Mais conteúdo relacionado Semelhante a الاسرار الربانية في النفس البشرية (20) الاسرار الربانية في النفس البشرية 2. حي كل الطيبة خصالها تؤتي ذرية ، حياتي ومهجة كبدي فلذة ، قلب إلى الناس أعز أحبائي إلى
الدعاء أخلص الروح وشقيقة العمر رفيقة وإلى ، الدعاء وأصدق الرضا حسن من لكم ، ربها بإذن
اهتديت فكرة وكل ، الله مرضاة إبتغاء يدي خطته حرف كل أهدي هؤلء إلى ، والغفرة بالرحمة
ولكم لي وختم ، ويرضاه يحبه ما على وأيكم الله جمعن ، سبحانه الحق من اا قرب وزادتن إليها
. جدير وبالستجابة قدير يشاء ما على إنه ، الدارين بسعادة
3. الدقدمة
القرآنية النظومة إلى نفاذ بدون ، اليقي مستوى إلى بها والرقي العقائدية الفاهيم تفعيل يمكن ل
بالوحدة صلتها يفقدها اللفظي التفسي إطار في الفاهيم حص لن ، الشامل العرفي الفق عب
لن ، الناظمةومتكاملة الجزاء متابطة ، فكرية منظومة يمثل مفاهيمه ونقاء أفكاره بوحدة القرآن
أهدافه مع التناسقة بالفاهيم ربطها بعد ، الفكرية الوحدة صيغة ضمن إل فهمه يمكن ول ، الفاهيم
بوثقة في الفكر محالة ل حمح قق يي فس ، التجريد لغة تلفه العقائدية الفاهيم من مفهوم كان وكلما .
ضد والعمل ، الحقيقة معرفة في خلل إلى سيؤدي محالة ل وهذا ، الغرابة في ويغرقه التناقض
الغالطات يتي تنح على قادرة غي يجعلها مما ، العقلية البنية في الحاصل الخلط بسبب مقتضياتها
. الصواب الفكر إلى للوصول الفاهمية
القرآن مع التعارض محلها ليس الظاهر وهذه ، متعددة مظاهر ذات إشكالية هي الفاهيم أزمة إن
الرجعية من القتبسة البرات تعارض محلها وإنما ، إليهما راجع هو إذ العقل مع أو ، والسنة
الذي ، الفاهيمي الجهاز لتوحيد الوحدة إلى الكثة إرتداد وجب لذا ، ذاك أو التيار لهذا الساسية
. عقائدية شعية لي الساس الركية دديعي
اللغة بإعتبار ، الطلق اللغوي البعد على بالساس ترتكز العقائدية الفاهيم لي ج أن الؤسف ومن
والتطور الصيورة إختال إلى أدى العتبارية الفاهيم تحمله الذي البعد وهذا ، ثابتا اا جوهر
الفاهيم فأصبحت ، العرفيالنهائية حاصلتها ، الذاكرة تختنها ومتضاربة متناقضة معاني مجرد
. مجانية مذهبية وصاعات ذهن تشويش
يجعل ما وهذا ، التناقضة الكثة في موغلة ماهيتها أن إل لدينا بديهي وجودها الفاهيم من فكم
الفتاض اللغوي الفهوم يخلقها الت ، الحية لتفادي المثل الحل الوحدة إلى الكثة إرتداد
قال ، القرآنية النظومة في الركوزة الوحدة تدبر بدل ، الذهبية والناجد القوامس في عنه البحوث
النساء - '' اا كثي اا إختلف فيه لوجدوا الله غي عند من كان ولو القرآن يتدبرون أفل '':تعالى82-
والفنفس الافاق آيات
ربك بأن يكف أولم الحق أنه لهم يتبي حت أنفسهم وفي الفاق في آياتنا سنيهم '': تعالى قال
4. فصلت -'' شهيد شء كل على53-
من والنفس الكون عظمة إدراك من كنهمدح سنم أي ، ''''سنيهم إرشادية وحدة تشكل مجملها في الية
حقائقها على الشياء إدراك إلى تدعو وواضحة بينة إشارة وهذه ، بأحوالهما والعلم الفكر جهة
وهو الكريم القرآن أنزل لذا ، عباده من سبحانه الحق يبتغيه ما وهذا ، التجريب العلم بواسطة
طريق عن تدرك وإنما ، الضلل إلى الؤدي الجهل طريق عن تتحقق ل والهداية . هداية كتاب
هو ''إن :تعالى قال ، حي بعد إل تتجلى ل وكيفياتها الحقائق وهذه ، الصواب إلى الفض التفكي
ص -''حي بعد نبأه ني مي ولتعل للعالي ذكر إل87–88-
وبالتالي ، حقائقها إدراك قبل وتفاصيلها كيفياتها لعرفة سبيل ول غيب والنفس الفاق آيات إن
من وصفها من وبي ، وتفاصيلها بدقائقها الكونية الوحي حقائق أدرك من بي للمقارنة مجال ل
والنفس الفاق آيات حقائق يصف السلف كان لقد ، الحقيقي مدلوله يرىي ول معم يسي نص خلل
الحيط بقيود القيدة النصوص إفهام حدود وضمن ، الخب تواتر على اا قياس عنه محجوبة وهي
تتتحقق اا خاص اا زمن آية لكل يجعل أن سبحانه الحق شاء ولقد ، الزمكاني بواقعه الحدود العرفي
في النسان دخل العلوم ارتقت ولا ، أبصارنا عن أغشيت ولكنها كائنة كانت قد الفاق فآيات ، فيه
والحقيقة اليضاح في الرسار فبدأت العلمي البحث أجهزة أدق وامتلك ، العلمية الكتشافات عص
بواسطة إياها سبحانه الحق فأرانا ، النفس آيات في فتجلت الكبى الفاجأة ووقعت ، التجلي في
سنة إكتشافه تم ''اليكروسكوب''الذي هرم لجح ا1590الكائنات رؤية من الحياء علماء كني تم بحيث ،
وظهر الجهاز هذا تطور ثم ، الجردة بالعي رؤيتها يمكن ل الت ، الصغية وأجزائها والخليا الحية
الحقيقية والساحة الحقيقى الزمن بمشاهدة يسمح بحيث ، ''البعاد ثلثي ''اليكروسكوب يسمى ما
. والخلية البكتييا أبعاد من اا كثي أقل أبعاد وهي ، الذرة داخل للتغيات
إكتشافه تم الذي ،''القراب''التليسكوب بواسطة إياها سبحانه الحق أرانا فقد الفاق آيات مجال وفي
سنة1609من أكث الكوني الفضاء علماء رصد بحيث ، عنا اا خفي كان ما وأرانا الله وعد فتحقق300
على تحتوى منها كل ، الكون فى مجرة مليار300الكوني الفضاء بأن لهم وتبي ، ونجم كوكب مليار
النمل -''فتعرفونها آياته سييكم لله الحمد تعالى:''وقل قال ، نهاية ل ما إلى دديمت93-
إلى يدعو ل سبحانه الحق أن تبي ، الدى بعيدة نوعية نقلة تعد ''والنفس الفاق '' آية إن
والتدبر التأمل على البـن الفكري القناع إلى يدعو بل ، بالقوة الجبار منطق عل البن العتقاد
الرض في سيوا تعالى:''قل قال ، سبحانه إليها دعا الت العبادات من دديع الله خلق في التفكر لن
