الأستاذ عصام سعيد - أثر التراث العربي الإسلامي على التراث العالمي

1. ‫العا‬ ‫التراث‬ ‫على‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العربي‬ ‫التراث‬ ‫تأثير‬‫لمي‬
‫سعيد‬ ‫عصام‬
Isam Saeed

2. 2
‫اإلسالمي‬ ‫التراث‬
‫نصوص‬ ‫من‬ ‫باإلسالم‬ ‫عالقة‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫يتسع‬ ‫شامل‬ ‫مصطلح‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫التراث‬
‫النبوية‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬,‫النصوص‬ ‫هذه‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫السابقين‬ ‫العلماء‬ ‫واجتهادات‬
‫مقدسا‬ ‫دينا‬ ‫التراث‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫حول‬ ‫خالف‬ ‫حصل‬ ‫وقد‬ ،‫الواقع‬ ‫على‬ ‫وتطبيقها‬
‫تع‬ ،‫الغابرة‬ ‫وأماكنها‬ ‫بأزمانها‬ ‫مرتبطة‬ ‫واجتهادات‬ ‫نصوصا‬ ‫أو‬ ،‫به‬ ‫االلتزام‬ ‫يجب‬‫امل‬
‫و‬ ‫والتعديل‬ ‫والنقض‬ ‫للنقد‬ ‫قابلة‬ ‫بشرية‬ ‫تجربة‬ ‫لنا‬ ‫ينقل‬ ‫تاريخ‬ ‫أنها‬ ‫على‬‫بما‬ ‫التطوير‬
‫عصر‬ ‫بكل‬ ‫الخاصة‬ ‫والظروف‬ ‫والمكان‬ ‫الزمان‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬.
‫ك‬ ‫وحدها‬ ‫الشرعية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫المعرفي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫على‬ ‫بالضرورة‬ ‫يقتصر‬ ‫ال‬ ‫وهو‬‫التفسير‬
‫المسلم‬ ‫العلماء‬ ‫فه‬َّ‫ل‬‫خ‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ليشمل‬ ‫يتسع‬ ‫بل‬ ،‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫والفقه‬ ‫والحديث‬‫عبر‬ ‫ون‬
‫بق‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ،‫اللغات‬ ‫وبشتى‬ ،‫المعرفة‬ ‫فروع‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫مؤلفات‬ ‫من‬ ‫العصور‬‫من‬ ‫عة‬
‫اإلسالم‬ ُ‫ة‬‫دعو‬ ‫بلغتها‬ ‫األرض‬ ‫بقاع‬.‫أنه‬ ‫على‬ ‫اإلسالمى‬ ‫التراث‬ ‫تعريف‬ ‫ويمكن‬‫ما‬ ‫كل‬
‫دينية‬ ‫عقيدة‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫األسالف‬ ‫خلفه‬(‫والسنة‬ ‫القرآن‬)‫حضارية‬ ‫وعطاءات‬
(‫ومعنوية‬ ‫مادية‬).

3. ‫العصور‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫اإلسالمية‬ ‫للدول‬ ‫األقصى‬ ‫االمتداد‬

4. ‫اليونان‬
‫الصين‬‫الغرب‬
‫الهند‬
‫الروم‬
‫البيزنطي‬ ‫الفارس‬
‫اإلنسانية‬ ‫الحضارة‬
‫اإلسالم‬

