SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 448
Baixar para ler offline
‫صا‬

‫فةحقوقآ‬

‫لطنعوا لنيشروآ لترجمة‬

‫!ا‬
‫!ا‬

‫لالاصلمطبانخ!أ‬

‫الر‬

‫ئحفوظة‬

‫شز‬
‫قشفيئ‬

‫ليت!وأ‬

‫وا‬

‫لحيئ‬

‫بالإلفاق مع‬

‫مكتبة‬

‫العلوم والحكم‬

‫صاحبة‬

‫ممر‬

‫جم!رية‬

‫بالمدينة المنورة‬

‫الحقوق‬

‫العرية - اقامرة - الاسكندرية‬

‫جماأإلمج!عض‬
‫الاداوة‬

‫:‬

‫اقاهز‬

‫:‬

‫6‬

‫1‬

‫شارع‬

‫لطغي‬

‫عمر‬

‫لثارع‬

‫صافي‬

‫عند الحدكقة الدولية وامام مسجد‬

‫المجة‬

‫ناضر‬

‫للنراث‬

‫أعوام‬

‫1‬

‫0‬

‫0‬

‫2‬

‫م‬

‫مي‬

‫ثالث مضى‬

‫عنر‬

‫الحالزق‬

‫+‬

‫الرئيسي‬

‫)‬

‫-‬

‫فاكى‬

‫:‬

‫:‬

‫ه!لف‬

‫في مناعق‬

‫ثلالة‬

‫.‬

‫لريخا‬

‫مديخة نصر‬

‫2‬

‫م‬

‫،‬

‫المجة‬

‫:‬

‫فين الإمكندوية‬

‫لمند‬

‫:‬

‫7‬

‫2 ا‬

‫الحسن‬

‫بن علي‬

‫النحاس‬
‫شارع‬

‫-‬

‫هاتف‬

‫نصر‬

‫مدينة‬

‫الإصكندر‬

‫مفرع‬

‫الأكبر‬

‫: 59223.5‬

‫من‬

‫( 202‬

‫571472‬

‫592823‬

‫.‬

‫(‬

‫2‬

‫2‬

‫0‬

‫+‬

‫)‬

‫شارع‬

‫- هاتف‬

‫:‬

‫فاكس‬

‫يركمنا‬
‫لبريد‬
‫موتعنا‬

‫: اقاهرة‬

‫: ص.ب‬

‫الالكروني‬
‫على‬

‫الانترنت‬

‫161‬
‫: ثح‬

‫الغورية‬
‫ه‬

‫: +45‬

‫ح‬

‫ح‬

‫ثح،‬

‫-‬

‫الرمز‬

‫1،‬
‫1، ثا‬

‫اليريدي‬
‫ع‬

‫4‬

‫64 5‬

‫: 5922304‬

‫النثر‬
‫- ،4‬

‫2‬

‫علي‬

‫امين اتداد شارع‬

‫- الثاطبي بجرار جعة‬

‫!‬

‫36119‬
‫5آ‬

‫ا‬

‫جاءلزة‬

‫شايم‬

‫00‬

‫:‬

‫فرع‬

‫: ا شارع‬
‫مصطقى‬

‫ا‬

‫على‬

‫افضل‬
‫969‬

‫ام‬

‫2 1‬

‫عترو الرليني‬
‫.‬

‫ مدكنة نصر‬‫+ )‬

‫وحصئلث‬
‫المجة‬

‫،‬

‫الازهر‬

‫:‬

‫0‬

‫شارع‬

‫( 202‬

‫الأزهر‬

‫.‬

‫نأصست‬

‫الدار‬

‫عام‬

‫937‬

‫ام‬

‫: فح‬

‫: 7208240‬

‫الثهيد‬

‫مص‬

‫3‬

‫أ‬

‫.+4!1،ثا 1،-!،4.!ثا!ثالملأ‬

‫0‬

‫1‬

‫للصاإ‬

‫عة والدثروالؤثدبم والنزجمة‬

‫هلالف‬

‫- 8751472‬

‫عباس‬

‫خلف‬

‫العقاد‬

‫محب‬

‫للطبران‬

‫4 (‬
‫لثان‬

‫2‬

‫0‬

‫2 + )‬

‫المسلمين‬

‫(203‬

‫+ )‬
‫بس!ابله‬

‫مقدمة‬

‫الحمد‬
‫على‬

‫لله الذي‬
‫سيد‬

‫محمد‬

‫الر‬

‫إخصلرجص‬

‫الرابعة‬

‫الطبعة‬

‫بنعمته تتم الصالحات‬
‫المخلوقات ، وعلى‬

‫، والصلاة‬

‫اله الطاهرين‬

‫والسلام‬

‫، وصحابته‬

‫اجمعين.‬

‫وبعد‬

‫كتاب‬
‫الحصول‬

‫..‬

‫بناء على‬

‫" منهاج‬
‫على‬

‫نفاد‬

‫الطبعات‬

‫المسلم " ورغبة‬

‫هذا الكتاب‬

‫لما‬

‫الاولى‬

‫الكثيرين من‬

‫راوا فيه من‬

‫يسرة لهم من طريق اجتماعهم على‬
‫فلذلك‬

‫احبوه‬

‫وبناء على‬
‫الكتاب‬
‫الأخطاء‬

‫مرة‬

‫ورغبوا‬

‫فيه‬

‫هذا وذاك‬
‫اخرى‬

‫، مشكول‬

‫،‬
‫النص‬

‫، وطالبوا‬

‫، فجاء‬

‫اخوة‬

‫ضالتهم‬

‫كتاب‬

‫الإسلام‬

‫في‬

‫المنشودة ، ولما‬

‫ربهم وسنة نبيهم.‬

‫لمحاعادة طباعته.‬

‫، فقد استعنا‬
‫مزيدا‬

‫والثانية والثالثة من‬

‫الله‬

‫فيه علئم‬
‫بحمد‬

‫تعالى على‬
‫القرائض‬

‫إعادة طبع‬
‫،‬

‫الله في صورة‬

‫مصحح‬
‫أكمل،‬

‫وبحالي اجمل.‬

‫أبوبمرجإ‬

‫لرالمجزا‬

‫زي‬
‫مقدمة‬

‫الحمد‬
‫صفوة‬

‫لله رب‬

‫خلقه‬

‫وبعد‬

‫لتلك‬

‫العالمين ، وإله الاوْلين والاخرين‬

‫، وخاتم‬

‫الله ومغفرته‬

‫.. فقد‬

‫،‬

‫كتابا أشبه‬
‫واستفامة‬

‫شمس‬

‫وأتجا‬

‫مركز‬

‫عن‬

‫الإخوة‬

‫المنهاج المرغوب‬
‫والتصحيح‬

‫التي كنت‬

‫أختلسها‬

‫وها هو‬
‫مؤلقه‬

‫أكن‬

‫ولكن‬

‫على‬

‫جما‬

‫الذي‬

‫الوجه‬

‫، لوصفته‬

‫(1)‬

‫المراد بنويى‬

‫الليما‬

‫المليئة‬

‫رجوت‬

‫ذلك‬

‫كتابه‬

‫بما عساه‬

‫ما اعتقد فيه‬

‫هذا ، والكتاب يشتمل‬

‫:‬

‫وانشغال‬

‫أيامي‬

‫با!ب‬

‫الكريم‬

‫من‬
‫ان‬

‫:‬

‫، على‬

‫؛‬

‫لأ"‬

‫سماه‬

‫نوزا‬

‫في‬

‫عن‬

‫أن‬

‫.‬

‫الله !س‬

‫بارك‬

‫. وقد‬

‫في وضع‬

‫الله تعالى‬

‫قيمته‬

‫قوله‬

‫5حق‬

‫:‬

‫كل‬

‫، ويكثر‬

‫المسلم الذي‬

‫<‬

‫الزبوع‬

‫، واداب‬
‫من‬

‫في‬

‫الكتاب‬

‫الجمع‬

‫نفسه،‬

‫نور‬

‫الله (1) ،‬

‫هالتهما،‬

‫تلك‬

‫ئانوا‬

‫من‬

‫والتأليف‬

‫سوى‬

‫مكان‬

‫المطلوب‬

‫السويعات‬

‫عامين‬

‫التي املها الإخوان‬

‫الإسلام في‬

‫في‬

‫قبسا‬

‫في تلك‬

‫والسنة ، ولا يعدو‬

‫بالهم والتفكير ، فلم يمض‬

‫إخوة‬

‫عقيدته‬

‫بهما،‬

‫.‬

‫الصالحة‬

‫الكتاب‬

‫، ايام زيارتي‬

‫.‬

‫ابواب ، في كل‬

‫في‬

‫يكون‬

‫في‬

‫إلى الديار المقدسة في‬

‫يزيد‬

‫. ورحمة‬

‫، والتمشك‬

‫ومكان‬

‫، والجماعة‬

‫دائرة الكتاب‬

‫الاحوال‬

‫انه كتاب‬

‫على خمسة‬

‫كل‬

‫المغربية‬

‫والسنة‬

‫زمان‬

‫المسلم الصالح‬

‫، والصورة‬

‫يقدم إلى الصالحين‬

‫وجامعه‬

‫من‬

‫لإخوانه‬

‫يوم عودقي‬

‫أجمعين‬

‫" بالبلاد‬

‫الكتاب‬

‫المؤمنة هناك‬

‫ما يهم‬

‫بحالي من‬

‫ورحماته‬

‫، وصحابته‬

‫" وجدة‬

‫إلى‬

‫إلى ما طلبوا ، فاستعنت‬
‫من‬

‫قلة فراغي‬

‫الكتاب‬

‫حسبي‬

‫إشعاعهما‬

‫الصالحين‬

‫من‬

‫مدينة‬

‫المحمدية ، فلا ينبرج‬

‫، وأخذت‬

‫، على‬

‫الكتاب‬

‫، يشمل‬

‫لربه ، ومعاملته‬

‫الحكمة‬

‫يوم‬

‫القوة والخير لهم‬

‫كل‬

‫الله‬

‫وبركاته على‬

‫الدين.‬

‫الإخوان‬

‫للفئات‬

‫وسلامه‬

‫واله الطاهرين‬

‫من‬

‫بمناسبة دعوتي‬

‫المؤمن أن أضع‬

‫وعبادته‬

‫إلى‬

‫الصالحين‬

‫، ومصدر‬

‫بمنهاج أو قانون‬

‫ولا ينفصل‬

‫وضع‬

‫، سألني‬

‫البعض‬

‫خلقه‬

‫وفلقة من‬

‫بعض‬

‫، وصلاة‬

‫محمد‬

‫لاحسان‬

‫الإخوة‬

‫نجاة المسلمين‬

‫ذلك‬

‫، سيدنا‬

‫وتابعيهم‬

‫سألني‬

‫الديار الإسلامية‬

‫سألني‬

‫ورسله‬

‫أنبيائه‬

‫للتابعين‬

‫لانهما سبيل‬

‫الطئعة الاولى‬

‫الاسبوعية‬

‫اثنين حتى‬

‫فيه ، والإقبال‬

‫منه بيت‬

‫باب عدة فصولي ، وفي كل‬

‫بالله‬

‫تم‬

‫. يقدم كتابا ، ولو لم‬

‫لا ينبغي ان يخلو‬

‫ورمولهء‬

‫، والتنقيح‬

‫.‬

‫الرغبة‬

‫والؤر‬

‫، أو‬

‫الذى‬

‫ألزتأ‬

‫!‬

‫عليه،‬

‫مسلم.‬

‫فصل‬

‫.‬

‫من‬
‫الطبعة الأولى‬

‫مقدمة‬

‫فصول‬

‫بابي العبادات‬

‫فالباب‬

‫في‬

‫الاول‬

‫العبادات‬

‫وفروعها‬

‫من‬

‫،‬

‫. وصح‬

‫والعمل‬

‫والمعاملات‬
‫في‬

‫الكتاب‬

‫في‬

‫والخامس‬
‫محبى أن‬

‫مواد تكثر‬
‫العقيدة‬

‫، والتاني‬

‫اهعاملات‬

‫أسميه‬

‫أحيانا وتقل.‬

‫..‬

‫" منهاج‬

‫في‬

‫وبهذا‬

‫المسلم‬

‫، والتالث‬

‫كان‬

‫" ، وأن‬

‫جامعا‬

‫أدعو‬

‫لأصول‬

‫الإخوة‬

‫الأخلاق‬

‫الشريعة‬
‫إلى‬

‫المسلمين‬

‫الإسلامية‬
‫به،‬

‫الأخذ‬

‫بما فيه.‬

‫وقد سلكت‬

‫-‬

‫بتوفيق الله‬

‫الاعتفادات لم أخرج‬
‫لانها عقيدة‬

‫الرسول‬

‫والملة الحنيفية‬

‫التي‬

‫عن‬
‫ابد‬

‫-‬

‫، وعقيدة‬

‫بعسا‬

‫في وضعه‬

‫عقيدة السلف‬

‫مسلكا‬

‫لإجماع‬

‫الائمة‬

‫لم يوجد‬

‫، كابي‬

‫الأعلام‬

‫صريح‬

‫له نص!‬

‫يخالجني ادنى ريب‬

‫،‬

‫وأنزل‬

‫العقيدة أو‬

‫في باب‬

‫تعالى -‬

‫سلامتها ، ونجاة صاحبها؛‬

‫، ومالك‬

‫من‬

‫فيها‬

‫بعده ، وعقيدة‬

‫ال جهدا في تحري الاصوب‬

‫لم‬

‫والشافعي‬

‫كتاب‬

‫، ولا يساورني اقل شأ‬
‫اصلققه‬

‫الله‬

‫ففي باب‬

‫الكتب.‬

‫أو دليل ظاهر‬

‫أو الاداب‬

‫المسلمين على‬

‫أصحابه‬

‫الله لها الزسل‬

‫حنيفة‬

‫حعمنا - إن شاء‬

‫والتابعين لهم من‬

‫وفي باب الققه - العبادات والمعاملات -‬
‫دونه‬

‫الآداب‬

‫في‬

‫، والرابع‬

‫رحمهم‬

‫، وأحمد‬

‫الله أو سنة‬

‫في أن من عمل‬

‫، والأخلاق‬

‫هو عامل‬

‫-‬

‫واختيار الاصح‬

‫الله تعالى‬

‫رسوله‬

‫من‬

‫الإسلام القطرية،‬

‫ادب‬

‫اجمعين‬

‫، مما‬

‫ولهذا أصبحت‬

‫لا‬

‫المسلمين بهذا المنهاج‬

‫بشريعة‬

‫الله‬

‫مما‬

‫- سواء‬

‫تبارك وتعالى ، وهدي‬

‫نبيه ايخض.‬
‫ولا بأس‬

‫في هذا‬

‫أن يعلم الإخوة المسلمون‬

‫على مذهب‬

‫المنهاج‬

‫المتعددة ، وتصحيح‬

‫لدى‬

‫الاقوال‬

‫العالمين ، لكن‬

‫تتكتل‬

‫فيه‬

‫احاسيسهم‬
‫الاكبر‬

‫قواهم‬

‫،‬

‫ومشاعرهم‬

‫، والحمد‬

‫الختلفة‬

‫رغبتي‬

‫الضالحين من‬
‫والذي‬

‫لا إله‬

‫، والآراء‬

‫أفكارهم‬

‫، هي‬
‫نيل‬

‫غير مذهب‬

‫هذه الأمة عن‬
‫غيره - لم أخرج‬

‫،‬

‫جمع‬

‫المراد‬

‫وبلوغ‬

‫الله‬

‫بذلك ارحت‬

‫المتباينة أحيانا‬

‫الصالحين‬

‫وتتلاقى‬

‫التي جعلتني‬

‫هذا ، وإني لاشكو إلى ربي !‬
‫أو أتيت بمذهب‬

‫، ولكنت‬

‫الملحة في‬

‫وتتحد‬

‫لله على‬

‫أنه لو شئت‬

‫إمام خاصى‬

‫-‬

‫بإذن‬

‫تعالى -‬

‫أركب‬

‫من عناء مراجعة المصادر‬

‫وتتجاوب‬

‫المركب‬

‫هو‬

‫في‬

‫،‬

‫، وأتحمل‬

‫واحد‬
‫وتتفاعل‬

‫هذا‬

‫العناء‬

‫القصد.‬

‫كل عبد يقول اني في صنيعي هذا قد احدثت‬

‫هذا الطريق الذي دعوت‬
‫قصد‬

‫معروف‬

‫طريق‬

‫عواطفهم‬

‫الصعب‬

‫المسلمين ، وأستعديه سبحانه وتعالى على‬

‫عن‬

‫، كما‬

‫إخواننا المسلمين‬
‫،‬

‫هذا‬

‫لدونت‬

‫والمتفقة أخرى‬

‫من‬

‫أرواحهم‬

‫نفسي‬

‫المسائل الفقهية‬

‫أو غير قصد‬

‫كل‬

‫من يحاول‬

‫، والمنهاج الذي وضعت‬
‫فيما‬

‫أعلم عن‬

‫كتاب‬

‫حدث‬

‫الله‬

‫شر،‬
‫صرف‬

‫؛ إذ إنني-‬
‫وسنة‬

‫نبيه‬

‫ا!!،‬
‫مقدمة الطبعة الأولى‬

‫ولا‬

‫عما‬

‫أبدا‬

‫.‬

‫كما‬

‫راه ائمة‬

‫الإسلام‬

‫انه لا قصد‬

‫فاللهم يا ولي‬
‫مقبولا‬

‫يا‬

‫، وسعيى‬

‫رئي من‬

‫وحدك‬

‫شئت‬

‫وعملوا‬

‫سوى‬

‫لي‬

‫به ، واتبعهم‬

‫الجمع‬

‫المؤمنين ، ومتولي‬
‫فيه سعيا‬

‫من‬

‫القادر على‬

‫مرضيا‬

‫عبادك‬

‫ذلك‬

‫4831/2/12‬

‫قي‬

‫الضالحين‬

‫مشكورا‬

‫! اجعل‬

‫، وانفع‬

‫اللهم على‬

‫/ 1946/7‬

‫الوصول‬

‫عملي‬

‫به اللهم‬

‫الحيارى المترددين ، واهد‬

‫.. وصل‬

‫ملايين‬

‫بعد الفرقة ، وتقريب‬

‫به من‬

‫سيدنا محمد‬

‫من‬

‫هذا‬
‫أخذ‬

‫عبادك‬

‫، لم اخرج‬

‫بعد طول‬

‫في‬

‫المنهاج عملا‬

‫به وعمل‬

‫من‬

‫الطريق.‬

‫صحيحا‬

‫بما فيه ، وأنقذ‬

‫رايته أهلا لهدايتك‬

‫واله وصحبه‬

‫وسلم.‬

‫م‬

‫%لوبمرجإ‬

‫والمجزا‬

‫به‬

‫، انك‬

‫المؤلف‬

‫المدينة المنورة في‬

‫هـ1‬

‫ذلك‬

‫المسلمين‬

‫قيد‬

‫شعرة‬

‫زي‬
‫الباب‬

‫الفصل‬

‫هذا القصل‬
‫وتتكيف‬

‫من‬

‫بحسبه‬

‫الإيمان‬

‫اخطر‬

‫الأول‬

‫: في‬

‫: الإيمان‬

‫القصول‬
‫الأصول‬

‫التظام‬

‫بالله تعالى‬

‫شا"نا ، واعظمها‬

‫، فهو اصل‬

‫في‬

‫قدرا‬

‫العائم‬

‫إذ حياة المسلم كلها تدور‬

‫.‬

‫عليه،‬

‫لحياة المسلم بكاملها.‬

‫بالله تعالى:‬

‫المسلم يؤمن‬
‫السموات‬

‫رب‬

‫هذه‬

‫الأول‬

‫العقيدة‬

‫بالله‬

‫والأرض‬

‫تعالى بمعنى أنه يصدق‬

‫، عالم الغيب‬

‫غيره ، وانه - جل‬

‫الله تعالى له قيل‬

‫والشهادة‬

‫وعلا - موصوف‬

‫كل‬

‫(3) ثم‬

‫شيء‬

‫بوجود‬
‫، رب‬

‫النب تبارس وتعالى‬

‫كل‬

‫بكل‬

‫شيء‬

‫كمال‬

‫ومليكه‬

‫، منزه عن‬

‫، لا‬

‫كل‬

‫وانه‬

‫إله‬

‫فاطر (1)‬

‫!‬

‫(2) إلا هو‬

‫، ولا‬

‫، وذلك‬

‫لهداية‬

‫نقصان‬

‫للادلة النقلية والعقلية الاتية:‬

‫الأدلة النقلية:‬

‫1 - إخباره تعالى بنفسه عن‬
‫كتابه الكريم ،‬
‫استوى‬

‫الخلق‬

‫وقوله‬

‫<‬

‫ومنه قوله‬

‫على العرش يغشي‬

‫والامر‬

‫لمأ‬

‫يخموسى‬

‫تبارك‬

‫نادى‬

‫إني‬

‫فاعبدني وقم‬

‫وصفاته‬

‫:‬

‫<‬

‫الله الذي‬

‫سبحن‬

‫!‬

‫العلمين >‬

‫لذكري‬

‫لا الة الا هو‬

‫الله‬

‫السموت‬
‫وقوله‬

‫(1)‬
‫(3)‬

‫والارض‬

‫في‬

‫وهو‬

‫هو‬

‫القدوس‬

‫]‬

‫:‬

‫<‬

‫السلام ائمؤمن‬

‫هذا‬

‫قوله تعالى‬

‫:‬

‫<‬

‫<‬

‫إنني‬

‫تعظيم‬

‫وما كنا‬

‫المهيمن‬

‫[الحشر‬

‫الحمد‬

‫]‬

‫لنهتدى‬

‫لله‬

‫رب‬

‫لا معبود بحق‬

‫لولا أن هدانا‬

‫الله‬

‫أنا‬

‫نفسه‬

‫الشجرة‬

‫لا إلة إلا أنا‬

‫، وذكره‬

‫اسماءه‬

‫الرحمن الرحيم *‬

‫العزيز‬

‫:‬

‫الجبار‬

‫له الاسماء الحسنى يسبح‬

‫هو‬

‫المتكبر‬

‫لهو‬

‫ما في‬

‫.‬

‫(2)‬

‫الثناء‬

‫:‬

‫. وقوله في‬

‫]‬

‫بامره الا له‬

‫في البقعة المباركة من‬

‫وقوله‬

‫الله الخالق البارئ المصور‬

‫العزيز الحكيم >‬

‫على نفسه‬

‫فى‬

‫:‬

‫30‬

‫ايام ثم‬

‫.‬

‫الوادي الأيمن‬

‫[القصمى‬
‫41‬

‫والقمر‬

‫والنجوم مسخرت‬

‫إله إلأ هو عالم الغيب والشهادة هو‬

‫الملك‬

‫*‬

‫[‬

‫خالق .‬
‫مصداق‬

‫عما‬

‫>‬

‫الذى لآ‬

‫يشركون‬

‫-‬

‫: 45]‬

‫بشاطئ‬

‫وذلك‬

‫الذى خلق السموات والارض في ستة‬

‫الله‬

‫[الاعراف‬

‫- ا!لا‬

‫الله رب‬

‫الصلاه‬

‫>‬

‫العالمين‬

‫نبيه موسى‬

‫الله‬

‫رب‬

‫ربكم‬

‫<‬

‫ربوبيته للخلق وعن‬

‫اليل النهار يطلبه حعيثا(4) والشمس‬

‫الله رب‬

‫انا‬

‫هو‬

‫:‬

‫وجوده‬

‫وعن‬

‫أسمائه وصفاته‬

‫في‬

‫الله‬

‫العلمين‬

‫>‬

‫الا‬

‫. الأعراف‬

‫الرحمن الرحيم *‬

‫*‬
‫هو.‬
‫: 34‬

‫.‬

‫(4)‬

‫صيعا.‬

‫مالك‬
‫الإيمان بالله تعالى / الأدلة العقلية‬

‫8‬

‫يوم‬

‫>‬

‫الدين‬

‫وأنا ربكم‬
‫دعوى‬

‫ءالهة‬

‫2‬

‫[‬

‫فاعبدون‬

‫في إبطال‬
‫فيهما‬

‫الفاتحة‬

‫الله لقسدتا‬

‫إلا‬

‫رب‬

‫نحو‬

‫من‬

‫تواطؤ‬

‫، وعن‬

‫خلقه‬

‫الله‬

‫(2) هذا‬

‫<‬

‫:‬

‫، أو اله غيره في السموات‬
‫العرش‬

‫الله رب‬

‫عما‬

‫ألفا من‬

‫تعالى لها وتصرفه‬
‫إليه‬

‫وأنا ربكم‬
‫أو في‬
‫>‬

‫يصفون‬

‫[‬

‫فاتقون >‬

‫الأرض‬

‫فيها وعن‬

‫: 22‬

‫الانبياء‬

‫أسمائه وصفاته‬

‫ألقى في روعه‬

‫أوْ‬

‫. وقوله‬

‫قوله : <‬

‫الانبياء والمرسلين بوجود‬

‫رسولا‬

‫خيار‬

‫من‬

‫من‬

‫الئاس‬

‫الخلق وخلاصة‬

‫صفوة‬
‫الكذب‬

‫البشر واطهرهم‬

‫البشر واعتقادهم‬

‫بوجود‬

‫، مع‬

‫بتصديق‬

‫شاهد‬

‫البشر يحيل‬

‫وإخبارهم‬
‫نفوسا‬

‫أن العادة البشرية جارية‬

‫وتقزبوا‬

‫]‬

‫تعالى أو بعث‬

‫العدد على‬

‫3 - إيمان البلايين من‬

‫يحصى‬

‫. وفى آية المؤمنون‬

‫مائة وأربعة وعشرين‬

‫العدد الكبير من‬

‫ويتيقنوا ، وهم‬

‫حين‬

‫نحن‬

‫إن هذه‬

‫أمة‬

‫]‬

‫لو كان‬

‫.‬

‫الله تعالى‬

‫، وما منهم‬

‫(1) ما يجزم‬

‫وعن‬

‫نبي‬

‫من‬

‫معه أنه كلام‬

‫اليه.‬

‫فإخبار هذا‬
‫يحيل‬

‫92‬

‫فسبحن‬

‫إلأ وقد كلمه‬

‫الله ووحيه‬

‫[الانبياء‬

‫:‬

‫سواه‬

‫ربوبيته للعوالم كلها‬
‫ولا رسول‬

‫>‬

‫وجود‬

‫- إخبار‬

‫وقوله في‬

‫]‬

‫خطابنا‬

‫المسلمين : <‬

‫- أمتكم‬

‫وحدة‬

‫بما لم يعلموا ويتحققوا‬

‫، وارجحهم‬

‫الرب‬

‫والقطرة‬

‫العقل‬

‫عقولا‬

‫سبحانه‬

‫الواحد والاثنين فضلا‬

‫على‬

‫العقل البشري‬

‫صحة‬

‫، واصدقهم‬

‫وعبادتهم‬

‫عن‬

‫تكذيبه‬

‫ويجزموا‬

‫كما‬

‫بصحته‬

‫حديثا.‬

‫له وطاعتهما إياه ، في‬

‫الجماعة والافة والعدد الذي‬

‫ما امنوا به وأخبروا‬

‫عنه‬

‫لا‬

‫، وعبدوه‬

‫اليه.‬

‫4 - إخبار‬
‫على‬

‫وقدرته‬

‫الملايين‬

‫كل‬

‫من العلماء عن‬
‫، وأنهم‬

‫شيء‬

‫وجود‬

‫لذلك‬

‫الله‬

‫عبدوه‬

‫وعن‬

‫واطاعوه‬

‫صفاته وأسمائه وربوبيته لكل‬
‫، وأحبوا له وابغضوا‬

‫من‬

‫،‬

‫شيء‬

‫أجله.‬

‫الأدلة العقلية:‬

‫1 - وجود‬
‫!‬

‫بم‬

‫العوالم المختلفة ، والخلوقات‬

‫هذه‬

‫إذ ليس‬

‫هناك‬

‫يحيل‬

‫وجود‬

‫البشري‬
‫كطعام‬

‫الضخمة‬
‫الاحجام‬

‫بلا معالج‬
‫الهائلة‬

‫شيء‬

‫لطبخه‬

‫من‬

‫سماء‬

‫والمفادير والابعاد‬

‫أجناسها‬

‫وأفرادها من‬

‫الروع‬

‫والتقل‬

‫(1)‬

‫في‬

‫الوجود‬

‫: القلب‬

‫تباينن‬

‫.‬

‫من‬

‫ادعى‬

‫بلا موجد‬

‫خلق‬

‫الكثيرة المتنوعة يشهد‬
‫هذه‬

‫العوالم وإيجادها‬

‫، بل إنه يحيل‬

‫أو فراثن على‬

‫وما حوت‬
‫والشير ، وأرض‬

‫الارض‬

‫من‬

‫وجود‬

‫بلا فارنر‬

‫أفلاك وشمصر‬
‫وما خلق‬

‫في الالوان والألسن‬

‫(2)‬

‫بوجود‬

‫قيها من‬

‫، والاختلاف‬

‫ابسط‬

‫سواه‬

‫شيء‬

‫خالقها‬
‫. كما‬

‫وهو‬
‫أن‬

‫بلا موجد‬

‫الله‬
‫العقل‬

‫، وذلك‬

‫له فيها ، فكيف‬

‫إذا بهذه‬

‫وقمر وكواكب‬

‫.. كلها مختلفة‬

‫إنسان‬

‫وجان‬

‫وحيوان‬

‫مع‬

‫العوالم‬

‫ما بين‬

‫في الإدراك والقهوم ، والخصائص‬

‫التواطؤ : الاتفاق على‬

‫اليء‬

‫وإقرار البعفيى البعض‬

‫الاخر.‬
‫الإيمان‬

‫بالله تعالى‬

‫والشيات‬

‫(1) ، وما أودع‬

‫يابسها‬

‫أحاط‬

‫وطعومها‬

‫بأبحار‬

‫وروائحها‬

‫2 - وجود‬
‫لانه يستحيل‬

‫فكلامه‬
‫عرفه‬

‫/ الأدلة العقلية‬

‫، وما أنبت‬

‫كلامه !‬
‫كلام‬

‫على‬

‫واحد‬

‫مما‬

‫من القصص‬

‫وأشجار‬

‫، وتتباين أنواعها‬

‫ثمارها‬

‫، ولا قول‬

‫بدون‬

‫، ولا سيما‬

‫معانيه‬

‫فيه أدنى‬

‫تعالى قد اشتمل‬

‫، وأن كلامه‬

‫على‬

‫أصدق‬

‫اشتمل‬

‫، وكان‬

‫التاريخية‬

‫من أحكام شرائعه عن‬

‫نظرية من‬

‫الامور الغيبية . كما‬

‫، فهو دليل على وجوده‬

‫على‬

‫الخير الكثير للبشرية ، كما‬

‫الزمان حكم‬

‫!؟‬

‫قائل.‬

‫الامور الغيبية ، والحوادث‬

‫الزمان والمكان ، ولم تنتفض‬

‫تختلف‬

‫نقرؤه ونتدبره ، ونفهم‬

‫قانون حفق‬

‫، فلم يفصر على طول‬

‫اخبر به من‬

‫نبات‬

‫والمنافع ، وما أجرى‬

‫أنهار‬

‫وفوائدها.‬

‫وجوده‬

‫الكثير من‬

‫مختلفة‬

‫فيها من‬

‫بين ايدينا‬

‫بلا متكلم‬

‫، وأحكم‬

‫العلمية ، وعلى‬

‫صدق‬

‫فيها من‬

‫، وخصائصها‬

‫تعالى دال‬

‫الناس‬

‫معادن‬

‫الألوان‬

‫فيها من‬

‫، وما‬

‫تلك‬

‫أنه لم يجرؤ‬

‫التظربات‬
‫مؤرخ‬

‫صادقا‬

‫تشربع‬

‫أمق‬

‫النظريات‬
‫ذلك‬

‫في كل‬

‫ا‬

‫يما‬

‫تحفيق فوائده ، مهما اختلف‬

‫العلمية ، ولم يتخلف‬

‫كائنا من‬

‫كان‬

‫العديدة التي ذكرها فيكذبها ، او يقوى على تكذيب‬

‫، على‬

‫فيه غيب‬
‫قصة‬

‫أن ينفض‬

‫او نفي حادثة من الحوادث‬

‫التاريخية التي أشار إليها أو فصلها.‬

‫فمثل‬
‫فوق‬

‫هذا الكلام الحكيم‬

‫الصادق‬

‫يحيل‬

‫البشر ، ومستوى‬

‫معارفهم‬

‫. وإذا بطل‬

‫طوق‬

‫وهو دليل وجوده‬
‫وجود‬

‫3 -‬

‫عجيبة‬

‫لا دخل‬

‫الحال في‬
‫وهذه‬

‫لاحد‬

‫لخرب‬

‫(1)‬

‫الثية‬

‫من‬

‫تنشئته وتطويره‬

‫سلكها‬

‫العامة في‬

‫الاحوال‬

‫، فمن‬
‫الإنسان‬

‫صبا‬

‫وطفولة‬

‫خاضعة‬

‫، ولو حدث‬

‫العالم ، وانتهى‬

‫الحياة .‬

‫: العلامة‬

‫بشر ، فهو كلام‬

‫والجمع‬

‫شان‬

‫ضيات‬

‫هذه‬

‫.‬

‫الكونية في‬

‫، فإن جميعها‬

‫خالق‬

‫، إلى شباب‬
‫نفسها‬

‫لما‬

‫الخلق والتكوين‬
‫لهذه‬

‫خاضع‬

‫مثلا يعلق نطفة‬

‫بعدها بشرا سوثا‬

‫والحيوان هي‬

‫، فإنها جميعا‬

‫السنن‬

‫. فالإنسان‬

‫أن انفرط سلكها‬

‫،‬

‫أن يكون‬

‫هذه‬

‫هذا الوجود‬

‫غير الله فيها يخرج‬

‫العلوية والأجرام السماوية‬

‫عن‬

‫الحئة في‬

‫عنها بحال‬

‫السن‬

‫كلام‬

‫من‬

‫البشر،‬

‫تعالى وعلمه وقدرته وحكمته.‬

‫والتطوير لسائر الكائنات‬
‫يستطيع‬

‫العقل البشري‬

‫هذا الننلام الدقيق المتمثل في‬

‫الخروج‬

‫أن ينسبه الى أحد‬

‫البشر‬

‫بم‬

‫إذ هو‬

‫ربطت‬

‫، أو خرجت‬

‫في‬

‫الزحم‬

‫، هذا في خلفه‬

‫وفتوة ، إلى‬

‫في الاشجار‬
‫به من‬

‫مجموعة‬

‫الشنن‬

‫سنن‬

‫متفيد بها لا‬

‫ثم تمر به أطوار‬

‫وتكوينه‬

‫كهولة‬

‫والنباتات‬

‫، والتنشئة‬

‫، وكذلك‬

‫وشيخوخة.‬

‫، ومثلها الافلاك‬

‫لا تحيد عنها ، ولا تخرج‬

‫من الكواكب‬

‫عن‬

‫مداراتها‬
‫10‬

‫الإيمان‬

‫على‬

‫لكل‬

‫مثل‬

‫شيء‬

‫هذه‬

‫الأدلة العقلية المنطقية ، والنقلية السمعية‬

‫، والهيته للاولين والاخرين‬

‫المسلم في‬

‫الشؤون‬

‫جميع‬

‫الفصل‬

‫يؤمن‬
‫لهداية‬

‫الأدلة‬

‫، وعلى‬

