تلخيص مدخل إلى العلوم القانونية ،أسألكم خالص الدعاء

1. ‫القان‬ ‫لدراسة‬ ‫مدخل‬ ‫مادة‬ ‫ملخص‬ ‫لكم‬ ‫أنقدم‬ ، ‫بأكادير‬ ‫واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫القانونية‬ ‫العلوم‬ ‫بكلية‬ ‫والطالبات‬ ‫الطلبة‬ ‫زمالئي‬ ‫يسعدني‬‫لطلبة‬ ، ‫ون‬
‫الجامعي‬ ‫الموسم‬ . ‫الدراري‬ ‫محمد‬ ‫لألستاذ‬ ، ‫القانونية‬ ‫الدراسات‬ ‫مسلك‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬2013-2014.
‫الطالبة‬ ‫من‬ ‫مقدم‬d: Naima Hami
‫الت‬ ‫هدا‬ ‫تزيل‬ ‫عامة‬ ‫قواعد‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ،‫الغير‬ ‫هدا‬ ‫مع‬ ‫تتعارض‬ ‫قد‬ ‫مصالحه‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ، ‫غيره‬ ‫مع‬ ‫يعيش‬ ، ‫بطبعه‬ ‫اجتماعي‬ ‫كائن‬ ‫االنسان‬‫عارض‬
‫القانون‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫القواعد‬ ‫هده‬ ‫و‬ ،‫الخضوع‬ ‫و‬ ‫االحترام‬ ‫اساسهل‬ ‫الغير‬ ‫تصلرفات‬ ‫في‬ ‫والتحكم‬ ،‫التوفيق‬ ‫طريق‬ ‫عن‬.
‫القانون‬ ‫وظيفة‬ :‫أوال‬:
‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫و‬ ‫االمن‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ،‫المتعارضة‬ ‫االفراد‬ ‫رغبات‬ ‫و‬ ‫مصالح‬ ‫بين‬ ‫التوفيق‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫اسمى‬ ‫غاية‬ ‫الى‬ ‫للوصول‬ ‫وسيلة‬ ‫بل‬ ‫غاية‬ ‫ليس‬
‫و‬ ،‫االحوال‬ ‫حسب‬ ‫ثابتة‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫متغيرة‬ ‫قواعد‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ،‫رقيه‬ ‫و‬ ‫تقدمه‬ ‫اطراد‬ ‫و‬ ‫حاله‬ ‫تحسين‬ ‫الى‬ ‫ايضا‬ ‫السعي‬ ‫انما‬ ‫و‬ ،‫فقط‬ ‫البقاء‬ ‫اجل‬ ‫ليسمن‬‫ال‬‫تي‬
‫او‬ ‫عقابا‬ ‫او‬ ‫توابا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫يستحقه‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫اعطاء‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫الدي‬ ‫العدل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫بها‬ ‫المخاطبين‬ ‫على‬ ‫احترامها‬ ‫و‬ ‫هبتها‬ ‫تفرض‬
‫بحق‬ ‫تعترافا‬.
‫العدل‬ ‫تعريف‬:
‫بال‬ ‫يتسم‬ ‫تعريف‬ ‫بحق‬ ‫إعترافا‬ ‫او‬ ‫عقابا‬ ‫او‬ ‫توابا‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫يستحقه‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫اعطاء‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫الدي‬ ‫العدل‬‫يقسمونه‬ ‫الفقهاء‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ ،‫شمولية‬
‫الى‬:
‫أ‬)‫باداء‬ ، ‫بدونه‬ ‫او‬ ‫تعاقد‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫سواء‬ ‫االفراد‬ ‫بين‬ ‫الحسابية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫الكاملة‬ ‫المساواة‬ ‫قاعدته‬ ‫و‬ ‫العالقات‬ ‫اساسه‬ :‫التبادلي‬ ‫العدل‬‫الى‬ ‫الحقوق‬
‫اصحابها‬.
‫ب‬)‫االخي‬ ‫بالزام‬ ‫الجماعة‬ ‫و‬ ‫الفرد‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫اساسه‬ :‫التوزيعي‬ ‫العدل‬‫هدا‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ،‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫على‬ ‫المتاحة‬ ‫المزايا‬ ‫و‬ ‫الثرواث‬ ‫بتوزيع‬ ‫االول‬ ‫نحو‬ ‫رة‬
‫بعنا‬ ‫يرتبط‬ ‫الدول‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫و‬ ، ‫االفراد‬ ‫جدارة‬ ‫و‬ ‫قدرة‬ ‫و‬ ‫حاجة‬ ‫على‬ ‫مبنية‬ ‫تناسبية‬ ‫مساواة‬ ‫بل‬ ‫الكاملة‬ ‫المساواة‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ال‬ ‫العدل‬‫ك‬ ‫اخرى‬ ‫صر‬
‫االقتصادي‬ ‫الضعف‬ ‫او‬ ) ‫(القاصرين‬ ‫الطبيعي‬ ‫كالضعف‬‫الضعفاء‬ ‫(باعانة‬.)
‫ت‬)‫تلبيتها‬ ‫عليه‬ ‫مفروضة‬ ‫واجبات‬ ‫من‬ ‫دلك‬ ‫عليه‬ ‫يحتم‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫هدا‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫بصفته‬ ‫الفرد‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫أساسه‬ :‫االجتماعي‬ ‫العدل‬‫من‬
‫السارق‬ ‫رد‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫مثال‬ ‫الجاني‬ ‫على‬ ‫العقاب‬ ‫توقيع‬ ‫منه‬ ‫.و‬ ‫العسكرية‬ ‫الخدمة‬ ‫و‬ ‫الضرائب‬ ‫اداء‬ ‫مثل‬ ‫العامة‬ ‫المنفعة‬ ‫اجل‬‫العدل‬ ‫اطار‬ ‫في‬ ‫لصاحبه‬ ‫سرق‬ ‫ما‬
‫بالمجتمع‬ ‫اضر‬ ‫النه‬ ‫السارق‬ ‫على‬ ‫الجزاء‬ ‫توقع‬ ‫الدولة‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫التبادلي‬.
‫المعامالت‬ ‫و‬ ‫االمن‬ ‫استقرار‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫كيان‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫االمر‬ ‫يتعلق‬ ‫عندما‬ ‫خصوصا‬ ‫العدل‬ ‫على‬ ‫كله‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫القانون‬ :‫مالحظة‬‫مثاله‬
‫ك‬ ‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬ ‫جهة‬ ‫التقادم.من‬‫لتلطيف‬ ‫العدالة‬ ‫فكرة‬ ‫جاءت‬ ‫حدة‬ ‫على‬ ‫حالة‬ ‫لكل‬ ‫الواقعية‬ ‫المالبسات‬ ‫و‬ ‫الظروف‬ ‫تراعي‬ ‫ال‬ ‫مجردة‬ ‫العدل‬ ‫فكرة‬ ‫ون‬
‫المادة‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫مثاله‬ ،‫الحاالت‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫قسوة‬231‫و‬ ‫فيه‬ ‫ورد‬ ‫بما‬ ‫المتعاقد‬ ‫الزام‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫يقتصر‬ ‫ال‬ ‫العقد‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫من‬
‫من‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ايضا‬ ‫يشمل‬ ‫لكن‬‫فكرة‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫للقاضي‬ ‫مخولة‬ ‫سلطة‬ ‫العدالة‬ ‫بفكرة‬ ‫االخد‬ .‫االلتزام‬ ‫طبيعة‬ ‫بحسب‬ ‫العدالة‬ ‫و‬ ‫العرف‬ ‫و‬ ‫للقانون‬ ‫وفقا‬ ‫مستلزماته‬
‫تؤازره‬ ‫و‬ ‫للعدل‬ ‫مكملة‬.
‫العلوم‬ ‫من‬ ‫بغيره‬ ‫القانون‬ ‫عالقة‬ :‫تانيا‬:
‫تح‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫االفراد‬ ‫سلوك‬ ‫تنظيم‬ ‫الى‬ ‫تهدف‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫القانون‬‫من‬ ‫فهو‬ ،‫الجماعة‬ ‫مصلحة‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫بما‬ ‫الفردي‬ ‫النشاط‬ ‫مي‬
‫العلوم‬ ‫من‬ ‫بغيره‬ ‫صلة‬ ‫في‬ ‫يجعله‬ ‫مما‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫فردا‬ ‫باعتباره‬ ‫االنسان‬ ‫تدرس‬ ‫التي‬ ‫العلوم‬:

2. ‫أ‬)‫الت‬ ‫مدى‬ ‫على‬ ‫طويل‬ ‫تطور‬ ‫نتيجة‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫المعاصرة‬ ‫التاريخية‬ ‫النظم‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫تعين‬ ‫التاريخية‬ ‫بالتاريخ:الدراسة‬ ‫القانون‬ ‫عالقة‬‫منه‬ ‫و‬ ‫اريخ‬
‫نجاعته‬ ‫ثبتت‬ ‫ما‬ ‫المشرع‬ ‫باخد‬ .‫القانون‬ ‫انظمة‬ ‫من‬ ‫سبقه‬ ‫مع‬ ‫المعاصر‬ ‫القانوني‬ ‫للنظام‬ ‫الصحيحين‬ ‫الفهم‬ ‫و‬ ‫التفسير‬ ‫الى‬ ‫التوصل‬ ‫على‬ ‫المساعدة‬‫طرح‬ ‫و‬
‫عيوبه‬ ‫تبثت‬ ‫ما‬.
‫ب‬)‫التأ‬ ‫و‬ ‫التفكير‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫الماديات‬ ‫وراء‬ ‫ما‬ ‫الطبيعةو‬ ‫وراء‬ ‫ما‬ ‫علم‬ ‫بالفلسفة:الفلسفة‬ ‫القانون‬ ‫عالقة‬‫ليتناول‬ ‫التفاصيل‬ ‫يتجاوز‬ ‫الدي‬ ‫المجرد‬ ‫مل‬
‫الموج‬ ‫و‬ ‫االفكار‬ ‫و‬ ‫مبادئه‬ ‫و‬ ‫اهدافه‬ ‫و‬ ‫القانون‬ ‫باساس‬ ‫تهتم‬ ‫التي‬ ‫به‬ ‫الخاصة‬ ‫فلسفته‬ ‫له‬ ‫ايضا‬ ‫القانون‬ ‫و‬ .‫شاملة‬ ‫و‬ ‫كلية‬ ‫بطريقة‬ ‫االشكاالت‬‫المؤطرة‬ ‫هات‬
‫كائ‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫مقابلته‬ ‫و‬ ‫القانون‬ ‫عليها‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الحالة‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ،‫له‬‫الفلسفة‬ ‫ايضا‬ ‫و‬ ‫قائمة‬ ‫حقيقة‬ ‫امام‬ ‫مثالية‬ ‫حقيقة‬ ‫بوضع‬ ‫فعال‬ ‫ن‬
‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫من‬ ‫فرع‬ ‫دراسة‬ ‫عند‬ ‫الغموض‬ ‫يوضح‬ ‫الدي‬ ‫الطريق‬ ‫تنير‬.
‫ت‬)‫القانو‬ ‫و‬ ‫االفراد‬ ‫اجبات‬ ‫وو‬ ‫حقوق‬ ‫بيان‬ ‫و‬ ‫البعض‬ ‫ببعضها‬ ‫عالقاتها‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫السلطات‬ ‫ينظم‬ ‫القانون‬ : ‫بالسياسة‬ ‫القانون‬ ‫عالقة‬‫يتاثر‬ ‫ن‬
‫ح‬‫السائد‬ ‫السياسي‬ ‫بالتوجه‬ ‫وضعه‬ ‫ين‬.
