O slideshow foi denunciado.
Seu SlideShare está sendo baixado. ×

V1U1S5LECPPT

Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Próximos SlideShares
قصص الانبياء
قصص الانبياء
Carregando em…3
×

Confira estes a seguir

1 de 40 Anúncio

Mais Conteúdo rRelacionado

Semelhante a V1U1S5LECPPT (20)

Mais de Rakoty CYCS (20)

Anúncio

Mais recentes (20)

V1U1S5LECPPT

  1. 1. V 1 U 1 S 5 ‫الطوفان‬ ‫جديدة‬ ‫بداية‬ ‫و‬ ‫للبشرية‬
  2. 2. ‫نوح؟‬ ‫فلك‬ ‫من‬ ‫ده‬ ‫النموذج‬ ‫كده‬ ‫قبل‬ ‫شوفت‬ ‫هل‬
  3. 3. ‫فل‬ ‫جوا‬ ‫رحلة‬ ‫في‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫تعالوا‬ ‫ك‬ ‫نوح‬ ‫الفيديو‬ ‫نشغل‬ ....
  4. 4. ‫تك‬ 6 : 1 – 4 ‫وحدث‬ ‫لما‬ ‫ابتدا‬ ‫الناس‬ ( ‫اإلنسان‬ ) ‫يكثرون‬ ‫على‬ ،‫االرض‬ ‫وولد‬ ‫لهم‬ ‫ان‬،‫بنات‬ ‫ابناء‬ ‫هللا‬ ( ‫بنو‬ ‫إيلوهيم‬ ) ‫راوا‬ ‫بنات‬ ‫الناس‬ ( ‫اإلنسان‬ ) ‫انه‬ ‫ن‬ ‫حسنات‬ . ‫فاتخذوا‬ ‫النفسهم‬ ‫نساء‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫اختاروا‬ . ‫فقال‬ ‫الرب‬ : « ‫ال‬ ‫يدين‬ ( ‫يدوم‬ ‫س‬ ) ‫روحي‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫الى‬ ،‫االبد‬ ،‫لزيغانه‬ ‫هو‬ ‫بشر‬ . ‫وتكون‬ ‫ايامه‬ ‫مئة‬ ‫وعشرين‬ ‫سنة‬ » . ‫كان‬ ‫في‬ ‫االرض‬ ‫طغاة‬ ‫في‬ ‫تلك‬ ‫االيام‬ . ‫وبعد‬ ‫ذلك‬ ‫ايضا‬ ‫اذ‬ ‫دخل‬ ‫بنو‬ ‫هللا‬ ( ‫بنو‬ ‫إيلوهيم‬ ) ‫على‬ ‫بنات‬ ‫الناس‬ ‫وولدن‬ ‫لهم‬ ،‫اوالدا‬ ‫هؤالء‬ ‫هم‬ ‫الجبابرة‬ ‫الذين‬ ‫منذ‬ ‫الدهر‬ ‫ذوو‬ ‫اسم‬ .
  5. 5. ‫تك‬ 6 : 5 – 8 ‫وراى‬ ‫الرب‬ ( ‫يهوه‬ ) ‫ان‬ ‫شر‬ ‫االنسان‬ ‫قد‬ ‫كثر‬ ‫في‬ ،‫االرض‬ ‫وان‬ ‫كل‬ ‫افكار‬ ‫قلبه‬ ‫انما‬ ‫هو‬ ‫شرير‬ ‫كل‬ ‫يوم‬ ( ‫اليوم‬ ) . ‫فحزن‬ ‫الرب‬ ‫انه‬ ‫عمل‬ ‫تصور‬ ‫االنسان‬ ‫في‬ ،‫االرض‬ ‫وتاسف‬ ‫في‬ ‫قلبه‬ . ‫فقال‬ ‫الر‬ ‫ب‬ : « ‫امحو‬ ‫عن‬ ‫وجه‬ ‫االرض‬ ‫االنسان‬ ‫الذي‬ ،‫خلقته‬ ‫االنسان‬ ‫مع‬ ‫بهائ‬ ‫م‬ ‫ودبابات‬ ‫وطيور‬ ،‫السماء‬ ‫الني‬ ‫حزنت‬ ‫اني‬ ‫عملتهم‬ » . ‫واما‬ ‫نوح‬ ‫فوجد‬ ‫نعمة‬ ‫في‬ ‫عيني‬ ‫الرب‬ .
