2. تعريف القرآن لغة )أصل اشتقاق كلمة القرآن(:
سمي القرآن بذلك - نسبة إلى ما تقرأه من الآيات والسور
وكلمة القرآن هو الراجح.
أصل اشتقاق القرآن
مهموز غير مهموز
)قرآن( )قران(
من قرأ:
أصل الجمع والضم ومنها
سميت القراءة لأنها تضم
الحروف والكلمات.
من قرن:
جمع لأنه جمع العلوم والحكم.
من القرائن:
لأن آياته تشبه بعضها البعض.
3. تعريف القرآن اصطلاحا:
كلام الله منزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته
والمنقول بالتواتر.
شرح التعريف:
•المنزل على محمد : حتى تخرج الكتب السماوية .. التوراة.
•المتعبد بتلاوته والمنقول بالتواتر: حتى يخرج الحديث القدسي.
4. تعريف الحديث لغة:
ضد القديم ويستعمل بمعنى الكلمة.
تعريف الحديث النبوي:
كل ما أضيف من قول أو فعل أو تقرير
توقيفي: المعنى من الله واللفظ من الرسول.
توفيقي : اجتهاد من النبي ويأتي الوحي ويقره إذا كان صوابا
ويصححه إذا اخطأ.
5. تعريف الحديث القدسي اصطلاحا:
ما يصيغه النبي إلى ربه.
صيغة: فيه يرويه النبي عن ربه.
صيغة: قال النبي قال الله عز وجل.
6. المقارنة بين القرآن الكريم والحديث القدسي
وجه المقارنة القرآن الكريم الحديث القدسي
اللفظ والمعنى كلاهما من الله المعنى من الله واللفظ من الرسول عليه
الصلاة والسلام
التحدي وقع التحدي به لم يقع التحدي به
النسبة منسوب إلى الله عز
وجل
نسبة أخبار " فيما يرويه النبي عن الله"
نسبة إنشاء " قال النبي: قال الله"
طريقة النقل بالتواتر بعضه آحاد وبعضه متواتر
تلاوته متعبد بتلاوته غير متعبد بتلاوته
7. المقارنة بين الحديث القدسي والحديث النبوي
وجه
المقارنه
الحديث القدسي الحديث النبوي
اللفظ
والمعنى
المعنى من الله واللفظ من
الرسول عليه الصلاة
والسلام
توقيفي:
المعنى من الله واللفظ من الرسول عليه
الصلاة والسلام.
توفيقي:
اجتهاد النبي عليه الصلاة والسلام فيأتي
الوحي فيقره أو يصححه له إذا أخطأ اللفظ
فالمعنى من الرسول.
8. إذا كان لفظ الحديث القدسي من الرسول ومعناه من الله
وكذلك الحديث النبوي التوقيفي فلماذا لا يعتبران نوعا
واحدا؟
إن الحديث القدسي منسوب صراحة إلى الله عز وجل.
أما الحديث النبوي بنوعيه فمنسوب إلى النبي عليه الصلاة
والسلام.
9. كيف ينسب إلى النبي عليه الصلاة والسلام الحديث القدسي
وإلى الله عز وجل اللفظ من عند النبي عليه الصلاة
والسلام؟
أن الكلام ينسب باعتبار لفظه وباعتبار مضمونه لذلك صح أن
ينسب الكلام إلى الله باعتبار المعنى.