SlideShare uma empresa Scribd logo
1 de 17
Baixar para ler offline
‫ثقافة‬

‫ستاليــن‬
‫و يســارنـا‬
‫ُ‬
‫“البورجوازي”‬

‫رياضة‬

‫في هذا العدد‬

‫ص 31‬
‫‪w‬‬

‫ص 91‬
‫‪w‬‬
‫الحصن األثري‬
‫برج زوارة:‬

‫منارة تارخيية‬
‫ّ‬
‫يف براثن اإلمهال‬

‫الأغلبية م�ضمونة‬
‫ومقرتحات جديدة لتو�سيع‬
‫قائمة املعنيني بالعزل‬

‫�أ�سبوعية �سيا�سية جامعة‬
‫الجمعة 42 جمادي األولى 4341هـ الموافق لـ 5 أفريل 3102 م‬

‫سهلة للرتجي... فخاخ باجلملة‬
‫أمام النجم والــ«يس آس آس»‬
‫واحلذر مطلوب من قرش الشامل‬

‫قانون تحصين الثورة بين الرفض والقبول:‬

‫‪El Fejr‬‬

‫اﻟﻌﺪد‬

‫ص 03‬
‫‪w‬‬
‫مواجهات إفريقية:‬
‫ّ‬

‫401‬

‫اﻟﺜﻤﻦ : 007 مليم - الثمن في الخارج : 1 يورو الثمن‬

‫ص4‬

‫في ليبيا: 1 دينار‬

‫أعلن التصعيد وهدد باإلضرابات:‬
‫ّ‬

‫اتاد ال�شغل يرف�ض احلوار ويدفع البالد �إىل املجهول‬
‫حّ‬
‫في سابقة خطيرة:‬

‫نقابة م�ست�شفى الهادي‬
‫�شاكر تتورّط يف القتل‬
‫البطيء للمر�ضى‬
‫في مؤتمر جمعية المحامين الشبان:‬
‫ّ‬

‫حتالفات جديدة وعودة‬
‫املحامني التج ّمعيني‬
‫ص5‬

‫ُعري وانْحطاط‬
‫�أمام �سفارة تون�س هل تكون �س ّيدة الهمامي‬
‫يف باري�س ص9 �ضحية ت�صفية ح�سابات؟ ص9‬
‫في نقابة الصحافيين:‬

‫الفجر على الحدود ترصد الظاهرة:‬

‫املهربون ين ّوعون �أ�ساليبهم.. واالقت�صاد يف مرمى اخلطر‬

‫ص21‬
‫وطنية‬

‫اجلمعة 5 �أفريل 3102‬

‫مــطلع الفجر...‬

‫االقتصاد يتعافى‬
‫�شكلت الندوة ال�صحفية التي دعا‬
‫اليها ال�سيد ال�شاذيل العياري حمافظ البنك‬
‫املركزي فر�صة لالطالع عن كثب عن الو�ضع‬
‫احلقيقي الذي متر به بالدنا وقد قدم خاللها‬
‫ارقاما مطمئنة ومب�شرة بقرب اخلروج‬
‫من ال�صعوبات التي �شهدتها ال�سنتان‬
‫املنق�ضيتان بعد التح�سن الن�سبي يف امل�ؤ�شرات‬
‫االقت�صادية.‬
‫وابرز حمافظ البنك املركزي ان ن�سق‬
‫البطالة تراجع باملقارنة مع ال�سنة املا�ضية‬
‫ويف املقابل اعرب عن قلقه من توا�صل‬
‫الت�ضخم والعجز التجاري و�أكد على ان‬
‫حت�سن الو�ضع االقت�صادي رهني اال�ستقرار‬
‫ال�سيا�سي واالجتماعي.‬
‫هذه الندوة اكدت على ان اخلطوات التي‬
‫مت قطعها اىل حد االن على م�سار عمل احلكومة‬
‫تعد ايجابية وبد�أت تعطي اكلها وحتقق‬
‫االهداف التي ر�سمتها، فجميع من يتابع‬
‫االجنازات املربجمة ومدى حتققها يالحظ‬
‫احلر�ص على املتابعة وازالة العراقيل من‬
‫طريقها رغم ان اغلبها مفتعل وقد امكن بهذه‬
‫املثابرة من حتقيق ن�سب متفاوتة فيها املقبول‬
‫وفيها ال�ضعيف وفيها املتو�سط وميكن بت�ضافر‬
‫جهود كل االطراف حتقيق نتائج اف�ضل.‬
‫ولكن املهم يف امل�س�ألة انه مت القطع مع‬
‫اال�سلوب القدمي الذي ال يرى اال اجلوانب‬
‫الوردية ويخفي اجلوانب ال�سلبية فال�سيد‬
‫حمافظ البنك ذكر ان هناك عمال كبريا مازال‬
‫ينتظر البالد للخروج نهائيا من االزمة وال‬
‫يجب ان تفرحنا النتائج املحققة وتن�سينا‬
‫التحديات الكامنة، وهذا يف حد ذاته ميثل‬
‫ن�صف احلل فلي�س هناك ما هو ا�صعب من‬
‫انعدام الوعي باملخاطر، اما واحلال ان هناك‬
‫ادراكا دقيقا لل�صعوبات وطرق عالجها فان‬
‫االمر ي�صبح اي�سر بكثري.‬
‫املخاطر االقت�صادية التي مرت ببالدنا‬
‫تعد طبيعية يف ظل ثورة انقلبت فيها املوازين‬
‫وانعدم فيها االمن وتعطلت فيها �آلة االنتاج‬
‫ا�شهرا عديدة وان�سحب منها امل�ستثمرون‬
‫ال�سباب فيها املو�ضوعي وفيها غري ذلك ،‬
‫ولكن املهم ان العقالء يف بالدنا مل يرتكوا‬
‫امل�س�ألة تطول وبادروا بتوفري العالج املنا�سب‬
‫يف الوقت املنا�سب ف�سارعوا بعقد توافقات‬
‫تطمئن الداخل واخلارج وتقدم �صورة‬
‫�صادقة على روح التعامل احل�ضاري الراقي‬
‫الذي يغلب ال�صفح والت�سامح والنظر اىل‬
‫امل�ستقبل اكرث من النظر اىل املا�ضي.‬

‫وزير العدل يدعو �إىل عدم‬
‫الت�سامح مع املهربني واملحتكرين‬
‫دعا وزير العدل الأ�ستاذ نذير‬
‫بن عمو الوكالء العامّني �إىل فر�ض‬
‫ّ‬
‫احرتام القانون واحلزم يف �إعالء‬
‫كلمته وعدم الت�سامح مع املهربني‬
‫واملحتكرين ومع كل من ت�سوّ ل له‬
‫نف�سه تعطيل حريّة العمل ان�سجاما‬
‫مع تو�صيات احلكومة يف �إطار‬
‫�سيا�سة ال�ضغط على الأ�سعار‬
‫ومكافحة التهريب.‬
‫ّ‬
‫وحثهم خالل جل�سة عمل‬
‫عقدها �صباح االثنني املا�ضي‬
‫مبقر الوزارة على ت�سريع ن�سق‬
‫تناول ملفات الق�ضايا املطروحة‬
‫�أمامهم ال�سيّما املتعلقة بالف�ساد‬
‫وعلى الإ�سراع يف �إمتام تالخي�ص‬

‫ّ‬
‫الأحكام يف الآجال املعقولة م�ؤكدا‬
‫على �ضرورة تفعيل دور النيابة‬
‫العموميّة يف الق�ضايا الهامّة‬
‫والرتافع فيها بهدف تو�ضيح‬
‫املواقف القانونيّة.‬
‫ّ‬
‫و�أكد وزير العدل حر�صه على‬
‫�إيجاد احللول الالزمة لتح�سني‬
‫عمل مرفق العدالة و�ضمان هيبة‬
‫الق�ضاء م�شريا �إىل �ضرورة حتيني‬
‫الإح�صائيات وتفعيل دور التفقد‬
‫الداخلي بهدف حت�سني الأداء‬
‫الق�ضائي.‬
‫وقد ا�ستعر�ض ال�سادة الوكالء‬
‫ّ‬
‫العامّون بع�ض النقائ�ص التي‬
‫تعيق عمل مرفق العدالة خا�صة‬
‫ّ‬

‫وحيد التوجاني‬
‫مديرا عاما لألمن الوطني‬
‫تقرر �أم�س اخلمي�س 4 �أفريل 3102 تعيني‬
‫ال�سيد وحيد التوجاين مديرا عاما للأمن الوطني‬
‫خلفا لل�سيد عبد احلميد البوزيدي‬

‫ندوة علمية‬

‫نذير بن عمو‬

‫يف الظرف االنتقايل ا ّلذي تعي�شه‬
‫البالد وقدّموا جملة من املقرتحات‬
‫العاجلة التي من �ش�أنها �إعادة الثقة‬
‫يف مرفق الق�ضاء على غرار �إيجاد‬
‫احللول الالزمة لتاليف االكتظاظ‬
‫داخل املحاكم وتنظيم الكتابة‬
‫وتطويرها وخا�صة الت�صدّي‬
‫ّ‬
‫للمتطفلني من ال�سما�سرة.‬

‫�صورة تون�س امل�ستفيد الأبرز‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫�أكد املتتبعون للمنتدى االجتماعي العاملي �أن التنظيم املحكم للدورة وال�سلوك احل�ضاري الذي مل�سه‬
‫امل�شاركون عند �أغلب التون�سيني، وح�ضور كل الطيف ال�سيا�سي يف �أغلب الندوات وامللتقيات والور�شات، �أعطى‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫�صورة ايجابية لكل امل�شاركني وال�صحفيني الأجانب وفند ال�صورة النمطيّة وامل�شوّ هة التي �سوقها االعالم املح ّلي‬
‫واملعادي للثورة، كما لفت الن�شاط اال�ستثنائي الذي عرفته العا�صمة اىل �أهمية �سياحة التظاهرات وامل�ؤمترات‬
‫ّ‬
‫وما توفره من فر�ص التن�شيط االقت�صادي والثقايف.‬

‫املنا�ضل علي املعاوي‬
‫يف ذ ّمة اللـه‬
‫تويف الثالثاء املا�ضي 2 �أفريل 3102‬
‫املنا�ضل علي املعاوي، ولد الفقيد مبنزل جميل‬
‫�سنة 0291، والتحق باحلركة الوطنية منذ‬
‫الثالثينات، و�شارك يف �أحداث �أفريل 8391،‬
‫وعرف عن قرب قيادات احلركة الوطنية من‬
‫بورقيبة �إىل �صالح بن يو�سف �إىل فرحات ح�شاد‬
‫واملنجي �سليم وغريهم كثري. �سجن العديد من‬
‫املرات من قبل القوات اال�ستعمارية وكذلك زمن بورقيبة. رفت من احلزب عام 5591 لوقوفه �إىل جانب �صالح‬
‫بن يو�سف. كتب مذكراته ون�شرها املعهد العايل لتاريخ احلركة الوطنية �سنة 7002. رحم الله الفقيد و�أدخله‬
‫ف�سيح جناته.‬

‫احياء ذكرى ا�ست�شهاد م�صطفى احلجالوي‬

‫العنوان: 52 نهج محمود بيرم التونسي. منفلوري ـ تونس‬
‫فاكس: 720.094.17 - الهاتف: 620.094.17‬
‫الحساب البنكي: 91301700017500040280 :‪BIAT-RIB‬‬
‫العنوان االلكتروني: ‪elfejr2011@gmail.com‬‬

‫تنظم الهيئة الوطنية للمحامني بالتعاون مع‬
‫برنامج الأمم املتحدة الإمنائي م�شروع دعم امل�سار‬
‫االنتخابي بتون�س ندوة علمية اليوم اجلمعة بدار‬
‫املحامي ندوة علمية بعنوان: النظم االنتخابية‬
‫ومتويل احلمالت االنتخابية مب�شاركة الأ�ستاذ بهاء‬
‫بكري �أ�ستاذ القانون باجلامعة الأردنية وال�سيد‬
‫نيكوال كازاروف�سكي مدير مكتب �أفي�س ‪ IFES‬يف‬
‫تون�س ورئي�س ق�سم االنتخابات يف منظمة الأمن‬
‫والتعاون يف �أوروبا.‬

‫تساؤل‬
‫يت�سائل عدد من املحامني عن �صحة ماجاء على‬
‫ل�سان ال�صحفي �سفيان بن فرحات من �أن العميد‬
‫�شوقي الطبيب قد تقدم نيابة عنه ب�شكاية �ضد‬
‫نائبات من حركة النه�ضة واحلال �أن القانون مينع‬
‫عليه مزاولة اي ن�شاط مهني خالل الفرتة النيابية‬
‫ويتقا�ضى لقاء تفرغه مبلغ خم�سة �آالف دينار �شهريا‬
‫كما ي�ستنكرون تدخل العميد يف الق�ضية مبا يفقده‬
‫حياديته ومكانته كعميد لكل املحامني خا�صة �أن‬
‫امل�شتكى بهن هن زميالت له و�أوىل بالدفاع عنهن.‬

‫صدور العدد الجديد من نشرية‬
‫أخبار المحاماة‬
‫�صدر العدد اجلديد من الن�شرية الداخلية �أخبار‬
‫املحاماة للعدد مار�س افريل وهي ن�شرية تعنى‬
‫بتغطية الأن�شطة اخلا�صة بالهيئة الوطنية للحامني‬
‫من ملتقيات وندوات علمية خمتلفة.‬

‫سفراء جدد‬
‫تويل رئي�س اجلمهورية ال�سيد حممد املن�صف‬
‫املرزوقي ت�سليم �أوراق اعتماد عدد من �سفراء‬
‫تون�س اجلدد وهم: ‬
‫ -  ال�سيد �صربي با�ش طبجي �سفري تون�س‬
‫بربازيليا (جمهورية الربازيل الفيدرالية)‬
‫ ال�سيد �شفيق حجي �سفري تون�س بالرباط‬‫(اململكة املغربية)‬
‫ ال�سيدة عفيفة املالّ‬‫ح �سفرية تون�س بعمان‬
‫(اململكة الأردنية الها�شمية).‬
‫ ال�سيد خمتار �شوا�شي �سفري تون�س‬‫بوا�شنطن (الواليات املتحدة الأمريكية).‬

‫قام األحد املاضي 13 مارس‬
‫3102 وفد عن حركة النهضة‬
‫بسيدي بوزيد يتكون من ممثلي‬
‫اجلهة مبجلس شورى احلركة‬
‫وأعضاء املكتب اجلهوي واحمللي‬
‫بزيارة عائلة الشهيد مصطفى‬
‫احلجالوي مبنطقة لسودة‬
‫بسيدي بوزيد وقام بختمة‬
‫لكتاب الله العزيز ترحما على‬
‫روحه الطاهرة ثم حتول إثر‬
‫ّ‬

‫الفجر‬

‫�أ�سبوعية �سيا�سية جامعة‬

‫2‬

‫المدير المسؤول‬
‫عبد اهلل الزواري‬

‫رئيس التحرير‬
‫محمد فوراتي‬

‫ذلك إلى قطرانة مسقط رأسه‬
‫أين قاموا بزيارة البيت الذي ولد‬
‫فيه كما زار الوفد قبر الشهيد‬
‫و تال فاحتة الكتاب على روحه‬
‫الطاهرة. مصطفى احلجالوي‬
‫طالب إسالمي استشهد إثر‬
‫مداهمة قوات البوليس سنة‬
‫7891 للمبيت اجلامعي براس‬
‫الطابية وقامت بدفعه من الطابق‬
‫الثالث ليلقى ربه شهيدا .‬

‫اإلشراف الفني‬
‫مكرم أحمد‬

‫تصدر عن دار الفجر‬
‫للطباعة والنشر‬
‫مطبعة دار التونسية‬

‫وطنية‬

‫اجلمعة 5 �أفريل 3102‬

‫الزهار يحتفل بيوم األرض في تونس‬
‫استقبل األستاذ راشد الغنوشي‬
‫ظهر األربعاء املاضي مبطار تونس‬
‫قرطاج الدكتور محمود الزهار وزير‬
‫اخلارجية بحكومة غزة وتندرج‬
‫زيارة محمود الزهار إلى تونس في‬
‫اطار فعاليات إحياء يوم األرض،‬
‫وقد حظيت الذكرى هذه السنة‬
‫باهتمام واسع من أغلب األطراف‬
‫السياسية التونسية واجلمعيات‬
‫املهتمة بالقضية الفلسطينية.‬

‫إيقاف برهان بسيس نايف حواتمة متفائل‬
‫أصدرت دائرة االتهام مبحكمة االستئناف بتونس‬
‫األربعاء املاضي بطاقة إيداع بالسجن في حق اإلعالمي‬
‫برهان‬
‫السابق‬
‫بسيس وعدد آخر من‬
‫املسؤولني السابقني‬
‫في شركة االتصاالت‬
‫السلكية والالسلكية‬
‫"صوتيتال ". كما‬
‫قررت إرجاع ملف‬
‫ّ‬
‫القضية إلى قاضي‬
‫التحقيق باحملكمة‬
‫االبتدائية بأريانة‬
‫ّ‬
‫املتعهّد باألبحاث التي مت القيام بها في هذا الشأن‬
‫وذلك وفقا ألحكام الفصل 69 من املجلة اجلنائية‬
‫املتعلّق باستغالل موظف عمومي لصفته لتحقيق‬
‫فائدة ال وجه لها لنفسه أو لغيره واإلضرار باإلدارة‬
‫ومخالفة التراتيب.‬

‫حرص السيد نايف حوامتة األمني العام للجبهة‬
‫الدميقراطية لتحرير فلسطني للقاء أغلب االطراف‬
‫الفاعلة بالبالد وقد عبر عن سعادته بزيارة تونس‬
‫وبريادة التجربة التونسية التي استمدت قوتها من‬
‫كونها ملهمة للشعوب العربية وينتظر منها أن تكون‬
‫ُ‬
‫أيضا املثال الناجح الذي تقتدي به شعوب دول الربيع‬
‫العربي.‬

‫التنسيق بين مختلف المحتفين بـ 9 أفريل‬
‫ُ‬
‫في إطار احلرص على التحضير‬
‫الحتفاالت عيد الشهداء يوم 9 أفريل‬
‫3102، مت األربعاء املاضي مبقر‬
‫وزارة الداخلية عقد جلسة عمل‬
‫تنسيقية بني قيادات أمنية وممثلني‬
‫عن األحزاب واجلمعيات التي تقدمت‬
‫بطلبات تنظيم تظاهرات. وتناولت‬
‫اجللسة حسب بالغ وزارة الداخلية‬
‫سبل إجناح مختلف الوقفات‬
‫واملسيرات املبرمجة بشارع احلبيب‬

‫«الفجر»‬
‫في المؤتمر‬
‫السنوي إلتحاد‬
‫المنظمات‬
‫اإلسالمية‬
‫بفرنسا‬

‫3‬

‫ّ‬
‫بورقيبة. وقد اتفقت كل األطراف‬
‫على مختلف الترتيبات واإلجراءات‬
‫اخلاصة بالتنظيم. وتأمل وزارة‬
‫الداخلية من املنظمني واملشاركني‬
‫أن يجعلوا من هذه املناسبة دعما‬
‫ّ‬
‫للوحدة الوطنية وأن يتجنبوا كل ما‬
‫ّ‬
‫من شأنه أن يخل باألمن والنظام.‬
‫كما تدعو اجلميع إلى االلتزام‬
‫باملسالك واملواقيت املتفق عليها‬
‫واحترام القانون.‬

‫أختتم االثنني املاضي 1 أفريل‬
‫3102 أعمال املؤمتر السنوي إلحتاد‬
‫املنظمات اإلسالمية بفرنسا في‬
‫دورته الثالثني بأرض املعارض‬
‫الكبرى بضاحية "لو بورجية"‬
‫بالقرب من باريس. حتت شعار‬

‫"رسالة اإلسالم السالم والعدالة‬
‫والكرامة". وتكتسي هذه الدورة‬
‫أهمية خاصة لتزامنها مع ذكرى‬
‫ّ‬
‫مرور ثالثة عقود على انطالقة هذه‬
‫التظاهرة السنوية. وقد شارك من‬
‫ّ‬
‫تونس االستاذان راشد الغنوشي‬
‫وعبد الفتاح مورو الى‬
‫جانب عشرات العلماء‬
‫والدعاة من دول عديدة.‬
‫ويقدر عدد الذين واكبوا‬
‫املؤمتر الـ 001 الف‬
‫زائر. و" الفجر" سعيدة‬
‫ايضا بحضورها الرمزي‬
‫عبر نسختها الورقية‬
‫التي ترفرف في أحد‬
‫أجنحة املعرض.‬

‫يف العمق‬

‫الئحة لوم‬

‫جناح املعار�ضة يف مترير الئحة لوم و�سحب‬
‫ثقة �ضد رئي�س اجلمهورية ووزيرة املر�أة يعترب‬
‫محمد فوراتي‬
‫تقليدا جديدا يحدث لأول مرة يف برملان تون�سي‬
‫ورمبا عربي، وبقطع النظر على مدى جناح هذه‬
‫الالئحة التي يتطلب متريرها يف جل�سة عامة احل�صول على �أغلبية‬
‫مطلقة (�أكرث من 901 �صوتا) وهو ما يبدو �أمرا �صعبا، وبقطع النظر‬
‫عن خلفيته ال�سيا�سية وعالقته باملناف�سة ال�سيا�سية الدائرة بني الرتويكا‬
‫احلاكمة واملعار�ضة، ف�إنه ي�ؤكد �أننا يف م�سار دميقراطي �سليم يحق فيه‬
‫للمعار�ضة �أن مترر الئحة لوم �ضد �أي م�س�ؤول مهما عال �ش�أنه انطالقا‬
‫ّ‬
‫من امل�ؤ�س�سة املنتخبة من قبل ال�شعب. كما ميكن ونحن يف جتربة‬
‫دميقراطية وليدة للمجل�س املنتخب طبقا لهذا التقليد �أن ينجح نظريا‬
‫يف �سحب الثقة فعال من �أي م�س�ؤول �إذا حت�صلت على �أغلبية الأع�ضاء‬
‫املنتخبني. وهذا الأمر الذي مل نعهده يف جمتمعاتنا العربية احلديثة‬
‫يتيح لل�شعب عرب ممثليه حما�سبة خمتلف امل�س�ؤولني وم�ساءلتهم يف‬
‫كل ما يتعلق ب�سيا�سة الدولة وبخيارات املجتمع. وهذا احلق و�إن‬
‫�أراد البع�ض من املعار�ضة ا�ستغالله ال�ضعاف الرتويكا والت�شكيك يف‬
‫جناحها ف�إنه حتما ي�ؤكد �سالمة امل�سار الت�أ�سي�سي الذي انتهجته تون�س،‬
‫وي�ؤكد وبدون �أن ت�شعر املعار�ضة قوة الرتويكا الراعية لهذه املرحلة‬
‫الت�أ�سي�سية بتفوي�ض انتخابي من ال�شعب.‬
‫وعلى احلكومة و�أن�صارها �أن ال ينظروا �إىل مبادرة الئحة اللوم‬
‫التي تقدمت بها املعار�ضة على �أنها �أمر جلل وخطري، بل على العك�س‬
‫هي م�صدر فخر لنا جميعا لأننا ن�ؤ�س�س لتجربة دميقراطية تقوم على‬
‫القانون وامل�ؤ�س�سات ويحق فيها للأقلية حتى وان مل تعجبنا �آرا�ؤها �أن‬
‫متار�س حقها كامال يف النقد واالختالف وبالطرق القانونية.‬
‫ال �أعتقد �آن الئحة اللوم �ست�ضعف من دور كل من املرزوقي‬
‫و�سهام بادي يف املرحلة القادمة، لأنهما �سيقبالن باللعبة الدميقراطية‬
‫ويخ�ضعان مل�ساءلة الت�أ�سي�سي، وهو �أمر متوقع يف �أي جمتمع‬
‫دميقراطي، ويف �صورة ف�شل ح�صول املعار�ضة على �أغلبية ل�سحب‬
‫الثقة منهما ف�سيعترب ذلك جتديدا لثقة املجل�س فيهما فيما تبقى من هذه‬
‫املرحلة االنتقالية، وهو ما يعترب انت�صارا ال هزمية.‬

