1. ‫العربية‬ ‫ملتقى‬
‫ماي‬2012
‫جنعورة‬ ‫الدين‬ ‫خير‬ ‫معهد‬

2. ‫مآخذ‬
‫على‬
‫شهرزاد‬ ‫ية‬ّ‫ة‬ ‫مسرح‬

3. ‫الكتابة‬ ‫ملبسات‬
•‫فترة‬ ‫وهي‬ ‫الثليثينات‬ ‫وأوائل‬ ‫العشرينات‬ ‫أواخر‬
‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫العرب‬ ‫البل د‬ ‫في‬ ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫الرومنطيق‬ ‫د‬ّ‫ة‬‫بالم‬ ‫موسوم ة‬
‫يثنائيات‬ ‫إلى‬ ‫غرب‬ ‫شرق‬ ‫من‬ ‫صراع‬ّ‫ة‬ ‫ال‬ ‫وجه‬ ‫انتقل‬
/‫)حقيق ة‬ (‫ل(ف‬ّ‫ة‬‫تخ‬ /‫د/م‬ّ‫ة‬‫)تق‬ (‫جسد‬ /‫)روح‬ (‫)قلب/عقل‬
(‫خيال‬ /‫)واقع‬ (‫حلم‬
•‫ر د‬ّ‫ة‬ ‫التم‬ ‫وعو دة‬ ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫عقلن‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫النسان‬ ‫تدجين‬
‫سنجن‬ّ‫ة‬ ‫ال‬ ‫والرض‬ ‫غر‬ّ‫ة‬‫المص‬ ‫سنجن‬ّ‫ة‬ ‫ال‬ ‫باعتباره‬ ‫النجسد‬ ‫على‬
.‫وقبرا‬ ‫سكنا‬ ‫سع‬ّ‫ة‬ ‫المو‬

4. •‫ن‬ّ‫ة‬ ‫وأ‬ ‫والبداع‬ ‫السطورة‬ ‫بين‬ ‫المصالح ة‬ ‫في‬ ‫رغب ة‬ّ‫ة‬ ‫ال‬
‫أصل‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫العرب‬ ‫شهرزا د‬ ‫بشعاب‬ ‫أ درى‬ ‫البداع‬ ‫أهل‬
(‫ذهب‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫مروج‬ ‫في‬ ‫)المسعو دي‬
•‫التنقيب‬ :‫وليل ة‬ ‫ليل ة‬ ‫أل(ف‬ ‫إلى‬ ‫العو دة‬ ‫ررات‬ّ‫ة‬ ‫مب‬ ‫من‬ ‫رر‬ّ‫ة‬ ‫مب‬
‫ي ة‬ّ‫ة‬‫خصوص‬ ‫تستوعب‬ ‫رموز‬ ‫عن‬ ‫ذاكرة‬ّ‫ة‬‫وال‬ ‫التراث‬ ‫في‬
‫د د‬ّ‫ة‬‫المتنج‬ ‫الواقع‬

5. •‫س س‬ّ‫ة‬ ‫يتح‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫جنين‬ ‫مازالت‬ ‫ذهني‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫ال دب‬ ‫مرحل ة‬
‫ي ة‬ّ‫ة‬‫مسرح‬ ‫ن‬ّ‫ة‬ ‫أ‬ ‫هذا‬ ‫يعني‬ ،‫طريقهم‬ ‫وا د‬ّ‫ة‬ ‫ر‬ّ‫ة‬ ‫ال‬ ‫فيها‬
‫تبلغ‬ ‫ولم‬ ،‫ي ة‬ّ‫ة‬‫ذهن‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫العمال‬ ‫بواكير‬ ‫من‬ ‫شهرزا د‬
.‫الثليثينات‬ ‫أواخر‬ ‫ال‬ّ‫ة‬ ‫إ‬ ‫اكتمالها‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫ذهن‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫التنجرب ة‬
•‫ي ة‬ّ‫ة‬‫بخصوص‬ ‫عميق‬ ‫وعي‬ ‫على‬ ‫وا د‬ّ‫ة‬ ‫ر‬ّ‫ة‬ ‫ال‬ ‫جيل‬ ‫يكن‬ ‫لم‬
‫بالمشارب‬ ‫بعهم‬ّ‫ة‬‫تش‬ ‫رغم‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫ذهن‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫الكتاب ة‬
‫ي ة‬ّ‫ة‬‫الغريق‬

6. •‫مع‬ ‫المتزامن ة‬ ‫والبداعات‬ ‫الكتابات‬ ‫أغلب‬ ‫يثرت‬ّ‫تأة‬
‫شهرزا د‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫مسرح‬‫الوروبـــــــــي‬ ‫العقلي‬ ‫د‬ّ‫ة‬‫بالم‬
‫واليمــــان‬ ‫ضمير‬ّ‫ة‬ ‫وال‬ ‫القلب‬ ‫مع‬ ‫أصل‬ ‫المتصارع‬
‫روح‬ّ‫ة‬ ‫وال‬‫ي ة‬ّ‫ة‬‫العرب‬ ‫البل د‬ ‫إلى‬ ‫صراع‬ّ‫ة‬ ‫ال‬ ‫انتقل‬ ‫وقد‬ ،
‫بمسحـــــــ ة‬ ‫ون‬ّ‫ة‬ ‫تل‬ ‫الذي‬ ‫صراع‬ّ‫ة‬ ‫لل‬ ‫جديدة‬ ‫ ة‬ً ‫مساح‬
‫ارتفع‬ ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫مسرح‬ ‫صوت‬ ‫ال‬ّ‫ة‬ ‫إ‬ ‫شهرزا د‬ ‫وما‬ ، ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫عرب‬
‫أخرى‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫إبداع‬ ‫أصوات‬ ‫مع‬

