Enviar pesquisa
Carregar
دكتور عبد الغفار سليمان البنداري
•
0 gostou
•
14 visualizações
S
ssuser2e4a96
Seguir
كتاب تأليف دكتور عد الغفار سليمان البنداريفي نقد الحيود عن الحق
Leia menos
Leia mais
Educação
Denunciar
Compartilhar
Denunciar
Compartilhar
1 de 167
Baixar agora
Baixar para ler offline
Recomendados
1597
1597
kotob arabia
722
722
kotob arabia
5202
5202
kotob arabia
Kyf y tlq_lrjl_zwjth
Kyf y tlq_lrjl_zwjth
ssuser2e4a96
244
244
kotob arabia
697
697
kotob arabia
المختصر في علم الأخلاق Copy.doc
المختصر في علم الأخلاق Copy.doc
حمادي نزار
941
941
kotob arabia
Recomendados
1597
1597
kotob arabia
722
722
kotob arabia
5202
5202
kotob arabia
Kyf y tlq_lrjl_zwjth
Kyf y tlq_lrjl_zwjth
ssuser2e4a96
244
244
kotob arabia
697
697
kotob arabia
المختصر في علم الأخلاق Copy.doc
المختصر في علم الأخلاق Copy.doc
حمادي نزار
941
941
kotob arabia
3968
3968
kotob arabia
شرح عنوان الحكم.Doc
شرح عنوان الحكم.Doc
حمادي نزار
434
434
kotob arabia
3632
3632
kotob arabia
أركان الإيمان بالله تعالى
أركان الإيمان بالله تعالى
حمادي نزار
4909
4909
kotob arabia
5253
5253
kotob arabia
القديس الأنبا أبوللــو Abba apollo
القديس الأنبا أبوللــو Abba apollo
F.maximos Samoul
القديس بطرس
القديس بطرس
F.maximos Samoul
يوشيا الملك الصالح
يوشيا الملك الصالح
F.maximos Samoul
762
762
kotob arabia
4129
4129
kotob arabia
4711
4711
kotob arabia
196
196
kotob arabia
الجسر المأمون إلى رواية قالون من طريقي الشاطبية والطيبة
الجسر المأمون إلى رواية قالون من طريقي الشاطبية والطيبة
سمير بسيوني
5436
5436
kotob arabia
744
744
kotob arabia
745
745
kotob arabia
4135
4135
kotob arabia
حب الرئاسة
حب الرئاسة
مبارك الدوسري
نظام الطلاق في الإسلام للمؤلف احمد محمد شاكر عليه رحمة الله
نظام الطلاق في الإسلام للمؤلف احمد محمد شاكر عليه رحمة الله
ssuser2e4a96
كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس الجزء الثالث
كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس الجزء الثالث
ssuser2e4a96
Mais conteúdo relacionado
Mais procurados
3968
3968
kotob arabia
شرح عنوان الحكم.Doc
شرح عنوان الحكم.Doc
حمادي نزار
434
434
kotob arabia
3632
3632
kotob arabia
أركان الإيمان بالله تعالى
أركان الإيمان بالله تعالى
حمادي نزار
4909
4909
kotob arabia
5253
5253
kotob arabia
القديس الأنبا أبوللــو Abba apollo
القديس الأنبا أبوللــو Abba apollo
F.maximos Samoul
القديس بطرس
القديس بطرس
F.maximos Samoul
يوشيا الملك الصالح
يوشيا الملك الصالح
F.maximos Samoul
762
762
kotob arabia
4129
4129
kotob arabia
4711
4711
kotob arabia
196
196
kotob arabia
الجسر المأمون إلى رواية قالون من طريقي الشاطبية والطيبة
الجسر المأمون إلى رواية قالون من طريقي الشاطبية والطيبة
سمير بسيوني
5436
5436
kotob arabia
744
744
kotob arabia
745
745
kotob arabia
4135
4135
kotob arabia
حب الرئاسة
حب الرئاسة
مبارك الدوسري
Mais procurados
(20)
3968
3968
شرح عنوان الحكم.Doc
شرح عنوان الحكم.Doc
434
434
3632
3632
أركان الإيمان بالله تعالى
أركان الإيمان بالله تعالى
4909
4909
5253
5253
القديس الأنبا أبوللــو Abba apollo
القديس الأنبا أبوللــو Abba apollo
القديس بطرس
القديس بطرس
يوشيا الملك الصالح
يوشيا الملك الصالح
762
762
4129
4129
4711
4711
196
196
الجسر المأمون إلى رواية قالون من طريقي الشاطبية والطيبة
الجسر المأمون إلى رواية قالون من طريقي الشاطبية والطيبة
5436
5436
744
744
745
745
4135
4135
حب الرئاسة
حب الرئاسة
Mais de ssuser2e4a96
نظام الطلاق في الإسلام للمؤلف احمد محمد شاكر عليه رحمة الله
نظام الطلاق في الإسلام للمؤلف احمد محمد شاكر عليه رحمة الله
ssuser2e4a96
كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس الجزء الثالث
كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس الجزء الثالث
ssuser2e4a96
كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس الجزء الاول والثاني
كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس الجزء الاول والثاني
ssuser2e4a96
سؤال وجواب في أحكام الطلاق حسب سورة الطلاق 5هــ للدكتور عبد الغفار سليمان ال...
سؤال وجواب في أحكام الطلاق حسب سورة الطلاق 5هــ للدكتور عبد الغفار سليمان ال...
ssuser2e4a96
الفلسفة وقضايا البيئة 3ث
الفلسفة وقضايا البيئة 3ث
ssuser2e4a96
الديناميكة 3ث
الديناميكة 3ث
ssuser2e4a96
صلوا كما رأيتموني أصلي ج 3 من 401 الي 600 .
صلوا كما رأيتموني أصلي ج 3 من 401 الي 600 .
ssuser2e4a96
6001 --800. من
6001 --800. من
ssuser2e4a96
السنن الكبري للنسائي ج3 تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار وسيد
السنن الكبري للنسائي ج3 تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار وسيد
ssuser2e4a96
السنن الكبري للنسائي ج1 تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار وسيد
السنن الكبري للنسائي ج1 تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار وسيد
ssuser2e4a96
السنن الكبري للنسائي ج2 تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار وسيد
السنن الكبري للنسائي ج2 تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار وسيد
ssuser2e4a96
F] وعي الأمهات بالمعلومات الأساسية لمرض داء السکري وأثره علي جودة الحياة لدي ...
F] وعي الأمهات بالمعلومات الأساسية لمرض داء السکري وأثره علي جودة الحياة لدي ...
ssuser2e4a96
الجزء الثاني من كتاب مراتب الاجماع لابن حزم
الجزء الثاني من كتاب مراتب الاجماع لابن حزم
ssuser2e4a96
الجزء الاول من كتاب مراتب الاجماع لابن حزم
الجزء الاول من كتاب مراتب الاجماع لابن حزم
ssuser2e4a96
سرطان الرئة
سرطان الرئة
ssuser2e4a96
سرطان القولون
سرطان القولون
ssuser2e4a96
سرطان الدم
سرطان الدم
ssuser2e4a96
شرح الصدور بمعرفة حال الموتي والقبور الجزء الاول للسيوطي
شرح الصدور بمعرفة حال الموتي والقبور الجزء الاول للسيوطي
ssuser2e4a96
شرح الصدور بمعرفة حال الموتي والقبور الجزء الثاني للسيوطي
شرح الصدور بمعرفة حال الموتي والقبور الجزء الثاني للسيوطي
ssuser2e4a96
شرح الصدور بمعرفة حال الموتي والقبور الجزء الاول للسيوطي _
شرح الصدور بمعرفة حال الموتي والقبور الجزء الاول للسيوطي _
ssuser2e4a96
Mais de ssuser2e4a96
(20)
نظام الطلاق في الإسلام للمؤلف احمد محمد شاكر عليه رحمة الله
نظام الطلاق في الإسلام للمؤلف احمد محمد شاكر عليه رحمة الله
كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس الجزء الثالث
كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس الجزء الثالث
كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس الجزء الاول والثاني
كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس الجزء الاول والثاني
سؤال وجواب في أحكام الطلاق حسب سورة الطلاق 5هــ للدكتور عبد الغفار سليمان ال...
سؤال وجواب في أحكام الطلاق حسب سورة الطلاق 5هــ للدكتور عبد الغفار سليمان ال...
الفلسفة وقضايا البيئة 3ث
الفلسفة وقضايا البيئة 3ث
الديناميكة 3ث
الديناميكة 3ث
صلوا كما رأيتموني أصلي ج 3 من 401 الي 600 .
صلوا كما رأيتموني أصلي ج 3 من 401 الي 600 .
6001 --800. من
6001 --800. من
السنن الكبري للنسائي ج3 تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار وسيد
السنن الكبري للنسائي ج3 تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار وسيد
السنن الكبري للنسائي ج1 تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار وسيد
السنن الكبري للنسائي ج1 تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار وسيد
السنن الكبري للنسائي ج2 تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار وسيد
السنن الكبري للنسائي ج2 تحقيق دكتور عبد الغفار سليمان عبد الغفار وسيد
F] وعي الأمهات بالمعلومات الأساسية لمرض داء السکري وأثره علي جودة الحياة لدي ...
F] وعي الأمهات بالمعلومات الأساسية لمرض داء السکري وأثره علي جودة الحياة لدي ...
الجزء الثاني من كتاب مراتب الاجماع لابن حزم
الجزء الثاني من كتاب مراتب الاجماع لابن حزم
الجزء الاول من كتاب مراتب الاجماع لابن حزم
الجزء الاول من كتاب مراتب الاجماع لابن حزم
سرطان الرئة
سرطان الرئة
سرطان القولون
سرطان القولون
سرطان الدم
سرطان الدم
شرح الصدور بمعرفة حال الموتي والقبور الجزء الاول للسيوطي
شرح الصدور بمعرفة حال الموتي والقبور الجزء الاول للسيوطي
شرح الصدور بمعرفة حال الموتي والقبور الجزء الثاني للسيوطي
شرح الصدور بمعرفة حال الموتي والقبور الجزء الثاني للسيوطي
شرح الصدور بمعرفة حال الموتي والقبور الجزء الاول للسيوطي _
شرح الصدور بمعرفة حال الموتي والقبور الجزء الاول للسيوطي _
دكتور عبد الغفار سليمان البنداري
1.
١
2.
ﻗﺎﺋﻼ ﻛﻼﻣﻪ ﺻﺒﺤﻲ
اﺣﻤﺪ وﻳﺴﺘﺄﻧﻒ : اﻟﺘﴩﻳﻊ ﳌﻮﻗﻒ ﻧﺘﻌﺮض أن وﻗﺒﻞ مبﻮﻗﻒ ﻧﺒﺪأ اﻟﺮدة ﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآىن اﻟﺘﻜﻔري ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن .. ﻫﻮ ﻓﺎﻟﺘﻜﻔري
3.
٢ اﳌﺮﺗﺪ ﻗﺘﻞ ﰱ
اﻟﻔﻘﻬﻰ اﻟﺘﴩﻳﻊ أﺳﺎس .. ﻳﺴﺒﻖ أن ﻓﻼﺑﺪ ﻋﲆ اﻟﺤﺪ إﻗﺎﻣﺔ اﳌﺮﺗﺪ ﻣﺤﻜﻤﺔ وإﻗﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ اﺗﻬﺎﻣﻪ وﻋﻘﻴﺪﺗﻪ ﴎﻳﺮﺗﻪ ﻋﻦ ﺗﻔﺘﻴﺶ . ﻓﻬﻞ ﻳﺼ اﳌﺴﻠﻢ ﻳﺘﻬﻢ أن اﻟﻘﺮآن ﺗﴩﻳﻊ ﰱ ﺢ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ؟ ًﺎإﻧﺴﺎﻧ ) . اﻟﺒﻨﺪاري أﻧﺎ وأﻗﻮل : اﻟﺘﻜﻔري إن ﻻ اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺄﺻﻮﻟﻪ اﻟﺤﻖ ﺑﺎﻷﻫﻮ اريﺗﻜﻔ أﻗﻮل اء وﻛﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻟﻜﻦ اﳌﻮﺟﺔ رﻛﺒﻮا ﻗﺪ اﻟﻴﻮم أﻧﺎس ﻣﻦ
4.
٣ ﻋامل اﻟﺘﻜﻔري أﺣﻜﺎم
ﻳﻄﻠﻘﻮن اﺣﻮارو ﺑﻄﺎل ﻋﲇ وﻫ ﻫﻨﺎ ﻨﺎك ﻣﺴﻠﻢ ﻓﺘﻜﻔري ﻟﻜﻦ ﻛﻘﺘﻠﻪ ﷲ ﻋﻨﺪ ﴍوﻃﻪ ﺑﺎﺳﺘﻴﻔﺎء وأﺳﺒﺎﺑﻪ ﻣﺴﻠﻢ اﺷﺪر ﺣﻜﻢ ﻇﻞ ﰲ ﻋﺪو أﻋﺘﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻋﲇ ﻗﺎدر وﻛﻴﺎن اﻻرض ﰲ ﻳﻜﻮن ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻣﻦ ﴐورة ﷲ دﻳﻦ ﰲ اﻟﻨﻮﻋﻲ اﻟﺘﻤﻴﺰ اترﴐو اﻟﺪﻳﻦ ﻫﺬا ﺑﻬﺎ ﺗﻌﺎﱄ ﷲ ﺟﻌﻞ واﻟﺘﻲ ، ﺳﻮاه ﻣﺎ ﻋﲇ ﻋﺎﻟﻴﺎ } ذﻟﻚ ﻳﻜﻮن وﻟﻦ
5.
٤ ﺳﻔﻬﺎ ﻳﺘﺼﻮره ﻛام
اﻟﻴﻮم ﻟﻜﻦ اﻻﺣﻼم ء ﻇﻞ ﰲ ﻳﻘ مل ﺧﻼﻓﺔ ا ﻣﻦ أﺣﺪ ﻤﻬﺎ ﻟﻨﺎس اﳌﻘ ﻫﻮ ﺗﻌﺎﱄ ﷲ ﻳﻜﻮن ﺑﻞ ﻴ ﻣﻦ ﻟﻬﺎ ﻢ ﻣﻨﻬﺞ ﺧﻼل ﻋﻨﻪ ﺗﻜﻠﻤﻨﺎ ﻣﺤﺪد رﺑﺎين ﰲ متﻜني ﰲ ﷲ ﺳﻨﻦ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺪوﻧﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤني ﻋﺒﺎده ﷲ أن أﻇﻦ وﻻ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻟﺴﻔﺎﻛني د ﻣﺎء ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﻗﺪ ﺗﺼﻮروا ﻣﺪﻓﻌﺎ أن ﺳﺘﻘﻴﻢ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ أو ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻟﺬﻟﻚ وﺳﻨﻔﺮد اﻻﺳﻼم دوﻟﺔ
6.
