1. ‫اعداد‬
‫الكريم‬ ‫عبد‬ ‫عاصم‬ ‫رنا‬ .‫د‬
‫مدرس‬ /
‫األمراض‬ ‫علم‬ ‫ماجستير‬

2. 1
‫الطب‬ ‫مهنة‬ ‫واداب‬ ‫الطبي‬ ‫السلوك‬
‫من‬ ‫الطب‬ ‫ومهنة‬ ،‫والخبرة‬ ‫العلم‬ ‫ثم‬ ‫الضمير‬ ‫هو‬ ‫اساسي‬ ‫شئ‬ ‫على‬ ‫ترتكز‬ ‫مهنة‬ ‫كل‬ ‫ان‬
‫أكثر‬
‫المهن‬
‫الضمير‬ ‫وعي‬ ‫الى‬ ‫تحتاج‬ ‫التي‬
‫ذلك‬
‫أرواح‬ ‫على‬ ‫مؤتمن‬ ‫الطبيب‬ ‫الن‬
‫وأسرار‬
‫وأعراض‬
.‫الناس‬
‫ع‬ ‫يمتنع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ما‬
‫الطب‬ ‫مهنة‬ ‫مزاولته‬ ‫عند‬ ‫الطبيب‬ ‫نه‬
1
)
‫ﺇ‬
.‫للواقع‬ ‫مطابقة‬ ‫غير‬ ‫شهادات‬ ‫أو‬ ‫طبية‬ ‫تقارير‬ ‫عطاء‬
2
)
‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫فيه‬ ‫المشتبه‬ ‫الموت‬ ‫وحاالت‬ ‫الجنائية‬ ‫الوقائع‬ ‫في‬ ‫وفاة‬ ‫شهادة‬ ‫تحرير‬
.‫الوفاة‬ ‫سبب‬ ‫الى‬ ‫التوصل‬
3
)
‫الد‬ ‫الى‬ ‫اللجوء‬
‫جل‬
‫والشعوذة‬
.‫مهنته‬ ‫مزاولة‬ ‫في‬
4
)
‫لطبيب‬ ‫وسيطا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫ﺁ‬
‫خر‬
‫غير‬ ‫أمكنة‬ ‫في‬ ‫مهنته‬ ‫اليمارس‬ ‫وأن‬
.‫الئقة‬
5
)
‫أخ‬
‫أو‬ ‫ذ‬
‫ﺇ‬
‫عند‬ ‫عمولة‬ ‫عطاء‬
‫ﺇ‬
.‫المرضى‬ ‫حالة‬
6
)
.‫مهنته‬ ‫وكرامة‬ ‫تتفق‬ ‫ال‬ ‫أخرى‬ ‫مهنة‬ ‫مزاولة‬
7
)
‫كان‬ ‫سواء‬ ‫المهنة‬ ‫الستغالل‬ ‫بالوسطاء‬ ‫األستعانة‬
‫ﺬ‬
.‫أجر‬ ‫بدون‬ ‫أو‬ ‫بأجر‬ ‫لك‬
8
)
‫بأستخدام‬ ‫السماح‬
‫ﺇ‬
‫في‬ ‫سمه‬
.‫العالج‬ ‫أنواع‬ ‫مختلف‬ ‫أو‬ ‫والعقاقير‬ ‫األدوية‬ ‫ترويج‬
9
)
‫ﺇ‬
‫عارة‬
‫ﺇ‬
.‫األشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫بأي‬ ‫تجارية‬ ‫ألغراض‬ ‫سمه‬
10
)
.‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫صورة‬ ‫أية‬ ‫على‬ ‫معينة‬ ‫صيدلية‬ ‫الى‬ ‫مرضاه‬ ‫توجيه‬
11
)
‫أ‬ ‫أدوية‬ ‫بوصف‬ ‫التعهد‬ ‫كنظير‬ ‫نوع‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫أجر‬ ‫أو‬ ‫مكافأة‬ ‫قبول‬ ‫أو‬ ‫طلب‬
‫و‬
‫معينة‬ ‫أجهزة‬
‫أو‬ ‫للمرضى‬
‫إرسالهم‬
‫المستشفى‬ ‫الى‬
.
‫الطبية‬ ‫المهنة‬ ‫خصائص‬
‫المهن‬ ‫بين‬ ‫لها‬ ‫شبيه‬ ‫ال‬ ‫بخصوصيات‬ ‫الطبابة‬ ‫مهنة‬ ‫تتميز‬
،‫االخرى‬
‫فنية‬ ‫علمية‬ ‫ممارسة‬ ‫انها‬
‫تستوجب‬ ‫والتي‬ ‫مريضه‬ ‫فيه‬ ‫يودعها‬ ‫التي‬ ‫الثقة‬ ‫الطبيب‬ ‫فيها‬ ‫يستحق‬ ‫انسانية‬ ‫خدمة‬ ‫هدفها‬ ‫اخالقية‬
‫او‬ ‫دينه‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫المريض‬ ‫ذلك‬ ‫احترام‬ ‫رئيسية‬ ‫بصورة‬
‫او‬ ‫معتقده‬
‫ع‬ ‫اي‬
‫تمييزية‬ ‫وامل‬
.‫اخرى‬
‫كما‬ ‫وتقاليدها‬ ‫بمبادئها‬ ‫االلتزام‬ ‫عليه‬ ‫يحتم‬ ‫ورغبته‬ ‫ارادته‬ ‫بمحض‬ ‫لمهنته‬ ‫الطبيب‬ ‫اختيار‬ ‫ان‬
‫عمله‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫مستقيم‬ ‫يكون‬ ‫كأن‬ ‫العليا‬ ‫ومثلها‬ ‫تتفق‬ ‫سلوكية‬ ‫تصرفات‬ ‫عليه‬ ‫يفرض‬ ‫االختيار‬ ‫هذا‬ ‫ان‬
ً‫ا‬‫عارف‬
‫بفنه‬
،
‫في‬ ‫الجهد‬ ً‫ال‬‫باذ‬
‫خدماته‬
،
ً‫ا‬‫متواضع‬
،
،ً‫ا‬‫رحوم‬
،ً‫ا‬‫واعي‬
‫متزن‬
ً‫ا‬
‫في‬
،‫تصرفاته‬
‫لطلب‬ ً‫ا‬‫وملبي‬
‫المعون‬
‫ة‬
‫وسلوكه‬ ‫مظهره‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ويجب‬ ‫وشكوى‬ ‫تذمر‬ ‫دونما‬ ‫الظروف‬ ‫تمكنه‬ ‫ما‬ ‫بأسرع‬
‫وكرامة‬ ‫متفقة‬ ‫االجتماعية‬ ‫وتصرفاته‬
.‫مهنته‬
‫الطبيب‬
:
‫خريج‬
‫احدى‬
‫كليات‬
‫الطب‬
‫المعترف‬
‫بها‬
‫من‬
‫قبل‬
‫النقابة‬
‫والمجاز‬
‫من‬
‫قبلها‬
‫بممارسة‬
.‫المهنة‬
‫الطبيب‬
‫العام‬
:
‫هو‬
‫الطبيب‬
‫الذي‬
‫اكمل‬
‫التدريب‬
‫في‬
‫فروع‬
‫الطب‬
‫الرئيسة‬
‫اثناء‬
‫االقامة‬
‫الدورية‬
‫واكمل‬
‫مستلزمات‬
‫قانون‬
‫التدرج‬
،‫الطبي‬
‫ويشمل‬
‫ذلك‬
‫االطباء‬
‫المستثنين‬
‫والمعفوين‬
‫من‬
‫قانون‬
‫التدرج‬
.‫الطبي‬

3. 2
‫الطبيب‬
‫الممارس‬
:
‫هو‬
‫الطبيب‬
‫الي‬
‫اكمل‬
‫تدريبه‬
‫في‬
‫احد‬
‫فروع‬
‫الطب‬
‫في‬
‫مستشفى‬
‫تخصصي‬
‫او‬
‫مستشفى‬
‫عام‬
‫كمقيم‬
‫اقدم‬
‫ولمدة‬
‫ال‬
‫تقل‬
‫عن‬
‫سنة‬
‫واحدة‬
‫او‬
‫سنتين‬
‫حسب‬
‫طبيع‬
‫ة‬
‫الفرع‬
‫وتحت‬
‫اشراف‬
‫طبيب‬
.‫اختصاص‬
‫الطبيب‬
:‫االختصاص‬
‫هو‬
‫الطبيب‬
‫الحاصل‬
‫على‬
‫شهادة‬
‫عليا‬
‫في‬
‫أحد‬
‫فروع‬
‫الطب‬
‫صادرة‬
‫من‬
‫جامعه‬
‫معترف‬
‫بها‬
‫وقد‬
‫سجل‬
‫اختصاصه‬
‫في‬
‫نقابة‬
.‫االطباء‬
‫الطبيب‬
‫االختصاص‬
‫االقدم‬
:
‫هو‬
‫الطبيب‬
‫الذي‬
‫مضى‬
‫على‬
‫عمله‬
‫كاختصاصي‬
‫عشر‬
‫سنوات‬
‫وبموافقة‬
‫النقابة‬
.
‫الطبيب‬
‫االستشاري‬
:
‫هو‬
‫الطبيب‬
‫الذي‬
‫مضى‬
‫على‬
‫عمله‬
‫كاختصاصي‬
‫اقدم‬
‫فترة‬
‫عشر‬
‫سنوات‬
‫وبموافقة‬
.‫النقابة‬
‫بمرضاه‬ ‫الطبيب‬ ‫عالقة‬
‫إ‬
‫ن‬
‫بالمريض‬ ‫الطبيب‬ ‫عالقة‬
‫عالقة‬
‫إ‬
‫والعناية‬ ‫األهتمام‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫حتمت‬ ‫قانونية‬ ‫و‬ ‫نسانية‬
‫على‬ ‫مرضه‬ ‫أثناء‬ ‫بالمريض‬
‫ان‬
‫أ‬ ‫جاه‬ ‫على‬ ‫العناية‬ ‫هذه‬ ‫تستند‬ ‫ال‬
‫الطبيب‬ ‫وسلوك‬ ، ‫منفعة‬ ‫أو‬ ‫قربى‬ ‫و‬
‫مرضاه‬ ‫استقبال‬ ‫يحسن‬ ‫أن‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫لذلك‬ ‫شخصيته‬ ‫و‬ ‫أخالقه‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫مرضاه‬ ‫مع‬
‫عطفه‬ ‫لهم‬ ‫ويظهر‬ ‫بجدية‬ ‫لشكواهم‬ ‫واألستماع‬
‫مراعيا‬ ‫المعشر‬ ‫سهل‬ ‫للحياة‬ ‫محبا‬ ‫متفائال‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬
‫الطب‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫مرضاه‬ ‫وأحاسيس‬ ‫شعور‬
‫يحق‬ ‫وال‬ ‫شفاءه‬ ‫وليس‬ ‫بالمريض‬ ‫العناية‬ ‫عن‬ ‫مسؤوال‬ ‫يب‬
‫األطباء‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫راجع‬ ‫ألنه‬ ‫المريض‬ ‫من‬ ‫الغضب‬ ‫للطبيب‬
‫الطبيب‬ ‫اختيار‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫للمريض‬ ‫الن‬
‫المعالج‬
‫إ‬
‫ال‬
‫إ‬
‫الشخصية‬ ‫الحرية‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫للطبيب‬ ‫اليحق‬ ‫كما‬ ‫رسمي‬ ‫مستشفى‬ ‫في‬ ‫المعالجة‬ ‫كانت‬ ‫ذا‬
‫المست‬ ‫في‬ ‫البقاء‬ ‫المريض‬ ‫رفض‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫للمريض‬
‫واجب‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫شفى‬
‫ه‬
‫كنصح‬ ‫واالرشاد‬ ‫التوجيه‬
‫واجراء‬ ‫النتائج‬ ‫ومعرفة‬ ‫المرضية‬ ‫التحليالت‬ ‫الكمال‬ ‫المستشفى‬ ‫في‬ ‫البقاء‬ ‫بضرورة‬ ‫المريض‬
.‫ضوؤها‬ ‫على‬ ‫الجراحية‬ ‫العملية‬
‫ت‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬ ‫أهم‬
‫بالمريض‬ ‫الطبيب‬ ‫عالقة‬ ‫عليها‬ ‫رتكز‬
1
)
‫التزامه‬ ‫و‬ ‫بالمريض‬ ‫بالعناية‬ ‫الطبيب‬ ‫قبول‬
‫اح‬ ‫توفير‬ ‫في‬ ‫الجهد‬ ‫ببذل‬
‫س‬
‫ذلك‬ ‫تم‬ ‫سواء‬ ‫طبية‬ ‫عناية‬ ‫ن‬
‫يريد‬ ‫لمن‬ ‫خدماته‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫الخيار‬ ‫حق‬ ‫للطبيب‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫باالختصاصيين‬ ‫باالستعانة‬ ‫او‬ ‫شخصيا‬
‫ارتباطه‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬ ‫الضرورة‬ ‫حالة‬ ‫او‬ ‫الطوارئ‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫اال‬ ‫شخصية‬ ‫او‬ ‫مهنية‬ ‫السباب‬ ‫سواء‬
‫ان‬ ‫وعليه‬ ‫يهمله‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫عليه‬ ‫فان‬ ‫بمريض‬ ‫بالعناية‬
‫العناية‬ ‫عن‬ ‫ينقطع‬ ‫ال‬
‫اشعار‬ ‫بعد‬ ‫اال‬ ‫به‬
‫مناسب‬
‫يسئ‬ ‫بمريض‬ ‫العناية‬ ‫عن‬ ‫ينقطع‬ ‫ان‬ ‫وللطبيب‬ ‫محله‬ ‫يحل‬ ‫من‬ ‫اختيار‬ ‫مجال‬ ‫للمريض‬ ‫معه‬ ‫يتسع‬
‫معاملته‬
‫اال‬
‫على‬ ‫خطر‬ ‫وجود‬ ‫او‬ ‫الضرورة‬ ‫حالة‬ ‫في‬
.‫المريض‬ ‫حياة‬
2
)
‫جراحيا‬ ‫العالج‬ ‫كان‬ ‫واذا‬ ‫العالج‬ ‫بقبول‬ ‫مبدئي‬ ‫اقرار‬ ‫معناه‬ ‫يعالجه‬ ‫لطبيب‬ ‫المريض‬ ‫قبول‬
‫فيجب‬
‫في‬ ‫اال‬ ‫ايضا‬ ‫كتابيا‬ ‫ذلك‬ ‫يوثق‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫العالج‬ ‫المريض‬ ‫رفض‬ ‫واذا‬ ‫كتابيا‬ ‫القبول‬ ‫هذا‬ ‫توثيق‬
.‫المريض‬ ‫النقاذ‬ ‫التدخل‬ ‫للطبيب‬ ‫فيها‬ ‫يحق‬ ‫التي‬ ‫الضرورية‬ ‫االحوال‬
3
)
‫بأيدي‬ ‫بأنه‬ ‫األنطباع‬ ‫المريض‬ ‫ليعطي‬ ‫وعلمه‬ ‫بنفسه‬ ‫وواثقا‬ ‫هادئا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫يجب‬
.‫بالطمأنينة‬ ‫فيشعر‬ ‫أمينة‬

