SlideShare a Scribd company logo
1 of 25
‫الكشف العلمي الجبار‬




                             ‫فضيلة العلمة النساني‬
                                    ‫الكبير‬

                               ‫محمد أمينسشيخو‬
                                  ‫قدس ا ره‬
                                   ‫ّ‬     ‫ّ‬




‫الحقيقة الرّهيبة للسّموات السّبع واليام‬
  ‫ةَ ّ‬           ‫ةَ‬     ‫قيِ ةَ‬   ‫ةَ قيِ ةَ‬
                   ‫السّةتة‬



        ‫جمعه وحققه المربي السةتاذ‬

       ‫عبد القادر يحيى الشهير بالديراني‬




                      ‫3‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




                                            ‫‪‬‬
‫لقد أصبحنا في زمن كثر فيه الجدل وبعدد الدادس دندد‬
       ‫ع‬           ‫ةَ د ُ ةَ ن‬                             ‫ٍ‬
‫دادد دو ددلت‬
          ‫الحقيقة... لقد ابةتعدت نفوسهم دندد خالقه وتح ّد‬
                                  ‫ع د‬
‫ٍ‬ ‫قلوبهم عن كلمه تعالى وذلك لما وجدوه من تفاسير‬
                                     ‫قيِ ةَ‬
‫ددديدددن وخدددادل المق ّ ين‬
    ‫لدددددد‬                    ‫ي‬               ‫دددذدداة دددودددس المغرض‬‫بدس‬             ‫مغ‬
‫ددادددذجين كلم تم ددهد ددسدد دو ددل عددهد القددبد،‬
          ‫ل‬         ‫ن‬          ‫يةتح ّد‬           ‫ٌ ج النف‬‫ّ‬                            ‫الس‬
  ‫وهكذا لم يدقد دندد دلدددم إل ّ دمددده، دندد درددآن‬
           ‫وم الق‬                 ‫اس‬                ‫ب ةَ م الس‬
                                        ‫بعدا عن فهم حقائقه إل ّ رسمه.‬                     ‫ُ‬
‫داددد دوددد درددن دردددين درددن دو ددث ديدد ادذدرة‬
           ‫ل‬       ‫البح د ف‬                  ‫ق‬        ‫العش‬              ‫وه ه الق‬
‫در ددة، درددن ارتدادد دادددء واعةتلء دردد، دردددج‬
          ‫القم خ‬
           ‫د د‬                                 ‫د الفض‬
                                                 ‫د‬           ‫ي‬          ‫والمج د ق‬
                                                                          ‫د‬         ‫د‬
‫دددادد‬  ‫الدددادحثون دددادددرج دددادددق دددأدثير الرض وجاذبيةته‬
                                               ‫ت‬      ‫نط‬               ‫خ‬                ‫ب‬
‫بمركباتهم الفضائية، وعادوا ولسان حالهم دوددل: دمد‬
        ‫د‬
        ‫ل‬        ‫يق‬
                  ‫د‬
‫نجد تلك دمدددوات ادةتدي ا ّدىدد دبديكم دا د دندد دبددد‬
     ‫أنه م ذه ٍ‬                         ‫دع ن‬               ‫ل‬            ‫الس‬
‫داددد، ل ددد دمدد تةتخيدودن دل دد‬
   ‫ولرج ٍد‬            ‫ل‬             ‫ب ّ أنك‬           ‫ونحاس وفضة وغيره‬        ‫ٍ‬
‫دمدد ل دلدددح‬
         ‫يص‬           ‫ديددد، فقرآنك‬         ‫واحد تةتبعون، ولى زمان الماض‬
                                                                ‫ّ‬               ‫ٍ‬
‫ديدد العملديد،‬
          ‫د‬             ‫دادددرة درددن دردددين دددليلنا العلم‬
                        ‫د‬                     ‫د‬
                                              ‫ب‬      ‫العش‬‫د‬              ‫الق‬
                                                                         ‫د‬          ‫لحض‬
                                                                                      ‫د‬
                                                                ‫فأنةتم مخطؤون.‬
‫فبةتنا وبات الدادس أجمعدند دأدقوالهم العلمدةد مقدددين‬
            ‫ي‬       ‫ي‬                           ‫ي ب‬                     ‫ن‬
‫ول جواب ول رد عليهم، فهم غالبون، دودل أن دبدددقهم‬
              ‫س‬‫د‬           ‫د‬
                           ‫ل‬                                      ‫ّ‬
‫دمدد دضدد دودداهم‬
             ‫دع د‬        ‫العلمة قدس ا سره قبل علمه ينق‬‫ّ‬                     ‫ّ‬     ‫ّ‬
‫داددء دودداههم داددغرين‬
               ‫ف‬                ‫من الجهل، فدادت مقلددة العلم لف‬
                                                        ‫ُ ّ‬           ‫ب‬
‫دمدد دذددهولين، إذ جدددءت دردددوحه داددئق‬
            ‫حق‬
             ‫د‬             ‫ش‬   ‫د‬            ‫دا‬
                                             ‫د‬                    ‫دندد علمه م‬
                                                                    ‫د د‬             ‫وع د‬‫د‬
‫سامية حصيلة إبحار عظيم ببحار محبةته والقدادل علدهد‬
      ‫ي‬          ‫ب‬                                            ‫ٍ‬
‫دفددداعا درددداج المندرد ‪ ‬داددئق‬
           ‫ي لحق‬                        ‫بالس‬          ‫داددد واسةتش‬      ‫تعالى ارتباط‬
                                                                    ‫القرآن العظيم.‬

                                            ‫4‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫كذلك غفل المسلمون وأهل الكةتاب عن حقيقة اليام‬              ‫ةَ قيِ ةَ‬
‫دقددد‬  ‫السةتة في بدء الخلق مع مخالفةتهم الصريحة للمنط‬
        ‫د‬                                            ‫ْ‬
‫واللغة والحق، وحددى داددن ددددرة د دزدد دل دد،‬
   ‫ا وج د‬    ‫عّ‬                  ‫دةتد اليم بق‬
‫فظنوا بالله يةتعب ويرتاح وما يخلق يسةتغرق ددددة دندد‬
     ‫م م‬                                                             ‫ّ‬
‫وقةته عكس قوله جل دأدددنه: }إ قيِنما أ ةَمدره إ قيِذا أ ةَراد ش ديئا‬
    ‫ّ ةَ ْ ُ ُ ةَ ةَ ةَ ةَد‬                    ‫ّش‬‫د‬
                                      ‫أ ةَن يقول له كن فيكون{1((.‬
                                           ‫ْ ةَ ُ ةَ ةَ ُ ُ ْ ةَ ةَ ُ ُ‬
‫فوقفوا وهم ل يجيبون، بل دةدد دد ددة ل دودددن،‬
      ‫ينبس‬      ‫بكلم واح د‬
‫ديدددما أولئك ادذدين دندد كدبد دودددس دادددطير‬
      ‫والس‬         ‫ع د ةت الدس‬         ‫ل‬             ‫لس‬
‫المخةتلفة ل يحيدون، والن أدىد داددء إدىد دحدددرائهم‬
         ‫ل ص‬          ‫ت الم‬
‫ممن برأ دينهم ونزه ربهم مما يقولون، دودددلهم دادد‬
  ‫بم‬       ‫ورس‬                  ‫ّ ّ‬            ‫ّ‬     ‫ّ‬
‫دقددد،‬
     ‫دةدد درددديعة دادلحق والمنط‬
                    ‫ب‬     ‫يةتهمون، دردد الحقيق بالش‬
                                           ‫أظه‬         ‫ّ‬
‫ددةدد الرهيددةد ددمدددوات ددبدددع والددادم‬
    ‫ي‬        ‫الس‬         ‫ب للس‬          ‫ددمدد الحقيق‬
                                                  ‫وإليك‬
                                                 ‫السةتة.‬

  ‫تقديم المربي السةتاذ‬
   ‫عبد القادر يحيى‬
   ‫الشهير بالديراني‬




                                                   ‫)1( سورة يس: الية )28(.‬

                                  ‫5‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




                        ‫حـقيقـة السـمـوات الســبع‬

 ‫من عظيم دلددد د داددلى عدىد دادددن أن دلدد‬
    ‫جع‬                    ‫ل النس‬             ‫ا‬‫تع‬            ‫فض‬
 ‫أمامه هذا الكون كةتابا مفةتوحا بما فيه من آ دادت بيدادت‬
         ‫ّد‬
         ‫ن‬            ‫د‬
                      ‫ي‬
 ‫دهدد ددددله... وجمدعد‬
    ‫ي‬                     ‫دادةد عدىد ددددرته ورحمدهد ولطف وع د‬
                                            ‫ةت‬                 ‫ل ق‬       ‫ل‬
 ‫دهددد‬
    ‫أسمائه الحسنى وجعل حدادة دذدددا دادددن ومعاش‬
                          ‫ي ه النس‬
 ‫واحةتياجاته منه تعالى عن طريق هذا الكون الذي هو‬
 ‫غاية في دةدد دادددم ديدددر دمدددن دوددانين ثابدةد ل‬
          ‫ةت‬               ‫ق‬      ‫الدق والنظ يس ض‬
 ‫تةتغير ول تةتبدل وحركة هادفة مةتعاونة مةتكاملة لخدردك‬
          ‫ي‬
 ‫ومعاشك وبسطك دردددورك دوددك وحيادكد در ددك‬
        ‫ت تةتح د‬                   ‫ونم‬             ‫وس‬
 ‫ضمن مسارات دائردةد تقريداد تدددأ دندد حدثد دي د أو‬
             ‫ي تنةته‬            ‫ب ب م‬                ‫ي‬
 ‫تعود من حدثد دددأت.. دلدد ذدكد دندد دل دد أن دةتددددل‬
            ‫يس‬           ‫ل م أج د‬              ‫ك‬           ‫ي ب‬
 ‫دادددن دندد خلل درددده دردده ديدد دذدددا دوددن‬
          ‫نظ وتفك ف ه الك‬
            ‫د‬           ‫د‬     ‫د‬     ‫د‬              ‫د‬            ‫النس م‬
                                                                ‫د‬      ‫د‬
 ‫ونظامه وعطائه على الخالق المربي ا دردازق ديدددر‬
        ‫المس‬
          ‫د‬                 ‫د‬
                            ‫ل‬
‫وعلى أسمائه دندددى داددلى ودؤدمن بل إدهد إل دا‬
                    ‫ل‬             ‫ي‬        ‫تع‬        ‫الحس‬
 ‫من خلل تفكره بهذه اليات ويسةتدل كما دةتددددل دند‬
  ‫م ْ‬‫ةَ‬             ‫اس‬
 ‫دلددد درددام دحدددابةتهم دمدد‬
    ‫فكله‬                     ‫وص‬       ‫قبدهد دندد النبدادء والرس الك‬
                                                            ‫ي‬        ‫ل م‬
 ‫دمددد‬
    ‫دةددد العليدة وآمدودا دادلله بةتفكيره‬
                             ‫ن ب‬         ‫ّ‬           ‫سلكوا دذدده المدرس‬
                                                                  ‫به‬
 ‫بآدادت د الكوندةد دادددهدوا دوددته داددلى بعدودن‬
          ‫ي‬              ‫تع‬      ‫ملك‬             ‫ا ي وش‬                  ‫ي‬
 ‫دديدددرتهم. ددددد أورد لدداد دداددلى دداددن أدديد النبددادء‬
        ‫ي‬               ‫ب‬      ‫إيم‬      ‫ن تع‬                 ‫وق‬         ‫بص‬
 ‫ددلدددين وجعددهد مددادل ً أعددىد ددلدد ددادددلب ددقددد‬
         ‫ح‬             ‫ل لك ط‬                    ‫ث‬     ‫ل‬           ‫والمرس‬
 ‫دةدد حدددى أراه‬  ‫وحقيقة؛ كيف فكر وتطلب الحق والحقيق دةت‬
                                               ‫ّ‬         ‫ّ‬
 ‫د دوددت دمدددوات والرض داددن دندد دوددقنين‬
              ‫وك م الم‬                                     ‫الس‬     ‫ملك‬
                                                                    ‫ا‬
                                        ‫بهذه الرؤية القلبية العظيمة.‬



                                      ‫6‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




    ‫ثم أمرنا داددلى دن دد بديد دادددن باتدادع دذدددا دجدد‬
       ‫ّب ه النه‬           ‫نح د ن النس‬        ‫تع‬
   ‫بقوله الكريم: }..واتخذوا من مقام إ قيِبراهيم مص لى..{‬
     ‫(‬
       ‫ةَ ّ قيِ ُ قيِ ْ ةَ ةَ قيِ ْ ةَ قيِ ةَ ُ ةَ ّ ً‬
  ‫1(: حةتى تسةتطيع الدخول من هذا البيت على ا يجب‬
 ‫أن دددخل دندد دذدددا ددددخل ادذدي دلددد مدهد ديددددنا‬
        ‫ن س‬                  ‫دخ‬          ‫ل‬                ‫م ه الم‬              ‫ت‬
 ‫إبراهيم عليه السلم فكر فرأى أن لهذا دوددن دادد،‬
    ‫خالق‬                ‫الك‬                             ‫ّ‬
 ‫فكر وعمق ببدايةته مم خلدق، ف درد حدند رأى دوددكب‬
           ‫الك‬                  ‫ي‬     ‫ّ‬ ‫ك‬          ‫ّ ُ قيِ‬               ‫ّ‬       ‫ّ‬
 ‫والقمر والشمس وثابر دادلبحث دندد ردهد وطلبده حددى‬
      ‫ةَ ةَ ةَ ُ دةتد‬         ‫ب‬      ‫ع‬                  ‫ب‬
 ‫وجده فصار مؤمنا، أنت سر مثله، اسةتدل على ل إله إل‬
                                             ‫قيِ ْ‬
 ‫ا اسةتسلم لةتصير لك دلدددة دادلله. إن ف دردت اهددديت‬
          ‫ةت‬             ‫ّ‬ ‫ك‬               ‫ص ب‬
 ‫ثم تسةتقيم دةتدددطيع أن دلدددي ددددها ديدددر دحدددبة‬
         ‫تس بص‬                     ‫بع‬        ‫تص‬
                                              ‫ّ‬                  ‫فةتس‬
 ‫ددطدددة‬ ‫أهل الحق فةتدخل من هذا البيت على ا، فبواس‬
 ‫فكرك تسةتطيع الوصول إدىد داددن ودددون دودددل،‬
         ‫رس‬                 ‫ب‬       ‫ل اليم‬
                                        ‫ومن الةتفاحة من طعمها تسةتدل.‬
 ‫وقد أورد تعالى ديدد دودددرة داددم )38-88( دمددداء‬
        ‫أس‬                            ‫النع‬                ‫ف س‬
 ‫طائفة من النبياء المرسلين وذلك دددد أن أورد دجدد‬
     ‫النه‬                        ‫بع‬
 ‫الذي نهجه سيدنا إبراهيم ‪ ‬ديدد دردده دادلكون حددى‬
      ‫دةتد‬               ‫ف تفك ب‬
 ‫ددددداه إلدهد داددلى وأراه دادد أراه دددد بيدن لداد داددلى‬
         ‫وق ّ ن تع‬                              ‫م‬                  ‫ي تع‬            ‫ه‬
 ‫ددةدد الجليددةد ددمدد ددلدددكوا ددسدد‬
         ‫نف‬              ‫ل أنه س‬                            ‫ددإديراده ددذددده الطائف‬
                                                                       ‫ه‬            ‫ب‬
‫المسلك الذي دلدددكه ديددددنا إبراهدمد ‪ ‬فاجةتدادهم دا‬
                      ‫ب‬             ‫ي‬                     ‫س‬      ‫س‬
    ‫وهداهم. }وتلك حجةتنا{: أل تةتذكر كدفد كدتد دةدد داد‬
      ‫ن نطف ي‬       ‫ّ ي‬             ‫ةَ قيِ ْ ةَ ُ ّ ُ ةَ‬
    ‫دادددن؟ أل دردد دنددد دكدد دندد رب داك؟. }آتيناه دا‬
     ‫ةَ ْ ةَ ةَد‬   ‫ّد‬      ‫تفك ببط أم م‬
                           ‫د‬    ‫د‬     ‫د‬    ‫د‬        ‫إنس‬
                                                      ‫د‬
    ‫إ قيِبراهيم على قومه{: إذ قال دم د دأدن دندددم ديدددء‬
        ‫له ب الص لش‬                  ‫ْ ةَ قيِ ةَ ةَ ةَ ةَ ْ قيِ قيِ‬
    ‫بيده فلم تعبدونه!. }نرفع درجات من نشاء{: إذا فكددر‬
       ‫ّ‬        ‫ةَ ْ ةَ ُ ةَ ةَ ةَ ٍ ةَ ْ ةَ ةَ ُ‬ ‫قيِ ةَ‬
                                                          ‫)1( سورة البقرة: الية )521(.‬

                                           ‫7‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫النسان وسلك فعقل رفعه ا من مقام إ دىد داددم،‬
     ‫د مق‬
     ‫د‬    ‫ل‬
‫كل إنسان عدىد دبددد داددنه، دوددر ددددل، البلء‬
          ‫الم بالع‬         ‫ل حس إيم‬
‫مخصص، الرحمة مخ ّدةددد. دلدد درددئ ودرجدهد دادد‬
  ‫ةت وم‬          ‫صص ك ام‬                    ‫ّ‬
‫يناسبه. }إ قيِن ربك حكيم عليم{: حكيم مبني فعدهد عدىد‬
  ‫ل‬    ‫ل‬               ‫ّ ةَ ّ ةَ ةَ قيِ ٌ ةَ قيِ ٌ‬
‫علم بحال كل إنسان. }ووهبنا له إ قيِسحاق{: نبدداد... ددادد‬
  ‫لم‬        ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ُ ْ ةَ ةَ ي‬
‫اسةتسلم إلى ا وسار بالسير العالي أعطاه ا الدنيا‬
                                 ‫ْ‬
‫دردددة. }ويعقوب{: نبداد. }كل ّ هددينا{: حدثد دلدددكوا‬
       ‫ي س‬       ‫ةَ ةَ ْ ةَ‬ ‫ُ‬   ‫ةَ ةَ ْ ُ ةَ ي‬       ‫والخ‬
‫كما سلك سيدنا إبراهيم عليه السلم. دلدد دد دد عدىد‬
    ‫ك واح د ل‬
‫دادد. دلدد دد دد عدىد دبددد دادد‬
  ‫دبددد داددده ل جزاف ك واح د ل حس م‬           ‫حس اجةته‬
‫وصل إليه من اليمان. }ونوحا هدينا من قبدل{: دذددلك‬
     ‫ةَ ةَ ْ ةَ قيِ ْ ةَ ْ ُ ك‬
     ‫د‬                         ‫ةَ ُ‬
‫اهةتدى إلى هذا الطريق. فعل كما فعل إبراهيم علدهد‬
  ‫د‬
  ‫ي‬
‫دلدددم، درددد ب دددايةته فاه دددى. }وم دن ذريةت ده{: ل دودح‬
   ‫ةَ قيِ ْ ُ ّ ّ قيِ قيِ د‬
   ‫ن‬                         ‫د‬
                             ‫ةت‬           ‫نظ د‬
                                          ‫ب‬       ‫د‬      ‫الس‬
                                                          ‫د‬
‫ولبراهيم. }داوود وةَسليمان وأ ةَيوب ويوسفةَ وموسددى‬
   ‫ةَ ُ ةَ‬ ‫ةَ ُ ةَ ُ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ ّ ةَ ةَ ُ ُ‬
‫وهارون{: كلهم سلكوا دذدددا دلدددك. }وكةَذلك نجْ دزي‬
 ‫ةَ ةَ قيِ ةَ ةَ قيِ‬ ‫ه المس‬
                       ‫د‬      ‫د‬              ‫ةَ ةَ ُ ةَ‬
‫المحسنين{: كل هؤلء دلدددكوا دذدددا الطردقد دادددروا‬
     ‫ي فص‬            ‫ه‬         ‫س‬            ‫ْ ُ ْ قيِ قيِ ةَ‬
‫من أهل الحسان فنالوا ما دادلوا، دلدد دادددن إذا دردد‬
  ‫فك‬        ‫ك إنس‬          ‫ن‬
‫وعقل دادددر دهد دذدددا العدمد دلدددك دلدددكهم. }وزكريا‬
 ‫ةَ ةَ ةَ قيِ ّ‬ ‫ل وس مس‬             ‫ص ل ه‬
‫ويحي دى وعيس دى وةَإ قيِليداس{: داددد دمدد دلدددكوا دذدددا‬
    ‫ه‬‫د‬      ‫ْ ةَد ةَ أيض كله س‬
              ‫د د‬        ‫د‬                  ‫ةَ قيِ ةَد‬ ‫ةَ ةَ ْ ةَد‬
‫الطريق نفسه. }كل ٌّ من الصالحين{: ددلدددحوا ددادددء‬
    ‫لعط‬      ‫ّ قيِ قيِ ةَ فص‬ ‫ُ قيِ ةَ‬
‫ا. }وإ قيِسماعيل واليسع ويددونس ولوطددا وكل ّ فض دلنا‬
 ‫ةَ ُ ةَ ّ ْ ةَ‬    ‫ةَ ْ ةَ قيِ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ ةَ ُ ُ ةَ ةَ ُ‬

                                ‫8‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫عل دى الع دالمين{: حيدثد دلدددكوا دسدد دذدددا دلدددك‬
   ‫ه المس‬
     ‫د‬      ‫د‬    ‫نف‬
                 ‫د‬      ‫ْ ةَد ةَ قيِ ةَ د س‬
                          ‫د‬                     ‫ةَ ةَد‬
‫ةَ قيِ ْ ةَد قيِ قيِ ْ ةَ ُ ّ ّد قيِ قيِ ْ‬
 ‫دادددروا ديدددادا ديدد داددنهم. }ومدن آبدائهم وذريداتهم‬
                                           ‫ف زم‬
                                           ‫د‬  ‫د‬ ‫أس‬
                                                 ‫د‬   ‫ص‬
‫وإ قيِخوانهم واجةتبيناهم{: إدىد ددددى لن ددددوا الدادس‬
      ‫ن‬      ‫يه‬         ‫ةَ ْ ةَ قيِ قيِ ْ ةَ ْ ةَ ةَ ْ ةَ ُ ْ ل اله‬
‫للحق ويرشدوا. فكروا دةتددددلوا دةتدددقاموا. دلدد دندد‬
    ‫ك م‬           ‫ّ واس ّ واس‬
‫ددلدددك ددادل. ددمدد ددندد ددادددر ددودددل ً أو ددددددا..‬
      ‫مرش‬          ‫فمنه م ص رس‬                         ‫ن‬         ‫س‬
‫}وهديناهم إ قيِلى صقيِراط مسةتقيم{: إن ما صرت وليا لن‬
    ‫ّ‬               ‫ةَ ٍ ُ ْ ةَ قيِ ٍ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ُ ْ ةَ‬
‫تدخل الجنة. }ذلك هدى الله..{: إذن ل يوجد غدرد دذدددا‬
    ‫ي ه‬                                 ‫ّ قيِ‬   ‫ةَ قيِ ةَ ُ ةَ‬      ‫ّ‬
                                                                      ‫القانون.‬
‫هذا هو الطريق الذي بينه ا داددلى للخدقد دلدددكوا‬
       ‫ل ليس‬                ‫تع‬                ‫ّ‬
 ‫مسلك أبيهم إبراهدمد علدهد دلدددم، إذ ف درد دةتددددل،‬
       ‫كّ فاس‬                        ‫ي الس‬            ‫ي‬
 ‫ددت دد دديدددرته ددادددهد‬
       ‫وش‬          ‫ددلدد ددندد ددلدددكه اهددددى فةتفةتح د بص‬
                                                   ‫ةت‬             ‫ك م س‬
 ‫داددئق، دمد أورد داددلى دندد أولئك الرجدددل دددداة‬
      ‫اله‬       ‫دا‬                   ‫ع د‬        ‫تع‬                ‫ث‬      ‫الحق‬
‫دلدددين دحددده: }أ ُولئك ال دذين ه ددى الل ده‬
‫ّ ُ‬       ‫ْ ةَ قيِ ةَ ّ قيِ ةَ ةَ ةَ‬            ‫نص‬ ‫د‬           ‫النبيدادء المرس‬
                                                                ‫د‬        ‫د‬
                                                 ‫فبهداهم اقةتده..{1((.‬
                                                        ‫ةَ قيِ ُ ةَ ُ ُ ْ ةَ قيِ ْ‬
‫دا د دادددن لدسد دكدد إل ّ دذدددا داددنون. دإددن دمد‬
     ‫ف ل‬           ‫ه الق‬           ‫أمام‬    ‫ي‬      ‫أيه النس‬
‫دؤدمن دادددن دذدددا داددن فدند دةتدددفيد ديدددئا، دند‬
      ‫ل‬      ‫ش‬     ‫ل يس‬          ‫النس ه اليم‬               ‫ي‬
‫ددودددال‬  ‫ددادددعر والح‬
           ‫د‬         ‫ددوددن ددلدددته مزدا ددةد مليئة بالمش‬
                       ‫د‬             ‫د‬
                                     ‫ن‬           ‫ص‬‫د‬     ‫تك‬
                                                         ‫د‬
‫والذواق والمشاهدات.. مةترعة بالنعيم القدبدي دلدددةته‬
       ‫بص‬      ‫ل‬           ‫ً‬
‫اليقينية بالله "فلو اتصلت نفس النسان فذاقت دةددد‬
   ‫تفاح ً‬
‫أو فاكهةدد دهدددية أو داددرب دةددد يو ّداددد دإددنه دعدددر‬
        ‫ليش‬
         ‫د‬       ‫ده ف‬
                 ‫د د‬         ‫زوج‬
                              ‫د‬        ‫د ً ش ً ق‬
                                       ‫د‬        ‫د‬
‫بنعيم يسري بفؤاده وقلدهد، أو قبدل طفل ً محبوداد دندد‬
     ‫ب م‬                 ‫ّ‬        ‫ب‬

