SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 124
Baixar para ler offline
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫1‬

‫بسم اللِ الرمحن الرحيم‬
‫َّ ِ َّ ِ‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫حَ‬
‫َ َ َ‬
‫احلمدُُللُُاّلُيُأنزلُالفرقان؛ُفأْعُبهُأَهلَهُيفُدرجاتُاجلنَ‬
‫ََ‬
‫ه ه انُ،ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫والصُالة ُوالسُالم ُىلعُإهمامه ُالقُراءهُوالمقرئني،ُومنُتُبُعُه ُبإحسان ُإهىلُ‬
‫ٍ‬
‫ه ه‬
‫ِّ‬
‫يومه ُادلين. ُ‬
‫َ ه‬
‫ِّ َ‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫َّ َ ح ُ‬
‫أما بعد: ُفقد ُوقفت ُىلع ُكتاب ُ(آفة ُعلو ُاألسانيد: ُدراسةُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ ٌ‬
‫َ ْ‬
‫ِّ‬
‫موثقة ُيف ُكشف ُحقيقة ُالعلو ُالمنترش ُبني ُالقراء ُوالمقرئني، ُيفُ‬
‫َ ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫أَسانيد ُالمْصيِّني ُوالشاميِّني)، ُللشيخ ُالكريمُ ُالمفضالُ: ُالسُيِّ‬
‫َ د ُبنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ه ه ه ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ه َ‬
‫أمحدُُبنُعبدُالرحيم،ُسددهُاللُ. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ٌّ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫وهذاُردُخمتْصُىلعُأصولُُكتابههُالمذكور. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫سميْتهُ :ُبـ«احلُـَجــــ ُ اجلــيَادُ ُ يفُاّلبُُعــنُعـــوالُُاْلســناَ‬
‫َ ِّ َ ْ َ َ ْ ْ‬
‫ْ َ‬
‫َ َ‬
‫ه ه ه دُ»ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫و ه‬
‫َ ُ‬
‫ُّ َّ‬
‫َ‬
‫ُ َ ِّ ُ ُ ُ‬
‫وقبل الولوج ِف المقصود أقدم بأمور مخسة مهمة:‬
‫ُ ِ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫َ َ ًَ َ ًَ‬
‫َّ ُ َ‬
‫َ‬
‫األَول: أَنُ ُللشيخُ ُالسُيِّدُ ُعندي ُمُكُنُة ُعليةُ،ُومعرفيتُبهُتَُرُْ‬
‫بُوُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫ىلعُعرش ُسنني،ُوأَحسبهُ-واللُ ُحَُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫سُيبه- ُمُنُخيار ُأهل ُالقرآن ُيفُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ً‬
‫هذا ُالزمان، ُوقد ُعرفته ُ-كما ُعرفَُه ُالكثيُ- ُباذُلُ ُنفسَ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ه ُتلعليمُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫القرآنُ،ُ ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ً ِّ ْ َ‬
‫َْ‬
‫َ َ ْ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َْ‬
‫ً َْ‬
‫«ُمتَســـباُُلُْلجـــرُُعنُدُُاللُ»ُ ُ لُرغــــبَةُُ هيفُُالمــالُأوُ هيفُاجلــاههُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ َ َ َ ْ‬
‫كماُأنَهُشُاد َُصحا ً ُسامقا ً ُجلَمع ُأَسانيد ُالقرآن ُوحتقيقها، ُثمَ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫َ َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫إن ُكُتُبَه ُالسُابقةُ ُنافعةُ، ُولو ُلم ُيكن ُمنها ُإهل ُكتابه ُ(احلَلقاتُ‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ َ ً‬
‫َ‬
‫َ‬
‫المضيئَات)؛ُلكفاهَُشفاُ؛ُبلُيفُكتابُههُهذاُ(آفةُُعلوُاألسانُيد)ُفوائهدُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬

‫ُ‬
‫2‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫َ‬
‫وفرائهد.ُُُ ُ‬
‫ََ ً‬
‫َ ْ ً َ ً‬
‫َ ََ‬
‫َ ِّ َ ْ َ َ َ‬
‫ثم ُإِّن ُأعلمُ ُأن ُالشيخ ُبَذل ُفيه ُجُهدا ُجهيدا،ُوقىضُفيهُزمناُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً َ َ ََ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫مديدا،ُوأحسب ُأنهُإهنماُألفهُلل،ُفأرجوُهلُاألجرين ُيفُماُأصابُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫فيه،ُوأجرَ‬
‫ُاجتهادهُيفُماُأخطأُفيه. ُ‬
‫ه‬
‫ََ ََ‬
‫َ ُ‬
‫أقول ـهذا: ُلُعلَم ُللشيخ ُمكنه ُيف ُاْلسالمهُ؛ َ‬
‫ه ْ َ‬
‫ُحَّت ُل ُيُتُطاوُلُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َْ َ‬
‫عليهُمنُلُيعرفُُقدرُهُمنُاْلخوةُالكرامهُ.ُ ُ‬
‫ه ه ه‬
‫ْ ْ ْ َ‬
‫َ‬
‫ََ ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ولَعلَم ُطالب ُالعلم ُأن ُالردُ ُىلع ُمنُ ُاشتَهرَ‬
‫ُصدقه، ُوعرفُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫صالحهُواجتهادُه،ُواكنُهلُيفُاْلُسالمه ُمآثهرُ= ُليسُكمنُلمُيكنُ‬
‫ه‬
‫ْ َ ْ َ َ َ َ َ‬
‫كذلك،ُوقدُأمرناُأنُنُْنلُانلاسُمنازلهم.ُُُُُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ه‬
‫َ ْ َْ َ‬
‫ُّ‬
‫َ ََ‬
‫َ ُ َّ‬
‫األمر اثلاين: ُأن ُالرد ُىلع ُالشيخُ ُل ُيدُل ُىلع ُهضم ُقدره، ُأوُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه َ ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫احلَط ُمنُمْنتله؛ُبلُأَرجوُأَنُيكون ُمنُانلُّصح ُهل،ُبعدَ‬
‫ِّ‬
‫ُرجايئُأنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َْ ٌ َ ََ‬
‫َْ‬
‫َ‬
‫ُّ ْ‬
‫يكونُمنُانلصحُلكتابُاللُ،ُوقدرُالشيخُُمفوظ؛ُإُلُأنهُلُينبيغُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ََ‬
‫َ‬
‫أَنُتمنعُمهابَةُأَهلُالعلمُطالبُالعُلْمُمنُقَولُماُيعتقدُصوابَ‬
‫ْ‬
‫ه. ُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫َ َ ُّ‬
‫وإِّن ُ-واّلُيُنف يُبيده- ُألجُدِّن ُيفُحَ‬
‫َ‬
‫رج ُكبي ُحني ُأرد ُىلعُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ِّ‬
‫َ‬
‫هذا ُالشيخُ ُاجلليلُ، ُكيف؟! ُوهو ُمن ُأُجل ُانلاس ُعندي؛ ُولكنُ‬
‫َ ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ُّ َ ذ َ َ َ ُ ُ‬
‫ذ‬
‫األمر ُكما ُقال ُاللُ ُتعاىل: ُ﴿يأيها ٱَّلِين ءامنوا ْ كونُوا ْ قَوَّٰمِنيَ‬
‫َ‬
‫َٰٓ‬
‫َ َ ۡ َ َ َٰٓ َ ُ‬
‫ُ ۡ َ ۡ َ َِ ۡ َ ۡ َۡ َ َ‬
‫ِۡ ۡ ِ ُ َ ََٓ‬
‫ِّ‬
‫بِٱلقسط شهداء لل ِ ولو لَع أنفسِكم أوِ ٱلوَِّٰلين وٱۡلقربِني﴾ُ[النساء:ُ‬
‫ِ‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫3‬

‫135]،ُوالشيخُحبيبنا؛ُولكنُاحلقُُأَ ُّ‬
‫َ‬
‫َ حبُإلناُمنه .ُ ُ‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ِّ‬
‫َ َ‬
‫ولمُأنرشُ ُرديُهذاُإل ُبعد ُأن ُنصحت ُللشيخ ُقبل ُطبْع ُكتابُههُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫َ ُّ‬
‫َ َْ َ‬
‫َ‬
‫وبعده؛ ُبل ُحاولت ُأنُيعرض ُالرد ُعليه ُقبل ُنَرشه ُلَُنظُرَ‬
‫ُفيه، ُفإنُ‬
‫هه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ َ ُّ َ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ‬
‫استصوب ُما ُفيه ُأظهر ُتَُرُاجعه ُ-وهذا ُاألمر ُأحُبُ ُإلَُ‬
‫ه -؛ ُإل ُأنُ‬
‫ه‬
‫ً‬
‫َ‬
‫الشيخ ُأَىب ُذلك، ُوأََص ُىلع ُمذهبه ُ-وأَحسَ‬
‫َ َ‬
‫به ُجمتهداُ ُيف ُما ُذهبُ‬
‫ه‬
‫َ ِّ‬
‫َ‬
‫َ َ ِّ َ‬
‫إله-، ُفرأَُيت ُأَن ُأَنرشُ ُرُديُ ُهذا ُبعد ُأَن ُانترشَ‬
‫ُهذا ُالكتابُ؛ ُألِّنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ ُّ ْ‬
‫َ‬
‫أرى ُأن ُما ُخلص ُإله ُالشيخ ُفيه ُليس ُبصواب، ُفوجب ُانلصحُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫للقرآنُوأهله،ُممُنَُشفواُحبَملهُونقله. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫َ ِّ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ومما ُبعثين ُىلع ُالعـَجلة ُيف ُالرد ُىلع ُالشيخ ُأِّن ُعلمت ُأنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ََ‬
‫ُّ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫انلاس ُلن ُيسكتوا ُعـن ُكتابهه؛ ُبل ُبعضهم ُصـرح ُل ُبأنه ُسيدُ‬
‫َ َ‬
‫َ ِّ‬
‫َ ِّ‬
‫َ‬
‫عليه،ُفعـَجلْت ُإىلُرديُهذا؛ ُخمافَة ُأَنُيتصدىُللرد ُىلعُالشيخ ُمَ‬
‫َ‬
‫ه نُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫(5)‬

‫َ‬
‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(5) ُمقالةُمقتبسةُمنُالكمه ُابنُالقيِّمُحنيَُشحُمجلةُمنُالكمه ُشيخُاْلسالمه :ُأيبُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ َ ِّ‬
‫َ‬
‫إسماعيل ُالهروي ُ(ت:ُ581)،ُحيث ُقال:ُ«شيخ ُاْلسالمه ُحبيبنا؛ ُولكنُُاحلقُُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ُّ‬
‫ْ َ‬
‫أُحب ُإهُلنا ُمنه، ُ... ُوأُىب ُالل ُأن ُيَُكُسو ُثوب ُالعصـمة ُلغـي ُالصُـادقُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َ ْ‬
‫ََ‬
‫المصُـدوقُ، ُاّلي ُل ُينطق ُعن ُالهُوى ُﷺ، ُوقد ُأُخطأ ُيف ُهذا ُابلاب ُلفظاُُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ً َ َ‬
‫َ‬
‫ومعنُ».ُمدارجُالسالكني:ُ3/ُ333. ُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ُّ َ ُّ‬
‫ٌ‬
‫َ َ‬
‫وقالُعنهُيفُموضع ُآخر:ُ«شيخ ُاْلسالمه ُحبيب ُإلنا، ُواحلق ُأحب ُإُلناُمنهُ،ُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٌ‬
‫َْ‬
‫َْ‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫ُّ َ‬
‫ولك ُمنُعداُالمُعصومه ُﷺ ُفمأخوذ ُمنُقوهل ُومرتوك،ُوحنن ُحنمل ُالكمه ُىلعُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ ِّ‬
‫َ‬
‫أحسنُُمُامُله،ُثمُنبَنيُماُفيه».ُمدارجُالسالكني:ُ2/ُ83. ُ‬
‫ه ه‬
‫هه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫4‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫َ‬
‫لُينصفهُيفُابلحث،ُأَوُمنُلُيعرفُقَدرهُوسابقتَ‬
‫َ‬
‫ْ َ‬
‫ُُ‬
‫ه ه.‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫ُ َّ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ْ‬
‫ه‬
‫األمر اثلالث:ُلنُأتعرضُللفُرُوعُالُيتُأرىُأنُالشيخُلمُيصبُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫فيها،ُأوُلمُيتمكنُمنُاستيفاءهُفوائدها،ُوسأجعلُالردُُ-يفُاجلملةُ-ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ىلعُأصولُالكتاب. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫األَمر الرابع: ُبين ُالكتابُ ىلعُأصل ُعظيم،ُوهو الطعنُ ُيفُعلوِّ‬
‫ُ َّ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫أَىلعُ ُأَسانيد ُالمْصينيُوالشاميِّنيُيفُهذاُالزمانُ، ُفقدُعمدَ‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫َ ُالشيخُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ ُ َ ح ِّ‬
‫إىل ُطالب ُإِبراـهيم العبيدي (ت -تقريبا-: بعد: 1241) ُالُالُثةُ،ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫اّلُينُتُدُورُعليهمُعوالُاألسانُيدُيفُهذاُالزُمان،ُوهم: ُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ًَّ‬
‫َ َ ََ‬
‫5- أَمحد ُبن ُُممد، ُالمَ‬
‫َ ٍ عروف ُبسلمونة ُ(اكن ُحيا ُيف: ُ15/ ُ8/ُ‬

‫1125)(5).ُ‬

‫َْ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫2-ُأبوُالفوز:ُأمحد ُبنُ ُرمضان ُبن ُمنصور ُبن ُُممد ُالمرزويقُّ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬

‫(ت:ُ2325).ُ‬

‫ٌّ َ ُّ‬
‫3- ُعيلُاحلُ َدُاديُ. ُ‬
‫َ َح‬
‫ُ‬
‫َ َ ُ َ َ َ‬
‫َ‬
‫فأَثبت الشيخ طريق سلَمونَة، وطعنَ‬
‫ِف طريق اآلخرين.ُ ُ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ َّ َ ح َ‬
‫َ َ َ‬
‫وظاـهر أن أْع األَسانِيد من طريق من طعنَ‬
‫فيهما:‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫فأَىلع ُأَسانُيد ُأَهل ُالشامه ُيف ُزماننا ُأسانيد ُمن ُقرأ ُىلع ُُممَ‬
‫دُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬

‫َ َ َ ََ‬
‫َ‬
‫َ َ َ ْ ََ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ِّ‬
‫(5) ُينظر:ُإجازة ُسلمونة ُلوسف ُاخلَربويط ُبالقراءات ُاألربع ُعرشة:ُل:ُ1/ُأ،ُل:ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫85/ُأ-ُب. ُ‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫5‬

‫ْ‬
‫َ‬
‫ه َ‬
‫ْ ِّ‬
‫سليم ُاحلُـلواِّن ُ(ت: ُ3335)، ُواكن ُآخـرُهم: ُشيخُنا: ُبَكُـري ُبنُُ‬
‫ه ٍ‬
‫ه‬
‫عبد ُالمـَجيد ُالطرابييش ُادلمشقُ ُ(ت: ُ3315)، ُوبينهم ُوبنيَ‬
‫ه َ ه ه َ َ ه ُّ ِّ َ ْ ُّ‬
‫ُ‬
‫ُّ ْ‬
‫َ ْ‬
‫َ ْ ِّ‬
‫المرزُويق ُرجالن ُيفُالقراءات ُالعرشُ ُالصغرىُ-ىلعُتفاوت ُبينهمُيفُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫مقدارُماُأخذوهُمنها-. ُ‬
‫ه َ َْ َ‬
‫ْ ِّ‬
‫َ ِّ‬
‫وأىلع ُأسانيد ُالمْصيني ُ-من ُطريق ُاحلَداديُ، ُيف ُزمانهنا- ُيفُ‬
‫ه‬
‫ه ه ه ه‬
‫َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫القراءات ُالعرش ُالكْبى: ُإسناد ُشيخنا: ُُممد ُبنُ ُعبدُ ُاحلميد ُبنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ِّ‬
‫ْ َ ِّ‬
‫عبدُ ُاللُ ُخليل ُاْلسكندري ُ(ت: ُ1315)(5)، ُفبينَُه ُوبنيُ ُاحلَداديُ‬
‫ه ه ه ٍ ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ ََ‬
‫ثالثة ُرجال،ُوهوَُضيعُ ُشيخنا:ُأمحدُعبد ُالعزيز ُبن ُأمحد ُالزياتُُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫َ َ ََ‬
‫(ت:ُ1215)،ُالمتَصلُبطريقُسلمونةُ. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫ُّ ْ‬
‫َ ْ‬
‫ْ‬
‫وأَىلعُأَسانُيدُالمْصيِّ‬
‫ه ه ه ه نيُيفُالقراءاتُالعرشُالصغرىُأوُبعضهاُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫يهُأَسانُيدُطالبُالفاضيلُبنُعيلُبنُالفاضيلُ(ت:ُ1835)،ُفبينَ‬
‫ِّ‬
‫همُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ه‬
‫َ‬
‫َ ِّ‬
‫وبنيُاحلَداديُرجالن،ُوأبرزهم:ُ ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫شيخنا: ُزكريا ُبن ُُممد ُادلسويق ُ(ت: ُ1315): ُيف ُالقراءاتُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫العرش.ُ ُ‬
‫ه‬
‫َْ‬
‫وشيخنا:ُُممد ُبن ُُممَ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫د ُالعب ي ُ(ت:ُ2315):ُيفُرواية ُورشُ‬
‫ه َ ٍ‬
‫ٍ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫ُّ‬
‫َ ْ‬
‫َ‬
‫(5) ُولمُأذكر ُشيخناُزكرياُبن ُُممد ُادلسويق ُ(ت:ُ1315)؛ُلعدمه ُحتققُمنُقراءةُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ْ‬
‫َ َ َ َ َ‬
‫شيخ ُشيخه ُ-سيِّد ُأمحد ُ(أبو ُحطب)- ُالكْبى ُىلع ُعبد ُالل ُعبد ُالعظيم،ُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َ ْ َ ُّ ْ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫واغية ُما ُوجدته ُهو ُقراءته ُعليه ُالعشـر ُالصغرى ُفقط، ُوسيأيت ُهلذا ُمزيدُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫بيانُ-إنُشاءُاللُتعاىل-. ُ‬
‫ٍ ه‬
‫6‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫َ ْ‬
‫َ ََ‬
‫وحفص،ُوقراءةُمحْزة.ُ ُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ ُّ‬
‫ُّ‬
‫وشيخنا: ُمصبَاح ُبن ُإبراهيمُ ُادلسويق: ُيف ُالقراءات ُالعرشُ،ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ً َ‬
‫ِّ َ ه َ ْ َ‬
‫قراءة ُللسبْع،ُوبلعُِ(5) ُالقرآن ُبالقراءات ُالَالث ُالمتَممة ُالعرش،ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫ً‬
‫وإهجازةُُجبميعُالعرش.ُُ ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ُّ‬
‫ُّ‬
‫وسلمانُبنُُممدُادلسويقُ:ُيفُالقراءاتُالسبْعُ. ُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫وشيخنا:ُُممدُبنُيونسُالغلبَانُادلسويق:ُيفُالقراءاتُالسبْع.ُ ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ُّ ُّ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫وُممد ُبن ُإبراهيم ُابلَدوي ُادلسويقُ: ُيف ُالقراءات ُالسبْع،ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫َ ْ‬
‫َ‬
‫وروايةُحفصُبقْصُالمنفصل،ُمنُطريقُالطيِّبَة. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫وُممودُبنُهاشمُادلسويق:ُيفُروايةُورشُوحفص. ُ‬
‫ه َ ٍ‬
‫ٍ‬
‫ه ٍ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ ِّ‬
‫َ َ ْ َ‬
‫واعلموا -علمكم الل-: ُأن ُالطعن ُيف ُإهسناد ُاحلَداديُ‬
‫ه‬
‫َ َْ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ ْ‬
‫والمرزويقُلنُيصيبُأَىلعُُاألسانيدُفحُسب؛ُبلُسُيَُ‬
‫َ‬
‫َ ْ ِّ‬
‫طالُلكُماُاتصلُُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ َ َََ‬
‫بهماُمماُعالُونزلُمنُاألسانيدُ.ُ ُ‬
‫ه ه‬
‫ٌ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ُّ‬
‫ولو ُاكن ُالمصُاب ُيقتْصُ ُىلع ُمن ُهل ُطريق ُآخر ُل ُيُمُر ُبهماُ‬
‫ََ َ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫لهانُت ُالواقعةُ؛ ُولكن ُالمصاب ُاألكْب ُيف ُمن ُلم ُيكن ُهل ُطريقُ‬
‫ه‬
‫غيُطريقهما:ُ ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِّ ٌ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫فيف الشام: ُأسانيدُ ُبعِ ُاألكابُهرُ، ُاّلُين ُليس ُلهُم ُاتصالُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ْ ِّ ْ‬
‫ُّ ْ‬
‫َ‬
‫َ ْ َ َ‬
‫بالصغرى ُإل ُمن ُطريق ُالمرزويقُ، ُمثل: ُحسني ُخطاب، ُوُممدُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ه‬

‫َ‬
‫(5) ُكماُحدثينُ-وغيي-ُبهذا،ُوقدُتفاوتُقوهلُيفُهذاُابلعِ. ُ‬
‫ه‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫7‬

‫َ‬
‫َ‬
‫َ ِّ َ‬
‫ْ ِّ‬
‫ِّ‬
‫سكر، ُوُمِْي ُادلين ُالكرديُ، ُوكريم ُرُاجحُ، ُوما ُأَكرثَ‬
‫ُتالميذهم ُيفُ‬
‫ه‬
‫ه ٍ ه ٍ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫هَ‬
‫ٌ َ‬
‫ُّ ْ‬
‫َ (5)‬
‫الصغرى،ُاّلُينُليسُلهُمُطرقُإلُطرقهم !ُُُُ ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ويف مِص: ُأَسـانيد ُمن ُاتَصـلوا ُبإسـناد ُشـيخنا: ُُممَ‬
‫ح َ‬
‫د ُبنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ْ‬
‫ْ َ ْ َ ِّ‬
‫عبدُاحلَميدُاْلسكندريُيفُالكْبى،ُومنُاتصلُبطالبُالفاضيلُيفُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه ه ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ُّ ْ‬
‫َ‬
‫الصغرى(2)،ُوماُأكرثُهؤلءه! ُ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫َ َ َ‬
‫َ ُ‬
‫ََ‬
‫األمر اخلامُ: إن ُاّلب ُعنُعوالُاْلسناد ُلُيَلْزَ‬
‫م ُمنهُإقرارُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِّ َ‬
‫ُّ َ‬
‫ْ‬
‫بعُِأَصحابُالعلو،ُاّلُينُتوسَ‬
‫عواُيفُأخذُاألموالُمنُالطالب،ُأوُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ُّ َ‬
‫َْ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫تساهلوا ُيف ُإقرائههم، ُكما ُل ُيلزم ُمنه ُإقرار ُتهافت ُالطالب ُىلعُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫األسانيدُالعالةُ،ُمنُغيُحرصُىلعُتعلُّمُالعلمُ-وإنُاكنُعندُمَ‬
‫ََ‬
‫ْ‬
‫نُ‬
‫ه ه ٍ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ُّ‬
‫َََ‬
‫ً‬
‫ً َ‬
‫نزل ُإسناده-؛ ُبل ُلك ُذلك ُاكن ُسيِّئة ُعندنا ُمكروها، ُوإهنا ُهل ُمنُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫القالني،ُوهوُمنُالفَتُاليتُابت هيلُبهاُكثيُمنُالقراءهُوالمقرئني،ُوإهناُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬

‫َ ُّ‬
‫َ‬
‫َ ْ َ َ ِّ‬
‫(5) ُفإِن قِيل:ُلكُهؤلءهُقرؤواُىلعُُممودُفائزُادليْرعطاِّنُُ(ت:ُ1835)،ُوقدُاتصلُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ ْ ِّ‬
‫سنده ُبالكْبى ُمن ُغي ُطريق ُالمرزويق؛ ُبل ُبعضهم ُقرأ ُالكْبى ُىلع ُغيه،ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ْ َ َ ٌ‬
‫ٌ َ َ ُّ ْ‬
‫ْ‬
‫ومعلومُأنُالصغرىُمدرجةُيفُالكْبى. ُ‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ َ‬
‫َ‬
‫قيل: ُليس ُلك ُطرق ُالشاطبيَة ُيف ُالطيِّبَة، ُول ُلك ُحروف ُادلرةه ُيف ُالطيِّبَة.ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫هه ه‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫َ‬
‫ينظر:ُالنرش:ُ5/ُ195-ُ595،ُ2/ُ112،ُ812،ُ813.ُُُ ُ‬
‫ُ َّ ُ ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ْ َ َ ِّ‬
‫ثم يقال:ُىلعُمنهاجُالشيخُالسيِّدُُسيسقطُإسنادُادليْرعطاِّنُيفُالطيِّبَة؛ُبلُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وإسناد ُجل ُقراء ُالشامه ُالكبار ُالمعاَصينُفيها،ُوسيأيت ُ-إنُشاء ُاللُ- ُبيانُ‬
‫َ ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ذلك.ُُُ ُ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫(2) ُولمُأدخلُُالكْبىُلهماُسيأيت. ُ‬
‫ه ه‬
‫8‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫ً‬
‫َ‬
‫لنشكرُالشيخُ-جزاهُاللُُخياُ-ُىلعُمبالغتهُيفُاتلحذيرُمنُذلكُيفُ‬
‫ه‬
‫ه‬

