O slideshow foi denunciado.
Seu SlideShare está sendo baixado. ×

اخفاقات العمارة الحديثة م 7.pptx

Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio

Confira estes a seguir

1 de 24 Anúncio

Mais Conteúdo rRelacionado

Mais recentes (20)

Anúncio

اخفاقات العمارة الحديثة م 7.pptx

  1. 1. ‫الجزيرة‬ ‫جامعة‬ ‫عمارة‬ ‫نظرية‬ ‫محاضرات‬ 2 ‫العمارة‬ ‫قسم‬ / 2023-22 ‫أ‬ . ‫د‬ /. ‫الصباحي‬ ‫عبدهللا‬ ‫عارف‬
  2. 2.  ‫م‬ ‫بادئ‬ ‫العمارة‬ ‫الحديثة‬ : 1 - ‫رفض‬ ‫االقتباس‬ ‫من‬ ‫الماضي‬ ‫على‬ ‫اعتبار‬ ‫ان‬ ‫عمارة‬ ‫الماضي‬ ‫هي‬ ‫عمارة‬ ‫حققت‬ ‫رغبات‬ ‫اهلها‬ ‫بما‬ ‫تتناسب‬ ‫مع‬ ‫عصرها‬ ‫ووقتها‬ . 2 - ‫معمار‬ ‫ي‬ ‫الحداثة‬ ‫لم‬ ‫يخلقوا‬ ‫طرازا‬ ‫جديدا‬ ‫يمكن‬ ‫ان‬ ‫يتبع‬ ‫وانما‬ ‫تر‬ ‫كوا‬ ‫من‬ ‫خلفهم‬ ‫طريقة‬ ‫جديدة‬ ‫للتفكير‬ ‫وحلول‬ ‫متميزة‬ ‫فردية‬ . 3 - ‫ساعد‬ ‫هم‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫تطور‬ ‫مواد‬ ‫البناء‬ ‫الجديدة‬ ‫وظهور‬ ‫استعماالت‬ ‫مستحدثة‬ ‫للصلب‬ ‫والزجاج‬ ‫والخرسانة‬ ‫واستخدام‬ ‫اآلالت‬ ‫الحديثة‬ ‫مح‬ ‫ل‬ ‫العمل‬ ‫اليدوي‬ ‫وانتشار‬ ‫العلم‬ ‫والتطور‬ ‫التكنولوجي‬ .
  3. 3.  ‫رواد‬ ‫ها‬ ‫لم‬ ‫ي‬ ‫بدأوا‬ ‫من‬ ‫فراغ‬ ‫وانما‬ ‫استقى‬ ‫كل‬ ‫منهم‬ ‫من‬ ‫تجارب‬ ‫االسبقين‬ ‫وتطور‬ ‫فكرهم‬ , ‫بما‬ ‫اضاف‬ ‫على‬ ‫عبقرية‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫مذاقا‬ ‫خاصا‬ ‫واتجاها‬ ‫فرديا‬ .  ‫سالفان‬ ‫تأثر‬ ‫ب‬ ‫فرانك‬ ‫لويد‬ ‫رايت‬ ‫كما‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ثر‬ ‫ميس‬ ‫وكروب‬ ‫يوس‬ ‫ولوكوربوزيه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫رنز‬ .
