SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 44
‫المنصورة‬ ‫جامعة‬‫المنصورة‬ ‫جامعة‬
‫الرابع‬ ‫السنوي‬ ‫المؤتمر‬‫الرابع‬ ‫السنوي‬ ‫المؤتمر‬
‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫الجعجاز‬‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫الجعجاز‬
‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواجعد‬ ‫في‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫إجعجاز‬‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواجعد‬ ‫في‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫إجعجاز‬
‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫وواجباتها‬‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫وواجباتها‬
‫البجي‬ ‫كوثر‬ .‫أ.د‬‫البجي‬ ‫كوثر‬ .‫أ.د‬
‫لسويف‬ ‫بني‬ ‫جامعة‬ ‫التجارة‬ ‫كلية‬‫لسويف‬ ‫بني‬ ‫جامعة‬ ‫التجارة‬ ‫كلية‬
‫مقدمة‬‫مقدمة‬
‫بتطور‬ ‫تتغير‬ ‫متباينة‬ ‫قواجعد‬ ‫جعلى‬ ‫الداري‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫منظومة‬ ‫تعتمد‬‫بتطور‬ ‫تتغير‬ ‫متباينة‬ ‫قواجعد‬ ‫جعلى‬ ‫الداري‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫منظومة‬ ‫تعتمد‬
‫وهــو‬ ‫والقتـصادية‬ ‫والجتماجعية‬ ‫السيالسية‬ ‫الوضاع‬ ‫وتباين‬ ‫المجتمعات‬‫وهــو‬ ‫والقتـصادية‬ ‫والجتماجعية‬ ‫السيالسية‬ ‫الوضاع‬ ‫وتباين‬ ‫المجتمعات‬
‫جعلم‬ ‫احتـــل‬ ‫لذلك‬ ‫الجعـــمال‬ ‫وإدارة‬ ‫العامة‬ ‫الدارة‬ ‫في‬ ‫الباحثين‬ ‫تناوله‬ ‫ما‬‫جعلم‬ ‫احتـــل‬ ‫لذلك‬ ‫الجعـــمال‬ ‫وإدارة‬ ‫العامة‬ ‫الدارة‬ ‫في‬ ‫الباحثين‬ ‫تناوله‬ ‫ما‬
‫الداري‬ ‫الفـــكر‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫والقيادة‬ ‫جعام‬ ‫بشكل‬ ‫الدارة‬‫الداري‬ ‫الفـــكر‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫والقيادة‬ ‫جعام‬ ‫بشكل‬ ‫الدارة‬
‫النـــظم‬ ‫نجاح‬ ‫جعلى‬ ‫حقيـــقي‬ ‫إيجابي‬ ‫تأثير‬ ‫من‬ ‫العـــلم‬ ‫لهذا‬ ‫لما‬ ‫المعاصـــر‬‫النـــظم‬ ‫نجاح‬ ‫جعلى‬ ‫حقيـــقي‬ ‫إيجابي‬ ‫تأثير‬ ‫من‬ ‫العـــلم‬ ‫لهذا‬ ‫لما‬ ‫المعاصـــر‬
. ‫المعاصر‬ ‫جعالمنا‬ ‫في‬ ‫المطبقة‬ ‫والقتصادية‬ ‫السيالسية‬. ‫المعاصر‬ ‫جعالمنا‬ ‫في‬ ‫المطبقة‬ ‫والقتصادية‬ ‫السيالسية‬
‫البحث‬ ‫هدف‬‫البحث‬ ‫هدف‬
‫اخــــتيار‬ ‫قـــواجعد‬ ‫لســن‬ ‫في‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫إجعجاز‬ ‫إثبات‬‫اخــــتيار‬ ‫قـــواجعد‬ ‫لســن‬ ‫في‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫إجعجاز‬ ‫إثبات‬
‫إجعـجازا‬ ‫يعتبر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ . ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫واجباتها‬ ‫وتحديد‬ ‫القيادة‬‫إجعـجازا‬ ‫يعتبر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ . ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫واجباتها‬ ‫وتحديد‬ ‫القيادة‬
‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫وجعظــمة‬ ‫قيمة‬ ‫ليظهر‬ ‫جوانبه‬ ‫جعن‬ ‫الكشف‬ ‫يتم‬ ‫جديدا‬‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫وجعظــمة‬ ‫قيمة‬ ‫ليظهر‬ ‫جوانبه‬ ‫جعن‬ ‫الكشف‬ ‫يتم‬ ‫جديدا‬
‫بالتشــريع‬ ‫وطرقــه‬ ‫إل‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫يترك‬ ‫لم‬ ‫الذي‬‫بالتشــريع‬ ‫وطرقــه‬ ‫إل‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫يترك‬ ‫لم‬ ‫الذي‬
.‫المة‬ ‫حال‬ ‫به‬ ‫يصلح‬ ‫الذي‬ ‫الحكيم‬.‫المة‬ ‫حال‬ ‫به‬ ‫يصلح‬ ‫الذي‬ ‫الحكيم‬
‫جعلى‬ ‫تركيزا‬ ‫المعاصر‬ ‫الداري‬ ‫الفكر‬ ‫تطور‬ : ‫الول‬ ‫الجزء‬ ‫نتائج‬‫جعلى‬ ‫تركيزا‬ ‫المعاصر‬ ‫الداري‬ ‫الفكر‬ ‫تطور‬ : ‫الول‬ ‫الجزء‬ ‫نتائج‬
: ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫واجباتها‬ ‫وتشريع‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬: ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫واجباتها‬ ‫وتشريع‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬
: ‫القيادة‬ ‫ومفاهيم‬ ‫المعاصر‬ ‫الداري‬ ‫الفكر‬ ‫تطور‬: ‫القيادة‬ ‫ومفاهيم‬ ‫المعاصر‬ ‫الداري‬ ‫الفكر‬ ‫تطور‬
‫جعلى‬ ‫تعتــمد‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫باجعتبارها‬ ‫القيادة‬ ‫مفاهيم‬ ‫تتـــعدد‬‫جعلى‬ ‫تعتــمد‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫باجعتبارها‬ ‫القيادة‬ ‫مفاهيم‬ ‫تتـــعدد‬
‫تصــلح‬ ‫ملئمة‬ ‫حلول‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫وتحليله‬ ‫الواقع‬ ‫الســتقراء‬‫تصــلح‬ ‫ملئمة‬ ‫حلول‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫وتحليله‬ ‫الواقع‬ ‫الســتقراء‬
‫بعدها‬ ‫تتغير‬ ، ‫معين‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫مجتــمعات‬ ‫في‬ ‫للتطــبيق‬‫بعدها‬ ‫تتغير‬ ، ‫معين‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫مجتــمعات‬ ‫في‬ ‫للتطــبيق‬
‫مع‬ ‫للمـــواءمة‬ ‫للتـطوير‬ ‫إلى‬ ‫الحــاجة‬ ‫فتــظهر‬ ‫الحال‬ ‫ظروف‬‫مع‬ ‫للمـــواءمة‬ ‫للتـطوير‬ ‫إلى‬ ‫الحــاجة‬ ‫فتــظهر‬ ‫الحال‬ ‫ظروف‬
‫الدارة‬ :‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫مفاهيم‬ ‫ظهرت‬ ‫ولذلك‬ ، ‫الحادثة‬ ‫التغيرات‬‫الدارة‬ :‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫مفاهيم‬ ‫ظهرت‬ ‫ولذلك‬ ، ‫الحادثة‬ ‫التغيرات‬
، ‫اللســتراتيجية‬ ‫الدارة‬ ، ‫الشـــاملة‬ ‫الجــودة‬ ، ‫باللســـتثناء‬، ‫اللســتراتيجية‬ ‫الدارة‬ ، ‫الشـــاملة‬ ‫الجــودة‬ ، ‫باللســـتثناء‬
‫الفساد‬ ‫وبالستشراء‬ ‫الدولية‬ ‫الدارة‬ ‫جعلم‬ ‫ولد‬ ‫العولمة‬ ‫وبظهور‬‫الفساد‬ ‫وبالستشراء‬ ‫الدولية‬ ‫الدارة‬ ‫جعلم‬ ‫ولد‬ ‫العولمة‬ ‫وبظهور‬
. ‫الجعمال‬ ‫أخلقيات‬ ‫وكذلك‬ ، ‫الحوكمة‬ ‫مفهوم‬ ‫ظهر‬. ‫الجعمال‬ ‫أخلقيات‬ ‫وكذلك‬ ، ‫الحوكمة‬ ‫مفهوم‬ ‫ظهر‬
22: ‫الناجحة‬ ‫التحويلية‬ ‫القيادة‬ ‫-واجبات‬: ‫الناجحة‬ ‫التحويلية‬ ‫القيادة‬ ‫-واجبات‬
‫الفكرية‬ ‫والـتقنيــة‬ ‫والمعلومات‬ ‫التصالت‬ ‫تقنية‬ ‫الولسائل‬ ‫الستخدام‬ ‫-حسن‬‫الفكرية‬ ‫والـتقنيــة‬ ‫والمعلومات‬ ‫التصالت‬ ‫تقنية‬ ‫الولسائل‬ ‫الستخدام‬ ‫-حسن‬
. ‫الفكرية‬ ‫الملكية‬ ‫حقوق‬ ‫وشراء‬ ‫الختراع‬ ‫براءات‬ ‫مثل‬. ‫الفكرية‬ ‫الملكية‬ ‫حقوق‬ ‫وشراء‬ ‫الختراع‬ ‫براءات‬ ‫مثل‬
‫أجعلى‬ ‫لظـــهار‬ ‫وتطويرها‬ ‫المتاحة‬ ‫البشرية‬ ‫المكانيات‬ ‫الستخدام‬ ‫-حســـن‬‫أجعلى‬ ‫لظـــهار‬ ‫وتطويرها‬ ‫المتاحة‬ ‫البشرية‬ ‫المكانيات‬ ‫الستخدام‬ ‫-حســـن‬
. ‫وإمكانياتها‬ ‫قدراتها‬. ‫وإمكانياتها‬ ‫قدراتها‬
.‫العالمي‬ ‫السوق‬ ‫اختراق‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ‫للتطوير‬ ‫المستمر‬ ‫العــلمي‬ ‫-البحث‬.‫العالمي‬ ‫السوق‬ ‫اختراق‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ‫للتطوير‬ ‫المستمر‬ ‫العــلمي‬ ‫-البحث‬
‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫التي‬ ‫التحويلية‬ ‫والقيادة‬ ، ‫التقليدية‬ ‫غير‬ ‫الحــلول‬ ‫جعن‬ ‫-البحث‬‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫التي‬ ‫التحويلية‬ ‫والقيادة‬ ، ‫التقليدية‬ ‫غير‬ ‫الحــلول‬ ‫جعن‬ ‫-البحث‬
. ‫موجبة‬ ‫طفرات‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫للنجاح‬ ‫المجتمع‬ ‫بيد‬ ‫تأخذ‬. ‫موجبة‬ ‫طفرات‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫للنجاح‬ ‫المجتمع‬ ‫بيد‬ ‫تأخذ‬
44: ‫الداء‬ ‫وتقييم‬ ‫-الرقابة‬: ‫الداء‬ ‫وتقييم‬ ‫-الرقابة‬
‫العلمــية‬ ‫اللســـاليب‬ ‫بالســتخدام‬ ‫الدارية‬ ‫العــلوم‬ ‫جعــنيت‬‫العلمــية‬ ‫اللســـاليب‬ ‫بالســتخدام‬ ‫الدارية‬ ‫العــلوم‬ ‫جعــنيت‬
‫في‬ ‫أخذت‬ ‫جدا‬ ‫حديثة‬ ‫العلوم‬ ‫وهذه‬ ، ‫الداء‬ ‫لتقييم‬ ‫المختلفة‬‫في‬ ‫أخذت‬ ‫جدا‬ ‫حديثة‬ ‫العلوم‬ ‫وهذه‬ ، ‫الداء‬ ‫لتقييم‬ ‫المختلفة‬
‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫في‬ ‫الحادثة‬ ‫التغيرات‬ ‫مع‬ ‫السريع‬ ‫التطور‬‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫في‬ ‫الحادثة‬ ‫التغيرات‬ ‫مع‬ ‫السريع‬ ‫التطور‬
‫باللســـاليب‬ ‫العلـــوم‬ ‫هذه‬ ‫الستعانت‬ ‫وقد‬ ، ‫العشرين‬ ‫القرن‬‫باللســـاليب‬ ‫العلـــوم‬ ‫هذه‬ ‫الستعانت‬ ‫وقد‬ ، ‫العشرين‬ ‫القرن‬
‫اليجــابية‬ ‫النتائج‬ ‫جعلى‬ ‫للــوقوف‬ . . ‫والكمية‬ ‫الحصائية‬‫اليجــابية‬ ‫النتائج‬ ‫جعلى‬ ‫للــوقوف‬ . . ‫والكمية‬ ‫الحصائية‬
. ‫والحال‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬ ‫يلئم‬ ‫بما‬ ‫وتصحيحها‬ ‫والسلبية‬. ‫والحال‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬ ‫يلئم‬ ‫بما‬ ‫وتصحيحها‬ ‫والسلبية‬
: ‫لسبق‬ ‫مما‬ ‫ونتبين‬: ‫لسبق‬ ‫مما‬ ‫ونتبين‬
‫تشـــريع‬ ‫ول‬ ‫اللســلم‬ ‫بخلف‬ ‫لسماوية‬ ‫جعقيدة‬ ‫تتناول‬ ‫لم‬ ‫أنه‬‫تشـــريع‬ ‫ول‬ ‫اللســلم‬ ‫بخلف‬ ‫لسماوية‬ ‫جعقيدة‬ ‫تتناول‬ ‫لم‬ ‫أنه‬
‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواجعد‬ ‫المعاصرة‬ ‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫منظم‬ ‫وضعي‬‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواجعد‬ ‫المعاصرة‬ ‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫منظم‬ ‫وضعي‬
‫من‬ ‫الموضــوع‬ ‫هذا‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫النـــظريات‬ ‫مع‬ ‫يتــوافق‬ ‫بما‬‫من‬ ‫الموضــوع‬ ‫هذا‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫النـــظريات‬ ‫مع‬ ‫يتــوافق‬ ‫بما‬
‫من‬ ‫ومســـاءلتها‬ ‫القيادة‬ ‫لواجبات‬ ‫بالنسبة‬ ‫المر‬ ‫وكذلك‬ ‫ناحية‬‫من‬ ‫ومســـاءلتها‬ ‫القيادة‬ ‫لواجبات‬ ‫بالنسبة‬ ‫المر‬ ‫وكذلك‬ ‫ناحية‬
‫والمكان‬ ‫الزمان‬ ‫اختلف‬ ‫جعلى‬ ‫تطبيقه‬ ‫يصلح‬ ‫بما‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬‫والمكان‬ ‫الزمان‬ ‫اختلف‬ ‫جعلى‬ ‫تطبيقه‬ ‫يصلح‬ ‫بما‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬
‫تقــبل‬ ‫نظريات‬ ‫مجرد‬ ‫القيادة‬ ‫في‬ ‫الدارة‬ ‫نظريات‬ ‫ظــلت‬ ‫ولذلك‬‫تقــبل‬ ‫نظريات‬ ‫مجرد‬ ‫القيادة‬ ‫في‬ ‫الدارة‬ ‫نظريات‬ ‫ظــلت‬ ‫ولذلك‬
‫القتـــصادية‬ ‫الظـروف‬ ‫لتغير‬ ‫طبقا‬ ‫والتغيير‬ ‫والتطوير‬ ‫التعديل‬‫القتـــصادية‬ ‫الظـروف‬ ‫لتغير‬ ‫طبقا‬ ‫والتغيير‬ ‫والتطوير‬ ‫التعديل‬
. ‫والسيالسية‬ ‫والجتماجعية‬. ‫والسيالسية‬ ‫والجتماجعية‬
‫القيادة‬ ‫مفهوم‬ ‫تغيير‬ ‫في‬ ‫اللسلم‬ ‫اثر‬ : ‫الثاني‬ ‫الجزء‬‫القيادة‬ ‫مفهوم‬ ‫تغيير‬ ‫في‬ ‫اللسلم‬ ‫اثر‬ : ‫الثاني‬ ‫الجزء‬
: ‫المجتمع‬ ‫في‬: ‫المجتمع‬ ‫في‬
: ‫أول‬: ‫أول‬‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫يصادف‬ ‫لم‬‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫يصادف‬ ‫لم‬‫مفــهوم‬ ‫جعن‬ ‫شيئا‬ ‫مجتمعه‬ ‫في‬‫مفــهوم‬ ‫جعن‬ ‫شيئا‬ ‫مجتمعه‬ ‫في‬
‫لم‬ ‫كما‬ ، ‫جعصـــره‬ ‫في‬ ‫والقــيادة‬ ‫الدارة‬ ‫يخص‬ ‫جعلمي‬ ‫ومنهج‬‫لم‬ ‫كما‬ ، ‫جعصـــره‬ ‫في‬ ‫والقــيادة‬ ‫الدارة‬ ‫يخص‬ ‫جعلمي‬ ‫ومنهج‬
‫بل‬ ، ‫به‬ ‫يحتذى‬ ‫متميز‬ ‫قيادي‬ ‫نموذج‬ ‫تضع‬ ‫إدارية‬ ‫نظم‬ ‫تتواجد‬‫بل‬ ، ‫به‬ ‫يحتذى‬ ‫متميز‬ ‫قيادي‬ ‫نموذج‬ ‫تضع‬ ‫إدارية‬ ‫نظم‬ ‫تتواجد‬
‫قبليــة‬ ‫حياة‬ ‫تعكس‬ ‫بسيطة‬ ‫النبــوية‬ ‫البعثة‬ ‫وقت‬ ‫البيئــة‬ ‫كانت‬‫قبليــة‬ ‫حياة‬ ‫تعكس‬ ‫بسيطة‬ ‫النبــوية‬ ‫البعثة‬ ‫وقت‬ ‫البيئــة‬ ‫كانت‬
‫وبذلك‬ ، ‫السيئة‬ ‫والجعراف‬ ‫بالظلم‬ ‫مليئة‬ ، ‫المية‬ ‫فيها‬ ‫تتفشى‬‫وبذلك‬ ، ‫السيئة‬ ‫والجعراف‬ ‫بالظلم‬ ‫مليئة‬ ، ‫المية‬ ‫فيها‬ ‫تتفشى‬
‫يتأثر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫القيادة‬ ‫لمفهوم‬ ‫وضعية‬ ‫مرجعية‬ ‫أي‬ ‫تتواجد‬ ‫لم‬‫يتأثر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫القيادة‬ ‫لمفهوم‬ ‫وضعية‬ ‫مرجعية‬ ‫أي‬ ‫تتواجد‬ ‫لم‬
‫لتــأثير‬ ‫إدجعـــاء‬ ‫أي‬ ‫وجود‬ ‫ينــفي‬ ‫بما‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشــريع‬ ‫بها‬‫لتــأثير‬ ‫إدجعـــاء‬ ‫أي‬ ‫وجود‬ ‫ينــفي‬ ‫بما‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشــريع‬ ‫بها‬
.‫الصدد‬ ‫بهذا‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫جعلى‬ ‫البيئة‬.‫الصدد‬ ‫بهذا‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫جعلى‬ ‫البيئة‬
: ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫دور‬ ‫اهمية‬ : ‫ثانيا‬: ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫دور‬ ‫اهمية‬ : ‫ثانيا‬
‫في‬ ‫القيادة‬ ‫دور‬ ‫أهمية‬ ‫اللســلمي‬ ‫التشـــريع‬ ‫جعرف‬‫في‬ ‫القيادة‬ ‫دور‬ ‫أهمية‬ ‫اللســلمي‬ ‫التشـــريع‬ ‫جعرف‬
‫بعنـــايته‬ ‫تولها‬ ‫فقد‬ ‫ولذلك‬ ‫النسانية‬ ‫الحضارة‬ ‫صـــنع‬‫بعنـــايته‬ ‫تولها‬ ‫فقد‬ ‫ولذلك‬ ‫النسانية‬ ‫الحضارة‬ ‫صـــنع‬
‫الدارة‬ ‫أو‬ ‫الولية‬ ‫في‬ ‫المتمثـلة‬ ‫القيادة‬ ‫قـواجعد‬ ‫ووضــع‬‫الدارة‬ ‫أو‬ ‫الولية‬ ‫في‬ ‫المتمثـلة‬ ‫القيادة‬ ‫قـواجعد‬ ‫ووضــع‬
‫المدير‬ ‫أو‬ ‫العام‬ ‫الموظف‬ ‫أو‬ ‫الحاكم‬ ‫تــمثل‬ ‫كانت‬ ‫لسـواء‬‫المدير‬ ‫أو‬ ‫العام‬ ‫الموظف‬ ‫أو‬ ‫الحاكم‬ ‫تــمثل‬ ‫كانت‬ ‫لسـواء‬
‫مجتمع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫جعلى‬ ‫هذا‬ ‫القتصادية‬ ‫الوحدة‬ ‫في‬‫مجتمع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫جعلى‬ ‫هذا‬ ‫القتصادية‬ ‫الوحدة‬ ‫في‬
‫الدولة‬ ‫مجتمع‬ ‫اللسلم‬ ‫قبل‬ ‫أصل‬ ‫يعرف‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الحجاز‬‫الدولة‬ ‫مجتمع‬ ‫اللسلم‬ ‫قبل‬ ‫أصل‬ ‫يعرف‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الحجاز‬
.‫المنـظم‬ ‫الجعمال‬ ‫مجتمع‬ ‫ول‬.‫المنـظم‬ ‫الجعمال‬ ‫مجتمع‬ ‫ول‬
: ‫ثالثا‬: ‫ثالثا‬‫اللسلمي‬ ‫النموذج‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫فكر‬ ‫اجعتمد‬‫اللسلمي‬ ‫النموذج‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫فكر‬ ‫اجعتمد‬
: ‫هما‬ ‫جعنصرين‬ ‫جعلى‬: ‫هما‬ ‫جعنصرين‬ ‫جعلى‬
‫اللسلمي‬ ‫التشـريع‬ ‫من‬ ‫قواجعده‬ ‫يستمد‬ ‫فكري‬ ‫ألساس‬ : ‫الول‬‫اللسلمي‬ ‫التشـريع‬ ‫من‬ ‫قواجعده‬ ‫يستمد‬ ‫فكري‬ ‫ألساس‬ : ‫الول‬
‫الغراء‬ ‫الشريعة‬ ‫تناولت‬ ‫حيث‬ ، ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫الوارد‬‫الغراء‬ ‫الشريعة‬ ‫تناولت‬ ‫حيث‬ ، ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫الوارد‬
. ‫المسلم‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫جعليه‬ ‫تنبني‬ ‫كألساس‬ ‫التوحيد‬ ‫جعقيدة‬. ‫المسلم‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫جعليه‬ ‫تنبني‬ ‫كألساس‬ ‫التوحيد‬ ‫جعقيدة‬
‫تجريــبي‬ ‫ألسـاس‬ ‫جعلى‬ ‫قائم‬ ‫وجعلمي‬ ‫موضوجعي‬ ‫منهج‬ : ‫الثاني‬‫تجريــبي‬ ‫ألسـاس‬ ‫جعلى‬ ‫قائم‬ ‫وجعلمي‬ ‫موضوجعي‬ ‫منهج‬ : ‫الثاني‬
‫الخلفاء‬ ‫جعمل‬ ‫ومن‬ ‫والفعلية‬ ‫القولية‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫آلياته‬ ‫يستمد‬‫الخلفاء‬ ‫جعمل‬ ‫ومن‬ ‫والفعلية‬ ‫القولية‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫آلياته‬ ‫يستمد‬
‫والسلف‬ ‫العلماء‬ ‫اجتهاد‬ ‫جعليهم-ومن‬ ‫ال‬ ‫الراشدين-رضوان‬‫والسلف‬ ‫العلماء‬ ‫اجتهاد‬ ‫جعليهم-ومن‬ ‫ال‬ ‫الراشدين-رضوان‬
‫صــلحيته‬ ‫في‬ ‫للشــك‬ ‫مجال‬ ‫يدع‬ ‫ل‬ ‫بما‬ ‫بعدهم‬ ‫من‬ ‫الصالح‬‫صــلحيته‬ ‫في‬ ‫للشــك‬ ‫مجال‬ ‫يدع‬ ‫ل‬ ‫بما‬ ‫بعدهم‬ ‫من‬ ‫الصالح‬
. ‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫للتطبيق‬. ‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫للتطبيق‬
: ‫رابعا‬: ‫رابعا‬‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫قدم‬‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫قدم‬‫من‬ ‫متكامل‬ ‫تشريعا‬‫من‬ ‫متكامل‬ ‫تشريعا‬
‫والسنة‬ ‫الكتاب‬‫والسنة‬ ‫الكتاب‬
‫وطرق‬ ‫ومسئولياتها‬ ‫وواجباتها‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواجعد‬ ‫يحدد‬‫وطرق‬ ‫ومسئولياتها‬ ‫وواجباتها‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواجعد‬ ‫يحدد‬
‫منهج‬ ‫وضع‬ ‫وكذلك‬ ، ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫جعليها‬ ‫والرقابة‬ ‫مساءلتها‬‫منهج‬ ‫وضع‬ ‫وكذلك‬ ، ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫جعليها‬ ‫والرقابة‬ ‫مساءلتها‬
‫المــفتوحة‬ ‫والبلد‬ ‫المدينة‬ ‫لمــجتمع‬ ‫قيادته‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫تطبيقي‬‫المــفتوحة‬ ‫والبلد‬ ‫المدينة‬ ‫لمــجتمع‬ ‫قيادته‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫تطبيقي‬
‫التحويلية‬ ‫الرشـــيدة‬ ‫الناجحة‬ ‫للقيادة‬ ‫نموذج‬ ‫أجعظم‬ ‫حــقق‬ ‫بما‬‫التحويلية‬ ‫الرشـــيدة‬ ‫الناجحة‬ ‫للقيادة‬ ‫نموذج‬ ‫أجعظم‬ ‫حــقق‬ ‫بما‬
‫تضمن‬ ‫قواجعد‬ ‫بذلك‬ ‫مشــرجعا‬ ، ‫ودولي‬ ‫محــلي‬ ‫مســتوى‬ ‫جعلى‬‫تضمن‬ ‫قواجعد‬ ‫بذلك‬ ‫مشــرجعا‬ ، ‫ودولي‬ ‫محــلي‬ ‫مســتوى‬ ‫جعلى‬
‫الدارية‬ ‫الفـــكرية‬ ‫المدارس‬ ‫احدث‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫الدارة‬ ‫نجــاح‬‫الدارية‬ ‫الفـــكرية‬ ‫المدارس‬ ‫احدث‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫الدارة‬ ‫نجــاح‬
. ‫الن‬ ‫حتى‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫تتناوله‬ ‫لم‬ ‫مما‬ ‫الكثير‬ ‫ومضيفا‬. ‫الن‬ ‫حتى‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫تتناوله‬ ‫لم‬ ‫مما‬ ‫الكثير‬ ‫ومضيفا‬
‫تم‬ ‫قاعدة‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫إلى‬ ‫البحث‬ ‫توصل‬ ‫وقد‬‫تم‬ ‫قاعدة‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫إلى‬ ‫البحث‬ ‫توصل‬ ‫وقد‬
‫تمثل‬ ‫الحكيم‬ ‫اللسليمي‬ ‫التشريع‬ ‫يمن‬ ‫الستنباطها‬‫تمثل‬ ‫الحكيم‬ ‫اللسليمي‬ ‫التشريع‬ ‫يمن‬ ‫الستنباطها‬
‫ةثلةث‬ ‫لمهم‬ ‫يمعجزا‬ ‫فكريا‬ ‫إطارا‬‫ةثلةث‬ ‫لمهم‬ ‫يمعجزا‬ ‫فكريا‬ ‫إطارا‬‫ة‬‫ة‬‫دور‬ ‫في‬ ‫جوانب‬‫دور‬ ‫في‬ ‫جوانب‬
‫ومهي‬ ‫القيادة‬‫ومهي‬ ‫القيادة‬::
11--‫الرشيدة‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواعد‬‫الرشيدة‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواعد‬..
22--‫القيادة‬ ‫مهذه‬ ‫واجبات‬‫القيادة‬ ‫مهذه‬ ‫واجبات‬
33--‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫يمساءلتها‬ ‫قواعد‬‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫يمساءلتها‬ ‫قواعد‬..
‫و‬‫و‬‫نتائجها‬‫نتائجها‬. ‫يلي‬ ‫كما‬. ‫يلي‬ ‫كما‬
: ‫خمس‬ ‫ومهي‬ : ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواعد‬: ‫خمس‬ ‫ومهي‬ : ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواعد‬
: ‫القيادة‬ ‫توريث‬ ‫:عدم‬ ‫الولى‬ ‫القاعدة‬: ‫القيادة‬ ‫توريث‬ ‫:عدم‬ ‫الولى‬ ‫القاعدة‬
‫على‬ ‫ولتها‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫اللسلم‬ ‫على‬ ‫السابقة‬ ‫اليمم‬ ‫اعتمدت‬‫على‬ ‫ولتها‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫اللسلم‬ ‫على‬ ‫السابقة‬ ‫اليمم‬ ‫اعتمدت‬
‫وجــاء‬ ، ‫والقيادة‬ ‫الحكم‬ ‫ألساس‬ ‫باعتبارمهما‬ ‫والمال‬ ‫التــوريث‬‫وجــاء‬ ، ‫والقيادة‬ ‫الحكم‬ ‫ألساس‬ ‫باعتبارمهما‬ ‫والمال‬ ‫التــوريث‬
‫باخــتيار‬ ‫المسلم‬ ‫المجتـــمع‬ ‫يقوم‬ ‫كيف‬ ‫البشرية‬ ‫ليعلم‬ ‫اللسـلم‬‫باخــتيار‬ ‫المسلم‬ ‫المجتـــمع‬ ‫يقوم‬ ‫كيف‬ ‫البشرية‬ ‫ليعلم‬ ‫اللسـلم‬
‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يقول‬ ، ‫المســـئولية‬ ‫يمواقـــع‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫قيـــاداته‬‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يقول‬ ، ‫المســـئولية‬ ‫يمواقـــع‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫قيـــاداته‬
‫إني‬ ‫قال‬ ‫فأتمهن‬ ‫بكلمات‬ ‫ربه‬ ‫إبرامهيم‬ ‫ابتلى‬ ‫وإذ‬ " ‫آياته‬ ‫يمحكم‬‫إني‬ ‫قال‬ ‫فأتمهن‬ ‫بكلمات‬ ‫ربه‬ ‫إبرامهيم‬ ‫ابتلى‬ ‫وإذ‬ " ‫آياته‬ ‫يمحكم‬
‫عهــــدي‬ ‫ينال‬ ‫ل‬ ‫قــال‬ ‫ذريتي‬ ‫ويمن‬ ‫قال‬ ‫إيمايما‬ ‫للناس‬ ‫جـــاعلك‬‫عهــــدي‬ ‫ينال‬ ‫ل‬ ‫قــال‬ ‫ذريتي‬ ‫ويمن‬ ‫قال‬ ‫إيمايما‬ ‫للناس‬ ‫جـــاعلك‬
‫للصالــحين‬ ‫إل‬ ‫اليمايمة‬ ‫يمنح‬ ‫لم‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،" ‫الظالمين‬‫للصالــحين‬ ‫إل‬ ‫اليمايمة‬ ‫يمنح‬ ‫لم‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،" ‫الظالمين‬
‫اختـــيار‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫لســنة‬ ‫تكون‬ ‫وبذلك‬ ، ‫الظالمين‬ ‫عن‬ ‫ويمنـــعها‬‫اختـــيار‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫لســنة‬ ‫تكون‬ ‫وبذلك‬ ، ‫الظالمين‬ ‫عن‬ ‫ويمنـــعها‬
‫وضع‬ ‫اللسلم‬ ‫أن‬ ‫يمن‬ ‫بالرغم‬ ‫التوريث‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫ل‬ ‫اليمايمــة‬‫وضع‬ ‫اللسلم‬ ‫أن‬ ‫يمن‬ ‫بالرغم‬ ‫التوريث‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫ل‬ ‫اليمايمــة‬
. ‫والحقوق‬ ‫المال‬ ‫لتوريث‬ ‫يمحكمة‬ ‫قواعد‬. ‫والحقوق‬ ‫المال‬ ‫لتوريث‬ ‫يمحكمة‬ ‫قواعد‬
‫للمهام‬ ‫طبقا‬ ‫الصلح‬ ‫اختيار‬ : ‫مهي‬ ‫الثانية‬ ‫القاعدة‬‫للمهام‬ ‫طبقا‬ ‫الصلح‬ ‫اختيار‬ : ‫مهي‬ ‫الثانية‬ ‫القاعدة‬
. ‫للقيادة‬ ‫الموكلة‬. ‫للقيادة‬ ‫الموكلة‬
‫كـفاءات‬ ‫يمن‬ ‫يمتاح‬ ‫مهو‬ ‫يما‬ ‫خلل‬ ‫يمن‬ ‫الشخاص‬ ‫أصلح‬ ‫اختيار‬ ‫ويقصد‬‫كـفاءات‬ ‫يمن‬ ‫يمتاح‬ ‫مهو‬ ‫يما‬ ‫خلل‬ ‫يمن‬ ‫الشخاص‬ ‫أصلح‬ ‫اختيار‬ ‫ويقصد‬
" ‫ولســـعها‬ ‫إل‬ ‫نفسا‬ ‫ال‬ ‫يكــــلف‬ ‫ل‬ " ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫يمصداقا‬ ‫اليمـــة‬ ‫في‬" ‫ولســـعها‬ ‫إل‬ ‫نفسا‬ ‫ال‬ ‫يكــــلف‬ ‫ل‬ " ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫يمصداقا‬ ‫اليمـــة‬ ‫في‬
‫فـولى‬ ‫شيئا‬ ‫المسلمين‬ ‫أيمر‬ ‫يمن‬ ‫ولي‬ ‫يمن‬ " ‫الشريف‬ ‫للحديث‬ ‫ويمصداقا‬‫فـولى‬ ‫شيئا‬ ‫المسلمين‬ ‫أيمر‬ ‫يمن‬ ‫ولي‬ ‫يمن‬ " ‫الشريف‬ ‫للحديث‬ ‫ويمصداقا‬
. " ‫ورلسوله‬ ‫ال‬ ‫خان‬ ‫فقد‬ ‫يمنه‬ ‫للمسلمين‬ ‫أصلح‬ ‫يمن‬ ‫يجد‬ ‫ومهو‬ ‫رجل‬. " ‫ورلسوله‬ ‫ال‬ ‫خان‬ ‫فقد‬ ‫يمنه‬ ‫للمسلمين‬ ‫أصلح‬ ‫يمن‬ ‫يجد‬ ‫ومهو‬ ‫رجل‬
‫بنـــــهاية‬ ‫إيذانا‬ ‫له‬ ‫الموكلة‬ ‫المهمة‬ ‫في‬ ‫المنالسب‬ ‫القائد‬ ‫اختيار‬ ‫وعدم‬‫بنـــــهاية‬ ‫إيذانا‬ ‫له‬ ‫الموكلة‬ ‫المهمة‬ ‫في‬ ‫المنالسب‬ ‫القائد‬ ‫اختيار‬ ‫وعدم‬
‫الرلسول‬ ‫حديث‬ ‫يمن‬ ‫يتضح‬ ‫يما‬ ‫ومهو‬ ‫البشرية‬‫الرلسول‬ ‫حديث‬ ‫يمن‬ ‫يتضح‬ ‫يما‬ ‫ومهو‬ ‫البشرية‬‫ضــيعت‬ ‫إذا‬ " ‫لعرابي‬‫ضــيعت‬ ‫إذا‬ " ‫لعرابي‬
‫إذا‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫إضـــاعتها‬ ‫كيف‬ ‫العرابي‬ ‫لسأله‬ " ‫الساعة‬ ‫فانتظر‬ ‫اليمـانة‬‫إذا‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫إضـــاعتها‬ ‫كيف‬ ‫العرابي‬ ‫لسأله‬ " ‫الساعة‬ ‫فانتظر‬ ‫اليمـانة‬
. " ‫الساعة‬ ‫فانتظر‬ ‫أمهله‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫اليمر‬ ‫ولسد‬. " ‫الساعة‬ ‫فانتظر‬ ‫أمهله‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫اليمر‬ ‫ولسد‬
‫تشريع‬ : ‫الثالثة‬ ‫القاعدة‬‫تشريع‬ : ‫الثالثة‬ ‫القاعدة‬‫للقيام‬ ‫القيادة‬ ‫صلح‬ ‫يمقويمات‬‫للقيام‬ ‫القيادة‬ ‫صلح‬ ‫يمقويمات‬
‫بمهايمها‬‫بمهايمها‬::‫جانبين‬ ‫إلى‬ ‫وتنقسم‬‫جانبين‬ ‫إلى‬ ‫وتنقسم‬‫ووظيفي‬ ، ‫شخصي‬‫ووظيفي‬ ، ‫شخصي‬::
‫ال‬‫ال‬‫جانب‬‫جانب‬‫ال‬‫ال‬: ‫والحلم‬ ‫واليمانة‬ ‫والصدق‬ ‫باليمان‬ ‫يرتبط‬ : ‫شخصي‬: ‫والحلم‬ ‫واليمانة‬ ‫والصدق‬ ‫باليمان‬ ‫يرتبط‬ : ‫شخصي‬
11: ‫-اليمان‬: ‫-اليمان‬‫قوله‬‫قوله‬‫لسانه‬ ‫يمن‬ ‫المسلمون‬ ‫لسلم‬ ‫يمن‬ ‫المسـلم‬ "‫لسانه‬ ‫يمن‬ ‫المسلمون‬ ‫لسلم‬ ‫يمن‬ ‫المسـلم‬ "
" ‫وأيموالــهم‬ ‫ديمائـــهم‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫أيمنـــه‬ ‫يمن‬ ‫والمؤيمن‬ ‫ويده‬" ‫وأيموالــهم‬ ‫ديمائـــهم‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫أيمنـــه‬ ‫يمن‬ ‫والمؤيمن‬ ‫ويده‬
‫ديمائـــهم‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يأيمنه‬ ‫أن‬ ‫مهو‬ ‫باطــن‬ ‫بأيمر‬ ‫المؤيمن‬ ‫ففسر‬‫ديمائـــهم‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يأيمنه‬ ‫أن‬ ‫مهو‬ ‫باطــن‬ ‫بأيمر‬ ‫المؤيمن‬ ‫ففسر‬
