الفجر 191

1. El Fejr
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
‫م‬ 2014 ‫ديسمبر‬ 19 ‫لـ‬ ‫الموافق‬ ‫6341هـ‬ ‫صفر‬ 27 ‫الجمعة‬
‫يورو‬ 1: ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫مليم‬ 700 : ‫اﻟﺜﻤﻦ‬‫اﻟﻌﺪد‬191
‫والغضب‬‫واخلوف‬‫األمل‬‫من‬‫خليط‬
‫الرابعة‬ ‫ذكراها‬ ‫يف‬ ‫الثورة‬
"‫"أستاذه‬‫دروس‬‫نيس‬‫السبيس‬
!! "‫"نبذته‬‫التي‬‫املدرسة‬‫من‬‫استفاد‬‫واملرزوقي‬
‫باغتيال‬‫يعرتفون‬‫إرهابيون‬
‫وبلعيد‬‫الربامهي‬‫الشهيدين‬
!‫امليزان‬‫يف‬‫مستقبلكم‬
...‫شباب‬ ‫يا‬ ‫االقرتاع‬ ‫صناديق‬ ‫إىل‬
‫احلاسمة‬‫اللحظة‬
‫املهرجان‬‫يف‬‫ملحمة‬
‫بقبيل‬‫للتمور‬‫الدويل‬
‫للصحافة‬‫أعىل‬‫جملس‬‫احداث‬‫عىل‬‫االتفاق‬
‫العمومي‬‫االشهار‬‫لتوزيع‬‫ومؤسسة‬
‫أنور‬ ‫الدكتور‬
:‫يكتب‬ ‫دبيش‬

2. 2014 ‫دي�سمرب‬ 19 ‫اجلمعة‬22014 ‫دي�سمرب‬ 19 ‫اجلمعة‬3 ‫وطنية‬‫وطنية‬
...‫الفجر‬‫مــطلع‬
‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫املعادلة‬ ‫هذه‬ ‫ملاذا‬
‫مفرتق‬ ‫يف‬ ‫ألن��ن��ا‬ ‫ببساطة‬ ،‫ب���ال���ذات‬
‫تتجاوز‬ ‫جدا‬ ‫كبرية‬ ‫والرهانات‬ ،‫اخليار‬
‫��ع‬‫س‬‫أو‬ ‫إىل‬ ‫االق�ت�راع‬ ‫��دوق‬‫ن‬��‫ص‬ ‫ح��دود‬
‫عىل‬ ‫بخاف‬ ‫وليس‬ ،‫وغربا‬ ‫رشقا‬ ‫اآلفاق‬
،‫كذلك‬ ‫يعد‬ ‫مل‬ ‫التونيس‬ ‫الشأن‬ ‫أن‬ ‫أحد‬
‫قمة‬ ‫ويف‬ ‫ودول��ي��ا‬ ‫إقليميا‬ ‫أصبح‬ ‫��ل‬‫ب‬
‫حالة‬ ‫تونس‬ ‫خلقت‬ ‫وقد‬ ،‫األولويات‬
‫حجمها‬ ‫من‬ ‫�بر‬‫ك‬‫أ‬ ‫منفردة‬ ‫سياسية‬
‫إىل‬‫التائقني‬‫أشواق‬‫محلت‬‫إذ‬‫احلقيقي؛‬
‫تونس‬ ‫عىل‬ ‫ماهلم‬َ‫ا‬ ‫علقوا‬ ‫الذين‬ ‫احلرية‬
‫عىل‬ ‫وأيدهيم‬ ‫الصندوق‬ ‫نتائج‬ ‫يرتقبون‬
،‫الفتية‬ ‫التجربة‬ ‫عىل‬ ‫خوفا‬ ‫قلوهبم‬
‫وأيدهيم‬ ‫الليل‬ ‫ينامون‬ ‫ال‬ ‫خر‬َ‫ا‬ ‫وفريق‬
‫اإلجهاز‬ ‫فرصة‬ ‫يتصيدون‬ ‫الزناد‬ ‫عىل‬
‫املنهك‬ ‫الشعب‬ ‫ه��ذا‬ ‫منجزات‬ ‫ع�لى‬
.‫والتهميش‬ ‫والفقر‬ ‫باالستبداد‬
‫اللحظة‬ ‫عن‬ ‫احلديث‬ ‫نبدأ‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫اجلولة‬ ‫أب��واب‬ ‫عىل‬ ‫والوطن‬ ‫الراهنة‬
‫تنترص‬ ‫كيف‬ ‫لنبني‬ ‫للرئاسيات‬ ‫الثانية‬
‫اجلميع؟‬ ‫وينجو‬ ‫تونس‬
‫النرص‬ ‫سيكون‬ ‫النتائج‬ ‫صدور‬ ‫عند‬
‫من‬ ‫واهلزيمة‬ ‫املرتشحني‬ ‫أحد‬ ‫حليف‬
‫الفائز‬‫اسم‬‫من‬‫األهم‬‫لكن‬،‫اآلخر‬‫نصيب‬
‫مستقبل‬ ‫سيكون‬ ‫كيف‬ ‫هو‬ ‫وانتامئه‬
‫واليته‬ ‫ظل‬ ‫يف‬ ‫الثورة‬ ‫ومنجزات‬ ‫تونس‬
‫قطعها‬ ‫التي‬ ‫للوعود‬ ‫��ه‬‫ئ‬‫��ا‬‫ف‬‫و‬ ‫وم��دى‬
‫أن‬ ‫ورغ��م‬ ،‫اجلامهري‬ ‫أم��ام‬ ‫نفسه‬ ‫عىل‬
‫لكنها‬ ،‫بالدستور‬ ‫حمدودة‬ ‫املسؤوليات‬
‫يف‬ ‫والتأثري‬ ‫األمهية‬ ‫من‬ ‫كبري‬ ‫قدر‬ ‫عىل‬
‫وتأخذ‬ ،‫الديمقراطي‬ ‫التحول‬ ‫مسرية‬
‫من‬ ‫وخطورهتا‬ ‫أمهيتها‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬
‫االعتقاد‬ ‫يف‬ ‫يعرف‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫تشبه‬ ‫كوهنا‬
‫مرة‬ ‫يفتح‬ ‫الذي‬ ‫العرش‬ ‫بباب‬ ‫الشعبي‬
‫يطلب‬ ‫كي‬ ‫��ان‬‫س‬��‫ن‬‫اإل‬ ‫وج��ه‬ ‫يف‬ ‫واح��دة‬
‫لن‬ ‫الفرصة‬ ‫فوت‬ ‫وإن‬ ‫فيناله‬ ‫يريد‬ ‫ما‬
‫وبالنسبة‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫حياته‬ ‫يف‬ ‫تتكرر‬
‫يف‬ ‫أخفقنا‬ ‫إذا‬ ‫��ة‬‫ل‬��‫ح‬‫��ر‬‫مل‬‫ا‬ ‫ه��ذه‬ ‫يف‬ ‫لنا‬
‫اجلميع‬ ‫فسيخرس‬ ،‫اهلل‬ ‫قدر‬ ‫ال‬ ‫جتربتنا‬
‫ونذكر‬،‫السفينة‬‫وستغرق‬‫استثناء‬‫دون‬
‫هويتنا‬ ‫يف‬ ‫متجذر‬ ‫السفينة‬ ‫��ز‬‫م‬‫ر‬ ‫��أن‬‫ب‬
‫الصدفة‬ ‫ب��اب‬ ‫��ن‬‫م‬ ‫وليس‬ ،‫وثقافتنا‬
‫شعار‬ ‫أع�ل�ى‬ ‫يف‬ ‫��ا‬‫م‬‫��رس��و‬‫م‬ ‫ي��ك��ون‬ ‫أن‬
‫إىل‬ ‫التونيس‬ ‫شوق‬ ‫جيسد‬ ‫اجلمهورية‬
‫أمامه‬‫واليوم‬،‫القديم‬‫منذ‬‫واحلرية‬‫النجاة‬
‫املهم‬ ‫ومن‬ ،‫��ل‬‫م‬‫األ‬ ‫هذا‬ ‫حتقيق‬ ‫فرصة‬
‫منترصا‬ ‫القادم‬ ‫تونس‬ ‫رئيس‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫مع‬ ‫قاطعا‬ ‫الثورة‬ ‫ومكاسب‬ ‫للحرية‬
‫يكون‬‫أن‬‫ذلك‬‫من‬‫األهم‬‫ولكن‬،‫االستبداد‬
‫الدستور‬ ‫يف‬ ‫السيادة‬ ‫صاحب‬ ‫الشعب‬
‫الثورة‬ ‫ألهداف‬ ‫احلقيقي‬ ‫احلارس‬ ‫هو‬
،‫والديمقراطية‬ ‫للحرية‬ ‫والضامن‬
‫األخرية‬ ‫حتركاته‬ ‫يف‬ ‫الشعب‬ ّ‫ن‬‫بي‬ ‫وقد‬
‫أنه‬ ‫ـ‬ ‫الت‬َ‫ا‬��‫وامل‬ ‫الدوافع‬ ‫خطورة‬ ‫رغم‬ ‫ـ‬
‫وبقية‬ ‫االحتجاج‬ ‫جذوة‬ ‫يمتلك‬ ‫زال‬ ‫ال‬
‫رشيدة‬ ‫وحوكمة‬ ‫الثورة‬ ‫عنفوان‬ ‫من‬
.‫الشعبية‬ ‫واملراقبة‬ ‫االحتجاج‬ ‫حلركة‬
‫بينت‬ ‫التي‬ ‫الثورة‬ ‫مسار‬ ‫عىل‬ ‫نطمئن‬
‫عنها‬ ‫للدفاع‬ ‫خمالب‬ ‫متلك‬ ‫أهنا‬ ‫األي��ام‬
‫جهة‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫اخلطر‬ ‫تستشعر‬ ‫عندما‬
‫النسب‬ ‫أن‬ ‫االعتقاد‬ ‫عىل‬ ‫ويغلب‬ ،‫كانت‬
،‫الثانية‬‫الدورة‬‫نتائج‬‫يف‬‫متقاربة‬‫ستكون‬
‫عىل‬‫يتحصل‬‫الذي‬‫الفائز‬‫أن‬‫يعني‬‫وهذا‬
‫بإمكانه‬‫ليس‬‫الشعب‬‫من‬‫جزء‬‫تفويض‬
‫هذا‬ ‫إىل‬ ‫املنتمي‬ ‫خ��ر‬َ‫ال‬‫ا‬ ‫الطرف‬ ‫إلغاء‬
‫من‬ ‫قطيع‬ ‫حظرية‬ ‫يعد‬ ‫مل‬ ‫الذي‬ ‫الوطن‬
‫جمرد‬ ‫أو‬ ‫األغنام‬
‫دفرت‬ ‫عىل‬ ‫أرق��ام‬
‫هو‬ ‫بل‬ ،‫اإلحصاء‬
‫حمطات‬ ‫يف‬ ‫عنها‬ ّ‫بر‬‫ع‬ ‫إرادة‬ ‫صاحب‬
‫التي‬ ‫النخبة‬ ‫ذلك‬ ‫يف‬ ‫متجاوزا‬ ‫متالحقة‬
.‫مناسبة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫يف‬ ‫خذلته‬
‫تستعمر‬ ‫"ال‬ ‫بني‬ ‫ب��ن‬ ‫��ك‬‫ل‬‫��ا‬‫م‬ ‫ق��ال‬
‫قابلية‬ ‫لدهيا‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫إال‬ ‫الشعوب‬
‫الشعب‬‫املخالفة‬‫وبمفهوم‬،"‫االستعامر‬
‫ولن‬ ‫اإلذالل‬ ‫قابلية‬ ‫مع‬ ‫قطع‬ ‫التونيس‬
‫وأردت‬ ،‫االعتساف‬ ‫مربع‬ ‫إىل‬ ‫يعود‬
‫إبداع‬ ‫من‬ ‫ألنه‬ ‫املصطلح‬ ‫هبذا‬ ‫التعبري‬
‫بريم‬ 19 ‫��رن‬‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫التونيس‬ ‫املصلح‬
‫كان‬ ‫ا‬ّ‫مل‬ :‫التالية‬ ‫بالقصة‬ ‫وأختم‬ ،‫اخلامس‬
‫استدعى‬ ‫بغداد‬ ‫مشارف‬ ‫عىل‬ ‫املغول‬
‫ملحاورته‬ ‫املدينة‬ ‫علامء‬ ‫أحد‬ ‫زعيمهم‬
‫سلطني‬ ‫ال��ذي‬ ‫هو‬ ‫اهلل‬ ‫هل‬ :‫ل��ه‬ ‫فقال‬
‫��ك؟‬‫ل‬‫ذ‬ ‫فعلت‬ ‫��دريت‬‫ق‬��‫ب‬ ‫أن��ا‬ ‫أم‬ ،‫عليكم‬
‫هذا‬ ‫يرتكب‬ ‫أن‬ ‫هلل‬ ‫��ى‬‫ش‬‫��ا‬‫ح‬ ‫فأجابه‬
.‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أضعف‬ ‫فإنك‬ ،‫أنت‬ ‫ا‬ ّ‫أم‬ ،‫الظلم‬
