ردا على والي نابل

1. ‫باسم‬‫و"الفساد‬"‫ي‬ ‫القاض‬‫ل‬‫"منز‬‫حقيقة‬:‫نابل‬‫والي‬‫على‬‫دا‬‫ر‬
‫الدولة‬"!
‫ي‬ ‫التونس‬‫املرصد‬‫ئيس‬‫ر‬‫الرحموني‬‫احمد‬‫ي‬ ‫القاض‬‫بقلم‬
‫القضاء‬‫الستقالل‬
‫حملة‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫مدة‬ ‫منذ‬ ‫يبه‬‫ر‬‫تس‬ ‫تم‬ ‫ي‬ ‫شخص‬ ‫شان‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫الى‬ ‫ا‬‫ر‬‫مضط‬ ‫ي‬ ‫نفس‬ ‫اجد‬–‫بما‬‫ر‬
‫الكثير‬ ‫الحظها‬–"‫الى‬ ‫ونسبتي‬ ‫الوقائع‬ ‫باختالق‬ ‫تكفلت‬‫تهم‬ ‫يحات‬‫ر‬‫تص‬ ‫خلفية‬ ‫على‬ "‫الفساد‬
‫ال‬ ‫يحات‬‫ر‬‫تص‬ ‫تلفيق‬ ‫الى‬ ‫االمر‬ ‫وصل‬ ‫بل‬ ‫الحكومة‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫السيد‬ ‫توالها‬ ‫التي‬ ‫االخيرة‬ ‫االيقافات‬
‫تقودها‬ ‫اعالمية‬ ‫حمالت‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ )‫الخليجية‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫وبعض‬ ‫قطر‬ ‫بين‬ ‫املثار‬ ‫اع‬‫ز‬‫الن‬ ‫لها(تهم‬ ‫اصل‬
‫القرجاني‬ ‫قضية‬ ‫عن‬ ‫يوما‬ ‫تحدثت‬ ‫اني‬ ‫االن‬ ‫تذكرت‬ ‫التي‬ ‫االقالم‬ ‫بعض‬‫الى‬ ‫اضافة‬ ‫التعذيب‬ ‫و‬
‫االجنبية‬ ‫و"الجهات‬ ‫املرصد‬ ‫تمويل‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬".
‫يحات‬‫ر‬‫تص‬ ‫لوال‬ ‫تخصني‬ ‫ن‬‫و‬‫شؤ‬ ‫في‬ ‫الخوض‬ ‫اكن‬ ‫ولم‬"‫على‬ ‫والعمل‬ ‫بعناية‬ ‫طبخها‬ ‫سياسية"تم‬
‫لم‬ ‫واتهامات‬ ‫يحات‬‫ر‬‫تص‬ ‫االخير‬ ‫في‬ ‫(وهي‬ ‫البالد‬ ‫تشهده‬ ‫الذي‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫خصوصا‬ ‫يجها‬‫و‬‫تر‬
‫ونشا‬ ‫نشاطي‬ ‫مع‬ ‫ي‬‫بالتواز‬ ‫يوما‬ ‫تتوقف‬‫اني‬ ‫غم‬‫ر‬‫و‬ .) ‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫ي‬ ‫التونس‬ ‫املرصد‬ ‫ط‬
‫لم‬ ‫اني‬ ‫اال‬ ‫بعدها‬ ‫او‬ ‫ة‬‫ر‬‫الثو‬ ‫قبل‬ ‫سواء‬ ‫اعالمية‬ ‫حمالت‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫ي‬ ‫نفس‬ ‫وجدت‬
‫بالدولة‬ " ‫"كبير‬ ‫موظف‬ ‫وعلنية‬ ‫مباشرة‬ ‫بصفة‬ ‫يتوالها‬ ‫بحملة‬ ‫اصطدم‬–‫ر‬‫منو‬ ‫السيد‬ ‫هو‬
‫نابل‬ ‫والي‬ ‫تاني‬‫ر‬‫الو‬–‫به"ال‬‫و‬‫"حر‬ ‫نتائج‬ ‫من‬ ‫بعضا‬ ‫عرض‬ ‫الذي‬‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫ق‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫امضاء‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫تي‬
‫املقصود‬ ‫هو‬ ‫(وهذا‬ ‫بينها‬ ‫من‬ ‫بالحمامات‬ ‫بة‬‫و‬‫الخر‬ ‫بمنطقة‬ ‫الهدم‬)"‫ي‬ ‫القاض‬ ‫ملك‬ ‫على‬ ‫ل‬‫منز‬
‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ‫نسمة‬ ‫"(موقع‬ ‫الرحموني‬ ‫احمد‬ ‫القضاء‬ ‫استقالل‬ ‫مرصد‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫و‬8‫جوان‬7102‫اضافة‬ )
‫تشير‬ ‫التي‬ ‫التفاصيل‬ ‫بعض‬ ‫الي‬–‫يحه‬‫ر‬‫تص‬ ‫حسب‬-‫تعو‬ ‫البنابات‬ ‫احدى‬ ‫ان‬ ‫الى‬‫أحد‬ ‫إلى‬ "‫د‬
‫بالتيار‬ ‫بط‬‫ر‬‫ال‬ ‫من‬ ‫تمكينه‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫قضائي‬ ‫ترخيص‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫تحصل‬ ‫الذي‬ ‫القضاة‬
‫يخ‬‫ر‬‫بتا‬ ‫اييك‬‫ز‬‫مو‬ ‫بائي"(موقع‬‫ر‬‫الكه‬8‫جوان‬7102.)

2. ‫الحملة‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الوالي‬ ‫هدف‬ ‫ان‬ ‫يجها‬‫و‬‫تر‬ ‫يتم‬ ‫التي‬ ‫يحات‬‫ر‬‫التص‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ويتضح‬–‫ليس‬
‫يدعي‬ ‫كما‬ ‫ي‬‫الفوضو‬ ‫البناء‬ ‫تفاقم‬ ‫من‬ ‫الحد‬–‫اس‬‫ر‬" ‫بل‬"‫احمد‬‫قاضيا‬ ‫بصفته‬ ‫الرحموني‬
‫القضاء‬ ‫الستقالل‬ ‫ي‬ ‫التونس‬ ‫للمرصد‬ ‫ئيسا‬‫ر‬ ‫وبصفته‬.
‫حمالته‬ ‫غمرة‬ ‫في‬ ( ‫ر‬‫املذكو‬ ‫الوالي‬ ‫يدبره‬ ‫ما‬ ‫حقيقة‬ ‫العموم‬ ‫على‬ ‫اعرض‬ ‫يصدق‬ ‫ان‬ ‫يد‬‫ر‬‫ي‬ ‫ملن‬‫و‬
‫هذا‬ ‫الن‬ ‫كثيرة‬ ‫تفاصيل‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫تحفظي‬ ‫ة‬‫ر‬‫و‬‫ضر‬ ‫الى‬ ‫اشير‬ ‫الفساد).وبداية‬ ‫ضد‬ "‫"املوهومة‬
‫ائية‬‫ز‬‫ج‬ ‫ابحاث‬ ‫هومحل‬ ‫املوضوع‬-‫فترة‬ ‫منذ‬ ‫بتونس‬ ‫االبتدائية‬ ‫باملحكمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجمهو‬ ‫وكالة‬ ‫لدى‬
–‫الحمامات‬ ‫ومعتمد‬ ‫نابل‬ ‫الي‬‫و‬‫و‬ ‫الداخلية‬ ‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫ضد‬ ‫عبيد‬ ‫ليلى‬ ‫السيدة‬ ‫جتي‬‫و‬‫ز‬ ‫ومن‬ ‫مني‬ ‫بطلب‬
‫موظف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫نفوذ‬ ‫"استغالل‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫القضاة‬ ‫واحد‬ ‫بها‬ ‫الخصوصية‬ ‫النيابة‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫بصفته‬
‫مح‬ ‫و‬ ‫القانونية‬ ‫سلطاته‬ ‫ز‬‫تجاو‬ ‫و‬ ‫شبهه‬ ‫و‬ ‫عمومي‬‫من‬ ‫غيرها‬ ‫و‬ ‫بالسمعة‬ ‫واملساس‬ ‫تدليس‬ ‫اولة‬
‫ائم‬‫ر‬‫الج‬".