٥ ﷲ ﺷﺎء إن
ﻣﺴﺘﻘﻼ { ﴍﻳﻌﺔ ﻷن ذﻟﻚ ﻛﻞ ﺗﻨﺰﻳﻠﻬﺎ ﰲ ﺿﻤﺖ ﻗﺪ ﺗﻌﺎﱄ ﷲ ﻋﻨﺎﴏ ﻟﻌﺒﺎ اﻷﻣﺎن ﻳﺴﻠﻤﻮا اﻟﺬﻳﻦ ﷲ د و أر ميﺘﻠﻚ ﻛﺎن وﻣﻦ اﻟﺘﻤﻴﺰ اﻷﺻﻮل ﻓﻊ ﺑﺒﻴﺎن ﻳﺘﻌﺎﱄ أن ﻓﻠﻪ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ اﻟﺪاﻓﻌﺔ واﻟﻜﻔﺮ واﻹﺳﻼم وﺿﺪه اﻟﴚء واﻟﻨﺎر واﻟﺠﻨﺔ واﻟﺘﻮﺑﺔ واﳌﻌﺼﻴﺔ وﻋﻤﻠﻮا آﻣﻨﻮا واﻟﺬﻳﻦ واﻟﻔﺠﺎر واﳌﺘﻘني اﻷرض ﰲ واﳌﺠﺮﻣني ، اﻟﺼﺎﻟﺤﺎت
7.
٦ واﻟﺴﺨﻂ واﻟﺮﺿﺎ اﻟﻌﺪم ﻣﻦ
واﻟﺨﻠﻖ اﻟﻌﺪم ذات اﱄ واﻟﺬﻫﺎب ﻣﺘﺄﻛﺪ وﻫﻮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﻧﻪ ان ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺤﻤﻲ رﻗ ﰲ ﻫﻢ وﻣﻦ ﺒﺘﻪ اﻟﻜﻔﺮ ﻓﻴﻬﺎ مبﺎ اﻷﺿﺎد ﻛﻞ وﻫﻜﺬا و اﻹ ميﺎن ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺿﻮاﺑﻂ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﻋﲇ اﻷدﻟﺔ وﻣﺎ اﻟﺘﻜﻔري ﻫﺬا ﺑﻪ ﺗﻜﻠﻴﻔﻨﺎ وﻣﺘﻲ وﻣﺎ ﺣﺪوده ﻫﻲ وﻣﺎ أوﺣﺠﺔ ﺑﻴﻨﺔ ﺑﻐري ﻓﻴﻪ اﻟﻮﻟﻮج ﻣﺤﺎذﻳﺮ ،
8.
٧ اﻟﺘﻜﻔري ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﻦ
اﻟﻨﺎس ﺧﻮف إن ﺟﺒﻬﺔ اﻟﺰﻣﺎن ﻣﺮ ﻋﲇ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻌﻞ ﺛﻢ ﻣﺨﺎﻃﺮه ﺗﺘﻘﻲ أن أوﻻ ﺗﺤﺎول إﱄ اﻟﻮﻗﺖ وﻣﺮور ﺑﺎﻟﺘﺪرج ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺗﻌﺎرﺿﻪ ﺟﺒﻬﺔ ﻛﻠﻪ وﺗﺮ ﺑﺎب ﻣﻦ ﻓﻀﻪ ﻫﺬه درأوا ﻗﺪ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻦ اﻟﺸﺒﻬﺔ درأ دﻳﻦ ﻣﻦ ﺟﺪا ﻣﻬﻢ ٍءﺟﺰ ﺑﺒﱰ اﻟﺸﺒﻬﺔ ﺗﻌﺎﱄ ﷲ ذﻟﻚ ﻋﻦ ﺑﺪﻻ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻛﺎن ﻳ أن ﺗﻔﻌﻴﻠﻪ ووﻗﺖ دواﻓﻌﺔ ﺘﺪارﺳﻮن
9.
٨ اﳌﻮزوﻧﺔ وﻣﺤﺎذﻳﺮة وﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ اﱄ ١ - اﻟﻔﻌﻞ ورد
اﻟﻔﻌﻞ ﻗﺎﻧﻮن ﺗﺤﻜﻢ ] اﳌﻘﺪار ﰲ ﻟﻪ ٍوﻣﺴﺎ ﻓﻌﻞ رد ﻓﻌﻞ ﻟﻜﻞ اﻻﺗﺠﺎه ﰲ ﻟﻪ وﻣﻀﺎد [ ﺗﻌﻤﻖ ﻓﻜﻠام اﻟﴩع ﺿﻮاﺑﻂ ﻋﻦ ﻣﺒﺘﻌﺪﻳﻦ اﻟﻨﺎس م أﺣﻜﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﰲ اﳌﺴﺘﻴﻘﻨﺔ اﻟﺘﻜﻔري أو أﺧﺮي أﺣﻜﺎم أي ادزو ﺑﻀﻮاﺑﻄﻬﺎ ، ﺿﻮاﺑﻂ ﺑﻼ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺗﻜﻔريﻫﻢ ، وأﻣﺜﺎﻟﻬﻢ ﻛﺎﻟﺨﻮارج ﻇﻬﺮت ﻛﻠام
10.
٩ ﴍﻳﻌﺔ ﰲ ﺗﻔﺮط
اﻟﻨﻘﻴﺾ ﻋﲇ ﻃﺎﺋﻔﺔ وﺗﻬﻤﻞ ﺗﻌﺎﱄ ﷲ ﻓﻴﻪ مبﺎ ﻛﻠﻪ اﻟﴩع اﻟﺘﻜﻔري َﺔﻋ ِ ﴍ ﻛﺎن وﺟﻪ أي ﻋﲇ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﰲ ﻛﻠﻪ اﻟﺘﻜﻔري رد ﻣﻦ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﰲ اﺳﺘﻬﺠﻨﻪ ﻣﻦ وﻣﻨﻬﻢ ﻛﺎﳌﺮﺟﺌﺔ اﻟﺤﺎﱄ اﻟﺰﻣﻦ ﻻ أﻧﻪ وﻗﺎل ﻣﻄﻠﻘﺎ اﻵﺧﺮ ﰲ إﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻛﺎﻟﻘﺮآﻧﻴني ة أن زﻋﻢ ﻣﻦ وﻣﻨﻬﻢ ﺻﺒﺤﻲ وزﻋﻴﻤﻬﻢ ﺑﻄﺒﻌﻪ ﻫﻮ ﳌﻦ إﻻ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺗﻜﻔري ﻻ
11.
١٠ ، اﺮﻛﺎﻓ ﺧﻄﺄ ﻋﲇ
وأوﻟﺌﻚ ﻫﺆﻻء وﻛﻞ ﷲ أن ﻧﻌﻠﻢ وﻧﺤﻦ ، ﻋﻈﻴﻢ وﺧﻄﺮ اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ مبﻌﺮﻓﺔ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﻗﺪ ﺗﻌﺎﱄ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ واﻟﺤﻜﻢ أن ﴍﻳﻄﺔ اﻵﻳﺎت ﳌﺴﺘﻴﻘﻦ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎ ذﻟﻚ ﻳﻜﻮن اﻟﻨﺼﻮص وأﺻﺢ وأﻗﻴﻤﻮا ﻗﺎل اﻟﺬي ﻫﻮ انﺰاﳌﻴ ﺗﺨﴪوا وﻻ ﺑﺎﻟﻘﺴﻂ اﻟﻮزن ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﺣﺘﻲ وذﻟﻚ ﻣﺘﺰﻧﺎ اﻟﴩع ﻫﺬا وﻧﻮر ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺑني ورﻫﺒﺔ اﻹميﺎن
12.
١١ ﻣﻨﻪ اﻟﺨﺮوج ﺗﻌﺎﱄ ﻓﻴﻘﻮل : - ) ُﻢْﺤَﻟَو
ُمﱠﺪْﻟاَو ُﺔَﺘْﻴَﻤْﻟا ُﻢُﻜْﻴَﻠَﻋ ْ ﺖَﻣﱢﺮُﺣ ِﻪِﺑ ِّﷲ ِ ْ ريَﻐِﻟ ﱠ ﻞِﻫُأ ﺎَﻣَو ِﺮِﻳﺰْﻨِﺨْﻟا ُﺔَﻳﱢدَ َ ﱰُﻤْﻟاَو ُةَذﻮُﻗْﻮَﻤْﻟاَو ُﺔَﻘِﻨَﺨْﻨُﻤْﻟاَو َﻛَأ ﺎَﻣَو ُﺔَﺤﻴِﻄﱠﻨاﻟَو ْﻢُﺘْﻴﱠﻛَذ ﺎَﻣ ﱠﻻِإ ُﻊُﺒﱠاﻟﺴ َ ﻞ ْاﻮُﻤِْﺴﻘَﺘَْﺴﺗ نَأَو ِ ﺐ ُﺼﱡﻨاﻟ َ ﲆَﻋ َِﺢﺑُذ ﺎَﻣَو َﻳﻦِﺬﱠﻟا َ ﺲِﺌَﻳ َمْﻮَﻴْﻟا ٌ ﻖْﺴِﻓ ْﻢُﻜِﻟَذ َِمﻻْزَﻷِﺎﺑ ْﻢُﻫْﻮَﺸْﺨَﺗ َﻼَﻓ ْﻢُﻜِﻨﻳِد ﻦِﻣ ْاوُﺮَﻔَﻛ ْﻢُﻜَﻨﻳِد ْﻢُﻜَﻟ ُ ﺖْﻠَﻤْﻛَأ َمْﻮَﻴْﻟا ِنْﻮَﺸْﺧاَو
13.
١٢ ْﻴَﻠَﻋ ُ ﺖْﻤَ ْمتَأَو ُﻢُﻜَﻟ
ُ ﻴﺖ ِ ﺿَرَو ﻲِﺘَﻤْﻌِﻧ ْﻢُﻜ ٍﺔَﺼَﻤْﺨَﻣ ِ ﰲ ﱠﺮُﻄ ْاﺿ ِﻦَﻤَﻓ ًﺎﻳﻨِد َمَﻼْﺳِﻹا ٌﻢﻴِﺣﱠر ٌرُﻮﻔَﻏ َ ّﷲ ﱠنِﺈَﻓ ٍﻢْﺛِ ﱢ ﻹ ٍ ﻒِﻧﺎَﺠَﺘُﻣ َ ْ ريَﻏ { اﳌﺎﺋﺪة ٣ ( ُﻧ ﻛﻴﻒ إذ ﺗﻌﺎﱄ ﻗﻮﻟﻪ ﻞّﻌﻔ ) واﺧﺸﻮن ﺗﺨﺸﻮﻫﻢ ﻓﻼ ( أن دون ﻫﻴﺌ ﻧﻌﺮف ﺎ ﻛﻔﺎر وأﻧﻬﻢ ﺗﻬﻢ ﻣام وﻫﺬا ﻟﻴﺲ اﻻﺳﻼم ﻟﺪوﻟﺔ ﻛﻴﺎن ﻗﻴﺎم ﻳﺘﻄﻠﺐ إﻗﺎﻣﺘﻬ ﰲ ﻳﺪ ﻷﺣﺪ ﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻫﻮ ﺑﻞ ﺳﻴﻘﻴﻤﻬﺎ اﻟﺬب ﺗﻜﻠﻴﻔﻬﻢ اﻻ أي
14.
١٣ اﳌﺆﻣﻨني ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮ ة اﻟﺤﻖ ﺳﺒﺤ ﻫﻮ ﺑﻨﺼﻮﺻﻪ ﻫﻮ
وﻗﺼﺪه ﺎﻧﻪ ﻛﺄﺻﺤﺎب آﺧﺮ أﺣﺪ ﻗﺼﺪ وﻟﻴﺲ ﻋﻦ اﻟﻨﺼﻮص ﻳﺨﺮﺟﻮن اﻟﺬﻳﻦ اﻟﺘﺄوﻳﻞ ﰲ أﻫﻤﺲ وأﻧﺎ ﻣﺎﻫﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ أذن ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻴﻒ اﻻﺳﻼم ﺣﻘﻞ ﰲ اﻟﻴﻮم ُﻳ أن ﷲ ﻳﺮﴈ دﻳﻨ ﻘﻴﻢ ًﺎ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﻟﻜﻨﻪ ﷲ ﻋﻨﺪ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺎﳌﻨﻬﺞ اﻟﻨﻮوي اﻟﺘﺄوﻳﲇ اﻟﺬي ﺑني ﺟﻤﻊ
15.
١٤ ﻛﻔﺮ دون ﻛﻜﻔﺮ
اﳌﺴﺘﻬﺠﻨﺔ اﻻﺿﺎد اﳌﻠﺔ ﻣﻦ ﻳﺨﺮج ﻻ وﻛﻔﺮ – وﻣﺴﻠﻢ ﻛﺎﻓﺮ ﻓﺎﺳﻖ وﻣﺴﻠﻢ وﻛﻔﺮ ﺟﺤﻮد وﻛﻔﺮ و اﻋﺘﻘﺎد ﻧﻌﻤﺔ ﻛﻔﺮ ووووو ﺑﻬﺎ ﷲ أﻧﺰل ﻣﺎ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎن واﻟﺨﻄﺎيب اﻟﻨﻮوي ﺣﺸﺎﻫﺎ وﻏريﻫﻢ ﺑﻄﺎل واﺑﻦ ﻋﻴﺎض واﻟﻘﺎﴈ ﱠﺄوﺟ ﺑﺎﻃﻼ اﻟﻨﺎس أذﻫﺎن ﰲ روﻫﺎ ﻫﺆﻻء ﷲ ﻳﻨﴫ ﻛﻴﻒ اﻟﻈﺎﳌني
16.
١٥ ﺟﻤﻴﻌﺎ وﻟﻠﻨﺎس ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ! !!! !!! ! ﷲ
إن اﻟﺤﻖ اﻷرض ﰲ ﺧﻼﻓﺘﻪ ﻳﻘﻴﻢ اﻟﺬي ﻫﻮ ارﺗﻀﺖ ﻟﻜﻴﺎﻧﺎت متﻜﻴﻨﺎ ﻳﻘﻴﻢ وﻻ اﻟﻬﻮان و واﺳﺘﺒﺪﻟﻮا اﻟﺒﺎﻃﻞ اﻟﺤﻖ ﺑﻪ ﻓﻀﺎع اﳌﺆﻣﻨني اﻻ ﷲ ﻳﻨﴫ وﻟﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻛام ﺑني اﻻميﺎن ﻓﺮﻗﻮا ﻣﻦ أﻣﺎ أﺻﻼ و ل إميﺎن ﻧﺎﻗﺺ وﻛﻞ اﻟﻜﻔﺮ ﻣﻌﻪ ﻳﻘﺒﻞ ﻛﺴﻼ ﺗﻮﺻﻴﻒ ﺗﺤﺖ اﳌﻮﺑﻘﺎت أو اﻋﺘﻘﺎد واﺳﺘﺤﻼﻻ ﺟﺤﻮدا أو ﻋﻤﺪا أو
17.
١٦ ُﻣو ِﻪﻘﺎﺑﻠ ُﻳ اﻻﴏ ﺒﻴﺤﻮن ﻋﲇ ار ﻣﻌﺎﺻﻴﻪ ﻟﻦ
اﻟﻮاﺣﺪ ﺑﺎهلل ﻓﻘﺴام ﻳ ﺮ وا ﻫﺆﻻء ﻟﻴﺒﺪأن ﺗﻨﺘﻬﻮا مل وﻟﱧ ﺣﻴﻴﺘﻢ ﻣﺎ اﴫﻧ وﻣﻨﻚ ﻃﺒﻌﺎ اﻟﻀﻼل دﻋﺎة ﻳﺎ ﺑﻜﻢ ﷲ اﺣﻤﺪ ﻣﻦ وﺳﺎﺋﺮ ﻣﻨﺼﻮر ﺻﺒﺤﻲ واﳌ اﳌﻨﺰل ﷲ ﻗﺼﺪ ﻋﻦ ﻳﺘﺒﺎﻋﺪ ﻮﺻﻮف ﺑﻜﻠامﺗﻪ ﻓﻘﻂ وﻧﺒﻴﻴﻪ ﻫﻮ ؟؟
18.