                                                     ‫)1( سورة النعام: الية )09(.‬

                                     ‫9‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




 ‫أبنائه وهذه ذرات من جمال الخالق الجليل نثرها بهذا‬
                                               ‫ّ‬
‫الكون الفسيح.. فكيف بنعيم دسدد إن دلدددت دردب‬
‫ب ّ‬            ‫اتص‬         ‫النف‬
 ‫داددل وخددلق دلدد الفدند والروعددت!. دمدد إن دمد‬
      ‫ل‬        ‫نع‬     ‫ْداد‬         ‫ةت‬      ‫ك‬       ‫داد‬        ‫الجم‬
‫دؤدمن دادددن دذدددا داددن دلدددك دسدد دلدددك‬
        ‫المس‬        ‫النس ه اليم ويس نف‬                           ‫ي‬
 ‫الذي سلكه أبونا إبراهيم عليه السلم فسةتكون صلته‬
‫داددل،‬  ‫خاوية خالية من نعيم التصال دذدي الجلل والجم‬
                            ‫ب‬                       ‫ً‬     ‫ً‬
‫بل تبقى مجرد حركات ل حياة فيها ول نعدمد، تقلدددا ل‬
          ‫ي‬       ‫ي‬                              ‫ّ‬
‫حقيقة، فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل. ناهدكد ع داد‬
   ‫ّ‬ ‫م‬       ‫ي‬
 ‫ددردددأ ددسدد دلدددي أثددادء ددلدددته الحقيقددةد ددادلله‬
          ‫ي ب‬              ‫ن ص‬           ‫المص‬
                                         ‫ّ‬             ‫يط بنف‬
 ‫العظددمد، حددثد ددزدول دندد ددهددد الدران ددفدددات‬
           ‫والص‬            ‫م نفس‬      ‫د‬      ‫ي ت‬            ‫ي‬
‫داددل دادد‬
     ‫داددف والكم كم‬     ‫الذميمة وتبدل بصفات الطهر والعف‬
                                                   ‫ُ ّ‬
 ‫انقلب الصحابة درددام فزادتد دندد دهدددم دفدددات‬
          ‫ل م نفوس الص‬                     ‫الك‬
‫الذميمة وأضحوا مزدانين بالكمال قادة دمدد داددددة‬
        ‫الم وس‬
 ‫داددن " كإيمان دمدد‬
      ‫أبيه‬              ‫الجدادل.. ذدكد دمدد دلدددكوا باليم‬
                                       ‫ل أنه س‬                ‫ي‬
‫إبراهيم ‪ ،"‬عندها صارت لهم الصلة الحقيقية وا دةتدي‬
        ‫د‬
        ‫ل‬
‫رفدت نفوسهم بالكمال. إذن دوددل دادد داددل داددلى:‬
           ‫كم ق تع‬          ‫نق‬
 ‫}ومن يرغب عن ملة إ قيِبراهيم إ قيِل ّ من سفه نفسه..{1((:‬
         ‫ةَ ْ ةَ قيِ ةَ ةَ ْ ةَ ُ‬      ‫ةَ ةَ ْ ةَ ْ ةَ ُ ةَ ْ قيِ ّ قيِ ْ ةَ قيِ ةَ‬
‫داددن دلدددك ديددددنا إبراهدمد فيمدلد‬
      ‫ي‬        ‫ي‬                  ‫فمن ل يسلك باليم مس س‬
‫ددةدد ددادددهدة ربددده حدددى ددفددده نفددهددد‬
    ‫ُ‬ ‫س‬           ‫تكةتش‬           ‫ّ ددةت‬                 ‫إددىد معرف ومش‬             ‫ل‬
‫ويحظى بلقائه تعالى فقد أهمل نفسه وتركها جاهلة،‬
                                                   ‫هذا الذي ظلم نفسه.‬
‫دددد دعدد د داددلى دادددن لن درددد بآدادته ديدد‬
       ‫ف‬      ‫ينظ ي‬                      ‫النس‬               ‫ا‬
                                                            ‫تع‬        ‫ولق داد‬
‫السماء دمد ديدد الرض.. دادده درددد ديدد دمدددوات‬
          ‫دع لينظ ف الس‬                                           ‫ث ف‬
‫السبع وما فيهن من آيات دالة عدىد دمدددائه دندددى‬
        ‫الحس‬                ‫ل أس‬
‫وعلى قدرته، رحمةته، عظمةته، تسييره، أي: إلى ) إدهد‬
   ‫ل ل‬
                                                        ‫)1( سورة البقرة: الية )031(.‬

                                        ‫01‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫ا ددرددد ددادلنجوم.. ددمدددس.. ددودداكب..‬
             ‫الك‬           ‫بالش‬             ‫إل دد(.. لينظ ب‬
‫القمر.. الليل والنهار.. وما خلت سورة من سور القرآن‬
‫داددد ديدد دز ددء دمدد:‬
    ‫إل ّ وتضمنت دذددده ادددعوة وخصوص ف ج د ع ّ‬
                                           ‫ل‬     ‫ّ ه‬
‫) والشمس دحددداها.. واللدلد إذا دىددد.. دمددداء‬
        ‫والس‬
          ‫د‬           ‫يغش‬
                        ‫د‬        ‫د‬‫ي‬             ‫وض‬
                                                 ‫د‬
‫ذات البروج.. أفل ينظرون إلى البل كيف دتدد وإدىد‬
      ‫ل‬       ‫خلق‬
                                          ‫السماء كيف رفعت(.‬
‫دةدد دادد‬
   ‫ولكن ما هذه السموات السبع وهل هي حقيق كم‬
     ‫د‬      ‫د‬
‫يورد البعض بأن لكل سماء سقف من حديد. دردددى‬
        ‫وأخ‬
         ‫د‬
‫د داددلى‬‫وا‬
        ‫تع‬          ‫دندد نحددس در ددى دندد دبددد.. دةددد.‬
                        ‫فض‬       ‫وأخ د م ذه‬              ‫م داد‬
‫يخاطبنا بما نرى دهدددد، دوددله الكردمد " قل دردددوا‬
        ‫انظ‬             ‫ي‬         ‫فق‬      ‫ونش‬
‫داددد‬
   ‫ماذا في السموات، فلو كانت محجوبة دةددد وغيره‬
      ‫د‬          ‫بفض‬
                  ‫د‬
                                     ‫فكيف نراها وننظرها"؟!.‬
‫دددد أورد داددلى ديدد مطدعد ) سورة الندأد( دددددا دندد‬
     ‫ب عد م‬                         ‫ل‬        ‫ف‬      ‫تع‬        ‫لق‬
‫اليات الةتي تشرح وتبين كيف دمدد دلددده داددلى دذدددا‬
     ‫ه‬        ‫ع ّد بفض تع‬
‫داددد بديد دادددن إذ‬
          ‫الكون وهذا الخلق دعدد وخصوص ن النس‬
                                        ‫أجم‬
‫دادددن دوددد ديدددد المكلدف ديدد دذدددا دوددن دلدد‬
     ‫والك‬        ‫ّ ف ه الك‬                     ‫النس ه الس‬
                                                ‫مسخر لخدمةته.‬
‫فلقد أورد تعالى دددددا دندد الدادت الكوندةد ادةتدي ديددد‬
      ‫ي ل ه‬                    ‫ي‬       ‫م‬     ‫ع‬
‫تحت بصره يشعر بها ويراها وينال من دادددئه داددلى‬
        ‫تع‬
         ‫د‬       ‫عط‬
                  ‫د‬
                                                      ‫بواسطةتها:‬
‫}أ ةَلم نجعل ال ةَرض مهادا{: مهدأدة دأدددة دةتدددعمال‬
      ‫د موط للس‬
         ‫د‬      ‫د‬    ‫ي‬        ‫ةَ ْ ةَ ْ ةَ قيِ ْ ةَ قيِ ةَ‬
‫دادد. }وخلقنداكمْ‬
  ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَد ُ‬ ‫داددع دادد، }والْجبدال أ ةَوتدادا{: لةتثبيةته‬
                   ‫د‬              ‫ةَ قيِ ةَد ةَ ْ ةَد‬    ‫والنةتف به‬
                                                         ‫د‬     ‫د‬
‫أ ةَزواجدا، وجعلندا ندومكم سدباتا، وجعلندا الليدل لباسدا،‬
  ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَد ةَ ْ ةَ قيِ ةَ د‬ ‫ْ ةَ د ةَ ةَ ةَ ْ ةَد ةَ ْ ةَ ُ ْ ُ ةَ‬


                                  ‫11‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫وجعلنا النهار معاشا{.. ثم ذكر دداددلى: }وبنينا ف دوقكمْ‬
  ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ْ ةَ ُ‬ ‫تع‬           ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ّ ةَ ةَ ةَ ةَ‬
‫سبعا شدادا{1((، وكلمة ) ش دادا( تبين دفدددة دمدددوات‬
               ‫ص الس‬                 ‫قيِ ةَ‬               ‫قيِ ةَ‬       ‫ةَ ْ‬
‫في قوتها وعدم تطرق دادددد دادد. دةدد ) س بعا(‬
         ‫ةَ ْ‬       ‫الفس إليه وكلم‬
                      ‫د‬      ‫د‬          ‫د‬
‫داددت المةتةتالدةد ) السموات ادةتدي دأدتي‬
           ‫ت‬      ‫ل‬                 ‫ي‬             ‫تعرفنا بةتدكد الطبق‬
                                                            ‫ل‬        ‫ّ‬
‫ددةددد ددادلرض ددندد جمددعد‬
       ‫ي‬             ‫م‬           ‫ددددددة ددددد ددددددة محيط ب‬
                                                  ‫بع واح‬             ‫واح‬
‫الجهات(. وهذه دمدددوات دبدددع مرتدةد دو ددل الرض‬
                    ‫ّب ح د‬         ‫الس‬           ‫الس‬
                                                                 ‫كالتي:‬
‫1- سماء الهواء: فهذا دودداء ادذدي دودله دادد داددنت‬
           ‫م ك‬          ‫ل‬      ‫ل‬       ‫اله‬
‫دادد، ألدسد‬
          ‫ي‬       ‫الحياة وهو المحيط بالرض من جميع جهاته‬
‫اتصاله بالرض ومحافظةته على كثافات مةتفاوتة معينة‬
‫وضغوط جوية مةتعددة معينة دليل ً على دودددد دةدد‬
     ‫وج طبق‬
      ‫د‬              ‫د‬
‫دةددد دهد دمددده دندد جمدعد‬
     ‫ي‬            ‫وإن دئدددت دلدد دمددداء محيط ب تض م‬
                         ‫ّ‬                       ‫ش فق س‬
     ‫الجهات مانعة له من الةتخلخل والةتشةتت في الفضاء.‬
‫2- سماء السحب: فانظر إلى دحددداب دد دده يةتلبدد‬
   ‫ّ‬            ‫تج د‬        ‫الس‬
‫في طبقة معينة من الجو ليعدوها والذي دهدد دندد‬
      ‫يمنع م‬
        ‫د د‬
‫ذلك هو الحاجز الذي دو ددل بدند دذددده دحدددب وبدند‬
      ‫ي‬             ‫يح د ي ه الس‬
                                  ‫عروجها المةتواصل في الفضاء.‬
‫3- سماء القمر: داددلقمر ديدد دورادهد دو ددل الرض‬
                    ‫ن حد‬            ‫ف‬          ‫ف‬
‫ضمن مدار معين ل دددداه ددددا أو قرداد دندد الرض‬
                 ‫ب ع د‬             ‫بع‬       ‫يةتع‬
‫دددد دندد‬
      ‫وهذا دليل على وجود قوة مانعة دهد دندد الةتباع ع‬
                           ‫ل م‬
‫الرض ددردددود دديدد دداددق ددذددده دديددد ددمددداء‬
              ‫ه الس‬          ‫وه‬         ‫ف الف‬          ‫والش‬
                                                                  ‫الثالثة.‬


                                                   ‫)1( سورة النبأ: الية )6-21(.‬

                                   ‫21‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫4- سماء الكواكب: دذددا دودداكب ديدددارة دمددداء‬
        ‫س‬              ‫الس‬           ‫وك للك‬
‫ددادد ددندد ددثددر ددندد أن ددوددي عددىد الرض‬
                     ‫ل‬          ‫ته‬           ‫تحفظه م الةتبع وم‬
                   ‫فةتجعلها هباء منثورا، وهذه السماء الرابعة.‬
                                                           ‫ً‬
‫5- سماء دم دددس: دمدددس دمددداء فل دددداها‬
        ‫تةتع‬                  ‫س‬          ‫وللش‬
                                            ‫د‬          ‫الش‬
                              ‫ولتةتجاوزها وهي السماء الخامسة.‬
‫دردددة ديدد ديددد‬
     ‫6- سماء النجوم: دو ددم المنةتش ف أقاص‬‫وللنج د‬
‫الفضاء سماء جامعة لها تضمها جميعها وتحفظها من‬
                      ‫مجاوزة مواضعها وهي السماء السادسة.‬
‫7- السماء المحيطة: وأخيرا فهدادك دمددداء دادددبعة‬
        ‫س‬              ‫ن س‬
‫محيطة بهذه السموات جميعها وهي أعظم السموات‬
                                                        ‫قوة وتماسكا.‬
‫فمن الذي بنى هذه السموات ومن الذي يمدها ددذدده‬
      ‫به‬
‫القوة الهائلة الةتي ل يمكن أن دودددرها دادددن ألدسد‬
      ‫ي‬            ‫إنس‬            ‫يةتص‬
‫ددوددد دد دداددلى اددذدي عمدد ددددداده ددلددده جمددعد‬
    ‫ي‬               ‫وفض‬              ‫دد ّد إم‬       ‫ل‬        ‫ا‬
                                                             ‫تع‬          ‫ه‬
‫الكائدادت، دمد دلدد دادد دردده داددلى آدادت دت دد درددد‬
   ‫تح د بص‬
      ‫د‬            ‫د‬       ‫د‬
                           ‫ي‬         ‫د ك م ذك تع‬
                                      ‫د‬       ‫د‬        ‫ث د‬            ‫د‬
                                                                      ‫ن‬
‫النسان وتحت شعوره، دعدددر دادد.. داددد.. دهدددا..‬
       ‫يش به يراه يحس‬
‫دادد.‬
   ‫وإذا نظر مفكرا اسةتعظم خالقها وآمن به من خلله‬         ‫ّ‬
‫إذا فلدود داددن دادد دذدكر دضدد: دمددداء دندد دبددد،‬
      ‫م ذه‬
        ‫د‬            ‫د‬        ‫س‬ ‫د‬        ‫البع‬
                                          ‫د‬         ‫كم د‬
                                                    ‫د ي‬          ‫د ك‬
                                                                  ‫د‬
‫دمددداء دندد دةددد، دمددداء دندد نحددس، فلدم دتدد‬
     ‫ةَ قيِ ةَ يلف‬           ‫داد‬      ‫م‬        ‫م فض وس‬                  ‫وس‬
‫نظرنا تعالى ليات ل نراها ول نشعر بها، ول ندرك أي‬
                                       ‫أثر من رؤية أو سمع أوشعور.‬
‫دداددت‬ ‫إذا ددادد ددمدددوات ددبدددع إل ّ عددادرة ددندد الطبق‬
                     ‫ع د‬           ‫ب‬            ‫الس‬          ‫فم الس‬
‫دةدد الو دىد: ديددد‬
     ‫ه‬          ‫ل‬             ‫المةتوالية المحيطة دادلرض فالطبق‬
                                                    ‫ب‬
‫ددقدددف دودداء ل ددددداه ددادد ددىدد تحددهد ددددددودة‬
          ‫ةت مش‬                   ‫إنم تبق‬         ‫يةتع‬         ‫اله‬
                                                                ‫د‬        ‫س‬
                                                                    ‫للرض.‬

                                   ‫31‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫والطبقة الثانية: هي دقدددف الغدودم ل دددداه، دلد‬
   ‫ب‬      ‫تةتع‬       ‫ي‬    ‫س‬
                             ‫تبقى مشدودة للرض.‬
‫والطبقة الثالثة: سقف القمر ل دددداه، دادد دىدد‬
   ‫إنم يبق‬        ‫يةتع‬
                                   ‫مشدودا للرض.‬
‫ددةدد: ددقدددف ددودداكب ل ددددداه‬
     ‫تةتع‬
      ‫د‬            ‫الك‬
                     ‫د‬    ‫س‬‫د‬   ‫ددةدد الرابع‬
                                          ‫والطبق‬
                                  ‫مشدودة للرض.‬
       ‫والطبقة الخامسة: سقف الشمس ل تةتعداه.‬
   ‫والطبقة السادسة: سقف النجوم أيضا ل تةتعداه.‬
‫ددةدد ددادددبعة والخ ددردة: دديددد ددمددداء‬
             ‫الس‬
              ‫د‬       ‫ه‬ ‫د‬        ‫ي‬                  ‫الس‬          ‫والطبق‬
‫دةددد دلدد دمدددوات دادد دندد دردددة دةددد‬
   ‫وم فيه كقش البيض‬                               ‫المحيط بك الس‬
‫الخارجية وقد أحاطت بكل مكونات دةددد، أو دردددة‬
     ‫قش‬              ‫البيض‬
‫البطيخة وقد أحاطت بكل مكونات البطيخة وحفظةتها،‬
‫السماء السابعة تحفظ السموات الست بما فيهن دندد‬
    ‫م‬‫د‬
‫دثددر دودددائي، دمد دادد يؤ ددد ذ دكد دوددله‬
       ‫د د ق‬
         ‫ي ل د‬              ‫د م‬
                              ‫ث د‬             ‫الخلدلد والةتبع العش‬
                                                ‫د‬           ‫د‬       ‫د‬
‫تعالى: }أ ةَلم تروا كيْف خلق الله سبع سددموات طباقددا،‬
       ‫ةَ ْ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ ةَ ةَ ّ ُ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ ةَ ٍ قيِ ةَ‬
    ‫وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا{1((.‬
            ‫ّ ْ ةَ قيِ ةَ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ةَ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ قيِ قيِ ّ ُ‬
‫وهنا يلفت سيدنا دودح ‪ ‬درددد دوددمه دردددوا ويف دردوا‬
    ‫ّ‬ ‫ك‬        ‫لينظ‬       ‫نظ ق‬         ‫ن‬
‫داددت دت دد‬
 ‫تح د‬       ‫بهذه اليات ليؤمنوا بالله تعالى. دذدده الطبق‬
            ‫د‬          ‫فه‬
‫دمددد دةتدددطاعةتهم أن يف دردوا دا د إذ ديددد دردددائق‬
        ‫ه ط‬         ‫ك د به‬ ‫ّ‬                ‫نظره باس‬
‫حددادتهم دداددل دداددلى: }ولقددد خلقنددا فددوقكم سددبعةَ‬
   ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ْ ةَ ُ ْ ةَ ْ‬ ‫تع‬ ‫ق‬        ‫ي‬
‫طددرائق..{)2(: ددبدددع ددمدددوات ددادد ددردددق لحياددكد،‬
    ‫ت‬     ‫ٌ‬   ‫كله ط‬           ‫س س‬                ‫ةَ ةَ قيِ ةَ‬

    ‫)2( سورة المؤمنون: الية )71(.‬              ‫)1( سورة نوح: الية )51-61(.‬

                                    ‫41‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫لمعاشك.. وكل منها طريق دلددد د داددلى لةتةتدزدل‬
   ‫ن ّ‬        ‫ا‬
              ‫تع‬             ‫لفض‬
‫دادد ت دزدل‬
       ‫عل دكد الخ دردات، أل تف درد دذددا؟. دندد طرقه د‬
       ‫د ن‬        ‫وع د‬ ‫د‬         ‫د به‬
                                  ‫ك د‬ ‫ّ‬              ‫د‬
                                                     ‫ي‬       ‫د‬
                                                             ‫ي‬
‫الخددردات ددندد أجددكد ددندد ددادددر، ددندد ددعددداعات‬
           ‫وم إش‬             ‫ل م أمط‬                ‫م‬      ‫ي‬
‫ددمدددس دديدد ددادددء الحددادة للنددادت، ددلد ددةدد‬
     ‫ب لكاف‬            ‫ب‬        ‫ي‬          ‫إنش‬     ‫ف‬        ‫الش‬
‫المخلوقات، دذددا دردد دذ ددبه دددد دز ددر بالبحددر‬
   ‫داد‬      ‫وك القم وج د للم والج د‬
‫ونفعه للنباتات وللجسام، ومن دودداء ودددونه ل تدمد‬
    ‫ةت‬         ‫ب‬         ‫اله‬
‫دداددت والنباددادت، ددندد ددأدثيرات‬
          ‫وم ت‬             ‫ت‬            ‫الحددادة دداددد للمخلوق‬
                                                   ‫ي أيض‬
‫دو ددم ديدد درددد البح ددر دندد أن دادددح‬
      ‫تنس‬
        ‫د‬     ‫داد ع د‬
                  ‫د‬       ‫د‬      ‫دودداكب والنج د ف زج‬
                                   ‫د‬      ‫د‬    ‫د‬             ‫الك‬
                                                               ‫د‬
‫دا د ديدد دادددم‬
     ‫مياهها در ددج دندد دعدددها، وتأثيراته ف انةتظ‬
                                     ‫وتخ د ع مواض‬
               ‫دوران الرض والضغوط الجوية وما إليها.‬
‫دةتددين‬‫ثم لفت نظر النسان إدىد الدةتدين البيدةتدين العظيم‬
                    ‫ّن‬        ‫ي‬         ‫ل‬
‫في هذه السموات، فقال تعالى: }وجعل القمر فيهن‬
‫ةَ ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ قيِ قيِ ّ‬
                             ‫نورا وجعل الشمس سراجا{.‬
                                  ‫ّ ْ ةَ قيِ ةَ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ةَ‬ ‫ُ‬
‫دردد بدند دذددده‬
    ‫ديدددر دةدد ) في ه نّ( أن دمدددس والقم ي ه‬
                         ‫الش‬         ‫قيِ قيِ‬   ‫وتش كلم‬
‫السموات، فلو كان بين كل سماء وسماء سقف مادي‬
‫دردد.. داددلله‬
     ‫دثدديف دادد دةتدددطعنا أن دردى دمدددس والقم ف‬
                      ‫الش‬     ‫ن‬              ‫لم اس‬        ‫ك‬
‫يخددطب داددد دمد تةتفةتدح قدودبهم دادددهد ع ّدمدد إن‬
        ‫له‬       ‫فةتش‬     ‫ل‬     ‫ّ‬        ‫أناس د‬
                                         ‫ل‬              ‫داد‬
     ‫نظروا بعيونهم وفكروا تفةتحت قلوبهم للنور واليم‬
‫داددن.‬                      ‫ّ‬      ‫ّ‬
‫ددهدددم‬
     ‫إذا ددا ددطبهم ددادد ددوددد ددت دد دددددركاتهم وحواس‬
                      ‫بم ه تح د م‬                  ‫يخ د‬
                                                  ‫المادية.‬
‫أما قوله تعالى: }ولةَقد زينا السماء ال ددنيا بقيِمص دابيح..{‬
‫(‬
   ‫ّ ْ ةَ ةَ ةَد قيِ ةَ‬  ‫ّ ةَ ةَ‬  ‫ةَ ةَ ْ ةَ ّ ّ‬          ‫ّ‬
‫1(: فالمقصود بالسماء الدنيا ما هو واقع تحت دردددك‬
     ‫بص‬
‫دكدد دودددرته.. فدود در ددج دادددن‬
     ‫ل خ د النس‬                  ‫قريب مدكد ديدد إدراك لص‬
                                                 ‫ن ف‬
                                             ‫)1( سورة الملك: الية )5(.‬