‫سهام بادي تطالب برفع‬
‫الحصانة عن النائبة نجالء بوريال‬

‫طلبت وزيرة شؤون املرأة واألسرة في مراسلة إلى رئيس املجلس‬
‫التأسيسي إبالغ النائبة جنالء بوريال عن الكتلة الدميقراطية بضرورة‬
‫توضيح موقفها في أجل أقصاه أسبوع وإظهار احلجج على ما ادعته في‬
‫إحدى البرامج التلفزية من تهم زائفة وادعاءات باطلة، بوجود 71 حالة‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫اغتصاب في صفوف األطفال. كما نفت الوزارة تلقيها إلشعارات كتابية‬
‫ّ‬
‫من طرف هذه النائبة للتعاطي مع املوضوع، وطالبتها بإظهار احلجج‬
‫ّ‬
‫على ما ادعته ومتكينهم بالطرق الرسمية من كل وصوالت إيداع امللفات‬
‫ّ‬
‫املذكورة ووضعها في مكتب الضبط بالوزارة.‬
‫وأكدت الوزارة أنه في حال ثبت عدم صحة االدعاءات املذكورة من‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫طرف النائب فإنه سيقع اتخاذ اإلجراءات القانونية الالزمة لطلب رفع‬
‫ّ‬
‫احلصانة عنها ومقاضاتها من أجل الثلب واالتهام بالباطل وتشويه‬
‫ّ‬
‫السمعة وهضم جانب موظف عمومي أثناء تأدية عمله.‬

‫النهضة تحتفل‬
‫بعيد الشهداء‬
‫تنظم حركة النهضة مبناسبة عيد‬
‫الشهداء 9 أفريل مهرجانا احتفاليا وذلك‬
‫يوم الثالثاء القادم أمام املسرح البلدي‬
‫بالعاصمة على الساعة العاشرة صباحا‬
‫والدعوة موجهة لكل املواطنني.‬
‫4‬

‫وطنية‬

‫اجلمعة 5 �أفريل 3102‬

‫قانون تحصين الثورة بين الرفض والقبول:‬

‫في مؤتمر جمعية المحامين الشبان:‬
‫ّ‬

‫سيف الدين بن محجوب‬

‫كلثوم بدرالدين‬

‫ح �د تعبري رئي�سة جلنة الت�شريع العام،‬
‫ّ‬
‫وال �ل��ذان يتعلّ‬
‫قان بتحديد املعنيني بهذا‬
‫العزل والتحييد، �أخ��ذا ن�صيب الأ��س��د من‬
‫النقا�ش، وقد وردت يف خ�صو�صهما عديد‬
‫املقرتحات، حيث اقرتح البع�ض االبقاء على‬
‫الف�صلني كما هما، وهناك من ر�أى �ضرورة‬
‫احل �د م��ن املعنيني ب��ال�ع��زل، وه�ن��اك طرف‬
‫ّ‬
‫ثالث ر�أى �ضرورة تو�سيع القائمة و�أعطى‬
‫مقرتحا بوجوب �أن ت�شمل ر�ؤ�ساء ال�شعب‬
‫وال���س�ف��راء والقنا�صلة و�أع �� �ض��اء جمل�س‬
‫امل�ست�شارين وامل��دي��ري��ن ال�ع��ام�ين لوكالة‬
‫االت�صال اخلارجي، وهناك من طالب ب�أن‬
‫ت�شمل حتى املنظمات واالحتادات، وبالتايل‬
‫كان النقا�ش حادا ووا�سعا.‬
‫ّ‬
‫وبيّنت بدر الدين �أن اللجنة ت�سعى �إىل‬
‫التوفيق بني كل ه��ذه االق�تراح��ات لو�ضع‬
‫ق��ان��ون حم�صن وي�ن��أى �أك�ثر م��ا ميكن عن‬
‫ّ‬

‫جلنة الهيئات الد�ستورية‬
‫تنهي عملها واالتفاق‬
‫على د�سرتة 5 هيئات‬

‫�أنهت جلنة الهيئات الد�ستورية عملها يوم‬
‫الثالثاء املا�ضي يف انتظار �أن ترفع تقريرها �إىل‬
‫مكتب املجل�س وعر�ضه على اجلل�سة العامة. وقد‬
‫مت التوافق نهائيا على د�سرتة 5 هيئات وهي هيئة‬
‫االنتخابات وهيئة الإعالم وهيئة حقوق االن�سان‬
‫وهيئة التنمية امل�ستدامة وحقوق الأجيال القادمة‬
‫وهيئة احلوكمة الر�شيدة ومكافحة الف�ساد، بينما‬
‫ّ‬
‫مت االختالف حول ثالث هيئات وو�صل الأمر‬
‫ّ‬
‫�إىل الت�صويت حيث مت رف�ض د�سرتة الهيئات‬
‫الثالث وهي املجل�س الإ�سالمي الأعلى وجمل�س‬
‫التون�سيني باخلارج وجمل�س الرتبية والتكوين‬
‫جمال طوير‬
‫والبحث العلمي.‬
‫و�أ�شار ال�سيّد جمال طوير رئي�سة جلنة‬
‫ّ‬
‫الهيئات الد�ستوريّة �إىل �أن الإمكانية الوحيدة لو�ضع هذه الهيئات وامل�صادقة عليها هي‬
‫ّ‬
‫اقرتاحها من قبل النواب خالل اجلل�سات العامّة، � اّإل �أن بعثها لن يكون بن�ص د�ستوري‬
‫ّ‬
‫و�إنمّا بن�ص قانوين وهو ما �سيتم عاجال �أو �آجال لأنه ال بد من وجود هذه الهيئات ح�سب‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ر�أيه. وبينّ �أن االنق�سام داخل اللجنة مل يكن حول �أهمية هذه اللجان من عدمها و�إنمّا كان‬
‫حول �أهمية د�سرتها بالنظر لدورها ك�سلطة د�ستوريّة، وقد ر�أى البع�ض �ضرورة الد�سرتة‬
‫يف حني ر�أى البع�ض الآخر تداخال يف �سلطتها مع ال�سلطة الت�شريعية �أي جمل�س النواب،‬
‫فعلى �سبيل املثال ورد مقرتح من نواب النه�ضة ب�أن يُ�ست�شار املجل�س الإ�سالمي الأعلى يف‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫كل القوانني، وهو ما دفع بع�ض النواب �إىل عدم االقتناع بد�سرتة هذه الهيئة. كما �أن تعدّد‬
‫املقرتحات خلق حالة من ال�ضبابيّة لدى النواب‬

‫بشير النفزي‬

‫االنتقادات.‬
‫وي�ساند ق��ان��ون حت�صني ال�ث��ورة عدّة‬
‫ّ‬
‫كتل مت�ث��ل الغالبية يف املجل�س الوطني‬
‫ال�ت��أ��س�ي���س��ي ع �ل��ى غ� ��رار ح��رك��ة النه�ضة‬
‫ّ‬
‫وامل ��ؤمت��ر م��ن �أج��ل اجل�م�ه��وري��ة والتكتل‬
‫ّ‬
‫م��ن �أج ��ل ال�ع�م��ل واحل ��ري ��ات وك�ت�ل��ة وفاء‬
‫ّ‬
‫وكتلة احلرية والكرامة وكتلة امل�ستقلني‬
‫الأح� ��رار، يف ح�ين ي�ع��ار���ض ه��ذا القانون‬
‫الكتلة الدميقراطية وبع�ض نواب املعار�ضة‬
‫الآخرين،‬
‫و�شدّد ب�شري النفزي النائب عن امل�ؤمتر‬
‫من �أج��ل اجلمهوريّة على دع��م حزبه لهذا‬
‫ال �ق��ان��ون وط��ال��ب ب�ت���س��ري��ع ع��ر� �ض��ه على‬
‫اجلل�سة العامة. بل ر�أى �ضرورة تو�سيع‬
‫ّ‬
‫دائ� ��رة م��ن ي�شملهم ال �ع��زل ح�ت��ى يتحقق‬
‫التح�صني الفعلي للثورة.‬
‫ّ‬
‫و�أ�� �ض���اف ال �ن �ف��زي �أن � ��ه بخ�صو�ص‬

‫وطنية‬

‫اجلمعة 5 �أفريل 3102‬

‫حتالفات جديدة وعودة املحامني التج ّمعيني‬

‫الأغلبية م�ضمونة ومقرتحات جديدة لتو�سيع قائمة املعنيني بالعزل‬
‫عاد قانون حت�صني الثورة �إىل الواجهة‬
‫من جديد بعد ما �أُ�شيع عن امكانية ت�أخري‬
‫امل�صادقة عليه �إىل ما بعد امل�صادقة على‬
‫قانون العدالة االنتقاليّة �أو حتى التخ ّلي‬
‫ّ‬
‫عنه. وق��د �شرعت م ��ؤخ��را جلنة الت�شريع‬
‫ال �ع��ام يف مناق�شة ف���ص��ول ه��ذا القانون‬
‫ا�ستعدادا لعر�ضه على امل�صادقة يف اجلل�سة‬
‫العامة.‬
‫و�أب� ��رزت ال���س�ي��دة ك�ل�ث��وم ب��در الدين‬
‫ّ‬
‫رئي�سة جلنة الت�شريع العام يف ت�صريح لـ‬
‫ّ‬
‫“الفجر” �أن النقا�ش تراوح داخل اللجنة‬
‫ّ‬
‫بني مُعترب �أن القانون يندرج �ضمن العدالة‬
‫ّ‬
‫االنتقالية و�آخ ��ر يعترب �أن ��ه ق��ان��ون يجب‬
‫ّ‬
‫مت��ري��ره ع�ل��ى ح ��دة، وق��د مت احل���س��م بعد‬
‫النقا�ش باعتباره قانون بذاته على اعتبار‬
‫ّ‬
‫�أن ال �ع��دال��ة االن�ت�ق��ال�ي��ة ه��ي م���س��ار �شامل‬
‫و�أط��ول. وقد مت بعد ذلك مناق�شة القانون‬
‫ّ‬
‫ف�صال ف�صال، وقد مت اختيار ت�سميته بقانون‬
‫التح�صني ال�سيا�سي للثورة وتف�ضيله على‬
‫م�سمّى قانون العزل ال�سيا�سي.‬
‫ّ‬
‫و�أ�ضافت بدر الدّين �أن �أغلب الف�صول مل‬
‫ّ‬
‫جتد �أي �إ�شكال يف النقا�ش على اعتبار �أنها‬
‫ف�صول اجرائيّة تهم الهيكل املك ّلف ب�إعداد‬
‫القائمة الأولية والنهائية وكيفية الطعن يف‬
‫ورود الأ�سماء بهذه القائمة وكيفية �إدراج‬
‫ّ‬
‫�أي ا�سم �إ�ضايف فيها. � اّإل �أن الف�صلني الثاين‬
‫والثالث اللذان يعتربان روح القانون، على‬

‫5‬

‫سامية عبو‬

‫التطوّ رات الأخرية على م�ستوى النقا�شات‬
‫ت� �ع� �دّدت امل �ق�ت�رح��ات ب�ي�ن ا� �ض��اف��ة بع�ض‬
‫الف�صول وتو�سيع ق��اع��دة م��ن �سي�شملهم‬
‫و�أخرى تطالب بالتقلي�ص يف من �سي�شملهم‬
‫ّ‬
‫ال �ق��ان��ون، ب��ل ذه��ب البع�ض �إىل �أن���ه من‬
‫الأ�صلح �أن ي�شمل هذا القانون التجمعيني‬
‫كهيكل حزبي ومن �شغل من�صبا وزاريا يف‬
‫ّ‬
‫وزارات ال�سيادة فقط على اعتبار �أن بقيّة‬
‫الوزارات هي وزارات تقنية.‬
‫و�أ���ش��ار ال�ن�ف��زي �إىل م �ق�ترح النائبة‬
‫�سامية عبّو ال��ذي ين�ص على ا�ستثناء من‬
‫ّ‬
‫ق�دم��وا “خدمات جليلة” للثورة على حد‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫تعبريها، وا�ستغرب من موقفها الذي يعترب‬
‫ّ‬
‫�أن حكومتي حممّد الغنو�شي والباجي قايد‬
‫ال�سب�سي قد قدّموا خدمات كبرية للثورة‬
‫التون�سيّة.‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫وق��ال �إن ��ه يعتقد �أن ��ه �سيقع التوافق‬

‫خالل اجلل�سة الأخرية للجنة الت�شريع العام‬
‫حول القائمة املعنية بالعزل، ويف �صورة‬
‫ّ‬
‫عدم التوافق ف�إنه �سيقع العودة �إىل مكتب‬
‫املجل�س لربجمة النقا�ش وامل�صادقة على‬
‫ّ‬
‫ه��ذا القانون خ�لال اجلل�سة العامة. و�أكد‬
‫ّ‬
‫�أنهم �سي�سعون �إىل مترير قانون حت�صني‬
‫ّ‬
‫الثورة يف كل الأحوال.‬
‫ودح����ض ال�ن�ف��زي م��ا ي��روّ ج��ه البع�ض‬
‫ّ‬
‫من �أن قانون حت�صني ال�ث��ورة هو قانون‬
‫�إق�����ص��ائ��ي، ب ��ل اع� �ت�ب�ره ا� �س �ت �ح �ق��اق��ا من‬
‫ّ ّ‬
‫ا�ستحقاقات الثورة، كما �أكد �أن هذا القانون‬
‫فيه ف�صل ي�ضمن حق الطعن لكلّ‬
‫من يُدرج‬
‫ا�سمه يف القائمة ويرتئي يف نف�سه النزاهة‬
‫وعدم تورطه يف �أفعال اجرامية. و�أ�ضاف‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫�أن من يخ�شى من قانون حت�صني الثورة‬
‫ه��م ال��ذي��ن يخ�شون على ق�ي��ادات�ه��م وعلى‬
‫حظوظهم يف االنتخابات القادمة.‬
‫م��ن جهته ق��ال النائب �شكري يعي�ش‬
‫ّ‬
‫عن الكتلة الدميقراطيّة �أن امل�س�ألة لي�ست‬
‫عملية حت�سني �أو تغيري بع�ض الف�صول يف‬
‫ّ‬
‫هذا القانون. و�أبرز �أن الكتلة الدميقراطية‬
‫تعار�ض هذه النوعية من القوانني “اجلائرة‬
‫ُ‬
‫والتمييزية والإق�صائيّة” ال�ت��ي تق�صي‬
‫ن�سبة كبرية م��ن ال�شعب التون�سي، على‬
‫حد تعبريه، وهو ما يعترب عقابا جماعيا.‬
‫ّ‬
‫و�أ�ضاف �أنّ‬
‫هم �ضد هذا النوع من القرارات‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫والإج ��راءات، و�أنهم يدعون �إىل املحاكمة‬
‫ّ ّ‬
‫الفردية �ضد كل من �أذن��ب قبل 41 جانفي‬
‫وبعدها دون غريهم، ولذلك يعتربون هذا‬
‫القانون مرفو�ض.‬

‫فائزة الناصر‬

‫يف غ�ضون الأ��س�ب��وع املقبل �سيغلق‬
‫ب��اب الرت�شحات النتخاب الهيئة املديرة‬
‫اجلديدة جلمعية املحامني ال�شبان املقررة‬
‫ليومي 91 و02 �أفريل اجلاري، يف حني‬
‫يبدو ع��دد الرت�شحات قليل �إىل ح �د هذه‬
‫ّ‬
‫ال ّلحظة. الرئي�س احلايل جلمعية املحامني‬
‫ال���ش�ب��ان ��ض�ي��اء ال��دي��ن م� ��ورو، ال ��ذي لن‬
‫يرت�شح لالنتخابات املقبلة �أقر يف ت�صريح‬
‫ّ‬
‫“للفجر” �أن ت��وا��ض��ع مطالب الرت�شح‬
‫للم�ؤمتر خ�لال الأ�سبوعني الأول�ي�ن لفتح‬
‫ب��اب الرت�شحات يعترب �أم��را عاديا وهذا‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫يح�صل يف ال �ع��ادة. و�أك ��د يف املقابل �أن‬
‫ّ‬
‫احلكم بفتور احلملة االنتخابية �أو اتقادها‬
‫وتوهّ جها يتتحدّد على �ضوء املنخرطني‬
‫�أي بالعودة �إىل عدد االنخراطات.‬

‫وقد يدخل هذا ال�سلوك �أي�ضا يف �إطار‬
‫احل�سابات التكتيكية االنتخابية كما جرت‬
‫به العادة يف م�ؤمترات �سابقة حيث يقع‬
‫ت�سجيل االنخراطات وتقدمي الرت�شحات‬
‫يف الأي� ��ام الأخ �ي�رة وذل ��ك ب �ه��دف �إرب ��اك‬
‫ّ‬
‫املناف�سني، وع��دم �إعطائهم جماال وا�سعا،‬
‫لإع ��ادة تنظيم حتركاتهم االنتخابية يف‬
‫�صورة ما ك�شفت �أ�سماء املرت�شحني .‬
‫وبعيدا عن الأ�سماء التي ترغب يف‬
‫الرت�شح مل�ؤمتر املحامني ال�شبان لهذه ال�سنة‬
‫الذين ال يزالون جمهولني �إىل حد اللحظة،‬
‫ّ‬
‫ف ��إن ه��ذا امل��ؤمت��ر ل��ن يكون ك�سابقه لعدّة‬
‫ّ‬
‫اعتبارات، من �أهمّها �أن يف ه��ذا امل�ؤمتر‬
‫�ستربز حتالفات �أو جبهات جديدة جبهة‬
‫قد جتمع حمامني ذوي مرجعية ي�سارية‬
‫و�آخرين ذوي مرجعية قومية وبعثية �إىل‬
‫جانب املحامني التجمعيني والقريبني من‬
‫التجمّع الذين كانوا يح�ضرون اجتماعاتهم‬

‫يف ال�سابق، هذا التحالف �سيكون يف مقابل‬
‫املحامني ذوي التوجهات الإ�سالمية الذين‬
‫قد يدخلون هم �أي�ضا يف حتالف مع بع�ض‬
‫امل�ستقلني. العامل الفارق يف هذا امل�ؤمتر‬
‫�إذن هو م�شاركة املحامني التجمعيني الذين‬
‫مل ي�شاركوا يف امل�ؤمتر ال�سابق الذي تال‬
‫ثورة 41 جانفي 1102، والذي كان من‬
‫�أب��رز ميزاته ت�شرذم املحامني الي�ساريني‬
‫وت���ش�ت��ت ��ص�ف��وف�ه��م، وع��زل��ة التجمعيني‬
‫الذين مل ي�شاركوا يف مقابل وح��دة �صف‬
‫الإ�سالميني، الذين خرج �أغلبهم من ن�ضاالت‬
‫م�ستميتة �ضد النظام البائد فكانوا �أكرث‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫�إ�شعاعا وقوّ ة وتنظما.‬
‫امل �ع��رك��ة ه ��ذه ال���س�ن��ة �إذن ل��ن تكون‬
‫�سهلة ولن تكون نتائجها حم�سومة �سلفا‬
‫ك�م��ا يف امل ��ؤمت��ر ال���س��اب��ق ال ��ذي ف��از فيه‬
‫امل �ح��ام��ون الإ� �س�لام �ي��ون بثمانية مقاعد‬
‫م��ن �أ� �ص��ل ت�سعة. ورغ ��م �أه�م�ي��ة النتائج‬

‫في ندوة لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية:‬

‫عماد ال ّداميي ُيغادر ديوان الرئا�سة‬
‫ومليون وردة ل�سهام بادي‬

‫أصد‬

‫اء‬
‫التأسيسي‬

‫* اكتمل يوم الثالثاء املا�ضي الن�صاب القانوين لعدد‬
‫ّ‬
‫النواب املوقعني على عري�ضة ل�سحب الثقة من رئي�س‬
‫اجلمهورية حممد املن�صف املرزوقي على خلفية ت�صريحاته‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الأخرية التي انتقد من خاللها املعار�ضة التون�سية، حيث‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫و�صل عدد النواب املوقعني �إىل 47 نائبا. و�سيتم رفع‬
‫ّ‬
‫العري�ضة �إىل رئا�سة املجل�س الت�أ�سي�سي.‬
‫* كما و�صل عدد النواب املوقعني على عري�ضة �سحب‬
‫الثقة من وزيرة املر�أة �سهام بادي �إىل 87 نائبا يوم الثالثاء‬
‫ُ ّ‬
‫وهو ما �سيمكن من ا�ستدعائها وم�ساءلتها يف جل�سة عامة.‬
‫ّ‬
‫* �أثار مقرتح النائبة �سامية عبو خالل اجتماع جلنة‬
‫ّ‬
‫الت�شريع العام با�ستثناء حكومتي الغنو�شي والباجي‬
‫ّ‬
‫قايد ال�سب�سي من قانون حت�صني الثورة على اعتبار �أنهم‬
‫"قدّموا خدمات جليلة" للثورة جدال وا�سعا لدى النواب.‬
‫وقد �أنكرت النائبة هذا املقرتح‬
‫* �شهدت اجلل�سة العامة �صباح االربعاء ت�أجيلها‬
‫مرتني الأوىل على ال�ساعة التا�سعة والثانية على ال�ساعة‬
‫ّ‬
‫العا�شرة وذلك لعدم اكتمال الن�صاب. كما �شهدت اجلل�سة‬
‫امل�سائية ت�أجيلها �أكرث من مرة لنف�س ال�سبب.‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫* كانت حمرزية العبيدي حري�صة على احرتام توقيت‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫بداية اجلل�سة العامة حيث قامت بحث النواب على الدخول‬
‫�إىل قاعة اجلل�سة والت�صويت لت�أكيد اكتمال الن�صاب وبداية‬
‫�أ�شغال اجلل�سة.‬
‫* �صادق نواب املجل�س الوطني الت�أ�سي�سي االربعاء‬

