SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 60
Baixar para ler offline
1
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫العالمى‬‫للمحاضر‬
2
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
3
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
4
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫البشرية‬ ‫الطاقة‬ ‫لقوة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ‫مؤسس‬(CTCPHE)‫باإليحاء‬ ‫للتويم‬ ‫الكندى‬ ‫والمركز‬ ،(CTCH)،
‫الكندى‬ ‫والمركز‬‫البشرية‬ ‫للتنمية‬(CTCHD)،‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬(CTCNLP).
‫كيوبس‬ ‫شركة‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ‫مؤسس‬(CIS).
‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫بالواليات‬ ‫انجليس‬ ‫بلوس‬ ‫ميتافيزيق‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الميتافيزيقا‬ ‫علم‬ ‫فى‬ ‫دكتور‬.
‫د‬.‫لعلم‬ ‫المؤلف‬ ‫هو‬ ‫الفقى‬ ‫إبراهيم‬(NCD)Neuro Conditioning DynamicsTM.
‫البشرية‬ ‫الطاقة‬ ‫قوة‬ ‫علم‬ ‫مؤسس‬(PHETM)Power Human EnergyTM.
‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫البرمجة‬ ‫فى‬ ‫معتمد‬ ‫مدرب‬(NLP)‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫األمريكية‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬.
‫المغناطيسى‬ ‫للتنويم‬ ‫األمريكية‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬ ‫المغناطيسى‬ ‫بالتنويم‬ ‫للعبلج‬ ‫معتمد‬ ‫مدرس‬.
‫الحياة‬ ‫بخط‬ ‫للعبلج‬ ‫معتمد‬ ‫مدرس‬TMTime Line Therapy.
‫بنيويورك‬ ‫للذاكرة‬ ‫األمريكى‬ ‫المعهد‬ ‫من‬ ‫الذاكرة‬ ‫فى‬ ‫معتمد‬ ‫مدرب‬.
‫والمؤسسات‬ ‫للشركات‬ ‫بكندا‬ ‫كيبيك‬ ‫حكومة‬ ‫من‬ ‫البشرية‬ ‫للتنمية‬ ‫معتمد‬ ‫مدرب‬.
‫من‬ ‫ريكى‬ ‫مدرب‬The Reiki Training Center of Canada‫ومن‬ ،‫بكندا‬Global Reiki Association
‫للفنادق‬ ‫األمريكية‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬ ‫البشرى‬ ‫السلوك‬ ‫فى‬ ‫األولى‬ ‫الشرف‬ ‫مرتبة‬ ‫على‬ ‫حاصل‬.
‫للفنادق‬ ‫األمريكية‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬ ‫والتسويق‬ ‫والمبيعات‬ ‫اإلدارة‬ ‫فى‬ ‫األولى‬ ‫الشرف‬ ‫مرتبة‬ ‫على‬ ‫حاصل‬.
‫على‬ ‫حاصل‬23‫البشرية‬ ‫والتنمية‬ ‫والتسويق‬ ‫والمبيعات‬ ‫واإلدارة‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫فى‬ ‫التخصصات‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫وثبلث‬ ‫دبلوم‬.
‫مونتلاير‬ ‫فى‬ ‫نجوم‬ ‫خمسة‬ ‫فنادق‬ ‫لعدة‬ ‫العام‬ ‫المدير‬ ‫منصب‬ ‫شغل‬–‫كندا‬.
‫لغات‬ ‫ثبلث‬ ‫إلى‬ ‫ترجمت‬ ‫مؤلفات‬ ‫عدة‬ ‫له‬(‫والعربية‬ ‫والفرنسية‬ ‫اإلنجليزية‬)‫العالم‬ ‫فى‬ ‫نسخة‬ ‫مليون‬ ‫من‬ ‫ألكثر‬ ‫مبيعات‬ ‫حققت‬.
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫درب‬500‫والعربية‬ ‫والفرنسية‬ ‫اإلنجليزية‬ ‫لغات‬ ‫بثبلث‬ ‫ويدرب‬ ‫يحاضر‬ ‫وهو‬ ،‫العالم‬ ‫حول‬ ‫محاضراته‬ ‫فى‬ ‫شخص‬ ‫ألف‬.
‫عام‬ ‫الغربية‬ ‫المانيا‬ ‫فى‬ ‫العالم‬ ‫بطولة‬ ‫فى‬ ‫مصر‬ ‫مثل‬ ‫وقد‬ ‫الطاولة‬ ‫تنس‬ ‫فى‬ ‫السابق‬ ‫مصر‬ ‫بطل‬1969.
‫ونرمين‬ ‫نانسى‬ ‫التوأم‬ ‫وابنتيهما‬ ‫أمال‬ ‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫بكندا‬ ‫مونتلاير‬ ‫فى‬ ‫يعيش‬.
5
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫الصفحة‬ ‫رقم‬
‫األول‬ ‫الجزء‬
‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫البرمجة‬ ‫هى‬ ‫ما‬11
‫عنها‬ ‫تاريخية‬ ‫ونبذة‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫البرمجة‬12
‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫المسبقة‬ ‫االفتراضات‬14
‫اإلدراك‬ ‫إطار‬34
‫الحسيات‬ ‫لغة‬40
‫التمثيلى‬ ‫النظام‬44
‫التمثيلى‬ ‫للنظام‬ ‫اللغوية‬ ‫التأكيدات‬46
‫الثانى‬ ‫الجزء‬
‫الرابـــط‬55
‫الرابط‬ ‫إليجاد‬ ‫األربعة‬ ‫النجاح‬ ‫مفاتيح‬56
‫الرابط‬ ‫استعمال‬ ‫كيفية‬57
‫الرابط‬ ‫ايجاد‬58
‫الرابط‬ ‫قوة‬ ‫تصعيد‬60
9
54
6
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫عنها‬ ‫تاريخية‬ ‫ونبذة‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫البرمجة‬.
‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫المسبقة‬ ‫االفتراضات‬.
‫اإلدراك‬ ‫إطار‬.
‫الحسيات‬ ‫لغة‬.
‫التمثيلى‬ ‫النظام‬.
‫التمثيلى‬ ‫للنظام‬ ‫اللغوية‬ ‫التأكيدات‬.
NLP PRESUPPOSITIONS
OUTCOME FRAME
SENSORY BASED LANGUAGE
REPRESENTATIONAL SYSTEM
PREDICATES
7
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫ما‬‫الذى‬‫دفعك‬‫أن‬‫تدرس‬
‫البرمجة‬‫اللغوية‬‫العصبية‬
‫ما‬‫الذى‬‫تخطط‬‫له‬‫بهذه‬‫المعلومات‬‫الجديدة‬‫؟‬
NLP‫؟‬
8
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫البرمجة‬:
‫تشير‬‫إلى‬‫مجموعة‬‫أفكارنا‬‫وأحاسيسنا‬‫وتصرفاتنا‬‫الناتجة‬‫عــن‬‫عاداتنا‬‫وخبراتنا‬
‫والتى‬‫تؤثر‬‫على‬‫اتصاالتنا‬‫بذاتنا‬‫وباآلخرين‬‫وعليها‬‫يسير‬‫نمط‬‫حياتنا‬…‫هذه‬‫مـن‬
‫الممكن‬‫تغييرها‬.
‫اللغوية‬:
‫تشير‬‫إلى‬‫قدرتنا‬‫على‬‫استخدام‬‫اللغة‬‫سواء‬‫عن‬‫طريق‬‫كلمات‬‫وجمل‬،‫محددة‬‫أو‬‫بدون‬
‫أية‬‫ألفاظ‬‫وذلك‬‫عن‬‫طريق‬‫اللغة‬‫الصامتة‬‫التى‬‫تعبر‬‫عنها‬‫أوضاع‬‫الجسم‬‫مثل‬
،‫الجلسة‬،‫الوقفة‬‫اإليماءات‬‫واإلشارات‬‫وأيضـا‬‫تعبيرات‬‫الوجـه‬،‫التـى‬‫تكشـف‬‫عـن‬
‫أســالـيب‬‫تفكيرنا‬‫واعتقاداتنا‬.
‫العصبية‬
‫تشير‬‫إلى‬‫جهازنا‬‫العصبى‬‫أى‬‫المسلك‬‫العقلى‬‫لحواسنا‬‫الخمس‬‫التى‬‫بها‬‫نرى‬‫ونسمع‬
‫ونحس‬‫ونتذوق‬‫ونشم‬.
‫يحقق‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫بها‬ ‫الـتى‬ ‫االمتياز‬ ‫لدرجــة‬ ‫باإلنســان‬ ‫الوصول‬ ‫وعلم‬ ‫فن‬ ‫هى‬
‫حياته‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫دائما‬ ‫ويرفع‬ ‫أهدافه‬.
‫قدراتنا‬ ‫مجموعة‬ ‫هى‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫فالبرمجة‬ ‫إذن‬
‫تمكننا‬ ‫إيجابية‬ ‫بإستراتيجية‬ ‫العقل‬ ‫لغة‬ ‫استخدام‬ ‫على‬
‫حياتنا‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬.
9
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫بدأ‬‫البحـث‬‫فـى‬‫البرمجـة‬‫اللغويـة‬‫العصبيـة‬‫فــى‬‫الستينات‬‫فى‬‫جامعــة‬‫سانتــا‬‫كــروز‬
SANTA CRUZ‫بالواليــات‬‫المتــحدة‬‫األمريـكيــة‬‫علــى‬‫يـد‬:
‫جـون‬‫جرينــدر‬JOHN GRINDER‫االستــاذ‬‫المسـاعــد‬،‫للغـويــات‬‫وريتشـــارد‬
‫بانـدلــر‬RICHARD BANDLER‫الذى‬‫كان‬‫طالبا‬‫فى‬‫علم‬‫النفس‬‫والرياضيات‬.
‫كانت‬‫ابحاثهما‬‫تهدف‬‫إلى‬‫تحليل‬‫واستطبلع‬‫النماذج‬‫التى‬‫تتحكم‬‫فى‬‫السلوك‬‫اإلنسانى‬
‫واتخـذا‬‫معالجيـن‬‫نفسـيين‬‫معروفين‬‫عالميــا‬‫بإنجازاتـهم‬‫الفائقـة‬‫فــى‬‫عملهم‬‫كنماذج‬
‫لهمـا‬‫مثـل‬:
1-‫فرتز‬‫بيرلز‬FRITZ PERLZ‫مؤسس‬‫علم‬GESTALT THERAPY
2-‫فرجينيا‬‫ساتير‬VIRGINIA SATIR‫األخصائية‬‫فـى‬‫عبلج‬‫مشـاكل‬‫العائلة‬
‫والتى‬‫استطاعت‬‫أن‬‫تجنب‬‫عديد‬‫من‬‫األزواج‬‫الوصول‬‫لحالة‬‫الطبلق‬‫وبواسطـة‬
‫طريقتها‬‫الفريدة‬‫فى‬‫االتصـاالت‬‫وإعـادة‬‫وضـع‬‫األمـور‬‫فـى‬‫إطـارهـا‬‫الصحيـح‬.
3-‫ميلتـن‬‫اريكســون‬MILTON ERICKSON‫المنـوم‬‫المغناطيسـى‬‫العالمـى‬
‫المشـهور‬‫الـذى‬‫وصف‬‫بأنه‬‫أبو‬‫العبلج‬‫الحديث‬‫عـن‬‫طـريق‬‫التنويـم‬‫المغناطيسى‬.
10
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫كان‬‫هـدف‬‫جرينـدر‬‫وبانـدلر‬BANDLER‫و‬GRINDER‫هــو‬‫تأسيـس‬‫نمــاذج‬
‫للسلوك‬‫اإلتصالى‬‫والتى‬‫كانت‬‫قد‬‫استخدمت‬‫بنجاح‬‫علـى‬‫يد‬‫معالـجين‬‫ناجحـين‬
‫لنقلهـا‬‫لآلخـرين‬Modeling..‫وكانـت‬‫نتيجـة‬‫ابحاثهمـا‬‫أن‬‫ابتـكرا‬‫نمـوذج‬‫يمـكن‬
‫استخـدامـه‬‫إليجاد‬‫سبل‬‫اتصال‬‫أفضل‬‫وتعليم‬‫أسرع‬‫وانجازات‬‫على‬‫مستوى‬‫أعلى‬.
‫ومنذ‬‫اكتشـاف‬‫الـبرمجة‬‫اللغوية‬‫العصبية‬NLP(‫النموذج‬)‫تم‬‫التوصل‬‫إلى‬‫نتائج‬
‫خارقة‬‫فى‬‫تغيير‬‫االعتقادات‬‫السلبية‬‫لؤلشخاص‬‫وفـى‬‫التحـكم‬‫فـى‬‫العواطـف‬
‫والتخلـص‬‫مـن‬‫المخـاوف‬‫غير‬‫المنطقيـة‬‫والذعـر‬‫وتغيير‬‫السـلوك‬‫السلـبى‬.
11
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
1-‫احترام‬‫وتقبل‬‫اآلخرين‬‫كما‬‫هم‬.
2-‫الخريطـة‬‫ليست‬‫هـى‬‫المنطقـة‬.
3-‫كل‬‫إنسان‬‫له‬‫فى‬‫تاريخ‬‫ماضيه‬‫جميع‬‫اإلمكانيات‬‫التى‬‫يحتاجها‬
‫إلنجاز‬‫تغيير‬‫إيجابى‬‫فى‬‫حياته‬.
4-‫يستخدم‬‫الناس‬‫أحسن‬‫اختيار‬‫لهم‬‫فى‬‫حدود‬‫اإلمكانيات‬‫المتاحة‬
‫فى‬‫وقت‬‫بعينه‬.
5-‫وراء‬‫كل‬‫سلوك‬‫توجد‬‫نية‬‫إيجابية‬.
6-‫لكل‬‫إنسان‬‫مستويان‬‫من‬‫االتصاالت‬:‫الواعى‬‫والبل‬‫واعى‬‫أو‬
‫الحاضر‬‫والباطن‬.
( NLP PRESUPPOSITIONS )
12
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
7-‫ليس‬‫هناك‬‫فشل‬‫ولكن‬‫هناك‬‫نتائج‬‫وخبرات‬.
8-‫الشخص‬‫األكثر‬‫مرونة‬‫يمكنه‬‫التحكم‬‫فى‬‫األمور‬.
9-‫معنى‬‫االتصال‬‫هو‬‫النتيجة‬‫التى‬‫تحصل‬‫عليها‬.
10-‫العقل‬‫والجسم‬‫يؤثر‬‫كل‬‫منهما‬‫على‬‫اآلخر‬.
11-‫إذا‬‫كان‬‫أى‬‫إنسان‬‫قادرا‬‫على‬‫فعل‬‫أى‬‫شىء‬‫فمن‬‫الممكن‬‫ألى‬
‫انسان‬‫آخر‬‫أن‬‫يتعلمه‬‫ويفعله‬.(‫التمثيل‬)“MODELING”
12-‫انا‬‫أتحكم‬‫فى‬،‫عقلى‬‫إذن‬‫أنا‬‫مسؤول‬‫عن‬‫نتائج‬‫أفعالى‬.
( NLP PRESUPPOSITIONS )
13
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫بالتحديد‬ ‫هى‬ ‫ما‬‫؟‬
‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫المسبقة‬ ‫االفتراضات‬
‫رؤية‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫االطار‬ ‫تضع‬ ‫التى‬ ‫االحتماالت‬ ‫مجموعة‬ ‫هى‬
‫الذات‬ ‫وقيمة‬ ‫المعلومات‬ ‫وجمع‬ ‫السلوك‬.‫البرمجة‬ ‫ممارس‬ ‫تمد‬ ‫وهى‬
،‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫فن‬ ‫وممارسة‬ ‫فهم‬ ‫من‬ ‫تمكنه‬ ‫التى‬ ‫اإلرشادية‬ ‫بالخطوط‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬
‫واآلخرين‬ ‫الناجح‬ ‫الممارس‬ ‫بين‬ ‫تفصل‬ ‫التى‬ ‫وهى‬.
14
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫كبيرة‬ ‫أمل‬ ‫بخيبة‬ ‫فيصابوا‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫يريدوهـم‬ ‫كمـا‬ ‫اآلخـرين‬ ‫يغيروا‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫يحـاول‬‫عنده‬ ‫انسان‬ ‫كل‬ ‫ألن‬
‫معينة‬ ‫بطريقة‬ ‫التصرف‬ ‫مـن‬ ‫تمكنـه‬ ‫التى‬ ‫بـه‬ ‫الخاصـة‬ ‫والـقدرات‬ ‫واالعتقادات‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬.
‫ففى‬‫مجال‬‫العمل‬‫مثبل‬‫قد‬‫يحاول‬‫صاحب‬‫العمل‬‫أن‬‫يضؽط‬‫على‬‫موظؾ‬‫ما‬‫ليمارس‬‫عمـله‬‫فـى‬‫المبيعـات‬‫رؼـم‬
‫قدرتـه‬‫عـلى‬‫االنتاج‬‫الوفير‬‫فى‬‫الحسابات‬‫والمراجعة‬‫مما‬‫يإدى‬‫إلـى‬‫شـعوره‬‫بؤحاسيس‬‫سلبيـة‬‫تكون‬‫احتمـاالت‬
‫نتابجهـا‬‫أنـه‬‫يترك‬‫العمـل‬‫نهابيا‬‫أو‬‫يكون‬‫عضوا‬‫ؼير‬‫منتــج‬‫فـى‬‫مجـال‬‫ال‬‫يحبـه‬‫وال‬‫يريـد‬‫أن‬‫يعمـل‬‫بـه‬‫وهـذه‬
‫نتابـج‬‫سلبية‬‫بالنسبة‬‫لصاحب‬‫العمل‬‫وأيضـا‬‫للمـوظؾ‬‫نفسـه‬.
‫ومثـال‬‫آخـر‬‫قـد‬‫يحدث‬‫بين‬،‫الزوجين‬‫أن‬‫يكـون‬‫الـزوج‬‫مولعــا‬‫بكــرة‬‫القــدم‬‫ومتابعـة‬‫أحداثهـا‬‫ومبارياتها‬
‫باستمرار‬‫فى‬‫حين‬‫تكون‬‫الزوجة‬‫بعيدة‬‫كل‬‫البعد‬‫من‬‫هذا‬،‫المجال‬‫وتكون‬‫اهتماماتـها‬‫منصبة‬‫على‬‫القراءة‬،‫مثبل‬
‫فإذا‬‫لم‬‫يقدر‬‫كـل‬‫منهمـا‬‫مـدى‬‫اهتـمامـات‬‫اآلخـر‬‫ويحـترم‬‫شعـوره‬،‫وأحاسيسه‬‫ستكون‬‫النتابـج‬‫سلبيـة‬‫قـد‬‫تـإدى‬
‫إلـى‬‫عواقـب‬‫وخيمـة‬.
‫وكممارس‬‫للبرمجة‬‫اللؽوية‬‫العصبية‬‫يجب‬‫عليك‬‫أن‬‫تحترم‬‫الشخص‬‫اآلخر‬‫كما‬،‫هو‬‫وال‬‫تنتقد‬‫تصرفاته‬‫أو‬‫تقارن‬
‫بينـه‬‫وبين‬،‫اآلخرين‬‫وال‬‫تحـاول‬‫أن‬‫تجعـله‬‫يتؽيـر‬‫حتـى‬‫يحـوز‬‫إعجابــك‬..‫كما‬‫قال‬‫كونفيوشس‬:
”‫ال‬‫تؽضب‬‫عندما‬‫ال‬‫تستطيع‬‫أن‬‫تؽير‬‫اآلخرين‬‫كما‬‫تريدهم‬‫أن‬،‫يكونوا‬‫ألنك‬‫فـى‬‫الواقـع‬‫تجد‬‫صعوبـة‬‫فى‬‫أن‬
‫تؽير‬‫نفسك‬‫كما‬‫تريد‬‫أن‬‫تكون‬“
‫وعلى‬‫ذلك‬‫ففهمك‬‫الصحيح‬‫لهذا‬‫المبدأ‬‫والعمل‬‫به‬‫سيجنبك‬‫مشاكل‬‫عديدة‬‫وأحاسيس‬‫وشعـور‬،‫سلبيـة‬
‫وسـترتفـع‬‫درجــة‬‫مهـارتــك‬‫وقدرتــك‬‫علــى‬‫االتصـال‬‫باآلخـرين‬‫و‬‫ستحظــى‬‫بحــب‬‫واحـترام‬‫الـناس‬.
1-
‫أفعل‬ ‫أن‬ ‫أحب‬ ‫ال‬
‫ولكنى‬ ‫مثله‬
‫وأقدره‬ ‫أحترمه‬.
15
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫هى‬ ‫ليست‬
-‫هـل‬‫حـدث‬‫أنـك‬‫كـنت‬‫تحـب‬‫صنفـا‬‫معينـا‬‫مـن‬‫أصنـاؾ‬‫الطعـام‬‫ثـم‬‫مـررت‬‫بتجـربة‬‫جعـلتك‬
‫تبتعد‬‫عـن‬‫هـذا‬‫الصـنؾ‬‫تمامـا‬‫؟‬
-‫أو‬‫هـل‬‫حـدث‬‫أن‬‫كـان‬‫لـك‬‫صديقــا‬‫حميمـا‬‫لسـنـين‬،‫طويــلة‬‫ثـم‬‫صـدر‬‫منـه‬‫شـيبـا‬‫أزعجــك‬
‫وجعلك‬‫تبتعد‬‫عنـه‬‫تمامـا‬‫وتقاطعــه‬‫إلــى‬‫أن‬‫قابـلك‬‫وشـرح‬‫لـك‬‫موقفــه‬‫ممــا‬‫جعــلك‬‫تشــعـر‬
‫بؤنـك‬‫قــد‬‫حمــلت‬‫المـوقـؾ‬‫أكـثر‬‫ممـا‬،‫يحتمـل‬‫وبالتالـى‬‫عادت‬‫العـبلقـة‬‫بينكما‬‫كما‬‫كانت‬‫؟‬
-‫أو‬‫هـل‬‫حـدث‬‫ألحـد‬‫مـن‬‫أصـدقابـك‬‫أن‬‫فقـــد‬‫وظيفتـه‬‫وأحـس‬‫بشـعور‬‫سلبى‬‫كبير‬‫ولكـن‬‫بعـد‬
‫فـترة‬‫قصيرة‬‫وجـد‬‫عمـبل‬‫آخـر‬‫أشعره‬‫بسـعادة‬‫وحيوية‬‫وجعله‬‫شاكرا‬‫لتركه‬‫للعمـل‬‫اآلخر‬‫؟‬
‫كل‬‫إنسان‬‫يواجه‬‫تحديات‬‫وضؽوط‬‫نفســية‬‫كبيرة‬‫فى‬،‫حياتـه‬‫ويشـعر‬‫بتعاسـة‬،‫حظـه‬‫ولكـن‬
‫مع‬‫مـرور‬‫الوقـت‬‫يجــد‬‫أن‬‫هــذه‬‫التحـديـات‬‫والضؽـوط‬‫لـم‬‫تكـن‬‫بالـخطورة‬‫التـى‬‫كانت‬‫تبـدو‬
،‫عليهـا‬‫وأنهـا‬‫قـد‬‫تكــون‬‫السـبب‬‫فى‬‫نجاحـه‬‫وسعـادته‬.
‫يعتقد‬‫بعض‬‫الناس‬‫أن‬‫شعـورهـم‬‫وأحاسيســهم‬‫السـلبية‬‫قـد‬‫تؽـيرت‬‫مع‬‫مـرور‬‫الـوقت‬‫ولكن‬‫فـى‬
‫الواقـع‬‫أن‬‫المدة‬‫الزمنية‬‫ليست‬‫هى‬‫العامل‬‫الذى‬‫ؼير‬‫أحاسيسه‬‫ولكن‬‫نظرته‬‫للتجربة‬‫والطريقة‬
‫التى‬‫يتذكرهـا‬‫بهـا‬‫هـى‬‫التى‬‫تؽيرت‬.
‫دعنا‬‫نقوم‬‫بهذه‬‫التجربة‬:
1-‫فكـر‬‫فـى‬‫مشكـلة‬‫ســببت‬‫لـك‬‫شــعورا‬‫ســلبيا‬.
2-‫فكر‬‫فيها‬‫كؤنها‬‫تحدث‬،‫اآلن‬‫وصؾ‬‫أحاسيسك‬.
3-‫فكر‬‫فى‬‫المشكلة‬‫مرة‬‫أخرى‬‫مع‬‫ادخال‬‫التعديبلت‬‫اآلتية‬:
-‫اضــؾ‬‫موســـيقى‬‫السـيرك‬‫أثنـاء‬‫اســترجاعك‬‫ألحـــداث‬‫المــشكلــة‬.
-‫تخيل‬‫أن‬‫كل‬‫األشخاص‬‫فى‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫لهم‬‫آذان‬‫مثـل‬‫آذان‬‫األرانــب‬.
4-‫فـكـر‬‫مـرة‬‫أخــرى‬‫فـى‬‫هـذه‬‫المشكلة‬..‫واآلن‬‫صؾ‬‫أحاسيسك‬!!‫سـتجد‬‫أن‬‫أحـاسيســـك‬
‫قـد‬‫تؽيـرت‬‫تمـامـا‬..‫هـذا‬‫يعنـى‬‫أن‬‫لكـل‬‫تجـربة‬‫فـى‬‫ذاكـرتنـا‬‫تركيبـه‬‫خاصـة‬،‫بهــا‬‫فإذا‬‫تؽير‬
‫أى‬‫شـىء‬‫مــن‬‫مكــونات‬‫هـذه‬‫التـجربة‬‫فســيتؽير‬‫مـعنى‬‫التجربــة‬‫تمـامـا‬.‫وأول‬‫من‬‫قـــال‬‫أن‬
‫الخـريطـة‬‫ليـست‬‫هـى‬‫المنطقـــة‬‫هــو‬‫عــالـم‬‫الرياضيـات‬‫البولنـدى‬”‫ا‬‫لفريد‬‫كورزيبسكى‬“‫وكان‬
‫يعنـى‬‫أن‬‫ادراكـك‬‫ألى‬‫شـىء‬‫أو‬‫نحـو‬‫أى‬‫شـخـص‬‫ال‬‫يعنـى‬‫حقيقــة‬‫هـذا‬‫الشـىء‬‫أو‬‫هذا‬‫الشخص‬
‫فعبل‬.‫وكممارس‬‫للبرمجـة‬‫اللغويــة‬‫العصبيــة‬‫يجـب‬‫أن‬‫تفهــم‬‫أن‬‫رأيـك‬‫فــى‬‫الحيـاة‬‫ال‬‫يعتبر‬
‫حقيقــة‬‫عـن‬‫الحيـاة‬،‫نفسهـا‬‫ولكنـه‬‫فـقط‬‫وجهـة‬،‫نظــر‬‫وعندما‬‫تتغير‬‫وجهة‬‫النظر‬
‫هذه‬‫فسيتغير‬‫معنى‬‫الحياة‬‫بالنسبة‬‫لك‬..
16
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
3-‫يحتاجها‬ ‫التى‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫ماضيه‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫إنسان‬ ‫لكل‬
‫حياته‬ ‫فى‬ ‫تلزمه‬ ‫التى‬ ‫اإليجابية‬ ‫التغييرات‬ ‫إلنجاز‬.
‫اليها‬ ‫بذاكرته‬ ‫يرجع‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫عظيمة‬ ‫وخبرات‬ ‫تجـارب‬ ‫ماضيـه‬ ‫تـاريـخ‬ ‫فــى‬ ‫إنســان‬ ‫لكــل‬
‫حياتـه‬ ‫أســلوب‬ ‫لتحسين‬ ‫منها‬ ‫ويستفيد‬.
‫التالية‬ ‫بالتجربة‬ ‫لنقم‬:
1-‫إيجابيا‬ ‫تؤثيرا‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫قرارا‬ ‫فيه‬ ‫واتخذت‬ ‫حياتك‬ ‫فى‬ ‫لك‬ ‫حدث‬ ‫إيجابى‬ ‫موقؾ‬ ‫إلى‬ ‫بذاكرتك‬ ‫عد‬
‫حيـاتـك‬ ‫فـى‬.
2-‫أحاسيسـك‬ ‫وصؾ‬ ،‫اآلن‬ ‫تحـدث‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫التجربة‬ ‫تعيش‬ ‫أنك‬ ‫تخيل‬.
‫الشخصية‬ ‫قدراتك‬ ‫فى‬ ‫وبثقة‬ ‫إيجابية‬ ‫بؤحاسيس‬ ‫تشعر‬ ‫سيجعلك‬ ‫هذا‬ ‫قطعا‬.
3-‫المســتقبل‬ ‫فـى‬ ‫قراراتـك‬ ‫اتـخاذ‬ ‫فـى‬ ‫األحاســيس‬ ‫هـذه‬ ‫اســتخدم‬.
‫التى‬ ‫السلبية‬ ‫للتجارب‬ ‫بذاكرتهم‬ ‫يعودون‬ ‫بل‬ ‫اإليجابية‬ ‫امكانياتهم‬ ‫الناس‬ ‫معظم‬ ‫يستخدم‬ ‫ال‬ ‫لؤلسؾ‬
‫تؤثيرا‬ ‫حياتهم‬ ‫على‬ ‫تإثر‬ ‫موفقة‬ ‫ؼير‬ ‫قرارات‬ ‫يتخذون‬ ‫يجعلهم‬ ‫مما‬ ‫الثقة‬ ‫وعدم‬ ‫اإلحباط‬ ‫إلى‬ ‫تإدى‬
‫سلبيا‬.
‫نفس‬ ‫واستخدم‬ ‫اإليجابية‬ ‫تجاربك‬ ‫إلى‬ ‫بذاكرتك‬ ‫دائما‬ ‫عد‬ ‫قرارا‬ ‫أى‬ ‫اتخاذ‬ ‫بصدد‬ ‫أنك‬ ‫حدث‬ ‫لو‬ ‫لذلك‬
‫اإليجابية‬ ‫احساساتك‬ ‫ونفس‬ ‫اإلستراتيجية‬.
‫وتعبت‬ ‫اجتهدت‬ ‫لقد‬
‫وحصلت‬ ‫تخرجت‬ ‫ولكنى‬
‫جامعية‬ ‫شهادة‬ ‫على‬.
‫قوى‬ ‫أنا‬.
‫فى‬ ‫ترقية‬ ‫عل‬ ‫حصلت‬
‫فى‬ ‫ثقتى‬ ‫بسبب‬ ‫العمل‬
‫الحكيمة‬ ‫وقراراتى‬ ‫نفسى‬
‫قوى‬ ‫أنا‬.
‫جبارة‬ ‫طاقة‬
‫دوافع‬
‫مرونة‬
‫استرخاء‬
‫سعادة‬
17
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
4-‫لهم‬ ‫اختيار‬ ‫أحسن‬ ‫الناس‬ ‫يستخدم‬
‫بعينه‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫المتاحة‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫حدود‬ ‫فى‬
‫نفســك‬ ‫فــى‬ ‫وقلــت‬ ‫الماضـى‬ ‫فــى‬ ‫معينــة‬ ‫لتجربة‬ ‫بذاكرتك‬ ‫عدت‬ ‫أن‬ ‫حدث‬ ‫هل‬:
”‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫للتصرؾ‬ ‫أحمق‬ ‫كنت‬ ‫كم‬“‫؟‬
‫ذلــك‬ ‫فـى‬ ‫قراراتهــم‬ ‫أن‬ ‫ويعتـبرون‬ ‫سابقـة‬ ‫تجـارب‬ ‫فـى‬ ‫النـاس‬ ‫مـن‬ ‫كثيـر‬ ‫يفــكر‬
‫تامــة‬ ‫وحماقــة‬ ‫ؼبـاء‬ ‫عـن‬ ‫عبارة‬ ‫كانت‬ ‫الحين‬.‫التـى‬ ‫بالســيدة‬ ‫يذكرنــى‬ ‫وهــذا‬
‫اتخذتها‬ ‫التى‬ ‫القرارات‬ ‫أســوأ‬ ‫أن‬ ‫لـى‬ ‫وقالــت‬ ‫كـندا‬ ‫فـى‬ ‫عــيادتـى‬ ‫فــى‬ ‫زارتنــى‬
‫زواجـها‬ ‫قـرار‬ ‫هـو‬ ‫كـان‬ ‫حيـاتهــا‬ ‫فـى‬!!‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫فـى‬ ‫مناقشتهــا‬ ‫وبعـد‬
‫اآلتــى‬ ‫لهـا‬ ‫اتضح‬:
1-‫بنــاء‬ ‫القــرارات‬ ‫أنسـب‬ ‫كـان‬ ‫اتخذتـه‬ ‫الـذى‬ ‫قرارهــا‬ ‫أن‬
‫الوقـت‬ ‫ذلـك‬ ‫فــى‬ ‫بهــا‬ ‫تحـيط‬ ‫كانـت‬ ‫التـى‬ ‫الظروؾ‬ ‫على‬.
2-‫قرارات‬ ‫تتخذ‬ ‫لكى‬ ‫تإهلها‬ ‫جديدة‬ ‫خبرات‬ ‫اكتسبت‬ ‫قد‬ ‫أنها‬
‫المستقبـل‬ ‫فـى‬ ‫أفضـل‬.
‫آخر‬ ‫مثال‬:
‫كان‬ ‫أنه‬ ‫لى‬ ‫وذكـر‬ ‫كـندا‬ ‫فـى‬ ‫األدويــة‬ ‫شركـات‬ ‫مـن‬ ‫لشركــة‬ ‫عامــا‬ ‫مديـرا‬ ‫قابلت‬
‫جــدا‬ ‫صعبا‬ ‫شيبـا‬ ‫هــذا‬ ‫أن‬ ‫يعتقــد‬ ‫كـان‬ ‫ألنـه‬ ‫الجمهــور‬ ‫أمــام‬ ‫يتكلـم‬ ‫أال‬ ‫قــرر‬ ‫قـد‬
‫أساعده‬ ‫أن‬ ‫منى‬ ‫وطلب‬ ،‫له‬ ‫بالنسبة‬.‫أمام‬ ‫التحدث‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫أصبح‬ ‫العبلج‬ ‫وبعد‬
‫يتوقعهــا‬ ‫يكـن‬ ‫لـم‬ ‫بسهولـة‬ ‫الجمهور‬.
‫حدث‬ ‫ما‬ ‫نرى‬ ‫دعنا‬:
‫أوال‬:‫رأيه‬ ‫فى‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫الجمهور‬ ‫أمام‬ ‫التحدث‬ ‫عدم‬ ‫وقـرر‬ ‫اختـار‬ ‫الشخـص‬ ‫هــذا‬
‫الناس‬ ‫أمـام‬ ‫نفســه‬ ‫إحـراج‬ ‫يجنبـه‬ ‫سليمـا‬ ‫قرارا‬.
‫ثانيا‬:‫هذا‬ ‫يواجه‬ ‫أن‬ ‫قرر‬ ،‫الصحيحة‬ ‫بالطريقــة‬ ‫ذلـك‬ ‫يفعــل‬ ‫كـيؾ‬ ‫تعــلم‬ ‫عندمــا‬
‫أحاسيس‬ ‫إلى‬ ‫السلبية‬ ‫أحاسيسه‬ ‫وتحولت‬ ،‫كـبيرا‬ ‫نجاحــا‬ ‫ذلك‬ ‫فــى‬ ‫ونجـح‬ ‫التحـدى‬
‫قويــة‬ ‫إيجابيــة‬.
18
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫و‬‫إذا‬‫أخذنا‬‫أيضا‬‫مثاال‬‫للشخص‬،‫المدخن‬‫فسنجد‬‫أنه‬‫قرر‬‫اختيار‬‫التدخين‬
‫واالستمتاع‬‫به‬‫رؼم‬‫علمه‬‫باألضرار‬‫الصحية‬‫التــى‬‫قــد‬‫تعـود‬‫عليـه‬‫من‬
‫جراء‬‫هذا‬‫القرار‬..‫ولكن‬‫إذا‬‫اضطرته‬‫ظروفه‬‫الصحية‬‫وتعليمات‬‫طبيبه‬
‫لتجنب‬،‫التدخين‬‫فسنجد‬‫أنه‬‫فى‬‫الؽالب‬‫سيبتعد‬‫عنه‬‫بقرار‬‫آخــر‬‫معاكـس‬
‫لقراره‬‫السابق‬.‫وفى‬‫كلتا‬‫الحالتين‬‫نجد‬‫أن‬‫هذا‬‫الشخص‬‫قــد‬‫بنـى‬‫قراراته‬
‫علــى‬‫أحســن‬‫الظــروؾ‬‫المحيطــة‬‫بــه‬‫فــى‬‫تــلك‬‫األوقــات‬‫بعينهــا‬.
‫ولذلك‬‫فعليــك‬‫أنت‬‫الممـارس‬‫للبرمجة‬‫اللغوية‬‫العصبية‬‫أن‬‫تعرف‬‫أن‬‫أى‬
‫شىء‬‫يفعــله‬‫االنسان‬‫يرتكـز‬‫علـى‬‫قيمـه‬‫واعتقاداتـه‬‫ويعتبـر‬‫هو‬‫أحسن‬
‫اختيار‬‫له‬‫فى‬‫تلك‬،‫اللحظــة‬‫وفهمــك‬‫لـهذا‬‫المـبدأ‬‫سيجعـلك‬‫متمكـنا‬‫مـن‬
‫االتصــال‬‫باآلخريـن‬‫بدرجــة‬‫عاليــة‬.
4-‫لهم‬ ‫اختيار‬ ‫أحسن‬ ‫الناس‬ ‫يستخدم‬
‫بعينه‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫المتاحة‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫حدود‬ ‫فى‬
19
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
5-‫إيجابية‬ ‫نوايا‬ ‫توجد‬ ‫سلوك‬ ‫كل‬ ‫وراء‬
‫إذا‬‫سـؤلت‬‫لصــا‬‫مثـبل‬‫لمـاذا‬‫ســرق‬‫؟‬
‫فربمـا‬‫ستكـون‬‫إجابته‬”‫لكى‬‫أطعـم‬،‫عابلتـى‬‫أو‬‫لكى‬‫أشترى‬،‫سـيارة‬‫أو‬‫ألصبـح‬‫فـى‬‫حالة‬
