8 steps for Effective Management of National Projects
•
2 gostaram•689 visualizações
Role of Small Business operators in National Projects within Supply Chains Concept
Recomendados
Recomendados
Mais conteúdo relacionado
Mais de Amr Rizkana
8 steps for Effective Management of National Projects
- 1. 07 2014 رأى Ďòńøòē22 ņŔňûśí 88ĉĊĬĿí ŐĿōŗíôňĔĿí بقلم: د. عمرو رزقانة 8 خطوات لتعظيم الاستفادة من المشروعات القومية إذا أرادت الحكومة أن تعظم الاستفادة من مشروعات الدولة القومية، وأن تنمى مــن فعالية المشروعات الصغيرة للقضاء على الــبــطــالــة؛ فعليها أن تتبع عددا من الخطوات: - أولاهـــــــا: الــتــفــكــيــر خـــارج الـــصـــنـــدوق، بــمــعــنــى أن تــخــرج خـــارج أضـــلاع أســلــوب التفكير الروتينى، وأن تعيد النظر فى أسلوب إدارتها للمشروعات ولو تطلب الأمـــر إعـــادة تصميمها، وهــذا يتأتى باستخدام النماذج الــمــطــبــقــة عــالــمــيــا، والــخــبــرات العلمية، والمشاركة المجتمعية، لإيجاد حلول غير تقليدية. - الخطوة الثانية: أن تعترف الــحــكــومــة وتــقــر بـــأن الـــمـــوارد المتاحة غير كافية، وأن أسلوب الإنــفــاق الــعــام بــه إهــــدار كبير لموارد الدولة. - الخطوة الثالثة: أن تتبنى الحكومة أساليب جديدة لأداء الــخــدمــات وإدارة المشروعات بــأســالــيــب أقــل تكلفة، وبمعنى آخــر أن تعيد تــوزيــع المخاطر الاســتــثــمــاريــة، أو بــاســتــخــدام Business) عــلــم الـــهـــنـــدرة .(Reengineering - الخطوة الــرابــعــة: مواجهة السلوكيات السلبية فــى الأداء الــوظــيــفــى، وتــدعــيــم الــثــقــة بين الحكومة والــشــعــب؛ لأن أخطر مــشــاكــل الــحــكــومــة حــالــيــا هى سلبيات المواطنين، وبخاصة الموظفين فــى قــطــاع الأعــمــال العام والحكومة. - الخطوة الخامسة: إجراء ما يسمى بتحليل المخاطر للأعمال والمشروعات القومية، انتهاء إلى “SWOT“ مــا يسمى تحليل الــــ (نــقــاط الــقــوة، نــقــاط الضعف، الفرص المتاحة، التهديدات)، وذلك قبل البدء فى أى مشروع، فــهــذا يــعــطــيــنــى أفــضــل تــصــور لكيفية تصميم الــمــشــروعــات، وآليات التنفيذ، وخطط الطوارئ فى حالات الفشل. - الخطوة الــســادســة: تفعيل مــفــهــوم إدارة ســلاســل الــتــوريــد الحكومة تعترف وتقر بأن الموارد المتاحة غير كافية، وأن أسلوب الإنفاق العام به إهدار كبير لموارد الدولة. Supply” للخدمات والمنتجات ،“Chains Management من خلال تطبيق مفاهيم العدالة الاجتماعية والمساواة فى فرص العمل و المسئولية الاجتماعية والبيئية. - الــخــطــوة الــســابــعــة: بــنــاء منظومة إدارة سلاسل التوريد، يـــقـــوم بـــهـــا قـــطـــاع الـــشـــركـــات الــصــغــيــرة والــمــتــوســطــة، وهــذه الــمــنــظــومــة تــبــنــى عــلــى أســـاس أفضل الممارسات والمواصفات الــعــالــمــيــة، وتــحــديــثــهــا بــصــورة دائمة بما يتواكب مع المتغيرات العالمية والعلمية. - أما ثامنة الخطوات وآخرها وأهمها على الإطلاق حاليا: فهى إنشاء أول كود للأداء الأخلاقى والمهنى، ليصبح أساسا لتنفيذ الأعــمــال فى أى قطاع (أسلوب عــمــل مــوحــد) وهـــو مــا ســيــؤدى إلى زيادة فعالية الأداء والإنتاج وفقا لمعايير محددة، والقضاء التدريجى على أنــمــاط الفساد والإهــدار للموارد والمال العام، ناهيك عن القضاء على الروتين والبيروقراطية المعهودة، وزيادة فعالية الأداء ووضـــع أساليب مــحــددة لتقييم الأداء، وربــطــه بالإنتاج مقارنة بالمخطط له بناء على الموارد المتاحة. وكذا زيادة الوعى بكفاءة الإنفاق الحكومى، وعدم إهدار المال العام والموارد المتاحة. كثيرا