4. 3
4
)
‫يجب‬
‫ان‬
‫تكون‬
‫عالقة‬
‫الطبيب‬
‫مع‬
‫الشخص‬
‫الذي‬
‫يعالجه‬
‫عالقة‬
‫طبيب‬
‫بمريض‬
‫بصورة‬
‫مطلقة‬
‫وان‬
‫ال‬
‫يتاثر‬
ً‫ا‬‫شخصي‬
‫بعاطفة‬
‫ما‬
‫وبالسن‬
‫وبالجنس‬
‫او‬
‫الدين‬
‫او‬
‫بالمريض‬ ‫خاصة‬ ‫معتقدات‬ ‫اباي‬
ً‫ا‬‫علم‬،
‫بان‬
‫معرفة‬
‫كل‬
‫ذلك‬
‫بصورة‬
‫مناسبة‬
‫قد‬
‫يكون‬
‫له‬
‫عالقة‬
‫بالتشخيص‬
‫والعالج‬
‫ولكن‬
‫يجب‬
‫ان‬
‫ال‬
‫تستعمل‬
‫خارج‬
‫النطاق‬
‫العلمي‬
‫الطبي‬
‫اذ‬
‫ان‬
‫ذلك‬
‫يعتبر‬
‫افشاء‬
‫للسر‬
.
5
)
‫على‬
‫الطبيب‬
‫ان‬
‫يحاذر‬
‫من‬
‫وضع‬
‫نفسه‬
‫في‬
‫مواقف‬
‫محرجة‬
‫بالتدخل‬
‫في‬
‫حياة‬
‫المريض‬
‫وخاصة‬
‫مشاكله‬
‫وكيفية‬
‫حلها‬
.
6
)
‫من‬
‫حق‬
‫المريض‬
‫تبديل‬
‫طبيبه‬
‫بمحض‬
‫اراد‬
‫ته‬
‫وليس‬
‫للطبيب‬
‫الحق‬
‫في‬
‫منعه‬
‫من‬
‫ذلك‬
‫او‬
‫اجباره‬
‫على‬
‫البوح‬
‫بسبب‬
‫التبديل‬
‫وعليه‬
(
‫اي‬
‫الطبيب‬
‫المعالج‬
‫االول‬
)
‫ان‬
‫ال‬
‫يتردد‬
‫في‬
‫اعطاء‬
‫المريض‬
ً‫ا‬‫تقرير‬
ً‫ا‬‫طبي‬
‫عن‬
‫حالة‬
‫المريض‬
‫وعالجه‬
‫مع‬
‫التوصيات‬
‫الالزمة‬
‫الن‬
‫هدف‬
‫الطبيب‬
‫االساس‬
‫هو‬
‫منفع‬
‫ة‬
‫المريض‬
.
7
)
‫ليس‬
‫من‬
‫حق‬
‫المريض‬
‫او‬
‫ذويه‬
‫مطالبة‬
‫الطبيب‬
‫بانهاء‬
‫حياته‬
‫مهما‬
‫كانت‬
‫االسباب‬
‫وعلى‬
‫الطبيب‬
‫ان‬
‫يمتنع‬
‫عن‬
‫المساعدة‬
‫فيما‬
‫يسمى‬
‫بموت‬
‫الرحمة‬
‫او‬
‫االنتحار‬
‫في‬
‫اي‬
‫ظرف‬
‫من‬
‫الظروف‬
.
8
)
‫ش‬ ‫تحت‬ ‫بخدماته‬ ‫الطبيب‬ ‫اليقوم‬ ‫ان‬ ‫يجب‬
‫سببا‬ ‫وتكون‬ ‫المريض‬ ‫عليه‬ ‫يمليها‬ ‫روط‬
‫عرقلة‬ ‫في‬
‫حرية‬
‫المناسبة‬ ‫الظروف‬ ‫تقرير‬ ‫في‬ ‫التدخل‬ ‫للمريض‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫قراراته‬ ‫في‬ ‫وتؤثر‬ ‫المهني‬ ‫تصرفه‬
‫او‬
.‫للمريض‬ ‫المعطاة‬ ‫الطبية‬ ‫الشهادة‬ ‫تعابير‬ ‫صياغة‬
9
)
‫حفظ‬
‫السر‬
‫الذي‬
‫يخص‬
‫المريض‬
‫هو‬
‫من‬
‫صلب‬
‫اداب‬
‫المهنة‬
‫وواجبات‬
‫الطبيب‬
‫وللمريض‬
‫حق‬
‫التاكيد‬
‫على‬
‫هذا‬
.
‫ويبقى‬
‫على‬
‫الطبيب‬
‫البوح‬
‫بما‬
‫يعتبر‬
ً‫ا‬‫سر‬
‫في‬
‫حاالت‬
‫خاصة‬
ً‫ا‬‫جد‬
‫وحسب‬
‫الطلب‬
‫من‬
‫جهات‬
‫رسمية‬
(
‫حكومية‬
‫او‬
‫قضائية‬
)
‫وبصورة‬
‫سرية‬
ً‫ا‬‫ايض‬
.
10
)
.‫حيا‬ ‫زال‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫توفي‬ ‫مريضه‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫الكلمة‬ ‫صاحب‬ ‫هو‬ ‫الطبيب‬
‫حق‬
‫المريض‬
‫في‬
‫معرفة‬
‫حقيقة‬
‫مرضه‬
‫للمريض‬
‫الحق‬
‫في‬
‫معرفة‬
‫مرضه‬
‫وهو‬
‫االساس‬
‫في‬
‫احالل‬
‫التعاون‬
‫بين‬
‫الطبيب‬
‫ومريضه‬
،
‫ويستثنى‬
‫من‬
‫ذلك‬
‫المرض‬
‫المميت‬
‫الذي‬
‫يتجنب‬
‫فيه‬
‫الطبيب‬
‫اخبار‬
‫مريضه‬
‫به‬
ً‫ا‬‫خوف‬
‫من‬
‫تدهور‬
‫حالته‬
‫الصحية‬
‫فيلجأ‬
‫عند‬
‫ذلك‬
‫الى‬
‫اخبار‬
‫اقرب‬
‫المقربين‬
‫اليه‬
‫والمسؤولين‬
‫عنه‬
‫اال‬
‫اذا‬
‫لم‬
‫يتوفر‬
‫هؤالء‬
‫وكان‬
‫المريض‬
‫في‬
‫حالة‬
‫نفسية‬
‫وعقلية‬
‫سليمة‬
‫فيحتم‬
‫الواجب‬
‫اخباره‬
‫مع‬
‫االحتياطات‬
‫المناسبة‬
‫التي‬
‫تقتضيها‬
‫المواقف‬
‫والظروف‬
‫اذ‬
‫البد‬
‫للمريض‬
‫من‬
‫معرفة‬
‫الحقيقة‬
‫لكي‬
‫يتسنى‬
‫له‬
‫تصفية‬
‫شؤونه‬
‫وعالقاته‬
‫الحياتية‬
,
‫وفي‬
‫مثل‬
‫هذه‬
‫المواقف‬
‫على‬
‫الطبيب‬
‫ان‬
‫يحذر‬
‫من‬
‫التسرع‬
‫في‬
‫الوقوع‬
‫بخطأ‬
‫تشخيصي‬
‫او‬
‫اعطاء‬
‫انذار‬
(
‫مستقبل‬
‫المرض‬
)
‫ال‬
‫يتحقق‬
‫مما‬
‫يسبب‬
‫صدمة‬
‫كبيرة‬
‫للمريض‬
‫وذويه‬
‫ويزعزع‬
‫ثقتهم‬
،‫بطبيهم‬
‫الى‬
‫جانب‬
‫المسؤولية‬
‫من‬ ‫من‬ ‫وليس‬ .‫االدبية‬
‫و‬
‫يشرح‬ ‫ان‬ ‫الطبيب‬ ‫اجب‬
‫المريض‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫اال‬ ‫ذلك‬ ‫المريض‬ ‫يطلب‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫المرض‬ ‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫الكثير‬
‫ال‬
‫يقدر‬
‫خطورة‬
‫مرضه‬
.
‫للمريض‬ ‫يعطي‬ ‫ان‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫ان‬ ‫كما‬
‫كل‬
‫التعليمات‬
‫التي‬
‫تتعلق‬
‫باسلوب‬
‫حياته‬
‫خالل‬
‫فترة‬
‫العالج‬
‫والنقاهة‬
‫وما‬
‫بعدها‬
‫وذلك‬
‫فيما‬
‫يتعلق‬
‫بلزوم‬
‫الراحة‬
،
‫الطعام‬
،
‫الملبس‬
،
‫النظافة‬
،
‫والرياضة‬
‫واية‬
‫فعاليات‬
‫حياتية‬
‫اخرى‬
‫حسب‬
‫ما‬
‫تتطلبه‬
‫الحالة‬
(
‫مدى‬
‫الحركات‬
،
‫الزيارات‬
،
‫السفر‬
،
‫العالقات‬
‫الزوجية‬
،
‫قيادة‬
‫المركبات‬
،
‫تشغيل‬
‫االالت‬
،
‫الذهاب‬
‫الى‬
‫المدرسة‬
،
‫اداء‬
‫االمتحانات‬
،
‫الدوام‬
‫في‬
‫العمل‬
...
‫الخ‬
‫وان‬ )
‫تكون‬
‫التعليمات‬
‫واقعية‬
‫يمكن‬
‫تطبيقها‬
‫ومنسجمة‬
‫مع‬
‫الظروف‬
‫المعيشية‬
‫للمريض‬
.

5. 4
‫الوقاية‬ ‫بموضوع‬ ‫يهتم‬ ‫ان‬ ‫اخر‬ ‫وسط‬ ‫او‬ ‫عائلي‬ ‫وسط‬ ‫في‬ ‫مريض‬ ‫وجود‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫الطبيب‬ ‫وعلى‬
‫ومن‬ ‫المريض‬ ‫ويضع‬ ‫الطبية‬ ‫االرشادات‬ ‫بتقديم‬ ‫يقوم‬ ‫وان‬ ‫والسارية‬ ‫المعدية‬ ‫االمراض‬ ‫حاالت‬ ‫في‬
.‫مسؤولياتهم‬ ‫تجاه‬ ‫حوله‬
‫ب‬ ‫الطبيب‬ ‫عالقة‬
‫زمالئه‬
:‫الزمالء‬ ‫بين‬ ‫اتباعها‬ ‫الواجب‬ ‫المفاهيم‬ ‫من‬
1
)
‫لل‬ ‫اليجوز‬
‫ط‬
.‫اجرا‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يقبل‬ ‫ان‬ ‫يجوز‬ ‫وال‬ ‫عالجه‬ ‫في‬ ‫زميل‬ ‫طلب‬ ‫تلبية‬ ‫عن‬ ‫يمتنع‬ ‫ان‬ ‫بيب‬
2
)
‫المعالج‬ ‫طبيبهم‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫المرضى‬ ‫من‬ ‫يأتيه‬ ‫من‬ ‫عيادته‬ ‫في‬ ‫يستقبل‬ ‫ان‬ ‫للطبيب‬
‫وسواء‬
ً‫ا‬‫استشاري‬ ‫الغرض‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫اال‬ ً‫ا‬‫مزمن‬ ‫او‬ ً‫ا‬‫حاد‬ ‫المرض‬ ‫أكان‬
‫يعرف‬ ‫ان‬ ‫فعليه‬ ) ‫ثان‬ ‫رأي‬ ‫طلب‬ ‫اي‬ (
‫على‬ ‫االول‬ ‫الطبيب‬ ‫وافق‬ ‫فاذا‬ ‫بالموضوع‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫ليكون‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫اسم‬ ‫المريض‬ ‫من‬
‫اخبار‬ ‫المريض‬ ‫رفض‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬ ‫الزمالء‬ ‫بين‬ ‫الطبية‬ ‫المشاورة‬ ‫اصول‬ ‫وفق‬ ‫االمر‬ ‫يسير‬ ‫االستشارة‬
‫الط‬ ‫احتفاظ‬ ‫مع‬ ‫الثاني‬ ‫الطبيب‬ ‫لدى‬ ‫جديد‬ ‫كمريض‬ ‫يعامل‬ ‫االول‬ ‫طبيبه‬
‫برفض‬ ‫بحقه‬ ‫الثاني‬ ‫بيب‬
‫الفوري‬ ‫التدخل‬ ‫تتطلب‬ ‫الحالة‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫اال‬ ‫المريض‬ ‫معالجة‬
3
)
‫في‬ ‫بمشورته‬ ‫ليستعين‬ ‫احتصاصي‬ ‫طبيب‬ ‫الى‬ ‫مريضه‬ ‫ارسال‬ ‫االصوب‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫الطبيب‬ ‫رأى‬ ‫اذا‬
‫ثم‬ ‫مشورته‬ ‫ويبدي‬ ‫المريض‬ ‫يفحص‬ ‫ان‬ ‫المتخصص‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫يقتضي‬ ‫فهنا‬ ‫العالج‬ ‫او‬ ‫التشخيص‬
‫لي‬ ‫االول‬ ‫للطبيب‬ ‫االمر‬ ‫يترك‬
‫واذا‬ ‫عالجه‬ ‫في‬ ‫االستمرار‬ ‫واالصول‬ ‫الذوق‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ‫عالجه‬ ‫كمل‬
‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫الطبيبان‬ ‫يحضر‬ ‫االستشارة‬ ‫في‬ ‫طبيب‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫اشترك‬
‫كل‬ ‫بشرح‬ ‫المعالج‬ ‫ويبدأ‬
. ‫العالج‬ ‫و‬ ‫التشخيص‬ ‫على‬ ‫ويتفقان‬ ‫المشورة‬ ‫يتبادالن‬ ‫ثم‬ ‫المستشار‬ ‫للطبيب‬ ‫التفاصيل‬
4
)
‫المع‬ ‫للطبيب‬ ‫اليجوز‬
‫ا‬
‫ا‬ ‫المريض‬ ‫طلب‬ ‫يرفض‬ ‫ان‬ ‫لج‬
‫لالستشارة‬ ‫اخر‬ ‫طبيب‬ ‫دعوة‬ ‫اهله‬ ‫طلب‬ ‫و‬
.‫رغبته‬ ‫بغير‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫ينسحب‬ ‫ان‬ ‫له‬ ‫ويحق‬
5
)
‫ممارسته‬ ‫من‬ ‫وينال‬ ‫سمعته‬ ‫الى‬ ‫يسئ‬ ‫ما‬ ‫زميله‬ ‫عن‬ ‫الزميل‬ ‫يدافع‬ ‫ان‬ ‫الزمالة‬ ‫مستلزمات‬ ‫من‬
‫النواحي‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫المهنية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫زميل‬ ‫كفاءة‬ ‫من‬ ‫األنتقاص‬ ‫للطبيب‬ ‫اليجوز‬ ‫كما‬ ‫المهنية‬
‫والتص‬ ‫االخالقية‬
‫كانت‬ ‫مهما‬ ‫اخر‬ ‫مجال‬ ‫الي‬ ‫او‬ ‫تدريباته‬ ‫اثناء‬ ‫ذويه‬ ‫او‬ ‫المريض‬ ‫امام‬ ‫والسمعة‬ ‫رفات‬
‫و‬ ‫شخصية‬ ‫بصورة‬ ‫االطباء‬ ‫لنقابة‬ ‫ابالغها‬ ‫فعليه‬ ‫وموثقة‬ ‫واضحة‬ ‫مهنية‬ ‫ماخذ‬ ‫وجدت‬ ‫فاذا‬ ‫الظروف‬
‫نظام‬ ‫يقتضية‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ ‫محاسبته‬ ‫او‬ ‫ونصحه‬ ‫المخطئ‬ ‫الطبيب‬ ‫منهج‬ ‫تعديل‬ ‫يتم‬ ‫لكي‬ ‫تامة‬ ‫سرية‬
.‫النقابة‬
6
)
‫اطال‬ ‫اليجوز‬
‫الى‬ ‫يسئ‬ ‫ما‬ ‫زميل‬ ‫على‬ ‫االفتراء‬ ‫أو‬ ‫االشاعات‬ ‫ق‬
‫ممارسته‬ ‫من‬ ‫وينال‬ ‫سمعته‬
.‫المهنية‬
7
)
‫لنفسه‬ ‫اكتسابهم‬ ‫و‬ ‫زميل‬ ‫عن‬ ‫المرضى‬ ‫صرف‬ ‫محاولة‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫ممنوع‬
‫بصيغة‬ ‫لغيره‬ ‫او‬
.‫مباشرة‬ ‫غير‬ ‫او‬ ‫مباشرة‬
8
)
‫القواعد‬ ‫يحترم‬ ‫ان‬ ‫اخر‬ ‫زميل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عولج‬ ‫مريض‬ ‫لعالج‬ ‫يستدعى‬ ‫الذي‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬
:‫التالية‬
1
)
‫المريض‬ ‫رغبة‬ ‫من‬ ‫يتأكد‬ ‫ان‬ ‫الثاني‬ ‫الطبيب‬ ‫فعلى‬ ‫االول‬ ‫طبيبه‬ ‫عن‬ ‫المريض‬ ‫تخلي‬ ‫حالة‬ ‫في‬
‫يمكن‬ ‫كامل‬ ‫بوعي‬ ‫الرأي‬ ‫ابداء‬ ‫من‬ ‫تمنعه‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫المريض‬ ‫كون‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬ ، ‫بذلك‬ ً‫ا‬‫شخصي‬
‫موثقة‬ ‫وبصورة‬ ‫ذويه‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫ينوب‬ ‫بمن‬ ‫االستعاضة‬
.

