1. The Nobel Prize in Physics 1957
‫الفيزياء‬ ‫في‬ ‫نوبل‬ ‫جائزة‬
1957
‫يانغ‬ ‫نينغ‬ ‫تشن‬ ‫داو‬ ‫تسونغ‬
(
‫دي‬ ‫تي‬
)
‫لي‬
‫لعام‬ ‫الفيزياء‬ ‫في‬ ‫نوبل‬ ‫جائزة‬ ‫نحت‬ُ‫م‬
1957
‫نينغ‬ ‫تشين‬ ‫بين‬ ‫باالشتراك‬
‫داو‬ ‫وتسونغ‬ ‫يانغ‬
(
‫دي‬ ‫تي‬
)
‫لي‬
"
‫بقواني‬ ‫يسمى‬ ‫فيما‬ ‫المتعمق‬ ‫لتحقيقهما‬
‫ن‬
‫األولي‬ ‫بالجسيمات‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫مهمة‬ ‫اكتشافات‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫التي‬ ‫التكافؤ‬
‫ة‬

2. ‫لعام‬ ‫الفيزياء‬ ‫في‬ ‫نوبل‬ ‫جائزة‬ ‫نحت‬ُ‫م‬
1957
‫وتشين‬ ‫لي‬ ‫داو‬ ‫تسونغ‬ ‫إلى‬
‫الضعيف‬ ‫التفاعل‬ ‫حفظ‬ ‫عدم‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫لعملهما‬ ‫يانغ‬ ‫نينغ‬
.
‫مب‬ ‫هو‬ ‫التكافؤ‬
‫دأ‬
‫نفسها‬ ‫هي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الفيزياء‬ ‫قوانين‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ينص‬ ‫الذي‬ ‫التناظر‬
‫واليمنى‬ ‫اليسرى‬ ‫اليد‬ ‫يستخدمون‬ ‫الذين‬ ‫للمراقبين‬ ‫بالنسبة‬
.
‫عمل‬ ‫قبل‬
‫لي‬
‫الجسدية‬ ‫التفاعالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫محفوظ‬ ‫التكافؤ‬ ‫أن‬ ‫عتقد‬ُ‫ي‬ ‫كان‬ ،‫ويانغ‬
.
‫و‬
‫مع‬
‫الضعيف‬ ‫التفاعالت‬ ‫في‬ ‫التكافؤ‬ ‫انتهاك‬ ‫إمكانية‬ ‫ويانغ‬ ‫لي‬ ‫توقع‬ ،‫ذلك‬
‫مثل‬ ،‫ة‬
‫بيتا‬ ‫اضمحالل‬
.
‫شيو‬ ‫تشين‬ ‫أجراها‬ ‫مشهورة‬ ‫تجربة‬ ‫في‬ ‫تنبؤهم‬ ‫تأكيد‬ ‫تم‬
‫نغ‬
‫عام‬ ‫في‬ ‫وو‬
1956
.
‫نوى‬ ‫من‬ ‫بيتا‬ ‫جسيمات‬ ‫أن‬ ‫التجربة‬ ‫هذه‬ ‫وأظهرت‬
‫الكوبالت‬
-
60
‫النوا‬ ‫لدوران‬ ‫المعاكس‬ ‫االتجاه‬ ‫في‬ ‫تفضيلي‬ ‫بشكل‬ ‫تنبعث‬
،‫ة‬
‫التكافؤ‬ ‫مبدأ‬ ‫ينتهك‬ ‫مما‬
.
‫فيزياء‬ ‫على‬ ‫عميق‬ ‫تأثير‬ ‫ويانغ‬ ‫لي‬ ‫لعمل‬ ‫كان‬
‫الجسيمات‬
.
‫نفسها‬ ‫هي‬ ‫ليست‬ ‫للفيزياء‬ ‫األساسية‬ ‫القوانين‬ ‫أن‬ ‫أظهر‬ ‫لقد‬
‫م‬ ‫وفتح‬ ،‫واليمنى‬ ‫اليسرى‬ ‫اليد‬ ‫يستخدمون‬ ‫الذين‬ ‫للمراقبين‬ ‫بالنسبة‬
‫ا‬
‫جاال‬
‫الضعيفة‬ ‫التفاعالت‬ ‫طبيعة‬ ‫حول‬ ‫للبحث‬ ‫اا‬‫د‬‫جدي‬
.
‫على‬ ‫ويانغ‬ ‫لي‬ ‫حصل‬
‫عام‬ ‫الفيزياء‬ ‫في‬ ‫نوبل‬ ‫جائزة‬
1957
‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫عدم‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫لعملهما‬
‫التكافؤ‬
.
‫ذل‬ ‫في‬ ‫نوبل‬ ‫بجائزة‬ ‫فازوا‬ ‫الذين‬ ‫الفيزياء‬ ‫علماء‬ ‫أصغر‬ ‫وكانا‬
‫ك‬
‫الوقت‬
.
‫القوى‬ ‫فهم‬ ‫على‬ ‫ساعدنا‬ ‫وقد‬ ،‫هذا‬ ‫يومنا‬ ‫حتى‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬‫مه‬ ‫عملهم‬ ‫يزال‬ ‫وال‬
‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫للطبيعة‬ ‫األساسية‬
.