‫املا�ضي على م�شروع تنقيح و�إمتام جملة االت�صاالت.‬
‫ّ‬
‫ومتكن هذه املجلة من فتح املجال �أمام مزودين وم�شغلي‬
‫�شبكات افرتا�ضية لدخول ال�سوق التون�سية.‬
‫ّ‬
‫* �أكد النائب يف الت�أ�سي�سي عن العري�ضة ال�شعبية يف‬
‫ّ‬
‫ت�صريح �إذاعي �أنّ حزبا �سيا�سيا دفع مبلغ مايل قدره 001‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫�ألف دينار لكل نائب انظم �إليه من النواب الذين كانوا‬
‫ّ‬
‫ينتمون حلزب العري�ضة.‬
‫* �صادق النواب خالل جل�سة عامة الأربعاء املا�ضي‬
‫على االتفاقية اخلا�صة بامل�ساعدة الإدارية املتبادلة‬
‫والتعاون يف املجال الديواين بني تون�س وتركيا. وترمي هذه‬
‫االتفاقية �إىل تطوير التعاون بني الإدارة العامة للديوانة‬
‫التون�سية ونظريتها الرتكية، وتهدف �إىل حت�صني االقت�صاد‬
‫الوطني واحلد من املخالفات والتهريب وتوافد ال�سلع‬
‫املقلدة واملمنوعات والأ�سلحة والتهرب من الأداءات‬
‫الديوانية.‬
‫* �أنهت �أربع جلان وهي جلنة التوطئة واملبادئ‬
‫الأ�سا�سية وتعديل الد�ستور وجلنة احلقوق واحلريات‬
‫وجلنة الهيئات الد�ستورية وجلنة اجلماعات العمومية‬
‫واجلهوية واملحلية درا�سة املقرتحات التي وردت خالل‬
‫ّ‬
‫جل�سات احلوار الوطني حول الد�ستور، يف حني مازالت كل‬
‫من جلنة ال�سلطة الت�شريعية وال�سلطة التنفيذية والعالقة‬
‫بينهما وجلنة الق�ضاء العديل والإداري واملايل والد�ستوري‬
‫مل تنه �أعمالها ب�سبب وجود عدّة نقاط خالفية.‬
‫ّ‬

‫ال��وط�ن�ي��ة للمحامني و�ستعك�س حقيقة‬
‫التوازنات يف بيت املحاماة التي تعترب‬
‫ّ‬
‫م��ن �أك�ث�ر ال �ق �ط��اع��ات ت�سيّ�سا وحت �زب��ا،‬
‫ّ‬
‫و�ستت�أثر وج��وب��ا بال�صراع ال��ذي يحكم‬
‫ال�ساحة ال�سيا�سية اليوم. والأم��ر الثابت‬
‫هو �أن املناف�سة لن تكون يف هذه الدورة‬
‫�سهلة �سيما بعد عودة املحامني التجمعيني‬
‫للم�شهد وحتالفهم مع التيار القومي ومع‬
‫ّ‬
‫الي�ساريني على اختالف م�شاربهم ويف ظل‬
‫ّ‬
‫مت�سك الإ�سالميني، الذين ميثلون هم �أي�ضا‬
‫ّ‬
‫قاعدة عري�ضة داخل قطاع املحاماة، بالفوز‬
‫بهذه االنتخابات وب�سد الطريق �أمام عودة‬
‫ّ‬
‫�أ�سماء جتمعية �أو قريبة من التجمع �أو‬
‫رموز ي�سارية متطرفة يف فكرها قد تعمد‬
‫ّ‬
‫�إىل �إغ��راق اجلمعية وقطاع املحاماة يف‬
‫ّ‬
‫التي �ستفرزها انتخابات الهيئة املديرة التحزب والت�سيّ�س. وهو ما يعيبه البع�ض‬
‫جلمعية املحامني ال���ش�ب��ان، �ستلقي هذه على مكتب الهيئة الوطنية للمحامني الذي‬
‫ّ‬
‫االنتخابات ب�ضاللها على م�ؤمتر الهيئة ير�أ�سه �شوقي طبيب اليوم.‬

‫حرق راية «التوحيد»‬
‫�أمام م�سجد باري�س الكبري‬

‫�أقدمت ثالث نا�شطات من حركة “فيمن”، فرن�سيتان وتون�سية، يوم الأربعاء‬
‫املا�ضي على �إحراق “ راية التوحيد “ �أمام م�سجد باري�س الكبري بالعا�صمة‬
‫الفرن�سية كما كتبت النا�شطات الثالث على �أج�سادهن �شعارات “الإ�سالميون العرب‬
‫�ضد املر�أة”، “احلرية للن�ساء”، “اللعنة على �أخالقك”. وقد حاول �أفراد من امل�سجد‬
‫�إبعادهن، و�أعلنت الفتيات الثالث �أنهن قمن بذلك للتعبري عن ت�ضامنهم مع نا�شطة‬
‫تون�سية تنتمى للحركة “فيمن” ول�شجب االنتهاكات التي تتعر�ض لها املر�أة يف‬
‫الدول العربية والإ�سالمية. العمليّة خ ّلفت ا�ستياء كبريا يف كل الأو�ساط اال�سالميّة،‬
‫باعتبار �أن االعتداء على الرموز الدينية لن يخلف اال االحتقان وتعميق مظاهر‬
‫رف�ض الآخر.‬

‫منتدى تون�س يعد الثالث‬
‫عامليا من حيث النجاح‬
‫عماد الدايمي‬

‫يف ندوة �صحفيّة بنزل بالعا�صمة، يوم‬
‫الثالثاء املا�ضي، �صرح عماد الداميي مُفاجئا‬
‫ّ‬
‫احل�ضور ب�أنه قد طلب اال�ستقالة من من�صب‬
‫م��دي��ر ال��دي��وان ال�رئ��ا��س��ي ل�ل�ت�ف�رغ للأمانة‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫العامّة حل��زب امل��ؤمت��ر. ّ‬
‫مو�ضحا �أن رئي�س‬
‫اجلمهورية مل يوافق بعد على طلبه، بل طلب‬
‫الت�أجيل.‬
‫و�أك� ��د الأم �ي�ن ال �ع��ام اجل��دي��د، احلالة‬
‫ال�صحية اجليّدة التي يعي�شها احل��زب بعد‬
‫َ‬
‫ع��ودة �أج��واء الوئام. و ثمّن عماد الداميي‬
‫�آداء ال�� ��وزراء م��ن امل���ؤمت��ر يف احلكومة‬
‫ال�سابقة، م�ؤكدا ان احلملة امل�سعورة على‬
‫ال�سيّدة �سهام ب��ادي وزي ��رة امل ��ر�أة �سببها‬
‫خطابها الوا�ضح وال�صريح يف حفل دعم‬
‫ّ‬
‫ال ���ّ�ش��رع �ي��ة يف � �ش��ارع احل�ب�ي�ي��ب بورقيبة‬
‫وموقفها احلا�سم من �أزالم التجمع التي قالت‬
‫ب�ش�أنهم “ �أنا ال �أ بني معهم وطنا”. معلنا‬

‫سليم بن حميدان‬

‫انطالق حملة مليون وردة �أمام مقر الوزيرة‬
‫ّ‬
‫ردا على �أ�ساليب قذرة انتهجها �ضدها �أزالم‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫التجمع والي�سار التجمّعي. مو�ضحا �أن‬
‫ّ‬
‫املوقف من العزل ال�سيا�سي وحت�صني الثورة‬
‫ّ‬
‫ورد يف �أدبيات احلزب يوم 41 �أفريل قبل‬
‫جميئ “حزب نداء تون�س” وان امل�ؤمتر ال‬
‫يتحدث ع��ن ك��ل التجمعيّني وال ي�ستهدف‬
‫ّ‬
‫حزبا بعينه، بل عن �شريحة نظرت ودبّرت‬
‫َ‬
‫ّ‬
‫َ‬
‫و�سرقت وهتكت �أع��را���ض النا�س و�سرقت‬
‫َ‬
‫�أحالمهم و�سجنت خ�يرة �شبابهم . م�ضيفا‬
‫َ‬
‫�أن حزب امل�ؤمتر دفع ثمن موقفه من حكومة‬
‫ّ‬
‫التكنوقراط التي اقرتحها حمادي اجلبايل.‬
‫و�أو�ضح ال�سيد عزيز كري�شان ع�ضو املكتب‬
‫ال�سيا�سي للحزب “ �أن اتهام حزب امل�ؤمتر‬
‫باالنحياز للنه�ضة بعد تويل عماد الدّاميي‬
‫ّ‬
‫الأمانة العامة، يُ�ضحك الثكلى. فمن له �أدنى‬
‫وع��ي �سيا�سي ال ميكنه �أن يقول �شيئا من‬

‫سهام بادي‬

‫ه��ذا. ف�أنتم تعرفون توجهي الإيديولوجي‬
‫ُّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ولكنني من حزب امل�ؤمتر” مو�ضحا ،ب�أن‬
‫وج ��ود ع �م��اد ال��دامي��ي ه��و ط�ع�ن��ة يف قلب‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الثورة امل�ضادّة ولي�ست يف قلب الثورة كما‬
‫ردد املرجفون. �أما ال�سيّد �سليم بن حميدان‬
‫ّ‬
‫فقد �أك��د �أن حزبه لي�س نه�ضويا ب��ل حزب‬
‫املعتدلني املحافظني. م�برزا �أن��ه ال يخ�شى‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫ال�ت�ه��دي��دات ور��س��ائ��ل التخويف م��ن الذين‬
‫ّ‬
‫�صودرت �أمالكهم من جلنة امل�صادرة بوزارة‬
‫ُ‬
‫�أم�لاك الدولة بل ال يلقي باال لها. مبيّنا �أن‬
‫العديد من مديري ال�صحف الذين �صودرت‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫مقا�سمهم من مُت�ضرري ال�ث��ورة يحرتفون‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الت�شويه يف عناوين �صحفهم �ضد رموز‬
‫امل�ؤمتر ت�شفيّا وانتقاما. ودع��ا احل��زب �إىل‬
‫ّ‬
‫الت�سريع يف حل م�شكلة رجال الأعمال التي‬
‫ّ‬
‫ت�ت�ع�ثر م�ن��ذ ال �ث��ورة ، ح�ت��ى ت�ت�ح��رك عجلة‬
‫االقت�صاد �أكرث.‬

‫ّ‬
‫�أكدت اللجنة املنظمة للمنتدى االجتماعي العاملي املنعقد يف تون�س من 62 �إىل 03‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫مار�س 3102 �أن منتدى تون�س يعد الثالث عامليا من حيث النجاح و�أن احلكومة التون�سية‬
‫مل تتدخل �إطالقا يف م�ضامينه وبرناجمه. وقد بلغت تكلفة هذا املنتدى 008 �ألف �أورو‬
‫و�شهد م�شاركة 07 �ألف �شخ�ص و5805 جمعية.‬
‫ّ‬
‫وقالت اللجنة املنظمة للمنتدى االجتماعي العاملي �إن �أ�شغال املنتدى كانت ناجحة‬
‫بكل املقايي�س و�أنها مرتاحة للأجواء االيجابية التي دارت فيها فعاليات املنتدى، معربة‬
‫عن �شكرها للحكومة التون�سية ودعمها اللوجي�ستي الالم�شروط للمنتدى والذي �ساهم يف‬
‫�إجناحه و�شدّدت اللجنة املنظمة للمنتدى االجتماعي العاملي على �أن احلكومة مل تتدخل‬
‫على الإطالق يف م�ضامني �أو يف برامج املنتدى الذي ح�ضرته 5805 جمعية مدنية من 82‬
‫دولة بينهم 0371 جمعية تون�سية �إىل جانب ت�سجيل ما يقارب عن 0081 ن�شاط خالل‬
‫فرتة املنتدى.‬
‫ّ‬
‫وي�شار �أن حوايل 009 متطوع من ال�شباب التون�سي عملوا على �إجناح فعاليات الدور‬
‫الثانية ع�شرة من املنتدى االجتماعي العاملي.‬

‫�إىل وزير ال�ش�ؤون الدينية‬
‫ات�صل بنا ال�سيد �أحمد بن فرج البالغ من العمر 17 �سنة، �صاحب بطاقة تعريف‬
‫وطنية عدد 72785910، �أ�صيل مدينة القريوان، طالبا من وزير ال�ش�ؤون الدينية‬
‫تخ�صي�ص ن�سبة مئوية لكبار ال�سنّ ممن حرموا احلرية داخل البالد وخارجها‬
‫ّ‬
‫ومنعت عليهم جوازات ال�سفر يف العهد البائد وحرموا من احلج ومل ي�سعفهم احلظ‬
‫ّ‬
‫والعمر من الذهاب �إىل احلج عن طريق الأقدمية (�أكرث من 7 �سنوات).‬
‫اجلمعة 5 �أفريل 3102‬

‫6‬

‫وطنية‬

‫هل تكون الهيئة الوقتية للق�ضاء العديل دولة داخل الدولة؟‬
‫فائزة الناصر‬

‫نظرت جلنة الت�شريع العام بداية هذا‬
‫ّ‬
‫الأ�سبوع يف ال�صياغة النهائية مل�شروع‬
‫قانون الهيئة الوقتية للق�ضاء العديل‬
‫بالنظر فيه ف�صال ف�صال.‬
‫وقد عاد بع�ض النواب لنقا�ش م�ضامني‬
‫ف�صوله واقرتاح تعديالت جديدة عليها،‬
‫وكان من �أبرز النقاط اخلالفية تركيبة‬
‫الهيئة ون�سب التمثيل فيها، وتنقيح‬
‫القانون الأ�سا�سي و�إلغاء العمل بقانون‬
‫76، ومراجعة الإعفاءات التي قام بها‬
‫وزير العدل الأ�سبق نور الدين البحريي.‬
‫ّ‬
‫وتظل تركيبة الهيئة حمور االختالف‬
‫خا�صة مع هياكل الق�ضاة الذين يرف�ضون‬
‫ّ‬
‫قطعيا �أن تكون خمتلطة ويتم�سكون ب�أن‬
‫تكون مقت�صرة على ق�ضاة فقط؟‬
‫مقرتحات حول الرتكيبة‬
‫ويذكر �أنّ الرتكيبة املتنوعة املقرتحة‬
‫للهيئة تتكون من الرئي�س الأوّ ل ملحكمة‬
‫التعقيب رئي�سا ووكيل الدولة ملحكمة‬
‫التعقيب نائب رئي�س ومدير امل�صالح‬
‫العدلية ورئي�س املحكمة العقارية واملتفقد‬
‫ّ‬
‫العام والق�ضاة املنتخبني عن كل رتبة‬
‫ّ‬
‫و�أقدم قا�ض منتخب عن كل رتبة واملدير‬
‫العام للمعهد الأعلى للق�ضاء واملدير العام‬
‫ملركز الدرا�سات القانونية والق�ضائية‬

‫ومدير املعهد الأعلى للمحاماة وممثلني‬
‫ّ‬
‫عن كل من اجلمعية والنقابة اخلا�صة‬
‫للق�ضاة واملدير العام لل�سجون والإ�صالح‬
‫واملدير العام للم�صالح امل�شرتكة وعميد‬
‫الهيئة الوطنية للمحامني وعميدي‬
‫الهيئة الوطنية لعدول الإ�شهاد وممثل‬
‫عن نقابة �أعوان العدلية ورئي�س املجل�س‬
‫الوطني لهيئة اخلرباء املحا�سبني ورئي�س‬
‫اجلمعية الوطنية للخرباء العدليني وثالث‬
‫�شخ�صيات وطنية يختارها املجل�س‬
‫الوطني الت�أ�سي�سي. غري �أنّ هذا الطرح‬
‫جوبه برف�ض حاد من طرف الهياكل‬
‫التمثيلية للق�ضاة الذين يرف�ضون متاما �أن‬
‫يكون بهذه الهيئة من هو من خارج البيت‬
‫الق�ضائي واعتربت �أن وجود �أطراف‬
‫من خارج الق�ضاء يف تركيبة الهيئة هو‬
‫م�سا�س با�ستقاللية الق�ضاء وفر�ض ل�شكل‬
‫من �أ�شكال الو�صاية عليه. يف حني يرى‬
‫من يتبنى تركيبة خمتلطة لهيئة الق�ضاء‬
‫العديل �أنّ مت�سك اجلمعية والنقابة ب�أن‬
‫تقت�صر الهيئة على الق�ضاة فقط يكر�س‬
‫ّ‬
‫لدكتاتورية الق�ضاة وقد جتعل هذه الهيئة‬
‫دولة داخل الدول، وقد �أ�شارت النائبة‬
‫لطيفة احلبا�شي مقررة جلنة الق�ضاء‬
‫ّ‬
‫العديل واملايل والإداري �إىل �أنّ جميع‬
‫ال�سلط يف العامل ال بد �أن تخ�ضع لرقابة،‬
‫ّ‬
‫فال�سلطة التنفيذية تراقبها ال�سلطة‬
‫الت�شريعية وال�سلطة الت�شريعية تراقبها‬
‫�سلطة ال�شعب واملفرو�ض على �أن تخ�ضع‬
‫ال�سلطة الق�ضائية باعتبارها �سلطة من بني‬
‫ال�سلط �إىل رقابة حتى ال تتغوّ ل وتتفلت‬

‫ّ‬
‫ّ‬
‫من كل التزام. و�أكدت احلبّا�شي �أنّ هذا‬
‫التم�شي هو �آلية للرقابة من داخل ال�سلطة‬
‫ّ‬
‫الق�ضائية ذاتها، وال ي�شكل ب�أي حال‬
‫نوعا من �أنواع التدجني �أو ب�سط نفوذ‬
‫�أو انتهاك ال�ستقاللية الق�ضاء. و�أ�ضافت‬
‫احلقوقي واملحامي لي�س عدوا للقا�ضي‬
‫وال يجب �أن يكون كذلك، وتواجدهم يف‬
‫الهيئة الوقتية للق�ضاء العديل لي�س تطفال‬
‫على �ش�أنه مطلقا، باعتبار ال�ش�أن الق�ضائي‬
‫لي�س حكرا على القا�ضي فح�سب و�إنمّا‬
‫�ش�أن يخ�ص املحامني واملتقا�ضني والر�أي‬
‫ّ‬
‫العام عموما. وتعزز احلبا�شي موقفها‬
‫بالتعريج على املعايري الدولية والتجارب‬
‫املقارنة يف الدول الأوروبية ويف �أعتا‬
‫الدميقراطيات التي تكون تركيبة املجال�س‬
‫العليا للق�ضاء فيها خمتلطة ومتنوعة،‬

‫فيها من الق�ضاة وفيها من غري الق�ضاة‬
‫حتى ال تكر�س دكتاتورية الق�ضاء وتغوّ ل‬
‫ّ‬
‫�سلطته وتقول يف ال�سياق ذاته “نحن لن‬
‫نكون بدعا من التجارب العاملية الرائدة‬
‫والعريقة يف ا�ستقالل الق�ضاء”‬
‫مهام اهليئة‬
‫وقبل احلديث عن الرتكيبة اتفق‬
‫النوّ اب على �أن تكون هذه الهيئة هيئة‬
‫وقتية م�ستقلة ت�شرف على �ش�ؤون الق�ضاء‬
‫ّ‬
‫العديل حتل حمل املجل�س الأعلى للق�ضاء‬
‫وي�شار �إليها بعبارة هيئة، على �أن تخت�ص‬
‫بالنظر يف امل�سار املهني للقا�ضي من‬
‫ت�سمية وترقية ونقلة وت�أديب. ون�ص‬
‫ّ‬
‫م�شروع القانون على �أن ت�ست�شار الهيئة‬

‫برتكيبة خمتلطة ب�إبداء ر�أيها يف م�شاريع‬
‫القوانني املتعلقة ب�سري العمل الق�ضائي‬
‫و�أ�ساليب �إ�صالح منظومة العدالة. وقد‬
‫�أثار احلديث عن مهام الهيئة الوقتية‬
‫التي �ست�شرف على الق�ضاء العديل كثريا‬
‫من اجلدل داخل اللجنة، �إذ ن�ص م�شروع‬
‫ّ‬
‫القانون على ا�ست�شارة هذه الهيئة وجوبا‬
‫حول امل�سائل املتعلقة بالتنظيم الق�ضائي‬
‫واخلارطة الق�ضائية و�إدارة الق�ضاء‬
‫و�أ�ساليب �إ�صالح منظومة العدالة طبقا‬
‫للمعايري الدولية ال�ستقالل الق�ضاء. يف‬
‫حني عبرّ بع�ض النواب عن عدم موافقتهم‬
‫على ا�ست�شارة هذه الهيئة يف �أ�ساليب‬
‫�إ�صالح منظومة العدالة لأنها مهمة �أكرب‬
‫من طاقتها و�إمكانياتها. وكانت نقابة‬
‫الق�ضاة قد �أ�صرت على تنقيح قانون 76‬
‫ّ‬
‫من باب �إجراء �إ�صالحات جذرية وهيكلية‬
‫يف املنظومة الق�ضائية، ولكن البع�ض‬
‫اعترب �أنّ هيئة الق�ضاء العديل هيئة‬
‫وقتية تقت�ضيها �ضرورة ت�سيري امل�سائل‬
‫ّ‬
‫املهنية للق�ضاة وبيّنوا �أنّ كل هذه املهام‬
‫ال ميكن �أن ت�ضطلع بها هيئة م�ؤقتة بينما‬
‫ّ‬
‫تظل م�س�ألة الإ�صالح اجلذري وال�شامل‬
‫م�س�ألة وطنية تتط ّلب حوارا وطنيا �شامال‬
‫وتفكريا عميقا ور�ؤية ت�شاركية.‬
‫�أما بخ�صو�ص مراجعة الهيئة امل�ؤقتة‬
‫ّ‬
‫للق�ضاء العديل للإعفاءات التي �أ�شرف‬
‫عليها وزير العدل ال�سابق نورالدين‬
‫البحريي فقد اعترب غالبية من النواب‬
‫�أنّ هذه امل�س�ألة حت�سمها املحكمة الإدارية‬
‫ّ‬
‫وب�إمكان كل �شخ�ص التظ ّلم لديها.‬

‫معز بن غربية والثورة و«كذبة �أفريل»...!‬
‫محمد المولدي الداودي‬

‫على نحو من م�شاهد امل�سرح امللحمي‬
‫تبدو وقائع حلقة التا�سعة م�ساء ليوم‬
‫االثنني املا�ضي ويف هذه احللقة ي�ستعري‬
‫مقدّم الربنامج و�أحد مكوّ نات امل�سرحيّة‬
‫ّ‬
‫وعنا�صرها التمثيليّة  كل تقنيات امل�سرح‬
‫امللحمي ويج�سدها عرب �إدراج “الباحث‬
‫ّ‬
‫يف الفكر الإ�سالمي” ليديل بدلوه يف‬
‫م�س�ألة قانون حت�صني الثورة ..ين�سجم‬
‫ّ‬
‫الباحث “ املمثل “ يف خطابه التحليلي‬
‫مع الوعي العميق للم�شاهد عرب مواجهته‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫للمقدّم وم�شتقاته مبا ينا�سبه فتتحقق بذلك‬
‫عنا�صر التوافق النف�سي بني �شخ�صيّة‬
‫ّ‬
‫املح ّلل “املمثل و�شخ�صيّة امل�شاهد انطالقا‬
‫من ا�ستجابة هذا الباحث النتظارات‬
‫ّ‬
‫امل�شاهدين ليتحقق بذلك عن�صر “التطهري”‬
‫وهو �أحد مقوّ مات امل�سرح الأر�سطي‬
‫ّ‬
‫القدمي ..غري �أن حتوّ ال مفاجئا يف م�سار‬
‫الأحداث وم�شاهد امل�سرحيّة وف�صولها‬
‫�أده�ش امل�شاهد و�أربكه ليعيد ر�سم الأبعاد‬
‫وتدقيق الدالالت واملعاين على نحو من‬