  4. 4.  ‫االتجاهــات‬ ‫المعماريــة‬ ‫ال‬ ‫تي‬ ‫سادة‬ ‫خالل‬ ‫القــرن‬ ‫العشريــن‬  ‫الطراز‬ ‫الدولي‬ International Style  ‫مدرسة‬ ‫الباوهاوس‬ Bauhaus  ‫مجموعة‬ ‫سيام‬ CIAM Group  ‫المدرسة‬ ‫النفعية‬ Functionalism  ‫النظرية‬ ‫العضوية‬ Organic Theory
  5. 5.  ‫اهتمت‬ ‫الحداثة‬ ‫بقوانينها‬ ‫الداخلية‬ ‫وتقنية‬ ‫إنشاءها‬ ‫والوظ‬ ‫يفة‬ ‫المباشرة‬ ‫لها‬ . ‫والتي‬ ‫عبر‬ ‫ت‬ ‫ذلك‬ .  ‫كما‬ ‫عبرت‬ ‫عن‬ ‫حاضرها‬ ‫وانقطعت‬ ‫عن‬ ،‫ماضيها‬ ‫فرفضت‬ ‫اإليحاءات‬ ‫التاريخية‬ ‫وجاءت‬ ‫أشكالها‬ ‫غير‬ ‫مميزة‬ ‫األجزاء‬ ‫بذلك‬ ‫أنتجت‬ ‫عمارة‬ ‫تتصف‬ ،‫باالختزالية‬ ،‫االقتصاد‬ ‫ال‬ ،‫بساطة‬ ‫الوضوح‬ ‫والوظيفية‬ .
  6. 6.  ‫اقترنت‬ ‫العمارة‬ ‫الحديثة‬ ‫بالتكرار‬ ‫والذي‬ ‫أسيء‬ ‫استخدامه‬ ‫إلى‬ ‫ابعد‬ ‫ال‬ ،‫حدود‬ ‫واصبح‬ ‫أداة‬ ‫لتحقيق‬ ‫التجريد‬ ‫العالي‬ .  ‫فالعمارة‬ ‫الحديثة‬ ‫أ‬ ‫فتق‬ ‫رت‬ ‫للهوية‬ ‫الخاصة‬ ‫والشعور‬ ‫بالمكان‬ ‫والنات‬ ‫ج‬ ‫عن‬ ‫استخدام‬ ‫الكتل‬ ‫الصندوقية‬ ‫النمطية‬ .  ‫هذه‬ ‫العمارة‬ ‫هي‬ ‫اكثر‬ ً ‫اقتصادا‬ ‫في‬ ‫الكلفة‬ ‫من‬ ‫العمارة‬ ،‫التعبيرية‬ ‫ف‬ ‫ركزت‬ ‫عمارة‬ ‫الحداثة‬ ‫على‬ ‫أحادية‬ ‫الشكل‬ ‫وأحادية‬ ‫المضمون‬ ‫مما‬ ‫ولد‬ ‫تشابها‬ ً ‫وتكرارا‬ ‫في‬ ‫األشكال‬ ‫للوظائف‬ ‫المختلفة‬ .
  7. 7.  ‫إن‬ ‫تلك‬ ‫األشكال‬ ‫األحادية‬ ( ً ‫إضافة‬ ‫إلى‬ ‫االنقطاع‬ ‫عن‬ ‫المور‬ ‫وث‬ ) ‫أدت‬ ‫إلى‬ ‫ضعف‬ ‫القوة‬ ‫التعبيرية‬ ‫وااليصالية‬ ‫للحداثة‬ ‫و‬ ‫الناتجة‬ ‫من‬ ‫استعمال‬ ‫نفس‬ ‫المواد‬ ‫وطرق‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫الوظائف‬ ‫المخ‬ ‫تلفة‬ ، ‫مما‬ ‫أدى‬ ‫إلى‬ ‫التسوية‬ ‫بين‬ ،‫الوظائف‬ ‫وبالتالي‬ ‫فقدان‬ ‫خي‬ ‫وط‬ ‫االتصال‬ ‫الذهني‬ ‫مع‬ ‫المتلقي‬ ‫واختصار‬ ‫شديد‬ ‫للمعاني‬ ‫الن‬ ‫فسية‬ .
