The document discusses the relationship between the brain and heart from both an Islamic and medical perspective. It provides evidence that the health of the heart affects the mind and brain, and vice versa, with conditions in one often linked to conditions in the other. Factors like emotions, isolation, and psychological/social factors can impact heart health, while the brain's prefrontal cortex regulates cognitive control and coordination of thoughts/actions.
16. الكذب بارزُ مِنْ الحقيقةِ بالنشاطِ قَبْلَ الأماميِ والجداريِ المتزايدِ Daniel D. Langleben et al. Telling Truth From Lie in Individual Subjects With Fast Event-Related fMRI Human Brain Mapping 26:262–272(2005)
29. { ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها ..} الآية
30.
31.
32.
33.
34.
35.
36.
37.
38.
39.
40.
41.
42.
Notas do Editor
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على نعمة الإسلام والعقل الحمد لله الذي كرم الإنسان بالعقل متميزاً عن سائر الخلق اللهم يامعلم إبراهيم علمنا , و يامفهم سليمان فهمنا . اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا , و فقهنا في الدين . و الصلاة والسلام على خاتم النبيين وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه وتابعيه , ومن اهتدى بهدية الى يوم الدين، أما بعد ...
فأقول وإن أصبت فمن الله , وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان , مكانة العقل من الجسم في الطب الحديث , لأخفى أنني توقفت بعض الشيء حين جاءتني هذه الدعوة لأتحدث في موضوع اعتقدت نفسي بعيدا عنه كل البعد وأن ني لست متخصص ا في هذا الفرع من المعرفة . ولكن رويدا رويدا ومن بين المراجع و داخل الكتب والنظريات تبين لى أننى أواجه أساسا من أسس العقيدة والذي على كل مسلم , طبيبا كان أم لا , متخصصا أم عاما , فعليه التسليم به .
للعقل في الإسلام أهمية كبرى فهو دين العقل . فالعقل أجل الأشياء موهبة , و به كرم الإنسان , وقد جعل الله تعالى العقل مناط التكليف , قال صلى الله عليه وسلم : (( رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يبرأ وعن الصبى حتى يحتلم )) رواه أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم . . وأحسب أن الحديث عن العلاقة بين الإسلام والعقل لا يحتاج إلى الإكثار . لقد جعل الله تعالى العقل زينة لخلقه، ونورا لهم .
و من المفترض أن تنبع علاقة الطب بالإسلام من منطلق حقيقة كبرى تحكم نظرة الإسلام للإنسان، فالإنسان في القرآن الكريم هو خليفة الله في الأرض . وإزاء هذه القيمة العظمي والمسؤولية الكبرى للإنسان فإن الله تعالى قد سلح الإنسان بالمعرفة فقال تعالى : { الرحمن . علم القرآن . خلق الإنسان . علمه البيان } ( الرحمن 1-4). و علم الطب هو أحد الوسائل للمعرفة , فقال تعالى : { وفى أنفسكم أفلا تبصرون }( الذاريات 21). و من خلال هذا العلم الحق يهتدي الإنسان إلى الإيمان بخالقه , قال تعالى { ومن الناس و الدواب و الأنعام مختلف ألوانه كذلك , إنما يخشى الله من عباده العلماء }( فاطر 28).
اللغة : جاء في لسان العرب، العقل : الحجر، والجمع عقول . فيقال رجل عاقل هو الجامع لأمره ورأيه . وقيل المنع، ولهذا يمنع النفس من فعل ما تهواه
في الشرع : العقل هو صفة يتهيأ للمتصف بها إدراك العلوم، والنظر فى المعقولات . و ذكر ابن الجوزي في كتابه " ذم الهوى " في تعريف العقل فقال : اختلف الناس في ماهية العقل اختلافاً كثيراً , فقال قوم هو ضرب من العلوم الضرورية , وقال آخرون هو غريزة يتأتى معها دَرْكُ العلوم , وقال آخرون هو قوة يُفَضَّلُ بها بين حقائق المعلومات , وقال آخرون هو جوهر بسيط , وقال قوم هو جسم شفاف . والتحقيق في هذا أن يقال : العقل غريزة، كأنها نور يقذف في القلب، فيستعد لإدراك الأشياء , انتهى كلامه .
