SlideShare a Scribd company logo
1 of 19
Download to read offline
‫سلسلة‬
‫إيمانك‬ ‫تجدد‬ ‫كيف‬
‫السيف‬ ‫آية‬
‫و‬
‫العنف‬ ‫على‬ ‫التحريض‬
‫الشامي‬ ‫التهامي‬ ‫الستاذ‬
1
‫البحث‬ ‫محتويات‬
.……………………………………………………………………… ‫الدقدمة‬3‫ـ‬4
.……… ……… ………………………………… ‫العنف‬ ‫وثدقافة‬ ‫الرغرض‬ ‫التأويل‬5‫ـ‬8
…… ……………………………………………… ‫العنف‬ ‫وتشيع‬ ‫السيف‬ ‫آية‬9‫ـ‬16
………………………………………………… ‫عنف‬ ‫دين‬ ‫ل‬ ‫تدافع‬ ‫دين‬ ‫اللسل م‬17‫ـ‬19
2
‫الدقدمة‬
‫دينكم‬ ‫لكم‬ ‫أكملت‬ ‫اليو م‬ ، ‫واخشون‬ ‫تخشوهم‬ ‫فل‬ ‫دينكم‬ ‫من‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫يئس‬ ‫اليو م‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬
‫الائدة‬ ‫ـ‬ '' ‫ا‬‫ا‬ ‫دين‬ ‫اللسل م‬ ‫لكم‬ ‫ورضيت‬ ‫نعمت‬ ‫عليكم‬ ‫وأتممت‬3‫ـ‬
‫أكملت‬ ‫تعالى:"اليو م‬ ‫قوله‬ ‫ثم‬ ، "… ‫دينكم‬ ‫من‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫يئس‬ ‫اليو م‬ ": ‫وأعن‬ ‫الجملتي‬ ‫هاتي‬ ‫إن‬
‫يمثلن‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫مفهوم‬ ‫ومرتبطتان‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مضمون‬ ‫متدقاربتان‬ ‫جملتان‬ ‫هما‬ ، ''… ‫نعمت‬ ‫عليكم‬ ‫وأتممت‬ ‫دينكم‬ ‫لكم‬
‫واحد‬ ‫مدلول‬ ‫على‬ ‫الدللة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وإرتباطهما‬ ، ‫السياق‬ ‫تت دحد‬ ‫وم‬ ‫الجزاء‬ ‫مرتبط‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫واحد‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مضمون‬
‫ال دحق‬ ‫ابترغى‬ ‫يو م‬ ‫به‬ ‫أريد‬‫أ‬ ‫وقد‬ ،"‫أكملت‬ ‫اليو م‬ ": ‫وقوله‬ ،" ‫يئس‬ ‫اليو م‬ " : ‫قوله‬ ‫في‬ ‫التكرر‬ ‫لليو م‬
‫والتما م‬ ‫الكمال‬ ‫يو م‬ ‫هو‬ ‫البترغاء‬ ‫فيو م‬ . ‫نفسها‬ ‫الية‬ ‫نزول‬ ‫يو م‬ ‫وليس‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫دين‬ ‫للناس‬ ‫اللسل م‬ ‫لسب دحانه‬
‫النعمة‬ ‫فتكون‬ . ‫فتنة‬ ‫أو‬ ‫تهديد‬ ‫أو‬ ‫جب‬ ‫أو‬ ‫بدقهر‬ ‫ينطمس‬ ‫ول‬ ، ‫ينم دحي‬ ‫ل‬ ‫حت‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫ب دحفظ‬ ‫هد‬‫ه‬ ‫والتع‬
‫دين‬ ‫من‬ ‫الكفار‬ ‫أيأس‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫والدوا م‬ ‫البدقاء‬ ‫صفة‬ ‫إلى‬ ‫وال دحدوث‬ ‫الظهور‬ ‫صفة‬ ‫من‬ ‫اللسل م‬ ‫بت دحويل‬
‫كره‬ ‫ولو‬ ‫نوره‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫الله‬ ‫ويأبى‬ ، ‫بأفواههم‬ ‫الله‬ ‫نور‬ ‫يطفئوا‬ ‫أن‬ ‫يريدون‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫الله‬
'' ‫الشكون‬ ‫كره‬ ‫ولو‬ ‫كله‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫ليظهره‬ ‫ال دحق‬ ‫ودين‬ ‫بالهدى‬ ‫رلسوله‬ ‫أرلسل‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ . ‫الكافرون‬
‫التوبة‬ ‫ـ‬32‫ـ‬33‫ـ‬
‫فتح‬ ‫يو م‬ ‫هو‬ ‫الية‬ ‫في‬ ‫باليو م‬ ‫الراد‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫الفسين‬ ‫من‬ ‫الكثي‬ ‫بإحتمال‬ ‫الخذ‬ ‫إلى‬ ‫لسبيل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إذ‬
‫انبسط‬ ‫حيث‬ ‫الباءة‬ ‫نزول‬ ‫يو م‬ ‫ول‬ ، ‫شوكتهم‬ ‫وأذهب‬ ‫قريش‬ ‫مشكي‬ ‫كيد‬ ‫فيه‬ ‫الله‬ ‫أبطل‬ ‫حيث‬ ، ‫مكة‬
‫تسمى‬ ‫أن‬ ‫تصح‬ ‫ل‬ ‫الوقائع‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ، ‫الوداع‬ ‫حجة‬ ‫من‬ ‫عرفة‬ ‫يو م‬ ‫ول‬ ، ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫على‬ ‫اللسل م‬
‫فرائض‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ، ‫الية‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬ ‫التشيع‬ ‫باب‬ ‫هد‬‫لس‬ ‫يوجب‬‫أ‬ ‫إكماله‬ ‫لن‬ ، ‫التشيع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫للدين‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫إكما‬
‫آية‬ ‫في‬ ‫كما‬ ، ‫والدقصاص‬ ‫وال دحدود‬ ‫وال دحرا م‬ ‫ال دحلل‬ ‫أحكا م‬ ‫من‬ ‫كثي‬ ‫شء‬ ‫وفيها‬ ، ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫نزلت‬ ‫وأحكا م‬
‫الله‬ ‫رض‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫أنه‬ ‫حت‬ ، ‫ـ‬ ‫البدقرة‬ ‫لسورة‬ ‫ـ‬ ‫الربا‬ ‫آيات‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫النساء‬ ‫لسورة‬ ‫ـ‬ ‫الكللة‬
. '' ‫الربا‬ ‫آية‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫نزو‬ ‫الدقرآن‬ ‫آخر‬ ‫من‬ '' : ‫خطبها‬ ‫خطبة‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬
‫حيث‬ ، ‫بعد‬ ‫السلمي‬ ‫على‬ ‫الظهور‬ ‫من‬ ‫آيسي‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫الكافرين‬ ‫لن‬ ‫تتمكي‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫إكمال‬ ‫هي‬ ‫ول‬
‫دينهم‬ ‫على‬ ‫خشية‬ ‫الية‬ ‫نزول‬ ‫بعد‬ ‫السلمون‬ ‫خاضها‬ ‫معارك‬ ‫من‬ ‫فكم‬ ، ‫زواله‬ ‫يرجون‬ ‫زالوا‬ ‫وما‬ ‫كانوا‬
‫نزول‬ ‫يو م‬ ‫إل‬ ‫إكماله‬ ‫يتم‬ ‫ولم‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫ناقص‬ ‫كان‬ ‫الدين‬ ‫أن‬ ‫يدقتض‬ ‫بعينه‬ ‫يو م‬ ‫فاحتمال‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫الكفار‬ ‫من‬
‫بدقدر‬ ‫شء‬ ‫كل‬ ‫وعنده‬ ، ‫مطلق‬ ‫علمه‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫لن‬ ‫مطلق‬ ‫كماله‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ومعلو م‬ ، ‫الية‬ ‫هذه‬
3
‫اللز م‬ ‫الصل‬ ‫ب دحسب‬ ‫يكون‬ ‫فالكمال‬ ، ‫التكميل‬ ‫و‬ ‫الكمال‬ ‫بي‬ ‫شالسع‬ ‫والفرق‬ . ‫ندقصان‬ ‫ول‬ ‫زيادة‬ ‫ل‬
. ‫والتتميم‬ ‫التما م‬ ‫في‬ ‫الشأن‬ ‫وكذلك‬ ، ‫والتدريج‬ ‫الت دحويل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫والتكميل‬ ، ‫للشء‬
‫مكونات‬ ‫تتفرع‬ ‫منها‬ ، ‫وحدقيدقته‬ ‫صلبه‬‫أ‬ ‫و‬ ‫اللسل م‬ ‫جوهر‬ ‫ثل‬‫ت‬‫ث‬ ‫تم‬ ‫الت‬ ‫العارف‬ ‫مجموع‬ ‫هو‬ ‫بالنعمة‬ ‫والراد‬
‫فيها‬ ‫يتصف‬ ‫للنسان‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إلهي‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إمداد‬ ‫لتكون‬ ، ‫والشيعة‬ ‫خلق‬‫أ‬ ‫وال‬ ‫والعبادة‬ ‫العدقيدة‬ ‫في‬ ‫ال دحدقيدقي‬ ‫اللسل م‬
. ‫الدارين‬ ‫في‬ ‫لسعادته‬ ‫لسبيل‬ ‫في‬
‫مدقاصده‬ ‫ونبل‬ ‫التوحيد‬ ‫في‬ ‫التجلية‬ ، ‫اللسل م‬ ‫لروح‬ ‫والشامل‬ ‫الواعي‬ ‫بالفهم‬ ‫م‬‫ه‬ ‫يت‬ ‫العدقيدة‬ ‫نعمة‬ ‫وإدراك‬
‫وصفاء‬ ‫طهر‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫ويرقى‬ ، ‫مهي‬ ‫دنيء‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫بنفسه‬ ‫ليعلو‬ ، ‫الشاملة‬ ‫الفرد‬ ‫إنسانية‬ ‫في‬ ‫التضمنة‬
‫بسبب‬ ‫وترغيت‬ ‫شوهت‬ ‫بل‬ ، ‫الناس‬ ‫أذهان‬ ‫في‬ ‫أصالتها‬ ‫على‬ ‫تبق‬ ‫لم‬ ‫الروح‬ ‫هذه‬ ‫ن‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫بيد‬ ، ‫السيرة‬
‫الفكر‬ ‫على‬ ‫ولسيادتها‬ ‫هيمنتها‬ ‫بسطت‬ ‫ضيدقة‬ ‫تصورات‬ ‫وفق‬ ‫الدقرآن‬ ‫لوا‬‫أ‬ ‫و‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫حيث‬ ، ‫رض‬‫ث‬ ‫الرغ‬ ‫التأويل‬
‫الشك‬ ‫دياجي‬ ‫ولسط‬ ‫اليدقي‬ ‫أشباح‬ ‫كأنها‬ ‫أض دحت‬ ‫لنها‬ ‫تندقية‬ ‫ال‬ ‫الفطرة‬ ‫تلئم‬ ‫تعد‬ ‫فلم‬ ، ‫اللسلمي‬
‫المة‬ ‫لسلطانها‬ ‫خضعت‬ ‫وقد‬ ، ‫جناحيها‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ا‬ ‫بالسط‬ ‫أصب دحت‬ ‫الت‬ ‫العنف‬ ‫ثدقافة‬ ‫عنها‬ ‫خضت‬‫ت‬ ‫فتم‬
. ‫الفكار‬ ‫لخشيتها‬ ‫وعنت‬
‫داموا‬ ‫ما‬ ‫للمؤمني‬ ‫لسب دحانه‬ ‫منه‬ ‫تأمي‬ ‫وهذا‬ ،" ‫مؤمني‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫واخشون‬ ‫تخشوهم‬ ‫"فل‬ :‫تعالى‬ ‫قال‬
‫هذه‬ ‫يسلبهم‬ ‫و‬ ، ‫السلمي‬ ‫أيدي‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫ينع‬ ‫أن‬ ‫الدقدير‬ ‫وحده‬ ‫هو‬ ‫لنه‬ ، ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫يخشون‬
‫عبث‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ومصون‬ ‫أمن‬ ‫في‬ ‫اللسل م‬ ‫فدين‬ . ‫يعلمون‬ ‫وهم‬ ‫الكذب‬ ‫عليه‬ ‫افتوا‬ ‫إذا‬ ‫الوهوبة‬ ‫النعمة‬
‫وكفرهم‬ ‫رض‬‫ث‬ ‫الرغ‬ ‫تأويلهم‬ ‫بسبب‬ ، ‫أنفسهم‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بالسلمي‬ ‫ال دحذق‬ ‫الخطر‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ، ‫الله‬ ‫بإذن‬
‫الذي‬ ، ‫الظلم‬ ‫بصفة‬ ‫مدقرونة‬ ‫وهي‬ ‫إل‬ ‫الكريم‬ ‫الدقرآن‬ ‫في‬ ‫الفتاء‬ ‫كلمة‬ ‫وردت‬ ‫ما‬ ‫لذا‬ ، ‫التامة‬ ‫النعمة‬ ‫بهذه‬
‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫كذب‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫افتى‬ ‫فمن‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫الكذب‬ ‫إختلق‬ ‫على‬ ‫ودعامته‬ ‫عماده‬ ‫تألسس‬
‫عمران‬ ‫آل‬ ‫''ـ‬ ‫الظالون‬ ‫هم‬ ‫فأولئك‬94‫ـ‬
4
‫العنف‬ ‫وثدقافة‬ ‫غرض‬‫غ‬‫غ‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫التأويل‬
‫هو‬ ‫الكريم‬ ‫للدقرآن‬ ‫الرغرض‬ ‫التأويل‬‫وإنتماءات‬ ‫يم‬‫ت‬ ‫وق‬ ‫مصالح‬ ‫وفق‬ ، ‫مبيتة‬ ‫نية‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫الت‬ ‫الدقراءة‬ :
‫لذهب‬ ‫الت دحي‬ ‫قصد‬ ، ‫وأهدافه‬ ‫مدقاصده‬ ‫وترغيي‬ ‫النص‬ ‫معن‬ ‫لفساد‬ ، ‫مواضعه‬ ‫عن‬ ‫لم‬‫ث‬ ‫الك‬ ‫لت دحريف‬
‫ثدقافة‬ ‫لسث خ‬‫ت‬‫ث‬ ‫ير‬‫أ‬ ‫فهو‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫والجدال‬ ‫لساءلة‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫وفوق‬ ‫العدقيدة‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫بدي‬ ‫وجعله‬ ، ‫له‬ ‫والنصة‬ ‫بعينه‬
‫الدين‬ ‫أصبح‬ ‫حت‬ ‫ذاتية‬ ‫لهواء‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫تبع‬ ‫ووجهته‬ ، ‫الخالص‬ ‫بالدين‬ ‫ان دحرفت‬ ‫الت‬ ‫الختلفة‬ ‫بأبعادها‬ ‫زيف‬‫ت‬ ‫ال‬
‫الظن‬ ‫إل‬ ‫يتبعون‬ ‫إن‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫وإجتماعية‬ ‫فكرية‬ ‫كإشكالية‬ ‫نفسها‬ ‫تطرح‬ ‫وقيالسات‬ ‫دللت‬ ‫له‬
‫النجم‬ '' ‫الهدى‬ ‫ربهم‬ ‫من‬ ‫جاءهم‬ ‫ولدقد‬ ‫النفس‬ ‫تهوى‬ ‫وما‬23‫ـ‬
‫إلى‬ ‫الراجح‬ ‫الحتمال‬ ‫عن‬ ‫اللفظ‬ ‫صف‬ ‫به‬ ‫يراد‬ ‫الول‬ ، ‫والت دحريف‬ ‫التأويل‬ ‫بي‬ ‫شالسع‬ ‫والفرق‬
‫البيان‬ ‫قصد‬ ‫إليها‬ ‫السياق‬ ‫يشي‬ ‫أو‬ ، ‫الراد‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫قرينة‬ ‫الية‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ، ‫الرجوح‬ ‫الحتمال‬
‫ول‬‫ت‬ ‫يؤ‬ ‫وقد‬ ، ‫شعية‬ ‫دلئل‬ ‫بوالسطة‬ ‫البها م‬ ‫لزالة‬ ‫التجلي‬ ‫حي‬ ‫إلى‬ ‫الشكال‬ ‫حي‬ ‫من‬ ‫ال دحدقيدقة‬ ‫إخراج‬ ‫أي‬
‫فين دحرف‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫عمد‬ ‫أو‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫لسهو‬ ‫إما‬ ‫تدقتضيه‬ ‫قرينة‬ ‫معه‬ ‫ول‬ ، ‫السياق‬ ‫من‬ ‫دليل‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫لم‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫بمع‬ ‫اللفظ‬
. ‫ا‬‫ا‬ ‫ثابت‬ ‫يبدقى‬ ‫الدقرآني‬ ‫النص‬ ‫لكن‬ ، ‫العن‬
‫ترغيي‬ ‫به‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مراد‬ ‫فيكون‬ ، ‫ومصدرالكتابة‬ ‫للكلمة‬ ‫اللساس‬ ‫ون‬‫ثت‬ ‫الك‬ ‫وهو‬ ‫ال دحرف‬ ‫من‬ ‫قق‬ ‫مشت‬ ‫هو‬ ‫والت دحريف‬
‫لم‬ ‫أو‬ ‫برغيه‬ ‫وض‬‫ت‬ ‫ع‬ ‫لسواء‬ ‫الصلي‬ ‫إزالة‬ ‫أو‬ ، ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫موضع‬ ‫من‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ندق‬ ‫إما‬ ، ‫قصد‬ ‫عن‬ ‫بآخر‬ ‫الكلم‬
‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫والشهوات‬ ‫الهواء‬ ‫فق‬‫ث‬ ‫يوا‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫بآخر‬ ‫أوتبديله‬ ، ‫وض‬‫ت‬ ‫يع‬'' ‫مواضعه‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫الكلم‬ ‫رفون‬‫ت‬‫ث‬ ‫ي دح‬ '' :
‫الائدة‬41‫ـ‬
‫الت دحريف‬ ‫لهم‬ ‫عرض‬ ‫رفي‬‫ت‬‫ث‬ ‫ال دح‬ ‫ن‬‫ت‬ ‫وأ‬ ، ‫مستدقرة‬ ‫الكلم‬ ‫مواضع‬ ‫أن‬ ‫يدقتض‬ ''‫مواضعه‬ ‫بعد‬ ‫''من‬ : ‫وقوله‬
‫فهو‬ ‫الت دحريف‬ ‫من‬ ‫ـ‬ ‫العزيز‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫ـ‬ ‫الدقرآن‬ ‫على‬ ‫خوف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إذ‬ . ‫مواضعه‬ ‫في‬ ‫الكلم‬ ‫إلستدقرار‬ ‫بعد‬
‫الذي‬ ‫النفذ‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫الرغرض‬ ‫التأويل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الخوف‬ ‫كل‬ ‫الخوف‬ ‫وإنما‬ ، ‫الله‬ ‫بإذن‬ ‫وم دحفوظ‬ ‫مصون‬
‫أدركوا‬ ‫لنهم‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫فتك‬ ‫اللسل دحة‬ ‫أكث‬ ‫أنه‬ ‫وجدوا‬ ‫وقد‬ ، ‫السلمي‬ ‫بي‬ ‫والعداوات‬ ‫الفت‬ ‫لزرع‬ ‫العداء‬ ‫ولجه‬
‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫الباطل‬ ‫يل دحدقه‬ ‫ول‬ ، ‫السطور‬ ‫قبل‬ ‫الصدور‬ ‫في‬ ‫م دحفوظ‬ ‫لنه‬ ‫ت دحريفه‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫الدقرآن‬ ‫أن‬
‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫ول‬‫الباطل‬ ‫يأتيه‬ ‫ل‬ . ‫عزيز‬ ‫لكتاب‬ ‫وإنه‬ ‫جاءهم‬ ‫لا‬ ‫بالذكر‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫إن‬ '' :
‫فصلت‬ ‫ـ‬ '' ‫حميد‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫تنيل‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫ول‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬41‫ـ‬42‫ـ‬
5
‫الله‬ ‫يرده‬‫أ‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ، ‫التأويل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫والدنيا‬ ‫الدين‬ ‫خراب‬ ‫فأصل‬ '' : ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الدقيم‬ ‫ابن‬ ‫يدقول‬
‫وقعت‬ ‫وهل‬ ، ‫بالتأويل‬ ‫إل‬ ‫أنبيائهم‬ ‫على‬ ‫المم‬ ‫اختلفت‬ ‫وهل‬ ، ‫مراده‬‫أ‬ ‫أنه‬ ‫عليه‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫د‬ ‫ول‬ ‫بكلمه‬ ‫ورلسوله‬
'' ‫؟‬ ‫بالتأويل‬ ‫إل‬ ‫الفت‬ ‫في‬ ‫السلمي‬ ‫دماء‬ ‫أريدقت‬‫أ‬ ‫وهل‬ ، ‫بالتأويل‬ ‫إل‬ ‫صرغية‬ ‫أو‬ ‫كبية‬ ‫فتنة‬ ‫المة‬ ‫في‬
‫العالي‬ ‫رب‬ ‫عن‬ ‫الوقعي‬ ‫إعل م‬ ‫ـ‬4/192‫ـ‬
‫من‬ ‫وأهله‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫الفالسد‬ ‫التأويل‬ ‫جن‬ ‫وكم‬ '' : ‫للط دحاوية‬ ‫شحه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫العز‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬
‫؟‬ ‫وصفي‬ ‫الجمل‬ ‫يو م‬ ‫في‬ ‫جرى‬ ‫ما‬ ‫وكذا‬ ، ‫الفالسد‬ ‫بالتأويل‬ ‫إل‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رض‬ ‫عثمان‬ ‫قتل‬‫أ‬ ‫فهل‬ ، ‫جناية‬
‫فرقة‬ ‫ولسبعي‬ ‫ثلث‬ ‫على‬ ‫المة‬ ‫وافتقت‬ ، ‫الروافض‬ ‫ورفضت‬ ‫العتلة‬ ‫واعتلت‬ ‫الخوارج‬ ‫خرجت‬ ‫وهل‬
‫الط دحاوية‬ ‫العدقيدة‬ ‫شح‬ ‫ـ‬ '' ‫؟‬ ‫الفالسد‬ ‫بالتأويل‬ ‫إل‬184‫ـ‬
‫الفسون‬ ‫يضعه‬ ‫بما‬ ‫هو‬ ‫ليوزن‬ ‫ل‬ ، ‫والدقيم‬ ‫ال دحدقائق‬ ‫به‬ ‫لتوزن‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫أنزله‬ ‫الكريم‬ ‫الدقرآن‬ ‫إن‬
‫بأن‬ ‫السلم‬ ‫تلز م‬‫أ‬ ‫و‬ ‫تدقض‬ ‫الت‬ ، ‫التهافتة‬ ‫الذهبية‬ ‫التجاهات‬ ‫لتبير‬ ‫لهواهم‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫وفدق‬ ، ‫وأفكار‬ ‫آراء‬ ‫من‬
‫الذي‬ ‫الفس‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫إل‬ ‫يريد‬‫أ‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫يجب‬ ‫بأنه‬ ‫يدقتنع‬ ‫وأن‬ ، ‫بر‬‫ه‬ ‫تد‬ ‫أو‬ ‫تدبي‬ ‫بدون‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫وخاضع‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫خانع‬ ‫يكون‬
‫جعل‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫تصديدقه‬ ‫ول‬ ‫فهمه‬ ‫يستطاع‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫بل‬‫ت‬ ‫يتدق‬ ‫وأن‬ ، ‫كلمه‬ ‫يعدقل‬‫أ‬ ‫و‬ ‫تدق‬‫يص‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫يو غ‬‫ت‬ ‫ص‬ ‫بكل‬ ‫أراد‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫م دحاكمته‬ ‫يخش‬ ‫لنه‬ ، ‫رأى‬ ‫مهما‬ ‫اليات‬ ‫معاني‬ ‫يتدبر‬ ‫ل‬ ‫للدقرآن‬ ‫الدقاريء‬
، ‫بره‬‫ه‬ ‫تد‬ ‫ومفاهيم‬‫الفعلي‬ ‫الواقع‬ ‫ر‬‫ت‬‫ث‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫العنف‬ ‫ثدقافة‬ ‫أشاع‬ ‫الذي‬ ‫الرغرض‬ ‫التأويل‬ ‫هيمنة‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬
. ‫منها‬ ‫التجرد‬ ‫يصعب‬ ‫هويتنا‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫جزء‬ ‫بصيورتها‬ ‫تعتب‬‫أ‬ ‫ل‬ ، ‫اللسلمي‬ ‫التاريث خ‬ ‫ل دحركة‬
‫والعنف‬‫الثدقافة‬ ‫أض دحت‬ ‫إذا‬ ‫خاصة‬ ، ‫ومدقوماته‬ ‫الجتمع‬ ‫كيان‬ ‫تنسف‬ ‫الت‬ ‫الظواهر‬ ‫أخطر‬ ‫يعتب‬
‫تجلياته‬ ‫بكافة‬ ‫للواقع‬ ‫النسان‬ ‫رؤية‬ ‫ت دحكم‬ ‫الت‬ ‫قواعده‬ ‫وتؤطر‬ ‫تؤلسس‬ ، ‫له‬ ‫ال دحاضنة‬ ‫هي‬ ‫الجتمعية‬
‫والدقواني‬ ‫والخلق‬ ، ‫والتدقاليد‬ ‫العارف‬ ‫تتضمن‬ ‫الت‬ ‫الفكرية‬ ‫النظومة‬ ‫هو‬ ‫الجتمعية‬ ‫بالثدقافة‬ ‫والراد‬
‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫الجتمع‬ ‫داخل‬ ‫ال دحياة‬ ‫أنماط‬ ‫كافة‬ ‫مزاولته‬ ‫أثناء‬ ، ‫النسان‬ ‫يكتسبها‬ ‫الت‬ ‫والعادات‬
. ‫وطموحاته‬ ‫أهدافه‬ ‫لت دحدقيق‬ ‫لواقعه‬ ‫إلستجابته‬ ‫كيفية‬ ‫وبي‬ ، ‫للفرد‬ ‫الجتمعية‬ ‫الثدقافة‬ ‫بي‬ ‫الفصل‬
‫البدقاء‬ ‫لضمان‬ ‫النفس‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫غايتها‬ ، ‫البيولوجية‬ ‫النسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫متأصلة‬ ‫فطرة‬ ‫والعنف‬
‫الدقيم‬ ‫أولويات‬ ‫من‬ ‫وتجعله‬ ، ‫فتشجعه‬ ‫غيها‬ ‫في‬ ‫تتمادى‬ ‫الثدقافات‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ، ‫ال دحياة‬ ‫وإلستمرارية‬