‫هذاُالكتاب،ُويفُغيه.ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ُ َّ ُ ح َ ح‬
‫‪ ‬خطة الحث:‬
‫ِ‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫جعلتُهذاُابلحثُيفُمقدمة،ُوأَربعةُمباحثُ،ُوخاتمَ‬
‫ه ةُ: ُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َ ح َ ُ ح َّ ُ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫ال حمبحث األَول: ُنقد ُما ُقيل ُيف ُعبْد ُاللُ ُعبْد ُالْعظيم، ُومنْ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬

‫ََ‬
‫يتصلُبهه. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َْ َ َ‬
‫ح َ ح َ ُ َّ‬
‫ْ َ ِّ‬
‫المبحث اثلاين:ُنقدُماُقيلُيفُاحلُ َدادُي. ُ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫ه ه‬
‫ْ‬
‫ح َ ح َ ُ َّ ُ َ ْ َ َ‬
‫َ ْ ِّ َ َ ْ َ َ‬
‫المبحث اثلال ِث:ُنقدُماُقيلُيفُالمرزويق،ُومنُيتصلُبهه. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫الحمبحث الرابع: ُالْمحذوراتُ ُانلامجَة ُعن ُمُنْهاج ُكتَ‬
‫َ ح َ ُ َّ ُ َ ْ َ‬
‫َ ِّ َ ه ه اب ُ(آفةُ‬
‫َ ه‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫َْ‬
‫ِّ ْ َ َ‬
‫َ ْ ْ ه َ ه ِّ َ َ ْ‬
‫علوُاألسانيد)ُ هيفُُنقدُإسنَادُاحلداديُوالْمرزويقِّ‬
‫ه.ُ‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫َ َ‬
‫َ َ َ‬
‫اخلَات ِمة:ُوفيهاُأهمُانلتَائ ُوالْوصايَ‬
‫َ ُّ َ‬
‫ح َُ َ‬
‫ا. ُ‬
‫ه‬
‫هه‬
‫ْ‬
‫َ ََ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وسأحلق ُبابلحثُ ُبعِ ُالوثائهق ُالمهمة،ُمماُفاتُالشيخ ُالسُيِّدُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫إحلَاقهُبكتابهه.ُ ُ‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫هذا،ُوإهِّنُأمحدُاللُُوأشكرهُىلعُتيسيهُهذاُابلحثُ.ُ ُ‬
‫ه‬
‫َ َ َ‬
‫َ ِّ َ‬
‫ثم ُإهِّن ُأشكرُ ُلك ُمُنُأاعنينُعليه،ُوىلعُرأسهمُ ُالشيخ ُالكريمُ‬
‫ه‬
‫ْ ُّ َ‬
‫َ َ‬
‫َ ْ َ ََ‬
‫ابلاحث: ُمصطىف ُبن ُشعبَان ُالورايق ُالمْصيُ، ُاّلي ُشد ُاللُ ُبهُ‬
‫ُّ ه‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫عضدي ُيف ُهذا ُابلحث، ُفقد ُأَمدِّن ُبفوائد ُووثائق ُمهمَ‬
‫ه َ َ ه َ ه ةُ، ُتتعلقُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ‬
‫ٌ‬
‫بالمقرئُني ُالمتأَخرين ُ-وهل ُبهم ُاختصاص ُكبيُ-، ُفـَجزاه ُاللُ ُ ِّ‬
‫ٌ‬
‫عينُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ً‬
‫وعنُأهلُالقرآنُخيا. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫9‬

‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ُّ َ‬
‫كما ُأشكر ُالشيوخ ُالكرامُ، ُاّلين ُأفادوين ُيف ُهذا ُابلحثُ‬
‫ه‬
‫َ ٌ ْ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ َ ٌ َ َ ُّ َ ْ َ‬
‫بفوائد ُعظامٍُ،ُوهم:ُإيهاب ُفكري،ُوحسن ُالورايق،ُوأنمُارُ ُبن ُُممدُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٌ َ َْ‬
‫ََْ َ‬
‫ٌ َ ْ ُّ‬
‫بنُأنعمُ،ُومعاذُصفوتُ،ُوصالحُُالقرين،ُوإبراهيمُاجلورييشُّ‬
‫ه .ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍّ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫وبعد:ُفهذاُجُهدُمقل،ُفماُاكنُفيهُمنُصوابُفمنُالل َ،ُوماُاكنُ‬
‫ه‬
‫ٍ ه‬
‫َ َ‬
‫فيهُمنُخُطُأٍُفمنُنف ي،ُوالشيطان،ُواللُُورسوهلُمنهُبريئان.ُ ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ُّ‬
‫وماُأحسنُماُقاهلُاْلمامُالمُزُينُُ-صاحبُالشُافُعُِّ‬
‫ه -ُ(ت:ُ132):ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ ٌ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ًََ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫«لوُعورض ُكتاب ُسبعنيُمُرة ُلوجد ُفيهُخُطُأ،ُأُىبُ ُاللُ ُ-تعاىل- ُأُنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫يكونُكتابُصحيحًُ‬
‫(5)‬
‫َ‬
‫اُغيُُكتابهه» . ُ‬
‫ِّ‬
‫ْ‬
‫ًََْ‬
‫منُأَجلُذلك:ُآملُمنُلكُمنُعلمَ‬
‫َ َ ه ُيفُهذاُاتلحقيقُُهفوةُ-ولوُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫اكنتُمنُقُبُيلُُخالفُُاألولُ-ُأنُيَدلينُعليها،ُوالشكرُالموفورُهلُ‬
‫ه ه ه ه‬
‫ْ‬
‫َ ْ ٌ‬
‫َ ٌ‬
‫ُّ‬
‫مبْذول،ُوحقهُ-يفُذكرُفضله-ُمكفولُ.ُ ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫هذا، ُوصىل ُاللُ ُوسلم ُىلع ُإُمامهُ ُالقُراء ُوالمقرئني، ُوىلع ُآهلُُ‬
‫َ ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫ْ َ َ‬
‫وصحبه ُأمجعني، ُومن ُتبعهم ُبإُحسان ُإُىلُيومه ُادلينُ، ُوآخر ُدعوايُ‬
‫ه‬
‫ٍ ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫أنُاحلمدُللُُربُالعالمني. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ُّ ح‬
‫َََ َ َ ح ُ َ ح ح‬
‫َ ِّ‬
‫َ‬
‫ِ ُّ‬
‫وكتب: لَع بن سعد الغامدي المّكُّ‬
‫ِ ِ‬
‫ٍ‬
‫َح َ‬
‫ُ َ‬
‫ضَح األربِعاءِ: 24/ 1/ 1221‬
‫َ َّ َ ُ ِّ ُ‬
‫بمكة أم الحقرَ‬
‫ى‬
‫ِ‬
‫‪assghamdi@uqu.edu.sa‬‬

‫ُ‬

‫َ‬
‫َْ‬
‫ََْ‬
‫ْ‬
‫َ ْ َ ُّ‬
‫(5) ُأُخرجهُاخلُ َطُيبُابلُغُدُاديُيفُموضحُُأُوُهُامهُُاجلُ َمُعُُواتلُفُرُيقُ:ُ5/ُ15.ُُُُ ُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫11‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫ح َ ح َ ُ َ َّ َ ح ُ َ َ‬
‫َ َ ح َ َّ ُ‬
‫َح‬
‫َح حَ‬
‫المبحث األول: نقد ما قِيل ِف عبد اللِ عبد العظيم، ومن يتصل بِه ُ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ حُ‬
‫وفيه سبع مسائ ِل:‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫المسأَلة األُوىل: ُقالُالشيخ:ُ«فتحديد ُالسن ُعند ُالوفاة ُيُْتَ‬
‫ِّ ِّ‬
‫َ َ ه ملُ‬
‫ه‬
‫ًّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ًّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫أمرين:ُأنُيكونُحقيقيا،ُوأنُيكونُتقديرياُ،ُولعلُالغالبُمنهمُ‬
‫ه‬
‫ًّ‬
‫ٍّ‬
‫يكون ُتقديريا؛ ُلسبب ُهام، ُوهو ُعزوف ُالكثيين ُعن ُتسـَجيلُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫(5)‬
‫ََ‬
‫مُوُالُدُأبنائههمُ...» . ُ‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫فنَُص ُالشيخ ُىلعُأَن ُاتلقدير ُهوُالغالبُ ُيفُحتديد ُسنِّ‬
‫َ‬
‫ه ه ُالوفاةُ،ُ‬
‫ه‬
‫ََ َ َ‬
‫ً‬
‫َ َ‬
‫َ ِّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وذلكُألنُكثياُمنُانلاسُلُيسـَجلونُموالدُأبنائههم،ُوقدُذكرُحنوُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ذلكُمراراُ ً(2)،ُوماُأَصلهُالشيخ ُصحيح؛ُولكنَُه ُخالفهُعندَ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫ُاتلطبيقُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ً َ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫َ َ ََ‬
‫غيُمرة،ُوبنُُىلعُذلكُتشكيكُلُأصلُهل،ُومنُذلك: ُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫ََ‬
‫ٍّ‬
‫ِّ‬
‫5- ُعند ُذكرهُإجازةُُالشيخ ُعبد ُاللُُعبد ُالعظيمُلعيل ُبنُعيلُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه ه‬
‫َ ه‬
‫َ‬
‫ٌَ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اعشور،ُحيث ُقال:ُ«وجاءُ ُيفُهذهُاْلجازُة ُعُبَُارُة ُيمكن ُأنُتكونُ‬
‫ه ه ه‬
‫ٍ‬
‫َ ًَ َ ْ‬
‫ِّ ٍّ‬
‫ذُرُيعُةُللتُشُكُيك،ُويهُقولُالشيخُعبدُاللُ:ُ«ودلُناُالشيخ:ُعيلُعيلُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ً (3) َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ي‬
‫اعشورُ» ُفكيفُيقول ُهذاُمعُأن ُالشيخ ُ(عيلُ ُاعشورُ) ُأكْبُ ُمنهُ‬
‫ٍ‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫(5) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ93. ُ‬
‫ه ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ31،ُ81،ُ91،ُ13،ُ53،ُ11،ُ11،ُ18. ُ‬
‫ه ه‬
‫َ َ‬
‫ًّ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َْ ه‬
‫(3) ُكذاُرسمتَاُيفُالمطبوع،ُواجلادة ُأنُيقال:ُ«عليا ُاعشوراُ»،ُولعل ُماُرسم ُسبْقُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َْ ً‬
‫َ ِّ‬
‫ََ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫قلم ُمن ُانلاسخ، ُوإن ُيكن ُمن ُالمؤلف ُفليس ُحلنا، ُفربهيعة ُيقفون ُىلعُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ َ‬
‫ََ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫المنصوب ُالمنون ُبغي ُألف،ُوالظاهر ُأنهماُترسمان ُىلعُهذهُاللغة ُبغي ُألف،ُ‬
‫ه ه هٍ‬
‫ه هٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫=‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫11‬

‫بأَربع ُسنواتُ(5)، ُحبسب ُما ُجاء ُيف ُالمستَنَدات ُالرسُمُيَ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ه َ ْ ه ة ُمن ُتاريخُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫مُيالُده»(2).ُ‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ َ َ ِّ ْ َ َ‬
‫َ َ‬
‫َْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫فتأملُ ُكيف ُأن ُالشيخ ُقُطُعُ ُبأن ُاتللميذ ُأكْب ُمنُالشيخ،ُثمُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ََ‬
‫َ ًَ‬
‫َ ََ َ َ َْ‬
‫ْ‬
‫جعل ُذلك ُذريعة ُللتَُشُكُيكُ،ُىلعُأنَهُوكدُمرُارا ً ُأن ُاألمر ُتُقُرُييبٌّ‬
‫ه ،ُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫ِّ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وإذا ُاكن ُذلك ُكذلك: ُفلعلُ ُالشيخ ُأكْب ُمن ُاتلُلميذ؛ ُل ُسيما ُأنُ‬
‫ه ه‬
‫ََ‬
‫َ َ َ َ ِّ‬
‫عُبَُارُةُالشيخُعبدُاللُُالسُالفةُتؤيدُهذا.ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َََ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫2-ُفُعُلُ ُذلك ُيف ُأخذُ ُإسـماعيلُ ُبن ُإسـماعيل ُ(أبو ُانلور) ُعنُ‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫َ ُّ‬
‫عبدُاللُُعبدُالعظيم،ُويفُأخذُالفاضُ هيلُُعنُ(أبوُانلور)(3).‬
‫ه‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫3- ُصُنَُعُ ُذلك ُيف ُأخــذ ُعبـد ُالعــزيز ُكحيْل ُعـن ُعبد ُاللُُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ََ َ َ‬
‫عبد ُالعظيم، ُحيث ُقال: ُ«ويالحظ ُأن ُميالده ُقبل ُميالد ُالشـيخُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ً َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫عبد ُاللُ ُحبَوال َُخْس ُوعرشينُسنةُ،ُوأن ُوفاتهُقبل ُوفاتههُبثالثنيُ‬
‫ه ه‬
‫ْ ٍ‬
‫ُّ َ َ ْ ً َ ْ‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َْ َ‬
‫وقد ُضبَطت ُهذا ُالمرسوم ُىلع ُهذه ُاللغة؛ ُدفعا ُتللحني ُالشيخ. ُينظر:ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ‬
‫خصائص ُابن ُجينُ: ُ2/ ُ99، ُواْلنصاف ُيف ُمسائل ُاخلالف: ُ2/ ُ113، ُوَشحُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫شافيةُابنُاحلاجبُللرِضِّ‬
‫ه :ُ2/ُ212. ُ‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِّ‬
‫(5) ُيهُثالث ُسنوات،ُحسب ُماُأثبتهُالشيخ ُمنُتأريخ ُميالدهماُاتلقرييب،ُوقدُ‬
‫ه ه ه‬
‫ٍ‬
‫ِّ َ‬
‫َ ْ ََ‬
‫ٌ َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ذكرُأنهاُثالثُقبلُهذا،ُفماُذكرهُهناُسبقُقلم.ُينظر:ُآفةُعلوُُاألسانيد:ُ31،ُ‬
‫ه ه‬
‫ٍ‬
‫38،ُ18. ُ‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(2) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ18،ُوينظر:ُ155. ُ‬
‫ه ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(3) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ59. ُ‬
‫ه ه‬
‫21‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫ََ ََ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫سنة،ُولعلُهذاُيضعُعالمةُاستفهامٍ ُىلعُأخذهُعنُالشيخُعبدُاللُ؛ُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ ً‬
‫ْ‬
‫َ ً ََ‬
‫ِّ‬
‫خاصة ُوأن ُالشيخ ُكحيْلُ(5) ُاكن ُمن ُالمقرئني ُالمتقدمني، ُوليسُ‬
‫ه‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ (2)‬
‫ممنُأخذُالقراءةُىلعُكْبُ» .ُ‬
‫ه ٍ‬
‫َ َ َ َ َََ َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫قلت: ُولو ُأن ُالشيخ ُجرَ‬
‫ى ُىلع ُما ُأصلُ ُلُحتمل ُأن ُيكونُ‬
‫َ‬
‫َ ٌ‬
‫ََ َ ْ َ َ‬
‫ْ‬
‫كحيْل ُأَكْبَ‬
‫ُمنُشيخهُبعرش ُسنني،ُأوُحنو ُذلك،ُولماُأعضل ُعليهُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫األمر.ُ ُ‬
‫ِّ َ َ َ َ‬
‫َ ْ‬
‫َ‬
‫ثمُلوُقدرُأنهُأكْبُمنهُبهذاُالقدرُفليسُهذاُبغريبُ،ُفماُزالُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(3)‬
‫األُكابر ُيأخذون ُعن ُاألصـاغرُ، ُمن ُالقُـرون ُاألول ُإىل ُزمانهناُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬
‫ُّ‬
‫هذا ُ-كما ُقَرر ُالشيخ ُنفسه(1)-، ُوقد ُطلب ُمين ُأحَ‬
‫َ‬
‫د ُالشيوخُ‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫الفضالء ُأَن ُيقرأَ ُعُيلُ ُبمضمن ُادلرة ُوهو ُيَكْبين ُبسبْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ُّ َ‬
‫َ ََ‬
‫َ عُ ُوعرشينُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ً‬
‫َ‬
‫ِّ َ‬
‫سنةُ، ُكما ُطلب ُمين ُأَحد ُالمقرئني ُالمتقنني ُأَنُيقرأَ ُعُيلُ ُبمضمَ‬
‫َ َ َ نُ‬
‫ه‬
‫ً‬
‫ْ‬
‫ٍّ‬
‫َ‬
‫الطيِّبَةُوهوُيَكْبينُبستُُوعرشينُسنةُ.ُ ُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫فماُوجهُاستغرابُالشيخُ-سددهُاللُ-؟!ُ ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫َ ً‬
‫َ‬
‫َ ََ‬
‫َ ْ‬
‫َْ ه‬
‫(5) ُهكذا ُرسمت ُيف ُالمطبوع، ُواجلادة ُأن ُيقال: ُ«كحيْالُ»، ُوقد ُسلف ُبيانُ‬
‫ه‬
‫َْ ً َ ْ ً‬
‫َ ََ‬
‫َ‬
‫جوازهاُرسماُوضبطاُىلعُلغةُربهيعة. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫(2) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ39. ُ‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(3) ُينظر:ُاجلامع ُألخالق ُالراويُوآداب ُالسامع:ُ2/ُ852- ُ122،ُولُيكاد ُخيلوُ‬
‫هه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ْ َ‬
‫ٌ‬
‫َْه‬
‫منُهذاُانلوعُكتابُمنُكتبُالصطالح.ُ ُ‬
‫ه ه ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(1) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ215.ُ ُ‬
‫ه ه‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫31‬

‫َ َ َ َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫وأَماُقول ُالشيخ ُعنُكحيْ‬
‫َ‬
‫َ لُ: ُبأنهُ«ليسُممنُأخذ ُالقراءة ُىلعُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫كْبُ»،ُفاْلواب عليه من وجهني:ُ ُ‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫ََْ َ‬
‫ٍ َ َّ ُ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ َ ْ‬
‫َ‬
‫األول: ُأن ُهذاُجمرد ُدعوى،ُوماُأدُرُاهُأنُه ُلمُيقرأ ُيفُكْبه؟!ُإهنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ً‬
‫ِّ‬
‫ُّ َ َ ّ ً َ َ َ‬
‫يظنُإلُظنا،ُوإهنُالظنُلُيغينُمنُاحلقُشيئا.ُ ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ ِّ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫ومما ُيرشح ُأخذه ُيف ُكْبه: ُهو ُأن ُشيخه ُُممد ُبن ُسابهق ُلمُ‬
‫َ ٍ‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫ْ‬
‫تكنُدليهُالقراءات ُالعرش ُالكْبىُ-يفُماُأعلمُ،ُويفُماُأخْبينُبهُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫الشيخ ُالسُيِّدُ ُنفسه-، ُولعله ُقصد ُالشيخ ُعبد ُاللُ ُلقربهه ُمن ُبََلهُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ْ ََْ َ‬
‫َ ُّ‬
‫ِّ‬
‫اْلسكندرية،ُولُشتهاره؛ُلوجودهُيفُمسـَجدُإبراهيمُادلسويق. ُ‬
‫ه‬
‫ه ه ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ْ َ‬
‫ُ َ ُ َ‬
‫ِّ‬
‫الوجه اآلخر:ُأنُشهادةُُتهلميذيْه ُ-اخلَلييج، ُونفيسة ُابنة ُ(أبوُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َْ ً َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫العال)- ُتدفع ُهذا،ُفقدُأخْباُأن ُشيخُهماُكحيال ُأخْبهماُأنهُقرأُ‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫الكْبىُىلعُعبدُاللُُعبدُالعظيمُ(5). ُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َْ‬
‫واستبعاد ُالشيخ ُقراءة ُكحيْل ُعليه ُيَلزم ُمنه ُتكذيبهما، ُأوُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ََ‬
‫َْ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫تكذيبُكحيْل،ُواْلقدامُىلعُهذاُ-بالُبرهانُ-ُزلةُقدمٍُ.‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ََ َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫1- ُفُعُـلُ ُهذاُيفُأَخـذُ ُسـيِّد ُأَحـمد ُ(أَبوُحطَ‬
‫بُ)ُعنُعبد ُاللُُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫عبدُالعظيمُ(2).‬
‫ه‬
‫ه‬

‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ َ ْ َ ِّ‬
‫ه ِّ‬
‫(5) ُينظر:ُإجازةُاخلَلييجُبالكْبىُلشيخناُُممدُبنُعبدُاحلميدُاْلسكندري:ُل:ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫2/ُأ،ُوإجازةُنفيسةُهلُبالسبْع:ُل:ُ2/ُب. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ115. ُ‬
‫ه ه‬
‫41‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫َ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ ُ‬
‫ْ ْ‬
‫المسألة اثلَّانية: ُذكرُالشيخ ُ-مستَغرباُ ً- ُأَن ُاّلُينُيَُرُْ‬
‫وُونُعنُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫الفاضيلُ ُانآن ُيستوونُمعُمنُاكنُيقرُئ ُقبل َُخسني ُومئَ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ه ة ُسنة،ُثُمُُ‬
‫ه ٍ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫َ ً‬
‫ذكرُمُثُالُىلعُذلك(5).ُ ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ ِّ‬
‫ََ‬
‫واْلواب ْع ذلك: ُأنهُمنُالمقرر ُعند ُالمقرئني، ُوالمحدثني،ُ‬
‫هه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫َْ‬
‫َ ْ‬
‫َ َْ‬
‫وغيهم: ُأَن ُاألسانيد ُتعلوُمنُجُهُةُ، ُوتُْنُل ُمنُجُهُة ُأخرى، ُولهَُ‬
‫َ‬
‫ذاُ‬
‫ه ٍ‬
‫ه ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َْ َ ً‬
‫ْ َ‬
‫ًّ‬
‫َ َ َ َ ِّ‬
‫ُّ‬
‫عُقد ُمُصنفو ُكتب ُالصطالح ُمبحثا ُمستقالُ ُلإلسناد ُالعالُ‬
‫ه ه ه ه‬
‫ه ه‬
‫َ َ َ َ‬
‫(2)‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ه‬
‫وانلازلُ،ُوجعلهُالسيويط ُوغيهُأحد ُأنواع ُعلومه ُالقرآنُ ،ُوجعلُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫َ ْ َ َ ُّ َ َ‬
‫ِّ ْ َ‬
‫القسُطالِّنُأنواعُالعلوُضمنُعلمُإسنادُالقراءاتُ(3).ُ ُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ُح‬
‫َ‬
‫وأذكر ـهنا مثاال واحدا عند المقرئ ِني: قالُابنُاجلَزريِّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫:ُ«وهذاُ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ٌ‬
‫َ َ‬
‫ِّ َ‬
‫ِّ‬
‫إسناد ُل ُمزيد ُىلع ُعلوه، ُمع ُالصحة ُوالستقامة، ُ... ُونُساوُي ُحننُُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫ِّ‬
‫فيه ُالشيخُ ُالشُاطُيبُ ُمُن ُإُسنادُه ُالمُتقدُمهُ! ُومُن ُإُسنادُه ُانآيت ُعنُُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه َ ه ه ه‬
‫ه‬
‫َ ََ َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫القُزُازُ ُنُساوُيُشيخُهُأَُباُعبدُ ُاللُ ُانلُِّفُزيَُ‬
‫ََ‬
‫، ُحَّتُ ُكأُنُينُأُخذتُهاُعنُُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ه َ ه ِّ‬
‫ابنُُغُالُمهُُالفُرُسُ،ُشيخُُشيخُُالشُاطُيبُ!»(1).ُ‬
‫َه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫فانظر ُكيف ُساوى ُابن ُاجلَزريِّ‬
‫ْ‬
‫ه َ‬
‫َ ُ(ت: ُ338) ُالشاطيبُ ُ(ت:ُ‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ21-ُ31. ُ‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫(2) ُينظر:ُاْلتقان ُيفُعلومه ُالقرآن:ُ2/ُ381- ُ191،ُوالزيادة ُواْلحسان ُيفُعلومه ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫القرآن:ُ3/ُ18-ُ115.ُ ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫(3) ُينظر:ُلطائفُاْلشارات:ُ5/ُ133-ُ113.ُ ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫(1) ُالنرش:ُ5/ُ515. ُ‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫51‬

