SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 100
Baixar para ler offline
©Copyright and distribution rights reserved
‫األولى‬ ‫الطبعة‬
‫مجمعة‬ ‫خواطر‬ ‫سلسلة‬ ‫من‬
١٤٤٤
/ ‫هـــ‬
٢٠٢٣
‫م‬
ISBN : 979-8-21-590917-1
© ‫محفوظة‬ ‫والتوزيع‬ ‫النشر‬ ‫حقوق‬ ‫جميع‬
© ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
+ : ‫هاتف‬
201018243643
DarMobd2
Emil :
‫مؤلفين‬ ‫مجموعة‬
‫بخاطري‬ ‫يجول‬ ‫ما‬
‫خواطر‬
‫إشراف‬ ‫تحت‬
‫عويان‬ ‫عمر‬ ‫فاطمة‬
‫عبدالعزيز‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬
‫غالف‬ ‫تصميم‬
‫عبدالعزيز‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬
‫وتنسيق‬ ‫إشراف‬
‫نجم‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫محمد‬ ‫مصطفى‬ ‫المهندس‬
‫وتوزيع‬ ‫نشر‬
‫اإللكتروني‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
©
1
‫كثيرآ‬ ‫نفسي‬ ‫أشكر‬
‫دون‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫ماذا‬
‫قسوة‬
‫لو‬ ‫ماذآ‬
‫كانو‬
‫ا‬
‫األشخاص‬
‫ليسو‬
‫ا‬
‫في‬ ‫ولكن‬ ‫منافقين‬
‫النهاية‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫أثق‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫ألنني‬ ‫كثيرآ‬ ‫نفسي‬ ‫أشكر‬
‫المزيفون‬ ‫األشخاص‬ ‫في‬ ‫أثق‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫ألنني‬ ‫كثيرآ‬ ‫نفسي‬ ‫أشكر‬
‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
2
‫الروح‬
‫تجتمع‬ ‫عندما‬
‫بالروح‬ ‫الروح‬
‫وتعافت‬ ‫فإكتملت‬
‫محرره‬ ‫وبقيت‬
‫واليأس‬ ‫الحزن‬ ‫من‬
‫بالفرح‬ ‫الروح‬ ‫وإكتملت‬
‫حياة‬ ‫وإكتسبت‬ ‫والسرور‬
‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
3
‫أبي‬
‫السند‬ ‫هو‬ ‫أبي‬
‫الروح‬ ‫هو‬ ‫أبي‬ ‫العزوة‬
‫مأمني‬ ‫هو‬ ‫أبي‬
‫الوحيد‬ ‫وملجئي‬
‫ضلعي‬ ‫هو‬ ‫أبي‬
‫الذي‬ ‫الثابت‬
‫ال‬
‫يميل‬
‫ال‬
‫أحد‬
‫يأبي‬ ‫يشبهك‬
‫حبآ‬ ‫لك‬ ‫أخبئ‬
‫الحب‬ ‫أن‬ ‫ولو‬ ‫بأبي‬
‫يرى‬
‫قلبي‬ ‫في‬ ‫لرأيت‬
‫الذي‬ ‫أبي‬ ‫لك‬ ‫مدينة‬
‫حياته‬ ‫منحني‬
‫إبتسامة‬ ‫ووهبني‬
‫أبي‬ ‫إحفظ‬ ‫اللهم‬
‫له‬ ‫حبي‬ ‫بقدر‬
‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
4
‫ما‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬
‫جميل‬ ‫ما‬ ‫مكاني‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫في‬
‫وهادئ‬
‫ومكان‬
‫راقي‬
‫والهواء‬
‫األنيقة‬
‫والسحاب‬ ‫القلوب‬ ‫يخطف‬ ‫الذي‬ ‫والورد‬ ‫واألشجار‬
‫السماء‬ ‫في‬ ‫الجميل‬
‫الصافية‬
‫الجو‬ ‫مع‬
‫الهادئ‬
‫أجم‬ ‫ما‬
‫ل‬
‫هذآ‬ ‫من‬
‫سيدوم‬ ‫الهدوء‬ ‫هذا‬ ‫هل‬ ‫نفسي‬ ‫مع‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫وأتحدث‬ ‫الناقي‬ ‫المكان‬
‫وهل‬
‫الفرحة‬
‫سي‬ ‫ماذا‬ ‫ام‬ ‫ستدوم‬ ‫بداخلي‬ ‫التي‬
‫كل‬ ‫أتحدث‬ ‫كنت‬ ‫حدث‬
‫في‬ ‫والكن‬ ‫الجميل‬ ‫واللطف‬ ‫الهدوء‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ستكون‬ ‫الحياه‬ ‫هل‬ ‫يوم‬
‫النهاية‬
‫ماعندهو‬ ‫خير‬ ‫لي‬ ‫يعطي‬ ‫وجل‬ ‫غزآ‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫عرفتو‬
‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبه‬
5
‫قاسيآ‬ ‫درسآ‬
‫الحياة‬ ‫من‬ ‫تعلمت‬
‫تعلمت‬ ‫قاسيآ‬ ‫درسآ‬
‫أن‬
‫أث‬ ‫ال‬
‫ق‬
‫األشخاص‬ ‫في‬
‫قويآ‬ ‫أكون‬ ‫وأن‬ ‫المزيفون‬
‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أواجه‬ ‫وأن‬
‫والصعوبات‬ ‫المشاكل‬
‫ألن‬ ‫الفشل‬ ‫من‬ ‫تعلمت‬
‫كبير‬ ‫جزء‬ ‫به‬ ‫الفشل‬
‫النجاح‬ ‫من‬
‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
6
‫الجدرآن‬ ‫خلف‬
‫الجدرآن‬ ‫خلف‬ ‫جلست‬
‫ال‬
‫الحزن‬ ‫من‬ ‫مفر‬ ‫أجد‬
‫الذي‬ ‫الصراع‬ ‫ماهذآ‬
‫وعقلي‬ ‫قلبي‬ ‫بين‬
‫وتدور‬
‫األحداث‬
‫وتأتي‬
‫الذكرآي‬
‫كنت‬ ‫كم‬ ‫ات‬
‫تخطيتو‬ ‫ألنني‬ ‫قوية‬
‫كل‬
‫هذه‬
‫الذكريات‬
‫أرضي‬ ‫علي‬ ‫ووقفت‬
‫أحد‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫صلبه‬
‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
7
‫األيام‬
‫الحلوة‬
‫حلوه‬ ‫أيام‬ ‫هايدينا‬ ‫ربنا‬
‫تسبتلك‬ ‫األيام‬ ‫وبكره‬
‫هايجيلك‬ ‫الحزن‬ ‫وبعد‬
‫الحزن‬ ‫ماتخليش‬ ‫الفرح‬
‫تعبك‬ ‫ووسط‬ ‫أيامك‬ ‫يسرق‬
‫إضحك‬
‫ضامن‬ ‫مش‬ ‫الواحد‬
‫في‬ ‫عايشها‬ ‫خليك‬ ‫األيام‬
‫هتالقي‬ ‫الوقت‬ ‫ومع‬ ‫سعادة‬
‫ربنا‬ ‫إن‬
‫دائما‬
‫معاك‬ ‫كان‬
‫كان‬ ‫وإنو‬ ‫خطوه‬ ‫كل‬ ‫في‬
‫فرح‬ ‫لي‬ ‫حزنك‬ ‫بيبدل‬
‫عويان‬ ‫{الكاتبة}فاطمه‬
8
‫الجدرآن‬ ‫خلف‬ ‫جلست‬
‫الحزن‬ ‫من‬ ‫مفر‬ ‫أجد‬ ‫آل‬
‫الذي‬ ‫الصراع‬ ‫ماهذآ‬
‫وعقلي‬ ‫قلبي‬ ‫بين‬
‫وتأتي‬ ‫أألحداث‬ ‫وتدور‬
‫كنت‬ ‫كم‬ ‫الذكرآيات‬
‫تخطيتو‬ ‫ألنني‬ ‫قوية‬
‫الذكرآيات‬ ‫هذة‬ ‫كل‬
‫أرضي‬ ‫علي‬ ‫ووقفت‬
‫أحد‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫صلبه‬
‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
9
‫أسجدو‬ ‫أن‬ ‫فقط‬ ‫أتمني‬
‫قلبي‬ ‫وتملؤ‬ ‫سجدة‬
‫هللا‬ ‫يآ‬ ‫بإيمانك‬
‫الحزن‬ ‫عني‬ ‫لتزيح‬
‫أرتاح‬ ‫لكي‬ ‫والهموم‬
‫الظن‬ ‫محسن‬ ‫إني‬ ‫ربي‬
‫آل‬ ‫أنا‬ ‫فتوكلني‬ ‫بك‬
‫شيء‬ ‫أألمر‬ ‫من‬ ‫أملك‬
‫هللا‬ ‫فيآ‬ ‫الدعاء‬ ‫إال‬
‫خائبه‬ ‫تردني‬ ‫آل‬
‫لنفسي‬ ‫خيرآ‬ ‫وإجعلني‬
‫هللا‬ ‫يآ‬ ‫حولي‬ ‫ولمن‬
‫عويان‬ ‫فاطمه‬ } ‫{الكاتبة‬
10
‫نفسك‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫قويآ‬ ‫كن‬
‫أحد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وليس‬
‫لتقدم‬ ‫مستعدآ‬ ‫كن‬
‫وليس‬ ‫لنفسك‬ ‫النجاح‬
‫األخرين‬ ‫أجل‬ ‫من‬
‫يعتقدون‬ ‫الجميع‬
‫سهآل‬ ‫النجاح‬ ‫أن‬
‫الحقيقه‬ ‫في‬ ‫ولكن‬
‫صعوبآت‬ ‫به‬ ‫النجاح‬
‫أنت‬ ‫فكن‬ ‫كثيره‬
‫يحب‬ ‫الذي‬ ‫الشجاع‬
‫لكي‬ ‫الصعوبآت‬
‫يتخطاهآ‬
‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
11
"‫هذا‬ ‫كل‬ ‫يكفي‬ ‫"أال‬
‫على‬ ‫بشدة‬ ‫أبكي‬ ‫انني‬
‫ف‬ ِ
‫تص‬ ‫بأن‬ ‫كلماتي‬ ‫لي‬ ‫فكيف‬ ‫وهم‬ ‫من‬ ٍ‫كتف‬
‫البكاء‬ ‫من‬ ‫اكتفيت‬ ‫نعم‬ !‫اكتفيت‬ ‫أنك‬ ‫قلبي‬ ‫يا‬ ‫أيعقل‬ ،‫الغم‬ ‫هذا‬ ‫ل‬ُ‫ك‬
‫وانا‬ ‫ا‬ً‫م‬‫قد‬ ‫يمضي‬ ‫فالعمر‬ ً
‫كاحال‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬ ‫الظالم‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫صام‬
‫ِن‬‫أ‬‫يطم‬ ‫وأن‬ ‫عليه‬ ‫أستند‬ ُ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫أحتاج‬ ،‫ا‬ً‫ج‬‫ساذ‬ ُ‫مازلت‬
‫أنا‬ ‫كم‬ ‫بوضوح‬ ‫وأرى‬ ‫يديه‬ ‫لمسة‬ ‫عند‬ ‫قلبي‬
‫يا‬ ‫أيا‬ ،‫عينيه‬ ‫في‬ ‫مهمه‬
‫نعم‬ ‫يدري‬ ‫ال‬ ‫أصبح‬ ‫الحياة‬ ‫هذة‬ ‫ومن‬ ‫صدري‬ ‫ضاق‬ ‫لقد‬ ‫يأسي‬
‫سيتجنبة؛‬ ‫اإلكتآب‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ،‫سيتذوقه‬ ‫األلم‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫يدري‬ ‫ال‬ ‫إنه‬
‫البشوش‬ ‫الوجه‬ ‫ذلك‬ ‫فقدت‬ ‫إنني‬ !‫صارعه‬ُ‫ت‬ ‫باتت‬ ‫نزاعات‬ ‫فهناك‬
‫في‬ ‫ويهمس‬ ‫العون‬ ‫لي‬ ‫د‬ُ‫م‬‫ي‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫أجد‬ ‫الن‬ ‫اللون‬ ‫شاحب‬ ‫وأصبح‬
‫الك‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ِ‫أنك‬ ‫ذني‬ُ‫أ‬
‫لي‬ ‫يقول‬ ‫وكأنه‬ ‫بشدة‬ ‫يتساقط‬ ‫شعري‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ ،‫ون‬
‫إليه؛‬ ‫أستمع‬ ‫ال‬ ‫لكني‬ ‫أحد‬ ‫يسمعه‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫قلبك‬ ‫نداء‬ ِ‫كفاك‬ ً‫ء‬‫ُكا‬‫ب‬ ‫كفى‬
.‫يؤريقني‬ ‫بات‬ ‫قلبي‬ ‫وجرح‬ ‫يقتلني‬ ‫يكاد‬ ‫فالحزن‬
"‫غامضة‬ ‫محمد"شخصية‬ ‫أسماء‬/‫كـ‬
12
"‫زوجي‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫طفلي‬ ‫"صراع‬
‫تنت‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الشجارات‬ ‫حياتي‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫أكره‬
‫الذي‬ ‫والعناد‬ ‫هي‬
‫هذا‬ ‫أسمع‬ ‫عندما‬ ‫وجهي؛‬ ‫في‬ ‫تنغلق‬ ‫األبواب‬ ‫فكل‬ ‫بيننا‬ ‫دائم‬ ‫أصبح‬
‫اكثر‬ ‫أحزن‬ ‫إنني‬ ‫فحسب‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫منك‬ ‫يصدر‬ ‫الذي‬ ‫الصراخ‬
‫وهذا‬ ‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫تزداد‬ ‫التي‬ ‫مشاكلنا‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫طفلي‬ ‫رؤية‬ ‫عند‬
‫من‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫أختنق‬ ‫اكاد‬ ‫قلبه‬ ‫مأل‬ ‫الذي‬ ‫والصراع‬ ‫البكاء‬
‫هذه‬
‫العيشة‬
،‫القاتلة‬
‫افهم‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫العكس‬ ‫وربما‬ ‫تفهمني‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫أنت‬ ‫ربما‬
‫شي‬
‫ء‬
‫فهذه‬
‫سأستسلم‬ ‫فهل‬ ‫هكذا‬ ‫ستكون‬ ‫أنها‬ ‫البتة‬ ‫أتوقع‬ ‫لم‬ ‫الحياة‬
!.‫وزوجي‬ ‫طفلي‬ ‫حب‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ‫قلبي‬ ‫لمشاعر‬ ‫أم‬ ‫رأسي‬ ‫لعناد‬
"‫غامضة‬ ‫"شخصية‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬/‫كـ‬
13
،‫نفسي‬ ‫على‬ ‫زعالنه‬ ‫أنا‬
‫اللي‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬
‫كانو‬
‫ا‬
،‫مني‬
‫زعلهم‬
،‫سابوني‬ ‫دوري‬ ‫جه‬ ‫ولما‬ ،‫عيني‬ ‫على‬ ‫كان‬
،‫البعد‬ ‫في‬ ‫أكترهم‬ ‫كان‬ ‫حبيبي‬ ‫حتى‬ ‫ده‬ ‫عيلتي‬ ‫وكمان‬ ‫أصحابي‬ ‫منهم‬
‫بدأتي‬ ‫اللي‬ ‫إنتي‬ ‫يقول‬ ‫أسأل‬ ‫ولما‬ ‫ملقهوش‬ ‫اتعب‬ ‫لما‬ ‫إزاي‬ ‫يعني‬
،‫الغريب‬ ‫زي‬ ‫كنت‬ ‫إنت‬ ‫ده‬ ‫إزاي‬ ‫عند‬ ،‫بالعند‬
،‫العيب‬ ‫مني‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ ‫تقول‬ ‫أعاتب‬ ‫جيت‬ ‫ولما‬
‫أل‬ ‫تاني‬ ‫هعاتب‬ ‫مش‬ ‫خالص‬ ‫بس‬
،‫فايده‬ ‫منه‬ ‫مفيش‬ ‫نو‬
،‫العايبه‬ ‫أنا‬ ‫اآلخر‬ ‫ف‬ ‫بطلع‬ ‫وألن‬
،‫أخيره‬ ‫حاجه‬ ‫أقول‬ ‫وحبيت‬
،‫البصيرة‬ ‫تنور‬ ‫يمكن‬
،‫الغربه‬ ‫في‬ ‫بتزيد‬ ‫كنت‬ ‫كده‬ ‫ومع‬ ‫ليا‬ ‫أقربهم‬ ‫كنت‬ ‫إنت‬
،‫الصعبه‬ ‫أيامي‬ ‫ف‬ ‫حتى‬ ‫ده‬
‫عادي‬ ‫كأنه‬ ‫بالك‬ ‫على‬ ‫وال‬ ‫سبتني‬
‫إني‬ ‫الحكايه‬ ‫كل‬ ‫بس‬ ‫عادي‬ ‫بقت‬ ‫دلوقتي‬ ‫حاجه‬ ‫كل‬ ‫عادي‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫هو‬
‫ز‬
‫مني‬ ‫كانوا‬ ‫اللي‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫نفسي‬ ‫على‬ ‫عالنه‬
"‫غامضة‬ ‫"شخصية‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬/‫الشاعرة‬
14
،‫حياتك‬ ‫على‬ ‫ومتزعلش‬ ‫افرح‬
،‫فاتك‬ ‫هيفضل‬ ‫فات‬ ‫اللي‬ ‫ألن‬
،‫والهموم‬ ‫القسوة‬ ‫كل‬ ‫انسى‬
،‫يوم‬ ‫آخر‬ ‫كأنه‬ ‫يومك‬ ‫وعيش‬
،‫تقوم‬ ‫قادر‬ ‫ألنك‬ ‫تلوم‬ ‫وكفايا‬
،‫بيهم‬ ‫مش‬ ‫بنفسك‬ ‫بس‬
،‫عليهم‬ ‫تستقوى‬ ‫إنك‬ ‫الحكاية‬ ‫وكل‬
‫صغير‬ ‫وهتفضل‬ ‫هتكبر‬ ‫ما‬ ‫عمرك‬ ‫قال‬ ‫اللي‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫تستقوى‬ ‫ايوه‬
،‫عنيهم‬ ‫وقدام‬ ‫هتكبر‬ ‫إنك‬ ‫وليهم‬ ‫لنفسك‬ ‫واثبت‬ ،‫قدامه‬
،‫فيه‬ ‫نفسك‬ ‫اللي‬ ‫كل‬ ‫واعمل‬
،‫عليه‬ ‫تزعل‬ ‫وقت‬ ‫ميجيش‬ ‫عشان‬
،‫نفسك‬ ‫في‬ ‫واثق‬ ‫وخليك‬ ‫آدم‬ ‫يابني‬ ‫افرح‬ ‫ف‬
،‫حلمك‬ ‫تحقق‬ ‫قادر‬ ‫وإنك‬
‫ا‬ ‫كل‬ ‫وبرغم‬
‫هتوصل‬ ‫صدقني‬ ‫هتوصل‬ ‫حصلك‬ ‫للي‬
،‫هتكمل‬ ‫النك‬ ‫تيأس‬ ‫يوم‬ ‫ف‬ ‫واوعى‬
،‫حياتك‬ ‫ف‬ ‫حلم‬ ‫مجرد‬ ‫كان‬ ‫واللي‬ ،‫مشوارك‬ ‫هتكمل‬ ‫ايوة‬
.‫قصادك‬ ‫اتحقق‬ ‫وتالقيه‬ ‫يوم‬ ‫هييجي‬
"‫غامضة‬ ‫"شخصية‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬/‫الشاعرة‬
15
،‫حبك‬ ‫في‬ ‫غنت‬ ‫كلثوم‬ ‫ام‬
،‫بحبك‬ ‫قال‬ ‫عبدالحليم‬
،‫عشقتك‬ ‫ايوه‬ ‫عشقتك‬ ‫بعنوان‬ ‫ليك‬ ‫قصيده‬ ‫وكتبت‬ ‫جيت‬
،‫أدمنتك‬ ‫الناس‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫ومن‬
،‫حبك‬ ‫في‬ ‫غرقت‬ ‫أنا‬ ‫وال‬ ‫احساس‬ ‫ده‬ ‫عارفة‬ ‫مش‬
،‫ملكك‬ ‫اني‬ ‫اقولك‬ ‫حبيت‬ ‫انا‬ ‫بس‬
،‫منك‬ ‫حته‬ ‫اني‬ ‫بتحسسني‬ ‫ا‬ً‫م‬‫داي‬ ‫ألنك‬ ‫ضلعك‬ ‫من‬ ‫ضلعي‬ ‫انا‬ ‫عشان‬
،‫افتكرك‬ ‫هفضل‬ ‫المسافات‬ ‫بعدت‬ ‫ومهما‬
‫ولهفتك‬ ‫شوقك‬ ،‫تفاصيلك‬ ‫حبيت‬
،
‫فيها‬ ‫دوبت‬ ‫اللي‬ ‫وعيونك‬
‫عليها‬ ‫وكمان‬ ‫كمان‬ ‫قصايد‬ ‫هحكي‬ ‫وياما‬
‫عليا‬ ‫غيرتك‬ ‫واألجمل‬
‫ليا‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫عنيا‬ ‫ضي‬ ‫يا‬
،‫جمالك‬ ‫وعن‬ ‫عنك‬ ‫هحكي‬ ‫عمري‬ ‫آخر‬ ‫ولحد‬
‫غيرك‬ ‫من‬ ‫حاجة‬ ‫مش‬ ‫وإني‬
.‫عشقتك‬ ‫ايوه‬ ‫تاني‬ ‫اقول‬ ‫وأرجع‬
"‫غامضة‬ ‫محمد"شخصية‬ ‫أسماء‬/‫الشاعرة‬
16
!.‫تاني‬ ‫بكتبهالك‬ ‫قصيدة‬ ‫وأدي‬
‫مش‬
‫عنك‬ ‫ازاي‬ ‫ابدأ‬ ‫عارفه‬
.
‫منك‬ ‫حته‬ ‫إني‬ ‫بقول‬ ‫كنت‬ ‫انا‬ ‫ده‬
‫مستني‬ ‫فاضل‬ ‫برضو‬ ‫ونا‬ ‫عني‬ ‫بعدت‬ ‫ليه‬ ‫طب‬
.
‫باقي‬ ‫وبقول‬ ‫مستني‬
‫ليك‬ ‫غير‬ ‫هكون‬ ‫ما‬ ‫عمري‬ ‫وإن‬ ‫عليك‬
‫السايب‬ ‫كنت‬ ‫ألنك‬ ‫فيك‬ ‫ومفكرش‬ ‫أنساك‬ ‫الزم‬ ‫قالولي‬ ‫كلهم‬ ‫عارف‬
‫والغايب‬
.
‫العايب‬ ‫إني‬ ‫بتقول‬ ‫كده‬ ‫ومع‬
‫نص‬ ‫ف‬ ‫تسبني‬ ‫عشان‬ ‫ايه‬ ‫عملتلك‬ ‫انا‬ ‫طب‬
‫كده‬ ‫الطرق‬
‫ده‬ ‫بالشكل‬ ‫تكون‬ ‫تخيلت‬ ‫ما‬ ‫عمري‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬
‫صدقتك‬ ‫الني‬ ‫مني‬ ‫العيب‬ ‫منك‬ ‫مش‬ ‫العيب‬ ‫بس‬
‫الناقص‬ ‫من‬ ‫غير‬ ‫بييجي‬ ‫مش‬ ‫النقصان‬
‫عليا‬ ‫جبروت‬ ‫هتبقى‬ ‫ما‬ ‫عمرك‬ ‫وبقول‬ ‫بكملك‬ ‫كنت‬ ‫ونا‬
‫ليا‬ ‫كانت‬ ‫خطيئة‬ ‫وأكبر‬ ‫غلطان‬ ‫طلعت‬ ‫بس‬
‫فأنا‬ ‫السماع‬ ‫على‬ ‫ياسيدي‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫نفسي‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫غلطت‬ ‫أيوه‬
‫مسامح‬
.
‫بكافح‬ ‫كنت‬ ‫زمان‬ ‫عشانك‬ ‫ألني‬
‫بس‬ ‫أشوف‬ ‫وخلتني‬ ‫فوقتني‬ ‫إنك‬ ً‫ا‬‫شكر‬ ‫بقولك‬ ‫القصيدة‬ ‫آخر‬ ‫وفي‬
‫عليا‬ ‫باقي‬ ‫مش‬ ‫حد‬ ‫أي‬ ‫وأنسى‬ ‫نفسي‬
‫عنيا‬ ‫نور‬ ‫عليه‬ ‫بقول‬ ‫كنت‬ ‫ياللي‬ ‫فشكرا‬
"‫غامضة‬ ‫"شخصية‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬/‫الشاعرة‬
17
"‫قلبي‬ ‫"فرحة‬
‫أصدق‬ ‫ال‬ ‫فأنا‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫واضح‬ ‫التوتر‬ ‫أتحدث‬ ‫وكيف‬ ‫أبدأ‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬
‫أال‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫أود‬ ‫مني‬ ‫تنبعث‬ ‫التي‬ ‫قلبي‬ ‫وفرحة‬ ‫زفافي‬ ‫يوم‬ ‫إنه‬ ‫أجل‬
‫في‬ ‫ستحفر‬ ‫التي‬ ‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫سعادة‬ ‫األكثؤ‬ ‫اللحظات‬ ‫تنتهيإنها‬
‫فحسب‬ ‫ليس‬ ‫متشابكتان‬ ‫أصبحت‬ ‫ويدك‬ ‫يدي‬ ،‫الحياة‬ ‫مدى‬ ‫داخلي‬
‫ش‬ ‫وكأننا‬ ‫ملتصقتان‬ ‫وروحك‬ ‫فروحي‬
‫يرقص‬ ‫قلبي‬ ‫إن‬ ،‫واحد‬ ‫خص‬
‫واآلن‬ ‫سنين‬ ‫منذ‬ ‫الفرحة‬ ‫بهذة‬ ‫يحلم‬ ‫كان‬ ‫فهو‬ ‫يجري‬ ‫ماذا‬ ‫يستوعب‬ ‫ال‬
‫ًا‬‫ي‬‫سو‬ ‫نبقى‬ ‫أن‬ ‫أتمنى‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫بالفعل‬ ‫إنه‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫تحقق‬
.‫حبيبي‬ ‫يا‬ ‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫تستمر‬ ‫وان‬ ‫عزيزي‬ ‫يا‬ ‫هكذا‬
"‫غامضة‬ ‫"شخصية‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬/‫كـ‬
18
*‫وحدتي‬ ‫*في‬
،‫تفكير‬ ‫بدون‬ ‫شوارعي‬ ‫في‬ ‫أتجول‬
،‫التعبير‬ ‫عن‬ ‫فمي‬ ‫يعجز‬ ‫مألني‬ ‫الذي‬ ‫فالحزن‬
،‫ظلمتي‬ ‫في‬ ‫سأظل‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬
،‫وحدتي‬ ‫من‬ ‫ليلة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫أعاني‬ ‫إني‬
،‫سعادتي‬ ‫كل‬ ‫سرق‬ ‫عيني‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫الذي‬ ‫اليأس‬ ‫فهذا‬
‫أصبح‬ ‫مألني‬ ‫الذي‬ ‫البؤس‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫الن‬ ،‫بقلبي‬ ‫أشعر‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫اآلن‬
،‫يبالي‬ ‫ال‬
،‫حولي‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫بأي‬ ‫يبالي‬ ‫ال‬ ‫إنه‬ ‫نعم‬
‫كثرة‬ ‫بسبب‬ ‫وهذا‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫تمددت‬ ‫أنك‬ ‫أعلم‬ ‫اهدأ‬ ‫قلبي‬ ‫شريان‬ ‫فيا‬
‫ستشعر‬ ‫ربما‬ ‫ولكن‬ ،‫ومكان‬ ٍ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫عانيت‬ ‫وأنك‬ ،‫الخذالن‬
‫في‬ ‫االمل‬ ‫خيبات‬ ‫أتذكر‬ ‫عندما‬ ‫ولكن‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬،‫باإلطمئنان‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬
،‫ذكرياتي‬ ‫أحداث‬ ‫كل‬ ‫تمر‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫حياتي‬
‫متى‬ ‫اقول‬ ‫حينها‬
،‫مماتي‬ ‫ستكون‬
،‫الباهته‬ ‫والعيون‬ ‫الشاحب‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫وماذا‬
،‫ساقطه‬ ‫باتت‬ ‫التي‬ ‫عيناي‬ ‫ونظرات‬
،‫تائهه‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ُ‫وأصبحت‬ ‫كنت‬ ‫كما‬ ‫أعد‬ ‫فلم‬
‫ستسود‬ ‫متى‬ ‫وإلى‬ ،‫وحدتي‬ ‫من‬ ‫أنتهي‬ ‫متى‬ ‫أعلم‬ ‫فال‬ ‫تائهه‬ ‫أجل‬
!‫ظلمتي؟‬
"‫غامضة‬ ‫محمد"شخصية‬ ‫أسماء‬ /‫كـ‬
19
‫به‬ ‫يضرب‬ ً‫ا‬‫شخص‬ ‫لتكن‬
‫فاالبتسامة‬ ،ً‫ا‬‫دائم‬ ‫ابتسم‬ ،‫البشاشة‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫مثا‬
.‫وقضائه‬ ‫هللا‬ ‫بقدر‬ ‫راض‬ ‫ك‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫بل‬ ،‫يكسوك‬ ‫الفرح‬ ّ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫ال‬
‫المتواصلة‬ ‫الصغيرة‬ ‫التضحيات‬ ‫لكن‬ ،‫سهلة‬ ‫الكبيرة‬ ‫التضحية‬
‫شخص‬ ‫عليك‬ ‫يدعو‬ ‫ربما‬ ،‫بكاء‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫شرط‬ ‫ليس‬ ‫الوجع‬ .‫صعبة‬
ً‫ا‬‫أحد‬ ‫تظلموا‬ ‫أن‬ ‫احذروا‬ ،ً‫ا‬‫أوجاع‬ ‫حياتك‬ ‫فتكون‬ ‫مظلوم‬
‫عندما‬ .
.‫عظيمة‬ ‫تربية‬ ‫تلقيت‬ ‫ك‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫العالم‬ ‫تخبر‬ ‫فأنت‬ ‫حوارك‬ ‫في‬ ٍ‫ق‬‫را‬ ‫تكون‬
‫يفقدنا‬ ‫ال‬ ‫هو‬ ،‫الصورة‬ ‫عن‬ ‫اللون‬ ‫كغياب‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫نحب‬ ‫من‬ ‫غياب‬
.‫الحياة‬ ‫طعم‬ ‫يفقدنا‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ،‫الحياة‬
‫ماهر‬ ‫زينه‬/‫گ‬
20
‫لقلب‬ ‫ليصل‬ ‫به‬ ‫تشعر‬ ً‫ا‬‫شعور‬ ‫اكتب‬ ‫بل‬ ،‫تتخيله‬ ً‫ا‬‫شعور‬ ‫تكتب‬ ‫ال‬
‫ساللم‬ ‫النجاح‬ .‫اآلخر‬
.‫جيبك‬ ‫في‬ ‫ويدك‬ ‫ترتقيها‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬
‫على‬ ‫قادرون‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫يعتقدون‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫أل‬ ‫النجاح‬ ‫على‬ ‫يقدرون‬ ‫الناجحون‬
‫الذي‬ ‫الواقع‬ ‫تأمالت‬ ‫في‬ ‫بل‬ ،‫األحالم‬ ‫في‬ ‫أعيش‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ .‫شيء‬ ‫أي‬
،‫نيأس‬ ّ
‫أال‬ ‫ينبغي‬ ‫أمل‬ ‫لدينا‬ ‫يبقى‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ .‫المستقبل‬ ‫يكون‬ ‫ربما‬
‫من‬ ً‫ا‬‫جسر‬ ‫تبني‬ ‫أن‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫هندسة‬ ‫وأروع‬ ‫فأجمل‬
‫نهر‬ ‫على‬ ‫األمل‬
ً‫ا‬‫أحيان‬ .‫حقيقة‬ ‫الحلم‬ ‫لجعل‬ ‫طريقة‬ ‫بل‬ ،ً‫ا‬‫حلم‬ ‫ليس‬ ‫األمل‬ ،‫اليأس‬ ‫من‬
ّ
‫إال‬ ،‫موجعة‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫رغم‬ ‫بالحياة‬ ‫لك‬ ‫حدثت‬ ‫التي‬ ‫المواقف‬ ‫كل‬ ‫تشكر‬
‫و‬ ‫لألفضل‬ ‫غيرتك‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬
‫عرفتك‬
.‫أكثر‬ ِ‫ة‬‫الحيا‬ ‫على‬
‫ماهر‬ ‫زينه‬/‫گ‬
21
‫مجموعة‬ ‫في‬ ‫مفتاح‬ ‫آخر‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫فعادة‬ ،‫تيأس‬ ‫ال‬
‫هو‬ ‫المفاتيح‬
‫الذي‬ ‫ما‬ ‫المهم‬ ‫بل‬ ،‫لك‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫المهم‬ ‫ليس‬ .‫الباب‬ ‫لفتح‬ ‫المناسب‬
‫اإلساءة‬ ‫من‬ ‫خوفنا‬ ‫تضاعف‬ ‫حبنا‬ ‫ازداد‬ ‫كلما‬ .‫لك‬ ‫يحدث‬ ‫بما‬ ‫ستفعله‬
‫حقيقة‬ ‫وال‬ ،‫الحب‬ ‫مثل‬ ‫حقيقة‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫كأ‬ ‫يبدو‬ ‫وهم‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ .‫نحب‬ ‫من‬ ‫إلى‬
،ً‫ا‬‫شجاع‬ ‫مرة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فن‬ .‫الموت‬ ‫مثل‬ ‫الوهم‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫وكأ‬ ‫معها‬ ‫نتعامل‬
‫ومرة‬
‫كل‬ ‫لنفسك‬ ‫قل‬ .‫قصير‬ ‫منفى‬ ‫الحياة‬ .‫النجاح‬ ‫فن‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ،ً‫ا‬‫حذر‬
‫لو‬ ‫حتى‬ ‫أثر‬ ‫بال‬ ‫أغادره‬ ‫فلن‬ ،‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫عدد‬ ‫زيادة‬ ‫لست‬ ‫أنا‬ ‫يوم‬
.‫المطر‬ ‫تحت‬ ً‫ا‬‫معطف‬ ‫أو‬ ،‫منكسر‬ ‫صديق‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫فرح‬ ‫كنت‬
‫هي‬ ،‫الحنين‬ ‫ونداءات‬ ،‫الشوق‬ ‫وطرقات‬ ،‫الذكرى‬ ‫*خطوات‬
.‫األذن‬ ‫ال‬ ‫بالقلب‬ ‫تسمع‬ ‫أصوات‬
‫م‬ ‫زينه‬/‫گ‬
‫اهر‬
22
.‫النبض‬ ‫عن‬ ‫قلبي‬ ‫يتوقف‬ ‫حتى‬ ‫أحبك‬ ‫سأظل‬
.‫كلها‬ ‫حياتي‬ ‫في‬ ‫خسرته‬ ‫ما‬ ‫يعادل‬ ‫ووجودك‬ ‫حبك‬
.‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫أحبك‬ ‫كي‬ ‫ربي‬ ‫وضعها‬ ‫التي‬ ‫المعجزة‬ ‫ما‬
.‫معك‬ ‫أكون‬ ‫عندما‬ ‫عليه‬ ‫أكون‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ،‫عليه‬ ‫أنت‬ ‫لما‬ ‫ليس‬ ‫أحبك‬
.‫البعض‬ ‫يعتقد‬ ‫كما‬ ‫شكا‬ ‫وليست‬ ،‫العشق‬ ‫براهين‬ ‫أكبر‬ ‫هي‬ ‫الغيرة‬
‫قلب‬ ‫أول‬ ‫يا‬
‫أحببته‬
‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫وجه‬ ‫أطهر‬ ‫يا‬ ،‫أهواه‬ ‫أنا‬ ‫قلب‬ ‫وآخر‬
.‫عيني‬ ‫رأت‬ ‫ما‬ ‫وأطيب‬
.‫قدر‬ ‫قلبي‬ ‫على‬ ‫اللي‬ ‫الوحيد‬ ‫أنت‬ ‫خبر‬ ‫عندك‬
‫واحدة‬ ‫روح‬ ‫ألجل‬ ‫البشر‬ ‫عن‬ ‫االكتفاء‬ ‫هو‬ ‫الحب‬
‫ماهر‬ ‫زينه‬ /‫گ‬
23
.‫ليلي‬ ‫وأنت‬ ‫الحنين‬ ‫تاريخ‬ ‫الليل‬
‫أحد‬ ‫ال‬ ‫أعماقي‬ ‫في‬ ‫مستودع‬ ‫دفين‬ ‫كنز‬ ‫وكأنك‬
.‫غيري‬ ‫عنك‬ ‫يعرف‬
.‫يدوم‬ ‫كيف‬ ‫سأعلمه‬ ‫وأنا‬ ،‫الحب‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫علمني‬ ‫هو‬
.‫جديد‬ ‫من‬ ‫أحبك‬ ‫حتى‬ ‫اخبرني‬ ‫مللت‬ ‫وإن‬ ،‫مني‬ ‫تمل‬ ‫حتى‬ ‫سأحبك‬
‫لغة‬ ‫للعيون‬
‫يفهمها‬ ‫ال‬
‫تبدأ‬ ‫عندما‬ ‫فيها‬ ‫الصمت‬ ‫يخيم‬ ‫المحبين‬ ‫اال‬
.‫بالكالم‬
‫من‬ ‫بك‬ ‫يشعر‬ ‫أن‬ ‫األجمل‬ ‫ولكن‬ ‫بالحب‬ ‫تشعر‬ ‫أن‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫أروع‬
.‫تحب‬
‫ن‬ ‫سوى‬ ‫أنت‬ ‫ما‬
.‫يوم‬ ‫كل‬ ‫ينعشني‬ ‫بض‬
‫ماهر‬ ‫زينه‬/‫گ‬
24
‫وطاقتنا‬ ‫وقت‬ ‫علينا‬ ‫بييجي‬ ‫لكن‬ ‫بالقسوة‬ ‫عالقة‬ ‫ملوش‬ ‫الموضوع‬ «
‫بتقل‬
‫حد‬ ‫نالقي‬ ‫فلما‬ ‫نتحمل‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ‫نشرح‬ ‫وال‬ ‫نبرر‬ ‫طاقة‬ ‫مفيش‬
‫ٕننا‬‫ا‬ ‫ٕزاي‬‫ا‬ ‫نفهمه‬ ‫يعني‬ ‫ٕيه‬‫ا‬ ‫هنعمله‬ ‫نية‬ ‫بسوء‬ ‫وتصرفاتنا‬ ‫كالمنا‬ ‫واخد‬
‫ندخلش‬ ‫وما‬ ‫نسكت‬ ‫نقرر‬ ‫ولما‬ ‫نوع‬ ‫ٔي‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ضغط‬ ‫ٔي‬‫ا‬ ‫حمل‬ ‫مش‬
‫اللي‬ ‫ٕنتوا‬‫ا‬ ‫اتغيرناش‬ ‫ما‬ ‫ٕحنا‬‫ا‬ ٔ‫ال‬ ‫اتغيرنا‬ ‫ٕننا‬‫ا‬ ‫بيتقال‬ ‫جدال‬ ‫في‬ ‫م‬ُ‫ه‬‫معا‬
‫تفهموا‬ ‫عايزين‬ ‫مش‬
‫على‬ ‫نضيعه‬ ‫مجهود‬ ‫عندنا‬ ‫بقاش‬ ‫ما‬ ‫ٕن‬‫ا‬
‫صورتنا‬ ‫تحسين‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫هنبذله‬ ‫مجهود‬ ‫ٔي‬‫ا‬ ‫وبالها‬ ‫خايبة‬ ‫جداالت‬
ّ
‫ّللا‬ ‫عايز‬ ‫مش‬ ‫واللي‬ ‫هيشوفنا‬ ‫كويسين‬ ‫يشوفنا‬ ‫عايز‬ ‫اللي‬ ‫قدامكوا‬
. ‫عنه‬ ‫الغني‬
‫ماهر‬ ‫زينه‬ /‫گ‬
25
‫قال‬ .. ‫وحنين‬ ‫شوق‬ ‫دموعها‬ ‫وأرسلت‬ ‫الوداع‬ ‫عند‬ ‫العين‬ ‫دموع‬ ‫ت‬ّ‫ل‬‫ه‬
‫يف‬ ‫ما‬ ‫ّع‬‫د‬‫و‬
‫حسايف‬ ‫يا‬ .. ‫يعين‬ ‫هللا‬ ‫مير‬ ‫مقسوم‬ ‫الشقي‬ .. ‫االمتناع‬ ‫يد‬
.‫سنين‬ ‫والفرقا‬ ‫يومين‬ ‫نجتمع‬ ‫ضاع‬ ‫والعمر‬ ‫وقتنا‬
‫نطرق‬ ‫نفقدهم‬ ‫حين‬ ‫لكن‬ ،‫بالقرب‬ ‫هم‬ ‫بمن‬ ‫نبالي‬ ‫ال‬ .. ‫ّون‬‫ي‬‫أنان‬
.‫فراقهم‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫حزن‬ ‫الزمن‬ ‫جدار‬ ‫في‬ ‫رؤوسنا‬ ‫ووسائل‬
‫وعبارات‬ ‫الكلمات‬ ‫تنتهي‬ ‫عندها‬ .. ‫الفراق‬ ‫لحظة‬ ‫صعبة‬ ‫هي‬ ‫كم‬ ‫نعم‬
.. ‫العين‬ ‫ودمعة‬ .. ‫القلب‬ ‫حزن‬ .. ‫بالتعبير‬ ‫الدموع‬ ‫وتكتفي‬
‫لدينا‬ ‫يبقى‬ ‫ذي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫الشيء‬ ‫هي‬ ‫كريات‬ّ‫ذ‬‫ال‬ .. ‫كريات‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫واسترجاع‬
‫تضيف‬ ‫أو‬ ‫ودمعة‬ ‫ابتسامة‬ ‫بين‬ ‫تمزج‬ ‫قد‬ ‫ذكريات‬ .. ‫الفراق‬ ‫بعد‬
‫ّة‬‫ب‬‫األح‬ ‫مع‬ ‫قضيناها‬ ‫سنوات‬ ‫ذكريات‬ .. ‫الفراق‬ ‫دموع‬ ‫إلى‬ ‫دمعة‬
‫ا‬ ‫هو‬ ‫والسبب‬ ‫دقائق‬ ‫في‬ ‫نسترجعها‬
‫نفارقهم‬ ‫لمن‬ ‫ّنا‬‫ب‬‫ح‬ ‫وبقدر‬ .. ‫لفراق‬