5. ‫البشري‬ ‫على‬ ‫ت‬ّ‫مر‬ ‫التي‬ ‫الحضارات‬ ‫من‬ ٌ‫ء‬‫جز‬ ‫هي‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الحضارة‬ ّ‫بأن‬ ‫شك‬ ‫ال‬‫منذ‬ ‫ة‬
‫استطاعت‬ ‫التي‬ ‫الوحيدة‬ ‫الحضارة‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫الحضارة‬ ‫هذه‬ ‫ميز‬ ‫ما‬ ‫ولكن‬ ،‫التاريخ‬ ‫فجر‬‫أن‬
‫كم‬ ،‫متوازن‬ ٍ‫ل‬‫بشك‬ ‫اإلنسان‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫المادي‬ ‫والجانب‬ ‫الروحي‬ ‫الجانب‬ ‫بين‬ ‫تمزج‬‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ا‬
‫العوا‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وسنذكر‬ ،‫راسخة‬ ‫ومبادئ‬ ٍ‫أسس‬ ‫على‬ ‫نيت‬ُ‫ب‬ ‫التي‬ ‫الحضارة‬‫التي‬ ‫مل‬
‫الحضارة‬ ‫هذه‬ ‫قيام‬ ‫إلى‬ ‫ّت‬‫د‬‫أ‬.
‫خصائ‬ ‫من‬ ‫اإلسالمية‬ ‫فالحضارة‬ ،‫عالمية‬ ٌ‫إنسانية‬ ٌ‫ة‬‫حضار‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الحضارة‬‫صها‬
‫الع‬ ‫مبادئ‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫قامت‬ ‫بما‬ ً‫إنسانية‬ ‫كانت‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫ونهضتها‬ ‫قيامها‬ ‫عوامل‬ ‫وأبرز‬‫دل‬
‫ف‬ ‫على‬ ‫لغني‬ ‫وال‬ ،‫أعجمي‬ ‫على‬ ّ‫ي‬‫لعرب‬ ‫فيها‬ ‫فضل‬ ‫فال‬ ،‫البشر‬ ‫بين‬ ‫والمساواة‬‫كل‬ ‫بل‬ ،‫قير‬
‫العلماء‬ ‫من‬ ٌ‫كثير‬ ‫فيها‬ ‫ظهر‬ ‫لذلك‬ ،‫نهضتها‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫يستطيع‬ ‫فيها‬ ٍ‫د‬‫واح‬‫لم‬ ‫الذين‬
‫ال‬ ‫في‬ ٌ‫ة‬‫كبير‬ ٌ‫إسهامات‬ ‫لهم‬ ‫كان‬ ‫والذين‬ ‫والرازي‬ ،‫سينا‬ ‫كابن‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫يكونوا‬‫حضارة‬
‫إل‬ ‫رسالتها‬ ‫لتوصل‬ ‫جاءت‬ ٌ‫عالمية‬ ٌ‫ة‬‫حضار‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ميزاتها‬ ‫ومن‬ ،‫اإلسالمية‬‫الناس‬ ‫ى‬
‫أهداف‬ ‫أبرز‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫والجامعات‬ ‫المكتبات‬ ‫من‬ ‫ُيد‬‫ش‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ظهر‬ ‫وقد‬ ً‫كافة‬‫ها‬
‫المعمورة‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الطلبة‬ ‫واستقطاب‬ ‫اإلسالم‬ ‫رسالة‬ ‫نشر‬.
‫اإلسالمية‬ ‫الحضارة‬

6. University of Al-Karaouine
Fes, Morocco – 859 CE
Built by Fatima al-Fihri
The Guinness Book Of
Records, Published 1998,
ISBN 0-5535-7895-2, P.242
Verdens ældste universitet
Bygget af muslimer - 859 CE

7. Biblioteker
Islamisk biblioteker
Indsamling af gamle manuskripter
Omsætning arbejde græske, romerske
lærde
Udlån til den offentlige
Bøger katalogiseret
Begrebet muslimske biblioteker
kopieret af kristne munke
•Introduced to the western =
today’s libraries
Micheau, Francoise, "The Scientific
Institutions in the Medieval Near East",
pp. 988–991 in Morelon, Régis & Roshdi
Rashed (1996), Encyclopedia of the
History of Arabic Science, vol. 3,
Routledge, ISBN 0415124107

8. Biblioteker
Islamisk biblioteker
 Daar al-Hikmah – Hus af Wisdom – Cairo
18,000 ancient bøger
 Bayt al-Hikman – Hus af Wisdom – Baghdad
 Al-Hakam – Spainian
400,000 bøger
 Bani Ammaar – Tripoli – Libya
1 million bøger

