SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 41
‫القول الدصدق‬
‫في‬
‫بيان ما خالف فيه الدصبهاني‬
‫الرزرق‬
‫تأليف‬
‫علي محمد الضباع‬

‫مراجع المصاحف بمشيخة المقارئ المصرية‬

‫بسم ا الرحـمـــن‬
‫الرحـــــيم‬
‫الحمد لله رب العالمين ، والصل ة والسل م على أشرف‬
‫المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله ودصحبه أجمعين .‬
‫)ـ وبعد(ـ فيقول راجي عفو ربه الغني الكريـم: عل ـي‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الضباع بـن محمـد بـن حسـن بـن إبراهيـم : هـذه كلمـات‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫يسير ة ألفتها شرحا على منظومة الم ـا م المق ـرئ المحق ـق‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫المحرر الضـابط المتقـن المـدقق، شـيخ القـراء والمقـارئ‬
‫ـ‬
‫بمصر سابقا الش ـيخ محم ـد ب ـن أحم ـد الش ـهير ب ـالمتولي ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫المتوفى ليلة مولد النبي ‪ ‬سـنة 3131 للهجـر ة تغمـده اـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫برحمته وأسكنه فسيح جنانه آميـــــن ـ التي نظـم فيهـا مـا‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫خالف فيه أبو بكـر الدصـبهاني مـن طريـق طيبـة النشـر أبـا‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫يعقوب الرزرق مـن طريـق الشـاطبية .) وسـميتها : القـول‬
‫ـ‬
‫الدصدق في بيان ما خالف فيه الدصبهاني الرزرق (‬
‫وا تعالى أسأل، وبجاه من قال : "توسلوا بجاهي ف ـإن‬
‫ـ‬
‫) 1(‬

‫جاهي عند ا عظيم" أتوسل، أن يجعلها خالصة لوجهه‬
‫الكريم، وينفع بها كما نف ـع بأدص ـلها إن ـه ج ـواد كري ـم رءوف‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫رحيم. وهذا أوان الشروع في المقصود .‬
‫فأقول مستعينا به تعالى ومعتمدا عليه: قال الناظم رحمه‬
‫ا تعالى:‬

‫] الحمد لله فريد الذات >< وواحد الفعال والصفات‬
‫اّ‬
‫اّ‬

‫[‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫) 1(ــ حديث ل أدصل له أنظر القاعد ة الجليلة ) 861ـ 961(ـ لشيخ السل م و التوسل ) 821ـ ـ 031(ـ للشـيخ‬
‫ـ‬
‫اللباني، "والتوسل المشروع الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وجرى عليـه عمـل السـلف الصـالح‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫هو:1ـ)التوسل باسم من أسماء ا أو دصفة من دصفاته(،ـ2ـ ـ)التوس ـل بعمـل دصـالح قـا م بـه الـداعي(،ـ‬
‫ـ ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫3ـ)التوسل بدعاء رجل دصالح(،وأما ما عدا هذه التوسلت فل يجورز منها شيء." نقل عن التوسل للشيخ‬
‫اللباني‬

‫) بسم ا الرحمن الرحيم (‬
‫افتتح نظمه بالبسملة والحمدلة إقتداء بالكتاب العزيز‬
‫وعمل بالخبار الوارد ة في ذلك، والحمد لغة الثنـاء بـالكل م‬
‫ـ ـ‬
‫على الجميل الختياري على قصد التعظيم سواء أكان فــي‬
‫مقابلة نعمة أ م ل، وعرفا فع ـل ين ـبئ ع ـن تعظي ـم المنع ـم‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬

‫5‬
‫مـن حيث كونه منعـــما على الحامــــــد أو غــــيره ســـواء‬
‫كـــــــــــــان ذلــــــــــــك قـــــــــــــول باللســــــــــــان‬
‫اّ‬
‫واعتقادا بالجنان أو عمل بالركان. وا ـ عل ـم عل ـى ال ـذات‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الواجب الوجود المسـتحق لجميـع المحامـد. وفريـد الـذات‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫واحدها. قال:‬

‫] ثم دصل ة الله ذي الجلل >< على النبي المصطفى‬
‫اّ اّ‬
‫اّ‬
‫اّ‬

‫والل [‬
‫يحتمل أن تكون ثم للستئناف ويحتمل أن تكون للعطف‬
‫وعلى الثاني فيحتمل أن تكون لل ـترتيب ال ـذكري وأن تك ـون‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫للترتيب الرتبي لن رتبة ما يتعلق بالمخلوق من الصل ة عليه‬
‫متأخر ة و متراخية عن رتبة ما يتعلق بالخـالق مـن البسـملة‬
‫والحمدلة . والمراد بصل ة ا رحمته المقرونـة بـالتعظيم .‬
‫ـ ـ‬
‫وقوله ذي الجلل أي دص ـاحب العظم ـة الكبريــ ـاء . وق ـوله‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫على النبي أي كائنة أو حادصلة على النبي فالجار و المجرور‬
‫اّ‬
‫متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ. والنبي بالهمز وتركه مــأخوذ‬
‫من النبأ وهو الخبر أو من النبـو ة وهـي الرفعـة فهـو مخـبر‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫عـن اـ تعـالى علـى الول ومرفـوع الرتبـة علـى الثـاني.‬
‫والمراد به هنا نبينا محم ـد ‪ ‬لن ـه ه ـو الم ـراد عن ـد الطلق.‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫والمصطفى المختار مأخوذ من الصـفو وهـو الخلص مـن‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الكدر. وقوله والل قيل هم التقي ـاء لخ ـبر: آل محم ـد ك ـل‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫تقي. وقيل هم كل مؤمن ول ـو عادص ـيا لن المق ـا م لل ـدعاء‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وأحوج من غيره إليه. قال:‬

‫]وبعد فاعلم أن عن ورش روى >< الرزرق ثم ا لدصبها‬
‫اّ‬

‫ني سوى[‬
‫6‬
‫وبعد. بالبناء على الضم لحذف المضاف إليـه ونيـة معنـاه‬
‫والتقدير وبعد البسملة والحمدل ـة والص ـل ة عل ـى الن ـبي ‪‬‬
‫اّـ اّ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وآله فأقول لك إعلم..الخ. فهي كلمة يؤتى بها للنتقال مــن‬
‫غرض أو أسلوب إلى آخر. ويستحب التيان به ـا ف ـي أوائ ـل‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫الكتب والرسائل إقتداء بــه ‪ ‬إذ كان يأتي بها فــي خطبــه‬
‫ومراسلته.وقوله: فاعلم أمر للطالب وق ـوله أن عـن ورش‬
‫اّ ـ‬
‫ـ‬
‫روى..الخ، معمـوله أي اعـرف أيهـا الطـالب أن ورشـا روى‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫عنه إمامان: أبو يعقوب الرزرق، وأبو بكـر الدصـبهاني نسـبة‬
‫اّ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫إلى أدصبهان بفتح الهمز ة وقد تكس ـر وبالب ـاء مفتوح ـة وق ـد‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫تبدل فاء مدينة بعراق العجم من بلد فارس. وقــوله ســوا‬
‫بفتـح السـين والقصـر يعنـي متعـادلين فلـم تترجـح روايـة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫أحدهما على رواية الخر.‬
‫)وورش(ـ هو الما م أبو سعيد عثمان بن سعيد بن عبد ا‬
‫بــن عمــرو بــن ســليمان ابــن إبراهيــم القرشــي مــولهم‬
‫المصري. ولقـب بـورش لشـد ة بياضـه. ولـد سـنة .11 هــ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ورحل إلى المدينة المنور ة ليقرأ على الما م نافع فقرأ عليه‬
‫أربع ختمات سـنة 551 هــ ورجـع إلـى مصـر فـانتهت إليـه‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫رياسة القراء بها فلم ينـارزعه فيهـا من ـارزع م ـع براعت ـه ف ـي‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫العربية ومعرفته بالتجويد وكان حسن الصوت إذا قرأ يهمــز‬
‫ويشدد ويبين العراب ل يمله س ـامعه وت ـوفي بمص ـر س ـنة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫791 هـ .‬
‫)والرزرق(ـ هو أبو يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار المدني‬
‫ثم المصـري تـوفي سـنة 042 هــ أوفـي حـدودها، وكـان‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫محققا ثقة ذا ضبط وإتقـان. وهـو الـذي خلـف ورشـا فـي‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫القراء ة و القراء بمصر وكان قد لرزمه مد ة طويلــة وقــال:‬

‫7‬
‫كنت نارزل مع ورش في الدار فق ـرأت علي ـه عش ـرين ختم ـة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫من حدر وتحقيق.‬
‫)والدصبهاني(ـ هو أبو محمد بن عبد الرحيم بن شبيب ب ـن‬
‫ـ‬
‫يزيد بن خالد السدي الدصبهاني توفي ببغداد سنة 692 هـ‬
‫وكان إماما في رواية ورش ضابطا لها مـع الثقـة والعدالـة.‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫رحل فيها وقرأ على جماعـة مـن أدصـحاب ورش وأدصـحاب‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫أدصــحابه ثــم نــزل بغــداد فكــان أول مــن أدخلهــا العــراق‬
‫وأخذها الناس عنه حتى دصار أهل العراق ل يعرفون رواية‬
‫ورش من غير طريقه ولذلك نسبت إليه دون ذكـر أحـد مـن‬
‫شيوخه. وقال أبو عمرو الداني: هو إما م عصره في روايــة‬
‫ورش لم ينارزعه في ذلك أحد من نظرائه.اهـ.‬
‫وقد اختار الشمس ابن الجزري في نشره طريقه من‬
‫طريقي أبى القاسم هبة ا ـ ب ـن جعف ـر البغ ـدادي، وأب ـى‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫العباس الحسن بن سعيد المطوعي، ثم اختار طريق هبــة‬
‫ا من أربع ط ـرق: أب ـى الحس ـن الحم ـامي، وأب ـى الف ـرج‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫النهرواني، وأبى حفص الطبري، وأبي بكر ب ـن مه ـران م ـن‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫غــايته. واختــار طريــق المطــوعي مــن ثل ث طــرق: أبــى‬
‫الفضل العباسي، وأبى القاس ـم الهـذلي مـن كـامله، وأبـى‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫معشر الطبري من تلخيصه. ثم اختار طريق الحمــامي مــن‬
‫اثنتي عشر ة طريقا: التجريد وكفايـة أبـى العـز وغايـة أبـى‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫العلء والمس ــتنير وروض ــة الم ــالكي والكام ــل والت ــذكار‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫والمفتاح والعلن وروضة المعدل والمصباح وطريــق أبــى‬
‫اليمن الكندي. واختـار طريـق النهروان ـي مـن أربـع طـرق:‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫المستنير وكفاية أبـى العـز وغايـة أبـى العلء وجـامع أبـى‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الحســن الخيــاط. واختــار طريــق الطــبري مــن التلخيــص‬

‫8‬
‫والعلن. واختار طريق العباس ـي م ـن المبه ـج والمص ـباح.‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫فهي ثل ث وعشرون طريقا وعدها في النشر ستا وعشرين‬
‫باعتبــار تعــدد الواســطة فــي المصــباح وروضــة المعــدل‬
‫والعلن. ول حاجة إلى ذلك إذ ل خلف هنالك. قال:‬

‫] وأرزرق طريقــه المصــدر >< به وكل منهــما ل‬
‫اّ‬
‫اّ‬
‫ ٌ‬

‫ينكر [‬
‫]والدصبهانياّ الطريق الثاني >< وهــو الذي نعــنـــيه‬
‫اّ‬
‫اّ‬
‫بالــبـيا ن [‬
‫يعني أن ما رواه أبو يعقوب الرزرق عن ورش هو‬
‫الطريق المصدر به يعن ـي المب ـدوء ب ـه تعلم ـا وتعليم ـا ف ـي‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الــديار المصــرية فــي هــذه الرزمنــة وذلــك لــذكرها فــي‬
‫الشاطبية والخذون بها أكثر من الخذين بالطيبة. ومــا رواه‬
‫الدصبهاني هو الطريق الثاني ـة عن ـه يعن ـي عل ـى م ـا اخت ـاره‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الشـمس ابـن الجـزري وكـل مـن الطريقيـن ثـابت دصـحيح‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫باتفاق أئمة القراء لم ينكر ذلك أح ـد منه ـم وه ـذا الطري ـق‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫هو المقصود بالبيان والتعريف في هذا النظم. قال:‬

‫]وكل ما خالف فـــيه الرزرقـــــا >< ذكرتـه ل مـا عليــه‬
‫اّ‬

‫اتفـقــــــا[‬
‫اّ‬
‫]وكان من طريق حررز الشاطبي >< وحسبي ا ـ الكريـ ـم‬
‫ـ‬

‫والنبي) 1( [‬
‫ذكر رحمه ا تعالى في هاذين البيتين ادصطلحه في‬
‫هذا النظم فبين أنه سيذكر في ـه جمي ـع الحك ـا م والكلم ـات‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫التي خالف فيها أبو بكر الدصبهاني مما ه ـو م ـدون ل ـه ف ـي‬
‫ـ ـ‬
‫ـ ـ‬

‫9‬
‫طيبة النشر أبا يعقوب الرزرق دون الحكا م والكلمات الــتي‬
‫اتفقـــــــــــا عليهـــــــــــا وكـــــــــــانت مـــــــــــذكور ة‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫) 1(ــ هذا من قبيل الشرك الدصغر الذي يجري علـى ألسـنة النـاس كقـولهم: مـا شـاء اـ وشـئت،‬
‫أتوكل على ا وعليك، ما لي إل ا وأنت. وقد نهى الرسول ‪ ‬عن ذلك.‬

‫للرزرق في كتاب" حررز الماني ووجه التهاني" المعروف‬
‫بمتـن الشـاطبية فـإنه يتركهـا اتكـال علـى ذكرهـا فيـه. ثـم‬
‫ـ ـ‬
‫قـــــال:‬
‫)ـ القول في البسملة والمد والقصر (‬

‫]بسمل بين السورتين وقصـر >< منفصل وأربعا فيه‬
‫ ْ‬

‫اعتبر [‬
‫ ْ‬
‫]كذاك في متصل وقيـل سـت ْ >< فيه وفيهـــما ثل ث‬
‫اّ‬
‫قد نعت [‬
‫ ْ‬
‫يعني أن الدصبهاني فصل بالبسملة بين كل سورتين قول‬
‫واحـدا يعنـي سـوى بيـن النفـال وبـراء ة إذ بينهمـا لجميـع‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫القراء ثلثة أوجه: الوقف والودصل والس ـكت ب ـدون بس ـملة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫لتفاقهم على تركها أول براء ة مطلقا. وجاء عنه ف ـي الم ـد‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫المنفصل: وهو ما انفصـل شـرطه عـن سـببه. نحـو:" بمـا‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫أن ـزل "ـ ، "ـ ق ـالوا آمن ـا "، "ـ ف ـي أنفس ـكم ". ثلث ـة أوج ـه:‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫القصر وبه أخذ لـه أبـو العـز فـي كفـايته وابـن سـوار فـي‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ ـ‬
‫مستنيره والمالكي والمعدل ف ـي روض ـتيهما واب ـن خي ـرون‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫في مفتاحه وأبو الكر م في مصباحه والخي ـاط ف ـي ج ـامعه‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وأبو اليمن الكندي وهو أحد الوجهين له فــي العلن وهــو‬
‫الذي ينبغي الخذ به لبي العلء في غايته عنه كمــا حــرره‬
‫الرزميري خلفا لظاهر النشر وذكره في النشر من غاية ابن‬
‫01‬
‫مهران في بيان المد المنفصل ثم ذكر المد فقـط منهـا فـي‬
‫بيان النصوص ودصوبه الرزميري. وفويق القصر وبه أخذ لــه‬
‫ابن شـيطا فـي تـذكاره وأبـو معشـر فـي تلخيصـه وسـبط‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫الخياط في مبهجه وهو الوجه الثاني لـه فـي العلن وهـو‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ظاهر النشر لبي العلء عنه. والتوس ـط وب ـه أخ ـذ ل ـه اب ـن‬
‫ـ ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الفحا م في تجريده وأبو القاسم الهـذلي فـي كـامله خلفـا‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫لبعضهم وابن مهران فـي غـايته علـي مـا دصـوبه الرزميـري‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وجرى عليه الناظم في روضه. وجاء عنه في المد المتصل‬
‫وهو ما اتصل شرطه بسببه في كلمة. نح ـو:"الس ـفهاء "، "‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫السوء "،"ـ جيء ". ثلثة أوجه أيضا: فويق القصر وبه أخذ‬
‫له دصاحب العلن. والتوسط وهو الذي ل ـه ف ـي غاي ـة اب ـن‬
‫ـ ـ‬
‫ـ ـ‬
‫مهـران والتجريـد والمصـباح. والطـول وهـو مـذهب سـائر‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الطرق عنه. قال:‬

‫]ثم على هذا فقصرالمنفصل >< يأتي عليه كل ما في‬
‫اّ‬
‫اّ‬

‫المتصل[‬
‫اّ‬
‫]وامنع على الثل ث أربعا وإن >< مددت أربعا ثل ث لـم‬
‫ ْ‬
‫اّ‬

‫يـبــن[‬
‫ ْ‬
‫]وإن ثـــلثة مددت المتـصـل >< فقصرن وثلث ـن ف ـي‬
‫ِّ ـ ـ‬
‫ِّ‬
‫ ْ‬

‫المنفصل[‬
‫ ْ‬
‫]وإن مددت أربــعا فـأربـعــا >< ك ـذاك ثـنـ ـتان فك ـن‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬

‫ممن وعا [‬

‫11‬
‫]وعند ســت فالوجوه أجـمـع >< فاحفـظ لقــولي يـا‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ ُ‬
‫ٍّ‬

‫أخي ترفـع[‬
‫ ُ‬
‫اّ‬
‫يعني أنه إذا اجتمع م ـد متص ـل ف ـي آي ـة ففيهم ـا بحس ـب‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫اّ‬
‫التركيب تسعة أوجه حادصلة من ضرب ثلثة أحدهما في الخـر‬
‫ـ‬
‫يمتنـع منهـا وجهـان وهمـا مـد الول ثلثـا مـع توسـط الثـاني‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وعكسه وتجورز السبعة الباقية. فلدى تقد م المنفصل كم ـا ف ـي‬
‫ـ ـ‬
‫آية "ـ يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي "ـ الي ـة، يج ـورز عل ـى قص ـر‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫المنفصل الوجه الثلثة في المتصل. ويجورز على مد المنفصل‬
‫ثلثا وجهان في المتصل وهما مده ثلث ـا وس ـتا. ويج ـورز عل ـى‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫توسط المنفصل توسط المتصل وطوله. ولدى تق ـد م المتص ـل‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫كما في قوله تعالى: "ـ أو كصـيب مـن السـماء "ـ اليـة، يجـورز‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫على مد المتصل ثلثا قصر المنفصل ومده ثلثـا. ويجـورز علـى‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫توسطه الثلثة في المنفصل. قال:‬

‫] ثم أجز في ل إلــه إل ّ >< للقادصر الربع حيث‬
‫اّ‬

‫حل ّ[‬
‫يعني أنه لكل من روى قصر المنفصل أن يمد ل النافية‬
‫اّ‬
‫في كلمة التوحيد أرب ـع حرك ـات للتعظي ـم. وك ـان م ـن ح ـق‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الناظم ـ رحمه ا تعالى ـ أن ل يذكر هـذا الـبيت إذ ل داعـي‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫إليه هنا لن روا ة مد التعظي ـم وه ـم اب ـن مه ـران واله ـذلي‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫وأرو معشر وإن كانوا من طرق الدصبهاني ل حاجــة للخــذ‬
‫به له عنهم لن ابن مهران ذكره لبن كثير فقط وأبا معشــر‬
‫ذكره لبن كثير ويعقوب ول ـم يك ـن الدص ـبهاني طريق ـا م ـن‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫طرقهما ولن الهذلي له في المنفصل التوسط عنه كما مــر‬
‫فلم يكن لـذكر مـد التعظيـم عنـده فائـد ة. فكـل مـا ذكـره‬
‫ـ ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬

‫21‬
‫المحررون في هذا الموضع من التفاريع ل داعي إليه علــى‬
‫التحقيق. قال:‬

‫ ْ‬
‫]واقرأ بقصر اللين ثم البدِلَل >< وعين الثل ث فيه‬
‫ ٌ ّ‬
‫اّ  ِ ّ ِلَ  ِ‬

‫حصل [‬
‫ِّ  ِ‬
‫يعني أن الدصبهاني ليس له في حرف اللين: الياء والواو‬
‫الساكنتين الواقعتين بين ح ـرف مفت ـوح وهم ـز ة ف ـي كلم ـة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫نحو: شيء و سوء إل القصر قول واحدا وليس له في ب ـاب‬
‫ـ‬
‫ِلَ‬
‫البدل وهو ما وقع قيه حرف الم ـد بع ـد هم ـز ة ف ـي كلم ـة.‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫نحو: آمن، إيمان، أوتي. إل القصر كذلك كبقية القراء سوى‬
‫الرزرق في النوعين. وجاء عنه في "عين"ـ مـن "ـ كهيعـص‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫"ـ فاتحة مريم و" حم عسق "ـ فاتحة الشورى ثلثـة أوجـه:‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الشباع وهو أحد الـوجهين فـي الكامـل وأحـد الثلثـة فـي‬
‫العلن. والتوسط وهو الذي في المصباح والتذكار وروضة‬
‫المالكي وهو الثاني فـي الكامـل والعلن وأحـد الـوجهين‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ف ـي كفاي ـة أبـي الع ـز. والقص ـر وه ـو ال ـذي ف ـي الغـايتين‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫والمستنير والمفتاح والجامع والتجريــد والتلخيــص والمبهــج‬
‫وروضة المعدل وهو طريق أبي اليمن الكندي وهو الثــاني‬
‫في الكفاية والثالث في العلن. قال:‬

‫]وإن يكبر قادصر المنفصل >< فليس في عين سوى‬
‫ِّ‬

‫قصريلي [‬
‫يٍ  ِ‬
‫يعني إذا قرأ للدصبهاني بالتكبير مع قصر المنفصل فيتعين‬
‫فــي عيــن القصــر فقــط دون توســطها وطولهــا. وهــذا‬
‫التخصيص منه ـ رحمه ا تعالى ـ يفهم إطلق ثلثة عين علــى‬
‫كل من وجهي مد المنفصل مع التكبير، كمـا يفهـم إطلقهـا‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬

‫31‬
‫على ثلثته عند عدمه. وذلك ظاهر فـي الحالـة الثانيـة دون‬
‫الول ـى لن روا ة التك ـبير ع ـن الدص ـبهاني ه ـم: أب ـو العلء‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الهمداني، وأبو القاسم الهذلي، وأبو الكر م الشهررزوري كما‬
‫سيأتي فـي الخاتمـة إن شـاء اـ تعـالى. وقـد علمـت أن‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫مذهب أبي العلء في عيـن القصـر فقـط وفـي المنفصـل‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫القصر على ما حـرره الرزميـري وعلـى مـا يشـعر بـه قـول‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الناظم هنا وفويقه على ظاهر النشر. وأن مــذهب الهــذلي‬
‫في عين التوسط والطـول وفـي المنفصـل التوسـط فقـط‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وحينئذ فعلى التكبير مع قصـر المنفصـل يتعيـن قصـر عيـن‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وكذا مع ثلثه إن عملنا بظاهر النش ـر وم ـع توس ـطه يتعي ـن‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ ِ‬
‫توسطها وطولها دون قصرها وعلى ذل ـك فك ـان م ـن ح ـق‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الناظم أن يقول بعد البيت المذكور:‬
‫كذاك ذو الثل ث ثم ذو الوسط ‪ ‬ل قصر في عين له بل‬
‫اّ‬
‫شطط‬
‫وأما أبو الكر م الشهررزوري فتك ـبيره خ ـاص ب ـأواخر س ـور‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الختم وهو غير مراد في هذه المسألة. قــــــــال:‬
‫)ـ القول في هاء الكناية (‬

‫]وها به انظر كيف في النعا م >< أتى بضم حال ودصل‬
‫ٍّ‬
‫ ِ‬

‫سامي[‬
‫ ِ‬

‫يعني أنه قـرأ بض ـم الهـاء ف ـي ق ـوله‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬

‫تعالى "ـ يأتيكم به انظر كيف نص ـرف الي ـات "ـ ف ـي س ـور ة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫النعا م في حالة الودصل فإذا وقف على الهاء سكنها كبقيــة‬
‫اّ‬
‫الجماعة. قـــــــــال:‬
‫)ـ القول في الهمزتين من كلمة (‬

‫41‬
‫]ل تدبدا ِل الثــاني من هـمـزيـن >< في حالــة الفـتح‬
‫ا ِ‬
‫ُ ا ِ َّ ا ِ م َ‬