7. •:‫الحكيم‬ ‫توفيق‬ ‫يقول‬‫لما‬ ‫فعل‬ ‫ د‬ّ‫ة‬‫ر‬ ‫شهرزا د‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫مسرح‬ ‫ن‬ّ‫ة‬ ‫”إ‬
‫بين‬ ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫نفس‬ ‫قلق‬ ‫من‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أوروبا‬ ‫عليه‬ ‫كانت‬
‫التي‬ ‫درج ة‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫الذي‬ ‫بالعلم‬ ‫وإيمان‬ ‫دين‬ّ‫ة‬‫لل‬ ‫إنكار‬
‫إلى‬ ‫ دفعني‬ ‫الذي‬ ‫صدى‬ّ‫ة‬ ‫ال‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ...‫دين‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫ل‬ّ‫ة‬ ‫مح‬ ‫فيها‬ ‫ل‬ّ‫ة‬ ‫يح‬
‫او‬ ‫البطل ة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ دون‬ ‫شهرزا د‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫مسرح‬ ‫كتاب ة‬
‫عليه‬ ‫المتعارف‬ " ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫المسرح‬ ‫سد‬ّ‫ة‬ ‫التنج‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫أ‬ ‫البطل‬
"‫ي‬ّ‫ة‬ ‫التمثيل‬ ‫المسرح‬ ‫في‬
•‫اختلل‬ ‫نها‬ّ‫ة‬‫إ‬ ،‫الحكيم‬ ‫تعبير‬ ‫د‬ّ‫ة‬‫ح‬ ‫على‬ ‫الغرب‬ ‫مأساة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬
‫وهو‬ ، ‫العمل‬ ‫وهو‬ ،‫العلم‬ ‫هو‬ ‫واحد‬ ‫طرف‬ ‫لمصلح ة‬ ‫التوازن‬
‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫الحكيم‬ ‫وتوفيق‬ ،‫الحياة‬ ‫وهو‬ ،‫القدرة‬ ‫وهو‬ ،‫العقل‬
‫د‬ٍ ‫واح‬ ‫عمو د‬ ‫على‬ ‫ال‬ ‫عمو دين‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫تقو/م‬ ‫أن‬

8. ‫التراجيدي‬ ‫البناء‬
•‫الفعل‬ ‫ومراحل‬ "‫"فريتاغ‬ ‫هرم‬ ‫في‬ ‫ي‬ّ ‫سداس‬ ‫التراجيدي‬ ‫البناء‬
‫ر‬ّ ‫س‬ ‫إلى‬ ‫ي ة‬ّ ‫احتفال‬ ‫دم ة‬ّ ‫مق‬ ‫من‬ ‫ي ة‬ّ ‫خماس‬ ‫شهريار‬ ‫ي ة‬ّ ‫مسرح‬ ‫في‬
‫ل‬ ‫ذروة‬ّ ‫ال‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ّ ‫م‬ ‫ففاجع ة‬ ‫فخيان ة‬ ‫رحيل‬ ‫إلى‬ ‫شهرزاد‬
.‫تنكشف‬(‫ذهني‬ ‫بأدب‬ ‫حيرة‬ ‫أو‬ ‫رحل ة‬ ‫م‬ّ ‫ض‬ ‫ما‬ ‫ل‬ّ ‫ك‬ ‫)ليس‬
•‫مسار‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫ل‬ّ ‫مح‬ ‫ل‬ ‫التراجيدي‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫الخيان ة‬ ‫موقع‬
.‫قمر‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫ي ة‬ّ ‫المفصل‬ ‫لحظ ة‬ّ ‫ال‬ ‫هو‬ ‫نما‬ّ ‫إ‬ ‫شهريار‬
•‫المرأة‬ ‫إزاء‬ ‫الحكيم‬ ‫مواقف‬ ‫من‬ ‫تقترب‬ ‫قد‬ ‫الخيان ة‬
•‫زوج ة‬ ‫و‬ ‫شهريار‬ ‫زوج ة‬ ‫تجتمع‬ ‫أن‬ ‫صدف ة‬ّ ‫ال‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫ليس‬
‫الخيان ة‬ ‫كانت‬ ‫فهل‬ ،‫الخيان ة‬ ‫في‬ ‫شهريار‬ ‫بشهرزاد‬ ‫زمان‬ ‫شاه‬
‫الحكيم؟‬ ‫من‬ ‫موقفا‬ ‫أم‬ ‫يا‬ّ ‫مسرح‬ ‫يا‬ّ ‫درام‬ ‫خيارا‬

9. •‫إلى‬ ‫عادت‬ ‫حين‬ ‫دورتها‬ ‫نهاي ة‬ ‫إلى‬ ‫شهرزاد‬ ‫وصلت‬
‫الخيان ة‬
‫شهريار‬ ‫زوج ة‬
‫الخائن ة‬
‫الزوج ة‬ ‫شهرزاد‬
‫في‬
‫السطورة‬
‫الزوج ة‬ ‫شهرزاد‬
‫ي ة‬ّ ‫المسرح‬ ‫في‬

