1. ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
www.Allah.com www.Muhammad.com
‫الرد‬‫الوثني‬ ‫على‬ ‫الدامغ‬‫ناحل‬
"‫الجديدة‬ ‫الفرنكوأمريكية‬ ‫"الصوفية‬
‫للوثني‬‫تحت‬ ‫تقية‬ ‫المتخفي‬
‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫نوفل‬
‫بالون‬ ‫وكالمه‬‫األزرق‬
‫والرعية‬ ‫الملوك‬ ‫من‬ ‫إدريس‬ ‫موالي‬ ‫نسل‬ ‫عن‬ ‫دفاعا‬
‫بقلم‬
‫السلفية‬ ‫الوهابية‬ ‫أوثان‬ ‫محطم‬‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الحديث‬ ‫خادم‬
‫الدرويش‬
‫استهالل‬
‫وسلفي‬ ‫وهابي‬ ‫هذا‬ ‫نوفل‬
‫العقيدة‬ ‫ومخنث‬
‫األخالق‬ ‫ومنحط‬ ‫وبغيض‬
‫والحق‬ ‫للتاريخ‬ ‫وخائن‬ ‫وحقود‬
‫عليه‬ ‫فرددنا‬ ‫سوابق‬ ‫صحيفة‬ ‫مؤلف‬ ‫لمزة‬ ‫بأبي‬ ‫ويذكرنا‬
‫الخانق‬ ‫بالرد‬

2. ‫للمال‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ "‫"الوهابية‬ ‫دينه‬ ‫من‬ ‫يتعيش‬ ‫وهو‬
‫أكثر‬ ‫يدفع‬ ‫لمن‬ ‫أمهاتهم‬ ‫ليبيعوا‬ ‫استعداد‬ ‫وعلى‬
‫من‬ ‫يتعيش‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫أراذل‬ ‫أن‬ ‫المبارك‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫وقد‬
‫دينه‬
‫وغير‬ ‫اإلسالم‬ ‫غير‬ ‫اإلحسان‬ ‫أن‬ ‫تعرف‬ ‫الناس‬ ‫كل‬
‫به‬ ‫يقصد‬ ‫دارج‬ ‫استعمال‬ ‫هو‬ ‫والتصوف‬ ‫اإليمان‬
‫فالوهابية‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫اإلحسان‬‫عقيدة‬ ‫موضوع‬ ‫يقلبونه‬
‫ا‬ ‫وهم‬ ‫والعباد‬ ‫البالد‬ ‫يكفروا‬ ‫حتى‬‫نتكلم‬ ‫فهيا‬ ‫بدأوها‬ ‫لذين‬
‫الصغيرة‬ ‫بمقايسها‬ ‫أوثانهم‬ ‫ونريهم‬ ‫العقيدة‬ ‫عن‬
‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫فصل‬
‫وثني‬ ‫هو‬

4. 345 Statements Tahawia
Manuscript of the Creed by
Hafeez of Hadith, Tahawi (b.229
d.321)
http://www.mediafire.com/view/
zn9okolh4ds82v2/arabicenglish
faithbytahawilinebyline.doc
Please note article number 114
114. The six directions (and the
degrees between them) do not
encompass Him (Allah), as is the case
of all created existence.

5. “Darwish said: Wahabies disbelieved
this article and modified it by adding
upper direction which is anth
the 6
Idol”
‫ا‬‫وعبدة‬ ‫دعاة‬ ‫حذر‬‫ألعلى‬ ‫السادسة‬ ‫الجهة‬ ‫وثن‬‫كابن‬
‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫وابن‬ ‫تيمية‬‫العثيمين‬ ‫صالح‬ ‫محمد‬ ‫و‬
‫أعضاء‬ ‫جسده‬ ‫في‬ ‫اختلطت‬ ‫من‬ ‫الخنثي‬ ‫أو‬ ‫*المخنث‬
‫بعمليات‬ ‫أو‬ ‫الخلق‬ ‫في‬ ‫رجليه‬ ‫بين‬ ‫واألنوثة‬ ‫الذكورة‬
"‫و‬ ‫جراحية‬‫المخنث‬-‫الخنثى‬-‫عقيدة‬‫الخالق‬ ‫وصف‬ ‫من‬ "
‫البشر‬ ‫بأعضاء‬–‫واللحية‬ ‫العانة‬ ‫من‬ ‫اعفونا‬ ‫قالوا‬ ‫ثم‬-
‫وجلوس‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وصفاتهم‬‫و‬ ‫ومحاذاة‬60**‫ذراعا‬
‫يصفون‬ "‫آدم‬ ‫صورة‬ ‫ذكرية‬ ‫"وثن‬ ‫لديهم‬ ‫فالوهابية‬
‫عقيدة‬ ‫فأصبحت‬ ‫آدم‬ ‫من‬ ‫حواء‬ ‫خلق‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫به‬ ‫الخالق‬
‫فافهم‬ ‫خنثى‬ ‫الوهابية‬
**‫بل‬‫وثن‬‫الوهابية‬ ‫وثن‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫بوذا‬‫هم‬ ‫فمثال‬
‫العرش‬ ‫وثن‬ ‫بأن‬ ‫يقولون‬60‫وثن‬ ‫يماسه‬ ‫ذراعا‬ ‫أو‬ ‫قدما‬

6. ‫فوقه‬‫الحجم‬ ‫بنفس‬‫يصف‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫بأن‬ ‫(علما‬
‫ب‬ ‫الرحمن‬ ‫عرش‬300‫سنة‬–‫عدد‬ ‫أو‬ ‫ضوئية‬ ‫لعلها‬
)‫له‬ ‫مفهوم‬ ‫ال‬
‫فانظر‬‫بوذا‬ ‫قدم‬‫من‬ ‫أكبر‬‫كل‬‫بجميع‬ ‫الوهابية‬ ‫وثن‬ ‫جسم‬
‫أجزائه‬‫منزه‬ ‫تعالى‬ ‫(وهللا‬‫الوهابية‬ ‫غير‬ ‫عند‬-‫السلفية‬
‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫من‬‫واألجزاء‬ ‫والجهة‬ ‫الجسدية‬ ‫عن‬
‫والمقاسات‬)‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫تراه‬ ‫وأن‬

7. ‫ملحق‬ ‫بأخره‬ ‫انظر‬1232‫ما‬ ‫التى‬ ‫اإليمان‬ ‫أحاديث‬
‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وال‬ ‫باز‬ ‫ابن‬ ‫وال‬ ‫العثيمين‬ ‫قط‬ ‫رآها‬
‫أح‬ ‫يجمعها‬ ‫فلم‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫وال‬ ‫الوهاب‬‫د‬‫والمنة‬ ‫قبلنا‬
‫تعالى‬ ‫هلل‬ ‫والقوة‬ ‫والحول‬‫وانظر‬‫لما‬ ‫عليهم‬ ‫رد‬ ‫من‬ ‫أول‬
‫في‬ ‫أمرهم‬ ‫استفحل‬
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫الجهة‬ ‫استحالة‬ ‫في‬ ‫االشتباه‬ ‫رفع‬
‫النبهاني‬ ‫اسماعيل‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫الشيخ‬ ‫للقاضي‬

8. ‫المتوفي‬1350‫هجريا‬1931‫موالي‬ ‫شيخ‬ ‫وهو‬ ‫م‬
‫الغماري‬ ‫الصديق‬ ‫محمد‬

9. ‫و‬‫نحو‬ ‫السالف‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫اعلم‬1930‫م‬‫عام‬ ‫إلى‬
1960‫م‬‫السلفية‬ ‫أتباع‬ ‫كان‬-‫يسميهم‬ ‫الذين‬ ‫الوهابية‬
"‫الدين‬ ‫على‬ ‫"األوصياء‬ ‫الهاللي‬ ‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫الدكتور‬
"‫آراءهم‬ ‫إال‬ ‫الفقه‬ ‫آراء‬ ‫كل‬ ‫"يكتمون‬ ‫ومن‬
‫عن‬ ‫يزيدون‬ ‫ال‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫أكرر‬10‫من‬ ‫آالف‬
‫الكاش‬ ‫الرياالت‬ ‫شكاير‬ ‫جذبتهم‬ ‫التابعين‬‫يجتمعون‬
‫الس‬ ‫أنصار‬ ‫(أسس‬ ‫الفقي‬ ‫حامد‬ :‫المال‬ ‫طالبي‬ ‫حول‬‫نة‬
‫والقصيمي‬ )‫بالمرحاض‬ ‫بكنيف‬ ‫رقبته‬ ‫منكسرة‬ ‫ومات‬
‫باهلل‬ ‫والعياذ‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫وجود‬ ‫ينفي‬ ‫كتابا‬ ‫وكتب‬ ‫(ارتد‬
‫الشرعية‬ ‫الجمعية‬ ‫(قلب‬ ‫مشتهري‬ ‫اللطيف‬ ‫عبد‬ )‫تعالى‬
)‫للوهابية‬ ‫لدار‬

10. ‫على‬ ‫يعتمدون‬ ‫وال‬ ‫مضاعفة‬ ‫أضعافا‬ ‫وصلوا‬ ‫واليوم‬
‫وقرى‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫بالدين‬ ‫اإلتجار‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫الرياالت‬
‫جمع‬ ‫من‬ ‫مصر‬‫وغير‬ ‫الشرعية‬ ‫بالطرق‬ ‫المال‬
‫للفالح‬ ‫يأتون‬ ‫فمثال‬ ‫الوصاية‬ ‫أسلوب‬ ‫متخذين‬ ‫الشرعية‬
‫حرام‬ ‫الزراعي‬ ‫البنك‬ ‫فيقولون‬ ‫أرضه‬ ‫يملك‬ ‫الذي‬ ‫الفقير‬
‫قرضا‬ ‫ويعطيك‬ ‫قانونا‬ ‫أرضك‬ ‫يرهن‬ ‫السلفي‬ ‫وأخونا‬
‫يستطيع‬ ‫فال‬ ‫القرض‬ ‫يطلبون‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫ثم‬ ‫حسنا‬
.. ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وقس‬ ‫األرض‬ ‫فيأخذون‬‫عضو‬ ‫تتذكر‬
‫حزب‬‫سلفي‬‫(لعله‬‫النور‬)‫تجميل‬ ‫عملية‬ ‫عمل‬ ‫الذي‬
‫مائة‬ ‫منه‬ ‫وأخذوا‬ ‫مجهولون‬ ‫عليه‬ ‫هجم‬ ‫أنه‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫ألنفه‬
!!‫الطبية‬ ‫التجميل‬ ‫عملية‬ ‫فريق‬ ‫كذبه‬ ‫ثم‬ ‫جنيه‬ ‫ألف‬
‫في‬ ‫أنهم‬ ‫واعلم‬1960‫القراءة‬ ‫يعرفون‬ ‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫بنجد‬
‫و‬ ‫والكتابة‬‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫كتب‬ ‫إال‬ ‫يعلمون‬ ‫كانو‬ ‫ما‬
‫التوحيد‬ ‫كتابه‬ ‫بل‬ ‫الضحلة‬ ‫الوهاب‬–‫تصحيحه‬ ‫في‬ ‫بدأنا‬
–‫حماقات‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬‫منطقية‬‫مطبق‬ ‫وجهل‬

11. ‫وفي‬1965‫بالمطبعة‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫يطبع‬ ‫باز‬ ‫ابن‬ ‫بدأ‬
‫من‬ ‫"قطوف‬ ‫كتيبي‬ ‫بها‬ ‫أطبع‬ ‫وكنت‬ ‫بالمنيل‬ ‫السلفية‬
"‫المختارة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫والمكتبة‬ ‫القرآن‬ ‫تجويد‬ ‫قواعد‬
‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫عقيدة‬ ‫بتضليل‬ ‫كتبوا‬ ‫ما‬ ‫سرعان‬ ‫ثم‬
‫ضمن‬1350‫من‬ ‫حافظا‬‫مدار‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫حفاظ‬
‫القرون‬
‫المخنثين‬ ‫شيخ‬ ‫بل‬-‫الصالحين‬ ‫رياض‬ ‫يشرع‬ ‫عقيدة‬
‫خيانات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وقس‬ ‫للنخاع‬ ‫أشعري‬ ‫ومؤلفه‬
‫علمية‬
‫األلباني‬ ‫الشيخ‬ ‫أخي‬ ‫حتى‬–‫هللا‬ ‫رحمه‬-‫وصف‬
‫من‬ ‫فطردوه‬ ‫الكفر‬ ‫عين‬ ‫بالتشبيه‬ ‫باز‬ ‫وابن‬ ‫التويجري‬
‫بل‬ ‫الحديث‬ ‫ببركة‬ ‫ورجع‬ ‫وتاب‬ ‫بالحق‬ ‫تكلم‬ ‫لما‬ ‫المدينة‬
‫هو‬‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫سيرة‬ ‫لمختصر‬ ‫تحقيقه‬ ‫في‬ ‫صحح‬ ‫أيضا‬
‫آمنه‬ ‫موالتنا‬ ‫السيدة‬ ‫رؤية‬ ‫حديث‬ ‫صحح‬ )‫(األشعري‬
‫وأضاء‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫خرج‬ ‫الوضع‬ ‫وعند‬ ‫نورا‬ ‫الحمل‬ ‫عند‬

12. ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫ببركة‬ ‫واعترف‬ ‫الخ‬ .... ‫الشام‬ ‫قصور‬ ‫لها‬
‫وسلم‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬
‫الدراسات‬ ‫على‬ ‫أنفسهم‬ ‫فتحوا‬ ‫جيلين‬ ‫بحر‬ ‫ففي‬-‫هلل‬ ‫ال‬
‫تعالى‬-‫و‬‫وثن‬ ‫مذهب‬ ‫وليقننوا‬ ‫والرياسة‬ ‫للدنيا‬ ‫لكن‬
‫رقاب‬ ‫على‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫وتشييخ‬ ‫ألعلى‬ ‫السادسة‬ ‫الجهة‬
‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫آراء‬ ‫يرفضون‬ ‫أنهم‬ ‫لدرجة‬ ‫بعده‬ ‫ومن‬ ‫قبله‬ ‫من‬
‫حنبل‬–‫مثال‬ ‫التوسل‬ ‫جواز‬ ‫في‬–‫ابن‬ ‫برأي‬ ‫ويأخذون‬
‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫برأي‬ ‫وأخذوا‬ ‫خالفوه‬ ‫ربما‬ ‫بل‬ ‫تيمية‬
‫و‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫المطبق‬ ‫جهله‬ ‫مع‬ ‫الوهاب‬‫القرآن‬ ‫تفسير‬
‫الكريم‬
‫بكثرتهم‬ ‫تغتر‬ ‫فال‬ ‫عليهم‬ ‫شاهد‬ ‫ألننى‬ ‫ذلك‬ ‫لك‬ ‫أقول‬
‫اليوم‬
‫في‬ ‫بأوالدهم‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫فابتالهم‬ ‫تأيدهم‬ ‫والسعودية‬
‫بدأ‬ ‫الذي‬ ‫حرفيا‬ ‫المذهب‬ ‫يطبقون‬ ‫الذين‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدولة‬

13. ‫مكة‬ ‫قطارات‬ ‫وتفجير‬ ‫الحرم‬ ‫في‬ ‫المذهب‬ ‫علماء‬ ‫بنحر‬
‫الدولة‬ ‫واليوم‬ ‫وتركيا‬ ‫لسوريا‬ ‫والمدينة‬‫تفعل‬ ‫اإلسالمية‬
‫ذلك‬ ‫أضعاف‬
‫حتى‬ ‫األتباع‬ ‫وتكثير‬ ‫التسويق‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫ومذهبهم‬
‫من‬ ‫طابت‬ ‫ما‬ ‫فيجعوا‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫أوصياء‬ ‫يصبحوا‬
‫بالباطل‬ ‫والثروة‬ ‫األموال‬
‫يتبع‬
‫عقيدتنا‬ ‫هذه‬ ‫كتابه‬‫يف‬ ‫املقدسي‬ ‫حممد‬ ‫أيب‬ ‫على‬ ‫الرد‬
‫ملحقني‬ ‫بآخره‬ ‫انظر‬
‫ملحق‬
‫التوحيد‬ ‫لكتاب‬ ‫الدرويش‬ ‫ابن‬ ‫تصحيح‬ ‫بدء‬
‫بن‬ ‫لمحمد‬ ‫العبيد‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫حق‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

