SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 18
‫ّة‬‫ي‬‫التكفير‬ ‫ّارات‬‫التي‬ ‫ّة‬‫ماهي‬‫أسباب‬ ‫و‬ ‫تأسيسها‬ ‫وأهداف‬
‫شوكتها‬ ‫اشداد‬‫األخير‬ ‫العقد‬ ‫في‬
1*
‫فرمانيان‬ ‫مهدي‬ :‫تأليف‬
‫ترجمة‬:‫المنصوري‬ ‫أحمد‬
‫نبذة‬:
‫عام‬ ‫في‬ ‫العثمانية‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫انهيار‬ ‫و‬ ،‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫ة‬ّ‫الغربي‬ ‫الثقافة‬ ‫نفوذ‬ ‫مع‬
5291‫لأجل‬ ‫كثيرة‬ ً‫ا‬‫جهود‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫بذل‬ ،‫م‬‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫الإسلامية‬ ‫الخلافة‬ ‫إحياء‬
‫منها‬ ‫الأحزاب؛‬ ‫و‬ ‫منالجماعات‬ ‫العديد‬ ّ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫لت‬ّ‫ك‬‫تش‬:‫و‬ ،‫الهند‬ ‫في‬ ‫الخلافة‬ ‫حركة‬
‫سعت‬ ‫حيث‬ ،‫الأخير‬ ‫القرن‬ ‫نصف‬ ‫في‬ ‫الجهادية‬ ‫المجموعات‬ ‫و‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫المسلمون‬ ‫الإخوان‬
‫حا‬ ‫و‬ ‫الإسلامية‬ ‫الخلافة‬ ‫إحياء‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬ ‫بأجمعها‬‫المتحدة‬ ‫الولايات‬ ‫وجود‬ ّ‫تحقيقها.لكن‬ ‫ولت‬
‫عام‬ ‫سبتمبر‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫أحداث‬ ‫بعد‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫الأمريكية‬9005‫هجومهم‬ ‫و‬ ‫م‬
‫فيازدياد‬ ‫ب‬ّ‫تسب‬ ‫بل‬ ،‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫الإرهاب‬ ‫مسألة‬ ‫على‬ ِ‫يقض‬ ‫لم‬ ،‫المنطقة‬ ‫على‬ ‫العسكري‬
‫إلىظهورها‬ ‫ى‬ّ‫أد‬ ‫بل‬ ،‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫المجموعات‬‫إلى‬ ‫امتدادها‬ ‫و‬
.ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الغربي‬ ‫العالم‬
‫ى‬ّ‫المنطقةأد‬ ‫في‬ ‫المتحدة‬ ‫الولايات‬ ‫تواجد‬ّ‫فإن‬ ،‫للأسف‬‫ـ‬ً‫ا‬‫سهو‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫عمد‬ ‫كان‬ ‫سواء‬‫ـ‬ّ‫نمو‬ ‫إلى‬
.‫ضدها‬ ‫أصبح‬ ‫جيشها‬ ‫أمريكا‬ ‫حشدت‬ ‫التي‬ ‫الهدف‬ ‫أصبح‬ ‫و‬ ،‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫ارات‬ّ‫التي‬
:‫المفتاحية‬ ‫الکلمات‬،‫القاعدة‬ ،‫الصحابة‬ ‫جيش‬ ،‫الوهابية‬‫أ‬‫الجهاد‬ ،‫مريکا‬
*
.‫المقدسة‬ ‫قم‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫المذاهب‬ ‫و‬ ‫الأديان‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫الإسلامية‬ ‫المذاهب‬ ‫كلية‬ ‫عميد‬ ‫و‬ ‫مساعد‬ ‫أستاذ‬
‫ّة‬‫ي‬‫التكفير‬ ‫ّارات‬‫التي‬ ‫نشوء‬ ‫أسباب‬
‫ّة‬‫ي‬‫الهند‬ ‫ّة‬‫ر‬‫القا‬ ‫وشبه‬ ‫أفغانستان‬ ‫في‬
2*
ّ‫رفيعي‬ ‫طاهر‬ ‫د‬ّ‫محم‬ :‫تأليف‬
:‫ترجمة‬‫الخيرو‬ ‫ياسر‬
‫نبذة‬:
‫ـ‬ ‫الماضية‬ ‫الأخيرة‬ ‫العقود‬ ‫خلال‬ ‫ما‬ّ‫سي‬ ‫لا‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫المنصرمين‬ ‫القرنين‬ ‫في‬ ّ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫شهد‬
.‫عة‬ّ‫متنو‬ ‫أفكار‬ ‫لها‬ ‫مختلفة‬ ‫ارات‬ّ‫تي‬ ‫انتشار‬ ‫و‬ ‫نشوء‬‫الظواهر‬ ‫أسوء‬ ‫من‬ ‫هو‬ ّ‫التكفيري‬ ‫ف‬ّ‫التطر‬ ّ‫إن‬ ‫و‬
،‫سبب‬ ‫بلا‬ ‫أرواحهم‬ ‫إزهاق‬ ‫و‬ ‫الآخرين‬ ‫تكفير‬ ّ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫العصر؛‬ ‫هذا‬ ‫خلال‬ ‫برزت‬ ‫التي‬ ‫أخطرها‬ ‫و‬
،‫لذلك‬ ‫و‬ .‫العظام‬ ‫المسلمون‬ ‫العلماء‬ ‫و‬ ‫الدين‬ ‫أئمة‬ ‫به‬ ‫يقبل‬ ‫لا‬ ‫و‬ ،‫ة‬ّ‫الإسلامي‬ ‫المبادئ‬ ‫يخالف‬ ‫أمر‬
‫ارا‬ّ‫تي‬ ‫انتشار‬ ‫و‬ ‫نشوء‬ ‫أسباب‬ ‫اكتشاف‬ ‫يحظى‬‫هذا‬ ‫يسعى‬ .‫كبيرة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬ّ‫بأهم‬ ،‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫كهذه‬ ‫ت‬
‫و‬ ،‫ة‬ّ‫الهندي‬ ‫ة‬ّ‫القار‬ ‫شبه‬ ‫و‬ ‫أفغانستان‬ ‫في‬ ‫فة‬ّ‫المتطر‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫ارات‬ّ‫بالتي‬ ‫التعريف‬ ‫إلى‬ ‫المقال‬
‫الخلافات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ازدياد‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫نشهد‬ ‫نا‬ّ‫أن‬ ً‫ا‬‫خصوص‬ ‫انتشارها؛‬ ‫و‬ ‫نشوئها‬ ‫أسباب‬ ‫دراسة‬
ّ‫الديني‬ ‫للمدارس‬ ً‫ا‬‫ر‬ّ‫تطو‬ ‫و‬ ،‫ة‬ّ‫العقائدي‬‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫ا‬ّ‫مم‬ ،‫ة‬ّ‫الخارجي‬ ‫للهجمات‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫تصاعد‬ ،‫كذلك‬ ‫و‬ ،‫ة‬
.‫تعزيزها‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫ارات‬ّ‫التي‬ ‫نشوء‬ ‫في‬ ‫الأمور‬ ‫هذه‬ ‫دور‬ ‫إنكار‬
‫الكلمات‬‫المفتاحية‬:‫أفغانستان‬ ،‫ة‬ّ‫الهندي‬ ‫ة‬ّ‫القار‬ ‫شبه‬ ،‫ار‬ّ‫التي‬ ،‫ف‬ّ‫التطر‬ ،ّ‫التكفيري‬ ،‫التكفير‬
*‫جامعة‬ ‫في‬ ‫الرابعة‬ ‫المرحلة‬‫المصطف‬‫دينية‬ ‫دراسات‬ ‫وماجستير‬ ‫ى‬.‫والبحوث‬ ‫للتعليم‬ ‫الخميني‬ ‫الإمام‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬
‫تكفير‬ ‫حول‬ ‫الصحابة‬ ‫جيش‬ ‫ذرائع‬
‫دماء‬ ‫وإباحة‬‫الشيعة‬،‫وتحليل‬ ٌ‫د‬‫نق‬
3*
‫الميبدي‬ ‫موسى‬ ّ‫ا‬‫مل‬ ‫علي‬ :‫تأليف‬
‫ت‬‫رجمة‬:‫حكمت‬ ‫حسين‬ ‫د‬ّ‫محم‬
‫نبذة‬:
‫هذه‬ ‫و‬ .‫الصحابة‬ ‫جيش‬ ‫حركة‬ ‫هي‬ ‫الباكستان‬ ‫في‬ ‫ست‬ّ‫تأس‬ ‫التي‬ ‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫الجماعات‬ ‫من‬
‫ة‬ّ‫قو‬ ‫تنامي‬ ‫بوجه‬ ‫الوقوف‬ ‫و‬ ‫إيران‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫الإسلامي‬ ‫ة‬ّ‫الجمهوري‬ ‫نفوذ‬ ‫من‬ ّ‫للحد‬ ‫ست‬ّ‫تأس‬ ‫الحركة‬
‫الكتب‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الشيعة‬ ‫لتكفير‬ ‫الترويج‬ ‫علي‬ ‫الحركة‬ ‫هذه‬ ‫قادة‬ ‫يعمل‬ ‫و‬ .‫البلاد‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الشيعة‬
‫ت‬ّ‫ا‬‫المجل‬ ‫و‬‫أشعلوا‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ .‫أنصارهم‬ ‫عات‬ّ‫تجم‬ ‫في‬ ‫يلقونها‬ ‫التي‬ ‫الخطابات‬ ‫و‬ ‫يصدرونها‬ ‫التي‬
.‫ة‬ّ‫السن‬ ‫و‬ ‫الشيعة‬ ‫بين‬ ‫ة‬ّ‫الطائفي‬ ‫الحرب‬ ‫نار‬
‫إباحة‬ ‫و‬ ‫للشيعة‬ ‫تكفيره‬ ‫لتبرير‬ ‫الصحابة‬ ‫جيش‬ ‫عليها‬ ‫ز‬ّ‫ك‬‫يتع‬ ‫التي‬ ‫ة‬ّ‫الأساسي‬ ‫الذريعة‬ ‫و‬
‫ال‬ ‫بتحريف‬ ‫إليهم‬ ‫القول‬ ‫نسبة‬ ‫و‬ ،‫الصحابة‬ ‫بتكفير‬ ‫هامهم‬ّ‫ات‬ ‫هي‬ ‫دمائهم‬.‫ة‬ّ‫الخاتمي‬ ‫مسألة‬ ‫و‬ ،‫قرآن‬
‫قد‬ ‫القرآن‬ ّ‫بأن‬ ‫و‬ ،‫الصحابة‬ ‫بكفر‬ ‫يقولون‬ ‫هم‬ّ‫لأن‬ ً‫ا‬‫ار‬ّ‫ف‬‫ك‬ ‫الشيعة‬ ‫يعتبرون‬ ‫ما‬ّ‫إن‬ ‫هم‬ّ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يزعمون‬ ‫فهم‬
‫علماء‬ ‫كان‬ ‫ا‬ّ‫لم‬ ‫و‬ ‫ة؛‬ّ‫النبو‬ ‫ختم‬ ‫عدم‬ ‫معه‬ ‫يلزم‬ ٍ‫بشكل‬ ‫تهم‬ّ‫أئم‬ ‫في‬ ‫يغالون‬ ‫هم‬ّ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ،‫تحريفه‬ ّ‫تم‬
‫المعتقد‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫القائل‬ ‫كفر‬ ‫على‬ ‫تسالموا‬ ‫قد‬ ‫الإسلام‬‫بسبب‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫ك‬ ‫فالشيعة‬ ‫إذن‬ ،‫ات‬
.‫بها‬ ‫اعتقادهم‬
‫العناوين‬ ‫من‬ ٍ‫د‬‫واح‬ ّ‫أي‬ ‫تحت‬ ‫الشيعة‬ ‫عقائد‬ ‫وضع‬ ‫ة‬ّ‫إمكاني‬ ‫عدم‬ ‫حقيقة‬ ‫مع‬ ‫يتناقض‬ ‫هذا‬ ّ‫لكن‬
‫مور‬ُ‫أ‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ٍ‫د‬‫واح‬ ّ‫أي‬ ّ‫إن‬ ّ‫ثم‬ .‫المعتقدات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بريئة‬ ‫ة‬ّ‫الإمامي‬ ‫الشيعة‬ ّ‫إن‬ ‫حيث‬ ‫المذكورة؛‬
‫و‬ ‫الصحابة‬ ‫جيش‬ ‫بين‬ ‫الخلاف‬ ‫نقاط‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫تش‬ ‫التي‬‫التي‬ ‫الدين‬ ‫ات‬ّ‫ضروري‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫الشيعة‬
.‫ِر‬‫ك‬‫المن‬ ‫تكفير‬ ‫إنكارها‬ ‫يوجب‬
‫المفتاحية‬ ‫الکلمات‬:.‫القرآن‬ ‫تحريف‬ ،‫ة‬ّ‫الخاتمي‬ ،‫الصحابة‬ ‫تكفير‬ ،‫الشيعة‬ ‫تكفير‬ ،‫الصحابة‬ ‫جيش‬
*
‫مؤسسة‬ ‫خريج‬‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫لمدرسة‬ ‫الاعلام‬ ‫دار‬
‫و‬ ‫ّة‬‫ّابي‬‫ه‬‫الو‬‫ّة‬‫ي‬‫نقد‬ ٌ‫دراسة‬ ،‫المسلمين‬ ‫تكفير‬
4*
‫پيشوائي‬ ‫مهدي‬ :‫تأليف‬
‫ت‬‫رجمة‬:‫حكمت‬ ‫حسين‬ ‫د‬ّ‫محم‬
‫نبذة‬:
‫الحركة‬ ‫تفكير‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫الأصلي‬ ‫المحاور‬ ‫هي‬ )‫(الشرك‬ ‫و‬ )‫(التوحيد‬ ‫و‬ )‫(الإيمان‬ ‫و‬ )‫(الكفر‬ ‫كان‬
ً‫ا‬‫تفسير‬ ‫الشرك‬ ‫و‬ ‫التوحيد‬ ‫ـ‬ ‫يزالون‬ ‫لا‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ّ‫ابي‬ّ‫الوه‬ ‫ر‬ّ‫فس‬ ‫قد‬ ‫و‬ .‫ظهورها‬ ‫بدايات‬ ‫منذ‬ ‫ة‬ّ‫ابي‬ّ‫الوه‬
.‫سواهم‬ ‫عند‬ ‫إثباتها‬ ّ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫وضعوها‬ ‫التي‬ ‫معاييرهم‬ ‫و‬ ‫يتوافق‬ ً‫ا‬ّ‫خاص‬
‫ي‬ ‫هؤلاء‬ ‫و‬‫بين‬ ‫للشبه‬ ‫وجه‬ ّ‫أهم‬ ‫كان‬ ‫ربما‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫مختلفة‬ ‫جهات‬ ‫من‬ ‫الخوارج‬ ‫فرقة‬ ‫شبهون‬
‫المسلمين‬ ‫باقي‬ ّ‫أن‬ ‫و‬ ‫الوحيدة‬ ‫المسلمة‬ ‫هي‬ ‫ها‬ّ‫بأن‬ ‫منهما‬ ٍ‫واحدة‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫عاء‬ّ‫اد‬ ‫هو‬ ‫الفرقتين‬ ‫هاتين‬
.‫أوسع‬ ‫الكفر‬ ‫دائرة‬ ‫جعلت‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫الإيمان‬ ‫دائرة‬ ‫قتا‬ّ‫ضي‬ ‫الفرقتان‬ ‫كلتا‬ ‫و‬ .‫ار‬ّ‫ف‬‫ك‬
‫نقد‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫ن‬ّ‫تتضم‬ ‫و‬،‫الإيمان‬ ‫و‬ ‫للكفر‬ ‫ون‬ّ‫ابي‬ّ‫الوه‬ ‫وضعها‬ ‫التي‬ ‫الحدود‬ ‫و‬ ‫للمعايير‬ ً‫ا‬
‫جوانب‬ ‫بيان‬ ‫مع‬ ،‫المسلمين‬ ‫علماء‬ ‫كبار‬ ‫آراء‬ ‫إلى‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫النبوي‬ ‫الأحاديث‬ ‫إلى‬ ‫نقدها‬ ‫في‬ ً‫ة‬‫مستند‬
‫و‬ ‫للتوحيد‬ ‫الخاطئ‬ ‫ق‬ّ‫الضي‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫بسبب‬ ‫ارتكبتها‬ ‫التي‬ ‫مذابحها‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫ابي‬ّ‫الوه‬ ‫جنايات‬ ‫من‬
.‫الشرك‬
‫المفتاحية‬ ‫الکلمات‬:.‫التكفير‬ ،‫ة‬ّ‫ابي‬ّ‫الوه‬ ،‫الشرك‬
*
‫استا‬.‫بقم‬ ‫العلمية‬ ‫الحوزة‬ ‫في‬ ‫التاريخ‬ ‫ذ‬
‫ّة‬‫السلفي‬ ‫ّة‬‫منهجي‬ ‫أصول‬
5*
ّ‫اري‬ّ‫ف‬‫الغ‬ ‫الفضل‬ ‫أبو‬ :‫تأليف‬
‫ترجمة‬:‫الحکيم‬ ‫جعفر‬
‫نبذة‬:
ّ‫خاص‬ ّ‫عملي‬ ‫و‬ ّ‫معرفي‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫ار‬ّ‫التي‬ ‫هذا‬ ‫جعلت‬ ‫المعاصرة‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫ة‬ّ‫منهجي‬ ‫خصائص‬ ّ‫إن‬
ّ‫النظري‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫تداعيات‬ ‫تختلف‬ ‫كما‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬.ّ‫العملي‬ ‫و‬
‫ـ‬ ‫واسطة‬ ‫دون‬ ‫القرآن‬ ‫إلى‬ ‫المباشر‬ ‫الرجوع‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫العقائد‬ ّ‫أهم‬ ‫مراجعة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫يتبي‬
‫فقد‬ .‫خارجه‬ ‫و‬ ّ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫داخل‬ ‫في‬ ‫ف‬ّ‫التطر‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫الراديكالي‬ ‫أوجدت‬ ‫ما‬ ‫بذاتها‬ ‫هي‬ ‫ه‬ّ‫بأن‬
‫خلال‬ ‫من‬ ‫العقل‬ ‫ـ‬ ‫ة‬ّ‫الجهادي‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ً‫ا‬‫خصوص‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫ة‬ّ‫منهجي‬ ‫شت‬ّ‫هم‬‫الالتزام‬ ‫على‬ ‫تأكيدها‬
‫ة؛‬ّ‫مهم‬ ‫نتائج‬ ‫عدة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ى‬ّ‫تأت‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫بالظواهر‬ ‫ف‬ّ‫المتطر‬ ‫الأخذ‬ ‫و‬ ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫منهج‬ ‫بفهم‬
‫العنف‬ ‫لإنتاج‬ ‫ة‬ّ‫الحتمي‬ ‫الإعادة‬ ‫هي‬ ‫ها‬ّ‫أهم‬ ‫ة؛‬ّ‫ثقافي‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫اجتماعي‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫سياسي‬ ‫رات‬ّ‫تغي‬ ‫إيجاد‬ ‫قبيل‬ ‫من‬
‫إ‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫ض‬ّ‫يتعر‬ ‫و‬ .‫الجهاد‬ ‫شعار‬ ‫تحت‬ ‫ار‬ّ‫التي‬ ‫هذا‬ ‫يد‬ ‫على‬‫و‬ ،‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫ة‬ّ‫منهجي‬ ‫سوابق‬ ‫لى‬
‫إضافة‬ ‫هذا‬ ،‫المعاصرة‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫ارات‬ّ‫التي‬ ‫تصانيف‬ ‫يتناول‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ّ‫السلفي‬ ‫الفكر‬ ‫ة‬ّ‫منهجي‬ ‫أصول‬
‫إلى‬ ‫ـ‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫ة‬ّ‫منهجي‬ ‫أصول‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ّ‫تلقائي‬ ‫بشكل‬ ‫ت‬ّ‫أد‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫مناقشة‬ ‫إلى‬
ّ‫العملي‬ ‫الجهاد‬ ‫أصل‬ ‫ى‬ّ‫مسم‬ ‫تحت‬ ‫العنف‬ ‫لإنتاج‬ ‫ة‬ّ‫الحتمي‬ ‫الإعادة‬.
‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:.‫الجهاد‬ ،‫العنف‬ ،‫ف‬ّ‫التطر‬ ،‫ة‬ّ‫الراديكالي‬ ،‫ة‬ّ‫السلفي‬ ،‫ة‬ّ‫المنهجي‬
*
‫العلوم‬ ‫باقر‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫السياسي‬ ‫العلوم‬ ‫دكتوراه‬ ‫طالب‬ :‫المسؤول‬ ‫الكاتب‬
‫التکفيريين‬ ‫الوهابيين‬ ‫بين‬ ‫الشبه‬ ‫أوجه‬
‫وحکمهما‬ ‫والخوارج‬
6*
‫ابوالقاسمي‬ ‫حاج‬ ‫جواد‬ ‫محمد‬ :‫تأليف‬
:‫ترجمة‬‫صافي‬ ‫حسين‬
‫نبذة‬:
‫على‬ ‫الخوارج‬ ‫لفظ‬ ‫انطباق‬ ‫حول‬ ‫ة‬ّ‫السن‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫آراء‬ ‫المقال‬ ‫ل‬ّ‫يسج‬ ،‫بدء‬ ‫ذي‬ ‫بادئ‬
‫و‬ ‫السيرة‬ ‫و‬ ‫الظاهر‬ ‫في‬ ‫والخوارج‬ ‫هؤلاء‬ ‫بين‬ ‫الاشتراک‬ ‫أوجه‬ ‫يبرز‬ ّ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫التکفيريين‬ ‫الوهابيين‬
‫و‬ ،‫المعاصي‬ ‫بسبب‬ ‫شرک‬ ‫بلاد‬ ‫إلى‬ ‫الإسلام‬ ‫بلاد‬ ‫ل‬ّ‫بتحو‬ ‫الاعتقاد‬ ‫و‬ ‫المسلمين‬ ‫دماء‬ ‫استحلال‬
‫حد‬ ‫ابتداع‬‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫اختلاف‬ ‫ببيان‬ ‫المقال‬ ‫ننهي‬ ‫ثم‬ ،‫المشترکات‬ ‫من‬ ‫ذلک‬ ‫غير‬ ‫و‬ ،‫جديدة‬ ‫ود‬
‫أصولهم‬ ‫إلى‬ ‫بالاستناد‬ ‫و‬ ‫رواياتهم‬ ‫بحسب‬ ‫يتراوح‬ ‫حيث‬ ‫الخوارج‬ ‫على‬ ‫الحکم‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫السن‬
.‫القتل‬ ‫و‬ ‫التضليل‬ ‫و‬ ‫التکفير‬ ‫بين‬ ‫المختلفة‬
‫المفتاحية‬ ‫الکلمات‬:.‫التوحيد‬ ،‫الشرک‬ ،‫الکبائر‬ ،‫الكفر‬ ‫بلاد‬ ،‫الخوارج‬ ،‫التكفير‬ ،‫الوهابية‬
*
.‫الفضائية‬ ‫الولاية‬ ‫قناة‬ ‫في‬ ‫خبير‬
‫المذاهب‬ ‫تقليد‬ ‫فكرة‬ ‫ّر‬‫و‬‫تط‬ ‫تاريخ‬‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬
‫األربعة‬ ‫للمذاهب‬ ‫تكفيرهم‬ ‫و‬ ‫التكفيريين‬ ‫السلفيين‬
7*
‫روستائي‬ ‫أکبر‬ :‫تأليف‬
‫ترجمة‬:‫صافي‬ ‫عباس‬
‫نبذة‬:
‫العلوم‬ ‫من‬ ‫علم‬ ّ‫أي‬ ‫في‬ ‫ين‬ّ‫المختص‬ ‫إلى‬ ‫الرجوع‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫م‬ُ‫ي‬‫العقل‬ ‫أثبت‬ ‫التي‬ ‫المسائل‬ ‫أحد‬
‫الناس‬ ‫مراجعة‬ ‫من‬ ‫نراه‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ،ً‫ا‬‫إطلاق‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫ة‬ّ‫صح‬ ‫في‬ ‫عاقل‬ ّ‫أي‬ ّ‫يشك‬ ‫لا‬ ‫و‬ ،‫ضرورتها‬
