فى هذه السلسلة نقدم لك أساسيات علم ريادة الأعمال التجارية Business Entrepreneurship التى تحتاج أن تتعلمها قبل أن تقوم ببناء شركتك أو مؤسستك الهادفة للربح؛ حتى تتعرف على الخطوات الأولية للعمل وكيفية تنفيذها، وتكتشف المفاهيم الخاطئة السائدة، ثم تقوم فى النهاية ببناء تجارتك على أساس صحيح من وجهة نظر العميل، وليس من وجهة نظرك كصاحب العمل. هذه السلسلة هى ملخص للدروس المستفادة من دورة ريادة الأعمال المفتوحة التى يقدمها معهد ماساتشوستس للتقنية MIT على منصة Edx بعنوان MITx: 15.390.1x Entrepreneurship 101: Who is your customer? رابط الدورة: https://www.edx.org/course/entrepreneurship-101-who-customer-mitx-15-390-1x#.VL-MN0eUfHA

1. ١
‫الجزء‬‫ال‬‫سابع‬:‫من‬‫ھو‬‫عميلك؟‬‫ريادة‬‫األعمال‬‫خطوة‬‫بخطوة‬
‫التجارية‬ ‫األعمال‬ ‫ريادة‬ ‫علم‬ ‫أساسيات‬ ‫لك‬ ‫نقدم‬ ‫السلسلة‬ ‫ھذه‬ ‫في‬Business Entrepreneurship‫تتعلمھا‬ ‫أن‬ ‫تحتاج‬ ‫التي‬
‫وتكتشف‬ ،‫تنفيذھا‬ ‫وكيفية‬ ‫للعمل‬ ‫األولية‬ ‫الخطوات‬ ‫على‬ ‫تتعرف‬ ‫حتى‬ ‫للربح؛‬ ‫الھادفة‬ ‫مؤسستك‬ ‫أو‬ ‫شركتك‬ ‫ببناء‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬
‫وجھة‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ،‫العميل‬ ‫نظر‬ ‫وجھة‬ ‫من‬ ‫صحيح‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫تجارتك‬ ‫ببناء‬ ‫النھاية‬ ‫في‬ ‫تقوم‬ ‫ثم‬ ،‫السائدة‬ ‫الخاطئة‬ ‫المفاھيم‬
‫العمل‬ ‫كصاحب‬ ‫نظرك‬.‫ھذه‬‫معھد‬ ‫يقدمھا‬ ‫التي‬ ‫المفتوحة‬ ‫األعمال‬ ‫ريادة‬ ‫دورة‬ ‫من‬ ‫المستفادة‬ ‫للدروس‬ ‫ملخص‬ ‫ھي‬ ‫السلسلة‬
‫للتقنية‬ ‫ماساتشوستس‬MIT‫منصة‬ ‫على‬Edx‫بعنوان‬MITx: 15.390.1x Entrepreneurship 101: Who is your
customer‫؟‬
‫الدورة‬ ‫رابط‬:https://www.edx.org/course/entrepreneurship-101-who-customer-mitx-15-390-
1x#.VL-MN0eUfHA
‫السابع‬ ‫الجزء‬:‫ما‬‫ھي‬‫الرمز؟‬ ‫الشخصية‬
‫في‬‫السادس‬ ‫الجزء‬)‫السوق؟‬ ‫حجم‬ ‫تحسب‬ ‫كيف‬(‫حجم‬ ‫حساب‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫تحدثنا‬‫لذ‬ ‫الالزمة‬ ‫األرقام‬ ‫وتقدير‬ ‫السوق‬‫وبعض‬ ‫لك‬
‫التعليقا‬‫الحساب‬ ‫ھذا‬ ‫ناتج‬ ‫حول‬ ‫ت‬.‫استقرر‬ ‫قد‬ ‫أنك‬ ‫يعني‬ ‫وذلك‬‫المالئمة‬ ‫السوق‬ ‫جزئية‬ ‫على‬ ‫بالفعل‬ ‫ت‬‫التي‬‫بإرساء‬ ‫ستبدأ‬
ً‫مستقبال‬ ‫أجزائه‬ ‫بقية‬ ‫إلى‬ ‫منھا‬ ‫واالنطالق‬ ‫فيھا‬ ‫قواعدك‬.‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫تختار‬ ‫أن‬ ‫اآلن‬ ‫لك‬ ‫يتبقى‬‫الشخصية‬‫الرمز‬Persona
‫وت‬‫ت‬‫علم‬‫كيف‬‫ترسم‬‫مالمح‬‫الشخصية‬‫من‬‫أجل‬‫شركتك‬‫وتعلم‬‫إلى‬‫أ‬‫ي‬‫مدى‬‫تحتاج‬‫أن‬‫تعرف‬‫عن‬‫تلك‬‫الشخصية‬.