9. *‫بوزورث‬ ‫الباحث‬ ‫يذكر‬Bosworth‫األدب‬ ‫على‬ ‫العربي‬ ‫األدب‬ ‫تأثير‬ ‫ة‬ّ‫ص‬‫ق‬
‫آ‬ ً‫ال‬‫سه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ،‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫أواخر‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫اإلنجليزي‬‫نذاك‬
ّ‫م‬‫تس‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ،‫عديدة‬ ‫أدبية‬ ‫أنماط‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫العربي‬ ‫لألدب‬ ‫ن‬ّ‫ي‬‫مع‬ ‫شكل‬ ‫تحديد‬‫في‬ ‫ى‬
‫ف‬ ‫الغرب‬ ‫على‬ ‫تأثيرها‬ ‫بداية‬ ‫ظهرت‬ ‫والتي‬ ،‫واإلسالمية‬ ‫أوسطية‬ ‫بالشرق‬ ‫إجمالها‬‫ي‬
‫الميالدي‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫مطلع‬.
*‫العصر‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫د‬‫وتحدي‬ ،‫إنجلترا‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫بأ‬ ‫كذلك‬ ‫القول‬ ‫ويمكن‬،‫الوسيط‬
‫بجو‬ ‫ّر‬‫ك‬‫مب‬ ‫اهتمام‬ ‫ظهر‬ ‫الحقبة‬ ‫تلك‬ ‫ومن‬ ،‫الكبرى‬ ‫األدبية‬ ‫باألعمال‬ ‫كبير‬ ‫إلمام‬‫انب‬
‫مجال‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫خصو‬ ،‫العربي‬ ‫األدب‬ ‫من‬ ‫بسيطة‬‫القصصية‬ ‫والمجموعات‬ ‫األدب‬
‫أكثر‬ ‫ال‬ ‫التسلية‬ ‫ورائها‬ ‫من‬ ‫األساسي‬ ‫الغرض‬ ‫كان‬ ‫والتي‬ ،‫والحكايات‬.‫وجد‬ ‫وقد‬‫هذه‬ ‫ت‬
‫توج‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫اإليطالية‬ ‫التجارية‬ ‫الرحالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الغرب‬ ‫إلى‬ ‫طريقها‬ ‫األعمال‬‫هها‬
‫األسود‬ ‫البحر‬ ‫وشواطئ‬ ،‫ط‬ّ‫س‬‫المتو‬ ‫األبيض‬ ‫البحر‬ ‫شرق‬ ‫إلى‬.‫ذكر‬ ‫أتى‬ ‫وقد‬«‫ا‬‫لسندباد‬
»‫ل‬ ‫ككيان‬ ‫بالشرق‬ ‫واالهتمام‬ ‫الوعي‬ ‫لبدايات‬ ‫وممثلة‬ ‫وليلة‬ ‫ليلة‬ ‫ألف‬ ‫وقصص‬‫ه‬
‫بالشرق‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫الح‬ ‫االهتمام‬ ‫ع‬ّ‫س‬‫وتو‬ ،‫وآدابه‬ ‫ثقافته‬

10. ‫ب‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ُ‫ه‬َ‫م‬‫ترج‬ ،‫القصص‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ن‬ّ‫م‬‫يتض‬ ‫كتاب‬ ‫ة‬َ‫ن‬ْ‫ِم‬‫د‬‫و‬ ‫ة‬َ‫ل‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ك‬‫اللغة‬ ‫إلى‬ ‫المقفع‬ ‫ن‬
‫للق‬ ‫الموافق‬ ‫الهجري‬ ‫الثاني‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫د‬‫وتحدي‬ ‫العباسي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫العربية‬‫الثامن‬ ‫رن‬
‫األصلي‬ ‫الكتاب‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫تصر‬ُ‫م‬ ‫األدبي‬ ‫بأسلوبه‬ ‫وصاغه‬ ‫الميالدي‬.‫ي‬ ‫الكتاب‬‫ألصول‬ ‫عود‬
‫رج‬ُ‫ت‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫الميالدي‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫السنسكريتية‬ ‫باللغة‬ ‫وكتب‬ ،‫هندية‬‫اللغة‬ ‫إلى‬ ‫م‬
‫األول‬ ‫كسرى‬ ‫من‬ ‫بأمر‬ ‫الميالدي‬ ‫السادس‬ ‫القرن‬ ‫أوائل‬ ‫في‬ ‫الفهلوية‬.