.‫شؤونهم‬ ‫و‬ ‫مسائلهم‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫ين‬ّ‫للمختص‬ ً‫ا‬‫عموم‬
‫معرفة‬ ‫أجل‬ ‫فمن‬ ‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ستثناة‬ُ‫م‬ ‫ليست‬ ‫ـ‬ ‫معلوم‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫ـ‬ ‫الدينية‬ ‫المسائل‬ ‫و‬
ّ‫بد‬ ‫لا‬ ‫الشرعية‬ ‫الأحكام‬‫دعى‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫المسائل‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الاختصاص‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫جوع‬ّ‫الر‬ ‫من‬
‫الشيعة‬ ‫بين‬ ‫خلاف‬ ‫لا‬ ‫ه‬ّ‫أن‬ ‫كر‬ّ‫ذ‬‫بال‬ ‫الجدير‬ ‫و‬ ،‫فيها‬ ّ‫للبت‬ ‫له‬ّ‫تؤه‬ ‫التي‬ ‫بالشروط‬ ‫ع‬ّ‫يتمت‬ ‫الذي‬ ‫بالمجتهد‬
ّ‫ل‬‫ك‬ ‫رغم‬ ‫و‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫الإجماع‬ ‫ة‬ّ‫السن‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫عى‬ّ‫اد‬ ‫بل‬ ،‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫ة‬ّ‫السن‬ ‫و‬
‫الوهاب‬ ‫نجد‬ ‫نا‬ّ‫فإن‬ ‫ذلك‬‫الإسلامية‬ ‫المذاهب‬ ‫جميع‬ ‫مع‬ ‫عقيدتهم‬ ‫و‬ ‫آرائهم‬ ‫في‬ ‫مختلفون‬ ‫يين‬
.‫المسألة‬ ‫حول‬ ‫كبير‬ ‫اضطراب‬ ‫من‬ ‫الوهابيين‬ ‫كلام‬ ‫يشوب‬ ‫ما‬ ‫يخفى‬ ‫لا‬ ‫و‬ ،‫المعروفة‬
‫و‬ ‫المذاهب‬ ‫تشكيل‬ ‫موضوع‬ ‫إزاء‬ ‫التكفيريين‬ ‫السلفيين‬ ‫آراء‬ ‫بيان‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سنحاول‬ ‫و‬
‫ذل‬ ‫خلال‬ ‫و‬ ،‫التقليد‬ ‫بشأن‬ ‫الآراء‬ ‫تلك‬ ‫ر‬ّ‫تطو‬ ‫تاريخ‬‫وردت‬ ‫التي‬ ‫الإشكالات‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫سنشير‬ ‫ك‬
‫ّق‬‫ل‬‫يتع‬ ‫فيما‬ ‫ة‬ّ‫السن‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫آراء‬ ‫في‬ ‫سنبحث‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ّ‫ثم‬ .‫هم‬ ‫أقوالهم‬ ‫بحسب‬ ‫آرائهم‬ ‫في‬
.‫ة‬ّ‫السن‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫التكفيريين‬ ‫السلفيين‬ ‫آراء‬ ‫إلى‬ ‫قد‬ّ‫الن‬ ‫توجيه‬ ‫و‬ ‫التقليد‬ ‫بمسألة‬
‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:‫الشرعية؛‬ ‫الأحكام‬ ‫التقليد؛‬.‫التكفيرية‬ ‫السلفية‬ ‫المجتهد؛‬
*
‫الولاية‬ ‫قناة‬ ‫في‬ ‫خبير‬.‫الفضائية‬
‫ّحمة‬‫ر‬‫وال‬ ‫ّأفة‬‫ر‬‫وال‬ ‫والمحبة‬ ‫السالم‬ ‫دين‬ ‫اإلسالم‬
8*
‫محمدي‬ ‫جان‬ ‫علي‬ :‫تأليف‬
‫ترجمة‬:‫عباس‬‫صافي‬
‫نبذة‬:
‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ـ‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫الرأفة‬ ‫و‬ ‫الرحمة‬ ‫و‬ ‫التسامح‬ ‫و‬ ‫السلام‬ ‫دين‬ ‫هو‬ ‫الإسلام‬
‫لح‬ّ‫الص‬ ‫و‬ ‫السلام‬ ‫إقرار‬ ّ‫أن‬ ‫على‬ ‫بدوره‬ ‫ـ‬ ‫الخالد‬‫الاجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫ضروريات‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الإصلاح‬ ‫و‬
.‫للإنسان‬
‫البيت‬ ‫أهل‬ ‫روايات‬ ‫و‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫استناد‬ ‫و‬‫وضع‬ ‫فعليهم‬ ‫اذا‬ ‫إخوة‬ ‫المسلمون‬ ‫عتبر‬ُ‫ي‬
ً‫ا‬‫امتثال‬ ‫التآخي‬ ‫و‬ ‫الصفاء‬ ‫و‬ ‫السلام‬ ‫سبيل‬ ‫سلوك‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫المذهبية‬ ‫و‬ ‫الطائفية‬ ‫خلافاتهم‬ ّ‫ل‬‫ك‬
‫الأحاد‬ ‫و‬ ‫الروايات‬ ‫و‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬.‫يث‬
‫ذلك‬ ‫و‬ ‫منه‬ ّ‫مفر‬ ‫لا‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ّ‫عد‬ُ‫ي‬ ّ‫إسلامي‬ ‫مجتمع‬ ّ‫أي‬ ‫في‬ ‫التناقضات‬ ‫و‬ ‫الخلافات‬ ‫وجود‬ ّ‫إن‬
‫بالضرورة‬ ‫ر‬ّ‫يبر‬ ‫لا‬ ‫ذلك‬ ّ‫أن‬ ‫ّا‬‫ل‬‫إ‬ ،‫المشارب‬ ‫و‬ ‫المذاهب‬ ‫و‬ ‫ات‬ّ‫القومي‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫لاشتماله‬
‫عن‬ ‫يتوان‬ ‫لم‬ ‫جانبه‬ ‫من‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫و‬ ،‫تباعدهم‬ ‫و‬ ‫المسلمين‬ ‫صفوف‬ ‫في‬ ‫الانشقاقات‬ ‫حدوث‬
‫بيان‬‫الشعوب‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫بل‬ ،‫الإسلامية‬ ‫المذاهب‬ ‫بين‬ ‫السلام‬ ‫سس‬ُ‫أ‬ ‫بتثبيت‬ ‫الكفيلة‬ ‫ل‬ُ‫ب‬ّ‫الس‬
.‫كذلك‬ ‫الإسلامية‬
‫و‬ ‫السلم‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫تؤ‬ ‫التي‬ ‫القرآنية‬ ‫الآيات‬ ‫إلى‬ ‫الإشارة‬ ً‫ا‬‫ل‬ّ‫أو‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سنحاول‬
‫رو‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ن‬ْ‫الفريقي‬ ‫كلا‬ ‫من‬ ‫رين‬ّ‫المفس‬ ‫آراء‬ ‫إلى‬ ‫بالاستناد‬ ‫الدينية‬ ‫المصالحة‬ ‫ضرورة‬‫اياتهم‬
‫ـ‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫ـ‬ ‫تضمن‬ ‫التي‬ ‫الأساليب‬ ‫سنستعرض‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫و‬ .‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫المستوى‬ ‫على‬ ‫الأديان‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫المسلمين‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المذاهب‬ ‫بين‬ ‫المصالحة‬ ‫و‬ ‫لم‬ّ‫الس‬ ‫إيجاد‬
.ّ‫العالمي‬
‫ارتياب‬ ّ‫أي‬ ‫يشوبها‬ ‫لا‬ ‫واضحة‬ ‫رؤية‬ ‫هي‬ ‫الإصلاح‬ ‫و‬ ‫السلام‬ ‫إزاء‬ ‫الإسلامي‬ ‫الدين‬ ‫فرؤية‬‫في‬ ‫و‬ ،
‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫برزت‬ ‫التي‬ ‫و‬ )‫بـ(التكفير‬ ‫المعروفة‬ ‫المشؤومة‬ ‫الظاهرة‬ ‫تواجهنا‬ ‫ذلك‬ ‫مقابل‬
‫من‬ ‫كلامه‬ ‫و‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫كتابات‬ ‫نالت‬ ‫فقد‬ .)‫اني‬ّ‫الحر‬ ‫تيمية‬ ‫(ابن‬ ‫المدعو‬ ‫د‬َ‫ي‬ ‫على‬ ‫الهجري‬
‫إخر‬ ‫عن‬ ‫المتعددة‬ ‫فتاواه‬ ‫بر‬َ‫ع‬ ‫ع‬ّ‫يتور‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫استثناء‬ ‫دون‬ ‫الإسلامية‬ ‫المذاهب‬ ‫و‬ ‫العقائد‬ ‫جميع‬‫اج‬
‫فكان‬ ،‫بالزندقة‬ ‫ميهم‬َ‫ر‬ ‫و‬ ‫بالارتداد‬ ‫هامهم‬ّ‫ات‬ ‫و‬ ‫تكفيرهم‬ ‫و‬ ‫الإسلام‬ ‫حظيرة‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫عظم‬ُ‫م‬
.‫أفعاله‬ ‫على‬ ‫وا‬ّ‫احتج‬ ‫و‬ ‫انتقدوه‬ ‫الذين‬ ‫عصره‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫منبوذ‬
‫و‬ ،‫للهجرة‬ ‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫محم‬ ‫تلميذه‬ ‫المنهج‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫بعه‬َ‫ت‬ ّ‫ثم‬
‫است‬ ‫آنذاك‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫من‬ ‫عم‬َ‫بد‬‫من‬ ‫تراثه‬ ‫إحياء‬ ‫و‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫لآراء‬ ‫ج‬ّ‫يرو‬ ‫أن‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫طاع‬
ً‫ا‬‫مستمر‬ ‫هج‬ّ‫الن‬ ‫هذا‬ ‫بقي‬ ‫الشديد‬ ‫للأسف‬ ‫و‬ ،‫المسلمين‬ ‫تكفير‬ ‫من‬ ‫سلفه‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫أعاد‬ ‫و‬ ‫جديد‬
‫و‬ ‫الحين‬ ‫بين‬ ‫علينا‬ ‫تخرج‬ ‫فتئت‬ ‫ما‬ ‫التي‬ ‫الجماعات‬ ‫بعض‬ ‫أذهان‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫معشعش‬ ‫و‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫إلى‬
‫مت‬ ّ‫دموي‬ ‫و‬ ّ‫وحشي‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫الآخر‬‫القاعدة‬ ‫بتنظيم‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫بالوهابية‬ ‫اة‬ّ‫المسم‬ ‫بالعصابات‬ ً‫لة‬ّ‫ث‬‫م‬
‫لا‬ ‫و‬ ‫رحمة‬ ‫دون‬ ‫حوهم‬ّ‫يذب‬ ‫و‬ ‫لوهم‬ّ‫ليقت‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫فيهيجوا‬ ،‫أخرى‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫داعش‬ ‫و‬ ‫طالبان‬ ‫و‬
.‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫معهم‬ ‫لاختلافهم‬ ‫ّا‬‫ل‬‫إ‬ ‫لشيء‬ ‫لا‬ ،‫شفقة‬
*
،‫للبحوث‬ )‫الشريف‬ ‫فرجه‬ ‫تعالي‬ ‫هللا‬ ‫عجل‬ ‫ـ‬ ‫عصر‬ ‫(ولي‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬ ‫باحث‬ ‫و‬ ‫محقق‬ ،‫العالمية‬ ‫المصطفى‬ ‫جامعة‬ ‫خريج‬
‫و‬ ‫الحج‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬ ‫الباحثين‬ ‫عضو‬ ‫و‬ ،‫الإسلامية‬ ‫المعارف‬ ‫و‬ ‫للفقه‬ ‫العالية‬ ‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫الأجوبة‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫باحث‬ ‫و‬ ‫محقق‬
.‫قم‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫الزيارة‬
‫المذا‬ ‫أتباع‬ ‫بتكفير‬ ‫الحكم‬ ‫إلى‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫و‬ ‫هؤلاء‬ ‫دأب‬ ‫قد‬ ‫و‬‫و‬ ‫الأخرى‬ ‫الإسلامية‬ ‫هب‬
‫ظهورهم‬ ‫فكان‬ ،‫زمان‬ ‫و‬ ‫عصر‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫في‬ ‫علماءهم‬ ‫أصدرها‬ ‫التي‬ ‫فتاواهم‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الشيعة‬ ‫ة‬ّ‫خاص‬
‫آخر‬ ‫في‬ ‫أوردنا‬ ‫قد‬ ‫و‬ .‫المرج‬ ‫و‬ ‫الهرج‬ ‫و‬ ‫ن‬َ‫ت‬ِ‫ف‬‫ال‬ ‫ظهور‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫متزامن‬ ‫الإسلامية‬ ‫البلدان‬ ‫من‬ ‫بلد‬ ّ‫أي‬ ‫في‬
‫سوى‬ ‫ن‬ّ‫تتضم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫الجماعة‬ ‫هذه‬ ‫لفتاوى‬ ‫النماذج‬ ‫بعض‬ ‫هذه‬ ‫مقالتنا‬‫هو‬ ‫و‬ ‫احد‬ ‫و‬ ‫موضوع‬
‫و‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫إليهما‬ ‫دعا‬ ‫ن‬ْ‫اللذي‬ ‫الوئام‬ ‫و‬ ‫لم‬ّ‫الس‬ ‫مع‬ ‫تناقضها‬ ‫بوضوح‬ ‫ثبت‬ُ‫ي‬ ‫بما‬ )‫(التكفير‬
.‫الشريفة‬ ‫الروايات‬
‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:‫إقرار‬ ‫ل‬ُ‫ب‬ُ‫س‬ ‫السلام؛‬ ‫أهمية‬ ‫الرأفة؛‬ ‫حمة؛‬ّ‫الر‬ ‫ة؛‬ّ‫المحب‬ ‫السلام؛‬ ‫ْح؛‬‫ل‬ُّ‫ص‬‫ال‬
.‫السلام‬
‫العنف‬ ‫وسياسة‬ ‫التکفيري‬ ‫التيار‬
9*
‫أحمدي‬ ‫مير‬ ‫منصور‬ :‫تأليف‬
‫ترجمة‬:‫صافي‬ ‫حسين‬
‫نبذة‬:
‫العالم‬ ‫في‬ ‫الجديدة‬ ‫والاجتماعية‬ ‫السياسية‬ ‫التطورات‬ ‫مسرح‬ ‫على‬ ‫التکفيري‬ ‫التيار‬ ‫ظهور‬ ّ‫إن‬
‫بسياسة‬ ‫الحالي‬ ‫مقالنا‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫ر‬ّ‫نعب‬ ‫السياسة‬ ‫عن‬ ‫خاص‬ ‫نمط‬ ‫من‬ ‫حکاية‬ ‫يسرد‬ ‫الإسلامي‬
‫صوب‬ ‫الحرکة‬ ‫مسيرة‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫تجويز‬ ‫هو‬ ‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫ز‬ّ‫يمي‬ ‫ما‬ ّ‫وأهم‬ .‫العنف‬
‫ال‬ ‫والوضع‬ ‫الأهداف‬‫الراهنة‬ ‫الحرکات‬ ‫جميع‬ ‫إلى‬ ‫التکفيري‬ ‫التيار‬ ‫ينظر‬ ‫الرؤية‬ ‫لهذه‬ ً‫ا‬‫وطبق‬ .‫مثالي‬
‫مختلف‬ ‫على‬ ‫العنف‬ ‫يجيز‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ،‫مشروعة‬ ‫غير‬ ‫حرکات‬ ‫ها‬ّ‫أن‬ ‫على‬ ‫العالم‬ ‫في‬
‫إلى‬ ‫نظرته‬ ّ‫فإن‬ ،‫ذلک‬ ‫إلى‬ ‫بالإضافة‬ .‫ينشدها‬ ‫التي‬ ‫للأهداف‬ ً‫ا‬‫تحقيق‬ ‫لها‬ ‫ي‬ّ‫للتصد‬ ‫د‬ُ‫ع‬ُ‫الص‬
‫تحک‬ ‫التي‬ ‫والإلزامات‬ ‫القواعد‬‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫نتائج‬ ّ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ .‫فة‬ّ‫متطر‬ ‫بخصوصية‬ ‫سم‬ّ‫تت‬ ‫السياسة‬ ‫م‬
‫ل‬ّ‫تکم‬ ‫والاجتماعية‬ ‫السياسية‬ ‫العلاقات‬ ‫في‬ ‫الأعمى‬ ‫العنف‬ ‫من‬ ‫عقيمة‬ ‫دورة‬ ‫ظهور‬ ‫هي‬ ‫النظرة‬
.‫السياسة‬ ‫عن‬ ‫العام‬ ‫رهم‬ّ‫تصو‬
‫نمطية‬ ‫ويشرح‬ ،‫التکفيري‬ ‫التيار‬ ‫لأتباع‬ ‫والاجتماعية‬ ‫السياسية‬ ‫الآراء‬ ‫الحالي‬ ‫المقال‬ ‫يناقش‬
‫ل‬ ‫خاصة‬‫تنبثق‬ ‫السياسية‬ ‫النمطية‬ ‫هذه‬ ّ‫أن‬ ‫المقال‬ ‫کاتب‬ ‫وباعتقاد‬ .‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫لسياسة‬
.‫السياسية‬ ‫آرائهم‬ ‫على‬ ‫تأثيراته‬ ‫ن‬ّ‫نبي‬ ّ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫بتوضيحه‬ ‫سنقوم‬ ‫خاص‬ ‫قيمي‬ ‫نظام‬ ‫عن‬
‫المفتاحية‬ ‫الکلمات‬:.‫العنف‬ ‫دورة‬ ،‫ف‬ّ‫التطر‬ ،‫القيمي‬ ‫النظام‬ ،‫العنف‬ ‫سياسة‬ ،‫التکفيري‬ ‫التيار‬
*‫أستاذ‬‫جام‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫العلوم‬ ‫قسم‬‫ولدبي‬ ‫اکبر‬ ‫علي‬ .‫بهشتي‬ ‫الشهيد‬ ‫عة‬‫ک‬.‫سياسية‬ ‫علوم‬ ‫ماجستير‬ ‫ي‬
‫في‬ ‫الحكومة‬ ‫تشكيلة‬‫الفكر‬‫التكفيري‬ ‫السلفي‬
10*
‫نباتيان‬ ‫إسماعيل‬ ‫محمد‬ :‫تأليف‬
‫ترجمة‬:‫الحجاج‬ ‫رعد‬
‫نبذة‬:
‫الفكر‬ ‫أحضان‬ ‫في‬ ‫ترعرعت‬ ‫و‬ ‫نمت‬ ‫قد‬ ‫التكفيرية‬ ‫التيارات‬ ‫و‬ ‫السلفية‬ ‫الحركات‬ ّ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫و‬ ‫العقائدي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫عنهم‬ ‫انفصلت‬ ‫و‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫مذاهب‬ ‫عن‬ ‫ابتعدت‬ ‫ها‬ّ‫لكن‬ ،‫السني‬
‫و‬ ‫السياسي‬‫على‬ ‫المرتكزة‬ ‫جهودها‬ ‫و‬ ‫الراشدة‬ ‫الخلافة‬ ‫إحياء‬ ‫إلى‬ ‫الرامية‬ ‫بطموحاتها‬ ‫الاجتماعي‬
‫لها‬ ‫تتطلع‬ ‫التي‬ ‫فالحكومة‬ ،‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫عصر‬ ‫إلى‬ ‫الرجوع‬ ‫و‬ ‫القائم‬ ‫الوضع‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫ضرورة‬
‫الخلافة‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫السابقة‬ ‫العصور‬ ‫من‬ ‫أدائها‬ ‫و‬ ‫تركيبتها‬ ‫في‬ ‫مستمدة‬ ‫التكفيرية‬ ‫السلفية‬ ‫التيارات‬
‫تح‬ ‫الراشدة‬‫برأي‬ ‫تتلخص‬ ‫السياسي‬ ‫الاقتدار‬ ‫كسب‬ ‫و‬ ‫السلطة‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫أساليب‬ ‫حتى‬ ‫بل‬ ،ً‫ا‬‫ديد‬
‫التمسك‬ ‫بشدة‬ ‫ترفض‬ ‫فهي‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫و‬ .‫العقد‬ ‫و‬ ‫الحل‬ ‫أهل‬ ‫اختيار‬ ‫أو‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫التنظيمات‬ ‫هذه‬
‫لشكل‬ ً‫ا‬‫خلاف‬ ،‫عليها‬ ‫تستند‬ ‫التي‬ ‫الأطر‬ ‫و‬ ‫الحكومة‬ ‫أسس‬ ‫صياغة‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫البشرية‬ ‫بالتجارب‬
‫الفكر‬ ‫في‬ ‫الحكومة‬‫و‬ ‫بالظواهر‬ ‫الأخذ‬ ‫و‬ ‫التعصب‬ ‫و‬ ‫التحجر‬ ‫سمتها‬ ‫فكانت‬ ،‫المعاصر‬ ‫الإسلامي‬
‫للاحتياجات‬ ٍّ‫ملب‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫للحكومة‬ ‫مستبد‬ ‫أنموذج‬ ‫لطرح‬ ‫الروايات؛‬ ‫و‬ ‫للآيات‬ ‫بالرأي‬ ‫التفسير‬ ‫اعتماد‬
‫تجاه‬ ‫مسؤول‬ ‫برأيهم‬ ‫الشعب‬ ّ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫تفسيرهم‬ ‫و‬ ‫فهمهم‬ ‫بحسب‬ ‫الشريعة‬ ‫قوانين‬ ‫أساس‬ ‫على‬
‫فق‬ ‫الحكومة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ً‫ا‬‫خصوص‬ ،‫الحكومة‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫العناصر‬ ‫بشدة‬ ‫يحاربون‬ ‫فهم‬ ‫لذا‬ ‫و‬ ‫ط؛‬
.‫السلطة‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫دور‬
‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:.‫الجهاد‬ ،‫الخلافة‬ ،‫الحكومة‬ ،‫التكفيريون‬ ،‫السلفيون‬
*
‫الإسلامية‬ ‫الثورة‬ ‫في‬ ‫الدكتوراه‬ ‫شهادة‬ ‫على‬ ‫حاصل‬ ‫و‬ ‫قم‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫الحوزة‬ ‫خريج‬
‫ّارخ‬‫ص‬‫ال‬ ‫والعنف‬ ‫داعش‬
‫حديثة‬ ‫وتقنيات‬ ‫للدين‬ ّ‫عقالني‬ ‫غير‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫مزيج‬
11*
‫شفیعي‬ ‫محمود‬ :‫تأليف‬
‫ت‬‫رجمة‬:‫صافي‬ ‫عباس‬
‫نبذة‬:
‫التنظيم‬ ‫هو‬ ‫و‬ )‫الشام‬ ‫و‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الاسلامية‬ ‫(الدولة‬ ‫لعبارة‬ ‫الأولى‬ ‫الحروف‬ ‫هي‬ )‫(داعش‬
