SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 64
1
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
2
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
Suhail Abdulla Al kabbi
HS-10
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫من‬
‫الثامن‬ ‫حتى‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الرواية‬ ‫فصول‬
3
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫األول‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫األول‬ ‫الفصل‬
1
‫الشراع‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫قول‬ ‫به‬ ‫يوحي‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫ـ‬
( :
‫و‬ُ‫ط‬ ‫وقد‬ ‫يبدو‬ ‫فهو‬
‫على‬ َ‫ي‬
‫السرمدية‬ ‫الهزيمة‬ ‫براية‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أشبه‬ ‫الشاكلة‬ ‫هذه‬
)
‫؟‬
‫جيدة‬ ‫بصورة‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ،‫ل‬َّ‫ط‬‫ع‬ُ‫م‬ ،‫متهالك‬ ‫قديم‬ ‫بأنه‬ ‫يوحي‬
.
2
‫ثم‬ ‫الوصف‬ ‫هذا‬ ‫اقرأ‬ ،‫السادسة‬ ‫الصفحة‬ ‫في‬ ‫للشيخ‬ ‫وصفا‬ ‫الكاتب‬ ‫قدم‬ ‫ـ‬
‫تناقش‬
‫ع‬ ‫الوصف‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫القارئ‬ ‫يستنتجها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫االستنتاجات‬ ‫في‬ ‫زمالئك‬ ‫مع‬
‫حياة‬ ‫ن‬
‫وصفته‬ ‫الشيخ‬
.
‫و‬ ‫العيش‬ ‫لقمة‬ ‫على‬ ‫يسعى‬ ،‫للعمل‬ ‫محب‬ ،‫مكافح‬ ،‫السن‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫رجل‬ ‫أنه‬
‫يواجه‬
‫اليأس‬ ‫يعرف‬ ‫وال‬ ،‫وهمة‬ ‫وشجاعة‬ ‫صبر‬ ‫بكل‬ ‫الصعاب‬
.
4
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫األول‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫األول‬ ‫الفصل‬
3
‫ـ‬
(
‫ا‬ًّ‫ض‬‫غ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الندوب‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ــا‬ًّ‫ي‬‫أ‬ ‫ولكن‬
.)
‫هذ‬ ‫من‬ ‫تستنتجه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫ه‬
‫البالغة؟‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫التعبير‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫ي‬ّ‫م‬‫س‬ُ‫ن‬ ‫وماذا‬ ‫الجملة؟‬
‫وأنوائه‬ ‫البحر‬ ‫بدروب‬ ‫ومتمرس‬ ‫عريق‬ ‫بحار‬ ‫أنه‬ ‫أستنتج‬
.
‫البالغة‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫التعبير‬ ‫هذا‬ ‫ى‬ّ‫م‬‫س‬ُ‫ي‬‫و‬
:
‫كناية‬
.
4
‫ـ‬
‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تصف‬ ‫كيف‬
‫سانتياغو‬
‫والصبي‬
.
‫ي‬ ‫ما‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫استخرج‬
‫على‬ ‫دل‬
‫تقول‬ ‫ما‬
.
‫البريئة‬ ‫والصداقة‬ ‫والمحبة‬ ‫الود‬ ‫طياتها‬ ‫في‬ ‫تحمل‬ ‫أبوية‬ ‫عالقة‬
.
...(
‫صنانيره‬ ‫حمل‬ ‫في‬ ‫ويساعده‬ ‫للقائه‬ ‫يفتأ‬ ‫ما‬ ‫فكان‬
.)
...(
‫ويقدره‬ ‫ه‬ّ‫ل‬‫ج‬ُ‫ي‬ ‫الصبي‬ ‫وكان‬
.)
...(
‫قاربك‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫ترك‬ ‫على‬ ُ‫هت‬‫كر‬ُ‫أ‬ ‫ولقد‬
.)...
5
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫األول‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫األول‬ ‫الفصل‬
5
‫ًّا‬‫د‬‫ج‬ ‫ا‬ً‫ظ‬‫محظو‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫ـ‬
.
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫استخرج‬
.
‫الشيخ‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫مخاط‬ ‫الغالم‬ ‫قال‬ ‫ـ‬
:
ً‫م‬‫يو‬ ‫وثمانين‬ ً‫سبعة‬ ‫سلخت‬ ‫كيف‬ ‫اذكر‬ ‫لكن‬
‫غير‬ ‫من‬ ‫ا‬
‫ف‬ ،‫الكبيرة‬ ‫األسماك‬ ‫علينا‬ ‫تدفقت‬ ‫ثم‬ ،‫واحدة‬ ٍ‫ة‬‫سمك‬ ‫إلى‬ َ‫ق‬َّ‫ف‬‫و‬ُ‫ت‬ ‫أن‬
‫منها‬ ‫نصطاد‬ ‫ا‬ّ‫ن‬ُ‫ك‬
‫ثالثة‬ ‫أسابيع‬ ‫طوال‬ ‫يسير‬ ‫غير‬ ‫ًا‬‫د‬‫عد‬ ‫يوم‬ ‫كل‬
.
‫السمكة‬ َ‫ت‬ْ‫ل‬‫حم‬ ‫عندما‬ ‫قتل‬ُ‫ت‬ َ‫ت‬ْ‫د‬‫ك‬ ‫ـ‬
...
‫تذكر؟‬ ‫هل‬
6
‫جا‬ ‫حين‬ ‫طيحة‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫في‬ ‫الصيادين‬ ‫تصرف‬ ‫حيال‬ ‫مشاعرك‬ ‫تصف‬ ‫كيف‬ ‫ـ‬
‫ء‬
‫الشيوخ؟‬ ‫الصيادين‬ ‫سلوك‬ ‫َاختلف‬ ‫ولم‬ ‫عليها؟‬ ‫وجلس‬ ‫سانتياغو‬
‫الص‬ ‫كبار‬ ‫موقف‬ ‫ر‬ّ‫د‬‫ق‬ُ‫أ‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫منه‬ ‫وسخروا‬ ‫تهكموا‬ ‫ممن‬ ‫بالحزن‬ ‫أشعر‬
‫يادين‬
‫األشخاص‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫وعقالنية‬ ‫وكياسة‬ ‫وحكمة‬ ‫خبرة‬ ‫لديهم‬ ‫إنهم‬ ‫حيث‬
.
6
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫األول‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫األول‬ ‫الفصل‬
7
‫ـ‬
(
‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫وفريد‬ ‫غريب‬ ‫عجوز‬ ‫أنا‬
)
‫قر‬ ‫مما‬ ،‫نفسه‬ ‫سانتياغو‬ ‫وصف‬ ‫هكذا‬
‫أته‬
‫وح‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫صاد‬ ‫بذلك‬ ‫لنفسه‬ ‫سانتياغو‬ ‫وصف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫هل‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬
‫ا؟‬ًّ‫ي‬‫قيق‬
‫شخصيته‬ ‫علم‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫العمر‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫فمن‬ ‫ذلك؛‬ ‫أتوقع‬ ‫نعم‬
،‫ًا‬‫د‬‫جي‬
‫قدراته‬ ‫في‬ ‫ويثق‬ ‫ذاته‬ ‫ر‬ّ‫د‬‫يق‬ ‫فهو‬ ،‫الغالم‬ ‫من‬ ‫وحب‬ ‫تقدير‬ ‫موضع‬ ‫أنه‬ ‫كما‬
.
8
‫ا‬ ‫في‬ ‫سيحدث‬ ‫لما‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫استشرا‬ ‫السابقة‬ ‫سانتياغو‬ ‫عبارة‬ ‫تتضمن‬ ‫قد‬ ‫ـ‬
‫لرواية‬
.
‫للنهاية‬ ‫توقعك‬ ‫وسجل‬ ،‫التنبؤ‬ ‫مهارة‬ ‫ف‬ّ‫ظ‬‫و‬
.
ً‫ئ‬‫هاد‬ ‫يكون‬ ً‫ة‬‫مر‬ ،‫األحوال‬ ‫متقلب‬ ،‫البحر‬ ‫مثل‬ ‫كصياد‬ ‫الشيخ‬ ‫حياة‬ ‫أن‬ ‫أتوقع‬
ً‫ة‬‫ومر‬ ،‫ا‬
ُ‫ت‬ ‫وشائقة‬ ‫وعجيبة‬ ‫غريبة‬ ‫أحداث‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ،‫ا‬ً‫ج‬‫هائ‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫عاص‬
‫خبرته‬ ‫برز‬
ً‫ب‬‫غري‬ ‫ويكون‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫الصيادين‬ ‫يذهل‬ ‫ما‬ ‫وسيصطاد‬ ،‫البحرية‬ ‫ومهارته‬
‫ال‬ ‫ا‬
‫المستهزئون‬ ‫يتخيله‬
.
7
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
1
‫الشاقة‬ ‫طبيعته‬ ‫مع‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫متواف‬ ‫الشيخ‬ ‫غرفة‬ ‫وصف‬ ‫جاء‬ ‫ـ‬
.
‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫ح‬ّ‫ض‬‫و‬
‫مادة‬ ‫من‬ ‫ومبنية‬ ،‫القارب‬ ‫سارية‬ ‫كطول‬ ‫طولها‬ ‫غرفة‬
(
‫غوانو‬
)
‫ومن‬ ‫الصلبة‬
‫الذي‬ ‫الفحم‬ ‫من‬ ‫سمراء‬ ‫وجدرانها‬ ،‫وكرسي‬ ‫وطاولة‬ ‫سرير‬ ‫وبها‬ ،‫النخيل‬ ‫سعف‬
‫الميتة‬ ‫زوجته‬ ‫صورة‬ ‫عليها‬ ‫ت‬ّ‫ب‬‫ث‬ُ‫م‬‫و‬ ،‫عليه‬ ‫ليطبخ‬ ‫يشعله‬
.
2
.
‫الصفحة‬ ‫في‬ ‫ورد‬
(
18
)
‫ث‬ ،‫واقرأها‬ ،‫حددها‬ ،‫للزمن‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫استشرا‬ ‫تتضمن‬ ‫عبارة‬
ّ‫م‬
‫ا‬ً‫ف‬‫استشرا‬ ‫فيها‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫لماذا‬ ‫ح‬ّ‫ض‬‫و‬
.
«
‫الشيخ‬ ‫قال‬
:
‫رأيتني‬ ‫لو‬ ‫تقول‬ ‫فماذا‬ ،‫سعيد‬ ‫رقم‬ ‫والثمانين‬ ‫الخمسة‬ ‫إن‬
‫ا‬ً‫ع‬‫راج‬
‫ذاك؟‬ ‫قاربي‬ ‫في‬ ‫رطل‬ ‫ألف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تزن‬ ‫بسمكة‬
»
‫جوانب‬ ‫وتوضح‬ ،‫األحداث‬ ‫لمتابعة‬ ‫ا‬ً‫وتحفيز‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫وترق‬ ‫ا‬ً‫انتظار‬ ‫هناك‬ ‫ألن‬
‫الشخصية‬
‫ومخاوف‬ ‫وتوقعات‬ ‫أحالم‬ ‫من‬ ‫للبطل‬ ‫والفكرية‬ ‫النفسية‬
.
8
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
3
.
«
‫أ‬ ‫فيه‬ ‫يزعم‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫امرئ‬ ‫فكل‬ ،‫مايو‬ ‫أما‬ ،‫الكبار‬ ‫السمكات‬ ‫شهر‬ ‫إنه‬
‫نه‬
‫صياد‬
.
»
‫؟‬ ‫هذا‬ ‫سانتياغو‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫تفهم‬ ‫ماذا‬
‫واح‬ ‫بنفسه‬ ‫ثقته‬ ‫وعلى‬ ،‫والبحر‬ ‫الصيد‬ ‫بعالم‬ ‫الكبيرة‬ ‫خبرته‬ ‫على‬ ‫تدل‬
‫لذاته‬ ‫ترامه‬
.
4
.
‫الصفحة‬ ‫في‬
(
19
)
‫الوصف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫الشيء‬ ‫ما‬ ،‫للشيخ‬ ‫إضافي‬ ‫وصف‬
‫سانتياغو؟‬ ‫شخصية‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫جان‬ ‫لك‬ ‫يضيء‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬
‫وقوته‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ظ‬‫محاف‬ ‫مازال‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫العمر‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫أنه‬ ‫مع‬
(
‫كتف‬ ‫قوة‬
‫يه‬
‫وعنقه‬
)
‫الشديد‬ ‫وزهده‬ ‫وفقره‬ ‫وتواضعه‬
.
9
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
5
.
«
‫قبل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫لي‬ ‫وقع‬ ‫لقد‬
»
‫يدل‬ َ‫م‬‫وعال‬ ‫؟‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للشيخ‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫ذلك‬
‫؟‬ ‫الشيخ‬ ‫ماضي‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫تضيء‬ ‫كيف‬ ‫؟‬
‫الك‬ ‫السمكات‬ ‫عليه‬ ‫انهالت‬ ‫ثم‬ ،‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يصطاد‬ ‫ال‬ ‫طويلة‬ ً‫ة‬‫مد‬ ‫مكث‬ ‫أنه‬ ‫وقع‬
‫بار‬
.
‫متاع‬ ‫وعلى‬ ،‫الحظ‬ ‫سوء‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫على‬ ‫عزيمته‬ ‫ي‬ّ‫لتقو‬ ‫لها‬ ‫واسترجاعه‬
‫به‬
‫الحالية‬
.
6
‫داخلي‬ ‫حوار‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ـ‬
(
‫مونولوج‬
)
‫ع‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫وب‬ ، ‫قائله‬ ‫ّد‬‫د‬‫وح‬ ، ‫ّه‬‫د‬‫حد‬
َ‫م‬‫ال‬
‫يدل‬
.
«
‫محجن‬ ‫ترك‬ ‫في‬ ‫إن‬
‫وحربون‬
‫له‬ ‫داعي‬ ‫ال‬ ‫بالسرقة‬ ‫إغراء‬ ‫ما‬ ‫قارب‬ ‫قعر‬ ‫في‬
»
‫نفسه‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫قاله‬
،
‫خبرته‬ ‫على‬ ‫ويدل‬
‫وحنكته‬
.
10
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
1
‫وتفوقه‬ ‫وخبرته‬ ‫الشيخ‬ ‫مهارة‬ ‫أمام‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫القارئ‬ ‫الراوي‬ ‫يضع‬ ‫ـ‬
‫على‬
‫الصيادين‬ ‫من‬ ‫أقرانه‬
.
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫استخرج‬
.
‫م‬ ‫ا‬ً‫وكثير‬ ،‫خيوطهم‬ ‫يتقاذف‬ ‫التيار‬ ‫يدعون‬ ‫فكانوا‬ ‫اآلخرون‬ ‫الصيادون‬ ‫أما‬
‫تكون‬ ‫ا‬
‫ما‬ ‫عمق‬ ‫على‬ ‫الصيادون‬ ‫يظنها‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫قامة‬ ‫ستين‬ ‫عمق‬ ‫على‬ ‫الخيوط‬ ‫تلك‬
‫ئة‬
.
«
‫ضبط‬ ‫في‬ ‫بالخيوط‬ ‫فأمسك‬ ‫أنا‬ ‫أما‬
»
.
2
‫منه‬ ‫موقفك‬ ‫بين‬ ‫ثم‬ ،‫وضحه‬ ،‫الحظ‬ ‫مسألة‬ ‫في‬ ‫رأي‬ ‫للشيخ‬ ‫ـ‬
.
‫الحظ‬ ‫سيئ‬ ‫أنه‬ ‫الشيخ‬ ‫يرى‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫كثير‬
«
‫محظ‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫أني‬ ‫األمر‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫ا‬ً‫ظ‬‫و‬
‫اإلطالق‬ ‫على‬
»
‫نفسه‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫وموقفي‬
«
‫لعلي‬ ‫؟‬ ‫يدري‬ ‫من‬ ‫ولكن‬
‫اليوم‬
‫جديدة‬ ً‫صفحة‬ ‫لإلنسان‬ ‫يفتح‬ ‫األيام‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ َّ‫إن‬ ،‫شيء‬ ‫إلى‬ ‫وفق‬ُ‫أ‬
..
‫أوثر‬ ‫ولكني‬
‫االستعداد‬ ‫أتم‬ ‫على‬ ‫وجدني‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الحظ‬ ‫أقبل‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫دقي‬ ‫أكون‬ ‫أن‬
»
‫و‬
‫هو‬ ‫هذا‬
‫والتوفي‬ ‫والنجاح‬ ،‫يسعى‬ ‫أن‬ ‫المرء‬ ‫فعلى‬ ،‫باألسباب‬ ‫واألخذ‬ ‫الصواب‬ ‫عين‬
‫بيد‬ ‫ق‬
‫سبحانه‬ ‫هللا‬
.
11
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
3
‫وجوده‬ ‫كان‬ ‫وكيف‬ ‫الفصل؟‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫األسود‬ ‫الطائر‬ ‫ّاه‬‫د‬‫أ‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫ما‬ ‫ـ‬
‫ًا‬‫د‬‫مساع‬
‫لسانتاياغو‬
‫؟‬
‫لل‬ ‫المبصرة‬ ‫والعين‬ ‫ه‬ّ‫ج‬‫والمو‬ ‫والمرشد‬ ‫الدليل‬ ‫بمثابة‬ ‫األسود‬ ‫الطائر‬ ‫كان‬
،‫شيخ‬
‫قوله‬ ‫بدليل‬ ،‫األسماك‬ ‫تجمع‬ ‫مكان‬ ‫يوجد‬ ‫حيث‬ ‫وينزل‬ ‫يحوم‬ ‫حيث‬
«
‫در‬ ‫هلل‬
‫هذا‬
‫ا‬ً‫كثير‬ ‫أعانني‬ ‫لقد‬ ‫الطائر‬
»
.
4
‫سانتي‬ ‫إنسانية‬ ‫لنا‬ ‫ت‬َّ‫ل‬‫تج‬ ‫والترقب‬ ‫االنتظار‬ ‫تجربة‬ ّ‫م‬‫خض‬ ‫في‬ ‫ـ‬
‫وارتباطه‬ ‫اغو‬
‫كائناتها‬ ‫مع‬ ‫وتعاطفه‬ ،‫فيها‬ ‫وما‬ ‫بالطبيعة‬ ‫والعميق‬ ‫القديم‬
.
‫ا‬ ‫من‬ ‫استخرج‬
‫ما‬ ‫لنص‬
‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬
.
‫نفسه‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫كان‬
:
{
‫باست‬ ‫نحن‬ ‫حياتنا‬ ‫من‬ ‫أقسى‬ ً‫ة‬‫حيا‬ ‫تحيا‬ ‫الطيور‬
‫ثناء‬
‫الحاش‬ ‫رقيقة‬ ‫نحيلة‬ ‫العصافير‬ ‫علت‬ُ‫ج‬ ‫لماذا‬ ،‫اق‬ّ‫ر‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫والطيور‬ ‫الجوارح‬
‫مثل‬ ‫ية‬
‫دام‬ ‫ما‬ ،‫هذه‬ ‫البحر‬ ‫سنونو‬
‫األقيانوس‬
‫ّ؟‬‫د‬‫الح‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ًّ‫ي‬‫وحش‬
}
‫وكقوله‬
:
{
‫إن‬
‫السالحف‬ ‫على‬ ‫الشفقة‬ ‫من‬ ً‫ة‬‫ذر‬ ‫أفئدتهم‬ ‫في‬ ‫يحملون‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫كثير‬
}
.
12
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
5
‫ـ‬
‫وضح‬ ‫بالشخصية؟‬ ‫القارئ‬ ‫ارتباط‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫هل‬
.
‫والف‬ ‫اإلنسانية‬ ‫سانتياغو‬ ‫شخصية‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫جان‬ ‫نت‬ّ‫ي‬‫ب‬ ‫ألنها‬ ‫نعم؛‬
‫كرية‬
‫الضعيفة‬ ‫الكائنات‬ ‫على‬ ‫وشفقته‬ ‫وتعاطفه‬ ‫الدفينة‬ ‫وبواطنه‬
.
6
‫ه‬َّ‫ب‬‫ش‬ ‫ـ‬
‫سانتاياغو‬
‫ي‬ َ‫م‬‫وإال‬ ‫بينهما؟‬ ‫الشبه‬ ‫وجه‬ ‫ما‬ ،‫بالسالحف‬ ‫نفسه‬
‫ذلك؟‬ ‫شير‬
‫نفسه‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬
(:
‫ا‬ ‫أيدي‬ ‫مثل‬ ‫وذراعاي‬ ‫ويداي‬ ،‫الفؤاد‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫أنا‬ ‫لي‬ ّ‫إن‬
‫لسالحف‬
‫وأذرعها‬
)
‫القوة‬ ‫جسده‬ ‫في‬ ‫يفرغ‬ ‫لكي‬ ‫األبيض‬ ‫بيضها‬ ‫يأكل‬ ‫وهو‬ ،
)
-
‫ل‬ ‫السالحف‬ ‫كصيد‬ ‫البحرية‬ ‫للكائنات‬ ‫وصيده‬ ‫السمك‬ ‫مع‬ ‫تعامله‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫ه‬ّ‫ب‬‫ش‬
‫البحر‬ ‫رئات‬
.
-
‫ا‬ً‫ن‬‫وحز‬ ‫ا‬ً‫تأثر‬ ‫ينبض‬ ‫نحرها‬ ‫في‬ ‫السالحف‬ ‫قلب‬
)
‫وشف‬ ‫قلبه‬ ‫رحمة‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ،
‫قته‬
‫معها‬ ‫وتعاطفه‬
.
13
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
7
‫اصطادها‬ ‫التي‬ ‫التن‬ ‫لسمكة‬ ‫رائع‬ ‫وصف‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ـ‬
‫سانتاياغو‬
.
‫اقر‬
‫أ‬
‫الت‬ ‫مل‬ُ‫ج‬‫وال‬ ‫الكلمات‬ ‫كل‬ ‫ترصد‬ ‫أن‬ ‫زميلك‬ ‫مع‬ ‫وحاول‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫الفقرة‬
‫ي‬
‫ى‬َ‫ه‬‫ضا‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫عال‬ ‫ا‬ًّ‫ي‬‫وصف‬ ‫ا‬ًّ‫ص‬‫ن‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫جعلت‬
.
-
‫غ‬ ‫وتنقض‬ ‫تستدير‬ ّ‫م‬‫ث‬ ،‫الهواء‬ ‫في‬ ‫تثب‬ ‫صغيرة‬ ‫تن‬ ‫سمكة‬ ‫بصر‬
‫في‬ ً‫ائصة‬
‫ف‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫غائ‬ ‫انقلب‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ،‫الشمس‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫لجي‬ ‫التن‬ ‫وأومض‬ ،‫الماء‬
ّ‫م‬‫الي‬ ‫ي‬
‫ناحية‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تتواثب‬ ‫جميعها‬ ‫وراحت‬ ،‫وثالث‬ ٍ‫ثان‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫برز‬
.
-
‫ب‬ ،‫ا‬ًّ‫ي‬‫فوسفور‬ ‫ا‬ً‫ج‬ّ‫ه‬‫تو‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫ج‬ّ‫ه‬‫تتو‬ ‫الخليج‬ ‫أعشاب‬ ‫رأى‬ ‫لقد‬
‫كان‬ ‫ينما‬
‫من‬ ‫الجزء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ّف‬‫د‬‫يج‬
‫األوقيانوس‬
‫الصيادون‬ ‫دعاه‬ ‫الذي‬
«
‫الك‬ ‫البئر‬
‫بير‬
»
‫قامة‬ ‫ستمائة‬ ‫البالغ‬ ‫المدهش‬ ‫عمقه‬ ‫بسبب‬
.
14
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الرابع‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الرابع‬ ‫الفصل‬
1
‫ـ‬
‫االستسالم‬ ‫عدم‬ ‫آثر‬ ‫لكنه‬ ،‫الشيخ‬ ‫على‬ ‫يظهر‬ ‫التعب‬ ‫بدأ‬
.
‫يضي‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫هذا‬ ‫فه‬
‫صفاته؟‬ ‫إلى‬
‫ا‬ ‫أو‬ ‫لليأس‬ ‫االستسالم‬ ‫وعدم‬ ‫والصبر‬ ‫اإلرادة‬ ‫وقوة‬ ‫المثابرة‬ ‫صفة‬ ‫يضيف‬
‫إلحباط‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫تظهر‬ ‫التي‬ ‫اإليجابية‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫النابع‬ ‫التفاؤل‬ ‫ظهر‬ُ‫ي‬‫و‬ ،‫الملل‬ ‫أو‬
‫حواره‬
‫نفسه‬ ‫مع‬
.
2
‫ـ‬
‫يش‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫تظن‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫للسمكة؟‬ ‫الشيخ‬ ‫مخاطبة‬ ‫من‬ ‫تستشعره‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫عر‬
‫به‬
‫اللحظات؟‬ ‫تلك‬ ‫في‬
‫ل‬ ‫المالزم‬ ‫حظه‬ ‫سوء‬ ‫على‬ ‫وينتصر‬ ‫ا‬ً‫أخير‬ ‫يتحقق‬ ‫أن‬ ‫كاد‬ ‫حلمه‬ ‫بأن‬ ‫يشعر‬
‫ألكثر‬ ‫ه‬
‫من‬
(
85
)
‫و‬ ‫شرى‬ُ‫ب‬‫ال‬ ‫وتغمره‬ ،‫وشوق‬ ‫بلهفة‬ ‫يشعر‬ ‫كان‬ ‫فبالتأكيد‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫يو‬
‫الفرحة‬
‫والسعادة‬
.
‫وعجيب‬ ‫فاتنة‬ ‫رآها‬ ‫التي‬ ‫السمكة‬ ‫على‬ ‫وأساه‬ ‫حزنه‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫في‬
‫وال‬ ،‫ة‬
‫بال‬ ‫وتمسكها‬ ‫الغريبة‬ ‫ومسالكها‬ ‫قوتها‬ ‫في‬ ‫سمكة‬ َ‫ير‬ ‫ولم‬ ،‫عمرها‬ ‫كم‬ ‫يدري‬
‫حياة‬
.
15
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الرابع‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الرابع‬ ‫الفصل‬
3
‫نفس‬ ‫ر‬ّ‫ب‬‫ويص‬ ،‫وحده‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫يقاسي‬ ‫وهو‬ ،‫مرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الشيخ‬ ‫كرر‬ ‫ـ‬