‫يمسلمون‬ ‫كانوا‬ ‫لسواء‬ ‫كله‬ ‫المجتمع‬ ‫لســـليمة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫وأيموالهم‬‫يمسلمون‬ ‫كانوا‬ ‫لسواء‬ ‫كله‬ ‫المجتمع‬ ‫لســـليمة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫وأيموالهم‬
‫اشمل‬ ‫اليــــمان‬ ‫لن‬ ‫المؤيمنين‬ ‫يمن‬ ‫فتتــــحقق‬ ‫غيرمهم‬ ‫يمن‬ ‫أو‬‫اشمل‬ ‫اليــــمان‬ ‫لن‬ ‫المؤيمنين‬ ‫يمن‬ ‫فتتــــحقق‬ ‫غيرمهم‬ ‫يمن‬ ‫أو‬
‫يمن‬ ‫الفاضــــلة‬ ‫والخلق‬ ، ‫الخلق‬ ‫يمكارم‬ ‫يحقق‬ ‫لنه‬ ‫وأعظم‬‫يمن‬ ‫الفاضــــلة‬ ‫والخلق‬ ، ‫الخلق‬ ‫يمكارم‬ ‫يحقق‬ ‫لنه‬ ‫وأعظم‬
. ‫الخ‬ .. ‫والبر‬ ‫اليمانة‬ ‫وأداء‬ ‫الصدق‬ ‫نحو‬. ‫الخ‬ .. ‫والبر‬ ‫اليمانة‬ ‫وأداء‬ ‫الصدق‬ ‫نحو‬
22: ‫-الصدق‬: ‫-الصدق‬
" ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الصدق‬ ‫يلتزيموا‬ ‫أن‬ ‫المؤيمنين‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يأيمــر‬" ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الصدق‬ ‫يلتزيموا‬ ‫أن‬ ‫المؤيمنين‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يأيمــر‬
‫ول‬ ” ‫الصــادقين‬ ‫يمع‬ ‫وكـونوا‬ ‫ال‬ ‫اتقـــوا‬ ‫آيمنوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫يا‬‫ول‬ ” ‫الصــادقين‬ ‫يمع‬ ‫وكـونوا‬ ‫ال‬ ‫اتقـــوا‬ ‫آيمنوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫يا‬
‫دق‬ًَ‫ ق‬‫وص‬ ‫بالصدق‬ ‫جاء‬ ‫والذي‬ " ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫وإيمان‬ ‫كذب‬ ‫يجتمع‬‫دق‬ًَ‫ ق‬‫وص‬ ‫بالصدق‬ ‫جاء‬ ‫والذي‬ " ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫وإيمان‬ ‫كذب‬ ‫يجتمع‬
‫جزاء‬ ‫ذلك‬ ‫ربهم‬ ‫عند‬ ‫يشاءون‬ ‫يما‬ ‫لهم‬ * ‫المتقون‬ ‫مهم‬ ‫أولئك‬ ‫به‬‫جزاء‬ ‫ذلك‬ ‫ربهم‬ ‫عند‬ ‫يشاءون‬ ‫يما‬ ‫لهم‬ * ‫المتقون‬ ‫مهم‬ ‫أولئك‬ ‫به‬
‫ويجـــزيهم‬ ‫عــملوا‬ ‫الذي‬ ‫ألســوأ‬ ‫عنهم‬ ‫ال‬ ‫ليكفر‬ * ‫المحسنين‬‫ويجـــزيهم‬ ‫عــملوا‬ ‫الذي‬ ‫ألســوأ‬ ‫عنهم‬ ‫ال‬ ‫ليكفر‬ * ‫المحسنين‬
." ‫يعملون‬ ‫كانوا‬ ‫الذي‬ ‫بأحسن‬ ‫أجرمهم‬." ‫يعملون‬ ‫كانوا‬ ‫الذي‬ ‫بأحسن‬ ‫أجرمهم‬
‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫به‬ ‫اعتنى‬ ‫الذي‬ ‫الصدق‬ ‫قدر‬ ‫يتبين‬ ‫لسبق‬ ‫ويمما‬‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫به‬ ‫اعتنى‬ ‫الذي‬ ‫الصدق‬ ‫قدر‬ ‫يتبين‬ ‫لسبق‬ ‫ويمما‬
‫وولة‬ ‫بقوادمهـــم‬ ‫بالنا‬ ‫فما‬ ‫لهم‬ ‫يمطلوبا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫ومهو‬ ‫للمؤيمنين‬‫وولة‬ ‫بقوادمهـــم‬ ‫بالنا‬ ‫فما‬ ‫لهم‬ ‫يمطلوبا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫ومهو‬ ‫للمؤيمنين‬
‫؟‬ ‫أيمورمهم‬‫؟‬ ‫أيمورمهم‬
33: ‫اليمانة‬ ‫-التزام‬: ‫اليمانة‬ ‫-التزام‬
‫تؤةثر‬ ‫لنها‬ ‫الطلق‬ ‫على‬ ‫اليمانات‬ ‫أمهم‬ ‫يمن‬ ‫الوليات‬ ‫تـــعتبر‬‫تؤةثر‬ ‫لنها‬ ‫الطلق‬ ‫على‬ ‫اليمانات‬ ‫أمهم‬ ‫يمن‬ ‫الوليات‬ ‫تـــعتبر‬
، ‫التالية‬ ‫والجيال‬ ‫لسلبا‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫إيجابا‬ ‫كله‬ ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫على‬، ‫التالية‬ ‫والجيال‬ ‫لسلبا‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫إيجابا‬ ‫كله‬ ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫على‬
‫اليمر‬ ‫يتولى‬ ‫يمن‬ ‫عنق‬ ‫في‬ ‫أيمانة‬ ‫أصل‬ ‫مهي‬ ‫القيادة‬ ‫أو‬ ‫فالولية‬‫اليمر‬ ‫يتولى‬ ‫يمن‬ ‫عنق‬ ‫في‬ ‫أيمانة‬ ‫أصل‬ ‫مهي‬ ‫القيادة‬ ‫أو‬ ‫فالولية‬
‫وعن‬ ‫حقها‬ ‫تأدية‬ ‫عدم‬ ‫يمن‬ ‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫فيها‬ ‫حـــذر‬ ‫وقـد‬‫وعن‬ ‫حقها‬ ‫تأدية‬ ‫عدم‬ ‫يمن‬ ‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫فيها‬ ‫حـــذر‬ ‫وقـد‬
‫ال‬ ‫رلسول‬‫ال‬ ‫رلسول‬‫ذلك‬ ‫فوق‬ ‫فما‬ ‫عشرة‬ ‫أيمر‬ ‫يلي‬ ‫رجــل‬ ‫يمن‬ ‫يما‬ "‫ذلك‬ ‫فوق‬ ‫فما‬ ‫عشرة‬ ‫أيمر‬ ‫يلي‬ ‫رجــل‬ ‫يمن‬ ‫يما‬ "
‫إلى‬ ‫يده‬ ‫القيايمة‬ ‫يوم‬ ‫يمغـــــلول‬ -‫وجل‬ ‫–عز‬ ‫ال‬ ‫أتى‬ ‫إل‬‫إلى‬ ‫يده‬ ‫القيايمة‬ ‫يوم‬ ‫يمغـــــلول‬ -‫وجل‬ ‫–عز‬ ‫ال‬ ‫أتى‬ ‫إل‬
‫يوم‬ ‫خزي‬ ‫وآخرمها‬ ‫ندايمة‬ ‫وأولسطها‬ ‫يمليمة‬ ‫أولها‬ ، ‫عنقه‬‫يوم‬ ‫خزي‬ ‫وآخرمها‬ ‫ندايمة‬ ‫وأولسطها‬ ‫يمليمة‬ ‫أولها‬ ، ‫عنقه‬
‫ومهما‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫شرطــي‬ ‫الية‬ ‫تذكر‬ ‫كذلك‬ ، " ‫القيايمة‬‫ومهما‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫شرطــي‬ ‫الية‬ ‫تذكر‬ ‫كذلك‬ ، " ‫القيايمة‬
‫إن‬ " ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫يمــولسى‬ ‫بهما‬ ‫تمـــيز‬ ‫الذين‬ ‫واليمانة‬ ‫القوة‬‫إن‬ " ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫يمــولسى‬ ‫بهما‬ ‫تمـــيز‬ ‫الذين‬ ‫واليمانة‬ ‫القوة‬
. " ‫اليمين‬ ‫القوي‬ ‫الســــتأجرت‬ ‫يمن‬ ‫خير‬. " ‫اليمين‬ ‫القوي‬ ‫الســــتأجرت‬ ‫يمن‬ ‫خير‬
: ‫بالغلول‬ ‫القائد‬ ‫أيمانة‬ ‫خيانة‬ ‫اختصاص‬: ‫بالغلول‬ ‫القائد‬ ‫أيمانة‬ ‫خيانة‬ ‫اختصاص‬
‫اليمر‬ ‫ولي‬ ‫خيانة‬ ‫ومهو‬ ‫الغلول‬ ‫بمفهوم‬ ‫القائد‬ ‫خيانة‬ ‫اختصت‬‫اليمر‬ ‫ولي‬ ‫خيانة‬ ‫ومهو‬ ‫الغلول‬ ‫بمفهوم‬ ‫القائد‬ ‫خيانة‬ ‫اختصت‬
‫القيايمة‬ ‫يوم‬ ‫غل‬ ‫بما‬ ‫يأت‬ ‫يغلل‬ ‫"ويمن‬ ‫يقول‬ ‫إذ‬ ‫ال‬ ‫أيمام‬ ‫ليمانته‬‫القيايمة‬ ‫يوم‬ ‫غل‬ ‫بما‬ ‫يأت‬ ‫يغلل‬ ‫"ويمن‬ ‫يقول‬ ‫إذ‬ ‫ال‬ ‫أيمام‬ ‫ليمانته‬
""‫و‬‫و‬‫الرلسول‬ ‫يقول‬‫الرلسول‬ ‫يقول‬‫على‬ ‫يمنكم‬ ‫على‬ ‫الستعملناه‬ ‫عبد‬ ‫يمن‬ ‫يما‬ "‫على‬ ‫يمنكم‬ ‫على‬ ‫الستعملناه‬ ‫عبد‬ ‫يمن‬ ‫يما‬ "
‫القيايمة‬ ‫يوم‬ ‫به‬ ‫يأتي‬ ‫غلول‬ ‫كان‬ ‫فوقه‬ ‫فما‬ ‫يمخيطا‬ ‫فكتمنا‬ ‫عمل‬‫القيايمة‬ ‫يوم‬ ‫به‬ ‫يأتي‬ ‫غلول‬ ‫كان‬ ‫فوقه‬ ‫فما‬ ‫يمخيطا‬ ‫فكتمنا‬ ‫عمل‬
‫ويقول‬ "‫ويقول‬ "‫رعية‬ ‫يلي‬ ‫وال‬ ‫يمن‬ ‫يما‬ " ‫الغش‬ ‫يمن‬ ‫الولة‬ ‫يمحذرا‬‫رعية‬ ‫يلي‬ ‫وال‬ ‫يمن‬ ‫يما‬ " ‫الغش‬ ‫يمن‬ ‫الولة‬ ‫يمحذرا‬
‫الجنة‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫حرم‬ ‫إل‬ ‫لهم‬ ‫غاش‬ ‫ومهو‬ ‫فيموت‬ ‫المسلمين‬ ‫يمن‬‫الجنة‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫حرم‬ ‫إل‬ ‫لهم‬ ‫غاش‬ ‫ومهو‬ ‫فيموت‬ ‫المسلمين‬ ‫يمن‬
‫يمسئولية‬ ‫تولي‬ ‫في‬ ‫ألسالسي‬ ‫شرط‬ ‫يعتبر‬ ‫اليمانة‬ ‫فشرط‬ ‫لذلك‬ "‫يمسئولية‬ ‫تولي‬ ‫في‬ ‫ألسالسي‬ ‫شرط‬ ‫يعتبر‬ ‫اليمانة‬ ‫فشرط‬ ‫لذلك‬ "
. ‫القيادة‬. ‫القيادة‬
44: ‫القضاء‬ ‫عند‬ ‫الغضب‬ ‫وعدم‬ ‫-الحلم‬: ‫القضاء‬ ‫عند‬ ‫الغضب‬ ‫وعدم‬ ‫-الحلم‬
‫وقد‬ ‫الحسنى‬ ‫ال‬ ‫ألسماء‬ ‫يمن‬ ‫ومهو‬ ‫والعقل‬ ‫النـــاة‬ ‫مهو‬ ‫الحــلم‬‫وقد‬ ‫الحسنى‬ ‫ال‬ ‫ألسماء‬ ‫يمن‬ ‫ومهو‬ ‫والعقل‬ ‫النـــاة‬ ‫مهو‬ ‫الحــلم‬
‫يمنها‬ ‫الكريم‬ ‫القــرآن‬ ‫في‬ ‫يمرة‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫الصفة‬ ‫مهذه‬ ‫ذكرت‬‫يمنها‬ ‫الكريم‬ ‫القــرآن‬ ‫في‬ ‫يمرة‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫الصفة‬ ‫مهذه‬ ‫ذكرت‬
‫والعجلة‬ ‫ال‬ ‫يمن‬ ‫الشريف"التأني‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫يمرة‬ ‫عشر‬ ‫أحد‬‫والعجلة‬ ‫ال‬ ‫يمن‬ ‫الشريف"التأني‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫يمرة‬ ‫عشر‬ ‫أحد‬
‫شيء‬ ‫يمن‬ ‫ويما‬ ، ‫ال‬ ‫يمن‬ ‫يمعاذير‬ ‫أكثر‬ ‫أحد‬ ‫ويما‬ ، ‫الشيطان‬ ‫يمن‬‫شيء‬ ‫يمن‬ ‫ويما‬ ، ‫ال‬ ‫يمن‬ ‫يمعاذير‬ ‫أكثر‬ ‫أحد‬ ‫ويما‬ ، ‫الشيطان‬ ‫يمن‬
‫الرلسول‬ ‫يوصي‬ ‫كما‬ " ‫الحلم‬ ‫يمن‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫أحب‬‫الرلسول‬ ‫يوصي‬ ‫كما‬ " ‫الحلم‬ ‫يمن‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫أحب‬‫بعدم‬ ‫الحكام‬‫بعدم‬ ‫الحكام‬
: ‫الشريف‬ ‫الحديث‬ ‫في‬: ‫الشريف‬ ‫الحديث‬ ‫في‬
" ‫غضبان‬ ‫ومهو‬ ‫اةثنين‬ ‫بين‬ ‫حكم‬ ‫يقضي‬ ‫ل‬ "" ‫غضبان‬ ‫ومهو‬ ‫اةثنين‬ ‫بين‬ ‫حكم‬ ‫يقضي‬ ‫ل‬ "
‫ا‬‫ا‬‫ل‬‫ل‬‫جانب‬‫جانب‬‫ال‬‫ال‬: ‫يمعا‬ ‫والعمل‬ ‫العلم‬ ‫توافر‬ ‫ويشمل‬ ‫وظيفي‬: ‫يمعا‬ ‫والعمل‬ ‫العلم‬ ‫توافر‬ ‫ويشمل‬ ‫وظيفي‬
11: ‫-العلم‬: ‫-العلم‬
: ‫نوعان‬ ‫ومهو‬ ، ‫وتراةثهم‬ ‫النبياء‬ ‫تركة‬ ‫مهو‬ ‫العلم‬: ‫نوعان‬ ‫ومهو‬ ، ‫وتراةثهم‬ ‫النبياء‬ ‫تركة‬ ‫مهو‬ ‫العلم‬
‫قوله‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫على‬ ‫عين‬ ‫فرض‬ ‫ومهو‬ ‫الفرائض‬ ‫علم‬ : ‫الول‬‫قوله‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫على‬ ‫عين‬ ‫فرض‬ ‫ومهو‬ ‫الفرائض‬ ‫علم‬ : ‫الول‬
‫الكتاب‬ ‫أنزلنا‬ ‫إنا‬ " ‫اليمر‬ ‫ولي‬ ‫باعتباره‬ ‫الكريم‬ ‫لرلسوله‬ ‫تعالى‬‫الكتاب‬ ‫أنزلنا‬ ‫إنا‬ " ‫اليمر‬ ‫ولي‬ ‫باعتباره‬ ‫الكريم‬ ‫لرلسوله‬ ‫تعالى‬
‫تطبيقها‬ ‫القيادة‬ ‫وعلى‬ "‫ال‬ ‫أراك‬ ‫بما‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫لتحكم‬ ‫بالحق‬‫تطبيقها‬ ‫القيادة‬ ‫وعلى‬ "‫ال‬ ‫أراك‬ ‫بما‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫لتحكم‬ ‫بالحق‬
‫الدنيا‬ ‫قـوام‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫يستغنى‬ ‫ل‬ ‫علم‬ ‫ومهو‬ ‫كفــاية‬ ‫فرض‬ : ‫الثاني‬‫الدنيا‬ ‫قـوام‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫يستغنى‬ ‫ل‬ ‫علم‬ ‫ومهو‬ ‫كفــاية‬ ‫فرض‬ : ‫الثاني‬
‫أحـد‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫والصيدلة..إذا‬ ‫والحالســـبات‬ ‫والهندلســة‬ ‫كالطب‬‫أحـد‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫والصيدلة..إذا‬ ‫والحالســـبات‬ ‫والهندلســة‬ ‫كالطب‬
‫كانــت‬ ‫إذا‬ ‫تدركها‬ ‫أن‬ ‫القـيادة‬ ‫وعلى‬ ‫الباقــي‬ ‫عن‬ ‫الةثم‬ ‫لســـقط‬‫كانــت‬ ‫إذا‬ ‫تدركها‬ ‫أن‬ ‫القـيادة‬ ‫وعلى‬ ‫الباقــي‬ ‫عن‬ ‫الةثم‬ ‫لســـقط‬
‫يمهايمها‬‫يمهايمها‬..
: ‫العلم‬ ‫يمع‬ ‫الحكم‬ ‫تلمزم‬: ‫العلم‬ ‫يمع‬ ‫الحكم‬ ‫تلمزم‬
‫يـــؤكد‬ ‫بما‬ ‫يموضع‬ ‫يمن‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫يمع‬ ‫الحكم‬ ‫يتـــلمزم‬‫يـــؤكد‬ ‫بما‬ ‫يموضع‬ ‫يمن‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫يمع‬ ‫الحكم‬ ‫يتـــلمزم‬
: ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يقول‬ .. ‫العالم‬ ‫القائد‬ ‫اختيار‬ ‫ووجوب‬ ‫الرتباط‬ ‫عمق‬: ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يقول‬ .. ‫العالم‬ ‫القائد‬ ‫اختيار‬ ‫ووجوب‬ ‫الرتباط‬ ‫عمق‬
. " ‫وعلما‬ ‫حكما‬ ‫آتيناه‬ ‫”ولوطا‬. " ‫وعلما‬ ‫حكما‬ ‫آتيناه‬ ‫”ولوطا‬
. " ‫وعلما‬ ‫حكما‬ ‫آتينا‬ ‫وكل‬ ‫لسليمان‬ ‫ففهمنامها‬ " ‫ولسليمان‬ ‫داوود‬ ‫وعن‬. " ‫وعلما‬ ‫حكما‬ ‫آتينا‬ ‫وكل‬ ‫لسليمان‬ ‫ففهمنامها‬ " ‫ولسليمان‬ ‫داوود‬ ‫وعن‬
‫وعلما‬ ‫حكما‬ ‫آتيناه‬ ‫والستوى‬ ‫أشده‬ ‫بلغ‬ ‫"ولما‬ ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫يمولسى‬ ‫وعن‬‫وعلما‬ ‫حكما‬ ‫آتيناه‬ ‫والستوى‬ ‫أشده‬ ‫بلغ‬ ‫"ولما‬ ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫يمولسى‬ ‫وعن‬
. " ‫المحسنين‬ ‫نجزي‬ ‫وكذلك‬. " ‫المحسنين‬ ‫نجزي‬ ‫وكذلك‬
‫وال‬ ‫الحاديث‬ ‫تأويل‬ ‫يمن‬ ‫ولنعلمه‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫ليولسف‬ ‫يمكنا‬ ‫وكذلك‬ "‫وال‬ ‫الحاديث‬ ‫تأويل‬ ‫يمن‬ ‫ولنعلمه‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫ليولسف‬ ‫يمكنا‬ ‫وكذلك‬ "
‫آتيناه‬ ‫أشده‬ ‫بلغ‬ ‫ولما‬ ، ‫يعلمون‬ ‫ل‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫ولكن‬ ‫أيمره‬ ‫على‬ ‫غالب‬‫آتيناه‬ ‫أشده‬ ‫بلغ‬ ‫ولما‬ ، ‫يعلمون‬ ‫ل‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫ولكن‬ ‫أيمره‬ ‫على‬ ‫غالب‬
. " ‫المحسنين‬ ‫نجزي‬ ‫وكذلك‬ ‫وعلما‬ ‫حكما‬. " ‫المحسنين‬ ‫نجزي‬ ‫وكذلك‬ ‫وعلما‬ ‫حكما‬
22: ‫العمل‬ -: ‫العمل‬ -
‫بقصــد‬ ‫يمصحوبا‬ ‫ويكون‬ ‫وروية‬ ‫فكر‬ ‫عن‬ ‫كان‬ ‫يما‬ ‫مهو‬ ‫العمل‬‫بقصــد‬ ‫يمصحوبا‬ ‫ويكون‬ ‫وروية‬ ‫فكر‬ ‫عن‬ ‫كان‬ ‫يما‬ ‫مهو‬ ‫العمل‬
‫في‬ ‫بالعمل‬ ‫التقان‬ ‫واقترن‬ ، ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫بالعلم‬ ‫العمل‬ ‫قرن‬ ‫وقد‬‫في‬ ‫بالعمل‬ ‫التقان‬ ‫واقترن‬ ، ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫بالعلم‬ ‫العمل‬ ‫قرن‬ ‫وقد‬
. ” ‫يتقنـه‬ ‫أن‬ ‫عمل‬ ‫أحدكـم‬ ‫عمل‬ ‫إذا‬ ‫يحب‬ ‫ال‬ ‫إن‬ " : ‫السنة‬. ” ‫يتقنـه‬ ‫أن‬ ‫عمل‬ ‫أحدكـم‬ ‫عمل‬ ‫إذا‬ ‫يحب‬ ‫ال‬ ‫إن‬ " : ‫السنة‬
‫العمل‬ ‫يكون‬ ‫ولذلك‬‫العمل‬ ‫يكون‬ ‫ولذلك‬::
‫تبعات‬ ‫وتحمل‬ ‫المسئولية‬ ‫لتولي‬ ‫الفرد‬ ‫صلحية‬ ‫على‬ ‫قرينة‬‫تبعات‬ ‫وتحمل‬ ‫المسئولية‬ ‫لتولي‬ ‫الفرد‬ ‫صلحية‬ ‫على‬ ‫قرينة‬‫ــ‬‫ــ‬‫ها‬‫ها‬
‫بالمعرف‬ ‫يزوده‬ ‫كما‬‫بالمعرف‬ ‫يزوده‬ ‫كما‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫الع‬ ‫ايمتدح‬ ‫ولذلك‬ ‫والخبرة‬ ‫ة‬‫الع‬ ‫ايمتدح‬ ‫ولذلك‬ ‫والخبرة‬ ‫ة‬‫ــ‬‫ــ‬‫العايم‬ ‫الم‬‫العايم‬ ‫الم‬‫ــــ‬‫ــــ‬‫ل‬‫ل‬
‫و‬‫و‬. ‫اليمة‬ ‫قيادات‬ ‫به‬ ‫أولى‬. ‫اليمة‬ ‫قيادات‬ ‫به‬ ‫أولى‬
‫من‬ ‫للتأكد‬ ‫للقيادة‬ ‫المرشح‬ ‫اختبار‬ : ‫الرابعة‬ ‫القاعدة‬‫من‬ ‫للتأكد‬ ‫للقيادة‬ ‫المرشح‬ ‫اختبار‬ : ‫الرابعة‬ ‫القاعدة‬‫كفاءته‬‫كفاءته‬‫في‬‫في‬
‫الوظيفة‬ ‫مهام‬‫الوظيفة‬ ‫مهام‬
‫الرسول‬ ‫كان‬‫الرسول‬ ‫كان‬‫في‬ ‫المة‬ ‫قيادات‬ ‫ومنهج‬ ‫علم‬ ‫يختبر‬‫في‬ ‫المة‬ ‫قيادات‬ ‫ومنهج‬ ‫علم‬ ‫يختبر‬
‫والمؤذنين‬ ‫الزكاة‬ ‫وعمال‬ ‫الولة‬ ‫مثل‬ ‫المسئولية‬ ‫مواقع‬‫والمؤذنين‬ ‫الزكاة‬ ‫وعمال‬ ‫الولة‬ ‫مثل‬ ‫المسئولية‬ ‫مواقع‬
، ‫وتصرف‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫ما‬ ‫وقدر‬ ‫الخ‬ .. ‫والمئمة‬، ‫وتصرف‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫ما‬ ‫وقدر‬ ‫الخ‬ .. ‫والمئمة‬
‫الرسول‬ ‫اختبار‬ ‫لذلك‬ ‫مثال‬‫الرسول‬ ‫اختبار‬ ‫لذلك‬ ‫مثال‬‫عند‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫لمعاذ‬‫عند‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫لمعاذ‬
‫القـــرآن‬ ‫الناس‬ ‫يعلم‬ ‫باليمـــن‬ ‫القضــاء‬ ‫توليه‬‫القـــرآن‬ ‫الناس‬ ‫يعلم‬ ‫باليمـــن‬ ‫القضــاء‬ ‫توليه‬
‫قبــــض‬ ‫له‬ ‫وجعل‬ ‫بينهم‬ ‫ويقـضي‬ ‫ال‬ ‫وشــرامئــع‬‫قبــــض‬ ‫له‬ ‫وجعل‬ ‫بينهم‬ ‫ويقـضي‬ ‫ال‬ ‫وشــرامئــع‬
. ‫ومقدرته‬ ‫كفاءته‬ ‫لمعرفة‬ ‫اختبره‬ ‫العمال‬ ‫من‬ ‫الصدقات‬. ‫ومقدرته‬ ‫كفاءته‬ ‫لمعرفة‬ ‫اختبره‬ ‫العمال‬ ‫من‬ ‫الصدقات‬
: ‫المارة‬ ‫سأل‬ ‫من‬ ‫تولية‬ ‫عدم‬ : ‫هي‬ ‫الخامسة‬ ‫القاعدة‬: ‫المارة‬ ‫سأل‬ ‫من‬ ‫تولية‬ ‫عدم‬ : ‫هي‬ ‫الخامسة‬ ‫القاعدة‬
‫الرسول‬ ‫علمنا‬ ‫هكذا‬ " ‫يطلبها‬ ‫من‬ ‫المارة‬ ‫يعطى‬ ‫ل‬ "‫الرسول‬ ‫علمنا‬ ‫هكذا‬ " ‫يطلبها‬ ‫من‬ ‫المارة‬ ‫يعطى‬ ‫ل‬ "‫ل‬ ‫أنه‬‫ل‬ ‫أنه‬
‫اختيــــــار‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫إل‬ ‫المارة‬ ‫يطلب‬ ‫من‬ ‫تولية‬ ‫ينبغي‬‫اختيــــــار‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫إل‬ ‫المارة‬ ‫يطلب‬ ‫من‬ ‫تولية‬ ‫ينبغي‬
. ‫وقدرة‬ ‫صل ح‬ ‫فيه‬ ‫رؤي‬ ‫بذاته‬ ‫لشخص‬ ‫المجتمع‬ ‫أو‬ ‫المة‬. ‫وقدرة‬ ‫صل ح‬ ‫فيه‬ ‫رؤي‬ ‫بذاته‬ ‫لشخص‬ ‫المجتمع‬ ‫أو‬ ‫المة‬
‫قال‬‫قال‬‫وعنه‬ " ‫عليه‬ ‫حرص‬ ‫من‬ ‫ول‬ ‫سأله‬ ‫من‬ ‫نولي‬ ‫ل‬ ‫إنا‬ "‫وعنه‬ " ‫عليه‬ ‫حرص‬ ‫من‬ ‫ول‬ ‫سأله‬ ‫من‬ ‫نولي‬ ‫ل‬ ‫إنا‬ "
‫فإن‬ ‫المــــارة‬ ‫تســأل‬ ‫ل‬ " ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫لعبد‬ ‫قال‬ ‫انه‬‫فإن‬ ‫المــــارة‬ ‫تســأل‬ ‫ل‬ " ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫لعبد‬ ‫قال‬ ‫انه‬
‫مسألة‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫أعطيتها‬ ‫وإن‬ ‫بها‬ ‫وكلت‬ ‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫أعطيتها‬‫مسألة‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫أعطيتها‬ ‫وإن‬ ‫بها‬ ‫وكلت‬ ‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫أعطيتها‬
‫المــــارة‬ ‫على‬ ‫ستحرصون‬ ‫إنكم‬ " ‫والحديث‬ ".. ‫عليها‬ ‫أعنت‬‫المــــارة‬ ‫على‬ ‫ستحرصون‬ ‫إنكم‬ " ‫والحديث‬ ".. ‫عليها‬ ‫أعنت‬
." ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ندامة‬ ‫وستكون‬." ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ندامة‬ ‫وستكون‬
‫القيادة‬ ‫بها‬ ‫تلتزم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الواجبات‬ ‫تشريع‬ ‫في‬ ‫العجاز‬‫القيادة‬ ‫بها‬ ‫تلتزم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الواجبات‬ ‫تشريع‬ ‫في‬ ‫العجاز‬
: ‫قواعد‬ ‫ثمان‬ ‫وتمثل‬ : ‫الرشيدة‬: ‫قواعد‬ ‫ثمان‬ ‫وتمثل‬ : ‫الرشيدة‬
: ‫خلل‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫ونبذ‬ ‫الحق‬ ‫إتباع‬ : ‫السادسة‬ ‫القاعدة‬: ‫خلل‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫ونبذ‬ ‫الحق‬ ‫إتباع‬ : ‫السادسة‬ ‫القاعدة‬
11: ‫الستطاعة‬ ‫قدر‬ ‫الحق‬ ‫-التزام‬: ‫الستطاعة‬ ‫قدر‬ ‫الحق‬ ‫-التزام‬
‫الرض‬ ‫في‬ ‫خليفة‬ ‫جعلناك‬ ‫إنا‬ ‫داوود‬ ‫يا‬ " ‫داوود‬ ‫الحق‬ ‫يأمر‬‫الرض‬ ‫في‬ ‫خليفة‬ ‫جعلناك‬ ‫إنا‬ ‫داوود‬ ‫يا‬ " ‫داوود‬ ‫الحق‬ ‫يأمر‬
‫ســـبيل‬ ‫عن‬ ‫فيضلك‬ ‫الهوى‬ ‫تتبع‬ ‫ول‬ ‫بالحق‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫فاحكم‬‫ســـبيل‬ ‫عن‬ ‫فيضلك‬ ‫الهوى‬ ‫تتبع‬ ‫ول‬ ‫بالحق‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫فاحكم‬
‫بـــما‬ ‫شــديد‬ ‫عـــذاب‬ ‫لهم‬ ‫ال‬ ‫سبيل‬ ‫عن‬ ‫يضلون‬ ‫الذين‬ ‫إن‬ ‫ال‬‫بـــما‬ ‫شــديد‬ ‫عـــذاب‬ ‫لهم‬ ‫ال‬ ‫سبيل‬ ‫عن‬ ‫يضلون‬ ‫الذين‬ ‫إن‬ ‫ال‬
‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫والقضاء‬ ‫فالحكم‬ " ‫الحســاب‬ ‫يوم‬ ‫نســوا‬‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫والقضاء‬ ‫فالحكم‬ " ‫الحســاب‬ ‫يوم‬ ‫نســوا‬
، ‫للحــــــكام‬ ‫المبينة‬ ‫باليات‬ ‫ال‬ ‫أنزله‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫إلى‬ ‫يستند‬، ‫للحــــــكام‬ ‫المبينة‬ ‫باليات‬ ‫ال‬ ‫أنزله‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫إلى‬ ‫يستند‬
‫ما‬ ‫يقـــع‬ ‫فهو‬ ‫مصلحة‬ ‫أو‬ ‫لهوى‬ ‫بغيرها‬ ‫ويحكم‬ ‫يتجاهلها‬ ‫ومن‬‫ما‬ ‫يقـــع‬ ‫فهو‬ ‫مصلحة‬ ‫أو‬ ‫لهوى‬ ‫بغيرها‬ ‫ويحكم‬ ‫يتجاهلها‬ ‫ومن‬
. ‫والكفر‬ ‫والظلم‬ ‫الفسق‬ ‫بين‬. ‫والكفر‬ ‫والظلم‬ ‫الفسق‬ ‫بين‬
11: ‫المرؤوسين‬ ‫ظلم‬ ‫من‬ ‫القيادات‬ ‫-تحذير‬: ‫المرؤوسين‬ ‫ظلم‬ ‫من‬ ‫القيادات‬ ‫-تحذير‬
‫ال‬ ‫رسول‬ ‫يحذر‬‫ال‬ ‫رسول‬ ‫يحذر‬‫ظلم‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫أمور‬ ‫ولة‬‫ظلم‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫أمور‬ ‫ولة‬
‫فريضة‬ ‫بأداء‬ ‫يتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ‫الرعية‬‫فريضة‬ ‫بأداء‬ ‫يتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ‫الرعية‬
‫حديثه‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫،ويتضح‬ ‫الزكاة‬‫حديثه‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫،ويتضح‬ ‫الزكاة‬‫بعثه‬ ‫حين‬ ‫لمعــــاذ‬‫بعثه‬ ‫حين‬ ‫لمعــــاذ‬
‫أمـــوالهم‬ ‫وكرامئم‬ ‫فإياك‬ .. " ‫اليمن‬ ‫من‬ ‫الزكاة‬ ‫لجمـــع‬‫أمـــوالهم‬ ‫وكرامئم‬ ‫فإياك‬ .. " ‫اليمن‬ ‫من‬ ‫الزكاة‬ ‫لجمـــع‬
‫ال‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫ليس‬ ‫فإنه‬ ‫المـظلوم‬ ‫دعوة‬ ‫واتــــق‬‫ال‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫ليس‬ ‫فإنه‬ ‫المـظلوم‬ ‫دعوة‬ ‫واتــــق‬
. " ‫حجاب‬. " ‫حجاب‬
‫ظلم‬ ‫بتجنب‬ ‫القيادات‬ ‫لكل‬ ‫شديد‬ ‫تحذير‬ ‫فهو‬‫ظلم‬ ‫بتجنب‬ ‫القيادات‬ ‫لكل‬ ‫شديد‬ ‫تحذير‬ ‫فهو‬
. ‫مرؤوسيهم‬. ‫مرؤوسيهم‬
‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫المر‬ : ‫السابعة‬ ‫القاعدة‬‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫المر‬ : ‫السابعة‬ ‫القاعدة‬‫المنكر‬‫المنكر‬::
‫منزلة‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫المر‬ ‫قاعدة‬ ‫تحتــــل‬‫منزلة‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫المر‬ ‫قاعدة‬ ‫تحتــــل‬
‫بــالية‬ ‫عمل‬ ‫بتطبيقها‬ ‫تعتني‬ ‫أن‬ ‫القيادات‬ ‫على‬ ‫ينبغي‬ ‫عظيمة‬‫بــالية‬ ‫عمل‬ ‫بتطبيقها‬ ‫تعتني‬ ‫أن‬ ‫القيادات‬ ‫على‬ ‫ينبغي‬ ‫عظيمة‬
‫ويأمــرون‬ ‫الخيــر‬ ‫الى‬ ‫يدعــون‬ ‫أمــة‬ ‫منكم‬ ‫ولتـكن‬ ” ‫الكريمة‬‫ويأمــرون‬ ‫الخيــر‬ ‫الى‬ ‫يدعــون‬ ‫أمــة‬ ‫منكم‬ ‫ولتـكن‬ ” ‫الكريمة‬
. ” ‫المفلحون‬ ‫هم‬ ‫وأولئك‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫وينهــون‬ ‫بالمعروف‬. ” ‫المفلحون‬ ‫هم‬ ‫وأولئك‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫وينهــون‬ ‫بالمعروف‬
‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫المر‬ ‫أن‬ ‫الغزالي‬ ‫حامد‬ ‫أبو‬ ‫المام‬ ‫ويرى‬‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫المر‬ ‫أن‬ ‫الغزالي‬ ‫حامد‬ ‫أبو‬ ‫المام‬ ‫ويرى‬
‫علمه‬ ‫أهمل‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫العــــظم‬ ‫القطب‬ ‫هو‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬‫علمه‬ ‫أهمل‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫العــــظم‬ ‫القطب‬ ‫هو‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬
‫البلد‬ ‫وخربت‬ ‫الفســــــاد‬ ‫واستشـــرى‬ ‫الضللة‬ ‫لفشت‬ ‫وعمله‬‫البلد‬ ‫وخربت‬ ‫الفســــــاد‬ ‫واستشـــرى‬ ‫الضللة‬ ‫لفشت‬ ‫وعمله‬
. ‫العباد‬ ‫وهلك‬. ‫العباد‬ ‫وهلك‬
: ‫والمساواة‬ ‫العدل‬ ‫تحقيق‬ ‫وجوب‬ : ‫هي‬ ‫الثامنة‬ ‫القاعدة‬: ‫والمساواة‬ ‫العدل‬ ‫تحقيق‬ ‫وجوب‬ : ‫هي‬ ‫الثامنة‬ ‫القاعدة‬
‫قامئد‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫للحق‬ ‫ونصبه‬ ‫للخلق‬ ‫وضعه‬ ‫الذي‬ ‫ال‬ ‫ميزان‬ ‫هو‬ ‫العدل‬‫قامئد‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫للحق‬ ‫ونصبه‬ ‫للخلق‬ ‫وضعه‬ ‫الذي‬ ‫ال‬ ‫ميزان‬ ‫هو‬ ‫العدل‬
‫تطبيــــقا‬ ‫والمساواة‬ ‫بالحق‬ ‫الحكم‬ ‫وهو‬ ، ‫ميزانه‬ ‫يخالف‬ ‫أل‬ ‫ولية‬ ‫في‬‫تطبيــــقا‬ ‫والمساواة‬ ‫بالحق‬ ‫الحكم‬ ‫وهو‬ ، ‫ميزانه‬ ‫يخالف‬ ‫أل‬ ‫ولية‬ ‫في‬
‫بالعدل‬ ‫القصاص‬ ‫في‬ ‫ويقول‬ " ‫والحســان‬ ‫بالعدل‬ ‫يأمر‬ ‫ال‬ ‫إن‬ " ‫للية‬‫بالعدل‬ ‫القصاص‬ ‫في‬ ‫ويقول‬ " ‫والحســان‬ ‫بالعدل‬ ‫يأمر‬ ‫ال‬ ‫إن‬ " ‫للية‬
." ‫عليكم‬ ‫اعتدى‬ ‫ما‬ ‫بمثل‬ ‫عليه‬ ‫فاعتدوا‬ ‫عليكم‬ ‫اعتدى‬ ‫فمن‬ "." ‫عليكم‬ ‫اعتدى‬ ‫ما‬ ‫بمثل‬ ‫عليه‬ ‫فاعتدوا‬ ‫عليكم‬ ‫اعتدى‬ ‫فمن‬ "
‫التشــــريع‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ‫الذي‬ ‫السمى‬ ‫والهدف‬ ‫والغاية‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫والعــدل‬‫التشــــريع‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ‫الذي‬ ‫السمى‬ ‫والهدف‬ ‫والغاية‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫والعــدل‬
‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫والطريق‬ ‫الحكيم‬‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫والطريق‬ ‫الحكيم‬
‫الحنيف‬ ‫الشرع‬ ‫وي‬َِِ ‫ويس‬ . ‫وثيقا‬ ‫ارتباطا‬ ‫ببعضهما‬ ‫الثنان‬ ‫يرتبط‬ ‫ولذلك‬‫الحنيف‬ ‫الشرع‬ ‫وي‬َِِ ‫ويس‬ . ‫وثيقا‬ ‫ارتباطا‬ ‫ببعضهما‬ ‫الثنان‬ ‫يرتبط‬ ‫ولذلك‬
: ‫بين‬ ، ‫الشرعية‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫والعراق‬ ‫الجناس‬ ‫بين‬ ‫للعدل‬ ‫تحقيقا‬: ‫بين‬ ، ‫الشرعية‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫والعراق‬ ‫الجناس‬ ‫بين‬ ‫للعدل‬ ‫تحقيقا‬
. ‫عليها‬ ‫الثابة‬ ‫في‬ ‫والمرأة‬ ‫-الرجل‬. ‫عليها‬ ‫الثابة‬ ‫في‬ ‫والمرأة‬ ‫-الرجل‬
، ‫والعطاء‬ ‫الهبة‬ ‫في‬ ‫البناء‬ ‫بين‬ . ‫والعراض‬ ‫والموال‬ ‫الدماء‬ ‫-حرمة‬، ‫والعطاء‬ ‫الهبة‬ ‫في‬ ‫البناء‬ ‫بين‬ . ‫والعراض‬ ‫والموال‬ ‫الدماء‬ ‫-حرمة‬
‫جميعها‬ ‫النسانية‬ ‫الكرامة‬ ‫حق‬ ‫في‬ ، ‫القضاء‬ ‫مجالس‬ ‫في‬ ‫الخصوم‬ ‫بين‬‫جميعها‬ ‫النسانية‬ ‫الكرامة‬ ‫حق‬ ‫في‬ ، ‫القضاء‬ ‫مجالس‬ ‫في‬ ‫الخصوم‬ ‫بين‬
‫الرسول‬ ‫تطبيق‬‫الرسول‬ ‫تطبيق‬: ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫والمساواة‬ ‫العدل‬: ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫والمساواة‬ ‫العدل‬
‫الرسول‬ ‫علم‬‫الرسول‬ ‫علم‬‫المطلق‬ ‫العدل‬ ‫تطبيق‬ ‫المر‬ ‫ولي‬ ‫باعتباره‬ ‫المسلمين‬‫المطلق‬ ‫العدل‬ ‫تطبيق‬ ‫المر‬ ‫ولي‬ ‫باعتباره‬ ‫المسلمين‬