                              ‫51‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫خارج الطبقات الجوية المحيطة بالرض لما رأى هذه‬
‫دادددبيح دودددرة ادةتدي داددد دوددد عدىد الرض..‬
                     ‫ل‬       ‫يراه وه‬         ‫ل‬       ‫بالص‬          ‫المص‬
‫دادد رأى دمدددس ول دردد بةتدكد دودددرة الجميدةد‬
   ‫د‬
   ‫ل‬                   ‫القم د الص‬‫ل‬    ‫د‬                ‫الش‬
                                                        ‫د‬             ‫ولم‬
                                                                       ‫د‬
‫المزينة لمنظر السماء ادةتدي ديددد دت دد إدراكداد دن دد‬
 ‫ن ونح د‬                   ‫ل ه تح د‬
                                                ‫على سطح الرض.‬
‫ولول السماء دادد دتدد الرض ددددارها ادذدي در ددي‬
     ‫تج د‬          ‫ل‬            ‫م‬              ‫لم لزم‬
‫فددهد الن ددادددم، ددلد ددر ددت ددادددردة دديدد ددادددء‬
      ‫ً ف الفض‬                   ‫ب لج د ش‬              ‫بنظ‬               ‫ي‬
‫دمدددحلل، دندد دذددده دمددداء‬
         ‫الس‬‫د‬        ‫لك ه‬
                       ‫د‬      ‫د‬          ‫دادد در دداب والض‬
                                           ‫د‬          ‫ولدركه الخ د‬
                                                         ‫د د‬
‫دعدد الحبدات إدىد دهدددا داددد دلدددكها ديدد دذدددا‬
    ‫ف ه‬                  ‫ل بعض بعض وتس‬
                         ‫ّ‬                                 ‫ّ‬          ‫تجم‬
‫دادد در ددوج دندد‬
    ‫ع‬          ‫النظام داددم، فل دلددد دا د ديدد جريه خ د‬
                                   ‫يحص له ف‬                  ‫الع‬
                                 ‫مدارها ول يعةتريها أدنى انحراف.‬
‫دا د دندد الرض‬   ‫ولول السماء دادد دتدد دمدددس مكانه م‬
                                     ‫لم لزم الش‬
‫ولما أمدتها بهذا الشعاع والضياء وبالةتالي دادد تولددت‬
       ‫ّ‬        ‫لم‬                                             ‫ّ‬
                                      ‫الفصول ول الليل ول النهار.‬
‫داددت الهوائدةد‬
   ‫ي‬                  ‫ودودل دمددداء دادد دةتدددوقفت تدكد الطبق‬
                                  ‫ل‬         ‫لم اس‬            ‫الس‬         ‫ل‬
‫دادددعدة دندد در دد، دادد دكدددلت‬
         ‫م البح د ولم تش ّ‬                     ‫العلداد در ددة المةتص‬
                                                        ‫ي البخ د‬
‫الغيوم ولما هبطت الثلوج والمطار؛ دلد درددددت تدكد‬
     ‫ل‬           ‫ب لش‬
‫در ددة ديدد دو دداء، مةتف ّدةدد ادذدرات، دثددرة هداد‬
  ‫ن‬             ‫مبع‬         ‫رق ل ّ‬               ‫البخ د ف الج د‬
                                                                 ‫وهناك.‬
‫ولول السماء دادد دار دردد دوردهد دو ددل الرض، دلد‬
    ‫ب‬                    ‫ت حد‬           ‫القم‬        ‫لم‬
               ‫لفارقها ولما قام بوظائفه الةتي بها يقوم الن.‬
‫ولول السماء لما تراكم الهواء في هذا الجو ديددد،‬
       ‫ّ الرض‬
           ‫د‬
‫بل لةتناثرت ذراته ددددة دادد دأددد دغدددط ول دندد‬
    ‫أمك‬                  ‫ّ مةتباع ولم نش ض‬
              ‫الةتنفس، بل ول عاش إنسان أو حيوان أو نبات.‬            ‫ّ‬


                                   ‫61‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫وهكذا ففي السماء آيات بينات وهي تساعد بةتضامنها‬
                                          ‫ّ‬
‫ددعدد الرض عددىد دداددن الحددادة. ددندد اددذدي خددقد‬
       ‫ل‬               ‫ل‬     ‫فم‬        ‫ي‬           ‫ل إمك‬                           ‫م‬
‫دادد دمددداء؟. دلددد‬
     ‫ه‬                   ‫دادد دندد جمدعد جهاته بالس‬
                                            ‫ي‬          ‫الرض وأحاطه م‬
‫خلقت ذاتها بذاتها؟!. هذا ل يكون؛ ل بد من يد عظيمة‬                          ‫ةَ ةَ‬
                                                                        ‫خالقة.‬
‫من الذي جعل الرض بيةتا معمورا بالكون دلدد دادد‬
   ‫وجع له‬
         ‫السماء سقفا محفوظا ورفعها بغير عمد ترونها؟.‬
‫من الذي جعل دمددداء داددت، دةدد دز دد الغدودم‬
        ‫ي‬         ‫طبق تحج د‬              ‫طبق‬           ‫الس‬
‫ددةدد تحددطد‬
       ‫ي‬            ‫ددو ددل ددادد وبددند ددثددر والفددادء، وطبق‬
                                   ‫ن‬          ‫ي الةتبع‬          ‫وتح د بينه‬
‫بالهواء من جميع الجهات فةتجعله ملزما حد الرض ل‬
                    ‫ّ‬
‫دةدد دلدد دردد‬
    ‫دادد دادد ارتحدتد وحل دت، وطبق تجع القم‬
      ‫د‬               ‫د‬        ‫د‬         ‫ّد‬          ‫د‬
                                                     ‫ل‬          ‫يفارقه أينم‬
                                                                 ‫د‬       ‫د‬
‫ددادد ددددداره ددودددل الرض ل ددا ددوزه ول يةتعددداه،‬
          ‫دد ّ‬                  ‫يج د‬                    ‫ح‬             ‫ملزم م‬
‫وطبقة تجعل الكواكب دةتدددمدة دمددد نورهددد دندد‬
     ‫دا م‬                  ‫المس ّ معظ‬
‫دادد القر دبد دندد الرض ديدد دادد‬
   ‫فه له‬
   ‫د‬            ‫د‬                    ‫د م‬
                                     ‫ي د‬            ‫دمدددس ديدد جرمه‬
                                                    ‫د‬            ‫ف‬  ‫د‬        ‫الش‬ ‫د‬
‫ددةدد ددسدد ددعدددة‬
         ‫أش‬              ‫ددادد، وطبق تعك‬      ‫ددادددبيح ددادد وتحفظه‬
                                                             ‫تزينه‬           ‫مص‬
‫دمدددس دو دد الرض فةتندرد الرض ودددفئ دطدددحها‬
             ‫س‬  ‫د‬          ‫د‬
                           ‫ت‬                ‫د‬
                                            ‫ي‬                 ‫نح د‬
                                                                 ‫د‬           ‫الش‬ ‫د‬
‫دادددر فةتندتد‬
      ‫ب‬             ‫داددد وتدزدل دادد مداده المط‬
                                  ‫به ي‬         ‫ن‬      ‫در دد مداده بحاره‬
                                                                      ‫وتبخ د ي‬
‫ددةدد‬‫دداددر، وطبق‬        ‫اددزدرع وتمل ددةتدددودعات العددودن والنه‬
                                       ‫ي‬                ‫مس‬                         ‫ل‬
‫دا د دحددديقة دددد‬
   ‫بالبع‬                 ‫تجعل النجوم المنثورة ديدد مواقعه الس‬
                                               ‫ف‬
‫داددون دعدد دهدددا داددد كالدادء الحددفظ دادد فدهد‬
    ‫لم د‬
    ‫ي‬          ‫د‬          ‫داد‬
                            ‫د‬        ‫ن‬
                                     ‫د‬        ‫م بعض بعض‬
                                               ‫د‬          ‫د‬           ‫د‬       ‫تةتع‬
                                                                                 ‫د‬
‫لةتساعد على داددء الرض داددء دادد يحدطد دادد دادد‬
   ‫ي به قائم‬                      ‫وبق م‬                     ‫بق‬
‫دادد دادد،‬
    ‫بوظائفه، فل دةتدددطيع ديدددء أن در ددف انحراف م‬
                              ‫ينح د‬           ‫ش‬          ‫يس‬
‫دةدد‬‫ول أن يقصر في تأدية وظيفةته قليل ً ول دثدديرا، وطبق‬
                         ‫ك‬                                        ‫ّ‬
‫دةدد دذدددا دوددن دمدددول‬
            ‫المش‬           ‫محيطة بالنجوم دادد، جامع ه الك‬
                                                      ‫كله‬
‫دندد جمدعد دوداحيه دادد، ديدد لجمدعد دادد فدهد كالعلدةد‬
    ‫ب‬                 ‫ي م ي‬                 ‫به فه‬               ‫ي ن‬                ‫م‬


                                       ‫71‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫ددةددد، أو ددردددة ددرددة الخارجيددةد ددادددملة‬
          ‫د الش‬
             ‫د‬                       ‫الثم‬
                                      ‫د‬          ‫كقش‬
                                                   ‫د‬            ‫المحيط‬
                                                                 ‫د‬
                                                              ‫الحافظة.‬
‫من الذي خلق دبدددع دمدددوات دادد دى دد ديدد دلدد‬
    ‫طباق وأوح د ف ك‬                         ‫س س‬
‫دادد؟. دلد دندد ادذدي الن ديدددرها‬
         ‫يس‬
          ‫ّ‬                 ‫ب م ل‬             ‫سماء أمرها ووظيفةته‬
‫ويحملها ويمدها!. من الذي خدقد الرض دذدددا الخدقد‬
     ‫ل‬           ‫ه‬                ‫ل‬                      ‫ّ‬
‫العظيم وأحاطها بسمائها؟. من الذي يديرها بما ددادد‬
   ‫فيه‬
        ‫من أثقال وبحار دورة كل يوم وليلة!. ما أعظمه!.‬
                                            ‫ً‬
‫أفل يدل دذدددا ادةتدرتيب عدىد ددد من ّدةدد وإرادة دةدد‬
   ‫عليم‬                  ‫ل ي ٍ ظم‬                      ‫ّه ل‬
‫دةدد ل‬ ‫حاضرة حكيمة، بل وقدرة عظيمة مةتح ّدةدد حاكم‬
                   ‫كم‬
‫دادد؟. أل دسد ذ دكد دوددد د ا دذدي دكدد‬
     ‫ا خلق‬
      ‫د‬           ‫د‬
                  ‫ل‬             ‫د ه‬
                                 ‫ل د‬           ‫د‬
                                               ‫ي‬         ‫نها دةد لعظمةته‬
                                                         ‫د‬         ‫د‬
                                                                   ‫ي‬
‫وأوجدك وخلق الرض وما فيها والسموات السبع وما‬
‫فيهن من أجدكد ودددوام حيادكد وتربيدكد؟. ألدسد كدهد‬
   ‫ل‬           ‫ي‬         ‫ةت‬         ‫ت‬             ‫ل‬        ‫ل‬
‫بعلمه تعالى ترتب؟. كل ما ديدد دوددن دادددئر دإدرادته‬
            ‫س ب‬              ‫ف الك‬                   ‫ّ‬
‫تعالى، قائم دادلله داددرس وظيفدهد دهدد فل دزددب‬
       ‫يع‬           ‫ةت بعلم‬                   ‫مم‬         ‫ب‬
‫عنه تعالى مثقال ذرة ديدد دمدددوات ول ديدد الرض.‬
                  ‫ف‬               ‫ّ ف الس‬
‫دد ددوددد‬
   ‫وا‬
    ‫ه‬             ‫كلدد ددلدد ددلدد دديدددء ددؤددي وظيفددهد‬
                      ‫ةت‬              ‫ي‬        ‫دد  ٌّ يعم وك ش‬
‫المشرف والمهيمن والممد والمسير، كله من أجلك دداد‬
   ‫ي‬                          ‫ّ‬        ‫ّ‬
‫ددادددن أفل ددوددن عددددا ددكدددورا فةتطددبد ددادددل‬
       ‫التص‬          ‫ل‬              ‫ب ش‬                 ‫تك‬         ‫إنس‬
                                      ‫بالمنعم العظيم المةتفضل!.‬
                                          ‫ّ‬




                                  ‫81‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




                     ‫الحـقيقـة الرهيبـة للـيـام السـتة‬
    ‫وهل هي حقا كما ـيقولون في كتب اللسلم والنصارى واليهود:‬
                                                    ‫ ً‬
                 ‫الـيـام السـتة مـن أـيـام اللسـبوع‬

‫لغويا: كلمة اليوم مشةتقة من أم يؤم.. ويمةتد اليوم من‬
                  ‫ّ‬   ‫ّ‬
  ‫اللحظة كما قال تعالى: }.. كل يوم هو في شأن{1((.‬
       ‫ةَ ْ ٍ‬ ‫ُ ّ ةَ ْ ٍ ُ ةَ قيِ‬

‫ةَ ْ ُ ُ‬
 ‫وقد يطول إلى خمسين ألف سنة، قال تعالى: }تعددرج‬
‫ةَ ْ ٍ ةَد ةَ قيِ ْ ةَ ُ ُ ةَ ْ قيِد ةَ‬
  ‫المل قيِةَئكة والروح إ قيِليه فدي يدوم كدان مقدداره خمسدين‬
                                        ‫ْ ةَ ةَ ُ ةَ ّ ُ ةَ ْ قيِ قيِ‬
                                                                ‫أ ةَلف سنة{)2(.‬
                                                                     ‫ْ ةَ ةَ ةَ ٍ‬

‫قيِ ْ ةَ ةَ ّ ةَ‬
  ‫وقد يكون ألف سنة، قال تعالى: }..وإ قيِن يوما عند ربك‬
                 ‫ةَ ّ ةَ ْ‬
                                            ‫كألف سنة مما تعدون{3((.‬
                                                 ‫ةَ ةَ ْ قيِ ةَ ةَ ٍ قيِ ّ ةَ ُ ّ ةَ‬
‫واليوم المعدود من قبلنا هو اثنةتا عشرة ساعة وسطيا‬
                                               ‫قيِ ةَ‬
‫ويزيد دا د ديدد دلددد ديدددف دادد دصدد دادد ديدد‬
    ‫عنه ف‬         ‫كم ينق‬                 ‫عنه ف فص الص‬
‫داددد‬
  ‫دادد الدودم دمدددل الليدةد دعدد نهاره‬
              ‫ل م‬           ‫ليش‬             ‫فصل الشةتاء وحةتم ي‬
‫داددد دهدددم لن د دحدددها دادد داددل:‬
       ‫حينم ق‬        ‫أوض‬
                      ‫ا‬                               ‫دادد أخطأه بعض‬             ‫كم‬
     ‫}سخرها عليهم سبْع ليال وثمانية أ ةَيام حسوما..{)4(.‬
               ‫ةَ ّ ةَ ةَ ةَ ةَ ْ قيِ ْ ةَ ةَ ةَ ةَ ٍ ةَ ةَ ةَ قيِ ةَ ةَ ّ ٍ ُ ُ‬

        ‫وكذا بآية: }والليل إ قيِذا يغشى، والنهار إ قيِذا تجةَلى{1((.‬
              ‫ةَ ّ ةَ قيِ ةَ ةَ ّ‬     ‫ةَ ةَ ْ قيِ ةَ ةَ ْ ةَ‬


       ‫)2( سورة المعارج: الية )4(.‬                     ‫)1( سورة الرحمن: الية )92(.‬
         ‫)4( سورة الحاقة: الية )7(.‬                        ‫)3( سورة الحج: الية )74(.‬
      ‫)2( سورة البقرة: الية )691(.‬                        ‫)1( سورة الليل: الية )1-2(.‬

                                       ‫91‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




   ‫دعدد حدودل الظلم حددى دادددره ديدد اللدلد ويدددأ‬
      ‫ب‬      ‫ي‬      ‫ينةته‬  ‫دةتد انحس‬              ‫ل‬    ‫م‬
            ‫اليوم ولذا دائما تأتي في الصيام كلمة )اليوم(.‬
   ‫مثال ذلك قوله تعالى: }..فمن لدم يجدد فصديام ثل ةَةَثدة‬
   ‫قيِ‬      ‫ةَ ةَ ْ ةَ ْ ةَ قيِ ْ ةَ قيِ ةَ ُ ةَ‬
                        ‫أ ةَيام في الحج وسبعةَة إ قيِذا رجعةتم..{)2(.‬
                               ‫ْ ةَ ّ ةَ ةَ ْ ٍ ةَ ةَ ةَ ْ ُ ْ‬ ‫ّ ٍ قيِ‬
‫والصيام هو صيام النهار ل الليل، وكذلك لما أعدمد دا‬
          ‫ّ ل‬
 ‫ٍ‬ ‫تعالى سيدنا زكريا ‪ ‬بأن ل يكلم الناس فجاءت بإخبار‬
                             ‫ّ‬
 ‫ذكره داددلى ديدد دعدددين مف ّدادد بدند الدودم والليدةد‬
     ‫ل‬       ‫ي‬     ‫رق ي‬             ‫ف موض‬       ‫تع‬
                                                  ‫فيهما:‬
   ‫أول: دودددرة آل درددان )14(: }..قال آيةتُ دك أ ةَل ّ تكل دمةَ‬
        ‫ُ ةَ ّ‬      ‫ةَ ةَ ةَ ةَ‬               ‫عم‬
                                               ‫د‬         ‫ً بس‬
                                                          ‫د‬
   ‫الندداس ثل ةَةَثددة أ ةَيددام إ قيِل ّ رمددزا..{ وهدداد ددادددرة دداددر،‬
         ‫للنه‬   ‫ن إش‬              ‫ةَ ْ‬        ‫ةَ ّ ٍ‬              ‫ةَ ةَ‬ ‫ّ‬
      ‫والمفهوم منها عدم الةتكلم معهم فقط بالنهار ثلثة.‬
       ‫ً‬                               ‫ّ‬
   ‫ثانيا: بسورة مريم )01(: }..قال آيةتك أ ةَل ّ تُكلم الندداس‬
   ‫ةَ‬  ‫ةَ ّ ةَ ّ‬         ‫ةَ ةَ ةَ ُ ةَ‬
   ‫ثل ةَث ليال سويا{. ويكون المفهوم داددم للدةتدين أدهد ‪‬‬
       ‫ن‬       ‫ي‬      ‫الع‬                     ‫ةَ ةَ ةَ ةَ ٍ ةَ قيِ ّ‬
                          ‫لم يكلم الناس ثلثة أيام بلياليها.‬ ‫ّ‬
   ‫وكذا في سورة الليدلد: }والليل إ قيِذا يغش دى، والنه دار إ قيِذا‬
    ‫ةَ ّ ةَد قيِ ةَ‬    ‫ةَ ةَ ْ قيِ ةَ ةَ ْ ةَد‬   ‫د‬
                                                                  ‫تجلى{.‬
                                                                     ‫ةَ ةَ ّ‬
   ‫واليوم دادد ورد ديدد الدادت دادددبقة ادذدكر دددد يعديد‬
        ‫ن‬     ‫ق‬     ‫ل‬       ‫الس‬     ‫ي‬        ‫ف‬     ‫كم‬
   ‫اللحظة وقد يمةتد إدىد دندددين فمثل ً دةدد ) يوم زيدد(‬
       ‫ةَ ْ‬       ‫كلم‬            ‫ل الس‬
   ‫هي بمعنى: درددد زيدد أ ةَي: دردده والدودم دوددد حدادته‬
         ‫ي‬    ‫ه‬     ‫ي‬       ‫ْ عم‬       ‫ْ‬     ‫عص‬
   ‫ادةتدي أم دادد مدذد دأدددته حددى داددته. دادد دةدد الليدةد‬
     ‫ل‬       ‫أم كلم‬       ‫ّ له ن نش دةتد وف‬                ‫ل‬
   ‫فمعلومة محدودة وسطيا بد/21/ ساعة، وقولهم دندد‬
    ‫ع د‬                                    ‫ٌ‬       ‫ٌ‬

                                     ‫02‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫السةتة أيام الةتي خدقد داددلى دادد دمدددوات والرض‬
                 ‫فيه الس‬        ‫ل تع‬
‫أنها من الحد إلى الجمعة ضمنا.. دن دد نعدمد وعدىد‬
    ‫ل‬      ‫فنح د ل‬
‫سبيل المثال أن كلمة )الحد( تضم الليدةد ادةتدي دبدددق‬
      ‫تس‬
       ‫د‬     ‫د د‬
             ‫ل ل‬
‫دداددر دددددد، إذ ددرددد الددودم يع درددد ددادددرف عددىد‬
    ‫ل‬         ‫ُ ْص ويش‬
                     ‫ُةَ‬      ‫ي‬    ‫بعص‬        ‫نه الح‬
‫النةتهاء وعند الغروب يكون قد انةتهى يوم وليلدهد قبدهد،‬
   ‫ل‬     ‫ٌ ةت‬
‫لةتبدأ ليلة اليوم دادددم، دمد بنهادةد اللدلد عددد دردددوق‬
       ‫ن الش‬       ‫ي‬      ‫ي‬     ‫ث‬     ‫الق‬
‫يبدأ نهار ذاك اليوم، ودليل ذدكد دوددله داددلى أن اللدلد‬
   ‫ي‬            ‫تع‬       ‫ل ق‬
‫يةتبع دوما النهار: }إ قيِن ربكم الله ال دذي خل دق الس دموات‬
‫ّ ةَ ةَ قيِ‬ ‫ةَ ةَ ةَ‬ ‫ّ ةَ ّ ُ ُ ّ ُ ّ قيِ‬
‫وال ةَرض في سةتة أ ةَيام ثم اسةتوى على العةَرش يغشي‬
 ‫ْ ْ قيِ ُ ْ قيِ‬ ‫ةَ ةَ‬ ‫قيِ ّ قيِ ّ ٍ ُ ّ ْ ةَ ةَ‬ ‫ةَ ْ ةَ قيِ‬
                              ‫الليل النهار يطلبه حثيثا..{1((.‬
                                        ‫ةَ ْ ةَ ّ ةَ ةَ ةَ ْ ُ ُ ُ ةَ قيِ‬

‫دةدد دادليوم‬
      ‫وكلمة }والليل إ قيِذا يغْشى{، فهذه الليدةد مةتعلق ب‬
                 ‫ل‬             ‫ةَ ةَ ْ قيِ ةَ ةَ ةَ‬
‫القادم الجديد اددذدي دديدددحل. }والنهار إ قيِذا تجةَلى{: ددددد‬
     ‫وق‬       ‫ةَ ّ ةَ قيِ ةَ ةَ ّ‬         ‫س‬   ‫ل‬
‫حل بعد زوال الليل وهو دادبع لليدةد الفائدةد دذددكورة.‬
            ‫ةت الم‬             ‫ل‬        ‫ت‬
‫أما المةتعارف عليه الن أنه من دددد دادددعة /21/ ليل ً‬
                     ‫بع الس‬
 ‫تحل ليلة اليوم الةتالي ليسةتمر وليلدهد دادددعة /21/ ليل ً‬
                     ‫ةت للس‬                              ‫ّ‬
‫القادم، فهو غير صحيح فقد جزؤوا الليلة لجزأدند قدلد‬
     ‫ب‬      ‫ي‬                       ‫ّ‬
‫دةدد دادد‬
    ‫النهار وبعده وبقانون ا وما هو جددر بالطبيع دوم‬
                      ‫داد ٍ‬
‫وأبدا، تبدأ الليدةد درددوب الدودم دادددبق دي د الدودم‬
       ‫ي‬      ‫وينةته‬        ‫الس‬       ‫ي‬     ‫ل بغ‬
          ‫)النهار( الةتابع لهذه الليلة بالغروب الثاني بعدها.‬
‫فهل كان تعالى يعمل بخلق دمدددوات والرض داددرا‬
       ‫نه‬                      ‫الس‬
‫)سةتة أيام( ويرتاح لياليها؟. حاشاه داددلى وترفدعد دندد‬
   ‫ّ ع د‬                 ‫تع‬
‫صفات المخلوق، دلددد داددن ث دةد دوران للرض قدلد‬
     ‫ب‬                            ‫ّ‬ ‫م‬   ‫وه ك‬