١٧ ﻗﻠﺖ اﳌﺪون أﻳﻀﺎ ﺗﻌﺎﱄ ﻗﻮﻟﻪ وﰲ ) ُﻗ ﻣﺎ
أﻋﺒﺪ ﻻ َنوُﺮِﻓَﺎﻜْﻟا ﺎَﻬﱡﻳَأ ﺎَﻳ ْ ﻞ وﻻ أﻋﺒﺪ ﻣﺎ ﻋﺎﺑﺪون أﻧﺘﻢ وﻻ ﺗﻌﺒﺪون ﻣﺎ ﻋﺎﺑﺪون أﻧﺘﻢ وﻻ ﻋﺒﺪﺗﻢ ﻣﺎ ﻋﺎﺑﺪ أﻧﺎ دﻳﻦ وﱄ دﻳﻨﻜﻢ ﻟﻜﻢ أﻋﺒﺪ { ﺳﻮ رة اﻟﻜﺎﻓﺮون ) ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻣﺒﺎﴍ إﻟﻬﻲ أﻣﺮ اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻋﲇ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ ﻟﻜﻞ ﻋﻠام واﻟﺪاين اﻟﻘﺎﴆ ﺑﻪ وﻣﻨﺎداﺗﻬﻢ ﺑﻞ . ومل
19.
١٨ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﻠﻢ ﻣﻦ
إﻻ ﻫﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻳﻘﺼﺪ ﻋﻠام اﻟﻜﻔﺮ / ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } َنَﺎﻛ نِإ ْﻢُﺘْﻳَأَرَأ ْ ﻞُﻗ ْﻦِﻣ ٌﺪِﻫﺎَﺷ َﺪِﻬَﺷَو ِﻪِﺑ ُﻢﺗْﺮَﻔَﻛَو ِﱠﷲ ِﻨﺪِﻋ َﻦَﻣَﺂﻓ ِﻪِﻠْﺜِﻣ َ ﲆَﻋ َ ﻴﻞِﺋاَ ْ ﴎِإ ﻲِﻨَﺑ ﻦﱢﻣ َمْﻮَﻘْﻟا يِﺪْﻬَﻳ َ ﻻ َ ﱠﷲ نﱠِإ ْﻢُﺗْ َ ْﱪﻜَﺘْاﺳَو َنيِﻤِﻟﺎﱠﻈاﻟ { اﻷﺣﻘﺎف ١٠ ) ﻳﻌﺮف ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻪ؟؟ ﻛﻔﺮوا أﻧﻬﻢ (
20.
١٩ // - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ﱢ ينِﺈَﻓ ﻮاُﺼﱠﺑَﺮَﺗ
ْ ﻞُﻗ ُﻜَﻌَﻣ َني ِ ﺼﱢﺑَ َ ﱰُﻤْﻟا َﻦﱢﻣ ﻢ { اﻟﻄﻮر ٣١ ] ﺗﻌﺎﱄ ﷲ أﻣﺮه ﻣﺎ ﻟﻬﻢ ﺳﻴﻘﻮل ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻪ ) ﺗﺮﺑﺼﻮا ( ﻛﻔﺎر أﻧﻬﻢ ﻳﻌﺮف مل إن ﻛﺎﻧﺖ إن ﺗﺮﺑﺼﻮا ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻔﻴﺪ ومبﺎذا واﻟﻜﻔﺮ اﻹميﺎن ﺑني اﻟﺘامﻳﺰ ﻗﻀﻴﺔ ، رﻣﺎدﻳﺔ
21.
٢٠ // - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } َِﻳﻦﺮِﻓَﺎﻜْﻟا ِﻊُِﻄﺗ
َ َﻼﻓ ِﺒَﻛ ًاﺎدَﻬِﺟ ِﻪِﺑ ﻢُﻫْﺪِﻫﺎَﺟَو ًاري { اﻟﻔﺮﻗﺎن ٥٢ // // ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ِﱠﻖﺗا ﱡِﻲﺒﱠﻨاﻟ ﺎَﻬﱡﻳَأ ﺎَﻳ ﱠنِإ َنيِﻘِﻓﺎَﻨُﻤْﻟاَو َِﻳﻦﺮِﻓَﺎﻜْﻟا ِﻊُِﻄﺗ َ ﻻَو َ ﱠﷲ ًامﻴِﻜَﺣ ًامﻴِﻠَﻋ َنَﺎﻛ َ ﱠﷲ { ابﺰاﻷﺣ ١
22.
٢١ / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } َِﻳﻦﺮِﻓَﺎﻜْﻟا ِﻊُِﻄﺗ
َ ﻻَو ﱠﻛَﻮَﺗَو ْﻢُﻫَاذَأ ْعَدَو َنيِﻘِﻓﺎَﻨُﻤْﻟاَو ِﱠﷲ َ ﲆَﻋ ْ ﻞ ًﻼﻴِﻛَو ِﱠِﺎهللﺑ َﻰﻔَﻛَو { ابﺰاﻷﺣ ٤٨ // - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } واُﺮَﻔَﻛ َﻳﻦِﺬﱠﻟا َﻢَﻋَز ﱠﻢُﺛ ﱠ ُ نثَﻌْﺒُﺘَﻟ ﱢ يبَرَو َ ﲆَﺑ ْ ﻞُﻗ ﻮاُﺜَﻌْﺒُﻳ ﻦﱠﻟ نَأ ٌريِﺴَﻳ ِﱠﷲ َ ﲆَﻋ َ ﻚِﻟَذَو ْﻢُﺘْﻠِﻤَﻋ ﺎَ ِمب ﱠنُﺆﱠﺒَﻨُﺘَﻟ { اﻟﺘﻐﺎﺑﻦ ٧ ] ﺗﻌﺎﱄ ﻗﻮﻟﻪ ﻗﻴﻤﺔ وﻣﺎ
23.
٢٢ ﻟﻨﺒﻴﻴﻪ ) ﻟﺘﺒﻌنث وريب ﺑﲇ
ﻗﻞ ( مل إن ؟ واﻟﻜﻔﺎر اﳌﺆﻣﻨﻮن ﻳﺘامﻳﺰ // / ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ْاوُﺮَﻔَﻛ َﻳﻦِﺬﱠﻠﱢـﻟ ﻞُﻗ َ ﺲْﺌِﺑَو َﻢﱠﻨَﻬَﺟ َ ﱃِإ َنوُ َ ﴩْﺤُﺗَو َنﻮُﺒَﻠْﻐُﺘَﺳ ُدﺎَﻬِﻤْﻟا { ، انﺮﻋﻤ آل ١٢ / ﻟﻬﻢ ﺳﻴﻘﻮل ﻛﻴﻒ ﺑﻞ : َنﻮُﺒَﻠْﻐُﺘَﺳ ْﺌِﺑَو َﻢﱠﻨَﻬَﺟ َ ﱃِإ َنوُ َ ﴩْﺤُﺗَو ، ُدﺎَﻬِﻤْﻟا َ ﺲ
24.
٢٣ وﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ وﺳﻤﻬﻢ
أﻫﻤﻞ إن ﻛﺎﻓﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ //. / ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } نِإ ْاوُﺮَﻔَﻛ َﻳﻦِﺬﱠﻠِﻟ ﻞُﻗ ْنِإَو َ ﻒَﻠَﺳ ْﺪَﻗ ﺎﱠﻣ ﻢُﻬَﻟ ْﺮَﻔَﻐُﻳ ْاﻮُﻬَﺘﻨَﻳ ِنيِﻟﱠوَﻷا ُﺔﱠﻨُﺳ ْ ﺖ َﻀَﻣ ْﺪَﻘَﻓ ْاوُدﻮُﻌَﻳ { اﻷﻧﻔﺎل ٣٨
25.
٢٤ // ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } وُﺮَﻔَﻛ َﻳﻦِﺬﱠﻠﱢـﻟ
ﻞُﻗ ْا َ ﺲْﺌِﺑَو َﻢﱠﻨَﻬَﺟ َ ﱃِإ َنوُ َ ﴩْﺤُﺗَو َنﻮُﺒَﻠْﻐُﺘَﺳ ُدﺎَﻬِﻤْﻟا { انﺮﻋﻤ آل ١٢ / / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ﻮاُﻨَﻣآ َﻳﻦِﺬﱠﻟا ﺎَﻬﱡﻳَأ ﺎَﻳ ٍ اتَﺮِﺟﺎَﻬُﻣ ُﺎتَﻨِﻣْﺆُﻤْﻟا ُﻢُﻛﺎءَﺟ َاذِإ ْنِﺈَﻓ ﱠﻦِﻬِﻧﺎَميِﺈِﺑ ُﻢَﻠْﻋَأ ُ ﱠﷲ ﱠﻦُﻫﻮُﻨِﺤَﺘْﻣَﺎﻓ ﺎَﻨِﻣْﺆُﻣ ﱠﻦُﻫﻮُﻤُﺘْﻤِﻠَﻋ ﱠﻦُﻫﻮُﻌِﺟْﺮَﺗ َ َﻼﻓ ٍ ت ْﻢُﻫ َ ﻻَو ْﻢُﻬﱠﻟ ﱞ ﻞِﺣ ﱠﻦُﻫ َ ﻻ ِرﱠﺎﻔُﻜْﻟا َ ﱃِإ
26.
٢٥ َ ﻻَو ُﻮاﻘَﻔﻧَأ ﺎﱠﻣ
ﻢُﻫُﻮﺗآَو ﱠﻦُﻬَﻟ َنﻮﱡﻠِﺤَﻳ َاذِإ ﱠﻦُﻫﻮُﺤِﻜَﻨﺗ نَأ ْﻢُﻜْﻴَﻠَﻋ َﺎحَﻨُﺟ ِﻢَﺼِﻌِﺑ ُﻮاﻜِْﺴ ُمت َ ﻻَو ﱠﻦُﻫَرﻮُﺟُأ ﱠﻦُﻫﻮُﻤُﺘْﻴَﺗآ َأ ﺎَﻣ ﻮاُﻟَﺄْاﺳَو ِﺮِﻓاَﻮَﻜْﻟا ﺎَﻣ ﻮاُﻟَﺄْﺴَﻴْﻟَو ْﻢُﺘْﻘَﻔﻧ ْﻢُﻜَﻨْﻴَﺑ ُﻢُﻜْﺤَﻳ ِﱠﷲ ُﻢْﻜُﺣ ْﻢُﻜِﻟَذ ُﻮاﻘَﻔﻧَأ ٌﻢﻴِﻜَﺣ ٌﻢﻴِﻠَﻋ ُ ﱠﷲَو { اﳌﻤﺘﺤﻨﺔ ١٠ / / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ٌءْ َ ﳾ ْﻢُﻜَﺗَﺎﻓ نِإَو ُﻮاﺗَﺂﻓ ْﻢُﺘْﺒَﻗﺎَﻌَﻓ ِرﱠﺎﻔُﻜْﻟا َ ﱃِإ ْﻢُﻜِﺟاَوْزَأ ْﻦﱢﻣ ﱢﻣ ﻢُﻬُﺟاَوْزَأ ْ ﺖَﺒَﻫَذ َﻳﻦِﺬﱠﻟا ُﻮاﻘَﻔﻧَأ ﺎَﻣ َ ﻞْﺜ
27.
٢٦ َنﻮُﻨِﻣْﺆُﻣ ِﻪِﺑ ﻢُﺘﻧَأ
يِﺬﱠﻟا َ ﱠﷲ ُﻮاﻘﱠﺗاَو { اﳌﻤﺘﺤﻨﺔ ١١ / / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ِﺪِﻫﺎَﺟ ﱡِﻲﺒﱠﻨاﻟ ﺎَﻬﱡﻳَأ ﺎَﻳ ْﻢِﻬْﻴَﻠَﻋ ْﻆُﻠْﻏاَو َنيِﻘِﻓﺎَﻨُﻤْﻟاَو َرﱠﺎﻔُﻜْﻟا ُري ِ ﺼَﻤْﻟا َ ﺲْﺌِﺑَو ُﻢﱠﻨَﻬَﺟ ْﻢُﻫاَوْﺄَﻣَو { اﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ٩ / / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } َﻳﻦِﺬﱠﻟا َ ﱃِإ َﺮَﺗ ْﻢَﻟَأ َنﻮُﻨِﻣْﺆُﻳ ِ ﺎبَﺘِﻜْﻟا َﻦﱢﻣ ًﺎﻴﺒ ِ ﺼَﻧ ْاُﻮﺗوُأ
28.
٢٧ َﻳﻦِﺬﱠﻠِﻟ َنﻮُﻟُﻮﻘَﻳَو ِ ﻮتُﻏﺎﱠﻄاﻟَو
ِ ﺖْﺒِﺠْﻟِﺎﺑ ْاﻮُﻨَﻣآ َﻳﻦِﺬﱠﻟا َﻦِﻣ ىَﺪْﻫَأ ﻻءُﺆَﻫ ْاوُﺮَﻔَﻛ ًﻼِﻴﺒَﺳ { اﻟﻨﺴﺎء ٥١ / / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ْاوُﺮَﻔَﻛ َﻳﻦِﺬﱠﻠِﻟ ﻞُﻗ ْاﻮُﻬَﺘﻨَﻳ نِإ ْنِإَو َ ﻒَﻠَﺳ ْﺪَﻗ ﺎﱠﻣ ﻢُﻬَﻟ ْﺮَﻔَﻐُﻳ ِنيِﻟﱠوَﻷا ُﺔﱠﻨُﺳ ْ ﺖ َﻀَﻣ ْﺪَﻘَﻓ ْاوُدﻮُﻌَﻳ { اﻷﻧﻔﺎل ٣٨ /
29.
٢٨ / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ًﺔَﻨْﺘِﻓ ﺎَﻨْﻠَﻌْﺠَﺗ
َ ﻻ ﺎَﻨﱠﺑَر َ ﻧﺖَأ َ ﻚﱠﻧِإ ﺎَﻨﱠﺑَر ﺎَﻨَﻟ ْﺮِﻔْﻏاَو واُﺮَﻔَﻛ َﻳﻦِﺬﱠﻠﱢـﻟ ُﻢﻴِﻜَﺤْﻟا ُﺰِﻳﺰَﻌْﻟا { اﳌﻤﺘﺤﻨﺔ ) ٥ ( - و ﺗﻌﺎﱄ ﻗﻮﻟﻪ : } ُﺚْﻴَﺣ ْﻢُﻫﻮُﻠُﺘْﻗاَو ُﺚْﻴَﺣ ْﻦﱢﻣ ﻢُﻫﻮُﺟِﺮْﺧَأَو ْﻢُﻫﻮُﻤُﺘْﻔِﻘَﺛ َﻻَو ِﻞْﺘَﻘْﻟا َﻦِﻣ ﱡﺪَﺷَأ ُﺔَﻨْﺘِﻔْﻟاَو ْﻢُﻛﻮُﺟَﺮْﺧَأ ﻰﱠﺘَﺣ ِامَﺮَﺤْﻟا ِِﺪﺠْﺴَﻤْﻟا َﺪﻨِﻋ ْﻢُﻫﻮُﻠِﺗَﺎﻘُﺗ ْﻢُﻫﻮُﻠُﺘْﻗَﺎﻓ ْﻢُﻛﻮُﻠَﺗﺎَﻗ نِﺈَﻓ ِﻪﻴِﻓ ْﻢُﻛﻮُﻠِﺗَﺎﻘُﻳ
30.