‫الاساس‬

‫بربوبية‬

‫المسلما بالله تعالى‬

‫من‬

‫، وبربوبيته‬

‫حياة‬

‫الإيمان واليقين تتكيف‬

‫.‬

‫الثاني : الإيمان‬

‫المسلم بربوبيته تعالى لكل‬

‫الله تعالى‬

‫هذا‬

‫، امن‬

‫الله / الأدلة النقلية‬

‫إخباره تعالى عن‬

‫العلمد‬

‫>‬

‫] الرعد:61‬

‫[‬

‫الفل‬

‫*‬

‫وقال في‬

‫العالمين‬

‫وقال‬

‫ونوح‬

‫[‬

‫الست‬

‫<رب‬

‫(1)‬

‫بربكم‬

‫الربوبية‬

‫على‬

‫هذا‬

‫نبينا‬

‫الاسم‬

‫اقضل‬

‫لله‬

‫: <رب‬
‫. وقال‬

‫من‬

‫بربوبيته‬

‫الرب‬

‫تعالى‬

‫لم تغفر‬

‫رب‬

‫ابراهيم‬

‫الصلاة‬

‫ومعنى‬

‫>‬

‫: 271‬

‫عصوني‬

‫واجنبنى‬

‫والسلام‬

‫ربوببط‬

‫نعالى‬

‫في‬

‫*‬
‫دعائه‬

‫كونه‬

‫بينهما‬

‫الدخان‬

‫]‬

‫لمكة‬

‫عليها‬

‫من‬

‫ظهورهم‬

‫]‬

‫السموت‬

‫رب‬

‫السبع‬

‫بها . فآدم‬

‫وإقرارهم‬

‫>‬

‫الخسرين‬

‫ر؟با‬

‫الله الشريف!‬

‫[‬

‫وولده‬

‫الا‬

‫عراف‬

‫>‬

‫لها‬

‫خالقا‬

‫ورب‬

‫[ إبراهيم‬

‫لها‬

‫،‬

‫ومدئرا‬

‫]‬

‫الهممحلا‬

‫قال‬

‫.‬

‫: 32]‬

‫- إلا خسارا‬

‫، ولنفسه‬

‫: 53‬

‫الله ودعائه اياه : <‬

‫، أى‬

‫.‬

‫.‬

‫لم هيزده ماله‬

‫حرم‬

‫الاصنام‬

‫إن‬

‫كنتم‬

‫ذريتهم وأشهدهم‬

‫فافتح بينى وبينهم فتحا ونجنى ومن‬

‫ثنائه على‬

‫للاشاء‬

‫المؤمنون‬

‫وانبعوا من‬

‫وبني أن نعبد‬

‫في‬

‫>[‬

‫قل اتله بهو‬

‫.‬

‫[‬

‫لنكونن‬

‫وما‬

‫لله رب‬

‫آبائهم بان يؤمنوا بربوبيته‬

‫قل من‬

‫، وشهاندتهئم‬

‫لنا نح‬

‫اص‬

‫ألهممخلا‬

‫>‬

‫[‬

‫الحمد‬

‫والارض‬

‫والارض‬

‫من بني ءادم من‬

‫[ الاعراف‬

‫إن قومى كذبون‬

‫ءامنا‬

‫،‬

‫السموت‬

‫: <‬

‫السموت‬

‫ءاباهكم الاولين‬

‫قل أفلا تتقون‬

‫اننننا وإن‬

‫البلد‬

‫قل من رب‬

‫المش!يهين وإلرامهم بها : <‬

‫إليه تعالى : <‬

‫. وقال‬

‫الثناء‬

‫رب‬

‫وإذ أضذ ربك‬

‫قالوا بلى شهدنا‬

‫ربنا ظلمنا‬

‫اجعل‬

‫:‬

‫وألوهئته‬

‫به نجيره . <‬

‫سيقولون‬

‫[ الشعراء]‬

‫عليه وعلى‬

‫: <‬

‫على‬

‫نفسه‬

‫الذي اخذه على البشر وهم في اص‬

‫بالميثاق‬

‫قال في شكواه‬

‫المؤمنين >‬

‫في تقرير ربوبيته : <‬

‫ربوبيته‬

‫الأنبيانء والمرسلين‬

‫: <‬

‫لوح : 12]‬

‫بيان‬

‫إقامة الحجة‬

‫إخبار‬

‫دعائه‬

‫. وقال‬

‫ولا يشركوا‬

‫العظيم *‬

‫2 -‬

‫في‬

‫في‬

‫البنذكير‬

‫في‬

‫العرش‬

‫الاتية ثانيا:‬

‫لآ اله إلا هو يحي- وهميت ربكم ورب‬

‫لهم ، ويعبدوه‬
‫أنفسهم‬

‫تحة‬

‫النقلية والعقلية‬

‫له في‬

‫ربوبيته بنفسه ؛ اذ قال تعالى في‬

‫2]‬

‫:‬

‫. وقال‬

‫]‬

‫موقنين‬

‫على‬

‫له اولا‬

‫شيء‬

‫للادلة‬

‫، وانه لا شريك‬

‫ربوبيته لجميع‬

‫، وذلك‬

‫النقلية:‬

‫1 -‬

‫، ثم‬

‫بربوبية‬

‫الله تعالى لكل‬

‫(1)‬

‫شئ‬

‫. وقال‬

‫رب‬

‫لأمرها.‬

‫معى‬

‫>‬
‫من‬

‫وذريته:‬

‫يوسف‬

‫قد ءاتيتنى من‬
‫الإيمان‬

‫الله /‬

‫بربوبية‬

‫الملك‬

‫وعلمتنى‬

‫مسلما‬

‫وأحقنى‬

‫صدري *‬
‫[طه‬
‫وقال‬

‫تاويل الاحاديث فاطر‬

‫بالصلحين>‬

‫زكريا‬

‫هارون‬

‫في‬

‫بدعائك‬

‫رب‬

‫ألرثين‬

‫>‬

‫أن اعبدوا‬

‫الله ربي وربكم‬

‫وربكم‬

‫انه من يشرك‬

‫[‬

‫المالدة‬

‫>‬

‫[الانبياء : 89‬

‫: 27‬

‫فجميع‬
‫يعترفون‬

‫: <‬

‫رب‬

‫مريم : 4‬

‫>‬

‫المائدة‬

‫إني وهن‬
‫. وقال‬

‫]‬

‫. وقال‬

‫[‬

‫بالله‬

‫وعلى‬

‫1!و!‬

‫عيسى‬

‫711‬

‫:‬

‫فنذ حرم‬

‫في‬

‫]‬

‫الله‬

‫طلبه‬

‫*‬

‫يفقهوأ قولي‬

‫: <‬

‫واجعل لى‬

‫رب‬

‫منى واشتعل‬

‫إجابته‬

‫: <‬

‫له تعالى‬

‫مخاطبا‬

‫رب‬

‫: <‬

‫قومه‬

‫ما قلت‬

‫!‬

‫:‬

‫[ طه‬

‫الرأأن شيبا‬
‫لا تذرني‬

‫يابنى‬

‫: 90‬

‫ولم‬

‫فردا‬

‫إسرائ يل‬

‫أكن‬
‫خير‬

‫أمرتنى بهت‬

‫اعبدوا‬

‫من‬

‫.‬

‫]‬

‫وانت‬

‫لهم إلا ما‬

‫عليه الجنة وماواه النلر وما للظلمين‬

‫اشرح لى‬

‫من أهلى>‬

‫وزهيىا‬

‫الرحمن فاهبعوني وأامعوا أمرى >‬

‫دعائه‬

‫. وقال‬

‫بعض‬

‫موسى‬

‫العذم‬
‫في‬

‫في‬

‫في الدنيا والاخرة‬

‫الله ربي‬

‫انصار>‬

‫"‬

‫هؤلاء‬

‫المرسلين‬

‫العرش‬

‫يقول‬

‫العظيم ، لا اله الا الله رب‬

‫الانبياء والمرسلين وغيرهم‬

‫حديثا ، وأعرفهم‬

‫، ويدعونه‬

‫بالله تعالى‬

‫3 - إبمان البلايين من‬

‫ايلاها‬

‫إخوانه‬

‫، كان‬

‫عند‬

‫: " لا اله الا الله العظيم‬

‫الكرب‬

‫السموات‬

‫الارض‬

‫ورب‬

‫، ورب‬

‫(1) .‬

‫بربوبية الله تعالى‬

‫واعتقادهم‬

‫وإن‬

‫ربكم‬

‫: <‬

‫]‬

‫الحليم ، لا اله الا الله رب‬

‫العرتز‬

‫لساني‬

‫*‬

‫أنت‬

‫ولي-‬

‫توفنى‬

‫.‬

‫ونبينا محمد‬

‫الكريم‬

‫]‬

‫. وقال‬

‫لبني إسرائيل‬

‫[‬

‫السموت‬

‫: 101‬

‫والارض‬

‫واحلل عقد من‬

‫استرحامه‬

‫شقيا‬

‫]‬

‫[يوسف‬

‫*‬

‫ويسر لى امري‬

‫. وقال‬

‫]‬

‫من‬

‫العقلية‬

‫الأدلة‬

‫1 1‬

‫اعتقادا‬

‫من‬

‫بها وهم‬

‫من‬

‫وبصفاته‬

‫انبياء الله ورسله‬

‫اتم الناس‬

‫سائر‬

‫العلماء والحكماء‬

‫خلقه‬

‫معارف‬

‫في‬

‫هذه‬

‫بربوبيته تعالى لهم‬

‫الصلاة‬

‫عليهم‬
‫، وأكملهم‬

‫الارض‬

‫والسلام‬

‫عقولا‬

‫كانوا‬

‫، واصدقهم‬

‫.‬
‫شيء‬

‫، ولكل‬

‫، واعترافهم‬

‫بها،‬

‫جازما.‬

‫4 - ابمان البلابين والعدد الذي‬

‫لا يحصى‬

‫من‬

‫عقلاء‬

‫البشر وصالحيهم‬

‫بربوبيته تعالى لجميع‬

‫الخلائق.‬

‫الأدلة‬

‫من‬

‫العقلية‬

‫9 :‬

‫الأذلة العقلية المنطتمة السليمة‬

‫1 - تقرده تعالى بالخلق لكل‬

‫شيء‬

‫يدعهما او يقو عليهما احد سوى‬
‫كان شعرة في جسم‬

‫على‬

‫؛ إذ من‬

‫الله‬

‫!‬

‫إنسان او حيوان‬

‫،‬

‫(1) رواه البخاري (93/8( . ورواه مسلم‬

‫(1‬

‫ى‬

‫ربوبيته !ت‬

‫لكل‬

‫المسلم به لدى‬

‫شيء‬

‫كل‬

‫ما يلى:‬

‫البشر ان الخلق‬

‫والإبداع لم‬

‫، ومهما كان الشيء المخلوق صغيرا وضئيلا ، حتى‬
‫ار ريشة صغيرة في جناح طائر‬

‫كتاب‬

‫الذكر‬

‫والدعاء‬

‫.‬

‫،‬

‫او ورقة في غصن‬

‫ولو‬

‫مائد،‬
‫21‬

‫الإيمان‬

‫عن‬

‫فضلا‬

‫جسم‬

‫خلق‬

‫أما الله تبارك‬

‫الله رب‬

‫تبارك‬

‫وأثني على‬
‫>‬

‫والنور‬

‫العالمين >‬

‫نفسه‬

‫-‬

‫تفمده‬

‫مستكن‬

‫هي‬

‫ذي‬

‫طعامه‬

‫ت *‬

‫ونخلا‬

‫!‬

‫إلا على‬

‫: <‬

‫(‬

‫1‬

‫)‬

‫(3 )‬
‫)‬

‫الأب‬

‫(‬

‫(‬

‫5‬

‫7)‬

‫شتى‬

‫>‬

‫الله رزقها‬

‫ما‬

‫اذ‬

‫:‬

‫:‬

‫الكلا‬

‫مختلفث.‬

‫من‬

‫ثز‬

‫يعيدوـوهو‬

‫حيوان‬
‫خالق‬

‫في‬

‫رزقه‬

‫>‬

‫وهاديه‬

‫وجعل‬
‫عليه‬

‫ذلك‬

‫معرفة‬

‫من‬

‫وله‬

‫]‬

‫المثل‬

‫سبحانه‬

‫الشاهدين‬

‫في‬

‫سابح‬

‫الحصول‬

‫.‬

‫الظلمات‬

‫إذا خالقيته‬

‫الغبراء (1) أو‬
‫إلى‬

‫[‬

‫والامر‬

‫%96‬

‫الصافانت‬

‫اهون‬

‫. أقليست‬

‫]‬

‫الأجرام‬

‫والارض‬

‫ا وإنا يا ربنا على‬

‫سارح‬

‫.‬

‫.‬

‫الماء ، أو‬

‫عليه‬

‫وأنزل من‬

‫السماء‬

‫مآء‬

‫لا إله إلا هو‬

‫[ الحجر‬

‫22‬

‫مستقرها‬

‫]‬

‫فطرته يشعر في‬

‫رطبا‬

‫>‬

‫[‬

‫ولا رب‬

‫. وقال‬

‫وكيفية‬

‫قرارة‬

‫ذلك‬

‫نفسه‬

‫بأنه‬

‫يصرخ‬

‫للدواب‬

‫والعشب.‬

‫قيها‬

‫ضعيف‬

‫(4)‬

‫(6)‬

‫ازواخا‬

‫وقضبا!‬

‫]‬

‫شتى‬

‫نبات‬

‫الانسان‬

‫إلى‬

‫وزشوبم‬

‫(3)‬

‫السما ماء‬

‫من‬

‫وما‬

‫<‬

‫كلماا وارعوأ‬

‫ومآ‬

‫فاسقيناكموه‬

‫دآئة‬

‫في الارض‬

‫.‬

‫دليلا على‬

‫ربوبيته‬

‫سبحانه‬

‫، وإقرارها الصارخ‬

‫وعاجز‬

‫أمام‬

‫: أنه‬

‫ذي‬

‫الله‬

‫متكاثفة‬

‫: أصنافا.‬

‫الأشجار‬

‫وتعالى‬

‫بذلك‬

‫سلطان‬
‫ربه ورب‬

‫شيء‬

‫.‬

‫كل‬

‫لخلقه.‬

‫، فإن‬

‫غني قوي‬

‫:مستتز.‬
‫: عظائا‬

‫(7)*‬

‫:‬

‫سبحانه‬

‫في غير تردد‬

‫غلبا‬

‫وعنبا‬

‫ورازقه ، وها‬

‫فلينظر‬

‫من‬

‫فانزلنا‬

‫إلا هو‬

‫بربوبيته تعالى‬

‫(2)مستكن‬
‫.‬

‫: <‬

‫: 6‬

‫ومغذيه‬

‫. قال تعالى : <‬

‫حبا *‬

‫مفتقر الى الله‬

‫.‬

‫]‬

‫سواه‬

‫[ هود‬

‫إلا الله كان‬

‫ومكونه‬

‫به- ازواجا (6) من‬

‫لا رازق‬

‫>‬

‫هي‬

‫فانبتنا‬

‫عبس‬

‫فاخرجأ‬

‫ومستودعها‬

‫انه لا رازق‬

‫.‬

‫وارقى انواعه ، الكل‬
‫موجده‬

‫كما‬

‫ثم شققنا الأرض شقا *‬

‫(4) وفاكهة وأبا (5)‬

‫:‬

‫هو أكمل‬

‫الحفيفة وتثبتها ناصعة‬

‫الفطرة البشرية السليمة‬

‫الأرض‬

‫: علفا‬

‫الحكيم‬

‫خلق‬

‫.‬

‫الا له الخلق‬

‫وما تعملون‬

‫الروم : 72‬

‫[‬

‫: >‬

‫السموات‬

‫الخلق‬

‫وربوبيته ؟ بلى‬

‫لتصرفاته فيه ، وتدبيره له بحيث‬

‫:‬

‫>‬

‫له دون‬

‫غذائه ورزقه ، والله وحده‬

‫صبا *‬

‫*‬

‫ويعلم‬

‫بلا منازع‬

‫شهادة‬

‫الغيراء‬

‫قضئا‬

‫، وفي‬

‫. وقال‬

‫]‬

‫إنسان لم تفسد‬
‫خاضع‬

‫غلبا‬

‫نخزنين‬

‫-‬

‫يبدؤا‬

‫حيوالب ، الى الإنسان الذي‬

‫كتابه تفرر هذه‬

‫[طه‬

‫وإذا تقرر‬

‫وهو‬

‫سواه‬

‫والله ظقكم‬

‫لله ادب‬

‫الذى‬

‫، إلا والله تعالى‬

‫وتكوينه‬

‫تعالى‬

‫لي‬

‫الحمد‬

‫العزيز‬

‫بم‬

‫. وقال‬

‫]‬

‫: >‬

‫كبير ، أو صغيبر من‬

‫الخالقية المطلقة‬

‫: >‬

‫بربوبية‬

‫به.‬

‫وحدائ!ق‬

‫أنعامكم >‬

‫وهو‬

‫الأحشاء‬

‫أنا صببنا الما‬

‫وقال‬

‫أنتز‬

‫. وقال‬

‫:‬

‫: >‬

‫بالرزق‬

‫النملة كاصغر‬

‫آيات‬

‫فقال‬

‫45‬

‫دليل وجوده‬

‫تعالى‬

‫في وجوده‬

‫3‬

‫هي‬

‫والانتفاع‬

‫فمن‬
‫!‬

‫شيء‬

‫(2) في‬

‫تناوله‬

‫بخاقيته‬
‫]‬

‫قال‬

‫الأجسام‬

‫مفررا‬

‫[ الأعراف‬

‫السماوات والارض‬

‫وتعالى لكل‬

‫2‬

‫وتعالى‬

‫[ الانعام : 1‬

‫الاعلى فى‬

‫تام أو حي‬

‫ففد‬

‫من‬

‫، أو جرم‬

‫الله / الأدلة العقلية‬

‫كل‬

‫، وأنه‬
‫.‬
‫بالهية‬

‫الإيمان‬

‫وإن‬

‫الله‬

‫كانت‬

‫هذه‬

‫هنا زيادة في‬
‫ربوبية‬

‫هي‬

‫والارض‬

‫3 1‬

‫الحقيقة مسلمة‬

‫التقرير ما كان‬

‫الله‬

‫خلق‬

‫السنوت‬

‫رب‬

‫القران الكريئم ينتزعة من‬

‫تعالى للخلق‬

‫ليقولن خلقهن‬

‫السموت‬

‫لا ينكرها أو يماري فيها كل‬

‫ولكل‬

‫. قال‬

‫شيء‬

‫العزيز العليم >‬

‫والارض‬

‫السحس‬

‫وسخر‬

‫السبع ورب‬

‫والقمر ليقولن‬

‫العظيم *‬

‫العرش‬

‫ربوبمته ؛ إذ من‬

‫المسلم به لدى‬

‫على‬

‫الحقيقة شيئا‬

‫لا يملك‬

‫الوجود‬
‫الجسم‬
‫كفن‬

‫حاسر‬
‫يوارى‬

‫الوجود‬

‫هذا‬

‫، حافي‬

‫الرأس‬
‫به جسده‬

‫الربوبية‬

‫الوثنيين من‬

‫الميت‬
‫الحق‬

‫:‬

‫عبدة‬

‫الخلق‬

‫فهو‬

‫.‬

‫الاصنام‬

‫من‬

‫كافة‬

‫، بدليل‬

‫الله‬

‫انه يخرج‬
‫عندما‬

‫أن يقال‬

‫الا الضلال >‬

‫المسلم‬

‫، وذلك‬

‫، وبدون‬

‫لله >‬

‫كغيره‬

‫أول‬

‫من‬

‫!ت‬

‫.‬

‫]‬

‫الكائنات‬

‫من‬

‫مالك‬

‫الوجود‬

‫على‬

‫هذا‬

‫عاري‬

‫معة شيء‬

‫لشيء‬

‫داذ‬

‫الحية في‬

‫إلى هذا‬

‫منة مفارقا له ليس‬

‫: إن الإنسان‬

‫: <قل‬

‫، وتدبيره لكل شيء‬

‫ما يخرج‬

‫يخرج‬

‫: <‬

‫المؤمنون‬

‫شيء‬

‫خلق‬

‫. وقال‬

‫: [6 ]‬

‫[‬

‫السفوات‬

‫ولئن سالتهم من‬

‫[‬

‫يونس‬

‫بالوهية‬

‫المهتدي ، ومن‬

‫جدل‬

‫الرزق‬

‫.‬

‫، سجل‬

‫الملذ‬

‫.‬

‫]‬

‫سوى‬

‫الحقيقة في‬

‫ذلك‬

‫يضلل‬

‫شأن‬

‫.‬

‫.‬

‫من‬

‫شؤون‬

‫التصرف‬

‫يملك‬

‫أمن‬

‫ادله‬

‫السمع‬

‫ولا ريب‬

‫هذه‬

‫.‬

‫.‬

‫التدبير‬

‫منها ، فمن المالك‬

‫، وما قيل وشلم‬

‫الحياة ، ولعمر‬
‫،‬

‫غير سورة‬

‫وقديما‬

‫من‬

‫سوره‬

‫والأبصار ومن يخرج الي‬

‫فقل افلا تتقون *‬

‫فذلكم‬

‫قد‬

‫ادله‬

‫في الملكية‬

‫الله‬

‫إذا لهي‬
‫أكابز‬

‫سلمها‬

‫. قال تعالى:‬

‫من‬

‫الميت‬

‫ليءخرج‬

‫رئبكر الحق فماذا بعد‬

‫.‬

‫: الإيمان‬

‫الله تعالى‬

‫النقلية‬

‫، ولا شلث‬

‫القران الكريم في‬

‫يدبر الامر فسيقولون‬

‫الثالث‬

‫للادلة‬

‫.‬

‫هذه الكائنات - مالكا لشيء‬

‫والتدبير لكل‬

‫السماء والازض‬

‫الحي ومن‬

‫الفصل‬

‫سواه‬

‫>‬

‫جل‬

‫[ العنكبوت‬

‫البشر أن الإنسان‬

‫الإنسان - وهو اشرف‬

‫في التصرف‬

‫يرزقكم‬

‫من‬

‫يؤمن‬

‫9‬

‫. وقال‬

‫جلالة‬

‫من‬

‫الحقيقة التي‬

‫؟ .‬

‫يقال ويسلئم كذلك‬

‫<قل‬

‫تعالى : <‬

‫]‬

‫ولئن سألتهم‬

‫، وتصزفه المطلق في كل‬

‫اذا يصح‬

‫إذن ؟ المالك هو اللة والله وحده‬

‫من‬

‫:‬

‫ذي‬

‫سليمة‬

‫اعترافات أكابر الوثنيين بهذه‬

‫سيقولون‬

‫القدمين ، ويخرج‬

‫. فكيف‬

‫واذا بطل أن يكون‬

‫صفات‬

‫الزخرف‬

‫[‬

‫4 - تفرده تعالى بالملك لكل شيء‬
‫على‬

‫اللة‬

‫فطرة‬

‫، فإنه ئذكر‬

‫والعقلية‬

‫بالهية‬

‫لجميع‬

‫الاولين‬

‫الده تعالى للأولين‬

‫والاخرين‬

‫التالية ، ولهداية‬

‫فلا هادي‬

‫له.‬

‫والاخرين‬

‫، وانه لا إله غيره‬

‫الله تعالى‬

‫لة قبل‬

‫كل‬

‫شيء‬

‫، ولا‬

‫معبود‬

‫؛ إذ من‬

‫يهد‬

‫بحق‬

‫الله‬
‫41‬

‫الإيمان‬

‫الأدلة‬

‫شهادته‬

‫قوله : >‬

‫الحكيم‬

‫>‬

‫تعالى‬

‫شهد‬

‫2‬

‫هو‬

‫-‬

‫آل‬

‫إخبانره‬

‫تعالى‬

‫الرحيم‬

‫>‬

‫[ طه‬

‫مخبرا عن‬

‫نفسه‬

‫وإل!‬
‫غيره‬

‫ألله‬

‫ما لكم من‬

‫[‬

‫فضلكم‬

‫الأ‬

‫عراف‬

‫على‬

‫الظالمين‬

‫العالمين‬

‫>[‬

‫الله وحده‬

‫الأدلة‬

‫59‬

‫الأنبباء‬

‫:‬

‫له‬

‫لا شريك‬

‫لا الة‬

‫، فقد‬

‫العزيز‬

‫الا هو‬

‫لنبيه موسى‬

‫صزيهشد‬

‫: <‬

‫هود‬

‫>‬

‫[‬

‫عراف‬

‫في‬

‫. وكان‬

‫موسى‬

‫410‬

‫:‬

‫>‬

‫[‬

‫تعالى ودعوة‬

‫يقول‬

‫ا-حتن!رلنه‬

‫في‬

‫واحد- لا‬

‫الة‬

‫الا‬

‫إله‬

‫إلآ‬

‫أنا‬

‫انا الله لا‬

‫[ محمد‬

‫هو‬

‫21 ] . وقال‬

‫:‬

‫الرحيم*‬

‫الرمن‬

‫: <‬

‫ما منهم‬

‫إلة‬

‫ما لكم‬

‫: <‬

‫طلبوا‬

‫منه ان‬

‫الصلاة‬

‫من‬

‫إله‬

‫اعبدوا‬

‫إلها‬

‫وهو‬

‫لهم‬

‫إلها‬

‫يجعل‬

‫إني‬
‫: "أشهد‬

‫بها،‬

‫يانم‬

‫الله إدغيكنم‬

‫اانت سبخنك‬
‫في‬

‫الله‬

‫إلا قال‬

‫اغير‬

‫لما‬

‫إلا‬

‫اعبدوا‬

‫احد‬

‫: <‬

‫تشهده‬

‫أممهما إلى الاعتراف‬

‫يقوم‬

‫. فاله لبني إسرائيل‬

‫لا‬

‫الة‬

‫الح!ر] .‬

‫قال‬

‫وشعيب‬

‫: <‬

‫إله‬

‫إنني‬

‫الغيبت والشهده‬

‫لبني إسرائيل‬

‫]‬

‫تسبيحه‬
‫نبمنا‬

‫عالم‬

‫نوحا‬

‫وصالح‬

‫وإلهكم‬

‫العمعلأ : <‬

‫بألوهيته‬

‫، فإن‬

‫: <‬

‫: <‬

‫فاعلم انه لا إله إلا الله >‬

‫القدوس‬

‫والسلام‬

‫سراه‬

‫. وقال‬

‫تعالى‬

‫الله لآ‬

‫الا هو‬

‫كنت‬
‫ان‬

‫من‬

‫لا اله إلا‬

‫" .‬

‫العقلئة:‬

‫1 -‬

‫إن‬

‫ربوببته‬

‫تعالى‬

‫ويميت‬

‫يحصي‬

‫كتابه‬

‫. وقال‬

‫. وقال‬

‫يونس‬

‫78]‬

‫[‬

‫]‬

‫العزيز ، قال‬

‫البقرة : 552]‬

‫الملك‬

‫. وكنوح‬

‫الا‬

‫سبحانه‬

‫العلم قائما بالقسط‬

‫وأولوا‬

‫الذي لآ إله إلا هر‬

‫دون‬

‫>‬

‫. وفال‬

‫اية من‬

‫>‬

‫عليهما الصلاة‬

‫]‬

‫العلما‬

‫والملائكة‬

‫لنبينا محمد‬

‫الله‬

‫اله غيره‬

‫يعبدونه‬

‫غير‬

‫ولا نوم‬

‫وحده‬

‫:‬

‫]‬

‫اله إلا هو‬

‫تعال!‬

‫- >‬

‫صنما‬

‫[‬

‫، وأولي‬

‫على‬

‫ألوهئته‬

‫وتعالى‬

‫جاء‬

‫.‬

‫البقرة : 361‬

‫: <هو‬
‫لا‬

‫الا هو‬

‫في‬

‫سنة‬

‫إخبانر رسله‬

‫عبادف‬

‫: 11‬

‫بذلك‬

‫>‬

‫ملائكته‬

‫الة‬

‫.41 ] . وقال‬

‫الله الذي‬

‫3 -‬

‫لا‬

‫عمران‬

‫لا تاخذه‬

‫الرحمن‬

‫فاعبدني‬

‫، وشهادة‬

‫الله أنه‬

‫[‬

‫القيوم‬

‫هو‬

‫بإلهية‬

‫النقلية‬

‫النقليت:‬

‫1 -‬

‫الحي‬

‫الله / الأدلة‬

‫والعقلية‬

‫، ويعطي‬

‫ويمن‬

‫بالطاعة‬

‫2-‬
‫ورزقهم‬

‫والمحئة‬

‫،‬

‫إذا كان‬

‫كل‬

‫، ودبر شؤونهم‬

‫المفتقرة إليه ؟.‬
‫والمعبود‬

‫والتعطيم‬

‫بصدق‬

‫وإذا بطل‬
‫.‬

‫التابتة‬

‫دون‬

‫جدل‬

‫، وينفح وينر‬
‫والثقديس‬

‫شيء‬

‫من‬

‫، وتصرف‬
‫أن‬

‫يكون‬

‫،‬

‫مستلزمة‬

‫هو المستحق‬

‫وبالرغبة‬

‫الخلوقانت‬

‫اليه‬

‫،‬

‫لالوهبته‬

‫لعبادة الخلق‬
‫والرهبة‬

‫مربوئا لله تعالى‬

‫في‬

‫اله تعين‬

‫لتأليههم له‬

‫، والمستوجب‬

‫منه.‬

‫بمعنى أنه من‬

‫في أحوالهغا وأمورهغا ، فكيف‬
‫المخلوقات‬

‫وموجبة‬

‫لها ، فالزب‬

‫الذي‬

‫أن‬

‫يعقل‬
‫يكون‬

‫تأليه‬

‫جملة‬
‫غيره من‬

‫خالقها‬

‫هو‬

‫من‬

‫خلقهم‬

‫مخلوفاته‬
‫الإله الحق‬
‫51‬
‫بأسمائه‬

‫الإلمان‬

‫3 -‬
‫سميعا‬

‫وصفاته‬

‫اتصافه !ث‬
‫بصيرا‬

‫/‬

‫دون‬

‫، رؤوفا‬

‫وتاليه جوارحهم‬

‫الأدلة‬

‫غيره بصفات‬

‫رحيما‬

‫الفصل‬

‫يؤمن‬
‫ولا‬

‫لله تعالى‬

‫عن‬

‫نفاه‬

‫الأدلة‬

‫الرابع‬

‫، ولا‬

‫ما أثبت‬

‫أسماء‬

‫يشيهها‬

‫لنفسه‬

‫: الإيمان‬

‫له تأليه قلوب‬

‫له بمحبته‬

‫بأسمائه‬

‫تعالى وصفاته‬

‫، وصفات‬

‫حسنى‬

‫بصفات‬

‫عباده‬

‫عليا ، ولا يشرك‬

‫المحدثين‬

‫، وأثبته له رسوله‬

‫فيكيفها‬

‫من‬

‫عيب‬

‫وتعطيمه،‬

‫، وذلك‬

‫عاو يمعلها‬

‫الأسماء‬

‫غيره تعالى فيها،‬

‫والصفات‬

‫محال‬

‫، وينفي‬

‫ونقميى ، اجمالا و!!‬

‫، فهو‬

‫عنه‬

‫، وذلك‬

‫إنما‬

‫تعألى‬

‫للادله‬

‫ما‬

‫التقلئة‬

‫الاتية:‬

‫التقلية:‬

‫1 -‬

‫عاخباره تعالى بنفسه‬

‫بها وذروا‬

‫الذين "يلحدون‬

‫سبحانه‬

‫:‬

‫<قل‬

‫وصف‬

‫حليم‬

‫ادعوأ‬

‫نفسه‬

‫، وغفور‬

‫وانه يحما‬
‫تعالى‬

‫رحيم‬

‫وقوله :‬
‫وفي‬

‫ادعوأ‬

‫سميع‬

‫بصير‬

‫((‬

‫يضحك‬

‫رواية‬

‫إلى السماء‬

‫: قدمه‬

‫-‬

‫الانيا كل‬

‫بذلك‬

‫ليلة حين‬

‫(])‬

‫يميلون بها عن‬

‫الحق‬

‫وينحرفون‬

‫(2)‬

‫رواه البخاري‬

‫(29/4)‬

‫ورواه‬

‫(3)‬

‫رواه البخاري‬

‫(861/8)‬

‫ورواة‬

‫حكيم‬

‫، ونطق‬

‫كتابه‬

‫فيما ورد وصح‬
‫يقتل‬

‫رجلين‬

‫بعضها‬

‫تقول‬
‫الى‬

‫لمقى ثلث‬

‫مسلم‬

‫(3/!و 51)‬
‫(7812/4)‬

‫كتاب‬
‫كتاب‬

‫من‬

‫: هل‬

‫، ولطيف‬
‫عرشه‬

‫الصفات‬

‫من‬

‫فتقول‬

‫الآخر‬

‫الإمارة .‬

‫: 110‬

‫الإسراء‬

‫خبير‬

‫.‬

‫]‬

‫، وشكور‬

‫، وأنه خلق‬

‫بيديه،‬

‫الذاتية والقعلية ، كمجيئه‬

‫، كلاهما‬

‫مزيد ؟ حتى‬
‫قط‬

‫]‬

‫. وقال‬

‫صتريهنجد.‬

‫قط‬

‫الليل الاخر فيقول‬

‫الجنة.‬

‫على‬

‫>‬

‫: 810‬

‫[‬

‫عنه من أخبار صحيحة‬

‫أحدهما‬

‫بعضيى‬

‫[الأعراف‬

‫الحسنى‬

‫عزيز‬

‫به رسوله‬

‫.‬
‫مسلم‬

‫، وقوي‬

‫ولله الاسماء الحسنى فادعوه‬

‫>‬

‫الاسماء‬

‫تكليما ، وأنه استوى‬

‫يلقى فيها ، وهي‬
‫فينزوي‬

‫تدعوا‬

‫يعملون‬

‫فله‬

‫المؤمنين ، إلى غير ذلك‬

‫الله إلى‬

‫لا تزال جهنم‬

‫ما كانوا‬

‫ايا ما‬

‫، وعليم‬

‫موسى‬

‫عن‬

‫، إذ قال تعالى : <‬

‫سيجزون‬

‫الرحمن‬

‫، وأنه كلم‬

‫عالهاصترقى‬

‫وصفاته‬

‫اسمائه‬

‫وإتيانه ، مما انزله في‬

‫اير!ر :‬

‫("‬

‫(])‬

‫باع!نه‬

‫أسمائه‬

‫فى‬

‫المحسنين ، ورضي‬

‫ونزوله‬

‫كقوله‬

‫عن‬

‫الله او‬

‫2 - إخبار رسوله‬

‫-‬

‫والانقياد‬

‫المطلق ، ككونه‬

‫، موجب‬

‫تعالى قويا قديرا ، عليا كبيرا ،‬

‫.‬

‫نفسه ، ونفاه عنه رسوله من كل‬

‫لعقلية‬

‫كما‬

‫خبيرا‬

‫لله تعالى من‬

‫فيعطلها‬

‫يتاعولها‬

‫يمبت‬

‫و1‬

‫المسلم‬

‫الكمال‬

‫، لطيفا‬

‫له بالطاعة‬

‫بما‬

‫النقلية‬

‫يضع‬

‫وأحاديث‬
‫يدخل‬

‫رب‬

‫" (3) . وقوله‬

‫:‬

‫("‬

‫من‬

‫يدعوني‬

‫الجنة‬

‫صريحة‬
‫"‬

‫(2) .‬

‫العزة فيها رجله‬

‫مح!اص!فى‬

‫:‬

‫("‬

‫فاستجيب‬

‫ينزل‬

‫ر4بخما‬

‫له‬

‫؟‬

‫.‬
‫61‬

‫الإيمان بأسمائه وصفاته‬

‫من‬

‫يسألتي‬

‫أحدكم‬

‫فأعطيه‬

‫براحلته‬

‫؟‬

‫من‬

‫؟.‬

‫(2) . الحديث‬

‫: أنت‬

‫رسول‬

‫القيامة ويطوي‬

‫تأول‬

‫يؤمنون‬

‫، ثم‬

‫من‬