‫الذين‬ ‫"نحن‬ :‫فقال‬ ‫إذن؟‬ ‫من‬ ‫فسأله‬
."‫وهواننا‬ ‫بضعفنا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫مكناك‬
‫اجلميع‬‫خيرس‬‫أو‬‫تونس‬‫تنترص‬
‫هالل‬ ‫سليمان‬
‫تونس‬ ‫ـ‬ ‫باردو‬ 2009 ‫السعيد‬ ‫قصر‬ .‫سليم‬ ‫المنجي‬ ‫نهج‬ 8 :‫العنوان‬
71.220.990 / 71.662.420 :‫الهاتف‬ - ‫فاكس‬
elfejr2011@gmail.com :‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
08204000571000710319 :‫البنكي‬ ‫الحساب‬BIAT-RIB:
‫الزواري‬ ‫اهلل‬ ‫عبد‬‫فوراتي‬ ‫محمد‬‫أحمد‬ ‫مكرم‬‫التونسية‬ ‫دار‬ ‫مطبعة‬
97190258 : ‫واالعالنات‬ ‫االشهار‬ ‫قسم‬
‫الفجر‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬
‫والنشر‬ ‫للطباعة‬
‫المسؤول‬ ‫المدير‬‫التحرير‬ ‫رئيس‬‫الفني‬ ‫اإلشراف‬
‫جامعة‬ ‫�سيا�سية‬ ‫أ�سبوعية‬�
commerciale.elfajer@gmail.com : ‫االلكتروني‬ ‫العنوان‬
17 ‫يوم‬ ‫احتفل‬ ‫الذي‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫فيه‬ ‫حيت‬ ‫بيانا‬ ‫النه�ضة‬ ‫حركة‬ ‫أ�صدرت‬�
‫احلرية‬ ‫�ورة‬�‫ث‬ ،‫�ة‬�‫ك‬‫�ار‬�‫ب‬��‫مل‬‫ا‬ ‫تون�س‬ ‫�ورة‬�‫ث‬ ‫لاق‬�‫ط‬��‫ن‬‫ال‬ ‫الرابعة‬ ‫بالذكرى‬ 2014 ‫دي�سمرب‬
‫�شرارة‬ ‫املنا�ضلة‬ ‫بوزيد‬ ‫�سيدي‬ ‫من‬ ‫البوعزيزي‬ ‫حممد‬ ‫ال�شهيد‬ ‫أطلق‬� ‫عندما‬ ،‫والكرامة‬
‫التغيري‬‫ب�ضرورة‬‫إيذانا‬�‫وكانت‬‫�شعبنا‬‫لدى‬‫اخلوف‬‫حاجز‬‫ك�سرت‬‫التي‬‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫الغ�ضب‬
‫املخلوع‬ ‫�رار‬�‫ف‬ ‫إىل‬� 2011 ‫جانفي‬ 14 ‫�وم‬�‫ي‬ ‫أدت‬�‫و‬ ‫املجاالت‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬ ‫لاح‬�‫ص‬���‫إ‬‫ل‬‫وا‬
.‫اال�ستبداد‬‫نظام‬‫وهزمية‬
‫الرئا�سية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫الثاين‬ ‫الدور‬ ‫إجراء‬� ‫مع‬ ‫الذكرى‬ ‫هذه‬ ‫إحياء‬� ‫يتزامن‬ :‫بيانها‬ ‫يف‬ ‫احلركة‬ ‫وقالت‬
.‫أهدافها‬�‫وحتقيق‬‫الثورة‬‫ا�ستحقاقات‬‫اجناز‬‫التون�سيون‬‫فيه‬‫يراكم‬‫جديدا‬‫موعدا‬‫ميثل‬ ‫الذي‬
:‫إنها‬�‫ف‬‫بها‬‫االحتفاء‬‫وت�شاركهم‬‫الثورة‬‫انطالق‬‫بذكرى‬‫التون�سيني‬‫تهنئ‬‫إذ‬�،‫النه�ضة‬‫حركة‬‫إن‬�‫و‬
‫الثورة‬ ‫�اح‬�‫جن‬‫إ‬� ‫أجل‬� ‫من‬ ‫�ضحوا‬ ‫الذين‬ ‫ال�شهداء‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫البوعزيزي‬ ‫حممد‬ ‫ال�شهيد‬ ‫على‬ ‫- ترتحم‬
.‫أبرار‬‫ل‬‫ا‬‫أمنيني‬‫ل‬‫وا‬‫والع�سكريني‬‫املدنيني‬‫من‬‫اليوم‬‫إىل‬�‫اندلعت‬‫منذ‬‫لها‬‫ومهدوا‬‫وحمايتها‬
‫احلرية‬ ‫مقدمتها‬ ‫ويف‬ ‫املباركة‬ ‫ثورتنا‬ ‫قامت‬ ‫أجلها‬� ‫من‬ ‫التي‬ ‫الق�ضايا‬ ‫عن‬ ‫بالدفاع‬ ‫التزامها‬ ‫جتدد‬ -
.‫الف�ساد‬‫ومقاومة‬‫والعدل‬‫اجلهوية‬‫والتنمية‬‫وال�شغل‬‫والدميقراطية‬
‫عنه‬ ‫والدفاع‬ ‫به‬ ‫االلتزام‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫التون�سية‬ ‫الثورة‬ ‫ثمرات‬ ‫أهم‬� ‫أوىل‬� ‫ميثل‬ ‫اجلديد‬ ‫الد�ستور‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫ ت‬ -
‫�شعبنا‬‫ومكنت‬‫احلرية‬‫وهبتنا‬‫التي‬‫بالثورة‬‫االلتزام‬‫جوهر‬‫من‬‫و�سيا�سات‬‫وخيارات‬‫قوانني‬‫إىل‬�‫وترجمته‬
.‫وت�صميم‬‫بتدرج‬‫دميقراطيته‬‫بناء‬‫يف‬ ‫وال�شروع‬‫كرامته‬‫ا�سرتجاع‬‫من‬
‫االنتخابي‬‫اال�ستحقاق‬‫إجناح‬�‫إىل‬�‫مدين‬‫وجمتمع‬‫ومنظمات‬‫أحزاب‬�‫من‬‫الوطنية‬‫أطراف‬‫ل‬‫ا‬‫كل‬‫ تدعو‬-
‫والفقر‬ ‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫ملحاربة‬ ‫والتفرغ‬ ‫للدولة‬ ‫الدائمة‬ ‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫بناء‬ ‫نحو‬ ‫بالدنا‬ ‫ج�سر‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫الرئا�سي‬
.‫والتنمية‬‫واال�ستقرار‬‫أمن‬‫ل‬‫ا‬‫وحتقيق‬
َ‫ف‬َّ‫ل‬َ‫أ‬�َ‫ف‬ ً‫ء‬‫َا‬‫د‬ْ‫ع‬َ‫أ‬� ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫ك‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬� ْ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ِ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ َ‫ت‬َ‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ ‫وا‬ُ‫ر‬ُ‫ك‬ْ‫ذ‬‫ا‬َ‫و‬ ‫وا‬ُ‫ق‬َّ‫ر‬َ‫ف‬َ‫ت‬ َ‫لا‬َ‫و‬ ‫ًا‬‫ع‬‫ي‬ِ‫م‬َ‫ج‬ ِ‫ه‬َّ‫ل‬‫ال‬ ِ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ح‬ِ‫ب‬ ‫ُوا‬‫م‬ ِ‫�ص‬َ‫ت‬ْ‫ع‬‫ا‬َ‫"و‬ : ‫تعاىل‬ ‫قال‬
."‫ا‬ً‫ن‬‫وَا‬ْ‫خ‬ِ‫إ‬� ِ‫ِه‬‫ت‬َ‫م‬ْ‫ع‬ِ‫ن‬ِ‫ب‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ح‬َ‫ب‬ ْ‫�ص‬َ‫أ‬�َ‫ف‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ب‬‫و‬ُ‫ل‬ُ‫ق‬ َْ‫ين‬َ‫ب‬
103‫آية‬‫ل‬‫ا‬‫عمران‬‫آل‬�،‫العظيم‬‫الله‬‫�صدق‬
‫الغنوشي‬ ‫راشد‬ ‫الشيخ‬
‫النهضة‬ ‫حركة‬ ‫رئيس‬
‫ترتك‬‫الشعبية‬‫اجلبهة‬
‫لقواعدها‬‫االختيار‬‫حرية‬
‫عدد‬‫يضاعف‬‫املدين‬‫القطب‬
‫مالحظ‬5174‫إىل‬‫املالحظني‬
‫بخ�صو�ص‬‫ال�سابق‬‫مبوقفها‬‫ال�شعبية‬‫اجلبهة‬‫ت�شبتث‬
‫لرئا�سة‬ ‫�ي‬�‫ق‬‫�رزو‬�‫مل‬‫ا‬ ‫املن�صف‬ ‫�ودة‬��‫ع‬ ‫�ام‬��‫م‬‫أ‬� ‫�ق‬�‫ي‬‫�ر‬�‫ط‬��‫ل‬‫ا‬ ‫قطع‬
‫ترك‬ ‫اجلبهة‬ ‫�ررت‬�‫ق‬ ‫الوقت‬ ‫نف�س‬ ‫يف‬ ‫ولكن‬ .‫اجلمهورية‬
‫ل�صالح‬ ‫بالت�صويت‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫لقواعدها‬ ‫االختيار‬ ‫حرية‬
‫اجتماع‬‫بعد‬‫ام�س‬‫أعلنت‬� ‫ما‬‫ح�سب‬‫ال�سب�سي‬‫قائد‬‫الباجي‬
.‫أمناء‬‫ل‬‫ا‬‫ملجل�س‬‫طويل‬
‫أثبتت‬� ‫الذي‬ ‫احلكيم‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬� ‫االرهابي‬ ‫اعرتف‬
‫حممد‬ ‫ال�شهيد‬ ‫قتل‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫�و‬�‫ه‬ ‫�ه‬��‫ن‬‫أ‬� ‫�ة‬�‫ي‬��‫ن‬��‫م‬‫اال‬ ‫�اث‬�‫ح‬��‫ب‬‫اال‬
‫االرهابية‬ ‫القيادات‬ ‫من‬ ‫آخرين‬� ‫واثنني‬ ،‫الرباهمي‬
‫أبوحممد‬�‫و‬ ‫أبوم�صعب‬� ‫�وان‬�‫ع‬‫�د‬�‫مل‬‫ا‬ ‫وهما‬ ‫التون�سية‬
‫اغتيال‬ ‫عمليتي‬ ‫وراء‬ ‫�وا‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ك‬ ‫�م‬�‫ه‬��‫ن‬‫أ‬���‫ب‬ ،‫�ي‬�‫س‬�����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬
.‫والرباهمي‬‫بلعيد‬‫�شكري‬‫ال�شهيدين‬
‫فيديو‬‫مقطع‬‫خالل‬‫من‬،‫االرهابيون‬‫ؤالء‬�‫ه‬‫وهدد‬