  6. 6. .1 ‫و‬ ‫رأى‬ ‫يهوه‬ ( ‫تك‬ 6 : 5 ) ‫تشير‬ ‫للتدخل‬ ‫اإللهي‬ ‫و‬ ‫تقييم‬ ‫الرب‬ ،‫لألمور‬ ‫و‬ ‫كانت‬ ‫آخر‬ ‫م‬ ‫رة‬ ‫سابقة‬ ‫كرت‬ُ‫ذ‬ ‫فيها‬ ‫هذه‬ ‫العبارة‬ ‫في‬ ‫تك‬ 1 : 31 ‫حينما‬ ‫رأى‬ ‫هللا‬ ( ‫خلقة‬ ‫اإلنسان‬ ) ‫إن‬ ‫ما‬ ‫عمله‬ ‫إنه‬ ‫حسن‬ ‫ا‬ً‫د‬‫ج‬ . ‫البدء‬ ‫في‬ ،‫عزمي‬ ‫أشرف‬ : ‫التكوين‬ ‫لسفر‬ ‫تاريخي‬ ‫و‬ ‫الهوتي‬ ‫و‬ ‫لغوي‬ ‫تفسير‬ 1 – 11 ( ‫القاهرة‬ : ‫أشرف‬ ،‫عزمي‬ 2017 ) ‫ص‬ ‫ص‬ . 262 ، 263
  7. 7. 2 . ‫يتسير‬ ‫ר‬ֶ‫צ‬ֵ֙‫י‬ ( Gen. 6:5 BHS ) ‫هذه‬ ‫الكلمة‬ ‫المترجمة‬ ‫في‬ ‫تك‬ 2 : 7 ، 19 : ( َ‫ل‬َ‫ب‬َ‫ج‬ ) ‫نراها‬ ‫هنا‬ ‫في‬ ‫تك‬ 6 : 5 ‫مترجمة‬ ‫إلى‬ ( ‫تصور‬ ) ‫في‬ ‫المرة‬ ‫األولى‬ ‫إقترنت‬ ‫باهلل‬ ‫و‬ ‫رأينا‬ ‫كيف‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫تصوره‬ ‫هللا‬ ‫و‬ ‫شكله‬ ‫إنما‬ ‫هو‬ ‫حسن‬ ‫ا‬ً‫د‬‫ج‬ ‫بعكس‬ ‫المرة‬ ‫الثانية‬ ‫التي‬ ‫إقترنت‬ ‫فيها‬ ‫الكلمة‬ ،‫باإلنسان‬ ‫رأينا‬ ‫كيف‬ ‫أن‬ ‫ما‬ ‫تصوره‬ ‫اإلنسان‬ ‫و‬ ‫شكله‬ ( ‫صنعه‬ ) ‫إنما‬ ‫كان‬ ‫ا‬ً‫شرور‬ ‫و‬ ‫ا‬ً‫فجور‬ ‫و‬ ‫ا‬ً‫م‬‫ظل‬ . ‫البدء‬ ‫في‬ ،‫عزمي‬ ‫أشرف‬ : ‫التكوين‬ ‫لسفر‬ ‫تاريخي‬ ‫و‬ ‫الهوتي‬ ‫و‬ ‫لغوي‬ ‫تفسير‬ 1 – 11 ( ‫القاهرة‬ : ‫أشرف‬ ،‫عزمي‬ 2017 ) ‫ص‬ ‫ص‬ . 262 ، 263
  8. 8. ‫إن‬ ‫وصف‬ ‫هللا‬ ‫بصفات‬ ‫إنسانية‬ ‫نتج‬ ‫عن‬ ‫إن‬ ‫هللا‬ ‫العالي‬ ‫و‬ ‫المتسامي‬ transcendent ‫هو‬ ‫نفسه‬ ‫اإلله‬ ‫القريب‬ immanent ‫فمن‬ ‫ناحية‬ ‫هو‬ ‫عال‬ ‫متسام‬ ‫منفصل‬ ‫عن‬ ‫الطبيعة‬ ‫و‬ ‫المخلوقات‬ ، ‫كلي‬ ‫القدرة‬ ‫و‬ ‫العلم‬ ‫و‬ ،‫الوجود‬ ‫ال‬ ‫يحده‬ ‫مكان‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫زمان‬ . ‫و‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫ناحية‬ ‫أخرى‬ ‫قريب‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫و‬ ‫اإلنسان‬ ‫و‬ ،‫المخلوقات‬ ‫و‬ ‫يهتم‬ ‫و‬ ‫يعتني‬ ‫بخليقته‬ ‫و‬ ‫يقيم‬ ‫عالقة‬ ‫و‬ ‫عه‬ ‫د‬ ‫باإلنسان‬ ‫المخلوق‬ ‫و‬ ‫يتدخل‬ ‫في‬ ‫حياته‬ ‫و‬ ‫أموره‬ ‫و‬ ‫يتجاوب‬ ‫مع‬ ‫إحتياجاته‬ . ‫البدء‬ ‫في‬ ،‫عزمي‬ ‫أشرف‬ : ‫التكوين‬ ‫لسفر‬ ‫تاريخي‬ ‫و‬ ‫الهوتي‬ ‫و‬ ‫لغوي‬ ‫تفسير‬ 1 – 11 ( ‫القاهرة‬ : ،‫عزمي‬ ‫أشرف‬ 2017 ) ‫ص‬ ‫ص‬ . 265 ،