‫من‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬ ،‫والدمار‬ ‫والخراب‬ ‫الوت‬ ‫إل‬ ‫ورائه‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫عبث‬ ‫عنف‬ ‫إلى‬ ‫فيت دحول‬ ، ‫الجتماعية‬
‫ب‬‫ت‬ ‫ح‬ ‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫الذي‬ ، ‫الرغرض‬ ‫التأويل‬ ‫شيوعه‬ ‫في‬ ‫لساهمت‬ ‫الت‬ ‫العوامل‬ ‫ومن‬ ، ‫ما‬‫ا‬ ‫حت‬ ‫مكتسب‬ ‫العنف‬
6
‫على‬ ‫الخر‬ ‫لجبار‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫تلط‬‫ث‬ ‫متس‬ ‫السلم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فإما‬ ، ‫الطبيعي‬ ‫الناخ‬ ‫هو‬ ‫ليصبح‬ ‫والتدمي‬ ‫الوت‬
‫مزدوج‬ ‫واقع‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫فصامي‬ ‫موقف‬ ‫إنه‬ . ‫الشامل‬ ‫العنف‬ ‫وطأة‬ ‫ت دحت‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫رازح‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مدقهور‬ ‫وإما‬ ، ‫الخضوع‬
‫جد‬‫ت‬‫ث‬ ‫تم‬‫أ‬ ‫الت‬ ‫الثدقافية‬ ‫النظومة‬ ‫بكامل‬ ‫ت دحيط‬ ‫الت‬ ، ‫الراهنة‬ ‫وجاهلياتنا‬ ‫لصاعاتنا‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫عدقائد‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫غلف‬ ‫كل‬‫ت‬‫ث‬ ‫يش‬‫أ‬
‫تستوعبها‬ ‫لم‬ ‫ب دحيث‬ ‫اللسل م‬ ‫روح‬ ‫تشويه‬ ‫إلى‬ ‫تدى‬ ‫أ‬ ‫مما‬ ، ‫دقا‬‫ا‬ ‫عمي‬ ‫المة‬ ‫تختنه‬ ‫قيمي‬ ‫كز‬‫ك‬ ‫رت‬‫ر‬ ‫م‬‫أ‬ ‫ك‬ ‫العنف‬
‫لن‬ ، ‫ندقية‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫الفطرة‬ ‫تلئم‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ‫معالها‬ ‫طمست‬‫أ‬ ‫و‬ ‫شوهت‬‫أ‬ ‫بل‬ ، ‫أصالتها‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫أذهان‬
‫الدقرآن‬ ‫وظيفة‬ ‫رفوا‬‫ت‬ ‫ح‬ ‫رضون‬‫ث‬ ‫لرغ‬‫أ‬ ‫ا‬‫التدميي‬ ‫اللستخلف‬ ‫إلى‬ ‫التدافعي‬ ‫اللستخلف‬ ‫من‬‫اتخذوا‬ ‫و‬ ،
‫وصبرغوها‬ ‫اللسل م‬ ‫على‬ ‫غريبة‬ ‫مبادئ‬ ‫وأدخلوا‬ ، ‫طيعة‬ ‫وأداة‬ ‫الفردية‬ ‫أطماعهم‬ ‫أما م‬ ‫را‬‫ا‬ ‫لستا‬ ‫اللسل م‬
. ‫الفتائية‬ ‫مزاعمهم‬ ‫وت دحدقيق‬ ‫السيالسوي‬ ‫إتجاههم‬ ‫لتثبيت‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ، ‫صا‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ليكتسبوا‬ ‫بصبرغته‬
‫وأحزاب‬ ‫فرق‬ ‫إلى‬ ‫المة‬ ‫لتفريق‬ ‫مواضعها‬ ‫عن‬ ‫الص دحي دحة‬ ‫الفاهيم‬ ‫من‬ ‫يا‬‫ا‬ ‫كث‬ ‫رفوا‬‫ت‬ ‫ح‬ ‫أنهم‬ ‫والنتيجة‬
‫حيث‬ ، ‫إلسلمية‬ ‫شعارات‬ ‫وراء‬ ‫مستتة‬ ‫جوهره‬ ‫وتشوه‬ ‫اللسل م‬ ‫روح‬ ‫تخالف‬ ، ‫الهداف‬ ‫متعددة‬
‫ك‬ ، ‫العنف‬ ‫لمارلسة‬ ‫مسوغة‬ ‫حجة‬ ‫لذهبهم‬ ‫الخالف‬ ‫الخر‬ ‫من‬ ‫اتخذوا‬‫وأخلقية‬ ‫عدقائدية‬ ‫مركزية‬ ‫فكرة‬
‫ا‬ ‫وهكذا‬ ، ‫ دحا‬‫ا‬ ‫واض‬ ‫بطلنها‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫حت‬ ‫بمبادئها‬ ‫سك‬‫ت‬ ‫التم‬ ‫مع‬‫مباشة‬ ‫متنوعة‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫أشكا‬ ‫العنف‬ ‫خذ‬‫ت‬ ‫ت‬
‫تد‬‫ليت‬ ، ‫كافة‬ ‫الجتمع‬ ‫أرجاء‬ ‫إلى‬ ‫الفرد‬ ‫من‬ ‫متصاعد‬ ‫عنف‬ ‫والنتيجة‬ . ‫ومعلنة‬ ‫وخفية‬ ‫مباشة‬ ‫وغي‬
‫علقات‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ، ‫يا‬‫ي‬ ‫إنفعال‬ ‫با‬‫ا‬ ‫إلستل‬ ‫عنه‬ ‫تلد‬ ‫يتو‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫عرفي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫إنتدقا‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫جيل‬ ‫من‬ ‫ينتدقل‬ ‫يا‬‫ي‬ ‫اجتماع‬ ‫فا‬‫ا‬ ‫عن‬
‫للسلوك‬ ‫الولى‬ ‫الرجعية‬ ‫العتف‬ ‫ثدقافة‬ ‫أصب دحت‬ ‫وهكذا‬ ، ‫مضاد‬ ‫وعنف‬ ‫عنف‬ ‫بل‬ ‫فيها‬ ‫حوار‬ ‫ل‬ ‫زائفة‬
‫أض دحى‬ ‫حيث‬ ، ‫والجماعة‬ ‫الفرد‬ ‫لسلوك‬ ‫يؤطر‬ ‫الذي‬ ‫الرجعي‬ ‫والطار‬ ، ‫والسيالسية‬ ‫الجتماعية‬ ‫والواقف‬
‫للدقرآن‬ ‫صل‬‫ت‬ ‫ف‬ ‫الذي‬ ‫الرغرض‬ ‫التأويل‬ ‫إليه‬ ‫لسعى‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫وطبع‬ ، ‫للعنف‬ ‫مرادف‬ ‫اللسل م‬ ‫بأن‬ ‫العتدقاد‬
‫التم دحيص‬ ‫تدقبل‬ ‫ل‬ ‫ومسلمات‬ ‫ك دحدقائق‬ ‫السلمون‬ ‫يتبناه‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وعمل‬ ، ‫تى‬‫ك‬ ‫مف‬‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫لدق‬‫ك‬ ‫مخت‬‫أ‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مدقالس‬
‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ينتج‬ ‫قد‬ ‫بما‬ ‫إحساس‬ ‫دون‬ ، ‫هو‬ ‫قبله‬ ‫من‬ ‫ال دحدد‬ ‫للمدقاس‬ ‫يخضع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫الك‬ ، ‫والندقاش‬
‫الرض‬ ‫في‬ ‫فساد‬ ‫أو‬ ‫نفس‬ ‫برغي‬ ‫نفسا‬ ‫قتل‬ ‫من‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫حق‬ ‫برغي‬ ‫أرواح‬ ‫وإزهاق‬ ‫وخراب‬ ‫دمار‬
‫الائدة‬ ‫ـ‬ '' ‫ا‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫الناس‬ ‫أحيا‬ ‫فكأنما‬ ‫أحياها‬ ‫ومن‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫الناس‬ ‫قتل‬ ‫فكأنما‬32‫ـ‬
‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫العضلة‬ ‫وهذه‬‫إدراك‬ ‫هو‬ ‫الدقرآن‬ ‫فهم‬ ‫لن‬ ، ‫الرغرض‬ ‫للتأويل‬ ‫الطلق‬ ‫بالرفض‬ ‫إل‬ ‫تجاوزها‬
‫ذاتية‬ ‫وتجربة‬ ‫تأملية‬ ‫روحية‬ ‫حالة‬ ‫كذلك‬ ‫وهو‬ ، ‫تتلدقي‬ ‫ال‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫دقـق‬‫ت‬ ‫يت دح‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫ر‬‫ت‬ ‫ح‬‫أ‬ ‫واعي‬
‫يتوقف‬ ‫الذي‬ ، ‫التعدقل‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫يمتنع‬ ‫أو‬ ‫يؤمن‬ ‫فالنسان‬ ‫لذا‬ ، ‫العدقل‬ ‫هدى‬‫أ‬ ‫على‬ ‫يدقو م‬ ‫لوعي‬ ‫لسس‬‫ت‬‫ث‬ ‫تؤ‬‫أ‬
7
‫يدعو‬ ‫الذي‬ ‫الدقرآني‬ ‫النهج‬ ‫عليه‬ ‫ث‬‫ه‬ ‫ دح‬‫أ‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫العرفي‬ ‫وتأهله‬ ‫ال دحرة‬ ‫وإرادته‬ ‫النسان‬ ‫مشيئة‬ ‫على‬
‫م دحكمة‬ ‫ول‬ ‫قطعية‬ ‫الرغي‬ ‫التخمينات‬ ‫وإتباع‬ ‫والتخرصات‬ ‫الظن‬ ‫من‬ ‫وي دحذر‬ ، ‫العدقلن‬ ‫التدبر‬ ‫إلى‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫دائم‬
‫عمران‬ ‫آل‬ ‫ـ‬ '' ‫اللباب‬ ‫أولو‬ ‫إل‬ ‫ذكر‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫وما‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬7‫ـ‬
‫من‬ ‫هدى‬ ‫على‬ ‫الدقرآن‬ ‫يتدبرون‬ ‫الذين‬ ، ‫الزكية‬ ‫والنفوس‬ ‫الراج دحة‬ ‫العدقول‬ ‫أص دحاب‬ ‫هم‬ ‫اللباب‬ ‫أولو‬ ‫و‬
‫به‬ ‫تجيء‬ ‫ما‬ ‫بعدقولهم‬ ‫ويستشفون‬ ، ‫به‬ ‫لهم‬ ‫علم‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫يدقولوا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وينجرون‬ ، ‫الله‬
. ‫بطن‬ ‫وما‬ ‫منها‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬ ‫الفت‬ ‫في‬ ‫الوقوع‬ ‫متجنبي‬ ، ‫والآل‬ ‫ال دحال‬ ‫في‬ ‫النفع‬ ‫مراعي‬ ، ‫العواقب‬
8
‫العنف‬ ‫على‬ ‫والتحريض‬ ‫السيف‬ ‫آية‬
‫والعلو م‬ ‫العارف‬ ‫ور‬‫ه‬ ‫تط‬ ‫تطلب‬ ‫الواقع‬ ‫وهذا‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫والسع‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إنتشار‬ ‫اللسل م‬ ‫عرف‬ ‫الول‬ ‫الهجري‬ ‫الدقرن‬ ‫في‬
‫علم‬ ‫اعتمد‬ ‫ذلك‬ ‫ولجل‬ ، ‫ومدقاصده‬ ‫الدقرآن‬ ‫معاني‬ ‫لفهم‬ ‫ال دحاجة‬ ‫ب دحسب‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫تدريجي‬ ‫الدقرآن‬ ‫علو م‬ ‫فنشأت‬
‫الدقراءات‬ ‫علم‬ ‫ـ‬ ‫النول‬ ‫ألسباب‬ ‫علم‬ : ‫مثل‬ ‫الكريم‬ ‫بالدقرآن‬ ‫تلق‬‫تتع‬ ‫الت‬ ‫العلو م‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫التفسي‬
‫هذا‬ ‫في‬ ‫تلف‬ ‫أ‬‫أ‬ ‫كتاب‬ ‫وأول‬ ، ‫والزالة‬ ‫الرفع‬ ‫هو‬ ‫لرغة‬ ‫والنسث خ‬ ، …‫والنسوخ‬ ‫النالسث خ‬ ‫علم‬ ‫ـ‬ ‫التجويد‬ ‫علم‬
‫لسنة‬ ‫توفي‬ ‫ـ‬ ‫الهروي‬ ‫لسل م‬ ‫بن‬ ‫الدقالسم‬ ‫عبيد‬ ‫لبي‬ "‫والنسوخ‬ ‫:"النالسث خ‬ ‫هو‬ ‫الجال‬224‫ـ‬ ‫هجرية‬
: ‫فريدقي‬ ‫إلى‬ ‫النسث خ‬ ‫مسألة‬ ‫في‬ ‫الفدقهاء‬ ‫اندقسم‬ ‫ولدقد‬
‫ننسها‬ ‫أو‬ ‫آية‬ ‫من‬ ‫ننسث خ‬ ‫ما‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫آيات‬ ‫وحجته‬ ‫بالنسث خ‬ ‫يدقول‬ : ‫الول‬ ‫الفريق‬
‫البدقرة‬ ‫''ـ‬ ‫قدير‬ ‫شء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫ألم‬ ، ‫مثلها‬ ‫أو‬ ‫منها‬ ‫بخي‬ ‫نأت‬106‫ـ‬
. ‫غيها‬ ‫دون‬ ‫الدقرآن‬ ‫آيات‬ ‫إلى‬ ‫انصف‬ ‫أطلق‬ ‫إذا‬ ‫آية‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫الراد‬ ‫بأن‬ ‫يرى‬ ‫الفريق‬ ‫وهذا‬
‫هو‬ ‫العربية‬ ‫اللرغة‬ ‫أصل‬ ‫في‬ ‫آية‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫الراد‬ ‫بأن‬ ‫يرى‬ ‫فهو‬ ‫النسث خ‬ ‫جواز‬ ‫بعد م‬ ‫يدقول‬ : ‫الثاني‬ ‫الفريق‬
‫لنها‬ ‫بها‬ ‫ولسميت‬ ‫قرآنية‬ ‫آيات‬ : ‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬ : ‫نوعان‬ ‫وهناك‬ ، ‫الشء‬ ‫ص دحة‬ ‫على‬ ‫والعلمة‬ ‫وال دحجة‬ ، ‫الدليل‬
. ‫العا م‬ ‫بالسم‬ ‫الخاص‬ ‫تسمية‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ، ‫النب‬ ‫صدق‬ ‫على‬ ‫ودلئل‬ ‫حجج‬ ‫بإعجازها‬
‫النهار‬ ‫آية‬ ‫وجعلنا‬ ‫الليل‬ ‫آية‬ ‫فم دحونا‬ ‫آيتي‬ ‫والنهار‬ ‫الليل‬ ‫''وجعلنا‬ : ‫تعالى‬ ‫قال‬ : ‫كونية‬ ‫آيات‬ : ‫ا‬‫ا‬ ‫ثاني‬
'' ً‫تفصيل‬ ‫فصلناه‬ ‫شء‬ ‫وكل‬ ‫وال دحساب‬ ‫السني‬ ‫عدد‬ ‫ولتعلموا‬ ، ‫ربكم‬ ‫من‬ ‫فضل‬ ‫لتبترغوا‬ ‫مبصة‬
‫الرساء‬ ‫ـ‬12‫ـ‬
‫اليهودية‬ ‫من‬ ‫السابدقة‬ ‫الشائع‬ ‫نسث خ‬ ‫هو‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫لسابدق‬ ‫إليها‬ ‫الشار‬ ‫الدقرآنية‬ ‫اليات‬ ‫من‬ ‫فالدقصود‬ ‫وبالتالي‬
‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫عبده‬ ‫م دحمد‬ ‫يدقول‬ ، ‫اللسل م‬ ‫شيعة‬ ‫الخاتمة‬ ‫بالشيعة‬ ‫خت‬‫ك‬ ‫س‬‫ث‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ولدقد‬ ، ‫وغيها‬ ‫والنصانية‬
‫ما‬ ‫هي‬ ‫هنا‬ ‫الية‬ ‫أن‬ ‫فهو‬ ، ‫آخره‬ ‫إلى‬ ‫السياق‬ ‫مع‬ ‫يلتئم‬ ‫الذي‬ ‫الص دحيح‬ ‫العن‬ ‫"أما‬ : ‫النار‬ ‫تفسي‬ ‫في‬
‫نبوة‬ ‫على‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫دلي‬ ‫ندقيمها‬ "‫آية‬ ‫من‬ ‫ننسث خ‬ ‫"ما‬ ‫أي‬ ، ‫نبوتهم‬ ‫على‬ ‫الدلئل‬ ‫من‬ ‫النبياء‬ ‫به‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ؤيد‬‫ك‬ ‫ي‬‫أ‬
. ‫بها‬ ‫جاء‬ ‫لن‬ ‫العهد‬ ‫لطول‬ ‫الناس‬ ‫ننسها‬ ‫أو‬ ، ‫بها‬ ‫آخر‬ ‫نب‬ ‫تأييد‬ ‫ونتك‬ ‫نزيلها‬ ‫أي‬ ‫النبياء‬ ‫من‬ ‫نب‬
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مثلها‬ ‫أو‬ ، ‫النبوة‬ ‫وإثبات‬ ‫القناع‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫بخي‬ ‫نأتي‬ ‫الكاملة‬ ‫الدقدرة‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫بما‬ ‫فإننا‬
"‫أنبيائه‬ ‫جميع‬ ‫يمن دحها‬ ‫مخصوصة‬ ‫بآية‬ ‫يتدقيد‬ ‫فل‬ ‫ملكه‬ ‫ولسعة‬ ‫قدرته‬ ‫في‬ ‫شأنه‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ومن‬
‫ت دحديد‬ ‫في‬ ‫كالعادة‬ ‫اختلفوا‬ ‫ولدقد‬ ،''‫السيف‬ ‫آية‬ '' ‫بالنسث خ‬ ‫الدقائلي‬ ‫مخيلة‬ ‫عنه‬ ‫انبثدقت‬ ‫ما‬ ‫أخطر‬ ‫ومن‬
9
‫م دحمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ، ‫التوبة‬ ‫لسورة‬ ‫من‬ ‫الخامسة‬ ‫الية‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫اتفق‬ ‫معظمهم‬ ‫ولكن‬ ، ‫الية‬ ‫هذه‬
‫ثمان‬ ‫في‬ ‫آية‬ ‫عشة‬ ‫وأربع‬ ‫مائة‬ ‫نسخت‬ ‫إنها‬ '' : ‫والنسوخ‬ ‫النالسث خ‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫حز م‬ ‫بن‬
'' ‫ال دحسنة‬ ‫والوعظة‬ ‫بال دحكمة‬ ‫وبالدعوة‬ ‫بالصب‬ ‫المرة‬ ‫اليات‬ ‫جميع‬ ‫ومنها‬ ، ‫لسورة‬ ‫وأربعي‬
‫من‬ ‫الدقرآن‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كل‬ '' :‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ : ‫الدقرآن‬ ‫علو م‬ ‫في‬ ‫التدقان‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫السيوطي‬ ‫وقال‬
‫مائة‬ ‫نسخت‬ ‫الية‬ ‫وهذه‬ ، ‫السيف‬ ‫بآية‬ ‫منسوخ‬ ‫عنهم‬ ‫والكف‬ ، ‫والعراض‬ ‫والتولي‬ ‫الكفار‬ ‫عن‬ ‫الصفح‬
'' ‫آية‬ ‫وعشين‬ ‫وأربع‬
‫الت‬ ‫النتيجة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫ل‬ ‫الداخلي‬ ‫لسياقها‬ ‫في‬ ‫الية‬ ‫هذه‬ ‫فهم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الثاني‬ ‫الفريق‬ ‫ويخلص‬
‫قرأنا‬ ‫فلو‬ ، ‫اللسل م‬ ‫يعتندقوا‬ ‫كي‬ ‫جميعا‬ ‫الرض‬ ‫أهل‬ ‫لدقتال‬ ‫نزلت‬ ‫أنها‬ ‫وهي‬ ، ‫الول‬ ‫الفريق‬ ‫إليها‬ ‫توصل‬
‫الية‬ ‫إلى‬ ‫آية‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫بالكامل‬ ‫السورة‬ ‫لسياق‬15‫أن‬ ‫إل‬ ‫أبوا‬ ‫إنهم‬ ‫إل‬ ‫إلستثناءات‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫لوجدنا‬ ،
‫مع‬ ‫ينطبق‬ ‫بما‬ ‫وفسوا‬ ‫هواهم‬ ‫حسب‬ ‫ولوا‬‫ت‬ ‫فأ‬ ، ‫تعسفية‬ ‫بطريدقة‬ ‫لسياقها‬ ‫من‬ ‫ويخرجوها‬ ، ‫الية‬ ‫يدقتطعوا‬
‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫وحدة‬ ‫فكرة‬ ‫فألرغوا‬ ، ‫م‬‫ت‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫قد‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫مع‬ ‫لرغرض‬ ‫وتسخيها‬ ‫اليات‬ ‫بتطويع‬ ‫واهتموا‬ ، ‫أغراضهم‬
‫والغراض‬ ‫الدين‬ ‫أغراض‬ ‫عليهم‬ ‫تختلط‬ ‫حت‬ ‫بالؤمني‬ ‫الترغرير‬ ‫وحاولوا‬ ، ‫للمتدقي‬ ‫هدى‬ ‫فيه‬ ‫ريب‬ ‫ل‬
‫مجب‬ ‫أمره‬ ‫من‬ ‫حية‬ ‫في‬ ‫السلم‬ ‫فأصبح‬ ، ‫الضلل‬ ‫غاية‬ ‫وهي‬ ‫وهذه‬ ‫تلك‬ ‫بي‬ ‫يميوا‬ ‫فل‬ ، ‫السيالسوية‬
‫ا‬‫ا‬ ‫مأزوم‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫واقع‬ ''‫السيف‬ ‫آية‬ ''‫فخلدقت‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫ظهري‬ ‫وينبذها‬ ‫بعضها‬ ‫وينكر‬ ‫اليات‬ ‫ببعض‬ ‫يؤمن‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫فيها‬ ‫بلو غ‬ ‫العدوانية‬ ‫اليولت‬ ‫على‬ ‫يشجع‬ ‫ما‬ ‫تصوراته‬ ‫ضمن‬ ‫ي دحمل‬ ، ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫معروف‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ومألسوي‬
‫الرغي‬ ‫ضد‬ ‫لمارلسته‬ ‫الشوعية‬ ‫من‬ ‫عا‬‫ا‬ ‫نو‬ ‫ليمن دحوه‬ ، ‫ورلسوله‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫ونسبه‬ ‫تبيره‬ ‫مع‬ ‫أقصاه‬ ‫العنف‬
‫اللسلمية‬ ‫الدعوة‬ ‫تاريث خ‬ ‫في‬ ‫فارقة‬ ‫علمة‬ ‫السيف''بمثابة‬ ‫''آية‬ ‫وكانت‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫أيض‬ ‫له‬ ‫المارلسة‬ ‫الذات‬ ‫وضد‬
‫ال دحرية‬ ‫آيات‬ ‫بت‬‫ت‬ ‫ج‬ ‫حيث‬ ، ‫والخرين‬ ‫السلمي‬ ‫بي‬ ‫العلقة‬ ‫وحدود‬ ‫وألسس‬ ‫مفهو م‬ ‫جذريا‬ ‫غيت‬ ‫إذ‬
‫ألساس‬ ‫على‬ ‫إيديولوجية‬ ‫لوظيفة‬ ‫يؤلسس‬ ‫فدقه‬ ‫لصوغ‬ ‫الهادف‬ ‫التواطؤ‬ ‫بسبب‬ ، ...‫والختيار‬ ‫والساواة‬
‫العامة‬ ‫السيالسة‬ ‫وفق‬ ‫الفدقه‬ ‫صياغة‬ ‫إلى‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫دائم‬ ‫يسعون‬ ‫كانوا‬ ‫الفدقهاء‬ ‫بعض‬ ‫لن‬ ، ‫الوقائع‬ ‫تزييف‬
‫رب‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫النطق‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫يعدقل‬ ‫ل‬ ‫إذ‬ ، ‫لللسل م‬ ‫صوبت‬ ‫الت‬ ‫الخطية‬ ‫الضبات‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫وهذه‬
‫ندقرؤها‬ ، ‫الدين‬ ‫قمة‬ ‫بوصفها‬ ‫الدقرآن‬ ‫في‬ ‫الشعية‬ ‫بالحكا م‬ ‫تتعلق‬ ‫آيات‬ ‫ال دحاكمي‬ ‫أحكم‬ ‫وهو‬ ‫العالي‬
‫أثر‬ ‫أي‬ ‫عليها‬ ‫ينبن‬ ‫ول‬ ‫رلسمها‬ ‫وبدقى‬ ‫لسدقط‬ ‫حكمها‬ ‫لن‬ ، ‫ال دحائط‬ ‫عرض‬ ‫وحكمها‬ ‫بمضمونها‬ ‫ونضب‬
‫خلفه‬ ‫من‬ ‫ول‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫يأتيه‬ ‫ل‬ ‫عزيز‬ ‫لكتاب‬ ‫وإنه‬ '': ‫لسب دحانه‬ ‫الدقائل‬ ‫وهو‬ ، ‫تشيعي‬
10
‫فصلت‬ ‫''ـ‬ ‫حميد‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫تنيل‬42‫ـ‬
‫وهو‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الجوزي‬ ‫ابن‬ ‫يرى‬ ، ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أتاه‬ ‫قد‬ ‫لكان‬ ‫العزيز‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫النسث خ‬ ‫دخل‬ ‫فلو‬
‫الذين‬ ‫عن‬ '' ‫الدقرآن‬ ‫نوالسث خ‬ ''‫كتابه‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ، ''‫السيف‬ ‫''آية‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫النسث خ‬ ‫هذا‬ ‫أنكروا‬ ‫الذين‬ ‫من‬
‫هو‬ ، ‫واحد‬ ‫حكم‬ ‫لها‬ ''‫السيف‬ ‫آية‬ '' ‫وبأن‬ ، ‫التفسي‬ ‫ناقلي‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫فهم‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫إنهم‬ '' :‫بالنسث خ‬ ‫يدقولون‬
‫لهم‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إعلن‬ ‫الية‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ، ‫ذلك‬ ‫فنسخت‬ ‫قتالهم‬ ‫عن‬ ‫بالكف‬ ‫الشكي‬ ‫من‬ ‫عاهدوه‬ ‫لن‬ ‫العهد‬ ‫إتما م‬
‫أما‬ ، ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫بمشكي‬ ‫خاص‬ ‫وهذا‬ ، ‫اللسل م‬ ‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫منهم‬ ‫يدقبل‬ ‫ل‬ ‫وأنه‬ ، ‫عهدهم‬ ‫بإلرغاء‬
. '' ‫يدقاتلون‬‫أ‬ ‫فإنهم‬ ‫أبوا‬ ‫فإن‬ ، ‫اللسل م‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫أبوا‬ ‫إذا‬ ‫الجزية‬ ‫منهم‬ ‫فتدقبل‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬
‫ما‬ ‫قبل‬ ‫التوبة‬ ‫لسورة‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫الت‬ ‫اللستثناءات‬ ‫أغفلوا‬ ''‫السيف‬ ‫آية‬ ''‫أنصار‬ ‫أن‬ ‫والرغريب‬ ‫والعجيب‬
: ‫كالتالي‬ ‫اللستثناءات‬ ‫وهذه‬ ، ‫وبعدها‬ ‫السيف‬ ‫بآية‬ ‫يسمى‬
" ‫الشكي‬ ‫من‬ ‫عاهدتم‬ ‫الذين‬ ‫إلى‬ ‫الرلسول‬ ‫ومن‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫تعالى:"براءة‬ ‫بدقوله‬ ‫بدأت‬ ‫قد‬ ‫التوبة‬ ‫لسورة‬ ‫إن‬
‫ومن‬ ‫تله‬‫ال‬ ‫من‬ ‫براءة‬ ‫هذه‬ '' : ‫تفسيه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫السعدي‬ ‫يدقول‬ ، ‫والنذار‬ ‫العذار‬ ‫هي‬ ‫والباءة‬