‫والع�سكري‬ ‫االمني‬ ‫اجلهاز‬ ،‫اليوتيوب‬ ‫على‬ ‫�شر‬ُ‫ن‬
‫من‬ ‫أو‬� ‫االرهابيني‬ ‫لكل‬ ‫انتقاما‬ ‫�ادة‬�‫ب‬‫إ‬‫ل‬‫�ا‬�‫ب‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬
‫عمليات‬ ‫يف‬ ‫�وا‬�‫ل‬��‫ت‬��ُ‫ق‬ ‫�ن‬�‫ي‬‫�ذ‬�‫ل‬‫ا‬ "‫إخوة‬‫ل‬‫ـ"ا‬‫ب‬ ‫ي�صفونهم‬
‫االنتخابات‬‫بنجاح‬‫ي�سمحوا‬‫لن‬‫أنهم‬�‫ؤكدين‬�‫م‬،‫امنية‬
.‫معتقداتهم‬‫وفق‬‫كفرا‬‫باعتبارها‬
‫ا�صناف‬ ‫جميع‬ ‫منع‬ ‫الداخلية‬ ‫وزارة‬ ‫�ررت‬�‫ق‬
‫االحد‬ ‫�وم‬��‫ي‬ ‫�ف‬�‫ق‬‫�و‬�‫ت‬��‫ل‬‫ا‬ ‫او‬ ‫�وف‬�‫ق‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ات‬�‫ب‬‫�ر‬�‫ع‬��‫ل‬‫ا‬
‫من‬ ‫للحد‬ ‫�راع‬‫ت‬��‫ق‬‫اال‬ ‫�ز‬�‫ك‬‫�را‬�‫م‬ ‫�ام‬��‫م‬‫ا‬ ‫دي�سمرب‬ 21
‫العملية‬ ‫�سري‬ ‫وحل�سن‬ ‫�رورى‬�‫مل‬‫ا‬ ‫االكتظاظ‬ ‫ظاهرة‬
.‫التنظيمية‬‫الناحية‬‫من‬‫االنتخابات‬
‫للتنمية‬ ‫املدين‬ ‫القطب‬ ‫خا�ضها‬ ‫التي‬ ‫التجربة‬ ‫بعد‬
‫والدور‬‫الت�شريعية‬‫االنتخابات‬‫خالل‬‫االن�سان‬‫وحقوق‬
‫تكوين‬ ‫يف‬ ‫خا�صة‬ ‫الرئا�سية‬ ‫االنتخابات‬ ‫من‬ ‫االول‬
‫للتنمية‬ ‫�دين‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ب‬�‫ط‬��‫ق‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�م‬�‫ظ‬��‫ن‬ ،‫�ين‬‫ي‬��‫ل‬��‫ح‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�ين‬‫ظ‬��‫ح‬‫لا‬�‫مل‬‫ا‬
‫املجال‬‫هذا‬‫يف‬ ‫مكثفة‬‫تكوينية‬‫دورات‬‫االن�سان‬‫وحقوق‬
‫يف‬ ‫واملخت�صني‬ ‫�براء‬‫خل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫جمموعة‬ ‫ا�شراف‬ ‫حتت‬
‫حدود‬ ‫اىل‬ ‫املالحظني‬ ‫عدد‬ ‫ليت�ضاعف‬ ‫االنتخابي‬ ‫أن‬�‫ش‬�‫ال‬
‫انتخابية‬ ‫دائرة‬ 27 ‫على‬ ‫موزعني‬ ‫مالحظ‬ 5174
‫خالل‬‫من‬‫املالحظني‬‫عدد‬‫يف‬‫املذهل‬‫التطور‬‫هذا‬‫أتي‬�‫وي‬
‫وحقوق‬ ‫للتنمية‬ ‫املدين‬ ‫القطب‬ ‫حققها‬ ‫التي‬ ‫النجاحات‬
‫الدور‬ ‫يف‬ ‫وكذلك‬ ‫الت�شريعية‬ ‫االنتخابات‬ ‫يف‬ ‫االن�سان‬
.‫الرئا�سية‬‫االنتخابات‬‫من‬‫االول‬
‫يف‬ ‫النيابية‬ ‫املجال�س‬ ‫�ستتعاقب‬
‫منها‬ ‫لكل‬ ‫و�سيكون‬ ،‫الله‬ ‫إذن‬�‫ب‬ ‫بلدنا‬
‫أ�سي�سي‬�‫ـت‬‫ل‬‫ا‬ ‫جتربة‬ ‫ولكن‬ ،‫خا�صيته‬
.‫نوعها‬ ‫من‬ ‫فريدة‬
‫مرفو�ض‬‫عهد‬‫مع‬‫قطيعة‬‫يف‬‫أنا‬�‫بد‬
‫جمل�س‬ ‫أنقا�ض‬� ‫وعلى‬ ‫ال�شعب‬ ‫�ن‬�‫م‬
‫منا‬ ‫املطلوب‬ ‫وكان‬ ‫بثورة‬ ‫حله‬ ‫وقع‬
‫ودولة‬ ‫الدميقراطية‬ ‫لعهد‬ ‫ؤ�س�س‬�‫ن‬ ‫أن‬�
.ّ‫�شك‬ ‫وال‬ ‫�صعبة‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫مه‬ .‫القانون‬
‫بالنواب‬ ‫املليئة‬ ‫احلافلة‬ ‫ت‬ّ‫ق‬‫�ش‬
،‫حوله‬ ‫متجمهرة‬ ‫غفرية‬ ‫جموع‬ ‫و�سط‬ ‫املجل�س‬ ‫باحة‬ ‫إىل‬� ‫طريقها‬
‫ملا‬ ‫رف�ضهم‬ ‫عن‬ ‫للتعبري‬ ‫ؤوا‬�‫جا‬ ‫الكثري‬ ‫ولكن‬ ،‫للتحية‬ ‫أتى‬� ‫البع�ض‬
‫أغلبية؛‬‫ل‬‫ا‬ ‫حزب‬ ‫من‬ ‫خا�صة‬ ‫خوفهم‬ ‫وعن‬ ،2011 ‫انتخابات‬ ‫أفرزته‬�
.‫نحن‬ ‫ا‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫أي‬�
‫على‬ ‫اعتدت‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫أمر‬‫ل‬‫ا‬ ‫بها‬ ‫و�صل‬ ‫الغا�ضبات‬ ‫الن�ساء‬ ‫بع�ض‬
‫أن‬�‫هو‬‫الدميقراطية‬‫يف‬‫ل‬ّ‫أو‬‫ل‬‫ا‬‫الرحيم...التحدي‬‫عبد‬‫�سعاد‬‫زميلتنا‬
‫مهيئني‬ ‫كنا‬ ‫ولقد‬ .‫ال�سيا�سي‬ ‫امل�شهد‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫املعار�ض‬ ‫أي‬�‫الر‬ ‫نقبل‬
‫الطرف‬ ‫�ان‬�‫ك‬ ‫�ل‬�‫ه‬ ‫ولكن‬ ،‫�ان‬�‫ك‬��‫م‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بقدر‬ ‫إيجابيا‬� ‫وتفاعلنا‬ ،‫�ك‬�‫ل‬‫�ذ‬�‫ل‬
‫يف‬ ‫للدميقراطية‬ ‫رف�ض‬ ‫عن‬ ‫أم‬� ،‫دميقراطي‬ ‫حق‬ ‫عن‬ ّ‫بر‬‫يع‬ ‫املتظاهر‬
‫ذاتها؟‬ ‫حد‬
‫ا�ستقبلنا‬ ‫املجل�س‬ ‫�ل‬�‫خ‬‫دا‬ .‫ؤال‬�‫ال�س‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫�ام‬�‫ي‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ستجيبنا‬
‫كنا‬ .‫عديدة‬ ‫ؤالت‬�‫ت�سا‬ ‫عيونهم‬ ‫يف‬ ‫أ‬�‫نقر‬ ّ‫ا‬‫كن‬ ‫ولكن‬ ،‫أدب‬�‫ب‬ ‫فون‬ّ‫املوظ‬
‫للمرة‬ ‫�اردو‬�‫ب‬ ‫ق�صر‬ ‫يدخل‬ ‫أغلبنا‬� ،‫النواب‬ ‫من‬ ‫جديدا‬ ‫نوعا‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫من‬
‫منا‬ ‫الكثري‬ ‫د‬ّ‫ل‬‫يتق‬ .‫فيه‬ ‫ي�سري‬ ‫كيف‬ ‫وال‬ ‫يتجه‬ ‫أين‬� ‫يعرف‬ ‫وال‬ ‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬
‫ما‬ ‫ثم‬ ‫منه؟‬ ‫املطلوب‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫يعرف‬ ‫وال‬ ،‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬ ‫للمرة‬ ‫النيابة‬ ‫مهمة‬
...‫املحجبات‬ ‫الن�ساء‬ ‫من‬ ‫الكبري‬ ‫العدد‬ ‫هذا‬
‫ما�ض‬ ‫منذ‬ ‫باتا‬ ‫منعا‬ ‫احلجاب‬ ‫فيه‬ ‫مينع‬ ‫كان‬ ‫مكان‬ ‫يف‬ ‫إلهي‬� ‫يا‬
‫يف‬ ‫مبعدا‬ ‫كان‬ ‫أنه‬‫ل‬ ‫أمل؛‬�‫ب‬ ‫إلينا‬� ‫ينظر‬ ‫كان‬ ‫بالبعيد...البع�ض‬ ‫لي�س‬
‫آخر‬‫ل‬‫ا‬ ‫معنا...والبع�ض‬ ‫مكانة‬ ‫له‬ ‫يجد‬ ‫أن‬� ‫ويرجو‬ ،‫البائد‬ ‫الزمن‬
‫أن‬�‫ويخ�شى‬‫احلظوة‬‫أهل‬�‫من‬‫كان‬‫فلقد‬،‫وتوج�س‬‫بريبة‬‫إلينا‬�‫ينظر‬
‫ه‬ّ‫ل‬‫ع‬ ‫الرتحاب‬ ‫ويف‬ ‫التب�سم‬ ‫يف‬ ‫يبالغ‬ ‫فتجده‬ ،‫بذلك‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫نكون‬
‫مكتبه‬ ‫يف‬ ‫أن‬� ‫إعالمنا‬�‫ب‬ ‫ق‬ّ‫ل‬‫التم‬ ‫من‬ ‫يزيد‬ ‫قد‬ ‫بل‬ ،‫لقلوبنا‬ ‫منفذا‬ ‫يجد‬
‫أ�صناف...هناك‬�‫ف‬ ‫اجلدد‬ ‫النواب‬ ‫أما‬�...‫ال�صالة‬ ‫�ا‬�‫ن‬‫أرد‬� ‫إن‬� ‫ادة‬ ّ‫�سج‬
‫ا‬ّ‫ف‬‫�ص‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫�ضد‬ ‫وقوفهم‬ ‫ام‬ّ‫ي‬‫أ‬� ‫تعارفوا‬ ‫الذين‬ ‫املنا�ضلني‬ ‫�صنف‬
‫يت�صافحون‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫انتماءاتهم‬ ‫خمتلف‬ ‫على‬ ‫فرتاهم‬ ،‫�دا‬�‫ح‬‫وا‬
‫اجلدد‬ ‫الوافدون‬ ‫وهناك‬ ،‫بع�ض‬ ‫على‬ ‫بع�ضهم‬ ‫ويقبل‬ ‫ويتمازحون‬
‫وقانون‬ ‫االنتخابي‬ ‫�ظ‬�‫حل‬‫ا‬ ‫بهم‬ ‫�ذف‬�‫ق‬ ‫�ن‬�‫مم‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫�امل‬�‫ع‬ ‫على‬
‫يحتمون‬‫فهم‬،‫ألفوه‬�‫ي‬‫مل‬‫زالوا‬‫وما‬،‫الغفري‬‫اجلمع‬‫هذا‬‫يف‬‫القائمات‬
‫ببع�ضهم‬‫عهد‬‫حديثي‬‫زالوا‬‫ما‬‫أ�شخا�ص‬�‫من‬‫تتكون‬‫التي‬"‫"بكتلتهم‬
‫وهناك‬ .‫ال�صحافة‬ ‫تالحقها‬ ‫التي‬ ‫املعروفة‬ ‫ال�شخ�صيات‬ ‫...وهنالك‬