من ذلك المعدل، لكنه لم يقتنع لأن الشيخ ”فـــلان“ والــشــيــخ ”عــلان“ أفتوا، وما داموا قد أفتوا فليس لأحد أن يفتح فمه. بقلم: رفع الدعم الجزئى الذى تم على المحروقات والطاقة تسبب فى مزيد من رفع الأسعار ومعاناة الفقراء، مع عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور بشكل كامل حتى الآن بقلم: مصطفى عبيد منذ أكثر من قرن من الزمان أفتى شيخ الإسلام محمد عبده بحل الفائدة البنكية، وقدم للمسلمين اجتهادات رائعة تحقق التطبيع الكامل بين المسلم والمدنية الحديثة، لكن يبدو أننا نرتد للخلف بسرعة مذهلة قُل: عكننة.. ولا تقل: سلفنة! قبل سنوات ذهبت إلى البنك لأجرى معاملة بنكية، عندما طلب الموظف بــطــاقــتــى وســـألـــنـــى إن كــنــت أعــمــل بالصحافة فعلا، فلما أجبته سألنى: فى أى مجال؟ قلت: الاقتصاد. قال لى: هل أطلب منك خدمة ستبقى جميلا إلــى الأبـــد؟ فرحبت مشترطا استطاعتى. قال لى إنه يريد أن يترك وظيفته فى البنك التجارى ليُنقل إلى أى من البنوك الإسلامية. وطلب منى أن أحــدث أى شخص أعــرف ليتم له النقل؛ لأنــه لا يطيق الــعــمــل، ويشعر أن كــل أمــوالــه وأحواله حرام. حكى لــى أنــه لا يــنــام الليل متأثرا بعذاب الضمير؛ لأنــه يعمل فى الربا ويسهله وينظمه ويساعد على تفشيه. رجــانــى أن أتــوســط لــه لــدى أى من قيادات البنوك كى يخرج من الظلمات إلــى النور ويستكمل حياته فى طريق الهدى. حاولت أن أناقشه وأحاوره وأقنعه بأن الفائدة البنكية ليست ربــا؛ لأن هناك معدل تضخم، وأن قيمة الفائدة أقل فى الأيام الأخيرة صدرت فتاوى عديدة من لحى كاذبة، وتجار دين، وجهلاء بالفطرة، بحرمة شهادات استثمار قناة السويس لأنها ربا فاحش. أشفقت على الرجل وما زلت، من تلك البلبلة التى وقع فيها بعد أن استمع لمن أفتوا بأن فائدة البنوك حرام. حمّروا عيونهم ورفعوا أصواتهم وأرهبوا الناس من عــذاب بئيس لو تعاملوا بالفائدة، غافلين أن الربا فى الأصل هو دين ينمو استغلالا للاحتياج، وليس استثمارا لمال أو تمويلا لمشروع. منذ أكثر من قــرن من الزمان أفتى شيخ الإسلام محمد عبده بحل الفائدة البنكية، وقــدم للمسلمين اجتهادات رائعة تحقق التطبيع الكامل بين المسلم والمدنية الحديثة، لكن يبدو أننا نرتد للخلف بسرعة مذهلة، ففى سنوات صــعــود الــتــطــرف نــشــر المتسلفنون خرافاتهم وسقطاتهم العقلية ليطرحوا فــتــاوى فــى كــل شــىء ويحرموا الحياة وينفّروا الناس أفواجا من دين الله. الفائدة على الودائع حرام، والاقتراض من البنوك ربا، والتأمين على المنشآت غير جائز، وشهادات الاستثمار مخالفة لصريح الدين، والمضاربة فى البورصة مَيْسر. هكذا يتقولون على الله كذبا مثلما قالوا من قبل بحرمة أعياد الأم والميلاد والحب، والتصوير والموسيقى والغناء والفنون الجميلة، وكــأن الغاية المُثلى لدين الله هى تعذيب البشر. فــى الأيـــام الأخــيــرة صـــدرت فتاوى عــديــدة مــن لحى كــاذبــة، وتــجــار ديــن، وجــهــلاء بــالــفــطــرة، بــحــرمــة شــهــادات استثمار قناة السويس لأنها ربا فاحش، وانساق من انساق خلفهم متناسين أن الإســـلام لديه أبـــواب رحبة فــى الفقه الإسلامى تخص التعايش مع التطور. ولأن الــديــن خــيــر، وهـــدى، وإخـــراج للناس من الظلمات إلى النور، لا ترهيب وتخوين وتكفير؛ فقد ولد فقه الأولويات الذى انتهى إلى أنه أينما كانت مصلحة الأمة فثَم شرع الله، لكن الذين تنطعوا وتــطــرفــوا وتعصبوا لا يــريــدون خيرا بالناس، ويستسهلون تحويل حياة مَن حولهم إلى جحيم كل يوم بفتاوى مغرقة فى الظلامية. يــذهــب الــزبــدُ جــفــاء، وأمـــا مــا ينفع الناس فيمكث فى الأرض. سلامٌ على الميسرين، ودعـــاء متواصل بالجزاء الأوفــى للمجتهدين ومحققى مصالح العباد والبلاد.