تكمن ضرورة الإرشاد في أنه يدل الأسر على الخيارات الطبية والعلاجية والتربوية والاجتماعية والنفسية المتوفرة ويدلهم أيضاً على كيفية الحصول على المعلومات والمشاركة الفاعلة في تدعيم صورة إيجابية عن ذوي الاعاقة وإيفائهم كافة الحقوق التي تكفل لهم حياة كريمة. ولا يقتصر دور الإرشاد على توضيح كيفية التعامل مع الطفل ذي الاعاقة فقط بل يشمل توضيح أهمية دور الأبناء وتقبلهم لوجود أخ باحتياجات خاصة في المنزل على هذا الأخ. وفي سبيل ذلك يقوم الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في مجال الإرشاد الأسري العاملين مع ذوي الإعاقة بتوضيح كيفية التعامل مع احتياجات الإخوة والأخوات والمشاكل التي يوجهونها. ويتمثل هدف الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في مجال الإرشاد الأسري العاملين مع ذوي الإعاقة في التأكد من أن ذوي الاعاقة يحصلون على أفضل مستوى معيشي ممكن ويتمتعون بفرص تعليمية عالية المستوى.