‫م‬ّ‫ل‬‫�سيتع‬‫�صربا‬‫ولكن‬(‫لوجودهم‬‫ال�صحافيون‬‫أبه‬�‫ي‬‫ال‬‫ممن‬‫آخرون‬‫ل‬‫ا‬
‫واحلركات‬‫النارية‬‫بالت�صريحات‬‫ال�صحايف‬‫جلب‬‫يتم‬‫كيف‬‫اجلميع‬
.)‫املدرو�سة‬ ‫امل�سرحية‬
‫ترى...كيف‬ :‫امل�شهد‬ ‫هذا‬ ‫أراقب‬� ‫أنا‬�‫و‬ ‫ؤال‬�‫�س‬ ‫ذهني‬ ‫إىل‬� ‫ت�سارع‬
‫هذا‬‫أن‬� ّ‫يل‬‫إ‬�‫ل‬ّ‫ي‬‫وخ‬‫أ؟؟‬�‫نبد‬‫أين‬�‫من‬‫الثانية؟‬‫للجمهورية‬‫معا‬‫ؤ�س�س‬�‫�سن‬
‫اجلر�س‬ ّ‫يرن‬ ّ‫م‬‫ال�شفاه...ث‬ ‫يتجاوز‬ ‫مل‬ ‫إن‬�‫و‬ ‫اجلميع‬ ‫يراود‬ ‫ؤال‬�‫ال�س‬
‫تاريخية‬‫هي..جل�سة‬‫ما‬‫أدراك‬�‫وما‬،‫االفتتاحية‬‫اجلل�سة‬‫بداية‬‫معلنا‬
‫اجلميع‬ ‫وي�سارع‬ ‫أ�سئلة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ؤجل‬�‫فت‬ ..‫الذاكرة‬ ‫يف‬ ‫حمفورة‬ ‫�ستظل‬
‫و�سرعان‬ ،‫الدميقراطية‬ ‫على‬ ‫أول‬‫ل‬‫ا‬ ‫التمرين‬ ‫أ‬�‫ويبد‬ ،‫القبة‬ ‫داخل‬ ‫إىل‬�
.‫آخر‬� ‫�شيء‬ ‫وممار�ستها‬ ‫�شيء‬ ‫عنها‬ ‫احلديث‬ ‫أن‬� ‫نكت�شف‬ ‫ما‬
‫ديمقراطية‬..‫أوىل‬‫سنة‬
‫ب‬‫ئ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ر‬‫ت‬‫ا‬‫ف‬‫د‬ ‫ن‬‫م‬
‫العبيدي‬ ‫محرزية‬
‫الثورة‬‫قضايا‬‫عن‬‫بالدفاع‬‫التزامها‬‫جتدد‬‫النهضة‬‫حركة‬
‫الرئاسية‬‫لالنتخابات‬‫الثاين‬‫الدور‬‫سري‬‫لتأمني‬‫عسكري‬‫ألف‬36
‫ع�سكري‬ ‫ألف‬� 36 ‫حوايل‬ ‫خ�ص�صت‬ ‫الع�سكرية‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫أن‬�‫ب‬ ‫الو�سالتي‬ ‫بلح�سن‬ ‫املقدم‬ ‫الوطني‬ ‫الدفاع‬ ‫وزارة‬ ‫با�سم‬ ‫الر�سمي‬ ‫الناطق‬ ‫أفاد‬�
.‫احلايل‬‫دي�سمرب‬21‫يوم‬‫�ستجرى‬‫التي‬‫الرئا�سية‬‫االنتخابات‬‫من‬‫الثاين‬‫للدور‬‫االنتخابية‬‫العملية‬‫أمني‬�‫لت‬
‫ع�سكري‬ ‫آالف‬� 8‫و‬ ‫مبا�شرة‬ ‫ب�صفة‬ ‫االنتخابية‬ ‫العملية‬ ‫لتامني‬ ‫ع�سكري‬ ‫ألف‬� 28 ‫حوايل‬ ‫تخ�صي�ص‬ ‫مت‬ ‫أنه‬� " ‫الو�سالتي‬ ‫بلح�سن‬ ‫أ�ضاف‬�‫و‬
‫مقاومة‬ ‫ملنظومة‬ ‫او‬ ‫االنتخابات‬ ‫حماية‬ ‫منظومة‬ ‫لفائدة‬ ‫�سواء‬ ‫للتدخل‬ ‫الثكنات‬ ‫يف‬ ‫املوجودة‬ ‫الت�شكيالت‬ ‫ا�ستعداد‬ ‫عن‬ ‫ف�ضال‬ ‫ال�سريع‬ ‫للتدخل‬
."‫والغربية‬‫اجلنوبية‬‫احلدود‬‫حماية‬‫ملنظومة‬‫او‬‫إرهاب‬‫ل‬‫ا‬
4‫و‬ ‫م�سلحة‬ ‫مروحية‬ 12‫و‬ ‫جوي‬ ‫نقل‬ ‫طائرات‬ 6‫و‬ ‫برية‬ ‫نقل‬ ‫عربة‬ 1800 ‫حوايل‬ ‫على‬ ‫"�ستعتمد‬ ‫الع�سكرية‬ ‫ؤ�س�سة‬�‫امل‬ ‫أن‬� ‫الو�سالتي‬ ‫أعلن‬�‫و‬
."‫ال�صحي‬‫إخالء‬‫ل‬‫ل‬‫ومروحيتني‬‫إ�سعاف‬�‫�سيارات‬‫توفري‬‫إىل‬�‫إ�ضافة‬�‫االنتخابية‬‫واملعدات‬‫الع�سكريني‬‫لنقل‬‫�سريعة‬‫بحرية‬‫زوارق‬
‫وحما�ضر‬‫ال�صناديق‬‫نقل‬‫ثم‬‫املكاتب‬‫داخل‬‫الفرز‬‫عملية‬‫أمني‬�‫بت‬‫املكاتب‬‫إغالق‬�‫و‬‫االقرتاع‬‫عملية‬‫انتهاء‬‫بعد‬‫يقوم‬‫الوطني‬‫اجلي�ش‬‫أن‬�‫إىل‬�‫ي�شار‬
.‫اجلهوية‬‫والتجميع‬‫الفرز‬‫مراكز‬‫إىل‬�‫الفرز‬
‫أحياء‬� ‫احد‬ ‫يف‬ ‫ولقاءاتهم‬ ‫�ارات‬�‫م‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ليبيا‬ ‫�سفري‬ ‫مع‬ ‫الليبية‬ ‫القبائل‬ ‫قيادات‬ ‫بع�ض‬ ‫بني‬ ‫العالقة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ *
‫ليبيا؟‬‫فجر‬‫قوات‬‫أن�صار‬�‫ملعاقل‬‫مكثف‬‫ق�صف‬‫عرب‬‫ميدانيا‬‫حفرت‬‫به‬‫يقوم‬‫الذي‬‫الت�صعيد‬ ّ‫ر‬‫�س‬‫وماهو‬،‫العا�صمة‬
‫أو‬�‫االنتخابيتني‬‫احلملتني‬‫مديري‬‫بني‬‫التلفزية‬‫املناظرة‬‫إجراء‬�‫ب‬‫القبول‬‫يف‬‫جمددا‬‫تون�س‬‫نداء‬‫حزب‬‫تراجع‬‫ملاذا‬*
‫املناظرة‬‫خو�ض‬‫على‬‫م�صرين‬‫أن�صاره‬�‫و‬‫النداء‬‫قيادات‬‫بع�ض‬‫أن‬� ‫كما‬،‫االجتماعية‬‫ال�صفحات‬‫�ضغط‬‫أمام‬�‫خا�صة‬‫املر�شحني‬‫بني‬‫�ى‬��‫ت‬���‫ح‬
‫للمناظرات؟‬‫ورف�ضه‬‫احلزب‬‫تردد‬‫حول‬‫إ�ستفهامات‬‫ل‬‫ا‬‫تعددت‬‫أن‬�‫بعد‬‫خا�صة‬‫احلزب‬‫على‬‫هزمية‬‫حت�سب‬‫ال‬
‫املعلن‬‫ال�سبب‬‫أن‬�‫رغم‬‫املا�ضي‬‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬‫والكرامة‬‫احلقيقة‬‫هيئة‬‫حلفل‬‫جمعة‬‫مهدي‬‫ؤقت‬�‫امل‬‫احلكومة‬‫رئي�س‬‫ح�ضور‬‫عدم‬ ّ‫ر‬‫�س‬‫هو‬‫ما‬*
‫اجلمهورية؟‬‫رئي�س‬‫�صحبة‬‫بنف�سه‬‫ح�ضر‬‫قد‬‫املجل�س‬‫رئي�س‬‫أن‬�‫و‬‫خا�صة‬،‫بامليزانية‬‫اخلا�صة‬‫النواب‬‫جمل�س‬ ‫جل�سة‬‫يف‬‫ح�ضوره‬‫هو‬
‫إن‬� ‫فاحلادثة‬ ،‫الرتاخي‬ ‫بهذا‬ ‫أمنية‬� ‫فرقة‬ ‫الفتة‬ ‫حتت‬ ‫اختطاف‬ ‫ملحاولة‬ ‫الدبك‬ ‫فتحي‬ ‫الي�ساري‬ ‫النا�شط‬ ‫تعر�ض‬ ‫حادثة‬ ‫أديرت‬� ‫كيف‬ *
‫؟‬‫املرحلة‬‫هذه‬‫يف‬‫خا�صة‬‫للريبة‬‫وتدعو‬‫خطرية‬‫ألة‬�‫م�س‬‫ت�صبح‬‫وقوعها‬‫�صح‬
، ‫ال�صفة‬ ‫ادعى‬ ‫الذي‬ ‫الدبك‬ ‫كذبه‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫الكربى‬ ‫تون�س‬ ‫يف‬ ‫للحزب‬ ‫من�سقا‬ ‫لي�س‬ ‫الدبك‬ ‫فتحي‬ ‫أن‬� ‫املوحد‬ ‫الوطد‬ ‫حزب‬ ‫يدعي‬ ‫كيف‬ *
‫عنها؟‬‫يعلن‬‫مل‬‫بطريقة‬‫أعفاه‬�‫احلزب‬‫أن‬�‫أم‬�‫ال�صفة‬‫تلك‬‫يحمل‬‫أنه‬�‫يعرفون‬‫احلزب‬‫منا�ضلي‬‫كل‬‫أن‬�‫و‬‫خا�صة‬
‫أسئلة‬‫و‬‫استفهامات‬
‫موقف‬ ‫أن‬� ‫أكدت‬� ‫أطرافا‬� ‫فان‬ ‫الر�سمي‬ ‫موقفها‬ ‫عن‬ ‫لان‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫رغم‬ *
‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬ ‫و�سط‬ ‫حد‬ ‫إىل‬� ‫نهائي‬ ‫غري‬ ‫الرئا�سية‬ ‫االنتخابات‬ ‫من‬ ‫اجلبهة‬
‫حتى‬ ،‫حدة‬ ‫إزدادات‬� ‫لها‬ ‫املكونة‬ ‫أحزاب‬‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫اخلالفات‬ ‫أن‬� ‫اال‬ ،‫احلايل‬
‫أكدوا‬� ‫تاريخية‬ ‫وقيادات‬ ‫جامعيني‬ ‫من‬ ‫اجلبهة‬ ‫من‬ ‫املقربني‬ ‫بع�ض‬ ‫أن‬�
‫موقف‬ ‫عن‬ ‫لان‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫بالرتيث‬ ‫أمناء‬‫ل‬‫ا‬ ‫جمل�س‬ ‫أع�ضاء‬� ‫ن�صحوا‬ ‫أنهم‬�
‫تتجنب‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫املوقف‬ ‫يف‬ ‫التفا�صيل‬ ‫بع�ض‬ ‫اجلبهة‬ ‫راجع‬ُ‫ت‬ ‫أن‬�‫و‬ ‫نهائي‬
‫التيار‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ت�صر‬ ‫املكونات‬ ‫بع�ض‬ ( ‫املرزوقي‬ ‫مهاجمة‬
....)‫حمدي‬‫زهري‬‫بقيادة‬‫ال�شعبي‬
‫ال�سيناريوهات‬‫أكرث‬�‫أن‬�‫أكدت‬�‫تون�س‬‫نداء‬‫حزب‬‫من‬‫مقربة‬‫أطراف‬�*
‫آفاق‬�‫و‬ ،‫�داء‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�زاب‬�‫ح‬‫أ‬� ‫من‬ ‫ألف‬�‫تت‬ ‫حاكمة‬ ‫ترويكا‬ ‫تكوين‬ ‫هو‬ ‫ورودا‬