و يعرف الغرب العقل على أنّه الوعي الإنسانيَ الذي يَنْشأُ في الدماغِ ويظهر بشكل خاص في الفكرِ، الفهم، العاطفة، سَ، الذاكرة، والخيال
وإن من الألفاظ ما يطلقه الناس من دون أن يعرفوا معانيها على وجه الدقة , ومن تلك الألفاظ العقل . وعند البحث عن مرادف لكلمة " عقل " فى اللغة الإنجليزية نجد ( Mind ), ( Nous ). وبالمقابل فمرادف كلمة ( Mind ) باللغة العربية هو عقل , ذاكرة , بال , ذهن , رأى , تفكير . ويخلط كثير من الناس بين العقل و المخ أو الدماغ . فمن ناحية اللغة فالكلمتان لاتترادفان . وحتى حين تترجمان الى اللغة الإنجليزية فإن المعنى يختلف تماما ولا تدل إحداهما على الأخرى . فمرادف كلمة " دماغ " فى اللغة الإنجليزية هي ( Brain ) ( Cerebrum ) ( Encephalon ) فأين يقع العقل ؟ هل في الدماغ أم في القلب ؟
وينقسم الدماغ الى عدة فصوص , لكل فص دور وظيفي ينفرد به عن الآخر، وفي نفس الوقت مكملا لأداء وظائف الأقسام الأخرى Parietal Lobe شحمة الأذن الجدارية Occipital Lobe شحمة الأذن القفوية Temporal Lobe شحمة الأذن الدنيوية Basal Ganglia العُقَد الأساسية Limbic System
يخدم الدماغ العديد من الوظائف المهمة . يعطي المعنى إلى الأشياء التي تحدث في العالم المحيط بنا وذلك من خلال الحواس الخمسة من بصر وشم وسمع ولمس وطعم . يتلقى الدماغ الكثير من الرسائل و في أغلب الأحيان في نفس الوقت . يسيطر الدماغ على الأفكار والذاكرة والتحدث، و حركة الأذرع والسيقان , ووظائف العديد من الأعضاء ضمن الجسم . وتصل الرسائل إلى الدماغ عن طريق العين والأذن و الأنف وباقي أجزاء التحسس إلى فصوص المخ ومنهم الفص الوجدي والفص الأمامي . وبدوره يتفاعل المخ مع هذه الرسائل وتنتج إشارات مختلفة إلى جميع أجزاء الجسم وبدرجات متفاوتة فمثلا يرسل إشارات إلي العضلات أو اليد لتفادى خطرا قادما .
ما الذي جعل الإنسان أذكى من الحيوان ؟ إن كان حجم الدماغ .. فالفيل والحوت يملكان دماغا أكبر .. وإن كان على تعقيد الجهاز العصبي .. فلسنا فريدين من نوعنا .. وإن كان على قوة الإدراك .. فحيوانات كثيرة تفوقنا في حواس الشم والإبصار . والسر الحقيقي يكمن في ضخامة و تركيبة الفص الأمامي من دماغ الإنسان . أثبتت الدراسات أن هذه المنطقة أكبر من قريناتها لدى الإنسان وتفو ق حجم تلك لدى الشامبنزي والدلافين - التي تأتي بعد الإنسان في سلم الذكاء . و الفص الأمامي من المخ مسئول عن التفكير والمعرفة والتصرفات و الرصانة .
وهنا لنا وقفة مع الفص الأمامي والناصية ... الفص الأمامي للمخ هو فصّ كبير يقع أمام الأخدود المركزي , والقشرة الأمامية الجبهية من الفص الأمامي هى العضو المستتر وراء أعلي الجبهة و هى ماتسمى بالناصية . و يحتوي الفص الأمامي على مراكز عصبية مختلفة . قال الله جل ثناؤه : { كلا لئن لم ينته لنسفعا بِالناصية * ناصية كاذبة خاطئة } ( العلق 15-16) وروى الإمام أحمد في مسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا "
فما هي الناصية ؟ قال الأزهري : الناصية عند العرب : منبت الشعر في مقدم الرأس . والقشرة الأمامية الجبهية ( Pre-Frontal Cortex ) تقع مباشرة خلف الجبهة وهي تمثل الجزء الأكبر من الفص الأمامي للمخ، وهى المقصودة بالناصية . وترتبط وظيفتها بتكوين شخصية الفرد ولها أيضا تأثير في تحديد المبادرة (Initiative) والتمييز ( Judgment )
و حديثا أظهرت الدراسات الطبية أن الفلقات الجبهية الأمامية للمخ هى مركز المبادرة بالكذب بالتحديد، ففيها تتم الأنشطة العقلية المتعلقة بالكذب ، وكذلك الأفعال الشريرة فإنها تُخطط في الفلقات الجبهية الأمامية قبل أن تُحمل إلى الأعضاء المباشرة للفعل .