‫آمني‬ ‫إختيارهم‬ ‫على‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫يسي دحون‬ ‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫لهم‬ ‫أن‬ ‫العاندين‬ ‫الشكي‬ ‫جميع‬ ‫إلى‬ ‫رلسوله‬
‫مدقدر‬ ‫غي‬ ‫مطلق‬ ‫عهد‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫لن‬ ‫وهذا‬ . ‫ميثاق‬ ‫ول‬ ‫لهم‬ ‫عهد‬ ‫فل‬ ‫الشهر‬ ‫الربعة‬ ‫وبعد‬ ، ‫الؤمني‬ ‫من‬
‫يتمم‬ ‫أن‬ ‫يتعي‬ ‫فإنه‬ ،‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫على‬ ‫بزيادة‬ ‫تدر‬‫مدق‬ ‫عهد‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫أما‬ ، ‫فأقل‬ ‫أشهر‬ ‫بأربعة‬ ‫تدر‬‫مدق‬ ‫أو‬
.'' ‫العهد‬ ‫بندقض‬ ‫يبدأ‬ ‫ولم‬ ، ‫خيانة‬ ‫منه‬ ‫يخف‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫عهده‬ ‫له‬
‫ثم‬ ‫الشكي‬ ‫من‬ ‫عاهدتم‬ ‫الذين‬ ‫:"إل‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫السورة‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫الرابعة‬ ‫الية‬ ‫عليه‬ ‫تنص‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
." ‫التدقي‬ ‫ي دحب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫مدتهم‬ ‫إلى‬ ‫عهدهم‬ ‫إليهم‬ ‫فاتموا‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫أحد‬ ‫عليكم‬ ‫يظاهروا‬ ‫ولم‬ ، ‫شيئا‬ ‫يندقصوكم‬ ‫لم‬
‫مدة‬ ‫إندقضاء‬ ‫بعد‬ ‫العهد‬ ‫ندقضوا‬ ‫الذين‬ ‫الشكي‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫وجب‬ ‫الدقتال‬ ‫بأن‬ ‫نستنتج‬ ‫الية‬ ‫خلل‬ ‫ومن‬
‫ال دحر م‬ ‫الشهر‬ ‫انسلث خ‬ ‫فإذا‬ ": ‫الخامسة‬ ‫الية‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫فيه‬ ‫مراء‬ ‫ل‬ ‫مطلق‬ ‫حكم‬ ‫وهذا‬ ، ‫الهدنة‬
‫ال دحكم‬ ‫هذا‬ "‫وجدتموهم‬ ‫حيث‬ ‫الشكي‬ ‫فاقتلوا‬ ": ‫اللهي‬ ‫فالمر‬ . " ‫وجدتموهم‬ ‫حيث‬ ‫الشكي‬ ‫فاقتلوا‬
‫الدقتال‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إذ‬ ، ‫بالعدوان‬ ‫وبدأوهم‬ ‫السلمي‬ ‫على‬ ‫وتظاهروا‬ ، ‫العهد‬ ‫ندقضوا‬ ‫الذين‬ ‫الشكي‬ ‫فدقط‬ ‫يشمل‬
‫من‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الرغزو‬ ‫عكس‬ ‫الدفع‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ، ‫العدوان‬ ‫تد‬‫ث‬ ‫لص‬ ‫حتمية‬ ‫نتيجة‬ ‫جاء‬ ‫الية‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫الأمور‬
‫إل‬ " : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫الستثناهم‬ ‫فدقد‬ ‫العهد‬ ‫يندقضوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫الشكي‬ ‫أما‬ ، ‫الطلب‬ ‫باب‬
‫التوبة‬ ‫ـ‬ "‫التدقي‬ ‫ي دحب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫لهم‬ ‫فالستدقيموا‬ ‫لكم‬ ‫الستدقاموا‬ ‫فما‬ ‫ال دحرا م‬ ‫السجد‬ ‫عند‬ ‫عاهدتم‬ ‫الذين‬7‫ـ‬
11
‫أعظم‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ، ‫اللستدقامة‬ ‫وعنوان‬ ‫الصدق‬ ‫أصل‬ ‫لنه‬ ‫تدقواه‬ ‫من‬ ‫بالعهد‬ ‫الوفاء‬ ‫اعتب‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫إن‬
‫أن‬ ‫السلم‬ ‫من‬ ‫يطلب‬ ‫الذي‬ ‫الشك‬ ‫لسب دحانه‬ ‫الستثن‬ ‫وكما‬ ، ‫الصدوق‬ ‫الؤمن‬ ‫بها‬ ‫يتسم‬ ‫الت‬ ‫السمات‬
‫أن‬ ‫السلم‬ ‫على‬ ‫وجب‬ ‫أبى‬ ‫وإن‬ ‫فذاك‬ ‫ألسلم‬ ‫فإن‬ ، ‫اللسل م‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫ويتفدقه‬ ‫الله‬ ‫كل م‬ ‫ليسمع‬ ‫يجيه‬
‫قال‬ ، ‫منه‬ ‫لجهل‬ ‫كفره‬ ‫على‬ ‫إلستمراره‬ ‫كان‬ ‫فربما‬ ، ‫يخش‬ ‫أو‬ ‫يتذكر‬ ‫لعله‬ ‫فيه‬ ‫يأمن‬ ‫الذي‬ ‫الكان‬ ‫يبلرغه‬
‫بأنهم‬ ‫ذلك‬ ‫مأمنه‬ ‫أبلرغه‬ ‫ثم‬ ، ‫الله‬ ‫كل م‬ ‫يسمع‬ ‫حت‬ ‫فأجره‬ ‫إلستجارك‬ ‫الشكي‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫أحد‬ ‫إن‬ '' : ‫تعالى‬
‫التوبة‬ ‫''ـ‬ ‫يعلمون‬ ‫ل‬ ‫قو م‬6‫ـ‬
‫على‬ ‫إجباره‬ ‫وعد م‬ ، ‫الخر‬ ‫باليو م‬ ‫ول‬ ‫بالله‬ ‫يؤمن‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫للم دحارب‬ ‫المن‬ ‫منح‬ ‫من‬ ‫أكث‬ ‫معروف‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫وأ‬
‫بأن‬ ‫حجة‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ، ‫الختيار‬ ‫مشيئة‬ ‫لنا‬ ‫يتك‬ ‫أن‬ ‫جرت‬ ‫لسب دحانه‬ ‫مشيئته‬ ‫لن‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫كره‬ ‫اللسل م‬ ‫إعتناق‬
‫اللسل م‬ ‫إعتناق‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫وإكراه‬ ‫للعدوان‬ ‫وليس‬ ، ‫المة‬ ‫كيان‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫جاء‬ ‫بالدقتال‬ ‫المر‬
‫العهد‬ ‫ونكثوا‬ ‫اليثاق‬ ‫ندقضوا‬ ‫من‬ ‫وقتال‬ ، ‫لهم‬ ‫الستدقا م‬ ‫لن‬ ‫باللستدقامة‬ ‫مأمورون‬ ‫فالسلمون‬ ‫وبالتالي‬
‫قوما‬ ‫تدقاتلون‬ ‫أل‬ '' : ‫التوبة‬ ‫لسورة‬ ‫من‬ ‫عش‬ ‫الثالثة‬ ‫الية‬ ‫في‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫يدقول‬ ، ‫بالعدوان‬ ‫وبدؤوا‬
‫التوبة‬ ‫ـ‬ '' ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫بدؤوكم‬ ‫وهم‬ ، ‫الرلسول‬ ‫بإخراج‬ ‫وهموا‬ ‫أيمانهم‬ ‫نكثوا‬13‫ـ‬
‫تلوت‬ ‫فإذا‬ ، ‫العالم‬ ‫على‬ ‫لسلطانه‬ ‫يفرض‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫عدواني‬ ‫دين‬ ‫اللسل م‬ ‫بأن‬ ‫وأفتوا‬ ‫ولوا‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫بمن‬ ‫فكيف‬
‫ظا‬‫ا‬ ‫ولف‬ ‫طا‬‫ا‬ ‫خ‬ ‫الص دحف‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫الية‬ ‫هذه‬ : ‫لك‬ ‫قالوا‬ ، ‫والتعايش‬ ‫السلم‬ ‫إلى‬ ‫تدعو‬ ‫قرآنية‬ ‫آية‬ ‫عليهم‬
‫إفتاءتهم‬ ‫على‬ ‫الشعية‬ ‫ولضفاء‬ ، ‫والصفح‬ ‫العفو‬ ‫آيات‬ ‫كل‬ ‫نسخت‬ ‫السيف‬ ‫آية‬ ‫لن‬ ، ‫العن‬ ‫ومعدومة‬
‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رلسول‬ ‫قال‬ :‫قال‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رض‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ '' ‫السيف‬ ‫''حديث‬ ‫وضعوا‬
‫ظل‬ ‫ت دحت‬ ‫رزقي‬ ‫جعل‬‫أ‬ ‫و‬ ، ‫له‬ ‫شيك‬ ‫ل‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫يعبد‬‫أ‬ ‫حت‬ ‫بالسيف‬ ‫الساعة‬ ‫يدي‬ ‫بي‬ ‫بعثت‬ :'' ‫ولسلم‬
‫ـ‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫ـ‬ '' ‫منهم‬ ‫فهو‬ ‫بدقو م‬ ‫به‬‫ت‬ ‫تش‬ ‫ومن‬ ، ‫أمري‬ ‫خالف‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫صرغار‬‫ت‬ ‫وال‬ ‫ذلة‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫جعل‬‫أ‬ ‫و‬ ، ‫رم دحي‬
‫ص دح دحه‬ ‫من‬ ‫ص دح دحه‬ ‫وإنما‬ ، ‫الندقد‬ ‫من‬ ‫لسالة‬ ‫متصلة‬ ‫ص دحي دحة‬ ‫واحدة‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫ال دحديث‬ ‫إن‬
‫حديث‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫انتهوا‬ ‫ال دحديث‬ ‫هذا‬ ‫تخريج‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫أعادوا‬ ‫ولا‬ ، ‫مدقال‬ ‫من‬ ‫تسلم‬ ‫ل‬ ‫وكلها‬ ‫بطرقه‬
: ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫الكريم‬ ‫الدقرآن‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫لا‬ ‫مخالف‬ ‫فهو‬ ‫الت‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫أما‬ ‫السند‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ، ‫ضعيف‬
‫؟‬ ‫بالسيف‬ ‫بعث‬‫أ‬ ‫إنه‬ ‫ندقول‬ ‫فكيف‬ ،'' ‫للعالي‬ ‫رحمة‬ ‫إل‬ ‫أرلسلناك‬ ‫وما‬ ''
‫لم‬ ‫ـ‬ ‫والسل م‬ ‫الصلة‬ ‫عليه‬ ‫ـ‬ ‫النب‬ ‫إن‬ :"‫الكفار‬ ‫قتال‬ ‫في‬ ‫"قاعدة‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫يدقول‬
'' ‫لساله‬ ‫لساله‬ ‫ومن‬ ، ‫هادنه‬ ‫هادنة‬ ‫ومن‬ ، ‫حاربه‬ ‫من‬ ‫إل‬ ‫ي دحارب‬ ‫ولم‬ ، ‫قاتله‬ ‫من‬ ‫إل‬ ‫يدقاتل‬
12
‫في‬ ‫الدقتال‬ ‫وجوب‬ ‫شوط‬ ‫من‬ ‫ت دحمله‬ ‫لا‬ ‫التوبة‬ ‫لسورة‬ ‫ويتدبر‬ ‫يتأمل‬ ‫أن‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الفروض‬ ‫ومن‬
‫بالعدوان‬ ‫بدؤوا‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ، ‫وطنهم‬ ‫من‬ ‫والسلمي‬ ‫الرلسول‬ ‫وأخرجوا‬ ، ‫العهد‬ ‫نكثوا‬ ‫الذين‬ ‫الشكي‬ ‫حق‬
‫الذين‬ ‫الله‬ ‫لسبيل‬ ‫في‬ ‫وقاتلوا‬ ' :‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الشكي‬ ‫كافة‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫الصل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إذ‬ ، ‫مرة‬ ‫أول‬
‫البدقرة‬ ‫''ـ‬ ‫العتدين‬ ‫ي دحب‬ ‫ل‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫تعتدوا‬ ‫ول‬ ، ‫يدقاتلونكم‬19‫ـ‬
‫يدقاومون‬ ‫الذين‬ ‫لسب دحانه‬ ‫به‬ ‫ص‬‫ت‬ ‫خ‬ ‫إلستثناء‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫قاعدة‬ ‫ليس‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫صلب‬ ‫في‬ ‫الدقتال‬ ‫إن‬
‫بعض‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫تام‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫و‬‫ت‬ ‫خل‬ ‫منه‬ ‫خل‬ ‫الكي‬ ‫الوحي‬ ‫أن‬ ‫والدليل‬ ، ‫أتباعه‬ ‫على‬ ‫ويعتدون‬ ‫بالدقوة‬ ‫الدين‬
‫معانيه‬ ‫يدركوا‬ ‫لم‬ ‫لكنهم‬ ، ‫ص دحيح‬ ‫وهذا‬ ‫الكي‬ ‫الوحي‬ ‫في‬ ‫ر‬‫ر‬ ‫مذكو‬ ‫الجهاد‬ ‫بأن‬ ‫ي دحتجون‬ ‫الرغرضي‬
‫أو‬ ، ‫والطاقة‬ ‫ولسع‬‫أ‬ ‫وال‬ ‫جهد‬‫أ‬ ‫ال‬ ‫بذل‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫لرغة‬ ‫فالجهاد‬ . ‫برمتها‬ ‫ال دحياة‬ ‫تشمل‬ ‫الت‬ ‫الروحية‬ ‫ودللته‬
‫تلق‬‫ع‬ '' : ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الدقيم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ، ‫مجالتها‬ ‫بسائر‬ ‫كلها‬ ‫ال دحياة‬ ‫ويشمل‬ ‫الشدقة‬ ‫بمعن‬ ‫هد‬‫ر‬ ‫ج‬‫ك‬ ‫ال‬ ‫من‬
‫وجهاد‬ ‫النفس‬ ‫جهاد‬ ‫الجهاد‬ ‫وأفرض‬ ، ‫ا‬‫ا‬‫ا‬ ‫جهاد‬ ‫أعظمهم‬ ‫ة‬‫ا‬‫ا‬ ‫هداي‬ ‫الناس‬ ‫فأكمل‬ ‫بالجهاد‬ ‫الهداية‬ ‫لسب دحانه‬
‫رضاه‬ ‫لسبل‬ ‫الله‬ ‫هداه‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫الربعة‬ ‫هذه‬ ‫جاهد‬ ‫فمن‬ ، ‫الدنيا‬ ‫وجهاد‬ ‫الشيطان‬ ‫وجهاد‬ ، ‫الهوى‬
'' ‫الجهاد‬ ‫من‬ ‫عطل‬ ‫ما‬ ‫ب دحسب‬ ‫الهدي‬ ‫من‬ ‫فاته‬ ‫الجهاد‬ ‫ترك‬ ‫ومن‬ ‫جنته‬ ‫إلي‬ ‫الوصلة‬
‫لله‬ ‫الدين‬ ‫إقامة‬ ‫وغايته‬ ، ‫الرغاشم‬ ‫العدوان‬ ‫تد‬‫ث‬ ‫ص‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الدقتال‬ ‫وهو‬ ‫كذلك‬ ‫خاص‬ ‫معن‬ ‫له‬ ‫والجهاد‬
‫فإن‬ . ‫لله‬ ‫تدين‬‫ال‬ ‫ويكون‬ ‫فتنة‬ ‫تكون‬ ‫ل‬ ‫حت‬ ‫''وقاتلوهم‬ :‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫الباطل‬ ‫ودحضد‬ ‫ال دحق‬ ‫وإلستعلء‬
‫البدقرة‬ ‫''ـ‬ ‫الظالي‬ ‫على‬ ‫إل‬ ‫عدوان‬ ‫فل‬ ‫انتهوا‬192‫ـ‬193‫ـ‬
‫واجب‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ، ‫الفتنة‬ ‫ودعاة‬ ‫الدين‬ ‫تجار‬ ‫من‬ ‫للكثيين‬ ‫ي دحلو‬ ‫كما‬ ‫للعدوان‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مرادف‬ ‫ليس‬ ‫الجهاد‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إذ‬
‫هو‬ ‫الشط‬ ‫وهذا‬ ،"‫الدين‬ ‫في‬ ‫يدقاتلونكم‬ ‫"الذين‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫أوجب‬ ‫الرئيس‬ ‫معناه‬ ‫ي دحمل‬
‫الشط‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إنطلق‬ ‫فهمه‬ ‫يجب‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬ ‫وما‬ ، ‫تلها‬‫ك‬ ‫لها‬ ‫شط‬ ‫فهو‬ ‫الدقتال‬ ‫آيات‬ ‫لجميع‬ ‫لسابق‬
‫يبدقى‬ ‫معينة‬ ‫ب دحالة‬ ‫مرتبطة‬ ‫فالية‬ . ‫للدقتال‬ ‫حاجة‬ ‫تبق‬ ‫لم‬ ‫لله‬ ‫كله‬ ‫الدين‬ ‫صار‬ ‫ومت‬ ، ‫ظروفه‬ ‫وفي‬
‫يخرجوكم‬ ‫ولم‬ ، ‫الدين‬ ‫في‬ ‫يدقاتلوكم‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫ينهاكم‬ ‫ل‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫والدليل‬ ‫فيها‬ ‫حكمها‬
‫في‬ ‫قاتلوكم‬ ‫الذين‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫ينهاكم‬ ‫إنما‬ ، ‫الدقسطي‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫ي دح‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫إليهم‬ ‫وتدقسطوا‬ ‫بوهم‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫دياركم‬ ‫من‬
‫هم‬ ‫فأولئك‬ ‫تلهم‬ ‫يتو‬ ‫ومن‬ ، ‫تلوهم‬ ‫تو‬ ‫أن‬ ‫إخراجكم‬ ‫على‬ ‫وظاهروا‬ ، ‫دياركم‬ ‫من‬ ‫وأخرجوكم‬ ، ‫الدين‬
‫المت دحنة‬ ‫''ـ‬ ‫تظالون‬‫ال‬8‫ـ‬9‫ـ‬
‫البدقرة‬ ‫لكم…''ـ‬ ‫ره‬‫ر‬ ‫ك‬‫أ‬ ‫وهو‬ ‫الدقتال‬ ‫عليكم‬ ‫كتب‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الدقتال‬ ‫لنبذ‬ ‫وصف‬ ‫أبلو غ‬ ‫ولعل‬216‫ـ‬
13
‫نفور‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫مرده‬ ‫الدقتال‬ ‫ره‬‫ر‬ ‫ك‬‫أ‬ ‫و‬ ، ‫منه‬ ‫فر‬‫ك‬ ‫ون‬ ‫وأبرغضه‬ ، ‫به‬‫ت‬ ‫ي دح‬ ‫ولم‬ ‫وعافه‬ ‫مدقته‬ : ‫الشء‬ ‫ره‬‫ث‬ ‫ك‬ ‫يدقال‬‫أ‬
‫مشدقة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لا‬ ‫النسان‬ ‫على‬ ‫التكاليف‬ ‫أشد‬ ‫لنه‬ ، ‫البدقاء‬ ‫حب‬ ‫غريزة‬ ‫مع‬ ‫متساوقة‬ ‫تلة‬‫ب‬‫ث‬ ‫ج‬‫ث‬ ‫و‬ ‫تكوين‬
‫ال دحلول‬ ‫آخر‬ ‫ولكنه‬ ، ‫وإفساد‬ ‫وفساد‬ ‫ودمار‬ ‫تخريب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يتبع‬ ‫وما‬ ، ‫ال دحياة‬ ‫على‬ ‫وخطر‬ ‫النفس‬ ‫على‬
‫أحسن‬ ‫هي‬ ‫بالت‬ ‫والجدال‬ ‫ال دحسنة‬ ‫والوعظة‬ ‫بال دحكمة‬ ‫العمل‬ ‫طل‬‫ت‬ ‫يتع‬ ‫حينما‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫إضطرار‬ ‫إل‬ ‫إليه‬ ‫يلجأ‬‫أ‬ ‫ول‬
‫أن‬ ‫وعس‬ ، ‫لكم‬ ‫خي‬ ‫وهو‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫شيئ‬ ‫تكرهوا‬ ‫أن‬ ‫''وعس‬ : ‫بدقوله‬ ‫التكليف‬ ‫هذا‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫زز‬‫ت‬ ‫ع‬ ‫ولدقد‬
‫البدقرة‬ ‫''ـ‬ ‫تعلمون‬ ‫ل‬ ‫وأنتم‬ ‫يعلم‬ ‫والله‬ ، ‫لكم‬ ‫ش‬ ‫وهو‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫شيئ‬ ‫ت دحبوا‬216‫ـ‬
‫دون‬ ‫ال دحياة‬ ‫مجالت‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫مواجهته‬ ‫أي‬ ، ‫الفساد‬ ‫من‬ ‫الرض‬ ‫صون‬ ‫هو‬ ‫الدقتال‬ ‫في‬ ‫التضمن‬ ‫والخي‬
‫الرض‬ ‫لفسدت‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫الناس‬ ‫الله‬ ‫دفع‬ ‫''ولول‬ : ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫الراد‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫إلستثناء‬
‫البدقرة‬ ‫''ـ‬ ‫العالي‬ ‫على‬ ‫فضل‬ ‫ذو‬ ‫الله‬ ‫ولكن‬251‫ـ‬
: ‫أنواع‬ ‫ثلثة‬ ‫والجهاد‬
‫به‬ ‫ترهبون‬ ‫الخيل‬ ‫رباط‬ ‫ومن‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫الستطعتم‬ ‫ما‬ ‫لهم‬ ‫وأعدوا‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ : ‫الدفع‬ ‫جهاد‬ : ‫أول‬
‫النفال‬ ‫ـ‬ '' ‫يعلمهم‬ ‫الله‬ ‫تعلمونهم‬ ‫ل‬ ‫دونهم‬ ‫من‬ ‫وآخرين‬ ، ‫وعدوكم‬ ‫الله‬ ‫عدو‬60‫ـ‬
‫أرض‬ ‫يدخلون‬ ‫وجنود‬ ‫برغزاة‬ ‫نبعث‬ ‫أن‬ ‫الدفع‬ ‫جهاد‬ ‫في‬ ‫الضوري‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫بأن‬ ‫الفسين‬ ‫بعض‬ ‫يرى‬
‫يكون‬ ‫حت‬ ، ‫الكفاء‬ ‫والدقواد‬ ‫الدربي‬ ‫السل دحي‬ ‫بالجنود‬ ‫الثرغور‬ ‫تش دحن‬ ‫أن‬ ‫يكفي‬ ‫ولكن‬ ، ‫الكفار‬
. ‫شوكتهم‬ ‫فتخمد‬ ‫أرضهم‬ ‫في‬ ‫التولسع‬ ‫في‬ ‫يفكرون‬ ‫ل‬ ‫ب دحيث‬ ، ‫أعدائهم‬ ‫عند‬ ‫رهبة‬ ‫للمسلمي‬
‫دفع‬ ‫البلد‬ ‫أهل‬ ‫فعلى‬ ، ‫عليها‬ ‫واللستيلء‬ ‫أهلها‬ ‫لدقتال‬ ‫السلمي‬ ‫بلدان‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫بلد‬ ‫العدو‬ ‫قصد‬ ‫إذا‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬
‫العارك‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫وج‬ ، ‫قتلك‬ ‫ويريد‬ ‫عليك‬ ‫يصول‬ ‫الذي‬ ‫العدو‬ ‫بالصائل‬ ‫والدقصود‬ ، ‫قوة‬ ‫من‬ ‫أوتوا‬ ‫بما‬ ‫الصائل‬
. ‫الدفع‬ ‫جهاد‬ ‫هو‬ ‫إليها‬ ‫الدافع‬ ‫كان‬ ‫ولسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رلسول‬ ‫فيها‬ ‫شارك‬ ‫الت‬
'' ‫لدقدير‬ ‫نصهم‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وإن‬ ‫ظلموا‬ ‫بأنهم‬ ‫يدقاتلون‬ ‫للذين‬ ‫أذن‬‫أ‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ : ‫الطلب‬ ‫جهاد‬ : ‫ا‬‫ا‬ ‫ثاني‬
‫ال دحج‬ ‫ـ‬39‫ـ‬
‫وجب‬ ‫لذا‬ ، ‫لذلك‬ ‫يستعد‬ ‫وإنما‬ ‫بعد‬ ‫البلد‬ ‫يدخل‬ ‫لم‬ ‫العدو‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫ضوري‬ ‫الطلب‬ ‫وجهاد‬
‫وهو‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫وجوب‬ ‫وأعم‬ ‫الطلب‬ ‫قتال‬ ‫من‬ ‫وأشمل‬ ‫أولسع‬ ‫الدفع‬ ‫وجهاد‬ ، ‫فيها‬ ‫وقتاله‬ ‫بلده‬ ‫في‬ ‫العدو‬ ‫طلب‬
‫ليس‬ ‫بنوعية‬ ‫الجهاد‬ ‫تلة‬‫فع‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫كفاية‬ ‫فرض‬ ‫فهو‬ ‫الثاني‬ ‫أما‬ ، ‫مفسدة‬ ‫كل‬ ‫درأ‬ ‫غايته‬ ‫عي‬ ‫فرض‬
. ‫الرغاشم‬ ‫وعدوانه‬ ‫للعهد‬ ‫ندقضه‬ ‫وأنما‬ ‫العدو‬ ‫كفر‬
14
‫الكافرين‬ ‫ع‬‫ث‬ ‫ط‬‫ث‬ ‫ت‬‫أ‬ ‫فل‬ . ‫ا‬‫ا‬ ‫نذير‬ ‫قرية‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫لبعثنا‬ ‫شئنا‬ ‫ولو‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ : ‫الدعوي‬ ‫الجهاد‬ : ‫ثالثا‬
‫الفرقان‬ ‫ـ‬ '' ‫ا‬‫ا‬ ‫كبي‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫جهاد‬ ‫به‬ ‫وجاهدهم‬51‫ـ‬52‫ـ‬
‫ال دحق‬ ‫وإحدقاق‬ ‫الباطل‬ ‫لبطال‬ ‫والبيان‬ ‫بال دحجة‬ ‫ويكون‬ ، ‫الدعوة‬ ‫جهاد‬ ‫إلى‬ ‫منصف‬ ‫هنا‬ ‫بالجهاد‬ ‫المر‬
‫وزن‬ ‫على‬ ''‫''وجاهدهم‬ : ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الجاهدة‬ '' ‫ا‬‫ا‬ ‫كبي‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫جهاد‬ ‫به‬ ‫ومعن''وجاهدهم‬ . ‫النظرية‬ ‫الصورة‬ ‫في‬
‫الخر‬ ‫لقناع‬ ‫بولسعه‬ ‫ما‬ ‫ويبذل‬ ، ‫تد‬‫ج‬‫ث‬ ‫ب‬ ‫وي دحاول‬ ‫منهما‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫يسعى‬ ‫حيث‬ ، ‫طرفي‬ ‫بي‬ ‫تكون‬ ‫وهي‬ ‫مفاعلة‬
''‫''به‬ ‫في‬ ‫الضمي‬ '' : ‫قال‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رض‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الطبي‬ ‫تفسي‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ولدقد‬