،‫ه‬
،‫هوادة‬ ‫بال‬ ‫تسحبه‬ ‫والسمكة‬
(
‫معي‬ ‫الغالم‬ ‫ليت‬
)
‫ذلك؟‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
‫و‬ ،‫بأصدقائه‬ ‫كثير‬ ‫اإلنسان‬ ‫وأن‬ ،‫قلبه‬ ‫في‬ ‫العالية‬ ‫الغالم‬ ‫مكانة‬ ‫على‬ ‫يدل‬
‫بحاجة‬ ‫هو‬
‫ويساعده‬ ‫يؤنسه‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دو‬
.
4
،‫والمقاومة‬ ‫الصمود‬ ‫أو‬ ،‫واالنتظار‬ ‫الترقب‬ ‫أو‬ ،‫الكبرى‬ ‫الفرح‬ ‫لحظات‬ ‫في‬ ‫ـ‬
َ‫م‬‫إال‬
‫رأيك‬ ‫عن‬ ‫دافع‬ ‫الوحدة؟‬ ‫أم‬ ‫الرفقة‬ ‫إلى‬ ‫عادة؟‬ ‫اإلنسان‬ ‫يميل‬
.
‫الج‬ ‫مع‬ ‫هللا‬ ‫ويد‬ ،‫والملل‬ ‫السأم‬ ‫تغلب‬ ‫الكثرة‬ ‫ألن‬ ‫الطيبة؛‬ ‫الرفقة‬ ‫إلى‬ ‫يميل‬
،‫ماعة‬
‫أ‬ ،‫ويعزيه‬ ‫ليواسيه‬ ‫صديقه‬ ‫عون‬ ‫إلى‬ ‫ويحتاج‬ ‫اإلنسان‬ ‫يضعف‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫فأحيا‬
‫ينصحه‬ ‫و‬
‫بطبعه‬ ٌ‫اجتماعي‬ ‫اإلنسان‬ ‫وألن‬ ،‫بيده‬ ‫ويأخذ‬
.
16
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الرابع‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الرابع‬ ‫الفصل‬
5
‫ـ‬
‫ورفق‬ ‫وداعة‬ ‫في‬ ‫وقال‬
( :
‫السمكة‬ ‫أيتها‬
..
‫تحضرني‬ ‫حتى‬ ‫معك‬ ‫أبقى‬ ‫سوف‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫المن‬
)
‫الشيخ‬ ‫شخصية‬ ‫عن‬ ‫ر‬ّ‫ب‬‫تع‬ ‫وكيف‬ ‫الجملة؟‬ ‫هذه‬ ‫تعكسه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ،
‫وصل‬ ‫وما‬
‫الطويل؟‬ ‫العمر‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫إليه‬
‫تحقي‬ ‫على‬ ‫والصبر‬ ‫واإلرادة‬ ‫العزيمة‬ ‫وقوة‬ ‫واإلصرار‬ ‫التحدي‬ ‫صفة‬ ‫تعكس‬
‫ق‬
‫الهدف‬
.
‫اإلنسان‬ ‫مادام‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫واألمل‬ ،‫االستسالم‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫وتدل‬
‫تو‬ ‫ال‬ ‫وخبرة‬ ‫ومهارة‬ ‫بإتقان‬ ‫يعمل‬ ‫مازال‬ ‫فإنه‬ ‫عمره‬ ‫تقدم‬ ‫رغم‬ ‫فهو‬ ،‫يتنفس‬
‫جد‬
‫الشباب‬ ‫الصيادين‬ ‫عند‬
.
6
‫ـ‬
‫النهاية؟‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫كيف‬ ‫الرواية‬ ‫من‬ ‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫حتى‬
‫فرح‬ ‫لحظات‬ ‫عليه‬ ‫وستمر‬ ،‫والهادئ‬ ‫الهائج‬ ‫كالموج‬ ‫األحوال‬ ‫متغير‬ ‫البحر‬ ‫إن‬
‫و‬ ‫ولوم‬ ‫وتعب‬ ‫وشقاء‬ ‫حزن‬ ‫لحظات‬ ‫عليه‬ ‫وستمر‬ ،‫وانكسار‬ ‫وانتصار‬ ‫وسعادة‬
،‫ندم‬
‫وذاك‬ ‫هذا‬ ‫بين‬ ‫مزيج‬ ‫فالحياة‬
.
17
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الخامس‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الخامس‬ ‫الفصل‬
1
‫يق‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫فيها‬ ‫لك‬ ‫يظهر‬ ‫التي‬ ‫المواضع‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تتبع‬ ‫ـ‬
‫ي‬ّ‫و‬
‫هوادة‬ ‫بال‬ ‫تقوده‬ ‫مازالت‬ ‫التي‬ ‫والسمكة‬ ،‫والزمان‬ ‫اآلالم‬ ‫ويقاوم‬ ،‫عزيمته‬
.
-
«
...
‫قوتي‬ ّ‫علي‬ ‫أحافظ‬ ‫حتى‬ ‫التن‬ ‫آكل‬ ‫وأن‬ ،‫يقظة‬ ‫في‬ ‫أعمل‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ، ‫واآلن‬
.
»
-
«
‫السمكة‬ ‫ستفعله‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫أدري‬ ‫ال‬ ‫ألني‬ ‫التشنج؛‬ ‫هذا‬ ‫طرد‬ ‫على‬ ‫ساعدني‬ ‫إلهي‬ ‫يا‬
.
»
-
«
‫عليها‬ ‫أنتصر‬ ‫أن‬ َّ‫علي‬ ‫ويتعين‬ ،‫هائلة‬ ‫سمكة‬ ‫إنها‬
..
‫أن‬ ‫أما‬ ،‫متفوق‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫إن‬
‫فليس‬ ‫ا‬
‫وذكائي‬ ‫إرادتي‬ ‫غير‬ ‫عندي‬
...
‫كله‬ ‫ومجدها‬ ‫كلها‬ ‫بعظمتها‬ ‫أصرعها‬ ‫سوف‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬
.
»
2
‫ـ‬
‫نظرك؟‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يعكسه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬
،‫بالنفس‬ ‫والثقة‬ ‫والتفاؤل‬ ‫واألمل‬ ،‫العالية‬ ‫والهمة‬ ‫التصرف‬ ‫وحسن‬ ‫الذكاء‬
‫ب‬ ‫نستطيع‬ ‫صفات‬ ‫وكلها‬ ،‫ل‬‫التحم‬ ‫وقوة‬ ‫اإلرادة‬ ‫وقوة‬ ‫والصبر‬ ‫والصمود‬
‫أن‬ ‫ها‬
‫المنشود‬ ‫النجاح‬ ‫إلى‬ ‫ونصل‬ ‫المستحيل‬ ‫نحقق‬
.
18
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الخامس‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الخامس‬ ‫الفصل‬
3
‫ـ‬
‫الرواية؟‬ ‫من‬ ‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫حتى‬ ‫الشيخ‬ ‫نحو‬ ‫مشاعرك‬ ‫تصف‬ ‫كيف‬
‫االعت‬ ‫إلى‬ ‫تدعو‬ ‫إيجابية‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يتميز‬ ‫لما‬ ‫الشديد‬ ‫باالحترام‬ ‫أشعر‬
‫زاز‬
‫الش‬ ‫به‬ ‫يقتدي‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫نموذ‬ ‫عد‬ُ‫ي‬‫و‬ ،‫عمره‬ ‫تقدم‬ ‫مع‬ ‫الشيخ‬ ‫هذا‬ ‫بمثل‬ ‫والفخر‬
‫في‬ ‫باب‬
‫حياتهم‬
.
‫الص‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫والقسوة‬ ‫الوحدة‬ ‫من‬ ‫يعانيه‬ ‫لما‬ ‫عليه‬ ‫أشفق‬ ‫كنت‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫وأحيا‬
،‫يادين‬
‫الرزق‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫والصمود‬ ‫واالحتمال‬ ‫الصبر‬ ‫شدة‬ ‫فيه‬ ‫وأعجبني‬
.
19
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫السادس‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫السادس‬ ‫الفصل‬
1
‫وأ‬ ،‫رآه‬ ‫ولكنه‬ ،‫الجبار‬ ‫الرجل‬ ‫اسم‬ ‫يعرف‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ،‫النجوم‬ ‫طالئع‬ ‫وبرزت‬ ‫ـ‬
‫درك‬
‫السماء‬ ‫أجواز‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ك‬‫وشي‬ ‫ينتثرون‬ ‫سوف‬ ‫األبعدين‬ ‫أصدقائه‬ ‫جميع‬ ‫أن‬
.
‫بقوله‬ ‫المقصود‬ ‫ما‬ ‫لتحديد‬ ‫السياق‬ ‫استخدم‬
:
‫األبعدين‬ ‫أصدقائه‬ ‫جميع‬
.
‫الحقيقة‬ ‫سبيل‬ ‫على‬
(
‫االتجاه‬ ‫له‬ ‫تحدد‬ ‫حيث‬ ‫الليل‬ ‫ظالم‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫يهتدي‬ ‫التي‬ ‫النجوم‬
‫ات‬
‫يهتدون‬ ‫هم‬ ‫وبالنجم‬
‫التصريحية‬ ‫االستعارة‬ ‫قصد‬ ‫لو‬ ‫أو‬
(
‫الصيادي‬ ‫من‬ ‫ينتظره‬ ‫من‬
‫الذين‬ ‫ن‬
‫منه‬ ‫وسخروا‬ ‫به‬ ‫ّموا‬‫ك‬‫ته‬ ‫بعدما‬ ‫عودته‬ ‫يترقبون‬
.)
20
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫السادس‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫السادس‬ ‫الفصل‬
2
.
«
‫لكننا‬ ،‫المضيئة‬ ‫النجوم‬ ‫نلتقط‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اضطرارنا‬ ‫لعدم‬ ‫سعيد‬ ‫أنا‬ ‫كم‬
–
‫نحن‬
‫البشر‬
–
‫الكون‬ ‫فأظلم‬ ‫ذلك‬ ‫فعلنا‬
»
‫البشر‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫الشيخ‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الكاتب‬ ‫وضعها‬ ‫التي‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫وأثر‬
‫الحس‬ ‫الجانب‬ ‫أم‬ ‫فيهم‬ ‫السيئ‬ ‫للجانب‬ ‫إشارة‬ ‫تراها‬ ‫هل‬ ،‫الطبيعة‬ ‫في‬ ‫فعلهم‬
‫؟‬ ‫ن‬
‫علل‬
.
‫الب‬ ‫تلويث‬ ‫إلى‬ ‫اإلنسان‬ ‫يد‬ ‫امتدت‬ ‫إذ‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫السيئ‬ ‫الجانب‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬
‫ا‬ًّ‫بر‬ ‫يئة‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫على‬ ‫ّد‬‫ك‬‫يؤ‬ ‫وبذلك‬ ،‫ا‬ًّ‫وجو‬ ‫ا‬ً‫وبحر‬
‫و‬ ‫البر‬ ‫في‬ ‫الفساد‬ ‫ظهر‬
‫بما‬ ‫البحر‬
‫الناس‬ ‫أيدي‬ ‫كسبت‬
.
21
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫السادس‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫السادس‬ ‫الفصل‬
3
‫يقضي‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫نجح‬ ‫وقد‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫تختم‬ ‫وأنت‬ ‫مشاعرك‬ ‫صف‬ ‫ـ‬
‫على‬
‫واأللم‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫طويلة‬ ‫رحلة‬ ‫بعد‬ ‫السمكة‬
.
‫له‬‫تحم‬ ‫وقوة‬ ،‫الشديد‬ ‫وصبره‬ ‫ذكاءه‬ ‫أظهر‬ ‫الذي‬ ‫الشيخ‬ ‫نحو‬ ‫والرضى‬ ‫بالسعادة‬ ‫أشعر‬
‫على‬
‫أن‬ ‫من‬ ‫مكنته‬ ‫صلبة‬ ‫وإرادة‬ ‫عالية‬ ‫همة‬ ‫ذا‬ ‫فكان‬ ،‫األشداء‬ ‫الرجال‬ ‫بعزيمة‬ ‫الصعاب‬ ‫مجابهة‬
‫مظ‬ ،‫بيته‬ ‫إلى‬ ‫ووصل‬ ‫المفترسة‬ ‫األقراش‬ ‫على‬ ‫ويقضي‬ ‫الكبيرة‬ ‫السمكة‬ ‫على‬ ‫يتغلب‬
‫براعة‬ ‫ا‬ً‫هر‬
‫واقتدار‬ ‫حكمة‬ ‫بكل‬ ‫العقبات‬ ‫كل‬ ً‫ال‬‫مذل‬ ،‫السن‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫التحدي‬
.
‫والقن‬ ‫اليأس‬ ‫على‬ ‫الكبير‬ ‫القلب‬ ‫وانتصار‬ ‫الطبيعة‬ ‫عوامل‬ ‫ضد‬ ‫النضال‬ ‫الرواية‬ ‫تمثل‬
‫وط‬
.
22
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫السادس‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫السادس‬ ‫الفصل‬
4
‫و‬ ،‫النهاية‬ ‫نحو‬ ‫نفسها‬ ‫تأخذ‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المنهكة‬ ‫الصيد‬ ‫رحلة‬ ‫بدأت‬ ‫ـ‬
‫لذلك‬
‫فمع‬ ،‫الشيخ‬ ‫أظهرها‬ ‫التي‬ ‫البطولية‬ ‫والمقاومة‬ ‫الضعف‬ ‫لحظات‬ ‫تسبر‬ ‫كانت‬
‫كل‬
‫والتصبر‬ ‫الهمة‬ ‫في‬ ‫علو‬ ‫لنا‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫يتج‬ ،‫البدنية‬ ‫قواه‬ ‫في‬ ‫انحدار‬
.
‫واك‬ ،‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لنفسه‬ ‫الشيخ‬ ‫قالها‬ ‫التي‬ ‫والعبارات‬ ‫الجمل‬ ‫كل‬ ‫ارصد‬
‫في‬ ‫تبها‬
‫الش‬ ‫همة‬ ‫ي‬ّ‫ذ‬‫تغ‬ ‫أن‬ ‫العبارات‬ ‫هذه‬ ‫استطاعت‬ ‫كيف‬ ‫زمالئك‬ ‫مع‬ ‫وتناقش‬ ،‫قائمة‬
‫يخ‬
‫وصموده‬
.
«
..
‫؟‬ ‫لحمها‬ ‫من‬ ‫يغتذي‬ ‫سوف‬ ‫رجال‬ ‫كم‬
»
-
«
...
ًّ‫ي‬‫قو‬ ‫أظل‬ ‫لكي‬ ‫منه‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫آكل‬ ‫وأن‬
‫ا‬
»
-
‫العمل‬ ‫في‬ ‫دورك‬ ‫يحين‬ ‫حتى‬ ‫يعمل‬ ‫ودعه‬ ،‫العجوز‬ ‫أيها‬ ‫اآلن؛‬ ‫فاسترح‬
»
-
«
.
.
‫إن‬
‫ينبغي‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ٍ‫صاف‬ ‫رأسي‬
...
»
-
«
‫العجوز‬ ‫أيها‬ ،‫أنت‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الخير‬ ‫من‬
‫بنفسك‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫واث‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫جري‬
...
»
-
«
‫العجوز‬ ‫أيها‬ ،‫ا‬ًّ‫ي‬‫وقو‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫هاد‬ ‫كن‬
»
-
«
...
‫و‬
‫اسحبا‬ ‫اآلن‬
‫جانبي‬ ‫إلى‬ ‫ابق‬ ‫رأسي‬ ‫يا‬ ‫وأنت‬ ،‫الرجالن‬ ‫أيتها‬ ‫تماسكا‬ ،‫اليدان‬ ‫أيتها‬
!
»
–
«
‫أيتها‬
‫أيضا‬ ‫أنا‬ ‫أموت‬ ‫أن‬ ‫أتريدين‬ ،‫حال‬ ‫أية‬ ‫على‬ ‫تموتين‬ ‫سوف‬ ‫إنك‬ ‫السمكة‬
....
»
-
«
‫بل‬
‫تثبت‬ ‫أن‬ ‫استطاعتك‬ ‫في‬
!
‫الدهر‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫تثبت‬ ‫أن‬ ‫استطاعتك‬ ‫في‬
»
–
«
‫اس‬
‫تعد‬
‫صفاءك‬ ‫استعد‬ ،‫الرأس‬ ‫أيها‬ ،‫صفاءك‬
»
.
23
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫السابع‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫السابع‬ ‫الفصل‬
1
.
‫ك‬ ‫واإلجالل‬ ّ‫د‬‫الو‬ ‫مشاعر‬ ّ‫فإن‬ ،‫السمكة‬ ‫قتل‬ ‫قد‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫انت‬
‫أل‬ ‫قد‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫وحيدين‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫م‬ ‫بقاءهما‬ ‫كأن‬ ،‫نحوها‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫تتراكم‬
‫قى‬
‫واإلنسان‬ ‫البحر‬ ‫قدم‬ ‫قديمة‬ ‫صداقة‬ ‫ظالل‬ ‫عليهما‬
.
‫ما‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫استخرج‬
‫زمالءك‬ ‫ناقش‬ ‫ثم‬ ،‫كراستك‬ ‫في‬ ‫وسجله‬ ،‫الصافية‬ ‫المشاعر‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫ر‬ّ‫ب‬‫يع‬
‫في‬
‫داللته‬
.
«
‫أن‬ ،‫ألمسها‬ ‫وأن‬ ‫أراها‬ ‫أن‬ ‫أريد‬
‫ها‬َّ‫س‬‫أج‬
‫ثروتي‬ ‫إنها‬ ،
»
-
«
‫مسست‬ ‫أني‬ ‫أحسب‬
‫نصل‬ ‫أغمدت‬ ‫حين‬ ‫قلبها‬
‫الحربون‬
»
-
«
‫أخوين‬ ‫مثل‬ ‫والسيف‬ ‫أنا‬ ‫نبحر‬ ‫نحن‬
»
–
«
‫سمكتي‬ ‫هي‬ ‫ها‬
»
-
‫ل‬ ‫وكأن‬ ‫الشيخ‬ َّ
‫أحس‬ ‫السمكة‬ ‫لحم‬ ‫القرش‬ ‫نهش‬ ‫فحين‬
‫حمه‬
‫هش‬ُ‫ن‬ ‫الذي‬ ‫هو‬
....
-
«
‫ا‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫حين‬ ‫أحببتها‬ ‫لقد‬ ‫سمك‬ ‫صياد‬ ‫وألنك‬
،‫لحياة‬
‫أن‬ ‫اإلثم‬ ‫من‬ ‫فليس‬ ً‫حية‬ ‫تحبها‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬ ،‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫أحببتها‬ ‫ولقد‬
‫بعد‬ ‫تحبها‬
‫الروح‬ ‫غادرتها‬ ‫أن‬
...
»
24
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫السابع‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫السابع‬ ‫الفصل‬
2
.
‫ي‬ ‫ال‬ ‫ّا‬‫د‬‫ح‬ ‫بلغ‬ ‫حتى‬ ‫فيه‬ ‫يتصاعد‬ ‫التوتر‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬ ،‫ًا‬‫ئ‬‫هاد‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫بدأ‬
‫معه‬ ‫ستطيع‬
‫القراءة‬ ‫عن‬ ‫يتوقف‬ ‫أن‬ ‫القارئ‬
.
‫ث‬ ،‫التوتر‬ ‫تصاعد‬ ‫وتتبع‬ ،‫ذلك‬ ‫أسباب‬ ‫اذكر‬
‫ن‬ّ‫ي‬‫ب‬ ‫م‬
‫خطوة‬ ‫حلمه‬ ‫يدمر‬ ‫ًا‬‫د‬‫جدي‬ ‫ا‬ًّ‫عدو‬ ‫يصارع‬ ‫وهو‬ ‫الشيخ‬ ‫نحو‬ ‫مشاعرك‬ ‫هي‬ ‫كيف‬
‫ًا‬‫ئ‬‫فشي‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫سمكته‬ ‫على‬ ‫ويقضي‬ ،‫خطوة‬
.
‫وتنام‬ ‫األحداث‬ ‫وتشابك‬ ،‫الفنية‬ ‫الحبكة‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫لبراعة‬ ‫يعود‬ ‫السبب‬
‫مما‬ ،‫يها‬
‫صر‬ ‫بوجود‬ ‫فاجأ‬ُ‫ي‬ ‫بحيث‬ ‫القارئ‬ ‫لدى‬ ‫والترقب‬ ‫التشويق‬ ‫من‬ ً‫حالة‬ ‫خلق‬
‫معنوي‬ ‫اع‬
‫أتعاط‬ ‫جعلني‬ ‫مما‬ ،‫واألقراش‬ ‫الشيخ‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫متمث‬ ‫والشر‬ ‫الخير‬ ‫بين‬ ‫جديد‬
‫مع‬ ‫ف‬
‫بهد‬ ‫لتمسكه‬ ‫به‬ ‫واإلعجاب‬ ‫بالزهو‬ ‫وشعرت‬ ،‫جبار‬ ‫مجهود‬ ‫من‬ ‫بذله‬ ‫لما‬ ‫الشيخ‬
‫فه‬
‫والذكاء‬ ‫اإلرادة‬ ‫وقوة‬ ‫االحتمال‬ ‫وقوة‬ ‫د‬‫بالتجل‬ ‫حلمه‬ ‫وتحقيق‬
.
25
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫السابع‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫السابع‬ ‫الفصل‬
3
.
‫الصفحة‬ ‫في‬
(
110
)
‫وا‬ ‫اليأس‬ ‫يغلبها‬ ‫حين‬ ‫البشرية‬ ‫الطبيعة‬ ‫لنا‬ ‫تتجلى‬
‫ثم‬ ،‫لندم‬
‫روعها‬ ‫من‬ ‫ّئ‬‫د‬‫ته‬ ‫أن‬ ‫تحاول‬ ‫حين‬ ّ‫م‬‫ث‬ ،‫وعزمها‬ ‫قواها‬ ‫تستجمع‬ ‫أن‬ ‫تحاول‬ ‫حين‬
.
‫وأبلغه‬ ‫تمثيل‬ ‫أجمل‬ ‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫الشيخ‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫م‬ ‫لقد‬
.
‫ن‬ّ‫ي‬‫ب‬ ‫ثم‬ ،‫مشاعر‬ ‫من‬ ‫الشيخ‬ ‫انتاب‬ ‫فيما‬ ‫زمالءك‬ ‫وناقش‬ ‫الصفحة‬ ‫هذه‬ ‫اقرأ‬
‫رأيك‬
‫فيه‬
.
‫لم‬ ‫ونهشها‬ ‫األقراش‬ ‫هجوم‬ ‫من‬ ‫السمكة‬ ‫له‬ ‫تعرضت‬ ‫ما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ى‬َّ‫ن‬‫وتم‬ ،‫حظه‬ ‫بقلة‬ ‫شعر‬
‫عظم‬
‫سريره‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫أن‬ ‫وتمنى‬ ،ً‫ال‬‫خيا‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫م‬‫حل‬ ‫لحمها‬
.
‫ح‬ ‫على‬ ‫يتغلب‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫ولكن‬
‫الة‬
‫بقوله‬ ‫االستسالم‬ ‫بعدم‬ ‫اليأس‬
(
َّ‫م‬‫د‬ُ‫ي‬ ‫قد‬ ‫اإلنسان‬ ،‫للهزيمة‬ ‫خلق‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫اإلنسان‬ ‫لكن‬
‫ال‬ ‫لكنه‬ ،‫ر‬
‫أو‬ ‫زم‬ْ‫ه‬ُ‫ي‬
‫كما‬،‫ينهزم‬
‫بقوله‬ ‫السمكة‬ ‫لصيد‬ ‫وندمه‬ ‫ضميره‬ ‫تأنيب‬ ‫على‬ ‫تغلب‬
«
‫ت‬ ‫لم‬ ‫أنت‬
‫السمكة‬ ‫قتل‬
‫بيعها‬ ‫في‬ ‫رغبتك‬ ‫لمجرد‬ ‫وال‬ ،‫ًا‬‫ع‬‫جو‬ ‫تتضور‬ ‫ألنك‬
»
.
‫ا‬ ‫ظروف‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫نتحلى‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫وقدوة‬ ٌّ‫حي‬ ٌ‫ل‬‫مثا‬ ‫سانتياغو‬ ‫شخصية‬ ‫أن‬ ‫أرى‬
‫لحياة‬
‫وال‬ ‫اإلرادة‬ ‫بقوة‬ ‫والتحلي‬ ،‫االستسالم‬ ‫وعدم‬ ‫والثبات‬ ‫الهمة‬ ‫علو‬ ‫منها‬ ‫ونتعلم‬ ،‫القاسية‬
‫تجلد‬
‫واالحتمال‬ ‫والصبر‬
.
‫الكتب‬ ‫في‬ ‫نجده‬ ‫مما‬ ‫خير‬ ‫وحكم‬ ‫دروس‬ ‫فلديهم‬ ‫السن؛‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫نتعلم‬ ‫وأن‬
.
26
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫السابع‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫السابع‬ ‫الفصل‬
4
.
‫الصفحة‬ ‫إلى‬ ْ‫د‬‫ع‬
(
164
)
‫فيها‬ ‫الشيخ‬ ‫على‬ ‫غلب‬ ‫الذي‬ ‫اإلحساس‬ ‫ما‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫وب‬
.
‫ث‬
ّ‫م‬
‫القارئ‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ينعكس‬ ‫كيف‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫ب‬
.
‫ع‬ ‫والخطيئة‬ ‫باألسف‬ ‫وشعر‬ ،‫السمكة‬ ‫نصف‬ ‫ضياع‬ ‫على‬ ‫والتحسر‬ ‫والحزن‬ ‫بالندم‬ ‫شعر‬
‫لى‬
‫والجسد‬ ‫النفسي‬ ‫ألمه‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫وراح‬ ،‫األقراش‬ ‫هجوم‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫تعرضت‬ ‫وما‬ ‫السمكة‬ ‫اصطياد‬
‫ي‬
،‫عزيمته‬ ‫من‬ ‫تقوي‬ ‫مل‬ُ‫ج‬‫و‬ ‫بعبارات‬
‫الرحلة‬ ‫تلك‬ ‫به‬ ‫ستنتهي‬ ‫ماذا‬ ‫ليعرف‬ ‫األحداث‬ ‫معه‬ ‫ويعيش‬ ‫معه‬ ‫يتعاطف‬ ‫القارئ‬ ‫جعل‬ ‫مما‬
‫القاسية‬ ‫البحرية‬
.
5
.
«
‫العظم‬ ‫حتى‬ ‫ب‬َ‫ع‬‫ت‬ُ‫م‬ ‫أنت‬ ،‫العجوز‬ ‫الرجل‬ ‫أيها‬ ‫ب‬َ‫ع‬‫ت‬ُ‫م‬ ‫أنت‬
»
‫ينهي‬ ‫هكذا‬
‫الفصل‬
‫السابع‬
.
‫؟‬ ‫اآلن‬ ‫بالنهاية‬ ‫تتنبأ‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬
‫يكس‬ ‫حتى‬ ‫ويحتمل‬ ‫ويصبر‬ ‫عزيمته‬ ‫سيقوي‬ ‫بل‬ ،‫االستسالم‬ ‫يحب‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫عهدناه‬ ‫كما‬
‫حاجز‬ ‫ر‬
‫الذراع‬ ‫ولعبة‬ ‫شبابه‬ ‫منذ‬ ‫عنه‬ ‫عرف‬ ‫كما‬ ‫الهزيمة‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫السيئ‬ ‫الحظ‬
.
‫قال‬ ‫كما‬ ‫أو‬
(
‫للهزيمة‬ ‫ق‬َ‫ل‬‫خ‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫اإلنسان‬
)...
27
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
1
‫مشاعره‬ ‫وفاضت‬ ،‫له‬ ‫صديقة‬ ‫اآلن‬ ‫صارت‬ ،‫غريمته‬ ‫السمكة‬ ‫كانت‬ ‫بعدما‬ ‫ـ‬
ّ‫ي‬‫ب‬ ّ‫م‬‫ث‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫استخرج‬ ،‫معها‬ ‫الشديد‬ ‫بالتعاطف‬
‫كيف‬ ‫ن‬
‫ومشاعره‬ ‫الشيخ‬ ‫دواخل‬ ‫هذا‬ ‫يعكس‬
