O slideshow foi denunciado.
Seu SlideShare está sendo baixado. ×

الايمان بالقضاء والقدر باوربونت.ppt

Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio

Confira estes a seguir

1 de 15 Anúncio

Mais Conteúdo rRelacionado

Mais recentes (20)

Anúncio

الايمان بالقضاء والقدر باوربونت.ppt

  1. 1. ‫االيمان‬ ‫بالقضاء‬ ‫والقدر‬
  2. 2. ‫أوال‬ - ‫أدلة‬ ‫وجوب‬ ‫اإليمان‬ ‫به‬ :  ‫قوله‬ ‫تعالى‬ : ( ‫وما‬ ‫كان‬ ‫لنفس‬ ‫أن‬ ‫تموت‬ ‫إال‬ ‫بإذن‬ ‫هللا‬ ‫كتابا‬ ‫مؤجال‬ )  ‫وقوله‬ ‫تعالى‬ : ( ‫ما‬ ‫أصاب‬ ‫من‬ ‫مصيبة‬ ‫اال‬ ‫بإذن‬ ‫هللا‬ )  ‫حديث‬ ‫عمر‬ : ( ‫ماإليمان‬ ‫؟‬ ‫قال‬ ‫أن‬ ‫تؤمن‬ ‫باهلل‬ ‫ومالئكته‬ ‫وكتبه‬ ‫ورسله‬ ‫واليوم‬ ‫اآلخر‬ ‫وتؤمن‬ ‫بالقدر‬ ‫خيره‬ ‫وشره‬ ) .
  3. 3. ‫ثانيا‬ – ‫معنى‬ ‫القضاء‬ ‫والقدر‬ :  ‫تأتي‬ ‫كلمة‬ ‫قضاء‬ ‫في‬ ‫اللغة‬ ‫لتدل‬ ‫على‬ ‫عدة‬ ‫معاني‬ ‫منها‬ ‫األمر‬ , ‫ومنه‬ ‫قوله‬ ‫تعالى‬ ( ‫وقضى‬ ‫ربك‬ ‫أال‬ ‫تعبدوا‬ ‫اال‬ ‫أياه‬ ) .  ‫وتأتي‬ ‫بمعنى‬ ‫الخلق‬ ( ‫فقضاهن‬ ‫سبع‬ ‫سموات‬ ‫في‬ ‫يومين‬ ).  ‫وتأتي‬ ‫بمعنى‬ ‫الحكم‬ ( ‫فاقض‬ ‫ما‬ ‫أنت‬ ‫قاض‬ ‫إنما‬ ‫تقضي‬ ‫هذه‬ ‫الحياة‬ ‫الدنيا‬ ).  ‫وتأتي‬ ‫بمعنى‬ ‫اإلرادة‬ ( ‫وإذا‬ ‫قضى‬ ‫أمرا‬ ‫فإنما‬ ‫يقول‬ ‫له‬ ‫كن‬ ‫فيكون‬ ) ‫يالحظ‬ ‫أن‬ ‫جميع‬ ‫المعاني‬ ‫السابقة‬ ‫تدور‬ ‫حول‬ ‫معنى‬ ‫واحد‬ ‫هو‬ : ‫الفصل‬ ‫والحسم‬ ‫في‬ ‫األمر‬ .
  4. 4.  ‫أما‬ ‫كلمة‬ ‫القدر‬ ‫فقد‬ ‫جاءت‬ ‫في‬ ‫آيات‬ ‫كثيره‬ ‫منها‬ ‫قوله‬ ‫تعالى‬ ( ‫فقدرنا‬ ‫فنعم‬ ‫القادرون‬ ) ) ‫وما‬ ‫ننزله‬ ‫اال‬ ‫بقدر‬ ‫معلوم‬ ( ) ‫ر‬ّ‫د‬‫وق‬ ‫فيها‬ ‫أقواتها‬ ( ) ‫وكل‬ ‫شيء‬ ‫عنده‬ ‫بمقدار‬ ( ‫ويالحظ‬ ‫أن‬ ‫جميعها‬ ‫يفيد‬ ‫التقدير‬ ‫والتدبير‬
  5. 5. ‫أما‬ ‫في‬ ‫االصطالح‬  ‫علم‬ ‫هللا‬ ‫تعالى‬ ‫األزلي‬ ‫بكل‬ ‫ما‬ ‫أراد‬ ‫إيجاده‬ ‫من‬ ‫العوالم‬ ‫والخالئق‬ ‫واألحداث‬ ‫واألشياء‬ , ‫وتقدير‬ ‫ذلك‬ ‫الخلق‬ , ‫وكتابته‬ ‫في‬ ‫اللوح‬ ‫المحفوظ‬ .  ‫االعتقاد‬ ‫الجازم‬ ‫بعلم‬ ‫هللا‬ ‫القديم‬ ‫ومشئته‬ ‫النافذة‬ ‫وقدرته‬ ‫الشاملة‬ .  ‫النظام‬ ‫المحكم‬ ‫الذي‬ ‫وضعه‬ ‫هللا‬ ‫تعالى‬ ‫لهذا‬ ‫الوجود‬ ‫والقوانين‬ ‫العامة‬ ‫والسنن‬ ‫التي‬ ‫ربط‬ ‫بها‬ ‫االسباب‬ ‫بمسبباتها‬ .
