2. أ
تعترب لعبة املقارنة بني ال�شكال وال�شور املت�شابهة من أاجل اكت�شاف جمموعة 44
أ
من الفروق بينهما من أاكرث اللعاب �شيوعاً يف العامل، وفيها يقوم املت�شابقون واملت�شابقات
باكت�شاف الفروق املطلوبة بني ال�شورتني ( أاو ال�شكلني ) يف أاق�شر فرتة ممكنة.
هـل �شبق و أان لعبت لعبة املقارنة بني �شورتني، ماذا
فعلت عـندها؟ وكـيف ك ـنـت تـبحث عن الفروق بني
�شورتني متـ�شابهـتـني ت ــقريــباً ب�شكل وا�شح؟ وملاذا جنـد أان
آ
بع�شنا ميكنه أاداء ذلك ب�شـرعة تفوق الخرين وبطريقة
مميزة؟ أاي نوع من الفروق تتبعه عيناك عندما تبحث
ب�شــرع ــة ع ــن الخـت ــالفـ ــات بــني ال�شــورتـ ــني؟
هــل تـعــر�شــت ملـق ـ ــارنـ ــات خـ ــاطـ ـئ ـ ــة م ــن ق ـب ــل
واعـتــر�شت عــليـهــا: مـثل أان يق ــارن �شـخ�ص ما بي ـنــك
وبــني زمـ ـ ـيــل لك م ـ ــع أان ظ ــروف ـ ـ ـك ـ ـمـ ــا خمتلفة؟ أال
ي�شعر الواحد منا عادة ب�شيق عندما يقوم أاحد أافراد
أ
ال�شرة باملقارنة بينه وبني أاحد اإخوانه أاو أاقاربه؟ أال ت�شعر الخت ال�شغرى برف�ص أ
أ
مقارنتها مع أاختها الكربى - مثال - أاو اإحدى بنات العائلة الخريات ل�شعورها بعدم
ً
الن�شاف يف هذه املقارنة؟ملاذا ن�شعر كثرياً بالظلم يف مثل هذه املقارنات؟ إ
هل طلب منك مدر�شك يوماً أان تقارن بني �شيئني؟ وماذا كنت تفعل ؟ وهل
�شوال " قارن " ي�شبب الرباك لك أام ت�شعر ب�شعادة عندما تقر أا هذا ال�شوال؟ ماذا نفعل
ؤ إ ؤ
ؤ ؤ
حتى ننجح يف اإجابة مثل هذا ال�شوال؟ وملاذا ن�ش أال دوماً هذا ال�شوال؟ وهل املقارنة فكرة
مفيدة؟ اإن كانت مفيدة فكيف ن�شتفيد منها؟
أ أ
�سنجيب يف هذه �لوحدة على ��سئلة ��سا�سية:
4 ما املقارنة العلمية وملاذا نتعلمها؟
4 ما أانواع املقارنة وكيف منار�ص كل نوع؟
4 كيف ن�شتفيد من تعلمنا املقارنة العلمية؟
المقارنة والمقابلة
ما �ملقارنة �لعلمية وملاذ� نتعلمها؟
" املقارنة " و" املقابلة "بحث عن الت�شابهات والختالفات بني �شيئني أاو أاكرث لتحقيق
غاية حمددة، فـ " املقارنة " اإيجاد الت�شابهات، و" املقابلة " اإيجاد الختالفات، وعادة ما
نطلق كلمة « مقارنة « ونعني بها " املقارنة واملقابلة " معاً.
3. 54 املقارنة واملقابلة نكاد ن�شتخدمها ب�شكل متوا�شل يف حياتنا، ومع كل �شيء، نبد أا
عادة مبقارنة أانف�شنا – ونحن أاطفال – مع الكبار من حولنا، ونعرت�ص دوماً – ونحن
�شغار – على عدم م�شاواتنا بالكبار ( وهذا يعني أاننا ل ن�شعر بوجود فرق بيننا نحن
ؤ
ال�شغار وبني هولء الكبار من حولنا فرنف�ص متيزهم عنا ) ملاذا يطلبون منا النوم باكراً
وهم يت أاخرون يف النوم؟ ملاذا يقولون لنا: هذه أا�شياء تخ�ص الكبار؟
من أاهم املقارنات التي �شبق لك أان قمت بها املقارنة بني التخ�ش�ص يف ق�شم العلوم
الطبيعية وق�شم العلوم ال�شرعية يف الثانوية العامة، وقبل أا�شابيع قليلة قمت باملقارنة
أ أ
بني عدد من اجلامعات لكي تقوم باختيار اجلامعة الن�شب لك: كيف تعرف أانها الن�شب ؟
ل �شك أان أافراد العائلة – ورمبا ال�شدقاء - قد �شاركوا يف النقا�ص حول املو�شوع؛ فهذا
أ
أ آ أ
يقول هذه أان�شب لنها أاقرب، والخر يقول هذه أان�شب لنها حتوي تخ�ش�شات أاكرث،
وثالث يقول هذه أا�شهل فهي أان�شب لك، ورابع يقول لك اإن معدلك تقبله هذه اجلامعة
ول تقبله تلك ( وكل هذه مقارنات لكنها مبعايري خمتلفة مما قد يزيدك حرية )، كما
أانك قمت أاي�شا باملقارنة بني تخ�ش�شني أاو أاكرث يف اجلامعة.