‫للهوى‬ ‫طاعتهم‬ ‫ك‬‫ك‬ ‫ر‬‫ر‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ملبس‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫جهاد‬ ‫بالدقرآن‬ ‫جاهدهم‬ ‫والعن‬ ، ‫للملبسة‬ ‫هي‬ ‫فالباء‬ . ‫الدقرآن‬ ‫على‬ ‫يعود‬
'' ‫ا‬‫ا‬ ‫كبي‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ومعن''جهاد‬ . ‫مجاملة‬ ‫أو‬ ‫تهيب‬ ‫بل‬ ‫أهواءهم‬ ‫تخالف‬ ‫الت‬ ‫بباهينه‬ ‫والحتجاج‬ ، ‫آياته‬ ‫بإبلغ‬
‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وجب‬ ‫لذا‬ ، ‫النصفي‬ ‫وجذب‬ ‫الخصو م‬ ‫لجم‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫الدافع‬ ‫كن‬‫ت‬‫ث‬ ‫تم‬‫أ‬ ‫خاصة‬ ‫دفع‬ ‫قوة‬ ‫له‬ ‫أي‬
‫والهتداء‬ ‫حكمته‬ ‫وإلستيعاب‬ ، ‫الكريم‬ ‫الدقرآن‬ ‫مفاهيم‬ ‫إدراك‬ ‫بعد‬ ‫عنها‬ ‫والناف دحة‬ ‫بالدعوة‬ ‫الصدع‬
. ‫بهداياته‬
‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الدقيم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ، ‫آثار‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يتتب‬ ‫ما‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫كبي‬ ‫يكون‬ ‫بالدقرآن‬ ‫والجهاد‬
‫السلح‬ ‫جهاد‬ ‫من‬ ‫وأهم‬ ‫ألسبق‬ ‫والبيان‬ ‫ دحجة‬‫أ‬ ‫وال‬ ‫الدعوة‬ ‫:''جهاد‬ ‫ــ‬ ‫العباد‬ ‫خي‬ ‫هدي‬ ‫في‬ ‫العاد‬ ‫زاد‬ ‫ــ‬
‫حجة‬ ‫أفادت‬ ‫لا‬ ‫ال دحجة‬ ‫قوة‬ ‫لول‬ ‫ولنه‬ ، ‫أعدائه‬ ‫وكثة‬ ‫مؤنته‬ ‫وشدة‬ ‫منفعته‬ ‫لعظيم‬ ‫وهذا‬ ، ‫والسنان‬
'' ‫والصلح‬ ‫الهداية‬ ‫من‬ ‫مدقاصدها‬ ‫الجهاد‬ ‫شعة‬ ‫أدت‬ ‫ولا‬ ، ‫الدقوة‬
‫البدقرة‬ ‫ـ‬ '' ‫الرغي‬ ‫من‬ ‫الرشد‬ ‫تبي‬ ‫لدقد‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫إكراه‬ ‫ل‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬256‫ـ‬
‫فإنه‬ ‫اللسل م‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫أحد‬ ‫تكرهوا‬ ‫ل‬ ‫أي‬ '' :‫الية‬ ‫تفسي‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫كثي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬
‫الله‬ ‫هداه‬ ‫من‬ ‫بل‬ ، ‫فيه‬ ‫الدخول‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫يكره‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ي دحتاج‬ ‫ل‬ ، ‫وبراهينه‬ ‫دلئله‬ ‫جلية‬ ‫واضح‬ ‫ي‬‫ت‬‫ث‬ ‫ب‬
‫لسمعه‬ ‫على‬ ‫وختم‬ ‫قلبه‬ ‫الله‬ ‫أعمى‬ ‫ومن‬ .‫ينة‬‫ت‬‫ث‬ ‫ب‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫دخل‬ ‫بصيته‬ ‫ونور‬ ‫صدره‬ ‫وشح‬ ‫لللسل م‬
. '' ‫ا‬‫ا‬ ‫مدقسور‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مكره‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫يفيده‬ ‫ل‬ ‫فإنه‬ ، ‫وبصه‬
‫الستمد‬ ‫ال دحر‬ ‫القتناع‬ ‫على‬ ‫يدقو م‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بالله‬ ‫اليمان‬ ‫لن‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫الكراه‬ ‫تنفي‬ ‫الكريمة‬ ‫الية‬ ‫إن‬
‫ومن‬ ، ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الدقائمة‬ ‫لسب دحانه‬ ‫الله‬ ‫م دحبة‬ ‫هو‬ ‫اليمان‬ ‫جوهر‬ ‫لن‬ ، ‫ومسؤوليته‬ ‫النسان‬ ‫إرادة‬ ‫من‬
‫الكراه‬ ‫لن‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫كره‬ ‫قلبوهم‬ ‫في‬ ‫ال دحبة‬ ‫وترلسيث خ‬ ‫بالرغصب‬ ‫الناس‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫اليمان‬ ‫إدخال‬ ‫الست دحيل‬
‫يكونوا‬ ‫حت‬ ‫الناس‬ ‫تكره‬ ‫أفأنت‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫والسايرة‬ ‫بالوافدقة‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫شكلي‬ ‫والتظاهر‬ ‫النفاق‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬
15
‫يونس‬ ‫ـ‬ '' ‫مؤمني‬99‫ـ‬
‫منلق‬ ‫إلى‬ ‫ويؤدي‬ ‫والندقول‬ ‫العدقول‬ ‫يناقض‬ ‫نسخها‬ ‫وإدعاء‬ ، ‫طلة‬‫ت‬ ‫مع‬ ‫غي‬ ‫وعاملة‬ ‫م دحكمة‬ ‫آية‬ ‫وهذه‬
‫هذه‬ ‫وبموجب‬ ، ‫اللسل م‬ ‫نش‬ ‫تبعة‬ ‫ملون‬‫ت‬ ‫يت دح‬ ‫السلمي‬ ‫أن‬ ‫ب دحجة‬ ، ‫والسيف‬ ‫والجب‬ ‫بالكراه‬ ‫الدعوة‬
‫من‬ ‫الكثي‬ ‫نجد‬ ‫بينما‬ ، ‫اللسل م‬ ‫إعتناق‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يكرهوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫يتعي‬ ‫السؤولية‬ ‫أو‬ ‫التبعة‬
‫عن‬ ‫اللسل م‬ ‫فيها‬ ‫انتش‬ ‫إفريدقيا‬ ‫في‬ ‫الص دحراء‬ ‫وجنوب‬ ‫والصي‬ ‫والهند‬ ‫ومالييا‬ ‫كإندونيسيا‬ ‫البدقاع‬
‫والتواصل‬ ‫أحسن‬ ‫هي‬ ‫بالت‬ ‫والدعوة‬ ، ‫اللسل م‬ ‫بروح‬ ‫تشبعهم‬ ‫إل‬ ‫قوة‬ ‫ول‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫حو‬ ‫يملكون‬ ‫ل‬ ‫دعاة‬ ‫طريق‬
‫في‬ ‫تعدقيد‬ ‫ول‬ ‫لبس‬ ‫ل‬ ‫بطبيعته‬ ‫فطرة‬ ‫دين‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫آخر‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫أمر‬ ‫إنتشاره‬ ‫س‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫وقد‬ ، ‫ال دحميد‬ ‫السلوكي‬
‫بالعروف‬ ‫ويأمر‬ ‫أحسن‬ ‫هي‬ ‫للت‬ ‫إلى‬ ‫ويدعو‬ ، ‫وربه‬ ‫العبد‬ ‫بي‬ ‫وال دحجب‬ ‫الولسائط‬ ‫كل‬ ‫يلرغي‬ ، ‫مبادئه‬
. ‫النكر‬ ‫عن‬ ‫وينهى‬
16
‫عنف‬ ‫دين‬ ‫ل‬ ‫تدافع‬ ‫دين‬ ‫السل م‬
‫النفال‬ ‫''ـ‬ ‫العليم‬ ‫السميع‬ ‫هو‬ ‫إنه‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫وتوكل‬ ، ‫لها‬ ‫فاجنح‬ ‫للسلم‬ ‫جن دحوا‬ ‫وإن‬ '' :‫تعالى‬ ‫قال‬61-
‫أثار‬ ‫وإفتاء‬ ‫باطل‬ ‫قول‬ ، ‫والعزة‬ ‫الرغلبة‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫حت‬ ‫السيف‬ ‫تد‬‫ث‬ ‫ب دح‬ ‫لينتش‬ ‫جاء‬ ‫اللسل م‬ ‫بأن‬ ‫الدقول‬ ‫إن‬
‫د‬‫ت‬ ‫ور‬ ‫الستضعفي‬ ‫وحماية‬ ، ‫الفتنة‬ ‫ودفع‬ ‫الضطهاد‬ ‫رفع‬ ‫ألساس‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫فاللسل م‬ . ‫الشبهات‬
‫وإلستعباد‬ ‫والموال‬ ‫الراض‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ، ‫الوقوع‬ ‫ال دحتمل‬ ‫أو‬ ‫الواقعي‬ ‫العدوان‬
‫بدون‬ ‫ندقضها‬ ‫وحرمة‬ ‫بها‬ ‫والوفاء‬ ، ‫الصلح‬ ‫معاهدات‬ ‫وإقامة‬ ‫والسل م‬ ‫السلم‬ ‫هو‬ ‫البترغى‬ ‫لن‬ ، ‫الشعوب‬
، ‫لسبب‬‫ومساجد‬ ، ‫وصلوات‬ ‫وبيع‬ ‫صوامع‬ ‫لهدمت‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫الناس‬ ‫الله‬ ‫دفع‬ ‫ولول‬ '' :‫تعالى‬ ‫قال‬
‫ال دحج‬ ‫''ـ‬ ‫عزيز‬ ‫لدقوي‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫ينصه‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫ولينصن‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫كثي‬ ‫الله‬ ‫السم‬ ‫فيها‬ ‫يذكر‬37‫ـ‬38‫ـ‬
‫لسلوك‬ ‫هو‬ ‫بالدقوة‬ ‫وإزالته‬ ‫ومنعه‬ ‫والش‬ ‫الذى‬ ‫دفع‬ ‫إن‬‫النسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫لسب دحانه‬ ‫أوجده‬ ، ‫فطري‬
‫إجتماعي‬ ‫كمخلوق‬‫والفساد‬ ‫والجور‬ ‫الظلم‬ ‫وقوع‬ ‫منع‬ ‫يعن‬ ‫فهو‬ ‫وأشمل‬ ‫أولسع‬ ‫الية‬ ‫في‬ ‫ومعناه‬ ،
. ‫الصلح‬ ‫و‬ ‫الخي‬ ‫مظاهر‬ ‫كل‬ ‫لزيلت‬ ‫الدفع‬ ‫هذا‬ ‫ولول‬ ، ‫ل‬‫ا‬ ‫أص‬ ‫والن دحراف‬
‫وهو‬ ، ‫ن‬‫ن‬ ‫معا‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫شاكل‬ ‫وما‬ ‫وال دحرية‬ ‫والعزة‬ ‫اليمان‬ ‫قوامها‬ ‫متمية‬ ‫فلسفة‬ ‫له‬ ‫اللسل م‬ ‫في‬ ‫والتدافع‬
، ‫والتعدقل‬ ‫وبالتدبر‬ ‫ـ‬ ‫الوحي‬ ‫ـ‬ ‫بالخبار‬ ‫ركة‬‫ك‬ ‫الد‬ ‫الكونية‬ ‫السن‬ ‫من‬‫الشياء‬ ‫إيدقاف‬ ‫هي‬ ‫مهمة‬ ‫وظيفة‬ ‫وله‬
، ‫الطبيعية‬ ‫حدودها‬ ‫عند‬‫لبة‬‫ث‬ ‫مترغا‬ ‫ثنائيات‬ ‫على‬ ‫يدقومان‬ ‫وهما‬ ‫وال دحياة‬ ‫الكون‬ ‫معادلت‬ ‫إحدى‬ ‫ويمثل‬
‫في‬ ‫الفساد‬ ‫يعن‬ ‫التدافع‬ ‫وتوقف‬ ، ‫الباطل‬ ‫يرغالب‬ ‫وال دحق‬ ‫ش‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫يدفع‬ ‫فالخي‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫بعض‬ ‫بعضها‬ ‫يدفع‬
‫لذا‬ ، ‫كليف‬‫ر‬ ‫والت‬ ‫الخلق‬ ‫معادلة‬ ‫وفق‬ ‫حياته‬ ‫النسان‬ ‫فيها‬ ‫يمارس‬ ‫أن‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫قض‬ ‫حيث‬ ، ‫الرض‬
‫والطواغيت‬ ‫الظالي‬ ‫لواجهة‬ ‫اللهية‬ ‫السنة‬ ‫وفق‬ ‫كان‬ ‫ن دحو‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫فرضه‬‫بصلح‬ ‫ربطه‬ ‫وقد‬ ،
‫له‬ ‫يبدقى‬ ‫ولن‬ ‫ال دحق‬ ‫فيضيع‬ ‫يدقارعهم‬ ‫من‬ ‫يجدوا‬ ‫ولم‬ ، ‫الباطل‬ ‫أهل‬ ‫للستبد‬ ‫ل دحظة‬ ‫توقف‬ ‫لو‬ ‫لنه‬ ‫الرض‬
. ‫لسلطان‬
‫الفكار‬ ‫صاع‬ ‫إلى‬ ‫د‬‫أ‬ ‫ويمت‬ ‫الكلمة‬ ‫من‬ ‫ويبدأ‬ ، ‫التطوير‬ ‫وحب‬ ‫التنافس‬ ‫معن‬ ‫مل‬‫ث‬ ‫ي دح‬ ‫اللسل م‬ ‫في‬ ‫والتدافع‬
‫الخر‬ ‫بالطرف‬ ‫والضر‬ ‫الهزيمة‬ ‫إل دحاق‬ ‫في‬ ‫والرغبة‬ ‫الدقتال‬ ‫ميدان‬ ‫هو‬ ‫التدافع‬ ‫ميدان‬ ‫وليس‬ ، ‫والبادئ‬
‫شيطة‬ ‫للتدافع‬ ‫ميدان‬ ‫هي‬ ‫ال دحياة‬ ‫مجالت‬ ‫في‬ ‫السلبيات‬ ‫فكافة‬ ، ‫الطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫أن‬
‫بإقامة‬ ‫الواقع‬ ‫ومواجهة‬ ‫لله‬ ‫الخلص‬ ‫قوامها‬ ‫دقيدقة‬ ‫خطة‬ ‫من‬ ‫يت دحرك‬ ‫الذي‬ ، ‫السؤول‬ ‫السلوك‬ ‫موقع‬
‫والمارلسة‬ ‫الفكر‬ ‫مستوى‬ ‫النكرعلى‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫الباطل‬ ‫وإزهاق‬ ، ‫بالعروف‬ ‫والمر‬ ‫ال دحق‬‫تد‬‫يع‬‫أ‬ ‫وهذا‬ ،
17
‫الباطل‬ ‫مع‬ ‫منازلة‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫دائم‬ ‫لنكون‬ ‫التدافع‬ ‫إلى‬ ‫نسعى‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬ ، ‫مدافعة‬ ‫بأي‬ ‫للدقيا م‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مسبدق‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫شط‬
‫أهمها‬ ‫خاصة‬ ‫وظروف‬ ‫حالت‬ ‫في‬ ‫إل‬ ‫قتال‬ ‫إلى‬ ‫التدافع‬ ‫يت دحول‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫شيطة‬ ، ‫اليادين‬ ‫كل‬ ‫في‬‫وقوع‬ :
‫أنواعها‬ ‫بكل‬ ‫ال دحريات‬ ‫أو‬ ‫العراض‬ ‫أو‬ ‫الموال‬ ‫أو‬ ، ‫النفس‬ ‫على‬ ‫والعتداء‬ ‫الديار‬ ‫من‬ ‫والخراج‬ ‫الظلم‬
‫ديارهم‬ ‫من‬ ‫أخرجوا‬‫أ‬ ‫و‬ ‫دينهم‬ ‫من‬ ‫بمنعهم‬ ‫ظلموا‬‫أ‬ ‫لا‬ ‫فالسلمون‬ ، ‫الظلم‬ ‫لعباده‬ ‫يرض‬ ‫ل‬ ‫لسب دحانه‬ ‫لنه‬
‫الذين‬ ، ‫الظالي‬ ‫عدوان‬ ‫تد‬‫لص‬ ‫بالدقتال‬ ‫لسب دحانه‬ ‫لهم‬ ‫ذن‬‫ث‬ ‫أ‬‫ك‬ ‫يملكون‬ ‫ما‬ ‫وأعز‬ ‫أغلى‬ ‫منهم‬ ‫لسلب‬‫أ‬ ‫و‬ ، ‫حق‬ ‫برغي‬
‫بعد‬ ‫للعدوان‬ ‫قد‬‫ص‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫عدوان‬ ‫ليس‬ ‫الظالم‬ ‫فدقتال‬ ‫لذا‬ ، ‫قلوبهم‬ ‫في‬ ‫شبوه‬‫ث‬ ‫أ‬‫أ‬ ‫و‬ ‫والفساد‬ ‫الفساد‬ ‫ألفوا‬
‫مر‬‫ك‬ ‫ؤ‬‫ر‬ ‫ي‬‫أ‬ ‫لم‬ ‫السل م‬ ‫عليه‬ ‫فالرلسول‬ . ‫النكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالعروف‬ ‫المر‬ ‫في‬ ‫السلمية‬ ‫الولسائل‬ ‫كل‬ ‫إلستنفاد‬
‫والوعظة‬ ‫بال دحكمة‬ ‫والدعوة‬ ، ‫الذى‬ ‫وت دحمل‬ ‫الظلم‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫عام‬ ‫عشة‬ ‫ثلثة‬ ‫مرور‬ ‫بعد‬ ‫إل‬ ‫الظالي‬ ‫بدقتال‬
: ‫في‬ ‫الدقتال‬ ‫ألسباب‬ ‫حص‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إن‬ : ‫شلتوت‬ ‫م دحمود‬ ‫يدقول‬ ، ‫أحسن‬ ‫هي‬ ‫بالت‬ ‫والجدال‬ ‫ال دحسنة‬“
.''‫والظالم‬ ‫الطرغيان‬ ‫من‬ ‫الرض‬ ‫وتطهي‬ ‫الدين‬ ‫وحرية‬ ‫الدعوة‬ ‫وحماية‬ ‫العدوان‬ ‫رد‬
‫لو‬‫أ‬ ‫ت‬‫ر‬ ‫ي‬‫ك‬ ‫فيما‬ ‫يكون‬ ‫بل‬ ، ‫وحسب‬ ‫الفسدين‬ ‫الظالي‬ ‫هزيمة‬ ‫بمجرد‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫اللسل م‬ ‫في‬ ‫والتمكي‬ ‫والنص‬
‫الصلة‬ ‫أقاموا‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫مكناهم‬ ‫إن‬ ‫الذين‬ '' :‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫شيعته‬ ‫وت دحكيم‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫إقامة‬ ‫من‬ ‫ذلك‬
‫ال دحج‬ ‫''ـ‬ ‫المور‬ ‫عاقبة‬ ‫ولله‬ ،‫النكر‬ ‫عن‬ ‫ونهوا‬ ‫بالعروف‬ ‫وأمروا‬ ، ‫الزكاة‬ ‫وآتوا‬39‫ـ‬
‫تخلى‬ ‫حيث‬ ، ‫الرلسالي‬ ‫بمفهومه‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫ندقض‬ ‫بعد‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫تاريخي‬ ‫اللسلمية‬ ‫المة‬ ‫عن‬ ‫غاب‬ ‫والتمكي‬
‫قبل‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫ومارلسوه‬ ‫التناحري‬ ‫التدافع‬ ‫فدقط‬ ‫تنوا‬ ‫وتب‬ ، ‫والتنافس‬ ‫الخيي‬ ‫التدافع‬ ‫عن‬ ‫السلمون‬
‫جذور‬ ‫لها‬ ‫ومترغايرة‬ ‫متضاربة‬ ‫وتصورات‬ ‫أفكار‬ ‫عن‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫يع‬‫أ‬ ‫ومظهر‬ ‫تجلي‬ ‫إل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫غيهم‬
. ‫والسطوة‬ ‫الكرة‬ ‫للظالي‬ ‫عادت‬ ‫به‬ ‫كرت‬‫ت‬‫ث‬ ‫ذ‬‫أ‬ ‫ما‬ ‫اللسلمية‬ ‫المة‬ ‫نست‬ ‫فلما‬ ، ‫ومذهبية‬ ‫فدقهية‬ ‫وأصول‬
‫الرتكز‬ ‫ال دحضاري‬ ‫بالتدافع‬ ‫يدقول‬ ‫بل‬ ، ‫ال دحضاري‬ ‫الصدا م‬ ‫أو‬ ‫ال دحضاري‬ ‫بالصاع‬ ‫يؤمن‬ ‫ل‬ ‫اللسل م‬ ‫إن‬
‫ومستدقبل‬ ‫مصي‬ ‫ت دحمل‬ ‫في‬ ‫الجميع‬ ‫إشاك‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫الذي‬ ، ‫التعاوني‬ ‫الدقصد‬ ‫ذي‬ ‫التدافع‬ ‫على‬
‫والفساد‬ ‫الفساد‬ ‫من‬ ‫الرض‬ ‫إصلح‬ ‫إلى‬ ‫التناحرة‬ ‫الطراف‬ ‫بي‬ ‫العلقة‬ ‫ويندقل‬ ، ‫ة‬‫ا‬ ‫كاف‬ ‫النسانية‬
، ‫الناس‬ ‫أيدي‬ ‫كسبت‬ ‫بما‬ ‫النتش‬‫في‬ ‫البشي‬ ‫الجنس‬ ‫بي‬ ‫والتكافؤ‬ ‫الساواة‬ ‫تدقرير‬ ‫على‬ ‫وي دحرص‬
‫الال‬ ‫ـ‬ ‫العدقل‬ ‫ـ‬ ‫الدين‬ ‫ـ‬ ‫النفس‬ : ‫الضورية‬ ‫ال دحاجات‬ ‫حفظ‬ ‫بضمان‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫إحاطة‬ ‫مع‬ ، ‫النسانية‬
، ‫والنسب‬‫ل‬‫ت‬‫ث‬ ‫وح‬ ‫العدوان‬ ‫غريزة‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫الدقرآني‬ ‫النهج‬ ‫من‬ ‫العظمى‬ ‫الفادة‬ ‫تت دحدقق‬ ‫وهكذا‬
18
‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫والسل م‬ ‫والمن‬ ‫التعاون‬ ‫مجتمع‬ ‫إلى‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫وصو‬ ، ‫النـزاعات‬‫خلدقناكم‬ ‫إنا‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ '' :
'' ‫خبي‬ ‫عليم‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ، ‫أتدقاكم‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫أكرمكم‬ ‫إن‬ ، ‫لتعارفوا‬ ‫وقبائل‬ ‫شعوبا‬ ‫وجعلناكم‬ ، ‫وأنث‬ ‫ذكر‬ ‫من‬
‫ال دحجرات‬ ‫ـ‬13‫ـ‬
‫رؤيا‬ ‫وهي‬ ، ‫السياس‬ ‫اللسل م‬ ‫لتيار‬ ‫النهجي‬ ‫النموذج‬ ‫نمط‬ ‫تمثل‬ ‫حضارية‬ ‫رؤيا‬ ‫الكريمة‬ ‫الية‬ ‫ت دحمل‬
‫مع‬ ‫الرؤيا‬ ‫هذه‬ ‫لتماهي‬ ‫وذلك‬ ، ‫الرغرض‬ ‫والتأويل‬ ‫الوهمية‬ ‫والصولية‬ ‫النص‬ ‫الجمود‬ ‫تيارات‬ ‫أقبتها‬
‫إل‬ ، ‫لخر‬ ‫ومعتدقد‬ ‫دين‬ ‫من‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫يترغ‬ ‫التدقوى‬ ‫ومفهو م‬ ، ‫التكريم‬ ‫مناط‬ ‫التدقوى‬ ‫جعلت‬‫أ‬ ‫حيث‬ ، ‫اللسل م‬ ‫روح‬
‫حت‬ ، ‫للنسان‬ ‫والسلوكي‬ ‫الروحي‬ ‫بالجانب‬ ‫السمو‬ ‫إلى‬ ‫مجمله‬ ‫في‬ ‫يدعو‬ ‫واحد‬ ‫وألسسها‬ ‫مضمونها‬ ‫أن‬
‫الكينونة‬ ‫يخاطب‬ ‫ء‬‫ر‬ ‫ندا‬ ‫فالية‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫جلدته‬ ‫بن‬ ‫وبي‬ ‫ربه‬ ‫عند‬ ‫الراتب‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫بذلك‬ ‫يسمو‬
‫تستلز م‬ ‫الصل‬ ‫وحدة‬ ‫لن‬ ، ‫وأنث‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫خلدقناكم‬ ‫إنا‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ : ‫البش‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫النسانية‬” “
. ‫والعدقائدي‬ ‫والفكري‬ ‫والتاريخي‬ ، ‫والجتماعي‬ ‫العرقي‬ ‫التنوع‬ ‫رغم‬ ‫الساواة‬
‫التنوع‬ ‫وهذا‬‫ـ‬ ‫ربانية‬ ‫إرادة‬ ‫و‬ ‫إلهي‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫ع‬‫ر‬ ‫ج‬‫ك‬‫ي‬ ‫والتعارف‬ ، '' ‫لتعارفوا‬ ‫وقبائل‬ ‫شعوبا‬ ‫''وجعلناكم‬‫ستلز م‬
‫اللستخلف‬ ‫وظيفة‬ ‫دقق‬‫ت‬ ‫لتت دح‬ ‫البشي‬ ‫الجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫مختلف‬ ‫بي‬ ‫والتساكن‬ ، ‫والتعايش‬ ‫التواصل‬
‫كرامته‬ ‫على‬ ‫ويؤكد‬ ‫للنسان‬ ‫العتبار‬ ‫يعيد‬ ‫الذي‬ ، ‫النساني‬ ‫التدافع‬ ‫بوالسطة‬ ‫الرض‬ ‫إعمار‬ ‫ويتم‬
‫ا‬‫ا‬ ‫لسيد‬ ‫النسان‬ ‫بأن‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫يدق‬‫أ‬ ‫و‬ ، ‫العنصية‬ ‫وينبذ‬ ‫الصدامية‬ ‫والرغبة‬ ، ‫اللستعلئية‬ ‫النعة‬ ‫وينفي‬ ‫وم دحوريته‬
‫الختلف‬ ‫من‬ ‫الخلدقة‬ ‫غرض‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫فوقه‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫قاهر‬ ‫ل‬ ‫فيه‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫لف‬‫ك‬ ‫مستخ‬ ، ‫عليه‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫لسيد‬ ‫ل‬ ‫الكون‬ ‫في‬
‫هي‬ ‫والتدقوى‬ . ‫التفاضل‬ ‫معيار‬ ‫هي‬ ‫التدقوى‬ ‫بأن‬ ‫الية‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫به‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫ولدقد‬ ، ‫الجعول‬
‫قواعد‬ ‫يتبع‬ ‫أن‬ ‫ويريد‬ ، ‫العدقل‬ ‫حكم‬ ‫ت دحت‬ ‫ي دحيا‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫حياة‬ ‫تلز م‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الت‬ ‫العنوية‬ ‫ال دحالة‬ ‫تلك‬
‫ول‬ ‫ية‬‫ت‬ ‫النسان‬ ‫مستلزمات‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ، ‫عدقيدته‬ ‫ليصون‬ ‫ية‬‫ت‬ ‫وأخلق‬ ‫روحية‬ ‫مناعة‬ ‫تورثه‬ ، ‫معينة‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫وأصو‬
‫'أفمن‬ '' : ‫الكريمة‬ ‫الية‬ ‫إليه‬ ‫أشارت‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫بالله‬ ‫التي‬ ‫اليمان‬ ‫من‬ ‫ألساس‬ ‫على‬ ‫إل‬ ‫تدقو م‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬
‫به‬ ‫فانهار‬ ‫هار‬ ‫جرف‬ ‫شفا‬ ‫على‬ ‫بنيانه‬ ‫ألسس‬ ‫من‬ ‫أ م‬ ، ‫خي‬ ‫ورضوان‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫تدقوى‬ ‫على‬ ‫بنيانه‬ ‫ألسس‬
‫التوبة‬ ‫ـ‬ '' ‫الظالي‬ ‫الدقو م‬ ‫يهدي‬ ‫ل‬ ‫والله‬ ، ‫جهنم‬ ‫نار‬ ‫في‬109‫ـ‬
‫وتوفيدقه‬ ‫الله‬ ‫بعون‬ ‫انتهى‬
19

