2. *‫نظريات‬Burns & Stalker*
‫إعداد‬ ‫من‬:‫إشراف‬ ‫تحت‬:
-‫حكيمة‬ ‫مزاري‬-‫السيدة‬‫عبورة‬
-‫فاطمة‬ ‫رحوي‬‫الزهراء‬
‫الجامعية‬ ‫السنة‬:2016/2017

3. •‫مقدمة‬
•‫االول‬ ‫المبحث‬:‫الهيكل‬ ‫و‬ ‫المنظمة‬ ‫بيئة‬‫التنظيمي‬
‫االول‬ ‫المطلب‬:‫المنظمة‬ ‫بيئة‬
•‫الثاني‬ ‫المطلب‬:‫أنواع‬‫البيئة‬
•‫الثالث‬ ‫المطلب‬:‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬‫للمؤسسة‬
‫المبحث‬‫الثاني‬:‫نظرية‬Burns & Stalker
‫المطلب‬‫االول‬:‫مضمون‬‫نظرية‬Burns et Stalker
‫المطلب‬‫الثاني‬:‫حسب‬ ‫خصائصها‬ ‫و‬ ‫الهياكل‬ ‫انواع‬Burns et Stalker
‫المطلب‬‫الثالث‬:‫للنظرية‬ ‫الوجهة‬ ‫االنتقادات‬
‫خاتمة‬.

4. ‫االستق‬ ‫درجة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المنظمات‬ ‫فيها‬ ‫تتواجد‬ ‫التي‬ ‫البيئات‬ ‫تتفاوت‬‫و‬ ‫رار‬
‫يميز‬ ‫الذي‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫و‬ ‫الغموض‬ ‫او‬ ‫الوضوح‬‫المنظمة‬,‫المن‬ ‫تختلف‬‫ظمات‬
‫نموذجي‬ ‫نمط‬ ‫هناك‬ ‫فليس‬ ‫تعتمدها‬ ‫التي‬ ‫التنظيمية‬ ‫الهياكل‬ ‫حيث‬ ‫من‬‫معين‬
‫و‬ ‫المنظمات‬ ‫جميع‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫للتطبيق‬ ‫تصلح‬ ‫التنظيمية‬ ‫الهياكل‬ ‫من‬‫ذلك‬ ‫مرد‬
‫خاصة‬ ‫بيئية‬ ‫ظروف‬ ‫و‬ ‫أهداف‬ ‫و‬ ‫مهام‬ ‫منظمة‬ ‫لكل‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬‫بها‬‫لذلك‬ ‫و‬
‫أس‬ ‫صياغة‬ ‫كيفية‬ ‫مشكلة‬ ‫يواجهون‬ ‫المختلفة‬ ‫المنظمات‬ ‫مدراء‬ ‫يواجهون‬‫س‬
‫والكفء‬ ‫الفاعل‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬.
‫ص‬ ‫تنظيمي‬ ‫هيكل‬ ‫على‬ ‫توفرها‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫المنظمة‬ ‫بقاء‬ ‫و‬ ‫نجاح‬ ‫لضمان‬ ‫و‬‫حيح‬
‫العمل‬ ‫بيئات‬ ‫مختلف‬ ‫مع‬ ‫االندماج‬ ‫من‬ ‫يمكنها‬‫اال‬‫ي‬ ‫الموقفي‬ ‫المدخل‬ ‫ان‬‫رفض‬
‫ع‬ ‫ويقترح‬ ‫والظروف‬ ‫الحاالت‬ ‫لكل‬ ‫يصلح‬ ‫أمثل‬ ‫تنظيمي‬ ‫هيكل‬ ‫وجود‬‫وامل‬
‫تنظي‬ ‫هيكل‬ ‫كل‬ ‫يناسب‬ ‫بحيث‬ ‫التنظيمية‬ ‫الهياكل‬ ‫تعدد‬ ‫إلى‬ ‫تؤدى‬‫موقف‬ ‫مي‬
‫ولقد‬ ‫التنظيم‬ ‫في‬ ‫التعددي‬ ‫بالمدخل‬ ً‫ا‬‫احيان‬ ‫يسمى‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫معين‬‫الكثير‬ ‫تمت‬
‫دراسة‬ ‫االتجاه‬ ‫هذا‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الدراسات‬ ‫من‬Burns, T. & Stalker,.
_‫االشكالية‬:‫نظرية‬ ‫مضمون‬ ‫هو‬ ‫ما‬Burns, T. & Stalker, G. M?

