2. د. سعود صالح كاتب
دكتوراه في اإلعالم: جامعة هاوارد األمريكية. 8991
ماجستير عالقات دولية: جامعة جورج واشنطن. 4991
ماجستير كمبيوتر ونظم معلومات: الجامعة األمريكية، واشنطن. 0991
بكالوريوس إدارة أعمال: جامعة الملك عبد العزيز – جدة (مرتبة شرف)
يعمل حاليا مدير عام اإلعالم الخارجي بوزارة اإلعالم
عمل سابقا بجامعة الملك عبد العزيز:
رئيس قسم مهارات اإلتصال
نائب المشرف العام على المركز اإلعالمي
أستاذ تكنلوجيا اإلعالم
خبرة أكثر من 02 سنة بوظائف قيادية بمؤسسات إعالمية مرموقة، مثل المجموعة السعودية لألبحاث والتسويق في وظائف
منها: مدير مكتب إمريكا 8891-8991، مدير عام شركة األفق لنظم المعلومات واالتصاالت 8991 – 4002.
لديه 4 مؤلفات هي: انترنت..المرجع الكامل (7991) - اإلعالم القديم واإلعالم الجديد.. هل الصحافة المطبوعة في طريقها
لإلنقراض؟ (2002)– رواية التقدم إلى الخلف (7002م) – تأثير تكنولوجيا االتصال الحديثة على اإلذاعات التقليدية
(2102).
باحث ومتخصص في اإلعالم الجديد وأول من تخصص فيه عربيا ومن أوائل المتخصصين به عالميا
عضو نادي جدة األدبي والثقافي – عضو جمعية اإلعالم واإلتصال – رئيس لجنة االتصال وتقنية المعلومات بالغرفة التجارية
بجدة
كاتب صحفي في جريدة المدينة ومطبوعات أخرى .
3. أخالقيات األعمال
الفصل األول: أهمية أخالقيات األعمال
الفصل الثاني: أصحاب المصلحة، المسؤولية اإلجتماعية، حوكمة الشركات
الفصل الثالث: قضايا معاصرة ألخالقيات األعمال
الفصل الرابع: أخالقيات األعمال كعمل مؤسسي
الفصل الخامس: إتخاذ القرارات األخالقية.. القيادة األخالقية
الفصل السادس: العوامل الفردية: الفلسفة األخالقية والقيم
الفصل السابع: العوامل المنظمية.. دور ثقافة األخالق
الفصل الثامن: تطوير برنامج أخالقي فعال
الفصل التاسع: تنفيذ ورقابة البرامج األخالقية
الفصل العاشر: أخالقيات األعال في ظل العولمة
6. العوامل الفردية: الفلسفة األخالقية والقيم
• لتحسين القرارات األخالقية في المنظمة ينبغي علينا أوال ان
نفهم الكيفية التي يتخذ بها الفرد القرارات األخالقية في بيئة
العمل.
• الواقع أنه قليال ما يمتلك الشخص الحرية في اتخاذ
القرارات األخالقية بمعزل عن الضغوط المختلفة في
المنظمة.
7. العوامل الفردية: الفلسفة األخالقية والقيم
•
•
•
•
في الفصل الخامس تعرفنا على أن القناعات األخالقية للفرد
تلعب دورا محوريا في اتخاذه للقرارات األخالقية.
في هذا الفصل سوف نقدم وصفا تفصيليا للكيفية التي تؤثر
بها خلفية الفرد على قراراته.
الفلسفة األخالقية للفرد تستخدم عادة لتبرير القرارات.
لفهم الكيفية التي يتخذ بها الناس قراراتهم األخالقية فان
من المهم أن نتعرف على األنواع الرئيسة للفلسفة
األخالقية.
8. كيفية اتخاذ القرارات األخالقية
• لتحسين القرارات األخالقية في المنظمة ينبغي علينا أوال ان
نفهم الكيفية التي يتخذ بها الفرد القرارات األخالقية في بيئة
العمل.
• الواقع أنه قليال ما يمتلك الشخص الحرية في اتخاذ
القرارات األخالقية بمعزل عن الضغوط المختلفة في
المنظمة.
9. الفلسفة األخالقية
• يقصد بالفلسفة األخالقية المبادئ واألسس التي يستخدمها
الناس لتقرير ما هو أخالقي أو غير أخالقي.
• تقدم ارشادات لتحديد الكيفية التي يتم بها حل الخالفات حول
الرغبات االنسانية.
• تقدم ارشادات لرجال األعمال لحل قضايا أخالقية معينة.
• ال توجد فلسفة أخالقية واحدة مقبولة من الجميع.
10. الفلسفة األخالقية
• كمدير، ماذا ستفعل في حال اتخاذ قرار باالستغناء عن
مجموعة من الموظفين لديك؟
– تعطيهم انذار مسبق بالفصل؟
– تأثير ذلك على انتاجيتهم واداءهم.
• مثل هذا القرار يتطلب تقييم شخصي ألخالقيات القرار ونتائجه.