6. 5
2
)
‫قو‬ ‫يجهل‬ ‫وكان‬ ‫االول‬ ‫طبيبه‬ ‫عن‬ ‫المريض‬ ‫يتخل‬ ‫لم‬ ‫اذا‬
‫الزمالء‬ ‫بين‬ ‫الطبي‬ ‫التشاور‬ ‫اعد‬
‫تستوجبها‬ ‫التي‬ ‫العناية‬ ‫بتقديم‬ ‫يكتفي‬ ‫ان‬ ‫الثاني‬ ‫الطبيب‬ ‫فعلى‬ ‫اخر‬ ‫رأي‬ ‫مجرد‬ ‫ويطلب‬ ‫وفوائدها‬
‫المشاورة‬ ‫لتتم‬ ‫باالمر‬ ‫ويخبره‬ ‫االول‬ ‫بالطبيب‬ ‫يتصل‬ ‫وان‬ ‫ينسحب‬ ‫ثم‬ ‫للمريض‬ ‫حدثت‬ ‫طارئة‬ ‫حالة‬
‫مستح‬ ‫التشاور‬ ‫او‬ ‫االتصال‬ ‫كون‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬ ، ‫اصولية‬ ‫بصورة‬ ‫بينهما‬
‫من‬ ‫لسبب‬ ‫مناسب‬ ‫غير‬ ‫او‬ ً‫ال‬‫ي‬
‫التشخيص‬ ‫في‬ ‫برأيه‬ ‫زميله‬ ‫واعالم‬ ‫المريض‬ ‫فحص‬ ‫الثاني‬ ‫للطبيب‬ ‫فأن‬ ‫المشروعة‬ ‫االسباب‬
. ‫والعالج‬
3
)
‫بالعناية‬ ‫الثاني‬ ‫الطبيب‬ ‫يقوم‬ ‫األعتيادي‬ ‫طبيبه‬ ‫تغيب‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫طبيبا‬ ‫مريض‬ ‫استدعى‬ ‫ما‬ ‫اذا‬
‫ان‬ ‫بعد‬ ‫زميله‬ ‫عودة‬ ‫اثر‬ ‫عنها‬ ‫وينقطع‬ ‫طبيبه‬ ‫غياب‬ ‫مدة‬ ‫طيلة‬ ‫بالمريض‬
‫ما‬ ‫حول‬ ‫الزميل‬ ‫ذلك‬ ‫يخبر‬
‫ا‬ ‫حدث‬
‫غيابه‬ ‫ثناء‬
.
9
)
‫يتجنبوا‬ ‫ان‬ ‫االطباء‬ ‫على‬
‫التعليق‬ ‫و‬ ‫فالنقد‬ ‫المرضى‬ ‫امام‬ ‫لزمالئهم‬ ‫نقد‬ ‫او‬ ‫تعليق‬ ‫اي‬
‫يعني‬ ‫قد‬
‫باالطباء‬ ‫الثقة‬ ‫ويزعزع‬ ‫المرضى‬ ‫عند‬ ‫األشمئزاز‬ ‫يولد‬ ‫النقد‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫المادية‬ ‫المنافسة‬ ‫مجرد‬
‫اخر‬ ‫طبيب‬ ‫بخصوص‬ ‫طبيب‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫لفظ‬ ‫او‬ ‫تعبير‬ ‫الي‬ ‫الحساسية‬ ‫شديد‬ ‫المريض‬ ‫الن‬ ‫جميعا‬
‫ا‬ ‫المجالت‬ ‫و‬ ‫والجمعيات‬ ‫الطبية‬ ‫المؤتمرات‬ ‫في‬ ‫بل‬ ‫المرضى‬ ‫امام‬ ‫يتم‬ ‫ال‬ ‫النزيه‬ ‫العلمي‬ ‫والنقد‬
‫لعلمية‬
.‫السريرية‬ ‫و‬ ‫العلمية‬ ‫واالجتماعات‬ ‫والنقابية‬
10
)
‫ان‬ ) ‫معقدة‬ ‫مرضية‬ ‫حاالت‬ ‫لمناقشة‬ ( ‫السريرية‬ ‫االجتماعات‬ ‫في‬ ‫المشتركين‬ ‫االطباء‬ ‫على‬
‫المتبادل‬ ‫االحترام‬ ‫يكون‬ ‫وان‬ ‫الشخصية‬ ‫التشنجات‬ ‫ويتجنبوا‬ ‫للبحث‬ ‫العلمي‬ ‫النقاش‬ ‫بأصول‬ ‫يلتزموا‬
‫ومن‬ ، ‫وسمعتها‬ ‫المهنة‬ ‫لمستوى‬ ً‫ا‬‫حفاظ‬ ً‫ا‬‫سائد‬
‫الذين‬ ‫االطباء‬ ‫او‬ ‫المريض‬ ‫اسم‬ ‫ذكر‬ ‫عدم‬ ‫االفضل‬
. ‫عالجوه‬
11
)
‫وان‬ ‫تخرجه‬ ‫عند‬ ‫اداه‬ ‫الذي‬ ‫الطبي‬ ‫القسم‬ ‫في‬ ‫ذكرت‬ ‫جملة‬ ‫او‬ ‫كلمة‬ ‫كل‬ ‫يتذكر‬ ‫ان‬ ‫طبيب‬ ‫كل‬ ‫على‬
.‫حياته‬ ‫طيلة‬ ‫يحملها‬ ‫ضخمة‬ ‫مسؤولية‬ ‫ذلك‬ ‫يعتبر‬
‫بأساتذته‬ ‫الطبيب‬ ‫عالقة‬
‫الطبيب‬ ‫واحترام‬ ‫تقدير‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫الطب‬ ‫مهنة‬ ‫اصول‬ ‫عن‬ ‫االدبيات‬ ‫كل‬ ‫شملت‬ ‫لقد‬
‫طالبا‬ ‫كونه‬ ‫منذ‬ ‫يتواصل‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫االحترام‬ ‫وهذا‬ ‫الساتذته‬
‫االختصاص‬ ‫درجات‬ ‫اعلى‬ ‫بلوغه‬ ‫وحتى‬
‫ولذلك‬ ‫جيل‬ ‫بعد‬ ‫جيال‬ ‫والخبرة‬ ‫المعلومات‬ ‫االطباء‬ ‫يتوارث‬ ‫ان‬ ‫والبد‬ .‫العليا‬ ‫االدارية‬ ‫المناصب‬ ‫او‬
‫ا‬ ‫على‬
‫حديتي‬ ‫االطباء‬ ‫برفقة‬ ‫المرضى‬ ‫زيارات‬ ‫اثناء‬ ‫الممكنة‬ ‫الطرق‬ ‫بكل‬ ‫و‬ ‫خبرته‬ ‫اعطاء‬ ‫لطبيب‬
‫شبكة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫العلمية‬ ‫المجالت‬ ‫او‬ ‫والؤتمرات‬ ‫والندوات‬ ‫المحاضرات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫التخرج‬
‫اال‬
‫طبيب‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫الحاضر‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫وما‬ ‫الماضي‬ ‫من‬ ‫ورثناه‬ ‫بما‬ ‫يبدأ‬ ‫متواصل‬ ‫علم‬ ‫فالطب‬ ‫نترنت‬
‫الطب‬ ‫ينقله‬ ‫ان‬
.‫المستقبل‬ ‫اء‬
‫يمنحهم‬ ‫وان‬ ‫منه‬ ‫االحدث‬ ‫االطباء‬ ‫مع‬ ‫ابوية‬ ‫بروح‬ ‫يتعامل‬ ‫ان‬ ‫االقدم‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫المهم‬ ‫من‬
.‫اشرافه‬ ‫تحت‬ ‫يعمل‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫القدوة‬ ‫بحق‬ ‫ويكون‬ ‫وخبرة‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫يملك‬ ‫ما‬ ‫كل‬
‫يلتزم‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫كما‬
‫اس‬ ‫بتعليمات‬ ‫العليا‬ ‫الدراسات‬ ‫طالب‬ ‫او‬ ‫االقدم‬ ‫او‬ ‫الدوري‬ ‫المقيم‬ ‫الطبيب‬
‫منه‬ ‫اقدم‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫اتذته‬
‫اح‬ ‫بصحبة‬ ‫وهو‬ ‫لمريض‬ ‫زيارة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫للتعلم‬ ‫ثمينة‬ ‫فرصة‬ ‫لديه‬ ‫ان‬ ‫يتذكر‬ ‫ان‬ ‫وعليه‬
‫او‬ ‫االساتذة‬ ‫د‬
‫االقدمين‬ ‫االطباء‬
‫محا‬ ‫كيفية‬ ‫في‬
‫اجراء‬ ‫طريقة‬ ‫وفي‬ ‫معهم‬ ‫التعامل‬ ‫واسلوب‬ ‫المريض‬ ‫ورة‬
‫للفحص‬ ‫ه‬
.‫والعالجات‬ ‫واالدوية‬ ‫التشخيصية‬ ‫الفحوص‬ ‫وانتقاء‬ ‫السريري‬ ‫الطبي‬

7. 6
‫و‬ ‫الطبيب‬
‫المساعدة‬ ‫المهن‬ ‫وذوو‬ ‫االخرى‬ ‫المهن‬ ‫اعضاء‬
‫الفحوص‬ ‫واختصاصي‬ ‫والصيادلة‬ ‫االسنان‬ ‫باطباء‬ ‫المهنية‬ ‫الطبيب‬ ‫عالقة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫المهم‬ ‫من‬
‫واجب‬ ‫الطبيب‬ ‫وعلى‬ ‫والتعاون‬ ‫واالحترام‬ ‫المودة‬ ‫تسودها‬ ‫متبادلة‬ ‫عالقة‬ ‫المساعدة‬ ‫التشخيصية‬
‫الم‬ ‫وللقوابل‬ ‫المساعدة‬ ‫المهن‬ ‫لذوي‬ ‫والرعاية‬ ‫اللطف‬
. ‫اليهم‬ ‫االساءة‬ ‫بعدم‬ ‫وااللتزام‬ ‫رخصات‬
‫ان‬ ‫والجل‬ ‫الطبية‬ ‫الوصفة‬ ‫هي‬ ‫الصيدلي‬ ‫وزميله‬ ‫الطبيب‬ ‫تربط‬ ‫التي‬ ‫الوثيقة‬ ‫العالقة‬ ‫ان‬
‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الصيدلي‬ ‫يحافظ‬
:‫يلي‬ ‫ما‬ ‫اتباع‬ ‫عليه‬ ,‫المهنة‬ ‫اداب‬ ‫ضمن‬
1
)
‫ذلك‬ ‫الن‬ ‫لها‬ ‫العالجات‬ ‫ووصف‬ ‫االمراض‬ ‫تشخيص‬ ‫محاولة‬ ‫عن‬ ‫الصيدلي‬ ‫يمتنع‬ ‫ان‬
‫من‬
‫ا‬
‫خ‬
.‫االطباء‬ ‫زمالئه‬ ‫تصاص‬
2
)
‫المعايير‬ ‫على‬ ‫يحافظ‬ ‫ان‬ ‫عليه‬ ,‫طبية‬ ‫وصفة‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫المنصوص‬ ‫الدواء‬ ‫الصيدلي‬ ‫يصرف‬ ‫عندما‬
.‫فيها‬ ‫تغيير‬ ‫اي‬ ‫اجراء‬ ‫دون‬ ‫ويصرفها‬ ‫بدقة‬ ‫المطلوبة‬ ‫الدواء‬ ‫اصناف‬ ‫وعلى‬ ‫والمقادير‬
3
)
‫تفاعل‬ ‫توقع‬ ‫أو‬ ‫متعمد‬ ‫غير‬ ‫خطأ‬ ‫نتيجة‬ ‫الطبية‬ ‫الوصفة‬ ‫صحة‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫الصيدلي‬ ‫داخل‬ ‫اذا‬
‫معه‬ ‫ويتشاور‬ ‫الوصفة‬ ‫صاحب‬ ‫بالطبيب‬ ‫يتصل‬ ‫ان‬ ‫عليه‬ ,‫الدواء‬ ‫طبيعة‬ ‫ويغير‬ ‫يحدث‬ ‫بما‬ ‫كيمياوي‬
.‫فيها‬ ‫تغيير‬ ‫اي‬ ‫احداث‬ ‫قبل‬ ‫االمر‬ ‫في‬
4
)
‫ال‬
‫الى‬ ‫بالرجوع‬ ‫وينصح‬ ‫ذويه‬ ‫او‬ ‫المريض‬ ‫مع‬ ‫الطبية‬ ‫الوصفة‬ ‫محتويات‬ ‫الصيدلي‬ ‫يناقش‬
.‫مايلزم‬ ‫لشرح‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬
‫بمجتمعه‬ ‫الطبيب‬ ‫عالقة‬
‫طبيعة‬ ‫تفهم‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫البد‬ ‫الطبية‬ ‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫كامال‬ ‫بدوره‬ ‫الطبيب‬ ‫يقوم‬ ‫لكي‬
‫في‬ ‫المؤثرة‬ ‫العوامل‬ ‫من‬ ‫االطباء‬ ‫فيعاني‬ ‫الطبيب‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫يؤثر‬ ‫المحيط‬ ‫الن‬ ‫ونظامه‬ ‫المجتمع‬
,‫المرض‬ ‫ضد‬ ‫كفاحه‬ ‫باهميته‬ ‫يوازي‬ ‫الخرافة‬ ‫ضد‬ ‫الطبيب‬ ‫كفاح‬ ‫وان‬ ‫شديدا‬ ‫عناءا‬ ‫الناس‬ ‫سلوكية‬
‫فالج‬
‫المرضى‬ ‫يدفع‬ ‫هل‬
‫ع‬ ‫الى‬
‫د‬
‫ويأخذون‬ ‫الشفاء‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫التي‬ ‫الطبيب‬ ‫ونصائح‬ ‫بوصايا‬ ‫التقيد‬ ‫م‬
‫الطبيب‬ ‫عالقة‬ ‫على‬ ‫سلبا‬ ‫يؤثر‬ ‫ما‬ ‫بصلة‬ ‫الحديثة‬ ‫الطبية‬ ‫العلوم‬ ‫الى‬ ‫تمت‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الطب‬ ‫ادعياء‬ ‫باقوال‬
.‫بالمريض‬