‫ميسرة‬‫ماديا‬“‫فسـيتضح‬‫لـك‬‫أن‬‫نـوايـاه‬‫إيجابيــة‬‫ولكـن‬‫بسـبب‬‫سـلوكـه‬‫الســلبى‬‫عوقــب‬‫بالسـجن‬.
‫ومثال‬‫آخر‬:
‫ذلـك‬‫الـزوج‬‫الـذى‬‫طلــب‬‫مـن‬‫زوجتــه‬‫أن‬‫تصحبــه‬‫إلــى‬‫ســهرة‬‫ممتعــة‬‫خــارج‬‫الـمــنزل‬‫وفـــى‬
‫نيتــه‬‫أن‬‫يســعدها‬‫بهــذه‬،‫الســهرة‬‫ولكــن‬‫زوجتــه‬،‫رفضـت‬‫وكـلمـــا‬‫ألـح‬‫الـزوج‬‫فــى‬،‫طلبـــــه‬
‫أصـرت‬‫هــى‬‫على‬‫الرفـض‬.‫وبـدأ‬‫الـزوج‬‫يثــور‬‫واتهــم‬‫زوجتـه‬‫بؤنهـا‬‫لـم‬‫تعــد‬‫تحبــه‬‫وتهتــم‬‫بـــه‬‫أو‬
‫تقدر‬‫أحاسيســه‬.‫وأخــيرا‬‫وبعــد‬‫فــترة‬‫صمــت‬‫قالــت‬‫الزوجــة‬‫واالبتسـامــة‬‫علــى‬‫وجههــــــا‬
”‫أنا‬‫حامل‬“‫ولـم‬‫يصــدق‬‫الزوج‬‫ما‬‫سمـع‬‫ألنهــم‬‫كـانا‬‫قــد‬‫تزوجــا‬‫مـنذ‬‫عشــر‬‫ســـنوات‬‫ولـــم‬
‫تنجــب‬‫طيلــة‬‫هـذه‬‫المــدة‬.‫فسـؤلها‬‫الزوج‬‫مـرة‬‫أخـرى‬”‫مـاذا‬‫قـلت؟‬“‫فـردت‬‫بصـوت‬‫دافــا‬
‫واالبتسـامــة‬‫علــى‬‫وجههـــا‬”‫علمت‬‫الـيوم‬‫مـن‬‫طبيبـى‬‫الخاص‬‫أننى‬‫حامل‬‫فــى‬‫الشـهر‬‫الثانى‬“
‫فمـا‬‫كـان‬‫مــن‬‫الـزوج‬‫إال‬‫أن‬‫اعــتذر‬‫لـزوجتــه‬‫بشـــدة‬‫عـن‬‫تصرفاتــه‬‫وحكمــه‬‫الخاطــا‬‫عليهــــا‬.
‫وانقلـب‬‫الموقـؾ‬‫إلــى‬‫فـرح‬‫وســرور‬‫بـدال‬‫مــن‬‫الؽـضـب‬‫واألحاسيـس‬‫السلبيــة‬.
‫فيجب‬‫عليـك‬‫أنت‬‫كممــارس‬‫للبرمجــة‬‫اللغويــة‬‫العصبيــة‬‫أن‬‫تفــرق‬‫دائمـا‬‫بيـن‬‫تصرفــات‬
‫الشخص‬‫وبين‬‫نواياه‬‫ألن‬‫الســلوك‬‫لــيس‬‫هــو‬‫الشــخص‬‫ذاتــه‬.
20
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
6-‫االتصال‬ ‫من‬ ‫مستويان‬ ‫إنسان‬ ‫لكل‬:‫واعى‬ ‫والبل‬ ‫الواعى‬
‫يتصرؾ‬ ‫وتجعلـه‬ ‫مصـيره‬ ‫تحدد‬ ‫التى‬ ‫العقلية‬ ‫االتصاالت‬ ‫من‬ ‫مستويان‬ ‫األرض‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫إنسان‬ ‫لكل‬
‫باخرى‬ ‫أو‬ ‫بطريقة‬..‫محددة‬ ‫وظابؾ‬ ‫منهما‬ ‫ولكل‬ ‫واعى‬ ‫البل‬ ‫والعقل‬ ‫الواعى‬ ‫العقل‬ ‫هما‬ ‫المستويان‬ ‫هذان‬
‫مستمــرة‬ ‫بصفــة‬ ‫أيضـا‬ ‫بــه‬ ‫ويتصــل‬ ‫اآلخـر‬ ‫فــى‬ ‫يإثــر‬ ‫منهمــا‬ ‫وكـل‬ ،‫مستـمرة‬ ‫بصفــة‬ ‫بهــا‬ ‫يقوم‬.
‫واعى‬ ‫البل‬ ‫والعقل‬ ‫الواعى‬ ‫للعقل‬ ‫األساسية‬ ‫الوظائف‬:
‫واعى‬ ‫البل‬ ‫العقل‬ ‫الواعى‬ ‫العقل‬
‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫و‬ ‫األشياء‬ ‫يعى‬ ‫ال‬.
‫بسهولة‬ ‫جديدة‬ ‫معلومات‬ ‫ويربط‬ ‫تلقائية‬ ‫بطريقة‬ ‫يفكر‬.
‫صامت‬.
‫استيعاب‬ ‫ويستطيع‬ ‫محدودة‬ ‫ال‬ ‫قدراته‬2‫مليار‬
‫الثانية‬ ‫فى‬ ‫معلومة‬.
‫المعلومات‬ ‫جميع‬ ‫بتخزين‬ ‫يقوم‬.
‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫الجسم‬ ‫تحركات‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫يتحكم‬.
‫اآلن‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫يعى‬.
‫بعينه‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫واحد‬ ‫شىء‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬.
‫متتابعة‬ ‫بطريقة‬ ‫يفكر‬(1،2،3‫الخ‬. )
‫ومحلل‬ ‫منطقى‬.
‫متكلم‬.
‫يستوعب‬ ،‫محدود‬ ‫تركيزه‬(7+‫أو‬-2)
‫بعينه‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫معلومة‬.
‫واعى‬ ‫البل‬ ‫العقل‬ ‫يبرمج‬.
‫الثانية‬ ‫فى‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫ملياران‬
7+‫أو‬-2
21
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
6-‫االتصال‬ ‫من‬ ‫مستويان‬ ‫إنسان‬ ‫لكل‬:‫واعى‬ ‫والبل‬ ‫الواعى‬
‫العقل‬ ‫ببرمجـة‬ ‫يقوم‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫فإنه‬ ‫الواعى‬ ‫للعقـل‬ ‫المحـدودة‬ ‫القدرات‬ ‫مـن‬ ‫الرؼـم‬ ‫وعلى‬
‫برمجته‬ ‫حسب‬ ‫علــى‬ ‫فقـط‬ ‫يتصرؾ‬ ‫ولكنــه‬ ‫األشياء‬ ‫يعى‬ ‫ال‬ ‫الذى‬ ‫واعى‬ ‫البل‬.‫حدث‬ ‫فإذا‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الرسالــة‬ ‫هــذه‬ ‫وكرر‬ ‫الطــابرات‬ ‫ركوب‬ ‫من‬ ‫يخاؾ‬ ‫أنه‬ ‫لنفسه‬ ‫شخص‬ ‫قال‬ ‫أن‬
‫يخـرج‬ ‫ثـم‬ ‫ذلك‬ ‫ببرمجــة‬ ‫واعـى‬ ‫البل‬ ‫العقـل‬ ‫فســيقوم‬ ‫وأحاسيسه‬ ‫شعوره‬ ‫اضافة‬ ‫مع‬ ‫مرة‬
،‫الطـابــرات‬ ‫ركـوب‬ ‫مــن‬ ‫الشــخص‬ ‫هـذا‬ ‫يمنـع‬ ‫لكـى‬ ‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫البرمجة‬ ‫هذه‬
‫ويعالــج‬ ‫خوفــه‬ ‫مـن‬ ‫يتخـلص‬ ‫أن‬ ‫الشخص‬ ‫هــذا‬ ‫يقرر‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫المنوال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ويستمر‬
‫الشخص‬ ‫تمكن‬ ‫جديـدة‬ ‫ببرمجـة‬ ‫واعى‬ ‫البل‬ ‫العقل‬ ‫برمجــة‬ ‫فى‬ ‫الواعــى‬ ‫العقـل‬ ‫فيبدأ‬ ‫منـه‬
‫بالطابرات‬ ‫السـفر‬ ‫مـن‬.
‫السلبيــة‬ ‫البرمجــة‬ ‫بتؽيير‬ ‫تبدأ‬ ‫أن‬ ‫العصبيـة‬ ‫اللؽويـة‬ ‫للبرمجـة‬ ‫كممارس‬ ‫أنت‬ ‫فعليك‬ ‫اذن‬
‫فــى‬ ‫ذلـك‬ ‫يـبرمـج‬ ‫أن‬ ‫قبـل‬ ‫لنفسـك‬ ‫تقولـه‬ ‫ما‬ ‫حـظ‬ ‫تبل‬ ‫و‬ ،‫سلبية‬ ‫أحاسيس‬ ‫لك‬ ‫تسبب‬ ‫التى‬
‫تتسبب‬ ‫قد‬ ‫آراء‬ ‫مـن‬ ‫اآلخـرين‬ ‫لـك‬ ‫يقولـه‬ ‫مـا‬ ‫تبلحـظ‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫وأيضا‬ ،‫واعى‬ ‫البل‬ ‫عقلك‬
‫سلبيــة‬ ‫بطريقــة‬ ‫برمجتــك‬ ‫فــى‬.
‫استخدامهما‬ ‫من‬ ‫سيمكنك‬ ‫واعى‬ ‫والبل‬ ‫الواعى‬ ‫لعقلك‬ ‫ومعرفتك‬ ‫الحقيقة‬ ‫لقوتك‬ ‫ففهمك‬
‫ويكون‬ ‫تعاستك‬ ‫تسبب‬ ‫قد‬ ‫التى‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫سعيدة‬ ‫حياة‬ ‫لتعيش‬ ‫وجه‬ ‫أكمل‬ ‫على‬
‫اآلخرين‬ ‫مساعدة‬ ‫بالتالى‬ ‫امكانك‬ ‫فى‬.
22
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
7-‫ونتائج‬ ‫خبرات‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ‫فشل‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬
‫عـن‬ ‫وبسإالـه‬ ،‫الكهربابـى‬ ‫المصبـاح‬ ‫اكتشاؾ‬ ‫فى‬ ‫إديسون‬ ‫توماس‬ ‫نجح‬ ‫تجربة‬ ‫آالؾ‬ ‫عشـرة‬ ‫بعـد‬
‫فشله‬ ‫سبب‬9999‫اجابتــه‬ ‫كانت‬ ،‫قبل‬ ‫مـن‬ ‫مـرة‬:”‫اكتشفت‬ ‫ولكننى‬ ‫أفشل‬ ‫لم‬ ‫أنا‬9999‫طريقــة‬
‫الكهربابى‬ ‫للمصباح‬ ‫أخيرا‬ ‫وصولى‬ ‫فى‬ ‫السبب‬ ‫هــى‬ ‫كانت‬ ‫ناجحــة‬ ‫ؼـير‬“.‫ديزنى‬ ‫والت‬ ‫عن‬ ‫أما‬
‫من‬ ‫عظيمة‬ ‫خبرات‬ ‫اكتسب‬ ‫ولكنه‬ ‫مرات‬ ‫سبع‬ ‫افبلسـه‬ ‫فــى‬ ‫تسببـت‬ ‫ضخمــة‬ ‫صعوبات‬ ‫واجه‬ ‫فقـد‬
‫العالميــة‬ ‫ديزنى‬ ‫مدينــة‬ ‫بنـاء‬ ‫فى‬ ‫أخيرا‬ ‫ينجـح‬ ‫جعـلته‬ ‫التحـديات‬ ‫هـذه‬.‫حدث‬ ‫ما‬ ‫أيضا‬ ‫ويحضرنى‬
‫مـن‬ ‫رفـض‬ ‫أنــه‬ ‫حيـث‬ ،‫المشهـورة‬ ‫للدجـاج‬ ‫كنتاكى‬ ‫مطاعــم‬ ‫صاحـب‬ ‫ساندرز‬ ‫لكولونيل‬1007
‫الدجــاج‬ ‫إعـداد‬ ‫فــى‬ ‫الخاصــة‬ ‫طريقتــه‬ ‫تقديـم‬ ‫علــى‬ ‫المطاعــم‬ ‫أصحاب‬ ‫أحد‬ ‫يوافق‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫مطعم‬
‫العالم‬ ‫أنحــاء‬ ‫جميـع‬ ‫فــى‬ ‫متواجــدة‬ ‫كنتاكــى‬ ‫مطـاعم‬ ‫أصبحت‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ،‫لزبابنه‬.‫فورد‬ ‫وهنرى‬
‫بدأت‬ ‫شخصيـا‬ ‫وأنا‬ ،‫عالميــا‬ ‫وناجحــة‬ ‫معروفــة‬ ‫فـورد‬ ‫سـيارات‬ ‫تصبـح‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫مرات‬ ‫ست‬ ‫أفلس‬
‫سنوات‬ ‫بثمان‬ ‫وبعدها‬ ‫أطبـاق‬ ‫ؼاسـل‬ ‫وظيفــة‬ ‫فــى‬ ‫صؽـير‬ ‫مطعـم‬ ‫فــى‬ ‫كــندا‬ ‫فــى‬ ‫لـى‬ ‫عمــل‬ ‫أول‬
‫كــندا‬ ‫فــى‬ ‫نـجوم‬ ‫الـخمس‬ ‫فنــادق‬ ‫أكـبر‬ ‫ألحـد‬ ‫العـام‬ ‫المديـر‬ ‫وظيفــة‬ ‫أشؽـل‬ ‫أصبـحت‬.
‫يتؽلبوا‬ ‫أن‬ ‫يستطيعون‬ ‫ولكنهم‬ ‫حياتهـم‬ ‫فــى‬ ‫كبـيره‬ ‫تحـديات‬ ‫يقابلــون‬ ‫الناس‬ ‫أؼـلب‬ ‫ان‬ ‫الـواقــع‬ ‫فــى‬
‫الحيــاة‬ ‫فــى‬ ‫ويســتمرون‬ ‫عليهــا‬.
‫الحالـة‬ ‫هـذه‬ ‫وفـى‬ ‫فشلهــم‬ ‫علـى‬ ‫اآلخـرين‬ ‫ويلومـون‬ ‫حظهـم‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫يندب‬ ‫الوقت‬ ‫نفـس‬ ‫وفــى‬
‫أهدافهــم‬ ‫لتحقيــق‬ ‫الذاتيــة‬ ‫قوتهــم‬ ‫يستخدمـون‬ ‫ال‬ ‫فهــم‬.
‫تحقيـق‬ ‫تستطيع‬ ‫لكــى‬ ‫تتعلمها‬ ‫جديدة‬ ‫دروسا‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫تحديات‬ ‫الى‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬ ‫فعليك‬ ‫لذلك‬
‫تقول‬ ‫التى‬ ‫اليابانية‬ ‫الحكمة‬ ‫وتذكر‬ ‫أهدافك‬:”‫ثمان‬ ‫وقعت‬ ‫واذا‬ ‫ثمانية‬ ‫فقف‬ ‫مرات‬ ‫سبع‬ ‫وقعت‬ ‫اذا‬
‫تسع‬ ‫فقف‬ ‫مرات‬“‫خـبرات‬ ‫اكتســبت‬ ‫فإنك‬ ‫الحالــى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫اهدافك‬ ‫تحقق‬ ‫ولم‬ ‫فعلت‬ ‫مهما‬ ‫وأنه‬
‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫اهدافك‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫ستمكنك‬ ‫رائعة‬.
23
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
8-‫يمكنه‬ ‫مرونة‬ ‫األكثر‬ ‫الشخص‬
‫األمور‬ ‫فى‬ ‫التحكم‬
‫المشى‬ ‫يستطيعون‬ ‫ولم‬ ‫المشى‬ ‫أطفالهم‬ ‫تعليم‬ ‫فى‬ ‫بدءوا‬ ‫عندما‬ ‫األمهات‬ ‫أن‬ ‫تعتقد‬ ‫هل‬
‫؟؟‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫المحاولة‬ ‫عن‬ ‫يتوقفوا‬ ‫أن‬ ‫األمهات‬ ‫هإالء‬ ‫قرروا‬ ‫أن‬ ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫من‬
‫منا‬ ‫أحدا‬ ‫المشى‬ ‫تعلم‬ ‫لما‬ ‫صحيحا‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫لو‬!!!!
‫أخيرا‬ ‫نجحوا‬ ‫وإصرارهم‬ ‫مرونتهم‬ ‫وبسبب‬ ‫الطرق‬ ‫بشتى‬ ‫المحاولة‬ ‫فى‬ ‫استمروا‬ ‫ولكنهم‬
‫المرونة‬‫تعتبر‬‫من‬‫أهم‬‫مبادئ‬‫ومقدمات‬،‫النجاح‬‫فاإلنسان‬‫المرن‬‫فى‬‫التعامل‬‫مع‬‫اآلخرين‬‫ومـع‬‫تحديـات‬‫الحيـاة‬
‫سيكون‬‫له‬‫القوة‬‫والتحكم‬‫فى‬‫األمور‬.‫أما‬‫اإلنسان‬‫الذى‬‫يصر‬‫على‬‫أراءه‬‫وال‬‫يحاول‬‫التعايش‬‫مع‬‫التؽيرات‬
‫المحيطة‬‫به‬‫سيكون‬‫نصيبه‬‫األحاسيس‬‫السلبية‬‫وضياع‬‫الفرص‬.
‫نؤخذ‬‫مثاال‬‫من‬‫الحياة‬‫العملية‬:‫فى‬‫الستينات‬‫كانت‬‫الساعات‬‫السويسرية‬‫منتشرة‬‫فـى‬‫العـالم‬‫وكان‬‫نصيبهـا‬‫أكثـر‬
‫مـن‬90%‫من‬‫السوق‬،‫العالمى‬‫هل‬‫تعتقد‬‫أنها‬‫الزالت‬‫تتمتع‬‫بهذا‬‫المركز؟‬‫طبعا‬‫ال‬!!‫فالساعات‬‫اليابانية‬‫أصبحت‬
‫تحتل‬‫أكثر‬‫من‬35%‫من‬‫األسواق‬‫العالمية‬‫بينما‬‫الساعات‬‫السويسرية‬‫أصبح‬‫نصيبها‬10%‫فقط‬!!!
‫والسبب‬‫هو‬‫عدم‬‫مرونة‬‫اإلدارة‬‫السويسرية‬‫وعدم‬‫التعديل‬‫السريع‬‫فى‬‫خطط‬‫عملهــم‬‫لكــى‬‫تتماشى‬‫مع‬‫احتياجات‬
‫المستهلك‬.
‫دعنا‬‫نؤخذ‬‫مثاال‬‫آخر‬‫من‬‫حياتنا‬‫الشخصية‬:‫لماذا‬‫نرى‬‫أن‬‫حاالت‬‫الطبلق‬‫فى‬‫تزايد‬‫مستمر‬‫فى‬‫أنحاء‬‫العالم؟‬
‫من‬‫ضمن‬‫األسباب‬‫هو‬‫عدم‬‫المرونة‬‫فى‬‫التعامل‬‫بين‬،‫الزوجين‬‫فعندمـا‬‫تقابلهـم‬‫بعض‬‫التحـديات‬‫يلجبون‬‫إلـى‬
‫أسهـل‬‫وأسرع‬‫لحلول‬‫وهو‬‫الطبلق‬‫ولؤلسؾ‬‫فإن‬‫المشكلة‬‫ال‬‫تقؾ‬‫عند‬‫هـذا‬‫الحـد‬‫فنرى‬‫أن‬‫بعـض‬‫الناس‬‫يتزوج‬
‫أكـثر‬‫مـن‬‫مـرة‬‫وينتهى‬‫بـه‬‫األمر‬‫الى‬‫الطبلق‬‫أكثر‬‫من‬‫مرة‬!!!
‫وفيما‬‫يختص‬‫بالحياة‬‫العابلية‬‫نرى‬‫أن‬‫بعض‬‫اآلباء‬‫واألمهات‬‫يربون‬‫أوالدهم‬‫بنفس‬‫الطريقة‬‫القديمــة‬‫التـى‬‫كانت‬
‫تتمـيز‬‫فـى‬‫معظم‬‫الوقت‬‫بالقسوة‬‫الشديدة‬‫وعدم‬‫احترام‬‫الشخصية‬‫المستقلة‬‫ألبنابهم‬‫ولذلك‬‫فهم‬‫يقومون‬‫ببرمجــة‬
‫أوالدهم‬‫بطريقـة‬‫سلبية‬‫والنتيجة‬‫هى‬‫المشاكل‬‫التى‬‫يسببها‬‫األبناء‬‫والتى‬‫تصل‬‫فى‬‫بعض‬‫األحيان‬‫الى‬‫االنحراؾ‬
‫والجرابم‬.
‫ومن‬‫ناحية‬‫االنصال‬‫باآلخرين‬‫نجد‬‫أن‬‫بعض‬‫الناس‬‫يثور‬‫بسرعــة‬‫شديدة‬‫إذا‬‫تعامل‬‫مــع‬‫شخص‬‫يختلـؾ‬‫عنــه‬
‫وال‬‫يوافــق‬‫على‬‫آرابه‬‫أو‬‫اذا‬‫واجه‬‫تحديات‬‫الحيـاة‬‫ولــذلك‬‫ينتهى‬‫بهـم‬‫األمــر‬‫الـى‬‫أن‬‫يصابون‬‫بؤمراض‬‫خطيـرة‬
‫مثـل‬‫أمــراض‬‫القلــب‬‫والقرحة‬‫والصداع‬‫المزمن‬‫وضؽط‬‫الدم‬‫المرتفــع‬‫إلـى‬‫آخـره‬..‫هذا‬‫معنـاه‬‫أن‬‫المرونـة‬
‫فـى‬‫التعامل‬‫مع‬‫األشياء‬‫ومع‬‫اآلخرين‬‫هو‬‫أساس‬‫قوى‬‫نحتاج‬‫أن‬‫نتعلمه‬‫ونمارسه‬‫حتى‬‫يصبح‬‫طبيعة‬‫ثانية‬‫فى‬
‫شخصياتنا‬.
24
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
8-‫يمكنه‬ ‫مرونة‬ ‫األكثر‬ ‫الشخص‬
‫األمور‬ ‫فى‬ ‫التحكم‬
‫لكى‬ ‫البلزمة‬ ‫المرونة‬ ‫عندك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫وكممارس‬
‫المحدود‬ ‫ونجاح‬ ‫وسعادة‬ ‫عديدة‬ ‫فرص‬ ‫أمامك‬ ‫تفتح‬ ‫إيجابية‬ ‫بطريقة‬ ‫الحياة‬ ‫تحديات‬ ‫مواجهة‬ ‫تستطيع‬.
‫التجربة‬ ‫بهذه‬ ‫نقوم‬ ‫دعنا‬:
1-‫معه‬ ‫التعامل‬ ‫فى‬ ‫صعوبة‬ ‫تجد‬ ‫شخص‬ ‫فى‬ ‫فكر‬.
2-‫أخيرا‬ ‫معه‬ ‫حدثت‬ ‫معينة‬ ‫مشكلة‬ ‫فى‬ ‫فكر‬.
3-‫شعورك‬ ‫وصؾ‬ ‫تتصرؾ‬ ‫وأنت‬ ‫نفسك‬ ‫الى‬ ‫وأنظر‬ ،‫مسرح‬ ‫شاشة‬ ‫على‬ ‫المشكلة‬ ‫تشاهد‬ ‫أنك‬ ‫تخيل‬.
4-‫شعورك‬ ‫وصؾ‬ ‫بطريقته‬ ‫وتتصرؾ‬ ‫دوره‬ ‫تمثل‬ ‫وأنت‬ ‫نفسك‬ ‫وشاهد‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫أنت‬ ‫أنك‬ ‫تخيل‬.
5-‫وفعالة‬ ،‫وايجابية‬ ،‫مرنة‬ ‫بطريقة‬ ‫باآلخرين‬ ‫االتصال‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫أنه‬ ‫وتعرؾ‬ ‫وتقدره‬ ‫تعرفه‬ ‫حكيم‬ ‫شخص‬ ‫فى‬ ‫فكر‬
..‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫كيفية‬ ‫منه‬ ‫وتعلم‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫وهو‬ ‫تخيله‬.
6-‫شعورك‬ ‫وصؾ‬ ،‫الجديدة‬ ‫باستراتيجيتك‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫وأنت‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫نفسك‬ ‫تخيل‬ ‫اآلن‬.
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫البرمجة‬ ‫فى‬ ‫يسمى‬ ‫التدريب‬ ‫هذا‬‫الثبلثة‬ ‫باألوضاع‬‫يلى‬ ‫كما‬ ‫وهم‬:
‫األول‬:‫شعورك‬ ‫وتوصؾ‬ ‫تتصرؾ‬ ‫وأنت‬ ‫لنفسك‬ ‫رإيتك‬.
‫الثانى‬:‫بطريقته‬ ‫وتتصرؾ‬ ‫هو‬ ‫بؤحاسيسه‬ ‫تشعر‬ ‫لكى‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫أنت‬ ‫بؤنك‬ ‫تخيلك‬
‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫يتصرؾ‬ ‫لماذا‬ ‫وتفهم‬.
‫الثالث‬:‫لشخصيته‬ ‫وتقمصك‬ ‫باآلخرين‬ ‫االتصال‬ ‫فى‬ ‫المرن‬ ،‫الحكيم‬ ‫الشخص‬ ‫فى‬ ‫تفكيرك‬
‫استراتيجيته‬ ‫وتمثيل‬.
‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫فى‬ ‫بالمرونة‬ ‫يمدك‬ ‫متكامل‬ ‫عقلى‬ ‫بتدريب‬ ‫قمت‬ ‫قد‬ ‫فانك‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬.
25
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
9-‫عليها‬ ‫تحصل‬ ‫التى‬ ‫النتيجة‬ ‫هو‬ ‫االتصال‬ ‫معنى‬
‫زارنى‬‫رجل‬‫فى‬‫الخمسين‬‫من‬‫عمره‬‫تقريبا‬‫ناجح‬‫فى‬‫حياته‬‫العملية‬‫ومتزوج‬‫وعنده‬‫أربعة‬،‫أوالد‬‫وكان‬‫حزينا‬‫جدا‬
‫وهو‬‫يقول‬‫لى‬‫أنه‬‫يشعر‬‫بوحدة‬‫شديدة‬‫وأن‬‫أوالده‬‫الذين‬‫أصبحوا‬‫فى‬‫العشرينات‬‫ال‬‫يقضون‬‫معه‬‫أى‬‫وقت‬‫حتى‬‫ولو‬
‫كانوا‬‫فى‬‫المنزل‬‫فهم‬‫يفضلون‬‫دابما‬‫أن‬‫يكونوا‬‫فى‬‫ؼرفتهم‬‫على‬‫أن‬‫يكونوا‬‫معه‬.‫فسؤلته‬:‫كيؾ‬‫كنت‬‫تعاملهم‬‫عندما‬
‫كانوا‬‫صؽار‬‫السن‬‫؟‬‫قال‬:‫كنت‬‫شديدا‬‫معهم‬‫وأعاقبهم‬‫بعنؾ‬‫لو‬‫أخطبوا‬.‫فسؤلته‬:‫وكيؾ‬‫تعاملهم‬‫اآلن؟‬‫فقال‬:
‫طبعا‬‫لم‬‫أعد‬‫أضربهم‬‫ولكن‬‫عقابى‬‫لهم‬‫مازال‬‫شديدا‬‫وأوجههم‬‫باستمرار‬‫لكى‬‫أعلمهم‬‫كيؾ‬‫يواجهون‬‫الحياة‬.‫فسؤلته‬:
‫هل‬‫ما‬‫زال‬‫والدك‬‫على‬‫قيد‬‫الحياة‬‫؟‬‫فقال‬:‫نعم‬.‫فسؤلته‬:‫وكيؾ‬‫كان‬‫يعاملك؟‬‫فقال‬:‫بقسوة‬‫شديدة‬‫جدا‬‫وكان‬
‫يضربنى‬‫كلما‬‫أخطؤت‬.‫فسؤلته‬:‫كم‬‫عمر‬‫والدك‬‫اآلن؟‬‫فقال‬:76‫سنة‬.‫فسؤلته‬:‫عندما‬‫كنت‬‫فى‬‫سن‬‫أوالدك‬‫هل‬
‫كنت‬‫تحب‬‫قضاء‬‫وقتك‬‫مع‬‫والدك؟‬‫فقال‬:‫بالطبع‬‫ال‬‫ألنى‬‫كنت‬‫أخاؾ‬‫منه‬‫جدا‬.‫فقلت‬‫له‬:‫وهذا‬‫ما‬‫يحدث‬‫تماما‬‫مع‬
‫أوالدك‬!!!‫فسؤلنى‬‫بعد‬‫فترة‬‫صمت‬:‫وماذا‬‫أفعل؟‬‫فسؤلته‬:‫هل‬‫تحب‬‫أوالدك؟‬‫قال‬:،‫نعم‬‫أحبهم‬‫جدا‬‫ألنهم‬‫أهم‬‫شىء‬
‫فى‬‫حياتى‬.‫فسؤلته‬:‫هل‬‫قلت‬‫لهم‬‫أنك‬‫تحبهم؟‬‫فقال‬:‫ال‬‫ألنى‬‫لم‬‫أتعود‬‫على‬‫اظهار‬‫شعورى‬‫لآلخرين‬‫ووالدى‬‫لم‬‫يقل‬
‫لى‬‫ولو‬‫مرة‬‫واحدة‬‫أنه‬‫يحبنى‬.‫فقلت‬‫له‬:‫ان‬‫طريقتك‬‫فى‬‫معاملتك‬‫ألوالدك‬‫أوصلتك‬‫الى‬‫نتابج‬‫تسبب‬‫لك‬‫األلم‬‫فدعنا‬
‫نجرب‬‫شيبا‬‫آخر‬.‫فقال‬‫أنا‬‫مستعد‬‫أن‬‫أعمل‬‫أى‬‫شىء‬.‫فقلت‬‫له‬:‫اختر‬‫أحد‬‫أوالدك‬‫وعبر‬‫له‬‫اليوم‬‫عن‬‫حبك‬
‫واهتمامك‬‫به‬.‫فقال‬:‫سؤحاول‬.‫وفى‬‫اليوم‬‫التالى‬‫ألح‬‫هذا‬‫الرجل‬‫فى‬‫مقابلتى‬،‫وتقابلنا‬‫وقال‬‫وعلى‬‫وجهه‬‫ابتسامة‬
،‫عريضة‬‫لن‬‫تصدق‬‫ما‬‫حدث‬،‫باألمس‬‫ففى‬‫حوالى‬‫الساعة‬‫العاشرة‬‫مساء‬‫كان‬‫نور‬‫ؼرفة‬‫ابنى‬‫الكبير‬‫خالد‬،‫مضاء‬
‫وبعد‬‫تردد‬‫طرقت‬‫الباب‬‫وسؤلته‬‫اذا‬‫كان‬‫من‬‫الممكن‬‫أن‬‫نتكلم‬‫معا‬‫ولو‬‫لبضعة‬،‫دقابق‬‫ففتح‬‫خالد‬‫الباب‬‫وعلى‬‫وجهه‬
‫تبدو‬‫الدهشة‬‫حيث‬‫كان‬‫من‬‫عادتى‬‫أن‬‫أدخل‬‫ؼرؾ‬‫أبنابى‬‫بدون‬،‫استبذان‬‫وقلت‬‫له‬:‫لقد‬‫أدركت‬‫اليوم‬‫أننى‬‫كنت‬
‫مقصرا‬‫فى‬‫حقك‬‫أنت‬‫وأخوتك‬‫ولكنى‬‫يهمنى‬‫جدا‬‫أن‬‫تعرؾ‬‫أننى‬‫أحبكم‬‫أكثر‬‫من‬‫حياتى‬‫نفسها‬‫وكانت‬‫معاملتى‬
‫القاسية‬‫لكم‬‫نابعة‬‫من‬‫خوفى‬‫الشديد‬‫عليكم‬‫ورؼبتى‬‫فى‬‫أن‬‫أصنع‬‫منكم‬‫رجاال‬‫أقوياء‬‫يواجهون‬‫الحياة‬‫وصعوباتها‬‫بثقة‬
‫وقوة‬.‫ولم‬‫أكد‬‫أكمل‬‫كبلمى‬‫حتى‬‫اندفع‬‫خالد‬‫نحوى‬‫والدموع‬‫تمؤل‬‫عينيه‬‫وتعانقنا‬‫لمدة‬‫طويلة‬‫ثم‬‫قال‬‫لى‬‫وهو‬‫فى‬
‫ؼاية‬‫التؤثر‬:‫كم‬‫انتظرت‬‫هذه‬‫اللحظة‬‫ألننى‬‫أحبك‬‫حبا‬‫كبيرا‬‫ولكنى‬‫لم‬‫أكن‬‫أدرى‬‫كيؾ‬‫أعبر‬‫عن‬‫هذا‬‫الحب‬‫الى‬‫أن‬
‫أتحت‬‫لى‬‫أنت‬‫هذه‬‫الفرصة‬..‫وبكيت‬‫معه‬‫من‬‫فرحتى‬‫وتبادلنا‬‫األحاديث‬‫عن‬‫ما‬‫يريد‬‫أن‬‫يفعله‬‫فى‬‫مستقبل‬‫حياته‬،
‫وكنت‬‫فخورا‬‫جدا‬،‫به‬‫واكتملت‬‫فرحتى‬‫عندما‬‫انضم‬‫الينا‬‫باقى‬،‫األبناء‬‫وقضينا‬‫معا‬‫وقتا‬‫جميبل‬‫نتبادل‬‫فيه‬،‫اآلراء‬
‫وشعرت‬‫فى‬‫أعماقى‬‫بؤننى‬‫كنت‬‫أفتقد‬‫شيبا‬‫هاما‬‫فى‬‫حياتى‬.
26
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
9-‫عليها‬ ‫تحصل‬ ‫التى‬ ‫النتيجة‬ ‫هو‬ ‫االتصال‬ ‫معنى‬
‫لى‬ ‫قال‬ ‫عندما‬ ‫تماما‬ ‫آخر‬ ‫شخصا‬ ‫أمام‬ ‫نفسى‬ ‫ووجدت‬:‫وسؤعوضهم‬ ‫جدا‬ ‫بؤبنابى‬ ‫سؤهتم‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ،‫ابراهيم‬ ‫دكتور‬ ‫يا‬
‫حنان‬ ‫من‬ ‫فاتهم‬ ‫عما‬.‫الى‬ ‫معا‬ ‫للذهاب‬ ‫وأبنابه‬ ‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫موعده‬ ‫عن‬ ‫يتؤخر‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫جدا‬ ‫متحمسا‬ ‫وخرج‬ ‫شكرنى‬ ‫ثم‬
‫المسرح‬.
‫حدث‬ ‫ما‬ ‫نرى‬ ‫اآلن‬ ‫دعنا‬:
‫النتابج‬ ‫تؽيرت‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫ؼير‬ ‫عندما‬ ‫ولكن‬ ‫تعاسته‬ ‫فى‬ ‫السبب‬ ‫كانت‬ ‫معينة‬ ‫بطريقة‬ ‫أبناءه‬ ‫يعامل‬ ‫كان‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬
‫أسعد‬ ‫حياة‬ ‫الى‬ ‫طريقه‬ ‫فى‬ ‫وأصبح‬.‫تقول‬ ‫صينية‬ ‫حكمة‬ ‫وهناك‬:
“‫أفعالك‬ ‫من‬ ‫تؽير‬ ‫أن‬ ‫فعليك‬ ،‫مختلفة‬ ‫نتابج‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫أن‬ ‫أردت‬ ‫اذا‬.“
‫االتصال‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫تعرؾ‬ ‫أن‬ ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫كممارس‬ ‫أنت‬ ‫فعليك‬ ‫ولذلك‬
‫تتوقعه‬ ‫كنت‬ ‫عما‬ ‫مختلفة‬ ‫النتيجة‬ ‫وكانت‬ ‫شيبا‬ ‫فعلت‬ ‫فإذا‬ ‫عليها‬ ‫تحصل‬ ‫التى‬ ‫النتيجة‬ ‫هو‬
‫تؤملها‬ ‫التى‬ ‫النتابج‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫طريقتك‬ ‫تؽير‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫فيجب‬.
27
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
10-‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫يؤثر‬ ‫والجسم‬ ‫العقل‬
‫تعيس‬ ‫أنا‬
‫بالمرض‬ ‫وأشعر‬
‫جدا‬ ‫سعيد‬ ‫أنا‬
‫بالبهجة‬ ‫وأشعر‬
‫والقوة‬
‫ينعكس‬‫ما‬‫تقوله‬‫لنفسك‬‫وما‬‫تفكر‬‫فيه‬‫على‬‫تعبيرات‬‫وجهك‬‫وتحركات‬،‫جسمك‬‫مما‬‫يإثر‬‫بالتالى‬‫على‬‫أحاسيسك‬
‫وفى‬‫نفس‬‫الوقت‬‫تإثر‬‫تحركات‬‫جسمك‬‫وتعبيرات‬‫وجهك‬‫على‬‫أحاسيسك‬.
‫دعنا‬‫نقوم‬‫بالتدريب‬‫التالى‬:
1-‫فكر‬‫فى‬‫شخص‬‫ال‬‫تحبه‬‫كما‬‫لو‬‫كان‬‫موجودا‬‫معك‬‫اآلن‬‫والحظ‬‫ما‬‫تقوله‬‫لنفسك‬‫وماذا‬‫يحدث‬‫لتعبيرات‬‫وجهك‬
‫وتحركات‬‫جسمك‬.‫هل‬‫قلت‬‫لنفسك‬‫مثبل‬:‫أنا‬‫سعيد‬‫جدا‬‫وكان‬‫على‬‫وجهك‬‫ابتسامة‬‫عريضة‬‫وشعرت‬‫بالنشاط‬
‫والحيوية‬‫؟‬‫طبعا‬‫ال‬!!!!‫فمن‬‫المحتمل‬‫أن‬‫تكون‬‫قد‬‫قلت‬‫لنفسك‬‫أشياء‬‫مثل‬:‫أنا‬‫ال‬‫أحب‬‫هذا‬،‫الشخص‬‫وبالتالى‬
‫فإن‬‫تعبيرات‬‫وجهك‬‫وتحركات‬‫جسمك‬‫ستتبع‬‫تفكيرك‬.
2-‫فكر‬‫فى‬‫شخص‬‫تحبه‬‫كما‬‫لو‬‫كان‬‫موجودا‬‫معك‬‫اآلن‬‫والحظ‬‫ما‬‫تقوله‬‫لنفسك‬‫وأيضا‬‫الحظ‬‫تعبيرات‬‫وجهك‬
‫وتحركات‬‫جسمك‬.‫هل‬‫قلت‬‫لنفسك‬‫أشياء‬‫مثل‬:‫أنا‬‫تعيس‬‫جدا‬‫وكان‬‫يبدو‬‫عليك‬‫الحزن‬‫أو‬‫الؽضب‬‫؟‬‫طبعا‬‫ال‬!!!
‫بل‬‫ستقول‬‫لنفسك‬:‫أنا‬‫سعيد‬‫جدا‬،‫لرإيته‬‫وستكون‬‫مبتسما‬‫وشاعرا‬‫بالنشاط‬‫والحيوية‬.
‫وهذا‬‫يعنى‬‫أن‬‫التمثيل‬‫الداخلى‬‫أو‬‫التحدث‬‫مع‬‫الذات‬‫سيإثر‬‫على‬‫تعبيرات‬‫وجهك‬‫وتحركات‬‫جسمك‬‫وبالتالى‬‫سيإثر‬
‫على‬‫شعورك‬‫وأحاسيسك‬‫وأيضا‬‫العكس‬‫صحيح‬.
‫فمن‬‫اليوم‬‫الحظ‬‫ما‬‫تقوله‬،‫لنفسك‬‫والحظ‬‫تؽيرات‬‫تعبيرات‬‫وجهك‬‫وتحركات‬‫جسمك‬‫وابدأ‬‫بالتؽيير‬‫فى‬‫الحال‬.
‫ففهمك‬‫لهذا‬‫المبدأ‬‫سيجعلك‬‫قادرا‬‫على‬‫التحكم‬‫فى‬‫شعورك‬‫وأحاسيسك‬‫ويجعلك‬‫أكثر‬‫سعادة‬.
28
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫نحن‬‫جميعا‬‫كبشر‬‫لنا‬‫عقل‬‫وجسد‬،‫وروح‬‫فإذا‬‫كان‬‫فى‬‫استطاعة‬‫أى‬