14. (‫عبدالوهاب‬1115-1206‫)هـ‬
‫عالمتي‬ ‫بين‬ ‫التصحيح‬ ‫ونضع‬‫األحمر‬ ‫باللون‬ |‫|مثال‬
‫ملحق‬
‫الوهابية‬ ‫الدولة‬WS<RC‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بمنهج‬
‫على‬ ‫محايد‬ ‫رد‬ ‫النبوة‬ ‫منهج‬ ‫ال‬ ‫تيمية‬ ‫وابن‬ ‫الوهاب‬
‫والخالفة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫للدولة‬ ‫الوهابية‬ ‫الدولة‬ ‫ادعاء‬
‫الراشدة‬

15. ‫تأليف‬ ‫العبيد‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫حق‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫التوحيد‬ ‫كتاب‬
‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬-‫الوهابية‬ ‫الدولة‬ ‫وتوزيع‬ ‫طبع‬
WI<RK‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫في‬–‫حلب‬ ‫والية‬–‫منطقة‬
‫الباب‬–‫الصحيح‬ ‫بالحديث‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫قريبا‬ ‫رد‬ ‫انتظر‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫واإليمان‬ ‫العقيدة‬ ‫جامع‬ ‫فلنا‬3000
‫حديثا‬‫تفرض‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫وهذا‬‫على‬ ‫الوهابية‬ ‫الدولة‬ ‫ه‬
‫المسلمين‬
‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫عام‬ ‫ومائة‬ ‫ألف‬ ‫بعد‬ ‫كتبه‬ ‫مؤلف‬ ‫من‬
‫الهجري‬ ‫السابع‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫فكر‬ ‫أحى‬ ‫ألنه‬
!!‫األولى‬ ‫الثالثة‬ ‫القرون‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ‫أنهم‬ ‫ويدعون‬
‫بعض‬ ‫مع‬ ‫الوهابية‬ ‫بأن‬ ‫فرحوا‬ ‫العراق‬ ‫بشمال‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫كل‬
‫حكومة‬ ‫الشيعة‬ ‫وبطش‬ ‫ظلم‬ ‫الوا‬‫ز‬‫أ‬ ‫النقشبندية‬ ‫وجيش‬ ‫العشائر‬
‫أهل‬ ‫من‬ ‫الكثري‬ ‫ال‬‫ز‬‫وما‬ ‫يقال‬ ‫حق‬ ‫وهذا‬ ‫وبلطجية‬ ‫وجيشا‬ ‫وشرطة‬
‫رمحة‬ ‫ميارسوا‬ ‫مل‬ ‫فالشيعة‬ ،‫الشيعة‬ ‫سجون‬ ‫يف‬ ‫األبرياء‬ ‫السنة‬

16. ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫مع‬ ‫الكفار‬ ‫ظلم‬ ‫مارسوا‬ ‫بل‬ ‫اإلسالم‬‫الدنيا‬ ‫فخسروا‬
‫والظاملني‬ ‫الظلم‬ ‫حيب‬ ‫ال‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫ألن‬ ‫واآلخرة‬
‫ويتلوه‬
‫أبواب‬ ‫جامع‬‫اإليمان‬‫في‬1232‫حديثا‬
www.Muhammad.com
‫بحمد‬‫هللا‬‫تعالى‬
‫أبواب‬ ‫جامع‬‫اإليمان‬‫اإليمان‬ ‫وأحاديث‬ ‫أبواب‬ ‫كل‬ ‫من‬
‫ل‬ ‫الحاوي‬1232‫حديثا‬)‫بالضبط‬ ‫(المثل‬ ‫تكرار‬ ‫بدون‬
‫في‬ ‫ما‬ ‫قلة‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫وسبب‬‫أي‬ ‫من‬ ‫اإليمان‬ ‫أبواب‬
‫أمهات‬ ‫من‬ ‫كتاب‬‫الكتب‬‫حده‬ ‫على‬
‫الدرويش‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الجامع‬ ‫لهذا‬ ‫القارئ‬ ‫(أخبر‬–
‫إجازة‬-‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫المحدث‬ ‫الحافظ‬ ‫السيد‬ ‫أخبرنا‬
‫إلى‬ ‫بأسانيده‬ ‫الحسني‬ ‫الغماري‬ ‫األزهري‬ ‫الصديق‬
473‫وتدوينها‬ ‫والجماعة‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫عالما‬
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫إلى‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫رحمهم‬
)‫أجمعين‬ ‫عنهم‬

17. ‫الوهابي‬ ‫التوحيد‬ ‫نسخ‬ ‫هو‬ ‫اآلخر‬ ‫والسبب‬-‫السلفي‬
‫ابن‬ ‫أوثان‬ ‫من‬ ‫البدعي‬‫(كوثن‬ ‫الوهابية‬ ‫وأوثان‬ ‫تيمية‬
‫الجهة‬ ‫ووثن‬ ‫ذراعا‬ ‫الستين‬ ‫ووثن‬ ‫آدم‬ ‫صورة‬ ‫ذكرية‬
‫الفوزان‬ ‫أصلها‬ ‫العدمية‬ ‫الجهة‬ ‫ووثن‬ ‫ألعلى‬ ‫السادسة‬
‫العلية‬ ‫للذات‬ ‫الفوقية‬ ‫تواتر‬ ‫المقدسي‬ ‫محمد‬ ‫أبي‬ ‫وادعاء‬
‫من‬ ‫وأمثاله‬ ‫المطبق‬ ‫جهله‬ ‫أو‬ ‫المتعمد‬ ‫كذبه‬ ‫يثبت‬ ‫فهذا‬
‫تل‬ ‫في‬ ‫الوهابية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الدولة‬ ‫منظري‬‫عقيدة‬ ‫ويثهم‬
‫الشريف‬ ‫بالحديث‬ )‫هللا‬ ‫رسول‬
‫فاشهد‬ ‫اللهم‬ ‫رسولك‬ ‫بحديث‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫اللهم‬
‫فاشهد‬ ‫اللهم‬ ‫رسولك‬ ‫بحديث‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫اللهم‬
‫فاشهد‬ ‫اللهم‬ ‫رسولك‬ ‫بحديث‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫اللهم‬
‫هناففيه‬ ‫عليه‬ ‫نرد‬ ‫الذي‬ "‫عقيدتنا‬ ‫"هذه‬ ‫كتاب‬‫أما‬
‫ذلك‬ ‫ومن‬‫اتر‬‫و‬‫وت‬ ‫كتابه‬‫يف‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫أخرب‬ ‫ما‬‫عليه‬ ‫له‬‫و‬‫رس‬ ‫عن‬
‫من‬ ‫السالم‬‫و‬ ‫الصالة‬
،‫اته‬‫و‬‫مسا‬ ‫فوق‬ ‫سبحانه‬ ‫أنه‬
‫عرشه‬ ‫على‬ ٍ‫و‬‫مست‬

18. ‫قال‬ ‫فما‬ ‫احلديث‬ ‫وعلماء‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫كذب‬‫|هذا‬
‫كتاب‬‫هذا‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫بذلك‬ ‫التواتر‬ ‫نقلوا‬ ‫العلماء‬ ‫وال‬ ‫ذلك‬ ‫الرسول‬
‫ابن‬ ‫كفر‬‫و‬ ‫توحيد‬ ‫ثالوثي‬ ‫يذكر‬ ‫مل‬ ‫أنه‬ ‫والعجيب‬ ‫العقيدة‬ ‫يف‬ ‫خمتصر‬
‫منذ‬ ‫رؤوسنا‬ ‫صدعوا‬ ‫بعدما‬ ‫تيمية‬1960‫بذل‬‫فتوحيد‬ ‫ك‬
‫املعرتف‬ ‫صبح‬ ‫بن‬ ‫لعمر‬ ‫مكذوب‬ ‫حديث‬ ‫منطوق‬ ‫األلوهية‬
‫الوهابية‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫ومجلة‬ .‫واحد‬ ‫والكفر‬ ‫واحد‬ ‫والتوحيد‬ ‫بالكذب‬
‫اهلراء‬ ‫من‬ ... ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫ذلك‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫املانع‬ ‫وما‬ ‫يرد‬ ‫مل‬ ‫أنه‬
‫املؤلف‬ ‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ويشني‬ .. ‫العلمي‬-‫ال‬
‫ا‬ ‫عليه‬ ‫رسوله‬ ‫قول‬ ‫وال‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫قول‬‫والسالم‬ ‫لصالة‬-
1.‫اته‬‫و‬‫مسا‬ ‫فوق‬ ‫سبحانه‬ ‫أنه‬
2.‫عرشه‬ ‫على‬ ٍ‫و‬‫مست‬
" ‫يذكرا‬ ‫مل‬ ‫واحلديث‬ ‫القرآن‬ :‫الدرويش‬ ‫ابن‬ ‫(قال‬‫فوق‬
‫مساء‬ ‫فوق‬ ‫أو‬ ‫مساوات‬:‫قال‬ ‫القرآن‬ ‫بل‬ "ِ‫اء‬َ‫م‬َّ‫الس‬ ِ‫يف‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ُ‫ه‬َ‫و‬
ُ‫يم‬ِ‫ل‬َ‫الع‬ ُ‫يم‬ِ‫ك‬َ‫احل‬ َ‫و‬ُ‫ه‬َ‫و‬ ٌ‫ه‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ِ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ِ‫يف‬َ‫و‬ ٌ‫ه‬َ‫ل‬ِ‫إ‬))
‫واحلديث‬ ‫الدرويش:القرآن‬ ‫ابن‬ ‫(قال‬" ‫يذكرا‬ ‫مل‬‫على‬ ٍ‫و‬‫مست‬
‫عرشه‬)"
‫تصفون‬ ‫ما‬ ‫فوق‬ ‫فوق‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ ‫فحواه‬ ‫ما‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

19. ‫ان‬‫ز‬‫الفو‬ ‫اد‬‫ز‬‫و‬ ‫باجلهة‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫املؤلف‬ ‫فقول‬‫لية‬‫ز‬‫أ‬ ‫عدمية‬ ‫حبهة‬
" ‫ثالثة‬ ‫أوثان‬ ‫اجملموع‬ ‫فصار‬‫أزيل‬ ‫رب‬" ‫يف‬ "‫أزلية‬ ‫جهة‬‫مث‬ "
"‫عرش‬ ‫على‬‫أوثان‬ ‫كالم‬‫وهذا‬ "‫نا‬‫ر‬‫وحذ‬ ‫فصلنا‬ ‫وقد‬-‫غري‬ ‫يف‬
‫مقاال‬ ‫يف‬ ‫املكان‬ ‫هذا‬‫أكثر‬ ‫ارها‬‫ز‬ ‫الىت‬ ‫النجاة‬ ‫بسفينة‬ ‫تنا‬‫ر‬‫ومناظ‬ ‫تنا‬
‫وجممع‬ ‫اسطية‬‫و‬‫ال‬ ‫تصحيح‬ ‫من‬ ‫كتبنا‬‫و‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬ ‫ثلث‬ ‫من‬
‫العقيدة‬-‫ووثن‬ ‫آدم‬ ‫صورة‬ ‫ية‬‫ر‬‫ذك‬ ‫وثن‬ ‫من‬ ‫الوهابية‬ ‫أوثان‬ ‫من‬4
‫محار‬ ‫ظهر‬ ‫ووثن‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫نزول‬ ‫صلويت‬ ‫ووثن‬ ‫خالية‬ ‫أصبع‬
‫ووثن‬ ‫دمشقية‬60‫مسرية‬ ‫الرمحن‬ ‫عرش‬ ‫يناطح‬ ‫اعا‬‫ر‬‫ذ‬300
‫باحل‬ ‫سنة‬‫ما‬ ‫لكل‬ ‫يتعرض‬ ‫مل‬ ‫لف‬‫ؤ‬‫امل‬ ‫بأن‬ ‫علما‬ ،‫الصحيح‬ ‫ديث‬
‫وشروحنا‬ ‫وترمجتنا‬ ‫تيبنا‬‫ر‬‫ت‬ ‫انظر‬ ‫عقدية‬ ‫أصول‬ ‫من‬ ‫الطحاوية‬ ‫يف‬
‫اه‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫بفضل‬ ‫هلا‬ ‫الصوتية‬
‫منرب‬‫سخة‬‫ن‬ ‫يف‬‫رش‬‫ل‬‫ا‬ ‫العمل‬ ‫طلب‬ ‫يف‬ ‫اجلامع‬ ‫من‬‫سابع‬‫ل‬‫ا‬ ‫باب‬‫ل‬‫ا‬ ‫يف‬ ‫منظرمه‬‫قال‬
‫واجلهاد‬ ‫توحيد‬‫ل‬‫ا‬‫املقديس‬ ‫محمد‬ ‫يب‬‫أ‬ ‫يق‬‫تعل‬‫ب‬:
"‫يف‬ ‫الاللاكيئ‬ ‫ذكرمه‬ ‫ممن‬ ‫وغريمه‬ ‫تة‬‫س‬‫ل‬‫ا‬ ‫الكتب‬ ‫حصاب‬‫فك‬ ‫نة‬‫س‬‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬‫أ‬ ‫علامء‬ ‫ما‬‫أ‬
‫هل‬‫أ‬ ‫تقاد‬‫ع‬‫ا‬ ‫(رشح‬ ‫تابه‬‫ك‬ ‫من‬‫ول‬‫ال‬ ‫اجلزء‬ ‫يف‬ ‫تلفة‬‫خمل‬‫ا‬ ‫مصار‬‫ال‬ ‫هل‬‫أ‬ ‫من‬‫بقات‬‫ط‬
‫وابن‬ ‫اذلهيب‬ ‫واحلافظ‬ ‫القمي‬ ‫اكبن‬ ‫وتالميذه‬ ‫ية‬‫مي‬‫ت‬ ‫وابن‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫ومهنم‬ .)‫نة‬‫س‬‫ل‬‫ا‬
‫احتاج‬ ‫ذا‬‫فا‬ .‫يعا‬‫مج‬ ‫هللا‬ ‫رمحهم‬ ‫وغريمه‬ ‫ثري‬‫ك‬‫اذلين‬ ‫العلامء‬ ‫بعض‬‫ل‬ ‫للمطالعة‬ ‫الطالب‬

20. ‫دلهيم‬‫ياض‬‫ع‬ ‫والقايض‬ ‫حزم‬ ‫اكبن‬ ،‫سائل‬‫مل‬‫ا‬ ‫بعض‬ ‫يف‬ ‫نة‬‫س‬‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬‫ل‬ ‫خمالفات‬
‫خمالفاهتم‬ ‫من‬‫نة‬ّ‫ي‬‫ب‬ ‫عىل‬ ‫الطالب‬ ‫يكن‬‫فل‬ ،‫هللا‬ ‫رمحهم‬ ‫جحر‬ ‫وابن‬ ‫نووي‬‫ل‬‫وا‬ ‫والقرطيب‬
‫ميان‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫رجاء‬‫وال‬ ‫الصفات‬ ‫يف‬ ‫يل‬‫و‬‫تأ‬‫ل‬‫اك‬ ‫وذكل‬.
...
‫شاعرة‬‫وال‬ ‫الفقهاء‬ ‫من‬‫واملرجئة‬ ‫نة‬‫س‬‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬‫أ‬ ‫ن‬‫أ‬ :‫واخلالصة‬‫عىل‬ ‫ا‬‫و‬‫اتفق‬‫ىت‬‫أ‬ ‫من‬‫ن‬‫أ‬
‫حاكم‬‫أ‬ ‫يف‬ ‫ي‬‫أ‬ ،‫نا‬‫ط‬‫واب‬ً‫ا‬‫ر‬‫ظاه‬ ‫اكفر‬ ‫فهو‬ ،‫ظاهر‬ ‫فعل‬ ‫و‬‫أ‬ ‫قول‬ ‫من‬‫مكفر‬‫سبب‬‫ب‬
‫نة‬‫س‬‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬‫أ‬ ‫بني‬ ‫والتفاق‬ .‫يانه‬‫ب‬ ‫بق‬‫س‬ ‫كام‬ ‫كفره‬ ‫سري‬‫تف‬ ‫يف‬ ‫ا‬‫و‬‫واختلف‬ ،‫خرة‬‫آ‬‫ل‬‫وا‬ ‫يا‬‫ن‬‫ادل‬
‫الاختال‬ ‫مع‬‫حاكم‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫هذه‬ ‫املرجئة‬ ‫وفرق‬‫يخ‬‫ش‬‫ب‬ ‫ا‬َ‫د‬َ‫ح‬ ‫اذلي‬ ‫هو‬ ‫سريها‬‫تف‬ ‫يف‬ ‫ف‬
‫ن‬‫بأ‬ ‫القول‬ ‫ىل‬‫ا‬ ‫ية‬‫مي‬‫ت‬ ‫ابن‬ ‫سالم‬‫ال‬‫لفظي‬ ‫معهم‬‫اخلالف‬‫هللا‬ ‫رمحه‬ ‫قال‬ ،"ً‫ا‬‫ري‬‫ث‬‫ك‬ ‫ن‬‫فا‬
‫احلمك‬ ‫دون‬ ‫واللفظ‬ ‫مس‬‫ال‬ ‫يف‬ ‫اع‬‫ز‬‫ن‬‫فهيا‬ ‫اع‬‫زن‬‫ال‬ ‫من‬"1.
:‫(قلت‬-‫ادلرويش‬ ‫ابن‬–‫عىل‬‫ناس‬‫ل‬‫ا‬ ‫ويضللون‬ ‫اللفيض‬ ‫اخلالف‬ ‫يف‬ ‫يدخلون‬ ‫ي‬‫أ‬
‫ية‬‫ر‬‫ذك‬ ‫وثن‬ ‫بادة‬‫ع‬ ‫الهناية‬ ‫يف‬ ‫تعلمك‬ ‫العقائدية‬ ‫ية‬‫ب‬‫الوها‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫لك‬ ‫لو‬ ‫حال‬ ‫لك‬
‫عرش‬ ‫ووثن‬ ‫دم‬‫آ‬‫أ‬ ‫صورة‬60‫سرية‬‫م‬‫الرمحن‬ ‫عرش‬ ‫به‬ ‫ناطح‬‫ت‬ ‫اعا‬‫ر‬‫ذ‬300‫عاما‬
‫وثن‬ ‫مثة‬‫و‬ ‫ا‬‫ر‬‫تق‬‫س‬‫م‬‫موازاي‬ ‫حبجمه‬ ‫فوقه‬ ‫ووثن‬4‫عقةل‬ ‫قزم‬ ‫علهيا‬ ‫يجلس‬‫ل‬ ‫ية‬‫ل‬‫خا‬ ‫صابع‬‫أ‬
1)‫الفتاوى‬ ‫ع‬‫(جممو‬13/38