More Related Content

What's hot

لمعة الاعتقاد
لمعة الاعتقادلمعة الاعتقاد
لمعة الاعتقادalakeeda
 
سلفية الحافظ أحمد حجة على سلفية تجسيم الوهابية
سلفية الحافظ أحمد حجة على سلفية تجسيم الوهابيةسلفية الحافظ أحمد حجة على سلفية تجسيم الوهابية
سلفية الحافظ أحمد حجة على سلفية تجسيم الوهابيةallahcom
 
منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل
منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقلمنهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل
منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقلOm Muktar
 
بحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياة
بحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياةبحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياة
بحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياةأمنية وجدى
 
أسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجابات
أسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجاباتأسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجابات
أسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجاباتalakeeda
 
الفوائد المستفاده من كتاب التوحيد
الفوائد المستفاده من كتاب التوحيدالفوائد المستفاده من كتاب التوحيد
الفوائد المستفاده من كتاب التوحيدalakeeda
 
التدمرية
التدمريةالتدمرية
التدمريةalakeeda
 
لمعة الاعتقاد س و ج
لمعة الاعتقاد س و جلمعة الاعتقاد س و ج
لمعة الاعتقاد س و جalakeeda
 
رسالة للمبتعثات
رسالة للمبتعثاترسالة للمبتعثات
رسالة للمبتعثاتABUSARAH2010
 
فن التدبر في القرآن الكريم
فن التدبر في القرآن الكريمفن التدبر في القرآن الكريم
فن التدبر في القرآن الكريمwayislam
 
اتحاف الافهام بشرح نواقض الاسلام
اتحاف الافهام بشرح نواقض الاسلاماتحاف الافهام بشرح نواقض الاسلام
اتحاف الافهام بشرح نواقض الاسلاممبارك الدوسري
 
صفة العلو
صفة العلوصفة العلو
صفة العلوalakeeda
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001srujacxtup
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001a
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001aTafsir ibnu katsir muhaqqoq 001a
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001asrujacxtup
 
CHI ERA AL-GHAZĀLĪ?
CHI ERA AL-GHAZĀLĪ?CHI ERA AL-GHAZĀLĪ?
CHI ERA AL-GHAZĀLĪ?Ahmed
 
شرح السنة للبربهاري
شرح السنة للبربهاريشرح السنة للبربهاري
شرح السنة للبربهاريalakeeda
 

What's hot (20)

لمعة الاعتقاد
لمعة الاعتقادلمعة الاعتقاد
لمعة الاعتقاد
 
سلفية الحافظ أحمد حجة على سلفية تجسيم الوهابية
سلفية الحافظ أحمد حجة على سلفية تجسيم الوهابيةسلفية الحافظ أحمد حجة على سلفية تجسيم الوهابية
سلفية الحافظ أحمد حجة على سلفية تجسيم الوهابية
 
منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل
منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقلمنهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل
منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل
 
بحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياة
بحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياةبحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياة
بحث عن الاخلاص كقيمة فى العمل والحياة
 
أسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجابات
أسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجاباتأسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجابات
أسئلة العقيدة الطحاوية مع الأجابات
 
الفوائد المستفاده من كتاب التوحيد
الفوائد المستفاده من كتاب التوحيدالفوائد المستفاده من كتاب التوحيد
الفوائد المستفاده من كتاب التوحيد
 
التدمرية
التدمريةالتدمرية
التدمرية
 
لمعة الاعتقاد س و ج
لمعة الاعتقاد س و جلمعة الاعتقاد س و ج
لمعة الاعتقاد س و ج
 
م4
م4م4
م4
 
رسالة للمبتعثات
رسالة للمبتعثاترسالة للمبتعثات
رسالة للمبتعثات
 
فن التدبر في القرآن الكريم
فن التدبر في القرآن الكريمفن التدبر في القرآن الكريم
فن التدبر في القرآن الكريم
 
Risalatul Muawanah Word - rmi project syndication - www.rmi-nu.or.id
Risalatul Muawanah Word  - rmi project syndication - www.rmi-nu.or.idRisalatul Muawanah Word  - rmi project syndication - www.rmi-nu.or.id
Risalatul Muawanah Word - rmi project syndication - www.rmi-nu.or.id
 
من الإيمان بالغيب الإيمان بفتنة القبر و نعيمه
من الإيمان بالغيب الإيمان بفتنة القبر و نعيمهمن الإيمان بالغيب الإيمان بفتنة القبر و نعيمه
من الإيمان بالغيب الإيمان بفتنة القبر و نعيمه
 
اتحاف الافهام بشرح نواقض الاسلام
اتحاف الافهام بشرح نواقض الاسلاماتحاف الافهام بشرح نواقض الاسلام
اتحاف الافهام بشرح نواقض الاسلام
 
صفة العلو
صفة العلوصفة العلو
صفة العلو
 
سيد قاموس القرآن والحديث في 36441 كلمة في 813 ميج 200 ميج مدمج
سيد قاموس القرآن والحديث في 36441 كلمة في 813 ميج  200 ميج مدمجسيد قاموس القرآن والحديث في 36441 كلمة في 813 ميج  200 ميج مدمج
سيد قاموس القرآن والحديث في 36441 كلمة في 813 ميج 200 ميج مدمج
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001
 
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001a
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001aTafsir ibnu katsir muhaqqoq 001a
Tafsir ibnu katsir muhaqqoq 001a
 
CHI ERA AL-GHAZĀLĪ?
CHI ERA AL-GHAZĀLĪ?CHI ERA AL-GHAZĀLĪ?
CHI ERA AL-GHAZĀLĪ?
 
شرح السنة للبربهاري
شرح السنة للبربهاريشرح السنة للبربهاري
شرح السنة للبربهاري
 

Viewers also liked

الجن وثقافة الخوف
الجن وثقافة الخوفالجن وثقافة الخوف
الجن وثقافة الخوفchamithami
 
التربية بالقدوة في الاسلام
التربية بالقدوة في الاسلامالتربية بالقدوة في الاسلام
التربية بالقدوة في الاسلامchamithami
 
أزمةالإيمان في أمة الإسلام
أزمةالإيمان في أمة الإسلامأزمةالإيمان في أمة الإسلام
أزمةالإيمان في أمة الإسلامchamithami
 
العنف الاسرى : منظور شامل عن الاسباب و العلاج
العنف الاسرى : منظور شامل عن الاسباب و العلاج العنف الاسرى : منظور شامل عن الاسباب و العلاج
العنف الاسرى : منظور شامل عن الاسباب و العلاج Heba Essawy, MD
 
ظاهرة العنف في و حول المدارس
ظاهرة العنف في و حول المدارسظاهرة العنف في و حول المدارس
ظاهرة العنف في و حول المدارسmohamed lotfi ayari
 

Viewers also liked (6)

الجن وثقافة الخوف
الجن وثقافة الخوفالجن وثقافة الخوف
الجن وثقافة الخوف
 
التربية بالقدوة في الاسلام
التربية بالقدوة في الاسلامالتربية بالقدوة في الاسلام
التربية بالقدوة في الاسلام
 
أزمةالإيمان في أمة الإسلام
أزمةالإيمان في أمة الإسلامأزمةالإيمان في أمة الإسلام
أزمةالإيمان في أمة الإسلام
 
العنف الاسرى : منظور شامل عن الاسباب و العلاج
العنف الاسرى : منظور شامل عن الاسباب و العلاج العنف الاسرى : منظور شامل عن الاسباب و العلاج
العنف الاسرى : منظور شامل عن الاسباب و العلاج
 
العنف المدرسي 1
العنف المدرسي 1العنف المدرسي 1
العنف المدرسي 1
 
ظاهرة العنف في و حول المدارس
ظاهرة العنف في و حول المدارسظاهرة العنف في و حول المدارس
ظاهرة العنف في و حول المدارس
 

Similar to آية السيف و التحريض على العنف

الكامل في أسانيد وتصحيح حديث سحر النبي من ( 12 ) طريقا وذِكر ( 40 ) إماما ممن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث سحر النبي من ( 12 ) طريقا وذِكر ( 40 ) إماما ممن...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث سحر النبي من ( 12 ) طريقا وذِكر ( 40 ) إماما ممن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث سحر النبي من ( 12 ) طريقا وذِكر ( 40 ) إماما ممن...MaymonSalim
 
كتاب رقم ( 361 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 361 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيكتاب رقم ( 361 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 361 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيAhmedNaser92
 
الوحدة الأولى 2.pptx
الوحدة الأولى 2.pptxالوحدة الأولى 2.pptx
الوحدة الأولى 2.pptxajaj76hotmail
 
Copy (2) of أدب الحوار
Copy (2) of أدب الحوارCopy (2) of أدب الحوار
Copy (2) of أدب الحوارTaha Rabea
 
أدب الحوار
أدب الحوارأدب الحوار
أدب الحوارTaha Rabea
 
مطوية عن التعاون
مطوية عن التعاونمطوية عن التعاون
مطوية عن التعاونCheery Al-Hamood
 
تفسير سورة العصر
تفسير سورة العصرتفسير سورة العصر
تفسير سورة العصرmohamed farahat
 
الكامل في الاحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك ...
الكامل في الاحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك ...الكامل في الاحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك ...
الكامل في الاحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك ...MaymonSalim
 
تحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيال
تحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيالتحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيال
تحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيالmuslimthaer
 
الوحدة الخامسة (1)
الوحدة الخامسة (1)الوحدة الخامسة (1)
الوحدة الخامسة (1)Saif Eddin
 
أهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدينأهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدينchamithami
 
الرد على الألباني
الرد على الألبانيالرد على الألباني
الرد على الألبانيSamer Banihani
 
من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلف
من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلفمن أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلف
من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلفOm Muktar
 
الدرس 1
الدرس 1الدرس 1
الدرس 1UMSAUD13
 

Similar to آية السيف و التحريض على العنف (20)

رذيلة التبرم
رذيلة التبرمرذيلة التبرم
رذيلة التبرم
 
طريقنا الى القلوب
طريقنا الى القلوبطريقنا الى القلوب
طريقنا الى القلوب
 
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث سحر النبي من ( 12 ) طريقا وذِكر ( 40 ) إماما ممن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث سحر النبي من ( 12 ) طريقا وذِكر ( 40 ) إماما ممن...الكامل في أسانيد وتصحيح حديث سحر النبي من ( 12 ) طريقا وذِكر ( 40 ) إماما ممن...
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث سحر النبي من ( 12 ) طريقا وذِكر ( 40 ) إماما ممن...
 
كتاب رقم ( 361 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 361 ) من سلسلة الكامل / الكامل فيكتاب رقم ( 361 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
كتاب رقم ( 361 ) من سلسلة الكامل / الكامل في
 
الوحدة الأولى 2.pptx
الوحدة الأولى 2.pptxالوحدة الأولى 2.pptx
الوحدة الأولى 2.pptx
 
Copy (2) of أدب الحوار
Copy (2) of أدب الحوارCopy (2) of أدب الحوار
Copy (2) of أدب الحوار
 
أدب الحوار
أدب الحوارأدب الحوار
أدب الحوار
 
مطوية عن التعاون
مطوية عن التعاونمطوية عن التعاون
مطوية عن التعاون
 
وماذا بعد الظلم ؟
وماذا بعد الظلم ؟وماذا بعد الظلم ؟
وماذا بعد الظلم ؟
 
تفسير سورة العصر
تفسير سورة العصرتفسير سورة العصر
تفسير سورة العصر
 
الشفاعة و أنواعها في السنة المطهرة
الشفاعة و أنواعها في السنة المطهرةالشفاعة و أنواعها في السنة المطهرة
الشفاعة و أنواعها في السنة المطهرة
 
الكامل في الاحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك ...
الكامل في الاحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك ...الكامل في الاحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك ...
الكامل في الاحاديث الناقضة والمخصصة لحديث إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وأن ذلك ...
 
تحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيال
تحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيالتحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيال
تحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيال
 
الوحدة الخامسة (1)
الوحدة الخامسة (1)الوحدة الخامسة (1)
الوحدة الخامسة (1)
 
أهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدينأهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدين
 
فضيلة التثبت
فضيلة التثبتفضيلة التثبت
فضيلة التثبت
 
ליונס צעירים כפר סבא
ליונס צעירים כפר סבאליונס צעירים כפר סבא
ליונס צעירים כפר סבא
 
الرد على الألباني
الرد على الألبانيالرد على الألباني
الرد على الألباني
 
من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلف
من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلفمن أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلف
من أصول سيد قطب الباطلة المخالفة لأصول السلف
 
الدرس 1
الدرس 1الدرس 1
الدرس 1
 

More from chamithami

العلاج السلوكي المعرفي بالقرآن
العلاج السلوكي المعرفي بالقرآنالعلاج السلوكي المعرفي بالقرآن
العلاج السلوكي المعرفي بالقرآنchamithami
 
أسس الحب في الإسلام الحب في بيت النبوة
  أسس الحب في الإسلام الحب في بيت النبوة   أسس الحب في الإسلام الحب في بيت النبوة
أسس الحب في الإسلام الحب في بيت النبوة chamithami
 
فقه التشّدد وثقافة التخلف أية علاقة
فقه التشّدد وثقافة التخلف أية علاقةفقه التشّدد وثقافة التخلف أية علاقة
فقه التشّدد وثقافة التخلف أية علاقةchamithami
 
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائيكيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائيchamithami
 
لا دين لمن لا كرامة له
لا دين لمن لا كرامة لهلا دين لمن لا كرامة له
لا دين لمن لا كرامة لهchamithami
 
لماذا أوجد الله الشر ؟
لماذا أوجد الله الشر ؟لماذا أوجد الله الشر ؟
لماذا أوجد الله الشر ؟chamithami
 
الاسرار الربانية في النفس البشرية
الاسرار الربانية في النفس البشرية الاسرار الربانية في النفس البشرية
الاسرار الربانية في النفس البشرية chamithami
 
لماذا يبتلي الله عباده
لماذا يبتلي الله عباده لماذا يبتلي الله عباده
لماذا يبتلي الله عباده chamithami
 
اسماء الله الحسنى
اسماء الله الحسنىاسماء الله الحسنى
اسماء الله الحسنىchamithami
 

More from chamithami (9)

العلاج السلوكي المعرفي بالقرآن
العلاج السلوكي المعرفي بالقرآنالعلاج السلوكي المعرفي بالقرآن
العلاج السلوكي المعرفي بالقرآن
 
أسس الحب في الإسلام الحب في بيت النبوة
  أسس الحب في الإسلام الحب في بيت النبوة   أسس الحب في الإسلام الحب في بيت النبوة
أسس الحب في الإسلام الحب في بيت النبوة
 
فقه التشّدد وثقافة التخلف أية علاقة
فقه التشّدد وثقافة التخلف أية علاقةفقه التشّدد وثقافة التخلف أية علاقة
فقه التشّدد وثقافة التخلف أية علاقة
 
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائيكيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
كيف تجّدد إيمانك بواسطة منهاج إجرائي
 
لا دين لمن لا كرامة له
لا دين لمن لا كرامة لهلا دين لمن لا كرامة له
لا دين لمن لا كرامة له
 
لماذا أوجد الله الشر ؟
لماذا أوجد الله الشر ؟لماذا أوجد الله الشر ؟
لماذا أوجد الله الشر ؟
 
الاسرار الربانية في النفس البشرية
الاسرار الربانية في النفس البشرية الاسرار الربانية في النفس البشرية
الاسرار الربانية في النفس البشرية
 
لماذا يبتلي الله عباده
لماذا يبتلي الله عباده لماذا يبتلي الله عباده
لماذا يبتلي الله عباده
 
اسماء الله الحسنى
اسماء الله الحسنىاسماء الله الحسنى
اسماء الله الحسنى
 

Recently uploaded

تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبيةMohammad Alkataan
 
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكردمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكرMaher Asaad Baker
 
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمددرس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمدجامعة جنوب الوادي
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxv2mt8mtspw
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfr6jmq4dqcb
 
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdfbassamshammah
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxssuser53c5fe
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfshimaahussein2003
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليميةfsaied902
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيfjalali2
 
immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................hakim hassan
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...Osama ragab Ali
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراقOmarSelim27
 
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريممحمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريمelqadymuhammad
 
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتMohamadAljaafari
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf575cqhpbb7
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxfjalali2
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptxAhmedFares228976
 

Recently uploaded (20)

تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبيةتطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها   في العلوم البيولوجية والطبية
تطبيقات الذكاء الاصطناعي و استخداماتها في العلوم البيولوجية والطبية
 
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكردمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
دمشق تاريخ معطر بالياسمين - ماهر أسعد بكر
 
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمددرس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
 
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptxالصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
الصف الثاني الاعدادي -علوم -الموجات .pptx
 
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfعرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
عرض تقديمي دور مجتمعات التعليم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
 
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptxالترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
الترادف بين اللغة العربية والإنجليزية.pptx
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
 
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابيلطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
لطلاب المرحلة الابتدائية طرق تدريس التعبير الكتابي
 
immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................immunology_3.ppt.................................
immunology_3.ppt.................................
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
 
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراقإعادة الإعمار--  غزة  فلسطين سوريا العراق
إعادة الإعمار-- غزة فلسطين سوريا العراق
 
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريممحمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
 
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلوماتالوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
الوعي المعلوماتي لدى العاملين في المكتبات و مراكز المعلومات
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptxتهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
تهيئة ممتعة استراتيجية شريط الذكريات.pptx
 
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
 
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
1-G9-حل درس سورة الواقعة للصف التاسع 57-74 (1).pptx
 