‫انسان‬‫أن‬‫يفعل‬‫أى‬‫شىء‬‫فى‬‫أى‬‫مجال‬‫فؤنا‬‫وأنت‬‫وكل‬‫انسان‬‫آخر‬‫يستطيع‬
‫أن‬‫يتعلمه‬‫ويتقنه‬‫ويعمله‬‫بنفس‬‫الطريقة‬‫وربما‬‫يتفوق‬‫عليه‬.
‫ولكن‬‫ذلك‬‫يعتمد‬‫على‬‫مبدأين‬‫أساسيين‬:
1-‫أن‬‫تريد‬‫فعبل‬‫عمل‬‫هذا‬‫الشىء‬.
2-‫أن‬‫تتعلم‬‫كيفيه‬‫عمله‬.
‫فى‬‫الواقع‬‫اذا‬‫نظرنا‬‫حولنا‬‫سنجد‬‫أن‬‫العالم‬‫بؤكمله‬‫مبنيا‬‫على‬‫مبدأ‬‫التمثيل‬MODELING.
‫فمثبل‬‫فى‬‫المجال‬‫الرياضى‬‫نجد‬‫أن‬‫البلعب‬‫الجديد‬‫يتعلم‬‫من‬‫مدربه‬‫كيفيه‬‫أصول‬،‫اللعب‬‫فؤنا‬‫مثبل‬‫تعلمت‬‫تنس‬
‫الطاولة‬‫عن‬‫طريق‬‫مشاهدة‬‫أبطال‬‫مصر‬‫وبعد‬‫ذلك‬‫تدربت‬‫على‬‫يد‬‫أعظم‬‫المدربين‬‫المصريين‬‫فى‬‫ذلك‬،‫الوقت‬
‫وقد‬‫كنت‬‫شديد‬‫اإلعجاب‬‫بالبلعب‬‫الدولى‬‫الروسى‬‫األصل‬‫جمسكوؾ‬‫وكنت‬‫ألعب‬‫مثله‬‫تماما‬‫وأتخيل‬‫نفسى‬‫أفكر‬
‫بنفس‬‫طريقته‬‫وأتحرك‬‫بنفس‬‫مهارته‬‫أثناء‬‫التدريب‬‫وفى‬‫خارج‬‫المبلعب‬‫كنت‬‫أتابع‬‫نفس‬‫طريقته‬‫فى‬‫اختيار‬
‫الطعام‬‫وكان‬‫ذلك‬‫من‬‫ضمن‬‫األسباب‬‫الربيسية‬‫التى‬‫جعلتنى‬‫أحصل‬‫على‬‫بطولة‬‫مصر‬‫لسنوات‬‫عديدة‬.
‫وفى‬‫ميدان‬‫الصناعة‬‫نجد‬‫مثبل‬‫أن‬‫نجاح‬‫اليابانيون‬‫فى‬‫مجال‬‫صناعة‬‫السيارات‬‫مبنى‬‫على‬‫هذا‬،‫المبدأ‬‫فما‬‫كان‬
‫عليهم‬‫اال‬‫أن‬‫أخذوا‬‫سيارة‬‫فورد‬‫الى‬‫اليابان‬‫ودرسوا‬‫طريقه‬‫تركيبها‬‫وصنعها‬‫ثم‬‫ابتكروا‬‫سياراتهم‬‫مثل‬‫الهوندا‬
‫والتويوتا‬.
‫وينطبق‬‫هذا‬‫على‬‫المجال‬،‫الفنى‬‫فنجد‬‫أن‬‫بعض‬‫الممثلين‬‫والمؽنيين‬‫الشبان‬‫يسيرون‬‫على‬‫نمط‬‫المشاهير‬‫فى‬
‫األداء‬.
‫وفى‬‫الواقع‬‫فقد‬‫بنيت‬‫البرمجة‬‫اللؽوية‬‫العصبية‬‫على‬‫مبدأ‬‫التمثيل‬MODELING‫فنجد‬‫أن‬‫باندلر‬
BANDLER‫وجريندر‬GRINDER‫قاما‬‫بتمثيل‬‫استراتيجية‬‫فرجينيا‬‫ساتير‬VIRGINIA SATIR
‫فى‬‫عبلج‬‫مشاكل‬‫األسرة‬‫وأيضا‬‫قاما‬‫بتمثيل‬‫استراتيجية‬‫ميلتون‬‫اريكسون‬MILTON ERICKSON
‫فى‬‫العبلج‬‫عن‬‫طريق‬‫التنويم‬،‫المؽناطيسى‬‫وفرتز‬‫بيرليز‬FRITZ PERLS‫للعبلج‬‫بطريقته‬‫المسماة‬
(‫جيستالت‬)GESTALT‫وؼيرهم‬..‫واستطاعا‬‫بالتحديد‬‫معرفة‬‫ما‬‫كان‬‫يفعله‬‫هإالء‬‫المتخصصون‬‫المتميزون‬
‫بقدرتهم‬‫الفابقة‬‫فى‬‫الحصول‬‫على‬‫نتابج‬‫رابعة‬‫فى‬‫العبلج‬،‫النفسى‬‫وقاما‬‫بكتابة‬‫ذلك‬‫فى‬‫كتبهما‬‫وتدريسه‬‫فى‬
‫محاضراتهما‬‫فى‬‫جميع‬‫أنحاء‬‫العالم‬.
‫ولذلك‬‫فعليك‬‫أوال‬‫أن‬‫تحدد‬‫هدفك‬،‫بدقة‬‫وأن‬‫يكون‬‫عندك‬‫الرؼبة‬‫لتحقيق‬‫هذا‬،‫الهدؾ‬‫وللوصول‬‫لذلك‬
‫بطريقة‬‫أسرع‬‫وأكثر‬‫ضمانا‬‫يمكنك‬‫القيام‬‫بطريقة‬‫التمثيل‬MODELING‫ب‬‫ؤن‬‫تجد‬‫الشخص‬‫الذى‬‫كان‬‫عنده‬
‫نفس‬‫الهدؾ‬‫واستطاع‬‫تحقيقه‬‫بنجاح‬‫وتتبع‬‫نفس‬‫طريقته‬‫وخطواته‬‫حتى‬‫تحصل‬‫عل‬‫نفس‬‫النتابج‬‫الذى‬‫حصل‬
‫عليها‬.
11-‫فمن‬ ‫شىء‬ ‫اى‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫انسان‬ ‫أى‬ ‫كان‬ ‫اذا‬
‫ويفعله‬ ‫يتعلمه‬ ‫أن‬ ‫آخر‬ ‫إنسان‬ ‫ألى‬ ‫الممكن‬MODELING
29
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
12-‫أفعالى‬ ‫نتائج‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫أنا‬ ‫إذن‬ ‫عقلى‬ ‫فى‬ ‫أتحكم‬ ‫أنا‬
‫فى‬‫إحدى‬‫محاضراتى‬‫فى‬‫لويزيانا‬‫بالواليات‬‫المتحدة‬‫األمريكية‬‫قالت‬‫لى‬‫سيدة‬‫فى‬‫األربعينات‬‫من‬‫عمرها‬:”‫أنا‬
‫تركت‬‫عملى‬‫بسبب‬‫مديرى‬‫الذى‬‫كان‬‫يكرهنى‬‫كرها‬‫شديدا‬‫فهو‬‫انسان‬‫معقد‬‫ال‬‫يحب‬‫اال‬‫نفسه‬‫فقط‬‫وهو‬‫مكروه‬‫من‬
‫جميع‬‫الموظفين‬‫فى‬‫الشركة‬“‫فسؤلتها‬:‫وماذا‬‫تفعلين‬‫اآلن؟‬‫فقالت‬:‫وجدت‬‫عمبل‬‫فى‬‫مكان‬‫آخر‬‫ولكن‬‫لؤلسؾ‬‫الشديد‬
‫وجدت‬‫أن‬‫مدير‬‫الشركة‬‫الجديدة‬‫صورة‬‫طبق‬‫األصل‬‫من‬‫المدير‬‫السابق‬!!!‫فسؤلتها‬:‫وماذا‬‫ستفعلين؟‬
‫قالت‬:‫ال‬‫أعرؾ‬‫ولكنى‬‫أفكر‬‫جديا‬‫فى‬‫االستقالة‬!!!‫فسؤلتها‬‫وعندما‬‫تستقيلى‬‫ما‬‫ذا‬‫ستفعلين؟‬‫قالت‬:‫سؤبحث‬‫عن‬‫عمل‬
‫فى‬‫مكان‬‫آخر‬..‫فسؤلتها‬:‫وماذا‬‫سيحدث‬‫لو‬‫كان‬‫المدير‬‫الجديد‬‫مثل‬‫المديرين‬‫اآلخرين‬‫هل‬‫ستستمرين‬‫فى‬‫الهروب؟‬
‫فلم‬‫تجب‬!!!
‫فقلت‬‫لها‬:‫اذا‬‫كانت‬‫هناك‬‫فعبل‬‫مشكله‬‫فهى‬‫ليست‬‫فى‬‫هإالء‬‫األشخاص‬‫ولكن‬‫فى‬‫الطريقة‬‫التى‬‫تدركين‬‫بها‬‫األمور‬
‫وأيضا‬‫بسبب‬‫اعتقاداتك‬‫الشخصية‬..‫ثم‬‫سؤلتها‬:‫هل‬‫يوجد‬‫أحد‬‫فى‬‫عابلتك‬‫يتصرؾ‬‫بنفس‬‫طريقة‬‫هإالء‬‫الناس‬‫؟‬
‫فقالت‬:‫نعم‬‫أبى‬‫فمنذ‬‫أن‬‫كنت‬‫صؽيرة‬‫وأبى‬‫يعاملنى‬‫بقسوة‬‫وبؽضب‬‫شديد‬‫وكان‬‫يريد‬‫أن‬‫يتحكم‬‫فى‬‫كل‬‫حياتى‬
‫وتصرفاتى‬.‫وأضافت‬‫بحزن‬‫وهى‬‫تبكى‬:‫أنا‬‫ال‬‫أحب‬‫أن‬‫يتحكم‬‫فى‬‫حياتى‬‫أحد‬.‫فسؤلتها‬:‫هل‬‫أنت‬‫متزوجة؟‬‫قالت‬
‫كنت‬‫متزوجة‬‫من‬‫رجل‬‫كان‬‫يبدوا‬‫طيبا‬‫ولكن‬‫مع‬‫مرور‬‫الوقت‬‫اكتشفت‬‫أنه‬‫يريد‬‫أن‬‫يتحكم‬‫فى‬‫حياتى‬‫فطلبت‬‫منه‬
‫الطبلق‬‫وأنا‬‫اآلن‬‫أعيش‬‫بمفردى‬.‫فقلت‬‫لها‬:‫اذن‬‫فالمشكلة‬‫لم‬‫تكن‬‫المديرين‬‫ولكن‬‫فى‬‫الصورة‬‫الموجودة‬‫فى‬‫ذهنك‬
‫عن‬‫والدك‬‫وكلما‬‫قابلت‬‫أحدا‬‫يتكلم‬‫أو‬‫ينظر‬‫اليك‬‫بنفس‬‫الطريقة‬‫فإن‬‫عقلك‬‫الباطن‬‫يضع‬‫أمامك‬‫البرمجة‬‫السابقة‬‫عن‬
‫والدك‬‫ولذلك‬‫تحاولين‬‫البعد‬‫عن‬‫هذا‬‫الخطر‬‫الذى‬‫يسبب‬‫لك‬‫األلم‬‫أليس‬‫كذلك‬‫؟‬‫فقالت‬:‫نعم‬.‫فقلت‬:‫أال‬‫تعتقدين‬
‫أن‬‫الوقت‬‫قد‬‫حان‬‫للتخلص‬‫من‬‫البرمجة‬‫السلبية‬‫السابقة‬‫والبدء‬‫فى‬‫مواجهة‬‫تحديات‬‫الحياة‬‫من‬‫خبلل‬‫قوتك‬‫الذاتية‬‫؟‬
‫فقالت‬:‫نعم‬‫أنا‬‫مستعدة‬‫أن‬‫أفعل‬‫أى‬‫شىء‬‫لكى‬‫أقضى‬‫على‬‫هذا‬‫الشعور‬‫الذى‬‫يكاد‬‫يقتلنى‬.
‫فقمنا‬‫بعمل‬‫عبلج‬‫لتؽيير‬‫العقابد‬‫السلبية‬(‫وهذا‬‫ما‬‫سنتكلم‬‫عنه‬‫بالتفصيل‬‫فيما‬‫بعد‬)‫و‬‫بعد‬‫العبلج‬‫طلبت‬‫منها‬‫أن‬
‫تتخيل‬‫نفسها‬‫فى‬‫موقؾ‬‫من‬‫المواقؾ‬‫الصعبة‬‫مع‬‫شخص‬‫متحكم‬،‫فبعد‬‫أن‬‫قامت‬‫بعمل‬‫ذلك‬‫سؤلتها‬:‫ما‬‫هو‬‫شعورك‬
‫اآلن؟‬‫فقالت‬:‫أشعر‬‫بهدوء‬‫داخلى‬‫كبير‬‫وأنظر‬‫الى‬‫الشخص‬‫وأركز‬‫تفكيرى‬‫على‬‫نواياه‬‫وليس‬‫على‬‫تصرفاته‬
‫وأحاول‬‫أن‬‫أفهم‬‫مضمون‬‫رسالته‬‫وأتكلم‬‫بثقة‬‫تامة‬.‫قلت‬‫لها‬‫أريدك‬–‫اآلن‬-‫أن‬‫ترجعى‬‫بذاكرتك‬‫الى‬‫الماضى‬
‫وتتخيلى‬‫نفسك‬‫مع‬‫والدك‬‫وصفى‬‫أحاسيسك‬.
‫ففعلت‬‫ثم‬‫قالت‬:‫أشعر‬‫براحة‬‫لم‬‫أعرفها‬‫من‬‫قبل‬‫وبدأت‬‫أفهم‬‫نوايا‬‫والدى‬‫عندما‬‫كان‬‫شديدا‬‫فى‬‫تربيتى‬‫ألنه‬‫كان‬
‫يريد‬‫أن‬‫يرانى‬‫ناجحة‬‫بتفوق‬‫وسعيدة‬‫فى‬‫حياتى‬.‫فسؤلتها‬:‫ما‬‫الذى‬‫تعلمته‬‫اليوم؟‬‫فقالت‬:‫أننى‬‫أنا‬‫المسإولة‬‫عن‬
‫تصرفاتى‬‫وأفعالى‬‫وليس‬‫اآلخرين‬‫وتعلمت‬‫أيضا‬‫أن‬‫أكون‬‫مرنة‬‫فى‬‫التعامل‬‫مع‬‫الناس‬‫وان‬‫لم‬‫أستطع‬‫اقناعهم‬
‫فسؤحاول‬‫بطريقة‬‫أخرى‬‫حتى‬‫أصل‬‫الى‬‫هدفى‬‫ألن‬‫الهروب‬‫لن‬‫يزيدنى‬‫اال‬‫شعورا‬‫باألحاسيس‬‫السلبية‬.
30
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
12-‫أفعالى‬ ‫نتائج‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫أنا‬ ‫إذن‬ ‫عقلى‬ ‫فى‬ ‫أتحكم‬ ‫أنا‬
‫وهذا‬‫يدل‬‫على‬‫أن‬‫كل‬‫انسان‬‫مسإول‬‫مسإولية‬‫كاملة‬‫عن‬‫حياته‬‫وتصرفاته‬‫فعندما‬‫يبدأ‬‫فى‬‫لوم‬‫اآلخرين‬‫فهو‬‫يفقد‬
‫قوته‬‫الذاتية‬‫ولكن‬‫عندما‬‫يتحمل‬‫مسإولية‬‫حياته‬‫ويفكر‬‫فى‬‫الحلول‬‫للتحديات‬‫التى‬‫تقابله‬‫فإنه‬‫يوجه‬‫عقله‬‫الباطن‬
‫بقوته‬‫البلمحدودة‬‫حتى‬‫يساعده‬‫فى‬‫أيجاد‬‫الحل‬‫المناسب‬.‫فمعرفتك‬‫وتقبلك‬‫لهذا‬‫المبدأ‬‫واستعدادك‬‫لتحمل‬
‫مسإولياتك‬‫فى‬‫الحياة‬‫ستجعلك‬‫قادرا‬‫على‬‫توجيه‬‫قدراتك‬‫وامكانياتك‬‫الشخصية‬‫نحو‬‫حياة‬‫أفضل‬‫وأكثر‬‫سعادة‬‫مما‬
‫يسهل‬‫لك‬‫بلوغ‬‫أهدافك‬.
‫من‬ ‫التصرف‬ ‫على‬ ‫نفسك‬ ‫وعود‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫المبادئ‬ ‫هذه‬ ‫قراءة‬ ‫فى‬ ‫ابدأ‬ ‫اليوم‬ ‫فمن‬
‫كبيرة‬ ‫بطريقة‬ ‫حياتك‬ ‫ستتحسن‬ ‫كيف‬ ‫بنفسك‬ ‫وسترى‬ ‫لك‬ ‫ثانية‬ ‫طبيعة‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬ ‫خبللها‬
‫شعورك‬ ‫فى‬ ‫التحكم‬ ‫وفى‬ ‫باآلخرين‬ ‫االتصال‬ ‫فن‬ ‫فى‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫أقوى‬ ‫من‬ ‫وستصبح‬
‫أفضل‬ ‫حياة‬ ‫يعيشوا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اآلخرين‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫امكانك‬ ‫فى‬ ‫وسيصبح‬ ‫وأحاسيسك‬
‫نجاحك‬ ‫ويكتمل‬ ‫سعادتك‬ ‫تتم‬ ‫وبذلك‬.
31
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫أنفسهم‬ ‫سإال‬ ‫فى‬ ‫وقتهم‬ ‫معظم‬ ‫ويقضون‬ ‫الحياة‬ ‫تحديات‬ ‫أمام‬ ‫األيدى‬ ‫مكتوفى‬ ‫أحيانا‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫يقؾ‬:
‫يؤملون‬ ‫مما‬ ‫أقل‬ ‫مستوى‬ ‫فى‬ ‫يعيشون‬ ‫ولماذا‬ ،‫أهداؾ‬ ‫من‬ ‫يريدون‬ ‫ما‬ ‫تحقيق‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫لماذا‬.
‫فى‬‫الواقع‬‫أن‬‫ذلك‬‫ال‬‫يرجع‬‫الى‬‫نقص‬‫فى‬‫امكانياتهم‬،‫الشخصية‬‫ولكن‬‫يعود‬‫الى‬‫األسباب‬‫اآلتية‬:
1-‫عدم‬‫معرفة‬‫ما‬‫يريدونه‬‫بالتحديد‬:
‫فمعظم‬‫الناس‬‫الذين‬‫قابلتهم‬‫فى‬‫عيادتى‬‫فى‬‫كندا‬‫يتكلمون‬‫عن‬‫األشياء‬‫التى‬‫ال‬‫يريدونها‬‫ولكنهم‬‫ال‬‫يعرفون‬‫ما‬‫الذى‬
‫يريدونه‬‫بالتحديد‬،‫فمثبل‬‫جاء‬‫لزيارتى‬‫رجل‬‫فى‬‫األربعين‬‫من‬‫عمره‬‫وقال‬‫لى‬‫أنه‬‫يدخن‬‫منذ‬‫عشرين‬‫سنة‬‫وأنه‬‫قد‬
‫أصيب‬‫بجلطة‬‫فى‬‫الدم‬‫وكان‬‫فى‬‫حالة‬‫سيبة‬‫جدا‬‫وأجريت‬‫له‬‫عملية‬‫جراحية‬‫خطيرة‬‫أنقذ‬‫منها‬‫بؤعجوبة‬‫ونصحه‬
‫األطباء‬‫بالبعد‬‫عن‬‫التدخين‬‫واال‬‫سيواجه‬‫خطورة‬‫كبيرة‬‫على‬‫حياته‬.‫وابتعد‬‫عن‬‫التدخين‬‫لفترة‬‫زمنية‬‫ال‬‫تتعدى‬‫ثبلثة‬
‫أشهر‬‫ثم‬‫عاد‬‫بعدها‬‫للتدخين‬‫مرة‬‫أخرى‬!!!‫فسؤلته‬:‫ما‬‫الذى‬‫تريده؟‬‫فقال‬:‫ال‬‫أريد‬‫أن‬‫أدخن‬.‫فسؤلته‬‫مرة‬‫أخرى‬:
‫ماذا‬‫تريد؟‬،‫فؤجاب‬‫ال‬‫أريد‬‫أن‬‫أدخن‬‫وأريد‬‫أن‬‫أقضى‬‫على‬‫هذه‬‫العادة‬‫التى‬‫قد‬‫تودى‬‫بحياتى‬.‫فقلت‬‫له‬:‫لقد‬‫سمعت‬
‫ذلك‬‫من‬‫قبل‬‫وجوابك‬‫يدل‬‫على‬‫الشىء‬‫الذى‬‫ال‬‫تريده‬‫ولكنك‬‫لم‬‫تقل‬‫لى‬‫ماذا‬‫تريد‬.‫فصمت‬‫الرجل‬‫وقال‬‫أنا‬‫ال‬‫أفهم‬!!
‫فقلت‬‫له‬:‫أنت‬‫تعرؾ‬‫ما‬‫ال‬‫تريده‬‫وهذه‬‫بداية‬‫طيبة‬‫ولكنها‬‫ؼير‬‫كافية‬‫لكى‬‫تجعلك‬‫تقلع‬‫تماما‬‫عن‬‫عادة‬‫التدخين‬‫ألنك‬
‫ترى‬‫نفسك‬‫كمدخن‬‫وتتصرؾ‬‫كؤنك‬‫مدخن‬‫يعانى‬‫من‬‫مشاكل‬،‫التدخين‬‫وأنت‬‫تعرؾ‬‫جيدا‬‫متى‬‫تريد‬‫أن‬،‫تدخن‬‫فقد‬
‫يكون‬‫ذلك‬‫بعد‬‫وجبات‬‫الطعام‬‫أو‬‫عندما‬‫تكون‬‫مضطربا‬‫نفسيا‬‫أو‬‫مرتاحا‬‫نفسيا‬‫أو‬‫لمجرد‬‫أنك‬‫تقرأ‬‫أو‬‫تشاهد‬
،‫التليفزيون‬‫ولذلك‬‫أصبحت‬‫عادة‬‫التدخين‬‫جزء‬‫من‬،‫حياتك‬‫فعندما‬‫تريد‬‫أن‬‫تنتهى‬‫من‬‫هذه‬‫العادة‬‫يجب‬‫عليك‬‫أوال‬‫أن‬
‫تعرؾ‬‫ما‬‫الذى‬‫ستفعله‬‫بعد‬‫االقبلع‬‫عن‬‫التدخين‬‫ثم‬‫تبدأ‬‫فى‬‫تؽيير‬‫البرمجة‬‫التى‬‫تؤسست‬‫فى‬‫مكان‬‫عميق‬‫فى‬‫عقلك‬
‫الباطن‬‫وبذلك‬‫تتؽير‬‫الصورة‬‫التى‬‫رسمتها‬‫فى‬‫ذهنك‬‫وهى‬‫أنك‬‫مدخن‬‫وتبدلها‬‫بؤخرى‬‫وأنت‬‫ؼير‬‫مدخن‬.‫فقال‬‫لى‬:
‫أريد‬‫أن‬‫أبتعد‬‫تماما‬‫عن‬‫التدخين‬‫وأبدل‬‫هذه‬‫العادة‬‫بالتمارين‬‫الرياضية‬‫على‬‫األقل‬‫ثبلث‬‫مرات‬‫فى‬‫األسبوع‬.‫وبدأنا‬
‫العبلج‬‫وكانت‬‫النتيجة‬‫ناجحة‬‫واستطاع‬‫أن‬‫يقضى‬‫على‬‫عادة‬‫التدخين‬‫وقد‬‫مر‬‫على‬‫عبلجه‬‫أكثر‬‫من‬‫خمس‬‫سنوات‬‫لم‬
‫يفكر‬‫خبللها‬‫أبدا‬‫أن‬‫يعود‬‫الى‬،‫التدخين‬‫ويرجع‬‫السبب‬‫الى‬‫أنه‬‫علم‬‫ما‬‫الذى‬‫يريده‬‫وليس‬‫فقط‬‫ما‬‫ال‬‫يريده‬.
2-‫ال‬‫يعرفون‬‫ماذا‬‫يفعلون‬:
‫كان‬‫لى‬‫صديق‬‫يعمل‬‫فى‬‫فندق‬‫كبير‬‫فى‬‫مونتلاير‬‫وكان‬‫دابم‬‫الشكوى‬‫من‬‫العمل‬‫حيث‬‫أنه‬‫كان‬‫يقضى‬‫معظم‬‫أوقاته‬
‫فى‬‫الفندق‬‫وقد‬‫مرض‬‫أكثر‬‫من‬‫مرة‬‫ونصحه‬‫األطباء‬‫بؤن‬‫يؤخذ‬‫فترة‬‫راحة‬‫وأن‬‫يعمل‬‫خمسة‬‫أيام‬‫فى‬‫األسبوع‬
‫ويستريح‬،‫يومين‬‫ولكن‬‫صديقى‬‫لم‬‫يعبؤ‬‫بنصابح‬‫األطباء‬‫واستمر‬‫فى‬‫الشكوى‬‫وكانت‬‫حالته‬‫الصحية‬‫فى‬‫تدهور‬
‫مستمر‬‫فجاء‬‫لزيارتى‬‫بصفة‬‫رسمية‬.‫فسؤلته‬:‫ما‬‫الذى‬‫تريده؟‬‫فقال‬:‫ال‬‫أحب‬‫العمل‬‫فى‬‫هذا‬‫الفندق‬‫وأريد‬‫أن‬‫أعمل‬
‫لحسابى‬.‫فسؤلته‬:‫وما‬‫الذى‬‫يمنعك‬‫من‬‫أن‬‫تفعل‬‫ذلك؟‬‫فقال‬:‫ال‬‫أعرؾ‬‫بالتحديد‬‫ماذا‬‫أفعل‬‫وكيؾ‬‫أبدأ‬.‫وبدأنا‬‫فى‬
‫العبلج‬‫وقرر‬‫صديقى‬‫أن‬‫يعمل‬‫لحسابه‬،‫فاشترى‬‫مطعما‬‫صؽيرا‬‫وعمل‬‫بجد‬‫وزاد‬‫حجم‬‫العمل‬‫يوما‬‫بعد‬‫يوم‬‫وكانت‬
‫سعادته‬‫ال‬‫حدود‬‫لها‬‫وشعر‬‫منذ‬‫ذلك‬‫الحين‬‫باالستقرار‬‫والهدوء‬‫النفسى‬‫بعد‬‫أن‬‫عرؾ‬‫ماذا‬‫يفعل‬‫بالتحديد‬.
OUTCOME FRAME
32
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
3-‫أنهم‬‫ال‬‫يؤمنون‬‫بأنه‬‫فى‬‫استطاعتهم‬‫تحقيق‬‫ما‬‫يريدونه‬‫من‬‫أهداف‬:
‫هل‬‫تعرؾ‬‫أحدا‬‫كان‬‫يريد‬‫أن‬‫يفعل‬‫شيبا‬‫مهما‬‫فى‬‫حياته‬‫وكان‬‫يعرؾ‬‫بالتحديد‬‫ماذا‬‫يريد‬‫وكيؾ‬‫يفعله‬‫ولكنه‬‫لم‬‫يفعله‬‫؟‬
‫أو‬‫هل‬‫حدث‬‫أنك‬‫أنت‬‫نفسك‬‫كنت‬‫تريد‬‫أن‬‫تفعل‬‫شيبا‬‫ولكنك‬‫أقنعت‬‫نفسك‬‫بؤنك‬‫لن‬‫تنجح‬‫؟‬
‫أنا‬‫شخصيا‬‫عندما‬‫كنت‬‫بطل‬‫مصر‬‫للناشبين‬‫تحت‬12،‫سنة‬‫كان‬‫مسموحا‬‫لى‬‫أن‬‫ألعب‬‫فى‬‫بطوالت‬‫الرجال‬‫للدرجة‬
‫األولى‬.‫وفى‬‫بطولة‬‫الجمهورية‬‫المفتوحة‬‫للرجال‬‫استطعت‬‫أن‬‫أصل‬‫الى‬‫الدور‬،‫النهابى‬‫ولعبت‬‫مع‬‫بطل‬‫مصر‬‫فى‬‫ذلك‬
‫الوقت‬‫وكنت‬‫متفوقا‬‫عليه‬‫طوال‬‫المباراة‬‫ولكنى‬‫خسرت‬‫فى‬‫النهاية‬!!!‫هل‬‫تعرؾ‬‫ما‬‫السبب؟‬‫السبب‬‫أننى‬‫كنت‬‫أردد‬
‫فى‬‫نفسى‬‫أننى‬‫مازلت‬‫صؽيرا‬‫جدا‬‫ومن‬‫ؼير‬‫المعقول‬‫أن‬‫أكسب‬‫بطل‬‫مصر‬‫للرجال‬!!‫ففى‬‫خبلل‬‫المباراة‬‫كنت‬‫متفوقا‬
‫عليه‬‫ولكننى‬‫أقنعت‬‫نفسى‬‫أن‬‫هذا‬‫شيبا‬‫مستحيبل‬‫ولذلك‬‫خسرت‬‫المباراة‬‫وحصلت‬‫على‬‫المركز‬‫الثانى‬‫للجمهورية‬‫للرجال‬
‫درجة‬‫أولى‬.‫ولكن‬‫مدربى‬‫كان‬‫مقتنعا‬‫كل‬‫االقتناع‬‫أننى‬‫أستطيع‬‫التؽلب‬،‫عليه‬‫فبدأ‬‫فى‬‫تدريبى‬‫ذهنيا‬‫لكى‬‫يؽير‬‫اعتقادى‬
‫الشخصى‬.‫ومرت‬‫سنة‬‫وتقابلنا‬‫مرة‬‫أخرى‬‫وانتصرت‬‫عليه‬‫وكنت‬‫أول‬‫ناشا‬‫يحصل‬‫على‬‫هذا‬‫اللقب‬‫العظيم‬..‫فإلى‬
‫جانب‬‫لياقتى‬‫البدنية‬‫ومهاراتى‬‫الشخصية‬‫والتدريب‬‫المستمر‬‫كان‬‫أيمانى‬‫واعتقادى‬‫بؤننى‬‫أستطيع‬‫أن‬‫أحقق‬‫هدفى‬‫هو‬
‫السبب‬‫الربيسى‬‫فى‬‫تحقيق‬‫هذا‬‫الهدؾ‬.
‫دعنا‬‫اآلن‬‫نتعمق‬‫أكثر‬‫لكى‬‫نعرؾ‬‫ما‬‫هو‬‫إطار‬‫اإلدراك‬‫وكيؾ‬‫نستطيع‬‫أن‬‫نجعله‬‫يعمل‬‫لصالحنا‬‫وليس‬‫ضدنا‬.
‫وتكون‬ ‫الشعوريا‬ ‫الناس‬ ‫يستعملها‬ ‫أسبلة‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬
‫تصرفاتهم‬ ‫فى‬ ‫بالتالى‬ ‫وتإثر‬ ‫وأحاسيسهم‬ ‫شعورهم‬ ‫تكوين‬ ‫فى‬ ‫السبب‬
‫عليها‬ ‫يحصلون‬ ‫التى‬ ‫والنتابج‬.
‫اإلدراك؟‬ ‫إطار‬ ‫هو‬ ‫ما‬
‫السلبى‬ ‫اإلطار‬‫اإليجابى‬ ‫اإلطار‬
‫جزأين‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫اإلدراك‬ ‫إطار‬:
33
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫يفكر‬‫كثير‬‫من‬‫الناس‬‫بؤسلوب‬‫اإلطار‬،‫السلبى‬‫ومن‬‫الممكن‬‫أن‬‫يقودهم‬‫ذلك‬‫إلى‬:
1-‫اإلحساس‬‫بشعور‬‫سلبى‬.
2-‫الوقوؾ‬‫مكتوفى‬‫األيدى‬‫أمام‬‫المشاكل‬.
3-‫إلقاء‬‫اللوم‬‫على‬‫اآلخرين‬.
4-‫ضياع‬‫فرص‬‫عديدة‬‫فى‬‫الحياة‬.
‫ولتوضيح‬‫ذلك‬‫نؤخذ‬‫التدريب‬‫اآلتى‬‫الذى‬‫يمكنك‬‫إجراءه‬‫بنفسك‬‫أو‬‫مع‬‫شخص‬‫آخر‬:
1-‫فكر‬‫فى‬‫مشكلة‬‫سطحية‬‫موجودة‬‫فى‬‫حياتك‬‫اآلن‬.
2-‫اسؤل‬‫نفسك‬‫األسبلة‬‫التالية‬‫ودون‬‫إجابة‬‫كل‬‫سإال‬‫قبل‬‫االنتقال‬‫للسإال‬‫الذى‬‫يليه‬:
-‫ما‬‫هى‬‫المشكلة‬‫؟‬
-‫لماذا‬‫لدى‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫؟‬
-‫منذ‬‫متى‬‫لدى‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫؟‬
-‫كيؾ‬‫تحد‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫من‬‫إمكانياتى‬‫؟‬
-‫كيؾ‬‫تحول‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫بينى‬‫وبين‬‫تحقيق‬‫ما‬‫أرؼب‬‫فيه‬‫؟‬
-‫من‬‫السبب‬‫فى‬‫وجود‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫لدى‬‫؟‬
-‫ما‬‫هو‬‫أسوأ‬‫وقت‬‫عشت‬‫خبلله‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫؟‬
3-‫صؾ‬‫شعورك‬‫بعدما‬‫أجبت‬‫على‬‫األسبلة‬‫السابقة‬.
‫ستكون‬‫فى‬‫الؽالب‬‫قد‬‫الحظت‬‫أنك‬‫أحسست‬‫بشعور‬،‫سلبى‬‫ألن‬‫اإلطار‬‫السلبى‬‫ال‬‫يإدى‬
‫لشا‬‫سوى‬‫لوم‬‫اآلخرين‬‫وإحساسك‬‫باألسى‬‫على‬‫نفسك‬.
34
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫إلى‬ ‫يقودك‬ ‫أن‬ ‫اإليجابى‬ ‫لئلطار‬ ‫يمكن‬:
1-‫حقيقة‬ ‫ترؼبه‬ ‫الذى‬ ‫االتجاه‬ ‫فى‬ ‫التحرك‬.
2-‫إليه‬ ‫الوصول‬ ‫وكيفية‬ ‫تريده‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫التعرؾ‬.
3-‫بها‬ ‫تشعر‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫التى‬ ‫الحالة‬ ‫تقرير‬.
4-‫عديدة‬ ‫اختيارات‬ ‫لديك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬.
1-،‫العالم‬ ‫فى‬ ‫شخص‬ ‫ألى‬ ‫ممكنا‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬
‫لى‬ ‫بالنسبة‬ ‫ممكن‬ ‫فهو‬.
‫أساسيتين‬ ‫بقاعدتين‬ ‫موجة‬ ‫اإليجابى‬ ‫اإلطار‬:
2-‫خبرات‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ،‫فشل‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬.
35
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
‫تدريب‬:
1-‫السلبى‬ ‫اإلطار‬ ‫فى‬ ‫استخدمتها‬ ‫التى‬ ‫السطحية‬ ‫التجربة‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫فكر‬.
2-‫يليه‬ ‫الذى‬ ‫للسإال‬ ‫االنتقال‬ ‫قبل‬ ‫سإال‬ ‫كل‬ ‫اجابة‬ ‫ودون‬ ‫التالية‬ ‫األسبلة‬ ‫على‬ ‫اجب‬:
-‫؟‬ ‫أريد‬ ‫ماذا‬
-‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫تحقيق‬ ‫أريد‬ ‫متى‬
-‫؟‬ ‫حياتى‬ ‫فى‬ ‫سيتحسن‬ ‫الذى‬ ‫ما‬ ،‫أريده‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫بعد‬
-‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لمساعدتى‬ ‫لدى‬ ‫المتاحة‬ ‫المصادر‬ ‫هى‬ ‫ما‬
-‫؟‬ ‫استخدام‬ ‫أحسن‬ ‫لدى‬ ‫التى‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫استخدم‬ ‫كيؾ‬
-‫؟‬ ‫تواجهنى‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫التى‬ ‫التحديات‬ ‫هى‬ ‫ما‬
-‫؟‬ ‫التحديات‬ ‫هذه‬ ‫لمواجهة‬ ‫طريقة‬ ‫أفضل‬ ‫هى‬ ‫ما‬
-‫؟‬ ‫أريده‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫به‬ ‫القيام‬ ‫ابدأ‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫الذى‬ ‫ما‬
‫؟‬ ‫األسبلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أجبت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫شعورك‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫اآلن‬
‫كبير‬ ‫فرق‬ ‫هناك‬ ‫بالطبع‬.‫إيجابية‬ ‫نتابج‬ ‫إلى‬ ‫يقودك‬ ‫اإليجابى‬ ‫واإلطار‬ ،‫سلبى‬ ‫إحساس‬ ‫إلى‬ ‫يقودك‬ ‫السلبى‬ ‫فاإلطار‬
‫إيجابى‬ ‫وإحساس‬.
1-‫الماضى‬ ‫فى‬ ‫تضايقك‬ ‫كانت‬ ‫مشكلة‬ ‫فى‬ ‫فكر‬.
2-‫احساساتك‬ ‫والحظ‬ ‫اإليجابى‬ ‫اإلطار‬ ‫اسبلة‬ ‫استخدم‬.
‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫نختبر‬ ‫اآلن‬ ‫دعنا‬:
‫اإليجابى‬ ‫اإلدراك‬ ‫إطار‬ ‫واستخدم‬ ‫أسئلة‬ ‫أى‬ ‫نفسك‬ ‫تسأل‬ ‫كيف‬ ‫الحظ‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫إبتداءا‬
36
‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬
-‫؟‬ ‫أريد‬ ‫ماذا‬
-‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫تحقيق‬ ‫أريد‬ ‫متى‬
-‫؟‬ ‫حياتى‬ ‫فى‬ ‫سيتحسن‬ ‫الذى‬ ‫ما‬ ،‫أريده‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫بعد‬
-‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لمساعدتى‬ ‫لدى‬ ‫المتاحة‬ ‫المصادر‬ ‫هى‬ ‫ما‬
-‫؟‬ ‫استخدام‬ ‫أحسن‬ ‫لدى‬ ‫التى‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫استخدم‬ ‫كيؾ‬
-‫؟‬ ‫تواجهنى‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫التى‬ ‫التحديات‬ ‫هى‬ ‫ما‬
-‫؟‬ ‫التحديات‬ ‫هذه‬ ‫لمواجهة‬ ‫طريقة‬ ‫أفضل‬ ‫هى‬ ‫ما‬
-‫؟‬ ‫أريده‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫به‬ ‫القيام‬ ‫ابدأ‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫الذى‬ ‫ما‬
‫؟‬ ‫األسبلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أجبت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫شعورك‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫اآلن‬
1-‫فكر‬‫فى‬‫مشكلة‬‫سطحية‬‫موجودة‬‫فى‬‫حياتك‬‫اآلن‬.
2-‫اسؤل‬‫نفسك‬‫األسبلة‬‫التالية‬‫ودون‬‫إجابة‬‫كل‬‫سإال‬‫قبل‬‫االنتقال‬‫للسإال‬‫الذى‬‫يليه‬:
-‫ما‬‫هى‬‫المشكلة‬‫؟‬
-‫لماذا‬‫لدى‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫؟‬
-‫منذ‬‫متى‬‫لدى‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫؟‬
-‫كيؾ‬‫تحد‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫من‬‫إمكانياتى‬‫؟‬
-‫كيؾ‬‫تحول‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫بينى‬‫وبين‬‫تحقيق‬‫ما‬‫أرؼب‬‫فيه‬‫؟‬
-‫من‬‫السبب‬‫فى‬‫وجود‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫لدى‬‫؟‬
-‫ما‬‫هو‬‫أسوأ‬‫وقت‬‫عشت‬‫خبلله‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫؟‬
3-‫صؾ‬‫شعورك‬‫بعدما‬‫أجبت‬‫على‬‫األسبلة‬‫السابقة‬.
.
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية
البرمج اللغوية العصبية