11. أنواع الفلسفة األخالقية
• وفقا لـ )1102( Ferrellفان الفلسفة األخالقية تنقسم الى:
– الغاية Teleology
•
•
-
األنا Egoism
النفعية Utilitarianis
الحقوقية Deontology
النسبية Relativist
االمتياز األخالقي Virtue Ethics
العدالة Justice Perspectives
12. أنواع الفلسفة األخالقية
األخالق في اإلسالم عبارة عن المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك اإلنساني ، والتي
يحددها الوحي لتنظيم حياة اإلنسان على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا
العالم على الوجه األكمل واألتم ، ويتميز هذا النظام اإلسالمي في األخالق
بطابعين :
األول : أنه ذو طابع إلهي، بمعنى أنه مراد هللا سبحانه وتعالى .
الثاني : أنه ذو طابع إنساني، أي لإلنسان مجهود ودخل في تحديد هذا النظام
من الناحية العملية
وهذا النظام هو نظام العمل من أجل الحياة الخيرية ، وهو طراز السلوك
وطريقة التعامل مع النفس وهللا والمجتمع
" إنما بعثت ألتمم مكارم األخالق ”
" ال يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، وال يشرب الخمر حين يشربها وهو
مؤمن وال يسرق السارق وهو مؤمن ”
21-6
13. Teleologyالغاية
• Teleology (Greek)- telos, root: - "end, purpose") is the
.philosophical study of design and purpose
• فلسفة الغاية Teleologyترى أن لكل شيء في الوجود
غاية وغرض.
• التصرف يعتبر مقبول وأخالقي طالما أنه يسفر عن نتيجة
نهائية مثل: المعرفة.. المتعة.. النمو.. تحقيق الرغبة..
المنفعة.....
• يتم تقييم األخالقية بالنظر الى النتيجة المتحققة للفرد.
14. أنواع فلسفة الغاية Teleology
• األنا Egoism
– التصرفات المقبولة يتم تحديدها وفقا للنتيجة النهائية المتحققة
للفرد.
– تسعى لتعظيم الفائدة للفرد.
– بعضهم يرى امكانية النظر لمصلحة األخرين.. ولكن العبرة
واألولوية هي لتحقيق الفائدة للفرد.
15. أنواع فلسفة الغاية Teleology
• النفعية Utilitarianism
– تهتم بالنتائج ولكنها تسعى لتحقيق أقصى منفعة ألكبر عدد من
األشخاص.
– اتخاذ القرار يعتمد على المقارنة بين التكلفة والفائدة المتحققة
لجميع األطراف المعنية.
– يتم بعدها احتساب المنفعة المتحققة من جميع البدائل المتاحة, ثم
يتم اختيار النتيجة التي تحقق أقصى منفعة ألكبر عدد من
األشخاص.
16. الحقوقية Deontology
• تركز على حقوق الفرد وليس النتائج.
• تهتم بالقصد من التصرف.
• ترى أن لكل فرد حقوق وحريات معينة أساسية مثل:
– الموافقة
– الخصوصية
– التعبير عن الرأي
– حماية الحريات الفردية
17. الحقوقية Deontology
• لتقرير ما اذا كان التصرف أخالقي فانه يتم النظر الى مطابقته مع
المباديء األخالقية.. على سبيل المثال:
• اذا اصيب العامل أو مات نتيجة سبب خاطيء في عمله فان على
الشركة تصحيح ذلك الخطأ مهما كانت التكلفة .. حتى لو أدى ذلك
الى افالس الشركة أو التسبب في فقدان المئات أو حتى األالف
لوظائفهم.
18. Relativistالنسبية
• تعرف التصرف األخالقي من واقع التجربة الشخصية للفرد أو
المجموعات.
• أصحاب هذه الفلسفة يستخدموا أنفسهم أو المحيطين بهم كأساس
لتعريف المعايير األخالقية.
• التصرف يكون أخالقي طالما أجمعت المجموعة على ذلك.
19. االمتياز األخالقي Virtue Ethics
• ما يعتبر أخالقي في موقف معين ليس هو ما يتفق على اعتباره
كذلك أولو الحكمة والرأي، ولكن أيضا ذلك الذي يحمل صفات
أخالقية مقبولة.
• الشخص الذي يتمتع باألمانة مثال يعتبر صادق القول.
• من المعايير المعتبرة مثال: الصدق .. الموثوقية .. العدالة ..
االنصاف.
20. تطبيق الفلسفة األخالقية على اتخاذ الفرارات
•
•
•
•
تشير الدالئل أن األفراد يستخدمون فلسفة أخالقية مختلفة وفقا
للموقف (شخصي أو له عالقة بالعمل).
الضغوط في العمل تختلف عن الضغوط الشخصية.
اتخاذ القرارات يتأثر بثقافة المنظمة.
األفراد يحكمون على ما يعتبروه صح او خطأ في حياتهم الخاصة
بشكل قد يختلف عما يتم في عملهم.. في العمل قراراتهم قد يتم
بناءها ليس فقط على اعتبارهم انها صح أو خطأ ولكن ما يترتب
عليها من فوائد واضرار.