5. 1-‫المؤسسة‬ ‫بيئة‬ ‫تعريف‬:‫م‬ ‫من‬ ‫يتألف‬ ‫كيان‬ ‫انها‬ ‫على‬ ‫تعريفها‬ ‫يمكن‬‫من‬ ‫جموعة‬
‫سل‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫القيود‬ ‫أو‬ ‫الظروف‬ ‫أو‬ ‫المتغيرات‬ ‫أو‬ ‫القوى‬ ‫أو‬ ‫العوامل‬‫وك‬
‫و‬ ‫لنجاحها‬ ‫الالزمة‬ ‫التصرف‬ ‫طرق‬ ‫أو‬ ‫المنظمة‬ ‫سلوك‬ ‫تحدد‬ ‫التي‬ ‫المنظمة‬
‫أهدافها‬ ‫تحقيق‬ ‫أو‬ ‫بقائها‬.
2-‫البيئة‬ ‫خصائص‬:‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫الخصائص‬ ‫و‬ ‫الصفات‬ ‫أهم‬ ‫من‬‫بها‬‫ب‬‫يئة‬
‫األعمال‬.
‫التعقد‬:‫نعني‬‫به‬‫ا‬ ‫العوامل‬ ‫مكونات‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫تنوع‬ ‫و‬ ‫التعقد‬‫تؤثر‬ ‫لتي‬
‫أ‬ ‫من‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫طاقة‬ ‫تستوجب‬ ‫التي‬ ‫و‬ ،‫المؤسسة‬ ‫على‬‫جل‬
‫و‬ ‫اختالفها‬ ‫درجة‬ ‫و‬ ‫عددها‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫العوامل‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫و‬ ‫السيطرة‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫التعقد‬ ‫و‬ ‫البساطة‬ ‫بين‬ ‫تقع‬ ‫المؤسسة‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫يمكننا‬ ‫عليه‬‫لبيئة‬.
‫الديناميكية‬:‫يقصد‬ ‫و‬‫بها‬‫ل‬ ‫يمكن‬ ‫إذ‬ ،‫البيئة‬ ‫عوامل‬ ‫في‬ ‫التغير‬ ‫معدل‬‫لمؤسسة‬
‫ديناميك‬ ‫مستقرة‬ ‫غير‬ ‫بيئة‬ ‫إلى‬ ‫ساكنة‬ ‫مستقرة‬ ‫بيئة‬ ‫من‬ ‫االنتقال‬‫هذا‬ ‫و‬ ،‫ية‬
‫النمو‬ ‫درجة‬ ‫انخفاض‬ ‫أو‬ ‫ارتفاع‬ ‫حسب‬.

6. ‫التأكد‬ ‫عدم‬:‫ه‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫المسير‬ ‫يجد‬ ‫حيث‬ ‫الخصائص‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫و‬‫ذه‬
‫لقلة‬ ‫راجع‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ،‫الحدث‬ ‫وقع‬ ‫احتمال‬ ‫تحديد‬ ‫على‬ ‫عاجزا‬ ‫الحالة‬
‫المحيطة‬ ‫المتغيرات‬ ‫و‬ ‫العوامل‬ ‫عن‬ ‫المعلومات‬‫به‬‫عدم‬ ‫بالتالي‬ ‫و‬ ،
‫مستقب‬ ‫البيئية‬ ‫المتغيرات‬ ‫تأثير‬ ‫في‬ ‫التحكم‬ ‫على‬ ‫القدرة‬‫كل‬ ‫على‬ ‫و‬ ،‫ال‬
‫طري‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫استقرارها‬ ‫متطلبات‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫الحرص‬ ‫مؤسسة‬‫ق‬
‫المتغيرات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫كفاءتها‬ ‫و‬ ‫قدراتها‬.
‫البيئية‬ ‫العدوانية‬:‫والضغوط‬ ‫المخاطر‬ ‫درجة‬ ‫ارتفاع‬ ‫إلي‬ ‫وتشير‬
‫واالحباطات‬‫وق‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫لها‬ ‫تتعرض‬ ‫التي‬‫ترجع‬ ‫د‬
‫المنافسة‬ ‫وجود‬ ‫إلي‬ ‫العدوانية‬‫سعرية‬‫ق‬ ‫مما‬ ‫المنظمات‬ ‫بين‬ ‫شديدة‬‫د‬
‫من‬ ‫وخروجها‬ ‫بعضها‬ ‫حياة‬ ‫علي‬ ‫يؤثر‬‫السوق‬.