‫بغير ميـن[‬
‫ـْ ا ِ‬
‫نهى عن إبدال الهمزة الثانية من كل همزتي قطـع‬
‫اّ‬
‫تلقصقتا مفتوحتين في كلمة. نحو: ءأنذرتهم، ءألد، ءأمنتــم.‬
‫فليس له فيهـا إل تسـهيلها فقـط بيـن الهمـزة واللـف قـول‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫واحدا. وقـوله بغيـر ميـن يعنـي بغيـر كـذب. تكملـة للـدبيت.‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫قـــال:‬

‫]آمنتم أخدبر وفي الذبح اقصطفى >< قصله وبالكسرابتدئ‬
‫ا ِ ـْ ُ‬
‫م َ‬
‫اّ ا ِ‬
‫ُ ُ ا ِ ـْ‬

‫بل خفا[‬
‫م َ‬
‫ا ِ‬
‫أمر أن يقرأ له:" قال فرعون آمنتم "ـ في العراف و:"‬
‫قال آمنتم "ـ في طه والشعراء بهمزة واحدة محقق ـة علـى‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الخدبار كحفص. ثم أمر أن يقرأ لـه:" اقصطفى الدبنات "ـ في‬
‫اّ‬
‫الصافات بوقصل الهمزة فتسقط في الدرج وتثدبـت مكسـورة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫في البتداء. ثم قــــــــال:‬
‫اّ‬

‫]ومدَّ في أئمة ثـاني القصـص >< وسـجدة لكـن إذا‬
‫ ٍ ا ِ‬
‫ـْ‬
‫اّ‬
‫ُ‬

‫سهلت خص[‬
‫ـْ‬
‫َّ‬
‫يعني أنه قرأ "ـ أئمة يدعون "ـ وهو الثاني في القصص و"‬
‫أئمــة يهــدون "ـ فــي الســجدة بإدخــال ألــف الفصــل بيــن‬
‫َّ‬
‫الهمزتين في حالة التسهيل ووافق الرزرق فيهما ف ـي حال ـة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫البدال كما وافقه فيما بقي من ه ـذا اللف ـظ ف ـي الح ـالين.‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫واعلم أن التسهيل في هذا اللف ـظ حي ـث وق ـع ه ـو م ـذهب‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الجمهور عن القصدبهاني بل هو الذي ورد به النص عنه كمــا‬
‫قاله في النشر. وأما البدال فنص عليه أبو العز وأشار إليــه‬

‫51‬
‫أبو العل. ويأتي التسهيل على جمي ـع أوج ـه الم ـدين وعل ـى‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الغن ـة وع ـدمها ف ـي نح ـو: "ـ إن ل ـم "ـ و" م ـن ل ـم ". وأم ـا‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫البدال فيختص بطول المتصل مـع قصـر المنفصـل وثلثـه‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ويمتنع على الغنة لختلف الطرق. وق ـد نظم ـت ذل ـك ف ـي‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫بيت فقلت:‬
‫ـْ‬
‫إن تدبدلن أئمة فل تغن ‪ ‬واقصر وثلث مشدبعا يا مؤتمن‬
‫ِّ‬
‫م َ ُ ـْ‬
‫ ً‬
‫ففي قوله تعالى: "ـ وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم "‬
‫اليــة، خمســة أوجــه: قصــر المنفصــل مــع تســهيل أئمــة‬
‫وتحقيقه. ومده ثلث ـا ك ـذلك. وتوس ـطه مـع تس ـهيله فق ـط.‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫وفي قوله تعالى: "ـ وجعلناهم أئمة يهدون بأمرن ـا وأوحين ـا‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫إليهم "ـ الية، تسعة أوجه: أربعة على قصر المنفصل وهي‬
‫التسهيل مع الوجه الثلثة في المتصل والب ـدال م ـع ط ـوله‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫فقط. وثلثة على فويق قصره وه ـي التس ـهيل م ـع فوي ـق‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫القصـر والطـول فـي المتصـل والبـدال مـع طـوله فقـط.‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ووجهان على التوسط وهما التسـهيل مـع توسـط المتصـل‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وطوله. وفي قوله تعالى: "ـ ولقد ءاتينا موسى الكتــاب فل‬
‫تكن في مرية من لقائه "ـ الية، ثلث ـة عش ـر وجه ـا: تس ـعة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫على عدم الغنة وهي التسهيل مع س ـدبعة الم ـدين والب ـدال‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫مع قصر المنفصل وفويق قصره مع طول المتصل عليهم ـا.‬
‫ـ‬
‫وأربعة على الغنة وهي التسهيل مع قصر المنفصل وإشدباع‬
‫المتصل ومع م ـد المنفص ـل ثلث ـا ك ـذلك وم ـع توس ـطه م ـع‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫توسط المتصل وإشدباعه. )تتمة(:ـ قوله تعالى: "ءآلذكرين"‬
‫اّ‬
‫فــي موضــعي النعــام و"ءآلن" فــي موضــعي يــونس‬
‫و"ءآلله أذن لكم" بها و"ءآلله خير" بالنمل. جاء فيهن عــن‬
‫اّ‬
‫اّ‬

‫61‬
‫القصدبهاني وجهان: البدال وبه أخذ جميع رواتـه. والتسـهيل‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وذكره قصاحدبا الكامـل والعلن. فيـأتي كـل منهمـا مـع مـد‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫المتصل ثلثا سواء قصر المنفصل أو مد كذلك. ومع إش ـدباع‬
‫ـ‬
‫ُ‬
‫ُ ا ِ م َ‬
‫المتصل عند توسط المنفصل. ويختص البدال بدبقي ـة أوج ـه‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫المدين. وقد أشرت إلى ذلك فقلت:‬
‫في نحو آلن أجز تسهيل ‪ ‬لدى ثل ث ذي اتصال قيل‬
‫وعند توسيط بإشدباع عـل ‪ ‬وأطلقـن إبداله كي‬
‫تفضــل‬
‫ـْ ُ‬
‫ففي قوله تعالى: "ـ قل ءآلذكرين "ـ إلى قوله:" إذ وقصاكم‬
‫اّ‬
‫الله بهذا "، خمسة أوجه: البدال مع أوجـه المتصـل الثلثـة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫اّ‬
‫ثم التسهيل مع مده ثلثا وستا دون مده أربعا، وإذا وقصــلت‬
‫اّ‬
‫إلى آخـر الية كانت ثمانية: خمسة على الب ـدال وه ـي م ـد‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫المتصل ثلثا بل غنة وأربعا وستا بل غنة وبها فيهما. وثلثــة‬
‫على التسهيل وهي مد المتصل ثلثا بل غنة. وســتا بل غنــة‬
‫وبها. وفي قوله تع ـالى:" أث ـم إذا م ـا وق ـع "ـ الي ـة، تس ـعة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫اّ‬
‫ـ‬
‫أوجه حاقصلة من ضرب ثلثة المنفصل في ثلثــة آلن. وإن‬
‫وقفت على آلن كانت سدبعة وعشـرين حاقصـلة مـن ضـرب‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ثلثة المنفصـل فـي ثلثـة همـزة الوقصـل فـي ثلثـة اللم.‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫وفي قوله تعـالى: "وجاورزنـا بدبنـي إسـرائيل" إلـى قـوله:"‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وكنت من المفسدين"، سدبعة عشر وجها: سدبعة على قصـر‬
‫ـ‬
‫المنفصل وهي مد المتصل ثلثا مع ثلثة آلن وتوسطه مـع‬
‫ـ‬
‫وجهي إبدالها وإشدباعه كذلك. وخمسة على مده ثلثا وهي‬
‫مد المتصل ثلثا مع ثلثة همزة الوقصل إشدباعه م ـع وجه ـي‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫إبدالها. وخمسة على توس ـطه وه ـي توس ـط المتص ـل م ـع‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وجهي إبدال همزة الوقصل وإشدباعه مع ثلثتها. وفي قــوله‬

‫71‬
‫تعالى:" قل الحمد لله وسلم على عدب ـاده ال ـذين اقص ـطفى‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫اّ‬
‫ءآلله "ـ الية، ستة أوجه حاقصلة من ض ـرب ثلث ـة المنفص ـل‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫اّ‬
‫في وجهي همزة الوقصل. ثم قــــــال:‬
‫اّ‬
‫)ـ القول قي الهمزتين من كلمتين (‬

‫] حال اتفاق سهل الثواني >< والدبدل اترك يا أخا‬
‫َّ ا ِ‬
‫ِّ‬
‫ ٍ‬
‫ِّ‬

‫العرفان [‬
‫ا ِ‬
‫ا ِ‬
‫أمر بتسهيل الهمزة الثانية من كل همزتي قطع تلقصقتا‬
‫من كلمتين واتفقتا في الشكل. نحـو: "ـ جـاء أجلهـم "،"ـ جـاء‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫أمرنا "،"ـ هؤلء إن كنتم "،"ـ في السماء إله"، "ـ أولي ـاء أولئ ـك‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫م َ‬
‫". وأكد المر بتسهيلها بأمره بترك إبدالها مدا فليس للقصــدبهاني‬
‫في هذا النوع إل التسهيل قول واحدا. )تتمة(:ـ قــوله تعــالى:"‬
‫يشاء إلى "ـ ونحوه من كـل مـا اجتمـع فيـه همزتـا قطـع مـن‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ُ ا ِ‬
‫كلمتين والولى منهما مضمومة والثانية مكسورة ، اختلف أهل‬
‫الداء فيه عن القصدبهاني بين تسهيل ثانية همزتيه بي ـن الهم ـزة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫والياء وإبدالها واوا. فنص على إبدالها واوا أبو العز في كف ـايته‬
‫ـ‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫وأشار إليه ابـن فـارس فـي جـامعه والصـفراوي فـي إعلنـه‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫والهذلي فـي كـامله وابـن شـيطا فـي تـذكاره والمع ـدل فـي‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫روضته وابن الفح ـام ف ـي تجري ـده م ـع أخ ـذهم كدبقيته ـم عن ـه‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫بالتسهيل. ويأتي الوجهان على كل من ثلث ـة المنفص ـل وثلث ـة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫المتصل والتكدبير العام وتركه والغنة وعدمها عن ـد النف ـراد أم ـا‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫إذا اجتمعـت فيمتنـع البـدال علـى القصـر فـي المنفصـل مـع‬
‫ـ ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫توسط المتصل ويختص عند الغنة بتوسط المنفصل مع إشدباع‬
‫المتصل وقد نظمت ذلك فقلت:‬

‫81‬
‫ل تدبدلن كالسوء إن إن تقصرن ‪ ‬لدى توسط كذاك إن‬
‫تغن‬
‫مع غير توسيـط بإشدباع جــرى ‪ ‬خـذه مقال قصـافيا‬
‫ـ  ً‬
‫م َ‬
‫ ٍ‬
‫ ٍ‬
‫محررا‬
‫َّ‬
‫ففي قوله تعالى: "ـ سيقول السفهاء "ـ الية، ستة أوجه:‬
‫الوجهان فـي "ـ يشاء إلى" على كـل مـن الوجـه الثلثـة فـي‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫المتصـل. فـإذا وقصـلت إلـى قـوله تعـالى: "ـ ويكـون الرسـول‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫عليكم شهيدا "ـ فترتقي إلـى ثمانيـة عشـر وجهـا: أربعـة علـى‬
‫ثل ث المتصل وهي قصر المنفصل وثلثة على كل من وجهــي‬
‫"ـ يشاء إلى "ـ م ـع ع ـدم الغن ـة. وأربع ـة عل ـى توس ـطه وه ـي‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫التسهيل مع قصر المنفصل بل غنة ومع توسطه بل غنــة وبهــا.‬
‫والب ـدال م ـع توس ـط المنفص ـل وع ـدم الغن ـة. وعش ـرة عل ـى‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫إشدباعه وهي التسهيل مع ثلثة المنفصل وعلى كل منهــا تــرك‬
‫الغنة فيهما ومع توسطه مع تـرك الغنـة وإبقائهـا. وفـي قـوله‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫تعالى: "ـ فإن لـم يكونـا رجليـن "ـ إلـى قـوله: "ـ إلـى أجلـه "،‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ثمانية عشر وجها أيضا: ثلثة عشر على ترك الغنة: أربعة منه ـا‬
‫ـ‬
‫على ثل ث المتصل وهي القصر وف ـويقه ف ـي المنفص ـل عل ـى‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫كل مـن التسـهيل والبـدال فـي "ـ الشـهداء إذا". وثلثـة علـى‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫توس ـطه وه ـي تس ـهيل "ـ الش ـهداء إذا "ـ م ـع قص ـر المنفص ـل‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وتوسطه والب ـدال م ـع توس ـطه ل غي ـر. وس ـتة عل ـى إش ـدباعه‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وهي ثلثة المنفصـل علـى كـل مـن وجهـي "ـ الشـهداء إذا ".‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ ـ‬
‫ـ‬
‫وخمسة على إبقاء الغنة وه ـي توس ـط الم ـدين م ـع التس ـهيل‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫وإشدباع المتص ـل م ـع التس ـهيل وأوج ـه المنفص ـل الثلث ـة وم ـع‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫البدال وتوسط المنفصل. ثم قــــــــــــال:‬
‫اّ‬
‫)ـ القول في الهمز المفرد (‬

‫91‬
‫ـ  ٍ‬
‫] وكل همز ســاكن أبــدله م ـد >< ل خم ـس أسمـ ـاء‬
‫م َ‬
‫ـْ‬
‫ ٍ‬
‫ ٍ‬
‫َّ‬
‫وأفعال تعدـْ [‬
‫ ٍ ُ‬
‫] فأما السمـــــاءُ فهُـن الدبـــأس >< ولـؤلــؤا كــأســا‬
‫ـْ  ًـ‬
‫ُ ـْ ُ  ً‬
‫ـْ ُ‬
‫َّ‬
‫ـ‬
‫َّ‬
‫ورءيا رأس [‬
‫ا ِ ـْ  ً ـْ ُ‬
‫] وأما الفعال فكيف اقرأ معام َ >< هيـئ وندبـئـْ جئتُ تـؤوي‬
‫ـْ ُ ا ِ‬
‫ـْ‬
‫ُ‬
‫َّ‬

‫قــــــل معـــا [‬
‫م َ‬
‫ـْ‬
‫أمر بإبدال كل همزة ساكنة سواء كانت فاء أو عينا أو لما.‬
‫نحــو: يؤمنــون، فــأتوا، لقائنــا ائــت، بئــس، بئــر، الرؤيــا، فــي‬
‫السمـوات ائتوني، شئتما، تسؤكم، إن يشـأ. ــ حـرف مـد مـن‬
‫جنس حركة سابقها إن كان ضمة فواو أو كسرة فياء أو فتحــة‬
‫فألف. واستثنى من ذلك خمسة أسماء وخمسة أفعال فقرأها‬
‫بتحقيق الهمزة. فأما السماء فهـي: الدبـأس والدبأسـاء واللؤلـؤ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ولؤلؤ والكأس وبكأس وكأسا ورءي ـا بمري ـم وال ـرأس ورأس ـه‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫كيف وقعت. وأما الفعال فهي اقرأ وما جاء من لفظ ـه. نح ـو:‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫قرأناه وقرأت. وهيئ ويهيئ. وندبئ وما جاء م ـن لفظ ـه. نح ـو:‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫أندبئهم وندبئهم وندبئنا وندبأتكما. وجئت وما جاء مـن لفظـه. نحـو:‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫جئتمونا وجئناكم وأجئتنا. وتؤوي وتؤويه. قــــــــال:‬

‫]وإن طرا تحرك وقصـل  ً فقـف >< علـى القصـول مدبـدا ِل  ً‬
‫ُ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫م َ ا ِ ـْ‬
‫ُّ صو ٌ‬
‫م َ م َ‬

‫كماعرف[‬
‫ـْ‬
‫يعني إذا كانت الهمزة محققة في الوقصل لتحركها بحركة‬
‫عارضة في قوله تعالى:" من يشأ الله يضـلله "ـ و "ـ فـإن يشـأ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫اّ‬
‫الل ـه يخت ـم". ووقف ـت عليه ـا فل ب ـد م ـن إب ـدالها عل ـى القص ـل‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫اّـ‬
‫المذكور لعودها إلى السكون. قــــــــال:‬

‫02‬
‫ُ‬
‫]وفــــي مـــؤذن لئل َّ الهـمـــز لــــه >< كـــذا النســيء‬
‫َّ‬
‫ـْ‬
‫ُ‬
‫ِّ صو ٌ ا ِ م َ‬
‫والفـؤاد أبـدلـه [‬
‫م َ ـْ‬
‫م َ‬
‫]وخـاســــــئا وملـئـــتـْ وفــدبـــــأي >< نـــاشئة الليـــل‬
‫اّ‬
‫ـْ‬
‫م َ‬
‫ ً‬
‫وبالخلـف بأي [‬
‫ا ِ م َ ـْ‬
‫]وبعضهــم قد خص بالتحقيـــق >< بأيكـــم فافهـمــه‬
‫ـ‬
‫ِّ ـ‬
‫ا ِ‬
‫َّ َّ‬

‫عن تحقيـق [‬
‫ا ِ‬
‫]وامنع له البدال في هذا على >< قصر ٍ مع التكدبير تتدبع‬
‫م َ‬
‫المل م َ [‬
‫أخدبر أن القصدبهاني قرأ "ـ مؤذن "ـ في العراف ويوسف، و"‬
‫ِّ‬
‫لئل "ـ في الدبقرة والنساء والحدي ـد، و" النس ـيء "ـ ف ـي التوب ـة‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫َّ ـ‬
‫ـ‬
‫بتحقيق الهمز. وقرأ "ـ الفؤاد" في السراء والنجم، و" فـؤادك‬
‫ـ‬
‫"ـ في هـود والفرقـان، و" فـؤاد أم موسـى "ـ فـي القصــص‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ِّ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫بإبدال الهمز واوا. وقرأ "ـ خاســئا "ـ فــي الملــك، و" ملــــئت "‬
‫ ً‬
‫في الجـن، و "ـ فدبـــأي آلء "ـ و "ـ ناشـئة الليـل" فـي المزمـل‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫بإبدال الهمزة ياء بل خلف. واختلف عنه في "ـ ب ـأي" المج ـرد‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫عن الفاء. نحـو: بـأي أرض، بـأي ذنـب، بـأيكم المفتـون. بيـن‬
‫التحقيق والبدال ياء، فروى التحقيـق للنهروانـي عنـه قصـاحب‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ ً‬
‫المستنير وأبـو العـز فـي كفـايته وأبـو العلء فـي غـايته وابـن‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫فـارس فـي جـامعه وللطـدبري عنـه أبـو معشـر فـي تلخيصـه‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫والصفراوي في إعلنه وهو الذي في غاية ابن مهــران، وروى‬
‫البدال عنه الحمـامي والمطـوعي مـن جميـع طرقهمـا إل أبـا‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫العلء في غايته على ما ح ـرره الرزميـري وإل قصـاحب المدبهـج‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫في قوله تعالى:" بأيكم المفتون "ـ ف ـإنه أخ ـذ في ـه ب ـالوجهين.‬
‫ـ ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ِّ‬

‫12‬
‫فيتعين تحقيق "ـ بأي "ـ مع مد المتصل ثلثـا وعن ـد القص ـر مـع‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الغنة وعند توسط النوعين معها أيضا. ويتعين إبداله مع توسط‬
‫المنفصل عند إشدباع المتصل مطلقا ومع قص ـر المنفص ـل عن ـد‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫توسط المتصل وعدم الغنة. ويجورز البدال وعــدمه عنــد بقيــة‬
‫الوجوه. وقد نظمت ذلك فقلت:‬
‫حقق بأي مع ثل ث المتصـل ‪ ‬وعند غن إن تقصر مـا‬
‫ـ‬
‫ـْ‬
‫ـْ‬
‫انفصل‬
‫أو إن توســط فيهما وأبــدل م َ ‪ ‬لــدى توســط بإشــدبــاع‬
‫حـــل م َ‬
‫وعند قصر مع توســط بـل م َ ‪ ‬غن ومع باقي الوجوه‬
‫أسـجــل م َ‬
‫قــــــــــــــــال:‬

‫]واقرأ بتسهيل رأيت يوسفـا >< كــذا بهـا رأيتهم ل ـي‬
‫ـ‬
‫م َ‬
‫م َ‬
‫ ٍ‬
‫فاعرفا [‬
‫م َ‬
‫] كـذا رآه مـستـقــرا عنـــده >< كــذا رأتـــه حسدبتــه‬
‫ُ‬
‫ًّ‬
‫بـعــده [‬
‫ُ‬
‫] كذا رآها بالقصصـْ رأيتهم >< تعجب ول تدبدل كقل‬
‫م َ ـْ‬

‫أريتكم [‬
‫ـْ م َ ُ ـْ‬
‫أمر أن يقرأ له بتسهيل همزة "ـ رأى "ـ في ستة مواض ـع:‬
‫ـ‬
‫وهي "ـ رأيـت أحـد عشـر كوكدبـا "ـ و" رأيتهـم لـي سـاجدين "‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫كلهما في يوسف. و "ـ رآه مستقرا عنده "ـ و" رأته حســدبته "‬
‫كلهما في النمل. و "ـ رآها تهـتز "ـ فـي القصـص. و" رأيتهـم‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫تعجب "ـ في المنافقين. ثم نهى عن إب ـدال الهم ـزة ال ـتي بع ـد‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫اّ‬
‫الراء في نحو: "ـ قل أرأيتكم "ـ يعني جميع مـا جـاء مـن لفـظ‬

‫22‬
‫أرأيت المسروق بهمـزة السـتفهام مـع الفـاء و عـدمها. نحـو:‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫أرأيتم، أرأيتكم، أفرأيتم، أفرأيت، أرأيت؛ فليس له فــي ذلــك إل‬
‫تسهيل الهمزة قول واحدا. قـــــــــــال:‬

‫]تأذن العراف سهل ثم في >< موضع إبراهيم خلفصو ٌ‬
‫م َ ُ ـْ‬
‫ا ِ‬
‫م َ ِّ ـْ اّ ا ِ‬
‫َّ م َ‬

‫اقتفي [‬
‫ـْ ُ ا ِ‬
‫أمر أن يقرأ له بتسهيل الهمزة في قوله تعالى: "ـ تأذن ربك‬
‫ُّ‬
‫اّ‬
‫ليدبعثن "ـ في سورة العراف خاقصة من غي ـر خلف. ث ـم أخ ـدبر‬
‫اّ ـ‬
‫ـ‬
‫أنه اختلف عنه ف ـي "ـ وإذ ت ـأذن ربك ـم "ـ ف ـي س ـورة إبراهي ـم‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ُّ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫فأخذ له بتسهيل همزته أبو العلء في غايته واب ـن ش ـيطا ف ـي‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫تذكاره وابن خيرون في مفتاحه والخياط في جامعه والهــذلي‬
‫في كامله والصفراوي في إعلنه. وأخذ له فيه بالوجهين سدبط‬
‫الخياط في مدبهج ـه وللمط ـوعي وغي ـره عن ـه أب ـو معش ـر ف ـي‬
‫ـ ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫تلخيصه. وأخذ لـه بتحقيقـه بقيـة أهـل الداء عنـه إل أن نسـخ‬
‫الكفاية اختلفت ففي بعض ـها التحقيـق وف ـي بعض ـها التس ـهيل‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ولم يرجح في النشر أحد ال ـوجهين عل ـى الخ ـر فيص ـح الخ ـذ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫بهما. فيتعين فيه التسهيل على مد المتصل ثلثا وعل ـى توس ـط‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫المنفصل عند إشـدباع المتصـل. ويتعيـن تحقيقـه علـى توسـط‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫المتصل وعلى مده مـع القصـر والغنـة. ويجـورز فيـه الوجهـان‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫على بقية الوجوه وقد نظمت ذلك فقلت بعد بيت النظم:‬
‫تأذن العراف سهل ثم فـي ‪ ‬موضع إبراهيــم خلــف‬
‫اّ ا ِ‬
‫ِّ‬
‫اّ‬
‫اقتفــي‬
‫ا ِ‬
‫فسهلنه إن تثلث ما اتصــل ‪ ‬أو إن توسط عند إشدباع‬
‫م َ‬
‫م َ‬
‫حصل‬