‫ث‬)‫السي‬ ‫يغني‬ ‫مما‬ ‫لمواجهتها‬ ‫القواعد‬ ‫يضع‬ ‫نتائجهاو‬ ‫و‬ ‫اسبابها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫االجتماعية‬ ‫الظواهر‬ ‫يدرس‬ ‫االجتماع‬ ‫ع‬ :‫االجتماع‬ ‫بعلم‬ ‫القانون‬ ‫عالقة‬‫اسة‬
‫ف‬ ‫التعسف‬ ‫دون‬ ‫تحول‬ ‫تشريعية‬ ‫بنصوص‬ ‫التدخل‬ ‫المشرع‬ ‫يدفع‬ ‫مرتفع‬ ‫الطالق‬ ‫معد‬ ‫تسجيل‬ ‫مثاله‬ ‫التشريعية‬‫على‬ ‫للوقوف‬ ‫البيئة‬ ‫يدرس‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ،‫يه‬
‫اخرى‬ ‫بيئات‬ ‫من‬ ‫المقتبسة‬ ‫القوانين‬ ‫مالئمة‬.
‫ج‬)‫عالق‬ ‫و‬ ‫استهالك‬ ‫و‬ ‫توزيع‬ ‫و‬ ‫انتاج‬ ‫من‬ ‫االقتصادي‬ ‫النشاط‬ ‫المختلفة‬ ‫الجوانب‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫يحدد‬ ‫االقتصاد‬ ‫باالقتصاد:ع‬ ‫القانون‬ ‫عالقة‬‫ته‬
‫باعتبا‬ ‫العقود‬ ‫ينظم‬ ‫االخير‬ ‫كون‬ ‫في‬ ‫تتجلى‬ ‫بالقانون‬‫االخر‬ ‫هة‬ ‫يتاثر‬ ‫و‬ ،‫التجاري‬ ‫السجل‬ ‫و‬ ‫اغلملكية‬ ‫و‬ ‫الخدمات‬ ‫تصريف‬ ‫و‬ ‫االموال‬ ‫لتداول‬ ‫اداة‬ ‫رها‬
‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫السائد‬ ‫االقتصادي‬ ‫بالمدهب‬.
‫ح‬)‫ه‬ ‫على‬ ‫اعتماده‬ ‫و‬ ‫المعلوماتي‬ ‫و‬ ‫االلكتروني‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫اللعلمي‬ ‫بالتطور‬ ‫و‬ ‫الشغل‬ ‫بحوادث‬ ‫خاصة‬ ‫تشريعات‬ ‫العلمي:ظهور‬ ‫بالتقدم‬ ‫القانون‬ ‫عالقة‬‫دا‬
‫ا‬‫مجاالت‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫لتطور‬.
‫القانون‬ ‫تعريف‬ :‫تالثا‬:
•‫الحا‬ ‫اقتضى‬ ‫ان‬ ‫بالقوة‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫تكفله‬ ‫احتراما‬ ‫احترامها‬ ‫الكل‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫يالجماعة‬ ‫ف‬ ‫العيش‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬‫ل‬.
•‫لمخا‬ ‫بجزاء‬ ‫المقترنة‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫االفراد‬ ‫عالقة‬ ‫تنظم‬ ‫القواعدالتي‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫هو‬‫لفها‬.
•‫هو‬ ‫هدا‬ ‫و‬ :‫باالكراه‬ ‫يفرض‬ ‫يخالفها‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫المناسب‬ ‫العقاب‬ ‫تقرر‬ ‫و‬ ‫الجماعات‬ ‫و‬ ‫لالفراد‬ ‫العملية‬ ‫الحياة‬ ‫ينظم‬ ‫عام‬ ‫حكم‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬‫المفهوم‬
‫للقانون‬ ‫العام‬.
•‫مس‬ ‫لتنظيم‬ ‫التشريعية‬ ‫السلطة‬ ‫تضعها‬ ‫التي‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫للقانون‬ ‫ضيق‬ ‫اصطالح‬ ‫هناك‬‫نزع‬ ‫المحاماة‬ ‫قانون‬ ‫مثال‬ ‫معينة‬ ‫ألة‬
‫مفهومه‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫القانون‬ ‫مصادر‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الدي‬ ‫تشريع‬ ‫هكدا‬ ‫,,,,,فهو‬ ‫المدني‬ ‫القانون‬ ‫الملكية‬.
•‫ىالوضعي‬ ‫القانون‬DROIT POSITIF‫معينة‬ ‫فترة‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫معين‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫المطبق‬ ‫و‬ ‫السائد‬ ‫القانون‬ ‫على‬ ‫للداللة‬ ‫المكان‬ ‫و‬ ‫الزمان‬ ‫في‬ ‫يتحدد‬ ‫الدي‬ ‫هو‬.
‫الب‬‫أقسامها‬ ‫و‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫مفهوم‬ ‫االول‬ ‫اب‬:

3. ‫القانوني‬ ‫القاعدة‬ :‫االول‬ ‫الفصل‬‫ة‬
‫و‬ :‫باإلكراه‬ ‫يفرض‬ ‫يخالفها‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫المناسب‬ ‫العقاب‬ ‫تقرر‬ ‫و‬ ‫الجماعات‬ ‫و‬ ‫لألفراد‬ ‫العملية‬ ‫الحياة‬ ‫ينظم‬ ‫عام‬ ‫حكم‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ :‫تعريف‬‫هو‬ ‫هدا‬
‫للقانون‬ ‫العام‬ ‫المفهوم‬.
1.‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫االول:خصائص‬ ‫المبحث‬:
1.‫مجرده‬ ‫عامة‬ ‫قاعده‬ ‫إنها‬ :‫أوال‬.
2.‫إجتماعية‬ ‫قواعد‬ ‫إنها‬
3.‫الجتمع‬ ‫في‬ ‫االفراد‬ ‫سلوك‬ ‫تحكم‬ ‫إنها‬.
4.‫ملزمة‬ ‫قواعد‬ ‫إنها‬.
•‫ومجرد‬ ‫عامة‬ ‫قاعدة‬ :‫االول‬ ‫المطلب‬‫ة‬
‫والتجريد‬ ‫العمومية‬ ‫بصفة‬ ‫تتسم‬ ‫أخرى‬ ‫قواعد‬ ‫كأية‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬.
‫التج‬‫تتوا‬ ‫الدين‬ ‫االشخاص‬ ‫كل‬ ‫الى‬ ‫بل‬ ‫بداتها‬ ‫معينة‬ ‫بواقعة‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫بداته‬ ‫معين‬ ‫بشخص‬ ‫تتعلق‬ ‫ال‬ ‫شخصية‬ ‫غير‬ ‫انها‬ ‫أي‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تجريد‬ :‫ريد‬‫فيهم‬ ‫فر‬
‫بها‬ ‫المحددة‬ ‫الشروط‬ ‫فيها‬ ‫تتوفر‬ ‫التي‬ ‫الوقائع‬ ‫جميع‬ ‫و‬ ‫بها‬ ‫الواردة‬ ‫الصفات‬.
‫عل‬ ‫و‬ ‫بحكمها‬ ‫المخاطبين‬ ‫االشخاص‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫تسري‬ :‫العمومية‬‫مضمونها‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫التي‬ ‫الوقائع‬ ‫جميع‬ ‫ى‬.
‫المادة‬ :‫امثلة‬214‫ب‬ ‫االشخاصص‬ ‫عند‬ ‫االهلية‬ ‫كمال‬ ‫تحدد‬ :‫االسرة‬ ‫م‬ ‫من‬18‫هدا‬ ‫بلع‬ ‫انثى‬ ‫او‬ ‫دكر‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫تعتبر‬ : ‫مجردة‬ ‫و‬ ‫عامة‬ ‫قاعدو‬ : ‫سنة‬
‫محجورا‬ ‫او‬ ‫سفيها‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫االهلية‬ ‫كامل‬ ‫و‬ ‫مخاطبا‬ ‫السن‬.
‫مثال‬2‫المادة‬ :505‫الج‬ ‫القانون‬ ‫من‬‫منقوال‬ ‫يأخد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫تسري‬ ‫مجردة‬ ‫قاعدة‬ ‫هي‬ : ‫سارقا‬ ‫يعد‬ ‫للغير‬ ‫مملوكا‬ ‫ماال‬ ‫اختلس‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫تنص‬ ‫نائي‬
‫شرع‬ ‫حيازته‬ ‫كون‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫المسروق‬ ‫كان‬ ‫اكيفما‬ ‫ايضا‬ ‫و‬ ‫صفته‬ ‫كانت‬ ‫أي‬ ‫شخي‬ ‫كل‬ ‫بالفعل‬ ‫سارقا‬ ‫يعتبر‬ ‫و‬ ‫تملكه‬ ‫بنية‬ ‫و‬ ‫ادنه‬ ‫بغير‬ ‫مملوكا‬‫ية‬
‫ال‬ ‫ام‬.
‫القاعدة‬ ‫كون‬ ‫يعني‬ ‫وال‬‫معينة‬ ‫فئة‬ ‫إلى‬ ‫موجهة‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫الوصف‬ ‫هذا‬ ‫تحمل‬ ‫تظل‬ ‫فهي‬ ،‫جميعا‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫تطبق‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫أنه‬ ‫مجردة‬ ‫عامة‬ ‫القانونية‬
‫هؤالء‬ ‫تخطب‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫إن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫فالمهم‬ ،‫بالجامعات‬ ‫التدريس‬ ‫هيئات‬ ‫أعضاء‬ ‫أو‬ ‫الصيادلة‬ ‫أو‬ ‫األطباء‬ ‫أو‬ ‫التجار‬ ‫مثل‬ ،‫األشخاص‬ ‫من‬‫األفراد‬
‫ولي‬ ‫بصفاتهم‬‫بذواتهم‬ ‫س‬.
‫ي‬ ‫بالدات‬ ‫خوطب‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫بالدات‬ ‫ال‬ ‫بالصفة‬ ‫مخاطبون‬ ‫النهم‬ ‫قانونية‬ ‫ق‬ ‫تبقى‬ ‫لكن‬ ‫الحكومة‬ ‫رئيس‬ ‫مثال‬ ‫واحد‬ ‫الى‬ ‫المخاطبين‬ ‫فئة‬ ‫تضيق‬ ‫قد‬ :‫مالحظة‬‫ستنفد‬
‫موظف‬ ‫تعيين‬ ‫قرار‬ ‫متاله‬ ‫التطبيق‬ ‫بمجرد‬ ‫غرضه‬.
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫و‬ ‫القرار‬ ‫او‬ ‫االمر‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬:
‫الحالة‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫االمر‬‫االستمرار‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫الدوام‬ ‫صفة‬ ‫تكتسب‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫االتجريد‬ ‫و‬ ‫العمومية‬ ‫صفة‬ ‫توافر‬ ‫عدم‬ ‫أي‬ ‫تطبيقه‬ ‫عند‬ ‫ينتهي‬ ‫و‬ ‫بشأنها‬ ‫صدر‬ ‫التي‬
‫مرات‬ ‫لعدة‬ ‫بالتطبيق‬ ‫تستنفد‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫قائمة‬ ‫تظل‬ ‫التي‬ ‫القنونية‬ ‫القاعدة‬ ‫عكس‬.