‫الأكثر‬ ‫العراقي‬ ‫الجناح‬ ‫زعماء‬ ‫أحد‬ )‫البغدادي‬ ‫بكر‬ ‫(أبو‬ ‫المدعو‬ ‫قاده‬ ‫و‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫الذي‬
‫ف‬َ‫عر‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫اسمها‬ ‫ر‬ّ‫فغي‬ ‫العراق‬ ‫و‬ ‫سورية‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫احتلال‬ ‫بعد‬ ‫القاعدة‬ ‫لتنظيم‬ ً‫ا‬‫ف‬ّ‫تطر‬‫اليوم‬
.‫الإسلامية‬ ‫بالدولة‬
‫و‬ ‫أنواعه‬ ‫بأبشع‬ ‫الجماعة‬ ‫هذه‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫مارسته‬ ‫الذي‬ ‫ر‬ّ‫المتكر‬ ّ‫الوحشي‬ ‫العنف‬ ‫ى‬ّ‫أد‬ ‫وقد‬
‫و‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫العاديين‬ ‫المواطنين‬ ‫و‬ ‫العسكريين‬ ّ‫ضد‬ ‫لة‬ ِ‫بص‬ ‫الأخلاق‬ ‫إلى‬ ّ‫يمت‬ ‫ما‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫عن‬ ‫البعيد‬
‫الأ‬ ‫الشرق‬ ‫منطقة‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫سورية‬ ‫و‬ ‫العراق‬ ‫من‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫في‬ ‫شيوخ‬ ‫و‬ ‫أطفال‬ ‫و‬ ‫نساء‬ّ‫ل‬‫ك‬ ،‫بأكملها‬ ‫وسط‬
‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫و‬ .‫محزنة‬ ‫ويلات‬ ‫و‬ ‫خانقة‬ ‫أزمة‬ ‫في‬ ‫المنطقة‬ ‫إقحام‬ ‫إلى‬ ‫ى‬ّ‫أد‬ ‫ذاك‬
‫التالي‬ ‫السؤال‬ ‫على‬ ‫الجواب‬ ‫سيكون‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫موضوع‬ ّ‫فإن‬ ‫الحساسة‬:‫لجماعة‬ ‫يمكن‬ ‫"كيف‬
‫غير‬ ‫العنف‬ ‫ذلك‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫تقترف‬ ‫أن‬ ‫بالإيمان‬ ‫ق‬ّ‫تتشد‬ ‫و‬ ‫الإسلام‬ ‫بدين‬ ‫ن‬ّ‫التدي‬ ‫عي‬ّ‫تد‬‫لا‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫ر‬ّ‫بر‬ُ‫الم‬
‫و‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫إخوانهم‬ ّ‫ضد‬ ‫الوجدانية‬ ‫و‬ ‫الإنسانية‬ ‫و‬ ‫العقلية‬ ‫و‬ ‫الدينية‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ّ‫أي‬ ‫مع‬ ‫ينسجم‬
"‫فر؟‬ُ‫ك‬‫ال‬ ‫و‬ ‫بالارتداد‬ ‫هامهم‬ّ‫ات‬ ‫و‬ ‫سورية‬ ‫و‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الشيعة‬ ‫و‬ ‫المؤمنين‬
‫و‬ ‫الحديثة‬ ‫بالتقنيات‬ )‫(داعش‬ ‫شغف‬ ‫في‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫فتتم‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫يضعها‬ ‫التي‬ ‫الفرضية‬ ‫ا‬ّ‫وأم‬
‫اغ‬‫غير‬ ‫و‬ ‫الساذجة‬ ‫الدينية‬ ‫المعتقدات‬ ‫مع‬ ‫التقنية‬ ‫تلك‬ ّ‫تضم‬ ‫توليفة‬ ‫بتكوين‬ ‫هوسها‬ ّ‫ثم‬ ‫بها‬ ‫ترارها‬
‫من‬ ً‫ا‬‫جنوني‬ ً‫ا‬‫خليط‬ ‫د‬ِ‫وج‬ُ‫لت‬ ‫الإنسانية‬ ‫و‬ ‫الاجتماعية‬ ‫التجارب‬ ‫و‬ ‫العقلية‬ ‫التأملات‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫بة‬ّ‫ذ‬‫المه‬
‫ربما‬ ‫و‬ ،‫كذلك‬ ّ‫السني‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫الشيعي‬ ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ّ‫ضد‬ ‫تستخدمه‬ ‫الحديثة‬ ‫التقنية‬‫الإنسانية‬
‫ّطنا‬‫ل‬‫س‬ ‫نا‬ّ‫أن‬ ‫ّا‬‫ل‬‫إ‬ ،‫الثانوية‬ ‫البحوث‬ ‫بعض‬ ‫بمطالعة‬ ‫قمنا‬ ‫الفرضية‬ ‫هذه‬ ‫إثبات‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫و‬ .‫جمعاء‬
‫لتنظيم‬ ‫دد‬ ُ‫الج‬ ‫و‬ ‫السابقين‬ ‫القادة‬ ‫استخدمها‬ ‫التي‬ ‫تعابيرها‬ ‫و‬ ‫الدينية‬ ‫التعاليم‬ ‫أبرز‬ ‫على‬ ‫الضوء‬
‫و‬ .‫بها‬ ‫يقومون‬ ‫التي‬ ‫العنف‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ‫البالغ‬ ‫الأثر‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫القاعدة‬‫فقد‬ ‫دد‬ّ‫الص‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الجهاد‬ ّ‫ثم‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الإيمان‬ ‫و‬ ‫فر‬ُ‫ك‬‫ال‬ ‫هما‬ ‫ن‬ْ‫ي‬ّ‫أساسي‬ ‫ن‬ْ‫بحثي‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫الإشارة‬ ‫آلينا‬
‫الأجهزة‬ ‫أو‬ ‫القطعات‬ ‫تقنية‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫العلاقة‬ ‫إلى‬ ‫بالإضافة‬ ،‫بالحاضر‬ ً‫انتهاء‬ ‫و‬ ‫بالماضي‬ ً‫ا‬‫بدء‬
‫مع‬ ‫الحاسوبية‬ ‫البرامج‬ ‫بين‬ ‫و‬ ّ‫العسكري‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ ‫مع‬‫المجازي‬ ‫العالم‬ ‫على‬ ‫التركيز‬
‫و‬ ‫القاعدة‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫دة‬ّ‫المتشد‬ ‫الجماعات‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫استخدام‬ ‫و‬ ‫العنكبوتية‬ ‫الشبكة‬ ‫في‬
.‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بيانه‬ ‫أردنا‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ،)‫(داعش‬
‫التي‬ ‫الفعل‬ ‫ردود‬ ‫و‬ ‫الدينية‬ ‫التعاليم‬ ‫تلك‬ ‫انعكاسات‬ ‫إلى‬ ‫أشرنا‬ ‫الثالثة‬ ‫الخطوة‬ ‫في‬ ّ‫ثم‬
‫شغف‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫بها‬ ‫بت‬ّ‫تسب‬‫البيئة‬ ‫فخصائص‬ ‫الحياتية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫بالتقنية‬ ‫الجماعات‬ ‫هذه‬
‫لداعش‬ ‫الحياتية‬ ‫البيئة‬ ‫ّف‬‫ل‬‫تتأ‬ ‫و‬ .‫لها‬ ‫المعنوي‬ ‫فق‬ُ‫أ‬‫ال‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫م‬ُ‫ت‬ ‫تعريفها‬ ‫بعد‬ )‫(داعش‬ ‫لتنظيم‬ ‫الحياتية‬
‫و‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الشيعة‬ ّ‫ضد‬ ‫العسكرية‬ ‫العنف‬ ‫أعمال‬ ‫استخدامها‬ ‫في‬ ‫ّت‬‫ل‬‫تج‬ ‫خصائص‬ ‫من‬
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الاستدلال‬ ‫أوردنا‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫سورية‬‫و‬ ‫المستخدمة‬ ‫العنف‬ ‫أعمال‬ ‫تبرير‬ ‫إمكانية‬ ‫في‬
،‫النقاط‬ ‫و‬ ‫المسائل‬ ‫استجماع‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫المطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫و‬ .‫المحالة‬ ‫العقلانية‬ ‫البيئة‬ ‫إلى‬ ‫إرجاعها‬
.‫العنيف‬ ّ‫الديني‬ ‫ف‬ّ‫التطر‬ ‫جذور‬ ‫قطع‬ ‫لنا‬ ‫تكفل‬ ‫التي‬ ‫الثقافية‬ ‫التوصيات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عرضنا‬
‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:‫ال‬ ‫الإيمان؛‬ ‫و‬ ‫فر‬ُ‫ك‬‫ال‬ ‫داعش؛‬.‫نف‬ُ‫الع‬ ‫الحياتية؛‬ ‫البيئة‬ ‫التقنية؛‬ ‫جهاد؛‬
*
‫مفيد‬ ‫دانشگاه‬ ‫علمي‬ ‫هيات‬ ‫عضو‬ ‫و‬ ‫سياسي‬ ‫علوم‬ ‫دکتراي‬
‫و‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التكفير‬ ‫ّارات‬‫التي‬ ّ‫و‬‫نم‬ ‫في‬ ‫ّة‬‫الدولي‬ ‫القوى‬ ‫دور‬
‫انتشارها‬
‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وانعكاسات‬
12*
‫حسيني‬ ‫شيخ‬ ‫مختار‬ :‫تأليف‬
13**
‫خليلي‬ ‫جواد‬ ‫محمد‬ :‫تأليف‬
‫ترجمة‬:‫الخيرو‬ ‫ياسر‬
‫نبذة‬:
‫أكبر‬ ‫و‬ ّ‫أهم‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫ل‬ّ‫تحو‬ ‫الذي‬ ‫انتشارها‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫نشأة‬ ‫تعود‬
‫البحث‬ ‫لنا‬ ‫يكشف‬ ‫حيث‬ .‫مختلفة‬ ‫أسباب‬ ‫و‬ ‫عوامل‬ ‫إلى‬ ،‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫التييواجهها‬ ‫المشاكل‬
‫ار‬ّ‫التي‬ ‫ّقةبهذا‬‫ل‬‫المتع‬ ‫الحقائق‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫قسم‬ ‫ارعن‬ّ‫التي‬ ‫لهذا‬ ‫ة‬ّ‫الفكري‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫الداخلي‬ ‫الأسباب‬ ‫في‬
‫التك‬‫في‬ ‫أخذنا‬ ‫إذا‬ ‫إلا‬ ‫ى‬ّ‫يتأت‬ ‫لا‬ ‫ة‬ّ‫الحالي‬ ‫و‬ ‫السابقة‬ ‫لأنشطته‬ ‫الشامل‬ ‫التحليل‬ ّ‫أن‬ ‫غير‬ ،ّ‫فيري‬
‫فمن‬ .‫نشره‬ ‫و‬ ‫ار‬ّ‫التي‬ ‫هذا‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫العظمى‬ ‫ة‬ّ‫الدولي‬ ‫القوى‬ ‫و‬ ‫كالاستعمار‬ ‫عوامل‬ ‫دور‬ ‫اعتباراتنا‬
‫نشأ‬ ‫قد‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بزعامة‬ّ‫التكفيري‬ ّ‫السلفي‬ ‫الفكر‬ ّ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫ة‬ّ‫التاريخي‬ ‫ة‬ّ‫الناحي‬‫من‬
‫بقصد‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫دعمها‬ ‫و‬ ‫بريطانيا‬ ‫قيادة‬ ‫و‬ ‫سعود‬ ‫لآل‬ ‫ة‬ّ‫السياسي‬ ‫بالسطوة‬ ‫ارتباطه‬ ‫خلال‬
‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫سلوكياته‬ ‫و‬ ‫ار‬ّ‫التي‬ ‫هذا‬ ‫فات‬ّ‫تصر‬ ‫كانت‬ ‫فلطالما‬ ،‫ة‬ّ‫العثماني‬ ‫يللدولة‬ّ‫التصد‬
‫في‬ ‫القاعدة‬ ‫لتنظيم‬ ّ‫الأمريكي‬ ‫الدعم‬ ّ‫أن‬ ‫كما‬ .ّ‫البريطاني‬ ‫الاستعمار‬ ‫منافع‬ ‫لصالح‬ ّ‫تصب‬ ‫العرب‬
،‫ة‬ّ‫التاريخي‬ ‫منالحقائق‬ ‫هو‬ ‫الباردة‬ ‫الحرب‬ ‫عهد‬ ‫ان‬ّ‫السوفييتيإب‬ ‫النفوذ‬ ‫مواجهة‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫أفغانستان‬
.‫ة‬ّ‫الاستعماري‬ ‫مصالحه‬ ‫تحقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ار‬ّ‫التي‬ ‫هذا‬ ‫قدرات‬ ‫من‬ ‫استفاد‬ ‫الغربيقد‬ ‫المعسكر‬ ّ‫حيثإن‬
‫البلدان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫ارات‬ّ‫التي‬ ‫نشاطات‬ ‫انتشار‬ ّ‫الحاليأن‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫نجد‬ ‫كذلك‬ ‫و‬
‫ا‬.‫العظمى‬ ‫القوى‬ ‫هذه‬ ‫بدعم‬ ‫حظي‬ ‫قد‬ ‫سوريا‬ ‫و‬ ‫العراق‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫لإسلامي‬
‫و‬ ،‫ة‬ّ‫الاستعماري‬ ‫القوى‬ ‫مصالح‬ ‫لتحقيق‬ً‫ثمينة‬ ً‫ا‬‫فرص‬ ّ‫التكفيري‬ ‫الفكر‬ ‫تنامي‬ ‫و‬ ‫انتشار‬ ‫أتاح‬ ‫لقد‬
‫مناطق‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫ون‬ّ‫بينمايتصد‬ ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫مناطق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫بدعمه‬ ‫نجدهميقومون‬ ‫لذلك‬
‫الا‬ ‫النهج‬ ‫هذا‬ ‫خلال‬ ‫فمن‬ .‫أخرى‬‫مراحل‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫ارات‬ّ‫التي‬ ‫بدعم‬ ‫المستعمرون‬ ‫قام‬ ‫؛‬ّ‫نتقائي‬
‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫العنف‬ ‫أعمال‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫الإرهابي‬ ‫الأنشطة‬ ‫الى‬ ‫استندوا‬ ‫أخرى‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫هم‬ّ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫معينة‬
‫على‬ ‫الحرب‬ ‫ة‬ّ‫بحج‬ ‫الإسلامية‬ ‫البلدان‬ ‫غزو‬ ‫نحو‬ ‫الطريق‬ ‫تمهيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ،‫ارات‬ّ‫التي‬ ‫هذه‬ ‫بها‬
‫ا‬ ،‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الإرهاب.فسندرس‬‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫العظمى‬ ‫لعبتهالقوى‬ ‫الذي‬ ‫للدور‬ّ‫التاريخي‬ ‫لجانب‬
‫العالم‬ ‫على‬ ‫انعكاساتهما‬ ‫و‬ ‫العاملين‬ ‫هذين‬ ‫بين‬ ‫العلاقة‬ ‫سنتناول‬ ‫حيث‬ ،‫نشره‬ ‫و‬ ّ‫التكفيري‬ ‫ار‬ّ‫التي‬
.‫الإسلامي‬
‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:.‫أمريكا‬ ،‫ة‬ّ‫الوهابي‬ ،‫القاعدة‬ ،‫الإسلام‬ ،‫المستعمرون‬ ،‫ة‬ّ‫السلفي‬
*
‫في‬ ‫الدكتوراه‬ ‫مرحلة‬ ‫طالب‬ ‫و‬ ‫العلمية‬ ‫قم‬ ‫حوزوة‬ ‫خريج‬.‫قم‬ ‫في‬ ‫العلوم‬ ‫باقر‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫العلوم‬
**
.‫ياسوج‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫الدكتوراه‬ ‫مرحلة‬ ‫طالب‬ ‫و‬ ‫العلمية‬ ‫قم‬ ‫حوزوة‬ ‫خريج‬
‫الر‬ ‫لعبة‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫سبل‬‫التصدي‬ ‫في‬ ‫الخسارة‬ ‫و‬ ‫بح‬
‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫اإلسالمي‬ ‫للتطرف‬
14*
‫بوراحمدي‬ ‫حسين‬ :‫تأليف‬
15**
‫اسفندياري‬ ‫حامد‬ :‫تأليف‬
‫ترجمة‬:‫الحجاج‬ ‫رعد‬
‫نبذة‬:
‫توفرها‬ ‫التي‬ ‫الفرص‬ ،‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫المحسوبة‬ ‫المتطرفة‬ ‫التيارات‬ ‫تنامي‬ ‫عوامل‬ ‫أهم‬ ‫من‬
.‫الإيديولوجيين‬ ‫اللاعبين‬ ‫لبعض‬ ‫نفسها‬ ‫التيارات‬ ‫تلك‬‫و‬ ‫السعودية‬ ‫توفر‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬
‫المذكورة‬ ‫للتيارات‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫دعم‬ ‫ـ‬ ‫الوهابية‬ ‫و‬ ‫السلفية‬ ‫التيارات‬ ‫حماة‬ ‫أبرز‬ ‫باعتبارهما‬ ‫ـ‬ ‫قطر‬
‫و‬ .‫الشيعة‬ ‫مقابل‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫لصالح‬ ‫الأوسط‬ ‫الشرق‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫القوى‬ ‫موازين‬ ‫تغيير‬ ‫بهدف‬
‫عب‬ ‫ـ‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫حلفاؤها‬ ‫و‬ ‫السعودية‬ ‫استطاعت‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫و‬ ‫طائلة‬ ‫أموال‬ ‫إنفاق‬ ‫ر‬
،‫التشيع‬ ‫لمواجهة‬ ‫حملة‬ ‫قيادة‬ ‫ـ‬ ‫أمريكا‬ ‫و‬ ‫الغربية‬ ‫الدول‬ ‫مع‬ ‫وطيدة‬ ‫استراتيجية‬ ‫علاقات‬ ‫إقامة‬
‫و‬ ‫الإقليمية‬ ‫للقوى‬ ‫الاستراتيجية‬ ‫للنشاطات‬ ً‫ا‬‫محور‬ ‫الشيعة‬ ‫بوجه‬ ‫الوقوف‬ ‫أضحى‬ ‫حتى‬
.‫الأوسط‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫الدولية‬
‫في‬ ‫المؤثرين‬ ‫اللاعبين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫باتخاذ‬ ‫و‬‫و‬ ‫الوحدة‬ ‫تتحقق‬ ‫لن‬ ،‫المنطقة‬
‫التيارات‬ ‫دعم‬ ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫التطرف؛‬ ‫مواجهة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫دولها‬ ‫بين‬ ‫المنشودان‬ ‫الانسجام‬
‫الحل‬ ّ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫و‬ .‫الخصوم‬ ‫مع‬ ‫سجالهم‬ ‫في‬ ‫اللاعبين‬ ‫هؤلاء‬ ‫بيد‬ ‫الرابحة‬ ‫الورقة‬ ‫يمثل‬ ‫الراديكالية‬
‫الدي‬ ‫التطرف‬ ‫دعم‬ ‫من‬ ّ‫الحد‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫هو‬ ‫الديني‬ ‫للتطرف‬ ‫التصدي‬ ‫في‬ ‫المؤثر‬‫باعتباره‬ ،‫ني‬
‫الإقليمية‬ ‫العلاقات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الخسارة‬ ‫و‬ ‫الربح‬ ‫ظروف‬ ‫تهيئة‬ ‫في‬ ‫مؤثرة‬ ‫و‬ ‫ناجعة‬ ‫استراتيجية‬
.‫النافذين‬ ‫اللاعبين‬ ‫بين‬
‫و‬ ‫التثقيف‬ ‫و‬ ‫التوعية‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الضغوطات‬ ‫دائرة‬ ‫عن‬ ‫الديني‬ ‫التطرف‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ولا‬
‫سنحاو‬ ‫و‬ .‫مسؤولياتهم‬ ‫و‬ ‫اللاعبين‬ ‫وظائف‬ ‫على‬ ‫ِدة‬ّ‫مشد‬ ‫آليات‬ ‫بلورة‬‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ل‬
‫للتطرف‬ ‫التصدي‬ ‫في‬ ‫الخسارة‬ ‫و‬ ‫الربح‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫استراتيجية‬ ‫تدوين‬ ‫سبل‬ ‫معرفة‬
‫من‬ ‫الاستفادة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ،‫الأوسط‬ ‫الشرق‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫الأساسيين‬ ‫اللاعبين‬ ‫بين‬ ‫الديني‬
.‫الإلكترونية‬ ‫المصادر‬ ‫و‬ ‫المكتبي‬ ‫الأسلوب‬
‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:‫الر‬ ،‫الإسلام‬ ،‫الأوسط‬ ‫الشرق‬ ،‫التطرف‬.‫الدينية‬ ‫الحركات‬ ،‫الخسارة‬ ‫و‬ ‫بح‬
*
.‫بهشتي‬ ‫الشهيد‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫الهيئة‬ ‫عضو‬ ‫و‬ ‫مساعد‬ ‫أستاذ‬
**
.‫بهشتي‬ ‫الشهيد‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫دكتوراه‬ ‫طالب‬