‫�سليم‬ ‫بقيادة‬ (‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫واالحتاد‬ )‫إبراهيم‬� ‫يا�سني‬ ‫بقيادة‬ ( ‫تون�س‬
...)‫الرياحي‬
‫كلي‬ ‫غياب‬ ‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫حفل‬ ‫يف‬ ‫احلا�ضرين‬ ‫جميع‬ ‫الحظ‬ *
‫ب�صفته‬ ‫ح�ضر‬ ‫الذي‬ ‫النا�صر‬ ‫حممد‬ ‫(با�ستثناء‬ ‫تون�س‬ ‫نداء‬ ‫من‬ ‫لقيادات‬
‫مع‬ ‫�ا‬�‫ه‬��‫ب‬‫�زا‬�‫ح‬‫أ‬�‫و‬ ‫ال�شعبية‬ ‫اجلبهة‬ ‫قياديو‬ ‫�اب‬�‫غ‬‫و‬ ،) ‫للمجل�س‬ ‫كرئي�س‬
‫ح�ضرت‬‫كما‬‫نقا�ش‬‫جلبار‬‫غرار‬‫على‬‫بري�سبكتيف‬‫قيادات‬‫بع�ض‬‫ح�ضور‬
‫أمنية‬� ‫إجراءات‬� ‫أن‬�‫و‬ ‫العلم‬ ‫مع‬ ،... ‫الو�سط‬ ‫ي�سار‬ ‫أحزاب‬� ‫قيادات‬ ‫أغلب‬�
...‫طارئ‬‫أي‬‫ل‬‫حت�سبا‬‫الهيئة‬‫حفل‬‫�صاحبت‬‫م�شددة‬
‫عن‬ ‫الرياحي‬ ‫�سليم‬ ‫حزب‬ ‫يف‬ ‫الو�سطى‬ ‫القيادات‬ ‫بع�ض‬ ‫عربت‬ *
‫معلنة‬ ‫مواقف‬ ‫يف‬ ‫ذلك‬ ‫وجت�سد‬ ‫احلزب‬ ‫موقف‬ ‫من‬ ‫واحتجاجها‬ ‫�سخطها‬
‫وبع�ض‬ ‫�سو�سة‬ ‫يف‬ ‫احلزب‬ ‫تن�سيقية‬ ‫ويف‬ ‫فرن�سا‬ ‫يف‬ ‫احلزب‬ ‫هياكل‬ ‫يف‬
‫باحلياد‬ ‫القيادات‬ ‫بع�ض‬ ‫وطالبت‬ ،‫خا�صة‬ ‫ال�شرقي‬ ‫اجلنوب‬ ‫تن�سيقيات‬
.‫التام‬
‫والكرامة‬ ‫احلقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫حلفل‬ ‫احلا�ضرين‬ ‫بع�ض‬ ‫لدى‬ ‫ا�ستياء‬ *
‫اجلمعياتي‬ ‫امل�شهد‬ ‫يف‬ ‫الوجوه‬ ‫بع�ض‬ ‫دعوة‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫املا�ضي‬ ‫أ�سبوع‬‫ل‬‫ا‬
‫حماميات‬ ‫�دى‬�‫ح‬‫إ‬� ‫ح�ضور‬ ‫�م‬�‫غ‬‫ر‬ ،‫إ�ستبداد‬‫ل‬‫ا‬ ‫عقود‬ ‫�ضحايا‬ ‫عن‬ ‫املعرب‬
...‫ال�شهداء‬‫احد‬‫أخت‬�‫و‬‫ال�شهداء‬‫عائالت‬
‫القادمة‬ ‫احلكومة‬ ‫يف‬ ‫للم�شاركة‬ ‫امل�سار‬ ‫�زب‬�‫ح‬ ‫�ه‬�‫م‬‫�د‬�‫ق‬ ‫�ترح‬‫ق‬��‫م‬ *
‫غرار‬ ‫على‬ ‫إليه‬� ‫املنت�سبني‬ ‫من‬ ‫الكفاءات‬ ‫ببع�ض‬ ‫م�شاركته‬ ‫يف‬ ‫ويتمثل‬
‫أ�سماء‬‫ل‬‫ا‬ ‫�ضمن‬ ‫بالطيب‬ ‫�سمري‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫�وارد‬�‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬‫و‬ ‫مو�سى‬ ‫فا�ضل‬
...‫أي�ضا‬�‫املقرتحة‬
‫أ�سماء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ومن‬ ‫ا�سم‬ ‫من‬ ‫أكرث‬� ‫إليها‬� ‫ر�شح‬ ‫العايل‬ ‫التعليم‬ ‫حقيبة‬ *
‫احلبيب‬ ‫التجديد‬ ‫بحركة‬ ‫ال�سابق‬ ‫القيادي‬ ‫النداء‬ ‫حزب‬ ‫يف‬ ‫املتداولة‬
‫كتاب‬ ‫ؤلفي‬�‫م‬ ‫أحد‬�( ‫بالله‬ ‫جاء‬ ‫بن‬ ‫حمادي‬ ‫املخلوع‬ ‫وم�ست�شار‬ ‫الكزدغلي‬
‫الدميقراطي‬‫الوطني‬‫العمل‬‫حزب‬‫ورئي�س‬)"‫الهادئة‬‫الثورة‬‫نوفمرب‬7"
...‫الهمامي‬‫الرزاق‬‫عبد‬
‫مربوك‬ ‫النائب‬ ‫�صفة‬ ‫منتحل‬ ‫تنتظر‬ ‫م�شددة‬ ‫عقوبة‬ ‫عن‬ ‫حديث‬ *
‫أع�ضاء‬� ‫وبع�ض‬ ،‫النواب‬ ‫ملجل�س‬ ‫االفتتاحية‬ ‫اجلل�سة‬ ‫أثناء‬� ‫احلريزي‬
...‫أخرى‬�‫أبعاد‬�‫الق�ضية‬‫إعطاء‬�‫تريد‬‫امل�سي�سة‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫النقابات‬
‫عبد‬ ‫الدميقراطي‬ ‫الوطني‬ ‫العمل‬ ‫�زب‬�‫حل‬ ‫العام‬ ‫�ين‬‫م‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫التقى‬ *
‫الباجي‬ ‫�داء‬�‫ن‬��‫ل‬‫ا‬ ‫بزعيم‬ ‫املا�ضي‬ ‫اال�سبوع‬ ‫منت�صف‬ ‫الهمامي‬ ‫�رزاق‬��‫ل‬‫ا‬
‫املرزوقي‬ ‫الدكتور‬ ‫مناف�سه‬ ‫�ضد‬ ‫�زب‬�‫حل‬‫ا‬ ‫دعم‬ ‫له‬ ‫�دد‬�‫ج‬‫و‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬
"‫تون�س‬ ‫أجل‬� ‫من‬ ‫"االحتاد‬ ‫حتالف‬ ‫يف‬ ‫ع�ضو‬ ‫هو‬ ‫احلزب‬ ‫أن‬� ‫واملعلوم‬
....‫نيابي‬‫مقعد‬‫أي‬�‫على‬‫يح�صل‬‫مل‬‫أنه‬�‫و‬‫ا�ضمحالله‬‫قبل‬
‫الدميقراطية‬‫�ضد‬‫خمططاتها‬‫تقف‬‫ال‬‫العربية‬‫الدول‬‫إحدى‬�‫أن‬�‫يبدو‬*
‫الربيع‬ ‫دول‬ ‫حدود‬ ‫يف‬ ‫إ�سالمي‬‫ل‬‫ا‬ ‫التيار‬ ‫وا�ستهداف‬ ‫العربي‬ ‫العامل‬ ‫يف‬
‫الدميقراطية‬ ‫بتجربتها‬ ‫تعرف‬ ‫�رى‬�‫خ‬‫أ‬� ‫بلدان‬ ‫إىل‬� ‫انتقلت‬ ‫بل‬ ‫العربي‬
‫املعار�ضة‬‫مع‬‫اجتماعا‬‫عربي‬‫م�سئول‬‫عقد‬‫فقد‬‫املغرب‬‫غرار‬‫على‬‫النا�شئة‬
..‫البلد‬‫ذلك‬‫يف‬‫أول‬‫ل‬‫ا‬‫امل�سئول‬‫أغ�ضب‬�‫ما‬‫وهو‬‫البلدان‬‫تلك‬‫إحدى‬�‫يف‬
‫البحري‬ ‫ال�سيد‬ ‫�اء‬�‫ف‬‫�و‬�‫ل‬‫وا‬ ‫�اح‬�‫ت‬��‫ف‬��‫ن‬‫واال‬ ‫�زب‬�‫حل‬‫ا‬ ‫رئي�س‬ ‫أن‬� ‫يبدو‬ *
‫وعدد‬ ‫ال�سيا�سيني‬ ‫بع�ض‬ ‫مع‬ ‫املناكفات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫يف‬ ‫دخل‬ ‫قد‬ ‫اجلال�صي‬
‫وخا�صة‬‫ؤل‬�‫للت�سا‬‫املثرية‬‫املمار�سات‬‫من‬‫عدد‬‫يف‬‫لي�سقط‬‫إعالميني‬‫ل‬‫ا‬‫من‬
‫ال‬ ‫مثاال‬ ‫املاجري‬ ‫�سناء‬ ‫الزميلة‬ ‫(حالة‬ ‫ال�صحافيني‬ ‫مع‬ ‫تعامالته‬ ‫يف‬
.)...‫ح�صرا‬
‫يف‬ ‫العاملني‬ ‫على‬ ‫الفارط‬ ‫ال�شهر‬ ‫خالل‬ ‫االعتداءات‬ ‫عدد‬ ‫هو‬ 14*
...‫ال�صحافة‬‫حلرية‬‫تون�س‬‫مركز‬‫أكده‬�‫ما‬‫وهو‬،‫إعالمي‬‫ل‬‫ا‬‫القطاع‬
‫احلكومة‬ ‫لرئا�سة‬ ‫عنها‬ ‫يتحدث‬ ‫التي‬ ‫اجلديدة‬ ‫أ�سماء‬‫ل‬‫ا‬ ‫بني‬ ‫من‬ *
،‫خليل‬ ‫الفا�ضل‬ ‫حممد‬ ‫الد�ستوري‬ ‫اال�شرتاكي‬ ‫باحلزب‬ ‫ال�سابق‬ ‫القيادي‬
‫النابلي‬ ‫كمال‬ ‫ا�سم‬ ‫تداول‬ ‫ومت‬ ‫بالعربي‬ ‫حممد‬ ‫اخلبري‬ ‫ا�سم‬ ‫طرح‬ ‫مت‬ ‫كما‬
,,,,‫اجلويني‬‫النوري‬‫حممد‬‫ا�سم‬‫تداول‬‫�سابقا‬‫ومت‬‫جديد‬‫من‬
‫كواليس‬‫ريان‬ ‫أبو‬ ‫إعداد‬
‫والتوقف‬‫الوقوف‬‫منع‬
‫اإلقرتاع‬‫مراكز‬‫أمام‬
‫باغتيال‬‫يعرتفون‬‫إرهابيون‬
‫وبلعيد‬‫الربامهي‬‫الشهيدين‬

3. 2014 ‫دي�سمرب‬ 19 ‫اجلمعة‬42014 ‫دي�سمرب‬ 19 ‫اجلمعة‬5 ‫وطنية‬‫وطنية‬
‫اول‬ ‫جمعة‬ ‫مهدي‬ ‫احلكومة‬ ‫رئي�س‬ ‫اجتمع‬
‫عن‬ ‫�د‬��‫ف‬‫و‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫بالق�صبة‬ ‫�ة‬�‫م‬‫�و‬�‫ك‬��‫حل‬‫ا‬ ‫بق�صر‬ ‫�س‬����‫م‬‫ا‬
‫الوفد‬ ‫وطرح‬ ‫ال�صحف‬ ‫ملديري‬ ‫التون�سية‬ ‫اجلامعة‬
‫قطاع‬ ‫تهم‬ ‫التي‬ ‫امل�شاغل‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫املنا�سبة‬ ‫بهذه‬
‫تقدمي‬ ‫مت‬ ‫حيث‬ ‫وااللكرتونية‬ ‫املكتوبة‬ ‫ال�صحافة‬
‫منها‬ ‫�سيما‬ ‫القطاع‬ ‫تهم‬ ‫التي‬ ‫املقرتحات‬ ‫من‬ ‫عدد‬
‫الذي‬ ‫لل�صحافة‬ ‫أعلى‬� ‫جمل�س‬ ‫�داث‬�‫ح‬‫إ‬���‫ب‬ ‫املت�صلة‬
‫برئا�سة‬ ‫�ون‬�‫ن‬‫�ا‬�‫ق‬��‫ل‬‫وا‬ ‫الت�شريع‬ ‫م�صالح‬ ‫�ستتوىل‬
‫ومع‬ ‫املهنة‬ ‫أهل‬� ‫مع‬ ‫ألة‬�‫امل�س‬ ‫هذه‬ ‫مناق�شة‬ ‫احلكومة‬
‫أجل‬� ‫من‬ ‫بالقطاع‬ ‫واملعنيني‬ ‫املتدخلني‬ ‫خمتلف‬