7. ‫البيئي‬ ‫التنوع‬:‫ا‬ ‫واحتياجات‬ ‫خصائص‬ ‫تجانس‬ ‫عدم‬ ‫إلي‬ ‫ويشير‬‫ألطراف‬
‫غ‬ ‫الحجم‬ ‫كبيرة‬ ‫فالمنظمات‬ ‫المنظمة‬ ‫معها‬ ‫تتعامل‬ ‫التي‬ ‫الخارجية‬‫الب‬
‫ي‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫التنوع‬ ‫من‬ ‫اكبر‬ ‫بقدر‬ ‫تتصف‬ ‫بيئة‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫ما‬‫ضطرها‬
‫تنويع‬‫مخرجاتها‬‫األط‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫مع‬ ‫المنظمة‬ ‫تعاملت‬ ‫،فكلما‬‫راف‬
‫التنوع‬ ‫درجة‬ ‫زادت‬ ‫المتباينة‬ ‫االحتياجات‬ ‫ذات‬ ‫الخارجية‬‫البيئ‬‫ي‬.

8. ‫في‬ ‫االستقرار‬ ‫درجة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫البيئة‬ ‫تصنف‬‫المتغ‬‫يرات‬
‫إلى‬‫ثالثة‬‫أنواع‬:
o‫البيئة‬‫المستقرة‬.
o‫بطيئة‬ ‫بيئة‬‫التطور‬.
o‫البيئة‬‫المضطربة‬.

9. ‫يمكن‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫يعرف‬‫بأنه‬"‫الطرق‬ ‫مجموعة‬‫التي‬
‫تقسم‬‫بها‬‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫محددة‬ ‫و‬ ‫متميزة‬ ‫مهمات‬ ‫في‬ ‫أفرادها‬ ‫المؤسسة‬
‫كيف‬ ‫تصف‬ ‫رسمية‬ ‫خارطة‬ ‫لدينا‬ ‫ليتشكل‬ ‫بينها‬ ‫التنسيق‬‫توزيع‬ ‫ية‬
‫الرسمي‬ ‫العالقات‬ ‫تحدد‬ ‫وكذا‬ ‫األفراد‬ ‫على‬ ‫المسؤوليات‬ ‫و‬ ‫المهام‬‫ة‬
‫فيما‬‫بينهم‬.
_‫الهيكل‬ ‫محددات‬‫التنظيمي‬:
‫و‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫نجاح‬ ‫يعتمد‬‫مالئمته‬‫عوامل‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫للواقع‬
‫أهمها‬ ‫متفاوتة‬ ‫بدرجات‬:
*‫االستراتيجية‬.
*‫المنظمة‬ ‫حجم‬.
*‫البيئة‬.
‫التكنولوجيا‬.