5. العنكبوت - ''.قدير شء كل على الله إن الخرة النشأة ينش الله ثم الخلق بدأ كيف فانظروا20-
النظر أما ، الجردة العي وآلتها الحسية بالمور تتعلق الرؤية أن هو والنظر الرؤية بي والفرق
هو ''''فانظروا من والقصود ، العقل وآلتها والدراك التأمل على تعتمد الت العنوية بالمور فيتعلق
مع تتطابق و لتتوافق الوضوعية بالحقائق وربطها ، تحليلها و الشياء ودراسة والتدبر التأمل نظر
في باليمان العلم علقة لن ، ومنظما وعميقا واسعا إعمال الفكر إعمال من اا إنطلق ، والنطق العلم
على رفناد يع فالعلم . يتناقضان ل وهما الخر ملد يك أحدهما أي ، يةد ميلي تكا علقة السلمي الفهم
النسان بـي ويوائم موجود هو ما لنا ويكشف أنفسنا على رفناد ويع ، قوانينها لنا ويكشف الطبيعة
وقال '': تعالى قال ، وخالقه النسان بي ويوائم نعمل أن ينبغي عما يكشف واليمان ، وواقعه
ل كنتم ولكنكم البعث يوم فهذا البعث يوم إلى الله كتاب في لبثتم لقد واليمان العلم أوتوا الذين
الروم -''. تعلمون56-
واليمان ، اللهي الوحي مع والهادف الواعي للتفاعل الكب الدافع هو العلم أن الكريمة الية يدح تب
الحقيقية الرابطة هي اليمانية العلقة أن بإعتبار ، الرحمن عباد سلوك يحدد الذي هو الصادق
لذا ، وبالخرين سبحانه بالحق النسان تربط التالجانب عن العلمي التحصيل ينفصل ل أن يجب
دوره يتناس فتجعله ، الـشيرة والنعات الهواء النسان على تطغى اليمان بدون لن ، اليماني
. اليمانية وعلقاته الرساليأسبق تكون أن ''النفس''يجب معرفة أن يرون الفـسين بعض إن
في التجلية النسانية خصوصياته النسان يمنح ''''النفس إدراك لن ، ألحق الفاق ومعرفة
بعد ثم ، والحياة الوجود مع للتعاطى الوحيدة الوسيلة وهي ، والروحية والفكرية العقلية قدراته
النسان إستقبال من تتحقق الت ، الفاق معرفة إلى النتقال وجب آنذاك ''''النفس معرفة من كند التم
هو البحث أن يعـن فهذا ، الوجود فى البحث يحاول عندما النسان لن ، الذاتية برؤيته الوجود لهذا
الوجود يستقبل الذى الوحيد الكائن لنه ، وإنفعاله وإنطباعه وإحساسه النسان رؤيا عن عبارة
النسان وعي عن اا بعيد للشياء لعن وجود ل لن ، وتقييماته وأحكامه رؤيته عليه يسقطي ل بوعي
به والعتاف ، دلهال بوجود الذعان إلى منصف عاقل إنسان كل يقود والنفس الفاق آيات وإدراك
على قاطعة دللتهما لن ، السطور الكون ومعطى النظور الكون معطى بي التوافق من اا إنطلق
الخالق وبي بيـنه الدائمة الصلة تلك عن لا ذاه ذلك بعد النسان يعود ل وبالتالي ، الصدر وحدة
والذين والرض السماوات مقاليد له . وكيل شـيء كل على وهو شء كل خالق تعالى:''الله قال
الزمر -''الجاهلون أيها أعبد تأمروني الله أفغي قل . الخاسـرون هم أولئك الله بآيات كفروا62-64-
6. النفس مفهوم إلتباس
من بمجموعة يزوده الذي ، الجتماعي الوعي مع اا ومنسجم اا مندمج نفسه يجد مولده منذ النسان
أن على قادرة يةد شمول مفاهيم يملك بأنه فيعتقد ، النطباعي التسليمي الفكر على البنية الفاهيم
له تتيح اا نهائي اا مرتكز ويعتبها عليها فكره سح يي ف ، نن وآ ين ح كل في سؤال لكل ومعـن اا جواب ديد تؤ
هذه يخضع أن من الشخـص ونضجه فكره نمو عند اا لزام كان بينما ، الشك إليه يرقى ل اا يقين
كند ليتم ، الجذرية العرفية الطاقات لتفعيل الختبارية الدروب وينتهج ، الناقد فكره لنشاط الفاهيم
قليد تع اا بعد يحمل أن يجب الذي ، والفكر الفاهيم بـي ومتماسكة عميقة علقة على العثور من
قال ، والتباع التسليم وسـرعة العاطفي العتقاد من لا بد ، النطق مع منسجمة إستنتاجات لدراك
أولو آباءنا عليه وجدنا ما حسبنا قالوا الرسول وإلى الله أنزل ما إلى تعالوا لهم قيل ''إذا : تعالى
الائدة ''. يهتدون ول شيئا يعلمون ل آباؤهم كان104-
إلى أدى ، يلماتالس من بأنه داا إعتقا وتدقيق تمحيص دون ''النفس ''مفهوم بإستهلك الكتفاء إن
بناء جهة من سواء ، الستنتاج في إختللت ظهور في بالساس تجلت سلوكية / فكرية أزمة
في صحيح بوجه التفكي نستطيع أننا نتصور أن يمكن ل وبالتالي ، السلوك أو التفكـي أو البحث
علينا دتمح يحي وهذا ، وحدي ال الكلي إلى دددح التع اللغوي الفهوم من النتقال بدون ، ''النفس ''مفهوم واقع
؟ النفس ماهية : جديد من السؤال طرح
أن نتصور أن يمكننا ول ، ومجابهتها الحقيقة من اا فشيئ اا شيئ يقربنا الذي هو وحده والسؤال
من لتح يف أن أحد يستطيع ول ، وباطلة عقيمة النسان طبيعة في اا عميق التجذرة السؤال نـزعة
العقل مزايا من فطرية مزية وهذه ، الشياء دلةح ع عن يتساءل يندهش عندما النسان لن ، السؤال
في ذاته يكتشف فهو النسان يسأل ما بمقدار لن ، والعرفة العلم لكتساب الوحد السبيل هي بل
، دددالتج الدائمة العرفة آفاق فيكتشف ، تحقيقها في ويتقدم أفضل اا إكتناه ويكتنهها ، فرادتهاقال
البقرة - ''صادقي كنتم إن برهانكم هاتوا قل '':تعالى111-
نقطة البحث من يتخذ ي ، بالحقيقة شغوف عقل إيجاد إلى ةا صـريح ةا دعو دعا سبحانه الحق إن
مطابقة أفكار إلى الفاهيم ولي لتتح ، وفهمه معرفته يجب فيما والبهان الحجة سندها ، فكرية إرتكاز
كان إذا إل التوافق يتم ول ، والسلوك والفكر الفهوم بي التوافق يتحقق بهما لن ، والحقيقة للواقع
7. فهم بواسطتها الفرد يستطيع وبراهـي أدلة ددمح ويق ، معقول ذهـن بجهد للستيعاب لا قاب الفهوم