‫كزمن‬ ‫مؤقته‬ ‫توضع‬ ‫قواعد‬ ‫فهناك‬ ‫القانون‬ ‫ايضا‬ ‫منه‬ ‫و‬ ‫ابدية‬ ‫القاعدة‬ ‫ان‬ ‫هدا‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫ال‬‫في‬ ‫مناطق‬ ‫استتناء‬ ‫يمكن‬ ‫ايضا‬ ‫و‬ ‫متغير‬ ‫القانون‬ ‫كدا‬ ‫و‬ ‫الحرب‬
‫التجرد‬ ‫و‬ ‫العمومية‬ ‫عنها‬ ‫يزيل‬ ‫ال‬ ‫هدا‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫اخرى‬ ‫قاعدة‬ ‫تطبق‬ ‫و‬ ‫قاعدة‬ ‫تطبيق‬ ‫من‬ ‫الدولة‬.
‫الوق‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫بصياغة‬ ‫تتعلق‬ ‫فنية‬ ‫صفة‬ ‫هي‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫في‬ ‫والتجريد‬ ‫العمومية‬ ‫صفة‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫نلخص‬‫الالزمة‬ ‫الوسيلة‬ ‫ت‬

4. ‫القانون‬ ‫أمام‬ ‫المساواة‬ ‫ومبدأ‬ ‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫مبدأ‬ ‫مثل‬ ‫فلسفية‬ ‫مبادئ‬ ‫لتحقيق‬.
‫التجريد‬ ‫و‬ ‫العمومية‬ ‫أهمية‬:
•‫احكام‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫مبدأ‬ ‫و‬ ‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫مبدأ‬‫ه‬
•‫االفرا‬ ‫بين‬ ‫العدل‬ ‫تحقيق‬‫د‬
•‫ممك‬ ‫قدر‬ ‫اكبر‬ ‫على‬ ‫القاعدة‬ ‫تطبيق‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬ ‫العملية‬ ‫االعتبارات‬‫الوقائع‬ ‫و‬ ‫االشخاص‬ ‫من‬ ‫ن‬.
‫التطبيق‬ ‫عند‬ ‫العمومية‬ ‫و‬ ‫الصياغة‬ ‫عند‬ ‫القاعدة‬ ‫يصاحب‬ ‫فالتجريد‬ ‫متالزمتان‬ ‫صفتان‬ ‫التجريد‬ ‫و‬ ‫العموم‬ : ‫خالصة‬
‫سلوكية‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫التاني‬ ‫المطلب‬:
‫وروابط‬ ‫عالقات‬ ‫من‬ ‫المجتمع‬ ‫هذا‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫ينشأ‬ ‫ما‬ ‫لتنظيم‬ ‫الزم‬ ‫وهو‬ ، ‫مجتمع‬ ‫يوجد‬ ‫حيث‬ ‫توجد‬ ‫القانوية‬ ‫القاعدة‬ ‫أن‬ ‫المبدأ‬.
‫وهدفها‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫موضوع‬ ‫هو‬ ‫الظاهر‬ ‫السلوك‬ ‫وهذا‬ , ‫االفراد‬ ‫لسلوك‬ ‫خارجي‬ ‫مظهر‬ ‫قيام‬ ‫تستلزم‬ ‫العالقة‬ ‫أو‬ ‫والرابطة‬.
‫ينفذ‬ ‫ال‬ ‫القانون‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫سلوك‬ ‫الى‬ ‫تترجم‬ ‫لم‬ ‫انها‬ ‫طالما‬ ‫بالمشاعر‬ ‫يحفل‬ ‫وال‬ ، ‫والصدور‬ ‫النوايا‬ ‫في‬ ‫استقر‬ ‫ما‬ ‫الى‬.
‫ضارا‬ ‫خارجيا‬ ‫مظهرا‬ ‫يتخذ‬ ‫الذي‬ ‫الضار‬ ‫السلوك‬ ‫لوقوغ‬ ‫يتدخل‬ ‫بل‬ ، ‫الدفين‬ ‫بالحقد‬ ‫يهتم‬ ‫ال‬ ‫فالقانون‬.
‫يجع‬ ‫ال‬ ‫عليها‬ ‫والتصميم‬ ‫جريمة‬ ‫ارتكاب‬ ‫مافي‬ ‫شخص‬ ‫تفكير‬ ‫مجرد‬ ‫فإن‬ ‫فمثال‬‫يظهر‬ ‫لم‬ ‫التفكير‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫القانون‬ ‫طائلة‬ ‫تحت‬ ‫واقعا‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫ل‬
‫عليه‬ ‫تدل‬ ‫ظاهرة‬ ‫مادية‬ ‫باعمال‬ ‫الخارج‬ ‫في‬.
‫القت‬ ‫عقوبة‬ ‫تشديد‬ ‫من‬ ‫العقوبات‬ ‫قانون‬ ‫احكام‬ ‫ماتضمنته‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ، ‫االحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫أثرا‬ ‫عليها‬ ‫ويترتب‬ ‫بالنوايا‬ ‫القانو‬ ‫يهتم‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬‫من‬ ‫العمد‬ ‫ل‬
‫المؤبد‬392‫ج‬ ‫ق‬‫مادة‬ ‫االعدام‬ ‫الى‬393،‫الترصد‬ ‫و‬ ‫االصرار‬ ‫بسبق‬ ‫القتل‬ ‫فعل‬ ‫اقترن‬ ‫اذا‬ ‫وذلك‬ ، ‫ج‬ ‫ق‬.
‫ظاهر‬ ‫خارجي‬ ‫سلوك‬ ‫أي‬ ، ‫مادي‬ ‫فعل‬ ‫النية‬ ‫يسند‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ،‫دائما‬ ‫التكفي‬ ‫وحدها‬ ‫النية‬ ‫ان‬ ‫نالحظ‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬.
‫ال‬ ‫و‬ ‫معينة‬ ‫وجهة‬ ‫السلوك‬ ‫توجيه‬ ‫الى‬ ‫تهدف‬ ‫و‬ ‫تقويمي‬ ‫دورها‬ ‫القانونية‬ ‫خالصة:القاعدة‬‫االمر‬ ‫او‬ ‫كالنهي‬ ‫تكليفا‬ ‫تتضمن‬ ‫عندما‬ ‫خصوصا‬ ‫كائن‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫تقر‬
‫التعويض‬ ‫او‬ ‫باالرجاع‬ ‫االلزام‬ ‫و‬.
‫اجتماعية‬ ‫قاعدة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫الثالث‬ ‫المطلب‬:
‫ال‬ ‫تحتاج‬ ‫روابط‬ ‫باعضائها‬ ‫تلربطه‬ ‫جماعة‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ادا‬ ‫علته‬ ‫يفقد‬ ‫و‬ ‫مجتمع‬ ‫االبوجود‬ ‫يتصور‬ ‫ال‬ ‫اجتماعية‬ ‫ظاهرة‬ ‫القانون‬‫ضبط‬ ‫و‬ ‫التنظيم‬ ‫ى‬
‫ان‬ ‫حيث‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫اقدم‬ ‫القانون‬ ‫و‬ .‫الهدف‬ ‫ووحدة‬ ‫مكوناته‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫االرتباط‬ ‫و‬ ‫االستقرار‬ ‫فيه‬ ‫يجب‬ ‫المجتمع‬ ‫هدا‬ ‫المتعارضة.و‬ ‫الناس‬ ‫مصالح‬‫من‬ ‫تقل‬
‫اليوناني‬ ‫العهد‬ ‫مند‬ ،‫المعاصر‬ ‫المجتمع‬ ‫أي‬ ‫الدولة‬ ‫الى‬ ‫اخيرا‬ ‫المدينة‬ ‫الى‬ ‫القبيلة‬ ‫الى‬ ‫االسرة‬.
‫االجتما‬ ‫الصبغة‬ ‫آثار‬‫للقانون‬ ‫عية‬:
‫االخالق‬ ‫و‬ ‫الحضارية‬ ‫القيم‬ ‫و‬ ‫السياسية‬ ‫االقتصادية‬ ‫المجاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫المجتمعي‬ ‫التطور‬ ‫بفعل‬ ‫تتغير‬ ‫و‬ ‫تتطولر‬ :‫للقانون‬ ‫المتغيرة‬ ‫الطبيعة‬‫مما‬ ‫يةالسائدة‬
‫مجتمع‬ ‫كل‬ ‫تطور‬ ‫و‬ ‫تقدم‬ ‫الختالف‬ ‫نظلرا‬ ‫الدول‬ ‫بين‬ ‫القانون‬ ‫اختالف‬ ‫الى‬ ‫يؤدي‬.
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫الرابع‬ ‫المطلب‬‫ملزمة‬ ‫قاعدة‬:
‫الجزاء‬ ‫مفهوم‬ :‫االولى‬ ‫الفقرة‬:

5. ‫القاع‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يلزم‬ ‫فإنه‬ ، ‫فيه‬ ‫األمن‬ ‫وإقرار‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫االفراد‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫تنظيم‬ ‫وهم‬ ‫منها‬ ‫الهدف‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تحقق‬ ‫كي‬‫ومعني‬ .‫ملزمة‬ ‫دة‬
‫من‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫توقعه‬ ‫بجزاء‬ ‫تقترن‬ ‫أنها‬ ‫ملزمة‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫كون‬‫يقابله‬ ‫الدي‬ ،‫االمر‬ ‫و‬ ‫التكليف‬ ‫من‬ ‫قوتها‬ ‫تستمد‬ ‫ادن‬ ‫حكمها‬ ‫يخالف‬
‫المجتمع‬ ‫لنمو‬ ‫االزمين‬ ‫االستقرار‬ ‫و‬ ‫الطمأنينة‬ ‫او‬ ،‫االخالق‬ ‫و‬ ‫كالدين‬ ‫اخرى‬ ‫اجتماعية‬ ‫قواعد‬ ‫مع‬ ‫القانون‬ ‫تطابق‬ ‫نتيجة‬ ‫بالرضى‬ ‫اما‬ ‫المخاطب‬‫او‬ ‫بالحكم‬
‫ا‬ ‫يعتبره‬ ‫الدي‬ ‫السنهوري‬ ‫منهم‬ ‫و‬ ‫الفقهاء‬ ‫بعض‬ ‫يعتبره‬ ‫الدي‬ ‫الخوف‬‫ان‬ ‫اعتبروا‬ ‫قد‬ ‫فيه.و‬ ‫حبا‬ ‫ال‬ ‫منه‬ ‫خوفا‬ ‫للقانون‬ ‫الناس‬ ‫احترام‬ ‫في‬ ‫االساسية‬ ‫لمسألة‬
‫كال‬ ‫جزاء‬ ‫وجود‬ ‫دون‬ ‫بصفتها‬ ‫معترف‬ ‫قانونية‬ ‫قواعد‬ ‫بوجود‬ ‫باالستدالل‬ ‫التوجه‬ ‫هدا‬ ‫طرح‬ ‫تم‬ ‫و‬ ،‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫اركان‬ ‫من‬ ‫ركنا‬ ‫ليس‬ ‫الجزاء‬‫قانون‬
‫الدستوري‬.
‫الجزاء‬ ‫خصائص‬ :‫التانية‬ ‫الفقرة‬:
1.‫الجز‬‫القانون‬ ‫الحترام‬ ‫المخاطبين‬ ‫على‬ ‫تاثير‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫له‬ ‫لما‬ ‫القانونية‬ ‫المخالفة‬ ‫ارتكاب‬ ‫بمجرد‬ ‫يطبق‬ ‫مؤجل‬ ‫غير‬ ‫حاال‬ :‫حاال‬ ‫يكون‬ ‫اء‬.