Mais conteúdo relacionado

Mais procurados

مناهجنا بين التطوير و التغريب
مناهجنا بين التطوير و التغريبمناهجنا بين التطوير و التغريب
مناهجنا بين التطوير و التغريب
alaseel56
 
گروه‌هاي تکفيري؛ منشاء صدور تروريسم جهاني و تهديد‌کننده امنيت جهاني
گروه‌هاي تکفيري؛ منشاء صدور تروريسم جهاني و تهديد‌کننده امنيت جهانيگروه‌هاي تکفيري؛ منشاء صدور تروريسم جهاني و تهديد‌کننده امنيت جهاني
گروه‌هاي تکفيري؛ منشاء صدور تروريسم جهاني و تهديد‌کننده امنيت جهاني
yemenunderattack
 
النورسي ..مربيا
النورسي ..مربياالنورسي ..مربيا
النورسي ..مربيا
Hamid Benkhibech
 
الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر
الفكر الإسلامي الحديث والمعاصرالفكر الإسلامي الحديث والمعاصر
الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر
Mohammad Kettani
 
السيرة النبوية و هجمة الطابور الخامس
السيرة النبوية و هجمة الطابور الخامسالسيرة النبوية و هجمة الطابور الخامس
السيرة النبوية و هجمة الطابور الخامس
Hamid Benkhibech
 
Prophet Muhammed2006 Show
Prophet Muhammed2006 ShowProphet Muhammed2006 Show
Prophet Muhammed2006 Show
Suez Canal Univ
 

Mais procurados (20)

مناهجنا بين التطوير و التغريب
مناهجنا بين التطوير و التغريبمناهجنا بين التطوير و التغريب
مناهجنا بين التطوير و التغريب
 
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفسأسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
 
گروه‌هاي تکفيري؛ منشاء صدور تروريسم جهاني و تهديد‌کننده امنيت جهاني
گروه‌هاي تکفيري؛ منشاء صدور تروريسم جهاني و تهديد‌کننده امنيت جهانيگروه‌هاي تکفيري؛ منشاء صدور تروريسم جهاني و تهديد‌کننده امنيت جهاني
گروه‌هاي تکفيري؛ منشاء صدور تروريسم جهاني و تهديد‌کننده امنيت جهاني
 
كتاب أوراق في السيرةوالأخلاق حميد بن خيبش
كتاب أوراق في السيرةوالأخلاق حميد بن خيبشكتاب أوراق في السيرةوالأخلاق حميد بن خيبش
كتاب أوراق في السيرةوالأخلاق حميد بن خيبش
 
2 المدارس الفكرية في الإسلام
2 المدارس الفكرية في الإسلام2 المدارس الفكرية في الإسلام
2 المدارس الفكرية في الإسلام
 
النورسي ..مربيا
النورسي ..مربياالنورسي ..مربيا
النورسي ..مربيا
 
عالَـم أبي ذر
عالَـم أبي ذرعالَـم أبي ذر
عالَـم أبي ذر
 
تعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين
تعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمينتعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين
تعامله صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين
 
الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر
الفكر الإسلامي الحديث والمعاصرالفكر الإسلامي الحديث والمعاصر
الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر
 
Benamor.belgacemتأملات في الثورات العربية طه جابر العلواني
 Benamor.belgacemتأملات في الثورات العربية   طه جابر العلواني Benamor.belgacemتأملات في الثورات العربية   طه جابر العلواني
Benamor.belgacemتأملات في الثورات العربية طه جابر العلواني
 
الحوثيون
الحوثيونالحوثيون
الحوثيون
 
السيرة النبوية و هجمة الطابور الخامس
السيرة النبوية و هجمة الطابور الخامسالسيرة النبوية و هجمة الطابور الخامس
السيرة النبوية و هجمة الطابور الخامس
 
التفكير التكفيري
التفكير التكفيريالتفكير التكفيري
التفكير التكفيري
 
Akidah al maturidiyyah
Akidah  al maturidiyyahAkidah  al maturidiyyah
Akidah al maturidiyyah
 
قضايا النهضة وازمة الفكر العربي
قضايا النهضة وازمة الفكر العربيقضايا النهضة وازمة الفكر العربي
قضايا النهضة وازمة الفكر العربي
 
النصيرية وحكم الإسلام فيها
النصيرية وحكم الإسلام فيهاالنصيرية وحكم الإسلام فيها
النصيرية وحكم الإسلام فيها
 
Tajdid alfikr2
Tajdid alfikr2Tajdid alfikr2
Tajdid alfikr2
 
1
11
1
 
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزاليفي حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
 
Prophet Muhammed2006 Show
Prophet Muhammed2006 ShowProphet Muhammed2006 Show
Prophet Muhammed2006 Show
 

Semelhante a ماهيّة التيّارات التكفيريّة وأهداف تأسيسها و أسباب اشداد شوكتها في العقد الأخير

4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
ssuserec8dfb
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
ssuserec8dfb
 
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابهالتكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
ezra lioyd
 
جهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docx
جهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docxجهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docx
جهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docx
Dr Seraj Ahmad Misbahi
 
موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية
موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية
موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية
Om Muktar
 
الوحدة الثالثة
الوحدة الثالثةالوحدة الثالثة
الوحدة الثالثة
Saif Eddin
 
عرض الرسالة
عرض الرسالةعرض الرسالة
عرض الرسالة
SH Fay
 
عصر صدر الإسلامT1.pdfbbbbbbbbbbbbggggggggg
عصر صدر الإسلامT1.pdfbbbbbbbbbbbbgggggggggعصر صدر الإسلامT1.pdfbbbbbbbbbbbbggggggggg
عصر صدر الإسلامT1.pdfbbbbbbbbbbbbggggggggg
mhosn627
 

Semelhante a ماهيّة التيّارات التكفيريّة وأهداف تأسيسها و أسباب اشداد شوكتها في العقد الأخير (20)

التراث السياسي و الاجتماعي لدارالعلوم في "دئوبند" و النهضة الدئوبندية في شبه...
التراث السياسي و الاجتماعي لدارالعلوم  في "دئوبند" و النهضة الدئوبندية في شبه...التراث السياسي و الاجتماعي لدارالعلوم  في "دئوبند" و النهضة الدئوبندية في شبه...
التراث السياسي و الاجتماعي لدارالعلوم في "دئوبند" و النهضة الدئوبندية في شبه...
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
 
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابهالتكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
 
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacemمفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
 
-بكر أبوبكر في ندوة أريحا 2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
  -بكر أبوبكر في ندوة أريحا  2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية   -بكر أبوبكر في ندوة أريحا  2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
-بكر أبوبكر في ندوة أريحا 2014 وعاء الوسطية والتيارات الماضوية
 
جهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docx
جهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docxجهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docx
جهود شيخ الإسلام الدكتور طاهر القادري في إحياء التصوف.docx
 
موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية
موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية
موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصُّوفية
 
التصوف: ولاية أم دروشة؟
التصوف: ولاية أم دروشة؟التصوف: ولاية أم دروشة؟
التصوف: ولاية أم دروشة؟
 
الشاه ولي الله الدهلوي.docx
الشاه ولي الله الدهلوي.docxالشاه ولي الله الدهلوي.docx
الشاه ولي الله الدهلوي.docx
 
التنصير
التنصيرالتنصير
التنصير
 
الوحدة الثالثة
الوحدة الثالثةالوحدة الثالثة
الوحدة الثالثة
 
عرض الرسالة
عرض الرسالةعرض الرسالة
عرض الرسالة
 
Hotmail
HotmailHotmail
Hotmail
 
تنظير التغيير
تنظير التغييرتنظير التغيير
تنظير التغيير
 
د. محمد عباسة-التصوف الإسلامي بين التأثر والتأثير.pdf
د. محمد عباسة-التصوف الإسلامي بين التأثر والتأثير.pdfد. محمد عباسة-التصوف الإسلامي بين التأثر والتأثير.pdf
د. محمد عباسة-التصوف الإسلامي بين التأثر والتأثير.pdf
 
استراتيجيات مواجهة التهديدات الناعمة الناجمة عن نشاطات التيارات السلفية التكف...
استراتيجيات مواجهة التهديدات الناعمة الناجمة عن نشاطات التيارات السلفية التكف...استراتيجيات مواجهة التهديدات الناعمة الناجمة عن نشاطات التيارات السلفية التكف...
استراتيجيات مواجهة التهديدات الناعمة الناجمة عن نشاطات التيارات السلفية التكف...
 