3. ‫فى‬
‫تجريبيبيه‬ ‫مشاهدات‬
‫تعرف‬ ‫الجسيمات‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫نوع‬ ‫اكتشاف‬
K-meson)
)
‫المذكور‬ ‫االفتراض‬ ‫عكس‬ ‫على‬ ‫يبدو‬ ‫والذي‬
‫الفيزيائيين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫حيرت‬ ‫المشاهدات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫حتى‬

4. ‫المشاهدات‬ ‫هذه‬ ‫فسرا‬ ‫وفقط‬ ‫ويانج‬ ‫لي‬
‫المطلوبة‬ ‫التجارب‬ ‫طبيعة‬ ‫ماهى‬ ‫وساال‬
‫ب‬ ‫القائل‬ ‫الفرض‬ ‫تعضض‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬
‫كل‬ ‫ان‬
‫االوليه‬ ‫الجسيمات‬
‫واأليمن‬ ‫األيسر‬ ‫التماثل‬ ‫خاصية‬ ‫لها‬

5. ‫متوقعه‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫ابحاثهما‬ ‫نتائج‬
‫الحاالت‬ ‫أحسن‬ ‫فى‬ ‫التماثل‬ ‫افتراض‬ ‫صحة‬
‫تجريبيا‬ ‫يعضده‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫ليس‬

6. ‫التماثل‬ ‫صحة‬ ‫إلثبات‬ ‫التجارب‬ ‫أولى‬
‫ومعاونوه‬ ‫وى‬ ‫الصيني‬ ‫الفيزيائي‬ ‫بها‬ ‫قام‬
‫الكوبالت‬ ‫مشعه‬ ‫لنظائر‬ ‫الذرات‬ ‫انوية‬
‫جدا‬ ‫منخفضة‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫تحت‬ ‫عرضت‬
‫مغناطيسات‬ ‫تعتبر‬ ‫وهى‬ ‫مغناطيسي‬ ‫لمجال‬
‫صغيره‬
‫البوصلة‬ ‫إبرة‬ ‫مثل‬ ‫تتوجه‬ ‫لذلك‬

7. ‫االلكترونات‬ ‫االتجاه‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫توزيع‬
‫دراسته‬ ‫تم‬ ‫اإلشعاع‬ ‫نتيجة‬
‫المغناطيسي‬ ‫المجال‬ ‫أن‬ ‫نفترض‬ ‫دعنا‬
‫منضده‬ ‫على‬ ‫موضوع‬ ‫ملف‬ ‫أنتجه‬
‫كهربي‬ ‫تيار‬ ‫خالله‬ ‫ومررنا‬
‫الساعة‬ ‫عقارب‬ ‫اتجاه‬ ‫عكس‬ ‫فى‬ ‫السلك‬ ‫فى‬
‫ت‬ ‫سوف‬ ‫الكوبالت‬ ‫النوية‬ ‫الشمالي‬ ‫القطب‬
‫تجه‬
‫ألعلى‬
‫االلكترونات‬ ‫نتائج‬ ‫تعطى‬ ‫اآلن‬ ‫التجربة‬

