3. معنى القرآن لغة :
القرآن هو أول أسماء الكتاب العزيز وأشهرها، وأصحّ
الأقوال في شرح معناه اللغوي أنه مرادف للقراءة، ومنه قوله
- تعالى: إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَه . فَإِذا قَرَأْناه فَاتَّبِعْ قُرْآنَه ]القيامة: 17
]18
ثم نقل من هذا المعنى المصدري وجعل اسما لكلام الله المنزل
على نبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه.
.
4. وقد قيل: إن اسم القرآن مشتق من القرء بمعنى
الجمع؛ لأنه جمع ثمرات الكتب السماوية السابقة،
والرأي الأوّل أصح.
وذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه إلى أن لفظ
القرآن ليس مشتقا ولا مهموزا، وأنه قد ارتجل
وجعل علما للكتاب المنزل، كما أطلق اسم التوراة
على كتاب موسى، والإنجيل على كتاب عيسى
عليهما السلام
5. ومن أسماء القرآن:
. : الفرقان، ويعني أنه الكلام الذي يفرّق بين الحق والباطل
قال تعالى: }تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَ لى عَبْدِهِ لِيَكُونَ
لِلْعالَمِينَ نَذِير ا { ]الفرقان: 1[ ومن أسمائه المشهورة: الكتاب،
والذكر، والتنزيل. قال تعالى: }نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِ تابَ بِالْحَقِّ
مُصَدِّقا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ { ]آل عمران: 3[ وقال سبحانه: }وَهذا ذِكْرٌ
مُبارَكٌ أَنْزَلْناه { ]الأنبياء: 50 [ وقال: }وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ
.] الْعالَمِينَ { ]الشعراء: 192
6. تعريف القرآن الكريم اصطلاحا
ّ
هو كلام الله المعجز، المنزل إلى محمد صل
القرآن ى
م بواسطة جبريل عليه السلام، و
ّ
الله عليه وسل هو
المنقول بالتواتر، المكتوب في المصحف، المتعبد
بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة، والمختوم بسورة
الناس.
7. تعريف علوم القرآن
هو مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية
نزوله وترتيبه، وجمعه وكتابته، وقراءاته،
ومحكمه ومتشابهه، وناسخه ومنسوخه،
وإعجازه، وأساليبه ودفع الشبه عنه...
8. تاريخ علوم القرآن
ّ
1 .عهد ما قبل التدوين: م وأص
ى الله عليه وسل
ّ
كان رسول الله صل حابه
يعرفون عن القرآن وعلومه ما عرفه العلماء من بعد، ولكن معرفتهم لم
تدوّن، ولم تجمع في كتاب، لعدم حاجتهم إلى ذلك، فقد كان رسول الله
ّ
ّ
صل م بين أظهرهم ينزل عليه الوحي فيرت
له عل
ى
مسامعهم، ويكشف لهم عن معانيه وأسراره بوحي من ربّه، وكان
ّ
ى الله عليه وسل
صا، يتّصفون بقوة الذاكرة وتذوّق البيان وتقد
ّ
الصحابة عربا خل ير
الأساليب، فأدركوا من علوم القرآن ما لم ندركه نحن، وكانت الأمية
متفشية بينهم ووسائل الكتابة بدائية وغير ميسّرة لديهم، ومع ذلك
فقد نشطوا في نشر الإسلام وتعاليمه والقرآن وعلومه تلقينا ومشافهة.
9. ّ
إن ي عهد ال
خي الله عن ه
مه يد لك ياب ة علوم الق عهد الت : لي فة ال يالث عت مان ب
ب- رآن
ف
ّ
م
ما ت
ن ع فان رض
طار الإسلام
سخ عدة ن
سخ من ه لإرسالها إلى الأق
ي مصحف إمام، ون
رآن ف
من جمع الق ن ة- ن ه
ل ف
صّ
ف
والذي ن
الق ول ف
عالى
-
ن ي ال ياب ال يالث من هذا الك ياب إن ساء الله
ّ
علم رسم الق (.
كان الأساس لما نسمى ) رآن
ى
ّ
ع الأساس لما نسم
ضي الله عن ه و
رض
ّ
ي عهد علي
علم الن ( ن عد أن أمر ع ي الله عن ه أ با الأسود الدؤلي
وف ) حو
رض
ّ
لي
لحن ب ين ال ياس ل
ش
ي ا
نعحمة و
ف
ل
رآن من ا
واعد، لحما بة ل غة الق
ع ن عض الق
ن ض أن .
