1
‫إعداد‬
‫محمد‬
‫عبدهللا‬
‫المنتصر‬

‫إن‬
‫الوظائف‬
‫يجب‬
‫أن‬
‫بنى‬ُ‫ت‬
‫على‬
‫أساس‬
‫التخصص‬
‫والت‬
‫قسيم‬
‫الدقيق‬
‫للعمل‬
‫مع‬
‫ضرورة‬
‫وجود‬
‫نظم‬
‫محكمة‬
‫للرقابة‬
.
2
‫النظرية‬ ‫منطوق‬
‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫أمريكا‬ ‫نظرية‬ ‫إلى‬ ‫نسبة‬ ‫كذلك‬ ‫يت‬ّ‫م‬‫س‬
American Theory

3
1
•
‫االنتق‬ ‫حرية‬ ‫للموظف‬ ‫يتيح‬ ‫بما‬ ‫المدى‬ ‫قصير‬ ‫التوظيف‬
‫بين‬ ‫ال‬
‫المختلفة‬ ‫المنظمات‬
.
2
•
‫الفردية‬ ‫والمسؤولية‬ ،‫فردية‬ ‫بصورة‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬
.
3
•
‫سريعة‬ ‫والترقية‬ ،‫وسنوي‬ ‫متكرر‬ ‫رسمي‬ ‫التقييم‬
.
4
•
‫المتخ‬ ‫الوظيفي‬ ‫والمسار‬ ‫والصريحة‬ ‫الرسمية‬ ‫الرقابة‬
‫صص‬
.
5
•
‫تجاه‬ ‫الدافعية‬ ‫يضعف‬ ‫مما‬ ‫بالموظف‬ ‫الجزئي‬ ‫االهتمام‬
‫ضعي‬ ‫تصبح‬ ‫الشخصية‬ ‫الصداقات‬ ‫وتكوين‬ ،‫المنظمات‬
‫فة‬
.

‫ان‬
‫مشاركة‬
‫العاملين‬
‫في‬
‫اإلدارة‬
‫هو‬
‫األساس‬
‫في‬
‫االرتقاء‬
‫بمستوى‬
‫اإلنتاج‬
.
4
‫النظرية‬ ‫منطوق‬
‫بالحرف‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫الياباني‬ ‫لألسلوب‬ ‫يرمز‬
J
‫لكلمة‬ ‫اختصار‬
Japanese

5
1
‫واق‬ ‫اجتماعية‬ ‫بيئة‬ ‫لتوفر‬ ‫نتيجة‬ ‫الحياة‬ ‫مدى‬ ‫العاملين‬ ‫توظيف‬
‫تصادية‬
2
‫الجماعية‬ ‫والمسئولية‬ ،‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫الجماعية‬ ‫المشاركة‬
3
‫بالتكرار‬ ‫سم‬ّ‫ت‬‫ي‬ ‫وال‬ ‫الرسمي‬ ‫غير‬ ‫التقييم‬
(
‫بعد‬
10
‫س‬
)
‫البطيئة‬ ‫والترقية‬ ،
4
‫المتخصص‬ ‫غير‬ ‫الوظيفي‬ ‫المسار‬
(
‫مهنة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ممارسة‬
-
‫داخلي‬
)
5
‫شمولي‬ ‫بالعاملين‬ ‫االهتمام‬
(
‫الرفاهية‬
-
‫الثقة‬
-
‫والمودة‬ ‫األلفة‬
-
‫العدال‬
‫ة‬
)

6
‫اليابانية‬ ‫اإلدارة‬ ‫نظرية‬ ‫تطبيق‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬
(
J
)
‫ولماذا؟‬ ‫أخرى؟‬ ‫بيئة‬ ‫في‬

7

8
‫اإلدارة‬ ‫ز‬ّ‫ي‬‫يم‬ ‫ما‬
‫اليابانية‬
‫اإلدارة‬ ‫عن‬
‫األمريكية‬
‫؟‬

9
1
-
‫التخطيط‬
2
-
‫التنظيم‬
3
-
‫التوظيف‬
4
-
‫القيادة‬
5
-
‫الرقابة‬
‫وظائف‬
‫االدارة‬

