Anúncio

516 (1)

11 de Jan de 2014
Anúncio

Mais conteúdo relacionado

Destaque(20)

Anúncio

Similar a 516 (1)(20)

516 (1)

  1. ‫المحاور‬ ‫مقدمة‬ ‫عناصر الشخصية اللسلمية‬ ‫مزايا الشخصية اللسلمية‬ ‫السلوك ودوره في تنمية الشخصية‬ ‫الخلصة‬
  2. ‫الشخصية اللسلمية... الناجحة إداريا‬ ‫ًّ‬ ‫‪ ‬تنطلق من العقيدة وتستهدف رخير ي الدنيا والرخرة.‬ ‫يَ‬ ‫‪ ‬الطابع اليماني يصبغ كل نشاطاتها، وهو العلمة المميزة‬ ‫لها.‬ ‫الشخصية( في جميع عناصرها وتنوع مقوماتها: )‬ ‫‪‬‬ ‫هي اليد التي ترلسم على لوحة الواقع صيغة السلوك.‬ ‫يَ‬ ‫يَ‬ ‫‪‬‬ ‫وهي الشخص الذ ي تظهر صورت ه لسلوكا على مرآة‬ ‫اً‬ ‫هُ‬ ‫الحياة.‬
  3. ‫الشخصية اللسلمية... الناجحة إداريا‬ ‫ًّ‬ ‫‪‬‬ ‫وتتميز الشخصية اللسلمية في هذا الصدد بسمات إنسانية‬ ‫معينة، تختلف كل الرختلف عن لسمات الشخصية غير اللسلمية؛‬ ‫‪‬‬ ‫لنهفا تختلفف عنهفا ففي الدواففع والمحفزات والتكويفن الذاتي‬ ‫ونوعية السلوك ومقياس العمل والرختيار...‬ ‫فضل عن تقرير المواقف والغايات والهداف؛ وهو ما ينتج عن ه‬ ‫اً‬ ‫ارختلف فففي طبيعففة السفلوك، ونوعيففة المواقفف والممارلسات‬ ‫الحياتية.‬ ‫‪‬‬
  4. ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الشخصية اللسلمية... الناجحة إداريا‬ ‫ًّ‬ ‫تنطلق الشخصية الدارية اللسلمية الناجحة من العقيدة .‬ ‫وتتقوم بمقومات:‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الفكر اليماني‬ ‫والعاطفة النسانية‬ ‫والرادة الملتزمة‬ ‫والمقياس اليماني للسلوك.‬ ‫كما تفرز- دوما- وحدة لسلوكية وفكرية وعاطفية متمالسكة‬ ‫اً‬ ‫متكاملففة، ضمففن إطار التنظيففم الجتماعي العام، الذ ي‬ ‫يسفتهدف تشييفد الهيكفل الحضار ي وصفوغ التاريفخ وصنع‬ ‫الحياة.‬
  5. ‫الشخصية اللسلمية... الناجحة إداريا‬ ‫ًّ‬ ‫إذا ، فمفا لسفمات الشخصفية اللسلمية‬ ‫اً‬ ‫الناجحفة إداريفا؟ وكيفف يمكفن للمرء أن‬ ‫ًّ‬ ‫يبنففي شخصففيت ه الداريففة طبقففا للرؤية‬ ‫اً‬ ‫اللسلمية؟‬
  6. ‫للشخصفية عناصفر ألسفالسية، ومقومات رئيسفة تتقوم بها،‬ ‫بحيفث تقرر هذه العناصفر والمقومات طبيعفة الشخصية،‬ ‫وتحدد هويتها وآثارها السلوكية والتعاملية في رخارج الذات‬ ‫النسانية.‬
  7. ‫‪‬‬ ‫والذ ي يهمنفا هنفا درالسفة الشخصفية، وتحديفد معالمهفا الرئيسة،‬ ‫وتففبيان مقوماتهففا وعناصففرها اللسففالسية التففي تصنعها، وتحدد‬ ‫ماهيتهفا وكيانهفا وتصفبغ كفل نشاطاتهفا ومواقفهفا، وللشخصية‬ ‫اللسفلمية ألسفاس وقواعفد يشاد عليهفا وجودهفا، وتبتنفى عليهفا كل‬ ‫هُ‬ ‫هُ‬ ‫مظاهر تحققها وتسجس دها، بحيث تتميز عن غيرها من الشخصيات‬ ‫يَ ُّ ،اهِ‬ ‫يَ ُّ ،اهِ‬ ‫بما يلي:‬ ‫‪‬‬ ‫التكوين الذاتي.‬ ‫‪‬‬ ‫بالدوافع والمحفزات.‬ ‫‪‬‬ ‫بالرختيار وتقرير المواقف.‬ ‫‪‬‬ ‫بنوعيفة السفلوك ومقياس العمفل، وصفدق الف القائل:‬ ‫}صبغة ال ومن أحسن من ال صبغ اً ونحن ل ه عابدون {‬ ‫،اهِ ُنْ يَ يَ ،اهِ يَ يَ ُنْ يَ ُنْ يَ هُ ،اهِ يَ ،اهِ ،اهِ ُنْ يَة يَ يَ ُنْ هُ يَ هُ يَ ،اهِ هُ يَ‬