لن ، مصدرها كان اا يد أ ضغوط تحت مفروضة وليست ، الذات من نابعة أفكاره تكون لكي محتواه
زائف توافق إلى الفرد ينع ل حت ، سلوك إلى ثم فكر إلى ترجمته هو الفهوم من سي الرئي دي القص
يستدعي الذي ، الفهوم عن التخلي بسبب والتطرف والتعصب ود الغل فيسودم ، سلوكي زيف إلى يؤدي
يكون لكي ، والوضوعية الذاتية الحقائق عن للكشف والبحث التفكـي في دائما يستمر أن العقل
الله غي عند من كان ولو القرآن يتدبرون ''أفل :تعالى قال ، الرباني النهج مع اا منسجم السلوك
النساء -''. كثيا اختلفا فيه لوجدوا82-
تعريفها من اا بدء ، ''النفس ''مفهوم حول الختلفة والفلسفات الديانات في جدل هناك القدم ومنذ
السلمي الفكرين من كثي قام ولقد ، الوت وبعد الحياة أثناء دورها إلى ووظيفتها بمنشئها اا ومرور
ورد التص تبيان قصد ، ''''النفس عن بدراسات التصوف أو الفلسفة أو ، الكلم علم مجال في سواء
أمر حيث ، الكريم القرآن في ''''للنفس كبى قيمة من سبحانه الحق منحه ما خلل من لسلميح ا
لتحقيق الساسية الشيعة مقاصد من حفظها وجعل ، الفطرة سواء على تنشأ حت بحفظها
مع الفطري سلوكه يتآلف كي ، النسان حياة في الجتماعية والسن الكونية السن بي النسجام
الت الفرعية النموذج"والستويات "النفس لضبط ، الرباني للمنهج عاا م ويخضعا الكتسب سلوكه
. بها تلحق
: التي على يدل عامة بصفة السلمي الثات في النفس ومفهوم
دتصف وال التدبي دلقتع بالبدن دلقتع له ، دلياتوالك للجزئيات مدرك مادي غي بسيط جوهر *
: لطبائعها اا طبق أصناف ثلثة وهي ، دلقالتع هذا قطع هو ماد إن والوت
الت وهي ، الشيطان ووسوسة بالهوى وتقتن والفتنة الش مصدر : بالسوء المارة النفس *
. والخطأ الثم فى لتوقعه الوسائل بشت لصاحبها ولحد تس
وتشعره صاحبها وتلوم ، العاص فى يقع ل حت النسان على كرقيب تعمل : اللوامة النفس *
. النحراف دائرة إلى الصواب دائرة عن يخرج عندما بالذنب
أمنها تجد بحيث ، البشية النفس إليها تصل أن يمكن الت الرفعة درجات أرقى : الطمئنة النفس *
والتقوى والب ، والحسان التوحيد إلى اليمان بمقتض وتسي ، الرباني النهج إتباع في وسكينتها
.الله على والقبال
: الوضوع هذا حول التاثية الراء ومن
8. مفارق آخر شء وإنها ، الجسم أحوال من بحال ول ، جسم من بجزء ول بجسم ليست النفس *
''مسكويه ابن '' . وأفعاله وخواصه وأحكامه ، بجوهره للجسم
أو مطمئنة : أحوال ثلثة على وتكون ، الدنيوية والشهوات وباللذات بالتنفس مرتبطة النفس *
''الغزالي '' .أمارة أو لوامة
الشهوة هي للملئم الجالبة الجاذبة فالقوة ، دفع وإما جذب إما النفس في الفعال قوى إن *
من : وجنسها الغضب هي للمنافي الانعة الدافعة والقوة ، ذلك ونحو والرادة الحبة من : وجنسها
''تيمية .''ابن والكراهة البغض
بي هلك نفسه وبي العبد بي يلـهال خلى فإن ، العمال سيئات يوجب وهو النفس في كامن الش *
''القيم ابن ''. كله ذلك من نجاه وأعانه وفقه وإن ، العمال سيئات من تقتضيه وما شها
هذا ومرجع ، بديهي شء بإعتباره لليات الوصفي البناء ''للنفس''من تعريفها في تنطلق الراء لد ك
والنضباط قةد الد درجة إلى ترتق ''النفس''لم دللة جعل مما ، والدوات والناهج قصورالوسائل إلى
بقي لذا ، وإنضباطه الفهوم دللة إستقرار يضمن الذي الفكري البهان عنـص غياب بسبب ، التام
إقرار إلى أفضـى ما وهذا ، والدللة التوصيف دددمتع الدللي اللتباس منطقة في ''''النفس لفظ
دللة منه تخارجت الذي - والسنة القرآن - يد العرف الجال وحدة رغم والتعميم الغموض خصيصة
إلى أفضـي ما وهو ، الذهبيه إهتماماته مع ينسجم الذي الفهوم ين تـب فكري جهد تو كل لن ، الفهوم
إشكالية إلتباس من مزيد في ساهم ما وهذا ، لفظ هو حيث من للمفهوم الوضوعية الدللة دددتع
التداخلة العناصـر من بجملة اا محاط أصبح حيث ، السلوك مصدر إدراك عن الفكري النحراف
لغز فأصبح ، مقاصده عبتي ش متعددة تأويلت عليه أضفت الت ، العقدة واللبسات والظروف
. ووصفه شحه يمكن بما فهمه ول ، شحه يمكن ل ما توضيح يحاول كأنه ''''النفس
ومسايرة ، للستمرارية مهيء غي أصبح الثاتي ''النفس ''مفهوم فإن الفرضيات هذه خلل ومن
ظرفها في موغلة تخمينية وإجتهادات قراءات نتاج إل هو ما لنه ، جوهرية بصورة العرفة تطور
مدلول بتجاوز الجزم يمكن لذا ، معينة زمانية حقبة خلل صلحيتها لها كانت ، والزمكاني التاريخي
الوان آن ولقد ، حينها تداوله في تحكمت الت الوضوعية الشوط لختلف اا نظر الفهوم هذا
الكراه ولغة الغالبة منطق من بدل ، القناع ولغة التوافق بمنطق الثاتي الفهوم إنغلق لواجهة
إصلح فقبل ، بالسلوك العتناء إلى الدافع هو الفهوم تصحيح لن ، مفرغة حلقات في والدوران
أحمد قال ، والفكر الفهوم بي التوافق لتحقيق يخاطبه الذي الفكر إصلح من لبد النسان سلوك
9. معرفتك دائرة في أدخلته فقد الرأي رأيت إذا ، تعتقده وأن الرأي ترى أن بـي كبي :''فرق أمي
''. واليقي الجزم تبعث مرجعيتك أصبح اعتقدته وإذا
السلوك مصدر
كعلم أصبح حيث ، الحديث النفس علم بناء مهمة السلوك أصبح عش التاسع القرن أواخر في
: أهمها السلوك بدراسة تهتم مدارس عدة ظهرت ولقد ، الفلسفة عن منفصل تجريب
عام بألانيا ليبتج جامعة في أنشأ حيث ""فونت العالم هو مؤسسها : البنائية الدرسة *1879أول
الوعي : الختلفة عناصها إلى النساني للعقل الستبطانية الشعورية الخبة لتحليل مختب