‫32‬
‫بدون غـــن أو بــه وحققــا ‪ ‬لــدى توســـط اتصــال‬
‫ـ‬
‫م َ‬
‫اّ‬
‫مطلقـــا‬
‫م َ‬
‫وعنــد مــده بغـن قاقصــرا ‪ ‬وعنــد غيـر ذي فأطلــق‬
‫م َ‬
‫تؤجـرا‬
‫م َ‬
‫ففي قوله تعالى : "ـ ولقد أرسلنا موسـى بآياتنـا أن أخـرج‬
‫قومك من الظلمات إلى النور "ـ إلى قوله تعالى : "ـ إن عذابي‬
‫اّ‬
‫اّ‬
‫لشديد "ـ أربعة عشر وجها: خمسة على قصر المنفصل وهي،‬
‫عدم الغنة مع مـد المتصـل ثلثـا و التسـهيل و مـع مـده أربعـا‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫والتحقيق ومع مده ستا والتحقيق والتسهيل. والغنة مع إشدباع‬
‫المتصل والتحقيق. وخمسة على مده ثلثا، وهي عــدم الغنــة‬
‫م ـع م ـد المتص ـل ثلث ـا و التس ـهيل وم ـع م ـده س ـتا والتحقي ـق‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫والتسهيل والغنة مع مد المتصل ستا ووجهي "ـ تأذن ". وأربعة‬
‫اّ‬
‫على توسطه، وهي عدم الغنة مع توسط المتصــل والتحقيــق‬
‫ومع إشدباعه و التسهيل. و الغنة كذلك. قــــــــــــــــال:‬

‫ُ‬
‫] وفي اطمأن مع كأن فسهلن >< كذاك ما شدد نحو‬
‫ِّ‬
‫م َ م َ‬
‫ِّ ـْ‬
‫ـْ م َ َّ ـْ م َ م َ ـْ‬

‫ويكـأن [‬
‫ـْ م َ م َ ـْ‬
‫أمر بتسهيل الهمزة في قوله تعالى: "ـ اطمأنوا بهـا "ـ ف ـي‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫اّ‬
‫يونس وقوله:" اطـمأن به" في الحج. وك ـأن بإس ـكان الن ـون.‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـْ‬
‫اّ‬
‫نحو: "ـ كأن لم تغـن "،"ـ كـأن لـم يلدبثـوا ". وكـأن بتشديــدها.‬
‫ـ‬
‫اّ‬
‫ـ‬
‫نحــو: "ـ كــأنهم يـوم يـرون "،"ـ كأنـــما أغشـيت "،"ـ كأنهـــن‬
‫اّ ـ‬
‫ـ‬
‫اّ ـ‬
‫ـ‬
‫اّ‬
‫"،"ـ ووكأن "، "ـ وويكأن "،"ـ وويكأنه "ـ كلهما فـي القصـص.‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫اّ‬
‫اّ‬
‫اّ‬
‫قـــــــال:‬

‫] وأفــأنت أفــأقصـفا أمــلن >< أفــأمـن همزا أخيرا‬
‫ ً‬
‫ ً‬
‫م َ ا ِ ـْ‬
‫ـْ‬
‫م َ‬
‫م َ‬

‫سهلــن [‬
‫ـْ‬
‫ِّ‬
‫42‬
‫أمر أن يقرأ له بتسهيل الهمزة الثانية في نحو: أفأنت، أفأنتم،‬
‫أفأقصــفاكم ربكــم، ولملن , ووقعــت فــي العــراف وهــود‬
‫اّ‬
‫والسجدة وص. وأفأمن أهل الق ـرى ف ـي الع ـراف. وأف ـأمنوا‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫مك ـر الل ـه، وأف ـأمنوا أن ت ـأتيهم، وأف ـأمن ال ـذين، وأف ـأمنتم أن‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫اّـ‬
‫ـ‬
‫يخسف. قــــــــــــال:‬

‫]هـــاأنـتــ ـم فسهــ ـل  ً بــ ـل م َ ألــ ـف >< وم ـد واقص ـر إن‬
‫ـْ‬
‫ُ َّ‬
‫ـْ‬
‫ا ِ‬
‫ِّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫م َ‬

‫تسهل باللف[‬
‫ا ِ ـْ‬
‫ِّ‬
‫]ومدَّه امنع مع قصـر المنفصـلـْ >< ومــا لـــه إبــدالُ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ُ‬
‫همـزه نقـل[‬
‫ا ِ ا ِ ُ ا ِ ـْ‬
‫يعني أنه ورد عنه في "ـ هاأنتم "ـ موضعي آل عمران وفي‬
‫النساء والقتال تسهيل الهمزة فقط أي من غير خلف ولم يرد‬
‫عنه إبدالها لكنه اختلف عنه في حذف اللف وإثدباتها بعـد الهـاء‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫فأثدبتها بعض أهل الداء عنه وهو الـذي فـي المدبهـج والعلن‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫والتجريد والجامع والروضتين وللنهرواني في كفايـة أبـي العـز‬
‫ـ‬
‫ـ ـ‬
‫وغاية أبي العلء وللحمامي في المستنير وأحد الــوجهين فــي‬
‫التلخيص وغاية ابن مهران وحذفها بقيتهم. ويجورز على إثدباتهــا‬
‫م َ م َ م َ م َ‬
‫المد والقصر لنها حينئذ من باب حرف المد الواق ـع قدب ـل هم ـز‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫مغير، قال في الحررز:‬
‫وإن حرف مد قدبل همز مغير ‪ ‬يجز قصره والمد ما رزال‬
‫أعدل .اهـ .‬
‫ويأتي كل منهما مع مد المنفصـل ثلثـا وأربعـا. ويـأتي القصـر‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫فقط مع قصره. ويأتي الحـذف مـع كـل مـن قصـر المنفصـل‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ ـ ـ‬
‫ـ‬
‫ومده ثلثا وأربعا. وأما المد المتصل فيجورز الثدبات م ـع أوجه ـه‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫الثلثة سوى طوله عند توسط المنفص ـل. ويج ـورز الح ـذف م ـع‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫ـ‬

‫52‬
‫توسطه وططوله دون مطده اثلاثطا وقطد أشطرت إلطى ذلطك نظمطا‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫فقلت:‬
‫هاأنتطططم مططع ألطططف فططسططهططل ‪  َ ‬لدى اثل ث ذي اتصال يا‬
‫ِّ‬
‫فططل ‪َ ‬‬
‫وسطهلطنططه بطدون ذي اللطططططف ‪ ‬لدى تطوسط مع الطويل‬
‫ ْ‬
‫ِ  ْ‬
‫صف‬
‫أو إن توسط قاصرا يا ذا التقى ‪ ‬وعنطد سائططر الوجططوه‬
‫‪َ ‬‬
‫أطلطقطا‬
‫‪َ ‬‬
‫ففي قوله تعالى: "ط هاأنتم هطؤل ء "ط أربعطة عشطر وجهطا:‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫خمسة على الحذف وهي: قصر المنفصل مع توسط المتص طل‬
‫ط‬
‫وإش طباعه ومطد المنفصطل اثلاثطا مطع إشطباع المتصطل، وتوسطط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫المنفصل مع توسط المتصطل وإشطباعه، ووجهطان علطى إاثبطات‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫اللف مع مدها اثلاثا وهما مد المنفصل اثلاثطا مطع م طد المتص طل‬
‫ط‬
‫ط ط ط‬
‫اثلاثا وستا، وواحد على إاثبات اللف مع توسطيطها وهطو توسطط‬
‫المدين، وستة على إاثباتهطا مطع قصطرها للتسطهيل وهطي قصطر‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫المنفصل مع أوجه المتصل الثلاثة، ومد المنفصل اثلاثا مططع مططد‬
‫المتصل اثلاثا وستا، وتوسيطهما. قطططططططططال:‬

‫]ورم مسهل قوب ً بوقف الل ّ ءي >< كما رووا أو بسكون‬
‫‪ْ  َ ‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِّ‬
‫مُ  ْ‬

‫اليا ء [‬
‫ِ‬
‫يعنطي أنطك إذا وقفطت علطى الل ءي حيطث وقطع وهطو فطي‬
‫كّ‬
‫الحزاب والمجادلة والطل ق فق طف علي طه بتس طهيل الهم طزة م طع‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫رومها مع المطد والقصطر للتغيطر أو بسطكون اليطا ء مطع الشطباع‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫للساكنين. اثم على الول يختص القصر بقصر المنفصل ففيهما‬
‫كّ‬

‫62‬
‫مد "ط الل ءى "ط وقصره لصحاب قص طر المنفص طل وم طده فق طط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫لصحاب المد. اثم قال:‬
‫كّ‬
‫)ط القول في نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها (‬
‫كّ‬

‫] ألحططق ببططاب النقططل أوآبطططاؤنا >< فانقمُلططططه إذ فططي‬
‫مُ‬
‫ ْ  ْ‬
‫مُ ‪َ ‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫ ْ‬
‫ ْ‬
‫السورتيطن سكنا [‬
‫ِ مُ ِّ ‪َ ‬‬
‫ُّ‬
‫] والنقطل والتحقيقمُ مروِيططانِ >< فطي مِل ْط ءمُ وهطو جطا ء‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ّط‬
‫ّ مُ ّ‬

‫في عمران [‬
‫ِ‬
‫يعني أنه قرأ "ط أوآباؤنا "ط في الصافات والواقعطة بسطكون‬
‫ط‬
‫ط‬
‫الواو فيدخل عنده في باب النقل فيجري فيه على قاعدته مططن‬
‫نقل حركة الهمزة إلى الواو الساكنة قبلهطا. اثطم أخطبر أن النقطل‬
‫كّ‬
‫والتحقيق وردا عنه في مل ء من قوله تعطالى: "ط ملط ء الرض‬
‫ط‬
‫ط‬
‫‪َ  َ  َ ‬‬
‫ذهبا "ط في آل عمران، وبالنقل قطع صاحب الكامل وأخططذ بططه‬
‫للنهرواني في غاية الختصار والكفاية والمستنير والجامع وهو‬
‫الذي وجده المزمي طري للص طبهاني ف طي المص طباح خلف طا للنش طر‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫وبالتحقيق أخذ جمهور أهل الدا ء عنه. اثم إن النقل يططأتي مططع‬
‫كّ‬
‫قصر المنفصل عند إشباع المتصل وتوسطه ومع مد المنفصطل‬
‫ط‬
‫اثلاثا أو أربعا عند طول المتصل ويمنع مع بقيطة أوجطه المطدين.‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ويمتنع التحقيطق علطى توسطط المنفصطل عنطد إشطباع المتصطل‬
‫ويأتي مع بقيطة الوجطه المطدين وقطد أشطرت إلطى ذلطك ببيطتين‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ألحقتهما ببيت النظم فقلت:‬
‫والنقططل والتحقيططق مرويطططان ‪ ‬في مل ء وهو جا ء في‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫عمران‬
‫ل عند توسيططط بمطططد فامنعطا ‪ ‬تحقيقطططه وكططن لقولطي‬
‫‪َ ‬‬
‫سامعطا‬
‫‪َ ‬‬

‫72‬
‫‪ ‬ومطع توسططط بمديططك‬

‫ ْ‬
‫ونقله امنع مع اثل ث المتصل‬
‫ ْ‬
‫حصططل‬
‫ففي قوله تعالى: "ط فلن يقبل مطن أحطدهم ملط ء الرض‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ذهبطا "ط الي طة عش طرة أوج طه: أربع طة عل طى النق طل وه طي قص طر‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫المنفصل مع توسط المتصل وإش طباعه ومطد المنفصططططل اثلاثطا‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫وأربعا مع إشباع المتصل معهما، وسطتة علطى التحقيطق وهطي‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫قصر المنفصل ومده اثلاثا م طع م طا يج طومز عليهم طا ف طي المتص طل‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط ط ط‬
‫وتوسطهططمططا. )ط تتمة (ط قولططه تعطالطططى: "ط كتابيه إني "ط فططي‬
‫سورة الحاقة اختلف أهطل الدا ء فيطه عطن الصطبهاني: فطرواه‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫عنه بتحقيق الهمزة من غير نقل ابن الفحام في تجريده وكططذا‬
‫أبو معشر في تلخيصه وأبو الكرم في مصباحه على ما حققططه‬
‫المزميري خلفا لظاهر النشر. ورواه عنه غيرهم بالنقل. فيأتي‬
‫نقله مع س طبعة الم طدين، وي طأتي تحقيق طه م طع توس طط المتص طل‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫مطلقا ومع إشباعه عند اثل ث المنفصل؛ فف طي ق طوله تع طالى: "ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ه طاؤم اق طر ءوا كت طابيه إن طي ظنن طت "ط الي طة خمس طة أوج طه: م طد‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫المتصطل اثلاثطا مطع النقطل فقطط ومطده أربعطا وسطتا مطع النقطل‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫والتحقيق عليهما. ف طإذا وص طلت إل طى ق طوله: "ط الخالي طة "ط ك طانت‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫عشرة: وجهان على مد المتصل اثلاث طا وهم طا النق طل م طع قص طر‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫المنفصل ومطده اثلاثطا، وأربعطة علطى مطده أربعطا وهطي النقطل‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫والتحقيق وعلى كل منهما قصر المنفصل ومده أربعططا، ووجططه‬
‫النقل مع القصر على ظاهر النشر، وأربعة على إشباعه وهططي‬
‫النقل مع الوجه الثلاثة في المنفصل والتحقيق مطع مطده اثلاثطا‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫فقط. اثم قطططططال:‬
‫كّ‬
‫)ط القول في الظهار والدغام (‬

‫82‬
‫ ْ‬
‫] كحملت أظهر ون والقلم >< والخل طف ف طي ي طس م طع‬
‫مُ مُ ط ط‬
‫ ْ‬
‫ِ  ْ‬
‫مُ ِّ‬

‫يلهث يؤم [‬
‫ ْ مُ ‪ْ  َ ‬‬
‫أمر أن يقرأ له بإظهار تا ء التأنيث الساكنة عند الظا ء: نحطو:‬
‫"حملت ظهورهما"، "ط كانت ظالمة ". والن طون عن طد ال طواو م طن‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫قوله تعالى: "ط ن والقلم "ط بل خلف. اثم أخبر أنه اختلططف عنططه‬
‫كّ‬
‫بين إظهار النون عند الواو وإدغامها فيها فططي قولططه تعالططططى:‬
‫"ط يس والقرآن ". وبين إظهار الثا ء عن طد ال طذال وإدغامه طا فيه طا‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫في قوله تعالى: "ط أو تتركه يلهث ذلطك "ط فطي العطراف. أمطا "‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫يططس والقططرآن "ط فأخططذ لططه بإظهططاره ابططن مهططران فططي غططايته‬
‫وبإدغامه الباقون. وأما "ط يلهث ذلك "ط فأخطذ لطه بإدغطامه قطول‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫واحدا ابن مهران في غايته وبالوجهين أبو معشر فطي تلخيصطه‬
‫ط‬
‫وكذلك الهذلي في كامله لكنه اختطار الدغ طام وبإظه طاره فق طط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫بقية أهل الدا ء عنه. قططططططال:‬

‫مُ ‪ِ ِّ َ ‬‬
‫] وقاصرا إدغامه يلهث ذر >< وغن مع خلف ول تكبر‬
‫مُ ّ  ْ مُ  ْ و ٍ‬
‫ ْ ‪ِ َ ‬‬
‫‪ َ  َ ‬مُ‬
‫ِ قوب ً‬
‫[‬
‫يعني إذا قرأت بقصر المنفصل فاترك إدغام "ط يلهث ذلك "‬
‫مع جميع ما يترتب علي طه م طن أوج طه المتص طل وبي طن الس طورتين‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫والغنة وعدمها في النون الس طاكنة والتنطوين عنطد اللم وال طرا ء.‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫واقتصر على إظهاره مع الخذ بالغنطة وعطدمها واتطرك التكطبير.‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫وهذا ميل منه رحمه الله تعالى إلى اعتبار رتبة المنفصططل فططي‬
‫كّ‬
‫غاية أبي العل ء المد اثلاثا عمل بظطاهر النشطر وهطو خلف مطا‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫جرى عليه أخيرا في روضه م طن الخ طذ بقص طره منه طا عل طى م طا‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫حرره المزميري في بدائعه. وعليه فكان الولى أن يق طول ب طدل‬
‫ط‬
‫ط‬
‫هذا البيت:‬

‫92‬
‫ويلهث اظهر قاصرا وغن إن‬
‫كّ‬

‫‪ ‬تشبع بخلف اثم كبر ل‬
‫كّ ِّ‬

‫بغن‬
‫وإذا تقرر ذلك فعلى قصر المنفصل يمتنع إدغام يلهث بجميع‬
‫ما يترتب عليه ويتعين إظهاره مع م طد المتص طل اثلاث طا وأربع طا بل‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫غنة ول تكبير فيهما لما سيأتي ف طي بابيهمطا وم طع م طده س طتا بل‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫كّ‬
‫غنة مع التكبير وعدمه وبالغن طة م طع ع طدمه. وت طرك رحم طه اللكّ طه‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط ط‬
‫كّ‬
‫تعالى بقية تحرير هذه المسألة اتكال على الموقطف. وحاصطله‬
‫ط‬
‫ط‬
‫أنك إذا قرأت بمطد المنفصطل اثلاثطا فلطك مطع مطد المتصطل اثلاثطا‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫الظهار فقط بل غن ول تكبير ومع إش طباعه الظه طار والدغ طام‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫كّ‬
‫مع الغنة وعدمها فيهما بل تكبير في الربعة ومططع التكططبير عنططد‬
‫كّ‬
‫الظهار وعدم الغنة. وإذا قرأت بمده أربع طا فل طك عن طد توس طط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫كّ‬
‫المتصل الظهار مع عدم الغن طة والدغ طام م طع الغن طة وع طدمها.‬
‫ط‬
‫كّط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫كّط‬
‫وعند مده ستا الظه طار والدغ طام م طع الغن طة وع طدمها والتك طبير‬
‫ط‬
‫ط‬
‫كّط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫وعدمه. وقد أشرت إلى ذلك ببيتين بعد بيتي المذكور فقلت:‬
‫ومع اثل ث إن تثلططث أظهططرا ‪ ‬فقططط ومع با ق فأطلططق‬
‫‪َ ‬‬
‫تؤجطططرا‬
‫‪َ ‬‬
‫لكن مع الثل ث إن تظهر بل ‪  َ ‬غن يجي التكبير يا صاح‬
‫ٍّ‬
‫اعمل ‪َ ‬‬
‫ففي قوله تعالى: "ط ولكنه أخلد إلطى الرض "ط إلطى قطوله‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫تعالى: "ط يلهث ذلك "ط خمسة أوجه: القصر م طع الظه طار فق طط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫والمد اثلاثا مع الظهار والدغام والمد أربعا كذلك. ف طإذا ق طرأت‬
‫ط‬
‫ط‬
‫إلى قوله تعالى: "ط وأنفسهم كانوا يظلمون "ط ف طترتقي الوج طه‬
‫ط‬
‫ط‬
‫إلى عشرة: اثلاثة على قصر المنفصل وهي الظهار مع أوجططه‬
‫المتصل الثلاثة، واثلاثة على مطده اثلاثطا وهطي الظهطار مطع مطد‬
‫ط ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫المتصل اثلاثا وإش طباعه، والدغطام مطع إش طباعه فقطط، وأربع طة‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬

‫03‬
‫على مده أربعا وهي مد المتص طل أربع طا وس طتا عل طى ك طل م طن‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫الظهار والدغام. فإذا وصلت إلى قوله "ط أولطئك هم الغافلون‬
‫"ط فترتقي الوجه إلى ستة عشر وجها لزيادة الغنة مع توسططط‬
‫كّ‬
‫المدين عند الدغام ومع أوجه الشباع الخمس طة. فطإذا وصطلت‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫إلى أول النفال فطترتقي الوج طه إلطى ااثنطتين وعش طرين وجهطا‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫لزيادة التكبير على أربعة التوسط مع الشططباع وعلططى الشططباع‬
‫مع عدم الغنة عند قصر المنفصل ومده اثلاثا. قطططططططال:‬
‫كّ‬

‫ ْ‬
‫] ولم يكن إظهار يططس يرى >< لمن ل طه كب طر أو ق طد‬
‫ ْ مُ ّ ‪َ ‬‬
‫مُ ‪َ ‬‬
‫مُ‬
‫قصرا [‬
‫ّ ‪َ ‬‬
‫قد مر أن ابن مهران روى عن الصبهاني في "ط يس والقرآن‬
‫كّ‬
‫"ط الظهار وأن بقية أهل الدا ء رووا عنه إدغ طامه. وق طد أوض طح‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫الناظم بهذا البيت أن إظهار "ط يس والقرآن "ط للصبهاني لم يرد‬
‫عن أحد من رواة التكبير عنه ول عن أحد ممن روى عنه قصطر‬
‫ط‬
‫المنفصل ويفهم من ذلك جوامزه له مع مده اثلاثطا وأربعطا. وقطد‬
‫ط‬
‫علمت مما مر في باب المد أن مذهب ابطن مهطران فطي غطايته‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫توسط المدين عن الص طبهاني عل طى م طا ح طرره المزمي طري ف طي‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ب طدائعه وعل طى ذل طك فك طان عل طى الن طاظم أن ي طبين ع طدم ورود‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫الظهار عن أحد م طن رواة الثل ث أيض طا ول طذا قل طت ب طدل ال طبيت‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫المذكور:‬
‫إن تظهرن يس يا خلى فل ‪ ‬تكبير والمدين وسطط‬
‫ط‬
‫تفضل‬
‫وأما الدغام فيأتي مع جميطع أوجطه المطدين والتكطبير وعطدمه.‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫قطططططططال:‬

‫13‬
‫] وفي أ ‪َ ‬لم نخلقكم الدغام >< ل غير عند قصره‬
‫مُ‬
‫مُ‬
‫‪ْ  َ ‬‬
‫يرام [‬
‫مُ‬
‫قد اختلف أهل الدا ء عن الصبهاني في "ط ألم نخلقكطم "‬
‫ط‬
‫في المرسلت فذهب جمهورهم إلى إدغام القاف في الكاف‬
‫منه إدغاما محضا وذهب ابن مهران إلى إدغامه فيه مع إبقططا ء‬
‫صفة استعل ء القاف ويطأتي الول علطى جميطع أوجطه المطدين‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ويجومز الثاني على توسطهما معا. ول يخفى أن مقابل القصططر‬
‫عند الناظم هو المد اثلاثا وأربعطا فكطان الولطى أن يقطول بطدل‬
‫هذا البيت:‬
‫وفي ألم نخلقكم البقا على ‪ ‬توسط المطدين ل غيطر‬
‫ط‬
‫ِ ط‬
‫‪َ ‬‬
‫اعمل ‪َ ‬‬
‫اثم قطططططططططال:‬
‫كّ‬
‫)ط القول في النون الساكنة والتنوين عند اللم والرا ء (‬
‫كّ‬
‫كّ‬
‫كّ‬
‫كّ‬
‫كّ‬

‫و ٍ  ْ‬
‫] وغن بالخلف في لم ورا >< واختير فطي متصطل أن‬
‫ّ‬
‫ِ ‪ َ ‬ط‬
‫و ٍ ‪َ ‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫مُ ّ‬
‫تحظرا [‬
‫‪َ ‬‬
‫مُ‬
‫مُ‬
‫ِ‬
‫‪َ ‬‬
‫] وذاك إل ّ مططن كططإلتنفططططروا >< وتفعطلططططوه اثططططمكّ إل ّ‬
‫ِ ّ‬

‫تنطصططططروا [‬
‫مُ‬
‫] كذا فإلطم هطود‪ َ ‬أ ‪َ ‬لطططن ْ نجعططل ‪ <> َ ‬ن‪َ ‬ج ْم‪َ ‬طع‪ َ ‬أيضطططا اثطمّ‬
‫قوب ً ط‬
‫ّ‬
‫ط‬
‫‪ّ َ ‬‬

‫حيططث أنططزل ‪[ َ ‬‬
‫مُ مُ ِ‬
‫] أل ّ سطوى عشرو ٍبها نون ٌ جا >< أن ل أقططول ل يقولطططوا‬
‫‪َ ‬‬
‫ِ ‪َ ‬‬
‫ِ‬
‫ملططجا [‬
‫‪َ ‬‬

‫23‬
‫] وهططكططططذا أن ل إلططططططططه إل ّ >< وتعطبططططدوا الثانططططي‬
‫ّ‬
‫مُ‬

‫بهطود حططل ّ [‬
‫و ٍ ‪َ ‬‬
‫ِ‬
‫] مع حططرف ططيس ول تشططرك ْططططططن‪ َ ‬ل ‪ <> َ ‬تشططرِك ْ ويدخلنططها‬
‫مُ ّ ط‬
‫مُ‬
‫مُ ِ‬
‫ِ‬
‫ ْ‬
‫تعلطوا علطى [‬
‫‪َ ‬‬
‫] والخلف في أن ل إلطه إل ّ >< أتططى في النبيط طا ء ف طادر‬
‫ط‬
‫ط‬
‫مُ مُ‬