  9. 9. ‫و‬ ‫قرب‬ ‫هللا‬ ‫و‬ ‫تفاعله‬ ‫مع‬ ‫اإلنسان‬ ‫أمر‬ ‫يحتاج‬ ‫إلى‬ ‫ترجمة‬ ‫ب‬ ‫لغة‬ ‫يفهمها‬ ‫اإلنسان‬ ‫و‬ ‫يدركها‬ . ‫و‬ ‫لهذا‬ ‫وصف‬ ‫الكتاب‬ ‫المقدس‬ ‫هللا‬ ‫بأوصاف‬ ‫شخص‬ ‫له‬ ‫أحشاء‬ ‫و‬ ‫يد‬ ‫و‬ ‫قلب‬ ‫و‬ ‫فكر‬ ‫و‬ ‫عين‬ ... ‫إلخ‬ . ‫غير‬ ‫أن‬ ‫الكتاب‬ ‫المقدس‬ ‫في‬ ‫نفس‬ ‫الوقت‬ ‫يؤكد‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ " ‫ليس‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫إنسا‬ " ‫فيكذب‬ ‫أو‬ " ‫ابن‬ ‫إنسان‬ " ‫فيندم‬ ( ‫عدد‬ 23 : 19 ) Sarna, Genesis, 47 ) ) ‫البدء‬ ‫في‬ ،‫عزمي‬ ‫أشرف‬ : ‫التكوين‬ ‫لسفر‬ ‫تاريخي‬ ‫و‬ ‫الهوتي‬ ‫و‬ ‫لغوي‬ ‫تفسير‬ 1 – 11 ( ‫القاهرة‬ : ،‫عزمي‬ ‫أشرف‬ 2017 ) ‫ص‬ ‫ص‬ . 265 ،
  10. 10. ‫يقول‬ ‫القديس‬ ‫أغسطينوس‬ [ ‫غضب‬ ‫هللا‬ ‫ليس‬ ً ‫انفعاال‬ ‫يعكر‬ ‫صفاء‬ ‫عقله‬ ‫إنما‬ ‫هو‬ ‫حكم‬ ‫خالله‬ ‫تقع‬ ‫العقوبة‬ ‫علي‬ ‫الخطية‬ ] . ‫كما‬ ‫يقول‬ : [ ‫غير‬ ‫المتغير‬ ( ‫هللا‬ ) ‫ي‬ ‫غير‬ ‫األشياء‬ ‫وهو‬ ‫ال‬ ‫يتأسف‬ ‫كاإلنسان‬ ‫علي‬ ‫أي‬ ‫شيء‬ ،‫عمله‬ ‫ألن‬ ‫قراره‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫شيء‬ ‫ثابت‬ ‫ومعرفته‬ ‫للمستقبل‬ ،‫أكيدة‬ ‫تادرس‬ ‫يعقوب‬ ،‫ملطي‬ ‫تفسير‬ ‫سفر‬ ‫التكوين‬ . ‫تم‬ ‫اإلطالع‬ ‫عليه‬ ‫في‬ 14 ‫أكتوبر‬ 2019 . ‫متاح‬ ‫على‬ ‫اإلنترنت‬ https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir- 01 - dlO - rehtaF/tnematseT - sordaT - buocaY - /ytalaM 01 - rfeS - lE - reesfaT/neewkaT - rfeS - lE - __niwkaT 01 - retpahC - 06 . lmth ‫المرجع‬ ‫السابق‬
  11. 11. ‫يقول‬ ‫القديس‬ ‫أغسطينوس‬ ‫لكنه‬ ‫لو‬ ‫لم‬ ‫يستخدم‬ ‫مثل‬ ‫هذه‬ ‫التعبيرات‬ ‫لما‬ ‫أ‬ ‫مكن‬ ‫إدراكه‬ ‫بواسطة‬ ‫عقول‬ ‫الناس‬ ‫المحتاجين‬ ‫أن‬ ‫يحدث‬ ‫هم‬ ‫بطريقة‬ ‫مألوفة‬ ‫لهم‬ ( ‫بلغة‬ ‫تناسبهم‬ ) ‫ألجل‬ ‫نفع‬ ،‫هم‬ ‫حتى‬ ‫ينذر‬ ‫المتكبر‬ ‫ويوقظ‬ ‫المستهتر‬ ‫ويدرب‬ ‫الفضولي‬ ‫ويرضي‬ ‫اإلنسان‬ ‫المتعقل‬ . ‫فما‬ ‫كان‬ ‫ي‬ ‫مكن‬ ‫أن‬ ‫يتحقق‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫لم‬ ‫ينحن‬ ً ‫أوال‬ ‫وينزل‬ ‫إليهم‬ ‫إ‬ ‫لي‬ ‫حيث‬ ‫هم‬ ( ‫يحدثهم‬ ‫بلغتهم‬ ] . ‫تادرس‬ ‫يعقوب‬ ،‫ملطي‬ ‫تفسير‬ ‫سفر‬ ‫التكوين‬ . ‫تم‬ ‫اإلطالع‬ ‫عليه‬ ‫في‬ 14 ‫أكتوبر‬ 2019 . ‫متاح‬ ‫على‬ ‫اإلنترنت‬ https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir- 01 - dlO - rehtaF/tnematseT - sordaT - buocaY - /ytalaM 01 - rfeS - lE - reesfaT/neewkaT - rfeS - lE - __niwkaT 01 - retpahC - 06 . lmth ‫المرجع‬ ‫السابق‬
  12. 12. ‫تك‬ 6 : 9 – 12 ‫هذه‬ ‫مواليد‬ ‫نوح‬ : ‫كان‬ ‫نوح‬ ‫رجال‬ ‫بارا‬ ‫كامال‬ ‫في‬ ‫اجياله‬ . ‫وسار‬ ‫نوح‬ ‫مع‬ ‫هللا‬ . ‫وولد‬ ‫نوح‬ ‫ثالثة‬ ‫بنين‬ : ،‫ساما‬ ‫وحاما‬ ، ‫ويافث‬ . ‫وفسدت‬ ‫االرض‬ ‫امام‬ ،‫هللا‬ ‫وامتالت‬ ‫االرض‬ ‫ظلما‬ . ‫وراى‬ ‫هللا‬ ‫االرض‬ ‫فاذا‬ ‫هي‬ ‫قد‬ ،‫فسدت‬ ‫اذ‬ ‫كان‬ ‫كل‬ ‫بشر‬ ‫قد‬ ‫افسد‬ ‫طريقه‬ ‫على‬ ‫االرض‬ .