أ
كذلك فنحن نقارن دوماً بني الجهزة لوجود خيارات خمتلفة ومتنوعة: يف
ال�شكل واحلجم والكفاءة وتعدد الوظائف.. ونقوم باملقارنة بني جهازي كمبيوتر، وبني
�شيارتني، وبني جهازي تلفاز.. ونحن نقارن دوماً بني �شديقني، ونقارن بني حدثني وزمـانني
المقارنة والمقابلة
ومكانني.. وهكذا تظهر املقارنة يف الكثري من مواقف احلياة: ت�شبب لنا امل�شاكل أاحياناً
( ملاذا ؟ ) وتعيننا على الو�شول للنتائج أاحيانا أاخرى( ملاذا ؟ ) لذا فاملقارنة واملقابلة
ؤ أ
من أان�ش ـطـ ـ ــة التفكــري ال�شــا�شيــة. و�شوال ـنــا املهم ه ـ ـنـ ــا: هـ ــل نــحن ن ـم ــار�شها بـط ــريق ــة
علـمية �شحيحة؟
4. ملـــــاذ� نــقـــــارن؟ 64
1/ نحن نقارن التخاذ قر�ر معني، كاملقارنة بني جمموعة تخ�ش�شات يف اجلامعة
لختيار أاحدها.
أ
2/ ونحن نقارن لتطوير �الد�ء، كمقارنة طريقة درا�شتك بطريقة زميل متميز من
زمالئك لتطور طريقتك يف الدرا�شة. كما ميكن أان يكون ذلك مع نف�شك؛ ك أان تقارن
أاداءك هذا العام ب أادائك العام املا�شي الذي تفوقت فيه.
3/ نحن نقارن لفهم �لتغري�ت وحتليلها، ك أان تقارن بني الو�شع التقني وال�شناعي
آ
لكوريا اجلنوبية الن وو�شعها التقني وال�شناعي قبل ثالثني �شنة، لنفهم كيف تغريت
وما الذي تغري فيها وحقق لها هذا النمو املت�شارع، وهل ميكن أان يتحقق لنا ذلك؟
أ
�كتب هدفني ترى �ن �ملقارنة حتققها:
4/....................................................................
........................................................................
........................................................................
........................................................................
5/....................................................................
........................................................................
........................................................................
........................................................................
�وجه �لق�سور �ل�سائعة يف �ملقارنة : أ
يف احلقيقة نحن نقارن بطريقة طبيعية، ومنار�ص املقارنة ب�شكل م�شتمر، ولكن:
هل نقوم بذلك بطريقة علمية �شليمة؟ أام أان مقارناتنا يعرتيها الق�شور واخلط أا؟
مبـراجعة الك ــثري من املقــارنــات ال�شــائـعـ ــة يف حـ ـيـاتـ ـنــا نـج ـ ــد أان أاهـم أاوج ــه الق�شور فيها
آ
يتمثل يف التي:
1 حمدودية �ملقارنة: والتي تظهر على �شورة قلة عدد الت�شابهات ( عند بحثنا عن
الت�شابهات )، وقلة مظاهر الختالفات ( عند بحثنا عن الختالفات )، فال ن أاتي اإل بعدد
المقارنة والمقابلة
حمدود جداً من الت�شابهات ( أاو الختالفات )، ونظن ب أاننا قد قمنا باملقارنة الالزمة
ؤ
لتحقيق الهدف. وامل�شكلة أان هذا يعنى اإغفالنا لت�شابهات أاو اختالفات قد توثر كثرياً يف
ال�شتنتاجات والقرارات املعتمدة على املقارنة.
5. 74 2 �لنمطية يف �ملقارنة: حيث تكون الت�شابهات أاو الختالفات التي حددناها ل
حتوي جميع الوجه، أاو قد تكون الت�شابهات والختالفات من وجه واحد، ك أان يركز أ
الواحد منا – مثال - عند املقارنة بني �شيارتني على الت�شابهات والختالفات التي تتعلق
ً
بال�شكل فقط. أاو أان نركز عند مقارنتنا بني قطعتي مالب�ص على ال�شكل فقط ونهمل
ال�شعر واجلودة ونوعية القما�ص وطريقة الغ�شل.