8. .
‫تعلم‬ ‫والتي‬ ‫عليها‬ ‫العثور‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫الذرات‬ ‫إن‬
‫نا‬
‫األحوال‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫بأي‬ ‫تتوافق‬ ‫ال‬ ‫وقياسها‬ ‫عدها‬
‫التغيير‬ ‫وعدم‬ ‫للتجزئة‬ ‫القابلية‬ ‫عدم‬ ‫فكرة‬ ‫مع‬
‫القدامى‬ ‫الذرة‬ ‫علماء‬ ‫وضعها‬ ‫التي‬
.
‫ا‬‫ال‬‫بد‬ ‫ولكن‬
،‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫معروفة‬ ‫غير‬ ‫سمة‬ ‫ظهرت‬ ،‫ذلك‬ ‫من‬
‫عدم‬ ‫وهي‬ ،‫غريب‬ ‫بشكل‬ ‫للتصور‬ ‫قابلة‬ ‫وغير‬
،‫الذرية‬ ‫العمليات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫التجزئة‬ ‫قابلية‬
‫الفيزيائ‬ ‫األحداث‬ ‫جميع‬ ‫وراء‬ ‫ا‬‫ا‬‫ض‬‫أي‬ ‫وبالتالي‬
‫ية‬
‫في‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫سيكون‬ ‫بدونها‬ ‫والتي‬ ،‫المعتادة‬
‫مستمر‬ ‫تغير‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫العالم‬
.
‫القواني‬ ‫صرح‬ ‫إن‬
‫ن‬
‫االكتشافات‬ ‫لهذه‬ ‫نتيجة‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ،‫الجديد‬
–
‫الكم‬ ‫نظرية‬ ‫ويسمى‬
–
‫قوانين‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬
‫ولكن‬ ‫صحيحة‬ ‫محددة‬ ‫كحالة‬ ‫السابقة‬ ‫الفيزياء‬
‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫مبسطة‬
.
‫مماثلة‬ ‫عالقة‬ ‫لديهم‬
‫الجو‬ ‫الصورة‬ ‫كعالقة‬ ‫الذرية‬ ‫الفيزياء‬ ‫لقوانين‬
‫ية‬
‫المشهد‬ ‫لنفس‬ ‫القريبة‬ ‫الصورة‬ ‫مع‬
.

9. ‫أن‬ ‫يوضح‬ ‫الكم‬ ‫نظرية‬ ‫من‬ ‫المستفاد‬ ‫الدرس‬ ‫إن‬
‫و‬ ‫التي‬ ‫ا‬‫ا‬‫ي‬‫حرف‬ ‫للتغيير‬ ‫القابلة‬ ‫غير‬ ‫الذرات‬
‫ضعها‬
‫ف‬ ‫بجدية‬ ‫عنها‬ ‫البحث‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫القدامى‬ ‫الفالسفة‬
‫ي‬
‫الجسيمات‬ ‫تلك‬
-

10. ‫والنيوترونات‬ ‫والبروتونات‬ ‫إللكترونات‬
-
‫ال‬
‫تي‬
‫الذرات‬ ‫منها‬ ‫صنع‬ُ‫ت‬
.
‫الجسيمات‬ ‫اسم‬ ‫يشير‬ ‫وكما‬
‫هناك‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ،‫تحته‬ ‫تلخيصها‬ ‫تم‬ ‫الذي‬ ‫األولية‬
‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫معين‬ ‫ميل‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬
.
‫لكن‬
‫من‬ ‫حال‬ ‫بأي‬ ‫ليست‬ ‫العادية‬ ‫األولية‬ ‫الجسيمات‬
‫للتغيير‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫األحوال‬

11. ‫الجديدة‬ ‫الجسيمات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫مع‬ ‫أكبر‬ ‫بقوة‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫هذا‬
‫والتي‬ ،‫الالحقة‬ ‫السنوات‬ ‫خالل‬ ‫اكتشافها‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫المشابهة‬
‫الذرية‬ ‫الفيزياء‬ ‫علماء‬ ‫اهتمام‬ ‫مركز‬ ‫في‬ ‫اآلن‬ ‫تحوالتها‬ ‫أصبحت‬

12. ‫ك‬ ‫تستوعب‬ ‫نظرية‬ ‫على‬ ‫للعثور‬ ‫محاوالتنا‬ ‫في‬
‫ل‬
‫األولية‬ ‫بالجسيمات‬ ‫المتعلقة‬ ‫الجديدة‬ ‫الحقائق‬
‫الجسيمات‬ ‫بعض‬ ‫تظهر‬ ،‫والجديدة‬ ‫القديمة‬
‫م‬ ‫والتي‬ ،‫معادالتنا‬ ‫في‬ ‫الحقيقية‬ ‫غير‬ ‫الرمزية‬
‫ع‬
‫ذرات‬ ‫اعتبارها‬ ‫يمكن‬ ‫النية‬ ‫حسن‬ ‫من‬ ‫قليل‬
‫األبد‬ ‫إلى‬ ‫الثابتة‬ ‫الفالسفة‬