  6. 6. ‫الفرق‬ ‫بين‬ ‫القضاء‬ ‫والقدر‬ .  ‫هناك‬ ‫من‬ ‫يفرق‬ ‫بين‬ ‫القضاء‬ ‫والقدر‬ ‫وهناك‬ ‫من‬ ‫يجعلهما‬ ‫شيئا‬ ‫واحدا‬ ‫فمن‬ ‫فرق‬ ‫بينهما‬ ‫قال‬ :  ‫القدر‬ : ‫علم‬ ‫هللا‬ ‫تعالى‬ ‫بما‬ ‫تكون‬ ‫عليه‬ ‫المخلوقات‬ ‫في‬ ‫المستقبل‬ .  ‫القضاء‬ : ‫إيجاد‬ ‫هللا‬ ‫تعالى‬ ‫األشياء‬ ‫حسب‬ ‫علمه‬ ‫وإرادته‬ .
  7. 7. ‫ثالثا‬ – ‫رأي‬ ‫العلماء‬ ‫في‬ ‫القضاء‬ ‫والقدر‬  ‫اإليمان‬ ‫بالقضاء‬ ‫والقدر‬ ‫من‬ ‫المسائل‬ ‫الدقيقة‬ ‫التي‬ ‫يجب‬ ‫على‬ ‫المسلم‬ ‫ان‬ ‫يتوقف‬ ‫فيها‬ ‫على‬ ‫القرآن‬ ‫والسنة‬ , ‫ولذلك‬ ‫عندما‬ ‫بعد‬ ‫بعض‬ ‫المسلمون‬ ‫عن‬ ‫القرآن‬ ‫والسنة‬ ‫ضلوا‬ ‫في‬ ‫عقيدة‬ ‫القضاء‬ ‫والقدر‬ ‫وظهر‬ ‫منهم‬ ‫فرق‬ ‫متعدده‬ ‫لكل‬ ‫منها‬ ‫تصور‬ ‫يتعارض‬ ‫مع‬ ‫القرآن‬ ‫والسنة‬ ‫النبوية‬ , ‫ومن‬ ‫هذه‬ ‫الفرق‬ ‫الجبرية‬ : ‫فقالوا‬ ‫بأن‬ ‫االنسان‬ ‫ليس‬ ‫له‬ ‫مشيئة‬ ‫وال‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫افعاله‬ ‫بل‬ ‫مردها‬ ‫الى‬ ‫هللا‬ ‫وحده‬ . ‫وهذا‬ ‫مذهب‬ ‫باطل‬ ‫النه‬ ‫يرفع‬ ‫التكليف‬ ‫والمسؤولية‬ ‫عن‬ ‫االنسان‬ ‫تجاه‬ ‫افعالة‬ ‫واعماله‬ ‫وإن‬ ‫كانت‬ ‫فاسدة‬ .
  8. 8.  ‫القدرية‬ : ‫يرون‬ ‫أن‬ ‫االنسان‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫يخلق‬ ‫افعاله‬ ‫وال‬ ‫إرادة‬ ‫هلل‬ ‫فيها‬ ‫وال‬ ‫مشيئة‬ . ‫وهذا‬ ‫مذهب‬ ‫باطل‬ ‫أيضا‬ ‫ألن‬ ‫مشيئة‬ ‫االنسان‬ ‫مقيده‬ ‫بمشيئة‬ ‫هللا‬ ‫وليست‬ ‫مطلقه‬ ‫وال‬ ‫خارجه‬ ‫عنها‬ ( ‫وما‬ ‫تشاؤون‬ ‫اال‬ ‫أن‬ ‫يشاء‬ ‫هللا‬ ) . ‫وقد‬ ‫بين‬ ‫شيخ‬ ‫االسالم‬ ‫أن‬ ‫االرداة‬ ‫في‬ ‫القرآن‬ ‫على‬ ‫نوعين‬ :