11. ‫تش‬ ‫الباحثون‬ ‫وجد‬ ‫فقد‬ ،‫العالمية‬ ‫األدبية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫تأثير‬ ‫للكتاب‬ ‫كان‬ً‫ا‬‫قوي‬ ً‫ا‬‫ابه‬
‫وخرافات‬ ‫ودمنة‬ ‫كليلة‬ ‫حكايات‬ ‫بعض‬ ‫بين‬‫إيسوب‬‫م‬ ‫خرافات‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫وكذلك‬ ،‫اري‬
‫خ‬ ‫هنالك‬ ‫بأن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫د‬ ِ‫ج‬ُ‫و‬ ‫وقد‬ ،‫أخرى‬ ‫مشهورة‬ ‫قصص‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫الفرنسية‬‫رافات‬
‫له‬ ‫المصدر‬ ‫هي‬ ‫الهند‬ ‫بأن‬ ‫البعض‬ ‫ويجد‬ ،‫العالم‬ ‫ثقافات‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫مماثلة‬ ‫حيوانية‬‫النوع‬ ‫ذا‬
‫الخرافات‬ ‫من‬.‫بأ‬ ‫الفونتين‬ ‫دو‬ ‫جان‬ ‫الفرنسي‬ ‫الخرافية‬ ‫القصص‬ ‫كاتب‬ ّ‫أقر‬ ‫كما‬‫أعماله‬ ‫ن‬
‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مستوحاة‬.‫ولي‬ ‫ليلة‬ ‫ألف‬ ‫حكايات‬ ‫بعض‬ ‫أصل‬ ‫بأنه‬ ‫البعض‬ ‫يرى‬ ‫كما‬‫لة‬
‫ونحوها‬ ‫وقصائد‬ ‫قصص‬ ‫من‬ ‫الغربية‬ ‫األدبية‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وكذلك‬ ،‫وسندباد‬.

12. ،‫المعري‬ ‫العالء‬ ‫ألبي‬ ‫أدبي‬ ‫عمل‬ ‫الغفران‬ ‫رسالة‬
‫عباسي‬ ‫وفيلسوف‬ ‫شاعر‬(363‫هـ‬-449‫هـ‬)
(973-1057‫م‬)‫المعري‬ ‫كتب‬ ‫ما‬ ‫أجمل‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ،
‫النعي‬ ‫في‬ ‫األحوال‬ ‫تصف‬ ‫رسالة‬ ‫وهي‬ ،‫النثر‬ ‫في‬‫م‬
‫دانتي‬ ‫أن‬ ‫وقيل‬ ،‫هناك‬ ‫والشخصيات‬ ‫والسعير‬
‫الكوميديا‬ ‫الشعرية‬ ‫الملحمة‬ ‫صاحب‬ ،‫أليغييري‬
‫الملحمة‬ ‫فكرة‬ ‫العالء‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أخذ‬ ‫اإللهية‬
‫ومضمونها‬.

13. ‫ألفها‬ ‫أدبية‬ ‫مقامات‬ ‫هي‬ ‫الحريري‬ ‫مقامات‬
‫البصري‬ ‫الحريري‬ ‫محمد‬(446‫هـ‬/1054‫م‬
-6‫رجب‬516‫هـ‬/11‫سبتمبر‬1112‫م‬)
‫إلى‬ ‫تنتمي‬ ‫التي‬ ‫المقامات‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫وهي‬
‫ابت‬ ‫الذي‬ ‫العربية‬ ‫الكتابة‬ ‫فنون‬ ‫من‬ ‫فن‬‫كره‬
‫من‬ ‫نوع‬ ‫وهو‬ ،‫الهمذاني‬ ‫الزمان‬ ‫بديع‬
‫الت‬ ‫بالحركة‬ ‫تحفل‬ ‫القصيرة‬ ‫القصص‬،‫مثيلية‬
‫ويل‬ ،‫شخصين‬ ‫بين‬ ‫فيها‬ ‫الحوار‬ ‫ويدور‬‫تزم‬
‫ع‬ ‫تعتمد‬ ‫التي‬ ‫األدبية‬ ‫بالصنعة‬ ‫مؤلفها‬‫لى‬
‫والبديع‬ ‫السجع‬.
‫ي‬ ‫ولم‬ ،‫جاريته‬ ‫نكح‬ ً‫ا‬‫صديق‬ ‫المعرة‬ ‫قاضي‬ ‫إلى‬ ‫يشكو‬ ‫زيد‬ ‫أبو‬‫عطه‬
‫منها‬ ً‫ا‬‫قدر‬ ‫أقل‬ ً‫ا‬‫عبد‬ ‫سوى‬.‫الحريري‬ ‫مقامات‬ ‫من‬ ‫الثامنة‬ ‫المقامة‬.‫من‬
‫عام‬ ‫نسخة‬1237‫الواسطي‬ ‫محمود‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫وصورها‬ ، ‫م‬.‫الرسم‬
‫فيينا‬ ، ‫النمساوية‬ ‫الوطنية‬ ‫المكتبة‬ ‫في‬ ‫يوجد‬.