و هذه دراسة أخرى بعنوان ” الهندسة التكوينية للسيطرة الإدراكية في اللحاء ما قَبل الأماميِ في الإنسانيِ“ . و خلصت الدراسة إلى ” يؤدى لحاء الفص ماقبل الأمامي ( الناصية ) السيطرة الإدراكية , و يبقى مفهوم القدرة فى التنسيق للأفكار أَو الأعمال في ليس واضحا تماما“
و توالت الدراسات فى هذا المجال
فسبحان الله ... والله أكبر فالقرآن الكريم يصف الناصية بأنها كاذبة خاطئة و لم يوصف أي جزء آخر من الجسم بصفة الكذب والخطأ . ومن خبرتي في مجال جراحة المخ والأعصاب فنحن نلاحظ إذا تأثرت القشرة الأمامية الجبهية بعملية جراحية أو إذا تلفت نتيجة مرض أو إصابة يؤدي إلى فقدان الشخص المبادرة (Initiative) والتمييز (Judgement) ، كما تحدث بعض التغييرات العاطفية التي تؤدي إلى الإحساس بالانتعاش والنشوة (Euphoria) ، ويفقد الشخص أيضاً اهتمامه بمظهره الاجتماعي . و يعانون من تناقص في قدراتهم العقلية و الطيش . و هذه المعرفة عن الناصية التي هي بين أيدينا اليوم كانت بعيدة حتى عن التخيل في العصور المبكرة , وهذا ما كشفت عنه الدراسات العلمية الحديثة في النصف الثاني من القرن العشرين . و قال الشيخ عبدالمجيد الزنداني في كتاب " وغدا عصر الإيمان” . يسر الله لي بحثا عن الناصية قدمه عالم كندي - في مؤتمر طبي عقد في القاهرة قال فيه : منذ 50 سنة فقط تأكد لنا أن المخ الذي تحت الجبهة ( الناصية ) هو الجزء المسؤول عن الكذب والخطأ واتخاذ القرارات , فلو قطع هذا الجزء من المخ فإن صاحبه لا تكون له إرادة مستقلة ولا يستطيع أن يختار . وبعد أن تقدم العلم وجدوا أن هذا الجزء من الناصية في الحيوانات صغير وضعيف ( بحيث يجب قيادتها وتوجيهها ) وإلى هذا يشير سبحانه " وما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها " وجاء في الحديث ( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ...)
قال سبحانه و تعالى : { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوبٌ يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }( الحج 49) أجمع الجمهور على قول أن محله هو القلب، وهو مروي عن الشافعي , ودليلهم قوله تعالى { فتكون لهم قلوب يعقلون بها }. قد يقول قائل إن هذا التشبيه ضرب من المجاز و الإعجاز اللغوي في القرآن . و قد قال تعالى تحديدا { القلوب التي في الصدور }( الحج 49). فإن أهل الطب و العلم الحديث يميلون إلى القول بأن وظيفة القلب تنحصر أساساً في دوره في ضخ الدم , فالقلب هو ذلك العضو العضلي الممركز في الصدر، ويوزع الدم على سائر الأعضاء في البدن , ويكون جزءا من الدورة الدموية . ويقولون أن العقل وظيفة من وظائف الدماغ (Brain) لأنهم لاحظوا أن الإنسان الذي يصاب دماغه إصابة عميقة يفقد السيطرة على تفاعلاته .
سبحان الله , يأتي العلم الحديث و بعد أكثر من 1400 سنه من نزول معجزة خاتم النبيين ليبين البعض مما جاء به القرآن العظيم .
فهذه دراسة بعنوان " إشف القلب و سيتبعه العقل ". يذكر الباحثون فيه بأن الإستراتيجيات التي تحميك من نوبة قلبية أو ضربة يمكن أن يعملا ضد فقدان الذاكرة المتعلق بِالمعمر . ويخلص الباحثون الى التشديد على أن " صحة قلبِك يؤثر على رأيك ودماغ ".