8. 7
‫الطبي‬ ‫السر‬
‫ويجب‬ ‫للطبيب‬ ‫ويفشونها‬ ‫ومعارفهم‬ ‫اهاليهم‬ ‫عن‬ ‫يكتمونها‬ ‫بامراض‬ ‫يصابون‬ ‫المرضى‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫ان‬
‫عليه‬ ‫يطلع‬ ‫ما‬ ‫كتمان‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬
,
‫مهنته‬ ‫مزاولته‬ ‫اثناء‬
,
‫المريض‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يحصل‬ ‫معلومات‬ ‫من‬
.‫الشعاعية‬ ‫او‬ ‫والمختبرية‬ ‫السريرية‬ ‫الفحوصات‬ ‫من‬ ‫او‬
‫الخاصة‬ ‫المعلومات‬ ‫سرية‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫ان‬
‫من‬ ‫هي‬ ‫بالمرضى‬
‫انه‬ ‫حيث‬ ‫الطب‬ ‫مهنة‬ ‫اساسيات‬
‫التزام‬
‫و‬ ‫الطبيب‬ ‫بين‬ ‫الضمني‬ ‫التعاقد‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫السرية‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫قضائي‬ ‫و‬ ‫ادبي‬ ‫و‬ ‫مهني‬
.‫المريض‬
‫ممارسته‬ ‫أثناء‬ ‫يستنتجه‬ ‫أو‬ ‫يسمعه‬ ‫أو‬ ‫الطبيب‬ ‫يشاهده‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫المهني‬ ‫الطبي‬ ‫السر‬ ‫بكلمة‬ ‫يقصد‬
‫أو‬ ‫الرمز‬ ‫أو‬ ‫التصوير‬ ‫أو‬ ‫بااليماء‬ ( ‫كانت‬ ‫طريقة‬ ‫باي‬ ‫عليه‬ ‫الغير‬ ‫اطالع‬ ‫هو‬ ‫باالفشاء‬ ‫ويقصد‬ ‫مهنته‬
‫يقع‬ ‫مهنته‬ ‫اسرار‬ ‫من‬ ‫سرا‬ ‫يفشي‬ ‫الذي‬ ‫فالطبيب‬ ,‫واحد‬ ‫لشخص‬ ‫االفشاء‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ )‫الكالم‬ ‫أو‬ ‫النشر‬
‫العقاب‬ ‫طائلة‬ ‫تحت‬
‫بصورة‬ ‫السر‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫بضرورة‬ ‫طبيبه‬ ‫المريض‬ ‫ينبه‬ ‫ان‬ ‫يشترط‬ ‫وال‬
‫مباش‬
.‫مباشرة‬ ‫غير‬ ‫او‬ ‫رة‬
‫الطبي‬ ‫السر‬ ‫افشاء‬ ‫مبررات‬
1
)
.‫والوفيات‬ ‫الوالدات‬ ‫عن‬ ‫التبليغ‬
2
)
‫االمراض‬ ‫ومن‬ ‫االوبئة‬ ‫انتشار‬ ‫لمنع‬ ‫الصحية‬ ‫للسلطات‬ ‫والمعدية‬ ‫االنتقالية‬ ‫االمراض‬ ‫عن‬ ‫االخبار‬
‫الحمى‬ , ‫التيفوس‬ ,‫الكزاز‬ ,‫والدماغ‬ ‫السحايا‬ ‫التهاب‬ ,‫الكوليرا‬ :‫عنها‬ ‫االبالغ‬ ‫الواجب‬ ‫المعدية‬
‫ال‬ ,‫الصفراء‬
,‫الجذام‬ ,‫التدرن‬ ,‫الكلب‬ ‫داء‬,‫خناق‬
,‫الطاعون‬
,‫(االيدز‬ ‫جنسيا‬ ‫المنقولة‬ ‫االمراض‬
,‫السيالن‬
)‫السفلس‬
.‫والنقابية‬ ‫واالدارية‬ ‫الصحية‬ ‫السلطات‬ ‫تبليغ‬ ‫ويتم‬
3
)
‫عن‬ ‫التبليغ‬
‫في‬ ‫العمل‬ ‫مزاولة‬ ‫اثناء‬ ‫الناشئة‬ ‫االمراض‬ ‫وهي‬ ‫الوقاية‬ ‫لغرض‬ ‫المهنية‬ ‫االمراض‬
‫والمو‬ ‫للعمال‬ ‫يحصل‬ ‫كأن‬ ‫والمستشفيات‬ ‫والمختبرات‬ ‫المصانع‬
‫ظ‬
‫بالمعادن‬ ‫تسمم‬ ‫حاالت‬ ‫فين‬
‫المعدية‬ ‫باالمراض‬ ‫واالصابة‬ ‫الرصاص‬ ‫مركبات‬ ‫او‬ ‫الكبريت‬ ‫لغبار‬ ‫كالتعرض‬
‫للعاملين‬ ‫والجلدية‬
.‫المستشفيات‬ ‫في‬
4
)
‫ا‬ ‫اصابات‬
‫كفقد‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫االصابات‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫الناشئ‬ ‫العجز‬ ‫وتقدير‬ ‫ومعالجة‬ ‫للتعرف‬ ‫لعمل‬
.‫الشلل‬ ‫او‬ ‫منه‬ ‫جزء‬ ‫او‬ ‫عضو‬
5
)
‫العدلية‬ ‫الطبابة‬
:
.‫الجنائية‬ ‫الوقائع‬ ‫في‬
‫مواطن‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫قانوني‬ ‫واجب‬ ‫هو‬ ‫الجرائم‬ ‫عن‬ ‫التبليغ‬ ‫ان‬
‫المست‬ ‫االوكار‬ ‫عن‬ ‫االخبار‬ ‫للطبيب‬ ‫يجوز‬ ‫كما‬
‫خ‬
‫ود‬ ‫وتجارتها‬ ‫المخدرات‬ ‫لترويج‬ ‫دمة‬
‫يقع‬ ( ‫البغاء‬ ‫ور‬
‫عليه‬ ‫بالكشف‬ ‫القيام‬ ‫اثناء‬ ‫جسيمة‬ ‫اصابة‬ ‫او‬ ‫ميتا‬ ‫وجد‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫االطباء‬ ‫من‬ ‫العقاب‬ ‫طائلة‬ ‫تحت‬
‫او‬
.)‫بذلك‬ ‫المختصة‬ ‫السلطات‬ ‫يبلغ‬ ‫ولم‬ ‫بجريمة‬ ‫االشتباه‬ ‫او‬ ‫جريمة‬ ‫الى‬ ‫تشير‬ ‫والتي‬ ‫اسعافه‬
6
)
‫اذا‬ ‫التأديب‬ ‫مجالس‬ ‫او‬ ‫القضاء‬ ‫امام‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫مريضه‬ ‫سر‬ ‫بافشاء‬ ‫للطبيب‬ ‫يسمح‬
‫اتهم‬
.‫الطبي‬ ‫االهمال‬ ‫او‬ ‫العالج‬ ‫بسوء‬
7
)
:‫الطبية‬ ‫التقارير‬
‫الل‬ ‫تقرير‬ ‫في‬
‫و‬ ‫والعسكرية‬ ‫الحكومية‬ ‫للخدمة‬ ‫ياقة‬
‫في‬ ‫الطالب‬ ‫صحة‬ ‫تقارير‬
‫المدا‬
‫رس‬
‫و‬
‫للزواج‬ ‫اللياقة‬ ‫شهادة‬
‫و‬
‫المرضى‬ ‫من‬ ‫بطلب‬ ‫تنظم‬ ‫التي‬ ‫الطبية‬ ‫التقارير‬
.
8
)
‫القضائية‬ ‫الجهات‬ ‫امام‬ ‫الشهادة‬
9
)
‫الحي‬ ‫على‬ ‫التأمين‬
‫من‬ ( ‫اة‬
.)‫الشركة‬ ‫طبيب‬ ‫قبل‬
10
)
‫المستشفى‬ ‫في‬ ‫الحجز‬ ‫لغرض‬ ‫العقلية‬ ‫االمراض‬
.

9. 8
‫ثالثة‬ ‫توفر‬ ‫الطبي‬ ‫السر‬ ‫افشاء‬ ‫عقاب‬ ‫يشترط‬
‫اركان‬
1
)
‫السر‬ ‫افشاء‬
2
)
‫ا‬
‫ن‬
‫عليه‬ ‫أؤتمن‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫السر‬ ‫افشاء‬ ‫يكون‬
3
)
‫المريض‬ ‫رضا‬ ‫بدون‬ ‫السر‬ ‫افشاء‬ ‫تعمد‬ ‫اي‬ ‫الجنائي‬ ‫القصد‬ ‫توفر‬
‫ال‬ ‫الطبي‬ ‫التشاور‬
‫المشاورة‬ ، ‫االستشارة‬ ، ‫مداولة‬
‫يمكن‬ ‫لما‬ ‫الطب‬ ‫مهنة‬ ‫ضمن‬ ‫الهامة‬ ‫المميزات‬ ‫كاحدى‬ ) ‫اكثر‬ ‫او‬ ‫طبيبين‬ ‫بين‬ ( ‫الطبي‬ ‫التشاور‬ ‫يبرز‬
. ‫المريض‬ ‫ولفائدة‬ ‫المهنة‬ ‫سمعة‬ ‫العالء‬ ‫كلها‬ ‫تنصب‬ ‫راقية‬ ‫وسلوكية‬ ‫واخالقية‬ ‫علمية‬ ‫نواح‬ ‫من‬ ‫خلقه‬
: ‫هي‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫ضمن‬ ‫تالحظ‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫القواعد‬ ‫اهم‬
-
‫أ‬
-
) ‫عنه‬ ‫المسؤولين‬ ‫االشخاص‬ ‫او‬ ( ‫المريض‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫من‬ ‫اما‬ ‫التشاور‬ ‫طلب‬ ‫يكون‬
.
‫ب‬
-
‫معهم‬ ‫والتشاور‬ ‫اخرين‬ ‫اطباء‬ ‫او‬ ‫طبيب‬ ‫راي‬ ‫اخذ‬ ‫بطلب‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫يبادر‬ ‫ان‬ ‫يفضل‬
‫الحراجهم‬ ً‫ا‬‫منع‬ ‫وذلك‬ ‫صراحة‬ ‫يطلبوها‬ ‫ان‬ ‫وقبل‬ ‫بذلك‬ ‫ذويه‬ ‫او‬ ‫المريض‬ ‫برغبة‬ ‫احساسه‬ ‫بمجرد‬
‫ال‬ ‫لصورته‬ ً‫ا‬‫وحفظ‬
‫امامهم‬ ‫علمية‬
‫ج‬
-
‫راي‬ ‫لهم‬ ‫لينقل‬ ‫ذويه‬ ‫او‬ ‫المريض‬ ‫امام‬ ‫يمثلهم‬ ‫من‬ ‫االطباء‬ ‫يختار‬ ‫طبيبين‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫وجود‬ ‫حالة‬ ‫في‬
‫عليه‬ ‫االتفاق‬ ‫بعد‬ ‫االطباء‬
‫و‬
‫المهمة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫هو‬ ‫تنازل‬ ‫اذا‬ ‫اال‬ ‫فيهم‬ ‫االقدم‬ ‫على‬ ‫عادة‬ ‫االختيار‬ ‫يقع‬
‫اخرى‬ ‫السباب‬ ‫او‬ ‫التعبير‬ ‫على‬ ) ً‫ال‬‫مث‬ ( ‫منه‬ ‫اقدر‬ ‫الن‬ ‫لغيره‬
‫د‬
-
‫اتخذها‬ ‫التي‬ ‫واالجراءات‬ ‫به‬ ‫احتكاكه‬ ‫مدة‬ ‫طيلة‬ ‫المريض‬ ‫حالة‬ ‫بشرح‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫يقوم‬
. ‫زمالئه‬ ‫اسئلة‬ ‫عن‬ ‫ويجيب‬ ‫التشاور‬ ‫طلب‬ ‫وسبب‬
‫لحالة‬ ً‫ا‬‫مناسب‬ ‫يبدو‬ ‫الذي‬ ‫االختصاص‬ ‫ذو‬ ‫الطبيب‬ ‫او‬ ‫االقدم‬ ‫الطبيب‬ ‫الفحص‬ ‫يبدأ‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫هـ‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫يكون‬ ‫ثم‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫شرحها‬ ‫كما‬ ‫المريض‬
ً‫ا‬‫جزء‬ ‫او‬ ً‫ال‬‫ك‬ ‫الفحص‬ ‫اعادة‬ ‫مستشارين‬
. ‫الموقف‬ ‫متطلبات‬ ‫حسب‬
‫و‬
-
‫طمان‬ ‫بعد‬
‫بعب‬ ‫المريض‬ ‫ة‬
‫اخر‬ ‫مكان‬ ‫الى‬ ‫االطباء‬ ‫ينسحب‬ ‫االقدم‬ ‫الطبيب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مناسبة‬ ‫ارات‬
‫بمفردهم‬ ( ‫ليتداولوا‬
‫خطة‬ ‫الى‬ ‫يصلوا‬ ‫حتى‬ ) ‫ممثلهم‬ ( ‫المناقشة‬ ‫ويدير‬ ‫المريض‬ ‫حالة‬ ‫ويناقشوا‬ )
‫الى‬ ‫ممثلهم‬ ‫لينقلها‬ ‫عليها‬ ‫يتفقون‬ ‫التي‬ ‫الصيغة‬ ‫او‬ ‫العمل‬
‫و‬ ‫المريض‬
‫بطري‬ ‫ذويه‬
‫ق‬
‫من‬ ‫تفهم‬ ‫مبسطة‬ ‫ة‬
‫المريض‬ ‫مصلحة‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫شيئ‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫فقط‬ ‫المريض‬ ‫بذوي‬ ‫ينفرد‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫كما‬ ‫سامعيه‬ ‫قبل‬
‫النفسي‬ ‫او‬ ‫العالجية‬
. ‫المرحلة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫يعرفها‬ ‫ان‬ ‫ة‬
‫ز‬
-
‫وان‬ ‫غيرهم‬ ‫يسمعه‬ ‫ال‬ ‫وبصوت‬ ‫هادئا‬ ‫االطباء‬ ‫بين‬ ‫النقاش‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫المهم‬ ‫من‬
‫التشنجات‬ ‫يتجنبوا‬
‫المعروفة‬ ‫الطرق‬ ‫ويتبعوا‬ ‫العصبية‬
‫العلمي‬ ‫الطبي‬ ‫للنقاش‬
‫ح‬
-
‫االا‬ ‫التشاور‬ ‫جلسة‬ ‫خالل‬ ‫عليها‬ ‫المتفق‬ ‫العمل‬ ‫الخطة‬ ‫تنفيذ‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫مسؤو‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫يكون‬
‫ذا‬
‫و‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫بانتخاب‬ ‫زمالئه‬ ‫ويقوم‬ ‫االنسحاب‬ ‫فيمكنه‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫لها‬ ً‫ا‬‫رافض‬ ‫كان‬
‫ب‬
‫المريض‬ ‫معرفة‬
. ‫وذويه‬
‫ط‬
–
‫او‬ ‫المريض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫اختيارهم‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ( ‫االطباء‬ ‫او‬ ‫الطبيب‬ ‫رفض‬ ‫المعالج‬ ‫للطبيب‬ ‫يمكن‬
‫ذو‬ ‫يقتنع‬ ‫لم‬ ‫واذا‬ ) ‫ذويه‬
‫و‬
‫االختصاصين‬ ‫من‬ ‫مقامه‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫العلمية‬ ‫باالسباب‬ ‫المريض‬
‫الموجودين‬