‫الصالح‬
‫تأويلهم‬

‫من‬

‫صفات‬

‫المحدثين من‬

‫الله‬

‫استوى‬

‫المرش‬

‫يقول‬

‫[ طه‬

‫فإنها‬

‫" ؟.‬

‫مؤمنة‬

‫: أنا الملك‬

‫"‬

‫، أين‬

‫. وقوله‬

‫ملوك‬

‫:‬

‫عن‬

‫أو إخراجها‬

‫("‬

‫؟‬

‫ظاهرها‬

‫سئل‬

‫،‬

‫:‬

‫الله الارض‬

‫أجمع!ن‬

‫أن‬

‫بصقات‬
‫صحابيا‬

‫غير مراد ، بل كانوا‬

‫صفات‬

‫تعالى عن‬

‫: <‬

‫الإمام مالك‬

‫رحمه‬

‫: الاستواء‬

‫معلوم‬

‫، والكيف‬

‫((‬

‫أنا‬

‫" (3) .‬

‫-‬

‫رفكل‬

‫من‬

‫يوم‬

‫الله تعالى‬

‫الله‬

‫. ففال‬

‫]‬

‫وهم‬

‫قال‬

‫، فلم يثبت‬

‫ظاهرها‬

‫يعلمون‬

‫،‬

‫يقبض‬

‫الارض‬

‫أن‬

‫بتوبة عبده‬

‫السماء‬

‫تعالى ، أو ردها ، أو قال فيها أن ظاهرها‬

‫، وقد‬
‫: 5‬

‫أين‬

‫((‬

‫الله‬

‫فقالت‬

‫فرحا‬

‫في‬

‫الصحانبة والئابعين والأئمة الأربعة -‬

‫على‬

‫خلقه‬

‫>‬

‫:‬

‫((‬

‫:‬

‫أعتقها‬

‫لها ، أو ردها‬

‫بمدلولها ، ويحملونها‬

‫كصفات‬
‫على‬

‫بيمينه‬

‫إقرار السلف‬

‫صقة‬

‫، وقوله‬

‫له " (1) . وقوله‬

‫للجارية‬

‫الله ، قال‬

‫السماء‬

‫الله تعالى ، وعدم‬
‫واحدا‬

‫يستغقرني‬

‫"‬

‫" قالت‬

‫3 -‬

‫من‬

‫فأغقر‬

‫:‬

‫("‬

‫لله أشد‬

‫/ الأدلة العقلية‬

‫فوله‬

‫ل!جمض‬

‫مجهول‬

‫الست‬
‫الرخمق‬
‫عنه‬

‫، والسؤال‬

‫بدعة.‬

‫وكان‬

‫وآمنت‬

‫الإمام الشافعيئ‬

‫برسول‬

‫الله تعالى‬

‫رحمه‬

‫الله ، وبما جاء‬

‫يقول‬

‫مثل‬

‫في‬

‫قول‬

‫فوق‬

‫بها ، ونصدق‬

‫عرشه‬

‫الحقيقي‬

‫على‬

‫بائن‬

‫لذلك‬

‫رسول‬

‫رسول‬

‫عن‬

‫الرسول‬

‫القيامة .. وإنه تعالى يعجب‬

‫نؤمن‬

‫الله تعالى‬

‫من‬

‫. بل‬

‫، ويضحك‬

‫ولا غاية ، ونحن‬

‫، ولكن‬

‫نفوض‬

‫الله ، ولا‬

‫الامر‬

‫نصف‬

‫ولا‬

‫معنى‬

‫لا نعلم‬

‫في‬

‫الله ليس‬

‫مراد رسول‬

‫الله ينزل‬

‫ويغضب‬

‫بأكثر‬

‫الدنيا .. وإن‬

‫الشماء‬

‫أننا نؤمن‬

‫بأن الله تعالى‬

‫إلى‬

‫شيء‬

‫، ولا‬

‫الروْية‬

‫ويحب‬

‫، ولا‬

‫الله قائله وموحيه‬

‫مما وصفص‬

‫كمثله‬

‫. وكان‬

‫به نفسه‬

‫وهو‬

‫الى‬

‫ينزل‬

‫به رسوله‬

‫:‬

‫، وهو‬

‫، ولا‬

‫عالهاصت!ت!‬

‫يوم‬

‫يقول‬

‫ويرى‬

‫الاستواء‬

‫نبيه‬

‫رحمه‬

‫الله يرى‬

‫.. كان‬

‫، ووصفه‬

‫السميع‬

‫مراد‬

‫الإمام أحمد‬

‫ويكره‬

‫النزول‬

‫ذلك‬

‫إلى‬

‫الله‬

‫عن‬

‫، ويرضى‬

‫، يعني‬

‫كيقية‬

‫علم‬

‫الله تعالى‬

‫نعلم أن‬

‫الله على‬

‫ظ!!لر : إن‬

‫بها ، لا بكيني‬

‫خلقه‬

‫يقول‬

‫آمنت‬

‫:‬

‫بالله وبما جاء‬

‫الله ، على‬

‫الله،‬

‫المعنى‬

‫، ولا‬

‫نرد‬

‫، بلا حا‬

‫البصير.‬

‫الأدلة العقلئة:‬

‫1 -‬

‫لقد وصف‬

‫وتسميته‬

‫بها ،‬

‫وصقناه‬

‫يها نكون‬

‫(1)‬

‫رواه البخاري‬

‫(2)‬

‫رواه مسلم‬

‫الله‬

‫يأمرنا‬

‫ولم‬

‫بتأويلها‬

‫قد شبهناه بخلقه‬

‫(66/2)‬
‫(1202/4)‬

‫تعالى نقسه بصقات‬

‫، ورواه‬
‫كتاب‬

‫مسلم‬
‫التوبة‬

‫، أو‬

‫على‬

‫غير‬

‫ظاهرها‬

‫فيلزمنا إذا تأويلها ، وحملها‬

‫(125/1)‬
‫.‬

‫حملها‬

‫، وسثى‬

‫نقسه بأسماء ولم ينهنا عن‬

‫كتاب‬

‫ص!لاة‬
‫(3)‬

‫، فهل‬

‫على‬

‫يعقل‬

‫غير ظاهرها‬

‫المسافرين وقصرها.‬
‫رواه البخاري‬

‫(851/6)‬

‫و (531/8)‬

‫.‬

‫أن‬

‫يقال‬

‫وصقه‬
‫إننا إذا‬

‫؟ وإن أصبحنا‬
‫الإيمان بالملائكة‬

‫معطلين‬

‫7 1‬

‫نفاة لصفاته‬

‫الذين "يلحدون‬

‫تعالى ، ملحدين‬

‫فى- اشميه‬

‫سيجزون‬

‫2 - اليس من نفى صفة‬
‫المحدثين ، ثم خاف‬

‫وعطلها‬

‫لتفسه‬

‫من‬

‫به رسوله‬

‫ذوات‬

‫-‬

‫3‬

‫في مجرد‬

‫أن تكون‬

‫وتعالى‬

‫لئم‬

‫، فيكون‬

‫بصفات‬

‫في‬

‫يلذ‬

‫لا‬

‫الموكلون‬

‫(1)‬

‫ذلك‬

‫الكفؤ‬

‫، فنفى صفات‬

‫يوصف‬

‫الله‬

‫؟‬

‫والتعطيل‬

‫.‬

‫الباري تعالى‬

‫صفات‬

‫تعالى التي اثبتها‬

‫بما‬

‫المخدثين ، كما‬

‫به نفسه‬

‫وصف‬

‫لا تشبه‬

‫أن ذاته ر!‬

‫بوظائف‬

‫بذاته لا تشبه‬

‫معنى‬

‫في أي‬

‫المخلوقين‬

‫ولم يكن‬

‫: الإيمان‬

‫لهو‬

‫من‬

‫الإنسان من صلصال‬
‫بها قائمون‬

‫: <‬

‫كفوا‬

‫أشرف‬

‫: 11‬

‫خلقه‬

‫الموكلون‬

‫وخلق‬

‫الحفظة على‬

‫بالعار‬

‫>‬

‫وعذابها‬

‫تخصه.‬
‫يخطر‬

‫يباله‬

‫التسمية‬

‫!‬

‫الإخلاص‬

‫ان يد‬

‫؛ وذلك‬

‫الله احذ‬

‫(1) ا‬

‫]‬

‫ادله‬

‫وقال :‬

‫.‬

‫]‬

‫عليهم‬

‫كالقخار،‬

‫، فمعهم‬

‫قل هو‬

‫احا‬

‫بالملائكة‬

‫من‬

‫صفات‬

‫المعاني غير مجر‬

‫1 الشورى‬

‫، وأنهم خلق‬

‫، ومنهم‬

‫، وللمخلوق‬

‫وأفعاله ، قال تعالى‬

‫السميع البصير >‬

‫تعالى‬

‫بالجنة ونعيمها‬

‫صفات‬

‫، ولا تلتقي معها إلا‬

‫تعالى ، ويصفه‬

‫ذاته وصفاته‬

‫فهم‬

‫، لا يستلزم‬

‫بصفات‬

‫بها لا يعتقد ابدا ، ولا حتى‬

‫الخامس‬

‫الله‬

‫بها‬

‫التشبيه‬

‫المحدثين‬

‫؛ إذ‬

‫السلام‬

‫من‬

‫، وعباد مكرمون‬

‫الجان من مارج‬

‫عباده ،‬

‫(2)‬

‫من نار .‬

‫العباد ، والكاتبون لأعمالهم،‬

‫، ومعهم‬

‫المسمحون‬

‫الليل والنهار‬

‫.‬

‫وانه تعالى‬

‫دون‬

‫لا تشبه‬

‫كان قد شبهها اولا بصفات‬

‫التشبيه‬

‫: التشبيه‬

‫أن‬

‫]‬

‫تخصه‬

‫يد الخلوق‬

‫وهو‬

‫من نور ، كما خلق‬

‫يفترون‬

‫-‬

‫ووصفه‬

‫خاصة‬

‫ولم يولذ*‬

‫المسلم بملائكة‬

‫وأنه تعالى وكلهم‬

‫ومعهم‬

‫كبيرتين‬

‫.‬

‫للخالق صفات‬

‫الله‬

‫مثلا تشبه‬

‫الفصل‬

‫خلقهم‬

‫تعالى خوقا من‬

‫والحالة هذه‬

‫الله تعالى‬

‫لتس كمثله ء شف‬

‫يؤمن‬

‫جمع‬

‫لله صفات‬

‫الخالق للمخلوق‬

‫ألضمد*‬
‫<‬

‫بذلك‬

‫بصفات‬

‫والمسلم اذ يؤمن‬

‫لمباينة‬

‫الأعرات‬

‫[‬

‫: 810‬

‫فيها بقوله : <‬

‫؟ .‬

‫الاسم فقط‬

‫الله تبارك‬

‫قد‬

‫المعقول اذا -‬

‫الإبمان‬

‫العقل لا يحيل‬

‫يعملون‬

‫بين‬

‫مع اعتفاد أن صفاتهـتعالى‬

‫المخلوقين‬

‫إن‬

‫من صفات‬

‫الله‬

‫>‬

‫يتوعد‬

‫التشبيه ففر منه إلى النفي والتعطيل‬

‫، فكان‬

‫أفلا يكون‬
‫ووصفه‬

‫من‬

‫في أسمائه‬

‫ما كانوا‬

‫إ! وهو‬

‫الملحدين‬

‫وذروأ‬

‫فاضل‬

‫. وذلك‬

‫:‬

‫المثيل‬

‫.‬

‫(3) بينهم‬

‫لهداية‬

‫(2)‬

‫، فمعهم‬

‫الله تعالى‬

‫المارج : لهث‬

‫الملائكة المقربون‬

‫له اولا‬

‫صاف‬

‫ثم‬

‫لا دخان‬

‫للادلة‬

‫قيه .‬

‫، كجبريل‬

‫وميكائيل‬

‫النقلية والعقلية‬

‫(3)‬

‫فضل‬

‫وإسرافيل‬

‫الاتية:‬

‫بعضهم‬

‫على‬

‫بعفيى.‬

‫، ومنهم‬
‫81‬
‫الإيمان‬

‫الأدلة‬

‫أمره‬

‫ورسلاء‬

‫تعالى‬

‫واليوم‬

‫بالإيمان بهما ، وإخباره‬

‫الأخر‬

‫ضل‬

‫فقد‬

‫وقي قوله جل‬
‫>‬

‫!9‬

‫عدؤ‬

‫عتد3‬

‫نذه ولا الملعكة‬

‫[‬

‫لوقهم يومذ‬

‫الا ملتكة‬

‫>‬

‫الارض‬

‫2‬

‫سا‬

‫ظيفة‬

‫اني‬

‫صبزتم‬

‫>‬

‫رسوله‬

‫مستقييم‬

‫أصابع‬

‫ثم‬

‫ملك‬

‫المسجد‬

‫الذص‬

‫لا يعودون‬

‫" يتعاقب‬

‫نور ، وخلق‬
‫3 -‬

‫حملة‬

‫العرش‬

‫(2) رواه مسلم‬

‫قوله :‬

‫لما‬

‫فيكم‬

‫العدد‬

‫("‬

‫قوله‬

‫الكثير‬

‫(435/1)‬

‫كتاب‬

‫حاتم‬

‫وهومعلول‬

‫(5) رواه البخاري‬

‫يبم/631)‬

‫(7) رواه البهخاري‬

‫(5/1"1 ) .‬

‫من‬

‫و!ل‬

‫صلاة‬

‫: <‬

‫فيه من‬

‫:‬

‫رئك‬

‫: <‬

‫ليهون‬

‫صش‬

‫ويحل‬

‫وما جعقنآ أمحب‬

‫يذخلون‬

‫علئهم من‬

‫كل‬

‫للملبكة‬

‫إن‬

‫"‬

‫يوم‬

‫احيانا‬

‫الار‬

‫بالبى كا‬

‫إفى جاعل‬

‫بحضدك‬

‫للث‬

‫باذنك‬
‫لها ان‬

‫رجلا‬

‫ئمنية‬

‫يوم‬

‫>[‬

‫اطن‬

‫كل‬

‫سبعون‬

‫كل‬

‫الضحف‬

‫فأعي‬

‫يوم‬

‫باب‬

‫من‬

‫وجاءوا‬

‫ما يقول‬

‫قوله‬

‫لكم‬
‫"‬

‫تئط‬

‫، ما فيها موضع‬

‫كان‬

‫(7) . وفي‬

‫آدم مما وصف‬

‫من‬

‫تشاء‬

‫على‬

‫فيكفمني‬

‫"‬

‫تهدي‬

‫بين عباذص‬

‫يدخله‬

‫المعمور‬

‫الجمعة‬

‫، أنت‬

‫رب‬

‫تحكم‬

‫جبريل‬

‫"خلق‬

‫:‬

‫إلى‬
‫أربع‬

‫ألف‬

‫ابواب‬

‫يستمعون‬

‫" (6) . وفي‬

‫الملائ!صة‬

‫بدر‬

‫"‬

‫. 71‬

‫مالك‬

‫الإمام‬

‫وهو‬

‫صحيح‬

‫( 371/5)‬
‫.‬

‫.‬

‫(4) أصله‬

‫في‬

‫ورؤيتهما‬

‫]‬

‫الحماعية‬

‫غير‬

‫.‬

‫الصحيحين.‬

‫(6) رواه البخاري‬
‫(8) رواه مسلم‬

‫من‬

‫" (!) .‬

‫المسافرين.‬
‫احمد‬

‫فى‬

‫ونقدس‬

‫: " اللهم‬

‫، إنك‬

‫الإمام طووا‬

‫بالنهار‬

‫ئزبؤ‬

‫الليل‬

‫والشهادة‬

‫وحق‬

‫البيت‬

‫!!رو للملائكة‬

‫فوقهم‬

‫: <‬

‫لصلاة‬

‫الحق‬

‫، فلذا جلس‬

‫وملائكة‬

‫الصحابة‬

‫يقوم‬

‫السماء‬

‫" اذا كان‬

‫الملك‬

‫قدرته‬

‫وإذ قال رئف‬

‫، عالم الغيب‬

‫قوله‬

‫المسيح‬

‫الدمآء ونخن دذستح‬

‫عندما‬

‫اطت‬

‫نار ، وخلق‬

‫صيش‬

‫. ورواه‬

‫. ورواه‬

‫لي‬

‫بالليل‬

‫من‬

‫:‬

‫فالأول‬

‫يتمثل‬

‫مارج‬

‫: >‬

‫:‬

‫((‬

‫قوله جفت‬

‫والملبهكة‬

‫دعائه‬

‫اختلف‬

‫يسئتنكف‬

‫فإت‬
‫أن‬

‫الله‬

‫.‬

‫والأرض‬

‫" (6) . وفي‬

‫ملائكة‬

‫لقوله تعالى‬

‫(3) رواه ابن ابي‬

‫قوله‬

‫في‬

‫لهأدله وملصكته-‬

‫وجنريل وميكنل‬

‫قوله عظمت‬

‫أسماؤه‬

‫]‬

‫]‬

‫حكمته‬

‫يفسد‬

‫ظ!ش!‬

‫، الأول‬

‫الجان من‬

‫رؤية‬

‫، اهدني‬

‫]‬

‫يمفز‬

‫كتبهء‬

‫.‬

‫لن‬

‫. وفي‬

‫فيها ويسئفلص‬

‫بقوله‬

‫" (4) . وفي‬

‫ملائ!صة يكتبون‬

‫]‬

‫. وفي‬

‫271‬

‫: >‬

‫قوله تعالى : >‬

‫، فاطر السموات‬

‫ساجد‬

‫النصاء‬

‫البمره : 56‬

‫[‬

‫الئساء‬

‫. وفي‬

‫]‬

‫عنهم‬

‫علظ!لمر‬

‫ملك‬

‫" (5) . وفي‬

‫قوله :‬

‫>‬

‫" (2) . وفي‬

‫إلا وعليه‬

‫:‬

‫:‬

‫: >‬

‫: 631‬

‫ومن‬

‫وملاب!نهء ورس!-‬

‫ئته‬

‫[‬

‫71‬

‫فيها من‬

‫نغلمون‬

‫وإسرافيل‬

‫قوله‬

‫[‬

‫قوله‬

‫لا اله الا هو‬

‫قوله تقدست‬

‫[ الرعد‬

‫فيما كانوا فيه يختلفون‬
‫صاط‬

‫[الحا!ة‬

‫أتجعل‬

‫ما لا‬

‫إخبار‬

‫وميكائيل‬

‫. وفي‬

‫]‬

‫في‬

‫بعيا ا >‬

‫اتقربون (1) >‬

‫ثمنية >‬

‫قالوصل‬

‫اغلم‬

‫-‬

‫البمره‬

‫:‬

‫عنهم‬

‫من كان عدوا‬

‫[ اهذتر : 13 ] . وفي‬

‫سلئم عليكو‬

‫(1)‬

‫منلا‬

‫جلاله : >‬

‫لئبهفرين‬

‫قال‬

‫بالملائكة‬

‫النقلية:‬

‫1 -‬

‫رئك‬

‫/ الأدلة النقلية‬

‫في‬

‫صحيحه.‬

‫(2294/4)‬

‫كتاب‬

‫الزهد‬

‫والرقالق.‬

‫مرة‬
‫الإيمان‬

‫/‬

‫بالملائكة‬

‫لجبريل أمين الويم‬
‫حديث‬

‫ذلك‬

‫:‬

‫قالوا‬

‫بن الخطاب‬

‫ورسوله‬

‫اعلئم‬

‫4 - إبمان الاف‬

‫بما‬

‫أخبرت‬

‫الأدب‬

‫عنهم‬

‫إذ كان‬

‫ال!مخلا‬

‫عمر‬

‫الله‬

‫العقلية‬

‫الأدلة‬

‫9 1‬

‫،‬

‫يأني احيانا في‬

‫لورحهه‬

‫قال‬

‫:‬

‫الملايين من‬

‫الزسل من‬

‫في مسلم‬

‫هذا‬

‫"‬

‫صورة‬

‫، وفيه قول‬

‫جبريل‬

‫الكلبي‬

‫الرسول‬

‫اتاكم‬

‫المؤمنين أتباع الرسل‬

‫غير شك‬

‫دحية‬

‫اعرف :‬

‫يعلمكم‬

‫في كل‬

‫فيشاهدونه‬

‫أمر‬

‫زمان‬

‫اتدرون‬

‫"‬

‫دينكم‬

‫ومكان‬

‫، ومن‬
‫من‬

‫(1)‬

‫"‬

‫اشهر‬

‫السائل ؟ "‬

‫.‬

‫بالملائكة وتصديقهم‬

‫ولا تردد .‬

‫العقلية:‬

‫1 - إن العقل لا يحيل‬
‫مستلزما‬

‫لاجتماع‬

‫كوجود‬

‫الظلمة‬

‫والتور‬

‫2 - إذا كان‬

‫من‬

‫اثارا كثيرة تقضي‬
‫اولأ -‬

‫جبريل‬

‫وجود‬

‫الضدين‬

‫ككون‬
‫مثلا‬

‫مغا‬

‫الشيء‬

‫الوحي‬

‫ا!سلا الملك الموكل‬

‫بوجود‬

‫ومعدوما‬
‫الملائكة‬

‫قي‬

‫الانبياء‬

‫بالوحي‬

‫، ومن‬

‫واحد‬

‫ان‬

‫لا يستلزم‬

‫كافة العقلاء ان اثر الشيء‬

‫وتؤكده‬

‫إلى‬

‫موجودا‬

‫، والإبمان‬

‫المسلم به لدى‬

‫بوجودهم‬

‫وصول‬

‫الملائكة ولا ينفيه ؛ لان العقل لا يحيل‬

‫يدل‬

‫ولا ينفي إلا ما كان‬

‫شيئا‬

‫على‬

‫، او النقيضين،‬
‫من‬

‫وجوده‬

‫ابدا‬

‫ذلك‬

‫.‬

‫، فإن للملائكة‬

‫ذلك:‬

‫والمرسلين ، إذ كان‬

‫اثر ظاهر‬

‫، وهذا‬

‫غالبا ما يصلهم‬

‫لا ينكر‬

‫بواسطة‬

‫مثبت‬

‫، وهو‬

‫الروح الامين‬

‫لوجود‬

‫ومؤكد‬

‫الملائكة.‬
‫-‬

‫ثانيا‬

‫وفاة الخلائق بقبض‬

‫واعوانه ، قال تعالى‬

‫- حفظ‬

‫ثالثا‬

‫قل‬

‫: <‬

‫وجود‬

‫حفظة‬

‫ظفهء‬

‫ئحفظونه‬

‫3‬

‫-‬

‫للانسان‬

‫عدم‬

‫مق‬

‫ينوفيكم ملك‬

‫وجوده‬

‫المجردة‬

‫واصبحت‬

‫اللهء >‬

‫الشيء‬

‫أذيته ولا يقدر على‬
‫ويدفعون‬

‫[ الزعد : 11‬

‫لضعف‬

‫اشياء محميرة من‬

‫الان ترى‬

‫(83/1) كتاب‬

‫بوضوح‬

‫الإيمان .‬

‫المؤت‬

‫الذي‬

‫وص‬

‫البصر‬

‫عنه‬

‫]‬

‫أوْ‬

‫: <‬

‫الثجلىة :‬

‫[‬

‫طول‬

‫اذاهما ،‬

‫، قال تعالى‬

‫ملك‬

‫[ا‬

‫]‬

‫.‬

‫حياته ، وهو يعيش‬
‫دفع‬

‫حتى‬

‫ل! منبت‬

‫شرهما‬
‫من‬

‫بينهما‬

‫دليل على‬

‫بين يديه ومن‬

‫.‬

‫أو لفقد‬

‫الماديات في‬

‫وذلك‬

‫دال‬

‫هبئ >‬

‫الجان والشيطان وشرورهما‬

‫على‬

‫يحفظونه‬

‫أمر‬

‫رؤية‬

‫؛ إذ هناك‬

‫(1) رواه مسلم‬

‫ارواحهم‬

‫الإنسان من اذى‬

‫ويريانه ولا يراهما ، ويقدران‬

‫، فإنه أثر ظاهر‬

‫كذلك‬

‫على‬

‫وجود‬

‫الموت‬

‫عالم‬

‫الاستعداد‬
‫الشهادة‬

‫الكامل‬
‫كانت‬

‫بواسطة المكبرات للنظر.‬

‫لرؤية الشيء‬

‫تقصر‬

‫عنها‬

‫لا ينفي‬

‫الرؤية بالعين‬
‫20‬
‫الإيمان‬

‫الفصل‬

‫يؤمن‬
‫كلام‬

‫المسلم بجميع‬

‫الكريم‬

‫الزبور "‬

‫أ!في‬

‫1‬

‫الذى‬

‫الله‬

‫نبينا محفد‬

‫أمر الله تعالى‬

‫-‬

‫على‬

‫ءص ء !‬

‫رص‬
‫م!دقا‬

‫لما‬

‫وتعالى‬

‫:‬

‫رسوله‬

‫بين يديه‬

‫<‬

‫-‬

‫-‬

‫أعظغ‬

‫الئقلية السمعية‬

‫وال!تت‬

‫سلف‬

‫حتى‬

‫كما‬

‫انتصف‬

‫به حتى‬

‫الذى-‬

‫(1)‬

‫التوراة "‬

‫الكتب‬

‫: >‬

‫انزل‬

‫"‬

‫المنزلة على‬

‫العقلية‬

‫، الكتب‬

‫نبي‬

‫المنزل على‬

‫والمهيمن‬

‫: <‬

‫عبد‬

‫عليها‬

‫الأربعة:‬

‫الله موسى‬

‫الممخلا،‬

‫الله ورسوله‬

‫والتاسخ‬

‫عيسى‬

‫شرائعها‬

‫لجميع‬

‫الآجة:‬

‫من‬

‫الله‬

‫الذين ءامنوا ءامنوا‬

‫قئل‬

‫>‬

‫[‬

‫أضساغ : 631‬

‫لآ اله إلا هو‬

‫الزسول‬

‫ان هذا‬

‫العصر‬

‫ظلمتكم‬

‫ظآ‬

‫(‬

‫رواه البخاري‬

‫قيراطين‬

‫من‬

‫خنف‬

‫التوراة أو‬

‫(11641)‬

‫عجزوا‬

‫حقكم‬

‫الحى‬

‫القئوم‬

‫بادده ورسوله‬

‫- وائحب‬

‫.‬

‫]‬

‫نزل عليك‬

‫!‬

‫ىلى‬

‫الزبور‬

‫)‬

‫قيراطا‬

‫قيراطين‬

‫قبل‬

‫شيء‬

‫ال!في‬

‫ان‬

‫!‬

‫. وفي‬

‫الكنت‬

‫بالحق‬

‫، منها‬

‫، ثم‬

‫قيراطا‬

‫اهل‬

‫تسرج‬

‫قوله : <‬

‫،‬

‫(‬

‫دوابه‬

‫قوله‬

‫أهل‬

‫اوني‬

‫الكتاب‬

‫: هو‬

‫؟‬

‫ياكل‬

‫.‬
‫(2)‬

‫رواه‬

‫البخاري‬

‫(19414)‬

‫.‬

‫]‬

‫انما بقاوْكم‬

‫" الإنجيل‬

‫منا عملا‬

‫يأمز‬

‫اوتيه من‬

‫بدوابه‬

‫عمل‬

‫فيمن‬

‫التوراة فعملوا‬

‫وأكثر‬

‫الا من‬

‫.‬

‫("‬

‫الأ‬

‫على‬

‫القران‬

‫("‬

‫]‬

‫العانين!‬

‫" فعملتم‬

‫فضلي‬

‫فكان‬

‫:‬

‫[‬

‫" الإنجيل‬

‫: أقل‬

‫القراءة )‬

‫ولا‬

‫أهل‬

‫:‬

‫49‬

‫.‬

‫وإنم لفى زبر الاولين>‬

‫التوراة "‬

‫("‬

‫[‬

‫المان‬

‫ئدة‬

‫وإئه لنزيل رث‬

‫صتنيهصن!‬

‫ثئم أوتيتبم‬

‫؟ قالوا : لا ، قال‬

‫القران‬

‫ومهئمنا‬

‫]‬

‫.‬

‫وفي قوله سبحاول‬

‫عليه !‬

‫إئرهم ومويمى >‬

‫، أوتي‬

‫فيراطا‬

‫، فقال‬

‫ال!تف‬

‫!ف‬

‫كثيرة‬

‫قيراطا‬

‫انفزقان!‬

‫>‬

‫[آل عمران‬

‫بلسان عربئ شين !‬

‫السنص!‬

‫فأعطوا‬

‫!اود‬

‫ا!وك‬

‫غروب‬

‫من‬

‫!‬

‫المنذرين‬

‫أحاديث‬

‫فاعطوا‬

‫، ثئم عجزوا‬

‫فأعطيتم‬

‫:‬

‫إلى‬

‫يدته من‬

‫[ الئساء : 361]‬

‫لفى الفححف‬

‫ص!لهشد بذلك‬

‫صلاة‬

‫("‬

‫زبررا >‬

‫في‬

‫ئلناس! وانزل‬

‫ئما بئن‬

‫عك قفبك لتكون من‬

‫العصر‬

‫الله : هل‬

‫قوله‬

‫يايها‬

‫من قي هدصى‬

‫بالحق مصدقا‬

‫وءاهينا داود‬

‫النهار ، ثم‬

‫الشمس‬

‫" القران‬

‫، و"‬

‫، والاذأة‬

‫قوله‬

‫والابجيل !‬

‫الكتب‬

‫توله : <‬

‫بين‬

‫صليت‬

‫"‬

‫التورلة‬

‫!‬

‫الامين‬

‫إخباز‬

‫،‬

‫وأنزل‬

‫قدليته‬

‫[الشعراء] . وفي‬

‫وفي‬

‫ودينه ، وأن أعطم‬

‫هذه‬

‫بالإيمان بها في‬

‫وانزثآ إليك‬

‫نزل به الرخ‬

‫قال‬

‫الكتب‬

‫صحني‬

‫يط.‬

‫قوله جلت‬

‫غرتجا‬

‫هذه‬

‫من‬

‫، وأنها‬

‫النقلئة:‬

‫نزل‬

‫3‬

‫، وما اتى بعض‬

‫رسله‬

‫ألممخلا ، و(" الإنجيل‬

‫2 - إخباره - تعالى - عنها في قوله : <‬

‫وفي‬

‫كتاب‬

‫!ورد‬

‫الله داود‬

‫("القران الكريم "‬

‫وذلك‬

‫الأدلة‬

‫نبي‬

‫للادلة‬

‫تعالى من‬

‫ليبلغوا عنه شرعه‬

‫المنزل على‬

‫المنزل على‬

‫. وان‬

‫وأحكامها‬

‫"‬

‫: الإيمان‬

‫بكتب‬

‫الله تعالى‬

‫ا‬

‫و"‬

‫ما أنزل‬

‫أوحاه إلى رسله‬

‫الله‬

‫" القران‬

‫السادس‬

‫بكتب‬

‫الله / الأدلة النقلية‬

‫بها‬

‫فعملوا‬

‫به حتى‬

‫اجرا‬

‫؟‬

‫.‬

‫أشاء‬

‫" (1) .‬

‫فتسرج‬

‫فيقرأ‬

‫يديه‬

‫"‬

‫(2) .‬
‫الإيمان بالقرا! الكريم‬

‫وفي‬

‫السخلا :‬

‫قوله‬

‫آتاه الله مالا فهو‬

‫بعدي‬

‫"‬

‫إلا في‬

‫لا حسد‬

‫الله وسنة‬

‫وقولوا آمنا بالذي‬

‫4 -‬

‫1‬

‫: رجل‬

‫اثنتين‬

‫ينققه آناء الليل واناء النهار "‬

‫: كتاب‬

‫أنزل‬

‫رسوله‬

‫انن!‬

‫إلينا وما أنزل‬

‫إيمان الملايين من‬

‫صفاته‬

‫وأخبار‬

‫الأدلة‬

‫آتاه الله القرآن فهو‬

‫(1)‬

‫إليكم‬

‫"‬

‫واحد‬

‫1 -‬
‫تتضمن‬

‫ومكان‬

‫خلقه‬

‫" (3) .‬

‫واعتفادهم‬

‫، وضمنها‬

‫الجازم‬

‫ما اراد من‬

‫2 -‬
‫كغيرهم‬

‫كان‬

‫من‬

‫والقوانين‬

‫هم‬

‫الرسل‬

‫لكانت‬
‫الوحي‬

‫والوسالة ، فكانت‬

‫المحققة للانسان‬

‫الواسطة‬

‫البشر يعيشون‬

‫تضبع‬

‫بموتهم ، وهحقى‬
‫هذه‬

‫3 - اذا لم يكن‬
‫على‬

‫الناس‬

‫والخير ؛ سهل‬

‫، لإقامة‬

‫الحجة‬

‫محمد‬
‫الاحكام‬
‫الكتاب‬
‫أعرض‬

‫(‬

‫[)‬

‫(3)‬

‫ا!‬

‫حالا‬

‫تكذيبه‬

‫على‬

‫الناس‬

‫في‬

‫الشامل‬

‫لاعظم‬

‫عنه فلم يأخذ‬

‫البخاري‬

‫السماوية‬
‫تشربع‬

‫بلاق‬

‫الله‬

‫وإنكار‬

‫رسالة ولا واسطة‬

‫تعالى يحمل‬
‫رسالته‬

‫(819/9)‬
‫(732/3)‬

‫.‬

‫، فيضيح‬

‫كتابا من‬

‫، فكانت‬

‫عند‬

‫هذه‬

‫والاخرى‬

‫، وكان‬

‫قد تضمنتها‬

‫كتب‬

‫الغرض‬

‫الإلهية بلا شك‬

‫.‬

‫الزسل‬
‫خاصة‬
‫من‬

‫الاصلي‬

‫ولا ريب.‬

‫ربه فيه التشربع والهداية‬

‫حالا‬

‫بإنزال الكتب‬

‫تقضي‬

‫السابع‬

‫: الإيمان‬

‫الله‬

‫أنزله على‬

‫على من سبق‬

‫السابقة ، كما‬
‫رباني ، تكفل‬

‫بالقران‬

‫خير‬

‫ختم‬

‫الكريم‬

‫خلقه‬

‫برسالة صاحبه‬

‫منزله لمن أخذ‬

‫(2)‬
‫(4)‬

‫رواه الحاكم‬
‫أخذا‬

‫من‬

‫، وأفضل‬

‫في‬

‫أنبيائه‬

‫من الزسل . وأنه نسخ‬

‫المستدرك‬

‫قوله تعالى‬

‫كل‬

‫به أن يسعد‬

‫به بالشقاوة في الدارين (4) ، وأنه الكتاب‬

‫.‬

‫الأولى‬

‫عباده المخلوقين‬

‫رسالاتهم‬

‫إنزال الكتب‬

‫يقتضي‬

‫حياتاه‬

‫إنزال كتب‬

‫.‬

‫، كما أنزل غيره من الكتب‬
‫الكتب‬

‫، وما‬

‫وروحه‬

‫تتظلبه‬

‫تعالى الخالق وبين‬

‫تقتضي‬

‫المسلم بأن القرآن الكريم ، كتاب‬

‫رواه البخاري‬
‫رواه‬

‫الناس بعدهم‬

‫الداعي إلى‬

‫الفصل‬

‫يؤمن‬

‫بين‬

‫الله‬

‫كمالاته‬

‫جسمه‬

‫زمنا ثم يموتون ، فلؤ لم تكن‬

‫الرسول‬

‫الإلهية‬

‫.‬

‫الإنسان واحتياجه إلى ربه قي إصلاح‬

‫التشريعات‬

‫لما‬

‫ووعده‬

‫ولا تكذبوهم،‬

‫له مسلمون‬

‫زمان‬

‫التاس من‬

‫ووعيده‬

‫أهل‬

‫ونحن‬

‫الإبمان في كل‬

‫، وخيرة‬

‫ما إن ممشكتم‬

‫الكتاب‬

‫به لن تضلوا‬

‫العقلية:‬

‫ضعف‬

‫ودينه‬

‫فيكم‬

‫ا!سلا : " لا تصاقوا‬

‫وأهل‬

‫الى رسله‬

‫شرائعه‬

‫قوله :‬

‫يتلوه آناء الليل وآناء النهار ، ورجل‬

‫تركت‬

‫، وإلهنا والهكم‬

‫العلماء والحكماء‬