و هذه دراسة أخرى بعنوان " القلب والعقل : علاقة بين الظروف القلبية والنفسية ". تطرق الباحثون فيه الى الدليل الذي يربط العلاقة بين الاضطرابات القلبية الوعائية و الاضطرابات النفسيةَ والآليات المحتملة من علم الأمراض و علم وظائف الأعضاء .
أما ما شد انتباهي فهذه الدراسة التي أتت فى صلب الموضوع . ففي العام المنصرم قام فريق باحث بنشر بحث بعنوان " الدماغ والقلب : الاثنان يجتمعان ". و خلصت الدراسة لقول ( لربما كان من السخيف الاعتقاد بأن الكآبة هي نوع من الفوضى التي تصيب وظائف الدماغ، و أن الجلطة القلبية من أمراض القلب، و أبداً الإثنين لا يجتمعان . بعد كل ذلك , العلاقة بين الدماغ والقلب واضحة جداً . و أعطت الدراسة على سبيل المثال مرضى النزف تحت الأم العنكبوتية الذى يصاحبه فى بعض الأحيان تغييرات الوظائف القلبية و الرسم الكهربائى .
فسبحان الله ... والله أكبر فمرة أخرى هذه المعرفة التي هي بين أيدينا اليوم كانت بعيدة حتى عن التخيل في العصور المبكرة , وهذا ما كشفت عنه الدراسات العلمية الحديثة .
و هنا أقول و بالله التوفيق ... عندما يستعرض المرء الآيات التالية : { ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولائك كالأنعام بل هم أضل أولائك هم الغافلون }( الأعراف 179) { ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها قل ادعوا شركائكم ثم كيدون فلا تنظرون }( الأعراف 195) { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أم آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور }( الحج 49)
في هذه الآيات على سبيل المثال لا الحصر نجد أن القرآن الكريم قد جاء بتحديد وظائف من أعضاء الجسم بدقة . قال تعالى {.. أم لهم أعين يبصرون بها ..} الآية , فحدد بذلك المركز الرئيسي للبصر وهو العين , وذلك ماأتى به العلم الحديث من تحديد للممر البصري وأنه يبدأ من العين و ينتهي إلى أجزاء من الدماغ تقوم بجمعها و دمجها مع بقية المعلومات ومن ثم تنظيمها .
و قال تعالى {.. أم لهم آذان يسمعون بها ..} الآية , فحدد بذلك المركز الرئيسي للسمع وهو الأذن , وذلك ما أتى به العلم الحديث من تحديد لوظيفة السمع وأنها تبدأ من الأذن و ينتهي إلى أجزاء من الدماغ تقوم بجمعها و دمجها مع بقية المعلومات ومن ثم تنظيمه .
و قال تعالى { ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها ..} الآية , فحدد بذلك المركز الرئيسي للمشي وهو الرجل , و المركز الرئيسي لفعل البطش وهى اليد , وذلك ما أتى به العلم الحديث من تحديد لحركة الأرجل و الأيدي وأن أجزاء محددة من الدماغ تقوم بجمعها و دمجها مع بقية المعلومات ومن ثم تنظيمها .
وكل الأعضاء السابقة هى أمور بديهة للإنسان وتوصل العلم الحديث إلى التحديد الدقيق لكل عضو منها و وظيفته بالتشريح العملي و علم وظائف الأعضاء . و لذلك كان التسليم بها من قبل بنى البشر سهلا و بديهيا و ليس مكانا للجدل . و سبحان الله , يأتي ذكر القلب في نفس الآية مع العين و الأذن , فقال تعالى {.. لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ..} الآية . فهذا دليل قطعي على أن العضو المسؤول عن التفقه أى التعقل و العقل هو القلب , و الذى حدد موقعه جل و تعالى فى القرآن الكريم { القلوب التي في الصدور }( الحج 49), ومن ثم تنقل المعلومات التي عقلها الإنسان و فقهها بوجدانه الى الدماغ كبقية المعلومات من باقي أعضاء الجسم . و يقوم الدماغ بجمع المعلومات و تنظيمها . فالقلب اذا هو المدرك العاقل للمعلومات , لايشترك معه أى عضو آخر من الجسم , كما و أن العين هى المبصرة لايشترك معها فى الإبصار أى عضو آخر من الجسم , وكذا الأذن للسمع , و الرجل للمشي , و اليد لحركة البطش . و يكون الدماغ جزءا لا يتجزأ من عملية تجميع و تنظيم هذه المعلومات ... و الله أعلم .