.
‫لنفسه‬ ‫يقول‬ ‫كان‬
:
«
‫سمكة‬ ‫من‬ ً‫بقية‬ ‫يا‬
!
‫ها‬‫كنت‬ ً‫سمكة‬ ‫يا‬
!
‫إل‬ ‫آسف‬ ‫أنا‬
‫في‬ ‫يغالي‬
‫من‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫استدرجنا‬ ‫ولكن‬ ،‫وحطمك‬ ‫ذلك‬ ‫حطمني‬ ‫لقد‬ ،‫الشاطئ‬ ‫عن‬ ‫االبتعاد‬
‫حي‬ ‫في‬ ‫قتلت‬ ‫ًا‬‫ش‬‫قر‬ ‫كم‬ ،‫منها‬ ‫كثير‬ ‫على‬ ‫وقضينا‬ ،‫وأنت‬ ‫أنا‬ ‫األقراش‬
‫أيتها‬ ‫اتك‬
‫سبب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫رأسك‬ ‫على‬ ‫الرمح‬ ‫ذلك‬ ‫تحملي‬ ‫لم‬ ‫أنت‬ ‫؟‬ ‫العجوز‬ ‫السمكة‬
»
.
‫لها‬ ‫حبه‬ ‫على‬ َّ‫ل‬‫د‬ ‫وبذلك‬
.
‫م‬ ‫حتى‬ ‫طيبة‬ ‫لوامة‬ ‫ونفس‬ ‫يقظ‬ ‫ضمير‬ ‫وذا‬ ،‫القلب‬ ‫كبير‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ويدل‬
‫سائر‬ ‫ع‬
‫الكائنات‬
.
28
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
2
.
‫التعب‬ ‫الشيخ‬ ‫أنهك‬ ‫وقد‬ ،‫نهايتها‬ ‫على‬ ‫تقارب‬ ‫والرواية‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫ف‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫الشيخ‬ ‫ضرب‬ ،‫السمكة‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫بالفوز‬ ‫اليأس‬ ‫منه‬ ‫ونال‬ ،‫واآلالم‬
‫في‬ ‫ًا‬‫د‬‫ري‬
‫؟‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫وواض‬ ‫ا‬ً‫ط‬‫مبسو‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫ترى‬ ‫صفحة‬ ‫أي‬ ‫في‬ ،‫واإلصرار‬ ‫الشجاعة‬
•
‫في‬
‫آخرصفحة‬
(125)
‫قال‬ ‫عندما‬
:
«
‫القتال‬
!
‫الموت‬ ‫حتى‬ ‫أقاتلهم‬ ‫سوف‬
!!
»
‫صفحة‬ ‫وآخر‬
(126)
‫قال‬ ‫عندما‬
:
«
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫اآلن‬ ‫انتهى‬
»
.
•
‫صفحة‬ ‫آخر‬ ‫وفي‬
(127)
:
‫يضرب‬ ‫وراح‬ ،‫ّان‬‫ك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مقبض‬ ‫الشيخ‬ ‫نثر‬ ‫وهنا‬
‫به‬
‫مرة‬ ‫بعد‬ ‫مرة‬ ‫به‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫هو‬ُ‫م‬ ،‫يديه‬ ‫بكلتا‬ ‫إياه‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫راف‬ ‫األقراش‬
...
‫الش‬ ‫وعاود‬
‫يخ‬
‫المكسور‬ ‫المقبض‬ ‫بعقب‬ ‫القرش‬ ‫ضرب‬
.
29
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
3
.
‫الشاط‬ ‫على‬ ‫وترك‬ ، ‫والجراح‬ ‫التعب‬ ُ‫ه‬َّ‫د‬‫ه‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫كوخه‬ ‫إلى‬ ‫الشيخ‬ ‫عاد‬
‫أثر‬ ‫ئ‬
‫الغالم‬ ‫أيقظه‬ ‫حتى‬ ‫النوم‬ ‫في‬ ‫وغاب‬ ،‫وقوته‬ ‫شجاعته‬
.
‫الغالم‬ ‫مشاعر‬ ‫صف‬
‫سانتياغو‬ ‫نحو‬ ‫القرية‬ ‫وصيادي‬
.
‫بمشاعرك‬ ‫القرية‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫مشاعر‬ ‫قارن‬
.
‫لع‬ ‫والفرحة‬ ‫والمحبة‬ ‫الود‬ ‫وكذلك‬ ،‫والشفقة‬ ‫التعاطف‬ ‫مشاعر‬ ‫الغالم‬ ‫انتابت‬
‫ودة‬
‫عنه‬ ‫السؤال‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وظهر‬ ،‫لرؤيته‬ ‫واشتاق‬ ‫إليه‬ َّ‫وحن‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫سال‬ ‫الشيخ‬
‫له‬ ‫والشراب‬ ‫الطعام‬ ‫وتقديم‬ ‫وخدمته‬ ‫ورعايته‬ ،‫صحته‬ ‫علي‬ ‫واالطمئنان‬
.
•
‫القرية‬ ‫صيادي‬ ‫سائر‬ ‫أما‬
‫س‬ ‫بل‬ ،‫هزم‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫سانتياغو‬ ‫أن‬ ‫رأى‬ ‫فبعضهم‬
‫ا‬ً‫نصر‬ ‫ل‬ّ‫ج‬
‫قوى‬ ‫أمام‬ ‫م‬‫ز‬ُ‫ه‬ ‫سانتياغو‬ ‫أن‬ ‫رأوا‬ ‫وآخرون‬ ،‫أحد‬ ‫يصدقه‬ ‫يكاد‬ ‫ال‬ ‫أسطوريا‬
‫قهر‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الطبيعة‬
.
•
‫ه‬ّ‫ن‬‫س‬ ‫كبر‬ ‫مع‬ ‫الجتهاده‬ ‫الصيادين‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫التقدير‬ ‫كل‬ ‫نال‬ ‫بينما‬
.
•
‫الفخر‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫فهي‬ ،‫القرية‬ ‫أهل‬ ‫معظم‬ ‫مشاعر‬ ‫مع‬ ‫مشاعري‬ ‫تشابهت‬
،‫رائع‬ ‫وجهد‬ ‫وبسالة‬ ‫بطولة‬ ‫من‬ ‫الشيخ‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫لما‬ ‫والتقدير‬ ‫واالعتزاز‬
‫شرف‬ ‫بكل‬ ‫الحياة‬ ‫وقسوة‬ ‫البحر‬ ‫أهوال‬ ‫مجابهة‬ ‫في‬ ‫وتجلده‬ ‫وصموده‬
‫وإخالص‬
.
30
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
4
.
«
‫يا‬ ‫هزموني‬ ‫لقد‬
‫مانولين‬
‫ا‬ًّ‫ق‬‫ح‬ ‫هزموني‬ ‫لقد‬ ،
»
.
،‫هذا‬ ‫حول‬ ‫الناس‬ ‫اختلف‬
‫يكا‬ ‫ال‬ ‫أسطوريا‬ ‫ا‬ً‫نصر‬ ‫ل‬ّ‫ج‬‫س‬ ‫بل‬ ،‫هزم‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫سانتياغو‬ ‫أن‬ ‫رأى‬ ‫فبعضهم‬
‫يصدقه‬ ‫د‬
‫ت‬ ‫قهرـ‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الطبيعة‬ ‫قوى‬ ‫أمام‬ ‫م‬‫ز‬ُ‫ه‬ ‫سانتياغو‬ ‫أن‬ ‫رأوا‬ ‫وآخرون‬ ،‫أحد‬
‫ّث‬‫د‬‫ح‬
‫نظرك‬ ‫وجهة‬ ‫عن‬ ‫دافع‬ ‫ثم‬ ،‫رأيك‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫وب‬ ،‫هذا‬ ‫عن‬
. *
‫يست‬ ‫ولم‬ ‫لسمكة‬ ‫عظمي‬ ‫بهيكل‬ ‫رجع‬ ‫أنه‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫الصيادين‬ ‫صغار‬ ‫رأى‬
‫فد‬
‫ش‬ ‫رأوا‬ ‫الصيادين‬ ‫من‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫الحكماء‬ ‫بينما‬ ،‫منه‬ ‫فسخروا‬ ،‫بشيء‬
‫جاعته‬
‫وب‬ ،‫ا‬ً‫ن‬‫حس‬ ً‫ء‬‫بال‬ ‫أبلى‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫واصطيادها‬ ‫السمكة‬ ‫فكبر‬ ،‫ومهارته‬
‫من‬ ‫مفرده‬
‫التقدير‬ ‫كل‬ ‫فنال‬ ،‫كبير‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫صغير‬ ‫من‬ ‫معاونة‬ ‫دون‬
.
‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫أرى‬
‫وال‬ ‫الحيوية‬ ‫تملؤهم‬ ‫الذين‬ ‫الشجعان‬ ‫إال‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫بطولي‬ ‫عمل‬ ‫سانتياغو‬
‫قوة‬
‫والذكاء‬
.
*
‫سبيل‬ ‫في‬ ‫ويكافح‬ ‫ويصمد‬ ‫باألسباب‬ ‫يأخذ‬ ‫وأن‬ ‫يسعى‬ ‫أن‬ ‫المرء‬ ‫فعلى‬
‫الرزق‬
‫فك‬ ،‫المتواكلين‬ ‫ال‬ ‫المتوكلين‬ ‫يحب‬ ‫وهللا‬ ،‫بشجاعة‬ ‫الحياة‬ ‫قسوة‬ ‫ويواجه‬
‫شاب‬ ‫من‬ ‫م‬
‫وطن‬ ‫أو‬ ‫نفسه‬ ‫يفيد‬ ‫فيما‬ ‫طاقته‬ ‫وال‬ ‫صحته‬ ‫يستثمر‬ ‫ال‬ ‫أسرته‬ ‫على‬ ‫عالة‬
‫حين‬ ‫في‬ ،‫ه‬
ً‫ح‬‫مكاف‬ ‫خرج‬ ‫بل‬ ،‫بيته‬ ‫في‬ ‫يمكث‬ ‫لم‬ ‫السن‬ ‫في‬ ‫تقدمه‬ ‫رغم‬ ‫القصة‬ ‫بطل‬ ‫أن‬
‫ا‬ً‫ح‬‫متسل‬ ‫ا‬
‫العقال‬ ‫وتقدير‬ ‫وإعجاب‬ ‫انبهار‬ ‫نال‬ ‫حتى‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫والتوكل‬ ‫اإليمان‬ ‫بسالح‬
‫ء‬
.
31
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
5
‫ـ‬
«
‫إلي‬ ‫فتقدم‬ ‫محالة‬ ‫ال‬ ‫واقعة‬ ‫هزيمتك‬ ‫أن‬ ‫نفسك‬ ‫وبين‬ ‫بينك‬ ‫أيقنت‬ ‫إذا‬
‫ها‬
‫وصبر‬ ‫بشجاعة‬
»
‫رواية‬ ‫في‬ ‫المقولة‬ ‫هذه‬ ‫سانتياغو‬ ‫د‬ّ‫س‬‫ج‬ ‫كيف‬
(
‫الشيخ‬
‫والبحر‬
)
‫؟‬
‫فق‬ ‫الحظ‬ ‫يحالفه‬ ‫لم‬ ‫أن‬ ‫منذ‬ ‫األحداث‬ ‫خط‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫واض‬ ‫ًا‬‫د‬‫تجسي‬ ‫جسدها‬
‫رر‬
‫ح‬ ‫واقتدار‬ ‫حرفية‬ ‫بكل‬ ‫الكبيرة‬ ‫السمكة‬ ‫ومواجهة‬ ‫المتواضع‬ ‫بقاربه‬ ‫اإلبحار‬
‫تى‬
‫و‬ ،‫المحفزة‬ ‫وكلماته‬ ‫وبعباراته‬ ‫تحمله‬ ‫وقوة‬ ‫بصبره‬ ‫ولكن‬ ،‫تقتله‬ ‫أن‬ ‫كادت‬
‫بذكائه‬
‫ا‬ ‫أمام‬ ‫ييأس‬ ‫ولم‬ ‫يستسلم‬ ‫ولم‬ ،‫عليها‬ ‫ينتصر‬ ‫أن‬ ‫تمكن‬ ‫الكبيرة‬ ‫وخبرته‬
‫لتحديات‬
‫بأ‬ ‫يهاجمها‬ ‫فأسرع‬ ،‫سمكته‬ ‫نهشت‬ ‫عندما‬ ‫كاألقراش‬ ‫واجهته‬ ‫التي‬ ‫المفاجئة‬
‫دواته‬
‫و‬ ‫السمكة‬ ‫من‬ ‫يسير‬ ‫بجزء‬ ‫ويعود‬ ‫كلها‬ ‫يصرعها‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫حتى‬ ‫البسيطة‬
‫لو‬
‫وا‬ ‫االحترام‬ ‫فنال‬ ،‫حجمها‬ ‫كبر‬ ‫من‬ ‫فيتعجبوا‬ ‫القرية‬ ‫أهل‬ ‫كل‬ ‫ليراها‬ ‫بهيكلها‬
‫لثقة‬
‫بالنفس‬
.
‫عوام‬ ‫ضد‬ ‫اإلنساني‬ ‫النضال‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫حتذى‬ُ‫ي‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫قدم‬ ‫وبذلك‬
،‫الطبيعة‬ ‫ل‬
‫الحظ‬ ‫وسوء‬ ‫والقنوط‬ ‫اليأس‬ ‫على‬ ‫الكبير‬ ‫القلب‬ ‫وانتصار‬
.
32
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫الثامن‬ ‫الفصل‬
6
.
‫رواية‬ ‫تحويل‬ ّ‫م‬‫ت‬
(
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬
)
‫سنة‬ ‫في‬ ‫سينمائي‬ ‫فيلم‬ ‫إلى‬
1959
‫ثم‬ ، ‫م‬
‫سنة‬ ‫في‬
(
1990
‫م‬
)
‫الكبير‬ ‫الممثل‬ ‫بطولة‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫الفيلم‬ ‫وكان‬ ،
«
‫أنتوني‬
‫كوين‬
»
‫ال‬ ‫حول‬ ‫نقاشية‬ ‫جلسة‬ ‫اعقد‬ ‫ثم‬ ،‫زمالئك‬ ‫مع‬ ‫الفيلم‬ ‫تشاهد‬ ‫أن‬ ‫حاول‬ ‫ـ‬
‫رواية‬
‫إحساس‬ ‫نقل‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬ ‫وأيهما‬ ،‫والفيلم‬
«
‫سانتياغو‬
»
‫وصراعه‬
‫تقول‬ ‫ما‬ ‫علل‬ ،‫ومعاناته‬
.
‫ألن‬ ‫ومعاناته؛‬ ‫وصراعه‬ ‫سانتياغو‬ ‫إحساس‬ ‫نقل‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬ ‫الفيلم‬
‫ت‬ ‫األذن‬ ‫وتسمعها‬ ‫العين‬ ‫تراها‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫األفعال‬ ‫وردود‬ ‫واألفعال‬ ‫والحركة‬ ‫الصوت‬
‫نقل‬
‫والتخي‬ ‫القراءة‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫أثر‬ ‫أبقى‬ ‫فتكون‬ ،‫والقلب‬ ‫العقل‬ ‫إلى‬ ‫المشاعر‬
‫فقط‬ ‫ل‬
.
33
‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬
‫رجوع‬
‫العاشر‬ ‫الصف‬
‫ة‬ّ‫م‬‫عا‬ ‫مراجعة‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬
‫الدراسي‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫ة‬ّ‫م‬‫عا‬ ‫مراجعة‬
‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫على‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫عا‬ ‫مراجعة‬
‫إلرنست‬
‫همنجواي‬
34 24/05/2023
02:22
‫م‬
‫ناتج‬
‫التعلم‬
-
‫عناصرها‬ ‫إلى‬ ‫الرواية‬ ‫المتعلم‬ ‫يحلل‬
‫مثل‬ ‫أحداثها‬ ‫المؤلف‬ ‫ب‬َّ‫ت‬‫ر‬ ‫كيف‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫مبي‬
:
(
‫التي‬ ‫والذكريات‬ ‫األحداث‬ ‫سرعة‬ ‫زيادة‬
‫لما‬ ‫وإشارات‬ ،‫النص‬ ‫شخوص‬ ‫فيها‬ ‫ّر‬‫ك‬‫يف‬
‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
.)
35 24/05/2023
02:22
‫م‬
36
‫الرواية‬ ‫بصاحب‬ ‫التعريف‬
:
(
‫إرنست‬
‫هيمنجواي‬
)
‫بالتأكيد‬
‫سمعت‬
‫ا‬ً‫م‬‫يو‬
‫عن‬
،‫هيمنجواي‬
‫لكنك‬
‫لن‬
‫تعرفه‬
‫ا‬ًّ‫ق‬‫ح‬
‫إال‬
‫بعد‬
‫أن‬
‫تقرأ‬
،‫ه‬‫روايات‬
‫خاصة‬
‫رواية‬
‫العجوز‬
‫والبحر‬
.
‫لقد‬
‫كان‬
‫هيمنجواي‬
‫ا‬ً‫م‬‫دو‬
‫ا‬ً‫مثير‬
‫للجدل‬
‫ا‬ً‫ج‬‫مزع‬
‫منذ‬
‫صباه‬
.
َ‫د‬‫ل‬ُ‫و‬
‫في‬
21
‫يوليو‬
1899
َ‫ي‬ّ‫ف‬‫و‬ُ‫ت‬‫و‬
‫في‬
2
‫يوليو‬
1961
.
َ‫د‬‫ل‬ُ‫و‬
‫في‬
‫أوك‬
‫بارك‬
‫بوالية‬
(
‫إلينوي‬
)
‫األمريكية‬
‫ألب‬
‫يعمل‬
‫ا‬ً‫ب‬‫طبي‬
ٍّ‫م‬‫وأ‬
‫ذات‬
‫اهتمام‬
‫بالموسيقا‬
.
‫في‬
ّ‫سن‬
‫الثامنة‬
‫عشرة‬
‫عمل‬
‫ا‬ً‫ب‬‫مندو‬
‫لجريدة‬
(
‫كانساس‬
‫سيتي‬
‫ستار‬
)
،
‫وفي‬
‫عام‬
1921
‫أصبح‬
ً‫ال‬‫مراس‬
‫لمجلة‬
(
‫تورنتو‬
‫ستار‬
‫ويكلي‬
)
.
‫كان‬
‫إرنست‬
‫ا‬ً‫ق‬‫متعل‬
‫بالطبيعة‬
‫منذ‬
،‫صباه‬
‫وقد‬
‫أعطاه‬
‫والده‬
ً‫بندقية‬
‫وهو‬
‫في‬
‫سن‬
‫العاشرة‬
‫ه‬َ‫م‬َّ‫ل‬‫وع‬
‫الصيد‬
‫و‬
‫فن‬
‫الرماية‬
.
‫انتحر‬
‫والد‬
‫إرنست‬
َ‫إثر‬
ٍ‫ة‬‫نوب‬
‫من‬
‫اإلحباط‬
،‫واالكتئاب‬
‫ر‬َّ‫ث‬‫فأ‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫إرنست‬
‫ا‬ً‫تأثير‬
،‫ا‬ً‫غ‬‫بال‬
‫ومن‬
‫الدارسي‬
‫ن‬
‫من‬
‫يقول‬
‫إن‬
‫هناك‬
‫بعض‬
‫الجنون‬
‫الوراثي‬
‫في‬
‫عائلة‬
،‫هيمنجواي‬
‫مما‬
‫جعل‬
‫األب‬
،‫ينتحر‬
‫بل‬
‫وأختين‬
‫إلرنست‬
‫انتحرتا‬
‫كذلك‬
‫قبل‬
‫أن‬
‫ي‬
‫فعل‬
‫إرنست‬
‫نفس‬
‫الفعلة‬
‫بعد‬
‫موجة‬
‫من‬
‫اإلحباط‬
‫والكآبة‬
‫وخوف‬
‫نضوب‬
‫الموهبة‬
‫والتي‬
‫كانت‬
‫تطارده‬
‫في‬
‫أواخر‬
،‫حياته‬
‫وقد‬
‫قي‬
‫ل‬
‫إن‬
‫إرنست‬
‫هيمنجواي‬
‫انتحر‬
‫ا‬ً‫ف‬‫خو‬
‫من‬
‫الجنون‬
.
‫طاف‬
‫هيمنجواي‬
‫ًا‬‫د‬‫بال‬
،‫عديدة‬
‫وذهب‬
‫إلى‬
‫إيطاليا‬
‫في‬
‫الحرب‬
‫العالمية‬
،‫األولى‬
‫وشارك‬
‫في‬
،‫اإلسعاف‬
‫وأصيب‬
‫هناك‬
‫ب‬
‫إصابات‬
،‫بالغة‬
‫وأنقذ‬
‫أحد‬
‫الجنود‬
‫اإليطاليين‬
،‫الجرحى‬
َ‫ح‬‫ن‬ُ‫م‬‫و‬
‫وسام‬
‫الشجاعة‬
‫على‬
‫هذا‬
‫العمل‬
.
‫ذهب‬
‫هيمنجواي‬
‫إلى‬
،‫فرنسا‬
‫وقابل‬
‫الكتاب‬
‫والفنانين‬
،‫هناك‬
‫وكانت‬
‫له‬
‫رحالت‬
‫إلى‬
‫إسبانيا‬
،‫وأفريقيا‬
‫وكان‬
ً‫م‬‫دو‬
‫ا‬
‫يستقي‬
‫مادة‬
‫قصصه‬
‫ورواياته‬
‫من‬
‫أسفاره‬
،‫ورحالته‬
‫وفي‬
‫أواخر‬
‫حياته‬
‫عاش‬
‫في‬
،‫كوبا‬
‫وتزوج‬
‫هيمنجواي‬
‫عدة‬
‫مرات‬
.
24/05/2023
02:22
‫م‬
37
•
‫قصائد‬ ‫وعشر‬ ‫قصص‬ ‫ثالث‬
1923
.
•
‫زماننا‬ ‫في‬
(
‫قصص‬
)
1925
.
•
‫الربيع‬ ‫سيول‬
(
‫رواية‬
)
1926
.
•
‫أيضا‬ ‫تشرق‬ ‫الشمس‬
(
‫رواية‬
)
1926
.
•
‫نساء‬ ‫بال‬ ‫رجال‬
(
‫قصص‬
)
1927
.
•
‫للسالح‬ ‫ًا‬‫ع‬‫ودا‬
(
‫رواية‬
)
1929
.
•
‫الخامس‬ ‫الطابور‬
(
‫قصص‬
)
1930
.
•
‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫الموت‬
1932
[
‫عن‬
‫الثيران‬ ‫مصارعة‬
.]
•
‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫ينال‬ ‫ال‬ ‫الفائز‬
(
‫قصص‬
)
1933
.
•
‫الخضراء‬ ‫أفريقيا‬ ‫تالل‬
(
‫رواية‬
.)
•
‫تملك‬ ‫وأال‬ ‫تملك‬ ‫أن‬
[
‫أو‬
(
‫ومن‬ ‫معه‬ ‫من‬
‫معه‬ ‫ليس‬
( ])
‫رواية‬
)
1937
.
•
‫األجراس‬ ‫قرع‬ُ‫ت‬ ‫لمن‬
(
‫رواية‬
)
1940
.
•
‫الحرب‬ ‫عند‬ ‫رجال‬
(
‫رواية‬
)
1942
.
•
‫األشجار‬ ‫نحو‬ ‫النهر‬ ‫عبر‬
(
‫رواية‬
)
1950
.
•
‫والبحر‬ ‫العجوز‬
(
‫رواية‬
)
1952
.
•
‫كليمنجارو‬ ‫ثلوج‬
(
‫قصة‬
.)
•
‫فرانسيس‬ ‫حياة‬
‫ماكومبر‬
‫القصير‬
‫ة‬
‫السعيدة‬
(
‫قصة‬
.)
•
‫ة‬َ‫ل‬َ‫ت‬َ‫ق‬‫ال‬
.
‫ـه‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫ـا‬‫ـ‬‫م‬‫ع‬‫أ‬
24/05/2023
02:22
‫م‬
38
‫للرواية‬ ‫التقديم‬
:
‫األمريكي‬ ‫للكاتب‬ ‫والبحر‬ ‫العجوز‬
‫إرنست‬
‫هيمنجواي‬
*
‫تمثل‬
(
‫والبحر‬ ‫العجوز‬
)
‫السر‬ ‫الصراع‬ ‫هذا‬ ‫أمام‬ ‫اإلنسان‬ ‫ثبات‬ ‫ومدى‬ ،‫والحياة‬ ‫اإلنسان‬ ‫بين‬ ‫الدائر‬ ‫الصراع‬ ‫بوضوح‬
‫مدي‬
‫ينقطع‬ ‫ال‬ ‫الذي‬
.
‫معنى‬ ‫ل‬ّ‫ص‬‫ويؤ‬ ‫ويقاوم‬ ‫ليقاوم‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫استطاع‬ ‫بما‬ ‫ويتسلح‬ ‫فيثبت‬ ‫بأحداثها‬ ‫الحياة‬ ‫تضربه‬
‫ال‬ ‫الذي‬ ‫المقاومة‬
‫عنه‬ ‫بديل‬
.
*
‫والبحر‬ ‫العجوز‬ ‫رواية‬ ‫عد‬ُ‫ت‬
-
‫هيمنجواي‬ ‫أعمال‬ ‫بين‬
-
‫خ‬ ‫نوبل‬ ‫لجنة‬ ‫عليها‬ ‫أثنت‬ ‫وقد‬ ،‫والفني‬ ‫األدبي‬ ‫نضجه‬ ‫ذروة‬
‫وقد‬ ،‫اصة‬
‫جائزة‬ ‫نشرها‬ ‫عام‬ ‫عليها‬ ‫نال‬
‫بوليتزر‬
‫بعامين‬ ‫نوبل‬ ‫قبل‬
.
*
‫ويبرز‬ ‫الكثير‬ ‫يقول‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫الذي‬ ‫البالغ‬ ‫االقتصاد‬ ‫هو‬ ‫هيمنجواي‬ ‫أسلوب‬ ‫يميز‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ ‫إن‬
-
‫وصف‬ ‫كثير‬ ‫دون‬
-
‫ما‬
‫تبرزه‬ ‫ال‬
‫الطنان‬ ‫واألسلوب‬ ‫المزخرفة‬ ‫الكلمات‬
.
*
‫الرئي‬ ‫فالشخصية‬ ،‫الرواية‬ ‫في‬ ‫الشخصيات‬ ‫قلة‬ ‫برغم‬ ‫معه‬ ‫القارئ‬ ‫وعنق‬ ‫السرد‬ ‫بعنق‬ ‫األخذ‬ ‫في‬ ‫براعته‬ ‫وكذلك‬
‫في‬ ‫سة‬
‫و‬ ،‫شخصيات‬ ‫والقروش‬ ‫األسماك‬ ّ‫د‬‫ع‬ُ‫ن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫هذا‬ ،‫الرواية‬ ‫غالب‬ ‫في‬ ‫تقابلنا‬ ‫التي‬ ‫الوحيدة‬ ‫الشخصية‬ ‫هي‬ ‫الرواية‬
‫عددناها‬ ‫إذا‬
‫وأ‬ ‫مواقف‬ ‫منها‬ ‫نفهم‬ ‫مميزة‬ ‫شخصيات‬ ‫لها‬ ‫صار‬ ‫بحيث‬ ‫معها‬ ‫هيمنجواي‬ ‫وتعامل‬ ‫بصياغة‬ ‫الكثير‬ ‫تقول‬ ‫أيضا‬ ‫وجدناها‬
‫ا‬ً‫فكار‬
.
24/05/2023
02:22
‫م‬
39
‫الرواية‬ ‫ملخص‬
:
*
‫األ‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫ولو‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫للصيد‬ ‫يذهب‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫وثمانين‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫بض‬ ‫ظل‬ ،‫عجوز‬ ‫صياد‬ ‫سانتييجو‬
‫وكان‬ ،‫سماك‬
‫منه‬ ‫ب‬ّ‫س‬‫ويتك‬ ‫عليه‬ ‫ليعمل‬ ‫ا‬ًّ‫ظ‬‫ح‬ ‫أفضل‬ ‫آخر‬ ‫بمركب‬ ‫ألحقاه‬ ‫أبويه‬ ّ‫لكن‬ ،‫صغير‬ ٌّ‫صبي‬ ‫يساعده‬
.
*
ً‫ال‬‫طوي‬ ‫ويتحادثان‬ ‫يلتقيان‬ ‫والصبي‬ ‫العجوز‬ ‫كان‬
.
‫ورعايته‬ ‫خدمته‬ ‫ويحب‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫العجوز‬ ‫يحب‬ ‫الصبي‬ ‫كان‬
.
‫و‬
‫الصيادون‬ ‫كان‬
‫الواثقتين‬ ‫الزرقاوين‬ ‫عينيه‬ ‫بصمت‬ ‫يقابلهم‬ ‫كان‬ ‫لكنه‬ ،‫حظه‬ ‫سوء‬ ‫ومن‬ ‫العجوز‬ ‫من‬ ‫يسخرون‬ ‫اآلخرون‬
.
*
‫الصباح‬ ‫في‬ ‫للصيد‬ ‫العجوز‬ ‫يذهب‬ ‫أن‬ ‫ر‬َ‫ظ‬‫المنت‬ ‫من‬ ‫كان‬
.
‫يتق‬ ‫حتى‬ ‫القديم‬ ‫كوخه‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫م‬‫طعا‬ ‫الصبي‬ ‫له‬ ‫أحضر‬
‫للصيد‬ ‫ى‬َّ‫و‬
..
‫َّر‬‫ك‬‫ف‬
‫الصغير‬ ‫الصبي‬
( :
‫جديدة‬ ‫ومنشفة‬ ‫صابون‬ ‫وقطعة‬ ‫الماء‬ ‫له‬ ‫أحضر‬ ‫أن‬ َّ‫علي‬ ‫كان‬
.
‫و‬ ‫آخر‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫قمي‬ ‫له‬ ‫أبتاع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫للشتاء‬ ً‫ة‬‫ستر‬
‫أخرى‬ ‫وبطانية‬ ‫وحذاء‬
)!..
*
‫والصبي‬ ‫العجوز‬ ‫بين‬ ‫العميق‬ ‫والود‬ ‫الصداقة‬ ‫رائحة‬ َّ‫م‬‫تش‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ َ‫كنت‬
.
*
‫والعبيه‬ ‫البيسبول‬ ‫لعبة‬ ‫وعن‬ ‫الصيد‬ ‫عن‬ ‫يتحاوران‬ ً‫ال‬‫طوي‬ ّ
‫ظال‬
.
‫ليست‬ ‫العجوز‬ ‫ونام‬ ‫الصبي‬ ‫انصرف‬ ‫مدة‬ ‫بعد‬
‫في‬ ‫للصيد‬ َّ‫د‬‫ع‬
‫الغد‬
.
‫الشواطئ‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الالهين‬ ‫ويرى‬ ،‫الهادئة‬ ‫الشواطئ‬ ‫وإلى‬ ‫أفريقيا‬ ‫إلى‬ ‫ه‬‫ورحالت‬ ‫صباه‬ ‫يرى‬ ‫كان‬ ‫نومه‬ ‫في‬
.
‫لم‬
‫يرى‬ ‫يعد‬
‫زوجته‬ ‫يرى‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬ ‫القوية‬ ‫والمعارك‬ ‫الضخمة‬ ‫األسماك‬ ‫أحالمه‬ ‫في‬
!..
24/05/2023
02:22
‫م‬
40
*
‫مركبه‬ ‫إلى‬ ‫ليوصله‬ ‫أدواته‬ ‫معه‬ ‫الصبي‬ ‫حمل‬ ‫الصباح‬ ‫في‬
.
‫ك‬ ‫بصيد‬ ‫نفسه‬ ‫ر‬ّ‫ش‬‫يب‬ ‫العجوز‬ ‫انطلق‬
‫األيام‬ ‫بعد‬ ‫بير‬
‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يصيد‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫به‬ ‫ت‬َّ‫مر‬ ‫التي‬ ‫الطويلة‬
.
*
‫األسماك‬ ‫بعض‬ ‫يتتبع‬ ‫ا‬ً‫طائر‬ ‫رأى‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫ل‬َّ‫غ‬‫وتو‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫العجوز‬ ‫ف‬َّ‫ذ‬‫ج‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
.
