1. قصة التيتانيك ( حتى الله نفسه .. لا يستطيع إغراق هذه السفينة ) هذا ماقاله أحد موظفي شركة وايت ستار ( عند تدشين التيتانك ) في 31 مايو 1911
2. في 10 إبريل 1912 ، ترقب العالم بلهفة ذلك الحدث التاريخي ، وهو قيام السفينة تيتانك بأولى رحلاتها عبر المحيط الأطلنطي من إنجلترا إلى الولايات المتحدة . لم تكن السفينة شيئا هينا في ذلك الوقت بعد حملة الدعاية الكبيرة التي قامت حولها من كل جانب ، فقد أشادت الصحف كثيرا بذلك الإنجاز الرائع الذي حققه الإنسان وعبرت عنه تلك السفينة العملاقة التي قيل عنها أنها ( لا تغرق ) وهاهو الوقت قد حان ليشاهد العالم بنفسه تلك الأسطورة وذلك الإنجاز الرائع اعلانات رحلة العمر ملاأت الدنيا وشغلت الناس في ذلك الوقت
3. تيتانك تقف على رصيف ميناء ساوثهامبتون في 10 ابريل 1912 استعدادا للانطلاق
46. موقع اصطدام السفينة بالجبل الجليدي 41°44' شمالا ; 49°57' غرب إنقاذ 705 راكبا من ركاب السفينة الأسطورة البالغ عددهم 2227 راكبا ،بعد غرقها أثناء رحلتها الأولى والأخيرة من إنجلترا إلى الولايات المتحدة !
47. عناوين الصحف التي ظهرت بعد غرق التيتانيك .. تستغرب غرق السفينة الأسطورة !!
48. السبب الحقيقي لغرق السفينة تيتانك لقد فات على خبراء الغرب تفسير الحادث من منطلق آخر ، نؤمن به نحن المسلمين .... وهو انه لا يمكن لأحد من البشر أن يتحدى قدرة الله .. فهؤلاء الأثرياء ظنوا انهم في بروج عالية وان سفينتهم العملاقة تحميهم من أي خطر كان لـــمـــــــــــــاذا غـــرقـــــــــــــــــــت ؟؟؟ يرى خبراء الغرب انه على الرغم من غرق السفينة تيتانك بهذه الصورة المفاجئة وفي أولى رحلاتها ، إلا انها لا تزال من آمن السفن التي عرفنها البشرية ، ليس فقط من حيث الفترة التي بنيت فيها السفينة ، بل وحتى اليوم وان السبب الرئيس لغرق السفينة يكمن في كيفية وقوع الاصطدام ، حيث اصطدمت السفينة بجبل الجليد الذي فاجأها وهي تسير بأقصى سرعتها .. فلم يسبق أن شهدت بحار العالم مثل هذا الحادث وبنفس الكيفية التي تم بها
49. انظروا إلى ما يقوله أحد موظفي شركة وايت ستار ( المصنعة للسفينة ) في 31 مايو 1911 ' Not even God himself could sink this ship ' وترجمتها حرفيا ( حتى الله نفسه .. لا يستطيع إغراق هذه السفينة ) نستغفر الله العلي العظيم ونتوب إليه لقد تحدوا بهذه السفينة قدرة الله عز وجل أو هكذا أرادوا لها من صنعوها .. وانطلقت باسم المارد .. ولكن الله عز وجل بقدرته التي لا حدود لها ... أغرقها في رحلتها الأولى ... وبأتفه الأسباب ... بمجرد اصطدام بسيط في أحد جوانبها فهل فهموا الدرس ؟؟؟؟ ( أينما كنتم يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) صدق الله العظيم