‫َ‬
‫ٌ‬
‫191) ُوبني ُوفاتيهما ُثالث ُوأَربعون ُومئَتَا ُسنَ‬
‫َ ة! ُبل ُاألعـَجب ُمنهُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ه ِّ‬
‫مساواتهُشيخُالشاطيبُ! ُ‬
‫َ َ‬
‫ْ َْ ً‬
‫َْ َ‬
‫وُياب ُبنحو ُهذاُعماُأوردهُالشيخ ُ-مستبعداُ- ُمنُأمثلة ُىلعُ‬
‫ه ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫(5) ُ ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫علو ُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيم ُىلعُمعاَصيه ،ُفيقال: اْلواب عن ـهذا‬
‫ه ه ه‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫من وجهني: ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َّ ُ‬
‫ْ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫األول: ُإذا ُاكن ُالمقرئ ُقد ُيُعُلُو ُمن ُسبقه ُبأُكرث ُمن ُأربعنيُ‬
‫ه‬
‫َْ‬
‫َ‬
‫ه َْ‬
‫ومئَيت ُسنة ُ-كما ُتقدم-، ُفكيف ُل ُيُعُلُو ُىلع ُمعاَصيه ُبثالثُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫طبقاتُأوُأربع؟! ُ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫َ ُ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ َ َ ٌ‬
‫الوجه اآلخر: ُأن ُهذاُاألمر ُمشاهد ُيفُعْصنا،ُفهاُهوُشيخناُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫ََ‬
‫الزيات ُ(ت: ُ1215) ُيعلو ُبعِ ُمعاَصيه ُبطبقتني، ُأو ُثالث، ُأوُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ْه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ َْ‬
‫أَكرثُمنُذلك،ُفماُالغرابَ‬
‫َ‬
‫َ ةُيفُأمرُنراهُرُأُيُالعني؟! ُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫َ َ ُ‬
‫المسألة اثلَّاثلة: قالُالشـــيخُ:ُ«ومنُالملْفت ُ-أَيضاُ ً- ُغــيَ‬
‫ُ‬
‫ه ه‬
‫ْ‬
‫َ َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫ما ُتقدمُ: ُأَن ُطريق ُاحلَداديِّ‬
‫َ‬
‫ُيرفع ُاّلين ُيقُرئون ُانآن ُفوق ُشيخُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ُّ‬
‫ِّ‬
‫الشُيُوخ،ُوإهمامه ُالرواية ُوادلراية ُيفُعلم ُالقراءاتُ، ُىلعُوجه ُاألرضُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ََ‬
‫ََ َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫يفُوقته،ُاْلمامه ُالعُالمُة:ُعيل ُبن ُُممد ُالضب ه‬
‫اع،ُصاحب ُالمؤلفاتُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ََ ً‬
‫َْ‬
‫اليتُتربوُىلعُاألربعنيُمُؤُلفاُيفُعلمُالقراءاتُ...»(2).‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ315-ُ355،ُ832. ُ‬
‫ه ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫(2) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ31. ُ‬
‫ه ه‬
‫61‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫َ ْ‬
‫ُ َ‬
‫واْلواب: أَنُ ُعلو ُالرواية ُل ُيَلْزم ُمنه ُعلو ُادلِّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ راية، ُوعكسهُ‬
‫ه‬
‫ِّ ه‬
‫ٌ‬
‫صحيح.ُ ُ‬
‫فانظر ُإىل ُاْلمامه ُالشاطيب ُاّلي ُاكن ُإمام ُأَهل ُمُْصُ ُ-وربَ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ه ْ َ‬
‫َ ه ِّ‬
‫ماُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َْ‬
‫َ ْ‬
‫أهل ُالمرشق ُوالمغرب ُمجيعاُ- ُيفُوقته،ُليس يفُالقراءات ُفقط؛ُبلُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ َْ َ‬
‫يفُسائُهر ُالفنونُ(5)، ُومعُذلكُلمُيكنُأىلع ُأهل ُزمانههُيفُالقراءات؛ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ َ (2) هَ َ‬
‫َ َْ‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫بلُاكنُمُنُمعاَصيهُمُنُيعُلوهُبدرجتنيُ ،ُورُبماُبأكرثُمنُذلك.‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ َّ ُ َ َ َ‬
‫المسألة الرابعة: ذكرُ ُالشيخ ُأن ُيفُإجازُةُ ُالشيخ ُإسماعيل ُ(أبوُ‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫ِّ َ َ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫ُّ‬
‫انلور)ُللشيخُالفاض هيلُُعددُمنُالمالحظاتُوالريبُ،ُأذكرُمنها:ُ ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫5. ُ«قول ُالشيخ ُإهسماعيل ُيفُمقدمة ُاْلجازة:ُ«المرحومه ُشيخنا،ُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ِّ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫الشيخ:ُعبدُاللُُعبدُالعظيمُ»ُيفُحنيُأنُالشيخُإسماعيلُتويفُقبلُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ً َ‬
‫ً‬
‫َ ََ َ ٌ‬
‫َ‬
‫الشيخ ُعبد ُاللُ ُباثنتني ُوعرشين ُسنة، ُوأيضا ُهذه ُاْلجازة ُمؤرخةُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ ُّ‬
‫ََ‬
‫َ َ ُّ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫(5) ُقالُاْلُمامُانلوويُُ(313):ُ«ولمُيكنُبمُْصُُ-يفُزمنُه-ُمثلُهُيفُتُعُدُدُُفُنُونُهه،ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َْ َ‬
‫َ َ‬
‫ََ ً َ ّ‬
‫وكرثةُ ُُمُْفُوظُه»، ُوقال ُاّلُهيب ُ(ت: ُ811): ُ«واكن ُإماماُ ً، ُعالمة، ُذكيُاُ ً، ُكثيَ‬
‫ُّ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ً‬
‫َْ ً‬
‫ً‬
‫ُحَ َ َ‬
‫َ َ‬
‫الفنون،ُمنقطع القرين،ُرأساُ ُيفُالقراءات،ُحافظاُ ُللحديث،ُبصياُ ُبالعربهية،ُ‬
‫ِ‬
‫َ ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ ََ‬
‫َ ْ‬
‫َ‬
‫َ َ ُّ‬
‫واسع ُالعلمُ»، ُوقال ُالمقري ُ(ت: ُ5115): ُ«ومُمُن ُرُحُلُ ُإىل ُالمُرشُقُ ُمنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ُّ َ‬
‫َْ‬
‫َ َ‬
‫ََْ‬
‫ََ َ‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫األُنُدُلُسُ، ُفشُـهُدُ ُهل ُبالسُـبُْقُ ُلكُ ُأُهـلُ ُالمُغُـرُبُ ُوالشُـرُقُ: ُاْلُمامُ، ُالعُالُمُةُ:ُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ه ُّ‬
‫أبو ُالقاسُمُ ُالشُاطُيبُ». ُينظر: ُطبقات ُالفقهاء ُالشافعية: ُ2/ ُ133- ُ333،ُ‬
‫ه‬
‫هه ه‬
‫ه ه‬
‫َْ‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫وطبَقاتُالقراءه:ُ2/ُ111،ُونفحُالطيب:ُ2/ُ22.ُ‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫َ‬
‫(2) ُينظر:ُالنرش:ُ5/ُ515. ُ‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫71‬

‫ً‬
‫َ‬
‫قبلُوفاةُالشيخُعبدُاللُُبثمانُوثالثنيُسنةُ»(5). ُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ُ ََ َ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫واْلواب: أنُ ُقوهل ُهذا ُلُيَلزم ُمنهُوفاة ُشيخه،ُولُسبيل ُنلاُ‬
‫ه‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫إىلُالقطع ُبذلك،ُولعلهُقاهلُمنُباب ُاتلفاؤل،ُوهوُقول ُجائزُ ُ-ىلعُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ََْ‬
‫الصحيح ُمن ُقوَل ُالعلماءُ-(2)، ُويستوي ُإطالقه ُىلع ُاألحياءهُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َه‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫(1)‬
‫(3)‬
‫واألمواتُ ، ُوقدُأطلقهُبعِ ُالعلماء ُمنُباب ُاتلفاؤلُ ،ُلُمنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫بابُاخلُ َـْبُ.ُ ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫ْ َ‬
‫فهلُيطعنُيفُعلماءهُالقراءاتُبمثلُهذا؟! ُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ ِّ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫2.ُتصحيفُُ(احلَداديُ)ُإىلُ(احلَداد)،ُثمُذكرُأنُالفاضُ هيلُُسارُُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫(1)‬
‫ىلعُمنهُاجُشيخهُإهسماعيلُيفُمجيعُإهجازاتههُلطالبهه . ُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫واْلواب عن ـهذا من وجوهٍ ثالثة:‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫َ َّ ُ َ َ‬
‫ٌ‬
‫األول:ُأنُاتلصحيفُواردُيفُاْلجازاتُوغيها؛ُولكنُماُيهُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬

‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫(5) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ59. ُ‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ٌ َْ‬
‫(2) ُقالُشيخناُابن ُعثيْمني:ُ«قــولُ ُ«فُالُنُ ُالمُرُحُـومُ»،ُأُوُ«تغمُـدهُاللُ ُبرمحتُـه»ُ‬
‫ه‬
‫ه ٍ‬
‫ََ‬
‫َ َ‬
‫َْ‬
‫َْ‬
‫لُبَُأُسُ ُبها،ُألُنُ ُقولُ َهُمُ ُ«المُرُحُومُ» ُمنُبابُ ُاتلُفُاؤُلُ ُوالرَُ‬
‫ه جاءُ،ُوليسُمنُبابُُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫اخلْبُ،ُوإذاُاكنُمنُبابُُاتلُفُاؤُلُُوالرُجاءُُفالُبَُأُ ْ َ‬
‫سُُبه».ُفتاويه:ُ3/ُ18-ُ38. ُ‬
‫ه َ ه َ ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(3) ُكماُيقال:ُ«رمحهُاللُ»ُلْلحياءهُواألموات.ُ ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫َ ُّ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫(1) ُينظر ُ-ىلعُسبيل ُالمثالُ-:ُطبَقات ُالفقهاء ُللشيازي ُ(ت:ُ311):ُ385،ُوالردُ‬
‫ه‬
‫ه ه ه‬
‫ِّ‬
‫ِّ َ ْ ِّ‬
‫ه ِّ‬
‫الوافر ُلبن ُناَص ُادلين ُادلمشق ُ(ت: ُ218): ُ855، ُوفتاوي ُاخلَلييل ُ(ت:ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ُّ ِّ َ‬
‫1155):ُ2/ُ992،ُوالعقودُادلريةُلبنُاعبهدينُ(ت:ُ2125):ُ5/ُ9،ُ55،ُ25،ُ882.ُ ُ‬
‫ه ٍ‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(1) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ29. ُ‬
‫ه ه‬
‫81‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫ِّ‬
‫الريبَةُاليتُيثيهاُهذاُاتلصحيفُاليسي؟! ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ُ َّ‬
‫ٌ‬
‫الوجه اثلاين: ُأن ُهذا ُاتلصحيف ُيسي، ُل ُيكاد ُيسلم ُمنُ‬
‫ٌََ‬
‫ِّ ْ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫مُثلهُمؤلفُ،ُوقدُقررُالشيخُُنفسهُحنوُهذا(5). ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ُ َّ ُ‬
‫َ ً ََ‬
‫َ َ‬
‫الوجه اثلالث: ُلعل ُاحلَدادي ُاكنُيقال ُهلُأيضا ُ(احلداد)،ُوهذاُ‬
‫َ ٌ ٌ ًّ‬
‫أمرُواردُجدا.ُ ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫وأَما ُالفاضُـيلُ ُفقـد ُنقــل ُالسـم ُكما ُيف ُإجـازَ‬
‫َ‬
‫ةُ ُشيخُه ُهل،ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ََ‬
‫َْ َ‬
‫فال ُترثيب ُعليه، ُهذا ُهو ُالظاهرُ، ُوليس ُكما ُذكر ُالشيخ ُمن ُأنُُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َْ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫الفاضيلُ ُصو َ‬
‫َ َ‬
‫َب ُالُسم ُ-ألنهُىلعُدراية ُبذلك؛ُألنهُمنُأقران ُالشيخُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ََ ٌ‬
‫عبدُاللُُعبدُالعظيمُ(2)-،ُفليسُثمُدللُىلعُذلك. ُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫3. ُ«أَن ُهذهُاْلجازُة ُلمُتكتَبُِّب ِّ‬
‫طُ ُيد ُالشيخ ُإسماعيل،ُمعُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ْ ََ‬
‫ْ َ‬
‫أنَه ُاكن ُاكتباً، ُفقد ُاكن ُيكتب ُالمستَنَدُات ُالرسُمُية ِّ‬
‫ه ُِّبط ُيده،ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫(3)‬
‫َ‬
‫فإجازُتهُبالنِّسبَةُهلُأَهمُّ‬
‫ُمنُهذا» . ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ُ َ‬
‫ً‬
‫َ‬
‫واْلواب: ُأن ُكثيا ُمنُالمقرئنيُالكتبنيُلمُيكونواُيكتبونُ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫ِّ‬
‫َ ٌ‬
‫إجازاتههمُلطالبههم،ُوهذاُأمرُشائع،ُفماُهوُوجهُالريبَةُُفيه؟!ُُُُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫المسألة اخلامسة:ُذهبُالشيخُإهىلُأنُبعُِالقراءهُالكبارُاكنُ‬
‫ه‬

‫ِّ َ‬
‫ٍّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ َ َ‬
‫(5) ُفقال: ُ«وىلع ُلك: ُفال ُبعد ُبني ُاحلَداد ُواحلَدادي». ُآفةُ ُعلو ُاألسانيد: ُ155،ُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫وينظر:ُ325.ُ ُ‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(2) ُينظر:ُآفةُُعلوُاألسانيد:ُ155،ُ325.ُ ُ‬
‫ه ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫(3) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ29. ُ‬
‫ه ه‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫91‬

‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ً ََ‬
‫ُيزي ُبعِ ُطالبههُمنُغي ُقراءة،ُولمُيقم ُىلعُذلكُدلالُ،ُوبن ُىلعُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ْ َ َ ْ ً َ َْ‬
‫ً‬
‫ذلكُالطعنُ-تْصياُأوُتلميحاُ-ُيفُقراءةُبعُِالقُراءُُعليهم،ُومنُ‬
‫َ ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫أَهمِّ‬
‫هم: ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫5- ُإبراهيم ُالعبَيْديُ(5)، ُوقدُنقل ُالشيخ ُقول ُعبد ُالهاديُبنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫ْ‬
‫ْ ِّ‬
‫رضوانُ ُاألبيَاري ُعن ُأبيه، ُوفيه: ُ«وأخذ ُالقراءات ُعن ُالشيخُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫َ ْ ِّ َ‬
‫َ‬
‫ه َ ْ ِّ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ ِّ‬
‫َ ْ َ‬
‫العبيديُ»؛ُإلُأنهُاستبعدُقراءةُرضوانُاألبيَاريُىلعُالعبيدي؛ُألنهُ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ ٌ ُّ‬
‫َْ‬
‫َ‬
‫لمُينقلُعنهُأثُرُيدلُىلعُأنُهُاكنُمنُالمقرئني(2).‬
‫ُ‬
‫واْلواب عن ـهذا من وجهني:‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ََ‬
‫َّ ُ َ‬
‫األَول: ُأَن ُظاهر ِّ‬
‫َ ُنص ُابنه ُيدل ُىلع ُأنه ُقرأُ ُالقراءات ُىلعُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ َ‬
‫ِّ‬
‫العبَيْدي،ُولُيعدلُُعنُالظاهرُُإلُبدلل. ُ‬
‫ه ه‬
‫ٍ‬
‫َ ه‬
‫ََ ْ َ ً‬
‫ُّ‬
‫ََ‬
‫ُ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫الوجه اآلخر:ُأنُعدمُوقوفُالشيخُىلعُأثرُيدلُىلعُأنُرضوُاناُُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫األبيَاريُ ُاكنُمنُالمقرئنيُلُيَلْزم ُمنهُأنَهُلمُيكنُكذلك،ُفعدَ‬
‫َ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫مُ‬
‫َ َ‬
‫َْ‬
‫العلمُلُيَلزمُمنهُالعدمُ. ُ‬
‫ه‬
‫ُ َ‬
‫َ َّ َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ه َ‬
‫كما مثل الشيخ ُبأخذ ُعبد ُالرحـمن ُبن ُحسن ُبن ُُممُد ُبنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬

‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(5) ُينظر: ُآفة ُعلو ُاألسانيد:ُ115،ُ215،ُ822،ُ132،ُ332،ُوسيأيتُمزيد ُبيان ُلذلينُ‬
‫ه ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫افرتض ُالشيخ ُأن ُالعبَيْدي ُأجازهم، ُوسيتبني ُ-إن ُشاء ُاللُ- ُأن ُالفرتاضُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫َ َ َ ٍّ َ َ‬
‫اّليُأقامهُالشيخُجمردُظن،ُبنُعليهُنهسبَةُهذاُالمذهبُإهىلُالعبَيُْدي. ُ‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ822. ُ‬
‫ه ه‬
‫12‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫ِّ‬
‫ْ ِّ‬
‫ه َ ه َ ه ِّ‬
‫عبدُالوهابُاتلمييمُانلَـَجديُ(ت:ُ1825)ُعنُُالعبَيْديُ(5). ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ َ‬
‫َ َ ْ‬
‫واْلواب: ُأَن ُهذا ُجمَرد ُدعوى؛ُوإل ُفإن ُعبدَ‬
‫َ‬
‫ُالرمحن ُنفسهُلمُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫يَدع ُأَن ُالعبَيْدي ُأَجازَُ‬
‫َ‬
‫َ ه‬
‫ه ُيف ُالقراءات؛ ُبل ُول ُيف ُالقرآن، ُول ُيفُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ََ َ‬
‫َََ‬
‫(2)‬
‫غيهما،ُواغيةُماُذكرهُأنهُقرأُُعليهُأولُالقرآنُفقط .ُُ ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ً َ‬
‫َ‬
‫2- ُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيم:ُقالُالشيخ:ُ«ولُيفوت ُ-أيضاُ- ُأنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ًّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ِّ‬
‫َ‬
‫الشيخُ ُعبد ُاللُ ُاكنُسخيا ُيفُبَذل ُاْلجازة ُللمتَخصص ُوغيه؛ُكماُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫سبقُمنُإهجازُتههُللشيخ:ُعبدُالرزاقُالقاِضُ،ُويفُماُيأيتُمنُإهجازتههُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ ُّ‬
‫ِّ‬
‫للشيخ:ُُممدُجابُهر،ُولعلهُاكنُُيزيُىلعُسبيلُالروايةُواتلْبكُ»(3).ُُُُ ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫ٍ َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫واْلواب: وماُأدرى ُالشيخ ُأنُ ُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيم ُاكنُُيزيُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫غيُالمتخصصُ؟!‬
‫ه‬
‫ُ ُ‬
‫َ َْ‬
‫وأَماُتُمُثُيلُهُبعبدُالرزَ‬
‫ه َ اقُالقاِض فيجاب عنه من وجهني:‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ ُ َ‬
‫َْ‬
‫َ ََ َ‬
‫األَول: ُأَن ُالشيخُ ُوكد ُ-قبل ُذلك- ُأنَه ُلم ُيعرثْ‬
‫ُىلع ُإجازةهُ‬
‫ه‬
‫ْ ََ‬
‫َ‬
‫َْ ََ‬
‫القاِض ُهذا،ُولماُذكرُترمجتَه ُ-منُقبلُ- ُلمُيقطع ُبأنهُهوُالقاِضُُ‬
‫ه‬
‫ه ُ‬
‫ََ‬
‫صاحبُعبدُاللُُعبدُالعظيمُ(1)،ُفكيفُيقطعُهاُهناُبأنُهُلمُيكنُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ُّ َ َ ّ ً‬
‫ْ‬
‫ِّ‬
‫ِّ‬
‫َ َ َ‬
‫من ُالمتخصصني؟! ُإهن ُيظن ُإهل ُظنا، ُوإهنُ ُالظن ُل ُيغين ُمن ُاحلقُ‬
‫ه‬

‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ522. ُ‬
‫ه ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(2) ُينظر:ُجمموعةُالرسائهلُوالمسائهلُانلـَجديَة:ُ2/ُ32. ُ‬
‫ه َ ه ه‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(3) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ39،ُوينظر:ُ215-ُ315. ُ‬
‫ه ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(1) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ88-ُ98. ُ‬
‫ه ه‬
‫ً‬
‫شيئا. ُ‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫12‬

‫ُ‬
‫َ ُ ََ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫الوجه اآلخر: ُأن ُقـراءة ُعبدُ ُالرزاق ُالقاِضُ ُعـىل ُعبد ُاللُُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َََ‬
‫َ َ‬
‫ََ‬
‫ِّ‬
‫عبد ُالعظيم ُأرجح ُمنُضدها،ُوذلكُألن ُاْلجازة ُاليتُوقف ُعليهاُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ُّ‬
‫الشيخ: ُعبد ُاللُ ُالعبَيْد ُتدل ُىلع ُذلك، ُففيها ُاسم ُالمـَجزي، ُواسمُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫المـَجاز، ُواتلأريخ ُالموجود ُىلع ُخاتهم ُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيمُ(5)، ُوهوُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫ِّ‬
‫نفسُاتلأريخُاّليُيفُإهجازةُالشيخُعبدُاللُُللشمشييُُواعشورُ(2). ُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َْ‬
‫وأَماُتمثيلهُبمحمَ‬
‫دُجابهر ُفمنُاألاعجيب،ُوذلكُألن ُالشيخُ-‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫سدده ُاللُ- ُنقل ُتَرمجَة ُزكُِّ ُبن ُُممد ُجماهد ُ(2235- ُ1115) ُلمحمَ‬
‫َ‬
‫َْ َ َ‬
‫دُ‬
‫ٍ‬
‫ه ٍ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ً َ‬
‫ََ َ ً‬
‫َ ُّ‬
‫جابهرُُ(1825-ُ8335)،ُوفيهاُانلصُىلعُأنُُممداُجابُهراُقرأُالقراءاتُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َْ‬
‫َ ْ َ‬
‫العرش ُىلعُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيم،ُفماُاّليُمحَُلُهُىلعُنْف ُماُأثبتهُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ْ ُّ َ‬
‫َ ٌّ‬
‫ز هكُ(3)ُ-عْصيُُممدُجابهرُ-؟! ُ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫وأَماُقول ُالشيخ:ُ«ولعلَهُاكنُُيزي ُىلعُسبيل ُالرواية ُواتلْبُّ‬
‫ه ِّ ه َ َ كُ»:ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫فيفهمُمنهُأنَهُُيعلُالقراءةُقَسيماًُللرِّ‬
‫واية،ُبينماُيهُأحدُأنواعها. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫َْ‬
‫وقدُرأُيتهُيصنع ُهذاُمراراُ(1)،ُوقدُأوقعهُذلكُيفُفهم ُخاطئُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ18-ُ88. ُ‬
‫ه ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ18،ُ18-ُ88. ُ‬
‫ه ه‬
‫ََ َ‬
‫(3) ُوقدُوكدُنفيَهُيفُص:ُ315. ُ‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(1) ُينظر: ُآفة ُعلو ُاألسانيد:ُ23- ُ33،ُ115،ُ315،ُ115،ُ515،ُ215،ُ295،ُ312،ُ522،ُ‬
‫ه ه‬
‫222،ُ132،ُ332.ُ ُ‬
‫22‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫َ‬
‫َ ِّ ِّ‬
‫لالكمه ُمِّكُبنُأيبُطالبُ .ُ ُ‬
‫ه ٍ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫3- ُالمرزويقُ(2)، ُوقد ُمحلَه ُىلع ُذلكُاعتقاده ُبأَن ُالمَ‬
‫ََ‬
‫ْ َ‬
‫َ ْ ُّ‬
‫رزويق ُلمُ‬
‫َ‬
‫يكنُمنُالمقرئني،ُوسيأيتُ-إهنُشاءُاللُ-ُماُيدفعُذلك. ُ‬
‫ُ‬
‫َ َ ُ َّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫المسألة السادسة: ُقالُالشيخ:ُ«يفُإجازُة ُالشيخ ُُممد ُاخلَلييجِّ‬
‫ٍ ه ُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ُّ َ‬
‫نلَفس ُالشيخ:ُُممد ُعبد ُاحلميد،ُلمُيذكرُ ُالشيخ ُاخلَلييج ُأي ُيشءٍُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫عنُالشيخ:ُُممدُسابهق،ُاّلُيُهوُالشيخُاحلقيقُللشيخ:ُعبدُالعزيزُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ه ِّ‬
‫كحيْل، ُمع ُمعاَصُة ُالشيخ ُاخلَلييج ُللشيخ: ُُممد ُسابهق، ُومعرفتهُ‬
‫َه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ٍ َ‬
‫ً‬
‫ٌ‬
‫ً َ ً ََ‬
‫ٌ‬
‫بهذا ُاألمر ُمعرفة ُتامة؛ ُألنهم ُمجيعا ُجتمعهم ُمدينة ُواحدة، ُيهُ‬
‫ه‬
‫ْ ََْ َ‬
‫اْلُسكندريةُ! ُ‬
‫ه‬
‫هَ‬
‫ََ‬
‫َ َ‬
‫َ ََ‬
‫َ‬
‫ِّ َ‬
‫وماُأرىُذلكُإهل ُأنهُمنُباليَاُعلو ُالسنَد؛ُألن ُطريق ُالشيخ:ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ُّ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُممد ُسابهق ُشديد ُالْنول، ُوطريق ُالشيخ: ُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيمُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ِّ‬
‫شديدُالعلوُ»(3). ُ‬
‫(5)‬

‫ُ‬
‫واْلواب عن ـهذا من وجهني:‬
‫ِ‬
‫َّ ُ َ‬
‫األَول:ُأَن ُإجازُة ُاخلَلييج ُلشيخنا:ُُممَ‬
‫َ َ ه ِّ‬
‫د ُبن ُعبد ُاحلميد ُاكنتُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ٌ َ‬
‫َ‬
‫َ َ ً‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫يف ُالكْبى، ُومعلوم ُأن ُكحيْال ُلم ُيقـرإُه ُالكْبى ُإهل ُىلع ُعبد ُاللُُ‬
‫ه ه‬

‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ23-ُ33. ُ‬
‫ه ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ112. ُ‬
‫ه ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫(3) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ19. ُ‬
‫ه ه‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫32‬