13. ‫عل‬ ،‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫فيمكننا‬ ‫الحقيقية‬ ‫األولية‬ ‫الجسيمات‬ ‫عن‬ ‫أما‬
‫ى‬
‫نقول‬ ‫أن‬ ،‫الوتسي‬ ‫القديم‬ ‫الصيني‬ ‫المفكر‬ ‫غرار‬
" :
‫إن‬
‫جسيمات‬ ‫ليست‬ ،‫تعريفها‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬ ،‫األولية‬ ‫الجسيمات‬
‫أبدية‬ ‫أولية‬
."
‫الجسيمات‬ ‫عن‬ ‫بالطبع‬ ‫تسي‬ ‫الو‬ ‫يتحدث‬ ‫لم‬
‫الحياة‬ ‫مبادئ‬ ‫أعمق‬ ،‫الطاو‬ ‫عن‬ ‫بل‬ ،‫األولية‬
.
‫المؤكد‬ ‫ومن‬
‫اإلنسان‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أبسط‬ ‫الفيزياء‬ ‫أن‬
.
‫لدينا‬ ‫وهناك‬
‫والرياضيات‬ ‫التجريب‬ ‫فن‬ ‫في‬ ‫أقوياء‬ ‫مساعدون‬
.

14. ‫المقا‬ ‫في‬ ‫أدت‬ ‫فقد‬ ‫األولية‬ ‫والجسيمات‬ ‫الرياضيات‬ ‫أما‬
‫م‬
‫على‬ ‫الحائز‬ ‫طورها‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ،‫نظريتين‬ ‫إلى‬ ‫األول‬
‫وفيرمي‬ ‫ديراك‬ ،‫الفيزياء‬ ‫في‬ ‫نوبل‬ ‫جائزة‬
.
‫تك‬ ‫وبهذا‬
‫ون‬
‫ميكانيكا‬ ‫لصرح‬ ‫الخارجي‬ ‫الجناح‬ ‫هي‬ ‫األولى‬ ‫النظرية‬
‫الغرفة‬ ‫بمثابة‬ ‫الثانية‬ ‫اعتبار‬ ‫يمكن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫الكم‬
‫لقوان‬ ‫الجديد‬ ‫الصرح‬ ‫في‬ ‫بعد‬ ‫تكتمل‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫األولى‬
‫ين‬
‫األولية‬ ‫الجسيمات‬
.
،‫باإللكترونات‬ ‫مهتم‬ ‫كالهما‬ ‫لكن‬
‫البعض‬ ‫بعضهما‬ ‫يحدان‬ ‫وبالتالي‬
.

17. ‫الترتيب‬ ‫بهذا‬ ‫اإلشعاع‬ ‫عملية‬ ‫من‬
‫األر‬ ‫اتجاه‬ ‫إلى‬ ‫ألسفل‬ ‫ترمى‬ ‫االلكترونات‬
‫ض‬
‫والي‬ ‫اليمين‬ ‫تماثل‬ ‫تتضح‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫من‬
‫سار‬
‫افتراضه‬ ‫سبق‬ ‫والذي‬