21. ‫بع‬‫ص‬‫ال‬–‫حاشاه‬–‫الفوزان‬ ‫قال‬ ‫كام‬ ‫عدمية‬ ‫هجة‬‫وثن‬ ‫يف‬ ‫ذكل‬ ‫ولك‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬
‫العرش‬ ‫ووثن‬ ‫دحيهتا‬ ‫و‬‫أ‬ ‫رض‬‫ال‬ ‫بكروية‬ ‫القول‬ ‫ومنع‬ ‫رش‬‫لب‬‫ا‬ ‫فوق‬ ‫هذا‬ ‫ذكل‬ ‫ومع‬
‫سرية‬‫م‬‫حدمه‬‫أ‬ ‫وحشمة‬ ‫تف‬‫ك‬ ‫بني‬ ‫مالئكة‬ ‫حيمهل‬700‫ثابت‬‫ل‬‫ا‬ ‫ابحلديث‬ ‫كام‬ ‫عاما‬
‫مثلام‬‫جدا‬ ‫صغري‬ ‫عرش‬ ‫محل‬ ‫من‬‫حرج‬ ‫موضع‬ ‫يف‬ ‫املالئكة‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ي‬‫أ‬‫فيل‬ ‫من‬‫تطلب‬
)‫هـ‬‫أ‬ ‫والكون‬ ‫رض‬‫وال‬ ‫ات‬‫و‬‫سام‬‫ل‬‫ا‬ ‫وسع‬ ‫العرش‬ ‫هذا‬ ‫ذكل‬ ‫ومع‬ ‫منةل‬‫ب‬ ‫سك‬‫مي‬ ‫ن‬‫أ‬
(:‫قلت‬-‫ادلرويش‬ ‫ابن‬–‫ويهتمهم‬ ‫نة‬‫س‬‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬‫أ‬ ‫علامء‬ ‫اكبر‬‫أ‬ ‫من‬‫بة‬‫ك‬‫و‬‫ك‬ ‫يذكر‬ ‫يب‬‫جع‬
‫ية‬‫مي‬‫ت‬ ‫وابن‬ ‫الوهاب‬ ‫بد‬‫ع‬ ‫ابن‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫به‬ ‫صل‬‫يأ‬ ‫تدليس‬ ‫وهو‬ ‫نة‬‫س‬‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬‫ل‬ ‫مبخالفاهتم‬
‫خمالفني‬ ‫بايق‬‫ل‬‫وا‬ ‫نة‬‫س‬‫ل‬‫ا‬ ‫هل‬‫أ‬ ‫مه‬ ‫بعهام‬‫ت‬ ‫ومن‬‫رسقة‬ ‫هذه‬ ،‫وذحب‬‫اكمل‬ ‫اث‬‫رت‬‫ل‬ ‫ابرد‬ ‫بدم‬
‫ته‬‫ر‬‫با‬‫ع‬ ‫فانظر‬ ‫يفه‬‫ر‬‫وحت‬‫صل‬‫ابل‬‫بخاري‬‫لل‬ ‫جحر‬ ‫ابن‬ ‫رشح‬ ‫عن‬‫ويه‬:‫رشوح‬ ‫مه‬‫أ‬ ‫وهو‬
‫طالق‬‫اب‬ ‫احلديث‬،‫قومه‬ ‫لك‬ ‫ومن‬ ‫منه‬‫عمل‬‫أ‬ ‫هو‬ ‫اذلي‬ ‫الرجل‬ ‫يف‬ ‫يطعن‬ ‫مث‬‫ابن‬ ‫ما‬‫أ‬ ،
‫يف‬ ‫شعري‬‫ال‬ ‫عن‬ ‫زب‬ ‫ساكر‬‫ع‬ ‫ابن‬ ‫واحلافظ‬ ‫العقيدة‬ ‫شعري‬‫أ‬ ‫ته‬‫بأ‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫ثري‬‫ك‬
‫كذب‬ ‫بني‬‫ت‬ ‫تابة‬‫ك‬)‫هـ‬‫أ‬
......
:‫(قلت‬-‫ادلرويش‬ ‫ابن‬–‫مودل‬‫نزف‬ ‫القارئ‬ ‫هيا‬‫أ‬ ‫يك‬‫ل‬‫وا‬ ‫تىك‬‫ش‬‫مل‬‫ا‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫ىل‬‫ا‬

22. ‫ية‬‫ب‬‫الوها‬ ‫ند‬‫ع‬ ‫عىل‬‫ل‬ ‫ية‬‫س‬‫أ‬‫ر‬‫ال‬ ‫سادسة‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلهة‬ ‫ووثن‬ ‫الفوقية‬-‫مل‬ ‫عقيدة‬ ‫ويه‬ ‫سلفية‬‫ل‬‫ا‬
‫صدعوا‬ ‫بعدما‬ ‫ثالث‬‫ل‬‫ا‬ ‫ية‬‫مي‬‫ت‬ ‫ابن‬ ‫توحيدات‬ ‫ا‬‫و‬‫ناس‬‫ت‬ ‫فقد‬ ‫بعد‬ ‫حترتق‬ ‫ومل‬ ‫نضج‬‫ت‬
‫من‬‫كرث‬‫أ‬ ‫هبا‬ ‫نا‬‫س‬‫رؤ‬60‫عاما‬‫خرى‬‫وال‬ ‫مكذوب‬‫حديث‬ ‫منطوق‬‫حداهن‬‫ا‬ ‫ذ‬‫فا‬
)‫هـ‬‫أ‬ ... ‫املؤمن‬ ‫بهل‬ ‫الاكفر‬ ‫نفع‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬‫قال‬
(2‫قوهل‬ )–‫ية‬‫و‬‫الطحا‬ ‫صاحب‬ ‫ي‬‫أ‬-‫اجلهات‬ ‫يه‬‫و‬‫حت‬ ‫(ل‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫صفات‬ ‫يف‬
‫يف‬ ‫ين‬‫آ‬‫أ‬‫ر‬‫الق‬ ‫املهنج‬ ‫هو‬ ‫كام‬ ‫بات‬‫ث‬‫ا‬ ‫من‬‫به‬‫س‬‫نا‬‫ي‬ ‫مبا‬ ‫تبع‬ُ‫ي‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫جيب‬ ‫نفي‬ ‫هذا‬ )‫ست‬‫ل‬‫ا‬
:‫شورى‬‫ل‬‫ا‬ ) ُ‫ري‬ِ‫ص‬َ‫ب‬‫ل‬‫ا‬ ُ‫ع‬‫ي‬ِ‫م‬ َّ‫س‬‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ُ‫ه‬َ‫و‬ ٌ‫ء‬ ْ َ‫َش‬ ِ ِ‫هل‬ْ‫ث‬َِ‫َك‬ َ‫س‬ْ‫ي‬َ‫ل‬( ‫تعاىل‬ ‫قوهل‬١١‫يعقبه‬ ‫نفي‬ ،
‫س‬ ‫وهو‬ ،‫ست‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلهات‬ ‫يه‬‫و‬‫(لحت‬ ‫يقول‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ينبغي‬ ‫اكن‬ ‫لهذا‬‫و‬ ،‫بات‬‫ث‬‫ا‬‫فوق‬ ‫بحانه‬
‫اجلهات‬ ‫يه‬‫و‬‫(لحت‬ ‫قوهل‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫وذكل‬ ،)‫بذاته‬ ‫عرشه‬ ‫عىل‬ ٍ‫و‬‫ت‬‫س‬‫م‬،‫مهنم‬‫ابئن‬ ،‫خملوقاته‬
‫عقب‬ ‫بات‬‫ث‬‫وال‬ ‫يد‬‫تقي‬‫ل‬‫ا‬ ‫فوجب‬ ،‫ه‬ّ‫و‬ُ‫ل‬ُ‫ع‬‫و‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫فوقية‬ ‫نفي‬ ‫منه‬‫يفهم‬ ‫قد‬ )‫ست‬‫ل‬‫ا‬
.‫نفي‬‫ل‬‫ا‬
:‫(قلت‬-‫ادلرويش‬ ‫ابن‬–‫فكرة‬ ‫مودل‬ ‫يف‬ ‫الصفر‬ ‫نقطة‬ ‫ين‬‫أ‬ ‫ات‬‫و‬‫ن‬‫س‬‫ل‬ ‫حبث‬‫أ‬ ‫نت‬‫ك‬
‫نظريه‬‫ت‬‫و‬ ‫يلها‬‫ص‬‫وتأ‬ ‫الفوقية‬‫فوجهتا‬ ‫ية‬‫ب‬‫الوها‬ ‫معارصي‬‫ند‬‫ع‬ ‫ا‬‫ند‬‫ع‬ ‫تعاىل‬ ‫هللا‬ ‫بفضل‬
‫ردين‬‫ال‬ ‫املقديس‬ ‫محمد‬ ‫يب‬‫أ‬ ‫يق‬‫تعل‬‫ب‬ ‫املرصي‬ ‫العمل‬ ‫طلب‬ ‫يف‬ ‫اجلامع‬ ‫صاحب‬ ‫منظرهام‬
‫سابقة‬‫ل‬‫ا‬ ‫بارة‬‫لع‬‫ا‬ ‫يف‬‫سهم‬‫نف‬‫أ‬ ‫ند‬‫ع‬ ‫من‬‫بات‬‫ث‬‫ابل‬ ‫ذ‬‫وا‬ ‫نفي‬ ‫لك‬ ‫بعد‬ ‫باات‬‫ث‬‫ا‬ ‫ا‬‫و‬‫وجب‬‫أ‬ ‫حيث‬
‫تة‬‫س‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلهات‬ ‫نفي‬ ‫فبعد‬–‫وما‬‫يا‬‫س‬‫أ‬‫ر‬ ‫و‬‫أ‬ ‫فقيا‬‫أ‬ ‫ست‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬‫أ‬ ‫اجلهات‬ ‫يع‬‫مج‬ ‫نفي‬ ‫ناه‬‫مع‬
‫بيهنام‬-‫اجلهات‬ ‫حدى‬‫أ‬ ‫شك‬ ‫بال‬ ‫ويه‬ ‫الفوقية‬ ‫ويه‬ ‫نفوه‬ ‫ما‬‫ناقض‬‫ت‬ ‫هجة‬ ‫ا‬‫و‬‫ثبت‬‫ي‬ ‫ذ‬‫فا‬

23. ‫عىل‬‫ل‬ ‫ية‬‫س‬‫أ‬‫ر‬‫ال‬ ‫سادسة‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ست‬‫ل‬‫ا‬ ‫اجلهات‬ ‫نفي‬‫ن‬ ‫ا‬‫و‬‫قال‬ ‫هنم‬‫وك‬ ‫ية‬‫س‬‫أ‬‫ر‬‫ال‬ ‫ست‬‫ل‬‫ا‬
‫فلكمة‬ ‫ابطل‬ ‫وهذا‬ ‫ثبت‬‫ي‬ ‫مث‬ ‫نفي‬‫ي‬ ‫ن‬‫آ‬‫أ‬‫ر‬‫الق‬ ‫مهنج‬‫ن‬‫أ‬ ‫ا‬‫و‬‫قال‬ ‫هنم‬‫أ‬ ‫يب‬‫لعج‬‫وا‬‫ملا‬ ‫توحيد‬‫ل‬‫ا‬
‫ية‬‫آ‬‫ل‬‫وا‬ ‫بعده‬ ‫ول‬ ‫قبهل‬ ‫ول‬ ‫معه‬ ‫شئ‬ ‫ي‬‫أ‬ ‫ثبت‬‫ت‬ ‫مل‬ ‫خرى‬‫ال‬ ‫لهة‬‫ال‬ ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫نفت‬َ‫س‬ْ‫ي‬َ‫ل‬(
)ُ‫ري‬ِ‫ص‬َ‫ب‬‫ل‬‫ا‬ ُ‫ع‬‫ي‬ِ‫م‬ َّ‫س‬‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ُ‫ه‬َ‫و‬ ٌ‫ء‬ ْ َ‫َش‬ ِ ِ‫هل‬ْ‫ث‬َِ‫َك‬‫عطفت‬ ‫بل‬ ‫شيئا‬ ‫ثبت‬‫ت‬ ‫مل‬ ‫َشء‬ ‫لك‬ ‫نفت‬ ‫بعدما‬
‫وقد‬ ،‫بات‬‫ث‬‫ل‬ ‫حباجة‬ ‫ست‬‫لي‬ ‫الىت‬ ‫ىن‬‫س‬‫حل‬‫ا‬ ‫سامئه‬‫أ‬ ‫بعض‬‫ب‬ ‫هل‬ ‫واصفة‬ ‫ية‬‫مس‬‫ا‬ ‫جبمةل‬
‫الفو‬ ‫ثا‬‫ب‬‫ع‬ ‫حاول‬‫ورد‬‫فأ‬ ‫عدمية‬ ‫هجة‬ ‫هنا‬‫ا‬ ‫فقال‬ ‫اجلهة‬ ‫هذه‬ ‫وثن‬ ‫خف‬ ‫من‬‫اخلروج‬ ‫زان‬
‫اخلالق‬ ‫سموه‬‫ي‬ ‫ثن‬‫و‬‫ل‬ ‫ظرفا‬ ‫وجعهل‬ ‫ية‬‫ل‬‫ز‬‫ال‬ ‫العدمية‬ ‫اجلهة‬ ‫وثن‬ ‫وهو‬ ‫خر‬‫آ‬‫أ‬ ‫نا‬‫ث‬‫و‬
‫سلفية‬‫ل‬‫ا‬ ‫اء‬‫ر‬‫وشع‬ ‫ا‬‫و‬‫شد‬‫من‬ ‫اي‬ ‫يا‬‫فه‬ ‫ندمه‬‫ع‬ ‫اجلهة‬ ‫وثن‬ ‫مودل‬‫فهذا‬-‫يال‬‫لل‬‫ا‬ ‫ا‬‫و‬‫مي‬‫ق‬‫أ‬ ‫ية‬‫ب‬‫الوها‬
‫واثن‬‫أ‬ ‫من‬‫اخرتعمت‬ ‫ملا‬ ‫ا‬‫و‬‫ن‬‫غ‬‫و‬ ‫ية‬‫ش‬‫حمل‬‫ا‬ ‫فان‬‫ر‬‫ابخل‬ ‫املالح‬‫يف‬ ‫بعض‬ ‫فوق‬ ‫بعضها‬60
‫اعا‬‫ر‬‫ذ‬–‫تعاىل‬ ‫ابهلل‬ ‫ياذ‬‫لع‬‫وا‬-)‫هـ‬‫أ‬
‫ـ‬
‫التوحيد‬ ‫لكتاب‬ ‫الدرويش‬ ‫ابن‬ ‫تصحيح‬
‫العبيد‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫حق‬ ‫هو‬ ‫الذي‬
(‫عبدالوهاب‬ ‫بن‬ ‫لمحمد‬1115-1206‫)هـ‬