٢٩ َﺰَﺟ َ ﻚِﻟَﺬَﻛ َِﻳﻦﺮِﻓَﺎﻜْﻟا اء { اﻟﺒﻘﺮة ١٩١ // - ﺗﻌﺎﱄ
وﻗﻮﻟﻪ : } ﱠﻻِإ ًﺎْﺴﻔَﻧ ُ ّﷲ ُ ﻒﱢﻠَﻜُﻳ َﻻ ﺎَﻣ ﺎَﻬْﻴَﻠَﻋَو ْ ﺖَﺒََﺴﻛ ﺎَﻣ ﺎَﻬَﻟ ﺎَﻬَﻌْﺳُو ْوَأ ﺎَﻨﻴِﺴﱠﻧ نِإ ﺎَﻧْﺬِاﺧَﺆُﺗ َﻻ ﺎَﻨﱠﺑَر ْ ﺖَﺒَﺴَﺘْﻛا َ َامﻛ ًا ْ ﴏِإ ﺎَﻨْﻴَﻠَﻋ ْ ﻞِﻤْﺤَﺗ َﻻَو ﺎَﻨﱠﺑَر ﺎَﻧْﺄَﻄْﺧَأ ُﻪَﺘْﻠَﻤَﺣ َﻻَو ﺎَﻨﱠﺑَر ﺎَﻨِﻠْﺒَﻗ ﻦِﻣ َﻳﻦِﺬﱠﻟا َ ﲆَﻋ ﺎﱠﻨَﻋ ُ ﻒْﻋاَو ِﻪِﺑ ﺎَﻨَﻟ َﺔَﻗﺎَﻃ َﻻ ﺎَﻣ ﺎَﻨْﻠﱢﻤَﺤُﺗ ﺎَﻧْ ُ َﺎﻧﴫﻓ ﺎَﻧَﻻْﻮَﻣ َ ﻧﺖَأ ﺎَﻨْﻤَﺣْراَو ﺎَﻨَﻟ ْﺮِﻔْﻏاَو َِﻳﻦﺮِﻓَﺎﻜْﻟا ِمْﻮَﻘْﻟا َ ﲆَﻋ { اﻟﺒﻘﺮة ٢٨٦ // -
31.
٣٠ ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } َنﻮُﻨِﻣْﺆُﻤْﻟا ِﺬِﺨﱠﺘَﻳ
ﱠﻻ ِﻓَﺎﻜْﻟا َنيِﻨِﻣْﺆُﻤْﻟا ِنْوُد ﻦِﻣ ﺎءَﻴِﻟْوَأ َِﻳﻦﺮ ٍءْ َ ﳾ ِ ﰲ ِّﷲ َﻦِﻣ َ ﺲْﻴَﻠَﻓ َ ﻚِﻟَذ ْ ﻞَﻌْﻔَﻳ ﻦَﻣَو ُ ّﷲ ُﻢُﻛُرﱢﺬَﺤُﻳَو ًةَﺎﻘُﺗ ْﻢُﻬْﻨِﻣ ْاُﻮﻘﱠﺘَﺗ نَأ ﱠﻻِإ ُري ِ ﺼَﻤْﻟا ِّﷲ َ ﱃِإَو ُﻪَْﺴﻔَﻧ { انﺮﻋﻤ آل ٢٨ / / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ﱠﻻِإ ْﻢُﻬَﻟْﻮَﻗ َنَﺎﻛ ﺎَﻣَو َأ ﺎَﻨَﻓاَ ْ ﴎِإَو ﺎَﻨَﺑﻮُﻧُذ ﺎَﻨَﻟ ْﺮِﻔْﻏا ﺎَﻨﱠﺑر ْاﻮُﻟﺎَﻗ ن
32.
٣١ َ ﲆَﻋ ﺎَﻧْ ُ واﻧﴫ
ﺎَﻨَﻣاَﺪْﻗَأ ْ ﺖﱢﺒَﺛَو ﺎَﻧِﺮْﻣَأ ِ ﰲ َِﻳﻦﺮِﻓَﺎﻜْﻟا ِمْﻮَﻘْﻟا { انﺮﻋﻤ آل ١٤٧ // - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ِ ضْرَﻷا ِ ﰲ ْﻢُﺘْﺑَ َ ﴐ َاذِإَو َﻦِﻣ ْاوُ ُ ْﴫﻘَﺗ نَأ ٌﺎحَﻨُﺟ ْﻢُﻜْﻴَﻠَﻋ َ ﺲْﻴَﻠَﻓ ﱠاﻟﺼ َﻳﻦِﺬﱠﻟا ُﻢُﻜَﻨِﺘْﻔَﻳ نَأ ْﻢُﺘْﻔِﺧ ْنِإ ِةَﻼ ًاّوُﺪَﻋ ْﻢُﻜَﻟ ْاﻮُﻧَﺎﻛ َِﻳﻦﺮِﻓَﺎﻜْﻟا نﱠِإ ْاوُﺮَﻔَﻛ ًﺎِﻴﻨﺒﱡﻣ { اﻟﻨﺴﺎء ١٠١ / / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } َونُﺬِﺨﱠﺘَﻳ َﻳﻦِﺬﱠﻟا َنيِﻨِﻣْﺆُﻤْﻟا ِونُد ﻦِﻣ ﺎءَﻴِﻟْوَأ َِﻳﻦﺮِﻓَﺎﻜْﻟا
33.
٣٢ ِﺈَﻓ َةﱠﺰِﻌْﻟا ُﻢُﻫَﺪﻨِﻋ
َنﻮُﻐَﺘْﺒَﻳَأ ِّ ِ هلل َةﱠﺰِﻌاﻟ ﱠن ًﺎﻴﻌِﻤَﺟ { اﻟﻨﺴﺎء ١٣٩ / / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ْاﻮُﻨَﻣآ َﻳﻦِﺬﱠﻟا ﺎَﻬﱡﻳَأ ﺎَﻳ ِونُد ﻦِﻣ ﺎءَﻴِﻟْوَأ َِﻳﻦﺮِﻓَﺎﻜْﻟا ْاوُﺬِﺨﱠﺘَﺗ َﻻ ِّ ِ هلل ْاﻮُﻠَﻌْﺠَﺗ نَأ َنوُﺪِﻳﺮُﺗَأ َنيِﻨِﻣْﺆُﻤْﻟا ًﺎِﻴﻨﺒﱡﻣ ًﺎﺎﻧَﻄْﻠ ُﺳ ْﻢُﻜْﻴَﻠَﻋ { اﻟﻨﺴﺎء ١٤٤ // - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ْاﻮُﻨَﻣآ َﻳﻦِﺬﱠﻟا ﺎَﻬﱡﻳَأ ﺎَﻳ ِ يتْﺄَﻳ َ فْﻮََﺴﻓ ِﻪِﻨﻳِد ﻦَﻋ ْﻢُﻜﻨِﻣ ﱠﺪَﺗْﺮَﻳ ﻦَﻣ
34.
٣٣ َ ﲆَﻋ ٍﺔﱠﻟِذَأ ُﻪَﻧﻮﱡﺒِﺤُﻳَو
ْﻢُﻬﱡﺒِﺤُﻳ ٍمْﻮَﻘِﺑ ُ ّﷲ َِﻳﻦﺮِﻓَﺎﻜْﻟا َ ﲆَﻋ ٍةﱠﺰِﻋَأ َنيِﻨِﻣْﺆُﻤْﻟا َنُﻮﻓﺎَﺨَﻳ َﻻَو ِّﷲ ِِﻴﻞﺒَﺳ ِ ﰲ َنوُﺪِﻫﺎَﺠُﻳ ِﻟَذ ٍﻢِﺋﻵ َﺔَﻣْﻮَﻟ ﻦَﻣ ِﻪﻴِﺗْﺆُﻳ ِّﷲ ُ ﻞ َْﻀﻓ َ ﻚ ٌﻢﻴِﻠَﻋ ٌﻊِاﺳَو ُ ّﷲَو ُءﺎَﺸَﻳ { اﳌﺎﺋﺪة ٥٤ / / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ِ ﺎبَﺘِﻜْﻟا َ ﻞْﻫَأ ﺎَﻳ ْ ﻞُﻗ َةاَرْﻮﱠﺘاﻟ ْاﻮُﻤﻴِﻘُﺗ َﻰﱠﺘَﺣ ٍءْ َ ﳾ َ ﲆَﻋ ْﻢُﺘْﺴَﻟ ْﻢُﻜﱢﺑﱠر ﻦﱢﻣ ُﻢﻜْﻴَﻟِإ َ ِلﺰﻧُأ ﺎَﻣَو َ ِﻴﻞﺠﻧِﻹاَو ﱢﻣ ًاريِﺜَﻛ نﱠَﺪِﻳﺰَﻴَﻟَو ﻦِﻣ َ ﻚْﻴَﻟِإ َ ِلﺰﻧُأ ﺎﱠﻣ ﻢُﻬْﻨ
35.
٣٤ ِمْﻮَﻘْﻟا َ ﲆَﻋ َ سْﺄَﺗ
َﻼَﻓ ًاﺮْﻔُﻛَو ًﺎﺎﻧَﻴْﻐُﻃ َ ﻚﱢﺑﱠر َِﻳﻦﺮِﻓَﺎﻜْﻟا { اﳌﺎﺋﺪة ٦٨ / / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ِ ضْرَﻷا ِ ﰲ ْاﻮُﺤﻴَِﺴﻓ ِيﺰِﺠْﻌُﻣ ُ ْ ريَﻏ ْﻢُﻜﱠﻧَأ ْاﻮُﻤَﻠْﻋاَو ٍﺮُﻬْﺷَأ َﺔَﻌَﺑْرَأ ِﻓَﺎﻜْﻟا ِيﺰْﺨُﻣ َ ّﷲ ﱠنَأَو ِّﷲ َِﻳﻦﺮ { اﻟﺘﻮﺑﺔ ٢ - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ِ ﰲ ْﻢِﻬِﺑ ِيﺮْﺠَﺗ َﻲِﻫَو ِ ﰲ َنَﺎﻛَو ُﻪَﻨْﺑا ٌﻮحُﻧ ىَدﺎَﻧَو ِلﺎَﺒِﺠْﻟَﺎﻛ ٍجْﻮَﻣ
36.
٣٥ َﻊﱠﻣ ُﻦﻜَﺗ َﻻَو
ﺎَﻨَﻌﱠﻣ َﺐﻛْرا ﱠﻲَﻨُﺑ ﺎَﻳ ٍلِﺰْﻌَﻣ َِﻳﻦﺮِﻓَﺎﻜْﻟا { ﻫﻮد ٤٢ / / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ْاﻮُﻨَﻣآ َﻳﻦِﺬﱠﻟا ﺎَﻬﱡﻳَأ ﺎَﻳ ْاوُﺬِﺨﱠﺘَﺗ َﻻ ًاوُﺰُﻫ ْﻢُﻜَﻨﻳِد ْاوُﺬَﺨﱠﺗا َﻳﻦِﺬﱠﻟا ﻦِﻣ َ ﺎبَﺘِﻜْﻟا ْاُﻮﺗوُأ َﻳﻦِﺬﱠﻟا َﻦﱢﻣ ًﺎﺒِﻌَﻟَو نِإ َ ّﷲ ْاُﻮﻘﱠﺗاَو ﺎءَﻴِﻟْوَأ َرﱠﺎﻔُﻜْﻟاَو ْﻢُﻜِﻠْﺒَﻗ َنيِﻨِﻣْﺆﱡﻣ ﻢُﺘُﻨﻛ { اﳌﺎﺋﺪة ٥٧ /
37.
٣٦ / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ِﺪِﻫﺎَﺟ ﱡِﻲﺒﱠﻨاﻟ
ﺎَﻬﱡﻳَأ ﺎَﻳ ِﻓﺎَﻨُﻤْﻟاَو َرﱠﺎﻔُﻜْﻟا ْﻢِﻬْﻴَﻠَﻋ ْﻆُﻠْﻏاَو َنيِﻘ ُري ِ ﺼَﻤْﻟا َ ﺲْﺌِﺑَو ُﻢﱠﻨَﻬَﺟ ْﻢُﻫاَوْﺄَﻣَو { اﻟﺘﻮﺑﺔ ٧٣ ] اﻟﻨﺒﻲ ﻳﺠﺎﻫﺪ وﻛﻴﻒ ) ص ( ﻳﻜﻠﻒ ومل ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﻻ وﻫﻮ اﻟﻜﻔﺎر اﻟﻌﻤﻼء ﻳﺰﻋﻢ ﻛام ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻋﲇ وﻛﺬﺑﻮا ﷲ ﻋﲇ اﺟﱰؤا اﻟﺬﻳﻦ رﺳﻮﻟﻪ /
38.
٣٧ / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ِﻞْﻫَ ِﻷ
َنَﺎﻛ ﺎَﻣ َو ِﺔَﻨﻳِﺪَﻤْﻟا نَأ ِ ابَﺮْﻋَﻷا َﻦﱢﻣ ﻢُﻬَﻟْﻮَﺣ ْﻦَﻣ ْاﻮُﺒَﻏْﺮَﻳ َﻻَو ِّﷲ ِلﻮُﺳﱠر ﻦَﻋ ْاُﻮﻔﱠﻠَﺨَﺘَﻳ َﻻ ْﻢُﻬﱠﻧَﺄِﺑ َ ﻚِﻟَذ ِﻪِْﺴﻔﱠﻧ ﻦَﻋ ْﻢِﻬُِﺴﻔﻧَﺄِﺑ ِ ﰲ ٌﺔَﺼَﻤْﺨَﻣ َﻻَو ٌ ﺐَﺼَﻧ َﻻَو ٌ َ أمَﻇ ْﻢُﻬُﺒﻴ ِ ﺼُﻳ ُﻆﻴِﻐَﻳ ًﺎﺌِﻃْﻮَﻣ َنوُﺆَﻄَﻳ َﻻَو ِّﷲ ِِﻴﻞﺒَﺳ َو َرﱠﺎﻔُﻜْﻟا ﱠﻻِإ ًﻼْﻴﱠﻧ ﱟوُﺪَﻋ ْﻦِﻣ َنﻮُﻟﺎَﻨَﻳ َﻻ َﻻ َ ّﷲ ﱠنِإ ٌﺢِﻟﺎَﺻ ٌ ﻞَﻤَﻋ ِﻪِﺑ ﻢُﻬَﻟ َ ﺐِﺘُﻛ َنيِﻨِﺴْﺤُﻤْﻟا َﺮْﺟَأ ُﻊﻴ ِ ﻀُﻳ { اﻟﺘﻮﺑﺔ ١٢٠ /
39.