الرافضة وأهل البيت [المتن الكامل]/ الأستاذ أبوبكر سيفيل
الرافضة وأهل البيت [المتن الكامل]/ الأستاذ أبوبكر سيفيلالرافضة وأهل البيت [المتن الكامل]/ الأستاذ أبوبكر سيفيل
الرافضة وأهل البيت [المتن الكامل]/ الأستاذ أبوبكر سيفيل
 
خطة عملية للتعامل مع الالحاد
خطة عملية للتعامل مع الالحادخطة عملية للتعامل مع الالحاد
خطة عملية للتعامل مع الالحاد
 
عصر صدر الإسلامT1.pdfbbbbbbbbbbbbggggggggg
عصر صدر الإسلامT1.pdfbbbbbbbbbbbbgggggggggعصر صدر الإسلامT1.pdfbbbbbbbbbbbbggggggggg
عصر صدر الإسلامT1.pdfbbbbbbbbbbbbggggggggg
 

Mais de ezra lioyd

ترجمه مجموعه مقالات اهل تسنن
ترجمه  مجموعه مقالات اهل تسننترجمه  مجموعه مقالات اهل تسنن
ترجمه مجموعه مقالات اهل تسنن
ezra lioyd
 

Mais de ezra lioyd (20)

محار انحراف
محار انحرافمحار انحراف
محار انحراف
 
تبار انحراف پژوهشی در دشمن شناسی
تبار انحراف پژوهشی در دشمن شناسیتبار انحراف پژوهشی در دشمن شناسی
تبار انحراف پژوهشی در دشمن شناسی
 
Political Islam and its discrimination with Salafism in contemporary ages: fi...
Political Islam and its discrimination with Salafism in contemporary ages: fi...Political Islam and its discrimination with Salafism in contemporary ages: fi...
Political Islam and its discrimination with Salafism in contemporary ages: fi...
 
Boko Haram
Boko HaramBoko Haram
Boko Haram
 
Crimes of Takfiri movements in Lebanon
Crimes of Takfiri movements in Lebanon Crimes of Takfiri movements in Lebanon
Crimes of Takfiri movements in Lebanon
 
Taliban's Takfiri movement in Afghanistan and their crimes
 Taliban's Takfiri movement in Afghanistan and their crimes  Taliban's Takfiri movement in Afghanistan and their crimes
Taliban's Takfiri movement in Afghanistan and their crimes
 
Political Islam and its discrimination with Salafism in contemporary ages: fi...
Political Islam and its discrimination with Salafism in contemporary ages: fi...Political Islam and its discrimination with Salafism in contemporary ages: fi...
Political Islam and its discrimination with Salafism in contemporary ages: fi...
 
Islam, the religion of peace, friendship, kindness and mercy
Islam, the religion of peace, friendship, kindness and mercyIslam, the religion of peace, friendship, kindness and mercy
Islam, the religion of peace, friendship, kindness and mercy
 
The Influence of Abdullah Azzam’s Jihadist Ideology on the Spread of Al-Qaeda...
The Influence of Abdullah Azzam’s Jihadist Ideology on the Spread of Al-Qaeda...The Influence of Abdullah Azzam’s Jihadist Ideology on the Spread of Al-Qaeda...
The Influence of Abdullah Azzam’s Jihadist Ideology on the Spread of Al-Qaeda...
 
ترجمه مجموعه مقالات اهل تسنن
ترجمه  مجموعه مقالات اهل تسننترجمه  مجموعه مقالات اهل تسنن
ترجمه مجموعه مقالات اهل تسنن
 
The Influence of Abdullah Azzam’s Jihadist Ideology on the Spread of Al-Qaeda...
The Influence of Abdullah Azzam’s Jihadist Ideology on the Spread of Al-Qaeda...The Influence of Abdullah Azzam’s Jihadist Ideology on the Spread of Al-Qaeda...
The Influence of Abdullah Azzam’s Jihadist Ideology on the Spread of Al-Qaeda...
 
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدةتأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
 
آینده‏ نگاری رفتار گروه ‏های تکفیری،آسیب شناسی رشد جریان های تکفیری
آینده‏ نگاری رفتار گروه ‏های تکفیری،آسیب شناسی رشد جریان های تکفیریآینده‏ نگاری رفتار گروه ‏های تکفیری،آسیب شناسی رشد جریان های تکفیری
آینده‏ نگاری رفتار گروه ‏های تکفیری،آسیب شناسی رشد جریان های تکفیری
 
مجموعه مقالات اهل سنت
مجموعه مقالات اهل سنتمجموعه مقالات اهل سنت
مجموعه مقالات اهل سنت
 
تأثیر تفکر جهادی «عبدالله عزّام» در گسترش خشونت‌های «القاعده»
تأثیر تفکر جهادی «عبدالله عزّام» در گسترش خشونت‌های «القاعده»تأثیر تفکر جهادی «عبدالله عزّام» در گسترش خشونت‌های «القاعده»
تأثیر تفکر جهادی «عبدالله عزّام» در گسترش خشونت‌های «القاعده»
 
چیستی و چرایی شکل‌گیری جریان‌های تکفیری و دلایل قدرت‌یابی آن‌ها در دهه اخیر
چیستی و چرایی شکل‌گیری جریان‌های تکفیری  و دلایل قدرت‌یابی آن‌ها در دهه اخیرچیستی و چرایی شکل‌گیری جریان‌های تکفیری  و دلایل قدرت‌یابی آن‌ها در دهه اخیر
چیستی و چرایی شکل‌گیری جریان‌های تکفیری و دلایل قدرت‌یابی آن‌ها در دهه اخیر
 
بوکوحرام
بوکوحرامبوکوحرام
بوکوحرام
 
جنايات جريان هاي تكفيري در لبنان
جنايات جريان هاي تكفيري در لبنانجنايات جريان هاي تكفيري در لبنان
جنايات جريان هاي تكفيري در لبنان
 
جريان تکفيري طالبان در افغانستان و جنایت‌های آنان
جريان تکفيري طالبان در افغانستان و جنایت‌های آنانجريان تکفيري طالبان در افغانستان و جنایت‌های آنان
جريان تکفيري طالبان در افغانستان و جنایت‌های آنان
 
تفاوت میان جنبش¬های انقلابی و جریانات تکفیری و تروریستی
تفاوت میان جنبش¬های انقلابی و جریانات تکفیری و تروریستیتفاوت میان جنبش¬های انقلابی و جریانات تکفیری و تروریستی
تفاوت میان جنبش¬های انقلابی و جریانات تکفیری و تروریستی
 