‫ك�سر الإيهام �أو اجلدار الرابع عرب  �إعالن‬
‫ّ‬
‫الباحث املمثل عن حقيقة الدور وترتيباته‬
‫فتنكفئ بذلك جذوة االن�صهار الوجداين‬
‫والتداخل النف�سي بني ال�شخ�صيّة املمثلة‬
‫ّ ّ‬
‫وامل�شاهد ليكت�شف جميع امل�شاهدين �أن كل‬
‫الق�صة “كذبة �أفريل “.‬
‫ّ‬
‫قد ال ترقى م�سرحيّة الباحث يف الفكر‬
‫ّ‬
‫اال�سالمي ومعز بن غربيّة �إىل هذا امل�ستوى‬
‫من التحليل البنيوي للم�سرح امللحمي‬
‫الذي �أ�صله”بري�شت” يف اخلم�سينات من‬
‫ّ ّ‬
‫القرن الع�شرين يف �إطار ثورة فنيّة �أعادت‬
‫ّ‬
‫للفن دور ك�شف الزيف و�أ�شكال �صناعة‬
‫ّ‬
‫الوعي املع ّلب �إال �أن متاثال يف البناء‬
‫واملقا�صد �أوحى لنا ب�ضرورة اال�ستعارة‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫وهي ا�ستعارة تت�سع لكل ما ي�صنعه الإعالم‬
‫التون�سي ما بعد الثورة ( الإعالم العمومي‬
‫�أو اخلا�ص ) .لقد حاول الإعالم التون�سي‬
‫ّ‬
‫�صناعة وعي �شعبي يتجاوز احلالة الثوريّة‬
‫التي امتدت من 71 دي�سمرب �إىل حدود 51‬
‫جانفي و�أعاد حرف امل�سارات و�صناعة‬
‫الأ�سئلة املوجّ هة للوعي عرب تقنية التغريب‬
‫وك�سر احلواجز بني م�ساحة احللم الثوري‬
‫والواقع امل�ستع�صي على التغيري.. يف‬

‫الإعالم التون�سي يكت�شف الثوّ ار زيفهم‬
‫وحماقتهم وحجم اخلطيئة التي اقرتفوها‬
‫وعظيم امل�صيبة التي �سبّبوها لل�شعب‬
‫وامل�ست�ضعفني فيه.. ويف الإعالم التون�سي‬
‫يعلو �صوت �أعداء الثورة وتتلب�س احلقيقة‬
‫وتت�ضاءل الفوا�صل بني الوعي الأ�صيل‬
‫والوعي املزيّف ويرتد ال�س�ؤال على �صاحبه‬
‫ّ‬
‫ح�سرة وحمقا وتعود الذات �إىل ذاتها‬
‫ت�س�ألها الوجاهة وال�صواب.. يف الإعالم‬
‫ّ‬
‫التون�سي تختلط م�سالك الظن واليقني‬
‫وال م�ستقر للحقيقة يف فو�ضى الأخبار‬
‫ّ‬
‫واملتاجرة بالعقول ..‬
‫ّ‬
‫لقد حاول معز بن غربيّة �أن يوقع‬
‫القول ال�صادق يف مواقع الدعابة “ كذبة‬
‫�أفريل “ وبذلك يعود هذا امل�شهد امل�ؤ�صل‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫يف �إطار املداعبة واملفاكهة �إىل كل ف�صول‬
‫ّ‬
‫الثورة و�أحداثها ويقول معز بن غربيّة‬
‫�ضمن نف�س الن�سق التحليلي مل�سرحيّة‬
‫ّ ّ‬
‫التا�سعة م�ساء �أن كل الثورة لي�ست �إال‬
‫وجها من وجوه “كذبة �أفريل “.‬
‫يف الإعالم التون�سي �أكرث من‬
‫م�سرحيّة (حرق الزوايا – �أحداث العنف‬
‫– االغت�صاب – غالء الأ�سعار – املخدرات‬

‫معز بن غربية‬

‫يف الو�سط الرتبوي) ورغم اختالف‬
‫موا�ضيعها فاملق�صد واحد �أال وهوي‬
‫حرف الوعي ال�شعبي عن الثورة و�أهدافها‬
‫وت�أكيد معنى اخلطيئة التي ارتكبها الثوّ ار‬
‫ليواجهوا بذلك عقاب ال�شعب وانتقامه‬
‫(رف�ض بع�ض املحتجني لزيارة املرزوقي)‬
‫وي�ستعيد الظاملون ومن ثار عليهم ال�شعب‬
‫ّ‬
‫�صورة غري ال�صورة التي �أكدها الثوّ ار‬
‫يف كل خطو خطوه يف �شوارع املدن زمن‬
‫الثورة ..و�ضمن تهيئة الف�ضاء الفارغ‬
‫ّ‬
‫وتعميق حالة الرتقب يف امل�شهد ال�صامت‬

‫وطنية‬

‫اجلمعة 5 �أفريل 3102‬

‫أعلن التصعيد و هدد باإلضراب:‬
‫ّ‬

‫احتاد ال�شغل يرف�ض لغة احلوار ويدفع البالد اىل املجهول‬
‫فائزة الناصر‬

‫مل تدم الهدنة التي اعلن عنها االحتاد‬
‫العام التون�سي لل�شغل طويال وب��د�أ يقرع‬
‫طبول اال�ضراب العام وميهد له بعدد كبري‬
‫م��ن اال��ض��راب��ات اجلزئية والقطاعية يف‬
‫اماكن متفرقة من البالد مما يطرح ال�س�ؤال‬
‫جديا عن مدى ا�ستعداده احلقيقي للدخول‬
‫يف حوار وطني كثريا ما طالب به ودافع‬
‫عنه.‬
‫كل املتابعني للتحركات النقابية التي‬
‫�شهدتها البالد خالل االيام االخرية ادركوا‬
‫ان هناك رغبة وا�ضحة يف توتري االجواء‬
‫و��ش�ح�ن�ه��ا اىل م��داه��ا االق �� �ص��ى ب ��إع�لان‬
‫اال�ضرابات الع�شوائية يف عديد القطاعات‬
‫و�إطالق الت�صريحات املت�شنجة التي تفتقر‬
‫لروح امل�س�ؤولية والتعقل .‬
‫جل�سات احلوار بني وفد احتاد ال�شغل‬
‫ووفد احلكومة حول حتديد امل�س�ؤوليات‬
‫يف احداث �ساحة حممد علي كانت متوا�صلة‬
‫و� �ش �ه��دت رغ �ب��ة م �ت �ب��ادل��ة ل �ل��و� �ص��ول اىل‬
‫احلقيقة ومت االتفاق على اليات اجناحها‬
‫باعتماد الت�شاور والإن�صات اىل كل ال�شهود‬
‫املحتملني واعتماد الت�سجيالت امل�صورة‬
‫واالمتناع عن الت�صريحات االعالمية يف‬
‫املو�ضوع حتى ينتهي التحقيق مع الت�أكيد‬
‫على ال�صياغة امل�شرتكة للتقرير النهائي ،‬
‫ولكن تبني بعد عقد جمموعة من اجلل�سات‬
‫ان هناك رغبة جاحمة يف حتويل وجهة‬

‫اجلمهورية التونسية‬
‫املجلس اجلهوي بمدنني‬

‫المتالعبون بالعقول‬

‫التحقيق بعيدا عن م�ساره.‬
‫وظهر ه��ذا الأم��ر منذ طلب من فريق‬
‫االحت��اد اال�ستظهار بت�سجيل الكامريات‬
‫ال�ت��ي ميتلكها فقد ق��ام باح�ضار بع�ضها‬
‫التي ت�صور االحداث انطالقا من منت�صفها‬
‫ولي�س من البداية حماوال ان يدلل على ان‬
‫العنف واقع عليه من االط��راف اخلارجية‬
‫ولكن ما غري من ال�صورة التي �سعى اىل‬
‫التوجيه نحوها ح�صول الفريق احلكومي‬
‫على ت�سجيالت اخرى تبني ب�شكل وا�ضح‬
‫وال لب�س ف�ي��ه ��ص��ور ال� �ه ��راوات ال�ت��ي مت‬
‫اخراجها من داخل دار االحتاد وا�ستعمالها‬
‫يف حم ��اول ��ة ت �ف��ري��ق االع � � ��داد الكبرية‬
‫امل �ت��واج��دة ام��ام امل�ق��ر ، وح�ين مت عر�ض‬
‫ال�صور ام��ام االط ��راف النقابية غ�ضبوا‬
‫وتقلب مزاجهم وطالبوا بعدم اعتمادها‬
‫وا��ص�ب�ح��وا يتعللون ب��ا��س�ب��اب اخ ��رى ال‬
‫معنى لها من قبيل ان االطراف التي جاءت‬
‫اىل �ساحة حممد علي تعد معتدية مبجرد‬
‫وقوفها يف تلك ال�ساحة التابعة لالحتاد .‬
‫�أع�ضاء احلكومة دعوا الوفد النقابي‬
‫اىل م�ع��اجل��ة امل���س��أل��ة بكثري م��ن احلكمة‬
‫ّ‬
‫والتعقل باعتبار �أن امل�س�ألة ميكن �أن حتل‬
‫يف �إط��ار ال��وف��اق وتعطي لكل جهة حقها‬
‫املعنوي يف االعتذار وطي ال�صفحة، و�إذا‬
‫مت�سك كل ط��رف بتحكيم القانون فيمكن‬
‫رفع الأم��ر �إىل الق�ضاء واعطا�ؤه الوثائق‬
‫والت�سجيالت امل�صاحبة وحتكيمه يف ما‬
‫ي��راه �صاحلا ف��ان ��ش��اء حكم بحل جميع‬
‫االط��راف وان �شاء غري ذلك فال م�شكل ما‬

‫الهراوات تخرج من باب اإلتحاد‬

‫دام اجلميع ي�سعى لتكري�س علوية القانون‬
‫وحتقيق العدالة.‬
‫اع�ضاء اللجنة التابعة لالحتاد عادوا‬
‫اىل قياداتهم وعقدوا اجتماعات دعا فيها‬
‫بع�ضهم اىل ق�ط��ع امل �ف��او� �ض��ات و�إع�ل�ان‬
‫تقرير من جانب واحد يدين رابطات حماية‬
‫ال�ث��ورة وح��رك��ة النه�ضة وي��دع��و اىل حل‬

‫إعالن طلب عروض عدد 51/31/م.ج‬

‫إلنجاز أشغال صيانة الشبكة الكهربائية بقرص املالية بمدنني‬

‫شاكر الشرفي‬

‫ّ‬
‫و�صناعة الفو�ضى يظهر الفر�سان املقنعون‬
‫ّ‬
‫لي�ستقبلهم النا�س ا�ستقبال الأبطال‬
‫بعيدا عن اخلطاب الثوري وبعيدا عن‬
‫الثائرين..‬
‫على الثورة �أن حت�صن الوعي ال�شعبي‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫و�أن تك�شف الوجوه املقنعة و�أن تعرف‬
‫ّ‬
‫النا�س معامل اخلطيئة الكربى التي ارتكبها‬
‫نظام ابن علي و�أعوانه وعلى الثورة‬
‫ال�صمود يف وجه �أعدائها حتى تنت�صر‬
‫ّ‬
‫..الثورة التون�سيّة حقيقة خطها الثوّ ار‬
‫بدمائهم ولي�ست “كذبة �أفريل”.‬

‫7‬

‫في نطاق تنفيذ املشاريع ذات الصبغة اجلهوية لسنة 2102 يعتزم والي مدنني رئيس‬
‫املجلس اجلهوي إجراء طلب عروض إلجناز أشغال صيانة الشبكة الكهربائية بقصر املالية‬
‫مبدنني.‬
‫فعلى املقاولني املتحصلني على كراس شروط اختصاص ب2 صنف 2 أو أكثر أو رخصة‬
‫تعاطي املهنة اختصاص ب2 صنف 3 أو أكثر والراغبني في املشاركة أن يتصلوا باإلدارة‬
‫اجلهوية للتجهيز مبدنني أيام العمل ملزيد من اإلرشادات وللحصول على ملف املشاركة‬
‫مقابل مبلغ مايل قدره مخسون (05) دينارا يدفع للمصممني.‬
‫توجه الظروف احملتوية على العروض الفنية واملالية عن طريق البريد مضمونة الوصول‬
‫أو عن طريق البريد السريع أو تسلم مباشرة إلى مكتب الضبط (مقابل وصل إيداع) باسم‬
‫السيد والي مدنني وحتمل هذه الظروف عبارة: "ال يفتح طلب عروض عدد 51 /31/م.ج‬
‫إلنجاز أشغال صيانة الشبكة الكهربائية بقرص املالية بمدنني "‬
‫يتعني على املشارك تقدمي العرض الفني والعرض املالي في ظرفني منفصلني ومختومني‬
‫يدرجان وجوبا صحبة الضمان الوقتي والوثائق اإلدارية في ظرف خارجي ثالث مغلق يكتب‬
‫عليه مرجع وموضوع طلب العروض ويحتوي الظرف اخلارجي على:‬
‫الوثائق اإلدارية:‬
‫1) ضمان وقتي مالي يساوي ألفني وثمامنائة ( 008.2 ) دينار صاحلا ملدة ستني يوما‬
‫بداية من اليوم املوالي آلخر أجل لقبول العروض باستثناء املؤسسات الصغرى واملتوسطة‬
‫عمال بأحكام األمرين عدد 5053 لسنة 8002 املؤرخ في 12 نوفمبر 8002 وعدد 326 لسنة‬
‫1102 املؤرخ في 32 ماي 1102.‬
‫2) شهادة في الوضعية اجلبائية صاحلة إلى غاية تاريخ آخر أجل لقبول العروض‬
‫( األصل أو نسخة مطابقة لألصل)‬
‫3) شهادة انخراط بالصندوق الوطني للضمان االجتماعي ( نسخة مطابقة لألصل ).‬
‫4) تصريح على الشرف بأن العارض ليس في حالة إفالس أو تسوية قضائية‬
‫طبقا للتشريع اجلاري به العمل. أما بالنسبة للمشاركني الذين هم في حالة تسوية‬
‫رضائية طبقا للتشريع اجلاري به العمل فيتعني عليهم إرفاق عروضهم بتصريح لإلعالم‬

‫.‬

‫رابطات حماية الثورة و�إال �سيتم اعالن‬
‫التعبئة العامة والدخول يف ا�ضراب عام .‬
‫ويف املقابل دعت االطراف احلكومية‬
‫�إىل عدم الت�سرع و�إدخال البالد يف دوامة‬
‫من امل�شاكل دون م�برر منطقي كما اكدت‬
‫ع�ل��ى مت�سكها ب��احل��وار م��ع ا�ستعدادها‬
‫الع��داد تقرير مواز اذا اقت�ضت ال�ضرورة‬

‫ومل ين�صت االحتاد للغة احلكمة تبني فيه‬
‫احلقيقة كاملة وت�ضعها بني ايدي ال�شعب‬
‫ليحكم على االمور بنف�سه .‬
‫ب �ع ����ض ال �ع �ق�لاء يف احت� ��اد ال�شغل‬
‫مازالوا يحاولون تر�شيد املواقف وتغليب‬
‫لغة العقل ولعل يف جناحها جتنيبا للبالد‬
‫خماطر هي يف غنى عنها.‬

‫في الغرض (ملحق عدد 1).‬
‫5) تصريح على الشرف يلتزم العارض مبوجبه بعدم القيام مباشرة أو بواسطة الغير‬
‫بتقدمي وعود أو عطايا أو هدايا قصد التأثير في مختلف إجراءات إبرام الصفقة ومراحل‬
‫إجنازها ( ملحق عدد 2 ).‬
‫6) نسخة مطابقة لألصل من رخصة تعاطي املقاوالت املطلوبة.‬
‫7) كراس الشروط اإلدارية اخلاصة وشروط طلب العروض مؤشر عليهما في كل‬
‫الصفحات ومؤرخان ومختومان وممضيان‬
‫8) بطاقة إرشادات عامة حول املقاولة ( ملحق عدد 5 )‬
‫الظرف األول: حيتوي عىل العرض الفني املتكون من الوثائق التالية‬
‫1) قائمة األعوان الذين سيوضعون على ذمة املشروع مصحوبة باملؤيدات الضرورية‬
‫( ملحق عدد 3 ).‬
‫2) قائمة التجهيزات املقترحة مصحوبة بالوثائق البيانية واملراجع ( ملحق عدد 4 ).‬
‫3) كراس الشروط الفنية اخلاصة مؤشر عليه في كل الصفحات ومؤرخ ومختوم‬
‫وممضى في الصفحة األخيرة.‬
‫الظرف الثاين: حيتوي عىل العرض املايل املتكون من الوثائق التالية‬
‫1) االلتزام مؤرخ ومختوم وممضى‬
‫2) جدول األسعار والقائمة التقديرية مؤشر عليهما في كل الصفحات ومؤرخان‬
‫ومختومان وممضيان.‬
‫3) جدول تفصيلي لألسعار مؤشر عليه في كل الصفحات ومؤرخ ومختوم وممضى‬
‫حدد آخر أجل لوصول العروض إلى مكتب الضبط مبقر والية مدنني ليوم 92 أفريل 3102‬
‫لتفتح في جلسة علنية تعقد مبقر اإلدارة اجلهوية للتجهيز مبدنني يوم 03 أفريل 3102 عىل‬
‫الساعةالعارشةصباحا.‬
‫مالحظة : يقصى كل عرض:‬
‫ ورد أو سلم بعد اآلجال املنصوص عليها بإعالن طلب العروض وذلك باعتماد تاريخ‬‫وصول العروض إلى مكتب الضبط مبقر والية مدنني.‬
‫ لم يشتمل عرضه على الضمان الوقتي باستثناء املؤسسات الصغرى واملتوسطة عمال‬‫بأحكام األمرين عدد 5053 لسنة 8002 املؤرخ في 12 نوفمبر 8002 وعدد 326 لسنة 1102‬
‫املؤرخ في 32 ماي 1102.‬
‫يكون العارض ملزما بعرضه ملدة تساوي 06 يوما ابتداء من اليوم املوالي لتاريخ آخر أجل‬
‫لوصول العروض.‬

‫.‬
‫.‬
الفجر 104
الفجر 104
الفجر 104
الفجر 104
الفجر 104
الفجر 104
الفجر 104
الفجر 104
الفجر 104
الفجر 104
الفجر 104
الفجر 104
الفجر 104

Mais conteúdo relacionado

Mais procurados (20)

الفجر 95
الفجر 95الفجر 95
الفجر 95
 
الفجر 132
الفجر 132الفجر 132
الفجر 132
 
الفجر 128
الفجر 128الفجر 128
الفجر 128
 
الفجر216
الفجر216الفجر216
الفجر216
 
الفجر 108
الفجر 108الفجر 108
الفجر 108
 
الفجر 109
الفجر 109الفجر 109
الفجر 109
 
الفجر 117
الفجر 117الفجر 117
الفجر 117
 
الفجر 91
الفجر 91الفجر 91
الفجر 91
 
الفجر 206
الفجر 206الفجر 206
الفجر 206
 
الفجر 133
الفجر 133الفجر 133
الفجر 133
 
الفجر 134
الفجر 134الفجر 134
الفجر 134
 
الفجر 122
الفجر 122الفجر 122
الفجر 122
 
الفجر 78
الفجر 78الفجر 78
الفجر 78
 
الفجر 120
الفجر 120الفجر 120
الفجر 120
 
الفجر 88
الفجر 88الفجر 88
الفجر 88
 
الفجر 106
الفجر 106الفجر 106
الفجر 106
 
الفجر 94
الفجر 94الفجر 94
الفجر 94
 
الفجر 144
الفجر 144الفجر 144
الفجر 144
 
الفجر 192
الفجر 192الفجر 192
الفجر 192
 
الفجر 169
الفجر 169الفجر 169
الفجر 169
 

Destaque (16)

الفجر 83
الفجر 83الفجر 83
الفجر 83
 
الفجر 185
الفجر 185الفجر 185
الفجر 185
 
الفجر 183
الفجر 183الفجر 183
الفجر 183
 
الفجر 87
الفجر 87الفجر 87
الفجر 87
 
الفجر 182
الفجر 182الفجر 182
الفجر 182
 
الفجر 157
الفجر 157الفجر 157
الفجر 157
 
الفجر 176
الفجر 176الفجر 176
الفجر 176
 
الفجر 152
الفجر 152الفجر 152
الفجر 152
 
الفجر 86
الفجر 86الفجر 86
الفجر 86
 
الفجر 158
الفجر 158الفجر 158
الفجر 158
 
الفجر179
الفجر179الفجر179
الفجر179
 
الفجر 82
الفجر 82الفجر 82
الفجر 82
 
الفجر 101
الفجر 101الفجر 101
الفجر 101
 
الفجر 165
الفجر 165الفجر 165
الفجر 165
 
الفجر 167
الفجر 167الفجر 167
الفجر 167
 
L’ong tunisian institutional reform vient de publier un rapport s’étendant su...
L’ong tunisian institutional reform vient de publier un rapport s’étendant su...L’ong tunisian institutional reform vient de publier un rapport s’étendant su...
L’ong tunisian institutional reform vient de publier un rapport s’étendant su...
 