٣٨ / - ﺗﻌﺎﱄ وﻗﻮﻟﻪ : } ْاﻮُﻨَﻣآ َﻳﻦِﺬﱠﻟا
ﺎَﻬﱡﻳَأ ﺎَﻳ ِرﱠﺎﻔُﻜْﻟا َﻦﱢﻣ ُﻢﻜَﻧﻮُﻠَﻳ َﻳﻦِﺬﱠﻟا ْاﻮُﻠِﺗﺎَﻗ ْﻢُﻜﻴِﻓ ْاوُﺪِﺠَﻴْﻟَو َ ّﷲ ﱠنَأ ْاﻮُﻤَﻠْﻋاَو ًﺔَﻈْﻠِﻏ َنيِﻘﱠﺘُﻤْﻟا َﻊَﻣ { اﻟﺘﻮﺑﺔ ١٢٣ // - وﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱄ : } ُﻪَﻌَﻣ َﻳﻦِﺬﱠﻟاَو ِﱠﷲ ُ ﻮلُﺳﱠر ٌﺪﱠﻤَﺤﱡﻣ ْﻢُﻫاَﺮَﺗ ْﻢُﻬَﻨْﻴَﺑ ء َ امَﺣُر ِرﱠﺎﻔُﻜْﻟا َ ﲆَﻋ اءﱠﺪِﺷَأ ِﱠﷲ َﻦﱢﻣ ًﻼ َْﻀﻓ َنﻮُﻐَﺘْﺒَﻳ ًاﺪﱠﺠُﺳ ًﺎﱠﻌﻛُر ِﺳ ًﺎاﻧَﻮ ِْﺿرَو ِﺮَﺛَأ ْﻦﱢﻣ ﻢِﻬِﻫﻮُﺟُو ِ ﰲ ْﻢُﻫ َ ﻴام ْﻢُﻬُﻠَﺜَﻣَو ِةاَرْﻮﱠﺘاﻟ ِ ﰲ ْﻢُﻬُﻠَﺜَﻣ َ ﻚِﻟَذ ِدﻮُﺠﱡاﻟﺴ
40.
٣٩ ُهَرَزَﺂﻓ ُهَﺄْﻄَﺷ َجَﺮْﺧَأ
ٍعْرَﺰَﻛ ِِﻴﻞﺠﻧِ ْ اﻹ ِ ﰲ ُ ِﺐﺠْﻌُﻳ ِﻪِﻗﻮُﺳ َ ﲆَﻋ ىَﻮَﺘَْﺎﺳﻓ َﻆَﻠْﻐَﺘَْﺎﺳﻓ ُ ﱠﷲ َﺪَﻋَو َرﱠﺎﻔُﻜْﻟا ُﻢِﻬِﺑ َﻆﻴِﻐَﻴِﻟ َعاﱠرﱡﺰاﻟ ﱠﻟا ﻢُﻬْﻨِﻣ ِ ﺎتَﺤِﻟﺎﱠاﻟﺼ ﻮاُﻠِﻤَﻋَو ﻮاُﻨَﻣآ َﻳﻦِﺬ ًامﻴِﻈَﻋ ًاﺮْﺟَأَو ًةَﺮِﻔْﻐﱠﻣ { اﻟﻔﺘﺢ ٢٩ / / اﻟﺴﺎﺑﻘﺎت اﻵﻳﺎت ﻣﻦ ﻗﺮأت ﻣﺎ ﻓﻜﻞ ﻋﲇ إﻻ ﺗﻘﻮم ﻻ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻜﻠﻴﻔﺎت ﻫﻲ
41.
٤٠ ﻫﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﺎ وﺗﺤﺪﻳﺪ
اﻟﻜﻔﺎر ﻣﻌﺮﻓﺔ ؟ ًﻻﺑﺎﻟﻜﻔﺮأو ﻋﻠﻴﻬﻢ واﻟﺤﻜﻢ ﻓﺮﻳ ﺑﺈﺑﻄﺎل وﺗﻮﺟﻬﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﺻﺒﺤﻲ أﺣﻤﺪ ﻣﻨﺤﻲ وﻣﺎ ﻀﺔ اﻟﺘﻜﻔري وﺑﴩوﻃﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻖ اترﴐو ﻣﻦ ﴐورة ﻫﻲ اﻟﺘﻲ واﻟﻜﻔﺮ اﻹﺳﻼم ﺑني اﻟﺘامﻳﺰ إﻻ ، اﳌﺴﺘﻴﻘﻦ اﻟﴩع ﺑﻀﻮاﺑﻂ اﻟﻠﻮن إﱄ وﺗﺤﻮﻳﻠﻪ اﻟﺼﺎﰲ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﺪﻳﻦ ﻟﻮن ﻟﺘﻐﺒﻴﺶ متﻬﻴﺪا ﺑﺬﻟﻚ ميﻬﺪون وﻧﻔﻮﺳﻬﻢ اﻟﻨﺎس أﻋني ﰲ اﻟﺒﺎﻫﺖ اﻟﺮﻣﺎدي وﺗﻔﺮﻳﻐﻬﻢ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻦ اجﺮوإﺧ اﻹﺳﻼم ﻫﻮﻳﺔ ﻟﺘﺪﻣري اﳌ ﻟﻬﺬا ، اﻟﺮﺑﺎين ﻀﻤﻮن وﻳﺴﺘﺄﻧﻒ اﺣﻤﺪ ﺻﺒﺤﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ : اﳌﺒﺤﺚ ﻫﻮ ﻫﺬا اﻟﺘﺎﱃ :
42.
٤١ ﻳﻘﺼﺪ اﺣﻤﺪ اينﺮاﻟﻘ اﻟﺘﻜﻔري ﻣﻦ
اﻟﻘﺮآن ﻣﻮﻗﻒ : اﻷﻓﺎك ﻳﻘﻮل ﺻﺒﺤﻲ اﺣﻤﺪ : ﻟﻪ ﻳﻘﻴﻢ أن أو ﻏريه ﻳﻜﻔﺮ أن ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﻳﺼﺢ ﻻ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﺤﺎﻛﻢ ) اﻟﺒﻨﺪاري ﻗﻠﺖ : ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻳﻘﻴﻢ أن أﻣﺎ اﻟﺨﺒﻴﺚ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻦ وﻟﻜﻦ ﻓﻼ : أن ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﻳﺼﺢ ﻻ ﻏريه ﻳﻜﻔﺮ ﺑﻄﻼﻧﻪ ﻋﲇ اﻟﺪﻟﻴﻞ أﻗﻤﻨﺎ ﻣﺎ ﻓﻬﺬا دوﻟﺔ وﺟﻮد ﺑﻨﺒﻐﻲ ﻟﻜﻦ ﺑﻴﻨﺔ ﻋﲇ ﻛﻔﺮ ﻗﺪ ﻛﻔﺮ ﻣﻦ ﻳﻜﻮن ﻟيك اﻻﺳﻼم اﻟﺤﻖ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻻ إذ اﻟﻈﻼمرﺳﺘﺎ إﻻﺑﻜﺸﻒ اﻟﻨﻮر ﻳﺘﺒني وﻻ اﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﺘﻤﻴﺰ إﻻ أمل ﺗﻌﺎﱄ ﷲ ﻗﻮل ﺗﺴﻤﻊ ) إن اﻟﺒﺎﻃﻞ وزﻫﻖ اﻟﺤﻖ ﺟﺎء وﻗﻞ زﻫﻮﻗﺎ ﻛﺎن اﻟﺒﺎﻃﻞ ( اﻟﺘﻲ اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ اﻵﻳﺎت اتﴩﺑﻌ ﻗﺪﻣﻨﺎ وﻗﺪ ﺑ اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻋﲇ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ إﻣﺎ ﻃﺎﻟﺒﺘﻨﺎ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻨﺎ وﺗﺮﺗﻴﺐ ﺎﻟﻜﻔﺮ إﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﻻ أﺣﻜﺎﻣﺎ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﺗﻄﺎﻟﺒﻨﺎ وإﻣﺎ اﻟﺤﻜﻢ ﻫﺬا ﻋﲇ ﻫﺬه اﻧﺘﺼﺎب ﰲ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﻟﴬورة اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﺎﻫﻴﺎت ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻵﻳﺎت اﺟﻌﺔﺮﻣ وميﻜﻨﻚ ، ﻋﻠﻴﻨﺎ اﳌﻔﺮوﺿﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ذﻟﻚ ﰲ ﻗﺮﻳﺒﺎ [
43.
٤٢ وﻳﺴﺘﺄﻧﻒ اﺣﻤﺪ ﺻﺒﺤﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ : اﻟﺒﴩ ﺗﻌﺎﱃ ﷲ
ﻣﻨﺢ اﻟ ﻋﲆ واﻟﺪﻟﻴﻞ ، اﻟﻌﻠﻴﺔ ﺑﺬاﺗﻪ اﻟﻜﻔﺮ أو ﺑﻪ اﻹميﺎن ﰱ ﺤﺮﻳﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻬﻢ ﰱ وأﻓﻌﺎﻟﻬﻢ أﻗﻮاﻟﻬﻢ وﰱ اﻟﺒﴩ ﺣﻴﺎة ﰱ واﺿﺢ ذﻟﻚ واﻟﺤﺎﴐ اﳌﺎﴇ .. واﻟﻘﺮآن - اﻟﻌﺰﻳﺰ ﷲ ﻛﻼم - ﻋﲆ اﻹﺛﺒﺎت ﻓﻴﻪ ،واﻟﻜﻔﺮ اﻹميﺎن ﰱ اﳌﻄﻠﻘﺔ اﻟﺒﴩ ﺣﺮﻳﺔ )// اﻟﺒﻨﺪاري اﻧﺎ ﻗﻠﺖ : ا ﺑني ﻫﻨﺎ ﺻﺒﺤﻲ اﺣﻤﺪ ﺳﻴﺨﻠﻂ اﻟﻘﻠﺒﻲ واﻟﻜﻔﺮ ﻹميﺎن اﻹميﺎن ﰲ ﻳﺠﻮز ﻣﺎﻻ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﺑﺸﺪة وﺳﻴﺪﻟﺲ واﻟﻈﺎﻫﺮي ﻫﻨﺎ وﻣﻦ اﻟﻈﺎﻫﺮ واﻻميﺎن اﻟﴩك ﰲ ﻟﻪ ازﻣﺠﻮ ، اﻟﺒﺎﻃﻦ واﻟﻜﻔﺮ ﻟﻮن اﱄ اﻟﻮاﺿﺤﺔ اﻟﺒﻴﻴﻨﺔ اﻟﺮؤﻳﺎ وﻳﺤﻮل اقراﻷو ﺳﻴﺨﻠﻂ ﺗﻜﻔري ﻗﻀﻴﺔ اﻧﻬﺎء ﻃﺮﻳﻖ ﻋﲇ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺔ ﻘﻠﺔُﻨﻛ ، ﺑﺎﻫﺖ رﻣﺎدي اﻟﻜﺎﻓﺮ ( اﺣﻤﺪ ﻓﻴﺴﺘﺄﻧﻒ، ﻗﺎﺋﻼ ﻛﻼﻣﻪ ﺻﺒﺤﻲ : ﰱ ذﻟﻚ ﻳﺘﻀﺢ اﻟﻘﺮآن ﺣﻮار ﰱ ًﺎأﻳﻀ ﻳﺘﻀﺢ ﻛام اﳌﴩﻛني ﻋﻦ اﻟﻘﺮآن ﻗﺼﺺ ﻟﻬﻢ ﷲ ﻳﺴﻤﺢ مل وﻟﻮ ،واﳌﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﻹﻗﻨﺎﻋﻬﻢ اﳌﴩﻛني ﻣﻊ أن ﺑﻞ ، اﻹﻗﻨﺎع ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ وﻣﺎ اﻟﺤﻮار ذﻟﻚ ﻛﺎن ﻣﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ
44.
٤٣ ، ﻳﻜﻔﺮوا أن
أو ﻳﺆﻣﻨﻮا أن ﰱ اﻟﺒﴩ ﺣﺮﻳﺔ ﻋﲆ ﻳﺆﻛﺪ اﻟﻘﺮآن ﻳﻮم ﺗﺘﺠﲆ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻫﺬه ﺗﺠﺎه ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻬﻢ ﻓﺈن اﳌﻘﺎﺑﻞ وﰱ ﻳﻘﻮل ، اﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ ﻋﲆ اﻟﻌﺰة رب ﺳﻴﺤﺎﺳﺒﻬﻢ ﺣﻴﺚ اﻟﺤﺴﺎب ﺗﻌﺎﱃ : َءﺂَﺷ ﻦَﻣَو ﻦِﻣْﺆُﻴْﻠَﻓ َءﺂَﺷ ﻦَﻤَﻓ ْﻢُﻜّﺑّر ﻦِﻣ ّ ﻖَﺤْﻟا ُِﻞﻗَو﴿ َو ﺎَﻬُﻗِداَ ُ ﴎ ْﻢِﻬِﺑ َطﺎَﺣَأ ًارﺎَﻧ َنيِﻤِﻟﺎّﻈﻠِﻟ ﺎَﻧْﺪَﺘْﻋَأ ﺎّﻧِإ ْﺮُﻔْﻜَﻴْﻠَﻓ نِإ ُابَ ّ اﻟﴩ َ ﺲْﺌِﺑ َهﻮُﺟْﻮﻟا ِيﻮْﺸَﻳ ِﻞْﻬُﻤْﻟَﺎﻛ ٍءﺂَ ِمب ْاﻮُﺛﺎَﻐُﻳ ْاﻮُﺜﻴِﻐَﺘْﺴَﻳ ﴾ًﺎَﻘﻔَﺗْﺮُﻣ ْتَءﺂَﺳَو ) اﻟﻜﻬﻒ ٢٩ ).( اﻟﺒﻨﺪاري ﻗﻠﺖ : ذﻫﺐ ﻟﻘﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﺎن إن ﺑﺨﺒﺜﻪ ﻣﻨﺼﻮر أﺣﻤﺪ ﺟﺎﻫﻼ ﻛﺎن إن ﺑﻐﺒﺎﺋﻪ أو ﻣﺸﻴﺌﺔ ﺗﻌﺎﱃ ﷲ ﻳﻄﻠﻖ أن ﺑني ﻟﻴﺨﻠﻂ ، دامئﺎ ﺷﺄﻧﻪ ﻫﻮ ﻛام اﻟﻨﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﰲ ، اروﺷﻌﻮ ﻗﻠﺒﺎ ﺑﻮﻋﺪه واﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺑﻪ اﻹميﺎن ﰲ س ﺑﻪ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﲆ ﻗﻠﺒﻪ واﺷﺘﻤﻞ ﴎﻳﺮﺗﻪ اﻧﻄﻮت ﳌﻦ اﻟﺠﻨﺔ ، ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ دﻳﻨﻪ ﰲ اﻟﺪﺧﻮل وﴐورة ﻟﴩﻳﻌﺘﻪ اﻹذﻋﺎن ﻇﺎﻫﺮ وﺑني اﳌﻄﻠﻖ اﻷﻣﺎن وﻟﻪ أو اﳌﻜﺎﺗﺒﺔ أو اﻟﺠﺰﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﰲ اﻟﺮﻓﺾ أو ، اﻟﻌﻬﺪ أو اﻟﻔﺪاء – أ ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻠﻢ ﻫﻨﺎ اﻟﻨﺎس ﻜﺮهُﻳ ﻻ اﻹﺳﻼم ن
45.