‫عبد ُالعظيمُ(5)، ُفكيف ُيريد ُالشيخ ُأَن ُيسند ُاخلَلييج ُالكُ ْ‬
‫ْ َ‬
‫ه ُّ ْبُى ُمنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫َ ٌ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫طريق ُُممد ُبن ُسابهق،ُوكحيْل ُلمُيقرأهاُعليه؛ُبلُ ُالشيخ ُُممد ُبنُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫هَ‬
‫َ‬
‫ْ َ ْ ً‬
‫سابهق ُنفسهُلمُيقرأها ُأصال ُ-يفُماُأعلمُ،ُويف ُماُأخْبينُبهُالشيخُ‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫السيِّدُنفسه-؟! ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ْ َ‬
‫وقد ُتفطنتُ ُلهُذا ُاألمر ُنَفيسة ُابنة ُ(أَبو ُالعالُ)، ُفلمَ‬
‫َ‬
‫ا ُساقتُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ُّ َ‬
‫إسنادهاُمنُطريق ُالشاطبية ُوادلرة ُساقتهُعنُكحيْل،ُعنُُممد ُبنُ‬
‫هه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫سابهق،ُولماُساقتهُمنُطريقُالطيِّبَةُساقتهُعنُكحيْل،ُعنُعبدُاللُُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫(2)‬
‫عبدُالعظيمُ .ُ ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َْ ً َ‬
‫ِّ َ َ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ ُ‬
‫الوجه اآلخر: ُلو ُقدر ُأن ُكحيال ُقرأُ ُالكُْبُى ُىلع ُُممد ُبنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫سابق،ُواكنُُممد ُبن ُسابق ُقدُقرأَها،ُفإن ُكثيا ًُمنُالقرَ‬
‫اء ُوغيهمُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫هٍ‬
‫هٍ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َْ‬
‫َ‬
‫ماُزالواُ-منُقديمُالزُمانُ-ُخيتارونُمنُأسانيدهمُأعالها. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ََ َ‬
‫َ ََ َ َ‬
‫َ‬
‫فلوُأَن ُالشيخ ُتأَّن ُألدركُمراد ُاخلَلييج ُمنُصنيعه،ُولماُأقْدمَ‬
‫َ َ ه ِّ‬
‫َ ُ‬
‫ه‬
‫َ ََ‬
‫َ ْ‬
‫َ‬
‫ىلع ُالطعن ُفيه؛ ُل ُسيما ُإذا ُعلمت ُأن ُاخلَلييجَ‬
‫ه ُاكن ُمن ُالمقرئنيُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ِّ ه َ‬
‫المحققنيُاألثْبات،ُوالعلماءهُالراسخنيُالِّ‬
‫َ‬
‫قاتُ.ُُُُُ ُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َ َ َ‬
‫وأما ُوصف ُالشيخ ُُممد ُبن ُسابهق ُبأنَه ُهو ُالشيخ ُاحلقيقُّ‬
‫ُ‬
‫ه‬
‫ٍَ‬
‫َ َ‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫لكحيْل ُفغريب:ُفإنُأرادُأنهُشيخهُاألول،ُفهلُالشيخ ُانآخر ُشيخُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َ َ‬
‫(5) ُوقدُأقرُالشيخُبذلكُيفُص:ُ39. ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫(2) ُينظر:ُإجازتهاُلشيخنا:ُُممدُبنُعبدُاحلميد:ُل:ُ5/ُب،ُ2/ُب. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫42‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫غيُحقيق؟!ُوإنُأَرادُأنَهُشيخهُاّليُاستفادُمنهُاْلتقانُوالضبْ َ‬
‫ٍّ‬
‫ط،ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ َ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ َ‬
‫فمنُأُنبأهُهذا؟!ُفلعل ُإهتقان ُكحيْل ُوضبْطهُلمُيستفدهُإل ُمنُقبَلُ‬
‫ه ه ه ه‬
‫ٍ‬
‫شيخه:ُعبدُاللُُعبدُالعظيم. ُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫َ ِّ َ َ َ‬
‫ُ َّ ُ َ َ‬
‫َ َ‬
‫المسألة السابعة: ُلمُاُذكرُالشيخ ُسيد ُأمحد ُ(أبوُحطب)،ُقال:ُ‬
‫ٍ‬
‫ََ َ‬
‫َ ِّ‬
‫َ ْ‬
‫«ذكرُابلعِ ُأنهُأخذُعن ُالشيخ:ُعبد ُاللُ،ُولمُأقهف ُىلع ُماُيؤكدُُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫هذا،ُلُمنُقريبُولُمنُبعيدُ»(5). ُ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫َ ْ َ‬
‫ُ‬
‫َ َ‬
‫َ ْ َ‬
‫قلت: ُقد ُوقفت ُىلع ُأخذُ ُ(أبو ُحطب) ُالقراءات ُالعرشُ ُعنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬
‫عبد ُاللُ ُعبد ُالعظيمُ(2)، ُوأسند ُأبو ُحطب ُالَالث ُعن ُعبد ُاللُُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َ ْ َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ً‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫عبد ُالعظيم ُ-أيضاُ-(3)،ُولُأجتَاَس ُىلعُالقطع ُبأخُذهُالكُْبىُعنه؛ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ََ َ‬
‫ُّ َ َ‬
‫َ َ‬
‫ِّ‬
‫َ َ ُّ‬
‫َ َ‬
‫لُسيماُأِّنُوجدت ُمنُأشارُ ُإىلُأنهُأخذها ُعنُيوسف ُعـَجورُ ُ(ت:ُ‬
‫ه‬
‫َ ٍ‬
‫َ َ ً‬
‫َ ْ‬
‫5235)(1)،ُولعل ُمزيدا ُمنُابلحث ُيكشف ُنلاُحقيقة ُأخذهُإهيَاهاُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬
‫(5) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ89-ُ99. ُ‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫(2) ُينظر:ُإجازة ُعيل ُبن ُبَسيوين ُلعبد ُالعزيز ُبن ُأمحد ُبن ُخي ُالل:ُو:ُ1،ُ8،ُ55،ُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ِّ ه‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫واْلجازة ُالمنقولة ُعنها؛ُلوضوحها:ُو:ُ3-1، ُ8- ُ9،ُوإجازة ُُممدُحسين:ُو:ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َْ‬
‫1- ُ3، ُولم َ‬
‫ُّ‬
‫ُيتبني ُفيها ُاسم ُالمـَجزي؛ ُنلقصها، ُوهو ُ-ىلع ُاألقربُ- ُعيل ُبنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ِّ َ ِّ َ َ ِّ َ َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫بَسيوين، ُوإجازة ُُممد ُالشناوي ُلمتوَل ُ(أبو ُاغزي): ُو: ُ3- ُ1، ُوفيها ُإهسنادُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ُممدُحسينُالسبْعُمنُطريقُعيلُبنُبَسُيوين. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ِّ ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ َ َ َ‬
‫ِّ‬
‫(3) ُينظر:ُإجازةُ(أبوُحطب)ُلعيلُبنُبَسيوين:ُو:ُ1،ُ1. ُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ َْ‬
‫َ َ َ‬
‫(1) ُينظر: ُخطاب ُُممد ُأيب ُزيْد ُإىل ُأمحد ُخيي ُ(1235- ُ1835):ُل: ُ5/ ُأ- ُب،ُ‬
‫ه‬
‫ٍ ه‬
‫ه‬
‫ََ‬
‫َ ُّ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫وفيهاُنصُُممدُأيبُزيْدُىلعُتأريخُوفاةُعـَجور،ُكماُنصُىلعُأنهُشيخُشيخه. ُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫52‬

‫ٌ ًّ‬
‫ْ‬
‫ََ‬
‫عنُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيم،ُوأَخذهُإيَ‬
‫ه اهاُعنهُقريب ُجدا،ُوذلكُألنهُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ ْ َ ُّ ْ‬
‫ِّ ِّ‬
‫بََليُّه، ُوقرينه ُيف ُالسنُ(5)، ُوقد ُأخذ ُعنه ُالعرش ُالصغُرى ُ-كماُ‬
‫ه‬
‫َ َ‬
‫تقدمُ-. ُ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ُ َ‬
‫وشاـهد المقال: ُأن ُماُأوردهُالشيخ ُىلعُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيمُ‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫َْ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫وتالميذه ُوتالميذ ُتالميذه ُمن ُتشكيك ُل ُيَصمُد ُأمام ُاتلحقيقُ‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫ه ٍ‬
‫َه‬
‫ْ‬
‫ً‬
‫َْ‬
‫ِّ‬
‫َ َ َ‬
‫َ َ‬
‫ه ه ِّ‬
‫العليم،ُوهوُلُيعدوُالظنُ ُ-وإهن ُالظن ُلُيغينُمنُاحلق ُشيئاُ-،ُأوُُ‬
‫ه‬
‫ً‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫اتلقريرُُاخلاطئُ،ُوقدُتمُاجلوابُ-والفضلُبيدُاللُ-ُعنهاُمجيعاُ. ُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫وبق ُالكم ُيتعلق ُبعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيم ُوالمتَصلني ُبه، ُوهوُ‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ َ ُّ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ ِّ‬
‫شديدُ ُاتلعلق ُبالالكمه ُعن ُاحلَدادي، ُفسأرجئه ُإهىل ُهناك؛ ُكراهيَةُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫اتلكرار. ُ‬
‫ه‬
‫* * *‬

‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ َ َْ‬
‫َ َ َ‬
‫(5) ُيُنظر: ُخطاب ُُممد ُأيبُزيْد ُإىلُأمحد ُخيي:ُل:ُ5/ُب،ُوآفة ُعلو ُاألسانيد:ُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ٍ ه‬
‫ه‬
‫115،ُ592. ُ‬
‫62‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫َح ُ َ َ‬
‫ح َ ح َ ُ َّ‬
‫ح َ َّ ِّ‬
‫المبحث اثلاين: نقد ما قِيل ِف اْلدادِي‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫وفيه مسأتلان:‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫َ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫المسأَلة األُوىل: استند ُالشيخ ُيف ُطعنه ُيف ُاحلَداديِّ‬
‫ُإهىل ُعرشُُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ْ ًَ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫علَل،ُخلَص ُبهاُإىلُأَن ُهذاُالسمَ‬
‫ه ُلُوجود ُهل،ُفدُونكها؛ ُمقرونةُ‬
‫ه‬
‫ه ٍ‬
‫باجلوابُعنها:‬
‫ه‬
‫َّ ُ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫العلة األوىل: ُل ُوجود ُهل ُيف ُسـَجالت ُوفيَات ُمجيع ُُمافظاتُ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه ه َ ه‬
‫ه ْ َ‬
‫مْصُ(5). ُ‬
‫ُ‬
‫واْلواب عنهاُمن وجوهٍ ثالثة:ُ ُ‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫ََ‬
‫َّ ُ َ‬
‫األَول: ُأَن ُسـَجالت ُالوفيَُات ُل ُيدونُ ُفيها ُلك ُأَحَ‬
‫َ َ‬
‫د، ُوالشيخُُ‬
‫ٍ‬
‫ه‬
‫ه ه ه‬
‫َ َ ْ ََ َْ ً‬
‫َ ْ‬
‫ََ‬
‫َ ََ‬
‫نفسهُذكرُُيفُكتابههُهذاُأُنهُلمُيقفُىلعُوفاةُثالثُعرشُةُُنفسا،ُمعُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫إقراره ُبوجودهم، ُوبعِ ُهؤلء ُمن ُأَقْران ُعيل ُاحلَداديِّ‬
‫َ‬
‫ٍّ‬
‫، ُوبعضهمُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ هَ‬
‫َ َ ُّ ْ َ‬
‫َ‬
‫ممنُأىتُبعده(2)،ُفلماذاُلُيكونُاحلداديُمثلهم؟! ُ‬
‫ه‬
‫ِّ َّ َ‬
‫ُ ُ ُ‬
‫وعدم وجودِه ِف السجالت أمر وارد، وهل احتماالن:‬
‫ِ ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َّ ُ َ‬
‫َ َ ْ ْ ً‬
‫األَول: ُأنَه ُلم ُيسـَجل ُأَصال، ُومن ُأَسباب ُذلك: ُموته ُخارُجَ‬
‫ه ُ‬
‫ه‬
‫َ ِّ َ‬
‫ََ‬
‫ٌ ٌ‬
‫مْص،ُوهذاُأَمرُوارد،ُفلعلَهُحُ َ‬
‫ه ْ َ‬
‫َ ،ُوماتُيفُطريقهُللح ،ُأوُيفُمكة،ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫أوُحنوُذلك. ُ‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ355-ُ525،ُ815. ُ‬
‫ه ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ11،ُ91-ُ13،ُ33-ُ13،ُ11،ُ51،ُ21،ُ18،ُ19ُحُ5. ُ‬
‫ه ه‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫72‬

‫َ ُ َ‬
‫ُ‬
‫ِّ َ َ َ‬
‫االحتمال اآلخر:ُأنَهُسـَجُل،ُثمُفقدُتَسْ‬
‫ـَجيله.ُُُُُُُُُُُُُ ُ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬
‫ْ‬
‫ََ‬
‫ُ َّ‬
‫َ‬
‫الوجه اثلاين: ُأنهُسـَجل؛ُولكنُلمُيَقف ُعليهُالشيخ ُالسيِّدُ،ُ‬
‫ه‬

‫وهلذاُاحتمالن:ُ ُ‬
‫ه‬
‫َّ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫األَول: ُلمُيذكر ُمعُاسمهُلَقب ُ(احلَدادي)، ُفلعل ُهذاُاللَقُ َ‬
‫َ ِّ‬
‫ْ َْ‬
‫بُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ََ‬
‫َ ِّ‬
‫ِّ‬
‫اكن ُيُلُقبه ُبه ُبعِ ُخواصه، ُولم ُيلقب ُبه ُيف ُسـَجالت ُالوفيَات،ُ‬
‫ه‬
‫ه ه ه‬
‫َ ٌ ٌ ًّ‬
‫وهذاُأمرُواردُجداُ.ُ ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ ْ ً‬
‫ً‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وأذكر ُهلُمثال ُوقع ُل،ُوهوُأن ُالشيخ ُُمسُنا ُالطارويطَ‬
‫ُ(ت:ُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ََ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫3315)ُذكرُأنهُقرأ ُىلعُالشيخ:ُأمحد ُبن ُالطنَب ُالعكشُ ُالقراءاتُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫األربع ُالزائدة ُىلع ُالعرش، ُبمضمَ‬
‫ْ َ َ َ (5)‬
‫َ َ‬
‫ن ُ(الفوائهد ُالمُعتْبة) ، ُفسألتُُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ه ِّ َ‬
‫َ َ َ‬
‫َ‬
‫الشيخ ُالسُيِّدُ ُ-صاحب ُكتاب ُ(آفة ُعلو ُاألسانيد)- ُعنه،ُفأفادِّنُ-‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫بعدُابلحثُ-ُأَنُأَمحدُبنُالطنَ‬
‫َ‬
‫َ َ َ بُالعكشُليسُهلُوجودُيفُسـَجالتُ‬
‫ه‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ََ‬
‫الوفيَات. ُ‬
‫ه‬
‫َ َ ٌ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫َ‬
‫ثم ُلما ُعرثنا ُىلع ُأبناء ُالشيخ ُالطنَب، ُأعلمنا ُابنه ُحسنُ ُأنُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ َ‬
‫اسم ُأبيه: ُأمحد ُبن ُحسن ُالطنَب، ُمن ُدون ُ(العكش)، ُوأعلمناُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍَ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫بمالزمةُالشيخُالطارويطُأباه(2).ُ ُ‬
‫ه‬
‫ه‬

‫َ ََ‬
‫َ‬
‫(5) ُينظر:ُإجازتهُألحدُتالميذه:ُ3. ُ‬
‫ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َ ه ََ َ‬
‫َ‬
‫(2) ُويفُكتايب:ُ(وصل ُالقراء ُالْبرة ُبإسناد ُالقراءات ُاألربع ُالزائدة ُىلعُقراءاتُ‬
‫ه‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫َ َ‬
‫ْ‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫العرشة) ُحتقيق ُْلسـناد ُالطارويط ُيف ُاألربع ُالزائدة ُعـىل ُالعرش، ُوسيطبَعُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ً‬
‫َ‬
‫قريباُ-إنُشاءُاللُ-. ُ‬
‫ه‬
‫82‬

‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫فانظر ُكيف ُأَن ُتَلْقيبَه ُبـ(العكش) ُحالُ ُبني ُالشيخ ُالسُيِّ‬
‫ْ‬
‫ه َ دُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ ْ‬
‫ََ ََ‬
‫ََ َ‬
‫ََ‬
‫وبنيُالوقوف ُىلعُخْبه،ُوتبني ُأن ُهذاُاللقُب ُلمُيسـَجل ُيفُسـَجالتُ‬
‫ه‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ََ‬
‫الوفيَات. ُ‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫ِّ َ‬
‫ََ‬
‫َ ُ ََ‬
‫َ‬
‫االحتمال اآلخر: ُأنهُسـَجل ُباسمهُولقبه،ُوفاتُالشيخ ُالوقوفُ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫عليه، ُومن ُذا ُاّلي ُل ُيسهو ُ-ل ُسيما ُمع ُكرثة ُاألسماءُ، ُومشقةُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬

‫ابلحث،ُوطوهلُ-؟! ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ َ َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫ُ َّ ُ‬
‫ْ َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫الوجه اثلالث: ُلوُقدر ُأنهُوجد ُيفُسـَجالت ُالوفيَات ُمنُيدَعُ‬
‫ه‬
‫ه ه ه‬
‫ه‬
‫ْ َ ََ‬
‫َ‬
‫َ ِّ‬
‫ٍّ‬
‫بـ(عيل ُاحلَدادي)،ُواكنتُوفاتهُيفُزمان ُيتَمل ُأنهُزمان ُالمقصودُ،ُ‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫َْ َ‬
‫َ‬
‫ُّ‬
‫فإنَه ُل ُيقطع ُبأنَه ُهو ُالمقصود، ُوذلك ُألنَه ُل ُيوجَ‬
‫َ‬
‫د ُما ُنستدل ُبهُ‬
‫ه‬
‫َ َ ْ‬
‫ً َ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫عليهُغي ُاسمهُونهسبَته،ُفرُبُماُاكنُالمقصود ُشخصا ُآخر،ُلمُيسـَجلُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ِّ َ‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫يفُتيكُالسـَجالت،ُأَوُسـَجلُوفقدُمنهاُ-ىلعُماُتقدمَ‬
‫ُتفصيله-. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َََ‬
‫َ َح ُ‬
‫ٍّ َ َّ ِّ‬
‫َِ‬
‫فال فقد (لَع اْلدادي) من سجالت الوفيات قاطع بعدم‬
‫ِ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َ َّ‬
‫ُ‬
‫ُ ُ ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫الوجود، وال وجوده فيها قاطع بأنه ـهو المقصود.ُُ ُ‬
‫ُ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َّ ُ َّ ُ‬
‫َ َ‬
‫العلة اثلانية:ُلُوجودُلعقبهُ-منُذكورُأوُإناثُ-ُيفُسـَجالتُ‬
‫ِ‬
‫ه ه ه‬
‫ٍ ه ٍ‬
‫هه‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ََ‬
‫َ‬
‫ه ْ َ‬
‫الموالد،ُولُسـَجالتُالوفيَات،ُيفُمجيعُُمافظاتُمْصُ(5). ُ‬
‫َ ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه ه ه‬
‫ُ ُ‬
‫ُ‬
‫واْلواب عنها من وجوهٍ ثالثة:‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫َْ ْ َ ْ ً‬
‫َ َّ ُ‬
‫األول:ُلعلهُلمُينكحُأصال. ُ‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ525-ُ225،ُ815. ُ‬
‫ه ه‬
‫ح ح َ‬
‫َّ ِّ َ ح َ‬
‫حُ َ ُ ح َ ُ‬
‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬
‫َ ِ ِ ِ‬
‫ِ ِ‬

‫92‬

‫ُ َّ‬
‫ْ ْ‬
‫َ َ َ َ‬
‫الوجه اثلاين:ُلعلهُنكح،ُولمُيعقُب. ُ‬
‫ه‬
‫ُ َّ ُ‬
‫ْ َ ْ ََ‬
‫َ َ َ َ َ َْ َ‬
‫الوجه اثلالث: ُلعله ُنكح، ُوأعقُب؛ ُولكن ُلم ُيذكر ُلقبهُ‬
‫ِّ َ‬
‫َ َ َ ْ‬
‫َ ُّ‬
‫(احلَدادي)ُيفُالسـَجالتُ-وقدُتقدمُُوجهُُذلك-. ُ‬
‫ه ه‬
‫ِّ‬
‫َ َ‬
‫َّ ُ َّ ُ‬
‫َ‬
‫ْ ْ َ‬
‫العلة اثلاثلة: ُلُوجود ُهلُيفُسـَجالت ُالمستَخدمنيُيفُادلولة،ُ‬
‫ِ‬
‫ه‬
‫ْ ه‬
‫ه ه ه‬
‫َ‬
‫ً‬
‫ُّ َ َ َ َ َ َ ً‬
‫َ َ‬
‫اليتُاكنُيسـَجلُبهاُلكُمُنُشغلُوظيفةُحكوميَةُيفُذلكُالوقتُ(5). ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ُ‬
‫واْلواب عنها من وجوهٍ ثالثة:‬
‫ٍ‬
‫َّ ُ َ‬
‫َ ُّ‬
‫َ ََ َ ًَ‬
‫ْ‬
‫األَول: ُأنَه ُل ُيَلْزم ُأَن ُيكون ُلك ُمْصيٍّ‬
‫َ‬
‫ُقد ُشغل ُوظيفةُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ًَ‬
‫حكومية. ُ‬
‫ه‬
‫ًَ‬
‫َ َ ََ َ ًَ‬
‫ْ َ ْ ََ‬
‫ُ َّ‬
‫الوجه اثلاين:ُلعلهُشغلُوظيفةُحكومية؛ُولكنُلمُيذكرُلقبهُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َ َ َ ْ‬
‫ْ ْ َ‬
‫َ ُّ‬
‫(احلَدادي)ُيفُسـَجالتُالمستَخدمنيُ-وقدُتقدمُُوجهُُذلك-. ُ‬
‫ه‬
‫ه ه ه‬
‫َ‬
‫ُ َّ ُ‬
‫ْ‬
‫َْ‬
‫الوجه اثلالث: ُماذا ُيغين ُوُجُوده، ُول ُيُعُرُف ُعنه ُإل ُاسمهُ‬
‫ه‬
‫َه َ‬
‫َ َ َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ َ‬
‫َ ََ‬
‫ونهسبَته؟! ُفلو ُوجد ُلما ُقطع ُبأنه ُالمُقصود ُ-لحتمال ُعدمه ُشغلهُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ً‬
‫َ ًَ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وظيفةُحكوميَةُ-،ُفقدُيكونُالمقصودُغيه. ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ُ َّ ُ‬
‫َ ًَ‬
‫َ َََْ‬
‫العلة الرابعة: ُلُوجود ُلرتمجة ُهلُمستقلة،ُولوُاكنتُخمتْصة،ُ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫ِّ َ ْ َ‬
‫(2)‬
‫يفُأَيُمصدرُمنُالمَ‬
‫صادرُ . ُ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫واْلواب عنها من وجهني:‬
‫ِ‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ225،ُ815. ُ‬
‫ه ه‬
‫ِّ َ‬
‫َ‬
‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ225-ُ325،ُ815. ُ‬
‫ه ه‬
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي
الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي

Mais conteúdo relacionado

Mais procurados

إمعان في أقسام القرآن (Aqsam al quran arabic) || Australian Islamic Library...
إمعان في أقسام القرآن (Aqsam al quran   arabic) || Australian Islamic Library...إمعان في أقسام القرآن (Aqsam al quran   arabic) || Australian Islamic Library...
إمعان في أقسام القرآن (Aqsam al quran arabic) || Australian Islamic Library...Muhammad Nabeel Musharraf
 
السبيل إلى شرح السلسبيل باب الإبتداء بهمز الوصل
السبيل إلى شرح السلسبيل باب الإبتداء بهمز الوصلالسبيل إلى شرح السلسبيل باب الإبتداء بهمز الوصل
السبيل إلى شرح السلسبيل باب الإبتداء بهمز الوصلأحمد محمود
 
اثبات صفات الله تعالي
اثبات صفات الله تعالياثبات صفات الله تعالي
اثبات صفات الله تعاليalakeeda
 
السبيل إلى شرح السلسبيل باب الإثبات والحذف
السبيل إلى شرح السلسبيل باب الإثبات والحذفالسبيل إلى شرح السلسبيل باب الإثبات والحذف
السبيل إلى شرح السلسبيل باب الإثبات والحذفأحمد محمود
 
السبيل إلى شرح السبيل باب التاءات
السبيل إلى شرح السبيل باب التاءاتالسبيل إلى شرح السبيل باب التاءات
السبيل إلى شرح السبيل باب التاءاتأحمد محمود
 
أحكام الاضحية - د. جمعة عبد الصادق | Rules of udhiyah by Dr. Gomaa AbdelSadek
أحكام الاضحية - د. جمعة عبد الصادق | Rules of udhiyah by Dr. Gomaa AbdelSadekأحكام الاضحية - د. جمعة عبد الصادق | Rules of udhiyah by Dr. Gomaa AbdelSadek
أحكام الاضحية - د. جمعة عبد الصادق | Rules of udhiyah by Dr. Gomaa AbdelSadekiqra tube
 
٣٣ فائدة في المحرم وعاشوراء
 ٣٣ فائدة في المحرم وعاشوراء ٣٣ فائدة في المحرم وعاشوراء
٣٣ فائدة في المحرم وعاشوراءأذكر الله يذكرك
 
السبيل إلى شرح السلسبيل باب المقطوع والموصول
السبيل إلى شرح السلسبيل باب المقطوع والموصولالسبيل إلى شرح السلسبيل باب المقطوع والموصول
السبيل إلى شرح السلسبيل باب المقطوع والموصولأحمد محمود
 
القول النافع في تحريرات قالون عن نافع من الشاطبية
القول النافع في تحريرات قالون عن نافع من الشاطبيةالقول النافع في تحريرات قالون عن نافع من الشاطبية
القول النافع في تحريرات قالون عن نافع من الشاطبيةأحمد محمود
 
01 SURAH FATEH (TAFSEER USMANI) (SINDHI)
01 SURAH FATEH (TAFSEER USMANI) (SINDHI)01 SURAH FATEH (TAFSEER USMANI) (SINDHI)
01 SURAH FATEH (TAFSEER USMANI) (SINDHI)Sikander Ghunio
 
الجامع في تحريرات قراءة نافع من طريق الشاطبية
الجامع في تحريرات قراءة نافع من طريق الشاطبيةالجامع في تحريرات قراءة نافع من طريق الشاطبية
الجامع في تحريرات قراءة نافع من طريق الشاطبيةأحمد محمود
 
كتاب إتحاف المهرة فى جمع العشرة المجلد الأول من المقدمة إلى سورة الأنعام
كتاب إتحاف المهرة فى جمع العشرة المجلد الأول من المقدمة إلى سورة الأنعامكتاب إتحاف المهرة فى جمع العشرة المجلد الأول من المقدمة إلى سورة الأنعام
كتاب إتحاف المهرة فى جمع العشرة المجلد الأول من المقدمة إلى سورة الأنعامRehan Elbedwehy
 
Ldlu lmustay wqanau_ly_n_llh_tly_qd__harwaza_shryth_mn_lbth_bd_rtf_lwhy_wmwt_...
Ldlu lmustay wqanau_ly_n_llh_tly_qd__harwaza_shryth_mn_lbth_bd_rtf_lwhy_wmwt_...Ldlu lmustay wqanau_ly_n_llh_tly_qd__harwaza_shryth_mn_lbth_bd_rtf_lwhy_wmwt_...
Ldlu lmustay wqanau_ly_n_llh_tly_qd__harwaza_shryth_mn_lbth_bd_rtf_lwhy_wmwt_...ssuser2e4a96
 
كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...
كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...
كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...سمير بسيوني
 

Mais procurados (20)

5057
50575057
5057
 
إمعان في أقسام القرآن (Aqsam al quran arabic) || Australian Islamic Library...
إمعان في أقسام القرآن (Aqsam al quran   arabic) || Australian Islamic Library...إمعان في أقسام القرآن (Aqsam al quran   arabic) || Australian Islamic Library...
إمعان في أقسام القرآن (Aqsam al quran arabic) || Australian Islamic Library...
 