18. ‫ا‬‫ا‬‫ن‬‫حس‬ ‫األولية؟‬ ‫الجسيمات‬ ‫بفيزياء‬ ‫واليسار‬ ‫اليمين‬ ‫مسألة‬ ‫عالقة‬ ‫ما‬ ‫لكن‬
‫في‬ ،
‫تقر‬ ‫ا‬‫ا‬‫ي‬‫ضمن‬ ‫المفترض‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫سلبية‬ ‫بطريقة‬ ‫فقط‬ ‫األول‬ ‫المقام‬
‫أن‬ ‫ا‬‫ا‬‫ب‬‫ي‬
‫واليسار‬ ‫اليمين‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ‫متماثلة‬ ‫األولية‬ ‫الجسيمات‬ ‫تفاعالت‬
.
‫كان‬
‫لهذا‬
‫فيرمي‬ ‫نظرية‬ ‫صياغة‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬‫مه‬ ‫ا‬‫ا‬‫دور‬ ‫يلعب‬ ‫أن‬ ‫االفتراض‬
.
‫هذا‬ ‫وكان‬
‫وا‬ ،‫المذكورة‬ ‫ديراك‬ ‫نظرية‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫أقله‬ ‫ليس‬ ،‫اا‬‫د‬‫ج‬ ‫ا‬‫ا‬‫ي‬‫طبيع‬ ‫االفتراض‬
‫لتي‬
‫األولية‬ ‫الجسيمات‬ ‫وهي‬ ،‫اإللكترونات‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫األمر‬ ‫يبدو‬ ‫بموجبها‬
‫واليسار‬ ‫اليمين‬ ‫بين‬ ‫بالتمييز‬ ‫تسمح‬ ‫خاصية‬ ‫أي‬ ‫تمتلك‬ ‫ال‬ ،‫المعروفة‬
.
‫ف‬
‫ي‬
‫يتع‬ ‫فيما‬ ‫األولية‬ ‫الجسيمات‬ ‫تناظر‬ ‫اعتبار‬ ‫إلى‬ ‫يميل‬ ‫معظمنا‬ ‫كان‬ ،‫الواقع‬
‫لق‬
‫وا‬ ‫اليمين‬ ‫بين‬ ‫للتناظر‬ ‫العام‬ ‫للمبدأ‬ ‫ضرورية‬ ‫نتيجة‬ ‫واليسار‬ ‫باليمين‬
‫ليسار‬
‫الطبيعة‬ ‫في‬
.
‫م‬ ‫المستوحاة‬ ‫التجريبية‬ ‫واالكتشافات‬ ‫ويانغ‬ ‫لي‬ ‫وبفضل‬
،‫نهما‬
‫ا‬‫خطأ‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫اآلن‬ ‫نعلم‬

19. ‫التما‬ ‫لمسألة‬ ‫مراجعتهما‬ ‫في‬ ‫ويانغ‬ ‫لي‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫التي‬ ‫البداية‬ ‫نقطة‬ ‫كانت‬
‫ثل‬
‫بعض‬ ‫هي‬ ‫األولية‬ ‫الجسيمات‬ ‫تفاعالت‬ ‫في‬ ‫واليسار‬ ‫اليمين‬ ‫بين‬
‫تسمى‬ ‫الجديدة‬ ‫الجسيمات‬ ‫من‬ ‫بنوع‬ ‫المتعلقة‬ ‫الغريبة‬ ‫المالحظات‬
‫ميزونات‬K ،
‫المذكور‬ ‫االفتراض‬ ‫مع‬ ‫تتناقض‬ ‫وكأنها‬ ‫بدت‬ ‫والتي‬
. .
،‫الفيزياء‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫حيرت‬ ‫قد‬ ‫المالحظات‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫لو‬ ‫حتى‬
‫سأال‬ ‫حيث‬ ،‫الجد‬ ‫محمل‬ ‫على‬ ‫نتائجها‬ ‫أخذا‬ ‫اللذان‬ ‫هما‬ ‫فقط‬ ‫ويانغ‬ ‫لي‬ ‫فإن‬
‫جميع‬ ‫بأن‬ ‫لالفتراض‬ ‫الموجود‬ ‫التجريبي‬ ‫الدعم‬ ‫نوع‬ ‫عن‬ ‫نفسيهما‬
‫والصحي‬ ‫بالصحيح‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫متماثلة‬ ‫األولية‬ ‫الجسيمات‬ ‫عمليات‬
‫ح‬
.
‫غادر‬
.
‫التماثل‬ ‫افتراض‬ ‫صحة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ،‫متوقعة‬ ‫غير‬ ‫بحثهم‬ ‫نتيجة‬ ‫وكانت‬
‫على‬ ‫تجريبي‬ ‫دعم‬ ‫أي‬ ‫لها‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫المعروفة‬ ‫العمليات‬ ‫أفضل‬ ‫في‬ ‫حتى‬
‫نف‬ ‫تعطي‬ ‫بحيث‬ ‫ترتيبها‬ ‫تم‬ ‫التجارب‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫والسبب‬ ،‫اإلطالق‬
‫س‬
‫ا‬‫ا‬‫ح‬‫صحي‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫ا‬‫ا‬‫ح‬‫صحي‬ ‫االفتراض‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫النتيجة‬

20. ‫منتصف‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫تريجفيسون‬ ‫أوالف‬ ‫قلب‬ ‫أن‬ ‫يظن‬ ‫المرء‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫كما‬
‫الي‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫اليسرى‬ ‫اليد‬ ‫استخدام‬ ‫في‬ ‫القدر‬ ‫بنفس‬ ‫ا‬‫ا‬‫ماهر‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬ ‫الجسم‬
‫د‬
‫اليمنى‬
.
‫ا‬‫د‬‫عد‬ ‫ابتكرا‬ ‫بل‬ ،‫السلبية‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ويانغ‬ ‫لي‬ ‫يقتصر‬ ‫لم‬
‫من‬ ‫ا‬
‫اليمين‬ ‫بين‬ ‫التماثل‬ ‫اختبار‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫التجارب‬
‫زمالئهم‬ ‫على‬ ‫واقترحوها‬ ،‫األولية‬ ‫للجسيمات‬ ‫مختلفة‬ ‫تحوالت‬ ‫في‬ ‫واليسار‬
‫التجريبيين‬
.
‫سي‬ ‫السيدة‬ ‫الصينية‬ ‫الفيزيائية‬ ‫أجرته‬ ‫التجارب‬ ‫هذه‬ ‫أول‬
‫وو‬ ‫إس‬
‫ومعاونوها‬
.
‫يلي‬ ‫مما‬ ‫يتألف‬ ‫كان‬ ‫للغاية‬ ‫تخطيطي‬ ‫بشكل‬
.
‫النوى‬ ‫تعرضت‬
‫منخفضة‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫عند‬ ‫الكوبالت‬ ‫لمعدن‬ ‫المشعة‬ ‫النظائر‬ ‫ألحد‬ ‫الذرية‬
‫مغناطيسي‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫للغاية‬
-
‫صغيرة‬ ‫مغناطيسات‬ ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫وهي‬
-
‫البوصلة‬ ‫إبر‬ ‫مثل‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬‫تما‬ ‫موجهة‬ ‫أصبحت‬ ‫حيث‬
.
‫التوزيع‬ ‫دراسة‬ ‫تم‬ ‫ثم‬
‫اإلشعاعي‬ ‫النشاط‬ ‫بسبب‬ ‫اإللكترونات‬ ‫التجاه‬ ‫بالنسبة‬
.

21. ‫البناء‬ ‫وحدات‬ ‫أصغر‬ ‫هي‬ ‫األولية‬ ‫الجسيمات‬
‫للكون‬ ‫المعروفة‬
.
‫بنية‬ ‫لها‬ ‫ليس‬ ‫أنها‬ ‫عتقد‬ُ‫ي‬‫و‬
‫ا‬‫ط‬‫نقا‬ ‫يعتبرونها‬ ‫الباحثين‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫مما‬ ،‫داخلية‬
‫ا‬
‫مساحة‬ ‫أي‬ ‫تأخذ‬ ‫وال‬ ‫صفري‬ ‫بعد‬ ‫ذات‬
.

22. ‫األولية‬ ‫الجسيمات‬ ‫من‬ ‫نوعان‬ ‫هناك‬
:
‫الفرميونات‬
‫والبوزونات‬
.
‫اإللكترونات‬ ‫مثل‬ ،‫الفرميونات‬ ‫تخضع‬
‫ال‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫والذي‬ ،‫باولي‬ ‫استبعاد‬ ‫لمبدأ‬ ،‫والكواركات‬
‫ن‬ ‫في‬ ‫الكمومية‬ ‫الحالة‬ ‫نفس‬ ‫يشغال‬ ‫أن‬ ‫لفرميونين‬ ‫يمكن‬
‫فس‬
‫الوقت‬
.
‫ال‬ ،‫والجلونات‬ ‫الفوتونات‬ ‫مثل‬ ،‫البوزونات‬
‫باولي‬ ‫استبعاد‬ ‫لمبدأ‬ ‫تخضع‬
.