‫، وبيان‬

‫. وقي‬

‫" (2) . وقوله‬

‫بأن الله تعالى قد أنزل كتبا اوحاها‬

‫غيبه‬

‫2‬

‫: <‬

‫الوحيد‬

‫(93/1)‬
‫فمن‬

‫اشغ‬

‫نبينا‬

‫ورسله‬

‫بأحكامه سائر‬
‫سالقة‬

‫رسالة‬

‫. وأنه‬

‫قي الحياتين ، وتوعد‬
‫الذي‬

‫وهو‬

‫صحيح‬

‫سداى‬

‫ضمن‬

‫ورواه‬
‫فلا يفعل‬

‫من‬

‫الله سلامته‬

‫مالك‬
‫.. >‬

‫بلاغا.‬
‫الاية.‬
‫22‬

‫النةص‬

‫من‬

‫والزيادة‬

‫وذلك‬

‫للادلة‬

‫الأدئة‬

‫، ومن‬

‫التبديل‬

‫حتى‬

‫اليه عند‬

‫أجل‬

‫الحياة .‬

‫اخر‬

‫هذه‬

‫الئقلئة:‬

‫1 -‬

‫الئقلية والعقلثة‬

‫والتغيير ، وبقاءه‬

‫يرفعه‬

‫بالقرا!‬

‫1‬

‫الإيمان‬

‫الكريم‬

‫/ الأدلة لنقلية‬

‫إخباره تعالى‬

‫نذيرا >‬

‫: 1‬

‫[الفرقان‬

‫اليك‬

‫105‬

‫]‬

‫ء 2‬

‫من‬

‫مبب‬

‫قوله : <‬

‫اغمى >‬
‫ظفه‬

‫[‬

‫لجفظون‬

‫2‬

‫قوله‬

‫-‬

‫[‬

‫الحجر‬

‫إخبار‬

‫من‬

‫القران‬

‫وقوله‬

‫: " ما من‬

‫3‬

‫او‬

‫القرآن‬

‫(1)‬

‫ضنكا‬

‫(3)‬

‫أخرجه‬

‫عيسى‬

‫(4)‬

‫رواه البخاري‬

‫(6)‬

‫رواه ابو يعلى‬

‫ثديدة‬

‫ئستفبم‬

‫جالمجم‬

‫>‬

‫ذتحري‬

‫[فصلت‬

‫مع‬

‫في‬

‫وعلمه‬

‫قوله‬

‫(6)‬

‫"‬

‫يسعه‬

‫لم‬

‫أعطي‬

‫أن‬

‫(819/9)‬

‫ئده‬

‫مف‬

‫: <‬
‫>‬

‫أسسانء:‬

‫[ا‬

‫مضا‬

‫لؤر و!تنب‬

‫الله‬

‫من الظلمت لص‬

‫قوله : <‬

‫ضن!‬

‫انبع هداي‬

‫فمن‬

‫(1) ونخشرو‬

‫: <‬

‫يوم‬

‫فلا‬

‫ا!مة‬

‫الئطل من بين يدته ولا من‬

‫لاياليه‬

‫قوله سبحاول‬

‫.‬

‫والترمذي‬

‫(2907)‬

‫: "‬

‫الآيات‬

‫اكثرهم‬

‫إدا نحن‬

‫لا‬

‫"‬

‫نزلنا ا!زكأ‬

‫!4‬

‫وءأئا‬

‫ما مثله آمن‬

‫ماجه‬
‫(5)‬
‫(7)‬

‫رواه مسلم‬
‫جمع‬

‫ومثله‬

‫اثنتين‬

‫: رجل‬

‫الله‬

‫آتاه‬

‫البشر‬

‫عليه‬

‫، وانما كان‬

‫القيامة " (5) . وفي‬

‫قوله‬

‫الذي‬

‫لو‬

‫: "‬

‫(6) .‬

‫الله ووحيه‬

‫له وعملهم‬

‫أبو داود (10/5)‬

‫(112)‬

‫في‬

‫معه‬

‫" (2) . وفي‬

‫ينفقه آناء الفيل وآناء النهار " (4) .‬

‫تابعا يوم‬

‫اكثرهم‬

‫أخرجه‬

‫الكتاب‬

‫حسذ.إلا‬

‫بأن القرا! كتاب‬

‫وحفظ‬

‫وابن‬

‫اوتيت‬

‫اتاه الله مالا فهو‬

‫اكون‬

‫المسلمين‬

‫تلاوتهم‬

‫وقوله‬

‫الا اتباعي‬

‫.‬

‫اخر‬

‫يئن‬

‫إنا أنزلنا‬

‫لكئم !ثيرا‬

‫وبنصرجهم‬

‫. وفي‬

‫[‬

‫: " الا إني‬

‫من‬

‫(2)‬

‫.‬

‫أؤحئنا‬

‫هذا‬

‫ص‬

‫فإن له معيشة‬

‫. وفي‬

‫]‬

‫صن!بيماشد‬

‫، فارجو‬

‫(7) من‬

‫.‬

‫[‬

‫المان‬

‫إلتك‬

‫لفخاينين خصيما‬

‫رسولنا‬

‫: < وانه لكينث عريز !‬

‫الا وقد‬

‫حئا‬

‫أبو داود (2541)‬

‫بلفظ‬

‫نبى‬

‫الله الي‬

‫الجازم بذلك‬

‫: ضيفة‬

‫الله ولا تكن‬

‫للفلمين‬

‫.‬

‫]‬

‫تعلم‬

‫إيمان البلايين‬

‫واعتفادهم‬

‫>‬

‫المنزل عليه‬

‫الأنبياء‬

‫اوحاه‬

‫موسى‬

‫-‬

‫: 9‬

‫:‬

‫بما‬

‫. وفي‬

‫]‬

‫ليكون‬

‫قوله !ض‬

‫عرر !ثير قد جاء-‬

‫يتلوه آناء الليل واناء النهار ، ورجل‬

‫أوتيته وحيا‬

‫كان‬

‫صزفى‬

‫حميد‬

‫رسوله‬

‫فهو‬

‫3‬

‫القصص‬

‫اتبع رضونه سبل السلم‬

‫. وفي قوله !‬

‫]‬

‫: " خيركم‬

‫قد‬

‫أحسن‬

‫يوسرو‬

‫[‬

‫بما ارهك‬

‫ولعفوا‬

‫أغرض عن‬

‫تنزيل من حكيع‬
‫>‬

‫الغقلين‬

‫علئلث‬

‫>‬

‫الحتف‬

‫من‬

‫لى‬

‫!ومق‬

‫لمجشقي‬

‫طه‬

‫نقض‬

‫نزل الفرقان على عبدء‬

‫?‬

‫به اللا‬

‫بادنه- ويهدلهم‬

‫يضل‬

‫نخن‬

‫الناس‬

‫جمأفل‬

‫تبارك الذي‬

‫?‬

‫صهدي‬

‫ولا‬

‫: <‬

‫قتله - لمن‬

‫نحفوت من ال!تت‬
‫!‬

‫قوله : <‬

‫قوله‬

‫-لتخكم بين‬

‫يرء،‬

‫!نتم‬

‫النور‬

‫بذلك‬

‫]‬

‫بالحق‬

‫. وفي‬

‫في‬

‫. وفي‬

‫القزءان هـان !نت‬
‫الكئف‬

‫التاليه:‬

‫وهو‬

‫بما‬

‫كتاب‬

‫فيه من‬

‫السنة‬

‫حسن.‬

‫(431/1)‬

‫بليون وهو‬

‫الف‬

‫كتاب‬
‫الص‬

‫الإيمان‬

‫الص.‬

‫أوحاه‬

‫.‬

‫إلى‬

‫شرائع‬

‫. والإمام احمد‬

‫رسوله،‬

‫واحكام‬

‫(131/4)‬

‫.‬

‫.‬
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim
Minhaj mouslim

Mais conteúdo relacionado

Destaque

تقنيات الري [Mode de compatibilité]
تقنيات الري [Mode de compatibilité]تقنيات الري [Mode de compatibilité]
تقنيات الري [Mode de compatibilité]OURAHOU Mohamed
 
Ar true biography_of_the_prophet
Ar true biography_of_the_prophetAr true biography_of_the_prophet
Ar true biography_of_the_prophetOURAHOU Mohamed
 
Dimensionnement Lacs Collinaires
Dimensionnement Lacs CollinairesDimensionnement Lacs Collinaires
Dimensionnement Lacs CollinairesOURAHOU Mohamed
 
Materiels De Chantier Beton
Materiels De Chantier BetonMateriels De Chantier Beton
Materiels De Chantier BetonOURAHOU Mohamed
 
Calcul Stabilite Des Barrages
Calcul Stabilite Des BarragesCalcul Stabilite Des Barrages
Calcul Stabilite Des BarragesOURAHOU Mohamed
 
Materiels De Chantier Terrassement
Materiels De Chantier TerrassementMateriels De Chantier Terrassement
Materiels De Chantier TerrassementOURAHOU Mohamed
 
Dimensionnement Des Canaux
Dimensionnement Des CanauxDimensionnement Des Canaux
Dimensionnement Des CanauxOURAHOU Mohamed
 
التدبير و التنظيم
التدبير و التنظيمالتدبير و التنظيم
التدبير و التنظيمOURAHOU Mohamed
 
Materiels De Chantier Compactage
Materiels De Chantier CompactageMateriels De Chantier Compactage
Materiels De Chantier CompactageOURAHOU Mohamed
 
Gestion chantier fida-def [mode de compatibilité]
Gestion chantier fida-def [mode de compatibilité]Gestion chantier fida-def [mode de compatibilité]
Gestion chantier fida-def [mode de compatibilité]OURAHOU Mohamed
 

Destaque (20)

Beton Des Barrages
Beton Des BarragesBeton Des Barrages
Beton Des Barrages
 
تقنيات الري [Mode de compatibilité]
تقنيات الري [Mode de compatibilité]تقنيات الري [Mode de compatibilité]
تقنيات الري [Mode de compatibilité]
 
Sahih boukhary 1
Sahih boukhary  1Sahih boukhary  1
Sahih boukhary 1
 
Sahih mouslim
Sahih mouslimSahih mouslim
Sahih mouslim
 
Beton Des Barrages 1
Beton Des Barrages 1Beton Des Barrages 1
Beton Des Barrages 1
 
Ar true biography_of_the_prophet
Ar true biography_of_the_prophetAr true biography_of_the_prophet
Ar true biography_of_the_prophet
 
Revetement Des Canaux
Revetement Des CanauxRevetement Des Canaux
Revetement Des Canaux
 
Dimensionnement Lacs Collinaires
Dimensionnement Lacs CollinairesDimensionnement Lacs Collinaires
Dimensionnement Lacs Collinaires
 
Materiels De Chantier Beton
Materiels De Chantier BetonMateriels De Chantier Beton
Materiels De Chantier Beton
 
Beton Des Canaux 1
Beton Des Canaux 1Beton Des Canaux 1
Beton Des Canaux 1
 
Calcul Stabilite Des Barrages
Calcul Stabilite Des BarragesCalcul Stabilite Des Barrages
Calcul Stabilite Des Barrages
 
Materiels De Chantier Terrassement
Materiels De Chantier TerrassementMateriels De Chantier Terrassement
Materiels De Chantier Terrassement
 
Dimensionnement Des Canaux
Dimensionnement Des CanauxDimensionnement Des Canaux
Dimensionnement Des Canaux
 
Curriculum vitae-1
Curriculum vitae-1Curriculum vitae-1
Curriculum vitae-1
 
التدبير و التنظيم
التدبير و التنظيمالتدبير و التنظيم
التدبير و التنظيم
 
Materiels De Chantier Compactage
Materiels De Chantier CompactageMateriels De Chantier Compactage
Materiels De Chantier Compactage
 
Gestion chantier fida-def [mode de compatibilité]
Gestion chantier fida-def [mode de compatibilité]Gestion chantier fida-def [mode de compatibilité]
Gestion chantier fida-def [mode de compatibilité]
 
Gestion chantier MCA-
Gestion chantier MCA-Gestion chantier MCA-
Gestion chantier MCA-
 
Hydrologie Des Bassins
Hydrologie Des BassinsHydrologie Des Bassins
Hydrologie Des Bassins
 
Pompes
PompesPompes
Pompes
 

Semelhante a Minhaj mouslim

4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdfssuserec8dfb
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdfssuserec8dfb
 
-بكر أبوبكر في ندوة أريحا 2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
  -بكر أبوبكر في ندوة أريحا  2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية   -بكر أبوبكر في ندوة أريحا  2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
-بكر أبوبكر في ندوة أريحا 2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية Baker AbuBaker
 
مبرة الآل و الأصحاب - ملتقى أعلام الإسلام
مبرة الآل و الأصحاب - ملتقى أعلام الإسلاممبرة الآل و الأصحاب - ملتقى أعلام الإسلام
مبرة الآل و الأصحاب - ملتقى أعلام الإسلامalmabarrahq8
 
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيونالإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيونallahcom
 
الحوار في السيرة النبوية
الحوار في السيرة النبويةالحوار في السيرة النبوية
الحوار في السيرة النبويةمبارك الدوسري
 
وثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي
وثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنويوثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي
وثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنويBasel Watfa
 
Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
 Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
Benamor.belgacemنحو الدولة المدنيةbenamor belgacem
 
مختصر عقيدة اهل السنة والجماعة (1)
مختصر عقيدة اهل السنة والجماعة (1)مختصر عقيدة اهل السنة والجماعة (1)
مختصر عقيدة اهل السنة والجماعة (1)12221333
 
الوحدة الثالثة
الوحدة الثالثةالوحدة الثالثة
الوحدة الثالثةSaif Eddin
 
قاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعة
قاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعةقاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعة
قاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعةsalem aljabri - sultanate of oman
 
حقيقة العقيدة السلفية1
حقيقة العقيدة السلفية1حقيقة العقيدة السلفية1
حقيقة العقيدة السلفية1anasilias100
 
المساجد ودورها في التعليم
المساجد ودورها في التعليمالمساجد ودورها في التعليم
المساجد ودورها في التعليمothman2a
 

Semelhante a Minhaj mouslim (18)

4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
 
-بكر أبوبكر في ندوة أريحا 2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
  -بكر أبوبكر في ندوة أريحا  2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية   -بكر أبوبكر في ندوة أريحا  2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
-بكر أبوبكر في ندوة أريحا 2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
 
مبرة الآل و الأصحاب - ملتقى أعلام الإسلام
مبرة الآل و الأصحاب - ملتقى أعلام الإسلاممبرة الآل و الأصحاب - ملتقى أعلام الإسلام
مبرة الآل و الأصحاب - ملتقى أعلام الإسلام
 
موقف الأمة من مشاجرات الصحابة
موقف الأمة من مشاجرات الصحابةموقف الأمة من مشاجرات الصحابة
موقف الأمة من مشاجرات الصحابة
 
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيونالإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
 
الحوار في السيرة النبوية
الحوار في السيرة النبويةالحوار في السيرة النبوية
الحوار في السيرة النبوية
 
وثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي
وثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنويوثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي
وثيقة الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي
 
إجازة و مناولة إلكترونية
إجازة و مناولة إلكترونيةإجازة و مناولة إلكترونية
إجازة و مناولة إلكترونية
 
Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
 Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
 
مختصر عقيدة اهل السنة والجماعة (1)
مختصر عقيدة اهل السنة والجماعة (1)مختصر عقيدة اهل السنة والجماعة (1)
مختصر عقيدة اهل السنة والجماعة (1)
 
الوحدة الثالثة
الوحدة الثالثةالوحدة الثالثة
الوحدة الثالثة
 
ابن باز
ابن بازابن باز
ابن باز
 
قاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعة
قاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعةقاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعة
قاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعة
 
حقيقة العقيدة السلفية1
حقيقة العقيدة السلفية1حقيقة العقيدة السلفية1
حقيقة العقيدة السلفية1
 
Mafahim Yajibu an tTshohhah rmi project syndication - www.rmi-nu.or.id
Mafahim Yajibu an tTshohhah   rmi project syndication - www.rmi-nu.or.idMafahim Yajibu an tTshohhah   rmi project syndication - www.rmi-nu.or.id
Mafahim Yajibu an tTshohhah rmi project syndication - www.rmi-nu.or.id
 
المساجد ودورها في التعليم
المساجد ودورها في التعليمالمساجد ودورها في التعليم
المساجد ودورها في التعليم
 
TOOO HOT All of US Dr. Adnan Ibrahim; Stand Up or Shut Up
TOOO HOT All of US Dr. Adnan Ibrahim; Stand Up or Shut Up TOOO HOT All of US Dr. Adnan Ibrahim; Stand Up or Shut Up
TOOO HOT All of US Dr. Adnan Ibrahim; Stand Up or Shut Up
 

Mais de OURAHOU Mohamed

PROPOSITIONS AMENAGEMENT TERRITOIRE.pdf
PROPOSITIONS AMENAGEMENT TERRITOIRE.pdfPROPOSITIONS AMENAGEMENT TERRITOIRE.pdf
PROPOSITIONS AMENAGEMENT TERRITOIRE.pdfOURAHOU Mohamed
 
100 attestations ourahou med-1
100 attestations  ourahou med-1100 attestations  ourahou med-1
100 attestations ourahou med-1OURAHOU Mohamed
 
Curriculum vitae-ourahou mohamed
Curriculum vitae-ourahou mohamedCurriculum vitae-ourahou mohamed
Curriculum vitae-ourahou mohamedOURAHOU Mohamed
 
Expose sur Epandage des eaux de crues dans le Tafilalet
Expose sur Epandage des eaux de crues dans le TafilaletExpose sur Epandage des eaux de crues dans le Tafilalet
Expose sur Epandage des eaux de crues dans le TafilaletOURAHOU Mohamed
 
دليل الجمعيات في التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة
دليل الجمعيات في التنمية المستدامة والمحافظة على البيئةدليل الجمعيات في التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة
دليل الجمعيات في التنمية المستدامة والمحافظة على البيئةOURAHOU Mohamed
 
227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب
227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب
227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغربOURAHOU Mohamed
 
حسن اختيار توجهك الدراسي
حسن اختيار توجهك الدراسيحسن اختيار توجهك الدراسي
حسن اختيار توجهك الدراسيOURAHOU Mohamed
 
الميثاق الجماعي
الميثاق الجماعيالميثاق الجماعي
الميثاق الجماعيOURAHOU Mohamed
 
القانون تنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخابات أعضاء المجالس الجماعية وفق أخر الت...
القانون تنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخابات أعضاء المجالس الجماعية وفق أخر الت...القانون تنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخابات أعضاء المجالس الجماعية وفق أخر الت...
القانون تنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخابات أعضاء المجالس الجماعية وفق أخر الت...OURAHOU Mohamed
 
Présentation awiceds 2014
Présentation awiceds 2014Présentation awiceds 2014
Présentation awiceds 2014OURAHOU Mohamed
 
Organigramme awiceds 2014
Organigramme awiceds 2014Organigramme awiceds 2014
Organigramme awiceds 2014OURAHOU Mohamed
 
Feuille de route awiceds 2014
Feuille de route awiceds 2014Feuille de route awiceds 2014
Feuille de route awiceds 2014OURAHOU Mohamed
 
التكوين الفلاحي
التكوين الفلاحيالتكوين الفلاحي
التكوين الفلاحيOURAHOU Mohamed
 
Photo divers d'association
Photo divers d'associationPhoto divers d'association
Photo divers d'associationOURAHOU Mohamed
 
المواطنة و الجماعات المحلية [Mode de compatibilité]
المواطنة و الجماعات المحلية [Mode de compatibilité]المواطنة و الجماعات المحلية [Mode de compatibilité]
المواطنة و الجماعات المحلية [Mode de compatibilité]OURAHOU Mohamed
 

Mais de OURAHOU Mohamed (20)

PROPOSITIONS AMENAGEMENT TERRITOIRE.pdf
PROPOSITIONS AMENAGEMENT TERRITOIRE.pdfPROPOSITIONS AMENAGEMENT TERRITOIRE.pdf
PROPOSITIONS AMENAGEMENT TERRITOIRE.pdf
 
100 attestations ourahou med-1
100 attestations  ourahou med-1100 attestations  ourahou med-1
100 attestations ourahou med-1
 
Curriculum vitae-ourahou mohamed
Curriculum vitae-ourahou mohamedCurriculum vitae-ourahou mohamed
Curriculum vitae-ourahou mohamed
 
Expose sur Epandage des eaux de crues dans le Tafilalet
Expose sur Epandage des eaux de crues dans le TafilaletExpose sur Epandage des eaux de crues dans le Tafilalet
Expose sur Epandage des eaux de crues dans le Tafilalet
 
الدستور
الدستورالدستور
الدستور
 
دليل الجمعيات في التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة
دليل الجمعيات في التنمية المستدامة والمحافظة على البيئةدليل الجمعيات في التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة
دليل الجمعيات في التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة
 
227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب
227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب
227153177 مسودة-مشروع-قانون-الجمعيات-الجديد-بالمغرب
 
حسن اختيار توجهك الدراسي
حسن اختيار توجهك الدراسيحسن اختيار توجهك الدراسي
حسن اختيار توجهك الدراسي
 
الميثاق الجماعي
الميثاق الجماعيالميثاق الجماعي
الميثاق الجماعي
 
القانون تنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخابات أعضاء المجالس الجماعية وفق أخر الت...
القانون تنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخابات أعضاء المجالس الجماعية وفق أخر الت...القانون تنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخابات أعضاء المجالس الجماعية وفق أخر الت...
القانون تنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخابات أعضاء المجالس الجماعية وفق أخر الت...
 