‫أع‬ ‫قد‬ ‫كان‬
‫المنتهية‬ ‫الحبال‬ ‫د‬
‫اهتزاز‬ ‫ألي‬ ‫ا‬ً‫انتظار‬ ‫الطعم‬ ‫سمك‬ ‫فيها‬ ‫ووضع‬ ‫بالخطاطيف‬
.
‫الحبا‬ ‫أحد‬ ‫رأى‬ ‫أكثر‬ ‫العجوز‬ ‫ل‬ّ‫غ‬‫تو‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫يتحرك‬ ‫ل‬
‫العمل‬ ‫على‬ ‫ى‬ّ‫ليتقو‬ ‫منها‬ ‫يأكل‬ ّ‫ل‬‫ظ‬ ‫أرطال‬ ‫عشرة‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫تزن‬ ‫تونة‬ ‫سمكة‬ ‫واصطاد‬
.
*
‫الكبيرة‬ ‫السمكة‬ ‫ظهرت‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬
.
‫الحبل‬ ‫بثقل‬ ‫العجوز‬ ّ‫وأحس‬ ،‫خفيفة‬ ‫حركة‬ ‫الطويل‬ ‫الحبل‬ ‫تحرك‬
.
‫استطاع‬
‫أسفل‬ ‫إلى‬ ‫وتوغله‬ ‫الحبل‬ ‫طول‬ ‫برغم‬ ‫السمكة‬ ‫بضخامة‬ ‫يشعر‬ ‫أن‬
..
‫ت‬ ‫أنها‬ ‫فعلم‬ ‫الحبل‬ ‫على‬ ‫الثقل‬ ّ‫خف‬
‫حوم‬
‫الطعم‬ ‫لتلتقم‬ ‫وستعود‬
.
‫يرف‬ ‫أن‬ ‫العجوز‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫لضخامتها‬ ‫لكنها‬ ،‫ك‬َ‫َر‬‫ش‬‫ال‬ ‫في‬ ‫وقعت‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬
‫بها‬ ‫وإذا‬ ،‫عها‬
‫ًا‬‫د‬‫بعي‬ ‫به‬ ‫وتسبح‬ ‫المركب‬ ‫هي‬ ‫تسحب‬
..
‫وراءه‬ ‫المركب‬ ً‫ساحبة‬ ً‫منطلقة‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫والسمكة‬ ‫الوقت‬ ‫طال‬
‫ا‬
.
*
‫ح‬ ‫أشيائه‬ ‫من‬ ‫مرتجلة‬ ‫وسادة‬ ‫ظهره‬ ‫خلف‬ ‫ووضع‬ ،‫السمكة‬ ‫فلت‬ُ‫ي‬ ‫لئال‬ ‫كتفه‬ ‫على‬ ‫الحبل‬ ‫العجوز‬ ‫لف‬
‫يكون‬ ‫تى‬
‫راحة‬ ‫أكثر‬ ‫الوضع‬
.
‫الس‬ ‫ليقاوم‬ ‫ى‬ّ‫يتقو‬ ‫وحتى‬ ‫تفسد‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫التونة‬ ‫سمك‬ ‫من‬ ‫يأكل‬ ‫أن‬ ‫نفسه‬ ‫ّر‬‫ك‬‫ذ‬
‫الضخمة‬ ‫مكة‬
‫إليها‬ ‫سيصل‬ ‫كيف‬ ‫أو‬ ‫متى‬ ‫يدري‬ ‫ال‬ ‫التي‬
.
24/05/2023
02:22
‫م‬
41
*
‫مدينة‬ ‫أضواء‬ ‫بعيد‬ ‫من‬ ‫أبصر‬
(
‫هافانا‬
)
،
‫الشرق‬ ‫صوب‬ ‫يتجه‬ ‫التيار‬ ‫أن‬ ‫فأدرك‬
.
‫ك‬ ‫لو‬ َّ‫د‬‫و‬
‫الصبي‬ ‫ان‬
‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫معه‬
.
*
‫وحده‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ٍ‫ل‬‫عا‬ ‫بصوت‬ ‫نفسه‬ ‫يحادث‬ ‫العجوز‬ ‫كان‬
.
‫لنفسه‬ ‫قال‬
:
‫حياته‬ ‫في‬ ‫السمكة‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫يظفر‬ ‫لم‬ ‫إنه‬
..
‫له‬ ‫كيف‬ ،‫قفزت‬ ‫إذا‬ ‫تدمرني‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫إنها‬
‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫ا‬
‫وال‬ ‫الذكر‬ ‫يفعل‬ ‫مثلما‬ ‫وتسحبني‬ ‫الذكور‬ ‫من‬ ‫كسمكة‬ ‫الطعم‬ ‫تناولت‬ ‫لقد‬ ،‫عجوز‬ ‫رجل‬ ‫أنني‬
‫أنها‬ ‫يبدو‬
‫بالهلع‬ ‫مصابة‬
..
‫؟‬ ‫مثلي‬ ً‫يائسة‬ ‫تناضل‬ ‫أم‬ ‫لديها‬ ‫لخطة‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ‫هذا‬ ‫تسلك‬ ‫أهي‬ ‫أدري‬ ‫ال‬
*
‫وظل‬ ،‫الصبي‬ ‫بمساعدة‬ ‫األنثى‬ ‫هو‬ ‫اصطاد‬ ‫الضخم‬ ‫المرلين‬ ‫سمك‬ ‫من‬ ‫زوجين‬ ‫العجوز‬ ‫تذكر‬
‫كالحز‬ ‫المركب‬ ‫بجانب‬ ‫وظل‬ ،‫أنثاه‬ ‫ذهبت‬ ‫أين‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫ويقفز‬ ‫المركب‬ ‫حول‬ ‫يحوم‬ ‫الذكر‬
‫ين‬
.
‫بع‬ ‫الصفح‬ ‫السمكة‬ ‫سأال‬ ‫وقد‬ ،‫حياته‬ ‫في‬ ‫العجوز‬ ‫قابلت‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫أقسى‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫كان‬
‫ذلك‬ ‫د‬
!..
24/05/2023
02:22
‫م‬
42
*
‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫يردد‬ ‫نفسه‬ ‫وجد‬
:
‫معي‬ ‫كان‬ ‫الصبي‬ ‫ليت‬
!..
‫تج‬ ‫طريقها‬ ‫في‬ ‫ماضية‬ ‫والسمكة‬ ،‫مثابر‬ ‫صابر‬ ‫وهو‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫صباح‬ ‫حتى‬ ‫كامل‬ ‫يوم‬ ‫عليه‬ َّ‫مر‬
‫ه‬‫ر‬
‫الص‬ ‫نهاية‬ ‫حتى‬ ‫معها‬ ‫يظل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ا‬ًّ‫ر‬‫ص‬ُ‫م‬ ‫كان‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫لك‬ ،‫االحترام‬ ‫لها‬ ‫ن‬‫ك‬ُ‫ي‬ ‫جعله‬ ‫مما‬ ‫خلفها‬
‫راع‬
.
*
‫الس‬ ‫آخره‬ ‫في‬ ‫يمسك‬ ‫الذي‬ ‫الحبل‬ ‫مع‬ ‫يبذله‬ ‫الذي‬ ‫والمجهود‬ ‫التعب‬ ‫بسبب‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫بت‬َّ‫ل‬‫تص‬
‫الضخمة‬ ‫مكة‬
‫بيسراه‬ ‫الحبل‬ ‫فأمسك‬
.
‫حي‬ ‫الحبل‬ ‫يجذب‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫حتى‬ ‫يده‬ ُ‫تصلب‬ ّ‫ينفك‬ ‫أن‬ ‫ينتظر‬ ‫كان‬
،‫الوقت‬ ‫يحين‬ ‫ن‬
‫أو‬ ‫الخامسة‬ ‫وللمرة‬ ،‫أمامه‬ ‫يثبت‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫مفاجئ‬ ‫بهجوم‬ ‫السمكة‬ ‫تسبقه‬ ‫أن‬ ‫يخشى‬ ‫كان‬ ‫لكنه‬
‫السادسة‬
‫يقول‬
:
‫معي‬ ‫كان‬ ‫الصبي‬ ‫ليت‬
..
ً‫ال‬‫قائ‬ ‫وأضاف‬
:
‫تنفرج‬ ‫حتى‬ ‫يدي‬ ‫لي‬ ‫يدلك‬ ‫أن‬ ‫الستطاع‬ ‫هنا‬ ‫كان‬ ‫لو‬
.
*
‫السطح‬ ‫إلى‬ ‫السمكة‬ ‫ارتفعت‬ ،‫الماء‬ ‫في‬ ‫ميله‬ ‫يغير‬ ‫بالحبل‬ ‫شعر‬
..
‫ف‬ ‫الكامل‬ ‫بطولها‬ ‫ظهرت‬ ‫ا‬ً‫أخير‬
،‫الماء‬ ‫وق‬
‫بقدمين‬ ‫القارب‬ ‫من‬ ‫أطول‬ ‫كانت‬
!!..
‫العادية‬ ‫سرعتها‬ ‫إلى‬ ‫ورجعت‬ ‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫السمكة‬ ‫عادت‬
.
‫العجوز‬ ‫قال‬
:
‫السمك‬ ‫قفزت‬ ‫لماذا‬ ‫ألتعجب‬ ‫إنني‬
‫إلى‬ ‫ة‬
‫وأنا‬ ‫بها‬ ‫تفكر‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫اآلن‬ ‫أعرف‬ ‫وإنني‬ ،‫ضخامتها‬ ‫مدى‬ ‫تريني‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫تبدو‬ ‫؟‬ ‫السطح‬
‫ًا‬‫ض‬‫أي‬
‫عليه‬ ‫أنا‬ ‫مما‬ ‫أقوى‬ ‫أنني‬ ‫تظن‬ ‫فألدعها‬ ،‫أنا‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫أريها‬ ‫أن‬ ‫أريد‬
.
24/05/2023
02:22
‫م‬
43
*
‫الشمس‬ ‫غروب‬ ‫حتى‬ ‫عليه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫ظل‬
.
‫تعطيه‬ ‫ذكرى‬ ‫يستحضر‬ ‫أو‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يتذكر‬ ‫أن‬ ‫حاول‬
‫الثقة‬
.
‫في‬ ‫الحانة‬ ‫أيام‬ ‫تذكر‬
(
‫كازابالنكا‬
)
‫الحديدية‬ ‫اليد‬ ‫لعبة‬ ‫في‬ ‫ى‬َ‫تبار‬ ‫عندما‬
(
‫ست‬ّ‫الر‬
)
‫الزنجي‬ ‫مع‬
‫العظيم‬
(
‫ثينفويجوس‬
)
‫الرصيف‬ ‫ال‬ّ‫م‬ُ‫ع‬ ‫أقوى‬
.
*
‫ساع‬ ‫أربع‬ ‫كل‬ ‫عليهما‬ ‫يتتابعون‬ ‫الحكام‬ ‫وكان‬ ،‫بطولها‬ ً‫وليلة‬ ً‫ال‬‫كام‬ ‫ا‬ً‫نهار‬ ‫قائمين‬ ‫ساعداهما‬ ‫ظل‬
،‫ات‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫قضى‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫الكثيرون‬ ‫ورأى‬ ،‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫صباح‬ ‫حتى‬ ّ
‫وظال‬ ،‫عليهما‬ ‫المراهنات‬ ‫ت‬َ‫ر‬ُ‫ث‬َ‫ك‬‫و‬
‫بالتعادل‬ ‫لمباراة‬
‫استط‬ ‫ا‬ً‫عجوز‬ ٍ‫ذ‬‫يومئ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫العجوز‬ ّ‫لكن‬ ،‫عمله‬ ‫إلى‬ ٍ‫د‬‫واح‬ ‫كل‬ ‫ويتوجه‬ ‫األمر‬ َ‫لينتهي‬
‫ساعد‬ ‫يميل‬ ‫أن‬ ‫اع‬
‫المنضدة‬ ‫بخشب‬ ‫ألصقه‬ ‫حتى‬ ‫الزنجي‬
.
‫عرف‬ُ‫ي‬ ّ‫ل‬‫وظ‬
‫بسنتياجو‬
‫طويلة‬ ‫مدة‬ ‫البطل‬
.
*
‫المركب‬ ‫مؤخرة‬ ‫في‬ ‫الصغيرة‬ ‫الحبال‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بخطاف‬ ‫الدالفين‬ ‫أحد‬ ‫ق‬َ‫ل‬‫ع‬
.
‫محت‬ ‫وهو‬ ‫العجوز‬ ‫انحنى‬
‫فظ‬
‫اليسرى‬ ‫بيده‬ ‫الدلفين‬ ‫به‬ ‫المعلق‬ ‫اآلخر‬ ‫الحبل‬ ‫وجذب‬ ‫كتفه‬ ‫حول‬ ‫الكبير‬ ‫بالحبل‬
.
‫لفي‬‫الد‬ ‫كان‬
،‫ًا‬‫ش‬‫مرتع‬ ‫يتحرك‬ ‫ن‬
‫حركته‬ ‫فسكنت‬ ‫الالمعة‬ ‫الذهبية‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫بهراوة‬ ‫ضربه‬ ‫المركب‬ ‫في‬ ‫وضعه‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
.
‫الخ‬ ‫ص‬َّ‫ل‬‫خ‬
‫من‬ ‫طاف‬
‫بالخطاف‬ ‫ووضع‬ ‫فمه‬
‫سردينة‬
‫ه‬َ‫ح‬َّ‫وطو‬
‫البحر‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬
.
24/05/2023
02:22
‫م‬
44
*
‫األسماك‬ ‫لكل‬ ‫عصيب‬ ‫وقت‬ ‫وهو‬ ،‫اقترب‬ ‫قد‬ ‫الغروب‬ ‫كان‬
.
‫العجوز‬ ‫قال‬
:
‫ت‬ ‫لم‬ ‫الضخمة‬ ‫السمكة‬ ‫إن‬
‫أكل‬
‫و‬ ،‫التونة‬ ‫سمكة‬ ‫أنا‬ ُ‫أكلت‬ ‫وقد‬ ،‫وفير‬ ٍ‫طعام‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫هذا‬ ‫بجسدها‬ ‫وهي‬ ،‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬
‫سآكل‬ ‫غدا‬
‫الدلفين‬
.
ً‫ال‬‫قائ‬ ‫السمكة‬ ‫وخاطب‬ ‫البحر‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬
:
‫ها‬َ‫ونهار‬ ً‫ليلة‬ ‫يكفيني‬ ‫ما‬ ‫الطعام‬ ‫من‬ َّ‫َي‬‫د‬‫ول‬ ،‫يدي‬ ‫نت‬ّ‫س‬‫تح‬ ‫وقد‬ ،‫بخير‬ ‫إنني‬
..
‫اسحبي‬
‫شئت‬ ‫ما‬ ‫المركب‬
‫السمكة‬ ‫أيتها‬
!..
*
َ‫وطر‬ ،‫إليه‬ ‫المشدود‬ ‫الحبل‬ ‫بسبب‬ ‫ظهره‬ ‫في‬ ‫ح‬ّ‫مبر‬ ٍ‫بألم‬ ‫يشعر‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫لكنه‬
‫حتى‬ ‫الملل‬ ‫ه‬َ‫ق‬
‫لنفسه‬ ‫قال‬ ‫لكنه‬ ،‫بنفسه‬ ‫ثقته‬ ‫يفقد‬ ‫كاد‬
‫ا‬ً‫ر‬ّ‫ب‬‫مص‬
:
‫ب‬ ‫الطويلة‬ ‫حياتك‬ ‫في‬ َ‫مررت‬ ‫لقد‬
‫هذا‬ ‫من‬ ‫أسوأ‬
!..
*
‫قدر‬ ‫واستراح‬ ،‫المركب‬ ‫حنية‬ ‫عند‬ ‫البالية‬ ‫األخشاب‬ ‫على‬ ‫العجوز‬ ‫استلقى‬ ‫الظالم‬ ‫انتشار‬ ‫مع‬
‫النجوم‬ ‫في‬ ‫ق‬ّ‫د‬‫يح‬ ‫وأخذ‬ ،‫المستطاع‬
.
‫ت‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫الضخمة‬ ‫السمكة‬ ‫في‬ ‫َّر‬‫ك‬‫ف‬
‫قال‬ ،‫طعمهم‬
:
‫بل‬ُ‫ن‬‫و‬ ٍ‫وقار‬ ‫من‬ ‫أبدته‬ ‫لما‬ ‫لحمها‬ ‫لتناول‬ ‫أهل‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫إنه‬
.
‫ق‬ ‫الوقت‬ ‫أن‬ ‫قرر‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫لك‬
‫حان‬ ‫د‬
‫السمكة‬ ‫حركة‬ ‫إيقاف‬ ‫لمحاولة‬
.
‫ح‬ ‫الوقت‬ ‫بعض‬ ‫ينام‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫أنه‬ ‫يعلم‬ ‫كان‬ ‫قصيرة‬ ‫لمدة‬ ‫استراح‬
‫ال‬ ‫تى‬
‫أعصابه‬ ‫وتماسك‬ ‫قوته‬ ‫يفقد‬
.
24/05/2023
02:22
‫م‬
45
*
‫سمك‬ ‫معدته‬ ‫من‬ ‫واستخرج‬ ،‫كبيرتين‬ ‫شريحتين‬ ‫منه‬ ‫وسلخ‬ ‫لألكل‬ ‫الصغير‬ ‫الدلفين‬ ‫ز‬ّ‫ه‬‫ج‬
‫نوع‬ ‫من‬ ‫تين‬
‫الشريحتين‬ ‫مع‬ ‫وضعهما‬ ‫الطائر‬ ‫السمك‬
.
‫ينام‬ ‫أن‬ ‫وقرر‬ ،‫المضغ‬ ‫صعب‬ ‫الدلفين‬ ‫لحم‬ ‫بعض‬ ‫أكل‬
‫الوقت‬ ‫بعض‬
.
‫لنفسه‬ ‫قال‬
:
‫الع‬ ‫قبل‬ ‫سأعود‬ ،‫أربعة‬ ‫أو‬ ‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫مدى‬ ‫في‬ ‫الطقس‬ ‫يسوء‬ ‫سوف‬
،‫اصفة‬
‫الصمت‬ ‫والتزمت‬ ‫السمكة‬ ‫هدأت‬ ‫فقد‬ ‫اآلن‬ ‫النوم‬ ‫ببعض‬ ‫أظفر‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫لكن‬
.
‫لبع‬ ‫النوم‬ ‫في‬ ‫وراح‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫على‬ ‫بثقله‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫ملق‬ ‫الحبل‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫ا‬ً‫م‬ّ‫مكو‬ ‫العجوز‬ ‫رقد‬
‫لكنه‬ ،‫الوقت‬ ‫ض‬
‫بوجهه‬ ‫وارتطمت‬ ‫عنيفة‬ ً‫ة‬َّ‫ز‬‫ه‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫اهتزت‬ ‫عندما‬ ‫مدة‬ ‫بعد‬ ‫فجأة‬ ‫استيقظ‬
.
‫الع‬ ‫انحنى‬
‫للخلف‬ ‫جوز‬
،‫المحيط‬ ‫في‬ ‫وغاصت‬ ‫الماء‬ ‫فوق‬ ً‫هائلة‬ ً‫ة‬‫قفز‬ ‫السمكة‬ ‫وقفزت‬ ،‫ظهره‬ ‫ألهب‬ ‫الذي‬ ‫الحبل‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫جاذ‬
‫وعاودت‬
‫يستطي‬ ‫ما‬ ‫بأقصى‬ ‫الحبل‬ ‫العجوز‬ ‫فشد‬ ،‫عالية‬ ‫بسرعة‬ ‫المركب‬ ‫تشد‬ ‫ومضت‬ ٍ‫ت‬‫مرا‬ ‫القفز‬
‫لبث‬ ‫ما‬ ‫لكنه‬ ،‫ع‬
‫الباقية‬ ‫الدلفين‬ ‫شريحة‬ ‫على‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫انكفأ‬ ‫أن‬
.
‫لنفسه‬ ‫قال‬
:
‫أنتظره‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫هذا‬
‫فلنواجهه‬
‫ا‬
‫آلن‬
..
‫الثمن‬ ‫تدفع‬ ‫السمكة‬ ‫سأجعل‬
!..
*
‫بوصة‬ ‫الحبل‬ ‫يرخي‬ ‫وظل‬ ،‫تطمئنه‬ ‫الوافرة‬ ‫الحبل‬ ‫ات‬َّ‫ف‬‫ل‬ ‫كانت‬
‫بوصة‬
‫مب‬ ‫تسير‬ ‫والسمكة‬
‫تعدة‬
.
‫كان‬
‫ال‬ ‫الماء‬ ‫برشاش‬ ‫ويحس‬ ،‫يراها‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫بالماء‬ ‫ارتطامها‬ ‫صوت‬ ‫يسمع‬ ‫وكان‬ ،‫ا‬ً‫م‬ّ‫ي‬‫مخ‬ ‫مازال‬ ‫الظالم‬
‫ذي‬
‫دائرية‬ ‫حركات‬ ‫في‬ ‫م‬ّ‫ستحو‬ ‫أنها‬ ‫اآلن‬ ‫علم‬ ‫لكنه‬ ،‫بقفزاتها‬ ‫تحدثه‬
.
24/05/2023
02:22
‫م‬
46
*
‫باقتراب‬ ّ‫أحس‬ ،‫أبحر‬ ‫أن‬ ‫منذ‬ ‫الثالث‬ ‫الشروق‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ،‫الشمس‬ ‫شروق‬ ‫قرب‬ ‫تعلن‬ ‫الفجر‬ ‫خيوط‬ ‫كانت‬
‫لنفسه‬ ‫وقال‬ ‫ليريحها‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫ووضع‬ ،‫الحقيقية‬ ‫المعركة‬
:
‫الرجال‬ ‫شيم‬ ‫من‬ ‫اآلالم‬ ‫احتمال‬ ‫إن‬
.
*
‫ال‬ ‫ببعض‬ ‫أحس‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ ،‫للمعركة‬ ‫يتغذى‬ ‫حتى‬ ‫الدلفين‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫وجدها‬ ‫التي‬ ‫الطائرة‬ ‫السمكات‬ ‫أكل‬
‫تشويش‬
‫ذهنه‬ ‫في‬
.
*
‫بغزارة‬ ‫العرق‬ ‫منه‬ ‫تصبب‬ ‫حتى‬ ‫إرهاق‬ ‫في‬ ‫بالحبل‬ ‫ًا‬‫ك‬‫ممس‬ ‫ذلك‬ ‫يتابع‬ ‫والعجوز‬ ،‫تدور‬ ‫السمكة‬ ‫ظلت‬
‫لكن‬ ،
‫ودور‬ ‫سباحتها‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫بانتظام‬ ‫ارتفعت‬ ‫قد‬ ‫السمكة‬ ‫أن‬ ‫الحبل‬ ‫ميل‬ ‫من‬ ‫وعرف‬ ،‫ضيقا‬ ‫ازدادت‬ ‫الدوائر‬
‫انها‬
.
*
‫ب‬ ‫صاب‬ُ‫ي‬ ‫أال‬ ‫م‬ّ‫م‬‫ص‬ ‫لكنه‬ ،‫اإلغماء‬ ‫من‬ ‫يقع‬ ‫وكاد‬ ،‫عينيه‬ ‫أمام‬ ‫السوداء‬ ‫البقع‬ ‫وببعض‬ ‫بدوار‬ َّ‫أحس‬
‫ن‬َ‫ه‬‫الو‬
‫العون‬ ‫هللا‬ ‫وسأل‬ ،‫السمكة‬ ‫تلك‬ ‫أمام‬ ‫والضعف‬
.
*
‫أي‬ ‫وأدرك‬ ،‫الشرك‬ ‫إلى‬ ‫السمك‬ ‫يقود‬ ‫الذي‬ ‫السلك‬ ‫تضرب‬ ‫أنها‬ ‫أدرك‬ ،‫ا‬ً‫ف‬‫عني‬ ‫ا‬ً‫اهتزاز‬ ‫يهتز‬ ‫الحبل‬ ‫أخذ‬
‫أن‬ ‫ا‬ً‫ض‬
‫الحب‬ ‫بإفالت‬ ‫الضربات‬ ‫تلك‬ ‫تتسبب‬ ‫وقد‬ ،‫فمها‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫العالق‬ ‫الخطاف‬ ‫بسبب‬ ‫يتسع‬ ‫اآلن‬ ‫جرحها‬
‫ل‬
.
‫يرخي‬ ‫أخذ‬
‫ضربة‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫الحبل‬ ‫لها‬
.
*
‫الق‬ ‫تحت‬ ‫ومرت‬ ‫للسطح‬ ‫ارتفعت‬ ‫وحين‬ ،‫بهدوء‬ ‫تدور‬ ‫هي‬ ‫بينما‬ ،‫يستريح‬ ‫أن‬ ‫فحاول‬ ‫الضربات‬ ‫هدأت‬
‫لم‬ ‫ارب‬
‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫غاصت‬ ‫ثم‬ ،‫ضخامتها‬ ‫يصدق‬
.
*
‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫الحبل‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫يسترد‬ ‫دورة‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫كان‬
.
‫سيجد‬ ‫أخريين‬ ‫دورتين‬ ‫بعد‬ ‫أنه‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫واث‬ ‫كان‬
‫الفرصة‬
‫ا‬ ‫بمربط‬ ‫الطرف‬ ‫معقودة‬ ‫بالرمح‬ ‫المثبتة‬ ‫الحبال‬ ‫لفة‬ ‫وكانت‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫منذ‬ ‫أعده‬ ‫الذي‬ ‫بالرمح‬ ‫ليطعنها‬
‫لحبل‬
‫المركب‬ ‫حنية‬ ‫عند‬ ‫بإحكام‬
.
24/05/2023
02:22
‫م‬
47
*
‫دورانها‬ ‫في‬ ‫مازالت‬ ‫والسمكة‬ ‫ه‬ُ‫ق‬‫ري‬ َّ‫وجف‬ ،‫نال‬ ‫ما‬ ‫التعب‬ ‫منه‬ ‫نال‬
.
‫ح‬ ‫ما‬َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫كان‬
‫جذبها‬ ‫اول‬
‫إليها‬ ‫الوصول‬ ‫يستطيع‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫هدوء‬ ‫في‬ ‫تبتعد‬ ‫ها‬َ‫ب‬‫يضر‬ ‫لكي‬
.
‫كث‬ ٍ‫ت‬‫دورا‬ ‫بعد‬
‫ال‬ ‫يرة‬
‫أم‬ ‫مرت‬ ‫وحين‬ ،‫بالرمح‬ ‫ًا‬‫ك‬‫ممس‬ ‫منها‬ ‫واقترب‬ ‫قوته‬ ‫العجوز‬ ‫استجمع‬ ‫ًا‬‫د‬‫عد‬ ‫يحصيها‬
‫امه‬
‫الصدر‬ ‫الزعنفة‬ ‫خلف‬ ‫السمكة‬ ‫جنب‬ ‫في‬ ‫الرمح‬ ‫فنفذ‬ ‫به‬ ‫وطعنها‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫عال‬ ‫الرمح‬ ‫رفع‬
‫ية‬
‫ا‬ً‫ق‬‫عمي‬ ‫لحمها‬ ‫في‬ ‫الرمح‬ ‫فتوغل‬ ‫ثقله‬ ‫بكل‬ ‫الرمح‬ ‫على‬ ‫العجوز‬ ‫وانحنى‬ ،‫الكبيرة‬
.
*
‫وانبعث‬ ،ً‫عالية‬ ً‫ة‬َّ‫ج‬‫ض‬ ً‫محدثة‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫وسقطت‬ ‫وقفزت‬ ‫السمكة‬ ‫اضطربت‬
‫الماء‬ ‫رذاذ‬
‫كله‬ ‫والمركب‬ ‫العجوز‬ ‫ليغطي‬
.
‫وجعل‬ ‫الرمح‬ ‫لحبل‬ ‫العنان‬ ‫أطلق‬ ،‫بالدوار‬ ‫العجوز‬ ‫شعر‬
‫ه‬
‫وتح‬ ‫منها‬ ‫بارزة‬ ‫الرمح‬ ‫وقصبة‬ ‫ظهرها‬ ‫على‬ ‫مستلقية‬ ‫السمكة‬ ‫شاهد‬ ،‫ببطء‬ ‫ينسحب‬
‫ول‬
‫طافي‬ ‫السمكة‬ ‫كانت‬ ،‫منها‬ ‫سال‬ ‫الذي‬ ‫الغزير‬ ‫الدم‬ ‫بسبب‬ ‫األحمر‬ ‫اللون‬ ‫إلى‬ ‫الماء‬ ‫لون‬
‫مع‬ ً‫ة‬
‫األمواج‬
.
*
‫لنفسه‬ ‫قال‬
:
‫موطني‬ ‫إلى‬ ‫وأبحر‬ ‫للمركب‬ ‫فأربطها‬ ‫اآلن‬ ‫للعمل‬ ّ‫د‬‫أستع‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬
.
24/05/2023
02:22
‫م‬
48
*
‫حو‬ ‫ه‬ّ‫ف‬‫ول‬ ‫فكيها‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫وأخرجه‬ ‫السمكة‬ ‫خياشيم‬ ‫من‬ ‫وأنفذه‬ ‫الرمح‬ ‫حبل‬ ‫العجوز‬ َّ‫فك‬
‫مقدمة‬ ‫ل‬
‫الذيل‬ ‫حول‬ ‫أنشوطة‬ ‫وعقد‬ ،‫اآلخر‬ ‫الخيشوم‬ ‫مع‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬ ،‫كالسيف‬ ‫الطويلة‬ ‫رأسها‬
.
‫تحول‬
‫لون‬
‫خيوط‬ ‫وبدت‬ ،‫والفضي‬ ‫األرجواني‬ ‫اللون‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫مزي‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الفضي‬ ‫اللون‬ ‫إلى‬ ‫السمكة‬
‫جسدها‬
‫باهتة‬
.
‫ب‬ُ‫ر‬ ‫قد‬ ‫المركب‬ ‫أن‬ ‫بدا‬ ‫بحيث‬ ‫بالحبال‬ ‫المركب‬ ‫بجوار‬ ‫السمكة‬ ‫تثبيت‬ ‫العجوز‬ ‫أحكم‬
‫إلى‬ ‫ط‬
‫وخمس‬ ‫رطل‬ ‫ألفي‬ ‫حوالي‬ ‫تزن‬ ‫السمكة‬ ‫أن‬ ‫يفكر‬ ‫وهو‬ ‫ًا‬‫د‬‫عائ‬ ‫العجوز‬ ‫وأبحر‬ ،‫منه‬ ‫أضخم‬ ‫مركب‬
‫مائة‬
‫رطل‬
!
*
‫العج‬ ‫فعلم‬ ،‫رقيق‬ ‫سحاب‬ ‫فوقها‬ ‫عالية‬ ‫سحب‬ ‫هناك‬ ‫وكانت‬ ‫بهدوء‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫المركب‬ ‫سار‬
‫أن‬ ‫وز‬
‫الليل‬ ‫طوال‬ ‫سيهب‬ ‫النسيم‬
.
*
‫ف‬ ‫تلطم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫ساعة‬ ‫سعادته‬ ‫في‬ ‫وظل‬ ‫الغالية‬ ‫غنيمته‬ ،‫الكبيرة‬ ‫السمكة‬ ‫العجوز‬ ‫تأمل‬
‫أول‬ ‫رحته‬
‫القرش‬ ‫أسماك‬ ‫من‬ ‫سمكة‬
!!..
‫تقري‬ ‫ميل‬ ‫عمق‬ ‫على‬ ‫وانتشرت‬ ‫الضخمة‬ ‫السمكة‬ ‫من‬ ‫انسابت‬ ‫التي‬ ‫الدم‬ ‫سحابة‬ ‫أثارتها‬ ‫لقد‬
‫با‬
‫وبقوة‬ ‫حذر‬ ‫بال‬ ‫بالصعود‬ ‫القروش‬ ‫فأسرعت‬
.
‫ال‬ ‫الذي‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫ا‬ًّ‫ي‬‫قو‬ ‫المهاجم‬ ‫القرش‬ ‫كان‬
‫يرهب‬
‫القرش‬ ‫رأى‬ ‫حين‬ ‫ذلك‬ ‫العجوز‬ ‫علم‬ ،‫بالضبط‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫ويفعل‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬
.
24/05/2023
02:22
‫م‬
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx
قصة الشيخ والبحر.pptx