السبيل إلى شرح السلسبيل باب الإبتداء بهمز الوصل
السبيل إلى شرح السلسبيل باب الإبتداء بهمز الوصلالسبيل إلى شرح السلسبيل باب الإبتداء بهمز الوصل
السبيل إلى شرح السلسبيل باب الإبتداء بهمز الوصل
 
اثبات صفات الله تعالي
اثبات صفات الله تعالياثبات صفات الله تعالي
اثبات صفات الله تعالي
 
السبيل إلى شرح السلسبيل باب الإثبات والحذف
السبيل إلى شرح السلسبيل باب الإثبات والحذفالسبيل إلى شرح السلسبيل باب الإثبات والحذف
السبيل إلى شرح السلسبيل باب الإثبات والحذف
 
السبيل إلى شرح السبيل باب التاءات
السبيل إلى شرح السبيل باب التاءاتالسبيل إلى شرح السبيل باب التاءات
السبيل إلى شرح السبيل باب التاءات
 
أحكام الاضحية - د. جمعة عبد الصادق | Rules of udhiyah by Dr. Gomaa AbdelSadek
أحكام الاضحية - د. جمعة عبد الصادق | Rules of udhiyah by Dr. Gomaa AbdelSadekأحكام الاضحية - د. جمعة عبد الصادق | Rules of udhiyah by Dr. Gomaa AbdelSadek
أحكام الاضحية - د. جمعة عبد الصادق | Rules of udhiyah by Dr. Gomaa AbdelSadek
 
٣٣ فائدة في المحرم وعاشوراء
 ٣٣ فائدة في المحرم وعاشوراء ٣٣ فائدة في المحرم وعاشوراء
٣٣ فائدة في المحرم وعاشوراء
 
الصابئة المندائيون في الفقه والتأريخ الإسلاميين | د رشيد الخيون
الصابئة المندائيون في الفقه والتأريخ الإسلاميين | د رشيد الخيونالصابئة المندائيون في الفقه والتأريخ الإسلاميين | د رشيد الخيون
الصابئة المندائيون في الفقه والتأريخ الإسلاميين | د رشيد الخيون
 
السبيل إلى شرح السلسبيل باب المقطوع والموصول
السبيل إلى شرح السلسبيل باب المقطوع والموصولالسبيل إلى شرح السلسبيل باب المقطوع والموصول
السبيل إلى شرح السلسبيل باب المقطوع والموصول
 
القول النافع في تحريرات قالون عن نافع من الشاطبية
القول النافع في تحريرات قالون عن نافع من الشاطبيةالقول النافع في تحريرات قالون عن نافع من الشاطبية
القول النافع في تحريرات قالون عن نافع من الشاطبية
 
كيف تحفظ القرآن
كيف تحفظ القرآن كيف تحفظ القرآن
كيف تحفظ القرآن
 
ديوان حران كويثا : مخطوطة دينية تاريخية للصابئية المندائيين ترجمة نعيم بدوي
ديوان حران كويثا : مخطوطة دينية تاريخية للصابئية المندائيين ترجمة نعيم بدويديوان حران كويثا : مخطوطة دينية تاريخية للصابئية المندائيين ترجمة نعيم بدوي
ديوان حران كويثا : مخطوطة دينية تاريخية للصابئية المندائيين ترجمة نعيم بدوي
 
Ar hakza asho ma quran
Ar hakza asho ma quranAr hakza asho ma quran
Ar hakza asho ma quran
 
هكذا عاشوا مع القرآن قصص ومواقف
هكذا عاشوا مع القرآن قصص ومواقفهكذا عاشوا مع القرآن قصص ومواقف
هكذا عاشوا مع القرآن قصص ومواقف
 
01 SURAH FATEH (TAFSEER USMANI) (SINDHI)
01 SURAH FATEH (TAFSEER USMANI) (SINDHI)01 SURAH FATEH (TAFSEER USMANI) (SINDHI)
01 SURAH FATEH (TAFSEER USMANI) (SINDHI)
 
الجامع في تحريرات قراءة نافع من طريق الشاطبية
الجامع في تحريرات قراءة نافع من طريق الشاطبيةالجامع في تحريرات قراءة نافع من طريق الشاطبية
الجامع في تحريرات قراءة نافع من طريق الشاطبية
 
كتاب إتحاف المهرة فى جمع العشرة المجلد الأول من المقدمة إلى سورة الأنعام
كتاب إتحاف المهرة فى جمع العشرة المجلد الأول من المقدمة إلى سورة الأنعامكتاب إتحاف المهرة فى جمع العشرة المجلد الأول من المقدمة إلى سورة الأنعام
كتاب إتحاف المهرة فى جمع العشرة المجلد الأول من المقدمة إلى سورة الأنعام
 
Ldlu lmustay wqanau_ly_n_llh_tly_qd__harwaza_shryth_mn_lbth_bd_rtf_lwhy_wmwt_...
Ldlu lmustay wqanau_ly_n_llh_tly_qd__harwaza_shryth_mn_lbth_bd_rtf_lwhy_wmwt_...Ldlu lmustay wqanau_ly_n_llh_tly_qd__harwaza_shryth_mn_lbth_bd_rtf_lwhy_wmwt_...
Ldlu lmustay wqanau_ly_n_llh_tly_qd__harwaza_shryth_mn_lbth_bd_rtf_lwhy_wmwt_...
 
كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...
كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...
كتاب جمع القراءات العشر الكبرى تلاوة الشيخ أحمد طلبة وإشراف الشيخ يسري عوض وت...
 

Semelhante a الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي

فتح الملك المتعال بتحقيق متني الجزرية وتحفة الأطفال
فتح الملك المتعال بتحقيق متني الجزرية وتحفة الأطفالفتح الملك المتعال بتحقيق متني الجزرية وتحفة الأطفال
فتح الملك المتعال بتحقيق متني الجزرية وتحفة الأطفالسمير بسيوني
 
ثمانية متون في العقيدة والتوحيد
ثمانية متون في العقيدة والتوحيدثمانية متون في العقيدة والتوحيد
ثمانية متون في العقيدة والتوحيدAbdel-Rahman Al-Khattab
 
خطبة الجمعة من المسجد الحرام: دروس من الحج
خطبة الجمعة من المسجد الحرام: دروس من الحجخطبة الجمعة من المسجد الحرام: دروس من الحج
خطبة الجمعة من المسجد الحرام: دروس من الحجخطب الحرمين
 
إجماع أصحاب رسول الله على كفر تارك الصلاه.pdf
إجماع أصحاب رسول الله على كفر تارك الصلاه.pdfإجماع أصحاب رسول الله على كفر تارك الصلاه.pdf
إجماع أصحاب رسول الله على كفر تارك الصلاه.pdfalishnb6
 
سلسلة الكامل / 28 / الكامل في أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها و...
سلسلة الكامل / 28 / الكامل في أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها و...سلسلة الكامل / 28 / الكامل في أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها و...
سلسلة الكامل / 28 / الكامل في أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها و...AhmedNaser92
 
الكامل في أحاديث خُلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أم...
الكامل في أحاديث خُلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أم...الكامل في أحاديث خُلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أم...
الكامل في أحاديث خُلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أم...MaymonSalim
 
TAWASUL DAN KHOTAMAN TQN PP. SURYALAYA
TAWASUL DAN KHOTAMAN TQN PP. SURYALAYATAWASUL DAN KHOTAMAN TQN PP. SURYALAYA
TAWASUL DAN KHOTAMAN TQN PP. SURYALAYAأحمد رمضان
 
متن إتحاف القراء بأصول وضوابط علم الوقف والابتداء
متن إتحاف القراء بأصول وضوابط علم الوقف والابتداء متن إتحاف القراء بأصول وضوابط علم الوقف والابتداء
متن إتحاف القراء بأصول وضوابط علم الوقف والابتداء سمير بسيوني
 
Aajrroomiyyah With Tashkeel
Aajrroomiyyah With TashkeelAajrroomiyyah With Tashkeel
Aajrroomiyyah With Tashkeelhasan1978
 
الكامل في أحاديث أن قوله تعالي ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) يعني البهود ...
الكامل في أحاديث أن قوله تعالي ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) يعني البهود ...الكامل في أحاديث أن قوله تعالي ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) يعني البهود ...
الكامل في أحاديث أن قوله تعالي ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) يعني البهود ...MaymonSalim
 
كتاب رقم ( 346 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 346 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 346 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 346 ) من سلسلة الكاملAhmedNaser92
 
وثيقة المدينة المضمون والدلالة
وثيقة المدينة المضمون والدلالةوثيقة المدينة المضمون والدلالة
وثيقة المدينة المضمون والدلالةMuhammad AlSharief
 
Risalah abd al hamid al-katib
Risalah abd al hamid al-katibRisalah abd al hamid al-katib
Risalah abd al hamid al-katibSuhaila Zailani
 
عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر
عقيدة الإيمان بالقضاء والقدرعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر
عقيدة الإيمان بالقضاء والقدرIslam4mankind Rachidm
 

Semelhante a الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي (20)

فتح الملك المتعال بتحقيق متني الجزرية وتحفة الأطفال
فتح الملك المتعال بتحقيق متني الجزرية وتحفة الأطفالفتح الملك المتعال بتحقيق متني الجزرية وتحفة الأطفال
فتح الملك المتعال بتحقيق متني الجزرية وتحفة الأطفال
 
المفيد في التجويد
المفيد في التجويدالمفيد في التجويد
المفيد في التجويد
 
Khutbah hari raya haji
Khutbah hari raya hajiKhutbah hari raya haji
Khutbah hari raya haji
 
وماذا بعد الظلم ؟
وماذا بعد الظلم ؟وماذا بعد الظلم ؟
وماذا بعد الظلم ؟
 
ثمانية متون في العقيدة والتوحيد
ثمانية متون في العقيدة والتوحيدثمانية متون في العقيدة والتوحيد
ثمانية متون في العقيدة والتوحيد
 
خطبة الجمعة من المسجد الحرام: دروس من الحج
خطبة الجمعة من المسجد الحرام: دروس من الحجخطبة الجمعة من المسجد الحرام: دروس من الحج
خطبة الجمعة من المسجد الحرام: دروس من الحج
 
إجماع أصحاب رسول الله على كفر تارك الصلاه.pdf
إجماع أصحاب رسول الله على كفر تارك الصلاه.pdfإجماع أصحاب رسول الله على كفر تارك الصلاه.pdf
إجماع أصحاب رسول الله على كفر تارك الصلاه.pdf
 
خطبـة الجمعـة (Khutba Juma Arabic)
خطبـة الجمعـة (Khutba Juma Arabic)خطبـة الجمعـة (Khutba Juma Arabic)
خطبـة الجمعـة (Khutba Juma Arabic)
 
سلسلة الكامل / 28 / الكامل في أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها و...
سلسلة الكامل / 28 / الكامل في أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها و...سلسلة الكامل / 28 / الكامل في أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها و...
سلسلة الكامل / 28 / الكامل في أحاديث خلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها و...
 
الكامل في أحاديث خُلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أم...
الكامل في أحاديث خُلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أم...الكامل في أحاديث خُلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أم...
الكامل في أحاديث خُلقت المرأة من ضلع أعوج فدارها تعش بها ولن يفلح قوم ولوا أم...
 
TAWASUL DAN KHOTAMAN TQN PP. SURYALAYA
TAWASUL DAN KHOTAMAN TQN PP. SURYALAYATAWASUL DAN KHOTAMAN TQN PP. SURYALAYA
TAWASUL DAN KHOTAMAN TQN PP. SURYALAYA
 
متن إتحاف القراء بأصول وضوابط علم الوقف والابتداء
متن إتحاف القراء بأصول وضوابط علم الوقف والابتداء متن إتحاف القراء بأصول وضوابط علم الوقف والابتداء
متن إتحاف القراء بأصول وضوابط علم الوقف والابتداء
 
الأصبهانية
الأصبهانيةالأصبهانية
الأصبهانية
 
Aajrroomiyyah With Tashkeel
Aajrroomiyyah With TashkeelAajrroomiyyah With Tashkeel
Aajrroomiyyah With Tashkeel
 
الكامل في أحاديث أن قوله تعالي ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) يعني البهود ...
الكامل في أحاديث أن قوله تعالي ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) يعني البهود ...الكامل في أحاديث أن قوله تعالي ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) يعني البهود ...
الكامل في أحاديث أن قوله تعالي ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) يعني البهود ...
 
كتاب رقم ( 346 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 346 ) من سلسلة الكاملكتاب رقم ( 346 ) من سلسلة الكامل
كتاب رقم ( 346 ) من سلسلة الكامل
 
وثيقة المدينة المضمون والدلالة
وثيقة المدينة المضمون والدلالةوثيقة المدينة المضمون والدلالة
وثيقة المدينة المضمون والدلالة
 
Risalah abd al hamid al-katib
Risalah abd al hamid al-katibRisalah abd al hamid al-katib
Risalah abd al hamid al-katib
 
عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر
عقيدة الإيمان بالقضاء والقدرعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر
عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر
 
100 وصية
100 وصية100 وصية
100 وصية
 

Mais de سمير بسيوني

أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....
أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....
أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....سمير بسيوني
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdfسمير بسيوني
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdfسمير بسيوني
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdfسمير بسيوني
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdfسمير بسيوني
 
أوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdf
أوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdfأوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdf
أوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdfسمير بسيوني
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdfسمير بسيوني
 
أسانيدي إلى الأوائل العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdf
أسانيدي إلى الأوائل  العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdfأسانيدي إلى الأوائل  العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdf
أسانيدي إلى الأوائل العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 6.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 5.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 4.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 3.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 2.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 1.pdfسمير بسيوني
 
الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 7.pdfسمير بسيوني
 
نبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdf
نبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdfنبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdf
نبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdfسمير بسيوني
 
مصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdf
مصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdfمصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdf
مصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdfسمير بسيوني
 
شرح منحة مولي البر للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...
شرح منحة مولي البر  للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...شرح منحة مولي البر  للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...
شرح منحة مولي البر للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...سمير بسيوني
 
الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdf
الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdfالشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdf
الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdfسمير بسيوني
 
كتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdf
كتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdfكتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdf
كتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdfسمير بسيوني
 

Mais de سمير بسيوني (20)

أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....
أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....
أَسَانِيدُ كُتُبِ وَأُصُولِ النَّشْرِ لِابْنِ الْجَزَرِيِّ وَالْوَصْلُ بِهَا....
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 3.pdf
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 2.pdf
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 1.pdf
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي 4.pdf
 
أوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdf
أوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdfأوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdf
أوجه وقف حمزة على الكلمات القرآنية المهموزة من كتاب البدور الزاهرة.pdf
 
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdfالتسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdf
التسهيل لعلوم التنزيل تفسير ابن جزي الكلبي.pdf
 
أسانيدي إلى الأوائل العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdf
أسانيدي إلى الأوائل  العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdfأسانيدي إلى الأوائل  العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdf
أسانيدي إلى الأوائل العجلونية وأسانيد الكتب الأربعين إلى مؤلفيها.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 6.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 5.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 4.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 3.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 2.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 1.pdf
 
الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf
 الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf
الكامل في القراءات الخمسين 7.pdf
 
نبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdf
نبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdfنبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdf
نبراس الطلاب في رسم وضبط حروف الكتاب.pdf
 
مصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdf
مصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdfمصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdf
مصحف دولة الكويت للقراءات العشر.pdf
 
شرح منحة مولي البر للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...
شرح منحة مولي البر  للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...شرح منحة مولي البر  للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...
شرح منحة مولي البر للشيخ الأبياري فيما زاده النشر على الشاطبية والدرة للشيخ ...
 
الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdf
الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdfالشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdf
الشاطبية والدرة في القراءات العشر الصغرى.pdf
 
كتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdf
كتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdfكتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdf
كتب ومؤلفات وأبحاث العلامة الشيخ عبد الفتاح القاضي المجلد 7.pdf
 

Último

الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.pptالأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.pptAliOtherman
 
الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي. مرفت روماني يوسف شاكر شعبة ...
  الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي.   مرفت روماني يوسف شاكر      شعبة ...  الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي.   مرفت روماني يوسف شاكر      شعبة ...
الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي. مرفت روماني يوسف شاكر شعبة ...mervatromany12
 
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdfالصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdfv2mt8mtspw
 
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااانihseneberradjel
 
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .pptواستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .pptfido19
 
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكردمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكرMaher Asaad Baker
 
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةالاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةNawalDahmani
 
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)Arabic Dawateislami
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...MaymonSalim
 
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...Idrees.Hishyar
 

Último (10)

الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.pptالأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
الأركان التربوية بأقسام التعليم الأولي و الابتدائي.ppt
 
الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي. مرفت روماني يوسف شاكر شعبة ...
  الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي.   مرفت روماني يوسف شاكر      شعبة ...  الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي.   مرفت روماني يوسف شاكر      شعبة ...
الدرس-المحاصيل الزراعية في وطننا العربي. مرفت روماني يوسف شاكر شعبة ...
 
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdfالصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
الصف الثاني الاعدادي - العلوم -الموجات.pdf
 
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
64617773-قلق-الامتحان.ppt قلق الامتحاااااان
 
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .pptواستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
واستعمال الموارد الرقمية في التعليم .ppt
 
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكردمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
 
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفيةالاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
الاستعداد للامتحانات.pptx عرض حولك كيفية
 
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
الشوق إلى حجّ بيت الله الحرام (فضائل الحج)
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر من ( 15 ) طريقا عن...
 
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
تێکچوونا خەموکییا مەزن ژخەموکی چیە و خەموکی چەوا پەیدا دبیت ، چارەسەریا خەموک...
 