.‫الوداع‬ ‫لحظة‬ ‫صعوبة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬
‫ماهر‬ ‫زينه‬ /‫گ‬
26
،‫المظلمة‬ ‫غرفتي‬ ‫أركان‬ ‫من‬ ‫ركن‬ ‫وفي‬ ،‫الحزينة‬ ‫ليالي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ليلة‬ ‫في‬
‫ي‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫يسقط‬ ‫بقلمي‬ ‫فإذا‬ ،‫وأحزاني‬ ‫همومي‬ ّ‫ألخط‬ ‫قلمي‬ ‫مسكت‬
‫أصابع‬ ‫وعن‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫يهرب‬ ‫به‬ ‫فإذا‬ ،‫ّه‬‫د‬‫ألستر‬ ‫فسعيت‬ ،‫ي‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫ويهرب‬
‫يد‬
،‫ي‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫أتهرب‬ ،‫المسكين‬ ‫قلمي‬ ‫يا‬ ‫أال‬ :‫وسألته‬ ،‫بت‬ّ‫ج‬‫فتع‬ ،‫اجفة‬ّ‫الر‬ ‫ي‬
،‫واألسى‬ ‫الحزن‬ ‫يعلوه‬ ‫بصوت‬ ‫فأجابني‬ .. ‫الحزين‬ ‫قدري‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫أم‬
،‫ابتسمت‬ ،‫اآلخرين‬ ‫هموم‬ ‫ومعانقة‬ ،‫معاناتك‬ ‫كتابة‬ ‫من‬ ‫تعبت‬ ،‫ّدي‬‫ي‬‫س‬
‫البوح‬ ‫دون‬ ‫وأحزاننا‬ ،‫جراحنا‬ ‫أنترك‬ ،‫الحزين‬ ‫قلمي‬ ‫يا‬ :‫له‬ ‫وقلت‬
‫ب‬ ‫ُح‬‫ب‬‫و‬ ‫اذهب‬ :‫قال‬ ،‫بها‬
‫من‬ ‫لك‬ ّ‫أعز‬ ٍ‫إلنسان‬ ‫قلبك‬ ‫أعماق‬ ‫في‬ ‫ما‬
،‫روح‬ ‫أو‬ ‫قلب‬ ،‫له‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫وتعذيب‬ ،‫نفسك‬ ‫تعذيب‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ،‫وح‬ّ‫الر‬
،‫وح‬ّ‫الر‬ ‫من‬ ّ‫أعز‬ ‫هو‬ ‫إنسان‬ ‫بسبب‬ ‫الجراح‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ ،‫سألته‬
‫ورقتي‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ‫بوجهه‬ ‫وأسقط‬ ،‫حيرة‬ ‫قلمي‬ ‫م‬ّ‫ه‬‫فتج‬ ‫أبوح؟‬ ‫فلمن‬
‫قد‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫فاعتقدت‬ ،ٌ‫صامت‬ ‫وهو‬ ‫كته‬ّ‫ل‬‫وتم‬ ‫فأخذته‬ ،‫البيضاء‬
،‫لي‬ ‫رضخ‬
‫قلمي‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫بالحبر‬ ‫فإذا‬ ،‫خاطرتي‬ ‫كتابة‬ ‫في‬ ‫وسيساعدني‬
‫أال‬ ‫ّدي‬‫ي‬‫س‬ :‫قال‬ .. ‫تعني‬ ‫ماذا‬ :ً‫ال‬‫قائ‬ ‫إليه‬ ‫ونظرت‬ !‫بت‬ّ‫ج‬‫فتع‬ ،ً‫ا‬‫ق‬ّ‫ف‬‫متد‬
‫أبكي‬ ‫وال‬ ‫قلبك‬ ‫أحزان‬ ّ‫أخط‬ ‫أن‬ ‫أتريدني‬ ،‫روح‬ ‫وال‬ ‫قلب‬ ‫بال‬ ‫أنني‬
‫المجروح؟‬ ‫فؤادك‬
‫ماهر‬ ‫زينه‬ /‫گ‬
27
‫فاقد‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫شخص‬ ّ‫ل‬‫ك‬
‫ضحك‬ ‫لو‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ،‫حياته‬ ‫في‬ ‫ّه‬‫ب‬‫يح‬ ً‫ا‬‫شيئ‬
.‫وضعف‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تأ‬ ‫ره‬ّ‫ك‬‫تذ‬ ‫ما‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫بداخله‬ ٌ‫ء‬‫شي‬ ‫بقى‬َ‫ي‬ ،ً‫ا‬‫سعيد‬ ‫ورأيته‬ ً‫ا‬‫كثير‬
‫كن‬ .. ‫بسقوطك‬ ‫الجميع‬ ‫سيهتم‬ ‫ولكن‬ ‫بنجاحك‬ ‫الكثيرون‬ ‫يهتم‬ ‫لن‬
.‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يقين‬ ‫علي‬
‫لحظة‬ ‫ُل‬‫ي‬َ‫خ‬َ‫ت‬ ‫يرعبني‬ ‫إنه‬ ،‫جديد‬ ‫بشخص‬ ‫اللقاء‬ ‫فكرة‬ ‫ل‬ِ‫أحتم‬ ‫أعد‬ ‫لم‬
‫ك‬ ‫فيها‬ ‫أقول‬ ‫طويلة‬ ‫مصارحة‬
.ً‫ا‬‫سابق‬ ‫قلتها‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ّ‫ل‬
‫كانت‬ ‫فإذا‬ ،‫تؤلمك‬ ‫ذكرى‬ ‫صار‬ ‫ولو‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫عشته‬ ٍّ‫ب‬‫ح‬ ‫على‬ ‫تندم‬ ‫ال‬
‫فال‬ ،‫األشواك‬ ‫غير‬ ‫منها‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ،‫عبيرها‬ ‫وضاع‬ ‫ت‬ّ‫ف‬‫ج‬ ‫قد‬ ‫هور‬ّ‫الز‬
.‫أسعدك‬ ً‫ال‬‫جمي‬ ً‫ا‬‫عطر‬ ‫منحتك‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫تنسى‬
‫ماهر‬ ‫زينه‬ /‫گ‬
28
‫وا‬ ‫تجبر‬ ‫اليد‬ .. ‫اليد‬ ‫كسرة‬ ‫مثل‬ ‫الخاطر‬ ‫كسرة‬ ‫تحسب‬ ‫ال‬
‫لخواطر‬
‫ه‬ُ‫ت‬‫ق‬ِ‫ث‬ ّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫ع‬َ‫ض‬ َ‫و‬ ‫َخص‬‫ش‬ ‫ل‬ُ‫ذ‬‫تخ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬ ‫ء‬ْ‫ي‬َ‫ش‬ َّ‫ي‬‫أ‬ ‫ل‬َ‫ع‬‫اف‬ .. ‫عليلة‬ ‫تبقى‬
.‫يك‬ِ‫ف‬
.. ‫والمعروف‬ ‫يب‬ّ‫الط‬ ‫جزاء‬ ‫هذا‬ .. ‫يني‬ّ‫ل‬‫تخ‬ ‫محتاجك‬ ‫ماكنت‬ ّ‫عز‬ ‫في‬
‫ال‬ ‫تكفى‬ ‫ات‬ّ‫ذ‬‫بال‬ ‫اليوم‬ ‫وتحييني‬ ‫تني‬ ّ‫تمو‬ ‫قربك‬ ‫في‬ ‫تدري‬ ‫يالغالي‬
‫وش‬ ‫يعلم‬ ‫هللا‬ .. ‫عيني‬ ‫نظر‬ ‫من‬ ‫وأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫محتاجك‬ .. ‫تجافيني‬
‫دخيلك‬ ‫أنا‬ .. ‫فيني‬ ‫انهدم‬ ‫اللي‬ ‫حطام‬ ‫تجمع‬ ‫أبيك‬ ‫فيني‬ ‫صاير‬ ‫إللي‬
.‫أحوالي‬ ‫ضاقت‬ ّ‫ي‬‫عل‬
‫ماهر‬ ‫زينه‬ /‫گ‬
29
‫الجميلة‬ ‫بابتسامتك‬ ‫اال‬ ‫تكتمل‬ ‫ال‬ ‫فالدنيا‬ ....‫ابتسم‬
‫الجبال‬ ‫بأوزان‬ ‫اثقاال‬ ‫بداخلك‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫ابتسم‬
‫تسمع‬ ‫اال‬ ‫بالخير‬ ‫ابشرك‬ ‫انى‬ ‫صديقي‬ ‫يا‬
‫بهجتك‬ ‫تدفن‬ ‫ان‬ ‫ستحاول‬ ‫الدنيا‬ ‫انها‬ ‫صديقي‬ ‫يا‬
‫حيا‬ ‫يبقيك‬ ‫ما‬ ‫وسلب‬
‫وتضحك‬ ‫تبتسم‬ ‫ستبقى‬ ‫لكنك‬
‫في‬
‫المصاعب‬ ‫تلك‬ ‫وجه‬
‫التي‬
‫تلقى‬
‫ففي‬
‫على‬ ‫عازما‬ ‫بقلب‬ ‫تتخطاها‬ ‫طريقك‬
‫المحاولة‬
‫ستصير‬ ‫بل‬ ... ‫سوء‬ ‫من‬ ‫اليك‬ ‫تلقيه‬ ‫ما‬ ‫بكثرة‬ ‫باال‬ ‫تلقى‬ ‫لن‬
‫جبال‬
‫يلين‬ ‫ال‬
‫في‬
‫الشداد‬ ‫العواصف‬ ‫وجه‬
‫بإبتسامتك‬ ‫تحلو‬ ‫فالدنيا‬ ‫ابتسم‬ ‫هكذا‬ ‫اجل‬
‫نجالء‬
‫محمود‬
‫المهدى‬
30
‫بيتا‬ ‫ورجوتك‬
‫اطمئن‬
‫فكنت‬ ...‫اليه‬
‫لي‬
‫فيها‬ ‫استكين‬ ‫الدنيا‬
‫فكنت‬ ....‫زوجا‬ ‫ورجوتك‬
‫لي‬
‫معا‬ ‫واالم‬ ‫االب‬
‫الصالح‬ ‫على‬ ‫العون‬ ‫فكنت‬ ....‫جيده‬ ‫بخصال‬ ‫ورجوتك‬
‫اليد‬ ‫فكنت‬ .....‫صالحا‬ ‫ورجوتك‬
‫التي‬
‫تأخذ‬
‫بيدي‬
‫هللا‬ ‫باب‬ ‫الى‬
‫عادى‬ ‫فما‬
‫لي‬
..‫بك‬ ‫اكتفيت‬ ‫فقد‬ ‫شيئا‬ ‫الرجاء‬ ‫من‬
‫كنت‬ ‫لو‬ ‫واتمنى‬ ‫افتقدك‬ ‫ولكنى‬
‫معي‬
‫االن‬
‫تأخذ‬
‫وتطرب‬ .... ‫عليها‬ ‫مربتا‬ ‫اصابعك‬ ‫بين‬ ‫يدى‬
‫أسماعي‬
‫بكلماتك‬
‫العذبة‬
...
.
‫تنسيني‬
‫اكتنف‬ ‫ما‬
‫بي‬
‫افتقدك‬ ...‫مصاعب‬ ‫من‬
‫معا‬ ‫اياما‬ ‫وافتقد‬
‫المروج‬ ‫الى‬ ‫بكتف‬ ‫كتفا‬ ‫نسير‬ ‫كنا‬ ‫حينا‬
‫المخضرة‬
‫فتتساقط‬ ‫بظله‬ ‫نستظل‬ ‫الشجر‬ ‫تحت‬ ‫نجلس‬
‫علينا‬ ‫بلطف‬ ‫االوراق‬
‫على‬ ‫رأسك‬ ‫تريح‬ ‫كنت‬ ‫وحين‬
‫كتفي‬
‫افتقدك‬ ‫كم‬ ‫الهى‬ ‫يا‬ ...
‫الشجر‬ ‫ورق‬ ‫الى‬ ‫نظرت‬ ‫كلما‬ ‫افتقدك‬
‫الى‬ ‫نظرت‬ ‫وكلما‬
‫افتقدك‬ ‫المطر‬
‫وحدى‬ ‫المروج‬ ‫الى‬ ‫سرت‬ ‫وكلما‬
‫افتقدك‬
‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
31
‫المهد‬ ‫وليدة‬ ‫تظل‬ ‫االحالم‬ ‫ان‬ ‫جيدا‬ ‫تذكر‬ ‫تحلم‬ ‫حين‬
‫تحقيقها‬ ‫على‬ ‫والعزم‬ ‫االراده‬ ‫تملك‬ ‫لم‬ ‫ان‬
‫وخلوه‬ ‫غفوه‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫مضجعك‬ ‫فى‬ ‫تراودك‬ ‫ستظل‬
‫لتحقيقها‬ ‫تبدأ‬ ‫ان‬ ‫منك‬ ‫تنتظر‬
‫والكسل‬ ‫الخوف‬ ‫بغطاء‬ ‫تلحفو‬ ‫ممن‬ ‫تكن‬ ‫فال‬
‫باهلل‬ ‫مستعينان‬ ‫وانهض‬ ‫يشغلك‬ ‫ما‬ ‫عنك‬ ‫انفض‬
‫لك‬ ‫عونا‬ ‫خير‬ ‫هللا‬ ‫وكان‬ ‫متوكال‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫السبيل‬ ‫وتاركا‬ ‫النيه‬ ‫عازما‬
‫ومادمت‬ ‫ساميا‬ ‫الحلم‬ ‫دام‬ ‫ما‬
‫لتحقيق‬ ‫والكدح‬ ‫بالجد‬ ‫ساعيا‬
‫حلمك‬
‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
32
‫االن‬ ‫معى‬ ‫كنت‬ ‫لو‬ ‫واتمنى‬ ‫افتقدك‬ ‫ولكنى‬
‫اسماعى‬ ‫وتطرب‬ .... ‫عليها‬ ‫مربتا‬ ‫اصابعك‬ ‫بين‬ ‫يدى‬ ‫تاخذ‬
‫افتقدك‬ ...‫مصاعب‬ ‫من‬ ‫بى‬ ‫اكتنف‬ ‫ما‬ ‫تنسينى‬ ....‫العذبه‬ ‫بكلماتك‬
‫معا‬ ‫اياما‬ ‫وافتقد‬
‫المخضره‬ ‫المروج‬ ‫الى‬ ‫بكتف‬ ‫كتفا‬ ‫نسير‬ ‫كنا‬ ‫حينا‬
‫فتتساقط‬ ‫بظله‬ ‫نستظل‬ ‫الشجر‬ ‫تحت‬ ‫نجلس‬
‫علينا‬ ‫بلطف‬ ‫االوراق‬
‫افتقدك‬ ‫كم‬ ‫الهى‬ ‫يا‬ ... ‫كتفى‬ ‫على‬ ‫رأسك‬ ‫تريح‬ ‫كنت‬ ‫وحين‬
‫الشجر‬ ‫ورق‬ ‫الى‬ ‫نظرت‬ ‫كلما‬ ‫افتقدك‬
‫افتقدك‬ ‫المطر‬ ‫الى‬ ‫نظرت‬ ‫وكلما‬
‫وحدى‬ ‫المروج‬ ‫الى‬ ‫سرت‬ ‫وكلما‬
‫افتقدك‬
‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
33
‫ميعاد‬ ‫الف‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫صدفه‬ ‫ورب‬
‫الف‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫نفسك‬ ‫عليه‬ ‫تأتمن‬ ‫صالح‬ ‫صديق‬ ‫ورب‬
‫احزانك‬ ‫ومالت‬ ‫لت‬ِ‫م‬ ‫ان‬ ‫عنك‬ ‫يندثر‬ ‫صديق‬
‫هو‬ ‫الحق‬ ‫الصديق‬
‫كالتودد‬
‫ان‬ ‫يثبتك‬ ‫الذى‬
‫هممت‬
‫باالنحناء‬
‫عنه‬ ‫ابتعت‬ ‫ان‬ ‫المستقيم‬ ‫الطريق‬ ‫الى‬ ‫بيدك‬ ‫يأخذ‬ ‫من‬
‫حولك‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫كل‬ ‫ذهب‬ ‫ان‬ ‫جوارك‬ ‫يبقى‬
‫تفديه‬ ‫الدنيا‬ ‫كنوز‬ ‫ال‬ ‫الذى‬ ‫الصديق‬ ‫ذاك‬
‫كان‬ ‫ان‬ ‫بها‬ ‫فتمسك‬
‫في‬
‫الحق‬ ‫الصديق‬ ‫نعم‬ ‫وهللا‬ ‫فهو‬ .....‫حياتك‬
.‫الدرب‬ ‫ورفيق‬
‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
34
‫الكافرين‬ ‫وبين‬ ‫وبينه‬ ‫قالها‬ .... ‫معنا‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ ‫تحزن‬ ‫ال‬
‫اعينهم‬ ‫عن‬ ‫يخفيهما‬ ‫ال‬ .... ‫العين‬ ‫مرأى‬ ‫مقدار‬
‫الذين‬ ‫بقومه‬ ‫االعلم‬ ‫وهو‬ ....‫معنا‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫تحزن‬ ‫ال‬ ‫قال‬ .....‫هللا‬ ‫اال‬
‫ائتمروا‬
‫قتله‬ ‫على‬
.
‫دربه‬ ‫رفيق‬ ‫اال‬ ‫يملك‬ ‫وال‬
‫وقوتهم‬ ‫بأسهم‬ ‫من‬ ‫اقوى‬ ‫كان‬ ‫بربه‬ ‫ايمانه‬ ‫ولكن‬
‫يتركنا‬ ‫ال‬ ....‫معنا‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫تحزن‬ ‫ال‬ ‫لك‬ ‫اقول‬ ‫وانا‬
‫للقلوب‬ ‫الجابر‬ ‫هو‬ ‫معنا‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ......‫ينسانا‬ ‫وال‬
‫المنكسرة‬
.....‫شدائد‬ ‫من‬ ‫اصابنا‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫نصبر‬ ‫ان‬ ‫يعلمنا‬ ‫بل‬ ‫ينسانا‬ ‫ال‬ ‫وهللا‬
‫معك‬ ‫هللا‬
‫في‬
‫لحظه‬ ‫كل‬
‫ذرفه‬
‫الدمع‬ ‫عينيك‬
.
‫وحيدا‬ ‫نفسك‬ ‫تظن‬ ‫وكنت‬
.‫مالئكته‬ ‫يسأل‬ ‫بجوارك‬ ‫هللا‬ ‫كان‬
"‫عبدى‬ ‫ابكى‬ ‫"من‬ ..
‫هذا‬ ‫اليس‬
‫بكافي‬
‫تحزن‬ ‫اال‬ ‫اليك‬
.
‫الجالل‬ ‫ذو‬ ‫ان‬ ‫تعلم‬ ‫وانت‬
‫بكائك‬ ‫سبب‬ ‫عن‬ ‫مالئكته‬ ‫يسأل‬ ....‫واالكرام‬
‫ينسانا‬ ‫وال‬ ....‫يجبرنا‬ ‫وهللا‬ ....‫معنا‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫تحزن‬ ‫فال‬ ‫اذ‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫اال‬ ‫لك‬ ‫اقول‬ ‫وال‬
‫صوب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يحاصرهم‬ ‫والموت‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫ابى‬ ‫الى‬
.
‫تحزن‬ ‫ال‬
‫معنا‬ ‫هللا‬ ‫ان‬
‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
35
‫االيام‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫وربما‬
‫المنصرمة‬
‫كان‬ ‫حين‬ .... ‫اطفاال‬ ‫كنا‬ ‫حينا‬ ....‫واطيبها‬ ‫االيام‬ ‫اجمل‬
‫على‬ ‫السيل‬ ‫فيض‬ ‫ويفيض‬ ‫اوديتنا‬ ‫يغرق‬ ‫الحب‬
‫األودية‬
‫تحمل‬ ‫ايام‬
‫في‬
‫تعود‬ ‫ولن‬ ‫فاتت‬ ‫ايام‬ ..... ‫ارواحنا‬ ‫عزوبة‬ ‫كيانها‬
‫مخلده‬ ‫ولكنها‬
‫في‬
‫كانت‬ ‫وهى‬ ...‫نذكرها‬ ‫ال‬ ‫ولما‬ ....‫ذكراها‬ ‫القلب‬
‫قلوبنا‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ....‫واالجمل‬ ‫االوفى‬
‫مشاق‬ ‫تحملت‬ ‫ارواحنا‬ ‫وال‬ ‫الغضب‬ ‫او‬ ‫الكره‬ ‫معنى‬ ‫فيها‬ ‫عرفة‬
‫طفولتنا‬ ‫ايام‬ ‫على‬ ‫سالم‬ ....‫سالم‬ .... ‫واثقاالها‬ ‫الدنيا‬
‫الراحلة‬
.....
....‫السالم‬ ‫اجمل‬ ‫لها‬
‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
36
‫رائعة‬
‫القلوب‬ ‫تلك‬ ...
‫التي‬
‫تحت‬ ‫وتسير‬ ‫بالحالل‬ ‫تلتقى‬
‫عنه‬ ‫تميل‬ ‫وال‬ ‫غطائه‬
‫وابهاها‬ ‫القلوب‬ ‫انقى‬ ‫انها‬
‫وبغطاء‬ ‫الدنيا‬ ‫تحلو‬ ‫به‬ ‫اليس‬
‫العفة‬
‫االزمات‬ ‫تهون‬
‫واطرق‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫الى‬ ‫فبادر‬ ‫لقلبها‬ ‫قلبك‬ ‫مال‬ ‫فإن‬
‫من‬ ‫تأتى‬ ‫ال‬ ....‫الدخول‬ ‫واستأذن‬ ‫الباب‬
‫النافذة‬
‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫فما‬ ....
‫الحالل‬
‫بشيء‬
.... ‫قلبيكما‬ ‫بين‬ ‫هللا‬ ‫سيجمع‬ ‫لك‬ ‫خيرا‬ ‫كانت‬ ‫ان‬ ‫كيف‬ ...‫وانظر‬
‫في‬
‫اليك‬ ‫وتطمئن‬ ‫اليها‬ ‫تطمئن‬ ‫بيت‬
‫تحنيكما‬ ‫وال‬ ‫الدهر‬ ‫مصائب‬ ‫وتهون‬ ...‫معا‬ ‫دنياكما‬ ‫فتحلو‬
‫الصعاب‬
‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
37
‫مضحكة‬
‫هي‬
‫افعالها‬....‫الدنيا‬
‫متناقضة‬
‫اعطتك‬ ‫تجدها‬ ٌ‫فحين‬ ...
‫السعادة‬
ُ‫الحزن‬ ‫ليبقى‬ ‫منك‬ ‫بها‬ُ‫ل‬‫تس‬ ‫اخر‬ ٌ‫وحين‬
ً‫ا‬‫ثائر‬
‫في‬
‫صدرك‬
‫سوى‬ ‫شيئا‬ ‫االمر‬ ‫من‬ ‫تمتلك‬ ‫وال‬
‫المحاربة‬
‫لتستكمل‬ ....
‫ا‬
... ‫فيها‬ ‫لعيش‬
‫في‬
‫ما‬ ‫امر‬ ‫ألجل‬ ‫تناضل‬ ‫جديد‬ ‫يوم‬ ‫كل‬
‫تلك‬ ‫ببساطه‬
‫هي‬
‫متاع‬ ‫دار‬ ....‫الدنيا‬
‫وزوال‬
‫اجال‬ ‫او‬ ‫عاجال‬ ‫المغادر‬ ‫الضيف‬ ‫بعين‬ ‫اليها‬ ‫ناظرا‬ ‫فيها‬ ‫فعش‬
‫من‬ ‫تكن‬ ‫وال‬
‫أولئك‬
‫الذين‬
‫استوطنوا‬
‫انها‬ ‫بعمى‬ ‫العيش‬
‫دارهم‬
‫صدورنا‬ ‫داخل‬ ‫القلوب‬ ‫هذه‬ ‫تستكين‬ ‫حيث‬ ....‫فدارنا‬
‫وتستريح‬
‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
38
‫ظ؟‬ِ‫ق‬‫ستي‬ُ‫م‬ ‫ت‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ ‫ْر‬‫ي‬‫الخ‬ ‫اح‬َ‫ب‬َ‫ص‬
َّ َ
‫ّللا‬ ‫اك‬َ‫ط‬‫ع‬َ‫أ‬ ‫ى؟‬ َ‫قو‬َ‫أ‬ ‫بداية‬ِ‫ل‬ ‫ة‬َ‫ص‬‫ر‬ُ‫ف‬ ‫ِه‬‫ذ‬َ‫ه‬ َّ‫أن‬ ‫رف‬َ‫ع‬‫ت‬َ‫أ‬ ،ُ‫ت‬ْ‫ْقظ‬‫ي‬‫ْت‬‫س‬ِ‫ا‬ ‫نك‬ُ‫ظ‬َ‫أ‬
‫نه‬َ‫أ‬ِ‫ب‬ ‫ْلم‬‫ع‬‫وأ‬ ،‫عل‬ْ‫ف‬‫ست‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫ر‬َّ‫َقر‬‫ت‬ َ‫و‬ ‫ْدأ‬‫ب‬‫ت‬ْ‫فل‬ ‫اآلن‬ ‫ْدأ‬‫ب‬‫ت‬ْ‫فل‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬ ‫اة‬َ‫ي‬‫ح‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬ ‫آخر‬ ‫ا‬ً‫م‬ ْ‫يو‬
‫و‬ُ‫ه‬ ‫الفشل‬ ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬ ‫فشل؛‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬ ‫ة‬َ‫ض‬‫ر‬ُ‫ع‬ ‫ر‬َ‫ث‬‫ك‬َ‫أ‬ ‫اجح‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫ص‬ْ‫خ‬َّ‫ش‬‫فال‬ ‫فشل‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬ ‫ل‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ق‬
‫ا‬ ‫ود‬ُ‫ج‬ ُ‫و‬ ‫فلوال‬ ‫ثمن‬
َّ‫أن‬ِ‫ب‬ ‫ْلم‬‫ع‬‫وأ‬ ،‫اآلن‬ ‫ْدأ‬‫ب‬ِ‫ا‬ ‫نى‬ْ‫ع‬َ‫م‬ ‫اح‬َ‫ج‬َّ‫ن‬‫ل‬ِ‫ل‬ ‫كان‬ ‫ا‬َ‫م‬ِ‫ل‬ ‫لفشل‬
.‫عة‬ ْ‫سر‬ِ‫ب‬ ‫فتى‬ ‫يا‬ ‫ِم‬ّ‫د‬‫ق‬ُ‫ت‬ ،‫ر‬ ِ
‫َص‬‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫م‬ ‫روف‬ُّ‫الظ‬ ِّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫م‬ْ‫غ‬َ‫ر‬ َّ‫ْتمر‬‫س‬‫الم‬
‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
39
،‫الغيوم‬ ‫خلف‬ َ‫طيفك‬ ُ‫ل‬‫أتخي‬ ،‫ا‬ً‫ونهار‬ ً
‫ليال‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دو‬ َ‫أنتظرك‬ ُ‫زلت‬ ‫ما‬
،‫الخوف‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫وحدي‬ ُ‫زلت‬ ‫ما‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫ولك‬ ،‫نا‬ُ‫ع‬‫يجم‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫حدي‬ ُ‫وأنتظر‬
‫تنحر‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫في‬ ‫والمرض‬ ،‫والخيبة‬ ،‫والحزن‬ ،‫واأللم‬
،‫الصباح‬ ‫في‬ ‫الشمس‬ ‫شرق‬ُ‫ت‬َ‫س‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫ولكن‬ ،‫وحدي‬ ُ‫نت‬ُ‫ك‬ ‫الروح‬
‫وال‬ ،‫باألمل‬ ‫وأتمسك‬
‫كل‬ ‫وأتحدى‬ ،‫نفسي‬ ‫إلى‬ ‫يتسرب‬ ‫اليأس‬ ُ‫ل‬‫أجع‬
. ‫واجهني‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ُ‫ة‬‫الصعب‬ ‫الظروف‬
‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
40
‫؟‬ ‫المرء‬ ‫يفعل‬ ‫ماذا‬
‫ال‬ ،ْ‫فقط‬ ‫مه‬َّ‫حط‬ُ‫م‬ َ‫ء‬‫أشيا‬ ‫ايا‬َ‫ق‬‫ب‬ ،‫ا‬ً‫ك‬‫هال‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬‫حو‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫ُصبح‬‫ي‬ ‫ا‬َ‫م‬‫عند‬
ِ‫ضجيج‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫إليهم‬ ‫َّد‬‫د‬‫نتو‬ ‫ا‬َّ‫ن‬ُ‫ك‬ ‫ِين‬‫ذ‬‫ال‬ ُ‫خاص‬ْ‫ش‬‫األ‬ ‫حتي‬ ‫شيء‬ َّ‫ي‬َ‫أل‬ ‫َصلح‬‫ت‬
‫الع‬
،‫لي‬ ْ‫حو‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ُ‫قت‬ْ‫أم‬ ْ‫بحت‬َ‫ص‬‫أ‬ ‫؟‬ ‫َا‬‫ن‬‫لو‬ُ‫ذ‬‫خ‬ ِ‫م‬َ‫ل‬‫ا‬
‫ال‬
ْ‫أن‬ ‫وي‬َ‫س‬ ُ‫د‬‫أري‬
‫أعيش‬
ٍ‫ل‬‫بمنز‬
ٍ‫ل‬‫نعز‬ُ‫م‬
‫وله‬ُ‫ح‬ ،ٍ‫ب‬ِ‫ن‬‫جا‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ْ‫من‬ ُ‫مس‬َّ‫ش‬‫ال‬ ُ‫ه‬‫تحيط‬ ،
‫حديقة‬
‫مليئة‬
‫باألشجار‬
.ً‫ة‬َ‫ئ‬ِ‫د‬‫ها‬ ‫ّاة‬‫ي‬‫ح‬ ُ‫د‬‫أري‬ ،‫الجميلة‬ ‫واالزهار‬
‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
41
."‫متحطم‬ ‫"كيان‬
‫لي‬ ً‫ا‬‫ملك‬ ُ‫م‬‫الحل‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬ ْ‫م‬‫فل‬ ‫؛‬ُ‫ع‬‫الوقائ‬ ‫تأتي‬ ِ‫د‬‫البر‬ ِ‫أوج‬ ‫في‬ ِ‫ة‬‫عق‬َّ‫ص‬‫كال‬
‫على‬ ُ‫ل‬‫يحص‬ ‫ال‬ ‫ذي‬َّ‫ل‬‫ا‬ ِ‫الجموع‬ ‫بين‬ ُ‫د‬‫الوحي‬ ‫فأنا‬ ،ً‫ا‬‫يوم‬
‫يريد‬ ‫ما‬
ً‫ة‬‫تار‬ ،
ً‫ا‬‫ودائم‬ ‫عتمتي‬ ‫ليضيء‬ ‫النور‬ ‫يأتي‬
‫يحيطني‬ ‫ما‬
‫َّد‬‫ي‬‫ق‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫أنا‬ َ‫م‬ِ‫ل‬ ،ُ‫د‬‫السوا‬
.ِ‫ت‬‫المعجزا‬ َ‫قطار‬ ‫أنتظر‬ ٍ‫ة‬‫مهجور‬ ٍ‫ة‬‫محط‬ ‫في‬
‫ملك‬/‫گ‬
‫سلطان‬
42
،‫بذاته‬ ‫يفكر‬ ‫وال‬ ‫الجميع‬ ‫إرضاء‬ ‫يحاول‬ ‫شخص‬ ‫الحياة‬ ‫مني‬ ‫خلقت‬
‫كان‬ ،‫ًا‬‫د‬‫اب‬ ‫يكتفون‬ ‫ال‬ ‫حولي‬ ‫من‬ ‫إرضاء‬ ‫وحاولت‬ ‫فعلت‬ ‫مهما‬ ‫لكني‬
‫أريد‬ ‫مما‬ ‫ببعض‬ ‫تحدثت‬ ‫وإذا‬ ‫يريدون‬ ‫بما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫التفوه‬ ‫علي‬ ‫يجب‬
‫علي‬ ‫يجب‬ ‫كان‬ ،‫فقط‬ ‫بنفسها‬ ‫تفكر‬ ‫التي‬ ‫السيئة‬ ‫الفتاة‬ ‫تلك‬ ‫أنا‬ ‫أصبحت‬
‫ك‬ ‫أفعل‬ ‫أن‬
،‫أفعل‬ ‫ان‬ ‫أريد‬ ‫بما‬ ‫أفكر‬ ‫ال‬ ‫وأن‬ ،‫فقط‬ ‫الجميع‬ ‫يريد‬ ‫ما‬
.‫أحد‬ ‫أزعج‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫وأصمت‬ ‫نفسي‬ ‫أحتضن‬ ‫أن‬ ‫فقررت‬
‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
43
‫الحزن‬ ‫ذلك‬ ‫سواء‬ ،‫بي‬ ‫يشعر‬ ‫أحد‬ ‫وال‬ ،‫وحيدة‬ ‫بأنني‬ ‫أشعر‬ ‫فقط‬ ‫أنا‬
‫أخر‬ ‫شئ‬ ‫أرى‬ ‫ال‬ ،ِ‫ل‬‫حو‬ ‫كطيف‬ ‫الحزن‬ ‫أصبح‬ ،ِ‫ل‬‫حو‬ ‫يحيط‬ ‫الذي‬
‫في‬ ‫أصبح‬ ‫جسمي‬ ‫أن‬ ‫أشعر‬ ،‫وقت‬ ‫بكل‬ ‫يوسيني‬ ،‫يحتضني‬ ‫سواء‬
‫ال‬ ‫قلب‬ ‫كأنه‬ ‫بداخلي‬ ‫الحزن‬ ‫أصبح‬ ،‫منه‬ ‫الخروج‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ديچور‬
‫ب‬ ‫في‬ ‫كشبح‬ ‫وحيدة‬ ،‫الممات‬ ‫حتا‬ ‫الجسد‬ ‫يفارق‬
‫وحيدة‬ ،‫مهجور‬ ‫يت‬
‫هل‬ ،‫بور‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫كوردة‬
‫بإمكاني‬
‫أم‬ ‫الحزن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أخرج‬ ‫أن‬
.‫مكان‬ ‫بكل‬ ‫بجواري‬ ‫سيبقي‬ ‫أنه‬
‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
44
‫وماتت‬ ‫رؤيته‬ ‫أستطع‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ ‫فقط؛‬ ‫حائط‬ ‫بيننا‬ ‫يفصل‬ ‫كان‬ ‫ألراه‬ ‫ذهبت‬
‫نظرت‬ ‫الحزن‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وعدت‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫قلبي‬ ‫انكسر‬ ‫آمالي‬
‫أدعو‬ ‫وبقيت‬ ،‫للسماء‬
‫أن‬ ‫عساه‬ ‫الحائط‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وأنظر‬ ‫أراه‬ ‫أن‬ ‫هللا‬
.‫يأتي‬ ‫ال‬ ‫ولكنه‬ ‫أنتظر‬ ‫وظللت‬ ‫لرؤيتي‬ ‫يأتي‬
‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
45
،‫ترافقه‬ ‫التي‬ ‫الذكري‬ َ‫وتلك‬ ‫المؤلم‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫أنسى‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫حاولت‬
َّ‫ي‬‫إل‬ ٍ‫ة‬‫عائد‬ ‫تأتي‬ ‫الذكري‬ َ‫تلك‬ ‫نسيان‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫أقترب‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫وفي‬
‫أحداثها‬ ‫بكل‬
‫النسيان‬ ‫أردت‬ ‫ا‬ً‫م‬‫حت‬ ،‫حدوثها‬ ‫عند‬ ‫قلبي‬ ‫ألم‬ ‫إياها‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫مراف‬
‫وعقلي‬ ‫قلبي‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫ذلك‬ ‫ينتهي‬ ‫ولكي‬ ‫سالم‬ ‫في‬ ‫ألعيش‬
َ‫هناك‬ ‫سيبقي‬ ‫ا‬ً‫م‬‫حت‬ ‫حاولت‬ ‫مهما‬ ‫ولكني‬ ،‫الهدوء‬ ‫من‬ ٍ
‫ببعض‬ ‫وأحظي‬
.‫أحد‬ ‫معالجته‬ ‫يستطيع‬ ‫لن‬ ‫الذكري‬ ‫لتلك‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫أثر‬
‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
46
‫في‬ ُ‫ة‬‫السابح‬ ُ‫م‬‫األجرا‬ ‫وتلك‬ ،ُ‫م‬‫النجو‬ ،ُ‫ء‬‫السما‬ ‫تأسرني‬ ‫كانت‬ ‫لطالما‬
ُ‫م‬‫ترتس‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫فبأعماقي‬ ‫؛‬ٍ‫شيء‬ ُّ‫ل‬‫ك‬ ‫يتضاءل‬ ‫فأمامهم‬ ‫أفالكها؛‬
‫كان‬ ‫ذي‬َّ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ل‬‫الجما‬ ‫هذا‬ ،ِ‫ذ‬‫ا‬َّ‫خ‬‫األ‬ ِ‫ل‬‫الجما‬ ‫لهذا‬ ٌ‫ة‬‫مطابق‬ ٌ‫ة‬‫ساحر‬ ٌ‫ة‬‫لوح‬
‫الم‬ ِ‫ة‬‫الصيفي‬ ‫الليالي‬ ِ‫ت‬‫ذكريا‬ ُ‫ة‬‫رائح‬ ‫فبه‬ ‫الموسيقى؛‬ ِ‫بطعم‬ ُ‫ل‬َّ‫م‬‫يتج‬
ِ‫ة‬‫َّق‬‫ب‬‫ع‬
ِ
‫أوتار‬ ‫على‬ َ‫يعزف‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫وحده‬ ‫كان‬ ‫فهذا‬ ‫؛‬ِ‫ة‬‫القهو‬ ِ‫ة‬‫برائح‬
.ُ‫اآلذان‬ ‫لها‬ ُ‫ب‬ َ‫ر‬ْ‫ط‬ُ‫ت‬ ً‫ة‬‫سيمفوني‬ ‫ك‬ِ‫ن‬‫وجدا‬
‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
47
.‫المكان‬ ‫يعم‬ ‫وصمت‬ ْ‫وت‬ُ‫ك‬ُ‫س‬ ٌ‫وت‬ُ‫ك‬ُ‫س‬ ِ‫ت‬‫و‬ُ‫ك‬ُ‫س‬
‫بين‬ ‫تائه‬ ‫قلبي‬ ‫جدران‬ ‫داخل‬ ‫مسجون‬ ‫صوتي‬ ،‫أغالل‬ ‫بال‬
‫أفكاري‬
‫ولكنه‬ ‫محبسه‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫يريد‬
‫يأبى‬
‫ذلك‬
‫الوقوع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫خوف‬
‫في‬
‫الخطأ‬
‫الموجودون‬ ‫القليلون‬ ‫مع‬
‫بجواري‬
‫فيفارقوني‬
‫وأبقى‬
‫بمفردي‬
‫تزداد‬
‫وحدتي‬
‫ديجور‬ ‫ينير‬ ‫ال‬ ‫وحدة‬
‫وحدتي‬
‫خافت‬ ٌ‫ء‬‫ضيا‬ ‫سوي‬
‫ثنايا‬ ‫إحتراق‬ ‫من‬ ‫ناتج‬ ‫داخلي‬ ‫من‬ ‫منبعث‬
‫قلبي‬
‫بنيران‬ ‫الملتهب‬
‫أحزاني‬
‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
48
‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫هل‬
‫شروط‬ ‫أحد‬ ‫بالمكتبة‬ ‫الموجودة‬ ‫بالمصادر‬ ‫االستعانة‬
‫في‬ ‫مساعدتك‬ ‫أو‬ ‫المعلمون‬ ‫يطلبها‬ ‫التي‬ ‫األبحاث‬ ‫وإكمال‬ ‫قبول‬
.‫منك‬ ‫المطلوبة‬ ‫المشاريع‬
‫القراءة‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬ ‫هناك‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ‫التركيز‬ ‫من‬ ‫تحسن‬ ‫أنها‬ ‫تعلم‬ ‫هل‬
‫جهاز‬ ‫أو‬ ‫المحمول‬ ‫والهاتف‬ ‫الورق‬ ‫من‬
‫الكمبيوتر‬
‫أثبتت‬ ‫فقط‬
‫القرا‬ ‫أن‬ ‫الدراسات‬
‫التركيز‬ ‫على‬ ‫قدرتك‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫ءة‬
.‫تحسن‬
‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫(ك)سما‬
49
‫شعور‬ ‫فهو‬ ‫شعور؛‬ ّ‫ي‬‫أ‬ ‫عن‬ ‫مختلف‬ ٌ‫شعور‬ ‫هو‬ ّ‫ي‬‫الحقيق‬ ‫ب‬ُ‫ح‬‫ال‬
‫أجمل‬ ‫من‬ ‫وهو‬ .‫العاطفي‬ ‫والتوازن‬ ،‫عادة‬ّ‫س‬‫وال‬ ،‫واالحتواء‬ ،‫باألمان‬
‫وعلى‬ ،‫عليه‬ ‫إيجابي‬ ‫بشكل‬ ‫أثره‬ ‫وينعكس‬ ،‫شخص‬ ‫أي‬ ‫به‬ ‫يمر‬ ‫قد‬ ‫ما‬
‫م‬ ‫مع‬ ُ‫ه‬‫تعامل‬
‫يزداد‬ ‫وحنيني‬ ،‫ّها‬‫ب‬‫أح‬ ّ‫ي‬‫الحقيق‬ ‫ب‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫أجمل‬ .‫ه‬ّ‫ل‬‫حو‬ ‫ن‬
‫في‬ ‫أرى‬ ‫حين‬ ،‫أفهمها‬ ،‫دمعها‬ ‫لرؤية‬ ‫يتألم‬ ‫وقلبي‬ ،‫عشقتها‬ ،‫لها‬
‫نبرات‬ ‫في‬ ‫ّحكة‬‫ض‬‫وال‬ ،‫فمها‬ ‫من‬ ‫االبتسامة‬ ‫عشقت‬ ‫كم‬ ،‫عينها‬
‫لي‬ ‫تشتاقي‬ ‫كم‬ ،‫سألتها‬ ،‫عطرها‬ ‫من‬ ‫الرائحة‬ ‫بل‬ ‫ال‬ ،‫صوتها‬
‫الحمام‬ ‫اشتياق‬ ،‫لمطرها‬ ‫الغيوم‬ ‫كاشتياق‬ ،‫فأجابت‬
‫اشتياق‬ ،‫ها‬ّ‫ش‬‫لع‬ ‫ة‬
،‫لولدها‬ ‫األم‬
‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫(ك)سما‬
50
‫يأخد‬ ‫قلوبنا‬ ‫يستوطن‬ ‫حزن‬ ،‫وخسارة‬ ،‫أمل‬ ‫وخيبة‬ ،‫فراق‬ ‫كل‬ ‫وراء‬
‫يستسل‬ ‫من‬ ‫ومنا‬ ،‫الجميلة‬ ‫أيامنا‬ ‫منا‬
‫سبب‬ ‫ويخسر‬ ‫الحزن‬ ‫لهذا‬
‫ونكون‬ ،‫للحزن‬ ‫نفسنا‬ ‫نسلم‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫لذا‬ ،‫مهمة‬ ً‫ا‬‫امور‬ ‫الحزن‬
ً‫ا‬‫بعضتب‬ ‫لكم‬ ‫جمعت‬ ‫وهنا‬ ،‫بكثير‬ ‫أقوى‬
‫لتلك‬
‫القلوب‬
‫التي‬
‫تجرح‬
‫دون‬
‫أن‬
،‫مؤقتة‬ ‫فترة‬ ‫بي‬ ‫ون‬ّ‫م‬‫يهت‬ ٍ
‫ألشخاص‬ ‫بحاجة‬ ‫لست‬ .‫تشعر‬
‫وتجد‬ ،‫شيئأ‬ ‫حبيبك‬ ‫من‬ ‫تنتظر‬ ‫عندما‬ .‫بساطة‬ ‫بكل‬ ‫عني‬ ‫ويستغنون‬
.‫اإلنهيار‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫ق‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫عكسه‬
‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫(ك)سما‬
51
‫وأقطف‬ ‫الطفولة‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫الفراشات‬ ‫الحق‬ُ‫أ‬ ،‫وأجري‬ ‫ألعب‬ ‫اتركوني‬
‫أتوسد‬ ‫أتعب‬ ‫وحين‬ ،‫غباوه‬ ‫في‬ ‫النهر‬ ‫وأسابق‬ ،‫شقاوة‬ ‫في‬ ‫األزهار‬
‫باسم‬ ‫ثغر‬ ‫صفاء‬ ‫وحياة‬ ،‫بيضاء‬ ‫صفحة‬ ‫الطفولة‬ .‫األخضر‬ ‫العشب‬
‫وروح‬ ‫نقي‬ ‫وقلب‬
،‫بساعتها‬ ‫الساعة‬ ‫بل‬ ‫بيومه‬ ‫اليوم‬ ‫يعيشون‬ .‫براءة‬
‫سيكون‬ ‫كيف‬ ‫يفكرون‬ ‫وال‬ ،‫لغد‬ ‫التخطيط‬ ‫وال‬ ،‫التفكير‬ ‫يأخذهم‬ ‫ال‬
‫واتساع‬ ،‫السماوات‬ ‫زرقة‬ ‫األطفال‬ ‫ضحكة‬ ‫في‬ .‫سيعملون‬ ‫وماذا‬
‫لما‬ ‫األرض‬ ‫ورائحة‬ ،‫يجرى‬ ‫سلسبيل‬ ‫وفيها‬ ،‫األنجم‬ ‫ولمعان‬ ،‫البحور‬
. ‫المطر‬ ‫زارها‬
‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫(ك)سما‬
52
‫الجميلة‬ ‫البنت‬ .‫الدنيا‬ ‫جمال‬ ‫وانت‬ ‫المكان‬ ‫ليجمل‬ ‫خلق‬ ‫كالورد‬ ‫البنت‬
‫وأخالق‬ ‫احترام‬ ‫بال‬ ‫التي‬ ‫فالبنت‬ ،‫وشخصيتها‬ ‫ذاتها‬ ‫تحترم‬ ‫التي‬ ‫هي‬
‫يريد‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫نفسها‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ،‫ماء‬ ‫بال‬ ‫كالزرع‬
‫إياها‬ ‫وهبها‬ ‫نعمة‬ ‫البنت‬ ‫جمال‬ .‫وأخالقها‬ ‫براءتها‬ ‫على‬ ‫يقضي‬ ‫أن‬
‫ف‬ ،‫العالمين‬ ‫رب‬
‫فلكل‬ ‫ورق‬ ‫على‬ ‫يكتب‬ ‫وال‬ ،‫يوصف‬ ‫ال‬ ‫البنت‬ ‫جمال‬
،‫وجمالها‬ ‫البنت‬ ‫يجهل‬ ‫ومن‬ ،‫هللا‬ ‫به‬ ‫ميزها‬ ‫الذي‬ ‫الخاص‬ ‫جمالها‬ ‫فتاة‬
‫الحياة‬ ‫هي‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫البنت‬ ‫ألن‬ ،‫الحياة‬ ‫جمال‬ ‫يفقد‬ ‫يقدرها‬ ‫وال‬
‫الذي‬ ‫والقمر‬ ‫الكوكب‬ ‫هي‬ ‫وأدبها‬ ‫بأخالقها‬ ‫الملتزمة‬ ‫الجميلة‬ ‫البنت‬
.‫الرجل‬ ‫به‬ ‫يستنير‬
‫رمضان‬ ‫(ك)سما‬
‫محمد‬
53
‫البدر‬ ‫منها‬ ‫عديدة‬ ‫أشكال‬ ‫وللقمر‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫المهم‬ ‫الضوء‬ ‫يعطينا‬ ‫القمر‬
‫وهنا‬ ،‫القمر‬ ‫هذا‬ ‫بجمال‬ ‫والكتاب‬ ‫الشعراء‬ ‫تغنى‬ ‫وقد‬ ‫الهالل‬ ‫ومنها‬
‫القمر‬ ‫طلع‬ ‫إذا‬.‫القمر‬ ‫عن‬ ‫جميل‬ ‫كالم‬ ‫تجد‬ ‫سوف‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫صديق‬ ‫القمر‬ .‫للحزن‬ ‫ر‬ّ‫مبر‬ ‫أي‬ ‫القمر‬ ‫لدى‬ ‫ليس‬ .‫السهر‬ ‫طاب‬
‫معه‬ ،‫للوحيد‬
‫يتزايدان‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ :‫والحب‬ ‫القمر‬ .‫الحديث‬ ‫يتبادل‬
‫القمر‬ .‫القمر‬ ‫فيعوي‬ ،‫الذئاب‬ ‫بها‬ ‫لياليتصمت‬ ‫هناك‬ .‫يتناقصان‬
‫ولديه‬ ،‫قمر‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ .‫بذلك‬ ‫يوحي‬ ‫النهر‬ ‫على‬ ‫انعكاسه‬ ..‫حزين‬
.‫لألخرين‬ ‫يظهره‬ ‫ال‬ ‫مظلم‬ ‫جانب‬
‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫سما‬ )‫(ك‬
54
‫ويعبر‬ ‫أحزانه‬ ‫يشاركه‬ ،‫ومهموم‬ ‫حزين‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫ملجأ‬ ‫هو‬ ‫البحر‬
‫وينسيك‬ ‫وسكينة‬ ‫راحة‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫يبعث‬ ‫فالبحر‬ ،‫بداخله‬ ‫عما‬ ‫له‬
‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫آخر‬ ‫عالم‬ ‫إلى‬ ‫الساحرة‬ ‫بأمواجه‬ ‫فيأخذك‬ ،‫همومك‬
‫سنقدم‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ،‫والرسامين‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ً‫ا‬‫إلهام‬ ‫كونه‬
‫الجميل‬ ‫الكلمات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫لكم‬
‫البحر‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫سما‬ )‫ك‬ (
55
‫العببد‬ ‫بين‬ ‫توصل‬ ‫التي‬ ‫الوصل‬ ‫حلقة‬ ‫وهي‬ ‫الدين‬ ‫عمود‬ ‫هي‬ ‫الصالة‬
‫أقامها‬ ‫ومن‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫االنسان‬ ‫عنها‬ ‫يسأل‬ ‫عبادة‬ ‫اول‬ ‫وهي‬ ،‫وربه‬
‫تنهى‬ ‫أنها‬ ‫اهمية‬ ‫لها‬ ‫والصالة‬ ..‫الدين‬ ‫هدم‬ ‫هدمها‬ ‫ومن‬ ‫الدين‬ ‫أقام‬ ‫فقد‬
‫فمستحيل‬ ‫والمنكر‬ ‫الفحشاء‬ ‫عن‬
‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫بصدق‬ ‫الصالة‬ ‫يصلي‬ ‫لمن‬
‫روحية‬ ‫بسعادة‬ ‫ينعم‬ ‫الوجود‬ ‫محراب‬ ‫في‬ ‫صالة‬ ‫في‬ ‫غارقا‬ ‫منكركان‬
‫صالة‬ ‫في‬ ‫دمت‬ ‫ما‬ .‫مادية‬ ‫نشوة‬ ‫من‬ ‫االرض‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫تفوق‬ ‫صافية‬
.‫له‬ ‫يفتح‬ ‫الملك‬ ‫باب‬ ‫يقرع‬ ‫ومن‬ ‫الملك‬ ‫باب‬ ‫تقرع‬ ‫فأنت‬
‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫)سما‬ ‫ك‬ (
56
‫ن‬ٌ‫م‬‫رح‬ ‫ه‬َّ‫ن‬‫بأ‬ ‫نفسه‬ ‫هللا‬ ‫وصف‬
‫حمة‬َّ‫الر‬ ‫َّة‬‫د‬‫ش‬ ‫على‬ ُّ‫ل‬‫تد‬ ‫وهي‬ ،ٌ‫م‬‫ورحي‬
،‫حيم‬َّ‫الر‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫المؤمنين‬ ‫لعباده‬ ‫عمومها‬ ‫وعلى‬ ‫حمن‬َّ‫الر‬ ‫اسم‬ ‫في‬
‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫والمودة‬ ‫الرحم‬ ‫عطرة‬ ٌ‫ة‬‫باق‬ ‫يأتي‬ ‫وفيما‬
‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫سما‬ )‫(ك‬
57
‫لما‬ ‫العقول‬ ‫احتكاك‬ ‫ولوال‬ ،‫المطر‬ ‫انهال‬ ‫لما‬ ‫الغيوم‬ ‫اصطدام‬ ‫لوال‬
‫اشتعل‬
‫ولم‬ ‫وحل‬ ‫إلى‬ ‫تحول‬ ‫التراب‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫المطر‬ ‫ذنب‬ ‫ليس‬ .‫الفكر‬
‫تفرط‬ ‫ال‬ ‫المطر‬ ‫تحت‬ ‫السير‬ ‫يحبون‬ ‫الذين‬ ‫أصدقاؤك‬ .‫غابة‬ ‫يصبح‬
‫التي‬ ‫تلك‬ ‫بل‬ ،‫المطر‬ ‫تتجنب‬ ‫التي‬ ‫الطاهرة‬ ‫القلوب‬ ‫ليست‬ .‫فيهم‬
‫المطر‬ ‫حبات‬ ‫أول‬ ‫نزلت‬ ،‫انتظار‬ ‫وبعد‬ ‫الشتاء‬ ‫جاء‬ .‫المظالت‬ ‫تحمل‬
‫أ‬ ‫الذي‬ ‫الهواء‬ ‫ذلك‬ ،‫واأللماس‬ ‫كاللؤلؤ‬
‫وتلك‬ ‫منزلي‬ ‫ستائر‬ ‫رجح‬
‫من‬ ‫جدوى‬ ‫ال‬ .‫غرفتي‬ ‫شباك‬ ‫على‬ ‫متراقصة‬ ‫سقطت‬ ‫التي‬ ‫القطرات‬
‫إلى‬ ‫نظرت‬ .‫أجمل‬ ‫المطر‬ ‫أمام‬ ‫فالصمت‬ ،‫الكلمات‬ ‫بمظلة‬ ‫االحتماء‬
‫أطول‬ ‫كي‬ ‫يدي‬ ‫ومددت‬ ،‫سوادها‬ ‫رغم‬ ‫سماؤها‬ ‫أشرقت‬ ‫التي‬ ‫السماء‬
ً‫ا‬‫وأخير‬ ‫عشه‬ ‫جمع‬ ‫الذي‬ ‫العصفور‬ ‫كأني‬ ‫وشعرت‬ ،‫المطر‬ ‫حبات‬
‫ا‬ .‫غصنه‬ ‫على‬ ‫سيرتاح‬
‫الشتاء‬ ‫في‬ .‫المطر‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يأتي‬ ‫لشعر‬
‫كم‬ ‫تعلم‬ ‫لو‬ .‫القلوب‬ ‫وسواد‬ ‫الصدور‬ ‫أحقاد‬ ‫فيغسل‬ ،‫المطر‬ ‫يتساقط‬
،‫حبك‬ ‫جمر‬ ‫ُلهبني‬‫ي‬‫و‬ ،‫بردك‬ ‫يدفئني‬
‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫سما‬ )‫(ك‬
58
:)‫السماء‬ ‫الوان‬ ‫وتدرج‬ ‫الشمس‬ ‫غروب‬
-
♡
‫أرى‬ ‫أننى‬ ‫أظن‬
‫عيناهه‬ ‫إلى‬ ‫نظرت‬ ‫كلما‬ ،‫يتكرر‬ ‫الرائع‬ ‫المشهد‬ ‫ذلك‬
‫التى‬ ‫الرائعه‬ ‫وألوانها‬ ‫الساحر‬ ‫بجمالهما‬ ‫تحتضنانى‬ ‫التى‬ ‫الجميلتان‬
‫األزمان‬ ‫ومختلف‬ ‫العصور‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫مثلها‬ ‫تخلق‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫أظن‬ ‫تجعلني‬
‫يمر‬ ‫أراه‬ ‫كلما‬ ‫له‬ ‫عيناى‬ ‫نظرات‬ ‫على‬ ‫السيطره‬ ‫الأستطيع‬ ‫أنا‬ ‫ياهلل‬
‫م‬ ‫تجعل‬ ‫لظله‬ ‫لمحتى‬ ‫إن‬ ‫مكان‬ ‫بأي‬
‫وقلبي‬ ‫يهدئ‬ ‫المتعكر‬ ‫زاجي‬
‫ترقص‬ ‫حولى‬ ‫من‬ ‫المخلوقات‬ ‫جميع‬ ‫وكأن‬ ‫وأشعر‬ ‫يبتسم‬ ‫الحزين‬
‫بروح‬ ‫أخر‬ ‫شخصآ‬ ‫وكأنني‬ ‫أصبحت‬ ‫أنا‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫أنا‬ ‫فرحآ‬ ‫وتجلجل‬
.......‫وحب‬ ،‫وتفاؤل‬ ،‫ورقه‬ ،‫وعفويه‬ ،‫طفوليه‬ ‫أكثر‬ ،‫مختلفه‬
»‫عامر‬ ‫مريم‬
♡
59
‫ل‬ ‫منذ‬ ‫مختلف‬ ‫بمنظور‬ ‫للحياة‬ ‫أنظر‬ ‫أصبحت‬ ‫أنني‬ ‫أظن‬
‫حظه‬
،‫أنا‬ ‫بعيناي‬ ‫وليس‬ ‫منهما‬ ‫الحياه‬ ‫أرى‬ ‫أصبحت‬ ‫وأنا‬ ‫لعيناهه‬ ‫رؤيتي‬
‫مشاعري‬ ‫من‬ ‫والكن‬ ‫منه‬ ‫ليس‬ ‫شديد‬ ‫بخوف‬ ‫أشعر‬ ‫أصبحت‬ ‫والكنني‬
‫شخص‬ ‫أى‬ ‫بإفتراس‬ ‫ترغب‬ ‫التى‬ ‫المشتعله‬ ‫كالنيران‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬
...‫أنا‬ ‫لي‬ ‫سوى‬ ‫أريده‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ ‫فـ‬ ‫معه‬ ‫يتحدث‬ ‫أن‬ ‫مجرد‬ ‫أو‬ ‫منه‬ ‫يقترب‬
‫يري‬ ‫أن‬ ‫أريده‬ ‫ال‬ ‫وكفي‬ ‫أنا‬
،‫أبى‬ ‫أريده‬ ‫الخاص‬ ‫عالمي‬ ‫أريده‬ ‫سواي‬
‫الذي‬ ‫الدافئ‬ ‫والحضن‬ ،‫دربي‬ ‫ورفيق‬ ،‫وحبيبي‬ ،‫وصديقي‬ ،‫وأخي‬
‫مخاوفي‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫أختبئ‬
:)‫عامر‬ ‫مريم‬
-
♡
60
‫المفرط‬ ‫باألمان‬ ‫أشعر‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫ذلك‬ ‫وجت‬ ‫قد‬ ‫أنا‬ ‫ها‬
‫والراحة‬
‫أشعر‬ ‫لصوته‬ ‫أستمع‬ ‫عندما‬ ‫أنا‬ ‫فـ‬ ‫أحضانه‬ ‫بين‬ ‫أنا‬ ‫و‬ ‫تزول‬ ‫ال‬ ‫التي‬
‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫تعزف‬ ‫الجميله‬ ‫وألحانه‬ ‫العالم‬ ‫موسيقا‬ ‫جميع‬ ‫وگأن‬
‫ألجله‬ ‫العالم‬ ‫كل‬ ‫سأترك‬ ‫بجانبه‬ ‫أظل‬ ‫وكي‬
:)‫عامر‬ ‫مريم‬
-
♡
61
‫فقد‬ ‫ُنسى‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫هوا‬ ‫هذا‬ ‫الكن‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫أذكر‬ ‫ال‬ ‫أني‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬
‫انني‬ ‫الي‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫وجهي‬ ‫مالمح‬ ‫به‬ ‫تشوهت‬ ‫بشع‬ ‫لحادث‬ ‫تعرضت‬
‫فوقت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ .....‫م‬ُ‫ه‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫والكن‬ ‫جمالي‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫جزء‬ ‫فقد‬
‫هوا‬ ‫ماسمعت‬ ‫والكن‬ ‫سواك‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫أسأل‬ ‫لم‬ ‫غيبوبتي‬ ‫من‬
‫عني‬ ‫تخليت‬ ‫ألنك‬ ‫بالفعل‬ ‫قتلني‬ ‫ما‬
‫أبتعد‬ ‫ألجلك‬ ‫فعلت‬ ‫ما‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫بعد‬
‫هذا‬ ‫على‬ ‫الكثير‬ ‫مر‬ ‫أنه‬ ‫بالرغم‬ ‫الماضي‬ ‫مثل‬ ‫د‬ُ‫ع‬‫ي‬ ‫لم‬ ‫جمالي‬ ‫ألن‬ ‫فقط‬
‫داوي‬ُ‫أ‬ ‫كي‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هذا‬ ‫أخذ‬ ‫أنساه‬ ‫أن‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫إال‬
‫الشكل‬ ‫في‬ ‫الجمال‬ ‫أن‬ ‫تظن‬ ‫كنت‬ ‫ألنك‬ ‫م‬ُ‫ه‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫الكن‬ ‫منه‬ ‫روحي‬
‫ي‬ ‫الذي‬ ‫باإلنسان‬ ‫هللا‬ ‫كافئني‬ ‫قد‬ ‫وها‬ ‫الروح‬ ‫فى‬ ‫وليس‬
‫وأنا‬ ‫قلبي‬ ‫ستحق‬
‫رحيلك‬ ‫على‬ ‫رك‬ُ‫ك‬‫أش‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫األن‬
»‫عامر‬ ‫مريم‬
♡
62
‫لجمله‬ ‫أستمع‬ ‫دائما‬ ‫نت‬ُ‫ك‬ ‫أتدري‬
‫المناسب‬ ‫الشخص‬ ‫بوجود‬ ‫القلب‬ ‫ُزهر‬‫ي‬
‫تلك‬ ‫معني‬ ‫أفهم‬ ‫لم‬ ..‫ك‬ِ‫ب‬ ُ‫إلتقيت‬ ‫حينما‬ ‫إال‬ ‫معناها‬ ‫ك‬ ِ
‫در‬ُ‫أ‬ ‫لم‬ ‫الكنني‬
‫ال‬ ‫التي‬ ‫اللحظه‬ ‫في‬ ٌ‫ة‬‫ل‬ِ‫كام‬ ِ‫ة‬‫الحيا‬ ‫معني‬ ُ‫أدركت‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫الجمله‬
‫لتقيت‬
‫الساحره‬ ‫بعيونك‬ ‫فيها‬
‫روحي‬ ‫صديق‬ ‫و‬ ‫مري‬ُ‫ع‬ ‫حبيب‬ ‫يا‬ ‫المخلوقات‬ ‫أجمل‬ ‫يا‬
»‫عامر‬ ‫مريم‬
♡
63
‫كانت‬ ‫المكان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ِ‫ت‬‫أن‬ ‫و‬ ‫انا‬ ‫نلتقي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫متأكد‬ ‫أنا‬
ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وتعرف‬ ‫بعضها‬ ‫تعرف‬ ‫ألنها‬ ‫وتلتقي‬ ‫ليله‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫أرواحنا‬
‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫منا‬ ً
‫ال‬ُ‫ك‬ ‫ُقابل‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫حين‬ ‫بعد‬ ‫نا‬ُ‫ه‬ ‫سنلتقي‬ ‫أننا‬
‫اليقين‬ ‫قلوبنا‬ ‫يمأل‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫العبرة‬ ‫منهم‬ ‫يأخذ‬ ‫و‬ ُ‫ه‬‫ل‬ ‫المناسبين‬ ‫غير‬
‫أننا‬
‫ستجتمع‬ ‫الوقت‬ ‫طال‬ ‫مهما‬ ‫ناسب‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫بالشخص‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫سنلتقي‬
‫ذاكره‬ ‫من‬ ‫محى‬ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الليله‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫م‬ ‫وأجسادنا‬ ‫أرواحنا‬
‫منا‬ ً
‫ال‬ُ‫ك‬
.
‫ها‬ُ‫ف‬‫الط‬ ‫و‬ ‫دف‬ُ‫ص‬‫ال‬ ‫أجمل‬ ‫يا‬
»‫عامر‬ ‫مريم‬
♡
64
‫في‬ ‫السبب‬ ‫أنت‬ ‫و‬ ‫عقلي‬ ‫و‬ ‫قلبي‬ ‫بين‬ ‫مستمره‬ ‫صراعات‬ ‫في‬ ُ‫أصبحت‬
‫عي‬ ‫سحر‬ ‫لوال‬ ‫هذا‬ ‫ل‬ُ‫ك‬
‫النفس‬ ُ‫ة‬‫سالم‬ ‫ألن‬ ‫نت‬ُ‫ك‬‫ل‬ ‫ونك‬
ُ‫الحنان‬ ‫قلبي‬ ‫رأى‬ ‫وبشده‬ ‫يرفض‬ ‫وعقلي‬ ...‫وبشده‬ ‫ُك‬‫د‬‫ُري‬‫ي‬ ‫قلبي‬
‫الجميع‬ ‫يراها‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الخافته‬ ‫تفاصيلك‬ ‫رأى‬ ‫بداخلك‬
‫فعل‬ ‫كما‬ ‫وحيده‬ ‫به‬ ‫كني‬ُ‫تتر‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫عقلي‬ ‫يخشي‬ ‫كن‬‫ولـ‬
‫روحي‬ ‫دفن‬ ‫و‬ ‫قلبي‬ ‫حطم‬ ‫فقد‬ ‫السابق‬ ‫حبيبي‬
‫هذ‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫وداويت‬ ‫أنت‬ ‫وجئت‬
‫أن‬ ‫قبل‬ ‫تذهب‬ ‫أن‬ ‫هوا‬ ‫منك‬ ‫أريد‬ ‫ما‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫ا‬
‫معك‬ ‫تفارقني‬ ‫ثم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بك‬ ‫روحي‬ ‫تتعلق‬
»‫عامر‬ ‫مريم‬
♡
65
‫والعزله‬ ‫الوحده‬ ‫وهم‬ ‫األوهام‬ ‫تلك‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫من‬ ‫أفوق‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫واجب‬
‫تغيطى‬ ‫ودموعي‬ ‫بهم‬ ‫غارقه‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫الالنهائي‬ ‫والحزن‬
‫بالمرضى‬ ‫أشبه‬ ‫أصبحت‬ ‫وجهي‬
‫الدواء‬ ‫نفسهم‬ ‫إعطاء‬ ‫عن‬ ‫العاجزين‬
‫أحد‬ ‫اليوجد‬ ‫أنه‬ ‫فيها‬ ‫أدركوا‬ ‫التي‬ ‫اللحظه‬ ‫فى‬ ‫يقاوموا‬ ‫أصبحوا‬ ‫و‬
‫ذللك‬ ‫على‬ ‫ُساعدهم‬‫ي‬ ‫گي‬
‫ويحنوا‬ ‫دموعي‬ ‫يمسح‬ ‫گي‬ ‫أحد‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ُ‫ه‬‫ان‬ ‫أدركت‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أنا‬ ‫ها‬
‫بالوحوش‬ ‫المليئه‬ ‫بالغابه‬ ‫األشبه‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سواي‬ ‫على‬
‫المفترسه‬
»‫عامر‬ ‫مريم‬
♡
66
‫تحمله‬ ‫أستطيع‬ ‫وال‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫ثقيل‬ ‫الحمل‬ ‫يكون‬ ‫نا‬ُ‫ه‬ ‫الى‬ ‫أتي‬ ً‫ة‬‫مر‬ ِ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫في‬
‫البحر‬ ‫إلى‬ ‫أتحدث‬ ‫و‬ ‫أبكي‬ ‫و‬ ‫السماء‬ ‫و‬ ‫البحر‬ ‫أري‬ ‫عندما‬ ‫الكن‬
‫نفس‬ ‫في‬ ‫جميل‬ ‫كنه‬ ‫ال‬ ‫غريب‬ ‫شئ‬ ‫هناك‬ ‫توصف‬ ‫ال‬ ‫براحه‬ ‫أشعر‬
‫والكنني‬ ‫الوعي‬ ‫عن‬ ‫مغيبه‬ ‫كأنني‬ ‫و‬ ‫أشعر‬ ‫ال‬ ‫وانا‬ ‫الليل‬ ‫يأتي‬ ‫الوقت‬
‫المكان‬ ‫ذلك‬ ‫أعشق‬
»‫عامر‬ ‫مريم‬
♡
67
‫انت‬ ‫هنالك‬ ‫وافكاري‬ ‫ري‬ْ‫ك‬ِ‫ف‬ ‫بين‬
‫قدر‬ ‫هنالك‬ ‫واسراري‬ ‫عزمي‬ ‫بين‬
‫وبينك‬ ‫بيني‬ ‫يجمع‬ ‫جميل‬ ‫قدر‬
‫وحبك‬ ‫بي‬ُ‫ح‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬
‫البعض‬ ‫ببعضهم‬ ‫يربطهم‬
‫ومتانه‬ ‫قوة‬ ‫الرابط‬ ‫يزداد‬ ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫وفي‬
*‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
68
‫کل‬ ‫من‬ ‫محاوطنی‬ ‫اللی‬ ‫حنانک‬ ‫و‬ ‫بحبک‬ ‫مغرمه‬
‫مکان‬
‫االحالم‬ ‫عالم‬ ‫فی‬ ‫موديانی‬ ‫اللی‬ ‫وجمالک‬ ‫دمک‬ ‫بخفة‬ ‫مغرمه‬
‫بيک‬ ‫يتچمل‬ ‫جميل‬ ‫عالم‬
‫هادی‬ ‫و‬ ‫رقيق‬ ‫مشرق‬ ‫عالم‬
*‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
69
‫عشقتك‬
‫نهيه‬ُ‫أ‬ ‫وبك‬ ‫زماني‬ ‫ابتديت‬ ‫بك‬
‫الجميع‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫عمري‬ ‫و‬ ‫قلبي‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫يا‬
‫عشقتك‬
‫وغرورك‬ ‫تواضعك‬ ‫عشقت‬
‫وحنانك‬ ‫قسوتك‬ ‫عشقت‬
‫تفاصيلك‬ ‫بكل‬ ‫عشقتك‬
‫ولك‬ ‫بك‬ ‫نبضاته‬ ‫ترف‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫قلبي‬
‫انت‬ ‫لك‬ ‫اال‬ ‫بقلبي‬ ‫مكان‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
*‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
70
‫فذهبت‬ ‫الوحدة‬ ‫فضلت‬
‫االمل‬ ‫من‬ ‫خاليه‬ ‫وانا‬ ‫ذهبت‬
‫والخذالن‬ ‫االمل‬ ‫بخيبة‬ ‫اشعر‬
‫بها‬ ‫انا‬ ‫التي‬ ‫الحاله‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫استطيع‬ ‫لن‬ ‫بانني‬ ‫اشعر‬
‫االماكن‬ ‫جميع‬ ‫وفي‬ ‫الجهات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الحزن‬ ‫عليا‬ ‫سيطر‬
‫الليل‬ ‫ظلمة‬ ‫فضلت‬
‫بنفسي‬ ‫لها‬ ‫فذهبت‬
.‫عوده‬ ‫دون‬ ‫ذهبت‬ ‫ولكن‬
*‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
71
‫االلم‬ ‫من‬ ‫قلبي‬ ‫ينزف‬
‫يبكي‬ ‫االوجاع‬ ‫كثرة‬ ‫من‬
‫بيدك‬ ‫انت‬ ‫دمرته‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫قلبي‬
‫القاسيه‬ ‫وبكلماتك‬
‫فلقد‬ ‫بداخلي‬ ‫ما‬ ‫اقول‬ ‫حتي‬ ‫لك‬ ‫الوصول‬ ‫استطيع‬ ‫ال‬
‫قلبي‬ ‫يتحمل‬ ‫ال‬ ‫بها‬ ‫احدثك‬ ‫ان‬ ‫استطيع‬ ‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫جميع‬ ‫محوت‬
‫انا‬ ‫حصلت‬ ‫وبالمقابل‬ ‫قلبي‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫احببتك‬ ‫انت‬ ‫ظلمك‬ ‫مثل‬ ً‫م‬‫ظل‬
‫هذه‬ ‫من‬ ‫اخرج‬ ‫ان‬ ‫استطيع‬ ‫ان‬ ‫لي‬ ‫وكيف‬ ‫امل‬ ‫وخيبه‬ ‫وذل‬ ‫وجع‬ ‫علي‬
.‫عليها‬ ‫ارسي‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الحاله‬
‫سي‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
*‫د‬
72
.‫االبد‬ ‫الي‬ ‫معا‬ ‫النهاية‬ ‫الي‬ ‫معا‬
‫سنتخطي‬ ‫حبك‬ ‫مع‬ ‫حبي‬ ‫يترابط‬ ‫روحي‬ ‫اليه‬ ‫تسكن‬ ‫من‬ ‫يا‬
‫صعاب‬
‫بوجوده‬ ‫اسعد‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫االبد‬ ‫الي‬ ‫معا‬ ‫النهاية‬ ‫الي‬ ‫معا‬ ‫ودربك‬ ‫دربي‬
‫يكبر‬ ‫سوف‬ ‫بل‬ ‫لبعض‬ ‫حبنا‬ ‫يعجز‬ ‫لن‬ ‫ولكن‬ ‫ونعجز‬ ‫نعجز‬ ‫سوف‬
‫الضيق‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫بيدك‬ ‫يدي‬ ‫الطريق‬ ‫نهايه‬ ‫الي‬ ‫بيدك‬ ‫يدي‬ ‫كبرنا‬ ‫كلما‬
‫روحي‬ ‫اليه‬ ‫تسكن‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫بك‬ ‫اتمسك‬ ‫اظل‬ ‫سوف‬
.‫االبد‬ ‫الي‬ ‫معا‬ ‫النهاية‬ ‫الي‬ ‫معا‬
/‫*الكاتبة‬
*‫سيد‬ ‫مريم‬
73
‫كنت‬ ‫العالم‬ ‫مخاوف‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫االمان‬ ‫حضن‬ ‫لي‬ ‫كنت‬ ‫سند‬ ‫لي‬ ‫كنت‬
‫التي‬ ‫الصادق‬ ‫الصديق‬ ‫تلك‬ ‫لي‬ ‫كنت‬ ‫لي‬ ‫المخلص‬ ‫االنسان‬ ‫تلك‬ ‫لي‬
‫احتجت‬ ‫كلما‬ ‫ذراعه‬ ‫لي‬ ‫مد‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫كنت‬ ‫باالمان‬ ‫معه‬ ‫احس‬
‫حدود‬ ‫دون‬ ‫عطائي‬ ‫اقدم‬ ‫وكيف‬ ‫الوفاء‬ ‫معني‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫غرست‬ ‫اليه‬
‫ا‬ ‫مقابل‬ ‫انتظار‬ ‫ودون‬
‫للعالم‬ ‫اعلن‬ ‫الحب‬ ‫علمني‬ ‫انسان‬ ‫النك‬ ‫حببتك‬
‫اللحظات‬ ‫كل‬ ‫الذي‬ ‫روحي‬ ‫رفيق‬ ‫انت‬ ‫احبك‬ ‫وسأظل‬ ‫احبك‬ ‫بأنني‬
‫انفاسي‬ ‫آخر‬ ‫حتي‬ ‫احبك‬ ‫معك‬ ‫قضيتها‬ ‫السعيدة‬
*‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
74
‫وتجنبتها‬ ‫المرتفعات‬ ‫خفت‬
‫اليها‬ ‫النظر‬ ‫خفت‬
‫من‬ ‫بها‬ ‫وما‬ ‫الدنيا‬ ‫انسي‬ ‫انت‬ ‫معك‬ ‫ولكن‬ ‫بها‬ ‫الجلوس‬ ‫خفت‬
‫ارتفاعات‬
‫واحزاني‬ ‫همومي‬ ‫نسيت‬ ‫انت‬ ‫معك‬
.‫اوهامي‬ ‫كل‬ ‫نسيت‬ ‫انت‬ ‫معك‬
‫بجانبك‬ ‫وانا‬ ‫فرحا‬ ‫اطير‬ ‫ايامي‬ ‫اسوأ‬ ‫نسيت‬ ‫انت‬ ‫معك‬
‫بوعدك‬ ‫في‬ ‫شوقا‬ ‫لك‬ ‫يرفرف‬ ‫قلبي‬
*‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
75
‫والظالم‬ ‫الوحدة‬ ‫احببت‬
‫االحزان‬ ‫كل‬ ‫رغم‬
‫الوحدة‬ ‫فضلت‬
‫البشر‬ ‫عن‬ ‫فضلتها‬
‫ا‬ ‫دون‬ ‫وتسمعني‬ ‫همي‬ ‫لها‬ ‫اشكي‬
‫اعتراض‬ ‫ي‬
‫وحدتي‬ ‫في‬ ‫سعادتي‬ ‫وجدت‬
‫البشر‬ ‫مع‬ ‫وليست‬
‫غربتي‬ ‫في‬ ‫وجدتها‬
‫البشر‬ ‫تنمر‬ ‫مع‬ ‫وليست‬
‫لحالي‬ ‫اكون‬ ‫ان‬ ‫سوا‬ ‫الحياه‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫شئ‬ ‫اي‬ ‫اريد‬ ‫ال‬
‫معي‬ ‫تفرق‬ ‫ولم‬ ‫يفهموني‬ ‫ولم‬ ‫سنين‬ ‫بجانبهم‬ ‫عشت‬
‫لوحدي؟‬ ‫ساكون‬ ‫عندما‬ ‫معي‬ ‫تفرق‬ ‫سوف‬ ‫هل‬
‫هي‬ ‫كما‬ ‫حالتي‬ ‫النهاية‬ ‫في‬
.‫وحيدة‬
*‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
76
*‫ٔبد‬‫ال‬‫ا‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫النهاية‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫*مع‬
‫سنتخطي‬ ...‫بك‬ُ‫ح‬ ‫مع‬ ‫بي‬ُ‫ح‬ ‫يترابط‬ ...‫روحي‬ ‫إليه‬ ‫تسكن‬ ‫من‬ ‫يا‬
‫من‬ ‫يا‬ *‫ٔبد‬‫ال‬‫ا‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫النهاية‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫*مع‬ ...‫دربك‬ ‫و‬ ‫دربي‬ ‫صعاب‬
‫يع‬ ‫لن‬ ‫ولگن‬...‫نعجز‬ ‫و‬ ‫نعجز‬ ‫سوف‬ ...‫بوجوده‬ ُ‫د‬‫اسع‬
‫نا‬ِّ‫ب‬ُ‫ح‬ ‫جز‬
‫نهاية‬ ‫الي‬ ‫بيدك‬ ‫يدي‬ ...‫ُرنا‬‫ب‬َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫م‬‫ل‬ُ‫ك‬ ُ‫ر‬َ‫ب‬ْ‫گ‬َ‫ي‬ ‫سوف‬ ‫بل‬ ...‫لبعض‬
...َ‫ك‬ِ‫ب‬ ‫اتمسك‬ ‫أظل‬ ‫سوف‬ ...‫الضيق‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫بيدك‬ ‫يدي‬ ...‫الطريق‬
*‫ٔبد‬‫ال‬‫ا‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫النهاية‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫*مع‬ ...‫روحي‬ ‫إليه‬ ‫تسكن‬ ‫من‬ ‫يا‬
***‫سيد‬ ‫***مريم‬ /‫گ‬
77
‫ا‬ً‫ف‬‫ضغي‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫مني‬ ‫جعلت‬ ‫بعقلي‬ ‫ترسخت‬ ‫مجتمع‬ ‫أوهام‬ ‫إال‬ ‫ن‬ُ‫ك‬‫ت‬ ‫لم‬
‫وقال‬ ‫قيل‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫يمتلكه‬
‫مجتمع‬ ‫علي‬ ‫ُناء‬‫ب‬ ‫قرارت‬ ‫يتخذ‬ ‫بن‬ُ‫ج‬‫ال‬ ‫يمتلكه‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫مني‬ ‫جعلت‬
‫فارغة؛‬ ‫وتقاليد‬ ‫بعادات‬ ‫مليئ‬
‫بات‬ ‫والحزن‬ ،‫الجميع‬ ‫من‬ ‫يسودني‬ ‫والتحكم‬ ،‫مقيده‬ ‫فأصبحت‬
‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫هرب‬َ‫م‬ ‫نالك‬ُ‫ه‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬ ،‫يقتلني‬
‫َحكم‬‫ت‬‫وال‬ ‫لتقيد‬
‫آالء_محمدعبدهلل_عشيبة‬/‫ك‬
78
‫روحي‬ ‫علي‬ ‫ا‬ً‫م‬‫سال‬
‫على‬ ‫أبكي‬ ‫ذا‬ ‫أنا‬ ‫وها‬ ،َ‫ألجلك‬ ‫العالم‬ ‫تحديت‬ ‫لقد‬ !‫للسخرية‬ ‫يا‬
‫بكائهم‬ ‫من‬ ‫سخرت‬ ،‫الجاهلية‬ ‫شعراء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بكى‬ ‫كما‬ ،‫األطالل‬
‫وها‬ ،‫والخذالن‬ ‫الفراق‬ ‫ألم‬ ‫من‬ ‫عاني‬ُ‫أ‬ ‫وها‬ ،‫مثلهم‬ ‫أبكي‬ ‫وها‬ ،‫ا‬ً‫كثير‬
‫و‬ ،‫ينزف‬ ‫قلبي‬
‫وأصبحت‬ ،‫هزيل‬ ‫أصبح‬ ‫وجسدي‬ ،‫اتب‬َ‫ع‬‫ي‬ ‫عقلي‬
‫روحي‬ ‫انطفاءت‬ ،‫المظلم‬ ‫عالمي‬ ‫إال‬ ‫أرى‬ ‫ال‬ ،‫الجميع‬ ‫عن‬ ‫نعزلة‬ُ‫م‬
‫مني‬ ‫لي‬ ‫يبقى‬ ‫لم‬ ،‫الخسيس‬ ‫أيها‬ ‫لقلبي‬ َ‫وهجرنك‬ ،‫لحياتي‬ َ‫بفراقك‬
‫ًا‬‫ب‬‫فت‬ ،‫الهجران‬ ‫ألم‬ ‫تعاني‬ ٍ‫د‬‫جس‬ ‫من‬ ‫راحلة‬ ‫روح‬ ،‫هزيل‬ ‫جسد‬ ‫غير‬
‫لع‬ ‫هما‬ُ‫ء‬‫لقا‬ ‫فكان‬ ‫؛‬َ‫بعيناك‬ ‫عيني‬ ‫تلتقي‬ ‫الذي‬ ‫لليوم‬
‫حياتي‬ ‫أصابت‬ ‫نة‬
‫أ‬ َ‫بهجرانك‬ ‫روحي‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫م‬‫فسال‬ ،‫المعاناة‬ ‫و‬ ‫بالحزن‬
‫آالء_محمدعبدهلل_عشيبة‬/‫ك‬
79
"‫"بنيتي‬
‫ر‬ُ‫م‬‫ت‬ ،ِ‫مرك‬ُ‫ع‬ ،‫المراحل‬ ‫تلك‬ ،‫مراحل‬ ‫عدة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫الحياة‬ ‫ُنيتي‬‫ب‬
‫عملك‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫يبقى‬ ‫وال‬ ،‫ا‬ً‫ع‬‫سري‬ ‫ر‬ُ‫م‬‫ي‬ ‫فالعمر‬ ‫خرى‬ُ‫األ‬ ‫تلو‬ ‫مراحلة‬
‫ُنيتي؛الحياة‬‫ب‬
‫بها‬ ‫ن‬َ‫ك‬‫بالس‬ ‫فسواء‬ ‫الكثير‬ ‫ويهاجرها‬ ‫بها‬ ‫ن‬ُ‫ك‬‫يس‬ ‫كالغابة‬
‫كالبيت‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫روحها‬ ‫ومن‬ ،‫منها‬ ‫يأخد‬ ‫منها‬ ‫بالهجران‬ ‫أو‬
‫الديجور‬ ُ‫ه‬‫يعم‬ ‫أهله‬ ‫المهجور‬
‫الروح‬ ‫ذابلة‬ ‫ر‬َ‫م‬ ‫لما‬ُ‫ك‬‫و‬ ‫ا؛‬ً‫ع‬‫سري‬ ‫ر‬ُ‫م‬‫ي‬ ‫مر‬ُ‫ع‬‫ال‬ ‫ُنيتي‬‫ب‬
‫آالء_محمدعبدهلل_عشيبة‬/‫ك‬
80
‫تشتاق‬ ‫ألم‬
‫رغم‬ ‫قلبي‬ ‫على‬ ‫عزيز‬ ‫مازالت‬
‫ألم‬ ،َ‫لك‬ ‫أشتاق‬ ‫مازالت‬ ،‫لي‬ َ‫فراقك‬
!‫تشتاق‬
‫للقاء‬ َ‫قلبك‬ ‫يشتاق‬ ‫ألم‬
‫الفراق‬ َ‫يؤلمك‬ ‫ألم‬
‫بإلشتياق‬ َ‫لك‬ ‫فكيف‬ ،‫فراقتني‬ ‫من‬ َ‫أنت‬ ،‫لي‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫سح‬
َ‫فراقك‬ ‫يعتاد‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫لقلبي‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وسح‬
‫سلبتها‬ َ‫بفراقك‬ ،‫حياة‬ ‫لي‬ ‫أصبحت‬ َ‫لك‬ُ‫خ‬‫بد‬ ،‫حياتي‬ ‫أصيبت‬ ‫لعنة‬ َ‫أنت‬
‫مني‬
/‫ك‬
‫آالء_محمدعبدهلل_عشيبة‬
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf

Mais conteúdo relacionado

Semelhante a ما يجول بخاطري.pdf

اعذرينى يوم ميلادك
اعذرينى يوم ميلادكاعذرينى يوم ميلادك
اعذرينى يوم ميلادك
guest9f3a89
 
رسائل إلى الأمهات من طلاب ثالث ب
رسائل إلى الأمهات من طلاب ثالث برسائل إلى الأمهات من طلاب ثالث ب
رسائل إلى الأمهات من طلاب ثالث ب
safiehz
 
إليك على بساط المحبة
إليك على بساط المحبةإليك على بساط المحبة
إليك على بساط المحبة
suffering
 
أويشكر الأخ أخاه
أويشكر الأخ أخاهأويشكر الأخ أخاه
أويشكر الأخ أخاه
Eldaw Ali Yousif
 
أنا أحب فرجينيا
أنا أحب فرجينياأنا أحب فرجينيا
أنا أحب فرجينيا
Sary Alsamby
 
Happy day
Happy dayHappy day
Happy day
mkpasha
 
فجري الندي
فجري النديفجري الندي
فجري الندي
akram
 

Semelhante a ما يجول بخاطري.pdf (20)

اعذرينى يوم ميلادك
اعذرينى يوم ميلادكاعذرينى يوم ميلادك
اعذرينى يوم ميلادك
 
راميا2
راميا2راميا2
راميا2
 
سرداب الفراق.pdf
سرداب الفراق.pdfسرداب الفراق.pdf
سرداب الفراق.pdf
 
قصة قصيرة (أحبكِ فِعلاً) لـ محمد عمار ياسين
قصة قصيرة (أحبكِ فِعلاً) لـ محمد عمار ياسينقصة قصيرة (أحبكِ فِعلاً) لـ محمد عمار ياسين
قصة قصيرة (أحبكِ فِعلاً) لـ محمد عمار ياسين
 
أُرْجُوانِيُّ.pdf
أُرْجُوانِيُّ.pdfأُرْجُوانِيُّ.pdf
أُرْجُوانِيُّ.pdf
 
برقيات..احبك احبك
برقيات..احبك احبكبرقيات..احبك احبك
برقيات..احبك احبك
 
الحياة ارادة.pdf
الحياة ارادة.pdfالحياة ارادة.pdf
الحياة ارادة.pdf
 
قصة قصيرة (ولنا في الجنة بقية) لـ ترتيل نادي
قصة قصيرة (ولنا في الجنة بقية) لـ ترتيل ناديقصة قصيرة (ولنا في الجنة بقية) لـ ترتيل نادي
قصة قصيرة (ولنا في الجنة بقية) لـ ترتيل نادي
 
نوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdfنوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdf
 
المحرومون
المحرومونالمحرومون
المحرومون
 
أمي
أميأمي
أمي
 
Roba3eyat salah jahen
Roba3eyat salah jahenRoba3eyat salah jahen
Roba3eyat salah jahen
 
.. عاشق الوهم للدكتور- شعبان صلاح ......اهداء أ/ محمد عبدالرحمن عثمان
  .. عاشق الوهم للدكتور- شعبان صلاح  ......اهداء أ/ محمد عبدالرحمن عثمان  .. عاشق الوهم للدكتور- شعبان صلاح  ......اهداء أ/ محمد عبدالرحمن عثمان
.. عاشق الوهم للدكتور- شعبان صلاح ......اهداء أ/ محمد عبدالرحمن عثمان
 
رسائل إلى الأمهات من طلاب ثالث ب
رسائل إلى الأمهات من طلاب ثالث برسائل إلى الأمهات من طلاب ثالث ب
رسائل إلى الأمهات من طلاب ثالث ب
 
إليك على بساط المحبة
إليك على بساط المحبةإليك على بساط المحبة
إليك على بساط المحبة
 
أويشكر الأخ أخاه
أويشكر الأخ أخاهأويشكر الأخ أخاه
أويشكر الأخ أخاه
 
أنا أحب فرجينيا
أنا أحب فرجينياأنا أحب فرجينيا
أنا أحب فرجينيا
 
Happy day
Happy dayHappy day
Happy day
 
فجري الندي
فجري النديفجري الندي
فجري الندي
 
الجميلة الخائنة.pdf
 الجميلة الخائنة.pdf الجميلة الخائنة.pdf
الجميلة الخائنة.pdf
 

Mais de DarMobd2

وخز المشاعر.pdf
وخز المشاعر.pdfوخز المشاعر.pdf
وخز المشاعر.pdf
DarMobd2
 

Mais de DarMobd2 (18)