Mais conteúdo relacionado

Último

الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةالاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
NawalDahmani
 

Último (10)

الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.pptالأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
 
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdfالصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
 
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةالاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
 
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
 
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة علي وجوب الحجاب والجلباب علي المرأة واستحباب ...
 
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
 
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
 
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdfIntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
IntegratedMulti TrophicAquaculture Systems Aquaculture experts Forum.pdf
 
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .pptواستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
 

Destaque

How Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental Health
How Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental HealthHow Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental Health
How Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental Health
ThinkNow
 
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie InsightsSocial Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Kurio // The Social Media Age(ncy)
 

Destaque (20)

Everything You Need To Know About ChatGPT
Everything You Need To Know About ChatGPTEverything You Need To Know About ChatGPT
Everything You Need To Know About ChatGPT
 
Product Design Trends in 2024 | Teenage Engineerings
Product Design Trends in 2024 | Teenage EngineeringsProduct Design Trends in 2024 | Teenage Engineerings
Product Design Trends in 2024 | Teenage Engineerings
 
How Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental Health
How Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental HealthHow Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental Health
How Race, Age and Gender Shape Attitudes Towards Mental Health
 
AI Trends in Creative Operations 2024 by Artwork Flow.pdf
AI Trends in Creative Operations 2024 by Artwork Flow.pdfAI Trends in Creative Operations 2024 by Artwork Flow.pdf
AI Trends in Creative Operations 2024 by Artwork Flow.pdf
 
Skeleton Culture Code
Skeleton Culture CodeSkeleton Culture Code
Skeleton Culture Code
 
PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024
PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024
PEPSICO Presentation to CAGNY Conference Feb 2024
 
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
Content Methodology: A Best Practices Report (Webinar)
 
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
 
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie InsightsSocial Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
 
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
 
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
 
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
 
Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next
 
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search IntentGoogle's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
 
How to have difficult conversations
How to have difficult conversations How to have difficult conversations
How to have difficult conversations
 
Introduction to Data Science
Introduction to Data ScienceIntroduction to Data Science
Introduction to Data Science
 
Time Management & Productivity - Best Practices
Time Management & Productivity -  Best PracticesTime Management & Productivity -  Best Practices
Time Management & Productivity - Best Practices
 
The six step guide to practical project management
The six step guide to practical project managementThe six step guide to practical project management
The six step guide to practical project management
 