‫التي‬ ‫ات‬‫ز‬‫بالتجاو‬ ‫الداخلية‬ ‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫والسيد‬ ‫الحكومة‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫السيد‬ ‫ابالغ‬ ‫تم‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وفضال‬
‫مواصلة‬ ‫ه‬‫ر‬‫باعتبا‬ ‫املوضوع‬ ‫بنفس‬ ‫امة‬‫ر‬‫والك‬ ‫الحقيقة‬ ‫هيئة‬ ‫تعهدت‬ ‫كما‬‫ر‬‫املذكو‬ ‫الوالي‬ ‫يقودها‬
‫ي‬ ‫املاض‬ ‫النتهاكات‬.
‫وجتي‬‫ز‬‫و‬ ‫ملكي‬ ‫على‬ ‫عقار‬ ‫هي‬ ‫الوالي‬ ‫يقصدها‬ ‫التي‬ ‫البناية‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫اشير‬ ‫املوضوع‬ ‫الى‬ ‫جوعا‬‫ر‬‫و‬
‫مساحته‬ ‫عبيد‬ ‫ليلى‬ ‫السيدة‬100‫انية‬‫ر‬‫العم‬ ‫التهيئة‬ ‫مثال‬ ‫حسب‬ ‫السكنية‬ ‫باملنطقة‬ ‫كائن‬ ‫م‬ ‫م‬
‫منذ‬ ‫تشييده‬ ‫تم‬ ‫وقد‬ ‫الحمامات‬ ‫ملدينة‬1‫ه‬‫ر‬‫قد‬ ‫بنكي‬ ‫قرض‬ ‫على‬ ‫حصولنا‬ ‫بعد‬ ‫سنوات‬751‫الف‬
‫دينار‬‫وتستغله‬‫ل‬‫او‬ ‫كمسكن‬ ‫العائلة‬.
‫والعقار‬‫اللجنة‬ ‫لدى‬ ‫تسوية‬ ‫موضوع‬ ‫وهو‬ ‫الحمامات‬ ‫بلدية‬ ‫لدى‬ ‫مودع‬ ‫تقسيم‬ ‫ع‬‫و‬‫بمشر‬ ‫ل‬‫مشمو‬
‫منذ‬ ‫البناء‬ ‫لرخص‬ ‫الفنية‬5‫ماي‬7102‫و‬ ‫الدولة‬ ‫ملكية‬ ‫اعي‬‫ر‬‫ي‬ ‫البناء‬ ‫ان‬‫ر‬‫باعتبا‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫طبق‬
‫ي‬‫العقار‬ ‫للرسم‬ ‫املالكين‬ ‫بين‬ ‫استحقاقي‬ ‫اع‬‫ز‬‫ن‬ ‫اي‬ ‫ويخلومن‬ ‫االجوار‬.
‫ذلك‬ ‫الى‬ ‫ويضاف‬‫ايقاف‬ ‫او‬ ‫مخالفة‬ ‫او‬ ‫معاينة‬ ‫محضر‬ ‫اي‬ ‫االشغال‬ ‫فترة‬ ‫طيلة‬ ‫يسجل‬ ‫لم‬ ‫انه‬
‫يوم‬ ‫ومنذ‬ .‫االجوار‬ ‫من‬ ‫شكاية‬ ‫اي‬ ‫او‬ ‫اشغال‬72‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫ان‬ ‫الوالي‬ ‫تاى‬‫ر‬‫ا‬ ‫ط‬‫ر‬‫الفا‬ ‫ماي‬

3. ‫هو‬ ‫وحيد‬ ‫لغرض‬ "‫الفساد‬ ‫"مكافحة‬ ‫موجة‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫يركب‬ ‫وان‬ ‫الشخصية‬ ‫قضيته‬ ‫العقار‬
‫وا‬ ‫الرحموني‬ ‫احمد‬ ‫ي‬ ‫القاض‬ ‫لسمعة‬ ‫االساءة‬‫شيد‬ ‫النه‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫على‬ ‫اعتدى‬ ‫انه‬ ‫از‬‫ر‬‫ب‬–‫من‬‫كغيره‬
‫الناس‬-‫مساحته‬‫عقار‬ ‫ا"على‬‫ر‬‫"قص‬100‫م‬ ‫م‬.