  8. 8.  ‫بذلك‬ ‫ارتبطت‬ ‫العمارة‬ ‫الحديثة‬ ‫بصيغة‬ ‫التكرار‬ ( ‫المتطابق‬ ) ‫سو‬ ‫اء‬ ‫على‬ ‫مستوى‬ ‫الجزء‬ ( ‫البناية‬ ) ‫من‬ ‫خالل‬ ‫المبالغة‬ ‫في‬ ‫تكرار‬ ‫المعالجات‬ ، ‫العناصر‬ ‫و‬ ‫األشكال‬ ‫المجردة‬ ،  ‫أو‬ ‫على‬ ‫مستوى‬ ‫الكل‬ ( ‫البنى‬ ) ‫أو‬ ‫ما‬ ‫يطلق‬ ‫عليه‬ ‫باألسلوب‬ ‫العال‬ ‫مي‬ ‫المعتمد‬ ‫على‬ ‫االستنساخ‬ ‫والتكرار‬ ،‫المتطابق‬ ‫وعلى‬ ‫صعيد‬ ‫الم‬ ‫ستويين‬ ‫لم‬ ‫يرتبط‬ ‫ذلك‬ ‫التكرار‬ ‫بتبرير‬ ‫أو‬ ‫معاني‬ ‫تفسره‬ .
  9. 9. ‫منها‬ ‫أسباب‬ ‫عدة‬ ‫نتيجة‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التكرار‬ ‫وجاء‬ : 1 - ‫ًمماًولدًنماذجًوحل‬،‫االستنادًإلىًمحدداتًومعاييرًوظيفيةًمكررة‬ ً‫ول‬ ً‫معروفةًمسبقاًومحددةًالهدف‬ ( ً‫التجريدًالمرتبطًبجماليات‬ ‫الماكن‬ ‫ة‬ .) 2 - ‫االبتعادًعنًالمضامينًالمعنويةًوالناتجًعنًاالنقطاعًعنًالماض‬ ً‫ي‬ ‫ًحيثًبقيتًالموضوعيةًالبحتةًوالناحيةًالو‬،‫واستخدامًالتجريد‬ ً‫ظيفيةًهي‬ ً‫األساس‬ ( ‫عدمًارتباطًالحداثةًبمعنىًداللي‬ .)
  10. 10. 3 - ً‫وجودًماًيسمى‬ ‫التكافؤ‬ ‫بتحقيق‬ ‫ًفبناءًمنازلًم‬،‫منًخاللًالتكرار‬ ً‫تماثلة‬ ً‫معتمدةًعلىًتكرارًالخرائطًالتنفيذيةًنفسهاًسيؤديًإلىًإنتاج‬ ‫من‬ ‫ازل‬ ‫متكافئة‬ . 4 - ‫تاريخ‬ ‫سوابق‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫أشكال‬ ‫وإنتاج‬ ‫بالجدة‬ ‫الحداثة‬ ‫فكر‬ ‫ارتباط‬ ‫ية‬ ً‫إال‬ ‫ًحيثًأصبحتًاألشكالًراسخةًومنًثمًمتوقع‬،‫أنًالنتاجًلمًيحققًذلك‬ ً‫ًأي‬،‫ة‬ ‫ًلتكونًجديدةًلكنهاًتحولتًإلىًمكررة‬‫استحدثتًأصال‬ .
  11. 11. 5 - ‫الفشل‬ ‫في‬ ‫أسر‬ ‫مخيلة‬ ‫المتلقي‬ ‫بسبب‬ ‫رفضهم‬ ‫للتقاليد‬ ‫والب‬ ‫ساطة‬ ‫العقالنية‬ ‫المرافقة‬ ‫لمبدأ‬ ‫البدء‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫بعيدا‬ ‫عن‬ ‫التنوع‬ ‫والغموض‬ . 6 - ‫الخاصة‬ ‫النخبة‬ ‫مخاطبة‬ ‫على‬ ‫تركيزهم‬ ‫واستبعادًاللغةًالتيًيف‬ ً‫همها‬ ‫العام‬ 7 - ‫ونتيجةًلماًسبقًبرزتًالعديدًمنًالتوجهاتًالمعاصرةًحاولتًت‬ ً‫جاوز‬ ً،‫ماًوقعتًبهًالحداثةًمنًمشاكلًتطبيقيةًإضافةًإلىًالفكرية‬ ( ‫منًض‬ ً‫منها‬ ‫مشكلةًتساويًالتراكمًبالتكرارًبصورةًمطلقة‬ . )
  12. 12. * ‫الحداثـــة‬ ‫عمارة‬ ‫فشل‬ ‫أسباب‬ ‫اوال‬ : ‫الجوانب‬ ‫الجمالية‬ 1 . ‫الحضارية‬ ‫الرموز‬ ‫الى‬ ‫االفتقار‬ : ً‫افرزتًتوجهاتًالعمارةًالحديثةًصيغةًاساسيةًومهمةًحيثًركزت‬ ‫في‬ ً‫تطبيقاتها‬ ‫علىًنبذًالماضيًوالتقاليدًمماًخلقًحالةًمنًاالنقطاعًال‬ ‫حضاري‬ .