3 �ل�سطحية يف �ملقارنة: وهي أان نقارن فقط يف اجلوانب الظاهرة ول نتعمق يف
ال�شفات وما تدل عليه من أاوجه ودللت، فلو فكرنا – مثال – يف املقارنة بني تكلفتي
ً
أ
�شيارتني وقارنا بني �شعر �شراء كل منهما فقط، �شتكون مقارنتنا يف التكلفة �شطحية، لن
التكلفة ل تعني �شعر ال�شراء وحده بل يدخل يف التكلفة ما هو أاعمق من ذلك – ورمبا
أابعد أاثراً - مثل ا�شتهالك الوقود وحاجة ال�شيارة اإىل ال�شيانة وتكلفة ال�شيانة وتكلفة
قطع الغيار وخالفه.
4 عدم �لدقة: عندما نحكم على �شفتني ب أانهما مت�شاويتان ب�شكل تقريبي دون متعن،
ثم نكت�شف فرقاً ي�شرياً أاهملناه و له أاهمية كبرية، كمقارنة و�شع مري�ص وحالته: فـقــد
نحكم بعــدم تده ــور ح ــالتــه بني �شاعة
و أاخ ــرى ب�شـبب أانـنــا ل نــالحــظ فـارقاً
كب ـي ــراً يف �ش ـغــط ال ــدم لــدي ــه فـنـحكم
بـعدم تراجع حالته ال�شحية، ولكن لو
دقــقنا النظــر فيمــا يعــنيه هــذا التغري
يف ال�شغط ف�شنجد أانه يعني أان املري�ص
يعــاين من نــزيــف داخلي يهدد حياته.
5 �إغفال �حد �جلانبني: عندما ننظر للت�شابهات فقط، أاو ننظر لالختالفات فقط، أ
ً
يف حالة ت�شتوجب النظر للجانبني معاً و�شول اإىل حكم �شليم، ويحدث هذا كثرياً عندما
نتحيز يف مقارنتنا؛ للح�شول على نتيجة نريدها �شلفاً دون جترد، فمثال عند املقارنة
ً
بني الرجل واملر أاة ينظر بع�ص النا�ص اإىل أاوجه ال�شبه فقط ويخل�ص منها اإىل الت�شاوي
أ
يف كل �شيء، وينظر اآخرون لوجه الختالف فقط وي�شل اإىل تف�شيل أاحد اجلن�شني،
المقارنة والمقابلة
وكل ذلك خط أا يف املقارنة. فالواقع أان بني الرجل واملر أاة ت�شابهات كثرية واختالفات
أ
كثرية كل ذلك لغرا�ص حكيمة أارادها اهلل.
ولكن قد ت�شتخدم هذه الطريقة عن ق�شد يف حالت خا�شة عند التماثل للبحث
عن الختالفات، وعند الختالف للبحث عن الت�شابهات ( �شي أاتي تف�شيلها اإن �شاء اهلل).
6. 6 عدم �لتفكري يف ما تدل عليه �ملقارنة: وهذا خط أا �شائع عند البحث عن 84
الختالفات، فمثال عند املقارنة بني الرجل واملر أاة من الناحية اجل�شمية، لبد من
ً
التفكري فيما يعنيه هذا الختالف بينهما؛ و�شنفهم حينها حكمة اهلل يف هذا الختالف،
آ
لتهيئة كل منهما لدوره الذي يختلف عن الخر ومهمته اخلا�شة به التي تتنا�شب مع
ؤ
تكوينه اجل�شمي، وبهذا جند أان هذا الختالف يودي اإىل تكامل عظيم .
أ
ما �نو�ع �ملقارنة وكيف منار�س كل نوع؟
هناك عدة طرق لجراء املقارنة حتكمها طبيعة املهمة والهدف الذي نريده ( أاو
إ
يطلب منا ) من املقارنة، وميكن تلخي�شها يف أاربعة أانواع:
2- املقارنة واملقابلة املحددة. 1- املقارنة واملقابلة البداعية.
إ
4- املقابلة فقط. 3- املقارنة فقط.
• �لنوع �الول/�ملقارنة و�ملقابلة �البد�عية: ن�شتخدم املقارنة واملقابلة البداعية
إ إ أ
عندما تكون الت�شابهات والختالفات غري وا�شحة، وبالتايل نتخوف من عدم قدرتنا
على ا�شتخراجها، أاو رمبا ن�شتخرج بع�شها وي�شعب علينا ا�شتخراج البقية. كما يفيدنا
أ
هذا النوع من املقارنة واملقابلة ل�شتنتاج الوجه أاو العنا�شر أاو ال�شوابط التي يجب أان
تتم مراعاتها عند املقارنة بني هذين ال�شيئني ( أاو جمموعة م�شابهة لها ) م�شتقبال،
ً
فنقوم با�شتنتاجها من خالل مالحظة الت�شابهات والختالفات وت�شنيفها حول حماور
متثل الوجه التي تدور حولها الت�شابهات والختالفات. أ
أ
فعندما جنري مقارنة بني جهازي حا�شب اآيل ( ) LAPTOPلول مرة ول ندري ما
الوجه أاو العوامل التي يجب أان ن�شتخدمها يف املقارنة بينهما، فاإننا نقوم بعملية ع�شف أ
ذهني للبحث عن كل الت�شابهات والختالفات وذلك بناء على موا�شفات كل منهما،
ً
ون�شجلها يف �شفحة نق�شمها بالن�شف بني الت�شابهات والختالفات.