Mais conteúdo relacionado

Mais procurados

مفاتيح النجاح في الحياة
مفاتيح النجاح في الحياةمفاتيح النجاح في الحياة
مفاتيح النجاح في الحياة
OURAHOU Mohamed
 
اخصائى تحليل الشخصيات المحترف بأستخدام بوصلة الشخصية ومصفوفة ديفيد دريل
اخصائى تحليل الشخصيات المحترف بأستخدام بوصلة الشخصية ومصفوفة ديفيد دريلاخصائى تحليل الشخصيات المحترف بأستخدام بوصلة الشخصية ومصفوفة ديفيد دريل
اخصائى تحليل الشخصيات المحترف بأستخدام بوصلة الشخصية ومصفوفة ديفيد دريل
Muhammed Rashed
 
المهارات ال29 للمدراء والقادة ومتخذي القرار
المهارات ال29 للمدراء والقادة ومتخذي القرارالمهارات ال29 للمدراء والقادة ومتخذي القرار
المهارات ال29 للمدراء والقادة ومتخذي القرار
tanmya-eg
 
حقيبة الثقة بالنفس
حقيبة الثقة بالنفسحقيبة الثقة بالنفس
حقيبة الثقة بالنفس
رؤية للحقائب التدريبية
 
معلم خارج الصندوق
معلم خارج الصندوقمعلم خارج الصندوق
معلم خارج الصندوق
رؤية للحقائب التدريبية
 
البرمجة اللغوية العصبية
البرمجة اللغوية العصبيةالبرمجة اللغوية العصبية
البرمجة اللغوية العصبية
OURAHOU Mohamed
 
تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
تطبيقات البرمجة اللغوية العصبيةتطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
Fahd Tazi
 
دبلوم التنويم الإيحائى
دبلوم التنويم الإيحائىدبلوم التنويم الإيحائى
دبلوم التنويم الإيحائى
Kamal Naser
 
الفرق بين الذكاء العاطفي و النضج العاطفي
الفرق بين الذكاء العاطفي و النضج العاطفيالفرق بين الذكاء العاطفي و النضج العاطفي
الفرق بين الذكاء العاطفي و النضج العاطفي
رؤية للحقائب التدريبية
 
حدد اهدافك وخطط لحياتك
حدد اهدافك وخطط لحياتكحدد اهدافك وخطط لحياتك
حدد اهدافك وخطط لحياتك
نوره شاهين
 

Mais procurados (20)

مفاتيح النجاح في الحياة
مفاتيح النجاح في الحياةمفاتيح النجاح في الحياة
مفاتيح النجاح في الحياة
 
اختبار الممارس
اختبار الممارساختبار الممارس
اختبار الممارس
 
الكوتشينج المدرسي
الكوتشينج المدرسيالكوتشينج المدرسي
الكوتشينج المدرسي
 
مثلث التغيير
مثلث التغيير مثلث التغيير
مثلث التغيير
 
اخصائى تحليل الشخصيات المحترف بأستخدام بوصلة الشخصية ومصفوفة ديفيد دريل
اخصائى تحليل الشخصيات المحترف بأستخدام بوصلة الشخصية ومصفوفة ديفيد دريلاخصائى تحليل الشخصيات المحترف بأستخدام بوصلة الشخصية ومصفوفة ديفيد دريل
اخصائى تحليل الشخصيات المحترف بأستخدام بوصلة الشخصية ومصفوفة ديفيد دريل
 
المهارات ال29 للمدراء والقادة ومتخذي القرار
المهارات ال29 للمدراء والقادة ومتخذي القرارالمهارات ال29 للمدراء والقادة ومتخذي القرار
المهارات ال29 للمدراء والقادة ومتخذي القرار
 
ادارة الازمات2
ادارة الازمات2ادارة الازمات2
ادارة الازمات2
 
حقيبة الثقة بالنفس
حقيبة الثقة بالنفسحقيبة الثقة بالنفس
حقيبة الثقة بالنفس
 
معلم خارج الصندوق
معلم خارج الصندوقمعلم خارج الصندوق
معلم خارج الصندوق
 
البرمجة اللغوية العصبية
البرمجة اللغوية العصبيةالبرمجة اللغوية العصبية
البرمجة اللغوية العصبية
 
مهارات التخطيط 2
مهارات التخطيط 2مهارات التخطيط 2
مهارات التخطيط 2
 
ملخص إدارة الذات
ملخص إدارة الذاتملخص إدارة الذات
ملخص إدارة الذات
 
تطوير الذات
تطوير الذاتتطوير الذات
تطوير الذات
 
إدارة الذات
إدارة الذاتإدارة الذات
إدارة الذات
 
صناعة الفكرة
صناعة الفكرةصناعة الفكرة
صناعة الفكرة
 
دورة أساسيات القيادة م.صادق يونس
دورة أساسيات القيادة م.صادق يونسدورة أساسيات القيادة م.صادق يونس
دورة أساسيات القيادة م.صادق يونس
 
تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
تطبيقات البرمجة اللغوية العصبيةتطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية
 
دبلوم التنويم الإيحائى
دبلوم التنويم الإيحائىدبلوم التنويم الإيحائى
دبلوم التنويم الإيحائى
 
الفرق بين الذكاء العاطفي و النضج العاطفي
الفرق بين الذكاء العاطفي و النضج العاطفيالفرق بين الذكاء العاطفي و النضج العاطفي
الفرق بين الذكاء العاطفي و النضج العاطفي
 
حدد اهدافك وخطط لحياتك
حدد اهدافك وخطط لحياتكحدد اهدافك وخطط لحياتك
حدد اهدافك وخطط لحياتك
 

Semelhante a البرمج اللغوية العصبية

تخطيط الموارد البشرية بالتطبيق على المؤسسات الخيرية
تخطيط الموارد البشرية بالتطبيق على المؤسسات الخيريةتخطيط الموارد البشرية بالتطبيق على المؤسسات الخيرية
تخطيط الموارد البشرية بالتطبيق على المؤسسات الخيرية
Usama Waly
 
محاضرة المستحدثات والحاسوب نسخة محدثة
محاضرة المستحدثات والحاسوب نسخة محدثةمحاضرة المستحدثات والحاسوب نسخة محدثة
محاضرة المستحدثات والحاسوب نسخة محدثة
amalasa
 
دليل المتدرب لبرنامج اسرار النجاح فى العمل الادارى
دليل المتدرب لبرنامج اسرار النجاح فى العمل الادارىدليل المتدرب لبرنامج اسرار النجاح فى العمل الادارى
دليل المتدرب لبرنامج اسرار النجاح فى العمل الادارى
tanmya-eg
 

Semelhante a البرمج اللغوية العصبية (20)

education succses course great student 1
education succses course great student 1education succses course great student 1
education succses course great student 1
 
تصميم وانتاج المقرارات الالكترونية المحاضرة الثالثة
تصميم وانتاج المقرارات الالكترونية المحاضرة الثالثة تصميم وانتاج المقرارات الالكترونية المحاضرة الثالثة
تصميم وانتاج المقرارات الالكترونية المحاضرة الثالثة
 
ماهي البرمجة اللغوية العصبية
ماهي البرمجة اللغوية العصبيةماهي البرمجة اللغوية العصبية
ماهي البرمجة اللغوية العصبية
 
البرمجة اللغوية العصبية ثلاثة مستويات New code
البرمجة اللغوية العصبية ثلاثة مستويات New codeالبرمجة اللغوية العصبية ثلاثة مستويات New code
البرمجة اللغوية العصبية ثلاثة مستويات New code
 
Dalel.digital.marketing
Dalel.digital.marketingDalel.digital.marketing
Dalel.digital.marketing
 
اهزم الخوف اللى فيك.ppt
اهزم الخوف اللى فيك.pptاهزم الخوف اللى فيك.ppt
اهزم الخوف اللى فيك.ppt
 
Digital.marketing.ahmed.fares
Digital.marketing.ahmed.faresDigital.marketing.ahmed.fares
Digital.marketing.ahmed.fares
 
اختبار الدبلوم
اختبار الدبلوماختبار الدبلوم
اختبار الدبلوم
 
476
476476
476
 
القيادة الإبداعية ورشة العمل الثالثة
القيادة الإبداعية ورشة العمل الثالثةالقيادة الإبداعية ورشة العمل الثالثة
القيادة الإبداعية ورشة العمل الثالثة
 
مقدمة عن الذكاء الإصطناعي
مقدمة عن الذكاء الإصطناعيمقدمة عن الذكاء الإصطناعي
مقدمة عن الذكاء الإصطناعي
 
Artificial intelligence
Artificial intelligenceArtificial intelligence
Artificial intelligence
 
برنامج أسس-بنيانك
برنامج أسس-بنيانكبرنامج أسس-بنيانك
برنامج أسس-بنيانك
 
تخطيط الموارد البشرية بالتطبيق على المؤسسات الخيرية
تخطيط الموارد البشرية بالتطبيق على المؤسسات الخيريةتخطيط الموارد البشرية بالتطبيق على المؤسسات الخيرية
تخطيط الموارد البشرية بالتطبيق على المؤسسات الخيرية
 
التعرف الآني علي الحروف العربية المنعزلة
التعرف الآني علي الحروف العربية المنعزلة التعرف الآني علي الحروف العربية المنعزلة
التعرف الآني علي الحروف العربية المنعزلة
 