10. ‫المواقف‬ ‫بعض‬‫المواقف‬ ‫بعض‬
•‫إلى‬ ‫ينفذ‬ ‫أن‬ ‫يمكنه‬ ‫المرأة‬ ‫حول‬ ‫الحكيم‬ ‫تصريحات‬ ‫في‬ ‫مل‬ّ ‫المتأ‬ ‫ن‬ّ ‫إ‬
‫الذات‬ ‫أصداء‬ ‫من‬ ‫صدى‬ ‫الكتاب ة‬ ‫ن‬ّ ‫أ‬ ‫ص ة‬ّ ‫خا‬ ‫الفني ة‬ ‫خياراته‬ ‫عمق‬
•:‫يقول‬‫حتى‬ ‫تتركه‬ ‫فلن‬ ،‫منه‬ ‫هي‬ ‫كنت‬ّ ‫وتم‬ ‫امرأة‬ ‫من‬ ‫حلم‬ ‫تمكن‬ ‫إذا‬
‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫برجل‬ ‫تم‬ّ ‫ته‬ ‫عندما‬ ‫و"المرأة‬ ،"‫حقيق ة‬ ‫يغدو‬
‫ما‬ ‫عنه‬."‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫هو‬ ‫يجهله‬ ‫قد‬
•‫من‬ ‫تجد‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ،‫امرأة‬ ‫كل‬ ‫هواء‬ ‫في‬ ‫الوكسجين‬ ‫هو‬ ‫الخداع‬
‫أي‬ ‫ين‬ّ ‫تتز‬ ‫والمرأة‬ ‫التاريخ‬ ‫فجر‬ ‫و"منذ‬ ،"‫نفسها‬ ‫خدعت‬ ‫تخدعه‬
‫على‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫المرأة‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الطلء‬ ‫عرف‬ ‫ولقد‬ ،‫تخدع‬
‫الهياكل‬ ‫جدران‬

11. •‫خلقت‬‫ضلع‬ ‫من‬‫تافه‬‫من‬ ‫وخرجت‬ ،‫آدم‬ ‫أضلع‬ ‫من‬
‫ل‬ ‫و"المرأة‬ ،"‫تافه‬ ‫بسبب‬ ‫وأخرجته‬ ‫الجن ة‬‫أن‬ ‫تستطيع‬
”‫لشخص‬ ‫تخلص‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫ولكنها‬ ،‫لمبدأ‬ ‫تخلص‬
•.‫دود‬ّ ‫ال‬ ‫فيها‬ ‫ينخر‬ ‫ي ة‬ّ ‫شه‬ ‫فاكه ة‬ ‫المرأة‬
•‫من‬ ‫واضح‬ ‫الحكيم‬ ‫وموقف‬ ‫الثليثينات‬ ‫نهاي ة‬ ‫حدود‬ ‫إلى‬
، ‫ول‬ّ ‫ال‬ ‫ب‬ّ ‫الح‬ ‫)حاديث ة‬ :‫الخيان ة‬ ‫والمرأة‬ ‫الجسد‬ ‫المرأة‬
(.‫تخون‬ ‫ل‬ ‫امرأة‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬
•‫عبادة‬ ‫النثى‬ ‫وراء‬ ‫يلهث‬ ‫من‬ ‫واضح ة‬ ‫أصل‬ ‫نهاي ة‬ّ ‫ال‬
.‫قمر‬ ‫نهاي ة‬ ‫سيلقى‬

12. •‫إيزيس‬ ‫بقول‬ ‫الولى‬ ‫طبع ة‬ّ ‫ال‬ ‫الحكيم‬ ‫در‬ّ ‫ص‬ ‫لماذا‬ ‫نفهم‬ ‫لذلك‬
‫قناعي‬ ‫أما‬ .‫يكون‬ ‫سوف‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ .‫كائن‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ،‫كان‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫أنا‬
‫عن‬ ‫نزعه‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫فما‬ّ ‫اليوم‬ ‫حتى‬ ‫ي‬
•‫أقنع ة‬ ‫وشهرزاد‬ ‫أقنع ة‬ ‫المسرح‬
•،‫شهريار‬ ‫من‬ ‫خيارا‬ ‫ل‬ ‫شهرزاد‬ ‫بكيد‬ ‫هو‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫ل‬ّ ‫ك‬ ‫نه‬ّ ‫إ‬
:‫الخير‬ ‫المنظر‬ ‫خاتم ة‬ ‫في‬ ‫شهريار‬ ‫يقول‬"‫شهرزاد‬ ‫يا‬ ‫اعترفي‬
‫نهاي ة‬ّ ‫ال‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫بي‬ ‫سارت‬ ‫التي‬ ‫أنت‬ ‫نك‬ّ ‫إ‬”
•‫ي ة‬ّ ‫حضار‬ ‫وهموم‬ ‫ذاتي ة‬ ‫هواجس‬ ‫من‬ ‫خليط‬ ‫الحكيم‬ ‫ي ة‬ّ ‫مسرح‬
‫به‬ ‫لها‬ ‫طاق ة‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫ي ة‬ّ ‫المسرح‬ ‫مل‬ّ ‫ح‬ :‫ي ة‬ّ ‫إبداع‬ ‫ي ة‬ّ ‫وخصوص‬