  13. 13. ‫البشرية‬ ‫اإلرادة‬ ‫و‬ ‫اإللهية‬ ‫النعمة‬ ‫تضافر‬ αιγρενυΣ ‫سينرجيا‬ ‫مقطعين‬ ‫من‬ ‫تتكون‬ ‫هي‬ ‫و‬ ،‫مع‬ ‫يتعاون‬ ‫أو‬ ‫يعمل‬ : νυΣ ‫ا‬ً‫ع‬‫م‬ ‫تعني‬ ‫هي‬ ‫و‬ νογρε ‫عمل‬ ‫أو‬ ‫شغل‬ ‫تعني‬ ‫و‬ ‫العقيدة‬ ‫األرثوذكسية‬
  14. 14. ‫و‬ ‫أما‬ ‫نوح‬ ‫فوجد‬ ‫نعمة‬ ‫في‬ ‫عيني‬ ‫الرب‬ ... ‫كان‬ ‫نوح‬ ً ‫رجال‬ ‫ا‬ً‫بار‬ ً ‫كامال‬ ‫في‬ ‫أجياله‬ . ‫و‬ ‫س‬ ‫ار‬ ‫نوح‬ ‫مع‬ ‫هللا‬ . ‫ع‬ 8 ، 9
  15. 15. ‫التعليم‬ ‫األرثوذكسي‬ ‫واضح‬ ً‫ا‬‫جد‬ : « ‫هأنذا‬ ‫واقف‬ ‫على‬ ‫الباب‬ , ‫اقرع‬ . ‫ان‬ ‫سمع‬ ‫أحد‬ ‫صوتى‬ ‫وفتح‬ ‫الباب‬ ‫ادخل‬ ‫اليه‬ » ( ‫رؤيا‬ 3 : 20 ) . ‫هللا‬ ،‫يقرع‬ ‫لكنه‬ ‫ينتظر‬ ‫االنسان‬ ‫كي‬ ‫يفتح‬ ‫الباب‬ : ‫ف‬ ‫هو‬ ‫ال‬ ‫يحطمه‬ . ‫ونعمة‬ ‫هللا‬ ‫تدعو‬ ‫الناس‬ ‫جمي‬ ً‫ا‬‫ع‬ ‫لكنها‬ ‫ال‬ ‫ترغم‬ ً‫ا‬‫أحد‬ . ‫عقيدة‬ ‫و‬ ‫إيمان‬ ‫األرثوذكسية‬ ‫الكنيسة‬ ،‫وير‬ ‫كاليستوس‬ ( ‫بيروت‬ : ،‫النور‬ ‫منشورات‬ 1982 ) ‫ص‬ . 42
  16. 16. ‫وفى‬ ‫تعبير‬ ‫يوحنا‬ ‫الذهبي‬ ‫الفم‬ ، « ‫هللا‬ ‫ال‬ ‫يجذب‬ ‫أي‬ ‫انسان‬ ‫اليه‬ ‫بالقوة‬ ‫او‬ ‫بالعنف‬ . ‫إنه‬ ‫يرغب‬ ‫فى‬ ‫خالص‬ ‫الجمي‬ ،‫ع‬ ‫لكنه‬ ‫ال‬ ‫يرغم‬ ً‫ا‬‫أحد‬ » . ‫عقيدة‬ ‫و‬ ‫إيمان‬ ‫األرثوذكسية‬ ‫الكنيسة‬ ،‫وير‬ ‫كاليستوس‬ ( ‫بيروت‬ : ،‫النور‬ ‫منشورات‬ 1982 ) ‫ص‬ . 42
  17. 17. ‫ويقول‬ ‫القديس‬ ‫كيرلس‬ ‫األورشليمى‬ : « ‫على‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫يمنح‬ ‫نعمته‬ . ‫وعليك‬ ‫أنت‬ ‫ان‬ ‫تقبلها‬ ‫وتحت‬ ‫فظ‬ ‫بها‬ » . ‫ولكن‬ ‫ال‬ ‫يظن‬ ‫أحد‬ ‫بأن‬ ‫االنسان‬ ، ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫حصل‬ ‫على‬ ‫نعمة‬ ‫هللا‬ ‫وحافظ‬ ‫عليها‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫حاز‬ ‫على‬ « ‫استحقاق‬ » ‫ما‬ . ‫عقيدة‬ ‫و‬ ‫إيمان‬ ‫األرثوذكسية‬ ‫الكنيسة‬ ،‫وير‬ ‫كاليستوس‬ ( ‫بيروت‬ : ،‫النور‬ ‫منشورات‬ 1982 ) ‫ص‬ . 42
  18. 18. ‫فهبات‬ ‫هللا‬ ‫هى‬ ‫دائما‬ ،‫مجانية‬ ‫ولي‬ ‫س‬ ‫لالنسان‬ ‫أي‬ ‫حق‬ ‫علي‬ ‫خالقه‬ . ‫ولكن‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫الوقت‬ ‫الذي‬ ‫ال‬ « ‫يستحق‬ » ‫االنسان‬ ‫ف‬ ‫يه‬ ،‫الخالص‬ ‫عليه‬ ‫ان‬ ‫يعمل‬ ‫من‬ ‫أجله‬ ‫ألنه‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫لما‬ ‫كتب‬ : « ‫االيمان‬ ‫ان‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ ‫له‬ ،‫أعمال‬ ‫ميت‬ ‫فى‬ ‫ذاته‬ » ( ‫يعقوب‬ 2 : 17 ) ‫عقيدة‬ ‫و‬ ‫إيمان‬ ‫األرثوذكسية‬ ‫الكنيسة‬ ،‫وير‬ ‫كاليستوس‬ ( ‫بيروت‬ : ،‫النور‬ ‫منشورات‬ 1982 ) ‫ص‬ . 42
  19. 19. ‫تك‬ 6 : 13 – 16 ‫فقال‬ ‫هللا‬ ‫لنوح‬ : « ‫نهاية‬ ‫كل‬ ‫بشر‬ ‫قد‬ ‫اتت‬ ،‫امامي‬ ‫الن‬ ‫االرض‬ ‫امتالت‬ ‫ظلما‬ ‫منهم‬ . ‫فها‬ ‫انا‬ ‫مهلكهم‬ ‫مع‬ ‫االرض‬ . ‫اصنع‬ ‫لنفسك‬ ‫ف‬ ‫لكا‬ ‫من‬ ‫خشب‬ ‫جفر‬ . ‫تجعل‬ ‫الفلك‬ ،‫مساكن‬ ‫وتطليه‬ ‫من‬ ‫داخل‬ ‫ومن‬ ‫خارج‬ ‫بالقار‬ . ‫وهكذا‬ ‫تصنعه‬ : ‫ثالث‬ ‫مئة‬ ‫ذراع‬ ‫يكون‬ ‫طول‬ ‫الفلك‬ ، ‫وخمسين‬ ‫ذراعا‬ ،‫عرضه‬ ‫وثالثين‬ ‫ذراعا‬ ‫ارتفاعه‬ . ‫وتصنع‬ ‫كوا‬ ،‫للفلك‬ ‫وتكمله‬ ‫الى‬ ‫حد‬ ‫ذراع‬ ‫من‬ ‫فوق‬ . ‫وتضع‬ ‫باب‬ ‫الفلك‬ ‫في‬ ‫جانبه‬ . ‫مساكن‬ ‫سفلية‬ ‫ومتوسطة‬ ‫وعلوية‬ ‫تجعله‬ .