بعـد ذلك نحـدد الت�شـابهات والختـالفات التي
نعــتقـد أانها مهـمـة ( نقــوم بو�شع دائــرة حــولها
مثال )، وننقلها اإىل �شفحة جديدة، ثم نحاول ً
المقارنة والمقابلة
جتـمــيع التـ�شــابهات والخـت ــالفات حــول أاوج ــه
أ
مـحــددة، ونبـحــث عــن الوج ــه التي لـم تـوجـ ــد
حولها ت�شابهات أاو اختالفات.
7. أ
حتكم القيم وما تهدف له يف حتديد مدى الهمية لكل ت�شابه واختالف.
94
وبهذا نكون قد جمعنا و�شنفنا الت�شابهات والختالفات من خالل حتديد
الوجه أاو العوامل أاو العنا�شر التي تدور حولها هذه الت�شابهات والختالفات، ك أان جند أ
مثال عن�شر ال�شكل يت�شمن لون اجلهازين وحجمهما و�شكل ال�شماعات ووجود تلبي�شات ً
خمتلفة ل�شطحه، وعن�شر التكلفة ويت�شمن ال�شعر وتكلفة ال�شيانة و أا�شعار قطع الغيار،
وهكذا جنمع كل ت�شابهات أاو اختالفات حول العن�شر الذي تدور حوله.
يف احلقيقة عليك أان تقوم بتثبيت أاحد ال�شيئني املقارن بينهما وتالحظ �شفاته ثم تنظر
يف الخر حول تلك ال�شفة، ثم تعك�ص ذلك. آ
ثم ننظر هل هناك أاوجه أاو عنا�شر مهمة مل نوجد الت�شابهات والختالفات
حولها؟ وما هي؟ وما أاوجه الت�شابه والختالف حولها؟ فاإذا عدنا للمقارنة ال�شابقة
جند أاننا أاغفلنا أاحد أاهم عنا�شر املقارنة بني جهازين حممولني أال وهو عن�شر دعمه
للتنقل ( الذي هو أاهم ميزات اجلهاز املحمول ) والذي يعني عمر البطارية ووزن اجلهاز
ومقاومته لل�شدمات وخالفه.
وبذلكنكونقدحـ�شلناعلى يرجع عدم الو�شول لبع�ص أاوجه الت�شابه
الوج ـ ــه الت ــي يـج ــب أان ت ــراعى يف والختالف لنق�ص املعلومات أاو م�شداقيتها، اإذ أ
أاي مـ ـقـ ــارنـ ـ ــة ومـ ـق ــابـ ـلـ ــة بـ ـ ــني أاي اإن أاغلب ال�شناع ل يكتبون يف موا�شفات أاجهزتهم
ج ـهـ ــازين مـح ـمـ ــولــني م�شـت ـقـ ــبال. املوا�شفات التي جتعل أاجهزتهم أاقل من غريها،
ً
و أاخ ـي ــراً ن ـقــوم بـا�شتنـتــاج النــتيـجة ولهذا يجب التنبه لذلك.
املطل ــوبة ك ـ ـ أان ن ـق ــوم بكتــابة تقرير
أ أ
أاو نلخ�ص ما مت يف املقارنة ، فنقول مثال: اإن اجلهاز الول أاف�شل لالداء والعمل الذي
ً
يحتاج لقدرات عالية، واجلهاز الثاين هو جهاز اقت�شادي وعملي ب�شكل أاكرب.
نالحظ هنا أان نتيجة املقارنة هي نتيجة أاولية ولي�شت قراراً أاو حكماً نهائياً،
آ
ولكنها نتيجة ت�شلح م�شتقبال لدعم القرار أاو للحكم على أان أاحد اجلهازين أاف�شل من الخر.
ً
أ أ أ
• كيف نخطئ يف �ملقارنة بني جهازين؟ �ذكــر �مـثلـة تفــيـــد فــيهـــا مـــن �وجـــه
�لق�ســـور �لـ�ســـائـعـــة:
المقارنة والمقابلة
..............................................................................................
..............................................................................................
.............................................................................................
..............................................................................................
8. خطو�ت �ملقارنة و�ملقابلة �البد�عية:
إ 05
لكي تتكامل املقارنة واملقابلة البداعية وتتكون ب�شكل �شليم لبد أان متر
إ
باخلطوات الثالثة التالية:
1 و�سع خطة للتفكري :
أ
حددنا نوع املقارنة التي �شنجريها وهي املقارنة واملقابلة البداعية، نظراً لننا
إ
نريد أان نكت�شف كل الت�شابهات والختالفات املهمة والتي نخ�شى أان يفوتنا �شيء منها،
أ
ونريد أان نطورها بطريقة عملية ت�شهل علينا املقارنات م�شتقبال وذلك بتحديد الوجه
ً
املهمة التي يجب علينا النظر فيها.