وأختم بحثي بإدراج ترجمة حرفية لتصريح أحد العلماء الكنديين وهو الأستاذ الدكتور " كيث مور " المختص بعلوم التشريح و الأجنة , فقد قال : ( لقد كان سرورا عظيما لي للمساعدة على توضيح بيانات في القرآن حول التطور الإنساني . إنه جلي لي بِأَن هذه البيانات لا بد وأن جاءت إلى محمد من إله أو الله , لأن تقريبا كل هذه المعرفة لم تكتشف إلا بعد الكثير من القرون . هذا يثبت لي بأن محمد لا بد وأن كان رسولا من إله أَو الله ). و في مقال آخر له قال ( بلا شك أن هناك آيات أخرى ( verses ) في القرآن تعلقت بالتطور الإنساني الذي سيكون مفهوما لنا في المستقبل حين تزداد معرفتنا ) و نحن عندما نورد مثل هذه التصريحات و الشهادات لا نريد بذلك التثبت من شكوك لدينا تجاه ماورد في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة , حاشى و كلا , { إن هو الا وحى يوحى }( النجم 4) , فنحن أمة نؤمن بالغيب , كما قال ربنا جل و تعالى { الم , ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين , اللذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون }( البقرة 1-3) فانطلاقا بإيماننا بالغيب و ثقة بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم فنحن على موعد مع اكتشاف علمى آخر , قل عسى أن يكون قريبا .
القلب مركز التعقل س : هل مركز الإيمان والتصبر في الإنسان هو القلب ؟ وإذا كان كذلك فكيف الحال في عمليات نقل القلوب والقلوب الصناعية ؟ وهل القلب في القرآن والسنة هو هذا القلب ؟ ج : اليوم فقط في الفجر وجدت جوابا جديدا كنت أبحث عنه , فمنذ مدة ونحن نتتبع هذا فأرسلنا واحدا من إخواننا إلى مركز إجراء العمليات الصناعية لتغيير القلوب الصناعية إلى أمريكا قال : لو تسمحون لي أن أقابل المرضى ؟ قالوا : لا نسمح لك ! لماذا ؟ أريد أن أقابلهم وأن أسألهم . فماذا حدث ؟ انزعجوا انزعاجا شديدا من طلبي ! فما السبب ؟ قالوا لي : أي معلومة تريدها نحن سنقدمها لك . قلنا : إن شاء الله ربنا سيكشف وسيجعل من هذا إعجازا علميا نتكلم عنه في الأعوام القادمة والأيام القادمة - إن شاء الله - هكذا وسترون وستذكرون . فأخذنا نتتبع فإذا بأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز قال لي : أما سمعت الخبر ؟ ! قلت ما هو ؟ قال نشر في الجريدة منذ ثلاث سنوات ونصف . تقول الجريدة : إنهم اكتشفوا أن القلب ليس مضخة للدماء , بل هو مركز عقل وتعقل . الله أكبر أرني الجريدة سلمني الجريدة فأحضرها لي وهي موجودة عندي وهذا أول باب . مرت الأيام وإذا بمركز لتبديل القلوب بالأردن , فقلت هذه بلاد عربية لعلنا إن شاء الله يتيسر لنا معلومة , وأن نرى ذلك بأعيننا فأحد الأخوة من المتتبعين لهذا الموضوع قال : هل سمعت المؤتمر الصحفي لأول شخص بدل قلبه ؟ قلت : لا قال : عقد مؤتمر صحفي وقالوا : لو أنكم معنا في البيت تشاهدون سلوك هذا ما غبطتمونى على هذا . يبقى هناك شيء ولكنه ليس محل تركيز وأبحاث . اليوم في الفجر اتصل بي أحد الإخوة من الأطباء السعوديين يشتغل في عملية تغيير القلوب ويريد أن يعد بحثا عن هذا الموضوع , فأخذت أسأله : أنا أريد أن تركز على التغييرات العقلية التي تحدث والنفسية , والقدرة على الاختيار ماذا يحدث ؟ قال : أولا أريد أن أقول لك شيئا معلوما الآن عند العاملين في هذا الحقل وهو أن القلب الجديد لا تكون فيه أي عواطف ولا انفعالات .. كيف هذا الكلام ؟ قال : هذا القلب إذا قربت إليه خطرا بدا وكأنه لا شيء يهدده ! بينما الثاني يرعش وإذا قربت شيئا يحبه بدا وكأنك لم تقدم إليه شيئا . قلب بارد غير متفاعل مع سائر الجسد . فأقول : هذا إن شاء الله سيكشف عن كثير من أوجه الإعجاز وسيبين ما نبحث عنه واصبروا قليلا , فإن المسألة في بدايتها وهاهم يقولون : أكتشفوا في القلب هرمونات عاقلة , وهرمونات عاقلة ترسل رسائل عاقلة إلى الجسم كله وإن القلب مركز عقل وتعقل , وليس مجرد مضخة والله أعلم وإن موعدنا قريب بإذن الله المصدر " أنت تسأل والشيخ الزنداني يجيب حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة " للشيخ عبد المجيد الزنداني
و فى أنفسكم أفلا تبصرون
Mind - Body Medicine : An Overview Introduction Mind - body medicine focuses on the interactions among the brain, mind, body, and behavior, and the powerful ways in which emotional, mental, social, spiritual, and behavioral factors can directly affect health . It regards as fundamental an approach that respects and enhances each person's capacity for self - knowledge and self - care, and it emphasizes techniques that are grounded in this approach . Top Definition of Scope of Field Mind - body medicine typically focuses on intervention strategies that are thought to promote health, such as relaxation, hypnosis, visual imagery, meditation, yoga, biofeedback, tai chi, qi gong, cognitive - behavioral therapies, group support, autogenic training, and spirituality . a The field views illness as an opportunity for personal growth and transformation, and health care providers as catalysts and guides in this process . aCertain mind - body intervention strategies listed here, such as group support for cancer survivors, are well integrated into conventional care and, while still considered mind - body interventions, are not considered to be complementary and alternative medicine . Mind - body interventions constitute a major portion of the overall use of CAM by the public . In 2002, five relaxation techniques and imagery, biofeedback, and hypnosis, taken together, were used by more than 30 percent of the adult U . S . population . Prayer was used by more than 50 percent of the population . 