‫قال‬ ‫إذ‬ ‫سرقت‬ ‫التي‬ ‫المخزومية‬ ‫المرأة‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫الشهيرة‬ ‫خطـبيته‬ ‫في‬‫قال‬ ‫إذ‬ ‫سرقت‬ ‫التي‬ ‫المخزومية‬ ‫المرأة‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫الشهيرة‬ ‫خطـبيته‬ ‫في‬
‫الشريف‬ ‫سرق‬ ‫إذا‬ ‫كانوا‬ ‫أنهم‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ضل‬ ‫إنما‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ "‫الشريف‬ ‫سرق‬ ‫إذا‬ ‫كانوا‬ ‫أنهم‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ضل‬ ‫إنما‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ "
‫فاطمة‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫وال‬ ‫الحد‬ ‫عليه‬ ‫أقاموا‬ ‫فيهم‬ ‫الضعيف‬ ‫سرق‬ ‫وإذا‬ ‫تركوه‬‫فاطمة‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫وال‬ ‫الحد‬ ‫عليه‬ ‫أقاموا‬ ‫فيهم‬ ‫الضعيف‬ ‫سرق‬ ‫وإذا‬ ‫تركوه‬
‫طبقه‬ ‫ما‬ ‫وكذلك‬ " ‫يدها‬ ‫محمد‬ ‫لقطع‬ ‫سرقت‬ ‫محمد‬ ‫بنت‬‫طبقه‬ ‫ما‬ ‫وكذلك‬ " ‫يدها‬ ‫محمد‬ ‫لقطع‬ ‫سرقت‬ ‫محمد‬ ‫بنت‬‫أهل‬ ‫على‬‫أهل‬ ‫على‬
. ‫خيبر‬. ‫خيبر‬
‫يقتضي‬ ‫الذي‬ ‫بالعدل‬ ‫تقضي‬ ‫أن‬ ‫قيادة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫نستخلص‬ ‫وبذلك‬‫يقتضي‬ ‫الذي‬ ‫بالعدل‬ ‫تقضي‬ ‫أن‬ ‫قيادة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫نستخلص‬ ‫وبذلك‬
‫أمور‬ ‫تسـتقيم‬ ‫حتى‬ ‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫المرؤوسين‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬‫أمور‬ ‫تسـتقيم‬ ‫حتى‬ ‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫المرؤوسين‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬
. ‫الحياة‬. ‫الحياة‬
: ‫قوله‬ ‫مع‬ ‫القامئد‬ ‫فعل‬ ‫توافق‬ ‫وجوب‬ : ‫التاسعة‬ ‫القاعدة‬: ‫قوله‬ ‫مع‬ ‫القامئد‬ ‫فعل‬ ‫توافق‬ ‫وجوب‬ : ‫التاسعة‬ ‫القاعدة‬
‫يقول‬‫يقول‬‫تعالى‬ ‫ال‬‫تعالى‬ ‫ال‬‫مال‬ ‫تقـــولون‬ ‫لم‬ ‫آمنــــوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ "‫مال‬ ‫تقـــولون‬ ‫لم‬ ‫آمنــــوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ "
" ‫تفعلون‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫تقولوا‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫عند‬ ‫مقتا‬ ‫كبر‬ * ‫تفعلون‬" ‫تفعلون‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫تقولوا‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫عند‬ ‫مقتا‬ ‫كبر‬ * ‫تفعلون‬‫وبذلك‬‫وبذلك‬
‫يت‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫المؤمنين‬ ‫الكريمة‬ ‫الية‬ ‫تحض‬‫يت‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫المؤمنين‬ ‫الكريمة‬ ‫الية‬ ‫تحض‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫فع‬ ‫وافق‬‫فع‬ ‫وافق‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫مع‬ ‫لهم‬‫مع‬ ‫لهم‬
‫حرص‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫القيادة‬ ‫على‬ ‫فكان‬ ‫عملهم‬‫حرص‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫القيادة‬ ‫على‬ ‫فكان‬ ‫عملهم‬‫ـ‬‫ـ‬‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ا‬‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ا‬
‫وتأس‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫ل‬ ‫طاعة‬ ‫المسلمين‬ ‫عامة‬‫وتأس‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫ل‬ ‫طاعة‬ ‫المسلمين‬ ‫عامة‬‫ــــ‬‫ــــ‬‫بالس‬ ‫يا‬‫بالس‬ ‫يا‬‫ــ‬‫ــ‬‫نة‬‫نة‬
‫لنجا ح‬ ‫وتحقيقا‬ ‫ثانية‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬‫لنجا ح‬ ‫وتحقيقا‬ ‫ثانية‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬‫القيــــادة‬‫القيــــادة‬‫مع‬‫مع‬
‫ا‬‫ا‬‫ل‬‫ل‬‫مرؤوس‬‫مرؤوس‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫مث‬ ‫القول‬ ‫مع‬ ‫الفعل‬ ‫تناقض‬ ‫في‬ ‫يرون‬ ‫الذين‬ ‫ين‬‫مث‬ ‫القول‬ ‫مع‬ ‫الفعل‬ ‫تناقض‬ ‫في‬ ‫يرون‬ ‫الذين‬ ‫ين‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫ل‬‫ل‬
‫س‬‫س‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫وبره‬ ‫يئا‬‫وبره‬ ‫يئا‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫قاط‬ ‫انا‬‫قاط‬ ‫انا‬‫ــــ‬‫ــــ‬‫بما‬ ‫القامئد‬ ‫قناعة‬ ‫وعدم‬ ‫النفاق‬ ‫على‬ ‫عا‬‫بما‬ ‫القامئد‬ ‫قناعة‬ ‫وعدم‬ ‫النفاق‬ ‫على‬ ‫عا‬
. ‫ثالثة‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫يفرضه‬ ‫أو‬ ‫يدعيه‬. ‫ثالثة‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫يفرضه‬ ‫أو‬ ‫يدعيه‬
‫الســــــوة‬ ‫منهج‬ ‫القيادة‬ ‫تحقيق‬ : ‫العاشرة‬ ‫القاعدة‬‫الســــــوة‬ ‫منهج‬ ‫القيادة‬ ‫تحقيق‬ : ‫العاشرة‬ ‫القاعدة‬
: ‫الحسنة‬ ‫والقـــــدوة‬: ‫الحسنة‬ ‫والقـــــدوة‬
‫كان‬ ‫كيف‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫أبرز‬‫كان‬ ‫كيف‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫أبرز‬‫منـــهج‬‫منـــهج‬‫النب‬‫النب‬‫ــ‬‫ــ‬‫ياء‬‫ياء‬‫وهم‬‫وهم‬‫أع‬‫أع‬‫ــ‬‫ــ‬‫ظم‬‫ظم‬
‫الحس‬ ‫السوة‬ ‫بتحقيق‬ ‫يبدأ‬ ‫البشرية‬ ‫قيادات‬‫الحس‬ ‫السوة‬ ‫بتحقيق‬ ‫يبدأ‬ ‫البشرية‬ ‫قيادات‬‫ــ‬‫ــ‬‫لمجتمعات‬ ‫نة‬‫لمجتمعات‬ ‫نة‬‫ــ‬‫ــ‬، ‫هم‬، ‫هم‬
‫أس‬ ‫لكم‬ ‫كانت‬ ‫قد‬ " ‫ذلك‬ ‫ومن‬‫أس‬ ‫لكم‬ ‫كانت‬ ‫قد‬ " ‫ذلك‬ ‫ومن‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫إبراه‬ ‫في‬ ‫حسنة‬ ‫وة‬‫إبراه‬ ‫في‬ ‫حسنة‬ ‫وة‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫والذين‬ ‫يم‬‫والذين‬ ‫يم‬
‫والية‬ " ‫معه‬‫والية‬ " ‫معه‬‫أس‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ "‫أس‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ "‫ـــ‬‫ـــ‬‫حس‬ ‫وة‬‫حس‬ ‫وة‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫نة‬‫نة‬
" ‫كثيرا‬ ‫ال‬ ‫وذكر‬ ‫الخر‬ ‫واليوم‬ ‫ال‬ ‫يرجو‬ ‫كان‬ ‫لمن‬" ‫كثيرا‬ ‫ال‬ ‫وذكر‬ ‫الخر‬ ‫واليوم‬ ‫ال‬ ‫يرجو‬ ‫كان‬ ‫لمن‬
‫الرسول‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والنماذج‬‫الرسول‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والنماذج‬‫ومنها‬ ‫كلها‬‫ومنها‬ ‫كلها‬
‫قصـته‬‫قصـته‬‫فشاركهم‬ ‫شاة‬ ‫يذبحوا‬ ‫أن‬ ‫أرادوا‬ ‫الذين‬ ‫أصحابه‬ ‫مع‬‫فشاركهم‬ ‫شاة‬ ‫يذبحوا‬ ‫أن‬ ‫أرادوا‬ ‫الذين‬ ‫أصحابه‬ ‫مع‬
‫السلمي‬ ‫للمجتمع‬ ‫وأسوة‬ ‫قدوة‬ ‫أعظم‬ ‫يحقق‬ ‫حتى‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫السلمي‬ ‫للمجتمع‬ ‫وأسوة‬ ‫قدوة‬ ‫أعظم‬ ‫يحقق‬ ‫حتى‬ ‫العمل‬ ‫في‬
..
: ‫الشورى‬ ‫منهج‬ ‫القيادة‬ ‫تطبيق‬ : ‫عشرة‬ ‫الحادية‬ ‫القاعدة‬: ‫الشورى‬ ‫منهج‬ ‫القيادة‬ ‫تطبيق‬ : ‫عشرة‬ ‫الحادية‬ ‫القاعدة‬
‫الكريم‬ ‫رسوله‬ ‫محدثا‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يقول‬‫الكريم‬ ‫رسوله‬ ‫محدثا‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يقول‬‫رحمة‬ ‫فبما‬ "‫رحمة‬ ‫فبما‬ "
‫من‬ ‫لنفــضوا‬ ‫القلب‬ ‫غليـــظ‬ ‫فظا‬ ‫كنت‬ ‫ولو‬ ‫لهم‬ ‫لنت‬ ‫ال‬ ‫من‬‫من‬ ‫لنفــضوا‬ ‫القلب‬ ‫غليـــظ‬ ‫فظا‬ ‫كنت‬ ‫ولو‬ ‫لهم‬ ‫لنت‬ ‫ال‬ ‫من‬
‫فإذا‬ ‫المر‬ ‫في‬ ‫وشــــاورهم‬ ‫لهم‬ ‫واستغفر‬ ‫عنهم‬ ‫فاعف‬ ‫حولك‬‫فإذا‬ ‫المر‬ ‫في‬ ‫وشــــاورهم‬ ‫لهم‬ ‫واستغفر‬ ‫عنهم‬ ‫فاعف‬ ‫حولك‬
‫وفي‬ " ‫المتــوكلين‬ ‫يحب‬ ‫ال‬ ‫إن‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫فتوكل‬ ‫عزمت‬‫وفي‬ " ‫المتــوكلين‬ ‫يحب‬ ‫ال‬ ‫إن‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫فتوكل‬ ‫عزمت‬
‫الصــلة‬ ‫وأقاموا‬ ‫لربهم‬ ‫استجابوا‬ ‫والذين‬ " ‫آخر‬ ‫موضع‬‫الصــلة‬ ‫وأقاموا‬ ‫لربهم‬ ‫استجابوا‬ ‫والذين‬ " ‫آخر‬ ‫موضع‬
‫وبذلك‬ " ‫ينفقــون‬ ‫رزقناهم‬ ‫ومما‬ ‫بينهم‬ ‫شورى‬ ‫وأمرهـــم‬‫وبذلك‬ " ‫ينفقــون‬ ‫رزقناهم‬ ‫ومما‬ ‫بينهم‬ ‫شورى‬ ‫وأمرهـــم‬
‫قبل‬ ‫قـــامئد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫فرض‬ ‫الشـــورى‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يعلـــمنا‬‫قبل‬ ‫قـــامئد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫فرض‬ ‫الشـــورى‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يعلـــمنا‬
‫المعصوم‬ ‫الكريم‬ ‫لرسوله‬ ‫شرعها‬ ‫ما‬ ‫وإل‬ ‫قراره‬ ‫يتخــذ‬ ‫أن‬‫المعصوم‬ ‫الكريم‬ ‫لرسوله‬ ‫شرعها‬ ‫ما‬ ‫وإل‬ ‫قراره‬ ‫يتخــذ‬ ‫أن‬
. ‫الهوى‬ ‫عن‬ ‫ينطق‬ ‫ل‬ ‫الذي‬. ‫الهوى‬ ‫عن‬ ‫ينطق‬ ‫ل‬ ‫الذي‬
‫قدر‬ ‫الصل ح‬ ‫بمنهج‬ ‫القيادة‬ ‫التزام‬ : ‫عشر‬ ‫الثانية‬ ‫القاعدة‬‫قدر‬ ‫الصل ح‬ ‫بمنهج‬ ‫القيادة‬ ‫التزام‬ : ‫عشر‬ ‫الثانية‬ ‫القاعدة‬
: ‫الستطاعة‬: ‫الستطاعة‬
‫القرآن‬ ‫تناول‬ ‫وقد‬ ‫الفسـاد‬ ‫وعدم‬ ‫الستطاعة‬ ‫قدر‬ ‫بالصل ح‬ ‫القيادات‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫أمر‬‫القرآن‬ ‫تناول‬ ‫وقد‬ ‫الفسـاد‬ ‫وعدم‬ ‫الستطاعة‬ ‫قدر‬ ‫بالصل ح‬ ‫القيادات‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫أمر‬
: ‫هي‬ ‫أنواع‬ ‫ثلثــة‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫الصل ح‬ ‫مسئولية‬ ‫الكريم‬: ‫هي‬ ‫أنواع‬ ‫ثلثــة‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫الصل ح‬ ‫مسئولية‬ ‫الكريم‬
. ‫ال‬ ‫شرع‬ ‫لتحقيق‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫الصل ح‬ ‫أ-عموم‬. ‫ال‬ ‫شرع‬ ‫لتحقيق‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫الصل ح‬ ‫أ-عموم‬
. ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫بين‬ ‫والتعاون‬ ‫المان‬ ‫لتحقيق‬ : ‫البين‬ ‫ذات‬ ‫إصل ح‬ -‫ب‬. ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫بين‬ ‫والتعاون‬ ‫المان‬ ‫لتحقيق‬ : ‫البين‬ ‫ذات‬ ‫إصل ح‬ -‫ب‬
‫ربكـــم‬ ‫من‬ ‫بينــة‬ ‫جاءتكــم‬ ‫قد‬ " ‫مدين‬ ‫لقوم‬ ‫الحـــق‬ ‫يقول‬ : ‫القتصادي‬ ‫ج-الصـــل ح‬‫ربكـــم‬ ‫من‬ ‫بينــة‬ ‫جاءتكــم‬ ‫قد‬ " ‫مدين‬ ‫لقوم‬ ‫الحـــق‬ ‫يقول‬ : ‫القتصادي‬ ‫ج-الصـــل ح‬
‫بعد‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫تفسدوا‬ ‫ول‬ ‫أشـياءهم‬ ‫الناس‬ ‫تبخسوا‬ ‫ول‬ ‫والميزان‬ ‫الكيل‬ ‫فأوفـــوا‬‫بعد‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫تفسدوا‬ ‫ول‬ ‫أشـياءهم‬ ‫الناس‬ ‫تبخسوا‬ ‫ول‬ ‫والميزان‬ ‫الكيل‬ ‫فأوفـــوا‬
‫المفســدين‬ ‫أمر‬ ‫تطيعوا‬ ‫ول‬ " ‫والية‬ " ‫مؤمنين‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫لكم‬ ‫خير‬ ‫ذلكم‬ ‫إصلحـــها‬‫المفســدين‬ ‫أمر‬ ‫تطيعوا‬ ‫ول‬ " ‫والية‬ " ‫مؤمنين‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫لكم‬ ‫خير‬ ‫ذلكم‬ ‫إصلحـــها‬
" ‫يصلحون‬ ‫ول‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫يفسدون‬ ‫الذين‬" ‫يصلحون‬ ‫ول‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫يفسدون‬ ‫الذين‬: ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫ونستنتج‬: ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫ونستنتج‬
-‫الرض‬ ‫في‬ ‫يفسدون‬ ‫الناس‬ ‫بترك‬ ‫القتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫في‬ ‫الفساد‬ ‫عن‬ ‫القيادات‬ ‫نهي‬‫الرض‬ ‫في‬ ‫يفسدون‬ ‫الناس‬ ‫بترك‬ ‫القتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫في‬ ‫الفساد‬ ‫عن‬ ‫القيادات‬ ‫نهي‬
-. ‫الحقوق‬ ‫بخس‬ ‫وعدم‬ ‫القياس‬ ‫بوفاء‬ ‫المر‬. ‫الحقوق‬ ‫بخس‬ ‫وعدم‬ ‫القياس‬ ‫بوفاء‬ ‫المر‬
. ‫تصلح‬ ‫ول‬ ‫تفسد‬ ‫التي‬ ‫الفاسدة‬ ‫القيادات‬ ‫طاعة‬ ‫بعدم‬ ‫الناس‬ ‫أمر‬ -. ‫تصلح‬ ‫ول‬ ‫تفسد‬ ‫التي‬ ‫الفاسدة‬ ‫القيادات‬ ‫طاعة‬ ‫بعدم‬ ‫الناس‬ ‫أمر‬ -
‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫القوة‬ : ‫عشرة‬ ‫الثالثة‬ ‫القاعدة‬‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫القوة‬ : ‫عشرة‬ ‫الثالثة‬ ‫القاعدة‬
: ‫وتطبيقها‬: ‫وتطبيقها‬
‫الحديث‬ ‫يذكر‬ ‫والمشكلت‬ ‫المخاطر‬ ‫وتحمل‬ ‫الرادة‬ ‫قوة‬ ‫تعني‬‫الحديث‬ ‫يذكر‬ ‫والمشكلت‬ ‫المخاطر‬ ‫وتحمل‬ ‫الرادة‬ ‫قوة‬ ‫تعني‬
‫المؤمـن‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫وأحب‬ ‫خير‬ ‫القوي‬ ‫المؤمـــن‬ " ‫الشريف‬‫المؤمـن‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫وأحب‬ ‫خير‬ ‫القوي‬ ‫المؤمـــن‬ " ‫الشريف‬
‫بال‬ ‫واستعن‬ ‫ينفعك‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫احرص‬ ، ‫خير‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫الضعيف‬‫بال‬ ‫واستعن‬ ‫ينفعك‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫احرص‬ ، ‫خير‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫الضعيف‬
‫بها‬ ‫فأولى‬ ‫المؤمن‬ ‫من‬ ‫مطلوبة‬ ‫القوة‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ .” ‫تعجز‬ ‫ول‬‫بها‬ ‫فأولى‬ ‫المؤمن‬ ‫من‬ ‫مطلوبة‬ ‫القوة‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ .” ‫تعجز‬ ‫ول‬
. ‫بها‬ ‫ال‬ ‫كلفه‬ ‫التي‬ ‫المانة‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكنه‬ ‫حتى‬ ‫القائد‬. ‫بها‬ ‫ال‬ ‫كلفه‬ ‫التي‬ ‫المانة‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكنه‬ ‫حتى‬ ‫القائد‬
‫الرســول‬ ‫غير‬ ‫وقد‬ ‫الحـق‬ ‫قوة‬ ‫القــوة‬ ‫درجــــات‬ ‫وأعلى‬‫الرســول‬ ‫غير‬ ‫وقد‬ ‫الحـق‬ ‫قوة‬ ‫القــوة‬ ‫درجــــات‬ ‫وأعلى‬
‫التي‬ ‫والقوة‬ ‫الحق‬ ‫نماذج‬ ‫وكانوا‬ ‫التاريخ‬ ‫صفحة‬ ‫وأصــــحابه‬‫التي‬ ‫والقوة‬ ‫الحق‬ ‫نماذج‬ ‫وكانوا‬ ‫التاريخ‬ ‫صفحة‬ ‫وأصــــحابه‬
‫من‬ ‫أنفســـــــهم‬ ‫يخــرجوا‬ ‫أن‬ ‫بالناس‬ ‫وأهابت‬ ‫الغلل‬ ‫حطمت‬‫من‬ ‫أنفســـــــهم‬ ‫يخــرجوا‬ ‫أن‬ ‫بالناس‬ ‫وأهابت‬ ‫الغلل‬ ‫حطمت‬
. ‫الجائرة‬ ‫القيود‬. ‫الجائرة‬ ‫القيود‬
‫للرقابة‬ ‫وسيلة‬ ‫باعتبارها‬ ‫المساءلة‬ ‫قواعد‬ ‫تشريع‬ ‫في‬ ‫العجاز‬‫للرقابة‬ ‫وسيلة‬ ‫باعتبارها‬ ‫المساءلة‬ ‫قواعد‬ ‫تشريع‬ ‫في‬ ‫العجاز‬
: ‫قواعد‬ ‫ثل ث‬ ‫وهي‬ : ‫الداء‬ ‫وتقييم‬: ‫قواعد‬ ‫ثل ث‬ ‫وهي‬ : ‫الداء‬ ‫وتقييم‬
: ‫للمساءلة‬ ‫كأساس‬ ‫بالمسئولية‬ ‫السلطة‬ ‫ربط‬ : ‫عشرة‬ ‫الرابعة‬ ‫القاعدة‬: ‫للمساءلة‬ ‫كأساس‬ ‫بالمسئولية‬ ‫السلطة‬ ‫ربط‬ : ‫عشرة‬ ‫الرابعة‬ ‫القاعدة‬
‫يقول‬‫يقول‬‫راع‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫الذي‬ ‫فالمير‬ ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مسئول‬ ‫وكلكم‬ ‫راع‬ ‫كلكم‬ ‫أل‬ "‫راع‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫الذي‬ ‫فالمير‬ ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مسئول‬ ‫وكلكم‬ ‫راع‬ ‫كلكم‬ ‫أل‬ "
‫وهو‬‫وهو‬
‫والمـــرأة‬ ، ‫عنهم‬ ‫مســئول‬ ‫وهو‬ ‫بيته‬ ‫أهــل‬ ‫على‬ ‫راع‬ ‫والرجل‬ ، ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مســئول‬‫والمـــرأة‬ ، ‫عنهم‬ ‫مســئول‬ ‫وهو‬ ‫بيته‬ ‫أهــل‬ ‫على‬ ‫راع‬ ‫والرجل‬ ، ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مســئول‬
‫وهو‬ ‫سيده‬ ‫مال‬ ‫على‬ ‫راع‬ ‫والعبد‬ ، ‫عنهم‬ ‫مسئولة‬ ‫وهي‬ ‫وولده‬ ‫بعلها‬ ‫بيت‬ ‫على‬ ‫راعية‬‫وهو‬ ‫سيده‬ ‫مال‬ ‫على‬ ‫راع‬ ‫والعبد‬ ، ‫عنهم‬ ‫مسئولة‬ ‫وهي‬ ‫وولده‬ ‫بعلها‬ ‫بيت‬ ‫على‬ ‫راعية‬
: ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫.ونستنتج‬ " ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مسئول‬ ‫وكلكم‬ ‫راع‬ ‫فكلكم‬ ‫أل‬ ، ‫عنه‬ ‫مسئول‬: ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫.ونستنتج‬ " ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مسئول‬ ‫وكلكم‬ ‫راع‬ ‫فكلكم‬ ‫أل‬ ، ‫عنه‬ ‫مسئول‬
11. ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫المسئولية‬ ‫-توزيع‬. ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫المسئولية‬ ‫-توزيع‬
22. ‫الداء‬ ‫لمركزية‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫الممنوحة‬ ‫السلطة‬ ‫مع‬ ‫المسئولية‬ ‫قدر‬ ‫-تناسب‬. ‫الداء‬ ‫لمركزية‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫الممنوحة‬ ‫السلطة‬ ‫مع‬ ‫المسئولية‬ ‫قدر‬ ‫-تناسب‬
33. ‫ذاته‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫إيجابي‬ ‫بدور‬ ‫يلقي‬ ‫ما‬ ‫-وهو‬. ‫ذاته‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫إيجابي‬ ‫بدور‬ ‫يلقي‬ ‫ما‬ ‫-وهو‬
44‫إدارة‬ ‫تصـــبح‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫بها‬ ‫أحد‬ ‫إنــفراد‬ ‫وعدم‬ ‫المســئولية‬ ‫توزيع‬ ‫إلى‬ ‫يـــؤدي‬ ‫-مما‬‫إدارة‬ ‫تصـــبح‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫بها‬ ‫أحد‬ ‫إنــفراد‬ ‫وعدم‬ ‫المســئولية‬ ‫توزيع‬ ‫إلى‬ ‫يـــؤدي‬ ‫-مما‬
. ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫بين‬ ‫السلبية‬ ‫روح‬ ‫تخلق‬ ‫استبدادية‬. ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫بين‬ ‫السلبية‬ ‫روح‬ ‫تخلق‬ ‫استبدادية‬
55‫كسبتم‬ ‫ما‬ ‫ولكم‬ ‫كسبت‬ ‫ما‬ ‫لها‬ ‫خلت‬ ‫قد‬ ‫أمة‬ ‫تلك‬ " ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫شخصية‬ ‫-المســئولية‬‫كسبتم‬ ‫ما‬ ‫ولكم‬ ‫كسبت‬ ‫ما‬ ‫لها‬ ‫خلت‬ ‫قد‬ ‫أمة‬ ‫تلك‬ " ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫شخصية‬ ‫-المســئولية‬
. " ‫يعملون‬ ‫كانوا‬ ‫عما‬ ‫تسألون‬ ‫ول‬. " ‫يعملون‬ ‫كانوا‬ ‫عما‬ ‫تسألون‬ ‫ول‬
‫ا‬‫ا‬‫المة‬ ‫في‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫سلطة‬ ‫ربط‬ : ‫عشر‬ ‫الخامسة‬ ‫لقاعدة‬‫المة‬ ‫في‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫سلطة‬ ‫ربط‬ : ‫عشر‬ ‫الخامسة‬ ‫لقاعدة‬
‫قواعد‬ ‫عدة‬ ‫وتتضمن‬ ‫والخرين‬ ‫نفسه‬ ‫تجاه‬ ‫بمسئوليته‬‫قواعد‬ ‫عدة‬ ‫وتتضمن‬ ‫والخرين‬ ‫نفسه‬ ‫تجاه‬ ‫بمسئوليته‬
: ‫هي‬ ‫فرعية‬: ‫هي‬ ‫فرعية‬
11. ‫الخرين‬ ‫وتجاه‬ ‫نفسه‬ ‫تجاه‬ ‫محددة‬ ‫مسئولية‬ ‫مسئول‬ ‫فرد‬ ‫-كل‬. ‫الخرين‬ ‫وتجاه‬ ‫نفسه‬ ‫تجاه‬ ‫محددة‬ ‫مسئولية‬ ‫مسئول‬ ‫فرد‬ ‫-كل‬
22‫فل‬ ‫للفرد‬ ‫الممنوحة‬ ‫السلطة‬ ‫وبين‬ ‫المسئولية‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫-الربط‬‫فل‬ ‫للفرد‬ ‫الممنوحة‬ ‫السلطة‬ ‫وبين‬ ‫المسئولية‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫-الربط‬
. ‫سلطة‬ ‫بدون‬ ‫مسئولية‬. ‫سلطة‬ ‫بدون‬ ‫مسئولية‬
33‫العـــدل‬ ‫تحقيـق‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫عظيمة‬ ‫مسئولية‬ ‫القيادة‬ ‫-مســئولية‬‫العـــدل‬ ‫تحقيـق‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫عظيمة‬ ‫مسئولية‬ ‫القيادة‬ ‫-مســئولية‬
‫الصالــحة‬ ‫البــطانة‬ ‫واختيار‬ ‫المرؤوســـين‬ ‫بين‬ ‫والتســـــوية‬‫الصالــحة‬ ‫البــطانة‬ ‫واختيار‬ ‫المرؤوســـين‬ ‫بين‬ ‫والتســـــوية‬
. ‫الحسنة‬ ‫القدوة‬ ‫وتحقيق‬. ‫الحسنة‬ ‫القدوة‬ ‫وتحقيق‬
44‫بتوفير‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫تجاه‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫كبيرة‬ ‫مسئولية‬ ‫-توجد‬‫بتوفير‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫تجاه‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫كبيرة‬ ‫مسئولية‬ ‫-توجد‬
. ‫الكريمة‬ ‫المعيشية‬ ‫والحياة‬ ‫المان‬ ‫وسائل‬ ‫كل‬. ‫الكريمة‬ ‫المعيشية‬ ‫والحياة‬ ‫المان‬ ‫وسائل‬ ‫كل‬
‫باعتباره‬ ‫المساءلة‬ ‫تشريع‬ : ‫عشر‬ ‫السادسة‬ ‫القاعدة‬‫باعتباره‬ ‫المساءلة‬ ‫تشريع‬ : ‫عشر‬ ‫السادسة‬ ‫القاعدة‬
‫الداء‬ ‫وتقييم‬ ‫للرقابة‬ ‫وسيلة‬‫الداء‬ ‫وتقييم‬ ‫للرقابة‬ ‫وسيلة‬::
: ‫الداء‬ ‫والتقييم‬ ‫المساءلة‬ ‫وجوب‬ ‫وتطبيقا‬ ‫فكرا‬ ‫السلمي‬ ‫التشريع‬ ‫تناول‬: ‫الداء‬ ‫والتقييم‬ ‫المساءلة‬ ‫وجوب‬ ‫وتطبيقا‬ ‫فكرا‬ ‫السلمي‬ ‫التشريع‬ ‫تناول‬
‫الرســول‬ ‫باشرها‬ ‫التي‬ ‫الرئاسية‬ ‫الرقابة‬ ‫ومنها‬‫الرســول‬ ‫باشرها‬ ‫التي‬ ‫الرئاسية‬ ‫الرقابة‬ ‫ومنها‬‫عمــاله‬ ‫على‬ ‫بنفســه‬‫عمــاله‬ ‫على‬ ‫بنفســه‬
: ‫صور‬ ‫ثل ث‬ ‫إلى‬ ‫تنقسم‬ ‫وهي‬ ‫وولته‬: ‫صور‬ ‫ثل ث‬ ‫إلى‬ ‫تنقسم‬ ‫وهي‬ ‫وولته‬
11‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫تولية‬ ‫قصــة‬ ‫منها‬ ‫المهام‬ ‫لتولي‬ ‫الكفاء‬ ‫باختيار‬ ‫سابقة‬ ‫-رقابة‬‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫تولية‬ ‫قصــة‬ ‫منها‬ ‫المهام‬ ‫لتولي‬ ‫الكفاء‬ ‫باختيار‬ ‫سابقة‬ ‫-رقابة‬
.‫اليمن‬ ‫على‬ ‫جبل‬.‫اليمن‬ ‫على‬ ‫جبل‬
22‫ومنها‬ ‫المخــطئين‬ ‫ومحاسبة‬ ‫والعمـــال‬ ‫الـــولة‬ ‫بمتابعة‬ ‫لحـــقة‬ ‫-رقابة‬‫ومنها‬ ‫المخــطئين‬ ‫ومحاسبة‬ ‫والعمـــال‬ ‫الـــولة‬ ‫بمتابعة‬ ‫لحـــقة‬ ‫-رقابة‬
. ‫الزكاة‬ ‫يجمع‬ ‫وهو‬ ‫له‬ ‫أهدي‬ ‫الذي‬ ‫لعامله‬ ‫الرسول‬ ‫مساءلة‬. ‫الزكاة‬ ‫يجمع‬ ‫وهو‬ ‫له‬ ‫أهدي‬ ‫الذي‬ ‫لعامله‬ ‫الرسول‬ ‫مساءلة‬
33‫الشأن‬ ‫أصــحاب‬ ‫من‬ ‫مــظلمة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫تطبق‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫المظالم‬ ‫-رقابة‬‫الشأن‬ ‫أصــحاب‬ ‫من‬ ‫مــظلمة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫تطبق‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫المظالم‬ ‫-رقابة‬
‫الرسول‬ ‫طبقه‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬‫الرسول‬ ‫طبقه‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬. ‫البحرين‬ ‫عامل‬ ‫بعزل‬. ‫البحرين‬ ‫عامل‬ ‫بعزل‬
‫قواعد‬ ‫ست‬ ‫إلى‬ ‫القيادة‬ ‫أداء‬ ‫وتقييم‬ ‫المساءلة‬ ‫قاعدة‬ ‫وتنقسم‬‫قواعد‬ ‫ست‬ ‫إلى‬ ‫القيادة‬ ‫أداء‬ ‫وتقييم‬ ‫المساءلة‬ ‫قاعدة‬ ‫وتنقسم‬
‫هي‬ ‫فرعية‬‫هي‬ ‫فرعية‬::
))11: ‫الهدية‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫(-المساءلة‬: ‫الهدية‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫(-المساءلة‬
‫على‬ ‫للحصول‬ ‫رشوة‬ ‫باعتبارها‬ ‫تاما‬ ‫تحريما‬ ‫القيادات‬ ‫على‬ ‫الهدية‬ ‫حرمت‬‫على‬ ‫للحصول‬ ‫رشوة‬ ‫باعتبارها‬ ‫تاما‬ ‫تحريما‬ ‫القيادات‬ ‫على‬ ‫الهدية‬ ‫حرمت‬
‫أو‬ ‫الدولة‬ ‫أو‬ ‫الناس‬ ‫لموال‬ ‫أكل‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫بالبـــاطل‬ ‫عرض‬ ‫أو‬ ‫مــال‬‫أو‬ ‫الدولة‬ ‫أو‬ ‫الناس‬ ‫لموال‬ ‫أكل‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫بالبـــاطل‬ ‫عرض‬ ‫أو‬ ‫مــال‬
‫العامة‬ ‫الوليات‬ ‫في‬ ‫والظلم‬ ‫الفســـاد‬ ‫وسبب‬ ‫آفة‬ ‫يعتــبر‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫المجتمع‬‫العامة‬ ‫الوليات‬ ‫في‬ ‫والظلم‬ ‫الفســـاد‬ ‫وسبب‬ ‫آفة‬ ‫يعتــبر‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫المجتمع‬
‫الرسول‬ ‫قصة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويدلنا‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫والخاصة‬‫الرسول‬ ‫قصة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويدلنا‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫والخاصة‬‫على‬ ‫عامله‬ ‫مع‬‫على‬ ‫عامله‬ ‫مع‬
‫الرسول‬ ‫فغضب‬ ‫الزكاة‬‫الرسول‬ ‫فغضب‬ ‫الزكاة‬‫محمد‬ ‫نفس‬ ‫والذي‬ ..." ‫بقوله‬ ‫الحديث‬ ‫وأنهى‬‫محمد‬ ‫نفس‬ ‫والذي‬ ..." ‫بقوله‬ ‫الحديث‬ ‫وأنهى‬
، ‫عنـــقه‬ ‫على‬ ‫يحمله‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫به‬ ‫جــاء‬ ‫إل‬ ‫شيئا‬ ‫منكم‬ ‫أحد‬ ‫ينال‬ ‫ل‬ ‫بيده‬، ‫عنـــقه‬ ‫على‬ ‫يحمله‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫به‬ ‫جــاء‬ ‫إل‬ ‫شيئا‬ ‫منكم‬ ‫أحد‬ ‫ينال‬ ‫ل‬ ‫بيده‬
" ‫مرتين‬ ‫؟‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫اللهم‬ ‫تيعر‬ ‫شاة‬ ‫أو‬ ‫خوار‬ ‫لها‬ ‫بقرة‬ ‫أو‬ ‫رغاء‬ ‫له‬ ‫بعير‬" ‫مرتين‬ ‫؟‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫اللهم‬ ‫تيعر‬ ‫شاة‬ ‫أو‬ ‫خوار‬ ‫لها‬ ‫بقرة‬ ‫أو‬ ‫رغاء‬ ‫له‬ ‫بعير‬
إعجاز التشريع الاسلامي في قواعد اختيار القيادة وواجباتها وتقييم أدائها
إعجاز التشريع الاسلامي في قواعد اختيار القيادة وواجباتها وتقييم أدائها
إعجاز التشريع الاسلامي في قواعد اختيار القيادة وواجباتها وتقييم أدائها
إعجاز التشريع الاسلامي في قواعد اختيار القيادة وواجباتها وتقييم أدائها
إعجاز التشريع الاسلامي في قواعد اختيار القيادة وواجباتها وتقييم أدائها
إعجاز التشريع الاسلامي في قواعد اختيار القيادة وواجباتها وتقييم أدائها