�شنقوم بو�شع اخلطة على �شورة أا�شئلة مرتبة بحيث جنيب عليها متتابعة
أ أ
واحدة بعد الخرى، مع ال�شتفادة من ال�شئلة املقرتحة املو�شحة يف النموذج (1 ، 3).
�خلطة �ملقرتحة للمقارنة و�ملقابلة �البد�عية:
إ
�ص1/ ما الت�شابهات والختالفات التي تلحظها ؟
�ص2/ ما الت�شابهات والختالفات املهمة ؟
أ
�ص3/ ما الوجه التي تدور حولها أاغلب الت�شابهات والختالفات املهمة ؟
أ
�ص4/ ما الوجه التي مل نوجد لها ت�شابهات واختالفات ؟
أ
�ص5/ ما الت�شابهات والختالفات حول الوجه؟
�ص6/ ما النتيجة التي ميكن أان تدلنا عليها املقارنة واملقابلة ؟
منوذج (1 ، 3)
2 و�سع خريطة للتفكري :
بعد أان ننجز اخلطة، نر�شم خريطة على ورقة أاو أاكرث بحيث ي�شهل علينا
أ
ت�شجيل اإجابات اخلطة بطريقة منظمة وذات معنى لكي يظهر لنا ترابط الفكار
وتتابعها وعالقتها مع بع�شها البع�ص. واخلريطة املقرتحة للمقارنة البداعية �شتكون
إ
مرتبة ح�شب ت�شل�شل ال�شئلة ال�شتة التي اقرتحناها يف اخلطة، ولذلك �شتكون اخلريطة أ
مرتبة كالتايل:
المقارنة والمقابلة
لل�سـو�ل �الول: �شفحــة مـقـ�ش ــومـ ــة على �ش ــورة ع ـ ـم ــودين أاحــده ـم ــا لوج ـ ــه ال�شــبه
أ ؤ أ
والخـ ــر لالخ ـتـالف ــات وميكنك ال�شتفادة من النموذج املقرتح (2 ، 3). آ
وبالن�سبة لل�سـو�ل �لثاين: ففي ال�شفحــة ال�شابقة نف�شها نـ�شع دائــرة ح ــول الت�شابهات ؤ
والخـ ـتــالف ــات امل ـه ـمـ ـ ــة.
9. 15 ؤ
وبالن�سبة لل�سـو�ل �لثالث و�لر�بع و�خلام�س و�ل�ساد�س: ميكن أان ت�شجل اإجاباتها
يف النموذج (3 ، 3).
3 عمليات �لتفكري:
ؤ أ
tأاول: جنيب على ال�شوال الول بالتفكري يف الت�شابهات والختالفات؟ بحيث نبد أا ً
يف التفكري ب�شكل مفتوح بكل الت�شابهات والختالفات التي تخطر على بالنا ونع�شف
أاذهاننا لالتيان ب أاكرب عدد ممكن �شواء أاكانت مهمة أاو غري مهمة دون مناق�شتها، وتركها
إ
تتوالد لفرتة حمددة، وذلك لن�شمن جتميع عدد كبري منها، ويتم ت�شجيل الت�شابهات يف
اخلريطة ال�شابقة وكذلك الختالفات.
tثانياً: نقوم بفرز الت�شابهات والختالفات املهمة، ون�شع دائرة حول الت�شابهات
والختالفات املهمة وهنا قد نقوم بدمج بع�شها مع بع�ص.
أ
tثالثاً: نت أامل يف الت�شابهات والختالفات املهمة ل�شتنتاج الوجه التي تدور حولها
الت�شابهات والختالفات املهمة ون�شجلها يف اخلريطة، ثم نت�شاءل: هل هناك أاوجه مل
نوجد أاي ت�شابهات أاو اختالفات حولها؟ ثم ن�شجل الختالفات والت�شابهات اجلديدة التي
أ أ
وجدناها حول هذه الوجه يف اخلريطة نف�شها، وكذلك ن�شجل الوجه التي أا�شفناها مع
الوجه ال�شابقة يف اخلريطة كذلك. أ
أ
tرابعاً: ننظر لكل وجه من الوجه وننظر لكال ال�شيئني اللذين جنري املقارنة بينهما
ون�شعها يف الت�شابهات أاو الختالفات ون�شجل اخلا�شية يف موقعها يف اخلريطة، مع
المقارنة والمقابلة
مالحظة أان الوجه قد يحتوي ت�شابها واختالفا أاحياناً.
tخام�شاً: نت أامل الت�شابهات والختالفات وما يعنيه كل ت�شابه واختالف؛ وبناء عليه
نكتب يف اخلريطة أاو يف ورقة اإ�شافية ا�شتنتاجنا املقرتح، مع مالحظة أان ال�شتنتاج ما
هو اإل نتيجة أاولية ولي�شت حكماً أاو قراراً.