  9. 9.  ‫اإلرداة‬ ‫الكونية‬ : ‫وهي‬ ‫اإلرداة‬ ‫التي‬ ‫تستلزم‬ ‫وقوع‬ ‫المراد‬ ‫وهي‬ ‫المقصوده‬ ‫بقولنا‬ ‫ماشاء‬ ‫هللا‬ ‫كان‬ ‫ومالم‬ ‫يشأ‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ ( ‫فمن‬ ‫يرد‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫يهديه‬ ...)  ‫اإلرداة‬ ‫الدينية‬ ‫الشرعية‬ : ‫فال‬ ‫تكون‬ ‫إال‬ ‫مما‬ ‫يحبه‬ ،‫هللا‬ ‫وقد‬ ‫تقع‬ ‫وقد‬ ‫ال‬ ‫تقع‬ ‫ألن‬ ‫هللا‬ ‫تعالى‬ ‫أعطى‬ ‫العبد‬ ‫اختيارا‬ ‫في‬ ‫الطاعة‬ ‫والمعصية‬ . ‫تتعلق‬ ‫بما‬ ‫يأمر‬ ‫هللا‬ ‫به‬ ،‫عباده‬ ‫مما‬ ‫يحبه‬ ،‫ويرضاه‬ ‫وهذه‬ ‫هي‬ ‫المذكورة‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫تعالى‬ : ( ُُ‫يد‬ِ‫ر‬ُ‫ي‬ ُُ َ ‫ّللا‬ ُُ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ب‬ ُ ‫ر‬ ْ ‫س‬ُ‫ي‬ْ‫ال‬ ُ ‫ال‬‫و‬ ُُ‫يد‬ِ‫ر‬ُ‫ي‬ ُُ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ب‬ ُ ‫ر‬ ْ ‫س‬ُ‫ع‬ْ‫ال‬ ) ‫وفي‬ ‫قوله‬ - ‫عز‬ ‫وجل‬ -: ( ‫ا‬‫م‬َ‫ن‬ِ‫إ‬ ُُ‫يد‬ِ‫ر‬ُ‫ي‬ ُُ َ ‫ّللا‬ ُ ‫ب‬ِ‫ه‬ْ‫ذ‬ُ‫ي‬ِ‫ل‬ ُُ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ن‬‫ع‬ ُ ‫س‬ْ‫ج‬ِّ‫ر‬‫ال‬ ُ ‫ل‬ْ‫ه‬‫أ‬ ُ ِ‫ت‬ْ‫ي‬‫ب‬ْ‫ال‬ ُْ‫م‬ُ‫ك‬‫ر‬ِّ‫ه‬‫ط‬ُ‫ي‬‫و‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫ي‬ِ‫ه‬ْ‫ط‬‫ت‬ )
  10. 10.  ‫اإلرادتان‬ ‫تجتمعان‬ ‫في‬ ‫حق‬ ،‫المؤمن‬ ‫وتنفرد‬ ‫الكونية‬ ‫في‬ ‫حق‬ ‫العاصي‬ . ‫اإلرادة‬ ‫الكونية‬ ‫ال‬ ‫يتخلف‬ ‫متعلقها‬ ‫ومرادها‬ ‫وال‬ ‫يمكن‬ ‫أن‬ ،‫يتخلف‬ ‫بخالف‬ ‫اإلرادة‬ ‫الدينية‬ ‫الشرعية‬ ‫قد‬ ‫تحصل‬ ‫وقد‬ ‫ال‬ ،‫تحصل‬ ‫فاهلل‬ - ‫تعالى‬ - ‫أراد‬ ‫اإليمان‬ ‫من‬ ‫أبي‬ ‫بكر‬ ‫كونا‬ ،‫وقدرا‬ ‫وأراده‬ ‫من‬ ‫أبي‬ ‫بكر‬ ‫دينا‬ ‫وشرعا‬ ،‫فوقع‬ ‫وأراد‬ ‫اإليمان‬ ‫من‬ ‫أبي‬ ‫لهب‬ ‫دينا‬ ،‫وشرعا‬ ‫ولم‬ ‫يرده‬ ‫كونا‬ ‫وقدرا‬ ‫فوقعت‬ ‫اإلرادة‬ ،‫الكونية‬ ‫ولم‬ ‫تقع‬ ‫اإلرادة‬ ‫الدينية‬ .  ‫اهل‬ ‫السنة‬ ‫والجماعة‬ ‫يقولون‬ : ‫ان‬ ‫هللا‬ ‫خالق‬ ‫كل‬ ‫شي‬ ‫وربه‬ ‫ومليكه‬ ‫وأن‬ ‫العبد‬ ‫فاعل‬ ‫حقيقة‬ ‫وله‬ ‫مشيئة‬ ‫وقدره‬ ( ‫لمن‬ ‫شاء‬ ‫منكم‬ ‫ان‬ ‫يستقيم‬ ‫وما‬ ‫تشاؤون‬ ...)  ‫وفصل‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫القدر‬ ‫هو‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫تعالى‬ ‫ال‬ ‫يكلف‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫يعلموا‬ ‫غيب‬ ‫مشيئته‬ ‫وقدره‬ ‫حتى‬ ‫يكيفوا‬ ‫أنفسهم‬ ‫بحسبه‬ ‫إنما‬ ‫يكلفهم‬ ‫أن‬ ‫يعملوا‬ ‫بأوامره‬ ‫ونواهيه‬ ‫ويكيفوا‬ ‫أنفسهم‬ ‫بحسبها‬ .