Semelhante a الفجر 104 (17)

الفجر 110
الفجر 110الفجر 110
الفجر 110
 
الفجر 99
الفجر 99الفجر 99
الفجر 99
 
الفجر 118
الفجر 118الفجر 118
الفجر 118
 
الفجر 98
الفجر 98الفجر 98
الفجر 98
 
الفجر 93
الفجر 93الفجر 93
الفجر 93
 
الفجر 81
الفجر 81الفجر 81
الفجر 81
 
الفجر 149
الفجر 149الفجر 149
الفجر 149
 
الفجر 126
الفجر 126الفجر 126
الفجر 126
 
الفجر 221
الفجر 221الفجر 221
الفجر 221
 
الفجر 242
الفجر 242الفجر 242
الفجر 242
 
الفجر 181
الفجر 181الفجر 181
الفجر 181
 
الفجر236
الفجر236الفجر236
الفجر236
 
الفجر 116
الفجر 116الفجر 116
الفجر 116
 
الفجر 107
الفجر 107الفجر 107
الفجر 107
 
الفجر 150
الفجر 150الفجر 150
الفجر 150
 
الفجر 253
الفجر 253الفجر 253
الفجر 253
 
الفجر 178
الفجر 178الفجر 178
الفجر 178
 

Mais de JOURNAL EL FEJR (20)

الفجر 260
الفجر 260الفجر 260
الفجر 260
 
الفجر 259
الفجر 259الفجر 259
الفجر 259
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
 
الفجر 257
الفجر 257الفجر 257
الفجر 257
 
الفجر 256
الفجر 256الفجر 256
الفجر 256
 
الفجر 255
الفجر 255الفجر 255
الفجر 255
 
الفجر 254
الفجر 254الفجر 254
الفجر 254
 
الفجر 252
الفجر 252الفجر 252
الفجر 252
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
الفجر 250
الفجر 250الفجر 250
الفجر 250
 
الفجر 249
الفجر 249الفجر 249
الفجر 249
 
الفجر 248
الفجر 248الفجر 248
الفجر 248
 
الفجر 247
الفجر 247الفجر 247
الفجر 247
 
الفجر 245
الفجر 245الفجر 245
الفجر 245
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 244
الفجر 244الفجر 244
الفجر 244
 
