تُعدُّ الضغوطات النفسية “عوامل مخاطرة” بإمكانها إحداث اكتئابٍ مُزمِن من تجربة صادمة، أو من مرض مزمن، أو من تعنيف لفظي أو جسدي، أو من خلال الطرد من العمل، أو من مشكلات نواجهها في العلاقات مع أشخاص مقربين لنا. من زواية أخرى، تعني المرونة في علم النفس الإنساني بأنها قدرة الفرد على النمو والعمل بأقصى إمكانياته على الرغم من وجود ضغوطات مسببة للقلق والتوتر، أي أن الشخص المرن ينظر إلى المشكلات على أنها فرص للنمو، ولا يتعاطى مع الضغوطات على أنها تجارب مسببة للقلق والتوتر أو أنها أحداث غير معتادة، بل يقوم بتحويل تلك الضغوطات الى فرص للتعلم والنمو في حياته.