بعد انطواء صفحة عام 2015، يفتح الباب أمامنا الآن لجرد محصلة كبيرة من الانتهاكات التي شهدتها مدينة المنصورة على جميع الأصعدة، فلم يتوانَ النظام الحالي وقوات الأمن في انتهاك كل الحقوق المنصوص عليها في القوانين والدساتير لتكون محصلة نهاية العام مكتظة بالاعتقالات والإخفاء القسري والأحكام المغلظة التي وصلت حد الإعدام.
عامٌ ضاعت فيه كُل الحقوق وضُرب بالحُريَات عرض الحائط، فالكُل في مصر باتَ مُنتهك سواء باعتقالٍ أو فصل أو اقتحام لحُرمة البيوت.
وفي هذا التقرير نُلقي الضوء على أبرز الانتهاكات التي مُورست بحق طُلاب جامعة المنصورة ،