2.‫حريته‬ ‫من‬ ‫يقيد‬ ‫او‬ ‫جسمه‬ ‫او‬ ‫ماله‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫المخالف‬ ‫يصيب‬ ‫الذي‬ ‫اإلجبار‬ ‫في‬ ‫يتجسد‬ ‫خارجيا‬ ‫مظهرا‬ ‫يتخد‬ ‫حسي‬ ‫او‬ ‫مادي‬ :‫ماديا‬ ‫يكون‬ ‫الجزاء‬
‫اال‬ ‫القواعد‬ ‫خالف‬‫المعنوي‬ ‫الجزاء‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬ ‫التي‬ ‫االخالق‬ ‫و‬ ‫كالتقاليد‬ ‫خرى‬.
3.‫الموقع‬ ‫الجزاء‬ ‫عكس‬ ، ‫الجزاء‬ ‫توقيع‬ ‫الى‬ ‫السلطة‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫مجسدا‬ ‫المجتمع‬ ‫يتكفل‬ ‫العدل‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫سعيا‬ :‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫توقعه‬ ‫الجزاء‬‫من‬
‫الفردي‬ ‫االنتقام‬ ‫و‬ ‫الجزاء‬ ‫فكرة‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫خلطا‬ ‫يكون‬ ‫الخواص‬ ‫طرف‬.
4.‫الجزاء‬‫الجزا‬ ‫في‬ ‫للتفكير‬ ‫الفعل‬ ‫وقوع‬ ‫انتظار‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫القانون‬ ‫في‬ ‫متضمنا‬ ‫يكون‬ :‫محددا‬ ‫يكون‬‫ء‬
‫الجزاء‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تقسيم‬ :‫الثالثة‬ ‫الفقرة‬:
1.‫الجرائ‬ ‫منه‬ ‫لمخالفتها‬ ‫مدني‬ ‫اخر‬ ‫و‬ ‫جنائي‬ ‫جزاء‬ ‫ايقاع‬ ‫على‬ ‫تتسم‬ :‫الجزاء‬ ‫قوية‬ ‫القواعد‬‫م‬
2.‫ك‬ ‫الجزاء‬ ‫يكون‬ :‫الجزاء‬ ‫عادية‬ ‫القواعد‬‫الحجز‬ ‫ديناو‬ ‫باداء‬ ‫الملزمة‬ ‫القاعدة‬ ‫مثاله‬ ‫المخالفة‬ ‫اثر‬ ‫الزالة‬ ‫افيا‬.
3.‫الجز‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫االجدر‬ ‫كان‬ ،‫للقمار‬ ‫النانع‬ ‫القانون‬ ‫منه‬ ‫وقعت‬ ‫التي‬ ‫المخالفة‬ ‫الزالة‬ ‫كاف‬ ‫غير‬ ‫المتضمن‬ ‫الجزاء‬ ‫يكون‬ ‫الجزاء‬ ‫ضعيفة‬ ‫القواعد‬‫اء‬
‫من‬ ‫تمكين‬ ‫و‬ ‫الدين‬ ‫هدا‬ ‫بوفاء‬ ‫االلتزام‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫القمار‬ ‫دين‬ ‫بطالن‬‫باسترداده‬ ‫به‬ ‫بالوفاء‬ ‫قام‬.
4.‫الدستور‬ ‫القانون‬ ‫منه‬ ‫الجزاء‬ ‫فيها‬ ‫يغيب‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ :‫الناقصة‬ ‫القواعد‬‫ي‬
‫عليه‬ ‫سيوقع‬ ‫انه‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫يحترم‬ ‫لن‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫فليعلم‬ .‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫احترام‬ ‫على‬ ‫لحملهم‬ ‫االفراد‬ ‫إرادة‬ ‫على‬ ‫الضغط‬ ‫يعني‬ ‫فالجزاء‬‫ما‬ ‫جزاء‬
‫وبهذا‬ . ‫هذا‬ ‫لسلوكه‬ ‫نتيجة‬‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫األثر‬ ‫هو‬ ‫الجزاء‬ ‫يكون‬.
2.‫االخرى‬ ‫االجتماعية‬ ‫بالقواعد‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫الثاني:عالقة‬ ‫المبحث‬:
‫وهي‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫عديد‬ ‫مع‬ ‫دلك‬ ‫في‬ ‫تتشارك‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫اتباعها‬ ‫الواجب‬ ‫سلوك‬ ‫نرسيخ‬ ‫الى‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تسعى‬:
•‫االخالق‬ ‫قواعد‬ ‫و‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ : ‫االول‬ ‫المطلب‬:
‫لو‬ ‫و‬ ‫لها‬ ‫االمتتال‬ ‫واجب‬ ‫القواعد‬ ‫الخيرهده‬ ‫و‬ ‫الشر‬ ‫بين‬ ‫حدا‬ ‫تضع‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫الجماعة‬ ‫ضمير‬ ‫في‬ ‫المستقرة‬ ‫القيم‬ ‫و‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫االخالق‬‫تعارضت‬
‫الد‬ ‫االجتماعي‬ ‫الفعل‬ ‫رد‬ ‫في‬ ‫يتجلى‬ ‫بجزاء‬ ‫تقترن‬ ‫و‬ ،‫نزواتهم‬ ‫و‬ ‫االفراد‬ ‫رغبات‬ ‫مع‬‫دينية‬ ‫مبادئ‬ ‫سيادة‬ ‫نتيجة‬ ‫تنشأ‬ ‫القواعد‬ ‫هده‬ ،‫المخالف‬ ‫له‬ ‫يتعرض‬ ‫ي‬
‫الفصول‬ ‫االداب‬ ‫النتهاك‬ ‫االخيرة‬ ‫معاقبة‬ ‫في‬ ‫مثال‬ ‫القنونية‬ ‫القواعد‬ ‫مع‬ ‫تلتقي‬ ‫انها‬ ‫كما‬ ،‫اجتماعية‬ ‫و‬ ‫اقتصادية‬ ‫و‬ ‫سياسية‬ ‫افكار‬ ‫و‬483‫إلى‬496‫ج‬ ‫ق‬ ‫من‬
‫الفصل‬ ‫السب‬ ‫مشروعية‬ ‫عدم‬ ‫و‬62‫الفصل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬72‫ين‬ ‫الدي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ليس‬ ‫االتقاء‬ ‫هدا‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫الحميدة‬ ‫للتخالق‬ ‫مخالف‬ ‫بسبب‬ ‫دفع‬ ‫ما‬ ‫رد‬ ‫على‬ ‫ص‬
‫الجزاء‬ ‫منحيث‬ ‫او‬ ‫الغرض‬ ‫و‬ ‫النطاق‬ ‫في‬ ‫تتجلى‬ ‫بينهما‬ ‫والفوارق‬ ‫مكانه‬ ‫في‬ ‫فكل‬ ‫دائما‬.

6. ‫الفقرة‬1‫النطاق‬ ::
‫او‬ ‫الشخصية‬ ‫االخالق‬ ‫يشمل‬ ‫فنطاقها‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫نطاقا‬ ‫اوسع‬ ‫االخالقية‬ ‫القواعد‬ ‫نطاق‬ ‫اوال‬‫و‬ ،‫نفسه‬ ‫نحو‬ ‫االنسان‬ ‫واجب‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫الفردية‬
‫ك‬ ‫على‬ ‫قاصرا‬ ‫يجعله‬ ‫مما‬ ‫فقط‬ ‫بغيره‬ ‫الفرد‬ ‫عالقة‬ ‫اال‬ ‫تضم‬ ‫ال‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫غيره‬ ‫اتجاه‬ ‫الفرد‬ ‫واجب‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫االخالق‬‫تقضي‬ ‫ما‬ ‫ل‬
‫قلي‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫اال‬ ‫الكدب‬ ‫و‬ ‫كالنفاق‬ ‫الدميمة‬ ‫االخالق‬ ‫اجتناب‬ ‫و‬ ‫الفضائل‬ ‫بترسيخ‬ ‫االخالق‬ ‫به‬‫الفصول‬ ‫الزور‬ ‫كشهادة‬ ‫لة‬368‫الى‬372‫و‬ ‫قج‬ ‫من‬
‫ف‬ ‫التزوير‬334‫ف‬ ‫الكادب‬ ‫البالغ‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ق‬374‫و‬375.
‫تقتضيها‬ ‫امور‬ ‫لالخالق‬ ‫بالنسبة‬ ‫انها‬ ‫اال‬ ‫التحفيظ‬ ‫قواعد‬ ‫و‬ ‫الجمركية‬ ‫القوانين‬ ‫و‬ ‫السير‬ ‫كقانون‬ ‫بالتنظيم‬ ‫مسائال‬ ‫يتناول‬ ‫القانون‬ :‫تانيا‬‫الحياة‬ ‫ضرورات‬
‫الجماعة‬ ‫داخل‬.
‫تعا‬ : ‫ثالثا‬‫بالتقادم‬ ‫الدين‬ ‫تساقط‬ ‫و‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫مدة‬ ‫استغالله‬ ‫نتيجة‬ ‫محفظ‬ ‫غير‬ ‫عقار‬ ‫حيازة‬ ‫مثاله‬ ‫االخالقية‬ ‫مع‬ ‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫لرض‬.
‫ال‬ ‫حسن‬ ‫و‬ ‫االمانة‬ ‫خيانة‬ ‫و‬ ‫السرقة‬ ‫تجريم‬ ‫منها‬ ‫االخالق‬ ‫تقرها‬ ‫اغلبها‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫و‬ ‫القواعد‬ ‫هده‬ ‫التقاء‬ ‫عدم‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫هدا‬ ‫ان‬ ‫اال‬‫التعامالت‬ ‫في‬ ‫نية‬
‫قا‬ ‫قواعد‬ ‫الى‬ ‫تحولت‬ ‫االخالقية‬ ‫الواجبات‬ ‫فبعض‬ ‫المجتمعي‬ ‫التقدم‬ ‫و‬ ‫بالتطور‬ ‫تتزايد‬ ‫الصلة‬ ‫هده‬ ‫لالخالق‬ ‫المنافية‬ ‫العقود‬ ‫ابطال‬ ‫و‬ ‫المالية‬‫منه‬ ‫نونية‬
‫اخالقيا‬ ‫واجبا‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫المتعاقدين‬ ‫بين‬ ‫بالتعاون‬ ‫االلتزام‬.
‫الفقرة‬2‫الغرض‬ ::
‫الى‬ ‫تسعى‬ ‫االخالقية‬ ‫القاعدة‬:
-‫القاعد‬ ‫غرض‬‫االخالقية‬ ‫ة‬‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫غرض‬.
-‫الردائل‬ ‫عن‬ ‫االبنعاد‬ ‫و‬ ‫الخير‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المطلقة‬ ‫العدالة‬ ‫و‬ ‫الكمال‬ ‫مرتبة‬ ‫الى‬ ‫بالفرد‬ ‫الوصول‬.