  13. 13. 2 . ‫طبيعة‬ ‫المعاني‬ ‫المرتبطة‬ ‫باإلشكال‬ ‫المجردة‬ :  ‫اهملت‬ ‫العمارة‬ ‫الحديثة‬ ‫ابعاد‬ ‫المعنى‬ ‫وعانت‬ ‫من‬ ‫الفقر‬ ‫العام‬ ‫لألش‬ ‫كال‬ ‫وتجريدها‬ ‫من‬ ‫معانيها‬ , ‫ومن‬ ‫فقر‬ ‫اللغة‬ ‫المعمارية‬ ‫ومحدوديتها‬ .  ‫فقد‬ ‫فسرت‬ ‫العمارة‬ ‫في‬ ‫ضوء‬ ‫مبادئ‬ ‫العلوم‬ ‫الطبيعية‬ , ‫وتبع‬ ‫ذ‬ ‫لك‬ ‫تركيز‬ ‫متزايد‬ ‫على‬ ‫الحقائق‬ ‫الموضوعية‬ .
  14. 14. 3 . ‫طبيعة‬ ‫الفهم‬ ‫المتحققة‬ ‫عند‬ ‫افراد‬ ‫المجتمع‬ : ‫ان‬ ‫التعبير‬ ‫عن‬ ‫االتصال‬ ‫مع‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫العمارة‬ ‫الحديثة‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ ‫ب‬ ‫مستوى‬ ‫االتصال‬ ‫الواسع‬ ‫للمجتمع‬ ‫وانحصر‬ ‫في‬ ‫القلة‬ ( ‫النخبة‬ ) ‫التي‬ ‫يمكنه‬ ‫ا‬ ‫البحث‬ ‫واالستنتاج‬ . ‫وتنتقد‬ ‫الحداثة‬ ‫بفقدها‬ ‫القيمة‬ ‫المعنوية‬ ‫واالنسانية‬ ‫ا‬ ‫لمؤثرة‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫العام‬ .
  15. 15. ‫ثانيا‬ : ‫الجوانب‬ ‫االجتماعية‬ ‫المشاكل‬ ‫االساسية‬ ‫التي‬ ‫ادت‬ ‫الى‬ ‫فشل‬ ‫العمارة‬ ‫الحديثة‬ ‫من‬ ‫خالل‬ ‫التطبيق‬ ‫من‬ ‫خالل‬ ‫التطرق‬ ‫الى‬ ‫فرضيتين‬ : ‫الفرضية‬ ‫االولى‬ : ‫ركزت‬ ‫العمارة‬ ‫الحديثة‬ ‫على‬ ‫مبدأ‬ ً ‫اساسيا‬ , ‫هو‬ ‫امكانية‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫يكون‬ ‫المعماري‬ " ً ‫مصلحا‬ " . " ‫يستطيع‬ ‫المعماري‬ ‫ان‬ ‫يغير‬ ‫من‬ ‫سلوك‬ ‫افراد‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫خالل‬ ‫تغيير‬ ‫خ‬ ‫صائص‬ ‫البيئة‬ " .