10. ‫المطلب‬‫االول‬:‫مضمون‬‫ال‬‫نظرية‬:
‫اسهامات‬(Burns & Stalker, 1961)‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫في‬:
‫عد‬ُ‫ي‬‫من‬ ‫كل‬‫بيرنز‬‫وستيكر‬"Burns & Stalker"‫علماء‬ ‫من‬
‫بالت‬ ‫قاموا‬ ‫الذين‬ ‫األوائل‬ ‫ومن‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫الصناعي‬ ‫االجتماع‬‫أسيس‬
‫وبيئة‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫بين‬ ‫للعالقة‬‫المنظمة‬.‫عام‬ ‫قاما‬ ‫فقد‬1961
‫ت‬ ،‫واسكتلندا‬ ‫بريطانيا‬ ‫في‬ ‫صناعية‬ ‫منظمة‬ ‫عشرين‬ ‫باختبار‬‫من‬ ‫متد‬
‫إ‬ ‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫مستقرة‬ ‫ببيئة‬ ‫تتميز‬ ‫التي‬ ‫الحرير‬ ‫تصنيع‬ ‫منظمات‬‫منظمات‬ ‫لى‬
‫والمتقلب‬ ‫المستقرة‬ ‫غير‬ ‫البيئة‬ ‫ذوات‬ ‫االلكترونيات‬ ‫صناعة‬‫ة‬,‫وذلك‬
‫الس‬ ‫وبيئة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫في‬ ‫التغير‬ ‫تأثير‬ ‫كيفية‬ ‫إلثبات‬‫الهيكل‬ ‫على‬ ‫وق‬
‫والعمليات‬ ‫التنظيمي‬‫اإلدارية‬.‫م‬ ‫المقابالت‬ ‫لذلك‬ ‫استعمال‬ ‫وقد‬‫ع‬
‫للم‬ ‫البيئية‬ ‫الظروف‬ ‫وقيما‬ ،‫الشخصية‬ ‫ومالحظاتهم‬ ‫المديرين‬‫نظمات‬
‫العلمية‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫في‬ ‫التغير‬ ‫صيغة‬ ‫في‬‫ومالءمتها‬‫لسوق‬‫المنتج‬.

11. ‫من‬ ‫كل‬ ‫وجد‬ ‫ولقد‬"Burns & Stalker"‫نوع‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫اختال‬ ‫هناك‬ ‫أن‬
‫السريع‬ ‫التغير‬ ‫ذات‬ ‫الديناميكية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ ‫الهيكل‬‫بشكل‬
‫مستقرة‬ ‫بيئة‬ ‫ذات‬ ‫منظمات‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫معنوي‬,‫ت‬ ‫وإلى‬‫طلب‬
‫في‬ ‫مختلفة‬ ‫إدارية‬ ‫نظم‬ ‫المختلفة‬ ‫البيئة‬ ‫الظروف‬‫المنظمات‬.‫ك‬‫ما‬
‫بي‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫المنظمات‬ ‫ميل‬ ‫إلى‬ ‫دراستهما‬ ‫نتائج‬ ‫أشارت‬‫مستقرة‬ ‫ئة‬
‫وتك‬ ‫رسمية‬ ‫إدارية‬ ‫عمليات‬ ‫امتالك‬ ‫إلى‬ ‫متغيرة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫نسب‬‫ذات‬ ‫ون‬
‫أكبر‬ ‫هيكلية‬,‫الميكانيكية‬ ‫بالمنظمات‬ ‫وتسمى‬(Mechanastic)
‫وهرمية‬ ‫أإلجراءات‬ ‫و‬ ‫القواعد‬ ‫على‬ ‫تركيزها‬ ‫بسبب‬‫السلطة‬.‫في‬
‫مستقر‬ ‫غير‬ ‫بيئات‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫المنظمات‬ ‫تميل‬ ،‫المقابل‬‫امتالك‬ ‫إلى‬ ‫ة‬
‫ت‬ ‫عليها‬ ‫ويطلق‬ ‫أكبر‬ ‫داخلي‬ ‫وتكيف‬ ،‫مركزية‬ ‫غير‬ ،‫حر‬ ‫تدفق‬‫سمية‬
‫العضوية‬. (Organic)

12. ‫أجريت‬‫عل‬ ‫الخارجية‬ ‫البيئة‬ ‫فى‬ ‫التغير‬ ‫أثر‬ ‫لتحديد‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬‫نوع‬ ‫ى‬
‫فى‬ ‫تعمل‬ ‫شركة‬ ‫عشرين‬ ‫على‬ ‫تطبيقها‬ ‫وتم‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬‫صناعة‬
‫إمكاني‬ ‫إلى‬ ‫الباحثان‬ ‫وتوصل‬ ‫المتحدة‬ ‫بالمملكة‬ ‫اإللكترونيات‬‫صياغة‬ ‫ة‬
‫هما‬ ‫للتنظيم‬ ‫نوعين‬:
1 –‫الميكانيكي‬ ‫الهيكل‬.
2 –‫العضوى‬ ‫الهيكل‬.