‫الكما‬ ‫و‬ ‫السمو‬ ‫الى‬ ‫للوصول‬ ‫الواقع‬ ‫العلى‬ ‫نمودجا‬ ‫المثالي‬ ‫الكامل‬ ‫الشخص‬ :‫الرشد‬ ‫مثال‬ ‫في‬‫ل‬
‫الخارجي‬ ‫السلوك‬ ‫دون‬ ‫الداخلية‬ ‫البواعث‬ ‫و‬ ‫النوايا‬ ‫تعتبر‬‫الحسد‬ ‫على‬ ‫الشخص‬ ‫كلوم‬ ‫للفرد‬
-‫العا‬ ‫للصالح‬ ‫االفراد‬ ‫بين‬ ‫االجتماعية‬ ‫الروابط‬ ‫بتنظيم‬ ‫المجتمع‬ ‫نفع‬ ‫تستهدف‬ ‫اجتماعية‬ ‫و‬ ‫نفعية‬ ‫و‬ ‫قعية‬‫م‬
‫في‬ ‫الرشد‬ ‫فاعتبرت‬ ‫نمودج‬ ‫السوي‬ ‫العادي‬ ‫الشخص‬ ‫و‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫تقيم‬18‫بالظاهر‬ ‫اكتفت‬ ‫انما‬ ‫االهلية‬ ‫العتبار‬ ‫العقلي‬ ‫النضج‬ ‫تعتمد‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫سنة‬.
‫الحقد‬ ‫او‬ ‫مثال‬ ‫للحسد‬ ‫عقاب‬ ‫فال‬ ‫الداخلي‬ ‫السلوك‬ ‫او‬ ‫النوايا‬ ‫دون‬ ‫للفرد‬ ‫الخارجي‬ ‫بالسلوك‬ ‫االهتمام‬.
‫بالداخ‬ ‫يعتد‬ ‫و‬ ‫الخارجي‬ ‫بالسلوك‬ ‫اساسا‬ ‫يرتبط‬ ‫الدي‬ ‫القانون‬ ‫عكس‬ ‫للفرد‬ ‫الخارجي‬ ‫و‬ ‫الداخلي‬ ‫بالسلوك‬ ‫تعتد‬ ‫االخالقية‬ ‫القواعد‬ ‫ادن‬ : ‫خالصة‬‫ادا‬ ‫لي‬
‫او‬ ‫العقوبة‬ ‫لتشديد‬ ‫بافعال‬ ‫اقترن‬‫مدنيا‬ ‫الرضى‬ ‫عيةب‬ ‫من‬ ‫عيب‬ ‫المتعاقدين‬ ‫ارادة‬ ‫شاب‬ ‫ادا‬ ‫مثال‬ ‫العقود‬ ‫البطال‬ ‫او‬ ‫ججنائيا‬ ‫تخفيفها‬.
‫الفقرة‬3‫الجزاء‬ ::
‫االخالقية‬ ‫القاعدة‬ ‫جزاء‬‫القانوني‬ ‫القاعدة‬ ‫جزاء‬‫ة‬
-‫للمكلف‬ ‫خيارا‬ ‫يعطي‬ ‫ال‬ ‫الدي‬ ‫التكليف‬ ‫بفعل‬ ‫تنفيده‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫تتواله‬ ‫محسوس‬ ‫مادي‬.
-‫الفرد‬ ‫داخل‬ ‫يكمنان‬ ‫النفس‬ ‫هو‬ ‫المتهم‬ ‫و‬ ‫الضمير‬ ‫هو‬ ‫القاضي‬ ‫فيعتبر‬ ‫الناس‬ ‫استنكار‬ ‫و‬ ‫الضمير‬ ‫بتانيب‬ ‫غالبا‬ ‫يكون‬ ‫معنوي‬.
‫بعض‬ ‫على‬ ‫تنطبق‬ ‫تجدها‬ ‫االخيرة‬ ‫و‬ ‫االخالقية‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫تستلهم‬ ‫قانونية‬ ‫قواعد‬ ‫فهناك‬ ‫القانون‬ ‫و‬ ‫االخالق‬ ‫بين‬ ‫وثيقة‬ ‫صلة‬ ‫فهناك‬ ‫دلك‬ ‫فرغم‬‫القواعد‬

7. ‫دون‬ ‫القانونية‬‫الناس‬ ‫ارواح‬ ‫حفظ‬ ‫الى‬ ‫مسعى‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫مما‬ ‫السير‬ ‫قانون‬ ‫مثاله‬ ‫اليها‬ ‫تشير‬ ‫ان‬.
•‫الدين‬ ‫قواعد‬ ‫و‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ : ‫التاني‬ ‫المطلب‬:
‫ع‬ ‫تنظم‬ ‫االخيرة‬ ‫باحكامها‬ ‫لاللتزام‬ ‫الناس‬ ‫الى‬ ‫ليبلغها‬ ‫الكريم‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫تعالى‬ ‫المولى‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫المنزلة‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫الدين‬ ‫قواعد‬‫الفر‬ ‫القة‬‫د‬
‫اختالفهما‬ ‫اما‬ ‫االفراد‬ ‫السلوك‬ ‫تنظيم‬ ‫مهدفها‬ ‫و‬ ‫قواعدهما‬ ‫الزامية‬ ‫و‬ ‫المخاطب‬ ‫في‬ ‫القانون‬ ‫مع‬ ‫تتفق‬ ‫بغيره‬ ‫و‬ ‫بنفسه‬:
‫الفقر‬1‫المصد‬ :‫ر‬
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫مصدر‬‫الديني‬ ‫القاعدة‬ ‫مصدر‬‫ة‬
‫النسيا‬ ‫و‬ ‫الخطأ‬ ‫و‬ ‫لالهواء‬ ‫تعريض‬ ‫و‬ ‫محدودية‬ ‫و‬ ‫قصور‬ ‫من‬ ‫دلك‬ ‫في‬ ‫لما‬ ‫البشر‬ ‫وضعها‬‫ن‬
‫االهي‬ ‫مصدرها‬‫البرية‬ ‫خير‬ ‫مبلغها‬ ‫و‬
‫الفقر‬2‫النطا‬ :‫ق‬
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫نطاق‬‫الديني‬ ‫القاعدة‬ ‫نطاق‬‫ة‬
‫المعامالت‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫بالخرين‬ ‫الفرد‬ ‫عالقة‬ ‫تنظيم‬ ‫على‬ ‫مقتصر‬ ‫ضيق‬‫االفرا‬ ‫من‬ ‫بغيره‬ ‫و‬ ‫بنفسه‬ ‫و‬ ‫بخالقه‬ ‫الفرد‬ ‫سلوك‬ ‫تنظم‬ ‫نطاقا‬ ‫اوسع‬‫د‬
‫الفقر‬3‫الغاي‬ :‫ة‬
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫غاية‬‫ال‬ ‫القاعدة‬ ‫غاية‬‫ديني‬‫ة‬
‫فقط‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫االستقرار‬ ‫و‬ ‫االمن‬‫ديني‬ ‫التزام‬ ‫و‬ ‫كواجب‬ ‫االخالق‬ ‫بمكارم‬ ‫النتحلي‬ ‫اساسها‬ ‫سلوكية‬ ‫الكمالقاعدة‬ ‫نحو‬ ‫بالسلوك‬ ‫السمو‬ ‫و‬ ‫النظام‬ ‫و‬ ‫الخير‬
‫مفروض‬
‫الفقرة‬4‫المفاس‬ ‫ودرء‬ ‫المصالح‬ ‫جلب‬ :‫د‬
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬‫الديني‬ ‫القاعدة‬‫ة‬
‫االفعا‬ ‫لمنع‬ ‫المفاسد‬ ‫بدرء‬ ‫اال‬ ‫تأخد‬ ‫ال‬‫الخمر‬ ‫شرب‬ ‫على‬ ‫تعاقب‬ ‫فال‬ ‫العام‬ ‫االمن‬ ‫او‬ ‫االفراد‬ ‫على‬ ‫مباشر‬ ‫ضرر‬ ‫له‬ ‫ما‬ ‫فقط‬ ‫هي‬ ‫المخالفة‬ ‫و‬ ‫المحرومة‬ ‫ل‬
‫علنيا‬ ‫كان‬ ‫ادا‬ ‫السكر‬ ‫على‬ ‫انما‬ ‫للعقل‬ ‫مدهبة‬ ‫باعتباره‬‫اوال‬ ‫المفسدة‬ ‫تدفع‬ ‫التعارض‬ ‫عند‬ :‫المصلحة‬ ‫جلب‬ ‫و‬ ‫الفسدة‬ ‫درء‬
‫الفقرة‬5‫الوظيفة‬ ::
‫اكث‬ ‫تهتم‬ ‫فالدينية‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫و‬ ‫النظام‬ ‫اقرار‬ ‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫ي‬ ‫االمن‬ ‫حفظ‬ ‫و‬ ‫ىالخاصة‬ ‫مصالخهم‬ ‫و‬ ‫االفراد‬ ‫حرية‬ ‫صون‬ ‫تستهدفان‬ ‫القاعدتان‬‫ر‬
‫مصلحة‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫القانون‬ ‫يقرره‬ ‫التي‬ ‫الربا‬ ‫مثاله‬ ‫الراسمالية‬ ‫او‬ ‫االشتراكي‬ ‫الفردي‬ ‫التوجه‬ ‫حسب‬ ‫تتغير‬ ‫التي‬ ‫القانون‬ ‫عكس‬ ‫العامة‬ ‫بالمصلحة‬‫فرد‬‫ية‬
‫للمقترض‬ ‫ضرر‬ ‫و‬ ‫المال‬ ‫لصاحب‬.
‫الفقرة‬6‫االختالفات‬ ‫الجزاء:اهم‬ :
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬‫الديني‬ ‫القاعدة‬‫ة‬

8. ‫وقوعه‬ ‫دون‬ ‫للحيلولة‬ ‫الحيل‬ ‫استعمال‬ ‫يمكن‬ ‫و‬ ‫العامة‬ ‫السلطة‬ ‫توقعه‬ ‫االني‬ ‫الجزاء‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫انواع‬‫على‬ ‫فتعتمد‬ ‫الساعة‬ ‫تقوم‬ ‫حين‬ ‫الى‬ ‫مؤجل‬ ‫الجزاء‬
‫على‬ ‫كل‬ ‫االقناع‬ ‫و‬ ‫الدعوة‬‫سيحاسب‬ ‫عمله‬ ‫حسب‬.
‫الفقرة‬7‫التقاليد‬ ‫و‬ ‫العادات‬ ‫و‬ ‫المجامالت‬ ‫قواعد‬ :.
‫المظاه‬ ‫و‬ ‫المواعيد‬ ‫التعزية‬ ‫و‬ ‫كالتهنئة‬ ‫بينهم‬ ‫العالقات‬ ‫شكل‬ ‫ترسم‬ ‫و‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫االجتماعية‬ ‫الصالت‬ ‫القامة‬ ‫بينهم‬ ‫الناس‬ ‫الفها‬ ‫عادات‬ ‫هي‬‫الفها‬ ‫قواعد‬ ‫ر‬
‫االستنكار‬ ‫اتباعها‬ ‫عدم‬ ‫جزاء‬ ‫اجتماعية‬ ‫اصبحت‬ ‫الناس‬.
‫ال‬‫القانونية‬ ‫قاعدة‬‫التقاليد‬ ‫و‬ ‫العادات‬ ‫و‬ ‫المامالت‬ ‫القاعدة‬.