الفجر 243
الفجر 243الفجر 243
الفجر 243
 
الفجر 241
الفجر 241الفجر 241
الفجر 241
 
الفجر 240
الفجر 240الفجر 240
الفجر 240
 
الفجر 239
الفجر 239الفجر 239
الفجر 239
 

الفجر 104

  • 1. ‫ثقافة‬ ‫ستاليــن‬ ‫و يســارنـا‬ ‫ُ‬ ‫“البورجوازي”‬ ‫رياضة‬ ‫في هذا العدد‬ ‫ص 31‬ ‫‪w‬‬ ‫ص 91‬ ‫‪w‬‬ ‫الحصن األثري‬ ‫برج زوارة:‬ ‫منارة تارخيية‬ ‫ّ‬ ‫يف براثن اإلمهال‬ ‫الأغلبية م�ضمونة‬ ‫ومقرتحات جديدة لتو�سيع‬ ‫قائمة املعنيني بالعزل‬ ‫�أ�سبوعية �سيا�سية جامعة‬ ‫الجمعة 42 جمادي األولى 4341هـ الموافق لـ 5 أفريل 3102 م‬ ‫سهلة للرتجي... فخاخ باجلملة‬ ‫أمام النجم والــ«يس آس آس»‬ ‫واحلذر مطلوب من قرش الشامل‬ ‫قانون تحصين الثورة بين الرفض والقبول:‬ ‫‪El Fejr‬‬ ‫اﻟﻌﺪد‬ ‫ص 03‬ ‫‪w‬‬ ‫مواجهات إفريقية:‬ ‫ّ‬ ‫401‬ ‫اﻟﺜﻤﻦ : 007 مليم - الثمن في الخارج : 1 يورو الثمن‬ ‫ص4‬ ‫في ليبيا: 1 دينار‬ ‫أعلن التصعيد وهدد باإلضرابات:‬ ‫ّ‬ ‫اتاد ال�شغل يرف�ض احلوار ويدفع البالد �إىل املجهول‬ ‫حّ‬ ‫في سابقة خطيرة:‬ ‫نقابة م�ست�شفى الهادي‬ ‫�شاكر تتورّط يف القتل‬ ‫البطيء للمر�ضى‬ ‫في مؤتمر جمعية المحامين الشبان:‬ ‫ّ‬ ‫حتالفات جديدة وعودة‬ ‫املحامني التج ّمعيني‬ ‫ص5‬ ‫ُعري وانْحطاط‬ ‫�أمام �سفارة تون�س هل تكون �س ّيدة الهمامي‬ ‫يف باري�س ص9 �ضحية ت�صفية ح�سابات؟ ص9‬ ‫في نقابة الصحافيين:‬ ‫الفجر على الحدود ترصد الظاهرة:‬ ‫املهربون ين ّوعون �أ�ساليبهم.. واالقت�صاد يف مرمى اخلطر‬ ‫ص21‬
  • 2. ‫وطنية‬ ‫اجلمعة 5 �أفريل 3102‬ ‫مــطلع الفجر...‬ ‫االقتصاد يتعافى‬ ‫�شكلت الندوة ال�صحفية التي دعا‬ ‫اليها ال�سيد ال�شاذيل العياري حمافظ البنك‬ ‫املركزي فر�صة لالطالع عن كثب عن الو�ضع‬ ‫احلقيقي الذي متر به بالدنا وقد قدم خاللها‬ ‫ارقاما مطمئنة ومب�شرة بقرب اخلروج‬ ‫من ال�صعوبات التي �شهدتها ال�سنتان‬ ‫املنق�ضيتان بعد التح�سن الن�سبي يف امل�ؤ�شرات‬ ‫االقت�صادية.‬ ‫وابرز حمافظ البنك املركزي ان ن�سق‬ ‫البطالة تراجع باملقارنة مع ال�سنة املا�ضية‬ ‫ويف املقابل اعرب عن قلقه من توا�صل‬ ‫الت�ضخم والعجز التجاري و�أكد على ان‬ ‫حت�سن الو�ضع االقت�صادي رهني اال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي واالجتماعي.‬ ‫هذه الندوة اكدت على ان اخلطوات التي‬ ‫مت قطعها اىل حد االن على م�سار عمل احلكومة‬ ‫تعد ايجابية وبد�أت تعطي اكلها وحتقق‬ ‫االهداف التي ر�سمتها، فجميع من يتابع‬ ‫االجنازات املربجمة ومدى حتققها يالحظ‬ ‫احلر�ص على املتابعة وازالة العراقيل من‬ ‫طريقها رغم ان اغلبها مفتعل وقد امكن بهذه‬ ‫املثابرة من حتقيق ن�سب متفاوتة فيها املقبول‬ ‫وفيها ال�ضعيف وفيها املتو�سط وميكن بت�ضافر‬ ‫جهود كل االطراف حتقيق نتائج اف�ضل.‬ ‫ولكن املهم يف امل�س�ألة انه مت القطع مع‬ ‫اال�سلوب القدمي الذي ال يرى اال اجلوانب‬ ‫الوردية ويخفي اجلوانب ال�سلبية فال�سيد‬ ‫حمافظ البنك ذكر ان هناك عمال كبريا مازال‬ ‫ينتظر البالد للخروج نهائيا من االزمة وال‬ ‫يجب ان تفرحنا النتائج املحققة وتن�سينا‬ ‫التحديات الكامنة، وهذا يف حد ذاته ميثل‬ ‫ن�صف احلل فلي�س هناك ما هو ا�صعب من‬ ‫انعدام الوعي باملخاطر، اما واحلال ان هناك‬ ‫ادراكا دقيقا لل�صعوبات وطرق عالجها فان‬ ‫االمر ي�صبح اي�سر بكثري.‬ ‫املخاطر االقت�صادية التي مرت ببالدنا‬ ‫تعد طبيعية يف ظل ثورة انقلبت فيها املوازين‬ ‫وانعدم فيها االمن وتعطلت فيها �آلة االنتاج‬ ‫ا�شهرا عديدة وان�سحب منها امل�ستثمرون‬ ‫ال�سباب فيها املو�ضوعي وفيها غري ذلك ،‬ ‫ولكن املهم ان العقالء يف بالدنا مل يرتكوا‬ ‫امل�س�ألة تطول وبادروا بتوفري العالج املنا�سب‬ ‫يف الوقت املنا�سب ف�سارعوا بعقد توافقات‬ ‫تطمئن الداخل واخلارج وتقدم �صورة‬ ‫�صادقة على روح التعامل احل�ضاري الراقي‬ ‫الذي يغلب ال�صفح والت�سامح والنظر اىل‬ ‫امل�ستقبل اكرث من النظر اىل املا�ضي.‬ ‫وزير العدل يدعو �إىل عدم‬ ‫الت�سامح مع املهربني واملحتكرين‬ ‫دعا وزير العدل الأ�ستاذ نذير‬ ‫بن عمو الوكالء العامّني �إىل فر�ض‬ ‫ّ‬ ‫احرتام القانون واحلزم يف �إعالء‬ ‫كلمته وعدم الت�سامح مع املهربني‬ ‫واملحتكرين ومع كل من ت�سوّ ل له‬ ‫نف�سه تعطيل حريّة العمل ان�سجاما‬ ‫مع تو�صيات احلكومة يف �إطار‬ ‫�سيا�سة ال�ضغط على الأ�سعار‬ ‫ومكافحة التهريب.‬ ‫ّ‬ ‫وحثهم خالل جل�سة عمل‬ ‫عقدها �صباح االثنني املا�ضي‬ ‫مبقر الوزارة على ت�سريع ن�سق‬ ‫تناول ملفات الق�ضايا املطروحة‬ ‫�أمامهم ال�سيّما املتعلقة بالف�ساد‬ ‫وعلى الإ�سراع يف �إمتام تالخي�ص‬ ‫ّ‬ ‫الأحكام يف الآجال املعقولة م�ؤكدا‬ ‫على �ضرورة تفعيل دور النيابة‬ ‫العموميّة يف الق�ضايا الهامّة‬ ‫والرتافع فيها بهدف تو�ضيح‬ ‫املواقف القانونيّة.‬ ‫ّ‬ ‫و�أكد وزير العدل حر�صه على‬ ‫�إيجاد احللول الالزمة لتح�سني‬ ‫عمل مرفق العدالة و�ضمان هيبة‬ ‫الق�ضاء م�شريا �إىل �ضرورة حتيني‬ ‫الإح�صائيات وتفعيل دور التفقد‬ ‫الداخلي بهدف حت�سني الأداء‬ ‫الق�ضائي.‬ ‫وقد ا�ستعر�ض ال�سادة الوكالء‬ ‫ّ‬ ‫العامّون بع�ض النقائ�ص التي‬ ‫تعيق عمل مرفق العدالة خا�صة‬ ‫ّ‬ ‫وحيد التوجاني‬ ‫مديرا عاما لألمن الوطني‬ ‫تقرر �أم�س اخلمي�س 4 �أفريل 3102 تعيني‬ ‫ال�سيد وحيد التوجاين مديرا عاما للأمن الوطني‬ ‫خلفا لل�سيد عبد احلميد البوزيدي‬ ‫ندوة علمية‬ ‫نذير بن عمو‬ ‫يف الظرف االنتقايل ا ّلذي تعي�شه‬ ‫البالد وقدّموا جملة من املقرتحات‬ ‫العاجلة التي من �ش�أنها �إعادة الثقة‬ ‫يف مرفق الق�ضاء على غرار �إيجاد‬ ‫احللول الالزمة لتاليف االكتظاظ‬ ‫داخل املحاكم وتنظيم الكتابة‬ ‫وتطويرها وخا�صة الت�صدّي‬ ‫ّ‬ ‫للمتطفلني من ال�سما�سرة.‬ ‫�صورة تون�س امل�ستفيد الأبرز‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�أكد املتتبعون للمنتدى االجتماعي العاملي �أن التنظيم املحكم للدورة وال�سلوك احل�ضاري الذي مل�سه‬ ‫امل�شاركون عند �أغلب التون�سيني، وح�ضور كل الطيف ال�سيا�سي يف �أغلب الندوات وامللتقيات والور�شات، �أعطى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�صورة ايجابية لكل امل�شاركني وال�صحفيني الأجانب وفند ال�صورة النمطيّة وامل�شوّ هة التي �سوقها االعالم املح ّلي‬ ‫واملعادي للثورة، كما لفت الن�شاط اال�ستثنائي الذي عرفته العا�صمة اىل �أهمية �سياحة التظاهرات وامل�ؤمترات‬ ‫ّ‬ ‫وما توفره من فر�ص التن�شيط االقت�صادي والثقايف.‬ ‫املنا�ضل علي املعاوي‬ ‫يف ذ ّمة اللـه‬ ‫تويف الثالثاء املا�ضي 2 �أفريل 3102‬ ‫املنا�ضل علي املعاوي، ولد الفقيد مبنزل جميل‬ ‫�سنة 0291، والتحق باحلركة الوطنية منذ‬ ‫الثالثينات، و�شارك يف �أحداث �أفريل 8391،‬ ‫وعرف عن قرب قيادات احلركة الوطنية من‬ ‫بورقيبة �إىل �صالح بن يو�سف �إىل فرحات ح�شاد‬ ‫واملنجي �سليم وغريهم كثري. �سجن العديد من‬ ‫املرات من قبل القوات اال�ستعمارية وكذلك زمن بورقيبة. رفت من احلزب عام 5591 لوقوفه �إىل جانب �صالح‬ ‫بن يو�سف. كتب مذكراته ون�شرها املعهد العايل لتاريخ احلركة الوطنية �سنة 7002. رحم الله الفقيد و�أدخله‬ ‫ف�سيح جناته.‬ ‫احياء ذكرى ا�ست�شهاد م�صطفى احلجالوي‬ ‫العنوان: 52 نهج محمود بيرم التونسي. منفلوري ـ تونس‬ ‫فاكس: 720.094.17 - الهاتف: 620.094.17‬ ‫الحساب البنكي: 91301700017500040280 :‪BIAT-RIB‬‬ ‫العنوان االلكتروني: ‪elfejr2011@gmail.com‬‬ ‫تنظم الهيئة الوطنية للمحامني بالتعاون مع‬ ‫برنامج الأمم املتحدة الإمنائي م�شروع دعم امل�سار‬ ‫االنتخابي بتون�س ندوة علمية اليوم اجلمعة بدار‬ ‫املحامي ندوة علمية بعنوان: النظم االنتخابية‬ ‫ومتويل احلمالت االنتخابية مب�شاركة الأ�ستاذ بهاء‬ ‫بكري �أ�ستاذ القانون باجلامعة الأردنية وال�سيد‬ ‫نيكوال كازاروف�سكي مدير مكتب �أفي�س ‪ IFES‬يف‬ ‫تون�س ورئي�س ق�سم االنتخابات يف منظمة الأمن‬ ‫والتعاون يف �أوروبا.‬ ‫تساؤل‬ ‫يت�سائل عدد من املحامني عن �صحة ماجاء على‬ ‫ل�سان ال�صحفي �سفيان بن فرحات من �أن العميد‬ ‫�شوقي الطبيب قد تقدم نيابة عنه ب�شكاية �ضد‬ ‫نائبات من حركة النه�ضة واحلال �أن القانون مينع‬ ‫عليه مزاولة اي ن�شاط مهني خالل الفرتة النيابية‬ ‫ويتقا�ضى لقاء تفرغه مبلغ خم�سة �آالف دينار �شهريا‬ ‫كما ي�ستنكرون تدخل العميد يف الق�ضية مبا يفقده‬ ‫حياديته ومكانته كعميد لكل املحامني خا�صة �أن‬ ‫امل�شتكى بهن هن زميالت له و�أوىل بالدفاع عنهن.‬ ‫صدور العدد الجديد من نشرية‬ ‫أخبار المحاماة‬ ‫�صدر العدد اجلديد من الن�شرية الداخلية �أخبار‬ ‫املحاماة للعدد مار�س افريل وهي ن�شرية تعنى‬ ‫بتغطية الأن�شطة اخلا�صة بالهيئة الوطنية للحامني‬ ‫من ملتقيات وندوات علمية خمتلفة.‬ ‫سفراء جدد‬ ‫تويل رئي�س اجلمهورية ال�سيد حممد املن�صف‬ ‫املرزوقي ت�سليم �أوراق اعتماد عدد من �سفراء‬ ‫تون�س اجلدد وهم: ‬ ‫ -  ال�سيد �صربي با�ش طبجي �سفري تون�س‬ ‫بربازيليا (جمهورية الربازيل الفيدرالية)‬ ‫ ال�سيد �شفيق حجي �سفري تون�س بالرباط‬‫(اململكة املغربية)‬ ‫ ال�سيدة عفيفة املالّ‬‫ح �سفرية تون�س بعمان‬ ‫(اململكة الأردنية الها�شمية).‬ ‫ ال�سيد خمتار �شوا�شي �سفري تون�س‬‫بوا�شنطن (الواليات املتحدة الأمريكية).‬ ‫قام األحد املاضي 13 مارس‬ ‫3102 وفد عن حركة النهضة‬ ‫بسيدي بوزيد يتكون من ممثلي‬ ‫اجلهة مبجلس شورى احلركة‬ ‫وأعضاء املكتب اجلهوي واحمللي‬ ‫بزيارة عائلة الشهيد مصطفى‬ ‫احلجالوي مبنطقة لسودة‬ ‫بسيدي بوزيد وقام بختمة‬ ‫لكتاب الله العزيز ترحما على‬ ‫روحه الطاهرة ثم حتول إثر‬ ‫ّ‬ ‫الفجر‬ ‫�أ�سبوعية �سيا�سية جامعة‬ ‫2‬ ‫المدير المسؤول‬ ‫عبد اهلل الزواري‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫محمد فوراتي‬ ‫ذلك إلى قطرانة مسقط رأسه‬ ‫أين قاموا بزيارة البيت الذي ولد‬ ‫فيه كما زار الوفد قبر الشهيد‬ ‫و تال فاحتة الكتاب على روحه‬ ‫الطاهرة. مصطفى احلجالوي‬ ‫طالب إسالمي استشهد إثر‬ ‫مداهمة قوات البوليس سنة‬ ‫7891 للمبيت اجلامعي براس‬ ‫الطابية وقامت بدفعه من الطابق‬ ‫الثالث ليلقى ربه شهيدا .‬ ‫اإلشراف الفني‬ ‫مكرم أحمد‬ ‫تصدر عن دار الفجر‬ ‫للطباعة والنشر‬ ‫مطبعة دار التونسية‬ ‫وطنية‬ ‫اجلمعة 5 �أفريل 3102‬ ‫الزهار يحتفل بيوم األرض في تونس‬ ‫استقبل األستاذ راشد الغنوشي‬ ‫ظهر األربعاء املاضي مبطار تونس‬ ‫قرطاج الدكتور محمود الزهار وزير‬ ‫اخلارجية بحكومة غزة وتندرج‬ ‫زيارة محمود الزهار إلى تونس في‬ ‫اطار فعاليات إحياء يوم األرض،‬ ‫وقد حظيت الذكرى هذه السنة‬ ‫باهتمام واسع من أغلب األطراف‬ ‫السياسية التونسية واجلمعيات‬ ‫املهتمة بالقضية الفلسطينية.‬ ‫إيقاف برهان بسيس نايف حواتمة متفائل‬ ‫أصدرت دائرة االتهام مبحكمة االستئناف بتونس‬ ‫األربعاء املاضي بطاقة إيداع بالسجن في حق اإلعالمي‬ ‫برهان‬ ‫السابق‬ ‫بسيس وعدد آخر من‬ ‫املسؤولني السابقني‬ ‫في شركة االتصاالت‬ ‫السلكية والالسلكية‬ ‫"صوتيتال ". كما‬ ‫قررت إرجاع ملف‬ ‫ّ‬ ‫القضية إلى قاضي‬ ‫التحقيق باحملكمة‬ ‫االبتدائية بأريانة‬ ‫ّ‬ ‫املتعهّد باألبحاث التي مت القيام بها في هذا الشأن‬ ‫وذلك وفقا ألحكام الفصل 69 من املجلة اجلنائية‬ ‫املتعلّق باستغالل موظف عمومي لصفته لتحقيق‬ ‫فائدة ال وجه لها لنفسه أو لغيره واإلضرار باإلدارة‬ ‫ومخالفة التراتيب.‬ ‫حرص السيد نايف حوامتة األمني العام للجبهة‬ ‫الدميقراطية لتحرير فلسطني للقاء أغلب االطراف‬ ‫الفاعلة بالبالد وقد عبر عن سعادته بزيارة تونس‬ ‫وبريادة التجربة التونسية التي استمدت قوتها من‬ ‫كونها ملهمة للشعوب العربية وينتظر منها أن تكون‬ ‫ُ‬ ‫أيضا املثال الناجح الذي تقتدي به شعوب دول الربيع‬ ‫العربي.‬ ‫التنسيق بين مختلف المحتفين بـ 9 أفريل‬ ‫ُ‬ ‫في إطار احلرص على التحضير‬ ‫الحتفاالت عيد الشهداء يوم 9 أفريل‬ ‫3102، مت األربعاء املاضي مبقر‬ ‫وزارة الداخلية عقد جلسة عمل‬ ‫تنسيقية بني قيادات أمنية وممثلني‬ ‫عن األحزاب واجلمعيات التي تقدمت‬ ‫بطلبات تنظيم تظاهرات. وتناولت‬ ‫اجللسة حسب بالغ وزارة الداخلية‬ ‫سبل إجناح مختلف الوقفات‬ ‫واملسيرات املبرمجة بشارع احلبيب‬ ‫«الفجر»‬ ‫في المؤتمر‬ ‫السنوي إلتحاد‬ ‫المنظمات‬ ‫اإلسالمية‬ ‫بفرنسا‬ ‫3‬ ‫ّ‬ ‫بورقيبة. وقد اتفقت كل األطراف‬ ‫على مختلف الترتيبات واإلجراءات‬ ‫اخلاصة بالتنظيم. وتأمل وزارة‬ ‫الداخلية من املنظمني واملشاركني‬ ‫أن يجعلوا من هذه املناسبة دعما‬ ‫ّ‬ ‫للوحدة الوطنية وأن يتجنبوا كل ما‬ ‫ّ‬ ‫من شأنه أن يخل باألمن والنظام.‬ ‫كما تدعو اجلميع إلى االلتزام‬ ‫باملسالك واملواقيت املتفق عليها‬ ‫واحترام القانون.‬ ‫أختتم االثنني املاضي 1 أفريل‬ ‫3102 أعمال املؤمتر السنوي إلحتاد‬ ‫املنظمات اإلسالمية بفرنسا في‬ ‫دورته الثالثني بأرض املعارض‬ ‫الكبرى بضاحية "لو بورجية"‬ ‫بالقرب من باريس. حتت شعار‬ ‫"رسالة اإلسالم السالم والعدالة‬ ‫والكرامة". وتكتسي هذه الدورة‬ ‫أهمية خاصة لتزامنها مع ذكرى‬ ‫ّ‬ ‫مرور ثالثة عقود على انطالقة هذه‬ ‫التظاهرة السنوية. وقد شارك من‬ ‫ّ‬ ‫تونس االستاذان راشد الغنوشي‬ ‫وعبد الفتاح مورو الى‬ ‫جانب عشرات العلماء‬ ‫والدعاة من دول عديدة.‬ ‫ويقدر عدد الذين واكبوا‬ ‫املؤمتر الـ 001 الف‬ ‫زائر. و" الفجر" سعيدة‬ ‫ايضا بحضورها الرمزي‬ ‫عبر نسختها الورقية‬ ‫التي ترفرف في أحد‬ ‫أجنحة املعرض.‬ ‫يف العمق‬ ‫الئحة لوم‬ ‫جناح املعار�ضة يف مترير الئحة لوم و�سحب‬ ‫ثقة �ضد رئي�س اجلمهورية ووزيرة املر�أة يعترب‬ ‫محمد فوراتي‬ ‫تقليدا جديدا يحدث لأول مرة يف برملان تون�سي‬ ‫ورمبا عربي، وبقطع النظر على مدى جناح هذه‬ ‫الالئحة التي يتطلب متريرها يف جل�سة عامة احل�صول على �أغلبية‬ ‫مطلقة (�أكرث من 901 �صوتا) وهو ما يبدو �أمرا �صعبا، وبقطع النظر‬ ‫عن خلفيته ال�سيا�سية وعالقته باملناف�سة ال�سيا�سية الدائرة بني الرتويكا‬ ‫احلاكمة واملعار�ضة، ف�إنه ي�ؤكد �أننا يف م�سار دميقراطي �سليم يحق فيه‬ ‫للمعار�ضة �أن مترر الئحة لوم �ضد �أي م�س�ؤول مهما عال �ش�أنه انطالقا‬ ‫ّ‬ ‫من امل�ؤ�س�سة املنتخبة من قبل ال�شعب. كما ميكن ونحن يف جتربة‬ ‫دميقراطية وليدة للمجل�س املنتخب طبقا لهذا التقليد �أن ينجح نظريا‬ ‫يف �سحب الثقة فعال من �أي م�س�ؤول �إذا حت�صلت على �أغلبية الأع�ضاء‬ ‫املنتخبني. وهذا الأمر الذي مل نعهده يف جمتمعاتنا العربية احلديثة‬ ‫يتيح لل�شعب عرب ممثليه حما�سبة خمتلف امل�س�ؤولني وم�ساءلتهم يف‬ ‫كل ما يتعلق ب�سيا�سة الدولة وبخيارات املجتمع. وهذا احلق و�إن‬ ‫�أراد البع�ض من املعار�ضة ا�ستغالله ال�ضعاف الرتويكا والت�شكيك يف‬ ‫جناحها ف�إنه حتما ي�ؤكد �سالمة امل�سار الت�أ�سي�سي الذي انتهجته تون�س،‬ ‫وي�ؤكد وبدون �أن ت�شعر املعار�ضة قوة الرتويكا الراعية لهذه املرحلة‬ ‫الت�أ�سي�سية بتفوي�ض انتخابي من ال�شعب.‬ ‫وعلى احلكومة و�أن�صارها �أن ال ينظروا �إىل مبادرة الئحة اللوم‬ ‫التي تقدمت بها املعار�ضة على �أنها �أمر جلل وخطري، بل على العك�س‬ ‫هي م�صدر فخر لنا جميعا لأننا ن�ؤ�س�س لتجربة دميقراطية تقوم على‬ ‫القانون وامل�ؤ�س�سات ويحق فيها للأقلية حتى وان مل تعجبنا �آرا�ؤها �أن‬ ‫متار�س حقها كامال يف النقد واالختالف وبالطرق القانونية.‬ ‫ال �أعتقد �آن الئحة اللوم �ست�ضعف من دور كل من املرزوقي‬ ‫و�سهام بادي يف املرحلة القادمة، لأنهما �سيقبالن باللعبة الدميقراطية‬ ‫ويخ�ضعان مل�ساءلة الت�أ�سي�سي، وهو �أمر متوقع يف �أي جمتمع‬ ‫دميقراطي، ويف �صورة ف�شل ح�صول املعار�ضة على �أغلبية ل�سحب‬ ‫الثقة منهما ف�سيعترب ذلك جتديدا لثقة املجل�س فيهما فيما تبقى من هذه‬ ‫املرحلة االنتقالية، وهو ما يعترب انت�صارا ال هزمية.‬ ‫سهام بادي تطالب برفع‬ ‫الحصانة عن النائبة نجالء بوريال‬ ‫طلبت وزيرة شؤون املرأة واألسرة في مراسلة إلى رئيس املجلس‬ ‫التأسيسي إبالغ النائبة جنالء بوريال عن الكتلة الدميقراطية بضرورة‬ ‫توضيح موقفها في أجل أقصاه أسبوع وإظهار احلجج على ما ادعته في‬ ‫إحدى البرامج التلفزية من تهم زائفة وادعاءات باطلة، بوجود 71 حالة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اغتصاب في صفوف األطفال. كما نفت الوزارة تلقيها إلشعارات كتابية‬ ‫ّ‬ ‫من طرف هذه النائبة للتعاطي مع املوضوع، وطالبتها بإظهار احلجج‬ ‫ّ‬ ‫على ما ادعته ومتكينهم بالطرق الرسمية من كل وصوالت إيداع امللفات‬ ‫ّ‬ ‫املذكورة ووضعها في مكتب الضبط بالوزارة.‬ ‫وأكدت الوزارة أنه في حال ثبت عدم صحة االدعاءات املذكورة من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫طرف النائب فإنه سيقع اتخاذ اإلجراءات القانونية الالزمة لطلب رفع‬ ‫ّ‬ ‫احلصانة عنها ومقاضاتها من أجل الثلب واالتهام بالباطل وتشويه‬ ‫ّ‬ ‫السمعة وهضم جانب موظف عمومي أثناء تأدية عمله.‬ ‫النهضة تحتفل‬ ‫بعيد الشهداء‬ ‫تنظم حركة النهضة مبناسبة عيد‬ ‫الشهداء 9 أفريل مهرجانا احتفاليا وذلك‬ ‫يوم الثالثاء القادم أمام املسرح البلدي‬ ‫بالعاصمة على الساعة العاشرة صباحا‬ ‫والدعوة موجهة لكل املواطنني.‬