10

11

12

13

14

15

16
‫ظهرت‬
‫النظرية‬
‫في‬
‫اإلدارة‬
‫على‬
‫يد‬
‫عالم‬
‫اإلدارة‬
‫الياباني‬
‫وليام‬
‫اوتشي‬
William Ouchi
،
‫وقد‬
‫قامت‬
‫على‬
‫أساس‬
‫تحديد‬
‫األسباب‬
‫التي‬
‫جعلت‬
‫الشركات‬
‫اليابانية‬
‫تحقق‬
‫معدالت‬
‫ان‬
‫تاجية‬
‫أكبر‬
‫مقارنه‬
‫بالشركات‬
‫األمريكية‬
.
‫وقد‬
‫الحظ‬
‫اوتشي‬
‫أن‬
‫السبب‬
‫في‬
‫االنتاج‬
‫العالمي‬
‫للشركات‬
‫اليابانية‬
‫يعود‬
‫لبراعتها‬
‫ف‬
‫ي‬
‫إدارة‬
‫العنصر‬
‫البشري‬
‫وليس‬
‫للسياسات‬
‫االستثمارية‬
‫والنقدية‬
‫التى‬
‫تتبعها‬
‫تلك‬
‫الشر‬
‫كات‬
‫اليابانية‬
‫مع‬
‫نظيراتها‬
‫األمريكية‬
‫ووضعها‬
‫في‬
‫اطار‬
‫واحد‬
.
‫أطلق‬
‫اوتشي‬
‫المختصر‬
(
A
)
‫على‬
‫نمط‬
‫اإلدارة‬
‫األمريكية‬
‫وأطلق‬
‫مختصر‬
(
J
)
‫على‬
‫نمط‬
‫اإلدارة‬
‫اليابانية‬
‫وعمد‬
‫إلى‬
‫إيجاد‬
‫نظرية‬
‫في‬
‫االدارة‬
‫م‬ّ‫م‬‫تع‬
‫بقدر‬
‫االمكان‬
‫الطريقة‬
‫اليابا‬
‫نية‬
‫ولكن‬
‫ق‬ّ‫ب‬‫تط‬
‫في‬
‫منظمات‬
‫وبيئات‬
‫خارج‬
‫اليابان‬
‫واسماها‬
‫نظرية‬
(
Z
)
.
‫نظرية‬ ‫ظهور‬
z
‫اإلدارة‬ ‫في‬

17
‫التسم‬ ‫سبب‬
‫ية‬
‫اإلدارة‬ ‫عالم‬ ‫وضع‬
(
‫ماكجريجور‬
)
‫األولى‬ ‫النظرية‬ ‫أسمى‬ ‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫نظريتين‬
(
X
)
‫انتقدد‬ ‫حيث‬
،‫اإلدارة‬ ‫فدي‬ ‫الكالسيكية‬ ‫النظرية‬ ‫فيها‬
‫نظريدة‬ ‫فهدي‬ ‫الثانيدة‬ ‫النظريدة‬ ‫أمدا‬
(
Y
)
‫يعتبرهدا‬ ‫والتدي‬
‫دري‬‫د‬‫البش‬ ‫در‬‫د‬‫بالعنص‬ ‫دا‬‫د‬‫الهتمامه‬ ‫ه‬‫ا‬‫در‬‫د‬‫نظ‬ ‫دا‬‫د‬‫اتباعه‬ ‫دب‬‫د‬‫الواج‬ ‫دة‬‫د‬‫النظري‬
‫دريتين‬‫د‬‫نظ‬ ‫دار‬‫د‬‫هن‬ ‫أن‬ ‫دا‬‫د‬‫وبم‬ ،
‫دي‬‫د‬‫ف‬
‫دة‬‫د‬‫نظري‬ ‫دداهما‬‫د‬‫إح‬ ‫ده‬‫د‬‫إنتاجيت‬ ‫دة‬‫د‬‫لمعالج‬ ‫دري‬‫د‬‫البش‬ ‫در‬‫د‬‫العنص‬ ‫دى‬‫د‬‫عل‬ ‫دزان‬‫د‬‫ترك‬ ‫اإلدارة‬
(
X
)
‫دا‬‫د‬‫ونظرته‬
‫دة‬‫د‬‫نظري‬ ‫دة‬‫د‬‫والثاني‬ ‫دري‬‫د‬‫البش‬ ‫در‬‫د‬‫العنص‬ ‫دى‬‫د‬‫إل‬ ‫دلبيه‬‫د‬‫س‬
(
Y
)
،‫دة‬‫د‬‫اإليجابي‬ ‫دا‬‫د‬‫ونظرته‬
‫دد‬‫د‬‫أوج‬ ‫دذا‬‫د‬‫ل‬
‫دي‬‫د‬‫أوتش‬
‫نظرية‬ ‫وهي‬ ‫ثالثة‬ ‫نظرية‬
(
Z
)
‫المنظ‬ ‫إنتاجيدة‬ ‫لزيدادة‬ ‫كأسداس‬ ‫البشري‬ ‫العنصر‬ ‫على‬ ‫تركز‬
‫مدة‬
‫اليابانية‬ ‫البيئة‬ ‫غير‬ ‫البيئية‬ ‫مع‬ ‫ينسجم‬ ‫بما‬
.
‫للمتغيرات‬ ‫تبعا‬
(
X
,
Y
,
Z
)