صندوق الدنيا.pdf
صندوق الدنيا.pdfصندوق الدنيا.pdf
صندوق الدنيا.pdf
 
الزمن.pdf
الزمن.pdfالزمن.pdf
الزمن.pdf
 
وخز المشاعر.pdf
وخز المشاعر.pdfوخز المشاعر.pdf
وخز المشاعر.pdf
 
خفايا القلوب.pdf
خفايا القلوب.pdfخفايا القلوب.pdf
خفايا القلوب.pdf
 
أسيرة عيناه.pdf
أسيرة عيناه.pdfأسيرة عيناه.pdf
أسيرة عيناه.pdf
 
اسطورة المحيط.pdf
اسطورة المحيط.pdfاسطورة المحيط.pdf
اسطورة المحيط.pdf
 
رواية ظننتها فتى.pdf
رواية ظننتها فتى.pdfرواية ظننتها فتى.pdf
رواية ظننتها فتى.pdf
 
قالوا عن مصر.pdf
قالوا عن مصر.pdfقالوا عن مصر.pdf
قالوا عن مصر.pdf
 
فلوجة وبنت الفنجان.pdf
فلوجة وبنت الفنجان.pdfفلوجة وبنت الفنجان.pdf
فلوجة وبنت الفنجان.pdf
 
رواية لَسّتُ أنا .pdf
رواية لَسّتُ أنا .pdfرواية لَسّتُ أنا .pdf
رواية لَسّتُ أنا .pdf
 
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdfخبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
 
جحيم المصحات.pdf
 جحيم المصحات.pdf جحيم المصحات.pdf
جحيم المصحات.pdf
 
قصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdfقصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdf
 
لعنة الخواتم.pdf
لعنة الخواتم.pdfلعنة الخواتم.pdf
لعنة الخواتم.pdf
 
للأسف .pdf
للأسف .pdfللأسف .pdf
للأسف .pdf
 
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdfأ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
 
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdfأحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
 
دواوين عرفات الطاهر خلف الله.pdf
دواوين عرفات الطاهر خلف الله.pdfدواوين عرفات الطاهر خلف الله.pdf
دواوين عرفات الطاهر خلف الله.pdf
 

