الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
مراقد ذرية الرسول في ايران
1.
2. مراقد أبناء وذري ة رسول الله ( ص لى عليه وآله وسلم ) في ايران قصص سفر وهجرة أبناء وذري ة رسول الله ( ص لى عليه وآله وسلم ) إلى ايران
3. الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام - مشهد استحباب زيارة قبر الرضا ( عليه السلام ) في مشهد ( طوس خراسان إيران ) (1) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ):( ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مكروب إلا نفس الله كربه ، ولا مذنب إلا غفر الله له ذنوبه ) . (2) عن حمزة بن حمران، قال أبو عبد الله ( عليه السلام ):( تقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس، من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة ، وإن كان من أهل الكبائر . قلت له : جعلت فداك، وما عرفان حقه؟ قال : يعلم أنه إمام مفترض الطاعة غريب شهيد، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عزّ وجلّ أجر سبعين شهيدا ممن استشهد بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسلم على حقيقة ) . ( 3 ) قال أبي جعفر الصادق ( عليه السلام ):( يخرج رجل من ولد موسى اسمه اسم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيدفن بأرض طوس ـ وهي من خراسان ـ يقتل فيها بالسم فيدفن فيها غريبا ، فمن زاره عارفا بحقه ، أعطاه الله عزّ وجلّ أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل ). ( 4 ) عن يحيى بن سليمان المازنى ، قال أبي الحسن موسى ( عليه السلام ): ( من زار قبر ولدي علي وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه . قلت : كمن زار الله في عرشه ؟ فقال : نعم، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين، فأما الأربعة الذين هم من الأولين : فنوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ( عليهم السلام ). وأما الأربعة من الآخرين : محمد وعلي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ثم يمد الطعام فيقعد معنا زوار قبور الأئمة ، إلا أن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي ( عليه السلام )). ( 5 ) عن الحسن بن علي بن فضال، قال الرضا ( عليه السلام ): ( من زارني وهو يعرف ما أوجب الله تعالى من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة ، ومن كنا شفعاءه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس ). ( 6 ) قال الرضا ( عليه السلام ):( من زارني على بعد داري ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا، وعند الصراط ، وعند الميزان ) . كان قبر الإمام الرضا عليه السّلام في قرية صغيرة تسمى « سناباذ » أو ( نُوقان ) من قرى مدينة « طوس » وتوسّعت بمرور الزمن إلى مدينة تُسمّى بـ « المشهد » و تُعتبر مدينة مشهد المقدّسة إلى حدٍّ ما وريثةَ « طوس » التي كانت موجودة هناك قبل الإسلام
4. ( 7 ) قال أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ): ( من زار أبي ( عليه السلام ) فله الجنة ). ( 8 ) عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، قال أبا جعفر محمد بن علي الرضا ( عليه السلام ):( إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة، من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار ). ( 9 ) عن علي بن مهزيار قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ): جعلت فداك، زيارة الرضا ( عليه السلام ) أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ؟ فقال : ( زيارة أبي أفضل، وذلك أن أبا عبد الله ( عليه السلام ) يزوره ( كل الناس ) ، وأبي لا يزوره إلا الخواص من الشيعة ). ( 10 ) محمد بن سليمان قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ): عن رجل حج حجة الإسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج فأعانه الله على عمرته وحجه . ثم أتى المدينة فسلم على النبي ( صلى الله عيه وآله ). ثم أتاك عارفا بحقك يعلم أنك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه ، فسلم عليك . ثم أتى أبا عبد الله الحسين ( عليه السلام ) فسلم عليه . ثم أتى بغداد فسلم على أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) . ثم انصرف إلى بلاده ، فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج ، فأيهما أفضل : هذا الذي قد حج حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى ( عليه السلام ) فيسلم عليه ؟ قال : بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن ( عليه السلام ) أفضل ، وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم ، فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة ) . المص ا در : (1) ( وسائل الشيعة ج 14 ص 553 ) - (2) ( وسائل الشيعة ج 14 ص 554) – (3) ( وسائل الشيعة ج 14 ص 553) - (4) ( وسائل الشيعة ج 14 ص 564) – (5) ( وسائل الشيعة ج 14 ص 554) - (6) ( وسائل الشيعة ج 14 ص 550) – (7) ( وسائل الشيعة ج 14 ص 551) - (8) ( وسائل الشيعةج 14 ص 554) - (9) ( وسائل الشيعة ج 14 ص 562) - (10) ( وسائل الشيعة ج 14 ص 564)
5. ألا أيّـهـا القـبـرُ الغـريب مَحلُّهُ أيا عجَباً منهم يسمّونك « الـرضـا » أتعجـب لـلأجـلاف أن يتحيّفـوا لـقـد سَبـقَت فيـهم بفـضلِك آيةٌ بـ « طوسَ ».. عليكَ الساريانُ هَتُونُ وتَلْقاكَ منهم كَلْـحـةٌ وضـغـونُ ! مـعالـمَ دِيـنِ الله وهـو مُـبـينُ لـديَّ، ولـكـن مـا هـناك يقينُ
6. يـا أرضَ « طـوسٍ » سَقـاكِ اللهُ رحمتَهُ طـابـتْ بِقـاعُـكِ في الدنيا وزَيّنـهـا يا قـبرَه ! أنتَ قـبـرٌ قـد تـضـمّنَـه فـخـراً بـأنّـك مـغـبوطٌ بـجثّـتـهِ ماذا حَـوَيتِ من الخيرات يا « طوسُ » شخصٌ زكيٌّ بـ « سـنـا آباذَ » مرموسُ عِـلـمٌ، وحـلـمٌ، وتـطهـيرٌ وتقديسُ وبـالــمـلائكة الأبـرار مـحـروسُ
17. كنيتها : أم عبد الله وأم الحسن لقبها : كان الإمام علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) يسمّيها ( الصدّيقة ( ويقول فيها الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ): كانت صديقة لم يدرك في آل الحسن مثلها ) . زوجها : الأمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ( زين العابدين ) ابنائها : الأمام محمد بن علي ( الباقر ) وكان أول علوي يولد من أب وأم علويين وفاطمي من فاطميين، لأنه أول من اجتمعت لـه ولادة الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وبذلك فـ الأمام الحسن جد الأئمة الثمانية من ناحية الأم كراماتها : عن أبي الصباح عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : « كانت اُمّي قاعدة عند جدار فتصدّع الجدار وسمعنا هدّة شديدة، فقالت بيدها : لا وحقّ المصطفى ما أذن الله لك في السقوط، فبقي معلّقاً في الجو حتّى جازته، فتصدّق أبي عنها بمائة دينار « قال أبو الصباح : وذكر أبو عبد الله ( عليه السلام ) جدّته اُمّ أبيه يوماً، فقال : « كانت صدّيقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها حضورها كربلاء : حضرت السيّدة فاطمة مع زوجها الإمام زين العابدين ( عيه السلام ) وابنها الإمام الباقر ( عليه السلام ) ـ البالغ من العمر أربع سنوات ـ واقعة الطف في يوم عاشوراء ، ورأت ما جرى على آل الرسول ( عليهم السلام ) في ذلك اليوم من مصائب ومحن ، فقد شاهدت مصرعَ عمّها الحسين ( عليه السلام ) ، وقتل أخيها القاسم وبقية آل البيت والأصحاب الكرام ، وشاهدت زوجها العليل مكبّلاً بالأغلال . وفاتها : توفّيت السيّدة فاطمة ( عليها السلام ) في شيراز عام 117 هـ . فاطمة بنت الأمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
18.
19.
20.
21.
22.