  8. ‫فالشخصفية اللسفلمية هفي الشخصفية المصفبوغة بصبغة‬ ‫رخاصفة، والمولسففومة بميسففم معيفن؛ هففو ميسم اليمان،‬ ‫وصبغة اللسلم، واللتزام بحدوده.‬
  9. ‫عناصر الشخصية اللسلمية الملتزمة‬ ‫.1‬ ‫الفكر الميماني.‬ ‫.2‬ ‫العاطفة النسانية.‬ ‫.3‬ ‫الارادة الملتزمة.‬ ‫.4‬ ‫المقياس الميماني للسلوك .‬
  10. ‫‪‬‬ ‫فتلك الركائز اللسالسية الربعة القائمة على ألساس اليمان‬ ‫بال والرتباط ب ه، هي العناصر التي تتكون بها الشخصية‬ ‫اللسلمية، وتتميز بوالسطتها عن الشخصيات الرخرى.‬ ‫‪‬‬ ‫وهفي بدورتهفا تتفاعفل بعضهفا مفع بعفض لتكون المخطط‬ ‫الهادف، والحارس اليقفظ لتحديفد الموقفف السفلوكي، حينما‬ ‫تتفاعففل الدوافففع والمحفزات والغرائففز الواقفففة رخلف‬ ‫الشخصية...‬
  11. ‫‪‬‬ ‫وعندهفا تحتفك بمثيراتهفا ومواضفع تؤجسجهفا ففي المحيط‬ ‫والبيئة النسانية التي تواجهها الشخصية في الخارج...‬ ‫‪‬‬ ‫فيكون موقفع الشخصفية علفى هذا العتبار موقفع القائد،‬ ‫والمسيطر الذ ي يوج ه حركة الذات- بكل ما فيها من نوازع‬ ‫واتسجاهات وغرائففز- الوجهففة التففي تختارهففا الشخصية،‬ ‫وترغب في الظهور بها في العالم الخارجي حسب طبيعتها‬ ‫وماهيتها.‬
  12. ‫وتتخذ الفكار مركز التوجي ه وتحديد الهوية لبقية‬ ‫العناصر: العاطفة، والرادة، والمقياس السلوكي،‬ ‫فإن كانت طبيعة الفكار إيمانية، تقوم على ألساس‬ ‫اليمان بالف، فإنهفا لسفتنسحب بصفبغتها اليمانية‬ ‫علفى عناصفر الشخصفية، وتحدد كفل مساراتها‬ ‫واتسجاهاتهفا لتنطبفع هذه الصفبغة الشخصفية على‬ ‫السلوك والمواقف.‬
  13. ‫أما إن كانت عناصر الشخصية غير إلسلمية تقوم على‬ ‫مفهوم الشرك واللحاد، أفو العلمانيفة والنفصفالية التي‬ ‫تباعفد بيفن اليمان والحياة، فإفن هذه الشخصفية لستكون‬ ‫شخصفية جاهليفة تصفطبغ كفل عناصفرها - مفن عاطفة،‬ ‫وإرادة، ومقياس لسفلوكي- بهذه الصفبغة السجاهليفة التي‬ ‫تميزهفا عفن الشخصية اللسفلمية بدرجفة تظهفر فيها آثار‬ ‫الشخصية واضحة، متسجسدة في السلوك والتعامل.‬
  14. ‫بحيفث نشاهفد الفرق واضحفا متميزا بيفن الشخصية‬ ‫اً‬ ‫اً‬ ‫اللسلمية وتلك الشخصية السجاهلية؛ لسواء في العناصر‬ ‫اً‬ ‫اللسفالسية )الفكفر والعاطففة والرادة والمقياس العملي‬ ‫للسفلوك(، أفو ففي المظهفر الخارجفي للشخصية، الذ ي‬ ‫يرلسم ه ويعبر عن ه السلوك والتعامل النساني.‬
  15. ‫عناصر الشخصية اللسلمية‬ ‫1‬ ‫2‬ ‫3‬ ‫4‬ ‫الفكر:‬ ‫العاطفة.‬ ‫الارادة الملتزمة.‬ ‫المقياس الميماني للسلوك‬ ‫طريقة التفكير )منهج التفكير( ، العقيدة ، الثقافة.‬