. الشعورية للخبة الكوتة العناص وبقية ، والعرفة ، والتفكي
: رئيس سؤال على وركزت ، البنائية الدرسة على وإحتجاج فعل كرد جاءت : الوظيفية الدرسة *
؟ الدماغي النشاط وظيفة ماهي
منهج استخدام ضورة على أكد ولقد ، الوظيفية للمدرسة الحقيقي الؤسس "جيمس "وليم ويعد
عام أمريكا في النفس لعلم مختب أول وأسس ، العلمي البحث1875علم "مبادئ كتاب وألف ،
الوظائف دراسة هو النفس فعلم وبالتالي ، بيولوجي طبيعي علم النفس علم بأن فيه يي وب ،"النفس
مع يتعامل نظره في والعقل ، وإنتقائية مستمرة شخصية عملية العقلية الخبة وبأن ، العقلية
في وقال ، واحدة لعملة وجهان فهما العقل عن الجسم فصل يمكن ل لذا ، البيئة من الواردة العطيات
''.فعلي أجل من ودائما وأخيا أول هو تفكيي :"إن الصدد هذا
سنة ظهرت : السلوكية الدرسة *1912جون مؤسسيها أشهر ومن ، الميكية التحدة الوليات في
القياس على والعتماد ، النفس بعلم علقته خلل من السلوك تفسي حاول الذي ، واطسون
للملحظة قابل غي تجريدي هو بما الهتمام وعدم ، ملحظته من العلماء يتمكن حت التجريب
هو النفس علم تعريف وبأن ، الحي الكائن سلوك هو النفس علم موضوع بأن يرى فهو . والقياس
النسان وسلوك البيئة بي العلقات على ركز لذا ، تثيه الذي والسلوك للمنبهات العلمية الدراسة
. بيئته مع التفاعل في الحي الكائن وظيفة بأنه يراه الذي
واضحا الغرض هذا كان ءا سوا ، السلوك تفسي في الغرض أهمية على تؤكد : الغرضية الدرسة *
10. . له هامة ونفسية بيولوجية قيمة ذا المر نهاية في لكنه ، واضح غي أو الحي الكائن ذهن في
سنة النشور "الجتماعي النفس كتاب"علم ألف ولقد ، التجاه هذا رائد النجليي مكدوجال ويعد
1908ووصفها الغرائز أهمية أبرز كما ، إجتماعي أساس علي النفس علم إقامة علي فيه وحرص ،
سنة وفي ، للسلوك الهام والدافع الساس الحرك هي بأنها1920الجماعي العقل فكرة علي أكد
. بينها ويمي الختلفة الجماعات سلوك علي يسيطر بأنه واعتبه
حولنا من وللعالم ، ولغينا لنفسنا رؤيتنا ولطريقة لفكارنا أن على تقوم : العرفية الدرسة *
ومشاعرنا عواطفنا تغيي إلى الدرسة هذه وتدعو ، وسلوكنا وعواطفنا مشاعرنا على كبي تأثي
النفسية بالعالجة علجها طريقة تسمى ولذلك ، وأفكارنا قناعاتنا تغيي طريق عن وسلوكنا
العالجة وتؤكد ، الدراك أو والعلومات العرفة أو التفكي طرائق تعن معرفية وكلمة . العرفية
والحداث الجسدية وتجاربنا وبسلوكنا ، بعواطفنا التصلة والعتقدات الفكار فحص على العرفية
لحدث واستقبالنا إدراكنا طريقة أن العرفية العالجة في الرئيسية البادئ ومن ، حياتنا في الجارية
. الحدث هذا تجاه والفييولوجية والسلوكية ، العاطفية فعلنا ردة على قوي تأثي لها ما
فكرة تقف النفسية الصحة في إعتدال كل خلف إن : يلي كما هي الدرسة هذه في الرئيسية والفكرة
فكرة تقف إنفعالي إضطراب كل وخلف ، راشدة عقلنية تفكي وطريقة سليمة وإعتقادات ، صحيحة
. راشدة غي تفكي وطريقة سليم غي ومعتقد ، خاطئة
الخصائيي كني تم ، الوظيفي الغناطيس بالرني التصوير تقنية ورد تط مع : الفسيولوجية الدرسة *
وجدوا ولقد ، الخرى بالجزاء وعلقته جزء كل ووظيفة ، النسان عند الدماغ تركيب معرفة من
سمةي مق وهي ، نسبيا كبية مساحة تحتل حيث القدمي ال خ أجزاء أكب من هي الخية القشة بأن
. القفوي الفص - الصدغي الفص - الجداري الفص - المامي الفص :فصوص أربعة إلى
خلل ومن ، الخية القشة مساحة نصف حوالي ويمثل ، الفصوص أكب المامي الفص ويعتب
أنه على اا غالب رفد يعي و ، الرادي التحكم في اا بارز ياا حيو اا دور يؤدي بأنه لهم يي تب الدقيقة البحوث
تحصيل للنسان يتيح الذي هو لنه ، العليا العقلية الوظائف في يشارك الذي ،''التنفيذي “الركز
السلوكيات عن الناجمة الستقبلية العواقب تميي على والقدرة ، الكتسبة العلومات وتحليل الخبات
قلد التع مركز بمساعدة ، والسيئة الجيدة السلوكيات بي الختيار من النسان كندح يم كما ، الحالية
بأنه ، والمكانات الراكز هذه من فيه لا إليه يشار أن يمكن لذلك ، الفص هذا في الوجود والدراك
التحكم طريق عن مسؤول لنه ، السلوك مجال في والصواب الخطأ من يصدر عما السؤولة النطقة
11. بأن يعلنوني جعلهم ما وهذا ، الجسم أجزاء لكل الرادية الحركات وجميع ، والنظر النطق في
المامي الفص قبل من الوجه والدراك للوعي تخضع وتصفاته ، النسان عند الحركية الوظائف
مي ت ومعلومات إعتبارات من اا إنطلق ، سلوكه في التحكم على القدرة له النسان فإن وبالتالي
الحركة مناطق في الركوزة الحرة للرادة مندح متضي الـ ، المامي الفص داخل قاا مسب وترسيخها تخزينها
. الرادية
لجامعة اللكتوني الوقع في الدراكي العصاب علم في الخصائي ''كول ''مايكل الدكتور يقول
تتذكر الت الدماغ منطقة هي المامي الفص قشة أن على أدلة ''هناك :لويس سانت في واشنطن
عند مطلوب هو ما فعل على الحفاظ على النسان تساعد الت ، والرشادات بالهداف وتحتفظ
أن شأنه من للدماغ الخرى الناطق مع النطقة لهذه الفعال التواصل أن كما ، ما بمهمة القيام
''. بنجاح الهام إنجاز على يساعد
في التحكم فقدان إلى يؤدي النسان عند المامي الفص تلف أن الكلينيكية البحوث أثبتت ولقد
تدهور مع والتصـرفات الحركات في والتحكم اللفاظ إستعمال على والقدرة ، الجتماعي سلوكه
فقدان إلى إضافة ، متمـية عقلية لقدرة تحتاج الت الشكلت لحل البادرة وروح ، التكي قدرة