Mais conteúdo relacionado

Semelhante a إعجاز التشريع الاسلامي في قواعد اختيار القيادة وواجباتها وتقييم أدائها

توظيف القياده العجاف لادارة راس المال الرمزي (1)
توظيف القياده العجاف لادارة راس المال الرمزي (1)توظيف القياده العجاف لادارة راس المال الرمزي (1)
توظيف القياده العجاف لادارة راس المال الرمزي (1)ahmed khanjar
 
جامعــــــــــات توعية.ppt
جامعــــــــــات توعية.pptجامعــــــــــات توعية.ppt
جامعــــــــــات توعية.pptsultanyou
 
الفرق بين العولمة والعالمية.Ppt عبد الرحمن تيشوري
الفرق بين العولمة والعالمية.Ppt   عبد الرحمن تيشوريالفرق بين العولمة والعالمية.Ppt   عبد الرحمن تيشوري
الفرق بين العولمة والعالمية.Ppt عبد الرحمن تيشوريشركة الاتصالات السورية
 
إدارة التغيير الناتج عن استخدام الفهرس العربي الموحد : جامعة الجزائر نموذجا
إدارة التغيير الناتج عن استخدام الفهرس العربي الموحد : جامعة الجزائر نموذجا إدارة التغيير الناتج عن استخدام الفهرس العربي الموحد : جامعة الجزائر نموذجا
إدارة التغيير الناتج عن استخدام الفهرس العربي الموحد : جامعة الجزائر نموذجا الفهرس العربي الموحد
 
دورة غرس القيم2.pdf
دورة غرس القيم2.pdfدورة غرس القيم2.pdf
دورة غرس القيم2.pdfAceredu7sh
 
لا يوجد حاجة ومبرر الى حشد الكثير من الادلة والبراهين والحجج على اهمية التغيي...
لا يوجد حاجة ومبرر الى حشد الكثير من الادلة والبراهين والحجج على اهمية التغيي...لا يوجد حاجة ومبرر الى حشد الكثير من الادلة والبراهين والحجج على اهمية التغيي...
لا يوجد حاجة ومبرر الى حشد الكثير من الادلة والبراهين والحجج على اهمية التغيي...تيشوري عبد الرحمن
 
المشروع البيداغوجي
المشروع البيداغوجيالمشروع البيداغوجي
المشروع البيداغوجيMoulay Ahmed Berkouk
 
المشروع البيداغوجي
المشروع البيداغوجيالمشروع البيداغوجي
المشروع البيداغوجيMoulay Ahmed Berkouk
 
تلخيص الكتاب2
تلخيص الكتاب2تلخيص الكتاب2
تلخيص الكتاب2besma khlifi
 
000000000 أهم عرض للبناء المؤسســـــــــــــــــــــس.ppt
000000000 أهم عرض للبناء المؤسســـــــــــــــــــــس.ppt000000000 أهم عرض للبناء المؤسســـــــــــــــــــــس.ppt
000000000 أهم عرض للبناء المؤسســـــــــــــــــــــس.pptsultanyou
 
التعهيد الجمعي بالمشروعات الرقمية
التعهيد الجمعي بالمشروعات الرقميةالتعهيد الجمعي بالمشروعات الرقمية
التعهيد الجمعي بالمشروعات الرقميةemad Saleh
 
عالم الفوكا
عالم الفوكا عالم الفوكا
عالم الفوكا aldhuhooriabid
 
271 التربية الفعالة للشباب
271 التربية الفعالة للشباب271 التربية الفعالة للشباب
271 التربية الفعالة للشبابKamal Naser
 
اداره عامه مطوره بتعديلات حياة.ppt
اداره عامه مطوره بتعديلات حياة.pptاداره عامه مطوره بتعديلات حياة.ppt
اداره عامه مطوره بتعديلات حياة.pptJabbarMohammed2
 
الانفتاح على المجتمع
الانفتاح على المجتمعالانفتاح على المجتمع
الانفتاح على المجتمعGreenLife1978
 
البناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.ppt
البناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.pptالبناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.ppt
البناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.pptsultanyou
 
البناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.ppt
البناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.pptالبناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.ppt
البناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.pptssuser5ca073
 
Dr. Oda Waqf social-innovation-2019-oj
Dr. Oda Waqf social-innovation-2019-ojDr. Oda Waqf social-innovation-2019-oj
Dr. Oda Waqf social-innovation-2019-ojCharity Innovation
 

Semelhante a إعجاز التشريع الاسلامي في قواعد اختيار القيادة وواجباتها وتقييم أدائها (20)

توظيف القياده العجاف لادارة راس المال الرمزي (1)
توظيف القياده العجاف لادارة راس المال الرمزي (1)توظيف القياده العجاف لادارة راس المال الرمزي (1)
توظيف القياده العجاف لادارة راس المال الرمزي (1)
 
جامعــــــــــات توعية.ppt
جامعــــــــــات توعية.pptجامعــــــــــات توعية.ppt
جامعــــــــــات توعية.ppt
 
الفرق بين العولمة والعالمية.Ppt عبد الرحمن تيشوري
الفرق بين العولمة والعالمية.Ppt   عبد الرحمن تيشوريالفرق بين العولمة والعالمية.Ppt   عبد الرحمن تيشوري
الفرق بين العولمة والعالمية.Ppt عبد الرحمن تيشوري
 
عرض+القيا..
عرض+القيا..عرض+القيا..
عرض+القيا..
 