ما يجول بخاطري.pdf

  • 1.
  • 2. ©Copyright and distribution rights reserved ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ‫مجمعة‬ ‫خواطر‬ ‫سلسلة‬ ‫من‬ ١٤٤٤ / ‫هـــ‬ ٢٠٢٣ ‫م‬ ISBN : 979-8-21-590917-1 © ‫محفوظة‬ ‫والتوزيع‬ ‫النشر‬ ‫حقوق‬ ‫جميع‬ © ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ + : ‫هاتف‬ 201018243643 DarMobd2 Emil :
  • 3. ‫مؤلفين‬ ‫مجموعة‬ ‫بخاطري‬ ‫يجول‬ ‫ما‬ ‫خواطر‬ ‫إشراف‬ ‫تحت‬ ‫عويان‬ ‫عمر‬ ‫فاطمة‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬ ‫غالف‬ ‫تصميم‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬ ‫وتنسيق‬ ‫إشراف‬ ‫نجم‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫محمد‬ ‫مصطفى‬ ‫المهندس‬ ‫وتوزيع‬ ‫نشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ©
  • 4. 1 ‫كثيرآ‬ ‫نفسي‬ ‫أشكر‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫ماذا‬ ‫قسوة‬ ‫لو‬ ‫ماذآ‬ ‫كانو‬ ‫ا‬ ‫األشخاص‬ ‫ليسو‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫منافقين‬ ‫النهاية‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫أثق‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫ألنني‬ ‫كثيرآ‬ ‫نفسي‬ ‫أشكر‬ ‫المزيفون‬ ‫األشخاص‬ ‫في‬ ‫أثق‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫ألنني‬ ‫كثيرآ‬ ‫نفسي‬ ‫أشكر‬ ‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
  • 5. 2 ‫الروح‬ ‫تجتمع‬ ‫عندما‬ ‫بالروح‬ ‫الروح‬ ‫وتعافت‬ ‫فإكتملت‬ ‫محرره‬ ‫وبقيت‬ ‫واليأس‬ ‫الحزن‬ ‫من‬ ‫بالفرح‬ ‫الروح‬ ‫وإكتملت‬ ‫حياة‬ ‫وإكتسبت‬ ‫والسرور‬ ‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
  • 6. 3 ‫أبي‬ ‫السند‬ ‫هو‬ ‫أبي‬ ‫الروح‬ ‫هو‬ ‫أبي‬ ‫العزوة‬ ‫مأمني‬ ‫هو‬ ‫أبي‬ ‫الوحيد‬ ‫وملجئي‬ ‫ضلعي‬ ‫هو‬ ‫أبي‬ ‫الذي‬ ‫الثابت‬ ‫ال‬ ‫يميل‬ ‫ال‬ ‫أحد‬ ‫يأبي‬ ‫يشبهك‬ ‫حبآ‬ ‫لك‬ ‫أخبئ‬ ‫الحب‬ ‫أن‬ ‫ولو‬ ‫بأبي‬ ‫يرى‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫لرأيت‬ ‫الذي‬ ‫أبي‬ ‫لك‬ ‫مدينة‬ ‫حياته‬ ‫منحني‬ ‫إبتسامة‬ ‫ووهبني‬ ‫أبي‬ ‫إحفظ‬ ‫اللهم‬ ‫له‬ ‫حبي‬ ‫بقدر‬ ‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
  • 7. 4 ‫ما‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫جميل‬ ‫ما‬ ‫مكاني‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وهادئ‬ ‫ومكان‬ ‫راقي‬ ‫والهواء‬ ‫األنيقة‬ ‫والسحاب‬ ‫القلوب‬ ‫يخطف‬ ‫الذي‬ ‫والورد‬ ‫واألشجار‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫الجميل‬ ‫الصافية‬ ‫الجو‬ ‫مع‬ ‫الهادئ‬ ‫أجم‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫هذآ‬ ‫من‬ ‫سيدوم‬ ‫الهدوء‬ ‫هذا‬ ‫هل‬ ‫نفسي‬ ‫مع‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫وأتحدث‬ ‫الناقي‬ ‫المكان‬ ‫وهل‬ ‫الفرحة‬ ‫سي‬ ‫ماذا‬ ‫ام‬ ‫ستدوم‬ ‫بداخلي‬ ‫التي‬ ‫كل‬ ‫أتحدث‬ ‫كنت‬ ‫حدث‬ ‫في‬ ‫والكن‬ ‫الجميل‬ ‫واللطف‬ ‫الهدوء‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ستكون‬ ‫الحياه‬ ‫هل‬ ‫يوم‬ ‫النهاية‬ ‫ماعندهو‬ ‫خير‬ ‫لي‬ ‫يعطي‬ ‫وجل‬ ‫غزآ‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫عرفتو‬ ‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبه‬
  • 8. 5 ‫قاسيآ‬ ‫درسآ‬ ‫الحياة‬ ‫من‬ ‫تعلمت‬ ‫تعلمت‬ ‫قاسيآ‬ ‫درسآ‬ ‫أن‬ ‫أث‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫األشخاص‬ ‫في‬ ‫قويآ‬ ‫أكون‬ ‫وأن‬ ‫المزيفون‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أواجه‬ ‫وأن‬ ‫والصعوبات‬ ‫المشاكل‬ ‫ألن‬ ‫الفشل‬ ‫من‬ ‫تعلمت‬ ‫كبير‬ ‫جزء‬ ‫به‬ ‫الفشل‬ ‫النجاح‬ ‫من‬ ‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
  • 9. 6 ‫الجدرآن‬ ‫خلف‬ ‫الجدرآن‬ ‫خلف‬ ‫جلست‬ ‫ال‬ ‫الحزن‬ ‫من‬ ‫مفر‬ ‫أجد‬ ‫الذي‬ ‫الصراع‬ ‫ماهذآ‬ ‫وعقلي‬ ‫قلبي‬ ‫بين‬ ‫وتدور‬ ‫األحداث‬ ‫وتأتي‬ ‫الذكرآي‬ ‫كنت‬ ‫كم‬ ‫ات‬ ‫تخطيتو‬ ‫ألنني‬ ‫قوية‬ ‫كل‬ ‫هذه‬ ‫الذكريات‬ ‫أرضي‬ ‫علي‬ ‫ووقفت‬ ‫أحد‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫صلبه‬ ‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
  • 10. 7 ‫األيام‬ ‫الحلوة‬ ‫حلوه‬ ‫أيام‬ ‫هايدينا‬ ‫ربنا‬ ‫تسبتلك‬ ‫األيام‬ ‫وبكره‬ ‫هايجيلك‬ ‫الحزن‬ ‫وبعد‬ ‫الحزن‬ ‫ماتخليش‬ ‫الفرح‬ ‫تعبك‬ ‫ووسط‬ ‫أيامك‬ ‫يسرق‬ ‫إضحك‬ ‫ضامن‬ ‫مش‬ ‫الواحد‬ ‫في‬ ‫عايشها‬ ‫خليك‬ ‫األيام‬ ‫هتالقي‬ ‫الوقت‬ ‫ومع‬ ‫سعادة‬ ‫ربنا‬ ‫إن‬ ‫دائما‬ ‫معاك‬ ‫كان‬ ‫كان‬ ‫وإنو‬ ‫خطوه‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫فرح‬ ‫لي‬ ‫حزنك‬ ‫بيبدل‬ ‫عويان‬ ‫{الكاتبة}فاطمه‬
  • 11. 8 ‫الجدرآن‬ ‫خلف‬ ‫جلست‬ ‫الحزن‬ ‫من‬ ‫مفر‬ ‫أجد‬ ‫آل‬ ‫الذي‬ ‫الصراع‬ ‫ماهذآ‬ ‫وعقلي‬ ‫قلبي‬ ‫بين‬ ‫وتأتي‬ ‫أألحداث‬ ‫وتدور‬ ‫كنت‬ ‫كم‬ ‫الذكرآيات‬ ‫تخطيتو‬ ‫ألنني‬ ‫قوية‬ ‫الذكرآيات‬ ‫هذة‬ ‫كل‬ ‫أرضي‬ ‫علي‬ ‫ووقفت‬ ‫أحد‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫صلبه‬ ‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
  • 12. 9 ‫أسجدو‬ ‫أن‬ ‫فقط‬ ‫أتمني‬ ‫قلبي‬ ‫وتملؤ‬ ‫سجدة‬ ‫هللا‬ ‫يآ‬ ‫بإيمانك‬ ‫الحزن‬ ‫عني‬ ‫لتزيح‬ ‫أرتاح‬ ‫لكي‬ ‫والهموم‬ ‫الظن‬ ‫محسن‬ ‫إني‬ ‫ربي‬ ‫آل‬ ‫أنا‬ ‫فتوكلني‬ ‫بك‬ ‫شيء‬ ‫أألمر‬ ‫من‬ ‫أملك‬ ‫هللا‬ ‫فيآ‬ ‫الدعاء‬ ‫إال‬ ‫خائبه‬ ‫تردني‬ ‫آل‬ ‫لنفسي‬ ‫خيرآ‬ ‫وإجعلني‬ ‫هللا‬ ‫يآ‬ ‫حولي‬ ‫ولمن‬ ‫عويان‬ ‫فاطمه‬ } ‫{الكاتبة‬
  • 13. 10 ‫نفسك‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫قويآ‬ ‫كن‬ ‫أحد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫لتقدم‬ ‫مستعدآ‬ ‫كن‬ ‫وليس‬ ‫لنفسك‬ ‫النجاح‬ ‫األخرين‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫يعتقدون‬ ‫الجميع‬ ‫سهآل‬ ‫النجاح‬ ‫أن‬ ‫الحقيقه‬ ‫في‬ ‫ولكن‬ ‫صعوبآت‬ ‫به‬ ‫النجاح‬ ‫أنت‬ ‫فكن‬ ‫كثيره‬ ‫يحب‬ ‫الذي‬ ‫الشجاع‬ ‫لكي‬ ‫الصعوبآت‬ ‫يتخطاهآ‬ ‫عويان‬ ‫فاطمه‬ }‫{الكاتبة‬
  • 14. 11 "‫هذا‬ ‫كل‬ ‫يكفي‬ ‫"أال‬ ‫على‬ ‫بشدة‬ ‫أبكي‬ ‫انني‬ ‫ف‬ ِ ‫تص‬ ‫بأن‬ ‫كلماتي‬ ‫لي‬ ‫فكيف‬ ‫وهم‬ ‫من‬ ٍ‫كتف‬ ‫البكاء‬ ‫من‬ ‫اكتفيت‬ ‫نعم‬ !‫اكتفيت‬ ‫أنك‬ ‫قلبي‬ ‫يا‬ ‫أيعقل‬ ،‫الغم‬ ‫هذا‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫وانا‬ ‫ا‬ً‫م‬‫قد‬ ‫يمضي‬ ‫فالعمر‬ ً ‫كاحال‬ ‫أصبح‬ ‫الذي‬ ‫الظالم‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫صام‬ ‫ِن‬‫أ‬‫يطم‬ ‫وأن‬ ‫عليه‬ ‫أستند‬ ُ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫أحتاج‬ ،‫ا‬ً‫ج‬‫ساذ‬ ُ‫مازلت‬ ‫أنا‬ ‫كم‬ ‫بوضوح‬ ‫وأرى‬ ‫يديه‬ ‫لمسة‬ ‫عند‬ ‫قلبي‬ ‫يا‬ ‫أيا‬ ،‫عينيه‬ ‫في‬ ‫مهمه‬ ‫نعم‬ ‫يدري‬ ‫ال‬ ‫أصبح‬ ‫الحياة‬ ‫هذة‬ ‫ومن‬ ‫صدري‬ ‫ضاق‬ ‫لقد‬ ‫يأسي‬ ‫سيتجنبة؛‬ ‫اإلكتآب‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ،‫سيتذوقه‬ ‫األلم‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫يدري‬ ‫ال‬ ‫إنه‬ ‫البشوش‬ ‫الوجه‬ ‫ذلك‬ ‫فقدت‬ ‫إنني‬ !‫صارعه‬ُ‫ت‬ ‫باتت‬ ‫نزاعات‬ ‫فهناك‬ ‫في‬ ‫ويهمس‬ ‫العون‬ ‫لي‬ ‫د‬ُ‫م‬‫ي‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫أجد‬ ‫الن‬ ‫اللون‬ ‫شاحب‬ ‫وأصبح‬ ‫الك‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ِ‫أنك‬ ‫ذني‬ُ‫أ‬ ‫لي‬ ‫يقول‬ ‫وكأنه‬ ‫بشدة‬ ‫يتساقط‬ ‫شعري‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ ،‫ون‬ ‫إليه؛‬ ‫أستمع‬ ‫ال‬ ‫لكني‬ ‫أحد‬ ‫يسمعه‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫قلبك‬ ‫نداء‬ ِ‫كفاك‬ ً‫ء‬‫ُكا‬‫ب‬ ‫كفى‬ .‫يؤريقني‬ ‫بات‬ ‫قلبي‬ ‫وجرح‬ ‫يقتلني‬ ‫يكاد‬ ‫فالحزن‬ "‫غامضة‬ ‫محمد"شخصية‬ ‫أسماء‬/‫كـ‬
  • 15. 12 "‫زوجي‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫طفلي‬ ‫"صراع‬ ‫تنت‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الشجارات‬ ‫حياتي‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫أكره‬ ‫الذي‬ ‫والعناد‬ ‫هي‬ ‫هذا‬ ‫أسمع‬ ‫عندما‬ ‫وجهي؛‬ ‫في‬ ‫تنغلق‬ ‫األبواب‬ ‫فكل‬ ‫بيننا‬ ‫دائم‬ ‫أصبح‬ ‫اكثر‬ ‫أحزن‬ ‫إنني‬ ‫فحسب‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫منك‬ ‫يصدر‬ ‫الذي‬ ‫الصراخ‬ ‫وهذا‬ ‫يوم‬ ‫بعد‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫تزداد‬ ‫التي‬ ‫مشاكلنا‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ ‫طفلي‬ ‫رؤية‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫أختنق‬ ‫اكاد‬ ‫قلبه‬ ‫مأل‬ ‫الذي‬ ‫والصراع‬ ‫البكاء‬ ‫هذه‬ ‫العيشة‬ ،‫القاتلة‬ ‫افهم‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫العكس‬ ‫وربما‬ ‫تفهمني‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫أنت‬ ‫ربما‬ ‫شي‬ ‫ء‬ ‫فهذه‬ ‫سأستسلم‬ ‫فهل‬ ‫هكذا‬ ‫ستكون‬ ‫أنها‬ ‫البتة‬ ‫أتوقع‬ ‫لم‬ ‫الحياة‬ !.‫وزوجي‬ ‫طفلي‬ ‫حب‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ‫قلبي‬ ‫لمشاعر‬ ‫أم‬ ‫رأسي‬ ‫لعناد‬ "‫غامضة‬ ‫"شخصية‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬/‫كـ‬
  • 16. 13 ،‫نفسي‬ ‫على‬ ‫زعالنه‬ ‫أنا‬ ‫اللي‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫كانو‬ ‫ا‬ ،‫مني‬ ‫زعلهم‬ ،‫سابوني‬ ‫دوري‬ ‫جه‬ ‫ولما‬ ،‫عيني‬ ‫على‬ ‫كان‬ ،‫البعد‬ ‫في‬ ‫أكترهم‬ ‫كان‬ ‫حبيبي‬ ‫حتى‬ ‫ده‬ ‫عيلتي‬ ‫وكمان‬ ‫أصحابي‬ ‫منهم‬ ‫بدأتي‬ ‫اللي‬ ‫إنتي‬ ‫يقول‬ ‫أسأل‬ ‫ولما‬ ‫ملقهوش‬ ‫اتعب‬ ‫لما‬ ‫إزاي‬ ‫يعني‬ ،‫الغريب‬ ‫زي‬ ‫كنت‬ ‫إنت‬ ‫ده‬ ‫إزاي‬ ‫عند‬ ،‫بالعند‬ ،‫العيب‬ ‫مني‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ ‫تقول‬ ‫أعاتب‬ ‫جيت‬ ‫ولما‬ ‫أل‬ ‫تاني‬ ‫هعاتب‬ ‫مش‬ ‫خالص‬ ‫بس‬ ،‫فايده‬ ‫منه‬ ‫مفيش‬ ‫نو‬ ،‫العايبه‬ ‫أنا‬ ‫اآلخر‬ ‫ف‬ ‫بطلع‬ ‫وألن‬ ،‫أخيره‬ ‫حاجه‬ ‫أقول‬ ‫وحبيت‬ ،‫البصيرة‬ ‫تنور‬ ‫يمكن‬ ،‫الغربه‬ ‫في‬ ‫بتزيد‬ ‫كنت‬ ‫كده‬ ‫ومع‬ ‫ليا‬ ‫أقربهم‬ ‫كنت‬ ‫إنت‬ ،‫الصعبه‬ ‫أيامي‬ ‫ف‬ ‫حتى‬ ‫ده‬ ‫عادي‬ ‫كأنه‬ ‫بالك‬ ‫على‬ ‫وال‬ ‫سبتني‬ ‫إني‬ ‫الحكايه‬ ‫كل‬ ‫بس‬ ‫عادي‬ ‫بقت‬ ‫دلوقتي‬ ‫حاجه‬ ‫كل‬ ‫عادي‬ ً‫ال‬‫فع‬ ‫هو‬ ‫ز‬ ‫مني‬ ‫كانوا‬ ‫اللي‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫نفسي‬ ‫على‬ ‫عالنه‬ "‫غامضة‬ ‫"شخصية‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬/‫الشاعرة‬
  • 17. 14 ،‫حياتك‬ ‫على‬ ‫ومتزعلش‬ ‫افرح‬ ،‫فاتك‬ ‫هيفضل‬ ‫فات‬ ‫اللي‬ ‫ألن‬ ،‫والهموم‬ ‫القسوة‬ ‫كل‬ ‫انسى‬ ،‫يوم‬ ‫آخر‬ ‫كأنه‬ ‫يومك‬ ‫وعيش‬ ،‫تقوم‬ ‫قادر‬ ‫ألنك‬ ‫تلوم‬ ‫وكفايا‬ ،‫بيهم‬ ‫مش‬ ‫بنفسك‬ ‫بس‬ ،‫عليهم‬ ‫تستقوى‬ ‫إنك‬ ‫الحكاية‬ ‫وكل‬ ‫صغير‬ ‫وهتفضل‬ ‫هتكبر‬ ‫ما‬ ‫عمرك‬ ‫قال‬ ‫اللي‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫تستقوى‬ ‫ايوه‬ ،‫عنيهم‬ ‫وقدام‬ ‫هتكبر‬ ‫إنك‬ ‫وليهم‬ ‫لنفسك‬ ‫واثبت‬ ،‫قدامه‬ ،‫فيه‬ ‫نفسك‬ ‫اللي‬ ‫كل‬ ‫واعمل‬ ،‫عليه‬ ‫تزعل‬ ‫وقت‬ ‫ميجيش‬ ‫عشان‬ ،‫نفسك‬ ‫في‬ ‫واثق‬ ‫وخليك‬ ‫آدم‬ ‫يابني‬ ‫افرح‬ ‫ف‬ ،‫حلمك‬ ‫تحقق‬ ‫قادر‬ ‫وإنك‬ ‫ا‬ ‫كل‬ ‫وبرغم‬ ‫هتوصل‬ ‫صدقني‬ ‫هتوصل‬ ‫حصلك‬ ‫للي‬ ،‫هتكمل‬ ‫النك‬ ‫تيأس‬ ‫يوم‬ ‫ف‬ ‫واوعى‬ ،‫حياتك‬ ‫ف‬ ‫حلم‬ ‫مجرد‬ ‫كان‬ ‫واللي‬ ،‫مشوارك‬ ‫هتكمل‬ ‫ايوة‬ .‫قصادك‬ ‫اتحقق‬ ‫وتالقيه‬ ‫يوم‬ ‫هييجي‬ "‫غامضة‬ ‫"شخصية‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬/‫الشاعرة‬
  • 18. 15 ،‫حبك‬ ‫في‬ ‫غنت‬ ‫كلثوم‬ ‫ام‬ ،‫بحبك‬ ‫قال‬ ‫عبدالحليم‬ ،‫عشقتك‬ ‫ايوه‬ ‫عشقتك‬ ‫بعنوان‬ ‫ليك‬ ‫قصيده‬ ‫وكتبت‬ ‫جيت‬ ،‫أدمنتك‬ ‫الناس‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫ومن‬ ،‫حبك‬ ‫في‬ ‫غرقت‬ ‫أنا‬ ‫وال‬ ‫احساس‬ ‫ده‬ ‫عارفة‬ ‫مش‬ ،‫ملكك‬ ‫اني‬ ‫اقولك‬ ‫حبيت‬ ‫انا‬ ‫بس‬ ،‫منك‬ ‫حته‬ ‫اني‬ ‫بتحسسني‬ ‫ا‬ً‫م‬‫داي‬ ‫ألنك‬ ‫ضلعك‬ ‫من‬ ‫ضلعي‬ ‫انا‬ ‫عشان‬ ،‫افتكرك‬ ‫هفضل‬ ‫المسافات‬ ‫بعدت‬ ‫ومهما‬ ‫ولهفتك‬ ‫شوقك‬ ،‫تفاصيلك‬ ‫حبيت‬ ، ‫فيها‬ ‫دوبت‬ ‫اللي‬ ‫وعيونك‬ ‫عليها‬ ‫وكمان‬ ‫كمان‬ ‫قصايد‬ ‫هحكي‬ ‫وياما‬ ‫عليا‬ ‫غيرتك‬ ‫واألجمل‬ ‫ليا‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫عنيا‬ ‫ضي‬ ‫يا‬ ،‫جمالك‬ ‫وعن‬ ‫عنك‬ ‫هحكي‬ ‫عمري‬ ‫آخر‬ ‫ولحد‬ ‫غيرك‬ ‫من‬ ‫حاجة‬ ‫مش‬ ‫وإني‬ .‫عشقتك‬ ‫ايوه‬ ‫تاني‬ ‫اقول‬ ‫وأرجع‬ "‫غامضة‬ ‫محمد"شخصية‬ ‫أسماء‬/‫الشاعرة‬
  • 19. 16 !.‫تاني‬ ‫بكتبهالك‬ ‫قصيدة‬ ‫وأدي‬ ‫مش‬ ‫عنك‬ ‫ازاي‬ ‫ابدأ‬ ‫عارفه‬ . ‫منك‬ ‫حته‬ ‫إني‬ ‫بقول‬ ‫كنت‬ ‫انا‬ ‫ده‬ ‫مستني‬ ‫فاضل‬ ‫برضو‬ ‫ونا‬ ‫عني‬ ‫بعدت‬ ‫ليه‬ ‫طب‬ . ‫باقي‬ ‫وبقول‬ ‫مستني‬ ‫ليك‬ ‫غير‬ ‫هكون‬ ‫ما‬ ‫عمري‬ ‫وإن‬ ‫عليك‬ ‫السايب‬ ‫كنت‬ ‫ألنك‬ ‫فيك‬ ‫ومفكرش‬ ‫أنساك‬ ‫الزم‬ ‫قالولي‬ ‫كلهم‬ ‫عارف‬ ‫والغايب‬ . ‫العايب‬ ‫إني‬ ‫بتقول‬ ‫كده‬ ‫ومع‬ ‫نص‬ ‫ف‬ ‫تسبني‬ ‫عشان‬ ‫ايه‬ ‫عملتلك‬ ‫انا‬ ‫طب‬ ‫كده‬ ‫الطرق‬ ‫ده‬ ‫بالشكل‬ ‫تكون‬ ‫تخيلت‬ ‫ما‬ ‫عمري‬ ‫شيخ‬ ‫يا‬ ‫صدقتك‬ ‫الني‬ ‫مني‬ ‫العيب‬ ‫منك‬ ‫مش‬ ‫العيب‬ ‫بس‬ ‫الناقص‬ ‫من‬ ‫غير‬ ‫بييجي‬ ‫مش‬ ‫النقصان‬ ‫عليا‬ ‫جبروت‬ ‫هتبقى‬ ‫ما‬ ‫عمرك‬ ‫وبقول‬ ‫بكملك‬ ‫كنت‬ ‫ونا‬ ‫ليا‬ ‫كانت‬ ‫خطيئة‬ ‫وأكبر‬ ‫غلطان‬ ‫طلعت‬ ‫بس‬ ‫فأنا‬ ‫السماع‬ ‫على‬ ‫ياسيدي‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫نفسي‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫غلطت‬ ‫أيوه‬ ‫مسامح‬ . ‫بكافح‬ ‫كنت‬ ‫زمان‬ ‫عشانك‬ ‫ألني‬ ‫بس‬ ‫أشوف‬ ‫وخلتني‬ ‫فوقتني‬ ‫إنك‬ ً‫ا‬‫شكر‬ ‫بقولك‬ ‫القصيدة‬ ‫آخر‬ ‫وفي‬ ‫عليا‬ ‫باقي‬ ‫مش‬ ‫حد‬ ‫أي‬ ‫وأنسى‬ ‫نفسي‬ ‫عنيا‬ ‫نور‬ ‫عليه‬ ‫بقول‬ ‫كنت‬ ‫ياللي‬ ‫فشكرا‬ "‫غامضة‬ ‫"شخصية‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬/‫الشاعرة‬
  • 20. 17 "‫قلبي‬ ‫"فرحة‬ ‫أصدق‬ ‫ال‬ ‫فأنا‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫واضح‬ ‫التوتر‬ ‫أتحدث‬ ‫وكيف‬ ‫أبدأ‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫أال‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ‫أود‬ ‫مني‬ ‫تنبعث‬ ‫التي‬ ‫قلبي‬ ‫وفرحة‬ ‫زفافي‬ ‫يوم‬ ‫إنه‬ ‫أجل‬ ‫في‬ ‫ستحفر‬ ‫التي‬ ‫اإلطالق‬ ‫على‬ ‫سعادة‬ ‫األكثؤ‬ ‫اللحظات‬ ‫تنتهيإنها‬ ‫فحسب‬ ‫ليس‬ ‫متشابكتان‬ ‫أصبحت‬ ‫ويدك‬ ‫يدي‬ ،‫الحياة‬ ‫مدى‬ ‫داخلي‬ ‫ش‬ ‫وكأننا‬ ‫ملتصقتان‬ ‫وروحك‬ ‫فروحي‬ ‫يرقص‬ ‫قلبي‬ ‫إن‬ ،‫واحد‬ ‫خص‬ ‫واآلن‬ ‫سنين‬ ‫منذ‬ ‫الفرحة‬ ‫بهذة‬ ‫يحلم‬ ‫كان‬ ‫فهو‬ ‫يجري‬ ‫ماذا‬ ‫يستوعب‬ ‫ال‬ ‫ًا‬‫ي‬‫سو‬ ‫نبقى‬ ‫أن‬ ‫أتمنى‬ ‫الواقع‬ ‫أرض‬ ‫على‬ ‫بالفعل‬ ‫إنه‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫تحقق‬ .‫حبيبي‬ ‫يا‬ ‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫تستمر‬ ‫وان‬ ‫عزيزي‬ ‫يا‬ ‫هكذا‬ "‫غامضة‬ ‫"شخصية‬ ‫محمد‬ ‫أسماء‬/‫كـ‬
  • 21. 18 *‫وحدتي‬ ‫*في‬ ،‫تفكير‬ ‫بدون‬ ‫شوارعي‬ ‫في‬ ‫أتجول‬ ،‫التعبير‬ ‫عن‬ ‫فمي‬ ‫يعجز‬ ‫مألني‬ ‫الذي‬ ‫فالحزن‬ ،‫ظلمتي‬ ‫في‬ ‫سأظل‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫كم‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ،‫وحدتي‬ ‫من‬ ‫ليلة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫أعاني‬ ‫إني‬ ،‫سعادتي‬ ‫كل‬ ‫سرق‬ ‫عيني‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫الذي‬ ‫اليأس‬ ‫فهذا‬ ‫أصبح‬ ‫مألني‬ ‫الذي‬ ‫البؤس‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫الن‬ ،‫بقلبي‬ ‫أشعر‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫اآلن‬ ،‫يبالي‬ ‫ال‬ ،‫حولي‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫بأي‬ ‫يبالي‬ ‫ال‬ ‫إنه‬ ‫نعم‬ ‫كثرة‬ ‫بسبب‬ ‫وهذا‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫تمددت‬ ‫أنك‬ ‫أعلم‬ ‫اهدأ‬ ‫قلبي‬ ‫شريان‬ ‫فيا‬ ‫ستشعر‬ ‫ربما‬ ‫ولكن‬ ،‫ومكان‬ ٍ‫زمان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫عانيت‬ ‫وأنك‬ ،‫الخذالن‬ ‫في‬ ‫االمل‬ ‫خيبات‬ ‫أتذكر‬ ‫عندما‬ ‫ولكن‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬،‫باإلطمئنان‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ،‫ذكرياتي‬ ‫أحداث‬ ‫كل‬ ‫تمر‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ،‫حياتي‬ ‫متى‬ ‫اقول‬ ‫حينها‬ ،‫مماتي‬ ‫ستكون‬ ،‫الباهته‬ ‫والعيون‬ ‫الشاحب‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫وماذا‬ ،‫ساقطه‬ ‫باتت‬ ‫التي‬ ‫عيناي‬ ‫ونظرات‬ ،‫تائهه‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫ح‬ ُ‫وأصبحت‬ ‫كنت‬ ‫كما‬ ‫أعد‬ ‫فلم‬ ‫ستسود‬ ‫متى‬ ‫وإلى‬ ،‫وحدتي‬ ‫من‬ ‫أنتهي‬ ‫متى‬ ‫أعلم‬ ‫فال‬ ‫تائهه‬ ‫أجل‬ !‫ظلمتي؟‬ "‫غامضة‬ ‫محمد"شخصية‬ ‫أسماء‬ /‫كـ‬
  • 22. 19 ‫به‬ ‫يضرب‬ ً‫ا‬‫شخص‬ ‫لتكن‬ ‫فاالبتسامة‬ ،ً‫ا‬‫دائم‬ ‫ابتسم‬ ،‫البشاشة‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫مثا‬ .‫وقضائه‬ ‫هللا‬ ‫بقدر‬ ‫راض‬ ‫ك‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫بل‬ ،‫يكسوك‬ ‫الفرح‬ ّ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫ال‬ ‫المتواصلة‬ ‫الصغيرة‬ ‫التضحيات‬ ‫لكن‬ ،‫سهلة‬ ‫الكبيرة‬ ‫التضحية‬ ‫شخص‬ ‫عليك‬ ‫يدعو‬ ‫ربما‬ ،‫بكاء‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫شرط‬ ‫ليس‬ ‫الوجع‬ .‫صعبة‬ ً‫ا‬‫أحد‬ ‫تظلموا‬ ‫أن‬ ‫احذروا‬ ،ً‫ا‬‫أوجاع‬ ‫حياتك‬ ‫فتكون‬ ‫مظلوم‬ ‫عندما‬ . .‫عظيمة‬ ‫تربية‬ ‫تلقيت‬ ‫ك‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫العالم‬ ‫تخبر‬ ‫فأنت‬ ‫حوارك‬ ‫في‬ ٍ‫ق‬‫را‬ ‫تكون‬ ‫يفقدنا‬ ‫ال‬ ‫هو‬ ،‫الصورة‬ ‫عن‬ ‫اللون‬ ‫كغياب‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫نحب‬ ‫من‬ ‫غياب‬ .‫الحياة‬ ‫طعم‬ ‫يفقدنا‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫إ‬ ،‫الحياة‬ ‫ماهر‬ ‫زينه‬/‫گ‬
  • 23. 20 ‫لقلب‬ ‫ليصل‬ ‫به‬ ‫تشعر‬ ً‫ا‬‫شعور‬ ‫اكتب‬ ‫بل‬ ،‫تتخيله‬ ً‫ا‬‫شعور‬ ‫تكتب‬ ‫ال‬ ‫ساللم‬ ‫النجاح‬ .‫اآلخر‬ .‫جيبك‬ ‫في‬ ‫ويدك‬ ‫ترتقيها‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫قادرون‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫يعتقدون‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫أل‬ ‫النجاح‬ ‫على‬ ‫يقدرون‬ ‫الناجحون‬ ‫الذي‬ ‫الواقع‬ ‫تأمالت‬ ‫في‬ ‫بل‬ ،‫األحالم‬ ‫في‬ ‫أعيش‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ .‫شيء‬ ‫أي‬ ،‫نيأس‬ ّ ‫أال‬ ‫ينبغي‬ ‫أمل‬ ‫لدينا‬ ‫يبقى‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ .‫المستقبل‬ ‫يكون‬ ‫ربما‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫جسر‬ ‫تبني‬ ‫أن‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫هندسة‬ ‫وأروع‬ ‫فأجمل‬ ‫نهر‬ ‫على‬ ‫األمل‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ .‫حقيقة‬ ‫الحلم‬ ‫لجعل‬ ‫طريقة‬ ‫بل‬ ،ً‫ا‬‫حلم‬ ‫ليس‬ ‫األمل‬ ،‫اليأس‬ ‫من‬ ّ ‫إال‬ ،‫موجعة‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫رغم‬ ‫بالحياة‬ ‫لك‬ ‫حدثت‬ ‫التي‬ ‫المواقف‬ ‫كل‬ ‫تشكر‬ ‫و‬ ‫لألفضل‬ ‫غيرتك‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫عرفتك‬ .‫أكثر‬ ِ‫ة‬‫الحيا‬ ‫على‬ ‫ماهر‬ ‫زينه‬/‫گ‬
  • 24. 21 ‫مجموعة‬ ‫في‬ ‫مفتاح‬ ‫آخر‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫فعادة‬ ،‫تيأس‬ ‫ال‬ ‫هو‬ ‫المفاتيح‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫المهم‬ ‫بل‬ ،‫لك‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫المهم‬ ‫ليس‬ .‫الباب‬ ‫لفتح‬ ‫المناسب‬ ‫اإلساءة‬ ‫من‬ ‫خوفنا‬ ‫تضاعف‬ ‫حبنا‬ ‫ازداد‬ ‫كلما‬ .‫لك‬ ‫يحدث‬ ‫بما‬ ‫ستفعله‬ ‫حقيقة‬ ‫وال‬ ،‫الحب‬ ‫مثل‬ ‫حقيقة‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫كأ‬ ‫يبدو‬ ‫وهم‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ .‫نحب‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ،ً‫ا‬‫شجاع‬ ‫مرة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫فن‬ .‫الموت‬ ‫مثل‬ ‫الوهم‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫وكأ‬ ‫معها‬ ‫نتعامل‬ ‫ومرة‬ ‫كل‬ ‫لنفسك‬ ‫قل‬ .‫قصير‬ ‫منفى‬ ‫الحياة‬ .‫النجاح‬ ‫فن‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ،ً‫ا‬‫حذر‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫أثر‬ ‫بال‬ ‫أغادره‬ ‫فلن‬ ،‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫عدد‬ ‫زيادة‬ ‫لست‬ ‫أنا‬ ‫يوم‬ .‫المطر‬ ‫تحت‬ ً‫ا‬‫معطف‬ ‫أو‬ ،‫منكسر‬ ‫صديق‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫فرح‬ ‫كنت‬ ‫هي‬ ،‫الحنين‬ ‫ونداءات‬ ،‫الشوق‬ ‫وطرقات‬ ،‫الذكرى‬ ‫*خطوات‬ .‫األذن‬ ‫ال‬ ‫بالقلب‬ ‫تسمع‬ ‫أصوات‬ ‫م‬ ‫زينه‬/‫گ‬ ‫اهر‬
  • 25. 22 .‫النبض‬ ‫عن‬ ‫قلبي‬ ‫يتوقف‬ ‫حتى‬ ‫أحبك‬ ‫سأظل‬ .‫كلها‬ ‫حياتي‬ ‫في‬ ‫خسرته‬ ‫ما‬ ‫يعادل‬ ‫ووجودك‬ ‫حبك‬ .‫الحب‬ ‫هذا‬ ‫أحبك‬ ‫كي‬ ‫ربي‬ ‫وضعها‬ ‫التي‬ ‫المعجزة‬ ‫ما‬ .‫معك‬ ‫أكون‬ ‫عندما‬ ‫عليه‬ ‫أكون‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ،‫عليه‬ ‫أنت‬ ‫لما‬ ‫ليس‬ ‫أحبك‬ .‫البعض‬ ‫يعتقد‬ ‫كما‬ ‫شكا‬ ‫وليست‬ ،‫العشق‬ ‫براهين‬ ‫أكبر‬ ‫هي‬ ‫الغيرة‬ ‫قلب‬ ‫أول‬ ‫يا‬ ‫أحببته‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫وجه‬ ‫أطهر‬ ‫يا‬ ،‫أهواه‬ ‫أنا‬ ‫قلب‬ ‫وآخر‬ .‫عيني‬ ‫رأت‬ ‫ما‬ ‫وأطيب‬ .‫قدر‬ ‫قلبي‬ ‫على‬ ‫اللي‬ ‫الوحيد‬ ‫أنت‬ ‫خبر‬ ‫عندك‬ ‫واحدة‬ ‫روح‬ ‫ألجل‬ ‫البشر‬ ‫عن‬ ‫االكتفاء‬ ‫هو‬ ‫الحب‬ ‫ماهر‬ ‫زينه‬ /‫گ‬
  • 26. 23 .‫ليلي‬ ‫وأنت‬ ‫الحنين‬ ‫تاريخ‬ ‫الليل‬ ‫أحد‬ ‫ال‬ ‫أعماقي‬ ‫في‬ ‫مستودع‬ ‫دفين‬ ‫كنز‬ ‫وكأنك‬ .‫غيري‬ ‫عنك‬ ‫يعرف‬ .‫يدوم‬ ‫كيف‬ ‫سأعلمه‬ ‫وأنا‬ ،‫الحب‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫علمني‬ ‫هو‬ .‫جديد‬ ‫من‬ ‫أحبك‬ ‫حتى‬ ‫اخبرني‬ ‫مللت‬ ‫وإن‬ ،‫مني‬ ‫تمل‬ ‫حتى‬ ‫سأحبك‬ ‫لغة‬ ‫للعيون‬ ‫يفهمها‬ ‫ال‬ ‫تبدأ‬ ‫عندما‬ ‫فيها‬ ‫الصمت‬ ‫يخيم‬ ‫المحبين‬ ‫اال‬ .‫بالكالم‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫يشعر‬ ‫أن‬ ‫األجمل‬ ‫ولكن‬ ‫بالحب‬ ‫تشعر‬ ‫أن‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫أروع‬ .‫تحب‬ ‫ن‬ ‫سوى‬ ‫أنت‬ ‫ما‬ .‫يوم‬ ‫كل‬ ‫ينعشني‬ ‫بض‬ ‫ماهر‬ ‫زينه‬/‫گ‬
  • 27. 24 ‫وطاقتنا‬ ‫وقت‬ ‫علينا‬ ‫بييجي‬ ‫لكن‬ ‫بالقسوة‬ ‫عالقة‬ ‫ملوش‬ ‫الموضوع‬ « ‫بتقل‬ ‫حد‬ ‫نالقي‬ ‫فلما‬ ‫نتحمل‬ ‫حتى‬ ‫وال‬ ‫نشرح‬ ‫وال‬ ‫نبرر‬ ‫طاقة‬ ‫مفيش‬ ‫ٕننا‬‫ا‬ ‫ٕزاي‬‫ا‬ ‫نفهمه‬ ‫يعني‬ ‫ٕيه‬‫ا‬ ‫هنعمله‬ ‫نية‬ ‫بسوء‬ ‫وتصرفاتنا‬ ‫كالمنا‬ ‫واخد‬ ‫ندخلش‬ ‫وما‬ ‫نسكت‬ ‫نقرر‬ ‫ولما‬ ‫نوع‬ ‫ٔي‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ضغط‬ ‫ٔي‬‫ا‬ ‫حمل‬ ‫مش‬ ‫اللي‬ ‫ٕنتوا‬‫ا‬ ‫اتغيرناش‬ ‫ما‬ ‫ٕحنا‬‫ا‬ ٔ‫ال‬ ‫اتغيرنا‬ ‫ٕننا‬‫ا‬ ‫بيتقال‬ ‫جدال‬ ‫في‬ ‫م‬ُ‫ه‬‫معا‬ ‫تفهموا‬ ‫عايزين‬ ‫مش‬ ‫على‬ ‫نضيعه‬ ‫مجهود‬ ‫عندنا‬ ‫بقاش‬ ‫ما‬ ‫ٕن‬‫ا‬ ‫صورتنا‬ ‫تحسين‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫هنبذله‬ ‫مجهود‬ ‫ٔي‬‫ا‬ ‫وبالها‬ ‫خايبة‬ ‫جداالت‬ ّ ‫ّللا‬ ‫عايز‬ ‫مش‬ ‫واللي‬ ‫هيشوفنا‬ ‫كويسين‬ ‫يشوفنا‬ ‫عايز‬ ‫اللي‬ ‫قدامكوا‬ . ‫عنه‬ ‫الغني‬ ‫ماهر‬ ‫زينه‬ /‫گ‬
  • 28. 25 ‫قال‬ .. ‫وحنين‬ ‫شوق‬ ‫دموعها‬ ‫وأرسلت‬ ‫الوداع‬ ‫عند‬ ‫العين‬ ‫دموع‬ ‫ت‬ّ‫ل‬‫ه‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫ّع‬‫د‬‫و‬ ‫حسايف‬ ‫يا‬ .. ‫يعين‬ ‫هللا‬ ‫مير‬ ‫مقسوم‬ ‫الشقي‬ .. ‫االمتناع‬ ‫يد‬ .‫سنين‬ ‫والفرقا‬ ‫يومين‬ ‫نجتمع‬ ‫ضاع‬ ‫والعمر‬ ‫وقتنا‬ ‫نطرق‬ ‫نفقدهم‬ ‫حين‬ ‫لكن‬ ،‫بالقرب‬ ‫هم‬ ‫بمن‬ ‫نبالي‬ ‫ال‬ .. ‫ّون‬‫ي‬‫أنان‬ .‫فراقهم‬ ‫علي‬ ً‫ا‬‫حزن‬ ‫الزمن‬ ‫جدار‬ ‫في‬ ‫رؤوسنا‬ ‫ووسائل‬ ‫وعبارات‬ ‫الكلمات‬ ‫تنتهي‬ ‫عندها‬ .. ‫الفراق‬ ‫لحظة‬ ‫صعبة‬ ‫هي‬ ‫كم‬ ‫نعم‬ .. ‫العين‬ ‫ودمعة‬ .. ‫القلب‬ ‫حزن‬ .. ‫بالتعبير‬ ‫الدموع‬ ‫وتكتفي‬ ‫لدينا‬ ‫يبقى‬ ‫ذي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫الشيء‬ ‫هي‬ ‫كريات‬ّ‫ذ‬‫ال‬ .. ‫كريات‬ّ‫ذ‬‫ال‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫واسترجاع‬ ‫تضيف‬ ‫أو‬ ‫ودمعة‬ ‫ابتسامة‬ ‫بين‬ ‫تمزج‬ ‫قد‬ ‫ذكريات‬ .. ‫الفراق‬ ‫بعد‬ ‫ّة‬‫ب‬‫األح‬ ‫مع‬ ‫قضيناها‬ ‫سنوات‬ ‫ذكريات‬ .. ‫الفراق‬ ‫دموع‬ ‫إلى‬ ‫دمعة‬ ‫ا‬ ‫هو‬ ‫والسبب‬ ‫دقائق‬ ‫في‬ ‫نسترجعها‬ ‫نفارقهم‬ ‫لمن‬ ‫ّنا‬‫ب‬‫ح‬ ‫وبقدر‬ .. ‫لفراق‬ .‫الوداع‬ ‫لحظة‬ ‫صعوبة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ‫ماهر‬ ‫زينه‬ /‫گ‬