23. وُلدت السيدة المعصومة ( عليها السلام ) في المدينة المنورة في الأول من شهر ذي القعدة 173 هـ . وهي أخت الرضا عليه السّلام لأمّه وأبيه، وأمها يُقال لها سَكَن النُّوبيّة، وقيل : نجمة؛ وكُنيتها أمّ البنين؛ سُمّيت بالطاهرة بعد ولادة الإمام الرضا؛ فالسيّدة المعصومة أخت الرضا عليه السّلام لأمّه وأبيه . وترعرعت في بيت الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، فورثت عنه من نور أهل البيت وهديهم وعلومهم ، وعُرِّفت على ألسنة الخواص بأنها : كريمة أهل البيت ( عليهم السلام ) . ولما أودع الرشيد ( لعنه الله ) الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، سجونه الرهيبة الواحد تلو الآخر، إلى أن اغتاله و استشهد بالسم عام ( 183 هـ ) في بغداد . عاشت مع إخوتها وأخواتها في كنف الإمام الرضا ( عليه السلام ) و لقبها بالمعصومة . رحلتها إلى خراسان و وفاتها قررت شدّ الرحال إلى خراسان، لتتحسّس عن أخيها الإمام والأمل يحدوها في لقائه حيّاً ، لكنّ وعثاء السفر ومتاعبه اللذينِ لم تعهدهما كريمة أهل البيت أقعداها عن السير، فلزمت فراشها مريضة في مدينة ساوة ، فأمرت بإيصالها إلى مدينة قم، فحمُلت إليها على حالتها تلك . استقبلها أشراف قم، وتقدّمهم موسى بن خزرج الأشعريّ، الذي أخذ بزمام ناقتها وقادها إلى منزله، وكانت في داره حتّى تُوفيّت سلام الله عليها بعد سبعة عشر يوماً وكان عمرها الشريف بين 22 - 28 عاماً فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليهم السلام )
24. فأمرهم موسى بن خزرج الأشعريّ بتغسيلها وتكفينها، وصلّى عليها، ودفنها في أرض كانت له، وهي الآن روضتها، وبنى عليها سقيفة من البَواري، إلى أن بَنَت زينب بنت محمّد الجواد عليه السّلام عليها قبّة . ( وفي بعض المصادر أنّ المأمون لمّا بلغته أخبار القافلة التي تحرّكت من المدينة إلى خراسان، وفيها اثنان وعشرون علَويّاً، وعلى رأسها السيّدة فاطمة بنت موسى عليها السّلام، وأنّ عدد أفراد القافلة يتعاظم كلّما تقدّمت في مسيرها، أوعز بالتصدّي لها، فتصدّى لها جماعة من جلاوزة النظام، وقتلوا وشرّدوا كلّ من كان فيها . وقيل إنّ السمّ دُسّ بعد ذلك إلى السيّدة المعصومة في مدينة ساوة، فلم تلبث إلاّ أيّاماً قليلة حتّى فارقت الحياة . ) استحباب زيارة قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر ( عليه السلام ) بقم 1) عن ابن الرضا ( عليه السلام ) قال :( من زار قبر عمتي بقم فله الجنة ). (1) 2) عن سعد عن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال : يا سعد عندكم لنا قبر . قلت : جعلت فداك قبر فاطمة بنت موسى عليهما السلام ؟ قال : نعم ، من زارها عارفا بحقها فله الجنة … ثم ذكر الزيارة وهي موجودة في مفاتيح الجنان . (2) 3) عن الصادق عليه السلام قال :( إن لله حرما وهو مكة ، ولرسوله حرما وهو المدينة ، ولأمير المؤمنين حرما وهو الكوفة ، ولنا حرما وهو قم ، وستدفن فيه امرأة من ولدي تسمى فاطمة من زارها وجبت له الجنة قال عليه السلام ذلك ولم تحمل بموسى أمه ). (3) المصادر :(1) وسائل الشيعةج 14 ص 576. (2) ( بحار الأنوارج 95 ص 265 ب 2 ح 1. وسائل الشيعة ج 14 ص 576 ) .(3) ( بحار الأنوارج 95 ص 265 ب 2 ح 2) .
25.
26.
27.
28.
29.
30.
31.
32. عبد العظيم بن عبد الله الحسني عليه السلام هو عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام . وكنيته أبو القاسم مدفون في الري من ضواحي طهران - إيران ورد عبد العظيم الري هاربا من السلطان وسكن سردبا في دار رجل من الشيعة، يعبد الله ويصوم نهاره ويقوم ليله ، و يخرج مستترا يزور قبر ق ري ب ا من مسكنه ، ف وصل خبره إلى الشيعة حتى عرفه أكثرهم . فمرض عبد العظيم ومات رحمه الله ، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه ، فإذا فيها : أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام . فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله صلى الله عليه واله ، قال له : إن رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالي ويدفن عند شجرة التفاح في باب عبد الجبار بن عبد الوهاب - وأشار إلى المكان الذي دفن فيه - فذهب الرجل ليشترى شجرة الرجل ومكانها من صاحبها . فقال له : أي شئ تطلب الشجرة ومكانها ؟ فأخبره بالرؤيا، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا، وأنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع المزرعة وقفا على الشريف والشيعة يدفنون فيه . ( بحار الأنوارج 95 ص 265 ب 2 ح 3 رجال النجاشي ص 173. ) استحباب زيارة قبر عبد العظيم بن عبد الله الحسني بالري ( وسائل الشيعة ج 14 ص 575 ب 93 ح [ 19849 ] 1. ) دخل على أبي الحسن علي بن محمد الهادي ( عليهما السلام ) رجل من أهل الري قال : دخلت على أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، فقال لي : أين كنت ؟ فقلت : زرت الحسين ( عليه السلام ) . فقال : أما إنك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي ( عليهما السلام ) .