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
 
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
 

قصة الشيخ والبحر.pptx

  • 2. 2 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ Suhail Abdulla Al kabbi HS-10 ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫من‬ ‫الثامن‬ ‫حتى‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الرواية‬ ‫فصول‬
  • 3. 3 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ 1 ‫الشراع‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫قول‬ ‫به‬ ‫يوحي‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫ـ‬ ( : ‫و‬ُ‫ط‬ ‫وقد‬ ‫يبدو‬ ‫فهو‬ ‫على‬ َ‫ي‬ ‫السرمدية‬ ‫الهزيمة‬ ‫براية‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أشبه‬ ‫الشاكلة‬ ‫هذه‬ ) ‫؟‬ ‫جيدة‬ ‫بصورة‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬ ،‫ل‬َّ‫ط‬‫ع‬ُ‫م‬ ،‫متهالك‬ ‫قديم‬ ‫بأنه‬ ‫يوحي‬ . 2 ‫ثم‬ ‫الوصف‬ ‫هذا‬ ‫اقرأ‬ ،‫السادسة‬ ‫الصفحة‬ ‫في‬ ‫للشيخ‬ ‫وصفا‬ ‫الكاتب‬ ‫قدم‬ ‫ـ‬ ‫تناقش‬ ‫ع‬ ‫الوصف‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫القارئ‬ ‫يستنتجها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫االستنتاجات‬ ‫في‬ ‫زمالئك‬ ‫مع‬ ‫حياة‬ ‫ن‬ ‫وصفته‬ ‫الشيخ‬ . ‫و‬ ‫العيش‬ ‫لقمة‬ ‫على‬ ‫يسعى‬ ،‫للعمل‬ ‫محب‬ ،‫مكافح‬ ،‫السن‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫رجل‬ ‫أنه‬ ‫يواجه‬ ‫اليأس‬ ‫يعرف‬ ‫وال‬ ،‫وهمة‬ ‫وشجاعة‬ ‫صبر‬ ‫بكل‬ ‫الصعاب‬ .
  • 4. 4 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ 3 ‫ـ‬ ( ‫ا‬ًّ‫ض‬‫غ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الندوب‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ــا‬ًّ‫ي‬‫أ‬ ‫ولكن‬ .) ‫هذ‬ ‫من‬ ‫تستنتجه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫البالغة؟‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫التعبير‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫ي‬ّ‫م‬‫س‬ُ‫ن‬ ‫وماذا‬ ‫الجملة؟‬ ‫وأنوائه‬ ‫البحر‬ ‫بدروب‬ ‫ومتمرس‬ ‫عريق‬ ‫بحار‬ ‫أنه‬ ‫أستنتج‬ . ‫البالغة‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫التعبير‬ ‫هذا‬ ‫ى‬ّ‫م‬‫س‬ُ‫ي‬‫و‬ : ‫كناية‬ . 4 ‫ـ‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫تصف‬ ‫كيف‬ ‫سانتياغو‬ ‫والصبي‬ . ‫ي‬ ‫ما‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫استخرج‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ . ‫البريئة‬ ‫والصداقة‬ ‫والمحبة‬ ‫الود‬ ‫طياتها‬ ‫في‬ ‫تحمل‬ ‫أبوية‬ ‫عالقة‬ . ...( ‫صنانيره‬ ‫حمل‬ ‫في‬ ‫ويساعده‬ ‫للقائه‬ ‫يفتأ‬ ‫ما‬ ‫فكان‬ .) ...( ‫ويقدره‬ ‫ه‬ّ‫ل‬‫ج‬ُ‫ي‬ ‫الصبي‬ ‫وكان‬ .) ...( ‫قاربك‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫ترك‬ ‫على‬ ُ‫هت‬‫كر‬ُ‫أ‬ ‫ولقد‬ .)...
  • 5. 5 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ 5 ‫ًّا‬‫د‬‫ج‬ ‫ا‬ً‫ظ‬‫محظو‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫ـ‬ . ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫استخرج‬ . ‫الشيخ‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫مخاط‬ ‫الغالم‬ ‫قال‬ ‫ـ‬ : ً‫م‬‫يو‬ ‫وثمانين‬ ً‫سبعة‬ ‫سلخت‬ ‫كيف‬ ‫اذكر‬ ‫لكن‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ،‫الكبيرة‬ ‫األسماك‬ ‫علينا‬ ‫تدفقت‬ ‫ثم‬ ،‫واحدة‬ ٍ‫ة‬‫سمك‬ ‫إلى‬ َ‫ق‬َّ‫ف‬‫و‬ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫منها‬ ‫نصطاد‬ ‫ا‬ّ‫ن‬ُ‫ك‬ ‫ثالثة‬ ‫أسابيع‬ ‫طوال‬ ‫يسير‬ ‫غير‬ ‫ًا‬‫د‬‫عد‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ . ‫السمكة‬ َ‫ت‬ْ‫ل‬‫حم‬ ‫عندما‬ ‫قتل‬ُ‫ت‬ َ‫ت‬ْ‫د‬‫ك‬ ‫ـ‬ ... ‫تذكر؟‬ ‫هل‬ 6 ‫جا‬ ‫حين‬ ‫طيحة‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫في‬ ‫الصيادين‬ ‫تصرف‬ ‫حيال‬ ‫مشاعرك‬ ‫تصف‬ ‫كيف‬ ‫ـ‬ ‫ء‬ ‫الشيوخ؟‬ ‫الصيادين‬ ‫سلوك‬ ‫َاختلف‬ ‫ولم‬ ‫عليها؟‬ ‫وجلس‬ ‫سانتياغو‬ ‫الص‬ ‫كبار‬ ‫موقف‬ ‫ر‬ّ‫د‬‫ق‬ُ‫أ‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫منه‬ ‫وسخروا‬ ‫تهكموا‬ ‫ممن‬ ‫بالحزن‬ ‫أشعر‬ ‫يادين‬ ‫األشخاص‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫وعقالنية‬ ‫وكياسة‬ ‫وحكمة‬ ‫خبرة‬ ‫لديهم‬ ‫إنهم‬ ‫حيث‬ .
  • 6. 6 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬ 7 ‫ـ‬ ( ‫ما‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫وفريد‬ ‫غريب‬ ‫عجوز‬ ‫أنا‬ ) ‫قر‬ ‫مما‬ ،‫نفسه‬ ‫سانتياغو‬ ‫وصف‬ ‫هكذا‬ ‫أته‬ ‫وح‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫صاد‬ ‫بذلك‬ ‫لنفسه‬ ‫سانتياغو‬ ‫وصف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫هل‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫ا؟‬ًّ‫ي‬‫قيق‬ ‫شخصيته‬ ‫علم‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫العمر‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫فمن‬ ‫ذلك؛‬ ‫أتوقع‬ ‫نعم‬ ،‫ًا‬‫د‬‫جي‬ ‫قدراته‬ ‫في‬ ‫ويثق‬ ‫ذاته‬ ‫ر‬ّ‫د‬‫يق‬ ‫فهو‬ ،‫الغالم‬ ‫من‬ ‫وحب‬ ‫تقدير‬ ‫موضع‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ . 8 ‫ا‬ ‫في‬ ‫سيحدث‬ ‫لما‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫استشرا‬ ‫السابقة‬ ‫سانتياغو‬ ‫عبارة‬ ‫تتضمن‬ ‫قد‬ ‫ـ‬ ‫لرواية‬ . ‫للنهاية‬ ‫توقعك‬ ‫وسجل‬ ،‫التنبؤ‬ ‫مهارة‬ ‫ف‬ّ‫ظ‬‫و‬ . ً‫ئ‬‫هاد‬ ‫يكون‬ ً‫ة‬‫مر‬ ،‫األحوال‬ ‫متقلب‬ ،‫البحر‬ ‫مثل‬ ‫كصياد‬ ‫الشيخ‬ ‫حياة‬ ‫أن‬ ‫أتوقع‬ ً‫ة‬‫ومر‬ ،‫ا‬ ُ‫ت‬ ‫وشائقة‬ ‫وعجيبة‬ ‫غريبة‬ ‫أحداث‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ،‫ا‬ً‫ج‬‫هائ‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫عاص‬ ‫خبرته‬ ‫برز‬ ً‫ب‬‫غري‬ ‫ويكون‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫الصيادين‬ ‫يذهل‬ ‫ما‬ ‫وسيصطاد‬ ،‫البحرية‬ ‫ومهارته‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫المستهزئون‬ ‫يتخيله‬ .
  • 7. 7 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ 1 ‫الشاقة‬ ‫طبيعته‬ ‫مع‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫متواف‬ ‫الشيخ‬ ‫غرفة‬ ‫وصف‬ ‫جاء‬ ‫ـ‬ . ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫ح‬ّ‫ض‬‫و‬ ‫مادة‬ ‫من‬ ‫ومبنية‬ ،‫القارب‬ ‫سارية‬ ‫كطول‬ ‫طولها‬ ‫غرفة‬ ( ‫غوانو‬ ) ‫ومن‬ ‫الصلبة‬ ‫الذي‬ ‫الفحم‬ ‫من‬ ‫سمراء‬ ‫وجدرانها‬ ،‫وكرسي‬ ‫وطاولة‬ ‫سرير‬ ‫وبها‬ ،‫النخيل‬ ‫سعف‬ ‫الميتة‬ ‫زوجته‬ ‫صورة‬ ‫عليها‬ ‫ت‬ّ‫ب‬‫ث‬ُ‫م‬‫و‬ ،‫عليه‬ ‫ليطبخ‬ ‫يشعله‬ . 2 . ‫الصفحة‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ( 18 ) ‫ث‬ ،‫واقرأها‬ ،‫حددها‬ ،‫للزمن‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫استشرا‬ ‫تتضمن‬ ‫عبارة‬ ّ‫م‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫استشرا‬ ‫فيها‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫لماذا‬ ‫ح‬ّ‫ض‬‫و‬ . « ‫الشيخ‬ ‫قال‬ : ‫رأيتني‬ ‫لو‬ ‫تقول‬ ‫فماذا‬ ،‫سعيد‬ ‫رقم‬ ‫والثمانين‬ ‫الخمسة‬ ‫إن‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫راج‬ ‫ذاك؟‬ ‫قاربي‬ ‫في‬ ‫رطل‬ ‫ألف‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تزن‬ ‫بسمكة‬ » ‫جوانب‬ ‫وتوضح‬ ،‫األحداث‬ ‫لمتابعة‬ ‫ا‬ً‫وتحفيز‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫وترق‬ ‫ا‬ً‫انتظار‬ ‫هناك‬ ‫ألن‬ ‫الشخصية‬ ‫ومخاوف‬ ‫وتوقعات‬ ‫أحالم‬ ‫من‬ ‫للبطل‬ ‫والفكرية‬ ‫النفسية‬ .
  • 8. 8 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ 3 . « ‫أ‬ ‫فيه‬ ‫يزعم‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫امرئ‬ ‫فكل‬ ،‫مايو‬ ‫أما‬ ،‫الكبار‬ ‫السمكات‬ ‫شهر‬ ‫إنه‬ ‫نه‬ ‫صياد‬ . » ‫؟‬ ‫هذا‬ ‫سانتياغو‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫تفهم‬ ‫ماذا‬ ‫واح‬ ‫بنفسه‬ ‫ثقته‬ ‫وعلى‬ ،‫والبحر‬ ‫الصيد‬ ‫بعالم‬ ‫الكبيرة‬ ‫خبرته‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫لذاته‬ ‫ترامه‬ . 4 . ‫الصفحة‬ ‫في‬ ( 19 ) ‫الوصف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫الشيء‬ ‫ما‬ ،‫للشيخ‬ ‫إضافي‬ ‫وصف‬ ‫سانتياغو؟‬ ‫شخصية‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫جان‬ ‫لك‬ ‫يضيء‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الذي‬ ‫وقوته‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ظ‬‫محاف‬ ‫مازال‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫العمر‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ( ‫كتف‬ ‫قوة‬ ‫يه‬ ‫وعنقه‬ ) ‫الشديد‬ ‫وزهده‬ ‫وفقره‬ ‫وتواضعه‬ .
  • 9. 9 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ 5 . « ‫قبل‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫لي‬ ‫وقع‬ ‫لقد‬ » ‫يدل‬ َ‫م‬‫وعال‬ ‫؟‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للشيخ‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫؟‬ ‫الشيخ‬ ‫ماضي‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫تضيء‬ ‫كيف‬ ‫؟‬ ‫الك‬ ‫السمكات‬ ‫عليه‬ ‫انهالت‬ ‫ثم‬ ،‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يصطاد‬ ‫ال‬ ‫طويلة‬ ً‫ة‬‫مد‬ ‫مكث‬ ‫أنه‬ ‫وقع‬ ‫بار‬ . ‫متاع‬ ‫وعلى‬ ،‫الحظ‬ ‫سوء‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫على‬ ‫عزيمته‬ ‫ي‬ّ‫لتقو‬ ‫لها‬ ‫واسترجاعه‬ ‫به‬ ‫الحالية‬ . 6 ‫داخلي‬ ‫حوار‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ( ‫مونولوج‬ ) ‫ع‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫وب‬ ، ‫قائله‬ ‫ّد‬‫د‬‫وح‬ ، ‫ّه‬‫د‬‫حد‬ َ‫م‬‫ال‬ ‫يدل‬ . « ‫محجن‬ ‫ترك‬ ‫في‬ ‫إن‬ ‫وحربون‬ ‫له‬ ‫داعي‬ ‫ال‬ ‫بالسرقة‬ ‫إغراء‬ ‫ما‬ ‫قارب‬ ‫قعر‬ ‫في‬ » ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫قاله‬ ، ‫خبرته‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ‫وحنكته‬ .
  • 10. 10 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ 1 ‫وتفوقه‬ ‫وخبرته‬ ‫الشيخ‬ ‫مهارة‬ ‫أمام‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫القارئ‬ ‫الراوي‬ ‫يضع‬ ‫ـ‬ ‫على‬ ‫الصيادين‬ ‫من‬ ‫أقرانه‬ . ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫استخرج‬ . ‫م‬ ‫ا‬ً‫وكثير‬ ،‫خيوطهم‬ ‫يتقاذف‬ ‫التيار‬ ‫يدعون‬ ‫فكانوا‬ ‫اآلخرون‬ ‫الصيادون‬ ‫أما‬ ‫تكون‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫عمق‬ ‫على‬ ‫الصيادون‬ ‫يظنها‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫قامة‬ ‫ستين‬ ‫عمق‬ ‫على‬ ‫الخيوط‬ ‫تلك‬ ‫ئة‬ . « ‫ضبط‬ ‫في‬ ‫بالخيوط‬ ‫فأمسك‬ ‫أنا‬ ‫أما‬ » . 2 ‫منه‬ ‫موقفك‬ ‫بين‬ ‫ثم‬ ،‫وضحه‬ ،‫الحظ‬ ‫مسألة‬ ‫في‬ ‫رأي‬ ‫للشيخ‬ ‫ـ‬ . ‫الحظ‬ ‫سيئ‬ ‫أنه‬ ‫الشيخ‬ ‫يرى‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ « ‫محظ‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫أني‬ ‫األمر‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ا‬ً‫ظ‬‫و‬ ‫اإلطالق‬ ‫على‬ » ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫وموقفي‬ « ‫لعلي‬ ‫؟‬ ‫يدري‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫اليوم‬ ‫جديدة‬ ً‫صفحة‬ ‫لإلنسان‬ ‫يفتح‬ ‫األيام‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ َّ‫إن‬ ،‫شيء‬ ‫إلى‬ ‫وفق‬ُ‫أ‬ .. ‫أوثر‬ ‫ولكني‬ ‫االستعداد‬ ‫أتم‬ ‫على‬ ‫وجدني‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الحظ‬ ‫أقبل‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫دقي‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ » ‫و‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫والتوفي‬ ‫والنجاح‬ ،‫يسعى‬ ‫أن‬ ‫المرء‬ ‫فعلى‬ ،‫باألسباب‬ ‫واألخذ‬ ‫الصواب‬ ‫عين‬ ‫بيد‬ ‫ق‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ .
  • 11. 11 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ 3 ‫وجوده‬ ‫كان‬ ‫وكيف‬ ‫الفصل؟‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫األسود‬ ‫الطائر‬ ‫ّاه‬‫د‬‫أ‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫ما‬ ‫ـ‬ ‫ًا‬‫د‬‫مساع‬ ‫لسانتاياغو‬ ‫؟‬ ‫لل‬ ‫المبصرة‬ ‫والعين‬ ‫ه‬ّ‫ج‬‫والمو‬ ‫والمرشد‬ ‫الدليل‬ ‫بمثابة‬ ‫األسود‬ ‫الطائر‬ ‫كان‬ ،‫شيخ‬ ‫قوله‬ ‫بدليل‬ ،‫األسماك‬ ‫تجمع‬ ‫مكان‬ ‫يوجد‬ ‫حيث‬ ‫وينزل‬ ‫يحوم‬ ‫حيث‬ « ‫در‬ ‫هلل‬ ‫هذا‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫أعانني‬ ‫لقد‬ ‫الطائر‬ » . 4 ‫سانتي‬ ‫إنسانية‬ ‫لنا‬ ‫ت‬َّ‫ل‬‫تج‬ ‫والترقب‬ ‫االنتظار‬ ‫تجربة‬ ّ‫م‬‫خض‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫وارتباطه‬ ‫اغو‬ ‫كائناتها‬ ‫مع‬ ‫وتعاطفه‬ ،‫فيها‬ ‫وما‬ ‫بالطبيعة‬ ‫والعميق‬ ‫القديم‬ . ‫ا‬ ‫من‬ ‫استخرج‬ ‫ما‬ ‫لنص‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ . ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ : { ‫باست‬ ‫نحن‬ ‫حياتنا‬ ‫من‬ ‫أقسى‬ ً‫ة‬‫حيا‬ ‫تحيا‬ ‫الطيور‬ ‫ثناء‬ ‫الحاش‬ ‫رقيقة‬ ‫نحيلة‬ ‫العصافير‬ ‫علت‬ُ‫ج‬ ‫لماذا‬ ،‫اق‬ّ‫ر‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫والطيور‬ ‫الجوارح‬ ‫مثل‬ ‫ية‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ،‫هذه‬ ‫البحر‬ ‫سنونو‬ ‫األقيانوس‬ ‫ّ؟‬‫د‬‫الح‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ًّ‫ي‬‫وحش‬ } ‫وكقوله‬ : { ‫إن‬ ‫السالحف‬ ‫على‬ ‫الشفقة‬ ‫من‬ ً‫ة‬‫ذر‬ ‫أفئدتهم‬ ‫في‬ ‫يحملون‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ } .
  • 12. 12 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ 5 ‫ـ‬ ‫وضح‬ ‫بالشخصية؟‬ ‫القارئ‬ ‫ارتباط‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫هل‬ . ‫والف‬ ‫اإلنسانية‬ ‫سانتياغو‬ ‫شخصية‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫جان‬ ‫نت‬ّ‫ي‬‫ب‬ ‫ألنها‬ ‫نعم؛‬ ‫كرية‬ ‫الضعيفة‬ ‫الكائنات‬ ‫على‬ ‫وشفقته‬ ‫وتعاطفه‬ ‫الدفينة‬ ‫وبواطنه‬ . 6 ‫ه‬َّ‫ب‬‫ش‬ ‫ـ‬ ‫سانتاياغو‬ ‫ي‬ َ‫م‬‫وإال‬ ‫بينهما؟‬ ‫الشبه‬ ‫وجه‬ ‫ما‬ ،‫بالسالحف‬ ‫نفسه‬ ‫ذلك؟‬ ‫شير‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ (: ‫ا‬ ‫أيدي‬ ‫مثل‬ ‫وذراعاي‬ ‫ويداي‬ ،‫الفؤاد‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫أنا‬ ‫لي‬ ّ‫إن‬ ‫لسالحف‬ ‫وأذرعها‬ ) ‫القوة‬ ‫جسده‬ ‫في‬ ‫يفرغ‬ ‫لكي‬ ‫األبيض‬ ‫بيضها‬ ‫يأكل‬ ‫وهو‬ ، ) - ‫ل‬ ‫السالحف‬ ‫كصيد‬ ‫البحرية‬ ‫للكائنات‬ ‫وصيده‬ ‫السمك‬ ‫مع‬ ‫تعامله‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫ه‬ّ‫ب‬‫ش‬ ‫البحر‬ ‫رئات‬ . - ‫ا‬ً‫ن‬‫وحز‬ ‫ا‬ً‫تأثر‬ ‫ينبض‬ ‫نحرها‬ ‫في‬ ‫السالحف‬ ‫قلب‬ ) ‫وشف‬ ‫قلبه‬ ‫رحمة‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ، ‫قته‬ ‫معها‬ ‫وتعاطفه‬ .
  • 13. 13 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬ 7 ‫اصطادها‬ ‫التي‬ ‫التن‬ ‫لسمكة‬ ‫رائع‬ ‫وصف‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫سانتاياغو‬ . ‫اقر‬ ‫أ‬ ‫الت‬ ‫مل‬ُ‫ج‬‫وال‬ ‫الكلمات‬ ‫كل‬ ‫ترصد‬ ‫أن‬ ‫زميلك‬ ‫مع‬ ‫وحاول‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫الفقرة‬ ‫ي‬ ‫ى‬َ‫ه‬‫ضا‬ُ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫عال‬ ‫ا‬ًّ‫ي‬‫وصف‬ ‫ا‬ًّ‫ص‬‫ن‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫جعلت‬ . - ‫غ‬ ‫وتنقض‬ ‫تستدير‬ ّ‫م‬‫ث‬ ،‫الهواء‬ ‫في‬ ‫تثب‬ ‫صغيرة‬ ‫تن‬ ‫سمكة‬ ‫بصر‬ ‫في‬ ً‫ائصة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫غائ‬ ‫انقلب‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ،‫الشمس‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫لجي‬ ‫التن‬ ‫وأومض‬ ،‫الماء‬ ّ‫م‬‫الي‬ ‫ي‬ ‫ناحية‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫تتواثب‬ ‫جميعها‬ ‫وراحت‬ ،‫وثالث‬ ٍ‫ثان‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫برز‬ . - ‫ب‬ ،‫ا‬ًّ‫ي‬‫فوسفور‬ ‫ا‬ً‫ج‬ّ‫ه‬‫تو‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫ج‬ّ‫ه‬‫تتو‬ ‫الخليج‬ ‫أعشاب‬ ‫رأى‬ ‫لقد‬ ‫كان‬ ‫ينما‬ ‫من‬ ‫الجزء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ّف‬‫د‬‫يج‬ ‫األوقيانوس‬ ‫الصيادون‬ ‫دعاه‬ ‫الذي‬ « ‫الك‬ ‫البئر‬ ‫بير‬ » ‫قامة‬ ‫ستمائة‬ ‫البالغ‬ ‫المدهش‬ ‫عمقه‬ ‫بسبب‬ .
  • 14. 14 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ 1 ‫ـ‬ ‫االستسالم‬ ‫عدم‬ ‫آثر‬ ‫لكنه‬ ،‫الشيخ‬ ‫على‬ ‫يظهر‬ ‫التعب‬ ‫بدأ‬ . ‫يضي‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫فه‬ ‫صفاته؟‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫لليأس‬ ‫االستسالم‬ ‫وعدم‬ ‫والصبر‬ ‫اإلرادة‬ ‫وقوة‬ ‫المثابرة‬ ‫صفة‬ ‫يضيف‬ ‫إلحباط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تظهر‬ ‫التي‬ ‫اإليجابية‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫النابع‬ ‫التفاؤل‬ ‫ظهر‬ُ‫ي‬‫و‬ ،‫الملل‬ ‫أو‬ ‫حواره‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ . 2 ‫ـ‬ ‫يش‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫تظن‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫للسمكة؟‬ ‫الشيخ‬ ‫مخاطبة‬ ‫من‬ ‫تستشعره‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫عر‬ ‫به‬ ‫اللحظات؟‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫المالزم‬ ‫حظه‬ ‫سوء‬ ‫على‬ ‫وينتصر‬ ‫ا‬ً‫أخير‬ ‫يتحقق‬ ‫أن‬ ‫كاد‬ ‫حلمه‬ ‫بأن‬ ‫يشعر‬ ‫ألكثر‬ ‫ه‬ ‫من‬ ( 85 ) ‫و‬ ‫شرى‬ُ‫ب‬‫ال‬ ‫وتغمره‬ ،‫وشوق‬ ‫بلهفة‬ ‫يشعر‬ ‫كان‬ ‫فبالتأكيد‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫الفرحة‬ ‫والسعادة‬ . ‫وعجيب‬ ‫فاتنة‬ ‫رآها‬ ‫التي‬ ‫السمكة‬ ‫على‬ ‫وأساه‬ ‫حزنه‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫وال‬ ،‫ة‬ ‫بال‬ ‫وتمسكها‬ ‫الغريبة‬ ‫ومسالكها‬ ‫قوتها‬ ‫في‬ ‫سمكة‬ َ‫ير‬ ‫ولم‬ ،‫عمرها‬ ‫كم‬ ‫يدري‬ ‫حياة‬ .
  • 15. 15 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ 3 ‫نفس‬ ‫ر‬ّ‫ب‬‫ويص‬ ،‫وحده‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫يقاسي‬ ‫وهو‬ ،‫مرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الشيخ‬ ‫كرر‬ ‫ـ‬ ،‫ه‬ ،‫هوادة‬ ‫بال‬ ‫تسحبه‬ ‫والسمكة‬ ( ‫معي‬ ‫الغالم‬ ‫ليت‬ ) ‫ذلك؟‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫و‬ ،‫بأصدقائه‬ ‫كثير‬ ‫اإلنسان‬ ‫وأن‬ ،‫قلبه‬ ‫في‬ ‫العالية‬ ‫الغالم‬ ‫مكانة‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫بحاجة‬ ‫هو‬ ‫ويساعده‬ ‫يؤنسه‬ ‫ن‬َ‫م‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دو‬ . 4 ،‫والمقاومة‬ ‫الصمود‬ ‫أو‬ ،‫واالنتظار‬ ‫الترقب‬ ‫أو‬ ،‫الكبرى‬ ‫الفرح‬ ‫لحظات‬ ‫في‬ ‫ـ‬ َ‫م‬‫إال‬ ‫رأيك‬ ‫عن‬ ‫دافع‬ ‫الوحدة؟‬ ‫أم‬ ‫الرفقة‬ ‫إلى‬ ‫عادة؟‬ ‫اإلنسان‬ ‫يميل‬ . ‫الج‬ ‫مع‬ ‫هللا‬ ‫ويد‬ ،‫والملل‬ ‫السأم‬ ‫تغلب‬ ‫الكثرة‬ ‫ألن‬ ‫الطيبة؛‬ ‫الرفقة‬ ‫إلى‬ ‫يميل‬ ،‫ماعة‬ ‫أ‬ ،‫ويعزيه‬ ‫ليواسيه‬ ‫صديقه‬ ‫عون‬ ‫إلى‬ ‫ويحتاج‬ ‫اإلنسان‬ ‫يضعف‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫فأحيا‬ ‫ينصحه‬ ‫و‬ ‫بطبعه‬ ٌ‫اجتماعي‬ ‫اإلنسان‬ ‫وألن‬ ،‫بيده‬ ‫ويأخذ‬ .
  • 16. 16 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الرابع‬ ‫الفصل‬ 5 ‫ـ‬ ‫ورفق‬ ‫وداعة‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ( : ‫السمكة‬ ‫أيتها‬ .. ‫تحضرني‬ ‫حتى‬ ‫معك‬ ‫أبقى‬ ‫سوف‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫المن‬ ) ‫الشيخ‬ ‫شخصية‬ ‫عن‬ ‫ر‬ّ‫ب‬‫تع‬ ‫وكيف‬ ‫الجملة؟‬ ‫هذه‬ ‫تعكسه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ، ‫وصل‬ ‫وما‬ ‫الطويل؟‬ ‫العمر‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫إليه‬ ‫تحقي‬ ‫على‬ ‫والصبر‬ ‫واإلرادة‬ ‫العزيمة‬ ‫وقوة‬ ‫واإلصرار‬ ‫التحدي‬ ‫صفة‬ ‫تعكس‬ ‫ق‬ ‫الهدف‬ . ‫اإلنسان‬ ‫مادام‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫واألمل‬ ،‫االستسالم‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫وتدل‬ ‫تو‬ ‫ال‬ ‫وخبرة‬ ‫ومهارة‬ ‫بإتقان‬ ‫يعمل‬ ‫مازال‬ ‫فإنه‬ ‫عمره‬ ‫تقدم‬ ‫رغم‬ ‫فهو‬ ،‫يتنفس‬ ‫جد‬ ‫الشباب‬ ‫الصيادين‬ ‫عند‬ . 6 ‫ـ‬ ‫النهاية؟‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫كيف‬ ‫الرواية‬ ‫من‬ ‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫حتى‬ ‫فرح‬ ‫لحظات‬ ‫عليه‬ ‫وستمر‬ ،‫والهادئ‬ ‫الهائج‬ ‫كالموج‬ ‫األحوال‬ ‫متغير‬ ‫البحر‬ ‫إن‬ ‫و‬ ‫ولوم‬ ‫وتعب‬ ‫وشقاء‬ ‫حزن‬ ‫لحظات‬ ‫عليه‬ ‫وستمر‬ ،‫وانكسار‬ ‫وانتصار‬ ‫وسعادة‬ ،‫ندم‬ ‫وذاك‬ ‫هذا‬ ‫بين‬ ‫مزيج‬ ‫فالحياة‬ .
  • 17. 17 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬ 1 ‫يق‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫فيها‬ ‫لك‬ ‫يظهر‬ ‫التي‬ ‫المواضع‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تتبع‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ّ‫و‬ ‫هوادة‬ ‫بال‬ ‫تقوده‬ ‫مازالت‬ ‫التي‬ ‫والسمكة‬ ،‫والزمان‬ ‫اآلالم‬ ‫ويقاوم‬ ،‫عزيمته‬ . - « ... ‫قوتي‬ ّ‫علي‬ ‫أحافظ‬ ‫حتى‬ ‫التن‬ ‫آكل‬ ‫وأن‬ ،‫يقظة‬ ‫في‬ ‫أعمل‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ، ‫واآلن‬ . » - « ‫السمكة‬ ‫ستفعله‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫أدري‬ ‫ال‬ ‫ألني‬ ‫التشنج؛‬ ‫هذا‬ ‫طرد‬ ‫على‬ ‫ساعدني‬ ‫إلهي‬ ‫يا‬ . » - « ‫عليها‬ ‫أنتصر‬ ‫أن‬ َّ‫علي‬ ‫ويتعين‬ ،‫هائلة‬ ‫سمكة‬ ‫إنها‬ .. ‫أن‬ ‫أما‬ ،‫متفوق‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫إن‬ ‫فليس‬ ‫ا‬ ‫وذكائي‬ ‫إرادتي‬ ‫غير‬ ‫عندي‬ ... ‫كله‬ ‫ومجدها‬ ‫كلها‬ ‫بعظمتها‬ ‫أصرعها‬ ‫سوف‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ . » 2 ‫ـ‬ ‫نظرك؟‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يعكسه‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ،‫بالنفس‬ ‫والثقة‬ ‫والتفاؤل‬ ‫واألمل‬ ،‫العالية‬ ‫والهمة‬ ‫التصرف‬ ‫وحسن‬ ‫الذكاء‬ ‫ب‬ ‫نستطيع‬ ‫صفات‬ ‫وكلها‬ ،‫ل‬‫التحم‬ ‫وقوة‬ ‫اإلرادة‬ ‫وقوة‬ ‫والصبر‬ ‫والصمود‬ ‫أن‬ ‫ها‬ ‫المنشود‬ ‫النجاح‬ ‫إلى‬ ‫ونصل‬ ‫المستحيل‬ ‫نحقق‬ .
  • 18. 18 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الخامس‬ ‫الفصل‬ 3 ‫ـ‬ ‫الرواية؟‬ ‫من‬ ‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫حتى‬ ‫الشيخ‬ ‫نحو‬ ‫مشاعرك‬ ‫تصف‬ ‫كيف‬ ‫االعت‬ ‫إلى‬ ‫تدعو‬ ‫إيجابية‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يتميز‬ ‫لما‬ ‫الشديد‬ ‫باالحترام‬ ‫أشعر‬ ‫زاز‬ ‫الش‬ ‫به‬ ‫يقتدي‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫نموذ‬ ‫عد‬ُ‫ي‬‫و‬ ،‫عمره‬ ‫تقدم‬ ‫مع‬ ‫الشيخ‬ ‫هذا‬ ‫بمثل‬ ‫والفخر‬ ‫في‬ ‫باب‬ ‫حياتهم‬ . ‫الص‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫والقسوة‬ ‫الوحدة‬ ‫من‬ ‫يعانيه‬ ‫لما‬ ‫عليه‬ ‫أشفق‬ ‫كنت‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫وأحيا‬ ،‫يادين‬ ‫الرزق‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫والصمود‬ ‫واالحتمال‬ ‫الصبر‬ ‫شدة‬ ‫فيه‬ ‫وأعجبني‬ .
  • 19. 19 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ 1 ‫وأ‬ ،‫رآه‬ ‫ولكنه‬ ،‫الجبار‬ ‫الرجل‬ ‫اسم‬ ‫يعرف‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ،‫النجوم‬ ‫طالئع‬ ‫وبرزت‬ ‫ـ‬ ‫درك‬ ‫السماء‬ ‫أجواز‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫ك‬‫وشي‬ ‫ينتثرون‬ ‫سوف‬ ‫األبعدين‬ ‫أصدقائه‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ . ‫بقوله‬ ‫المقصود‬ ‫ما‬ ‫لتحديد‬ ‫السياق‬ ‫استخدم‬ : ‫األبعدين‬ ‫أصدقائه‬ ‫جميع‬ . ‫الحقيقة‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ( ‫االتجاه‬ ‫له‬ ‫تحدد‬ ‫حيث‬ ‫الليل‬ ‫ظالم‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫يهتدي‬ ‫التي‬ ‫النجوم‬ ‫ات‬ ‫يهتدون‬ ‫هم‬ ‫وبالنجم‬ ‫التصريحية‬ ‫االستعارة‬ ‫قصد‬ ‫لو‬ ‫أو‬ ( ‫الصيادي‬ ‫من‬ ‫ينتظره‬ ‫من‬ ‫الذين‬ ‫ن‬ ‫منه‬ ‫وسخروا‬ ‫به‬ ‫ّموا‬‫ك‬‫ته‬ ‫بعدما‬ ‫عودته‬ ‫يترقبون‬ .)