  16. 16. - ‫الفرضية‬ ‫الثانية‬ : " ‫الوظيفة‬ ‫هي‬ ‫اساس‬ ‫خلق‬ ‫الشكل‬ , ‫حيث‬ ‫انه‬ ‫ينبع‬ ‫منها‬ . ‫اي‬ ‫بمعنى‬ ‫اخر‬ ( ‫الشكل‬ ‫يتبع‬ ‫الوظيفة‬ ) ‫واهمال‬ ‫كل‬ ‫شيء‬ ‫مرتبط‬ ‫ب‬ ‫الماضي‬ ‫وال‬ ‫يتعلق‬ ‫او‬ ‫غير‬ ‫موجود‬ ‫بالوظيفة‬ "
  17. 17. ‫ومن‬ ‫اسباب‬ ‫فشل‬ ‫العمارة‬ ‫الحديثة‬ ‫المرتبطة‬ ‫بالجوانب‬ ‫االجتماعية‬ : 1 . ‫عدم‬ ‫االنتماء‬ ‫الى‬ ‫المكان‬ 2 . ‫فقدان‬ ‫الخصوصية‬ 3 . ‫الغربة‬ ‫والنفور‬ ‫وسوء‬ ‫االستخدام‬ .
  18. 18. 1 . ‫عدم‬ ‫االنتماء‬ ‫الى‬ ‫المكان‬  ‫ان‬ ‫تطبيقات‬ ‫التوجه‬ ‫العقالني‬ ‫في‬ ‫العمارة‬ ‫الحديثة‬ ‫وبعد‬ ‫انحسار‬ ‫دو‬ ‫ر‬ ‫الرواد‬ ‫والمؤسسين‬ ‫قد‬ ‫ادت‬ ‫الى‬ ‫التكرار‬ ‫والتقليد‬ ‫للنماذج‬ , ‫مما‬ ‫انتج‬ ‫حالة‬ ‫من‬ ‫الملل‬ ‫كنتيجة‬ ‫حتمية‬ ‫لها‬ .  ‫صاحب‬ ‫ذلك‬ ‫ضرورات‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫الحرب‬ ‫العالمية‬ ‫الثانية‬ ‫التي‬ ‫تطلبت‬ ‫س‬ ‫رعة‬ ‫في‬ ‫التطبيق‬ ‫وسهولة‬ ‫وزيادة‬ ‫االنتاج‬ ‫والتشييد‬ ‫مما‬ ‫ادى‬ ‫الى‬ ‫التقيي‬ ‫س‬ ‫وتبسيط‬ ‫االشكال‬ ,
  19. 19.  ‫حيث‬ ‫امتازت‬ ‫االشكال‬ ‫بالعمومية‬ ‫وعدم‬ ‫ارتباطها‬ ‫الحضاري‬ ‫وهذا‬ ‫بدوره‬ ‫ادى‬ ‫الى‬ ‫فقدان‬ ‫الخصوصية‬ ‫واالنتماء‬ ‫المكاني‬ ‫وفقدان‬ ‫الف‬ ‫روقات‬ ‫االنسانية‬ ‫التي‬ ‫تميز‬ ‫المجاميع‬ ‫المختلفة‬ .
  20. 20. 2 . ‫فقدان‬ ‫الخصوصية‬  ‫لقد‬ ‫افترض‬ ‫فكر‬ ‫الحداثة‬ - ‫من‬ ‫بين‬ ‫افتراضاته‬ ‫الكثيرة‬ - ‫تساوي‬ ‫ا‬ ‫لشعوب‬ ‫في‬ ‫متطلباتها‬ ‫وامكانية‬ ‫تلبية‬ ‫حاجاتها‬ ‫ولذا‬ ‫لم‬ ‫يأخذ‬ ‫بنظر‬ ‫االعتبار‬ ‫الخ‬ ‫صوصية‬ ‫االقليمية‬ ‫والثقافية‬ ‫والحضارية‬ ‫والصناعية‬ ‫وخصوصية‬ ‫تحديد‬ ‫ال‬ ‫هويات‬ ‫الوطنية‬ ‫والتراثية‬ ‫وابرازها‬ ‫ودعمها‬ ‫ولم‬ ‫يراع‬ ‫كذلك‬ ‫االمكانيات‬ ‫االقتص‬ ‫ادية‬ ‫وال‬ ‫الحالة‬ ‫السياسية‬ ‫لكل‬ ‫منهما‬ .