‫مصادره‬ ‫من‬ ‫العرف‬ ‫تعتبر‬ ‫انها‬ ‫بالعادات‬ ‫تتصل‬ ‫التشريع‬ ‫المصدر‬‫ا‬
‫مادي‬ ‫بزاء‬ ‫ملزمة‬:
‫االستقرار‬ ‫و‬ ‫النظام‬ ‫فرض‬ ‫الى‬ ‫تسعى‬‫لمكان‬ ‫مكان‬ ‫و‬ ‫لزمان‬ ‫زمن‬ ‫من‬ ‫تختلف‬ ‫و‬ ‫عليها‬ ‫الناس‬ ‫اطراد‬ ‫سوى‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫موضوعة‬ ‫غير‬.
‫الج‬ ‫و‬ ‫االلزام‬ ‫غياب‬‫الفاع‬ ‫لضمير‬ ‫متروك‬ ‫معنوي‬ ‫فقط‬ ‫المادي‬ ‫زاء‬‫ل‬
‫االجتماعي‬ ‫العالقات‬ ‫و‬ ‫الصالت‬ ‫اقامة‬ ‫الهدف‬‫ة‬
‫مو‬ ‫اصبحت‬ ‫التي‬ ‫الدبلوماسي‬ ‫السلك‬ ‫اعضاء‬ ‫معامالت‬ ‫منها‬ ‫القانونية‬ ‫القواعد‬ ‫مصاق‬ ‫الى‬ ‫ارتقت‬ ‫مجامالت‬ ‫و‬ ‫معامالت‬ ‫هناك‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ‫االختالف‬ ‫رغم‬‫ادا‬
‫االع‬ ‫الصحاب‬ ‫الولوجيات‬ ‫منها‬ ‫و‬ ‫الدولي‬ ‫القانون‬ ‫في‬‫القانون‬ ‫عليها‬ ‫نص‬ ‫التي‬ ‫اقات‬.
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫اقسام‬ :‫التاني‬ ‫الفصل‬:
‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫األول:تقسيم‬ ‫المبحث‬:
‫شكلية‬ ‫و‬ ‫موضوعية‬ :‫الشكل‬ ‫حيث‬ ‫من‬ :‫االول‬ ‫المطلب‬:
•‫الجزاء‬ ‫و‬ ‫انقضائها‬ ‫و‬ ‫انتقالها‬ ‫كيفية‬ ‫و‬ ‫اثارها‬ ‫و‬ ‫نشوئها‬ ‫كيفية‬ ‫و‬ ‫الواجبات‬ ‫و‬ ‫الحقوق‬ ‫تحدد‬ ‫الموضوعية‬ ‫القواعد‬‫المنظمة‬ ‫تلك‬ ‫مثاله‬ ‫عليها‬ ‫النترتب‬
‫الخاص‬ ‫و‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫جميع‬ ‫فتشمل‬ ‫عقابها‬ ‫و‬ ‫الجنائي‬ ‫القانون‬ ‫فصول‬ ‫و‬ ‫البيع‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫المشتري‬ ‫و‬ ‫البائع‬ ‫وواجبات‬ ‫و‬ ‫لحقوك‬.
•‫القان‬ ‫القاعدة‬ ‫احترام‬ ‫لكفالة‬ ‫االتباع‬ ‫الواجب‬ ‫االجراءات‬ ‫و‬ ‫الوسائل‬ ‫تحدد‬ ‫و‬ ‫الطريق‬ ‫ترسم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الشكلية‬ ‫القواعد‬‫المسطرة‬ ‫مثاله‬ ‫متكامالتان‬ ‫فهما‬ ‫ونية‬
‫الجنائي‬ ‫و‬ ‫المدنية‬‫ة‬
‫مكتوبة‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫مكتوبة‬ :‫الصياغة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ :‫التاني‬ ‫المطلب‬:
‫مكتوبة‬ ‫القواعد‬ ‫جميع‬ ‫اصبحت‬ ‫هدا‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫و‬ ،‫العرفية‬ ‫القواعد‬ ‫مثاله‬ ‫مكتوبة‬ ‫غير‬ ‫فهي‬ ‫دلك‬ ‫عدا‬ ‫مكتوبة‬ ‫فهي‬ ‫يلةالتشريع‬ ‫مصدرها‬ ‫قاعدة‬ ‫كل‬‫سوى‬
‫العرفية‬ ‫القواعد‬ ‫بعض‬‫مجاال‬ ‫تترك‬ ‫ال‬ ، ‫المعاني‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬ ‫التحديد‬ ‫و‬ ‫بالدقة‬ ‫المكتوبة‬ ‫فتتميز‬ ،‫فيها‬ ‫للعرف‬ ‫اعتبار‬ ‫فال‬ ‫الجنائية‬ ‫للقواعد‬ ‫بالنسبة‬ ‫انه‬ ‫اال‬
‫ق‬ ‫غير‬ ‫الناس‬ ‫ادهان‬ ‫في‬ ‫مستقرة‬ ‫معان‬ ‫مجرد‬ ‫فقط‬ ‫تكون‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫دلك‬ ‫الى‬ ‫تفتقر‬ ‫مكتوبة‬ ‫الغير‬ ‫عكس‬ ‫القليلة‬ ‫االحوال‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫اقتضته‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫للتأويل‬‫ابلة‬
‫للت‬‫فسي‬‫ر‬
‫مكملة‬ ‫و‬ ‫امرة‬ : ‫عدمه‬ ‫و‬ ‫االتفاق‬ ‫حيث‬ ‫من‬ :‫الثالث‬ ‫المطلب‬:
‫مكملة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫خاصة‬ ‫مصلحة‬ ‫وان‬ ‫امرة‬ ‫تكون‬ ‫عامة‬ ‫مصلحة‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫تصبو‬ ‫كانت‬ ‫فادا‬ ‫ملزمة‬ ‫قواعده‬ ‫القانون‬.
‫التعري‬ ‫اولى‬ ‫فقرة‬‫ف‬

9. ‫اال‬ ‫و‬ ‫العام‬ ‫بالنظام‬ ‫تتصل‬ ،‫حكمها‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫اتفاق‬ ‫كل‬ ‫باطال‬ ‫يقع‬ ‫حيث‬ ‫مخالفتها‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫لالفراد‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫االمرة:هي‬ ‫القاعدة‬‫االخالق‬ ‫و‬ ‫داب‬
‫يعتبر‬ ‫نهي‬ ‫او‬ ‫امرا‬ ‫تتضمن‬ ‫خاص‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫معين‬ ‫نشاط‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫المجتمع‬ ‫ارادة‬ ‫تمثل‬ ‫فهي‬ ‫خاصة‬ ‫وضعية‬ ‫في‬ ‫االشخاص‬ ‫بعض‬ ‫تحمي‬ ‫و‬‫قيدا‬
‫االردة‬ ‫سلطان‬ ‫يغيب‬ ‫و‬ ‫القانون‬ ‫لسلطان‬ ‫االفراد‬ ‫فيه‬ ‫يخضع‬ ‫نشاطها‬ ‫دائرة‬ ،‫معينة‬ ‫مسائل‬ ‫في‬ ‫لحريتهم‬ ‫الزما‬ ‫حدا‬ ‫و‬ ‫االفراد‬ ‫ارادة‬ ‫على‬ ‫مفروضا‬‫الن‬ ‫فيها‬
‫شرو‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫القاعدة‬ ‫و‬ ‫لالخر‬ ‫احدهما‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫لشخصين‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫القتل‬ ‫تجرم‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫مثاله‬ ‫مطلق‬ ‫فيها‬ ‫االلزام‬‫آمرة‬ ‫اتاره‬ ‫و‬ ‫الزواج‬ ‫ط‬
‫عكسها‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫او‬ ‫مخالفتها‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬.
‫انما‬ ‫اإلباحة‬ ‫او‬ ‫النهي‬ ‫او‬ ‫االمر‬ ‫تتضمن‬ ‫مكملة‬ ‫او‬ ‫امرة‬ ‫سواء‬ ‫القانون‬ ‫فقواعد‬ ‫اإلباحة‬ ‫او‬ ‫النهي‬ ‫او‬ ‫االمر‬ ‫ليس‬ ‫االمرة‬ ‫القواعد‬ ‫في‬ ‫العبرة‬‫االمرة‬ ‫في‬ ‫العبرة‬
‫مخالفتها‬ ‫عدم‬ ‫هي‬.
‫ا‬ ‫القواعد‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ : ‫المكملة‬ ‫القاعدة‬‫كدلك‬ ‫تسمى‬ ‫،فهي‬ ‫األساس‬ ‫هو‬ ‫اإلرادة‬ ‫سلطان‬ ‫فيها‬ ‫يكون‬ ، ‫مقتضياته‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫للمخاطبين‬ ‫يجوز‬ ‫لتي‬
‫الفصل‬ ‫امثاله‬ ‫المفسرة‬ ‫تسمى‬ ‫و‬ ‫تتضمنه‬ ‫لن‬ ‫فيما‬ ‫االفراد‬ ‫اتفاقات‬ ‫تكمل‬ ‫النها‬577‫التسليم‬ ‫وقت‬ ‫بدفعه‬ ‫المشتري‬ ‫ىيلتزم‬ ‫الثمن‬ ‫معجل‬ ‫ّالبيع‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫من‬
‫ال‬ ‫سكت‬ ‫ان‬ ‫الحكم‬ ‫هدا‬ ‫يطبق‬‫يشر‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫مثاله‬ ‫االتفاق‬ ‫او‬ ‫العقد‬ ‫دلك‬ ‫يبطل‬ ‫لم‬ ‫دفعات‬ ‫او‬ ‫دينا‬ ‫التمن‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫مثال‬ ‫على‬ ‫اتفقا‬ ‫ان‬ ‫و‬ ، ‫مخالفته‬ ‫على‬ ‫متعاقدان‬
‫المثل‬ ‫اجرة‬ ‫على‬ ‫يوافقان‬ ‫انهما‬ ‫فسر‬ ‫الكراء‬ ‫واجب‬ ‫الى‬ ‫متعاقدين‬.
‫القواعدالمكملة‬ ‫في‬ ‫االلزام‬ ‫تانية:صفة‬ ‫فقرة‬:
‫القانوني‬ ‫القواعد‬ ‫لجميع‬ ‫تتوافر‬ ‫االلزام‬‫حكمها؟‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫امكانية‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫جدال‬ ‫المكملة‬ ‫الزامية‬ ‫حول‬ ‫الفقهاء‬ ‫اختالف‬ ‫لكن‬ ‫المكملة‬ ‫و‬ ‫االمرة‬ ‫ة‬
‫قواعد‬ ‫هي‬ ‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫بشكل‬ ‫امرة‬ ‫تشريعات‬ ‫المكملة‬ ‫القواعد‬ ‫ان‬ ‫يرى‬ ‫البعض‬ ‫و‬ ،‫حقيقيا‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫ظاهريا‬ ‫اال‬ ‫ليس‬ ‫التعارض‬ ‫ان‬ ‫يرى‬ ‫الفقهاء‬ ‫بعض‬
‫نهائي‬ ‫ملزمة‬ ‫تو‬ ‫اوال‬ ‫اختيارية‬‫اختياريا‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫ملزمة‬ ‫اصبحت‬ ‫عنها‬ ‫المتعاقدين‬ ‫سكت‬ ‫ان‬ ‫أي‬ ‫ا‬.