13. ‫التراجيدي؟‬ ‫البطل‬ ‫مفهوم‬ ‫شهريار‬ ‫حقق‬ ‫هل‬‫التراجيدي؟‬ ‫البطل‬ ‫مفهوم‬ ‫شهريار‬ ‫حقق‬ ‫هل‬
•‫الستسلم‬ ‫عدم‬ /‫دي‬ّ ‫تح‬ّ ‫ال‬ :‫التراجيدي‬ ‫البطل‬ ‫مواصفات‬
‫أو‬ ‫الفاجع ة‬ ‫النهاي ة‬ /‫النهاي ة‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫واستكمال‬
(‫للنفعال‬ ‫مثير‬ ‫مصير‬ ،‫انتحار‬ ،‫)موت‬ ‫ي ة‬ّ ‫الكاريث‬
•:‫رومنطيقي‬ّ ‫ال‬ ‫الحلم‬ ‫مع‬ ‫ينسجم‬ ‫ل‬ ‫التراجيدي‬ ‫البطل‬
•‫غريبا‬ ‫مجهول‬ ‫يا‬ّ ‫نب‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫يرى‬ ‫ي‬ّ ‫الرومنطيق‬
...‫كذلك‬ ‫ل‬ّ ‫وسيظ‬
•‫وشهريار‬ ،‫الطبيع ة‬ ‫نحو‬ ‫المدين ة‬ ‫يهجر‬ ‫الرومنطيقي‬
‫الفراغ‬ ‫نحو‬ ‫والطبيع ة‬ ‫المدين ة‬ ‫من‬ ‫هرب‬

14. •‫للكلم ة‬ ‫ي‬ّ ‫رومنطيق‬ّ ‫ال‬ ‫بالمعنى‬ ‫بطول ة‬ ‫مفهوم‬ ‫يوجد‬ ‫ل‬
.‫ثائر‬ّ ‫ال‬ ‫رد‬ّ ‫المتم‬ ‫هو‬ ‫نما‬ّ ‫إ‬
•‫وأخذ‬ ،‫العقل‬ ‫مع‬ ‫صراعها‬ ‫ي ة‬ّ ‫رومنطيق‬ّ ‫ال‬ ‫عن‬ ‫الحكيم‬ ‫أخذ‬
‫الواقع‬ ‫وعن‬ ‫شخصيات‬ّ ‫وال‬ ‫الخيان ة‬ ‫السطورة‬ ‫عن‬
‫الذهني‬ ‫المسرح‬ ‫وعن‬ ‫الوافد‬ ‫مع‬ ‫الصيل‬ ‫صراع‬
‫والجسد‬ ‫العقل‬ ‫بين‬ ‫النسان‬ ‫حقيق ة‬ ‫ونشدان‬ ‫الحيرة‬
.‫الغايات‬ ‫فتبعثرت‬ ‫ي ة‬ّ ‫المسرح‬ ‫أتون‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ل‬ّ ‫ك‬ ‫وصهر‬
•‫منطلقات‬ ‫في‬ ‫ضبابيا‬ ‫ل‬ّ ‫ظـــــــــــــــ‬ ‫ي‬ُّ ‫التراجيد‬ ‫المسار‬
.‫وغاياتها‬ ‫يات‬ّ ‫الشخص‬

15. •‫بخيانة‬ ‫المقصود‬ ‫ن ه‬ّ‫ه‬‫وكأ‬ ‫مفاجئة‬ ‫فاجعة‬ ‫ونهايت ه‬ ‫ب د‬ّ‫ه‬‫تع‬ ‫منطلق ه‬ :‫قمر‬
(‫تراجي دي‬ ‫)بطل‬ .‫شهرزاد‬
•‫غايت ه‬ ‫تحقيق‬ ‫إلى‬ ‫وانتهى‬ ‫شهرزاد‬ ‫جس د‬ ‫على‬ ‫لهفة‬ ‫منطلق ه‬ :‫العب د‬
•(‫البطل‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫)صوة‬ ‫ومنتهى‬ ‫منطلقا‬ ‫مهمش‬ ‫حضور‬ :‫الد‬ّ‫ه‬ ‫الج‬
•(‫البطل‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫ومنتهى)صوة‬ ‫منطلقا‬ ‫مش‬ّ‫ه‬ ‫مه‬ ‫حضور‬ :‫ساحر‬ّ‫ه‬ ‫ال‬
•‫ر‬ّ‫ه‬ ‫س‬ ‫ي درك‬ ‫لم‬ :‫أجوف‬ ‫خالص‬ ‫عقل‬ ‫ومنتهاه‬ ‫مل‬ّ‫ه‬ ‫متأ‬ ‫منطلق ه‬ :‫شهريار‬
‫سيرت ه‬ ‫على‬ ‫بقي‬ ‫ن ه‬ّ‫ه‬‫لك‬ ،‫الرض‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫يستطع‬ ‫ولم‬ ،‫شهرزاد‬
‫مال‬ّ‫ه‬ ‫متأ‬ ‫الولى‬
•(...‫امرأة‬ ‫عظيم‬ ‫رجل‬ ‫ل‬ّ‫ه‬ ‫ك‬ ‫)وراء‬ ‫رحيل‬ّ‫ه‬ ‫ال‬ ‫إلى‬ ‫دافع‬ ‫منطلقها‬ :‫شهرزاد‬
•‫إعادة‬ ‫في‬ ‫وفشلت‬ ‫يري د‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫شهريار‬ ‫إيصال‬ ‫عن‬ ‫قاصر‬ ‫دورها‬
‫واستعادت ه‬ ‫شهريار‬