إدارة التغيير الناتج عن استخدام الفهرس العربي الموحد : جامعة الجزائر نموذجا
إدارة التغيير الناتج عن استخدام الفهرس العربي الموحد : جامعة الجزائر نموذجا إدارة التغيير الناتج عن استخدام الفهرس العربي الموحد : جامعة الجزائر نموذجا
إدارة التغيير الناتج عن استخدام الفهرس العربي الموحد : جامعة الجزائر نموذجا
 
دورة غرس القيم2.pdf
دورة غرس القيم2.pdfدورة غرس القيم2.pdf
دورة غرس القيم2.pdf
 
لا يوجد حاجة ومبرر الى حشد الكثير من الادلة والبراهين والحجج على اهمية التغيي...
لا يوجد حاجة ومبرر الى حشد الكثير من الادلة والبراهين والحجج على اهمية التغيي...لا يوجد حاجة ومبرر الى حشد الكثير من الادلة والبراهين والحجج على اهمية التغيي...
لا يوجد حاجة ومبرر الى حشد الكثير من الادلة والبراهين والحجج على اهمية التغيي...
 
المشروع البيداغوجي
المشروع البيداغوجيالمشروع البيداغوجي
المشروع البيداغوجي
 
المشروع البيداغوجي
المشروع البيداغوجيالمشروع البيداغوجي
المشروع البيداغوجي
 
تلخيص الكتاب2
تلخيص الكتاب2تلخيص الكتاب2
تلخيص الكتاب2
 
000000000 أهم عرض للبناء المؤسســـــــــــــــــــــس.ppt
000000000 أهم عرض للبناء المؤسســـــــــــــــــــــس.ppt000000000 أهم عرض للبناء المؤسســـــــــــــــــــــس.ppt
000000000 أهم عرض للبناء المؤسســـــــــــــــــــــس.ppt
 
التعهيد الجمعي بالمشروعات الرقمية
التعهيد الجمعي بالمشروعات الرقميةالتعهيد الجمعي بالمشروعات الرقمية
التعهيد الجمعي بالمشروعات الرقمية
 
عالم الفوكا
عالم الفوكا عالم الفوكا
عالم الفوكا
 
271 التربية الفعالة للشباب
271 التربية الفعالة للشباب271 التربية الفعالة للشباب
271 التربية الفعالة للشباب
 
الجهوية بالمغرب
الجهوية بالمغربالجهوية بالمغرب
الجهوية بالمغرب
 
اداره عامه مطوره بتعديلات حياة.ppt
اداره عامه مطوره بتعديلات حياة.pptاداره عامه مطوره بتعديلات حياة.ppt
اداره عامه مطوره بتعديلات حياة.ppt
 
الانفتاح على المجتمع
الانفتاح على المجتمعالانفتاح على المجتمع
الانفتاح على المجتمع
 
البناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.ppt
البناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.pptالبناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.ppt
البناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.ppt
 
البناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.ppt
البناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.pptالبناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.ppt
البناء المؤسسى للمنظمات غير الحكومية - Copy.ppt
 
Dr. Oda Waqf social-innovation-2019-oj
Dr. Oda Waqf social-innovation-2019-ojDr. Oda Waqf social-innovation-2019-oj
Dr. Oda Waqf social-innovation-2019-oj
 