23. ‫يصف‬ ‫نظري‬ ‫إطار‬ ‫هو‬ ‫الجسيمات‬ ‫لفيزياء‬ ‫القياسي‬ ‫النموذج‬
‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫والقوى‬ ‫المعروفة‬ ‫األولية‬ ‫الجسيمات‬ ‫جميع‬
‫بينها‬ ‫فيما‬
.
‫على‬ ‫القياسي‬ ‫النموذج‬ ‫يتعرف‬
17
‫ا‬‫ا‬‫ي‬‫أساس‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬‫جسي‬
:

24. ‫كواركات‬ ‫ستة‬
:
‫وقمةستة‬ ،‫قاع‬ ،‫سحر‬ ،‫غريب‬ ،‫أسفل‬ ،‫أعلى‬
‫لبتونات‬
:
‫نيوترينو‬ ،‫الميون‬ ،‫اإللكترون‬ ‫نيوترينو‬ ،‫اإللكترون‬
‫قياس‬ ‫بوزونات‬ ‫نيوترينوخمسة‬ ‫تاو‬ ،‫تاو‬ ،‫الميون‬
:
،‫الفوتون‬
‫وبوزون‬ ،‫والغلوون‬W ،
‫وبوزون‬ Z ،
‫هيغزالكواركات‬ ‫وبوزون‬
‫هي‬ ‫القياس‬ ‫البوزونات‬ ‫أن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫فرميونات‬ ‫هي‬ ‫واللبتونات‬
‫بوزونات‬
.
‫الوحيد‬ ‫األولي‬ ‫الجسيم‬ ‫ألنه‬ ‫نوعه‬ ‫من‬ ‫فريد‬ ‫هيغز‬ ‫بوزون‬
‫دوران‬ ‫له‬ ‫الذي‬
0
.

25. ‫القوى‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بعضها‬ ‫مع‬ ‫األولية‬ ‫الجسيمات‬ ‫تتفاعل‬
‫الطبيعة‬ ‫في‬ ‫األربع‬ ‫األساسية‬
:
‫والقوة‬ ،‫الكهرومغناطيسية‬
‫والجاذبية‬ ،‫الضعيفة‬ ‫والقوة‬ ،‫القوية‬
.
‫هي‬ ‫الكهرومغناطيسية‬
‫كهربائيا‬ ‫المشحونة‬ ‫الجسيمات‬ ‫بين‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫القوة‬
.
‫وهو‬
‫في‬ ‫والبروتونات‬ ‫اإللكترونات‬ ‫بين‬ ‫التجاذب‬ ‫عن‬ ‫المسؤول‬
‫المادة‬ ‫مع‬ ‫الضوء‬ ‫تفاعل‬ ‫وعن‬ ،‫الذرات‬
.
‫القوة‬ ‫هي‬ ‫القوية‬ ‫القوة‬
‫والنيوتر‬ ‫البروتونات‬ ‫لتكوين‬ ‫ا‬‫ا‬‫ع‬‫م‬ ‫الكواركات‬ ‫تربط‬ ‫التي‬
‫ونات‬
.
‫األربع‬ ‫األساسية‬ ‫القوى‬ ‫أقوى‬ ‫إنها‬
.

26. ‫مثل‬ ،‫اإلشعاعي‬ ‫االضمحالل‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫أنواع‬ ‫عن‬ ‫مسؤولة‬ ‫الضعيفة‬ ‫القوة‬
‫بيتا‬ ‫اضمحالل‬
.
‫الشمس‬ ‫يزود‬ ‫الذي‬ ‫النووي‬ ‫االندماج‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫أنه‬ ‫كما‬
‫بالطاقة‬
.
‫الكتلة‬ ‫ذات‬ ‫األجسام‬ ‫جميع‬ ‫تجذب‬ ‫التي‬ ‫القوة‬ ‫هي‬ ‫الجاذبية‬
.
‫أضعف‬ ‫وهي‬
‫الكون‬ ‫بنية‬ ‫عن‬ ‫مسؤولة‬ ‫ولكنها‬ ،‫األربع‬ ‫األساسية‬ ‫القوى‬
.
‫الجسيمات‬ ‫دراسة‬ ‫تتم‬
‫الجسيمات‬ ‫مسرعات‬ ‫باستخدام‬ ‫الجسيمات‬ ‫فيزيائيي‬ ‫بواسطة‬ ‫األولية‬
.
‫تعمل‬
،‫عالية‬ ‫طاقات‬ ‫عند‬ ‫ا‬‫ا‬‫ع‬‫م‬ ‫الجسيمات‬ ‫حزم‬ ‫تصادم‬ ‫على‬ ‫الجسيمات‬ ‫مسرعات‬
‫األساسية‬ ‫الخصائص‬ ‫عن‬ ‫المزيد‬ ‫لمعرفة‬ ‫الناتج‬ ‫الحطام‬ ‫بدراسة‬ ‫العلماء‬ ‫ويقوم‬
‫والطاقة‬ ‫للمادة‬
.
‫للكون‬ ‫لفهمنا‬ ‫ضرورية‬ ‫األولية‬ ‫الجسيمات‬
.
‫األساسي‬ ‫اللبنات‬ ‫إنها‬
‫ة‬
‫رؤيته‬ ‫نستطيع‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫نراه‬ ‫ما‬ ‫لكل‬
.
،‫األولية‬ ‫الجسيمات‬ ‫دراسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫نشأ‬ ‫وكيف‬ ‫الكون‬ ‫عمل‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫المزيد‬ ‫معرفة‬ ‫يمكننا‬
.