‫ا‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫البد‬ ‫لتطبيقها‬ ‫انه‬ ‫الفرق‬ ‫لكن‬ ‫االمرة‬ ‫مثل‬ ‫نشوئها‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫ملزمة‬ ‫قانونية‬ ‫قواعد‬ ‫القواعدالمكملة‬ ‫ان‬ ‫الراجح‬ ‫الرأي‬ ‫و‬‫لزامها‬
‫ا‬ ‫اصبح‬ ‫مخالفتها‬ ‫على‬ ‫اتفق‬ ‫ان‬ ‫يعني‬ ‫احكامها‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫عدم‬‫صفة‬ ‫اكتسبت‬ ‫مختلفتها‬ ‫على‬ ‫يتفق‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫مكملة‬ ‫القاعدة‬ ‫و‬ ‫ملزما‬ ‫الجديد‬ ‫لتفاق‬
‫االمرة‬.
‫القاعدتين‬ ‫التمييزبين‬ ‫معايير‬ :‫ثالثة‬ ‫فقرة‬:
‫اتف‬ ‫كل‬ ‫باطال‬ ‫يقع‬ ‫و‬ " ‫و‬ "‫يجوز‬ ‫"ال‬ ‫لفظ‬ ‫مثال‬ ‫المشرع‬ ‫اليه‬ ‫يروم‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫نستشف‬ ،‫النص‬ ‫الفاظ‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ :‫الشكلي‬ ‫أو‬ ‫اللفظي‬ ‫المعيار‬ :‫اوال‬‫يخالف‬ ‫اق‬
‫الفصل‬ ‫ايضا‬ ‫و‬ ،‫الجنائي‬ ‫القانون‬ ‫في‬ ‫المتضمنة‬ ‫القواعد‬ ‫كل‬ ‫مثاله‬ ‫مخالفتها‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫يجب‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫االلزام‬ ‫تفيد‬ "‫دلك‬870‫على‬ ‫ينص‬ ‫الدي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫من‬
‫يت‬ ‫لم‬ ‫مثل"ما‬ ‫الفاظ‬ ‫تستعمل‬ ‫المكملة‬ ‫القاعدة‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫و‬ "..... ‫يتضمنه‬ ‫الدي‬ ‫للعقد‬ ‫مبطل‬ ‫و‬ ‫باطل‬ ‫المسلمين‬ ‫بين‬ ‫الفائدة‬ ‫اشتراط‬ ‫ان‬‫غير‬ ‫على‬ ‫فق‬
‫دلك‬ ‫خالف‬ ‫تقضي‬ ‫عادة‬ ‫او‬ ‫عرف‬ ‫او‬ ‫اتفاق‬ ‫يوجد‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ""‫دلك‬.
‫ال‬ ‫االساس‬ ‫الى‬ ‫فينظر‬ ‫مكملة‬ ‫او‬ ‫امرة‬ ‫كونها‬ ‫عن‬ ‫االحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫القاعدة‬ ‫ألفاظ‬ ‫تفصح‬ ‫ال‬ ‫المرن:قد‬ ‫او‬ ‫الموضوعي‬ ‫او‬ ‫المعنوي‬ ‫تانيا:المعيار‬‫انبنى‬ ‫دي‬
‫لل‬ ‫االساسية‬ ‫بالمصالح‬ ‫اتصاله‬ ‫مدى‬ ‫و‬ ،‫فيها‬ ‫الوارد‬ ‫الحكم‬ ‫عليه‬‫ادا‬ ‫مكملة‬ ‫و‬ ‫االداب‬ ‫او‬ ‫العام‬ ‫بالنظام‬ ‫تعلقت‬ ‫ادا‬ ‫امرة‬ ‫فتعتبر‬ ،‫بها‬ ‫اتصاله‬ ‫عدم‬ ‫او‬ ‫مجتمع‬
‫دلك‬ ‫غير‬ ‫كانت‬.
‫االجتماعية‬ ‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫االسس‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫انه‬ ‫الفقه‬ ‫بعض‬ ‫يعتبرها‬ ‫اد‬ ‫االداب‬ ‫و‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫هية‬ ‫لما‬ ‫تعريف‬ ‫ال‬ ‫انه‬ ‫عليه‬ ‫يؤاخد‬ ‫انه‬ ‫اال‬‫التي‬ ‫االخالقية‬ ‫و‬
‫المجتم‬ ‫عليها‬ ‫يقوم‬‫في‬ ‫كدلك‬ ‫يعتبر‬ ‫فما‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫االفكار‬ ‫الختالف‬ ‫تبعا‬ ‫المكان‬ ‫و‬ ‫الزمان‬ ‫باختالف‬ ‫تختلف‬ ‫مرنة‬ ‫فكرة‬ ‫المفهومين‬ ‫ان‬ ‫اال‬ ، ‫ع‬
‫بل‬ ‫في‬ ‫ممنوعة‬ ‫الفردية‬ ‫الملكية‬ ‫مثال‬ ،‫اخر‬ ‫في‬ ‫يعتبره‬ ‫ال‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫العام‬ ‫للنظام‬ ‫مخالف‬ ‫التعدد‬ ‫مثال‬ ‫زمان‬ ‫او‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫يعتره‬ ‫ال‬ ‫زمان‬ ‫او‬ ‫بلد‬‫اشتراكي‬ ‫دان‬‫ة‬
‫راسمالية‬ ‫بلدان‬ ‫في‬ ‫عكسه‬.
‫فنج‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫نجده‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫فمفهوم‬ ،‫النقض‬ ‫محكمة‬ ‫رقابة‬ ‫تحت‬ ‫االمر‬ ‫لهدا‬ ‫تقديرية‬ ‫سلطة‬ ‫للقاضي‬ ‫المشرع‬ ‫ترك‬ ‫لدلك‬‫القواعد‬ ‫د‬

10. ‫ال‬ ‫حرية‬ ‫عن‬ ‫التنازل‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫مثال‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫الدستور‬ ‫كفلها‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫بالحريات‬ ‫المتعلقة‬‫نجد‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫فروع‬ ‫في‬ ‫اما‬ ‫تنقله‬ ‫او‬ ‫عقيدة‬
‫قسمين‬ ‫الى‬ ‫تنقسم‬ ‫العالقات‬:
01)‫و‬ ‫الطالق‬ ‫و‬ ‫كالزواج‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫قواعده‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫ان‬ ‫فبديهي‬ ‫االسرة‬ ‫و‬ ‫اهليته‬ ‫و‬ ‫الشخص‬ ‫حالة‬ ‫على‬ ‫تشتمل‬ :‫الشخصية‬ ‫االحوال‬ ‫عالقات‬
‫النسب‬ ‫و‬ ‫الحضانة‬ ‫و‬ ‫النفقة‬.
02)‫تنظ‬ ‫االصل‬ :‫المالية‬ ‫المعامالت‬‫نجد‬ ‫دلك‬ ‫رغم‬ ‫و‬ ‫المتعاقدين‬ ‫الرادة‬ ‫مكملة‬ ‫النها‬ ‫العام‬ ‫بالنظام‬ ‫غالبا‬ ‫قواعدها‬ ‫تتعلق‬ ‫ال‬ ‫االفراد‬ ‫لحرية‬ ‫متروك‬ ‫يمها‬
‫كالفصل‬ ‫االموال‬ ‫تداول‬ ‫كحرية‬ ‫امرة‬ ‫بجعلها‬ ‫بعضها‬ ‫في‬ ‫حسم‬ ‫المشرع‬978‫الي‬ ‫دائما‬ ‫يسوغ‬ ‫و‬ ،‫الشياع‬ ‫حالة‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫على‬ ‫احد‬ ‫يجبر‬ ‫ال‬ " ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫يط‬ ‫ان‬ ‫المالكين‬ ‫من‬ ‫واحد‬‫االتر‬ ‫عديم‬ ‫يكون‬ ‫دلك‬ ‫يخالف‬ ‫شرط‬ ‫كل‬ ‫القسمةو‬ ‫لب‬."
‫القاعدة‬ ‫اعتبار‬ ‫و‬ ‫تقديرها‬ ‫في‬ ‫واسعة‬ ‫سلطة‬ ‫وللقاضي‬ ‫معين‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫االخالقية‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫باالسس‬ ‫فتتعلق‬ ‫االداب‬ ‫أما‬‫ام‬ ‫امرة‬
‫افكاره‬ ‫ال‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الساءدة‬ ‫لالفكار‬ ‫تبعا‬ ‫مكملة‬
‫القان‬ ‫التاني:اقسام‬ ‫المبحث‬‫ون‬:
‫ال‬ ‫االفراد‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫السلطان‬ ‫و‬ ‫الدولة‬ ‫بين‬ ‫للتمييز‬ ‫عام‬ ‫و‬ ‫خاص‬ ‫الى‬ ‫القانون‬ ‫تقسيم‬ ‫على‬ ‫الرومان‬ ‫عهد‬ ‫ومند‬ ‫الجميع‬ ‫اجمع‬ ‫الفقهاء‬ ‫اختالف‬ ‫رغم‬‫و‬ ،‫داتيين‬
‫تكن‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫عاما‬ ‫قانونا‬ ‫اعتبر‬ ‫السيادة‬ ‫صاحبة‬ ‫كانت‬ ‫فان‬ ‫القانونية‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫كطرف‬ ‫عدمه‬ ‫او‬ ‫الدولة‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫يرتكز‬ ‫معياره‬‫قانونا‬ ‫اعتبرت‬
‫خاصا‬.
‫السلطان‬ ‫و‬ ‫السيادة‬ ‫صاحبة‬ ‫الدولة‬ ‫فيها‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫العالقات‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫العام‬ ‫تعريف:القانون‬.
‫سيا‬ ‫صاحبة‬ ‫غير‬ ‫اعتبارها‬ ‫حالة‬ ‫الدولة‬ ‫مع‬ ‫او‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫بعضهم‬ ‫العاديين‬ ‫االفراد‬ ‫بين‬ ‫العالقات‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬‫و‬ ‫دة‬
‫سلطان‬.
‫الخاص‬ ‫و‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫معايير‬ :‫االول‬ ‫المطلب‬:
‫الرادة‬ ‫دخل‬ ‫ال‬ ‫امرة‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ :‫االرادة‬ ‫سلطان‬ ‫و‬ ‫السيطرة‬ ‫الى‬ ‫الراجع‬ ‫معيار‬ ‫او‬ ‫المكملة‬ ‫و‬ ‫االمرة‬ ‫القواعد‬ ‫معيار‬ :‫اولى‬ ‫فقرة‬‫في‬ ‫االطراف‬
‫السيطر‬ ‫و‬ ‫الخضوع‬ ‫قانون‬ ‫فهو‬ ‫احكامها‬ ‫مخالفة‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫تغييرها‬‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫عكس‬ ‫االداري‬ ‫القرار‬ ‫وسيلته‬ ‫يكون‬ ‫بالقوة‬ ‫التنفيد‬ ‫على‬ ‫يجبر‬ ‫امر‬ ‫قانون‬ ‫ة‬
‫العقد‬ ‫هي‬ ‫سيلته‬ ‫وو‬ ‫االرادة‬ ‫سلطان‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫مكملة‬ ‫قواعده‬.
‫م‬ ‫مجال‬ ‫تقليص‬ ‫كدا‬ ‫و‬ ، ‫احكامها‬ ‫مخالفة‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫امرة‬ ‫قواعد‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫الن‬ ‫القصور‬ ‫عليه‬ ‫يؤاخد‬ ‫المعيار‬ ‫هدا‬ ‫ان‬ ‫اال‬‫سلطان‬ ‫بدأ‬
‫االفراد‬ ‫بين‬ ‫االرادة‬‫ة‬
‫يروم‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫مضمنه‬ ‫الروماني‬ ‫القانون‬ ‫من‬ ‫اصله‬ :‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫تستهدفها‬ ‫التي‬ ‫المصلحة‬ ‫الى‬ ‫المستند‬ ‫المعيار‬ :‫تانية‬ ‫فقرة‬‫تحقيق‬ ‫الى‬
‫الخاصة‬ ‫المصلحة‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫الخاص‬ ‫بينما‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬.