10. 9
‫ال‬ ‫انه‬ ‫كقوله‬ ‫مبسطة‬ ‫بصورة‬ ‫الحقيقة‬ ‫بذكر‬ ‫فيكتفي‬ ‫شخصية‬ ‫رفضه‬ ‫اسباب‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫اما‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬
‫العلمي‬ ‫مستواهم‬ ‫تقييم‬ ‫يمس‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ‫بان‬ ‫التاكيد‬ ‫مع‬ ‫ذاك‬ ‫او‬ ‫الزميل‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ً‫ا‬‫شخصي‬ ‫يرتاح‬
‫مهنته‬ ‫ولسمعة‬ ‫ولزمالئه‬ ‫له‬ ‫المقابل‬ ‫احترام‬ ‫حفظ‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫بذلك‬
.
‫ي‬
-
‫اتب‬ ‫يمكن‬
‫السريرية‬ ‫االجتماعات‬ ‫على‬ ‫عامة‬ ‫وبصورة‬ ) ‫المناسب‬ ‫التحوير‬ ‫مع‬ ( ‫االسس‬ ‫نفس‬ ‫اع‬
. ‫االخرى‬ ‫الطبية‬ ‫والؤسسات‬ ‫المستشفيات‬ ‫في‬
‫الطبي‬ ‫التقرير‬
(
1
)
‫حال‬ ‫بواقع‬ ‫له‬ ‫ليشهد‬ ‫طبيبه‬ ‫من‬ ‫المريض‬ ‫يطلبها‬ ‫التي‬ ‫الكتابية‬ ‫الوثيقة‬ ‫هنا‬ ‫بالتقريرالطبي‬ ‫يقصد‬
‫اعطائه‬ ‫على‬ ‫الموافقة‬ ‫عند‬ ‫الحذر‬ ‫يوجب‬ ‫الذي‬ ‫االمر‬ ‫وهو‬ ‫حقيقته‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫مسؤو‬ ‫الطبيب‬ ‫يكون‬ ‫معين‬
. ‫عليه‬ ‫تترتب‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫الخطيرة‬ ‫النتائج‬ ‫في‬ ‫والتفكير‬ ‫تعابيره‬ ‫صياغة‬ ‫وفي‬
(
2
)
‫ه‬ ‫امثال‬ ‫تطلب‬
‫تقارير‬ ‫وتكتب‬ ‫كما‬ ، ‫مرضية‬ ‫حالة‬ ‫وجود‬ ‫لتأييد‬ ‫او‬ ‫الصحة‬ ‫الثبات‬ ‫اما‬ ‫الوثائق‬ ‫ذه‬
‫مركز‬ ‫الى‬ ‫الذهاب‬ ‫على‬ ‫عزمه‬ ‫او‬ ‫تحويله‬ ‫عند‬ ‫المريض‬ ‫حالة‬ ‫وتطور‬ ‫وفحص‬ ‫تاريخ‬ ‫عن‬ ‫مفصلة‬
‫في‬ ‫مطلق‬ ‫حق‬ ‫لمريضه‬ ‫وليس‬ ‫ومسؤوليته‬ ‫الطبيب‬ ‫حق‬ ‫هو‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫اعطاء‬ ‫ان‬ . ‫اخر‬ ‫طبي‬
‫الحكم‬ ‫ويعود‬ ‫عليها‬ ‫الحصول‬
. ‫العطائها‬ ‫المناسبة‬ ‫الظروف‬ ‫تقدير‬ ‫في‬ ‫الطبيب‬ ‫الى‬
(
3
)
‫العثرات‬ ‫من‬ ‫الطبيب‬ ‫وقاية‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫مهم‬ ‫عنصر‬ ‫هو‬ ‫التقرير‬ ‫في‬ ‫يدون‬ ‫فيما‬ ‫الحقيقة‬ ‫ذكر‬ ‫ان‬
‫صيان‬ ‫عليه‬ ‫ويتوقف‬ ‫المشكالت‬ ‫في‬ ‫والوقوع‬
‫ة‬
. ‫وكرامته‬ ‫سمعته‬
(
4
)
، ‫منه‬ ‫المخولين‬ ‫من‬ ‫التقرير‬ ‫يطلب‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫المريض‬ ‫هوية‬ ‫من‬ ‫بالتأكد‬ ‫الطبيب‬ ‫يلزم‬ ‫ما‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬
‫من‬ ‫الطلب‬ ‫الظروف‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يستدعي‬ ‫وقد‬ ‫امره‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫الحيطة‬ ‫من‬ ‫والبد‬
‫ورقة‬ ‫على‬ ‫اما‬ ‫التقارير‬ ‫هذه‬ ‫تنظم‬ . ‫التقرير‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫توقيعه‬ ‫اضافة‬ ‫المخول‬ ‫الشخص‬ ‫او‬ ‫المريض‬
‫الخ‬ ‫الوصفات‬
‫مناسب‬ ‫ورق‬ ‫على‬ ‫او‬ ‫العلمية‬ ‫والقابه‬ ‫وعنوانه‬ ‫اسمه‬ ‫طبع‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫بالطبيب‬ ‫اصة‬
‫جهة‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫النقابة‬ ‫من‬ ‫توقيعه‬ ‫يوثق‬ ‫وجدت‬ ‫ان‬ ‫خاصة‬ ‫استمارة‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫هويته‬ ‫تفاصيل‬ ‫فيه‬ ‫يدرج‬
. ً‫ا‬‫رسمي‬ ‫مسؤولة‬
(
5
)
‫تشخيص‬ ‫من‬ ‫الطبيب‬ ‫اليه‬ ‫توصل‬ ‫وما‬ ‫الفحص‬ ‫وتاريخ‬ ‫المريض‬ ‫اسم‬ ‫على‬ ‫الوثيقة‬ ‫نص‬ ‫يحتوي‬
‫او‬ ‫اولي‬
‫الفحص‬ ‫تاريخ‬ ‫تثبيت‬ ‫مع‬ ‫الطبيب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫فحص‬ ‫مرة‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫المريض‬ ‫وحالة‬ ‫نهائي‬
.‫االخير‬
(
6
)
‫او‬ ‫المريض‬ ‫من‬ ‫بطلب‬ ‫نظم‬ ‫قد‬ ‫التقرير‬ ‫كون‬ ‫الى‬ ‫بأشارة‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫الطبيب‬ ‫ينهي‬ ‫ان‬ ‫يجب‬
. ‫هويته‬ ‫وتفاصيل‬ ‫المستلم‬ ‫بتوقيع‬ ‫يختمه‬ ‫ثم‬ ‫باليد‬ ‫له‬ ‫ويسلم‬ ‫المريض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫قانون‬ ‫المخول‬ ‫الشخص‬
(
7
)
‫ال‬ ‫حالة‬ ‫في‬
‫المفص‬ ‫الطبية‬ ‫تقرير‬
‫تتطلب‬ ‫والتي‬ ‫المريض‬ ‫حالة‬ ‫عن‬ ‫لة‬
‫يمكن‬ ‫السريري‬ ‫فحصه‬
. ‫والنفقات‬ ‫الجهد‬ ‫لتغطية‬ ‫اضافية‬ ‫اتعاب‬ ‫طلب‬ ‫للطبيب‬
(
8
)
. ‫واحد‬ ‫طبيب‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫التقرير‬ ‫كتابة‬ ‫يمكن‬
9
)
. ‫المخولة‬ ‫الرسمية‬ ‫الجهات‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫المصادقة‬ ‫بعد‬ ‫اال‬ ‫االصولية‬ ‫صفته‬ ‫التقرير‬ ‫يكتسب‬ ‫ال‬

11. 10
10
)
‫ب‬ ‫يعمل‬ ‫ال‬
‫يمكن‬ ‫كما‬ ، ‫الطبيب‬ ‫الى‬ ‫ويعاد‬ ‫اعاله‬ ‫المذكورة‬ ‫الشروط‬ ‫فيه‬ ‫تتوفر‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫التقرير‬
. ‫منه‬ ‫تكررذلك‬ ‫اذا‬ ‫الطبيب‬ ‫ذلك‬ ‫مسائلة‬
11
)
. ‫بالمريض‬ ‫الخاص‬ ‫السجل‬ ‫في‬ ‫التقرير‬ ‫من‬ ‫بنسخه‬ ‫يحتفظ‬ ‫ان‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬
‫الطبية‬ ‫التقارير‬ ‫انواع‬
1
)
‫اللياقة‬ ‫تقارير‬
‫البدنية‬
‫معين‬ ‫فحص‬ ‫اجراء‬ ‫بعد‬ ‫التقارير‬ ‫هذه‬ ‫تمنح‬ :
‫الشحص‬ ‫لياقة‬ ‫لتقرير‬
‫و‬ ‫المدارس‬ ‫كدخول‬ ‫معينة‬ ‫ممارسة‬ ‫أو‬ ‫خدمة‬ ‫او‬ ‫بعمل‬ ‫للقيام‬ ‫المفحوص‬
‫والزواج‬ ‫العسكرية‬ ‫الخدمة‬
‫والتقديم‬
.‫المركبات‬ ‫وسياقة‬ ‫للوضائف‬
2
)
‫العالجية‬ ‫التقارير‬
‫وا‬ ‫للموظفين‬ ‫تعطى‬ :
‫و‬ ‫الرسمية‬ ‫الدولة‬ ‫دوائر‬ ‫في‬ ‫لعمال‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫الرسمية‬ ‫شبه‬
‫طب‬
‫أو‬ ‫صحية‬ ‫مؤسسة‬ ‫طبيب‬ ‫او‬ ‫الدائرة‬ ‫يب‬
‫الخ‬ ‫العيادات‬
‫والعالج‬ ‫التشخيص‬ ‫فيها‬ ‫يكتب‬ ‫اصة‬
.‫للشفاء‬ ‫االزمة‬ ‫واالستراحة‬
3
)
:‫القضائية‬ ‫التقارير‬
‫بطلب‬ ‫وتكتب‬ ‫القضائي‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫رئيسي‬ ‫ومستند‬ ‫الرسمية‬ ‫الوثائق‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬
:‫وتشمل‬ ‫التحقيقية‬ ‫السلطات‬ ‫من‬
‫أ‬
)
‫االولي‬ ‫الطبي‬ ‫التقرير‬
‫ذات‬ ‫اليومية‬ ‫الشرطة‬ ‫وقائع‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫يكتب‬ :
‫االصابات‬
‫الصحية‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫فاحص‬ ‫طبيب‬ ‫اول‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مرة‬ ‫الول‬ ‫تفحص‬ ‫والتي‬ ‫الخطرة‬ ‫او‬ ‫البسيطة‬
‫وتشمل‬ ‫وخطورتها‬ ‫تشفى‬ ‫حتى‬ ‫المصاب‬ ‫يحتاجها‬ ‫التي‬ ‫التداوي‬ ‫ومدة‬ ‫وسببها‬ ‫االضرار‬ ‫فيها‬ ‫يوصف‬
1
)
.)‫قاطعة‬ ‫راضة‬ ,‫قاطعة‬ ,‫نارية‬ ( ‫الجرحية‬ ‫االصابات‬ ‫وقائع‬ ‫مختلف‬
2
)
‫الحرقية‬ ‫االصابات‬ ‫وقائع‬ ‫مختلف‬
)‫كهربائية‬,‫كيميائية‬,‫سمطية‬,‫سلقية‬,‫(نارية‬
3
)
‫االختناقية‬ ‫الوقائع‬ ‫مختلف‬
4
)
‫التسممية‬ ‫الوقائع‬ ‫مختلف‬
5
)
‫وقائع‬
)‫اللواط‬,‫الزنا‬,‫االغتصاب‬ (‫الجنسية‬ ‫االفعال‬
‫العدلية‬ ‫الطبية‬ ‫الوقائع‬ ‫معالجة‬ ‫منه‬ ‫يطلب‬ ‫رسمي‬ ‫طبيب‬ ‫كل‬ ‫او‬ ‫العدلي‬ ‫الطبيب‬ ‫هو‬ :‫الفاحص‬ ‫الطبيب‬
‫ا‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫اليه‬ ‫يحال‬ ‫عما‬ ‫مسؤوال‬ ‫ويكون‬
‫معالجتها‬ ‫في‬ ‫االصولية‬ ‫الطرق‬ ‫بأتباع‬ ‫وملزما‬ ‫لوقائع‬
.
‫ان‬ ‫وعليه‬ ‫قضائي‬ ‫او‬ ‫تحقيقي‬ ‫مرجع‬ ‫من‬ ‫طلبا‬ ‫استالمه‬ ‫اثر‬ ‫بالفحص‬ ‫الطبيب‬ ‫يباشر‬
‫يلم‬
‫بظروف‬
‫بالفح‬ ‫يبدأ‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫تماما‬ ‫الواقعة‬
‫ص‬
‫يستوض‬ ‫ان‬ ‫حقه‬ ‫ومن‬
‫طالب‬ ‫من‬ ‫استيضاحه‬ ‫في‬ ‫يرغب‬ ‫ما‬ ‫ح‬
‫ا‬
‫استعمال‬ ‫الطبيب‬ ‫وعلى‬ ‫مباشرة‬ ‫بصورة‬ ‫لفحص‬
‫وان‬ ‫العدلية‬ ‫الطبية‬ ‫بالوقائع‬ ‫الخاصة‬ ‫االستمارات‬
‫دقيقة‬ ‫بصورة‬ ‫الظاهرية‬ ‫الجسمية‬ ‫االضرار‬ ‫كافة‬ ‫توصف‬ ‫كما‬ ‫االصول‬ ‫حسب‬ ‫حقولها‬ ‫كافة‬ ‫يمأل‬
‫مدى‬ ‫ويدون‬ ‫حدى‬ ‫على‬ ‫منطقة‬ ‫كل‬ ‫اضرار‬ ‫وتوصف‬ ‫مواضعها‬ ‫وتثبت‬ ‫قياساتها‬ ‫الوصف‬ ‫ويشمل‬
‫اليجوز‬ ‫كما‬ ‫امكانه‬ ‫جهد‬ ‫لألصابات‬ ‫المتسسبة‬ ‫االلة‬ ‫ويثبت‬ ‫غورها‬
‫اضافة‬ ‫أو‬ ‫تبديل‬ ‫او‬ ‫حك‬ ‫بتاتا‬
‫الطبيب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫التقرير‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫توقيع‬ ‫بدون‬ ‫التقرير‬ ‫من‬ ‫االصلي‬ ‫النص‬ ‫الى‬ ‫جملة‬ ‫او‬ ‫كلمة‬
.‫للتقرير‬ ‫المنظم‬