18
‫النظرية‬ ‫منطوق‬
‫ضرورة‬
‫مراعاة‬
‫أن‬
‫التكامل‬
‫والترابط‬
‫بين‬
‫االنشطة‬
‫وبين‬
‫المهارات‬
‫في‬
‫اتخاذ‬
‫القرارات‬
‫الخاصة‬
‫باإلفراد‬
‫هو‬
‫أساس‬
‫تكوين‬
‫فرق‬
‫العمل‬
‫وأن‬
‫تكوين‬
‫هذه‬
‫الف‬
‫رق‬
‫أساس‬
‫القوة‬
‫وإدارة‬
‫التكامل‬
‫بين‬
‫المعلومات‬
‫والموارد‬
‫واألهداف‬
.

19
‫ال‬ ‫عليها‬ ‫تستند‬ ‫التي‬ ‫االفتراضات‬
‫نظرية‬

‫األجل‬ ‫قصيرة‬ ‫الوظيفة‬

‫الفردية‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬

‫الفردية‬ ‫المسؤولية‬

‫السر‬ ‫والترقية‬ ‫التقويم‬
‫يعة‬

‫متخصص‬ ‫وظيفي‬ ‫تدرج‬

‫الرقابة‬ ‫ووضوح‬ ‫صراحة‬

‫بالموظف‬ ‫الجزئي‬ ‫االهتمام‬

‫الحياة‬ ‫مدى‬ ‫الوظيفة‬

‫ه‬‫ا‬‫جماعي‬ ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬

‫الجماعية‬ ‫المسؤولية‬

‫والتقويم‬ ‫الترقية‬ ‫بطئ‬

‫وظيفي‬ ‫تدرج‬
‫غيرمتخصص‬

‫الرقابة‬ ‫ضمنية‬

‫بالموظف‬ ‫الكلي‬ ‫االهتمام‬

‫جل‬
‫أ‬
‫ال‬‫طويلة‬ ‫الوظيفة‬

‫الجماعية‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬‫اتخاذ‬

‫الفردية‬‫لية‬‫و‬‫المسؤ‬

‫والترقية‬‫التقويم‬‫بطئ‬

‫واضحة‬ ‫رقابية‬‫نظمة‬
‫أ‬
‫ا‬ ‫مع‬‫الرقابة‬ ‫ضمنية‬

‫معتدل‬‫بشكل‬ ‫متخصصة‬‫وظيفية‬‫ات‬‫ر‬‫مسا‬

‫وعائلته‬ ‫بالموظف‬ ‫الكلي‬‫الهتمام‬
‫النموذج‬
(
A
)
‫النموذج‬
(
J
)