‫ما‬‫ھي‬‫الشخصية‬‫الرمز‬Persona‫؟‬
‫الشخصية‬‫الرمز‬Persona‫ھي‬‫أفضل‬‫شخصية‬‫تجسد‬‫مالمح‬‫المستخدم‬‫الذي‬‫تستھدفه‬.‫أن‬ ‫تظن‬ ‫ربما‬‫الشخصية‬‫الرمز‬
Persona‫ھي‬‫المستخدم‬ ‫توصيف‬ ‫نفسھا‬End user profile‫صحيح‬ ‫غير‬ ‫ھذا‬ ‫لكن‬.‫الفار‬ ‫تتعلم‬ ‫أن‬ ‫وعليك‬‫بينھما‬ ‫ق‬
‫كلي‬ ‫تملك‬ ‫أن‬ ‫أھمية‬ ‫وتعرف‬‫اختيار‬ ‫يمكنك‬ ‫وكيف‬ ‫شركتك‬ ‫بناء‬ ‫عند‬ ‫ھما‬‫الشخصية‬‫الرمز‬Persona.
‫اختيارھا؟‬ ‫عليك‬ ‫لماذا‬
‫نا‬ ‫شركتك‬ ‫أن‬ ‫بما‬‫شئ‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫والمنتج‬ ‫ة‬‫ا‬‫في‬‫المقابالت‬ ‫تعيد‬ ‫أن‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫المستھلك‬ ‫حاجة‬ ‫يالئم‬ ‫بما‬ ‫وتطوير‬ ‫تحسين‬ ‫حالة‬
‫األولي‬ ‫البحث‬ ‫أثناء‬ ‫بھا‬ ‫قمت‬ ‫التي‬‫للسوق‬‫في‬‫نح‬ ‫بالمنتج‬ ‫تسير‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫لمعرفة‬ ‫للمنتج‬ ‫جديدة‬ ‫سمة‬ ‫إضافة‬ ‫تريد‬ ‫مرة‬ ‫كل‬‫و‬
‫مزي‬‫النجاح‬ ‫من‬ ‫د‬.‫وعليه‬‫تعديل‬ ‫عمل‬ ‫أو‬ ‫قرار‬ ‫اتخاذ‬ ‫عند‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫إليھا‬ ‫تلجأ‬ ‫ثابتة‬ ‫حقيقة‬ ‫عينة‬ ‫اختيار‬ ‫عليك‬ ‫يجب‬
‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫ما‬ ‫ھو‬ ‫وھذا‬Persona.

2. ٢
‫تلك‬‫الشخصية‬‫الرمز‬‫تجعل‬‫من‬‫المستخدم‬‫كيان‬‫ثابت‬‫وواضح‬‫وتذكرك‬ً‫م‬‫دائ‬‫ا‬‫بالھدف‬‫من‬‫وراء‬‫منتجك‬.‫من‬ ‫الكثير‬
‫ضمن‬ ‫يقع‬ ‫المستخدمين‬‫المستخدم‬ ‫توصيف‬End user profileً‫د‬‫ج‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬‫تخص‬ ‫أسئلة‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫ا‬
‫الفريق‬ ‫يظل‬ ‫وربما‬ ‫الدقيقة‬ ‫التفاصيل‬‫في‬‫نظر‬ ‫وجھة‬ ‫من‬ ‫واألولوية‬ ‫األفضلية‬ ‫إلى‬ ‫التوصل‬ ‫منه‬ ‫محاولة‬ ‫لساعات‬ ‫مستمر‬ ‫جدال‬
‫التوصيف‬‫الذي‬‫المستھدفة‬ ‫الفئة‬ ‫اشتراك‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫ألنه‬ ‫اختياره؛‬ ‫تم‬‫في‬‫ال‬‫فيما‬ ‫دقيقة‬ ‫اختالفات‬ ‫ھناك‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ،‫خصائص‬
‫بينھم‬.ً‫حال‬ ‫تضع‬ ‫الرمز‬ ‫الشخصية‬‫ھذا‬ ‫لكل‬.‫وتستطيع‬ ‫بالفعل‬ ‫بمقابلتھا‬ ‫وقمت‬ ‫تعرفھا‬ ‫حقيقية‬ ‫شخصية‬ ‫اختيار‬ ‫إال‬ ‫عليك‬ ‫ما‬
‫التفاصيل‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫سؤالھا‬‫في‬‫وقت‬ ‫أى‬.‫للمستخدم‬ ‫واقعية‬ ‫رؤية‬ ‫لديك‬ ‫يكون‬ ‫ھكذا‬‫الذي‬ً‫فعال‬ ‫إليه‬ ‫الوصول‬ ‫تريد‬.