‫النقططل ‪[ َ ‬‬
‫ّ‬
‫يعني أن أهل الدا ء اختلفوا عن الصبهاني في ترك الغنة‬
‫وإبقائها من النون السطاكنة والتنطوين عنطد إدغامهمطا فطي اللم‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫والرا ء. نحو: فإن ل طم تفعل طوا، م طن ربك طم، اثم طرة رمزق طا، ه طدى‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫للمتقين. فذهب الجمهور إلى تركها ونص الهذلي فطي الكامطل‬
‫ط‬
‫ط‬
‫على إبقائها فطي أحطد الطوجهين ورواه المطام ابطن سطوار فطي‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫مستنيره عن النهرواني. وأطلق الوجهين ابن مهران في غططايته‬
‫، وذكرها المزميري من تلخيص أبي معشطر أيضطا وأنطا وجطدتها‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫فيه أيضا خلفا لما في النشر؛ اثم إن المام ابن الجزري اختططار‬
‫كّ‬
‫في نشره تبعا لختيطار المطام الطداني فطي جطامعه اختصطاص‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ّ‬
‫ط‬
‫ط‬
‫هذه الغنة بما رسم مقطوعا: أي بالنون. نحو: فإن لم تفعلوا،‬
‫مُ‬
‫فإن لم يستجيبوا لك، في القصطص. دون الموصطول وهطو: إل‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫تفعلوه، في النفال. وإل تنفروا، وإل تنصروه، في التوبططة. وإل‬
‫تغفر لي في هود. وإل تصرف فطي يوسطف. وفطإلم يسطتجيبوا‬
‫لكم في هود. وألن نجعل لكم في الكهف. وأل طن نجم طع ف طي‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫القيامة. وأل بفتح الهمزة إل في عشطرة مواضطع رس طمت فيهطا‬
‫ط‬
‫ط مُ ط‬
‫ط‬
‫بالقطع وهي: أن ل أقول وأن ل يقولوا كلهما في العططراف،‬
‫وأن ل ملجأ فطي التوبطة، وأن ل إلططه إل هطو فطي هطود، وأن ل‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫تعبدوا إل الله في قصة نوح بعده، وأن ل تشرك بي ش طيئا ف طي‬
‫ط‬
‫ط‬
‫كّ‬

‫33‬
‫الحج، وأن ل تعبدوا الشيطان في يس، وأن ل تعلوا على اللططه‬
‫كّ‬
‫في الدخان، وأن ل يشركن في الممتحنة، وأن ل ي طدخلنها ف طي‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ن. اثم أخبر أن المصاحطططف اختلفططت في "ط أن ل إلططه إل أن طت‬
‫ط‬
‫كّ‬
‫"ط في النبيا ء فجا ء في بعضها موصول وفي بعض طها مقطوع طا‬
‫ط‬
‫ط‬
‫وكلهما صحيح. وقد تبع الناظم في هذا الختيار الشمس ابن‬
‫الجزري كما هو مدلول نظمه هنا ولكنه جنح أخيرا إلى إطل ق‬
‫الحكم في الحطالتين كمطا هطو مطذهب أكطثر المتقطدمين ونصطر‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط ط‬
‫ط‬
‫القول به بما تنبغي مراجعته من روضطه فليعلطم. اثطم إن هطذه‬
‫ط‬
‫كّ‬
‫ط‬
‫ط‬
‫‪َ ‬‬
‫الغنة من حيث هي تمتن طع عل طى م طد المتص طل اثلاث طا س طوا ء ممُ طد‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫كّ‬
‫المنفصل كذلك أو قصر، وعلى مده أربعا عند قص طر المنفص طل‬
‫ط‬
‫ط‬
‫مُ‬
‫وقد نظمت ذلك فقلت:‬
‫دع غنة إن تقصطرن موسططا ‪ ‬أو إن تثلطث ذا اتصطال‬
‫ط‬
‫ط‬
‫مُ ‪َ  ِّ َ ‬‬
‫مُط‬
‫فاضبطا‬
‫‪َ ‬‬
‫ولعل الناظم ترك التنبيه على ذلك اقتصارا عل طى م طا ج طرت ب طه‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫العادة مطن القتصطار علطى توسطط المتصطل حالطة الخطذ عطن‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫الشيوخ غالبا واعتمادا على ظاهر النشر عن غاية ابطن مهطران.‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ول يخفى ما فيه من التسطاهل ؛ ففطي قطوله تعطالى: "ط أولئطك‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫على هدى من ربهم "ط خمسة أوجه: مد المتصل اثلاثا مع تططرك‬
‫الغنة اثم مده أربعا مع تركها وإبقائها اثم مده ستا كطذلك. وفطي‬
‫ط‬
‫ط‬
‫كّ‬
‫كّ‬
‫كّ‬
‫قوله تعالى: "ط وإذا قيطل لهطم آمنطوا "ط اليطة أحطد عشطر وجهطا:‬
‫أربعة على قصر المنفصطل وهطي مطد المتصطل اثلاثطا مطع تطرك‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫الغنة ومده أربعا كذلك ومده س طتا م طع تركه طا وإبقائه طا، واثلاث طة‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫كّ‬
‫على فويق قصره وهي مد المتصل اثلاثا مع عدم الغن طة وسططتا‬
‫كّط‬
‫مع تركها وإبقائها، وأربعة على توسطه وهي مد المتصل أربعا‬
‫وستا مع ترك الغنة وإبقائها فيهما. قططططططططال:‬
‫كّ‬

‫43‬
‫)ط القول في الفتح والمالة وبين اللفظين (‬
‫ّ‬

‫] قد أضجع التوراة اثم قلل ‪ <> َ ‬في أحد الوجهين يطس‬
‫ّ ّ‬
‫ّ‬
‫و ل ‪[ َ ‬‬
‫] إظهار فيه مع تقليل جل ‪ <> َ ‬وبططاقي‪ َ ‬الباب بفتح قططد‬
‫ِ و ٍ‬
‫ِ‬
‫ِ و ٍ‬
‫تطل ‪[ َ ‬‬
‫ِ‬
‫] لكن ها يا الهذلططي قللططه >< منفطردا بذلطك الوجطططه‬
‫قوب ً‬
‫ّ ‪ َ ‬مُ‬
‫ّ‬

‫لططططه [‬
‫مُ‬
‫يعني أنه روى التوراة حيث جطا ء بالضطجاع يعنطي المالطة‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫الكبرى؛ اثم أخبر أن أهل الدا ء اختلفوا عنه ف طي ي طا ء "ط ي طس "‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫كّ‬
‫بين الفتطح وهطو روايطة جمهطورهم عنطه والتقليطل وهطو روايطة‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫الهذلي في كامله وأبو الكطرم فطي مصطباحه وأبطو معشطر فطي‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫تلخيصه والمراد به المالة الصغرى. فيتعين التقليل على قصططر‬
‫المنفصل عند توسطط المتصطل، وعلطى توسطط المنفصطل عنطد‬
‫إشباع المتصل ويجومز الوجهطان علطى مطد المنفصطل اثلاثطا عنطد‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫طول المتصل ويتعي طن الفت طح عل طى بقي طة أوج طه الم طدين. وق طد‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫نظمت ذلك فقلت:‬
‫يططس قلل إن توسط قاصرا ‪ ‬وعنططد توسيطططط بإشبططاع‬
‫جططططرى‬
‫وافتح وقلل إن تثلث مشبعا ‪ ‬وافتح فقط مع غير ذي كي‬
‫تسمعا‬
‫ويأتي كل من فتحه وتقليله مع إدغام النطون فطي الطواو ويطأتي‬
‫ّ‬
‫على إظهاره الفتح فقط دون التقليل لختلف الطر ق. وقد مر‬
‫تحرير نون يس مع أوجه المدين وبين الس طورتين. فف طي ق طوله‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫تعالى: "ط فإذا جا ء أجلهم "ط إلطى قطوله: "ط والقطرآن الحكيطم "‬
‫ط‬

‫53‬
‫اثمانية أوجه. وجه واحد على مد المتصل اثلاثا وه طو الفت طح م طع‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫الدغام، واثلاثة على توسطه وهو التقليل م طع الدغ طام والفت طح‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫مططع الدغططام والظهططار، وأربعططة علططى إشططباعه وهططي الفتططح‬
‫والتقليل مع الدغام فقط بل تكبير وبه. فطإذا فطرأت مطن قطوله‬
‫ط ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫تعالطططططططى: "ط أفلم يسيروا "ط كطانت ااثنطي عشطر وجهطا: أربعطة‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫على قصر المنفصل وهي مد المتصل اثلاثا مع الفتح والدغام،‬
‫وأربعا مع التقليل والدغام، وستا مع الفتح والدغ طام بل تك طبير‬
‫ط‬
‫ط‬
‫وبه، وأربعة على مده اثلاثا وهي مطد المتصطل اثلاثطا مطع الفتطح‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫والدغام وسطتا بل تكطبير مطع الفتطح والتقليطل والدغطام فيهمطا‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫وبالتكبير مع الفتح فقط والدغام، وأربعة على توسطه وهططي‬
‫توسط المتصل مع الفتح والظهار والدغام وإشباعه بل تكططبير‬
‫وبه مع التقليل والدغطام فيهمطا. اثطم أخطبر أن الصطبهاني روى‬
‫ط‬
‫كّ ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫سائر باب المالة بالفتح قطول واحطدا إل أن الهطذلي انفطرد عنطه‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط‬
‫بتقليل الها ء واليا ء من فاتحة مريم وكذا الها ء من ططه وإن لطم‬
‫ط‬
‫ط‬
‫يظهر من النظم. وظاهره أن هذا الوجه غيطر مطأخوذ ب طه تبعطا‬
‫ط‬
‫ط‬
‫ط ط‬
‫لما جرى عليه الشمس ابن الجزري من ترك كل مططا ورد علططى‬
‫النفراد ولكن ليس كذلك هذا الموضع فقد حقق المزميري أن‬
‫أبا معشر ذكره في تلخيصطه أيضطا وحينئطذ فل انفطراد ول مطانع‬
‫ط‬
‫ط‬
‫من الخذ به. اثم قططططططال:‬
‫كّ‬
‫)ط القول في الرا ءات واللمات (‬
‫ّ‬
‫ّ‬

‫ِ‬
‫] ويقرأ مُ الرا ءات واللمات >< كغير أمزر ق من الثقات‬
‫و ٍ ِ ‪ِّ َ ‬‬
‫ِ‬
‫ّ ِ‬
‫ِ‬
‫ّ‬

‫[‬
‫يعني أنه قرأ بابي الرا ءات واللمات بالحكام الطتي رويطت‬
‫مُ ط‬
‫ط‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫فيهما عن غير المزر ق فلم يرقق را ء فخمها غيططره ولططم يغل طظ‬
‫ط‬
‫لما رققها غيره.‬
‫63‬
‫)) تتمة (:) قوله تعالى: ") فرق ") في الشعراء ذهب الجمهور‬
‫عن البصبهاني إلى تفخيم رائه وذهب بصاحب التجريد عنه إلى‬
‫ترقيقه وذكر فيه الوجهين بصاحب العل ن وعل)ى ذل )ك يخت )ص‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫الترقيق بقصر المنفصل مع مد المتصل اثلاثا وبمدهما معا اثلاثا‬
‫ِّ‬
‫أو أربعا ويمتنع على ما عدا ذلك من أوجه المدين وتمتنع علي))ه‬
‫الغنة. وأما التفخيم فل يمتن)ع علي)ه ش)يء م)ن أوج)ه الم)دين‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫ةّ‬
‫ويجوز معه ترك الغنة وإبقاؤها وقد أشرت إلى ذلك بقولي:‬
‫ةّ‬
‫فرق إذا رققت دع غنا وفي ال) ‪ ‬مدين وسأ ط أو فثلم ث ما‬
‫ِّ‬
‫َ ِّ‬
‫ـْ‬
‫ةّ‬
‫ـْ‬
‫اتصل‬
‫اث)))م ق)))))))ال:‬
‫ةّ‬
‫)) القول في ياءات الاضافة (‬

‫]ذرون))ي افت))ح ال َ ول))ي فيه))ا وال َ >< محي))اي إخ))وتي‬
‫يِ‬
‫َ ـْ َ َ‬
‫َ يِ‬
‫َ نوُ يِ َ ـْ َ ـْ‬

‫وأوزعني كل َ[‬
‫يِ يِ يِ‬
‫المعنى أنه خالف الزرق في ست ياءات من هذا الباب فقرأ‬
‫") ذروني أقتل ") في غافر بفتح الياء. وقرأ ") ولي فيها مآرب "‬
‫بط))ه، و ") محي))اي ") ف))))ي النع)))))ام، و" إخ))وتي إ ن ") ف))ي‬
‫يوس))ف، و ") أوزعن))ي أ ن ") ف))ي النم))ل والحق))اف بإس))كا ن‬
‫الياءات الخمس. اثم ق))))))ال:‬
‫ةّ‬
‫)) القول في ياءات الزوائد (‬
‫ةّ‬

‫] وكل ما لزرق أاثبت واض)م >< إ ن ترن)ي واتبع)وني‬
‫َّ )‬
‫)‬
‫نوُ ـْ‬
‫ ٍ‬
‫ُّ‬

‫أهدكم [‬
‫نوُ ـْ‬
‫المعنى أنه روى إاثبات جميع ما أاثبت )ه الزرق م )ن الي )اءات‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫الزوائد وهو سبعة وأربعو ن ياء. وزاد فأاثبت في الوبص)ل أيض)ا‬
‫)‬
‫)‬

‫73‬
‫) يِ‬
‫ياءين أخريين وهما ") إ ن تر ن أن )ا ") ف )ي الكه )ف، و ") اتبع )و ن‬
‫)‬
‫)‬
‫يِ )‬
‫أهدكم ") في غافر. اثم ق))))ال:‬
‫ةّ‬
‫)) خاتمة نسأل الله حسنها (‬
‫ةّ‬
‫ ٌ‬

‫] من أول انشراح أو م )ن الض )حى >< أي م))ن فح)د ث‬
‫ِّ‬
‫ُّ َ‬
‫)‬
‫ ٍ‬
‫ةّ‬
‫خلف تك))ب)ير ن ا [‬
‫َ‬
‫ح‬
‫نوُ َ‬
‫] للن))))اس هك))ذا وج)))ا أول ك))))لـْ >< س)وى ب)راءة ٍ‬
‫)‬
‫)‬
‫) ةّ‬
‫َّ‬

‫بحمد ٍ قد كمل[‬
‫نوُ ـْ‬
‫تكلم في هذين البيتين على التكبير وه)و س)نة مطلق)ا ب)ل‬
‫)‬
‫يسن الجهر به في ختم القرآ ن والجمهور من أهل الداء على‬
‫تركه. وذهب جماعة إلى الخ)ذ ب)ه، وله)م في)ه اثلاث)ة م)ذاهب‬
‫) )‬
‫)‬
‫)‬
‫) )‬
‫وهي التي ذكرها الناظم في البيتين المذكورين:‬
‫أولها ) التكبير أول ") ألم نشرح ") وم )ا بع )دها إل )ى أول الن )اس‬
‫ةّ)‬
‫)‬
‫) )‬
‫وذكره أبو العلء في غايته.‬
‫واثانيها ) التكبير آخر الضحى وما بعدها إلى آخر الناس وذك))ره‬
‫ةّ‬
‫الهذلي في كامله وأبو الكرم الشهرزوري في مصباحه.‬
‫واثالثها ) التكبير أول كل سورة سوى براءة وذكره اله)ذلي ف)ي‬
‫)‬
‫)‬
‫الكامل وأبو العلء في الغاية.‬
‫وأما براءة فل تكبير فيها إذ التكبير حيم ث أتى البد من اقترانه‬
‫بالبسملة ومعلوم أنها غير مطلوبة في أولها. ومحل التكبير قبل‬
‫البس))ملة ولفظ))ه الل))ه أك))بر. وال تهلي))ل وال تحمي))د مع))ه عن))د‬
‫ةّ‬
‫البصبهاني أبصل إال عند سور الختم إذا قصد تعظيمه عل))ى رأي‬
‫بع)ض المت)أخرين. وع)دد أوجه)ه يختل)ف ب)اختلف الموااض)ع.‬
‫)‬
‫ففي أول سورة الفاتحة وما بعدها إل))ى أول س))ورة الض))حى‬
‫اثمانية أوجه:‬
‫83‬
‫الول: الوقف على التعوذ وعلى التكبير وعلى البسملة.‬
‫الثاني: كذلك لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬
‫الثالم ث: الوقف على التعوذ ووبصل التكبير بالبسملة م))ع الوق))ف‬
‫عليها.‬
‫الرابع: كذلك لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬
‫الخامس: وبصل التعوذ بالتكبير مع الوقف عليه وعلى البسملة.‬
‫السادس: كذلك لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬
‫السابع: وبصل التعوذ بالتكبير م)ع وبص)له بالبس)ملة م)ع الوق)ف‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫عليها.‬
‫الثامن: كذلك لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬
‫ويأتي بين كل سورتين سوى بين النفال وبراءة خمسة أوجه:‬
‫الول: الوقف على آخر السورة وعلى التكبير وعلى البسملة.‬
‫الثاني: كذلك لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬
‫الثالم ث: الوقف على آخر السورة ووبص )ل التك )بير بالبس )ملة م )ع‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫الوقف عليها.‬
‫الرابع: مثله لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬
‫الخامس: وبصل آخر بالتكبير بالبسملة بأول السورة.‬
‫ويأتي بين آخر الضحى وألم نشرح سبعة أوجه:‬
‫نوُ‬
‫الول والث))اني والث))الم ث والراب))ع: كالربع))ة الول م))ن ه))ذه‬
‫الخمسة.‬
‫والخامس: وبصل آخر السورة بالتكبير مع الوق )ف علي )ه وعل )ى‬
‫)‬
‫)‬
‫)‬
‫البسملة.‬
‫والسادس: كذلك لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬
‫والسابع: وبصل الجميع.‬

‫93‬
القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق
القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق
القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق
القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق
القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق

Mais conteúdo relacionado

Mais procurados

المنير في احكام التجويد
المنير في احكام التجويدالمنير في احكام التجويد
المنير في احكام التجويدسمير بسيوني
 
الوجيز في تجويد الكتاب العزيز
الوجيز في تجويد الكتاب العزيزالوجيز في تجويد الكتاب العزيز
الوجيز في تجويد الكتاب العزيزسمير بسيوني
 
شرح الزبيدى على الدرة المضية لإبن الجزرى
شرح الزبيدى على الدرة المضية لإبن الجزرىشرح الزبيدى على الدرة المضية لإبن الجزرى
شرح الزبيدى على الدرة المضية لإبن الجزرىسمير بسيوني
 
7401103 1 cont
7401103 1 cont7401103 1 cont
7401103 1 cont0arij0
 
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياضمزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياضallahcom
 
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع سمير بسيوني
 
عبارات منقولة عن السلف في الوقف والابتداء
عبارات منقولة عن السلف في الوقف والابتداءعبارات منقولة عن السلف في الوقف والابتداء
عبارات منقولة عن السلف في الوقف والابتداءسمير بسيوني
 
رشف اللمى على كشف العمى
رشف اللمى على كشف العمىرشف اللمى على كشف العمى
رشف اللمى على كشف العمىسمير بسيوني
 
التمهيد في علم التجويد
التمهيد في علم التجويدالتمهيد في علم التجويد
التمهيد في علم التجويدسمير بسيوني
 
المفيد في علم التجويد
المفيد في علم التجويدالمفيد في علم التجويد
المفيد في علم التجويدسمير بسيوني
 
كيفية حفظ وتثبيت القرآن
كيفية حفظ وتثبيت القرآنكيفية حفظ وتثبيت القرآن
كيفية حفظ وتثبيت القرآنغايتي الجنة
 
إبراز المعاني بالأداء القرآني
إبراز المعاني بالأداء القرآنيإبراز المعاني بالأداء القرآني
إبراز المعاني بالأداء القرآنيسمير بسيوني
 
Pelatihan Qira’at Sab’ah
Pelatihan Qira’at Sab’ahPelatihan Qira’at Sab’ah
Pelatihan Qira’at Sab’ahFaiq Faizin
 
التذكرة في مصطلح الحديث
التذكرة في مصطلح الحديث التذكرة في مصطلح الحديث
التذكرة في مصطلح الحديث Yassin Abda
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001srujacxtup
 

Mais procurados (20)

المنير في احكام التجويد
المنير في احكام التجويدالمنير في احكام التجويد
المنير في احكام التجويد
 
الوجيز في تجويد الكتاب العزيز
الوجيز في تجويد الكتاب العزيزالوجيز في تجويد الكتاب العزيز
الوجيز في تجويد الكتاب العزيز
 
شرح الزبيدى على الدرة المضية لإبن الجزرى
شرح الزبيدى على الدرة المضية لإبن الجزرىشرح الزبيدى على الدرة المضية لإبن الجزرى
شرح الزبيدى على الدرة المضية لإبن الجزرى
 
7401103 1 cont
7401103 1 cont7401103 1 cont
7401103 1 cont
 
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياضمزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء على الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض
 
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
الروض الماتع في شرح أصول ورش عن نافع
 
عبارات منقولة عن السلف في الوقف والابتداء
عبارات منقولة عن السلف في الوقف والابتداءعبارات منقولة عن السلف في الوقف والابتداء
عبارات منقولة عن السلف في الوقف والابتداء
 
رشف اللمى على كشف العمى
رشف اللمى على كشف العمىرشف اللمى على كشف العمى
رشف اللمى على كشف العمى
 
Osol Fee Altafseer
Osol Fee AltafseerOsol Fee Altafseer
Osol Fee Altafseer
 
التمهيد في علم التجويد
التمهيد في علم التجويدالتمهيد في علم التجويد
التمهيد في علم التجويد
 
Nayl al awthar
Nayl al awtharNayl al awthar
Nayl al awthar
 
المفيد في علم التجويد
المفيد في علم التجويدالمفيد في علم التجويد
المفيد في علم التجويد
 
المد عند ورش
المد عند ورشالمد عند ورش
المد عند ورش
 
الأميوطي
الأميوطيالأميوطي
الأميوطي
 
كيفية حفظ وتثبيت القرآن
كيفية حفظ وتثبيت القرآنكيفية حفظ وتثبيت القرآن
كيفية حفظ وتثبيت القرآن
 
إبراز المعاني بالأداء القرآني
إبراز المعاني بالأداء القرآنيإبراز المعاني بالأداء القرآني
إبراز المعاني بالأداء القرآني
 
السمديسي
السمديسيالسمديسي
السمديسي
 
Pelatihan Qira’at Sab’ah
Pelatihan Qira’at Sab’ahPelatihan Qira’at Sab’ah
Pelatihan Qira’at Sab’ah
 
التذكرة في مصطلح الحديث
التذكرة في مصطلح الحديث التذكرة في مصطلح الحديث
التذكرة في مصطلح الحديث
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001
 

Semelhante a القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق

فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأولفتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأولسمير بسيوني
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001a
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001aTafsir ibnu katsir muhaqqoq 001a
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001asrujacxtup
 
الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...
الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...
الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...MaymonSalim
 
كتاب رقم ( 359 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 359 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيكتاب رقم ( 359 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 359 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيAhmedNaser92
 
شرح السر المصون في رواية قالون
شرح السر المصون في رواية قالونشرح السر المصون في رواية قالون
شرح السر المصون في رواية قالونسمير بسيوني
 
جزءٌ_فيه_ذِكرُ_ما_أُنزل_من_القرآن_بِمكَّة_والمدينة.pdf
جزءٌ_فيه_ذِكرُ_ما_أُنزل_من_القرآن_بِمكَّة_والمدينة.pdfجزءٌ_فيه_ذِكرُ_ما_أُنزل_من_القرآن_بِمكَّة_والمدينة.pdf
جزءٌ_فيه_ذِكرُ_ما_أُنزل_من_القرآن_بِمكَّة_والمدينة.pdffa3el khair
 
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيكتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيAhmedNaser92
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...MaymonSalim
 
رسالة قيام رمضان
رسالة قيام رمضانرسالة قيام رمضان
رسالة قيام رمضانTaha Rabea
 
كتاب رقم ( 225 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 225 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 225 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 225 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
الكامل في تواتر حديث أُمِرت أن أقانل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله من ( 35...
الكامل في تواتر حديث أُمِرت أن أقانل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله من ( 35...الكامل في تواتر حديث أُمِرت أن أقانل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله من ( 35...
الكامل في تواتر حديث أُمِرت أن أقانل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله من ( 35...MaymonSalim
 
Tafsir munir jilid 7 juz 30
Tafsir munir jilid 7 juz 30Tafsir munir jilid 7 juz 30
Tafsir munir jilid 7 juz 30omwito
 
تاريخ بيت المقدس لابن الجوزي
تاريخ بيت المقدس لابن الجوزيتاريخ بيت المقدس لابن الجوزي
تاريخ بيت المقدس لابن الجوزيMohammad Ihmeidan
 
النصيحة في الأدعية الصحيحة للحافظ عبد الغني المقدسي الدمشقي برواية الحافظ عبد...
النصيحة في الأدعية الصحيحة للحافظ عبد الغني المقدسي الدمشقي برواية الحافظ عبد...النصيحة في الأدعية الصحيحة للحافظ عبد الغني المقدسي الدمشقي برواية الحافظ عبد...
النصيحة في الأدعية الصحيحة للحافظ عبد الغني المقدسي الدمشقي برواية الحافظ عبد...allahcom
 
صحيح الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم
صحيح الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلمصحيح الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم
صحيح الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلمallahcom
 

Semelhante a القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق (20)

المتولي
المتولي       المتولي
المتولي
 
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأولفتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
فتح السميع المجيب من قراءة حمزة بن حبيب الجزء الأول
 
بدائع البرهان
بدائع البرهانبدائع البرهان
بدائع البرهان
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001a
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001aTafsir ibnu katsir muhaqqoq 001a
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001a
 
تقريظ صريح النص
تقريظ صريح النص تقريظ صريح النص
تقريظ صريح النص
 
الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...
الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...
الكامل في تفاصيل حديث النبي في رجم ماعز لو سترته كان خيرا لك وبيان أن ذلك كان...
 