ماهيّة التيّارات التكفيريّة وأهداف تأسيسها و أسباب اشداد شوكتها في العقد الأخير

  • 1. ‫ّة‬‫ي‬‫التكفير‬ ‫ّارات‬‫التي‬ ‫ّة‬‫ماهي‬‫أسباب‬ ‫و‬ ‫تأسيسها‬ ‫وأهداف‬ ‫شوكتها‬ ‫اشداد‬‫األخير‬ ‫العقد‬ ‫في‬ 1* ‫فرمانيان‬ ‫مهدي‬ :‫تأليف‬ ‫ترجمة‬:‫المنصوري‬ ‫أحمد‬ ‫نبذة‬: ‫عام‬ ‫في‬ ‫العثمانية‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫انهيار‬ ‫و‬ ،‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫إلى‬ ‫ة‬ّ‫الغربي‬ ‫الثقافة‬ ‫نفوذ‬ ‫مع‬ 5291‫لأجل‬ ‫كثيرة‬ ً‫ا‬‫جهود‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫بذل‬ ،‫م‬‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫الإسلامية‬ ‫الخلافة‬ ‫إحياء‬ ‫منها‬ ‫الأحزاب؛‬ ‫و‬ ‫منالجماعات‬ ‫العديد‬ ّ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫لت‬ّ‫ك‬‫تش‬:‫و‬ ،‫الهند‬ ‫في‬ ‫الخلافة‬ ‫حركة‬ ‫سعت‬ ‫حيث‬ ،‫الأخير‬ ‫القرن‬ ‫نصف‬ ‫في‬ ‫الجهادية‬ ‫المجموعات‬ ‫و‬ ،‫مصر‬ ‫في‬ ‫المسلمون‬ ‫الإخوان‬ ‫حا‬ ‫و‬ ‫الإسلامية‬ ‫الخلافة‬ ‫إحياء‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬ ‫بأجمعها‬‫المتحدة‬ ‫الولايات‬ ‫وجود‬ ّ‫تحقيقها.لكن‬ ‫ولت‬ ‫عام‬ ‫سبتمبر‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫أحداث‬ ‫بعد‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫الأمريكية‬9005‫هجومهم‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫فيازدياد‬ ‫ب‬ّ‫تسب‬ ‫بل‬ ،‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫الإرهاب‬ ‫مسألة‬ ‫على‬ ِ‫يقض‬ ‫لم‬ ،‫المنطقة‬ ‫على‬ ‫العسكري‬ ‫إلىظهورها‬ ‫ى‬ّ‫أد‬ ‫بل‬ ،‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ،‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫المجموعات‬‫إلى‬ ‫امتدادها‬ ‫و‬ .ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الغربي‬ ‫العالم‬ ‫ى‬ّ‫المنطقةأد‬ ‫في‬ ‫المتحدة‬ ‫الولايات‬ ‫تواجد‬ّ‫فإن‬ ،‫للأسف‬‫ـ‬ً‫ا‬‫سهو‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫عمد‬ ‫كان‬ ‫سواء‬‫ـ‬ّ‫نمو‬ ‫إلى‬ .‫ضدها‬ ‫أصبح‬ ‫جيشها‬ ‫أمريكا‬ ‫حشدت‬ ‫التي‬ ‫الهدف‬ ‫أصبح‬ ‫و‬ ،‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫ارات‬ّ‫التي‬ :‫المفتاحية‬ ‫الکلمات‬،‫القاعدة‬ ،‫الصحابة‬ ‫جيش‬ ،‫الوهابية‬‫أ‬‫الجهاد‬ ،‫مريکا‬ * .‫المقدسة‬ ‫قم‬ ‫مدينة‬ ‫في‬ ‫المذاهب‬ ‫و‬ ‫الأديان‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫الإسلامية‬ ‫المذاهب‬ ‫كلية‬ ‫عميد‬ ‫و‬ ‫مساعد‬ ‫أستاذ‬
  • 2. ‫ّة‬‫ي‬‫التكفير‬ ‫ّارات‬‫التي‬ ‫نشوء‬ ‫أسباب‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الهند‬ ‫ّة‬‫ر‬‫القا‬ ‫وشبه‬ ‫أفغانستان‬ ‫في‬ 2* ّ‫رفيعي‬ ‫طاهر‬ ‫د‬ّ‫محم‬ :‫تأليف‬ :‫ترجمة‬‫الخيرو‬ ‫ياسر‬ ‫نبذة‬: ‫ـ‬ ‫الماضية‬ ‫الأخيرة‬ ‫العقود‬ ‫خلال‬ ‫ما‬ّ‫سي‬ ‫لا‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫المنصرمين‬ ‫القرنين‬ ‫في‬ ّ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫شهد‬ .‫عة‬ّ‫متنو‬ ‫أفكار‬ ‫لها‬ ‫مختلفة‬ ‫ارات‬ّ‫تي‬ ‫انتشار‬ ‫و‬ ‫نشوء‬‫الظواهر‬ ‫أسوء‬ ‫من‬ ‫هو‬ ّ‫التكفيري‬ ‫ف‬ّ‫التطر‬ ّ‫إن‬ ‫و‬ ،‫سبب‬ ‫بلا‬ ‫أرواحهم‬ ‫إزهاق‬ ‫و‬ ‫الآخرين‬ ‫تكفير‬ ّ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫العصر؛‬ ‫هذا‬ ‫خلال‬ ‫برزت‬ ‫التي‬ ‫أخطرها‬ ‫و‬ ،‫لذلك‬ ‫و‬ .‫العظام‬ ‫المسلمون‬ ‫العلماء‬ ‫و‬ ‫الدين‬ ‫أئمة‬ ‫به‬ ‫يقبل‬ ‫لا‬ ‫و‬ ،‫ة‬ّ‫الإسلامي‬ ‫المبادئ‬ ‫يخالف‬ ‫أمر‬ ‫ارا‬ّ‫تي‬ ‫انتشار‬ ‫و‬ ‫نشوء‬ ‫أسباب‬ ‫اكتشاف‬ ‫يحظى‬‫هذا‬ ‫يسعى‬ .‫كبيرة‬ ‫ة‬ّ‫ي‬ّ‫بأهم‬ ،‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫كهذه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ،‫ة‬ّ‫الهندي‬ ‫ة‬ّ‫القار‬ ‫شبه‬ ‫و‬ ‫أفغانستان‬ ‫في‬ ‫فة‬ّ‫المتطر‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫ارات‬ّ‫بالتي‬ ‫التعريف‬ ‫إلى‬ ‫المقال‬ ‫الخلافات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ازدياد‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫نشهد‬ ‫نا‬ّ‫أن‬ ً‫ا‬‫خصوص‬ ‫انتشارها؛‬ ‫و‬ ‫نشوئها‬ ‫أسباب‬ ‫دراسة‬ ّ‫الديني‬ ‫للمدارس‬ ً‫ا‬‫ر‬ّ‫تطو‬ ‫و‬ ،‫ة‬ّ‫العقائدي‬‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫ا‬ّ‫مم‬ ،‫ة‬ّ‫الخارجي‬ ‫للهجمات‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫تصاعد‬ ،‫كذلك‬ ‫و‬ ،‫ة‬ .‫تعزيزها‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫ارات‬ّ‫التي‬ ‫نشوء‬ ‫في‬ ‫الأمور‬ ‫هذه‬ ‫دور‬ ‫إنكار‬ ‫الكلمات‬‫المفتاحية‬:‫أفغانستان‬ ،‫ة‬ّ‫الهندي‬ ‫ة‬ّ‫القار‬ ‫شبه‬ ،‫ار‬ّ‫التي‬ ،‫ف‬ّ‫التطر‬ ،ّ‫التكفيري‬ ،‫التكفير‬ *‫جامعة‬ ‫في‬ ‫الرابعة‬ ‫المرحلة‬‫المصطف‬‫دينية‬ ‫دراسات‬ ‫وماجستير‬ ‫ى‬.‫والبحوث‬ ‫للتعليم‬ ‫الخميني‬ ‫الإمام‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬
  • 3.
  • 4. ‫تكفير‬ ‫حول‬ ‫الصحابة‬ ‫جيش‬ ‫ذرائع‬ ‫دماء‬ ‫وإباحة‬‫الشيعة‬،‫وتحليل‬ ٌ‫د‬‫نق‬ 3* ‫الميبدي‬ ‫موسى‬ ّ‫ا‬‫مل‬ ‫علي‬ :‫تأليف‬ ‫ت‬‫رجمة‬:‫حكمت‬ ‫حسين‬ ‫د‬ّ‫محم‬ ‫نبذة‬: ‫هذه‬ ‫و‬ .‫الصحابة‬ ‫جيش‬ ‫حركة‬ ‫هي‬ ‫الباكستان‬ ‫في‬ ‫ست‬ّ‫تأس‬ ‫التي‬ ‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫الجماعات‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫قو‬ ‫تنامي‬ ‫بوجه‬ ‫الوقوف‬ ‫و‬ ‫إيران‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫الإسلامي‬ ‫ة‬ّ‫الجمهوري‬ ‫نفوذ‬ ‫من‬ ّ‫للحد‬ ‫ست‬ّ‫تأس‬ ‫الحركة‬ ‫الكتب‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الشيعة‬ ‫لتكفير‬ ‫الترويج‬ ‫علي‬ ‫الحركة‬ ‫هذه‬ ‫قادة‬ ‫يعمل‬ ‫و‬ .‫البلاد‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الشيعة‬ ‫ت‬ّ‫ا‬‫المجل‬ ‫و‬‫أشعلوا‬ ‫هكذا‬ ‫و‬ .‫أنصارهم‬ ‫عات‬ّ‫تجم‬ ‫في‬ ‫يلقونها‬ ‫التي‬ ‫الخطابات‬ ‫و‬ ‫يصدرونها‬ ‫التي‬ .‫ة‬ّ‫السن‬ ‫و‬ ‫الشيعة‬ ‫بين‬ ‫ة‬ّ‫الطائفي‬ ‫الحرب‬ ‫نار‬ ‫إباحة‬ ‫و‬ ‫للشيعة‬ ‫تكفيره‬ ‫لتبرير‬ ‫الصحابة‬ ‫جيش‬ ‫عليها‬ ‫ز‬ّ‫ك‬‫يتع‬ ‫التي‬ ‫ة‬ّ‫الأساسي‬ ‫الذريعة‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫بتحريف‬ ‫إليهم‬ ‫القول‬ ‫نسبة‬ ‫و‬ ،‫الصحابة‬ ‫بتكفير‬ ‫هامهم‬ّ‫ات‬ ‫هي‬ ‫دمائهم‬.‫ة‬ّ‫الخاتمي‬ ‫مسألة‬ ‫و‬ ،‫قرآن‬ ‫قد‬ ‫القرآن‬ ّ‫بأن‬ ‫و‬ ،‫الصحابة‬ ‫بكفر‬ ‫يقولون‬ ‫هم‬ّ‫لأن‬ ً‫ا‬‫ار‬ّ‫ف‬‫ك‬ ‫الشيعة‬ ‫يعتبرون‬ ‫ما‬ّ‫إن‬ ‫هم‬ّ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يزعمون‬ ‫فهم‬ ‫علماء‬ ‫كان‬ ‫ا‬ّ‫لم‬ ‫و‬ ‫ة؛‬ّ‫النبو‬ ‫ختم‬ ‫عدم‬ ‫معه‬ ‫يلزم‬ ٍ‫بشكل‬ ‫تهم‬ّ‫أئم‬ ‫في‬ ‫يغالون‬ ‫هم‬ّ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ،‫تحريفه‬ ّ‫تم‬ ‫المعتقد‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫القائل‬ ‫كفر‬ ‫على‬ ‫تسالموا‬ ‫قد‬ ‫الإسلام‬‫بسبب‬ ‫ار‬ّ‫ف‬‫ك‬ ‫فالشيعة‬ ‫إذن‬ ،‫ات‬ .‫بها‬ ‫اعتقادهم‬ ‫العناوين‬ ‫من‬ ٍ‫د‬‫واح‬ ّ‫أي‬ ‫تحت‬ ‫الشيعة‬ ‫عقائد‬ ‫وضع‬ ‫ة‬ّ‫إمكاني‬ ‫عدم‬ ‫حقيقة‬ ‫مع‬ ‫يتناقض‬ ‫هذا‬ ّ‫لكن‬ ‫مور‬ُ‫أ‬‫ال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ٍ‫د‬‫واح‬ ّ‫أي‬ ّ‫إن‬ ّ‫ثم‬ .‫المعتقدات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بريئة‬ ‫ة‬ّ‫الإمامي‬ ‫الشيعة‬ ّ‫إن‬ ‫حيث‬ ‫المذكورة؛‬ ‫و‬ ‫الصحابة‬ ‫جيش‬ ‫بين‬ ‫الخلاف‬ ‫نقاط‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫تش‬ ‫التي‬‫التي‬ ‫الدين‬ ‫ات‬ّ‫ضروري‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫الشيعة‬ .‫ِر‬‫ك‬‫المن‬ ‫تكفير‬ ‫إنكارها‬ ‫يوجب‬ ‫المفتاحية‬ ‫الکلمات‬:.‫القرآن‬ ‫تحريف‬ ،‫ة‬ّ‫الخاتمي‬ ،‫الصحابة‬ ‫تكفير‬ ،‫الشيعة‬ ‫تكفير‬ ،‫الصحابة‬ ‫جيش‬ * ‫مؤسسة‬ ‫خريج‬‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫لمدرسة‬ ‫الاعلام‬ ‫دار‬
  • 5. ‫و‬ ‫ّة‬‫ّابي‬‫ه‬‫الو‬‫ّة‬‫ي‬‫نقد‬ ٌ‫دراسة‬ ،‫المسلمين‬ ‫تكفير‬ 4* ‫پيشوائي‬ ‫مهدي‬ :‫تأليف‬ ‫ت‬‫رجمة‬:‫حكمت‬ ‫حسين‬ ‫د‬ّ‫محم‬ ‫نبذة‬: ‫الحركة‬ ‫تفكير‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫الأصلي‬ ‫المحاور‬ ‫هي‬ )‫(الشرك‬ ‫و‬ )‫(التوحيد‬ ‫و‬ )‫(الإيمان‬ ‫و‬ )‫(الكفر‬ ‫كان‬ ً‫ا‬‫تفسير‬ ‫الشرك‬ ‫و‬ ‫التوحيد‬ ‫ـ‬ ‫يزالون‬ ‫لا‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫ون‬ّ‫ابي‬ّ‫الوه‬ ‫ر‬ّ‫فس‬ ‫قد‬ ‫و‬ .‫ظهورها‬ ‫بدايات‬ ‫منذ‬ ‫ة‬ّ‫ابي‬ّ‫الوه‬ .‫سواهم‬ ‫عند‬ ‫إثباتها‬ ّ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫وضعوها‬ ‫التي‬ ‫معاييرهم‬ ‫و‬ ‫يتوافق‬ ً‫ا‬ّ‫خاص‬ ‫ي‬ ‫هؤلاء‬ ‫و‬‫بين‬ ‫للشبه‬ ‫وجه‬ ّ‫أهم‬ ‫كان‬ ‫ربما‬ ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫مختلفة‬ ‫جهات‬ ‫من‬ ‫الخوارج‬ ‫فرقة‬ ‫شبهون‬ ‫المسلمين‬ ‫باقي‬ ّ‫أن‬ ‫و‬ ‫الوحيدة‬ ‫المسلمة‬ ‫هي‬ ‫ها‬ّ‫بأن‬ ‫منهما‬ ٍ‫واحدة‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫عاء‬ّ‫اد‬ ‫هو‬ ‫الفرقتين‬ ‫هاتين‬ .‫أوسع‬ ‫الكفر‬ ‫دائرة‬ ‫جعلت‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫الإيمان‬ ‫دائرة‬ ‫قتا‬ّ‫ضي‬ ‫الفرقتان‬ ‫كلتا‬ ‫و‬ .‫ار‬ّ‫ف‬‫ك‬ ‫نقد‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫ن‬ّ‫تتضم‬ ‫و‬،‫الإيمان‬ ‫و‬ ‫للكفر‬ ‫ون‬ّ‫ابي‬ّ‫الوه‬ ‫وضعها‬ ‫التي‬ ‫الحدود‬ ‫و‬ ‫للمعايير‬ ً‫ا‬ ‫جوانب‬ ‫بيان‬ ‫مع‬ ،‫المسلمين‬ ‫علماء‬ ‫كبار‬ ‫آراء‬ ‫إلى‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫النبوي‬ ‫الأحاديث‬ ‫إلى‬ ‫نقدها‬ ‫في‬ ً‫ة‬‫مستند‬ ‫و‬ ‫للتوحيد‬ ‫الخاطئ‬ ‫ق‬ّ‫الضي‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫بسبب‬ ‫ارتكبتها‬ ‫التي‬ ‫مذابحها‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫ابي‬ّ‫الوه‬ ‫جنايات‬ ‫من‬ .‫الشرك‬ ‫المفتاحية‬ ‫الکلمات‬:.‫التكفير‬ ،‫ة‬ّ‫ابي‬ّ‫الوه‬ ،‫الشرك‬ * ‫استا‬.‫بقم‬ ‫العلمية‬ ‫الحوزة‬ ‫في‬ ‫التاريخ‬ ‫ذ‬
  • 6.
  • 7. ‫ّة‬‫السلفي‬ ‫ّة‬‫منهجي‬ ‫أصول‬ 5* ّ‫اري‬ّ‫ف‬‫الغ‬ ‫الفضل‬ ‫أبو‬ :‫تأليف‬ ‫ترجمة‬:‫الحکيم‬ ‫جعفر‬ ‫نبذة‬: ّ‫خاص‬ ّ‫عملي‬ ‫و‬ ّ‫معرفي‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫ار‬ّ‫التي‬ ‫هذا‬ ‫جعلت‬ ‫المعاصرة‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫ة‬ّ‫منهجي‬ ‫خصائص‬ ّ‫إن‬ ّ‫النظري‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫تداعيات‬ ‫تختلف‬ ‫كما‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬.ّ‫العملي‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫واسطة‬ ‫دون‬ ‫القرآن‬ ‫إلى‬ ‫المباشر‬ ‫الرجوع‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫العقائد‬ ّ‫أهم‬ ‫مراجعة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫ن‬ّ‫يتبي‬ ‫فقد‬ .‫خارجه‬ ‫و‬ ّ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫داخل‬ ‫في‬ ‫ف‬ّ‫التطر‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫الراديكالي‬ ‫أوجدت‬ ‫ما‬ ‫بذاتها‬ ‫هي‬ ‫ه‬ّ‫بأن‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫العقل‬ ‫ـ‬ ‫ة‬ّ‫الجهادي‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ً‫ا‬‫خصوص‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫ة‬ّ‫منهجي‬ ‫شت‬ّ‫هم‬‫الالتزام‬ ‫على‬ ‫تأكيدها‬ ‫ة؛‬ّ‫مهم‬ ‫نتائج‬ ‫عدة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ى‬ّ‫تأت‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫بالظواهر‬ ‫ف‬ّ‫المتطر‬ ‫الأخذ‬ ‫و‬ ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫منهج‬ ‫بفهم‬ ‫العنف‬ ‫لإنتاج‬ ‫ة‬ّ‫الحتمي‬ ‫الإعادة‬ ‫هي‬ ‫ها‬ّ‫أهم‬ ‫ة؛‬ّ‫ثقافي‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫اجتماعي‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫سياسي‬ ‫رات‬ّ‫تغي‬ ‫إيجاد‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫إ‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫ض‬ّ‫يتعر‬ ‫و‬ .‫الجهاد‬ ‫شعار‬ ‫تحت‬ ‫ار‬ّ‫التي‬ ‫هذا‬ ‫يد‬ ‫على‬‫و‬ ،‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫ة‬ّ‫منهجي‬ ‫سوابق‬ ‫لى‬ ‫إضافة‬ ‫هذا‬ ،‫المعاصرة‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫ارات‬ّ‫التي‬ ‫تصانيف‬ ‫يتناول‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ّ‫السلفي‬ ‫الفكر‬ ‫ة‬ّ‫منهجي‬ ‫أصول‬ ‫إلى‬ ‫ـ‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫ة‬ّ‫منهجي‬ ‫أصول‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ّ‫تلقائي‬ ‫بشكل‬ ‫ت‬ّ‫أد‬ ‫التي‬ ‫النتائج‬ ‫مناقشة‬ ‫إلى‬ ّ‫العملي‬ ‫الجهاد‬ ‫أصل‬ ‫ى‬ّ‫مسم‬ ‫تحت‬ ‫العنف‬ ‫لإنتاج‬ ‫ة‬ّ‫الحتمي‬ ‫الإعادة‬. ‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:.‫الجهاد‬ ،‫العنف‬ ،‫ف‬ّ‫التطر‬ ،‫ة‬ّ‫الراديكالي‬ ،‫ة‬ّ‫السلفي‬ ،‫ة‬ّ‫المنهجي‬ * ‫العلوم‬ ‫باقر‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫السياسي‬ ‫العلوم‬ ‫دكتوراه‬ ‫طالب‬ :‫المسؤول‬ ‫الكاتب‬
  • 8.
  • 9. ‫التکفيريين‬ ‫الوهابيين‬ ‫بين‬ ‫الشبه‬ ‫أوجه‬ ‫وحکمهما‬ ‫والخوارج‬ 6* ‫ابوالقاسمي‬ ‫حاج‬ ‫جواد‬ ‫محمد‬ :‫تأليف‬ :‫ترجمة‬‫صافي‬ ‫حسين‬ ‫نبذة‬: ‫على‬ ‫الخوارج‬ ‫لفظ‬ ‫انطباق‬ ‫حول‬ ‫ة‬ّ‫السن‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫آراء‬ ‫المقال‬ ‫ل‬ّ‫يسج‬ ،‫بدء‬ ‫ذي‬ ‫بادئ‬ ‫و‬ ‫السيرة‬ ‫و‬ ‫الظاهر‬ ‫في‬ ‫والخوارج‬ ‫هؤلاء‬ ‫بين‬ ‫الاشتراک‬ ‫أوجه‬ ‫يبرز‬ ّ‫ثم‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫التکفيريين‬ ‫الوهابيين‬ ‫و‬ ،‫المعاصي‬ ‫بسبب‬ ‫شرک‬ ‫بلاد‬ ‫إلى‬ ‫الإسلام‬ ‫بلاد‬ ‫ل‬ّ‫بتحو‬ ‫الاعتقاد‬ ‫و‬ ‫المسلمين‬ ‫دماء‬ ‫استحلال‬ ‫حد‬ ‫ابتداع‬‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫اختلاف‬ ‫ببيان‬ ‫المقال‬ ‫ننهي‬ ‫ثم‬ ،‫المشترکات‬ ‫من‬ ‫ذلک‬ ‫غير‬ ‫و‬ ،‫جديدة‬ ‫ود‬ ‫أصولهم‬ ‫إلى‬ ‫بالاستناد‬ ‫و‬ ‫رواياتهم‬ ‫بحسب‬ ‫يتراوح‬ ‫حيث‬ ‫الخوارج‬ ‫على‬ ‫الحکم‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫السن‬ .‫القتل‬ ‫و‬ ‫التضليل‬ ‫و‬ ‫التکفير‬ ‫بين‬ ‫المختلفة‬ ‫المفتاحية‬ ‫الکلمات‬:.‫التوحيد‬ ،‫الشرک‬ ،‫الکبائر‬ ،‫الكفر‬ ‫بلاد‬ ،‫الخوارج‬ ،‫التكفير‬ ،‫الوهابية‬ * .‫الفضائية‬ ‫الولاية‬ ‫قناة‬ ‫في‬ ‫خبير‬
  • 10.