                                           ‫)1( سورة العراف: الية )45(.‬

                             ‫12‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫وأثدادء خلدق دمدددوات حددى دمدددوا ادددورة ديدددة‬
     ‫الرض‬               ‫ل‬     ‫دةتد يسّ‬          ‫ْ الس‬      ‫ن‬
‫داددد؛ ودمد دندد‬
       ‫دادد، أي: نهاره ل تك‬        ‫حول نفسها بإسم أحد أيامه‬
‫دورة أرضية بعد. إنما دردده إذا أراد ديدددئا أن دوددل دهد‬
    ‫ل‬         ‫يق‬          ‫ش‬             ‫أم‬
 ‫كن فيكون، ومنه جددءت دةدد ) الكون( ادذدي دمدددل‬
        ‫يش‬          ‫ل‬              ‫كلم‬      ‫داد‬
‫دمدددوات والرض دادد دندد، إذ داددل دهد داددلى دند‬
  ‫ك ْ‬‫ُ‬         ‫ق ل تع‬               ‫وم فيه‬                 ‫الس‬
‫داددن؛ دودد دوددن، دندد المعلدودم أن دكدددل ال دادم‬
       ‫د‬
       ‫ي‬         ‫تش ّ‬          ‫د‬         ‫وم‬
                                          ‫د‬      ‫فه ك‬
                                                  ‫د د‬       ‫فك‬
                                                             ‫د‬
 ‫والليالي نةتيجة دوران الرض بوجود الشمس، أما قبل‬
          ‫ّ‬
‫خلق الكون وتسييره فلم يكن هناك ثمة أدادم أدددا إل ّ‬
            ‫ب‬      ‫ي‬
                      ‫بعد تجليه تعالى على الكون وتسييره له.‬
                                                         ‫ّ‬
‫أما عن قولهم أنه خلقها في سةتة أيام فالله داددلى إذا‬
              ‫تع‬
               ‫د‬
 ‫دداددد‬
    ‫ددةدد دديدد ددسدد ددادددن يقرره‬
                      ‫النس‬       ‫أراد أن يقرددر حقيق ف نف‬
                                                    ‫دد ّ‬
                                       ‫بالشيء المشهود أمامه.‬
 ‫ودذدكر المثدةد ادةتدي داددد ماثدةد داددمه.. فمثل ً درددر‬
       ‫يق‬                  ‫ل أم‬       ‫يراه‬      ‫ل ل‬          ‫ب‬
‫حقيقة دوددت ديدد دسدد دادددن دندد دةدد: }حةتى‬
 ‫ةَ ّ‬    ‫النس م كلم‬
          ‫د‬    ‫د‬      ‫د‬    ‫ف نف‬
                           ‫د‬    ‫د‬    ‫الم‬
                                      ‫د‬
‫زرتددم المقددابر{1((.. فكلدداد ددردى دداددبر ددوددات‬
      ‫والم‬     ‫المق‬     ‫ن ي‬           ‫ُ ْ ُ ُ ْ ةَ ةَ قيِ ةَ‬
                                 ‫ومواراتهم بالمقبرة.‬
‫ا تعالى يخاطبنا بآيات فيها تبيان عن الكون وما فيه‬
‫دندد دةدد دلدد دادددن إن ف درد دددددق دندد دق دد‬
 ‫آم ح د‬        ‫ك بص‬ ‫ّ‬         ‫م أنظم لع ّ النس‬
‫ّ ةَ قيِ ةَ قيِ ةَ‬
  ‫اليمان، قال تعالى: }ثم اس دةتوى إ قيِل دى الس دماء وه دي‬
                   ‫ُ ّ ْ ةَ ةَ ةَد‬
‫دخان فقال لها ولل ةَرض ائةتيا طوعا أ ةَو كرها قالةتا أ ةَتينددا‬
   ‫ةَ ةَ ةَ ةَ ْ ةَ‬ ‫ْ ةَ ْ‬     ‫ُ ةَ ٌ ةَ ةَ ةَ ةَ ةَ ةَ قيِ ْ قيِ ْ قيِ ةَ ةَ ْ‬
‫طائعين ، فقضاهنّ سبعةَ سموات في يدومةَين وأ ةَوحدى‬
 ‫ةَ ةَ ٍ قيِ ةَ ْ ْ قيِ ةَ ْ ةَد‬ ‫ةَ ْ‬ ‫ةَ قيِ قيِ ةَ ةَ ةَ ةَ ُ‬


                                                       ‫)1( سورة الةتكاثر: الية )2(.‬

                                     ‫22‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫في كل سدماء أ ةَمرهدا وزيندا السدماء الددنيا بمصدابيح‬
‫ّ ْ ةَ قيِ ةَ ةَد قيِ ةَ‬ ‫ّ ةَ ةَ‬ ‫قيِ ُ ّ ةَ ةَ ٍ ْ ةَ ةَد ةَ ةَ ّ ّد‬
                               ‫وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم{1((.‬
                                    ‫ةَ قيِ ةَ ةَ ْ قيِ ُ ْ ةَ قيِ قيِ ْ ةَ قيِ قيِ‬ ‫ةَ قيِ ْ‬
‫ددةتدددوائه دلددد وعل إددىد ددمددداء، أي تجلددهد ددادد..‬
     ‫ّي عليه‬                  ‫ل الس‬         ‫ج ّ‬     ‫باس‬
‫دادددئه دادد دبدددع دمدددوات، أي تجلدى عدىد دمددداء‬
       ‫ل الس‬          ‫ّ‬              ‫له بس س‬       ‫وقض‬
‫دادد دبدددعا‬
      ‫بأسمائه دندددى دردددت الحدادة دادد وجعله س‬
                     ‫ي فيه‬           ‫وس‬    ‫الحس‬
‫وقامت كل سماء منها بوظيفةتها المخ ّدةددد دادد داددم‬
     ‫صص له وق‬                                  ‫ّ‬
‫ددلدد مخددودق ددادد بعمددهد.. ددودداء، الغددودم، ددردد،‬
     ‫القم‬      ‫ي‬             ‫اله‬   ‫ل‬    ‫فيه‬      ‫ل‬       ‫ك‬
           ‫الكواكب، الشمس، النجوم، السماء المحيطة.‬
‫دادد دندد دردداد دندد دةدد ) في يدومين( ديدد دوددله‬
       ‫قيِ ةَ ْ ةَ ْ قيِ ف ق‬     ‫م كلم‬      ‫وأم ع د الم‬
‫تعالى: }فقضاهن سبع سموات في يددوميْن{ ددوددل:‬
          ‫ةَ ةَ ةَ ُ ّ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ ةَ ٍ قيِ ةَ ْ ةَ قيِ فنق‬
‫ليس المراد من دةدد ) في يدومين( بدادن دةتددرة زمندةد‬
  ‫ي‬              ‫قيِ ةَ ْ ةَ ْ قيِ ي ف‬             ‫كلم‬
‫اسةتغرقها خلق دمدددوات والرض.. وإدكد إذا دتدد‬
    ‫رجع‬ ‫د‬             ‫د‬
                      ‫ن‬                             ‫ْ الس‬
                                                        ‫د‬
‫إلى اليات الةتي سبقت هذه الية لةتبين لك دردداد دندد‬
    ‫م‬        ‫الم‬         ‫ّ‬
‫ددردد الددادم مقرودداد بخددقد ددمدددوات والرض، دداددل‬
        ‫ق‬                        ‫ل الس‬                 ‫ن‬           ‫ي‬ ‫ذك‬
‫تعالى: }قل أ ةَئنكُم لةتكفرون بال دذي خل دق ال ةَرضةَ ف دي‬
   ‫قيِد‬      ‫ةَ ةَ ةَ ْ‬       ‫ُ ْ قيِ ّ ْ ةَ ةَ ْ ُ ُ ةَ قيِ ّ قيِ‬
                                            ‫ةَ ْ ةَ ْ قيِ ةَ ةَ ْ ةَ ُ ةَ ةَ ةَ ةَ‬
‫يومين وتجعلون لهُ أندادا ذلك رب العددالمين ، وجعددلةَ‬
     ‫ةَ قيِ ةَ ةَ ّ ْ ةَ ةَ قيِ ةَ ةَ ةَ ةَ‬
‫فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيهددا أ ةَقواتهددا‬
   ‫ْ ةَ ةَ ةَ‬   ‫قيِ ةَ ةَ ةَ قيِ ةَ قيِ ْ ةَ ْ قيِ ةَ ةَ ةَ ةَ ةَ قيِ ةَ ةَ ةَ ّ ةَ قيِ ةَ‬
‫ف دي أ ةَربع دة أ ةَي دام س دواء للس دائلين ، ث دم اس دةتوى إ قيِل دى‬
 ‫ْ ةَ ةَ قيِ ّد ٍ ةَ ةَ ً قيِ ّد قيِ قيِ ةَ ُ ّ ْ ةَ ةَ ةَد‬       ‫قيِد‬
‫السماء وهي دخانٌ فقال لها ولل ةَرض ائةتيددا طوعددا أ ةَوْ‬
           ‫ةَ ْ‬  ‫ةَ ةَ ةَ ةَ ةَ ةَ قيِ ْ قيِ ْ قيِ ةَ‬ ‫ّ ةَ قيِ ةَ قيِ ةَ ُ ةَ‬
‫كرها قالةتا أ ةَتينا طائعين ، فقضاهن سبع سموات فددي‬
   ‫ةَ ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ قيِ قيِ ةَ ةَ ةَ ةَ ُ ّ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ ةَ ٍ قيِ‬ ‫ةَ ْ‬

                                                         ‫)1( سورة فصلت: الية )11-21(.‬

                                          ‫32‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫يومين وأ ةَوحى فدي كدل سدماء أ ةَمرهدا وزيندا السدماء‬
‫ّ ةَ ةَ‬  ‫ةَ ْ ةَ ْ قيِ ةَ ْ ةَ قيِد ُ ّ ةَ ةَ ٍ ْ ةَ ةَد ةَ ةَ ّ ّد‬
      ‫الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم{1((.‬
           ‫ةَ قيِ ةَ ةَ ْ قيِ ُ ْ ةَ قيِ قيِ ْ ةَ قيِ قيِ‬ ‫ّ ْ ةَ قيِ ةَ ةَ قيِ ةَ ةَ قيِ ْ‬

‫ُ ْ‬
 ‫داددلله داددلى دادد يقرددع داددفرين دأدددلهم: }قدل‬
            ‫ويس‬
              ‫د‬       ‫حينم د ّ الك‬
                       ‫د‬           ‫د‬     ‫تع‬
                                          ‫د‬      ‫ف‬‫د‬
‫أ ةَئنكُم لةتكفرون بالذي خلق ال ةَرض في يومةَين{ ل يرددد‬
     ‫ي‬               ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَ قيِ ةَ ْ ْ قيِ‬             ‫قيِ ّ ْ ةَ ةَ ْ ُ ُ ةَ قيِ ّ قيِ‬
‫بذلك أن يعرفهم أن خلق الرض اسةتغرق دودمين لن‬
                            ‫ي‬                                                  ‫ّ‬
 ‫ذددكد ل يقددمد ددمدد ددةددد ول ددةتددددعي تفكددردا، إذ‬
               ‫ي‬                      ‫يس‬            ‫ي عليه حج‬                               ‫ل‬
 ‫باسةتطاعةتهم أن يقودودا: كدفد دأدددلنا د داددلى دندد‬
      ‫ع‬                    ‫ا‬
                           ‫تع‬           ‫ي يس‬                ‫ل‬
‫شيء لم نره، فنحن لم نشاهد خلدق دذدددين الدودمين‬
               ‫ي‬               ‫ْ ه‬
‫ول علم لنا بهما. وبما أن ا تعالى ل يسأل ع دادده إل ّ‬
                   ‫د‬
                   ‫ب‬
 ‫عن شيء ظاهر دادددهد ول يطدبد دمدد الةتفكدرد إل ّ‬
             ‫ي‬                 ‫ل منه‬                        ‫مش‬
‫دا د لةتعظدمد‬
      ‫ي‬                     ‫ديدد آدادت بيدةد دهدددودة دلدددون دندد خلله‬
                                      ‫م‬        ‫يص‬                ‫ن مش‬                 ‫ف ي‬
                                                                                    ‫خالقها.‬
 ‫إذن: كلمة في يومةَين( تلفت نظر النسان إلى النظام‬       ‫)قيِ ةَ ْ ْ قيِ‬
‫الكوني القائم الذي بموجبه تدور الرض دورتها دو ددل‬
       ‫حد‬
‫دهدددا دكدددل دادد اللدلد داددر.. دلدد دادد يخلدق‬
       ‫فك م ُ ةَ‬                        ‫ي والنه‬              ‫منه‬             ‫نفس ويةتش ّ‬
 ‫دأددد عدىد الرض دودل اللدلد داددر دادد دكدددل دادد‬
    ‫م‬            ‫ي والنه لم تش ّ‬                           ‫ل‬                      ‫وينش ل‬
‫دداددت، دداددلرض ددادد ددادد ددندد‬
         ‫وم عليه م‬                                ‫ف‬          ‫ددكدددل ددندد مخلوق‬  ‫م‬      ‫تش ّ‬
 ‫مخلوقات قائمة على نظام الليل والنهار.. إذا فهي تؤم‬
                                                                          ‫لهذين اليومين.‬
  ‫دادد دةدد ) و قد ددر في هداد أ ةَ ق وا ت هداد فديد أ ةَ ر ب د ةد أ ةَ يدا مٍ‬
         ‫ْ ةَ ع قيِ ّ‬   ‫ةَ‬         ‫ْ ةَ ةَ ةَ قيِ‬     ‫ةَ ةَ ّ ةَ قيِ ةَ‬             ‫أم كلم‬
 ‫س وا ء لل سا ئ لي ن(: فالمقصود فيها لفت نظر النسان‬                ‫ةَ ةَ ً قيِ ّ قيِ قيِ ةَ‬
‫إلى حركة الرض النةتقالية الةتي تةتشكل منها دودددل‬
          ‫الفص‬                   ‫ّ‬
 ‫ددطدددةتها ددلددد الةتددددلت الجوددةد دديدد‬
         ‫ي ف‬                            ‫ب‬         ‫تحص‬                   ‫ددةدد وبواس‬    ‫الربع‬
                                                             ‫)1( سورة فصلت: الية )9-21(.‬

                                            ‫42‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫الصيف، والخريف، والشةتاء، والربيع، أمطار، رياح، حر،‬
‫داددد داددر‬
    ‫برد.. كلها تساعد على خروج النبادادت وانعق الثم‬
      ‫د‬                      ‫د‬
                             ‫ت‬
‫دةدد دادد عدىد دطدددح الرض دندد‬
    ‫م‬                    ‫وتأمين القوات اللزم لم ل س‬
‫مخلوقات. فالقوات ل تنضج دادد دمد دردد دا د دودددل‬
        ‫م ل تم ّ به الفص‬
‫ددةدد‬
    ‫ددةدد ددادد ددؤدم ددودددجها ددذدده الددادم الربع‬
                  ‫ي‬         ‫فه‬         ‫نض‬              ‫الربع وإليه ي‬
‫مخصصة بالقوات و المأكولت درددات ادةتدي تحدادج‬
     ‫ةت‬         ‫ل‬        ‫والثم‬                                      ‫ّ‬
‫إددىد ددرددد ددةتددداء ددادددر الربددعد ددادددج دديدددف‬
         ‫ي وإنض الص‬                    ‫وإزه‬             ‫ل مط الش‬
‫وتنظيف الخريف.. فهي الفصول الربعة دذداتها وادةتدي‬
        ‫ل‬         ‫ب‬
‫دؤدم دادد دادددج الحدودب داددر. دذددده دودددل ل‬
           ‫الفص‬
              ‫د‬        ‫والثم ه‬
                        ‫د‬       ‫د‬            ‫د‬
                                             ‫ب‬           ‫د ّ إليه إنض‬
                                                          ‫د د‬              ‫ي‬
                               ‫تحصل إل ّ بزيادة الليل ونقصانه.‬
‫ومن ذلك يةتبين أن اليومين اللذين تؤم إليهما ددودددل‬
         ‫الفص‬                                              ‫ّ‬
‫دداددد‬
   ‫ك قيِ دادد وتحقددقد دداددل وجوده‬
                    ‫ي كم‬               ‫ُله‬
                                       ‫د‬     ‫ديدد ددددددوثها وإيددادء أ ُ‬
                                                     ‫ةت‬          ‫ف ح‬       ‫د‬
‫داددته دادد اللدلد داددر‬
    ‫ي والنه‬           ‫هم‬          ‫داددم دمدد د عدىد مخلوق‬
                                                 ‫ا‬
                                                 ‫ل‬           ‫وإتم نع‬
‫فبدوران الرض وتشكل الليل والنهار ادذدي دوددد دبدددب‬
       ‫ه س‬           ‫ل‬                     ‫ّ‬
‫ددكدددل ددودددل الناددجد ددندد دوران الرض ددودددل‬
          ‫ح‬                     ‫ت ع د‬                    ‫الفص‬         ‫بةتش ّ‬
‫نفسها. هذا النظام العظيم ليس مجرد صدفة ول يقردد‬
  ‫د ّ‬
‫الفكر البشري دو ددده دددددفة دادد دددل عدىد خددلق‬
        ‫إنم ي ّ ل داد‬                 ‫ص‬            ‫بوج د‬
‫عليم حكيم ورب رؤوف رحيم.. دوددد طردقد داددن‬
      ‫ي لليم‬               ‫وه‬
‫جعله ا تحت عيان النسان عله يهدددي إن ف درد دادد‬
   ‫ك كم‬     ‫ّ‬            ‫ّ ةت‬
                               ‫فكر سيدنا إبراهيم عليه السلم.‬            ‫ّ‬
‫فالليل يوم، والنهار يوم، والفصول الربعة: أربعة أيام.‬
‫دعددد‬
    ‫وهذه هي اليام دةتدددة ادةتدي ذكرهددد داددلى بمواض‬
                    ‫دا تع‬             ‫الس ل‬
‫دردددى دادد ديدد دودددرة دودنس )3(: }إ قيِن ربكم الله{:‬
  ‫ّ ةَ ّ ُ ُ ّ ُ‬             ‫د‬
                             ‫ي‬      ‫كم ف س‬
                                     ‫د‬    ‫د د‬        ‫أخ‬
                                                      ‫د‬
‫واحد هو المربي لك.. حياتك، دكدد دهد. }الذي خلدق‬
‫ةَ ةَ ةَ‬ ‫ّ قيِ‬ ‫قيام د‬
               ‫د ب‬


                                   ‫52‬
‫الكشف العلمي الجبار‬




‫السموات وال ةَرض في س دةتة أ ةَي دام..{: لجلدكد، لةتربيةتدكد‬
   ‫د‬            ‫د‬       ‫قيِ ّ قيِ ّد ٍ‬    ‫ّ ةَ ةَ قيِ ةَ ْ ةَ قيِ‬
                  ‫في سةتة أيام.. أربعة فصول وليل ونهار.‬
‫وكذا في سورة العرا ف )45(: }إ قيِن ربكم الل ده ال دذي‬
 ‫ّ ةَ ّ ُ ُ ّ ُ ّ قيِ‬
                   ‫خلق السموات وال ةَرض في سةتة أ ةَيام..{.‬
                       ‫قيِ ّ قيِ ّ ٍ‬ ‫ّ ةَ ةَ قيِ ةَ ْ ةَ قيِ‬ ‫ةَ ةَ ةَ‬
‫دكدد دردددابك‬
          ‫فهذه الةتربية الةتي دلددد دادد عدىد طعام وش‬
                                   ‫تحص به ل‬
‫وتربيدكد داد دادددن دةدد عدىد دادددم دقدقد، دادددم‬
    ‫فنظ‬             ‫ي‬          ‫ل نظ‬          ‫ةت ي إنس قائم‬
‫السموات والرض ديدد الخلدق دةتدددمرار الحدادة دؤدم‬
       ‫ي ي‬                     ‫ْ واس‬             ‫ف‬
‫لربعة فصول وليل ونهار وهي اليام السةتة إن فكرت‬
     ‫ّ‬
‫بهذا النظام اهةتديت إليه تعالى. فالحمد لله رب الدورة‬
              ‫ّ‬
‫دديدددة‬‫المائيددةد با ددددورة ددحدددابية فالقمر ددةد والشمس‬
          ‫د‬                ‫د‬‫ي‬                 ‫الس‬
                                                ‫د‬            ‫د‬
                                                             ‫ل‬       ‫د‬
‫دداددم‬ ‫والكوكبددةد فالنجمددةد المجرددةد، المةتفددلددد بالطع‬
                       ‫ّ‬ ‫ض‬           ‫ي‬            ‫ي‬            ‫ي‬
‫والشراب لعدادده دذدده دوددانين دادددرمة ديدد دةدد‬
   ‫ف الدق‬                     ‫الص‬        ‫به الق‬            ‫ب‬
‫دخدددرة لداد من دا م دهد داددلى درددم. مفةت دح أدوداب‬
         ‫ُ ّد د‬
         ‫ب‬                     ‫وك‬
                               ‫د‬       ‫د ّ د د تع‬
                                        ‫ن د‬              ‫ن‬       ‫والمس ّ‬
‫السموات، مسبب أسباب دردددور دطددد والخدردات،‬
           ‫ي‬             ‫والبس‬        ‫الس‬              ‫ّ‬
‫بذا يقلب القلوب والبصار فهو دليل المةتحيرين وغددادث‬
       ‫ي‬                                                           ‫ّ‬
‫ددةتدددغيثين، أغثدداد توكلدداد علددكد دداد رب دداددلمين.‬
                ‫الع‬           ‫ي ي‬         ‫ّن‬        ‫ن‬                ‫المس‬
‫المؤمدودن يف ّدودددن دوددرهم إدىد د،دددد ديدددر دندد‬
    ‫ل ا البص بم‬            ‫د‬                 ‫أم‬       ‫وض‬           ‫ن‬
‫خلق الذي يرزق ورزق، فل دو ددل ول دوددة إل ّ دهد دوددد‬
   ‫ب ه‬                    ‫ق‬         ‫حد‬                                   ‫ةَ ةَ‬
‫دي دد دي دد الدادقي ادذدي ل دوددت. جلدت كبردادؤه‬
        ‫ي‬           ‫ّ‬            ‫يم‬        ‫ل‬         ‫الح د المح د ب‬
‫وحفت رحمةته بكافة من خدقد علدهد توكلداد وإلدهد أنبداد‬
  ‫ن‬          ‫ي‬        ‫ّن‬         ‫ي‬     ‫ل‬                               ‫ّ‬
                                            ‫ودائما وأبدا إليه المصير.‬




                                    ‫62‬

More Related Content

Similar to حقيقة السموات السبع والأيام الستة

الكامل الفريد في التجريد والتفريد مفردة ابن عامر الشامي رحمه الله
  الكامل الفريد في التجريد والتفريد مفردة ابن عامر الشامي رحمه الله  الكامل الفريد في التجريد والتفريد مفردة ابن عامر الشامي رحمه الله
الكامل الفريد في التجريد والتفريد مفردة ابن عامر الشامي رحمه اللهسمير بسيوني
 
مقاصد السور وأثر ذلك في فهم التفسير
مقاصد السور وأثر ذلك في فهم التفسيرمقاصد السور وأثر ذلك في فهم التفسير
مقاصد السور وأثر ذلك في فهم التفسيرSof Wan
 
الطّريق الأبديّ للصّدقات
الطّريق الأبديّ للصّدقاتالطّريق الأبديّ للصّدقات
الطّريق الأبديّ للصّدقاتZin Eddine Dadach
 
كيف تصل الى النجاح
كيف تصل الى النجاحكيف تصل الى النجاح
كيف تصل الى النجاحMostafa Elgamala
 
مجلة مدرسة محمد الفاتح الثانوية الأهلية بالدمام 1432
مجلة مدرسة محمد الفاتح الثانوية الأهلية بالدمام 1432مجلة مدرسة محمد الفاتح الثانوية الأهلية بالدمام 1432
مجلة مدرسة محمد الفاتح الثانوية الأهلية بالدمام 1432Mohammad Alfatayri
 