1 Top Background The concept that the mind is important in the treatment of illness is integral to the healing approaches of traditional Chinese and Ayurvedic medicine, dating back more than 2,000 years . It was also noted by Hippocrates, who recognized the moral and spiritual aspects of healing, and believed that treatment could occur only with consideration of attitude, environmental influences, and natural remedies ( ca . 400 B . C .). While this integrated approach was maintained in traditional healing systems in the East, developments in the Western world by the 16th and 17th centuries led to a separation of human spiritual or emotional dimensions from the physical body . This separation began with the redirection of science, during the Renaissance and Enlightenment eras, to the purpose of enhancing humankind's control over nature . Technological advances ( e . g . , microscopy, the stethoscope, the blood pressure cuff, and refined surgical techniques ) demonstrated a cellular world that seemed far apart from the world of belief and emotion . The discovery of bacteria and, later, antibiotics further dispelled the notion of belief influencing health . Fixing or curing an illness became a matter of science ( i . e . , technology ) and took precedence over, not a place beside, healing of the soul . As medicine separated the mind and the body, scientists of the mind ( neurologists ) formulated concepts, such as the unconscious, emotional impulses, and cognitive delusions, that solidified the perception that diseases of the mind were not " real, " that is, not based in physiology and biochemistry . In the 1920s, Walter Cannon's work revealed the direct relationship between stress and neuroendocrine responses in animals . 2 Coining the phrase " fight or flight, " Cannon described the primitive reflexes of sympathetic and adrenal activation in response to perceived danger and other environmental pressures ( e . g . , cold, heat ). Hans Selye further defined the deleterious effects of stress and distress on health . 3 At the same time, technological advances in medicine that could identify specific pathological changes, and new discoveries in pharmaceuticals, were occurring at a very rapid pace . The disease - based model, the search for a specific pathology, and the identification of external cures were paramount, even in psychiatry . During World War II, the importance of belief reentered the web of health care . On the beaches of Anzio, morphine for the wounded soldiers was in short supply, and Henry Beecher, M . D . , discovered that much of the pain could be controlled by saline injections . He coined the term " placebo effect, " and his subsequent research showed that up to 35 percent of a therapeutic response to any medical treatment could be the result of belief . 4 Investigation into the placebo effect and debate about it are ongoing . Since the 1960s, mind - body interactions have become an extensively researched field . The evidence for benefits for certain indications from biofeedback, cognitive - behavioral interventions, and hypnosis is quite good, while there is emerging evidence regarding their physiological effects . Less research supports the use of CAM approaches like meditation and yoga . The following is a summary of relevant studies . Top Mind - Body Interventions and Disease Outcomes Over the past 20 years, mind - body medicine has provided considerable evidence that psychological factors can play a substantive role in the development and progression of coronary artery disease . There is evidence that mind - body interventions can be effective in the treatment of coronary artery disease, enhancing the effect of standard cardiac rehabilitation in reducing all - cause mortality and cardiac event recurrences for up to 2 years . 