14. ‫الر‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫لفت‬ُ‫أ‬ ‫التي‬ ‫األدبية‬ ‫الموسوعات‬ ‫أغنى‬ ‫من‬ ،‫األغاني‬ ‫كتاب‬‫ابع‬
‫عام‬ ‫المتوفى‬ ‫األصفهاني‬ ‫الفرج‬ ‫أبو‬ ‫ألفه‬ ،‫ضخم‬ ‫ف‬َّ‫ل‬‫مؤ‬ ‫وهو‬ ،‫الهجري‬
356‫هـ‬.‫المتميزة‬ ‫لألغاني‬ ‫المؤلف‬ ‫جمع‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫ومادته‬(‫أصوات‬)‫في‬
‫فيها‬ ‫الغناء‬ ‫لطرائق‬ ‫ذكر‬ ‫مع‬ ‫عليه‬ ‫السابقة‬ ‫والعصور‬ ‫عصره‬.‫يتبع‬ ‫ثم‬‫ذلك‬
‫وإشارات‬ ‫أشعار‬ ‫من‬ ‫األصوات‬ ‫هذه‬ ‫تحويه‬ ‫لما‬ ‫وتعليقات‬ ‫بشروح‬.‫است‬ ‫وقد‬‫غرق‬
‫ا‬ً‫م‬‫عا‬ ‫خمسين‬ ‫زهاء‬ ‫الكتاب‬ ‫تأليف‬.‫الدولة‬ ‫سيف‬ ‫إلى‬ ‫أهداه‬ ‫منه‬ ‫انتهى‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬
‫ال‬ ‫هذا‬ ‫استقل‬ ‫ذلك‬ ‫عباد‬ ‫بن‬ ‫الحاكم‬ ‫سمع‬ ‫ولما‬ ‫دينار‬ ‫ألف‬ ‫فأعطاه‬ ‫الحمداني‬‫مبلغ‬
‫األ‬ ‫خليفة‬ ‫الثاني‬ ‫الحاكم‬ ‫اليه‬ ‫وأرسل‬ ‫الرائع‬ ‫والمجهود‬ ‫الضخم‬ ‫العمل‬ ‫لذلك‬‫ندلس‬
‫فأرسل‬ ‫أخرى‬ ً‫ا‬‫ذهب‬ ً‫ا‬‫عين‬ ‫دينار‬ ‫ألف‬ ‫مقابل‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫نسخة‬ ً‫ا‬‫ملتمس‬
‫منقحة‬ ‫نسخة‬ ‫له‬ ‫األصفهاني‬.‫أل‬ ‫االسم‬ ‫بهذا‬ ‫الكتاب‬ ‫األصفهاني‬ ‫سمي‬ ‫وقد‬‫نه‬
‫قد‬ ‫الرشيد‬ ‫هارون‬ ‫الخليفة‬ ‫كان‬ ‫أغنية‬ ‫مائة‬ ‫على‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫مادته‬ ‫بنى‬‫طلب‬
‫إبراهيم‬ ‫الشهير‬ ‫مغنيه‬ ‫من‬‫الموصلى‬‫إليها‬ ‫وضم‬ ‫له‬ ‫يختارها‬ ‫أن‬‫أغانى‬‫أخ‬‫رى‬
‫بنفسه‬ ‫المؤلف‬ ‫اختارها‬ ‫أخرى‬ ً‫ا‬‫وأصوات‬ ‫باهلل‬ ‫الواثق‬ ‫للخليفة‬ ‫غنيت‬.‫وينطوي‬
‫الجاه‬ ‫من‬ ‫نظموها‬ ‫الذين‬ ‫الشعراء‬ ‫وأخبار‬ ‫لحنت‬ ‫التي‬ ‫األشعار‬ ‫على‬ ‫جزء‬ ‫كل‬‫لية‬
‫اآلداب‬ ‫لمعرفة‬ ً‫ا‬‫مرجع‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫الميالدي‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫إلى‬
‫المج‬ ‫عن‬ ‫وتصوراتهم‬ ‫العباسي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫اإلسالمي‬ ‫والمجتمع‬ ‫العربية‬‫تمع‬
‫األموي‬ ‫والعصر‬ ‫األول‬ ‫والصدر‬ ‫الجاهلي‬.