الحجج الجياد للشيخ علي الغامدي

  • 1. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫1‬ ‫بسم اللِ الرمحن الرحيم‬ ‫َّ ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫حَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫احلمدُُللُُاّلُيُأنزلُالفرقان؛ُفأْعُبهُأَهلَهُيفُدرجاتُاجلنَ‬ ‫ََ‬ ‫ه ه انُ،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫والصُالة ُوالسُالم ُىلعُإهمامه ُالقُراءهُوالمقرئني،ُومنُتُبُعُه ُبإحسان ُإهىلُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ‬ ‫يومه ُادلين. ُ‬ ‫َ ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ح ُ‬ ‫أما بعد: ُفقد ُوقفت ُىلع ُكتاب ُ(آفة ُعلو ُاألسانيد: ُدراسةُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫موثقة ُيف ُكشف ُحقيقة ُالعلو ُالمنترش ُبني ُالقراء ُوالمقرئني، ُيفُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫أَسانيد ُالمْصيِّني ُوالشاميِّني)، ُللشيخ ُالكريمُ ُالمفضالُ: ُالسُيِّ‬ ‫َ د ُبنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ه ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫أمحدُُبنُعبدُالرحيم،ُسددهُاللُ. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ٌّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫وهذاُردُخمتْصُىلعُأصولُُكتابههُالمذكور. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫سميْتهُ :ُبـ«احلُـَجــــ ُ اجلــيَادُ ُ يفُاّلبُُعــنُعـــوالُُاْلســناَ‬ ‫َ ِّ َ ْ َ َ ْ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه ه ه دُ»ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫و ه‬ ‫َ ُ‬ ‫ُّ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ِّ ُ ُ ُ‬ ‫وقبل الولوج ِف المقصود أقدم بأمور مخسة مهمة:‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ َ ًَ َ ًَ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫األَول: أَنُ ُللشيخُ ُالسُيِّدُ ُعندي ُمُكُنُة ُعليةُ،ُومعرفيتُبهُتَُرُْ‬ ‫بُوُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ىلعُعرش ُسنني،ُوأَحسبهُ-واللُ ُحَُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سُيبه- ُمُنُخيار ُأهل ُالقرآن ُيفُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ً‬ ‫هذا ُالزمان، ُوقد ُعرفته ُ-كما ُعرفَُه ُالكثيُ- ُباذُلُ ُنفسَ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه ُتلعليمُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫القرآنُ،ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ً ِّ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ً َْ‬ ‫«ُمتَســـباُُلُْلجـــرُُعنُدُُاللُ»ُ ُ لُرغــــبَةُُ هيفُُالمــالُأوُ هيفُاجلــاههُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ْ‬ ‫كماُأنَهُشُاد َُصحا ً ُسامقا ً ُجلَمع ُأَسانيد ُالقرآن ُوحتقيقها، ُثمَ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫إن ُكُتُبَه ُالسُابقةُ ُنافعةُ، ُولو ُلم ُيكن ُمنها ُإهل ُكتابه ُ(احلَلقاتُ‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫المضيئَات)؛ُلكفاهَُشفاُ؛ُبلُيفُكتابُههُهذاُ(آفةُُعلوُاألسانُيد)ُفوائهدُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
  • 2. ‫2‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫وفرائهد.ُُُ ُ‬ ‫ََ ً‬ ‫َ ْ ً َ ً‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ِّ َ ْ َ َ َ‬ ‫ثم ُإِّن ُأعلمُ ُأن ُالشيخ ُبَذل ُفيه ُجُهدا ُجهيدا،ُوقىضُفيهُزمناُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً َ َ ََ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫مديدا،ُوأحسب ُأنهُإهنماُألفهُلل،ُفأرجوُهلُاألجرين ُيفُماُأصابُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫فيه،ُوأجرَ‬ ‫ُاجتهادهُيفُماُأخطأُفيه. ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫أقول ـهذا: ُلُعلَم ُللشيخ ُمكنه ُيف ُاْلسالمهُ؛ َ‬ ‫ه ْ َ‬ ‫ُحَّت ُل ُيُتُطاوُلُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫عليهُمنُلُيعرفُُقدرُهُمنُاْلخوةُالكرامهُ.ُ ُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ْ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ولَعلَم ُطالب ُالعلم ُأن ُالردُ ُىلع ُمنُ ُاشتَهرَ‬ ‫ُصدقه، ُوعرفُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫صالحهُواجتهادُه،ُواكنُهلُيفُاْلُسالمه ُمآثهرُ= ُليسُكمنُلمُيكنُ‬ ‫ه‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫كذلك،ُوقدُأمرناُأنُنُْنلُانلاسُمنازلهم.ُُُُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ ْ َْ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫األمر اثلاين: ُأن ُالرد ُىلع ُالشيخُ ُل ُيدُل ُىلع ُهضم ُقدره، ُأوُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َ ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫احلَط ُمنُمْنتله؛ُبلُأَرجوُأَنُيكون ُمنُانلُّصح ُهل،ُبعدَ‬ ‫ِّ‬ ‫ُرجايئُأنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َْ ٌ َ ََ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫يكونُمنُانلصحُلكتابُاللُ،ُوقدرُالشيخُُمفوظ؛ُإُلُأنهُلُينبيغُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫أَنُتمنعُمهابَةُأَهلُالعلمُطالبُالعُلْمُمنُقَولُماُيعتقدُصوابَ‬ ‫ْ‬ ‫ه. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫وإِّن ُ-واّلُيُنف يُبيده- ُألجُدِّن ُيفُحَ‬ ‫َ‬ ‫رج ُكبي ُحني ُأرد ُىلعُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫هذا ُالشيخُ ُاجلليلُ، ُكيف؟! ُوهو ُمن ُأُجل ُانلاس ُعندي؛ ُولكنُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ ذ َ َ َ ُ ُ‬ ‫ذ‬ ‫األمر ُكما ُقال ُاللُ ُتعاىل: ُ﴿يأيها ٱَّلِين ءامنوا ْ كونُوا ْ قَوَّٰمِنيَ‬ ‫َ‬ ‫َٰٓ‬ ‫َ َ ۡ َ َ َٰٓ َ ُ‬ ‫ُ ۡ َ ۡ َ َِ ۡ َ ۡ َۡ َ َ‬ ‫ِۡ ۡ ِ ُ َ ََٓ‬ ‫ِّ‬ ‫بِٱلقسط شهداء لل ِ ولو لَع أنفسِكم أوِ ٱلوَِّٰلين وٱۡلقربِني﴾ُ[النساء:ُ‬ ‫ِ‬
  • 3. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫3‬ ‫135]،ُوالشيخُحبيبنا؛ُولكنُاحلقُُأَ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ حبُإلناُمنه .ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫ولمُأنرشُ ُرديُهذاُإل ُبعد ُأن ُنصحت ُللشيخ ُقبل ُطبْع ُكتابُههُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫وبعده؛ ُبل ُحاولت ُأنُيعرض ُالرد ُعليه ُقبل ُنَرشه ُلَُنظُرَ‬ ‫ُفيه، ُفإنُ‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫استصوب ُما ُفيه ُأظهر ُتَُرُاجعه ُ-وهذا ُاألمر ُأحُبُ ُإلَُ‬ ‫ه -؛ ُإل ُأنُ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫الشيخ ُأَىب ُذلك، ُوأََص ُىلع ُمذهبه ُ-وأَحسَ‬ ‫َ َ‬ ‫به ُجمتهداُ ُيف ُما ُذهبُ‬ ‫ه‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ‬ ‫إله-، ُفرأَُيت ُأَن ُأَنرشُ ُرُديُ ُهذا ُبعد ُأَن ُانترشَ‬ ‫ُهذا ُالكتابُ؛ ُألِّنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫أرى ُأن ُما ُخلص ُإله ُالشيخ ُفيه ُليس ُبصواب، ُفوجب ُانلصحُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫للقرآنُوأهله،ُممُنَُشفواُحبَملهُونقله. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ومما ُبعثين ُىلع ُالعـَجلة ُيف ُالرد ُىلع ُالشيخ ُأِّن ُعلمت ُأنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫انلاس ُلن ُيسكتوا ُعـن ُكتابهه؛ ُبل ُبعضهم ُصـرح ُل ُبأنه ُسيدُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫عليه،ُفعـَجلْت ُإىلُرديُهذا؛ ُخمافَة ُأَنُيتصدىُللرد ُىلعُالشيخ ُمَ‬ ‫َ‬ ‫ه نُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫(5)‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُمقالةُمقتبسةُمنُالكمه ُابنُالقيِّمُحنيَُشحُمجلةُمنُالكمه ُشيخُاْلسالمه :ُأيبُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫إسماعيل ُالهروي ُ(ت:ُ581)،ُحيث ُقال:ُ«شيخ ُاْلسالمه ُحبيبنا؛ ُولكنُُاحلقُُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ْ َ‬ ‫أُحب ُإهُلنا ُمنه، ُ... ُوأُىب ُالل ُأن ُيَُكُسو ُثوب ُالعصـمة ُلغـي ُالصُـادقُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ْ‬ ‫ََ‬ ‫المصُـدوقُ، ُاّلي ُل ُينطق ُعن ُالهُوى ُﷺ، ُوقد ُأُخطأ ُيف ُهذا ُابلاب ُلفظاُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً َ َ‬ ‫َ‬ ‫ومعنُ».ُمدارجُالسالكني:ُ3/ُ333. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ َ ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫وقالُعنهُيفُموضع ُآخر:ُ«شيخ ُاْلسالمه ُحبيب ُإلنا، ُواحلق ُأحب ُإُلناُمنهُ،ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ولك ُمنُعداُالمُعصومه ُﷺ ُفمأخوذ ُمنُقوهل ُومرتوك،ُوحنن ُحنمل ُالكمه ُىلعُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫أحسنُُمُامُله،ُثمُنبَنيُماُفيه».ُمدارجُالسالكني:ُ2/ُ83. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
  • 4. ‫4‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫لُينصفهُيفُابلحث،ُأَوُمنُلُيعرفُقَدرهُوسابقتَ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُُ‬ ‫ه ه.‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫األمر اثلالث:ُلنُأتعرضُللفُرُوعُالُيتُأرىُأنُالشيخُلمُيصبُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫فيها،ُأوُلمُيتمكنُمنُاستيفاءهُفوائدها،ُوسأجعلُالردُُ-يفُاجلملةُ-ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ىلعُأصولُالكتاب. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫األَمر الرابع: ُبين ُالكتابُ ىلعُأصل ُعظيم،ُوهو الطعنُ ُيفُعلوِّ‬ ‫ُ َّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أَىلعُ ُأَسانيد ُالمْصينيُوالشاميِّنيُيفُهذاُالزمانُ، ُفقدُعمدَ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُالشيخُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ح ِّ‬ ‫إىل ُطالب ُإِبراـهيم العبيدي (ت -تقريبا-: بعد: 1241) ُالُالُثةُ،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫اّلُينُتُدُورُعليهمُعوالُاألسانُيدُيفُهذاُالزُمان،ُوهم: ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ًَّ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫5- أَمحد ُبن ُُممد، ُالمَ‬ ‫َ ٍ عروف ُبسلمونة ُ(اكن ُحيا ُيف: ُ15/ ُ8/ُ‬ ‫1125)(5).ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫2-ُأبوُالفوز:ُأمحد ُبنُ ُرمضان ُبن ُمنصور ُبن ُُممد ُالمرزويقُّ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫(ت:ُ2325).ُ‬ ‫ٌّ َ ُّ‬ ‫3- ُعيلُاحلُ َدُاديُ. ُ‬ ‫َ َح‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫فأَثبت الشيخ طريق سلَمونَة، وطعنَ‬ ‫ِف طريق اآلخرين.ُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ ح َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫وظاـهر أن أْع األَسانِيد من طريق من طعنَ‬ ‫فيهما:‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فأَىلع ُأَسانُيد ُأَهل ُالشامه ُيف ُزماننا ُأسانيد ُمن ُقرأ ُىلع ُُممَ‬ ‫دُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫(5) ُينظر:ُإجازة ُسلمونة ُلوسف ُاخلَربويط ُبالقراءات ُاألربع ُعرشة:ُل:ُ1/ُأ،ُل:ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫85/ُأ-ُب. ُ‬
  • 5. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫5‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ْ ِّ‬ ‫سليم ُاحلُـلواِّن ُ(ت: ُ3335)، ُواكن ُآخـرُهم: ُشيخُنا: ُبَكُـري ُبنُُ‬ ‫ه ٍ‬ ‫ه‬ ‫عبد ُالمـَجيد ُالطرابييش ُادلمشقُ ُ(ت: ُ3315)، ُوبينهم ُوبنيَ‬ ‫ه َ ه ه َ َ ه ُّ ِّ َ ْ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ ِّ‬ ‫المرزُويق ُرجالن ُيفُالقراءات ُالعرشُ ُالصغرىُ-ىلعُتفاوت ُبينهمُيفُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫مقدارُماُأخذوهُمنها-. ُ‬ ‫ه َ َْ َ‬ ‫ْ ِّ‬ ‫َ ِّ‬ ‫وأىلع ُأسانيد ُالمْصيني ُ-من ُطريق ُاحلَداديُ، ُيف ُزمانهنا- ُيفُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫القراءات ُالعرش ُالكْبى: ُإسناد ُشيخنا: ُُممد ُبنُ ُعبدُ ُاحلميد ُبنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ْ َ ِّ‬ ‫عبدُ ُاللُ ُخليل ُاْلسكندري ُ(ت: ُ1315)(5)، ُفبينَُه ُوبنيُ ُاحلَداديُ‬ ‫ه ه ه ٍ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ثالثة ُرجال،ُوهوَُضيعُ ُشيخنا:ُأمحدُعبد ُالعزيز ُبن ُأمحد ُالزياتُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ َ ََ‬ ‫(ت:ُ1215)،ُالمتَصلُبطريقُسلمونةُ. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫وأَىلعُأَسانُيدُالمْصيِّ‬ ‫ه ه ه ه نيُيفُالقراءاتُالعرشُالصغرىُأوُبعضهاُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫يهُأَسانُيدُطالبُالفاضيلُبنُعيلُبنُالفاضيلُ(ت:ُ1835)،ُفبينَ‬ ‫ِّ‬ ‫همُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫وبنيُاحلَداديُرجالن،ُوأبرزهم:ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫شيخنا: ُزكريا ُبن ُُممد ُادلسويق ُ(ت: ُ1315): ُيف ُالقراءاتُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫العرش.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َْ‬ ‫وشيخنا:ُُممد ُبن ُُممَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫د ُالعب ي ُ(ت:ُ2315):ُيفُرواية ُورشُ‬ ‫ه َ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُولمُأذكر ُشيخناُزكرياُبن ُُممد ُادلسويق ُ(ت:ُ1315)؛ُلعدمه ُحتققُمنُقراءةُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫شيخ ُشيخه ُ-سيِّد ُأمحد ُ(أبو ُحطب)- ُالكْبى ُىلع ُعبد ُالل ُعبد ُالعظيم،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ ْ َ ُّ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫واغية ُما ُوجدته ُهو ُقراءته ُعليه ُالعشـر ُالصغرى ُفقط، ُوسيأيت ُهلذا ُمزيدُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫بيانُ-إنُشاءُاللُتعاىل-. ُ‬ ‫ٍ ه‬
  • 6. ‫6‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫وحفص،ُوقراءةُمحْزة.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫وشيخنا: ُمصبَاح ُبن ُإبراهيمُ ُادلسويق: ُيف ُالقراءات ُالعرشُ،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ً َ‬ ‫ِّ َ ه َ ْ َ‬ ‫قراءة ُللسبْع،ُوبلعُِ(5) ُالقرآن ُبالقراءات ُالَالث ُالمتَممة ُالعرش،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫ً‬ ‫وإهجازةُُجبميعُالعرش.ُُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫وسلمانُبنُُممدُادلسويقُ:ُيفُالقراءاتُالسبْعُ. ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫وشيخنا:ُُممدُبنُيونسُالغلبَانُادلسويق:ُيفُالقراءاتُالسبْع.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫وُممد ُبن ُإبراهيم ُابلَدوي ُادلسويقُ: ُيف ُالقراءات ُالسبْع،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫وروايةُحفصُبقْصُالمنفصل،ُمنُطريقُالطيِّبَة. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫وُممودُبنُهاشمُادلسويق:ُيفُروايةُورشُوحفص. ُ‬ ‫ه َ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ه ٍ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫واعلموا -علمكم الل-: ُأن ُالطعن ُيف ُإهسناد ُاحلَداديُ‬ ‫ه‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫والمرزويقُلنُيصيبُأَىلعُُاألسانيدُفحُسب؛ُبلُسُيَُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ِّ‬ ‫طالُلكُماُاتصلُُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َََ‬ ‫بهماُمماُعالُونزلُمنُاألسانيدُ.ُ ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ولو ُاكن ُالمصُاب ُيقتْصُ ُىلع ُمن ُهل ُطريق ُآخر ُل ُيُمُر ُبهماُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫لهانُت ُالواقعةُ؛ ُولكن ُالمصاب ُاألكْب ُيف ُمن ُلم ُيكن ُهل ُطريقُ‬ ‫ه‬ ‫غيُطريقهما:ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫فيف الشام: ُأسانيدُ ُبعِ ُاألكابُهرُ، ُاّلُين ُليس ُلهُم ُاتصالُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ِّ ْ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫بالصغرى ُإل ُمن ُطريق ُالمرزويقُ، ُمثل: ُحسني ُخطاب، ُوُممدُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫(5) ُكماُحدثينُ-وغيي-ُبهذا،ُوقدُتفاوتُقوهلُيفُهذاُابلعِ. ُ‬ ‫ه‬
  • 7. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫7‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫ْ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫سكر، ُوُمِْي ُادلين ُالكرديُ، ُوكريم ُرُاجحُ، ُوما ُأَكرثَ‬ ‫ُتالميذهم ُيفُ‬ ‫ه‬ ‫ه ٍ ه ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫هَ‬ ‫ٌ َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫َ (5)‬ ‫الصغرى،ُاّلُينُليسُلهُمُطرقُإلُطرقهم !ُُُُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ويف مِص: ُأَسـانيد ُمن ُاتَصـلوا ُبإسـناد ُشـيخنا: ُُممَ‬ ‫ح َ‬ ‫د ُبنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ْ َ ِّ‬ ‫عبدُاحلَميدُاْلسكندريُيفُالكْبى،ُومنُاتصلُبطالبُالفاضيلُيفُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫الصغرى(2)،ُوماُأكرثُهؤلءه! ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫األمر اخلامُ: إن ُاّلب ُعنُعوالُاْلسناد ُلُيَلْزَ‬ ‫م ُمنهُإقرارُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫بعُِأَصحابُالعلو،ُاّلُينُتوسَ‬ ‫عواُيفُأخذُاألموالُمنُالطالب،ُأوُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ َ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫تساهلوا ُيف ُإقرائههم، ُكما ُل ُيلزم ُمنه ُإقرار ُتهافت ُالطالب ُىلعُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األسانيدُالعالةُ،ُمنُغيُحرصُىلعُتعلُّمُالعلمُ-وإنُاكنُعندُمَ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫نُ‬ ‫ه ه ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ُّ‬ ‫َََ‬ ‫ً‬ ‫ً َ‬ ‫نزل ُإسناده-؛ ُبل ُلك ُذلك ُاكن ُسيِّئة ُعندنا ُمكروها، ُوإهنا ُهل ُمنُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫القالني،ُوهوُمنُالفَتُاليتُابت هيلُبهاُكثيُمنُالقراءهُوالمقرئني،ُوإهناُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ِّ‬ ‫(5) ُفإِن قِيل:ُلكُهؤلءهُقرؤواُىلعُُممودُفائزُادليْرعطاِّنُُ(ت:ُ1835)،ُوقدُاتصلُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ِّ‬ ‫سنده ُبالكْبى ُمن ُغي ُطريق ُالمرزويق؛ ُبل ُبعضهم ُقرأ ُالكْبى ُىلع ُغيه،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ َ َ ٌ‬ ‫ٌ َ َ ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ومعلومُأنُالصغرىُمدرجةُيفُالكْبى. ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫قيل: ُليس ُلك ُطرق ُالشاطبيَة ُيف ُالطيِّبَة، ُول ُلك ُحروف ُادلرةه ُيف ُالطيِّبَة.ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ينظر:ُالنرش:ُ5/ُ195-ُ595،ُ2/ُ112،ُ812،ُ813.ُُُ ُ‬ ‫ُ َّ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ِّ‬ ‫ثم يقال:ُىلعُمنهاجُالشيخُالسيِّدُُسيسقطُإسنادُادليْرعطاِّنُيفُالطيِّبَة؛ُبلُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وإسناد ُجل ُقراء ُالشامه ُالكبار ُالمعاَصينُفيها،ُوسيأيت ُ-إنُشاء ُاللُ- ُبيانُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ذلك.ُُُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُولمُأدخلُُالكْبىُلهماُسيأيت. ُ‬ ‫ه ه‬
  • 8. ‫8‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫لنشكرُالشيخُ-جزاهُاللُُخياُ-ُىلعُمبالغتهُيفُاتلحذيرُمنُذلكُيفُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هذاُالكتاب،ُويفُغيه.ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َّ ُ ح َ ح‬ ‫‪ ‬خطة الحث:‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫جعلتُهذاُابلحثُيفُمقدمة،ُوأَربعةُمباحثُ،ُوخاتمَ‬ ‫ه ةُ: ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ح َ ُ ح َّ ُ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ال حمبحث األَول: ُنقد ُما ُقيل ُيف ُعبْد ُاللُ ُعبْد ُالْعظيم، ُومنْ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ََ‬ ‫يتصلُبهه. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ح َ ح َ ُ َّ‬ ‫ْ َ ِّ‬ ‫المبحث اثلاين:ُنقدُماُقيلُيفُاحلُ َدادُي. ُ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬ ‫ح َ ح َ ُ َّ ُ َ ْ َ َ‬ ‫َ ْ ِّ َ َ ْ َ َ‬ ‫المبحث اثلال ِث:ُنقدُماُقيلُيفُالمرزويق،ُومنُيتصلُبهه. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫الحمبحث الرابع: ُالْمحذوراتُ ُانلامجَة ُعن ُمُنْهاج ُكتَ‬ ‫َ ح َ ُ َّ ُ َ ْ َ‬ ‫َ ِّ َ ه ه اب ُ(آفةُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َْ‬ ‫ِّ ْ َ َ‬ ‫َ ْ ْ ه َ ه ِّ َ َ ْ‬ ‫علوُاألسانيد)ُ هيفُُنقدُإسنَادُاحلداديُوالْمرزويقِّ‬ ‫ه.ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫اخلَات ِمة:ُوفيهاُأهمُانلتَائ ُوالْوصايَ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫ح َُ َ‬ ‫ا. ُ‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وسأحلق ُبابلحثُ ُبعِ ُالوثائهق ُالمهمة،ُمماُفاتُالشيخ ُالسُيِّدُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫إحلَاقهُبكتابهه.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫هذا،ُوإهِّنُأمحدُاللُُوأشكرهُىلعُتيسيهُهذاُابلحثُ.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫ثم ُإهِّن ُأشكرُ ُلك ُمُنُأاعنينُعليه،ُوىلعُرأسهمُ ُالشيخ ُالكريمُ‬ ‫ه‬ ‫ْ ُّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ ََ‬ ‫ابلاحث: ُمصطىف ُبن ُشعبَان ُالورايق ُالمْصيُ، ُاّلي ُشد ُاللُ ُبهُ‬ ‫ُّ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫عضدي ُيف ُهذا ُابلحث، ُفقد ُأَمدِّن ُبفوائد ُووثائق ُمهمَ‬ ‫ه َ َ ه َ ه ةُ، ُتتعلقُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫بالمقرئُني ُالمتأَخرين ُ-وهل ُبهم ُاختصاص ُكبيُ-، ُفـَجزاه ُاللُ ُ ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫عينُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫وعنُأهلُالقرآنُخيا. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
  • 9. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫9‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫كما ُأشكر ُالشيوخ ُالكرامُ، ُاّلين ُأفادوين ُيف ُهذا ُابلحثُ‬ ‫ه‬ ‫َ ٌ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ َ َ ُّ َ ْ َ‬ ‫بفوائد ُعظامٍُ،ُوهم:ُإيهاب ُفكري،ُوحسن ُالورايق،ُوأنمُارُ ُبن ُُممدُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٌ َ َْ‬ ‫ََْ َ‬ ‫ٌ َ ْ ُّ‬ ‫بنُأنعمُ،ُومعاذُصفوتُ،ُوصالحُُالقرين،ُوإبراهيمُاجلورييشُّ‬ ‫ه .ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وبعد:ُفهذاُجُهدُمقل،ُفماُاكنُفيهُمنُصوابُفمنُالل َ،ُوماُاكنُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ ه‬ ‫َ َ‬ ‫فيهُمنُخُطُأٍُفمنُنف ي،ُوالشيطان،ُواللُُورسوهلُمنهُبريئان.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫وماُأحسنُماُقاهلُاْلمامُالمُزُينُُ-صاحبُالشُافُعُِّ‬ ‫ه -ُ(ت:ُ132):ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًََ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫«لوُعورض ُكتاب ُسبعنيُمُرة ُلوجد ُفيهُخُطُأ،ُأُىبُ ُاللُ ُ-تعاىل- ُأُنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫يكونُكتابُصحيحًُ‬ ‫(5)‬ ‫َ‬ ‫اُغيُُكتابهه» . ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ًََْ‬ ‫منُأَجلُذلك:ُآملُمنُلكُمنُعلمَ‬ ‫َ َ ه ُيفُهذاُاتلحقيقُُهفوةُ-ولوُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫اكنتُمنُقُبُيلُُخالفُُاألولُ-ُأنُيَدلينُعليها،ُوالشكرُالموفورُهلُ‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ٌ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫مبْذول،ُوحقهُ-يفُذكرُفضله-ُمكفولُ.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هذا، ُوصىل ُاللُ ُوسلم ُىلع ُإُمامهُ ُالقُراء ُوالمقرئني، ُوىلع ُآهلُُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫وصحبه ُأمجعني، ُومن ُتبعهم ُبإُحسان ُإُىلُيومه ُادلينُ، ُوآخر ُدعوايُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫أنُاحلمدُللُُربُالعالمني. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ح‬ ‫َََ َ َ ح ُ َ ح ح‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُّ‬ ‫وكتب: لَع بن سعد الغامدي المّكُّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َح َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ضَح األربِعاءِ: 24/ 1/ 1221‬ ‫َ َّ َ ُ ِّ ُ‬ ‫بمكة أم الحقرَ‬ ‫ى‬ ‫ِ‬ ‫‪assghamdi@uqu.edu.sa‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ََْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُّ‬ ‫(5) ُأُخرجهُاخلُ َطُيبُابلُغُدُاديُيفُموضحُُأُوُهُامهُُاجلُ َمُعُُواتلُفُرُيقُ:ُ5/ُ15.ُُُُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