12. 11
‫وقائع‬ ‫في‬ ‫احيانا‬ ‫ذلك‬ ‫يحصل‬ ‫كما‬ ‫له‬ ‫الخضوع‬ ‫الطبي‬ ‫للفحص‬ ‫المرسل‬ ‫الشخص‬ ‫رفض‬ ‫اذا‬
‫ذلك‬ ‫على‬ ‫اجباره‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫فليس‬ ‫الجنسية‬ ‫االفعال‬
‫وعليه‬
‫الجهة‬ ‫به‬ ‫ويخبر‬ ‫الرفض‬ ‫يسجل‬ ‫ان‬
.‫تحريرية‬ ‫وبصورة‬ ‫حاال‬ ‫الفحص‬ ‫طالبا‬ ‫القضائية‬ ‫او‬ ‫التحقيقية‬
)‫ب‬
‫الدوري‬ ‫التقرير‬
‫في‬ ‫عالجها‬ ‫امد‬ ‫يطول‬ ‫التي‬ ‫العدلية‬ ‫الطبية‬ ‫للوقائع‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫ينظم‬ :
‫المختصة‬ ‫الجهات‬ ‫ألعالم‬ ‫المصاب‬ ‫حالة‬ ‫تطور‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫فيها‬ ‫يوضح‬ ‫الرسمية‬ ‫المستشفيات‬
‫التي‬
‫فترات‬ ‫خالل‬ ‫التقرير‬ ‫هذا‬ ‫ينظم‬ .‫الصحية‬ ‫بحالته‬ ‫المتعلقة‬ ‫الخطيرة‬ ‫بالتطورات‬ ‫المصاب‬ ‫ارسلت‬
.‫بالمستشفى‬ ‫باقيا‬ ‫المصاب‬ ‫مادام‬ ‫الواحد‬ ‫االسبوع‬ ‫منها‬ ‫الواحدة‬ ‫تستغرق‬
)‫ج‬
‫النهائي‬ ‫التقرير‬
‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ينظم‬ :
‫او‬ ‫فحصها‬ ‫المعاد‬ ‫الوقائع‬ ‫في‬ ‫تقرير‬
‫المستشفيات‬ ‫في‬ ‫المعالجة‬
‫ا‬
‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫لرسمية‬
‫ال‬ ‫بقاء‬ ‫ضرورة‬
‫المع‬ ‫الطبيب‬ ‫فيها‬ ‫يوضح‬ ‫المستشفى‬ ‫في‬ ‫مصاب‬
‫ا‬
‫طبيعة‬ ‫لج‬
‫االجراءات‬ ‫ونوع‬ ‫منها‬ ‫وخروجه‬ ‫المستشفى‬ ‫الى‬ ‫المصاب‬ ‫دخول‬ ‫وتاريخ‬ ‫بسببها‬ ‫جرى‬ ‫وما‬ ‫االصابة‬
‫والمد‬ ‫له‬ ‫اجريت‬ ‫التي‬ ‫العالجية‬
‫المس‬ ‫مغادرته‬ ‫بعد‬ ‫لشفاءه‬ ‫االزمة‬ ‫ة‬
‫هناك‬ ‫ان‬ ‫ارتأى‬ ‫واذا‬ ‫تشفى‬
‫التأكد‬ ‫بغية‬ ‫فحصه‬ ‫العادة‬ ‫ضروره‬
‫دائم‬ ‫عجز‬ ‫حصول‬ ‫عدم‬ ‫من‬
‫التقر‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يسجل‬ ‫ان‬ ‫فعليه‬
‫ي‬
‫ر‬
.‫ذاته‬
‫تقرير‬
‫الوفاة‬ ‫وشهادة‬
(
1
)
‫السلطات‬ ‫الى‬ ‫والموجه‬ ‫المتوفي‬ ‫عن‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫يعطيه‬ ‫الذي‬ ‫االخبار‬ ‫الوفاة‬ ‫بتقرير‬ ‫يقصد‬
‫بتقرير‬ ‫اخذت‬ ‫اذا‬ ‫المتوفي‬ ‫بدفن‬ ‫تسمح‬ ‫التي‬ ‫الوفاة‬ ‫شهادة‬ ‫اصدار‬ ‫عاتقها‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫التي‬ ‫الرسمية‬
. ‫الطبيب‬
(
2
)
‫من‬ ‫والتأكد‬ ‫الشديد‬ ‫الحذر‬ ‫فعليه‬ ‫الطبيب‬ ‫يعطيها‬ ‫التي‬ ‫الوثائق‬ ‫اهم‬ ‫احدى‬ ‫الوفاة‬ ‫شهادة‬ ‫تمثل‬
‫الموت‬ ‫وقوع‬
‫او‬ ‫ظاهري‬ ‫موت‬ ‫حالة‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫يحاذر‬ ‫وان‬
‫سبب‬ ‫او‬ ‫تسمم‬ ‫بحالة‬ ‫اشتباه‬ ‫وجود‬
‫جنائي‬
. ‫الشهادة‬ ‫توقيع‬ ‫قبل‬
(
3
)
‫بالضرور‬ ‫ذلك‬ ‫ويعني‬ ‫الموت‬ ‫سبب‬ ‫ذكر‬ ‫الوفاة‬ ‫عن‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫تقرير‬ ‫يتطلب‬
‫معرفة‬ ‫ة‬
‫غير‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫فترة‬ ‫معالجته‬ ‫في‬ ‫اشترك‬ ‫او‬ ‫المتوفي‬ ‫عالج‬ ‫قد‬ ‫الطبيب‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫اي‬ ‫المتوفي‬ ‫مرض‬
، ‫الفترة‬ ‫تلك‬ ‫خالل‬ ً‫ا‬‫متوقع‬ ‫كان‬ ‫والذي‬ ‫الموت‬ ‫وقوع‬ ‫وقت‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬
‫من‬ ‫الطبيب‬ ‫يحاذر‬ ‫ان‬ ‫ويجب‬
‫فترة‬ ‫مرت‬ ‫قد‬ ‫تكون‬ ‫عندما‬ ‫او‬ ‫المتوفي‬ ‫مرض‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫عندما‬ ‫الوفاة‬ ‫تقرير‬ ‫اعطاء‬
‫غير‬
‫كما‬ ‫الوفاة‬ ‫قبل‬ ‫للمتوفي‬ ‫المرضية‬ ‫للحالة‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫بمريضه‬ ‫بها‬ ‫اتصل‬ ‫مرة‬ ‫اخر‬ ‫على‬ ‫الزمن‬ ‫من‬ ‫قصيرة‬
. ‫بمريضه‬ ‫فيها‬ ‫اتصل‬ ‫مرة‬ ‫اخر‬ ‫عند‬ ‫الطبيب‬ ‫عرفها‬
(
4
)
‫الظرو‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫وفاة‬ ‫تقرير‬ ‫بتقديم‬ ‫ملزم‬ ‫غير‬ ‫الطبيب‬ ‫ان‬
‫ف‬
‫على‬ ‫اجباره‬ ‫احد‬ ‫بوسع‬ ‫وليس‬
‫او‬ ‫المتوفي‬ ‫موت‬ ‫يحضر‬ ‫ولم‬ ‫للموت‬ ‫الحقيقي‬ ‫السبب‬ ‫جهل‬ ‫طالما‬ ‫القانونية‬ ‫السلطات‬ ‫وال‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬
‫التي‬ ‫التحقيقية‬ ‫السلطات‬ ‫مجيء‬ ‫حتى‬ ‫الدفن‬ ‫تأخير‬ ‫سوى‬ ‫هذا‬ ‫الطبيب‬ ‫موقف‬ ‫على‬ ‫يترتب‬ ‫وال‬ ‫نزعه‬
‫اجراء‬ ‫طلب‬ ‫او‬ ‫الدفن‬ ‫واجازة‬ ‫الخارجي‬ ‫بالفحص‬ ‫االكتفاء‬ ‫اما‬ ‫اليها‬ ‫يعود‬
. ‫العدلي‬ ‫الطبي‬ ‫التشريح‬
(
5
)
‫باصدار‬ ‫المعنية‬ ‫الرسمية‬ ‫للجهة‬ ً‫ا‬‫ملزم‬ ‫ليس‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المعطى‬ ‫الوفاة‬ ‫تقرير‬ ‫ان‬
. ‫به‬ ‫االقتناع‬ ‫عدم‬ ‫عند‬ ‫الوفاة‬ ‫شهادة‬
‫للمفقودين‬ ‫او‬ ‫الجثة‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫وفاة‬ ‫شهادة‬ ‫التعطى‬
‫في‬ ‫المعالج‬ ‫الطبيب‬ ‫وعلى‬
‫الشر‬ ‫(حوادث‬ ‫الجنائية‬ ‫الوقائع‬
‫ويخبر‬ ‫وفاة‬ ‫شهادة‬ ‫اعطاء‬ ‫عن‬ ‫يمتنع‬ ‫ان‬ ‫بالموت‬ ‫تنتهي‬ ‫التي‬ ) ‫طة‬
.‫بالواقعة‬ ‫التصرف‬ ‫اليها‬ ‫يعود‬ ‫التي‬ ‫الشرطة‬

13. 12
‫الخاصة‬ ‫العيادات‬ ‫في‬ ‫الموت‬ ‫وقائع‬
‫لالطباء‬ ‫الخاصة‬ ‫العيادات‬ ‫في‬ ‫فجائي‬ ‫موت‬ ‫حوادث‬ ‫تقع‬ ‫قد‬
‫اث‬ ‫المهنية‬ ‫مسؤوليتهم‬ ‫موضع‬ ‫وتكون‬
‫ر‬
‫نسائية‬ ‫او‬ ‫شرجية‬ ‫عمليات‬ ‫او‬ ‫التنفسية‬ ‫الطرق‬ ‫في‬ ‫عمليات‬ ‫أو‬ ‫عالج‬ ‫كحقن‬ ‫الصغرى‬ ‫العمليات‬ ‫بعض‬
:‫الوقائع‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫الطبيب‬ ‫ومسؤولية‬ ,‫ماشابه‬ ‫او‬ ‫بزل‬ ‫او‬ ‫قسطرة‬ ‫او‬
1
‫وفاة‬ ‫شهادة‬ ‫اعطاء‬ ‫عن‬ ‫يمتنع‬ ‫أن‬ )
2
‫مختصة‬ ‫سلطة‬ ‫اقرب‬ ‫يخبر‬ ‫أن‬ )
3
)
‫أمكن‬ ‫ان‬ ‫تأخير‬ ‫بدون‬ ‫المتوفى‬ ‫عائلة‬ ‫اخبار‬ ‫يحاول‬ ‫أن‬
‫الشبهة‬ ‫عوامل‬ ‫عنه‬ ‫ويدفع‬ ‫المتاعب‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫يقيه‬ ‫مناسبا‬ ‫تصرفا‬ ‫تصرف‬ ‫قد‬ ‫بذلك‬ ‫ويكون‬
‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫ألجل‬ ‫االصولية‬ ‫االجراءات‬ ‫اتحاذ‬ ‫الى‬ ‫القانونية‬ ‫السلطات‬ ‫لجأت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫والمسؤولية‬
‫الحقيقة‬
.
‫الطبية‬ ‫المسؤولية‬
: ً‫ال‬‫او‬
‫المباد‬
‫الطبية‬ ‫الممارسة‬ ‫في‬ ‫االساسية‬ ‫ىء‬
(
1
)
‫رضا‬ ‫او‬ ‫برضاه‬ ‫يتم‬ ‫ان‬ ‫ويجب‬ ‫المطلقة‬ ‫المريض‬ ‫لمصلحة‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬ ‫طبي‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫ان‬
.‫امره‬ ‫ولي‬
(
2
)
. ‫تبرره‬ ‫ضرورة‬ ‫طبي‬ ‫عمل‬ ‫لكل‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجب‬
(
3
)
‫بذل‬ ‫ينبغي‬
‫العالجية‬ ‫التشخيصية‬ ‫الخيارات‬ ‫شرح‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫بالمريض‬ ‫العناية‬ ‫في‬ ‫الجهد‬
‫تجاو‬ ‫دون‬ ‫المتاحة‬
. ‫االقتدار‬ ‫وحدود‬ ‫المهني‬ ‫والمؤهل‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫المعروفة‬ ‫الحدود‬ ‫ز‬
(
4
)
‫حياة‬ ‫على‬ ‫بالحفاظ‬ ‫العالمية‬ ‫الصحة‬ ‫منظمة‬ ‫اقرته‬ ‫بما‬ ‫مريضه‬ ‫نحو‬ ‫الطبيب‬ ‫واجب‬ ‫يتحدد‬
‫مريحة‬ ‫المريض‬ ‫ذلك‬ ‫حياة‬ ‫لجعل‬ ‫الالزمة‬ ‫الوسائل‬ ‫كل‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫وبالعمل‬ ‫امكن‬ ‫ما‬ ‫المريض‬
. ‫ممكنة‬ ‫درجة‬ ‫اقصى‬ ‫الى‬ ‫جيدة‬ ‫وبصحة‬
(
5
)
‫الطبابة‬ ‫هدف‬ ‫وان‬ ً‫ا‬‫ايض‬ ‫المجموع‬ ‫تتناول‬ ‫بل‬ ‫االفراد‬ ‫على‬ ‫الطبية‬ ‫المهنة‬ ‫مسؤولية‬ ‫تقتصر‬ ‫ال‬
. ‫والجماعه‬ ‫الفرد‬ ‫وعافية‬ ‫بصحة‬ ‫العناية‬ ‫الى‬ ‫يرمي‬ ‫مزدوج‬ ‫هوهدف‬
ً‫ا‬‫ثاني‬
:
-
‫طبيع‬
‫ة‬
‫المسؤولية‬
‫الطبية‬
(
1
)
‫ان‬
‫المسؤولية‬
‫الطبية‬
‫تجاه‬
‫المريض‬
‫هي‬
‫مسؤولية‬
‫عناية‬
‫ومعالجة‬
‫واسناد‬
‫ونصح‬
‫وليست‬
‫مسؤولية‬
‫شفاء‬
.
(
2
)
‫ان‬
‫الطبيب‬
‫مسؤول‬
‫عما‬
‫يستعمله‬
‫او‬
‫يقصر‬
‫في‬
‫استعماله‬
‫من‬
‫وسائل‬
‫وليس‬
ً‫ال‬‫مسؤو‬
‫عن‬
‫الشفاء‬
.
‫ومعنى‬
‫ذلك‬
‫انه‬
‫مسؤول‬
‫عن‬
‫نوع‬
‫الوسائل‬
‫التي‬
‫يستعملها‬
‫وعن‬
‫تقصير‬
‫في‬
‫او‬
‫سوء‬
‫استعمال‬
‫تلك‬
‫الوسائل‬
ً‫ء‬‫سوا‬
‫كان‬
‫ذلك‬
‫بسبب‬
‫عدم‬
‫التروي‬
‫الالزم‬
،
‫او‬
‫االهمال‬
‫او‬
‫الجهل‬
‫بطبيعة‬
‫المسؤولية‬
‫الطبية‬
‫او‬
‫بطبيع‬
‫ة‬
‫وخواص‬
‫الوسائل‬
‫العالجية‬
‫التي‬
‫يستعملها‬
‫او‬
‫يوصي‬
‫بها‬
‫او‬
‫يشرف‬
‫عليها‬
.