‫وجود‬‫الشخص‬‫ية‬‫الرمز‬‫يحافظ‬‫على‬‫ترابط‬‫فريق‬‫العمل‬‫وتوحيد‬‫المفاھيم‬‫واألھداف‬‫لدى‬‫الجميع‬‫يوجد‬ ‫بالطبع‬ ‫ولكن‬ ،‫لكل‬
‫شخصية‬‫نقيضھا‬Anti-persona‫الذي‬‫أو‬ ‫يرغب‬‫لذا‬ ،‫وتھتم‬ ‫ترغب‬ ‫ما‬ ‫بعكس‬ ‫يھتم‬‫ت‬ ‫أن‬ ‫عليك‬‫ق‬‫و‬‫م‬‫بالتركيز‬‫على‬‫واحدة‬
‫و‬‫إ‬‫ھم‬‫ا‬‫ل‬‫األخرى‬ً‫م‬‫تما‬ ‫يوضح‬ ‫وھذا‬‫الرمز‬ ‫الشخصية‬ ‫وجود‬ ‫أھمية‬ ‫ا‬‫في‬‫إليه‬ ‫تتحدث‬ ‫حقيقي‬ ‫مستخدم‬ ‫ھيئة‬.
‫تختار‬ ‫أن‬ ‫بمجرد‬‫الشخصية‬‫الرمز‬‫الحقائق‬ ‫بكل‬ ‫استمارة‬ ‫أو‬ ‫قائمة‬ ‫بتحضير‬ ‫ابدأ‬‫التي‬‫بھا‬ ‫تتعلق‬fact sheet‫و‬‫أ‬‫صورة‬ ‫ولھا‬
،‫العائلة‬ ‫ھيكل‬ ،‫المدرسة‬ ‫واسم‬ ‫التعليم‬ ‫نوع‬ ،‫والنشأة‬ ‫الميالد‬ ‫كمكان‬ ‫عنھا‬ ‫ديموجرافية‬ ‫وتفاصيل‬ ،‫للوجه‬ ‫رسم‬ ‫أو‬ ‫شخصية‬
‫عمرھا‬،‫الحالى‬‫األماكن‬‫التي‬‫والخب‬ ‫العمل‬ ،‫عليھا‬ ‫تتردد‬‫رؤساؤ‬ ،‫التوظيف‬ ‫وسنوات‬ ‫العملية‬ ‫رة‬‫ھم‬‫في‬‫يقيمونھم‬ ‫وكيف‬ ‫العمل‬
‫والمرتب‬‫الذي‬‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫يمكنك‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ،‫يتقاضونه‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫والشعورية‬ ‫االجتماعية‬‫أمكن‬ ‫إن‬ ‫ا‬.
‫مما‬ ‫تجد‬ ‫ربما‬ ‫أنه‬ ‫صحيح‬‫من‬ ‫ھنا‬ ‫مانع‬ ‫فال‬ ‫الشخصية‬ ‫من‬ ‫نعة‬‫مستعا‬ ‫اسم‬ ‫استخدام‬‫ر‬‫معرفة‬ ‫وراء‬ ‫الدوافع‬ ‫شرحت‬ ‫إن‬ ‫لكن‬
‫له‬ ‫خصيصا‬ ‫مصنوع‬ ‫المنتج‬ ‫أن‬ ‫سيشعر‬ ‫المستخدم‬ ‫ألن‬ ‫ترحيبا‬ ‫تجد‬ ‫ربما‬ ‫التفاصيل‬ً‫ص‬‫حري‬ ‫وسيكون‬‫إ‬ ‫إعطاء‬ ‫على‬ ‫ا‬‫جابات‬
‫دقيقة‬.ً‫ض‬‫أي‬ ‫المھم‬ ‫ومن‬‫له‬ ‫واألولوية‬ ‫األفضلية‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫في‬‫تلك‬ ‫ألن‬ ‫والشراء‬ ‫التسوق‬ ‫عمليات‬‫ھي‬‫المعايير‬‫التي‬‫يضعھا‬
‫في‬‫عند‬ ‫اعتباره‬‫منتجك‬ ‫شراء‬.‫المعايير‬ ‫ھذه‬ ‫تكون‬ ‫قد‬‫ھي‬‫القبول‬ ‫أو‬ ‫التجارية‬ ‫العالمة‬ ‫أو‬ ‫الخدمة‬ ‫مستوى‬ ‫أو‬ ‫الجودة‬ ‫أو‬ ‫السعر‬
‫للمنتج‬ ‫العام‬.