  • 29. 26 ،‫المظلمة‬ ‫غرفتي‬ ‫أركان‬ ‫من‬ ‫ركن‬ ‫وفي‬ ،‫الحزينة‬ ‫ليالي‬ّ‫ل‬‫ا‬ ‫من‬ ‫ليلة‬ ‫في‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫يسقط‬ ‫بقلمي‬ ‫فإذا‬ ،‫وأحزاني‬ ‫همومي‬ ّ‫ألخط‬ ‫قلمي‬ ‫مسكت‬ ‫أصابع‬ ‫وعن‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫يهرب‬ ‫به‬ ‫فإذا‬ ،‫ّه‬‫د‬‫ألستر‬ ‫فسعيت‬ ،‫ي‬ّ‫ن‬‫ع‬ ‫ويهرب‬ ‫يد‬ ،‫ي‬ّ‫ن‬‫م‬ ‫أتهرب‬ ،‫المسكين‬ ‫قلمي‬ ‫يا‬ ‫أال‬ :‫وسألته‬ ،‫بت‬ّ‫ج‬‫فتع‬ ،‫اجفة‬ّ‫الر‬ ‫ي‬ ،‫واألسى‬ ‫الحزن‬ ‫يعلوه‬ ‫بصوت‬ ‫فأجابني‬ .. ‫الحزين‬ ‫قدري‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫أم‬ ،‫ابتسمت‬ ،‫اآلخرين‬ ‫هموم‬ ‫ومعانقة‬ ،‫معاناتك‬ ‫كتابة‬ ‫من‬ ‫تعبت‬ ،‫ّدي‬‫ي‬‫س‬ ‫البوح‬ ‫دون‬ ‫وأحزاننا‬ ،‫جراحنا‬ ‫أنترك‬ ،‫الحزين‬ ‫قلمي‬ ‫يا‬ :‫له‬ ‫وقلت‬ ‫ب‬ ‫ُح‬‫ب‬‫و‬ ‫اذهب‬ :‫قال‬ ،‫بها‬ ‫من‬ ‫لك‬ ّ‫أعز‬ ٍ‫إلنسان‬ ‫قلبك‬ ‫أعماق‬ ‫في‬ ‫ما‬ ،‫روح‬ ‫أو‬ ‫قلب‬ ،‫له‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫وتعذيب‬ ،‫نفسك‬ ‫تعذيب‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ،‫وح‬ّ‫الر‬ ،‫وح‬ّ‫الر‬ ‫من‬ ّ‫أعز‬ ‫هو‬ ‫إنسان‬ ‫بسبب‬ ‫الجراح‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬ ،‫سألته‬ ‫ورقتي‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ‫بوجهه‬ ‫وأسقط‬ ،‫حيرة‬ ‫قلمي‬ ‫م‬ّ‫ه‬‫فتج‬ ‫أبوح؟‬ ‫فلمن‬ ‫قد‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫فاعتقدت‬ ،ٌ‫صامت‬ ‫وهو‬ ‫كته‬ّ‫ل‬‫وتم‬ ‫فأخذته‬ ،‫البيضاء‬ ،‫لي‬ ‫رضخ‬ ‫قلمي‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫بالحبر‬ ‫فإذا‬ ،‫خاطرتي‬ ‫كتابة‬ ‫في‬ ‫وسيساعدني‬ ‫أال‬ ‫ّدي‬‫ي‬‫س‬ :‫قال‬ .. ‫تعني‬ ‫ماذا‬ :ً‫ال‬‫قائ‬ ‫إليه‬ ‫ونظرت‬ !‫بت‬ّ‫ج‬‫فتع‬ ،ً‫ا‬‫ق‬ّ‫ف‬‫متد‬ ‫أبكي‬ ‫وال‬ ‫قلبك‬ ‫أحزان‬ ّ‫أخط‬ ‫أن‬ ‫أتريدني‬ ،‫روح‬ ‫وال‬ ‫قلب‬ ‫بال‬ ‫أنني‬ ‫المجروح؟‬ ‫فؤادك‬ ‫ماهر‬ ‫زينه‬ /‫گ‬
  • 30. 27 ‫فاقد‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫شخص‬ ّ‫ل‬‫ك‬ ‫ضحك‬ ‫لو‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ،‫حياته‬ ‫في‬ ‫ّه‬‫ب‬‫يح‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ .‫وضعف‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫تأ‬ ‫ره‬ّ‫ك‬‫تذ‬ ‫ما‬ّ‫ل‬‫ك‬ ‫بداخله‬ ٌ‫ء‬‫شي‬ ‫بقى‬َ‫ي‬ ،ً‫ا‬‫سعيد‬ ‫ورأيته‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫كن‬ .. ‫بسقوطك‬ ‫الجميع‬ ‫سيهتم‬ ‫ولكن‬ ‫بنجاحك‬ ‫الكثيرون‬ ‫يهتم‬ ‫لن‬ .‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يقين‬ ‫علي‬ ‫لحظة‬ ‫ُل‬‫ي‬َ‫خ‬َ‫ت‬ ‫يرعبني‬ ‫إنه‬ ،‫جديد‬ ‫بشخص‬ ‫اللقاء‬ ‫فكرة‬ ‫ل‬ِ‫أحتم‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫ك‬ ‫فيها‬ ‫أقول‬ ‫طويلة‬ ‫مصارحة‬ .ً‫ا‬‫سابق‬ ‫قلتها‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ّ‫ل‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ،‫تؤلمك‬ ‫ذكرى‬ ‫صار‬ ‫ولو‬ ‫ى‬ّ‫ت‬‫ح‬ ‫عشته‬ ٍّ‫ب‬‫ح‬ ‫على‬ ‫تندم‬ ‫ال‬ ‫فال‬ ،‫األشواك‬ ‫غير‬ ‫منها‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ،‫عبيرها‬ ‫وضاع‬ ‫ت‬ّ‫ف‬‫ج‬ ‫قد‬ ‫هور‬ّ‫الز‬ .‫أسعدك‬ ً‫ال‬‫جمي‬ ً‫ا‬‫عطر‬ ‫منحتك‬ ‫ها‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫تنسى‬ ‫ماهر‬ ‫زينه‬ /‫گ‬
  • 31. 28 ‫وا‬ ‫تجبر‬ ‫اليد‬ .. ‫اليد‬ ‫كسرة‬ ‫مثل‬ ‫الخاطر‬ ‫كسرة‬ ‫تحسب‬ ‫ال‬ ‫لخواطر‬ ‫ه‬ُ‫ت‬‫ق‬ِ‫ث‬ ّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫ع‬َ‫ض‬ َ‫و‬ ‫َخص‬‫ش‬ ‫ل‬ُ‫ذ‬‫تخ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬ ‫ء‬ْ‫ي‬َ‫ش‬ َّ‫ي‬‫أ‬ ‫ل‬َ‫ع‬‫اف‬ .. ‫عليلة‬ ‫تبقى‬ .‫يك‬ِ‫ف‬ .. ‫والمعروف‬ ‫يب‬ّ‫الط‬ ‫جزاء‬ ‫هذا‬ .. ‫يني‬ّ‫ل‬‫تخ‬ ‫محتاجك‬ ‫ماكنت‬ ّ‫عز‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫تكفى‬ ‫ات‬ّ‫ذ‬‫بال‬ ‫اليوم‬ ‫وتحييني‬ ‫تني‬ ّ‫تمو‬ ‫قربك‬ ‫في‬ ‫تدري‬ ‫يالغالي‬ ‫وش‬ ‫يعلم‬ ‫هللا‬ .. ‫عيني‬ ‫نظر‬ ‫من‬ ‫وأكثر‬ ‫أكثر‬ ‫محتاجك‬ .. ‫تجافيني‬ ‫دخيلك‬ ‫أنا‬ .. ‫فيني‬ ‫انهدم‬ ‫اللي‬ ‫حطام‬ ‫تجمع‬ ‫أبيك‬ ‫فيني‬ ‫صاير‬ ‫إللي‬ .‫أحوالي‬ ‫ضاقت‬ ّ‫ي‬‫عل‬ ‫ماهر‬ ‫زينه‬ /‫گ‬
  • 32. 29 ‫الجميلة‬ ‫بابتسامتك‬ ‫اال‬ ‫تكتمل‬ ‫ال‬ ‫فالدنيا‬ ....‫ابتسم‬ ‫الجبال‬ ‫بأوزان‬ ‫اثقاال‬ ‫بداخلك‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ‫ابتسم‬ ‫تسمع‬ ‫اال‬ ‫بالخير‬ ‫ابشرك‬ ‫انى‬ ‫صديقي‬ ‫يا‬ ‫بهجتك‬ ‫تدفن‬ ‫ان‬ ‫ستحاول‬ ‫الدنيا‬ ‫انها‬ ‫صديقي‬ ‫يا‬ ‫حيا‬ ‫يبقيك‬ ‫ما‬ ‫وسلب‬ ‫وتضحك‬ ‫تبتسم‬ ‫ستبقى‬ ‫لكنك‬ ‫في‬ ‫المصاعب‬ ‫تلك‬ ‫وجه‬ ‫التي‬ ‫تلقى‬ ‫ففي‬ ‫على‬ ‫عازما‬ ‫بقلب‬ ‫تتخطاها‬ ‫طريقك‬ ‫المحاولة‬ ‫ستصير‬ ‫بل‬ ... ‫سوء‬ ‫من‬ ‫اليك‬ ‫تلقيه‬ ‫ما‬ ‫بكثرة‬ ‫باال‬ ‫تلقى‬ ‫لن‬ ‫جبال‬ ‫يلين‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫الشداد‬ ‫العواصف‬ ‫وجه‬ ‫بإبتسامتك‬ ‫تحلو‬ ‫فالدنيا‬ ‫ابتسم‬ ‫هكذا‬ ‫اجل‬ ‫نجالء‬ ‫محمود‬ ‫المهدى‬
  • 33. 30 ‫بيتا‬ ‫ورجوتك‬ ‫اطمئن‬ ‫فكنت‬ ...‫اليه‬ ‫لي‬ ‫فيها‬ ‫استكين‬ ‫الدنيا‬ ‫فكنت‬ ....‫زوجا‬ ‫ورجوتك‬ ‫لي‬ ‫معا‬ ‫واالم‬ ‫االب‬ ‫الصالح‬ ‫على‬ ‫العون‬ ‫فكنت‬ ....‫جيده‬ ‫بخصال‬ ‫ورجوتك‬ ‫اليد‬ ‫فكنت‬ .....‫صالحا‬ ‫ورجوتك‬ ‫التي‬ ‫تأخذ‬ ‫بيدي‬ ‫هللا‬ ‫باب‬ ‫الى‬ ‫عادى‬ ‫فما‬ ‫لي‬ ..‫بك‬ ‫اكتفيت‬ ‫فقد‬ ‫شيئا‬ ‫الرجاء‬ ‫من‬ ‫كنت‬ ‫لو‬ ‫واتمنى‬ ‫افتقدك‬ ‫ولكنى‬ ‫معي‬ ‫االن‬ ‫تأخذ‬ ‫وتطرب‬ .... ‫عليها‬ ‫مربتا‬ ‫اصابعك‬ ‫بين‬ ‫يدى‬ ‫أسماعي‬ ‫بكلماتك‬ ‫العذبة‬ ... . ‫تنسيني‬ ‫اكتنف‬ ‫ما‬ ‫بي‬ ‫افتقدك‬ ...‫مصاعب‬ ‫من‬ ‫معا‬ ‫اياما‬ ‫وافتقد‬ ‫المروج‬ ‫الى‬ ‫بكتف‬ ‫كتفا‬ ‫نسير‬ ‫كنا‬ ‫حينا‬ ‫المخضرة‬ ‫فتتساقط‬ ‫بظله‬ ‫نستظل‬ ‫الشجر‬ ‫تحت‬ ‫نجلس‬ ‫علينا‬ ‫بلطف‬ ‫االوراق‬ ‫على‬ ‫رأسك‬ ‫تريح‬ ‫كنت‬ ‫وحين‬ ‫كتفي‬ ‫افتقدك‬ ‫كم‬ ‫الهى‬ ‫يا‬ ... ‫الشجر‬ ‫ورق‬ ‫الى‬ ‫نظرت‬ ‫كلما‬ ‫افتقدك‬ ‫الى‬ ‫نظرت‬ ‫وكلما‬ ‫افتقدك‬ ‫المطر‬ ‫وحدى‬ ‫المروج‬ ‫الى‬ ‫سرت‬ ‫وكلما‬ ‫افتقدك‬ ‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
  • 34. 31 ‫المهد‬ ‫وليدة‬ ‫تظل‬ ‫االحالم‬ ‫ان‬ ‫جيدا‬ ‫تذكر‬ ‫تحلم‬ ‫حين‬ ‫تحقيقها‬ ‫على‬ ‫والعزم‬ ‫االراده‬ ‫تملك‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫وخلوه‬ ‫غفوه‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫مضجعك‬ ‫فى‬ ‫تراودك‬ ‫ستظل‬ ‫لتحقيقها‬ ‫تبدأ‬ ‫ان‬ ‫منك‬ ‫تنتظر‬ ‫والكسل‬ ‫الخوف‬ ‫بغطاء‬ ‫تلحفو‬ ‫ممن‬ ‫تكن‬ ‫فال‬ ‫باهلل‬ ‫مستعينان‬ ‫وانهض‬ ‫يشغلك‬ ‫ما‬ ‫عنك‬ ‫انفض‬ ‫لك‬ ‫عونا‬ ‫خير‬ ‫هللا‬ ‫وكان‬ ‫متوكال‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫السبيل‬ ‫وتاركا‬ ‫النيه‬ ‫عازما‬ ‫ومادمت‬ ‫ساميا‬ ‫الحلم‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫لتحقيق‬ ‫والكدح‬ ‫بالجد‬ ‫ساعيا‬ ‫حلمك‬ ‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
  • 35. 32 ‫االن‬ ‫معى‬ ‫كنت‬ ‫لو‬ ‫واتمنى‬ ‫افتقدك‬ ‫ولكنى‬ ‫اسماعى‬ ‫وتطرب‬ .... ‫عليها‬ ‫مربتا‬ ‫اصابعك‬ ‫بين‬ ‫يدى‬ ‫تاخذ‬ ‫افتقدك‬ ...‫مصاعب‬ ‫من‬ ‫بى‬ ‫اكتنف‬ ‫ما‬ ‫تنسينى‬ ....‫العذبه‬ ‫بكلماتك‬ ‫معا‬ ‫اياما‬ ‫وافتقد‬ ‫المخضره‬ ‫المروج‬ ‫الى‬ ‫بكتف‬ ‫كتفا‬ ‫نسير‬ ‫كنا‬ ‫حينا‬ ‫فتتساقط‬ ‫بظله‬ ‫نستظل‬ ‫الشجر‬ ‫تحت‬ ‫نجلس‬ ‫علينا‬ ‫بلطف‬ ‫االوراق‬ ‫افتقدك‬ ‫كم‬ ‫الهى‬ ‫يا‬ ... ‫كتفى‬ ‫على‬ ‫رأسك‬ ‫تريح‬ ‫كنت‬ ‫وحين‬ ‫الشجر‬ ‫ورق‬ ‫الى‬ ‫نظرت‬ ‫كلما‬ ‫افتقدك‬ ‫افتقدك‬ ‫المطر‬ ‫الى‬ ‫نظرت‬ ‫وكلما‬ ‫وحدى‬ ‫المروج‬ ‫الى‬ ‫سرت‬ ‫وكلما‬ ‫افتقدك‬ ‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
  • 36. 33 ‫ميعاد‬ ‫الف‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫صدفه‬ ‫ورب‬ ‫الف‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫نفسك‬ ‫عليه‬ ‫تأتمن‬ ‫صالح‬ ‫صديق‬ ‫ورب‬ ‫احزانك‬ ‫ومالت‬ ‫لت‬ِ‫م‬ ‫ان‬ ‫عنك‬ ‫يندثر‬ ‫صديق‬ ‫هو‬ ‫الحق‬ ‫الصديق‬ ‫كالتودد‬ ‫ان‬ ‫يثبتك‬ ‫الذى‬ ‫هممت‬ ‫باالنحناء‬ ‫عنه‬ ‫ابتعت‬ ‫ان‬ ‫المستقيم‬ ‫الطريق‬ ‫الى‬ ‫بيدك‬ ‫يأخذ‬ ‫من‬ ‫حولك‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫كل‬ ‫ذهب‬ ‫ان‬ ‫جوارك‬ ‫يبقى‬ ‫تفديه‬ ‫الدنيا‬ ‫كنوز‬ ‫ال‬ ‫الذى‬ ‫الصديق‬ ‫ذاك‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫بها‬ ‫فتمسك‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫الصديق‬ ‫نعم‬ ‫وهللا‬ ‫فهو‬ .....‫حياتك‬ .‫الدرب‬ ‫ورفيق‬ ‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
  • 37. 34 ‫الكافرين‬ ‫وبين‬ ‫وبينه‬ ‫قالها‬ .... ‫معنا‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ ‫تحزن‬ ‫ال‬ ‫اعينهم‬ ‫عن‬ ‫يخفيهما‬ ‫ال‬ .... ‫العين‬ ‫مرأى‬ ‫مقدار‬ ‫الذين‬ ‫بقومه‬ ‫االعلم‬ ‫وهو‬ ....‫معنا‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫تحزن‬ ‫ال‬ ‫قال‬ .....‫هللا‬ ‫اال‬ ‫ائتمروا‬ ‫قتله‬ ‫على‬ . ‫دربه‬ ‫رفيق‬ ‫اال‬ ‫يملك‬ ‫وال‬ ‫وقوتهم‬ ‫بأسهم‬ ‫من‬ ‫اقوى‬ ‫كان‬ ‫بربه‬ ‫ايمانه‬ ‫ولكن‬ ‫يتركنا‬ ‫ال‬ ....‫معنا‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫تحزن‬ ‫ال‬ ‫لك‬ ‫اقول‬ ‫وانا‬ ‫للقلوب‬ ‫الجابر‬ ‫هو‬ ‫معنا‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ......‫ينسانا‬ ‫وال‬ ‫المنكسرة‬ .....‫شدائد‬ ‫من‬ ‫اصابنا‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫نصبر‬ ‫ان‬ ‫يعلمنا‬ ‫بل‬ ‫ينسانا‬ ‫ال‬ ‫وهللا‬ ‫معك‬ ‫هللا‬ ‫في‬ ‫لحظه‬ ‫كل‬ ‫ذرفه‬ ‫الدمع‬ ‫عينيك‬ . ‫وحيدا‬ ‫نفسك‬ ‫تظن‬ ‫وكنت‬ .‫مالئكته‬ ‫يسأل‬ ‫بجوارك‬ ‫هللا‬ ‫كان‬ "‫عبدى‬ ‫ابكى‬ ‫"من‬ .. ‫هذا‬ ‫اليس‬ ‫بكافي‬ ‫تحزن‬ ‫اال‬ ‫اليك‬ . ‫الجالل‬ ‫ذو‬ ‫ان‬ ‫تعلم‬ ‫وانت‬ ‫بكائك‬ ‫سبب‬ ‫عن‬ ‫مالئكته‬ ‫يسأل‬ ....‫واالكرام‬ ‫ينسانا‬ ‫وال‬ ....‫يجبرنا‬ ‫وهللا‬ ....‫معنا‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫تحزن‬ ‫فال‬ ‫اذ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫اال‬ ‫لك‬ ‫اقول‬ ‫وال‬ ‫صوب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫يحاصرهم‬ ‫والموت‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫ابى‬ ‫الى‬ . ‫تحزن‬ ‫ال‬ ‫معنا‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
  • 38. 35 ‫االيام‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫وربما‬ ‫المنصرمة‬ ‫كان‬ ‫حين‬ .... ‫اطفاال‬ ‫كنا‬ ‫حينا‬ ....‫واطيبها‬ ‫االيام‬ ‫اجمل‬ ‫على‬ ‫السيل‬ ‫فيض‬ ‫ويفيض‬ ‫اوديتنا‬ ‫يغرق‬ ‫الحب‬ ‫األودية‬ ‫تحمل‬ ‫ايام‬ ‫في‬ ‫تعود‬ ‫ولن‬ ‫فاتت‬ ‫ايام‬ ..... ‫ارواحنا‬ ‫عزوبة‬ ‫كيانها‬ ‫مخلده‬ ‫ولكنها‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫وهى‬ ...‫نذكرها‬ ‫ال‬ ‫ولما‬ ....‫ذكراها‬ ‫القلب‬ ‫قلوبنا‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ....‫واالجمل‬ ‫االوفى‬ ‫مشاق‬ ‫تحملت‬ ‫ارواحنا‬ ‫وال‬ ‫الغضب‬ ‫او‬ ‫الكره‬ ‫معنى‬ ‫فيها‬ ‫عرفة‬ ‫طفولتنا‬ ‫ايام‬ ‫على‬ ‫سالم‬ ....‫سالم‬ .... ‫واثقاالها‬ ‫الدنيا‬ ‫الراحلة‬ ..... ....‫السالم‬ ‫اجمل‬ ‫لها‬ ‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
  • 39. 36 ‫رائعة‬ ‫القلوب‬ ‫تلك‬ ... ‫التي‬ ‫تحت‬ ‫وتسير‬ ‫بالحالل‬ ‫تلتقى‬ ‫عنه‬ ‫تميل‬ ‫وال‬ ‫غطائه‬ ‫وابهاها‬ ‫القلوب‬ ‫انقى‬ ‫انها‬ ‫وبغطاء‬ ‫الدنيا‬ ‫تحلو‬ ‫به‬ ‫اليس‬ ‫العفة‬ ‫االزمات‬ ‫تهون‬ ‫واطرق‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫الى‬ ‫فبادر‬ ‫لقلبها‬ ‫قلبك‬ ‫مال‬ ‫فإن‬ ‫من‬ ‫تأتى‬ ‫ال‬ ....‫الدخول‬ ‫واستأذن‬ ‫الباب‬ ‫النافذة‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫فما‬ .... ‫الحالل‬ ‫بشيء‬ .... ‫قلبيكما‬ ‫بين‬ ‫هللا‬ ‫سيجمع‬ ‫لك‬ ‫خيرا‬ ‫كانت‬ ‫ان‬ ‫كيف‬ ...‫وانظر‬ ‫في‬ ‫اليك‬ ‫وتطمئن‬ ‫اليها‬ ‫تطمئن‬ ‫بيت‬ ‫تحنيكما‬ ‫وال‬ ‫الدهر‬ ‫مصائب‬ ‫وتهون‬ ...‫معا‬ ‫دنياكما‬ ‫فتحلو‬ ‫الصعاب‬ ‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
  • 40. 37 ‫مضحكة‬ ‫هي‬ ‫افعالها‬....‫الدنيا‬ ‫متناقضة‬ ‫اعطتك‬ ‫تجدها‬ ٌ‫فحين‬ ... ‫السعادة‬ ُ‫الحزن‬ ‫ليبقى‬ ‫منك‬ ‫بها‬ُ‫ل‬‫تس‬ ‫اخر‬ ٌ‫وحين‬ ً‫ا‬‫ثائر‬ ‫في‬ ‫صدرك‬ ‫سوى‬ ‫شيئا‬ ‫االمر‬ ‫من‬ ‫تمتلك‬ ‫وال‬ ‫المحاربة‬ ‫لتستكمل‬ .... ‫ا‬ ... ‫فيها‬ ‫لعيش‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫امر‬ ‫ألجل‬ ‫تناضل‬ ‫جديد‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫تلك‬ ‫ببساطه‬ ‫هي‬ ‫متاع‬ ‫دار‬ ....‫الدنيا‬ ‫وزوال‬ ‫اجال‬ ‫او‬ ‫عاجال‬ ‫المغادر‬ ‫الضيف‬ ‫بعين‬ ‫اليها‬ ‫ناظرا‬ ‫فيها‬ ‫فعش‬ ‫من‬ ‫تكن‬ ‫وال‬ ‫أولئك‬ ‫الذين‬ ‫استوطنوا‬ ‫انها‬ ‫بعمى‬ ‫العيش‬ ‫دارهم‬ ‫صدورنا‬ ‫داخل‬ ‫القلوب‬ ‫هذه‬ ‫تستكين‬ ‫حيث‬ ....‫فدارنا‬ ‫وتستريح‬ ‫المهدى‬ ‫محمود‬ ‫نجالء‬
  • 41. 38 ‫ظ؟‬ِ‫ق‬‫ستي‬ُ‫م‬ ‫ت‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ ‫ْر‬‫ي‬‫الخ‬ ‫اح‬َ‫ب‬َ‫ص‬ َّ َ ‫ّللا‬ ‫اك‬َ‫ط‬‫ع‬َ‫أ‬ ‫ى؟‬ َ‫قو‬َ‫أ‬ ‫بداية‬ِ‫ل‬ ‫ة‬َ‫ص‬‫ر‬ُ‫ف‬ ‫ِه‬‫ذ‬َ‫ه‬ َّ‫أن‬ ‫رف‬َ‫ع‬‫ت‬َ‫أ‬ ،ُ‫ت‬ْ‫ْقظ‬‫ي‬‫ْت‬‫س‬ِ‫ا‬ ‫نك‬ُ‫ظ‬َ‫أ‬ ‫نه‬َ‫أ‬ِ‫ب‬ ‫ْلم‬‫ع‬‫وأ‬ ،‫عل‬ْ‫ف‬‫ست‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫ر‬َّ‫َقر‬‫ت‬ َ‫و‬ ‫ْدأ‬‫ب‬‫ت‬ْ‫فل‬ ‫اآلن‬ ‫ْدأ‬‫ب‬‫ت‬ْ‫فل‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬ ‫اة‬َ‫ي‬‫ح‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬ ‫آخر‬ ‫ا‬ً‫م‬ ْ‫يو‬ ‫و‬ُ‫ه‬ ‫الفشل‬ ‫ن‬ِ‫ك‬َ‫ل‬ ‫فشل؛‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬ ‫ة‬َ‫ض‬‫ر‬ُ‫ع‬ ‫ر‬َ‫ث‬‫ك‬َ‫أ‬ ‫اجح‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫ص‬ْ‫خ‬َّ‫ش‬‫فال‬ ‫فشل‬ْ‫ل‬ِ‫ل‬ ‫ل‬ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ود‬ُ‫ج‬ ُ‫و‬ ‫فلوال‬ ‫ثمن‬ َّ‫أن‬ِ‫ب‬ ‫ْلم‬‫ع‬‫وأ‬ ،‫اآلن‬ ‫ْدأ‬‫ب‬ِ‫ا‬ ‫نى‬ْ‫ع‬َ‫م‬ ‫اح‬َ‫ج‬َّ‫ن‬‫ل‬ِ‫ل‬ ‫كان‬ ‫ا‬َ‫م‬ِ‫ل‬ ‫لفشل‬ .‫عة‬ ْ‫سر‬ِ‫ب‬ ‫فتى‬ ‫يا‬ ‫ِم‬ّ‫د‬‫ق‬ُ‫ت‬ ،‫ر‬ ِ ‫َص‬‫ت‬ْ‫ن‬ُ‫م‬ ‫روف‬ُّ‫الظ‬ ِّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫م‬ْ‫غ‬َ‫ر‬ َّ‫ْتمر‬‫س‬‫الم‬ ‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
  • 42. 39 ،‫الغيوم‬ ‫خلف‬ َ‫طيفك‬ ُ‫ل‬‫أتخي‬ ،‫ا‬ً‫ونهار‬ ً ‫ليال‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دو‬ َ‫أنتظرك‬ ُ‫زلت‬ ‫ما‬ ،‫الخوف‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫وحدي‬ ُ‫زلت‬ ‫ما‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫ولك‬ ،‫نا‬ُ‫ع‬‫يجم‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫حدي‬ ُ‫وأنتظر‬ ‫تنحر‬ ‫التي‬ ‫األشياء‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫في‬ ‫والمرض‬ ،‫والخيبة‬ ،‫والحزن‬ ،‫واأللم‬ ،‫الصباح‬ ‫في‬ ‫الشمس‬ ‫شرق‬ُ‫ت‬َ‫س‬ ‫ما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫يو‬ ‫ولكن‬ ،‫وحدي‬ ُ‫نت‬ُ‫ك‬ ‫الروح‬ ‫وال‬ ،‫باألمل‬ ‫وأتمسك‬ ‫كل‬ ‫وأتحدى‬ ،‫نفسي‬ ‫إلى‬ ‫يتسرب‬ ‫اليأس‬ ُ‫ل‬‫أجع‬ . ‫واجهني‬ُ‫ت‬ ‫التي‬ ُ‫ة‬‫الصعب‬ ‫الظروف‬ ‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
  • 43. 40 ‫؟‬ ‫المرء‬ ‫يفعل‬ ‫ماذا‬ ‫ال‬ ،ْ‫فقط‬ ‫مه‬َّ‫حط‬ُ‫م‬ َ‫ء‬‫أشيا‬ ‫ايا‬َ‫ق‬‫ب‬ ،‫ا‬ً‫ك‬‫هال‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬‫حو‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫ُصبح‬‫ي‬ ‫ا‬َ‫م‬‫عند‬ ِ‫ضجيج‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫إليهم‬ ‫َّد‬‫د‬‫نتو‬ ‫ا‬َّ‫ن‬ُ‫ك‬ ‫ِين‬‫ذ‬‫ال‬ ُ‫خاص‬ْ‫ش‬‫األ‬ ‫حتي‬ ‫شيء‬ َّ‫ي‬َ‫أل‬ ‫َصلح‬‫ت‬ ‫الع‬ ،‫لي‬ ْ‫حو‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ُ‫قت‬ْ‫أم‬ ْ‫بحت‬َ‫ص‬‫أ‬ ‫؟‬ ‫َا‬‫ن‬‫لو‬ُ‫ذ‬‫خ‬ ِ‫م‬َ‫ل‬‫ا‬ ‫ال‬ ْ‫أن‬ ‫وي‬َ‫س‬ ُ‫د‬‫أري‬ ‫أعيش‬ ٍ‫ل‬‫بمنز‬ ٍ‫ل‬‫نعز‬ُ‫م‬ ‫وله‬ُ‫ح‬ ،ٍ‫ب‬ِ‫ن‬‫جا‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ْ‫من‬ ُ‫مس‬َّ‫ش‬‫ال‬ ُ‫ه‬‫تحيط‬ ، ‫حديقة‬ ‫مليئة‬ ‫باألشجار‬ .ً‫ة‬َ‫ئ‬ِ‫د‬‫ها‬ ‫ّاة‬‫ي‬‫ح‬ ُ‫د‬‫أري‬ ،‫الجميلة‬ ‫واالزهار‬ ‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
  • 44. 41 ."‫متحطم‬ ‫"كيان‬ ‫لي‬ ً‫ا‬‫ملك‬ ُ‫م‬‫الحل‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬ ْ‫م‬‫فل‬ ‫؛‬ُ‫ع‬‫الوقائ‬ ‫تأتي‬ ِ‫د‬‫البر‬ ِ‫أوج‬ ‫في‬ ِ‫ة‬‫عق‬َّ‫ص‬‫كال‬ ‫على‬ ُ‫ل‬‫يحص‬ ‫ال‬ ‫ذي‬َّ‫ل‬‫ا‬ ِ‫الجموع‬ ‫بين‬ ُ‫د‬‫الوحي‬ ‫فأنا‬ ،ً‫ا‬‫يوم‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ ً‫ة‬‫تار‬ ، ً‫ا‬‫ودائم‬ ‫عتمتي‬ ‫ليضيء‬ ‫النور‬ ‫يأتي‬ ‫يحيطني‬ ‫ما‬ ‫َّد‬‫ي‬‫ق‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫أنا‬ َ‫م‬ِ‫ل‬ ،ُ‫د‬‫السوا‬ .ِ‫ت‬‫المعجزا‬ َ‫قطار‬ ‫أنتظر‬ ٍ‫ة‬‫مهجور‬ ٍ‫ة‬‫محط‬ ‫في‬ ‫ملك‬/‫گ‬ ‫سلطان‬
  • 45. 42 ،‫بذاته‬ ‫يفكر‬ ‫وال‬ ‫الجميع‬ ‫إرضاء‬ ‫يحاول‬ ‫شخص‬ ‫الحياة‬ ‫مني‬ ‫خلقت‬ ‫كان‬ ،‫ًا‬‫د‬‫اب‬ ‫يكتفون‬ ‫ال‬ ‫حولي‬ ‫من‬ ‫إرضاء‬ ‫وحاولت‬ ‫فعلت‬ ‫مهما‬ ‫لكني‬ ‫أريد‬ ‫مما‬ ‫ببعض‬ ‫تحدثت‬ ‫وإذا‬ ‫يريدون‬ ‫بما‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫التفوه‬ ‫علي‬ ‫يجب‬ ‫علي‬ ‫يجب‬ ‫كان‬ ،‫فقط‬ ‫بنفسها‬ ‫تفكر‬ ‫التي‬ ‫السيئة‬ ‫الفتاة‬ ‫تلك‬ ‫أنا‬ ‫أصبحت‬ ‫ك‬ ‫أفعل‬ ‫أن‬ ،‫أفعل‬ ‫ان‬ ‫أريد‬ ‫بما‬ ‫أفكر‬ ‫ال‬ ‫وأن‬ ،‫فقط‬ ‫الجميع‬ ‫يريد‬ ‫ما‬ .‫أحد‬ ‫أزعج‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫وأصمت‬ ‫نفسي‬ ‫أحتضن‬ ‫أن‬ ‫فقررت‬ ‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
  • 46. 43 ‫الحزن‬ ‫ذلك‬ ‫سواء‬ ،‫بي‬ ‫يشعر‬ ‫أحد‬ ‫وال‬ ،‫وحيدة‬ ‫بأنني‬ ‫أشعر‬ ‫فقط‬ ‫أنا‬ ‫أخر‬ ‫شئ‬ ‫أرى‬ ‫ال‬ ،ِ‫ل‬‫حو‬ ‫كطيف‬ ‫الحزن‬ ‫أصبح‬ ،ِ‫ل‬‫حو‬ ‫يحيط‬ ‫الذي‬ ‫في‬ ‫أصبح‬ ‫جسمي‬ ‫أن‬ ‫أشعر‬ ،‫وقت‬ ‫بكل‬ ‫يوسيني‬ ،‫يحتضني‬ ‫سواء‬ ‫ال‬ ‫قلب‬ ‫كأنه‬ ‫بداخلي‬ ‫الحزن‬ ‫أصبح‬ ،‫منه‬ ‫الخروج‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫ديچور‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫كشبح‬ ‫وحيدة‬ ،‫الممات‬ ‫حتا‬ ‫الجسد‬ ‫يفارق‬ ‫وحيدة‬ ،‫مهجور‬ ‫يت‬ ‫هل‬ ،‫بور‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫كوردة‬ ‫بإمكاني‬ ‫أم‬ ‫الحزن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أخرج‬ ‫أن‬ .‫مكان‬ ‫بكل‬ ‫بجواري‬ ‫سيبقي‬ ‫أنه‬ ‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
  • 47. 44 ‫وماتت‬ ‫رؤيته‬ ‫أستطع‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ ‫فقط؛‬ ‫حائط‬ ‫بيننا‬ ‫يفصل‬ ‫كان‬ ‫ألراه‬ ‫ذهبت‬ ‫نظرت‬ ‫الحزن‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وعدت‬ ،‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫قلبي‬ ‫انكسر‬ ‫آمالي‬ ‫أدعو‬ ‫وبقيت‬ ،‫للسماء‬ ‫أن‬ ‫عساه‬ ‫الحائط‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وأنظر‬ ‫أراه‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ .‫يأتي‬ ‫ال‬ ‫ولكنه‬ ‫أنتظر‬ ‫وظللت‬ ‫لرؤيتي‬ ‫يأتي‬ ‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
  • 48. 45 ،‫ترافقه‬ ‫التي‬ ‫الذكري‬ َ‫وتلك‬ ‫المؤلم‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫أنسى‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫كثير‬ ‫حاولت‬ َّ‫ي‬‫إل‬ ٍ‫ة‬‫عائد‬ ‫تأتي‬ ‫الذكري‬ َ‫تلك‬ ‫نسيان‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫أقترب‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ ‫أحداثها‬ ‫بكل‬ ‫النسيان‬ ‫أردت‬ ‫ا‬ً‫م‬‫حت‬ ،‫حدوثها‬ ‫عند‬ ‫قلبي‬ ‫ألم‬ ‫إياها‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫مراف‬ ‫وعقلي‬ ‫قلبي‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫ذلك‬ ‫ينتهي‬ ‫ولكي‬ ‫سالم‬ ‫في‬ ‫ألعيش‬ َ‫هناك‬ ‫سيبقي‬ ‫ا‬ً‫م‬‫حت‬ ‫حاولت‬ ‫مهما‬ ‫ولكني‬ ،‫الهدوء‬ ‫من‬ ٍ ‫ببعض‬ ‫وأحظي‬ .‫أحد‬ ‫معالجته‬ ‫يستطيع‬ ‫لن‬ ‫الذكري‬ ‫لتلك‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫أثر‬ ‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
  • 49. 46 ‫في‬ ُ‫ة‬‫السابح‬ ُ‫م‬‫األجرا‬ ‫وتلك‬ ،ُ‫م‬‫النجو‬ ،ُ‫ء‬‫السما‬ ‫تأسرني‬ ‫كانت‬ ‫لطالما‬ ُ‫م‬‫ترتس‬ ‫هناك‬ ‫كانت‬ ‫فبأعماقي‬ ‫؛‬ٍ‫شيء‬ ُّ‫ل‬‫ك‬ ‫يتضاءل‬ ‫فأمامهم‬ ‫أفالكها؛‬ ‫كان‬ ‫ذي‬َّ‫ل‬‫ا‬ ُ‫ل‬‫الجما‬ ‫هذا‬ ،ِ‫ذ‬‫ا‬َّ‫خ‬‫األ‬ ِ‫ل‬‫الجما‬ ‫لهذا‬ ٌ‫ة‬‫مطابق‬ ٌ‫ة‬‫ساحر‬ ٌ‫ة‬‫لوح‬ ‫الم‬ ِ‫ة‬‫الصيفي‬ ‫الليالي‬ ِ‫ت‬‫ذكريا‬ ُ‫ة‬‫رائح‬ ‫فبه‬ ‫الموسيقى؛‬ ِ‫بطعم‬ ُ‫ل‬َّ‫م‬‫يتج‬ ِ‫ة‬‫َّق‬‫ب‬‫ع‬ ِ ‫أوتار‬ ‫على‬ َ‫يعزف‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫وحده‬ ‫كان‬ ‫فهذا‬ ‫؛‬ِ‫ة‬‫القهو‬ ِ‫ة‬‫برائح‬ .ُ‫اآلذان‬ ‫لها‬ ُ‫ب‬ َ‫ر‬ْ‫ط‬ُ‫ت‬ ً‫ة‬‫سيمفوني‬ ‫ك‬ِ‫ن‬‫وجدا‬ ‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
  • 50. 47 .‫المكان‬ ‫يعم‬ ‫وصمت‬ ْ‫وت‬ُ‫ك‬ُ‫س‬ ٌ‫وت‬ُ‫ك‬ُ‫س‬ ِ‫ت‬‫و‬ُ‫ك‬ُ‫س‬ ‫بين‬ ‫تائه‬ ‫قلبي‬ ‫جدران‬ ‫داخل‬ ‫مسجون‬ ‫صوتي‬ ،‫أغالل‬ ‫بال‬ ‫أفكاري‬ ‫ولكنه‬ ‫محبسه‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫يريد‬ ‫يأبى‬ ‫ذلك‬ ‫الوقوع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫خوف‬ ‫في‬ ‫الخطأ‬ ‫الموجودون‬ ‫القليلون‬ ‫مع‬ ‫بجواري‬ ‫فيفارقوني‬ ‫وأبقى‬ ‫بمفردي‬ ‫تزداد‬ ‫وحدتي‬ ‫ديجور‬ ‫ينير‬ ‫ال‬ ‫وحدة‬ ‫وحدتي‬ ‫خافت‬ ٌ‫ء‬‫ضيا‬ ‫سوي‬ ‫ثنايا‬ ‫إحتراق‬ ‫من‬ ‫ناتج‬ ‫داخلي‬ ‫من‬ ‫منبعث‬ ‫قلبي‬ ‫بنيران‬ ‫الملتهب‬ ‫أحزاني‬ ‫سلطان‬ ‫ملك‬/‫گ‬
  • 51. 48 ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫هل‬ ‫شروط‬ ‫أحد‬ ‫بالمكتبة‬ ‫الموجودة‬ ‫بالمصادر‬ ‫االستعانة‬ ‫في‬ ‫مساعدتك‬ ‫أو‬ ‫المعلمون‬ ‫يطلبها‬ ‫التي‬ ‫األبحاث‬ ‫وإكمال‬ ‫قبول‬ .‫منك‬ ‫المطلوبة‬ ‫المشاريع‬ ‫القراءة‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬ ‫هناك‬ ‫يوجد‬ ‫وال‬ ‫التركيز‬ ‫من‬ ‫تحسن‬ ‫أنها‬ ‫تعلم‬ ‫هل‬ ‫جهاز‬ ‫أو‬ ‫المحمول‬ ‫والهاتف‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫أثبتت‬ ‫فقط‬ ‫القرا‬ ‫أن‬ ‫الدراسات‬ ‫التركيز‬ ‫على‬ ‫قدرتك‬ ‫من‬ ‫تزيد‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫ءة‬ .‫تحسن‬ ‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫(ك)سما‬
  • 52. 49 ‫شعور‬ ‫فهو‬ ‫شعور؛‬ ّ‫ي‬‫أ‬ ‫عن‬ ‫مختلف‬ ٌ‫شعور‬ ‫هو‬ ّ‫ي‬‫الحقيق‬ ‫ب‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫أجمل‬ ‫من‬ ‫وهو‬ .‫العاطفي‬ ‫والتوازن‬ ،‫عادة‬ّ‫س‬‫وال‬ ،‫واالحتواء‬ ،‫باألمان‬ ‫وعلى‬ ،‫عليه‬ ‫إيجابي‬ ‫بشكل‬ ‫أثره‬ ‫وينعكس‬ ،‫شخص‬ ‫أي‬ ‫به‬ ‫يمر‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫م‬ ‫مع‬ ُ‫ه‬‫تعامل‬ ‫يزداد‬ ‫وحنيني‬ ،‫ّها‬‫ب‬‫أح‬ ّ‫ي‬‫الحقيق‬ ‫ب‬ُ‫ح‬‫ال‬ ‫أجمل‬ .‫ه‬ّ‫ل‬‫حو‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫أرى‬ ‫حين‬ ،‫أفهمها‬ ،‫دمعها‬ ‫لرؤية‬ ‫يتألم‬ ‫وقلبي‬ ،‫عشقتها‬ ،‫لها‬ ‫نبرات‬ ‫في‬ ‫ّحكة‬‫ض‬‫وال‬ ،‫فمها‬ ‫من‬ ‫االبتسامة‬ ‫عشقت‬ ‫كم‬ ،‫عينها‬ ‫لي‬ ‫تشتاقي‬ ‫كم‬ ،‫سألتها‬ ،‫عطرها‬ ‫من‬ ‫الرائحة‬ ‫بل‬ ‫ال‬ ،‫صوتها‬ ‫الحمام‬ ‫اشتياق‬ ،‫لمطرها‬ ‫الغيوم‬ ‫كاشتياق‬ ،‫فأجابت‬ ‫اشتياق‬ ،‫ها‬ّ‫ش‬‫لع‬ ‫ة‬ ،‫لولدها‬ ‫األم‬ ‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫(ك)سما‬
  • 53. 50 ‫يأخد‬ ‫قلوبنا‬ ‫يستوطن‬ ‫حزن‬ ،‫وخسارة‬ ،‫أمل‬ ‫وخيبة‬ ،‫فراق‬ ‫كل‬ ‫وراء‬ ‫يستسل‬ ‫من‬ ‫ومنا‬ ،‫الجميلة‬ ‫أيامنا‬ ‫منا‬ ‫سبب‬ ‫ويخسر‬ ‫الحزن‬ ‫لهذا‬ ‫ونكون‬ ،‫للحزن‬ ‫نفسنا‬ ‫نسلم‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫لذا‬ ،‫مهمة‬ ً‫ا‬‫امور‬ ‫الحزن‬ ً‫ا‬‫بعضتب‬ ‫لكم‬ ‫جمعت‬ ‫وهنا‬ ،‫بكثير‬ ‫أقوى‬ ‫لتلك‬ ‫القلوب‬ ‫التي‬ ‫تجرح‬ ‫دون‬ ‫أن‬ ،‫مؤقتة‬ ‫فترة‬ ‫بي‬ ‫ون‬ّ‫م‬‫يهت‬ ٍ ‫ألشخاص‬ ‫بحاجة‬ ‫لست‬ .‫تشعر‬ ‫وتجد‬ ،‫شيئأ‬ ‫حبيبك‬ ‫من‬ ‫تنتظر‬ ‫عندما‬ .‫بساطة‬ ‫بكل‬ ‫عني‬ ‫ويستغنون‬ .‫اإلنهيار‬ ‫ة‬ّ‫م‬‫ق‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫عكسه‬ ‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫(ك)سما‬