  • 11. ‫المذاهب‬ ‫تقليد‬ ‫فكرة‬ ‫ّر‬‫و‬‫تط‬ ‫تاريخ‬‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫األربعة‬ ‫للمذاهب‬ ‫تكفيرهم‬ ‫و‬ ‫التكفيريين‬ ‫السلفيين‬ 7* ‫روستائي‬ ‫أکبر‬ :‫تأليف‬ ‫ترجمة‬:‫صافي‬ ‫عباس‬ ‫نبذة‬: ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫علم‬ ّ‫أي‬ ‫في‬ ‫ين‬ّ‫المختص‬ ‫إلى‬ ‫الرجوع‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫م‬ُ‫ي‬‫العقل‬ ‫أثبت‬ ‫التي‬ ‫المسائل‬ ‫أحد‬ ‫الناس‬ ‫مراجعة‬ ‫من‬ ‫نراه‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ،ً‫ا‬‫إطلاق‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫ة‬ّ‫صح‬ ‫في‬ ‫عاقل‬ ّ‫أي‬ ّ‫يشك‬ ‫لا‬ ‫و‬ ،‫ضرورتها‬ .‫شؤونهم‬ ‫و‬ ‫مسائلهم‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫ين‬ّ‫للمختص‬ ً‫ا‬‫عموم‬ ‫معرفة‬ ‫أجل‬ ‫فمن‬ ‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ستثناة‬ُ‫م‬ ‫ليست‬ ‫ـ‬ ‫معلوم‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫ـ‬ ‫الدينية‬ ‫المسائل‬ ‫و‬ ّ‫بد‬ ‫لا‬ ‫الشرعية‬ ‫الأحكام‬‫دعى‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫المسائل‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الاختصاص‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫جوع‬ّ‫الر‬ ‫من‬ ‫الشيعة‬ ‫بين‬ ‫خلاف‬ ‫لا‬ ‫ه‬ّ‫أن‬ ‫كر‬ّ‫ذ‬‫بال‬ ‫الجدير‬ ‫و‬ ،‫فيها‬ ّ‫للبت‬ ‫له‬ّ‫تؤه‬ ‫التي‬ ‫بالشروط‬ ‫ع‬ّ‫يتمت‬ ‫الذي‬ ‫بالمجتهد‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫رغم‬ ‫و‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫الإجماع‬ ‫ة‬ّ‫السن‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫عى‬ّ‫اد‬ ‫بل‬ ،‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫ة‬ّ‫السن‬ ‫و‬ ‫الوهاب‬ ‫نجد‬ ‫نا‬ّ‫فإن‬ ‫ذلك‬‫الإسلامية‬ ‫المذاهب‬ ‫جميع‬ ‫مع‬ ‫عقيدتهم‬ ‫و‬ ‫آرائهم‬ ‫في‬ ‫مختلفون‬ ‫يين‬ .‫المسألة‬ ‫حول‬ ‫كبير‬ ‫اضطراب‬ ‫من‬ ‫الوهابيين‬ ‫كلام‬ ‫يشوب‬ ‫ما‬ ‫يخفى‬ ‫لا‬ ‫و‬ ،‫المعروفة‬ ‫و‬ ‫المذاهب‬ ‫تشكيل‬ ‫موضوع‬ ‫إزاء‬ ‫التكفيريين‬ ‫السلفيين‬ ‫آراء‬ ‫بيان‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سنحاول‬ ‫و‬ ‫ذل‬ ‫خلال‬ ‫و‬ ،‫التقليد‬ ‫بشأن‬ ‫الآراء‬ ‫تلك‬ ‫ر‬ّ‫تطو‬ ‫تاريخ‬‫وردت‬ ‫التي‬ ‫الإشكالات‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫سنشير‬ ‫ك‬ ‫ّق‬‫ل‬‫يتع‬ ‫فيما‬ ‫ة‬ّ‫السن‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫آراء‬ ‫في‬ ‫سنبحث‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ّ‫ثم‬ .‫هم‬ ‫أقوالهم‬ ‫بحسب‬ ‫آرائهم‬ ‫في‬ .‫ة‬ّ‫السن‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫التكفيريين‬ ‫السلفيين‬ ‫آراء‬ ‫إلى‬ ‫قد‬ّ‫الن‬ ‫توجيه‬ ‫و‬ ‫التقليد‬ ‫بمسألة‬ ‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:‫الشرعية؛‬ ‫الأحكام‬ ‫التقليد؛‬.‫التكفيرية‬ ‫السلفية‬ ‫المجتهد؛‬ * ‫الولاية‬ ‫قناة‬ ‫في‬ ‫خبير‬.‫الفضائية‬
  • 12. ‫ّحمة‬‫ر‬‫وال‬ ‫ّأفة‬‫ر‬‫وال‬ ‫والمحبة‬ ‫السالم‬ ‫دين‬ ‫اإلسالم‬ 8* ‫محمدي‬ ‫جان‬ ‫علي‬ :‫تأليف‬ ‫ترجمة‬:‫عباس‬‫صافي‬ ‫نبذة‬: ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ـ‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫أ‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫الرأفة‬ ‫و‬ ‫الرحمة‬ ‫و‬ ‫التسامح‬ ‫و‬ ‫السلام‬ ‫دين‬ ‫هو‬ ‫الإسلام‬ ‫لح‬ّ‫الص‬ ‫و‬ ‫السلام‬ ‫إقرار‬ ّ‫أن‬ ‫على‬ ‫بدوره‬ ‫ـ‬ ‫الخالد‬‫الاجتماعية‬ ‫الحياة‬ ‫ضروريات‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الإصلاح‬ ‫و‬ .‫للإنسان‬ ‫البيت‬ ‫أهل‬ ‫روايات‬ ‫و‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫استناد‬ ‫و‬‫وضع‬ ‫فعليهم‬ ‫اذا‬ ‫إخوة‬ ‫المسلمون‬ ‫عتبر‬ُ‫ي‬ ً‫ا‬‫امتثال‬ ‫التآخي‬ ‫و‬ ‫الصفاء‬ ‫و‬ ‫السلام‬ ‫سبيل‬ ‫سلوك‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫المذهبية‬ ‫و‬ ‫الطائفية‬ ‫خلافاتهم‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫الأحاد‬ ‫و‬ ‫الروايات‬ ‫و‬ ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬.‫يث‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫منه‬ ّ‫مفر‬ ‫لا‬ ً‫ا‬‫أمر‬ ّ‫عد‬ُ‫ي‬ ّ‫إسلامي‬ ‫مجتمع‬ ّ‫أي‬ ‫في‬ ‫التناقضات‬ ‫و‬ ‫الخلافات‬ ‫وجود‬ ّ‫إن‬ ‫بالضرورة‬ ‫ر‬ّ‫يبر‬ ‫لا‬ ‫ذلك‬ ّ‫أن‬ ‫ّا‬‫ل‬‫إ‬ ،‫المشارب‬ ‫و‬ ‫المذاهب‬ ‫و‬ ‫ات‬ّ‫القومي‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫لاشتماله‬ ‫عن‬ ‫يتوان‬ ‫لم‬ ‫جانبه‬ ‫من‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫و‬ ،‫تباعدهم‬ ‫و‬ ‫المسلمين‬ ‫صفوف‬ ‫في‬ ‫الانشقاقات‬ ‫حدوث‬ ‫بيان‬‫الشعوب‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫بل‬ ،‫الإسلامية‬ ‫المذاهب‬ ‫بين‬ ‫السلام‬ ‫سس‬ُ‫أ‬ ‫بتثبيت‬ ‫الكفيلة‬ ‫ل‬ُ‫ب‬ّ‫الس‬ .‫كذلك‬ ‫الإسلامية‬ ‫و‬ ‫السلم‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫د‬ّ‫ك‬‫تؤ‬ ‫التي‬ ‫القرآنية‬ ‫الآيات‬ ‫إلى‬ ‫الإشارة‬ ً‫ا‬‫ل‬ّ‫أو‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سنحاول‬ ‫رو‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ن‬ْ‫الفريقي‬ ‫كلا‬ ‫من‬ ‫رين‬ّ‫المفس‬ ‫آراء‬ ‫إلى‬ ‫بالاستناد‬ ‫الدينية‬ ‫المصالحة‬ ‫ضرورة‬‫اياتهم‬ ‫ـ‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫ـ‬ ‫تضمن‬ ‫التي‬ ‫الأساليب‬ ‫سنستعرض‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫و‬ .‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫الأديان‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫المسلمين‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المذاهب‬ ‫بين‬ ‫المصالحة‬ ‫و‬ ‫لم‬ّ‫الس‬ ‫إيجاد‬ .ّ‫العالمي‬ ‫ارتياب‬ ّ‫أي‬ ‫يشوبها‬ ‫لا‬ ‫واضحة‬ ‫رؤية‬ ‫هي‬ ‫الإصلاح‬ ‫و‬ ‫السلام‬ ‫إزاء‬ ‫الإسلامي‬ ‫الدين‬ ‫فرؤية‬‫في‬ ‫و‬ ، ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫برزت‬ ‫التي‬ ‫و‬ )‫بـ(التكفير‬ ‫المعروفة‬ ‫المشؤومة‬ ‫الظاهرة‬ ‫تواجهنا‬ ‫ذلك‬ ‫مقابل‬ ‫من‬ ‫كلامه‬ ‫و‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫كتابات‬ ‫نالت‬ ‫فقد‬ .)‫اني‬ّ‫الحر‬ ‫تيمية‬ ‫(ابن‬ ‫المدعو‬ ‫د‬َ‫ي‬ ‫على‬ ‫الهجري‬ ‫إخر‬ ‫عن‬ ‫المتعددة‬ ‫فتاواه‬ ‫بر‬َ‫ع‬ ‫ع‬ّ‫يتور‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫استثناء‬ ‫دون‬ ‫الإسلامية‬ ‫المذاهب‬ ‫و‬ ‫العقائد‬ ‫جميع‬‫اج‬ ‫فكان‬ ،‫بالزندقة‬ ‫ميهم‬َ‫ر‬ ‫و‬ ‫بالارتداد‬ ‫هامهم‬ّ‫ات‬ ‫و‬ ‫تكفيرهم‬ ‫و‬ ‫الإسلام‬ ‫حظيرة‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫عظم‬ُ‫م‬ .‫أفعاله‬ ‫على‬ ‫وا‬ّ‫احتج‬ ‫و‬ ‫انتقدوه‬ ‫الذين‬ ‫عصره‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫منبوذ‬ ‫و‬ ،‫للهجرة‬ ‫عشر‬ ‫الثاني‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫د‬ّ‫محم‬ ‫تلميذه‬ ‫المنهج‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫بعه‬َ‫ت‬ ّ‫ثم‬ ‫است‬ ‫آنذاك‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫من‬ ‫عم‬َ‫بد‬‫من‬ ‫تراثه‬ ‫إحياء‬ ‫و‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫لآراء‬ ‫ج‬ّ‫يرو‬ ‫أن‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫طاع‬ ً‫ا‬‫مستمر‬ ‫هج‬ّ‫الن‬ ‫هذا‬ ‫بقي‬ ‫الشديد‬ ‫للأسف‬ ‫و‬ ،‫المسلمين‬ ‫تكفير‬ ‫من‬ ‫سلفه‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫ما‬ ‫أعاد‬ ‫و‬ ‫جديد‬ ‫و‬ ‫الحين‬ ‫بين‬ ‫علينا‬ ‫تخرج‬ ‫فتئت‬ ‫ما‬ ‫التي‬ ‫الجماعات‬ ‫بعض‬ ‫أذهان‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫معشعش‬ ‫و‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫إلى‬ ‫مت‬ ّ‫دموي‬ ‫و‬ ّ‫وحشي‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫الآخر‬‫القاعدة‬ ‫بتنظيم‬ ‫و‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫بالوهابية‬ ‫اة‬ّ‫المسم‬ ‫بالعصابات‬ ً‫لة‬ّ‫ث‬‫م‬ ‫لا‬ ‫و‬ ‫رحمة‬ ‫دون‬ ‫حوهم‬ّ‫يذب‬ ‫و‬ ‫لوهم‬ّ‫ليقت‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫فيهيجوا‬ ،‫أخرى‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫داعش‬ ‫و‬ ‫طالبان‬ ‫و‬ .‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫معهم‬ ‫لاختلافهم‬ ‫ّا‬‫ل‬‫إ‬ ‫لشيء‬ ‫لا‬ ،‫شفقة‬ * ،‫للبحوث‬ )‫الشريف‬ ‫فرجه‬ ‫تعالي‬ ‫هللا‬ ‫عجل‬ ‫ـ‬ ‫عصر‬ ‫(ولي‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬ ‫باحث‬ ‫و‬ ‫محقق‬ ،‫العالمية‬ ‫المصطفى‬ ‫جامعة‬ ‫خريج‬ ‫و‬ ‫الحج‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬ ‫الباحثين‬ ‫عضو‬ ‫و‬ ،‫الإسلامية‬ ‫المعارف‬ ‫و‬ ‫للفقه‬ ‫العالية‬ ‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫الأجوبة‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫باحث‬ ‫و‬ ‫محقق‬ .‫قم‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫الزيارة‬
  • 13. ‫المذا‬ ‫أتباع‬ ‫بتكفير‬ ‫الحكم‬ ‫إلى‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫و‬ ‫هؤلاء‬ ‫دأب‬ ‫قد‬ ‫و‬‫و‬ ‫الأخرى‬ ‫الإسلامية‬ ‫هب‬ ‫ظهورهم‬ ‫فكان‬ ،‫زمان‬ ‫و‬ ‫عصر‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫في‬ ‫علماءهم‬ ‫أصدرها‬ ‫التي‬ ‫فتاواهم‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الشيعة‬ ‫ة‬ّ‫خاص‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫أوردنا‬ ‫قد‬ ‫و‬ .‫المرج‬ ‫و‬ ‫الهرج‬ ‫و‬ ‫ن‬َ‫ت‬ِ‫ف‬‫ال‬ ‫ظهور‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫متزامن‬ ‫الإسلامية‬ ‫البلدان‬ ‫من‬ ‫بلد‬ ّ‫أي‬ ‫في‬ ‫سوى‬ ‫ن‬ّ‫تتضم‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫الجماعة‬ ‫هذه‬ ‫لفتاوى‬ ‫النماذج‬ ‫بعض‬ ‫هذه‬ ‫مقالتنا‬‫هو‬ ‫و‬ ‫احد‬ ‫و‬ ‫موضوع‬ ‫و‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫إليهما‬ ‫دعا‬ ‫ن‬ْ‫اللذي‬ ‫الوئام‬ ‫و‬ ‫لم‬ّ‫الس‬ ‫مع‬ ‫تناقضها‬ ‫بوضوح‬ ‫ثبت‬ُ‫ي‬ ‫بما‬ )‫(التكفير‬ .‫الشريفة‬ ‫الروايات‬ ‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:‫إقرار‬ ‫ل‬ُ‫ب‬ُ‫س‬ ‫السلام؛‬ ‫أهمية‬ ‫الرأفة؛‬ ‫حمة؛‬ّ‫الر‬ ‫ة؛‬ّ‫المحب‬ ‫السلام؛‬ ‫ْح؛‬‫ل‬ُّ‫ص‬‫ال‬ .‫السلام‬
  • 14. ‫العنف‬ ‫وسياسة‬ ‫التکفيري‬ ‫التيار‬ 9* ‫أحمدي‬ ‫مير‬ ‫منصور‬ :‫تأليف‬ ‫ترجمة‬:‫صافي‬ ‫حسين‬ ‫نبذة‬: ‫العالم‬ ‫في‬ ‫الجديدة‬ ‫والاجتماعية‬ ‫السياسية‬ ‫التطورات‬ ‫مسرح‬ ‫على‬ ‫التکفيري‬ ‫التيار‬ ‫ظهور‬ ّ‫إن‬ ‫بسياسة‬ ‫الحالي‬ ‫مقالنا‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫ر‬ّ‫نعب‬ ‫السياسة‬ ‫عن‬ ‫خاص‬ ‫نمط‬ ‫من‬ ‫حکاية‬ ‫يسرد‬ ‫الإسلامي‬ ‫صوب‬ ‫الحرکة‬ ‫مسيرة‬ ‫في‬ ‫العنف‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫تجويز‬ ‫هو‬ ‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫ز‬ّ‫يمي‬ ‫ما‬ ّ‫وأهم‬ .‫العنف‬ ‫ال‬ ‫والوضع‬ ‫الأهداف‬‫الراهنة‬ ‫الحرکات‬ ‫جميع‬ ‫إلى‬ ‫التکفيري‬ ‫التيار‬ ‫ينظر‬ ‫الرؤية‬ ‫لهذه‬ ً‫ا‬‫وطبق‬ .‫مثالي‬ ‫مختلف‬ ‫على‬ ‫العنف‬ ‫يجيز‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ،‫مشروعة‬ ‫غير‬ ‫حرکات‬ ‫ها‬ّ‫أن‬ ‫على‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫إلى‬ ‫نظرته‬ ّ‫فإن‬ ،‫ذلک‬ ‫إلى‬ ‫بالإضافة‬ .‫ينشدها‬ ‫التي‬ ‫للأهداف‬ ً‫ا‬‫تحقيق‬ ‫لها‬ ‫ي‬ّ‫للتصد‬ ‫د‬ُ‫ع‬ُ‫الص‬ ‫تحک‬ ‫التي‬ ‫والإلزامات‬ ‫القواعد‬‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫نتائج‬ ّ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ .‫فة‬ّ‫متطر‬ ‫بخصوصية‬ ‫سم‬ّ‫تت‬ ‫السياسة‬ ‫م‬ ‫ل‬ّ‫تکم‬ ‫والاجتماعية‬ ‫السياسية‬ ‫العلاقات‬ ‫في‬ ‫الأعمى‬ ‫العنف‬ ‫من‬ ‫عقيمة‬ ‫دورة‬ ‫ظهور‬ ‫هي‬ ‫النظرة‬ .‫السياسة‬ ‫عن‬ ‫العام‬ ‫رهم‬ّ‫تصو‬ ‫نمطية‬ ‫ويشرح‬ ،‫التکفيري‬ ‫التيار‬ ‫لأتباع‬ ‫والاجتماعية‬ ‫السياسية‬ ‫الآراء‬ ‫الحالي‬ ‫المقال‬ ‫يناقش‬ ‫ل‬ ‫خاصة‬‫تنبثق‬ ‫السياسية‬ ‫النمطية‬ ‫هذه‬ ّ‫أن‬ ‫المقال‬ ‫کاتب‬ ‫وباعتقاد‬ .‫نظرهم‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫لسياسة‬ .‫السياسية‬ ‫آرائهم‬ ‫على‬ ‫تأثيراته‬ ‫ن‬ّ‫نبي‬ ّ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫بتوضيحه‬ ‫سنقوم‬ ‫خاص‬ ‫قيمي‬ ‫نظام‬ ‫عن‬ ‫المفتاحية‬ ‫الکلمات‬:.‫العنف‬ ‫دورة‬ ،‫ف‬ّ‫التطر‬ ،‫القيمي‬ ‫النظام‬ ،‫العنف‬ ‫سياسة‬ ،‫التکفيري‬ ‫التيار‬ *‫أستاذ‬‫جام‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫العلوم‬ ‫قسم‬‫ولدبي‬ ‫اکبر‬ ‫علي‬ .‫بهشتي‬ ‫الشهيد‬ ‫عة‬‫ک‬.‫سياسية‬ ‫علوم‬ ‫ماجستير‬ ‫ي‬
  • 15. ‫في‬ ‫الحكومة‬ ‫تشكيلة‬‫الفكر‬‫التكفيري‬ ‫السلفي‬ 10* ‫نباتيان‬ ‫إسماعيل‬ ‫محمد‬ :‫تأليف‬ ‫ترجمة‬:‫الحجاج‬ ‫رعد‬ ‫نبذة‬: ‫الفكر‬ ‫أحضان‬ ‫في‬ ‫ترعرعت‬ ‫و‬ ‫نمت‬ ‫قد‬ ‫التكفيرية‬ ‫التيارات‬ ‫و‬ ‫السلفية‬ ‫الحركات‬ ّ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫العقائدي‬ ‫الصعيد‬ ‫على‬ ‫عنهم‬ ‫انفصلت‬ ‫و‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫مذاهب‬ ‫عن‬ ‫ابتعدت‬ ‫ها‬ّ‫لكن‬ ،‫السني‬ ‫و‬ ‫السياسي‬‫على‬ ‫المرتكزة‬ ‫جهودها‬ ‫و‬ ‫الراشدة‬ ‫الخلافة‬ ‫إحياء‬ ‫إلى‬ ‫الرامية‬ ‫بطموحاتها‬ ‫الاجتماعي‬ ‫لها‬ ‫تتطلع‬ ‫التي‬ ‫فالحكومة‬ ،‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫عصر‬ ‫إلى‬ ‫الرجوع‬ ‫و‬ ‫القائم‬ ‫الوضع‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫ضرورة‬ ‫الخلافة‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫السابقة‬ ‫العصور‬ ‫من‬ ‫أدائها‬ ‫و‬ ‫تركيبتها‬ ‫في‬ ‫مستمدة‬ ‫التكفيرية‬ ‫السلفية‬ ‫التيارات‬ ‫تح‬ ‫الراشدة‬‫برأي‬ ‫تتلخص‬ ‫السياسي‬ ‫الاقتدار‬ ‫كسب‬ ‫و‬ ‫السلطة‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫أساليب‬ ‫حتى‬ ‫بل‬ ،ً‫ا‬‫ديد‬ ‫التمسك‬ ‫بشدة‬ ‫ترفض‬ ‫فهي‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫و‬ .‫العقد‬ ‫و‬ ‫الحل‬ ‫أهل‬ ‫اختيار‬ ‫أو‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫التنظيمات‬ ‫هذه‬ ‫لشكل‬ ً‫ا‬‫خلاف‬ ،‫عليها‬ ‫تستند‬ ‫التي‬ ‫الأطر‬ ‫و‬ ‫الحكومة‬ ‫أسس‬ ‫صياغة‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫البشرية‬ ‫بالتجارب‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫الحكومة‬‫و‬ ‫بالظواهر‬ ‫الأخذ‬ ‫و‬ ‫التعصب‬ ‫و‬ ‫التحجر‬ ‫سمتها‬ ‫فكانت‬ ،‫المعاصر‬ ‫الإسلامي‬ ‫للاحتياجات‬ ٍّ‫ملب‬ ‫غير‬ ‫و‬ ‫للحكومة‬ ‫مستبد‬ ‫أنموذج‬ ‫لطرح‬ ‫الروايات؛‬ ‫و‬ ‫للآيات‬ ‫بالرأي‬ ‫التفسير‬ ‫اعتماد‬ ‫تجاه‬ ‫مسؤول‬ ‫برأيهم‬ ‫الشعب‬ ّ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫تفسيرهم‬ ‫و‬ ‫فهمهم‬ ‫بحسب‬ ‫الشريعة‬ ‫قوانين‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫فق‬ ‫الحكومة‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ً‫ا‬‫خصوص‬ ،‫الحكومة‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫العناصر‬ ‫بشدة‬ ‫يحاربون‬ ‫فهم‬ ‫لذا‬ ‫و‬ ‫ط؛‬ .‫السلطة‬ ‫في‬ ‫الشعب‬ ‫دور‬ ‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:.‫الجهاد‬ ،‫الخلافة‬ ،‫الحكومة‬ ،‫التكفيريون‬ ،‫السلفيون‬ * ‫الإسلامية‬ ‫الثورة‬ ‫في‬ ‫الدكتوراه‬ ‫شهادة‬ ‫على‬ ‫حاصل‬ ‫و‬ ‫قم‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫الحوزة‬ ‫خريج‬