20
‫خطوات‬
‫ل‬ّ‫التحو‬
‫للعمل‬
‫بالنظرية‬
(
Z
)
1
-
‫المنظمة‬ ‫إدارة‬ ‫تفهم‬
(
‫المديرون‬
)
‫اليابان‬ ‫اإلدارة‬ ‫ألسلوب‬
‫ية‬
.
2
-
‫الحالية‬ ‫المنظمة‬ ‫فلسفة‬ ‫وتوضيح‬ ‫تحليل‬
.
3
-
‫الجديدة‬ ‫الفلسفة‬ ‫وتوضيح‬ ‫شرح‬
.
4
-
‫القديمة‬ ‫الفلسفة‬ ‫مع‬ ‫الجديدة‬ ‫الفلسفة‬ ‫مقارنة‬
.
5
-
‫العمل‬ ‫وتصميم‬ ‫تنظيم‬ ‫إعادة‬
.
6
-
‫التحول‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫المعينة‬ ‫والنقابات‬ ‫االتحادات‬ ‫اطالع‬
.
7
-
‫يلي‬ ‫ما‬ ‫يتضمن‬ ‫مناسب‬ ‫وظيفيه‬ ‫خدمة‬ ‫نظام‬ ‫توفير‬
:
8
-
‫المشاركة‬ ‫مجاالت‬ ‫تشجيع‬
.
9
-
‫الشمولية‬ ‫العالقات‬ ‫تنمية‬
.
10
-
‫األعلى‬ ‫اإلداري‬ ‫المستوى‬ ‫في‬ ‫التنفيذ‬ ‫بدء‬
.

‫الوظيفي‬ ‫االستقرار‬ ‫تحقيق‬
.

‫للترقية‬ ‫نظام‬ ‫إقرار‬
.

‫األرباح‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫نظام‬ ‫إقرار‬
.

‫المعنوي‬ ‫الحوافز‬ ‫على‬ ‫التركيز‬
‫ة‬
.

21
‫نظرية‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫نهاية‬ ‫في‬
(
Z
)
‫أن‬ ‫إلى‬ ‫االشارة‬ ‫من‬ ‫البد‬
‫ت‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫األفكار‬ ‫من‬ ‫بالكثير‬ ‫غنية‬ ‫النظرية‬ ‫هذه‬
‫ستفيد‬
‫الخاصة‬ ‫ظروفها‬ ‫بحسب‬ ‫وذلك‬ ‫المنظمات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫منها‬
‫والمستقبلية‬ ‫التوسعية‬ ‫وخططها‬ ‫وإمكانياتها‬
.

‫واألنماط‬ ‫النظريات‬ ‫المبدع‬ ‫للمدير‬ ‫واإلدارة‬ ‫التنظيم‬ ‫أصول‬
‫االدارية‬
/
‫د‬
.
‫محمد‬
،‫الصيرفي‬
(
2006
)
‫والج‬ ‫الفردي‬ ‫اإلنساني‬ ‫السلوك‬ ‫دراسة‬ ‫التنظيمي‬ ‫السلوك‬
‫ماعي‬
‫االعمال‬ ‫منظمات‬ ‫في‬
/
‫د‬
.
،‫القريوتي‬ ‫محمد‬
(
2012
)
‫المعاصرة‬ ‫اإلدارة‬ ‫سيكولوجيا‬
/
‫د‬
.
،‫ثابت‬ ‫عادل‬
(
2005
)
‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫واألساليب‬ ‫الفكر‬ ‫تطور‬
/
‫د‬
.
،‫جبر‬ ‫صبحي‬
(
2005
)
22
1
2
3
4
‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫المعاصرة‬ ‫االتجاهات‬
/
‫أ‬
.
‫محمد‬
،‫الحريري‬
(
2012
)
‫اإلدارة‬ ‫في‬ ‫والمبادئ‬ ‫األساسيات‬
/
‫د‬
.
‫كامل‬
،‫المغربي‬
(
2000
)
‫في‬ ‫الياباني‬ ‫النموذج‬
‫اإلدرة‬
‫نظرية‬
(
(z
‫ج‬ ‫وليم‬
.
‫أويتشي‬
‫ياسين‬ ‫محمد‬ ‫حسن‬ ‫ترجمة‬
‫المدرسية‬ ‫و‬ ‫التعليمية‬ ‫اإلدارة‬
/
‫د‬
.
‫محمد‬
‫ناجي‬ ‫آل‬
5
6
7
8