‫أ‬‫كله‬ ‫الفريق‬ ‫شرك‬‫في‬‫إعداد‬‫و‬ ‫باستمرار‬ ‫وتحديثھا‬ ‫القائمة‬‫بعرض‬ ‫قم‬‫ھا‬‫في‬‫أمام‬ ‫بتعليقھا‬ ‫قم‬ ‫منھا‬ ‫انتھائك‬ ‫وعند‬ ‫اجتماع‬ ‫كل‬
ً‫ك‬‫مدر‬ ‫كله‬ ‫الفريق‬ ‫يظل‬ ‫حتى‬ ‫الجميع‬‫ا‬‫من‬‫ھو‬‫الشخص‬‫الذي‬‫بخدمته‬ ‫الشركة‬ ‫تقوم‬،‫وال‬ ‫منتج‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫الشخص‬ ‫ھذا‬ ‫فبدون‬
‫شركة‬ ‫توجد‬.‫جديد‬ ‫موظف‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫بمشاركتھا‬ ‫قم‬،‫اتخاذه‬ ‫يتم‬ ‫قرار‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫بعرضھا‬ ‫وقم‬،‫رأي‬ ‫سيكون‬ ‫ماذا‬ ‫وتساءل‬‫ھذا‬
‫الشخص‬.ً‫ك‬‫مدر‬ ‫بالكامل‬ ‫العمل‬ ‫فريق‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬‫تريده‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫ليصل‬ ‫ويتكامل‬ ‫الشخصية‬ ‫لھذه‬ ‫ا‬ٍ‫مرض‬ ‫بشكل‬.
‫اتخاذه‬ ‫تريد‬ ‫ھام‬ ‫قرار‬ ‫كل‬ ‫عند‬ ‫دليلك‬ ‫ستكون‬ ‫الرمز‬ ‫الشخصية‬:‫ما‬‫ھي‬‫وما‬ ‫للمنتج؟‬ ‫األولوية‬ ‫ذات‬ ‫السمات‬‫ھي‬‫أھمية؟‬ ‫األقل‬
‫الرسالة‬ ‫وما‬ ‫المنتج؟‬ ‫عن‬ ‫تعلن‬ ‫أين‬ ‫للمنتج؟‬ ‫سيسوق‬ ‫من‬ ‫المنتج؟‬ ‫من‬ ‫الجزء‬ ‫ھذا‬ ‫لتنفيذ‬ ‫تعيينه‬ ‫يتم‬ ‫من‬‫التي‬‫كيف‬ ‫ستستخدمھا؟‬
‫المستھلكين؟‬ ‫ستقابل‬.ً‫ض‬‫أي‬ ‫يمكنك‬ ‫الرمز‬ ‫للشخصية‬ ‫بقائمة‬ ‫تحتفظ‬ ‫وكما‬‫لنقيضھا‬ ‫بقائمة‬ ‫تحتفظ‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫الذي‬‫ست‬‫با‬ ‫قوم‬‫ستب‬‫عا‬‫ده‬.
‫المستھلك‬ ‫حول‬ ‫متمحورة‬ ‫شركتك‬ ‫تكون‬ ‫ھكذا‬Customer centric.