  • 16. ‫ّارخ‬‫ص‬‫ال‬ ‫والعنف‬ ‫داعش‬ ‫حديثة‬ ‫وتقنيات‬ ‫للدين‬ ّ‫عقالني‬ ‫غير‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫مزيج‬ 11* ‫شفیعي‬ ‫محمود‬ :‫تأليف‬ ‫ت‬‫رجمة‬:‫صافي‬ ‫عباس‬ ‫نبذة‬: ‫التنظيم‬ ‫هو‬ ‫و‬ )‫الشام‬ ‫و‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الاسلامية‬ ‫(الدولة‬ ‫لعبارة‬ ‫الأولى‬ ‫الحروف‬ ‫هي‬ )‫(داعش‬ ‫الأكثر‬ ‫العراقي‬ ‫الجناح‬ ‫زعماء‬ ‫أحد‬ )‫البغدادي‬ ‫بكر‬ ‫(أبو‬ ‫المدعو‬ ‫قاده‬ ‫و‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫الذي‬ ‫ف‬َ‫عر‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫اسمها‬ ‫ر‬ّ‫فغي‬ ‫العراق‬ ‫و‬ ‫سورية‬ ‫من‬ ‫أجزاء‬ ‫احتلال‬ ‫بعد‬ ‫القاعدة‬ ‫لتنظيم‬ ً‫ا‬‫ف‬ّ‫تطر‬‫اليوم‬ .‫الإسلامية‬ ‫بالدولة‬ ‫و‬ ‫أنواعه‬ ‫بأبشع‬ ‫الجماعة‬ ‫هذه‬ ‫زالت‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫مارسته‬ ‫الذي‬ ‫ر‬ّ‫المتكر‬ ّ‫الوحشي‬ ‫العنف‬ ‫ى‬ّ‫أد‬ ‫وقد‬ ‫و‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫العاديين‬ ‫المواطنين‬ ‫و‬ ‫العسكريين‬ ّ‫ضد‬ ‫لة‬ ِ‫بص‬ ‫الأخلاق‬ ‫إلى‬ ّ‫يمت‬ ‫ما‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫عن‬ ‫البعيد‬ ‫الأ‬ ‫الشرق‬ ‫منطقة‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫سورية‬ ‫و‬ ‫العراق‬ ‫من‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫في‬ ‫شيوخ‬ ‫و‬ ‫أطفال‬ ‫و‬ ‫نساء‬ّ‫ل‬‫ك‬ ،‫بأكملها‬ ‫وسط‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫و‬ .‫محزنة‬ ‫ويلات‬ ‫و‬ ‫خانقة‬ ‫أزمة‬ ‫في‬ ‫المنطقة‬ ‫إقحام‬ ‫إلى‬ ‫ى‬ّ‫أد‬ ‫ذاك‬ ‫التالي‬ ‫السؤال‬ ‫على‬ ‫الجواب‬ ‫سيكون‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫موضوع‬ ّ‫فإن‬ ‫الحساسة‬:‫لجماعة‬ ‫يمكن‬ ‫"كيف‬ ‫غير‬ ‫العنف‬ ‫ذلك‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫تقترف‬ ‫أن‬ ‫بالإيمان‬ ‫ق‬ّ‫تتشد‬ ‫و‬ ‫الإسلام‬ ‫بدين‬ ‫ن‬ّ‫التدي‬ ‫عي‬ّ‫تد‬‫لا‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫ر‬ّ‫بر‬ُ‫الم‬ ‫و‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫إخوانهم‬ ّ‫ضد‬ ‫الوجدانية‬ ‫و‬ ‫الإنسانية‬ ‫و‬ ‫العقلية‬ ‫و‬ ‫الدينية‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ّ‫أي‬ ‫مع‬ ‫ينسجم‬ "‫فر؟‬ُ‫ك‬‫ال‬ ‫و‬ ‫بالارتداد‬ ‫هامهم‬ّ‫ات‬ ‫و‬ ‫سورية‬ ‫و‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الشيعة‬ ‫و‬ ‫المؤمنين‬ ‫و‬ ‫الحديثة‬ ‫بالتقنيات‬ )‫(داعش‬ ‫شغف‬ ‫في‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫فتتم‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫يضعها‬ ‫التي‬ ‫الفرضية‬ ‫ا‬ّ‫وأم‬ ‫اغ‬‫غير‬ ‫و‬ ‫الساذجة‬ ‫الدينية‬ ‫المعتقدات‬ ‫مع‬ ‫التقنية‬ ‫تلك‬ ّ‫تضم‬ ‫توليفة‬ ‫بتكوين‬ ‫هوسها‬ ّ‫ثم‬ ‫بها‬ ‫ترارها‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جنوني‬ ً‫ا‬‫خليط‬ ‫د‬ِ‫وج‬ُ‫لت‬ ‫الإنسانية‬ ‫و‬ ‫الاجتماعية‬ ‫التجارب‬ ‫و‬ ‫العقلية‬ ‫التأملات‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫بة‬ّ‫ذ‬‫المه‬ ‫ربما‬ ‫و‬ ،‫كذلك‬ ّ‫السني‬ ‫و‬ ‫بل‬ ‫الشيعي‬ ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ّ‫ضد‬ ‫تستخدمه‬ ‫الحديثة‬ ‫التقنية‬‫الإنسانية‬ ‫ّطنا‬‫ل‬‫س‬ ‫نا‬ّ‫أن‬ ‫ّا‬‫ل‬‫إ‬ ،‫الثانوية‬ ‫البحوث‬ ‫بعض‬ ‫بمطالعة‬ ‫قمنا‬ ‫الفرضية‬ ‫هذه‬ ‫إثبات‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫و‬ .‫جمعاء‬ ‫لتنظيم‬ ‫دد‬ ُ‫الج‬ ‫و‬ ‫السابقين‬ ‫القادة‬ ‫استخدمها‬ ‫التي‬ ‫تعابيرها‬ ‫و‬ ‫الدينية‬ ‫التعاليم‬ ‫أبرز‬ ‫على‬ ‫الضوء‬ ‫و‬ .‫بها‬ ‫يقومون‬ ‫التي‬ ‫العنف‬ ‫أعمال‬ ‫في‬ ‫البالغ‬ ‫الأثر‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫القاعدة‬‫فقد‬ ‫دد‬ّ‫الص‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الجهاد‬ ّ‫ثم‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الإيمان‬ ‫و‬ ‫فر‬ُ‫ك‬‫ال‬ ‫هما‬ ‫ن‬ْ‫ي‬ّ‫أساسي‬ ‫ن‬ْ‫بحثي‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬ ‫الإشارة‬ ‫آلينا‬ ‫الأجهزة‬ ‫أو‬ ‫القطعات‬ ‫تقنية‬ ‫بين‬ ‫القائمة‬ ‫العلاقة‬ ‫إلى‬ ‫بالإضافة‬ ،‫بالحاضر‬ ً‫انتهاء‬ ‫و‬ ‫بالماضي‬ ً‫ا‬‫بدء‬ ‫مع‬ ‫الحاسوبية‬ ‫البرامج‬ ‫بين‬ ‫و‬ ّ‫العسكري‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ ‫مع‬‫المجازي‬ ‫العالم‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫و‬ ‫القاعدة‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫دة‬ّ‫المتشد‬ ‫الجماعات‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫استخدام‬ ‫و‬ ‫العنكبوتية‬ ‫الشبكة‬ ‫في‬ .‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بيانه‬ ‫أردنا‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ،)‫(داعش‬ ‫التي‬ ‫الفعل‬ ‫ردود‬ ‫و‬ ‫الدينية‬ ‫التعاليم‬ ‫تلك‬ ‫انعكاسات‬ ‫إلى‬ ‫أشرنا‬ ‫الثالثة‬ ‫الخطوة‬ ‫في‬ ّ‫ثم‬ ‫شغف‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫بها‬ ‫بت‬ّ‫تسب‬‫البيئة‬ ‫فخصائص‬ ‫الحياتية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫بالتقنية‬ ‫الجماعات‬ ‫هذه‬ ‫لداعش‬ ‫الحياتية‬ ‫البيئة‬ ‫ّف‬‫ل‬‫تتأ‬ ‫و‬ .‫لها‬ ‫المعنوي‬ ‫فق‬ُ‫أ‬‫ال‬ ‫ل‬ّ‫ث‬‫م‬ُ‫ت‬ ‫تعريفها‬ ‫بعد‬ )‫(داعش‬ ‫لتنظيم‬ ‫الحياتية‬ ‫و‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫الشيعة‬ ّ‫ضد‬ ‫العسكرية‬ ‫العنف‬ ‫أعمال‬ ‫استخدامها‬ ‫في‬ ‫ّت‬‫ل‬‫تج‬ ‫خصائص‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الاستدلال‬ ‫أوردنا‬ ‫قد‬ ‫و‬ ،‫سورية‬‫و‬ ‫المستخدمة‬ ‫العنف‬ ‫أعمال‬ ‫تبرير‬ ‫إمكانية‬ ‫في‬ ،‫النقاط‬ ‫و‬ ‫المسائل‬ ‫استجماع‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫المطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫و‬ .‫المحالة‬ ‫العقلانية‬ ‫البيئة‬ ‫إلى‬ ‫إرجاعها‬ .‫العنيف‬ ّ‫الديني‬ ‫ف‬ّ‫التطر‬ ‫جذور‬ ‫قطع‬ ‫لنا‬ ‫تكفل‬ ‫التي‬ ‫الثقافية‬ ‫التوصيات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫عرضنا‬ ‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:‫ال‬ ‫الإيمان؛‬ ‫و‬ ‫فر‬ُ‫ك‬‫ال‬ ‫داعش؛‬.‫نف‬ُ‫الع‬ ‫الحياتية؛‬ ‫البيئة‬ ‫التقنية؛‬ ‫جهاد؛‬ * ‫مفيد‬ ‫دانشگاه‬ ‫علمي‬ ‫هيات‬ ‫عضو‬ ‫و‬ ‫سياسي‬ ‫علوم‬ ‫دکتراي‬
  • 17. ‫و‬ ‫ّة‬‫ي‬‫التكفير‬ ‫ّارات‬‫التي‬ ّ‫و‬‫نم‬ ‫في‬ ‫ّة‬‫الدولي‬ ‫القوى‬ ‫دور‬ ‫انتشارها‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العالم‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وانعكاسات‬ 12* ‫حسيني‬ ‫شيخ‬ ‫مختار‬ :‫تأليف‬ 13** ‫خليلي‬ ‫جواد‬ ‫محمد‬ :‫تأليف‬ ‫ترجمة‬:‫الخيرو‬ ‫ياسر‬ ‫نبذة‬: ‫أكبر‬ ‫و‬ ّ‫أهم‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫في‬ ‫ل‬ّ‫تحو‬ ‫الذي‬ ‫انتشارها‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫ة‬ّ‫السلفي‬ ‫نشأة‬ ‫تعود‬ ‫البحث‬ ‫لنا‬ ‫يكشف‬ ‫حيث‬ .‫مختلفة‬ ‫أسباب‬ ‫و‬ ‫عوامل‬ ‫إلى‬ ،‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫التييواجهها‬ ‫المشاكل‬ ‫ار‬ّ‫التي‬ ‫ّقةبهذا‬‫ل‬‫المتع‬ ‫الحقائق‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫قسم‬ ‫ارعن‬ّ‫التي‬ ‫لهذا‬ ‫ة‬ّ‫الفكري‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫الداخلي‬ ‫الأسباب‬ ‫في‬ ‫التك‬‫في‬ ‫أخذنا‬ ‫إذا‬ ‫إلا‬ ‫ى‬ّ‫يتأت‬ ‫لا‬ ‫ة‬ّ‫الحالي‬ ‫و‬ ‫السابقة‬ ‫لأنشطته‬ ‫الشامل‬ ‫التحليل‬ ّ‫أن‬ ‫غير‬ ،ّ‫فيري‬ ‫فمن‬ .‫نشره‬ ‫و‬ ‫ار‬ّ‫التي‬ ‫هذا‬ ‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫العظمى‬ ‫ة‬ّ‫الدولي‬ ‫القوى‬ ‫و‬ ‫كالاستعمار‬ ‫عوامل‬ ‫دور‬ ‫اعتباراتنا‬ ‫نشأ‬ ‫قد‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بزعامة‬ّ‫التكفيري‬ ّ‫السلفي‬ ‫الفكر‬ ّ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫ة‬ّ‫التاريخي‬ ‫ة‬ّ‫الناحي‬‫من‬ ‫بقصد‬ ‫ذلك‬ ‫و‬ ‫دعمها‬ ‫و‬ ‫بريطانيا‬ ‫قيادة‬ ‫و‬ ‫سعود‬ ‫لآل‬ ‫ة‬ّ‫السياسي‬ ‫بالسطوة‬ ‫ارتباطه‬ ‫خلال‬ ‫جزيرة‬ ‫شبه‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫سلوكياته‬ ‫و‬ ‫ار‬ّ‫التي‬ ‫هذا‬ ‫فات‬ّ‫تصر‬ ‫كانت‬ ‫فلطالما‬ ،‫ة‬ّ‫العثماني‬ ‫يللدولة‬ّ‫التصد‬ ‫في‬ ‫القاعدة‬ ‫لتنظيم‬ ّ‫الأمريكي‬ ‫الدعم‬ ّ‫أن‬ ‫كما‬ .ّ‫البريطاني‬ ‫الاستعمار‬ ‫منافع‬ ‫لصالح‬ ّ‫تصب‬ ‫العرب‬ ،‫ة‬ّ‫التاريخي‬ ‫منالحقائق‬ ‫هو‬ ‫الباردة‬ ‫الحرب‬ ‫عهد‬ ‫ان‬ّ‫السوفييتيإب‬ ‫النفوذ‬ ‫مواجهة‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫أفغانستان‬ .‫ة‬ّ‫الاستعماري‬ ‫مصالحه‬ ‫تحقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ار‬ّ‫التي‬ ‫هذا‬ ‫قدرات‬ ‫من‬ ‫استفاد‬ ‫الغربيقد‬ ‫المعسكر‬ ّ‫حيثإن‬ ‫البلدان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫ارات‬ّ‫التي‬ ‫نشاطات‬ ‫انتشار‬ ّ‫الحاليأن‬ ‫عصرنا‬ ‫في‬ ‫نجد‬ ‫كذلك‬ ‫و‬ ‫ا‬.‫العظمى‬ ‫القوى‬ ‫هذه‬ ‫بدعم‬ ‫حظي‬ ‫قد‬ ‫سوريا‬ ‫و‬ ‫العراق‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫ة‬ّ‫لإسلامي‬ ‫و‬ ،‫ة‬ّ‫الاستعماري‬ ‫القوى‬ ‫مصالح‬ ‫لتحقيق‬ً‫ثمينة‬ ً‫ا‬‫فرص‬ ّ‫التكفيري‬ ‫الفكر‬ ‫تنامي‬ ‫و‬ ‫انتشار‬ ‫أتاح‬ ‫لقد‬ ‫مناطق‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫ون‬ّ‫بينمايتصد‬ ‫الإسلامي‬ ‫العالم‬ ‫مناطق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫بدعمه‬ ‫نجدهميقومون‬ ‫لذلك‬ ‫الا‬ ‫النهج‬ ‫هذا‬ ‫خلال‬ ‫فمن‬ .‫أخرى‬‫مراحل‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫التكفيري‬ ‫ارات‬ّ‫التي‬ ‫بدعم‬ ‫المستعمرون‬ ‫قام‬ ‫؛‬ّ‫نتقائي‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫العنف‬ ‫أعمال‬ ‫و‬ ‫ة‬ّ‫الإرهابي‬ ‫الأنشطة‬ ‫الى‬ ‫استندوا‬ ‫أخرى‬ ‫مراحل‬ ‫في‬ ‫هم‬ّ‫لكن‬ ‫و‬ ،‫معينة‬ ‫على‬ ‫الحرب‬ ‫ة‬ّ‫بحج‬ ‫الإسلامية‬ ‫البلدان‬ ‫غزو‬ ‫نحو‬ ‫الطريق‬ ‫تمهيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ،‫ارات‬ّ‫التي‬ ‫هذه‬ ‫بها‬ ‫ا‬ ،‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الإرهاب.فسندرس‬‫تعزيز‬ ‫في‬ ‫العظمى‬ ‫لعبتهالقوى‬ ‫الذي‬ ‫للدور‬ّ‫التاريخي‬ ‫لجانب‬ ‫العالم‬ ‫على‬ ‫انعكاساتهما‬ ‫و‬ ‫العاملين‬ ‫هذين‬ ‫بين‬ ‫العلاقة‬ ‫سنتناول‬ ‫حيث‬ ،‫نشره‬ ‫و‬ ّ‫التكفيري‬ ‫ار‬ّ‫التي‬ .‫الإسلامي‬ ‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:.‫أمريكا‬ ،‫ة‬ّ‫الوهابي‬ ،‫القاعدة‬ ،‫الإسلام‬ ،‫المستعمرون‬ ،‫ة‬ّ‫السلفي‬ * ‫في‬ ‫الدكتوراه‬ ‫مرحلة‬ ‫طالب‬ ‫و‬ ‫العلمية‬ ‫قم‬ ‫حوزوة‬ ‫خريج‬.‫قم‬ ‫في‬ ‫العلوم‬ ‫باقر‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫العلوم‬ ** .‫ياسوج‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫السياسية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫الدكتوراه‬ ‫مرحلة‬ ‫طالب‬ ‫و‬ ‫العلمية‬ ‫قم‬ ‫حوزوة‬ ‫خريج‬
  • 18. ‫الر‬ ‫لعبة‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫سبل‬‫التصدي‬ ‫في‬ ‫الخسارة‬ ‫و‬ ‫بح‬ ‫األوسط‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫اإلسالمي‬ ‫للتطرف‬ 14* ‫بوراحمدي‬ ‫حسين‬ :‫تأليف‬ 15** ‫اسفندياري‬ ‫حامد‬ :‫تأليف‬ ‫ترجمة‬:‫الحجاج‬ ‫رعد‬ ‫نبذة‬: ‫توفرها‬ ‫التي‬ ‫الفرص‬ ،‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫المحسوبة‬ ‫المتطرفة‬ ‫التيارات‬ ‫تنامي‬ ‫عوامل‬ ‫أهم‬ ‫من‬ .‫الإيديولوجيين‬ ‫اللاعبين‬ ‫لبعض‬ ‫نفسها‬ ‫التيارات‬ ‫تلك‬‫و‬ ‫السعودية‬ ‫توفر‬ ،‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫فعلى‬ ‫المذكورة‬ ‫للتيارات‬ ً‫ا‬‫كبير‬ ً‫ا‬‫دعم‬ ‫ـ‬ ‫الوهابية‬ ‫و‬ ‫السلفية‬ ‫التيارات‬ ‫حماة‬ ‫أبرز‬ ‫باعتبارهما‬ ‫ـ‬ ‫قطر‬ ‫و‬ .‫الشيعة‬ ‫مقابل‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫لصالح‬ ‫الأوسط‬ ‫الشرق‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫القوى‬ ‫موازين‬ ‫تغيير‬ ‫بهدف‬ ‫عب‬ ‫ـ‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫حلفاؤها‬ ‫و‬ ‫السعودية‬ ‫استطاعت‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫و‬ ‫طائلة‬ ‫أموال‬ ‫إنفاق‬ ‫ر‬ ،‫التشيع‬ ‫لمواجهة‬ ‫حملة‬ ‫قيادة‬ ‫ـ‬ ‫أمريكا‬ ‫و‬ ‫الغربية‬ ‫الدول‬ ‫مع‬ ‫وطيدة‬ ‫استراتيجية‬ ‫علاقات‬ ‫إقامة‬ ‫و‬ ‫الإقليمية‬ ‫للقوى‬ ‫الاستراتيجية‬ ‫للنشاطات‬ ً‫ا‬‫محور‬ ‫الشيعة‬ ‫بوجه‬ ‫الوقوف‬ ‫أضحى‬ ‫حتى‬ .‫الأوسط‬ ‫الشرق‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫في‬ ‫المؤثرين‬ ‫اللاعبين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫السياسة‬ ‫هذه‬ ‫باتخاذ‬ ‫و‬‫و‬ ‫الوحدة‬ ‫تتحقق‬ ‫لن‬ ،‫المنطقة‬ ‫التيارات‬ ‫دعم‬ ّ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫التطرف؛‬ ‫مواجهة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫دولها‬ ‫بين‬ ‫المنشودان‬ ‫الانسجام‬ ‫الحل‬ ّ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫و‬ .‫الخصوم‬ ‫مع‬ ‫سجالهم‬ ‫في‬ ‫اللاعبين‬ ‫هؤلاء‬ ‫بيد‬ ‫الرابحة‬ ‫الورقة‬ ‫يمثل‬ ‫الراديكالية‬ ‫الدي‬ ‫التطرف‬ ‫دعم‬ ‫من‬ ّ‫الحد‬ ‫على‬ ‫العمل‬ ‫هو‬ ‫الديني‬ ‫للتطرف‬ ‫التصدي‬ ‫في‬ ‫المؤثر‬‫باعتباره‬ ،‫ني‬ ‫الإقليمية‬ ‫العلاقات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫الخسارة‬ ‫و‬ ‫الربح‬ ‫ظروف‬ ‫تهيئة‬ ‫في‬ ‫مؤثرة‬ ‫و‬ ‫ناجعة‬ ‫استراتيجية‬ .‫النافذين‬ ‫اللاعبين‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫التثقيف‬ ‫و‬ ‫التوعية‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫الضغوطات‬ ‫دائرة‬ ‫عن‬ ‫الديني‬ ‫التطرف‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ولا‬ ‫سنحاو‬ ‫و‬ .‫مسؤولياتهم‬ ‫و‬ ‫اللاعبين‬ ‫وظائف‬ ‫على‬ ‫ِدة‬ّ‫مشد‬ ‫آليات‬ ‫بلورة‬‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫للتطرف‬ ‫التصدي‬ ‫في‬ ‫الخسارة‬ ‫و‬ ‫الربح‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫استراتيجية‬ ‫تدوين‬ ‫سبل‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫الاستفادة‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ،‫الأوسط‬ ‫الشرق‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫الأساسيين‬ ‫اللاعبين‬ ‫بين‬ ‫الديني‬ .‫الإلكترونية‬ ‫المصادر‬ ‫و‬ ‫المكتبي‬ ‫الأسلوب‬ ‫المفتاحية‬ ‫الكلمات‬:‫الر‬ ،‫الإسلام‬ ،‫الأوسط‬ ‫الشرق‬ ،‫التطرف‬.‫الدينية‬ ‫الحركات‬ ،‫الخسارة‬ ‫و‬ ‫بح‬ * .‫بهشتي‬ ‫الشهيد‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫الهيئة‬ ‫عضو‬ ‫و‬ ‫مساعد‬ ‫أستاذ‬ ** .‫بهشتي‬ ‫الشهيد‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫دكتوراه‬ ‫طالب‬