Présentation awiceds 2014
Présentation awiceds 2014Présentation awiceds 2014
Présentation awiceds 2014
 
Organigramme awiceds 2014
Organigramme awiceds 2014Organigramme awiceds 2014
Organigramme awiceds 2014
 
Feuille de route awiceds 2014
Feuille de route awiceds 2014Feuille de route awiceds 2014
Feuille de route awiceds 2014
 
Produits tissage loaux
Produits tissage loauxProduits tissage loaux
Produits tissage loaux
 
Wifak catalogue2(fr)
Wifak catalogue2(fr)Wifak catalogue2(fr)
Wifak catalogue2(fr)
 
المعصرة
المعصرةالمعصرة
المعصرة
 
التكوين الفلاحي
التكوين الفلاحيالتكوين الفلاحي
التكوين الفلاحي
 
التراكتور
التراكتورالتراكتور
التراكتور
 
Photo divers d'association
Photo divers d'associationPhoto divers d'association
Photo divers d'association
 
المواطنة و الجماعات المحلية [Mode de compatibilité]
المواطنة و الجماعات المحلية [Mode de compatibilité]المواطنة و الجماعات المحلية [Mode de compatibilité]
المواطنة و الجماعات المحلية [Mode de compatibilité]
 

Minhaj mouslim

  • 1.
  • 2. ‫صا‬ ‫فةحقوقآ‬ ‫لطنعوا لنيشروآ لترجمة‬ ‫!ا‬ ‫!ا‬ ‫لالاصلمطبانخ!أ‬ ‫الر‬ ‫ئحفوظة‬ ‫شز‬ ‫قشفيئ‬ ‫ليت!وأ‬ ‫وا‬ ‫لحيئ‬ ‫بالإلفاق مع‬ ‫مكتبة‬ ‫العلوم والحكم‬ ‫صاحبة‬ ‫ممر‬ ‫جم!رية‬ ‫بالمدينة المنورة‬ ‫الحقوق‬ ‫العرية - اقامرة - الاسكندرية‬ ‫جماأإلمج!عض‬ ‫الاداوة‬ ‫:‬ ‫اقاهز‬ ‫:‬ ‫6‬ ‫1‬ ‫شارع‬ ‫لطغي‬ ‫عمر‬ ‫لثارع‬ ‫صافي‬ ‫عند الحدكقة الدولية وامام مسجد‬ ‫المجة‬ ‫ناضر‬ ‫للنراث‬ ‫أعوام‬ ‫1‬ ‫0‬ ‫0‬ ‫2‬ ‫م‬ ‫مي‬ ‫ثالث مضى‬ ‫عنر‬ ‫الحالزق‬ ‫+‬ ‫الرئيسي‬ ‫)‬ ‫-‬ ‫فاكى‬ ‫:‬ ‫:‬ ‫ه!لف‬ ‫في مناعق‬ ‫ثلالة‬ ‫.‬ ‫لريخا‬ ‫مديخة نصر‬ ‫2‬ ‫م‬ ‫،‬ ‫المجة‬ ‫:‬ ‫فين الإمكندوية‬ ‫لمند‬ ‫:‬ ‫7‬ ‫2 ا‬ ‫الحسن‬ ‫بن علي‬ ‫النحاس‬ ‫شارع‬ ‫-‬ ‫هاتف‬ ‫نصر‬ ‫مدينة‬ ‫الإصكندر‬ ‫مفرع‬ ‫الأكبر‬ ‫: 59223.5‬ ‫من‬ ‫( 202‬ ‫571472‬ ‫592823‬ ‫.‬ ‫(‬ ‫2‬ ‫2‬ ‫0‬ ‫+‬ ‫)‬ ‫شارع‬ ‫- هاتف‬ ‫:‬ ‫فاكس‬ ‫يركمنا‬ ‫لبريد‬ ‫موتعنا‬ ‫: اقاهرة‬ ‫: ص.ب‬ ‫الالكروني‬ ‫على‬ ‫الانترنت‬ ‫161‬ ‫: ثح‬ ‫الغورية‬ ‫ه‬ ‫: +45‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ثح،‬ ‫-‬ ‫الرمز‬ ‫1،‬ ‫1، ثا‬ ‫اليريدي‬ ‫ع‬ ‫4‬ ‫64 5‬ ‫: 5922304‬ ‫النثر‬ ‫- ،4‬ ‫2‬ ‫علي‬ ‫امين اتداد شارع‬ ‫- الثاطبي بجرار جعة‬ ‫!‬ ‫36119‬ ‫5آ‬ ‫ا‬ ‫جاءلزة‬ ‫شايم‬ ‫00‬ ‫:‬ ‫فرع‬ ‫: ا شارع‬ ‫مصطقى‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫افضل‬ ‫969‬ ‫ام‬ ‫2 1‬ ‫عترو الرليني‬ ‫.‬ ‫ مدكنة نصر‬‫+ )‬ ‫وحصئلث‬ ‫المجة‬ ‫،‬ ‫الازهر‬ ‫:‬ ‫0‬ ‫شارع‬ ‫( 202‬ ‫الأزهر‬ ‫.‬ ‫نأصست‬ ‫الدار‬ ‫عام‬ ‫937‬ ‫ام‬ ‫: فح‬ ‫: 7208240‬ ‫الثهيد‬ ‫مص‬ ‫3‬ ‫أ‬ ‫.+4!1،ثا 1،-!،4.!ثا!ثالملأ‬ ‫0‬ ‫1‬ ‫للصاإ‬ ‫عة والدثروالؤثدبم والنزجمة‬ ‫هلالف‬ ‫- 8751472‬ ‫عباس‬ ‫خلف‬ ‫العقاد‬ ‫محب‬ ‫للطبران‬ ‫4 (‬ ‫لثان‬ ‫2‬ ‫0‬ ‫2 + )‬ ‫المسلمين‬ ‫(203‬ ‫+ )‬
  • 3. ‫بس!ابله‬ ‫مقدمة‬ ‫الحمد‬ ‫على‬ ‫لله الذي‬ ‫سيد‬ ‫محمد‬ ‫الر‬ ‫إخصلرجص‬ ‫الرابعة‬ ‫الطبعة‬ ‫بنعمته تتم الصالحات‬ ‫المخلوقات ، وعلى‬ ‫، والصلاة‬ ‫اله الطاهرين‬ ‫والسلام‬ ‫، وصحابته‬ ‫اجمعين.‬ ‫وبعد‬ ‫كتاب‬ ‫الحصول‬ ‫..‬ ‫بناء على‬ ‫" منهاج‬ ‫على‬ ‫نفاد‬ ‫الطبعات‬ ‫المسلم " ورغبة‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫لما‬ ‫الاولى‬ ‫الكثيرين من‬ ‫راوا فيه من‬ ‫يسرة لهم من طريق اجتماعهم على‬ ‫فلذلك‬ ‫احبوه‬ ‫وبناء على‬ ‫الكتاب‬ ‫الأخطاء‬ ‫مرة‬ ‫ورغبوا‬ ‫فيه‬ ‫هذا وذاك‬ ‫اخرى‬ ‫، مشكول‬ ‫،‬ ‫النص‬ ‫، وطالبوا‬ ‫، فجاء‬ ‫اخوة‬ ‫ضالتهم‬ ‫كتاب‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫المنشودة ، ولما‬ ‫ربهم وسنة نبيهم.‬ ‫لمحاعادة طباعته.‬ ‫، فقد استعنا‬ ‫مزيدا‬ ‫والثانية والثالثة من‬ ‫الله‬ ‫فيه علئم‬ ‫بحمد‬ ‫تعالى على‬ ‫القرائض‬ ‫إعادة طبع‬ ‫،‬ ‫الله في صورة‬ ‫مصحح‬ ‫أكمل،‬ ‫وبحالي اجمل.‬ ‫أبوبمرجإ‬ ‫لرالمجزا‬ ‫زي‬
  • 4. ‫مقدمة‬ ‫الحمد‬ ‫صفوة‬ ‫لله رب‬ ‫خلقه‬ ‫وبعد‬ ‫لتلك‬ ‫العالمين ، وإله الاوْلين والاخرين‬ ‫، وخاتم‬ ‫الله ومغفرته‬ ‫.. فقد‬ ‫،‬ ‫كتابا أشبه‬ ‫واستفامة‬ ‫شمس‬ ‫وأتجا‬ ‫مركز‬ ‫عن‬ ‫الإخوة‬ ‫المنهاج المرغوب‬ ‫والتصحيح‬ ‫التي كنت‬ ‫أختلسها‬ ‫وها هو‬ ‫مؤلقه‬ ‫أكن‬ ‫ولكن‬ ‫على‬ ‫جما‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫، لوصفته‬ ‫(1)‬ ‫المراد بنويى‬ ‫الليما‬ ‫المليئة‬ ‫رجوت‬ ‫ذلك‬ ‫كتابه‬ ‫بما عساه‬ ‫ما اعتقد فيه‬ ‫هذا ، والكتاب يشتمل‬ ‫:‬ ‫وانشغال‬ ‫أيامي‬ ‫با!ب‬ ‫الكريم‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫:‬ ‫، على‬ ‫؛‬ ‫لأ"‬ ‫سماه‬ ‫نوزا‬ ‫في‬ ‫عن‬ ‫أن‬ ‫.‬ ‫الله !س‬ ‫بارك‬ ‫. وقد‬ ‫في وضع‬ ‫الله تعالى‬ ‫قيمته‬ ‫قوله‬ ‫5حق‬ ‫:‬ ‫كل‬ ‫، ويكثر‬ ‫المسلم الذي‬ ‫<‬ ‫الزبوع‬ ‫، واداب‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫الجمع‬ ‫نفسه،‬ ‫نور‬ ‫الله (1) ،‬ ‫هالتهما،‬ ‫تلك‬ ‫ئانوا‬ ‫من‬ ‫والتأليف‬ ‫سوى‬ ‫مكان‬ ‫المطلوب‬ ‫السويعات‬ ‫عامين‬ ‫التي املها الإخوان‬ ‫الإسلام في‬ ‫في‬ ‫قبسا‬ ‫في تلك‬ ‫والسنة ، ولا يعدو‬ ‫بالهم والتفكير ، فلم يمض‬ ‫إخوة‬ ‫عقيدته‬ ‫بهما،‬ ‫.‬ ‫الصالحة‬ ‫الكتاب‬ ‫، ايام زيارتي‬ ‫.‬ ‫ابواب ، في كل‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫في‬ ‫إلى الديار المقدسة في‬ ‫يزيد‬ ‫. ورحمة‬ ‫، والتمشك‬ ‫ومكان‬ ‫، والجماعة‬ ‫دائرة الكتاب‬ ‫الاحوال‬ ‫انه كتاب‬ ‫على خمسة‬ ‫كل‬ ‫المغربية‬ ‫والسنة‬ ‫زمان‬ ‫المسلم الصالح‬ ‫، والصورة‬ ‫يقدم إلى الصالحين‬ ‫وجامعه‬ ‫من‬ ‫لإخوانه‬ ‫يوم عودقي‬ ‫أجمعين‬ ‫" بالبلاد‬ ‫الكتاب‬ ‫المؤمنة هناك‬ ‫ما يهم‬ ‫بحالي من‬ ‫ورحماته‬ ‫، وصحابته‬ ‫" وجدة‬ ‫إلى‬ ‫إلى ما طلبوا ، فاستعنت‬ ‫من‬ ‫قلة فراغي‬ ‫الكتاب‬ ‫حسبي‬ ‫إشعاعهما‬ ‫الصالحين‬ ‫من‬ ‫مدينة‬ ‫المحمدية ، فلا ينبرج‬ ‫، وأخذت‬ ‫، على‬ ‫الكتاب‬ ‫، يشمل‬ ‫لربه ، ومعاملته‬ ‫الحكمة‬ ‫يوم‬ ‫القوة والخير لهم‬ ‫كل‬ ‫الله‬ ‫وبركاته على‬ ‫الدين.‬ ‫الإخوان‬ ‫للفئات‬ ‫وسلامه‬ ‫واله الطاهرين‬ ‫من‬ ‫بمناسبة دعوتي‬ ‫المؤمن أن أضع‬ ‫وعبادته‬ ‫إلى‬ ‫الصالحين‬ ‫، ومصدر‬ ‫بمنهاج أو قانون‬ ‫ولا ينفصل‬ ‫وضع‬ ‫، سألني‬ ‫البعض‬ ‫خلقه‬ ‫وفلقة من‬ ‫بعض‬ ‫، وصلاة‬ ‫محمد‬ ‫لاحسان‬ ‫الإخوة‬ ‫نجاة المسلمين‬ ‫ذلك‬ ‫، سيدنا‬ ‫وتابعيهم‬ ‫سألني‬ ‫الديار الإسلامية‬ ‫سألني‬ ‫ورسله‬ ‫أنبيائه‬ ‫للتابعين‬ ‫لانهما سبيل‬ ‫الطئعة الاولى‬ ‫الاسبوعية‬ ‫اثنين حتى‬ ‫فيه ، والإقبال‬ ‫منه بيت‬ ‫باب عدة فصولي ، وفي كل‬ ‫بالله‬ ‫تم‬ ‫. يقدم كتابا ، ولو لم‬ ‫لا ينبغي ان يخلو‬ ‫ورمولهء‬ ‫، والتنقيح‬ ‫.‬ ‫الرغبة‬ ‫والؤر‬ ‫، أو‬ ‫الذى‬ ‫ألزتأ‬ ‫!‬ ‫عليه،‬ ‫مسلم.‬ ‫فصل‬ ‫.‬ ‫من‬
  • 5. ‫الطبعة الأولى‬ ‫مقدمة‬ ‫فصول‬ ‫بابي العبادات‬ ‫فالباب‬ ‫في‬ ‫الاول‬ ‫العبادات‬ ‫وفروعها‬ ‫من‬ ‫،‬ ‫. وصح‬ ‫والعمل‬ ‫والمعاملات‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫والخامس‬ ‫محبى أن‬ ‫مواد تكثر‬ ‫العقيدة‬ ‫، والتاني‬ ‫اهعاملات‬ ‫أسميه‬ ‫أحيانا وتقل.‬ ‫..‬ ‫" منهاج‬ ‫في‬ ‫وبهذا‬ ‫المسلم‬ ‫، والتالث‬ ‫كان‬ ‫" ، وأن‬ ‫جامعا‬ ‫أدعو‬ ‫لأصول‬ ‫الإخوة‬ ‫الأخلاق‬ ‫الشريعة‬ ‫إلى‬ ‫المسلمين‬ ‫الإسلامية‬ ‫به،‬ ‫الأخذ‬ ‫بما فيه.‬ ‫وقد سلكت‬ ‫-‬ ‫بتوفيق الله‬ ‫الاعتفادات لم أخرج‬ ‫لانها عقيدة‬ ‫الرسول‬ ‫والملة الحنيفية‬ ‫التي‬ ‫عن‬ ‫ابد‬ ‫-‬ ‫، وعقيدة‬ ‫بعسا‬ ‫في وضعه‬ ‫عقيدة السلف‬ ‫مسلكا‬ ‫لإجماع‬ ‫الائمة‬ ‫لم يوجد‬ ‫، كابي‬ ‫الأعلام‬ ‫صريح‬ ‫له نص!‬ ‫يخالجني ادنى ريب‬ ‫،‬ ‫وأنزل‬ ‫العقيدة أو‬ ‫في باب‬ ‫تعالى -‬ ‫سلامتها ، ونجاة صاحبها؛‬ ‫، ومالك‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫بعده ، وعقيدة‬ ‫ال جهدا في تحري الاصوب‬ ‫لم‬ ‫والشافعي‬ ‫كتاب‬ ‫، ولا يساورني اقل شأ‬ ‫اصلققه‬ ‫الله‬ ‫ففي باب‬ ‫الكتب.‬ ‫أو دليل ظاهر‬ ‫أو الاداب‬ ‫المسلمين على‬ ‫أصحابه‬ ‫الله لها الزسل‬ ‫حنيفة‬ ‫حعمنا - إن شاء‬ ‫والتابعين لهم من‬ ‫وفي باب الققه - العبادات والمعاملات -‬ ‫دونه‬ ‫الآداب‬ ‫في‬ ‫، والرابع‬ ‫رحمهم‬ ‫، وأحمد‬ ‫الله أو سنة‬ ‫في أن من عمل‬ ‫، والأخلاق‬ ‫هو عامل‬ ‫-‬ ‫واختيار الاصح‬ ‫الله تعالى‬ ‫رسوله‬ ‫من‬ ‫الإسلام القطرية،‬ ‫ادب‬ ‫اجمعين‬ ‫، مما‬ ‫ولهذا أصبحت‬ ‫لا‬ ‫المسلمين بهذا المنهاج‬ ‫بشريعة‬ ‫الله‬ ‫مما‬ ‫- سواء‬ ‫تبارك وتعالى ، وهدي‬ ‫نبيه ايخض.‬ ‫ولا بأس‬ ‫في هذا‬ ‫أن يعلم الإخوة المسلمون‬ ‫على مذهب‬ ‫المنهاج‬ ‫المتعددة ، وتصحيح‬ ‫لدى‬ ‫الاقوال‬ ‫العالمين ، لكن‬ ‫تتكتل‬ ‫فيه‬ ‫احاسيسهم‬ ‫الاكبر‬ ‫قواهم‬ ‫،‬ ‫ومشاعرهم‬ ‫، والحمد‬ ‫الختلفة‬ ‫رغبتي‬ ‫الضالحين من‬ ‫والذي‬ ‫لا إله‬ ‫، والآراء‬ ‫أفكارهم‬ ‫، هي‬ ‫نيل‬ ‫غير مذهب‬ ‫هذه الأمة عن‬ ‫غيره - لم أخرج‬ ‫،‬ ‫جمع‬ ‫المراد‬ ‫وبلوغ‬ ‫الله‬ ‫بذلك ارحت‬ ‫المتباينة أحيانا‬ ‫الصالحين‬ ‫وتتلاقى‬ ‫التي جعلتني‬ ‫هذا ، وإني لاشكو إلى ربي !‬ ‫أو أتيت بمذهب‬ ‫، ولكنت‬ ‫الملحة في‬ ‫وتتحد‬ ‫لله على‬ ‫أنه لو شئت‬ ‫إمام خاصى‬ ‫-‬ ‫بإذن‬ ‫تعالى -‬ ‫أركب‬ ‫من عناء مراجعة المصادر‬ ‫وتتجاوب‬ ‫المركب‬ ‫هو‬ ‫في‬ ‫،‬ ‫، وأتحمل‬ ‫واحد‬ ‫وتتفاعل‬ ‫هذا‬ ‫العناء‬ ‫القصد.‬ ‫كل عبد يقول اني في صنيعي هذا قد احدثت‬ ‫هذا الطريق الذي دعوت‬ ‫قصد‬ ‫معروف‬ ‫طريق‬ ‫عواطفهم‬ ‫الصعب‬ ‫المسلمين ، وأستعديه سبحانه وتعالى على‬ ‫عن‬ ‫، كما‬ ‫إخواننا المسلمين‬ ‫،‬ ‫هذا‬ ‫لدونت‬ ‫والمتفقة أخرى‬ ‫من‬ ‫أرواحهم‬ ‫نفسي‬ ‫المسائل الفقهية‬ ‫أو غير قصد‬ ‫كل‬ ‫من يحاول‬ ‫، والمنهاج الذي وضعت‬ ‫فيما‬ ‫أعلم عن‬ ‫كتاب‬ ‫حدث‬ ‫الله‬ ‫شر،‬ ‫صرف‬ ‫؛ إذ إنني-‬ ‫وسنة‬ ‫نبيه‬ ‫ا!!،‬
  • 6. ‫مقدمة الطبعة الأولى‬ ‫ولا‬ ‫عما‬ ‫أبدا‬ ‫.‬ ‫كما‬ ‫راه ائمة‬ ‫الإسلام‬ ‫انه لا قصد‬ ‫فاللهم يا ولي‬ ‫مقبولا‬ ‫يا‬ ‫، وسعيى‬ ‫رئي من‬ ‫وحدك‬ ‫شئت‬ ‫وعملوا‬ ‫سوى‬ ‫لي‬ ‫به ، واتبعهم‬ ‫الجمع‬ ‫المؤمنين ، ومتولي‬ ‫فيه سعيا‬ ‫من‬ ‫القادر على‬ ‫مرضيا‬ ‫عبادك‬ ‫ذلك‬ ‫4831/2/12‬ ‫قي‬ ‫الضالحين‬ ‫مشكورا‬ ‫! اجعل‬ ‫، وانفع‬ ‫اللهم على‬ ‫/ 1946/7‬ ‫الوصول‬ ‫عملي‬ ‫به اللهم‬ ‫الحيارى المترددين ، واهد‬ ‫.. وصل‬ ‫ملايين‬ ‫بعد الفرقة ، وتقريب‬ ‫به من‬ ‫سيدنا محمد‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫أخذ‬ ‫عبادك‬ ‫، لم اخرج‬ ‫بعد طول‬ ‫في‬ ‫المنهاج عملا‬ ‫به وعمل‬ ‫من‬ ‫الطريق.‬ ‫صحيحا‬ ‫بما فيه ، وأنقذ‬ ‫رايته أهلا لهدايتك‬ ‫واله وصحبه‬ ‫وسلم.‬ ‫م‬ ‫%لوبمرجإ‬ ‫والمجزا‬ ‫به‬ ‫، انك‬ ‫المؤلف‬ ‫المدينة المنورة في‬ ‫هـ1‬ ‫ذلك‬ ‫المسلمين‬ ‫قيد‬ ‫شعرة‬ ‫زي‬
  • 7. ‫الباب‬ ‫الفصل‬ ‫هذا القصل‬ ‫وتتكيف‬ ‫من‬ ‫بحسبه‬ ‫الإيمان‬ ‫اخطر‬ ‫الأول‬ ‫: في‬ ‫: الإيمان‬ ‫القصول‬ ‫الأصول‬ ‫التظام‬ ‫بالله تعالى‬ ‫شا"نا ، واعظمها‬ ‫، فهو اصل‬ ‫في‬ ‫قدرا‬ ‫العائم‬ ‫إذ حياة المسلم كلها تدور‬ ‫.‬ ‫عليه،‬ ‫لحياة المسلم بكاملها.‬ ‫بالله تعالى:‬ ‫المسلم يؤمن‬ ‫السموات‬ ‫رب‬ ‫هذه‬ ‫الأول‬ ‫العقيدة‬ ‫بالله‬ ‫والأرض‬ ‫تعالى بمعنى أنه يصدق‬ ‫، عالم الغيب‬ ‫غيره ، وانه - جل‬ ‫الله تعالى له قيل‬ ‫والشهادة‬ ‫وعلا - موصوف‬ ‫كل‬ ‫(3) ثم‬ ‫شيء‬ ‫بوجود‬ ‫، رب‬ ‫النب تبارس وتعالى‬ ‫كل‬ ‫بكل‬ ‫شيء‬ ‫كمال‬ ‫ومليكه‬ ‫، منزه عن‬ ‫، لا‬ ‫كل‬ ‫وانه‬ ‫إله‬ ‫فاطر (1)‬ ‫!‬ ‫(2) إلا هو‬ ‫، ولا‬ ‫، وذلك‬ ‫لهداية‬ ‫نقصان‬ ‫للادلة النقلية والعقلية الاتية:‬ ‫الأدلة النقلية:‬ ‫1 - إخباره تعالى بنفسه عن‬ ‫كتابه الكريم ،‬ ‫استوى‬ ‫الخلق‬ ‫وقوله‬ ‫<‬ ‫ومنه قوله‬ ‫على العرش يغشي‬ ‫والامر‬ ‫لمأ‬ ‫يخموسى‬ ‫تبارك‬ ‫نادى‬ ‫إني‬ ‫فاعبدني وقم‬ ‫وصفاته‬ ‫:‬ ‫<‬ ‫الله الذي‬ ‫سبحن‬ ‫!‬ ‫العلمين >‬ ‫لذكري‬ ‫لا الة الا هو‬ ‫الله‬ ‫السموت‬ ‫وقوله‬ ‫(1)‬ ‫(3)‬ ‫والارض‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫هو‬ ‫القدوس‬ ‫]‬ ‫:‬ ‫<‬ ‫السلام ائمؤمن‬ ‫هذا‬ ‫قوله تعالى‬ ‫:‬ ‫<‬ ‫<‬ ‫إنني‬ ‫تعظيم‬ ‫وما كنا‬ ‫المهيمن‬ ‫[الحشر‬ ‫الحمد‬ ‫]‬ ‫لنهتدى‬ ‫لله‬ ‫رب‬ ‫لا معبود بحق‬ ‫لولا أن هدانا‬ ‫الله‬ ‫أنا‬ ‫نفسه‬ ‫الشجرة‬ ‫لا إلة إلا أنا‬ ‫، وذكره‬ ‫اسماءه‬ ‫الرحمن الرحيم *‬ ‫العزيز‬ ‫:‬ ‫الجبار‬ ‫له الاسماء الحسنى يسبح‬ ‫هو‬ ‫المتكبر‬ ‫لهو‬ ‫ما في‬ ‫.‬ ‫(2)‬ ‫الثناء‬ ‫:‬ ‫. وقوله في‬ ‫]‬ ‫بامره الا له‬ ‫في البقعة المباركة من‬ ‫وقوله‬ ‫الله الخالق البارئ المصور‬ ‫العزيز الحكيم >‬ ‫على نفسه‬ ‫فى‬ ‫:‬ ‫30‬ ‫ايام ثم‬ ‫.‬ ‫الوادي الأيمن‬ ‫[القصمى‬ ‫41‬ ‫والقمر‬ ‫والنجوم مسخرت‬ ‫إله إلأ هو عالم الغيب والشهادة هو‬ ‫الملك‬ ‫*‬ ‫[‬ ‫خالق .‬ ‫مصداق‬ ‫عما‬ ‫>‬ ‫الذى لآ‬ ‫يشركون‬ ‫-‬ ‫: 45]‬ ‫بشاطئ‬ ‫وذلك‬ ‫الذى خلق السموات والارض في ستة‬ ‫الله‬ ‫[الاعراف‬ ‫- ا!لا‬ ‫الله رب‬ ‫الصلاه‬ ‫>‬ ‫العالمين‬ ‫نبيه موسى‬ ‫الله‬ ‫رب‬ ‫ربكم‬ ‫<‬ ‫ربوبيته للخلق وعن‬ ‫اليل النهار يطلبه حعيثا(4) والشمس‬ ‫الله رب‬ ‫انا‬ ‫هو‬ ‫:‬ ‫وجوده‬ ‫وعن‬ ‫أسمائه وصفاته‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫العلمين‬ ‫>‬ ‫الا‬ ‫. الأعراف‬ ‫الرحمن الرحيم *‬ ‫*‬ ‫هو.‬ ‫: 34‬ ‫.‬ ‫(4)‬ ‫صيعا.‬ ‫مالك‬
  • 8. ‫الإيمان بالله تعالى / الأدلة العقلية‬ ‫8‬ ‫يوم‬ ‫>‬ ‫الدين‬ ‫وأنا ربكم‬ ‫دعوى‬ ‫ءالهة‬ ‫2‬ ‫[‬ ‫فاعبدون‬ ‫في إبطال‬ ‫فيهما‬ ‫الفاتحة‬ ‫الله لقسدتا‬ ‫إلا‬ ‫رب‬ ‫نحو‬ ‫من‬ ‫تواطؤ‬ ‫، وعن‬ ‫خلقه‬ ‫الله‬ ‫(2) هذا‬ ‫<‬ ‫:‬ ‫، أو اله غيره في السموات‬ ‫العرش‬ ‫الله رب‬ ‫عما‬ ‫ألفا من‬ ‫تعالى لها وتصرفه‬ ‫إليه‬ ‫وأنا ربكم‬ ‫أو في‬ ‫>‬ ‫يصفون‬ ‫[‬ ‫فاتقون >‬ ‫الأرض‬ ‫فيها وعن‬ ‫: 22‬ ‫الانبياء‬ ‫أسمائه وصفاته‬ ‫ألقى في روعه‬ ‫أوْ‬ ‫. وقوله‬ ‫قوله : <‬ ‫الانبياء والمرسلين بوجود‬ ‫رسولا‬ ‫خيار‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫الئاس‬ ‫الخلق وخلاصة‬ ‫صفوة‬ ‫الكذب‬ ‫البشر واطهرهم‬ ‫البشر واعتقادهم‬ ‫بوجود‬ ‫، مع‬ ‫بتصديق‬ ‫شاهد‬ ‫البشر يحيل‬ ‫وإخبارهم‬ ‫نفوسا‬ ‫أن العادة البشرية جارية‬ ‫وتقزبوا‬ ‫]‬ ‫تعالى أو بعث‬ ‫العدد على‬ ‫3 - إيمان البلايين من‬ ‫يحصى‬ ‫. وفى آية المؤمنون‬ ‫مائة وأربعة وعشرين‬ ‫العدد الكبير من‬ ‫ويتيقنوا ، وهم‬ ‫حين‬ ‫نحن‬ ‫إن هذه‬ ‫أمة‬ ‫]‬ ‫لو كان‬ ‫.‬ ‫الله تعالى‬ ‫، وما منهم‬ ‫(1) ما يجزم‬ ‫وعن‬ ‫نبي‬ ‫من‬ ‫معه أنه كلام‬ ‫اليه.‬ ‫فإخبار هذا‬ ‫يحيل‬ ‫92‬ ‫فسبحن‬ ‫إلأ وقد كلمه‬ ‫الله ووحيه‬ ‫[الانبياء‬ ‫:‬ ‫سواه‬ ‫ربوبيته للعوالم كلها‬ ‫ولا رسول‬ ‫>‬ ‫وجود‬ ‫- إخبار‬ ‫وقوله في‬ ‫]‬ ‫خطابنا‬ ‫المسلمين : <‬ ‫- أمتكم‬ ‫وحدة‬ ‫بما لم يعلموا ويتحققوا‬ ‫، وارجحهم‬ ‫الرب‬ ‫والقطرة‬ ‫العقل‬ ‫عقولا‬ ‫سبحانه‬ ‫الواحد والاثنين فضلا‬ ‫على‬ ‫العقل البشري‬ ‫صحة‬ ‫، واصدقهم‬ ‫وعبادتهم‬ ‫عن‬ ‫تكذيبه‬ ‫ويجزموا‬ ‫كما‬ ‫بصحته‬ ‫حديثا.‬ ‫له وطاعتهما إياه ، في‬ ‫الجماعة والافة والعدد الذي‬ ‫ما امنوا به وأخبروا‬ ‫عنه‬ ‫لا‬ ‫، وعبدوه‬ ‫اليه.‬ ‫4 - إخبار‬ ‫على‬ ‫وقدرته‬ ‫الملايين‬ ‫كل‬ ‫من العلماء عن‬ ‫، وأنهم‬ ‫شيء‬ ‫وجود‬ ‫لذلك‬ ‫الله‬ ‫عبدوه‬ ‫وعن‬ ‫واطاعوه‬ ‫صفاته وأسمائه وربوبيته لكل‬ ‫، وأحبوا له وابغضوا‬ ‫من‬ ‫،‬ ‫شيء‬ ‫أجله.‬ ‫الأدلة العقلية:‬ ‫1 - وجود‬ ‫!‬ ‫بم‬ ‫العوالم المختلفة ، والخلوقات‬ ‫هذه‬ ‫إذ ليس‬ ‫هناك‬ ‫يحيل‬ ‫وجود‬ ‫البشري‬ ‫كطعام‬ ‫الضخمة‬ ‫الاحجام‬ ‫بلا معالج‬ ‫الهائلة‬ ‫شيء‬ ‫لطبخه‬ ‫من‬ ‫سماء‬ ‫والمفادير والابعاد‬ ‫أجناسها‬ ‫وأفرادها من‬ ‫الروع‬ ‫والتقل‬ ‫(1)‬ ‫في‬ ‫الوجود‬ ‫: القلب‬ ‫تباينن‬ ‫.‬ ‫من‬ ‫ادعى‬ ‫بلا موجد‬ ‫خلق‬ ‫الكثيرة المتنوعة يشهد‬ ‫هذه‬ ‫العوالم وإيجادها‬ ‫، بل إنه يحيل‬ ‫أو فراثن على‬ ‫وما حوت‬ ‫والشير ، وأرض‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫وجود‬ ‫بلا فارنر‬ ‫أفلاك وشمصر‬ ‫وما خلق‬ ‫في الالوان والألسن‬ ‫(2)‬ ‫بوجود‬ ‫قيها من‬ ‫، والاختلاف‬ ‫ابسط‬ ‫سواه‬ ‫شيء‬ ‫خالقها‬ ‫. كما‬ ‫وهو‬ ‫أن‬ ‫بلا موجد‬ ‫الله‬ ‫العقل‬ ‫، وذلك‬ ‫له فيها ، فكيف‬ ‫إذا بهذه‬ ‫وقمر وكواكب‬ ‫.. كلها مختلفة‬ ‫إنسان‬ ‫وجان‬ ‫وحيوان‬ ‫مع‬ ‫العوالم‬ ‫ما بين‬ ‫في الإدراك والقهوم ، والخصائص‬ ‫التواطؤ : الاتفاق على‬ ‫اليء‬ ‫وإقرار البعفيى البعض‬ ‫الاخر.‬