كتاب رقم ( 359 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 359 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيكتاب رقم ( 359 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 359 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
 
شرح السر المصون في رواية قالون
شرح السر المصون في رواية قالونشرح السر المصون في رواية قالون
شرح السر المصون في رواية قالون
 
الاجهورى
الاجهورىالاجهورى
الاجهورى
 
إتحاف البررة
إتحاف البررةإتحاف البررة
إتحاف البررة
 
جزءٌ_فيه_ذِكرُ_ما_أُنزل_من_القرآن_بِمكَّة_والمدينة.pdf
جزءٌ_فيه_ذِكرُ_ما_أُنزل_من_القرآن_بِمكَّة_والمدينة.pdfجزءٌ_فيه_ذِكرُ_ما_أُنزل_من_القرآن_بِمكَّة_والمدينة.pdf
جزءٌ_فيه_ذِكرُ_ما_أُنزل_من_القرآن_بِمكَّة_والمدينة.pdf
 
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيكتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 375 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلي النار من سبع ( ...
 
رسالة قيام رمضان
رسالة قيام رمضانرسالة قيام رمضان
رسالة قيام رمضان
 
كتاب رقم ( 225 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 225 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 225 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 225 ) من سلسلة الكامل
 
الكامل في تواتر حديث أُمِرت أن أقانل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله من ( 35...
الكامل في تواتر حديث أُمِرت أن أقانل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله من ( 35...الكامل في تواتر حديث أُمِرت أن أقانل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله من ( 35...
الكامل في تواتر حديث أُمِرت أن أقانل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله من ( 35...
 
Tafsir munir jilid 7 juz 30
Tafsir munir jilid 7 juz 30Tafsir munir jilid 7 juz 30
Tafsir munir jilid 7 juz 30
 
تاريخ بيت المقدس لابن الجوزي
تاريخ بيت المقدس لابن الجوزيتاريخ بيت المقدس لابن الجوزي
تاريخ بيت المقدس لابن الجوزي
 
النصيحة في الأدعية الصحيحة للحافظ عبد الغني المقدسي الدمشقي برواية الحافظ عبد...
النصيحة في الأدعية الصحيحة للحافظ عبد الغني المقدسي الدمشقي برواية الحافظ عبد...النصيحة في الأدعية الصحيحة للحافظ عبد الغني المقدسي الدمشقي برواية الحافظ عبد...
النصيحة في الأدعية الصحيحة للحافظ عبد الغني المقدسي الدمشقي برواية الحافظ عبد...
 
صحيح الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم
صحيح الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلمصحيح الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم
صحيح الشفا بتعريف حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم
 

Mais de سمير بسيوني

أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....
أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....
أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....سمير بسيوني
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdfسمير بسيوني
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdfسمير بسيوني
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdfسمير بسيوني
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdfسمير بسيوني
 
أوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdf
أوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdfأوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdf
أوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdfسمير بسيوني
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdfسمير بسيوني
 
أسانيدي إلى الأوائل العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdf
أسانيدي إلى الأوائل  العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdfأسانيدي إلى الأوائل  العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdf
أسانيدي إلى الأوائل العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 6.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 5.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 4.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 3.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 2.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 1.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 7.pdfسمير بسيوني
 
نبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdf
نبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdfنبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdf
نبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdfسمير بسيوني
 
مصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdf
مصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdfمصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdf
مصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdfسمير بسيوني
 
شرح منحة مولي البر للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...
شرح منحة مولي البر  للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...شرح منحة مولي البر  للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...
شرح منحة مولي البر للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...سمير بسيوني
 
الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdf
الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdfالشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdf
الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdfسمير بسيوني
 
كتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdf
كتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdfكتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdf
كتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdfسمير بسيوني
 

Mais de سمير بسيوني (20)

أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....
أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....
أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdf
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdf
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdf
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdf
 
أوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdf
أوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdfأوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdf
أوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdf
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdf
 
أسانيدي إلى الأوائل العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdf
أسانيدي إلى الأوائل  العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdfأسانيدي إلى الأوائل  العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdf
أسانيدي إلى الأوائل العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf
 
نبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdf
نبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdfنبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdf
نبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdf
 
مصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdf
مصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdfمصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdf
مصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdf
 
شرح منحة مولي البر للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...
شرح منحة مولي البر  للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...شرح منحة مولي البر  للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...
شرح منحة مولي البر للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...
 
الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdf
الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdfالشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdf
الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdf
 
كتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdf
كتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdfكتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdf
كتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdf
 

Último

سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdfbassamshammah
 
immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................hakim hassan
 
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمددرس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمدجامعة جنوب الوادي
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيfjalali2
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبيةMohammad Alkataan
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxssuser53c5fe
 
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريممحمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريمelqadymuhammad
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxfjalali2
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf575cqhpbb7
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراقOmarSelim27
 
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناءOmarSelim27
 
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكردمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكرMaher Asaad Baker
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...Osama ragab Ali
 
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتMohamadAljaafari
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليميةfsaied902
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxv2mt8mtspw
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptxAhmedFares228976
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfshimaahussein2003
 

Último (20)

سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
 
immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................
 
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمددرس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
 
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
 
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريممحمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
 
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
_BIMarabia 45.مجلة بيم ارابيا نمذجة معلومات اليناء
 
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكردمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
 
