تتسم المهارات الرقمية بأهمية خاصة عند النظر في الطبيعة المتغيرة لبيئة التعليم، وتختلف أنواع المهارات الرقمية المطلوبة للنجاح اليوم اختلافا هائلا عن المهارات التي كانت مطلوبة حتى قبل مجرد خمس سنوات، أما اليوم فإننا نحتاج باستمرار إلى استعراض وتحديث تلك المهارات الرقمية. وكما أنه لابد للمناهج بصفة عامة والرياضيات بصفة خاصة، أن تراعي التطورات المستمرة في التقنيات التي تتيح للتلميذ التفاعل والاستفادة منها في العملية التعليمية بطريقة تضمن استقلاليته، ومسؤوليته، فهذه التقنيات أثارت اهتمام الباحثين والممارسين من حيث استخدامها وتوظيفها وإتاحتها بسرعة وكفاءة، حيث أصبحت الممارسات التقليدية في التدريس غير قادرة على إحداث التغيير المنشود في العملية التعليمية بصورة ناجحة تواكب هذا التطور التقني الهائل