  • 3. ‫4‬ ‫وطنية‬ ‫اجلمعة 5 �أفريل 3102‬ ‫قانون تحصين الثورة بين الرفض والقبول:‬ ‫في مؤتمر جمعية المحامين الشبان:‬ ‫ّ‬ ‫سيف الدين بن محجوب‬ ‫كلثوم بدرالدين‬ ‫ح �د تعبري رئي�سة جلنة الت�شريع العام،‬ ‫ّ‬ ‫وال �ل��ذان يتعلّ‬ ‫قان بتحديد املعنيني بهذا‬ ‫العزل والتحييد، �أخ��ذا ن�صيب الأ��س��د من‬ ‫النقا�ش، وقد وردت يف خ�صو�صهما عديد‬ ‫املقرتحات، حيث اقرتح البع�ض االبقاء على‬ ‫الف�صلني كما هما، وهناك من ر�أى �ضرورة‬ ‫احل �د م��ن املعنيني ب��ال�ع��زل، وه�ن��اك طرف‬ ‫ّ‬ ‫ثالث ر�أى �ضرورة تو�سيع القائمة و�أعطى‬ ‫مقرتحا بوجوب �أن ت�شمل ر�ؤ�ساء ال�شعب‬ ‫وال���س�ف��راء والقنا�صلة و�أع �� �ض��اء جمل�س‬ ‫امل�ست�شارين وامل��دي��ري��ن ال�ع��ام�ين لوكالة‬ ‫االت�صال اخلارجي، وهناك من طالب ب�أن‬ ‫ت�شمل حتى املنظمات واالحتادات، وبالتايل‬ ‫كان النقا�ش حادا ووا�سعا.‬ ‫ّ‬ ‫وبيّنت بدر الدين �أن اللجنة ت�سعى �إىل‬ ‫التوفيق بني كل ه��ذه االق�تراح��ات لو�ضع‬ ‫ق��ان��ون حم�صن وي�ن��أى �أك�ثر م��ا ميكن عن‬ ‫ّ‬ ‫جلنة الهيئات الد�ستورية‬ ‫تنهي عملها واالتفاق‬ ‫على د�سرتة 5 هيئات‬ ‫�أنهت جلنة الهيئات الد�ستورية عملها يوم‬ ‫الثالثاء املا�ضي يف انتظار �أن ترفع تقريرها �إىل‬ ‫مكتب املجل�س وعر�ضه على اجلل�سة العامة. وقد‬ ‫مت التوافق نهائيا على د�سرتة 5 هيئات وهي هيئة‬ ‫االنتخابات وهيئة الإعالم وهيئة حقوق االن�سان‬ ‫وهيئة التنمية امل�ستدامة وحقوق الأجيال القادمة‬ ‫وهيئة احلوكمة الر�شيدة ومكافحة الف�ساد، بينما‬ ‫ّ‬ ‫مت االختالف حول ثالث هيئات وو�صل الأمر‬ ‫ّ‬ ‫�إىل الت�صويت حيث مت رف�ض د�سرتة الهيئات‬ ‫الثالث وهي املجل�س الإ�سالمي الأعلى وجمل�س‬ ‫التون�سيني باخلارج وجمل�س الرتبية والتكوين‬ ‫جمال طوير‬ ‫والبحث العلمي.‬ ‫و�أ�شار ال�سيّد جمال طوير رئي�سة جلنة‬ ‫ّ‬ ‫الهيئات الد�ستوريّة �إىل �أن الإمكانية الوحيدة لو�ضع هذه الهيئات وامل�صادقة عليها هي‬ ‫ّ‬ ‫اقرتاحها من قبل النواب خالل اجلل�سات العامّة، � اّإل �أن بعثها لن يكون بن�ص د�ستوري‬ ‫ّ‬ ‫و�إنمّا بن�ص قانوين وهو ما �سيتم عاجال �أو �آجال لأنه ال بد من وجود هذه الهيئات ح�سب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر�أيه. وبينّ �أن االنق�سام داخل اللجنة مل يكن حول �أهمية هذه اللجان من عدمها و�إنمّا كان‬ ‫حول �أهمية د�سرتها بالنظر لدورها ك�سلطة د�ستوريّة، وقد ر�أى البع�ض �ضرورة الد�سرتة‬ ‫يف حني ر�أى البع�ض الآخر تداخال يف �سلطتها مع ال�سلطة الت�شريعية �أي جمل�س النواب،‬ ‫فعلى �سبيل املثال ورد مقرتح من نواب النه�ضة ب�أن يُ�ست�شار املجل�س الإ�سالمي الأعلى يف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل القوانني، وهو ما دفع بع�ض النواب �إىل عدم االقتناع بد�سرتة هذه الهيئة. كما �أن تعدّد‬ ‫املقرتحات خلق حالة من ال�ضبابيّة لدى النواب‬ ‫بشير النفزي‬ ‫االنتقادات.‬ ‫وي�ساند ق��ان��ون حت�صني ال�ث��ورة عدّة‬ ‫ّ‬ ‫كتل مت�ث��ل الغالبية يف املجل�س الوطني‬ ‫ال�ت��أ��س�ي���س��ي ع �ل��ى غ� ��رار ح��رك��ة النه�ضة‬ ‫ّ‬ ‫وامل ��ؤمت��ر م��ن �أج��ل اجل�م�ه��وري��ة والتكتل‬ ‫ّ‬ ‫م��ن �أج ��ل ال�ع�م��ل واحل ��ري ��ات وك�ت�ل��ة وفاء‬ ‫ّ‬ ‫وكتلة احلرية والكرامة وكتلة امل�ستقلني‬ ‫الأح� ��رار، يف ح�ين ي�ع��ار���ض ه��ذا القانون‬ ‫الكتلة الدميقراطية وبع�ض نواب املعار�ضة‬ ‫الآخرين،‬ ‫و�شدّد ب�شري النفزي النائب عن امل�ؤمتر‬ ‫من �أج��ل اجلمهوريّة على دع��م حزبه لهذا‬ ‫ال �ق��ان��ون وط��ال��ب ب�ت���س��ري��ع ع��ر� �ض��ه على‬ ‫اجلل�سة العامة. بل ر�أى �ضرورة تو�سيع‬ ‫ّ‬ ‫دائ� ��رة م��ن ي�شملهم ال �ع��زل ح�ت��ى يتحقق‬ ‫التح�صني الفعلي للثورة.‬ ‫ّ‬ ‫و�أ�� �ض���اف ال �ن �ف��زي �أن � ��ه بخ�صو�ص‬ ‫وطنية‬ ‫اجلمعة 5 �أفريل 3102‬ ‫حتالفات جديدة وعودة املحامني التج ّمعيني‬ ‫الأغلبية م�ضمونة ومقرتحات جديدة لتو�سيع قائمة املعنيني بالعزل‬ ‫عاد قانون حت�صني الثورة �إىل الواجهة‬ ‫من جديد بعد ما �أُ�شيع عن امكانية ت�أخري‬ ‫امل�صادقة عليه �إىل ما بعد امل�صادقة على‬ ‫قانون العدالة االنتقاليّة �أو حتى التخ ّلي‬ ‫ّ‬ ‫عنه. وق��د �شرعت م ��ؤخ��را جلنة الت�شريع‬ ‫ال �ع��ام يف مناق�شة ف���ص��ول ه��ذا القانون‬ ‫ا�ستعدادا لعر�ضه على امل�صادقة يف اجلل�سة‬ ‫العامة.‬ ‫و�أب� ��رزت ال���س�ي��دة ك�ل�ث��وم ب��در الدين‬ ‫ّ‬ ‫رئي�سة جلنة الت�شريع العام يف ت�صريح لـ‬ ‫ّ‬ ‫“الفجر” �أن النقا�ش تراوح داخل اللجنة‬ ‫ّ‬ ‫بني مُعترب �أن القانون يندرج �ضمن العدالة‬ ‫ّ‬ ‫االنتقالية و�آخ ��ر يعترب �أن ��ه ق��ان��ون يجب‬ ‫ّ‬ ‫مت��ري��ره ع�ل��ى ح ��دة، وق��د مت احل���س��م بعد‬ ‫النقا�ش باعتباره قانون بذاته على اعتبار‬ ‫ّ‬ ‫�أن ال �ع��دال��ة االن�ت�ق��ال�ي��ة ه��ي م���س��ار �شامل‬ ‫و�أط��ول. وقد مت بعد ذلك مناق�شة القانون‬ ‫ّ‬ ‫ف�صال ف�صال، وقد مت اختيار ت�سميته بقانون‬ ‫التح�صني ال�سيا�سي للثورة وتف�ضيله على‬ ‫م�سمّى قانون العزل ال�سيا�سي.‬ ‫ّ‬ ‫و�أ�ضافت بدر الدّين �أن �أغلب الف�صول مل‬ ‫ّ‬ ‫جتد �أي �إ�شكال يف النقا�ش على اعتبار �أنها‬ ‫ف�صول اجرائيّة تهم الهيكل املك ّلف ب�إعداد‬ ‫القائمة الأولية والنهائية وكيفية الطعن يف‬ ‫ورود الأ�سماء بهذه القائمة وكيفية �إدراج‬ ‫ّ‬ ‫�أي ا�سم �إ�ضايف فيها. � اّإل �أن الف�صلني الثاين‬ ‫والثالث اللذان يعتربان روح القانون، على‬ ‫5‬ ‫سامية عبو‬ ‫التطوّ رات الأخرية على م�ستوى النقا�شات‬ ‫ت� �ع� �دّدت امل �ق�ت�رح��ات ب�ي�ن ا� �ض��اف��ة بع�ض‬ ‫الف�صول وتو�سيع ق��اع��دة م��ن �سي�شملهم‬ ‫و�أخرى تطالب بالتقلي�ص يف من �سي�شملهم‬ ‫ّ‬ ‫ال �ق��ان��ون، ب��ل ذه��ب البع�ض �إىل �أن���ه من‬ ‫الأ�صلح �أن ي�شمل هذا القانون التجمعيني‬ ‫كهيكل حزبي ومن �شغل من�صبا وزاريا يف‬ ‫ّ‬ ‫وزارات ال�سيادة فقط على اعتبار �أن بقيّة‬ ‫الوزارات هي وزارات تقنية.‬ ‫و�أ���ش��ار ال�ن�ف��زي �إىل م �ق�ترح النائبة‬ ‫�سامية عبّو ال��ذي ين�ص على ا�ستثناء من‬ ‫ّ‬ ‫ق�دم��وا “خدمات جليلة” للثورة على حد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تعبريها، وا�ستغرب من موقفها الذي يعترب‬ ‫ّ‬ ‫�أن حكومتي حممّد الغنو�شي والباجي قايد‬ ‫ال�سب�سي قد قدّموا خدمات كبرية للثورة‬ ‫التون�سيّة.‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وق��ال �إن ��ه يعتقد �أن ��ه �سيقع التوافق‬ ‫خالل اجلل�سة الأخرية للجنة الت�شريع العام‬ ‫حول القائمة املعنية بالعزل، ويف �صورة‬ ‫ّ‬ ‫عدم التوافق ف�إنه �سيقع العودة �إىل مكتب‬ ‫املجل�س لربجمة النقا�ش وامل�صادقة على‬ ‫ّ‬ ‫ه��ذا القانون خ�لال اجلل�سة العامة. و�أكد‬ ‫ّ‬ ‫�أنهم �سي�سعون �إىل مترير قانون حت�صني‬ ‫ّ‬ ‫الثورة يف كل الأحوال.‬ ‫ودح����ض ال�ن�ف��زي م��ا ي��روّ ج��ه البع�ض‬ ‫ّ‬ ‫من �أن قانون حت�صني ال�ث��ورة هو قانون‬ ‫�إق�����ص��ائ��ي، ب ��ل اع� �ت�ب�ره ا� �س �ت �ح �ق��اق��ا من‬ ‫ّ ّ‬ ‫ا�ستحقاقات الثورة، كما �أكد �أن هذا القانون‬ ‫فيه ف�صل ي�ضمن حق الطعن لكلّ‬ ‫من يُدرج‬ ‫ا�سمه يف القائمة ويرتئي يف نف�سه النزاهة‬ ‫وعدم تورطه يف �أفعال اجرامية. و�أ�ضاف‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�أن من يخ�شى من قانون حت�صني الثورة‬ ‫ه��م ال��ذي��ن يخ�شون على ق�ي��ادات�ه��م وعلى‬ ‫حظوظهم يف االنتخابات القادمة.‬ ‫م��ن جهته ق��ال النائب �شكري يعي�ش‬ ‫ّ‬ ‫عن الكتلة الدميقراطيّة �أن امل�س�ألة لي�ست‬ ‫عملية حت�سني �أو تغيري بع�ض الف�صول يف‬ ‫ّ‬ ‫هذا القانون. و�أبرز �أن الكتلة الدميقراطية‬ ‫تعار�ض هذه النوعية من القوانني “اجلائرة‬ ‫ُ‬ ‫والتمييزية والإق�صائيّة” ال�ت��ي تق�صي‬ ‫ن�سبة كبرية م��ن ال�شعب التون�سي، على‬ ‫حد تعبريه، وهو ما يعترب عقابا جماعيا.‬ ‫ّ‬ ‫و�أ�ضاف �أنّ‬ ‫هم �ضد هذا النوع من القرارات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والإج ��راءات، و�أنهم يدعون �إىل املحاكمة‬ ‫ّ ّ‬ ‫الفردية �ضد كل من �أذن��ب قبل 41 جانفي‬ ‫وبعدها دون غريهم، ولذلك يعتربون هذا‬ ‫القانون مرفو�ض.‬ ‫فائزة الناصر‬ ‫يف غ�ضون الأ��س�ب��وع املقبل �سيغلق‬ ‫ب��اب الرت�شحات النتخاب الهيئة املديرة‬ ‫اجلديدة جلمعية املحامني ال�شبان املقررة‬ ‫ليومي 91 و02 �أفريل اجلاري، يف حني‬ ‫يبدو ع��دد الرت�شحات قليل �إىل ح �د هذه‬ ‫ّ‬ ‫ال ّلحظة. الرئي�س احلايل جلمعية املحامني‬ ‫ال���ش�ب��ان ��ض�ي��اء ال��دي��ن م� ��ورو، ال ��ذي لن‬ ‫يرت�شح لالنتخابات املقبلة �أقر يف ت�صريح‬ ‫ّ‬ ‫“للفجر” �أن ت��وا��ض��ع مطالب الرت�شح‬ ‫للم�ؤمتر خ�لال الأ�سبوعني الأول�ي�ن لفتح‬ ‫ب��اب الرت�شحات يعترب �أم��را عاديا وهذا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يح�صل يف ال �ع��ادة. و�أك ��د يف املقابل �أن‬ ‫ّ‬ ‫احلكم بفتور احلملة االنتخابية �أو اتقادها‬ ‫وتوهّ جها يتتحدّد على �ضوء املنخرطني‬ ‫�أي بالعودة �إىل عدد االنخراطات.‬ ‫وقد يدخل هذا ال�سلوك �أي�ضا يف �إطار‬ ‫احل�سابات التكتيكية االنتخابية كما جرت‬ ‫به العادة يف م�ؤمترات �سابقة حيث يقع‬ ‫ت�سجيل االنخراطات وتقدمي الرت�شحات‬ ‫يف الأي� ��ام الأخ �ي�رة وذل ��ك ب �ه��دف �إرب ��اك‬ ‫ّ‬ ‫املناف�سني، وع��دم �إعطائهم جماال وا�سعا،‬ ‫لإع ��ادة تنظيم حتركاتهم االنتخابية يف‬ ‫�صورة ما ك�شفت �أ�سماء املرت�شحني .‬ ‫وبعيدا عن الأ�سماء التي ترغب يف‬ ‫الرت�شح مل�ؤمتر املحامني ال�شبان لهذه ال�سنة‬ ‫الذين ال يزالون جمهولني �إىل حد اللحظة،‬ ‫ّ‬ ‫ف ��إن ه��ذا امل��ؤمت��ر ل��ن يكون ك�سابقه لعدّة‬ ‫ّ‬ ‫اعتبارات، من �أهمّها �أن يف ه��ذا امل�ؤمتر‬ ‫�ستربز حتالفات �أو جبهات جديدة جبهة‬ ‫قد جتمع حمامني ذوي مرجعية ي�سارية‬ ‫و�آخرين ذوي مرجعية قومية وبعثية �إىل‬ ‫جانب املحامني التجمعيني والقريبني من‬ ‫التجمّع الذين كانوا يح�ضرون اجتماعاتهم‬ ‫يف ال�سابق، هذا التحالف �سيكون يف مقابل‬ ‫املحامني ذوي التوجهات الإ�سالمية الذين‬ ‫قد يدخلون هم �أي�ضا يف حتالف مع بع�ض‬ ‫امل�ستقلني. العامل الفارق يف هذا امل�ؤمتر‬ ‫�إذن هو م�شاركة املحامني التجمعيني الذين‬ ‫مل ي�شاركوا يف امل�ؤمتر ال�سابق الذي تال‬ ‫ثورة 41 جانفي 1102، والذي كان من‬ ‫�أب��رز ميزاته ت�شرذم املحامني الي�ساريني‬ ‫وت���ش�ت��ت ��ص�ف��وف�ه��م، وع��زل��ة التجمعيني‬ ‫الذين مل ي�شاركوا يف مقابل وح��دة �صف‬ ‫الإ�سالميني، الذين خرج �أغلبهم من ن�ضاالت‬ ‫م�ستميتة �ضد النظام البائد فكانوا �أكرث‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�إ�شعاعا وقوّ ة وتنظما.‬ ‫امل �ع��رك��ة ه ��ذه ال���س�ن��ة �إذن ل��ن تكون‬ ‫�سهلة ولن تكون نتائجها حم�سومة �سلفا‬ ‫ك�م��ا يف امل ��ؤمت��ر ال���س��اب��ق ال ��ذي ف��از فيه‬ ‫امل �ح��ام��ون الإ� �س�لام �ي��ون بثمانية مقاعد‬ ‫م��ن �أ� �ص��ل ت�سعة. ورغ ��م �أه�م�ي��ة النتائج‬ ‫في ندوة لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية:‬ ‫عماد ال ّداميي ُيغادر ديوان الرئا�سة‬ ‫ومليون وردة ل�سهام بادي‬ ‫أصد‬ ‫اء‬ ‫التأسيسي‬ ‫* اكتمل يوم الثالثاء املا�ضي الن�صاب القانوين لعدد‬ ‫ّ‬ ‫النواب املوقعني على عري�ضة ل�سحب الثقة من رئي�س‬ ‫اجلمهورية حممد املن�صف املرزوقي على خلفية ت�صريحاته‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الأخرية التي انتقد من خاللها املعار�ضة التون�سية، حيث‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫و�صل عدد النواب املوقعني �إىل 47 نائبا. و�سيتم رفع‬ ‫ّ‬ ‫العري�ضة �إىل رئا�سة املجل�س الت�أ�سي�سي.‬ ‫* كما و�صل عدد النواب املوقعني على عري�ضة �سحب‬ ‫الثقة من وزيرة املر�أة �سهام بادي �إىل 87 نائبا يوم الثالثاء‬ ‫ُ ّ‬ ‫وهو ما �سيمكن من ا�ستدعائها وم�ساءلتها يف جل�سة عامة.‬ ‫ّ‬ ‫* �أثار مقرتح النائبة �سامية عبو خالل اجتماع جلنة‬ ‫ّ‬ ‫الت�شريع العام با�ستثناء حكومتي الغنو�شي والباجي‬ ‫ّ‬ ‫قايد ال�سب�سي من قانون حت�صني الثورة على اعتبار �أنهم‬ ‫"قدّموا خدمات جليلة" للثورة جدال وا�سعا لدى النواب.‬ ‫وقد �أنكرت النائبة هذا املقرتح‬ ‫* �شهدت اجلل�سة العامة �صباح االربعاء ت�أجيلها‬ ‫مرتني الأوىل على ال�ساعة التا�سعة والثانية على ال�ساعة‬ ‫ّ‬ ‫العا�شرة وذلك لعدم اكتمال الن�صاب. كما �شهدت اجلل�سة‬ ‫امل�سائية ت�أجيلها �أكرث من مرة لنف�س ال�سبب.‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫* كانت حمرزية العبيدي حري�صة على احرتام توقيت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بداية اجلل�سة العامة حيث قامت بحث النواب على الدخول‬ ‫�إىل قاعة اجلل�سة والت�صويت لت�أكيد اكتمال الن�صاب وبداية‬ ‫�أ�شغال اجلل�سة.‬ ‫* �صادق نواب املجل�س الوطني الت�أ�سي�سي االربعاء‬ ‫املا�ضي على م�شروع تنقيح و�إمتام جملة االت�صاالت.‬ ‫ّ‬ ‫ومتكن هذه املجلة من فتح املجال �أمام مزودين وم�شغلي‬ ‫�شبكات افرتا�ضية لدخول ال�سوق التون�سية.‬ ‫ّ‬ ‫* �أكد النائب يف الت�أ�سي�سي عن العري�ضة ال�شعبية يف‬ ‫ّ‬ ‫ت�صريح �إذاعي �أنّ حزبا �سيا�سيا دفع مبلغ مايل قدره 001‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�ألف دينار لكل نائب انظم �إليه من النواب الذين كانوا‬ ‫ّ‬ ‫ينتمون حلزب العري�ضة.‬ ‫* �صادق النواب خالل جل�سة عامة الأربعاء املا�ضي‬ ‫على االتفاقية اخلا�صة بامل�ساعدة الإدارية املتبادلة‬ ‫والتعاون يف املجال الديواين بني تون�س وتركيا. وترمي هذه‬ ‫االتفاقية �إىل تطوير التعاون بني الإدارة العامة للديوانة‬ ‫التون�سية ونظريتها الرتكية، وتهدف �إىل حت�صني االقت�صاد‬ ‫الوطني واحلد من املخالفات والتهريب وتوافد ال�سلع‬ ‫املقلدة واملمنوعات والأ�سلحة والتهرب من الأداءات‬ ‫الديوانية.‬ ‫* �أنهت �أربع جلان وهي جلنة التوطئة واملبادئ‬ ‫الأ�سا�سية وتعديل الد�ستور وجلنة احلقوق واحلريات‬ ‫وجلنة الهيئات الد�ستورية وجلنة اجلماعات العمومية‬ ‫واجلهوية واملحلية درا�سة املقرتحات التي وردت خالل‬ ‫ّ‬ ‫جل�سات احلوار الوطني حول الد�ستور، يف حني مازالت كل‬ ‫من جلنة ال�سلطة الت�شريعية وال�سلطة التنفيذية والعالقة‬ ‫بينهما وجلنة الق�ضاء العديل والإداري واملايل والد�ستوري‬ ‫مل تنه �أعمالها ب�سبب وجود عدّة نقاط خالفية.‬ ‫ّ‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للمحامني و�ستعك�س حقيقة‬ ‫التوازنات يف بيت املحاماة التي تعترب‬ ‫ّ‬ ‫م��ن �أك�ث�ر ال �ق �ط��اع��ات ت�سيّ�سا وحت �زب��ا،‬ ‫ّ‬ ‫و�ستت�أثر وج��وب��ا بال�صراع ال��ذي يحكم‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية اليوم. والأم��ر الثابت‬ ‫هو �أن املناف�سة لن تكون يف هذه الدورة‬ ‫�سهلة �سيما بعد عودة املحامني التجمعيني‬ ‫للم�شهد وحتالفهم مع التيار القومي ومع‬ ‫ّ‬ ‫الي�ساريني على اختالف م�شاربهم ويف ظل‬ ‫ّ‬ ‫مت�سك الإ�سالميني، الذين ميثلون هم �أي�ضا‬ ‫ّ‬ ‫قاعدة عري�ضة داخل قطاع املحاماة، بالفوز‬ ‫بهذه االنتخابات وب�سد الطريق �أمام عودة‬ ‫ّ‬ ‫�أ�سماء جتمعية �أو قريبة من التجمع �أو‬ ‫رموز ي�سارية متطرفة يف فكرها قد تعمد‬ ‫ّ‬ ‫�إىل �إغ��راق اجلمعية وقطاع املحاماة يف‬ ‫ّ‬ ‫التي �ستفرزها انتخابات الهيئة املديرة التحزب والت�سيّ�س. وهو ما يعيبه البع�ض‬ ‫جلمعية املحامني ال���ش�ب��ان، �ستلقي هذه على مكتب الهيئة الوطنية للمحامني الذي‬ ‫ّ‬ ‫االنتخابات ب�ضاللها على م�ؤمتر الهيئة ير�أ�سه �شوقي طبيب اليوم.‬ ‫حرق راية «التوحيد»‬ ‫�أمام م�سجد باري�س الكبري‬ ‫�أقدمت ثالث نا�شطات من حركة “فيمن”، فرن�سيتان وتون�سية، يوم الأربعاء‬ ‫املا�ضي على �إحراق “ راية التوحيد “ �أمام م�سجد باري�س الكبري بالعا�صمة‬ ‫الفرن�سية كما كتبت النا�شطات الثالث على �أج�سادهن �شعارات “الإ�سالميون العرب‬ ‫�ضد املر�أة”، “احلرية للن�ساء”، “اللعنة على �أخالقك”. وقد حاول �أفراد من امل�سجد‬ ‫�إبعادهن، و�أعلنت الفتيات الثالث �أنهن قمن بذلك للتعبري عن ت�ضامنهم مع نا�شطة‬ ‫تون�سية تنتمى للحركة “فيمن” ول�شجب االنتهاكات التي تتعر�ض لها املر�أة يف‬ ‫الدول العربية والإ�سالمية. العمليّة خ ّلفت ا�ستياء كبريا يف كل الأو�ساط اال�سالميّة،‬ ‫باعتبار �أن االعتداء على الرموز الدينية لن يخلف اال االحتقان وتعميق مظاهر‬ ‫رف�ض الآخر.‬ ‫منتدى تون�س يعد الثالث‬ ‫عامليا من حيث النجاح‬ ‫عماد الدايمي‬ ‫يف ندوة �صحفيّة بنزل بالعا�صمة، يوم‬ ‫الثالثاء املا�ضي، �صرح عماد الداميي مُفاجئا‬ ‫ّ‬ ‫احل�ضور ب�أنه قد طلب اال�ستقالة من من�صب‬ ‫م��دي��ر ال��دي��وان ال�رئ��ا��س��ي ل�ل�ت�ف�رغ للأمانة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العامّة حل��زب امل��ؤمت��ر. ّ‬ ‫مو�ضحا �أن رئي�س‬ ‫اجلمهورية مل يوافق بعد على طلبه، بل طلب‬ ‫الت�أجيل.‬ ‫و�أك� ��د الأم �ي�ن ال �ع��ام اجل��دي��د، احلالة‬ ‫ال�صحية اجليّدة التي يعي�شها احل��زب بعد‬ ‫َ‬ ‫ع��ودة �أج��واء الوئام. و ثمّن عماد الداميي‬ ‫�آداء ال�� ��وزراء م��ن امل���ؤمت��ر يف احلكومة‬ ‫ال�سابقة، م�ؤكدا ان احلملة امل�سعورة على‬ ‫ال�سيّدة �سهام ب��ادي وزي ��رة امل ��ر�أة �سببها‬ ‫خطابها الوا�ضح وال�صريح يف حفل دعم‬ ‫ّ‬ ‫ال ���ّ�ش��رع �ي��ة يف � �ش��ارع احل�ب�ي�ي��ب بورقيبة‬ ‫وموقفها احلا�سم من �أزالم التجمع التي قالت‬ ‫ب�ش�أنهم “ �أنا ال �أ بني معهم وطنا”. معلنا‬ ‫سليم بن حميدان‬ ‫انطالق حملة مليون وردة �أمام مقر الوزيرة‬ ‫ّ‬ ‫ردا على �أ�ساليب قذرة انتهجها �ضدها �أزالم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التجمع والي�سار التجمّعي. مو�ضحا �أن‬ ‫ّ‬ ‫املوقف من العزل ال�سيا�سي وحت�صني الثورة‬ ‫ّ‬ ‫ورد يف �أدبيات احلزب يوم 41 �أفريل قبل‬ ‫جميئ “حزب نداء تون�س” وان امل�ؤمتر ال‬ ‫يتحدث ع��ن ك��ل التجمعيّني وال ي�ستهدف‬ ‫ّ‬ ‫حزبا بعينه، بل عن �شريحة نظرت ودبّرت‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫و�سرقت وهتكت �أع��را���ض النا�س و�سرقت‬ ‫َ‬ ‫�أحالمهم و�سجنت خ�يرة �شبابهم . م�ضيفا‬ ‫َ‬ ‫�أن حزب امل�ؤمتر دفع ثمن موقفه من حكومة‬ ‫ّ‬ ‫التكنوقراط التي اقرتحها حمادي اجلبايل.‬ ‫و�أو�ضح ال�سيد عزيز كري�شان ع�ضو املكتب‬ ‫ال�سيا�سي للحزب “ �أن اتهام حزب امل�ؤمتر‬ ‫باالنحياز للنه�ضة بعد تويل عماد الدّاميي‬ ‫ّ‬ ‫الأمانة العامة، يُ�ضحك الثكلى. فمن له �أدنى‬ ‫وع��ي �سيا�سي ال ميكنه �أن يقول �شيئا من‬ ‫سهام بادي‬ ‫ه��ذا. ف�أنتم تعرفون توجهي الإيديولوجي‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكنني من حزب امل�ؤمتر” مو�ضحا ،ب�أن‬ ‫وج ��ود ع �م��اد ال��دامي��ي ه��و ط�ع�ن��ة يف قلب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الثورة امل�ضادّة ولي�ست يف قلب الثورة كما‬ ‫ردد املرجفون. �أما ال�سيّد �سليم بن حميدان‬ ‫ّ‬ ‫فقد �أك��د �أن حزبه لي�س نه�ضويا ب��ل حزب‬ ‫املعتدلني املحافظني. م�برزا �أن��ه ال يخ�شى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�ت�ه��دي��دات ور��س��ائ��ل التخويف م��ن الذين‬ ‫ّ‬ ‫�صودرت �أمالكهم من جلنة امل�صادرة بوزارة‬ ‫ُ‬ ‫�أم�لاك الدولة بل ال يلقي باال لها. مبيّنا �أن‬ ‫العديد من مديري ال�صحف الذين �صودرت‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مقا�سمهم من مُت�ضرري ال�ث��ورة يحرتفون‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الت�شويه يف عناوين �صحفهم �ضد رموز‬ ‫امل�ؤمتر ت�شفيّا وانتقاما. ودع��ا احل��زب �إىل‬ ‫ّ‬ ‫الت�سريع يف حل م�شكلة رجال الأعمال التي‬ ‫ّ‬ ‫ت�ت�ع�ثر م�ن��ذ ال �ث��ورة ، ح�ت��ى ت�ت�ح��رك عجلة‬ ‫االقت�صاد �أكرث.‬ ‫ّ‬ ‫�أكدت اللجنة املنظمة للمنتدى االجتماعي العاملي املنعقد يف تون�س من 62 �إىل 03‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مار�س 3102 �أن منتدى تون�س يعد الثالث عامليا من حيث النجاح و�أن احلكومة التون�سية‬ ‫مل تتدخل �إطالقا يف م�ضامينه وبرناجمه. وقد بلغت تكلفة هذا املنتدى 008 �ألف �أورو‬ ‫و�شهد م�شاركة 07 �ألف �شخ�ص و5805 جمعية.‬ ‫ّ‬ ‫وقالت اللجنة املنظمة للمنتدى االجتماعي العاملي �إن �أ�شغال املنتدى كانت ناجحة‬ ‫بكل املقايي�س و�أنها مرتاحة للأجواء االيجابية التي دارت فيها فعاليات املنتدى، معربة‬ ‫عن �شكرها للحكومة التون�سية ودعمها اللوجي�ستي الالم�شروط للمنتدى والذي �ساهم يف‬ ‫�إجناحه و�شدّدت اللجنة املنظمة للمنتدى االجتماعي العاملي على �أن احلكومة مل تتدخل‬ ‫على الإطالق يف م�ضامني �أو يف برامج املنتدى الذي ح�ضرته 5805 جمعية مدنية من 82‬ ‫دولة بينهم 0371 جمعية تون�سية �إىل جانب ت�سجيل ما يقارب عن 0081 ن�شاط خالل‬ ‫فرتة املنتدى.‬ ‫ّ‬ ‫وي�شار �أن حوايل 009 متطوع من ال�شباب التون�سي عملوا على �إجناح فعاليات الدور‬ ‫الثانية ع�شرة من املنتدى االجتماعي العاملي.‬ ‫�إىل وزير ال�ش�ؤون الدينية‬ ‫ات�صل بنا ال�سيد �أحمد بن فرج البالغ من العمر 17 �سنة، �صاحب بطاقة تعريف‬ ‫وطنية عدد 72785910، �أ�صيل مدينة القريوان، طالبا من وزير ال�ش�ؤون الدينية‬ ‫تخ�صي�ص ن�سبة مئوية لكبار ال�سنّ ممن حرموا احلرية داخل البالد وخارجها‬ ‫ّ‬ ‫ومنعت عليهم جوازات ال�سفر يف العهد البائد وحرموا من احلج ومل ي�سعفهم احلظ‬ ‫ّ‬ ‫والعمر من الذهاب �إىل احلج عن طريق الأقدمية (�أكرث من 7 �سنوات).‬