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
 
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
 
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
 

القول الأصدق في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق

  • 1. ‫القول الدصدق‬ ‫في‬ ‫بيان ما خالف فيه الدصبهاني‬ ‫الرزرق‬ ‫تأليف‬ ‫علي محمد الضباع‬ ‫مراجع المصاحف بمشيخة المقارئ المصرية‬ ‫بسم ا الرحـمـــن‬ ‫الرحـــــيم‬ ‫الحمد لله رب العالمين ، والصل ة والسل م على أشرف‬ ‫المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله ودصحبه أجمعين .‬ ‫)ـ وبعد(ـ فيقول راجي عفو ربه الغني الكريـم: عل ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الضباع بـن محمـد بـن حسـن بـن إبراهيـم : هـذه كلمـات‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫يسير ة ألفتها شرحا على منظومة الم ـا م المق ـرئ المحق ـق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬
  • 2. ‫المحرر الضـابط المتقـن المـدقق، شـيخ القـراء والمقـارئ‬ ‫ـ‬ ‫بمصر سابقا الش ـيخ محم ـد ب ـن أحم ـد الش ـهير ب ـالمتولي ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫المتوفى ليلة مولد النبي ‪ ‬سـنة 3131 للهجـر ة تغمـده اـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫برحمته وأسكنه فسيح جنانه آميـــــن ـ التي نظـم فيهـا مـا‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫خالف فيه أبو بكـر الدصـبهاني مـن طريـق طيبـة النشـر أبـا‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫يعقوب الرزرق مـن طريـق الشـاطبية .) وسـميتها : القـول‬ ‫ـ‬ ‫الدصدق في بيان ما خالف فيه الدصبهاني الرزرق (‬ ‫وا تعالى أسأل، وبجاه من قال : "توسلوا بجاهي ف ـإن‬ ‫ـ‬ ‫) 1(‬ ‫جاهي عند ا عظيم" أتوسل، أن يجعلها خالصة لوجهه‬ ‫الكريم، وينفع بها كما نف ـع بأدص ـلها إن ـه ج ـواد كري ـم رءوف‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫رحيم. وهذا أوان الشروع في المقصود .‬ ‫فأقول مستعينا به تعالى ومعتمدا عليه: قال الناظم رحمه‬ ‫ا تعالى:‬ ‫] الحمد لله فريد الذات >< وواحد الفعال والصفات‬ ‫اّ‬ ‫اّ‬ ‫[‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫) 1(ــ حديث ل أدصل له أنظر القاعد ة الجليلة ) 861ـ 961(ـ لشيخ السل م و التوسل ) 821ـ ـ 031(ـ للشـيخ‬ ‫ـ‬ ‫اللباني، "والتوسل المشروع الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وجرى عليـه عمـل السـلف الصـالح‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫هو:1ـ)التوسل باسم من أسماء ا أو دصفة من دصفاته(،ـ2ـ ـ)التوس ـل بعمـل دصـالح قـا م بـه الـداعي(،ـ‬ ‫ـ ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫3ـ)التوسل بدعاء رجل دصالح(،وأما ما عدا هذه التوسلت فل يجورز منها شيء." نقل عن التوسل للشيخ‬ ‫اللباني‬ ‫) بسم ا الرحمن الرحيم (‬ ‫افتتح نظمه بالبسملة والحمدلة إقتداء بالكتاب العزيز‬ ‫وعمل بالخبار الوارد ة في ذلك، والحمد لغة الثنـاء بـالكل م‬ ‫ـ ـ‬ ‫على الجميل الختياري على قصد التعظيم سواء أكان فــي‬ ‫مقابلة نعمة أ م ل، وعرفا فع ـل ين ـبئ ع ـن تعظي ـم المنع ـم‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫5‬
  • 3. ‫مـن حيث كونه منعـــما على الحامــــــد أو غــــيره ســـواء‬ ‫كـــــــــــــان ذلــــــــــــك قـــــــــــــول باللســــــــــــان‬ ‫اّ‬ ‫واعتقادا بالجنان أو عمل بالركان. وا ـ عل ـم عل ـى ال ـذات‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الواجب الوجود المسـتحق لجميـع المحامـد. وفريـد الـذات‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫واحدها. قال:‬ ‫] ثم دصل ة الله ذي الجلل >< على النبي المصطفى‬ ‫اّ اّ‬ ‫اّ‬ ‫اّ‬ ‫والل [‬ ‫يحتمل أن تكون ثم للستئناف ويحتمل أن تكون للعطف‬ ‫وعلى الثاني فيحتمل أن تكون لل ـترتيب ال ـذكري وأن تك ـون‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫للترتيب الرتبي لن رتبة ما يتعلق بالمخلوق من الصل ة عليه‬ ‫متأخر ة و متراخية عن رتبة ما يتعلق بالخـالق مـن البسـملة‬ ‫والحمدلة . والمراد بصل ة ا رحمته المقرونـة بـالتعظيم .‬ ‫ـ ـ‬ ‫وقوله ذي الجلل أي دص ـاحب العظم ـة الكبريــ ـاء . وق ـوله‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫على النبي أي كائنة أو حادصلة على النبي فالجار و المجرور‬ ‫اّ‬ ‫متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ. والنبي بالهمز وتركه مــأخوذ‬ ‫من النبأ وهو الخبر أو من النبـو ة وهـي الرفعـة فهـو مخـبر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫عـن اـ تعـالى علـى الول ومرفـوع الرتبـة علـى الثـاني.‬ ‫والمراد به هنا نبينا محم ـد ‪ ‬لن ـه ه ـو الم ـراد عن ـد الطلق.‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫والمصطفى المختار مأخوذ من الصـفو وهـو الخلص مـن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الكدر. وقوله والل قيل هم التقي ـاء لخ ـبر: آل محم ـد ك ـل‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫تقي. وقيل هم كل مؤمن ول ـو عادص ـيا لن المق ـا م لل ـدعاء‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وأحوج من غيره إليه. قال:‬ ‫]وبعد فاعلم أن عن ورش روى >< الرزرق ثم ا لدصبها‬ ‫اّ‬ ‫ني سوى[‬ ‫6‬
  • 4. ‫وبعد. بالبناء على الضم لحذف المضاف إليـه ونيـة معنـاه‬ ‫والتقدير وبعد البسملة والحمدل ـة والص ـل ة عل ـى الن ـبي ‪‬‬ ‫اّـ اّ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وآله فأقول لك إعلم..الخ. فهي كلمة يؤتى بها للنتقال مــن‬ ‫غرض أو أسلوب إلى آخر. ويستحب التيان به ـا ف ـي أوائ ـل‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫الكتب والرسائل إقتداء بــه ‪ ‬إذ كان يأتي بها فــي خطبــه‬ ‫ومراسلته.وقوله: فاعلم أمر للطالب وق ـوله أن عـن ورش‬ ‫اّ ـ‬ ‫ـ‬ ‫روى..الخ، معمـوله أي اعـرف أيهـا الطـالب أن ورشـا روى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫عنه إمامان: أبو يعقوب الرزرق، وأبو بكـر الدصـبهاني نسـبة‬ ‫اّ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫إلى أدصبهان بفتح الهمز ة وقد تكس ـر وبالب ـاء مفتوح ـة وق ـد‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫تبدل فاء مدينة بعراق العجم من بلد فارس. وقــوله ســوا‬ ‫بفتـح السـين والقصـر يعنـي متعـادلين فلـم تترجـح روايـة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫أحدهما على رواية الخر.‬ ‫)وورش(ـ هو الما م أبو سعيد عثمان بن سعيد بن عبد ا‬ ‫بــن عمــرو بــن ســليمان ابــن إبراهيــم القرشــي مــولهم‬ ‫المصري. ولقـب بـورش لشـد ة بياضـه. ولـد سـنة .11 هــ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ورحل إلى المدينة المنور ة ليقرأ على الما م نافع فقرأ عليه‬ ‫أربع ختمات سـنة 551 هــ ورجـع إلـى مصـر فـانتهت إليـه‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫رياسة القراء بها فلم ينـارزعه فيهـا من ـارزع م ـع براعت ـه ف ـي‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫العربية ومعرفته بالتجويد وكان حسن الصوت إذا قرأ يهمــز‬ ‫ويشدد ويبين العراب ل يمله س ـامعه وت ـوفي بمص ـر س ـنة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫791 هـ .‬ ‫)والرزرق(ـ هو أبو يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار المدني‬ ‫ثم المصـري تـوفي سـنة 042 هــ أوفـي حـدودها، وكـان‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫محققا ثقة ذا ضبط وإتقـان. وهـو الـذي خلـف ورشـا فـي‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫القراء ة و القراء بمصر وكان قد لرزمه مد ة طويلــة وقــال:‬ ‫7‬
  • 5. ‫كنت نارزل مع ورش في الدار فق ـرأت علي ـه عش ـرين ختم ـة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫من حدر وتحقيق.‬ ‫)والدصبهاني(ـ هو أبو محمد بن عبد الرحيم بن شبيب ب ـن‬ ‫ـ‬ ‫يزيد بن خالد السدي الدصبهاني توفي ببغداد سنة 692 هـ‬ ‫وكان إماما في رواية ورش ضابطا لها مـع الثقـة والعدالـة.‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫رحل فيها وقرأ على جماعـة مـن أدصـحاب ورش وأدصـحاب‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫أدصــحابه ثــم نــزل بغــداد فكــان أول مــن أدخلهــا العــراق‬ ‫وأخذها الناس عنه حتى دصار أهل العراق ل يعرفون رواية‬ ‫ورش من غير طريقه ولذلك نسبت إليه دون ذكـر أحـد مـن‬ ‫شيوخه. وقال أبو عمرو الداني: هو إما م عصره في روايــة‬ ‫ورش لم ينارزعه في ذلك أحد من نظرائه.اهـ.‬ ‫وقد اختار الشمس ابن الجزري في نشره طريقه من‬ ‫طريقي أبى القاسم هبة ا ـ ب ـن جعف ـر البغ ـدادي، وأب ـى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العباس الحسن بن سعيد المطوعي، ثم اختار طريق هبــة‬ ‫ا من أربع ط ـرق: أب ـى الحس ـن الحم ـامي، وأب ـى الف ـرج‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫النهرواني، وأبى حفص الطبري، وأبي بكر ب ـن مه ـران م ـن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫غــايته. واختــار طريــق المطــوعي مــن ثل ث طــرق: أبــى‬ ‫الفضل العباسي، وأبى القاس ـم الهـذلي مـن كـامله، وأبـى‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫معشر الطبري من تلخيصه. ثم اختار طريق الحمــامي مــن‬ ‫اثنتي عشر ة طريقا: التجريد وكفايـة أبـى العـز وغايـة أبـى‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫العلء والمس ــتنير وروض ــة الم ــالكي والكام ــل والت ــذكار‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫والمفتاح والعلن وروضة المعدل والمصباح وطريــق أبــى‬ ‫اليمن الكندي. واختـار طريـق النهروان ـي مـن أربـع طـرق:‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫المستنير وكفاية أبـى العـز وغايـة أبـى العلء وجـامع أبـى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الحســن الخيــاط. واختــار طريــق الطــبري مــن التلخيــص‬ ‫8‬
  • 6. ‫والعلن. واختار طريق العباس ـي م ـن المبه ـج والمص ـباح.‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫فهي ثل ث وعشرون طريقا وعدها في النشر ستا وعشرين‬ ‫باعتبــار تعــدد الواســطة فــي المصــباح وروضــة المعــدل‬ ‫والعلن. ول حاجة إلى ذلك إذ ل خلف هنالك. قال:‬ ‫] وأرزرق طريقــه المصــدر >< به وكل منهــما ل‬ ‫اّ‬ ‫اّ‬ ‫ ٌ‬ ‫ينكر [‬ ‫]والدصبهانياّ الطريق الثاني >< وهــو الذي نعــنـــيه‬ ‫اّ‬ ‫اّ‬ ‫بالــبـيا ن [‬ ‫يعني أن ما رواه أبو يعقوب الرزرق عن ورش هو‬ ‫الطريق المصدر به يعن ـي المب ـدوء ب ـه تعلم ـا وتعليم ـا ف ـي‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الــديار المصــرية فــي هــذه الرزمنــة وذلــك لــذكرها فــي‬ ‫الشاطبية والخذون بها أكثر من الخذين بالطيبة. ومــا رواه‬ ‫الدصبهاني هو الطريق الثاني ـة عن ـه يعن ـي عل ـى م ـا اخت ـاره‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الشـمس ابـن الجـزري وكـل مـن الطريقيـن ثـابت دصـحيح‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫باتفاق أئمة القراء لم ينكر ذلك أح ـد منه ـم وه ـذا الطري ـق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫هو المقصود بالبيان والتعريف في هذا النظم. قال:‬ ‫]وكل ما خالف فـــيه الرزرقـــــا >< ذكرتـه ل مـا عليــه‬ ‫اّ‬ ‫اتفـقــــــا[‬ ‫اّ‬ ‫]وكان من طريق حررز الشاطبي >< وحسبي ا ـ الكريـ ـم‬ ‫ـ‬ ‫والنبي) 1( [‬ ‫ذكر رحمه ا تعالى في هاذين البيتين ادصطلحه في‬ ‫هذا النظم فبين أنه سيذكر في ـه جمي ـع الحك ـا م والكلم ـات‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫التي خالف فيها أبو بكر الدصبهاني مما ه ـو م ـدون ل ـه ف ـي‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫9‬
  • 7. ‫طيبة النشر أبا يعقوب الرزرق دون الحكا م والكلمات الــتي‬ ‫اتفقـــــــــــا عليهـــــــــــا وكـــــــــــانت مـــــــــــذكور ة‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫) 1(ــ هذا من قبيل الشرك الدصغر الذي يجري علـى ألسـنة النـاس كقـولهم: مـا شـاء اـ وشـئت،‬ ‫أتوكل على ا وعليك، ما لي إل ا وأنت. وقد نهى الرسول ‪ ‬عن ذلك.‬ ‫للرزرق في كتاب" حررز الماني ووجه التهاني" المعروف‬ ‫بمتـن الشـاطبية فـإنه يتركهـا اتكـال علـى ذكرهـا فيـه. ثـم‬ ‫ـ ـ‬ ‫قـــــال:‬ ‫)ـ القول في البسملة والمد والقصر (‬ ‫]بسمل بين السورتين وقصـر >< منفصل وأربعا فيه‬ ‫ ْ‬ ‫اعتبر [‬ ‫ ْ‬ ‫]كذاك في متصل وقيـل سـت ْ >< فيه وفيهـــما ثل ث‬ ‫اّ‬ ‫قد نعت [‬ ‫ ْ‬ ‫يعني أن الدصبهاني فصل بالبسملة بين كل سورتين قول‬ ‫واحـدا يعنـي سـوى بيـن النفـال وبـراء ة إذ بينهمـا لجميـع‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫القراء ثلثة أوجه: الوقف والودصل والس ـكت ب ـدون بس ـملة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫لتفاقهم على تركها أول براء ة مطلقا. وجاء عنه ف ـي الم ـد‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫المنفصل: وهو ما انفصـل شـرطه عـن سـببه. نحـو:" بمـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫أن ـزل "ـ ، "ـ ق ـالوا آمن ـا "، "ـ ف ـي أنفس ـكم ". ثلث ـة أوج ـه:‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫القصر وبه أخذ لـه أبـو العـز فـي كفـايته وابـن سـوار فـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫مستنيره والمالكي والمعدل ف ـي روض ـتيهما واب ـن خي ـرون‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫في مفتاحه وأبو الكر م في مصباحه والخي ـاط ف ـي ج ـامعه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وأبو اليمن الكندي وهو أحد الوجهين له فــي العلن وهــو‬ ‫الذي ينبغي الخذ به لبي العلء في غايته عنه كمــا حــرره‬ ‫الرزميري خلفا لظاهر النشر وذكره في النشر من غاية ابن‬ ‫01‬
  • 8. ‫مهران في بيان المد المنفصل ثم ذكر المد فقـط منهـا فـي‬ ‫بيان النصوص ودصوبه الرزميري. وفويق القصر وبه أخذ لــه‬ ‫ابن شـيطا فـي تـذكاره وأبـو معشـر فـي تلخيصـه وسـبط‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫الخياط في مبهجه وهو الوجه الثاني لـه فـي العلن وهـو‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ظاهر النشر لبي العلء عنه. والتوس ـط وب ـه أخ ـذ ل ـه اب ـن‬ ‫ـ ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الفحا م في تجريده وأبو القاسم الهـذلي فـي كـامله خلفـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫لبعضهم وابن مهران فـي غـايته علـي مـا دصـوبه الرزميـري‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وجرى عليه الناظم في روضه. وجاء عنه في المد المتصل‬ ‫وهو ما اتصل شرطه بسببه في كلمة. نح ـو:"الس ـفهاء "، "‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫السوء "،"ـ جيء ". ثلثة أوجه أيضا: فويق القصر وبه أخذ‬ ‫له دصاحب العلن. والتوسط وهو الذي ل ـه ف ـي غاي ـة اب ـن‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫مهـران والتجريـد والمصـباح. والطـول وهـو مـذهب سـائر‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الطرق عنه. قال:‬ ‫]ثم على هذا فقصرالمنفصل >< يأتي عليه كل ما في‬ ‫اّ‬ ‫اّ‬ ‫المتصل[‬ ‫اّ‬ ‫]وامنع على الثل ث أربعا وإن >< مددت أربعا ثل ث لـم‬ ‫ ْ‬ ‫اّ‬ ‫يـبــن[‬ ‫ ْ‬ ‫]وإن ثـــلثة مددت المتـصـل >< فقصرن وثلث ـن ف ـي‬ ‫ِّ ـ ـ‬ ‫ِّ‬ ‫ ْ‬ ‫المنفصل[‬ ‫ ْ‬ ‫]وإن مددت أربــعا فـأربـعــا >< ك ـذاك ثـنـ ـتان فك ـن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ممن وعا [‬ ‫11‬
  • 9. ‫]وعند ســت فالوجوه أجـمـع >< فاحفـظ لقــولي يـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ ُ‬ ‫ٍّ‬ ‫أخي ترفـع[‬ ‫ ُ‬ ‫اّ‬ ‫يعني أنه إذا اجتمع م ـد متص ـل ف ـي آي ـة ففيهم ـا بحس ـب‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّ‬ ‫التركيب تسعة أوجه حادصلة من ضرب ثلثة أحدهما في الخـر‬ ‫ـ‬ ‫يمتنـع منهـا وجهـان وهمـا مـد الول ثلثـا مـع توسـط الثـاني‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وعكسه وتجورز السبعة الباقية. فلدى تقد م المنفصل كم ـا ف ـي‬ ‫ـ ـ‬ ‫آية "ـ يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي "ـ الي ـة، يج ـورز عل ـى قص ـر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫المنفصل الوجه الثلثة في المتصل. ويجورز على مد المنفصل‬ ‫ثلثا وجهان في المتصل وهما مده ثلث ـا وس ـتا. ويج ـورز عل ـى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫توسط المنفصل توسط المتصل وطوله. ولدى تق ـد م المتص ـل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫كما في قوله تعالى: "ـ أو كصـيب مـن السـماء "ـ اليـة، يجـورز‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫على مد المتصل ثلثا قصر المنفصل ومده ثلثـا. ويجـورز علـى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫توسطه الثلثة في المنفصل. قال:‬ ‫] ثم أجز في ل إلــه إل ّ >< للقادصر الربع حيث‬ ‫اّ‬ ‫حل ّ[‬ ‫يعني أنه لكل من روى قصر المنفصل أن يمد ل النافية‬ ‫اّ‬ ‫في كلمة التوحيد أرب ـع حرك ـات للتعظي ـم. وك ـان م ـن ح ـق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الناظم ـ رحمه ا تعالى ـ أن ل يذكر هـذا الـبيت إذ ل داعـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫إليه هنا لن روا ة مد التعظي ـم وه ـم اب ـن مه ـران واله ـذلي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫وأرو معشر وإن كانوا من طرق الدصبهاني ل حاجــة للخــذ‬ ‫به له عنهم لن ابن مهران ذكره لبن كثير فقط وأبا معشــر‬ ‫ذكره لبن كثير ويعقوب ول ـم يك ـن الدص ـبهاني طريق ـا م ـن‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫طرقهما ولن الهذلي له في المنفصل التوسط عنه كما مــر‬ ‫فلم يكن لـذكر مـد التعظيـم عنـده فائـد ة. فكـل مـا ذكـره‬ ‫ـ ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫21‬
  • 10. ‫المحررون في هذا الموضع من التفاريع ل داعي إليه علــى‬ ‫التحقيق. قال:‬ ‫ ْ‬ ‫]واقرأ بقصر اللين ثم البدِلَل >< وعين الثل ث فيه‬ ‫ ٌ ّ‬ ‫اّ ِ ّ ِلَ ِ‬ ‫حصل [‬ ‫ِّ ِ‬ ‫يعني أن الدصبهاني ليس له في حرف اللين: الياء والواو‬ ‫الساكنتين الواقعتين بين ح ـرف مفت ـوح وهم ـز ة ف ـي كلم ـة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫نحو: شيء و سوء إل القصر قول واحدا وليس له في ب ـاب‬ ‫ـ‬ ‫ِلَ‬ ‫البدل وهو ما وقع قيه حرف الم ـد بع ـد هم ـز ة ف ـي كلم ـة.‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫نحو: آمن، إيمان، أوتي. إل القصر كذلك كبقية القراء سوى‬ ‫الرزرق في النوعين. وجاء عنه في "عين"ـ مـن "ـ كهيعـص‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫"ـ فاتحة مريم و" حم عسق "ـ فاتحة الشورى ثلثـة أوجـه:‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الشباع وهو أحد الـوجهين فـي الكامـل وأحـد الثلثـة فـي‬ ‫العلن. والتوسط وهو الذي في المصباح والتذكار وروضة‬ ‫المالكي وهو الثاني فـي الكامـل والعلن وأحـد الـوجهين‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ف ـي كفاي ـة أبـي الع ـز. والقص ـر وه ـو ال ـذي ف ـي الغـايتين‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫والمستنير والمفتاح والجامع والتجريــد والتلخيــص والمبهــج‬ ‫وروضة المعدل وهو طريق أبي اليمن الكندي وهو الثــاني‬ ‫في الكفاية والثالث في العلن. قال:‬ ‫]وإن يكبر قادصر المنفصل >< فليس في عين سوى‬ ‫ِّ‬ ‫قصريلي [‬ ‫يٍ ِ‬ ‫يعني إذا قرأ للدصبهاني بالتكبير مع قصر المنفصل فيتعين‬ ‫فــي عيــن القصــر فقــط دون توســطها وطولهــا. وهــذا‬ ‫التخصيص منه ـ رحمه ا تعالى ـ يفهم إطلق ثلثة عين علــى‬ ‫كل من وجهي مد المنفصل مع التكبير، كمـا يفهـم إطلقهـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫31‬
  • 11. ‫على ثلثته عند عدمه. وذلك ظاهر فـي الحالـة الثانيـة دون‬ ‫الول ـى لن روا ة التك ـبير ع ـن الدص ـبهاني ه ـم: أب ـو العلء‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الهمداني، وأبو القاسم الهذلي، وأبو الكر م الشهررزوري كما‬ ‫سيأتي فـي الخاتمـة إن شـاء اـ تعـالى. وقـد علمـت أن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫مذهب أبي العلء في عيـن القصـر فقـط وفـي المنفصـل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫القصر على ما حـرره الرزميـري وعلـى مـا يشـعر بـه قـول‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الناظم هنا وفويقه على ظاهر النشر. وأن مــذهب الهــذلي‬ ‫في عين التوسط والطـول وفـي المنفصـل التوسـط فقـط‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وحينئذ فعلى التكبير مع قصـر المنفصـل يتعيـن قصـر عيـن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وكذا مع ثلثه إن عملنا بظاهر النش ـر وم ـع توس ـطه يتعي ـن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ ِ‬ ‫توسطها وطولها دون قصرها وعلى ذل ـك فك ـان م ـن ح ـق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الناظم أن يقول بعد البيت المذكور:‬ ‫كذاك ذو الثل ث ثم ذو الوسط ‪ ‬ل قصر في عين له بل‬ ‫اّ‬ ‫شطط‬ ‫وأما أبو الكر م الشهررزوري فتك ـبيره خ ـاص ب ـأواخر س ـور‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الختم وهو غير مراد في هذه المسألة. قــــــــال:‬ ‫)ـ القول في هاء الكناية (‬ ‫]وها به انظر كيف في النعا م >< أتى بضم حال ودصل‬ ‫ٍّ‬ ‫ ِ‬ ‫سامي[‬ ‫ ِ‬ ‫يعني أنه قـرأ بض ـم الهـاء ف ـي ق ـوله‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫تعالى "ـ يأتيكم به انظر كيف نص ـرف الي ـات "ـ ف ـي س ـور ة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫النعا م في حالة الودصل فإذا وقف على الهاء سكنها كبقيــة‬ ‫اّ‬ ‫الجماعة. قـــــــــال:‬ ‫)ـ القول في الهمزتين من كلمة (‬ ‫41‬
  • 12. ‫]ل تدبدا ِل الثــاني من هـمـزيـن >< في حالــة الفـتح‬ ‫ا ِ‬ ‫ُ ا ِ َّ ا ِ م َ‬ ‫بغير ميـن[‬ ‫ـْ ا ِ‬ ‫نهى عن إبدال الهمزة الثانية من كل همزتي قطـع‬ ‫اّ‬ ‫تلقصقتا مفتوحتين في كلمة. نحو: ءأنذرتهم، ءألد، ءأمنتــم.‬ ‫فليس له فيهـا إل تسـهيلها فقـط بيـن الهمـزة واللـف قـول‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫واحدا. وقـوله بغيـر ميـن يعنـي بغيـر كـذب. تكملـة للـدبيت.‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫قـــال:‬ ‫]آمنتم أخدبر وفي الذبح اقصطفى >< قصله وبالكسرابتدئ‬ ‫ا ِ ـْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫اّ ا ِ‬ ‫ُ ُ ا ِ ـْ‬ ‫بل خفا[‬ ‫م َ‬ ‫ا ِ‬ ‫أمر أن يقرأ له:" قال فرعون آمنتم "ـ في العراف و:"‬ ‫قال آمنتم "ـ في طه والشعراء بهمزة واحدة محقق ـة علـى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الخدبار كحفص. ثم أمر أن يقرأ لـه:" اقصطفى الدبنات "ـ في‬ ‫اّ‬ ‫الصافات بوقصل الهمزة فتسقط في الدرج وتثدبـت مكسـورة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫في البتداء. ثم قــــــــال:‬ ‫اّ‬ ‫]ومدَّ في أئمة ثـاني القصـص >< وسـجدة لكـن إذا‬ ‫ ٍ ا ِ‬ ‫ـْ‬ ‫اّ‬ ‫ُ‬ ‫سهلت خص[‬ ‫ـْ‬ ‫َّ‬ ‫يعني أنه قرأ "ـ أئمة يدعون "ـ وهو الثاني في القصص و"‬ ‫أئمــة يهــدون "ـ فــي الســجدة بإدخــال ألــف الفصــل بيــن‬ ‫َّ‬ ‫الهمزتين في حالة التسهيل ووافق الرزرق فيهما ف ـي حال ـة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫البدال كما وافقه فيما بقي من ه ـذا اللف ـظ ف ـي الح ـالين.‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫واعلم أن التسهيل في هذا اللف ـظ حي ـث وق ـع ه ـو م ـذهب‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الجمهور عن القصدبهاني بل هو الذي ورد به النص عنه كمــا‬ ‫قاله في النشر. وأما البدال فنص عليه أبو العز وأشار إليــه‬ ‫51‬
  • 13. ‫أبو العل. ويأتي التسهيل على جمي ـع أوج ـه الم ـدين وعل ـى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الغن ـة وع ـدمها ف ـي نح ـو: "ـ إن ل ـم "ـ و" م ـن ل ـم ". وأم ـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫البدال فيختص بطول المتصل مـع قصـر المنفصـل وثلثـه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ويمتنع على الغنة لختلف الطرق. وق ـد نظم ـت ذل ـك ف ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫بيت فقلت:‬ ‫ـْ‬ ‫إن تدبدلن أئمة فل تغن ‪ ‬واقصر وثلث مشدبعا يا مؤتمن‬ ‫ِّ‬ ‫م َ ُ ـْ‬ ‫ ً‬ ‫ففي قوله تعالى: "ـ وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم "‬ ‫اليــة، خمســة أوجــه: قصــر المنفصــل مــع تســهيل أئمــة‬ ‫وتحقيقه. ومده ثلث ـا ك ـذلك. وتوس ـطه مـع تس ـهيله فق ـط.‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫وفي قوله تعالى: "ـ وجعلناهم أئمة يهدون بأمرن ـا وأوحين ـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫إليهم "ـ الية، تسعة أوجه: أربعة على قصر المنفصل وهي‬ ‫التسهيل مع الوجه الثلثة في المتصل والب ـدال م ـع ط ـوله‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫فقط. وثلثة على فويق قصره وه ـي التس ـهيل م ـع فوي ـق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫القصـر والطـول فـي المتصـل والبـدال مـع طـوله فقـط.‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ووجهان على التوسط وهما التسـهيل مـع توسـط المتصـل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وطوله. وفي قوله تعالى: "ـ ولقد ءاتينا موسى الكتــاب فل‬ ‫تكن في مرية من لقائه "ـ الية، ثلث ـة عش ـر وجه ـا: تس ـعة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫على عدم الغنة وهي التسهيل مع س ـدبعة الم ـدين والب ـدال‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫مع قصر المنفصل وفويق قصره مع طول المتصل عليهم ـا.‬ ‫ـ‬ ‫وأربعة على الغنة وهي التسهيل مع قصر المنفصل وإشدباع‬ ‫المتصل ومع م ـد المنفص ـل ثلث ـا ك ـذلك وم ـع توس ـطه م ـع‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫توسط المتصل وإشدباعه. )تتمة(:ـ قوله تعالى: "ءآلذكرين"‬ ‫اّ‬ ‫فــي موضــعي النعــام و"ءآلن" فــي موضــعي يــونس‬ ‫و"ءآلله أذن لكم" بها و"ءآلله خير" بالنمل. جاء فيهن عــن‬ ‫اّ‬ ‫اّ‬ ‫61‬