  11. 11. ‫رابعا‬ - ‫مراتب‬ ‫اإليمان‬ ‫بالقدر‬ :  ‫ال‬ ‫يتم‬ ‫إيمان‬ ‫المسلم‬ ‫إال‬ ‫بها‬  ‫العلم‬ : ‫االيمان‬ ‫بعلم‬ ‫هللا‬ ‫بكل‬ ‫شي‬ ... ( ‫إن‬ ‫هللا‬ ‫ال‬ ‫يخفى‬ ‫عليه‬ ‫شيء‬ ...) ‫وهو‬ ‫علم‬ ‫هللا‬ ‫القديم‬ ‫ما‬ ‫الخلق‬ ‫عاملون‬ ‫وأحوالهم‬ ‫من‬ ‫الطاعات‬ ‫والمعاصي‬ ‫واآلرزاق‬ ‫واآلجال‬ ...  ‫الكتابه‬ : ‫االيمان‬ ‫بأن‬ ‫هللا‬ ‫كتب‬ ‫مقادير‬ ‫كل‬ ‫شيء‬ ‫الى‬ ‫أن‬ ‫تقوم‬ ‫الساعة‬ ‫يقول‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫عليه‬ ‫وسلم‬ ( ‫إن‬ ‫اول‬ ‫ما‬ ‫خلق‬ ‫هللا‬ ‫القلم‬ ‫فقال‬ ‫له‬ ‫اكتب‬ , ‫قال‬ ‫رب‬ ‫وماذا‬ ‫اكتب‬ , ‫قال‬ ‫اكتب‬ ‫مقادير‬ ‫كل‬ ‫شيء‬ ‫حتى‬ ‫تقوم‬ ‫الساعة‬ ) ‫وفي‬ ‫صحيح‬ ‫مسلم‬ ( ‫كتب‬ ‫هللا‬ ‫مقادير‬ ‫الخالئق‬ ‫قبل‬ ‫أن‬ ‫يخلق‬ ‫السماوات‬ ‫واألرض‬ ‫بخمسين‬ ‫الف‬ ‫سنه‬ ) ( ‫ألم‬ ‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫يعلم‬ ‫مافي‬ ‫السماء‬ ‫واالرض‬ ‫إن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كتاب‬ ‫إن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫يسير‬ )
  12. 12.  ‫المشيئة‬ : ‫االيمان‬ ‫بأن‬ ‫كل‬ ‫مافي‬ ‫الكون‬ ‫تحت‬ ‫مشيئة‬ ‫هللا‬ ‫سبحانه‬ ‫حتى‬ ‫أفعال‬ ‫العباد‬ ( ‫فلو‬ ‫شاء‬ ‫لهداكم‬ ‫أجمعين‬ ) ‫ماشاء‬ ‫هللا‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫لم‬ ‫يشأ‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ , ‫وفي‬ ‫الوقت‬ ‫نفسه‬ ‫العباد‬ ‫فاعلون‬ ‫حقيقة‬ ‫ولهم‬ ‫قدرة‬ ‫على‬ ‫أعمالهم‬ ‫ولهم‬ ‫إرادة‬ , ‫وهللا‬ ‫خالق‬ ‫أفعالهم‬ .  ‫الخلق‬ : ‫االيمان‬ ‫بأن‬ ‫هللا‬ ‫خالق‬ ‫كل‬ ‫شيء‬ , ‫فقد‬ ‫خلق‬ ‫االنسان‬ ‫وخلق‬ ‫افعاله‬ ‫واقواله‬ ( ‫وهللا‬ ‫خلقكم‬ ‫وما‬ ‫تعملون‬ )