  • 10. ‫11‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ح َ ح َ ُ َ َّ َ ح ُ َ َ‬ ‫َ َ ح َ َّ ُ‬ ‫َح‬ ‫َح حَ‬ ‫المبحث األول: نقد ما قِيل ِف عبد اللِ عبد العظيم، ومن يتصل بِه ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ حُ‬ ‫وفيه سبع مسائ ِل:‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫المسأَلة األُوىل: ُقالُالشيخ:ُ«فتحديد ُالسن ُعند ُالوفاة ُيُْتَ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫َ َ ه ملُ‬ ‫ه‬ ‫ًّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أمرين:ُأنُيكونُحقيقيا،ُوأنُيكونُتقديرياُ،ُولعلُالغالبُمنهمُ‬ ‫ه‬ ‫ًّ‬ ‫ٍّ‬ ‫يكون ُتقديريا؛ ُلسبب ُهام، ُوهو ُعزوف ُالكثيين ُعن ُتسـَجيلُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫(5)‬ ‫ََ‬ ‫مُوُالُدُأبنائههمُ...» . ُ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فنَُص ُالشيخ ُىلعُأَن ُاتلقدير ُهوُالغالبُ ُيفُحتديد ُسنِّ‬ ‫َ‬ ‫ه ه ُالوفاةُ،ُ‬ ‫ه‬ ‫ََ َ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وذلكُألنُكثياُمنُانلاسُلُيسـَجلونُموالدُأبنائههم،ُوقدُذكرُحنوُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ذلكُمراراُ ً(2)،ُوماُأَصلهُالشيخ ُصحيح؛ُولكنَُه ُخالفهُعندَ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُاتلطبيقُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫غيُمرة،ُوبنُُىلعُذلكُتشكيكُلُأصلُهل،ُومنُذلك: ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ٍّ‬ ‫ِّ‬ ‫5- ُعند ُذكرهُإجازةُُالشيخ ُعبد ُاللُُعبد ُالعظيمُلعيل ُبنُعيلُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫ٌَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اعشور،ُحيث ُقال:ُ«وجاءُ ُيفُهذهُاْلجازُة ُعُبَُارُة ُيمكن ُأنُتكونُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ ًَ َ ْ‬ ‫ِّ ٍّ‬ ‫ذُرُيعُةُللتُشُكُيك،ُويهُقولُالشيخُعبدُاللُ:ُ«ودلُناُالشيخ:ُعيلُعيلُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً (3) َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫اعشورُ» ُفكيفُيقول ُهذاُمعُأن ُالشيخ ُ(عيلُ ُاعشورُ) ُأكْبُ ُمنهُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ93. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ31،ُ81،ُ91،ُ13،ُ53،ُ11،ُ11،ُ18. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫َ َ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ه‬ ‫(3) ُكذاُرسمتَاُيفُالمطبوع،ُواجلادة ُأنُيقال:ُ«عليا ُاعشوراُ»،ُولعل ُماُرسم ُسبْقُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َْ ً‬ ‫َ ِّ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫قلم ُمن ُانلاسخ، ُوإن ُيكن ُمن ُالمؤلف ُفليس ُحلنا، ُفربهيعة ُيقفون ُىلعُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ََ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫المنصوب ُالمنون ُبغي ُألف،ُوالظاهر ُأنهماُترسمان ُىلعُهذهُاللغة ُبغي ُألف،ُ‬ ‫ه ه هٍ‬ ‫ه هٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫=‬
  • 11. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫11‬ ‫بأَربع ُسنواتُ(5)، ُحبسب ُما ُجاء ُيف ُالمستَنَدات ُالرسُمُيَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ْ ه ة ُمن ُتاريخُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫مُيالُده»(2).ُ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فتأملُ ُكيف ُأن ُالشيخ ُقُطُعُ ُبأن ُاتللميذ ُأكْب ُمنُالشيخ،ُثمُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ًَ‬ ‫َ ََ َ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫جعل ُذلك ُذريعة ُللتَُشُكُيكُ،ُىلعُأنَهُوكدُمرُارا ً ُأن ُاألمر ُتُقُرُييبٌّ‬ ‫ه ،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وإذا ُاكن ُذلك ُكذلك: ُفلعلُ ُالشيخ ُأكْب ُمن ُاتلُلميذ؛ ُل ُسيما ُأنُ‬ ‫ه ه‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َ ِّ‬ ‫عُبَُارُةُالشيخُعبدُاللُُالسُالفةُتؤيدُهذا.ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫2-ُفُعُلُ ُذلك ُيف ُأخذُ ُإسـماعيلُ ُبن ُإسـماعيل ُ(أبو ُانلور) ُعنُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُّ‬ ‫عبدُاللُُعبدُالعظيم،ُويفُأخذُالفاضُ هيلُُعنُ(أبوُانلور)(3).‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫3- ُصُنَُعُ ُذلك ُيف ُأخــذ ُعبـد ُالعــزيز ُكحيْل ُعـن ُعبد ُاللُُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫عبد ُالعظيم، ُحيث ُقال: ُ«ويالحظ ُأن ُميالده ُقبل ُميالد ُالشـيخُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عبد ُاللُ ُحبَوال َُخْس ُوعرشينُسنةُ،ُوأن ُوفاتهُقبل ُوفاتههُبثالثنيُ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ ٍ‬ ‫ُّ َ َ ْ ً َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫وقد ُضبَطت ُهذا ُالمرسوم ُىلع ُهذه ُاللغة؛ ُدفعا ُتللحني ُالشيخ. ُينظر:ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫خصائص ُابن ُجينُ: ُ2/ ُ99، ُواْلنصاف ُيف ُمسائل ُاخلالف: ُ2/ ُ113، ُوَشحُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫شافيةُابنُاحلاجبُللرِضِّ‬ ‫ه :ُ2/ُ212. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫(5) ُيهُثالث ُسنوات،ُحسب ُماُأثبتهُالشيخ ُمنُتأريخ ُميالدهماُاتلقرييب،ُوقدُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ ْ ََ‬ ‫ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ذكرُأنهاُثالثُقبلُهذا،ُفماُذكرهُهناُسبقُقلم.ُينظر:ُآفةُعلوُُاألسانيد:ُ31،ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ٍ‬ ‫38،ُ18. ُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ18،ُوينظر:ُ155. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(3) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ59. ُ‬ ‫ه ه‬
  • 12. ‫21‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ََ ََ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫سنة،ُولعلُهذاُيضعُعالمةُاستفهامٍ ُىلعُأخذهُعنُالشيخُعبدُاللُ؛ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ ً ََ‬ ‫ِّ‬ ‫خاصة ُوأن ُالشيخ ُكحيْلُ(5) ُاكن ُمن ُالمقرئني ُالمتقدمني، ُوليسُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ (2)‬ ‫ممنُأخذُالقراءةُىلعُكْبُ» .ُ‬ ‫ه ٍ‬ ‫َ َ َ َ َََ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫قلت: ُولو ُأن ُالشيخ ُجرَ‬ ‫ى ُىلع ُما ُأصلُ ُلُحتمل ُأن ُيكونُ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫ََ َ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫كحيْل ُأَكْبَ‬ ‫ُمنُشيخهُبعرش ُسنني،ُأوُحنو ُذلك،ُولماُأعضل ُعليهُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫األمر.ُ ُ‬ ‫ِّ َ َ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ثمُلوُقدرُأنهُأكْبُمنهُبهذاُالقدرُفليسُهذاُبغريبُ،ُفماُزالُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(3)‬ ‫األُكابر ُيأخذون ُعن ُاألصـاغرُ، ُمن ُالقُـرون ُاألول ُإىل ُزمانهناُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُّ‬ ‫هذا ُ-كما ُقَرر ُالشيخ ُنفسه(1)-، ُوقد ُطلب ُمين ُأحَ‬ ‫َ‬ ‫د ُالشيوخُ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫الفضالء ُأَن ُيقرأَ ُعُيلُ ُبمضمن ُادلرة ُوهو ُيَكْبين ُبسبْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ عُ ُوعرشينُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫سنةُ، ُكما ُطلب ُمين ُأَحد ُالمقرئني ُالمتقنني ُأَنُيقرأَ ُعُيلُ ُبمضمَ‬ ‫َ َ َ نُ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫الطيِّبَةُوهوُيَكْبينُبستُُوعرشينُسنةُ.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫فماُوجهُاستغرابُالشيخُ-سددهُاللُ-؟!ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ ه‬ ‫(5) ُهكذا ُرسمت ُيف ُالمطبوع، ُواجلادة ُأن ُيقال: ُ«كحيْالُ»، ُوقد ُسلف ُبيانُ‬ ‫ه‬ ‫َْ ً َ ْ ً‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫جوازهاُرسماُوضبطاُىلعُلغةُربهيعة. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ39. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(3) ُينظر:ُاجلامع ُألخالق ُالراويُوآداب ُالسامع:ُ2/ُ852- ُ122،ُولُيكاد ُخيلوُ‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َْه‬ ‫منُهذاُانلوعُكتابُمنُكتبُالصطالح.ُ ُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(1) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ215.ُ ُ‬ ‫ه ه‬
  • 13. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫31‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫وأَماُقول ُالشيخ ُعنُكحيْ‬ ‫َ‬ ‫َ لُ: ُبأنهُ«ليسُممنُأخذ ُالقراءة ُىلعُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫كْبُ»،ُفاْلواب عليه من وجهني:ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ َ‬ ‫ٍ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫األول: ُأن ُهذاُجمرد ُدعوى،ُوماُأدُرُاهُأنُه ُلمُيقرأ ُيفُكْبه؟!ُإهنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ َ َ ّ ً َ َ َ‬ ‫يظنُإلُظنا،ُوإهنُالظنُلُيغينُمنُاحلقُشيئا.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ومما ُيرشح ُأخذه ُيف ُكْبه: ُهو ُأن ُشيخه ُُممد ُبن ُسابهق ُلمُ‬ ‫َ ٍ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫تكنُدليهُالقراءات ُالعرش ُالكْبىُ-يفُماُأعلمُ،ُويفُماُأخْبينُبهُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الشيخ ُالسُيِّدُ ُنفسه-، ُولعله ُقصد ُالشيخ ُعبد ُاللُ ُلقربهه ُمن ُبََلهُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ ََْ َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫اْلسكندرية،ُولُشتهاره؛ُلوجودهُيفُمسـَجدُإبراهيمُادلسويق. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ِّ‬ ‫الوجه اآلخر:ُأنُشهادةُُتهلميذيْه ُ-اخلَلييج، ُونفيسة ُابنة ُ(أبوُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َْ ً َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫العال)- ُتدفع ُهذا،ُفقدُأخْباُأن ُشيخُهماُكحيال ُأخْبهماُأنهُقرأُ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫الكْبىُىلعُعبدُاللُُعبدُالعظيمُ(5). ُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫واستبعاد ُالشيخ ُقراءة ُكحيْل ُعليه ُيَلزم ُمنه ُتكذيبهما، ُأوُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ََ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫تكذيبُكحيْل،ُواْلقدامُىلعُهذاُ-بالُبرهانُ-ُزلةُقدمٍُ.‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ََ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫1- ُفُعُـلُ ُهذاُيفُأَخـذُ ُسـيِّد ُأَحـمد ُ(أَبوُحطَ‬ ‫بُ)ُعنُعبد ُاللُُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫عبدُالعظيمُ(2).‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ ِّ‬ ‫ه ِّ‬ ‫(5) ُينظر:ُإجازةُاخلَلييجُبالكْبىُلشيخناُُممدُبنُعبدُاحلميدُاْلسكندري:ُل:ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫2/ُأ،ُوإجازةُنفيسةُهلُبالسبْع:ُل:ُ2/ُب. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ115. ُ‬ ‫ه ه‬
  • 14. ‫41‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫المسألة اثلَّانية: ُذكرُالشيخ ُ-مستَغرباُ ً- ُأَن ُاّلُينُيَُرُْ‬ ‫وُونُعنُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الفاضيلُ ُانآن ُيستوونُمعُمنُاكنُيقرُئ ُقبل َُخسني ُومئَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ة ُسنة،ُثُمُُ‬ ‫ه ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ ً‬ ‫ذكرُمُثُالُىلعُذلك(5).ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ََ‬ ‫واْلواب ْع ذلك: ُأنهُمنُالمقرر ُعند ُالمقرئني، ُوالمحدثني،ُ‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫وغيهم: ُأَن ُاألسانيد ُتعلوُمنُجُهُةُ، ُوتُْنُل ُمنُجُهُة ُأخرى، ُولهَُ‬ ‫َ‬ ‫ذاُ‬ ‫ه ٍ‬ ‫ه ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َْ َ ً‬ ‫ْ َ‬ ‫ًّ‬ ‫َ َ َ َ ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫عُقد ُمُصنفو ُكتب ُالصطالح ُمبحثا ُمستقالُ ُلإلسناد ُالعالُ‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫(2)‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ه‬ ‫وانلازلُ،ُوجعلهُالسيويط ُوغيهُأحد ُأنواع ُعلومه ُالقرآنُ ،ُوجعلُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ ْ َ َ ُّ َ َ‬ ‫ِّ ْ َ‬ ‫القسُطالِّنُأنواعُالعلوُضمنُعلمُإسنادُالقراءاتُ(3).ُ ُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ُح‬ ‫َ‬ ‫وأذكر ـهنا مثاال واحدا عند المقرئ ِني: قالُابنُاجلَزريِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫:ُ«وهذاُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ِّ‬ ‫إسناد ُل ُمزيد ُىلع ُعلوه، ُمع ُالصحة ُوالستقامة، ُ... ُونُساوُي ُحننُُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫فيه ُالشيخُ ُالشُاطُيبُ ُمُن ُإُسنادُه ُالمُتقدُمهُ! ُومُن ُإُسنادُه ُانآيت ُعنُُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه َ ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫القُزُازُ ُنُساوُيُشيخُهُأَُباُعبدُ ُاللُ ُانلُِّفُزيَُ‬ ‫ََ‬ ‫، ُحَّتُ ُكأُنُينُأُخذتُهاُعنُُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه ِّ‬ ‫ابنُُغُالُمهُُالفُرُسُ،ُشيخُُشيخُُالشُاطُيبُ!»(1).ُ‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫فانظر ُكيف ُساوى ُابن ُاجلَزريِّ‬ ‫ْ‬ ‫ه َ‬ ‫َ ُ(ت: ُ338) ُالشاطيبُ ُ(ت:ُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ21-ُ31. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫(2) ُينظر:ُاْلتقان ُيفُعلومه ُالقرآن:ُ2/ُ381- ُ191،ُوالزيادة ُواْلحسان ُيفُعلومه ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫القرآن:ُ3/ُ18-ُ115.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫(3) ُينظر:ُلطائفُاْلشارات:ُ5/ُ133-ُ113.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫(1) ُالنرش:ُ5/ُ515. ُ‬
  • 15. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫51‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫191) ُوبني ُوفاتيهما ُثالث ُوأَربعون ُومئَتَا ُسنَ‬ ‫َ ة! ُبل ُاألعـَجب ُمنهُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ‬ ‫مساواتهُشيخُالشاطيبُ! ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َْ ً‬ ‫َْ َ‬ ‫وُياب ُبنحو ُهذاُعماُأوردهُالشيخ ُ-مستبعداُ- ُمنُأمثلة ُىلعُ‬ ‫ه ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫(5) ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫علو ُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيم ُىلعُمعاَصيه ،ُفيقال: اْلواب عن ـهذا‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫من وجهني: ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األول: ُإذا ُاكن ُالمقرئ ُقد ُيُعُلُو ُمن ُسبقه ُبأُكرث ُمن ُأربعنيُ‬ ‫ه‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ه َْ‬ ‫ومئَيت ُسنة ُ-كما ُتقدم-، ُفكيف ُل ُيُعُلُو ُىلع ُمعاَصيه ُبثالثُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫طبقاتُأوُأربع؟! ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ٌ‬ ‫الوجه اآلخر: ُأن ُهذاُاألمر ُمشاهد ُيفُعْصنا،ُفهاُهوُشيخناُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫الزيات ُ(ت: ُ1215) ُيعلو ُبعِ ُمعاَصيه ُبطبقتني، ُأو ُثالث، ُأوُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ْه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫أَكرثُمنُذلك،ُفماُالغرابَ‬ ‫َ‬ ‫َ ةُيفُأمرُنراهُرُأُيُالعني؟! ُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫المسألة اثلَّاثلة: قالُالشـــيخُ:ُ«ومنُالملْفت ُ-أَيضاُ ً- ُغــيَ‬ ‫ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ما ُتقدمُ: ُأَن ُطريق ُاحلَداديِّ‬ ‫َ‬ ‫ُيرفع ُاّلين ُيقُرئون ُانآن ُفوق ُشيخُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫الشُيُوخ،ُوإهمامه ُالرواية ُوادلراية ُيفُعلم ُالقراءاتُ، ُىلعُوجه ُاألرضُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫يفُوقته،ُاْلمامه ُالعُالمُة:ُعيل ُبن ُُممد ُالضب ه‬ ‫اع،ُصاحب ُالمؤلفاتُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ً‬ ‫َْ‬ ‫اليتُتربوُىلعُاألربعنيُمُؤُلفاُيفُعلمُالقراءاتُ...»(2).‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ315-ُ355،ُ832. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ31. ُ‬ ‫ه ه‬
  • 16. ‫61‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫واْلواب: أَنُ ُعلو ُالرواية ُل ُيَلْزم ُمنه ُعلو ُادلِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ راية، ُوعكسهُ‬ ‫ه‬ ‫ِّ ه‬ ‫ٌ‬ ‫صحيح.ُ ُ‬ ‫فانظر ُإىل ُاْلمامه ُالشاطيب ُاّلي ُاكن ُإمام ُأَهل ُمُْصُ ُ-وربَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ه ْ َ‬ ‫َ ه ِّ‬ ‫ماُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫أهل ُالمرشق ُوالمغرب ُمجيعاُ- ُيفُوقته،ُليس يفُالقراءات ُفقط؛ُبلُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ َْ َ‬ ‫يفُسائُهر ُالفنونُ(5)، ُومعُذلكُلمُيكنُأىلع ُأهل ُزمانههُيفُالقراءات؛ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ (2) هَ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫بلُاكنُمُنُمعاَصيهُمُنُيعُلوهُبدرجتنيُ ،ُورُبماُبأكرثُمنُذلك.‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ َ َ َ‬ ‫المسألة الرابعة: ذكرُ ُالشيخ ُأن ُيفُإجازُةُ ُالشيخ ُإسماعيل ُ(أبوُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫انلور)ُللشيخُالفاض هيلُُعددُمنُالمالحظاتُوالريبُ،ُأذكرُمنها:ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫5. ُ«قول ُالشيخ ُإهسماعيل ُيفُمقدمة ُاْلجازة:ُ«المرحومه ُشيخنا،ُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الشيخ:ُعبدُاللُُعبدُالعظيمُ»ُيفُحنيُأنُالشيخُإسماعيلُتويفُقبلُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً َ‬ ‫ً‬ ‫َ ََ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫الشيخ ُعبد ُاللُ ُباثنتني ُوعرشين ُسنة، ُوأيضا ُهذه ُاْلجازة ُمؤرخةُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُقالُاْلُمامُانلوويُُ(313):ُ«ولمُيكنُبمُْصُُ-يفُزمنُه-ُمثلُهُيفُتُعُدُدُُفُنُونُهه،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ً َ ّ‬ ‫وكرثةُ ُُمُْفُوظُه»، ُوقال ُاّلُهيب ُ(ت: ُ811): ُ«واكن ُإماماُ ً، ُعالمة، ُذكيُاُ ً، ُكثيَ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َْ ً‬ ‫ً‬ ‫ُحَ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫الفنون،ُمنقطع القرين،ُرأساُ ُيفُالقراءات،ُحافظاُ ُللحديث،ُبصياُ ُبالعربهية،ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫واسع ُالعلمُ»، ُوقال ُالمقري ُ(ت: ُ5115): ُ«ومُمُن ُرُحُلُ ُإىل ُالمُرشُقُ ُمنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ُّ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ََْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫األُنُدُلُسُ، ُفشُـهُدُ ُهل ُبالسُـبُْقُ ُلكُ ُأُهـلُ ُالمُغُـرُبُ ُوالشُـرُقُ: ُاْلُمامُ، ُالعُالُمُةُ:ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ُّ‬ ‫أبو ُالقاسُمُ ُالشُاطُيبُ». ُينظر: ُطبقات ُالفقهاء ُالشافعية: ُ2/ ُ133- ُ333،ُ‬ ‫ه‬ ‫هه ه‬ ‫ه ه‬ ‫َْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وطبَقاتُالقراءه:ُ2/ُ111،ُونفحُالطيب:ُ2/ُ22.ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُينظر:ُالنرش:ُ5/ُ515. ُ‬
  • 17. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫71‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫قبلُوفاةُالشيخُعبدُاللُُبثمانُوثالثنيُسنةُ»(5). ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ُ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫واْلواب: أنُ ُقوهل ُهذا ُلُيَلزم ُمنهُوفاة ُشيخه،ُولُسبيل ُنلاُ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫إىلُالقطع ُبذلك،ُولعلهُقاهلُمنُباب ُاتلفاؤل،ُوهوُقول ُجائزُ ُ-ىلعُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫الصحيح ُمن ُقوَل ُالعلماءُ-(2)، ُويستوي ُإطالقه ُىلع ُاألحياءهُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫(1)‬ ‫(3)‬ ‫واألمواتُ ، ُوقدُأطلقهُبعِ ُالعلماء ُمنُباب ُاتلفاؤلُ ،ُلُمنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫بابُاخلُ َـْبُ.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫فهلُيطعنُيفُعلماءهُالقراءاتُبمثلُهذا؟! ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫2.ُتصحيفُُ(احلَداديُ)ُإىلُ(احلَداد)،ُثمُذكرُأنُالفاضُ هيلُُسارُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫(1)‬ ‫ىلعُمنهُاجُشيخهُإهسماعيلُيفُمجيعُإهجازاتههُلطالبهه . ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫واْلواب عن ـهذا من وجوهٍ ثالثة:‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫األول:ُأنُاتلصحيفُواردُيفُاْلجازاتُوغيها؛ُولكنُماُيهُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ59. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ َْ‬ ‫(2) ُقالُشيخناُابن ُعثيْمني:ُ«قــولُ ُ«فُالُنُ ُالمُرُحُـومُ»،ُأُوُ«تغمُـدهُاللُ ُبرمحتُـه»ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ٍ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫لُبَُأُسُ ُبها،ُألُنُ ُقولُ َهُمُ ُ«المُرُحُومُ» ُمنُبابُ ُاتلُفُاؤُلُ ُوالرَُ‬ ‫ه جاءُ،ُوليسُمنُبابُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫اخلْبُ،ُوإذاُاكنُمنُبابُُاتلُفُاؤُلُُوالرُجاءُُفالُبَُأُ ْ َ‬ ‫سُُبه».ُفتاويه:ُ3/ُ18-ُ38. ُ‬ ‫ه َ ه َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(3) ُكماُيقال:ُ«رمحهُاللُ»ُلْلحياءهُواألموات.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫(1) ُينظر ُ-ىلعُسبيل ُالمثالُ-:ُطبَقات ُالفقهاء ُللشيازي ُ(ت:ُ311):ُ385،ُوالردُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ َ ْ ِّ‬ ‫ه ِّ‬ ‫الوافر ُلبن ُناَص ُادلين ُادلمشق ُ(ت: ُ218): ُ855، ُوفتاوي ُاخلَلييل ُ(ت:ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ ِّ َ‬ ‫1155):ُ2/ُ992،ُوالعقودُادلريةُلبنُاعبهدينُ(ت:ُ2125):ُ5/ُ9،ُ55،ُ25،ُ882.ُ ُ‬ ‫ه ٍ‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(1) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ29. ُ‬ ‫ه ه‬
  • 18. ‫81‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫الريبَةُاليتُيثيهاُهذاُاتلصحيفُاليسي؟! ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ٌ‬ ‫الوجه اثلاين: ُأن ُهذا ُاتلصحيف ُيسي، ُل ُيكاد ُيسلم ُمنُ‬ ‫ٌََ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫مُثلهُمؤلفُ،ُوقدُقررُالشيخُُنفسهُحنوُهذا(5). ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫َ ً ََ‬ ‫َ َ‬ ‫الوجه اثلالث: ُلعل ُاحلَدادي ُاكنُيقال ُهلُأيضا ُ(احلداد)،ُوهذاُ‬ ‫َ ٌ ٌ ًّ‬ ‫أمرُواردُجدا.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫وأَما ُالفاضُـيلُ ُفقـد ُنقــل ُالسـم ُكما ُيف ُإجـازَ‬ ‫َ‬ ‫ةُ ُشيخُه ُهل،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َْ َ‬ ‫فال ُترثيب ُعليه، ُهذا ُهو ُالظاهرُ، ُوليس ُكما ُذكر ُالشيخ ُمن ُأنُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ََ‬ ‫الفاضيلُ ُصو َ‬ ‫َ َ‬ ‫َب ُالُسم ُ-ألنهُىلعُدراية ُبذلك؛ُألنهُمنُأقران ُالشيخُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ََ ٌ‬ ‫عبدُاللُُعبدُالعظيمُ(2)-،ُفليسُثمُدللُىلعُذلك. ُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫3. ُ«أَن ُهذهُاْلجازُة ُلمُتكتَبُِّب ِّ‬ ‫طُ ُيد ُالشيخ ُإسماعيل،ُمعُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫أنَه ُاكن ُاكتباً، ُفقد ُاكن ُيكتب ُالمستَنَدُات ُالرسُمُية ِّ‬ ‫ه ُِّبط ُيده،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫(3)‬ ‫َ‬ ‫فإجازُتهُبالنِّسبَةُهلُأَهمُّ‬ ‫ُمنُهذا» . ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫واْلواب: ُأن ُكثيا ُمنُالمقرئنيُالكتبنيُلمُيكونواُيكتبونُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ٌ‬ ‫إجازاتههمُلطالبههم،ُوهذاُأمرُشائع،ُفماُهوُوجهُالريبَةُُفيه؟!ُُُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫المسألة اخلامسة:ُذهبُالشيخُإهىلُأنُبعُِالقراءهُالكبارُاكنُ‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫(5) ُفقال: ُ«وىلع ُلك: ُفال ُبعد ُبني ُاحلَداد ُواحلَدادي». ُآفةُ ُعلو ُاألسانيد: ُ155،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫وينظر:ُ325.ُ ُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُينظر:ُآفةُُعلوُاألسانيد:ُ155،ُ325.ُ ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫(3) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ29. ُ‬ ‫ه ه‬
  • 19. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫91‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً ََ‬ ‫ُيزي ُبعِ ُطالبههُمنُغي ُقراءة،ُولمُيقم ُىلعُذلكُدلالُ،ُوبن ُىلعُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ َ َ ْ ً َ َْ‬ ‫ً‬ ‫ذلكُالطعنُ-تْصياُأوُتلميحاُ-ُيفُقراءةُبعُِالقُراءُُعليهم،ُومنُ‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫أَهمِّ‬ ‫هم: ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫5- ُإبراهيم ُالعبَيْديُ(5)، ُوقدُنقل ُالشيخ ُقول ُعبد ُالهاديُبنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ِّ‬ ‫رضوانُ ُاألبيَاري ُعن ُأبيه، ُوفيه: ُ«وأخذ ُالقراءات ُعن ُالشيخُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫َ ْ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ْ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ِّ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫العبيديُ»؛ُإلُأنهُاستبعدُقراءةُرضوانُاألبيَاريُىلعُالعبيدي؛ُألنهُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ٌ ُّ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫لمُينقلُعنهُأثُرُيدلُىلعُأنُهُاكنُمنُالمقرئني(2).‬ ‫ُ‬ ‫واْلواب عن ـهذا من وجهني:‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫األَول: ُأَن ُظاهر ِّ‬ ‫َ ُنص ُابنه ُيدل ُىلع ُأنه ُقرأُ ُالقراءات ُىلعُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِّ‬ ‫العبَيْدي،ُولُيعدلُُعنُالظاهرُُإلُبدلل. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ ه‬ ‫ََ ْ َ ً‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫الوجه اآلخر:ُأنُعدمُوقوفُالشيخُىلعُأثرُيدلُىلعُأنُرضوُاناُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫األبيَاريُ ُاكنُمنُالمقرئنيُلُيَلْزم ُمنهُأنَهُلمُيكنُكذلك،ُفعدَ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫مُ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫العلمُلُيَلزمُمنهُالعدمُ. ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫كما مثل الشيخ ُبأخذ ُعبد ُالرحـمن ُبن ُحسن ُبن ُُممُد ُبنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُينظر: ُآفة ُعلو ُاألسانيد:ُ115،ُ215،ُ822،ُ132،ُ332،ُوسيأيتُمزيد ُبيان ُلذلينُ‬ ‫ه ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫افرتض ُالشيخ ُأن ُالعبَيْدي ُأجازهم، ُوسيتبني ُ-إن ُشاء ُاللُ- ُأن ُالفرتاضُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ َ ٍّ َ َ‬ ‫اّليُأقامهُالشيخُجمردُظن،ُبنُعليهُنهسبَةُهذاُالمذهبُإهىلُالعبَيُْدي. ُ‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ822. ُ‬ ‫ه ه‬