  • 14. ‫القصدبهاني وجهان: البدال وبه أخذ جميع رواتـه. والتسـهيل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وذكره قصاحدبا الكامـل والعلن. فيـأتي كـل منهمـا مـع مـد‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫المتصل ثلثا سواء قصر المنفصل أو مد كذلك. ومع إش ـدباع‬ ‫ـ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ا ِ م َ‬ ‫المتصل عند توسط المنفصل. ويختص البدال بدبقي ـة أوج ـه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫المدين. وقد أشرت إلى ذلك فقلت:‬ ‫في نحو آلن أجز تسهيل ‪ ‬لدى ثل ث ذي اتصال قيل‬ ‫وعند توسيط بإشدباع عـل ‪ ‬وأطلقـن إبداله كي‬ ‫تفضــل‬ ‫ـْ ُ‬ ‫ففي قوله تعالى: "ـ قل ءآلذكرين "ـ إلى قوله:" إذ وقصاكم‬ ‫اّ‬ ‫الله بهذا "، خمسة أوجه: البدال مع أوجـه المتصـل الثلثـة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّ‬ ‫ثم التسهيل مع مده ثلثا وستا دون مده أربعا، وإذا وقصــلت‬ ‫اّ‬ ‫إلى آخـر الية كانت ثمانية: خمسة على الب ـدال وه ـي م ـد‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫المتصل ثلثا بل غنة وأربعا وستا بل غنة وبها فيهما. وثلثــة‬ ‫على التسهيل وهي مد المتصل ثلثا بل غنة. وســتا بل غنــة‬ ‫وبها. وفي قوله تع ـالى:" أث ـم إذا م ـا وق ـع "ـ الي ـة، تس ـعة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّ‬ ‫ـ‬ ‫أوجه حاقصلة من ضرب ثلثة المنفصل في ثلثــة آلن. وإن‬ ‫وقفت على آلن كانت سدبعة وعشـرين حاقصـلة مـن ضـرب‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ثلثة المنفصـل فـي ثلثـة همـزة الوقصـل فـي ثلثـة اللم.‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫وفي قوله تعـالى: "وجاورزنـا بدبنـي إسـرائيل" إلـى قـوله:"‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وكنت من المفسدين"، سدبعة عشر وجها: سدبعة على قصـر‬ ‫ـ‬ ‫المنفصل وهي مد المتصل ثلثا مع ثلثة آلن وتوسطه مـع‬ ‫ـ‬ ‫وجهي إبدالها وإشدباعه كذلك. وخمسة على مده ثلثا وهي‬ ‫مد المتصل ثلثا مع ثلثة همزة الوقصل إشدباعه م ـع وجه ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫إبدالها. وخمسة على توس ـطه وه ـي توس ـط المتص ـل م ـع‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وجهي إبدال همزة الوقصل وإشدباعه مع ثلثتها. وفي قــوله‬ ‫71‬
  • 15. ‫تعالى:" قل الحمد لله وسلم على عدب ـاده ال ـذين اقص ـطفى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّ‬ ‫ءآلله "ـ الية، ستة أوجه حاقصلة من ض ـرب ثلث ـة المنفص ـل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّ‬ ‫في وجهي همزة الوقصل. ثم قــــــال:‬ ‫اّ‬ ‫)ـ القول قي الهمزتين من كلمتين (‬ ‫] حال اتفاق سهل الثواني >< والدبدل اترك يا أخا‬ ‫َّ ا ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫العرفان [‬ ‫ا ِ‬ ‫ا ِ‬ ‫أمر بتسهيل الهمزة الثانية من كل همزتي قطع تلقصقتا‬ ‫من كلمتين واتفقتا في الشكل. نحـو: "ـ جـاء أجلهـم "،"ـ جـاء‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫أمرنا "،"ـ هؤلء إن كنتم "،"ـ في السماء إله"، "ـ أولي ـاء أولئ ـك‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م َ‬ ‫". وأكد المر بتسهيلها بأمره بترك إبدالها مدا فليس للقصــدبهاني‬ ‫في هذا النوع إل التسهيل قول واحدا. )تتمة(:ـ قــوله تعــالى:"‬ ‫يشاء إلى "ـ ونحوه من كـل مـا اجتمـع فيـه همزتـا قطـع مـن‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ُ ا ِ‬ ‫كلمتين والولى منهما مضمومة والثانية مكسورة ، اختلف أهل‬ ‫الداء فيه عن القصدبهاني بين تسهيل ثانية همزتيه بي ـن الهم ـزة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫والياء وإبدالها واوا. فنص على إبدالها واوا أبو العز في كف ـايته‬ ‫ـ‬ ‫ ً‬ ‫ ً‬ ‫وأشار إليه ابـن فـارس فـي جـامعه والصـفراوي فـي إعلنـه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫والهذلي فـي كـامله وابـن شـيطا فـي تـذكاره والمع ـدل فـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫روضته وابن الفح ـام ف ـي تجري ـده م ـع أخ ـذهم كدبقيته ـم عن ـه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫بالتسهيل. ويأتي الوجهان على كل من ثلث ـة المنفص ـل وثلث ـة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫المتصل والتكدبير العام وتركه والغنة وعدمها عن ـد النف ـراد أم ـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫إذا اجتمعـت فيمتنـع البـدال علـى القصـر فـي المنفصـل مـع‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫توسط المتصل ويختص عند الغنة بتوسط المنفصل مع إشدباع‬ ‫المتصل وقد نظمت ذلك فقلت:‬ ‫81‬
  • 16. ‫ل تدبدلن كالسوء إن إن تقصرن ‪ ‬لدى توسط كذاك إن‬ ‫تغن‬ ‫مع غير توسيـط بإشدباع جــرى ‪ ‬خـذه مقال قصـافيا‬ ‫ـ ً‬ ‫م َ‬ ‫ ٍ‬ ‫ ٍ‬ ‫محررا‬ ‫َّ‬ ‫ففي قوله تعالى: "ـ سيقول السفهاء "ـ الية، ستة أوجه:‬ ‫الوجهان فـي "ـ يشاء إلى" على كـل مـن الوجـه الثلثـة فـي‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫المتصـل. فـإذا وقصـلت إلـى قـوله تعـالى: "ـ ويكـون الرسـول‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫عليكم شهيدا "ـ فترتقي إلـى ثمانيـة عشـر وجهـا: أربعـة علـى‬ ‫ثل ث المتصل وهي قصر المنفصل وثلثة على كل من وجهــي‬ ‫"ـ يشاء إلى "ـ م ـع ع ـدم الغن ـة. وأربع ـة عل ـى توس ـطه وه ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫التسهيل مع قصر المنفصل بل غنة ومع توسطه بل غنــة وبهــا.‬ ‫والب ـدال م ـع توس ـط المنفص ـل وع ـدم الغن ـة. وعش ـرة عل ـى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫إشدباعه وهي التسهيل مع ثلثة المنفصل وعلى كل منهــا تــرك‬ ‫الغنة فيهما ومع توسطه مع تـرك الغنـة وإبقائهـا. وفـي قـوله‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫تعالى: "ـ فإن لـم يكونـا رجليـن "ـ إلـى قـوله: "ـ إلـى أجلـه "،‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ثمانية عشر وجها أيضا: ثلثة عشر على ترك الغنة: أربعة منه ـا‬ ‫ـ‬ ‫على ثل ث المتصل وهي القصر وف ـويقه ف ـي المنفص ـل عل ـى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫كل مـن التسـهيل والبـدال فـي "ـ الشـهداء إذا". وثلثـة علـى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫توس ـطه وه ـي تس ـهيل "ـ الش ـهداء إذا "ـ م ـع قص ـر المنفص ـل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وتوسطه والب ـدال م ـع توس ـطه ل غي ـر. وس ـتة عل ـى إش ـدباعه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وهي ثلثة المنفصـل علـى كـل مـن وجهـي "ـ الشـهداء إذا ".‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫وخمسة على إبقاء الغنة وه ـي توس ـط الم ـدين م ـع التس ـهيل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫وإشدباع المتص ـل م ـع التس ـهيل وأوج ـه المنفص ـل الثلث ـة وم ـع‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫البدال وتوسط المنفصل. ثم قــــــــــــال:‬ ‫اّ‬ ‫)ـ القول في الهمز المفرد (‬ ‫91‬
  • 17. ‫ـ ٍ‬ ‫] وكل همز ســاكن أبــدله م ـد >< ل خم ـس أسمـ ـاء‬ ‫م َ‬ ‫ـْ‬ ‫ ٍ‬ ‫ ٍ‬ ‫َّ‬ ‫وأفعال تعدـْ [‬ ‫ ٍ ُ‬ ‫] فأما السمـــــاءُ فهُـن الدبـــأس >< ولـؤلــؤا كــأســا‬ ‫ـْ ًـ‬ ‫ُ ـْ ُ ً‬ ‫ـْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ـ‬ ‫َّ‬ ‫ورءيا رأس [‬ ‫ا ِ ـْ ً ـْ ُ‬ ‫] وأما الفعال فكيف اقرأ معام َ >< هيـئ وندبـئـْ جئتُ تـؤوي‬ ‫ـْ ُ ا ِ‬ ‫ـْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫قــــــل معـــا [‬ ‫م َ‬ ‫ـْ‬ ‫أمر بإبدال كل همزة ساكنة سواء كانت فاء أو عينا أو لما.‬ ‫نحــو: يؤمنــون، فــأتوا، لقائنــا ائــت، بئــس، بئــر، الرؤيــا، فــي‬ ‫السمـوات ائتوني، شئتما، تسؤكم، إن يشـأ. ــ حـرف مـد مـن‬ ‫جنس حركة سابقها إن كان ضمة فواو أو كسرة فياء أو فتحــة‬ ‫فألف. واستثنى من ذلك خمسة أسماء وخمسة أفعال فقرأها‬ ‫بتحقيق الهمزة. فأما السماء فهـي: الدبـأس والدبأسـاء واللؤلـؤ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ولؤلؤ والكأس وبكأس وكأسا ورءي ـا بمري ـم وال ـرأس ورأس ـه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫كيف وقعت. وأما الفعال فهي اقرأ وما جاء من لفظ ـه. نح ـو:‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫قرأناه وقرأت. وهيئ ويهيئ. وندبئ وما جاء م ـن لفظ ـه. نح ـو:‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫أندبئهم وندبئهم وندبئنا وندبأتكما. وجئت وما جاء مـن لفظـه. نحـو:‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫جئتمونا وجئناكم وأجئتنا. وتؤوي وتؤويه. قــــــــال:‬ ‫]وإن طرا تحرك وقصـل ً فقـف >< علـى القصـول مدبـدا ِل ً‬ ‫ُ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م َ ا ِ ـْ‬ ‫ُّ صو ٌ‬ ‫م َ م َ‬ ‫كماعرف[‬ ‫ـْ‬ ‫يعني إذا كانت الهمزة محققة في الوقصل لتحركها بحركة‬ ‫عارضة في قوله تعالى:" من يشأ الله يضـلله "ـ و "ـ فـإن يشـأ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّ‬ ‫الل ـه يخت ـم". ووقف ـت عليه ـا فل ب ـد م ـن إب ـدالها عل ـى القص ـل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّـ‬ ‫المذكور لعودها إلى السكون. قــــــــال:‬ ‫02‬
  • 18. ‫ُ‬ ‫]وفــــي مـــؤذن لئل َّ الهـمـــز لــــه >< كـــذا النســيء‬ ‫َّ‬ ‫ـْ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ صو ٌ ا ِ م َ‬ ‫والفـؤاد أبـدلـه [‬ ‫م َ ـْ‬ ‫م َ‬ ‫]وخـاســــــئا وملـئـــتـْ وفــدبـــــأي >< نـــاشئة الليـــل‬ ‫اّ‬ ‫ـْ‬ ‫م َ‬ ‫ ً‬ ‫وبالخلـف بأي [‬ ‫ا ِ م َ ـْ‬ ‫]وبعضهــم قد خص بالتحقيـــق >< بأيكـــم فافهـمــه‬ ‫ـ‬ ‫ِّ ـ‬ ‫ا ِ‬ ‫َّ َّ‬ ‫عن تحقيـق [‬ ‫ا ِ‬ ‫]وامنع له البدال في هذا على >< قصر ٍ مع التكدبير تتدبع‬ ‫م َ‬ ‫المل م َ [‬ ‫أخدبر أن القصدبهاني قرأ "ـ مؤذن "ـ في العراف ويوسف، و"‬ ‫ِّ‬ ‫لئل "ـ في الدبقرة والنساء والحدي ـد، و" النس ـيء "ـ ف ـي التوب ـة‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫َّ ـ‬ ‫ـ‬ ‫بتحقيق الهمز. وقرأ "ـ الفؤاد" في السراء والنجم، و" فـؤادك‬ ‫ـ‬ ‫"ـ في هـود والفرقـان، و" فـؤاد أم موسـى "ـ فـي القصــص‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ِّ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫بإبدال الهمز واوا. وقرأ "ـ خاســئا "ـ فــي الملــك، و" ملــــئت "‬ ‫ ً‬ ‫في الجـن، و "ـ فدبـــأي آلء "ـ و "ـ ناشـئة الليـل" فـي المزمـل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫بإبدال الهمزة ياء بل خلف. واختلف عنه في "ـ ب ـأي" المج ـرد‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫عن الفاء. نحـو: بـأي أرض، بـأي ذنـب، بـأيكم المفتـون. بيـن‬ ‫التحقيق والبدال ياء، فروى التحقيـق للنهروانـي عنـه قصـاحب‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ ً‬ ‫المستنير وأبـو العـز فـي كفـايته وأبـو العلء فـي غـايته وابـن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫فـارس فـي جـامعه وللطـدبري عنـه أبـو معشـر فـي تلخيصـه‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫والصفراوي في إعلنه وهو الذي في غاية ابن مهــران، وروى‬ ‫البدال عنه الحمـامي والمطـوعي مـن جميـع طرقهمـا إل أبـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫العلء في غايته على ما ح ـرره الرزميـري وإل قصـاحب المدبهـج‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫في قوله تعالى:" بأيكم المفتون "ـ ف ـإنه أخ ـذ في ـه ب ـالوجهين.‬ ‫ـ ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ِّ‬ ‫12‬
  • 19. ‫فيتعين تحقيق "ـ بأي "ـ مع مد المتصل ثلثـا وعن ـد القص ـر مـع‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الغنة وعند توسط النوعين معها أيضا. ويتعين إبداله مع توسط‬ ‫المنفصل عند إشدباع المتصل مطلقا ومع قص ـر المنفص ـل عن ـد‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫توسط المتصل وعدم الغنة. ويجورز البدال وعــدمه عنــد بقيــة‬ ‫الوجوه. وقد نظمت ذلك فقلت:‬ ‫حقق بأي مع ثل ث المتصـل ‪ ‬وعند غن إن تقصر مـا‬ ‫ـ‬ ‫ـْ‬ ‫ـْ‬ ‫انفصل‬ ‫أو إن توســط فيهما وأبــدل م َ ‪ ‬لــدى توســط بإشــدبــاع‬ ‫حـــل م َ‬ ‫وعند قصر مع توســط بـل م َ ‪ ‬غن ومع باقي الوجوه‬ ‫أسـجــل م َ‬ ‫قــــــــــــــــال:‬ ‫]واقرأ بتسهيل رأيت يوسفـا >< كــذا بهـا رأيتهم ل ـي‬ ‫ـ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫ ٍ‬ ‫فاعرفا [‬ ‫م َ‬ ‫] كـذا رآه مـستـقــرا عنـــده >< كــذا رأتـــه حسدبتــه‬ ‫ُ‬ ‫ًّ‬ ‫بـعــده [‬ ‫ُ‬ ‫] كذا رآها بالقصصـْ رأيتهم >< تعجب ول تدبدل كقل‬ ‫م َ ـْ‬ ‫أريتكم [‬ ‫ـْ م َ ُ ـْ‬ ‫أمر أن يقرأ له بتسهيل همزة "ـ رأى "ـ في ستة مواض ـع:‬ ‫ـ‬ ‫وهي "ـ رأيـت أحـد عشـر كوكدبـا "ـ و" رأيتهـم لـي سـاجدين "‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫كلهما في يوسف. و "ـ رآه مستقرا عنده "ـ و" رأته حســدبته "‬ ‫كلهما في النمل. و "ـ رآها تهـتز "ـ فـي القصـص. و" رأيتهـم‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫تعجب "ـ في المنافقين. ثم نهى عن إب ـدال الهم ـزة ال ـتي بع ـد‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّ‬ ‫الراء في نحو: "ـ قل أرأيتكم "ـ يعني جميع مـا جـاء مـن لفـظ‬ ‫22‬
  • 20. ‫أرأيت المسروق بهمـزة السـتفهام مـع الفـاء و عـدمها. نحـو:‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫أرأيتم، أرأيتكم، أفرأيتم، أفرأيت، أرأيت؛ فليس له فــي ذلــك إل‬ ‫تسهيل الهمزة قول واحدا. قـــــــــــال:‬ ‫]تأذن العراف سهل ثم في >< موضع إبراهيم خلفصو ٌ‬ ‫م َ ُ ـْ‬ ‫ا ِ‬ ‫م َ ِّ ـْ اّ ا ِ‬ ‫َّ م َ‬ ‫اقتفي [‬ ‫ـْ ُ ا ِ‬ ‫أمر أن يقرأ له بتسهيل الهمزة في قوله تعالى: "ـ تأذن ربك‬ ‫ُّ‬ ‫اّ‬ ‫ليدبعثن "ـ في سورة العراف خاقصة من غي ـر خلف. ث ـم أخ ـدبر‬ ‫اّ ـ‬ ‫ـ‬ ‫أنه اختلف عنه ف ـي "ـ وإذ ت ـأذن ربك ـم "ـ ف ـي س ـورة إبراهي ـم‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ُّ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫فأخذ له بتسهيل همزته أبو العلء في غايته واب ـن ش ـيطا ف ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫تذكاره وابن خيرون في مفتاحه والخياط في جامعه والهــذلي‬ ‫في كامله والصفراوي في إعلنه. وأخذ له فيه بالوجهين سدبط‬ ‫الخياط في مدبهج ـه وللمط ـوعي وغي ـره عن ـه أب ـو معش ـر ف ـي‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫تلخيصه. وأخذ لـه بتحقيقـه بقيـة أهـل الداء عنـه إل أن نسـخ‬ ‫الكفاية اختلفت ففي بعض ـها التحقيـق وف ـي بعض ـها التس ـهيل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ولم يرجح في النشر أحد ال ـوجهين عل ـى الخ ـر فيص ـح الخ ـذ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫بهما. فيتعين فيه التسهيل على مد المتصل ثلثا وعل ـى توس ـط‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫المنفصل عند إشـدباع المتصـل. ويتعيـن تحقيقـه علـى توسـط‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫المتصل وعلى مده مـع القصـر والغنـة. ويجـورز فيـه الوجهـان‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫على بقية الوجوه وقد نظمت ذلك فقلت بعد بيت النظم:‬ ‫تأذن العراف سهل ثم فـي ‪ ‬موضع إبراهيــم خلــف‬ ‫اّ ا ِ‬ ‫ِّ‬ ‫اّ‬ ‫اقتفــي‬ ‫ا ِ‬ ‫فسهلنه إن تثلث ما اتصــل ‪ ‬أو إن توسط عند إشدباع‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫حصل‬ ‫32‬
  • 21. ‫بدون غـــن أو بــه وحققــا ‪ ‬لــدى توســـط اتصــال‬ ‫ـ‬ ‫م َ‬ ‫اّ‬ ‫مطلقـــا‬ ‫م َ‬ ‫وعنــد مــده بغـن قاقصــرا ‪ ‬وعنــد غيـر ذي فأطلــق‬ ‫م َ‬ ‫تؤجـرا‬ ‫م َ‬ ‫ففي قوله تعالى : "ـ ولقد أرسلنا موسـى بآياتنـا أن أخـرج‬ ‫قومك من الظلمات إلى النور "ـ إلى قوله تعالى : "ـ إن عذابي‬ ‫اّ‬ ‫اّ‬ ‫لشديد "ـ أربعة عشر وجها: خمسة على قصر المنفصل وهي،‬ ‫عدم الغنة مع مـد المتصـل ثلثـا و التسـهيل و مـع مـده أربعـا‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫والتحقيق ومع مده ستا والتحقيق والتسهيل. والغنة مع إشدباع‬ ‫المتصل والتحقيق. وخمسة على مده ثلثا، وهي عــدم الغنــة‬ ‫م ـع م ـد المتص ـل ثلث ـا و التس ـهيل وم ـع م ـده س ـتا والتحقي ـق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫والتسهيل والغنة مع مد المتصل ستا ووجهي "ـ تأذن ". وأربعة‬ ‫اّ‬ ‫على توسطه، وهي عدم الغنة مع توسط المتصــل والتحقيــق‬ ‫ومع إشدباعه و التسهيل. و الغنة كذلك. قــــــــــــــــال:‬ ‫ُ‬ ‫] وفي اطمأن مع كأن فسهلن >< كذاك ما شدد نحو‬ ‫ِّ‬ ‫م َ م َ‬ ‫ِّ ـْ‬ ‫ـْ م َ َّ ـْ م َ م َ ـْ‬ ‫ويكـأن [‬ ‫ـْ م َ م َ ـْ‬ ‫أمر بتسهيل الهمزة في قوله تعالى: "ـ اطمأنوا بهـا "ـ ف ـي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّ‬ ‫يونس وقوله:" اطـمأن به" في الحج. وك ـأن بإس ـكان الن ـون.‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـْ‬ ‫اّ‬ ‫نحو: "ـ كأن لم تغـن "،"ـ كـأن لـم يلدبثـوا ". وكـأن بتشديــدها.‬ ‫ـ‬ ‫اّ‬ ‫ـ‬ ‫نحــو: "ـ كــأنهم يـوم يـرون "،"ـ كأنـــما أغشـيت "،"ـ كأنهـــن‬ ‫اّ ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّ ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّ‬ ‫"،"ـ ووكأن "، "ـ وويكأن "،"ـ وويكأنه "ـ كلهما فـي القصـص.‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّ‬ ‫اّ‬ ‫اّ‬ ‫قـــــــال:‬ ‫] وأفــأنت أفــأقصـفا أمــلن >< أفــأمـن همزا أخيرا‬ ‫ ً‬ ‫ ً‬ ‫م َ ا ِ ـْ‬ ‫ـْ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫سهلــن [‬ ‫ـْ‬ ‫ِّ‬ ‫42‬
  • 22. ‫أمر أن يقرأ له بتسهيل الهمزة الثانية في نحو: أفأنت، أفأنتم،‬ ‫أفأقصــفاكم ربكــم، ولملن , ووقعــت فــي العــراف وهــود‬ ‫اّ‬ ‫والسجدة وص. وأفأمن أهل الق ـرى ف ـي الع ـراف. وأف ـأمنوا‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫مك ـر الل ـه، وأف ـأمنوا أن ت ـأتيهم، وأف ـأمن ال ـذين، وأف ـأمنتم أن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اّـ‬ ‫ـ‬ ‫يخسف. قــــــــــــال:‬ ‫]هـــاأنـتــ ـم فسهــ ـل ً بــ ـل م َ ألــ ـف >< وم ـد واقص ـر إن‬ ‫ـْ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ـْ‬ ‫ا ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م َ‬ ‫تسهل باللف[‬ ‫ا ِ ـْ‬ ‫ِّ‬ ‫]ومدَّه امنع مع قصـر المنفصـلـْ >< ومــا لـــه إبــدالُ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ُ‬ ‫همـزه نقـل[‬ ‫ا ِ ا ِ ُ ا ِ ـْ‬ ‫يعني أنه ورد عنه في "ـ هاأنتم "ـ موضعي آل عمران وفي‬ ‫النساء والقتال تسهيل الهمزة فقط أي من غير خلف ولم يرد‬ ‫عنه إبدالها لكنه اختلف عنه في حذف اللف وإثدباتها بعـد الهـاء‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫فأثدبتها بعض أهل الداء عنه وهو الـذي فـي المدبهـج والعلن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫والتجريد والجامع والروضتين وللنهرواني في كفايـة أبـي العـز‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ‬ ‫وغاية أبي العلء وللحمامي في المستنير وأحد الــوجهين فــي‬ ‫التلخيص وغاية ابن مهران وحذفها بقيتهم. ويجورز على إثدباتهــا‬ ‫م َ م َ م َ م َ‬ ‫المد والقصر لنها حينئذ من باب حرف المد الواق ـع قدب ـل هم ـز‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫مغير، قال في الحررز:‬ ‫وإن حرف مد قدبل همز مغير ‪ ‬يجز قصره والمد ما رزال‬ ‫أعدل .اهـ .‬ ‫ويأتي كل منهما مع مد المنفصـل ثلثـا وأربعـا. ويـأتي القصـر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫فقط مع قصره. ويأتي الحـذف مـع كـل مـن قصـر المنفصـل‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ ـ ـ‬ ‫ـ‬ ‫ومده ثلثا وأربعا. وأما المد المتصل فيجورز الثدبات م ـع أوجه ـه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الثلثة سوى طوله عند توسط المنفص ـل. ويج ـورز الح ـذف م ـع‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫52‬
  • 23. ‫توسطه وططوله دون مطده اثلاثطا وقطد أشطرت إلطى ذلطك نظمطا‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫فقلت:‬ ‫هاأنتطططم مططع ألطططف فططسططهططل ‪  َ ‬لدى اثل ث ذي اتصال يا‬ ‫ِّ‬ ‫فططل ‪َ ‬‬ ‫وسطهلطنططه بطدون ذي اللطططططف ‪ ‬لدى تطوسط مع الطويل‬ ‫ ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫صف‬ ‫أو إن توسط قاصرا يا ذا التقى ‪ ‬وعنطد سائططر الوجططوه‬ ‫‪َ ‬‬ ‫أطلطقطا‬ ‫‪َ ‬‬ ‫ففي قوله تعالى: "ط هاأنتم هطؤل ء "ط أربعطة عشطر وجهطا:‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫خمسة على الحذف وهي: قصر المنفصل مع توسط المتص طل‬ ‫ط‬ ‫وإش طباعه ومطد المنفصطل اثلاثطا مطع إشطباع المتصطل، وتوسطط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫المنفصل مع توسط المتصطل وإشطباعه، ووجهطان علطى إاثبطات‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫اللف مع مدها اثلاثا وهما مد المنفصل اثلاثطا مطع م طد المتص طل‬ ‫ط‬ ‫ط ط ط‬ ‫اثلاثا وستا، وواحد على إاثبات اللف مع توسطيطها وهطو توسطط‬ ‫المدين، وستة على إاثباتهطا مطع قصطرها للتسطهيل وهطي قصطر‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫المنفصل مع أوجه المتصل الثلاثة، ومد المنفصل اثلاثا مططع مططد‬ ‫المتصل اثلاثا وستا، وتوسيطهما. قطططططططططال:‬ ‫]ورم مسهل قوب ً بوقف الل ّ ءي >< كما رووا أو بسكون‬ ‫‪ْ َ ‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫مُ ْ‬ ‫اليا ء [‬ ‫ِ‬ ‫يعنطي أنطك إذا وقفطت علطى الل ءي حيطث وقطع وهطو فطي‬ ‫كّ‬ ‫الحزاب والمجادلة والطل ق فق طف علي طه بتس طهيل الهم طزة م طع‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫رومها مع المطد والقصطر للتغيطر أو بسطكون اليطا ء مطع الشطباع‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫للساكنين. اثم على الول يختص القصر بقصر المنفصل ففيهما‬ ‫كّ‬ ‫62‬
  • 24. ‫مد "ط الل ءى "ط وقصره لصحاب قص طر المنفص طل وم طده فق طط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫لصحاب المد. اثم قال:‬ ‫كّ‬ ‫)ط القول في نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها (‬ ‫كّ‬ ‫] ألحططق ببططاب النقططل أوآبطططاؤنا >< فانقمُلططططه إذ فططي‬ ‫مُ‬ ‫ ْ ْ‬ ‫مُ ‪َ ‬‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ ْ‬ ‫ ْ‬ ‫السورتيطن سكنا [‬ ‫ِ مُ ِّ ‪َ ‬‬ ‫ُّ‬ ‫] والنقطل والتحقيقمُ مروِيططانِ >< فطي مِل ْط ءمُ وهطو جطا ء‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ّط‬ ‫ّ مُ ّ‬ ‫في عمران [‬ ‫ِ‬ ‫يعني أنه قرأ "ط أوآباؤنا "ط في الصافات والواقعطة بسطكون‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫الواو فيدخل عنده في باب النقل فيجري فيه على قاعدته مططن‬ ‫نقل حركة الهمزة إلى الواو الساكنة قبلهطا. اثطم أخطبر أن النقطل‬ ‫كّ‬ ‫والتحقيق وردا عنه في مل ء من قوله تعطالى: "ط ملط ء الرض‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫‪َ  َ  َ ‬‬ ‫ذهبا "ط في آل عمران، وبالنقل قطع صاحب الكامل وأخططذ بططه‬ ‫للنهرواني في غاية الختصار والكفاية والمستنير والجامع وهو‬ ‫الذي وجده المزمي طري للص طبهاني ف طي المص طباح خلف طا للنش طر‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫وبالتحقيق أخذ جمهور أهل الدا ء عنه. اثم إن النقل يططأتي مططع‬ ‫كّ‬ ‫قصر المنفصل عند إشباع المتصل وتوسطه ومع مد المنفصطل‬ ‫ط‬ ‫اثلاثا أو أربعا عند طول المتصل ويمنع مع بقيطة أوجطه المطدين.‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ويمتنع التحقيطق علطى توسطط المنفصطل عنطد إشطباع المتصطل‬ ‫ويأتي مع بقيطة الوجطه المطدين وقطد أشطرت إلطى ذلطك ببيطتين‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ألحقتهما ببيت النظم فقلت:‬ ‫والنقططل والتحقيططق مرويطططان ‪ ‬في مل ء وهو جا ء في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عمران‬ ‫ل عند توسيططط بمطططد فامنعطا ‪ ‬تحقيقطططه وكططن لقولطي‬ ‫‪َ ‬‬ ‫سامعطا‬ ‫‪َ ‬‬ ‫72‬