‫وا�ستعجال‬ ‫القانون‬ ‫م�شروع‬ ‫يف‬ ‫النظر‬ ‫ا�ستكمال‬
.‫ال�شعب‬‫نواب‬‫جمل�س‬‫أنظار‬�‫على‬‫احالته‬
‫مقرتح‬ ‫على‬ ‫لاع‬�‫ط‬‫اال‬ ‫االجتماع‬ ‫خالل‬ ‫مت‬ ‫كما‬
‫ال�صحف‬ ‫ملديري‬ ‫التون�سية‬ ‫اجلامعة‬ ‫�د‬�‫ف‬‫و‬ ‫قدمه‬
‫لتوزيع‬‫عمومية‬‫ؤ�س�سة‬�‫م‬‫إحداث‬�‫مب�شروع‬‫يتعلق‬
‫االعتبار‬ ‫بعني‬ ‫أخذ‬�‫ت‬ ‫بطريقة‬ ‫العمومي‬ ‫إ�شهار‬‫ل‬‫ا‬
‫ؤ�س�سات‬�‫امل‬ ‫خمتلف‬ ‫�ين‬‫ب‬ ‫�ص‬��‫�ر‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫ؤ‬���‫ف‬‫�ا‬�‫ك‬��‫ت‬ ‫أ‬�‫مبد‬
‫املهنة‬ ‫أهل‬� ‫م�شاغل‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫عن‬ ‫ف�ضال‬ ،‫إعالمية‬‫ل‬‫ا‬
‫مهدي‬ ‫أكد‬�‫بالتوزيع.و‬ ‫املت�صلة‬ ‫امل�سائل‬ ‫غرار‬ ‫على‬
‫وتفاعلها‬ ‫احلكومة‬ ‫�م‬�‫ع‬‫د‬ ‫املنا�سبة‬ ‫�ذه‬�‫ه‬��‫ب‬ ‫جمعة‬
‫يف‬ ‫ي�سهم‬ ‫مبا‬ ‫ّمة‬‫د‬‫املق‬ ‫املقرتحات‬ ‫مع‬ ‫إيجابي‬‫ل‬‫ا‬
‫�شكره‬ ‫عن‬ ‫معربا‬ ،‫ؤولة‬�‫وم�س‬ ‫حرة‬ ‫�صحافة‬ ‫إر�ساء‬�
‫املكتوبة‬ ‫ال�صحافة‬ ‫جمال‬ ‫يف‬ ‫لل�صحفيني‬ ‫وتقديره‬
‫عموما‬ ‫�ي‬�‫م‬‫لا‬�‫ع‬‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫القطاع‬ ‫�ل‬�‫ه‬‫أ‬‫ل‬‫و‬ ‫وااللكرتونية‬
‫املحطات‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫به‬ ‫ي�ضطلعون‬ ‫الذي‬ ‫الهام‬ ‫للدور‬
‫والعطاء‬ ‫البذل‬ ‫بروح‬ ‫ولتحليهم‬ ‫الكربى‬ ‫الوطنية‬
‫ال�شفافية‬ ‫كنف‬ ‫يف‬ ‫الهامة‬ ‫املواعيد‬ ‫خمتلف‬ ‫يف‬
‫التوافقية‬ ‫الروح‬ ‫أثناء‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫ّرا‬‫د‬‫مق‬ ‫واملو�ضوعية‬
‫التعديل‬ ‫�ال‬�‫جم‬ ‫يف‬ ‫املهنة‬ ‫�ل‬�‫ه‬‫أ‬� ‫بها‬ ‫يتحلى‬ ‫التي‬
‫املتدخلني‬ ‫ملختلف‬ ‫الهام‬ ‫�دور‬�‫ل‬‫وا‬ ‫للقطاع‬ ‫الذاتي‬
‫والنقابة‬ ‫ال�صحف‬ ‫ملديري‬ ‫التون�سية‬ ‫اجلامعة‬ ‫من‬
‫العامة‬ ‫والنقابة‬ ‫التون�سيني‬ ‫لل�صحافيني‬ ‫الوطنية‬
.‫لل�شغل‬‫التون�سي‬‫العام‬‫إحتاد‬‫ل‬‫ا‬‫�صلب‬‫إعالم‬‫ل‬‫ل‬
‫من‬ ‫انطالقا‬ ‫ال�شهر‬ ‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫التون�سيون‬ ‫يحتفل‬
‫جت‬ّ‫و‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ‫للثورة‬ ‫الرابعة‬ ‫بالذكرى‬ ‫دي�سمرب‬ 17
‫ود�ستور‬ ،‫أ�سي�سي‬�‫ت‬ ‫ومبجل�س‬ ،‫�وع‬�‫ل‬��‫خ‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�روب‬�‫ه‬��‫ب‬
‫هيئة‬ ‫عليها‬ ‫ت�شرف‬ ‫دميقراطية‬ ‫وانتخابات‬ ،‫جديد‬
،‫تقييمه‬ ‫يف‬ ‫�يرون‬‫ث‬��‫ك‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يختلف‬ ‫�ال‬�‫ف‬��‫ت‬��‫ح‬‫ا‬ .‫م�ستقلة‬
‫يف‬ ‫حتققه‬ ‫أن‬� ‫ميكن‬ ‫وما‬ ،‫الثورة‬ ‫حققته‬ ‫ما‬ ‫وتقييم‬
‫من‬ ‫وغ�ضب‬ ،‫الف�شل‬ ‫من‬ ‫�اوف‬�‫خم‬ ‫و�سط‬ ،‫امل�ستقبل‬
‫بدت‬‫أف�ضل‬�‫غد‬‫يف‬‫أمل‬�‫و‬،‫احلقوق‬‫من‬‫الكثري‬‫ت�ضييع‬
.‫تون�س‬‫�سماء‬‫يف‬ ُ‫تلوح‬‫تبا�شريه‬
‫ت�ضحيات‬ ‫ونتذكر‬ ‫الثورة‬ ‫بذكرى‬ ‫اليوم‬ ‫نحتفل‬
‫من‬ ‫�ل‬�‫ك‬ ‫قدمته‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ،‫�ى‬�‫ح‬‫�ر‬�‫جل‬‫ا‬ ‫لات‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ع‬‫و‬ ‫�داء‬�‫ه‬��‫ش‬�����‫ل‬‫ا‬
.‫وجرحى‬‫�شهداء‬‫من‬‫والع�سكرية‬‫أمنية‬‫ل‬‫ا‬‫ؤ�س�ستني‬�‫امل‬
‫�ضاعت‬ ‫التي‬ ‫واجلهود‬ ‫أموال‬‫ل‬‫ا‬ ‫كبري‬ ‫أ�سف‬�‫ب‬ ‫ونتذكر‬
‫املناكفات‬ ‫يف‬ ‫�رة‬�‫ي‬��‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫لاث‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�وات‬�‫ن‬��‫س‬�����‫ل‬‫ا‬ ‫�ال‬‫ل‬�‫خ‬
‫كادت‬ ‫التي‬ ‫واالعت�صامات‬ ‫إ�ضرابات‬‫ل‬‫وا‬ ‫ال�سيا�سية‬
‫ونحن‬ ‫بالوطن‬ ‫نحتفل‬ .‫�ي‬�‫ن‬��‫ط‬‫�و‬�‫ل‬‫ا‬ ‫االقت�صاد‬ ‫�ر‬�ّ‫م‬‫�د‬�‫ت‬
‫واملخاطر‬ ‫التحديات‬ ‫حجم‬ ‫نعي‬ ‫ولكننا‬ ،‫متفائلون‬
‫التي‬ ‫التون�سية‬ ‫جتربتنا‬ ‫حول‬ ُ‫م‬‫حتو‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫التي‬
‫الف�شل‬ ‫�زر‬�ُ‫ج‬ ‫�م‬�‫غ‬‫ر‬ ،‫وهجها‬ ‫على‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫حتى‬ ‫حافظت‬
.‫بنا‬‫حتيط‬‫التي‬‫واحلروب‬
‫األخرية‬‫األمتار‬
‫الثاين‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫دور‬ ‫يف‬ ‫الرئا�سية‬ ‫االنتخابات‬ ‫عترب‬ُ‫ت‬
‫الدميقراطية‬ ‫التجربة‬ ‫بناء‬ ‫لبنات‬ ‫آخر‬� ‫القادم‬ ‫أحد‬‫ل‬‫ا‬
‫إىل‬� ‫االلتفات‬ ‫بعده‬ ‫ميكن‬ ‫الذي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫واال�ستقرار‬
.‫املواطن‬ ‫كرامة‬ ‫وحتقيق‬ ‫والت�شغيل‬ ‫والبناء‬ ‫التنمية‬
‫أوىل‬‫ل‬‫ا‬‫االنتخابات‬‫هذه‬‫أتي‬�‫ت‬‫أن‬�‫ال�صدف‬‫جميل‬‫ومن‬
‫ال�شعب‬ ‫�ال‬�‫ف‬��‫ت‬��‫ح‬‫ا‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫�ة‬�‫ن‬��‫م‬‫�زا‬�‫ت‬��‫م‬ ‫�س‬����‫ن‬‫�و‬�‫ت‬ ‫�خ‬�‫ي‬‫�ار‬�‫ت‬ ‫يف‬
‫أنها‬�‫وك‬ ،‫والكرامة‬ ‫احلرية‬ ‫�ورة‬�‫ث‬ ‫بذكرى‬ ‫التون�سي‬
‫حتما‬ ّ‫ر‬��‫مي‬ ‫�ورة‬�‫ث‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�داف‬��‫ه‬‫أ‬� ‫حتقيق‬ ‫أن‬� ‫إىل‬� ‫�ارة‬�‫ش‬���‫إ‬�
‫�شفافة‬ ‫ودميقراطية‬ ‫�سيا�سية‬ ‫جتربة‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫عرب‬
.‫وم�ستقرة‬
‫أن‬�‫و‬ ‫الطريق‬ ‫�ة‬�‫ي‬‫�دا‬�‫ب‬ ‫يف‬ ‫زلنا‬ ‫�ا‬�‫م‬ ‫�ا‬�‫ن‬��‫ن‬‫أ‬� ‫�صحيح‬
‫ولكن‬ ،‫�ه‬�‫ل‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�در‬�‫ق‬ ‫ال‬ ‫ممكنة‬ ‫الف�شل‬ ‫�سيناريوهات‬
‫رغم‬ ‫ـ‬ ‫آن‬‫ل‬‫ا‬ ‫حتى‬ ‫التون�سية‬ ‫التجربة‬ ‫حققته‬ ‫�ا‬�‫م‬
‫ممكن‬‫النجاح‬‫أن‬�‫ؤكد‬�‫وي‬‫وي�شري‬‫يب�شر‬‫ـ‬‫ال�صعوبات‬
‫اللعبة‬ ‫قانون‬ ‫�ضبطنا‬ ‫�ا‬�‫م‬‫و‬ ،‫الت�صرف‬ ‫أح�سنا‬� ‫ما‬
‫اثنان‬ ‫يختلف‬ ‫ال‬ ‫فحتما‬ ،‫النهاية‬ ‫حتى‬ ‫به‬ ‫والتزمنا‬
‫يف‬ ‫عميقة‬ ‫خالفات‬ ‫ه‬ّ‫ق‬‫ت�ش‬ ‫التون�سي‬ ‫املجتمع‬ ‫أن‬� ‫يف‬
،‫واالقت�صادية‬‫وال�سيا�سية‬‫الثقافية‬‫الق�ضايا‬‫من‬‫عدد‬
‫العقل‬ ‫أن‬� ‫علمتنا‬ ‫�يرة‬‫خ‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ال�سنوات‬ ‫جتربة‬ ‫ولكن‬
‫جتاوز‬ ‫على‬ ‫�ادر‬��‫ق‬ ‫ـ‬ ‫التعبري‬ ّ‫�ح‬�‫ص‬��� ‫إن‬� ‫ـ‬ ‫التون�سي‬
‫بحكمة‬ ،‫املحن‬ ‫وجتاوز‬ ،‫التكاليف‬ ‫أقل‬�‫ب‬ ‫ال�صعوبات‬