بجميع يقوم المامي الفص أن على قوي دليل وهذا ، الخلقية العايي نيدح وتد بالسئولية الشعور
فسيولوجي تفسي إيجاد مي ت وهكذا ، والتقوى الفجور بي الختيار بحرية الرتبطة الواعية الوظائف
الذي ، العصب الجهاز نشاط إل هو ما ''النفس ''مفهوم وبالتالي ، النساني للسلوك عضوي أو
فكرة للنسان كوني فتت ، لذلك الخصص الذاكرة بنك في الوجود معناه إلى الفعل رد بتفسي يقوم
. به الوعى من حالة في يجعله مما السلوك عن
العصب الجهاز ونظام ، الدماغ بعلج يهتم الحديث النفس الطب أصبح الفرضية هذه من اا وإنطلق
النحو على بوظائفه القيام من النسان كني يتم حت ، السلوكي للنشاط التوازن لعادة الصماء والغدد
إستقبالها حيث من خارجية أو كانت داخلية الثيات مع التعامل طريق عن اا توافق يحقق بما ، المثل
الضبط عمليات خللها من ققد يتح الت ، الناسبة الستجابة لتحقيق وتقويمها وفهمها ، وإدراكها
. والتكيف والسيطرة
أعضائه كلد وتش ، الجني تنامي بدراسة مد يهت علم وهو الجنة علم عرف الخية الونة وفي
التحكم لدراسة مهم بحث مجال أصبح حيث ، لا مذه اا تطور تناميه عملية تتضمن الت والليات
البعاد ذات التصوير وآلت اللكتوني كالـمجهر ، الجهزة تطور بفضل التطور عملية في الجين
12. أرسار لكشف لمي ا رحم على نافذة فتح مي ت وهكذا ، البعاد الرباعي اللتاساوند وجهاز ، الثلثية
من اليوم النمائي البيولوجي الحياء علماء كني م التطور وهذا . غموضها وفك البشي الكائن ذلك
على اا جد مبكرة مرحلة في يعتمدون الجدد الواليد بأن لهم يي تب وقد ، الدماغ بنية كلد تش آلية فهم
الحق إليه أشار ما وهذا ، خياراتهم لتوجيه الدماغ قشة في البمجة ، الفطرية الستعدادت
أكث ولكن القيم الدين ذلك الله لخلق تبديل ل عليها الناس فطر الت الله فطرة '': قوله في سبحانه
الروم - ''.يعلمون ل الناس30-
، البدنية والقابليات والقدرات الستعدادت : اا وإصطلح ، واليجاد الخلقة : لغة والفطرة
. يد طبيع بشكل ووجوده ونهد تك بداية منذ النسان لخلقة ، اللزمة والعقلية والوجدانية
''البمجة بمثابة هي الت ، الفطرة حيث من بالتصف يبدأ أمه بطن في وجوده منذ الجني إن
عندما العلماء اندهش ولقد ، يةي بعد معرفة كل تبني و عليها تبي تتم أن يمكني الت وهي ، ''الولى
مع ويتجاوب ، باللم يحس أمه رحم في الجني أن والعشين الثالث السبوع بداية في لحظوا
تارة يبكي أنه إلى إضافة ، الحزن أو الفرح علمة عليه تظهر حيث ، اا إنفعالي الصوتية الدبدبات
طه -''هدى ثم خلقه شء كل أعطى الذي ربنا ''قال : تعالى قال ، أخرى ويبتسم50-
السلوك أرسار عن الحاكية الولى العرفة أداة هي الت ، الفطرة في كامنة الربانية والهداية
بفطرة عنهما بد يع والعرفة العلم طلب : لا مث ، الفطرية للتوجهات اا طبق دد منقا هو الذي ، النساني
جميع في النظر ناد أمع وإذا ، .… السلطة بد ح بفطرة عنه بد يع القدرة وطلب ، الستطلع حب
وراء الفطرة رفم جق تي قد بل ، لتلبيتها الصحيح وبالشكل اا دوم ليسعى النسان بأن سنجد السلوكيات
على القضاء كان وإن ، بإرادته الشخص ذاك يختاره ما بحسب ، الجتمع في السائدة طةد النح القيم
. لا مستحي اا أمر بالكامل الفطرية اليول
: كالتي وهي الجتمع قالب في والتشكل التطور قابلية لها الفطرية القدرات وهذه
دون المور بعض وفهم ، لدراك إستعداد له ولدته منذ النسان أن على تدل فطرة : الستعداد *
إستعداد له أن كما ، .… وعطش جوع من عليه يعرض وما بنفسه علمه : لا مث أوتعليم دلمتع أي
الظروف له تهيأت ما إذا ، الوروث الطبيعي تكوينه علي ءا بنا معينة مهارة أو سلوك لكتساب
. الظروف له تهيء لم إذا أثره يظهر ل كامنا الستعداد يظل وقد ، الناسبة
كنتيجة به القيام إمكانية يعن للسلوك الستعداد بأن أمريكي نفس عالم وهو ثورندايك ويرى
أثر من له لا الطعام عن بالبحث للقيام الفرد إستعداد يعن قد مثل فالجوع ، العصب للتهيؤ
13. . الستعداد عدم على مؤش به يقوم ل ما أن حي في ، إشباعي
القدرة وهذه ، فيه القدرة فطرة لوجود أثر هو ففعله ، فعل به يقوم أن الفرد يستطيع ما :القدرة *
إلى تدفع ل الفعل على القدرة لن ، وقيم أفكار من النسان يحمله بما ومقيدة ، حدودها في مطلقة
. قناعات من يحمل ما حسب المتناع أو القيام على لديه القابلية وجود وإنما ، الفعل
-الختيار حرية -أمرين أو شيئي بي للمفاضلة اا مستعدي النسان بها يكون فطرة : الفاضلة قابلية *
. كائن كل عند البتدائية الهداية هي بأنها الفاضلة قابلية تفسي يمكن لذا ، الرفض أو القبول قصد
بإرادته أعمال من له خلقه ما إلى هداه ثم ، به الختص خلقه موجود كل أعطى سبحانه فالحق
ند أ ثبوت هو ، الرضاعة قصد الم لحلمة الرضيع هداية ند فإ وعليه ، يضه ما ودفع ينفعه ما لجلب
العلم بفضل وتتطور تنمو الفاضلة وقابلية . العادة عن اا ناتج وليس الفطرة في جذور له الحس هذا
لذا ، وإرشاد وبيان دللة هداية فتصبح التعقـل طريق عن النسان ركهاح يدي الت ، والخبات والعرفة
الت والقدرات الستعدادات منحهم بل ، الهداية هذه وبي خلقه من أحد بي سبحانه الحق لق حي يم لم
:تعالى قال ، والقدرة الستعداد له توفر لن عليه مقدور أمر وهذا ، وإكتسابها إدراكها على تساعدهم
مريم -''هدى اهتدوا الذين الله ''ويزيد76: وظيفتان لها الفاضلة فقابلية لذا ، -
جميع بي مشتكة وهي ، أوتعليم دلمتع أي دون من وفهمها المور بعض إدراك : الولى الوظيفة *