  16. ‫1. الفكر‬ ‫يحتفل الفكفر موقفع القاعدة والمصفدر الذ ي تتفرع عن ه‬ ‫وتنمفو عليف ه كفل عناصفر الشخصفية الرخرى؛ لذلفك فإن‬ ‫الفكار تشكل الهيكل الرئيس في بناء الشخصية، والمحور‬ ‫اللسففاس الذ ي تدور عليفف ه وتتسجفف ه معفف ه كل المقومات‬ ‫الرخرى.‬ ‫ويتميز الفكر الذ ي تتكون ب ه الشخصية اللسلمية عن‬ ‫غيره مفن الفكار المقومفة للشخصيات المتعددة الرخرى‬ ‫بعناصره اللسالسية الثلثة:‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫.‪a‬‬ ‫.‪b‬‬ ‫.‪c‬‬ ‫طريقة التفكير )منهج التفكير(.‬ ‫العقيدة.‬ ‫الثقافة.‬
  17. ‫أ. طريقة التفكير‬ ‫إن طريقة التفكير هي:‬ ‫المنهج واللسلوب الذ ي يمارس الفكر نشاطات ه وجهوده وفق‬ ‫رخطت ه، فإن كان المنهج أو طريقة التفكير مادية- تقوم على‬ ‫ألساس الحس والتسجربة فقط- كان التفكير ماديا تسجريبيا، ل‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫يسفتطيع أفن يوصفل إلفى اكتشاف اليمان، والسفتنتاج فلسفة‬ ‫ِّ‬ ‫للقيم الخلقية والروحية في الحياة؛ لن تلك الحقائق ليست‬ ‫من المور التي تستطيع التسجارب والمختبرات أن تكشفها أو‬ ‫تتوصل إليها.‬
  18. ‫أ. طريقة التفكير‬ ‫‪‬‬ ‫لذلك فإن المنهج الذ ي يحصر نفس ه بحدود التسجارب المادية-‬ ‫هُ‬ ‫ففي الفهفم وتحصفيل المعارف واعتناق العقائفد - يتناقض‬ ‫بصورة ألسالسية مع المنهج اللسلمي الذ ي يقوم على ألساس‬ ‫اليمان بالتفكير العقلي المسجرد، كألسلوب علمي للبحث عن‬ ‫اليمان، وكمنهج رائد في طريقة المعرفة اللهية.‬
  19. ‫أ. طريقة التفكير‬ ‫‪‬‬ ‫إل أفن التفكيفر اللسفلمي- مفع إيمانف ه بهذا المنهج‬ ‫واعتماده عليف ه- ل يغففل أهميفة السفتخدام التسجربة،‬ ‫ويهمففل الطريقففة التسجريبيففة فففي تحصيل المعارف‬ ‫وانتزاع المفاهيففم التففي تغنففي الفكر بالمعلومات‬ ‫هُ‬ ‫والمقدمات الموصفلة إلفى اليمان والتصفديق برلسالة‬ ‫النبياء.‬
  20. ‫أ. طريقة التفكير‬ ‫‪‬‬ ‫فالطريقفة العقليفة ففي التفكيفر- وحدهفا- تسفتطيع أن‬ ‫تدرك وجود القيم الروحية والرخلقية؛ وهي وحدها‬ ‫تسفتطيع أفن توصفل الفكفر إلفى اليمان بالف، وتعمل‬ ‫على تحرير النسان من لسيطرة الحياة المادية، بحيث‬ ‫تصبح المكالسب المادية- من مال وثروة وجاه ومتع‬ ‫هُ يَ‬ ‫ولذات- أشياء ثانويففة فففي الحياة، ل ترتبففط بها‬ ‫َّ‬ ‫الشخصية اللسلمية إل بقدر ما تحتاج إلي ه في تدبير‬ ‫شئون الحياة، وفق طريقة شريفة نظيفة موصلة إلى‬ ‫،اهِ‬ ‫الغايات الروحية السامية.‬
  21. ‫أ. طريقة التفكير‬ ‫ويسفهم منهفج التفكيفر ففي بناء الشخصفية وإقامة‬ ‫أهفم دعائمهفا، وبدون هذا المنهفج يصفاب الفكر‬ ‫هُ‬ ‫اليماني ومكتسبات ه الفكرية بفوضى وضياع يؤديان‬ ‫إلى ذوبان الشخصية وازدواجها .‬