تعليقة مقرر أصول التربية
تعليقة مقرر أصول التربيةتعليقة مقرر أصول التربية
تعليقة مقرر أصول التربيةEman Alabdeen
 
كتيب القول المبين كامل النسخة الثانية 2014
كتيب القول المبين كامل   النسخة الثانية 2014كتيب القول المبين كامل   النسخة الثانية 2014
كتيب القول المبين كامل النسخة الثانية 2014Biko Spy
 
القواعد الأساسية لاكتساب الأخلاق 3
القواعد الأساسية لاكتساب الأخلاق 3القواعد الأساسية لاكتساب الأخلاق 3
القواعد الأساسية لاكتساب الأخلاق 3Samir Sami
 
دور التدريب في تحقيق الميزة التنافسية
دور التدريب في تحقيق الميزة التنافسيةدور التدريب في تحقيق الميزة التنافسية
دور التدريب في تحقيق الميزة التنافسيةDr. M. Amr Sadik
 
النص الشعري الوحدة الرابعة
النص الشعري الوحدة الرابعةالنص الشعري الوحدة الرابعة
النص الشعري الوحدة الرابعةSwwsn
 
النص الشعري الوحدة الرابعة
النص الشعري الوحدة الرابعةالنص الشعري الوحدة الرابعة
النص الشعري الوحدة الرابعةSwwsn
 

Similar to حقيقة السموات السبع والأيام الستة (18)

الكامل الفريد في التجريد والتفريد مفردة ابن عامر الشامي رحمه الله
  الكامل الفريد في التجريد والتفريد مفردة ابن عامر الشامي رحمه الله  الكامل الفريد في التجريد والتفريد مفردة ابن عامر الشامي رحمه الله
الكامل الفريد في التجريد والتفريد مفردة ابن عامر الشامي رحمه الله
 
مقاصد السور وأثر ذلك في فهم التفسير
مقاصد السور وأثر ذلك في فهم التفسيرمقاصد السور وأثر ذلك في فهم التفسير
مقاصد السور وأثر ذلك في فهم التفسير
 
الطّريق الأبديّ للصّدقات
الطّريق الأبديّ للصّدقاتالطّريق الأبديّ للصّدقات
الطّريق الأبديّ للصّدقات
 
Taymia bhs Indonesia www.Muhammad.com
Taymia bhs Indonesia www.Muhammad.comTaymia bhs Indonesia www.Muhammad.com
Taymia bhs Indonesia www.Muhammad.com
 
كيف تصل الى النجاح
كيف تصل الى النجاحكيف تصل الى النجاح
كيف تصل الى النجاح
 
مجلة مدرسة محمد الفاتح الثانوية الأهلية بالدمام 1432
مجلة مدرسة محمد الفاتح الثانوية الأهلية بالدمام 1432مجلة مدرسة محمد الفاتح الثانوية الأهلية بالدمام 1432
مجلة مدرسة محمد الفاتح الثانوية الأهلية بالدمام 1432
 
تعليقة مقرر أصول التربية
تعليقة مقرر أصول التربيةتعليقة مقرر أصول التربية
تعليقة مقرر أصول التربية
 
مجلة هي - العدد 228 - يناير 2013
مجلة هي - العدد 228 - يناير 2013مجلة هي - العدد 228 - يناير 2013
مجلة هي - العدد 228 - يناير 2013
 
THE GAME THEORY IN INTERNATIONAL RELATIONS BETWEEN ROOTING AND INTERPRETATION
THE GAME THEORY IN INTERNATIONAL RELATIONS BETWEEN ROOTING AND INTERPRETATIONTHE GAME THEORY IN INTERNATIONAL RELATIONS BETWEEN ROOTING AND INTERPRETATION
THE GAME THEORY IN INTERNATIONAL RELATIONS BETWEEN ROOTING AND INTERPRETATION
 
كتيب القول المبين كامل النسخة الثانية 2014
كتيب القول المبين كامل   النسخة الثانية 2014كتيب القول المبين كامل   النسخة الثانية 2014
كتيب القول المبين كامل النسخة الثانية 2014
 
ליונס צעירים כפר סבא
ליונס צעירים כפר סבאליונס צעירים כפר סבא
ליונס צעירים כפר סבא
 
Zinzal Al Fikr
Zinzal Al FikrZinzal Al Fikr
Zinzal Al Fikr
 
Leadership training academy 2012
Leadership training academy 2012Leadership training academy 2012
Leadership training academy 2012
 
القواعد الأساسية لاكتساب الأخلاق 3
القواعد الأساسية لاكتساب الأخلاق 3القواعد الأساسية لاكتساب الأخلاق 3
القواعد الأساسية لاكتساب الأخلاق 3
 
دور التدريب في تحقيق الميزة التنافسية
دور التدريب في تحقيق الميزة التنافسيةدور التدريب في تحقيق الميزة التنافسية
دور التدريب في تحقيق الميزة التنافسية
 
Mini cover
Mini coverMini cover
Mini cover
 
النص الشعري الوحدة الرابعة
النص الشعري الوحدة الرابعةالنص الشعري الوحدة الرابعة
النص الشعري الوحدة الرابعة
 
النص الشعري الوحدة الرابعة
النص الشعري الوحدة الرابعةالنص الشعري الوحدة الرابعة
النص الشعري الوحدة الرابعة
 

More from Amin-sheikho.com

Éducation islamique de la jeunesse
Éducation islamique de la jeunesseÉducation islamique de la jeunesse
Éducation islamique de la jeunesseAmin-sheikho.com
 
طبّ الحجامة بين الماضي والحاضر
طبّ الحجامة بين الماضي والحاضرطبّ الحجامة بين الماضي والحاضر
طبّ الحجامة بين الماضي والحاضرAmin-sheikho.com
 
أثر الحجامة على الحلل الوظيفي الجنسي
أثر الحجامة على الحلل الوظيفي الجنسيأثر الحجامة على الحلل الوظيفي الجنسي
أثر الحجامة على الحلل الوظيفي الجنسيAmin-sheikho.com
 
الحجامة الصحيحة شفاء البشر
الحجامة الصحيحة شفاء البشرالحجامة الصحيحة شفاء البشر
الحجامة الصحيحة شفاء البشرAmin-sheikho.com
 
مصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالممصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالمAmin-sheikho.com
 
الله أكبر رفقاً بالحيوان
الله أكبر رفقاً بالحيوانالله أكبر رفقاً بالحيوان
الله أكبر رفقاً بالحيوانAmin-sheikho.com
 
درر الأحكام في شرح أركان الإسلام
درر الأحكام في شرح أركان الإسلامدرر الأحكام في شرح أركان الإسلام
درر الأحكام في شرح أركان الإسلامAmin-sheikho.com
 
تأويل القرآن العظيم- المجلد الثالث
تأويل القرآن العظيم- المجلد الثالثتأويل القرآن العظيم- المجلد الثالث
تأويل القرآن العظيم- المجلد الثالثAmin-sheikho.com
 
تأويل القرآن العظيم- المجلد الثاني
تأويل القرآن العظيم- المجلد الثانيتأويل القرآن العظيم- المجلد الثاني
تأويل القرآن العظيم- المجلد الثانيAmin-sheikho.com
 
مصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالممصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالمAmin-sheikho.com
 
تأويل القرآن العظيم- المجلد الرابع
تأويل القرآن العظيم- المجلد الرابعتأويل القرآن العظيم- المجلد الرابع
تأويل القرآن العظيم- المجلد الرابعAmin-sheikho.com
 
السيد المسيح رسول السلام يلوح بالأفق
السيد المسيح رسول السلام يلوح بالأفقالسيد المسيح رسول السلام يلوح بالأفق
السيد المسيح رسول السلام يلوح بالأفقAmin-sheikho.com
 
تأويل سورة الهمزة
تأويل سورة الهمزةتأويل سورة الهمزة
تأويل سورة الهمزةAmin-sheikho.com
 
تأويل سورة الفيل
تأويل سورة الفيلتأويل سورة الفيل
تأويل سورة الفيلAmin-sheikho.com
 
تأويل سورة قريش
تأويل سورة قريشتأويل سورة قريش
تأويل سورة قريشAmin-sheikho.com
 
تأويل سورة الماعون
تأويل سورة الماعونتأويل سورة الماعون
تأويل سورة الماعونAmin-sheikho.com
 
Jésus Christ Le messager de la paix les signes d’un retour imminent
Jésus Christ Le messager de la paix les signes d’un retour imminentJésus Christ Le messager de la paix les signes d’un retour imminent
Jésus Christ Le messager de la paix les signes d’un retour imminentAmin-sheikho.com
 
حل المشكلات المحيرة
حل المشكلات المحيرةحل المشكلات المحيرة
حل المشكلات المحيرةAmin-sheikho.com
 
صواعق معجزات أم الكتاب
صواعق معجزات أم الكتابصواعق معجزات أم الكتاب
صواعق معجزات أم الكتابAmin-sheikho.com
 

More from Amin-sheikho.com (20)

Éducation islamique de la jeunesse
Éducation islamique de la jeunesseÉducation islamique de la jeunesse
Éducation islamique de la jeunesse
 
طبّ الحجامة بين الماضي والحاضر
طبّ الحجامة بين الماضي والحاضرطبّ الحجامة بين الماضي والحاضر
طبّ الحجامة بين الماضي والحاضر
 
أثر الحجامة على الحلل الوظيفي الجنسي
أثر الحجامة على الحلل الوظيفي الجنسيأثر الحجامة على الحلل الوظيفي الجنسي
أثر الحجامة على الحلل الوظيفي الجنسي
 
الحجامة الصحيحة شفاء البشر
الحجامة الصحيحة شفاء البشرالحجامة الصحيحة شفاء البشر
الحجامة الصحيحة شفاء البشر
 
مصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالممصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالم
 
الله أكبر رفقاً بالحيوان
الله أكبر رفقاً بالحيوانالله أكبر رفقاً بالحيوان
الله أكبر رفقاً بالحيوان
 
درر الأحكام في شرح أركان الإسلام
درر الأحكام في شرح أركان الإسلامدرر الأحكام في شرح أركان الإسلام
درر الأحكام في شرح أركان الإسلام
 
The Effective Eedication
The Effective EedicationThe Effective Eedication
The Effective Eedication
 
تأويل القرآن العظيم- المجلد الثالث
تأويل القرآن العظيم- المجلد الثالثتأويل القرآن العظيم- المجلد الثالث
تأويل القرآن العظيم- المجلد الثالث
 
تأويل القرآن العظيم- المجلد الثاني
تأويل القرآن العظيم- المجلد الثانيتأويل القرآن العظيم- المجلد الثاني
تأويل القرآن العظيم- المجلد الثاني
 
مصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالممصادر مياه الينابيع في العالم
مصادر مياه الينابيع في العالم
 
تأويل القرآن العظيم- المجلد الرابع
تأويل القرآن العظيم- المجلد الرابعتأويل القرآن العظيم- المجلد الرابع
تأويل القرآن العظيم- المجلد الرابع
 
السيد المسيح رسول السلام يلوح بالأفق
السيد المسيح رسول السلام يلوح بالأفقالسيد المسيح رسول السلام يلوح بالأفق
السيد المسيح رسول السلام يلوح بالأفق
 
تأويل سورة الهمزة
تأويل سورة الهمزةتأويل سورة الهمزة
تأويل سورة الهمزة
 
تأويل سورة الفيل
تأويل سورة الفيلتأويل سورة الفيل
تأويل سورة الفيل
 
تأويل سورة قريش
تأويل سورة قريشتأويل سورة قريش
تأويل سورة قريش
 
تأويل سورة الماعون
تأويل سورة الماعونتأويل سورة الماعون
تأويل سورة الماعون
 
Jésus Christ Le messager de la paix les signes d’un retour imminent
Jésus Christ Le messager de la paix les signes d’un retour imminentJésus Christ Le messager de la paix les signes d’un retour imminent
Jésus Christ Le messager de la paix les signes d’un retour imminent
 
حل المشكلات المحيرة
حل المشكلات المحيرةحل المشكلات المحيرة
حل المشكلات المحيرة
 
صواعق معجزات أم الكتاب
صواعق معجزات أم الكتابصواعق معجزات أم الكتاب
صواعق معجزات أم الكتاب
 