يمارسها فهو ، الحياة في والستمرارية البقاء النسان استطاع لا ولولها ، النساني النوع أفراد
. وتلقائية بعفوية
تحرق النار بأن إدراكه قبيل من ، معانيه ويفهم يتصوره بما والعتقاد التصديق : الثانية الوظيفة *
لم لو حت العتقاد هذا مثل أساس على تصفاته يبن فهو وبالتالي ، لسها إذا اللم له وتسبب
النسان استطاع لا ولوله ، النساني التفكي أصل هو الدرك وهذا ، به يصح أو إليه يتوجه
.به العتقاد عن لا فض شء أي على العقلي الستدلل إلى الوصول
قصد للموضوع الذاتي قـلد التع أي ، الفكري التجيح بعد الرادي الفعل عنها دلد يتو الفاضلة وقابلية
ندركه ل غامض لدافع ةا نتيج أو ياي إنفعال أو ياي تلقائ لا فع ليست هي الت ، الستجابة نوعية تحديد
غامض لتفكي نتيجة هو وه شي مش تصف لد فك وبالتالي ، وفكرية عقلية محاكمة نتيجة هي بل
الساس هذا وعلى ، اا ومتن اا رصين السلوك يكون ما بقدر سليمة أفكارنا تكون ما وبقدر . ومضطرب
أداته ، ينتهي ل روحي تطور مع متوافق قليد تع تطور نتيجة هو الؤمن سلوك بأن القول يمكن
قال ، نتائجها وإستشفاف وعواقبها خفاياها وإدراك ، الشياء برد وتد تأمل على القائمة البصية
14. من أنا وما الله وسبحان اتبعن ومن أنا بصية على الله إلى أدعو سبيلي هذه :''قل تعالى
يوسف -''الشكي108-
الت والغاية فطرتها بحسب الشياء يستخدم وأن ، الفطرة وفق يتصف أن يجب الصدوق الؤمن إن
غي أغراض في إستخدامه عن ينتج بل ، بذاته الشء خلق من ينشأ ل الش لن ، خلقتي أجلها من
الفساد ''ظهر :تعالى قال ، والفساد الش سيظهر فطرته بخلف النسان صفي ت ومت ، له خلق ما
الروم - ''. يرجعون لعلهم عملوا الذي بعض ليذيقهم الناس أيدي كسبت بما والبحر الب في42-
الغلب العم في نجد ولكن ، واحد معن إلى الصل جهة من يرجعان كلهما والغريزة والفطرة
بالقدرات مرتبطة فهي وبالتالي ، للنسان والسامية التعالية والرغبات ، اليول على الفطرة تطلق
خلفية لها الت والرغبات اليول على وتطلق ، الادية المور فلك في تدور فهي الغريزة أما ، العقلية
تلك وتحفي ، لتحريك اا مظهر يكون البدن في خاص عضو لها يكون حيث ، كيميائية أو فييائية
. الداخلية والحساسات اليول
الفنسان هو السلوك
ــىكل ــردفال ــاهب ــومقي ــتلا ، والجتماعى والنفعالى والحركى العقلى النشاط أوجه جميع : السلوك
بصـورة أو لإراديـة بصورة يحدث وقد ، مشكلته ويحل حاجاته ويشبع ، بيئته مع ويتكيف يتوافق
ل بعوام ويتـأثر يتغــي ه ولكن اا ثابت اا شـيئ س لي و وه ، ي وواع ود مقص بشكل يكون وعندها ، إرادية
وهو الفرد فيه يعيش الذي والحيط ، البيئة: نوعان
: الظاهري السلوك *البيئة مع النسان تفاعل أي ، الظاهرية والستجابات الفعال وردود الفعال
. التصفات خلل من رؤيته يمكن السلوك من النوع وهذا ، به الحيطة
: اللداخلي السللوك *… ال والنفع والدراك ، والتـذكي ي التفكـ مثـل ارج الخ مـن ه رؤيت ن يمك ل
: هما قسمان السلوكية والدوافع
: للةيالفطر للدواافعلا *ــدفعت ــاءقالب ــبح ــرةطفف ، ــةيوالقابل ــدرةقوال ــتعدادسكال ــانسالن ــعم ــدلتو
. الفطرات من ذلك غي إلى والحنان العاطفة إلى تدفع المومة وفطرة ، الحياة حب إلى النسان
: للبةسالتكت للدواافعلا *ــةئالبي ــنم اا ــقإنطل ، ــديوتقال ــاداتعو ــاركوأف ــميي ق ــنم ــردفال ــهب ــبعشيت ــام
.… والتجارب والمارسات والتعليم والتبية ، الحيطة
15. : للسلوك الرئيسية البعاد
1-:العدقلي البعد. الحيان معظم في وفاعلة ، ناشطة عاقلة قوة عن صادر النساني السلوك إن
2-:الوجدافني البعدذاتـه إتجـاه النسـان بـه ويشـعر س يح عمـا كـذلك صادر النساني السلوك إن
. والخرين
3-: للاعيمالجت للدعالبــيف ــاهب ــولمالع ــديوالتقال ــاداتعوال ، الجتماعيـة بـالقيم ــأثرتي ــلوكسال إن
.مناسب غي أو مناسب أنه على السلوك على يحكم الذي وهو ، الجتمع
ــابسوإكت ــملالتع ــقيطر ــنع ــلوكهس ــويرطلت ــابليتهقو ــتعدادهسوإ ــدرتهق ــوه ــانسالن يمي ما وأهم
القيام عن والمتناع قفد التو أو ، معينه بأفعال بالقيام العقليه القرارات إتخاذ من يمكنه مما ، الخبة
. الشخصـي طابعه عن تنبء وتصفاته سلوكياته فإن وبالتالي ، أخرى بأفعال
: هي السلوك وخصائص
1-: التنبؤ خاصيةــدقيعت لذا ، للصدفة نتيجة يحدث ول عفوية ظاهرة ليس النساني السلوك إن
إل وعي موض كل بش العرفة تلك وكانت ، البيئية بالعوامل معرفتهم ازدادت كلما بأن السلوك معدلي
. أكب بالسلوك التنبؤ على قدرتهم وأصبحت
2-: الضبط خاصيةــميتنظ ــادةعإ أو ، ــميتنظ ــملشي ما عادة السلوك تعديل ميدان في الضبط إن
. بعده تحدث أو السلوك تسبق الت البيئية الحداث
3-: الدقياس خاصيةــوائمقو ــةظكاللح ، ــلوكسال لقيـاس مباشـرة أساليب طوروا النفس علماء إن
ــاسيق ــذرعت وإذا ، ــيةصالشخ وإختبارات الذكاء كإختبارات مباشة غي وأساليب ، والشطب التقدير
الختلفة مظاهره من عليه بالستدلل قياسه المكن فمن مباش بشكل السلوك
سيتخذه الذي ، القرار توقع يمكن بأنه ''الدراكي العصاب علم ''مجلة في نـشتي دراسة أكدت ولقد
أجراهـا ت ال ة التجرب ى إل ة الدراس تند وتس ، دماغ ال فـي ائي الكهرب اط النش نمط على ءا بنا النسان
ري يج ان النس يتخـذه ذي ال رار الق أن دداه مـؤ اا بحث ر نشـ ث حي ، ''ليبيت ''بنجامي الميكي لمح العا