24. ‫عالمتي‬ ‫بين‬ ‫التصحيح‬ ‫ونضع‬‫األحمر‬ ‫باللون‬ |‫|مثال‬

25. ‫أين‬60‫أعمى‬ ‫ويا‬ ‫مكسح‬ ‫يا‬ ‫ذراعك‬
‫بعد‬ ‫على‬ ‫نيبتون‬ ‫كوكب‬ ‫من‬ ‫األرض‬ ‫هذه‬4‫بليون‬
‫ميال‬
‫أبو‬ ‫يا‬60‫القبر‬ ‫في‬ ‫أسود‬ ‫يومك‬ ‫سلفي‬ ‫يا‬ ‫ذراع‬
‫ما‬ ‫فوق‬ ‫فوق‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ ‫القائل‬ ‫الشافعي‬ ‫اإلمام‬ ‫هللا‬ ‫رحم‬
‫يصفون‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫بأخره‬1230‫جمعها‬ ‫ما‬ ‫اإليمان‬ ‫في‬ ‫حديثا‬
‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫ال‬ ‫يعلمها‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫قبلي‬ ‫أحد‬ ‫كتاب‬ ‫في‬
‫للمال‬ ‫طلبا‬ ‫مذهبهم‬ ‫مسوقي‬ ‫وال‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫وال‬ ‫الوهاب‬

26. ‫بأوثانه‬ ‫جهال‬ ‫أو‬
‫على‬ ‫الوهابية‬ ‫الدولة‬ ‫تفرضه‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬
‫المسلمين‬
‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫عام‬ ‫ومائة‬ ‫ألف‬ ‫بعد‬ ‫كتبه‬ ‫مؤلف‬ ‫من‬
‫ا‬ ‫من‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫فكر‬ ‫أحى‬ ‫ألنه‬‫الهجري‬ ‫السابع‬ ‫لقرن‬

27. ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫هللا‬ ‫بسم‬
‫التوحيد‬ ‫كتاب‬‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫وقول‬:
‫كأنه‬ ‫فذكره‬ ‫التوحيد‬ ‫كتاب‬ ‫اسمه‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫|مع‬
‫التوحيد‬ ‫وأحاديث‬ ‫آيات‬ ‫يسق‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫الباب‬ ‫عنوان‬
‫فانظر‬ ‫الشرك‬ ‫وعدم‬ ‫العبادة‬ ‫وأحاديث‬ ‫آيات‬ ‫ساق‬ ‫بل‬
|‫التالي‬ ‫عطفه‬
َّ‫ن‬ ِ‫ج‬ْ‫ال‬ ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫(و‬()ِ‫ون‬ُ‫د‬ُ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ِ‫ل‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ َ‫نس‬ِ ْ‫اإل‬ َ‫و‬1:‫وقوله‬ )
ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ب‬ِ‫ن‬َ‫ت‬ْ‫اج‬ َ‫و‬ َ‫ه‬ ْ‫وهللا‬ُ‫د‬ُ‫ب‬ْ‫ع‬‫ا‬ِ‫ن‬َ‫أ‬ ً‫ال‬‫و‬ُ‫س‬َّ‫ر‬ ٍ‫ة‬َّ‫م‬ُ‫أ‬ ِ‫ه‬‫ل‬ُ‫ك‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫َا‬‫ن‬ْ‫ث‬َ‫ع‬َ‫ب‬ ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ل‬ َ‫(و‬
( )َ‫وت‬ُ‫غ‬‫ا‬َّ‫ط‬‫ال‬2ْ‫ا‬‫و‬ُ‫د‬ُ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ َّ‫ال‬َ‫أ‬ َ‫ك‬ُّ‫ب‬َ‫ر‬ ‫ى‬َ‫ض‬َ‫ق‬ َ‫(و‬ :‫وقوله‬ .‫اآلية‬ )
( )‫ا‬ً‫ن‬‫ا‬َ‫س‬ْ‫ح‬ِ‫إ‬ ِ‫ْن‬‫ي‬َ‫د‬ِ‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬‫ا‬َّ‫ي‬ِ‫إ‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬3‫وقول‬ .‫اآلية‬ ):‫ه‬
( )‫ا‬ً‫ئ‬ْ‫ي‬َ‫ش‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ك‬ ِ‫ر‬ْ‫ش‬ُ‫ت‬َ‫ال‬ َ‫و‬ َ‫ه‬ ْ‫وهللا‬ُ‫د‬ُ‫ب‬ْ‫ع‬‫ا‬ َ‫(و‬4ْ‫ل‬ُ‫ق‬( :‫وقوله‬ .‫اآلية‬ )
( )‫ا‬ً‫ئ‬ْ‫ي‬َ‫ش‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ْ‫ا‬‫و‬ُ‫ك‬ ِ‫ر‬ْ‫ش‬ُ‫ت‬ َّ‫ال‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ُّ‫ب‬َ‫ر‬ َ‫م‬َّ‫ر‬َ‫ح‬‫ا‬َ‫م‬ ُ‫ل‬ْ‫ت‬َ‫أ‬ ْ‫ا‬ ْ‫و‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ع‬َ‫ت‬5)
.‫اآليات‬
‫يبدأ‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫المؤلف‬ ‫|غفل‬

28. ‫خالص‬ِ‫اإل‬ ‫بسورة‬
( ٌ‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬ ُ َّ‫اَّلل‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ ْ‫ل‬ُ‫ق‬1)
ُ َّ‫اَّلل‬( ُ‫د‬َ‫م‬َّ‫ص‬‫ال‬2)
( ْ‫د‬َ‫ل‬‫و‬ُ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ َ‫و‬ ْ‫د‬ِ‫ل‬َ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬3)
( ٌ‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬ ً‫ا‬‫و‬ُ‫ف‬ُ‫ك‬ ُ‫ه‬َّ‫ل‬ ‫ن‬ُ‫ك‬َ‫ي‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ َ‫و‬4)
‫بعدها‬ ‫وما‬ ‫الكرسي‬ ‫وآية‬
ُ‫ه‬َّ‫ل‬ ٌ‫م‬ ْ‫َو‬‫ن‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ ٌ‫َة‬‫ن‬ِ‫س‬ ُ‫ه‬ُ‫ذ‬ُ‫خ‬ْ‫أ‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ ُ‫م‬‫و‬ُّ‫ي‬َ‫ق‬‫ال‬ ُّ‫ي‬َ‫ح‬‫ال‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ َ‫ه‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ال‬ ُ َّ‫اَّلل‬
‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ ‫ن‬َ‫م‬ ِ‫ض‬ ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬ ِ‫ات‬ َ‫و‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬ُ‫ع‬َ‫ف‬ْ‫ش‬َ‫ي‬
َ‫ال‬ َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ف‬ْ‫َل‬‫خ‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬‫ي‬ِ‫د‬ْ‫ي‬َ‫أ‬ َ‫ْن‬‫ي‬َ‫ب‬ ‫ا‬َ‫م‬ ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ ِ‫ه‬ِ‫ن‬ْ‫ذ‬ِ‫إ‬ِ‫ب‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ُ‫ه‬َ‫د‬‫ن‬ِ‫ع‬
ُ‫ه‬ُّ‫ي‬ِ‫س‬ ْ‫ر‬ُ‫ك‬ َ‫ع‬ِ‫س‬ َ‫و‬ َ‫ء‬‫ا‬َ‫ش‬ ‫ا‬َ‫م‬ِ‫ب‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ِ‫ه‬ِ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫ع‬ ْ‫ن‬ِ‫ه‬‫م‬ ٍ‫ء‬ْ‫ي‬َ‫ش‬ِ‫ب‬ َ‫ون‬ُ‫ط‬‫ي‬ ِ‫ح‬ُ‫ي‬
ُّ‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ع‬‫ال‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ َ‫و‬ ‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ظ‬ْ‫ف‬ ِ‫ح‬ ُ‫ه‬ُ‫د‬‫و‬ُ‫ئ‬َ‫ي‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ َ‫ض‬ ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ َ‫و‬ ِ‫ات‬ َ‫و‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬
( ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ظ‬َ‫ع‬‫ال‬255)
ْ‫ك‬ِ‫إ‬ َ‫ال‬ْ‫ر‬ُ‫ف‬ْ‫ك‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫م‬َ‫ف‬ ِ‫ه‬‫ي‬َ‫غ‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫د‬ْ‫ش‬ُّ‫الر‬ َ‫ن‬َّ‫ي‬َ‫ب‬َّ‫ت‬ ‫د‬َ‫ق‬ ِ‫ين‬ِ‫ه‬‫د‬‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َ‫ه‬‫ا‬َ‫ر‬
َ‫ال‬ ‫ى‬َ‫ق‬ْ‫ث‬ ُ‫الو‬ ِ‫ة‬ َ‫و‬ ْ‫ر‬ُ‫ع‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َ‫ك‬َ‫س‬ْ‫م‬َ‫ت‬ْ‫س‬‫ا‬ ِ‫د‬َ‫ق‬َ‫ف‬ ِ َّ‫اَّلل‬ِ‫ب‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُ‫ي‬ َ‫و‬ ِ‫وت‬ُ‫غ‬‫ا‬َّ‫ط‬‫ال‬ِ‫ب‬
( ٌ‫م‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ع‬ ٌ‫ع‬‫ي‬ِ‫م‬َ‫س‬ ُ َّ‫اَّلل‬ َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ل‬ َ‫ام‬َ‫ص‬ِ‫ف‬‫ان‬256)
‫األثر‬ ‫ثم‬ ‫نبوي‬ ‫بحديث‬ ‫وليس‬ ‫بأثر‬ ‫اآليات‬ ‫بعد‬ ‫كتابه‬ ‫بدأ‬
‫ضعي‬‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫الباب‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫وغفل‬ ‫ف‬

29. :‫واإلحسان‬ ‫واإليمان‬ ‫اإلسالم‬ ‫األمة‬ ‫تعليم‬ ‫في‬ ‫جبريل‬
ِ‫ر‬َ‫د‬َ‫ق‬ْ‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫م‬َ‫ال‬ْ‫س‬ِ‫اإل‬ َ‫و‬ ِ‫ان‬َ‫م‬‫ي‬ِ‫اإل‬ ِ‫ة‬َ‫ف‬ ِ‫ر‬ْ‫ع‬َ‫م‬ ‫باب‬ ‫اإليمــان‬ ‫كتاب‬
ِ‫اج‬َّ‫ج‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ ُ‫ْن‬‫ب‬ ُ‫م‬ِ‫ل‬ْ‫س‬ُ‫م‬ ِ‫ْن‬‫ي‬َ‫س‬ُ‫ح‬ْ‫ال‬ ‫و‬ُ‫ب‬َ‫أ‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ .ِ‫ة‬َ‫ع‬‫ا‬َّ‫س‬‫ال‬ ِ‫ة‬َ‫م‬َ‫ال‬َ‫ع‬َ‫و‬
ُّ‫ى‬ ِ‫ْر‬‫ي‬َ‫ش‬ُ‫ق‬ْ‫ال‬-ُ‫ه‬َ‫م‬ ِ‫ح‬َ‫ر‬ُ َّ‫اَّلل‬-‫ى‬ِ‫ف‬ْ‫ك‬َ‫ت‬ْ‫س‬َ‫ن‬ ُ‫ه‬‫ا‬َّ‫ي‬ِ‫إ‬ َ‫و‬ ُ‫ئ‬ِ‫د‬َ‫ت‬ْ‫ب‬َ‫ن‬ ِ َّ‫اَّلل‬ ِ‫ن‬ ْ‫و‬َ‫ع‬ِ‫ب‬
.ُ‫ه‬ُ‫ل‬َ‫ال‬َ‫ج‬ َّ‫ل‬‫ـــــ‬َ‫ج‬ ِ َّ‫اَّلل‬ِ‫ب‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ‫َا‬‫ن‬ُ‫ق‬‫ي‬ِ‫ف‬ ْ‫و‬َ‫ت‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬102-‫و‬ُ‫ب‬َ‫أ‬ ‫ى‬ِ‫ن‬َ‫ث‬َّ‫د‬َ‫ح‬
ْ‫ن‬َ‫ع‬ ٍ‫س‬َ‫م‬ْ‫ه‬َ‫ك‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬ ٌ‫ع‬‫ي‬ِ‫ك‬ َ‫و‬ ‫َا‬‫ن‬َ‫ث‬َّ‫د‬َ‫ح‬ ٍ‫ب‬ ْ‫ر‬َ‫ح‬ ُ‫ْن‬‫ب‬ ُ‫ْر‬‫ي‬َ‫ه‬ُ‫ز‬ َ‫ة‬َ‫م‬َ‫ث‬ْ‫ي‬َ‫خ‬
ْ‫ب‬ ‫ى‬َ‫ي‬ْ‫ح‬َ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬ َ‫ة‬َ‫د‬ْ‫ي‬َ‫ر‬ُ‫ب‬ ِ‫ْن‬‫ب‬ ِ َّ‫اَّلل‬ ِ‫د‬ْ‫ب‬َ‫ع‬ُ‫د‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ُ‫ع‬ ‫َا‬‫ن‬َ‫ث‬َّ‫د‬َ‫ح‬ َ‫و‬ ‫ح‬ َ‫ر‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ ِ‫ن‬
ُّ‫ى‬ ِ‫ر‬َ‫ب‬ْ‫ن‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ ٍ‫ذ‬‫ا‬َ‫ع‬ُ‫م‬ ُ‫ْن‬‫ب‬ ِ َّ‫اَّلل‬-ُ‫ه‬ُ‫ث‬‫ي‬ِ‫د‬َ‫ح‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ َ‫و‬-‫َا‬‫ن‬َ‫ث‬َّ‫د‬َ‫ح‬ ‫ى‬ِ‫ب‬َ‫أ‬ ‫َا‬‫ن‬َ‫ث‬َّ‫د‬َ‫ح‬
َ‫ل‬ َّ‫و‬َ‫أ‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ َ‫ر‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ ِ‫ْن‬‫ب‬ ‫ى‬َ‫ي‬ْ‫ح‬َ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬ َ‫ة‬َ‫د‬ْ‫ي‬َ‫ر‬ُ‫ب‬ ِ‫ْن‬‫ب‬‫ا‬ ِ‫ن‬َ‫ع‬ ٌ‫س‬َ‫م‬ْ‫ه‬َ‫ك‬
َ‫ه‬ُ‫ج‬ْ‫ال‬ ٌ‫د‬َ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫م‬ ِ‫ة‬َ‫ر‬ْ‫ص‬َ‫ب‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ ِ‫ر‬َ‫د‬َ‫ق‬ْ‫ال‬ ‫ى‬ِ‫ف‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ ْ‫ن‬َ‫م‬‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬ ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ط‬ْ‫ن‬‫ا‬َ‫ف‬ ُّ‫ى‬ِ‫ن‬
ِ‫ْن‬‫ي‬َ‫ر‬ِ‫م‬َ‫ت‬ْ‫ع‬ُ‫م‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ ِ‫ْن‬‫ي‬َّ‫ج‬‫ا‬َ‫ح‬ ُّ‫ى‬ ِ‫ر‬َ‫ي‬ْ‫م‬ ِ‫ح‬ْ‫ال‬ ِ‫ن‬َ‫م‬ْ‫ح‬َّ‫الر‬ ِ‫د‬ْ‫ب‬َ‫ع‬ ُ‫ْن‬‫ب‬ ُ‫د‬ْ‫ي‬َ‫م‬ُ‫ح‬ َ‫و‬
ِ َّ‫اَّلل‬ ِ‫ول‬ُ‫س‬َ‫ر‬ ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ح‬ْ‫ص‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ا‬ً‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬ ‫َا‬‫ن‬‫ي‬ِ‫ق‬َ‫ل‬ ْ‫و‬َ‫ل‬ ‫َا‬‫ن‬ْ‫ل‬ُ‫ق‬َ‫ف‬-‫هللا‬ ‫صلى‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬-َ‫ل‬ َ‫ق‬ِ‫ه‬‫ف‬ ُ‫و‬َ‫ف‬ ِ‫ر‬َ‫د‬َ‫ق‬ْ‫ال‬ ‫ى‬ِ‫ف‬ ِ‫ء‬َ‫ال‬ُ‫ؤ‬َ‫ه‬ ُ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬َ‫ي‬ ‫ا‬َّ‫م‬َ‫ع‬ ُ‫ه‬‫َا‬‫ن‬ْ‫ل‬َ‫أ‬َ‫س‬َ‫ف‬‫َا‬‫ن‬
‫َا‬‫ن‬َ‫أ‬ ُ‫ه‬ُ‫ت‬ْ‫ف‬َ‫ن‬َ‫ت‬ْ‫ك‬‫ا‬َ‫ف‬ َ‫د‬ ِ‫ج‬ْ‫س‬َ‫م‬ْ‫ال‬ ً‫ال‬ ِ‫اخ‬َ‫د‬ ِ‫ب‬‫ا‬َّ‫ط‬َ‫خ‬ْ‫ال‬ ِ‫ْن‬‫ب‬ َ‫ر‬َ‫م‬ُ‫ع‬ ُ‫ْن‬‫ب‬ ِ َّ‫اَّلل‬ ُ‫د‬ْ‫ب‬َ‫ع‬
ُ‫ت‬ْ‫ن‬َ‫ن‬َ‫ظ‬َ‫ف‬ ِ‫ه‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫م‬ِ‫ش‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬ ُ‫َر‬‫خ‬‫اآل‬ َ‫و‬ ِ‫ه‬ِ‫ن‬‫ي‬ِ‫م‬َ‫ي‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬ ‫َا‬‫ن‬ُ‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬ ‫ى‬ِ‫ب‬ ِ‫اح‬َ‫ص‬ َ‫و‬
ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ِ‫ن‬َ‫م‬ْ‫ح‬َّ‫الر‬ ِ‫د‬ْ‫ب‬َ‫ع‬ ‫ا‬َ‫ب‬َ‫أ‬ ُ‫ت‬ْ‫ل‬ُ‫ق‬َ‫ف‬ َّ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫م‬َ‫ال‬َ‫ك‬ْ‫ال‬ ُ‫ل‬ِ‫ك‬َ‫ي‬َ‫س‬ ‫ى‬ِ‫ب‬ ِ‫اح‬َ‫ص‬ َّ‫ن‬َ‫أ‬
َ‫ه‬َ‫ظ‬ ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫ع‬ْ‫ال‬ َ‫ون‬ُ‫ر‬َّ‫ف‬َ‫ق‬َ‫ت‬َ‫ي‬ َ‫و‬ َ‫آن‬ ْ‫ر‬ُ‫ق‬ْ‫ال‬ َ‫ون‬ُ‫ء‬َ‫ر‬ْ‫ق‬َ‫ي‬ ٌ‫َاس‬‫ن‬ ‫َا‬‫ن‬َ‫ل‬َ‫ب‬ِ‫ق‬ َ‫ر‬-

30. ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫ن‬ْ‫أ‬َ‫ش‬ ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ر‬َ‫ك‬َ‫ذ‬َ‫و‬-َّ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫و‬ َ‫ر‬َ‫د‬َ‫ق‬ َ‫ال‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫ون‬ُ‫م‬ُ‫ع‬ْ‫ز‬َ‫ي‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َّ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫و‬
ٌ‫ء‬‫ى‬ ِ‫ر‬َ‫ب‬ ‫ى‬ِ‫ه‬‫ن‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ ْ‫ر‬ِ‫ب‬ْ‫خ‬َ‫أ‬َ‫ف‬ َ‫ك‬ِ‫ئ‬َ‫ل‬‫و‬ُ‫أ‬ َ‫يت‬ِ‫ق‬َ‫ل‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ . ٌ‫ف‬ُ‫ن‬ُ‫أ‬ َ‫ر‬ْ‫م‬َ‫أل‬‫ا‬
ِ‫م‬ ُ‫ء‬‫آ‬َ‫ر‬ُ‫ب‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َّ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬َ‫ر‬َ‫م‬ُ‫ع‬ ُ‫ْن‬‫ب‬ ِ َّ‫اَّلل‬ ُ‫د‬ْ‫ب‬َ‫ع‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ُ‫ف‬ِ‫ل‬ْ‫ح‬َ‫ي‬ ‫ى‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ ‫ى‬ِ‫ه‬‫ن‬
‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬ ُ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ ُ َّ‫اَّلل‬ َ‫ل‬ِ‫ب‬َ‫ق‬ ‫ا‬َ‫م‬ ُ‫ه‬َ‫ق‬َ‫ف‬ْ‫ن‬َ‫أ‬َ‫ف‬ ‫ا‬ً‫ب‬َ‫ه‬َ‫ذ‬ ٍ‫د‬ُ‫ح‬ُ‫أ‬ َ‫ل‬ْ‫ث‬ِ‫م‬ ْ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫د‬َ‫ح‬َ‫أل‬ َّ‫ن‬َ‫أ‬ ْ‫و‬َ‫ل‬
َّ‫م‬ُ‫ث‬ ِ‫ر‬َ‫د‬َ‫ق‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُ‫ي‬
َ‫د‬ْ‫ن‬ِ‫ع‬ ُ‫ن‬ْ‫َح‬‫ن‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ب‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ ِ‫ب‬‫ا‬َّ‫ط‬َ‫خ‬ْ‫ال‬ ُ‫ْن‬‫ب‬ ُ‫ر‬َ‫م‬ُ‫ع‬ ‫ى‬ِ‫ب‬َ‫أ‬ ‫ى‬ِ‫ن‬َ‫ث‬َّ‫د‬َ‫ح‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬
َ‫ر‬ِ َّ‫اَّلل‬ ِ‫ول‬ُ‫س‬-‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-َ‫ع‬َ‫ل‬َ‫ط‬ ْ‫ذ‬ِ‫إ‬ ٍ‫م‬ ْ‫و‬َ‫ي‬ َ‫ات‬َ‫ذ‬
َ‫ال‬ ِ‫ر‬َ‫ع‬َّ‫ش‬‫ال‬ ِ‫د‬‫ا‬ َ‫و‬َ‫س‬ ُ‫د‬‫ي‬ِ‫د‬َ‫ش‬ ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ي‬ِ‫ه‬‫ث‬‫ال‬ ِ‫اض‬َ‫ي‬َ‫ب‬ ُ‫د‬‫ي‬ِ‫د‬َ‫ش‬ ٌ‫ل‬ُ‫ج‬َ‫ر‬ ‫َا‬‫ن‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬
‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫س‬َ‫ل‬َ‫ج‬ ‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬ ٌ‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬ ‫ا‬َّ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ه‬ُ‫ف‬ ِ‫ر‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫ر‬َ‫ف‬َّ‫س‬‫ال‬ ُ‫ر‬َ‫ث‬َ‫أ‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ‫ى‬َ‫ر‬ُ‫ي‬
ِ‫ه‬‫ى‬ِ‫ب‬َّ‫ن‬‫ال‬-‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-َ‫ن‬ْ‫س‬َ‫أ‬َ‫ف‬ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ت‬َ‫ب‬ْ‫ك‬ُ‫ر‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ت‬َ‫ب‬ْ‫ك‬ُ‫ر‬ َ‫د‬
ِ‫ن‬َ‫ع‬ ‫ى‬ِ‫ن‬ ْ‫ر‬ِ‫ب‬ْ‫خ‬َ‫أ‬ ُ‫د‬َّ‫م‬َ‫ح‬ُ‫م‬ ‫ا‬َ‫ي‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ َ‫و‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ذ‬ ِ‫خ‬َ‫ف‬ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َّ‫ف‬َ‫ك‬ َ‫ع‬َ‫ض‬ َ‫و‬ َ‫و‬
ِ َّ‫اَّلل‬ ُ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ر‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬َ‫ف‬ .ِ‫م‬َ‫ال‬ْ‫س‬ِ‫اإل‬-‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬-«
ُ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ر‬ ‫ا‬ً‫د‬َّ‫م‬َ‫ح‬ُ‫م‬ َّ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ُ َّ‫اَّلل‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ َ‫ه‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ال‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫د‬َ‫ه‬ْ‫ش‬َ‫ت‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬ ُ‫م‬َ‫ال‬ْ‫س‬ِ‫اإل‬
‫ا‬َ‫ان‬َ‫ض‬َ‫م‬َ‫ر‬ َ‫وم‬ُ‫ص‬َ‫ت‬ َ‫و‬ َ‫ة‬‫ا‬َ‫ك‬َّ‫الز‬ َ‫ى‬ِ‫ت‬ْ‫ؤ‬ُ‫ت‬ َ‫و‬ َ‫ة‬َ‫ال‬َّ‫ص‬‫ال‬ َ‫يم‬ِ‫ق‬ُ‫ت‬ َ‫و‬ ِ َّ‫َّلل‬
َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ .َ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫د‬َ‫ص‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ .ً‫ال‬‫ي‬ِ‫ب‬َ‫س‬ ِ‫ه‬ْ‫ي‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ت‬ْ‫ع‬َ‫ط‬َ‫ت‬ْ‫س‬‫ا‬ ِ‫ن‬ِ‫إ‬ َ‫ْت‬‫ي‬َ‫ب‬ْ‫ال‬ َّ‫ج‬ُ‫ح‬َ‫ت‬ َ‫و‬
.ِ‫ان‬َ‫م‬‫ي‬ِ‫اإل‬ ِ‫ن‬َ‫ع‬ ‫ى‬ِ‫ن‬ ْ‫ر‬ِ‫ب‬ْ‫خ‬َ‫أ‬َ‫ف‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ .ُ‫ه‬ُ‫ق‬ِ‫ه‬‫د‬َ‫ص‬ُ‫ي‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬ُ‫ل‬َ‫أ‬ْ‫س‬َ‫ي‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ‫َا‬‫ن‬ْ‫ب‬ ِ‫ج‬َ‫ع‬َ‫ف‬

31. َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬«ِ َّ‫اَّلل‬ِ‫ب‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُ‫ت‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬ِ‫م‬ ْ‫و‬َ‫ي‬ْ‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫ه‬ِ‫ل‬ُ‫س‬ُ‫ر‬ َ‫و‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ُ‫ت‬ُ‫ك‬ َ‫و‬ ِ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ك‬ِ‫ئ‬َ‫ال‬َ‫م‬ َ‫و‬
ِ‫ه‬ ِ‫ه‬‫ر‬َ‫ش‬ َ‫و‬ ِ‫ه‬ ِ‫ْر‬‫ي‬َ‫خ‬ ِ‫ر‬َ‫د‬َ‫ق‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُ‫ت‬ َ‫و‬ ِ‫ر‬ ِ‫اآلخ‬.»َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ .َ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫د‬َ‫ص‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬
َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ .ِ‫ان‬َ‫س‬ْ‫ح‬ِ‫اإل‬ ِ‫ن‬َ‫ع‬ ‫ى‬ِ‫ن‬ ْ‫ر‬ِ‫ب‬ْ‫خ‬َ‫أ‬َ‫ف‬«ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫ت‬ َ‫ك‬َّ‫ن‬َ‫أ‬َ‫ك‬ َ َّ‫اَّلل‬ َ‫د‬ُ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬
َ‫اك‬َ‫ر‬َ‫ي‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ُ‫ه‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫ت‬ ْ‫ن‬ُ‫ك‬َ‫ت‬ ْ‫م‬َ‫ل‬ ْ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬.»ِ‫ن‬َ‫ع‬ ‫ى‬ِ‫ن‬ ْ‫ر‬ِ‫ب‬ْ‫خ‬َ‫أ‬َ‫ف‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬
َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ .ِ‫ة‬َ‫ع‬‫ا‬َّ‫س‬‫ال‬«ِ‫ل‬ِ‫ئ‬‫ا‬َّ‫س‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫أ‬ِ‫ب‬ ‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ع‬ ُ‫ل‬‫و‬ُ‫ئ‬ْ‫س‬َ‫م‬ْ‫ال‬ ‫ا‬َ‫م‬.»
َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ .‫ا‬َ‫ه‬ِ‫ت‬َ‫ار‬َ‫م‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫ع‬ ‫ى‬ِ‫ن‬ ْ‫ر‬ِ‫ب‬ْ‫خ‬َ‫أ‬َ‫ف‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬«‫ا‬َ‫ه‬َ‫ت‬َّ‫ب‬َ‫ر‬ ُ‫ة‬َ‫م‬َ‫أل‬‫ا‬ َ‫د‬ِ‫ل‬َ‫ت‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬
َ‫ون‬ُ‫ل‬ َ‫او‬َ‫ط‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ِ‫اء‬َّ‫ش‬‫ال‬ َ‫ء‬‫ا‬َ‫ع‬ ِ‫ر‬ َ‫ة‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ َ‫ة‬‫ا‬َ‫ر‬ُ‫ع‬ْ‫ال‬ َ‫ة‬‫ا‬َ‫ف‬ُ‫ح‬ْ‫ال‬ ‫ى‬َ‫ر‬َ‫ت‬ ْ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫و‬
ِ‫ان‬َ‫ي‬ْ‫ن‬ُ‫ب‬ْ‫ال‬ ‫ى‬ِ‫ف‬.»‫ى‬ِ‫ل‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ َّ‫م‬ُ‫ث‬ ‫ا‬ًّ‫ي‬ِ‫ل‬َ‫م‬ ُ‫ت‬ْ‫ث‬ِ‫ب‬َ‫ل‬َ‫ف‬ َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫ط‬ْ‫ن‬‫ا‬ َّ‫م‬ُ‫ث‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬«‫ا‬َ‫ي‬
ُ‫ل‬ِ‫ئ‬‫ا‬َّ‫س‬‫ال‬ ِ‫ن‬َ‫م‬ ‫ى‬ ِ‫ر‬ْ‫د‬َ‫ت‬َ‫أ‬ ُ‫ر‬َ‫م‬ُ‫ع‬.»َ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ .ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫أ‬ ُ‫ه‬ُ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬َ‫ر‬ َ‫و‬ ُ َّ‫اَّلل‬ ُ‫ت‬ْ‫ل‬ُ‫ق‬
«ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ن‬‫ي‬ِ‫د‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ُ‫م‬ِ‫ه‬‫ل‬َ‫ع‬ُ‫ي‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬‫ا‬َ‫ت‬َ‫أ‬ ُ‫ل‬‫ي‬ ِ‫ْر‬‫ب‬ ِ‫ج‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬|.»
:‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫قال‬‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫من‬
‫عليها‬ ‫التي‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫محمد‬ ‫وصية‬ ‫إلى‬
( :‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫فليقرأ‬ ‫خاتمة‬ْ‫ل‬ُ‫ق‬
ْ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫م‬ُ‫ك‬ُّ‫ب‬َ‫ر‬َ‫م‬َّ‫ر‬َ‫ح‬‫ا‬َ‫م‬ُ‫ل‬ْ‫ت‬َ‫أ‬ْ‫ا‬ ْ‫و‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ع‬َ‫ت‬)–‫قوله‬ ‫إلى‬–
(‫ا‬ً‫م‬‫ي‬ِ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫س‬ُ‫م‬‫ي‬ِ‫اط‬َ‫ر‬ ِ‫اص‬َ‫ذ‬‫ـ‬َ‫ه‬َّ‫ن‬َ‫أ‬َ‫و‬)..(2)
.‫اآلية‬
)2(: ‫األنعام‬151‫ـ‬152.