  20. 20. ‫تك‬ 6 : 17 - 22 ‫فها‬ ‫انا‬ ‫ات‬ ‫بطوفان‬ ‫الماء‬ ‫على‬ ‫االرض‬ ‫الهلك‬ ‫كل‬ ‫جسد‬ ‫فيه‬ ‫روح‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫تحت‬ ‫السماء‬ . ‫كل‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫االرض‬ ‫يموت‬ . ‫ولكن‬ ‫اقي‬ ‫م‬ ‫عهدي‬ ،‫معك‬ ‫فتدخل‬ ‫الفلك‬ ‫انت‬ ‫وبنوك‬ ‫وامراتك‬ ‫ونساء‬ ‫بنيك‬ ‫معك‬ . ‫ومن‬ ‫كل‬ ‫حي‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ذي‬ ،‫جسد‬ ‫اثنين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫تدخل‬ ‫الى‬ ‫الفلك‬ ‫الستبقائها‬ ‫معك‬ . ‫تكون‬ ‫ذكرا‬ ‫وانثى‬ .
  21. 21. ‫تك‬ 6 : 17 - 22 ‫من‬ ‫الطيور‬ ،‫كاجناسها‬ ‫ومن‬ ‫البهائم‬ ،‫كاجناسها‬ ‫ومن‬ ‫كل‬ ‫دبابات‬ ‫االرض‬ ‫كاجناسها‬ . ‫اثنين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫تدخل‬ ‫اليك‬ ‫الستبق‬ ‫ائها‬ . ،‫وانت‬ ‫فخذ‬ ‫لنفسك‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫طعام‬ ‫يؤكل‬ ‫واجمعه‬ ،‫عندك‬ ‫فيكون‬ ‫لك‬ ‫ولها‬ ‫طعاما‬ » . ‫ففعل‬ ‫نوح‬ ‫حسب‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫امره‬ ‫به‬ ‫هللا‬ . ‫هكذا‬ ‫فعل‬ .
  22. 22. ‫هللا‬ ‫به‬ ‫امره‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫حسب‬ ‫نوح‬ ‫ففعل‬ ‫تك‬ 6 : 22 ، 7 : 5 ، 9 ، 16
  23. 23. ‫الكتاب‬ ‫المقدس‬ ‫لم‬ ‫يسجل‬ ‫لنا‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫عن‬ ‫براعة‬ ‫نوح‬ ‫و‬ ‫قدرته‬ ‫في‬ ‫بناء‬ ،‫الفلك‬ ‫و‬ ‫لم‬ ‫يذكر‬ ‫لنا‬ ‫شي‬ ‫ا‬ً‫ئ‬ ‫عن‬ ‫البراعة‬ ‫في‬ ‫التخطيط‬ ‫و‬ ‫الت‬ ‫نفيذ‬ ‫لهذا‬ ‫المشروع‬ ‫العمالق‬ . ‫لكن‬ ‫ما‬ ‫سجله‬ ‫الوحي‬ ‫عن‬ ‫نوح‬ ‫هو‬ ‫طاعته‬ ‫للرب‬ ‫و‬ ‫لكالمه‬ . ‫الطاعة‬ ‫هي‬ ‫ترجمة‬ ‫عملية‬ ‫لإليمان‬
  24. 24. ‫الكبير‬ ‫كيرلس‬ ‫القديس‬ ( 1 / 2 ) ،‫إذن‬ ‫طالما‬ ‫وصل‬ ‫كالمي‬ ‫بالفعل‬ ‫إلى‬ ‫هذه‬ ‫النقطة‬ ‫بحسب‬ ‫السرد‬ ‫الحرفي‬ ‫و‬ ‫التاريخي‬ ‫أعتقد‬ ‫أنه‬ ‫ليست‬ ‫هناك‬ ‫حاجة‬ ‫ألي‬ ‫شيء‬ ‫آخر‬ . ‫ا‬ً‫ن‬‫حس‬ ‫فلنتقدم‬ ‫تابعين‬ ‫آثار‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫قيل‬ ‫حاملين‬ ‫المعنى‬ ‫المخفى‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫األمور‬ ‫لكي‬ ‫نصيغ‬ ‫سر‬ ‫المسيح‬ ‫و‬ ‫نبرهن‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫نو‬ ‫نفسه‬ ‫و‬ ‫عناية‬ ‫هللا‬ ‫الحكيمة‬ ‫و‬ ‫السرية‬ ‫بالفلك‬ ‫يمثل‬ ‫صورة‬ ‫الخالص‬ ‫بواسطة‬ ‫المسيح‬ ....