  13. 13. ‫من‬ ‫مسائل‬ ‫القضاء‬ ‫والقدر‬  ‫أوال‬ - ‫هل‬ ‫االنسان‬ ‫مسير‬ ‫أو‬ ‫مخير‬ ‫؟‬ ‫االنسان‬ ‫ليس‬ ‫مسيرا‬ ‫على‬ ‫االطالق‬ ‫وال‬ ‫مخيرا‬ ‫على‬ ‫االطالق‬ ‫كذلك‬ . ‫فهو‬ ‫مسير‬ ‫في‬ ‫أمور‬ ‫ومخير‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫أما‬ ‫األمور‬ ‫التي‬ ‫هو‬ ‫مسير‬ ‫فيها‬ ‫فمنها‬ : - - ‫االحساس‬ ‫والحركة‬ – ‫عمل‬ ‫األجهزة‬ ‫في‬ ‫البدن‬ – ‫مايصيبه‬ ‫من‬ ‫مصائب‬ ... ‫وأما‬ ‫األمور‬ ‫التي‬ ‫هو‬ ‫مخير‬ ‫فيها‬ ‫فهي‬ :- - ‫األمانة‬ – ‫اختيار‬ ‫طريق‬ ‫الخير‬ ‫او‬ ‫الشر‬ - ‫الشكر‬ ‫او‬ ‫الكفر‬ – ‫اختيار‬ ‫الفعل‬ – ‫األخذ‬ ‫باالسباب‬ ‫دليل‬ ‫على‬ ‫انه‬ ‫مخير‬ ‫في‬ ‫االفعال‬ – ‫إيجاب‬ ‫عمل‬ ‫الصالحات‬ ‫واجتناب‬ ‫المعاصي‬ ‫دليل‬ ‫على‬ ‫التخيير‬ .
  14. 14.  ‫ثانيا‬ - ‫االحتجاج‬ ‫بالقدر‬ . - ‫قال‬ ‫تعالى‬ ( ‫سيقول‬ ‫الذين‬ ‫أشركوا‬ ‫لو‬ ‫شاء‬ ‫هللا‬ ‫ما‬ ‫أشركنا‬ ‫وال‬ ‫آباؤنا‬ ‫وال‬ ‫حرمنا‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫كذلك‬ ‫كذب‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫قبلهم‬ ‫حتى‬ ‫ذاقوا‬ ‫بأسنا‬ ‫قل‬ ‫هل‬ ‫عندكم‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫فتخرجوه‬ ‫لنا‬ ‫إن‬ ‫تتبعون‬ ‫إال‬ ‫الظن‬ ‫وإن‬ ‫أنتم‬ ‫إال‬ ‫تخرصون‬ ) . ‫فلو‬ ‫انهم‬ ‫مجبرون‬ ‫على‬ ‫الشرك‬ ‫كما‬ ‫يدعون‬ ‫لم‬ ‫يعذبهم‬ ‫هللا‬ ‫بذلك‬ ‫حيث‬ ‫قال‬ ( ‫حتى‬ ‫ذاقوا‬ ‫بأسنا‬ ) - ‫من‬ ‫يحتج‬ ‫بالقدر‬ ‫متقول‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫بغير‬ ‫علم‬ ‫النه‬ ‫يحتج‬ ‫بالقدر‬ ‫قبل‬ ‫صدور‬ ‫ذلك‬ ‫منه‬ ‫وهو‬ ‫غيب‬ ‫ال‬ ‫أحد‬ ‫يعلمه‬ ( ‫وإذا‬ ‫فعلوا‬ ‫فاحشة‬ ‫قالوا‬ ‫وجدنا‬ ‫عليها‬ ‫آباءنا‬ ‫وهللا‬ ‫أمرنا‬ ‫بها‬ ‫قل‬ ‫إن‬ ‫هللا‬ ‫ال‬ ‫يأمر‬ ‫بالفحشاء‬ ‫أتقولون‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫ماال‬ ‫تعلمون‬ ) .
  15. 15. ‫اعداد‬ ‫الطالبات‬ ‫رغد‬ ‫جالل‬ ‫غنام‬ ‫الدهمشي‬ ‫رغد‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الشمري‬ ‫رغد‬ ‫جغثم‬ ‫فياض‬ ‫العنزي‬ ‫ريم‬ ‫فالح‬ ‫العنزي‬ ‫روان‬ ‫نواف‬ ‫مضمي‬ ‫العنزي‬ ‫رغد‬ ‫غزاي‬ ‫العنزي‬

×