إعجاز التشريع الاسلامي في قواعد اختيار القيادة وواجباتها وتقييم أدائها

  • 1. ‫المنصورة‬ ‫جامعة‬‫المنصورة‬ ‫جامعة‬ ‫الرابع‬ ‫السنوي‬ ‫المؤتمر‬‫الرابع‬ ‫السنوي‬ ‫المؤتمر‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫الجعجاز‬‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫العلمي‬ ‫الجعجاز‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواجعد‬ ‫في‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫إجعجاز‬‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواجعد‬ ‫في‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫إجعجاز‬ ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫وواجباتها‬‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫وواجباتها‬ ‫البجي‬ ‫كوثر‬ .‫أ.د‬‫البجي‬ ‫كوثر‬ .‫أ.د‬ ‫لسويف‬ ‫بني‬ ‫جامعة‬ ‫التجارة‬ ‫كلية‬‫لسويف‬ ‫بني‬ ‫جامعة‬ ‫التجارة‬ ‫كلية‬
  • 2. ‫مقدمة‬‫مقدمة‬ ‫بتطور‬ ‫تتغير‬ ‫متباينة‬ ‫قواجعد‬ ‫جعلى‬ ‫الداري‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫منظومة‬ ‫تعتمد‬‫بتطور‬ ‫تتغير‬ ‫متباينة‬ ‫قواجعد‬ ‫جعلى‬ ‫الداري‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫منظومة‬ ‫تعتمد‬ ‫وهــو‬ ‫والقتـصادية‬ ‫والجتماجعية‬ ‫السيالسية‬ ‫الوضاع‬ ‫وتباين‬ ‫المجتمعات‬‫وهــو‬ ‫والقتـصادية‬ ‫والجتماجعية‬ ‫السيالسية‬ ‫الوضاع‬ ‫وتباين‬ ‫المجتمعات‬ ‫جعلم‬ ‫احتـــل‬ ‫لذلك‬ ‫الجعـــمال‬ ‫وإدارة‬ ‫العامة‬ ‫الدارة‬ ‫في‬ ‫الباحثين‬ ‫تناوله‬ ‫ما‬‫جعلم‬ ‫احتـــل‬ ‫لذلك‬ ‫الجعـــمال‬ ‫وإدارة‬ ‫العامة‬ ‫الدارة‬ ‫في‬ ‫الباحثين‬ ‫تناوله‬ ‫ما‬ ‫الداري‬ ‫الفـــكر‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫والقيادة‬ ‫جعام‬ ‫بشكل‬ ‫الدارة‬‫الداري‬ ‫الفـــكر‬ ‫في‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫والقيادة‬ ‫جعام‬ ‫بشكل‬ ‫الدارة‬ ‫النـــظم‬ ‫نجاح‬ ‫جعلى‬ ‫حقيـــقي‬ ‫إيجابي‬ ‫تأثير‬ ‫من‬ ‫العـــلم‬ ‫لهذا‬ ‫لما‬ ‫المعاصـــر‬‫النـــظم‬ ‫نجاح‬ ‫جعلى‬ ‫حقيـــقي‬ ‫إيجابي‬ ‫تأثير‬ ‫من‬ ‫العـــلم‬ ‫لهذا‬ ‫لما‬ ‫المعاصـــر‬ . ‫المعاصر‬ ‫جعالمنا‬ ‫في‬ ‫المطبقة‬ ‫والقتصادية‬ ‫السيالسية‬. ‫المعاصر‬ ‫جعالمنا‬ ‫في‬ ‫المطبقة‬ ‫والقتصادية‬ ‫السيالسية‬
  • 3. ‫البحث‬ ‫هدف‬‫البحث‬ ‫هدف‬ ‫اخــــتيار‬ ‫قـــواجعد‬ ‫لســن‬ ‫في‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫إجعجاز‬ ‫إثبات‬‫اخــــتيار‬ ‫قـــواجعد‬ ‫لســن‬ ‫في‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫إجعجاز‬ ‫إثبات‬ ‫إجعـجازا‬ ‫يعتبر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ . ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫واجباتها‬ ‫وتحديد‬ ‫القيادة‬‫إجعـجازا‬ ‫يعتبر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ . ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫واجباتها‬ ‫وتحديد‬ ‫القيادة‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫وجعظــمة‬ ‫قيمة‬ ‫ليظهر‬ ‫جوانبه‬ ‫جعن‬ ‫الكشف‬ ‫يتم‬ ‫جديدا‬‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫وجعظــمة‬ ‫قيمة‬ ‫ليظهر‬ ‫جوانبه‬ ‫جعن‬ ‫الكشف‬ ‫يتم‬ ‫جديدا‬ ‫بالتشــريع‬ ‫وطرقــه‬ ‫إل‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫يترك‬ ‫لم‬ ‫الذي‬‫بالتشــريع‬ ‫وطرقــه‬ ‫إل‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫جانب‬ ‫يترك‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ .‫المة‬ ‫حال‬ ‫به‬ ‫يصلح‬ ‫الذي‬ ‫الحكيم‬.‫المة‬ ‫حال‬ ‫به‬ ‫يصلح‬ ‫الذي‬ ‫الحكيم‬
  • 4. ‫جعلى‬ ‫تركيزا‬ ‫المعاصر‬ ‫الداري‬ ‫الفكر‬ ‫تطور‬ : ‫الول‬ ‫الجزء‬ ‫نتائج‬‫جعلى‬ ‫تركيزا‬ ‫المعاصر‬ ‫الداري‬ ‫الفكر‬ ‫تطور‬ : ‫الول‬ ‫الجزء‬ ‫نتائج‬ : ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫واجباتها‬ ‫وتشريع‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬: ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫واجباتها‬ ‫وتشريع‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ : ‫القيادة‬ ‫ومفاهيم‬ ‫المعاصر‬ ‫الداري‬ ‫الفكر‬ ‫تطور‬: ‫القيادة‬ ‫ومفاهيم‬ ‫المعاصر‬ ‫الداري‬ ‫الفكر‬ ‫تطور‬ ‫جعلى‬ ‫تعتــمد‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫باجعتبارها‬ ‫القيادة‬ ‫مفاهيم‬ ‫تتـــعدد‬‫جعلى‬ ‫تعتــمد‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫باجعتبارها‬ ‫القيادة‬ ‫مفاهيم‬ ‫تتـــعدد‬ ‫تصــلح‬ ‫ملئمة‬ ‫حلول‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫وتحليله‬ ‫الواقع‬ ‫الســتقراء‬‫تصــلح‬ ‫ملئمة‬ ‫حلول‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫وتحليله‬ ‫الواقع‬ ‫الســتقراء‬ ‫بعدها‬ ‫تتغير‬ ، ‫معين‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫مجتــمعات‬ ‫في‬ ‫للتطــبيق‬‫بعدها‬ ‫تتغير‬ ، ‫معين‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫مجتــمعات‬ ‫في‬ ‫للتطــبيق‬ ‫مع‬ ‫للمـــواءمة‬ ‫للتـطوير‬ ‫إلى‬ ‫الحــاجة‬ ‫فتــظهر‬ ‫الحال‬ ‫ظروف‬‫مع‬ ‫للمـــواءمة‬ ‫للتـطوير‬ ‫إلى‬ ‫الحــاجة‬ ‫فتــظهر‬ ‫الحال‬ ‫ظروف‬ ‫الدارة‬ :‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫مفاهيم‬ ‫ظهرت‬ ‫ولذلك‬ ، ‫الحادثة‬ ‫التغيرات‬‫الدارة‬ :‫منها‬ ‫كثيرة‬ ‫مفاهيم‬ ‫ظهرت‬ ‫ولذلك‬ ، ‫الحادثة‬ ‫التغيرات‬ ، ‫اللســتراتيجية‬ ‫الدارة‬ ، ‫الشـــاملة‬ ‫الجــودة‬ ، ‫باللســـتثناء‬، ‫اللســتراتيجية‬ ‫الدارة‬ ، ‫الشـــاملة‬ ‫الجــودة‬ ، ‫باللســـتثناء‬ ‫الفساد‬ ‫وبالستشراء‬ ‫الدولية‬ ‫الدارة‬ ‫جعلم‬ ‫ولد‬ ‫العولمة‬ ‫وبظهور‬‫الفساد‬ ‫وبالستشراء‬ ‫الدولية‬ ‫الدارة‬ ‫جعلم‬ ‫ولد‬ ‫العولمة‬ ‫وبظهور‬ . ‫الجعمال‬ ‫أخلقيات‬ ‫وكذلك‬ ، ‫الحوكمة‬ ‫مفهوم‬ ‫ظهر‬. ‫الجعمال‬ ‫أخلقيات‬ ‫وكذلك‬ ، ‫الحوكمة‬ ‫مفهوم‬ ‫ظهر‬
  • 5. 22: ‫الناجحة‬ ‫التحويلية‬ ‫القيادة‬ ‫-واجبات‬: ‫الناجحة‬ ‫التحويلية‬ ‫القيادة‬ ‫-واجبات‬ ‫الفكرية‬ ‫والـتقنيــة‬ ‫والمعلومات‬ ‫التصالت‬ ‫تقنية‬ ‫الولسائل‬ ‫الستخدام‬ ‫-حسن‬‫الفكرية‬ ‫والـتقنيــة‬ ‫والمعلومات‬ ‫التصالت‬ ‫تقنية‬ ‫الولسائل‬ ‫الستخدام‬ ‫-حسن‬ . ‫الفكرية‬ ‫الملكية‬ ‫حقوق‬ ‫وشراء‬ ‫الختراع‬ ‫براءات‬ ‫مثل‬. ‫الفكرية‬ ‫الملكية‬ ‫حقوق‬ ‫وشراء‬ ‫الختراع‬ ‫براءات‬ ‫مثل‬ ‫أجعلى‬ ‫لظـــهار‬ ‫وتطويرها‬ ‫المتاحة‬ ‫البشرية‬ ‫المكانيات‬ ‫الستخدام‬ ‫-حســـن‬‫أجعلى‬ ‫لظـــهار‬ ‫وتطويرها‬ ‫المتاحة‬ ‫البشرية‬ ‫المكانيات‬ ‫الستخدام‬ ‫-حســـن‬ . ‫وإمكانياتها‬ ‫قدراتها‬. ‫وإمكانياتها‬ ‫قدراتها‬ .‫العالمي‬ ‫السوق‬ ‫اختراق‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ‫للتطوير‬ ‫المستمر‬ ‫العــلمي‬ ‫-البحث‬.‫العالمي‬ ‫السوق‬ ‫اختراق‬ ‫يمكن‬ ‫حتى‬ ‫للتطوير‬ ‫المستمر‬ ‫العــلمي‬ ‫-البحث‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫التي‬ ‫التحويلية‬ ‫والقيادة‬ ، ‫التقليدية‬ ‫غير‬ ‫الحــلول‬ ‫جعن‬ ‫-البحث‬‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫التي‬ ‫التحويلية‬ ‫والقيادة‬ ، ‫التقليدية‬ ‫غير‬ ‫الحــلول‬ ‫جعن‬ ‫-البحث‬ . ‫موجبة‬ ‫طفرات‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫للنجاح‬ ‫المجتمع‬ ‫بيد‬ ‫تأخذ‬. ‫موجبة‬ ‫طفرات‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫للنجاح‬ ‫المجتمع‬ ‫بيد‬ ‫تأخذ‬
  • 6. 44: ‫الداء‬ ‫وتقييم‬ ‫-الرقابة‬: ‫الداء‬ ‫وتقييم‬ ‫-الرقابة‬ ‫العلمــية‬ ‫اللســـاليب‬ ‫بالســتخدام‬ ‫الدارية‬ ‫العــلوم‬ ‫جعــنيت‬‫العلمــية‬ ‫اللســـاليب‬ ‫بالســتخدام‬ ‫الدارية‬ ‫العــلوم‬ ‫جعــنيت‬ ‫في‬ ‫أخذت‬ ‫جدا‬ ‫حديثة‬ ‫العلوم‬ ‫وهذه‬ ، ‫الداء‬ ‫لتقييم‬ ‫المختلفة‬‫في‬ ‫أخذت‬ ‫جدا‬ ‫حديثة‬ ‫العلوم‬ ‫وهذه‬ ، ‫الداء‬ ‫لتقييم‬ ‫المختلفة‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫في‬ ‫الحادثة‬ ‫التغيرات‬ ‫مع‬ ‫السريع‬ ‫التطور‬‫من‬ ‫الثاني‬ ‫النصف‬ ‫في‬ ‫الحادثة‬ ‫التغيرات‬ ‫مع‬ ‫السريع‬ ‫التطور‬ ‫باللســـاليب‬ ‫العلـــوم‬ ‫هذه‬ ‫الستعانت‬ ‫وقد‬ ، ‫العشرين‬ ‫القرن‬‫باللســـاليب‬ ‫العلـــوم‬ ‫هذه‬ ‫الستعانت‬ ‫وقد‬ ، ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫اليجــابية‬ ‫النتائج‬ ‫جعلى‬ ‫للــوقوف‬ . . ‫والكمية‬ ‫الحصائية‬‫اليجــابية‬ ‫النتائج‬ ‫جعلى‬ ‫للــوقوف‬ . . ‫والكمية‬ ‫الحصائية‬ . ‫والحال‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬ ‫يلئم‬ ‫بما‬ ‫وتصحيحها‬ ‫والسلبية‬. ‫والحال‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬ ‫يلئم‬ ‫بما‬ ‫وتصحيحها‬ ‫والسلبية‬
  • 7. : ‫لسبق‬ ‫مما‬ ‫ونتبين‬: ‫لسبق‬ ‫مما‬ ‫ونتبين‬ ‫تشـــريع‬ ‫ول‬ ‫اللســلم‬ ‫بخلف‬ ‫لسماوية‬ ‫جعقيدة‬ ‫تتناول‬ ‫لم‬ ‫أنه‬‫تشـــريع‬ ‫ول‬ ‫اللســلم‬ ‫بخلف‬ ‫لسماوية‬ ‫جعقيدة‬ ‫تتناول‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواجعد‬ ‫المعاصرة‬ ‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫منظم‬ ‫وضعي‬‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواجعد‬ ‫المعاصرة‬ ‫المجتمعات‬ ‫في‬ ‫منظم‬ ‫وضعي‬ ‫من‬ ‫الموضــوع‬ ‫هذا‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫النـــظريات‬ ‫مع‬ ‫يتــوافق‬ ‫بما‬‫من‬ ‫الموضــوع‬ ‫هذا‬ ‫تناولت‬ ‫التي‬ ‫النـــظريات‬ ‫مع‬ ‫يتــوافق‬ ‫بما‬ ‫من‬ ‫ومســـاءلتها‬ ‫القيادة‬ ‫لواجبات‬ ‫بالنسبة‬ ‫المر‬ ‫وكذلك‬ ‫ناحية‬‫من‬ ‫ومســـاءلتها‬ ‫القيادة‬ ‫لواجبات‬ ‫بالنسبة‬ ‫المر‬ ‫وكذلك‬ ‫ناحية‬ ‫والمكان‬ ‫الزمان‬ ‫اختلف‬ ‫جعلى‬ ‫تطبيقه‬ ‫يصلح‬ ‫بما‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬‫والمكان‬ ‫الزمان‬ ‫اختلف‬ ‫جعلى‬ ‫تطبيقه‬ ‫يصلح‬ ‫بما‬ ‫أخرى‬ ‫ناحية‬ ‫تقــبل‬ ‫نظريات‬ ‫مجرد‬ ‫القيادة‬ ‫في‬ ‫الدارة‬ ‫نظريات‬ ‫ظــلت‬ ‫ولذلك‬‫تقــبل‬ ‫نظريات‬ ‫مجرد‬ ‫القيادة‬ ‫في‬ ‫الدارة‬ ‫نظريات‬ ‫ظــلت‬ ‫ولذلك‬ ‫القتـــصادية‬ ‫الظـروف‬ ‫لتغير‬ ‫طبقا‬ ‫والتغيير‬ ‫والتطوير‬ ‫التعديل‬‫القتـــصادية‬ ‫الظـروف‬ ‫لتغير‬ ‫طبقا‬ ‫والتغيير‬ ‫والتطوير‬ ‫التعديل‬ . ‫والسيالسية‬ ‫والجتماجعية‬. ‫والسيالسية‬ ‫والجتماجعية‬
  • 8. ‫القيادة‬ ‫مفهوم‬ ‫تغيير‬ ‫في‬ ‫اللسلم‬ ‫اثر‬ : ‫الثاني‬ ‫الجزء‬‫القيادة‬ ‫مفهوم‬ ‫تغيير‬ ‫في‬ ‫اللسلم‬ ‫اثر‬ : ‫الثاني‬ ‫الجزء‬ : ‫المجتمع‬ ‫في‬: ‫المجتمع‬ ‫في‬ : ‫أول‬: ‫أول‬‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫يصادف‬ ‫لم‬‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫يصادف‬ ‫لم‬‫مفــهوم‬ ‫جعن‬ ‫شيئا‬ ‫مجتمعه‬ ‫في‬‫مفــهوم‬ ‫جعن‬ ‫شيئا‬ ‫مجتمعه‬ ‫في‬ ‫لم‬ ‫كما‬ ، ‫جعصـــره‬ ‫في‬ ‫والقــيادة‬ ‫الدارة‬ ‫يخص‬ ‫جعلمي‬ ‫ومنهج‬‫لم‬ ‫كما‬ ، ‫جعصـــره‬ ‫في‬ ‫والقــيادة‬ ‫الدارة‬ ‫يخص‬ ‫جعلمي‬ ‫ومنهج‬ ‫بل‬ ، ‫به‬ ‫يحتذى‬ ‫متميز‬ ‫قيادي‬ ‫نموذج‬ ‫تضع‬ ‫إدارية‬ ‫نظم‬ ‫تتواجد‬‫بل‬ ، ‫به‬ ‫يحتذى‬ ‫متميز‬ ‫قيادي‬ ‫نموذج‬ ‫تضع‬ ‫إدارية‬ ‫نظم‬ ‫تتواجد‬ ‫قبليــة‬ ‫حياة‬ ‫تعكس‬ ‫بسيطة‬ ‫النبــوية‬ ‫البعثة‬ ‫وقت‬ ‫البيئــة‬ ‫كانت‬‫قبليــة‬ ‫حياة‬ ‫تعكس‬ ‫بسيطة‬ ‫النبــوية‬ ‫البعثة‬ ‫وقت‬ ‫البيئــة‬ ‫كانت‬ ‫وبذلك‬ ، ‫السيئة‬ ‫والجعراف‬ ‫بالظلم‬ ‫مليئة‬ ، ‫المية‬ ‫فيها‬ ‫تتفشى‬‫وبذلك‬ ، ‫السيئة‬ ‫والجعراف‬ ‫بالظلم‬ ‫مليئة‬ ، ‫المية‬ ‫فيها‬ ‫تتفشى‬ ‫يتأثر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫القيادة‬ ‫لمفهوم‬ ‫وضعية‬ ‫مرجعية‬ ‫أي‬ ‫تتواجد‬ ‫لم‬‫يتأثر‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫القيادة‬ ‫لمفهوم‬ ‫وضعية‬ ‫مرجعية‬ ‫أي‬ ‫تتواجد‬ ‫لم‬ ‫لتــأثير‬ ‫إدجعـــاء‬ ‫أي‬ ‫وجود‬ ‫ينــفي‬ ‫بما‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشــريع‬ ‫بها‬‫لتــأثير‬ ‫إدجعـــاء‬ ‫أي‬ ‫وجود‬ ‫ينــفي‬ ‫بما‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشــريع‬ ‫بها‬ .‫الصدد‬ ‫بهذا‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫جعلى‬ ‫البيئة‬.‫الصدد‬ ‫بهذا‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫جعلى‬ ‫البيئة‬
  • 9. : ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫دور‬ ‫اهمية‬ : ‫ثانيا‬: ‫اللسلمي‬ ‫التشريع‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫دور‬ ‫اهمية‬ : ‫ثانيا‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫دور‬ ‫أهمية‬ ‫اللســلمي‬ ‫التشـــريع‬ ‫جعرف‬‫في‬ ‫القيادة‬ ‫دور‬ ‫أهمية‬ ‫اللســلمي‬ ‫التشـــريع‬ ‫جعرف‬ ‫بعنـــايته‬ ‫تولها‬ ‫فقد‬ ‫ولذلك‬ ‫النسانية‬ ‫الحضارة‬ ‫صـــنع‬‫بعنـــايته‬ ‫تولها‬ ‫فقد‬ ‫ولذلك‬ ‫النسانية‬ ‫الحضارة‬ ‫صـــنع‬ ‫الدارة‬ ‫أو‬ ‫الولية‬ ‫في‬ ‫المتمثـلة‬ ‫القيادة‬ ‫قـواجعد‬ ‫ووضــع‬‫الدارة‬ ‫أو‬ ‫الولية‬ ‫في‬ ‫المتمثـلة‬ ‫القيادة‬ ‫قـواجعد‬ ‫ووضــع‬ ‫المدير‬ ‫أو‬ ‫العام‬ ‫الموظف‬ ‫أو‬ ‫الحاكم‬ ‫تــمثل‬ ‫كانت‬ ‫لسـواء‬‫المدير‬ ‫أو‬ ‫العام‬ ‫الموظف‬ ‫أو‬ ‫الحاكم‬ ‫تــمثل‬ ‫كانت‬ ‫لسـواء‬ ‫مجتمع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫جعلى‬ ‫هذا‬ ‫القتصادية‬ ‫الوحدة‬ ‫في‬‫مجتمع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫جعلى‬ ‫هذا‬ ‫القتصادية‬ ‫الوحدة‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫مجتمع‬ ‫اللسلم‬ ‫قبل‬ ‫أصل‬ ‫يعرف‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الحجاز‬‫الدولة‬ ‫مجتمع‬ ‫اللسلم‬ ‫قبل‬ ‫أصل‬ ‫يعرف‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الحجاز‬ .‫المنـظم‬ ‫الجعمال‬ ‫مجتمع‬ ‫ول‬.‫المنـظم‬ ‫الجعمال‬ ‫مجتمع‬ ‫ول‬
  • 10. : ‫ثالثا‬: ‫ثالثا‬‫اللسلمي‬ ‫النموذج‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫فكر‬ ‫اجعتمد‬‫اللسلمي‬ ‫النموذج‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫فكر‬ ‫اجعتمد‬ : ‫هما‬ ‫جعنصرين‬ ‫جعلى‬: ‫هما‬ ‫جعنصرين‬ ‫جعلى‬ ‫اللسلمي‬ ‫التشـريع‬ ‫من‬ ‫قواجعده‬ ‫يستمد‬ ‫فكري‬ ‫ألساس‬ : ‫الول‬‫اللسلمي‬ ‫التشـريع‬ ‫من‬ ‫قواجعده‬ ‫يستمد‬ ‫فكري‬ ‫ألساس‬ : ‫الول‬ ‫الغراء‬ ‫الشريعة‬ ‫تناولت‬ ‫حيث‬ ، ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫الوارد‬‫الغراء‬ ‫الشريعة‬ ‫تناولت‬ ‫حيث‬ ، ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫الوارد‬ . ‫المسلم‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫جعليه‬ ‫تنبني‬ ‫كألساس‬ ‫التوحيد‬ ‫جعقيدة‬. ‫المسلم‬ ‫المجتمع‬ ‫حياة‬ ‫جعليه‬ ‫تنبني‬ ‫كألساس‬ ‫التوحيد‬ ‫جعقيدة‬ ‫تجريــبي‬ ‫ألسـاس‬ ‫جعلى‬ ‫قائم‬ ‫وجعلمي‬ ‫موضوجعي‬ ‫منهج‬ : ‫الثاني‬‫تجريــبي‬ ‫ألسـاس‬ ‫جعلى‬ ‫قائم‬ ‫وجعلمي‬ ‫موضوجعي‬ ‫منهج‬ : ‫الثاني‬ ‫الخلفاء‬ ‫جعمل‬ ‫ومن‬ ‫والفعلية‬ ‫القولية‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫آلياته‬ ‫يستمد‬‫الخلفاء‬ ‫جعمل‬ ‫ومن‬ ‫والفعلية‬ ‫القولية‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫آلياته‬ ‫يستمد‬ ‫والسلف‬ ‫العلماء‬ ‫اجتهاد‬ ‫جعليهم-ومن‬ ‫ال‬ ‫الراشدين-رضوان‬‫والسلف‬ ‫العلماء‬ ‫اجتهاد‬ ‫جعليهم-ومن‬ ‫ال‬ ‫الراشدين-رضوان‬ ‫صــلحيته‬ ‫في‬ ‫للشــك‬ ‫مجال‬ ‫يدع‬ ‫ل‬ ‫بما‬ ‫بعدهم‬ ‫من‬ ‫الصالح‬‫صــلحيته‬ ‫في‬ ‫للشــك‬ ‫مجال‬ ‫يدع‬ ‫ل‬ ‫بما‬ ‫بعدهم‬ ‫من‬ ‫الصالح‬ . ‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫للتطبيق‬. ‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫للتطبيق‬
  • 11. : ‫رابعا‬: ‫رابعا‬‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫قدم‬‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫قدم‬‫من‬ ‫متكامل‬ ‫تشريعا‬‫من‬ ‫متكامل‬ ‫تشريعا‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫وطرق‬ ‫ومسئولياتها‬ ‫وواجباتها‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواجعد‬ ‫يحدد‬‫وطرق‬ ‫ومسئولياتها‬ ‫وواجباتها‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواجعد‬ ‫يحدد‬ ‫منهج‬ ‫وضع‬ ‫وكذلك‬ ، ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫جعليها‬ ‫والرقابة‬ ‫مساءلتها‬‫منهج‬ ‫وضع‬ ‫وكذلك‬ ، ‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫جعليها‬ ‫والرقابة‬ ‫مساءلتها‬ ‫المــفتوحة‬ ‫والبلد‬ ‫المدينة‬ ‫لمــجتمع‬ ‫قيادته‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫تطبيقي‬‫المــفتوحة‬ ‫والبلد‬ ‫المدينة‬ ‫لمــجتمع‬ ‫قيادته‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫تطبيقي‬ ‫التحويلية‬ ‫الرشـــيدة‬ ‫الناجحة‬ ‫للقيادة‬ ‫نموذج‬ ‫أجعظم‬ ‫حــقق‬ ‫بما‬‫التحويلية‬ ‫الرشـــيدة‬ ‫الناجحة‬ ‫للقيادة‬ ‫نموذج‬ ‫أجعظم‬ ‫حــقق‬ ‫بما‬ ‫تضمن‬ ‫قواجعد‬ ‫بذلك‬ ‫مشــرجعا‬ ، ‫ودولي‬ ‫محــلي‬ ‫مســتوى‬ ‫جعلى‬‫تضمن‬ ‫قواجعد‬ ‫بذلك‬ ‫مشــرجعا‬ ، ‫ودولي‬ ‫محــلي‬ ‫مســتوى‬ ‫جعلى‬ ‫الدارية‬ ‫الفـــكرية‬ ‫المدارس‬ ‫احدث‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫الدارة‬ ‫نجــاح‬‫الدارية‬ ‫الفـــكرية‬ ‫المدارس‬ ‫احدث‬ ‫منظور‬ ‫من‬ ‫الدارة‬ ‫نجــاح‬ . ‫الن‬ ‫حتى‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫تتناوله‬ ‫لم‬ ‫مما‬ ‫الكثير‬ ‫ومضيفا‬. ‫الن‬ ‫حتى‬ ‫المدارس‬ ‫هذه‬ ‫تتناوله‬ ‫لم‬ ‫مما‬ ‫الكثير‬ ‫ومضيفا‬
  • 12. ‫تم‬ ‫قاعدة‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫إلى‬ ‫البحث‬ ‫توصل‬ ‫وقد‬‫تم‬ ‫قاعدة‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫إلى‬ ‫البحث‬ ‫توصل‬ ‫وقد‬ ‫تمثل‬ ‫الحكيم‬ ‫اللسليمي‬ ‫التشريع‬ ‫يمن‬ ‫الستنباطها‬‫تمثل‬ ‫الحكيم‬ ‫اللسليمي‬ ‫التشريع‬ ‫يمن‬ ‫الستنباطها‬ ‫ةثلةث‬ ‫لمهم‬ ‫يمعجزا‬ ‫فكريا‬ ‫إطارا‬‫ةثلةث‬ ‫لمهم‬ ‫يمعجزا‬ ‫فكريا‬ ‫إطارا‬‫ة‬‫ة‬‫دور‬ ‫في‬ ‫جوانب‬‫دور‬ ‫في‬ ‫جوانب‬ ‫ومهي‬ ‫القيادة‬‫ومهي‬ ‫القيادة‬:: 11--‫الرشيدة‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواعد‬‫الرشيدة‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواعد‬.. 22--‫القيادة‬ ‫مهذه‬ ‫واجبات‬‫القيادة‬ ‫مهذه‬ ‫واجبات‬ 33--‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫يمساءلتها‬ ‫قواعد‬‫أدائها‬ ‫وتقييم‬ ‫يمساءلتها‬ ‫قواعد‬.. ‫و‬‫و‬‫نتائجها‬‫نتائجها‬. ‫يلي‬ ‫كما‬. ‫يلي‬ ‫كما‬
  • 13. : ‫خمس‬ ‫ومهي‬ : ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواعد‬: ‫خمس‬ ‫ومهي‬ : ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫قواعد‬ : ‫القيادة‬ ‫توريث‬ ‫:عدم‬ ‫الولى‬ ‫القاعدة‬: ‫القيادة‬ ‫توريث‬ ‫:عدم‬ ‫الولى‬ ‫القاعدة‬ ‫على‬ ‫ولتها‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫اللسلم‬ ‫على‬ ‫السابقة‬ ‫اليمم‬ ‫اعتمدت‬‫على‬ ‫ولتها‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫اللسلم‬ ‫على‬ ‫السابقة‬ ‫اليمم‬ ‫اعتمدت‬ ‫وجــاء‬ ، ‫والقيادة‬ ‫الحكم‬ ‫ألساس‬ ‫باعتبارمهما‬ ‫والمال‬ ‫التــوريث‬‫وجــاء‬ ، ‫والقيادة‬ ‫الحكم‬ ‫ألساس‬ ‫باعتبارمهما‬ ‫والمال‬ ‫التــوريث‬ ‫باخــتيار‬ ‫المسلم‬ ‫المجتـــمع‬ ‫يقوم‬ ‫كيف‬ ‫البشرية‬ ‫ليعلم‬ ‫اللسـلم‬‫باخــتيار‬ ‫المسلم‬ ‫المجتـــمع‬ ‫يقوم‬ ‫كيف‬ ‫البشرية‬ ‫ليعلم‬ ‫اللسـلم‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يقول‬ ، ‫المســـئولية‬ ‫يمواقـــع‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫قيـــاداته‬‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يقول‬ ، ‫المســـئولية‬ ‫يمواقـــع‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫قيـــاداته‬ ‫إني‬ ‫قال‬ ‫فأتمهن‬ ‫بكلمات‬ ‫ربه‬ ‫إبرامهيم‬ ‫ابتلى‬ ‫وإذ‬ " ‫آياته‬ ‫يمحكم‬‫إني‬ ‫قال‬ ‫فأتمهن‬ ‫بكلمات‬ ‫ربه‬ ‫إبرامهيم‬ ‫ابتلى‬ ‫وإذ‬ " ‫آياته‬ ‫يمحكم‬ ‫عهــــدي‬ ‫ينال‬ ‫ل‬ ‫قــال‬ ‫ذريتي‬ ‫ويمن‬ ‫قال‬ ‫إيمايما‬ ‫للناس‬ ‫جـــاعلك‬‫عهــــدي‬ ‫ينال‬ ‫ل‬ ‫قــال‬ ‫ذريتي‬ ‫ويمن‬ ‫قال‬ ‫إيمايما‬ ‫للناس‬ ‫جـــاعلك‬ ‫للصالــحين‬ ‫إل‬ ‫اليمايمة‬ ‫يمنح‬ ‫لم‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،" ‫الظالمين‬‫للصالــحين‬ ‫إل‬ ‫اليمايمة‬ ‫يمنح‬ ‫لم‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،" ‫الظالمين‬ ‫اختـــيار‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫لســنة‬ ‫تكون‬ ‫وبذلك‬ ، ‫الظالمين‬ ‫عن‬ ‫ويمنـــعها‬‫اختـــيار‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫لســنة‬ ‫تكون‬ ‫وبذلك‬ ، ‫الظالمين‬ ‫عن‬ ‫ويمنـــعها‬ ‫وضع‬ ‫اللسلم‬ ‫أن‬ ‫يمن‬ ‫بالرغم‬ ‫التوريث‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫ل‬ ‫اليمايمــة‬‫وضع‬ ‫اللسلم‬ ‫أن‬ ‫يمن‬ ‫بالرغم‬ ‫التوريث‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫ل‬ ‫اليمايمــة‬ . ‫والحقوق‬ ‫المال‬ ‫لتوريث‬ ‫يمحكمة‬ ‫قواعد‬. ‫والحقوق‬ ‫المال‬ ‫لتوريث‬ ‫يمحكمة‬ ‫قواعد‬
  • 14. ‫للمهام‬ ‫طبقا‬ ‫الصلح‬ ‫اختيار‬ : ‫مهي‬ ‫الثانية‬ ‫القاعدة‬‫للمهام‬ ‫طبقا‬ ‫الصلح‬ ‫اختيار‬ : ‫مهي‬ ‫الثانية‬ ‫القاعدة‬ . ‫للقيادة‬ ‫الموكلة‬. ‫للقيادة‬ ‫الموكلة‬ ‫كـفاءات‬ ‫يمن‬ ‫يمتاح‬ ‫مهو‬ ‫يما‬ ‫خلل‬ ‫يمن‬ ‫الشخاص‬ ‫أصلح‬ ‫اختيار‬ ‫ويقصد‬‫كـفاءات‬ ‫يمن‬ ‫يمتاح‬ ‫مهو‬ ‫يما‬ ‫خلل‬ ‫يمن‬ ‫الشخاص‬ ‫أصلح‬ ‫اختيار‬ ‫ويقصد‬ " ‫ولســـعها‬ ‫إل‬ ‫نفسا‬ ‫ال‬ ‫يكــــلف‬ ‫ل‬ " ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫يمصداقا‬ ‫اليمـــة‬ ‫في‬" ‫ولســـعها‬ ‫إل‬ ‫نفسا‬ ‫ال‬ ‫يكــــلف‬ ‫ل‬ " ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫يمصداقا‬ ‫اليمـــة‬ ‫في‬ ‫فـولى‬ ‫شيئا‬ ‫المسلمين‬ ‫أيمر‬ ‫يمن‬ ‫ولي‬ ‫يمن‬ " ‫الشريف‬ ‫للحديث‬ ‫ويمصداقا‬‫فـولى‬ ‫شيئا‬ ‫المسلمين‬ ‫أيمر‬ ‫يمن‬ ‫ولي‬ ‫يمن‬ " ‫الشريف‬ ‫للحديث‬ ‫ويمصداقا‬ . " ‫ورلسوله‬ ‫ال‬ ‫خان‬ ‫فقد‬ ‫يمنه‬ ‫للمسلمين‬ ‫أصلح‬ ‫يمن‬ ‫يجد‬ ‫ومهو‬ ‫رجل‬. " ‫ورلسوله‬ ‫ال‬ ‫خان‬ ‫فقد‬ ‫يمنه‬ ‫للمسلمين‬ ‫أصلح‬ ‫يمن‬ ‫يجد‬ ‫ومهو‬ ‫رجل‬ ‫بنـــــهاية‬ ‫إيذانا‬ ‫له‬ ‫الموكلة‬ ‫المهمة‬ ‫في‬ ‫المنالسب‬ ‫القائد‬ ‫اختيار‬ ‫وعدم‬‫بنـــــهاية‬ ‫إيذانا‬ ‫له‬ ‫الموكلة‬ ‫المهمة‬ ‫في‬ ‫المنالسب‬ ‫القائد‬ ‫اختيار‬ ‫وعدم‬ ‫الرلسول‬ ‫حديث‬ ‫يمن‬ ‫يتضح‬ ‫يما‬ ‫ومهو‬ ‫البشرية‬‫الرلسول‬ ‫حديث‬ ‫يمن‬ ‫يتضح‬ ‫يما‬ ‫ومهو‬ ‫البشرية‬‫ضــيعت‬ ‫إذا‬ " ‫لعرابي‬‫ضــيعت‬ ‫إذا‬ " ‫لعرابي‬ ‫إذا‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫إضـــاعتها‬ ‫كيف‬ ‫العرابي‬ ‫لسأله‬ " ‫الساعة‬ ‫فانتظر‬ ‫اليمـانة‬‫إذا‬ : ‫قال‬ ‫؟‬ ‫إضـــاعتها‬ ‫كيف‬ ‫العرابي‬ ‫لسأله‬ " ‫الساعة‬ ‫فانتظر‬ ‫اليمـانة‬ . " ‫الساعة‬ ‫فانتظر‬ ‫أمهله‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫اليمر‬ ‫ولسد‬. " ‫الساعة‬ ‫فانتظر‬ ‫أمهله‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫اليمر‬ ‫ولسد‬
  • 15. ‫تشريع‬ : ‫الثالثة‬ ‫القاعدة‬‫تشريع‬ : ‫الثالثة‬ ‫القاعدة‬‫للقيام‬ ‫القيادة‬ ‫صلح‬ ‫يمقويمات‬‫للقيام‬ ‫القيادة‬ ‫صلح‬ ‫يمقويمات‬ ‫بمهايمها‬‫بمهايمها‬::‫جانبين‬ ‫إلى‬ ‫وتنقسم‬‫جانبين‬ ‫إلى‬ ‫وتنقسم‬‫ووظيفي‬ ، ‫شخصي‬‫ووظيفي‬ ، ‫شخصي‬:: ‫ال‬‫ال‬‫جانب‬‫جانب‬‫ال‬‫ال‬: ‫والحلم‬ ‫واليمانة‬ ‫والصدق‬ ‫باليمان‬ ‫يرتبط‬ : ‫شخصي‬: ‫والحلم‬ ‫واليمانة‬ ‫والصدق‬ ‫باليمان‬ ‫يرتبط‬ : ‫شخصي‬ 11: ‫-اليمان‬: ‫-اليمان‬‫قوله‬‫قوله‬‫لسانه‬ ‫يمن‬ ‫المسلمون‬ ‫لسلم‬ ‫يمن‬ ‫المسـلم‬ "‫لسانه‬ ‫يمن‬ ‫المسلمون‬ ‫لسلم‬ ‫يمن‬ ‫المسـلم‬ " " ‫وأيموالــهم‬ ‫ديمائـــهم‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫أيمنـــه‬ ‫يمن‬ ‫والمؤيمن‬ ‫ويده‬" ‫وأيموالــهم‬ ‫ديمائـــهم‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫أيمنـــه‬ ‫يمن‬ ‫والمؤيمن‬ ‫ويده‬ ‫ديمائـــهم‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يأيمنه‬ ‫أن‬ ‫مهو‬ ‫باطــن‬ ‫بأيمر‬ ‫المؤيمن‬ ‫ففسر‬‫ديمائـــهم‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يأيمنه‬ ‫أن‬ ‫مهو‬ ‫باطــن‬ ‫بأيمر‬ ‫المؤيمن‬ ‫ففسر‬ ‫يمسلمون‬ ‫كانوا‬ ‫لسواء‬ ‫كله‬ ‫المجتمع‬ ‫لســـليمة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫وأيموالهم‬‫يمسلمون‬ ‫كانوا‬ ‫لسواء‬ ‫كله‬ ‫المجتمع‬ ‫لســـليمة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫وأيموالهم‬ ‫اشمل‬ ‫اليــــمان‬ ‫لن‬ ‫المؤيمنين‬ ‫يمن‬ ‫فتتــــحقق‬ ‫غيرمهم‬ ‫يمن‬ ‫أو‬‫اشمل‬ ‫اليــــمان‬ ‫لن‬ ‫المؤيمنين‬ ‫يمن‬ ‫فتتــــحقق‬ ‫غيرمهم‬ ‫يمن‬ ‫أو‬ ‫يمن‬ ‫الفاضــــلة‬ ‫والخلق‬ ، ‫الخلق‬ ‫يمكارم‬ ‫يحقق‬ ‫لنه‬ ‫وأعظم‬‫يمن‬ ‫الفاضــــلة‬ ‫والخلق‬ ، ‫الخلق‬ ‫يمكارم‬ ‫يحقق‬ ‫لنه‬ ‫وأعظم‬ . ‫الخ‬ .. ‫والبر‬ ‫اليمانة‬ ‫وأداء‬ ‫الصدق‬ ‫نحو‬. ‫الخ‬ .. ‫والبر‬ ‫اليمانة‬ ‫وأداء‬ ‫الصدق‬ ‫نحو‬