  • 9. ‫الإيمان‬ ‫بالله تعالى‬ ‫والشيات‬ ‫(1) ، وما أودع‬ ‫يابسها‬ ‫أحاط‬ ‫وطعومها‬ ‫بأبحار‬ ‫وروائحها‬ ‫2 - وجود‬ ‫لانه يستحيل‬ ‫فكلامه‬ ‫عرفه‬ ‫/ الأدلة العقلية‬ ‫، وما أنبت‬ ‫كلامه !‬ ‫كلام‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫مما‬ ‫من القصص‬ ‫وأشجار‬ ‫، وتتباين أنواعها‬ ‫ثمارها‬ ‫، ولا قول‬ ‫بدون‬ ‫، ولا سيما‬ ‫معانيه‬ ‫فيه أدنى‬ ‫تعالى قد اشتمل‬ ‫، وأن كلامه‬ ‫على‬ ‫أصدق‬ ‫اشتمل‬ ‫، وكان‬ ‫التاريخية‬ ‫من أحكام شرائعه عن‬ ‫نظرية من‬ ‫الامور الغيبية . كما‬ ‫، فهو دليل على وجوده‬ ‫على‬ ‫الخير الكثير للبشرية ، كما‬ ‫الزمان حكم‬ ‫!؟‬ ‫قائل.‬ ‫الامور الغيبية ، والحوادث‬ ‫الزمان والمكان ، ولم تنتفض‬ ‫تختلف‬ ‫نقرؤه ونتدبره ، ونفهم‬ ‫قانون حفق‬ ‫، فلم يفصر على طول‬ ‫اخبر به من‬ ‫نبات‬ ‫والمنافع ، وما أجرى‬ ‫أنهار‬ ‫وفوائدها.‬ ‫وجوده‬ ‫الكثير من‬ ‫مختلفة‬ ‫فيها من‬ ‫بين ايدينا‬ ‫بلا متكلم‬ ‫، وأحكم‬ ‫العلمية ، وعلى‬ ‫صدق‬ ‫فيها من‬ ‫، وخصائصها‬ ‫تعالى دال‬ ‫الناس‬ ‫معادن‬ ‫الألوان‬ ‫فيها من‬ ‫، وما‬ ‫تلك‬ ‫أنه لم يجرؤ‬ ‫التظربات‬ ‫مؤرخ‬ ‫صادقا‬ ‫تشربع‬ ‫أمق‬ ‫النظريات‬ ‫ذلك‬ ‫في كل‬ ‫ا‬ ‫يما‬ ‫تحفيق فوائده ، مهما اختلف‬ ‫العلمية ، ولم يتخلف‬ ‫كائنا من‬ ‫كان‬ ‫العديدة التي ذكرها فيكذبها ، او يقوى على تكذيب‬ ‫، على‬ ‫فيه غيب‬ ‫قصة‬ ‫أن ينفض‬ ‫او نفي حادثة من الحوادث‬ ‫التاريخية التي أشار إليها أو فصلها.‬ ‫فمثل‬ ‫فوق‬ ‫هذا الكلام الحكيم‬ ‫الصادق‬ ‫يحيل‬ ‫البشر ، ومستوى‬ ‫معارفهم‬ ‫. وإذا بطل‬ ‫طوق‬ ‫وهو دليل وجوده‬ ‫وجود‬ ‫3 -‬ ‫عجيبة‬ ‫لا دخل‬ ‫الحال في‬ ‫وهذه‬ ‫لاحد‬ ‫لخرب‬ ‫(1)‬ ‫الثية‬ ‫من‬ ‫تنشئته وتطويره‬ ‫سلكها‬ ‫العامة في‬ ‫الاحوال‬ ‫، فمن‬ ‫الإنسان‬ ‫صبا‬ ‫وطفولة‬ ‫خاضعة‬ ‫، ولو حدث‬ ‫العالم ، وانتهى‬ ‫الحياة .‬ ‫: العلامة‬ ‫بشر ، فهو كلام‬ ‫والجمع‬ ‫شان‬ ‫ضيات‬ ‫هذه‬ ‫.‬ ‫الكونية في‬ ‫، فإن جميعها‬ ‫خالق‬ ‫، إلى شباب‬ ‫نفسها‬ ‫لما‬ ‫الخلق والتكوين‬ ‫لهذه‬ ‫خاضع‬ ‫مثلا يعلق نطفة‬ ‫بعدها بشرا سوثا‬ ‫والحيوان هي‬ ‫، فإنها جميعا‬ ‫السنن‬ ‫. فالإنسان‬ ‫أن انفرط سلكها‬ ‫،‬ ‫أن يكون‬ ‫هذه‬ ‫هذا الوجود‬ ‫غير الله فيها يخرج‬ ‫العلوية والأجرام السماوية‬ ‫عن‬ ‫الحئة في‬ ‫عنها بحال‬ ‫السن‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫البشر،‬ ‫تعالى وعلمه وقدرته وحكمته.‬ ‫والتطوير لسائر الكائنات‬ ‫يستطيع‬ ‫العقل البشري‬ ‫هذا الننلام الدقيق المتمثل في‬ ‫الخروج‬ ‫أن ينسبه الى أحد‬ ‫البشر‬ ‫بم‬ ‫إذ هو‬ ‫ربطت‬ ‫، أو خرجت‬ ‫في‬ ‫الزحم‬ ‫، هذا في خلفه‬ ‫وفتوة ، إلى‬ ‫في الاشجار‬ ‫به من‬ ‫مجموعة‬ ‫الشنن‬ ‫سنن‬ ‫متفيد بها لا‬ ‫ثم تمر به أطوار‬ ‫وتكوينه‬ ‫كهولة‬ ‫والنباتات‬ ‫، والتنشئة‬ ‫، وكذلك‬ ‫وشيخوخة.‬ ‫، ومثلها الافلاك‬ ‫لا تحيد عنها ، ولا تخرج‬ ‫من الكواكب‬ ‫عن‬ ‫مداراتها‬
  • 10. ‫10‬ ‫الإيمان‬ ‫على‬ ‫لكل‬ ‫مثل‬ ‫شيء‬ ‫هذه‬ ‫الأدلة العقلية المنطقية ، والنقلية السمعية‬ ‫، والهيته للاولين والاخرين‬ ‫المسلم في‬ ‫الشؤون‬ ‫جميع‬ ‫الفصل‬ ‫يؤمن‬ ‫لهداية‬ ‫الأدلة‬ ‫، وعلى‬ ‫الاساس‬ ‫بربوبية‬ ‫المسلما بالله تعالى‬ ‫من‬ ‫، وبربوبيته‬ ‫حياة‬ ‫الإيمان واليقين تتكيف‬ ‫.‬ ‫الثاني : الإيمان‬ ‫المسلم بربوبيته تعالى لكل‬ ‫الله تعالى‬ ‫هذا‬ ‫، امن‬ ‫الله / الأدلة النقلية‬ ‫إخباره تعالى عن‬ ‫العلمد‬ ‫>‬ ‫] الرعد:61‬ ‫[‬ ‫الفل‬ ‫*‬ ‫وقال في‬ ‫العالمين‬ ‫وقال‬ ‫ونوح‬ ‫[‬ ‫الست‬ ‫<رب‬ ‫(1)‬ ‫بربكم‬ ‫الربوبية‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫نبينا‬ ‫الاسم‬ ‫اقضل‬ ‫لله‬ ‫: <رب‬ ‫. وقال‬ ‫من‬ ‫بربوبيته‬ ‫الرب‬ ‫تعالى‬ ‫لم تغفر‬ ‫رب‬ ‫ابراهيم‬ ‫الصلاة‬ ‫ومعنى‬ ‫>‬ ‫: 271‬ ‫عصوني‬ ‫واجنبنى‬ ‫والسلام‬ ‫ربوببط‬ ‫نعالى‬ ‫في‬ ‫*‬ ‫دعائه‬ ‫كونه‬ ‫بينهما‬ ‫الدخان‬ ‫]‬ ‫لمكة‬ ‫عليها‬ ‫من‬ ‫ظهورهم‬ ‫]‬ ‫السموت‬ ‫رب‬ ‫السبع‬ ‫بها . فآدم‬ ‫وإقرارهم‬ ‫>‬ ‫الخسرين‬ ‫ر؟با‬ ‫الله الشريف!‬ ‫[‬ ‫وولده‬ ‫الا‬ ‫عراف‬ ‫>‬ ‫لها‬ ‫خالقا‬ ‫ورب‬ ‫[ إبراهيم‬ ‫لها‬ ‫،‬ ‫ومدئرا‬ ‫]‬ ‫الهممحلا‬ ‫قال‬ ‫.‬ ‫: 32]‬ ‫- إلا خسارا‬ ‫، ولنفسه‬ ‫: 53‬ ‫الله ودعائه اياه : <‬ ‫، أى‬ ‫.‬ ‫.‬ ‫لم هيزده ماله‬ ‫حرم‬ ‫الاصنام‬ ‫إن‬ ‫كنتم‬ ‫ذريتهم وأشهدهم‬ ‫فافتح بينى وبينهم فتحا ونجنى ومن‬ ‫ثنائه على‬ ‫للاشاء‬ ‫المؤمنون‬ ‫وانبعوا من‬ ‫وبني أن نعبد‬ ‫في‬ ‫>[‬ ‫قل اتله بهو‬ ‫.‬ ‫[‬ ‫لنكونن‬ ‫وما‬ ‫لله رب‬ ‫آبائهم بان يؤمنوا بربوبيته‬ ‫قل من‬ ‫، وشهاندتهئم‬ ‫لنا نح‬ ‫اص‬ ‫ألهممخلا‬ ‫>‬ ‫[‬ ‫الحمد‬ ‫والارض‬ ‫والارض‬ ‫من بني ءادم من‬ ‫[ الاعراف‬ ‫إن قومى كذبون‬ ‫ءامنا‬ ‫،‬ ‫السموت‬ ‫: <‬ ‫السموت‬ ‫ءاباهكم الاولين‬ ‫قل أفلا تتقون‬ ‫اننننا وإن‬ ‫البلد‬ ‫قل من رب‬ ‫المش!يهين وإلرامهم بها : <‬ ‫إليه تعالى : <‬ ‫. وقال‬ ‫الثناء‬ ‫رب‬ ‫وإذ أضذ ربك‬ ‫قالوا بلى شهدنا‬ ‫ربنا ظلمنا‬ ‫اجعل‬ ‫:‬ ‫وألوهئته‬ ‫به نجيره . <‬ ‫سيقولون‬ ‫[ الشعراء]‬ ‫عليه وعلى‬ ‫: <‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫الذي اخذه على البشر وهم في اص‬ ‫بالميثاق‬ ‫قال في شكواه‬ ‫المؤمنين >‬ ‫في تقرير ربوبيته : <‬ ‫ربوبيته‬ ‫الأنبيانء والمرسلين‬ ‫: <‬ ‫لوح : 12]‬ ‫بيان‬ ‫إقامة الحجة‬ ‫إخبار‬ ‫دعائه‬ ‫. وقال‬ ‫ولا يشركوا‬ ‫العظيم *‬ ‫2 -‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫البنذكير‬ ‫في‬ ‫العرش‬ ‫الاتية ثانيا:‬ ‫لآ اله إلا هو يحي- وهميت ربكم ورب‬ ‫لهم ، ويعبدوه‬ ‫أنفسهم‬ ‫تحة‬ ‫النقلية والعقلية‬ ‫له في‬ ‫ربوبيته بنفسه ؛ اذ قال تعالى في‬ ‫2]‬ ‫:‬ ‫. وقال‬ ‫]‬ ‫موقنين‬ ‫على‬ ‫له اولا‬ ‫شيء‬ ‫للادلة‬ ‫، وانه لا شريك‬ ‫ربوبيته لجميع‬ ‫، وذلك‬ ‫النقلية:‬ ‫1 -‬ ‫، ثم‬ ‫بربوبية‬ ‫الله تعالى لكل‬ ‫(1)‬ ‫شئ‬ ‫. وقال‬ ‫رب‬ ‫لأمرها.‬ ‫معى‬ ‫>‬ ‫من‬ ‫وذريته:‬ ‫يوسف‬ ‫قد ءاتيتنى من‬
  • 11. ‫الإيمان‬ ‫الله /‬ ‫بربوبية‬ ‫الملك‬ ‫وعلمتنى‬ ‫مسلما‬ ‫وأحقنى‬ ‫صدري *‬ ‫[طه‬ ‫وقال‬ ‫تاويل الاحاديث فاطر‬ ‫بالصلحين>‬ ‫زكريا‬ ‫هارون‬ ‫في‬ ‫بدعائك‬ ‫رب‬ ‫ألرثين‬ ‫>‬ ‫أن اعبدوا‬ ‫الله ربي وربكم‬ ‫وربكم‬ ‫انه من يشرك‬ ‫[‬ ‫المالدة‬ ‫>‬ ‫[الانبياء : 89‬ ‫: 27‬ ‫فجميع‬ ‫يعترفون‬ ‫: <‬ ‫رب‬ ‫مريم : 4‬ ‫>‬ ‫المائدة‬ ‫إني وهن‬ ‫. وقال‬ ‫]‬ ‫. وقال‬ ‫[‬ ‫بالله‬ ‫وعلى‬ ‫1!و!‬ ‫عيسى‬ ‫711‬ ‫:‬ ‫فنذ حرم‬ ‫في‬ ‫]‬ ‫الله‬ ‫طلبه‬ ‫*‬ ‫يفقهوأ قولي‬ ‫: <‬ ‫واجعل لى‬ ‫رب‬ ‫منى واشتعل‬ ‫إجابته‬ ‫: <‬ ‫له تعالى‬ ‫مخاطبا‬ ‫رب‬ ‫: <‬ ‫قومه‬ ‫ما قلت‬ ‫!‬ ‫:‬ ‫[ طه‬ ‫الرأأن شيبا‬ ‫لا تذرني‬ ‫يابنى‬ ‫: 90‬ ‫ولم‬ ‫فردا‬ ‫إسرائ يل‬ ‫أكن‬ ‫خير‬ ‫أمرتنى بهت‬ ‫اعبدوا‬ ‫من‬ ‫.‬ ‫]‬ ‫وانت‬ ‫لهم إلا ما‬ ‫عليه الجنة وماواه النلر وما للظلمين‬ ‫اشرح لى‬ ‫من أهلى>‬ ‫وزهيىا‬ ‫الرحمن فاهبعوني وأامعوا أمرى >‬ ‫دعائه‬ ‫. وقال‬ ‫بعض‬ ‫موسى‬ ‫العذم‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫في الدنيا والاخرة‬ ‫الله ربي‬ ‫انصار>‬ ‫"‬ ‫هؤلاء‬ ‫المرسلين‬ ‫العرش‬ ‫يقول‬ ‫العظيم ، لا اله الا الله رب‬ ‫الانبياء والمرسلين وغيرهم‬ ‫حديثا ، وأعرفهم‬ ‫، ويدعونه‬ ‫بالله تعالى‬ ‫3 - إبمان البلايين من‬ ‫ايلاها‬ ‫إخوانه‬ ‫، كان‬ ‫عند‬ ‫: " لا اله الا الله العظيم‬ ‫الكرب‬ ‫السموات‬ ‫الارض‬ ‫ورب‬ ‫، ورب‬ ‫(1) .‬ ‫بربوبية الله تعالى‬ ‫واعتقادهم‬ ‫وإن‬ ‫ربكم‬ ‫: <‬ ‫]‬ ‫الحليم ، لا اله الا الله رب‬ ‫العرتز‬ ‫لساني‬ ‫*‬ ‫أنت‬ ‫ولي-‬ ‫توفنى‬ ‫.‬ ‫ونبينا محمد‬ ‫الكريم‬ ‫]‬ ‫. وقال‬ ‫لبني إسرائيل‬ ‫[‬ ‫السموت‬ ‫: 101‬ ‫والارض‬ ‫واحلل عقد من‬ ‫استرحامه‬ ‫شقيا‬ ‫]‬ ‫[يوسف‬ ‫*‬ ‫ويسر لى امري‬ ‫. وقال‬ ‫]‬ ‫من‬ ‫العقلية‬ ‫الأدلة‬ ‫1 1‬ ‫اعتقادا‬ ‫من‬ ‫بها وهم‬ ‫من‬ ‫وبصفاته‬ ‫انبياء الله ورسله‬ ‫اتم الناس‬ ‫سائر‬ ‫العلماء والحكماء‬ ‫خلقه‬ ‫معارف‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫بربوبيته تعالى لهم‬ ‫الصلاة‬ ‫عليهم‬ ‫، وأكملهم‬ ‫الارض‬ ‫والسلام‬ ‫عقولا‬ ‫كانوا‬ ‫، واصدقهم‬ ‫.‬ ‫شيء‬ ‫، ولكل‬ ‫، واعترافهم‬ ‫بها،‬ ‫جازما.‬ ‫4 - ابمان البلابين والعدد الذي‬ ‫لا يحصى‬ ‫من‬ ‫عقلاء‬ ‫البشر وصالحيهم‬ ‫بربوبيته تعالى لجميع‬ ‫الخلائق.‬ ‫الأدلة‬ ‫من‬ ‫العقلية‬ ‫9 :‬ ‫الأذلة العقلية المنطتمة السليمة‬ ‫1 - تقرده تعالى بالخلق لكل‬ ‫شيء‬ ‫يدعهما او يقو عليهما احد سوى‬ ‫كان شعرة في جسم‬ ‫على‬ ‫؛ إذ من‬ ‫الله‬ ‫!‬ ‫إنسان او حيوان‬ ‫،‬ ‫(1) رواه البخاري (93/8( . ورواه مسلم‬ ‫(1‬ ‫ى‬ ‫ربوبيته !ت‬ ‫لكل‬ ‫المسلم به لدى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ما يلى:‬ ‫البشر ان الخلق‬ ‫والإبداع لم‬ ‫، ومهما كان الشيء المخلوق صغيرا وضئيلا ، حتى‬ ‫ار ريشة صغيرة في جناح طائر‬ ‫كتاب‬ ‫الذكر‬ ‫والدعاء‬ ‫.‬ ‫،‬ ‫او ورقة في غصن‬ ‫ولو‬ ‫مائد،‬
  • 12. ‫21‬ ‫الإيمان‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫جسم‬ ‫خلق‬ ‫أما الله تبارك‬ ‫الله رب‬ ‫تبارك‬ ‫وأثني على‬ ‫>‬ ‫والنور‬ ‫العالمين >‬ ‫نفسه‬ ‫-‬ ‫تفمده‬ ‫مستكن‬ ‫هي‬ ‫ذي‬ ‫طعامه‬ ‫ت *‬ ‫ونخلا‬ ‫!‬ ‫إلا على‬ ‫: <‬ ‫(‬ ‫1‬ ‫)‬ ‫(3 )‬ ‫)‬ ‫الأب‬ ‫(‬ ‫(‬ ‫5‬ ‫7)‬ ‫شتى‬ ‫>‬ ‫الله رزقها‬ ‫ما‬ ‫اذ‬ ‫:‬ ‫:‬ ‫الكلا‬ ‫مختلفث.‬ ‫من‬ ‫ثز‬ ‫يعيدوـوهو‬ ‫حيوان‬ ‫خالق‬ ‫في‬ ‫رزقه‬ ‫>‬ ‫وهاديه‬ ‫وجعل‬ ‫عليه‬ ‫ذلك‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫وله‬ ‫]‬ ‫المثل‬ ‫سبحانه‬ ‫الشاهدين‬ ‫في‬ ‫سابح‬ ‫الحصول‬ ‫.‬ ‫الظلمات‬ ‫إذا خالقيته‬ ‫الغبراء (1) أو‬ ‫إلى‬ ‫[‬ ‫والامر‬ ‫%96‬ ‫الصافانت‬ ‫اهون‬ ‫. أقليست‬ ‫]‬ ‫الأجرام‬ ‫والارض‬ ‫ا وإنا يا ربنا على‬ ‫سارح‬ ‫.‬ ‫.‬ ‫الماء ، أو‬ ‫عليه‬ ‫وأنزل من‬ ‫السماء‬ ‫مآء‬ ‫لا إله إلا هو‬ ‫[ الحجر‬ ‫22‬ ‫مستقرها‬ ‫]‬ ‫فطرته يشعر في‬ ‫رطبا‬ ‫>‬ ‫[‬ ‫ولا رب‬ ‫. وقال‬ ‫وكيفية‬ ‫قرارة‬ ‫ذلك‬ ‫نفسه‬ ‫بأنه‬ ‫يصرخ‬ ‫للدواب‬ ‫والعشب.‬ ‫قيها‬ ‫ضعيف‬ ‫(4)‬ ‫(6)‬ ‫ازواخا‬ ‫وقضبا!‬ ‫]‬ ‫شتى‬ ‫نبات‬ ‫الانسان‬ ‫إلى‬ ‫وزشوبم‬ ‫(3)‬ ‫السما ماء‬ ‫من‬ ‫وما‬ ‫<‬ ‫كلماا وارعوأ‬ ‫ومآ‬ ‫فاسقيناكموه‬ ‫دآئة‬ ‫في الارض‬ ‫.‬ ‫دليلا على‬ ‫ربوبيته‬ ‫سبحانه‬ ‫، وإقرارها الصارخ‬ ‫وعاجز‬ ‫أمام‬ ‫: أنه‬ ‫ذي‬ ‫الله‬ ‫متكاثفة‬ ‫: أصنافا.‬ ‫الأشجار‬ ‫وتعالى‬ ‫بذلك‬ ‫سلطان‬ ‫ربه ورب‬ ‫شيء‬ ‫.‬ ‫كل‬ ‫لخلقه.‬ ‫، فإن‬ ‫غني قوي‬ ‫:مستتز.‬ ‫: عظائا‬ ‫(7)*‬ ‫:‬ ‫سبحانه‬ ‫في غير تردد‬ ‫غلبا‬ ‫وعنبا‬ ‫ورازقه ، وها‬ ‫فلينظر‬ ‫من‬ ‫فانزلنا‬ ‫إلا هو‬ ‫بربوبيته تعالى‬ ‫(2)مستكن‬ ‫.‬ ‫: <‬ ‫: 6‬ ‫ومغذيه‬ ‫. قال تعالى : <‬ ‫حبا *‬ ‫مفتقر الى الله‬ ‫.‬ ‫]‬ ‫سواه‬ ‫[ هود‬ ‫إلا الله كان‬ ‫ومكونه‬ ‫به- ازواجا (6) من‬ ‫لا رازق‬ ‫>‬ ‫هي‬ ‫فانبتنا‬ ‫عبس‬ ‫فاخرجأ‬ ‫ومستودعها‬ ‫انه لا رازق‬ ‫.‬ ‫وارقى انواعه ، الكل‬ ‫موجده‬ ‫كما‬ ‫ثم شققنا الأرض شقا *‬ ‫(4) وفاكهة وأبا (5)‬ ‫:‬ ‫هو أكمل‬ ‫الحفيفة وتثبتها ناصعة‬ ‫الفطرة البشرية السليمة‬ ‫الأرض‬ ‫: علفا‬ ‫الحكيم‬ ‫خلق‬ ‫.‬ ‫الا له الخلق‬ ‫وما تعملون‬ ‫الروم : 72‬ ‫[‬ ‫: >‬ ‫السموات‬ ‫الخلق‬ ‫وربوبيته ؟ بلى‬ ‫لتصرفاته فيه ، وتدبيره له بحيث‬ ‫:‬ ‫>‬ ‫له دون‬ ‫غذائه ورزقه ، والله وحده‬ ‫صبا *‬ ‫*‬ ‫ويعلم‬ ‫بلا منازع‬ ‫شهادة‬ ‫الغيراء‬ ‫قضئا‬ ‫، وفي‬ ‫. وقال‬ ‫]‬ ‫إنسان لم تفسد‬ ‫خاضع‬ ‫غلبا‬ ‫نخزنين‬ ‫-‬ ‫يبدؤا‬ ‫حيوالب ، الى الإنسان الذي‬ ‫كتابه تفرر هذه‬ ‫[طه‬ ‫وإذا تقرر‬ ‫وهو‬ ‫سواه‬ ‫والله ظقكم‬ ‫لله ادب‬ ‫الذى‬ ‫، إلا والله تعالى‬ ‫وتكوينه‬ ‫تعالى‬ ‫لي‬ ‫الحمد‬ ‫العزيز‬ ‫بم‬ ‫. وقال‬ ‫]‬ ‫: >‬ ‫كبير ، أو صغيبر من‬ ‫الخالقية المطلقة‬ ‫: >‬ ‫بربوبية‬ ‫به.‬ ‫وحدائ!ق‬ ‫أنعامكم >‬ ‫وهو‬ ‫الأحشاء‬ ‫أنا صببنا الما‬ ‫وقال‬ ‫أنتز‬ ‫. وقال‬ ‫:‬ ‫: >‬ ‫بالرزق‬ ‫النملة كاصغر‬ ‫آيات‬ ‫فقال‬ ‫45‬ ‫دليل وجوده‬ ‫تعالى‬ ‫في وجوده‬ ‫3‬ ‫هي‬ ‫والانتفاع‬ ‫فمن‬ ‫!‬ ‫شيء‬ ‫(2) في‬ ‫تناوله‬ ‫بخاقيته‬ ‫]‬ ‫قال‬ ‫الأجسام‬ ‫مفررا‬ ‫[ الأعراف‬ ‫السماوات والارض‬ ‫وتعالى لكل‬ ‫2‬ ‫وتعالى‬ ‫[ الانعام : 1‬ ‫الاعلى فى‬ ‫تام أو حي‬ ‫ففد‬ ‫من‬ ‫، أو جرم‬ ‫الله / الأدلة العقلية‬ ‫كل‬ ‫، وأنه‬ ‫.‬
  • 13. ‫بالهية‬ ‫الإيمان‬ ‫وإن‬ ‫الله‬ ‫كانت‬ ‫هذه‬ ‫هنا زيادة في‬ ‫ربوبية‬ ‫هي‬ ‫والارض‬ ‫3 1‬ ‫الحقيقة مسلمة‬ ‫التقرير ما كان‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫السنوت‬ ‫رب‬ ‫القران الكريئم ينتزعة من‬ ‫تعالى للخلق‬ ‫ليقولن خلقهن‬ ‫السموت‬ ‫لا ينكرها أو يماري فيها كل‬ ‫ولكل‬ ‫. قال‬ ‫شيء‬ ‫العزيز العليم >‬ ‫والارض‬ ‫السحس‬ ‫وسخر‬ ‫السبع ورب‬ ‫والقمر ليقولن‬ ‫العظيم *‬ ‫العرش‬ ‫ربوبمته ؛ إذ من‬ ‫المسلم به لدى‬ ‫على‬ ‫الحقيقة شيئا‬ ‫لا يملك‬ ‫الوجود‬ ‫الجسم‬ ‫كفن‬ ‫حاسر‬ ‫يوارى‬ ‫الوجود‬ ‫هذا‬ ‫، حافي‬ ‫الرأس‬ ‫به جسده‬ ‫الربوبية‬ ‫الوثنيين من‬ ‫الميت‬ ‫الحق‬ ‫:‬ ‫عبدة‬ ‫الخلق‬ ‫فهو‬ ‫.‬ ‫الاصنام‬ ‫من‬ ‫كافة‬ ‫، بدليل‬ ‫الله‬ ‫انه يخرج‬ ‫عندما‬ ‫أن يقال‬ ‫الا الضلال >‬ ‫المسلم‬ ‫، وذلك‬ ‫، وبدون‬ ‫لله >‬ ‫كغيره‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫!ت‬ ‫.‬ ‫]‬ ‫الكائنات‬ ‫من‬ ‫مالك‬ ‫الوجود‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫عاري‬ ‫معة شيء‬ ‫لشيء‬ ‫داذ‬ ‫الحية في‬ ‫إلى هذا‬ ‫منة مفارقا له ليس‬ ‫: إن الإنسان‬ ‫: <قل‬ ‫، وتدبيره لكل شيء‬ ‫ما يخرج‬ ‫يخرج‬ ‫: <‬ ‫المؤمنون‬ ‫شيء‬ ‫خلق‬ ‫. وقال‬ ‫: [6 ]‬ ‫[‬ ‫السفوات‬ ‫ولئن سالتهم من‬ ‫[‬ ‫يونس‬ ‫بالوهية‬ ‫المهتدي ، ومن‬ ‫جدل‬ ‫الرزق‬ ‫.‬ ‫، سجل‬ ‫الملذ‬ ‫.‬ ‫]‬ ‫سوى‬ ‫الحقيقة في‬ ‫ذلك‬ ‫يضلل‬ ‫شأن‬ ‫.‬ ‫.‬ ‫من‬ ‫شؤون‬ ‫التصرف‬ ‫يملك‬ ‫أمن‬ ‫ادله‬ ‫السمع‬ ‫ولا ريب‬ ‫هذه‬ ‫.‬ ‫.‬ ‫التدبير‬ ‫منها ، فمن المالك‬ ‫، وما قيل وشلم‬ ‫الحياة ، ولعمر‬ ‫،‬ ‫غير سورة‬ ‫وقديما‬ ‫من‬ ‫سوره‬ ‫والأبصار ومن يخرج الي‬ ‫فقل افلا تتقون *‬ ‫فذلكم‬ ‫قد‬ ‫ادله‬ ‫في الملكية‬ ‫الله‬ ‫إذا لهي‬ ‫أكابز‬ ‫سلمها‬ ‫. قال تعالى:‬ ‫من‬ ‫الميت‬ ‫ليءخرج‬ ‫رئبكر الحق فماذا بعد‬ ‫.‬ ‫: الإيمان‬ ‫الله تعالى‬ ‫النقلية‬ ‫، ولا شلث‬ ‫القران الكريم في‬ ‫يدبر الامر فسيقولون‬ ‫الثالث‬ ‫للادلة‬ ‫.‬ ‫هذه الكائنات - مالكا لشيء‬ ‫والتدبير لكل‬ ‫السماء والازض‬ ‫الحي ومن‬ ‫الفصل‬ ‫سواه‬ ‫>‬ ‫جل‬ ‫[ العنكبوت‬ ‫البشر أن الإنسان‬ ‫الإنسان - وهو اشرف‬ ‫في التصرف‬ ‫يرزقكم‬ ‫من‬ ‫يؤمن‬ ‫9‬ ‫. وقال‬ ‫جلالة‬ ‫من‬ ‫الحقيقة التي‬ ‫؟ .‬ ‫يقال ويسلئم كذلك‬ ‫<قل‬ ‫تعالى : <‬ ‫]‬ ‫ولئن سألتهم‬ ‫، وتصزفه المطلق في كل‬ ‫اذا يصح‬ ‫إذن ؟ المالك هو اللة والله وحده‬ ‫من‬ ‫:‬ ‫ذي‬ ‫سليمة‬ ‫اعترافات أكابر الوثنيين بهذه‬ ‫سيقولون‬ ‫القدمين ، ويخرج‬ ‫. فكيف‬ ‫واذا بطل أن يكون‬ ‫صفات‬ ‫الزخرف‬ ‫[‬ ‫4 - تفرده تعالى بالملك لكل شيء‬ ‫على‬ ‫اللة‬ ‫فطرة‬ ‫، فإنه ئذكر‬ ‫والعقلية‬ ‫بالهية‬ ‫لجميع‬ ‫الاولين‬ ‫الده تعالى للأولين‬ ‫والاخرين‬ ‫التالية ، ولهداية‬ ‫فلا هادي‬ ‫له.‬ ‫والاخرين‬ ‫، وانه لا إله غيره‬ ‫الله تعالى‬ ‫لة قبل‬ ‫كل‬ ‫شيء‬ ‫، ولا‬ ‫معبود‬ ‫؛ إذ من‬ ‫يهد‬ ‫بحق‬ ‫الله‬
