تشكل إدارة الصف عنصراً هاماً من عناصر المنظومة التربوية الحديثة، لأنها تؤثر في كل عناصر هذه المنظومة من مدخلات ومخرجات وهي ذات فعالية هامة تندرج تحتها كثير من المفاهيم التربوية كالتخطيط وتنفيذ التدريس وتقويم النتاجات النهائية لعملية التدريس، إضافة إلى التعامل مع الطلبة لإثارة دافعيتهم للتعلم ومساعدتهم على النمو الشامل في كافة المظاهر الشخصية، من عقلية واجتماعية
وعندما نسأل عن أهمية الغرفة الصفية في عملية التدريس يتبادر للذهن مفهوم البيئة المادية للغرفة الصفية من حيث اتساعها والإضاءة ونوعية مقاعد الطلبة والتجهيزات الحديثة فيها. والاعتقاد أن توفر مثل هذه البيئة المادية الممتازة يمكن أن يوفر تعلما جيدا وهذا ممكن إذا وفرنا استراتيجيات تدريسية تتناسب مع متطلبات الواقع الذي نعيش أما إذا توافرت البيئة المادية الممتازة وكان المفهوم التقليدي في التدريس هو السائد فإن العملية التعليمية تبقى كما هي دون التوقعات.