  • 16. 22: ‫-الصدق‬: ‫-الصدق‬ " ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الصدق‬ ‫يلتزيموا‬ ‫أن‬ ‫المؤيمنين‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يأيمــر‬" ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الصدق‬ ‫يلتزيموا‬ ‫أن‬ ‫المؤيمنين‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يأيمــر‬ ‫ول‬ ” ‫الصــادقين‬ ‫يمع‬ ‫وكـونوا‬ ‫ال‬ ‫اتقـــوا‬ ‫آيمنوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫يا‬‫ول‬ ” ‫الصــادقين‬ ‫يمع‬ ‫وكـونوا‬ ‫ال‬ ‫اتقـــوا‬ ‫آيمنوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ ‫دق‬ًَ‫ ق‬‫وص‬ ‫بالصدق‬ ‫جاء‬ ‫والذي‬ " ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫وإيمان‬ ‫كذب‬ ‫يجتمع‬‫دق‬ًَ‫ ق‬‫وص‬ ‫بالصدق‬ ‫جاء‬ ‫والذي‬ " ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫وإيمان‬ ‫كذب‬ ‫يجتمع‬ ‫جزاء‬ ‫ذلك‬ ‫ربهم‬ ‫عند‬ ‫يشاءون‬ ‫يما‬ ‫لهم‬ * ‫المتقون‬ ‫مهم‬ ‫أولئك‬ ‫به‬‫جزاء‬ ‫ذلك‬ ‫ربهم‬ ‫عند‬ ‫يشاءون‬ ‫يما‬ ‫لهم‬ * ‫المتقون‬ ‫مهم‬ ‫أولئك‬ ‫به‬ ‫ويجـــزيهم‬ ‫عــملوا‬ ‫الذي‬ ‫ألســوأ‬ ‫عنهم‬ ‫ال‬ ‫ليكفر‬ * ‫المحسنين‬‫ويجـــزيهم‬ ‫عــملوا‬ ‫الذي‬ ‫ألســوأ‬ ‫عنهم‬ ‫ال‬ ‫ليكفر‬ * ‫المحسنين‬ ." ‫يعملون‬ ‫كانوا‬ ‫الذي‬ ‫بأحسن‬ ‫أجرمهم‬." ‫يعملون‬ ‫كانوا‬ ‫الذي‬ ‫بأحسن‬ ‫أجرمهم‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫به‬ ‫اعتنى‬ ‫الذي‬ ‫الصدق‬ ‫قدر‬ ‫يتبين‬ ‫لسبق‬ ‫ويمما‬‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫به‬ ‫اعتنى‬ ‫الذي‬ ‫الصدق‬ ‫قدر‬ ‫يتبين‬ ‫لسبق‬ ‫ويمما‬ ‫وولة‬ ‫بقوادمهـــم‬ ‫بالنا‬ ‫فما‬ ‫لهم‬ ‫يمطلوبا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫ومهو‬ ‫للمؤيمنين‬‫وولة‬ ‫بقوادمهـــم‬ ‫بالنا‬ ‫فما‬ ‫لهم‬ ‫يمطلوبا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫ومهو‬ ‫للمؤيمنين‬ ‫؟‬ ‫أيمورمهم‬‫؟‬ ‫أيمورمهم‬
  • 17. 33: ‫اليمانة‬ ‫-التزام‬: ‫اليمانة‬ ‫-التزام‬ ‫تؤةثر‬ ‫لنها‬ ‫الطلق‬ ‫على‬ ‫اليمانات‬ ‫أمهم‬ ‫يمن‬ ‫الوليات‬ ‫تـــعتبر‬‫تؤةثر‬ ‫لنها‬ ‫الطلق‬ ‫على‬ ‫اليمانات‬ ‫أمهم‬ ‫يمن‬ ‫الوليات‬ ‫تـــعتبر‬ ، ‫التالية‬ ‫والجيال‬ ‫لسلبا‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫إيجابا‬ ‫كله‬ ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫على‬، ‫التالية‬ ‫والجيال‬ ‫لسلبا‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫إيجابا‬ ‫كله‬ ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫على‬ ‫اليمر‬ ‫يتولى‬ ‫يمن‬ ‫عنق‬ ‫في‬ ‫أيمانة‬ ‫أصل‬ ‫مهي‬ ‫القيادة‬ ‫أو‬ ‫فالولية‬‫اليمر‬ ‫يتولى‬ ‫يمن‬ ‫عنق‬ ‫في‬ ‫أيمانة‬ ‫أصل‬ ‫مهي‬ ‫القيادة‬ ‫أو‬ ‫فالولية‬ ‫وعن‬ ‫حقها‬ ‫تأدية‬ ‫عدم‬ ‫يمن‬ ‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫فيها‬ ‫حـــذر‬ ‫وقـد‬‫وعن‬ ‫حقها‬ ‫تأدية‬ ‫عدم‬ ‫يمن‬ ‫ال‬ ‫رلسول‬ ‫فيها‬ ‫حـــذر‬ ‫وقـد‬ ‫ال‬ ‫رلسول‬‫ال‬ ‫رلسول‬‫ذلك‬ ‫فوق‬ ‫فما‬ ‫عشرة‬ ‫أيمر‬ ‫يلي‬ ‫رجــل‬ ‫يمن‬ ‫يما‬ "‫ذلك‬ ‫فوق‬ ‫فما‬ ‫عشرة‬ ‫أيمر‬ ‫يلي‬ ‫رجــل‬ ‫يمن‬ ‫يما‬ " ‫إلى‬ ‫يده‬ ‫القيايمة‬ ‫يوم‬ ‫يمغـــــلول‬ -‫وجل‬ ‫–عز‬ ‫ال‬ ‫أتى‬ ‫إل‬‫إلى‬ ‫يده‬ ‫القيايمة‬ ‫يوم‬ ‫يمغـــــلول‬ -‫وجل‬ ‫–عز‬ ‫ال‬ ‫أتى‬ ‫إل‬ ‫يوم‬ ‫خزي‬ ‫وآخرمها‬ ‫ندايمة‬ ‫وأولسطها‬ ‫يمليمة‬ ‫أولها‬ ، ‫عنقه‬‫يوم‬ ‫خزي‬ ‫وآخرمها‬ ‫ندايمة‬ ‫وأولسطها‬ ‫يمليمة‬ ‫أولها‬ ، ‫عنقه‬ ‫ومهما‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫شرطــي‬ ‫الية‬ ‫تذكر‬ ‫كذلك‬ ، " ‫القيايمة‬‫ومهما‬ ‫القيادة‬ ‫اختيار‬ ‫شرطــي‬ ‫الية‬ ‫تذكر‬ ‫كذلك‬ ، " ‫القيايمة‬ ‫إن‬ " ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫يمــولسى‬ ‫بهما‬ ‫تمـــيز‬ ‫الذين‬ ‫واليمانة‬ ‫القوة‬‫إن‬ " ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫يمــولسى‬ ‫بهما‬ ‫تمـــيز‬ ‫الذين‬ ‫واليمانة‬ ‫القوة‬ . " ‫اليمين‬ ‫القوي‬ ‫الســــتأجرت‬ ‫يمن‬ ‫خير‬. " ‫اليمين‬ ‫القوي‬ ‫الســــتأجرت‬ ‫يمن‬ ‫خير‬
  • 18. : ‫بالغلول‬ ‫القائد‬ ‫أيمانة‬ ‫خيانة‬ ‫اختصاص‬: ‫بالغلول‬ ‫القائد‬ ‫أيمانة‬ ‫خيانة‬ ‫اختصاص‬ ‫اليمر‬ ‫ولي‬ ‫خيانة‬ ‫ومهو‬ ‫الغلول‬ ‫بمفهوم‬ ‫القائد‬ ‫خيانة‬ ‫اختصت‬‫اليمر‬ ‫ولي‬ ‫خيانة‬ ‫ومهو‬ ‫الغلول‬ ‫بمفهوم‬ ‫القائد‬ ‫خيانة‬ ‫اختصت‬ ‫القيايمة‬ ‫يوم‬ ‫غل‬ ‫بما‬ ‫يأت‬ ‫يغلل‬ ‫"ويمن‬ ‫يقول‬ ‫إذ‬ ‫ال‬ ‫أيمام‬ ‫ليمانته‬‫القيايمة‬ ‫يوم‬ ‫غل‬ ‫بما‬ ‫يأت‬ ‫يغلل‬ ‫"ويمن‬ ‫يقول‬ ‫إذ‬ ‫ال‬ ‫أيمام‬ ‫ليمانته‬ ""‫و‬‫و‬‫الرلسول‬ ‫يقول‬‫الرلسول‬ ‫يقول‬‫على‬ ‫يمنكم‬ ‫على‬ ‫الستعملناه‬ ‫عبد‬ ‫يمن‬ ‫يما‬ "‫على‬ ‫يمنكم‬ ‫على‬ ‫الستعملناه‬ ‫عبد‬ ‫يمن‬ ‫يما‬ " ‫القيايمة‬ ‫يوم‬ ‫به‬ ‫يأتي‬ ‫غلول‬ ‫كان‬ ‫فوقه‬ ‫فما‬ ‫يمخيطا‬ ‫فكتمنا‬ ‫عمل‬‫القيايمة‬ ‫يوم‬ ‫به‬ ‫يأتي‬ ‫غلول‬ ‫كان‬ ‫فوقه‬ ‫فما‬ ‫يمخيطا‬ ‫فكتمنا‬ ‫عمل‬ ‫ويقول‬ "‫ويقول‬ "‫رعية‬ ‫يلي‬ ‫وال‬ ‫يمن‬ ‫يما‬ " ‫الغش‬ ‫يمن‬ ‫الولة‬ ‫يمحذرا‬‫رعية‬ ‫يلي‬ ‫وال‬ ‫يمن‬ ‫يما‬ " ‫الغش‬ ‫يمن‬ ‫الولة‬ ‫يمحذرا‬ ‫الجنة‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫حرم‬ ‫إل‬ ‫لهم‬ ‫غاش‬ ‫ومهو‬ ‫فيموت‬ ‫المسلمين‬ ‫يمن‬‫الجنة‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫حرم‬ ‫إل‬ ‫لهم‬ ‫غاش‬ ‫ومهو‬ ‫فيموت‬ ‫المسلمين‬ ‫يمن‬ ‫يمسئولية‬ ‫تولي‬ ‫في‬ ‫ألسالسي‬ ‫شرط‬ ‫يعتبر‬ ‫اليمانة‬ ‫فشرط‬ ‫لذلك‬ "‫يمسئولية‬ ‫تولي‬ ‫في‬ ‫ألسالسي‬ ‫شرط‬ ‫يعتبر‬ ‫اليمانة‬ ‫فشرط‬ ‫لذلك‬ " . ‫القيادة‬. ‫القيادة‬
  • 19. 44: ‫القضاء‬ ‫عند‬ ‫الغضب‬ ‫وعدم‬ ‫-الحلم‬: ‫القضاء‬ ‫عند‬ ‫الغضب‬ ‫وعدم‬ ‫-الحلم‬ ‫وقد‬ ‫الحسنى‬ ‫ال‬ ‫ألسماء‬ ‫يمن‬ ‫ومهو‬ ‫والعقل‬ ‫النـــاة‬ ‫مهو‬ ‫الحــلم‬‫وقد‬ ‫الحسنى‬ ‫ال‬ ‫ألسماء‬ ‫يمن‬ ‫ومهو‬ ‫والعقل‬ ‫النـــاة‬ ‫مهو‬ ‫الحــلم‬ ‫يمنها‬ ‫الكريم‬ ‫القــرآن‬ ‫في‬ ‫يمرة‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫الصفة‬ ‫مهذه‬ ‫ذكرت‬‫يمنها‬ ‫الكريم‬ ‫القــرآن‬ ‫في‬ ‫يمرة‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫الصفة‬ ‫مهذه‬ ‫ذكرت‬ ‫والعجلة‬ ‫ال‬ ‫يمن‬ ‫الشريف"التأني‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫يمرة‬ ‫عشر‬ ‫أحد‬‫والعجلة‬ ‫ال‬ ‫يمن‬ ‫الشريف"التأني‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫يمرة‬ ‫عشر‬ ‫أحد‬ ‫شيء‬ ‫يمن‬ ‫ويما‬ ، ‫ال‬ ‫يمن‬ ‫يمعاذير‬ ‫أكثر‬ ‫أحد‬ ‫ويما‬ ، ‫الشيطان‬ ‫يمن‬‫شيء‬ ‫يمن‬ ‫ويما‬ ، ‫ال‬ ‫يمن‬ ‫يمعاذير‬ ‫أكثر‬ ‫أحد‬ ‫ويما‬ ، ‫الشيطان‬ ‫يمن‬ ‫الرلسول‬ ‫يوصي‬ ‫كما‬ " ‫الحلم‬ ‫يمن‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫أحب‬‫الرلسول‬ ‫يوصي‬ ‫كما‬ " ‫الحلم‬ ‫يمن‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫أحب‬‫بعدم‬ ‫الحكام‬‫بعدم‬ ‫الحكام‬ : ‫الشريف‬ ‫الحديث‬ ‫في‬: ‫الشريف‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ " ‫غضبان‬ ‫ومهو‬ ‫اةثنين‬ ‫بين‬ ‫حكم‬ ‫يقضي‬ ‫ل‬ "" ‫غضبان‬ ‫ومهو‬ ‫اةثنين‬ ‫بين‬ ‫حكم‬ ‫يقضي‬ ‫ل‬ "
  • 20. ‫ا‬‫ا‬‫ل‬‫ل‬‫جانب‬‫جانب‬‫ال‬‫ال‬: ‫يمعا‬ ‫والعمل‬ ‫العلم‬ ‫توافر‬ ‫ويشمل‬ ‫وظيفي‬: ‫يمعا‬ ‫والعمل‬ ‫العلم‬ ‫توافر‬ ‫ويشمل‬ ‫وظيفي‬ 11: ‫-العلم‬: ‫-العلم‬ : ‫نوعان‬ ‫ومهو‬ ، ‫وتراةثهم‬ ‫النبياء‬ ‫تركة‬ ‫مهو‬ ‫العلم‬: ‫نوعان‬ ‫ومهو‬ ، ‫وتراةثهم‬ ‫النبياء‬ ‫تركة‬ ‫مهو‬ ‫العلم‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫على‬ ‫عين‬ ‫فرض‬ ‫ومهو‬ ‫الفرائض‬ ‫علم‬ : ‫الول‬‫قوله‬ ‫في‬ ‫القيادة‬ ‫على‬ ‫عين‬ ‫فرض‬ ‫ومهو‬ ‫الفرائض‬ ‫علم‬ : ‫الول‬ ‫الكتاب‬ ‫أنزلنا‬ ‫إنا‬ " ‫اليمر‬ ‫ولي‬ ‫باعتباره‬ ‫الكريم‬ ‫لرلسوله‬ ‫تعالى‬‫الكتاب‬ ‫أنزلنا‬ ‫إنا‬ " ‫اليمر‬ ‫ولي‬ ‫باعتباره‬ ‫الكريم‬ ‫لرلسوله‬ ‫تعالى‬ ‫تطبيقها‬ ‫القيادة‬ ‫وعلى‬ "‫ال‬ ‫أراك‬ ‫بما‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫لتحكم‬ ‫بالحق‬‫تطبيقها‬ ‫القيادة‬ ‫وعلى‬ "‫ال‬ ‫أراك‬ ‫بما‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫لتحكم‬ ‫بالحق‬ ‫الدنيا‬ ‫قـوام‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫يستغنى‬ ‫ل‬ ‫علم‬ ‫ومهو‬ ‫كفــاية‬ ‫فرض‬ : ‫الثاني‬‫الدنيا‬ ‫قـوام‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫يستغنى‬ ‫ل‬ ‫علم‬ ‫ومهو‬ ‫كفــاية‬ ‫فرض‬ : ‫الثاني‬ ‫أحـد‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫والصيدلة..إذا‬ ‫والحالســـبات‬ ‫والهندلســة‬ ‫كالطب‬‫أحـد‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫والصيدلة..إذا‬ ‫والحالســـبات‬ ‫والهندلســة‬ ‫كالطب‬ ‫كانــت‬ ‫إذا‬ ‫تدركها‬ ‫أن‬ ‫القـيادة‬ ‫وعلى‬ ‫الباقــي‬ ‫عن‬ ‫الةثم‬ ‫لســـقط‬‫كانــت‬ ‫إذا‬ ‫تدركها‬ ‫أن‬ ‫القـيادة‬ ‫وعلى‬ ‫الباقــي‬ ‫عن‬ ‫الةثم‬ ‫لســـقط‬ ‫يمهايمها‬‫يمهايمها‬..
  • 21. : ‫العلم‬ ‫يمع‬ ‫الحكم‬ ‫تلمزم‬: ‫العلم‬ ‫يمع‬ ‫الحكم‬ ‫تلمزم‬ ‫يـــؤكد‬ ‫بما‬ ‫يموضع‬ ‫يمن‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫يمع‬ ‫الحكم‬ ‫يتـــلمزم‬‫يـــؤكد‬ ‫بما‬ ‫يموضع‬ ‫يمن‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫يمع‬ ‫الحكم‬ ‫يتـــلمزم‬ : ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يقول‬ .. ‫العالم‬ ‫القائد‬ ‫اختيار‬ ‫ووجوب‬ ‫الرتباط‬ ‫عمق‬: ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يقول‬ .. ‫العالم‬ ‫القائد‬ ‫اختيار‬ ‫ووجوب‬ ‫الرتباط‬ ‫عمق‬ . " ‫وعلما‬ ‫حكما‬ ‫آتيناه‬ ‫”ولوطا‬. " ‫وعلما‬ ‫حكما‬ ‫آتيناه‬ ‫”ولوطا‬ . " ‫وعلما‬ ‫حكما‬ ‫آتينا‬ ‫وكل‬ ‫لسليمان‬ ‫ففهمنامها‬ " ‫ولسليمان‬ ‫داوود‬ ‫وعن‬. " ‫وعلما‬ ‫حكما‬ ‫آتينا‬ ‫وكل‬ ‫لسليمان‬ ‫ففهمنامها‬ " ‫ولسليمان‬ ‫داوود‬ ‫وعن‬ ‫وعلما‬ ‫حكما‬ ‫آتيناه‬ ‫والستوى‬ ‫أشده‬ ‫بلغ‬ ‫"ولما‬ ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫يمولسى‬ ‫وعن‬‫وعلما‬ ‫حكما‬ ‫آتيناه‬ ‫والستوى‬ ‫أشده‬ ‫بلغ‬ ‫"ولما‬ ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫يمولسى‬ ‫وعن‬ . " ‫المحسنين‬ ‫نجزي‬ ‫وكذلك‬. " ‫المحسنين‬ ‫نجزي‬ ‫وكذلك‬ ‫وال‬ ‫الحاديث‬ ‫تأويل‬ ‫يمن‬ ‫ولنعلمه‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫ليولسف‬ ‫يمكنا‬ ‫وكذلك‬ "‫وال‬ ‫الحاديث‬ ‫تأويل‬ ‫يمن‬ ‫ولنعلمه‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫ليولسف‬ ‫يمكنا‬ ‫وكذلك‬ " ‫آتيناه‬ ‫أشده‬ ‫بلغ‬ ‫ولما‬ ، ‫يعلمون‬ ‫ل‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫ولكن‬ ‫أيمره‬ ‫على‬ ‫غالب‬‫آتيناه‬ ‫أشده‬ ‫بلغ‬ ‫ولما‬ ، ‫يعلمون‬ ‫ل‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫ولكن‬ ‫أيمره‬ ‫على‬ ‫غالب‬ . " ‫المحسنين‬ ‫نجزي‬ ‫وكذلك‬ ‫وعلما‬ ‫حكما‬. " ‫المحسنين‬ ‫نجزي‬ ‫وكذلك‬ ‫وعلما‬ ‫حكما‬
  • 22. 22: ‫العمل‬ -: ‫العمل‬ - ‫بقصــد‬ ‫يمصحوبا‬ ‫ويكون‬ ‫وروية‬ ‫فكر‬ ‫عن‬ ‫كان‬ ‫يما‬ ‫مهو‬ ‫العمل‬‫بقصــد‬ ‫يمصحوبا‬ ‫ويكون‬ ‫وروية‬ ‫فكر‬ ‫عن‬ ‫كان‬ ‫يما‬ ‫مهو‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫بالعمل‬ ‫التقان‬ ‫واقترن‬ ، ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫بالعلم‬ ‫العمل‬ ‫قرن‬ ‫وقد‬‫في‬ ‫بالعمل‬ ‫التقان‬ ‫واقترن‬ ، ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫بالعلم‬ ‫العمل‬ ‫قرن‬ ‫وقد‬ . ” ‫يتقنـه‬ ‫أن‬ ‫عمل‬ ‫أحدكـم‬ ‫عمل‬ ‫إذا‬ ‫يحب‬ ‫ال‬ ‫إن‬ " : ‫السنة‬. ” ‫يتقنـه‬ ‫أن‬ ‫عمل‬ ‫أحدكـم‬ ‫عمل‬ ‫إذا‬ ‫يحب‬ ‫ال‬ ‫إن‬ " : ‫السنة‬ ‫العمل‬ ‫يكون‬ ‫ولذلك‬‫العمل‬ ‫يكون‬ ‫ولذلك‬:: ‫تبعات‬ ‫وتحمل‬ ‫المسئولية‬ ‫لتولي‬ ‫الفرد‬ ‫صلحية‬ ‫على‬ ‫قرينة‬‫تبعات‬ ‫وتحمل‬ ‫المسئولية‬ ‫لتولي‬ ‫الفرد‬ ‫صلحية‬ ‫على‬ ‫قرينة‬‫ــ‬‫ــ‬‫ها‬‫ها‬ ‫بالمعرف‬ ‫يزوده‬ ‫كما‬‫بالمعرف‬ ‫يزوده‬ ‫كما‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫الع‬ ‫ايمتدح‬ ‫ولذلك‬ ‫والخبرة‬ ‫ة‬‫الع‬ ‫ايمتدح‬ ‫ولذلك‬ ‫والخبرة‬ ‫ة‬‫ــ‬‫ــ‬‫العايم‬ ‫الم‬‫العايم‬ ‫الم‬‫ــــ‬‫ــــ‬‫ل‬‫ل‬ ‫و‬‫و‬. ‫اليمة‬ ‫قيادات‬ ‫به‬ ‫أولى‬. ‫اليمة‬ ‫قيادات‬ ‫به‬ ‫أولى‬
  • 23. ‫من‬ ‫للتأكد‬ ‫للقيادة‬ ‫المرشح‬ ‫اختبار‬ : ‫الرابعة‬ ‫القاعدة‬‫من‬ ‫للتأكد‬ ‫للقيادة‬ ‫المرشح‬ ‫اختبار‬ : ‫الرابعة‬ ‫القاعدة‬‫كفاءته‬‫كفاءته‬‫في‬‫في‬ ‫الوظيفة‬ ‫مهام‬‫الوظيفة‬ ‫مهام‬ ‫الرسول‬ ‫كان‬‫الرسول‬ ‫كان‬‫في‬ ‫المة‬ ‫قيادات‬ ‫ومنهج‬ ‫علم‬ ‫يختبر‬‫في‬ ‫المة‬ ‫قيادات‬ ‫ومنهج‬ ‫علم‬ ‫يختبر‬ ‫والمؤذنين‬ ‫الزكاة‬ ‫وعمال‬ ‫الولة‬ ‫مثل‬ ‫المسئولية‬ ‫مواقع‬‫والمؤذنين‬ ‫الزكاة‬ ‫وعمال‬ ‫الولة‬ ‫مثل‬ ‫المسئولية‬ ‫مواقع‬ ، ‫وتصرف‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫ما‬ ‫وقدر‬ ‫الخ‬ .. ‫والمئمة‬، ‫وتصرف‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫ما‬ ‫وقدر‬ ‫الخ‬ .. ‫والمئمة‬ ‫الرسول‬ ‫اختبار‬ ‫لذلك‬ ‫مثال‬‫الرسول‬ ‫اختبار‬ ‫لذلك‬ ‫مثال‬‫عند‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫لمعاذ‬‫عند‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫لمعاذ‬ ‫القـــرآن‬ ‫الناس‬ ‫يعلم‬ ‫باليمـــن‬ ‫القضــاء‬ ‫توليه‬‫القـــرآن‬ ‫الناس‬ ‫يعلم‬ ‫باليمـــن‬ ‫القضــاء‬ ‫توليه‬ ‫قبــــض‬ ‫له‬ ‫وجعل‬ ‫بينهم‬ ‫ويقـضي‬ ‫ال‬ ‫وشــرامئــع‬‫قبــــض‬ ‫له‬ ‫وجعل‬ ‫بينهم‬ ‫ويقـضي‬ ‫ال‬ ‫وشــرامئــع‬ . ‫ومقدرته‬ ‫كفاءته‬ ‫لمعرفة‬ ‫اختبره‬ ‫العمال‬ ‫من‬ ‫الصدقات‬. ‫ومقدرته‬ ‫كفاءته‬ ‫لمعرفة‬ ‫اختبره‬ ‫العمال‬ ‫من‬ ‫الصدقات‬
  • 24. : ‫المارة‬ ‫سأل‬ ‫من‬ ‫تولية‬ ‫عدم‬ : ‫هي‬ ‫الخامسة‬ ‫القاعدة‬: ‫المارة‬ ‫سأل‬ ‫من‬ ‫تولية‬ ‫عدم‬ : ‫هي‬ ‫الخامسة‬ ‫القاعدة‬ ‫الرسول‬ ‫علمنا‬ ‫هكذا‬ " ‫يطلبها‬ ‫من‬ ‫المارة‬ ‫يعطى‬ ‫ل‬ "‫الرسول‬ ‫علمنا‬ ‫هكذا‬ " ‫يطلبها‬ ‫من‬ ‫المارة‬ ‫يعطى‬ ‫ل‬ "‫ل‬ ‫أنه‬‫ل‬ ‫أنه‬ ‫اختيــــــار‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫إل‬ ‫المارة‬ ‫يطلب‬ ‫من‬ ‫تولية‬ ‫ينبغي‬‫اختيــــــار‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫إل‬ ‫المارة‬ ‫يطلب‬ ‫من‬ ‫تولية‬ ‫ينبغي‬ . ‫وقدرة‬ ‫صل ح‬ ‫فيه‬ ‫رؤي‬ ‫بذاته‬ ‫لشخص‬ ‫المجتمع‬ ‫أو‬ ‫المة‬. ‫وقدرة‬ ‫صل ح‬ ‫فيه‬ ‫رؤي‬ ‫بذاته‬ ‫لشخص‬ ‫المجتمع‬ ‫أو‬ ‫المة‬ ‫قال‬‫قال‬‫وعنه‬ " ‫عليه‬ ‫حرص‬ ‫من‬ ‫ول‬ ‫سأله‬ ‫من‬ ‫نولي‬ ‫ل‬ ‫إنا‬ "‫وعنه‬ " ‫عليه‬ ‫حرص‬ ‫من‬ ‫ول‬ ‫سأله‬ ‫من‬ ‫نولي‬ ‫ل‬ ‫إنا‬ " ‫فإن‬ ‫المــــارة‬ ‫تســأل‬ ‫ل‬ " ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫لعبد‬ ‫قال‬ ‫انه‬‫فإن‬ ‫المــــارة‬ ‫تســأل‬ ‫ل‬ " ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫لعبد‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫مسألة‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫أعطيتها‬ ‫وإن‬ ‫بها‬ ‫وكلت‬ ‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫أعطيتها‬‫مسألة‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫أعطيتها‬ ‫وإن‬ ‫بها‬ ‫وكلت‬ ‫مسألة‬ ‫عن‬ ‫أعطيتها‬ ‫المــــارة‬ ‫على‬ ‫ستحرصون‬ ‫إنكم‬ " ‫والحديث‬ ".. ‫عليها‬ ‫أعنت‬‫المــــارة‬ ‫على‬ ‫ستحرصون‬ ‫إنكم‬ " ‫والحديث‬ ".. ‫عليها‬ ‫أعنت‬ ." ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ندامة‬ ‫وستكون‬." ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ندامة‬ ‫وستكون‬
  • 25. ‫القيادة‬ ‫بها‬ ‫تلتزم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الواجبات‬ ‫تشريع‬ ‫في‬ ‫العجاز‬‫القيادة‬ ‫بها‬ ‫تلتزم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الواجبات‬ ‫تشريع‬ ‫في‬ ‫العجاز‬ : ‫قواعد‬ ‫ثمان‬ ‫وتمثل‬ : ‫الرشيدة‬: ‫قواعد‬ ‫ثمان‬ ‫وتمثل‬ : ‫الرشيدة‬ : ‫خلل‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫ونبذ‬ ‫الحق‬ ‫إتباع‬ : ‫السادسة‬ ‫القاعدة‬: ‫خلل‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫ونبذ‬ ‫الحق‬ ‫إتباع‬ : ‫السادسة‬ ‫القاعدة‬ 11: ‫الستطاعة‬ ‫قدر‬ ‫الحق‬ ‫-التزام‬: ‫الستطاعة‬ ‫قدر‬ ‫الحق‬ ‫-التزام‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫خليفة‬ ‫جعلناك‬ ‫إنا‬ ‫داوود‬ ‫يا‬ " ‫داوود‬ ‫الحق‬ ‫يأمر‬‫الرض‬ ‫في‬ ‫خليفة‬ ‫جعلناك‬ ‫إنا‬ ‫داوود‬ ‫يا‬ " ‫داوود‬ ‫الحق‬ ‫يأمر‬ ‫ســـبيل‬ ‫عن‬ ‫فيضلك‬ ‫الهوى‬ ‫تتبع‬ ‫ول‬ ‫بالحق‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫فاحكم‬‫ســـبيل‬ ‫عن‬ ‫فيضلك‬ ‫الهوى‬ ‫تتبع‬ ‫ول‬ ‫بالحق‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫فاحكم‬ ‫بـــما‬ ‫شــديد‬ ‫عـــذاب‬ ‫لهم‬ ‫ال‬ ‫سبيل‬ ‫عن‬ ‫يضلون‬ ‫الذين‬ ‫إن‬ ‫ال‬‫بـــما‬ ‫شــديد‬ ‫عـــذاب‬ ‫لهم‬ ‫ال‬ ‫سبيل‬ ‫عن‬ ‫يضلون‬ ‫الذين‬ ‫إن‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫والقضاء‬ ‫فالحكم‬ " ‫الحســاب‬ ‫يوم‬ ‫نســوا‬‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫والقضاء‬ ‫فالحكم‬ " ‫الحســاب‬ ‫يوم‬ ‫نســوا‬ ، ‫للحــــــكام‬ ‫المبينة‬ ‫باليات‬ ‫ال‬ ‫أنزله‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫إلى‬ ‫يستند‬، ‫للحــــــكام‬ ‫المبينة‬ ‫باليات‬ ‫ال‬ ‫أنزله‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫إلى‬ ‫يستند‬ ‫ما‬ ‫يقـــع‬ ‫فهو‬ ‫مصلحة‬ ‫أو‬ ‫لهوى‬ ‫بغيرها‬ ‫ويحكم‬ ‫يتجاهلها‬ ‫ومن‬‫ما‬ ‫يقـــع‬ ‫فهو‬ ‫مصلحة‬ ‫أو‬ ‫لهوى‬ ‫بغيرها‬ ‫ويحكم‬ ‫يتجاهلها‬ ‫ومن‬ . ‫والكفر‬ ‫والظلم‬ ‫الفسق‬ ‫بين‬. ‫والكفر‬ ‫والظلم‬ ‫الفسق‬ ‫بين‬
  • 26. 11: ‫المرؤوسين‬ ‫ظلم‬ ‫من‬ ‫القيادات‬ ‫-تحذير‬: ‫المرؤوسين‬ ‫ظلم‬ ‫من‬ ‫القيادات‬ ‫-تحذير‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫يحذر‬‫ال‬ ‫رسول‬ ‫يحذر‬‫ظلم‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫أمور‬ ‫ولة‬‫ظلم‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫أمور‬ ‫ولة‬ ‫فريضة‬ ‫بأداء‬ ‫يتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ‫الرعية‬‫فريضة‬ ‫بأداء‬ ‫يتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ‫الرعية‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫،ويتضح‬ ‫الزكاة‬‫حديثه‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫،ويتضح‬ ‫الزكاة‬‫بعثه‬ ‫حين‬ ‫لمعــــاذ‬‫بعثه‬ ‫حين‬ ‫لمعــــاذ‬ ‫أمـــوالهم‬ ‫وكرامئم‬ ‫فإياك‬ .. " ‫اليمن‬ ‫من‬ ‫الزكاة‬ ‫لجمـــع‬‫أمـــوالهم‬ ‫وكرامئم‬ ‫فإياك‬ .. " ‫اليمن‬ ‫من‬ ‫الزكاة‬ ‫لجمـــع‬ ‫ال‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫ليس‬ ‫فإنه‬ ‫المـظلوم‬ ‫دعوة‬ ‫واتــــق‬‫ال‬ ‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫ليس‬ ‫فإنه‬ ‫المـظلوم‬ ‫دعوة‬ ‫واتــــق‬ . " ‫حجاب‬. " ‫حجاب‬ ‫ظلم‬ ‫بتجنب‬ ‫القيادات‬ ‫لكل‬ ‫شديد‬ ‫تحذير‬ ‫فهو‬‫ظلم‬ ‫بتجنب‬ ‫القيادات‬ ‫لكل‬ ‫شديد‬ ‫تحذير‬ ‫فهو‬ . ‫مرؤوسيهم‬. ‫مرؤوسيهم‬
  • 27. ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫المر‬ : ‫السابعة‬ ‫القاعدة‬‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫المر‬ : ‫السابعة‬ ‫القاعدة‬‫المنكر‬‫المنكر‬:: ‫منزلة‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫المر‬ ‫قاعدة‬ ‫تحتــــل‬‫منزلة‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫المر‬ ‫قاعدة‬ ‫تحتــــل‬ ‫بــالية‬ ‫عمل‬ ‫بتطبيقها‬ ‫تعتني‬ ‫أن‬ ‫القيادات‬ ‫على‬ ‫ينبغي‬ ‫عظيمة‬‫بــالية‬ ‫عمل‬ ‫بتطبيقها‬ ‫تعتني‬ ‫أن‬ ‫القيادات‬ ‫على‬ ‫ينبغي‬ ‫عظيمة‬ ‫ويأمــرون‬ ‫الخيــر‬ ‫الى‬ ‫يدعــون‬ ‫أمــة‬ ‫منكم‬ ‫ولتـكن‬ ” ‫الكريمة‬‫ويأمــرون‬ ‫الخيــر‬ ‫الى‬ ‫يدعــون‬ ‫أمــة‬ ‫منكم‬ ‫ولتـكن‬ ” ‫الكريمة‬ . ” ‫المفلحون‬ ‫هم‬ ‫وأولئك‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫وينهــون‬ ‫بالمعروف‬. ” ‫المفلحون‬ ‫هم‬ ‫وأولئك‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫وينهــون‬ ‫بالمعروف‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫المر‬ ‫أن‬ ‫الغزالي‬ ‫حامد‬ ‫أبو‬ ‫المام‬ ‫ويرى‬‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫المر‬ ‫أن‬ ‫الغزالي‬ ‫حامد‬ ‫أبو‬ ‫المام‬ ‫ويرى‬ ‫علمه‬ ‫أهمل‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫العــــظم‬ ‫القطب‬ ‫هو‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬‫علمه‬ ‫أهمل‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫العــــظم‬ ‫القطب‬ ‫هو‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫البلد‬ ‫وخربت‬ ‫الفســــــاد‬ ‫واستشـــرى‬ ‫الضللة‬ ‫لفشت‬ ‫وعمله‬‫البلد‬ ‫وخربت‬ ‫الفســــــاد‬ ‫واستشـــرى‬ ‫الضللة‬ ‫لفشت‬ ‫وعمله‬ . ‫العباد‬ ‫وهلك‬. ‫العباد‬ ‫وهلك‬
  • 28. : ‫والمساواة‬ ‫العدل‬ ‫تحقيق‬ ‫وجوب‬ : ‫هي‬ ‫الثامنة‬ ‫القاعدة‬: ‫والمساواة‬ ‫العدل‬ ‫تحقيق‬ ‫وجوب‬ : ‫هي‬ ‫الثامنة‬ ‫القاعدة‬ ‫قامئد‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫للحق‬ ‫ونصبه‬ ‫للخلق‬ ‫وضعه‬ ‫الذي‬ ‫ال‬ ‫ميزان‬ ‫هو‬ ‫العدل‬‫قامئد‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫للحق‬ ‫ونصبه‬ ‫للخلق‬ ‫وضعه‬ ‫الذي‬ ‫ال‬ ‫ميزان‬ ‫هو‬ ‫العدل‬ ‫تطبيــــقا‬ ‫والمساواة‬ ‫بالحق‬ ‫الحكم‬ ‫وهو‬ ، ‫ميزانه‬ ‫يخالف‬ ‫أل‬ ‫ولية‬ ‫في‬‫تطبيــــقا‬ ‫والمساواة‬ ‫بالحق‬ ‫الحكم‬ ‫وهو‬ ، ‫ميزانه‬ ‫يخالف‬ ‫أل‬ ‫ولية‬ ‫في‬ ‫بالعدل‬ ‫القصاص‬ ‫في‬ ‫ويقول‬ " ‫والحســان‬ ‫بالعدل‬ ‫يأمر‬ ‫ال‬ ‫إن‬ " ‫للية‬‫بالعدل‬ ‫القصاص‬ ‫في‬ ‫ويقول‬ " ‫والحســان‬ ‫بالعدل‬ ‫يأمر‬ ‫ال‬ ‫إن‬ " ‫للية‬ ." ‫عليكم‬ ‫اعتدى‬ ‫ما‬ ‫بمثل‬ ‫عليه‬ ‫فاعتدوا‬ ‫عليكم‬ ‫اعتدى‬ ‫فمن‬ "." ‫عليكم‬ ‫اعتدى‬ ‫ما‬ ‫بمثل‬ ‫عليه‬ ‫فاعتدوا‬ ‫عليكم‬ ‫اعتدى‬ ‫فمن‬ " ‫التشــــريع‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ‫الذي‬ ‫السمى‬ ‫والهدف‬ ‫والغاية‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫والعــدل‬‫التشــــريع‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ‫الذي‬ ‫السمى‬ ‫والهدف‬ ‫والغاية‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫والعــدل‬ ‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫والطريق‬ ‫الحكيم‬‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫والطريق‬ ‫الحكيم‬ ‫الحنيف‬ ‫الشرع‬ ‫وي‬َِِ ‫ويس‬ . ‫وثيقا‬ ‫ارتباطا‬ ‫ببعضهما‬ ‫الثنان‬ ‫يرتبط‬ ‫ولذلك‬‫الحنيف‬ ‫الشرع‬ ‫وي‬َِِ ‫ويس‬ . ‫وثيقا‬ ‫ارتباطا‬ ‫ببعضهما‬ ‫الثنان‬ ‫يرتبط‬ ‫ولذلك‬ : ‫بين‬ ، ‫الشرعية‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫والعراق‬ ‫الجناس‬ ‫بين‬ ‫للعدل‬ ‫تحقيقا‬: ‫بين‬ ، ‫الشرعية‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫والعراق‬ ‫الجناس‬ ‫بين‬ ‫للعدل‬ ‫تحقيقا‬ . ‫عليها‬ ‫الثابة‬ ‫في‬ ‫والمرأة‬ ‫-الرجل‬. ‫عليها‬ ‫الثابة‬ ‫في‬ ‫والمرأة‬ ‫-الرجل‬ ، ‫والعطاء‬ ‫الهبة‬ ‫في‬ ‫البناء‬ ‫بين‬ . ‫والعراض‬ ‫والموال‬ ‫الدماء‬ ‫-حرمة‬، ‫والعطاء‬ ‫الهبة‬ ‫في‬ ‫البناء‬ ‫بين‬ . ‫والعراض‬ ‫والموال‬ ‫الدماء‬ ‫-حرمة‬ ‫جميعها‬ ‫النسانية‬ ‫الكرامة‬ ‫حق‬ ‫في‬ ، ‫القضاء‬ ‫مجالس‬ ‫في‬ ‫الخصوم‬ ‫بين‬‫جميعها‬ ‫النسانية‬ ‫الكرامة‬ ‫حق‬ ‫في‬ ، ‫القضاء‬ ‫مجالس‬ ‫في‬ ‫الخصوم‬ ‫بين‬