12. • �لنوع �لثاين/ �ملقارنة و�ملقابلة �ملحددة: ن�شتخدم هذه املقارنة واملقابلة عندما 45
أ ؤ
يكون لدينا روية وا�شحة حول الوجه التي نريد أان نقارن ونقابل حولها.
ففي املثال ال�شابق عندما نريد أان نقارن بني اجلهازين املحمولني لحظنا أان حتديد
الهدف من املقارنة جزء أا�شا�شي تدور حوله املقارنة، ولذلك يجب أان نفكر يف الغر�ص
أ ً
من قيامنا باملقارنة بني اجلهازين، فلو كان الغر�ص مثال حتديد اخليار الن�شب لكرثة
أ
التنقل وال�شتخدام العملي يف أاماكن العمل القا�شي. عندها �شنحدد الوجه املهمة
أ أ
بالن�شبة لنا والتي تخدم هدفنا من املقارنة، ثم نقارن بني الجهزة حول الوجه التي
حددناها مثل ( الوزن، ال�شا�شة العاك�شة، عمر البطارية، دعم �شريحة ) 3.5Gوبهذا
آ
تالحظ الن أان املقارنة �شتختلف ب�شكل كبري عما لو كان اجلهاز �شيتنقل قليال، أاو
ً
ً أ أ
�شي�شتخدم لعمال الر�شوم أاو الت�شميم مثال، لننا �شنعتمد أاوجها خمتلفة للمقارنة اإذا
كان غر�شنا هو ا�شتخدام اجلهاز للت�شميم أاو لتقدمي العرو�ص ( مما يعني أانه �شيتعر�ص
أ
لتنقالت خفيفة ل لظروف عمل قا�شية كما يف الهدف ال�شابق )، وبعد حتديد الوجه
أ
نقوم مبقارنة اجلهازين حول كل وجه من الوجه، وهل يت�شابهان أام يختلفان وكيف؟
وماذا يعني ذلك؟ ثم ن�شع ا�شتنتاجنا املبني على ما تدل عليه الت�شابهات والختالفات.
خطو�ت �ملقارنة و�ملقابلة �ملحددة :
�شنمر بثالث خطوات كما يلي:
1 و�سع خطة للتفكري:
خالفاً للمقارنة واملقابلة البداعية نحن نعلم هنا أاننا �شنجري مقارنة ومقابلة
إ
حمددة، وذلك لن الغر�ص من املقارنة حمدد، وجوانب املقارنة املهمة معروفة أاو أ
متفق عليها م�شبقاً، أاو رمبا كنا ل نريد التو�شع يف املقارنة ونرغب يف الرتكيز على بع�ص
أ
اجلوانب املحددة لهميتها بالن�شبة للغر�ص الذي نقارن من أاجله. ن�شع اخلطة هنا على
أ ؤ ً ؤ ً
�شورة أا�شئلة مرتبة بحيث جنيب عليها �شوال �شوال، مع ال�شتفادة من ال�شئلة املقرتحة
املو�شحة يف النموذج (4 ، 3).
�خلطة �ملقرتحة للمقارنة و�ملقابلة �ملحددة:
�ص1/ ما الهدف من املقارنة واملقابلة؟
المقارنة والمقابلة
أ
�ص2/ ما الوجه التي يجب أاخذها بعني العتبار عند املقارنة واملقابلة؟
�ص3/ هل يختلفان أام يت�شابهان بالن�شبة لكل وجه؟
�ص4/ ما النتيجة التي ميكن أان تدلنا عليها املقارنة واملقابلة؟
منوذج (4 ، 3)
13. ؤ أ
ويجب مالحظة أان ال�شوال الثاين اخلا�ص بالوجه يعتمد على اإجابة ال�شوال ؤ
55
الول فالوجه املهمة تعتمد على الهدف املق�شود. أ أ
2 و�سع خريطة للتفكري:
واخلريطة املقرتحة للمقارنة املحددة ت�شبه اخلريطة ال�شابقة يف املقارنة
البداعية املو�شحة يف ال�شكل مع تعديل مهم يف أاولها وهو اإ�شافة الهدف أاو الغاية من إ
أ
املقارنة يف أاعلى اخلريطة، و�شنقوم بتعبئة الفراغات فيها باإجابات ال�شئلة بالتتابع من
أاعلى ل�شفل كما يف النموذج (5 ، 3). أ
3 عمليات �لتفكري:
tأاول: نحدد الهدف من املقارنة واملقابلة ون�شجل الجابة يف اخلريطة.
إ ً
tثانياً: نقوم بتحديد الوجه والعوامل املهمة والتي يجب أاخذها بعني العتبار عند أ
املقارنة واملقابلة لتحقيق الهدف، ون�شجل الجابة يف اخلريطة.