محاضرة المستحدثات والحاسوب نسخة محدثة
محاضرة المستحدثات والحاسوب نسخة محدثةمحاضرة المستحدثات والحاسوب نسخة محدثة
محاضرة المستحدثات والحاسوب نسخة محدثة
 
دليل المتدرب لبرنامج اسرار النجاح فى العمل الادارى
دليل المتدرب لبرنامج اسرار النجاح فى العمل الادارىدليل المتدرب لبرنامج اسرار النجاح فى العمل الادارى
دليل المتدرب لبرنامج اسرار النجاح فى العمل الادارى
 
Presentation rech ar
Presentation rech arPresentation rech ar
Presentation rech ar
 
Mind mapping v1.1
Mind mapping v1.1Mind mapping v1.1
Mind mapping v1.1
 
دورة تطوير مهارات النجاح وإدارة الذات عبد الرحمن وافي
دورة تطوير مهارات النجاح وإدارة الذات عبد الرحمن وافيدورة تطوير مهارات النجاح وإدارة الذات عبد الرحمن وافي
دورة تطوير مهارات النجاح وإدارة الذات عبد الرحمن وافي
 

Mais de محمود عبد المعطي

لأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسان
لأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسانلأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسان
لأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسان
محمود عبد المعطي
 
Ebook 9203ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮ
Ebook 9203ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮEbook 9203ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮ
Ebook 9203ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮ
محمود عبد المعطي
 
مبدأ القيادة الأكثر فعالية في العالم
مبدأ القيادة الأكثر فعالية في العالممبدأ القيادة الأكثر فعالية في العالم
مبدأ القيادة الأكثر فعالية في العالم
محمود عبد المعطي
 
الطريق إلى الإمتياز مدونة نظرة على أحوالنا
الطريق إلى الإمتياز  مدونة نظرة على أحوالناالطريق إلى الإمتياز  مدونة نظرة على أحوالنا
الطريق إلى الإمتياز مدونة نظرة على أحوالنا
محمود عبد المعطي
 
الدليل الكامل للتحكم في الذاكرة
الدليل الكامل للتحكم في الذاكرةالدليل الكامل للتحكم في الذاكرة
الدليل الكامل للتحكم في الذاكرة
محمود عبد المعطي
 
الطاقة البشرية والطريق الي القمة
الطاقة البشرية والطريق الي القمةالطاقة البشرية والطريق الي القمة
الطاقة البشرية والطريق الي القمة
محمود عبد المعطي
 
مدرب البرمجة اللغوية العصبية ، ايان مكديرموت ، ويندي جاجو ، حصريات مجلة الابت...
مدرب البرمجة اللغوية العصبية ، ايان مكديرموت ، ويندي جاجو ، حصريات مجلة الابت...مدرب البرمجة اللغوية العصبية ، ايان مكديرموت ، ويندي جاجو ، حصريات مجلة الابت...
مدرب البرمجة اللغوية العصبية ، ايان مكديرموت ، ويندي جاجو ، حصريات مجلة الابت...
محمود عبد المعطي
 
بحث كامل عن إدارة الموارد البشرية
بحث كامل عن إدارة الموارد البشريةبحث كامل عن إدارة الموارد البشرية
بحث كامل عن إدارة الموارد البشرية
محمود عبد المعطي
 
فن و أسرار اتخاذ القرار مدونة نظرة على أحوالنا
فن و أسرار اتخاذ القرار  مدونة نظرة على أحوالنافن و أسرار اتخاذ القرار  مدونة نظرة على أحوالنا
فن و أسرار اتخاذ القرار مدونة نظرة على أحوالنا
محمود عبد المعطي
 

Mais de محمود عبد المعطي (20)

اسرار القوة الذاتية
اسرار القوة الذاتيةاسرار القوة الذاتية
اسرار القوة الذاتية
 
أسرار قادة-التميز
أسرار قادة-التميزأسرار قادة-التميز
أسرار قادة-التميز
 
لأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسان
لأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسانلأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسان
لأنظمة التمثيلية وعلاقتها بشخصية الإنسان
 
مهارات الاتصال الفعال
مهارات الاتصال الفعالمهارات الاتصال الفعال
مهارات الاتصال الفعال
 
الجينوم
الجينومالجينوم
الجينوم
 
أراك على القمة
أراك على القمةأراك على القمة
أراك على القمة
 
Ebook 9203ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮ
Ebook 9203ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮEbook 9203ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮ
Ebook 9203ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮ
 
مبدأ القيادة الأكثر فعالية في العالم
مبدأ القيادة الأكثر فعالية في العالممبدأ القيادة الأكثر فعالية في العالم
مبدأ القيادة الأكثر فعالية في العالم
 
الطريق إلى الإمتياز مدونة نظرة على أحوالنا
الطريق إلى الإمتياز  مدونة نظرة على أحوالناالطريق إلى الإمتياز  مدونة نظرة على أحوالنا
الطريق إلى الإمتياز مدونة نظرة على أحوالنا
 
الدليل الكامل للتحكم في الذاكرة
الدليل الكامل للتحكم في الذاكرةالدليل الكامل للتحكم في الذاكرة
الدليل الكامل للتحكم في الذاكرة
 
أسس التفكير وأدواته
أسس التفكير وأدواتهأسس التفكير وأدواته
أسس التفكير وأدواته
 
السر الأعظم
السر الأعظمالسر الأعظم
السر الأعظم
 
الطاقة البشرية والطريق الي القمة
الطاقة البشرية والطريق الي القمةالطاقة البشرية والطريق الي القمة
الطاقة البشرية والطريق الي القمة
 
قانون كونى للنجاح
قانون كونى للنجاحقانون كونى للنجاح
قانون كونى للنجاح
 
مدرب البرمجة اللغوية العصبية ، ايان مكديرموت ، ويندي جاجو ، حصريات مجلة الابت...
مدرب البرمجة اللغوية العصبية ، ايان مكديرموت ، ويندي جاجو ، حصريات مجلة الابت...مدرب البرمجة اللغوية العصبية ، ايان مكديرموت ، ويندي جاجو ، حصريات مجلة الابت...
مدرب البرمجة اللغوية العصبية ، ايان مكديرموت ، ويندي جاجو ، حصريات مجلة الابت...
 
بحث كامل عن إدارة الموارد البشرية
بحث كامل عن إدارة الموارد البشريةبحث كامل عن إدارة الموارد البشرية
بحث كامل عن إدارة الموارد البشرية
 
فن و أسرار اتخاذ القرار مدونة نظرة على أحوالنا
فن و أسرار اتخاذ القرار  مدونة نظرة على أحوالنافن و أسرار اتخاذ القرار  مدونة نظرة على أحوالنا
فن و أسرار اتخاذ القرار مدونة نظرة على أحوالنا
 
قوانين النجاح العقلية
قوانين النجاح العقليةقوانين النجاح العقلية
قوانين النجاح العقلية
 
أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك
أيقظ قدراتك واصنع مستقبلكأيقظ قدراتك واصنع مستقبلك
أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك
 
المفاتيح العشرة للنجاح
المفاتيح العشرة للنجاحالمفاتيح العشرة للنجاح
المفاتيح العشرة للنجاح
 