16. •‫يا‬ّ‫ه‬‫مسرح‬ ‫بطال‬ ‫ل‬ّ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫بل‬ ، ‫خالصا‬ ‫يا‬ّ‫ه‬‫تراجي د‬ ‫بطال‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫شهريار‬
.‫ي‬ّ‫ه‬ ‫نسب‬ ‫ي‬ّ‫ه‬ ‫تراجي د‬ ‫بطل‬ ‫هو‬ ‫أو‬
•‫رحيل‬ّ‫ه‬ ‫ال‬ ‫في‬ ‫ية‬ّ‫ه‬‫وجود‬ ‫مسيرة‬ ‫اختزال‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬
•‫)تجربة‬ ‫تجارب‬ّ‫ه‬‫ال‬ ‫من‬ ‫منقوص‬ ‫باهت‬ ‫التراجي ديا‬ ‫مسلك‬
/‫رحيل‬ّ‫ه‬ ‫ال‬ ‫تجربة‬ /‫الجس د‬ ‫تجربة‬ /‫الطفولة‬ ‫تجربة‬ /‫النتقام‬
(.‫الوعي‬ّ‫ه‬ ‫ال‬ ‫تجربة‬
•‫تجربة‬ /‫التبكيت‬ ‫أو‬ ‫ضمير‬ّ‫ه‬ ‫ال‬ ‫صوت‬ :‫التجارب‬ ‫من‬ ‫الغائب‬
‫أبي‬ ‫عن د‬ ‫العمى‬ ‫تجربة‬ /‫شهريار‬ ‫عن د‬ ‫واليمان‬ ‫روح‬ّ‫ه‬ ‫ال‬
...‫هريرة‬
•‫قمر‬ ‫وحضور‬ ،‫ية‬ّ‫ه‬‫فرد‬ ‫تب دأ‬ ‫الحياة‬ ‫معنى‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ‫رحلة‬ّ‫ه‬ ‫ال‬
.‫ل ه‬ ‫رر‬ّ‫ه‬ ‫مب‬ ‫فال‬ ‫ول‬ّ‫ه‬ ‫مؤ‬ ‫ب دا‬ ‫وإن‬

17. •‫والمسرح‬ ،‫للفرجة‬ ‫موضوع‬ ‫ص‬ّ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ّ‫ه‬ ‫المسرح‬ ‫ص‬ّ‫ه‬ ‫الن‬
‫توظيفا‬ ‫الفرجة‬ ‫عناصر‬ ‫توظيف‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫ذهني‬ّ‫ه‬‫ال‬
‫ص‬ّ‫ه‬ ‫ن‬ّ‫ه‬‫ال‬ ‫في‬ ‫الفرجة‬ ‫قيمة‬ ‫ن‬ّ‫ه‬ ‫لك‬ ‫رموزا‬ ‫يصنعها‬ ‫يا‬ّ‫ه‬‫ذهن‬
‫اليحاءات‬ ‫وكثافة‬ ‫رمز‬ّ‫ه‬ ‫ال‬ ‫خصوبة‬ ‫على‬ ‫ثر‬ّ‫ه‬‫أ‬ ‫ما‬ّ‫ه‬ ‫م‬ ‫ضعيفة‬
.‫ية‬ّ‫ه‬‫ذهن‬ّ‫ه‬‫ال‬
•‫ي‬ّ‫ه‬ ‫المسرح‬ ‫ن‬ّ‫ه‬ ‫الف‬ ‫تقاطع‬ ‫بحكم‬ ‫قة‬ّ‫ه‬‫ د‬ّ‫ه‬‫ال‬ ‫مح دودة‬ ‫ية‬ّ‫ه‬‫المسرح‬ ‫ية‬ّ‫ه‬‫ذهن‬
‫من‬ ‫ي درك‬ ‫ل‬ ‫تقاطعا‬ ‫التجري دي‬ ‫ي‬ّ‫ه‬ ‫الفلسف‬ ‫والفكر‬ ‫الفرجوي‬
‫هذا‬ ‫في‬ ‫نان‬ّ‫ه‬‫والق‬ ‫كر‬ّ‫ه‬‫المف‬ ‫بين‬ ‫ال دقيقة‬ ‫المعادلة‬ ‫الحكيم‬ ‫خالل ه‬
.‫التقاطع‬

18. •‫يكشف‬ ‫لم‬ ‫ية‬ّ‫ه‬‫المسرح‬ ‫في‬ ‫جوفاء‬ ‫فكرة‬ ‫ية‬ّ‫ه‬‫التعادل‬ ‫بقيت‬
‫في‬ ‫هو‬ ‫ دم‬ّ‫ه‬‫ق‬ ‫وما‬ ،‫المواقف‬ ‫بين‬ ‫ دائر‬ّ‫ه‬‫ال‬ ‫صراع‬ّ‫ه‬ ‫ال‬ ‫عنها‬
‫تحقق‬ ‫ل‬ ‫بينما‬ ،‫النسان‬ ‫تتجاذب‬ ‫قوى‬ ‫صراع‬ ‫الصل‬
،‫ية‬ّ‫ه‬‫التعادل‬ ‫ة‬ً ‫مجتمع‬ ‫القوى‬ ‫هذه‬
•‫ية‬ّ‫ه‬‫تعادل‬ ‫ذاتها‬ ‫هي‬ ‫تحقق‬ ‫لم‬ ‫والحقيقة‬ ‫المعرفة‬ ‫شهرزاد‬
‫غاية‬ ‫التعادلية‬ ‫فبقيت‬ ،‫عليها‬ ‫أق دمت‬ ‫الذي‬ ‫الخيانة‬ ‫بفعل‬
‫التي‬ ‫ية‬ّ‫ه‬‫رومنطيق‬ّ‫ه‬ ‫ال‬ ‫الحالم‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫ك‬ُ ‫ در‬ْ‫كر‬ ‫ت‬ُ ‫ول‬ ‫ب‬ُ ‫تطل‬ُ
‫ليس‬ ‫زمن‬ ‫امت داد‬ ‫على‬ ‫الحكيم‬ ‫معينها‬ ‫من‬ ‫نهل‬
.‫بالقصير‬