32. ‫هذه‬ ‫واألفضل‬ ‫تفصيله‬ ‫سيأتي‬ ‫كما‬ ‫ضعيف‬ ‫نص‬ ‫هذا‬ |
‫إ‬ ‫عدم‬ ‫األيام‬‫واآلخر‬ ‫الوسط‬ ‫من‬ ‫اآليات‬ ‫بعض‬ ‫سقاط‬
:‫تعالى‬ ‫قال‬ :‫وعليه‬
ً‫ا‬‫ْئ‬‫ي‬َ‫ش‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫وا‬ُ‫ك‬ ِ‫ر‬ْ‫ش‬ُ‫ت‬ َّ‫ال‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ْ‫ي‬َ‫ل‬َ‫ع‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ُّ‫ب‬َ‫ر‬ َ‫م‬َّ‫ر‬َ‫ح‬ ‫ا‬َ‫م‬ ُ‫ل‬ْ‫ت‬َ‫أ‬ ‫ا‬ ْ‫و‬َ‫ل‬‫ا‬َ‫ع‬َ‫ت‬ ْ‫ل‬ُ‫ق‬
ُ‫ن‬ْ‫ح‬َّ‫ن‬ ٍ‫ق‬‫ال‬ْ‫م‬ِ‫إ‬ ْ‫ن‬ِ‫ه‬‫م‬ ‫م‬ُ‫ك‬َ‫د‬‫ال‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ ‫وا‬ُ‫ل‬ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ ً‫ا‬‫ان‬َ‫س‬ْ‫ح‬ِ‫إ‬ ِ‫ْن‬‫ي‬َ‫د‬ِ‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َ‫و‬
َ‫ر‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬‫ا‬َّ‫ي‬ِ‫إ‬ َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ُ‫ق‬ُ‫ز‬ ْ‫َر‬‫ن‬‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ر‬َ‫ه‬َ‫ظ‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫ش‬ ِ‫اح‬ َ‫و‬َ‫ف‬‫ال‬ ‫وا‬ُ‫ب‬
ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬ ِ‫ه‬‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ُ َّ‫اَّلل‬ َ‫م‬َّ‫ر‬َ‫ح‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َ‫ل‬‫ا‬ َ‫س‬ْ‫ف‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫وا‬ُ‫ل‬ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ َ‫ن‬َ‫ط‬َ‫ب‬
( َ‫ون‬ُ‫ل‬ِ‫ق‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ل‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫م‬ُ‫ك‬‫ا‬َّ‫ص‬ َ‫و‬151ِ‫يم‬ِ‫ت‬َ‫ي‬‫ال‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫م‬ ‫وا‬ُ‫ب‬َ‫ر‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫)و‬
َّ‫د‬ُ‫ش‬َ‫أ‬ َ‫غ‬ُ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ي‬ ‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬ ُ‫ن‬َ‫س‬ْ‫ح‬َ‫أ‬ َ‫ي‬ِ‫ه‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬َ‫ل‬ْ‫ي‬َ‫ك‬‫ال‬ ‫وا‬ُ‫ف‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬
ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ل‬ُ‫ق‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬ َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫ع‬ْ‫س‬ ُ‫و‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ً‫ا‬‫س‬ْ‫ف‬َ‫ن‬ ُ‫ف‬ِ‫ه‬‫ل‬َ‫ك‬ُ‫ن‬ َ‫ال‬ ِ‫ط‬ْ‫س‬ِ‫ق‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َ‫ان‬َ‫يز‬ِ‫م‬ْ‫ال‬ َ‫و‬
ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬ ‫وا‬ُ‫ف‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ ِ َّ‫اَّلل‬ ِ‫د‬ْ‫ه‬َ‫ع‬ِ‫ب‬ َ‫و‬ ‫ى‬َ‫ب‬ ْ‫ر‬ُ‫ق‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ ْ‫و‬َ‫ل‬ َ‫و‬ ‫وا‬ُ‫ل‬ِ‫د‬ْ‫ع‬‫ا‬َ‫ف‬
( َ‫ون‬ُ‫ر‬َّ‫ك‬َ‫ذ‬َ‫ت‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ل‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫م‬ُ‫ك‬‫ا‬َّ‫ص‬ َ‫و‬152‫ي‬ِ‫اط‬َ‫ر‬ ِ‫ص‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ َّ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫)و‬
ِ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫س‬ُ‫م‬ِ‫ه‬ِ‫ل‬‫ي‬ِ‫ب‬َ‫س‬ ‫ن‬َ‫ع‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ب‬ َ‫ق‬َّ‫ر‬َ‫ف‬َ‫ت‬َ‫ف‬ َ‫ل‬ُ‫ب‬ُّ‫س‬‫ال‬ ‫وا‬ُ‫ع‬ِ‫ب‬َّ‫ت‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬‫و‬ُ‫ع‬ِ‫ب‬َّ‫ت‬‫ا‬َ‫ف‬ ً‫ا‬‫يم‬
( َ‫ون‬ُ‫ق‬َّ‫ت‬َ‫ت‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َّ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ل‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ ‫م‬ُ‫ك‬‫ا‬َّ‫ص‬ َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬153|)
‫رديف‬ ‫كنت‬ :‫قال‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫وعن‬
‫"يا‬ :‫لي‬ ‫فقال‬ ‫حمار‬ ‫على‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬
‫العباد‬ ‫حق‬ ‫وما‬ ،‫العباد‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫حق‬ ‫ما‬ ‫أتدري‬ ‫معاذ‬
‫هللا‬ ‫"حق‬ :‫قال‬ .‫أعلم‬ ‫ورسوله‬ ‫هللا‬ :‫فقلت‬ "‫هللا؟‬ ‫على‬

33. ‫العباد‬ ‫وحق‬ ،ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫به‬ ‫يشركوا‬ ‫وال‬ ‫يعبدوه‬ ‫أن‬ ‫العباد‬ ‫على‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫على‬‫يا‬ :‫فقلت‬ "ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫به‬ ‫يشرك‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫عذب‬
"‫فيتكلوا‬ ‫تبشرهم‬ ‫"ال‬ :‫قال‬ ‫الناس؟‬ ‫أبشر‬ ‫أفال‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬
.‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫أخرجاه‬
:‫مسائل‬ ‫فيه‬‫فوائد‬ ‫يقصد‬ ‫|لعله‬
‫ألنه‬ ‫مناسب‬ ‫غير‬ ‫للحديث‬ ‫مشيرا‬ ‫مسائل‬ ‫فيه‬ ‫|قوله‬
‫ذكر‬ ‫أنه‬ ‫ثم‬ ‫التوحيد‬ ‫عن‬ ‫يتكلما‬ ‫لم‬ ‫أثرا‬ ‫وقبله‬ ‫حديثا‬ ‫ذكر‬
‫تتعر‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫اآليات‬ ‫من‬ ‫قبله‬"‫"فيه‬ ‫فلعل‬ ‫للتوحيد‬ ‫ض‬
" ‫فقط‬ ‫كلمتين‬ ‫أول‬ ‫على‬ ‫تعود‬" .. ‫التوحيد‬ ‫كتاب‬|
.‫واإلنس‬ ‫الجن‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ :‫األولى‬
.‫فيه‬ ‫الخصومة‬ ‫ألن‬ ‫التوحيد؛‬ ‫هي‬ ‫العبادة‬ ‫أن‬ :‫الثانية‬
‫بل‬ ‫التوحيد‬ ‫هي‬ ‫العبادة‬ ‫أن‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫الحديث‬ ‫|منطوق‬
‫وأن‬ ‫يعبد‬ ‫أن‬ ‫فعلين‬ "‫شيئا‬ ‫به‬ ‫يشركوا‬ ‫وال‬ ‫ذكر"يعبدوه‬
‫وأي‬ ‫يشرك‬ ‫ال‬‫التوحيد‬ ‫في‬ ‫الخصومة‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫ضا‬
‫فلعله‬ ‫للتوحيد‬ ‫تتعرض‬ ‫لم‬ ‫كلها‬ ‫ذكرها‬ ‫التى‬ ‫واآليات‬

34. ‫الشرك‬ ‫كلمة‬ ‫يقصد‬ ‫وكان‬ ‫التوحيد‬ ‫كلمة‬ ‫كتب‬ ‫وهم‬
|‫وعدمه‬
|
‫قوله‬ ‫معنى‬ ‫ففيه‬ ،‫هللا‬ ‫يعبد‬ ‫لم‬ ‫به‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫أن‬ :‫الثالثة‬
.)‫أعبد‬ ‫ما‬ ‫عابدون‬ ‫أنتم‬ ‫(وال‬ : ‫تعالى‬
‫وكا‬ ‫التوحيد‬ ‫عن‬ ‫يتكلم‬ ‫مازال‬ ‫بماذا؟‬ ‫به؟‬ |‫األفضل‬ ‫ن‬
‫هللا‬ ‫حق‬ ‫عن‬ ‫يتكلم‬ ‫أن‬ ‫نصوص‬ ‫من‬ ‫قدم‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫بناء‬
‫أي‬ ‫به‬ ‫يأت‬ ‫فلم‬ ‫يشرك‬ ‫ومن‬ ‫يعبد‬ ‫ال‬ ‫فمن‬ ‫العباد‬ ‫على‬
‫للتوحيد‬ ‫يتعرض‬ ‫لم‬ ‫ساق‬ ‫ما‬ ‫وبديهي‬ ... ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫بحق‬
| ‫أواألحاديث‬ ‫اآليات‬ ‫من‬ ‫سواء‬
.‫الرسل‬ ‫إرسال‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ :‫الرابعة‬
.‫أمة‬ ‫كل‬ ‫ت‬َّ‫م‬‫ع‬ ‫الرسالة‬ ‫أن‬ :‫الخامسة‬
‫دي‬ ‫أن‬ :‫السادسة‬.‫واحد‬ ‫األنبياء‬ ‫ن‬

35. :‫السابعة‬‫الكبيرة‬ ‫المسألة‬‫إال‬ ‫تحصل‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫عبادة‬ ‫أن‬
‫يكفر‬ ‫فمن‬ ( :‫قوله‬ ‫معنى‬ ‫ففيه‬ ‫بالطاغوت؛‬ ‫بالكفر‬
. ) ‫باهلل‬ ‫ويؤمن‬ ‫بالطاغوت‬
‫دون‬ ‫من‬ ‫د‬ِ‫ب‬ُ‫ع‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫عام‬ ‫الطاغوت‬ ‫أن‬ :‫الثامنة‬
.‫هللا‬
‫في‬ ‫المحكمات‬ ‫اآليات‬ ‫ثالث‬ ‫شأن‬ ‫عظم‬ :‫التاسعة‬
.‫السلف‬ ‫عند‬ ‫األنعام‬ ‫سورة‬‫أولها‬ ،‫مسائل‬ ‫عشر‬ ‫وفيها‬
.‫الشرك‬ ‫عن‬ ‫النهي‬
،‫اإلسراء‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫المحكمات‬ ‫اآليات‬ :‫العاشرة‬
‫تجعل‬ ‫(ال‬ :‫بقوله‬ ‫هللا‬ ‫بدأها‬ ،‫مسألة‬ ‫عشرة‬ ‫ثماني‬ ‫وفيها‬
)ً‫ال‬‫مخذو‬ ً‫ا‬‫مذموم‬ ‫آخرفتقعد‬ ‫إلها‬ ‫هللا‬ ‫مع‬(9)
‫وختمها‬ ‫؛‬
‫جهنم‬ ‫في‬ ‫فتلقى‬ ‫آخر‬ ً‫ا‬‫إله‬ ‫هللا‬ ‫مع‬ ‫تجعل‬ ‫(وال‬ :‫بقولـه‬
)ً‫ا‬‫مدحور‬ ً‫ا‬‫ملوم‬(10)
،
‫قال‬ ‫الوسط‬ ‫من‬ ‫اآليات‬ ‫بعض‬ ‫إسقاط‬ ‫عدم‬ ‫|األفضل‬
:‫تعالى‬

36. ً‫ال‬‫و‬ُ‫ذ‬ْ‫خ‬َّ‫م‬ ً‫ا‬‫وم‬ُ‫م‬ْ‫ذ‬َ‫م‬ َ‫د‬ُ‫ع‬ْ‫ق‬َ‫ت‬َ‫ف‬ َ‫َر‬‫خ‬‫آ‬ ً‫ا‬‫ه‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ِ َّ‫اَّلل‬ َ‫ع‬َ‫م‬ ْ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ج‬َ‫ت‬ َ‫ال‬
(22ً‫ا‬‫ان‬َ‫س‬ْ‫ح‬ِ‫إ‬ ِ‫ْن‬‫ي‬َ‫د‬ِ‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬‫ا‬َّ‫ي‬ِ‫إ‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ‫وا‬ُ‫د‬ُ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ َّ‫ال‬َ‫أ‬ َ‫ك‬ُّ‫ب‬َ‫ر‬ ‫ى‬َ‫ض‬َ‫ق‬ َ‫)و‬
َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫د‬َ‫ح‬َ‫أ‬ َ‫ر‬َ‫ب‬ِ‫الك‬ َ‫ك‬َ‫د‬‫ن‬ِ‫ع‬ َّ‫َن‬‫غ‬ُ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ي‬ ‫ا‬َّ‫م‬ِ‫إ‬‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬َّ‫ل‬ ‫ل‬ُ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬‫ال‬ِ‫ك‬ ْ‫و‬
( ً‫ا‬‫يم‬ ِ‫ر‬َ‫ك‬ ً‫ال‬ ْ‫و‬َ‫ق‬ ‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬َّ‫ل‬ ‫ل‬ُ‫ق‬ َ‫و‬ ‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬ ْ‫ر‬َ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ ‫ه‬ٍ‫ف‬ُ‫أ‬23ْ‫ض‬ِ‫ف‬ْ‫اخ‬ َ‫)و‬
‫ا‬َ‫م‬َ‫ك‬ ‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫م‬َ‫ح‬ ْ‫ار‬ ِ‫ه‬‫ب‬َّ‫ر‬ ‫ل‬ُ‫ق‬ َ‫و‬ ِ‫ة‬َ‫م‬ْ‫ح‬َّ‫الر‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ِ‫ه‬‫ل‬ُّ‫ذ‬‫ال‬ َ‫ح‬‫َا‬‫ن‬َ‫ج‬ ‫ا‬َ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬
( ً‫ا‬‫ير‬ِ‫غ‬َ‫ص‬ ‫ي‬ِ‫ن‬‫ا‬َ‫ي‬َّ‫ب‬َ‫ر‬24‫ن‬ِ‫إ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ِ‫وس‬ُ‫ف‬ُ‫ن‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬ِ‫ب‬ ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ُّ‫ب‬َ‫)ر‬
‫و‬ُ‫ك‬َ‫ت‬( ً‫ا‬‫ور‬ُ‫ف‬َ‫غ‬ َ‫ين‬ِ‫ب‬‫ا‬ َّ‫و‬َ‫أل‬ِ‫ل‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ َ‫ين‬ ِ‫ح‬ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ص‬ ‫وا‬ُ‫ن‬25‫ا‬َ‫ذ‬ ِ‫آت‬ َ‫)و‬
ً‫ا‬‫ير‬ِ‫ذ‬ْ‫ب‬َ‫ت‬ ْ‫ر‬ِ‫ه‬‫ذ‬َ‫ب‬ُ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫يل‬ِ‫ب‬َّ‫س‬‫ال‬ َ‫ْن‬‫ب‬‫ا‬ َ‫و‬ َ‫ين‬ِ‫ك‬ْ‫س‬ِ‫م‬ْ‫ال‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬َّ‫ق‬َ‫ح‬ ‫ى‬َ‫ب‬ ْ‫ر‬ُ‫ق‬‫ال‬
(26َ‫ان‬َ‫ك‬ َ‫و‬ ِ‫ين‬ِ‫اط‬َ‫ي‬َّ‫ش‬‫ال‬ َ‫ان‬ َ‫و‬ْ‫خ‬ِ‫إ‬ ‫وا‬ُ‫ن‬‫ا‬َ‫ك‬ َ‫ين‬ ِ‫ر‬ِ‫ه‬‫ذ‬َ‫ب‬ُ‫م‬‫ال‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬)
( ً‫ا‬‫ور‬ُ‫ف‬َ‫ك‬ ِ‫ه‬ِ‫ه‬‫ب‬َ‫ر‬ِ‫ل‬ ُ‫ان‬َ‫ط‬ْ‫ي‬َّ‫ش‬‫ال‬27َّ‫م‬ِ‫إ‬ َ‫)و‬َ‫ء‬‫َا‬‫غ‬ِ‫ت‬ْ‫ب‬‫ا‬ ُ‫م‬ُ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ع‬ َّ‫ن‬َ‫ض‬ ِ‫ر‬ْ‫ع‬ُ‫ت‬ ‫ا‬
ً‫ا‬‫ور‬ُ‫س‬ْ‫ي‬َّ‫م‬ ً‫ال‬ ْ‫و‬َ‫ق‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َّ‫ل‬ ‫ل‬ُ‫ق‬َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫و‬ُ‫ج‬ ْ‫ر‬َ‫ت‬ َ‫ك‬ِ‫ه‬‫ب‬َّ‫ر‬ ‫ن‬ِ‫ه‬‫م‬ ٍ‫ة‬َ‫م‬ْ‫ح‬َ‫ر‬
(28َّ‫ل‬ُ‫ك‬ ‫ا‬َ‫ه‬ْ‫ط‬ُ‫س‬ْ‫ب‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ َ‫ك‬ِ‫ق‬ُ‫ن‬ُ‫ع‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ً‫ة‬َ‫ل‬‫و‬ُ‫ل‬ْ‫غ‬َ‫م‬ َ‫ك‬َ‫د‬َ‫ي‬ ْ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ج‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫)و‬
( ً‫ا‬‫ور‬ُ‫س‬ْ‫ح‬َّ‫م‬ ً‫ا‬‫وم‬ُ‫ل‬َ‫م‬ َ‫د‬ُ‫ع‬ْ‫ق‬َ‫ت‬َ‫ف‬ ِ‫ط‬ْ‫س‬َ‫ب‬‫ال‬29ُ‫ط‬ُ‫س‬ْ‫ب‬َ‫ي‬ َ‫ك‬َّ‫ب‬َ‫ر‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬)
َ‫ق‬ ْ‫ز‬ ِ‫ه‬‫الر‬ً‫ا‬‫ير‬ ِ‫ص‬َ‫ب‬ ً‫ا‬‫ير‬ِ‫ب‬َ‫خ‬ ِ‫ه‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ب‬ِ‫ع‬ِ‫ب‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ُ‫ر‬ِ‫د‬ْ‫ق‬َ‫ي‬ َ‫و‬ ُ‫ء‬‫ا‬َ‫ش‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫م‬ِ‫ل‬
(30ْ‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ق‬ُ‫ز‬ ْ‫َر‬‫ن‬ ُ‫ن‬ْ‫ح‬َّ‫ن‬ ٍ‫ق‬‫ال‬ْ‫م‬ِ‫إ‬ َ‫ة‬َ‫ي‬ْ‫ش‬َ‫خ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫د‬‫ال‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ ‫وا‬ُ‫ل‬ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫)و‬
( ً‫ا‬‫ير‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ ً‫ا‬‫ئ‬ْ‫ط‬ ِ‫خ‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ْ‫ت‬َ‫ق‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬‫ا‬َّ‫ي‬ِ‫إ‬ َ‫و‬31‫وا‬ُ‫ب‬َ‫ر‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫)و‬
‫ا‬َ‫س‬ َ‫و‬ ً‫ة‬َ‫ش‬ ِ‫اح‬َ‫ف‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ‫َى‬‫ن‬ ِ‫ه‬‫الز‬( ً‫ال‬‫ي‬ِ‫ب‬َ‫س‬ َ‫ء‬32‫وا‬ُ‫ل‬ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫)و‬
ْ‫د‬َ‫ق‬َ‫ف‬ ً‫ا‬‫وم‬ُ‫ل‬ْ‫ظ‬َ‫م‬ َ‫ل‬ِ‫ت‬ُ‫ق‬ ‫ن‬َ‫م‬ َ‫و‬ ِ‫ه‬‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ُ َّ‫اَّلل‬ َ‫م‬َّ‫ر‬َ‫ح‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َ‫ل‬‫ا‬ َ‫س‬ْ‫ف‬َّ‫ن‬‫ال‬
َ‫ان‬َ‫ك‬ ُ‫ه‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ِ‫ل‬ْ‫ت‬َ‫ق‬‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ه‬‫ف‬ ‫ف‬ ِ‫ر‬ْ‫س‬ُ‫ي‬ َ‫ال‬َ‫ف‬ ً‫ا‬‫ان‬َ‫ط‬ْ‫ل‬ُ‫س‬ ِ‫ه‬ِ‫ه‬‫ي‬ِ‫ل‬ َ‫و‬ِ‫ل‬ ‫َا‬‫ن‬ْ‫ل‬َ‫ع‬َ‫ج‬
( ً‫ا‬‫ور‬ُ‫ص‬‫ن‬َ‫م‬33ِ‫ه‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ل‬‫ا‬ِ‫ب‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ ِ‫يم‬ِ‫ت‬َ‫ي‬‫ال‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫م‬ ‫وا‬ُ‫ب‬َ‫ر‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫)و‬َ‫ي‬