  25. 25. ‫الكبير‬ ‫كيرلس‬ ‫القديس‬ ( 1 / 2 ) ‫ألن‬ ‫هذا‬ ‫هو‬ ‫نوح‬ ‫الحقيقي‬ ‫أي‬ ‫البر‬ ‫و‬ ‫الراح‬ ‫ة‬ ‫ألنه‬ ‫هكذا‬ ‫معنى‬ ‫اسم‬ ‫نوح‬ .... ‫إذن‬ ‫فقد‬ ‫صار‬ ‫المسيح‬ ‫لنا‬ ‫نحن‬ ‫الذين‬ ‫آمنا‬ ‫به‬ ‫ا‬ً‫بر‬ ‫و‬ ‫راح‬ ‫ة‬ .... ‫ألنه‬ ‫هو‬ ‫بنفسه‬ ‫دعانا‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ً‫ال‬‫قائ‬ : " ‫ت‬ ‫عالوا‬ ‫إلي‬ ‫يا‬ ‫جميع‬ ‫المتعبين‬ ‫و‬ ‫ثقيلي‬ ‫األحمال‬ ‫و‬ ‫أنا‬ ‫أريحكم‬ . ‫احملوا‬ ‫نيري‬ ‫عليكم‬ ‫و‬ ‫تعلموا‬ ‫مني‬ ‫ألني‬ ‫وديع‬ ‫و‬ ‫متواضع‬ ‫القلب‬ ‫فتجدوا‬ ‫راحة‬ ‫لنفوسكم‬ . " ‫مت‬ 11 : 28 – 29 .
  26. 26. ‫الكبير‬ ‫كيرلس‬ ‫القديس‬ ( 2 / 2 ) ‫إن‬ ‫نوح‬ ‫الحقيقي‬ ‫أسس‬ ‫على‬ ‫مثال‬ ‫الفلك‬ ‫القديم‬ ، ‫الكنيسة‬ ‫التي‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يدخل‬ ‫فيها‬ ‫ينجو‬ ‫من‬ ‫دمار‬ ‫العالم‬ . ‫هكذا‬ ‫يفسر‬ ‫بولس‬ ‫العظيم‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫الفلك‬ ً‫ال‬‫قائ‬ : " ‫باإليمان‬ ‫نوح‬ ‫لما‬ ‫حي‬ُ‫أ‬ ‫إل‬ ‫يه‬ ‫عن‬ ‫أمور‬ ‫لم‬ َ‫ر‬ُ‫ت‬ ‫بعد‬ ‫خاف‬ ‫فبنى‬ ‫ًا‬‫ك‬‫فل‬ ‫لخال‬ ‫ص‬ ‫بيته‬ ‫فيه‬ ‫دان‬ ‫العالم‬ ‫و‬ ‫صار‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫وار‬ ‫للبر‬ ‫الذي‬ ‫ح‬ ‫سب‬ ‫اإليمان‬ " ‫عب‬ 11 : 7 ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫جالفيرا‬ ،‫الكبير‬ ‫كيرلس‬ . ‫د‬ ‫ترجمة‬ . ‫عوض‬ ‫جورج‬ ( ‫القاهرة‬ : ‫اآل‬ ‫لدراسات‬ ‫األرثوذكسي‬ ‫المركز‬ ،‫باء‬ 2015 ) ‫ص‬ ‫ص‬ . 156 – 165
  27. 27. ‫الكبير‬ ‫كيرلس‬ ‫القديس‬ ( 2 / 2 ) ، ‫كما‬ ‫قال‬ ‫عنه‬ ‫بطرس‬ : ‫الذي‬ ‫خلص‬ ‫قليلون‬ ‫أي‬ ‫ثماني‬ ‫أنفس‬ ‫بالماء‬ . ‫الذي‬ ‫مثاله‬ ‫اآلن‬ ‫يخلصنا‬ ‫نحن‬ ‫اآلن‬ ‫أي‬ ‫المعمودية‬ . ‫إلزالة‬ ‫ال‬ ‫وسخ‬ ‫الجسد‬ ‫بل‬ ‫سؤال‬ ‫ضمير‬ ‫صالح‬ ‫عن‬ ‫هللا‬ ‫بقيامة‬ ‫يسوع‬ ‫المسيح‬ . 1 ‫بط‬ 3 : 20 – 21 ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫جالفيرا‬ ،‫الكبير‬ ‫كيرلس‬ . ‫د‬ ‫ترجمة‬ . ‫عوض‬ ‫جورج‬ ( ‫القاهرة‬ : ‫اآل‬ ‫لدراسات‬ ‫األرثوذكسي‬ ‫المركز‬ ،‫باء‬ 2015 ) ‫ص‬ ‫ص‬ . 156 – 165
  28. 28. ‫اليتورجي‬ ‫االرتباط‬ 1 . ‫حادثة‬ ‫الطوفان‬ ‫و‬ ‫خالص‬ ‫نوح‬ ‫و‬ ‫تجديد‬ ‫الخليقة‬ ( ‫تك‬ 6 : 5 – 22 ، 7 : 1 – 24 ، 8 : 1 – 22 ، 9 : 1 – 7 ) ‫كنموذج‬ ‫للدينونة‬ ‫العتيدة‬ ‫أن‬ ‫تكون‬ ‫في‬ ‫نهاية‬ ‫األزمنة‬ ‫و‬ ‫خالصنا‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫نحن‬ ‫الذين‬ ‫في‬ ‫المسيح‬ ‫يسوع‬ ‫و‬ ‫محتمين‬ ‫بكنيسته‬ ،
  29. 29. ‫اليتورجي‬ ‫االرتباط‬ ‫تضعها‬ ‫الكنيسة‬ ‫كنبوة‬ ‫للساعة‬ ‫التاسعة‬ ‫من‬ ‫نهار‬ ‫ثالثاء‬ ‫ا‬ ‫لبصخة‬ ( ‫راجع‬ ‫دالل‬ ‫أسبوع‬ ‫البصخة‬ ) ‫و‬ ‫ذلك‬ ‫ألن‬ ‫في‬ ‫نهار‬ ‫هذا‬ ‫اليوم‬ ‫تحد‬ ‫ث‬ ‫المسيح‬ ‫مع‬ ‫تالميذه‬ ‫عن‬ ‫عالمات‬ ‫المجيء‬ ‫الثاني‬ ‫و‬ ‫إنقضاء‬ ‫هذا‬ ‫الدهر‬ ‫و‬ ‫الدينونة‬ ‫العتيدة‬ ( ‫راجع‬ ‫إنجيل‬ ‫الساعة‬ ‫التاسعة‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫وم‬ ‫ثالثاء‬ ‫البصخة‬ ‫مت‬ 24 : 3 – 35 ) .