‫واألسباب‬ ‫التفاصيل‬ ‫معرفة‬ ‫ومحاولة‬ ‫للتعلم‬ ‫والتكرار‬ ‫ھدفك‬ ‫لتحقيق‬ ‫والصبر‬ ‫بالمثابرة‬ ‫وعليك‬ ‫سھلة‬ ‫ليست‬ ‫األمور‬.‫تقلق‬ ‫ال‬
‫م‬‫أخطأت‬ ‫ربما‬ ‫أنك‬ ‫ستكتشف‬ ‫التنفيذ‬ ‫فمع‬ ‫األخطاء‬ ‫ارتكاب‬ ‫ن‬‫في‬‫أو‬ ‫تعديلھا‬ ‫عليك‬ ‫وأنه‬ ‫الرمز‬ ‫الشخصية‬ ‫حول‬ ‫األفكار‬ ‫بعض‬
‫نفسھا‬ ‫الشخصية‬ ‫تغيير‬‫المستخدم‬ ‫توصيف‬ ‫تغيير‬ ‫حتى‬ ‫أو‬End user profile‫الذي‬‫عليه‬ ً‫ء‬‫بنا‬ ‫اخترتھا‬.‫عملية‬‫البحث‬‫عن‬
‫الشخصية‬‫الرمز‬‫ھي‬‫عملية‬‫تكرارية‬.‫ست‬ ‫العملية‬ ‫ھذه‬‫صب‬‫في‬‫تستلزم‬ ‫ألنھا‬ ‫الطويل‬ ‫المدى‬ ‫على‬ ‫والفريق‬ ‫العمل‬ ‫مصلحة‬
‫الجميع‬ ‫من‬ ‫وفھم‬ ‫مشاركة‬.
‫ترشيح‬ ‫الرمز‬ ‫الشخصية‬ ‫من‬ ‫واطلب‬ ‫الحد‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫تتوقف‬ ‫ال‬١٠‫آ‬‫م‬ ‫معارفه‬ ‫ودوائر‬ ‫محيطه‬ ‫من‬ ‫خرين‬‫من‬‫أنھم‬ ‫يرى‬
‫واالستھالكي‬ ‫المعيشي‬ ‫النمط‬ ‫نفس‬ ‫ولھم‬ ‫يشبھونه‬‫األولويات‬ ‫وترتيب‬‫ف‬‫تجد‬ ‫ربما‬ً‫رمز‬‫ا‬‫أ‬‫لمنتجك‬ ‫فضل‬‫ذلك‬ ‫يستدعي‬ ‫لذا‬ ،‫أال‬
ً‫ي‬‫عاطف‬ ‫ترتبط‬‫ا‬‫بالرمز‬‫تعديلھ‬ ‫عليك‬ ‫واجب‬ ‫ألنه‬ ‫فكرتك‬ ‫أو‬ ‫بمنتجك‬ ‫وال‬‫ا‬‫يلبي‬ ‫بما‬‫احتياج‬‫باستمرار‬ ‫الرمز‬ ‫الشخصية‬.
‫نفسك‬ ‫ستجد‬‫في‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫ولكن‬ ‫للمستھلك‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫الرمز‬ ‫الشخصية‬ ‫عن‬ ‫تبحث‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬‫أ‬ ‫المستثمر‬ ‫أو‬ ‫للبائع‬ ‫ا‬،‫المورد‬ ‫و‬
‫تبد‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ‫وھنا‬‫أھمية‬ ‫باألكثر‬ ‫أ‬)ً‫مثال‬ ‫المستخدم‬(ً‫د‬‫واح‬ ‫لآلخرين‬ ‫الرمز‬ ‫الشخصية‬ ‫الختيار‬ ‫المنھجية‬ ‫نفس‬ ‫باستخدام‬ ‫تقوم‬ ‫ثم‬‫ا‬
‫اآلخر‬ ‫تلو‬.