إ
tثالثاً: نحدد احلالة يف كل وجه، هل هناك ت�شابه أام اختالف يف هذا الوجه؟ ون�شجل
ذلك يف اخلريطة.
tرابعاً: نقوم بو�شع ا�شتنتاج مقرتح بناء على أاوجه ال�شبه والختالف، وهنا كذلك؛ لبد
أان نالحظ أان ال�شتنتاج ما هو اإل نتيجة أاولية ولي�شت حكماً أاو قراراً.
• �لنوع �لثالث/ �ملقارنة فقط: وهي اإيجاد الت�شابهات فقط، ولذلك فاملقارنة هي
جزء من النوعني ال�شابقني.
نقوم با�شتخدام املقارنة فقط عندما تكون أاوجه ال�شبه
هي املـه ـمــة، كـ ـ ـ أان يـ ـكـ ــون ه ـنـ ـ ـ ــاك أا�شـ ـ ـح ــاب ر أايـني
خمت ـل ـفـني وي ـ ـمـكـ ــن مـ ـقـ ــارن ـ ــة ر أاي ـ ـه ـ ـمـا واإيـجاد
التــ�ش ــاب ـه ــات والعـتمــاد عليها كـنقاط التقاء يف
أ
الن ـق ــا�ص، أاو ك ـمـ ـقـ ــارن ــة بـع ــ�ص ال�شياء املختلفة
لبتكار الت�شبيهات كمقارنة �شرب الدخان باإحراق
املال ومقارنة العمى بال�شال عن الهدى. أ
وال�شوال الذي يهمنا هنا: هل املقــارنـة اإبـداع ـيــة أام مـحـ ــددة ؤ
المقارنة والمقابلة
ؤ
أام لها نوع اآخر؟ جواب هذا ال�شوال �شهل علينا اإن فهمنا النوعني ال�شابقني؛ فالواقع أان
املـق ــارنــة ميك ــن أان تــكون اإبـداعـي ــة وميـكن أان تك ــون م ـحـ ــددة، ك ـ ــل مــا يف الم ــر – كــما
أ
15. 75 ذكرنا قبل قليل – أان املقارنة هي جزء من النوعني ال�شابقني لننا هنا ل نقوم بالنظر يف
أ
الختالفات بل نقوم بدرا�شة الت�شابهات فقط مع �شرف النظر عن الختالفات.
لذلك نحن هنا جنري املقارنة با�شتخــدام اخلـ ــرائـط واخلـط ــط ال�ش ــابق ــة مــع
تـجــاهل الختــالفــات ، ونـ�ش ـيـر يف نـف ـ ــ�ص اخلطوات تقريباً بح�شب النوع الذي نريده
(مقارنة اإبداعية أاو حمددة).
• �لنوع �لر�بع: �ملقابلة فقط: وهي اإيجاد الختالفات فقط، ولذلك فاملقابلة هي
أ
الطرف املعاك�ص للمقارنة، وهي أاي�شا جزء من النوعني الولني.
أ
نقوم با�شتخدام املقابلة عندما يكون اإيجاد الختالفات هو الهم خا�شة بني
املتماثالت أا�شال، ومثال ذلك أان نقابل بني أا�شبعي ال�شبابة من اليد اليمنى والي�شرى
ً
للت أاكد من �شالمتهما، فلو وجدنا أان أاحدهما أاكرب من الخر أاو أان لونه يختلف عن
آ
أ
الخر يتحقق الهدف بتحديد �شالمة ال�شبع. وكما �شبق يف املقارنة: ميكن أان تكون آ
املقابلة اإبداعية أاو حمددة مع �شرف النظر عن الت�شابهات. ولكي جنري املقابلة ن�شتخدم
اخلرائط واخلطط ال�شابقة مع جتاهل الت�شابهات ون�شري يف نف�ص اخلطوات تقريباً
بح�شب النوع ( مقابلة اإبداعية أاو حمددة ).
كيف ن�ستفيد من تعلمنا �ملقارنة �لعلمية؟
ر أاينا يف بداية هذه الوحدة أان املقارنة هي جزء من طريقة تفكرينا الفطري،
لكننا بعد أان عرفنا كيف نقارن ونقابل بطريقة علمية �شليمة نقوم هنا بعر�ص بع�ص
املجالت التي �شتت أاثر اإيجابيا بهذا التفكري العلمي النا�شج، وكذلك �شن�شري لبع�ص
العلوم التي تنبني على املقارنة.
قر�ر�ت حتتاج ملر�جعة:
من الن ف�شاعدا اإذا عزمت على �شـ ــراء آ
�شيء أاو بيــعه أاو كـنت تفكر يف ال�شـفــر أاو
يف عمل �شيء ما فال بد أان يكون قرارك
أاف�شل عند املقارنة بينه وبني قرار اآخــر
المقارنة والمقابلة
أ
لختيار الن�شب لك. مواقفك من أافعال معينة �شت�شبح أاكرث ن�شجاً لنك �شتكون قد أ
حددت ر أايك فيها من خالل مقارنة �شليمة بينما مل تكن يف ال�شابق تقوم ب أاي عملية
مقارنة لها. تزداد أاهمية املقارنة عند تعار�ص امل�شالح واملفا�شد وعندها يحتاج الن�شان
إ
ملقارنة كل منها ومن عدة أاوجه لتعيني أايها أاوىل و أانفع.