  • 14. ‫41‬ ‫الإيمان‬ ‫الأدلة‬ ‫شهادته‬ ‫قوله : >‬ ‫الحكيم‬ ‫>‬ ‫تعالى‬ ‫شهد‬ ‫2‬ ‫هو‬ ‫-‬ ‫آل‬ ‫إخبانره‬ ‫تعالى‬ ‫الرحيم‬ ‫>‬ ‫[ طه‬ ‫مخبرا عن‬ ‫نفسه‬ ‫وإل!‬ ‫غيره‬ ‫ألله‬ ‫ما لكم من‬ ‫[‬ ‫فضلكم‬ ‫الأ‬ ‫عراف‬ ‫على‬ ‫الظالمين‬ ‫العالمين‬ ‫>[‬ ‫الله وحده‬ ‫الأدلة‬ ‫59‬ ‫الأنبباء‬ ‫:‬ ‫له‬ ‫لا شريك‬ ‫لا الة‬ ‫، فقد‬ ‫العزيز‬ ‫الا هو‬ ‫لنبيه موسى‬ ‫صزيهشد‬ ‫: <‬ ‫هود‬ ‫>‬ ‫[‬ ‫عراف‬ ‫في‬ ‫. وكان‬ ‫موسى‬ ‫410‬ ‫:‬ ‫>‬ ‫[‬ ‫تعالى ودعوة‬ ‫يقول‬ ‫ا-حتن!رلنه‬ ‫في‬ ‫واحد- لا‬ ‫الة‬ ‫الا‬ ‫إله‬ ‫إلآ‬ ‫أنا‬ ‫انا الله لا‬ ‫[ محمد‬ ‫هو‬ ‫21 ] . وقال‬ ‫:‬ ‫الرحيم*‬ ‫الرمن‬ ‫: <‬ ‫ما منهم‬ ‫إلة‬ ‫ما لكم‬ ‫: <‬ ‫طلبوا‬ ‫منه ان‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫إله‬ ‫اعبدوا‬ ‫إلها‬ ‫وهو‬ ‫لهم‬ ‫إلها‬ ‫يجعل‬ ‫إني‬ ‫: "أشهد‬ ‫بها،‬ ‫يانم‬ ‫الله إدغيكنم‬ ‫اانت سبخنك‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫إلا قال‬ ‫اغير‬ ‫لما‬ ‫إلا‬ ‫اعبدوا‬ ‫احد‬ ‫: <‬ ‫تشهده‬ ‫أممهما إلى الاعتراف‬ ‫يقوم‬ ‫. فاله لبني إسرائيل‬ ‫لا‬ ‫الة‬ ‫الح!ر] .‬ ‫قال‬ ‫وشعيب‬ ‫: <‬ ‫إله‬ ‫إنني‬ ‫الغيبت والشهده‬ ‫لبني إسرائيل‬ ‫]‬ ‫تسبيحه‬ ‫نبمنا‬ ‫عالم‬ ‫نوحا‬ ‫وصالح‬ ‫وإلهكم‬ ‫العمعلأ : <‬ ‫بألوهيته‬ ‫، فإن‬ ‫: <‬ ‫: <‬ ‫فاعلم انه لا إله إلا الله >‬ ‫القدوس‬ ‫والسلام‬ ‫سراه‬ ‫. وقال‬ ‫تعالى‬ ‫الله لآ‬ ‫الا هو‬ ‫كنت‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫لا اله إلا‬ ‫" .‬ ‫العقلئة:‬ ‫1 -‬ ‫إن‬ ‫ربوببته‬ ‫تعالى‬ ‫ويميت‬ ‫يحصي‬ ‫كتابه‬ ‫. وقال‬ ‫. وقال‬ ‫يونس‬ ‫78]‬ ‫[‬ ‫]‬ ‫العزيز ، قال‬ ‫البقرة : 552]‬ ‫الملك‬ ‫. وكنوح‬ ‫الا‬ ‫سبحانه‬ ‫العلم قائما بالقسط‬ ‫وأولوا‬ ‫الذي لآ إله إلا هر‬ ‫دون‬ ‫>‬ ‫. وفال‬ ‫اية من‬ ‫>‬ ‫عليهما الصلاة‬ ‫]‬ ‫العلما‬ ‫والملائكة‬ ‫لنبينا محمد‬ ‫الله‬ ‫اله غيره‬ ‫يعبدونه‬ ‫غير‬ ‫ولا نوم‬ ‫وحده‬ ‫:‬ ‫]‬ ‫اله إلا هو‬ ‫تعال!‬ ‫- >‬ ‫صنما‬ ‫[‬ ‫، وأولي‬ ‫على‬ ‫ألوهئته‬ ‫وتعالى‬ ‫جاء‬ ‫.‬ ‫البقرة : 361‬ ‫: <هو‬ ‫لا‬ ‫الا هو‬ ‫في‬ ‫سنة‬ ‫إخبانر رسله‬ ‫عبادف‬ ‫: 11‬ ‫بذلك‬ ‫>‬ ‫ملائكته‬ ‫الة‬ ‫.41 ] . وقال‬ ‫الله الذي‬ ‫3 -‬ ‫لا‬ ‫عمران‬ ‫لا تاخذه‬ ‫الرحمن‬ ‫فاعبدني‬ ‫، وشهادة‬ ‫الله أنه‬ ‫[‬ ‫القيوم‬ ‫هو‬ ‫بإلهية‬ ‫النقلية‬ ‫النقليت:‬ ‫1 -‬ ‫الحي‬ ‫الله / الأدلة‬ ‫والعقلية‬ ‫، ويعطي‬ ‫ويمن‬ ‫بالطاعة‬ ‫2-‬ ‫ورزقهم‬ ‫والمحئة‬ ‫،‬ ‫إذا كان‬ ‫كل‬ ‫، ودبر شؤونهم‬ ‫المفتقرة إليه ؟.‬ ‫والمعبود‬ ‫والتعطيم‬ ‫بصدق‬ ‫وإذا بطل‬ ‫.‬ ‫التابتة‬ ‫دون‬ ‫جدل‬ ‫، وينفح وينر‬ ‫والثقديس‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫، وتصرف‬ ‫أن‬ ‫يكون‬ ‫،‬ ‫مستلزمة‬ ‫هو المستحق‬ ‫وبالرغبة‬ ‫الخلوقانت‬ ‫اليه‬ ‫،‬ ‫لالوهبته‬ ‫لعبادة الخلق‬ ‫والرهبة‬ ‫مربوئا لله تعالى‬ ‫في‬ ‫اله تعين‬ ‫لتأليههم له‬ ‫، والمستوجب‬ ‫منه.‬ ‫بمعنى أنه من‬ ‫في أحوالهغا وأمورهغا ، فكيف‬ ‫المخلوقات‬ ‫وموجبة‬ ‫لها ، فالزب‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ ‫يعقل‬ ‫يكون‬ ‫تأليه‬ ‫جملة‬ ‫غيره من‬ ‫خالقها‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫خلقهم‬ ‫مخلوفاته‬ ‫الإله الحق‬
  • 15. ‫51‬ ‫بأسمائه‬ ‫الإلمان‬ ‫3 -‬ ‫سميعا‬ ‫وصفاته‬ ‫اتصافه !ث‬ ‫بصيرا‬ ‫/‬ ‫دون‬ ‫، رؤوفا‬ ‫وتاليه جوارحهم‬ ‫الأدلة‬ ‫غيره بصفات‬ ‫رحيما‬ ‫الفصل‬ ‫يؤمن‬ ‫ولا‬ ‫لله تعالى‬ ‫عن‬ ‫نفاه‬ ‫الأدلة‬ ‫الرابع‬ ‫، ولا‬ ‫ما أثبت‬ ‫أسماء‬ ‫يشيهها‬ ‫لنفسه‬ ‫: الإيمان‬ ‫له تأليه قلوب‬ ‫له بمحبته‬ ‫بأسمائه‬ ‫تعالى وصفاته‬ ‫، وصفات‬ ‫حسنى‬ ‫بصفات‬ ‫عباده‬ ‫عليا ، ولا يشرك‬ ‫المحدثين‬ ‫، وأثبته له رسوله‬ ‫فيكيفها‬ ‫من‬ ‫عيب‬ ‫وتعطيمه،‬ ‫، وذلك‬ ‫عاو يمعلها‬ ‫الأسماء‬ ‫غيره تعالى فيها،‬ ‫والصفات‬ ‫محال‬ ‫، وينفي‬ ‫ونقميى ، اجمالا و!!‬ ‫، فهو‬ ‫عنه‬ ‫، وذلك‬ ‫إنما‬ ‫تعألى‬ ‫للادله‬ ‫ما‬ ‫التقلئة‬ ‫الاتية:‬ ‫التقلية:‬ ‫1 -‬ ‫عاخباره تعالى بنفسه‬ ‫بها وذروا‬ ‫الذين "يلحدون‬ ‫سبحانه‬ ‫:‬ ‫<قل‬ ‫وصف‬ ‫حليم‬ ‫ادعوأ‬ ‫نفسه‬ ‫، وغفور‬ ‫وانه يحما‬ ‫تعالى‬ ‫رحيم‬ ‫وقوله :‬ ‫وفي‬ ‫ادعوأ‬ ‫سميع‬ ‫بصير‬ ‫((‬ ‫يضحك‬ ‫رواية‬ ‫إلى السماء‬ ‫: قدمه‬ ‫-‬ ‫الانيا كل‬ ‫بذلك‬ ‫ليلة حين‬ ‫(])‬ ‫يميلون بها عن‬ ‫الحق‬ ‫وينحرفون‬ ‫(2)‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(29/4)‬ ‫ورواه‬ ‫(3)‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(861/8)‬ ‫ورواة‬ ‫حكيم‬ ‫، ونطق‬ ‫كتابه‬ ‫فيما ورد وصح‬ ‫يقتل‬ ‫رجلين‬ ‫بعضها‬ ‫تقول‬ ‫الى‬ ‫لمقى ثلث‬ ‫مسلم‬ ‫(3/!و 51)‬ ‫(7812/4)‬ ‫كتاب‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫: هل‬ ‫، ولطيف‬ ‫عرشه‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫فتقول‬ ‫الآخر‬ ‫الإمارة .‬ ‫: 110‬ ‫الإسراء‬ ‫خبير‬ ‫.‬ ‫]‬ ‫، وشكور‬ ‫، وأنه خلق‬ ‫بيديه،‬ ‫الذاتية والقعلية ، كمجيئه‬ ‫، كلاهما‬ ‫مزيد ؟ حتى‬ ‫قط‬ ‫]‬ ‫. وقال‬ ‫صتريهنجد.‬ ‫قط‬ ‫الليل الاخر فيقول‬ ‫الجنة.‬ ‫على‬ ‫>‬ ‫: 810‬ ‫[‬ ‫عنه من أخبار صحيحة‬ ‫أحدهما‬ ‫بعضيى‬ ‫[الأعراف‬ ‫الحسنى‬ ‫عزيز‬ ‫به رسوله‬ ‫.‬ ‫مسلم‬ ‫، وقوي‬ ‫ولله الاسماء الحسنى فادعوه‬ ‫>‬ ‫الاسماء‬ ‫تكليما ، وأنه استوى‬ ‫يلقى فيها ، وهي‬ ‫فينزوي‬ ‫تدعوا‬ ‫يعملون‬ ‫فله‬ ‫المؤمنين ، إلى غير ذلك‬ ‫الله إلى‬ ‫لا تزال جهنم‬ ‫ما كانوا‬ ‫ايا ما‬ ‫، وعليم‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫، إذ قال تعالى : <‬ ‫سيجزون‬ ‫الرحمن‬ ‫، وأنه كلم‬ ‫عالهاصترقى‬ ‫وصفاته‬ ‫اسمائه‬ ‫وإتيانه ، مما انزله في‬ ‫اير!ر :‬ ‫("‬ ‫(])‬ ‫باع!نه‬ ‫أسمائه‬ ‫فى‬ ‫المحسنين ، ورضي‬ ‫ونزوله‬ ‫كقوله‬ ‫عن‬ ‫الله او‬ ‫2 - إخبار رسوله‬ ‫-‬ ‫والانقياد‬ ‫المطلق ، ككونه‬ ‫، موجب‬ ‫تعالى قويا قديرا ، عليا كبيرا ،‬ ‫.‬ ‫نفسه ، ونفاه عنه رسوله من كل‬ ‫لعقلية‬ ‫كما‬ ‫خبيرا‬ ‫لله تعالى من‬ ‫فيعطلها‬ ‫يتاعولها‬ ‫يمبت‬ ‫و1‬ ‫المسلم‬ ‫الكمال‬ ‫، لطيفا‬ ‫له بالطاعة‬ ‫بما‬ ‫النقلية‬ ‫يضع‬ ‫وأحاديث‬ ‫يدخل‬ ‫رب‬ ‫" (3) . وقوله‬ ‫:‬ ‫("‬ ‫من‬ ‫يدعوني‬ ‫الجنة‬ ‫صريحة‬ ‫"‬ ‫(2) .‬ ‫العزة فيها رجله‬ ‫مح!اص!فى‬ ‫:‬ ‫("‬ ‫فاستجيب‬ ‫ينزل‬ ‫ر4بخما‬ ‫له‬ ‫؟‬ ‫.‬
  • 16. ‫61‬ ‫الإيمان بأسمائه وصفاته‬ ‫من‬ ‫يسألتي‬ ‫أحدكم‬ ‫فأعطيه‬ ‫براحلته‬ ‫؟‬ ‫من‬ ‫؟.‬ ‫(2) . الحديث‬ ‫: أنت‬ ‫رسول‬ ‫القيامة ويطوي‬ ‫تأول‬ ‫يؤمنون‬ ‫، ثم‬ ‫من‬ ‫الصالح‬ ‫تأويلهم‬ ‫من‬ ‫صفات‬ ‫المحدثين من‬ ‫الله‬ ‫استوى‬ ‫المرش‬ ‫يقول‬ ‫[ طه‬ ‫فإنها‬ ‫" ؟.‬ ‫مؤمنة‬ ‫: أنا الملك‬ ‫"‬ ‫، أين‬ ‫. وقوله‬ ‫ملوك‬ ‫:‬ ‫عن‬ ‫أو إخراجها‬ ‫("‬ ‫؟‬ ‫ظاهرها‬ ‫سئل‬ ‫،‬ ‫:‬ ‫الله الارض‬ ‫أجمع!ن‬ ‫أن‬ ‫بصقات‬ ‫صحابيا‬ ‫غير مراد ، بل كانوا‬ ‫صفات‬ ‫تعالى عن‬ ‫: <‬ ‫الإمام مالك‬ ‫رحمه‬ ‫: الاستواء‬ ‫معلوم‬ ‫، والكيف‬ ‫((‬ ‫أنا‬ ‫" (3) .‬ ‫-‬ ‫رفكل‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫الله تعالى‬ ‫الله‬ ‫. ففال‬ ‫]‬ ‫وهم‬ ‫قال‬ ‫، فلم يثبت‬ ‫ظاهرها‬ ‫يعلمون‬ ‫،‬ ‫يقبض‬ ‫الارض‬ ‫أن‬ ‫بتوبة عبده‬ ‫السماء‬ ‫تعالى ، أو ردها ، أو قال فيها أن ظاهرها‬ ‫، وقد‬ ‫: 5‬ ‫أين‬ ‫((‬ ‫الله‬ ‫فقالت‬ ‫فرحا‬ ‫في‬ ‫الصحانبة والئابعين والأئمة الأربعة -‬ ‫على‬ ‫خلقه‬ ‫>‬ ‫:‬ ‫((‬ ‫:‬ ‫أعتقها‬ ‫لها ، أو ردها‬ ‫بمدلولها ، ويحملونها‬ ‫كصفات‬ ‫على‬ ‫بيمينه‬ ‫إقرار السلف‬ ‫صقة‬ ‫، وقوله‬ ‫له " (1) . وقوله‬ ‫للجارية‬ ‫الله ، قال‬ ‫السماء‬ ‫الله تعالى ، وعدم‬ ‫واحدا‬ ‫يستغقرني‬ ‫"‬ ‫" قالت‬ ‫3 -‬ ‫من‬ ‫فأغقر‬ ‫:‬ ‫("‬ ‫لله أشد‬ ‫/ الأدلة العقلية‬ ‫فوله‬ ‫ل!جمض‬ ‫مجهول‬ ‫الست‬ ‫الرخمق‬ ‫عنه‬ ‫، والسؤال‬ ‫بدعة.‬ ‫وكان‬ ‫وآمنت‬ ‫الإمام الشافعيئ‬ ‫برسول‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمه‬ ‫الله ، وبما جاء‬ ‫يقول‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫قول‬ ‫فوق‬ ‫بها ، ونصدق‬ ‫عرشه‬ ‫الحقيقي‬ ‫على‬ ‫بائن‬ ‫لذلك‬ ‫رسول‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الرسول‬ ‫القيامة .. وإنه تعالى يعجب‬ ‫نؤمن‬ ‫الله تعالى‬ ‫من‬ ‫. بل‬ ‫، ويضحك‬ ‫ولا غاية ، ونحن‬ ‫، ولكن‬ ‫نفوض‬ ‫الله ، ولا‬ ‫الامر‬ ‫نصف‬ ‫ولا‬ ‫معنى‬ ‫لا نعلم‬ ‫في‬ ‫الله ليس‬ ‫مراد رسول‬ ‫الله ينزل‬ ‫ويغضب‬ ‫بأكثر‬ ‫الدنيا .. وإن‬ ‫الشماء‬ ‫أننا نؤمن‬ ‫بأن الله تعالى‬ ‫إلى‬ ‫شيء‬ ‫، ولا‬ ‫الروْية‬ ‫ويحب‬ ‫، ولا‬ ‫الله قائله وموحيه‬ ‫مما وصفص‬ ‫كمثله‬ ‫. وكان‬ ‫به نفسه‬ ‫وهو‬ ‫الى‬ ‫ينزل‬ ‫به رسوله‬ ‫:‬ ‫، وهو‬ ‫، ولا‬ ‫عالهاصت!ت!‬ ‫يوم‬ ‫يقول‬ ‫ويرى‬ ‫الاستواء‬ ‫نبيه‬ ‫رحمه‬ ‫الله يرى‬ ‫.. كان‬ ‫، ووصفه‬ ‫السميع‬ ‫مراد‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫ويكره‬ ‫النزول‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫، ويرضى‬ ‫، يعني‬ ‫كيقية‬ ‫علم‬ ‫الله تعالى‬ ‫نعلم أن‬ ‫الله على‬ ‫ظ!!لر : إن‬ ‫بها ، لا بكيني‬ ‫خلقه‬ ‫يقول‬ ‫آمنت‬ ‫:‬ ‫بالله وبما جاء‬ ‫الله ، على‬ ‫الله،‬ ‫المعنى‬ ‫، ولا‬ ‫نرد‬ ‫، بلا حا‬ ‫البصير.‬ ‫الأدلة العقلئة:‬ ‫1 -‬ ‫لقد وصف‬ ‫وتسميته‬ ‫بها ،‬ ‫وصقناه‬ ‫يها نكون‬ ‫(1)‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(2)‬ ‫رواه مسلم‬ ‫الله‬ ‫يأمرنا‬ ‫ولم‬ ‫بتأويلها‬ ‫قد شبهناه بخلقه‬ ‫(66/2)‬ ‫(1202/4)‬ ‫تعالى نقسه بصقات‬ ‫، ورواه‬ ‫كتاب‬ ‫مسلم‬ ‫التوبة‬ ‫، أو‬ ‫على‬ ‫غير‬ ‫ظاهرها‬ ‫فيلزمنا إذا تأويلها ، وحملها‬ ‫(125/1)‬ ‫.‬ ‫حملها‬ ‫، وسثى‬ ‫نقسه بأسماء ولم ينهنا عن‬ ‫كتاب‬ ‫ص!لاة‬ ‫(3)‬ ‫، فهل‬ ‫على‬ ‫يعقل‬ ‫غير ظاهرها‬ ‫المسافرين وقصرها.‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(851/6)‬ ‫و (531/8)‬ ‫.‬ ‫أن‬ ‫يقال‬ ‫وصقه‬ ‫إننا إذا‬ ‫؟ وإن أصبحنا‬
  • 17. ‫الإيمان بالملائكة‬ ‫معطلين‬ ‫7 1‬ ‫نفاة لصفاته‬ ‫الذين "يلحدون‬ ‫تعالى ، ملحدين‬ ‫فى- اشميه‬ ‫سيجزون‬ ‫2 - اليس من نفى صفة‬ ‫المحدثين ، ثم خاف‬ ‫وعطلها‬ ‫لتفسه‬ ‫من‬ ‫به رسوله‬ ‫ذوات‬ ‫-‬ ‫3‬ ‫في مجرد‬ ‫أن تكون‬ ‫وتعالى‬ ‫لئم‬ ‫، فيكون‬ ‫بصفات‬ ‫في‬ ‫يلذ‬ ‫لا‬ ‫الموكلون‬ ‫(1)‬ ‫ذلك‬ ‫الكفؤ‬ ‫، فنفى صفات‬ ‫يوصف‬ ‫الله‬ ‫؟‬ ‫والتعطيل‬ ‫.‬ ‫الباري تعالى‬ ‫صفات‬ ‫تعالى التي اثبتها‬ ‫بما‬ ‫المخدثين ، كما‬ ‫به نفسه‬ ‫وصف‬ ‫لا تشبه‬ ‫أن ذاته ر!‬ ‫بوظائف‬ ‫بذاته لا تشبه‬ ‫معنى‬ ‫في أي‬ ‫المخلوقين‬ ‫ولم يكن‬ ‫: الإيمان‬ ‫لهو‬ ‫من‬ ‫الإنسان من صلصال‬ ‫بها قائمون‬ ‫: <‬ ‫كفوا‬ ‫أشرف‬ ‫: 11‬ ‫خلقه‬ ‫الموكلون‬ ‫وخلق‬ ‫الحفظة على‬ ‫بالعار‬ ‫>‬ ‫وعذابها‬ ‫تخصه.‬ ‫يخطر‬ ‫يباله‬ ‫التسمية‬ ‫!‬ ‫الإخلاص‬ ‫ان يد‬ ‫؛ وذلك‬ ‫الله احذ‬ ‫(1) ا‬ ‫]‬ ‫ادله‬ ‫وقال :‬ ‫.‬ ‫]‬ ‫عليهم‬ ‫كالقخار،‬ ‫، فمعهم‬ ‫قل هو‬ ‫احا‬ ‫بالملائكة‬ ‫من‬ ‫صفات‬ ‫المعاني غير مجر‬ ‫1 الشورى‬ ‫، وأنهم خلق‬ ‫، ومنهم‬ ‫، وللمخلوق‬ ‫وأفعاله ، قال تعالى‬ ‫السميع البصير >‬ ‫تعالى‬ ‫بالجنة ونعيمها‬ ‫صفات‬ ‫، ولا تلتقي معها إلا‬ ‫تعالى ، ويصفه‬ ‫ذاته وصفاته‬ ‫فهم‬ ‫، لا يستلزم‬ ‫بصفات‬ ‫بها لا يعتقد ابدا ، ولا حتى‬ ‫الخامس‬ ‫الله‬ ‫بها‬ ‫التشبيه‬ ‫المحدثين‬ ‫؛ إذ‬ ‫السلام‬ ‫من‬ ‫، وعباد مكرمون‬ ‫الجان من مارج‬ ‫عباده ،‬ ‫(2)‬ ‫من نار .‬ ‫العباد ، والكاتبون لأعمالهم،‬ ‫، ومعهم‬ ‫المسمحون‬ ‫الليل والنهار‬ ‫.‬ ‫وانه تعالى‬ ‫دون‬ ‫لا تشبه‬ ‫كان قد شبهها اولا بصفات‬ ‫التشبيه‬ ‫: التشبيه‬ ‫أن‬ ‫]‬ ‫تخصه‬ ‫يد الخلوق‬ ‫وهو‬ ‫من نور ، كما خلق‬ ‫يفترون‬ ‫-‬ ‫ووصفه‬ ‫خاصة‬ ‫ولم يولذ*‬ ‫المسلم بملائكة‬ ‫وأنه تعالى وكلهم‬ ‫ومعهم‬ ‫كبيرتين‬ ‫.‬ ‫للخالق صفات‬ ‫الله‬ ‫مثلا تشبه‬ ‫الفصل‬ ‫خلقهم‬ ‫تعالى خوقا من‬ ‫والحالة هذه‬ ‫الله تعالى‬ ‫لتس كمثله ء شف‬ ‫يؤمن‬ ‫جمع‬ ‫لله صفات‬ ‫الخالق للمخلوق‬ ‫ألضمد*‬ ‫<‬ ‫بذلك‬ ‫بصفات‬ ‫والمسلم اذ يؤمن‬ ‫لمباينة‬ ‫الأعرات‬ ‫[‬ ‫: 810‬ ‫فيها بقوله : <‬ ‫؟ .‬ ‫الاسم فقط‬ ‫الله تبارك‬ ‫قد‬ ‫المعقول اذا -‬ ‫الإبمان‬ ‫العقل لا يحيل‬ ‫يعملون‬ ‫بين‬ ‫مع اعتفاد أن صفاتهـتعالى‬ ‫المخلوقين‬ ‫إن‬ ‫من صفات‬ ‫الله‬ ‫>‬ ‫يتوعد‬ ‫التشبيه ففر منه إلى النفي والتعطيل‬ ‫، فكان‬ ‫أفلا يكون‬ ‫ووصفه‬ ‫من‬ ‫في أسمائه‬ ‫ما كانوا‬ ‫إ! وهو‬ ‫الملحدين‬ ‫وذروأ‬ ‫فاضل‬ ‫. وذلك‬ ‫:‬ ‫المثيل‬ ‫.‬ ‫(3) بينهم‬ ‫لهداية‬ ‫(2)‬ ‫، فمعهم‬ ‫الله تعالى‬ ‫المارج : لهث‬ ‫الملائكة المقربون‬ ‫له اولا‬ ‫صاف‬ ‫ثم‬ ‫لا دخان‬ ‫للادلة‬ ‫قيه .‬ ‫، كجبريل‬ ‫وميكائيل‬ ‫النقلية والعقلية‬ ‫(3)‬ ‫فضل‬ ‫وإسرافيل‬ ‫الاتية:‬ ‫بعضهم‬ ‫على‬ ‫بعفيى.‬ ‫، ومنهم‬