‫الوالي‬ ‫يستنكف‬ ‫لم‬ ‫ولذلك‬–‫واعوانه‬ ‫بنفوذه‬ ‫مستعينا‬–‫(وهللا‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫اف‬‫ر‬‫اقت‬ ‫من‬
‫ومركز‬ ‫الحمامات‬ ‫بمعتمدية‬ ‫البلدية‬ ‫الشرطة‬ ‫اعوان‬ ‫على‬ ‫بالضغط‬ ‫وذلك‬ )‫شهيد‬ ‫ل‬‫اقو‬ ‫ما‬ ‫على‬
‫الوالية‬‫اصدر‬ ‫قد‬ ‫الداخلية‬ ‫ير‬‫ز‬‫و‬ ‫بان‬ ‫االعوان‬ ‫وايهام‬ ‫للعقار‬ ‫معاينة‬ ‫محضر‬ ‫تدليس‬ ‫قصد‬ ‫بنابل‬
‫على‬ ‫الذي‬ ‫العقار‬ ‫بهدم‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫واستصدار‬ ‫الرحموني‬ ‫احمد‬ ‫ي‬ ‫القاض‬ ‫شخص‬ ‫باستهداف‬ ‫تعليماته‬
‫محاولة‬ ‫الى‬ ‫بها‬ ‫البلدية‬ ‫الشرطة‬ ‫ئيس‬‫ر‬‫و‬ ‫بالحمامات‬ ‫الخصوصية‬ ‫النيابة‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫ودفع‬ ‫ملكه‬
‫مسكني‬ ‫الى‬ ‫ل‬‫الدخو‬(‫غيا‬ ‫في‬‫لذلك‬ ‫تصدوا‬ ‫االجوار‬ ‫بعض‬ ‫ان‬ ‫لوال‬ )‫بنا‬.
‫ر‬‫املذكو‬ ‫الوالي‬ ‫انتهى‬ ‫وقد‬–‫الزمن‬ ‫مع‬ ‫سباق‬ ‫في‬–‫النيابة‬ ‫ئيس‬‫ر‬ ‫بمعية‬ ‫الهدم‬ ‫في‬ ‫ار‬‫ر‬‫ق‬ ‫امضاء‬ ‫الى‬
‫املعاينة‬ ‫محضر‬ ‫ان‬ ‫غم‬‫ر‬ ‫بالحمامات‬ ‫الخصوصية‬–‫البلدية‬ ‫الشرطة‬ ‫اعوان‬ ‫ه‬‫ر‬‫حر‬ ‫الذي‬–
‫على‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫فيها‬ ‫التدخل‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫قديمة‬ ‫البناية‬ ‫ان‬ ‫تضمن‬‫شابت‬ ‫التي‬ ‫الفادحة‬ ‫قات‬‫و‬‫الخر‬
‫ر‬‫املذكو‬ ‫ار‬‫ر‬‫الق‬ ‫ر‬‫صدو‬ ‫اءات‬‫ر‬‫اج‬.
‫ان‬ ‫اعتقادي‬ ‫على‬ ‫ابقى‬ ‫فاني‬ ‫احد‬ ‫عنده‬ ‫يظلم‬ ‫ال‬ ‫حاكم‬ ‫عند‬ ‫نلتقي‬ ‫او‬ ‫القضاء‬ ‫بيننا‬ ‫يحكم‬ ‫ان‬ ‫والي‬
‫الوال‬‫ي‬‫ما‬ ‫الن‬ ‫الفساد‬ ‫يكافح‬ ‫او‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫يطبق‬ ‫بانه‬ ‫يتمسك‬ ‫او‬ ‫الدولة‬ ‫يمثل‬ ‫ان‬ ‫يستحق‬ ‫ال‬ ‫ر‬‫املذكو‬
‫صل‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫صرح‬ ‫وما‬ ‫اقترفه‬‫والحقيقة‬ ‫اهة‬‫ز‬‫والن‬ ‫بالحياد‬ ‫له‬ ‫ة‬.
‫في‬‫دو‬‫ر‬‫با‬80‫جوان‬7802