البرمج اللغوية العصبية

  • 1. 1 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫العالمى‬‫للمحاضر‬
  • 4. 4 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫البشرية‬ ‫الطاقة‬ ‫لقوة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ‫مؤسس‬(CTCPHE)‫باإليحاء‬ ‫للتويم‬ ‫الكندى‬ ‫والمركز‬ ،(CTCH)، ‫الكندى‬ ‫والمركز‬‫البشرية‬ ‫للتنمية‬(CTCHD)،‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬(CTCNLP). ‫كيوبس‬ ‫شركة‬ ‫إدارة‬ ‫مجلس‬ ‫ورئيس‬ ‫مؤسس‬(CIS). ‫األمريكية‬ ‫المتحدة‬ ‫بالواليات‬ ‫انجليس‬ ‫بلوس‬ ‫ميتافيزيق‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫الميتافيزيقا‬ ‫علم‬ ‫فى‬ ‫دكتور‬. ‫د‬.‫لعلم‬ ‫المؤلف‬ ‫هو‬ ‫الفقى‬ ‫إبراهيم‬(NCD)Neuro Conditioning DynamicsTM. ‫البشرية‬ ‫الطاقة‬ ‫قوة‬ ‫علم‬ ‫مؤسس‬(PHETM)Power Human EnergyTM. ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫البرمجة‬ ‫فى‬ ‫معتمد‬ ‫مدرب‬(NLP)‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫األمريكية‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬. ‫المغناطيسى‬ ‫للتنويم‬ ‫األمريكية‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬ ‫المغناطيسى‬ ‫بالتنويم‬ ‫للعبلج‬ ‫معتمد‬ ‫مدرس‬. ‫الحياة‬ ‫بخط‬ ‫للعبلج‬ ‫معتمد‬ ‫مدرس‬TMTime Line Therapy. ‫بنيويورك‬ ‫للذاكرة‬ ‫األمريكى‬ ‫المعهد‬ ‫من‬ ‫الذاكرة‬ ‫فى‬ ‫معتمد‬ ‫مدرب‬. ‫والمؤسسات‬ ‫للشركات‬ ‫بكندا‬ ‫كيبيك‬ ‫حكومة‬ ‫من‬ ‫البشرية‬ ‫للتنمية‬ ‫معتمد‬ ‫مدرب‬. ‫من‬ ‫ريكى‬ ‫مدرب‬The Reiki Training Center of Canada‫ومن‬ ،‫بكندا‬Global Reiki Association ‫للفنادق‬ ‫األمريكية‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬ ‫البشرى‬ ‫السلوك‬ ‫فى‬ ‫األولى‬ ‫الشرف‬ ‫مرتبة‬ ‫على‬ ‫حاصل‬. ‫للفنادق‬ ‫األمريكية‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬ ‫والتسويق‬ ‫والمبيعات‬ ‫اإلدارة‬ ‫فى‬ ‫األولى‬ ‫الشرف‬ ‫مرتبة‬ ‫على‬ ‫حاصل‬. ‫على‬ ‫حاصل‬23‫البشرية‬ ‫والتنمية‬ ‫والتسويق‬ ‫والمبيعات‬ ‫واإلدارة‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫فى‬ ‫التخصصات‬ ‫أعلى‬ ‫من‬ ‫وثبلث‬ ‫دبلوم‬. ‫مونتلاير‬ ‫فى‬ ‫نجوم‬ ‫خمسة‬ ‫فنادق‬ ‫لعدة‬ ‫العام‬ ‫المدير‬ ‫منصب‬ ‫شغل‬–‫كندا‬. ‫لغات‬ ‫ثبلث‬ ‫إلى‬ ‫ترجمت‬ ‫مؤلفات‬ ‫عدة‬ ‫له‬(‫والعربية‬ ‫والفرنسية‬ ‫اإلنجليزية‬)‫العالم‬ ‫فى‬ ‫نسخة‬ ‫مليون‬ ‫من‬ ‫ألكثر‬ ‫مبيعات‬ ‫حققت‬. ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫درب‬500‫والعربية‬ ‫والفرنسية‬ ‫اإلنجليزية‬ ‫لغات‬ ‫بثبلث‬ ‫ويدرب‬ ‫يحاضر‬ ‫وهو‬ ،‫العالم‬ ‫حول‬ ‫محاضراته‬ ‫فى‬ ‫شخص‬ ‫ألف‬. ‫عام‬ ‫الغربية‬ ‫المانيا‬ ‫فى‬ ‫العالم‬ ‫بطولة‬ ‫فى‬ ‫مصر‬ ‫مثل‬ ‫وقد‬ ‫الطاولة‬ ‫تنس‬ ‫فى‬ ‫السابق‬ ‫مصر‬ ‫بطل‬1969. ‫ونرمين‬ ‫نانسى‬ ‫التوأم‬ ‫وابنتيهما‬ ‫أمال‬ ‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫بكندا‬ ‫مونتلاير‬ ‫فى‬ ‫يعيش‬.
  • 5. 5 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫الصفحة‬ ‫رقم‬ ‫األول‬ ‫الجزء‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫البرمجة‬ ‫هى‬ ‫ما‬11 ‫عنها‬ ‫تاريخية‬ ‫ونبذة‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫البرمجة‬12 ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫المسبقة‬ ‫االفتراضات‬14 ‫اإلدراك‬ ‫إطار‬34 ‫الحسيات‬ ‫لغة‬40 ‫التمثيلى‬ ‫النظام‬44 ‫التمثيلى‬ ‫للنظام‬ ‫اللغوية‬ ‫التأكيدات‬46 ‫الثانى‬ ‫الجزء‬ ‫الرابـــط‬55 ‫الرابط‬ ‫إليجاد‬ ‫األربعة‬ ‫النجاح‬ ‫مفاتيح‬56 ‫الرابط‬ ‫استعمال‬ ‫كيفية‬57 ‫الرابط‬ ‫ايجاد‬58 ‫الرابط‬ ‫قوة‬ ‫تصعيد‬60 9 54
  • 6. 6 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫عنها‬ ‫تاريخية‬ ‫ونبذة‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫البرمجة‬. ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫المسبقة‬ ‫االفتراضات‬. ‫اإلدراك‬ ‫إطار‬. ‫الحسيات‬ ‫لغة‬. ‫التمثيلى‬ ‫النظام‬. ‫التمثيلى‬ ‫للنظام‬ ‫اللغوية‬ ‫التأكيدات‬. NLP PRESUPPOSITIONS OUTCOME FRAME SENSORY BASED LANGUAGE REPRESENTATIONAL SYSTEM PREDICATES
  • 7. 7 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫ما‬‫الذى‬‫دفعك‬‫أن‬‫تدرس‬ ‫البرمجة‬‫اللغوية‬‫العصبية‬ ‫ما‬‫الذى‬‫تخطط‬‫له‬‫بهذه‬‫المعلومات‬‫الجديدة‬‫؟‬ NLP‫؟‬
  • 8. 8 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫البرمجة‬: ‫تشير‬‫إلى‬‫مجموعة‬‫أفكارنا‬‫وأحاسيسنا‬‫وتصرفاتنا‬‫الناتجة‬‫عــن‬‫عاداتنا‬‫وخبراتنا‬ ‫والتى‬‫تؤثر‬‫على‬‫اتصاالتنا‬‫بذاتنا‬‫وباآلخرين‬‫وعليها‬‫يسير‬‫نمط‬‫حياتنا‬…‫هذه‬‫مـن‬ ‫الممكن‬‫تغييرها‬. ‫اللغوية‬: ‫تشير‬‫إلى‬‫قدرتنا‬‫على‬‫استخدام‬‫اللغة‬‫سواء‬‫عن‬‫طريق‬‫كلمات‬‫وجمل‬،‫محددة‬‫أو‬‫بدون‬ ‫أية‬‫ألفاظ‬‫وذلك‬‫عن‬‫طريق‬‫اللغة‬‫الصامتة‬‫التى‬‫تعبر‬‫عنها‬‫أوضاع‬‫الجسم‬‫مثل‬ ،‫الجلسة‬،‫الوقفة‬‫اإليماءات‬‫واإلشارات‬‫وأيضـا‬‫تعبيرات‬‫الوجـه‬،‫التـى‬‫تكشـف‬‫عـن‬ ‫أســالـيب‬‫تفكيرنا‬‫واعتقاداتنا‬. ‫العصبية‬ ‫تشير‬‫إلى‬‫جهازنا‬‫العصبى‬‫أى‬‫المسلك‬‫العقلى‬‫لحواسنا‬‫الخمس‬‫التى‬‫بها‬‫نرى‬‫ونسمع‬ ‫ونحس‬‫ونتذوق‬‫ونشم‬. ‫يحقق‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫بها‬ ‫الـتى‬ ‫االمتياز‬ ‫لدرجــة‬ ‫باإلنســان‬ ‫الوصول‬ ‫وعلم‬ ‫فن‬ ‫هى‬ ‫حياته‬ ‫مستوى‬ ‫من‬ ‫دائما‬ ‫ويرفع‬ ‫أهدافه‬. ‫قدراتنا‬ ‫مجموعة‬ ‫هى‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫فالبرمجة‬ ‫إذن‬ ‫تمكننا‬ ‫إيجابية‬ ‫بإستراتيجية‬ ‫العقل‬ ‫لغة‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫حياتنا‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬.
  • 9. 9 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫بدأ‬‫البحـث‬‫فـى‬‫البرمجـة‬‫اللغويـة‬‫العصبيـة‬‫فــى‬‫الستينات‬‫فى‬‫جامعــة‬‫سانتــا‬‫كــروز‬ SANTA CRUZ‫بالواليــات‬‫المتــحدة‬‫األمريـكيــة‬‫علــى‬‫يـد‬: ‫جـون‬‫جرينــدر‬JOHN GRINDER‫االستــاذ‬‫المسـاعــد‬،‫للغـويــات‬‫وريتشـــارد‬ ‫بانـدلــر‬RICHARD BANDLER‫الذى‬‫كان‬‫طالبا‬‫فى‬‫علم‬‫النفس‬‫والرياضيات‬. ‫كانت‬‫ابحاثهما‬‫تهدف‬‫إلى‬‫تحليل‬‫واستطبلع‬‫النماذج‬‫التى‬‫تتحكم‬‫فى‬‫السلوك‬‫اإلنسانى‬ ‫واتخـذا‬‫معالجيـن‬‫نفسـيين‬‫معروفين‬‫عالميــا‬‫بإنجازاتـهم‬‫الفائقـة‬‫فــى‬‫عملهم‬‫كنماذج‬ ‫لهمـا‬‫مثـل‬: 1-‫فرتز‬‫بيرلز‬FRITZ PERLZ‫مؤسس‬‫علم‬GESTALT THERAPY 2-‫فرجينيا‬‫ساتير‬VIRGINIA SATIR‫األخصائية‬‫فـى‬‫عبلج‬‫مشـاكل‬‫العائلة‬ ‫والتى‬‫استطاعت‬‫أن‬‫تجنب‬‫عديد‬‫من‬‫األزواج‬‫الوصول‬‫لحالة‬‫الطبلق‬‫وبواسطـة‬ ‫طريقتها‬‫الفريدة‬‫فى‬‫االتصـاالت‬‫وإعـادة‬‫وضـع‬‫األمـور‬‫فـى‬‫إطـارهـا‬‫الصحيـح‬. 3-‫ميلتـن‬‫اريكســون‬MILTON ERICKSON‫المنـوم‬‫المغناطيسـى‬‫العالمـى‬ ‫المشـهور‬‫الـذى‬‫وصف‬‫بأنه‬‫أبو‬‫العبلج‬‫الحديث‬‫عـن‬‫طـريق‬‫التنويـم‬‫المغناطيسى‬.
  • 10. 10 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫كان‬‫هـدف‬‫جرينـدر‬‫وبانـدلر‬BANDLER‫و‬GRINDER‫هــو‬‫تأسيـس‬‫نمــاذج‬ ‫للسلوك‬‫اإلتصالى‬‫والتى‬‫كانت‬‫قد‬‫استخدمت‬‫بنجاح‬‫علـى‬‫يد‬‫معالـجين‬‫ناجحـين‬ ‫لنقلهـا‬‫لآلخـرين‬Modeling..‫وكانـت‬‫نتيجـة‬‫ابحاثهمـا‬‫أن‬‫ابتـكرا‬‫نمـوذج‬‫يمـكن‬ ‫استخـدامـه‬‫إليجاد‬‫سبل‬‫اتصال‬‫أفضل‬‫وتعليم‬‫أسرع‬‫وانجازات‬‫على‬‫مستوى‬‫أعلى‬. ‫ومنذ‬‫اكتشـاف‬‫الـبرمجة‬‫اللغوية‬‫العصبية‬NLP(‫النموذج‬)‫تم‬‫التوصل‬‫إلى‬‫نتائج‬ ‫خارقة‬‫فى‬‫تغيير‬‫االعتقادات‬‫السلبية‬‫لؤلشخاص‬‫وفـى‬‫التحـكم‬‫فـى‬‫العواطـف‬ ‫والتخلـص‬‫مـن‬‫المخـاوف‬‫غير‬‫المنطقيـة‬‫والذعـر‬‫وتغيير‬‫السـلوك‬‫السلـبى‬.
  • 11. 11 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 1-‫احترام‬‫وتقبل‬‫اآلخرين‬‫كما‬‫هم‬. 2-‫الخريطـة‬‫ليست‬‫هـى‬‫المنطقـة‬. 3-‫كل‬‫إنسان‬‫له‬‫فى‬‫تاريخ‬‫ماضيه‬‫جميع‬‫اإلمكانيات‬‫التى‬‫يحتاجها‬ ‫إلنجاز‬‫تغيير‬‫إيجابى‬‫فى‬‫حياته‬. 4-‫يستخدم‬‫الناس‬‫أحسن‬‫اختيار‬‫لهم‬‫فى‬‫حدود‬‫اإلمكانيات‬‫المتاحة‬ ‫فى‬‫وقت‬‫بعينه‬. 5-‫وراء‬‫كل‬‫سلوك‬‫توجد‬‫نية‬‫إيجابية‬. 6-‫لكل‬‫إنسان‬‫مستويان‬‫من‬‫االتصاالت‬:‫الواعى‬‫والبل‬‫واعى‬‫أو‬ ‫الحاضر‬‫والباطن‬. ( NLP PRESUPPOSITIONS )
  • 12. 12 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 7-‫ليس‬‫هناك‬‫فشل‬‫ولكن‬‫هناك‬‫نتائج‬‫وخبرات‬. 8-‫الشخص‬‫األكثر‬‫مرونة‬‫يمكنه‬‫التحكم‬‫فى‬‫األمور‬. 9-‫معنى‬‫االتصال‬‫هو‬‫النتيجة‬‫التى‬‫تحصل‬‫عليها‬. 10-‫العقل‬‫والجسم‬‫يؤثر‬‫كل‬‫منهما‬‫على‬‫اآلخر‬. 11-‫إذا‬‫كان‬‫أى‬‫إنسان‬‫قادرا‬‫على‬‫فعل‬‫أى‬‫شىء‬‫فمن‬‫الممكن‬‫ألى‬ ‫انسان‬‫آخر‬‫أن‬‫يتعلمه‬‫ويفعله‬.(‫التمثيل‬)“MODELING” 12-‫انا‬‫أتحكم‬‫فى‬،‫عقلى‬‫إذن‬‫أنا‬‫مسؤول‬‫عن‬‫نتائج‬‫أفعالى‬. ( NLP PRESUPPOSITIONS )
  • 13. 13 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫بالتحديد‬ ‫هى‬ ‫ما‬‫؟‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫المسبقة‬ ‫االفتراضات‬ ‫رؤية‬ ‫كيفية‬ ‫حول‬ ‫االطار‬ ‫تضع‬ ‫التى‬ ‫االحتماالت‬ ‫مجموعة‬ ‫هى‬ ‫الذات‬ ‫وقيمة‬ ‫المعلومات‬ ‫وجمع‬ ‫السلوك‬.‫البرمجة‬ ‫ممارس‬ ‫تمد‬ ‫وهى‬ ،‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫فن‬ ‫وممارسة‬ ‫فهم‬ ‫من‬ ‫تمكنه‬ ‫التى‬ ‫اإلرشادية‬ ‫بالخطوط‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫واآلخرين‬ ‫الناجح‬ ‫الممارس‬ ‫بين‬ ‫تفصل‬ ‫التى‬ ‫وهى‬.
  • 14. 14 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫كبيرة‬ ‫أمل‬ ‫بخيبة‬ ‫فيصابوا‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫يريدوهـم‬ ‫كمـا‬ ‫اآلخـرين‬ ‫يغيروا‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫يحـاول‬‫عنده‬ ‫انسان‬ ‫كل‬ ‫ألن‬ ‫معينة‬ ‫بطريقة‬ ‫التصرف‬ ‫مـن‬ ‫تمكنـه‬ ‫التى‬ ‫بـه‬ ‫الخاصـة‬ ‫والـقدرات‬ ‫واالعتقادات‬ ‫القيم‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬. ‫ففى‬‫مجال‬‫العمل‬‫مثبل‬‫قد‬‫يحاول‬‫صاحب‬‫العمل‬‫أن‬‫يضؽط‬‫على‬‫موظؾ‬‫ما‬‫ليمارس‬‫عمـله‬‫فـى‬‫المبيعـات‬‫رؼـم‬ ‫قدرتـه‬‫عـلى‬‫االنتاج‬‫الوفير‬‫فى‬‫الحسابات‬‫والمراجعة‬‫مما‬‫يإدى‬‫إلـى‬‫شـعوره‬‫بؤحاسيس‬‫سلبيـة‬‫تكون‬‫احتمـاالت‬ ‫نتابجهـا‬‫أنـه‬‫يترك‬‫العمـل‬‫نهابيا‬‫أو‬‫يكون‬‫عضوا‬‫ؼير‬‫منتــج‬‫فـى‬‫مجـال‬‫ال‬‫يحبـه‬‫وال‬‫يريـد‬‫أن‬‫يعمـل‬‫بـه‬‫وهـذه‬ ‫نتابـج‬‫سلبية‬‫بالنسبة‬‫لصاحب‬‫العمل‬‫وأيضـا‬‫للمـوظؾ‬‫نفسـه‬. ‫ومثـال‬‫آخـر‬‫قـد‬‫يحدث‬‫بين‬،‫الزوجين‬‫أن‬‫يكـون‬‫الـزوج‬‫مولعــا‬‫بكــرة‬‫القــدم‬‫ومتابعـة‬‫أحداثهـا‬‫ومبارياتها‬ ‫باستمرار‬‫فى‬‫حين‬‫تكون‬‫الزوجة‬‫بعيدة‬‫كل‬‫البعد‬‫من‬‫هذا‬،‫المجال‬‫وتكون‬‫اهتماماتـها‬‫منصبة‬‫على‬‫القراءة‬،‫مثبل‬ ‫فإذا‬‫لم‬‫يقدر‬‫كـل‬‫منهمـا‬‫مـدى‬‫اهتـمامـات‬‫اآلخـر‬‫ويحـترم‬‫شعـوره‬،‫وأحاسيسه‬‫ستكون‬‫النتابـج‬‫سلبيـة‬‫قـد‬‫تـإدى‬ ‫إلـى‬‫عواقـب‬‫وخيمـة‬. ‫وكممارس‬‫للبرمجة‬‫اللؽوية‬‫العصبية‬‫يجب‬‫عليك‬‫أن‬‫تحترم‬‫الشخص‬‫اآلخر‬‫كما‬،‫هو‬‫وال‬‫تنتقد‬‫تصرفاته‬‫أو‬‫تقارن‬ ‫بينـه‬‫وبين‬،‫اآلخرين‬‫وال‬‫تحـاول‬‫أن‬‫تجعـله‬‫يتؽيـر‬‫حتـى‬‫يحـوز‬‫إعجابــك‬..‫كما‬‫قال‬‫كونفيوشس‬: ”‫ال‬‫تؽضب‬‫عندما‬‫ال‬‫تستطيع‬‫أن‬‫تؽير‬‫اآلخرين‬‫كما‬‫تريدهم‬‫أن‬،‫يكونوا‬‫ألنك‬‫فـى‬‫الواقـع‬‫تجد‬‫صعوبـة‬‫فى‬‫أن‬ ‫تؽير‬‫نفسك‬‫كما‬‫تريد‬‫أن‬‫تكون‬“ ‫وعلى‬‫ذلك‬‫ففهمك‬‫الصحيح‬‫لهذا‬‫المبدأ‬‫والعمل‬‫به‬‫سيجنبك‬‫مشاكل‬‫عديدة‬‫وأحاسيس‬‫وشعـور‬،‫سلبيـة‬ ‫وسـترتفـع‬‫درجــة‬‫مهـارتــك‬‫وقدرتــك‬‫علــى‬‫االتصـال‬‫باآلخـرين‬‫و‬‫ستحظــى‬‫بحــب‬‫واحـترام‬‫الـناس‬. 1- ‫أفعل‬ ‫أن‬ ‫أحب‬ ‫ال‬ ‫ولكنى‬ ‫مثله‬ ‫وأقدره‬ ‫أحترمه‬.
  • 15. 15 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫هى‬ ‫ليست‬ -‫هـل‬‫حـدث‬‫أنـك‬‫كـنت‬‫تحـب‬‫صنفـا‬‫معينـا‬‫مـن‬‫أصنـاؾ‬‫الطعـام‬‫ثـم‬‫مـررت‬‫بتجـربة‬‫جعـلتك‬ ‫تبتعد‬‫عـن‬‫هـذا‬‫الصـنؾ‬‫تمامـا‬‫؟‬ -‫أو‬‫هـل‬‫حـدث‬‫أن‬‫كـان‬‫لـك‬‫صديقــا‬‫حميمـا‬‫لسـنـين‬،‫طويــلة‬‫ثـم‬‫صـدر‬‫منـه‬‫شـيبـا‬‫أزعجــك‬ ‫وجعلك‬‫تبتعد‬‫عنـه‬‫تمامـا‬‫وتقاطعــه‬‫إلــى‬‫أن‬‫قابـلك‬‫وشـرح‬‫لـك‬‫موقفــه‬‫ممــا‬‫جعــلك‬‫تشــعـر‬ ‫بؤنـك‬‫قــد‬‫حمــلت‬‫المـوقـؾ‬‫أكـثر‬‫ممـا‬،‫يحتمـل‬‫وبالتالـى‬‫عادت‬‫العـبلقـة‬‫بينكما‬‫كما‬‫كانت‬‫؟‬ -‫أو‬‫هـل‬‫حـدث‬‫ألحـد‬‫مـن‬‫أصـدقابـك‬‫أن‬‫فقـــد‬‫وظيفتـه‬‫وأحـس‬‫بشـعور‬‫سلبى‬‫كبير‬‫ولكـن‬‫بعـد‬ ‫فـترة‬‫قصيرة‬‫وجـد‬‫عمـبل‬‫آخـر‬‫أشعره‬‫بسـعادة‬‫وحيوية‬‫وجعله‬‫شاكرا‬‫لتركه‬‫للعمـل‬‫اآلخر‬‫؟‬ ‫كل‬‫إنسان‬‫يواجه‬‫تحديات‬‫وضؽوط‬‫نفســية‬‫كبيرة‬‫فى‬،‫حياتـه‬‫ويشـعر‬‫بتعاسـة‬،‫حظـه‬‫ولكـن‬ ‫مع‬‫مـرور‬‫الوقـت‬‫يجــد‬‫أن‬‫هــذه‬‫التحـديـات‬‫والضؽـوط‬‫لـم‬‫تكـن‬‫بالـخطورة‬‫التـى‬‫كانت‬‫تبـدو‬ ،‫عليهـا‬‫وأنهـا‬‫قـد‬‫تكــون‬‫السـبب‬‫فى‬‫نجاحـه‬‫وسعـادته‬. ‫يعتقد‬‫بعض‬‫الناس‬‫أن‬‫شعـورهـم‬‫وأحاسيســهم‬‫السـلبية‬‫قـد‬‫تؽـيرت‬‫مع‬‫مـرور‬‫الـوقت‬‫ولكن‬‫فـى‬ ‫الواقـع‬‫أن‬‫المدة‬‫الزمنية‬‫ليست‬‫هى‬‫العامل‬‫الذى‬‫ؼير‬‫أحاسيسه‬‫ولكن‬‫نظرته‬‫للتجربة‬‫والطريقة‬ ‫التى‬‫يتذكرهـا‬‫بهـا‬‫هـى‬‫التى‬‫تؽيرت‬. ‫دعنا‬‫نقوم‬‫بهذه‬‫التجربة‬: 1-‫فكـر‬‫فـى‬‫مشكـلة‬‫ســببت‬‫لـك‬‫شــعورا‬‫ســلبيا‬. 2-‫فكر‬‫فيها‬‫كؤنها‬‫تحدث‬،‫اآلن‬‫وصؾ‬‫أحاسيسك‬. 3-‫فكر‬‫فى‬‫المشكلة‬‫مرة‬‫أخرى‬‫مع‬‫ادخال‬‫التعديبلت‬‫اآلتية‬: -‫اضــؾ‬‫موســـيقى‬‫السـيرك‬‫أثنـاء‬‫اســترجاعك‬‫ألحـــداث‬‫المــشكلــة‬. -‫تخيل‬‫أن‬‫كل‬‫األشخاص‬‫فى‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫لهم‬‫آذان‬‫مثـل‬‫آذان‬‫األرانــب‬. 4-‫فـكـر‬‫مـرة‬‫أخــرى‬‫فـى‬‫هـذه‬‫المشكلة‬..‫واآلن‬‫صؾ‬‫أحاسيسك‬!!‫سـتجد‬‫أن‬‫أحـاسيســـك‬ ‫قـد‬‫تؽيـرت‬‫تمـامـا‬..‫هـذا‬‫يعنـى‬‫أن‬‫لكـل‬‫تجـربة‬‫فـى‬‫ذاكـرتنـا‬‫تركيبـه‬‫خاصـة‬،‫بهــا‬‫فإذا‬‫تؽير‬ ‫أى‬‫شـىء‬‫مــن‬‫مكــونات‬‫هـذه‬‫التـجربة‬‫فســيتؽير‬‫مـعنى‬‫التجربــة‬‫تمـامـا‬.‫وأول‬‫من‬‫قـــال‬‫أن‬ ‫الخـريطـة‬‫ليـست‬‫هـى‬‫المنطقـــة‬‫هــو‬‫عــالـم‬‫الرياضيـات‬‫البولنـدى‬”‫ا‬‫لفريد‬‫كورزيبسكى‬“‫وكان‬ ‫يعنـى‬‫أن‬‫ادراكـك‬‫ألى‬‫شـىء‬‫أو‬‫نحـو‬‫أى‬‫شـخـص‬‫ال‬‫يعنـى‬‫حقيقــة‬‫هـذا‬‫الشـىء‬‫أو‬‫هذا‬‫الشخص‬ ‫فعبل‬.‫وكممارس‬‫للبرمجـة‬‫اللغويــة‬‫العصبيــة‬‫يجـب‬‫أن‬‫تفهــم‬‫أن‬‫رأيـك‬‫فــى‬‫الحيـاة‬‫ال‬‫يعتبر‬ ‫حقيقــة‬‫عـن‬‫الحيـاة‬،‫نفسهـا‬‫ولكنـه‬‫فـقط‬‫وجهـة‬،‫نظــر‬‫وعندما‬‫تتغير‬‫وجهة‬‫النظر‬ ‫هذه‬‫فسيتغير‬‫معنى‬‫الحياة‬‫بالنسبة‬‫لك‬..
  • 16. 16 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 3-‫يحتاجها‬ ‫التى‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫ماضيه‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫إنسان‬ ‫لكل‬ ‫حياته‬ ‫فى‬ ‫تلزمه‬ ‫التى‬ ‫اإليجابية‬ ‫التغييرات‬ ‫إلنجاز‬. ‫اليها‬ ‫بذاكرته‬ ‫يرجع‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫عظيمة‬ ‫وخبرات‬ ‫تجـارب‬ ‫ماضيـه‬ ‫تـاريـخ‬ ‫فــى‬ ‫إنســان‬ ‫لكــل‬ ‫حياتـه‬ ‫أســلوب‬ ‫لتحسين‬ ‫منها‬ ‫ويستفيد‬. ‫التالية‬ ‫بالتجربة‬ ‫لنقم‬: 1-‫إيجابيا‬ ‫تؤثيرا‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫قرارا‬ ‫فيه‬ ‫واتخذت‬ ‫حياتك‬ ‫فى‬ ‫لك‬ ‫حدث‬ ‫إيجابى‬ ‫موقؾ‬ ‫إلى‬ ‫بذاكرتك‬ ‫عد‬ ‫حيـاتـك‬ ‫فـى‬. 2-‫أحاسيسـك‬ ‫وصؾ‬ ،‫اآلن‬ ‫تحـدث‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫التجربة‬ ‫تعيش‬ ‫أنك‬ ‫تخيل‬. ‫الشخصية‬ ‫قدراتك‬ ‫فى‬ ‫وبثقة‬ ‫إيجابية‬ ‫بؤحاسيس‬ ‫تشعر‬ ‫سيجعلك‬ ‫هذا‬ ‫قطعا‬. 3-‫المســتقبل‬ ‫فـى‬ ‫قراراتـك‬ ‫اتـخاذ‬ ‫فـى‬ ‫األحاســيس‬ ‫هـذه‬ ‫اســتخدم‬. ‫التى‬ ‫السلبية‬ ‫للتجارب‬ ‫بذاكرتهم‬ ‫يعودون‬ ‫بل‬ ‫اإليجابية‬ ‫امكانياتهم‬ ‫الناس‬ ‫معظم‬ ‫يستخدم‬ ‫ال‬ ‫لؤلسؾ‬ ‫تؤثيرا‬ ‫حياتهم‬ ‫على‬ ‫تإثر‬ ‫موفقة‬ ‫ؼير‬ ‫قرارات‬ ‫يتخذون‬ ‫يجعلهم‬ ‫مما‬ ‫الثقة‬ ‫وعدم‬ ‫اإلحباط‬ ‫إلى‬ ‫تإدى‬ ‫سلبيا‬. ‫نفس‬ ‫واستخدم‬ ‫اإليجابية‬ ‫تجاربك‬ ‫إلى‬ ‫بذاكرتك‬ ‫دائما‬ ‫عد‬ ‫قرارا‬ ‫أى‬ ‫اتخاذ‬ ‫بصدد‬ ‫أنك‬ ‫حدث‬ ‫لو‬ ‫لذلك‬ ‫اإليجابية‬ ‫احساساتك‬ ‫ونفس‬ ‫اإلستراتيجية‬. ‫وتعبت‬ ‫اجتهدت‬ ‫لقد‬ ‫وحصلت‬ ‫تخرجت‬ ‫ولكنى‬ ‫جامعية‬ ‫شهادة‬ ‫على‬. ‫قوى‬ ‫أنا‬. ‫فى‬ ‫ترقية‬ ‫عل‬ ‫حصلت‬ ‫فى‬ ‫ثقتى‬ ‫بسبب‬ ‫العمل‬ ‫الحكيمة‬ ‫وقراراتى‬ ‫نفسى‬ ‫قوى‬ ‫أنا‬. ‫جبارة‬ ‫طاقة‬ ‫دوافع‬ ‫مرونة‬ ‫استرخاء‬ ‫سعادة‬
  • 17. 17 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 4-‫لهم‬ ‫اختيار‬ ‫أحسن‬ ‫الناس‬ ‫يستخدم‬ ‫بعينه‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫المتاحة‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫حدود‬ ‫فى‬ ‫نفســك‬ ‫فــى‬ ‫وقلــت‬ ‫الماضـى‬ ‫فــى‬ ‫معينــة‬ ‫لتجربة‬ ‫بذاكرتك‬ ‫عدت‬ ‫أن‬ ‫حدث‬ ‫هل‬: ”‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫للتصرؾ‬ ‫أحمق‬ ‫كنت‬ ‫كم‬“‫؟‬ ‫ذلــك‬ ‫فـى‬ ‫قراراتهــم‬ ‫أن‬ ‫ويعتـبرون‬ ‫سابقـة‬ ‫تجـارب‬ ‫فـى‬ ‫النـاس‬ ‫مـن‬ ‫كثيـر‬ ‫يفــكر‬ ‫تامــة‬ ‫وحماقــة‬ ‫ؼبـاء‬ ‫عـن‬ ‫عبارة‬ ‫كانت‬ ‫الحين‬.‫التـى‬ ‫بالســيدة‬ ‫يذكرنــى‬ ‫وهــذا‬ ‫اتخذتها‬ ‫التى‬ ‫القرارات‬ ‫أســوأ‬ ‫أن‬ ‫لـى‬ ‫وقالــت‬ ‫كـندا‬ ‫فـى‬ ‫عــيادتـى‬ ‫فــى‬ ‫زارتنــى‬ ‫زواجـها‬ ‫قـرار‬ ‫هـو‬ ‫كـان‬ ‫حيـاتهــا‬ ‫فـى‬!!‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫فـى‬ ‫مناقشتهــا‬ ‫وبعـد‬ ‫اآلتــى‬ ‫لهـا‬ ‫اتضح‬: 1-‫بنــاء‬ ‫القــرارات‬ ‫أنسـب‬ ‫كـان‬ ‫اتخذتـه‬ ‫الـذى‬ ‫قرارهــا‬ ‫أن‬ ‫الوقـت‬ ‫ذلـك‬ ‫فــى‬ ‫بهــا‬ ‫تحـيط‬ ‫كانـت‬ ‫التـى‬ ‫الظروؾ‬ ‫على‬. 2-‫قرارات‬ ‫تتخذ‬ ‫لكى‬ ‫تإهلها‬ ‫جديدة‬ ‫خبرات‬ ‫اكتسبت‬ ‫قد‬ ‫أنها‬ ‫المستقبـل‬ ‫فـى‬ ‫أفضـل‬. ‫آخر‬ ‫مثال‬: ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫لى‬ ‫وذكـر‬ ‫كـندا‬ ‫فـى‬ ‫األدويــة‬ ‫شركـات‬ ‫مـن‬ ‫لشركــة‬ ‫عامــا‬ ‫مديـرا‬ ‫قابلت‬ ‫جــدا‬ ‫صعبا‬ ‫شيبـا‬ ‫هــذا‬ ‫أن‬ ‫يعتقــد‬ ‫كـان‬ ‫ألنـه‬ ‫الجمهــور‬ ‫أمــام‬ ‫يتكلـم‬ ‫أال‬ ‫قــرر‬ ‫قـد‬ ‫أساعده‬ ‫أن‬ ‫منى‬ ‫وطلب‬ ،‫له‬ ‫بالنسبة‬.‫أمام‬ ‫التحدث‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫أصبح‬ ‫العبلج‬ ‫وبعد‬ ‫يتوقعهــا‬ ‫يكـن‬ ‫لـم‬ ‫بسهولـة‬ ‫الجمهور‬. ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫نرى‬ ‫دعنا‬: ‫أوال‬:‫رأيه‬ ‫فى‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫الجمهور‬ ‫أمام‬ ‫التحدث‬ ‫عدم‬ ‫وقـرر‬ ‫اختـار‬ ‫الشخـص‬ ‫هــذا‬ ‫الناس‬ ‫أمـام‬ ‫نفســه‬ ‫إحـراج‬ ‫يجنبـه‬ ‫سليمـا‬ ‫قرارا‬. ‫ثانيا‬:‫هذا‬ ‫يواجه‬ ‫أن‬ ‫قرر‬ ،‫الصحيحة‬ ‫بالطريقــة‬ ‫ذلـك‬ ‫يفعــل‬ ‫كـيؾ‬ ‫تعــلم‬ ‫عندمــا‬ ‫أحاسيس‬ ‫إلى‬ ‫السلبية‬ ‫أحاسيسه‬ ‫وتحولت‬ ،‫كـبيرا‬ ‫نجاحــا‬ ‫ذلك‬ ‫فــى‬ ‫ونجـح‬ ‫التحـدى‬ ‫قويــة‬ ‫إيجابيــة‬.
  • 18. 18 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫و‬‫إذا‬‫أخذنا‬‫أيضا‬‫مثاال‬‫للشخص‬،‫المدخن‬‫فسنجد‬‫أنه‬‫قرر‬‫اختيار‬‫التدخين‬ ‫واالستمتاع‬‫به‬‫رؼم‬‫علمه‬‫باألضرار‬‫الصحية‬‫التــى‬‫قــد‬‫تعـود‬‫عليـه‬‫من‬ ‫جراء‬‫هذا‬‫القرار‬..‫ولكن‬‫إذا‬‫اضطرته‬‫ظروفه‬‫الصحية‬‫وتعليمات‬‫طبيبه‬ ‫لتجنب‬،‫التدخين‬‫فسنجد‬‫أنه‬‫فى‬‫الؽالب‬‫سيبتعد‬‫عنه‬‫بقرار‬‫آخــر‬‫معاكـس‬ ‫لقراره‬‫السابق‬.‫وفى‬‫كلتا‬‫الحالتين‬‫نجد‬‫أن‬‫هذا‬‫الشخص‬‫قــد‬‫بنـى‬‫قراراته‬ ‫علــى‬‫أحســن‬‫الظــروؾ‬‫المحيطــة‬‫بــه‬‫فــى‬‫تــلك‬‫األوقــات‬‫بعينهــا‬. ‫ولذلك‬‫فعليــك‬‫أنت‬‫الممـارس‬‫للبرمجة‬‫اللغوية‬‫العصبية‬‫أن‬‫تعرف‬‫أن‬‫أى‬ ‫شىء‬‫يفعــله‬‫االنسان‬‫يرتكـز‬‫علـى‬‫قيمـه‬‫واعتقاداتـه‬‫ويعتبـر‬‫هو‬‫أحسن‬ ‫اختيار‬‫له‬‫فى‬‫تلك‬،‫اللحظــة‬‫وفهمــك‬‫لـهذا‬‫المـبدأ‬‫سيجعـلك‬‫متمكـنا‬‫مـن‬ ‫االتصــال‬‫باآلخريـن‬‫بدرجــة‬‫عاليــة‬. 4-‫لهم‬ ‫اختيار‬ ‫أحسن‬ ‫الناس‬ ‫يستخدم‬ ‫بعينه‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫المتاحة‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫حدود‬ ‫فى‬