19. ‫السلوب‬ ‫على‬ ‫مآخذ‬
•‫منها‬ ‫ذكر‬ ‫وما‬ ،‫واضحا‬ ‫ضمورا‬ ‫ية‬ّ‫ه‬‫الركح‬ ‫الشارات‬ ‫ضمور‬
‫أغلب‬ ‫في‬ ‫شهرزاد‬ ‫فب دت‬ ‫ية‬ّ‫ه‬‫شخص‬ّ‫ه‬ ‫ال‬ ‫انفعالت‬ ‫في‬ ‫ينحصر‬ ‫يكاد‬
‫الشارات‬ ‫ن‬ّ‫ه‬ ‫أ‬ ‫والحال‬ ‫ترا‬ّ‫ه‬‫متو‬ ‫شهريار‬ ‫وب دا‬ ‫هادئة‬ ‫المواقع‬
‫القارئ‬ ‫تحمل‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫ف ظ‬ّ‫ه‬‫التل‬ ‫سياق‬ ‫على‬ ‫عالمات‬ ‫تعتبر‬ ‫ية‬ّ‫ه‬‫الركح‬
‫ي‬ّ‫ه‬ ‫مرو‬ ‫ل‬ ‫ي‬ّ‫ه‬ ‫مرئ‬ ‫مشه د‬ ‫يل‬ّ‫ه‬‫تخ‬ ‫على‬
•‫إلى‬ ‫ دا‬ّ‫ه‬‫منش‬ ‫يزال‬ ‫ل‬ ‫الحكيم‬ ‫ن‬ّ‫ه‬ ‫وكأ‬ ‫وع‬ّ‫ه‬ ‫التن‬ ‫كثيرة‬ ‫تب دو‬ ‫ل‬ ‫الماكن‬
.‫الغريقي‬ ‫المسرح‬ ‫في‬ ‫المكان‬ ‫وح دة‬
•‫المفرط‬ ‫تصريح‬ّ‫ه‬‫ال‬ ‫ضروب‬ ‫من‬ ‫ضرب‬ ‫في‬ ‫ية‬ّ‫ه‬‫المسرح‬ ‫سقطت‬
(‫دة‬ّ‫ه‬‫والما‬ ‫بالجس د‬ ‫لقة‬ّ‫ه‬‫المتع‬ ‫)الحوارات‬ ‫التلميح‬ ‫ب دل‬

20. •‫بذكر‬ ‫ويكتفي‬ ‫السم‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫ل‬ ‫قمر‬ ‫مع‬ ‫شهرزاد‬ ‫حوار‬ ‫في‬
‫بين‬ ‫الح دود‬ ‫على‬ ‫سافرة‬ّ‫ه‬ ‫ال‬ ‫والحالة‬ ‫الخفاء‬ ‫بغاية‬ ‫الوزير‬
(‫لفة‬ْ‫كر‬‫ك‬ُ ‫)ال‬ ‫طرفين‬ّ‫ه‬ ‫ال‬
•‫ية‬ّ‫ه‬‫ درام‬ّ‫ه‬‫ال‬ ‫والثارة‬ ‫التشويق‬ ‫من‬ ‫خال‬ ‫ص‬ّ‫ه‬ ‫ن‬
•.‫ع‬ٌ. ‫ب‬ْ‫كر‬‫س‬ ‫والشخصيات‬ ‫السبعة‬ ‫الفصول‬
•‫مسرح‬ ‫عن‬ ‫غاب‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫ملغز‬ ‫ص‬ّ‫ه‬ ‫ن‬ ‫الذهني‬ ‫ي‬ّ‫ه‬ ‫المسرح‬ ‫ص‬ّ‫ه‬ ‫الن‬
‫شهرزاد‬ ‫مع‬ ‫صة‬ّ‫ه‬ ‫خا‬ ‫ب دايات ه‬ ‫في‬ ‫الحكيم‬
•‫على‬ ‫ دليل‬ّ‫ه‬‫وال‬ ‫شهرزاد‬ ‫من‬ ‫صالبة‬ ‫ د‬ّ‫ه‬‫وأش‬ ‫ء‬ً ‫بنا‬ ‫أمتن‬ ‫الكهف‬ ‫أهل‬
‫شهرزاد‬ ‫مقابل‬ ‫ية‬ّ‫ه‬‫المسرح‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫القبال‬ ‫حجم‬ ‫ذلك‬