  • 54. 51 ‫وأقطف‬ ‫الطفولة‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫الفراشات‬ ‫الحق‬ُ‫أ‬ ،‫وأجري‬ ‫ألعب‬ ‫اتركوني‬ ‫أتوسد‬ ‫أتعب‬ ‫وحين‬ ،‫غباوه‬ ‫في‬ ‫النهر‬ ‫وأسابق‬ ،‫شقاوة‬ ‫في‬ ‫األزهار‬ ‫باسم‬ ‫ثغر‬ ‫صفاء‬ ‫وحياة‬ ،‫بيضاء‬ ‫صفحة‬ ‫الطفولة‬ .‫األخضر‬ ‫العشب‬ ‫وروح‬ ‫نقي‬ ‫وقلب‬ ،‫بساعتها‬ ‫الساعة‬ ‫بل‬ ‫بيومه‬ ‫اليوم‬ ‫يعيشون‬ .‫براءة‬ ‫سيكون‬ ‫كيف‬ ‫يفكرون‬ ‫وال‬ ،‫لغد‬ ‫التخطيط‬ ‫وال‬ ،‫التفكير‬ ‫يأخذهم‬ ‫ال‬ ‫واتساع‬ ،‫السماوات‬ ‫زرقة‬ ‫األطفال‬ ‫ضحكة‬ ‫في‬ .‫سيعملون‬ ‫وماذا‬ ‫لما‬ ‫األرض‬ ‫ورائحة‬ ،‫يجرى‬ ‫سلسبيل‬ ‫وفيها‬ ،‫األنجم‬ ‫ولمعان‬ ،‫البحور‬ . ‫المطر‬ ‫زارها‬ ‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫(ك)سما‬
  • 55. 52 ‫الجميلة‬ ‫البنت‬ .‫الدنيا‬ ‫جمال‬ ‫وانت‬ ‫المكان‬ ‫ليجمل‬ ‫خلق‬ ‫كالورد‬ ‫البنت‬ ‫وأخالق‬ ‫احترام‬ ‫بال‬ ‫التي‬ ‫فالبنت‬ ،‫وشخصيتها‬ ‫ذاتها‬ ‫تحترم‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫يريد‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫نفسها‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫فال‬ ،‫ماء‬ ‫بال‬ ‫كالزرع‬ ‫إياها‬ ‫وهبها‬ ‫نعمة‬ ‫البنت‬ ‫جمال‬ .‫وأخالقها‬ ‫براءتها‬ ‫على‬ ‫يقضي‬ ‫أن‬ ‫ف‬ ،‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫فلكل‬ ‫ورق‬ ‫على‬ ‫يكتب‬ ‫وال‬ ،‫يوصف‬ ‫ال‬ ‫البنت‬ ‫جمال‬ ،‫وجمالها‬ ‫البنت‬ ‫يجهل‬ ‫ومن‬ ،‫هللا‬ ‫به‬ ‫ميزها‬ ‫الذي‬ ‫الخاص‬ ‫جمالها‬ ‫فتاة‬ ‫الحياة‬ ‫هي‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫البنت‬ ‫ألن‬ ،‫الحياة‬ ‫جمال‬ ‫يفقد‬ ‫يقدرها‬ ‫وال‬ ‫الذي‬ ‫والقمر‬ ‫الكوكب‬ ‫هي‬ ‫وأدبها‬ ‫بأخالقها‬ ‫الملتزمة‬ ‫الجميلة‬ ‫البنت‬ .‫الرجل‬ ‫به‬ ‫يستنير‬ ‫رمضان‬ ‫(ك)سما‬ ‫محمد‬
  • 56. 53 ‫البدر‬ ‫منها‬ ‫عديدة‬ ‫أشكال‬ ‫وللقمر‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫المهم‬ ‫الضوء‬ ‫يعطينا‬ ‫القمر‬ ‫وهنا‬ ،‫القمر‬ ‫هذا‬ ‫بجمال‬ ‫والكتاب‬ ‫الشعراء‬ ‫تغنى‬ ‫وقد‬ ‫الهالل‬ ‫ومنها‬ ‫القمر‬ ‫طلع‬ ‫إذا‬.‫القمر‬ ‫عن‬ ‫جميل‬ ‫كالم‬ ‫تجد‬ ‫سوف‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫صديق‬ ‫القمر‬ .‫للحزن‬ ‫ر‬ّ‫مبر‬ ‫أي‬ ‫القمر‬ ‫لدى‬ ‫ليس‬ .‫السهر‬ ‫طاب‬ ‫معه‬ ،‫للوحيد‬ ‫يتزايدان‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ :‫والحب‬ ‫القمر‬ .‫الحديث‬ ‫يتبادل‬ ‫القمر‬ .‫القمر‬ ‫فيعوي‬ ،‫الذئاب‬ ‫بها‬ ‫لياليتصمت‬ ‫هناك‬ .‫يتناقصان‬ ‫ولديه‬ ،‫قمر‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ .‫بذلك‬ ‫يوحي‬ ‫النهر‬ ‫على‬ ‫انعكاسه‬ ..‫حزين‬ .‫لألخرين‬ ‫يظهره‬ ‫ال‬ ‫مظلم‬ ‫جانب‬ ‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫سما‬ )‫(ك‬
  • 57. 54 ‫ويعبر‬ ‫أحزانه‬ ‫يشاركه‬ ،‫ومهموم‬ ‫حزين‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫ملجأ‬ ‫هو‬ ‫البحر‬ ‫وينسيك‬ ‫وسكينة‬ ‫راحة‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫يبعث‬ ‫فالبحر‬ ،‫بداخله‬ ‫عما‬ ‫له‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫آخر‬ ‫عالم‬ ‫إلى‬ ‫الساحرة‬ ‫بأمواجه‬ ‫فيأخذك‬ ،‫همومك‬ ‫سنقدم‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ،‫والرسامين‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫لكثير‬ ً‫ا‬‫إلهام‬ ‫كونه‬ ‫الجميل‬ ‫الكلمات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫لكم‬ ‫البحر‬ ‫عن‬ ‫ة‬ ‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫سما‬ )‫ك‬ (
  • 58. 55 ‫العببد‬ ‫بين‬ ‫توصل‬ ‫التي‬ ‫الوصل‬ ‫حلقة‬ ‫وهي‬ ‫الدين‬ ‫عمود‬ ‫هي‬ ‫الصالة‬ ‫أقامها‬ ‫ومن‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫االنسان‬ ‫عنها‬ ‫يسأل‬ ‫عبادة‬ ‫اول‬ ‫وهي‬ ،‫وربه‬ ‫تنهى‬ ‫أنها‬ ‫اهمية‬ ‫لها‬ ‫والصالة‬ ..‫الدين‬ ‫هدم‬ ‫هدمها‬ ‫ومن‬ ‫الدين‬ ‫أقام‬ ‫فقد‬ ‫فمستحيل‬ ‫والمنكر‬ ‫الفحشاء‬ ‫عن‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫بصدق‬ ‫الصالة‬ ‫يصلي‬ ‫لمن‬ ‫روحية‬ ‫بسعادة‬ ‫ينعم‬ ‫الوجود‬ ‫محراب‬ ‫في‬ ‫صالة‬ ‫في‬ ‫غارقا‬ ‫منكركان‬ ‫صالة‬ ‫في‬ ‫دمت‬ ‫ما‬ .‫مادية‬ ‫نشوة‬ ‫من‬ ‫االرض‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫تفوق‬ ‫صافية‬ .‫له‬ ‫يفتح‬ ‫الملك‬ ‫باب‬ ‫يقرع‬ ‫ومن‬ ‫الملك‬ ‫باب‬ ‫تقرع‬ ‫فأنت‬ ‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫)سما‬ ‫ك‬ (
  • 59. 56 ‫ن‬ٌ‫م‬‫رح‬ ‫ه‬َّ‫ن‬‫بأ‬ ‫نفسه‬ ‫هللا‬ ‫وصف‬ ‫حمة‬َّ‫الر‬ ‫َّة‬‫د‬‫ش‬ ‫على‬ ُّ‫ل‬‫تد‬ ‫وهي‬ ،ٌ‫م‬‫ورحي‬ ،‫حيم‬َّ‫الر‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫المؤمنين‬ ‫لعباده‬ ‫عمومها‬ ‫وعلى‬ ‫حمن‬َّ‫الر‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫والمودة‬ ‫الرحم‬ ‫عطرة‬ ٌ‫ة‬‫باق‬ ‫يأتي‬ ‫وفيما‬ ‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫سما‬ )‫(ك‬
  • 60. 57 ‫لما‬ ‫العقول‬ ‫احتكاك‬ ‫ولوال‬ ،‫المطر‬ ‫انهال‬ ‫لما‬ ‫الغيوم‬ ‫اصطدام‬ ‫لوال‬ ‫اشتعل‬ ‫ولم‬ ‫وحل‬ ‫إلى‬ ‫تحول‬ ‫التراب‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫المطر‬ ‫ذنب‬ ‫ليس‬ .‫الفكر‬ ‫تفرط‬ ‫ال‬ ‫المطر‬ ‫تحت‬ ‫السير‬ ‫يحبون‬ ‫الذين‬ ‫أصدقاؤك‬ .‫غابة‬ ‫يصبح‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫بل‬ ،‫المطر‬ ‫تتجنب‬ ‫التي‬ ‫الطاهرة‬ ‫القلوب‬ ‫ليست‬ .‫فيهم‬ ‫المطر‬ ‫حبات‬ ‫أول‬ ‫نزلت‬ ،‫انتظار‬ ‫وبعد‬ ‫الشتاء‬ ‫جاء‬ .‫المظالت‬ ‫تحمل‬ ‫أ‬ ‫الذي‬ ‫الهواء‬ ‫ذلك‬ ،‫واأللماس‬ ‫كاللؤلؤ‬ ‫وتلك‬ ‫منزلي‬ ‫ستائر‬ ‫رجح‬ ‫من‬ ‫جدوى‬ ‫ال‬ .‫غرفتي‬ ‫شباك‬ ‫على‬ ‫متراقصة‬ ‫سقطت‬ ‫التي‬ ‫القطرات‬ ‫إلى‬ ‫نظرت‬ .‫أجمل‬ ‫المطر‬ ‫أمام‬ ‫فالصمت‬ ،‫الكلمات‬ ‫بمظلة‬ ‫االحتماء‬ ‫أطول‬ ‫كي‬ ‫يدي‬ ‫ومددت‬ ،‫سوادها‬ ‫رغم‬ ‫سماؤها‬ ‫أشرقت‬ ‫التي‬ ‫السماء‬ ً‫ا‬‫وأخير‬ ‫عشه‬ ‫جمع‬ ‫الذي‬ ‫العصفور‬ ‫كأني‬ ‫وشعرت‬ ،‫المطر‬ ‫حبات‬ ‫ا‬ .‫غصنه‬ ‫على‬ ‫سيرتاح‬ ‫الشتاء‬ ‫في‬ .‫المطر‬ ‫مع‬ ً‫ا‬‫دائم‬ ‫يأتي‬ ‫لشعر‬ ‫كم‬ ‫تعلم‬ ‫لو‬ .‫القلوب‬ ‫وسواد‬ ‫الصدور‬ ‫أحقاد‬ ‫فيغسل‬ ،‫المطر‬ ‫يتساقط‬ ،‫حبك‬ ‫جمر‬ ‫ُلهبني‬‫ي‬‫و‬ ،‫بردك‬ ‫يدفئني‬ ‫محمد‬ ‫رمضان‬ ‫سما‬ )‫(ك‬
  • 61. 58 :)‫السماء‬ ‫الوان‬ ‫وتدرج‬ ‫الشمس‬ ‫غروب‬ - ♡ ‫أرى‬ ‫أننى‬ ‫أظن‬ ‫عيناهه‬ ‫إلى‬ ‫نظرت‬ ‫كلما‬ ،‫يتكرر‬ ‫الرائع‬ ‫المشهد‬ ‫ذلك‬ ‫التى‬ ‫الرائعه‬ ‫وألوانها‬ ‫الساحر‬ ‫بجمالهما‬ ‫تحتضنانى‬ ‫التى‬ ‫الجميلتان‬ ‫األزمان‬ ‫ومختلف‬ ‫العصور‬ ‫مر‬ ‫على‬ ‫مثلها‬ ‫تخلق‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫أظن‬ ‫تجعلني‬ ‫يمر‬ ‫أراه‬ ‫كلما‬ ‫له‬ ‫عيناى‬ ‫نظرات‬ ‫على‬ ‫السيطره‬ ‫الأستطيع‬ ‫أنا‬ ‫ياهلل‬ ‫م‬ ‫تجعل‬ ‫لظله‬ ‫لمحتى‬ ‫إن‬ ‫مكان‬ ‫بأي‬ ‫وقلبي‬ ‫يهدئ‬ ‫المتعكر‬ ‫زاجي‬ ‫ترقص‬ ‫حولى‬ ‫من‬ ‫المخلوقات‬ ‫جميع‬ ‫وكأن‬ ‫وأشعر‬ ‫يبتسم‬ ‫الحزين‬ ‫بروح‬ ‫أخر‬ ‫شخصآ‬ ‫وكأنني‬ ‫أصبحت‬ ‫أنا‬ ‫أعد‬ ‫لم‬ ‫أنا‬ ‫فرحآ‬ ‫وتجلجل‬ .......‫وحب‬ ،‫وتفاؤل‬ ،‫ورقه‬ ،‫وعفويه‬ ،‫طفوليه‬ ‫أكثر‬ ،‫مختلفه‬ »‫عامر‬ ‫مريم‬ ♡
  • 62. 59 ‫ل‬ ‫منذ‬ ‫مختلف‬ ‫بمنظور‬ ‫للحياة‬ ‫أنظر‬ ‫أصبحت‬ ‫أنني‬ ‫أظن‬ ‫حظه‬ ،‫أنا‬ ‫بعيناي‬ ‫وليس‬ ‫منهما‬ ‫الحياه‬ ‫أرى‬ ‫أصبحت‬ ‫وأنا‬ ‫لعيناهه‬ ‫رؤيتي‬ ‫مشاعري‬ ‫من‬ ‫والكن‬ ‫منه‬ ‫ليس‬ ‫شديد‬ ‫بخوف‬ ‫أشعر‬ ‫أصبحت‬ ‫والكنني‬ ‫شخص‬ ‫أى‬ ‫بإفتراس‬ ‫ترغب‬ ‫التى‬ ‫المشتعله‬ ‫كالنيران‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ...‫أنا‬ ‫لي‬ ‫سوى‬ ‫أريده‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ ‫فـ‬ ‫معه‬ ‫يتحدث‬ ‫أن‬ ‫مجرد‬ ‫أو‬ ‫منه‬ ‫يقترب‬ ‫يري‬ ‫أن‬ ‫أريده‬ ‫ال‬ ‫وكفي‬ ‫أنا‬ ،‫أبى‬ ‫أريده‬ ‫الخاص‬ ‫عالمي‬ ‫أريده‬ ‫سواي‬ ‫الذي‬ ‫الدافئ‬ ‫والحضن‬ ،‫دربي‬ ‫ورفيق‬ ،‫وحبيبي‬ ،‫وصديقي‬ ،‫وأخي‬ ‫مخاوفي‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫أختبئ‬ :)‫عامر‬ ‫مريم‬ - ♡
  • 63. 60 ‫المفرط‬ ‫باألمان‬ ‫أشعر‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫ذلك‬ ‫وجت‬ ‫قد‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫والراحة‬ ‫أشعر‬ ‫لصوته‬ ‫أستمع‬ ‫عندما‬ ‫أنا‬ ‫فـ‬ ‫أحضانه‬ ‫بين‬ ‫أنا‬ ‫و‬ ‫تزول‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫تعزف‬ ‫الجميله‬ ‫وألحانه‬ ‫العالم‬ ‫موسيقا‬ ‫جميع‬ ‫وگأن‬ ‫ألجله‬ ‫العالم‬ ‫كل‬ ‫سأترك‬ ‫بجانبه‬ ‫أظل‬ ‫وكي‬ :)‫عامر‬ ‫مريم‬ - ♡
  • 64. 61 ‫فقد‬ ‫ُنسى‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫هوا‬ ‫هذا‬ ‫الكن‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫أذكر‬ ‫ال‬ ‫أني‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫انني‬ ‫الي‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫وجهي‬ ‫مالمح‬ ‫به‬ ‫تشوهت‬ ‫بشع‬ ‫لحادث‬ ‫تعرضت‬ ‫فوقت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ .....‫م‬ُ‫ه‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫والكن‬ ‫جمالي‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫جزء‬ ‫فقد‬ ‫هوا‬ ‫ماسمعت‬ ‫والكن‬ ‫سواك‬ ‫شخص‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫أسأل‬ ‫لم‬ ‫غيبوبتي‬ ‫من‬ ‫عني‬ ‫تخليت‬ ‫ألنك‬ ‫بالفعل‬ ‫قتلني‬ ‫ما‬ ‫أبتعد‬ ‫ألجلك‬ ‫فعلت‬ ‫ما‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫بعد‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الكثير‬ ‫مر‬ ‫أنه‬ ‫بالرغم‬ ‫الماضي‬ ‫مثل‬ ‫د‬ُ‫ع‬‫ي‬ ‫لم‬ ‫جمالي‬ ‫ألن‬ ‫فقط‬ ‫داوي‬ُ‫أ‬ ‫كي‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هذا‬ ‫أخذ‬ ‫أنساه‬ ‫أن‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫إال‬ ‫الشكل‬ ‫في‬ ‫الجمال‬ ‫أن‬ ‫تظن‬ ‫كنت‬ ‫ألنك‬ ‫م‬ُ‫ه‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫الكن‬ ‫منه‬ ‫روحي‬ ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫باإلنسان‬ ‫هللا‬ ‫كافئني‬ ‫قد‬ ‫وها‬ ‫الروح‬ ‫فى‬ ‫وليس‬ ‫وأنا‬ ‫قلبي‬ ‫ستحق‬ ‫رحيلك‬ ‫على‬ ‫رك‬ُ‫ك‬‫أش‬ ‫أن‬ ‫أريد‬ ‫األن‬ »‫عامر‬ ‫مريم‬ ♡
  • 65. 62 ‫لجمله‬ ‫أستمع‬ ‫دائما‬ ‫نت‬ُ‫ك‬ ‫أتدري‬ ‫المناسب‬ ‫الشخص‬ ‫بوجود‬ ‫القلب‬ ‫ُزهر‬‫ي‬ ‫تلك‬ ‫معني‬ ‫أفهم‬ ‫لم‬ ..‫ك‬ِ‫ب‬ ُ‫إلتقيت‬ ‫حينما‬ ‫إال‬ ‫معناها‬ ‫ك‬ ِ ‫در‬ُ‫أ‬ ‫لم‬ ‫الكنني‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫اللحظه‬ ‫في‬ ٌ‫ة‬‫ل‬ِ‫كام‬ ِ‫ة‬‫الحيا‬ ‫معني‬ ُ‫أدركت‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫الجمله‬ ‫لتقيت‬ ‫الساحره‬ ‫بعيونك‬ ‫فيها‬ ‫روحي‬ ‫صديق‬ ‫و‬ ‫مري‬ُ‫ع‬ ‫حبيب‬ ‫يا‬ ‫المخلوقات‬ ‫أجمل‬ ‫يا‬ »‫عامر‬ ‫مريم‬ ♡
  • 66. 63 ‫كانت‬ ‫المكان‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ِ‫ت‬‫أن‬ ‫و‬ ‫انا‬ ‫نلتقي‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫انه‬ ‫متأكد‬ ‫أنا‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وتعرف‬ ‫بعضها‬ ‫تعرف‬ ‫ألنها‬ ‫وتلتقي‬ ‫ليله‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫في‬ ‫تأتي‬ ‫أرواحنا‬ ‫األشخاص‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫منا‬ ً ‫ال‬ُ‫ك‬ ‫ُقابل‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫حين‬ ‫بعد‬ ‫نا‬ُ‫ه‬ ‫سنلتقي‬ ‫أننا‬ ‫اليقين‬ ‫قلوبنا‬ ‫يمأل‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫العبرة‬ ‫منهم‬ ‫يأخذ‬ ‫و‬ ُ‫ه‬‫ل‬ ‫المناسبين‬ ‫غير‬ ‫أننا‬ ‫ستجتمع‬ ‫الوقت‬ ‫طال‬ ‫مهما‬ ‫ناسب‬ُ‫م‬‫ال‬ ‫بالشخص‬ ‫ما‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫سنلتقي‬ ‫ذاكره‬ ‫من‬ ‫محى‬ُ‫ت‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الليله‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫م‬ ‫وأجسادنا‬ ‫أرواحنا‬ ‫منا‬ ً ‫ال‬ُ‫ك‬ . ‫ها‬ُ‫ف‬‫الط‬ ‫و‬ ‫دف‬ُ‫ص‬‫ال‬ ‫أجمل‬ ‫يا‬ »‫عامر‬ ‫مريم‬ ♡
  • 67. 64 ‫في‬ ‫السبب‬ ‫أنت‬ ‫و‬ ‫عقلي‬ ‫و‬ ‫قلبي‬ ‫بين‬ ‫مستمره‬ ‫صراعات‬ ‫في‬ ُ‫أصبحت‬ ‫عي‬ ‫سحر‬ ‫لوال‬ ‫هذا‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫النفس‬ ُ‫ة‬‫سالم‬ ‫ألن‬ ‫نت‬ُ‫ك‬‫ل‬ ‫ونك‬ ُ‫الحنان‬ ‫قلبي‬ ‫رأى‬ ‫وبشده‬ ‫يرفض‬ ‫وعقلي‬ ...‫وبشده‬ ‫ُك‬‫د‬‫ُري‬‫ي‬ ‫قلبي‬ ‫الجميع‬ ‫يراها‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الخافته‬ ‫تفاصيلك‬ ‫رأى‬ ‫بداخلك‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫وحيده‬ ‫به‬ ‫كني‬ُ‫تتر‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫عقلي‬ ‫يخشي‬ ‫كن‬‫ولـ‬ ‫روحي‬ ‫دفن‬ ‫و‬ ‫قلبي‬ ‫حطم‬ ‫فقد‬ ‫السابق‬ ‫حبيبي‬ ‫هذ‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫وداويت‬ ‫أنت‬ ‫وجئت‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫تذهب‬ ‫أن‬ ‫هوا‬ ‫منك‬ ‫أريد‬ ‫ما‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫ا‬ ‫معك‬ ‫تفارقني‬ ‫ثم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بك‬ ‫روحي‬ ‫تتعلق‬ »‫عامر‬ ‫مريم‬ ♡
  • 68. 65 ‫والعزله‬ ‫الوحده‬ ‫وهم‬ ‫األوهام‬ ‫تلك‬ ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫من‬ ‫أفوق‬ ‫أن‬ ‫علي‬ ‫واجب‬ ‫تغيطى‬ ‫ودموعي‬ ‫بهم‬ ‫غارقه‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫الالنهائي‬ ‫والحزن‬ ‫بالمرضى‬ ‫أشبه‬ ‫أصبحت‬ ‫وجهي‬ ‫الدواء‬ ‫نفسهم‬ ‫إعطاء‬ ‫عن‬ ‫العاجزين‬ ‫أحد‬ ‫اليوجد‬ ‫أنه‬ ‫فيها‬ ‫أدركوا‬ ‫التي‬ ‫اللحظه‬ ‫فى‬ ‫يقاوموا‬ ‫أصبحوا‬ ‫و‬ ‫ذللك‬ ‫على‬ ‫ُساعدهم‬‫ي‬ ‫گي‬ ‫ويحنوا‬ ‫دموعي‬ ‫يمسح‬ ‫گي‬ ‫أحد‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ُ‫ه‬‫ان‬ ‫أدركت‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫أنا‬ ‫ها‬ ‫بالوحوش‬ ‫المليئه‬ ‫بالغابه‬ ‫األشبه‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سواي‬ ‫على‬ ‫المفترسه‬ »‫عامر‬ ‫مريم‬ ♡
  • 69. 66 ‫تحمله‬ ‫أستطيع‬ ‫وال‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫ثقيل‬ ‫الحمل‬ ‫يكون‬ ‫نا‬ُ‫ه‬ ‫الى‬ ‫أتي‬ ً‫ة‬‫مر‬ ِ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫في‬ ‫البحر‬ ‫إلى‬ ‫أتحدث‬ ‫و‬ ‫أبكي‬ ‫و‬ ‫السماء‬ ‫و‬ ‫البحر‬ ‫أري‬ ‫عندما‬ ‫الكن‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫جميل‬ ‫كنه‬ ‫ال‬ ‫غريب‬ ‫شئ‬ ‫هناك‬ ‫توصف‬ ‫ال‬ ‫براحه‬ ‫أشعر‬ ‫والكنني‬ ‫الوعي‬ ‫عن‬ ‫مغيبه‬ ‫كأنني‬ ‫و‬ ‫أشعر‬ ‫ال‬ ‫وانا‬ ‫الليل‬ ‫يأتي‬ ‫الوقت‬ ‫المكان‬ ‫ذلك‬ ‫أعشق‬ »‫عامر‬ ‫مريم‬ ♡
  • 70. 67 ‫انت‬ ‫هنالك‬ ‫وافكاري‬ ‫ري‬ْ‫ك‬ِ‫ف‬ ‫بين‬ ‫قدر‬ ‫هنالك‬ ‫واسراري‬ ‫عزمي‬ ‫بين‬ ‫وبينك‬ ‫بيني‬ ‫يجمع‬ ‫جميل‬ ‫قدر‬ ‫وحبك‬ ‫بي‬ُ‫ح‬ ‫بين‬ ‫يجمع‬ ‫البعض‬ ‫ببعضهم‬ ‫يربطهم‬ ‫ومتانه‬ ‫قوة‬ ‫الرابط‬ ‫يزداد‬ ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫وفي‬ *‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
  • 71. 68 ‫کل‬ ‫من‬ ‫محاوطنی‬ ‫اللی‬ ‫حنانک‬ ‫و‬ ‫بحبک‬ ‫مغرمه‬ ‫مکان‬ ‫االحالم‬ ‫عالم‬ ‫فی‬ ‫موديانی‬ ‫اللی‬ ‫وجمالک‬ ‫دمک‬ ‫بخفة‬ ‫مغرمه‬ ‫بيک‬ ‫يتچمل‬ ‫جميل‬ ‫عالم‬ ‫هادی‬ ‫و‬ ‫رقيق‬ ‫مشرق‬ ‫عالم‬ *‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
  • 72. 69 ‫عشقتك‬ ‫نهيه‬ُ‫أ‬ ‫وبك‬ ‫زماني‬ ‫ابتديت‬ ‫بك‬ ‫الجميع‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫عمري‬ ‫و‬ ‫قلبي‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫عشقتك‬ ‫وغرورك‬ ‫تواضعك‬ ‫عشقت‬ ‫وحنانك‬ ‫قسوتك‬ ‫عشقت‬ ‫تفاصيلك‬ ‫بكل‬ ‫عشقتك‬ ‫ولك‬ ‫بك‬ ‫نبضاته‬ ‫ترف‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫قلبي‬ ‫انت‬ ‫لك‬ ‫اال‬ ‫بقلبي‬ ‫مكان‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ *‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
  • 73. 70 ‫فذهبت‬ ‫الوحدة‬ ‫فضلت‬ ‫االمل‬ ‫من‬ ‫خاليه‬ ‫وانا‬ ‫ذهبت‬ ‫والخذالن‬ ‫االمل‬ ‫بخيبة‬ ‫اشعر‬ ‫بها‬ ‫انا‬ ‫التي‬ ‫الحاله‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫استطيع‬ ‫لن‬ ‫بانني‬ ‫اشعر‬ ‫االماكن‬ ‫جميع‬ ‫وفي‬ ‫الجهات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الحزن‬ ‫عليا‬ ‫سيطر‬ ‫الليل‬ ‫ظلمة‬ ‫فضلت‬ ‫بنفسي‬ ‫لها‬ ‫فذهبت‬ .‫عوده‬ ‫دون‬ ‫ذهبت‬ ‫ولكن‬ *‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
  • 74. 71 ‫االلم‬ ‫من‬ ‫قلبي‬ ‫ينزف‬ ‫يبكي‬ ‫االوجاع‬ ‫كثرة‬ ‫من‬ ‫بيدك‬ ‫انت‬ ‫دمرته‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫قلبي‬ ‫القاسيه‬ ‫وبكلماتك‬ ‫فلقد‬ ‫بداخلي‬ ‫ما‬ ‫اقول‬ ‫حتي‬ ‫لك‬ ‫الوصول‬ ‫استطيع‬ ‫ال‬ ‫قلبي‬ ‫يتحمل‬ ‫ال‬ ‫بها‬ ‫احدثك‬ ‫ان‬ ‫استطيع‬ ‫التي‬ ‫الطرق‬ ‫جميع‬ ‫محوت‬ ‫انا‬ ‫حصلت‬ ‫وبالمقابل‬ ‫قلبي‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫احببتك‬ ‫انت‬ ‫ظلمك‬ ‫مثل‬ ً‫م‬‫ظل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫اخرج‬ ‫ان‬ ‫استطيع‬ ‫ان‬ ‫لي‬ ‫وكيف‬ ‫امل‬ ‫وخيبه‬ ‫وذل‬ ‫وجع‬ ‫علي‬ .‫عليها‬ ‫ارسي‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الحاله‬ ‫سي‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬ *‫د‬
  • 75. 72 .‫االبد‬ ‫الي‬ ‫معا‬ ‫النهاية‬ ‫الي‬ ‫معا‬ ‫سنتخطي‬ ‫حبك‬ ‫مع‬ ‫حبي‬ ‫يترابط‬ ‫روحي‬ ‫اليه‬ ‫تسكن‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫صعاب‬ ‫بوجوده‬ ‫اسعد‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫االبد‬ ‫الي‬ ‫معا‬ ‫النهاية‬ ‫الي‬ ‫معا‬ ‫ودربك‬ ‫دربي‬ ‫يكبر‬ ‫سوف‬ ‫بل‬ ‫لبعض‬ ‫حبنا‬ ‫يعجز‬ ‫لن‬ ‫ولكن‬ ‫ونعجز‬ ‫نعجز‬ ‫سوف‬ ‫الضيق‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫بيدك‬ ‫يدي‬ ‫الطريق‬ ‫نهايه‬ ‫الي‬ ‫بيدك‬ ‫يدي‬ ‫كبرنا‬ ‫كلما‬ ‫روحي‬ ‫اليه‬ ‫تسكن‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫بك‬ ‫اتمسك‬ ‫اظل‬ ‫سوف‬ .‫االبد‬ ‫الي‬ ‫معا‬ ‫النهاية‬ ‫الي‬ ‫معا‬ /‫*الكاتبة‬ *‫سيد‬ ‫مريم‬
  • 76. 73 ‫كنت‬ ‫العالم‬ ‫مخاوف‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫االمان‬ ‫حضن‬ ‫لي‬ ‫كنت‬ ‫سند‬ ‫لي‬ ‫كنت‬ ‫التي‬ ‫الصادق‬ ‫الصديق‬ ‫تلك‬ ‫لي‬ ‫كنت‬ ‫لي‬ ‫المخلص‬ ‫االنسان‬ ‫تلك‬ ‫لي‬ ‫احتجت‬ ‫كلما‬ ‫ذراعه‬ ‫لي‬ ‫مد‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫كنت‬ ‫باالمان‬ ‫معه‬ ‫احس‬ ‫حدود‬ ‫دون‬ ‫عطائي‬ ‫اقدم‬ ‫وكيف‬ ‫الوفاء‬ ‫معني‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫غرست‬ ‫اليه‬ ‫ا‬ ‫مقابل‬ ‫انتظار‬ ‫ودون‬ ‫للعالم‬ ‫اعلن‬ ‫الحب‬ ‫علمني‬ ‫انسان‬ ‫النك‬ ‫حببتك‬ ‫اللحظات‬ ‫كل‬ ‫الذي‬ ‫روحي‬ ‫رفيق‬ ‫انت‬ ‫احبك‬ ‫وسأظل‬ ‫احبك‬ ‫بأنني‬ ‫انفاسي‬ ‫آخر‬ ‫حتي‬ ‫احبك‬ ‫معك‬ ‫قضيتها‬ ‫السعيدة‬ *‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
  • 77. 74 ‫وتجنبتها‬ ‫المرتفعات‬ ‫خفت‬ ‫اليها‬ ‫النظر‬ ‫خفت‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫وما‬ ‫الدنيا‬ ‫انسي‬ ‫انت‬ ‫معك‬ ‫ولكن‬ ‫بها‬ ‫الجلوس‬ ‫خفت‬ ‫ارتفاعات‬ ‫واحزاني‬ ‫همومي‬ ‫نسيت‬ ‫انت‬ ‫معك‬ .‫اوهامي‬ ‫كل‬ ‫نسيت‬ ‫انت‬ ‫معك‬ ‫بجانبك‬ ‫وانا‬ ‫فرحا‬ ‫اطير‬ ‫ايامي‬ ‫اسوأ‬ ‫نسيت‬ ‫انت‬ ‫معك‬ ‫بوعدك‬ ‫في‬ ‫شوقا‬ ‫لك‬ ‫يرفرف‬ ‫قلبي‬ *‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
  • 78. 75 ‫والظالم‬ ‫الوحدة‬ ‫احببت‬ ‫االحزان‬ ‫كل‬ ‫رغم‬ ‫الوحدة‬ ‫فضلت‬ ‫البشر‬ ‫عن‬ ‫فضلتها‬ ‫ا‬ ‫دون‬ ‫وتسمعني‬ ‫همي‬ ‫لها‬ ‫اشكي‬ ‫اعتراض‬ ‫ي‬ ‫وحدتي‬ ‫في‬ ‫سعادتي‬ ‫وجدت‬ ‫البشر‬ ‫مع‬ ‫وليست‬ ‫غربتي‬ ‫في‬ ‫وجدتها‬ ‫البشر‬ ‫تنمر‬ ‫مع‬ ‫وليست‬ ‫لحالي‬ ‫اكون‬ ‫ان‬ ‫سوا‬ ‫الحياه‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫شئ‬ ‫اي‬ ‫اريد‬ ‫ال‬ ‫معي‬ ‫تفرق‬ ‫ولم‬ ‫يفهموني‬ ‫ولم‬ ‫سنين‬ ‫بجانبهم‬ ‫عشت‬ ‫لوحدي؟‬ ‫ساكون‬ ‫عندما‬ ‫معي‬ ‫تفرق‬ ‫سوف‬ ‫هل‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫حالتي‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ .‫وحيدة‬ *‫سيد‬ ‫مريم‬/‫*الكاتبة‬
  • 79. 76 *‫ٔبد‬‫ال‬‫ا‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫النهاية‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫*مع‬ ‫سنتخطي‬ ...‫بك‬ُ‫ح‬ ‫مع‬ ‫بي‬ُ‫ح‬ ‫يترابط‬ ...‫روحي‬ ‫إليه‬ ‫تسكن‬ ‫من‬ ‫يا‬ ‫من‬ ‫يا‬ *‫ٔبد‬‫ال‬‫ا‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫النهاية‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫*مع‬ ...‫دربك‬ ‫و‬ ‫دربي‬ ‫صعاب‬ ‫يع‬ ‫لن‬ ‫ولگن‬...‫نعجز‬ ‫و‬ ‫نعجز‬ ‫سوف‬ ...‫بوجوده‬ ُ‫د‬‫اسع‬ ‫نا‬ِّ‫ب‬ُ‫ح‬ ‫جز‬ ‫نهاية‬ ‫الي‬ ‫بيدك‬ ‫يدي‬ ...‫ُرنا‬‫ب‬َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫م‬‫ل‬ُ‫ك‬ ُ‫ر‬َ‫ب‬ْ‫گ‬َ‫ي‬ ‫سوف‬ ‫بل‬ ...‫لبعض‬ ...َ‫ك‬ِ‫ب‬ ‫اتمسك‬ ‫أظل‬ ‫سوف‬ ...‫الضيق‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫بيدك‬ ‫يدي‬ ...‫الطريق‬ *‫ٔبد‬‫ال‬‫ا‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫النهاية‬ ‫إلي‬ ً‫ا‬‫*مع‬ ...‫روحي‬ ‫إليه‬ ‫تسكن‬ ‫من‬ ‫يا‬ ***‫سيد‬ ‫***مريم‬ /‫گ‬
  • 80. 77 ‫ا‬ً‫ف‬‫ضغي‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫مني‬ ‫جعلت‬ ‫بعقلي‬ ‫ترسخت‬ ‫مجتمع‬ ‫أوهام‬ ‫إال‬ ‫ن‬ُ‫ك‬‫ت‬ ‫لم‬ ‫وقال‬ ‫قيل‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫يمتلكه‬ ‫مجتمع‬ ‫علي‬ ‫ُناء‬‫ب‬ ‫قرارت‬ ‫يتخذ‬ ‫بن‬ُ‫ج‬‫ال‬ ‫يمتلكه‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫مني‬ ‫جعلت‬ ‫فارغة؛‬ ‫وتقاليد‬ ‫بعادات‬ ‫مليئ‬ ‫بات‬ ‫والحزن‬ ،‫الجميع‬ ‫من‬ ‫يسودني‬ ‫والتحكم‬ ،‫مقيده‬ ‫فأصبحت‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫هرب‬َ‫م‬ ‫نالك‬ُ‫ه‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬ ،‫يقتلني‬ ‫َحكم‬‫ت‬‫وال‬ ‫لتقيد‬ ‫آالء_محمدعبدهلل_عشيبة‬/‫ك‬
  • 81. 78 ‫روحي‬ ‫علي‬ ‫ا‬ً‫م‬‫سال‬ ‫على‬ ‫أبكي‬ ‫ذا‬ ‫أنا‬ ‫وها‬ ،َ‫ألجلك‬ ‫العالم‬ ‫تحديت‬ ‫لقد‬ !‫للسخرية‬ ‫يا‬ ‫بكائهم‬ ‫من‬ ‫سخرت‬ ،‫الجاهلية‬ ‫شعراء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بكى‬ ‫كما‬ ،‫األطالل‬ ‫وها‬ ،‫والخذالن‬ ‫الفراق‬ ‫ألم‬ ‫من‬ ‫عاني‬ُ‫أ‬ ‫وها‬ ،‫مثلهم‬ ‫أبكي‬ ‫وها‬ ،‫ا‬ً‫كثير‬ ‫و‬ ،‫ينزف‬ ‫قلبي‬ ‫وأصبحت‬ ،‫هزيل‬ ‫أصبح‬ ‫وجسدي‬ ،‫اتب‬َ‫ع‬‫ي‬ ‫عقلي‬ ‫روحي‬ ‫انطفاءت‬ ،‫المظلم‬ ‫عالمي‬ ‫إال‬ ‫أرى‬ ‫ال‬ ،‫الجميع‬ ‫عن‬ ‫نعزلة‬ُ‫م‬ ‫مني‬ ‫لي‬ ‫يبقى‬ ‫لم‬ ،‫الخسيس‬ ‫أيها‬ ‫لقلبي‬ َ‫وهجرنك‬ ،‫لحياتي‬ َ‫بفراقك‬ ‫ًا‬‫ب‬‫فت‬ ،‫الهجران‬ ‫ألم‬ ‫تعاني‬ ٍ‫د‬‫جس‬ ‫من‬ ‫راحلة‬ ‫روح‬ ،‫هزيل‬ ‫جسد‬ ‫غير‬ ‫لع‬ ‫هما‬ُ‫ء‬‫لقا‬ ‫فكان‬ ‫؛‬َ‫بعيناك‬ ‫عيني‬ ‫تلتقي‬ ‫الذي‬ ‫لليوم‬ ‫حياتي‬ ‫أصابت‬ ‫نة‬ ‫أ‬ َ‫بهجرانك‬ ‫روحي‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫م‬‫فسال‬ ،‫المعاناة‬ ‫و‬ ‫بالحزن‬ ‫آالء_محمدعبدهلل_عشيبة‬/‫ك‬
  • 82. 79 "‫"بنيتي‬ ‫ر‬ُ‫م‬‫ت‬ ،ِ‫مرك‬ُ‫ع‬ ،‫المراحل‬ ‫تلك‬ ،‫مراحل‬ ‫عدة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫الحياة‬ ‫ُنيتي‬‫ب‬ ‫عملك‬ ‫إال‬ ‫منه‬ ‫يبقى‬ ‫وال‬ ،‫ا‬ً‫ع‬‫سري‬ ‫ر‬ُ‫م‬‫ي‬ ‫فالعمر‬ ‫خرى‬ُ‫األ‬ ‫تلو‬ ‫مراحلة‬ ‫ُنيتي؛الحياة‬‫ب‬ ‫بها‬ ‫ن‬َ‫ك‬‫بالس‬ ‫فسواء‬ ‫الكثير‬ ‫ويهاجرها‬ ‫بها‬ ‫ن‬ُ‫ك‬‫يس‬ ‫كالغابة‬ ‫كالبيت‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫روحها‬ ‫ومن‬ ،‫منها‬ ‫يأخد‬ ‫منها‬ ‫بالهجران‬ ‫أو‬ ‫الديجور‬ ُ‫ه‬‫يعم‬ ‫أهله‬ ‫المهجور‬ ‫الروح‬ ‫ذابلة‬ ‫ر‬َ‫م‬ ‫لما‬ُ‫ك‬‫و‬ ‫ا؛‬ً‫ع‬‫سري‬ ‫ر‬ُ‫م‬‫ي‬ ‫مر‬ُ‫ع‬‫ال‬ ‫ُنيتي‬‫ب‬ ‫آالء_محمدعبدهلل_عشيبة‬/‫ك‬
  • 83. 80 ‫تشتاق‬ ‫ألم‬ ‫رغم‬ ‫قلبي‬ ‫على‬ ‫عزيز‬ ‫مازالت‬ ‫ألم‬ ،َ‫لك‬ ‫أشتاق‬ ‫مازالت‬ ،‫لي‬ َ‫فراقك‬ !‫تشتاق‬ ‫للقاء‬ َ‫قلبك‬ ‫يشتاق‬ ‫ألم‬ ‫الفراق‬ َ‫يؤلمك‬ ‫ألم‬ ‫بإلشتياق‬ َ‫لك‬ ‫فكيف‬ ،‫فراقتني‬ ‫من‬ َ‫أنت‬ ،‫لي‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫سح‬ َ‫فراقك‬ ‫يعتاد‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫لقلبي‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وسح‬ ‫سلبتها‬ َ‫بفراقك‬ ،‫حياة‬ ‫لي‬ ‫أصبحت‬ َ‫لك‬ُ‫خ‬‫بد‬ ،‫حياتي‬ ‫أصيبت‬ ‫لعنة‬ َ‫أنت‬ ‫مني‬ /‫ك‬ ‫آالء_محمدعبدهلل_عشيبة‬