13. 1)‫الميكانيكي‬ ‫الهيكل‬:
‫الهيكل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الباحثان‬ ‫أشار‬‫الميكانيكي‬‫الت‬ ‫البيئة‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫تطبيقه‬ ‫يصلح‬‫سلوك‬ ‫يتسم‬ ‫ى‬
‫الت‬ ‫بالخصائص‬ ‫الهيكل‬ ‫هذا‬ ‫ويتميز‬ ‫النسبي‬ ‫والثبات‬ ‫باالستقرار‬ ‫عناصرها‬‫التالية‬ ‫نظيمية‬:
_‫ارتفاع‬‫ك‬ ‫أداء‬ ‫ويتم‬ ‫ممكنة‬ ‫تخصصات‬ ‫أدق‬ ‫إلى‬ ‫العمل‬ ‫وتقسيم‬ ‫التخصص‬ ‫تطبيق‬‫من‬ ‫عمل‬ ‫ل‬
‫متخصصة‬ ‫وظيفة‬ ‫خالل‬.
_‫التحديد‬‫األعم‬ ‫وتنفيذ‬ ‫الوظائف‬ ‫ألداء‬ ‫الفنية‬ ‫والطرق‬ ‫والحقوق‬ ‫للواجبات‬ ‫الدقيق‬‫ال‬.
_‫وجود‬‫لألوامر‬ ‫واضحة‬ ‫سلسلة‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫واالتصاالت‬ ‫الرقابية‬ ‫للسلطة‬ ‫رئاسي‬ ‫هيكل‬.
_‫تركز‬‫الكامل‬ ‫المعرفة‬ ‫أن‬ ‫افتراض‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫وذلك‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهرم‬ ‫قمة‬ ‫فى‬ ‫المعلومات‬‫عن‬ ‫ة‬
‫التنظيم‬ ‫قمة‬ ‫فى‬ ‫فقط‬ ‫متوفرة‬ ‫المنظمة‬.
_‫تأخذ‬‫الرؤساء‬ ‫بين‬ ‫الرأسي‬ ‫االتجاه‬ ‫االتصاالت‬‫والمرؤسين‬‫مك‬ ‫شكل‬ ‫فى‬ ‫عادة‬ ‫ويتم‬‫توب‬.
-‫العمليات‬‫الرؤساء‬ ‫وقرارات‬ ‫تعليمات‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ً‫ا‬‫سلف‬ ‫تحدد‬ ‫األفراد‬ ‫وسلوك‬.
-‫التركيز‬‫للرؤساء‬ ‫والطاعة‬ ‫للتنظيم‬ ‫الوالء‬ ‫أهمية‬ ‫على‬.
-‫تتخذ‬‫الرؤساء‬ ‫بواسطة‬ ‫القرارات‬.
-‫االهتمام‬ً‫ا‬‫سلف‬ ‫محدد‬ ‫هو‬ ‫لما‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫انجازه‬ ‫وتوقيت‬ ‫وكيفية‬ ‫اليومى‬ ‫بالعمل‬.
-‫يؤدى‬‫م‬ ‫تقف‬ ‫حيث‬ ‫أجزاءها‬ ‫باقي‬ ‫فى‬ ‫يحدث‬ ‫عما‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫بالمنظمة‬ ‫عمله‬ ‫فرد‬ ‫كل‬‫عرفته‬
‫مسئوليته‬ ‫حدود‬ ‫عند‬.