21. ‫اللغة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬‫اللغة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬
•‫من‬ ‫)شبعت‬ ‫ية‬ّ‫ة‬‫والعموم‬ ‫ية‬ّ‫ة‬‫النخبو‬ ‫بين‬ ‫متأرجحة‬ ‫لغة‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫بقيت‬
(....‫هالك‬ ‫رجل‬ ‫أنت‬ /‫نزعت‬ ‫قد‬ ‫بيضاء‬ ‫شعرة‬ /...‫الجساد‬
•‫ن ه‬ّ‫ة‬‫أ‬ ‫شهرزاد‬ ‫في‬ ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫الشعر‬ ‫التعبير‬ ‫مشكلة‬ :‫معلوف‬ ‫أنطوان‬ ‫يقول‬
،‫الجامدة‬ ‫المواقف‬ ‫شعر‬ ‫ن ه‬ّ‫ة‬‫إ‬ ،‫العمل‬ ‫عن‬ ‫م‬ٌ ‫منفص‬ ‫شعر‬ ‫إجمال‬
‫من‬ ‫نابع‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫الحركة‬ ‫شعر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ّ‫ة‬ ‫م‬ ‫أكثر‬ ‫والتفكير‬ ‫مل‬ّ‫ة‬ ‫التأ‬ ‫مواقف‬
‫علي ه‬ ‫ما‬ ‫شأن‬ ،‫الحركة‬ ‫في‬ ‫حركة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫أو‬ ‫نفسها‬ ‫الحركة‬
.‫ص‬ّ‫ة‬ ‫خا‬ ‫بشكل‬ ‫المأساوي‬ ‫شعر‬ّ‫ة‬ ‫وال‬ ،‫مة‬ّ‫ة‬ ‫عا‬ ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫درام‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫الشعر‬

22. •‫على‬ ‫أصل‬ ‫تقوم‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫ذهن‬ ‫مسرحي ة‬ ‫آف ة‬ ‫هذه‬ ‫بل‬ ،‫ذنبه‬ ‫ذنب‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫وليس‬
‫ل‬ ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫كلم‬ ‫حوار‬ ‫نه‬ّ‫ة‬‫لك‬ ،‫ي ة‬ّ‫ة‬‫شافاف‬ّ‫ة‬ ‫بال‬ ،‫دهش ة‬ّ‫ة‬‫بال‬ ‫ساطع‬ ‫حوار‬ ‫الحوار‬
‫ي‬ٌّ ‫عمل‬ ‫حوار‬،‫بيروت‬ ،‫نشر‬ّ‫ة‬‫وال‬ ‫دراسات‬ّ‫ة‬‫لل‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫الجامع‬ ‫المؤسس ة‬ ،‫ي ة‬ّ‫ة‬‫المأساو‬ ‫والافلساف ة‬ ‫المأساة‬ ‫إلى‬ ‫...)مدخل‬1982:‫ص‬ ،197(
•‫والجمهور‬ ‫الافنان‬ ‫بين‬ ‫لغتها‬ ‫في‬ ‫زع ة‬ّ‫ة‬ ‫مو‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫المسرح‬ ‫بقيت‬
•‫دون‬ ‫الستافهام‬ ‫ونقاط‬ ‫جب‬ّ‫ة‬ ‫تع‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫لنقاط‬ ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫وظياف‬ ‫غير‬ ‫استعمال‬
‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫مباشر‬ ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫لغو‬ ‫عمل‬ ‫ي‬ٍّ ‫ل‬ ‫أداء‬
•‫الستافهام‬ ‫نقاط‬ ‫من‬ ‫هائل‬ ‫م‬ّ‫ة‬‫ك‬)405(‫استافهام‬ ‫نقط ة‬‫يناظره‬
‫جب‬ّ‫ة‬ ‫تع‬ ‫نقاط‬ ‫من‬ ‫مشابه‬ ‫م‬ّ‫ة‬‫ك‬)347(‫نقط ة‬‫توزيع‬ ‫وفي‬
‫الستافهام‬ ‫بنقاط‬ ‫ظ ة‬ّ‫ة‬ ‫مكت‬ ‫شهرزاد‬ ‫مع‬ ‫الحوارات‬ ‫تبدو‬ ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫إحصائ‬
‫هذا‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫رصد‬ ‫ويمكن‬ .‫سواء‬ ‫د‬ّ‫ة‬‫ح‬ ‫على‬ ‫جب‬ّ‫ة‬ ‫تع‬ّ‫ة‬‫وال‬
‫ي‬ّ‫ة‬ ‫البيان‬ ‫الرسم‬

23. 0
10
20
30
40
50
60
70
‫الوزير‬ +‫شهرزاد‬ +‫شهريار‬
‫شهرزاد‬
+‫شهريار‬
‫قمر‬ + ‫شهرزاد‬
+‫شهريار‬
‫شهرزاد‬
‫العبد‬ + ‫شهرزاد‬ +‫شهرزاد‬
‫+قمر‬ ‫شهريار‬
+ ‫العبد‬
+‫شهرزاد‬
‫شهريار‬
‫استافهام‬ ‫نقاط‬
‫تعجب‬ ‫نقاط‬