5 Mind - body interventions have also been applied to various types of pain . Clinical trials indicate that these interventions may be a particularly effective adjunct in the management of arthritis, with reductions in pain maintained for up to 4 years and reductions in the number of physician visits . 6 When applied to more general acute and chronic pain management, headache, and low - back pain, mind - body interventions show some evidence of effects, although results vary based on the patient population and type of intervention studied . 7 Evidence from multiple studies with various types of cancer patients suggests that mind - body interventions can improve mood, quality of life, and coping, as well as ameliorate disease - and treatment - related symptoms, such as chemotherapy - induced nausea, vomiting, and pain . 8 Some studies have suggested that mind - body interventions can alter various immune parameters, but it is unclear whether these alterations are of sufficient magnitude to have an impact on disease progression or prognosis . 9,10 Top Mind - Body Influences on Immunity There is considerable evidence that emotional traits, both negative and positive, influence people's susceptibility to infection . Following systematic exposure to a respiratory virus in the laboratory, individuals who report higher levels of stress or negative moods have been shown to develop more severe illness than those who report less stress or more positive moods . 11 Recent studies suggest that the tendency to report positive, as opposed to negative, emotions may be associated with greater resistance to objectively verified colds . These laboratory studies are supported by longitudinal studies pointing to associations between psychological or emotional traits and the incidence of respiratory infections . 12 Top Meditation and Imaging Meditation, one of the most common mind - body interventions, is a conscious mental process that induces a set of integrated physiological changes termed the relaxation response . Functional magnetic resonance imaging ( fMRI ) has been used to identify and characterize the brain regions that are active during meditation . This research suggests that various parts of the brain known to be involved in attention and in the control of the autonomic nervous system are activated, providing a neurochemical and anatomical basis for the effects of meditation on various physiological activities . 13 Recent studies involving imaging are advancing the understanding of mind - body mechanisms . For example, meditation has been shown in one study to produce significant increases in left - sided anterior brain activity, which is associated with positive emotional states . Moreover, in this same study, meditation was associated with increases in antibody titers to influenza vaccine, suggesting potential linkages among meditation, positive emotional states, localized brain responses, and improved immune function . 14 Top Physiology of Expectancy ( Placebo Response ) Placebo effects are believed to be mediated by both cognitive and conditioning mechanisms . Until recently, little was known about the role of these mechanisms in different circumstances . Now, research has shown that placebo responses are mediated by conditioning when unconscious physiological functions such as hormonal secretion are involved, whereas they are mediated by expectation when conscious physiological processes such as pain and motor performance come into play, even though a conditioning procedure is carried out . Positron emission tomography ( PET ) scanning of the brain is providing evidence of the release of the endogenous neurotransmitter dopamine in the brain of Parkinson's disease patients in response to placebo . 15 Evidence indicates that the placebo effect in these patients is powerful and is mediated through activation of the nigrostriatal dopamine system, the system that is damaged in Parkinson's disease . This result suggests that the placebo response involves the secretion of dopamine, which is known to be important in a number of other reinforcing and rewarding conditions, and that there may be mind - body strategies that could be used in patients with Parkinson's disease in lieu of or in addition to treatment with dopamine - releasing drugs . Top Stress and Wound Healing Individual differences in wound healing have long been recognized . Clinical observation has suggested that negative mood or stress is associated with slow wound healing . Basic mind - body research is now confirming this observation . Matrix metalloproteinases ( MMPs ) and the tissue inhibitors of metalloproteinases ( TIMPs ) , whose expression can be controlled by cytokines, play a role in wound healing . 