  • 19. 19 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 5-‫إيجابية‬ ‫نوايا‬ ‫توجد‬ ‫سلوك‬ ‫كل‬ ‫وراء‬ ‫إذا‬‫سـؤلت‬‫لصــا‬‫مثـبل‬‫لمـاذا‬‫ســرق‬‫؟‬ ‫فربمـا‬‫ستكـون‬‫إجابته‬”‫لكى‬‫أطعـم‬،‫عابلتـى‬‫أو‬‫لكى‬‫أشترى‬،‫سـيارة‬‫أو‬‫ألصبـح‬‫فـى‬‫حالة‬ ‫ميسرة‬‫ماديا‬“‫فسـيتضح‬‫لـك‬‫أن‬‫نـوايـاه‬‫إيجابيــة‬‫ولكـن‬‫بسـبب‬‫سـلوكـه‬‫الســلبى‬‫عوقــب‬‫بالسـجن‬. ‫ومثال‬‫آخر‬: ‫ذلـك‬‫الـزوج‬‫الـذى‬‫طلــب‬‫مـن‬‫زوجتــه‬‫أن‬‫تصحبــه‬‫إلــى‬‫ســهرة‬‫ممتعــة‬‫خــارج‬‫الـمــنزل‬‫وفـــى‬ ‫نيتــه‬‫أن‬‫يســعدها‬‫بهــذه‬،‫الســهرة‬‫ولكــن‬‫زوجتــه‬،‫رفضـت‬‫وكـلمـــا‬‫ألـح‬‫الـزوج‬‫فــى‬،‫طلبـــــه‬ ‫أصـرت‬‫هــى‬‫على‬‫الرفـض‬.‫وبـدأ‬‫الـزوج‬‫يثــور‬‫واتهــم‬‫زوجتـه‬‫بؤنهـا‬‫لـم‬‫تعــد‬‫تحبــه‬‫وتهتــم‬‫بـــه‬‫أو‬ ‫تقدر‬‫أحاسيســه‬.‫وأخــيرا‬‫وبعــد‬‫فــترة‬‫صمــت‬‫قالــت‬‫الزوجــة‬‫واالبتسـامــة‬‫علــى‬‫وجههــــــا‬ ”‫أنا‬‫حامل‬“‫ولـم‬‫يصــدق‬‫الزوج‬‫ما‬‫سمـع‬‫ألنهــم‬‫كـانا‬‫قــد‬‫تزوجــا‬‫مـنذ‬‫عشــر‬‫ســـنوات‬‫ولـــم‬ ‫تنجــب‬‫طيلــة‬‫هـذه‬‫المــدة‬.‫فسـؤلها‬‫الزوج‬‫مـرة‬‫أخـرى‬”‫مـاذا‬‫قـلت؟‬“‫فـردت‬‫بصـوت‬‫دافــا‬ ‫واالبتسـامــة‬‫علــى‬‫وجههـــا‬”‫علمت‬‫الـيوم‬‫مـن‬‫طبيبـى‬‫الخاص‬‫أننى‬‫حامل‬‫فــى‬‫الشـهر‬‫الثانى‬“ ‫فمـا‬‫كـان‬‫مــن‬‫الـزوج‬‫إال‬‫أن‬‫اعــتذر‬‫لـزوجتــه‬‫بشـــدة‬‫عـن‬‫تصرفاتــه‬‫وحكمــه‬‫الخاطــا‬‫عليهــــا‬. ‫وانقلـب‬‫الموقـؾ‬‫إلــى‬‫فـرح‬‫وســرور‬‫بـدال‬‫مــن‬‫الؽـضـب‬‫واألحاسيـس‬‫السلبيــة‬. ‫فيجب‬‫عليـك‬‫أنت‬‫كممــارس‬‫للبرمجــة‬‫اللغويــة‬‫العصبيــة‬‫أن‬‫تفــرق‬‫دائمـا‬‫بيـن‬‫تصرفــات‬ ‫الشخص‬‫وبين‬‫نواياه‬‫ألن‬‫الســلوك‬‫لــيس‬‫هــو‬‫الشــخص‬‫ذاتــه‬.
  • 20. 20 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 6-‫االتصال‬ ‫من‬ ‫مستويان‬ ‫إنسان‬ ‫لكل‬:‫واعى‬ ‫والبل‬ ‫الواعى‬ ‫يتصرؾ‬ ‫وتجعلـه‬ ‫مصـيره‬ ‫تحدد‬ ‫التى‬ ‫العقلية‬ ‫االتصاالت‬ ‫من‬ ‫مستويان‬ ‫األرض‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫إنسان‬ ‫لكل‬ ‫باخرى‬ ‫أو‬ ‫بطريقة‬..‫محددة‬ ‫وظابؾ‬ ‫منهما‬ ‫ولكل‬ ‫واعى‬ ‫البل‬ ‫والعقل‬ ‫الواعى‬ ‫العقل‬ ‫هما‬ ‫المستويان‬ ‫هذان‬ ‫مستمــرة‬ ‫بصفــة‬ ‫أيضـا‬ ‫بــه‬ ‫ويتصــل‬ ‫اآلخـر‬ ‫فــى‬ ‫يإثــر‬ ‫منهمــا‬ ‫وكـل‬ ،‫مستـمرة‬ ‫بصفــة‬ ‫بهــا‬ ‫يقوم‬. ‫واعى‬ ‫البل‬ ‫والعقل‬ ‫الواعى‬ ‫للعقل‬ ‫األساسية‬ ‫الوظائف‬: ‫واعى‬ ‫البل‬ ‫العقل‬ ‫الواعى‬ ‫العقل‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫و‬ ‫األشياء‬ ‫يعى‬ ‫ال‬. ‫بسهولة‬ ‫جديدة‬ ‫معلومات‬ ‫ويربط‬ ‫تلقائية‬ ‫بطريقة‬ ‫يفكر‬. ‫صامت‬. ‫استيعاب‬ ‫ويستطيع‬ ‫محدودة‬ ‫ال‬ ‫قدراته‬2‫مليار‬ ‫الثانية‬ ‫فى‬ ‫معلومة‬. ‫المعلومات‬ ‫جميع‬ ‫بتخزين‬ ‫يقوم‬. ‫والخارجية‬ ‫الداخلية‬ ‫الجسم‬ ‫تحركات‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫يتحكم‬. ‫اآلن‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫يعى‬. ‫بعينه‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫واحد‬ ‫شىء‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬. ‫متتابعة‬ ‫بطريقة‬ ‫يفكر‬(1،2،3‫الخ‬. ) ‫ومحلل‬ ‫منطقى‬. ‫متكلم‬. ‫يستوعب‬ ،‫محدود‬ ‫تركيزه‬(7+‫أو‬-2) ‫بعينه‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫معلومة‬. ‫واعى‬ ‫البل‬ ‫العقل‬ ‫يبرمج‬. ‫الثانية‬ ‫فى‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫ملياران‬ 7+‫أو‬-2
  • 21. 21 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 6-‫االتصال‬ ‫من‬ ‫مستويان‬ ‫إنسان‬ ‫لكل‬:‫واعى‬ ‫والبل‬ ‫الواعى‬ ‫العقل‬ ‫ببرمجـة‬ ‫يقوم‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫فإنه‬ ‫الواعى‬ ‫للعقـل‬ ‫المحـدودة‬ ‫القدرات‬ ‫مـن‬ ‫الرؼـم‬ ‫وعلى‬ ‫برمجته‬ ‫حسب‬ ‫علــى‬ ‫فقـط‬ ‫يتصرؾ‬ ‫ولكنــه‬ ‫األشياء‬ ‫يعى‬ ‫ال‬ ‫الذى‬ ‫واعى‬ ‫البل‬.‫حدث‬ ‫فإذا‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الرسالــة‬ ‫هــذه‬ ‫وكرر‬ ‫الطــابرات‬ ‫ركوب‬ ‫من‬ ‫يخاؾ‬ ‫أنه‬ ‫لنفسه‬ ‫شخص‬ ‫قال‬ ‫أن‬ ‫يخـرج‬ ‫ثـم‬ ‫ذلك‬ ‫ببرمجــة‬ ‫واعـى‬ ‫البل‬ ‫العقـل‬ ‫فســيقوم‬ ‫وأحاسيسه‬ ‫شعوره‬ ‫اضافة‬ ‫مع‬ ‫مرة‬ ،‫الطـابــرات‬ ‫ركـوب‬ ‫مــن‬ ‫الشــخص‬ ‫هـذا‬ ‫يمنـع‬ ‫لكـى‬ ‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫البرمجة‬ ‫هذه‬ ‫ويعالــج‬ ‫خوفــه‬ ‫مـن‬ ‫يتخـلص‬ ‫أن‬ ‫الشخص‬ ‫هــذا‬ ‫يقرر‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫المنوال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ويستمر‬ ‫الشخص‬ ‫تمكن‬ ‫جديـدة‬ ‫ببرمجـة‬ ‫واعى‬ ‫البل‬ ‫العقل‬ ‫برمجــة‬ ‫فى‬ ‫الواعــى‬ ‫العقـل‬ ‫فيبدأ‬ ‫منـه‬ ‫بالطابرات‬ ‫السـفر‬ ‫مـن‬. ‫السلبيــة‬ ‫البرمجــة‬ ‫بتؽيير‬ ‫تبدأ‬ ‫أن‬ ‫العصبيـة‬ ‫اللؽويـة‬ ‫للبرمجـة‬ ‫كممارس‬ ‫أنت‬ ‫فعليك‬ ‫اذن‬ ‫فــى‬ ‫ذلـك‬ ‫يـبرمـج‬ ‫أن‬ ‫قبـل‬ ‫لنفسـك‬ ‫تقولـه‬ ‫ما‬ ‫حـظ‬ ‫تبل‬ ‫و‬ ،‫سلبية‬ ‫أحاسيس‬ ‫لك‬ ‫تسبب‬ ‫التى‬ ‫تتسبب‬ ‫قد‬ ‫آراء‬ ‫مـن‬ ‫اآلخـرين‬ ‫لـك‬ ‫يقولـه‬ ‫مـا‬ ‫تبلحـظ‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫وأيضا‬ ،‫واعى‬ ‫البل‬ ‫عقلك‬ ‫سلبيــة‬ ‫بطريقــة‬ ‫برمجتــك‬ ‫فــى‬. ‫استخدامهما‬ ‫من‬ ‫سيمكنك‬ ‫واعى‬ ‫والبل‬ ‫الواعى‬ ‫لعقلك‬ ‫ومعرفتك‬ ‫الحقيقة‬ ‫لقوتك‬ ‫ففهمك‬ ‫ويكون‬ ‫تعاستك‬ ‫تسبب‬ ‫قد‬ ‫التى‬ ‫الضغوط‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫سعيدة‬ ‫حياة‬ ‫لتعيش‬ ‫وجه‬ ‫أكمل‬ ‫على‬ ‫اآلخرين‬ ‫مساعدة‬ ‫بالتالى‬ ‫امكانك‬ ‫فى‬.
  • 22. 22 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 7-‫ونتائج‬ ‫خبرات‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ‫فشل‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫عـن‬ ‫وبسإالـه‬ ،‫الكهربابـى‬ ‫المصبـاح‬ ‫اكتشاؾ‬ ‫فى‬ ‫إديسون‬ ‫توماس‬ ‫نجح‬ ‫تجربة‬ ‫آالؾ‬ ‫عشـرة‬ ‫بعـد‬ ‫فشله‬ ‫سبب‬9999‫اجابتــه‬ ‫كانت‬ ،‫قبل‬ ‫مـن‬ ‫مـرة‬:”‫اكتشفت‬ ‫ولكننى‬ ‫أفشل‬ ‫لم‬ ‫أنا‬9999‫طريقــة‬ ‫الكهربابى‬ ‫للمصباح‬ ‫أخيرا‬ ‫وصولى‬ ‫فى‬ ‫السبب‬ ‫هــى‬ ‫كانت‬ ‫ناجحــة‬ ‫ؼـير‬“.‫ديزنى‬ ‫والت‬ ‫عن‬ ‫أما‬ ‫من‬ ‫عظيمة‬ ‫خبرات‬ ‫اكتسب‬ ‫ولكنه‬ ‫مرات‬ ‫سبع‬ ‫افبلسـه‬ ‫فــى‬ ‫تسببـت‬ ‫ضخمــة‬ ‫صعوبات‬ ‫واجه‬ ‫فقـد‬ ‫العالميــة‬ ‫ديزنى‬ ‫مدينــة‬ ‫بنـاء‬ ‫فى‬ ‫أخيرا‬ ‫ينجـح‬ ‫جعـلته‬ ‫التحـديات‬ ‫هـذه‬.‫حدث‬ ‫ما‬ ‫أيضا‬ ‫ويحضرنى‬ ‫مـن‬ ‫رفـض‬ ‫أنــه‬ ‫حيـث‬ ،‫المشهـورة‬ ‫للدجـاج‬ ‫كنتاكى‬ ‫مطاعــم‬ ‫صاحـب‬ ‫ساندرز‬ ‫لكولونيل‬1007 ‫الدجــاج‬ ‫إعـداد‬ ‫فــى‬ ‫الخاصــة‬ ‫طريقتــه‬ ‫تقديـم‬ ‫علــى‬ ‫المطاعــم‬ ‫أصحاب‬ ‫أحد‬ ‫يوافق‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫مطعم‬ ‫العالم‬ ‫أنحــاء‬ ‫جميـع‬ ‫فــى‬ ‫متواجــدة‬ ‫كنتاكــى‬ ‫مطـاعم‬ ‫أصبحت‬ ‫ذلك‬ ‫وبعد‬ ،‫لزبابنه‬.‫فورد‬ ‫وهنرى‬ ‫بدأت‬ ‫شخصيـا‬ ‫وأنا‬ ،‫عالميــا‬ ‫وناجحــة‬ ‫معروفــة‬ ‫فـورد‬ ‫سـيارات‬ ‫تصبـح‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫مرات‬ ‫ست‬ ‫أفلس‬ ‫سنوات‬ ‫بثمان‬ ‫وبعدها‬ ‫أطبـاق‬ ‫ؼاسـل‬ ‫وظيفــة‬ ‫فــى‬ ‫صؽـير‬ ‫مطعـم‬ ‫فــى‬ ‫كــندا‬ ‫فــى‬ ‫لـى‬ ‫عمــل‬ ‫أول‬ ‫كــندا‬ ‫فــى‬ ‫نـجوم‬ ‫الـخمس‬ ‫فنــادق‬ ‫أكـبر‬ ‫ألحـد‬ ‫العـام‬ ‫المديـر‬ ‫وظيفــة‬ ‫أشؽـل‬ ‫أصبـحت‬. ‫يتؽلبوا‬ ‫أن‬ ‫يستطيعون‬ ‫ولكنهم‬ ‫حياتهـم‬ ‫فــى‬ ‫كبـيره‬ ‫تحـديات‬ ‫يقابلــون‬ ‫الناس‬ ‫أؼـلب‬ ‫ان‬ ‫الـواقــع‬ ‫فــى‬ ‫الحيــاة‬ ‫فــى‬ ‫ويســتمرون‬ ‫عليهــا‬. ‫الحالـة‬ ‫هـذه‬ ‫وفـى‬ ‫فشلهــم‬ ‫علـى‬ ‫اآلخـرين‬ ‫ويلومـون‬ ‫حظهـم‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫يندب‬ ‫الوقت‬ ‫نفـس‬ ‫وفــى‬ ‫أهدافهــم‬ ‫لتحقيــق‬ ‫الذاتيــة‬ ‫قوتهــم‬ ‫يستخدمـون‬ ‫ال‬ ‫فهــم‬. ‫تحقيـق‬ ‫تستطيع‬ ‫لكــى‬ ‫تتعلمها‬ ‫جديدة‬ ‫دروسا‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫تحديات‬ ‫الى‬ ‫تنظر‬ ‫أن‬ ‫فعليك‬ ‫لذلك‬ ‫تقول‬ ‫التى‬ ‫اليابانية‬ ‫الحكمة‬ ‫وتذكر‬ ‫أهدافك‬:”‫ثمان‬ ‫وقعت‬ ‫واذا‬ ‫ثمانية‬ ‫فقف‬ ‫مرات‬ ‫سبع‬ ‫وقعت‬ ‫اذا‬ ‫تسع‬ ‫فقف‬ ‫مرات‬“‫خـبرات‬ ‫اكتســبت‬ ‫فإنك‬ ‫الحالــى‬ ‫الوقت‬ ‫فى‬ ‫اهدافك‬ ‫تحقق‬ ‫ولم‬ ‫فعلت‬ ‫مهما‬ ‫وأنه‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫اهدافك‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫ستمكنك‬ ‫رائعة‬.
  • 23. 23 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 8-‫يمكنه‬ ‫مرونة‬ ‫األكثر‬ ‫الشخص‬ ‫األمور‬ ‫فى‬ ‫التحكم‬ ‫المشى‬ ‫يستطيعون‬ ‫ولم‬ ‫المشى‬ ‫أطفالهم‬ ‫تعليم‬ ‫فى‬ ‫بدءوا‬ ‫عندما‬ ‫األمهات‬ ‫أن‬ ‫تعتقد‬ ‫هل‬ ‫؟؟‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫المحاولة‬ ‫عن‬ ‫يتوقفوا‬ ‫أن‬ ‫األمهات‬ ‫هإالء‬ ‫قرروا‬ ‫أن‬ ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫منا‬ ‫أحدا‬ ‫المشى‬ ‫تعلم‬ ‫لما‬ ‫صحيحا‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫لو‬!!!! ‫أخيرا‬ ‫نجحوا‬ ‫وإصرارهم‬ ‫مرونتهم‬ ‫وبسبب‬ ‫الطرق‬ ‫بشتى‬ ‫المحاولة‬ ‫فى‬ ‫استمروا‬ ‫ولكنهم‬ ‫المرونة‬‫تعتبر‬‫من‬‫أهم‬‫مبادئ‬‫ومقدمات‬،‫النجاح‬‫فاإلنسان‬‫المرن‬‫فى‬‫التعامل‬‫مع‬‫اآلخرين‬‫ومـع‬‫تحديـات‬‫الحيـاة‬ ‫سيكون‬‫له‬‫القوة‬‫والتحكم‬‫فى‬‫األمور‬.‫أما‬‫اإلنسان‬‫الذى‬‫يصر‬‫على‬‫أراءه‬‫وال‬‫يحاول‬‫التعايش‬‫مع‬‫التؽيرات‬ ‫المحيطة‬‫به‬‫سيكون‬‫نصيبه‬‫األحاسيس‬‫السلبية‬‫وضياع‬‫الفرص‬. ‫نؤخذ‬‫مثاال‬‫من‬‫الحياة‬‫العملية‬:‫فى‬‫الستينات‬‫كانت‬‫الساعات‬‫السويسرية‬‫منتشرة‬‫فـى‬‫العـالم‬‫وكان‬‫نصيبهـا‬‫أكثـر‬ ‫مـن‬90%‫من‬‫السوق‬،‫العالمى‬‫هل‬‫تعتقد‬‫أنها‬‫الزالت‬‫تتمتع‬‫بهذا‬‫المركز؟‬‫طبعا‬‫ال‬!!‫فالساعات‬‫اليابانية‬‫أصبحت‬ ‫تحتل‬‫أكثر‬‫من‬35%‫من‬‫األسواق‬‫العالمية‬‫بينما‬‫الساعات‬‫السويسرية‬‫أصبح‬‫نصيبها‬10%‫فقط‬!!! ‫والسبب‬‫هو‬‫عدم‬‫مرونة‬‫اإلدارة‬‫السويسرية‬‫وعدم‬‫التعديل‬‫السريع‬‫فى‬‫خطط‬‫عملهــم‬‫لكــى‬‫تتماشى‬‫مع‬‫احتياجات‬ ‫المستهلك‬. ‫دعنا‬‫نؤخذ‬‫مثاال‬‫آخر‬‫من‬‫حياتنا‬‫الشخصية‬:‫لماذا‬‫نرى‬‫أن‬‫حاالت‬‫الطبلق‬‫فى‬‫تزايد‬‫مستمر‬‫فى‬‫أنحاء‬‫العالم؟‬ ‫من‬‫ضمن‬‫األسباب‬‫هو‬‫عدم‬‫المرونة‬‫فى‬‫التعامل‬‫بين‬،‫الزوجين‬‫فعندمـا‬‫تقابلهـم‬‫بعض‬‫التحـديات‬‫يلجبون‬‫إلـى‬ ‫أسهـل‬‫وأسرع‬‫لحلول‬‫وهو‬‫الطبلق‬‫ولؤلسؾ‬‫فإن‬‫المشكلة‬‫ال‬‫تقؾ‬‫عند‬‫هـذا‬‫الحـد‬‫فنرى‬‫أن‬‫بعـض‬‫الناس‬‫يتزوج‬ ‫أكـثر‬‫مـن‬‫مـرة‬‫وينتهى‬‫بـه‬‫األمر‬‫الى‬‫الطبلق‬‫أكثر‬‫من‬‫مرة‬!!! ‫وفيما‬‫يختص‬‫بالحياة‬‫العابلية‬‫نرى‬‫أن‬‫بعض‬‫اآلباء‬‫واألمهات‬‫يربون‬‫أوالدهم‬‫بنفس‬‫الطريقة‬‫القديمــة‬‫التـى‬‫كانت‬ ‫تتمـيز‬‫فـى‬‫معظم‬‫الوقت‬‫بالقسوة‬‫الشديدة‬‫وعدم‬‫احترام‬‫الشخصية‬‫المستقلة‬‫ألبنابهم‬‫ولذلك‬‫فهم‬‫يقومون‬‫ببرمجــة‬ ‫أوالدهم‬‫بطريقـة‬‫سلبية‬‫والنتيجة‬‫هى‬‫المشاكل‬‫التى‬‫يسببها‬‫األبناء‬‫والتى‬‫تصل‬‫فى‬‫بعض‬‫األحيان‬‫الى‬‫االنحراؾ‬ ‫والجرابم‬. ‫ومن‬‫ناحية‬‫االنصال‬‫باآلخرين‬‫نجد‬‫أن‬‫بعض‬‫الناس‬‫يثور‬‫بسرعــة‬‫شديدة‬‫إذا‬‫تعامل‬‫مــع‬‫شخص‬‫يختلـؾ‬‫عنــه‬ ‫وال‬‫يوافــق‬‫على‬‫آرابه‬‫أو‬‫اذا‬‫واجه‬‫تحديات‬‫الحيـاة‬‫ولــذلك‬‫ينتهى‬‫بهـم‬‫األمــر‬‫الـى‬‫أن‬‫يصابون‬‫بؤمراض‬‫خطيـرة‬ ‫مثـل‬‫أمــراض‬‫القلــب‬‫والقرحة‬‫والصداع‬‫المزمن‬‫وضؽط‬‫الدم‬‫المرتفــع‬‫إلـى‬‫آخـره‬..‫هذا‬‫معنـاه‬‫أن‬‫المرونـة‬ ‫فـى‬‫التعامل‬‫مع‬‫األشياء‬‫ومع‬‫اآلخرين‬‫هو‬‫أساس‬‫قوى‬‫نحتاج‬‫أن‬‫نتعلمه‬‫ونمارسه‬‫حتى‬‫يصبح‬‫طبيعة‬‫ثانية‬‫فى‬ ‫شخصياتنا‬.
  • 24. 24 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 8-‫يمكنه‬ ‫مرونة‬ ‫األكثر‬ ‫الشخص‬ ‫األمور‬ ‫فى‬ ‫التحكم‬ ‫لكى‬ ‫البلزمة‬ ‫المرونة‬ ‫عندك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬ ‫العصبية‬ ‫اللغوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫وكممارس‬ ‫المحدود‬ ‫ونجاح‬ ‫وسعادة‬ ‫عديدة‬ ‫فرص‬ ‫أمامك‬ ‫تفتح‬ ‫إيجابية‬ ‫بطريقة‬ ‫الحياة‬ ‫تحديات‬ ‫مواجهة‬ ‫تستطيع‬. ‫التجربة‬ ‫بهذه‬ ‫نقوم‬ ‫دعنا‬: 1-‫معه‬ ‫التعامل‬ ‫فى‬ ‫صعوبة‬ ‫تجد‬ ‫شخص‬ ‫فى‬ ‫فكر‬. 2-‫أخيرا‬ ‫معه‬ ‫حدثت‬ ‫معينة‬ ‫مشكلة‬ ‫فى‬ ‫فكر‬. 3-‫شعورك‬ ‫وصؾ‬ ‫تتصرؾ‬ ‫وأنت‬ ‫نفسك‬ ‫الى‬ ‫وأنظر‬ ،‫مسرح‬ ‫شاشة‬ ‫على‬ ‫المشكلة‬ ‫تشاهد‬ ‫أنك‬ ‫تخيل‬. 4-‫شعورك‬ ‫وصؾ‬ ‫بطريقته‬ ‫وتتصرؾ‬ ‫دوره‬ ‫تمثل‬ ‫وأنت‬ ‫نفسك‬ ‫وشاهد‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫أنت‬ ‫أنك‬ ‫تخيل‬. 5-‫وفعالة‬ ،‫وايجابية‬ ،‫مرنة‬ ‫بطريقة‬ ‫باآلخرين‬ ‫االتصال‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫أنه‬ ‫وتعرؾ‬ ‫وتقدره‬ ‫تعرفه‬ ‫حكيم‬ ‫شخص‬ ‫فى‬ ‫فكر‬ ..‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫كيفية‬ ‫منه‬ ‫وتعلم‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫مع‬ ‫يتعامل‬ ‫وهو‬ ‫تخيله‬. 6-‫شعورك‬ ‫وصؾ‬ ،‫الجديدة‬ ‫باستراتيجيتك‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫تتعامل‬ ‫وأنت‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫نفسك‬ ‫تخيل‬ ‫اآلن‬. ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫البرمجة‬ ‫فى‬ ‫يسمى‬ ‫التدريب‬ ‫هذا‬‫الثبلثة‬ ‫باألوضاع‬‫يلى‬ ‫كما‬ ‫وهم‬: ‫األول‬:‫شعورك‬ ‫وتوصؾ‬ ‫تتصرؾ‬ ‫وأنت‬ ‫لنفسك‬ ‫رإيتك‬. ‫الثانى‬:‫بطريقته‬ ‫وتتصرؾ‬ ‫هو‬ ‫بؤحاسيسه‬ ‫تشعر‬ ‫لكى‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫أنت‬ ‫بؤنك‬ ‫تخيلك‬ ‫الطريقة‬ ‫بهذه‬ ‫يتصرؾ‬ ‫لماذا‬ ‫وتفهم‬. ‫الثالث‬:‫لشخصيته‬ ‫وتقمصك‬ ‫باآلخرين‬ ‫االتصال‬ ‫فى‬ ‫المرن‬ ،‫الحكيم‬ ‫الشخص‬ ‫فى‬ ‫تفكيرك‬ ‫استراتيجيته‬ ‫وتمثيل‬. ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫فى‬ ‫بالمرونة‬ ‫يمدك‬ ‫متكامل‬ ‫عقلى‬ ‫بتدريب‬ ‫قمت‬ ‫قد‬ ‫فانك‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬.
  • 25. 25 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 9-‫عليها‬ ‫تحصل‬ ‫التى‬ ‫النتيجة‬ ‫هو‬ ‫االتصال‬ ‫معنى‬ ‫زارنى‬‫رجل‬‫فى‬‫الخمسين‬‫من‬‫عمره‬‫تقريبا‬‫ناجح‬‫فى‬‫حياته‬‫العملية‬‫ومتزوج‬‫وعنده‬‫أربعة‬،‫أوالد‬‫وكان‬‫حزينا‬‫جدا‬ ‫وهو‬‫يقول‬‫لى‬‫أنه‬‫يشعر‬‫بوحدة‬‫شديدة‬‫وأن‬‫أوالده‬‫الذين‬‫أصبحوا‬‫فى‬‫العشرينات‬‫ال‬‫يقضون‬‫معه‬‫أى‬‫وقت‬‫حتى‬‫ولو‬ ‫كانوا‬‫فى‬‫المنزل‬‫فهم‬‫يفضلون‬‫دابما‬‫أن‬‫يكونوا‬‫فى‬‫ؼرفتهم‬‫على‬‫أن‬‫يكونوا‬‫معه‬.‫فسؤلته‬:‫كيؾ‬‫كنت‬‫تعاملهم‬‫عندما‬ ‫كانوا‬‫صؽار‬‫السن‬‫؟‬‫قال‬:‫كنت‬‫شديدا‬‫معهم‬‫وأعاقبهم‬‫بعنؾ‬‫لو‬‫أخطبوا‬.‫فسؤلته‬:‫وكيؾ‬‫تعاملهم‬‫اآلن؟‬‫فقال‬: ‫طبعا‬‫لم‬‫أعد‬‫أضربهم‬‫ولكن‬‫عقابى‬‫لهم‬‫مازال‬‫شديدا‬‫وأوجههم‬‫باستمرار‬‫لكى‬‫أعلمهم‬‫كيؾ‬‫يواجهون‬‫الحياة‬.‫فسؤلته‬: ‫هل‬‫ما‬‫زال‬‫والدك‬‫على‬‫قيد‬‫الحياة‬‫؟‬‫فقال‬:‫نعم‬.‫فسؤلته‬:‫وكيؾ‬‫كان‬‫يعاملك؟‬‫فقال‬:‫بقسوة‬‫شديدة‬‫جدا‬‫وكان‬ ‫يضربنى‬‫كلما‬‫أخطؤت‬.‫فسؤلته‬:‫كم‬‫عمر‬‫والدك‬‫اآلن؟‬‫فقال‬:76‫سنة‬.‫فسؤلته‬:‫عندما‬‫كنت‬‫فى‬‫سن‬‫أوالدك‬‫هل‬ ‫كنت‬‫تحب‬‫قضاء‬‫وقتك‬‫مع‬‫والدك؟‬‫فقال‬:‫بالطبع‬‫ال‬‫ألنى‬‫كنت‬‫أخاؾ‬‫منه‬‫جدا‬.‫فقلت‬‫له‬:‫وهذا‬‫ما‬‫يحدث‬‫تماما‬‫مع‬ ‫أوالدك‬!!!‫فسؤلنى‬‫بعد‬‫فترة‬‫صمت‬:‫وماذا‬‫أفعل؟‬‫فسؤلته‬:‫هل‬‫تحب‬‫أوالدك؟‬‫قال‬:،‫نعم‬‫أحبهم‬‫جدا‬‫ألنهم‬‫أهم‬‫شىء‬ ‫فى‬‫حياتى‬.‫فسؤلته‬:‫هل‬‫قلت‬‫لهم‬‫أنك‬‫تحبهم؟‬‫فقال‬:‫ال‬‫ألنى‬‫لم‬‫أتعود‬‫على‬‫اظهار‬‫شعورى‬‫لآلخرين‬‫ووالدى‬‫لم‬‫يقل‬ ‫لى‬‫ولو‬‫مرة‬‫واحدة‬‫أنه‬‫يحبنى‬.‫فقلت‬‫له‬:‫ان‬‫طريقتك‬‫فى‬‫معاملتك‬‫ألوالدك‬‫أوصلتك‬‫الى‬‫نتابج‬‫تسبب‬‫لك‬‫األلم‬‫فدعنا‬ ‫نجرب‬‫شيبا‬‫آخر‬.‫فقال‬‫أنا‬‫مستعد‬‫أن‬‫أعمل‬‫أى‬‫شىء‬.‫فقلت‬‫له‬:‫اختر‬‫أحد‬‫أوالدك‬‫وعبر‬‫له‬‫اليوم‬‫عن‬‫حبك‬ ‫واهتمامك‬‫به‬.‫فقال‬:‫سؤحاول‬.‫وفى‬‫اليوم‬‫التالى‬‫ألح‬‫هذا‬‫الرجل‬‫فى‬‫مقابلتى‬،‫وتقابلنا‬‫وقال‬‫وعلى‬‫وجهه‬‫ابتسامة‬ ،‫عريضة‬‫لن‬‫تصدق‬‫ما‬‫حدث‬،‫باألمس‬‫ففى‬‫حوالى‬‫الساعة‬‫العاشرة‬‫مساء‬‫كان‬‫نور‬‫ؼرفة‬‫ابنى‬‫الكبير‬‫خالد‬،‫مضاء‬ ‫وبعد‬‫تردد‬‫طرقت‬‫الباب‬‫وسؤلته‬‫اذا‬‫كان‬‫من‬‫الممكن‬‫أن‬‫نتكلم‬‫معا‬‫ولو‬‫لبضعة‬،‫دقابق‬‫ففتح‬‫خالد‬‫الباب‬‫وعلى‬‫وجهه‬ ‫تبدو‬‫الدهشة‬‫حيث‬‫كان‬‫من‬‫عادتى‬‫أن‬‫أدخل‬‫ؼرؾ‬‫أبنابى‬‫بدون‬،‫استبذان‬‫وقلت‬‫له‬:‫لقد‬‫أدركت‬‫اليوم‬‫أننى‬‫كنت‬ ‫مقصرا‬‫فى‬‫حقك‬‫أنت‬‫وأخوتك‬‫ولكنى‬‫يهمنى‬‫جدا‬‫أن‬‫تعرؾ‬‫أننى‬‫أحبكم‬‫أكثر‬‫من‬‫حياتى‬‫نفسها‬‫وكانت‬‫معاملتى‬ ‫القاسية‬‫لكم‬‫نابعة‬‫من‬‫خوفى‬‫الشديد‬‫عليكم‬‫ورؼبتى‬‫فى‬‫أن‬‫أصنع‬‫منكم‬‫رجاال‬‫أقوياء‬‫يواجهون‬‫الحياة‬‫وصعوباتها‬‫بثقة‬ ‫وقوة‬.‫ولم‬‫أكد‬‫أكمل‬‫كبلمى‬‫حتى‬‫اندفع‬‫خالد‬‫نحوى‬‫والدموع‬‫تمؤل‬‫عينيه‬‫وتعانقنا‬‫لمدة‬‫طويلة‬‫ثم‬‫قال‬‫لى‬‫وهو‬‫فى‬ ‫ؼاية‬‫التؤثر‬:‫كم‬‫انتظرت‬‫هذه‬‫اللحظة‬‫ألننى‬‫أحبك‬‫حبا‬‫كبيرا‬‫ولكنى‬‫لم‬‫أكن‬‫أدرى‬‫كيؾ‬‫أعبر‬‫عن‬‫هذا‬‫الحب‬‫الى‬‫أن‬ ‫أتحت‬‫لى‬‫أنت‬‫هذه‬‫الفرصة‬..‫وبكيت‬‫معه‬‫من‬‫فرحتى‬‫وتبادلنا‬‫األحاديث‬‫عن‬‫ما‬‫يريد‬‫أن‬‫يفعله‬‫فى‬‫مستقبل‬‫حياته‬، ‫وكنت‬‫فخورا‬‫جدا‬،‫به‬‫واكتملت‬‫فرحتى‬‫عندما‬‫انضم‬‫الينا‬‫باقى‬،‫األبناء‬‫وقضينا‬‫معا‬‫وقتا‬‫جميبل‬‫نتبادل‬‫فيه‬،‫اآلراء‬ ‫وشعرت‬‫فى‬‫أعماقى‬‫بؤننى‬‫كنت‬‫أفتقد‬‫شيبا‬‫هاما‬‫فى‬‫حياتى‬.
  • 26. 26 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 9-‫عليها‬ ‫تحصل‬ ‫التى‬ ‫النتيجة‬ ‫هو‬ ‫االتصال‬ ‫معنى‬ ‫لى‬ ‫قال‬ ‫عندما‬ ‫تماما‬ ‫آخر‬ ‫شخصا‬ ‫أمام‬ ‫نفسى‬ ‫ووجدت‬:‫وسؤعوضهم‬ ‫جدا‬ ‫بؤبنابى‬ ‫سؤهتم‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ،‫ابراهيم‬ ‫دكتور‬ ‫يا‬ ‫حنان‬ ‫من‬ ‫فاتهم‬ ‫عما‬.‫الى‬ ‫معا‬ ‫للذهاب‬ ‫وأبنابه‬ ‫زوجته‬ ‫مع‬ ‫موعده‬ ‫عن‬ ‫يتؤخر‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫جدا‬ ‫متحمسا‬ ‫وخرج‬ ‫شكرنى‬ ‫ثم‬ ‫المسرح‬. ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫نرى‬ ‫اآلن‬ ‫دعنا‬: ‫النتابج‬ ‫تؽيرت‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫ؼير‬ ‫عندما‬ ‫ولكن‬ ‫تعاسته‬ ‫فى‬ ‫السبب‬ ‫كانت‬ ‫معينة‬ ‫بطريقة‬ ‫أبناءه‬ ‫يعامل‬ ‫كان‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫أسعد‬ ‫حياة‬ ‫الى‬ ‫طريقه‬ ‫فى‬ ‫وأصبح‬.‫تقول‬ ‫صينية‬ ‫حكمة‬ ‫وهناك‬: “‫أفعالك‬ ‫من‬ ‫تؽير‬ ‫أن‬ ‫فعليك‬ ،‫مختلفة‬ ‫نتابج‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫أن‬ ‫أردت‬ ‫اذا‬.“ ‫االتصال‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫تعرؾ‬ ‫أن‬ ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫كممارس‬ ‫أنت‬ ‫فعليك‬ ‫ولذلك‬ ‫تتوقعه‬ ‫كنت‬ ‫عما‬ ‫مختلفة‬ ‫النتيجة‬ ‫وكانت‬ ‫شيبا‬ ‫فعلت‬ ‫فإذا‬ ‫عليها‬ ‫تحصل‬ ‫التى‬ ‫النتيجة‬ ‫هو‬ ‫تؤملها‬ ‫التى‬ ‫النتابج‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫طريقتك‬ ‫تؽير‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫فيجب‬.
  • 27. 27 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 10-‫اآلخر‬ ‫على‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫يؤثر‬ ‫والجسم‬ ‫العقل‬ ‫تعيس‬ ‫أنا‬ ‫بالمرض‬ ‫وأشعر‬ ‫جدا‬ ‫سعيد‬ ‫أنا‬ ‫بالبهجة‬ ‫وأشعر‬ ‫والقوة‬ ‫ينعكس‬‫ما‬‫تقوله‬‫لنفسك‬‫وما‬‫تفكر‬‫فيه‬‫على‬‫تعبيرات‬‫وجهك‬‫وتحركات‬،‫جسمك‬‫مما‬‫يإثر‬‫بالتالى‬‫على‬‫أحاسيسك‬ ‫وفى‬‫نفس‬‫الوقت‬‫تإثر‬‫تحركات‬‫جسمك‬‫وتعبيرات‬‫وجهك‬‫على‬‫أحاسيسك‬. ‫دعنا‬‫نقوم‬‫بالتدريب‬‫التالى‬: 1-‫فكر‬‫فى‬‫شخص‬‫ال‬‫تحبه‬‫كما‬‫لو‬‫كان‬‫موجودا‬‫معك‬‫اآلن‬‫والحظ‬‫ما‬‫تقوله‬‫لنفسك‬‫وماذا‬‫يحدث‬‫لتعبيرات‬‫وجهك‬ ‫وتحركات‬‫جسمك‬.‫هل‬‫قلت‬‫لنفسك‬‫مثبل‬:‫أنا‬‫سعيد‬‫جدا‬‫وكان‬‫على‬‫وجهك‬‫ابتسامة‬‫عريضة‬‫وشعرت‬‫بالنشاط‬ ‫والحيوية‬‫؟‬‫طبعا‬‫ال‬!!!!‫فمن‬‫المحتمل‬‫أن‬‫تكون‬‫قد‬‫قلت‬‫لنفسك‬‫أشياء‬‫مثل‬:‫أنا‬‫ال‬‫أحب‬‫هذا‬،‫الشخص‬‫وبالتالى‬ ‫فإن‬‫تعبيرات‬‫وجهك‬‫وتحركات‬‫جسمك‬‫ستتبع‬‫تفكيرك‬. 2-‫فكر‬‫فى‬‫شخص‬‫تحبه‬‫كما‬‫لو‬‫كان‬‫موجودا‬‫معك‬‫اآلن‬‫والحظ‬‫ما‬‫تقوله‬‫لنفسك‬‫وأيضا‬‫الحظ‬‫تعبيرات‬‫وجهك‬ ‫وتحركات‬‫جسمك‬.‫هل‬‫قلت‬‫لنفسك‬‫أشياء‬‫مثل‬:‫أنا‬‫تعيس‬‫جدا‬‫وكان‬‫يبدو‬‫عليك‬‫الحزن‬‫أو‬‫الؽضب‬‫؟‬‫طبعا‬‫ال‬!!! ‫بل‬‫ستقول‬‫لنفسك‬:‫أنا‬‫سعيد‬‫جدا‬،‫لرإيته‬‫وستكون‬‫مبتسما‬‫وشاعرا‬‫بالنشاط‬‫والحيوية‬. ‫وهذا‬‫يعنى‬‫أن‬‫التمثيل‬‫الداخلى‬‫أو‬‫التحدث‬‫مع‬‫الذات‬‫سيإثر‬‫على‬‫تعبيرات‬‫وجهك‬‫وتحركات‬‫جسمك‬‫وبالتالى‬‫سيإثر‬ ‫على‬‫شعورك‬‫وأحاسيسك‬‫وأيضا‬‫العكس‬‫صحيح‬. ‫فمن‬‫اليوم‬‫الحظ‬‫ما‬‫تقوله‬،‫لنفسك‬‫والحظ‬‫تؽيرات‬‫تعبيرات‬‫وجهك‬‫وتحركات‬‫جسمك‬‫وابدأ‬‫بالتؽيير‬‫فى‬‫الحال‬. ‫ففهمك‬‫لهذا‬‫المبدأ‬‫سيجعلك‬‫قادرا‬‫على‬‫التحكم‬‫فى‬‫شعورك‬‫وأحاسيسك‬‫ويجعلك‬‫أكثر‬‫سعادة‬.