.‫وعقالنية‬
‫أهمية‬� ‫بقدر‬ ،‫�سيفوز‬ ‫من‬ ‫النهاية‬ ‫يف‬ ‫ّا‬‫م‬‫مه‬ ‫لي�س‬
‫جتربة‬ ‫ونحتت‬ ،‫تون�س‬ ‫معه‬ ‫�ازت‬�‫ف‬ ‫وهل‬ ‫�از؟‬�‫ف‬ ‫كيف‬
‫اال�سم‬ ‫ّا‬‫م‬‫مه‬ ‫ولي�س‬ ‫الدميقراطية؟‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫جديدة‬
‫أن‬� ‫�م‬��‫ه‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ولكن‬ ،‫فيه‬ ‫البع�ض‬ ‫اختلف‬ ‫إن‬�‫و‬ ،‫الفائز‬
‫انتخابات‬ ‫أول‬� ‫يف‬ ‫قرطاج‬ ‫ق�صر‬ ‫يدخل‬ ‫�سيفوز‬ ‫من‬
‫جديدا‬ ‫تاريخا‬ ‫تفتح‬ ،‫�رة‬�‫ح‬‫و‬ ‫ودميقراطية‬ ‫مبا�شرة‬
‫و�سمعة‬‫�سمعتها‬‫تر�سيخ‬‫يف‬‫وتزيد‬،‫احلديثة‬‫لتون�س‬
‫لزاما‬ ‫لذلك‬ .‫القادمة‬ ‫�ال‬�‫ي‬��‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫وا‬ ‫العامل‬ ‫عرب‬ ‫ثورتها‬
‫هذا‬ ‫ختام‬ ‫يف‬ ‫وامل�شاركة‬ ‫بكثافة‬ ‫إقبال‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلميع‬ ‫على‬
.‫امل�ستقبل‬‫لتون�س‬‫أ�سي�سا‬�‫ت‬‫االنتخابي‬‫امل�سار‬
‫بخطوة‬‫تبدأ‬‫ميل‬‫األلف‬
‫االنتخابات؟‬ ‫هذه‬ ‫فائدة‬ ‫وما‬ :‫البع�ض‬ ‫�سيقول‬
‫التخلف‬ ‫مربع‬ ‫يف‬ ‫زلنا‬ ‫ال‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬� ‫فيها؟‬ ‫�سيفوز‬ ‫ومن‬
‫والفو�ضى‬ ‫والتهمي�ش‬ ‫اجلهوي‬ ‫والتفاوت‬ ‫والفقر‬
‫�صحيح‬ :‫له‬ ‫نقول‬ ،‫�خ‬�‫ل‬‫إ‬�...‫ووو‬ ‫والتلوث‬ ‫والبطالة‬
‫احلرية‬ ‫تلك‬ ‫إال‬� ‫الثورة‬ ‫�داف‬�‫ه‬‫أ‬� ‫من‬ ‫نحقق‬ ‫مل‬ ‫أننا‬�
‫ولكننا‬ ،‫بالنواجذ‬ ‫عليها‬ ّ‫ونع�ض‬ ‫بها‬ ‫ننعم‬ ‫التي‬
‫ذكرت‬ ‫التي‬ ‫أهدافنا‬� ‫من‬ ّ‫أي‬� ‫حتقيق‬ ‫ن�ستطيع‬ ‫لن‬
‫نبني‬ ‫عندما‬ ،‫أ�سا�سية‬� ‫�وة‬�‫ط‬��‫خ‬‫و‬ ،‫أوىل‬� ‫بلبنة‬ ‫إال‬�
‫اختيار‬ ‫على‬ ‫القائمة‬ ‫�دة‬�‫ي‬‫�د‬�‫جل‬‫ا‬ ‫التون�سية‬ ‫�ة‬�‫ل‬‫�دو‬�‫ل‬‫ا‬
.‫واملبا�شر‬ ّ‫ر‬‫احل‬ ‫االنتخاب‬ ‫عرب‬ ‫ؤولني‬�‫وامل�س‬ ‫احلكام‬
‫وهي‬ ،‫�داف‬���‫ه‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫بقية‬ ‫لتحقيق‬ ‫منها‬ ّ‫د‬��‫ب‬ ‫ال‬ ‫خطوة‬
‫معركة‬ ‫�ض‬��‫�و‬�‫خ‬��‫ن‬ ‫أن‬� ‫�ن‬�‫ك‬��‫مي‬ ‫ال‬ ‫إذ‬� ‫�ة؛‬�ّ‫م‬��‫ه‬��‫م‬‫و‬ ‫�يرة‬‫ث‬��‫ك‬
‫بعد‬ ‫إال‬� ،‫�اء‬�‫ن‬��‫ب‬��‫ل‬‫وا‬ ،‫�اح‬‫ل‬�‫ص‬����‫إ‬‫ل‬‫وا‬ ،‫�م‬�‫ل‬��‫ع‬��‫ل‬‫وا‬ ،‫التنمية‬
‫إال‬� ‫�رار‬�‫ق‬��‫ت‬��‫س‬���‫اال‬ ‫يتحقق‬ ‫�ن‬�‫ل‬‫و‬ .‫�رار‬�‫ق‬��‫ت‬��‫س‬���‫اال‬ ‫حتقيق‬
.‫والدميقراطية‬ ‫احلرية‬ ‫أو‬� ‫اال�ستبداد‬ :‫بطريقني‬
‫ينتهي‬ ‫�ذي‬�‫ل‬‫ا‬ ‫اال�ستبداد‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫جربنا‬ ‫كنا‬ ‫إذا‬�‫و‬
‫حتقيق‬ ‫نريد‬ ‫إننا‬�‫ف‬ ،‫واالنتفا�ضات‬ ‫بالثورات‬ ‫عادة‬
‫ويعطي‬ ،‫الوطن‬ ‫أن‬�‫ش‬� ‫علي‬ُ‫ي‬ ‫وحقيقي‬ ‫دائم‬ ‫ا�ستقرار‬
‫احلقوق‬ ‫يف‬ ‫بينهم‬ ‫وي�ساوي‬ ،‫للمواطنني‬ ‫الكرامة‬
.‫والواجبات‬
‫على‬ ‫�سيا�سي‬ ‫ا�ستقرار‬ ‫أ�سي�س‬�‫ت‬ ‫يف‬ ‫الف�شل‬ ‫إن‬�
‫وعندها‬،‫الفو�ضى‬‫�سوى‬‫يعني‬‫ال‬‫الدميقراطية‬‫قاعدة‬
،‫والبناء‬‫للتنمية‬‫التفرغ‬‫ال�شعب‬‫هذا‬‫مبقدور‬‫يكون‬‫لن‬
‫هو‬ ‫�ى‬�‫ض‬���‫�و‬�‫ف‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫وي�ستفيد‬ ‫�سي�سود‬ ‫�ن‬�‫م‬ ‫إن‬� ‫�ل‬�‫ب‬
‫كما‬ .‫املختلفة‬ ‫واملافيات‬ ‫والف�ساد‬ ‫والعنف‬ ‫�اب‬�‫ه‬‫إر‬‫ل‬‫ا‬
‫�سانحة‬ ‫الفر�صة‬ ‫إقليمية‬‫ل‬‫وا‬ ‫الدولية‬ ‫اجلهات‬ ‫�ستجد‬
‫�شروطها‬ ‫وفر�ض‬ ‫التون�سي‬ ‫أن‬�‫ش‬�‫ال‬ ‫يف‬ ‫أكرث‬� ‫للتدخل‬
.‫وم�صاحلها‬
‫ّدها‬‫د‬‫ح‬‫التي‬‫وباملوا�صفات‬،‫املوعد‬‫هذا‬‫جناح‬‫إذن‬�
‫ال�شعوب‬ ّ‫�ل‬�‫ج‬ ‫به‬ ‫عرفت‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫و‬ ،‫والد�ستور‬ ‫القانون‬
‫تتغري‬ ،‫جديدا‬ ‫عهدا‬ ‫لتون�س‬ ‫يفتح‬ ‫�سوف‬ ،‫املتح�ضرة‬
‫مع‬ ‫التعاي�ش‬ ‫التون�سيون‬ ‫فيه‬ ‫ويح�سن‬ ،‫العقليات‬ ‫فيه‬
‫ويتفرغون‬ ،‫ر‬ ّ‫بتح�ض‬ ‫خالفاتهم‬ ‫ويح�سمون‬ ،‫بع�ضهم‬
.‫والعباد‬‫البالد‬‫يفيد‬‫ملا‬‫أكرث‬�
‫وحواجز‬‫خماطر‬
‫بجرة‬ ‫حتقق‬ ‫لن‬ ‫�د‬�‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫انتخابات‬ ‫أن‬� ‫ؤكد‬�‫امل‬ ‫من‬
‫زال‬ ‫ما‬ ‫فالطريق‬ ،‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫لام‬�‫ح‬‫أ‬� ‫كل‬ ‫قلم‬
‫واملخاطر‬ ‫العراقيل‬ ‫ببع�ض‬ ‫حمفوفا‬ ‫�ا‬�‫مب‬‫ور‬ ،‫طويال‬
‫ولكن‬ .‫وذكاء‬ ‫مبهارة‬ ‫تخطيها‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫واحلواجز‬
‫�داف‬��‫ه‬‫أ‬� ‫�ن‬�‫م‬ ّ‫م‬��‫ه‬��‫م‬ ‫�زء‬�‫ج‬ ‫�و‬�‫ه‬ ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫يف‬ ‫�اح‬�‫ج‬��‫ن‬��‫ل‬‫ا‬
.‫والف�ساد‬ ‫واال�ستبداد‬ ‫الظلم‬ ‫على‬ ‫قامت‬ ‫التي‬ ‫الثورة‬
‫مواطن‬ ‫لكل‬ ‫وي�صبح‬ ،‫�دف‬�‫ه‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ذا‬�‫ه‬ ‫يتحقق‬ ‫وعندما‬
‫حتقيق‬ ‫إىل‬� ‫فالطريق‬ ،‫وكرامة‬ ‫وحرية‬ ‫و�شرف‬ ‫كيان‬
.‫مفتوحا‬‫أ�صبح‬�‫أهداف‬‫ل‬‫ا‬‫بقية‬
،‫الثورة‬ ‫يف‬ ‫ت�شكيكا‬ ‫�وم‬�‫ي‬��‫ل‬‫ا‬ ‫يحتجون‬ ‫فالذين‬
‫ال‬ ‫هم‬ ،‫�سوءا‬ ‫حالنا‬ ‫ازداد‬ ‫بل‬ ،‫�شيئا‬ ‫نحقق‬ ‫مل‬ ‫أننا‬�‫و‬
‫زلنا‬ ‫ما‬ ‫ولكننا‬ .‫ال�صحيح‬ ‫الطريق‬ ‫يف‬ ‫أننا‬� ‫يدركون‬
‫�سائر‬ ‫حتققت‬ ‫جنحت‬ ‫إن‬� ‫التي‬ ‫أ�سي�س‬�‫الت‬ ‫مرحلة‬ ‫يف‬
‫�سيكون‬ ‫فاخلراب‬ ‫ـ‬ ‫الله‬ ‫ّر‬‫د‬‫ق‬ ‫ال‬ ‫ـ‬ ‫ف�شلت‬ ‫إن‬�‫و‬ ،‫مطالبنا‬
‫الفنت‬ ‫على‬ ‫حولنا‬ ‫كثرية‬ ‫أمثلة‬‫ل‬‫وا‬ ،‫بيوتنا‬ ‫إىل‬� ‫أقرب‬‫ل‬‫ا‬
،‫للحرية‬ ‫توقا‬ ‫ثارت‬ ‫�شعوبا‬ ‫أ�صابت‬� ‫التي‬ ‫واحلروب‬
.‫الفو�ضى‬ ّ‫فخ‬‫يف‬‫ف�سقطت‬
‫وطموحات‬‫ثروات‬
‫ذكاء‬ ‫ومن‬ ‫ثروات‬ ‫من‬ ‫التون�سي‬ ‫ال�شعب‬ ‫ميكله‬ ‫ما‬
‫إىل‬�‫ؤهله‬�‫ي‬‫ا�سرتاتيجي‬‫وموقع‬‫طويلة‬‫وخربة‬‫ب�شري‬
‫املنطقة؛‬ ‫يف‬ ‫مهمة‬ ‫وثقافية‬ ‫اقت�صادية‬ ‫قفزة‬ ‫يحقق‬ ‫أن‬�
‫ّة‬‫م‬‫مه‬‫وثروات‬‫خالبة‬‫وطبيعة‬‫كثرية‬‫خريات‬‫فلتون�س‬
‫يربط‬ ‫متو�سطي‬ ‫وموقع‬ ،‫عظيمة‬ ‫ب�شرية‬ ‫إمكانات‬�‫و‬
‫ؤهل‬�‫ت‬ ‫وكلها‬ ،‫بال�صحراء‬ ‫والبحر‬ ‫أوروبا‬�‫ب‬ ‫إفريقيا‬�
‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫ولكن‬ .‫املعجزة‬ ‫حتقيق‬ ‫إىل‬� ‫ال�شعب‬ ‫هذا‬