  • 18. ‫81‬ ‫الإيمان‬ ‫الأدلة‬ ‫أمره‬ ‫ورسلاء‬ ‫تعالى‬ ‫واليوم‬ ‫بالإيمان بهما ، وإخباره‬ ‫الأخر‬ ‫ضل‬ ‫فقد‬ ‫وقي قوله جل‬ ‫>‬ ‫!9‬ ‫عدؤ‬ ‫عتد3‬ ‫نذه ولا الملعكة‬ ‫[‬ ‫لوقهم يومذ‬ ‫الا ملتكة‬ ‫>‬ ‫الارض‬ ‫2‬ ‫سا‬ ‫ظيفة‬ ‫اني‬ ‫صبزتم‬ ‫>‬ ‫رسوله‬ ‫مستقييم‬ ‫أصابع‬ ‫ثم‬ ‫ملك‬ ‫المسجد‬ ‫الذص‬ ‫لا يعودون‬ ‫" يتعاقب‬ ‫نور ، وخلق‬ ‫3 -‬ ‫حملة‬ ‫العرش‬ ‫(2) رواه مسلم‬ ‫قوله :‬ ‫لما‬ ‫فيكم‬ ‫العدد‬ ‫("‬ ‫قوله‬ ‫الكثير‬ ‫(435/1)‬ ‫كتاب‬ ‫حاتم‬ ‫وهومعلول‬ ‫(5) رواه البخاري‬ ‫يبم/631)‬ ‫(7) رواه البهخاري‬ ‫(5/1"1 ) .‬ ‫من‬ ‫و!ل‬ ‫صلاة‬ ‫: <‬ ‫فيه من‬ ‫:‬ ‫رئك‬ ‫: <‬ ‫ليهون‬ ‫صش‬ ‫ويحل‬ ‫وما جعقنآ أمحب‬ ‫يذخلون‬ ‫علئهم من‬ ‫كل‬ ‫للملبكة‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫يوم‬ ‫احيانا‬ ‫الار‬ ‫بالبى كا‬ ‫إفى جاعل‬ ‫بحضدك‬ ‫للث‬ ‫باذنك‬ ‫لها ان‬ ‫رجلا‬ ‫ئمنية‬ ‫يوم‬ ‫>[‬ ‫اطن‬ ‫كل‬ ‫سبعون‬ ‫كل‬ ‫الضحف‬ ‫فأعي‬ ‫يوم‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫وجاءوا‬ ‫ما يقول‬ ‫قوله‬ ‫لكم‬ ‫"‬ ‫تئط‬ ‫، ما فيها موضع‬ ‫كان‬ ‫(7) . وفي‬ ‫آدم مما وصف‬ ‫من‬ ‫تشاء‬ ‫على‬ ‫فيكفمني‬ ‫"‬ ‫تهدي‬ ‫بين عباذص‬ ‫يدخله‬ ‫المعمور‬ ‫الجمعة‬ ‫، أنت‬ ‫رب‬ ‫تحكم‬ ‫جبريل‬ ‫"خلق‬ ‫:‬ ‫إلى‬ ‫أربع‬ ‫ألف‬ ‫ابواب‬ ‫يستمعون‬ ‫" (6) . وفي‬ ‫الملائ!صة‬ ‫بدر‬ ‫"‬ ‫. 71‬ ‫مالك‬ ‫الإمام‬ ‫وهو‬ ‫صحيح‬ ‫( 371/5)‬ ‫.‬ ‫.‬ ‫(4) أصله‬ ‫في‬ ‫ورؤيتهما‬ ‫]‬ ‫الحماعية‬ ‫غير‬ ‫.‬ ‫الصحيحين.‬ ‫(6) رواه البخاري‬ ‫(8) رواه مسلم‬ ‫من‬ ‫" (!) .‬ ‫المسافرين.‬ ‫احمد‬ ‫فى‬ ‫ونقدس‬ ‫: " اللهم‬ ‫، إنك‬ ‫الإمام طووا‬ ‫بالنهار‬ ‫ئزبؤ‬ ‫الليل‬ ‫والشهادة‬ ‫وحق‬ ‫البيت‬ ‫!!رو للملائكة‬ ‫فوقهم‬ ‫: <‬ ‫لصلاة‬ ‫الحق‬ ‫، فلذا جلس‬ ‫وملائكة‬ ‫الصحابة‬ ‫يقوم‬ ‫السماء‬ ‫" اذا كان‬ ‫الملك‬ ‫قدرته‬ ‫وإذ قال رئف‬ ‫، عالم الغيب‬ ‫قوله‬ ‫المسيح‬ ‫الدمآء ونخن دذستح‬ ‫عندما‬ ‫اطت‬ ‫نار ، وخلق‬ ‫صيش‬ ‫. ورواه‬ ‫. ورواه‬ ‫لي‬ ‫بالليل‬ ‫من‬ ‫:‬ ‫فالأول‬ ‫يتمثل‬ ‫مارج‬ ‫: >‬ ‫:‬ ‫((‬ ‫قوله جفت‬ ‫والملبهكة‬ ‫دعائه‬ ‫اختلف‬ ‫يسئتنكف‬ ‫فإت‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫.‬ ‫والأرض‬ ‫" (6) . وفي‬ ‫ملائكة‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫(3) رواه ابن ابي‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫لهأدله وملصكته-‬ ‫وجنريل وميكنل‬ ‫قوله عظمت‬ ‫أسماؤه‬ ‫]‬ ‫]‬ ‫حكمته‬ ‫يفسد‬ ‫ظ!ش!‬ ‫، الأول‬ ‫الجان من‬ ‫رؤية‬ ‫، اهدني‬ ‫]‬ ‫يمفز‬ ‫كتبهء‬ ‫.‬ ‫لن‬ ‫. وفي‬ ‫فيها ويسئفلص‬ ‫بقوله‬ ‫" (4) . وفي‬ ‫ملائ!صة يكتبون‬ ‫]‬ ‫. وفي‬ ‫271‬ ‫: >‬ ‫قوله تعالى : >‬ ‫، فاطر السموات‬ ‫ساجد‬ ‫النصاء‬ ‫البمره : 56‬ ‫[‬ ‫الئساء‬ ‫. وفي‬ ‫]‬ ‫عنهم‬ ‫علظ!لمر‬ ‫ملك‬ ‫" (5) . وفي‬ ‫قوله :‬ ‫>‬ ‫" (2) . وفي‬ ‫إلا وعليه‬ ‫:‬ ‫:‬ ‫: >‬ ‫: 631‬ ‫ومن‬ ‫وملاب!نهء ورس!-‬ ‫ئته‬ ‫[‬ ‫71‬ ‫فيها من‬ ‫نغلمون‬ ‫وإسرافيل‬ ‫قوله‬ ‫[‬ ‫قوله‬ ‫لا اله الا هو‬ ‫قوله تقدست‬ ‫[ الرعد‬ ‫فيما كانوا فيه يختلفون‬ ‫صاط‬ ‫[الحا!ة‬ ‫أتجعل‬ ‫ما لا‬ ‫إخبار‬ ‫وميكائيل‬ ‫. وفي‬ ‫]‬ ‫في‬ ‫بعيا ا >‬ ‫اتقربون (1) >‬ ‫ثمنية >‬ ‫قالوصل‬ ‫اغلم‬ ‫-‬ ‫البمره‬ ‫:‬ ‫عنهم‬ ‫من كان عدوا‬ ‫[ اهذتر : 13 ] . وفي‬ ‫سلئم عليكو‬ ‫(1)‬ ‫منلا‬ ‫جلاله : >‬ ‫لئبهفرين‬ ‫قال‬ ‫بالملائكة‬ ‫النقلية:‬ ‫1 -‬ ‫رئك‬ ‫/ الأدلة النقلية‬ ‫في‬ ‫صحيحه.‬ ‫(2294/4)‬ ‫كتاب‬ ‫الزهد‬ ‫والرقالق.‬ ‫مرة‬
  • 19. ‫الإيمان‬ ‫/‬ ‫بالملائكة‬ ‫لجبريل أمين الويم‬ ‫حديث‬ ‫ذلك‬ ‫:‬ ‫قالوا‬ ‫بن الخطاب‬ ‫ورسوله‬ ‫اعلئم‬ ‫4 - إبمان الاف‬ ‫بما‬ ‫أخبرت‬ ‫الأدب‬ ‫عنهم‬ ‫إذ كان‬ ‫ال!مخلا‬ ‫عمر‬ ‫الله‬ ‫العقلية‬ ‫الأدلة‬ ‫9 1‬ ‫،‬ ‫يأني احيانا في‬ ‫لورحهه‬ ‫قال‬ ‫:‬ ‫الملايين من‬ ‫الزسل من‬ ‫في مسلم‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫صورة‬ ‫، وفيه قول‬ ‫جبريل‬ ‫الكلبي‬ ‫الرسول‬ ‫اتاكم‬ ‫المؤمنين أتباع الرسل‬ ‫غير شك‬ ‫دحية‬ ‫اعرف :‬ ‫يعلمكم‬ ‫في كل‬ ‫فيشاهدونه‬ ‫أمر‬ ‫زمان‬ ‫اتدرون‬ ‫"‬ ‫دينكم‬ ‫ومكان‬ ‫، ومن‬ ‫من‬ ‫(1)‬ ‫"‬ ‫اشهر‬ ‫السائل ؟ "‬ ‫.‬ ‫بالملائكة وتصديقهم‬ ‫ولا تردد .‬ ‫العقلية:‬ ‫1 - إن العقل لا يحيل‬ ‫مستلزما‬ ‫لاجتماع‬ ‫كوجود‬ ‫الظلمة‬ ‫والتور‬ ‫2 - إذا كان‬ ‫من‬ ‫اثارا كثيرة تقضي‬ ‫اولأ -‬ ‫جبريل‬ ‫وجود‬ ‫الضدين‬ ‫ككون‬ ‫مثلا‬ ‫مغا‬ ‫الشيء‬ ‫الوحي‬ ‫ا!سلا الملك الموكل‬ ‫بوجود‬ ‫ومعدوما‬ ‫الملائكة‬ ‫قي‬ ‫الانبياء‬ ‫بالوحي‬ ‫، ومن‬ ‫واحد‬ ‫ان‬ ‫لا يستلزم‬ ‫كافة العقلاء ان اثر الشيء‬ ‫وتؤكده‬ ‫إلى‬ ‫موجودا‬ ‫، والإبمان‬ ‫المسلم به لدى‬ ‫بوجودهم‬ ‫وصول‬ ‫الملائكة ولا ينفيه ؛ لان العقل لا يحيل‬ ‫يدل‬ ‫ولا ينفي إلا ما كان‬ ‫شيئا‬ ‫على‬ ‫، او النقيضين،‬ ‫من‬ ‫وجوده‬ ‫ابدا‬ ‫ذلك‬ ‫.‬ ‫، فإن للملائكة‬ ‫ذلك:‬ ‫والمرسلين ، إذ كان‬ ‫اثر ظاهر‬ ‫، وهذا‬ ‫غالبا ما يصلهم‬ ‫لا ينكر‬ ‫بواسطة‬ ‫مثبت‬ ‫، وهو‬ ‫الروح الامين‬ ‫لوجود‬ ‫ومؤكد‬ ‫الملائكة.‬ ‫-‬ ‫ثانيا‬ ‫وفاة الخلائق بقبض‬ ‫واعوانه ، قال تعالى‬ ‫- حفظ‬ ‫ثالثا‬ ‫قل‬ ‫: <‬ ‫وجود‬ ‫حفظة‬ ‫ظفهء‬ ‫ئحفظونه‬ ‫3‬ ‫-‬ ‫للانسان‬ ‫عدم‬ ‫مق‬ ‫ينوفيكم ملك‬ ‫وجوده‬ ‫المجردة‬ ‫واصبحت‬ ‫اللهء >‬ ‫الشيء‬ ‫أذيته ولا يقدر على‬ ‫ويدفعون‬ ‫[ الزعد : 11‬ ‫لضعف‬ ‫اشياء محميرة من‬ ‫الان ترى‬ ‫(83/1) كتاب‬ ‫بوضوح‬ ‫الإيمان .‬ ‫المؤت‬ ‫الذي‬ ‫وص‬ ‫البصر‬ ‫عنه‬ ‫]‬ ‫أوْ‬ ‫: <‬ ‫الثجلىة :‬ ‫[‬ ‫طول‬ ‫اذاهما ،‬ ‫، قال تعالى‬ ‫ملك‬ ‫[ا‬ ‫]‬ ‫.‬ ‫حياته ، وهو يعيش‬ ‫دفع‬ ‫حتى‬ ‫ل! منبت‬ ‫شرهما‬ ‫من‬ ‫بينهما‬ ‫دليل على‬ ‫بين يديه ومن‬ ‫.‬ ‫أو لفقد‬ ‫الماديات في‬ ‫وذلك‬ ‫دال‬ ‫هبئ >‬ ‫الجان والشيطان وشرورهما‬ ‫على‬ ‫يحفظونه‬ ‫أمر‬ ‫رؤية‬ ‫؛ إذ هناك‬ ‫(1) رواه مسلم‬ ‫ارواحهم‬ ‫الإنسان من اذى‬ ‫ويريانه ولا يراهما ، ويقدران‬ ‫، فإنه أثر ظاهر‬ ‫كذلك‬ ‫على‬ ‫وجود‬ ‫الموت‬ ‫عالم‬ ‫الاستعداد‬ ‫الشهادة‬ ‫الكامل‬ ‫كانت‬ ‫بواسطة المكبرات للنظر.‬ ‫لرؤية الشيء‬ ‫تقصر‬ ‫عنها‬ ‫لا ينفي‬ ‫الرؤية بالعين‬
  • 20. ‫20‬ ‫الإيمان‬ ‫الفصل‬ ‫يؤمن‬ ‫كلام‬ ‫المسلم بجميع‬ ‫الكريم‬ ‫الزبور "‬ ‫أ!في‬ ‫1‬ ‫الذى‬ ‫الله‬ ‫نبينا محفد‬ ‫أمر الله تعالى‬ ‫-‬ ‫على‬ ‫ءص ء !‬ ‫رص‬ ‫م!دقا‬ ‫لما‬ ‫وتعالى‬ ‫:‬ ‫رسوله‬ ‫بين يديه‬ ‫<‬ ‫-‬ ‫-‬ ‫أعظغ‬ ‫الئقلية السمعية‬ ‫وال!تت‬ ‫سلف‬ ‫حتى‬ ‫كما‬ ‫انتصف‬ ‫به حتى‬ ‫الذى-‬ ‫(1)‬ ‫التوراة "‬ ‫الكتب‬ ‫: >‬ ‫انزل‬ ‫"‬ ‫المنزلة على‬ ‫العقلية‬ ‫، الكتب‬ ‫نبي‬ ‫المنزل على‬ ‫والمهيمن‬ ‫: <‬ ‫عبد‬ ‫عليها‬ ‫الأربعة:‬ ‫الله موسى‬ ‫الممخلا،‬ ‫الله ورسوله‬ ‫والتاسخ‬ ‫عيسى‬ ‫شرائعها‬ ‫لجميع‬ ‫الآجة:‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫الذين ءامنوا ءامنوا‬ ‫قئل‬ ‫>‬ ‫[‬ ‫أضساغ : 631‬ ‫لآ اله إلا هو‬ ‫الزسول‬ ‫ان هذا‬ ‫العصر‬ ‫ظلمتكم‬ ‫ظآ‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫قيراطين‬ ‫من‬ ‫خنف‬ ‫التوراة أو‬ ‫(11641)‬ ‫عجزوا‬ ‫حقكم‬ ‫الحى‬ ‫القئوم‬ ‫بادده ورسوله‬ ‫- وائحب‬ ‫.‬ ‫]‬ ‫نزل عليك‬ ‫!‬ ‫ىلى‬ ‫الزبور‬ ‫)‬ ‫قيراطا‬ ‫قيراطين‬ ‫قبل‬ ‫شيء‬ ‫ال!في‬ ‫ان‬ ‫!‬ ‫. وفي‬ ‫الكنت‬ ‫بالحق‬ ‫، منها‬ ‫، ثم‬ ‫قيراطا‬ ‫اهل‬ ‫تسرج‬ ‫قوله : <‬ ‫،‬ ‫(‬ ‫دوابه‬ ‫قوله‬ ‫أهل‬ ‫اوني‬ ‫الكتاب‬ ‫: هو‬ ‫؟‬ ‫ياكل‬ ‫.‬ ‫(2)‬ ‫رواه‬ ‫البخاري‬ ‫(19414)‬ ‫.‬ ‫]‬ ‫انما بقاوْكم‬ ‫" الإنجيل‬ ‫منا عملا‬ ‫يأمز‬ ‫اوتيه من‬ ‫بدوابه‬ ‫عمل‬ ‫فيمن‬ ‫التوراة فعملوا‬ ‫وأكثر‬ ‫الا من‬ ‫.‬ ‫("‬ ‫الأ‬ ‫على‬ ‫القران‬ ‫("‬ ‫]‬ ‫العانين!‬ ‫" فعملتم‬ ‫فضلي‬ ‫فكان‬ ‫:‬ ‫[‬ ‫" الإنجيل‬ ‫: أقل‬ ‫القراءة )‬ ‫ولا‬ ‫أهل‬ ‫:‬ ‫49‬ ‫.‬ ‫وإنم لفى زبر الاولين>‬ ‫التوراة "‬ ‫("‬ ‫[‬ ‫المان‬ ‫ئدة‬ ‫وإئه لنزيل رث‬ ‫صتنيهصن!‬ ‫ثئم أوتيتبم‬ ‫؟ قالوا : لا ، قال‬ ‫القران‬ ‫ومهئمنا‬ ‫]‬ ‫.‬ ‫وفي قوله سبحاول‬ ‫عليه !‬ ‫إئرهم ومويمى >‬ ‫، أوتي‬ ‫فيراطا‬ ‫، فقال‬ ‫ال!تف‬ ‫!ف‬ ‫كثيرة‬ ‫قيراطا‬ ‫انفزقان!‬ ‫>‬ ‫[آل عمران‬ ‫بلسان عربئ شين !‬ ‫السنص!‬ ‫فأعطوا‬ ‫!اود‬ ‫ا!وك‬ ‫غروب‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫المنذرين‬ ‫أحاديث‬ ‫فاعطوا‬ ‫، ثئم عجزوا‬ ‫فأعطيتم‬ ‫:‬ ‫إلى‬ ‫يدته من‬ ‫[ الئساء : 361]‬ ‫لفى الفححف‬ ‫ص!لهشد بذلك‬ ‫صلاة‬ ‫("‬ ‫زبررا >‬ ‫في‬ ‫ئلناس! وانزل‬ ‫ئما بئن‬ ‫عك قفبك لتكون من‬ ‫العصر‬ ‫الله : هل‬ ‫قوله‬ ‫يايها‬ ‫من قي هدصى‬ ‫بالحق مصدقا‬ ‫وءاهينا داود‬ ‫النهار ، ثم‬ ‫الشمس‬ ‫" القران‬ ‫، و"‬ ‫، والاذأة‬ ‫قوله‬ ‫والابجيل !‬ ‫الكتب‬ ‫توله : <‬ ‫بين‬ ‫صليت‬ ‫"‬ ‫التورلة‬ ‫!‬ ‫الامين‬ ‫إخباز‬ ‫،‬ ‫وأنزل‬ ‫قدليته‬ ‫[الشعراء] . وفي‬ ‫وفي‬ ‫ودينه ، وأن أعطم‬ ‫هذه‬ ‫بالإيمان بها في‬ ‫وانزثآ إليك‬ ‫نزل به الرخ‬ ‫قال‬ ‫الكتب‬ ‫صحني‬ ‫يط.‬ ‫قوله جلت‬ ‫غرتجا‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫، وأنها‬ ‫النقلئة:‬ ‫نزل‬ ‫3‬ ‫، وما اتى بعض‬ ‫رسله‬ ‫ألممخلا ، و(" الإنجيل‬ ‫2 - إخباره - تعالى - عنها في قوله : <‬ ‫وفي‬ ‫كتاب‬ ‫!ورد‬ ‫الله داود‬ ‫("القران الكريم "‬ ‫وذلك‬ ‫الأدلة‬ ‫نبي‬ ‫للادلة‬ ‫تعالى من‬ ‫ليبلغوا عنه شرعه‬ ‫المنزل على‬ ‫المنزل على‬ ‫. وان‬ ‫وأحكامها‬ ‫"‬ ‫: الإيمان‬ ‫بكتب‬ ‫الله تعالى‬ ‫ا‬ ‫و"‬ ‫ما أنزل‬ ‫أوحاه إلى رسله‬ ‫الله‬ ‫" القران‬ ‫السادس‬ ‫بكتب‬ ‫الله / الأدلة النقلية‬ ‫بها‬ ‫فعملوا‬ ‫به حتى‬ ‫اجرا‬ ‫؟‬ ‫.‬ ‫أشاء‬ ‫" (1) .‬ ‫فتسرج‬ ‫فيقرأ‬ ‫يديه‬ ‫"‬ ‫(2) .‬
  • 21. ‫الإيمان بالقرا! الكريم‬ ‫وفي‬ ‫السخلا :‬ ‫قوله‬ ‫آتاه الله مالا فهو‬ ‫بعدي‬ ‫"‬ ‫إلا في‬ ‫لا حسد‬ ‫الله وسنة‬ ‫وقولوا آمنا بالذي‬ ‫4 -‬ ‫1‬ ‫: رجل‬ ‫اثنتين‬ ‫ينققه آناء الليل واناء النهار "‬ ‫: كتاب‬ ‫أنزل‬ ‫رسوله‬ ‫انن!‬ ‫إلينا وما أنزل‬ ‫إيمان الملايين من‬ ‫صفاته‬ ‫وأخبار‬ ‫الأدلة‬ ‫آتاه الله القرآن فهو‬ ‫(1)‬ ‫إليكم‬ ‫"‬ ‫واحد‬ ‫1 -‬ ‫تتضمن‬ ‫ومكان‬ ‫خلقه‬ ‫" (3) .‬ ‫واعتفادهم‬ ‫، وضمنها‬ ‫الجازم‬ ‫ما اراد من‬ ‫2 -‬ ‫كغيرهم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫والقوانين‬ ‫هم‬ ‫الرسل‬ ‫لكانت‬ ‫الوحي‬ ‫والوسالة ، فكانت‬ ‫المحققة للانسان‬ ‫الواسطة‬ ‫البشر يعيشون‬ ‫تضبع‬ ‫بموتهم ، وهحقى‬ ‫هذه‬ ‫3 - اذا لم يكن‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫والخير ؛ سهل‬ ‫، لإقامة‬ ‫الحجة‬ ‫محمد‬ ‫الاحكام‬ ‫الكتاب‬ ‫أعرض‬ ‫(‬ ‫[)‬ ‫(3)‬ ‫ا!‬ ‫حالا‬ ‫تكذيبه‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫الشامل‬ ‫لاعظم‬ ‫عنه فلم يأخذ‬ ‫البخاري‬ ‫السماوية‬ ‫تشربع‬ ‫بلاق‬ ‫الله‬ ‫وإنكار‬ ‫رسالة ولا واسطة‬ ‫تعالى يحمل‬ ‫رسالته‬ ‫(819/9)‬ ‫(732/3)‬ ‫.‬ ‫، فيضيح‬ ‫كتابا من‬ ‫، فكانت‬ ‫عند‬ ‫هذه‬ ‫والاخرى‬ ‫، وكان‬ ‫قد تضمنتها‬ ‫كتب‬ ‫الغرض‬ ‫الإلهية بلا شك‬ ‫.‬ ‫الزسل‬ ‫خاصة‬ ‫من‬ ‫الاصلي‬ ‫ولا ريب.‬ ‫ربه فيه التشربع والهداية‬ ‫حالا‬ ‫بإنزال الكتب‬ ‫تقضي‬ ‫السابع‬ ‫: الإيمان‬ ‫الله‬ ‫أنزله على‬ ‫على من سبق‬ ‫السابقة ، كما‬ ‫رباني ، تكفل‬ ‫بالقران‬ ‫خير‬ ‫ختم‬ ‫الكريم‬ ‫خلقه‬ ‫برسالة صاحبه‬ ‫منزله لمن أخذ‬ ‫(2)‬ ‫(4)‬ ‫رواه الحاكم‬ ‫أخذا‬ ‫من‬ ‫، وأفضل‬ ‫في‬ ‫أنبيائه‬ ‫من الزسل . وأنه نسخ‬ ‫المستدرك‬ ‫قوله تعالى‬ ‫كل‬ ‫به أن يسعد‬ ‫به بالشقاوة في الدارين (4) ، وأنه الكتاب‬ ‫.‬ ‫الأولى‬ ‫عباده المخلوقين‬ ‫رسالاتهم‬ ‫إنزال الكتب‬ ‫يقتضي‬ ‫حياتاه‬ ‫إنزال كتب‬ ‫.‬ ‫، كما أنزل غيره من الكتب‬ ‫الكتب‬ ‫، وما‬ ‫وروحه‬ ‫تتظلبه‬ ‫تعالى الخالق وبين‬ ‫تقتضي‬ ‫المسلم بأن القرآن الكريم ، كتاب‬ ‫رواه البخاري‬ ‫رواه‬ ‫الناس بعدهم‬ ‫الداعي إلى‬ ‫الفصل‬ ‫يؤمن‬ ‫بين‬ ‫الله‬ ‫كمالاته‬ ‫جسمه‬ ‫زمنا ثم يموتون ، فلؤ لم تكن‬ ‫الرسول‬ ‫الإلهية‬ ‫.‬ ‫الإنسان واحتياجه إلى ربه قي إصلاح‬ ‫التشريعات‬ ‫لما‬ ‫ووعده‬ ‫ولا تكذبوهم،‬ ‫له مسلمون‬ ‫زمان‬ ‫التاس من‬ ‫ووعيده‬ ‫أهل‬ ‫ونحن‬ ‫الإبمان في كل‬ ‫، وخيرة‬ ‫ما إن ممشكتم‬ ‫الكتاب‬ ‫به لن تضلوا‬ ‫العقلية:‬ ‫ضعف‬ ‫ودينه‬ ‫فيكم‬ ‫ا!سلا : " لا تصاقوا‬ ‫وأهل‬ ‫الى رسله‬ ‫شرائعه‬ ‫قوله :‬ ‫يتلوه آناء الليل وآناء النهار ، ورجل‬ ‫تركت‬ ‫، وإلهنا والهكم‬ ‫العلماء والحكماء‬ ‫، وبيان‬ ‫. وقي‬ ‫" (2) . وقوله‬ ‫بأن الله تعالى قد أنزل كتبا اوحاها‬ ‫غيبه‬ ‫2‬ ‫: <‬ ‫الوحيد‬ ‫(93/1)‬ ‫فمن‬ ‫اشغ‬ ‫نبينا‬ ‫ورسله‬ ‫بأحكامه سائر‬ ‫سالقة‬ ‫رسالة‬ ‫. وأنه‬ ‫قي الحياتين ، وتوعد‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫صحيح‬ ‫سداى‬ ‫ضمن‬ ‫ورواه‬ ‫فلا يفعل‬ ‫من‬ ‫الله سلامته‬ ‫مالك‬ ‫.. >‬ ‫بلاغا.‬ ‫الاية.‬
  • 22. ‫22‬ ‫النةص‬ ‫من‬ ‫والزيادة‬ ‫وذلك‬ ‫للادلة‬ ‫الأدئة‬ ‫، ومن‬ ‫التبديل‬ ‫حتى‬ ‫اليه عند‬ ‫أجل‬ ‫الحياة .‬ ‫اخر‬ ‫هذه‬ ‫الئقلئة:‬ ‫1 -‬ ‫الئقلية والعقلثة‬ ‫والتغيير ، وبقاءه‬ ‫يرفعه‬ ‫بالقرا!‬ ‫1‬ ‫الإيمان‬ ‫الكريم‬ ‫/ الأدلة لنقلية‬ ‫إخباره تعالى‬ ‫نذيرا >‬ ‫: 1‬ ‫[الفرقان‬ ‫اليك‬ ‫105‬ ‫]‬ ‫ء 2‬ ‫من‬ ‫مبب‬ ‫قوله : <‬ ‫اغمى >‬ ‫ظفه‬ ‫[‬ ‫لجفظون‬ ‫2‬ ‫قوله‬ ‫-‬ ‫[‬ ‫الحجر‬ ‫إخبار‬ ‫من‬ ‫القران‬ ‫وقوله‬ ‫: " ما من‬ ‫3‬ ‫او‬ ‫القرآن‬ ‫(1)‬ ‫ضنكا‬ ‫(3)‬ ‫أخرجه‬ ‫عيسى‬ ‫(4)‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(6)‬ ‫رواه ابو يعلى‬ ‫ثديدة‬ ‫ئستفبم‬ ‫جالمجم‬ ‫>‬ ‫ذتحري‬ ‫[فصلت‬ ‫مع‬ ‫في‬ ‫وعلمه‬ ‫قوله‬ ‫(6)‬ ‫"‬ ‫يسعه‬ ‫لم‬ ‫أعطي‬ ‫أن‬ ‫(819/9)‬ ‫ئده‬ ‫مف‬ ‫: <‬ ‫>‬ ‫أسسانء:‬ ‫[ا‬ ‫مضا‬ ‫لؤر و!تنب‬ ‫الله‬ ‫من الظلمت لص‬ ‫قوله : <‬ ‫ضن!‬ ‫انبع هداي‬ ‫فمن‬ ‫(1) ونخشرو‬ ‫: <‬ ‫يوم‬ ‫فلا‬ ‫ا!مة‬ ‫الئطل من بين يدته ولا من‬ ‫لاياليه‬ ‫قوله سبحاول‬ ‫.‬ ‫والترمذي‬ ‫(2907)‬ ‫: "‬ ‫الآيات‬ ‫اكثرهم‬ ‫إدا نحن‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫نزلنا ا!زكأ‬ ‫!4‬ ‫وءأئا‬ ‫ما مثله آمن‬ ‫ماجه‬ ‫(5)‬ ‫(7)‬ ‫رواه مسلم‬ ‫جمع‬ ‫ومثله‬ ‫اثنتين‬ ‫: رجل‬ ‫الله‬ ‫آتاه‬ ‫البشر‬ ‫عليه‬ ‫، وانما كان‬ ‫القيامة " (5) . وفي‬ ‫قوله‬ ‫الذي‬ ‫لو‬ ‫: "‬ ‫(6) .‬ ‫الله ووحيه‬ ‫له وعملهم‬ ‫أبو داود (10/5)‬ ‫(112)‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫" (2) . وفي‬ ‫ينفقه آناء الفيل وآناء النهار " (4) .‬ ‫تابعا يوم‬ ‫اكثرهم‬ ‫أخرجه‬ ‫الكتاب‬ ‫حسذ.إلا‬ ‫بأن القرا! كتاب‬ ‫وحفظ‬ ‫وابن‬ ‫اوتيت‬ ‫اتاه الله مالا فهو‬ ‫اكون‬ ‫المسلمين‬ ‫تلاوتهم‬ ‫وقوله‬ ‫الا اتباعي‬ ‫.‬ ‫اخر‬ ‫يئن‬ ‫إنا أنزلنا‬ ‫لكئم !ثيرا‬ ‫وبنصرجهم‬ ‫. وفي‬ ‫[‬ ‫: " الا إني‬ ‫من‬ ‫(2)‬ ‫.‬ ‫أؤحئنا‬ ‫هذا‬ ‫ص‬ ‫فإن له معيشة‬ ‫. وفي‬ ‫]‬ ‫صن!بيماشد‬ ‫، فارجو‬ ‫(7) من‬ ‫.‬ ‫[‬ ‫المان‬ ‫إلتك‬ ‫لفخاينين خصيما‬ ‫رسولنا‬ ‫: < وانه لكينث عريز !‬ ‫الا وقد‬ ‫حئا‬ ‫أبو داود (2541)‬ ‫بلفظ‬ ‫نبى‬ ‫الله الي‬ ‫الجازم بذلك‬ ‫: ضيفة‬ ‫الله ولا تكن‬ ‫للفلمين‬ ‫.‬ ‫]‬ ‫تعلم‬ ‫إيمان البلايين‬ ‫واعتفادهم‬ ‫>‬ ‫المنزل عليه‬ ‫الأنبياء‬ ‫اوحاه‬ ‫موسى‬ ‫-‬ ‫: 9‬ ‫:‬ ‫بما‬ ‫. وفي‬ ‫]‬ ‫ليكون‬ ‫قوله !ض‬ ‫عرر !ثير قد جاء-‬ ‫يتلوه آناء الليل واناء النهار ، ورجل‬ ‫أوتيته وحيا‬ ‫كان‬ ‫صزفى‬ ‫حميد‬ ‫رسوله‬ ‫فهو‬ ‫3‬ ‫القصص‬ ‫اتبع رضونه سبل السلم‬ ‫. وفي قوله !‬ ‫]‬ ‫: " خيركم‬ ‫قد‬ ‫أحسن‬ ‫يوسرو‬ ‫[‬ ‫بما ارهك‬ ‫ولعفوا‬ ‫أغرض عن‬ ‫تنزيل من حكيع‬ ‫>‬ ‫الغقلين‬ ‫علئلث‬ ‫>‬ ‫الحتف‬ ‫من‬ ‫لى‬ ‫!ومق‬ ‫لمجشقي‬ ‫طه‬ ‫نقض‬ ‫نزل الفرقان على عبدء‬ ‫?‬ ‫به اللا‬ ‫بادنه- ويهدلهم‬ ‫يضل‬ ‫نخن‬ ‫الناس‬ ‫جمأفل‬ ‫تبارك الذي‬ ‫?‬ ‫صهدي‬ ‫ولا‬ ‫: <‬ ‫قتله - لمن‬ ‫نحفوت من ال!تت‬ ‫!‬ ‫قوله : <‬ ‫قوله‬ ‫-لتخكم بين‬ ‫يرء،‬ ‫!نتم‬ ‫النور‬ ‫بذلك‬ ‫]‬ ‫بالحق‬ ‫. وفي‬ ‫في‬ ‫. وفي‬ ‫القزءان هـان !نت‬ ‫الكئف‬ ‫التاليه:‬ ‫وهو‬ ‫بما‬ ‫كتاب‬ ‫فيه من‬ ‫السنة‬ ‫حسن.‬ ‫(431/1)‬ ‫بليون وهو‬ ‫الف‬ ‫كتاب‬ ‫الص‬ ‫الإيمان‬ ‫الص.‬ ‫أوحاه‬ ‫.‬ ‫إلى‬ ‫شرائع‬ ‫. والإمام احمد‬ ‫رسوله،‬ ‫واحكام‬ ‫(131/4)‬ ‫.‬ ‫.‬