24. ‫الحوار‬ ‫مستوى‬ ‫على‬‫الحوار‬ ‫مستوى‬ ‫على‬
•‫ل‬ ‫الحوار‬ ‫نسق‬ ‫ن‬ّ‫ة‬ ‫لك‬ ‫المواضع‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫الحوار‬ ‫نبرة‬ ‫د‬ّ‫ة‬‫تحت‬‫ل‬ ‫الحوار‬ ‫نسق‬ ‫ن‬ّ‫ة‬ ‫لك‬ ‫المواضع‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫الحوار‬ ‫نبرة‬ ‫د‬ّ‫ة‬‫تحت‬
‫تصعيدا‬ ‫يشهد‬‫تصعيدا‬ ‫يشهد‬
•‫ل‬ ‫واقعي‬ ‫حوار‬ ‫من‬ ‫قريبا‬ ‫الحايين‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫الحوار‬ ‫كان‬‫ل‬ ‫واقعي‬ ‫حوار‬ ‫من‬ ‫قريبا‬ ‫الحايين‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫الحوار‬ ‫كان‬
‫ي‬ّ‫ة‬ ‫فكر‬‫ي‬ّ‫ة‬ ‫فكر‬
•‫فبدت‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫الرباع‬ ‫الحوارات‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫الحكيم‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬‫فبدت‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫الرباع‬ ‫الحوارات‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫الحكيم‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬
‫متناثرة‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫لافظ‬ ‫تدخلت‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬‫متناثرة‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫لافظ‬ ‫تدخلت‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬
•‫ويبدو‬ ،‫ركحي‬ّ‫ة‬ ‫ال‬ ‫الحوار‬ ‫ضمور‬ ‫في‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫المسرح‬ ‫اقتضاب‬ ‫ساهم‬‫ويبدو‬ ،‫ركحي‬ّ‫ة‬ ‫ال‬ ‫الحوار‬ ‫ضمور‬ ‫في‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫المسرح‬ ‫اقتضاب‬ ‫ساهم‬
‫مقارن ة‬ ‫القتضاب‬ ‫)عامل‬ ‫نهاي ة‬ّ‫ة‬‫بال‬ ‫جل‬ّ‫ة‬ ‫ع‬ ‫قد‬ ‫الحكيم‬ ‫ن‬ّ‫ة‬ ‫أ‬‫مقارن ة‬ ‫القتضاب‬ ‫)عامل‬ ‫نهاي ة‬ّ‫ة‬‫بال‬ ‫جل‬ّ‫ة‬ ‫ع‬ ‫قد‬ ‫الحكيم‬ ‫ن‬ّ‫ة‬ ‫أ‬
(‫ي ة‬ّ‫ة‬‫ذهن‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫بالمسرحيات‬(‫ي ة‬ّ‫ة‬‫ذهن‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫بالمسرحيات‬

25. •‫ي ة‬ّ‫ة‬‫المسرح‬ ‫والحكاي ة‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫سرد‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫السطور‬ ‫الحكاي ة‬
‫باطني‬ ‫وحوار‬ ‫مباشر‬ ‫حوار‬ ‫ذهني‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫والمسرح‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫حوار‬
‫تجنيد‬ ‫في‬ ‫الحكيم‬ ‫أمام‬ ‫والخيارات‬ ‫التقنيات‬ ‫)غياب‬
‫من‬ ‫اتخذت‬ ‫التي‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫ذهن‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫رواي ة‬ّ‫ة‬ ‫ال‬ ‫عكس‬ ‫الباطني‬ ‫الحوار‬
(‫كتاب ة‬ ‫نمط‬ ‫سرد‬ّ‫ة‬ ‫ال‬
•‫ل ص‬ّ‫ة‬‫يتق‬ ‫وبغيابه‬ ‫الزم ة‬ ‫يعمق‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ‫الباطني‬ ‫الحوار‬
‫التواصل‬ ‫عن‬ ‫قاصرة‬ ‫يات‬ّ‫ة‬‫الشخص‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫زم‬ّ‫ة‬ ‫التأ‬ ‫حجم‬
•‫الافراغ‬ ‫في‬ ‫يساهم‬ ‫المسرح‬ ‫خشب ة‬ ‫على‬ ‫ي‬ّ‫ة‬ ‫الثنائ‬ ‫الحوار‬
.‫ي ة‬ّ‫ة‬‫الركح‬ ‫المؤثثات‬ ‫ضمور‬ ‫أمام‬ ‫المشهدي‬

26. ‫الخاتم ة‬
•‫ي ة‬ّ‫ة‬‫مسرح‬ ‫رائع ة‬ ‫شهرزاد‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫مسرح‬
•‫والتجسيد‬ ‫التجريد‬ ‫بين‬ ‫آسر‬ ‫ ص‬ّ‫ة‬ ‫ن‬
•‫استيعاب‬ ‫على‬ ‫العربي‬ ‫المسرح‬ ‫قدرة‬ ‫على‬ ‫علم ة‬
‫ي ة‬ّ‫ة‬‫ذهن‬ّ‫ة‬‫ال‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫الخصوص‬
•‫متع ة‬ ‫متعتان‬ ‫رائيها‬ ‫نافس‬ ‫في‬ ‫شهرزاد‬ ‫ي ة‬ّ‫ة‬‫مسرح‬ ‫تترك‬
‫الخطابات‬ ‫جافاف‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫السئل ة‬ ‫ومتع ة‬ ‫القراءة‬
‫لما‬ّ‫ة‬‫متع‬ ‫الكبير‬ ‫المسرح‬ ‫في‬ ‫النسان‬ ‫ويبقى‬ .‫ردة‬ّ‫ة‬ ‫المج‬
‫بالمجان‬ ‫دروسا‬ ‫تعطي‬ ‫ل‬ ‫والحياة‬