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
 

آية السيف و التحريض على العنف

  • 1. ‫سلسلة‬ ‫إيمانك‬ ‫تجدد‬ ‫كيف‬ ‫السيف‬ ‫آية‬ ‫و‬ ‫العنف‬ ‫على‬ ‫التحريض‬ ‫الشامي‬ ‫التهامي‬ ‫الستاذ‬ 1
  • 2. ‫البحث‬ ‫محتويات‬ .……………………………………………………………………… ‫الدقدمة‬3‫ـ‬4 .……… ……… ………………………………… ‫العنف‬ ‫وثدقافة‬ ‫الرغرض‬ ‫التأويل‬5‫ـ‬8 …… ……………………………………………… ‫العنف‬ ‫وتشيع‬ ‫السيف‬ ‫آية‬9‫ـ‬16 ………………………………………………… ‫عنف‬ ‫دين‬ ‫ل‬ ‫تدافع‬ ‫دين‬ ‫اللسل م‬17‫ـ‬19 2
  • 3. ‫الدقدمة‬ ‫دينكم‬ ‫لكم‬ ‫أكملت‬ ‫اليو م‬ ، ‫واخشون‬ ‫تخشوهم‬ ‫فل‬ ‫دينكم‬ ‫من‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫يئس‬ ‫اليو م‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫الائدة‬ ‫ـ‬ '' ‫ا‬‫ا‬ ‫دين‬ ‫اللسل م‬ ‫لكم‬ ‫ورضيت‬ ‫نعمت‬ ‫عليكم‬ ‫وأتممت‬3‫ـ‬ ‫أكملت‬ ‫تعالى:"اليو م‬ ‫قوله‬ ‫ثم‬ ، "… ‫دينكم‬ ‫من‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫يئس‬ ‫اليو م‬ ": ‫وأعن‬ ‫الجملتي‬ ‫هاتي‬ ‫إن‬ ‫يمثلن‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫مفهوم‬ ‫ومرتبطتان‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مضمون‬ ‫متدقاربتان‬ ‫جملتان‬ ‫هما‬ ، ''… ‫نعمت‬ ‫عليكم‬ ‫وأتممت‬ ‫دينكم‬ ‫لكم‬ ‫واحد‬ ‫مدلول‬ ‫على‬ ‫الدللة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وإرتباطهما‬ ، ‫السياق‬ ‫تت دحد‬ ‫وم‬ ‫الجزاء‬ ‫مرتبط‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫واحد‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مضمون‬ ‫ال دحق‬ ‫ابترغى‬ ‫يو م‬ ‫به‬ ‫أريد‬‫أ‬ ‫وقد‬ ،"‫أكملت‬ ‫اليو م‬ ": ‫وقوله‬ ،" ‫يئس‬ ‫اليو م‬ " : ‫قوله‬ ‫في‬ ‫التكرر‬ ‫لليو م‬ ‫والتما م‬ ‫الكمال‬ ‫يو م‬ ‫هو‬ ‫البترغاء‬ ‫فيو م‬ . ‫نفسها‬ ‫الية‬ ‫نزول‬ ‫يو م‬ ‫وليس‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫دين‬ ‫للناس‬ ‫اللسل م‬ ‫لسب دحانه‬ ‫النعمة‬ ‫فتكون‬ . ‫فتنة‬ ‫أو‬ ‫تهديد‬ ‫أو‬ ‫جب‬ ‫أو‬ ‫بدقهر‬ ‫ينطمس‬ ‫ول‬ ، ‫ينم دحي‬ ‫ل‬ ‫حت‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫ب دحفظ‬ ‫هد‬‫ه‬ ‫والتع‬ ‫دين‬ ‫من‬ ‫الكفار‬ ‫أيأس‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫والدوا م‬ ‫البدقاء‬ ‫صفة‬ ‫إلى‬ ‫وال دحدوث‬ ‫الظهور‬ ‫صفة‬ ‫من‬ ‫اللسل م‬ ‫بت دحويل‬ ‫كره‬ ‫ولو‬ ‫نوره‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫الله‬ ‫ويأبى‬ ، ‫بأفواههم‬ ‫الله‬ ‫نور‬ ‫يطفئوا‬ ‫أن‬ ‫يريدون‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫الله‬ '' ‫الشكون‬ ‫كره‬ ‫ولو‬ ‫كله‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫ليظهره‬ ‫ال دحق‬ ‫ودين‬ ‫بالهدى‬ ‫رلسوله‬ ‫أرلسل‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ . ‫الكافرون‬ ‫التوبة‬ ‫ـ‬32‫ـ‬33‫ـ‬ ‫فتح‬ ‫يو م‬ ‫هو‬ ‫الية‬ ‫في‬ ‫باليو م‬ ‫الراد‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫الفسين‬ ‫من‬ ‫الكثي‬ ‫بإحتمال‬ ‫الخذ‬ ‫إلى‬ ‫لسبيل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إذ‬ ‫انبسط‬ ‫حيث‬ ‫الباءة‬ ‫نزول‬ ‫يو م‬ ‫ول‬ ، ‫شوكتهم‬ ‫وأذهب‬ ‫قريش‬ ‫مشكي‬ ‫كيد‬ ‫فيه‬ ‫الله‬ ‫أبطل‬ ‫حيث‬ ، ‫مكة‬ ‫تسمى‬ ‫أن‬ ‫تصح‬ ‫ل‬ ‫الوقائع‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ، ‫الوداع‬ ‫حجة‬ ‫من‬ ‫عرفة‬ ‫يو م‬ ‫ول‬ ، ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫على‬ ‫اللسل م‬ ‫فرائض‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ، ‫الية‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬ ‫التشيع‬ ‫باب‬ ‫هد‬‫لس‬ ‫يوجب‬‫أ‬ ‫إكماله‬ ‫لن‬ ، ‫التشيع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫للدين‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫إكما‬ ‫آية‬ ‫في‬ ‫كما‬ ، ‫والدقصاص‬ ‫وال دحدود‬ ‫وال دحرا م‬ ‫ال دحلل‬ ‫أحكا م‬ ‫من‬ ‫كثي‬ ‫شء‬ ‫وفيها‬ ، ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫نزلت‬ ‫وأحكا م‬ ‫الله‬ ‫رض‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫أنه‬ ‫حت‬ ، ‫ـ‬ ‫البدقرة‬ ‫لسورة‬ ‫ـ‬ ‫الربا‬ ‫آيات‬ ‫و‬ ‫ـ‬ ‫النساء‬ ‫لسورة‬ ‫ـ‬ ‫الكللة‬ . '' ‫الربا‬ ‫آية‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫نزو‬ ‫الدقرآن‬ ‫آخر‬ ‫من‬ '' : ‫خطبها‬ ‫خطبة‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫حيث‬ ، ‫بعد‬ ‫السلمي‬ ‫على‬ ‫الظهور‬ ‫من‬ ‫آيسي‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫الكافرين‬ ‫لن‬ ‫تتمكي‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫إكمال‬ ‫هي‬ ‫ول‬ ‫دينهم‬ ‫على‬ ‫خشية‬ ‫الية‬ ‫نزول‬ ‫بعد‬ ‫السلمون‬ ‫خاضها‬ ‫معارك‬ ‫من‬ ‫فكم‬ ، ‫زواله‬ ‫يرجون‬ ‫زالوا‬ ‫وما‬ ‫كانوا‬ ‫نزول‬ ‫يو م‬ ‫إل‬ ‫إكماله‬ ‫يتم‬ ‫ولم‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫ناقص‬ ‫كان‬ ‫الدين‬ ‫أن‬ ‫يدقتض‬ ‫بعينه‬ ‫يو م‬ ‫فاحتمال‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫الكفار‬ ‫من‬ ‫بدقدر‬ ‫شء‬ ‫كل‬ ‫وعنده‬ ، ‫مطلق‬ ‫علمه‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫لن‬ ‫مطلق‬ ‫كماله‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ومعلو م‬ ، ‫الية‬ ‫هذه‬ 3
  • 4. ‫اللز م‬ ‫الصل‬ ‫ب دحسب‬ ‫يكون‬ ‫فالكمال‬ ، ‫التكميل‬ ‫و‬ ‫الكمال‬ ‫بي‬ ‫شالسع‬ ‫والفرق‬ . ‫ندقصان‬ ‫ول‬ ‫زيادة‬ ‫ل‬ . ‫والتتميم‬ ‫التما م‬ ‫في‬ ‫الشأن‬ ‫وكذلك‬ ، ‫والتدريج‬ ‫الت دحويل‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يتم‬ ‫والتكميل‬ ، ‫للشء‬ ‫مكونات‬ ‫تتفرع‬ ‫منها‬ ، ‫وحدقيدقته‬ ‫صلبه‬‫أ‬ ‫و‬ ‫اللسل م‬ ‫جوهر‬ ‫ثل‬‫ت‬‫ث‬ ‫تم‬ ‫الت‬ ‫العارف‬ ‫مجموع‬ ‫هو‬ ‫بالنعمة‬ ‫والراد‬ ‫فيها‬ ‫يتصف‬ ‫للنسان‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إلهي‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إمداد‬ ‫لتكون‬ ، ‫والشيعة‬ ‫خلق‬‫أ‬ ‫وال‬ ‫والعبادة‬ ‫العدقيدة‬ ‫في‬ ‫ال دحدقيدقي‬ ‫اللسل م‬ . ‫الدارين‬ ‫في‬ ‫لسعادته‬ ‫لسبيل‬ ‫في‬ ‫مدقاصده‬ ‫ونبل‬ ‫التوحيد‬ ‫في‬ ‫التجلية‬ ، ‫اللسل م‬ ‫لروح‬ ‫والشامل‬ ‫الواعي‬ ‫بالفهم‬ ‫م‬‫ه‬ ‫يت‬ ‫العدقيدة‬ ‫نعمة‬ ‫وإدراك‬ ‫وصفاء‬ ‫طهر‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫ويرقى‬ ، ‫مهي‬ ‫دنيء‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫بنفسه‬ ‫ليعلو‬ ، ‫الشاملة‬ ‫الفرد‬ ‫إنسانية‬ ‫في‬ ‫التضمنة‬ ‫بسبب‬ ‫وترغيت‬ ‫شوهت‬ ‫بل‬ ، ‫الناس‬ ‫أذهان‬ ‫في‬ ‫أصالتها‬ ‫على‬ ‫تبق‬ ‫لم‬ ‫الروح‬ ‫هذه‬ ‫ن‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫بيد‬ ، ‫السيرة‬ ‫الفكر‬ ‫على‬ ‫ولسيادتها‬ ‫هيمنتها‬ ‫بسطت‬ ‫ضيدقة‬ ‫تصورات‬ ‫وفق‬ ‫الدقرآن‬ ‫لوا‬‫أ‬ ‫و‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫حيث‬ ، ‫رض‬‫ث‬ ‫الرغ‬ ‫التأويل‬ ‫الشك‬ ‫دياجي‬ ‫ولسط‬ ‫اليدقي‬ ‫أشباح‬ ‫كأنها‬ ‫أض دحت‬ ‫لنها‬ ‫تندقية‬ ‫ال‬ ‫الفطرة‬ ‫تلئم‬ ‫تعد‬ ‫فلم‬ ، ‫اللسلمي‬ ‫المة‬ ‫لسلطانها‬ ‫خضعت‬ ‫وقد‬ ، ‫جناحيها‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ا‬ ‫بالسط‬ ‫أصب دحت‬ ‫الت‬ ‫العنف‬ ‫ثدقافة‬ ‫عنها‬ ‫خضت‬‫ت‬ ‫فتم‬ . ‫الفكار‬ ‫لخشيتها‬ ‫وعنت‬ ‫داموا‬ ‫ما‬ ‫للمؤمني‬ ‫لسب دحانه‬ ‫منه‬ ‫تأمي‬ ‫وهذا‬ ،" ‫مؤمني‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫واخشون‬ ‫تخشوهم‬ ‫"فل‬ :‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫هذه‬ ‫يسلبهم‬ ‫و‬ ، ‫السلمي‬ ‫أيدي‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫ينع‬ ‫أن‬ ‫الدقدير‬ ‫وحده‬ ‫هو‬ ‫لنه‬ ، ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫يخشون‬ ‫عبث‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ومصون‬ ‫أمن‬ ‫في‬ ‫اللسل م‬ ‫فدين‬ . ‫يعلمون‬ ‫وهم‬ ‫الكذب‬ ‫عليه‬ ‫افتوا‬ ‫إذا‬ ‫الوهوبة‬ ‫النعمة‬ ‫وكفرهم‬ ‫رض‬‫ث‬ ‫الرغ‬ ‫تأويلهم‬ ‫بسبب‬ ، ‫أنفسهم‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بالسلمي‬ ‫ال دحذق‬ ‫الخطر‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ، ‫الله‬ ‫بإذن‬ ‫الذي‬ ، ‫الظلم‬ ‫بصفة‬ ‫مدقرونة‬ ‫وهي‬ ‫إل‬ ‫الكريم‬ ‫الدقرآن‬ ‫في‬ ‫الفتاء‬ ‫كلمة‬ ‫وردت‬ ‫ما‬ ‫لذا‬ ، ‫التامة‬ ‫النعمة‬ ‫بهذه‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫كذب‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫افتى‬ ‫فمن‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫الكذب‬ ‫إختلق‬ ‫على‬ ‫ودعامته‬ ‫عماده‬ ‫تألسس‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫''ـ‬ ‫الظالون‬ ‫هم‬ ‫فأولئك‬94‫ـ‬ 4
  • 5. ‫العنف‬ ‫وثدقافة‬ ‫غرض‬‫غ‬‫غ‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫التأويل‬ ‫هو‬ ‫الكريم‬ ‫للدقرآن‬ ‫الرغرض‬ ‫التأويل‬‫وإنتماءات‬ ‫يم‬‫ت‬ ‫وق‬ ‫مصالح‬ ‫وفق‬ ، ‫مبيتة‬ ‫نية‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬ ‫الت‬ ‫الدقراءة‬ : ‫لذهب‬ ‫الت دحي‬ ‫قصد‬ ، ‫وأهدافه‬ ‫مدقاصده‬ ‫وترغيي‬ ‫النص‬ ‫معن‬ ‫لفساد‬ ، ‫مواضعه‬ ‫عن‬ ‫لم‬‫ث‬ ‫الك‬ ‫لت دحريف‬ ‫ثدقافة‬ ‫لسث خ‬‫ت‬‫ث‬ ‫ير‬‫أ‬ ‫فهو‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫والجدال‬ ‫لساءلة‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫وفوق‬ ‫العدقيدة‬ ‫عن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫بدي‬ ‫وجعله‬ ، ‫له‬ ‫والنصة‬ ‫بعينه‬ ‫الدين‬ ‫أصبح‬ ‫حت‬ ‫ذاتية‬ ‫لهواء‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫تبع‬ ‫ووجهته‬ ، ‫الخالص‬ ‫بالدين‬ ‫ان دحرفت‬ ‫الت‬ ‫الختلفة‬ ‫بأبعادها‬ ‫زيف‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫الظن‬ ‫إل‬ ‫يتبعون‬ ‫إن‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫وإجتماعية‬ ‫فكرية‬ ‫كإشكالية‬ ‫نفسها‬ ‫تطرح‬ ‫وقيالسات‬ ‫دللت‬ ‫له‬ ‫النجم‬ '' ‫الهدى‬ ‫ربهم‬ ‫من‬ ‫جاءهم‬ ‫ولدقد‬ ‫النفس‬ ‫تهوى‬ ‫وما‬23‫ـ‬ ‫إلى‬ ‫الراجح‬ ‫الحتمال‬ ‫عن‬ ‫اللفظ‬ ‫صف‬ ‫به‬ ‫يراد‬ ‫الول‬ ، ‫والت دحريف‬ ‫التأويل‬ ‫بي‬ ‫شالسع‬ ‫والفرق‬ ‫البيان‬ ‫قصد‬ ‫إليها‬ ‫السياق‬ ‫يشي‬ ‫أو‬ ، ‫الراد‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫قرينة‬ ‫الية‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫حيث‬ ، ‫الرجوح‬ ‫الحتمال‬ ‫ول‬‫ت‬ ‫يؤ‬ ‫وقد‬ ، ‫شعية‬ ‫دلئل‬ ‫بوالسطة‬ ‫البها م‬ ‫لزالة‬ ‫التجلي‬ ‫حي‬ ‫إلى‬ ‫الشكال‬ ‫حي‬ ‫من‬ ‫ال دحدقيدقة‬ ‫إخراج‬ ‫أي‬ ‫فين دحرف‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫عمد‬ ‫أو‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫لسهو‬ ‫إما‬ ‫تدقتضيه‬ ‫قرينة‬ ‫معه‬ ‫ول‬ ، ‫السياق‬ ‫من‬ ‫دليل‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫لم‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫بمع‬ ‫اللفظ‬ . ‫ا‬‫ا‬ ‫ثابت‬ ‫يبدقى‬ ‫الدقرآني‬ ‫النص‬ ‫لكن‬ ، ‫العن‬ ‫ترغيي‬ ‫به‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مراد‬ ‫فيكون‬ ، ‫ومصدرالكتابة‬ ‫للكلمة‬ ‫اللساس‬ ‫ون‬‫ثت‬ ‫الك‬ ‫وهو‬ ‫ال دحرف‬ ‫من‬ ‫قق‬ ‫مشت‬ ‫هو‬ ‫والت دحريف‬ ‫لم‬ ‫أو‬ ‫برغيه‬ ‫وض‬‫ت‬ ‫ع‬ ‫لسواء‬ ‫الصلي‬ ‫إزالة‬ ‫أو‬ ، ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫موضع‬ ‫من‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ندق‬ ‫إما‬ ، ‫قصد‬ ‫عن‬ ‫بآخر‬ ‫الكلم‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫والشهوات‬ ‫الهواء‬ ‫فق‬‫ث‬ ‫يوا‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫بآخر‬ ‫أوتبديله‬ ، ‫وض‬‫ت‬ ‫يع‬'' ‫مواضعه‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫الكلم‬ ‫رفون‬‫ت‬‫ث‬ ‫ي دح‬ '' : ‫الائدة‬41‫ـ‬ ‫الت دحريف‬ ‫لهم‬ ‫عرض‬ ‫رفي‬‫ت‬‫ث‬ ‫ال دح‬ ‫ن‬‫ت‬ ‫وأ‬ ، ‫مستدقرة‬ ‫الكلم‬ ‫مواضع‬ ‫أن‬ ‫يدقتض‬ ''‫مواضعه‬ ‫بعد‬ ‫''من‬ : ‫وقوله‬ ‫فهو‬ ‫الت دحريف‬ ‫من‬ ‫ـ‬ ‫العزيز‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫ـ‬ ‫الدقرآن‬ ‫على‬ ‫خوف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إذ‬ . ‫مواضعه‬ ‫في‬ ‫الكلم‬ ‫إلستدقرار‬ ‫بعد‬ ‫الذي‬ ‫النفذ‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫الرغرض‬ ‫التأويل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الخوف‬ ‫كل‬ ‫الخوف‬ ‫وإنما‬ ، ‫الله‬ ‫بإذن‬ ‫وم دحفوظ‬ ‫مصون‬ ‫أدركوا‬ ‫لنهم‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫فتك‬ ‫اللسل دحة‬ ‫أكث‬ ‫أنه‬ ‫وجدوا‬ ‫وقد‬ ، ‫السلمي‬ ‫بي‬ ‫والعداوات‬ ‫الفت‬ ‫لزرع‬ ‫العداء‬ ‫ولجه‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫الباطل‬ ‫يل دحدقه‬ ‫ول‬ ، ‫السطور‬ ‫قبل‬ ‫الصدور‬ ‫في‬ ‫م دحفوظ‬ ‫لنه‬ ‫ت دحريفه‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫الدقرآن‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫ول‬‫الباطل‬ ‫يأتيه‬ ‫ل‬ . ‫عزيز‬ ‫لكتاب‬ ‫وإنه‬ ‫جاءهم‬ ‫لا‬ ‫بالذكر‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫إن‬ '' : ‫فصلت‬ ‫ـ‬ '' ‫حميد‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫تنيل‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫ول‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬41‫ـ‬42‫ـ‬ 5
  • 6. ‫الله‬ ‫يرده‬‫أ‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ، ‫التأويل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫والدنيا‬ ‫الدين‬ ‫خراب‬ ‫فأصل‬ '' : ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الدقيم‬ ‫ابن‬ ‫يدقول‬ ‫وقعت‬ ‫وهل‬ ، ‫بالتأويل‬ ‫إل‬ ‫أنبيائهم‬ ‫على‬ ‫المم‬ ‫اختلفت‬ ‫وهل‬ ، ‫مراده‬‫أ‬ ‫أنه‬ ‫عليه‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫د‬ ‫ول‬ ‫بكلمه‬ ‫ورلسوله‬ '' ‫؟‬ ‫بالتأويل‬ ‫إل‬ ‫الفت‬ ‫في‬ ‫السلمي‬ ‫دماء‬ ‫أريدقت‬‫أ‬ ‫وهل‬ ، ‫بالتأويل‬ ‫إل‬ ‫صرغية‬ ‫أو‬ ‫كبية‬ ‫فتنة‬ ‫المة‬ ‫في‬ ‫العالي‬ ‫رب‬ ‫عن‬ ‫الوقعي‬ ‫إعل م‬ ‫ـ‬4/192‫ـ‬ ‫من‬ ‫وأهله‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫الفالسد‬ ‫التأويل‬ ‫جن‬ ‫وكم‬ '' : ‫للط دحاوية‬ ‫شحه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫العز‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫؟‬ ‫وصفي‬ ‫الجمل‬ ‫يو م‬ ‫في‬ ‫جرى‬ ‫ما‬ ‫وكذا‬ ، ‫الفالسد‬ ‫بالتأويل‬ ‫إل‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رض‬ ‫عثمان‬ ‫قتل‬‫أ‬ ‫فهل‬ ، ‫جناية‬ ‫فرقة‬ ‫ولسبعي‬ ‫ثلث‬ ‫على‬ ‫المة‬ ‫وافتقت‬ ، ‫الروافض‬ ‫ورفضت‬ ‫العتلة‬ ‫واعتلت‬ ‫الخوارج‬ ‫خرجت‬ ‫وهل‬ ‫الط دحاوية‬ ‫العدقيدة‬ ‫شح‬ ‫ـ‬ '' ‫؟‬ ‫الفالسد‬ ‫بالتأويل‬ ‫إل‬184‫ـ‬ ‫الفسون‬ ‫يضعه‬ ‫بما‬ ‫هو‬ ‫ليوزن‬ ‫ل‬ ، ‫والدقيم‬ ‫ال دحدقائق‬ ‫به‬ ‫لتوزن‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫أنزله‬ ‫الكريم‬ ‫الدقرآن‬ ‫إن‬ ‫بأن‬ ‫السلم‬ ‫تلز م‬‫أ‬ ‫و‬ ‫تدقض‬ ‫الت‬ ، ‫التهافتة‬ ‫الذهبية‬ ‫التجاهات‬ ‫لتبير‬ ‫لهواهم‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫وفدق‬ ، ‫وأفكار‬ ‫آراء‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫الفس‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫إل‬ ‫يريد‬‫أ‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫يجب‬ ‫بأنه‬ ‫يدقتنع‬ ‫وأن‬ ، ‫بر‬‫ه‬ ‫تد‬ ‫أو‬ ‫تدبي‬ ‫بدون‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫وخاضع‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫خانع‬ ‫يكون‬ ‫جعل‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫تصديدقه‬ ‫ول‬ ‫فهمه‬ ‫يستطاع‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫بل‬‫ت‬ ‫يتدق‬ ‫وأن‬ ، ‫كلمه‬ ‫يعدقل‬‫أ‬ ‫و‬ ‫تدق‬‫يص‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫يو غ‬‫ت‬ ‫ص‬ ‫بكل‬ ‫أراد‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫م دحاكمته‬ ‫يخش‬ ‫لنه‬ ، ‫رأى‬ ‫مهما‬ ‫اليات‬ ‫معاني‬ ‫يتدبر‬ ‫ل‬ ‫للدقرآن‬ ‫الدقاريء‬ ، ‫بره‬‫ه‬ ‫تد‬ ‫ومفاهيم‬‫الفعلي‬ ‫الواقع‬ ‫ر‬‫ت‬‫ث‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫العنف‬ ‫ثدقافة‬ ‫أشاع‬ ‫الذي‬ ‫الرغرض‬ ‫التأويل‬ ‫هيمنة‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ . ‫منها‬ ‫التجرد‬ ‫يصعب‬ ‫هويتنا‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫جزء‬ ‫بصيورتها‬ ‫تعتب‬‫أ‬ ‫ل‬ ، ‫اللسلمي‬ ‫التاريث خ‬ ‫ل دحركة‬ ‫والعنف‬‫الثدقافة‬ ‫أض دحت‬ ‫إذا‬ ‫خاصة‬ ، ‫ومدقوماته‬ ‫الجتمع‬ ‫كيان‬ ‫تنسف‬ ‫الت‬ ‫الظواهر‬ ‫أخطر‬ ‫يعتب‬ ‫تجلياته‬ ‫بكافة‬ ‫للواقع‬ ‫النسان‬ ‫رؤية‬ ‫ت دحكم‬ ‫الت‬ ‫قواعده‬ ‫وتؤطر‬ ‫تؤلسس‬ ، ‫له‬ ‫ال دحاضنة‬ ‫هي‬ ‫الجتمعية‬ ‫والدقواني‬ ‫والخلق‬ ، ‫والتدقاليد‬ ‫العارف‬ ‫تتضمن‬ ‫الت‬ ‫الفكرية‬ ‫النظومة‬ ‫هو‬ ‫الجتمعية‬ ‫بالثدقافة‬ ‫والراد‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫الجتمع‬ ‫داخل‬ ‫ال دحياة‬ ‫أنماط‬ ‫كافة‬ ‫مزاولته‬ ‫أثناء‬ ، ‫النسان‬ ‫يكتسبها‬ ‫الت‬ ‫والعادات‬ . ‫وطموحاته‬ ‫أهدافه‬ ‫لت دحدقيق‬ ‫لواقعه‬ ‫إلستجابته‬ ‫كيفية‬ ‫وبي‬ ، ‫للفرد‬ ‫الجتمعية‬ ‫الثدقافة‬ ‫بي‬ ‫الفصل‬ ‫البدقاء‬ ‫لضمان‬ ‫النفس‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫غايتها‬ ، ‫البيولوجية‬ ‫النسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫متأصلة‬ ‫فطرة‬ ‫والعنف‬ ‫الدقيم‬ ‫أولويات‬ ‫من‬ ‫وتجعله‬ ، ‫فتشجعه‬ ‫غيها‬ ‫في‬ ‫تتمادى‬ ‫الثدقافات‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ، ‫ال دحياة‬ ‫وإلستمرارية‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬ ،‫والدمار‬ ‫والخراب‬ ‫الوت‬ ‫إل‬ ‫ورائه‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫عبث‬ ‫عنف‬ ‫إلى‬ ‫فيت دحول‬ ، ‫الجتماعية‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫ح‬ ‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫الذي‬ ، ‫الرغرض‬ ‫التأويل‬ ‫شيوعه‬ ‫في‬ ‫لساهمت‬ ‫الت‬ ‫العوامل‬ ‫ومن‬ ، ‫ما‬‫ا‬ ‫حت‬ ‫مكتسب‬ ‫العنف‬ 6