ّ
م ) س ير
ع الأساس لما نس
ضي و
سا هم عدد من الصخاب ة وال يان ع ين ف
ّ
ي العهد الأموي
وف ى
علم الي ( و: )علم
ف
علم غ (.
لم ال ياسخ والمن ع ( و: ) رآن
أس ياب ال يزول( و: ) سوخ
ريب الق
10. ج- عهد التدوين:
وفي هذا العهد ألّفت الكتب في أنواع علوم القرآن، واتّجهت
الهمم أول الأمر إلى التفسير باعتباره أمّ العلوم القرآنية،
ومن أوائل من كتب في التفسير شعبة بن الحجاج، وسفيان بن
عيينة، ووكيع بن الجراح. وتفاسيرهم جامعة لأقوال الصحابة
والتابعين، ثم تلاهم الطبري المتوفى سنة ) 310 هـ(.
وفي علوم القرآن الأخرى كتب علي بن المديني- شيخ
البخاري- المتوفى سنة ) 234 هـ( كتابا في )أسباب النزول(
.
11. القرن الثالث
وأبو عبيد القاسم بن سلّام المتوفى سنة ) 224 هـ(
كتب في )الناسخ والمنسوخ
القرن الرابع.
وأبو بكر السجستاني المتوفى ) 330 هـ( كتب في )غريب القرآن
القرن الخامس
وعليّ بن سعيد الحوفي صنف في )إعراب القرآن(
13. .القرن ال ا ربع
(وأبو بكر السجستاني المتوفى ) 330 هـ
كتب في )غريب القرآن
القرن الخامس
(وعليّ بن سعيد الحوفي صنف في )إع ا رب القرآن
القرن الخامس
ظهر اصطلاح علوم القرآن
وأول من كتب فيه هو علي بن سعيد الحوفي المتوفى سنة
430 هـ واسم كتابه: )البرهان في علوم القرآن( ويقع في ثلاثين
مجلدا، والموجود منه الآن في دار الكتب المصرية ) 15 ( مجلدا
14. القرن السادس
ألّف ابن الجوزي المتوفى سنة ) 597 هـ( كتابين هما:
)فنون الأفنان في علوم القرآن( و: )المجتبى في علوم تتعلق
.(بالقرآن
القرن السابع
ألّف علم الدين السخاوي المتوفى سنة ) 641 هـ( كتابا
سمّاه )جمال القراء(. وألّف أبو شامة المتوفى سنة ) 665
هـ( كتابا سمّاه )المرشد الوجيز فيما يتعلق بالقرآن العزيز
15. القرن الثامن
كتب بدر الدين الزركشي المتوفى سنة ) 794 هـ( كتابا
.(وافيا سماه )البرهان في
القرن العاشر
ألّف جلال الدين السيوطي المتوفى سنة ) 911 هـ( كتابه
المشهور )الإتقان في علوم القرآن( وهو من أجمع الكتب
في موضوعه، لأنه استفاد من مؤلفات السابقين وزاد عليها
16. عصر النهضة الحديثة
أثرت المكتبة العربية وازدانت بمؤلفات عديدة في الموضوعات
القرآنية وفي علوم القرآن بالذات ونستطيع أن نعدّ منها على سبيل
:المثال لا الحصر
.التبيان في علوم القرآن: للشيخ طاهر الجزائري
.منهج الفرقان في علوم القرآن: للشيخ محمد علي سلامة
.مناهل العرفان في علوم القرآن: للشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني
.مباحث في علوم القرآن: للدكتور صبحي الصالح
.من روائع القرآن: للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
مباحث في علوم القرآن: للأستاذ مناع القطان
17. Ruang lingkup ulum al-Qur’an
Ilmu Riwayah:
yaitu ilmu yang
berhubungan dengan
riwayat semata-mata,
seperti yang membahas
tentang macam-macam
qiraat, tempat turun ayat-ayat
al-Qur’an, waktu-waktu
turunnya, dan
sebab-sebabnya.
Ilmu Dirayah:
yaitu ilmu yang
berhubungan dengan
dirayah, yakni ilmu yang
diperoleh dengan jalan
penelaahan secara
mendalam seperti
memahami lafaz yang
gharib serta mengetahui
ayat-ayat yang
berhubungan dengan
hukum
19. Ruang Lingkup Pembahasan
Ulumul Quran
Dalam kitab itqan assuyuthi menuliskan
cabang ulumul quran ada 80 dimana tiap-tiap
cabang terdapat beberapa cabang lagi.
Sedangkan menurut abu bakar Ibnu al-
Araby yang diikuti Muhammad az –
Zarkaysi , cabang ulum Qur’an terdiri dari
77450 cabang ilmu.