بدايةً اطمئنكم ان هذا المقال ليس تخريجاً لحديث شريف او اي من من المرويات التي نسمعها. لكنها بدايةً مناسبه لما ساكتب عنه. نبدأ اولاً بتعريف مفهوم التجاره بأنها : التبادل الطوعي عن المال مقابل منتج او خدمة يتبادلها طرفان.
كان النموذج الاقتصادي للجزيرة العربية معتمداً على روافد محدوده، فلم تكن هناك صناعة (اللهم صناعة السلاح في المدينه و كان معظم من يصنعونه من اليهود) كذلك كانت الزراعة محدودة ببعض المناطق التي يتوفر فيها الماء و التربه المناسبه.
الرافد الاهم كان بالطبع هو التجاره البينيه و تجارة الترانزيت او العبور، و جميعنا يعلم قصة قبيلة قريش و دورها في رحلة الشتاء و الصيف، الخ