16 Using a blister chamber wound model on human forearm skin exposed to ultraviolet light, researchers have demonstrated that stress or a change in mood is sufficient to modulate MMP and TIMP expression and, presumably, wound healing . 17 Activation of the hypothalamic - pituitary - adrenal ( HPA ) and sympathetic - adrenal medullary ( SAM ) systems can modulate levels of MMPs, providing a physiological link among mood, stress, hormones, and wound healing . This line of basic research suggests that activation of the HPA and SAM axes, even in individuals within the normal range of depressive symptoms, could alter MMP levels and change the course of wound healing in blister wounds . Top Surgical Preparation Mind - body interventions are being tested to determine whether they can help prepare patients for the stress associated with surgery . Initial randomized controlled trials -- in which some patients received audiotapes with mind - body techniques ( guided imagery, music, and instructions for improved outcomes ) and some patients received control tapes -- found that subjects receiving the mind - body intervention recovered more quickly and spent fewer days in the hospital . 18 Behavioral interventions have been shown to be an efficient means of reducing discomfort and adverse effects during percutaneous vascular and renal procedures . Pain increased linearly with procedure time in a control group and in a group practicing structured attention, but remained flat in a group practicing a self - hypnosis technique . The self - administration of analgesic drugs was significantly higher in the control group than in the attention and hypnosis groups . Hypnosis also improved hemodynamic stability . 19 Top Conclusion Evidence from randomized controlled trials and, in many cases, systematic reviews of the literature, suggest that : Mechanisms may exist by which the brain and central nervous system influence immune, endocrine, and autonomic functioning, which is known to have an impact on health . Multicomponent mind - body interventions that include some combination of stress management, coping skills training, cognitive - behavioral interventions, and relaxation therapy may be appropriate adjunctive treatments for coronary artery disease and certain pain - related disorders, such as arthritis . Multimodal mind - body approaches, such as cognitive - behavioral therapy, particularly when combined with an educational / informational component, can be effective adjuncts in the management of a variety of chronic conditions . An array of mind - body therapies ( e . g . , imagery, hypnosis, relaxation ) , when employed presurgically, may improve recovery time and reduce pain following surgical procedures . Neurochemical and anatomical bases may exist for some of the effects of mind - body approaches . Mind - body approaches have potential benefits and advantages . In particular, the physical and emotional risks of using these interventions are minimal . Moreover, once tested and standardized, most mind - body interventions can be taught easily . Finally, future research focusing on basic mind - body mechanisms and individual differences in responses is likely to yield new insights that may enhance the effectiveness and individual tailoring of mind - body interventions . In the meantime, there is considerable evidence that mind - body interventions, even as they are being studied today, have positive effects on psychological functioning and quality of life, and may be particularly helpful for patients coping with chronic illness and in need of palliative care .
إنّ الطبقةَ الأبعدَ لنصف كرة الدماغِ التي متكوّنة من المادة السنجابيةِ . Cortices لا مُتماثل . كلتا نصف الكرة الأرضية قادرة على تَحليل البياناتِ الحسّيةِ، يُؤدّي وظائفَ الذاكرةِ، يَتعلّمُ معلوماتاً جديدةً، أفكار شكلِ ويَتّخذُ القراراتَ
العلاقة بين العُمرِ رَبطتْ بين معدّل نبضات قلب يَتغيّرُ وتَطوير وظيفةِ الدماغِ العلاقة بين معدّل نبضات القلب بشريحة عُمرِ وتَطوير وظيفةِ الدماغِ حاولنَا تَمييز قطعةِ الدماغَ الذي معدّل نبضات قلبَ سيطرةِ يَتغيّرُ في أجنّةِ إنسانيةِ بتقدّم الحملِ . في المرحلةِ المبكّرةِ، يَلْعبُ النخاعُ oblongata دوراً في تغييراتِ FHR ، بينما، في المرحلةِ الأخيرةِ، الدماغ cephalad إلى النخاعِ يَظْهرُ أيضاً لمُوَاجَهَة دورِ منظّمِ FHR .