  • 28. 28 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫نحن‬‫جميعا‬‫كبشر‬‫لنا‬‫عقل‬‫وجسد‬،‫وروح‬‫فإذا‬‫كان‬‫فى‬‫استطاعة‬‫أى‬ ‫انسان‬‫أن‬‫يفعل‬‫أى‬‫شىء‬‫فى‬‫أى‬‫مجال‬‫فؤنا‬‫وأنت‬‫وكل‬‫انسان‬‫آخر‬‫يستطيع‬ ‫أن‬‫يتعلمه‬‫ويتقنه‬‫ويعمله‬‫بنفس‬‫الطريقة‬‫وربما‬‫يتفوق‬‫عليه‬. ‫ولكن‬‫ذلك‬‫يعتمد‬‫على‬‫مبدأين‬‫أساسيين‬: 1-‫أن‬‫تريد‬‫فعبل‬‫عمل‬‫هذا‬‫الشىء‬. 2-‫أن‬‫تتعلم‬‫كيفيه‬‫عمله‬. ‫فى‬‫الواقع‬‫اذا‬‫نظرنا‬‫حولنا‬‫سنجد‬‫أن‬‫العالم‬‫بؤكمله‬‫مبنيا‬‫على‬‫مبدأ‬‫التمثيل‬MODELING. ‫فمثبل‬‫فى‬‫المجال‬‫الرياضى‬‫نجد‬‫أن‬‫البلعب‬‫الجديد‬‫يتعلم‬‫من‬‫مدربه‬‫كيفيه‬‫أصول‬،‫اللعب‬‫فؤنا‬‫مثبل‬‫تعلمت‬‫تنس‬ ‫الطاولة‬‫عن‬‫طريق‬‫مشاهدة‬‫أبطال‬‫مصر‬‫وبعد‬‫ذلك‬‫تدربت‬‫على‬‫يد‬‫أعظم‬‫المدربين‬‫المصريين‬‫فى‬‫ذلك‬،‫الوقت‬ ‫وقد‬‫كنت‬‫شديد‬‫اإلعجاب‬‫بالبلعب‬‫الدولى‬‫الروسى‬‫األصل‬‫جمسكوؾ‬‫وكنت‬‫ألعب‬‫مثله‬‫تماما‬‫وأتخيل‬‫نفسى‬‫أفكر‬ ‫بنفس‬‫طريقته‬‫وأتحرك‬‫بنفس‬‫مهارته‬‫أثناء‬‫التدريب‬‫وفى‬‫خارج‬‫المبلعب‬‫كنت‬‫أتابع‬‫نفس‬‫طريقته‬‫فى‬‫اختيار‬ ‫الطعام‬‫وكان‬‫ذلك‬‫من‬‫ضمن‬‫األسباب‬‫الربيسية‬‫التى‬‫جعلتنى‬‫أحصل‬‫على‬‫بطولة‬‫مصر‬‫لسنوات‬‫عديدة‬. ‫وفى‬‫ميدان‬‫الصناعة‬‫نجد‬‫مثبل‬‫أن‬‫نجاح‬‫اليابانيون‬‫فى‬‫مجال‬‫صناعة‬‫السيارات‬‫مبنى‬‫على‬‫هذا‬،‫المبدأ‬‫فما‬‫كان‬ ‫عليهم‬‫اال‬‫أن‬‫أخذوا‬‫سيارة‬‫فورد‬‫الى‬‫اليابان‬‫ودرسوا‬‫طريقه‬‫تركيبها‬‫وصنعها‬‫ثم‬‫ابتكروا‬‫سياراتهم‬‫مثل‬‫الهوندا‬ ‫والتويوتا‬. ‫وينطبق‬‫هذا‬‫على‬‫المجال‬،‫الفنى‬‫فنجد‬‫أن‬‫بعض‬‫الممثلين‬‫والمؽنيين‬‫الشبان‬‫يسيرون‬‫على‬‫نمط‬‫المشاهير‬‫فى‬ ‫األداء‬. ‫وفى‬‫الواقع‬‫فقد‬‫بنيت‬‫البرمجة‬‫اللؽوية‬‫العصبية‬‫على‬‫مبدأ‬‫التمثيل‬MODELING‫فنجد‬‫أن‬‫باندلر‬ BANDLER‫وجريندر‬GRINDER‫قاما‬‫بتمثيل‬‫استراتيجية‬‫فرجينيا‬‫ساتير‬VIRGINIA SATIR ‫فى‬‫عبلج‬‫مشاكل‬‫األسرة‬‫وأيضا‬‫قاما‬‫بتمثيل‬‫استراتيجية‬‫ميلتون‬‫اريكسون‬MILTON ERICKSON ‫فى‬‫العبلج‬‫عن‬‫طريق‬‫التنويم‬،‫المؽناطيسى‬‫وفرتز‬‫بيرليز‬FRITZ PERLS‫للعبلج‬‫بطريقته‬‫المسماة‬ (‫جيستالت‬)GESTALT‫وؼيرهم‬..‫واستطاعا‬‫بالتحديد‬‫معرفة‬‫ما‬‫كان‬‫يفعله‬‫هإالء‬‫المتخصصون‬‫المتميزون‬ ‫بقدرتهم‬‫الفابقة‬‫فى‬‫الحصول‬‫على‬‫نتابج‬‫رابعة‬‫فى‬‫العبلج‬،‫النفسى‬‫وقاما‬‫بكتابة‬‫ذلك‬‫فى‬‫كتبهما‬‫وتدريسه‬‫فى‬ ‫محاضراتهما‬‫فى‬‫جميع‬‫أنحاء‬‫العالم‬. ‫ولذلك‬‫فعليك‬‫أوال‬‫أن‬‫تحدد‬‫هدفك‬،‫بدقة‬‫وأن‬‫يكون‬‫عندك‬‫الرؼبة‬‫لتحقيق‬‫هذا‬،‫الهدؾ‬‫وللوصول‬‫لذلك‬ ‫بطريقة‬‫أسرع‬‫وأكثر‬‫ضمانا‬‫يمكنك‬‫القيام‬‫بطريقة‬‫التمثيل‬MODELING‫ب‬‫ؤن‬‫تجد‬‫الشخص‬‫الذى‬‫كان‬‫عنده‬ ‫نفس‬‫الهدؾ‬‫واستطاع‬‫تحقيقه‬‫بنجاح‬‫وتتبع‬‫نفس‬‫طريقته‬‫وخطواته‬‫حتى‬‫تحصل‬‫عل‬‫نفس‬‫النتابج‬‫الذى‬‫حصل‬ ‫عليها‬. 11-‫فمن‬ ‫شىء‬ ‫اى‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫انسان‬ ‫أى‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫ويفعله‬ ‫يتعلمه‬ ‫أن‬ ‫آخر‬ ‫إنسان‬ ‫ألى‬ ‫الممكن‬MODELING
  • 29. 29 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 12-‫أفعالى‬ ‫نتائج‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫أنا‬ ‫إذن‬ ‫عقلى‬ ‫فى‬ ‫أتحكم‬ ‫أنا‬ ‫فى‬‫إحدى‬‫محاضراتى‬‫فى‬‫لويزيانا‬‫بالواليات‬‫المتحدة‬‫األمريكية‬‫قالت‬‫لى‬‫سيدة‬‫فى‬‫األربعينات‬‫من‬‫عمرها‬:”‫أنا‬ ‫تركت‬‫عملى‬‫بسبب‬‫مديرى‬‫الذى‬‫كان‬‫يكرهنى‬‫كرها‬‫شديدا‬‫فهو‬‫انسان‬‫معقد‬‫ال‬‫يحب‬‫اال‬‫نفسه‬‫فقط‬‫وهو‬‫مكروه‬‫من‬ ‫جميع‬‫الموظفين‬‫فى‬‫الشركة‬“‫فسؤلتها‬:‫وماذا‬‫تفعلين‬‫اآلن؟‬‫فقالت‬:‫وجدت‬‫عمبل‬‫فى‬‫مكان‬‫آخر‬‫ولكن‬‫لؤلسؾ‬‫الشديد‬ ‫وجدت‬‫أن‬‫مدير‬‫الشركة‬‫الجديدة‬‫صورة‬‫طبق‬‫األصل‬‫من‬‫المدير‬‫السابق‬!!!‫فسؤلتها‬:‫وماذا‬‫ستفعلين؟‬ ‫قالت‬:‫ال‬‫أعرؾ‬‫ولكنى‬‫أفكر‬‫جديا‬‫فى‬‫االستقالة‬!!!‫فسؤلتها‬‫وعندما‬‫تستقيلى‬‫ما‬‫ذا‬‫ستفعلين؟‬‫قالت‬:‫سؤبحث‬‫عن‬‫عمل‬ ‫فى‬‫مكان‬‫آخر‬..‫فسؤلتها‬:‫وماذا‬‫سيحدث‬‫لو‬‫كان‬‫المدير‬‫الجديد‬‫مثل‬‫المديرين‬‫اآلخرين‬‫هل‬‫ستستمرين‬‫فى‬‫الهروب؟‬ ‫فلم‬‫تجب‬!!! ‫فقلت‬‫لها‬:‫اذا‬‫كانت‬‫هناك‬‫فعبل‬‫مشكله‬‫فهى‬‫ليست‬‫فى‬‫هإالء‬‫األشخاص‬‫ولكن‬‫فى‬‫الطريقة‬‫التى‬‫تدركين‬‫بها‬‫األمور‬ ‫وأيضا‬‫بسبب‬‫اعتقاداتك‬‫الشخصية‬..‫ثم‬‫سؤلتها‬:‫هل‬‫يوجد‬‫أحد‬‫فى‬‫عابلتك‬‫يتصرؾ‬‫بنفس‬‫طريقة‬‫هإالء‬‫الناس‬‫؟‬ ‫فقالت‬:‫نعم‬‫أبى‬‫فمنذ‬‫أن‬‫كنت‬‫صؽيرة‬‫وأبى‬‫يعاملنى‬‫بقسوة‬‫وبؽضب‬‫شديد‬‫وكان‬‫يريد‬‫أن‬‫يتحكم‬‫فى‬‫كل‬‫حياتى‬ ‫وتصرفاتى‬.‫وأضافت‬‫بحزن‬‫وهى‬‫تبكى‬:‫أنا‬‫ال‬‫أحب‬‫أن‬‫يتحكم‬‫فى‬‫حياتى‬‫أحد‬.‫فسؤلتها‬:‫هل‬‫أنت‬‫متزوجة؟‬‫قالت‬ ‫كنت‬‫متزوجة‬‫من‬‫رجل‬‫كان‬‫يبدوا‬‫طيبا‬‫ولكن‬‫مع‬‫مرور‬‫الوقت‬‫اكتشفت‬‫أنه‬‫يريد‬‫أن‬‫يتحكم‬‫فى‬‫حياتى‬‫فطلبت‬‫منه‬ ‫الطبلق‬‫وأنا‬‫اآلن‬‫أعيش‬‫بمفردى‬.‫فقلت‬‫لها‬:‫اذن‬‫فالمشكلة‬‫لم‬‫تكن‬‫المديرين‬‫ولكن‬‫فى‬‫الصورة‬‫الموجودة‬‫فى‬‫ذهنك‬ ‫عن‬‫والدك‬‫وكلما‬‫قابلت‬‫أحدا‬‫يتكلم‬‫أو‬‫ينظر‬‫اليك‬‫بنفس‬‫الطريقة‬‫فإن‬‫عقلك‬‫الباطن‬‫يضع‬‫أمامك‬‫البرمجة‬‫السابقة‬‫عن‬ ‫والدك‬‫ولذلك‬‫تحاولين‬‫البعد‬‫عن‬‫هذا‬‫الخطر‬‫الذى‬‫يسبب‬‫لك‬‫األلم‬‫أليس‬‫كذلك‬‫؟‬‫فقالت‬:‫نعم‬.‫فقلت‬:‫أال‬‫تعتقدين‬ ‫أن‬‫الوقت‬‫قد‬‫حان‬‫للتخلص‬‫من‬‫البرمجة‬‫السلبية‬‫السابقة‬‫والبدء‬‫فى‬‫مواجهة‬‫تحديات‬‫الحياة‬‫من‬‫خبلل‬‫قوتك‬‫الذاتية‬‫؟‬ ‫فقالت‬:‫نعم‬‫أنا‬‫مستعدة‬‫أن‬‫أفعل‬‫أى‬‫شىء‬‫لكى‬‫أقضى‬‫على‬‫هذا‬‫الشعور‬‫الذى‬‫يكاد‬‫يقتلنى‬. ‫فقمنا‬‫بعمل‬‫عبلج‬‫لتؽيير‬‫العقابد‬‫السلبية‬(‫وهذا‬‫ما‬‫سنتكلم‬‫عنه‬‫بالتفصيل‬‫فيما‬‫بعد‬)‫و‬‫بعد‬‫العبلج‬‫طلبت‬‫منها‬‫أن‬ ‫تتخيل‬‫نفسها‬‫فى‬‫موقؾ‬‫من‬‫المواقؾ‬‫الصعبة‬‫مع‬‫شخص‬‫متحكم‬،‫فبعد‬‫أن‬‫قامت‬‫بعمل‬‫ذلك‬‫سؤلتها‬:‫ما‬‫هو‬‫شعورك‬ ‫اآلن؟‬‫فقالت‬:‫أشعر‬‫بهدوء‬‫داخلى‬‫كبير‬‫وأنظر‬‫الى‬‫الشخص‬‫وأركز‬‫تفكيرى‬‫على‬‫نواياه‬‫وليس‬‫على‬‫تصرفاته‬ ‫وأحاول‬‫أن‬‫أفهم‬‫مضمون‬‫رسالته‬‫وأتكلم‬‫بثقة‬‫تامة‬.‫قلت‬‫لها‬‫أريدك‬–‫اآلن‬-‫أن‬‫ترجعى‬‫بذاكرتك‬‫الى‬‫الماضى‬ ‫وتتخيلى‬‫نفسك‬‫مع‬‫والدك‬‫وصفى‬‫أحاسيسك‬. ‫ففعلت‬‫ثم‬‫قالت‬:‫أشعر‬‫براحة‬‫لم‬‫أعرفها‬‫من‬‫قبل‬‫وبدأت‬‫أفهم‬‫نوايا‬‫والدى‬‫عندما‬‫كان‬‫شديدا‬‫فى‬‫تربيتى‬‫ألنه‬‫كان‬ ‫يريد‬‫أن‬‫يرانى‬‫ناجحة‬‫بتفوق‬‫وسعيدة‬‫فى‬‫حياتى‬.‫فسؤلتها‬:‫ما‬‫الذى‬‫تعلمته‬‫اليوم؟‬‫فقالت‬:‫أننى‬‫أنا‬‫المسإولة‬‫عن‬ ‫تصرفاتى‬‫وأفعالى‬‫وليس‬‫اآلخرين‬‫وتعلمت‬‫أيضا‬‫أن‬‫أكون‬‫مرنة‬‫فى‬‫التعامل‬‫مع‬‫الناس‬‫وان‬‫لم‬‫أستطع‬‫اقناعهم‬ ‫فسؤحاول‬‫بطريقة‬‫أخرى‬‫حتى‬‫أصل‬‫الى‬‫هدفى‬‫ألن‬‫الهروب‬‫لن‬‫يزيدنى‬‫اال‬‫شعورا‬‫باألحاسيس‬‫السلبية‬.
  • 30. 30 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 12-‫أفعالى‬ ‫نتائج‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫أنا‬ ‫إذن‬ ‫عقلى‬ ‫فى‬ ‫أتحكم‬ ‫أنا‬ ‫وهذا‬‫يدل‬‫على‬‫أن‬‫كل‬‫انسان‬‫مسإول‬‫مسإولية‬‫كاملة‬‫عن‬‫حياته‬‫وتصرفاته‬‫فعندما‬‫يبدأ‬‫فى‬‫لوم‬‫اآلخرين‬‫فهو‬‫يفقد‬ ‫قوته‬‫الذاتية‬‫ولكن‬‫عندما‬‫يتحمل‬‫مسإولية‬‫حياته‬‫ويفكر‬‫فى‬‫الحلول‬‫للتحديات‬‫التى‬‫تقابله‬‫فإنه‬‫يوجه‬‫عقله‬‫الباطن‬ ‫بقوته‬‫البلمحدودة‬‫حتى‬‫يساعده‬‫فى‬‫أيجاد‬‫الحل‬‫المناسب‬.‫فمعرفتك‬‫وتقبلك‬‫لهذا‬‫المبدأ‬‫واستعدادك‬‫لتحمل‬ ‫مسإولياتك‬‫فى‬‫الحياة‬‫ستجعلك‬‫قادرا‬‫على‬‫توجيه‬‫قدراتك‬‫وامكانياتك‬‫الشخصية‬‫نحو‬‫حياة‬‫أفضل‬‫وأكثر‬‫سعادة‬‫مما‬ ‫يسهل‬‫لك‬‫بلوغ‬‫أهدافك‬. ‫من‬ ‫التصرف‬ ‫على‬ ‫نفسك‬ ‫وعود‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫المبادئ‬ ‫هذه‬ ‫قراءة‬ ‫فى‬ ‫ابدأ‬ ‫اليوم‬ ‫فمن‬ ‫كبيرة‬ ‫بطريقة‬ ‫حياتك‬ ‫ستتحسن‬ ‫كيف‬ ‫بنفسك‬ ‫وسترى‬ ‫لك‬ ‫ثانية‬ ‫طبيعة‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬ ‫خبللها‬ ‫شعورك‬ ‫فى‬ ‫التحكم‬ ‫وفى‬ ‫باآلخرين‬ ‫االتصال‬ ‫فن‬ ‫فى‬ ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫أقوى‬ ‫من‬ ‫وستصبح‬ ‫أفضل‬ ‫حياة‬ ‫يعيشوا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اآلخرين‬ ‫تساعد‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫امكانك‬ ‫فى‬ ‫وسيصبح‬ ‫وأحاسيسك‬ ‫نجاحك‬ ‫ويكتمل‬ ‫سعادتك‬ ‫تتم‬ ‫وبذلك‬.
  • 31. 31 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫أنفسهم‬ ‫سإال‬ ‫فى‬ ‫وقتهم‬ ‫معظم‬ ‫ويقضون‬ ‫الحياة‬ ‫تحديات‬ ‫أمام‬ ‫األيدى‬ ‫مكتوفى‬ ‫أحيانا‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫يقؾ‬: ‫يؤملون‬ ‫مما‬ ‫أقل‬ ‫مستوى‬ ‫فى‬ ‫يعيشون‬ ‫ولماذا‬ ،‫أهداؾ‬ ‫من‬ ‫يريدون‬ ‫ما‬ ‫تحقيق‬ ‫يستطيعون‬ ‫ال‬ ‫لماذا‬. ‫فى‬‫الواقع‬‫أن‬‫ذلك‬‫ال‬‫يرجع‬‫الى‬‫نقص‬‫فى‬‫امكانياتهم‬،‫الشخصية‬‫ولكن‬‫يعود‬‫الى‬‫األسباب‬‫اآلتية‬: 1-‫عدم‬‫معرفة‬‫ما‬‫يريدونه‬‫بالتحديد‬: ‫فمعظم‬‫الناس‬‫الذين‬‫قابلتهم‬‫فى‬‫عيادتى‬‫فى‬‫كندا‬‫يتكلمون‬‫عن‬‫األشياء‬‫التى‬‫ال‬‫يريدونها‬‫ولكنهم‬‫ال‬‫يعرفون‬‫ما‬‫الذى‬ ‫يريدونه‬‫بالتحديد‬،‫فمثبل‬‫جاء‬‫لزيارتى‬‫رجل‬‫فى‬‫األربعين‬‫من‬‫عمره‬‫وقال‬‫لى‬‫أنه‬‫يدخن‬‫منذ‬‫عشرين‬‫سنة‬‫وأنه‬‫قد‬ ‫أصيب‬‫بجلطة‬‫فى‬‫الدم‬‫وكان‬‫فى‬‫حالة‬‫سيبة‬‫جدا‬‫وأجريت‬‫له‬‫عملية‬‫جراحية‬‫خطيرة‬‫أنقذ‬‫منها‬‫بؤعجوبة‬‫ونصحه‬ ‫األطباء‬‫بالبعد‬‫عن‬‫التدخين‬‫واال‬‫سيواجه‬‫خطورة‬‫كبيرة‬‫على‬‫حياته‬.‫وابتعد‬‫عن‬‫التدخين‬‫لفترة‬‫زمنية‬‫ال‬‫تتعدى‬‫ثبلثة‬ ‫أشهر‬‫ثم‬‫عاد‬‫بعدها‬‫للتدخين‬‫مرة‬‫أخرى‬!!!‫فسؤلته‬:‫ما‬‫الذى‬‫تريده؟‬‫فقال‬:‫ال‬‫أريد‬‫أن‬‫أدخن‬.‫فسؤلته‬‫مرة‬‫أخرى‬: ‫ماذا‬‫تريد؟‬،‫فؤجاب‬‫ال‬‫أريد‬‫أن‬‫أدخن‬‫وأريد‬‫أن‬‫أقضى‬‫على‬‫هذه‬‫العادة‬‫التى‬‫قد‬‫تودى‬‫بحياتى‬.‫فقلت‬‫له‬:‫لقد‬‫سمعت‬ ‫ذلك‬‫من‬‫قبل‬‫وجوابك‬‫يدل‬‫على‬‫الشىء‬‫الذى‬‫ال‬‫تريده‬‫ولكنك‬‫لم‬‫تقل‬‫لى‬‫ماذا‬‫تريد‬.‫فصمت‬‫الرجل‬‫وقال‬‫أنا‬‫ال‬‫أفهم‬!! ‫فقلت‬‫له‬:‫أنت‬‫تعرؾ‬‫ما‬‫ال‬‫تريده‬‫وهذه‬‫بداية‬‫طيبة‬‫ولكنها‬‫ؼير‬‫كافية‬‫لكى‬‫تجعلك‬‫تقلع‬‫تماما‬‫عن‬‫عادة‬‫التدخين‬‫ألنك‬ ‫ترى‬‫نفسك‬‫كمدخن‬‫وتتصرؾ‬‫كؤنك‬‫مدخن‬‫يعانى‬‫من‬‫مشاكل‬،‫التدخين‬‫وأنت‬‫تعرؾ‬‫جيدا‬‫متى‬‫تريد‬‫أن‬،‫تدخن‬‫فقد‬ ‫يكون‬‫ذلك‬‫بعد‬‫وجبات‬‫الطعام‬‫أو‬‫عندما‬‫تكون‬‫مضطربا‬‫نفسيا‬‫أو‬‫مرتاحا‬‫نفسيا‬‫أو‬‫لمجرد‬‫أنك‬‫تقرأ‬‫أو‬‫تشاهد‬ ،‫التليفزيون‬‫ولذلك‬‫أصبحت‬‫عادة‬‫التدخين‬‫جزء‬‫من‬،‫حياتك‬‫فعندما‬‫تريد‬‫أن‬‫تنتهى‬‫من‬‫هذه‬‫العادة‬‫يجب‬‫عليك‬‫أوال‬‫أن‬ ‫تعرؾ‬‫ما‬‫الذى‬‫ستفعله‬‫بعد‬‫االقبلع‬‫عن‬‫التدخين‬‫ثم‬‫تبدأ‬‫فى‬‫تؽيير‬‫البرمجة‬‫التى‬‫تؤسست‬‫فى‬‫مكان‬‫عميق‬‫فى‬‫عقلك‬ ‫الباطن‬‫وبذلك‬‫تتؽير‬‫الصورة‬‫التى‬‫رسمتها‬‫فى‬‫ذهنك‬‫وهى‬‫أنك‬‫مدخن‬‫وتبدلها‬‫بؤخرى‬‫وأنت‬‫ؼير‬‫مدخن‬.‫فقال‬‫لى‬: ‫أريد‬‫أن‬‫أبتعد‬‫تماما‬‫عن‬‫التدخين‬‫وأبدل‬‫هذه‬‫العادة‬‫بالتمارين‬‫الرياضية‬‫على‬‫األقل‬‫ثبلث‬‫مرات‬‫فى‬‫األسبوع‬.‫وبدأنا‬ ‫العبلج‬‫وكانت‬‫النتيجة‬‫ناجحة‬‫واستطاع‬‫أن‬‫يقضى‬‫على‬‫عادة‬‫التدخين‬‫وقد‬‫مر‬‫على‬‫عبلجه‬‫أكثر‬‫من‬‫خمس‬‫سنوات‬‫لم‬ ‫يفكر‬‫خبللها‬‫أبدا‬‫أن‬‫يعود‬‫الى‬،‫التدخين‬‫ويرجع‬‫السبب‬‫الى‬‫أنه‬‫علم‬‫ما‬‫الذى‬‫يريده‬‫وليس‬‫فقط‬‫ما‬‫ال‬‫يريده‬. 2-‫ال‬‫يعرفون‬‫ماذا‬‫يفعلون‬: ‫كان‬‫لى‬‫صديق‬‫يعمل‬‫فى‬‫فندق‬‫كبير‬‫فى‬‫مونتلاير‬‫وكان‬‫دابم‬‫الشكوى‬‫من‬‫العمل‬‫حيث‬‫أنه‬‫كان‬‫يقضى‬‫معظم‬‫أوقاته‬ ‫فى‬‫الفندق‬‫وقد‬‫مرض‬‫أكثر‬‫من‬‫مرة‬‫ونصحه‬‫األطباء‬‫بؤن‬‫يؤخذ‬‫فترة‬‫راحة‬‫وأن‬‫يعمل‬‫خمسة‬‫أيام‬‫فى‬‫األسبوع‬ ‫ويستريح‬،‫يومين‬‫ولكن‬‫صديقى‬‫لم‬‫يعبؤ‬‫بنصابح‬‫األطباء‬‫واستمر‬‫فى‬‫الشكوى‬‫وكانت‬‫حالته‬‫الصحية‬‫فى‬‫تدهور‬ ‫مستمر‬‫فجاء‬‫لزيارتى‬‫بصفة‬‫رسمية‬.‫فسؤلته‬:‫ما‬‫الذى‬‫تريده؟‬‫فقال‬:‫ال‬‫أحب‬‫العمل‬‫فى‬‫هذا‬‫الفندق‬‫وأريد‬‫أن‬‫أعمل‬ ‫لحسابى‬.‫فسؤلته‬:‫وما‬‫الذى‬‫يمنعك‬‫من‬‫أن‬‫تفعل‬‫ذلك؟‬‫فقال‬:‫ال‬‫أعرؾ‬‫بالتحديد‬‫ماذا‬‫أفعل‬‫وكيؾ‬‫أبدأ‬.‫وبدأنا‬‫فى‬ ‫العبلج‬‫وقرر‬‫صديقى‬‫أن‬‫يعمل‬‫لحسابه‬،‫فاشترى‬‫مطعما‬‫صؽيرا‬‫وعمل‬‫بجد‬‫وزاد‬‫حجم‬‫العمل‬‫يوما‬‫بعد‬‫يوم‬‫وكانت‬ ‫سعادته‬‫ال‬‫حدود‬‫لها‬‫وشعر‬‫منذ‬‫ذلك‬‫الحين‬‫باالستقرار‬‫والهدوء‬‫النفسى‬‫بعد‬‫أن‬‫عرؾ‬‫ماذا‬‫يفعل‬‫بالتحديد‬. OUTCOME FRAME
  • 32. 32 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ 3-‫أنهم‬‫ال‬‫يؤمنون‬‫بأنه‬‫فى‬‫استطاعتهم‬‫تحقيق‬‫ما‬‫يريدونه‬‫من‬‫أهداف‬: ‫هل‬‫تعرؾ‬‫أحدا‬‫كان‬‫يريد‬‫أن‬‫يفعل‬‫شيبا‬‫مهما‬‫فى‬‫حياته‬‫وكان‬‫يعرؾ‬‫بالتحديد‬‫ماذا‬‫يريد‬‫وكيؾ‬‫يفعله‬‫ولكنه‬‫لم‬‫يفعله‬‫؟‬ ‫أو‬‫هل‬‫حدث‬‫أنك‬‫أنت‬‫نفسك‬‫كنت‬‫تريد‬‫أن‬‫تفعل‬‫شيبا‬‫ولكنك‬‫أقنعت‬‫نفسك‬‫بؤنك‬‫لن‬‫تنجح‬‫؟‬ ‫أنا‬‫شخصيا‬‫عندما‬‫كنت‬‫بطل‬‫مصر‬‫للناشبين‬‫تحت‬12،‫سنة‬‫كان‬‫مسموحا‬‫لى‬‫أن‬‫ألعب‬‫فى‬‫بطوالت‬‫الرجال‬‫للدرجة‬ ‫األولى‬.‫وفى‬‫بطولة‬‫الجمهورية‬‫المفتوحة‬‫للرجال‬‫استطعت‬‫أن‬‫أصل‬‫الى‬‫الدور‬،‫النهابى‬‫ولعبت‬‫مع‬‫بطل‬‫مصر‬‫فى‬‫ذلك‬ ‫الوقت‬‫وكنت‬‫متفوقا‬‫عليه‬‫طوال‬‫المباراة‬‫ولكنى‬‫خسرت‬‫فى‬‫النهاية‬!!!‫هل‬‫تعرؾ‬‫ما‬‫السبب؟‬‫السبب‬‫أننى‬‫كنت‬‫أردد‬ ‫فى‬‫نفسى‬‫أننى‬‫مازلت‬‫صؽيرا‬‫جدا‬‫ومن‬‫ؼير‬‫المعقول‬‫أن‬‫أكسب‬‫بطل‬‫مصر‬‫للرجال‬!!‫ففى‬‫خبلل‬‫المباراة‬‫كنت‬‫متفوقا‬ ‫عليه‬‫ولكننى‬‫أقنعت‬‫نفسى‬‫أن‬‫هذا‬‫شيبا‬‫مستحيبل‬‫ولذلك‬‫خسرت‬‫المباراة‬‫وحصلت‬‫على‬‫المركز‬‫الثانى‬‫للجمهورية‬‫للرجال‬ ‫درجة‬‫أولى‬.‫ولكن‬‫مدربى‬‫كان‬‫مقتنعا‬‫كل‬‫االقتناع‬‫أننى‬‫أستطيع‬‫التؽلب‬،‫عليه‬‫فبدأ‬‫فى‬‫تدريبى‬‫ذهنيا‬‫لكى‬‫يؽير‬‫اعتقادى‬ ‫الشخصى‬.‫ومرت‬‫سنة‬‫وتقابلنا‬‫مرة‬‫أخرى‬‫وانتصرت‬‫عليه‬‫وكنت‬‫أول‬‫ناشا‬‫يحصل‬‫على‬‫هذا‬‫اللقب‬‫العظيم‬..‫فإلى‬ ‫جانب‬‫لياقتى‬‫البدنية‬‫ومهاراتى‬‫الشخصية‬‫والتدريب‬‫المستمر‬‫كان‬‫أيمانى‬‫واعتقادى‬‫بؤننى‬‫أستطيع‬‫أن‬‫أحقق‬‫هدفى‬‫هو‬ ‫السبب‬‫الربيسى‬‫فى‬‫تحقيق‬‫هذا‬‫الهدؾ‬. ‫دعنا‬‫اآلن‬‫نتعمق‬‫أكثر‬‫لكى‬‫نعرؾ‬‫ما‬‫هو‬‫إطار‬‫اإلدراك‬‫وكيؾ‬‫نستطيع‬‫أن‬‫نجعله‬‫يعمل‬‫لصالحنا‬‫وليس‬‫ضدنا‬. ‫وتكون‬ ‫الشعوريا‬ ‫الناس‬ ‫يستعملها‬ ‫أسبلة‬ ‫مجموعة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫تصرفاتهم‬ ‫فى‬ ‫بالتالى‬ ‫وتإثر‬ ‫وأحاسيسهم‬ ‫شعورهم‬ ‫تكوين‬ ‫فى‬ ‫السبب‬ ‫عليها‬ ‫يحصلون‬ ‫التى‬ ‫والنتابج‬. ‫اإلدراك؟‬ ‫إطار‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫السلبى‬ ‫اإلطار‬‫اإليجابى‬ ‫اإلطار‬ ‫جزأين‬ ‫من‬ ‫يتكون‬ ‫اإلدراك‬ ‫إطار‬:
  • 33. 33 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫يفكر‬‫كثير‬‫من‬‫الناس‬‫بؤسلوب‬‫اإلطار‬،‫السلبى‬‫ومن‬‫الممكن‬‫أن‬‫يقودهم‬‫ذلك‬‫إلى‬: 1-‫اإلحساس‬‫بشعور‬‫سلبى‬. 2-‫الوقوؾ‬‫مكتوفى‬‫األيدى‬‫أمام‬‫المشاكل‬. 3-‫إلقاء‬‫اللوم‬‫على‬‫اآلخرين‬. 4-‫ضياع‬‫فرص‬‫عديدة‬‫فى‬‫الحياة‬. ‫ولتوضيح‬‫ذلك‬‫نؤخذ‬‫التدريب‬‫اآلتى‬‫الذى‬‫يمكنك‬‫إجراءه‬‫بنفسك‬‫أو‬‫مع‬‫شخص‬‫آخر‬: 1-‫فكر‬‫فى‬‫مشكلة‬‫سطحية‬‫موجودة‬‫فى‬‫حياتك‬‫اآلن‬. 2-‫اسؤل‬‫نفسك‬‫األسبلة‬‫التالية‬‫ودون‬‫إجابة‬‫كل‬‫سإال‬‫قبل‬‫االنتقال‬‫للسإال‬‫الذى‬‫يليه‬: -‫ما‬‫هى‬‫المشكلة‬‫؟‬ -‫لماذا‬‫لدى‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫؟‬ -‫منذ‬‫متى‬‫لدى‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫؟‬ -‫كيؾ‬‫تحد‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫من‬‫إمكانياتى‬‫؟‬ -‫كيؾ‬‫تحول‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫بينى‬‫وبين‬‫تحقيق‬‫ما‬‫أرؼب‬‫فيه‬‫؟‬ -‫من‬‫السبب‬‫فى‬‫وجود‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫لدى‬‫؟‬ -‫ما‬‫هو‬‫أسوأ‬‫وقت‬‫عشت‬‫خبلله‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫؟‬ 3-‫صؾ‬‫شعورك‬‫بعدما‬‫أجبت‬‫على‬‫األسبلة‬‫السابقة‬. ‫ستكون‬‫فى‬‫الؽالب‬‫قد‬‫الحظت‬‫أنك‬‫أحسست‬‫بشعور‬،‫سلبى‬‫ألن‬‫اإلطار‬‫السلبى‬‫ال‬‫يإدى‬ ‫لشا‬‫سوى‬‫لوم‬‫اآلخرين‬‫وإحساسك‬‫باألسى‬‫على‬‫نفسك‬.
  • 34. 34 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫إلى‬ ‫يقودك‬ ‫أن‬ ‫اإليجابى‬ ‫لئلطار‬ ‫يمكن‬: 1-‫حقيقة‬ ‫ترؼبه‬ ‫الذى‬ ‫االتجاه‬ ‫فى‬ ‫التحرك‬. 2-‫إليه‬ ‫الوصول‬ ‫وكيفية‬ ‫تريده‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫التعرؾ‬. 3-‫بها‬ ‫تشعر‬ ‫أن‬ ‫تريد‬ ‫التى‬ ‫الحالة‬ ‫تقرير‬. 4-‫عديدة‬ ‫اختيارات‬ ‫لديك‬ ‫تكون‬ ‫أن‬. 1-،‫العالم‬ ‫فى‬ ‫شخص‬ ‫ألى‬ ‫ممكنا‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫لى‬ ‫بالنسبة‬ ‫ممكن‬ ‫فهو‬. ‫أساسيتين‬ ‫بقاعدتين‬ ‫موجة‬ ‫اإليجابى‬ ‫اإلطار‬: 2-‫خبرات‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ،‫فشل‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬.
  • 35. 35 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ ‫تدريب‬: 1-‫السلبى‬ ‫اإلطار‬ ‫فى‬ ‫استخدمتها‬ ‫التى‬ ‫السطحية‬ ‫التجربة‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫فكر‬. 2-‫يليه‬ ‫الذى‬ ‫للسإال‬ ‫االنتقال‬ ‫قبل‬ ‫سإال‬ ‫كل‬ ‫اجابة‬ ‫ودون‬ ‫التالية‬ ‫األسبلة‬ ‫على‬ ‫اجب‬: -‫؟‬ ‫أريد‬ ‫ماذا‬ -‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫تحقيق‬ ‫أريد‬ ‫متى‬ -‫؟‬ ‫حياتى‬ ‫فى‬ ‫سيتحسن‬ ‫الذى‬ ‫ما‬ ،‫أريده‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫بعد‬ -‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لمساعدتى‬ ‫لدى‬ ‫المتاحة‬ ‫المصادر‬ ‫هى‬ ‫ما‬ -‫؟‬ ‫استخدام‬ ‫أحسن‬ ‫لدى‬ ‫التى‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫استخدم‬ ‫كيؾ‬ -‫؟‬ ‫تواجهنى‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫التى‬ ‫التحديات‬ ‫هى‬ ‫ما‬ -‫؟‬ ‫التحديات‬ ‫هذه‬ ‫لمواجهة‬ ‫طريقة‬ ‫أفضل‬ ‫هى‬ ‫ما‬ -‫؟‬ ‫أريده‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫به‬ ‫القيام‬ ‫ابدأ‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫الذى‬ ‫ما‬ ‫؟‬ ‫األسبلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أجبت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫شعورك‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫اآلن‬ ‫كبير‬ ‫فرق‬ ‫هناك‬ ‫بالطبع‬.‫إيجابية‬ ‫نتابج‬ ‫إلى‬ ‫يقودك‬ ‫اإليجابى‬ ‫واإلطار‬ ،‫سلبى‬ ‫إحساس‬ ‫إلى‬ ‫يقودك‬ ‫السلبى‬ ‫فاإلطار‬ ‫إيجابى‬ ‫وإحساس‬. 1-‫الماضى‬ ‫فى‬ ‫تضايقك‬ ‫كانت‬ ‫مشكلة‬ ‫فى‬ ‫فكر‬. 2-‫احساساتك‬ ‫والحظ‬ ‫اإليجابى‬ ‫اإلطار‬ ‫اسبلة‬ ‫استخدم‬. ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫نختبر‬ ‫اآلن‬ ‫دعنا‬: ‫اإليجابى‬ ‫اإلدراك‬ ‫إطار‬ ‫واستخدم‬ ‫أسئلة‬ ‫أى‬ ‫نفسك‬ ‫تسأل‬ ‫كيف‬ ‫الحظ‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫إبتداءا‬
  • 36. 36 ‫العصبية‬ ‫اللؽوية‬ ‫للبرمجة‬ ‫الكندى‬ ‫المركز‬ -‫؟‬ ‫أريد‬ ‫ماذا‬ -‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫تحقيق‬ ‫أريد‬ ‫متى‬ -‫؟‬ ‫حياتى‬ ‫فى‬ ‫سيتحسن‬ ‫الذى‬ ‫ما‬ ،‫أريده‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫بعد‬ -‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لمساعدتى‬ ‫لدى‬ ‫المتاحة‬ ‫المصادر‬ ‫هى‬ ‫ما‬ -‫؟‬ ‫استخدام‬ ‫أحسن‬ ‫لدى‬ ‫التى‬ ‫اإلمكانيات‬ ‫استخدم‬ ‫كيؾ‬ -‫؟‬ ‫تواجهنى‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫التى‬ ‫التحديات‬ ‫هى‬ ‫ما‬ -‫؟‬ ‫التحديات‬ ‫هذه‬ ‫لمواجهة‬ ‫طريقة‬ ‫أفضل‬ ‫هى‬ ‫ما‬ -‫؟‬ ‫أريده‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫به‬ ‫القيام‬ ‫ابدأ‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫الذى‬ ‫ما‬ ‫؟‬ ‫األسبلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أجبت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫شعورك‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫اآلن‬ 1-‫فكر‬‫فى‬‫مشكلة‬‫سطحية‬‫موجودة‬‫فى‬‫حياتك‬‫اآلن‬. 2-‫اسؤل‬‫نفسك‬‫األسبلة‬‫التالية‬‫ودون‬‫إجابة‬‫كل‬‫سإال‬‫قبل‬‫االنتقال‬‫للسإال‬‫الذى‬‫يليه‬: -‫ما‬‫هى‬‫المشكلة‬‫؟‬ -‫لماذا‬‫لدى‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫؟‬ -‫منذ‬‫متى‬‫لدى‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫؟‬ -‫كيؾ‬‫تحد‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫من‬‫إمكانياتى‬‫؟‬ -‫كيؾ‬‫تحول‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫بينى‬‫وبين‬‫تحقيق‬‫ما‬‫أرؼب‬‫فيه‬‫؟‬ -‫من‬‫السبب‬‫فى‬‫وجود‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫لدى‬‫؟‬ -‫ما‬‫هو‬‫أسوأ‬‫وقت‬‫عشت‬‫خبلله‬‫هذه‬‫المشكلة‬‫؟‬ 3-‫صؾ‬‫شعورك‬‫بعدما‬‫أجبت‬‫على‬‫األسبلة‬‫السابقة‬. .