يسعى الإنسان بفطرته إلى إيجاد الحياة المريحة والمليئة بالسعادة والتفاؤل والنجاح، فبحَث في كل المجالات وسعى إلى تطويرها من أجل الوصول إلى هدفه، واستطاع بفضل عقله المستنير أن يستوعب مدى القوة التي يتمتّع بها عقله وتفكيره في تسيير الأمور، ولجأ البعض إلى دراسة هذه القوة ومحاولة تقسيم العقل إلى جزأين؛ العقل الظاهري والعقل الباطن ومدى تأثير كلٌّ منهما على الآخر، ونظراً لتطور التكنولوجيا استطاع الإنسان أن يراقب ما يحدث في هذا العقل بمتابعة الذبذبات والإشعاعات التي تصدر منه.