15. ‫يقظان‬ ‫بن‬ ‫حي‬ ‫كتاب‬:‫قصة‬ ‫تحكي‬ ‫رواية‬
‫جزي‬ ‫في‬ ‫نشأ‬ ‫يقظان‬ ‫بن‬ ‫حي‬ ‫يدعى‬ ‫شخص‬‫رة‬
‫بالكون‬ ‫وعالقته‬ ،‫لإلنسان‬ ‫وترمز‬ ،‫وحده‬
‫وشار‬ ،‫فلسفية‬ ‫مضامين‬ ‫واحتوت‬ ،‫والدين‬‫ك‬
‫العرب‬ ‫األدباء‬ ‫من‬ ‫أشخاص‬ ‫عدة‬ ‫تأليفها‬ ‫في‬
‫بن‬ ‫حي‬ ‫لقصة‬ ‫مؤلف‬ ‫أول‬ ‫فكان‬ ‫والمسلمين‬
‫وكتبها‬ ،‫سينا‬ ‫ابن‬ ‫الفيلسوف‬ ‫هو‬ ‫يقظان‬‫أثناء‬
‫الدين‬ ‫شهاب‬ ‫الشيخ‬ ‫بناءها‬ ‫أعاد‬ ‫ثم‬ ،‫سجنه‬
‫الفيلس‬ ‫كتابتها‬ ‫أعاد‬ ‫وبعدها‬ ،‫السهروردي‬‫وف‬
‫رواية‬ ‫آخر‬ ‫كانت‬ ‫ثم‬ ،‫طفيل‬ ‫ابن‬ ‫األندلسي‬
‫النفيس‬ ‫ابن‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للقصة‬

16. ‫ي‬ ‫فوجده‬ ‫الفونتين‬ ‫على‬ ‫تعرف‬ ‫فرنسا‬ ‫في‬ ‫الحقوق‬ ‫لدراسة‬ ‫شوقي‬ ‫ذهب‬ ‫عندما‬‫كتب‬
‫ألف‬ ‫قصص‬ ‫هي‬ ‫القصص‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫الفونتين‬ ‫ويعترف‬ ‫وليلة‬ ‫ليلة‬ ‫ألف‬ ‫قصص‬‫ليلة‬
‫ق‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الفونتين‬ ‫قصص‬ ‫من‬ ‫لألطفال‬ ً‫ا‬‫كتب‬ ‫وألف‬ ‫شوقي‬ ‫فجاء‬ ، ‫وليلة‬‫ألف‬ ‫صص‬
‫ا‬ ‫التأثير‬ ‫يسمى‬ ‫آخر‬ ‫تأثير‬ ‫وهناك‬ ،‫االرتدادي‬ ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫يسمى‬ ،‫وليلة‬ ‫ليلة‬‫لشامل‬
‫ت‬ ‫وألمانيا‬ ‫األلماني‬ ‫والفيلسوف‬ ‫العالمي‬ ‫والشاعر‬ ‫األديب‬ ‫غوتيه‬ ‫به‬ ‫ماقام‬ ‫وهو‬‫به‬ ‫ز‬ّ‫ت‬‫ع‬
‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫إلى‬ ‫غوتيه‬ ‫اسم‬ ‫تحمل‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الثقافية‬ ‫المراكز‬ ‫وجميع‬ ،ً‫ا‬‫كثير‬‫وغوتيه‬ ،
‫و‬ ‫الشرق‬ ‫ديوان‬ ‫اسمه‬ ‫كتاب‬ ‫وله‬ ‫الشرقية‬ ‫الثقافة‬ ‫ب‬ّ‫ح‬‫وأ‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫ب‬ّ‫ح‬‫أ‬‫الغرب‬
‫بالقراءة‬ ‫جدير‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫جميل‬ ‫ديوان‬ ‫وهو‬.‫فارسي‬ ‫شاعر‬ ‫عند‬ ‫ماأقف‬ ‫أول‬ ‫أقف‬ ‫أن‬ ‫أريد‬
‫المتنب‬ ‫عن‬ ‫تقول‬ ‫التي‬ ‫الصغيرة‬ ‫العبارة‬ ‫بهذه‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫أننا‬ ‫نظن‬ ‫نحن‬ ‫إيراني‬‫مالىء‬ ‫إنه‬ ‫ي‬
‫ال‬ ‫مأل‬ ‫صحيح‬ ‫هذا‬ ‫العرب‬ ‫نحن‬ ‫منا‬ ‫شوفينية‬ ‫إنها‬ ‫أقول‬ ‫ال‬ ‫الناس‬ ‫وشاغل‬ ‫الدنيا‬‫دنيا‬
‫أق‬ ‫المتنبي‬ ‫النتصف‬ ‫واحدة‬ ‫كلمة‬ ‫أضفت‬ ‫أنني‬ ‫لو‬ ‫ولكن‬ ،ً‫ال‬‫فع‬ ‫الناس‬ ‫وشغل‬‫المتنبي‬ ‫ول‬
‫م‬ ‫الذي‬ ‫لكن‬ ، ‫العربي‬ ‫الوسط‬ ‫في‬ ‫يعني‬ ، ً‫ا‬‫إقليمي‬ ‫الناس‬ ‫وشغل‬ ‫الدنيا‬ ‫ملىء‬‫الدنيا‬ ‫أل‬
‫اهوالخيام‬ ‫كله‬ ‫والعالم‬ ‫الناس‬ ‫وشغل‬‫ولرومي‬.‫من‬ ‫واحدة‬ ‫اآلن‬ ‫الرباعيات‬ ‫وتعتبر‬
(100)‫اإلنسانية‬ ‫الثقافة‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫الكتب‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫كتاب‬.

17. ‫الخيام‬ ‫رباعيات‬
‫الس‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫هاتف‬ ً‫ا‬‫صوت‬ ُ‫سمعت‬‫حر‬
‫البشر‬ ‫غفاة‬ ‫الغيب‬ ‫من‬ ‫نادى‬
‫المنى‬ ‫كأس‬ ‫امألوا‬ ‫هبوا‬
َ‫ل‬‫ا‬ ُ‫كف‬ ‫العمر‬ َ‫كأس‬ ‫تمأل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬‫در‬َ‫ق‬
‫الزمان‬ ‫بماضي‬ ‫البال‬ ‫تشغل‬ ‫ال‬
‫األوان‬ ‫قبل‬ ‫العيش‬ ‫بآتي‬ ‫وال‬
‫لذاته‬ ‫الحاضر‬ ‫من‬ ‫واغنم‬
‫األمان‬ ‫الليالي‬ ‫طبع‬ ‫في‬ ‫فليس‬
‫طاع‬ ‫في‬ ُ‫خلصت‬َ‫أ‬ ْ‫ُن‬‫ك‬َ‫أ‬ ‫لم‬ ‫إن‬‫ك‬ِ‫ت‬
‫ك‬ِ‫ت‬َ‫م‬ْ‫ح‬َ‫ر‬ ‫في‬ ُ‫ع‬َ‫م‬‫أط‬ ‫فإنني‬
‫أنني‬ ‫لي‬ ُ‫ع‬‫ْف‬‫ش‬َ‫ي‬ ‫وإنما‬
َ‫و‬ ‫في‬ ُ‫ك‬ ِ‫شر‬ُ‫أ‬ ‫ال‬ ُ‫ت‬ْ‫ش‬ِ‫ع‬ ‫قد‬‫ك‬ِ‫ت‬َ‫د‬ْ‫ح‬
َ‫ي‬‫ال‬ َ‫م‬‫ل‬ِ‫ع‬ ‫األسرار‬ َ‫م‬‫عال‬ ‫يا‬‫قين‬
‫ال‬ ‫عن‬ ِّ‫ر‬ُ‫ض‬‫ال‬ َ‫ف‬ِ‫ش‬‫كا‬ ‫يا‬‫بائسين‬
‫إلى‬ ‫ْنا‬‫د‬ُ‫ع‬ ‫األعذار‬ ‫قابل‬ ‫يا‬
َ‫ب‬‫و‬َ‫ت‬ ْ‫ل‬َ‫ب‬ْ‫فاق‬ َ‫ك‬ِّ‫ل‬ِ‫ظ‬‫التائبين‬ َ‫ة‬

