الهجرة القسرية , هي هجرة الأفراد من دولة يحملون جنسيتها أو يقيمون عادة بها , إلى دولة أخرى لأسباب منها النزاع المسلح والفقر والخلل البيئي والخلل الإقتصادي والنزاعات السياسية والتوترات العرقية وفيما بين الطوائف والتدهور البيئي , تلك التي تجعل هؤلاء الأفراد في وضع اللاجئين .
وللاجئين الحق مثل كافة الأفراد في العالم في التمتع بالمستوى المعيشي الكافي , بما في ذلك الغذاء الكافي والمسكن الملائم , بالأضافة إلى الصحة والتعليم وغيرها من الحقوق الإقتصادية والاجتماعية , مع التأكيد على حق اللاجئ في السلامة , التي لم يستطيع الحصول عليها – للأسف – في موطنه الأصلي , ولذلك كان أول إلتزام على البلدن المضيفة , سواء بموجب الإتفاقيات الخاصة باللاجئين , أو وفق القواعد العامة للقانون الدولي الإنساني , عدم طرد أو رد اللاجئين , أو جعلهم مضطرين لترك البلد المضيف , سواء لمناطق أو في ظروف يمكن أن يعرضوا بها للخطر , في إطار أن اللجوء هو بديل أممي للحماية , التي كانت يجب أن توفرها للبلد التي يحمل جنسيتها أو يقيم فيها عادة .