  • 25. ‫‪ ‬ومطع توسططط بمديططك‬ ‫ ْ‬ ‫ونقله امنع مع اثل ث المتصل‬ ‫ ْ‬ ‫حصططل‬ ‫ففي قوله تعالى: "ط فلن يقبل مطن أحطدهم ملط ء الرض‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ذهبطا "ط الي طة عش طرة أوج طه: أربع طة عل طى النق طل وه طي قص طر‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫المنفصل مع توسط المتصل وإش طباعه ومطد المنفصططططل اثلاثطا‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫وأربعا مع إشباع المتصل معهما، وسطتة علطى التحقيطق وهطي‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫قصر المنفصل ومده اثلاثا م طع م طا يج طومز عليهم طا ف طي المتص طل‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط ط ط‬ ‫وتوسطهططمططا. )ط تتمة (ط قولططه تعطالطططى: "ط كتابيه إني "ط فططي‬ ‫سورة الحاقة اختلف أهطل الدا ء فيطه عطن الصطبهاني: فطرواه‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫عنه بتحقيق الهمزة من غير نقل ابن الفحام في تجريده وكططذا‬ ‫أبو معشر في تلخيصه وأبو الكرم في مصباحه على ما حققططه‬ ‫المزميري خلفا لظاهر النشر. ورواه عنه غيرهم بالنقل. فيأتي‬ ‫نقله مع س طبعة الم طدين، وي طأتي تحقيق طه م طع توس طط المتص طل‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫مطلقا ومع إشباعه عند اثل ث المنفصل؛ فف طي ق طوله تع طالى: "ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ه طاؤم اق طر ءوا كت طابيه إن طي ظنن طت "ط الي طة خمس طة أوج طه: م طد‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫المتصطل اثلاثطا مطع النقطل فقطط ومطده أربعطا وسطتا مطع النقطل‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫والتحقيق عليهما. ف طإذا وص طلت إل طى ق طوله: "ط الخالي طة "ط ك طانت‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫عشرة: وجهان على مد المتصل اثلاث طا وهم طا النق طل م طع قص طر‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫المنفصل ومطده اثلاثطا، وأربعطة علطى مطده أربعطا وهطي النقطل‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫والتحقيق وعلى كل منهما قصر المنفصل ومده أربعططا، ووجططه‬ ‫النقل مع القصر على ظاهر النشر، وأربعة على إشباعه وهططي‬ ‫النقل مع الوجه الثلاثة في المنفصل والتحقيق مطع مطده اثلاثطا‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫فقط. اثم قطططططال:‬ ‫كّ‬ ‫)ط القول في الظهار والدغام (‬ ‫82‬
  • 26. ‫ ْ‬ ‫] كحملت أظهر ون والقلم >< والخل طف ف طي ي طس م طع‬ ‫مُ مُ ط ط‬ ‫ ْ‬ ‫ِ ْ‬ ‫مُ ِّ‬ ‫يلهث يؤم [‬ ‫ ْ مُ ‪ْ َ ‬‬ ‫أمر أن يقرأ له بإظهار تا ء التأنيث الساكنة عند الظا ء: نحطو:‬ ‫"حملت ظهورهما"، "ط كانت ظالمة ". والن طون عن طد ال طواو م طن‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫قوله تعالى: "ط ن والقلم "ط بل خلف. اثم أخبر أنه اختلططف عنططه‬ ‫كّ‬ ‫بين إظهار النون عند الواو وإدغامها فيها فططي قولططه تعالططططى:‬ ‫"ط يس والقرآن ". وبين إظهار الثا ء عن طد ال طذال وإدغامه طا فيه طا‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫في قوله تعالى: "ط أو تتركه يلهث ذلطك "ط فطي العطراف. أمطا "‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫يططس والقططرآن "ط فأخططذ لططه بإظهططاره ابططن مهططران فططي غططايته‬ ‫وبإدغامه الباقون. وأما "ط يلهث ذلك "ط فأخطذ لطه بإدغطامه قطول‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫واحدا ابن مهران في غايته وبالوجهين أبو معشر فطي تلخيصطه‬ ‫ط‬ ‫وكذلك الهذلي في كامله لكنه اختطار الدغ طام وبإظه طاره فق طط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫بقية أهل الدا ء عنه. قططططططال:‬ ‫مُ ‪ِ ِّ َ ‬‬ ‫] وقاصرا إدغامه يلهث ذر >< وغن مع خلف ول تكبر‬ ‫مُ ّ ْ مُ ْ و ٍ‬ ‫ ْ ‪ِ َ ‬‬ ‫‪ َ  َ ‬مُ‬ ‫ِ قوب ً‬ ‫[‬ ‫يعني إذا قرأت بقصر المنفصل فاترك إدغام "ط يلهث ذلك "‬ ‫مع جميع ما يترتب علي طه م طن أوج طه المتص طل وبي طن الس طورتين‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫والغنة وعدمها في النون الس طاكنة والتنطوين عنطد اللم وال طرا ء.‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫واقتصر على إظهاره مع الخذ بالغنطة وعطدمها واتطرك التكطبير.‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫وهذا ميل منه رحمه الله تعالى إلى اعتبار رتبة المنفصططل فططي‬ ‫كّ‬ ‫غاية أبي العل ء المد اثلاثا عمل بظطاهر النشطر وهطو خلف مطا‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫جرى عليه أخيرا في روضه م طن الخ طذ بقص طره منه طا عل طى م طا‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫حرره المزميري في بدائعه. وعليه فكان الولى أن يق طول ب طدل‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫هذا البيت:‬ ‫92‬
  • 27. ‫ويلهث اظهر قاصرا وغن إن‬ ‫كّ‬ ‫‪ ‬تشبع بخلف اثم كبر ل‬ ‫كّ ِّ‬ ‫بغن‬ ‫وإذا تقرر ذلك فعلى قصر المنفصل يمتنع إدغام يلهث بجميع‬ ‫ما يترتب عليه ويتعين إظهاره مع م طد المتص طل اثلاث طا وأربع طا بل‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫غنة ول تكبير فيهما لما سيأتي ف طي بابيهمطا وم طع م طده س طتا بل‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫كّ‬ ‫غنة مع التكبير وعدمه وبالغن طة م طع ع طدمه. وت طرك رحم طه اللكّ طه‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط ط‬ ‫كّ‬ ‫تعالى بقية تحرير هذه المسألة اتكال على الموقطف. وحاصطله‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫أنك إذا قرأت بمطد المنفصطل اثلاثطا فلطك مطع مطد المتصطل اثلاثطا‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫الظهار فقط بل غن ول تكبير ومع إش طباعه الظه طار والدغ طام‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫كّ‬ ‫مع الغنة وعدمها فيهما بل تكبير في الربعة ومططع التكططبير عنططد‬ ‫كّ‬ ‫الظهار وعدم الغنة. وإذا قرأت بمده أربع طا فل طك عن طد توس طط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫كّ‬ ‫المتصل الظهار مع عدم الغن طة والدغ طام م طع الغن طة وع طدمها.‬ ‫ط‬ ‫كّط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫كّط‬ ‫وعند مده ستا الظه طار والدغ طام م طع الغن طة وع طدمها والتك طبير‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫كّط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫وعدمه. وقد أشرت إلى ذلك ببيتين بعد بيتي المذكور فقلت:‬ ‫ومع اثل ث إن تثلططث أظهططرا ‪ ‬فقططط ومع با ق فأطلططق‬ ‫‪َ ‬‬ ‫تؤجطططرا‬ ‫‪َ ‬‬ ‫لكن مع الثل ث إن تظهر بل ‪  َ ‬غن يجي التكبير يا صاح‬ ‫ٍّ‬ ‫اعمل ‪َ ‬‬ ‫ففي قوله تعالى: "ط ولكنه أخلد إلطى الرض "ط إلطى قطوله‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫تعالى: "ط يلهث ذلك "ط خمسة أوجه: القصر م طع الظه طار فق طط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫والمد اثلاثا مع الظهار والدغام والمد أربعا كذلك. ف طإذا ق طرأت‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫إلى قوله تعالى: "ط وأنفسهم كانوا يظلمون "ط ف طترتقي الوج طه‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫إلى عشرة: اثلاثة على قصر المنفصل وهي الظهار مع أوجططه‬ ‫المتصل الثلاثة، واثلاثة على مطده اثلاثطا وهطي الظهطار مطع مطد‬ ‫ط ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫المتصل اثلاثا وإش طباعه، والدغطام مطع إش طباعه فقطط، وأربع طة‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫03‬
  • 28. ‫على مده أربعا وهي مد المتص طل أربع طا وس طتا عل طى ك طل م طن‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫الظهار والدغام. فإذا وصلت إلى قوله "ط أولطئك هم الغافلون‬ ‫"ط فترتقي الوجه إلى ستة عشر وجها لزيادة الغنة مع توسططط‬ ‫كّ‬ ‫المدين عند الدغام ومع أوجه الشباع الخمس طة. فطإذا وصطلت‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫إلى أول النفال فطترتقي الوج طه إلطى ااثنطتين وعش طرين وجهطا‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫لزيادة التكبير على أربعة التوسط مع الشططباع وعلططى الشططباع‬ ‫مع عدم الغنة عند قصر المنفصل ومده اثلاثا. قطططططططال:‬ ‫كّ‬ ‫ ْ‬ ‫] ولم يكن إظهار يططس يرى >< لمن ل طه كب طر أو ق طد‬ ‫ ْ مُ ّ ‪َ ‬‬ ‫مُ ‪َ ‬‬ ‫مُ‬ ‫قصرا [‬ ‫ّ ‪َ ‬‬ ‫قد مر أن ابن مهران روى عن الصبهاني في "ط يس والقرآن‬ ‫كّ‬ ‫"ط الظهار وأن بقية أهل الدا ء رووا عنه إدغ طامه. وق طد أوض طح‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫الناظم بهذا البيت أن إظهار "ط يس والقرآن "ط للصبهاني لم يرد‬ ‫عن أحد من رواة التكبير عنه ول عن أحد ممن روى عنه قصطر‬ ‫ط‬ ‫المنفصل ويفهم من ذلك جوامزه له مع مده اثلاثطا وأربعطا. وقطد‬ ‫ط‬ ‫علمت مما مر في باب المد أن مذهب ابطن مهطران فطي غطايته‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫توسط المدين عن الص طبهاني عل طى م طا ح طرره المزمي طري ف طي‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ب طدائعه وعل طى ذل طك فك طان عل طى الن طاظم أن ي طبين ع طدم ورود‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫الظهار عن أحد م طن رواة الثل ث أيض طا ول طذا قل طت ب طدل ال طبيت‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫المذكور:‬ ‫إن تظهرن يس يا خلى فل ‪ ‬تكبير والمدين وسطط‬ ‫ط‬ ‫تفضل‬ ‫وأما الدغام فيأتي مع جميطع أوجطه المطدين والتكطبير وعطدمه.‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫قطططططططال:‬ ‫13‬
  • 29. ‫] وفي أ ‪َ ‬لم نخلقكم الدغام >< ل غير عند قصره‬ ‫مُ‬ ‫مُ‬ ‫‪ْ َ ‬‬ ‫يرام [‬ ‫مُ‬ ‫قد اختلف أهل الدا ء عن الصبهاني في "ط ألم نخلقكطم "‬ ‫ط‬ ‫في المرسلت فذهب جمهورهم إلى إدغام القاف في الكاف‬ ‫منه إدغاما محضا وذهب ابن مهران إلى إدغامه فيه مع إبقططا ء‬ ‫صفة استعل ء القاف ويطأتي الول علطى جميطع أوجطه المطدين‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ويجومز الثاني على توسطهما معا. ول يخفى أن مقابل القصططر‬ ‫عند الناظم هو المد اثلاثا وأربعطا فكطان الولطى أن يقطول بطدل‬ ‫هذا البيت:‬ ‫وفي ألم نخلقكم البقا على ‪ ‬توسط المطدين ل غيطر‬ ‫ط‬ ‫ِ ط‬ ‫‪َ ‬‬ ‫اعمل ‪َ ‬‬ ‫اثم قطططططططططال:‬ ‫كّ‬ ‫)ط القول في النون الساكنة والتنوين عند اللم والرا ء (‬ ‫كّ‬ ‫كّ‬ ‫كّ‬ ‫كّ‬ ‫كّ‬ ‫و ٍ ْ‬ ‫] وغن بالخلف في لم ورا >< واختير فطي متصطل أن‬ ‫ّ‬ ‫ِ ‪ َ ‬ط‬ ‫و ٍ ‪َ ‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مُ ّ‬ ‫تحظرا [‬ ‫‪َ ‬‬ ‫مُ‬ ‫مُ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫] وذاك إل ّ مططن كططإلتنفططططروا >< وتفعطلططططوه اثططططمكّ إل ّ‬ ‫ِ ّ‬ ‫تنطصططططروا [‬ ‫مُ‬ ‫] كذا فإلطم هطود‪ َ ‬أ ‪َ ‬لطططن ْ نجعططل ‪ <> َ ‬ن‪َ ‬ج ْم‪َ ‬طع‪ َ ‬أيضطططا اثطمّ‬ ‫قوب ً ط‬ ‫ّ‬ ‫ط‬ ‫‪ّ َ ‬‬ ‫حيططث أنططزل ‪[ َ ‬‬ ‫مُ مُ ِ‬ ‫] أل ّ سطوى عشرو ٍبها نون ٌ جا >< أن ل أقططول ل يقولطططوا‬ ‫‪َ ‬‬ ‫ِ ‪َ ‬‬ ‫ِ‬ ‫ملططجا [‬ ‫‪َ ‬‬ ‫23‬
  • 30. ‫] وهططكططططذا أن ل إلططططططططه إل ّ >< وتعطبططططدوا الثانططططي‬ ‫ّ‬ ‫مُ‬ ‫بهطود حططل ّ [‬ ‫و ٍ ‪َ ‬‬ ‫ِ‬ ‫] مع حططرف ططيس ول تشططرك ْططططططن‪ َ ‬ل ‪ <> َ ‬تشططرِك ْ ويدخلنططها‬ ‫مُ ّ ط‬ ‫مُ‬ ‫مُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ ْ‬ ‫تعلطوا علطى [‬ ‫‪َ ‬‬ ‫] والخلف في أن ل إلطه إل ّ >< أتططى في النبيط طا ء ف طادر‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫مُ مُ‬ ‫النقططل ‪[ َ ‬‬ ‫ّ‬ ‫يعني أن أهل الدا ء اختلفوا عن الصبهاني في ترك الغنة‬ ‫وإبقائها من النون السطاكنة والتنطوين عنطد إدغامهمطا فطي اللم‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫والرا ء. نحو: فإن ل طم تفعل طوا، م طن ربك طم، اثم طرة رمزق طا، ه طدى‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫للمتقين. فذهب الجمهور إلى تركها ونص الهذلي فطي الكامطل‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫على إبقائها فطي أحطد الطوجهين ورواه المطام ابطن سطوار فطي‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫مستنيره عن النهرواني. وأطلق الوجهين ابن مهران في غططايته‬ ‫، وذكرها المزميري من تلخيص أبي معشطر أيضطا وأنطا وجطدتها‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫فيه أيضا خلفا لما في النشر؛ اثم إن المام ابن الجزري اختططار‬ ‫كّ‬ ‫في نشره تبعا لختيطار المطام الطداني فطي جطامعه اختصطاص‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ّ‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫هذه الغنة بما رسم مقطوعا: أي بالنون. نحو: فإن لم تفعلوا،‬ ‫مُ‬ ‫فإن لم يستجيبوا لك، في القصطص. دون الموصطول وهطو: إل‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫تفعلوه، في النفال. وإل تنفروا، وإل تنصروه، في التوبططة. وإل‬ ‫تغفر لي في هود. وإل تصرف فطي يوسطف. وفطإلم يسطتجيبوا‬ ‫لكم في هود. وألن نجعل لكم في الكهف. وأل طن نجم طع ف طي‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫القيامة. وأل بفتح الهمزة إل في عشطرة مواضطع رس طمت فيهطا‬ ‫ط‬ ‫ط مُ ط‬ ‫ط‬ ‫بالقطع وهي: أن ل أقول وأن ل يقولوا كلهما في العططراف،‬ ‫وأن ل ملجأ فطي التوبطة، وأن ل إلططه إل هطو فطي هطود، وأن ل‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫تعبدوا إل الله في قصة نوح بعده، وأن ل تشرك بي ش طيئا ف طي‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫كّ‬ ‫33‬
  • 31. ‫الحج، وأن ل تعبدوا الشيطان في يس، وأن ل تعلوا على اللططه‬ ‫كّ‬ ‫في الدخان، وأن ل يشركن في الممتحنة، وأن ل ي طدخلنها ف طي‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ن. اثم أخبر أن المصاحطططف اختلفططت في "ط أن ل إلططه إل أن طت‬ ‫ط‬ ‫كّ‬ ‫"ط في النبيا ء فجا ء في بعضها موصول وفي بعض طها مقطوع طا‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫وكلهما صحيح. وقد تبع الناظم في هذا الختيار الشمس ابن‬ ‫الجزري كما هو مدلول نظمه هنا ولكنه جنح أخيرا إلى إطل ق‬ ‫الحكم في الحطالتين كمطا هطو مطذهب أكطثر المتقطدمين ونصطر‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط ط‬ ‫ط‬ ‫القول به بما تنبغي مراجعته من روضطه فليعلطم. اثطم إن هطذه‬ ‫ط‬ ‫كّ‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫‪َ ‬‬ ‫الغنة من حيث هي تمتن طع عل طى م طد المتص طل اثلاث طا س طوا ء ممُ طد‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫كّ‬ ‫المنفصل كذلك أو قصر، وعلى مده أربعا عند قص طر المنفص طل‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫مُ‬ ‫وقد نظمت ذلك فقلت:‬ ‫دع غنة إن تقصطرن موسططا ‪ ‬أو إن تثلطث ذا اتصطال‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫مُ ‪َ  ِّ َ ‬‬ ‫مُط‬ ‫فاضبطا‬ ‫‪َ ‬‬ ‫ولعل الناظم ترك التنبيه على ذلك اقتصارا عل طى م طا ج طرت ب طه‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫العادة مطن القتصطار علطى توسطط المتصطل حالطة الخطذ عطن‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫الشيوخ غالبا واعتمادا على ظاهر النشر عن غاية ابطن مهطران.‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ول يخفى ما فيه من التسطاهل ؛ ففطي قطوله تعطالى: "ط أولئطك‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫على هدى من ربهم "ط خمسة أوجه: مد المتصل اثلاثا مع تططرك‬ ‫الغنة اثم مده أربعا مع تركها وإبقائها اثم مده ستا كطذلك. وفطي‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫كّ‬ ‫كّ‬ ‫كّ‬ ‫قوله تعالى: "ط وإذا قيطل لهطم آمنطوا "ط اليطة أحطد عشطر وجهطا:‬ ‫أربعة على قصر المنفصطل وهطي مطد المتصطل اثلاثطا مطع تطرك‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫الغنة ومده أربعا كذلك ومده س طتا م طع تركه طا وإبقائه طا، واثلاث طة‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫كّ‬ ‫على فويق قصره وهي مد المتصل اثلاثا مع عدم الغن طة وسططتا‬ ‫كّط‬ ‫مع تركها وإبقائها، وأربعة على توسطه وهي مد المتصل أربعا‬ ‫وستا مع ترك الغنة وإبقائها فيهما. قططططططططال:‬ ‫كّ‬ ‫43‬
  • 32. ‫)ط القول في الفتح والمالة وبين اللفظين (‬ ‫ّ‬ ‫] قد أضجع التوراة اثم قلل ‪ <> َ ‬في أحد الوجهين يطس‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫و ل ‪[ َ ‬‬ ‫] إظهار فيه مع تقليل جل ‪ <> َ ‬وبططاقي‪ َ ‬الباب بفتح قططد‬ ‫ِ و ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ و ٍ‬ ‫تطل ‪[ َ ‬‬ ‫ِ‬ ‫] لكن ها يا الهذلططي قللططه >< منفطردا بذلطك الوجطططه‬ ‫قوب ً‬ ‫ّ ‪ َ ‬مُ‬ ‫ّ‬ ‫لططططه [‬ ‫مُ‬ ‫يعني أنه روى التوراة حيث جطا ء بالضطجاع يعنطي المالطة‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫الكبرى؛ اثم أخبر أن أهل الدا ء اختلفوا عنه ف طي ي طا ء "ط ي طس "‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫كّ‬ ‫بين الفتطح وهطو روايطة جمهطورهم عنطه والتقليطل وهطو روايطة‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫الهذلي في كامله وأبو الكطرم فطي مصطباحه وأبطو معشطر فطي‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫تلخيصه والمراد به المالة الصغرى. فيتعين التقليل على قصططر‬ ‫المنفصل عند توسطط المتصطل، وعلطى توسطط المنفصطل عنطد‬ ‫إشباع المتصل ويجومز الوجهطان علطى مطد المنفصطل اثلاثطا عنطد‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫طول المتصل ويتعي طن الفت طح عل طى بقي طة أوج طه الم طدين. وق طد‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫نظمت ذلك فقلت:‬ ‫يططس قلل إن توسط قاصرا ‪ ‬وعنططد توسيطططط بإشبططاع‬ ‫جططططرى‬ ‫وافتح وقلل إن تثلث مشبعا ‪ ‬وافتح فقط مع غير ذي كي‬ ‫تسمعا‬ ‫ويأتي كل من فتحه وتقليله مع إدغام النطون فطي الطواو ويطأتي‬ ‫ّ‬ ‫على إظهاره الفتح فقط دون التقليل لختلف الطر ق. وقد مر‬ ‫تحرير نون يس مع أوجه المدين وبين الس طورتين. فف طي ق طوله‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫تعالى: "ط فإذا جا ء أجلهم "ط إلطى قطوله: "ط والقطرآن الحكيطم "‬ ‫ط‬ ‫53‬
  • 33. ‫اثمانية أوجه. وجه واحد على مد المتصل اثلاثا وه طو الفت طح م طع‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫الدغام، واثلاثة على توسطه وهو التقليل م طع الدغ طام والفت طح‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫مططع الدغططام والظهططار، وأربعططة علططى إشططباعه وهططي الفتططح‬ ‫والتقليل مع الدغام فقط بل تكبير وبه. فطإذا فطرأت مطن قطوله‬ ‫ط ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫تعالطططططططى: "ط أفلم يسيروا "ط كطانت ااثنطي عشطر وجهطا: أربعطة‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫على قصر المنفصل وهي مد المتصل اثلاثا مع الفتح والدغام،‬ ‫وأربعا مع التقليل والدغام، وستا مع الفتح والدغ طام بل تك طبير‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫وبه، وأربعة على مده اثلاثا وهي مطد المتصطل اثلاثطا مطع الفتطح‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫والدغام وسطتا بل تكطبير مطع الفتطح والتقليطل والدغطام فيهمطا‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫وبالتكبير مع الفتح فقط والدغام، وأربعة على توسطه وهططي‬ ‫توسط المتصل مع الفتح والظهار والدغام وإشباعه بل تكططبير‬ ‫وبه مع التقليل والدغطام فيهمطا. اثطم أخطبر أن الصطبهاني روى‬ ‫ط‬ ‫كّ ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫سائر باب المالة بالفتح قطول واحطدا إل أن الهطذلي انفطرد عنطه‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫بتقليل الها ء واليا ء من فاتحة مريم وكذا الها ء من ططه وإن لطم‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫يظهر من النظم. وظاهره أن هذا الوجه غيطر مطأخوذ ب طه تبعطا‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫لما جرى عليه الشمس ابن الجزري من ترك كل مططا ورد علططى‬ ‫النفراد ولكن ليس كذلك هذا الموضع فقد حقق المزميري أن‬ ‫أبا معشر ذكره في تلخيصطه أيضطا وحينئطذ فل انفطراد ول مطانع‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫من الخذ به. اثم قططططططال:‬ ‫كّ‬ ‫)ط القول في الرا ءات واللمات (‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫] ويقرأ مُ الرا ءات واللمات >< كغير أمزر ق من الثقات‬ ‫و ٍ ِ ‪ِّ َ ‬‬ ‫ِ‬ ‫ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫[‬ ‫يعني أنه قرأ بابي الرا ءات واللمات بالحكام الطتي رويطت‬ ‫مُ ط‬ ‫ط‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فيهما عن غير المزر ق فلم يرقق را ء فخمها غيططره ولططم يغل طظ‬ ‫ط‬ ‫لما رققها غيره.‬ ‫63‬
  • 34. ‫)) تتمة (:) قوله تعالى: ") فرق ") في الشعراء ذهب الجمهور‬ ‫عن البصبهاني إلى تفخيم رائه وذهب بصاحب التجريد عنه إلى‬ ‫ترقيقه وذكر فيه الوجهين بصاحب العل ن وعل)ى ذل )ك يخت )ص‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫الترقيق بقصر المنفصل مع مد المتصل اثلاثا وبمدهما معا اثلاثا‬ ‫ِّ‬ ‫أو أربعا ويمتنع على ما عدا ذلك من أوجه المدين وتمتنع علي))ه‬ ‫الغنة. وأما التفخيم فل يمتن)ع علي)ه ش)يء م)ن أوج)ه الم)دين‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫ةّ‬ ‫ويجوز معه ترك الغنة وإبقاؤها وقد أشرت إلى ذلك بقولي:‬ ‫ةّ‬ ‫فرق إذا رققت دع غنا وفي ال) ‪ ‬مدين وسأ ط أو فثلم ث ما‬ ‫ِّ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ـْ‬ ‫ةّ‬ ‫ـْ‬ ‫اتصل‬ ‫اث)))م ق)))))))ال:‬ ‫ةّ‬ ‫)) القول في ياءات الاضافة (‬ ‫]ذرون))ي افت))ح ال َ ول))ي فيه))ا وال َ >< محي))اي إخ))وتي‬ ‫يِ‬ ‫َ ـْ َ َ‬ ‫َ يِ‬ ‫َ نوُ يِ َ ـْ َ ـْ‬ ‫وأوزعني كل َ[‬ ‫يِ يِ يِ‬ ‫المعنى أنه خالف الزرق في ست ياءات من هذا الباب فقرأ‬ ‫") ذروني أقتل ") في غافر بفتح الياء. وقرأ ") ولي فيها مآرب "‬ ‫بط))ه، و ") محي))اي ") ف))))ي النع)))))ام، و" إخ))وتي إ ن ") ف))ي‬ ‫يوس))ف، و ") أوزعن))ي أ ن ") ف))ي النم))ل والحق))اف بإس))كا ن‬ ‫الياءات الخمس. اثم ق))))))ال:‬ ‫ةّ‬ ‫)) القول في ياءات الزوائد (‬ ‫ةّ‬ ‫] وكل ما لزرق أاثبت واض)م >< إ ن ترن)ي واتبع)وني‬ ‫َّ )‬ ‫)‬ ‫نوُ ـْ‬ ‫ ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫أهدكم [‬ ‫نوُ ـْ‬ ‫المعنى أنه روى إاثبات جميع ما أاثبت )ه الزرق م )ن الي )اءات‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫الزوائد وهو سبعة وأربعو ن ياء. وزاد فأاثبت في الوبص)ل أيض)ا‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫73‬
  • 35. ‫) يِ‬ ‫ياءين أخريين وهما ") إ ن تر ن أن )ا ") ف )ي الكه )ف، و ") اتبع )و ن‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫يِ )‬ ‫أهدكم ") في غافر. اثم ق))))ال:‬ ‫ةّ‬ ‫)) خاتمة نسأل الله حسنها (‬ ‫ةّ‬ ‫ ٌ‬ ‫] من أول انشراح أو م )ن الض )حى >< أي م))ن فح)د ث‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ َ‬ ‫)‬ ‫ ٍ‬ ‫ةّ‬ ‫خلف تك))ب)ير ن ا [‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫نوُ َ‬ ‫] للن))))اس هك))ذا وج)))ا أول ك))))لـْ >< س)وى ب)راءة ٍ‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫) ةّ‬ ‫َّ‬ ‫بحمد ٍ قد كمل[‬ ‫نوُ ـْ‬ ‫تكلم في هذين البيتين على التكبير وه)و س)نة مطلق)ا ب)ل‬ ‫)‬ ‫يسن الجهر به في ختم القرآ ن والجمهور من أهل الداء على‬ ‫تركه. وذهب جماعة إلى الخ)ذ ب)ه، وله)م في)ه اثلاث)ة م)ذاهب‬ ‫) )‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫) )‬ ‫وهي التي ذكرها الناظم في البيتين المذكورين:‬ ‫أولها ) التكبير أول ") ألم نشرح ") وم )ا بع )دها إل )ى أول الن )اس‬ ‫ةّ)‬ ‫)‬ ‫) )‬ ‫وذكره أبو العلء في غايته.‬ ‫واثانيها ) التكبير آخر الضحى وما بعدها إلى آخر الناس وذك))ره‬ ‫ةّ‬ ‫الهذلي في كامله وأبو الكرم الشهرزوري في مصباحه.‬ ‫واثالثها ) التكبير أول كل سورة سوى براءة وذكره اله)ذلي ف)ي‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫الكامل وأبو العلء في الغاية.‬ ‫وأما براءة فل تكبير فيها إذ التكبير حيم ث أتى البد من اقترانه‬ ‫بالبسملة ومعلوم أنها غير مطلوبة في أولها. ومحل التكبير قبل‬ ‫البس))ملة ولفظ))ه الل))ه أك))بر. وال تهلي))ل وال تحمي))د مع))ه عن))د‬ ‫ةّ‬ ‫البصبهاني أبصل إال عند سور الختم إذا قصد تعظيمه عل))ى رأي‬ ‫بع)ض المت)أخرين. وع)دد أوجه)ه يختل)ف ب)اختلف الموااض)ع.‬ ‫)‬ ‫ففي أول سورة الفاتحة وما بعدها إل))ى أول س))ورة الض))حى‬ ‫اثمانية أوجه:‬ ‫83‬
  • 36. ‫الول: الوقف على التعوذ وعلى التكبير وعلى البسملة.‬ ‫الثاني: كذلك لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬ ‫الثالم ث: الوقف على التعوذ ووبصل التكبير بالبسملة م))ع الوق))ف‬ ‫عليها.‬ ‫الرابع: كذلك لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬ ‫الخامس: وبصل التعوذ بالتكبير مع الوقف عليه وعلى البسملة.‬ ‫السادس: كذلك لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬ ‫السابع: وبصل التعوذ بالتكبير م)ع وبص)له بالبس)ملة م)ع الوق)ف‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫عليها.‬ ‫الثامن: كذلك لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬ ‫ويأتي بين كل سورتين سوى بين النفال وبراءة خمسة أوجه:‬ ‫الول: الوقف على آخر السورة وعلى التكبير وعلى البسملة.‬ ‫الثاني: كذلك لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬ ‫الثالم ث: الوقف على آخر السورة ووبص )ل التك )بير بالبس )ملة م )ع‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫الوقف عليها.‬ ‫الرابع: مثله لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬ ‫الخامس: وبصل آخر بالتكبير بالبسملة بأول السورة.‬ ‫ويأتي بين آخر الضحى وألم نشرح سبعة أوجه:‬ ‫نوُ‬ ‫الول والث))اني والث))الم ث والراب))ع: كالربع))ة الول م))ن ه))ذه‬ ‫الخمسة.‬ ‫والخامس: وبصل آخر السورة بالتكبير مع الوق )ف علي )ه وعل )ى‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫البسملة.‬ ‫والسادس: كذلك لكن مع وبصل البسملة بأول السورة.‬ ‫والسابع: وبصل الجميع.‬ ‫93‬