  21. 21.  ‫فلم‬ ‫تستطع‬ ‫العمارة‬ ‫الحديثة‬ ‫الوصول‬ ‫الى‬ ‫اهدافها‬ ‫المرسومة‬ ‫من‬ ‫اي‬ ‫جاد‬ ‫مجتمع‬ ‫حر‬ ‫ديمقراطي‬ ‫متساوي‬ , ‫وهو‬ ‫المبدأ‬ ‫الذي‬ ‫نادى‬ ‫به‬ ‫رايت‬ ‫والذ‬ ‫ي‬ ‫افترض‬ ‫تحقيقه‬ ‫من‬ ‫خالل‬ ‫تأكيدهم‬ ‫على‬ ‫الجماعات‬ ( ‫العام‬ ) ‫وليس‬ ‫الفرد‬ ( ‫الخاص‬ ) .
  22. 22. 3 . ‫الغربة‬ ‫والنفور‬ ‫وسوء‬ ‫االستخدام‬ ‫فقدت‬ ‫العمارة‬ ‫الحديثة‬ ‫وجودها‬ ‫كجزء‬ ‫فعال‬ ‫يشكل‬ ‫الفضاء‬ ‫والحيز‬ ‫الحض‬ ‫ري‬ ‫وبالتالي‬ ‫فقدت‬ ‫معانيها‬ ‫ودالالتها‬ ‫الرمزية‬ ‫من‬ ‫خالل‬ ‫عالقتها‬ ‫مع‬ ‫االبنية‬ ‫االخرى‬ ‫والفضاءات‬ ‫المحيطة‬ ‫وتوجهت‬ ‫نحو‬ ‫الفردية‬ ‫في‬ ‫التعامل‬ ‫مع‬ ‫المباني‬ , ‫فأصبحت‬ ‫اما‬ ‫مجرد‬ ‫فن‬ ‫رمزي‬ ‫او‬ ‫تمثل‬ ‫مشاريع‬ ‫انتاجية‬ ‫لغرض‬ ‫الربح‬ , ‫وبذلك‬ ‫ادت‬ ‫الى‬ ‫اثارة‬ ‫مفهوم‬ ‫الغرابة‬ ‫والنفور‬ ‫بين‬ ‫االنسان‬ ‫وبيئت‬ ‫ه‬ .
  23. 23.  ‫اعتقد‬ ‫الرواد‬ ‫بان‬ ‫المعماري‬ ‫يستطيع‬ ‫تغير‬ ‫حياة‬ ‫المجتمع‬ ‫وتوف‬ ‫ير‬ ‫فرص‬ ‫لحياة‬ ‫افضل‬ ‫مما‬ ‫خلق‬ ‫هوة‬ ‫بين‬ ‫النخبة‬ ‫المهنية‬ ‫والعامة‬ . ‫خصوصا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫عصر‬ ‫الصناعة‬ ‫فصار‬ ‫هنالك‬ ‫زبون‬ ‫يدفع‬ ‫واخر‬ ‫يستعمل‬ ‫المبنى‬ ,
  24. 24.  ‫اعتقاد‬ ‫المعماريين‬ ‫تشابه‬ ‫االحتياجات‬ ‫الفيزيائية‬ ‫واالجتماعي‬ ‫ة‬ ‫االساسية‬ ‫وال‬ ‫اختالفات‬ ‫ثقافية‬ ‫بين‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫األماكن‬ ‫والبيئات‬ ‫المخت‬ ‫لفة‬ ,  ‫اصبح‬ ‫التصميم‬ ‫يعكس‬ ‫الترتيب‬ ‫الهرمي‬ ‫للقيم‬ ‫الجمالية‬ ‫واالج‬ ‫تماعية‬ ‫للمعماري‬ ‫بغض‬ ‫النظر‬ ‫عن‬ ‫الزبون‬ ‫ادى‬ ‫الى‬ ‫الغرابة‬ ‫والنفور‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫تجاه‬ ‫االبنية‬ ‫والبيئة‬ .

×