ً‫وأخير‬‫األخيرة‬ ‫النصائح‬ ‫بعض‬ ‫فإليك‬ ‫ا‬:
‫ل‬ ‫تطرأ‬ ‫حين‬ ‫يتسرعون‬ ‫األعمال‬ ‫رواد‬ ‫أغلب‬‫د‬‫و‬ ‫بھا‬ ‫ويعجبون‬ ‫فكرة‬ ‫يھم‬‫ي‬ً‫فور‬ ‫ويتوجھون‬ ‫تنفيذھا‬ ‫قررون‬‫موجه‬ ‫أو‬ ‫مدرب‬ ‫إلى‬ ‫ا‬
Advisor‫لمساع‬‫د‬ّ‫ح‬‫يص‬ ‫ال‬ ‫التوجيه‬ ‫فإن‬ ‫المشكلة‬ ‫تكمن‬ ‫وھنا‬ ‫المطلوبة‬ ‫الخطوات‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬ ‫تھم‬‫قمت‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫إال‬

3. ٣
‫ومعر‬ ‫السوق‬ ‫بتجزئة‬‫فة‬‫وما‬ ‫منتجك؟‬ ‫ستبيع‬ ‫كيف‬ ‫وإال‬ ‫الرمز‬ ‫الشخصية‬ ‫باختيار‬ ‫وقمت‬ ‫وتوصيفه‬ ‫المستھلك‬ ‫وحددت‬ ‫حجمه‬
‫الذي‬‫شرائه؟‬ ‫على‬ ‫المستخدم‬ ‫سيجبر‬
‫عدة‬ ‫عمل‬ ‫تستطيع‬ ‫لن‬‫منتجات‬‫ترضي‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬‫وسط‬ ‫وجودك‬ ‫وإثبات‬ ‫محدودة‬ ‫فمواردك‬ ‫المستخدمين؛‬ ‫من‬ ‫المزيد‬
‫ومجھودك‬ ‫تركيزك‬ ‫لكامل‬ ‫يحتاج‬ ‫قائمة‬ ‫شركات‬.‫تستطيع‬ ‫وشھرة‬ ‫وأموال‬ ‫مستھلكين‬ ‫ووجود‬ ‫الموارد‬ ‫وتوفر‬ ‫الوقت‬ ‫مرور‬ ‫مع‬
‫التوازي‬ ‫على‬ ‫أخرى‬ ‫بمنتجات‬ ‫الخروج‬.
‫فكر‬‫المحلي‬ ‫السوق‬ ‫في‬‫إن‬ ‫أما‬ ‫الفرص‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫فيه‬ ‫ستجد‬ ‫وحتما‬ ‫الكفاية‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫متسع‬ ‫ألنه‬ ‫المتقدمة‬ ‫البلدان‬ ‫من‬ ‫كنت‬ ‫إن‬
‫ففكر‬ ‫الموارد‬ ‫محدودة‬ ‫صغيرة‬ ‫أو‬ ‫نامية‬ ‫دولة‬ ‫من‬ ‫كنت‬‫في‬ً‫م‬‫تما‬ ‫العالمية‬ ‫األسواق‬‫األسلوب‬ ‫بنفس‬ ‫ا‬‫الذي‬‫فيه‬ ‫تفكر‬‫في‬‫األسواق‬
‫المحلية‬.
‫أسئلتك‬ ‫رتب‬‫في‬‫الع‬ ‫باألسئلة‬ ‫بالبدء‬ ‫المقابالت‬‫باألسئلة‬ ‫التفاصيل‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬ ‫ادخل‬ ‫ثم‬ ‫امة‬‫التي‬ً‫ق‬‫مسب‬ ‫حضرتھا‬ ‫قد‬‫حسب‬ ‫ا‬
‫المستخدم‬ ‫إجابات‬.‫الماضي‬ ‫عن‬ ‫اسأله‬‫وتجاربه‬‫ال‬‫الحل‬ ‫أتيح‬ ‫لو‬ ‫سيعجبك‬ ‫ھل‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫بأسئلة‬ ‫المستقبل‬ ‫يتوقع‬ ‫تجعله‬ ‫وال‬ ‫سابقة‬
‫شعوره‬ ‫توقع‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫ببساطة‬ ‫فھو‬ ‫كذا؟‬‫في‬‫المستقبل‬.
‫اآل‬‫بـ‬ ‫كافية‬ ‫دراية‬ ‫على‬ ‫أنت‬ ‫ن‬"‫المستھلك‬ ‫ھو‬ ‫من‬"..‫المستھلك‬"‫الوحيد‬"‫الذي‬‫بالـ‬ ‫ستقوم‬"‫تركيز‬"‫عليه‬..‫الذي‬‫أن‬ ‫يستطيع‬
"‫يدفع‬"‫و‬ ‫منتجك‬ ‫شراء‬ ‫مقابل‬‫ستبني‬ ‫الذي‬‫العالم‬ ‫رؤية‬ ‫وتستطيع‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫شركتك‬"‫منظوره‬ ‫من‬".‫البدء‬ ‫ويمكنك‬‫في‬‫العمل‬
‫أخرى‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫األعمال‬ ‫ريادة‬ ‫عن‬ ‫المزيد‬ ‫ودراسة‬‫والق‬ ‫المنتج‬ ‫حياة‬ ‫كدورة‬‫ا‬ ‫ووضعك‬ ‫المقترحة‬ ‫يمة‬‫لتنافسي‬‫أخرى‬ ‫وأشياء‬
‫في‬‫التالية‬ ‫الدورة‬.
‫األنور‬ ‫راندة‬