  • 20. ‫12‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ ِّ‬ ‫ه َ ه َ ه ِّ‬ ‫عبدُالوهابُاتلمييمُانلَـَجديُ(ت:ُ1825)ُعنُُالعبَيْديُ(5). ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫واْلواب: ُأَن ُهذا ُجمَرد ُدعوى؛ُوإل ُفإن ُعبدَ‬ ‫َ‬ ‫ُالرمحن ُنفسهُلمُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫يَدع ُأَن ُالعبَيْدي ُأَجازَُ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه ُيف ُالقراءات؛ ُبل ُول ُيف ُالقرآن، ُول ُيفُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َََ‬ ‫(2)‬ ‫غيهما،ُواغيةُماُذكرهُأنهُقرأُُعليهُأولُالقرآنُفقط .ُُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ً َ‬ ‫َ‬ ‫2- ُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيم:ُقالُالشيخ:ُ«ولُيفوت ُ-أيضاُ- ُأنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ًّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫الشيخُ ُعبد ُاللُ ُاكنُسخيا ُيفُبَذل ُاْلجازة ُللمتَخصص ُوغيه؛ُكماُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سبقُمنُإهجازُتههُللشيخ:ُعبدُالرزاقُالقاِضُ،ُويفُماُيأيتُمنُإهجازتههُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫للشيخ:ُُممدُجابُهر،ُولعلهُاكنُُيزيُىلعُسبيلُالروايةُواتلْبكُ»(3).ُُُُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫ٍ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫واْلواب: وماُأدرى ُالشيخ ُأنُ ُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيم ُاكنُُيزيُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫غيُالمتخصصُ؟!‬ ‫ه‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫وأَماُتُمُثُيلُهُبعبدُالرزَ‬ ‫ه َ اقُالقاِض فيجاب عنه من وجهني:‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫األَول: ُأَن ُالشيخُ ُوكد ُ-قبل ُذلك- ُأنَه ُلم ُيعرثْ‬ ‫ُىلع ُإجازةهُ‬ ‫ه‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َْ ََ‬ ‫القاِض ُهذا،ُولماُذكرُترمجتَه ُ-منُقبلُ- ُلمُيقطع ُبأنهُهوُالقاِضُُ‬ ‫ه‬ ‫ه ُ‬ ‫ََ‬ ‫صاحبُعبدُاللُُعبدُالعظيمُ(1)،ُفكيفُيقطعُهاُهناُبأنُهُلمُيكنُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ َ َ ّ ً‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫من ُالمتخصصني؟! ُإهن ُيظن ُإهل ُظنا، ُوإهنُ ُالظن ُل ُيغين ُمن ُاحلقُ‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ522. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُينظر:ُجمموعةُالرسائهلُوالمسائهلُانلـَجديَة:ُ2/ُ32. ُ‬ ‫ه َ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(3) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ39،ُوينظر:ُ215-ُ315. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(1) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ88-ُ98. ُ‬ ‫ه ه‬
  • 21. ‫ً‬ ‫شيئا. ُ‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫12‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫الوجه اآلخر: ُأن ُقـراءة ُعبدُ ُالرزاق ُالقاِضُ ُعـىل ُعبد ُاللُُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ِّ‬ ‫عبد ُالعظيم ُأرجح ُمنُضدها،ُوذلكُألن ُاْلجازة ُاليتُوقف ُعليهاُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫الشيخ: ُعبد ُاللُ ُالعبَيْد ُتدل ُىلع ُذلك، ُففيها ُاسم ُالمـَجزي، ُواسمُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫المـَجاز، ُواتلأريخ ُالموجود ُىلع ُخاتهم ُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيمُ(5)، ُوهوُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫نفسُاتلأريخُاّليُيفُإهجازةُالشيخُعبدُاللُُللشمشييُُواعشورُ(2). ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫وأَماُتمثيلهُبمحمَ‬ ‫دُجابهر ُفمنُاألاعجيب،ُوذلكُألن ُالشيخُ-‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫سدده ُاللُ- ُنقل ُتَرمجَة ُزكُِّ ُبن ُُممد ُجماهد ُ(2235- ُ1115) ُلمحمَ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫دُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً َ‬ ‫ََ َ ً‬ ‫َ ُّ‬ ‫جابهرُُ(1825-ُ8335)،ُوفيهاُانلصُىلعُأنُُممداُجابُهراُقرأُالقراءاتُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫العرش ُىلعُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيم،ُفماُاّليُمحَُلُهُىلعُنْف ُماُأثبتهُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ ُّ َ‬ ‫َ ٌّ‬ ‫ز هكُ(3)ُ-عْصيُُممدُجابهرُ-؟! ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫وأَماُقول ُالشيخ:ُ«ولعلَهُاكنُُيزي ُىلعُسبيل ُالرواية ُواتلْبُّ‬ ‫ه ِّ ه َ َ كُ»:ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫فيفهمُمنهُأنَهُُيعلُالقراءةُقَسيماًُللرِّ‬ ‫واية،ُبينماُيهُأحدُأنواعها. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َْ‬ ‫وقدُرأُيتهُيصنع ُهذاُمراراُ(1)،ُوقدُأوقعهُذلكُيفُفهم ُخاطئُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ18-ُ88. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ18،ُ18-ُ88. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ََ َ‬ ‫(3) ُوقدُوكدُنفيَهُيفُص:ُ315. ُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(1) ُينظر: ُآفة ُعلو ُاألسانيد:ُ23- ُ33،ُ115،ُ315،ُ115،ُ515،ُ215،ُ295،ُ312،ُ522،ُ‬ ‫ه ه‬ ‫222،ُ132،ُ332.ُ ُ‬
  • 22. ‫22‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ِّ‬ ‫لالكمه ُمِّكُبنُأيبُطالبُ .ُ ُ‬ ‫ه ٍ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫3- ُالمرزويقُ(2)، ُوقد ُمحلَه ُىلع ُذلكُاعتقاده ُبأَن ُالمَ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ ُّ‬ ‫رزويق ُلمُ‬ ‫َ‬ ‫يكنُمنُالمقرئني،ُوسيأيتُ-إهنُشاءُاللُ-ُماُيدفعُذلك. ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫المسألة السادسة: ُقالُالشيخ:ُ«يفُإجازُة ُالشيخ ُُممد ُاخلَلييجِّ‬ ‫ٍ ه ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫نلَفس ُالشيخ:ُُممد ُعبد ُاحلميد،ُلمُيذكرُ ُالشيخ ُاخلَلييج ُأي ُيشءٍُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫عنُالشيخ:ُُممدُسابهق،ُاّلُيُهوُالشيخُاحلقيقُللشيخ:ُعبدُالعزيزُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ‬ ‫كحيْل، ُمع ُمعاَصُة ُالشيخ ُاخلَلييج ُللشيخ: ُُممد ُسابهق، ُومعرفتهُ‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ َ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫ً َ ً ََ‬ ‫ٌ‬ ‫بهذا ُاألمر ُمعرفة ُتامة؛ ُألنهم ُمجيعا ُجتمعهم ُمدينة ُواحدة، ُيهُ‬ ‫ه‬ ‫ْ ََْ َ‬ ‫اْلُسكندريةُ! ُ‬ ‫ه‬ ‫هَ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫وماُأرىُذلكُإهل ُأنهُمنُباليَاُعلو ُالسنَد؛ُألن ُطريق ُالشيخ:ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُممد ُسابهق ُشديد ُالْنول، ُوطريق ُالشيخ: ُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيمُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫شديدُالعلوُ»(3). ُ‬ ‫(5)‬ ‫ُ‬ ‫واْلواب عن ـهذا من وجهني:‬ ‫ِ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫األَول:ُأَن ُإجازُة ُاخلَلييج ُلشيخنا:ُُممَ‬ ‫َ َ ه ِّ‬ ‫د ُبن ُعبد ُاحلميد ُاكنتُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يف ُالكْبى، ُومعلوم ُأن ُكحيْال ُلم ُيقـرإُه ُالكْبى ُإهل ُىلع ُعبد ُاللُُ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ23-ُ33. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ112. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫(3) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ19. ُ‬ ‫ه ه‬
  • 23. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫32‬ ‫عبد ُالعظيمُ(5)، ُفكيف ُيريد ُالشيخ ُأَن ُيسند ُاخلَلييج ُالكُ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ه ُّ ْبُى ُمنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫طريق ُُممد ُبن ُسابهق،ُوكحيْل ُلمُيقرأهاُعليه؛ُبلُ ُالشيخ ُُممد ُبنُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هَ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ً‬ ‫سابهق ُنفسهُلمُيقرأها ُأصال ُ-يفُماُأعلمُ،ُويف ُماُأخْبينُبهُالشيخُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫السيِّدُنفسه-؟! ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫وقد ُتفطنتُ ُلهُذا ُاألمر ُنَفيسة ُابنة ُ(أَبو ُالعالُ)، ُفلمَ‬ ‫َ‬ ‫ا ُساقتُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ َ‬ ‫إسنادهاُمنُطريق ُالشاطبية ُوادلرة ُساقتهُعنُكحيْل،ُعنُُممد ُبنُ‬ ‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سابهق،ُولماُساقتهُمنُطريقُالطيِّبَةُساقتهُعنُكحيْل،ُعنُعبدُاللُُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫(2)‬ ‫عبدُالعظيمُ .ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َْ ً َ‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫الوجه اآلخر: ُلو ُقدر ُأن ُكحيال ُقرأُ ُالكُْبُى ُىلع ُُممد ُبنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سابق،ُواكنُُممد ُبن ُسابق ُقدُقرأَها،ُفإن ُكثيا ًُمنُالقرَ‬ ‫اء ُوغيهمُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هٍ‬ ‫هٍ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫ماُزالواُ-منُقديمُالزُمانُ-ُخيتارونُمنُأسانيدهمُأعالها. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫فلوُأَن ُالشيخ ُتأَّن ُألدركُمراد ُاخلَلييج ُمنُصنيعه،ُولماُأقْدمَ‬ ‫َ َ ه ِّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ىلع ُالطعن ُفيه؛ ُل ُسيما ُإذا ُعلمت ُأن ُاخلَلييجَ‬ ‫ه ُاكن ُمن ُالمقرئنيُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ِّ ه َ‬ ‫المحققنيُاألثْبات،ُوالعلماءهُالراسخنيُالِّ‬ ‫َ‬ ‫قاتُ.ُُُُُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫وأما ُوصف ُالشيخ ُُممد ُبن ُسابهق ُبأنَه ُهو ُالشيخ ُاحلقيقُّ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ٍَ‬ ‫َ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لكحيْل ُفغريب:ُفإنُأرادُأنهُشيخهُاألول،ُفهلُالشيخ ُانآخر ُشيخُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ َ‬ ‫(5) ُوقدُأقرُالشيخُبذلكُيفُص:ُ39. ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُينظر:ُإجازتهاُلشيخنا:ُُممدُبنُعبدُاحلميد:ُل:ُ5/ُب،ُ2/ُب. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
  • 24. ‫42‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫غيُحقيق؟!ُوإنُأَرادُأنَهُشيخهُاّليُاستفادُمنهُاْلتقانُوالضبْ َ‬ ‫ٍّ‬ ‫ط،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫فمنُأُنبأهُهذا؟!ُفلعل ُإهتقان ُكحيْل ُوضبْطهُلمُيستفدهُإل ُمنُقبَلُ‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ٍ‬ ‫شيخه:ُعبدُاللُُعبدُالعظيم. ُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ‬ ‫ُ َّ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫المسألة السابعة: ُلمُاُذكرُالشيخ ُسيد ُأمحد ُ(أبوُحطب)،ُقال:ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ ْ‬ ‫«ذكرُابلعِ ُأنهُأخذُعن ُالشيخ:ُعبد ُاللُ،ُولمُأقهف ُىلع ُماُيؤكدُُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هذا،ُلُمنُقريبُولُمنُبعيدُ»(5). ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫قلت: ُقد ُوقفت ُىلع ُأخذُ ُ(أبو ُحطب) ُالقراءات ُالعرشُ ُعنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫عبد ُاللُ ُعبد ُالعظيمُ(2)، ُوأسند ُأبو ُحطب ُالَالث ُعن ُعبد ُاللُُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫عبد ُالعظيم ُ-أيضاُ-(3)،ُولُأجتَاَس ُىلعُالقطع ُبأخُذهُالكُْبىُعنه؛ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ََ َ‬ ‫ُّ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫لُسيماُأِّنُوجدت ُمنُأشارُ ُإىلُأنهُأخذها ُعنُيوسف ُعـَجورُ ُ(ت:ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ٍ‬ ‫َ َ ً‬ ‫َ ْ‬ ‫5235)(1)،ُولعل ُمزيدا ُمنُابلحث ُيكشف ُنلاُحقيقة ُأخذهُإهيَاهاُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫(5) ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ89-ُ99. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُينظر:ُإجازة ُعيل ُبن ُبَسيوين ُلعبد ُالعزيز ُبن ُأمحد ُبن ُخي ُالل:ُو:ُ1،ُ8،ُ55،ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ ه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫واْلجازة ُالمنقولة ُعنها؛ُلوضوحها:ُو:ُ3-1، ُ8- ُ9،ُوإجازة ُُممدُحسين:ُو:ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫1- ُ3، ُولم َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُيتبني ُفيها ُاسم ُالمـَجزي؛ ُنلقصها، ُوهو ُ-ىلع ُاألقربُ- ُعيل ُبنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ ِّ َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫بَسيوين، ُوإجازة ُُممد ُالشناوي ُلمتوَل ُ(أبو ُاغزي): ُو: ُ3- ُ1، ُوفيها ُإهسنادُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُممدُحسينُالسبْعُمنُطريقُعيلُبنُبَسُيوين. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ِّ ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫(3) ُينظر:ُإجازةُ(أبوُحطب)ُلعيلُبنُبَسيوين:ُو:ُ1،ُ1. ُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫(1) ُينظر: ُخطاب ُُممد ُأيب ُزيْد ُإىل ُأمحد ُخيي ُ(1235- ُ1835):ُل: ُ5/ ُأ- ُب،ُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫وفيهاُنصُُممدُأيبُزيْدُىلعُتأريخُوفاةُعـَجور،ُكماُنصُىلعُأنهُشيخُشيخه. ُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
  • 25. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫52‬ ‫ٌ ًّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫عنُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيم،ُوأَخذهُإيَ‬ ‫ه اهاُعنهُقريب ُجدا،ُوذلكُألنهُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ ُّ ْ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫بََليُّه، ُوقرينه ُيف ُالسنُ(5)، ُوقد ُأخذ ُعنه ُالعرش ُالصغُرى ُ-كماُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫تقدمُ-. ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫وشاـهد المقال: ُأن ُماُأوردهُالشيخ ُىلعُعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيمُ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وتالميذه ُوتالميذ ُتالميذه ُمن ُتشكيك ُل ُيَصمُد ُأمام ُاتلحقيقُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ٍ‬ ‫َه‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه ه ِّ‬ ‫العليم،ُوهوُلُيعدوُالظنُ ُ-وإهن ُالظن ُلُيغينُمنُاحلق ُشيئاُ-،ُأوُُ‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫اتلقريرُُاخلاطئُ،ُوقدُتمُاجلوابُ-والفضلُبيدُاللُ-ُعنهاُمجيعاُ. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫وبق ُالكم ُيتعلق ُبعبد ُاللُ ُعبد ُالعظيم ُوالمتَصلني ُبه، ُوهوُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِّ‬ ‫شديدُ ُاتلعلق ُبالالكمه ُعن ُاحلَدادي، ُفسأرجئه ُإهىل ُهناك؛ ُكراهيَةُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫اتلكرار. ُ‬ ‫ه‬ ‫* * *‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫(5) ُيُنظر: ُخطاب ُُممد ُأيبُزيْد ُإىلُأمحد ُخيي:ُل:ُ5/ُب،ُوآفة ُعلو ُاألسانيد:ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ ه‬ ‫ه‬ ‫115،ُ592. ُ‬
  • 26. ‫62‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َح ُ َ َ‬ ‫ح َ ح َ ُ َّ‬ ‫ح َ َّ ِّ‬ ‫المبحث اثلاين: نقد ما قِيل ِف اْلدادِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وفيه مسأتلان:‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫المسأَلة األُوىل: استند ُالشيخ ُيف ُطعنه ُيف ُاحلَداديِّ‬ ‫ُإهىل ُعرشُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ ًَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫علَل،ُخلَص ُبهاُإىلُأَن ُهذاُالسمَ‬ ‫ه ُلُوجود ُهل،ُفدُونكها؛ ُمقرونةُ‬ ‫ه‬ ‫ه ٍ‬ ‫باجلوابُعنها:‬ ‫ه‬ ‫َّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫العلة األوىل: ُل ُوجود ُهل ُيف ُسـَجالت ُوفيَات ُمجيع ُُمافظاتُ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه َ ه‬ ‫ه ْ َ‬ ‫مْصُ(5). ُ‬ ‫ُ‬ ‫واْلواب عنهاُمن وجوهٍ ثالثة:ُ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫األَول: ُأَن ُسـَجالت ُالوفيَُات ُل ُيدونُ ُفيها ُلك ُأَحَ‬ ‫َ َ‬ ‫د، ُوالشيخُُ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫َ َ ْ ََ َْ ً‬ ‫َ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ََ‬ ‫نفسهُذكرُُيفُكتابههُهذاُأُنهُلمُيقفُىلعُوفاةُثالثُعرشُةُُنفسا،ُمعُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫إقراره ُبوجودهم، ُوبعِ ُهؤلء ُمن ُأَقْران ُعيل ُاحلَداديِّ‬ ‫َ‬ ‫ٍّ‬ ‫، ُوبعضهمُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ ُّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ممنُأىتُبعده(2)،ُفلماذاُلُيكونُاحلداديُمثلهم؟! ُ‬ ‫ه‬ ‫ِّ َّ َ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫وعدم وجودِه ِف السجالت أمر وارد، وهل احتماالن:‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ َ ْ ْ ً‬ ‫األَول: ُأنَه ُلم ُيسـَجل ُأَصال، ُومن ُأَسباب ُذلك: ُموته ُخارُجَ‬ ‫ه ُ‬ ‫ه‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫ََ‬ ‫ٌ ٌ‬ ‫مْص،ُوهذاُأَمرُوارد،ُفلعلَهُحُ َ‬ ‫ه ْ َ‬ ‫َ ،ُوماتُيفُطريقهُللح ،ُأوُيفُمكة،ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫أوُحنوُذلك. ُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ355-ُ525،ُ815. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ11،ُ91-ُ13،ُ33-ُ13،ُ11،ُ51،ُ21،ُ18،ُ19ُحُ5. ُ‬ ‫ه ه‬
  • 27. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫72‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ َ َ َ‬ ‫االحتمال اآلخر:ُأنَهُسـَجُل،ُثمُفقدُتَسْ‬ ‫ـَجيله.ُُُُُُُُُُُُُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫الوجه اثلاين: ُأنهُسـَجل؛ُولكنُلمُيَقف ُعليهُالشيخ ُالسيِّدُ،ُ‬ ‫ه‬ ‫وهلذاُاحتمالن:ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األَول: ُلمُيذكر ُمعُاسمهُلَقب ُ(احلَدادي)، ُفلعل ُهذاُاللَقُ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ْ َْ‬ ‫بُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫اكن ُيُلُقبه ُبه ُبعِ ُخواصه، ُولم ُيلقب ُبه ُيف ُسـَجالت ُالوفيَات،ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫َ ٌ ٌ ًّ‬ ‫وهذاُأمرُواردُجداُ.ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وأذكر ُهلُمثال ُوقع ُل،ُوهوُأن ُالشيخ ُُمسُنا ُالطارويطَ‬ ‫ُ(ت:ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫3315)ُذكرُأنهُقرأ ُىلعُالشيخ:ُأمحد ُبن ُالطنَب ُالعكشُ ُالقراءاتُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األربع ُالزائدة ُىلع ُالعرش، ُبمضمَ‬ ‫ْ َ َ َ (5)‬ ‫َ َ‬ ‫ن ُ(الفوائهد ُالمُعتْبة) ، ُفسألتُُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ه ِّ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫الشيخ ُالسُيِّدُ ُ-صاحب ُكتاب ُ(آفة ُعلو ُاألسانيد)- ُعنه،ُفأفادِّنُ-‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫بعدُابلحثُ-ُأَنُأَمحدُبنُالطنَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ بُالعكشُليسُهلُوجودُيفُسـَجالتُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫الوفيَات. ُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ثم ُلما ُعرثنا ُىلع ُأبناء ُالشيخ ُالطنَب، ُأعلمنا ُابنه ُحسنُ ُأنُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫اسم ُأبيه: ُأمحد ُبن ُحسن ُالطنَب، ُمن ُدون ُ(العكش)، ُوأعلمناُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍَ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫بمالزمةُالشيخُالطارويطُأباه(2).ُ ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُينظر:ُإجازتهُألحدُتالميذه:ُ3. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ه ََ َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُويفُكتايب:ُ(وصل ُالقراء ُالْبرة ُبإسناد ُالقراءات ُاألربع ُالزائدة ُىلعُقراءاتُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫العرشة) ُحتقيق ُْلسـناد ُالطارويط ُيف ُاألربع ُالزائدة ُعـىل ُالعرش، ُوسيطبَعُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫قريباُ-إنُشاءُاللُ-. ُ‬ ‫ه‬
  • 28. ‫82‬ ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فانظر ُكيف ُأَن ُتَلْقيبَه ُبـ(العكش) ُحالُ ُبني ُالشيخ ُالسُيِّ‬ ‫ْ‬ ‫ه َ دُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ََ ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ‬ ‫وبنيُالوقوف ُىلعُخْبه،ُوتبني ُأن ُهذاُاللقُب ُلمُيسـَجل ُيفُسـَجالتُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ََ‬ ‫الوفيَات. ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫االحتمال اآلخر: ُأنهُسـَجل ُباسمهُولقبه،ُوفاتُالشيخ ُالوقوفُ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عليه، ُومن ُذا ُاّلي ُل ُيسهو ُ-ل ُسيما ُمع ُكرثة ُاألسماءُ، ُومشقةُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ابلحث،ُوطوهلُ-؟! ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الوجه اثلالث: ُلوُقدر ُأنهُوجد ُيفُسـَجالت ُالوفيَات ُمنُيدَعُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ْ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ٍّ‬ ‫بـ(عيل ُاحلَدادي)،ُواكنتُوفاتهُيفُزمان ُيتَمل ُأنهُزمان ُالمقصودُ،ُ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫فإنَه ُل ُيقطع ُبأنَه ُهو ُالمقصود، ُوذلك ُألنَه ُل ُيوجَ‬ ‫َ‬ ‫د ُما ُنستدل ُبهُ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ً َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عليهُغي ُاسمهُونهسبَته،ُفرُبُماُاكنُالمقصود ُشخصا ُآخر،ُلمُيسـَجلُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫يفُتيكُالسـَجالت،ُأَوُسـَجلُوفقدُمنهاُ-ىلعُماُتقدمَ‬ ‫ُتفصيله-. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ َح ُ‬ ‫ٍّ َ َّ ِّ‬ ‫َِ‬ ‫فال فقد (لَع اْلدادي) من سجالت الوفيات قاطع بعدم‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الوجود، وال وجوده فيها قاطع بأنه ـهو المقصود.ُُ ُ‬ ‫ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫العلة اثلانية:ُلُوجودُلعقبهُ-منُذكورُأوُإناثُ-ُيفُسـَجالتُ‬ ‫ِ‬ ‫ه ه ه‬ ‫ٍ ه ٍ‬ ‫هه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ه ْ َ‬ ‫الموالد،ُولُسـَجالتُالوفيَات،ُيفُمجيعُُمافظاتُمْصُ(5). ُ‬ ‫َ ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫واْلواب عنها من وجوهٍ ثالثة:‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ َ ْ ً‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫األول:ُلعلهُلمُينكحُأصال. ُ‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ525-ُ225،ُ815. ُ‬ ‫ه ه‬
  • 29. ‫ح ح َ‬ ‫َّ ِّ َ ح َ‬ ‫حُ َ ُ ح َ ُ‬ ‫اْلجج اْلياد ِف اذلب عن عواِل اْلسناد‬ ‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫92‬ ‫ُ َّ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫الوجه اثلاين:ُلعلهُنكح،ُولمُيعقُب. ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫ْ َ ْ ََ‬ ‫َ َ َ َ َ َْ َ‬ ‫الوجه اثلالث: ُلعله ُنكح، ُوأعقُب؛ ُولكن ُلم ُيذكر ُلقبهُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫َ ُّ‬ ‫(احلَدادي)ُيفُالسـَجالتُ-وقدُتقدمُُوجهُُذلك-. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫العلة اثلاثلة: ُلُوجود ُهلُيفُسـَجالت ُالمستَخدمنيُيفُادلولة،ُ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ْ ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُّ َ َ َ َ َ َ ً‬ ‫َ َ‬ ‫اليتُاكنُيسـَجلُبهاُلكُمُنُشغلُوظيفةُحكوميَةُيفُذلكُالوقتُ(5). ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫واْلواب عنها من وجوهٍ ثالثة:‬ ‫ٍ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ ََ َ ًَ‬ ‫ْ‬ ‫األَول: ُأنَه ُل ُيَلْزم ُأَن ُيكون ُلك ُمْصيٍّ‬ ‫َ‬ ‫ُقد ُشغل ُوظيفةُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ًَ‬ ‫حكومية. ُ‬ ‫ه‬ ‫ًَ‬ ‫َ َ ََ َ ًَ‬ ‫ْ َ ْ ََ‬ ‫ُ َّ‬ ‫الوجه اثلاين:ُلعلهُشغلُوظيفةُحكومية؛ُولكنُلمُيذكرُلقبهُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫(احلَدادي)ُيفُسـَجالتُالمستَخدمنيُ-وقدُتقدمُُوجهُُذلك-. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫الوجه اثلالث: ُماذا ُيغين ُوُجُوده، ُول ُيُعُرُف ُعنه ُإل ُاسمهُ‬ ‫ه‬ ‫َه َ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ونهسبَته؟! ُفلو ُوجد ُلما ُقطع ُبأنه ُالمُقصود ُ-لحتمال ُعدمه ُشغلهُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫َ ًَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وظيفةُحكوميَةُ-،ُفقدُيكونُالمقصودُغيه. ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫َ ًَ‬ ‫َ َََْ‬ ‫العلة الرابعة: ُلُوجود ُلرتمجة ُهلُمستقلة،ُولوُاكنتُخمتْصة،ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ َ ْ َ‬ ‫(2)‬ ‫يفُأَيُمصدرُمنُالمَ‬ ‫صادرُ . ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫واْلواب عنها من وجهني:‬ ‫ِ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫(5) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ225،ُ815. ُ‬ ‫ه ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫(2) ُينظر:ُآفةُعلوُاألسانيد:ُ225-ُ325،ُ815. ُ‬ ‫ه ه‬