16. �إد�رة �لـــذ�ت: 85
اإن مقارنة ذاتك بالناجحني أامر مهم ملعرفة الفرق الذي زاد من جناحهم،
وكذلك مقارنة نف�شك بالقدوات الذين حترتمهم وتقدرهم وتتمنى الو�شول
أ آ أ
لجنازاتهم �شتتحول اإىل تفكري اإيجابي منتج لنك الن تنظر لالمور التي ت�شابههم إ
أ
فيها وتتلم�ص المور التي حتتاج اإىل تغيريها للو�شول اإىل م�شتواهم، وكذلك فاإن
مقارنة أاحوال النا�ص جتعلك تختار لنف�شك مع أاي منهم تريد أان تكون، وهذا أامر
ْ َ ْ ْ ِ ِ َ ْ َ
ينطبق على كل �شيء يف حياتك، ويتجلى ذلك يف قوله تعاىل : } ُقل هل يَس َتوي الَّذين يَع َل ُمون
ِ
َوالَّذين ال يَ ْع َل ُمون { (�شـورة الزمر: 9)، فكن من أايهم �شئت وقارن بني حاليهم، ولذلك كان
َ َ
ال�شابقون يقولون ( اخرت لنف�شك ).
�لدر��سة �لفاعلة:
كثرياً ما يتعر�ص الدار�ص مل�شكلة تداخل املوا�شيع واختالط املفاهيم، حتى
ي�شعب عليه التفريق بني مو�شوع واآخر، فقد يقوم با�شتخدام قانون يف غري مكانه ظناً
أ
منه أانه منا�شب لهذا املو�شع؛ وذلك لنه ل يفرق بني احلالة التي ي�شتخدم فيها القانون
وتلك التي ل ي�شتخدم فيها، وهكذا فقد يخلط بني مو�شوع ومو�شوع أاو �شكل و�شكل مما
قد يربكه كثرياً، فهناك مثال فرق بني أاعمال اخلليفة عمر بن عبد العزيز واخلليفة عبد
ً
امللك بن مروان، ويجب التفريق بني احلال وال�شفة يف النحو، وبني اللتهاب الفريو�شي
واللتهاب البكتريي، وفرق بني القيم واملبادئ، وفرق بني اخلليج والبحر، وبني العنا�شر
املختلفة يف اجلدول الدوري. وهكذا فحتى تفهم أاحدها يجب أان تعرف كيف يت�شابه أاو
يختلف مع ما تعرفه م�شبقاً.
ولذلك عند الدرا�شة واملذاكرة يجب اإجراء مقارنات ومقابالت بني املفاهيم
املوجودة وبني الدرو�ص املختلفة وموا�شع ا�شتخدام بع�ص القوانني واملوا�شع التي
ت�شتخدم فيها أاخرى وهكذا.
حتليل �لن�سو�س �لتي تعتمد على �ملقارنة وتقوميها:
آ
كثرياً ما يتم طرح الراء بناء على املقارنات، بل اإننا نقوم ببناء ا�شتنتاجات على
آ أ
هذه الراء وعر�ص لالفكار وحماولة لالقناع. ميكننا الن مناق�شة كل ذلك والرد عليها
إ آ
المقارنة والمقابلة
عند حتليلها ومعرفة كيف متت املقارنة ومواطن ال�شحة واخلط أا، بل و�شبب التحيز اإن
وجد، كما ميكننا أان نعرف اإن كانت املقارنة دقيقة وفاعلة.
17. 95 علوم �هتمت باملقارنة:
اعتمدت بع�ص العلوم على املقارنة كمحور مهم يف أابحاثها ودرا�شاتها بل ظهرت
أ
وك أانها تخ�ش�شات م�شتقلة كاملة، مثل الرتبية املقارنة والفقه املقارن والدب املقارن،
وهي تخ�ش�شات تعترب من أارقى التخ�ش�شات يف جمالها نظراً لدقتها وتعمقها يف فهم
أ
مكونات العلم والفروق بني النواع املختلفة، واملدار�ص التي تتباين وجهات نظرها يف
درا�شة م�شائل العلم.
ًأ
• �بحث يف �النرتنت عن مقال يعتمد على �ملقارنة وقم بتحليله م�ستخدما �حد
إ
أ آ أ
طريقتي �ملقارنة، و�بد� �خلطو�ت من �الخر �إىل �الول، ثم قم بتقومي �ملقارنة
و�لنتيجة �لتي بنيت عليها..
................................................................................................
................................................................................................
................................................................................................
................................................................................................
................................................................................................
المقارنة والمقابلة