  • 7. ‫على‬ ‫الخر‬ ‫لجبار‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫تلط‬‫ث‬ ‫متس‬ ‫السلم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فإما‬ ، ‫الطبيعي‬ ‫الناخ‬ ‫هو‬ ‫ليصبح‬ ‫والتدمي‬ ‫الوت‬ ‫مزدوج‬ ‫واقع‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫فصامي‬ ‫موقف‬ ‫إنه‬ . ‫الشامل‬ ‫العنف‬ ‫وطأة‬ ‫ت دحت‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫رازح‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مدقهور‬ ‫وإما‬ ، ‫الخضوع‬ ‫جد‬‫ت‬‫ث‬ ‫تم‬‫أ‬ ‫الت‬ ‫الثدقافية‬ ‫النظومة‬ ‫بكامل‬ ‫ت دحيط‬ ‫الت‬ ، ‫الراهنة‬ ‫وجاهلياتنا‬ ‫لصاعاتنا‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫عدقائد‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫غلف‬ ‫كل‬‫ت‬‫ث‬ ‫يش‬‫أ‬ ‫تستوعبها‬ ‫لم‬ ‫ب دحيث‬ ‫اللسل م‬ ‫روح‬ ‫تشويه‬ ‫إلى‬ ‫تدى‬ ‫أ‬ ‫مما‬ ، ‫دقا‬‫ا‬ ‫عمي‬ ‫المة‬ ‫تختنه‬ ‫قيمي‬ ‫كز‬‫ك‬ ‫رت‬‫ر‬ ‫م‬‫أ‬ ‫ك‬ ‫العنف‬ ‫لن‬ ، ‫ندقية‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫الفطرة‬ ‫تلئم‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ‫معالها‬ ‫طمست‬‫أ‬ ‫و‬ ‫شوهت‬‫أ‬ ‫بل‬ ، ‫أصالتها‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫أذهان‬ ‫الدقرآن‬ ‫وظيفة‬ ‫رفوا‬‫ت‬ ‫ح‬ ‫رضون‬‫ث‬ ‫لرغ‬‫أ‬ ‫ا‬‫التدميي‬ ‫اللستخلف‬ ‫إلى‬ ‫التدافعي‬ ‫اللستخلف‬ ‫من‬‫اتخذوا‬ ‫و‬ ، ‫وصبرغوها‬ ‫اللسل م‬ ‫على‬ ‫غريبة‬ ‫مبادئ‬ ‫وأدخلوا‬ ، ‫طيعة‬ ‫وأداة‬ ‫الفردية‬ ‫أطماعهم‬ ‫أما م‬ ‫را‬‫ا‬ ‫لستا‬ ‫اللسل م‬ . ‫الفتائية‬ ‫مزاعمهم‬ ‫وت دحدقيق‬ ‫السيالسوي‬ ‫إتجاههم‬ ‫لتثبيت‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ، ‫صا‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ليكتسبوا‬ ‫بصبرغته‬ ‫وأحزاب‬ ‫فرق‬ ‫إلى‬ ‫المة‬ ‫لتفريق‬ ‫مواضعها‬ ‫عن‬ ‫الص دحي دحة‬ ‫الفاهيم‬ ‫من‬ ‫يا‬‫ا‬ ‫كث‬ ‫رفوا‬‫ت‬ ‫ح‬ ‫أنهم‬ ‫والنتيجة‬ ‫حيث‬ ، ‫إلسلمية‬ ‫شعارات‬ ‫وراء‬ ‫مستتة‬ ‫جوهره‬ ‫وتشوه‬ ‫اللسل م‬ ‫روح‬ ‫تخالف‬ ، ‫الهداف‬ ‫متعددة‬ ‫ك‬ ، ‫العنف‬ ‫لمارلسة‬ ‫مسوغة‬ ‫حجة‬ ‫لذهبهم‬ ‫الخالف‬ ‫الخر‬ ‫من‬ ‫اتخذوا‬‫وأخلقية‬ ‫عدقائدية‬ ‫مركزية‬ ‫فكرة‬ ‫ا‬ ‫وهكذا‬ ، ‫ دحا‬‫ا‬ ‫واض‬ ‫بطلنها‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫حت‬ ‫بمبادئها‬ ‫سك‬‫ت‬ ‫التم‬ ‫مع‬‫مباشة‬ ‫متنوعة‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫أشكا‬ ‫العنف‬ ‫خذ‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫تد‬‫ليت‬ ، ‫كافة‬ ‫الجتمع‬ ‫أرجاء‬ ‫إلى‬ ‫الفرد‬ ‫من‬ ‫متصاعد‬ ‫عنف‬ ‫والنتيجة‬ . ‫ومعلنة‬ ‫وخفية‬ ‫مباشة‬ ‫وغي‬ ‫علقات‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ، ‫يا‬‫ي‬ ‫إنفعال‬ ‫با‬‫ا‬ ‫إلستل‬ ‫عنه‬ ‫تلد‬ ‫يتو‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫عرفي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫إنتدقا‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫جيل‬ ‫من‬ ‫ينتدقل‬ ‫يا‬‫ي‬ ‫اجتماع‬ ‫فا‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫للسلوك‬ ‫الولى‬ ‫الرجعية‬ ‫العتف‬ ‫ثدقافة‬ ‫أصب دحت‬ ‫وهكذا‬ ، ‫مضاد‬ ‫وعنف‬ ‫عنف‬ ‫بل‬ ‫فيها‬ ‫حوار‬ ‫ل‬ ‫زائفة‬ ‫أض دحى‬ ‫حيث‬ ، ‫والجماعة‬ ‫الفرد‬ ‫لسلوك‬ ‫يؤطر‬ ‫الذي‬ ‫الرجعي‬ ‫والطار‬ ، ‫والسيالسية‬ ‫الجتماعية‬ ‫والواقف‬ ‫للدقرآن‬ ‫صل‬‫ت‬ ‫ف‬ ‫الذي‬ ‫الرغرض‬ ‫التأويل‬ ‫إليه‬ ‫لسعى‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫وطبع‬ ، ‫للعنف‬ ‫مرادف‬ ‫اللسل م‬ ‫بأن‬ ‫العتدقاد‬ ‫التم دحيص‬ ‫تدقبل‬ ‫ل‬ ‫ومسلمات‬ ‫ك دحدقائق‬ ‫السلمون‬ ‫يتبناه‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وعمل‬ ، ‫تى‬‫ك‬ ‫مف‬‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫لدق‬‫ك‬ ‫مخت‬‫أ‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مدقالس‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ينتج‬ ‫قد‬ ‫بما‬ ‫إحساس‬ ‫دون‬ ، ‫هو‬ ‫قبله‬ ‫من‬ ‫ال دحدد‬ ‫للمدقاس‬ ‫يخضع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫الك‬ ، ‫والندقاش‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫فساد‬ ‫أو‬ ‫نفس‬ ‫برغي‬ ‫نفسا‬ ‫قتل‬ ‫من‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫حق‬ ‫برغي‬ ‫أرواح‬ ‫وإزهاق‬ ‫وخراب‬ ‫دمار‬ ‫الائدة‬ ‫ـ‬ '' ‫ا‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫الناس‬ ‫أحيا‬ ‫فكأنما‬ ‫أحياها‬ ‫ومن‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫جميع‬ ‫الناس‬ ‫قتل‬ ‫فكأنما‬32‫ـ‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫العضلة‬ ‫وهذه‬‫إدراك‬ ‫هو‬ ‫الدقرآن‬ ‫فهم‬ ‫لن‬ ، ‫الرغرض‬ ‫للتأويل‬ ‫الطلق‬ ‫بالرفض‬ ‫إل‬ ‫تجاوزها‬ ‫ذاتية‬ ‫وتجربة‬ ‫تأملية‬ ‫روحية‬ ‫حالة‬ ‫كذلك‬ ‫وهو‬ ، ‫تتلدقي‬ ‫ال‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫دقـق‬‫ت‬ ‫يت دح‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫ر‬‫ت‬ ‫ح‬‫أ‬ ‫واعي‬ ‫يتوقف‬ ‫الذي‬ ، ‫التعدقل‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫يمتنع‬ ‫أو‬ ‫يؤمن‬ ‫فالنسان‬ ‫لذا‬ ، ‫العدقل‬ ‫هدى‬‫أ‬ ‫على‬ ‫يدقو م‬ ‫لوعي‬ ‫لسس‬‫ت‬‫ث‬ ‫تؤ‬‫أ‬ 7
  • 8. ‫يدعو‬ ‫الذي‬ ‫الدقرآني‬ ‫النهج‬ ‫عليه‬ ‫ث‬‫ه‬ ‫ دح‬‫أ‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫العرفي‬ ‫وتأهله‬ ‫ال دحرة‬ ‫وإرادته‬ ‫النسان‬ ‫مشيئة‬ ‫على‬ ‫م دحكمة‬ ‫ول‬ ‫قطعية‬ ‫الرغي‬ ‫التخمينات‬ ‫وإتباع‬ ‫والتخرصات‬ ‫الظن‬ ‫من‬ ‫وي دحذر‬ ، ‫العدقلن‬ ‫التدبر‬ ‫إلى‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫دائم‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫ـ‬ '' ‫اللباب‬ ‫أولو‬ ‫إل‬ ‫ذكر‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫وما‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬7‫ـ‬ ‫من‬ ‫هدى‬ ‫على‬ ‫الدقرآن‬ ‫يتدبرون‬ ‫الذين‬ ، ‫الزكية‬ ‫والنفوس‬ ‫الراج دحة‬ ‫العدقول‬ ‫أص دحاب‬ ‫هم‬ ‫اللباب‬ ‫أولو‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫تجيء‬ ‫ما‬ ‫بعدقولهم‬ ‫ويستشفون‬ ، ‫به‬ ‫لهم‬ ‫علم‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫يدقولوا‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وينجرون‬ ، ‫الله‬ . ‫بطن‬ ‫وما‬ ‫منها‬ ‫ظهر‬ ‫ما‬ ‫الفت‬ ‫في‬ ‫الوقوع‬ ‫متجنبي‬ ، ‫والآل‬ ‫ال دحال‬ ‫في‬ ‫النفع‬ ‫مراعي‬ ، ‫العواقب‬ 8
  • 9. ‫العنف‬ ‫على‬ ‫والتحريض‬ ‫السيف‬ ‫آية‬ ‫والعلو م‬ ‫العارف‬ ‫ور‬‫ه‬ ‫تط‬ ‫تطلب‬ ‫الواقع‬ ‫وهذا‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫والسع‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إنتشار‬ ‫اللسل م‬ ‫عرف‬ ‫الول‬ ‫الهجري‬ ‫الدقرن‬ ‫في‬ ‫علم‬ ‫اعتمد‬ ‫ذلك‬ ‫ولجل‬ ، ‫ومدقاصده‬ ‫الدقرآن‬ ‫معاني‬ ‫لفهم‬ ‫ال دحاجة‬ ‫ب دحسب‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫تدريجي‬ ‫الدقرآن‬ ‫علو م‬ ‫فنشأت‬ ‫الدقراءات‬ ‫علم‬ ‫ـ‬ ‫النول‬ ‫ألسباب‬ ‫علم‬ : ‫مثل‬ ‫الكريم‬ ‫بالدقرآن‬ ‫تلق‬‫تتع‬ ‫الت‬ ‫العلو م‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫التفسي‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تلف‬ ‫أ‬‫أ‬ ‫كتاب‬ ‫وأول‬ ، ‫والزالة‬ ‫الرفع‬ ‫هو‬ ‫لرغة‬ ‫والنسث خ‬ ، …‫والنسوخ‬ ‫النالسث خ‬ ‫علم‬ ‫ـ‬ ‫التجويد‬ ‫علم‬ ‫لسنة‬ ‫توفي‬ ‫ـ‬ ‫الهروي‬ ‫لسل م‬ ‫بن‬ ‫الدقالسم‬ ‫عبيد‬ ‫لبي‬ "‫والنسوخ‬ ‫:"النالسث خ‬ ‫هو‬ ‫الجال‬224‫ـ‬ ‫هجرية‬ : ‫فريدقي‬ ‫إلى‬ ‫النسث خ‬ ‫مسألة‬ ‫في‬ ‫الفدقهاء‬ ‫اندقسم‬ ‫ولدقد‬ ‫ننسها‬ ‫أو‬ ‫آية‬ ‫من‬ ‫ننسث خ‬ ‫ما‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫آيات‬ ‫وحجته‬ ‫بالنسث خ‬ ‫يدقول‬ : ‫الول‬ ‫الفريق‬ ‫البدقرة‬ ‫''ـ‬ ‫قدير‬ ‫شء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫ألم‬ ، ‫مثلها‬ ‫أو‬ ‫منها‬ ‫بخي‬ ‫نأت‬106‫ـ‬ . ‫غيها‬ ‫دون‬ ‫الدقرآن‬ ‫آيات‬ ‫إلى‬ ‫انصف‬ ‫أطلق‬ ‫إذا‬ ‫آية‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫الراد‬ ‫بأن‬ ‫يرى‬ ‫الفريق‬ ‫وهذا‬ ‫هو‬ ‫العربية‬ ‫اللرغة‬ ‫أصل‬ ‫في‬ ‫آية‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫الراد‬ ‫بأن‬ ‫يرى‬ ‫فهو‬ ‫النسث خ‬ ‫جواز‬ ‫بعد م‬ ‫يدقول‬ : ‫الثاني‬ ‫الفريق‬ ‫لنها‬ ‫بها‬ ‫ولسميت‬ ‫قرآنية‬ ‫آيات‬ : ‫ل‬‫ا‬ ‫أو‬ : ‫نوعان‬ ‫وهناك‬ ، ‫الشء‬ ‫ص دحة‬ ‫على‬ ‫والعلمة‬ ‫وال دحجة‬ ، ‫الدليل‬ . ‫العا م‬ ‫بالسم‬ ‫الخاص‬ ‫تسمية‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ، ‫النب‬ ‫صدق‬ ‫على‬ ‫ودلئل‬ ‫حجج‬ ‫بإعجازها‬ ‫النهار‬ ‫آية‬ ‫وجعلنا‬ ‫الليل‬ ‫آية‬ ‫فم دحونا‬ ‫آيتي‬ ‫والنهار‬ ‫الليل‬ ‫''وجعلنا‬ : ‫تعالى‬ ‫قال‬ : ‫كونية‬ ‫آيات‬ : ‫ا‬‫ا‬ ‫ثاني‬ '' ً‫تفصيل‬ ‫فصلناه‬ ‫شء‬ ‫وكل‬ ‫وال دحساب‬ ‫السني‬ ‫عدد‬ ‫ولتعلموا‬ ، ‫ربكم‬ ‫من‬ ‫فضل‬ ‫لتبترغوا‬ ‫مبصة‬ ‫الرساء‬ ‫ـ‬12‫ـ‬ ‫اليهودية‬ ‫من‬ ‫السابدقة‬ ‫الشائع‬ ‫نسث خ‬ ‫هو‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫لسابدق‬ ‫إليها‬ ‫الشار‬ ‫الدقرآنية‬ ‫اليات‬ ‫من‬ ‫فالدقصود‬ ‫وبالتالي‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫عبده‬ ‫م دحمد‬ ‫يدقول‬ ، ‫اللسل م‬ ‫شيعة‬ ‫الخاتمة‬ ‫بالشيعة‬ ‫خت‬‫ك‬ ‫س‬‫ث‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ولدقد‬ ، ‫وغيها‬ ‫والنصانية‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫هنا‬ ‫الية‬ ‫أن‬ ‫فهو‬ ، ‫آخره‬ ‫إلى‬ ‫السياق‬ ‫مع‬ ‫يلتئم‬ ‫الذي‬ ‫الص دحيح‬ ‫العن‬ ‫"أما‬ : ‫النار‬ ‫تفسي‬ ‫في‬ ‫نبوة‬ ‫على‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫دلي‬ ‫ندقيمها‬ "‫آية‬ ‫من‬ ‫ننسث خ‬ ‫"ما‬ ‫أي‬ ، ‫نبوتهم‬ ‫على‬ ‫الدلئل‬ ‫من‬ ‫النبياء‬ ‫به‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ؤيد‬‫ك‬ ‫ي‬‫أ‬ . ‫بها‬ ‫جاء‬ ‫لن‬ ‫العهد‬ ‫لطول‬ ‫الناس‬ ‫ننسها‬ ‫أو‬ ، ‫بها‬ ‫آخر‬ ‫نب‬ ‫تأييد‬ ‫ونتك‬ ‫نزيلها‬ ‫أي‬ ‫النبياء‬ ‫من‬ ‫نب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مثلها‬ ‫أو‬ ، ‫النبوة‬ ‫وإثبات‬ ‫القناع‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫بخي‬ ‫نأتي‬ ‫الكاملة‬ ‫الدقدرة‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫بما‬ ‫فإننا‬ "‫أنبيائه‬ ‫جميع‬ ‫يمن دحها‬ ‫مخصوصة‬ ‫بآية‬ ‫يتدقيد‬ ‫فل‬ ‫ملكه‬ ‫ولسعة‬ ‫قدرته‬ ‫في‬ ‫شأنه‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫ت دحديد‬ ‫في‬ ‫كالعادة‬ ‫اختلفوا‬ ‫ولدقد‬ ،''‫السيف‬ ‫آية‬ '' ‫بالنسث خ‬ ‫الدقائلي‬ ‫مخيلة‬ ‫عنه‬ ‫انبثدقت‬ ‫ما‬ ‫أخطر‬ ‫ومن‬ 9
  • 10. ‫م دحمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ، ‫التوبة‬ ‫لسورة‬ ‫من‬ ‫الخامسة‬ ‫الية‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫اتفق‬ ‫معظمهم‬ ‫ولكن‬ ، ‫الية‬ ‫هذه‬ ‫ثمان‬ ‫في‬ ‫آية‬ ‫عشة‬ ‫وأربع‬ ‫مائة‬ ‫نسخت‬ ‫إنها‬ '' : ‫والنسوخ‬ ‫النالسث خ‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫حز م‬ ‫بن‬ '' ‫ال دحسنة‬ ‫والوعظة‬ ‫بال دحكمة‬ ‫وبالدعوة‬ ‫بالصب‬ ‫المرة‬ ‫اليات‬ ‫جميع‬ ‫ومنها‬ ، ‫لسورة‬ ‫وأربعي‬ ‫من‬ ‫الدقرآن‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كل‬ '' :‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ : ‫الدقرآن‬ ‫علو م‬ ‫في‬ ‫التدقان‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫السيوطي‬ ‫وقال‬ ‫مائة‬ ‫نسخت‬ ‫الية‬ ‫وهذه‬ ، ‫السيف‬ ‫بآية‬ ‫منسوخ‬ ‫عنهم‬ ‫والكف‬ ، ‫والعراض‬ ‫والتولي‬ ‫الكفار‬ ‫عن‬ ‫الصفح‬ '' ‫آية‬ ‫وعشين‬ ‫وأربع‬ ‫الت‬ ‫النتيجة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدى‬ ‫ل‬ ‫الداخلي‬ ‫لسياقها‬ ‫في‬ ‫الية‬ ‫هذه‬ ‫فهم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الثاني‬ ‫الفريق‬ ‫ويخلص‬ ‫قرأنا‬ ‫فلو‬ ، ‫اللسل م‬ ‫يعتندقوا‬ ‫كي‬ ‫جميعا‬ ‫الرض‬ ‫أهل‬ ‫لدقتال‬ ‫نزلت‬ ‫أنها‬ ‫وهي‬ ، ‫الول‬ ‫الفريق‬ ‫إليها‬ ‫توصل‬ ‫الية‬ ‫إلى‬ ‫آية‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫بالكامل‬ ‫السورة‬ ‫لسياق‬15‫أن‬ ‫إل‬ ‫أبوا‬ ‫إنهم‬ ‫إل‬ ‫إلستثناءات‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫لوجدنا‬ ، ‫مع‬ ‫ينطبق‬ ‫بما‬ ‫وفسوا‬ ‫هواهم‬ ‫حسب‬ ‫ولوا‬‫ت‬ ‫فأ‬ ، ‫تعسفية‬ ‫بطريدقة‬ ‫لسياقها‬ ‫من‬ ‫ويخرجوها‬ ، ‫الية‬ ‫يدقتطعوا‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫وحدة‬ ‫فكرة‬ ‫فألرغوا‬ ، ‫م‬‫ت‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫قد‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫مع‬ ‫لرغرض‬ ‫وتسخيها‬ ‫اليات‬ ‫بتطويع‬ ‫واهتموا‬ ، ‫أغراضهم‬ ‫والغراض‬ ‫الدين‬ ‫أغراض‬ ‫عليهم‬ ‫تختلط‬ ‫حت‬ ‫بالؤمني‬ ‫الترغرير‬ ‫وحاولوا‬ ، ‫للمتدقي‬ ‫هدى‬ ‫فيه‬ ‫ريب‬ ‫ل‬ ‫مجب‬ ‫أمره‬ ‫من‬ ‫حية‬ ‫في‬ ‫السلم‬ ‫فأصبح‬ ، ‫الضلل‬ ‫غاية‬ ‫وهي‬ ‫وهذه‬ ‫تلك‬ ‫بي‬ ‫يميوا‬ ‫فل‬ ، ‫السيالسوية‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مأزوم‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫واقع‬ ''‫السيف‬ ‫آية‬ ''‫فخلدقت‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫ظهري‬ ‫وينبذها‬ ‫بعضها‬ ‫وينكر‬ ‫اليات‬ ‫ببعض‬ ‫يؤمن‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫بلو غ‬ ‫العدوانية‬ ‫اليولت‬ ‫على‬ ‫يشجع‬ ‫ما‬ ‫تصوراته‬ ‫ضمن‬ ‫ي دحمل‬ ، ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫معروف‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ومألسوي‬ ‫الرغي‬ ‫ضد‬ ‫لمارلسته‬ ‫الشوعية‬ ‫من‬ ‫عا‬‫ا‬ ‫نو‬ ‫ليمن دحوه‬ ، ‫ورلسوله‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫ونسبه‬ ‫تبيره‬ ‫مع‬ ‫أقصاه‬ ‫العنف‬ ‫اللسلمية‬ ‫الدعوة‬ ‫تاريث خ‬ ‫في‬ ‫فارقة‬ ‫علمة‬ ‫السيف''بمثابة‬ ‫''آية‬ ‫وكانت‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫أيض‬ ‫له‬ ‫المارلسة‬ ‫الذات‬ ‫وضد‬ ‫ال دحرية‬ ‫آيات‬ ‫بت‬‫ت‬ ‫ج‬ ‫حيث‬ ، ‫والخرين‬ ‫السلمي‬ ‫بي‬ ‫العلقة‬ ‫وحدود‬ ‫وألسس‬ ‫مفهو م‬ ‫جذريا‬ ‫غيت‬ ‫إذ‬ ‫ألساس‬ ‫على‬ ‫إيديولوجية‬ ‫لوظيفة‬ ‫يؤلسس‬ ‫فدقه‬ ‫لصوغ‬ ‫الهادف‬ ‫التواطؤ‬ ‫بسبب‬ ، ...‫والختيار‬ ‫والساواة‬ ‫العامة‬ ‫السيالسة‬ ‫وفق‬ ‫الفدقه‬ ‫صياغة‬ ‫إلى‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫دائم‬ ‫يسعون‬ ‫كانوا‬ ‫الفدقهاء‬ ‫بعض‬ ‫لن‬ ، ‫الوقائع‬ ‫تزييف‬ ‫رب‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫النطق‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫يعدقل‬ ‫ل‬ ‫إذ‬ ، ‫لللسل م‬ ‫صوبت‬ ‫الت‬ ‫الخطية‬ ‫الضبات‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫وهذه‬ ‫ندقرؤها‬ ، ‫الدين‬ ‫قمة‬ ‫بوصفها‬ ‫الدقرآن‬ ‫في‬ ‫الشعية‬ ‫بالحكا م‬ ‫تتعلق‬ ‫آيات‬ ‫ال دحاكمي‬ ‫أحكم‬ ‫وهو‬ ‫العالي‬ ‫أثر‬ ‫أي‬ ‫عليها‬ ‫ينبن‬ ‫ول‬ ‫رلسمها‬ ‫وبدقى‬ ‫لسدقط‬ ‫حكمها‬ ‫لن‬ ، ‫ال دحائط‬ ‫عرض‬ ‫وحكمها‬ ‫بمضمونها‬ ‫ونضب‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫ول‬ ‫يديه‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫يأتيه‬ ‫ل‬ ‫عزيز‬ ‫لكتاب‬ ‫وإنه‬ '': ‫لسب دحانه‬ ‫الدقائل‬ ‫وهو‬ ، ‫تشيعي‬ 10
  • 11. ‫فصلت‬ ‫''ـ‬ ‫حميد‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫تنيل‬42‫ـ‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الجوزي‬ ‫ابن‬ ‫يرى‬ ، ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫الباطل‬ ‫أتاه‬ ‫قد‬ ‫لكان‬ ‫العزيز‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫النسث خ‬ ‫دخل‬ ‫فلو‬ ‫الذين‬ ‫عن‬ '' ‫الدقرآن‬ ‫نوالسث خ‬ ''‫كتابه‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ، ''‫السيف‬ ‫''آية‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫النسث خ‬ ‫هذا‬ ‫أنكروا‬ ‫الذين‬ ‫من‬ ‫هو‬ ، ‫واحد‬ ‫حكم‬ ‫لها‬ ''‫السيف‬ ‫آية‬ '' ‫وبأن‬ ، ‫التفسي‬ ‫ناقلي‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫فهم‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫إنهم‬ '' :‫بالنسث خ‬ ‫يدقولون‬ ‫لهم‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إعلن‬ ‫الية‬ ‫هذه‬ ‫وكانت‬ ، ‫ذلك‬ ‫فنسخت‬ ‫قتالهم‬ ‫عن‬ ‫بالكف‬ ‫الشكي‬ ‫من‬ ‫عاهدوه‬ ‫لن‬ ‫العهد‬ ‫إتما م‬ ‫أما‬ ، ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫بمشكي‬ ‫خاص‬ ‫وهذا‬ ، ‫اللسل م‬ ‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫منهم‬ ‫يدقبل‬ ‫ل‬ ‫وأنه‬ ، ‫عهدهم‬ ‫بإلرغاء‬ . '' ‫يدقاتلون‬‫أ‬ ‫فإنهم‬ ‫أبوا‬ ‫فإن‬ ، ‫اللسل م‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫أبوا‬ ‫إذا‬ ‫الجزية‬ ‫منهم‬ ‫فتدقبل‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫ما‬ ‫قبل‬ ‫التوبة‬ ‫لسورة‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫الت‬ ‫اللستثناءات‬ ‫أغفلوا‬ ''‫السيف‬ ‫آية‬ ''‫أنصار‬ ‫أن‬ ‫والرغريب‬ ‫والعجيب‬ : ‫كالتالي‬ ‫اللستثناءات‬ ‫وهذه‬ ، ‫وبعدها‬ ‫السيف‬ ‫بآية‬ ‫يسمى‬ " ‫الشكي‬ ‫من‬ ‫عاهدتم‬ ‫الذين‬ ‫إلى‬ ‫الرلسول‬ ‫ومن‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫تعالى:"براءة‬ ‫بدقوله‬ ‫بدأت‬ ‫قد‬ ‫التوبة‬ ‫لسورة‬ ‫إن‬ ‫ومن‬ ‫تله‬‫ال‬ ‫من‬ ‫براءة‬ ‫هذه‬ '' : ‫تفسيه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫السعدي‬ ‫يدقول‬ ، ‫والنذار‬ ‫العذار‬ ‫هي‬ ‫والباءة‬ ‫آمني‬ ‫إختيارهم‬ ‫على‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫يسي دحون‬ ‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫لهم‬ ‫أن‬ ‫العاندين‬ ‫الشكي‬ ‫جميع‬ ‫إلى‬ ‫رلسوله‬ ‫مدقدر‬ ‫غي‬ ‫مطلق‬ ‫عهد‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫لن‬ ‫وهذا‬ . ‫ميثاق‬ ‫ول‬ ‫لهم‬ ‫عهد‬ ‫فل‬ ‫الشهر‬ ‫الربعة‬ ‫وبعد‬ ، ‫الؤمني‬ ‫من‬ ‫يتمم‬ ‫أن‬ ‫يتعي‬ ‫فإنه‬ ،‫أشهر‬ ‫أربعة‬ ‫على‬ ‫بزيادة‬ ‫تدر‬‫مدق‬ ‫عهد‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫أما‬ ، ‫فأقل‬ ‫أشهر‬ ‫بأربعة‬ ‫تدر‬‫مدق‬ ‫أو‬ .'' ‫العهد‬ ‫بندقض‬ ‫يبدأ‬ ‫ولم‬ ، ‫خيانة‬ ‫منه‬ ‫يخف‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫عهده‬ ‫له‬ ‫ثم‬ ‫الشكي‬ ‫من‬ ‫عاهدتم‬ ‫الذين‬ ‫:"إل‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫السورة‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫الرابعة‬ ‫الية‬ ‫عليه‬ ‫تنص‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ." ‫التدقي‬ ‫ي دحب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫مدتهم‬ ‫إلى‬ ‫عهدهم‬ ‫إليهم‬ ‫فاتموا‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫أحد‬ ‫عليكم‬ ‫يظاهروا‬ ‫ولم‬ ، ‫شيئا‬ ‫يندقصوكم‬ ‫لم‬ ‫مدة‬ ‫إندقضاء‬ ‫بعد‬ ‫العهد‬ ‫ندقضوا‬ ‫الذين‬ ‫الشكي‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫وجب‬ ‫الدقتال‬ ‫بأن‬ ‫نستنتج‬ ‫الية‬ ‫خلل‬ ‫ومن‬ ‫ال دحر م‬ ‫الشهر‬ ‫انسلث خ‬ ‫فإذا‬ ": ‫الخامسة‬ ‫الية‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫فيه‬ ‫مراء‬ ‫ل‬ ‫مطلق‬ ‫حكم‬ ‫وهذا‬ ، ‫الهدنة‬ ‫ال دحكم‬ ‫هذا‬ "‫وجدتموهم‬ ‫حيث‬ ‫الشكي‬ ‫فاقتلوا‬ ": ‫اللهي‬ ‫فالمر‬ . " ‫وجدتموهم‬ ‫حيث‬ ‫الشكي‬ ‫فاقتلوا‬ ‫الدقتال‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إذ‬ ، ‫بالعدوان‬ ‫وبدأوهم‬ ‫السلمي‬ ‫على‬ ‫وتظاهروا‬ ، ‫العهد‬ ‫ندقضوا‬ ‫الذين‬ ‫الشكي‬ ‫فدقط‬ ‫يشمل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الرغزو‬ ‫عكس‬ ‫الدفع‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ، ‫العدوان‬ ‫تد‬‫ث‬ ‫لص‬ ‫حتمية‬ ‫نتيجة‬ ‫جاء‬ ‫الية‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫الأمور‬ ‫إل‬ " : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫الستثناهم‬ ‫فدقد‬ ‫العهد‬ ‫يندقضوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫الشكي‬ ‫أما‬ ، ‫الطلب‬ ‫باب‬ ‫التوبة‬ ‫ـ‬ "‫التدقي‬ ‫ي دحب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫لهم‬ ‫فالستدقيموا‬ ‫لكم‬ ‫الستدقاموا‬ ‫فما‬ ‫ال دحرا م‬ ‫السجد‬ ‫عند‬ ‫عاهدتم‬ ‫الذين‬7‫ـ‬ 11