  22. ‫ب. العقيدة‬ ‫‪‬‬ ‫تسهم إسهاما فاعال في بناء الشخصية؛ لهنها تشكل‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫النظرة التفسليرية للحياة والوجود وللعاللم الخارجي،‬ ‫فتسلل ك كأسلاس لتصلور الهنسلان للمواقلف والسلوك‬ ‫سُ كَ‬ ‫والعالقات، وكمنطلق للتقويلم وإصلدار الكحكام على‬ ‫اليشياء وفهمها.‬
  23. ‫ب. العقيدة‬ ‫‪‬‬ ‫وليلس فلي عاللم المعتقدات عقيدة كعقيدة التوكحيد-‬ ‫اليمان بال وإفراده بالعبادة وكحده - من كحيث سعتها‬ ‫ويشمولها، واهنطباقها على كل موقف وسلوك إهنساهني؛‬ ‫كحتى لتسل ك هذه العقيدة )اليمان بال وما يتفرع عنه(‬ ‫سُ كَ‬ ‫كرائلد يخطلط للهنسلان طريلق السلير، وقائد يتقدم‬ ‫َّ‬ ‫المسيرة، ومحور تدور عليه كل هنشاطات الهنسان..‬ ‫ ٍ‬
  24. ‫ب. العقيدة‬ ‫‪‬‬ ‫فالهنسللان المسلللم يقوم كللل أعماللله وتصللرفاته ومواقفه‬ ‫سُ ِّ‬ ‫وعالقاته على أساس:‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫اليمان بال، والستجابة لمره، وكحب التقرب منه والتعبد‬ ‫له..‬ ‫وعلى أساس أن عالم الدهنيا هو عالم التراب الفاهني، وأن‬ ‫الخلد والنعيم والسعادة البدية متحققة في عالم الرخرة..‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫سُ‬ ‫وبهذا الطابع اليماهني تنطبع كل هنشاطات الهنسان المسلم،‬ ‫فيكون هذا الطابلع هلو المميلز لشخصليته، والعالمة البارزة‬ ‫لمجتمعه وكحياته.‬
  25. ‫ب. العقيدة‬ ‫‪‬‬ ‫وتمثلل العقيدة أسلاس تصلور الفرد للموقلف والعالقة‬ ‫والسللوك والتقويلم للرخريلن فلي كلل مناكحي الحياة،‬ ‫ورخاصة الفرد الداري في المؤسسة.‬ ‫ف ً‬
  26. ‫جل. الثقافة‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫تشكلل الركلن الثاللث فلي بناء الجاهنلب الفكري في‬ ‫الشخصلية، والثقافلة ليسلت مجموعلة المعارف التي‬ ‫يكتسلبها الهنسلان ويحتفلظ بهلا بطريقلة معزوللة عن‬ ‫الحياة، بعيدة عن الممارسة؛ وإهنما الثقافة هي المعرفة‬ ‫ف ً‬ ‫التي تؤثر في اتجاه السلوك وتوجه كحياة الهنسان.‬ ‫ُّ‬ ‫والهنسلان المثقلف هلو الهنسلان المهذب؛ ألي الهنسان‬ ‫َّ‬ ‫الذي يشذبللت وهذبللت المعارف -التللي اكتسللبها- كل‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫سلوكه، ورخلصته من الشوائب والهنحرافات.‬
  27. ‫جل. الثقافة‬ ‫‪‬‬ ‫لذللل ك يسللمى الهنسللان الذي يحمل الفكار‬ ‫سُ َّ‬ ‫والمعلومات- وهلللو يشاذ منحرف في أفكاره‬ ‫هنا متعلما"، وليس مثقفا...‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫وسلوكه- "إهنساف ً‬ ‫فالمثقف هو:‬ ‫الهنسلان الذي يحملل الفكلر السلليم، ويسلل ك على‬ ‫أساسه السلوك السوي.‬ ‫.ّ‬