٤٤ ﺑﻌﺾ اﻫﻴﺔﺮﻛ ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﺟﻌﻞ اﻟﺬي اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻬﻮ ﻓﻴﻪ اﻟﺪﺧﻮل ﻋﲇ اﻹﺳﻼم ﻋﻦ ﻟﻠﻜﻔﺮ واﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ ، ﻓﻴﻪ ﻟﻠﺪﺧﻮل اﻷﻗﻮام أن ، ﻳﻨﺸﺊ أو ﻣﻌﺎﻫﺪة ﺗﱪم أو ﺟﺰﻳﺔ ﺗﺪﻓﻊ اﻟﻘﻮم ﻳﻜﻮن ًﺎﻛﺘﺎﺑ مبﻘﺘﻀﺎه ﻣﻦ ﻳﻨﺸﺄ ﻣﺎ ﻋﲆ وﻋﺒﺎدﺗﻬﻢ اﻧﺘامءاﺗﻬﻢ ﰲ ﻣﺨريﻳﻦ و اﳌﺴﻠﻤني ﺑني ﴍوط أﺻﻼ ﺑﺤﺎﺟﺔ اﻹﺳﻼم ﻓام ، اﻟﻘﻮم ﻫﺆﻻء اﺣﻢﺮﺗ ﻦِﻣو ، اﻣﺘﻌﺎﺿﺎ أو اﻫﻴﺔﺮﻛ أو ﻋﻨﻮة ﻓﻴﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻦ إﱃ ﻳﻌﻄﻮﻧﻪ ﻌﻞُﺟ ﻋﲇ اﻟﻨﺎس ﻳﺼﺎﻟﺤﻮن ﻛﻴﻒ ﻟﻬﻢ ﺳﻦ أن أوﻟﻴﺎﺋﻪ ﺗﻌﺎﱃ ﷲ ﻟﺠﻨﺪ ﰲ ﺑﻪ واﻟﻘﻴﺎم دﻳﻨﻪ ﻧﴩ ﻋﲆ ﺑﻪ ﻳﺘﻘﻮون وﻫﻢ ؟ ﺳﻮاﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﲇ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻴﺪ ﻫﻢ أﻟﻴﺴﻮا ، اﻷرض ﻳ اﻟﺬﻳﻦ واﳌﻜﺎﺗﺒني اﻟﺬﻣﺔ وأﻫﻞ اﳌﻌﺎﻫﺪﻳﻦ دﻳﺎر ﺤﻤﻮن ﻣﻘﺎﺑﻞ إن ؟ واﳌﻔﺘﺪﻳﻦ ) ﻏريﻫﻢ اﻷﻗﻮام ﻋﲆ اﳌﺴﻠﻤني ﺳﻴﺎدة ﻟﻐريﻫﻢ وﺣامﻳﺘﻬﻢ اﻋﺎﺗﻬﻢﺮوﻣ ، واﻟﺴﻠﻄﻨﺔ اﻟﺘﻤﻠﻚ ﺑﺤﻜﻢ اﻫﻴﺘﻬﻢﺮﻛ ﺑﺎﻟﴬورة ﻓﻴﻬﺎ واﻟﺘﻲ اﳌﻌﻨﻮﻳﺔ وﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﻟﺘﺪﻳﻨﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﻠﻮا ﻣﻤﻦ أﻋﺪاﺋﻬﻢ ﻗﻠﻮب وﺗﺤﻤﻞ ﻟﻺﺳﻼم – اﻫﻴﺮﺑﺎﻟﻜ ﺔ
46.
٤٥ ﻟﻺﺳﻼم – اﻟﻜﻔﺎر ﻣﻦ اﻟﻠامﻣﺎت
ﻫﺬه ﻛﻞ ﻋﻦ واﺳﺘﻐﻨﺎﺋﻬﻢ أو اجﺮﺧ أو ﻓﺪﻳﺔ أو ﺟﺰﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﰲ ﻳﱰﻛﻮﻫﻢ أن واﳌﴩﻛني ﻣﻌﺎﻫﺪة – وأن اﳌﻌﺎﻫﺪات ﻫﺬه أﺻﻮل ﺗﺨﺘﻞ ﻻ أن ﴍﻳﻄﺔ اﺟﻪﺮﺧ أو ﺟﺰﻳﺘﻪ أو ﻓﺪﻳﺘﻪ دﻓﻊ ﰲ ﻣﺎري أو ﻋﻬﺪه ﻧﻘﺾ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻧﻘﺾ أو اﳌﻘﺎﺗﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻖ ﻓﻘﺪ . ﻫﺎﻣﺶ ]: مبﻌﺮﻓ اﻟﺒﻨﺪاري ﺔ [ دﻋﻮة ﺳﺒﻴﻞ ﰲ اﳌﺴﻠﻤﻮن ﺧﺎض ﻣﻦ اريﻛﺜ ذﻟﻚ ﺳﺒﻴﻞ ﰲ وﺗﺠﺸﻤﻮا ﺟﻤﺔ أﻫﻮاﻻ رﺑﻬﻢ إﱃ اﻟﻨﺎس واﻟﺸﺪة اﻟﻌﻨﺖ , اجﺮإﺧ ﻋﲆ واﻟﻌﻤﻞ ورﺿﻮاﻧﻪ ﷲ رﺣﻤﺔ رﺟﺎء اهﺮﻹﻛ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻘﻮﻣﻮا مل ﻟﻜﻨﻬﻢ ،اﻟﻨﻮر إﱃ اﻟﻈﻠامت ﻣﻦ اﻟﻨﺎس اﻟﻨﺎس إدﺧﺎل ﻓﺈن اﳌﺴﻠﻤني؛ دﻳﻦ ﰲ اﻟﺪﺧﻮل ﻋﲆ اﻟﻨﺎس ﰲ ﺗﻌﺎﱃ ﷲ ﻗﺎل ﻛام ﻷﺣﺪ ارﻣﻘﺪو ﻟﻴﺲ ﺣﻘﺎ اﻟﺪﻳﻦ : ﻛﺎن وﻣﺎ ﺗﻌﺎﱃ وﻗﺎل، ﷲ ﺑﺈذن إﻻ ﺗﺆﻣﻦ أن ﻟﻨﻔﺲ : اﻟﻨﺎس ﺗﻜﺮه أﻓﺄﻧﺖ ،ﻣﺆﻣﻨني ﻳﻜﻮﻧﻮا ﺣﺘﻰ ﻣﴩوﻋﺎ ﻟﻴﺲ اﻹﺳﻼم ﻋﲆ اﻟﻨﺎس اهﺮإﻛ ﻓﺈن ﻧﻔﺴﻪ اﻟﻮﻗﺖ وﰲ
47.
٤٦ ﺗﻌﺎﱃ ﷲ ﻗﺎل
ﻛام اﻟﺪﻳﻦ ﰲ : ﻧﻔﺬ وﻗﺪ ،اﻟﺪﻳﻦ ﰲ اهﺮإﻛ ﻻ اﳌﺴﻠﻤﻮن ﰲ اﻟﺪﺧﻮل ﻋﲆ أﺣﺪا ﻳﻜﺮﻫﻮا ﻓﻠﻢ رﺑﻬﻢ أواﻣﺮ دﻳﻨﻬﻢ , ﰲ وﻏريﻫﻢ واﻟﻨﺼﺎرى اﻟﻴﻬﻮد وﺟﻮد اﻟﺪﻻﻟﺔ أوﺿﺢ ﻟﺬﻟﻚ وﻳﺪل اﳌﺴﻠﻤني ﺑﻼد وﺧﻠﻔﺎﺋﻪ وﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﷲ ﺻﲆ اﻟﺮﺳﻮل زﻣﻦ ﻣﻨﺬ اﳌﺴﻠﻤني ﻣﻦ واﻟﻘﺘﺎل اﻟﺠﻬﺎد ﻓﻜﺎن ،ﻫﺬا ﻳﻮﻣﻨﺎ إﱃ اﺷﺪﻳﻦﺮاﻟ ﻋﲆ اﻟﻨﺎس اهﺮإﻛ ﳌﻨﻊ اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻟﻌﺪوﻫﻢ ﻻ إذ اﻟﻜﻔﺮ؛ ﻳﱰﻛﻮن ﺑﻴﻨام اﻹﺳﻼم ﻋﲆ اهﺮاﻹﻛ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻣﻨﻊ ﻳﺴﻮغ اﻟﻜﻔﺮ ﻋﲆ اﻫﻬﻢﺮﻹﻛ , ﰲ واﻟﺠﻬﺎد اﻟﻘﺘﺎل ﻫﺪف ﻛﺎن ﻓﻘﺪ اﻟﻄﻮاﻏﻴﺖ ﺳﻠﻄﺎن ﻣﻦ ﻟﻠﺘﺤﺮر وﺳﻴﻠﺔ ﻳﻜﻮن أن ﷲ ﺳﺒﻴﻞ ﻻ ﺣﺘﻰ وذﻟﻚ وﺣﺪه ﷲ ﻋﺒﺎدة ﻋﻦ اﻟﻨﺎس ﻳﺼﺪون اﻟﺬﻳﻦ ﷲ دﻳﻦ ﰲ اﻟﺪﺧﻮل ﻋﻦ ميﻨﻊ أو أﺣﺪ ﻳﺼﺪ , وﻫﺬ إﻻ ﻳﻜﻮن ﻻ ا إﱃ اﻟﺘﺤﻮل أو دﻳﻨﻪ ﻋﲆ اﻟﺒﻘﺎء ﰲ ارﻣﺨﺘﺎ اﻹﻧﺴﺎن ﻳﻜﻮن ﺑﺄن ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻇﻞ ﰲ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﰲ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﺗﺘﺄىت وﻛﻴﻒ ، اﻹﺳﻼم دﻳﻦ
48.
٤٧ ﻟﻬﺎ ﺣامﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ
واﻟﺒﻘﺎء ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ اﻟﺘﻤﺴﻚ ﰲ ﺗﺮى ﻣﴩﻛﺔ ﻛﺎﻓﺮة وﳌﻜﺎﻧﺘﻬﺎ وﳌﺼﺎﻟﺤﻬﺎ , اﻟﺠﻬﺎد ﻣﻘﺎﺻﺪ ﻣﻦ أن ﻳﺘﺒني ﻫﻨﺎ وﻣﻦ ﺗﻌﺎﱃ ﷲ ﺳﺒﻴﻞ ﰲ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﰲ اءﱪواﻟﻜ اﻟﺮؤﺳﺎء ﺗﺤﻜﻢ ﻣﻨﻊ اﻟﻜﻔﺮ ﻋﲆ ﻳﻜﺮﻫﻮﻧﻬﻢ أو ﻳﺠﱪوﻧﻬﻢ ﺑﺤﻴﺚ ﰲ ﻳﺘﺤﺎﺟﻮن وإذ ﻓﻬﻞ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻜﻢ ﻛﻨﺎ إﻧﺎ اﺳﺘﻜﱪوا ﻟﻠﺬﻳﻦ اﻟﻀﻌﻔﺎء ﻓﻴﻘﻮل اﻟﻨﺎر ﳾء ﻣﻦ ﷲ ﻋﺬاب ﻣﻦ ﻋﻨﺎ ﻣﻐﻨﻮن أﻧﺘﻢ وأﻳﻀﺎ رﺑﻨﺎ وﻗﺎﻟﻮا اءﻧﺎﱪوﻛ ﺳﺎدﺗﻨﺎ أﻃﻌﻨﺎ إﻧﺎ اﻟﻜ مبﻨﻊ إﻻ ذﻟﻚ ﻳﺘﺄىت وﻻ ﻣﻦ ﻔﺎر ﷲ أرض ﰲ واﻹﻣﺮة اﻟﻘﻴﺎدة ﺗﻮﱄ , ﰲ ﺗﺪﺧﻼ ﻳﻌﺪ ﻻ وﻫﺬا اﺗﻬﻢرواﺧﺘﻴﺎ اﻟﻨﺎس ﺣﺮﻳﺎت اﻟﻨﺎس رب ﻣﻦ ﺗﴩﻳﻊ ذﻟﻚ ﻷن ورزﻗﻬﻢ ﺧﻠﻘﻬﻢ اﻟﺬي اﻟﺒﴩ ﺗﴩﻳﻌﺎت ﻣﻦ وﻟﻴﺲ , ﻓﻴﻬﻢ ﻳﺤﻜﻢ أن ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﺬي وﺣﺪه وﺗﻌﺎﱃ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻬﻮ ﺑﴩﻋﻪ , ،اﻟﻄﺎﻋﺔ ﻏري اﻟﺨﻠﻖ ﻋﲆ وﻣﺎ رﺑﻬﻢ اﻟﻜﻔﺎر ﻋﴡ وﻟﻮ رﺑﻬﻢ ﻋﲆ ومتﺮدﻫﻢ اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻛﻔﺮ ﻳﻜﻮن ﻓﻼ ﻣﺴﻮﻏﺎ ﻋﺪم ﻣﻦ ﺑﻪ رﺑﻬﻢ أﻣﺮﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﱰﻛﻮا أن اﻟﻄﺎﺋﻌني ﻟﻠﻤﺆﻣﻨني
49.
٤٨ ، ﷲ ﺧﻠﻖ
ﰲ اﻟﺤﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ متﻜني هلل اﻷرض أن وذﻟﻚ ﻣﺎ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﳌﺴﻠﻤﻮن وﻓﻌﻞ ، ﻋﺒﺎده ﻣﻦ ﻳﺸﺎء ﻣﻦ ﻳﻮرﺛﻬﺎ ﻃﺎﻗﺘﻬﻢ وﺳﻌﺘﻪ وﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪروا , ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎر ﻣﻦ وﺟﺪ وﻗﺪ ﻳ ذﻟﻚ ﻘﺒﻞ , ذﻣﺔ ﰲ اﻟﻜﻔﺎر ﻳﺪﺧﻞ أن اﻟﻘﺒﻮل ﻫﺬا ﻋﻼﻣﺔ ﻟﻜﻦ اﳌﺴﻠﻤني : ﺑﺪﻓﻊ ﻓﻴﻘﺮوا اﻹﺳﻼم أﺣﻜﺎم ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺠﺮي ﺑﺄن ﻳﺪ ﻋﻦ اﻟﺠﺰﻳﺔ اﻟﴩﻳﻌﺔ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﺮﺿﻮخ ﻋﲆ دﻻﻟﺔ , اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎل وإﻳﺬاﻧﺎ وﺻﻴﺔ ﺟﺎءت وﻟﺬﻟﻚ،اﻟﻜﺒري اﻟﻌﲇ ﷲ ﴍع إﱃ اﻟﻨﺎس ﺑني اءﺮﻷﻣ وﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﷲ ﺻﲆ اﻟﺮﺳﻮل اﻟﺠﻨﺪ ...) : ﻟﻘﻴﺖ وإذا ﻓﺄﻳﺘﻬﻦ ﺧﻼل أو ﺧﺼﺎل ﺛﻼث إﱃ ﻓﺎدﻋﻬﻢ اﳌﴩﻛني ﻣﻦ ﻋﺪوك ﻋﻨﻬﻢ وﻛﻒ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺎﻗﺒﻞ أﺟﺎﺑﻮك ﻣﺎ , اﻹﺳﻼم إﱃ ادﻋﻬﻢ ﺛﻢ ﻋﻨﻬﻢ وﻛﻒ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺎﻗﺒﻞ أﺟﺎﺑﻮك ﻓﺈن , اﻟﺘﺤﻮل إﱃ ادﻋﻬﻢ ﺛﻢ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ دار إﱃ دارﻫﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻓﻌﻠﻮا إن أﻧﻬﻢ وأﺧﱪﻫﻢ وﻋﻠﻴ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﺎ ﻓﻠﻬﻢ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻋﲆ ﻣﺎ ﻬﻢ , أن أﺑﻮا ﻓﺈن
50.