  • 4. ‫اجلمعة 5 �أفريل 3102‬ ‫6‬ ‫وطنية‬ ‫هل تكون الهيئة الوقتية للق�ضاء العديل دولة داخل الدولة؟‬ ‫فائزة الناصر‬ ‫نظرت جلنة الت�شريع العام بداية هذا‬ ‫ّ‬ ‫الأ�سبوع يف ال�صياغة النهائية مل�شروع‬ ‫قانون الهيئة الوقتية للق�ضاء العديل‬ ‫بالنظر فيه ف�صال ف�صال.‬ ‫وقد عاد بع�ض النواب لنقا�ش م�ضامني‬ ‫ف�صوله واقرتاح تعديالت جديدة عليها،‬ ‫وكان من �أبرز النقاط اخلالفية تركيبة‬ ‫الهيئة ون�سب التمثيل فيها، وتنقيح‬ ‫القانون الأ�سا�سي و�إلغاء العمل بقانون‬ ‫76، ومراجعة الإعفاءات التي قام بها‬ ‫وزير العدل الأ�سبق نور الدين البحريي.‬ ‫ّ‬ ‫وتظل تركيبة الهيئة حمور االختالف‬ ‫خا�صة مع هياكل الق�ضاة الذين يرف�ضون‬ ‫ّ‬ ‫قطعيا �أن تكون خمتلطة ويتم�سكون ب�أن‬ ‫تكون مقت�صرة على ق�ضاة فقط؟‬ ‫مقرتحات حول الرتكيبة‬ ‫ويذكر �أنّ الرتكيبة املتنوعة املقرتحة‬ ‫للهيئة تتكون من الرئي�س الأوّ ل ملحكمة‬ ‫التعقيب رئي�سا ووكيل الدولة ملحكمة‬ ‫التعقيب نائب رئي�س ومدير امل�صالح‬ ‫العدلية ورئي�س املحكمة العقارية واملتفقد‬ ‫ّ‬ ‫العام والق�ضاة املنتخبني عن كل رتبة‬ ‫ّ‬ ‫و�أقدم قا�ض منتخب عن كل رتبة واملدير‬ ‫العام للمعهد الأعلى للق�ضاء واملدير العام‬ ‫ملركز الدرا�سات القانونية والق�ضائية‬ ‫ومدير املعهد الأعلى للمحاماة وممثلني‬ ‫ّ‬ ‫عن كل من اجلمعية والنقابة اخلا�صة‬ ‫للق�ضاة واملدير العام لل�سجون والإ�صالح‬ ‫واملدير العام للم�صالح امل�شرتكة وعميد‬ ‫الهيئة الوطنية للمحامني وعميدي‬ ‫الهيئة الوطنية لعدول الإ�شهاد وممثل‬ ‫عن نقابة �أعوان العدلية ورئي�س املجل�س‬ ‫الوطني لهيئة اخلرباء املحا�سبني ورئي�س‬ ‫اجلمعية الوطنية للخرباء العدليني وثالث‬ ‫�شخ�صيات وطنية يختارها املجل�س‬ ‫الوطني الت�أ�سي�سي. غري �أنّ هذا الطرح‬ ‫جوبه برف�ض حاد من طرف الهياكل‬ ‫التمثيلية للق�ضاة الذين يرف�ضون متاما �أن‬ ‫يكون بهذه الهيئة من هو من خارج البيت‬ ‫الق�ضائي واعتربت �أن وجود �أطراف‬ ‫من خارج الق�ضاء يف تركيبة الهيئة هو‬ ‫م�سا�س با�ستقاللية الق�ضاء وفر�ض ل�شكل‬ ‫من �أ�شكال الو�صاية عليه. يف حني يرى‬ ‫من يتبنى تركيبة خمتلطة لهيئة الق�ضاء‬ ‫العديل �أنّ مت�سك اجلمعية والنقابة ب�أن‬ ‫تقت�صر الهيئة على الق�ضاة فقط يكر�س‬ ‫ّ‬ ‫لدكتاتورية الق�ضاة وقد جتعل هذه الهيئة‬ ‫دولة داخل الدول، وقد �أ�شارت النائبة‬ ‫لطيفة احلبا�شي مقررة جلنة الق�ضاء‬ ‫ّ‬ ‫العديل واملايل والإداري �إىل �أنّ جميع‬ ‫ال�سلط يف العامل ال بد �أن تخ�ضع لرقابة،‬ ‫ّ‬ ‫فال�سلطة التنفيذية تراقبها ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية وال�سلطة الت�شريعية تراقبها‬ ‫�سلطة ال�شعب واملفرو�ض على �أن تخ�ضع‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية باعتبارها �سلطة من بني‬ ‫ال�سلط �إىل رقابة حتى ال تتغوّ ل وتتفلت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫من كل التزام. و�أكدت احلبّا�شي �أنّ هذا‬ ‫التم�شي هو �آلية للرقابة من داخل ال�سلطة‬ ‫ّ‬ ‫الق�ضائية ذاتها، وال ي�شكل ب�أي حال‬ ‫نوعا من �أنواع التدجني �أو ب�سط نفوذ‬ ‫�أو انتهاك ال�ستقاللية الق�ضاء. و�أ�ضافت‬ ‫احلقوقي واملحامي لي�س عدوا للقا�ضي‬ ‫وال يجب �أن يكون كذلك، وتواجدهم يف‬ ‫الهيئة الوقتية للق�ضاء العديل لي�س تطفال‬ ‫على �ش�أنه مطلقا، باعتبار ال�ش�أن الق�ضائي‬ ‫لي�س حكرا على القا�ضي فح�سب و�إنمّا‬ ‫�ش�أن يخ�ص املحامني واملتقا�ضني والر�أي‬ ‫ّ‬ ‫العام عموما. وتعزز احلبا�شي موقفها‬ ‫بالتعريج على املعايري الدولية والتجارب‬ ‫املقارنة يف الدول الأوروبية ويف �أعتا‬ ‫الدميقراطيات التي تكون تركيبة املجال�س‬ ‫العليا للق�ضاء فيها خمتلطة ومتنوعة،‬ ‫فيها من الق�ضاة وفيها من غري الق�ضاة‬ ‫حتى ال تكر�س دكتاتورية الق�ضاء وتغوّ ل‬ ‫ّ‬ ‫�سلطته وتقول يف ال�سياق ذاته “نحن لن‬ ‫نكون بدعا من التجارب العاملية الرائدة‬ ‫والعريقة يف ا�ستقالل الق�ضاء”‬ ‫مهام اهليئة‬ ‫وقبل احلديث عن الرتكيبة اتفق‬ ‫النوّ اب على �أن تكون هذه الهيئة هيئة‬ ‫وقتية م�ستقلة ت�شرف على �ش�ؤون الق�ضاء‬ ‫ّ‬ ‫العديل حتل حمل املجل�س الأعلى للق�ضاء‬ ‫وي�شار �إليها بعبارة هيئة، على �أن تخت�ص‬ ‫بالنظر يف امل�سار املهني للقا�ضي من‬ ‫ت�سمية وترقية ونقلة وت�أديب. ون�ص‬ ‫ّ‬ ‫م�شروع القانون على �أن ت�ست�شار الهيئة‬ ‫برتكيبة خمتلطة ب�إبداء ر�أيها يف م�شاريع‬ ‫القوانني املتعلقة ب�سري العمل الق�ضائي‬ ‫و�أ�ساليب �إ�صالح منظومة العدالة. وقد‬ ‫�أثار احلديث عن مهام الهيئة الوقتية‬ ‫التي �ست�شرف على الق�ضاء العديل كثريا‬ ‫من اجلدل داخل اللجنة، �إذ ن�ص م�شروع‬ ‫ّ‬ ‫القانون على ا�ست�شارة هذه الهيئة وجوبا‬ ‫حول امل�سائل املتعلقة بالتنظيم الق�ضائي‬ ‫واخلارطة الق�ضائية و�إدارة الق�ضاء‬ ‫و�أ�ساليب �إ�صالح منظومة العدالة طبقا‬ ‫للمعايري الدولية ال�ستقالل الق�ضاء. يف‬ ‫حني عبرّ بع�ض النواب عن عدم موافقتهم‬ ‫على ا�ست�شارة هذه الهيئة يف �أ�ساليب‬ ‫�إ�صالح منظومة العدالة لأنها مهمة �أكرب‬ ‫من طاقتها و�إمكانياتها. وكانت نقابة‬ ‫الق�ضاة قد �أ�صرت على تنقيح قانون 76‬ ‫ّ‬ ‫من باب �إجراء �إ�صالحات جذرية وهيكلية‬ ‫يف املنظومة الق�ضائية، ولكن البع�ض‬ ‫اعترب �أنّ هيئة الق�ضاء العديل هيئة‬ ‫وقتية تقت�ضيها �ضرورة ت�سيري امل�سائل‬ ‫ّ‬ ‫املهنية للق�ضاة وبيّنوا �أنّ كل هذه املهام‬ ‫ال ميكن �أن ت�ضطلع بها هيئة م�ؤقتة بينما‬ ‫ّ‬ ‫تظل م�س�ألة الإ�صالح اجلذري وال�شامل‬ ‫م�س�ألة وطنية تتط ّلب حوارا وطنيا �شامال‬ ‫وتفكريا عميقا ور�ؤية ت�شاركية.‬ ‫�أما بخ�صو�ص مراجعة الهيئة امل�ؤقتة‬ ‫ّ‬ ‫للق�ضاء العديل للإعفاءات التي �أ�شرف‬ ‫عليها وزير العدل ال�سابق نورالدين‬ ‫البحريي فقد اعترب غالبية من النواب‬ ‫�أنّ هذه امل�س�ألة حت�سمها املحكمة الإدارية‬ ‫ّ‬ ‫وب�إمكان كل �شخ�ص التظ ّلم لديها.‬ ‫معز بن غربية والثورة و«كذبة �أفريل»...!‬ ‫محمد المولدي الداودي‬ ‫على نحو من م�شاهد امل�سرح امللحمي‬ ‫تبدو وقائع حلقة التا�سعة م�ساء ليوم‬ ‫االثنني املا�ضي ويف هذه احللقة ي�ستعري‬ ‫مقدّم الربنامج و�أحد مكوّ نات امل�سرحيّة‬ ‫ّ‬ ‫وعنا�صرها التمثيليّة  كل تقنيات امل�سرح‬ ‫امللحمي ويج�سدها عرب �إدراج “الباحث‬ ‫ّ‬ ‫يف الفكر الإ�سالمي” ليديل بدلوه يف‬ ‫م�س�ألة قانون حت�صني الثورة ..ين�سجم‬ ‫ّ‬ ‫الباحث “ املمثل “ يف خطابه التحليلي‬ ‫مع الوعي العميق للم�شاهد عرب مواجهته‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫للمقدّم وم�شتقاته مبا ينا�سبه فتتحقق بذلك‬ ‫عنا�صر التوافق النف�سي بني �شخ�صيّة‬ ‫ّ‬ ‫املح ّلل “املمثل و�شخ�صيّة امل�شاهد انطالقا‬ ‫من ا�ستجابة هذا الباحث النتظارات‬ ‫ّ‬ ‫امل�شاهدين ليتحقق بذلك عن�صر “التطهري”‬ ‫وهو �أحد مقوّ مات امل�سرح الأر�سطي‬ ‫ّ‬ ‫القدمي ..غري �أن حتوّ ال مفاجئا يف م�سار‬ ‫الأحداث وم�شاهد امل�سرحيّة وف�صولها‬ ‫�أده�ش امل�شاهد و�أربكه ليعيد ر�سم الأبعاد‬ ‫وتدقيق الدالالت واملعاين على نحو من‬ ‫ك�سر الإيهام �أو اجلدار الرابع عرب  �إعالن‬ ‫ّ‬ ‫الباحث املمثل عن حقيقة الدور وترتيباته‬ ‫فتنكفئ بذلك جذوة االن�صهار الوجداين‬ ‫والتداخل النف�سي بني ال�شخ�صيّة املمثلة‬ ‫ّ ّ‬ ‫وامل�شاهد ليكت�شف جميع امل�شاهدين �أن كل‬ ‫الق�صة “كذبة �أفريل “.‬ ‫ّ‬ ‫قد ال ترقى م�سرحيّة الباحث يف الفكر‬ ‫ّ‬ ‫اال�سالمي ومعز بن غربيّة �إىل هذا امل�ستوى‬ ‫من التحليل البنيوي للم�سرح امللحمي‬ ‫الذي �أ�صله”بري�شت” يف اخلم�سينات من‬ ‫ّ ّ‬ ‫القرن الع�شرين يف �إطار ثورة فنيّة �أعادت‬ ‫ّ‬ ‫للفن دور ك�شف الزيف و�أ�شكال �صناعة‬ ‫ّ‬ ‫الوعي املع ّلب �إال �أن متاثال يف البناء‬ ‫واملقا�صد �أوحى لنا ب�ضرورة اال�ستعارة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وهي ا�ستعارة تت�سع لكل ما ي�صنعه الإعالم‬ ‫التون�سي ما بعد الثورة ( الإعالم العمومي‬ ‫�أو اخلا�ص ) .لقد حاول الإعالم التون�سي‬ ‫ّ‬ ‫�صناعة وعي �شعبي يتجاوز احلالة الثوريّة‬ ‫التي امتدت من 71 دي�سمرب �إىل حدود 51‬ ‫جانفي و�أعاد حرف امل�سارات و�صناعة‬ ‫الأ�سئلة املوجّ هة للوعي عرب تقنية التغريب‬ ‫وك�سر احلواجز بني م�ساحة احللم الثوري‬ ‫والواقع امل�ستع�صي على التغيري.. يف‬ ‫الإعالم التون�سي يكت�شف الثوّ ار زيفهم‬ ‫وحماقتهم وحجم اخلطيئة التي اقرتفوها‬ ‫وعظيم امل�صيبة التي �سبّبوها لل�شعب‬ ‫وامل�ست�ضعفني فيه.. ويف الإعالم التون�سي‬ ‫يعلو �صوت �أعداء الثورة وتتلب�س احلقيقة‬ ‫وتت�ضاءل الفوا�صل بني الوعي الأ�صيل‬ ‫والوعي املزيّف ويرتد ال�س�ؤال على �صاحبه‬ ‫ّ‬ ‫ح�سرة وحمقا وتعود الذات �إىل ذاتها‬ ‫ت�س�ألها الوجاهة وال�صواب.. يف الإعالم‬ ‫ّ‬ ‫التون�سي تختلط م�سالك الظن واليقني‬ ‫وال م�ستقر للحقيقة يف فو�ضى الأخبار‬ ‫ّ‬ ‫واملتاجرة بالعقول ..‬ ‫ّ‬ ‫لقد حاول معز بن غربيّة �أن يوقع‬ ‫القول ال�صادق يف مواقع الدعابة “ كذبة‬ ‫�أفريل “ وبذلك يعود هذا امل�شهد امل�ؤ�صل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يف �إطار املداعبة واملفاكهة �إىل كل ف�صول‬ ‫ّ‬ ‫الثورة و�أحداثها ويقول معز بن غربيّة‬ ‫�ضمن نف�س الن�سق التحليلي مل�سرحيّة‬ ‫ّ ّ‬ ‫التا�سعة م�ساء �أن كل الثورة لي�ست �إال‬ ‫وجها من وجوه “كذبة �أفريل “.‬ ‫يف الإعالم التون�سي �أكرث من‬ ‫م�سرحيّة (حرق الزوايا – �أحداث العنف‬ ‫– االغت�صاب – غالء الأ�سعار – املخدرات‬ ‫معز بن غربية‬ ‫يف الو�سط الرتبوي) ورغم اختالف‬ ‫موا�ضيعها فاملق�صد واحد �أال وهوي‬ ‫حرف الوعي ال�شعبي عن الثورة و�أهدافها‬ ‫وت�أكيد معنى اخلطيئة التي ارتكبها الثوّ ار‬ ‫ليواجهوا بذلك عقاب ال�شعب وانتقامه‬ ‫(رف�ض بع�ض املحتجني لزيارة املرزوقي)‬ ‫وي�ستعيد الظاملون ومن ثار عليهم ال�شعب‬ ‫ّ‬ ‫�صورة غري ال�صورة التي �أكدها الثوّ ار‬ ‫يف كل خطو خطوه يف �شوارع املدن زمن‬ ‫الثورة ..و�ضمن تهيئة الف�ضاء الفارغ‬ ‫ّ‬ ‫وتعميق حالة الرتقب يف امل�شهد ال�صامت‬ ‫وطنية‬ ‫اجلمعة 5 �أفريل 3102‬ ‫أعلن التصعيد و هدد باإلضراب:‬ ‫ّ‬ ‫احتاد ال�شغل يرف�ض لغة احلوار ويدفع البالد اىل املجهول‬ ‫فائزة الناصر‬ ‫مل تدم الهدنة التي اعلن عنها االحتاد‬ ‫العام التون�سي لل�شغل طويال وب��د�أ يقرع‬ ‫طبول اال�ضراب العام وميهد له بعدد كبري‬ ‫م��ن اال��ض��راب��ات اجلزئية والقطاعية يف‬ ‫اماكن متفرقة من البالد مما يطرح ال�س�ؤال‬ ‫جديا عن مدى ا�ستعداده احلقيقي للدخول‬ ‫يف حوار وطني كثريا ما طالب به ودافع‬ ‫عنه.‬ ‫كل املتابعني للتحركات النقابية التي‬ ‫�شهدتها البالد خالل االيام االخرية ادركوا‬ ‫ان هناك رغبة وا�ضحة يف توتري االجواء‬ ‫و��ش�ح�ن�ه��ا اىل م��داه��ا االق �� �ص��ى ب ��إع�لان‬ ‫اال�ضرابات الع�شوائية يف عديد القطاعات‬ ‫و�إطالق الت�صريحات املت�شنجة التي تفتقر‬ ‫لروح امل�س�ؤولية والتعقل .‬ ‫جل�سات احلوار بني وفد احتاد ال�شغل‬ ‫ووفد احلكومة حول حتديد امل�س�ؤوليات‬ ‫يف احداث �ساحة حممد علي كانت متوا�صلة‬ ‫و� �ش �ه��دت رغ �ب��ة م �ت �ب��ادل��ة ل �ل��و� �ص��ول اىل‬ ‫احلقيقة ومت االتفاق على اليات اجناحها‬ ‫باعتماد الت�شاور والإن�صات اىل كل ال�شهود‬ ‫املحتملني واعتماد الت�سجيالت امل�صورة‬ ‫واالمتناع عن الت�صريحات االعالمية يف‬ ‫املو�ضوع حتى ينتهي التحقيق مع الت�أكيد‬ ‫على ال�صياغة امل�شرتكة للتقرير النهائي ،‬ ‫ولكن تبني بعد عقد جمموعة من اجلل�سات‬ ‫ان هناك رغبة جاحمة يف حتويل وجهة‬ ‫اجلمهورية التونسية‬ ‫املجلس اجلهوي بمدنني‬ ‫المتالعبون بالعقول‬ ‫التحقيق بعيدا عن م�ساره.‬ ‫وظهر ه��ذا الأم��ر منذ طلب من فريق‬ ‫االحت��اد اال�ستظهار بت�سجيل الكامريات‬ ‫ال�ت��ي ميتلكها فقد ق��ام باح�ضار بع�ضها‬ ‫التي ت�صور االحداث انطالقا من منت�صفها‬ ‫ولي�س من البداية حماوال ان يدلل على ان‬ ‫العنف واقع عليه من االط��راف اخلارجية‬ ‫ولكن ما غري من ال�صورة التي �سعى اىل‬ ‫التوجيه نحوها ح�صول الفريق احلكومي‬ ‫على ت�سجيالت اخرى تبني ب�شكل وا�ضح‬ ‫وال لب�س ف�ي��ه ��ص��ور ال� �ه ��راوات ال�ت��ي مت‬ ‫اخراجها من داخل دار االحتاد وا�ستعمالها‬ ‫يف حم ��اول ��ة ت �ف��ري��ق االع � � ��داد الكبرية‬ ‫امل �ت��واج��دة ام��ام امل�ق��ر ، وح�ين مت عر�ض‬ ‫ال�صور ام��ام االط ��راف النقابية غ�ضبوا‬ ‫وتقلب مزاجهم وطالبوا بعدم اعتمادها‬ ‫وا��ص�ب�ح��وا يتعللون ب��ا��س�ب��اب اخ ��رى ال‬ ‫معنى لها من قبيل ان االطراف التي جاءت‬ ‫اىل �ساحة حممد علي تعد معتدية مبجرد‬ ‫وقوفها يف تلك ال�ساحة التابعة لالحتاد .‬ ‫�أع�ضاء احلكومة دعوا الوفد النقابي‬ ‫اىل م�ع��اجل��ة امل���س��أل��ة بكثري م��ن احلكمة‬ ‫ّ‬ ‫والتعقل باعتبار �أن امل�س�ألة ميكن �أن حتل‬ ‫يف �إط��ار ال��وف��اق وتعطي لكل جهة حقها‬ ‫املعنوي يف االعتذار وطي ال�صفحة، و�إذا‬ ‫مت�سك كل ط��رف بتحكيم القانون فيمكن‬ ‫رفع الأم��ر �إىل الق�ضاء واعطا�ؤه الوثائق‬ ‫والت�سجيالت امل�صاحبة وحتكيمه يف ما‬ ‫ي��راه �صاحلا ف��ان ��ش��اء حكم بحل جميع‬ ‫االط��راف وان �شاء غري ذلك فال م�شكل ما‬ ‫الهراوات تخرج من باب اإلتحاد‬ ‫دام اجلميع ي�سعى لتكري�س علوية القانون‬ ‫وحتقيق العدالة.‬ ‫اع�ضاء اللجنة التابعة لالحتاد عادوا‬ ‫اىل قياداتهم وعقدوا اجتماعات دعا فيها‬ ‫بع�ضهم اىل ق�ط��ع امل �ف��او� �ض��ات و�إع�ل�ان‬ ‫تقرير من جانب واحد يدين رابطات حماية‬ ‫ال�ث��ورة وح��رك��ة النه�ضة وي��دع��و اىل حل‬ ‫إعالن طلب عروض عدد 51/31/م.ج‬ ‫إلنجاز أشغال صيانة الشبكة الكهربائية بقرص املالية بمدنني‬ ‫شاكر الشرفي‬ ‫ّ‬ ‫و�صناعة الفو�ضى يظهر الفر�سان املقنعون‬ ‫ّ‬ ‫لي�ستقبلهم النا�س ا�ستقبال الأبطال‬ ‫بعيدا عن اخلطاب الثوري وبعيدا عن‬ ‫الثائرين..‬ ‫على الثورة �أن حت�صن الوعي ال�شعبي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫و�أن تك�شف الوجوه املقنعة و�أن تعرف‬ ‫ّ‬ ‫النا�س معامل اخلطيئة الكربى التي ارتكبها‬ ‫نظام ابن علي و�أعوانه وعلى الثورة‬ ‫ال�صمود يف وجه �أعدائها حتى تنت�صر‬ ‫ّ‬ ‫..الثورة التون�سيّة حقيقة خطها الثوّ ار‬ ‫بدمائهم ولي�ست “كذبة �أفريل”.‬ ‫7‬ ‫في نطاق تنفيذ املشاريع ذات الصبغة اجلهوية لسنة 2102 يعتزم والي مدنني رئيس‬ ‫املجلس اجلهوي إجراء طلب عروض إلجناز أشغال صيانة الشبكة الكهربائية بقصر املالية‬ ‫مبدنني.‬ ‫فعلى املقاولني املتحصلني على كراس شروط اختصاص ب2 صنف 2 أو أكثر أو رخصة‬ ‫تعاطي املهنة اختصاص ب2 صنف 3 أو أكثر والراغبني في املشاركة أن يتصلوا باإلدارة‬ ‫اجلهوية للتجهيز مبدنني أيام العمل ملزيد من اإلرشادات وللحصول على ملف املشاركة‬ ‫مقابل مبلغ مايل قدره مخسون (05) دينارا يدفع للمصممني.‬ ‫توجه الظروف احملتوية على العروض الفنية واملالية عن طريق البريد مضمونة الوصول‬ ‫أو عن طريق البريد السريع أو تسلم مباشرة إلى مكتب الضبط (مقابل وصل إيداع) باسم‬ ‫السيد والي مدنني وحتمل هذه الظروف عبارة: "ال يفتح طلب عروض عدد 51 /31/م.ج‬ ‫إلنجاز أشغال صيانة الشبكة الكهربائية بقرص املالية بمدنني "‬ ‫يتعني على املشارك تقدمي العرض الفني والعرض املالي في ظرفني منفصلني ومختومني‬ ‫يدرجان وجوبا صحبة الضمان الوقتي والوثائق اإلدارية في ظرف خارجي ثالث مغلق يكتب‬ ‫عليه مرجع وموضوع طلب العروض ويحتوي الظرف اخلارجي على:‬ ‫الوثائق اإلدارية:‬ ‫1) ضمان وقتي مالي يساوي ألفني وثمامنائة ( 008.2 ) دينار صاحلا ملدة ستني يوما‬ ‫بداية من اليوم املوالي آلخر أجل لقبول العروض باستثناء املؤسسات الصغرى واملتوسطة‬ ‫عمال بأحكام األمرين عدد 5053 لسنة 8002 املؤرخ في 12 نوفمبر 8002 وعدد 326 لسنة‬ ‫1102 املؤرخ في 32 ماي 1102.‬ ‫2) شهادة في الوضعية اجلبائية صاحلة إلى غاية تاريخ آخر أجل لقبول العروض‬ ‫( األصل أو نسخة مطابقة لألصل)‬ ‫3) شهادة انخراط بالصندوق الوطني للضمان االجتماعي ( نسخة مطابقة لألصل ).‬ ‫4) تصريح على الشرف بأن العارض ليس في حالة إفالس أو تسوية قضائية‬ ‫طبقا للتشريع اجلاري به العمل. أما بالنسبة للمشاركني الذين هم في حالة تسوية‬ ‫رضائية طبقا للتشريع اجلاري به العمل فيتعني عليهم إرفاق عروضهم بتصريح لإلعالم‬ ‫.‬ ‫رابطات حماية الثورة و�إال �سيتم اعالن‬ ‫التعبئة العامة والدخول يف ا�ضراب عام .‬ ‫ويف املقابل دعت االطراف احلكومية‬ ‫�إىل عدم الت�سرع و�إدخال البالد يف دوامة‬ ‫من امل�شاكل دون م�برر منطقي كما اكدت‬ ‫ع�ل��ى مت�سكها ب��احل��وار م��ع ا�ستعدادها‬ ‫الع��داد تقرير مواز اذا اقت�ضت ال�ضرورة‬ ‫ومل ين�صت االحتاد للغة احلكمة تبني فيه‬ ‫احلقيقة كاملة وت�ضعها بني ايدي ال�شعب‬ ‫ليحكم على االمور بنف�سه .‬ ‫ب �ع ����ض ال �ع �ق�لاء يف احت� ��اد ال�شغل‬ ‫مازالوا يحاولون تر�شيد املواقف وتغليب‬ ‫لغة العقل ولعل يف جناحها جتنيبا للبالد‬ ‫خماطر هي يف غنى عنها.‬ ‫في الغرض (ملحق عدد 1).‬ ‫5) تصريح على الشرف يلتزم العارض مبوجبه بعدم القيام مباشرة أو بواسطة الغير‬ ‫بتقدمي وعود أو عطايا أو هدايا قصد التأثير في مختلف إجراءات إبرام الصفقة ومراحل‬ ‫إجنازها ( ملحق عدد 2 ).‬ ‫6) نسخة مطابقة لألصل من رخصة تعاطي املقاوالت املطلوبة.‬ ‫7) كراس الشروط اإلدارية اخلاصة وشروط طلب العروض مؤشر عليهما في كل‬ ‫الصفحات ومؤرخان ومختومان وممضيان‬ ‫8) بطاقة إرشادات عامة حول املقاولة ( ملحق عدد 5 )‬ ‫الظرف األول: حيتوي عىل العرض الفني املتكون من الوثائق التالية‬ ‫1) قائمة األعوان الذين سيوضعون على ذمة املشروع مصحوبة باملؤيدات الضرورية‬ ‫( ملحق عدد 3 ).‬ ‫2) قائمة التجهيزات املقترحة مصحوبة بالوثائق البيانية واملراجع ( ملحق عدد 4 ).‬ ‫3) كراس الشروط الفنية اخلاصة مؤشر عليه في كل الصفحات ومؤرخ ومختوم‬ ‫وممضى في الصفحة األخيرة.‬ ‫الظرف الثاين: حيتوي عىل العرض املايل املتكون من الوثائق التالية‬ ‫1) االلتزام مؤرخ ومختوم وممضى‬ ‫2) جدول األسعار والقائمة التقديرية مؤشر عليهما في كل الصفحات ومؤرخان‬ ‫ومختومان وممضيان.‬ ‫3) جدول تفصيلي لألسعار مؤشر عليه في كل الصفحات ومؤرخ ومختوم وممضى‬ ‫حدد آخر أجل لوصول العروض إلى مكتب الضبط مبقر والية مدنني ليوم 92 أفريل 3102‬ ‫لتفتح في جلسة علنية تعقد مبقر اإلدارة اجلهوية للتجهيز مبدنني يوم 03 أفريل 3102 عىل‬ ‫الساعةالعارشةصباحا.‬ ‫مالحظة : يقصى كل عرض:‬ ‫ ورد أو سلم بعد اآلجال املنصوص عليها بإعالن طلب العروض وذلك باعتماد تاريخ‬‫وصول العروض إلى مكتب الضبط مبقر والية مدنني.‬ ‫ لم يشتمل عرضه على الضمان الوقتي باستثناء املؤسسات الصغرى واملتوسطة عمال‬‫بأحكام األمرين عدد 5053 لسنة 8002 املؤرخ في 12 نوفمبر 8002 وعدد 326 لسنة 1102‬ ‫املؤرخ في 32 ماي 1102.‬ ‫يكون العارض ملزما بعرضه ملدة تساوي 06 يوما ابتداء من اليوم املوالي لتاريخ آخر أجل‬ ‫لوصول العروض.‬ ‫.‬ ‫.‬