27. ‫ما‬ ‫يعرف‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫تعليماتنا‬ ‫اتباع‬ ‫من‬ ‫البعيد‬ ‫الكوكب‬ ‫على‬ ‫الموجود‬ ‫الشخص‬ ‫يتمكن‬ ‫لن‬
‫ما‬ ‫اتجاه‬ ‫باتجاه‬ ‫نعنيه‬
.
‫الكهربائي‬ ‫التيار‬
.
‫وذرات‬ ‫ذراتنا‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫ذلك‬ ‫يعرف‬ ‫ولكي‬
‫ه‬
‫األولية‬ ‫الجسيمات‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫مكونة‬
.
‫مجموعات‬ ‫فقط‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫نعلم‬ ‫فنحن‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬
‫اإللكترونات‬ ‫من‬ ‫مزدوجة‬
-
‫والسلبية‬ ‫اإليجابية‬
-
‫البروتون‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫نفسه‬ ‫األمر‬ ‫ولكن‬
‫ات‬
‫الذرية‬ ‫النوى‬ ‫بناء‬ ‫أحجار‬ ‫وهي‬ ،‫والنيوترونات‬
.
‫ذراته‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫فمن‬ ‫ولذلك‬
‫سالبة‬ ‫ونواة‬ ‫موجبة‬ ‫إلكترونات‬ ‫من‬ ‫مكونة‬ ‫لذراتنا‬ ‫المعاكسة‬
.
‫سيحكم‬ ‫فإنه‬ ،‫ذلك‬ ‫فعلوا‬ ‫فإذا‬
‫ويس‬ ‫ا‬
‫شماال‬ ‫ا‬‫ا‬‫ن‬‫يمي‬ ‫سيسمي‬ ‫أنه‬ ‫النتيجة‬ ‫وتكون‬ ،‫سنفعله‬ ‫لما‬ ‫المعاكس‬ ‫التيار‬ ‫اتجاه‬ ‫على‬
‫ا‬‫ا‬‫ار‬
‫ا‬‫ا‬‫ن‬‫يمي‬
.
‫ي‬ ‫ولكنه‬ ،‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬‫تما‬ ‫تأكيده‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫بافتراض‬ ‫ا‬‫ا‬‫ي‬‫ضمن‬ ‫قمنا‬ ،‫ذلك‬ ‫بيان‬ ‫في‬
‫بدو‬
‫مع‬ ‫إجراؤها‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫التجارب‬ ‫جميع‬ ‫نتائج‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ،‫التجارب‬ ‫تستمر‬ ‫ما‬ ‫بقدر‬ ،‫ا‬‫ال‬‫محتم‬
‫اليمي‬ ‫بين‬ ‫التماثل‬ ‫تأسيس‬ ‫إعادة‬ ‫مثل‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬‫تما‬ ‫ستكون‬ ‫األولية‬ ‫الجسيمات‬ ‫من‬ ‫المعاكس‬ ‫النوع‬
‫ن‬
‫واليسار‬
.
‫لي‬ ‫المضادة‬ ‫الجسيمات‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫للمرء‬ ‫ينبغي‬ ،‫أخرى‬ ‫وبعبارة‬
‫س‬
‫لها‬ ‫مرآة‬ ‫كصور‬ ‫أيضا‬ ‫ولكن‬ ‫للجسيمات‬ ‫كهربائية‬ ‫كأضداد‬ ‫فقط‬
.