٤٩ اﳌﺴﻠﻤني ابﺮﻛﺄﻋ ﻳﻜﻮﻧﻮن
أﻧﻬﻢ ﻓﺄﺧﱪﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺘﺤﻮﻟﻮا , اﳌﺆﻣﻨني ﻋﲆ ﻳﺠﺮي اﻟﺬي ﷲ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﺠﺮي , ﻳﻜﻮن وﻻ اﳌﺴﻠﻤني ﻣﻊ ﻳﺠﺎﻫﺪوا أن إﻻ ﳾء واﻟﻔﻲء اﻟﻐﻨﻴﻤﺔ ﰲ ﻟﻬﻢ , اﻟﺠﺰﻳﺔ ﻓﺴﻠﻬﻢ أﺑﻮا ﻫﻢ ﻓﺈن , ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺎﻗﺒﻞ أﺟﺎﺑﻮك ﻫﻢ ﻓﺈن ﻋﻨﻬﻢ وﻛﻒ , ﻓ وﻗﺎﺗﻠﻬﻢ ﺑﺎهلل ﻓﺎﺳﺘﻌﻦ أﺑﻮا ﻫﻢ ﺈن ( وﻗﺎل اﳌﺴﻠﻤﻮن ﺧﺮج ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﴪى ﻟﻌﺎﻣﻞ ﺷﻌﺒﺔ ﺑﻦ اﳌﻐرية ﻟﻘﺘﺎل ﻋﻨﻪ ﺗﻌﺎﱃ ﷲ رﴈ اﻟﺨﻄﺎب ﺑﻦ ﻋﻤﺮ زﻣﻦ اﻟﻔﺮس : ) ﻓﺄﻣﺮﻧﺎ ﺗﻌﺒﺪوا ﺣﺘﻰ ﻧﻘﺎﺗﻠﻜﻢ أن وﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﷲ ﺻﲆ رﺑﻨﺎ رﺳﻮل ﻧﺒﻴﻨﺎ وﺣﺪه ﷲ اﻟﺠﺰﻳﺔ ﺗﺆدوا أو ( دﻳﻨﻬ ﻋﲆ اﻟﻜﻔﺎر ﺑﻘﻲ ﻓﺈذا ﻢ اﻟﺠﺰﻳﺔ ودﻓﻊ اﻹﺳﻼم ﻟﺤﻜﻢ ﺑﺨﻀﻮﻋﻬﻢ ﻗﺒﻠﻮا ﻟﻜﻦ ﺻﺎرت ﺻﺎروا رﻓﻀﻮا ﻓﺈن ، إﺳﻼم دار اﻹﺳﻼم ﻟﺤﻜﻢ ﺑﺨﻀﻮﻋﻬﺎ دارﻫﻢ ﻣﺤﺎرﺑني ) ٨ (
51.
٥٠ واﻟﻘﺎدﻳﺎﻧﻴني اﻟﻘﺮآﻧﻴني ةﻋﲇ
اﻟﺮد ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻣﻦ اﻟﺠﺰء _ ج ٨ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﻘﻠﻢ ٢٠١١ م واﻟﻘﺎدﻳﺎﻧﻴني اﻟﻘﺮآﻧﻴني ةﻋﲇ اﻟﺮد ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻣﻦ اﻟﺠﺰء اﻟﺮدة ﺣﺪ واﻧﻜﺎر اﳌﺮﺗﺪ ﻟﻘﺘﻞ اﻧﻜﺎرﻫﻢ ﰲ _ اﻟﺒ ﺳﻠﻴامن اﻟﻐﻔﺎر ﻋﺒﺪ ﰲ ﻨﺪاري ٢ / ٢ / ٢٠١١ ج ٨ _ واﻟﻘﺎدﻳﺎﻧﻴني اﻟﻘﺮآﻧﻴني ةﻋﲇ اﻟﺮد ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻣﻦ اﻟﺠﺰء اﻟﺮدة ﺣﺪ واﻧﻜﺎر اﳌﺮﺗﺪ ﻟﻘﺘﻞ اﻧﻜﺎرﻫﻢ ﰲ اﻟﺒ ﺳﻠﻴامن اﻟﻐﻔﺎر ﻋﺒﺪ
52.
٥١
53.
٥٢ واﻟﻘﺎدﻳﺎﻧﻴني اﻟﻘﺮآﻧﻴني ةﻋﲇ
اﻟﺮد ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻣﻦ اﻟﺠﺰء _ ج ٨ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﻘﻠﻢ ﰲ اﻟﺒﻨﺪاري ﺳﻠﻴامن اﻟﻐﻔﺎر ﻋﺒﺪ ٢ / ٢ / ٢٠١١ م واﻟﻘﺎدﻳﺎﻧﻴني اﻟﻘﺮآﻧﻴني ةﻋﲇ اﻟﺮد ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻣﻦ اﻟﺠﺰء اﻟﺮدة ﺣﺪ واﻧﻜﺎر اﳌﺮﺗﺪ ﻟﻘﺘﻞ اﻧﻜﺎرﻫﻢ ﰲ _ ﰲ اﻟﺒﻨﺪاري ﺳﻠﻴامن اﻟﻐﻔﺎر ﻋﺒﺪ ج ٨ _ واﻟﻘﺎدﻳﺎﻧﻴني اﻟﻘﺮآﻧﻴني ةﻋﲇ اﻟﺮد ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻣﻦ اﻟﺠﺰء اﻟﺮدة ﺣﺪ واﻧﻜﺎر اﳌﺮﺗﺪ ﻟﻘﺘﻞ اﻧﻜﺎرﻫﻢ ﰲ ﰲ اﻟﺒﻨﺪاري ﺳﻠﻴامن اﻟﻐﻔﺎر ﻋﺒﺪ
54.
٥٣ اﻟﺼﻠﺢ ﺗﻌﺮﻳﻒ : اﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ وﺑني
اﳌﺴﻠﻤني ﺑني ﺑﺎﻟﺼﻠﺢ ادﺮﻳ ﻣﻌﺎﻫﺪة أو ﻣﻮادﻋﺔ أو ﻫﺪﻧﺔ اﻟﺤﺮﺑﻴني اﻟﻄﺮﻓﺎن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺘﻔﻖ اءرو ﻣﻦ ﻃﺮف ﻛﻞ إﻟﻴﻬﺎ ﻳﻬﺪف اﻟﺘﻲ اﳌﺼﺎﻟﺢ ﺑﻌﺾ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ أو اﳌﻮادﻋﺔ أو اﻟﻬﺪﻧﺔ ﻫﺬه ﴍوط وﻣﻦ ،اﳌﻌﺎﻫﺪة ﻳﲇ ﻣﺎ ﴍﻋﺎ اﳌﻌﺘﱪة اﳌﻌﺎﻫﺪة أو : ﺗﻜﻮن أن اﻟﻨﻈﺮ ﻋﲆ ،ﻧﺎزﻟﺔ ﺑﻬﻢ ﺗﻨﺰل ﻛﺄن اﳌﺴﻠﻤني ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻳﺮﺟﻮن اﳌﺴﻠﻤني أن أو اﳌﴩﻛني إﺳﻼم ﺑﻼ اﻟﺠﺰﻳﺔ ﺑﺈﻋﻄﺎء ﻳﻘﺒﻠﻮن اﳌﴩﻛني أن أو ،ﻣﺆوﻧﺔ اﳌﺴﻠﻤني ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﲆ ﺗﻜﻮن ﻻ اﻟﺘﻲ اﻟﻬﺪﻧﺔ أﻣﺎ اﳌﴩﻛني ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﻞ : ﺗﺠﺎرﺗﻬﻢ ﻛﺮواج اﻟ وﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﺳﻠﻌﻬﻢ وﺗﺼﺪﻳﺮ ﺑﻼد إﱃ وﻏريﻫﺎ ﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤني ﺑﻼد ﻣﻦ اﻟﺨﺎم اﳌﻮاد ﻋﲆ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ أو ،اﳌﺴﻠﻤني ﰲ اﻟﻜﻔﺎر ﺗﺪﺧﻞ ذﻟﻚ ﻋﲆ ﻳﱰﺗﺐ ﻛﺎن أو ،رﺧﻴﺼﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺸﻌﻮب ﺛﻘﺎﻓﺔ , ﻓﻴﻐريون اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﰲ واﻟﺘﺄﺛري ﻳﺤﺬﻓﻮن أو ﻣﻨﻬﺎ // اﻟﺘﻲ اﻟﴩﻋﻴﺔ اﻟﻨﺼﻮص ﻣﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ
55.
٥٤ اﻷﺣﻜﺎم ﻋﻦ ﺗﺘﺤﺪث // اﻟﺘﻲ اﳌﺴﻠﻤني
ﺑني ﺗﻜﻮن أن ﻳﻨﺒﻐﻲ واﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ) واﳌﻌﺎداة اﳌﻮاﻻة أﺣﻜﺎم // ( مل اﻟﺼﻠﺢ ﻫﺬا ﻓﺈن اﳌﺴﻠﻤني ﻣﺼﻠﺤﺔ اﺑﺘﻐﺎء ﻗﺎﻋﺪة ﻋﲆ ﻳﻘﻢ // ﴐر ﻋﲆ ﻗﺎم وإمنﺎ اﳌﺴﻠﻤني , اﻟﴩﻋﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻘﻪ ﰲ اﳌﻘﺮرة اﻟﻘﻮاﻋﺪ وﻣﻦ / أن ﺑﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓﻴﻪ ﻳﻜﻦ مل ﻓام ﺑﺎﳌﺼﻠﺤﺔ ﻣﻨﻮط اﻹﻣﺎم ﺗﴫف ﻓ ﻣﻔﺴﺪة ﻗﺎل ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد ﻳﺄﻣﺮ ﻻ اﻟﴩع ﻷن ﺑﺎﻃﻞ؛ ﺗﴫف ﻬﻮ ﺗﻌﺎﱃ ﷲ رﺣﻤﻪ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ) : اﳌﴩﻛني ﻣﻦ ﻗﻮم ﺳﺄل وإذا ًﺔﻣﻬﺎدﻧ , أن رﺟﺎء ﻟﻠﻤﺴﻠﻤني اﻟﻨﻈﺮ ﻋﲆ ﻣﻬﺎدﻧﺘﻬﻢ ﻓﻠﻺﻣﺎم مل إذا ﻣﻬﺎدﻧﺘﻬﻢ ﻟﻪ وﻟﻴﺲ ،ﻣﺆوﻧﺔ ﺑﻼ اﻟﺠﺰﻳﺔ ﻳﻌﻄﻮا أو ﻳﺴﻠﻤﻮا ﻧﻈﺮ ذﻟﻚ ﰲ ﻳﻜﻦ ( وﻗﺎل : ﻣﺎ ﻋﲆ اﻹﻣﺎم ﺻﺎﻟﺤﻬﻢ وإن ﻻ ﻧﻘﻀﻪ ﻓﺎﻟﻄﺎﻋﺔ ﻳﺠﻮز ( | اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ اﳌﺎوردي وﻗﺎل ) : مل وإذا ﻳﻬﺎدﻧﻬﻢ أن ﻳﺠﺰ مل ﴐورة اﳌﻬﺎدﻧﺔ ﻋﻘﺪ إﱃ ﺗﺪع ( اﺑﻦ وﻗﺎل اﳌﺎﻟيك اﻟﻌﺮيب : ةﱠﺰِﻋ ﻋﲆ اﳌﺴﻠﻤﻮن ﻛﺎن إذا , وﻣﻨﻌﺔ ﻗﻮة وﰲ , وﻣﻘﺎﻧﺐ ﻋﺪﻳﺪة , ﺷﺪﻳﺪة وﻋﺪة : ُﻄﻌﻦﺗ ﺣﺘﻰ ﺻﻠﺢ ﻓﻼ
56.
٥٥ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎ ُ اﻟﺨﻴﻞ , اﻟ ﺑﺎﻟﺒﻴﺾ
ُﴬبﺗو ُﻢاﻟﺠامﺟ ِﺮﻗﺎق , ﻛﺎن وإن ﺑﻪ ﺠﻠﺐُﻳ ﻻﻧﺘﻔﺎع اﻟﺼﻠﺢ ﰲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤني , ﻳﻨﺪﻓﻊ ﴐ أو إﻟﻴﻪ اﺣﺘﺎﺟﻮا إذا ﺑﻪ اﳌﺴﻠﻤﻮن ﻳﺒﺘﺪئ أن ﺑﺄس ﻓﻼ ﺑﺴﺒﺒﻪ , وأن إﻟﻴﻪ دﻋﻮا إذا ﻳﺠﻴﺒﻮا اﻟﺤﻨﺒﲇ ﻗﺪاﻣﺔ اﺑﻦ وﻗﺎل ) : وﻣﻌﻨﻰ اﻟﻬﺪﻧﺔ , ﻣﺪة اﻟﻘﺘﺎل ﺗﺮك ﻋﲆ ﻋﻘﺪا اﻟﺤﺮب ﻷﻫﻞ ﻳﻌﻘﺪ أن , وﺑﻐري ﺑﻌﻮض ﻋﻮض . وﻣﻌﺎﻫﺪة وﻣﻮادﻋﺔ ﻣﻬﺎدﻧﺔ وﺗﺴﻤﻰ , ﺟﺎﺋﺰ وذﻟﻚ , ﺗﻌﺎﱃ ﷲ ﻗﻮل ﺑﺪﻟﻴﻞ : ورﺳﻮﻟﻪ ﷲ ﻣﻦ اءةﺮﺑ اﳌﴩﻛني ﻣﻦ ﻋﺎﻫﺪﺗﻢ اﻟﺬﻳﻦ إﱃ . وﺗﻌﺎﱃ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وﻗﺎل : ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺟﻨﺢ ﻟﻠﺴﻠﻢ ﺟﻨﺤﻮا وإن ... ﺑﺎﳌﺴﻠﻤني ﻳﻜﻮن ﻗﺪ وﻷﻧﻪ ﺿﻌﻒ , اﳌﺴﻠﻤﻮن ﻳﻘﻮى ﺣﺘﻰ ﻓﻴﻬﺎدﻧﻬﻢ . ذﻟﻚ ﻳﺠﻮز وﻻ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤني ﻟﻠﻨﻈﺮ إﻻ ; ﺿﻌﻒ ﺑﻬﻢ ﻳﻜﻮن أن إﻣﺎ ﻗﺘﺎﻟﻬﻢ ﻋﻦ , ﺑﻬﺪﻧﺘﻬﻢ إﺳﻼﻣﻬﻢ ﰲ ﻳﻄﻤﻊ أن وإﻣﺎ , ﰲ أو اﻟﺠﺰﻳﺔ أداﺋﻬﻢ , اﳌﻠﺔ أﺣﻜﺎم اﻣﻬﻢﺰواﻟﺘ , ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻏري أو اﳌﺼﺎﻟﺢ ( اﻟﺤﻨﻔﻲ اﻟﻬﺪاﻳﺔ ﺻﺎﺣﺐ وﻗﺎل ) : أن اﻹﻣﺎم رأى وإذا
57.