حقيقة السموات السبع والأيام الستة

  • 1.
  • 2. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫فضيلة العلمة النساني‬ ‫الكبير‬ ‫محمد أمينسشيخو‬ ‫قدس ا ره‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الحقيقة الرّهيبة للسّموات السّبع واليام‬ ‫ةَ ّ‬ ‫ةَ‬ ‫قيِ ةَ‬ ‫ةَ قيِ ةَ‬ ‫السّةتة‬ ‫جمعه وحققه المربي السةتاذ‬ ‫عبد القادر يحيى الشهير بالديراني‬ ‫3‬
  • 3. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫‪‬‬ ‫لقد أصبحنا في زمن كثر فيه الجدل وبعدد الدادس دندد‬ ‫ع‬ ‫ةَ د ُ ةَ ن‬ ‫ٍ‬ ‫دادد دو ددلت‬ ‫الحقيقة... لقد ابةتعدت نفوسهم دندد خالقه وتح ّد‬ ‫ع د‬ ‫ٍ‬ ‫قلوبهم عن كلمه تعالى وذلك لما وجدوه من تفاسير‬ ‫قيِ ةَ‬ ‫ددديدددن وخدددادل المق ّ ين‬ ‫لدددددد‬ ‫ي‬ ‫دددذدداة دددودددس المغرض‬‫بدس‬ ‫مغ‬ ‫ددادددذجين كلم تم ددهد ددسدد دو ددل عددهد القددبد،‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫يةتح ّد‬ ‫ٌ ج النف‬‫ّ‬ ‫الس‬ ‫وهكذا لم يدقد دندد دلدددم إل ّ دمددده، دندد درددآن‬ ‫وم الق‬ ‫اس‬ ‫ب ةَ م الس‬ ‫بعدا عن فهم حقائقه إل ّ رسمه.‬ ‫ُ‬ ‫داددد دوددد درددن دردددين درددن دو ددث ديدد ادذدرة‬ ‫ل‬ ‫البح د ف‬ ‫ق‬ ‫العش‬ ‫وه ه الق‬ ‫در ددة، درددن ارتدادد دادددء واعةتلء دردد، دردددج‬ ‫القم خ‬ ‫د د‬ ‫د الفض‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫والمج د ق‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫دددادد‬ ‫الدددادحثون دددادددرج دددادددق دددأدثير الرض وجاذبيةته‬ ‫ت‬ ‫نط‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫بمركباتهم الفضائية، وعادوا ولسان حالهم دوددل: دمد‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫يق‬ ‫د‬ ‫نجد تلك دمدددوات ادةتدي ا ّدىدد دبديكم دا د دندد دبددد‬ ‫أنه م ذه ٍ‬ ‫دع ن‬ ‫ل‬ ‫الس‬ ‫داددد، ل ددد دمدد تةتخيدودن دل دد‬ ‫ولرج ٍد‬ ‫ل‬ ‫ب ّ أنك‬ ‫ونحاس وفضة وغيره‬ ‫ٍ‬ ‫دمدد ل دلدددح‬ ‫يص‬ ‫ديددد، فقرآنك‬ ‫واحد تةتبعون، ولى زمان الماض‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ديدد العملديد،‬ ‫د‬ ‫دادددرة درددن دردددين دددليلنا العلم‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫العش‬‫د‬ ‫الق‬ ‫د‬ ‫لحض‬ ‫د‬ ‫فأنةتم مخطؤون.‬ ‫فبةتنا وبات الدادس أجمعدند دأدقوالهم العلمدةد مقدددين‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ب‬ ‫ن‬ ‫ول جواب ول رد عليهم، فهم غالبون، دودل أن دبدددقهم‬ ‫س‬‫د‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫دمدد دضدد دودداهم‬ ‫دع د‬ ‫العلمة قدس ا سره قبل علمه ينق‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫داددء دودداههم داددغرين‬ ‫ف‬ ‫من الجهل، فدادت مقلددة العلم لف‬ ‫ُ ّ‬ ‫ب‬ ‫دمدد دذددهولين، إذ جدددءت دردددوحه داددئق‬ ‫حق‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫دا‬ ‫د‬ ‫دندد علمه م‬ ‫د د‬ ‫وع د‬‫د‬ ‫سامية حصيلة إبحار عظيم ببحار محبةته والقدادل علدهد‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫دفددداعا درددداج المندرد ‪ ‬داددئق‬ ‫ي لحق‬ ‫بالس‬ ‫داددد واسةتش‬ ‫تعالى ارتباط‬ ‫القرآن العظيم.‬ ‫4‬
  • 4. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫كذلك غفل المسلمون وأهل الكةتاب عن حقيقة اليام‬ ‫ةَ قيِ ةَ‬ ‫دقددد‬ ‫السةتة في بدء الخلق مع مخالفةتهم الصريحة للمنط‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫واللغة والحق، وحددى داددن ددددرة د دزدد دل دد،‬ ‫ا وج د‬ ‫عّ‬ ‫دةتد اليم بق‬ ‫فظنوا بالله يةتعب ويرتاح وما يخلق يسةتغرق ددددة دندد‬ ‫م م‬ ‫ّ‬ ‫وقةته عكس قوله جل دأدددنه: }إ قيِنما أ ةَمدره إ قيِذا أ ةَراد ش ديئا‬ ‫ّ ةَ ْ ُ ُ ةَ ةَ ةَ ةَد‬ ‫ّش‬‫د‬ ‫أ ةَن يقول له كن فيكون{1((.‬ ‫ْ ةَ ُ ةَ ةَ ُ ُ ْ ةَ ةَ ُ ُ‬ ‫فوقفوا وهم ل يجيبون، بل دةدد دد ددة ل دودددن،‬ ‫ينبس‬ ‫بكلم واح د‬ ‫ديدددما أولئك ادذدين دندد كدبد دودددس دادددطير‬ ‫والس‬ ‫ع د ةت الدس‬ ‫ل‬ ‫لس‬ ‫المخةتلفة ل يحيدون، والن أدىد داددء إدىد دحدددرائهم‬ ‫ل ص‬ ‫ت الم‬ ‫ممن برأ دينهم ونزه ربهم مما يقولون، دودددلهم دادد‬ ‫بم‬ ‫ورس‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫دقددد،‬ ‫دةدد درددديعة دادلحق والمنط‬ ‫ب‬ ‫يةتهمون، دردد الحقيق بالش‬ ‫أظه‬ ‫ّ‬ ‫ددةدد الرهيددةد ددمدددوات ددبدددع والددادم‬ ‫ي‬ ‫الس‬ ‫ب للس‬ ‫ددمدد الحقيق‬ ‫وإليك‬ ‫السةتة.‬ ‫تقديم المربي السةتاذ‬ ‫عبد القادر يحيى‬ ‫الشهير بالديراني‬ ‫)1( سورة يس: الية )28(.‬ ‫5‬
  • 5. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫حـقيقـة السـمـوات الســبع‬ ‫من عظيم دلددد د داددلى عدىد دادددن أن دلدد‬ ‫جع‬ ‫ل النس‬ ‫ا‬‫تع‬ ‫فض‬ ‫أمامه هذا الكون كةتابا مفةتوحا بما فيه من آ دادت بيدادت‬ ‫ّد‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫دهدد ددددله... وجمدعد‬ ‫ي‬ ‫دادةد عدىد ددددرته ورحمدهد ولطف وع د‬ ‫ةت‬ ‫ل ق‬ ‫ل‬ ‫دهددد‬ ‫أسمائه الحسنى وجعل حدادة دذدددا دادددن ومعاش‬ ‫ي ه النس‬ ‫واحةتياجاته منه تعالى عن طريق هذا الكون الذي هو‬ ‫غاية في دةدد دادددم ديدددر دمدددن دوددانين ثابدةد ل‬ ‫ةت‬ ‫ق‬ ‫الدق والنظ يس ض‬ ‫تةتغير ول تةتبدل وحركة هادفة مةتعاونة مةتكاملة لخدردك‬ ‫ي‬ ‫ومعاشك وبسطك دردددورك دوددك وحيادكد در ددك‬ ‫ت تةتح د‬ ‫ونم‬ ‫وس‬ ‫ضمن مسارات دائردةد تقريداد تدددأ دندد حدثد دي د أو‬ ‫ي تنةته‬ ‫ب ب م‬ ‫ي‬ ‫تعود من حدثد دددأت.. دلدد ذدكد دندد دل دد أن دةتددددل‬ ‫يس‬ ‫ل م أج د‬ ‫ك‬ ‫ي ب‬ ‫دادددن دندد خلل درددده دردده ديدد دذدددا دوددن‬ ‫نظ وتفك ف ه الك‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫النس م‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ونظامه وعطائه على الخالق المربي ا دردازق ديدددر‬ ‫المس‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫وعلى أسمائه دندددى داددلى ودؤدمن بل إدهد إل دا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫تع‬ ‫الحس‬ ‫من خلل تفكره بهذه اليات ويسةتدل كما دةتددددل دند‬ ‫م ْ‬‫ةَ‬ ‫اس‬ ‫دلددد درددام دحدددابةتهم دمدد‬ ‫فكله‬ ‫وص‬ ‫قبدهد دندد النبدادء والرس الك‬ ‫ي‬ ‫ل م‬ ‫دمددد‬ ‫دةددد العليدة وآمدودا دادلله بةتفكيره‬ ‫ن ب‬ ‫ّ‬ ‫سلكوا دذدده المدرس‬ ‫به‬ ‫بآدادت د الكوندةد دادددهدوا دوددته داددلى بعدودن‬ ‫ي‬ ‫تع‬ ‫ملك‬ ‫ا ي وش‬ ‫ي‬ ‫دديدددرتهم. ددددد أورد لدداد دداددلى دداددن أدديد النبددادء‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫إيم‬ ‫ن تع‬ ‫وق‬ ‫بص‬ ‫ددلدددين وجعددهد مددادل ً أعددىد ددلدد ددادددلب ددقددد‬ ‫ح‬ ‫ل لك ط‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫والمرس‬ ‫دةدد حدددى أراه‬ ‫وحقيقة؛ كيف فكر وتطلب الحق والحقيق دةت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫د دوددت دمدددوات والرض داددن دندد دوددقنين‬ ‫وك م الم‬ ‫الس‬ ‫ملك‬ ‫ا‬ ‫بهذه الرؤية القلبية العظيمة.‬ ‫6‬
  • 6. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫ثم أمرنا داددلى دن دد بديد دادددن باتدادع دذدددا دجدد‬ ‫ّب ه النه‬ ‫نح د ن النس‬ ‫تع‬ ‫بقوله الكريم: }..واتخذوا من مقام إ قيِبراهيم مص لى..{‬ ‫(‬ ‫ةَ ّ قيِ ُ قيِ ْ ةَ ةَ قيِ ْ ةَ قيِ ةَ ُ ةَ ّ ً‬ ‫1(: حةتى تسةتطيع الدخول من هذا البيت على ا يجب‬ ‫أن دددخل دندد دذدددا ددددخل ادذدي دلددد مدهد ديددددنا‬ ‫ن س‬ ‫دخ‬ ‫ل‬ ‫م ه الم‬ ‫ت‬ ‫إبراهيم عليه السلم فكر فرأى أن لهذا دوددن دادد،‬ ‫خالق‬ ‫الك‬ ‫ّ‬ ‫فكر وعمق ببدايةته مم خلدق، ف درد حدند رأى دوددكب‬ ‫الك‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ك‬ ‫ّ ُ قيِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والقمر والشمس وثابر دادلبحث دندد ردهد وطلبده حددى‬ ‫ةَ ةَ ةَ ُ دةتد‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫وجده فصار مؤمنا، أنت سر مثله، اسةتدل على ل إله إل‬ ‫قيِ ْ‬ ‫ا اسةتسلم لةتصير لك دلدددة دادلله. إن ف دردت اهددديت‬ ‫ةت‬ ‫ّ‬ ‫ك‬ ‫ص ب‬ ‫ثم تسةتقيم دةتدددطيع أن دلدددي ددددها ديدددر دحدددبة‬ ‫تس بص‬ ‫بع‬ ‫تص‬ ‫ّ‬ ‫فةتس‬ ‫ددطدددة‬ ‫أهل الحق فةتدخل من هذا البيت على ا، فبواس‬ ‫فكرك تسةتطيع الوصول إدىد داددن ودددون دودددل،‬ ‫رس‬ ‫ب‬ ‫ل اليم‬ ‫ومن الةتفاحة من طعمها تسةتدل.‬ ‫وقد أورد تعالى ديدد دودددرة داددم )38-88( دمددداء‬ ‫أس‬ ‫النع‬ ‫ف س‬ ‫طائفة من النبياء المرسلين وذلك دددد أن أورد دجدد‬ ‫النه‬ ‫بع‬ ‫الذي نهجه سيدنا إبراهيم ‪ ‬ديدد دردده دادلكون حددى‬ ‫دةتد‬ ‫ف تفك ب‬ ‫ددددداه إلدهد داددلى وأراه دادد أراه دددد بيدن لداد داددلى‬ ‫وق ّ ن تع‬ ‫م‬ ‫ي تع‬ ‫ه‬ ‫ددةدد الجليددةد ددمدد ددلدددكوا ددسدد‬ ‫نف‬ ‫ل أنه س‬ ‫ددإديراده ددذددده الطائف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫المسلك الذي دلدددكه ديددددنا إبراهدمد ‪ ‬فاجةتدادهم دا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫وهداهم. }وتلك حجةتنا{: أل تةتذكر كدفد كدتد دةدد داد‬ ‫ن نطف ي‬ ‫ّ ي‬ ‫ةَ قيِ ْ ةَ ُ ّ ُ ةَ‬ ‫دادددن؟ أل دردد دنددد دكدد دندد رب داك؟. }آتيناه دا‬ ‫ةَ ْ ةَ ةَد‬ ‫ّد‬ ‫تفك ببط أم م‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫إنس‬ ‫د‬ ‫إ قيِبراهيم على قومه{: إذ قال دم د دأدن دندددم ديدددء‬ ‫له ب الص لش‬ ‫ْ ةَ قيِ ةَ ةَ ةَ ةَ ْ قيِ قيِ‬ ‫بيده فلم تعبدونه!. }نرفع درجات من نشاء{: إذا فكددر‬ ‫ّ‬ ‫ةَ ْ ةَ ُ ةَ ةَ ةَ ٍ ةَ ْ ةَ ةَ ُ‬ ‫قيِ ةَ‬ ‫)1( سورة البقرة: الية )521(.‬ ‫7‬
  • 7. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫النسان وسلك فعقل رفعه ا من مقام إ دىد داددم،‬ ‫د مق‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫كل إنسان عدىد دبددد داددنه، دوددر ددددل، البلء‬ ‫الم بالع‬ ‫ل حس إيم‬ ‫مخصص، الرحمة مخ ّدةددد. دلدد درددئ ودرجدهد دادد‬ ‫ةت وم‬ ‫صص ك ام‬ ‫ّ‬ ‫يناسبه. }إ قيِن ربك حكيم عليم{: حكيم مبني فعدهد عدىد‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ّ ةَ ّ ةَ ةَ قيِ ٌ ةَ قيِ ٌ‬ ‫علم بحال كل إنسان. }ووهبنا له إ قيِسحاق{: نبدداد... ددادد‬ ‫لم‬ ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ُ ْ ةَ ةَ ي‬ ‫اسةتسلم إلى ا وسار بالسير العالي أعطاه ا الدنيا‬ ‫ْ‬ ‫دردددة. }ويعقوب{: نبداد. }كل ّ هددينا{: حدثد دلدددكوا‬ ‫ي س‬ ‫ةَ ةَ ْ ةَ‬ ‫ُ‬ ‫ةَ ةَ ْ ُ ةَ ي‬ ‫والخ‬ ‫كما سلك سيدنا إبراهيم عليه السلم. دلدد دد دد عدىد‬ ‫ك واح د ل‬ ‫دادد. دلدد دد دد عدىد دبددد دادد‬ ‫دبددد داددده ل جزاف ك واح د ل حس م‬ ‫حس اجةته‬ ‫وصل إليه من اليمان. }ونوحا هدينا من قبدل{: دذددلك‬ ‫ةَ ةَ ْ ةَ قيِ ْ ةَ ْ ُ ك‬ ‫د‬ ‫ةَ ُ‬ ‫اهةتدى إلى هذا الطريق. فعل كما فعل إبراهيم علدهد‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫دلدددم، درددد ب دددايةته فاه دددى. }وم دن ذريةت ده{: ل دودح‬ ‫ةَ قيِ ْ ُ ّ ّ قيِ قيِ د‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ةت‬ ‫نظ د‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫الس‬ ‫د‬ ‫ولبراهيم. }داوود وةَسليمان وأ ةَيوب ويوسفةَ وموسددى‬ ‫ةَ ُ ةَ‬ ‫ةَ ُ ةَ ُ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ ّ ةَ ةَ ُ ُ‬ ‫وهارون{: كلهم سلكوا دذدددا دلدددك. }وكةَذلك نجْ دزي‬ ‫ةَ ةَ قيِ ةَ ةَ قيِ‬ ‫ه المس‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ةَ ةَ ُ ةَ‬ ‫المحسنين{: كل هؤلء دلدددكوا دذدددا الطردقد دادددروا‬ ‫ي فص‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ْ ُ ْ قيِ قيِ ةَ‬ ‫من أهل الحسان فنالوا ما دادلوا، دلدد دادددن إذا دردد‬ ‫فك‬ ‫ك إنس‬ ‫ن‬ ‫وعقل دادددر دهد دذدددا العدمد دلدددك دلدددكهم. }وزكريا‬ ‫ةَ ةَ ةَ قيِ ّ‬ ‫ل وس مس‬ ‫ص ل ه‬ ‫ويحي دى وعيس دى وةَإ قيِليداس{: داددد دمدد دلدددكوا دذدددا‬ ‫ه‬‫د‬ ‫ْ ةَد ةَ أيض كله س‬ ‫د د‬ ‫د‬ ‫ةَ قيِ ةَد‬ ‫ةَ ةَ ْ ةَد‬ ‫الطريق نفسه. }كل ٌّ من الصالحين{: ددلدددحوا ددادددء‬ ‫لعط‬ ‫ّ قيِ قيِ ةَ فص‬ ‫ُ قيِ ةَ‬ ‫ا. }وإ قيِسماعيل واليسع ويددونس ولوطددا وكل ّ فض دلنا‬ ‫ةَ ُ ةَ ّ ْ ةَ‬ ‫ةَ ْ ةَ قيِ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ ةَ ُ ُ ةَ ةَ ُ‬ ‫8‬
  • 8. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫عل دى الع دالمين{: حيدثد دلدددكوا دسدد دذدددا دلدددك‬ ‫ه المس‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫نف‬ ‫د‬ ‫ْ ةَد ةَ قيِ ةَ د س‬ ‫د‬ ‫ةَ ةَد‬ ‫ةَ قيِ ْ ةَد قيِ قيِ ْ ةَ ُ ّ ّد قيِ قيِ ْ‬ ‫دادددروا ديدددادا ديدد داددنهم. }ومدن آبدائهم وذريداتهم‬ ‫ف زم‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫أس‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫وإ قيِخوانهم واجةتبيناهم{: إدىد ددددى لن ددددوا الدادس‬ ‫ن‬ ‫يه‬ ‫ةَ ْ ةَ قيِ قيِ ْ ةَ ْ ةَ ةَ ْ ةَ ُ ْ ل اله‬ ‫للحق ويرشدوا. فكروا دةتددددلوا دةتدددقاموا. دلدد دندد‬ ‫ك م‬ ‫ّ واس ّ واس‬ ‫ددلدددك ددادل. ددمدد ددندد ددادددر ددودددل ً أو ددددددا..‬ ‫مرش‬ ‫فمنه م ص رس‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫}وهديناهم إ قيِلى صقيِراط مسةتقيم{: إن ما صرت وليا لن‬ ‫ّ‬ ‫ةَ ٍ ُ ْ ةَ قيِ ٍ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ُ ْ ةَ‬ ‫تدخل الجنة. }ذلك هدى الله..{: إذن ل يوجد غدرد دذدددا‬ ‫ي ه‬ ‫ّ قيِ‬ ‫ةَ قيِ ةَ ُ ةَ‬ ‫ّ‬ ‫القانون.‬ ‫هذا هو الطريق الذي بينه ا داددلى للخدقد دلدددكوا‬ ‫ل ليس‬ ‫تع‬ ‫ّ‬ ‫مسلك أبيهم إبراهدمد علدهد دلدددم، إذ ف درد دةتددددل،‬ ‫كّ فاس‬ ‫ي الس‬ ‫ي‬ ‫ددت دد دديدددرته ددادددهد‬ ‫وش‬ ‫ددلدد ددندد ددلدددكه اهددددى فةتفةتح د بص‬ ‫ةت‬ ‫ك م س‬ ‫داددئق، دمد أورد داددلى دندد أولئك الرجدددل دددداة‬ ‫اله‬ ‫دا‬ ‫ع د‬ ‫تع‬ ‫ث‬ ‫الحق‬ ‫دلدددين دحددده: }أ ُولئك ال دذين ه ددى الل ده‬ ‫ّ ُ‬ ‫ْ ةَ قيِ ةَ ّ قيِ ةَ ةَ ةَ‬ ‫نص‬ ‫د‬ ‫النبيدادء المرس‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫فبهداهم اقةتده..{1((.‬ ‫ةَ قيِ ُ ةَ ُ ُ ْ ةَ قيِ ْ‬ ‫دا د دادددن لدسد دكدد إل ّ دذدددا داددنون. دإددن دمد‬ ‫ف ل‬ ‫ه الق‬ ‫أمام‬ ‫ي‬ ‫أيه النس‬ ‫دؤدمن دادددن دذدددا داددن فدند دةتدددفيد ديدددئا، دند‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ل يس‬ ‫النس ه اليم‬ ‫ي‬ ‫ددودددال‬ ‫ددادددعر والح‬ ‫د‬ ‫ددوددن ددلدددته مزدا ددةد مليئة بالمش‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ص‬‫د‬ ‫تك‬ ‫د‬ ‫والذواق والمشاهدات.. مةترعة بالنعيم القدبدي دلدددةته‬ ‫بص‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫اليقينية بالله "فلو اتصلت نفس النسان فذاقت دةددد‬ ‫تفاح ً‬ ‫أو فاكهةدد دهدددية أو داددرب دةددد يو ّداددد دإددنه دعدددر‬ ‫ليش‬ ‫د‬ ‫ده ف‬ ‫د د‬ ‫زوج‬ ‫د‬ ‫د ً ش ً ق‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫بنعيم يسري بفؤاده وقلدهد، أو قبدل طفل ً محبوداد دندد‬ ‫ب م‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫)1( سورة النعام: الية )09(.‬ ‫9‬
  • 9. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫أبنائه وهذه ذرات من جمال الخالق الجليل نثرها بهذا‬ ‫ّ‬ ‫الكون الفسيح.. فكيف بنعيم دسدد إن دلدددت دردب‬ ‫ب ّ‬ ‫اتص‬ ‫النف‬ ‫داددل وخددلق دلدد الفدند والروعددت!. دمدد إن دمد‬ ‫ل‬ ‫نع‬ ‫ْداد‬ ‫ةت‬ ‫ك‬ ‫داد‬ ‫الجم‬ ‫دؤدمن دادددن دذدددا داددن دلدددك دسدد دلدددك‬ ‫المس‬ ‫النس ه اليم ويس نف‬ ‫ي‬ ‫الذي سلكه أبونا إبراهيم عليه السلم فسةتكون صلته‬ ‫داددل،‬ ‫خاوية خالية من نعيم التصال دذدي الجلل والجم‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بل تبقى مجرد حركات ل حياة فيها ول نعدمد، تقلدددا ل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫حقيقة، فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل. ناهدكد ع داد‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ددردددأ ددسدد دلدددي أثددادء ددلدددته الحقيقددةد ددادلله‬ ‫ي ب‬ ‫ن ص‬ ‫المص‬ ‫ّ‬ ‫يط بنف‬ ‫العظددمد، حددثد ددزدول دندد ددهددد الدران ددفدددات‬ ‫والص‬ ‫م نفس‬ ‫د‬ ‫ي ت‬ ‫ي‬ ‫داددل دادد‬ ‫داددف والكم كم‬ ‫الذميمة وتبدل بصفات الطهر والعف‬ ‫ُ ّ‬ ‫انقلب الصحابة درددام فزادتد دندد دهدددم دفدددات‬ ‫ل م نفوس الص‬ ‫الك‬ ‫الذميمة وأضحوا مزدانين بالكمال قادة دمدد داددددة‬ ‫الم وس‬ ‫داددن " كإيمان دمدد‬ ‫أبيه‬ ‫الجدادل.. ذدكد دمدد دلدددكوا باليم‬ ‫ل أنه س‬ ‫ي‬ ‫إبراهيم ‪ ،"‬عندها صارت لهم الصلة الحقيقية وا دةتدي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫رفدت نفوسهم بالكمال. إذن دوددل دادد داددل داددلى:‬ ‫كم ق تع‬ ‫نق‬ ‫}ومن يرغب عن ملة إ قيِبراهيم إ قيِل ّ من سفه نفسه..{1((:‬ ‫ةَ ْ ةَ قيِ ةَ ةَ ْ ةَ ُ‬ ‫ةَ ةَ ْ ةَ ْ ةَ ُ ةَ ْ قيِ ّ قيِ ْ ةَ قيِ ةَ‬ ‫داددن دلدددك ديددددنا إبراهدمد فيمدلد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫فمن ل يسلك باليم مس س‬ ‫ددةدد ددادددهدة ربددده حدددى ددفددده نفددهددد‬ ‫ُ‬ ‫س‬ ‫تكةتش‬ ‫ّ ددةت‬ ‫إددىد معرف ومش‬ ‫ل‬ ‫ويحظى بلقائه تعالى فقد أهمل نفسه وتركها جاهلة،‬ ‫هذا الذي ظلم نفسه.‬ ‫دددد دعدد د داددلى دادددن لن درددد بآدادته ديدد‬ ‫ف‬ ‫ينظ ي‬ ‫النس‬ ‫ا‬ ‫تع‬ ‫ولق داد‬ ‫السماء دمد ديدد الرض.. دادده درددد ديدد دمدددوات‬ ‫دع لينظ ف الس‬ ‫ث ف‬ ‫السبع وما فيهن من آيات دالة عدىد دمدددائه دندددى‬ ‫الحس‬ ‫ل أس‬ ‫وعلى قدرته، رحمةته، عظمةته، تسييره، أي: إلى ) إدهد‬ ‫ل ل‬ ‫)1( سورة البقرة: الية )031(.‬ ‫01‬