‫دون‬ ‫اال�ستقرار‬ ‫أتي‬�‫ي‬ ‫ولن‬ ،‫اال�ستقرار‬ ‫حتقيق‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫ب‬
‫توافق‬ ‫الذي‬ ‫الد�ستور‬ ‫إىل‬�‫و‬ ‫ال�صندوق‬ ‫إىل‬� ‫االحتكام‬
.‫فخر‬‫بكل‬‫التون�سي‬‫ال�شعب‬‫عليه‬
‫تنجح‬ ‫مل‬ ‫ولكنها‬ ،‫بعد‬ ‫تف�شل‬ ‫مل‬ ‫التون�سية‬ ‫الثورة‬
‫وخا�صة‬ ‫ال�شعبية‬ ‫الفعاليات‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫ولذلك‬ ،‫بعد‬
،‫بوعي‬ ‫امل�سار‬ ‫لهذا‬ ‫حار�سني‬ ‫متيقظني‬ ‫البقاء‬ ‫ال�شباب‬
‫كم�سلك‬ ‫والدميقراطية‬ ‫احلرية‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫م�صرين‬
‫يف‬ ‫أمل‬‫ل‬‫ا‬ ‫أمامنا‬� .‫الثورة‬ ‫تلك‬ ‫أهداف‬� ‫لتحقيق‬ ‫وحيد‬
‫اال�ستفادة‬ ‫ميكننا‬ ‫مهمة‬ ‫�ارب‬�‫جت‬ ‫وخلفنا‬ ،‫امل�ستقبل‬
،‫أيدينا‬� ‫ك�سبت‬ ‫ما‬ ‫رهني‬ ‫يبقى‬ ‫جناحنا‬ ‫ولكن‬ ،‫منها‬
،‫جنونا‬ ،‫بحكمة‬ ‫املرحلة‬ ‫إدارة‬� ‫أح�سنا‬� ‫نحن‬ ‫إن‬���‫ف‬
‫م�صرينا‬ ‫يكون‬ ،‫خمتلفا‬ ‫طريقا‬ ‫أخذنا‬�‫و‬ ‫انحرفنا‬ ‫إن‬�‫و‬
‫ت�سري‬‫أين‬�‫تعرف‬‫ال‬‫زالت‬‫ما‬‫و�شقيقة‬‫�صديقة‬‫ك�شعوب‬
.‫بثورتها‬
‫فوراتي‬ ‫محمد‬
‫من�صف‬ ‫حممد‬ ‫للرئا�سة‬ ‫الثاين‬ ‫للدور‬ ‫املر�شح‬ ‫ن�شر‬
‫الر�سمية‬ ‫�صفحته‬ ‫على‬ ‫الفارط‬ ‫االربعاء‬ ‫يوم‬ ‫املرزوقي‬
‫مف�صال‬ ‫تقريرا‬ ‫ت�ضمن‬ ‫الذي‬ ‫الطبي‬ ‫ملفه‬ ‫الفي�سبوك‬ ‫يف‬
.‫ال�صحية‬‫حالته‬‫حول‬
‫التحاليل‬ ‫�ن‬��‫م‬ ‫�ة‬�‫ع‬‫�و‬�‫م‬��‫جم‬ ‫�ى‬�‫ل‬��‫ع‬ ‫�ف‬�‫ل‬��‫مل‬‫ا‬ ‫�وى‬��‫ت‬���‫ح‬‫وا‬
‫امل�ست�شفى‬ ‫من‬ ‫طبية‬ ‫ب�شهادة‬ ‫م�صحوبة‬ ‫البيولوجية‬
.2014‫دي�سمرب‬16‫بتاريخ‬‫بتون�س‬‫الع�سكري‬
‫للحملة‬‫االعالمي‬‫املن�سق‬‫�سعيد‬‫بن‬‫زياد‬‫حممد‬‫وافاد‬
‫لوكالة‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫�ي‬�‫ق‬‫�رزو‬�‫مل‬‫ا‬ ‫للدكتور‬ ‫االنتخابية‬
‫اطار‬ ‫يف‬ ‫أتي‬�‫ي‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ،‫لالنباء‬ ‫افريقيا‬ ‫تون�س‬
"‫املواطن‬‫مع‬‫التوا�صل‬‫يف‬‫املبا�شرة‬‫ال�شفافية‬‫تكري�س‬"
‫رئي�س‬ ‫�سينتخب‬ ‫الذي‬ ‫املواطن‬ ‫حق‬ ‫من‬ " ‫انه‬ ‫وا�ضاف‬
‫املادية‬ ‫بو�ضعيته‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫القادم‬ ‫اجلمهورية‬
."‫وال�صحية‬
‫سالم‬ ‫بن‬ ‫جهاد‬
‫الباجي‬ ‫حملة‬ ‫نظمت‬ ‫االنتخابية‬ ‫احلملة‬ ‫اطار‬ ‫يف‬
‫لفائدة‬ ‫القدم‬ ‫كرة‬ ‫يف‬ ‫دورة‬ ‫االنتخابية‬ ‫ال�سب�سي‬ ‫قايد‬
‫قايد‬ ‫�ي‬�‫ج‬‫�ا‬�‫ب‬��‫ل‬‫ا‬ ‫�ح‬�‫ش‬���‫�تر‬‫ل‬ ‫�د‬�‫ن‬‫�ا‬�‫س‬�����‫مل‬‫ا‬ ‫�اب‬�‫ب‬��‫ش‬�����‫ل‬‫وا‬ ‫�زاب‬����‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
‫وقد‬ .‫الثاين‬ ‫دورها‬ ‫يف‬ ‫الرئا�سية‬ ‫لالنتخابات‬ ‫ال�سب�سي‬
‫وقيادات‬ ‫ال�شباب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫القدم‬ ‫كرة‬ ‫دورة‬ ‫يف‬ ‫�شارك‬
‫حتمل‬ ‫قم�صان‬ ‫مرتدين‬ ‫لل�سب�سي‬ ‫امل�ساندة‬ ‫�زاب‬��‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬
."‫تون�س‬‫حتيا‬‫فبحيث‬"‫االنتخابي‬‫ال�شعار‬
‫ف‬‫غضب‬
‫للصحافة‬‫أعىل‬‫جملس‬‫احداث‬‫عىل‬‫االتفاق‬
‫العمومي‬‫االشهار‬‫لتوزيع‬‫ومؤسسة‬
‫�م‬�‫ي‬��‫ل‬��‫س‬���‫�ن‬�����‫ل‬������‫ع‬‫أ‬�
‫�س‬����‫ي‬��‫ئ‬‫ر‬‫�ي‬���‫ح‬‫�ا‬���‫ي‬‫�ر‬���‫ل‬‫ا‬
‫االحتادالوطني‬ ‫حزب‬
‫أن‬� ‫�س‬����‫م‬‫ا‬ ‫اول‬ ‫�ر‬��‫حل‬‫ا‬
‫ممثال‬ ‫�سيكون‬ ‫حزبه‬
‫القادمة‬ ‫احلكومة‬ ‫يف‬
‫عن‬ ‫الك�شف‬ ‫�ض‬����‫ف‬‫ور‬
‫�ة‬��‫ي‬‫�وزار‬��‫ل‬‫ا‬‫�ب‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ق‬��‫حل‬‫ا‬
‫انه‬ ‫لا‬�‫ئ‬‫�ا‬�‫ق‬ ‫�ا‬�‫ه‬‫�دد‬�‫ع‬ ‫أو‬�
‫يف‬ ‫التفاو�ض‬ ‫ب�صدد‬
‫قائد‬ ‫الباجي‬ ‫م�ساندة‬ ‫�رر‬�‫ق‬ ‫�ه‬�‫ن‬‫أ‬� ‫ؤكدا‬�‫م‬ .‫املو�ضوع‬ ‫�ذا‬�‫ه‬
‫للدورة‬ ‫املرت�شحني‬ ‫لا‬�‫ك‬ ‫�ع‬�‫م‬ ‫تقابل‬ ‫أن‬� ‫بعد‬ ‫ال�سب�سي‬
‫ال�سب�سي‬‫أن‬�‫وجد‬‫حيث‬‫الرئا�سية‬‫االنتخابات‬‫من‬‫الثانية‬
‫أنه‬� ‫كما‬ ‫الدميقراطية‬ ‫مبادئ‬ ‫�سيثبت‬ ‫وانه‬ ‫اال�صلح‬ ‫هو‬
‫احلكم‬ ‫يف‬ ‫لي�شارك‬ ‫احلر‬ ‫الوطني‬ ‫لالحتاد‬ ‫فر�صة‬ ‫وفر‬
.‫قوله‬‫بح�سب‬ ‫براجمه‬‫من‬‫جزء‬‫ولتنفيذ‬
‫سيكون‬‫احلر‬‫الوطني‬‫االحتاد‬
‫القادمة‬‫احلكومة‬‫يف‬‫ممثال‬
:‫الرياحي‬ ‫سليم‬
‫الصحف‬ ‫مديري‬ ‫جامعة‬ ‫من‬ ‫بوفد‬ ‫جمعة‬ ‫لقاء‬ ‫خالل‬
:‫بوزيد‬ ‫سيدي‬ ‫في‬ ‫المرزوقي‬
‫محايتها‬‫من‬‫بد‬‫وال‬‫الثورة‬‫معالـم‬‫طمس‬‫حياول‬‫من‬‫هناك‬
‫منصف‬‫للرئاسة‬‫املرشح‬
‫الطبي‬‫ملفه‬‫ينرش‬‫املرزوقي‬
‫لألحزاب‬‫قدم‬‫كرة‬‫دورة‬
‫للسبيس‬‫املساند‬‫والشباب‬
،"‫معاملها‬ ‫كل‬ ‫طم�س‬ ‫يحاولون‬ ‫اليوم‬ ‫وهم‬ ‫عر�ضيا‬ ‫حادثا‬ ‫كانت‬ ‫الثورة‬ ‫أن‬� ‫يعتقد‬ ‫من‬ ‫"هناك‬ ‫إن‬� ،‫املرزوقي‬ ‫املن�صف‬ ‫حممد‬ ، ‫الرئا�سي‬ ‫املر�شح‬ ‫قال‬
.‫حمايتها‬‫أجل‬�‫من‬‫اجلهود‬‫ت�ضافر‬‫إىل‬�‫داعيا‬
‫يف‬ )‫الثورة‬ ‫(مهد‬ ‫بوزيد‬ ‫�سيدي‬ ‫أبناء‬� ‫به‬ ‫ي�ضطلع‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫أهمية‬�" ‫إىل‬� ،‫املا�ضي‬ ‫االربعاء‬ ‫بوزيد‬ ‫ب�سيدي‬ ‫�شعبي‬ ‫اجتماع‬ ‫يف‬ ‫لفت‬ ‫املرزوقي‬
‫يحتفلون‬ ‫الثوريني‬ ‫أن‬‫ل‬ ‫جانفي‬ 14 ‫ال‬ ‫دي�سمرب‬ 17 ‫هو‬ ‫الثورة‬ ‫عيد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬� ‫بوزيد‬ ‫�سيدي‬ ‫أبناء‬� ‫حق‬ ‫"من‬ :‫م�ضيفا‬ ،"‫ومبادئها‬ ‫الثورة‬ ‫على‬ ‫املحافظة‬
.‫املخلوع‬‫بهروب‬‫ال‬‫الثورة‬‫ببداية‬
‫كل‬ ‫جهود‬ ‫تت�ضافر‬ ‫أن‬� ‫بالتايل‬ ‫"البد‬ :‫م�ضيفا‬ ،"‫معاملها‬ ‫كل‬ ‫طم�س‬ ‫يحاولون‬ ‫اليوم‬ ‫وهم‬ ‫عر�ضيا‬ ‫حادثا‬ ‫كانت‬ ‫الثورة‬ ‫أن‬� ‫يعتقد‬ ‫من‬ ‫"هناك‬ :‫وتابع‬
."‫إجالال‬�‫اجلميع‬‫لهم‬‫يقف‬‫�شهداء‬‫�ضحيتها‬‫ذهب‬‫التي‬‫الثورة‬‫حماية‬‫أجل‬�‫من‬‫املواطنني‬
."‫الدكتاتور‬‫على‬‫الع�صيان‬‫إعالنكم‬�‫ب‬‫وال�سوري‬‫وامل�صري‬‫واليمني‬‫الليبي‬‫ال�شعب‬‫قدوة‬‫كنتم‬ ‫أنتم‬�":‫قائال‬‫وم�ضى‬
‫القدم‬ ‫كرة‬ ‫ملعب‬ ‫اىل‬ ‫آالف‬‫ل‬‫ا‬ ‫ح�ضر‬ ‫حيث‬ ،‫التون�سية‬ ‫الثورة‬ ‫الندالع‬ ‫الرابعة‬ ‫بالذكرى‬ ‫بوزيد‬ ‫�سيدي‬ ‫مدينة‬ ‫احتفاء‬ ‫مع‬ ‫املرزوقي‬ ‫خطاب‬ ‫وتزامن‬
.‫للمرزوقي‬‫دعمهم‬‫معلنني‬‫املدينة‬‫و�سط‬
‫والغضب‬‫واخلوف‬‫األمل‬‫من‬‫خليط‬
‫الرابعة‬ ‫ذكراها‬ ‫يف‬ ‫الثورة‬