  28. ‫جل. الثقافة‬ ‫‪‬‬ ‫وعلى هذا العتبار يكون الهنسان المثقف هو..‬ ‫‪ ‬الهنسان السوي السلوك..‬ ‫‪ ‬والمستقيم التجاه..‬ ‫‪ ‬وليلس هلو الهنسان الذي يكتنز مجموعةل من المعارف دون‬ ‫ف ً‬ ‫أن تغير سلوكه أو تؤثر في كحياته؛‬ ‫وبذا يكون للثقافة أثر بالغ الهمية على الشخصية، وعلى‬ ‫ ٌ‬ ‫اتجاهها في الحياة.‬
  29. ‫جل. الثقافة‬ ‫وترتبلط الثقافلة السلالمية ارتباطلا وثيقلا بالعقيدة ومنهج‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫التفكيلر، فالثقافلة وليدة العقيدة والمنهلج، وهنتاج التحصيل‬ ‫العلملي الملتزم بهذيلن المحوريلن؛ لذلل ك هنقول هذه ثقافة‬ ‫كَ كَ‬ ‫إسالمية، وتل ك ثقافة مادية غربية، أو مادية يشيوعية، أو‬ ‫ثقافة يوهناهنية... إلخ، ويأتي هذا الرختالف في هنوع الثقافة‬ ‫من ارختالف العقيدة والمنهج اللذين يحددان طبيعة الثقافة‬ ‫كَ نْ‬ ‫وقيمتها العلمية في الحياة.‬ ‫والثقافة- من وجهة النظر السالمية- هي المعرفة التي‬ ‫تساعد الهنسان على فهم الحياة وكيفية العيش فيها، وبذا‬ ‫تكون الثقافة جوهر الشخصية الدارية ومادة بنائها.‬
  30. ‫2. العاطفة‬ ‫‪‬‬ ‫العاطفة: هي الرابطة، أو العالقة النفسية بين الهنسان من‬ ‫جهة، وبين ال ثم الناس واليشياء التي تحيط بالهنسان من‬ ‫جهلة أرخرى، فهذا التجاه النفسلي- اتجاه الحلب والكراهية-‬ ‫هو الذي يحدد الموقف النفسي للهنسان هنحو هنفسه وغيره،‬ ‫وهو الذي يكون هنوع الرابطة أو )العاطفة(.‬ ‫ِّ‬ ‫‪‬‬ ‫وتتميز: العواطف السالمية بأهنها عواطف إهنساهنية هنبيلة،‬ ‫تتسلم بالنقاء والسلالمة ملن الهنحراف والميلل العدواهني،‬ ‫كَ نْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫وتنبثلق علن فكرة اليمان بالل وتوكحيده، فالمسللم يرتبط‬ ‫بعاطفة الحب مع ال والناس والعالم من كحوله، على أساس‬ ‫كَ‬ ‫واضح، وكحسب مقياس ثابت.‬
  31. ‫2. العاطفة‬ ‫‪‬‬ ‫فهو يحب الل، ويبني عللى أساس هذا الحب كل عواطفه وميوله‬ ‫النفسية من الحب والكراهية؛ فيحب الخير والجمال، ويحب الناس‬ ‫واليشياء التي يرتبط بها وتتفاعل أكحاسيسه ومشاعره معها؛ ويكره‬ ‫الظلم، ويعطف على المظلوم، ويشارك بإكحساسه الوجداهني الهنسا كَ‬ ‫ن‬ ‫المتعرض لللم؛ ويشاطر الرخرين الفرح والسرور..‬ ‫كَ‬ ‫هنا ألحت‬ ‫فيتألم إذا رأى فقيرا جائعا، أو مريضا يتضور ألما، أو إهنساف ً َّ‬ ‫َّ ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫َّ‬ ‫عليه المحنة، أو متسافال يمارس رذيلة؛ ويس ر إذا السرور يمل‬ ‫سُ كَ ُّ‬ ‫ف ً‬ ‫قلوب الرخرين، ويفرح إذا رأى غيره يعمل الخير، ويتمتع بالنعم،‬ ‫ِّ‬ ‫ويمتلئ قلبه سرورا إذا يشاهد يشيئا جميال، ويعطف على الحيوان،‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫ويشمله برعايته إذا تعامل معه؛ لن في كل هذه المواقف ما يحبه‬ ‫ال، أوما يكرهه.‬