  • 20. 20 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ 2 . « ‫لكننا‬ ،‫المضيئة‬ ‫النجوم‬ ‫نلتقط‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫اضطرارنا‬ ‫لعدم‬ ‫سعيد‬ ‫أنا‬ ‫كم‬ – ‫نحن‬ ‫البشر‬ – ‫الكون‬ ‫فأظلم‬ ‫ذلك‬ ‫فعلنا‬ » ‫البشر‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫الشيخ‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الكاتب‬ ‫وضعها‬ ‫التي‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وأثر‬ ‫الحس‬ ‫الجانب‬ ‫أم‬ ‫فيهم‬ ‫السيئ‬ ‫للجانب‬ ‫إشارة‬ ‫تراها‬ ‫هل‬ ،‫الطبيعة‬ ‫في‬ ‫فعلهم‬ ‫؟‬ ‫ن‬ ‫علل‬ . ‫الب‬ ‫تلويث‬ ‫إلى‬ ‫اإلنسان‬ ‫يد‬ ‫امتدت‬ ‫إذ‬ ‫البشر‬ ‫من‬ ‫السيئ‬ ‫الجانب‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫ا‬ًّ‫بر‬ ‫يئة‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫على‬ ‫ّد‬‫ك‬‫يؤ‬ ‫وبذلك‬ ،‫ا‬ًّ‫وجو‬ ‫ا‬ً‫وبحر‬ ‫و‬ ‫البر‬ ‫في‬ ‫الفساد‬ ‫ظهر‬ ‫بما‬ ‫البحر‬ ‫الناس‬ ‫أيدي‬ ‫كسبت‬ .
  • 21. 21 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ 3 ‫يقضي‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫نجح‬ ‫وقد‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫تختم‬ ‫وأنت‬ ‫مشاعرك‬ ‫صف‬ ‫ـ‬ ‫على‬ ‫واأللم‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫طويلة‬ ‫رحلة‬ ‫بعد‬ ‫السمكة‬ . ‫له‬‫تحم‬ ‫وقوة‬ ،‫الشديد‬ ‫وصبره‬ ‫ذكاءه‬ ‫أظهر‬ ‫الذي‬ ‫الشيخ‬ ‫نحو‬ ‫والرضى‬ ‫بالسعادة‬ ‫أشعر‬ ‫على‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫مكنته‬ ‫صلبة‬ ‫وإرادة‬ ‫عالية‬ ‫همة‬ ‫ذا‬ ‫فكان‬ ،‫األشداء‬ ‫الرجال‬ ‫بعزيمة‬ ‫الصعاب‬ ‫مجابهة‬ ‫مظ‬ ،‫بيته‬ ‫إلى‬ ‫ووصل‬ ‫المفترسة‬ ‫األقراش‬ ‫على‬ ‫ويقضي‬ ‫الكبيرة‬ ‫السمكة‬ ‫على‬ ‫يتغلب‬ ‫براعة‬ ‫ا‬ً‫هر‬ ‫واقتدار‬ ‫حكمة‬ ‫بكل‬ ‫العقبات‬ ‫كل‬ ً‫ال‬‫مذل‬ ،‫السن‬ ‫تعرف‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫التحدي‬ . ‫والقن‬ ‫اليأس‬ ‫على‬ ‫الكبير‬ ‫القلب‬ ‫وانتصار‬ ‫الطبيعة‬ ‫عوامل‬ ‫ضد‬ ‫النضال‬ ‫الرواية‬ ‫تمثل‬ ‫وط‬ .
  • 22. 22 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫السادس‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ 4 ‫و‬ ،‫النهاية‬ ‫نحو‬ ‫نفسها‬ ‫تأخذ‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المنهكة‬ ‫الصيد‬ ‫رحلة‬ ‫بدأت‬ ‫ـ‬ ‫لذلك‬ ‫فمع‬ ،‫الشيخ‬ ‫أظهرها‬ ‫التي‬ ‫البطولية‬ ‫والمقاومة‬ ‫الضعف‬ ‫لحظات‬ ‫تسبر‬ ‫كانت‬ ‫كل‬ ‫والتصبر‬ ‫الهمة‬ ‫في‬ ‫علو‬ ‫لنا‬ ‫ى‬ّ‫ل‬‫يتج‬ ،‫البدنية‬ ‫قواه‬ ‫في‬ ‫انحدار‬ . ‫واك‬ ،‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لنفسه‬ ‫الشيخ‬ ‫قالها‬ ‫التي‬ ‫والعبارات‬ ‫الجمل‬ ‫كل‬ ‫ارصد‬ ‫في‬ ‫تبها‬ ‫الش‬ ‫همة‬ ‫ي‬ّ‫ذ‬‫تغ‬ ‫أن‬ ‫العبارات‬ ‫هذه‬ ‫استطاعت‬ ‫كيف‬ ‫زمالئك‬ ‫مع‬ ‫وتناقش‬ ،‫قائمة‬ ‫يخ‬ ‫وصموده‬ . « .. ‫؟‬ ‫لحمها‬ ‫من‬ ‫يغتذي‬ ‫سوف‬ ‫رجال‬ ‫كم‬ » - « ... ًّ‫ي‬‫قو‬ ‫أظل‬ ‫لكي‬ ‫منه‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫آكل‬ ‫وأن‬ ‫ا‬ » - ‫العمل‬ ‫في‬ ‫دورك‬ ‫يحين‬ ‫حتى‬ ‫يعمل‬ ‫ودعه‬ ،‫العجوز‬ ‫أيها‬ ‫اآلن؛‬ ‫فاسترح‬ » - « . . ‫إن‬ ‫ينبغي‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ٍ‫صاف‬ ‫رأسي‬ ... » - « ‫العجوز‬ ‫أيها‬ ،‫أنت‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الخير‬ ‫من‬ ‫بنفسك‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫واث‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫جري‬ ... » - « ‫العجوز‬ ‫أيها‬ ،‫ا‬ًّ‫ي‬‫وقو‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫هاد‬ ‫كن‬ » - « ... ‫و‬ ‫اسحبا‬ ‫اآلن‬ ‫جانبي‬ ‫إلى‬ ‫ابق‬ ‫رأسي‬ ‫يا‬ ‫وأنت‬ ،‫الرجالن‬ ‫أيتها‬ ‫تماسكا‬ ،‫اليدان‬ ‫أيتها‬ ! » – « ‫أيتها‬ ‫أيضا‬ ‫أنا‬ ‫أموت‬ ‫أن‬ ‫أتريدين‬ ،‫حال‬ ‫أية‬ ‫على‬ ‫تموتين‬ ‫سوف‬ ‫إنك‬ ‫السمكة‬ .... » - « ‫بل‬ ‫تثبت‬ ‫أن‬ ‫استطاعتك‬ ‫في‬ ! ‫الدهر‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫تثبت‬ ‫أن‬ ‫استطاعتك‬ ‫في‬ » – « ‫اس‬ ‫تعد‬ ‫صفاءك‬ ‫استعد‬ ،‫الرأس‬ ‫أيها‬ ،‫صفاءك‬ » .
  • 23. 23 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬ 1 . ‫ك‬ ‫واإلجالل‬ ّ‫د‬‫الو‬ ‫مشاعر‬ ّ‫فإن‬ ،‫السمكة‬ ‫قتل‬ ‫قد‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫انت‬ ‫أل‬ ‫قد‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫وحيدين‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫م‬ ‫بقاءهما‬ ‫كأن‬ ،‫نحوها‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫تتراكم‬ ‫قى‬ ‫واإلنسان‬ ‫البحر‬ ‫قدم‬ ‫قديمة‬ ‫صداقة‬ ‫ظالل‬ ‫عليهما‬ . ‫ما‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫استخرج‬ ‫زمالءك‬ ‫ناقش‬ ‫ثم‬ ،‫كراستك‬ ‫في‬ ‫وسجله‬ ،‫الصافية‬ ‫المشاعر‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫ر‬ّ‫ب‬‫يع‬ ‫في‬ ‫داللته‬ . « ‫أن‬ ،‫ألمسها‬ ‫وأن‬ ‫أراها‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫ها‬َّ‫س‬‫أج‬ ‫ثروتي‬ ‫إنها‬ ، » - « ‫مسست‬ ‫أني‬ ‫أحسب‬ ‫نصل‬ ‫أغمدت‬ ‫حين‬ ‫قلبها‬ ‫الحربون‬ » - « ‫أخوين‬ ‫مثل‬ ‫والسيف‬ ‫أنا‬ ‫نبحر‬ ‫نحن‬ » – « ‫سمكتي‬ ‫هي‬ ‫ها‬ » - ‫ل‬ ‫وكأن‬ ‫الشيخ‬ َّ ‫أحس‬ ‫السمكة‬ ‫لحم‬ ‫القرش‬ ‫نهش‬ ‫فحين‬ ‫حمه‬ ‫هش‬ُ‫ن‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ .... - « ‫ا‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫كانت‬ ‫حين‬ ‫أحببتها‬ ‫لقد‬ ‫سمك‬ ‫صياد‬ ‫وألنك‬ ،‫لحياة‬ ‫أن‬ ‫اإلثم‬ ‫من‬ ‫فليس‬ ً‫حية‬ ‫تحبها‬ ‫كنت‬ ‫وإذا‬ ،‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫أحببتها‬ ‫ولقد‬ ‫بعد‬ ‫تحبها‬ ‫الروح‬ ‫غادرتها‬ ‫أن‬ ... »
  • 24. 24 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬ 2 . ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ّا‬‫د‬‫ح‬ ‫بلغ‬ ‫حتى‬ ‫فيه‬ ‫يتصاعد‬ ‫التوتر‬ ‫أخذ‬ ‫ثم‬ ،‫ًا‬‫ئ‬‫هاد‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫بدأ‬ ‫معه‬ ‫ستطيع‬ ‫القراءة‬ ‫عن‬ ‫يتوقف‬ ‫أن‬ ‫القارئ‬ . ‫ث‬ ،‫التوتر‬ ‫تصاعد‬ ‫وتتبع‬ ،‫ذلك‬ ‫أسباب‬ ‫اذكر‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫ب‬ ‫م‬ ‫خطوة‬ ‫حلمه‬ ‫يدمر‬ ‫ًا‬‫د‬‫جدي‬ ‫ا‬ًّ‫عدو‬ ‫يصارع‬ ‫وهو‬ ‫الشيخ‬ ‫نحو‬ ‫مشاعرك‬ ‫هي‬ ‫كيف‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫فشي‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫سمكته‬ ‫على‬ ‫ويقضي‬ ،‫خطوة‬ . ‫وتنام‬ ‫األحداث‬ ‫وتشابك‬ ،‫الفنية‬ ‫الحبكة‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫لبراعة‬ ‫يعود‬ ‫السبب‬ ‫مما‬ ،‫يها‬ ‫صر‬ ‫بوجود‬ ‫فاجأ‬ُ‫ي‬ ‫بحيث‬ ‫القارئ‬ ‫لدى‬ ‫والترقب‬ ‫التشويق‬ ‫من‬ ً‫حالة‬ ‫خلق‬ ‫معنوي‬ ‫اع‬ ‫أتعاط‬ ‫جعلني‬ ‫مما‬ ،‫واألقراش‬ ‫الشيخ‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫متمث‬ ‫والشر‬ ‫الخير‬ ‫بين‬ ‫جديد‬ ‫مع‬ ‫ف‬ ‫بهد‬ ‫لتمسكه‬ ‫به‬ ‫واإلعجاب‬ ‫بالزهو‬ ‫وشعرت‬ ،‫جبار‬ ‫مجهود‬ ‫من‬ ‫بذله‬ ‫لما‬ ‫الشيخ‬ ‫فه‬ ‫والذكاء‬ ‫اإلرادة‬ ‫وقوة‬ ‫االحتمال‬ ‫وقوة‬ ‫د‬‫بالتجل‬ ‫حلمه‬ ‫وتحقيق‬ .
  • 25. 25 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬ 3 . ‫الصفحة‬ ‫في‬ ( 110 ) ‫وا‬ ‫اليأس‬ ‫يغلبها‬ ‫حين‬ ‫البشرية‬ ‫الطبيعة‬ ‫لنا‬ ‫تتجلى‬ ‫ثم‬ ،‫لندم‬ ‫روعها‬ ‫من‬ ‫ّئ‬‫د‬‫ته‬ ‫أن‬ ‫تحاول‬ ‫حين‬ ّ‫م‬‫ث‬ ،‫وعزمها‬ ‫قواها‬ ‫تستجمع‬ ‫أن‬ ‫تحاول‬ ‫حين‬ . ‫وأبلغه‬ ‫تمثيل‬ ‫أجمل‬ ‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫الشيخ‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫م‬ ‫لقد‬ . ‫ن‬ّ‫ي‬‫ب‬ ‫ثم‬ ،‫مشاعر‬ ‫من‬ ‫الشيخ‬ ‫انتاب‬ ‫فيما‬ ‫زمالءك‬ ‫وناقش‬ ‫الصفحة‬ ‫هذه‬ ‫اقرأ‬ ‫رأيك‬ ‫فيه‬ . ‫لم‬ ‫ونهشها‬ ‫األقراش‬ ‫هجوم‬ ‫من‬ ‫السمكة‬ ‫له‬ ‫تعرضت‬ ‫ما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ى‬َّ‫ن‬‫وتم‬ ،‫حظه‬ ‫بقلة‬ ‫شعر‬ ‫عظم‬ ‫سريره‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫أن‬ ‫وتمنى‬ ،ً‫ال‬‫خيا‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫م‬‫حل‬ ‫لحمها‬ . ‫ح‬ ‫على‬ ‫يتغلب‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫ولكن‬ ‫الة‬ ‫بقوله‬ ‫االستسالم‬ ‫بعدم‬ ‫اليأس‬ ( َّ‫م‬‫د‬ُ‫ي‬ ‫قد‬ ‫اإلنسان‬ ،‫للهزيمة‬ ‫خلق‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫اإلنسان‬ ‫لكن‬ ‫ال‬ ‫لكنه‬ ،‫ر‬ ‫أو‬ ‫زم‬ْ‫ه‬ُ‫ي‬ ‫كما‬،‫ينهزم‬ ‫بقوله‬ ‫السمكة‬ ‫لصيد‬ ‫وندمه‬ ‫ضميره‬ ‫تأنيب‬ ‫على‬ ‫تغلب‬ « ‫ت‬ ‫لم‬ ‫أنت‬ ‫السمكة‬ ‫قتل‬ ‫بيعها‬ ‫في‬ ‫رغبتك‬ ‫لمجرد‬ ‫وال‬ ،‫ًا‬‫ع‬‫جو‬ ‫تتضور‬ ‫ألنك‬ » . ‫ا‬ ‫ظروف‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫نتحلى‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫وقدوة‬ ٌّ‫حي‬ ٌ‫ل‬‫مثا‬ ‫سانتياغو‬ ‫شخصية‬ ‫أن‬ ‫أرى‬ ‫لحياة‬ ‫وال‬ ‫اإلرادة‬ ‫بقوة‬ ‫والتحلي‬ ،‫االستسالم‬ ‫وعدم‬ ‫والثبات‬ ‫الهمة‬ ‫علو‬ ‫منها‬ ‫ونتعلم‬ ،‫القاسية‬ ‫تجلد‬ ‫واالحتمال‬ ‫والصبر‬ . ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫نجده‬ ‫مما‬ ‫خير‬ ‫وحكم‬ ‫دروس‬ ‫فلديهم‬ ‫السن؛‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫نتعلم‬ ‫وأن‬ .
  • 26. 26 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫السابع‬ ‫الفصل‬ 4 . ‫الصفحة‬ ‫إلى‬ ْ‫د‬‫ع‬ ( 164 ) ‫فيها‬ ‫الشيخ‬ ‫على‬ ‫غلب‬ ‫الذي‬ ‫اإلحساس‬ ‫ما‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫وب‬ . ‫ث‬ ّ‫م‬ ‫القارئ‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ينعكس‬ ‫كيف‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫ب‬ . ‫ع‬ ‫والخطيئة‬ ‫باألسف‬ ‫وشعر‬ ،‫السمكة‬ ‫نصف‬ ‫ضياع‬ ‫على‬ ‫والتحسر‬ ‫والحزن‬ ‫بالندم‬ ‫شعر‬ ‫لى‬ ‫والجسد‬ ‫النفسي‬ ‫ألمه‬ ‫من‬ ‫يقلل‬ ‫وراح‬ ،‫األقراش‬ ‫هجوم‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫تعرضت‬ ‫وما‬ ‫السمكة‬ ‫اصطياد‬ ‫ي‬ ،‫عزيمته‬ ‫من‬ ‫تقوي‬ ‫مل‬ُ‫ج‬‫و‬ ‫بعبارات‬ ‫الرحلة‬ ‫تلك‬ ‫به‬ ‫ستنتهي‬ ‫ماذا‬ ‫ليعرف‬ ‫األحداث‬ ‫معه‬ ‫ويعيش‬ ‫معه‬ ‫يتعاطف‬ ‫القارئ‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ ‫القاسية‬ ‫البحرية‬ . 5 . « ‫العظم‬ ‫حتى‬ ‫ب‬َ‫ع‬‫ت‬ُ‫م‬ ‫أنت‬ ،‫العجوز‬ ‫الرجل‬ ‫أيها‬ ‫ب‬َ‫ع‬‫ت‬ُ‫م‬ ‫أنت‬ » ‫ينهي‬ ‫هكذا‬ ‫الفصل‬ ‫السابع‬ . ‫؟‬ ‫اآلن‬ ‫بالنهاية‬ ‫تتنبأ‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫يكس‬ ‫حتى‬ ‫ويحتمل‬ ‫ويصبر‬ ‫عزيمته‬ ‫سيقوي‬ ‫بل‬ ،‫االستسالم‬ ‫يحب‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫عهدناه‬ ‫كما‬ ‫حاجز‬ ‫ر‬ ‫الذراع‬ ‫ولعبة‬ ‫شبابه‬ ‫منذ‬ ‫عنه‬ ‫عرف‬ ‫كما‬ ‫الهزيمة‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫فهو‬ ،‫السيئ‬ ‫الحظ‬ . ‫قال‬ ‫كما‬ ‫أو‬ ( ‫للهزيمة‬ ‫ق‬َ‫ل‬‫خ‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫اإلنسان‬ )...
  • 27. 27 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ 1 ‫مشاعره‬ ‫وفاضت‬ ،‫له‬ ‫صديقة‬ ‫اآلن‬ ‫صارت‬ ،‫غريمته‬ ‫السمكة‬ ‫كانت‬ ‫بعدما‬ ‫ـ‬ ّ‫ي‬‫ب‬ ّ‫م‬‫ث‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫استخرج‬ ،‫معها‬ ‫الشديد‬ ‫بالتعاطف‬ ‫كيف‬ ‫ن‬ ‫ومشاعره‬ ‫الشيخ‬ ‫دواخل‬ ‫هذا‬ ‫يعكس‬ . ‫لنفسه‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ : « ‫سمكة‬ ‫من‬ ً‫بقية‬ ‫يا‬ ! ‫ها‬‫كنت‬ ً‫سمكة‬ ‫يا‬ ! ‫إل‬ ‫آسف‬ ‫أنا‬ ‫في‬ ‫يغالي‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫استدرجنا‬ ‫ولكن‬ ،‫وحطمك‬ ‫ذلك‬ ‫حطمني‬ ‫لقد‬ ،‫الشاطئ‬ ‫عن‬ ‫االبتعاد‬ ‫حي‬ ‫في‬ ‫قتلت‬ ‫ًا‬‫ش‬‫قر‬ ‫كم‬ ،‫منها‬ ‫كثير‬ ‫على‬ ‫وقضينا‬ ،‫وأنت‬ ‫أنا‬ ‫األقراش‬ ‫أيتها‬ ‫اتك‬ ‫سبب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫رأسك‬ ‫على‬ ‫الرمح‬ ‫ذلك‬ ‫تحملي‬ ‫لم‬ ‫أنت‬ ‫؟‬ ‫العجوز‬ ‫السمكة‬ » . ‫لها‬ ‫حبه‬ ‫على‬ َّ‫ل‬‫د‬ ‫وبذلك‬ . ‫م‬ ‫حتى‬ ‫طيبة‬ ‫لوامة‬ ‫ونفس‬ ‫يقظ‬ ‫ضمير‬ ‫وذا‬ ،‫القلب‬ ‫كبير‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ويدل‬ ‫سائر‬ ‫ع‬ ‫الكائنات‬ .
  • 28. 28 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ 2 . ‫التعب‬ ‫الشيخ‬ ‫أنهك‬ ‫وقد‬ ،‫نهايتها‬ ‫على‬ ‫تقارب‬ ‫والرواية‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ف‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫الشيخ‬ ‫ضرب‬ ،‫السمكة‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫بالفوز‬ ‫اليأس‬ ‫منه‬ ‫ونال‬ ،‫واآلالم‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫د‬‫ري‬ ‫؟‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫وواض‬ ‫ا‬ً‫ط‬‫مبسو‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫ترى‬ ‫صفحة‬ ‫أي‬ ‫في‬ ،‫واإلصرار‬ ‫الشجاعة‬ • ‫في‬ ‫آخرصفحة‬ (125) ‫قال‬ ‫عندما‬ : « ‫القتال‬ ! ‫الموت‬ ‫حتى‬ ‫أقاتلهم‬ ‫سوف‬ !! » ‫صفحة‬ ‫وآخر‬ (126) ‫قال‬ ‫عندما‬ : « ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫اآلن‬ ‫انتهى‬ » . • ‫صفحة‬ ‫آخر‬ ‫وفي‬ (127) : ‫يضرب‬ ‫وراح‬ ،‫ّان‬‫ك‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫مقبض‬ ‫الشيخ‬ ‫نثر‬ ‫وهنا‬ ‫به‬ ‫مرة‬ ‫بعد‬ ‫مرة‬ ‫به‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫هو‬ُ‫م‬ ،‫يديه‬ ‫بكلتا‬ ‫إياه‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫راف‬ ‫األقراش‬ ... ‫الش‬ ‫وعاود‬ ‫يخ‬ ‫المكسور‬ ‫المقبض‬ ‫بعقب‬ ‫القرش‬ ‫ضرب‬ .
  • 29. 29 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ 3 . ‫الشاط‬ ‫على‬ ‫وترك‬ ، ‫والجراح‬ ‫التعب‬ ُ‫ه‬َّ‫د‬‫ه‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫كوخه‬ ‫إلى‬ ‫الشيخ‬ ‫عاد‬ ‫أثر‬ ‫ئ‬ ‫الغالم‬ ‫أيقظه‬ ‫حتى‬ ‫النوم‬ ‫في‬ ‫وغاب‬ ،‫وقوته‬ ‫شجاعته‬ . ‫الغالم‬ ‫مشاعر‬ ‫صف‬ ‫سانتياغو‬ ‫نحو‬ ‫القرية‬ ‫وصيادي‬ . ‫بمشاعرك‬ ‫القرية‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫مشاعر‬ ‫قارن‬ . ‫لع‬ ‫والفرحة‬ ‫والمحبة‬ ‫الود‬ ‫وكذلك‬ ،‫والشفقة‬ ‫التعاطف‬ ‫مشاعر‬ ‫الغالم‬ ‫انتابت‬ ‫ودة‬ ‫عنه‬ ‫السؤال‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وظهر‬ ،‫لرؤيته‬ ‫واشتاق‬ ‫إليه‬ َّ‫وحن‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫سال‬ ‫الشيخ‬ ‫له‬ ‫والشراب‬ ‫الطعام‬ ‫وتقديم‬ ‫وخدمته‬ ‫ورعايته‬ ،‫صحته‬ ‫علي‬ ‫واالطمئنان‬ . • ‫القرية‬ ‫صيادي‬ ‫سائر‬ ‫أما‬ ‫س‬ ‫بل‬ ،‫هزم‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫سانتياغو‬ ‫أن‬ ‫رأى‬ ‫فبعضهم‬ ‫ا‬ً‫نصر‬ ‫ل‬ّ‫ج‬ ‫قوى‬ ‫أمام‬ ‫م‬‫ز‬ُ‫ه‬ ‫سانتياغو‬ ‫أن‬ ‫رأوا‬ ‫وآخرون‬ ،‫أحد‬ ‫يصدقه‬ ‫يكاد‬ ‫ال‬ ‫أسطوريا‬ ‫قهر‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الطبيعة‬ . • ‫ه‬ّ‫ن‬‫س‬ ‫كبر‬ ‫مع‬ ‫الجتهاده‬ ‫الصيادين‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫التقدير‬ ‫كل‬ ‫نال‬ ‫بينما‬ . • ‫الفخر‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫فهي‬ ،‫القرية‬ ‫أهل‬ ‫معظم‬ ‫مشاعر‬ ‫مع‬ ‫مشاعري‬ ‫تشابهت‬ ،‫رائع‬ ‫وجهد‬ ‫وبسالة‬ ‫بطولة‬ ‫من‬ ‫الشيخ‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫لما‬ ‫والتقدير‬ ‫واالعتزاز‬ ‫شرف‬ ‫بكل‬ ‫الحياة‬ ‫وقسوة‬ ‫البحر‬ ‫أهوال‬ ‫مجابهة‬ ‫في‬ ‫وتجلده‬ ‫وصموده‬ ‫وإخالص‬ .
  • 30. 30 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ 4 . « ‫يا‬ ‫هزموني‬ ‫لقد‬ ‫مانولين‬ ‫ا‬ًّ‫ق‬‫ح‬ ‫هزموني‬ ‫لقد‬ ، » . ،‫هذا‬ ‫حول‬ ‫الناس‬ ‫اختلف‬ ‫يكا‬ ‫ال‬ ‫أسطوريا‬ ‫ا‬ً‫نصر‬ ‫ل‬ّ‫ج‬‫س‬ ‫بل‬ ،‫هزم‬ُ‫ي‬ ‫لم‬ ‫سانتياغو‬ ‫أن‬ ‫رأى‬ ‫فبعضهم‬ ‫يصدقه‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫قهرـ‬ُ‫ت‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الطبيعة‬ ‫قوى‬ ‫أمام‬ ‫م‬‫ز‬ُ‫ه‬ ‫سانتياغو‬ ‫أن‬ ‫رأوا‬ ‫وآخرون‬ ،‫أحد‬ ‫ّث‬‫د‬‫ح‬ ‫نظرك‬ ‫وجهة‬ ‫عن‬ ‫دافع‬ ‫ثم‬ ،‫رأيك‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫وب‬ ،‫هذا‬ ‫عن‬ . * ‫يست‬ ‫ولم‬ ‫لسمكة‬ ‫عظمي‬ ‫بهيكل‬ ‫رجع‬ ‫أنه‬ ‫الشباب‬ ‫من‬ ‫الصيادين‬ ‫صغار‬ ‫رأى‬ ‫فد‬ ‫ش‬ ‫رأوا‬ ‫الصيادين‬ ‫من‬ ‫السن‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫الحكماء‬ ‫بينما‬ ،‫منه‬ ‫فسخروا‬ ،‫بشيء‬ ‫جاعته‬ ‫وب‬ ،‫ا‬ً‫ن‬‫حس‬ ً‫ء‬‫بال‬ ‫أبلى‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫واصطيادها‬ ‫السمكة‬ ‫فكبر‬ ،‫ومهارته‬ ‫من‬ ‫مفرده‬ ‫التقدير‬ ‫كل‬ ‫فنال‬ ،‫كبير‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫صغير‬ ‫من‬ ‫معاونة‬ ‫دون‬ . ‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫أرى‬ ‫وال‬ ‫الحيوية‬ ‫تملؤهم‬ ‫الذين‬ ‫الشجعان‬ ‫إال‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫بطولي‬ ‫عمل‬ ‫سانتياغو‬ ‫قوة‬ ‫والذكاء‬ . * ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫ويكافح‬ ‫ويصمد‬ ‫باألسباب‬ ‫يأخذ‬ ‫وأن‬ ‫يسعى‬ ‫أن‬ ‫المرء‬ ‫فعلى‬ ‫الرزق‬ ‫فك‬ ،‫المتواكلين‬ ‫ال‬ ‫المتوكلين‬ ‫يحب‬ ‫وهللا‬ ،‫بشجاعة‬ ‫الحياة‬ ‫قسوة‬ ‫ويواجه‬ ‫شاب‬ ‫من‬ ‫م‬ ‫وطن‬ ‫أو‬ ‫نفسه‬ ‫يفيد‬ ‫فيما‬ ‫طاقته‬ ‫وال‬ ‫صحته‬ ‫يستثمر‬ ‫ال‬ ‫أسرته‬ ‫على‬ ‫عالة‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫ه‬ ً‫ح‬‫مكاف‬ ‫خرج‬ ‫بل‬ ،‫بيته‬ ‫في‬ ‫يمكث‬ ‫لم‬ ‫السن‬ ‫في‬ ‫تقدمه‬ ‫رغم‬ ‫القصة‬ ‫بطل‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫متسل‬ ‫ا‬ ‫العقال‬ ‫وتقدير‬ ‫وإعجاب‬ ‫انبهار‬ ‫نال‬ ‫حتى‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫والتوكل‬ ‫اإليمان‬ ‫بسالح‬ ‫ء‬ .
  • 31. 31 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ 5 ‫ـ‬ « ‫إلي‬ ‫فتقدم‬ ‫محالة‬ ‫ال‬ ‫واقعة‬ ‫هزيمتك‬ ‫أن‬ ‫نفسك‬ ‫وبين‬ ‫بينك‬ ‫أيقنت‬ ‫إذا‬ ‫ها‬ ‫وصبر‬ ‫بشجاعة‬ » ‫رواية‬ ‫في‬ ‫المقولة‬ ‫هذه‬ ‫سانتياغو‬ ‫د‬ّ‫س‬‫ج‬ ‫كيف‬ ( ‫الشيخ‬ ‫والبحر‬ ) ‫؟‬ ‫فق‬ ‫الحظ‬ ‫يحالفه‬ ‫لم‬ ‫أن‬ ‫منذ‬ ‫األحداث‬ ‫خط‬ ‫طول‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫واض‬ ‫ًا‬‫د‬‫تجسي‬ ‫جسدها‬ ‫رر‬ ‫ح‬ ‫واقتدار‬ ‫حرفية‬ ‫بكل‬ ‫الكبيرة‬ ‫السمكة‬ ‫ومواجهة‬ ‫المتواضع‬ ‫بقاربه‬ ‫اإلبحار‬ ‫تى‬ ‫و‬ ،‫المحفزة‬ ‫وكلماته‬ ‫وبعباراته‬ ‫تحمله‬ ‫وقوة‬ ‫بصبره‬ ‫ولكن‬ ،‫تقتله‬ ‫أن‬ ‫كادت‬ ‫بذكائه‬ ‫ا‬ ‫أمام‬ ‫ييأس‬ ‫ولم‬ ‫يستسلم‬ ‫ولم‬ ،‫عليها‬ ‫ينتصر‬ ‫أن‬ ‫تمكن‬ ‫الكبيرة‬ ‫وخبرته‬ ‫لتحديات‬ ‫بأ‬ ‫يهاجمها‬ ‫فأسرع‬ ،‫سمكته‬ ‫نهشت‬ ‫عندما‬ ‫كاألقراش‬ ‫واجهته‬ ‫التي‬ ‫المفاجئة‬ ‫دواته‬ ‫و‬ ‫السمكة‬ ‫من‬ ‫يسير‬ ‫بجزء‬ ‫ويعود‬ ‫كلها‬ ‫يصرعها‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫حتى‬ ‫البسيطة‬ ‫لو‬ ‫وا‬ ‫االحترام‬ ‫فنال‬ ،‫حجمها‬ ‫كبر‬ ‫من‬ ‫فيتعجبوا‬ ‫القرية‬ ‫أهل‬ ‫كل‬ ‫ليراها‬ ‫بهيكلها‬ ‫لثقة‬ ‫بالنفس‬ . ‫عوام‬ ‫ضد‬ ‫اإلنساني‬ ‫النضال‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫حتذى‬ُ‫ي‬ ً‫ال‬‫مثا‬ ‫قدم‬ ‫وبذلك‬ ،‫الطبيعة‬ ‫ل‬ ‫الحظ‬ ‫وسوء‬ ‫والقنوط‬ ‫اليأس‬ ‫على‬ ‫الكبير‬ ‫القلب‬ ‫وانتصار‬ .
  • 32. 32 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫الثامن‬ ‫الفصل‬ 6 . ‫رواية‬ ‫تحويل‬ ّ‫م‬‫ت‬ ( ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ) ‫سنة‬ ‫في‬ ‫سينمائي‬ ‫فيلم‬ ‫إلى‬ 1959 ‫ثم‬ ، ‫م‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ( 1990 ‫م‬ ) ‫الكبير‬ ‫الممثل‬ ‫بطولة‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫الفيلم‬ ‫وكان‬ ، « ‫أنتوني‬ ‫كوين‬ » ‫ال‬ ‫حول‬ ‫نقاشية‬ ‫جلسة‬ ‫اعقد‬ ‫ثم‬ ،‫زمالئك‬ ‫مع‬ ‫الفيلم‬ ‫تشاهد‬ ‫أن‬ ‫حاول‬ ‫ـ‬ ‫رواية‬ ‫إحساس‬ ‫نقل‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬ ‫وأيهما‬ ،‫والفيلم‬ « ‫سانتياغو‬ » ‫وصراعه‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫علل‬ ،‫ومعاناته‬ . ‫ألن‬ ‫ومعاناته؛‬ ‫وصراعه‬ ‫سانتياغو‬ ‫إحساس‬ ‫نقل‬ ‫على‬ ‫قدرة‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬ ‫الفيلم‬ ‫ت‬ ‫األذن‬ ‫وتسمعها‬ ‫العين‬ ‫تراها‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫ل‬ ‫األفعال‬ ‫وردود‬ ‫واألفعال‬ ‫والحركة‬ ‫الصوت‬ ‫نقل‬ ‫والتخي‬ ‫القراءة‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫أثر‬ ‫أبقى‬ ‫فتكون‬ ،‫والقلب‬ ‫العقل‬ ‫إلى‬ ‫المشاعر‬ ‫فقط‬ ‫ل‬ .
  • 33. 33 ‫خروج‬ ‫الدرس‬ ‫بداية‬ ‫رجوع‬ ‫العاشر‬ ‫الصف‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫عا‬ ‫مراجعة‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫الدراسي‬ ‫الفصل‬ ‫الثالث‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫عا‬ ‫مراجعة‬ ‫والبحر‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫على‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫عا‬ ‫مراجعة‬ ‫إلرنست‬ ‫همنجواي‬