14. 13
: ً‫ا‬‫ثالث‬
-
‫التشخيص‬ ‫في‬ ‫المسؤولية‬
(
1
)
‫العلمية‬ ‫الوسائل‬ ‫بجميع‬ ‫استعانته‬ ‫ثبتت‬ ‫اذا‬ ‫التشخيص‬ ‫في‬ ‫الخطأ‬ ‫في‬ ‫الطبيب‬ ‫مسؤولية‬ ‫تنتفي‬
‫الم‬ ‫مع‬ ‫التشاور‬ ‫وبضمنها‬ ‫السريرية‬ ‫الطبية‬
‫الطارئة‬ ‫الحاالت‬ ‫(في‬ ‫ختصين‬
‫بالوسائل‬ ‫وكذلك‬ )
. ‫عمله‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫المتوفرة‬ ‫المساعدة‬ ‫التشخيصية‬
(
2
)
‫ولنتائج‬ ‫لالستشارات‬ ً‫ا‬‫علمي‬ ‫المسبب‬ ‫وغير‬ ‫المتعمد‬ ‫اهماله‬ ‫ثبت‬ ‫اذا‬ ً‫ال‬‫مسؤو‬ ‫الطبيب‬ ‫يكون‬
. ‫المساعدة‬ ‫التشخيصية‬ ‫الفحوص‬
(
3
)
‫ا‬ ‫طبي‬ ‫مركز‬ ‫الى‬ ‫والطارئة‬ ‫والمستعصية‬ ‫المرضية‬ ‫الحالة‬ ‫احالة‬ ‫يمكن‬
‫استشارة‬ ‫بعد‬ ‫على‬
‫في‬ ً‫ا‬‫سبب‬ ‫او‬ ‫حياته‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫خطر‬ ‫يشكل‬ ‫ال‬ ‫المريض‬ ‫نقل‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ) ‫وجدوا‬ ‫ان‬ ( ‫االختصاصيين‬ ‫الزمالء‬
‫وبتوقيع‬ ‫بالمريض‬ ‫الخاص‬ ‫الملف‬ ‫في‬ ‫الحقائق‬ ‫هذه‬ ‫تثبت‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وفي‬ ، ‫صحته‬ ‫تدهور‬
‫المريض‬ ‫ينقل‬ ‫وال‬ ) ‫الطرفين‬ ‫لحقوق‬ ‫حماية‬ ( ‫الطبيب‬
‫عل‬ ‫خطرا‬ ‫يشكل‬ ‫نقله‬ ‫كان‬ ‫اذا‬
‫حياته‬ ‫ى‬
‫اذا‬ ‫اال‬
‫المريض‬ ‫حالة‬ ‫تحسنت‬ ‫اذا‬ ‫او‬ ‫بذلك‬ ً‫ا‬‫وموقع‬ ً‫ا‬‫خطي‬ ً‫ا‬‫اقرار‬ ‫يعطوا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫نقله‬ ‫على‬ ‫ذووه‬ ‫او‬ ‫هو‬ ‫اصر‬
‫السياق‬ ‫تطبيق‬ ‫عملية‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫مسؤو‬ ‫الطبيب‬ ‫ويكون‬ ً‫ال‬‫اص‬ ‫النقل‬ ‫سبب‬ ‫انعدم‬ ‫اذا‬ ‫اال‬ ، ‫نقله‬ ‫يمكن‬ ‫بحيث‬
. ً‫ا‬‫انف‬ ‫الوارد‬
(
4
)
‫اساس‬ ‫على‬ ‫المساعدة‬ ‫التشخيصية‬ ‫الوسائل‬ ‫اختيار‬ ‫يجب‬
‫حاجة‬ ‫وعند‬ ‫حده‬ ‫على‬ ‫حالة‬ ‫لكل‬ ‫علمي‬
‫يكون‬ ‫ال‬ ‫وان‬ ‫الحالة‬ ‫تشخيص‬ ‫من‬ ‫لتمكينه‬ ‫اليها‬ ‫الطبيب‬
‫فف‬ ً‫ا‬‫عشوائي‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫استعمال‬
‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ي‬
. ‫مقنع‬ ‫سبب‬ ‫بدون‬ ‫ذلك‬ ‫خالف‬ ‫تصرف‬ ‫اذا‬ ‫الطبيب‬ ‫مسائلة‬ ‫يمكن‬ ‫الحالة‬
(
5
)
‫المسؤولي‬ ‫واالطباء‬ ‫طبيبه‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ) ً‫ا‬‫رسمي‬ ‫عنه‬ ‫ينوب‬ ‫من‬ ‫او‬ ( ‫المريض‬ ‫تنبيه‬ ‫يجب‬
‫عن‬ ‫ن‬
‫من‬ ‫تحدث‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫الجانبية‬ ‫والتفاعالت‬ ‫واالخطار‬ ‫االضرار‬ ‫عن‬ ‫المساعدة‬ ‫التشخيصية‬ ‫الوسائل‬
) ‫شابه‬ ‫وما‬ ‫المشعه‬ ‫المواد‬ ‫استعمال‬ ‫من‬ ‫او‬ ‫الشعاعية‬ ‫الفحوص‬ ‫من‬ ‫االشعاعات‬ ‫مثل‬ ( ‫استعمالها‬
.
(
6
)
‫المواد‬ ‫زرق‬ ‫او‬ ‫تخدير‬ ‫او‬ ‫جراحي‬ ‫تداخل‬ ‫الى‬ ‫تحتاج‬ ‫التي‬ ‫التشخيصية‬ ‫الفحوص‬ ‫حالة‬ ‫في‬
‫الملونه‬
‫النفاذة‬ (
invasive
)
‫ا‬ ‫واجب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ . ‫شابه‬ ‫وما‬ ‫القطني‬ ‫والبزل‬ ‫كالقسطرة‬
‫شرح‬ ‫لطبيب‬
‫مع‬ ( ‫للمريض‬ ‫وفائدته‬ ،‫فحص‬ ‫من‬ ‫سيجري‬ ‫ما‬
‫اخذ‬
‫ال‬
‫موافقة‬
‫الخطية‬
‫او‬ ‫والراشد‬ ‫الواعي‬ ‫للمريض‬
‫ذويه‬
. )
ً‫ا‬‫رابع‬
:
-
‫المسؤولية‬
‫في‬
‫العالج‬
(
1
)
‫يكون‬
‫العالج‬
‫النوعي‬
(
specific
)
‫على‬
‫اساس‬
‫التشخيص‬
‫الذي‬
‫يتوصل‬
‫اليه‬
‫الطبيب‬
‫اما‬
‫عالج‬
‫االسعاف‬
‫واالنقاذ‬
‫وعالج‬
‫االعراض‬
(
symptomatic
)
‫فيمكن‬
‫ان‬
‫يبدا‬
‫به‬
‫الطبيب‬
‫حسب‬
‫االصول‬
‫العالجية‬
‫العامة‬
‫المتبعة‬
‫لالبقاء‬
‫على‬
‫حياة‬
‫المريض‬
‫لحين‬
‫الوصول‬
‫الى‬
‫التشخيص‬
‫النهائي‬
‫والبدء‬
‫بالعالج‬
‫النوعي‬
‫وعلى‬
‫ان‬
‫تؤخذ‬
‫الحالة‬
‫الصحية‬
‫العامة‬
‫للمريض‬
‫بنظر‬
‫االعتبار‬
.
(
2
)
‫على‬
‫الطبيب‬
‫ان‬
‫يعرف‬
‫المعلومات‬
‫المتوفرة‬
‫والالزمة‬
‫عن‬
‫كل‬
‫عقار‬
‫يصفه‬
‫والجرعة‬
‫العالجية‬
‫واالعراض‬
‫الجانبية‬
‫المحتملة‬
‫وعن‬
‫التفاعالت‬
‫الممكن‬
‫حدوثها‬
‫في‬
‫حالة‬
‫تعاطي‬
‫مريضه‬
‫عقاقير‬
‫اخرى‬
‫في‬
‫نفس‬
‫الوقت‬
(
‫التفاعالت‬
‫بين‬
‫العقاقير‬
drug interaction
. )

15. 14
(
3
)
‫عند‬
‫الحاجة‬
‫الى‬
‫تداخل‬
‫جراحي‬
‫للمعالجة‬
,
‫على‬
‫الجراح‬
‫ان‬
‫يشرح‬
‫للمريض‬
‫سبب‬
‫هذه‬
‫الحاجة‬
،
‫وما‬
‫سيقوم‬
‫به‬
‫ومايمكن‬
‫ان‬
‫يحدث‬
‫من‬
‫مضاعفات‬
‫وعن‬
‫نوع‬
‫التخدير‬
‫الذي‬
‫سيستعمل‬
‫مع‬
‫شرح‬
‫تفاصيل‬
‫التحضير‬
‫الالزم‬
‫قبل‬
‫يوم‬
‫العملية‬
‫للمريض‬
‫وااليدي‬
‫المساعدة‬
‫المسؤولة‬
‫عنه‬
(
‫الممرضات‬
‫والمضمدين‬
‫وغيرهم‬
)
‫وكذلك‬
‫لذوي‬
‫المريض‬
‫ومن‬
‫الضروري‬
‫استحصال‬
‫موا‬
‫ف‬
‫قة‬
‫المريض‬
‫الواعي‬
‫والراشد‬
‫خطيا‬
‫على‬
‫اجراء‬
‫العملية‬
‫على‬
‫ورقة‬
‫تبين‬
‫بأنه‬
‫اطلع‬
‫على‬
‫كل‬
‫التفاصيل‬
‫المذكورة‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الفقرة‬
‫اما‬
‫في‬
‫حالة‬
‫فقدان‬
‫وعي‬
‫المريض‬
‫او‬
‫كونه‬
ً‫ال‬‫طف‬
‫او‬
‫غير‬
‫راشد‬
‫فيجب‬
‫الحصول‬
‫على‬
‫موافقة‬
‫احد‬
‫افراد‬
‫العائلة‬
‫او‬
‫المعارف‬
‫المسؤولين‬
‫عنه‬
.
(
4
)
‫في‬
‫الحاالت‬
‫العاجلة‬
‫والطارئة‬
‫المصحوبة‬
‫بفقدان‬
‫الوعي‬
‫او‬
‫عدم‬
‫القدرة‬
‫على‬
‫الكالم‬
‫او‬
‫اتخاذ‬
‫القرار‬
‫الالزم‬
‫والتي‬
‫قد‬
‫تؤدي‬
‫الى‬
‫الوفاة‬
‫في‬
‫حالة‬
‫عدم‬
‫اجراء‬
‫عملية‬
‫فورية‬
،
‫او‬
‫عند‬
‫عدم‬
‫وجود‬
‫احد‬
‫من‬
‫ذوي‬
‫المريض‬
‫او‬
‫معارفه‬
‫يجوز‬
‫للجراح‬
‫اجراء‬
‫العملية‬
‫على‬
‫ان‬
‫يستشير‬
‫من‬
‫يوجد‬
‫من‬
‫الزمالء‬
(
‫اذا‬
‫كان‬
‫ذلك‬
ً‫ا‬‫ممكن‬
‫وغير‬
‫مسبب‬
‫لضياع‬
‫الوقت‬
)
‫وعند‬
‫تعذر‬
‫ذلك‬
‫فعليه‬
‫اثبات‬
‫واقع‬
‫الحال‬
ً‫ا‬‫تحريري‬
‫وبحضور‬
‫وتوقيع‬
‫مساعديه‬
‫من‬
‫االطباء‬
‫وغيرهم‬
‫قبل‬
‫اجراء‬
‫العملية‬
.
(
5
)
‫على‬
‫الجراح‬
‫ان‬
‫يتأكد‬
‫من‬
‫توفر‬
‫ما‬
‫يحتاج‬
‫اليه‬
‫اثناء‬
‫العملية‬
‫من‬
‫مواد‬
‫وادوات‬
،
‫وكونها‬
‫معقمة‬
‫بشكل‬
‫جيد‬
،
‫وتحضير‬
‫قناني‬
‫الدم‬
‫التي‬
‫قد‬
‫يحتاج‬
‫اليها‬
‫وكذلك‬
‫التأكد‬
‫من‬
‫وجود‬
‫الوسائل‬
‫المساعدة‬
‫واالمكانات‬
‫البشرية‬
‫لتتبع‬
‫حالة‬
‫المريض‬
‫ومراقبتها‬
‫كلما‬
‫امكن‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫مكان‬
‫العمل‬
.
(
1
)
: ‫التالية‬ ‫الحاالت‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫مسؤو‬ ‫الطبيب‬ ‫يكون‬
-
‫أ‬
-
‫حتى‬ ‫او‬ ، ‫ملوث‬ ‫عميق‬ ‫بجرح‬ ً‫ا‬‫مصاب‬ ‫كان‬ ‫اذا‬ ‫للكزاز‬ ‫المضاد‬ ‫المصل‬ ‫المصاب‬ ‫اعطاء‬ ‫اهمال‬ ‫عن‬
‫او‬ ‫الخاصة‬ ‫عيادته‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ، ‫ملوث‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫حدثت‬ ‫خدوش‬ ‫او‬ ‫بسيطة‬ ‫جروح‬ ‫وجود‬ ‫عند‬
. ‫الصحية‬ ‫المؤسسات‬ ‫احدى‬ ‫في‬
‫ب‬
-
، ‫واضحة‬ ‫ضرورة‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫التدخل‬ ‫نتائج‬ ‫عن‬
‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫التدخل‬ ‫اهمال‬ ‫عن‬ ‫وكذلك‬
. ‫مقنع‬ ‫سبب‬ ‫بدون‬
‫ج‬
-
‫او‬ ‫الجراحي‬ ‫التداخل‬ ‫اجراء‬ ‫قبل‬ ‫المخولين‬ ‫ذويه‬ ‫او‬ ‫المريض‬ ‫موافقة‬ ‫على‬ ‫حصوله‬ ‫عدم‬ ‫عن‬
‫الن‬ ‫التشخيصي‬
.‫فاذ‬
‫د‬
-
‫الطبية‬ ‫التجارب‬ ‫الى‬ ‫المريض‬ ‫اخضاع‬ ‫عن‬
‫نتائجها‬ ‫وعن‬ ) ‫ذويه‬ ‫موافقة‬ ‫او‬ ( ‫موافقته‬ ‫دون‬
‫السلبية‬
.
‫هـ‬
-
‫اهم‬ ‫عن‬
‫او‬ ، ‫علمي‬ ‫سبب‬ ‫بدون‬ ‫نتائجها‬ ‫اهمال‬ ‫او‬ ، ‫الحاجة‬ ‫عند‬ ‫الزمالء‬ ‫من‬ ‫االستشارة‬ ‫طلب‬ ‫ال‬
‫االستجابة‬ ‫عن‬ ‫االمتناع‬
‫اال‬ ‫لتفديم‬ ‫له‬ ‫زمالئه‬ ‫لدعوة‬
‫للحاالت‬ ) ‫اختصاصه‬ ‫ضمن‬ ( ‫الطبية‬ ‫ستشارة‬
. ‫البديل‬ ‫توفر‬ ‫عدم‬ ‫وعند‬ ) ‫ومعقول‬ ‫قاهر‬ ‫سبب‬ ‫دون‬ ( ‫للحياة‬ ‫المهددة‬ ‫الطارئة‬
‫و‬
-
، ‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ) ‫متقدم‬ ‫مركز‬ ( ‫او‬ ‫مستشفى‬ ‫الى‬ ‫المريض‬ ‫باحالة‬ ‫التوصية‬ ‫عدم‬ ‫نتائج‬ ‫عن‬
‫العالجية‬ ‫الوسائل‬ ‫فيه‬ ‫تتوفر‬ ‫ال‬ ‫الصحية‬ ‫المؤسسات‬ ‫غير‬ ‫اخر‬ ‫مكان‬ ‫او‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫معالجته‬ ‫نتائج‬ ‫وعن‬
. ‫المتوقعه‬ ‫للمضاعفات‬ ‫واالسعافات‬ ‫الكافية‬

16. 15
‫ز‬
-
‫اطباء‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫المشتغلين‬ ‫وارشاد‬ ‫توجيه‬ ‫عن‬
‫واالطر‬ ‫ومقيمين‬ ‫مساعدين‬
‫اف‬
‫من‬ ‫الوسطى‬
‫الحالة‬ ‫عالج‬ ‫اطار‬ ‫ضمن‬ ‫اشرافه‬ ‫تحت‬ ‫هم‬ ‫ممن‬ ‫وغيرهم‬ ‫ومضمدين‬ ‫وممرضين‬ ‫ممرضات‬
. ‫المرضية‬
‫ح‬
-
‫التاكد‬ ‫عند‬
. ‫التمريضي‬ ‫الكادر‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫العمليات‬ ‫بعد‬ ‫الجسم‬ ‫داخل‬ ‫غريبة‬ ‫مواد‬ ‫نسيان‬ ‫عدم‬ ‫من‬
‫ط‬
-
‫ب‬ ‫والخاصة‬ ‫الالزمة‬ ‫التعليمات‬ ‫اعطاء‬ ‫عدم‬ ‫نتائج‬ ‫عن‬
‫مراق‬
‫لال‬ ‫المريض‬ ‫حالة‬ ‫ومتابعة‬ ‫بة‬
‫طباء‬
. ‫التمريض‬ ‫عن‬ ‫المسؤولة‬ ‫والعناصر‬ ‫المساعدين‬
‫ي‬
-
‫النواحي‬ ‫او‬ ‫المعطاة‬ ‫الجرعة‬ ‫بخصوص‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫المريض‬ ‫على‬ ‫االشعاعية‬ ‫االضرار‬ ‫عن‬
‫ال‬ ‫االشعه‬ ‫الطباء‬ ‫بالنسبة‬ ( ‫الالزمة‬ ‫الوقائية‬
‫والعالجية‬ ‫تشخيصية‬
)‫المشعه‬ ‫بالمواد‬
.
‫ك‬
-
‫حدوث‬ ‫منع‬ ‫محاولة‬ ‫عدم‬ ‫عن‬
‫االشراف‬ ‫تحت‬ ‫المريض‬ ‫وجود‬ ‫اثناء‬ ‫تحدث‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫المضاعفات‬
ً‫ال‬‫مث‬ ‫المستشفى‬ ‫(في‬
) ‫المناسب‬ ‫الدم‬ ‫تحضير‬ ‫عن‬ ‫المسؤولين‬ ‫مع‬ ‫باالشتراك‬ ( ‫الدم‬ ‫نقل‬ ‫كمضاعفات‬ )
) ‫المسؤولة‬ ‫الممرضة‬ ‫مع‬ ‫باالشتراك‬ ( ‫الخاصة‬ ‫العقاقير‬ ‫لبعض‬ ‫الوريد‬ ‫خارج‬ ‫الحقن‬ ‫ومضاعفات‬
. ‫وعالجها‬ ً‫ا‬‫مبكر‬ ‫اكتشافها‬ ‫او‬
‫خام‬
: ً‫ا‬‫س‬
-
‫المسؤولية‬
‫واالدارية‬ ‫الكتابية‬ ‫النواحي‬ ‫في‬
(
1
)
‫المحاكم‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫االعتماد‬ ‫يمكن‬ ‫رسمية‬ ‫وثيقة‬ ‫هي‬ ‫الطبية‬ ‫الوصفة‬ ‫بأن‬ ‫يتذكر‬ ‫ان‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬
. ‫تحقيقية‬ ‫لجنة‬ ‫اي‬ ‫في‬ ‫او‬
(
2
)
: ‫عن‬ ً‫ال‬‫مسؤو‬ ‫الطبيب‬ ‫يكون‬
‫أ‬
-
‫الخطأ‬
‫في‬
‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫وخاصة‬ ‫واضح‬ ‫بخط‬ ‫الالزمة‬ ‫الجرعة‬ ‫تعيين‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫اخرى‬ ‫بدل‬ ‫كلمة‬ ‫كتابة‬
. ‫استعمالها‬ ‫وكيفية‬ ‫االدوية‬ ‫بأسماء‬
‫ب‬
-
‫الكامل‬ ‫اسمه‬ ‫وهي‬ ( ‫الطبية‬ ‫وصفته‬ ‫على‬ ‫المطبوعه‬ ‫الضرورية‬ ‫المعلومات‬ ‫اكتمال‬ ‫عدم‬
ً‫ا‬‫رسمي‬ ‫اصدارها‬ ‫مصدر‬ ‫ومكان‬ ‫بها‬ ‫والمعترف‬ ‫عليها‬ ‫الحاصل‬ ‫االختصاص‬ ‫وشهادات‬
‫واالخت‬
) ‫هاتفها‬ ‫ورقم‬ ‫العيادة‬ ‫وعنوان‬ ‫االطباء‬ ‫نقابة‬ ‫في‬ ‫تسجيله‬ ‫وتاريخ‬ ‫ورقم‬ ‫والدقيق‬ ‫العام‬ ‫صاص‬
.
‫ج‬
-
‫وضوح‬
‫وعن‬ ‫الطبية‬ ‫الوصفة‬ ‫كتابة‬ ‫في‬ ‫خطه‬
‫بسيطة‬ ‫بطريقة‬ ‫العالج‬ ‫استعمال‬ ‫كيفية‬ ‫شرحه‬
. ‫الصيدلي‬ ‫او‬ ‫المريض‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ومفهومة‬