  • 29. ‫الرسول‬ ‫تطبيق‬‫الرسول‬ ‫تطبيق‬: ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫والمساواة‬ ‫العدل‬: ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫والمساواة‬ ‫العدل‬ ‫الرسول‬ ‫علم‬‫الرسول‬ ‫علم‬‫المطلق‬ ‫العدل‬ ‫تطبيق‬ ‫المر‬ ‫ولي‬ ‫باعتباره‬ ‫المسلمين‬‫المطلق‬ ‫العدل‬ ‫تطبيق‬ ‫المر‬ ‫ولي‬ ‫باعتباره‬ ‫المسلمين‬ ‫قال‬ ‫إذ‬ ‫سرقت‬ ‫التي‬ ‫المخزومية‬ ‫المرأة‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫الشهيرة‬ ‫خطـبيته‬ ‫في‬‫قال‬ ‫إذ‬ ‫سرقت‬ ‫التي‬ ‫المخزومية‬ ‫المرأة‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫الشهيرة‬ ‫خطـبيته‬ ‫في‬ ‫الشريف‬ ‫سرق‬ ‫إذا‬ ‫كانوا‬ ‫أنهم‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ضل‬ ‫إنما‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ "‫الشريف‬ ‫سرق‬ ‫إذا‬ ‫كانوا‬ ‫أنهم‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ضل‬ ‫إنما‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ " ‫فاطمة‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫وال‬ ‫الحد‬ ‫عليه‬ ‫أقاموا‬ ‫فيهم‬ ‫الضعيف‬ ‫سرق‬ ‫وإذا‬ ‫تركوه‬‫فاطمة‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫وال‬ ‫الحد‬ ‫عليه‬ ‫أقاموا‬ ‫فيهم‬ ‫الضعيف‬ ‫سرق‬ ‫وإذا‬ ‫تركوه‬ ‫طبقه‬ ‫ما‬ ‫وكذلك‬ " ‫يدها‬ ‫محمد‬ ‫لقطع‬ ‫سرقت‬ ‫محمد‬ ‫بنت‬‫طبقه‬ ‫ما‬ ‫وكذلك‬ " ‫يدها‬ ‫محمد‬ ‫لقطع‬ ‫سرقت‬ ‫محمد‬ ‫بنت‬‫أهل‬ ‫على‬‫أهل‬ ‫على‬ . ‫خيبر‬. ‫خيبر‬ ‫يقتضي‬ ‫الذي‬ ‫بالعدل‬ ‫تقضي‬ ‫أن‬ ‫قيادة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫نستخلص‬ ‫وبذلك‬‫يقتضي‬ ‫الذي‬ ‫بالعدل‬ ‫تقضي‬ ‫أن‬ ‫قيادة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫نستخلص‬ ‫وبذلك‬ ‫أمور‬ ‫تسـتقيم‬ ‫حتى‬ ‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫المرؤوسين‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬‫أمور‬ ‫تسـتقيم‬ ‫حتى‬ ‫والواجبات‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫المرؤوسين‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ . ‫الحياة‬. ‫الحياة‬
  • 30. : ‫قوله‬ ‫مع‬ ‫القامئد‬ ‫فعل‬ ‫توافق‬ ‫وجوب‬ : ‫التاسعة‬ ‫القاعدة‬: ‫قوله‬ ‫مع‬ ‫القامئد‬ ‫فعل‬ ‫توافق‬ ‫وجوب‬ : ‫التاسعة‬ ‫القاعدة‬ ‫يقول‬‫يقول‬‫تعالى‬ ‫ال‬‫تعالى‬ ‫ال‬‫مال‬ ‫تقـــولون‬ ‫لم‬ ‫آمنــــوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ "‫مال‬ ‫تقـــولون‬ ‫لم‬ ‫آمنــــوا‬ ‫الذين‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ " " ‫تفعلون‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫تقولوا‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫عند‬ ‫مقتا‬ ‫كبر‬ * ‫تفعلون‬" ‫تفعلون‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫تقولوا‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫عند‬ ‫مقتا‬ ‫كبر‬ * ‫تفعلون‬‫وبذلك‬‫وبذلك‬ ‫يت‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫المؤمنين‬ ‫الكريمة‬ ‫الية‬ ‫تحض‬‫يت‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫المؤمنين‬ ‫الكريمة‬ ‫الية‬ ‫تحض‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫فع‬ ‫وافق‬‫فع‬ ‫وافق‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫مع‬ ‫لهم‬‫مع‬ ‫لهم‬ ‫حرص‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫القيادة‬ ‫على‬ ‫فكان‬ ‫عملهم‬‫حرص‬ ‫أكثر‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫القيادة‬ ‫على‬ ‫فكان‬ ‫عملهم‬‫ـ‬‫ـ‬‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ا‬‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫وتأس‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫ل‬ ‫طاعة‬ ‫المسلمين‬ ‫عامة‬‫وتأس‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫ل‬ ‫طاعة‬ ‫المسلمين‬ ‫عامة‬‫ــــ‬‫ــــ‬‫بالس‬ ‫يا‬‫بالس‬ ‫يا‬‫ــ‬‫ــ‬‫نة‬‫نة‬ ‫لنجا ح‬ ‫وتحقيقا‬ ‫ثانية‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬‫لنجا ح‬ ‫وتحقيقا‬ ‫ثانية‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫الشريفة‬ ‫النبوية‬‫القيــــادة‬‫القيــــادة‬‫مع‬‫مع‬ ‫ا‬‫ا‬‫ل‬‫ل‬‫مرؤوس‬‫مرؤوس‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫مث‬ ‫القول‬ ‫مع‬ ‫الفعل‬ ‫تناقض‬ ‫في‬ ‫يرون‬ ‫الذين‬ ‫ين‬‫مث‬ ‫القول‬ ‫مع‬ ‫الفعل‬ ‫تناقض‬ ‫في‬ ‫يرون‬ ‫الذين‬ ‫ين‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫ل‬‫ل‬ ‫س‬‫س‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫وبره‬ ‫يئا‬‫وبره‬ ‫يئا‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫قاط‬ ‫انا‬‫قاط‬ ‫انا‬‫ــــ‬‫ــــ‬‫بما‬ ‫القامئد‬ ‫قناعة‬ ‫وعدم‬ ‫النفاق‬ ‫على‬ ‫عا‬‫بما‬ ‫القامئد‬ ‫قناعة‬ ‫وعدم‬ ‫النفاق‬ ‫على‬ ‫عا‬ . ‫ثالثة‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫يفرضه‬ ‫أو‬ ‫يدعيه‬. ‫ثالثة‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫يفرضه‬ ‫أو‬ ‫يدعيه‬
  • 31. ‫الســــــوة‬ ‫منهج‬ ‫القيادة‬ ‫تحقيق‬ : ‫العاشرة‬ ‫القاعدة‬‫الســــــوة‬ ‫منهج‬ ‫القيادة‬ ‫تحقيق‬ : ‫العاشرة‬ ‫القاعدة‬ : ‫الحسنة‬ ‫والقـــــدوة‬: ‫الحسنة‬ ‫والقـــــدوة‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫أبرز‬‫كان‬ ‫كيف‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫أبرز‬‫منـــهج‬‫منـــهج‬‫النب‬‫النب‬‫ــ‬‫ــ‬‫ياء‬‫ياء‬‫وهم‬‫وهم‬‫أع‬‫أع‬‫ــ‬‫ــ‬‫ظم‬‫ظم‬ ‫الحس‬ ‫السوة‬ ‫بتحقيق‬ ‫يبدأ‬ ‫البشرية‬ ‫قيادات‬‫الحس‬ ‫السوة‬ ‫بتحقيق‬ ‫يبدأ‬ ‫البشرية‬ ‫قيادات‬‫ــ‬‫ــ‬‫لمجتمعات‬ ‫نة‬‫لمجتمعات‬ ‫نة‬‫ــ‬‫ــ‬، ‫هم‬، ‫هم‬ ‫أس‬ ‫لكم‬ ‫كانت‬ ‫قد‬ " ‫ذلك‬ ‫ومن‬‫أس‬ ‫لكم‬ ‫كانت‬ ‫قد‬ " ‫ذلك‬ ‫ومن‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫إبراه‬ ‫في‬ ‫حسنة‬ ‫وة‬‫إبراه‬ ‫في‬ ‫حسنة‬ ‫وة‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫والذين‬ ‫يم‬‫والذين‬ ‫يم‬ ‫والية‬ " ‫معه‬‫والية‬ " ‫معه‬‫أس‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ "‫أس‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ "‫ـــ‬‫ـــ‬‫حس‬ ‫وة‬‫حس‬ ‫وة‬‫ـــ‬‫ـــ‬‫نة‬‫نة‬ " ‫كثيرا‬ ‫ال‬ ‫وذكر‬ ‫الخر‬ ‫واليوم‬ ‫ال‬ ‫يرجو‬ ‫كان‬ ‫لمن‬" ‫كثيرا‬ ‫ال‬ ‫وذكر‬ ‫الخر‬ ‫واليوم‬ ‫ال‬ ‫يرجو‬ ‫كان‬ ‫لمن‬ ‫الرسول‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والنماذج‬‫الرسول‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والنماذج‬‫ومنها‬ ‫كلها‬‫ومنها‬ ‫كلها‬ ‫قصـته‬‫قصـته‬‫فشاركهم‬ ‫شاة‬ ‫يذبحوا‬ ‫أن‬ ‫أرادوا‬ ‫الذين‬ ‫أصحابه‬ ‫مع‬‫فشاركهم‬ ‫شاة‬ ‫يذبحوا‬ ‫أن‬ ‫أرادوا‬ ‫الذين‬ ‫أصحابه‬ ‫مع‬ ‫السلمي‬ ‫للمجتمع‬ ‫وأسوة‬ ‫قدوة‬ ‫أعظم‬ ‫يحقق‬ ‫حتى‬ ‫العمل‬ ‫في‬‫السلمي‬ ‫للمجتمع‬ ‫وأسوة‬ ‫قدوة‬ ‫أعظم‬ ‫يحقق‬ ‫حتى‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ..
  • 32. : ‫الشورى‬ ‫منهج‬ ‫القيادة‬ ‫تطبيق‬ : ‫عشرة‬ ‫الحادية‬ ‫القاعدة‬: ‫الشورى‬ ‫منهج‬ ‫القيادة‬ ‫تطبيق‬ : ‫عشرة‬ ‫الحادية‬ ‫القاعدة‬ ‫الكريم‬ ‫رسوله‬ ‫محدثا‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يقول‬‫الكريم‬ ‫رسوله‬ ‫محدثا‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يقول‬‫رحمة‬ ‫فبما‬ "‫رحمة‬ ‫فبما‬ " ‫من‬ ‫لنفــضوا‬ ‫القلب‬ ‫غليـــظ‬ ‫فظا‬ ‫كنت‬ ‫ولو‬ ‫لهم‬ ‫لنت‬ ‫ال‬ ‫من‬‫من‬ ‫لنفــضوا‬ ‫القلب‬ ‫غليـــظ‬ ‫فظا‬ ‫كنت‬ ‫ولو‬ ‫لهم‬ ‫لنت‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫فإذا‬ ‫المر‬ ‫في‬ ‫وشــــاورهم‬ ‫لهم‬ ‫واستغفر‬ ‫عنهم‬ ‫فاعف‬ ‫حولك‬‫فإذا‬ ‫المر‬ ‫في‬ ‫وشــــاورهم‬ ‫لهم‬ ‫واستغفر‬ ‫عنهم‬ ‫فاعف‬ ‫حولك‬ ‫وفي‬ " ‫المتــوكلين‬ ‫يحب‬ ‫ال‬ ‫إن‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫فتوكل‬ ‫عزمت‬‫وفي‬ " ‫المتــوكلين‬ ‫يحب‬ ‫ال‬ ‫إن‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫فتوكل‬ ‫عزمت‬ ‫الصــلة‬ ‫وأقاموا‬ ‫لربهم‬ ‫استجابوا‬ ‫والذين‬ " ‫آخر‬ ‫موضع‬‫الصــلة‬ ‫وأقاموا‬ ‫لربهم‬ ‫استجابوا‬ ‫والذين‬ " ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫وبذلك‬ " ‫ينفقــون‬ ‫رزقناهم‬ ‫ومما‬ ‫بينهم‬ ‫شورى‬ ‫وأمرهـــم‬‫وبذلك‬ " ‫ينفقــون‬ ‫رزقناهم‬ ‫ومما‬ ‫بينهم‬ ‫شورى‬ ‫وأمرهـــم‬ ‫قبل‬ ‫قـــامئد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫فرض‬ ‫الشـــورى‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يعلـــمنا‬‫قبل‬ ‫قـــامئد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫فرض‬ ‫الشـــورى‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يعلـــمنا‬ ‫المعصوم‬ ‫الكريم‬ ‫لرسوله‬ ‫شرعها‬ ‫ما‬ ‫وإل‬ ‫قراره‬ ‫يتخــذ‬ ‫أن‬‫المعصوم‬ ‫الكريم‬ ‫لرسوله‬ ‫شرعها‬ ‫ما‬ ‫وإل‬ ‫قراره‬ ‫يتخــذ‬ ‫أن‬ . ‫الهوى‬ ‫عن‬ ‫ينطق‬ ‫ل‬ ‫الذي‬. ‫الهوى‬ ‫عن‬ ‫ينطق‬ ‫ل‬ ‫الذي‬
  • 33. ‫قدر‬ ‫الصل ح‬ ‫بمنهج‬ ‫القيادة‬ ‫التزام‬ : ‫عشر‬ ‫الثانية‬ ‫القاعدة‬‫قدر‬ ‫الصل ح‬ ‫بمنهج‬ ‫القيادة‬ ‫التزام‬ : ‫عشر‬ ‫الثانية‬ ‫القاعدة‬ : ‫الستطاعة‬: ‫الستطاعة‬ ‫القرآن‬ ‫تناول‬ ‫وقد‬ ‫الفسـاد‬ ‫وعدم‬ ‫الستطاعة‬ ‫قدر‬ ‫بالصل ح‬ ‫القيادات‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫أمر‬‫القرآن‬ ‫تناول‬ ‫وقد‬ ‫الفسـاد‬ ‫وعدم‬ ‫الستطاعة‬ ‫قدر‬ ‫بالصل ح‬ ‫القيادات‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫أمر‬ : ‫هي‬ ‫أنواع‬ ‫ثلثــة‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫الصل ح‬ ‫مسئولية‬ ‫الكريم‬: ‫هي‬ ‫أنواع‬ ‫ثلثــة‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫الصل ح‬ ‫مسئولية‬ ‫الكريم‬ . ‫ال‬ ‫شرع‬ ‫لتحقيق‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫الصل ح‬ ‫أ-عموم‬. ‫ال‬ ‫شرع‬ ‫لتحقيق‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫الصل ح‬ ‫أ-عموم‬ . ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫بين‬ ‫والتعاون‬ ‫المان‬ ‫لتحقيق‬ : ‫البين‬ ‫ذات‬ ‫إصل ح‬ -‫ب‬. ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫بين‬ ‫والتعاون‬ ‫المان‬ ‫لتحقيق‬ : ‫البين‬ ‫ذات‬ ‫إصل ح‬ -‫ب‬ ‫ربكـــم‬ ‫من‬ ‫بينــة‬ ‫جاءتكــم‬ ‫قد‬ " ‫مدين‬ ‫لقوم‬ ‫الحـــق‬ ‫يقول‬ : ‫القتصادي‬ ‫ج-الصـــل ح‬‫ربكـــم‬ ‫من‬ ‫بينــة‬ ‫جاءتكــم‬ ‫قد‬ " ‫مدين‬ ‫لقوم‬ ‫الحـــق‬ ‫يقول‬ : ‫القتصادي‬ ‫ج-الصـــل ح‬ ‫بعد‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫تفسدوا‬ ‫ول‬ ‫أشـياءهم‬ ‫الناس‬ ‫تبخسوا‬ ‫ول‬ ‫والميزان‬ ‫الكيل‬ ‫فأوفـــوا‬‫بعد‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫تفسدوا‬ ‫ول‬ ‫أشـياءهم‬ ‫الناس‬ ‫تبخسوا‬ ‫ول‬ ‫والميزان‬ ‫الكيل‬ ‫فأوفـــوا‬ ‫المفســدين‬ ‫أمر‬ ‫تطيعوا‬ ‫ول‬ " ‫والية‬ " ‫مؤمنين‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫لكم‬ ‫خير‬ ‫ذلكم‬ ‫إصلحـــها‬‫المفســدين‬ ‫أمر‬ ‫تطيعوا‬ ‫ول‬ " ‫والية‬ " ‫مؤمنين‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫لكم‬ ‫خير‬ ‫ذلكم‬ ‫إصلحـــها‬ " ‫يصلحون‬ ‫ول‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫يفسدون‬ ‫الذين‬" ‫يصلحون‬ ‫ول‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫يفسدون‬ ‫الذين‬: ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫ونستنتج‬: ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫ونستنتج‬ -‫الرض‬ ‫في‬ ‫يفسدون‬ ‫الناس‬ ‫بترك‬ ‫القتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫في‬ ‫الفساد‬ ‫عن‬ ‫القيادات‬ ‫نهي‬‫الرض‬ ‫في‬ ‫يفسدون‬ ‫الناس‬ ‫بترك‬ ‫القتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫في‬ ‫الفساد‬ ‫عن‬ ‫القيادات‬ ‫نهي‬ -. ‫الحقوق‬ ‫بخس‬ ‫وعدم‬ ‫القياس‬ ‫بوفاء‬ ‫المر‬. ‫الحقوق‬ ‫بخس‬ ‫وعدم‬ ‫القياس‬ ‫بوفاء‬ ‫المر‬ . ‫تصلح‬ ‫ول‬ ‫تفسد‬ ‫التي‬ ‫الفاسدة‬ ‫القيادات‬ ‫طاعة‬ ‫بعدم‬ ‫الناس‬ ‫أمر‬ -. ‫تصلح‬ ‫ول‬ ‫تفسد‬ ‫التي‬ ‫الفاسدة‬ ‫القيادات‬ ‫طاعة‬ ‫بعدم‬ ‫الناس‬ ‫أمر‬ -
  • 34. ‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫القوة‬ : ‫عشرة‬ ‫الثالثة‬ ‫القاعدة‬‫القرارات‬ ‫اتخاذ‬ ‫في‬ ‫القوة‬ : ‫عشرة‬ ‫الثالثة‬ ‫القاعدة‬ : ‫وتطبيقها‬: ‫وتطبيقها‬ ‫الحديث‬ ‫يذكر‬ ‫والمشكلت‬ ‫المخاطر‬ ‫وتحمل‬ ‫الرادة‬ ‫قوة‬ ‫تعني‬‫الحديث‬ ‫يذكر‬ ‫والمشكلت‬ ‫المخاطر‬ ‫وتحمل‬ ‫الرادة‬ ‫قوة‬ ‫تعني‬ ‫المؤمـن‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫وأحب‬ ‫خير‬ ‫القوي‬ ‫المؤمـــن‬ " ‫الشريف‬‫المؤمـن‬ ‫من‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫وأحب‬ ‫خير‬ ‫القوي‬ ‫المؤمـــن‬ " ‫الشريف‬ ‫بال‬ ‫واستعن‬ ‫ينفعك‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫احرص‬ ، ‫خير‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫الضعيف‬‫بال‬ ‫واستعن‬ ‫ينفعك‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫احرص‬ ، ‫خير‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫الضعيف‬ ‫بها‬ ‫فأولى‬ ‫المؤمن‬ ‫من‬ ‫مطلوبة‬ ‫القوة‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ .” ‫تعجز‬ ‫ول‬‫بها‬ ‫فأولى‬ ‫المؤمن‬ ‫من‬ ‫مطلوبة‬ ‫القوة‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ .” ‫تعجز‬ ‫ول‬ . ‫بها‬ ‫ال‬ ‫كلفه‬ ‫التي‬ ‫المانة‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكنه‬ ‫حتى‬ ‫القائد‬. ‫بها‬ ‫ال‬ ‫كلفه‬ ‫التي‬ ‫المانة‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكنه‬ ‫حتى‬ ‫القائد‬ ‫الرســول‬ ‫غير‬ ‫وقد‬ ‫الحـق‬ ‫قوة‬ ‫القــوة‬ ‫درجــــات‬ ‫وأعلى‬‫الرســول‬ ‫غير‬ ‫وقد‬ ‫الحـق‬ ‫قوة‬ ‫القــوة‬ ‫درجــــات‬ ‫وأعلى‬ ‫التي‬ ‫والقوة‬ ‫الحق‬ ‫نماذج‬ ‫وكانوا‬ ‫التاريخ‬ ‫صفحة‬ ‫وأصــــحابه‬‫التي‬ ‫والقوة‬ ‫الحق‬ ‫نماذج‬ ‫وكانوا‬ ‫التاريخ‬ ‫صفحة‬ ‫وأصــــحابه‬ ‫من‬ ‫أنفســـــــهم‬ ‫يخــرجوا‬ ‫أن‬ ‫بالناس‬ ‫وأهابت‬ ‫الغلل‬ ‫حطمت‬‫من‬ ‫أنفســـــــهم‬ ‫يخــرجوا‬ ‫أن‬ ‫بالناس‬ ‫وأهابت‬ ‫الغلل‬ ‫حطمت‬ . ‫الجائرة‬ ‫القيود‬. ‫الجائرة‬ ‫القيود‬
  • 35. ‫للرقابة‬ ‫وسيلة‬ ‫باعتبارها‬ ‫المساءلة‬ ‫قواعد‬ ‫تشريع‬ ‫في‬ ‫العجاز‬‫للرقابة‬ ‫وسيلة‬ ‫باعتبارها‬ ‫المساءلة‬ ‫قواعد‬ ‫تشريع‬ ‫في‬ ‫العجاز‬ : ‫قواعد‬ ‫ثل ث‬ ‫وهي‬ : ‫الداء‬ ‫وتقييم‬: ‫قواعد‬ ‫ثل ث‬ ‫وهي‬ : ‫الداء‬ ‫وتقييم‬ : ‫للمساءلة‬ ‫كأساس‬ ‫بالمسئولية‬ ‫السلطة‬ ‫ربط‬ : ‫عشرة‬ ‫الرابعة‬ ‫القاعدة‬: ‫للمساءلة‬ ‫كأساس‬ ‫بالمسئولية‬ ‫السلطة‬ ‫ربط‬ : ‫عشرة‬ ‫الرابعة‬ ‫القاعدة‬ ‫يقول‬‫يقول‬‫راع‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫الذي‬ ‫فالمير‬ ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مسئول‬ ‫وكلكم‬ ‫راع‬ ‫كلكم‬ ‫أل‬ "‫راع‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫الذي‬ ‫فالمير‬ ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مسئول‬ ‫وكلكم‬ ‫راع‬ ‫كلكم‬ ‫أل‬ " ‫وهو‬‫وهو‬ ‫والمـــرأة‬ ، ‫عنهم‬ ‫مســئول‬ ‫وهو‬ ‫بيته‬ ‫أهــل‬ ‫على‬ ‫راع‬ ‫والرجل‬ ، ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مســئول‬‫والمـــرأة‬ ، ‫عنهم‬ ‫مســئول‬ ‫وهو‬ ‫بيته‬ ‫أهــل‬ ‫على‬ ‫راع‬ ‫والرجل‬ ، ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مســئول‬ ‫وهو‬ ‫سيده‬ ‫مال‬ ‫على‬ ‫راع‬ ‫والعبد‬ ، ‫عنهم‬ ‫مسئولة‬ ‫وهي‬ ‫وولده‬ ‫بعلها‬ ‫بيت‬ ‫على‬ ‫راعية‬‫وهو‬ ‫سيده‬ ‫مال‬ ‫على‬ ‫راع‬ ‫والعبد‬ ، ‫عنهم‬ ‫مسئولة‬ ‫وهي‬ ‫وولده‬ ‫بعلها‬ ‫بيت‬ ‫على‬ ‫راعية‬ : ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫.ونستنتج‬ " ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مسئول‬ ‫وكلكم‬ ‫راع‬ ‫فكلكم‬ ‫أل‬ ، ‫عنه‬ ‫مسئول‬: ‫يلي‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫.ونستنتج‬ " ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مسئول‬ ‫وكلكم‬ ‫راع‬ ‫فكلكم‬ ‫أل‬ ، ‫عنه‬ ‫مسئول‬ 11. ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫المسئولية‬ ‫-توزيع‬. ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫المسئولية‬ ‫-توزيع‬ 22. ‫الداء‬ ‫لمركزية‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫الممنوحة‬ ‫السلطة‬ ‫مع‬ ‫المسئولية‬ ‫قدر‬ ‫-تناسب‬. ‫الداء‬ ‫لمركزية‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫الممنوحة‬ ‫السلطة‬ ‫مع‬ ‫المسئولية‬ ‫قدر‬ ‫-تناسب‬ 33. ‫ذاته‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫إيجابي‬ ‫بدور‬ ‫يلقي‬ ‫ما‬ ‫-وهو‬. ‫ذاته‬ ‫يحقق‬ ‫بما‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫إيجابي‬ ‫بدور‬ ‫يلقي‬ ‫ما‬ ‫-وهو‬ 44‫إدارة‬ ‫تصـــبح‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫بها‬ ‫أحد‬ ‫إنــفراد‬ ‫وعدم‬ ‫المســئولية‬ ‫توزيع‬ ‫إلى‬ ‫يـــؤدي‬ ‫-مما‬‫إدارة‬ ‫تصـــبح‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫بها‬ ‫أحد‬ ‫إنــفراد‬ ‫وعدم‬ ‫المســئولية‬ ‫توزيع‬ ‫إلى‬ ‫يـــؤدي‬ ‫-مما‬ . ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫بين‬ ‫السلبية‬ ‫روح‬ ‫تخلق‬ ‫استبدادية‬. ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫بين‬ ‫السلبية‬ ‫روح‬ ‫تخلق‬ ‫استبدادية‬ 55‫كسبتم‬ ‫ما‬ ‫ولكم‬ ‫كسبت‬ ‫ما‬ ‫لها‬ ‫خلت‬ ‫قد‬ ‫أمة‬ ‫تلك‬ " ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫شخصية‬ ‫-المســئولية‬‫كسبتم‬ ‫ما‬ ‫ولكم‬ ‫كسبت‬ ‫ما‬ ‫لها‬ ‫خلت‬ ‫قد‬ ‫أمة‬ ‫تلك‬ " ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫شخصية‬ ‫-المســئولية‬ . " ‫يعملون‬ ‫كانوا‬ ‫عما‬ ‫تسألون‬ ‫ول‬. " ‫يعملون‬ ‫كانوا‬ ‫عما‬ ‫تسألون‬ ‫ول‬
  • 36. ‫ا‬‫ا‬‫المة‬ ‫في‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫سلطة‬ ‫ربط‬ : ‫عشر‬ ‫الخامسة‬ ‫لقاعدة‬‫المة‬ ‫في‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫سلطة‬ ‫ربط‬ : ‫عشر‬ ‫الخامسة‬ ‫لقاعدة‬ ‫قواعد‬ ‫عدة‬ ‫وتتضمن‬ ‫والخرين‬ ‫نفسه‬ ‫تجاه‬ ‫بمسئوليته‬‫قواعد‬ ‫عدة‬ ‫وتتضمن‬ ‫والخرين‬ ‫نفسه‬ ‫تجاه‬ ‫بمسئوليته‬ : ‫هي‬ ‫فرعية‬: ‫هي‬ ‫فرعية‬ 11. ‫الخرين‬ ‫وتجاه‬ ‫نفسه‬ ‫تجاه‬ ‫محددة‬ ‫مسئولية‬ ‫مسئول‬ ‫فرد‬ ‫-كل‬. ‫الخرين‬ ‫وتجاه‬ ‫نفسه‬ ‫تجاه‬ ‫محددة‬ ‫مسئولية‬ ‫مسئول‬ ‫فرد‬ ‫-كل‬ 22‫فل‬ ‫للفرد‬ ‫الممنوحة‬ ‫السلطة‬ ‫وبين‬ ‫المسئولية‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫-الربط‬‫فل‬ ‫للفرد‬ ‫الممنوحة‬ ‫السلطة‬ ‫وبين‬ ‫المسئولية‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫-الربط‬ . ‫سلطة‬ ‫بدون‬ ‫مسئولية‬. ‫سلطة‬ ‫بدون‬ ‫مسئولية‬ 33‫العـــدل‬ ‫تحقيـق‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫عظيمة‬ ‫مسئولية‬ ‫القيادة‬ ‫-مســئولية‬‫العـــدل‬ ‫تحقيـق‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫عظيمة‬ ‫مسئولية‬ ‫القيادة‬ ‫-مســئولية‬ ‫الصالــحة‬ ‫البــطانة‬ ‫واختيار‬ ‫المرؤوســـين‬ ‫بين‬ ‫والتســـــوية‬‫الصالــحة‬ ‫البــطانة‬ ‫واختيار‬ ‫المرؤوســـين‬ ‫بين‬ ‫والتســـــوية‬ . ‫الحسنة‬ ‫القدوة‬ ‫وتحقيق‬. ‫الحسنة‬ ‫القدوة‬ ‫وتحقيق‬ 44‫بتوفير‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫تجاه‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫كبيرة‬ ‫مسئولية‬ ‫-توجد‬‫بتوفير‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫تجاه‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫كبيرة‬ ‫مسئولية‬ ‫-توجد‬ . ‫الكريمة‬ ‫المعيشية‬ ‫والحياة‬ ‫المان‬ ‫وسائل‬ ‫كل‬. ‫الكريمة‬ ‫المعيشية‬ ‫والحياة‬ ‫المان‬ ‫وسائل‬ ‫كل‬
  • 37. ‫باعتباره‬ ‫المساءلة‬ ‫تشريع‬ : ‫عشر‬ ‫السادسة‬ ‫القاعدة‬‫باعتباره‬ ‫المساءلة‬ ‫تشريع‬ : ‫عشر‬ ‫السادسة‬ ‫القاعدة‬ ‫الداء‬ ‫وتقييم‬ ‫للرقابة‬ ‫وسيلة‬‫الداء‬ ‫وتقييم‬ ‫للرقابة‬ ‫وسيلة‬:: : ‫الداء‬ ‫والتقييم‬ ‫المساءلة‬ ‫وجوب‬ ‫وتطبيقا‬ ‫فكرا‬ ‫السلمي‬ ‫التشريع‬ ‫تناول‬: ‫الداء‬ ‫والتقييم‬ ‫المساءلة‬ ‫وجوب‬ ‫وتطبيقا‬ ‫فكرا‬ ‫السلمي‬ ‫التشريع‬ ‫تناول‬ ‫الرســول‬ ‫باشرها‬ ‫التي‬ ‫الرئاسية‬ ‫الرقابة‬ ‫ومنها‬‫الرســول‬ ‫باشرها‬ ‫التي‬ ‫الرئاسية‬ ‫الرقابة‬ ‫ومنها‬‫عمــاله‬ ‫على‬ ‫بنفســه‬‫عمــاله‬ ‫على‬ ‫بنفســه‬ : ‫صور‬ ‫ثل ث‬ ‫إلى‬ ‫تنقسم‬ ‫وهي‬ ‫وولته‬: ‫صور‬ ‫ثل ث‬ ‫إلى‬ ‫تنقسم‬ ‫وهي‬ ‫وولته‬ 11‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫تولية‬ ‫قصــة‬ ‫منها‬ ‫المهام‬ ‫لتولي‬ ‫الكفاء‬ ‫باختيار‬ ‫سابقة‬ ‫-رقابة‬‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫تولية‬ ‫قصــة‬ ‫منها‬ ‫المهام‬ ‫لتولي‬ ‫الكفاء‬ ‫باختيار‬ ‫سابقة‬ ‫-رقابة‬ .‫اليمن‬ ‫على‬ ‫جبل‬.‫اليمن‬ ‫على‬ ‫جبل‬ 22‫ومنها‬ ‫المخــطئين‬ ‫ومحاسبة‬ ‫والعمـــال‬ ‫الـــولة‬ ‫بمتابعة‬ ‫لحـــقة‬ ‫-رقابة‬‫ومنها‬ ‫المخــطئين‬ ‫ومحاسبة‬ ‫والعمـــال‬ ‫الـــولة‬ ‫بمتابعة‬ ‫لحـــقة‬ ‫-رقابة‬ . ‫الزكاة‬ ‫يجمع‬ ‫وهو‬ ‫له‬ ‫أهدي‬ ‫الذي‬ ‫لعامله‬ ‫الرسول‬ ‫مساءلة‬. ‫الزكاة‬ ‫يجمع‬ ‫وهو‬ ‫له‬ ‫أهدي‬ ‫الذي‬ ‫لعامله‬ ‫الرسول‬ ‫مساءلة‬ 33‫الشأن‬ ‫أصــحاب‬ ‫من‬ ‫مــظلمة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫تطبق‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫المظالم‬ ‫-رقابة‬‫الشأن‬ ‫أصــحاب‬ ‫من‬ ‫مــظلمة‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫تطبق‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫المظالم‬ ‫-رقابة‬ ‫الرسول‬ ‫طبقه‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬‫الرسول‬ ‫طبقه‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬. ‫البحرين‬ ‫عامل‬ ‫بعزل‬. ‫البحرين‬ ‫عامل‬ ‫بعزل‬
  • 38. ‫قواعد‬ ‫ست‬ ‫إلى‬ ‫القيادة‬ ‫أداء‬ ‫وتقييم‬ ‫المساءلة‬ ‫قاعدة‬ ‫وتنقسم‬‫قواعد‬ ‫ست‬ ‫إلى‬ ‫القيادة‬ ‫أداء‬ ‫وتقييم‬ ‫المساءلة‬ ‫قاعدة‬ ‫وتنقسم‬ ‫هي‬ ‫فرعية‬‫هي‬ ‫فرعية‬:: ))11: ‫الهدية‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫(-المساءلة‬: ‫الهدية‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫(-المساءلة‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫رشوة‬ ‫باعتبارها‬ ‫تاما‬ ‫تحريما‬ ‫القيادات‬ ‫على‬ ‫الهدية‬ ‫حرمت‬‫على‬ ‫للحصول‬ ‫رشوة‬ ‫باعتبارها‬ ‫تاما‬ ‫تحريما‬ ‫القيادات‬ ‫على‬ ‫الهدية‬ ‫حرمت‬ ‫أو‬ ‫الدولة‬ ‫أو‬ ‫الناس‬ ‫لموال‬ ‫أكل‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫بالبـــاطل‬ ‫عرض‬ ‫أو‬ ‫مــال‬‫أو‬ ‫الدولة‬ ‫أو‬ ‫الناس‬ ‫لموال‬ ‫أكل‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫بالبـــاطل‬ ‫عرض‬ ‫أو‬ ‫مــال‬ ‫العامة‬ ‫الوليات‬ ‫في‬ ‫والظلم‬ ‫الفســـاد‬ ‫وسبب‬ ‫آفة‬ ‫يعتــبر‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫المجتمع‬‫العامة‬ ‫الوليات‬ ‫في‬ ‫والظلم‬ ‫الفســـاد‬ ‫وسبب‬ ‫آفة‬ ‫يعتــبر‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫المجتمع‬ ‫الرسول‬ ‫قصة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويدلنا‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫والخاصة‬‫الرسول‬ ‫قصة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويدلنا‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫والخاصة‬‫على‬ ‫عامله‬ ‫مع‬‫على‬ ‫عامله‬ ‫مع‬ ‫الرسول‬ ‫فغضب‬ ‫الزكاة‬‫الرسول‬ ‫فغضب‬ ‫الزكاة‬‫محمد‬ ‫نفس‬ ‫والذي‬ ..." ‫بقوله‬ ‫الحديث‬ ‫وأنهى‬‫محمد‬ ‫نفس‬ ‫والذي‬ ..." ‫بقوله‬ ‫الحديث‬ ‫وأنهى‬ ، ‫عنـــقه‬ ‫على‬ ‫يحمله‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫به‬ ‫جــاء‬ ‫إل‬ ‫شيئا‬ ‫منكم‬ ‫أحد‬ ‫ينال‬ ‫ل‬ ‫بيده‬، ‫عنـــقه‬ ‫على‬ ‫يحمله‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫به‬ ‫جــاء‬ ‫إل‬ ‫شيئا‬ ‫منكم‬ ‫أحد‬ ‫ينال‬ ‫ل‬ ‫بيده‬ " ‫مرتين‬ ‫؟‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫اللهم‬ ‫تيعر‬ ‫شاة‬ ‫أو‬ ‫خوار‬ ‫لها‬ ‫بقرة‬ ‫أو‬ ‫رغاء‬ ‫له‬ ‫بعير‬" ‫مرتين‬ ‫؟‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫اللهم‬ ‫تيعر‬ ‫شاة‬ ‫أو‬ ‫خوار‬ ‫لها‬ ‫بقرة‬ ‫أو‬ ‫رغاء‬ ‫له‬ ‫بعير‬