  32. ‫2. العاطفة‬ ‫‪‬‬ ‫فالمسلم الملتزم يتعامل مع كل يشيء يشاهده‬ ‫ألو يحسله بعاطفلة إسلالمية تقوم عللى أساس‬ ‫العالقلة بالل؛ فهلو يحلب ويكره ل، ويقترب‬ ‫ملن الرخريلن ألو يبتعلد عنهلم عللى أساس‬ ‫عالقتهم بال.‬
  33. ‫2. العاطفة‬ ‫‪‬‬ ‫وتتميلز العاطفلة السلالمية أيضلا بأهنهلا عاطفلة إهنساهنية‬ ‫ف ً‬ ‫هنبيلة، تقوم على أساس من ريشد العقل واتجاه المعتقد‬ ‫واستقامة الخط واتزان الهنفعال..‬ ‫‪‬‬ ‫فالمسللم يحلب فلي الل، ويبغلض فلي الل؛ وهلو رخصب‬ ‫العاطفلة، يقلظ الوجدان، سليم التجاه، متزن الهنفعال؛‬ ‫َّ‬ ‫ظِ‬ ‫وهذا هو المطلوب في الشخصية الدارية.‬
  34. ‫2. العاطفة‬ ‫‪‬‬ ‫قد أوضح القرآن الكريم طريق العاطفة، ورسم لها مسار‬ ‫كَ‬ ‫كَ ظِ كَ َّ ظِ‬ ‫التعبير عن يشحناتها النفسية، فقال تعالى: } ومن الناس‬ ‫ملن يتخذ ملن دونل الل أهندادا يح ُّ هنهمل كحبل الل والذي كَ‬ ‫كَ كَ َّ ظِ سُ ظِ سُ ظِ ظِ كَ نْ كَ ف ً سُ ظِبوكَ سُ نْ كَ سُ ِّ ظِ كَ َّ ظِ ن‬ ‫آمنوا أيشد كحبا ل ولو يرى الذين ظ كَموا إذ يرو نْن العذا كَ‬ ‫كَ سُ كَ كَ ُّ سُ اًّ ظِ كَ كَ نْ كَ كَ َّ ظِ كَ كَل سُ ظِ نْ كَ كَ كَ نْ كَ كَ ب‬ ‫أن القوة ل جميعا وأن ال يشديد العذاب { كما قال تعالى:‬ ‫كَ َّ نْ سُ َّ كَ ظِ كَ ظِ ف ً كَكَ َّ كَ كَ ظِ سُ نْ كَ كَ ظِ‬ ‫} واعلموا أنل فيكمل رسلول الل لو يطيعكمل فلي كثير من‬ ‫كَ نْكَ سُ كَ َّ ظِ سُ نْ كَ سُ كَ ظِ كَ نْ سُ ظِ سُ سُ نْ ظِ كَ ظِ ٍ ِّ كَ‬ ‫كَ كَ كَ َّ كَ سُ ظِ سُسُ ظِ سُ نْ‬ ‫المر لعنتم ولكن ال كحبب إليكم اليمان وزينه في قلوبكم‬ ‫ نْ ظِ كَ كَ ظِ ُّ نْ كَ كَ ظِ َّ كَ كَ َّ كَ ظِ كَ نْ سُ سُ‬ ‫وكرهلل إليكملل الكفر والفسللوق والعصلليان أولئ كلل ه سُ‬ ‫كَ كَ َّ كَ ظِ كَ نْ سُ سُ نْ سُ نْ كَ كَ نْ سُ سُ كَ كَ نْ ظِ نْ كَ كَ سُ كَ ظِ كَ سُم‬ ‫الرايشدون {‬ ‫َّ ظِ سُ كَ‬
  35. ‫2. العاطفة‬ ‫‪‬‬ ‫فهاتان اليتان الكريمتان رسلمتا طريلق العاطفلة السالمية،‬ ‫وأكدتلا للمسللم ألن كحبله كحلب لل؛ وهلو كحلب صلادق يشديد‬ ‫الرخال،ص، يدلله عللى كحلب الخيلر واسلتحساهنه، وكراهيلة الشر‬ ‫والفساد وأهله، كما أن هذا الحب والكره ل يقوم على أساس‬ ‫ميل اهنفعالي تافه، ول يصد عن يشطط هنفسي عائم، بل يتحدد‬ ‫وفق رخط واضح، ويلتزم بمقياس دقيق.‬
  36. ‫2. العاطفة‬ ‫‪‬‬ ‫المسلم يحب كل ما أكحبه ال، ويبغض كل ما أبغضه ال،‬ ‫من غير أن يخضع هذا الحب والكره لهنفعالته النفسية، أو‬ ‫لهندفاعاتله التلي ل تسلتطيع التمييلز بيلن الخيلر والشلر في‬ ‫كحالت طغيان الهناهنيلة، ألو سليطرة الرضلا والغضلب، أو‬ ‫رجحان الربلح والخسلارة الذاتيلة الضيقلة، ألو الحسابات‬ ‫الهنية العاجلة.‬ ‫‪‬‬ ‫لذا فإلن القرآلن ربلط عواطلف الهنسلان المسللم بمسار‬ ‫عقائدي وبقيادة عقليلة واعيلة؛ ليسلير بعواطفله عللى رخط‬ ‫ِّ‬ ‫كَ‬ ‫العقيدة الواضلح، ويسلقيها وينميهلا بحرارة اليمان وكحبا‬ ‫اًّ‬ ‫ِّ‬ ‫ل، فتغدو كحية واعية متدفقة.‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬
  37. ‫3. الرادة الملتزمة‬ ‫‪‬‬ ‫ويقصد بها:‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫الرادة القوية القادرة على الرختيار..‬ ‫والمتمكنة من القبول والرفض..‬ ‫وفق مقاييس وأكحكام واضحة هنيرة.‬ ‫ظِ نْ‬
  38. ‫3. الرادة الملتزمة‬ ‫‪‬‬ ‫وبالرادة:‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫يسليطر المسللم الداري الملتزم عللى كل أطراف‬ ‫يشخصيته.‬ ‫ويقودها وفق منهج كحياتي ملتزم.‬ ‫يستطيع أن يمتنع عن فعل الحرام.‬ ‫يسلتطيع ألن يصلبر عللى المحلن ويتحملل الشدائد‬ ‫وعظائم المور.‬ ‫يستطيع أن يتحمل مسئوليته في الحياة.‬ ‫َّ‬ ‫ويؤدي واجبه مهما يكن يشاقا وثقيال.‬ ‫ف ً‬ ‫اًّ‬
  39. ‫3. الرادة الملتزمة‬ ‫‪‬‬ ‫أما الشخصية الفاقدة للرادة...‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫فشخصية هالمية...‬ ‫سُ‬ ‫مائعة...‬ ‫قلقة...‬ ‫متأرجحة؛‬ ‫لهنها ل تمتل ك قوة الرادة ، و ل وكحدة الهدف.‬
  40. ‫4. المقياس اليماهني للسلوك‬ ‫‪‬‬ ‫فالشخصللية السللالمية تمتللل ك مقياسللا واضحا‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫للسللوك هلو مرضاة الل سلبحاهنه، وفلي ذل ك روي‬ ‫سُ‬ ‫ألن رسلول الل- صللى الل عليله وسلم- قال: "إذا‬ ‫هممت بأمر فتدبر عاقبته، فإن كَ ك رايشدا فامضه،‬ ‫ف ً‬ ‫ي سُ‬ ‫كَ‬ ‫وإن ي ك غيا فاهنته".‬ ‫كَ سُ اًّ نْ كَ ظِ‬
  41. ‫4. المقياس اليماهني للسلوك‬ ‫‪‬‬ ‫فالمسللم الملتزم ل يسلل ك سللوكا عشوائيلا غير‬ ‫اًّ‬ ‫ف ً‬ ‫موزون، بلل يضلع كلل فعلل وموقلف في ميزان‬ ‫العمال قبل أن يقدم عليه، فإن وجد عمال متطابقا‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫سُ‬ ‫مع مرضاة ال، متس قا مع منهج الحق والخير...‬ ‫َّ ف ً‬ ‫أجاز لنفسه القدام عليه، والشروع في تنفيذه..‬
  42. ‫4. المقياس اليماهني للسلوك‬ ‫‪‬‬ ‫أما إن وجده يشاذا متعارضا مع هذه المقاييس، بعيدا‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫اًّ‬ ‫َّ‬ ‫عن رضا ال، غير متطابق مع مبادئ الخير، فإهنه‬ ‫يعمد إلى إلغائه، ويعلن رفضه والهنسحاب منه.‬ ‫وهذا المقياس اليماهنلي الدقيلق هلو مقياس يستهدف‬ ‫كحب الخير من أجل أهنه رخير، وصنع المعروف كحبا‬ ‫اًّ‬ ‫في المعروف؛ تقربا من ال، وبحثا عن رضاه بعيدا‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫ف ً‬ ‫عن الهناهنية والنفعية والمادية.‬