17. 16
‫س‬
: ً‫ا‬‫ادس‬
-
‫واالختصاص‬ ‫المسؤولية‬
(
1
)
‫حصول‬ ‫باالختصاص‬ ‫يقصد‬
‫جوانب‬ ‫احد‬ ‫في‬ ‫وحذق‬ ‫وجدارة‬ ‫خاصة‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫الطبيب‬
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫االختصاص‬ ‫لقب‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫الى‬ ‫يؤهله‬ ‫مما‬ ‫الطب‬ ‫فروع‬ ‫من‬ ‫فرع‬ ‫ضمن‬ ‫الممارسة‬
‫الرسم‬ ‫الجهات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الصادرة‬ ‫التعليمات‬ ‫وبموجب‬ ‫النقابة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الموضوع‬
‫ذلك‬ ‫بمنح‬ ‫المخولة‬ ‫ية‬
‫وتسجيل‬ ‫اللقب‬
. ‫الصدد‬ ‫بهذا‬ ‫النقابة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ه‬
(
2
)
‫يسمح‬
‫في‬ ‫العامة‬ ‫بالممارسة‬ ‫النقابة‬ ‫في‬ ‫والمسجل‬ ‫الطب‬ ‫كليات‬ ‫احدى‬ ‫من‬ ‫التخرج‬ ‫شهادة‬ ‫لحامل‬
( ‫ب‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫حدود‬
General Practitioner
)
.
(
3
)
‫الطبية‬ ‫االعمال‬ ‫من‬ ‫عمل‬ ‫ممارسة‬ ‫في‬ ‫اقتداره‬ ‫حدود‬ ‫تجاوز‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫مسؤو‬ ‫الطبيب‬ ‫يكون‬
‫االختص‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫خاصة‬ ‫مهارة‬ ‫وتتطلب‬ ‫ممارستها‬ ‫يألف‬ ‫لم‬ ‫التي‬
ً‫ا‬‫تدريب‬ ‫تتطلب‬ ‫التي‬ ‫او‬ ‫اص‬
‫القلبية‬ ‫االمراض‬ ‫بعض‬ ‫تشخيص‬ ‫او‬ ‫عالج‬ ‫نطاق‬ ‫في‬ ‫القسطرة‬ ‫كاستعمال‬ ( ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫خاص‬
‫فيها‬ ‫تتعرض‬ ‫التي‬ ‫القصوى‬ ‫الضرورة‬ ‫حاالت‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وتستثنى‬ ) ‫وغيرها‬ ‫والشرايين‬ ‫والعصبية‬
‫ما‬ ‫باجراء‬ ‫الخبير‬ ‫او‬ ‫باالختصاصي‬ ‫االستعانة‬ ‫استحالة‬ ‫وتفرضها‬ ‫المريض‬ ‫حياة‬
‫حالة‬ ‫في‬ ‫مثال‬ (
‫مستعجلة‬ ‫طارئة‬ ‫لوقعه‬ ‫مواجهته‬ ‫عند‬ ‫او‬ ‫ناء‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫وجوده‬
)
‫للطبيب‬ ‫يمكن‬ ‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وفي‬
. ‫كتابة‬ ‫ذلك‬ ‫ويوثق‬ ‫عمله‬ ‫منطقة‬ ‫خارج‬ ‫ذلك‬ ‫وقع‬ ‫اذا‬ ‫حتى‬ ‫التدخل‬
‫للم‬ ‫القانون‬ ‫يغفره‬ ‫ما‬ ‫فأن‬ ‫لذلك‬ ً‫ا‬‫ونظر‬ ‫موضوعه‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ضليع‬ ‫االختصاصي‬ ‫يعد‬
‫م‬
‫ال‬ ‫العام‬ ‫ارس‬
‫في‬ ‫يغفره‬
‫للطبيب‬ ‫العادة‬
.‫االختصاصي‬
ً‫ا‬‫سابع‬
:
-
‫المسؤولية‬
‫والتجارب‬
‫على‬
‫المريض‬
(
1
)
‫تعد‬
‫التجارب‬
‫الطبية‬
‫على‬
‫المريض‬
ً‫ال‬‫عم‬
ً‫ا‬‫جنائي‬
‫اال‬
‫اذا‬
‫اجريت‬
‫بموافقة‬
‫المريض‬
(
‫او‬
‫المخولين‬
‫بالنيابة‬
‫عنه‬
‫عند‬
‫عدم‬
‫امكان‬
‫استحصال‬
‫الموافقة‬
‫من‬
‫المريض‬
‫لظروف‬
‫مرضه‬
)
‫وعلى‬
‫ان‬
‫تجرى‬
‫هذه‬
‫التجارب‬
‫الغراض‬
‫علمية‬
‫بحتة‬
‫وفي‬
‫مراكز‬
‫بحث‬
‫علمي‬
‫او‬
‫معاهد‬
‫تعليمية‬
‫معترف‬
‫بها‬
‫من‬
‫قبل‬
‫هيئة‬
‫علمية‬
‫عليا‬
,
‫او‬
‫مستشفيات‬
‫ومراكز‬
‫صحية‬
‫معترف‬
‫بها‬
‫من‬
‫قبل‬
‫لجان‬
‫علمية‬
‫رسمية‬
‫ع‬
‫لى‬
‫ان‬
‫يكون‬
‫الهدف‬
‫منها‬
‫مصلحة‬
‫المريض‬
‫نفسه‬
ً‫ال‬‫او‬
‫والحاالت‬
‫المرضية‬
‫المماثلة‬
ً‫ا‬‫ثاني‬
.
(
2
)
‫المبدأ‬
‫في‬
‫اطالق‬
‫تطبيق‬
‫نتائج‬
‫التجارب‬
‫العالجية‬
‫االيجابية‬
‫هو‬
‫ان‬
‫تكون‬
‫تلك‬
‫التجارب‬
‫قد‬
‫خضعت‬
‫للبحث‬
‫العلمي‬
‫ونجحت‬
‫عند‬
‫الحيوانات‬
‫المختبرية‬
‫ثم‬
‫عند‬
‫مجموعة‬
‫متبرع‬
‫ة‬
(
‫بصورة‬
‫كتابية‬
‫موثقة‬
)
‫من‬
‫المرضى‬
‫من‬
‫بني‬
‫االنسان‬
.
(
3
)
‫يجب‬
‫االمتناع‬
‫عن‬
‫اجراء‬
‫اي‬
‫تجربة‬
‫او‬
‫االستمرار‬
‫فيها‬
‫عند‬
‫احتمال‬
‫وجود‬
‫خطر‬
‫على‬
‫حياة‬
‫او‬
‫صحة‬
‫الفرد‬
‫بصورة‬
‫واضحة‬
.

18. 17
ً‫ا‬‫ثامن‬
:
-
‫المسؤولية‬
‫ورضا‬
‫المريض‬
(
1
)
‫نيل‬ ‫على‬ ‫الطبيب‬ ‫يحرص‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬
‫رضا‬
‫المريض‬
‫على‬
‫اي‬
‫اجراء‬
‫تشخيصي‬
‫او‬
‫عالجي‬
‫عندما‬
‫يكون‬
‫في‬
‫حالة‬
‫يتمكن‬
‫معها‬
‫من‬
‫تقديمه‬
‫وليس‬
‫بوسع‬
‫الطبيب‬
‫ان‬
‫يتجاوز‬
‫رغبة‬
‫المريض‬
(
‫الموافقة‬
‫الواعية‬
.)
(
2
)
‫يعتبر‬
‫قدوم‬
‫المريض‬
ً‫ا‬‫ذاتي‬
‫الى‬
‫الطبيب‬
‫الستشارته‬
‫عالمة‬
‫للرضا‬
‫في‬
‫الحاالت‬
‫االعتيادية‬
‫التي‬
‫التحتاج‬
‫الى‬
‫تداخل‬
‫جراحي‬
(
‫لغرض‬
‫التشخيص‬
‫او‬
‫العالج‬
)
‫او‬
‫الى‬
‫تعريضه‬
‫لالشعاع‬
‫او‬
‫الي‬
‫عامل‬
‫قد‬
‫يسبب‬
‫له‬
‫االذى‬
،
‫وفي‬
‫مثل‬
‫هذه‬
‫الحاالت‬
‫يقع‬
‫على‬
‫عاتق‬
‫الطبيب‬
‫اثبات‬
‫حصول‬
‫الرضا‬
‫بصورة‬
‫من‬
‫الصور‬
‫سواء‬
‫كان‬
‫ذلك‬
‫كتابة‬
‫موثقة‬
‫بالتوقيع‬
‫من‬
‫قبل‬
‫المريض‬
‫او‬
‫الشخص‬
‫المخول‬
‫بذلك‬
‫او‬
‫اثبات‬
‫ذلك‬
‫بالشهود‬
‫العدول‬
ً‫ا‬‫تبع‬
‫للظروف‬
‫التي‬
‫تحيط‬
‫بالعمل‬
‫وتؤخذ‬
‫عند‬
‫ذلك‬
‫كل‬
‫وقعه‬
‫لذاتها‬
‫حسب‬
‫الظروف‬
‫المحيطة‬
‫بها‬
‫وبحسب‬
‫االمكان‬
‫والضرورة‬
.
(
3
)
‫ان‬
‫رضا‬
‫المريض‬
‫ال‬
‫يبرر‬
‫قيام‬
‫الطبيب‬
‫بعمل‬
‫غير‬
‫قانوني‬
‫او‬
‫في‬
‫غير‬
‫حينه‬
‫كما‬
‫يحدث‬
‫في‬
‫وقائع‬
‫االجهاض‬
‫الجنائي‬
‫او‬
‫في‬
‫وقائع‬
‫التداخل‬
‫الجراحي‬
‫في‬
‫غير‬
‫اوانه‬
،
‫ويكون‬
‫الطبيب‬
ً‫ال‬‫مسؤو‬
‫في‬
‫مثل‬
‫هذه‬
‫الحاالت‬
‫ومثيالتها‬
‫ضمن‬
‫االختصاصات‬
‫المختلفة‬
.
(
4
)
‫ال‬
‫حاجة‬
‫للطبيب‬
‫الستحصال‬
‫الرضا‬
‫في‬
‫وقائع‬
‫العوارض‬
‫التي‬
‫يفقد‬
‫فيها‬
‫المريض‬
‫وعيه‬
‫وبصيرته‬
‫وتتطلب‬
ً‫ا‬‫اسعاف‬
ً‫ا‬‫فوري‬
ً‫ال‬‫وعاج‬
.
(
5
)
‫بوسع‬
‫الطبيب‬
‫المختص‬
‫ان‬
‫يقوم‬
‫بمعالجة‬
‫المصابين‬
‫بامراض‬
‫عقلية‬
‫حتى‬
‫مع‬
‫استعمال‬
‫القوة‬
‫المناسبة‬
‫وفي‬
‫الحد‬
‫االدنى‬
‫في‬
‫الحاالت‬
‫التي‬
‫تحتاج‬
‫الى‬
‫مثل‬
‫هذا‬
‫االجراء‬
‫وبحضور‬
‫الطبيب‬
ً‫ا‬‫شخصي‬
.
ً‫ا‬‫تاسع‬
:
-
‫المسؤولية‬
‫حيال‬
‫ما‬
‫يسمى‬
‫بموت‬
‫الرحمة‬
(
1
)
‫يقصد‬
‫بموت‬
‫الرحمة‬
‫قيام‬
‫الطبيب‬
‫بالمساهمة‬
‫بانهاء‬
‫حياة‬
‫المريض‬
‫في‬
‫وقائع‬
‫االمراض‬
‫المستعصية‬
‫وغير‬
‫القابلة‬
‫للشفاء‬
‫والمترافقة‬
‫مع‬
‫اآلم‬
‫مستديمة‬
‫مما‬
‫يجعل‬
‫وضعه‬
ً‫ا‬‫عبئ‬
‫على‬
‫المريض‬
‫نفسه‬
‫او‬
‫المحيطين‬
‫به‬
‫فيلجأ‬
‫ذلك‬
‫المريض‬
‫او‬
‫ذووه‬
‫الى‬
‫الطبيب‬
‫بطلب‬
‫وضع‬
‫حد‬
‫لهذا‬
‫الوضع‬
‫والتخلص‬
‫من‬
‫مثل‬
‫هذه‬
‫الحياة‬
.
(
2
)
‫يعد‬
‫هذا‬
‫االجراء‬
‫جناية‬
‫قتل‬
‫ولو‬
‫تم‬
‫ذلك‬
‫بطلب‬
‫من‬
‫المريض‬
‫او‬
‫من‬
‫ذويه‬
‫وبرضاهم‬
،
‫وذلك‬
‫لكون‬
‫ها‬
‫العمل‬
‫مناف‬
‫لطبيعة‬
‫عمل‬
‫واهداف‬
‫وواجبات‬
‫الطبيب‬
‫نحو‬
‫مريضه‬
‫وهي‬
‫االبقاء‬
‫على‬
‫حياة‬
‫المريض‬
‫والحفاظ‬
‫على‬
‫صحته‬
‫في‬
‫افضل‬
‫وضع‬
‫ممكن‬
‫هذا‬
‫باالضافة‬
‫الى‬
‫احتمال‬
‫الخطأ‬
‫في‬
‫التشخيص‬
‫وامكانية‬
‫تعرض‬
‫الطبيب‬
‫لمالحقة‬
‫الورثة‬
ً‫ا‬‫قانوني‬
.