ــنكيم ــالقرارب ــوعيلا ــةلحا ــلبق أن ــنـبمع ، ــهب ــيعو ــىلع النسان يكون أن قبل الدماغ في إتخاذه
ــدماغلا ــدأبفي ، ــدماغلا في لا أو إتخاذه يجري اليد بتحريك القرار لا مث ، الدماغ في سابق تغـي رصد
بـأن نعتقـد كنـا مـا وليـس ، يحركهـا أن الفـرد يقـرر أن قبـل لتتحـرك لليـد ــبيةصع أوامـر ــالسإر فـي
. الواعي النسان عن صادر اليد تحريك
ــذختت ــراراتقال ــادامتم بأن يعـن ل وهذا ، القرار تنفيذ في الستمرار قبول إرادة هو اليد تحريك إن
16. ــانسالب وأن ، ــطقف ــدماغلا ــيف ــبيةصوع ــةيبيولوج علميات فهي ، بها الفرد يعي أن قبل الدماغ في
إنشائها في ل الفعال ردود حدود في الرادة حرية جعل ''فالعالم''ليبيت . ''''ربوت عن عبارة أصبح
الرادة ــنع ــوراتناصت ــبيترت ــادةعل ، وأفكارنا مفاهيمنا تصحيح إلى يدعو فهو وبالتالي ، وإبداعها
ــذاه ــىلع بنـاء القـرار ــذخيت ثـم ، ــهلفع يريد ما أول يعي النسان إن تقول النمطية فالصورة ، الحرة
ــانسالن ــهييع ذلك بعد ثم ، أول ينشأ القرار أن لتكون الصورة يعكس ''''ليبيت العالم بينما ، الوعي
.نقضه أو القرار تنفيذ في الستمرار قبول قرار يتخذ ولحقا
ــدهبمع ــاحثبال ''ــراسب ــيلس''مار ــدكتورلا فيها أكد "العصاب علم "مجلة بدورية دراسة شتح ني وكما
ــنع ــؤولةسال الدماغ منطقة بأن ، بألانيا غنت بجامعة الدماغ وعلوم البـشي للدراك بلنك ماكس
وهو ، نفسه الفعل تقرير عن السؤولة نظيتها عن منفصلة نقضه أو القرار تنفيذ في الستمرار قبول
ــىلع ــدرةقال فـإن وبالتـالي ، الخـر ــضعالب ددد تـر مقابل ما بفعل القيام نحو البعض إندفاع يفـس ما
والسـلوك الـذكي السـلوك بــي اا هام اا تميــي ددمتقـ فيـه النظـر أعيـد م ث ، له العداد تم ما فعل إيقاف
.والحيوان النسان بي اا وتميي ، الندفاعي
ــذهه ــدييز ومـا ، ــلقد للتع ــرةـمباش ــةجنتي ــوه ــمكوالتح ــملدتع ال ييد الرئيسـ بفرعيـه النسان سلوك إن
ــواسحال ــفقتتو حيـث ، الغيبوبـة مـن حالـة ــيف ــونكي النـوم أثنـاء ــانسالن أن هـو تأكيـدا الفرضية
ــاعرشوال والفعال التفكـي على يسيطر الذي ، الدماغ من العلوي الجزء ويهدأ ، الدراك عن الباشة
ــمكوالتح ، ــسفالتن ــزكمر ــىلع ــطيسي الذي وهو ، العمل في مستسل الدماغ جذع ويبقى ، الرادية
اللرادية الحركات وباقي القلب ضـربات في
ــزىجيي الذي الرادي العمل عن منقطع فالنسان ، الرادية والشاعر للفعال حبس هو النوم أن وبما
النائم لن ، اليت عن قفهح يوي كما عليه القلم جريان قفم وق أم قد فالله وبالتالي ،- والعقاب الثواب عليه–
ونحد د وي النسـان ل بعم ري يج ل القلم ف الي وبالت ، خــي ل فع أو وء س اب لرتك إرادة ك يمل ل ار ص
. الفاضلة من تمكنه الت الحرة لرادته اا ومالك اا وواعي ، لا عاق اا يد ح كان إذا إل وشـره خـيه
ــوتلا عليها قض الت فيمسك منامها في تمت لم والت موتها حي النفس يتوفى الله '' :تعالى قال
الزمر - ''. يتفكرون لقوم ليات ذلك في إن مسمى أجل إلى الخرى ويرسل42-
لد ــك ، ــرةح وإرادة ومفاضلة وإستنتاج وتفكر ، وتدبر تأمل من ذلك في بما العصب الجهاز نشاط اا إذ
وهـذا ، اا أوعقابـ اا ثوابـ إمـا ه علي سـيجزى الـذي ، النسـان ــلوكس ة لنوعي دددةح ــحال هـي العوامـل هـذه
ــيـب ــلةضالفا ــةيقابل ــهبوه ــبحانهس ــقحال لن ، ــهسيد أو ــهييزك أن ــامإ ــانسالن يستطيع النشاط
17. ــاهفألهم . ــواهاس ــامو ــسف:''ون ــبحانهس الحق قول من - أعلم الله - الراد هو وهذا ، والتقوى الفجور
-الشمس - ''.دساها من خاب وقد . زكاها من أفلح قد . وتقواها فجورها7-10-
اليمافني السلوك
السلوك لن ، السلبية بالفكار تملؤه فسوف اليجابية بالفكار تمله لم فإذا الفراغ يقبل ل الفكر إن
ركةد متح طبيعته بل ، ومهحد ويق وبهحد يص أن النسان يملك ل الت يةي الحتم الطبيعية المور من ليس
لتعقـل إخضاعه يعن وتصويبه ، التقوى أو الفجور إلى إما ومؤدية الـش أو الخـي على ومنفتحة
السلوك لختيار والستتاج بالفاضلة اليحاء أثناء فعلية حركية قوة ثلدح يمي الذي الرباني النهج
للرادة يحتاج السعى وهذا ، الستقيم الصاط طدح خ على يتحرك النسان فإن الفكر يستقيم وعندما
البن ، اليماني والدراك الوعي بفعل الصواب نحو وتوجيهها ، الفاضلة قابلية لتقويم والعزيمة
والستدلل البحث على النسان ثد حي ت الت ، والعارف الحقائق لطلب والتدبر والتأمل التفكي عن
جاء الذي اللهي الوحي دور يأتي وهنا ، التدريجي الستكمال طريق عن الطلوب كماله إلى ليصل
. الستقيم الصاط على دله ويد النسان ليسعف
اليمان قضايا وربط ، السلوك على اليمان آثار بيان في العملي الفق لعباده يي ب سبحانه الحق إن
والستعداد النفع وتعميم ، العمل لحسان طاقتهم و جهدهم ليصفوا ، للمؤمني العملية بالتوجهات
التصف كيفية في السلوكية النماذج هذه من هائل عدد على والسنة القرآن اشتمل ولقد ، للمحاسبة
والهارات النماذج هذه وتحليل دراسة ضورة علينا يفرض مما ، الحياة مواقف مختلف في
تلك بدراسة تهتم السلوك فقه في جديدة علوم تأسيس وضورة بل ، عليها والتدريب السلوكية
، وظروفه العص مع لتتناسب وتطويرها ، السلوكية الساليببقوم ما يغي ل الله ''إن :تعالى قال
الرعد -''بأنفسهم ما يغيوا حت11-
إلى الساس بالدرجة يرجع بل ، مستغلقة رسيةد خفية قوى نتاج ليس النسان سلوك إنحراف إن