‫الك‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫دقيقا‬ ‫ليس‬ ‫ايضا‬ ‫انه‬ ‫اال‬‫بمصلحة‬ ‫تتعلق‬ ‫القتل‬ ‫جريمة‬ ‫العاممنه‬ ‫الصالح‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫بالضرورة‬ ‫يؤدي‬ ‫لالفراد‬ ‫الخاصة‬ ‫المصلحة‬ ‫فحماية‬ ‫فاية‬
‫االجير‬ ‫و‬ ‫المشغل‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫ك‬ ‫بينهما‬ ‫التفريق‬ ‫يصعب‬ ‫بشكل‬ ‫تتداخال‬ ‫المصلحتين‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫العام‬ ‫النظام‬ ‫على‬ ‫انهااعتداء‬ ‫اال‬ ‫الفرد‬.
‫بعض‬ ‫ادخال‬ ‫يائسا‬ ‫المشرع‬ ‫محاولة‬ ‫ورغم‬‫المصلحة‬ ‫اما‬ ‫الولى‬ ‫تحقق‬ ‫القواعد‬ ‫فكل‬ ،‫مباشرة‬ ‫الغير‬ ‫و‬ ‫المباشرة‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫التعديالت‬
‫العام‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫اال‬ ‫تحققها‬ ‫ال‬ ‫المباشرة‬ ‫العامة‬.
‫و‬ ‫باستعمال‬ ‫مباشرة‬ ‫عامة‬ ‫مصلحة‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫تسعى‬ ‫سيادة‬ ‫دات‬ ‫عامة‬ ‫سلطة‬ ‫دا‬ ‫االطراف‬ ‫احد‬ ‫كان‬ ‫ادا‬ ‫عاما‬ ‫القانون‬ ‫يكون‬ ‫ادن‬‫العام‬ ‫القانون‬ ‫سائل‬
‫خاصا‬ ‫يعتبر‬ ‫دلك‬ ‫ماعدا‬ ‫دلك‬ ‫لتحقيق‬ ‫امتيازاته‬.
‫ادا‬ ‫و‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫تطبق‬ ‫القانونية‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫طرفا‬ ‫الدولة‬ ‫كانت‬ ‫ادا‬ ‫انه‬ ‫مفاده‬ :‫القانونية‬ ‫العالقة‬ ‫اطراف‬ ‫معيار‬ :‫ثالثة‬ ‫فقرة‬‫اشخاص‬ ‫االطراف‬ ‫كان‬

11. ‫الخا‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫تطبق‬ ‫معنويين‬ ‫او‬ ‫طبيعيين‬‫ص‬
‫حاال‬ ‫في‬ ‫كدلك‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ‫االحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫صحيحا‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫انه‬ ‫المعيار‬ ‫هدا‬ ‫على‬ ‫يؤخد‬ ‫لكن‬‫ت‬
•‫االقتصادية‬ ‫االنشطة‬ ‫اوجه‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫تتدخل‬ ‫اصبحت‬ ‫بل‬ ‫االمن‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫ال‬ ‫دورها‬ ‫ن‬ ‫ال‬ : ‫الحديث‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫مفهوم‬ ‫مع‬ ‫اتفاقه‬ ‫لعدم‬‫و‬
‫التقافية‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬.
•‫تع‬ ‫ال‬ ‫الدولة‬ ‫والن‬‫ايجارها‬ ‫او‬ ‫لها‬ ‫خاصة‬ ‫اراضي‬ ‫ببيع‬ ‫تقوم‬ ‫عندما‬ ‫مثله‬ ‫معنويا‬ ‫شخصا‬ ‫تكون‬ ‫قد‬ ‫وانما‬ ‫سلطة‬ ‫و‬ ‫سيادة‬ ‫صاحبة‬ ‫العالقات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫تبر‬
‫العام‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫تطبيق‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫فال‬.
‫العال‬ ‫على‬ ‫يطبق‬ ‫ال‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫مفاده‬ :‫التنظيم‬ ‫محل‬ ‫العالقة‬ ‫موضوع‬ ‫الى‬ ‫المستند‬ ‫معيار‬ :‫رابعة‬ ‫فقرة‬‫على‬ ‫فقط‬ ‫يطبق‬ ‫الخاص‬ ‫و‬ ‫المالية‬ ‫غير‬ ‫قات‬
‫العك‬ ‫و‬ ‫للدولة‬ ‫الخاص‬ ‫و‬ ‫العام‬ ‫الملك‬ ‫و‬ ‫الضرائب‬ ‫ك‬ ‫مالية‬ ‫عالقات‬ ‫ينظم‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫الن‬ ‫الدقة‬ ‫عدم‬ ‫عليه‬ ‫يؤخد‬ ‫االانه‬ ‫المالية‬ ‫العالقات‬‫القانون‬ ‫س‬
‫الشخصية‬ ‫كاالحوال‬ ‫المالي‬ ‫الطابع‬ ‫عن‬ ‫مجردة‬ ‫عالقات‬ ‫ينظم‬ ‫الخاص‬.
‫المس‬ ‫معيار‬ :‫خامسة‬ ‫فقرة‬‫العام‬ ‫القانون‬ ‫عكس‬ ‫حقه‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫للقضاء‬ ‫الشخص‬ ‫لجوء‬ ‫على‬ ‫يتوقف‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ :‫القانونية‬ ‫القاعدة‬ ‫جزاء‬ ‫الى‬ ‫تند‬
‫بها‬ ‫العلم‬ ‫فور‬ ‫التنفيد‬ ‫صبغة‬ ‫تكتسي‬ ‫التي‬ ‫االدارية‬ ‫للقرارات‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫القضاء‬ ‫الى‬ ‫اللجوء‬ ‫دون‬ ‫فوري‬ ‫بشكل‬ ‫يطبق‬ ‫الدي‬.
‫أط‬ ‫صفة‬ ‫الى‬ ‫المستند‬ ‫معيار‬ :‫سادسة‬ ‫فقرة‬‫و‬ ‫السيادة‬ ‫و‬ ‫السلطة‬ ‫يملك‬ ‫شخصا‬ ‫االقل‬ ‫على‬ ‫اطرافه‬ ‫احد‬ ‫يكون‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫ان‬ ‫القانونية:مفاده‬ ‫العالقة‬ ‫راف‬
‫مث‬ ‫الصفة،حيث‬ ‫بهده‬ ‫يدخلون‬ ‫ال‬ ‫انهم‬ ‫اال‬ ‫دلك‬ ‫غير‬ ‫صفة‬ ‫لهم‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫و‬ ‫عاديين‬ ‫معنويين‬ ‫او‬ ‫طبيعيين‬ ‫اشخاص‬ ‫اطرافه‬ ‫الخاص‬ ‫اما‬ ‫بمقتضاها‬ ‫يعمل‬‫ال‬
‫خاصا‬ ‫ملكا‬ ‫تبيع‬ ‫عندما‬ ‫الدولة‬‫يمارس‬ ‫عندما‬ ‫أي‬ ،‫العام‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫تطبق‬ ‫عقار‬ ‫حيازة‬ ‫تنتزع‬ ‫عندما‬ ‫و‬ ‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫تطبق‬ ‫تؤجره‬ ‫اة‬ ‫لها‬
‫تطبق‬ ‫خاصة‬ ‫مصلحة‬ ‫نحقيق‬ ‫يريد‬ ‫ةما‬ ‫عند‬ ‫و‬ ‫الخاصة‬ ‫بالمصالح‬ ‫تضحية‬ ‫من‬ ‫دلك‬ ‫يقتضيه‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫لتحقيق‬ ‫يصبو‬ ‫فانه‬ ‫السيادة‬ ‫الشخص‬
‫الخاص‬ ‫القانون‬.
‫ا‬ ‫االتجاه‬ ‫ادن‬‫العالقة‬ ‫في‬ ‫الشخص‬ ‫بها‬ ‫دخل‬ ‫التي‬ ‫الصفة‬ ‫الى‬ ‫بالنظر‬ ‫يكون‬ ‫الخاص‬ ‫و‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫ووفقه‬ ‫المعيار‬ ‫هدا‬ ‫هو‬ ‫لراجح‬
‫الع‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬ ‫تطبق‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫يهدف‬ ‫السلطة‬ ‫و‬ ‫بالسيادة‬ ‫يتمتع‬ ‫شخصا‬ ‫االقل‬ ‫على‬ ‫العالقة‬ ‫طرفي‬ ‫احد‬ ‫اداكان‬ ‫القانونية‬‫كان‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫ام‬
‫الخاص‬ ‫القانون‬ ‫يطبق‬ ‫خاصة‬ ‫مصلحة‬ ‫تحقيق‬ ‫الى‬ ‫يصبوان‬ ‫و‬ ‫معنويين‬ ‫او‬ ‫طبيعيين‬ ‫شخصيين‬ ‫الطرفين‬.
‫الخاص‬ ‫و‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫بين‬ ‫التمييز‬ ‫اهمية‬ :‫الثاني‬ ‫المطلب‬:
-‫مخالفته‬ ‫على‬ ‫االتفاق‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫ملزمة‬ ‫و‬ ‫امرة‬ ‫كلها‬ ‫العام‬ ‫القانون‬ ‫قواعد‬‫ا‬
-‫ال‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫امتيازات‬ ‫للدولة‬ ‫القانون‬ ‫تخويل‬‫العام‬ ‫مصلحة‬‫ة‬
-‫الضرائب‬ ‫اداء‬ ‫اجبار‬ ‫ك‬ ‫االستعجال‬ ‫لحالة‬ ‫القضاء‬ ‫الى‬ ‫اللجوء‬ ‫دون‬ ‫القرارات‬ ‫بعض‬ ‫تنفيد‬ ‫سهولة‬
-‫الدولة‬ ‫امالك‬ ‫حماية‬ ‫سرعة‬ ‫من‬ ‫دللك‬ ‫يقتضيه‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫الحيازة‬ ‫كنزع‬ ‫السرعة‬ ‫و‬ ‫السهولة‬ ‫تلفها‬ ‫مساطر‬ ‫سلك‬ ‫الى‬ ‫اللجوء‬ ‫يمكن‬ ‫العامة‬ ‫المصلحة‬ ‫اجل‬‫و‬
‫الحيلولة‬ ‫و‬ ‫حصانتها‬ ‫و‬ ‫اموالها‬‫عنها‬ ‫االدى‬ ‫الزالة‬ ‫التدخل‬ ‫سرعة‬ ‫و‬ ‫التصرف‬ ‫او‬ ‫بالحجز‬ ‫مساسها‬ ‫دون‬.
‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫في‬ ‫باالجير‬ ‫العمل‬ ‫رب‬ ‫عالقة‬ ‫و‬ ‫االداري‬ ‫القضاء‬ ‫الى‬ ‫يلجأ‬ ‫حيث‬ ‫بموظفيها‬ ‫الدولة‬ ‫يخص‬ ‫فيما‬ ‫القانونية‬ ‫العالقة‬ ‫اختالف‬.