  • 35. ‫ناتج‬ ‫التعلم‬ - ‫عناصرها‬ ‫إلى‬ ‫الرواية‬ ‫المتعلم‬ ‫يحلل‬ ‫مثل‬ ‫أحداثها‬ ‫المؤلف‬ ‫ب‬َّ‫ت‬‫ر‬ ‫كيف‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫مبي‬ : ( ‫التي‬ ‫والذكريات‬ ‫األحداث‬ ‫سرعة‬ ‫زيادة‬ ‫لما‬ ‫وإشارات‬ ،‫النص‬ ‫شخوص‬ ‫فيها‬ ‫ّر‬‫ك‬‫يف‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ .) 35 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 36. 36 ‫الرواية‬ ‫بصاحب‬ ‫التعريف‬ : ( ‫إرنست‬ ‫هيمنجواي‬ ) ‫بالتأكيد‬ ‫سمعت‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫عن‬ ،‫هيمنجواي‬ ‫لكنك‬ ‫لن‬ ‫تعرفه‬ ‫ا‬ًّ‫ق‬‫ح‬ ‫إال‬ ‫بعد‬ ‫أن‬ ‫تقرأ‬ ،‫ه‬‫روايات‬ ‫خاصة‬ ‫رواية‬ ‫العجوز‬ ‫والبحر‬ . ‫لقد‬ ‫كان‬ ‫هيمنجواي‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دو‬ ‫ا‬ً‫مثير‬ ‫للجدل‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫مزع‬ ‫منذ‬ ‫صباه‬ . َ‫د‬‫ل‬ُ‫و‬ ‫في‬ 21 ‫يوليو‬ 1899 َ‫ي‬ّ‫ف‬‫و‬ُ‫ت‬‫و‬ ‫في‬ 2 ‫يوليو‬ 1961 . َ‫د‬‫ل‬ُ‫و‬ ‫في‬ ‫أوك‬ ‫بارك‬ ‫بوالية‬ ( ‫إلينوي‬ ) ‫األمريكية‬ ‫ألب‬ ‫يعمل‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫طبي‬ ٍّ‫م‬‫وأ‬ ‫ذات‬ ‫اهتمام‬ ‫بالموسيقا‬ . ‫في‬ ّ‫سن‬ ‫الثامنة‬ ‫عشرة‬ ‫عمل‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫مندو‬ ‫لجريدة‬ ( ‫كانساس‬ ‫سيتي‬ ‫ستار‬ ) ، ‫وفي‬ ‫عام‬ 1921 ‫أصبح‬ ً‫ال‬‫مراس‬ ‫لمجلة‬ ( ‫تورنتو‬ ‫ستار‬ ‫ويكلي‬ ) . ‫كان‬ ‫إرنست‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫متعل‬ ‫بالطبيعة‬ ‫منذ‬ ،‫صباه‬ ‫وقد‬ ‫أعطاه‬ ‫والده‬ ً‫بندقية‬ ‫وهو‬ ‫في‬ ‫سن‬ ‫العاشرة‬ ‫ه‬َ‫م‬َّ‫ل‬‫وع‬ ‫الصيد‬ ‫و‬ ‫فن‬ ‫الرماية‬ . ‫انتحر‬ ‫والد‬ ‫إرنست‬ َ‫إثر‬ ٍ‫ة‬‫نوب‬ ‫من‬ ‫اإلحباط‬ ،‫واالكتئاب‬ ‫ر‬َّ‫ث‬‫فأ‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫إرنست‬ ‫ا‬ً‫تأثير‬ ،‫ا‬ً‫غ‬‫بال‬ ‫ومن‬ ‫الدارسي‬ ‫ن‬ ‫من‬ ‫يقول‬ ‫إن‬ ‫هناك‬ ‫بعض‬ ‫الجنون‬ ‫الوراثي‬ ‫في‬ ‫عائلة‬ ،‫هيمنجواي‬ ‫مما‬ ‫جعل‬ ‫األب‬ ،‫ينتحر‬ ‫بل‬ ‫وأختين‬ ‫إلرنست‬ ‫انتحرتا‬ ‫كذلك‬ ‫قبل‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫فعل‬ ‫إرنست‬ ‫نفس‬ ‫الفعلة‬ ‫بعد‬ ‫موجة‬ ‫من‬ ‫اإلحباط‬ ‫والكآبة‬ ‫وخوف‬ ‫نضوب‬ ‫الموهبة‬ ‫والتي‬ ‫كانت‬ ‫تطارده‬ ‫في‬ ‫أواخر‬ ،‫حياته‬ ‫وقد‬ ‫قي‬ ‫ل‬ ‫إن‬ ‫إرنست‬ ‫هيمنجواي‬ ‫انتحر‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫خو‬ ‫من‬ ‫الجنون‬ . ‫طاف‬ ‫هيمنجواي‬ ‫ًا‬‫د‬‫بال‬ ،‫عديدة‬ ‫وذهب‬ ‫إلى‬ ‫إيطاليا‬ ‫في‬ ‫الحرب‬ ‫العالمية‬ ،‫األولى‬ ‫وشارك‬ ‫في‬ ،‫اإلسعاف‬ ‫وأصيب‬ ‫هناك‬ ‫ب‬ ‫إصابات‬ ،‫بالغة‬ ‫وأنقذ‬ ‫أحد‬ ‫الجنود‬ ‫اإليطاليين‬ ،‫الجرحى‬ َ‫ح‬‫ن‬ُ‫م‬‫و‬ ‫وسام‬ ‫الشجاعة‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫العمل‬ . ‫ذهب‬ ‫هيمنجواي‬ ‫إلى‬ ،‫فرنسا‬ ‫وقابل‬ ‫الكتاب‬ ‫والفنانين‬ ،‫هناك‬ ‫وكانت‬ ‫له‬ ‫رحالت‬ ‫إلى‬ ‫إسبانيا‬ ،‫وأفريقيا‬ ‫وكان‬ ً‫م‬‫دو‬ ‫ا‬ ‫يستقي‬ ‫مادة‬ ‫قصصه‬ ‫ورواياته‬ ‫من‬ ‫أسفاره‬ ،‫ورحالته‬ ‫وفي‬ ‫أواخر‬ ‫حياته‬ ‫عاش‬ ‫في‬ ،‫كوبا‬ ‫وتزوج‬ ‫هيمنجواي‬ ‫عدة‬ ‫مرات‬ . 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 37. 37 • ‫قصائد‬ ‫وعشر‬ ‫قصص‬ ‫ثالث‬ 1923 . • ‫زماننا‬ ‫في‬ ( ‫قصص‬ ) 1925 . • ‫الربيع‬ ‫سيول‬ ( ‫رواية‬ ) 1926 . • ‫أيضا‬ ‫تشرق‬ ‫الشمس‬ ( ‫رواية‬ ) 1926 . • ‫نساء‬ ‫بال‬ ‫رجال‬ ( ‫قصص‬ ) 1927 . • ‫للسالح‬ ‫ًا‬‫ع‬‫ودا‬ ( ‫رواية‬ ) 1929 . • ‫الخامس‬ ‫الطابور‬ ( ‫قصص‬ ) 1930 . • ‫الظهر‬ ‫بعد‬ ‫الموت‬ 1932 [ ‫عن‬ ‫الثيران‬ ‫مصارعة‬ .] • ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫ينال‬ ‫ال‬ ‫الفائز‬ ( ‫قصص‬ ) 1933 . • ‫الخضراء‬ ‫أفريقيا‬ ‫تالل‬ ( ‫رواية‬ .) • ‫تملك‬ ‫وأال‬ ‫تملك‬ ‫أن‬ [ ‫أو‬ ( ‫ومن‬ ‫معه‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫ليس‬ ( ]) ‫رواية‬ ) 1937 . • ‫األجراس‬ ‫قرع‬ُ‫ت‬ ‫لمن‬ ( ‫رواية‬ ) 1940 . • ‫الحرب‬ ‫عند‬ ‫رجال‬ ( ‫رواية‬ ) 1942 . • ‫األشجار‬ ‫نحو‬ ‫النهر‬ ‫عبر‬ ( ‫رواية‬ ) 1950 . • ‫والبحر‬ ‫العجوز‬ ( ‫رواية‬ ) 1952 . • ‫كليمنجارو‬ ‫ثلوج‬ ( ‫قصة‬ .) • ‫فرانسيس‬ ‫حياة‬ ‫ماكومبر‬ ‫القصير‬ ‫ة‬ ‫السعيدة‬ ( ‫قصة‬ .) • ‫ة‬َ‫ل‬َ‫ت‬َ‫ق‬‫ال‬ . ‫ـه‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ل‬‫ـا‬‫ـ‬‫م‬‫ع‬‫أ‬ 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 38. 38 ‫للرواية‬ ‫التقديم‬ : ‫األمريكي‬ ‫للكاتب‬ ‫والبحر‬ ‫العجوز‬ ‫إرنست‬ ‫هيمنجواي‬ * ‫تمثل‬ ( ‫والبحر‬ ‫العجوز‬ ) ‫السر‬ ‫الصراع‬ ‫هذا‬ ‫أمام‬ ‫اإلنسان‬ ‫ثبات‬ ‫ومدى‬ ،‫والحياة‬ ‫اإلنسان‬ ‫بين‬ ‫الدائر‬ ‫الصراع‬ ‫بوضوح‬ ‫مدي‬ ‫ينقطع‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ . ‫معنى‬ ‫ل‬ّ‫ص‬‫ويؤ‬ ‫ويقاوم‬ ‫ليقاوم‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫استطاع‬ ‫بما‬ ‫ويتسلح‬ ‫فيثبت‬ ‫بأحداثها‬ ‫الحياة‬ ‫تضربه‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫المقاومة‬ ‫عنه‬ ‫بديل‬ . * ‫والبحر‬ ‫العجوز‬ ‫رواية‬ ‫عد‬ُ‫ت‬ - ‫هيمنجواي‬ ‫أعمال‬ ‫بين‬ - ‫خ‬ ‫نوبل‬ ‫لجنة‬ ‫عليها‬ ‫أثنت‬ ‫وقد‬ ،‫والفني‬ ‫األدبي‬ ‫نضجه‬ ‫ذروة‬ ‫وقد‬ ،‫اصة‬ ‫جائزة‬ ‫نشرها‬ ‫عام‬ ‫عليها‬ ‫نال‬ ‫بوليتزر‬ ‫بعامين‬ ‫نوبل‬ ‫قبل‬ . * ‫ويبرز‬ ‫الكثير‬ ‫يقول‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫الذي‬ ‫البالغ‬ ‫االقتصاد‬ ‫هو‬ ‫هيمنجواي‬ ‫أسلوب‬ ‫يميز‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ ‫إن‬ - ‫وصف‬ ‫كثير‬ ‫دون‬ - ‫ما‬ ‫تبرزه‬ ‫ال‬ ‫الطنان‬ ‫واألسلوب‬ ‫المزخرفة‬ ‫الكلمات‬ . * ‫الرئي‬ ‫فالشخصية‬ ،‫الرواية‬ ‫في‬ ‫الشخصيات‬ ‫قلة‬ ‫برغم‬ ‫معه‬ ‫القارئ‬ ‫وعنق‬ ‫السرد‬ ‫بعنق‬ ‫األخذ‬ ‫في‬ ‫براعته‬ ‫وكذلك‬ ‫في‬ ‫سة‬ ‫و‬ ،‫شخصيات‬ ‫والقروش‬ ‫األسماك‬ ّ‫د‬‫ع‬ُ‫ن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫هذا‬ ،‫الرواية‬ ‫غالب‬ ‫في‬ ‫تقابلنا‬ ‫التي‬ ‫الوحيدة‬ ‫الشخصية‬ ‫هي‬ ‫الرواية‬ ‫عددناها‬ ‫إذا‬ ‫وأ‬ ‫مواقف‬ ‫منها‬ ‫نفهم‬ ‫مميزة‬ ‫شخصيات‬ ‫لها‬ ‫صار‬ ‫بحيث‬ ‫معها‬ ‫هيمنجواي‬ ‫وتعامل‬ ‫بصياغة‬ ‫الكثير‬ ‫تقول‬ ‫أيضا‬ ‫وجدناها‬ ‫ا‬ً‫فكار‬ . 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 39. 39 ‫الرواية‬ ‫ملخص‬ : * ‫األ‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫ولو‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫للصيد‬ ‫يذهب‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫وثمانين‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫بض‬ ‫ظل‬ ،‫عجوز‬ ‫صياد‬ ‫سانتييجو‬ ‫وكان‬ ،‫سماك‬ ‫منه‬ ‫ب‬ّ‫س‬‫ويتك‬ ‫عليه‬ ‫ليعمل‬ ‫ا‬ًّ‫ظ‬‫ح‬ ‫أفضل‬ ‫آخر‬ ‫بمركب‬ ‫ألحقاه‬ ‫أبويه‬ ّ‫لكن‬ ،‫صغير‬ ٌّ‫صبي‬ ‫يساعده‬ . * ً‫ال‬‫طوي‬ ‫ويتحادثان‬ ‫يلتقيان‬ ‫والصبي‬ ‫العجوز‬ ‫كان‬ . ‫ورعايته‬ ‫خدمته‬ ‫ويحب‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫العجوز‬ ‫يحب‬ ‫الصبي‬ ‫كان‬ . ‫و‬ ‫الصيادون‬ ‫كان‬ ‫الواثقتين‬ ‫الزرقاوين‬ ‫عينيه‬ ‫بصمت‬ ‫يقابلهم‬ ‫كان‬ ‫لكنه‬ ،‫حظه‬ ‫سوء‬ ‫ومن‬ ‫العجوز‬ ‫من‬ ‫يسخرون‬ ‫اآلخرون‬ . * ‫الصباح‬ ‫في‬ ‫للصيد‬ ‫العجوز‬ ‫يذهب‬ ‫أن‬ ‫ر‬َ‫ظ‬‫المنت‬ ‫من‬ ‫كان‬ . ‫يتق‬ ‫حتى‬ ‫القديم‬ ‫كوخه‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫م‬‫طعا‬ ‫الصبي‬ ‫له‬ ‫أحضر‬ ‫للصيد‬ ‫ى‬َّ‫و‬ .. ‫َّر‬‫ك‬‫ف‬ ‫الصغير‬ ‫الصبي‬ ( : ‫جديدة‬ ‫ومنشفة‬ ‫صابون‬ ‫وقطعة‬ ‫الماء‬ ‫له‬ ‫أحضر‬ ‫أن‬ َّ‫علي‬ ‫كان‬ . ‫و‬ ‫آخر‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫قمي‬ ‫له‬ ‫أبتاع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫للشتاء‬ ً‫ة‬‫ستر‬ ‫أخرى‬ ‫وبطانية‬ ‫وحذاء‬ )!.. * ‫والصبي‬ ‫العجوز‬ ‫بين‬ ‫العميق‬ ‫والود‬ ‫الصداقة‬ ‫رائحة‬ َّ‫م‬‫تش‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ َ‫كنت‬ . * ‫والعبيه‬ ‫البيسبول‬ ‫لعبة‬ ‫وعن‬ ‫الصيد‬ ‫عن‬ ‫يتحاوران‬ ً‫ال‬‫طوي‬ ّ ‫ظال‬ . ‫ليست‬ ‫العجوز‬ ‫ونام‬ ‫الصبي‬ ‫انصرف‬ ‫مدة‬ ‫بعد‬ ‫في‬ ‫للصيد‬ َّ‫د‬‫ع‬ ‫الغد‬ . ‫الشواطئ‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الالهين‬ ‫ويرى‬ ،‫الهادئة‬ ‫الشواطئ‬ ‫وإلى‬ ‫أفريقيا‬ ‫إلى‬ ‫ه‬‫ورحالت‬ ‫صباه‬ ‫يرى‬ ‫كان‬ ‫نومه‬ ‫في‬ . ‫لم‬ ‫يرى‬ ‫يعد‬ ‫زوجته‬ ‫يرى‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬ ‫القوية‬ ‫والمعارك‬ ‫الضخمة‬ ‫األسماك‬ ‫أحالمه‬ ‫في‬ !.. 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 40. 40 * ‫مركبه‬ ‫إلى‬ ‫ليوصله‬ ‫أدواته‬ ‫معه‬ ‫الصبي‬ ‫حمل‬ ‫الصباح‬ ‫في‬ . ‫ك‬ ‫بصيد‬ ‫نفسه‬ ‫ر‬ّ‫ش‬‫يب‬ ‫العجوز‬ ‫انطلق‬ ‫األيام‬ ‫بعد‬ ‫بير‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يصيد‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫به‬ ‫ت‬َّ‫مر‬ ‫التي‬ ‫الطويلة‬ . * ‫األسماك‬ ‫بعض‬ ‫يتتبع‬ ‫ا‬ً‫طائر‬ ‫رأى‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫ل‬َّ‫غ‬‫وتو‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫العجوز‬ ‫ف‬َّ‫ذ‬‫ج‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ . ‫أع‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫المنتهية‬ ‫الحبال‬ ‫د‬ ‫اهتزاز‬ ‫ألي‬ ‫ا‬ً‫انتظار‬ ‫الطعم‬ ‫سمك‬ ‫فيها‬ ‫ووضع‬ ‫بالخطاطيف‬ . ‫الحبا‬ ‫أحد‬ ‫رأى‬ ‫أكثر‬ ‫العجوز‬ ‫ل‬ّ‫غ‬‫تو‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫يتحرك‬ ‫ل‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫ى‬ّ‫ليتقو‬ ‫منها‬ ‫يأكل‬ ّ‫ل‬‫ظ‬ ‫أرطال‬ ‫عشرة‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ما‬ ‫تزن‬ ‫تونة‬ ‫سمكة‬ ‫واصطاد‬ . * ‫الكبيرة‬ ‫السمكة‬ ‫ظهرت‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ . ‫الحبل‬ ‫بثقل‬ ‫العجوز‬ ّ‫وأحس‬ ،‫خفيفة‬ ‫حركة‬ ‫الطويل‬ ‫الحبل‬ ‫تحرك‬ . ‫استطاع‬ ‫أسفل‬ ‫إلى‬ ‫وتوغله‬ ‫الحبل‬ ‫طول‬ ‫برغم‬ ‫السمكة‬ ‫بضخامة‬ ‫يشعر‬ ‫أن‬ .. ‫ت‬ ‫أنها‬ ‫فعلم‬ ‫الحبل‬ ‫على‬ ‫الثقل‬ ّ‫خف‬ ‫حوم‬ ‫الطعم‬ ‫لتلتقم‬ ‫وستعود‬ . ‫يرف‬ ‫أن‬ ‫العجوز‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫لضخامتها‬ ‫لكنها‬ ،‫ك‬َ‫َر‬‫ش‬‫ال‬ ‫في‬ ‫وقعت‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫بها‬ ‫وإذا‬ ،‫عها‬ ‫ًا‬‫د‬‫بعي‬ ‫به‬ ‫وتسبح‬ ‫المركب‬ ‫هي‬ ‫تسحب‬ .. ‫وراءه‬ ‫المركب‬ ً‫ساحبة‬ ً‫منطلقة‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫والسمكة‬ ‫الوقت‬ ‫طال‬ ‫ا‬ . * ‫ح‬ ‫أشيائه‬ ‫من‬ ‫مرتجلة‬ ‫وسادة‬ ‫ظهره‬ ‫خلف‬ ‫ووضع‬ ،‫السمكة‬ ‫فلت‬ُ‫ي‬ ‫لئال‬ ‫كتفه‬ ‫على‬ ‫الحبل‬ ‫العجوز‬ ‫لف‬ ‫يكون‬ ‫تى‬ ‫راحة‬ ‫أكثر‬ ‫الوضع‬ . ‫الس‬ ‫ليقاوم‬ ‫ى‬ّ‫يتقو‬ ‫وحتى‬ ‫تفسد‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫التونة‬ ‫سمك‬ ‫من‬ ‫يأكل‬ ‫أن‬ ‫نفسه‬ ‫ّر‬‫ك‬‫ذ‬ ‫الضخمة‬ ‫مكة‬ ‫إليها‬ ‫سيصل‬ ‫كيف‬ ‫أو‬ ‫متى‬ ‫يدري‬ ‫ال‬ ‫التي‬ . 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 41. 41 * ‫مدينة‬ ‫أضواء‬ ‫بعيد‬ ‫من‬ ‫أبصر‬ ( ‫هافانا‬ ) ، ‫الشرق‬ ‫صوب‬ ‫يتجه‬ ‫التيار‬ ‫أن‬ ‫فأدرك‬ . ‫ك‬ ‫لو‬ َّ‫د‬‫و‬ ‫الصبي‬ ‫ان‬ ‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫معه‬ . * ‫وحده‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ٍ‫ل‬‫عا‬ ‫بصوت‬ ‫نفسه‬ ‫يحادث‬ ‫العجوز‬ ‫كان‬ . ‫لنفسه‬ ‫قال‬ : ‫حياته‬ ‫في‬ ‫السمكة‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫يظفر‬ ‫لم‬ ‫إنه‬ .. ‫له‬ ‫كيف‬ ،‫قفزت‬ ‫إذا‬ ‫تدمرني‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫إنها‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫وال‬ ‫الذكر‬ ‫يفعل‬ ‫مثلما‬ ‫وتسحبني‬ ‫الذكور‬ ‫من‬ ‫كسمكة‬ ‫الطعم‬ ‫تناولت‬ ‫لقد‬ ،‫عجوز‬ ‫رجل‬ ‫أنني‬ ‫أنها‬ ‫يبدو‬ ‫بالهلع‬ ‫مصابة‬ .. ‫؟‬ ‫مثلي‬ ً‫يائسة‬ ‫تناضل‬ ‫أم‬ ‫لديها‬ ‫لخطة‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ‫هذا‬ ‫تسلك‬ ‫أهي‬ ‫أدري‬ ‫ال‬ * ‫وظل‬ ،‫الصبي‬ ‫بمساعدة‬ ‫األنثى‬ ‫هو‬ ‫اصطاد‬ ‫الضخم‬ ‫المرلين‬ ‫سمك‬ ‫من‬ ‫زوجين‬ ‫العجوز‬ ‫تذكر‬ ‫كالحز‬ ‫المركب‬ ‫بجانب‬ ‫وظل‬ ،‫أنثاه‬ ‫ذهبت‬ ‫أين‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫ويقفز‬ ‫المركب‬ ‫حول‬ ‫يحوم‬ ‫الذكر‬ ‫ين‬ . ‫بع‬ ‫الصفح‬ ‫السمكة‬ ‫سأال‬ ‫وقد‬ ،‫حياته‬ ‫في‬ ‫العجوز‬ ‫قابلت‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫أقسى‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫د‬ !.. 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 42. 42 * ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫يردد‬ ‫نفسه‬ ‫وجد‬ : ‫معي‬ ‫كان‬ ‫الصبي‬ ‫ليت‬ !.. ‫تج‬ ‫طريقها‬ ‫في‬ ‫ماضية‬ ‫والسمكة‬ ،‫مثابر‬ ‫صابر‬ ‫وهو‬ ‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫صباح‬ ‫حتى‬ ‫كامل‬ ‫يوم‬ ‫عليه‬ َّ‫مر‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫الص‬ ‫نهاية‬ ‫حتى‬ ‫معها‬ ‫يظل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ا‬ًّ‫ر‬‫ص‬ُ‫م‬ ‫كان‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫لك‬ ،‫االحترام‬ ‫لها‬ ‫ن‬‫ك‬ُ‫ي‬ ‫جعله‬ ‫مما‬ ‫خلفها‬ ‫راع‬ . * ‫الس‬ ‫آخره‬ ‫في‬ ‫يمسك‬ ‫الذي‬ ‫الحبل‬ ‫مع‬ ‫يبذله‬ ‫الذي‬ ‫والمجهود‬ ‫التعب‬ ‫بسبب‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫بت‬َّ‫ل‬‫تص‬ ‫الضخمة‬ ‫مكة‬ ‫بيسراه‬ ‫الحبل‬ ‫فأمسك‬ . ‫حي‬ ‫الحبل‬ ‫يجذب‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫حتى‬ ‫يده‬ ُ‫تصلب‬ ّ‫ينفك‬ ‫أن‬ ‫ينتظر‬ ‫كان‬ ،‫الوقت‬ ‫يحين‬ ‫ن‬ ‫أو‬ ‫الخامسة‬ ‫وللمرة‬ ،‫أمامه‬ ‫يثبت‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫مفاجئ‬ ‫بهجوم‬ ‫السمكة‬ ‫تسبقه‬ ‫أن‬ ‫يخشى‬ ‫كان‬ ‫لكنه‬ ‫السادسة‬ ‫يقول‬ : ‫معي‬ ‫كان‬ ‫الصبي‬ ‫ليت‬ .. ً‫ال‬‫قائ‬ ‫وأضاف‬ : ‫تنفرج‬ ‫حتى‬ ‫يدي‬ ‫لي‬ ‫يدلك‬ ‫أن‬ ‫الستطاع‬ ‫هنا‬ ‫كان‬ ‫لو‬ . * ‫السطح‬ ‫إلى‬ ‫السمكة‬ ‫ارتفعت‬ ،‫الماء‬ ‫في‬ ‫ميله‬ ‫يغير‬ ‫بالحبل‬ ‫شعر‬ .. ‫ف‬ ‫الكامل‬ ‫بطولها‬ ‫ظهرت‬ ‫ا‬ً‫أخير‬ ،‫الماء‬ ‫وق‬ ‫بقدمين‬ ‫القارب‬ ‫من‬ ‫أطول‬ ‫كانت‬ !!.. ‫العادية‬ ‫سرعتها‬ ‫إلى‬ ‫ورجعت‬ ‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫السمكة‬ ‫عادت‬ . ‫العجوز‬ ‫قال‬ : ‫السمك‬ ‫قفزت‬ ‫لماذا‬ ‫ألتعجب‬ ‫إنني‬ ‫إلى‬ ‫ة‬ ‫وأنا‬ ‫بها‬ ‫تفكر‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫اآلن‬ ‫أعرف‬ ‫وإنني‬ ،‫ضخامتها‬ ‫مدى‬ ‫تريني‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫تبدو‬ ‫؟‬ ‫السطح‬ ‫ًا‬‫ض‬‫أي‬ ‫عليه‬ ‫أنا‬ ‫مما‬ ‫أقوى‬ ‫أنني‬ ‫تظن‬ ‫فألدعها‬ ،‫أنا‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫أريها‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ . 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 43. 43 * ‫الشمس‬ ‫غروب‬ ‫حتى‬ ‫عليه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫األمر‬ ‫ظل‬ . ‫تعطيه‬ ‫ذكرى‬ ‫يستحضر‬ ‫أو‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫يتذكر‬ ‫أن‬ ‫حاول‬ ‫الثقة‬ . ‫في‬ ‫الحانة‬ ‫أيام‬ ‫تذكر‬ ( ‫كازابالنكا‬ ) ‫الحديدية‬ ‫اليد‬ ‫لعبة‬ ‫في‬ ‫ى‬َ‫تبار‬ ‫عندما‬ ( ‫ست‬ّ‫الر‬ ) ‫الزنجي‬ ‫مع‬ ‫العظيم‬ ( ‫ثينفويجوس‬ ) ‫الرصيف‬ ‫ال‬ّ‫م‬ُ‫ع‬ ‫أقوى‬ . * ‫ساع‬ ‫أربع‬ ‫كل‬ ‫عليهما‬ ‫يتتابعون‬ ‫الحكام‬ ‫وكان‬ ،‫بطولها‬ ً‫وليلة‬ ً‫ال‬‫كام‬ ‫ا‬ً‫نهار‬ ‫قائمين‬ ‫ساعداهما‬ ‫ظل‬ ،‫ات‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫قضى‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫الكثيرون‬ ‫ورأى‬ ،‫التالي‬ ‫اليوم‬ ‫صباح‬ ‫حتى‬ ّ ‫وظال‬ ،‫عليهما‬ ‫المراهنات‬ ‫ت‬َ‫ر‬ُ‫ث‬َ‫ك‬‫و‬ ‫بالتعادل‬ ‫لمباراة‬ ‫استط‬ ‫ا‬ً‫عجوز‬ ٍ‫ذ‬‫يومئ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫العجوز‬ ّ‫لكن‬ ،‫عمله‬ ‫إلى‬ ٍ‫د‬‫واح‬ ‫كل‬ ‫ويتوجه‬ ‫األمر‬ َ‫لينتهي‬ ‫ساعد‬ ‫يميل‬ ‫أن‬ ‫اع‬ ‫المنضدة‬ ‫بخشب‬ ‫ألصقه‬ ‫حتى‬ ‫الزنجي‬ . ‫عرف‬ُ‫ي‬ ّ‫ل‬‫وظ‬ ‫بسنتياجو‬ ‫طويلة‬ ‫مدة‬ ‫البطل‬ . * ‫المركب‬ ‫مؤخرة‬ ‫في‬ ‫الصغيرة‬ ‫الحبال‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بخطاف‬ ‫الدالفين‬ ‫أحد‬ ‫ق‬َ‫ل‬‫ع‬ . ‫محت‬ ‫وهو‬ ‫العجوز‬ ‫انحنى‬ ‫فظ‬ ‫اليسرى‬ ‫بيده‬ ‫الدلفين‬ ‫به‬ ‫المعلق‬ ‫اآلخر‬ ‫الحبل‬ ‫وجذب‬ ‫كتفه‬ ‫حول‬ ‫الكبير‬ ‫بالحبل‬ . ‫لفي‬‫الد‬ ‫كان‬ ،‫ًا‬‫ش‬‫مرتع‬ ‫يتحرك‬ ‫ن‬ ‫حركته‬ ‫فسكنت‬ ‫الالمعة‬ ‫الذهبية‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫بهراوة‬ ‫ضربه‬ ‫المركب‬ ‫في‬ ‫وضعه‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ . ‫الخ‬ ‫ص‬َّ‫ل‬‫خ‬ ‫من‬ ‫طاف‬ ‫بالخطاف‬ ‫ووضع‬ ‫فمه‬ ‫سردينة‬ ‫ه‬َ‫ح‬َّ‫وطو‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ . 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 44. 44 * ‫األسماك‬ ‫لكل‬ ‫عصيب‬ ‫وقت‬ ‫وهو‬ ،‫اقترب‬ ‫قد‬ ‫الغروب‬ ‫كان‬ . ‫العجوز‬ ‫قال‬ : ‫ت‬ ‫لم‬ ‫الضخمة‬ ‫السمكة‬ ‫إن‬ ‫أكل‬ ‫و‬ ،‫التونة‬ ‫سمكة‬ ‫أنا‬ ُ‫أكلت‬ ‫وقد‬ ،‫وفير‬ ٍ‫طعام‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫هذا‬ ‫بجسدها‬ ‫وهي‬ ،‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ ‫سآكل‬ ‫غدا‬ ‫الدلفين‬ . ً‫ال‬‫قائ‬ ‫السمكة‬ ‫وخاطب‬ ‫البحر‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ : ‫ها‬َ‫ونهار‬ ً‫ليلة‬ ‫يكفيني‬ ‫ما‬ ‫الطعام‬ ‫من‬ َّ‫َي‬‫د‬‫ول‬ ،‫يدي‬ ‫نت‬ّ‫س‬‫تح‬ ‫وقد‬ ،‫بخير‬ ‫إنني‬ .. ‫اسحبي‬ ‫شئت‬ ‫ما‬ ‫المركب‬ ‫السمكة‬ ‫أيتها‬ !.. * َ‫وطر‬ ،‫إليه‬ ‫المشدود‬ ‫الحبل‬ ‫بسبب‬ ‫ظهره‬ ‫في‬ ‫ح‬ّ‫مبر‬ ٍ‫بألم‬ ‫يشعر‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫لكنه‬ ‫حتى‬ ‫الملل‬ ‫ه‬َ‫ق‬ ‫لنفسه‬ ‫قال‬ ‫لكنه‬ ،‫بنفسه‬ ‫ثقته‬ ‫يفقد‬ ‫كاد‬ ‫ا‬ً‫ر‬ّ‫ب‬‫مص‬ : ‫ب‬ ‫الطويلة‬ ‫حياتك‬ ‫في‬ َ‫مررت‬ ‫لقد‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أسوأ‬ !.. * ‫قدر‬ ‫واستراح‬ ،‫المركب‬ ‫حنية‬ ‫عند‬ ‫البالية‬ ‫األخشاب‬ ‫على‬ ‫العجوز‬ ‫استلقى‬ ‫الظالم‬ ‫انتشار‬ ‫مع‬ ‫النجوم‬ ‫في‬ ‫ق‬ّ‫د‬‫يح‬ ‫وأخذ‬ ،‫المستطاع‬ . ‫ت‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫الضخمة‬ ‫السمكة‬ ‫في‬ ‫َّر‬‫ك‬‫ف‬ ‫قال‬ ،‫طعمهم‬ : ‫بل‬ُ‫ن‬‫و‬ ٍ‫وقار‬ ‫من‬ ‫أبدته‬ ‫لما‬ ‫لحمها‬ ‫لتناول‬ ‫أهل‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫إنه‬ . ‫ق‬ ‫الوقت‬ ‫أن‬ ‫قرر‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫لك‬ ‫حان‬ ‫د‬ ‫السمكة‬ ‫حركة‬ ‫إيقاف‬ ‫لمحاولة‬ . ‫ح‬ ‫الوقت‬ ‫بعض‬ ‫ينام‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫أنه‬ ‫يعلم‬ ‫كان‬ ‫قصيرة‬ ‫لمدة‬ ‫استراح‬ ‫ال‬ ‫تى‬ ‫أعصابه‬ ‫وتماسك‬ ‫قوته‬ ‫يفقد‬ . 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 45. 45 * ‫سمك‬ ‫معدته‬ ‫من‬ ‫واستخرج‬ ،‫كبيرتين‬ ‫شريحتين‬ ‫منه‬ ‫وسلخ‬ ‫لألكل‬ ‫الصغير‬ ‫الدلفين‬ ‫ز‬ّ‫ه‬‫ج‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫تين‬ ‫الشريحتين‬ ‫مع‬ ‫وضعهما‬ ‫الطائر‬ ‫السمك‬ . ‫ينام‬ ‫أن‬ ‫وقرر‬ ،‫المضغ‬ ‫صعب‬ ‫الدلفين‬ ‫لحم‬ ‫بعض‬ ‫أكل‬ ‫الوقت‬ ‫بعض‬ . ‫لنفسه‬ ‫قال‬ : ‫الع‬ ‫قبل‬ ‫سأعود‬ ،‫أربعة‬ ‫أو‬ ‫أيام‬ ‫ثالثة‬ ‫مدى‬ ‫في‬ ‫الطقس‬ ‫يسوء‬ ‫سوف‬ ،‫اصفة‬ ‫الصمت‬ ‫والتزمت‬ ‫السمكة‬ ‫هدأت‬ ‫فقد‬ ‫اآلن‬ ‫النوم‬ ‫ببعض‬ ‫أظفر‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫لكن‬ . ‫لبع‬ ‫النوم‬ ‫في‬ ‫وراح‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫على‬ ‫بثقله‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫ملق‬ ‫الحبل‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫ا‬ً‫م‬ّ‫مكو‬ ‫العجوز‬ ‫رقد‬ ‫لكنه‬ ،‫الوقت‬ ‫ض‬ ‫بوجهه‬ ‫وارتطمت‬ ‫عنيفة‬ ً‫ة‬َّ‫ز‬‫ه‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫اهتزت‬ ‫عندما‬ ‫مدة‬ ‫بعد‬ ‫فجأة‬ ‫استيقظ‬ . ‫الع‬ ‫انحنى‬ ‫للخلف‬ ‫جوز‬ ،‫المحيط‬ ‫في‬ ‫وغاصت‬ ‫الماء‬ ‫فوق‬ ً‫هائلة‬ ً‫ة‬‫قفز‬ ‫السمكة‬ ‫وقفزت‬ ،‫ظهره‬ ‫ألهب‬ ‫الذي‬ ‫الحبل‬ ‫ا‬ً‫ب‬‫جاذ‬ ‫وعاودت‬ ‫يستطي‬ ‫ما‬ ‫بأقصى‬ ‫الحبل‬ ‫العجوز‬ ‫فشد‬ ،‫عالية‬ ‫بسرعة‬ ‫المركب‬ ‫تشد‬ ‫ومضت‬ ٍ‫ت‬‫مرا‬ ‫القفز‬ ‫لبث‬ ‫ما‬ ‫لكنه‬ ،‫ع‬ ‫الباقية‬ ‫الدلفين‬ ‫شريحة‬ ‫على‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫انكفأ‬ ‫أن‬ . ‫لنفسه‬ ‫قال‬ : ‫أنتظره‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫فلنواجهه‬ ‫ا‬ ‫آلن‬ .. ‫الثمن‬ ‫تدفع‬ ‫السمكة‬ ‫سأجعل‬ !.. * ‫بوصة‬ ‫الحبل‬ ‫يرخي‬ ‫وظل‬ ،‫تطمئنه‬ ‫الوافرة‬ ‫الحبل‬ ‫ات‬َّ‫ف‬‫ل‬ ‫كانت‬ ‫بوصة‬ ‫مب‬ ‫تسير‬ ‫والسمكة‬ ‫تعدة‬ . ‫كان‬ ‫ال‬ ‫الماء‬ ‫برشاش‬ ‫ويحس‬ ،‫يراها‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫بالماء‬ ‫ارتطامها‬ ‫صوت‬ ‫يسمع‬ ‫وكان‬ ،‫ا‬ً‫م‬ّ‫ي‬‫مخ‬ ‫مازال‬ ‫الظالم‬ ‫ذي‬ ‫دائرية‬ ‫حركات‬ ‫في‬ ‫م‬ّ‫ستحو‬ ‫أنها‬ ‫اآلن‬ ‫علم‬ ‫لكنه‬ ،‫بقفزاتها‬ ‫تحدثه‬ . 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 46. 46 * ‫باقتراب‬ ّ‫أحس‬ ،‫أبحر‬ ‫أن‬ ‫منذ‬ ‫الثالث‬ ‫الشروق‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ،‫الشمس‬ ‫شروق‬ ‫قرب‬ ‫تعلن‬ ‫الفجر‬ ‫خيوط‬ ‫كانت‬ ‫لنفسه‬ ‫وقال‬ ‫ليريحها‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫اليمنى‬ ‫يده‬ ‫ووضع‬ ،‫الحقيقية‬ ‫المعركة‬ : ‫الرجال‬ ‫شيم‬ ‫من‬ ‫اآلالم‬ ‫احتمال‬ ‫إن‬ . * ‫ال‬ ‫ببعض‬ ‫أحس‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ ،‫للمعركة‬ ‫يتغذى‬ ‫حتى‬ ‫الدلفين‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫وجدها‬ ‫التي‬ ‫الطائرة‬ ‫السمكات‬ ‫أكل‬ ‫تشويش‬ ‫ذهنه‬ ‫في‬ . * ‫بغزارة‬ ‫العرق‬ ‫منه‬ ‫تصبب‬ ‫حتى‬ ‫إرهاق‬ ‫في‬ ‫بالحبل‬ ‫ًا‬‫ك‬‫ممس‬ ‫ذلك‬ ‫يتابع‬ ‫والعجوز‬ ،‫تدور‬ ‫السمكة‬ ‫ظلت‬ ‫لكن‬ ، ‫ودور‬ ‫سباحتها‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫بانتظام‬ ‫ارتفعت‬ ‫قد‬ ‫السمكة‬ ‫أن‬ ‫الحبل‬ ‫ميل‬ ‫من‬ ‫وعرف‬ ،‫ضيقا‬ ‫ازدادت‬ ‫الدوائر‬ ‫انها‬ . * ‫ب‬ ‫صاب‬ُ‫ي‬ ‫أال‬ ‫م‬ّ‫م‬‫ص‬ ‫لكنه‬ ،‫اإلغماء‬ ‫من‬ ‫يقع‬ ‫وكاد‬ ،‫عينيه‬ ‫أمام‬ ‫السوداء‬ ‫البقع‬ ‫وببعض‬ ‫بدوار‬ َّ‫أحس‬ ‫ن‬َ‫ه‬‫الو‬ ‫العون‬ ‫هللا‬ ‫وسأل‬ ،‫السمكة‬ ‫تلك‬ ‫أمام‬ ‫والضعف‬ . * ‫أي‬ ‫وأدرك‬ ،‫الشرك‬ ‫إلى‬ ‫السمك‬ ‫يقود‬ ‫الذي‬ ‫السلك‬ ‫تضرب‬ ‫أنها‬ ‫أدرك‬ ،‫ا‬ً‫ف‬‫عني‬ ‫ا‬ً‫اهتزاز‬ ‫يهتز‬ ‫الحبل‬ ‫أخذ‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ض‬ ‫الحب‬ ‫بإفالت‬ ‫الضربات‬ ‫تلك‬ ‫تتسبب‬ ‫وقد‬ ،‫فمها‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫العالق‬ ‫الخطاف‬ ‫بسبب‬ ‫يتسع‬ ‫اآلن‬ ‫جرحها‬ ‫ل‬ . ‫يرخي‬ ‫أخذ‬ ‫ضربة‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫الحبل‬ ‫لها‬ . * ‫الق‬ ‫تحت‬ ‫ومرت‬ ‫للسطح‬ ‫ارتفعت‬ ‫وحين‬ ،‫بهدوء‬ ‫تدور‬ ‫هي‬ ‫بينما‬ ،‫يستريح‬ ‫أن‬ ‫فحاول‬ ‫الضربات‬ ‫هدأت‬ ‫لم‬ ‫ارب‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫غاصت‬ ‫ثم‬ ،‫ضخامتها‬ ‫يصدق‬ . * ‫فأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫الحبل‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫يسترد‬ ‫دورة‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫كان‬ . ‫سيجد‬ ‫أخريين‬ ‫دورتين‬ ‫بعد‬ ‫أنه‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫واث‬ ‫كان‬ ‫الفرصة‬ ‫ا‬ ‫بمربط‬ ‫الطرف‬ ‫معقودة‬ ‫بالرمح‬ ‫المثبتة‬ ‫الحبال‬ ‫لفة‬ ‫وكانت‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫منذ‬ ‫أعده‬ ‫الذي‬ ‫بالرمح‬ ‫ليطعنها‬ ‫لحبل‬ ‫المركب‬ ‫حنية‬ ‫عند‬ ‫بإحكام‬ . 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 47. 47 * ‫دورانها‬ ‫في‬ ‫مازالت‬ ‫والسمكة‬ ‫ه‬ُ‫ق‬‫ري‬ َّ‫وجف‬ ،‫نال‬ ‫ما‬ ‫التعب‬ ‫منه‬ ‫نال‬ . ‫ح‬ ‫ما‬َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫كان‬ ‫جذبها‬ ‫اول‬ ‫إليها‬ ‫الوصول‬ ‫يستطيع‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫هدوء‬ ‫في‬ ‫تبتعد‬ ‫ها‬َ‫ب‬‫يضر‬ ‫لكي‬ . ‫كث‬ ٍ‫ت‬‫دورا‬ ‫بعد‬ ‫ال‬ ‫يرة‬ ‫أم‬ ‫مرت‬ ‫وحين‬ ،‫بالرمح‬ ‫ًا‬‫ك‬‫ممس‬ ‫منها‬ ‫واقترب‬ ‫قوته‬ ‫العجوز‬ ‫استجمع‬ ‫ًا‬‫د‬‫عد‬ ‫يحصيها‬ ‫امه‬ ‫الصدر‬ ‫الزعنفة‬ ‫خلف‬ ‫السمكة‬ ‫جنب‬ ‫في‬ ‫الرمح‬ ‫فنفذ‬ ‫به‬ ‫وطعنها‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫عال‬ ‫الرمح‬ ‫رفع‬ ‫ية‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫عمي‬ ‫لحمها‬ ‫في‬ ‫الرمح‬ ‫فتوغل‬ ‫ثقله‬ ‫بكل‬ ‫الرمح‬ ‫على‬ ‫العجوز‬ ‫وانحنى‬ ،‫الكبيرة‬ . * ‫وانبعث‬ ،ً‫عالية‬ ً‫ة‬َّ‫ج‬‫ض‬ ً‫محدثة‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫وسقطت‬ ‫وقفزت‬ ‫السمكة‬ ‫اضطربت‬ ‫الماء‬ ‫رذاذ‬ ‫كله‬ ‫والمركب‬ ‫العجوز‬ ‫ليغطي‬ . ‫وجعل‬ ‫الرمح‬ ‫لحبل‬ ‫العنان‬ ‫أطلق‬ ،‫بالدوار‬ ‫العجوز‬ ‫شعر‬ ‫ه‬ ‫وتح‬ ‫منها‬ ‫بارزة‬ ‫الرمح‬ ‫وقصبة‬ ‫ظهرها‬ ‫على‬ ‫مستلقية‬ ‫السمكة‬ ‫شاهد‬ ،‫ببطء‬ ‫ينسحب‬ ‫ول‬ ‫طافي‬ ‫السمكة‬ ‫كانت‬ ،‫منها‬ ‫سال‬ ‫الذي‬ ‫الغزير‬ ‫الدم‬ ‫بسبب‬ ‫األحمر‬ ‫اللون‬ ‫إلى‬ ‫الماء‬ ‫لون‬ ‫مع‬ ً‫ة‬ ‫األمواج‬ . * ‫لنفسه‬ ‫قال‬ : ‫موطني‬ ‫إلى‬ ‫وأبحر‬ ‫للمركب‬ ‫فأربطها‬ ‫اآلن‬ ‫للعمل‬ ّ‫د‬‫أستع‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ . 24/05/2023 02:22 ‫م‬
  • 48. 48 * ‫حو‬ ‫ه‬ّ‫ف‬‫ول‬ ‫فكيها‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫وأخرجه‬ ‫السمكة‬ ‫خياشيم‬ ‫من‬ ‫وأنفذه‬ ‫الرمح‬ ‫حبل‬ ‫العجوز‬ َّ‫فك‬ ‫مقدمة‬ ‫ل‬ ‫الذيل‬ ‫حول‬ ‫أنشوطة‬ ‫وعقد‬ ،‫اآلخر‬ ‫الخيشوم‬ ‫مع‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬ ،‫كالسيف‬ ‫الطويلة‬ ‫رأسها‬ . ‫تحول‬ ‫لون‬ ‫خيوط‬ ‫وبدت‬ ،‫والفضي‬ ‫األرجواني‬ ‫اللون‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ج‬‫مزي‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الفضي‬ ‫اللون‬ ‫إلى‬ ‫السمكة‬ ‫جسدها‬ ‫باهتة‬ . ‫ب‬ُ‫ر‬ ‫قد‬ ‫المركب‬ ‫أن‬ ‫بدا‬ ‫بحيث‬ ‫بالحبال‬ ‫المركب‬ ‫بجوار‬ ‫السمكة‬ ‫تثبيت‬ ‫العجوز‬ ‫أحكم‬ ‫إلى‬ ‫ط‬ ‫وخمس‬ ‫رطل‬ ‫ألفي‬ ‫حوالي‬ ‫تزن‬ ‫السمكة‬ ‫أن‬ ‫يفكر‬ ‫وهو‬ ‫ًا‬‫د‬‫عائ‬ ‫العجوز‬ ‫وأبحر‬ ،‫منه‬ ‫أضخم‬ ‫مركب‬ ‫مائة‬ ‫رطل‬ ! * ‫العج‬ ‫فعلم‬ ،‫رقيق‬ ‫سحاب‬ ‫فوقها‬ ‫عالية‬ ‫سحب‬ ‫هناك‬ ‫وكانت‬ ‫بهدوء‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫المركب‬ ‫سار‬ ‫أن‬ ‫وز‬ ‫الليل‬ ‫طوال‬ ‫سيهب‬ ‫النسيم‬ . * ‫ف‬ ‫تلطم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫ساعة‬ ‫سعادته‬ ‫في‬ ‫وظل‬ ‫الغالية‬ ‫غنيمته‬ ،‫الكبيرة‬ ‫السمكة‬ ‫العجوز‬ ‫تأمل‬ ‫أول‬ ‫رحته‬ ‫القرش‬ ‫أسماك‬ ‫من‬ ‫سمكة‬ !!.. ‫تقري‬ ‫ميل‬ ‫عمق‬ ‫على‬ ‫وانتشرت‬ ‫الضخمة‬ ‫السمكة‬ ‫من‬ ‫انسابت‬ ‫التي‬ ‫الدم‬ ‫سحابة‬ ‫أثارتها‬ ‫لقد‬ ‫با‬ ‫وبقوة‬ ‫حذر‬ ‫بال‬ ‫بالصعود‬ ‫القروش‬ ‫فأسرعت‬ . ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫ا‬ًّ‫ي‬‫قو‬ ‫المهاجم‬ ‫القرش‬ ‫كان‬ ‫يرهب‬ ‫القرش‬ ‫رأى‬ ‫حين‬ ‫ذلك‬ ‫العجوز‬ ‫علم‬ ،‫بالضبط‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ ‫ويفعل‬ ‫ًا‬‫ئ‬‫شي‬ . 24/05/2023 02:22 ‫م‬