  • 10. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫ا ددرددد ددادلنجوم.. ددمدددس.. ددودداكب..‬ ‫الك‬ ‫بالش‬ ‫إل دد(.. لينظ ب‬ ‫القمر.. الليل والنهار.. وما خلت سورة من سور القرآن‬ ‫داددد ديدد دز ددء دمدد:‬ ‫إل ّ وتضمنت دذددده ادددعوة وخصوص ف ج د ع ّ‬ ‫ل‬ ‫ّ ه‬ ‫) والشمس دحددداها.. واللدلد إذا دىددد.. دمددداء‬ ‫والس‬ ‫د‬ ‫يغش‬ ‫د‬ ‫د‬‫ي‬ ‫وض‬ ‫د‬ ‫ذات البروج.. أفل ينظرون إلى البل كيف دتدد وإدىد‬ ‫ل‬ ‫خلق‬ ‫السماء كيف رفعت(.‬ ‫دةدد دادد‬ ‫ولكن ما هذه السموات السبع وهل هي حقيق كم‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫يورد البعض بأن لكل سماء سقف من حديد. دردددى‬ ‫وأخ‬ ‫د‬ ‫د داددلى‬‫وا‬ ‫تع‬ ‫دندد نحددس در ددى دندد دبددد.. دةددد.‬ ‫فض‬ ‫وأخ د م ذه‬ ‫م داد‬ ‫يخاطبنا بما نرى دهدددد، دوددله الكردمد " قل دردددوا‬ ‫انظ‬ ‫ي‬ ‫فق‬ ‫ونش‬ ‫داددد‬ ‫ماذا في السموات، فلو كانت محجوبة دةددد وغيره‬ ‫د‬ ‫بفض‬ ‫د‬ ‫فكيف نراها وننظرها"؟!.‬ ‫دددد أورد داددلى ديدد مطدعد ) سورة الندأد( دددددا دندد‬ ‫ب عد م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫تع‬ ‫لق‬ ‫اليات الةتي تشرح وتبين كيف دمدد دلددده داددلى دذدددا‬ ‫ه‬ ‫ع ّد بفض تع‬ ‫داددد بديد دادددن إذ‬ ‫الكون وهذا الخلق دعدد وخصوص ن النس‬ ‫أجم‬ ‫دادددن دوددد ديدددد المكلدف ديدد دذدددا دوددن دلدد‬ ‫والك‬ ‫ّ ف ه الك‬ ‫النس ه الس‬ ‫مسخر لخدمةته.‬ ‫فلقد أورد تعالى دددددا دندد الدادت الكوندةد ادةتدي ديددد‬ ‫ي ل ه‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫تحت بصره يشعر بها ويراها وينال من دادددئه داددلى‬ ‫تع‬ ‫د‬ ‫عط‬ ‫د‬ ‫بواسطةتها:‬ ‫}أ ةَلم نجعل ال ةَرض مهادا{: مهدأدة دأدددة دةتدددعمال‬ ‫د موط للس‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ةَ ْ ةَ ْ ةَ قيِ ْ ةَ قيِ ةَ‬ ‫دادد. }وخلقنداكمْ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَد ُ‬ ‫داددع دادد، }والْجبدال أ ةَوتدادا{: لةتثبيةته‬ ‫د‬ ‫ةَ قيِ ةَد ةَ ْ ةَد‬ ‫والنةتف به‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫أ ةَزواجدا، وجعلندا ندومكم سدباتا، وجعلندا الليدل لباسدا،‬ ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَد ةَ ْ ةَ قيِ ةَ د‬ ‫ْ ةَ د ةَ ةَ ةَ ْ ةَد ةَ ْ ةَ ُ ْ ُ ةَ‬ ‫11‬
  • 11. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫وجعلنا النهار معاشا{.. ثم ذكر دداددلى: }وبنينا ف دوقكمْ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ْ ةَ ُ‬ ‫تع‬ ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ّ ةَ ةَ ةَ ةَ‬ ‫سبعا شدادا{1((، وكلمة ) ش دادا( تبين دفدددة دمدددوات‬ ‫ص الس‬ ‫قيِ ةَ‬ ‫قيِ ةَ‬ ‫ةَ ْ‬ ‫في قوتها وعدم تطرق دادددد دادد. دةدد ) س بعا(‬ ‫ةَ ْ‬ ‫الفس إليه وكلم‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫داددت المةتةتالدةد ) السموات ادةتدي دأدتي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫تعرفنا بةتدكد الطبق‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ددةددد ددادلرض ددندد جمددعد‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ددددددة ددددد ددددددة محيط ب‬ ‫بع واح‬ ‫واح‬ ‫الجهات(. وهذه دمدددوات دبدددع مرتدةد دو ددل الرض‬ ‫ّب ح د‬ ‫الس‬ ‫الس‬ ‫كالتي:‬ ‫1- سماء الهواء: فهذا دودداء ادذدي دودله دادد داددنت‬ ‫م ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫اله‬ ‫دادد، ألدسد‬ ‫ي‬ ‫الحياة وهو المحيط بالرض من جميع جهاته‬ ‫اتصاله بالرض ومحافظةته على كثافات مةتفاوتة معينة‬ ‫وضغوط جوية مةتعددة معينة دليل ً على دودددد دةدد‬ ‫وج طبق‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫دةددد دهد دمددده دندد جمدعد‬ ‫ي‬ ‫وإن دئدددت دلدد دمددداء محيط ب تض م‬ ‫ّ‬ ‫ش فق س‬ ‫الجهات مانعة له من الةتخلخل والةتشةتت في الفضاء.‬ ‫2- سماء السحب: فانظر إلى دحددداب دد دده يةتلبدد‬ ‫ّ‬ ‫تج د‬ ‫الس‬ ‫في طبقة معينة من الجو ليعدوها والذي دهدد دندد‬ ‫يمنع م‬ ‫د د‬ ‫ذلك هو الحاجز الذي دو ددل بدند دذددده دحدددب وبدند‬ ‫ي‬ ‫يح د ي ه الس‬ ‫عروجها المةتواصل في الفضاء.‬ ‫3- سماء القمر: داددلقمر ديدد دورادهد دو ددل الرض‬ ‫ن حد‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ضمن مدار معين ل دددداه ددددا أو قرداد دندد الرض‬ ‫ب ع د‬ ‫بع‬ ‫يةتع‬ ‫دددد دندد‬ ‫وهذا دليل على وجود قوة مانعة دهد دندد الةتباع ع‬ ‫ل م‬ ‫الرض ددردددود دديدد دداددق ددذددده دديددد ددمددداء‬ ‫ه الس‬ ‫وه‬ ‫ف الف‬ ‫والش‬ ‫الثالثة.‬ ‫)1( سورة النبأ: الية )6-21(.‬ ‫21‬
  • 12. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫4- سماء الكواكب: دذددا دودداكب ديدددارة دمددداء‬ ‫س‬ ‫الس‬ ‫وك للك‬ ‫ددادد ددندد ددثددر ددندد أن ددوددي عددىد الرض‬ ‫ل‬ ‫ته‬ ‫تحفظه م الةتبع وم‬ ‫فةتجعلها هباء منثورا، وهذه السماء الرابعة.‬ ‫ً‬ ‫5- سماء دم دددس: دمدددس دمددداء فل دددداها‬ ‫تةتع‬ ‫س‬ ‫وللش‬ ‫د‬ ‫الش‬ ‫ولتةتجاوزها وهي السماء الخامسة.‬ ‫دردددة ديدد ديددد‬ ‫6- سماء النجوم: دو ددم المنةتش ف أقاص‬‫وللنج د‬ ‫الفضاء سماء جامعة لها تضمها جميعها وتحفظها من‬ ‫مجاوزة مواضعها وهي السماء السادسة.‬ ‫7- السماء المحيطة: وأخيرا فهدادك دمددداء دادددبعة‬ ‫س‬ ‫ن س‬ ‫محيطة بهذه السموات جميعها وهي أعظم السموات‬ ‫قوة وتماسكا.‬ ‫فمن الذي بنى هذه السموات ومن الذي يمدها ددذدده‬ ‫به‬ ‫القوة الهائلة الةتي ل يمكن أن دودددرها دادددن ألدسد‬ ‫ي‬ ‫إنس‬ ‫يةتص‬ ‫ددوددد دد دداددلى اددذدي عمدد ددددداده ددلددده جمددعد‬ ‫ي‬ ‫وفض‬ ‫دد ّد إم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫تع‬ ‫ه‬ ‫الكائدادت، دمد دلدد دادد دردده داددلى آدادت دت دد درددد‬ ‫تح د بص‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د ك م ذك تع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ث د‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫النسان وتحت شعوره، دعدددر دادد.. داددد.. دهدددا..‬ ‫يش به يراه يحس‬ ‫دادد.‬ ‫وإذا نظر مفكرا اسةتعظم خالقها وآمن به من خلله‬ ‫ّ‬ ‫إذا فلدود داددن دادد دذدكر دضدد: دمددداء دندد دبددد،‬ ‫م ذه‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫البع‬ ‫د‬ ‫كم د‬ ‫د ي‬ ‫د ك‬ ‫د‬ ‫دمددداء دندد دةددد، دمددداء دندد نحددس، فلدم دتدد‬ ‫ةَ قيِ ةَ يلف‬ ‫داد‬ ‫م‬ ‫م فض وس‬ ‫وس‬ ‫نظرنا تعالى ليات ل نراها ول نشعر بها، ول ندرك أي‬ ‫أثر من رؤية أو سمع أوشعور.‬ ‫دداددت‬ ‫إذا ددادد ددمدددوات ددبدددع إل ّ عددادرة ددندد الطبق‬ ‫ع د‬ ‫ب‬ ‫الس‬ ‫فم الس‬ ‫دةدد الو دىد: ديددد‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫المةتوالية المحيطة دادلرض فالطبق‬ ‫ب‬ ‫ددقدددف دودداء ل ددددداه ددادد ددىدد تحددهد ددددددودة‬ ‫ةت مش‬ ‫إنم تبق‬ ‫يةتع‬ ‫اله‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫للرض.‬ ‫31‬
  • 13. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫والطبقة الثانية: هي دقدددف الغدودم ل دددداه، دلد‬ ‫ب‬ ‫تةتع‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫تبقى مشدودة للرض.‬ ‫والطبقة الثالثة: سقف القمر ل دددداه، دادد دىدد‬ ‫إنم يبق‬ ‫يةتع‬ ‫مشدودا للرض.‬ ‫ددةدد: ددقدددف ددودداكب ل ددددداه‬ ‫تةتع‬ ‫د‬ ‫الك‬ ‫د‬ ‫س‬‫د‬ ‫ددةدد الرابع‬ ‫والطبق‬ ‫مشدودة للرض.‬ ‫والطبقة الخامسة: سقف الشمس ل تةتعداه.‬ ‫والطبقة السادسة: سقف النجوم أيضا ل تةتعداه.‬ ‫ددةدد ددادددبعة والخ ددردة: دديددد ددمددداء‬ ‫الس‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫الس‬ ‫والطبق‬ ‫دةددد دلدد دمدددوات دادد دندد دردددة دةددد‬ ‫وم فيه كقش البيض‬ ‫المحيط بك الس‬ ‫الخارجية وقد أحاطت بكل مكونات دةددد، أو دردددة‬ ‫قش‬ ‫البيض‬ ‫البطيخة وقد أحاطت بكل مكونات البطيخة وحفظةتها،‬ ‫السماء السابعة تحفظ السموات الست بما فيهن دندد‬ ‫م‬‫د‬ ‫دثددر دودددائي، دمد دادد يؤ ددد ذ دكد دوددله‬ ‫د د ق‬ ‫ي ل د‬ ‫د م‬ ‫ث د‬ ‫الخلدلد والةتبع العش‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫تعالى: }أ ةَلم تروا كيْف خلق الله سبع سددموات طباقددا،‬ ‫ةَ ْ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ ةَ ةَ ّ ُ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ ةَ ٍ قيِ ةَ‬ ‫وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا{1((.‬ ‫ّ ْ ةَ قيِ ةَ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ةَ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ قيِ قيِ ّ ُ‬ ‫وهنا يلفت سيدنا دودح ‪ ‬درددد دوددمه دردددوا ويف دردوا‬ ‫ّ‬ ‫ك‬ ‫لينظ‬ ‫نظ ق‬ ‫ن‬ ‫داددت دت دد‬ ‫تح د‬ ‫بهذه اليات ليؤمنوا بالله تعالى. دذدده الطبق‬ ‫د‬ ‫فه‬ ‫دمددد دةتدددطاعةتهم أن يف دردوا دا د إذ ديددد دردددائق‬ ‫ه ط‬ ‫ك د به‬ ‫ّ‬ ‫نظره باس‬ ‫حددادتهم دداددل دداددلى: }ولقددد خلقنددا فددوقكم سددبعةَ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ْ ةَ ُ ْ ةَ ْ‬ ‫تع‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫طددرائق..{)2(: ددبدددع ددمدددوات ددادد ددردددق لحياددكد،‬ ‫ت‬ ‫ٌ‬ ‫كله ط‬ ‫س س‬ ‫ةَ ةَ قيِ ةَ‬ ‫)2( سورة المؤمنون: الية )71(.‬ ‫)1( سورة نوح: الية )51-61(.‬ ‫41‬
  • 14. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫لمعاشك.. وكل منها طريق دلددد د داددلى لةتةتدزدل‬ ‫ن ّ‬ ‫ا‬ ‫تع‬ ‫لفض‬ ‫دادد ت دزدل‬ ‫عل دكد الخ دردات، أل تف درد دذددا؟. دندد طرقه د‬ ‫د ن‬ ‫وع د‬ ‫د‬ ‫د به‬ ‫ك د‬ ‫ّ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫الخددردات ددندد أجددكد ددندد ددادددر، ددندد ددعددداعات‬ ‫وم إش‬ ‫ل م أمط‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ددمدددس دديدد ددادددء الحددادة للنددادت، ددلد ددةدد‬ ‫ب لكاف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫إنش‬ ‫ف‬ ‫الش‬ ‫المخلوقات، دذددا دردد دذ ددبه دددد دز ددر بالبحددر‬ ‫داد‬ ‫وك القم وج د للم والج د‬ ‫ونفعه للنباتات وللجسام، ومن دودداء ودددونه ل تدمد‬ ‫ةت‬ ‫ب‬ ‫اله‬ ‫دداددت والنباددادت، ددندد ددأدثيرات‬ ‫وم ت‬ ‫ت‬ ‫الحددادة دداددد للمخلوق‬ ‫ي أيض‬ ‫دو ددم ديدد درددد البح ددر دندد أن دادددح‬ ‫تنس‬ ‫د‬ ‫داد ع د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫دودداكب والنج د ف زج‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫الك‬ ‫د‬ ‫دا د ديدد دادددم‬ ‫مياهها در ددج دندد دعدددها، وتأثيراته ف انةتظ‬ ‫وتخ د ع مواض‬ ‫دوران الرض والضغوط الجوية وما إليها.‬ ‫دةتددين‬‫ثم لفت نظر النسان إدىد الدةتدين البيدةتدين العظيم‬ ‫ّن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫في هذه السموات، فقال تعالى: }وجعل القمر فيهن‬ ‫ةَ ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ قيِ قيِ ّ‬ ‫نورا وجعل الشمس سراجا{.‬ ‫ّ ْ ةَ قيِ ةَ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ةَ‬ ‫ُ‬ ‫دردد بدند دذددده‬ ‫ديدددر دةدد ) في ه نّ( أن دمدددس والقم ي ه‬ ‫الش‬ ‫قيِ قيِ‬ ‫وتش كلم‬ ‫السموات، فلو كان بين كل سماء وسماء سقف مادي‬ ‫دردد.. داددلله‬ ‫دثدديف دادد دةتدددطعنا أن دردى دمدددس والقم ف‬ ‫الش‬ ‫ن‬ ‫لم اس‬ ‫ك‬ ‫يخددطب داددد دمد تةتفةتدح قدودبهم دادددهد ع ّدمدد إن‬ ‫له‬ ‫فةتش‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫أناس د‬ ‫ل‬ ‫داد‬ ‫نظروا بعيونهم وفكروا تفةتحت قلوبهم للنور واليم‬ ‫داددن.‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ددهدددم‬ ‫إذا ددا ددطبهم ددادد ددوددد ددت دد دددددركاتهم وحواس‬ ‫بم ه تح د م‬ ‫يخ د‬ ‫المادية.‬ ‫أما قوله تعالى: }ولةَقد زينا السماء ال ددنيا بقيِمص دابيح..{‬ ‫(‬ ‫ّ ْ ةَ ةَ ةَد قيِ ةَ‬ ‫ّ ةَ ةَ‬ ‫ةَ ةَ ْ ةَ ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫1(: فالمقصود بالسماء الدنيا ما هو واقع تحت دردددك‬ ‫بص‬ ‫دكدد دودددرته.. فدود در ددج دادددن‬ ‫ل خ د النس‬ ‫قريب مدكد ديدد إدراك لص‬ ‫ن ف‬ ‫)1( سورة الملك: الية )5(.‬ ‫51‬
  • 15. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫خارج الطبقات الجوية المحيطة بالرض لما رأى هذه‬ ‫دادددبيح دودددرة ادةتدي داددد دوددد عدىد الرض..‬ ‫ل‬ ‫يراه وه‬ ‫ل‬ ‫بالص‬ ‫المص‬ ‫دادد رأى دمدددس ول دردد بةتدكد دودددرة الجميدةد‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫القم د الص‬‫ل‬ ‫د‬ ‫الش‬ ‫د‬ ‫ولم‬ ‫د‬ ‫المزينة لمنظر السماء ادةتدي ديددد دت دد إدراكداد دن دد‬ ‫ن ونح د‬ ‫ل ه تح د‬ ‫على سطح الرض.‬ ‫ولول السماء دادد دتدد الرض ددددارها ادذدي در ددي‬ ‫تج د‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫لم لزم‬ ‫فددهد الن ددادددم، ددلد ددر ددت ددادددردة دديدد ددادددء‬ ‫ً ف الفض‬ ‫ب لج د ش‬ ‫بنظ‬ ‫ي‬ ‫دمدددحلل، دندد دذددده دمددداء‬ ‫الس‬‫د‬ ‫لك ه‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫دادد در دداب والض‬ ‫د‬ ‫ولدركه الخ د‬ ‫د د‬ ‫دعدد الحبدات إدىد دهدددا داددد دلدددكها ديدد دذدددا‬ ‫ف ه‬ ‫ل بعض بعض وتس‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تجم‬ ‫دادد در ددوج دندد‬ ‫ع‬ ‫النظام داددم، فل دلددد دا د ديدد جريه خ د‬ ‫يحص له ف‬ ‫الع‬ ‫مدارها ول يعةتريها أدنى انحراف.‬ ‫دا د دندد الرض‬ ‫ولول السماء دادد دتدد دمدددس مكانه م‬ ‫لم لزم الش‬ ‫ولما أمدتها بهذا الشعاع والضياء وبالةتالي دادد تولددت‬ ‫ّ‬ ‫لم‬ ‫ّ‬ ‫الفصول ول الليل ول النهار.‬ ‫داددت الهوائدةد‬ ‫ي‬ ‫ودودل دمددداء دادد دةتدددوقفت تدكد الطبق‬ ‫ل‬ ‫لم اس‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫دادددعدة دندد در دد، دادد دكدددلت‬ ‫م البح د ولم تش ّ‬ ‫العلداد در ددة المةتص‬ ‫ي البخ د‬ ‫الغيوم ولما هبطت الثلوج والمطار؛ دلد درددددت تدكد‬ ‫ل‬ ‫ب لش‬ ‫در ددة ديدد دو دداء، مةتف ّدةدد ادذدرات، دثددرة هداد‬ ‫ن‬ ‫مبع‬ ‫رق ل ّ‬ ‫البخ د ف الج د‬ ‫وهناك.‬ ‫ولول السماء دادد دار دردد دوردهد دو ددل الرض، دلد‬ ‫ب‬ ‫ت حد‬ ‫القم‬ ‫لم‬ ‫لفارقها ولما قام بوظائفه الةتي بها يقوم الن.‬ ‫ولول السماء لما تراكم الهواء في هذا الجو ديددد،‬ ‫ّ الرض‬ ‫د‬ ‫بل لةتناثرت ذراته ددددة دادد دأددد دغدددط ول دندد‬ ‫أمك‬ ‫ّ مةتباع ولم نش ض‬ ‫الةتنفس، بل ول عاش إنسان أو حيوان أو نبات.‬ ‫ّ‬ ‫61‬
  • 16. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫وهكذا ففي السماء آيات بينات وهي تساعد بةتضامنها‬ ‫ّ‬ ‫ددعدد الرض عددىد دداددن الحددادة. ددندد اددذدي خددقد‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫فم‬ ‫ي‬ ‫ل إمك‬ ‫م‬ ‫دادد دمددداء؟. دلددد‬ ‫ه‬ ‫دادد دندد جمدعد جهاته بالس‬ ‫ي‬ ‫الرض وأحاطه م‬ ‫خلقت ذاتها بذاتها؟!. هذا ل يكون؛ ل بد من يد عظيمة‬ ‫ةَ ةَ‬ ‫خالقة.‬ ‫من الذي جعل الرض بيةتا معمورا بالكون دلدد دادد‬ ‫وجع له‬ ‫السماء سقفا محفوظا ورفعها بغير عمد ترونها؟.‬ ‫من الذي جعل دمددداء داددت، دةدد دز دد الغدودم‬ ‫ي‬ ‫طبق تحج د‬ ‫طبق‬ ‫الس‬ ‫ددةدد تحددطد‬ ‫ي‬ ‫ددو ددل ددادد وبددند ددثددر والفددادء، وطبق‬ ‫ن‬ ‫ي الةتبع‬ ‫وتح د بينه‬ ‫بالهواء من جميع الجهات فةتجعله ملزما حد الرض ل‬ ‫ّ‬ ‫دةدد دلدد دردد‬ ‫دادد دادد ارتحدتد وحل دت، وطبق تجع القم‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ّد‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫يفارقه أينم‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ددادد ددددداره ددودددل الرض ل ددا ددوزه ول يةتعددداه،‬ ‫دد ّ‬ ‫يج د‬ ‫ح‬ ‫ملزم م‬ ‫وطبقة تجعل الكواكب دةتدددمدة دمددد نورهددد دندد‬ ‫دا م‬ ‫المس ّ معظ‬ ‫دادد القر دبد دندد الرض ديدد دادد‬ ‫فه له‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د م‬ ‫ي د‬ ‫دمدددس ديدد جرمه‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫الش‬ ‫د‬ ‫ددةدد ددسدد ددعدددة‬ ‫أش‬ ‫ددادد، وطبق تعك‬ ‫ددادددبيح ددادد وتحفظه‬ ‫تزينه‬ ‫مص‬ ‫دمدددس دو دد الرض فةتندرد الرض ودددفئ دطدددحها‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫نح د‬ ‫د‬ ‫الش‬ ‫د‬ ‫دادددر فةتندتد‬ ‫ب‬ ‫داددد وتدزدل دادد مداده المط‬ ‫به ي‬ ‫ن‬ ‫در دد مداده بحاره‬ ‫وتبخ د ي‬ ‫ددةدد‬‫دداددر، وطبق‬ ‫اددزدرع وتمل ددةتدددودعات العددودن والنه‬ ‫ي‬ ‫مس‬ ‫ل‬ ‫دا د دحددديقة دددد‬ ‫بالبع‬ ‫تجعل النجوم المنثورة ديدد مواقعه الس‬ ‫ف‬ ‫داددون دعدد دهدددا داددد كالدادء الحددفظ دادد فدهد‬ ‫لم د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫داد‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫م بعض بعض‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫تةتع‬ ‫د‬ ‫لةتساعد على داددء الرض داددء دادد يحدطد دادد دادد‬ ‫ي به قائم‬ ‫وبق م‬ ‫بق‬ ‫دادد دادد،‬ ‫بوظائفه، فل دةتدددطيع ديدددء أن در ددف انحراف م‬ ‫ينح د‬ ‫ش‬ ‫يس‬ ‫دةدد‬‫ول أن يقصر في تأدية وظيفةته قليل ً ول دثدديرا، وطبق‬ ‫ك‬ ‫ّ‬ ‫دةدد دذدددا دوددن دمدددول‬ ‫المش‬ ‫محيطة بالنجوم دادد، جامع ه الك‬ ‫كله‬ ‫دندد جمدعد دوداحيه دادد، ديدد لجمدعد دادد فدهد كالعلدةد‬ ‫ب‬ ‫ي م ي‬ ‫به فه‬ ‫ي ن‬ ‫م‬ ‫71‬
  • 17. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫ددةددد، أو ددردددة ددرددة الخارجيددةد ددادددملة‬ ‫د الش‬ ‫د‬ ‫الثم‬ ‫د‬ ‫كقش‬ ‫د‬ ‫المحيط‬ ‫د‬ ‫الحافظة.‬ ‫من الذي خلق دبدددع دمدددوات دادد دى دد ديدد دلدد‬ ‫طباق وأوح د ف ك‬ ‫س س‬ ‫دادد؟. دلد دندد ادذدي الن ديدددرها‬ ‫يس‬ ‫ّ‬ ‫ب م ل‬ ‫سماء أمرها ووظيفةته‬ ‫ويحملها ويمدها!. من الذي خدقد الرض دذدددا الخدقد‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫العظيم وأحاطها بسمائها؟. من الذي يديرها بما ددادد‬ ‫فيه‬ ‫من أثقال وبحار دورة كل يوم وليلة!. ما أعظمه!.‬ ‫ً‬ ‫أفل يدل دذدددا ادةتدرتيب عدىد ددد من ّدةدد وإرادة دةدد‬ ‫عليم‬ ‫ل ي ٍ ظم‬ ‫ّه ل‬ ‫دةدد ل‬ ‫حاضرة حكيمة، بل وقدرة عظيمة مةتح ّدةدد حاكم‬ ‫كم‬ ‫دادد؟. أل دسد ذ دكد دوددد د ا دذدي دكدد‬ ‫ا خلق‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫د ه‬ ‫ل د‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫نها دةد لعظمةته‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫وأوجدك وخلق الرض وما فيها والسموات السبع وما‬ ‫فيهن من أجدكد ودددوام حيادكد وتربيدكد؟. ألدسد كدهد‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ةت‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫بعلمه تعالى ترتب؟. كل ما ديدد دوددن دادددئر دإدرادته‬ ‫س ب‬ ‫ف الك‬ ‫ّ‬ ‫تعالى، قائم دادلله داددرس وظيفدهد دهدد فل دزددب‬ ‫يع‬ ‫ةت بعلم‬ ‫مم‬ ‫ب‬ ‫عنه تعالى مثقال ذرة ديدد دمدددوات ول ديدد الرض.‬ ‫ف‬ ‫ّ ف الس‬ ‫دد ددوددد‬ ‫وا‬ ‫ه‬ ‫كلدد ددلدد ددلدد دديدددء ددؤددي وظيفددهد‬ ‫ةت‬ ‫ي‬ ‫دد ٌّ يعم وك ش‬ ‫المشرف والمهيمن والممد والمسير، كله من أجلك دداد‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ددادددن أفل ددوددن عددددا ددكدددورا فةتطددبد ددادددل‬ ‫التص‬ ‫ل‬ ‫ب ش‬ ‫تك‬ ‫إنس‬ ‫بالمنعم العظيم المةتفضل!.‬ ‫ّ‬ ‫81‬