18. ِّ‫وغن‬ ‫الناي‬ ‫أعطني‬..‫الخلود‬ ّ‫سر‬ ‫فالغنا‬
‫يبقى‬ ‫الناي‬ ‫وأنين‬..‫الوجود‬ ‫يفنى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫مثلي‬ ‫الغاب‬ ‫ذت‬َ‫خ‬َ‫ت‬ ‫هل‬..‫القص‬ ‫دون‬ ً‫ال‬‫منز‬‫ور‬
‫السواقي‬ ‫عت‬ّ‫ب‬‫فتت‬..‫الصخور‬ ‫قت‬ّ‫ل‬‫وتس‬
‫بعطر‬ ‫مت‬ّ‫م‬‫تح‬ ‫هل‬..‫بنور‬ ‫ّفت‬‫ش‬‫وتن‬
ً‫ا‬‫خمر‬ ‫الفجر‬ ‫وشربت‬..‫أثير‬ ‫من‬ ‫كؤوس‬ ‫في‬
ِّ‫وغن‬ ‫الناي‬ ‫أعطني‬..‫الصالة‬ ‫خير‬ ‫فالغنا‬
‫يبقى‬ ‫الناي‬ ‫وأنين‬..‫الحياة‬ ‫تفنى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
‫مثلي‬ ‫العصر‬ ‫جلست‬ ‫هل‬..‫العن‬ ‫جفنات‬ ‫بين‬‫ب‬
‫ت‬ّ‫ل‬‫تد‬ ‫والعناقيد‬..‫الذهب‬ ‫ات‬ّ‫ي‬‫كثر‬
ً‫ال‬‫لي‬ ‫العشب‬ ‫فرشت‬ ‫هل‬..‫الفض‬ ‫فت‬ّ‫ح‬‫وتل‬‫ا‬
‫سيأتي‬ ‫ما‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫زاهد‬..‫مضى‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫ناسي‬
ِّ‫وغن‬ ‫الناي‬ ‫أعطني‬..‫القلوب‬ ‫عدل‬ ‫فالغنا‬
‫يبقى‬ ‫الناي‬ ‫وأنين‬..‫الذنوب‬ ‫تفنى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬
ِّ‫وغن‬ ‫الناي‬ ‫أعطني‬..‫ودواء‬ ً‫ء‬‫دا‬ َ‫س‬ْ‫ن‬‫وا‬
‫الناي‬ ‫أنين‬-‫الرومي‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬
'‫حكايته‬ ‫يحكي‬ ‫الناي‬ ‫إلى‬ ‫أنصت‬
‫شكايته‬ ‫يبث‬ ‫الفراق‬ ‫ألم‬ ‫ومن‬
‫والنساء‬ ‫والرجال‬ ،‫الغاب‬ ‫من‬ ‫قطعت‬ ‫مذ‬
‫يبكون‬ ‫ألنيني‬
‫ال‬ ‫حه‬َّ‫بر‬ ً‫ا‬‫ق‬َ‫ز‬ِ‫م‬ ً‫ا‬‫ق‬َ‫ز‬ِ‫م‬ ً‫ا‬‫صدر‬ ‫أريد‬‫فراق‬
‫االشتياق‬ ‫بألم‬ ‫له‬ ‫ألبوح‬
‫أصله‬ ‫عن‬ ‫قطع‬ ‫من‬ ‫فكل‬
‫وصله‬ ‫زمان‬ ‫إلى‬ ‫يحن‬ ً‫ا‬‫دائم‬
‫المحافل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مطرب‬ ‫غدوت‬ ‫وهكذا‬
‫للبائسين‬ ‫وأنوح‬ ،‫للسعداء‬ ‫أشدو‬
‫رفيق‬ ‫له‬ ‫أنني‬ ‫يظن‬ ٌ‫ل‬‫وك‬
‫منهم‬ ً‫ا‬‫أي‬ ‫ولكن‬(‫والبائسين‬ ‫السعداء‬)‫لم‬‫يدرك‬
‫فيه‬ ‫أنا‬ ‫ما‬ ‫حقيقة‬

20. Isam Saeed