14. 2)‫العضوى‬ ‫الهيكل‬:
‫االس‬ ‫وعدم‬ ‫بالتغير‬ ‫عناصرها‬ ‫سلوك‬ ‫يتسم‬ ‫التى‬ ‫البيئية‬ ‫الظروف‬ ‫تلك‬ ‫الهيكل‬ ‫هذا‬ ‫يناسب‬‫النسبي‬ ‫تقرار‬
‫و‬ ‫التكنولوجى‬ ‫التغير‬ ‫درجة‬ ‫تزيد‬ ‫حيث‬ ‫البالستيك‬ ‫وصناعة‬ ‫اإللكترونيات‬ ‫كصناعة‬‫و‬ ‫رغبات‬ ‫كذلك‬
‫تفضيالت‬‫الخصائ‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تحديد‬ ‫ويمكن‬ ‫والمنافسين‬ ‫الموردين‬ ‫وسياسات‬ ‫العمالء‬‫ص‬
‫منها‬ ‫الهيكل‬ ‫لهذا‬ ‫التنظيمية‬:
‫واالرت‬ ‫التداخل‬ ‫من‬ ‫مرتفعة‬ ‫درجة‬ ‫ووجود‬ ‫بينها‬ ‫الفصل‬ ‫وعدم‬ ‫والوظائف‬ ‫لألعمال‬ ‫العام‬ ‫التحديد‬‫بينها‬ ‫باط‬
‫العمل‬ ‫وتقسيم‬ ‫التخصص‬ ‫انخفاض‬ ‫أى‬.
‫التركي‬ ‫مع‬ ‫بينها‬ ‫االعتمادية‬ ‫درجة‬ ‫وزيادة‬ ‫والوظائف‬ ‫األعمال‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫متبادلة‬ ‫عالقات‬ ‫وجود‬‫على‬ ‫ز‬
‫أهمية‬‫مالئمتها‬‫لألهداف‬.
‫ألخر‬ ‫وقت‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫النظر‬ ‫إعادة‬ ‫ضرورة‬ ‫مع‬ ‫والحقوق‬ ‫للواجبات‬ ‫الدقيق‬ ‫التحديد‬ ‫درجة‬ ‫انخفاض‬‫بسبب‬
‫المحيطة‬ ‫الظروف‬ ‫تغير‬.
‫النص‬ ‫االتصال‬ ‫محتوى‬ ‫على‬ ‫ويغلب‬ ‫فقط‬ ً‫ا‬‫رأسي‬ ‫وليس‬ ‫االتجاهات‬ ‫جميع‬ ‫فى‬ ‫االتصاالت‬ ‫تم‬‫والمعلومات‬ ‫ح‬
‫والتعليمات‬ ‫األوامر‬ ‫من‬ ‫أكثر‬.
‫التنظيمي‬ ‫الهرم‬ ‫قمة‬ ‫فى‬ ‫محتكرة‬ ‫وليست‬ ‫للجميع‬ ‫متاحة‬ ‫المعلومات‬.
‫المرونة‬ ‫درجة‬ ‫ارتفاع‬ ‫مع‬ ‫واالتصاالت‬ ‫لألعمال‬ ‫والتنميط‬ ‫الرسمية‬ ‫درجة‬ ‫انخفاض‬.
‫هذا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المنظمة‬ ‫أهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫فى‬ ‫المساهمة‬ ‫ولكن‬ ‫عمله‬ ‫أداء‬ ‫مجرد‬ ‫ليست‬ ‫الموظف‬ ‫مسئولية‬
‫العمل‬.
‫المحيطة‬ ‫البيئة‬ ‫تغيرات‬ ‫بسبب‬ ‫طويلة‬ ‫لمدة‬ ‫التنظيمية‬ ‫الخرائط‬ ‫تثبيت‬ ‫صعوبة‬.
‫األعمال‬ ‫بين‬ ‫التنسيق‬ ‫أساس‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ‫للمنظمة‬ ‫الكلى‬ ‫الهدف‬ ‫معرفة‬.