تجي ينم واهم تفكـي إلى يؤدي مما ، خاطئة وإفتاضات مغلوطة مقدمات على ءا بنا ، الحقائق تحريف
إل السلوك تصحيح يمكن ل وبالتالي ، قليةد تع غي إتجاهات على مبن لنه ، اا منحرف اا سلوك عنه
قابلية فطرة لن ، الغلوطة والفكار العارف تغيي طريق عنعن إل وتتطور تنمو ل الفاضلة
18. . الرباني للمنهج الفكرية النظومة من أسسهما الستمدين ، والتعليم التبية طريق
وعلى يرتكز ، عملي تحليل إجراء على الستندة الجراءات على يعتمد إيماني واجب السلوك تعديل
لحصول الؤدية للظروف شاملة دراسه على البنية ، الفتاضية وليس التجريبة الطرق إستخدام
الفراد كل فليس ، السلوك تعديل عملية في الفردية الفروق مراعاة مع ، للملحظة القابل السلوك
: السلوك تعديل نظريات أهم ومن ، القدرات في متساوين
1-:الذاتية النظريةللتغيي قابليته مدى ومعرفة ، وإمكانياته بقدراته تبصي إلى الفرد يحتاج
إلى وإنهزامية سلبية رؤيا من الذاتية الرؤيا لتغيي ، القدرات هذه توظيف حسن إلى التوجيه مع
. بناءة إيجابية رؤيا
2-: العدقلفنية النظريةكانت فإن ، وسلوكه الفرد يملكها الت الفكار بي علقة هناك أن ترى
تغيي لن ، العرفي البناء إعادة يجب وبالتالي ، سوي غي يصبح السلوك فإن منطقية غي الفكار
. بالواقع التصلة وغي الوظيفية غي العرفية العمليات بتغيي يتم السلوك
3-: السلوكية النظريةيتعلمها الت ، العادات من مجموعة عن عبارة النساني السلوك أن ترى
الفرد وسلوك ، التعلم طريق عن مكتسب النساني السلوك وأن ، نموه مراحل أثناء ويتكسبها الفرد
. معينة تعليمية ظروف بإيجاد وذلك ، والتغيي للتعديل قابل
4-: بالواقع الرشاد فنظريةل النفسية الصحة أن وترى ، الواقع من جزء الراهن السلوك تعتب
. النفسية الصحة عنه تنتج الذي هو السؤول السلوك وإنما ، السؤول السلوك إلي تؤدي
5-: النفس التحليل فنظريةبي العلقة وبيان ، اللشعورية العقلية العمليات تحليل على ترتكز
النسان ليعيها مكوبوتة ورغبات ، ومخاوف أفكار شكل على زني مخ يكون الذي ، واللشعور الشعور
. لسلوكه القوى فزاتدح الح ددتعي ولكنها
الواجبات أداء من ، وأحكامها السلمية الشيعة مباديء على تنبن أن يجب الجراءات هذه وكل
. السلوك إستقامة في آثارها تظهر حت ، والشبهات النكرات وتجنب بالطاعات والعمل
وسبعون بضع اليمان '': وسلم عليه الله صلى الله رسول قال :قا عنه الله رض هريرة أبي عن
''.اليمان من شعبة والحياء ، الطريق عن الذى إماطة وأدناها ، الله إل إله ل :قول فأفضلها شعبة
- مسلم رواه -
يةي والسن القرآنية النصوص مجموع من تؤخذي وهي ، دددةمتع بد عم شي اليمان أن بيان الحديث هذا في
وهي ''الله إل إله ل قول أعلها '': بقوله الفضلى للشعبة وسلم عليه الله صلى الرسول ثلي م ولقد
19. عن الذى إماطة أدناها '': بقوله عليها تتفرع أن يجب الت السلوكية عبم شد لل ثلي وم ، التوحيد كلمة
ل اليمان مفهوم فإن التوحيد كلمة بعد أن على الحديث لد فد ،'' اليمان من شعبة والحياء ، الطريق
من الدنى بالحد ولو التصاف هو والطلوب ، مراتبها في التفاوتة السلوكيات بإستقامة إل يستقيم
. سبحانه بالحق والصلة العتقاد تصحيح في لا أو اا رائد اليماني السلوك ليصبح ، سلوك كل
في آثاره ظهرت القلب في استقر مت الصحيح اليمان إن '' : قطب لسيد القرآن ظلل في جاء
تتحرك الشعور عالم في تحققها بمجرد فهي ، السلبية تطيق ل متحركة عقيدة والسلم ، السلوك
''.الواقع عالم في عمل وإلى حركة إلى نفسها ولتتجم ، الخارج في مدلولها لتحقيق
أحكام لصدار اا قوي اا ذهني اا حضور يتطلب وهذا ، وعي عن اا صادر يكون الذي هو اليماني السلوك إن
،لن الرباني بالنهج الفكرية قناعاته على ءا بنا الؤمن يتقبلها أو يرفضها الت ، السلوكيات على قيمة
مريب وتخبط عجيب خلط فينتج ، والسلوك الفكر بي تنافر يحدث الفكرية القناعة غياب حالة في
لن ، الواقع أوجه كل يطال اا تدهور السلوك تدهور إلى يؤدي مما ، والدوافع السباب فهم في
والعقائد الباديء من الؤمن لينطلق ، السلوك وتصحيح لضبط مسبقا اا شـرط ددتع الفكرية القناعة
عملي كواقع به ويشعر ، به ويتأثر الجتمع يلمسه اا واقع سلوكه ليصبح ، الواعية الذات تبن الت
الوعي آفاق بلورة أجل من للتطور تخضع ، فكرية رؤى من اا إنطلق النسانية الحياة بناء يستهدف
وهذا ، الجتمع أحوال إصلح على اا مقتدر اا توظيف وتوظيفه ، والبتكارية البداعية قدراته وإستلهام
هو بل ، بذاتها منفردة فضيلة ردي مجي ليس الذي ، اليماني السلوك لتسي خ الساسـي الدخل هو
خلل من يصاحبها وما ، النحرفة السلوكيات لتصحيح اا قليد تع اا إرشاد دديع لنه ذلك من أسمى
. إنفعالي
الشعور عند لها لمثيل إستجابة بقدرة تحرك ، الواعية الذات أعماق سكن إذا اليماني والسلوك
ذاته الرء مراقبة خلل من الذميم سلوكه تعديل على الؤمن فزدح فيح ، والسلوك الفكر بي بالتناقض
باب لفتح قلد والتع بالحكمة معها ويتعامل ، الحقيقية ذاته مشاهدة من ليتمكن ، وتجرد بناهة
قيمة لكتساب ، والواقع السلوك بي وسليمة يةد صح علقة لينشء ، والرونة والنفتاح بلد التق
يةد كون يعطيه الذي الوحيد هو سلوكه لن ، سبحانه بالحق وعلقته بالخر علقته دددح تحي سلوكية
البقاء بد ح لـمنطق إستبدال هو رئيـس مبدأ من نابعة دلهاك وهي ، والضمي الواجب لسئلة ممكنة
. البقاء حسن بهاجس
السلوك تعديل يمكن ول ، عاقبيه على نكص شاء وإن ارتقى شاء إن رهـي اكتسب بما النسان إن