  • 18. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫الحـقيقـة الرهيبـة للـيـام السـتة‬ ‫وهل هي حقا كما ـيقولون في كتب اللسلم والنصارى واليهود:‬ ‫ ً‬ ‫الـيـام السـتة مـن أـيـام اللسـبوع‬ ‫لغويا: كلمة اليوم مشةتقة من أم يؤم.. ويمةتد اليوم من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اللحظة كما قال تعالى: }.. كل يوم هو في شأن{1((.‬ ‫ةَ ْ ٍ‬ ‫ُ ّ ةَ ْ ٍ ُ ةَ قيِ‬ ‫ةَ ْ ُ ُ‬ ‫وقد يطول إلى خمسين ألف سنة، قال تعالى: }تعددرج‬ ‫ةَ ْ ٍ ةَد ةَ قيِ ْ ةَ ُ ُ ةَ ْ قيِد ةَ‬ ‫المل قيِةَئكة والروح إ قيِليه فدي يدوم كدان مقدداره خمسدين‬ ‫ْ ةَ ةَ ُ ةَ ّ ُ ةَ ْ قيِ قيِ‬ ‫أ ةَلف سنة{)2(.‬ ‫ْ ةَ ةَ ةَ ٍ‬ ‫قيِ ْ ةَ ةَ ّ ةَ‬ ‫وقد يكون ألف سنة، قال تعالى: }..وإ قيِن يوما عند ربك‬ ‫ةَ ّ ةَ ْ‬ ‫كألف سنة مما تعدون{3((.‬ ‫ةَ ةَ ْ قيِ ةَ ةَ ٍ قيِ ّ ةَ ُ ّ ةَ‬ ‫واليوم المعدود من قبلنا هو اثنةتا عشرة ساعة وسطيا‬ ‫قيِ ةَ‬ ‫ويزيد دا د ديدد دلددد ديدددف دادد دصدد دادد ديدد‬ ‫عنه ف‬ ‫كم ينق‬ ‫عنه ف فص الص‬ ‫داددد‬ ‫دادد الدودم دمدددل الليدةد دعدد نهاره‬ ‫ل م‬ ‫ليش‬ ‫فصل الشةتاء وحةتم ي‬ ‫داددد دهدددم لن د دحدددها دادد داددل:‬ ‫حينم ق‬ ‫أوض‬ ‫ا‬ ‫دادد أخطأه بعض‬ ‫كم‬ ‫}سخرها عليهم سبْع ليال وثمانية أ ةَيام حسوما..{)4(.‬ ‫ةَ ّ ةَ ةَ ةَ ةَ ْ قيِ ْ ةَ ةَ ةَ ةَ ٍ ةَ ةَ ةَ قيِ ةَ ةَ ّ ٍ ُ ُ‬ ‫وكذا بآية: }والليل إ قيِذا يغشى، والنهار إ قيِذا تجةَلى{1((.‬ ‫ةَ ّ ةَ قيِ ةَ ةَ ّ‬ ‫ةَ ةَ ْ قيِ ةَ ةَ ْ ةَ‬ ‫)2( سورة المعارج: الية )4(.‬ ‫)1( سورة الرحمن: الية )92(.‬ ‫)4( سورة الحاقة: الية )7(.‬ ‫)3( سورة الحج: الية )74(.‬ ‫)2( سورة البقرة: الية )691(.‬ ‫)1( سورة الليل: الية )1-2(.‬ ‫91‬
  • 19. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫دعدد حدودل الظلم حددى دادددره ديدد اللدلد ويدددأ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ينةته‬ ‫دةتد انحس‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫اليوم ولذا دائما تأتي في الصيام كلمة )اليوم(.‬ ‫مثال ذلك قوله تعالى: }..فمن لدم يجدد فصديام ثل ةَةَثدة‬ ‫قيِ‬ ‫ةَ ةَ ْ ةَ ْ ةَ قيِ ْ ةَ قيِ ةَ ُ ةَ‬ ‫أ ةَيام في الحج وسبعةَة إ قيِذا رجعةتم..{)2(.‬ ‫ْ ةَ ّ ةَ ةَ ْ ٍ ةَ ةَ ةَ ْ ُ ْ‬ ‫ّ ٍ قيِ‬ ‫والصيام هو صيام النهار ل الليل، وكذلك لما أعدمد دا‬ ‫ّ ل‬ ‫ٍ‬ ‫تعالى سيدنا زكريا ‪ ‬بأن ل يكلم الناس فجاءت بإخبار‬ ‫ّ‬ ‫ذكره داددلى ديدد دعدددين مف ّدادد بدند الدودم والليدةد‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫رق ي‬ ‫ف موض‬ ‫تع‬ ‫فيهما:‬ ‫أول: دودددرة آل درددان )14(: }..قال آيةتُ دك أ ةَل ّ تكل دمةَ‬ ‫ُ ةَ ّ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ةَ‬ ‫عم‬ ‫د‬ ‫ً بس‬ ‫د‬ ‫الندداس ثل ةَةَثددة أ ةَيددام إ قيِل ّ رمددزا..{ وهدداد ددادددرة دداددر،‬ ‫للنه‬ ‫ن إش‬ ‫ةَ ْ‬ ‫ةَ ّ ٍ‬ ‫ةَ ةَ‬ ‫ّ‬ ‫والمفهوم منها عدم الةتكلم معهم فقط بالنهار ثلثة.‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ثانيا: بسورة مريم )01(: }..قال آيةتك أ ةَل ّ تُكلم الندداس‬ ‫ةَ‬ ‫ةَ ّ ةَ ّ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ُ ةَ‬ ‫ثل ةَث ليال سويا{. ويكون المفهوم داددم للدةتدين أدهد ‪‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫الع‬ ‫ةَ ةَ ةَ ةَ ٍ ةَ قيِ ّ‬ ‫لم يكلم الناس ثلثة أيام بلياليها.‬ ‫ّ‬ ‫وكذا في سورة الليدلد: }والليل إ قيِذا يغش دى، والنه دار إ قيِذا‬ ‫ةَ ّ ةَد قيِ ةَ‬ ‫ةَ ةَ ْ قيِ ةَ ةَ ْ ةَد‬ ‫د‬ ‫تجلى{.‬ ‫ةَ ةَ ّ‬ ‫واليوم دادد ورد ديدد الدادت دادددبقة ادذدكر دددد يعديد‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫الس‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫كم‬ ‫اللحظة وقد يمةتد إدىد دندددين فمثل ً دةدد ) يوم زيدد(‬ ‫ةَ ْ‬ ‫كلم‬ ‫ل الس‬ ‫هي بمعنى: درددد زيدد أ ةَي: دردده والدودم دوددد حدادته‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ْ عم‬ ‫ْ‬ ‫عص‬ ‫ادةتدي أم دادد مدذد دأدددته حددى داددته. دادد دةدد الليدةد‬ ‫ل‬ ‫أم كلم‬ ‫ّ له ن نش دةتد وف‬ ‫ل‬ ‫فمعلومة محدودة وسطيا بد/21/ ساعة، وقولهم دندد‬ ‫ع د‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫02‬
  • 20. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫السةتة أيام الةتي خدقد داددلى دادد دمدددوات والرض‬ ‫فيه الس‬ ‫ل تع‬ ‫أنها من الحد إلى الجمعة ضمنا.. دن دد نعدمد وعدىد‬ ‫ل‬ ‫فنح د ل‬ ‫سبيل المثال أن كلمة )الحد( تضم الليدةد ادةتدي دبدددق‬ ‫تس‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫ل ل‬ ‫دداددر دددددد، إذ ددرددد الددودم يع درددد ددادددرف عددىد‬ ‫ل‬ ‫ُ ْص ويش‬ ‫ُةَ‬ ‫ي‬ ‫بعص‬ ‫نه الح‬ ‫النةتهاء وعند الغروب يكون قد انةتهى يوم وليلدهد قبدهد،‬ ‫ل‬ ‫ٌ ةت‬ ‫لةتبدأ ليلة اليوم دادددم، دمد بنهادةد اللدلد عددد دردددوق‬ ‫ن الش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫الق‬ ‫يبدأ نهار ذاك اليوم، ودليل ذدكد دوددله داددلى أن اللدلد‬ ‫ي‬ ‫تع‬ ‫ل ق‬ ‫يةتبع دوما النهار: }إ قيِن ربكم الله ال دذي خل دق الس دموات‬ ‫ّ ةَ ةَ قيِ‬ ‫ةَ ةَ ةَ‬ ‫ّ ةَ ّ ُ ُ ّ ُ ّ قيِ‬ ‫وال ةَرض في سةتة أ ةَيام ثم اسةتوى على العةَرش يغشي‬ ‫ْ ْ قيِ ُ ْ قيِ‬ ‫ةَ ةَ‬ ‫قيِ ّ قيِ ّ ٍ ُ ّ ْ ةَ ةَ‬ ‫ةَ ْ ةَ قيِ‬ ‫الليل النهار يطلبه حثيثا..{1((.‬ ‫ةَ ْ ةَ ّ ةَ ةَ ةَ ْ ُ ُ ُ ةَ قيِ‬ ‫دةدد دادليوم‬ ‫وكلمة }والليل إ قيِذا يغْشى{، فهذه الليدةد مةتعلق ب‬ ‫ل‬ ‫ةَ ةَ ْ قيِ ةَ ةَ ةَ‬ ‫القادم الجديد اددذدي دديدددحل. }والنهار إ قيِذا تجةَلى{: ددددد‬ ‫وق‬ ‫ةَ ّ ةَ قيِ ةَ ةَ ّ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫حل بعد زوال الليل وهو دادبع لليدةد الفائدةد دذددكورة.‬ ‫ةت الم‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫أما المةتعارف عليه الن أنه من دددد دادددعة /21/ ليل ً‬ ‫بع الس‬ ‫تحل ليلة اليوم الةتالي ليسةتمر وليلدهد دادددعة /21/ ليل ً‬ ‫ةت للس‬ ‫ّ‬ ‫القادم، فهو غير صحيح فقد جزؤوا الليلة لجزأدند قدلد‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫دةدد دادد‬ ‫النهار وبعده وبقانون ا وما هو جددر بالطبيع دوم‬ ‫داد ٍ‬ ‫وأبدا، تبدأ الليدةد درددوب الدودم دادددبق دي د الدودم‬ ‫ي‬ ‫وينةته‬ ‫الس‬ ‫ي‬ ‫ل بغ‬ ‫)النهار( الةتابع لهذه الليلة بالغروب الثاني بعدها.‬ ‫فهل كان تعالى يعمل بخلق دمدددوات والرض داددرا‬ ‫نه‬ ‫الس‬ ‫)سةتة أيام( ويرتاح لياليها؟. حاشاه داددلى وترفدعد دندد‬ ‫ّ ع د‬ ‫تع‬ ‫صفات المخلوق، دلددد داددن ث دةد دوران للرض قدلد‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫وه ك‬ ‫)1( سورة العراف: الية )45(.‬ ‫12‬
  • 21. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫وأثدادء خلدق دمدددوات حددى دمدددوا ادددورة ديدددة‬ ‫الرض‬ ‫ل‬ ‫دةتد يسّ‬ ‫ْ الس‬ ‫ن‬ ‫داددد؛ ودمد دندد‬ ‫دادد، أي: نهاره ل تك‬ ‫حول نفسها بإسم أحد أيامه‬ ‫دورة أرضية بعد. إنما دردده إذا أراد ديدددئا أن دوددل دهد‬ ‫ل‬ ‫يق‬ ‫ش‬ ‫أم‬ ‫كن فيكون، ومنه جددءت دةدد ) الكون( ادذدي دمدددل‬ ‫يش‬ ‫ل‬ ‫كلم‬ ‫داد‬ ‫دمدددوات والرض دادد دندد، إذ داددل دهد داددلى دند‬ ‫ك ْ‬‫ُ‬ ‫ق ل تع‬ ‫وم فيه‬ ‫الس‬ ‫داددن؛ دودد دوددن، دندد المعلدودم أن دكدددل ال دادم‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫تش ّ‬ ‫د‬ ‫وم‬ ‫د‬ ‫فه ك‬ ‫د د‬ ‫فك‬ ‫د‬ ‫والليالي نةتيجة دوران الرض بوجود الشمس، أما قبل‬ ‫ّ‬ ‫خلق الكون وتسييره فلم يكن هناك ثمة أدادم أدددا إل ّ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫بعد تجليه تعالى على الكون وتسييره له.‬ ‫ّ‬ ‫أما عن قولهم أنه خلقها في سةتة أيام فالله داددلى إذا‬ ‫تع‬ ‫د‬ ‫دداددد‬ ‫ددةدد دديدد ددسدد ددادددن يقرره‬ ‫النس‬ ‫أراد أن يقرددر حقيق ف نف‬ ‫دد ّ‬ ‫بالشيء المشهود أمامه.‬ ‫ودذدكر المثدةد ادةتدي داددد ماثدةد داددمه.. فمثل ً درددر‬ ‫يق‬ ‫ل أم‬ ‫يراه‬ ‫ل ل‬ ‫ب‬ ‫حقيقة دوددت ديدد دسدد دادددن دندد دةدد: }حةتى‬ ‫ةَ ّ‬ ‫النس م كلم‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ف نف‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫الم‬ ‫د‬ ‫زرتددم المقددابر{1((.. فكلدداد ددردى دداددبر ددوددات‬ ‫والم‬ ‫المق‬ ‫ن ي‬ ‫ُ ْ ُ ُ ْ ةَ ةَ قيِ ةَ‬ ‫ومواراتهم بالمقبرة.‬ ‫ا تعالى يخاطبنا بآيات فيها تبيان عن الكون وما فيه‬ ‫دندد دةدد دلدد دادددن إن ف درد دددددق دندد دق دد‬ ‫آم ح د‬ ‫ك بص‬ ‫ّ‬ ‫م أنظم لع ّ النس‬ ‫ّ ةَ قيِ ةَ قيِ ةَ‬ ‫اليمان، قال تعالى: }ثم اس دةتوى إ قيِل دى الس دماء وه دي‬ ‫ُ ّ ْ ةَ ةَ ةَد‬ ‫دخان فقال لها ولل ةَرض ائةتيا طوعا أ ةَو كرها قالةتا أ ةَتينددا‬ ‫ةَ ةَ ةَ ةَ ْ ةَ‬ ‫ْ ةَ ْ‬ ‫ُ ةَ ٌ ةَ ةَ ةَ ةَ ةَ ةَ قيِ ْ قيِ ْ قيِ ةَ ةَ ْ‬ ‫طائعين ، فقضاهنّ سبعةَ سموات في يدومةَين وأ ةَوحدى‬ ‫ةَ ةَ ٍ قيِ ةَ ْ ْ قيِ ةَ ْ ةَد‬ ‫ةَ ْ‬ ‫ةَ قيِ قيِ ةَ ةَ ةَ ةَ ُ‬ ‫)1( سورة الةتكاثر: الية )2(.‬ ‫22‬
  • 22. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫في كل سدماء أ ةَمرهدا وزيندا السدماء الددنيا بمصدابيح‬ ‫ّ ْ ةَ قيِ ةَ ةَد قيِ ةَ‬ ‫ّ ةَ ةَ‬ ‫قيِ ُ ّ ةَ ةَ ٍ ْ ةَ ةَد ةَ ةَ ّ ّد‬ ‫وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم{1((.‬ ‫ةَ قيِ ةَ ةَ ْ قيِ ُ ْ ةَ قيِ قيِ ْ ةَ قيِ قيِ‬ ‫ةَ قيِ ْ‬ ‫ددةتدددوائه دلددد وعل إددىد ددمددداء، أي تجلددهد ددادد..‬ ‫ّي عليه‬ ‫ل الس‬ ‫ج ّ‬ ‫باس‬ ‫دادددئه دادد دبدددع دمدددوات، أي تجلدى عدىد دمددداء‬ ‫ل الس‬ ‫ّ‬ ‫له بس س‬ ‫وقض‬ ‫دادد دبدددعا‬ ‫بأسمائه دندددى دردددت الحدادة دادد وجعله س‬ ‫ي فيه‬ ‫وس‬ ‫الحس‬ ‫وقامت كل سماء منها بوظيفةتها المخ ّدةددد دادد داددم‬ ‫صص له وق‬ ‫ّ‬ ‫ددلدد مخددودق ددادد بعمددهد.. ددودداء، الغددودم، ددردد،‬ ‫القم‬ ‫ي‬ ‫اله‬ ‫ل‬ ‫فيه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫الكواكب، الشمس، النجوم، السماء المحيطة.‬ ‫دادد دندد دردداد دندد دةدد ) في يدومين( ديدد دوددله‬ ‫قيِ ةَ ْ ةَ ْ قيِ ف ق‬ ‫م كلم‬ ‫وأم ع د الم‬ ‫تعالى: }فقضاهن سبع سموات في يددوميْن{ ددوددل:‬ ‫ةَ ةَ ةَ ُ ّ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ ةَ ٍ قيِ ةَ ْ ةَ قيِ فنق‬ ‫ليس المراد من دةدد ) في يدومين( بدادن دةتددرة زمندةد‬ ‫ي‬ ‫قيِ ةَ ْ ةَ ْ قيِ ي ف‬ ‫كلم‬ ‫اسةتغرقها خلق دمدددوات والرض.. وإدكد إذا دتدد‬ ‫رجع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ْ الس‬ ‫د‬ ‫إلى اليات الةتي سبقت هذه الية لةتبين لك دردداد دندد‬ ‫م‬ ‫الم‬ ‫ّ‬ ‫ددردد الددادم مقرودداد بخددقد ددمدددوات والرض، دداددل‬ ‫ق‬ ‫ل الس‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذك‬ ‫تعالى: }قل أ ةَئنكُم لةتكفرون بال دذي خل دق ال ةَرضةَ ف دي‬ ‫قيِد‬ ‫ةَ ةَ ةَ ْ‬ ‫ُ ْ قيِ ّ ْ ةَ ةَ ْ ُ ُ ةَ قيِ ّ قيِ‬ ‫ةَ ْ ةَ ْ قيِ ةَ ةَ ْ ةَ ُ ةَ ةَ ةَ ةَ‬ ‫يومين وتجعلون لهُ أندادا ذلك رب العددالمين ، وجعددلةَ‬ ‫ةَ قيِ ةَ ةَ ّ ْ ةَ ةَ قيِ ةَ ةَ ةَ ةَ‬ ‫فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيهددا أ ةَقواتهددا‬ ‫ْ ةَ ةَ ةَ‬ ‫قيِ ةَ ةَ ةَ قيِ ةَ قيِ ْ ةَ ْ قيِ ةَ ةَ ةَ ةَ ةَ قيِ ةَ ةَ ةَ ّ ةَ قيِ ةَ‬ ‫ف دي أ ةَربع دة أ ةَي دام س دواء للس دائلين ، ث دم اس دةتوى إ قيِل دى‬ ‫ْ ةَ ةَ قيِ ّد ٍ ةَ ةَ ً قيِ ّد قيِ قيِ ةَ ُ ّ ْ ةَ ةَ ةَد‬ ‫قيِد‬ ‫السماء وهي دخانٌ فقال لها ولل ةَرض ائةتيددا طوعددا أ ةَوْ‬ ‫ةَ ْ‬ ‫ةَ ةَ ةَ ةَ ةَ ةَ قيِ ْ قيِ ْ قيِ ةَ‬ ‫ّ ةَ قيِ ةَ قيِ ةَ ُ ةَ‬ ‫كرها قالةتا أ ةَتينا طائعين ، فقضاهن سبع سموات فددي‬ ‫ةَ ةَ ةَ ةَ ْ ةَ ةَ قيِ قيِ ةَ ةَ ةَ ةَ ُ ّ ةَ ْ ةَ ةَ ةَ ةَ ٍ قيِ‬ ‫ةَ ْ‬ ‫)1( سورة فصلت: الية )11-21(.‬ ‫32‬
  • 23. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫يومين وأ ةَوحى فدي كدل سدماء أ ةَمرهدا وزيندا السدماء‬ ‫ّ ةَ ةَ‬ ‫ةَ ْ ةَ ْ قيِ ةَ ْ ةَ قيِد ُ ّ ةَ ةَ ٍ ْ ةَ ةَد ةَ ةَ ّ ّد‬ ‫الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم{1((.‬ ‫ةَ قيِ ةَ ةَ ْ قيِ ُ ْ ةَ قيِ قيِ ْ ةَ قيِ قيِ‬ ‫ّ ْ ةَ قيِ ةَ ةَ قيِ ةَ ةَ قيِ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫داددلله داددلى دادد يقرددع داددفرين دأدددلهم: }قدل‬ ‫ويس‬ ‫د‬ ‫حينم د ّ الك‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫تع‬ ‫د‬ ‫ف‬‫د‬ ‫أ ةَئنكُم لةتكفرون بالذي خلق ال ةَرض في يومةَين{ ل يرددد‬ ‫ي‬ ‫ةَ ةَ ةَ ْ ةَ قيِ ةَ ْ ْ قيِ‬ ‫قيِ ّ ْ ةَ ةَ ْ ُ ُ ةَ قيِ ّ قيِ‬ ‫بذلك أن يعرفهم أن خلق الرض اسةتغرق دودمين لن‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ذددكد ل يقددمد ددمدد ددةددد ول ددةتددددعي تفكددردا، إذ‬ ‫ي‬ ‫يس‬ ‫ي عليه حج‬ ‫ل‬ ‫باسةتطاعةتهم أن يقودودا: كدفد دأدددلنا د داددلى دندد‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫تع‬ ‫ي يس‬ ‫ل‬ ‫شيء لم نره، فنحن لم نشاهد خلدق دذدددين الدودمين‬ ‫ي‬ ‫ْ ه‬ ‫ول علم لنا بهما. وبما أن ا تعالى ل يسأل ع دادده إل ّ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫عن شيء ظاهر دادددهد ول يطدبد دمدد الةتفكدرد إل ّ‬ ‫ي‬ ‫ل منه‬ ‫مش‬ ‫دا د لةتعظدمد‬ ‫ي‬ ‫ديدد آدادت بيدةد دهدددودة دلدددون دندد خلله‬ ‫م‬ ‫يص‬ ‫ن مش‬ ‫ف ي‬ ‫خالقها.‬ ‫إذن: كلمة في يومةَين( تلفت نظر النسان إلى النظام‬ ‫)قيِ ةَ ْ ْ قيِ‬ ‫الكوني القائم الذي بموجبه تدور الرض دورتها دو ددل‬ ‫حد‬ ‫دهدددا دكدددل دادد اللدلد داددر.. دلدد دادد يخلدق‬ ‫فك م ُ ةَ‬ ‫ي والنه‬ ‫منه‬ ‫نفس ويةتش ّ‬ ‫دأددد عدىد الرض دودل اللدلد داددر دادد دكدددل دادد‬ ‫م‬ ‫ي والنه لم تش ّ‬ ‫ل‬ ‫وينش ل‬ ‫دداددت، دداددلرض ددادد ددادد ددندد‬ ‫وم عليه م‬ ‫ف‬ ‫ددكدددل ددندد مخلوق‬ ‫م‬ ‫تش ّ‬ ‫مخلوقات قائمة على نظام الليل والنهار.. إذا فهي تؤم‬ ‫لهذين اليومين.‬ ‫دادد دةدد ) و قد ددر في هداد أ ةَ ق وا ت هداد فديد أ ةَ ر ب د ةد أ ةَ يدا مٍ‬ ‫ْ ةَ ع قيِ ّ‬ ‫ةَ‬ ‫ْ ةَ ةَ ةَ قيِ‬ ‫ةَ ةَ ّ ةَ قيِ ةَ‬ ‫أم كلم‬ ‫س وا ء لل سا ئ لي ن(: فالمقصود فيها لفت نظر النسان‬ ‫ةَ ةَ ً قيِ ّ قيِ قيِ ةَ‬ ‫إلى حركة الرض النةتقالية الةتي تةتشكل منها دودددل‬ ‫الفص‬ ‫ّ‬ ‫ددطدددةتها ددلددد الةتددددلت الجوددةد دديدد‬ ‫ي ف‬ ‫ب‬ ‫تحص‬ ‫ددةدد وبواس‬ ‫الربع‬ ‫)1( سورة فصلت: الية )9-21(.‬ ‫42‬
  • 24. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫الصيف، والخريف، والشةتاء، والربيع، أمطار، رياح، حر،‬ ‫داددد داددر‬ ‫برد.. كلها تساعد على خروج النبادادت وانعق الثم‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫دةدد دادد عدىد دطدددح الرض دندد‬ ‫م‬ ‫وتأمين القوات اللزم لم ل س‬ ‫مخلوقات. فالقوات ل تنضج دادد دمد دردد دا د دودددل‬ ‫م ل تم ّ به الفص‬ ‫ددةدد‬ ‫ددةدد ددادد ددؤدم ددودددجها ددذدده الددادم الربع‬ ‫ي‬ ‫فه‬ ‫نض‬ ‫الربع وإليه ي‬ ‫مخصصة بالقوات و المأكولت درددات ادةتدي تحدادج‬ ‫ةت‬ ‫ل‬ ‫والثم‬ ‫ّ‬ ‫إددىد ددرددد ددةتددداء ددادددر الربددعد ددادددج دديدددف‬ ‫ي وإنض الص‬ ‫وإزه‬ ‫ل مط الش‬ ‫وتنظيف الخريف.. فهي الفصول الربعة دذداتها وادةتدي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫دؤدم دادد دادددج الحدودب داددر. دذددده دودددل ل‬ ‫الفص‬ ‫د‬ ‫والثم ه‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫د ّ إليه إنض‬ ‫د د‬ ‫ي‬ ‫تحصل إل ّ بزيادة الليل ونقصانه.‬ ‫ومن ذلك يةتبين أن اليومين اللذين تؤم إليهما ددودددل‬ ‫الفص‬ ‫ّ‬ ‫دداددد‬ ‫ك قيِ دادد وتحقددقد دداددل وجوده‬ ‫ي كم‬ ‫ُله‬ ‫د‬ ‫ديدد ددددددوثها وإيددادء أ ُ‬ ‫ةت‬ ‫ف ح‬ ‫د‬ ‫داددته دادد اللدلد داددر‬ ‫ي والنه‬ ‫هم‬ ‫داددم دمدد د عدىد مخلوق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫وإتم نع‬ ‫فبدوران الرض وتشكل الليل والنهار ادذدي دوددد دبدددب‬ ‫ه س‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ددكدددل ددودددل الناددجد ددندد دوران الرض ددودددل‬ ‫ح‬ ‫ت ع د‬ ‫الفص‬ ‫بةتش ّ‬ ‫نفسها. هذا النظام العظيم ليس مجرد صدفة ول يقردد‬ ‫د ّ‬ ‫الفكر البشري دو ددده دددددفة دادد دددل عدىد خددلق‬ ‫إنم ي ّ ل داد‬ ‫ص‬ ‫بوج د‬ ‫عليم حكيم ورب رؤوف رحيم.. دوددد طردقد داددن‬ ‫ي لليم‬ ‫وه‬ ‫جعله ا تحت عيان النسان عله يهدددي إن ف درد دادد‬ ‫ك كم‬ ‫ّ‬ ‫ّ ةت‬ ‫فكر سيدنا إبراهيم عليه السلم.‬ ‫ّ‬ ‫فالليل يوم، والنهار يوم، والفصول الربعة: أربعة أيام.‬ ‫دعددد‬ ‫وهذه هي اليام دةتدددة ادةتدي ذكرهددد داددلى بمواض‬ ‫دا تع‬ ‫الس ل‬ ‫دردددى دادد ديدد دودددرة دودنس )3(: }إ قيِن ربكم الله{:‬ ‫ّ ةَ ّ ُ ُ ّ ُ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫كم ف س‬ ‫د‬ ‫د د‬ ‫أخ‬ ‫د‬ ‫واحد هو المربي لك.. حياتك، دكدد دهد. }الذي خلدق‬ ‫ةَ ةَ ةَ‬ ‫ّ قيِ‬ ‫قيام د‬ ‫د ب‬ ‫52‬
  • 25. ‫الكشف العلمي الجبار‬ ‫السموات وال ةَرض في س دةتة أ ةَي دام..{: لجلدكد، لةتربيةتدكد‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫قيِ ّ قيِ ّد ٍ‬ ‫ّ ةَ ةَ قيِ ةَ ْ ةَ قيِ‬ ‫في سةتة أيام.. أربعة فصول وليل ونهار.‬ ‫وكذا في سورة العرا ف )45(: }إ قيِن ربكم الل ده ال دذي‬ ‫ّ ةَ ّ ُ ُ ّ ُ ّ قيِ‬ ‫خلق السموات وال ةَرض في سةتة أ ةَيام..{.‬ ‫قيِ ّ قيِ ّ ٍ‬ ‫ّ ةَ ةَ قيِ ةَ ْ ةَ قيِ‬ ‫ةَ ةَ ةَ‬ ‫دكدد دردددابك‬ ‫فهذه الةتربية الةتي دلددد دادد عدىد طعام وش‬ ‫تحص به ل‬ ‫وتربيدكد داد دادددن دةدد عدىد دادددم دقدقد، دادددم‬ ‫فنظ‬ ‫ي‬ ‫ل نظ‬ ‫ةت ي إنس قائم‬ ‫السموات والرض ديدد الخلدق دةتدددمرار الحدادة دؤدم‬ ‫ي ي‬ ‫ْ واس‬ ‫ف‬ ‫لربعة فصول وليل ونهار وهي اليام السةتة إن فكرت‬ ‫ّ‬ ‫بهذا النظام اهةتديت إليه تعالى. فالحمد لله رب الدورة‬ ‫ّ‬ ‫دديدددة‬‫المائيددةد با ددددورة ددحدددابية فالقمر ددةد والشمس‬ ‫د‬ ‫د‬‫ي‬ ‫الس‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫دداددم‬ ‫والكوكبددةد فالنجمددةد المجرددةد، المةتفددلددد بالطع‬ ‫ّ‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والشراب لعدادده دذدده دوددانين دادددرمة ديدد دةدد‬ ‫ف الدق‬ ‫الص‬ ‫به الق‬ ‫ب‬ ‫دخدددرة لداد من دا م دهد داددلى درددم. مفةت دح أدوداب‬ ‫ُ ّد د‬ ‫ب‬ ‫وك‬ ‫د‬ ‫د ّ د د تع‬ ‫ن د‬ ‫ن‬ ‫والمس ّ‬ ‫السموات، مسبب أسباب دردددور دطددد والخدردات،‬ ‫ي‬ ‫والبس‬ ‫الس‬ ‫ّ‬ ‫بذا يقلب القلوب والبصار فهو دليل المةتحيرين وغددادث‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ددةتدددغيثين، أغثدداد توكلدداد علددكد دداد رب دداددلمين.‬ ‫الع‬ ‫ي ي‬ ‫ّن‬ ‫ن‬ ‫المس‬ ‫المؤمدودن يف ّدودددن دوددرهم إدىد د،دددد ديدددر دندد‬ ‫ل ا البص بم‬ ‫د‬ ‫أم‬ ‫وض‬ ‫ن‬ ‫خلق الذي يرزق ورزق، فل دو ددل ول دوددة إل ّ دهد دوددد‬ ‫ب ه‬ ‫ق‬ ‫حد‬ ‫ةَ ةَ‬ ‫دي دد دي دد الدادقي ادذدي ل دوددت. جلدت كبردادؤه‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫يم‬ ‫ل‬ ‫الح د المح د ب‬ ‫وحفت رحمةته بكافة من خدقد علدهد توكلداد وإلدهد أنبداد‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ّن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ودائما وأبدا إليه المصير.‬ ‫62‬