٥٦ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺮﻳﻘﺎ أو
اﻟﺤﺮب أﻫﻞ ﻳﺼﺎﻟﺢ , ﻣﺼﻠﺤﺔ ذﻟﻚ ﰲ وﻛﺎن ﻟ ﺗﻌﺎﱃ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺑﻪ ﺑﺄس ﻓﻼ ﻠﻤﺴﻠﻤني : ﻟﻠﺴﻠﻢ ﺟﻨﺤﻮا وإن ﷲ ﻋﲆ وﺗﻮﻛﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺟﻨﺢ اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻴﻪ ﷲ رﺳﻮل ووادع اﻟﺤﺪﻳﺒﻴﺔ ﻋﺎم ﻣﻜﺔ أﻫﻞ واﻟﺴﻼم ﺳﻨني ﻋﴩ وﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻴﻨﻪ اﻟﺤﺮب ﻳﻀﻊ أن ﻋﲆ , اﳌﻮادﻋﺔ وﻷن ﻟﻠﻤﺴﻠﻤني اريﺧ ﻛﺎن إذا ﻣﻌﻨﻰ ٌدﺟﻬﺎ , دﻓﻊ وﻫﻮ اﳌﻘﺼﻮد ﻷن ﺑﻪ ﺣﺎﺻﻞ اﻟﴩ , ... اريﺧ ﻳﻜﻦ مل إذا ﻣﺎ ﺑﺨﻼف ; ﺗﺮك ﻷﻧﻪ وﻣﻌﻨﻰ ﺻﻮرة اﻟﺠﻬﺎد ( ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺑﻜﻮﻧﻪ ذﻟﻚ ﻓﻘﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎد مبﻨﺰﻟﺔ اﻟﺨري ﺣﻘﻘﺖ إذا اﳌﻮادﻋﺔ وﺟﻌﻞ،ﻟﻠﻤﺴﻠﻤني أو اﻟﺨري ﺗﺤﻘﻖ مل اﳌﻮادﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ إذا أﻣﺎ ،اﳌﻌﻨﻰ ﺣﻴﺚ ﻷن ،ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻻ وﻫﺬا، ﻟﻠﺠﻬﺎد ﺗﺮﻛﺎ ذﻟﻚ ﻛﺎن اﳌﺼﻠﺤﺔ ﻗﺘﺎ اﻟﻔﺮض أﺻﻞ ﻳﺆﻣﻨﻮا ﺣﺘﻰ اﳌﴩﻛني ل , اﻟﺠﺰﻳﺔ ﻳﻌﻄﻮا أو , ﻓﻘﺎل ﺑﺎﻟﻬﺪﻧﺔ أذن وﺟﻞ ﻋﺰ ﷲ ﻓﺈن : ﻋﺎﻫﺪﺗﻢ اﻟﺬﻳﻦ إﻻ اﳌﴩﻛني ﻣﻦ
58.
٥٧ ﻣﻦ أﻛرث مبﺪة
وﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﷲ ﺻﲆ ﷲ رﺳﻮل ﻳﺒﻠﻎ مل ﻓﻠام ﻟﻠﻤﺴﻠﻤني اﻟﻨﻈﺮ ﻋﲆ إﻻ ﻳﻬﺎدن أن ﻳﺠﺰ مل اﻟﺤﺪﻳﺒﻴﺔ ﻣﺪة , وﻻ ﺗﺠﺎوز ) ﻗﺎل ( اﻟ ﻳﻬﺎدن أن ﻟﻺﻣﺎم وﻟﻴﺲ ﻋﲆ اﳌﴩﻛني ﻣﻦ ﻘﻮم ﻣﺪة ﻏري إﱃ اﻟﻨﻈﺮ , ًﺔﻣﻄﻠﻘ ًﺔﻫﺪﻧ , ﻋﲆ اﳌﻄﻠﻘﺔ اﻟﻬﺪﻧﺔ ﻓﺈن اﻷﺑﺪ , وﺻﻔﺖ ﳌﺎ ﺗﺠﻮز ﻻ وﻫﻲ , ﻳﻨﺒﺬ أن ﺷﺎء إن ﺣﺘﻰ إﻟﻴﻪ اﻟﺨﻴﺎر أن ﻋﲆ ﻳﻬﺎدﻧﻬﻢ وﻟﻜﻦ إﻟﻴﻬﻢ , ﻓﻌﻞ ﻳﻨﺒﺬ أن ﻟﻠﻤﺴﻠﻤني اﺮﻧﻈ رأى ﻓﺈن , وﻗﺎل ﺳﻨﻮات ﻋﴩ ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ ﻣﺪة أﻗﴡ أن ﺑﻴﺎن ﰲ اﳌﺎوردي : ﻓﺈن ﻋﻠﻴﻬﺎ ادز ﻓﻴام اﳌﻬﺎدﻧﺔ ﺑﻄﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ أﻛرث ﻫﺎدﻧﻬﻢ اﺑﻦ وﻗﺎل ﻗﺪاﻣﺔ : اﻟﻬﺪﻧﺔ , ﻣﻘﻴﺪة إﻻ ﺗﺠﻮز ﻻ ﻓﺈﻧﻬﺎ ; ﺟﻮازﻫﺎ ﰲ ﻷن ﻟﻠﺠﻬﺎد ﺗﺮﻛﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ وﻗﺎل : ﻋﲆ إﻻ اﻟﻬﺪﻧﺔ ﻋﻘﺪ ﻳﺠﻮز وﻻ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻘﺪرة ﻣﺪة ; ذﻛﺮﻧﺎه ﳌﺎ . اﻟﻘﺎﴈ ﻗﺎل : ﻛﻼم وﻇﺎﻫﺮ أﺣﻤﺪ , أ ﺗﺠﻮز ﻻ أﻧﻬﺎ ﺳﻨني ﻋﴩ ﻣﻦ ﻛرث . أيب اﺧﺘﻴﺎر وﻫﻮ ﺑﻜﺮ , اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ وﻣﺬﻫﺐ ; ﺗﻌﺎﱃ ﻗﻮﻟﻪ ﻷن : اﳌﴩﻛني ﻓﺎﻗﺘﻠﻮا
59.
٥٨ وﺟﺪمتﻮﻫﻢ ﺣﻴﺚ . ﳌﺼﺎﻟﺤﺔ
اﻟﻌﴩ ﻣﺪة ﻣﻨﻪ ﺧﺺ ﻋﺎم اﴩﻋ اﻟﺤﺪﻳﺒﻴﺔ ﻳﻮم ﻗﺮﻳﺸﺎ وﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﷲ ﺻﲆ اﻟﻨﺒﻲ , ﻓﻔﻴام اﻟﻌﻤﻮم ﻣﻘﺘﴣ ﻋﲆ ﻳﺒﻘﻰ ادز ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻫﻨﺎ اﳌﻘﺼﻮد وﻟﻴﺲ اﻟ اﳌﺪة ﻛﻢ ﻟﻬﺎ ﻣﺪى أﻗﴡ أو ﺠﺎﺋﺰة اﻟﺼﻠﺢ أن ﺑﻴﺎن اﻟﻘﺼﺪ إذ ﻷﻧﻪ ﻳﺼﻠﺢ ﻻ اﳌﺆﺑﺪ أوﻻ : ﻓﻴﻪ وﻫﺬا اﻟﺠﻬﺎد إﺑﻄﺎل إﱃ ﻳﻔﴤ ،ﻟﻠﴩﻳﻌﺔ ﺗﻐﻴري وﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺤﺎﻓﻈﻮن ﻻ اﻟﻜﻔﺎر ﻓﺈن ﺳﻴﻨﻘﻀﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻟﻴﺴﻮا ﻷﻧﻬﻢ وﻋﻬﺪﻫﻢ ﻷﻣﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ اﻋﻮنر ﻳﺘﻌﻄﻞ ﻻ ﺣﺘﻰ ،زﻣﻨﻲ ﺑﻮﻗﺖ ﺗﻮﻗﻴﺘﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺑﻞ اﻟﺠﻬﺎد اﻟﺬي ﻟﻬﻢ اﻟﻬﺪاﻳﺔ ﺳﺒﻞ ﺗﻴﺴري ﰲ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎد ﷲ رﺣﻤﺔ ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ ﻛام وﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﷲ ﺻﲆ رﺳﻮﻟﻪ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﱃ ﷲ ﻗﺎل : أرﺳﻠﻨﺎك وﻣﺎ ﺟﻮاز ﻋﺪم اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ اﻟﻬﺪﻧﺔ ﴍوط وﻣﻦ ،ﻟﻠﻌﺎﳌني رﺣﻤﺔ إﻻ اﻹﺳﻼم دار ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻠﺐ ﻣﺎ ﻋﲆ اﻟﻜﺎﻓﺮ ارﺮإﻗ ﻌﱰفُﻳ ﺑﺤﻴﺚ ﺗ متﻠﻚ ﰲ ﺑﺄﺣﻘﻴﺘﻪ ﻟﻪ اﻷرض ﻠﻚ ﺣﻜﻢ ﻳﺨﺎﻟﻒ مبﺎ ﺣﻜﻤﻬﺎ وﰲ
60.
٥٩ ،ﻣﻌﻪ اﳌﺘﻨﻮﻋﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت
وإﻗﺎﻣﺔ ،وﴍﻋﻪ ﷲ ﻻﺷﻚ ﻣام وﻫﺬا اﳌﺴﻠﻤني ﻟﺪﻳﻦ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﰲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ أﻫﻞ ﻓﺈن ﻋﲆ ﻛﻠﻤﺘﻬﻢ اﺗﻔﻘﺖ ﻗﺪ اﳌﺬاﻫﺐ ﺑﺪار ﻧﺰﻟﻮا إذا اﻟﻜﻔﺎر أن ﺟﻬﺎدﻫﻢ وﺟﺐ ﻓﻘﺪ اﳌﺴﻠﻤني اﻟﺒﻘﻌﺔ ﻫﺬه أﻫﻞ ﻋﲆ وﺗﻌني ﺗﻜﻦ مل ﻓﺈذا دار ﻣﻦ اﺟﻬﻢﺮوإﺧ ﺻﺪﻫﻢ ﻋﲆ اﻟﻘﺪرة ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺒﻠﺪان ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻳﺸﻤﻞ ﻳﻈﻞ اﻟﻮﺟﻮب ﻓﺈن اﻹﺳﻼم اﳌﺠﺎورة ،اﻟﻜﻔﺎر دﻓﻊ ﰲ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﺑﻬﻢ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻴﴪ مل وﻟﻮ ﺑﺬﻟﻚ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ اﳌﺴﻠﻤني ﺑﻘﻴﺎم إﻻ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻋﲆ اﻟﺠﻬﺎد ﻟﺘﻌني اﻟﺒﺎﺑﺮيت ﻗﺎل ،ﺑﺄﴎﻫﺎ اﻷﻣﺔ : وﺟﺐ ﺑﻠﺪ ﻋﲆ اﻟﻌﺪو ﻫﺠﻢ إن زوﺟﻬﺎ إذن ﺑﻐري اﳌﺮأة ﺗﺨﺮج اﻟﺪﻓﻊ اﻟﻨﺎس ﺟﻤﻴﻊ ﻋﲆ واﻟﻌﺒﺪ ﻋني ﻓﺮض ﺻﺎر ﻷﻧﻪ اﳌﻮﱃ إذن ﺑﻐري ﻗﺪاﻣﺔ اﺑﻦ وﻗﺎل : ﻣﻮاﺿﻊ ﺛﻼﺛﺔ ﰲ اﻟﺠﻬﺎد وﻳﺘﻌني .. اﻟﺜﺎين : ﺑﺒﻠﺪ اﻟﻜﻔﺎر ﻧﺰل إذا ودﻓﻌﻬﻢ ﻗﺘﺎﻟﻬﻢ أﻫﻠﻪ ﻋﲆ ﺗﻌني ﺗﻴﻤﻴﺔ اﺑﻦ وﻗﺎل : وإذا
61.
٦٠ أﻧﻪ رﻳﺐ ﻓﻼ
اﻹﺳﻼم ﺑﻼد اﻟﻌﺪو دﺧﻞ ﻋﲆ دﻓﻌﻪ ﻳﺠﺐ اﻷﻗﺮب اﻟﻮاﺣﺪة اﻟﺒﻠﺪة مبﻨﺰﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ اﻹﺳﻼم ﺑﻼد إذ ﻓﺎﻷﻗﺮب , ﻏﺮﻳﻢ وﻻ واﻟﺪ إذن ﺑﻼ إﻟﻴﻪ اﻟﻨﻔري ﻳﺠﺐ وأﻧﻪ , أﺣﻤﺪ وﻧﺼﻮص اتﴫاﳌﺨﺘ ﰲ ﻣام ﺧري وﻫﻮ ﺑﻬﺬا ﴏﻳﺤﺔ . ﻳﺠﺐ ﻫﻞ ﻟﻜﻦ ﻛﻼم اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ؟ إﻟﻴﻪ ﻧﻔﺮ إذا اﻟﻨﻔري اﳌﻜﺎن أﻫﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﲆ ،ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﻴﻪ أﺣﻤﺪ وﻗﺘﺎ اريﻛﺜ اﻟﻌﺪو ﻳﻜﻮن أن ﻣﺜﻞ اﻟﺪﻓﻊ ل ﻋﺪوﻫﻢ ﻋﻦ اﻧﴫﻓﻮا إن ﻳﺨﺎف ﻟﻜﻦ ﺑﻪ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤني ﻃﺎﻗﺔ ﻻ اﳌﺴﻠﻤني ﻣﻦ ﻳﺨﻠﻔﻮن ﻣﻦ ﻋﲆ اﻟﻌﺪو ﻋﻄﻒ وﻣﻬﺞ ﻣﻬﺠﻬﻢ ﻳﺒﺬﻟﻮا أن ﻳﺠﺐ ﺑﺄﻧﻪ أﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﴏح ﻗﺪ ﻓﻬﻨﺎ ﻳﻬﺠﻢ أن وﻧﻈريﻫﺎ ،ﻮاُﻤَﻠْﺴَﻳ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻓﻊ ﰲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﺨﺎف ﻣﻦ اﳌﻘ وﺗﻜﻮن اﳌﺴﻠﻤني ﺑﻼد ﻋﲆ اﻟﻌﺪو اﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ أﻗﻞ ﺎﺗﻠﺔ اﻟﺤﺮﻳﻢ ﻋﲆ اﺳﺘﻮﻟﻮا اﻧﴫﻓﻮا ﻓﺈن ﻻ دﻓﻊ ﻗﺘﺎل وأﻣﺜﺎﻟﻪ ﻓﻬﺬا ،ﺑﺤﺎل ﻓﻴﻪ افﴫاﻻﻧ ﻳﺠﻮز ﻻ ﻃﻠﺐ ﻗﺘﺎل ﻣﻦ أﺣﺪ ووﻗﻌﺔ اﻟﺒﺎب ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺎد أﻣﻮر ﰲ ﻳﻌﺘﱪ أن واﻟﻮاﺟﺐ ) ﺑﺮأي ( أﻫﻞ
Baixar agora