  43. ‫مزايا الشخصية السالمية الناجحة إداريا‬ ‫اًّ‬ ‫.1‬ ‫التجاه العقلي.‬ ‫.2‬ ‫اليجابية.‬ ‫.3‬ ‫اللتزام.‬ ‫.4‬ ‫التوجه المستمر هنحو الكمال.‬ ‫.5‬ ‫التزان.‬ ‫.6‬ ‫الكحساس الهنساهني )يقظة الضمير والحس الوجداهني(.‬ ‫.7‬ ‫النزعة القيادية.‬
  44. ‫1. التجاه العقلي‬ ‫‪‬‬ ‫تتميلز الشخصلية السلالمية الداريلة بأهنهلا يشخصية‬ ‫عقلية؛ أي يسيطر العقل فيها على كل تصرفات الفرد‬ ‫وبواعثلله ودوافعلله وعواطفلله وغرائزه وطريقة‬ ‫تفكيره... فللعقل مقام القيادة والتوجيه في الشخصية‬ ‫السلالمية؛ إلذ يظهلر أثره واضحلا فلي مجال السلوك‬ ‫ف ً‬ ‫والعلوم والمعارف... إلخ.‬
  45. ‫1. الجتجاه العقلي‬ ‫‪‬‬ ‫فسضلوك المسضلم ل يخضضع للدندفاع الغريزي التائه، ول‬ ‫للميضل الدنادنضي والهوى الشخصضي الذي جتضيضع فيضه قيم‬ ‫الحضق والعدل، وجتتلىشضى أمامضه قواعضد اللخل.ق... بل‬ ‫يدور السضضلوك عنده- في امتداد أبعاده، والختل ف‬ ‫مظاهره- حول مركز العقل، ويتحرك على ضوء إىشارجته‬ ‫وهدي صوجته.‬
  46. ‫1. الجتجاه العقلي‬ ‫‪‬‬ ‫وقد ورد في الحديث:"لما لخلق الض العقل استنطقه، ثم قال له:‬ ‫أقبل، فأقبل، ثم قال له: أدبر، فأدبر، ثم قال: وعزجتي وجللي، ما‬ ‫لخلقت لخلقا هو أحب إلي منك، ول أكملته إل فيمن أحب، أما إدني‬ ‫َّ‬ ‫اً‬ ‫إياك آمر، وإياك أدنهى وإياك أعاقب، وإياك أثيب".‬ ‫‪‬‬ ‫وكمضا يظهضر دور العقضل واضحضا: فضي مجال السضلوك والمواقف‬ ‫اً‬ ‫الدنسادنية، يتجلى دوره كذلك واضحا في مجال العلوم والمعار ف،‬ ‫اً‬ ‫ومناهضج البحضث والتحصضيل العلمضي فضي حياة المسلمين؛ فنظرة‬ ‫المسلم إلى الىشياء، وفهمه وجتفسيره لها، ليس فهما ماديا صرفا،‬ ‫اً‬ ‫ًّ‬ ‫اً‬ ‫ول جتفسيرا حسيا متحجرا، بل يجري هذا الفكر والتفسير بطريقة‬ ‫اً‬ ‫ًّ‬ ‫اً‬ ‫واعيضة، جتتجاوز حدود الحضس والتجربضة، وجتوسضع آفا.ق المعرفة‬ ‫والثقافة.‬
  47. ‫2. اليجابية‬ ‫‪‬‬ ‫المسلم الداري الملتزم إدنسان إيجابي يعيش:‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫في حركة فكرية ودنفسية وجسدية بناءة‬ ‫َّ‬ ‫بعيدا عن السلوك التخريبي الهدام‬ ‫اً‬ ‫رافضا التحجر والجمود‬ ‫اً‬ ‫ول يرضضى بالسضلوك الدنهزامي الذي يتهرب‬ ‫مضن دنشاطات الحياة أضو يبتعضد عضن مواجهة‬ ‫الصعاب.‬
  48. ‫2. اليجابية‬ ‫‪‬‬ ‫لن السلم يبني في المسلم الروح اليجابية التي جتؤهله‬ ‫للعطاء, وجتنمي فيه القدرة على الدنتاج والبداع :‬ ‫بما يفتح له من آفاق التفكير والممارسة،‬ ‫يايي يزوده يهي ينيي بناء ذا ييي، ودافع‬ ‫ت‬ ‫ب م‬ ‫وبم‬ ‫ييييي، ليعده إعدا دا يياييين يا ناض جا‬ ‫ً‬ ‫ً إنس ّ‬ ‫حرك‬ ‫ية يي ال ييي يرسمها،‬ ‫ت‬ ‫لممارس يي الحياة بالطريق‬ ‫ية ي‬ ‫ويخ طط أبعاد ها ال سلم؛ لن الحياة في‬ ‫ن ظر يل ييم يليي وبناء وعطاء وتنافس‬ ‫عم‬ ‫الس ي‬ ‫في الخيرات.‬ ‫قال جتعالى: } ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات
Anúncio