  30. 30. ‫اليتورجي‬ ‫االرتباط‬ 2 . ‫في‬ ‫طلبة‬ ‫البصخة‬ ‫المسائية‬ ، ‫يقود‬ ‫األب‬ ‫الكاهن‬ ‫الش‬ ‫عب‬ ‫في‬ ،‫الصالة‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫متضر‬ ‫للرب‬ ‫الذي‬ ‫خلص‬ ‫نوح‬ ‫البار‬ ، ً ‫قائال‬ : [ ‫يا‬ ‫من‬ ‫خلصت‬ ‫عبدك‬ ‫نوح‬ ،‫البار‬ ‫و‬ ‫نجيته‬ ‫من‬ ‫الطوفان‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫بني‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫نساءهم‬ ‫و‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫الحيوانات‬ ‫الطاهرة‬ ‫و‬ ‫غير‬ ‫الطاهرة‬ ، ‫ألجل‬ ‫تجديد‬ ‫األرض‬ ‫مرة‬ ‫أخرى‬ . ‫نسألك‬ ‫يا‬ ‫رب‬ ‫اسمعنا‬ ‫و‬ ‫ارحمنا‬ . ]
  31. 31. ‫اليتورجي‬ ‫االرتباط‬ ‫ثم‬ ‫يربط‬ ‫نجاة‬ ‫نوح‬ ‫البار‬ ‫من‬ ‫الطوفان‬ ‫بناجاة‬ ‫المؤمنين‬ ‫من‬ ‫طوفان‬ ‫بحر‬ ‫هذا‬ ‫العالم‬ ‫الشرير‬ [ ‫أيها‬ ‫الباري‬ ‫رازق‬ ،‫الكل‬ ‫نج‬ ‫شعبك‬ ‫من‬ ‫طوفان‬ ‫بحر‬ ‫هذا‬ ‫العالم‬ ‫الزائل‬ ، ‫و‬ ‫ارفع‬ ‫عنه‬ ‫كل‬ ،‫مكروه‬ ‫و‬ ‫كل‬ ‫الحيوانات‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫و‬ ‫سائر‬ ‫الطيور‬ ‫اعطيها‬ ‫قوته‬ ‫ا‬ ... ] .
  32. 32. ‫بالمعمودية‬ ‫للنجاة‬ ‫كنموذج‬ ‫الطوفان‬ ‫من‬ ‫الخالص‬ [ ‫إن‬ ‫رواية‬ ‫الطوفان‬ ‫هي‬ ،‫سر‬ ‫و‬ ‫تفاصيلها‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫نموذج‬ ‫للحقائق‬ ‫اآلتية‬ . ‫الفلك‬ ‫هو‬ ،‫الكنيسة‬ ‫و‬ ‫نوح‬ ‫هو‬ ،‫المسيح‬ ‫الحمامة‬ ‫هو‬ ‫الروح‬ ،‫القدس‬ ‫و‬ ‫فرع‬ ‫الزيتون‬ ‫هو‬ ‫المحبة‬ ‫اإللهية‬ ‫للبشر‬ . ‫و‬ ‫ك‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫الفلك‬ ‫حمى‬ ‫هؤالء‬ ‫الذين‬ ‫كانوا‬ ،‫بداخله‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫على‬ ‫جالفيرا‬ ،‫الكبير‬ ‫كيرلس‬ . ‫ص‬ 165 ( ‫حاشية‬ )
  33. 33. ‫بالمعمودية‬ ‫للنجاة‬ ‫كنموذج‬ ‫الطوفان‬ ‫من‬ ‫الخالص‬ ‫هكذا‬ ‫الكنيسة‬ ‫تخلص‬ ‫هؤالء‬ ‫الذين‬ ،‫ضلوا‬ ‫و‬ ‫لكن‬ ‫الفلك‬ ‫قد‬ ‫حمى‬ ،‫فقط‬ ‫بينما‬ ‫الكنيسة‬ ‫ت‬ ‫فعل‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ،‫ذلك‬ ً ‫مثال‬ ‫الفلك‬ َ‫ل‬‫ب‬َ‫ق‬ ‫حيوانات‬ ‫غير‬ ‫عاقلة‬ ‫و‬ ‫احتفظ‬ ‫بها‬ ‫كما‬ ،‫هي‬ ‫أما‬ ‫الكنيسة‬ ‫تقب‬ ‫ل‬ ‫البشر‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫تحتفظ‬ ‫بهم‬ ‫كما‬ ‫هم‬ ‫لكن‬ ‫تغيرهم‬ . ] ‫القديس‬ ‫يوحنا‬ ‫ذهبي‬ ‫الفم‬ ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫على‬ ‫جالفيرا‬ ،‫الكبير‬ ‫كيرلس‬ . ‫ص‬ 165 ( ‫حاشية‬ )
  34. 34. ‫؟‬ ‫أسطورة‬ ‫الفلك‬ ‫و‬ ‫الطوفان‬ ‫هل‬ " ‫من‬ ‫المستحيل‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫أن‬ ‫يتمكن‬ ‫حيز‬ ‫بهذا‬ ‫الصغر‬ ‫من‬ ‫إحتواء‬ ‫كل‬ ‫تلك‬ ‫الحيوانا‬ ‫ت‬ ‫مع‬ ‫الغذاء‬ ‫الذي‬ ‫يلزمها‬ ‫لمدة‬ ‫عام‬ ‫كامل‬ ... ‫من‬ ‫الواضح‬ ‫إذا‬ ‫أن‬ ‫القصة‬ ‫قد‬ ‫تم‬ ‫إختراعها‬ ‫وبما‬ ‫أن‬ ‫األمر‬ ،‫هكذا‬ ‫فمن‬ ‫الواضح‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫الكتاب‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫هللا‬ " ‫أتباع‬ ‫ماركيون‬ – ‫القرن‬ ‫الثاني‬ ‫الميالدي‬