37. َ‫ان‬َ‫ك‬ َ‫د‬ْ‫ه‬َ‫ع‬‫ال‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ِ‫د‬ْ‫ه‬َ‫ع‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ ‫وا‬ُ‫ف‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ُ‫ه‬َّ‫د‬ُ‫ش‬َ‫أ‬ َ‫غ‬ُ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ي‬ ‫ى‬َّ‫ت‬َ‫ح‬ ُ‫ن‬َ‫س‬ْ‫ح‬َ‫أ‬
( ً‫ال‬‫و‬ُ‫ئ‬ْ‫س‬َ‫م‬34ِ‫اس‬َ‫ط‬ْ‫س‬ِ‫ق‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ ‫وا‬ُ‫ن‬ ِ‫ز‬ َ‫و‬ ْ‫م‬ُ‫ت‬ْ‫ل‬ِ‫ك‬ ‫ا‬َ‫ذ‬ِ‫إ‬ َ‫ل‬ْ‫ي‬َ‫ك‬‫ال‬ ‫وا‬ُ‫ف‬ ْ‫و‬َ‫أ‬ َ‫)و‬
( ً‫ال‬‫ي‬ِ‫و‬ْ‫أ‬َ‫ت‬ ُ‫ن‬َ‫س‬ْ‫ح‬َ‫أ‬ َ‫و‬ ٌ‫ْر‬‫ي‬َ‫خ‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬ ِ‫يم‬ِ‫ق‬َ‫ت‬ْ‫س‬ُ‫م‬‫ال‬35‫ا‬َ‫م‬ ُ‫ف‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫)و‬
َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ٌ‫م‬ْ‫ل‬ِ‫ع‬ ِ‫ه‬ِ‫ب‬ َ‫ك‬َ‫ل‬ َ‫ْس‬‫ي‬َ‫ل‬َ‫ك‬ِ‫ئ‬َ‫ل‬ ْ‫و‬ُ‫أ‬ ُّ‫ل‬ُ‫ك‬ َ‫د‬‫ا‬َ‫ؤ‬ُ‫ف‬ْ‫ال‬ َ‫و‬ َ‫ر‬َ‫ص‬َ‫ب‬ْ‫ال‬ َ‫و‬ َ‫ع‬ْ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬
( ً‫ال‬‫ُو‬‫ؤ‬ْ‫س‬َ‫م‬ ُ‫ه‬ْ‫ن‬َ‫ع‬ َ‫ان‬َ‫ك‬36ً‫ا‬‫ح‬َ‫ر‬َ‫م‬ ِ‫ض‬ ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ِ‫ش‬ْ‫م‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫)و‬
( ً‫ال‬‫و‬ُ‫ط‬ َ‫ل‬‫ا‬َ‫ب‬ ِ‫الج‬ َ‫غ‬ُ‫ل‬ْ‫ب‬َ‫ت‬ ‫ن‬َ‫ل‬ َ‫و‬ َ‫ض‬ ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ َ‫ق‬ ِ‫ر‬ْ‫خ‬َ‫ت‬ ‫ن‬َ‫ل‬ َ‫ك‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬37ُّ‫ل‬ُ‫ك‬)
( ً‫ا‬‫وه‬ُ‫ر‬ْ‫ك‬َ‫م‬ َ‫ك‬ِ‫ه‬‫ب‬َ‫ر‬ َ‫د‬‫ن‬ِ‫ع‬ ُ‫ه‬ُ‫ئ‬ِ‫ه‬‫ي‬َ‫س‬ َ‫ان‬َ‫ك‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬38ْ‫و‬َ‫أ‬ ‫ا‬َّ‫م‬ِ‫م‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬)‫ى‬َ‫ح‬
‫ى‬َ‫ق‬ْ‫ل‬ُ‫ت‬َ‫ف‬ َ‫َر‬‫خ‬‫آ‬ ً‫ا‬‫ه‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ِ َّ‫اَّلل‬ َ‫ع‬َ‫م‬ ْ‫ل‬َ‫ع‬ْ‫ج‬َ‫ت‬ َ‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫ة‬َ‫م‬ْ‫ك‬ ِ‫الح‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫ك‬ُّ‫ب‬َ‫ر‬ َ‫ْك‬‫ي‬َ‫ل‬ِ‫إ‬
( ً‫ا‬‫ور‬ُ‫ح‬ْ‫د‬َّ‫م‬ ً‫ا‬‫وم‬ُ‫ل‬َ‫م‬ َ‫م‬َّ‫ن‬َ‫ه‬َ‫ج‬ ‫ي‬ِ‫ف‬39|)
‫المسائل‬ ‫هذه‬ ‫شأن‬ ‫عظم‬ ‫على‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫ونبهنا‬
)‫الحكمة‬ ‫من‬ ‫ربك‬ ‫إليك‬ ‫أوحى‬ ‫مما‬ ‫(ذلك‬ :‫بقوله‬.
‫ت‬ ‫التي‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬ ‫آية‬ :‫عشرة‬ ‫الحادية‬‫آية‬ ‫سمى‬
‫هللا‬ ‫(واعبدوا‬ :‫بقوله‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بدأها‬ ،‫العشرة‬ ‫الحقوق‬
)ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫به‬ ‫تشركوا‬ ‫وال‬.

38. ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫وصية‬ ‫على‬ ‫عشرة:التنبيه‬ ‫الثانية‬
.‫موته‬ ‫عند‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬
‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫كالم‬ ‫فال‬ ‫خاطئ‬ ‫وفهم‬ ‫مقحم‬ ‫كالم‬ ‫|هذا‬
‫عند‬ ‫الرسول‬ ‫وصية‬ ‫عن‬ ‫تكلمت‬ ‫مرت‬ ‫التى‬ ‫اآليات‬ ‫وال‬
‫ا‬ ‫وكالم‬ ، ‫موته‬‫مسعود‬ ‫بن‬–‫خالصته‬ ‫سنده‬ ‫ضعف‬ ‫مع‬
‫رسول‬ ‫عليها‬ ‫ختم‬ ‫التي‬ ‫الوصية‬ ‫كأنها‬ ‫اآليات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬
‫األمر‬ ‫لتوضيح‬ ‫التشبيه‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫ألمته‬ ‫عليها‬ ‫بخاتمه‬
‫عليه‬ ‫مختومة‬ ‫ألمته‬ ‫مكتوبة‬ ‫وصية‬ ‫يترك‬ ‫لم‬ ‫النبي‬ ‫ألن‬
‫ضعيف؛‬ ‫هو‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫أثر‬ ‫وتخريج‬ ‫والسالم‬ ‫الصالة‬
[ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬3070,)‫(الشعب‬ ‫والبيهقي‬ ,]
[ )‫(الكبير‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬10060)‫(األوسط‬ ‫وفي‬ ،]
[1186)‫والغرائب‬ ‫(األفراد‬ ‫في‬ ‫والدارقطني‬ ،]
‫داود‬ ‫عن‬ ،‫فضيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ :)‫(أطرافه‬
‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ،‫علقمة‬ ‫عن‬ ،‫الشعبي‬ ‫عامر‬ ‫عن‬ ،‫األودي‬
‫وقال‬ .‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ : ‫الترمذي‬ ‫.قال‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬
‫إ‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫يرو‬ ‫لم‬ : ‫الطبراني‬‫داود‬ ‫ال‬
‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫وقال‬ . ‫فضيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫به‬ ‫تفرد‬

39. :‫الحديث‬ ‫لهذا‬ ‫إيراده‬ ‫عقب‬ )‫(أطرافه‬ ‫واألفراد‬ ‫الغرائب‬
‫به‬ ‫وتفرد‬ ، ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫األودي‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫داود‬ ‫به‬ ‫(تفرد‬
‫بالبعد‬ ‫رؤسنا‬ ‫يصدعون‬ ‫وهم‬ )‫عنه‬ ‫فضيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫الحديث‬ ‫وهاكم‬ ‫مكذوب‬ ‫كأنه‬ ‫بالضعيف‬ ‫العمل‬ ‫وعدم‬
‫التو‬ ‫كتب‬ ‫أهم‬ ‫في‬ ‫الضعيف‬‫حيد‬–‫الشاذة‬–‫وال‬ ‫عندهم‬
‫وهو‬ ‫اإلمام‬ ‫بأنه‬ ‫الكاتب‬ ‫يصفون‬ ‫ثم‬ ‫عندهم‬ ‫حياء‬
‫من‬ ‫فهو‬ ‫مضدت‬ ‫سنوات‬ ‫ثمانية‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫مصطلح‬
.‫المصرية‬ ‫العلمي‬ ‫البحث‬ ‫لمكاتب‬ ‫العلمية‬ ‫البلطجة‬
.‫علينا‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫حق‬ ‫معرفة‬ :‫عشرة‬ ‫الثالثة‬
.‫حقه‬ ‫أدوا‬ ‫إذا‬ ‫عليه‬ ‫العباد‬ ‫حق‬ ‫معرفة‬ :‫عشرة‬ ‫الرابعة‬
‫عشر‬ ‫الخامسة‬‫أكثر‬ ‫يعرفها‬ ‫ال‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ :‫ة‬
.‫الصحابة‬
‫في‬ ‫كانوا‬ ‫فالصحابة‬ ‫العجيب‬ ‫الفهم‬ ‫بهذا‬ ‫جاء‬ ‫أين‬ ‫|من‬
‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الوداع‬ ‫حجة‬124000‫وأربعة‬ ‫مائة‬
‫أخبارهم‬ ‫من‬ ‫وصلنا‬ ‫ألفا‬ ‫وعشرين‬9408‫صحابيا‬
‫للحافظ‬ ‫تراجمهم‬ ‫جمع‬ ‫كتاب‬ ‫بأجمع‬ ‫وأبناؤهم‬ ‫وصحابية‬

40. ‫بما‬ ‫عليهم‬ ‫المؤلف‬ ‫يحكم‬ ‫فكيف‬ ‫اإلصابة‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬
‫من‬ ‫ليس‬ ‫وهو‬ ‫ومائة‬ ‫األلف‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫يعرفون‬ ‫ال‬
‫الدراية‬ ‫وال‬ ‫وحفاظة؟‬ ‫الحديث‬ ‫أهل‬ ‫وال‬ ‫التفسير‬ ‫أهل‬
|‫الفهم‬ ‫وال‬
.‫للمصلحة‬ ‫العلم‬ ‫كتمان‬ ‫جواز‬ :‫عشرة‬ ‫السادسة‬
‫بعدم‬ ‫معاذا‬ ‫يأمر‬ ‫ولم‬ ‫العلم‬ ‫كتمان‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫|الحديث‬
‫ل‬ ‫بل‬ ‫الحديث‬ ‫رواية‬‫الحديث‬ ‫في‬ ‫تذكر‬ ‫لم‬ ‫كلمة‬ ‫اقترح‬ ‫ما‬
‫من‬ ‫هي‬ ‫فالتبشير‬ ‫له‬ ‫يسمح‬ ‫لم‬ "‫الناس‬ ‫"تبشير‬ ‫وهي‬
‫النبي‬ ‫وأسماء‬ ‫صفات‬–‫في‬ ‫وسلم‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬
‫قرآنا‬ ‫وإتمامه‬ ‫الدين‬ ‫بكل‬ ‫حاصل‬ ‫فالتبشير‬ ‫القرآن‬
ُ‫ه‬‫َا‬‫ن‬ْ‫ل‬َ‫نز‬َ‫أ‬ ِ‫ه‬‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َ‫و‬ :‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫محفوظا‬ ‫ثابتا‬ ‫وحديثا‬
َ‫س‬ ْ‫ر‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬ َ‫ل‬َ‫َز‬‫ن‬ ِ‫ه‬‫ق‬َ‫ح‬ْ‫ال‬ِ‫ب‬ َ‫و‬|ً‫ا‬‫ير‬ِ‫ذ‬َ‫ن‬ َ‫و‬ ً‫ا‬‫ر‬ِ‫ه‬‫ش‬َ‫ب‬ُ‫م‬ َّ‫ال‬ِ‫إ‬ َ‫َاك‬‫ن‬ْ‫ل‬
.‫يسره‬ ‫بما‬ ‫المسلم‬ ‫بشارة‬ ‫استحباب‬ :‫عشرة‬ ‫السابعة‬
!!‫عشرة‬ ‫السادسة‬ ‫ضد‬ ‫هي‬ ‫الفائدة‬ ‫أو‬ ‫المسأله‬ ‫|فهذه‬
‫رحمة‬ ‫سعة‬ ‫على‬ ‫االتكال‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ :‫عشرة‬ ‫الثامنة‬
.‫هللا‬

41. ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫الحديث‬ ‫|منطوق‬1"‫"الخوف‬ .2‫يذكر‬ ‫لم‬ .
‫م‬ ‫منع‬ ‫ذكر‬ ‫فقط‬ ‫بل‬ "‫هللا‬ ‫رحمة‬ ‫"سعة‬‫"تبشير‬ ‫من‬ ‫عاذ‬
‫فقد‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الحديث‬ ‫تبليغ‬ ‫من‬ ‫يمنعه‬ ‫ولم‬ "‫الناس‬ ‫إياه‬
|‫بلغه‬
‫هللا‬ :‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫عما‬ ‫المسؤول‬ ‫قول‬ :‫عشرة‬ ‫التاسعة‬
.‫أعلم‬ ‫ورسوله‬
‫دون‬ ‫بالعلم‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫تخصيص‬ ‫جواز‬ :‫العشرون‬
.‫بعض‬
‫ما‬ ‫وإال‬ ‫الحديث‬ ‫روى‬ ‫معاذ‬ ‫أن‬ ‫يرده‬ ‫الفهم‬ ‫|هذا‬
|‫وصلنا‬
‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫تواضعه‬ :‫والعشرون‬ ‫الحادية‬‫وسلم‬ ‫عليه‬
.‫عليه‬ ‫اإلرداف‬ ‫مع‬ ‫الحمار‬ ‫لركوب‬
.‫الدابة‬ ‫على‬ ‫اإلرداف‬ ‫جواز‬ :‫والعشرون‬ ‫الثانية‬
.‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫فضيلة‬ :‫والعشرون‬ ‫الثالثة‬
‫هذه‬ ‫شأن‬ ‫عظم‬ :‫والعشرون‬ ‫الرابعة‬.‫المسألة‬