17. ‫من‬ ‫كل‬ ‫آمن‬"Burns & Stalker"‫ذلك‬ ‫هو‬ ‫فاعلية‬ ‫األكثر‬ ‫الهيكل‬ ‫بان‬
‫التص‬ ‫استعمال‬ ‫يعني‬ ‫الذي‬ ،‫البيئة‬ ‫متطلبات‬ ‫مع‬ ‫يتوافق‬ ‫الذي‬‫ميم‬
‫العض‬ ‫والصيغة‬ ‫والمؤكدة‬ ‫المستقرة‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫الميكانيكي‬‫البيئة‬ ‫في‬ ‫وية‬
‫المضطربة‬.‫العضوي‬ ‫أو‬ ‫الميكانيكية‬ ‫الصيغة‬ ‫أن‬ ‫أدركوا‬ ‫وكذلك‬‫هي‬ ‫ة‬
‫عض‬ ‫أو‬ ‫مجرد‬ ‫بشكل‬ ‫ميكانيكية‬ ‫منظمة‬ ‫توجد‬ ‫ال‬ ‫إذ‬ ،‫مثالية‬ ‫أنواع‬‫وية‬
‫األخر‬ ‫النوع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫احدها‬ ‫إلى‬ ‫تميل‬ ‫ولكنها‬ ‫مجرد‬ ‫بشكل‬,‫نو‬ ‫وأن‬‫ع‬
‫األفضل‬ ‫الهيكل‬ ‫ستحدد‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫المنظمة‬ ‫بيئة‬.

18. ‫وجهت‬ ‫التي‬ ‫االنتقادات‬‫ألدبيات‬‫غي‬ ‫على‬ ‫خاصة‬ ‫انصبت‬ ‫النظرية‬‫اب‬
‫لسلوك‬ ‫تحليل‬‫األفراد‬‫الذين‬‫يت‬ ‫فيما‬ ‫خاصة‬ ،‫المنظمة‬ ‫يكونون‬‫علق‬
‫بدراسة‬‫وعن‬ ‫يتبنونها‬ ‫التي‬ ‫القيادة‬ ‫وأنماط‬ ‫القادة‬ ‫سيكولوجية‬‫صعوبة‬
‫كل‬ ‫تحديد‬‫التي‬ ‫التغييرات‬‫المختلفة‬ ‫المواقف‬ ‫منها‬ ‫تتكون‬.

19. ‫البي‬ ‫ان‬ ‫لنا‬ ‫يتضح‬ ‫المختصرة‬ ‫الدراسة‬ ‫هده‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫و‬ ‫االخير‬ ‫في‬ ‫و‬‫ئة‬
‫يتض‬ ‫الدي‬ ‫و‬ ‫المنظمة‬ ‫فيه‬ ‫تعمل‬ ‫او‬ ‫توجد‬ ‫الدي‬ ‫العام‬ ‫االطار‬ ‫تمثل‬‫من‬
‫د‬ ‫التغيرات‬ ‫هده‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ ‫عليها‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫التغيرات‬ ‫مختلف‬‫اخلية‬
‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫كالمتغيرات‬ ‫خارجية‬ ‫او‬ ‫المنظمة‬ ‫تفافة‬ ‫و‬ ‫كالعمال‬
‫المنظم‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫و‬ ‫الثقافية‬ ‫و‬ ‫السياسية‬ ‫و‬ ‫االجتماعية‬‫ات‬
‫كالشرك‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫فيها‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫البيئية‬ ‫او‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬‫و‬ ‫ات‬
‫النقابات‬.....
‫م‬ ‫لها‬ ‫البد‬ ‫المنظمة‬ ‫في‬ ‫االدارات‬ ‫تتخذها‬ ‫التي‬ ‫القرارات‬ ‫ان‬ ‫تبين‬ ‫كما‬‫ان‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ان‬ ‫شانه‬ ‫من‬ ‫اهمالها‬ ‫الن‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫البيئية‬ ‫الظروف‬ ‫تأخذ‬‫قود‬
‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫و‬ ‫اعمالها‬ ‫مواصلة‬ ‫على‬ ‫المنظمة‬ ‫قدرة‬ ‫اختالل‬ ‫الى‬
‫غيرها‬ ‫مع‬ ‫التنافس‬ ‫و‬ ‫البقاء‬.