يعتبر الإبداع أحد الأهداف التربوية المهمة والضرورية التي تبذل المجتمعات المتقدمة جهدها من أجل القيام على تحقيقها، حيث إن الأشخاص الذين يتصفون بالإبداع لهم دور فعال وإيجابي في القيام على تنمية وتقدم مجتمعاتهم في كل المجالات من النواحي الاجتماعية والتربوية والتكنولوجية والفنية. وعلى ذلك؛ تتجه المجتمعات إلى استثمار أبنائها وطاقاتهم، وتحويلها إلى طاقات إنتاجية وبشكلٍ فعال وإيجابي بجودةٍ عالية، فليس هناك أفضل وأهم من العلم والمعرفة من أجل أن تتولد القدرات والابتكار والإنتاج، وعلى المعلم التربوي امتلاك القدرة والمهارة على تطبيق وتنفيذ الأمور
التي تتعلق بالابتكار والإبداع.