42. ‫ومسائل‬ ‫مفردا‬ ‫مسألة‬ ‫ذكر‬ ‫فقد‬ ‫مبهم‬ ‫كالم‬ ‫مسألة؟‬ ‫|أي‬
‫في‬ ‫الكبيرة‬ ‫والمسألة‬ ‫جمعا‬:‫السابعة‬‫الكبيرة‬ ‫المسألة‬‫أن‬
‫معنى‬ ‫ففيه‬ ‫بالطاغوت؛‬ ‫بالكفر‬ ‫إال‬ ‫تحصل‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫عبادة‬
. ) ‫باهلل‬ ‫ويؤمن‬ ‫بالطاغوت‬ ‫يكفر‬ ‫فمن‬ ( :‫قوله‬
‫ذكر‬ ‫ثم‬‫هذه‬ ‫أن‬ :‫عشرة‬ ‫الخامسة‬‫المسألة‬‫يعرفها‬ ‫ال‬
.‫الصحابة‬ ‫أكثر‬... ‫قال‬ ‫العاشرة‬ ‫وبآخر‬‫هللا‬ ‫ونبهنا‬
‫هذه‬ ‫شأن‬ ‫عظم‬ ‫على‬ ‫سبحانه‬‫المسائل‬‫مما‬ ‫(ذلك‬ :‫بقوله‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫ربك‬ ‫إليك‬ ‫أوحى‬|)‫حكمة‬
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫يتبع‬ ...
www.Muhammad.com
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بحمد‬

43. ‫اإليمان‬ ‫وأحاديث‬ ‫أبواب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫اإليمان‬ ‫أبواب‬ ‫جامع‬
‫ل‬ ‫الحاوي‬1232)‫بالضبط‬ ‫(المثل‬ ‫تكرار‬ ‫بدون‬ ‫حديثا‬
‫أي‬ ‫من‬ ‫اإليمان‬ ‫أبواب‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫قلة‬ ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫وسبب‬
‫أمهات‬ ‫من‬ ‫كتاب‬‫الكتب‬‫حده‬ ‫على‬
‫القارئ‬ ‫(أخبر‬‫الدرويش‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الجامع‬ ‫لهذا‬–
‫إجازة‬-‫بن‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫المحدث‬ ‫الحافظ‬ ‫السيد‬ ‫أخبرنا‬
‫إلى‬ ‫بأسانيده‬ ‫الحسني‬ ‫الغماري‬ ‫األزهري‬ ‫الصديق‬
473‫وتدوينها‬ ‫والجماعة‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫عالما‬
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫إلى‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫رحمهم‬
)‫أجمعين‬ ‫عنهم‬
‫الوهابي‬ ‫التوحيد‬ ‫نسخ‬ ‫هو‬ ‫اآلخر‬ ‫والسبب‬-‫السلفي‬
‫(كوثن‬ ‫الوهابية‬ ‫وأوثان‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫أوثان‬ ‫من‬ ‫البدعي‬
‫الجهة‬ ‫ووثن‬ ‫ذراعا‬ ‫الستين‬ ‫ووثن‬ ‫آدم‬ ‫صورة‬ ‫ذكرية‬
‫الفوزان‬ ‫أصلها‬ ‫العدمية‬ ‫الجهة‬ ‫ووثن‬ ‫ألعلى‬ ‫السادسة‬
‫العلية‬ ‫للذات‬ ‫الفوقية‬ ‫تواتر‬ ‫المقدسي‬ ‫محمد‬ ‫أبي‬ ‫وادعاء‬
‫من‬ ‫وأمثاله‬ ‫المطبق‬ ‫جهله‬ ‫أو‬ ‫المتعمد‬ ‫كذبه‬ ‫يثبت‬ ‫فهذا‬
‫ال‬ ‫منظري‬‫عقيدة‬ ‫تلويثهم‬ ‫في‬ ‫الوهابية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫دولة‬
‫الشريف‬ ‫بالحديث‬ )‫هللا‬ ‫رسول‬
‫فاشهد‬ ‫اللهم‬ ‫رسولك‬ ‫بحديث‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫اللهم‬

44. ‫فاشهد‬ ‫اللهم‬ ‫رسولك‬ ‫بحديث‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫اللهم‬
‫فاشهد‬ ‫اللهم‬ ‫رسولك‬ ‫بحديث‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫اللهم‬
‫نهائي‬ ‫ملف‬ ‫هذا‬‫التشكيل‬ ‫لتدقيق‬ ‫جاهز‬
‫خدمة‬
‫الحديث‬ ‫خادم‬
‫يهدم‬ ‫استهالل‬‫الوهابية‬-‫السلفية‬
‫على‬ ‫انقر‬ ‫هيا‬
Ctrl-F
‫فوق‬ ‫كلمة‬ ‫عن‬ ‫وابحث‬
‫في‬1232‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫الوهابية‬ ‫كذب‬ ‫لترى‬ ‫حديثا‬
‫خدعوك‬ ‫سنة‬ ‫وكم‬ ‫وأحاديثه‬
‫منظري‬ ‫من‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫عقيدة‬ ‫يطبق‬ ‫ممن‬ ‫مثال‬
‫عنه‬ ‫تواتر‬ ‫بكلمة‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يكذبون‬ ‫الذين‬ ‫السلفية‬
‫وهي‬ ‫ألعلى‬ ‫السادسة‬ ‫الجهة‬ ‫وثن‬ ‫من‬ ‫أوثاهم‬‫غير‬
‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫موجودة‬
‫المقدسي‬ ‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬–‫الحظيرة‬ ‫منظري‬ ‫وباقي‬
‫الوثنية‬ ‫الوهابية‬–

45. ‫ذلك‬ ‫"ومن‬‫وتواتر‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫أخبر‬ ‫ما‬‫عن‬
‫من‬ ‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫رسوله‬
،‫سماواته‬ ‫فوق‬ ‫سبحانه‬ ‫أنه‬
"‫عرشه‬ ‫على‬ ٍ‫و‬‫مست‬
‫قال‬ ‫فما‬ ‫الحديث‬ ‫وعلماء‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫كذب‬ ‫هذا‬
‫وال‬ ‫ذلك‬ ‫الرسول‬‫أن‬ ‫مع‬ ‫بذلك‬ ‫التواتر‬ ‫نقلوا‬ ‫العلماء‬
‫كتاب‬ ‫هذا‬–‫عقيدتنا‬ ‫هذه‬-‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫مختصر‬
‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫وكفر‬ ‫توحيد‬ ‫ثالوثي‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫والعجيب‬
‫منذ‬ ‫رؤوسنا‬ ‫صدعوا‬ ‫بعدما‬1960‫فتوحيد‬ ‫بذلك‬
‫صبح‬ ‫بن‬ ‫لعمر‬ ‫مكذوب‬ ‫حديث‬ ‫منطوق‬ ‫األلوهية‬
.‫واحد‬ ‫والكفر‬ ‫واحد‬ ‫والتوحيد‬ ‫بالكذب‬ ‫المعترف‬
‫ق‬ ‫ما‬ ‫وجملة‬‫يقول‬ ‫أن‬ ‫المانع‬ ‫وما‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫الوهابية‬ ‫ال‬
‫هذا‬ ‫ويشين‬ .. ‫العلمي‬ ‫الهراء‬ ‫من‬ ... ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫ذلك‬
‫المؤلف‬ ‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الكتاب‬-‫وال‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫ال‬
‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫رسوله‬ ‫قول‬-
1.‫سماواته‬ ‫فوق‬ ‫سبحانه‬ ‫أنه‬
2.‫عرشه‬ ‫على‬ ٍ‫و‬‫مست‬
‫يذكرا‬ ‫لم‬ ‫والحديث‬ ‫القرآن‬ :‫الدرويش‬ ‫ابن‬ ‫(قال‬
"‫فوق‬‫سماء‬ ‫فوق‬ ‫أو‬ ‫سماوات‬َ‫و‬ُ‫ه‬َ‫و‬ :‫قال‬ ‫القرآن‬ ‫بل‬ "
ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ك‬َ‫ح‬‫ال‬ َ‫و‬ُ‫ه‬َ‫و‬ ٌ‫ه‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ِ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫األ‬ ‫ي‬ِ‫ف‬َ‫و‬ ٌ‫ه‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ ِ‫اء‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬َّ‫ل‬‫ا‬
))ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ل‬َ‫ع‬‫ال‬

46. ‫يذكرا‬ ‫لم‬ ‫والحديث‬ ‫الدرويش:القرآن‬ ‫ابن‬ ‫(قال‬
"‫عرشه‬ ‫على‬ ٍ‫و‬‫مست‬)"
‫ما‬ ‫فوق‬ ‫فوق‬ ‫هللا‬ ‫إن‬ ‫فحواه‬ ‫ما‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬
‫تصفون‬
‫قول‬ ‫هذا‬ ‫المؤلف‬ ‫فقول‬‫الفوزان‬ ‫وزاد‬ ‫بالجهة‬‫بحهة‬
‫أزلية‬ ‫عدمية‬" ‫ثالثة‬ ‫أوثان‬ ‫المجموع‬ ‫فصار‬‫رب‬
‫أزلي‬" ‫في‬ "‫أزلية‬ ‫جهة‬" ‫ثم‬ "‫عرش‬ ‫على‬‫وهذا‬ "
‫أوثان‬ ‫كالم‬‫وحذرنا‬ ‫فصلنا‬ ‫وقد‬-‫هذا‬ ‫غير‬ ‫في‬
‫التى‬ ‫النجاة‬ ‫بسفينة‬ ‫ومناظرتنا‬ ‫مقاالتنا‬ ‫في‬ ‫المكان‬
‫من‬ ‫وكتبنا‬ ‫شخص‬ ‫مليون‬ ‫ثلث‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫زارها‬
‫العقيدة‬ ‫ومجمع‬ ‫الواسطية‬ ‫تصحيح‬-‫أوثان‬ ‫من‬
‫ووثن‬ ‫آدم‬ ‫صورة‬ ‫ذكرية‬ ‫وثن‬ ‫من‬ ‫الوهابية‬4‫أصبع‬
‫ظهر‬ ‫ووثن‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫نزول‬ ‫صلوتي‬ ‫ووثن‬ ‫خالية‬
‫ووث‬ ‫دمشقية‬ ‫حمار‬‫ن‬60‫عرش‬ ‫يناطح‬ ‫ذراعا‬
‫مسيرة‬ ‫الرحمن‬300‫علما‬ ،‫الصحيح‬ ‫بالحديث‬ ‫سنة‬
‫من‬ ‫الطحاوية‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫يتعرض‬ ‫لم‬ ‫المؤلف‬ ‫بأن‬
‫وشروحنا‬ ‫وترجمتنا‬ ‫ترتيبنا‬ ‫انظر‬ ‫عقدية‬ ‫أصول‬
‫اه‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بفضل‬ ‫لها‬ ‫الصوتية‬
‫طلب‬ ‫في‬ ‫الجامع‬ ‫من‬ ‫السابع‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫منظرهم‬ ‫قال‬
‫والج‬ ‫التوحيد‬ ‫منبر‬ ‫نسخة‬ ‫الشريف‬ ‫العلم‬‫بتعليق‬ ‫هاد‬
:‫المقدسي‬ ‫محمد‬ ‫أبي‬

47. "‫الستة‬ ‫الكتب‬ ‫فكأصحاب‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫أما‬
‫أهل‬ ‫من‬ ‫طبقات‬ ‫في‬ ‫الاللكائي‬ ‫ذكرهم‬ ‫ممن‬ ‫وغيرهم‬
‫(شرح‬ ‫كتابه‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫األمصار‬
‫تيمية‬ ‫وابن‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫ومنهم‬ .)‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫اعتقاد‬
‫كثير‬ ‫وابن‬ ‫الذهبي‬ ‫والحافظ‬ ‫القيم‬ ‫كابن‬ ‫وتالميذه‬
‫وغيرهم‬‫الطالب‬ ‫احتاج‬ ‫فإذا‬ .‫جميعا‬ ‫هللا‬ ‫رحمهم‬
‫لديهم‬ ‫الذين‬ ‫العلماء‬ ‫لبعض‬ ‫للمطالعة‬‫ألهل‬ ‫مخالفات‬
‫عياض‬ ‫والقاضي‬ ‫حزم‬ ‫كابن‬ ،‫المسائل‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫السنة‬
‫فليكن‬ ،‫هللا‬ ‫رحمهم‬ ‫حجر‬ ‫وابن‬ ‫والنووي‬ ‫والقرطبي‬
‫في‬ ‫كالتأويل‬ ‫وذلك‬ ‫مخالفاتهم‬ ‫من‬ ‫نة‬ّ‫ي‬‫ب‬ ‫على‬ ‫الطالب‬
‫اإليمان‬ ‫في‬ ‫واإلرجاء‬ ‫الصفات‬.
...
‫والخال‬‫الفقهاء‬ ‫من‬ ‫والمرجةة‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫أن‬ :‫صة‬
‫واألشاعرة‬‫على‬ ‫اتفقوا‬‫من‬ ‫مكفر‬ ‫بسبب‬ ‫أتى‬ ‫من‬ ‫أن‬
‫في‬ ‫أي‬ ،‫وباطنا‬ ً‫ا‬‫ظاهر‬ ‫كافر‬ ‫فهو‬ ،‫ظاهر‬ ‫فعل‬ ‫أو‬ ‫قول‬
‫كما‬ ‫كفره‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫واختلفوا‬ ،‫واآلخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫أحكام‬
‫المرجةة‬ ‫وفرق‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫بين‬ ‫واالتفاق‬ .‫بيانه‬ ‫سبق‬

48. ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫مع‬ ‫األحكام‬ ‫في‬ ‫هذه‬‫الذي‬ ‫هو‬ ‫تفسيرها‬
‫بأن‬ ‫القول‬ ‫إلى‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫اإلسالم‬ ‫بشيخ‬ ‫ا‬َ‫د‬َ‫ح‬‫الخالف‬
‫لفظي‬ ‫معهم‬‫النزاع‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫كثير‬ ‫"فإن‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫قال‬ ،
"‫الحكم‬ ‫دون‬ ‫واللفظ‬ ‫اإلسم‬ ‫في‬ ‫نزاع‬ ‫فيها‬3.
:‫(قلت‬-‫الدرويش‬ ‫ابن‬–‫الخالف‬ ‫في‬ ‫يدخلون‬ ‫أي‬
‫اللف‬‫ظ‬‫هذه‬ ‫كل‬ ‫لو‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫ويضللون‬ ‫ي‬
‫الوهابية‬ ‫الكتب‬‫عبادة‬ ‫النهاية‬ ‫في‬ ‫تعلمك‬ ‫العقائدية‬
‫عرش‬ ‫ووثن‬ ‫آدم‬ ‫صورة‬ ‫ذكرية‬ ‫وثن‬60‫تناطح‬ ‫ذراعا‬
‫مسيرة‬ ‫الرحمن‬ ‫عرش‬ ‫به‬300‫فوقه‬ ‫ووثن‬ ‫عاما‬
‫وثن‬ ‫وثمة‬ ‫مستقرا‬ ‫موازيا‬ ‫بحجمه‬4‫خالية‬ ‫أصابع‬
‫األصبع‬ ‫عقلة‬ ‫قزم‬ ‫عليها‬ ‫ليجلس‬–‫حاشاه‬–‫رسول‬
‫الفوزان‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫عدمية‬ ‫جهة‬ ‫وثن‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫هللا‬
‫ه‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬‫األرض‬ ‫بكروية‬ ‫القول‬ ‫ومنع‬ ‫البشر‬ ‫فوق‬ ‫ذا‬
‫كتف‬ ‫بين‬ ‫مالئكة‬ ‫يحمله‬ ‫العرش‬ ‫ووثن‬ ‫دحيتها‬ ‫أو‬
‫مسيرة‬ ‫أحدهم‬ ‫وشحمة‬700‫الثابت‬ ‫بالحديث‬ ‫كما‬ ‫عاما‬
3)‫الفتاوى‬ ‫ع‬‫(جممو‬13/38