  35. 35. ‫عن‬ ‫يدافع‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫األشهر‬ ‫الرمزية‬ ‫لمعلم‬ ‫لنستمع‬ ‫الطوفان‬ ‫و‬ ‫الفلك‬ ‫تاريخية‬
  36. 36. ‫وللرد‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫االعتراض‬ ‫سوف‬ ‫نطلع‬ ‫المستمعين‬ ‫بما‬ ‫تعلمناه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫الرجال‬ ‫االختصاصيين‬ ‫طويلي‬ ‫الباع‬ ‫في‬ ‫التقاليد‬ ‫العبرانية‬ ‫ومن‬ ‫المعلمين‬ ‫القدماء‬ . ‫كان‬ ‫القدماء‬ ‫يقولون‬ ‫إذن‬ ‫إن‬ ‫موسي‬ ‫الذي‬ ،‫كان‬ ‫كما‬ ‫يؤكد‬ ‫الكت‬ ‫اب‬ ،‫ذلك‬ " ً‫ا‬‫مذب‬ ‫بكل‬ ‫الحكمة‬ ‫المصرية‬ " ، ‫قد‬ ‫استخدم‬ ‫هنا‬ ‫عدد‬ ‫األذرع‬ ‫كما‬ ‫يفعل‬ ‫في‬ ‫علم‬ ‫الهندسة‬ ‫الذي‬ ‫برع‬ ‫فيه‬ ‫المصريين‬ ‫بوجه‬ ‫خاص‬ . ‫وال‬ ‫واقع‬ ‫أن‬ ‫علماء‬ ‫الهندسة‬ ‫لهم‬ ‫أسلوب‬ ‫فى‬ ‫العدد‬ ‫يطلقون‬ ‫عليه‬ " ‫األسس‬ ‫والجذور‬ " ‫يمثل‬ ‫الذراع‬ ‫بمقتضاه‬ ‫ستة‬ ‫أذرع‬ ‫بالنسبة‬ ‫للمجسم‬ ‫والم‬ ‫ربع‬ ‫بموجب‬ ‫االختزال‬ ‫العام‬ ،‫لألرقام‬ ‫أو‬ [ ‫الذراع‬ ] ‫يمثل‬ ‫ثالثمائة‬ ‫بموجب‬ ‫اختزال‬ ‫متقدم‬ ً‫ا‬‫جد‬ . ‫أوريجانوس‬ ‫العالمة‬ : ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫على‬ ‫عظات‬ . ‫آخرون‬ ‫و‬ ‫أشرف‬ ‫مريم‬ ‫ترجمة‬ . ‫و‬ ‫موريس‬ ‫عماد‬ ‫مراجعة‬ ‫آخرون‬ ( ‫القاهرة‬ : ،‫باناريون‬ 2015 ) ‫ص‬ 56 ، 57 .
  37. 37. ‫فإذا‬ ‫استخدمنا‬ ‫هذا‬ ‫األسلوب‬ ‫في‬ ،‫العدد‬ ‫فسوف‬ ‫نجد‬ ‫أن‬ ‫الفلك‬ ‫كان‬ ‫له‬ ‫أبعاد‬ ‫من‬ ‫حيث‬ ‫الطول‬ ‫والعرض‬ ‫كافية‬ ‫لتحتوي‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫براعم‬ ‫ما‬ ‫سيع‬ ‫اد‬ ‫تكوينه‬ ‫في‬ ‫العالم‬ ،‫بأكمله‬ ‫والكائنات‬ ‫التي‬ ‫ستكون‬ ‫األصل‬ ‫الذي‬ ‫س‬ ‫تتدفق‬ ‫منه‬ ‫حياة‬ ‫الكائنات‬ ‫الحية‬ ‫جميعها‬ . ‫ها‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كنا‬ ‫ينبغى‬ ‫علينا‬ ‫قوله‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫وجهة‬ ‫النظر‬ ‫التاريخية‬ ‫في‬ ‫مواجهة‬ ‫من‬ ‫يبحثون‬ ‫عن‬ ‫مواجهة‬ ‫كتابات‬ ‫العهد‬ ،‫القديم‬ ‫متعللين‬ ‫بأنها‬ ‫تحتوي‬ ‫على‬ ‫أشياء‬ ‫مستحيلة‬ ‫وغير‬ ‫معقولة‬ . ‫أوريجانوس‬ ‫العالمة‬ : ‫التكوين‬ ‫سفر‬ ‫على‬ ‫عظات‬ . ‫آخرون‬ ‫و‬ ‫أشرف‬ ‫مريم‬ ‫ترجمة‬ . ‫و‬ ‫موريس‬ ‫عماد‬ ‫مراجعة‬ ‫آخرون‬ ( ‫القاهرة‬ : ،‫باناريون‬ 2015 ) ‫ص‬ 56 ، 57 .
  38. 38. ‫الحديث‬ ‫بالمقياس‬ ‫الذراع‬ ‫لو‬ ‫الفلك‬ ‫أبعاد‬ ‫يساوي‬ ‫الذراع‬ 45 ‫أي‬ ‫سم‬ 18 ‫بوصة‬ • ‫الطول‬ 157 ‫متر‬ • ‫العرض‬ 23 ‫متر‬ • ‫اإلرتفاع‬ 14 ‫متر‬ • ‫المساحة‬ 50000 ‫مربع‬ ‫متر‬
  39. 39. Thank You

×