  • 12. ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ، ‫اللستدقامة‬ ‫وعنوان‬ ‫الصدق‬ ‫أصل‬ ‫لنه‬ ‫تدقواه‬ ‫من‬ ‫بالعهد‬ ‫الوفاء‬ ‫اعتب‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫إن‬ ‫أن‬ ‫السلم‬ ‫من‬ ‫يطلب‬ ‫الذي‬ ‫الشك‬ ‫لسب دحانه‬ ‫الستثن‬ ‫وكما‬ ، ‫الصدوق‬ ‫الؤمن‬ ‫بها‬ ‫يتسم‬ ‫الت‬ ‫السمات‬ ‫أن‬ ‫السلم‬ ‫على‬ ‫وجب‬ ‫أبى‬ ‫وإن‬ ‫فذاك‬ ‫ألسلم‬ ‫فإن‬ ، ‫اللسل م‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫ويتفدقه‬ ‫الله‬ ‫كل م‬ ‫ليسمع‬ ‫يجيه‬ ‫قال‬ ، ‫منه‬ ‫لجهل‬ ‫كفره‬ ‫على‬ ‫إلستمراره‬ ‫كان‬ ‫فربما‬ ، ‫يخش‬ ‫أو‬ ‫يتذكر‬ ‫لعله‬ ‫فيه‬ ‫يأمن‬ ‫الذي‬ ‫الكان‬ ‫يبلرغه‬ ‫بأنهم‬ ‫ذلك‬ ‫مأمنه‬ ‫أبلرغه‬ ‫ثم‬ ، ‫الله‬ ‫كل م‬ ‫يسمع‬ ‫حت‬ ‫فأجره‬ ‫إلستجارك‬ ‫الشكي‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫أحد‬ ‫إن‬ '' : ‫تعالى‬ ‫التوبة‬ ‫''ـ‬ ‫يعلمون‬ ‫ل‬ ‫قو م‬6‫ـ‬ ‫على‬ ‫إجباره‬ ‫وعد م‬ ، ‫الخر‬ ‫باليو م‬ ‫ول‬ ‫بالله‬ ‫يؤمن‬ ‫ل‬ ‫الذي‬ ‫للم دحارب‬ ‫المن‬ ‫منح‬ ‫من‬ ‫أكث‬ ‫معروف‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫وأ‬ ‫بأن‬ ‫حجة‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ، ‫الختيار‬ ‫مشيئة‬ ‫لنا‬ ‫يتك‬ ‫أن‬ ‫جرت‬ ‫لسب دحانه‬ ‫مشيئته‬ ‫لن‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫كره‬ ‫اللسل م‬ ‫إعتناق‬ ‫اللسل م‬ ‫إعتناق‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫وإكراه‬ ‫للعدوان‬ ‫وليس‬ ، ‫المة‬ ‫كيان‬ ‫عن‬ ‫للدفاع‬ ‫جاء‬ ‫بالدقتال‬ ‫المر‬ ‫العهد‬ ‫ونكثوا‬ ‫اليثاق‬ ‫ندقضوا‬ ‫من‬ ‫وقتال‬ ، ‫لهم‬ ‫الستدقا م‬ ‫لن‬ ‫باللستدقامة‬ ‫مأمورون‬ ‫فالسلمون‬ ‫وبالتالي‬ ‫قوما‬ ‫تدقاتلون‬ ‫أل‬ '' : ‫التوبة‬ ‫لسورة‬ ‫من‬ ‫عش‬ ‫الثالثة‬ ‫الية‬ ‫في‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫يدقول‬ ، ‫بالعدوان‬ ‫وبدؤوا‬ ‫التوبة‬ ‫ـ‬ '' ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫بدؤوكم‬ ‫وهم‬ ، ‫الرلسول‬ ‫بإخراج‬ ‫وهموا‬ ‫أيمانهم‬ ‫نكثوا‬13‫ـ‬ ‫تلوت‬ ‫فإذا‬ ، ‫العالم‬ ‫على‬ ‫لسلطانه‬ ‫يفرض‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫عدواني‬ ‫دين‬ ‫اللسل م‬ ‫بأن‬ ‫وأفتوا‬ ‫ولوا‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫بمن‬ ‫فكيف‬ ‫ظا‬‫ا‬ ‫ولف‬ ‫طا‬‫ا‬ ‫خ‬ ‫الص دحف‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫الية‬ ‫هذه‬ : ‫لك‬ ‫قالوا‬ ، ‫والتعايش‬ ‫السلم‬ ‫إلى‬ ‫تدعو‬ ‫قرآنية‬ ‫آية‬ ‫عليهم‬ ‫إفتاءتهم‬ ‫على‬ ‫الشعية‬ ‫ولضفاء‬ ، ‫والصفح‬ ‫العفو‬ ‫آيات‬ ‫كل‬ ‫نسخت‬ ‫السيف‬ ‫آية‬ ‫لن‬ ، ‫العن‬ ‫ومعدومة‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رلسول‬ ‫قال‬ :‫قال‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رض‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ '' ‫السيف‬ ‫''حديث‬ ‫وضعوا‬ ‫ظل‬ ‫ت دحت‬ ‫رزقي‬ ‫جعل‬‫أ‬ ‫و‬ ، ‫له‬ ‫شيك‬ ‫ل‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫يعبد‬‫أ‬ ‫حت‬ ‫بالسيف‬ ‫الساعة‬ ‫يدي‬ ‫بي‬ ‫بعثت‬ :'' ‫ولسلم‬ ‫ـ‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫ـ‬ '' ‫منهم‬ ‫فهو‬ ‫بدقو م‬ ‫به‬‫ت‬ ‫تش‬ ‫ومن‬ ، ‫أمري‬ ‫خالف‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫صرغار‬‫ت‬ ‫وال‬ ‫ذلة‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫جعل‬‫أ‬ ‫و‬ ، ‫رم دحي‬ ‫ص دح دحه‬ ‫من‬ ‫ص دح دحه‬ ‫وإنما‬ ، ‫الندقد‬ ‫من‬ ‫لسالة‬ ‫متصلة‬ ‫ص دحي دحة‬ ‫واحدة‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫ال دحديث‬ ‫إن‬ ‫حديث‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫انتهوا‬ ‫ال دحديث‬ ‫هذا‬ ‫تخريج‬ ‫في‬ ‫النظر‬ ‫أعادوا‬ ‫ولا‬ ، ‫مدقال‬ ‫من‬ ‫تسلم‬ ‫ل‬ ‫وكلها‬ ‫بطرقه‬ : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫الكريم‬ ‫الدقرآن‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫لا‬ ‫مخالف‬ ‫فهو‬ ‫الت‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫أما‬ ‫السند‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ، ‫ضعيف‬ ‫؟‬ ‫بالسيف‬ ‫بعث‬‫أ‬ ‫إنه‬ ‫ندقول‬ ‫فكيف‬ ،'' ‫للعالي‬ ‫رحمة‬ ‫إل‬ ‫أرلسلناك‬ ‫وما‬ '' ‫لم‬ ‫ـ‬ ‫والسل م‬ ‫الصلة‬ ‫عليه‬ ‫ـ‬ ‫النب‬ ‫إن‬ :"‫الكفار‬ ‫قتال‬ ‫في‬ ‫"قاعدة‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫يدقول‬ '' ‫لساله‬ ‫لساله‬ ‫ومن‬ ، ‫هادنه‬ ‫هادنة‬ ‫ومن‬ ، ‫حاربه‬ ‫من‬ ‫إل‬ ‫ي دحارب‬ ‫ولم‬ ، ‫قاتله‬ ‫من‬ ‫إل‬ ‫يدقاتل‬ 12
  • 13. ‫في‬ ‫الدقتال‬ ‫وجوب‬ ‫شوط‬ ‫من‬ ‫ت دحمله‬ ‫لا‬ ‫التوبة‬ ‫لسورة‬ ‫ويتدبر‬ ‫يتأمل‬ ‫أن‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الفروض‬ ‫ومن‬ ‫بالعدوان‬ ‫بدؤوا‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ، ‫وطنهم‬ ‫من‬ ‫والسلمي‬ ‫الرلسول‬ ‫وأخرجوا‬ ، ‫العهد‬ ‫نكثوا‬ ‫الذين‬ ‫الشكي‬ ‫حق‬ ‫الذين‬ ‫الله‬ ‫لسبيل‬ ‫في‬ ‫وقاتلوا‬ ' :‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الشكي‬ ‫كافة‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫الصل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إذ‬ ، ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫البدقرة‬ ‫''ـ‬ ‫العتدين‬ ‫ي دحب‬ ‫ل‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫تعتدوا‬ ‫ول‬ ، ‫يدقاتلونكم‬19‫ـ‬ ‫يدقاومون‬ ‫الذين‬ ‫لسب دحانه‬ ‫به‬ ‫ص‬‫ت‬ ‫خ‬ ‫إلستثناء‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫قاعدة‬ ‫ليس‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫صلب‬ ‫في‬ ‫الدقتال‬ ‫إن‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫تام‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫و‬‫ت‬ ‫خل‬ ‫منه‬ ‫خل‬ ‫الكي‬ ‫الوحي‬ ‫أن‬ ‫والدليل‬ ، ‫أتباعه‬ ‫على‬ ‫ويعتدون‬ ‫بالدقوة‬ ‫الدين‬ ‫معانيه‬ ‫يدركوا‬ ‫لم‬ ‫لكنهم‬ ، ‫ص دحيح‬ ‫وهذا‬ ‫الكي‬ ‫الوحي‬ ‫في‬ ‫ر‬‫ر‬ ‫مذكو‬ ‫الجهاد‬ ‫بأن‬ ‫ي دحتجون‬ ‫الرغرضي‬ ‫أو‬ ، ‫والطاقة‬ ‫ولسع‬‫أ‬ ‫وال‬ ‫جهد‬‫أ‬ ‫ال‬ ‫بذل‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫لرغة‬ ‫فالجهاد‬ . ‫برمتها‬ ‫ال دحياة‬ ‫تشمل‬ ‫الت‬ ‫الروحية‬ ‫ودللته‬ ‫تلق‬‫ع‬ '' : ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الدقيم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ، ‫مجالتها‬ ‫بسائر‬ ‫كلها‬ ‫ال دحياة‬ ‫ويشمل‬ ‫الشدقة‬ ‫بمعن‬ ‫هد‬‫ر‬ ‫ج‬‫ك‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫وجهاد‬ ‫النفس‬ ‫جهاد‬ ‫الجهاد‬ ‫وأفرض‬ ، ‫ا‬‫ا‬‫ا‬ ‫جهاد‬ ‫أعظمهم‬ ‫ة‬‫ا‬‫ا‬ ‫هداي‬ ‫الناس‬ ‫فأكمل‬ ‫بالجهاد‬ ‫الهداية‬ ‫لسب دحانه‬ ‫رضاه‬ ‫لسبل‬ ‫الله‬ ‫هداه‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫الربعة‬ ‫هذه‬ ‫جاهد‬ ‫فمن‬ ، ‫الدنيا‬ ‫وجهاد‬ ‫الشيطان‬ ‫وجهاد‬ ، ‫الهوى‬ '' ‫الجهاد‬ ‫من‬ ‫عطل‬ ‫ما‬ ‫ب دحسب‬ ‫الهدي‬ ‫من‬ ‫فاته‬ ‫الجهاد‬ ‫ترك‬ ‫ومن‬ ‫جنته‬ ‫إلي‬ ‫الوصلة‬ ‫لله‬ ‫الدين‬ ‫إقامة‬ ‫وغايته‬ ، ‫الرغاشم‬ ‫العدوان‬ ‫تد‬‫ث‬ ‫ص‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الدقتال‬ ‫وهو‬ ‫كذلك‬ ‫خاص‬ ‫معن‬ ‫له‬ ‫والجهاد‬ ‫فإن‬ . ‫لله‬ ‫تدين‬‫ال‬ ‫ويكون‬ ‫فتنة‬ ‫تكون‬ ‫ل‬ ‫حت‬ ‫''وقاتلوهم‬ :‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫الباطل‬ ‫ودحضد‬ ‫ال دحق‬ ‫وإلستعلء‬ ‫البدقرة‬ ‫''ـ‬ ‫الظالي‬ ‫على‬ ‫إل‬ ‫عدوان‬ ‫فل‬ ‫انتهوا‬192‫ـ‬193‫ـ‬ ‫واجب‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ، ‫الفتنة‬ ‫ودعاة‬ ‫الدين‬ ‫تجار‬ ‫من‬ ‫للكثيين‬ ‫ي دحلو‬ ‫كما‬ ‫للعدوان‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مرادف‬ ‫ليس‬ ‫الجهاد‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إذ‬ ‫هو‬ ‫الشط‬ ‫وهذا‬ ،"‫الدين‬ ‫في‬ ‫يدقاتلونكم‬ ‫"الذين‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫أوجب‬ ‫الرئيس‬ ‫معناه‬ ‫ي دحمل‬ ‫الشط‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫إنطلق‬ ‫فهمه‬ ‫يجب‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬ ‫وما‬ ، ‫تلها‬‫ك‬ ‫لها‬ ‫شط‬ ‫فهو‬ ‫الدقتال‬ ‫آيات‬ ‫لجميع‬ ‫لسابق‬ ‫يبدقى‬ ‫معينة‬ ‫ب دحالة‬ ‫مرتبطة‬ ‫فالية‬ . ‫للدقتال‬ ‫حاجة‬ ‫تبق‬ ‫لم‬ ‫لله‬ ‫كله‬ ‫الدين‬ ‫صار‬ ‫ومت‬ ، ‫ظروفه‬ ‫وفي‬ ‫يخرجوكم‬ ‫ولم‬ ، ‫الدين‬ ‫في‬ ‫يدقاتلوكم‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫ينهاكم‬ ‫ل‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫والدليل‬ ‫فيها‬ ‫حكمها‬ ‫في‬ ‫قاتلوكم‬ ‫الذين‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫ينهاكم‬ ‫إنما‬ ، ‫الدقسطي‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫ي دح‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫إليهم‬ ‫وتدقسطوا‬ ‫بوهم‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫دياركم‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫فأولئك‬ ‫تلهم‬ ‫يتو‬ ‫ومن‬ ، ‫تلوهم‬ ‫تو‬ ‫أن‬ ‫إخراجكم‬ ‫على‬ ‫وظاهروا‬ ، ‫دياركم‬ ‫من‬ ‫وأخرجوكم‬ ، ‫الدين‬ ‫المت دحنة‬ ‫''ـ‬ ‫تظالون‬‫ال‬8‫ـ‬9‫ـ‬ ‫البدقرة‬ ‫لكم…''ـ‬ ‫ره‬‫ر‬ ‫ك‬‫أ‬ ‫وهو‬ ‫الدقتال‬ ‫عليكم‬ ‫كتب‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الدقتال‬ ‫لنبذ‬ ‫وصف‬ ‫أبلو غ‬ ‫ولعل‬216‫ـ‬ 13
  • 14. ‫نفور‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫مرده‬ ‫الدقتال‬ ‫ره‬‫ر‬ ‫ك‬‫أ‬ ‫و‬ ، ‫منه‬ ‫فر‬‫ك‬ ‫ون‬ ‫وأبرغضه‬ ، ‫به‬‫ت‬ ‫ي دح‬ ‫ولم‬ ‫وعافه‬ ‫مدقته‬ : ‫الشء‬ ‫ره‬‫ث‬ ‫ك‬ ‫يدقال‬‫أ‬ ‫مشدقة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لا‬ ‫النسان‬ ‫على‬ ‫التكاليف‬ ‫أشد‬ ‫لنه‬ ، ‫البدقاء‬ ‫حب‬ ‫غريزة‬ ‫مع‬ ‫متساوقة‬ ‫تلة‬‫ب‬‫ث‬ ‫ج‬‫ث‬ ‫و‬ ‫تكوين‬ ‫ال دحلول‬ ‫آخر‬ ‫ولكنه‬ ، ‫وإفساد‬ ‫وفساد‬ ‫ودمار‬ ‫تخريب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يتبع‬ ‫وما‬ ، ‫ال دحياة‬ ‫على‬ ‫وخطر‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫أحسن‬ ‫هي‬ ‫بالت‬ ‫والجدال‬ ‫ال دحسنة‬ ‫والوعظة‬ ‫بال دحكمة‬ ‫العمل‬ ‫طل‬‫ت‬ ‫يتع‬ ‫حينما‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫إضطرار‬ ‫إل‬ ‫إليه‬ ‫يلجأ‬‫أ‬ ‫ول‬ ‫أن‬ ‫وعس‬ ، ‫لكم‬ ‫خي‬ ‫وهو‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫شيئ‬ ‫تكرهوا‬ ‫أن‬ ‫''وعس‬ : ‫بدقوله‬ ‫التكليف‬ ‫هذا‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫زز‬‫ت‬ ‫ع‬ ‫ولدقد‬ ‫البدقرة‬ ‫''ـ‬ ‫تعلمون‬ ‫ل‬ ‫وأنتم‬ ‫يعلم‬ ‫والله‬ ، ‫لكم‬ ‫ش‬ ‫وهو‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫شيئ‬ ‫ت دحبوا‬216‫ـ‬ ‫دون‬ ‫ال دحياة‬ ‫مجالت‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫مواجهته‬ ‫أي‬ ، ‫الفساد‬ ‫من‬ ‫الرض‬ ‫صون‬ ‫هو‬ ‫الدقتال‬ ‫في‬ ‫التضمن‬ ‫والخي‬ ‫الرض‬ ‫لفسدت‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫الناس‬ ‫الله‬ ‫دفع‬ ‫''ولول‬ : ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫الراد‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫إلستثناء‬ ‫البدقرة‬ ‫''ـ‬ ‫العالي‬ ‫على‬ ‫فضل‬ ‫ذو‬ ‫الله‬ ‫ولكن‬251‫ـ‬ : ‫أنواع‬ ‫ثلثة‬ ‫والجهاد‬ ‫به‬ ‫ترهبون‬ ‫الخيل‬ ‫رباط‬ ‫ومن‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫الستطعتم‬ ‫ما‬ ‫لهم‬ ‫وأعدوا‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ : ‫الدفع‬ ‫جهاد‬ : ‫أول‬ ‫النفال‬ ‫ـ‬ '' ‫يعلمهم‬ ‫الله‬ ‫تعلمونهم‬ ‫ل‬ ‫دونهم‬ ‫من‬ ‫وآخرين‬ ، ‫وعدوكم‬ ‫الله‬ ‫عدو‬60‫ـ‬ ‫أرض‬ ‫يدخلون‬ ‫وجنود‬ ‫برغزاة‬ ‫نبعث‬ ‫أن‬ ‫الدفع‬ ‫جهاد‬ ‫في‬ ‫الضوري‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫بأن‬ ‫الفسين‬ ‫بعض‬ ‫يرى‬ ‫يكون‬ ‫حت‬ ، ‫الكفاء‬ ‫والدقواد‬ ‫الدربي‬ ‫السل دحي‬ ‫بالجنود‬ ‫الثرغور‬ ‫تش دحن‬ ‫أن‬ ‫يكفي‬ ‫ولكن‬ ، ‫الكفار‬ . ‫شوكتهم‬ ‫فتخمد‬ ‫أرضهم‬ ‫في‬ ‫التولسع‬ ‫في‬ ‫يفكرون‬ ‫ل‬ ‫ب دحيث‬ ، ‫أعدائهم‬ ‫عند‬ ‫رهبة‬ ‫للمسلمي‬ ‫دفع‬ ‫البلد‬ ‫أهل‬ ‫فعلى‬ ، ‫عليها‬ ‫واللستيلء‬ ‫أهلها‬ ‫لدقتال‬ ‫السلمي‬ ‫بلدان‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫بلد‬ ‫العدو‬ ‫قصد‬ ‫إذا‬ ‫حالة‬ ‫وفي‬ ‫العارك‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫وج‬ ، ‫قتلك‬ ‫ويريد‬ ‫عليك‬ ‫يصول‬ ‫الذي‬ ‫العدو‬ ‫بالصائل‬ ‫والدقصود‬ ، ‫قوة‬ ‫من‬ ‫أوتوا‬ ‫بما‬ ‫الصائل‬ . ‫الدفع‬ ‫جهاد‬ ‫هو‬ ‫إليها‬ ‫الدافع‬ ‫كان‬ ‫ولسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رلسول‬ ‫فيها‬ ‫شارك‬ ‫الت‬ '' ‫لدقدير‬ ‫نصهم‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وإن‬ ‫ظلموا‬ ‫بأنهم‬ ‫يدقاتلون‬ ‫للذين‬ ‫أذن‬‫أ‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ : ‫الطلب‬ ‫جهاد‬ : ‫ا‬‫ا‬ ‫ثاني‬ ‫ال دحج‬ ‫ـ‬39‫ـ‬ ‫وجب‬ ‫لذا‬ ، ‫لذلك‬ ‫يستعد‬ ‫وإنما‬ ‫بعد‬ ‫البلد‬ ‫يدخل‬ ‫لم‬ ‫العدو‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫ضوري‬ ‫الطلب‬ ‫وجهاد‬ ‫وهو‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫وجوب‬ ‫وأعم‬ ‫الطلب‬ ‫قتال‬ ‫من‬ ‫وأشمل‬ ‫أولسع‬ ‫الدفع‬ ‫وجهاد‬ ، ‫فيها‬ ‫وقتاله‬ ‫بلده‬ ‫في‬ ‫العدو‬ ‫طلب‬ ‫ليس‬ ‫بنوعية‬ ‫الجهاد‬ ‫تلة‬‫فع‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫كفاية‬ ‫فرض‬ ‫فهو‬ ‫الثاني‬ ‫أما‬ ، ‫مفسدة‬ ‫كل‬ ‫درأ‬ ‫غايته‬ ‫عي‬ ‫فرض‬ . ‫الرغاشم‬ ‫وعدوانه‬ ‫للعهد‬ ‫ندقضه‬ ‫وأنما‬ ‫العدو‬ ‫كفر‬ 14
  • 15. ‫الكافرين‬ ‫ع‬‫ث‬ ‫ط‬‫ث‬ ‫ت‬‫أ‬ ‫فل‬ . ‫ا‬‫ا‬ ‫نذير‬ ‫قرية‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫لبعثنا‬ ‫شئنا‬ ‫ولو‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ : ‫الدعوي‬ ‫الجهاد‬ : ‫ثالثا‬ ‫الفرقان‬ ‫ـ‬ '' ‫ا‬‫ا‬ ‫كبي‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫جهاد‬ ‫به‬ ‫وجاهدهم‬51‫ـ‬52‫ـ‬ ‫ال دحق‬ ‫وإحدقاق‬ ‫الباطل‬ ‫لبطال‬ ‫والبيان‬ ‫بال دحجة‬ ‫ويكون‬ ، ‫الدعوة‬ ‫جهاد‬ ‫إلى‬ ‫منصف‬ ‫هنا‬ ‫بالجهاد‬ ‫المر‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ''‫''وجاهدهم‬ : ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الجاهدة‬ '' ‫ا‬‫ا‬ ‫كبي‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫جهاد‬ ‫به‬ ‫ومعن''وجاهدهم‬ . ‫النظرية‬ ‫الصورة‬ ‫في‬ ‫الخر‬ ‫لقناع‬ ‫بولسعه‬ ‫ما‬ ‫ويبذل‬ ، ‫تد‬‫ج‬‫ث‬ ‫ب‬ ‫وي دحاول‬ ‫منهما‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫يسعى‬ ‫حيث‬ ، ‫طرفي‬ ‫بي‬ ‫تكون‬ ‫وهي‬ ‫مفاعلة‬ ''‫''به‬ ‫في‬ ‫الضمي‬ '' : ‫قال‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رض‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الطبي‬ ‫تفسي‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ولدقد‬ ‫للهوى‬ ‫طاعتهم‬ ‫ك‬‫ك‬ ‫ر‬‫ر‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ملبس‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫جهاد‬ ‫بالدقرآن‬ ‫جاهدهم‬ ‫والعن‬ ، ‫للملبسة‬ ‫هي‬ ‫فالباء‬ . ‫الدقرآن‬ ‫على‬ ‫يعود‬ '' ‫ا‬‫ا‬ ‫كبي‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ومعن''جهاد‬ . ‫مجاملة‬ ‫أو‬ ‫تهيب‬ ‫بل‬ ‫أهواءهم‬ ‫تخالف‬ ‫الت‬ ‫بباهينه‬ ‫والحتجاج‬ ، ‫آياته‬ ‫بإبلغ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وجب‬ ‫لذا‬ ، ‫النصفي‬ ‫وجذب‬ ‫الخصو م‬ ‫لجم‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫الدافع‬ ‫كن‬‫ت‬‫ث‬ ‫تم‬‫أ‬ ‫خاصة‬ ‫دفع‬ ‫قوة‬ ‫له‬ ‫أي‬ ‫والهتداء‬ ‫حكمته‬ ‫وإلستيعاب‬ ، ‫الكريم‬ ‫الدقرآن‬ ‫مفاهيم‬ ‫إدراك‬ ‫بعد‬ ‫عنها‬ ‫والناف دحة‬ ‫بالدعوة‬ ‫الصدع‬ . ‫بهداياته‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الدقيم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ، ‫آثار‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يتتب‬ ‫ما‬ ‫قدر‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫كبي‬ ‫يكون‬ ‫بالدقرآن‬ ‫والجهاد‬ ‫السلح‬ ‫جهاد‬ ‫من‬ ‫وأهم‬ ‫ألسبق‬ ‫والبيان‬ ‫ دحجة‬‫أ‬ ‫وال‬ ‫الدعوة‬ ‫:''جهاد‬ ‫ــ‬ ‫العباد‬ ‫خي‬ ‫هدي‬ ‫في‬ ‫العاد‬ ‫زاد‬ ‫ــ‬ ‫حجة‬ ‫أفادت‬ ‫لا‬ ‫ال دحجة‬ ‫قوة‬ ‫لول‬ ‫ولنه‬ ، ‫أعدائه‬ ‫وكثة‬ ‫مؤنته‬ ‫وشدة‬ ‫منفعته‬ ‫لعظيم‬ ‫وهذا‬ ، ‫والسنان‬ '' ‫والصلح‬ ‫الهداية‬ ‫من‬ ‫مدقاصدها‬ ‫الجهاد‬ ‫شعة‬ ‫أدت‬ ‫ولا‬ ، ‫الدقوة‬ ‫البدقرة‬ ‫ـ‬ '' ‫الرغي‬ ‫من‬ ‫الرشد‬ ‫تبي‬ ‫لدقد‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫إكراه‬ ‫ل‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬256‫ـ‬ ‫فإنه‬ ‫اللسل م‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫على‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫أحد‬ ‫تكرهوا‬ ‫ل‬ ‫أي‬ '' :‫الية‬ ‫تفسي‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫كثي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫الله‬ ‫هداه‬ ‫من‬ ‫بل‬ ، ‫فيه‬ ‫الدخول‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫يكره‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ي دحتاج‬ ‫ل‬ ، ‫وبراهينه‬ ‫دلئله‬ ‫جلية‬ ‫واضح‬ ‫ي‬‫ت‬‫ث‬ ‫ب‬ ‫لسمعه‬ ‫على‬ ‫وختم‬ ‫قلبه‬ ‫الله‬ ‫أعمى‬ ‫ومن‬ .‫ينة‬‫ت‬‫ث‬ ‫ب‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫دخل‬ ‫بصيته‬ ‫ونور‬ ‫صدره‬ ‫وشح‬ ‫لللسل م‬ . '' ‫ا‬‫ا‬ ‫مدقسور‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مكره‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫يفيده‬ ‫ل‬ ‫فإنه‬ ، ‫وبصه‬ ‫الستمد‬ ‫ال دحر‬ ‫القتناع‬ ‫على‬ ‫يدقو م‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بالله‬ ‫اليمان‬ ‫لن‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫الكراه‬ ‫تنفي‬ ‫الكريمة‬ ‫الية‬ ‫إن‬ ‫ومن‬ ، ‫الرض‬ ‫على‬ ‫الدقائمة‬ ‫لسب دحانه‬ ‫الله‬ ‫م دحبة‬ ‫هو‬ ‫اليمان‬ ‫جوهر‬ ‫لن‬ ، ‫ومسؤوليته‬ ‫النسان‬ ‫إرادة‬ ‫من‬ ‫الكراه‬ ‫لن‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫كره‬ ‫قلبوهم‬ ‫في‬ ‫ال دحبة‬ ‫وترلسيث خ‬ ‫بالرغصب‬ ‫الناس‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫اليمان‬ ‫إدخال‬ ‫الست دحيل‬ ‫يكونوا‬ ‫حت‬ ‫الناس‬ ‫تكره‬ ‫أفأنت‬ '' : ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫والسايرة‬ ‫بالوافدقة‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫شكلي‬ ‫والتظاهر‬ ‫النفاق‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ 15
  • 16. ‫يونس‬ ‫ـ‬ '' ‫مؤمني‬99‫ـ‬ ‫منلق‬ ‫إلى‬ ‫ويؤدي‬ ‫والندقول‬ ‫العدقول‬ ‫يناقض‬ ‫نسخها‬ ‫وإدعاء‬ ، ‫طلة‬‫ت‬ ‫مع‬ ‫غي‬ ‫وعاملة‬ ‫م دحكمة‬ ‫آية‬ ‫وهذه‬ ‫هذه‬ ‫وبموجب‬ ، ‫اللسل م‬ ‫نش‬ ‫تبعة‬ ‫ملون‬‫ت‬ ‫يت دح‬ ‫السلمي‬ ‫أن‬ ‫ب دحجة‬ ، ‫والسيف‬ ‫والجب‬ ‫بالكراه‬ ‫الدعوة‬ ‫من‬ ‫الكثي‬ ‫نجد‬ ‫بينما‬ ، ‫اللسل م‬ ‫إعتناق‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يكرهوا‬ ‫أن‬ ‫عليهم‬ ‫يتعي‬ ‫السؤولية‬ ‫أو‬ ‫التبعة‬ ‫عن‬ ‫اللسل م‬ ‫فيها‬ ‫انتش‬ ‫إفريدقيا‬ ‫في‬ ‫الص دحراء‬ ‫وجنوب‬ ‫والصي‬ ‫والهند‬ ‫ومالييا‬ ‫كإندونيسيا‬ ‫البدقاع‬ ‫والتواصل‬ ‫أحسن‬ ‫هي‬ ‫بالت‬ ‫والدعوة‬ ، ‫اللسل م‬ ‫بروح‬ ‫تشبعهم‬ ‫إل‬ ‫قوة‬ ‫ول‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫حو‬ ‫يملكون‬ ‫ل‬ ‫دعاة‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫تعدقيد‬ ‫ول‬ ‫لبس‬ ‫ل‬ ‫بطبيعته‬ ‫فطرة‬ ‫دين‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫آخر‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫أمر‬ ‫إنتشاره‬ ‫س‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫وقد‬ ، ‫ال دحميد‬ ‫السلوكي‬ ‫بالعروف‬ ‫ويأمر‬ ‫أحسن‬ ‫هي‬ ‫للت‬ ‫إلى‬ ‫ويدعو‬ ، ‫وربه‬ ‫العبد‬ ‫بي‬ ‫وال دحجب‬ ‫الولسائط‬ ‫كل‬ ‫يلرغي‬ ، ‫مبادئه‬ . ‫النكر‬ ‫عن‬ ‫وينهى‬ 16
  • 17. ‫عنف‬ ‫دين‬ ‫ل‬ ‫تدافع‬ ‫دين‬ ‫السل م‬ ‫النفال‬ ‫''ـ‬ ‫العليم‬ ‫السميع‬ ‫هو‬ ‫إنه‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫وتوكل‬ ، ‫لها‬ ‫فاجنح‬ ‫للسلم‬ ‫جن دحوا‬ ‫وإن‬ '' :‫تعالى‬ ‫قال‬61- ‫أثار‬ ‫وإفتاء‬ ‫باطل‬ ‫قول‬ ، ‫والعزة‬ ‫الرغلبة‬ ‫له‬ ‫تكون‬ ‫حت‬ ‫السيف‬ ‫تد‬‫ث‬ ‫ب دح‬ ‫لينتش‬ ‫جاء‬ ‫اللسل م‬ ‫بأن‬ ‫الدقول‬ ‫إن‬ ‫د‬‫ت‬ ‫ور‬ ‫الستضعفي‬ ‫وحماية‬ ، ‫الفتنة‬ ‫ودفع‬ ‫الضطهاد‬ ‫رفع‬ ‫ألساس‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫فاللسل م‬ . ‫الشبهات‬ ‫وإلستعباد‬ ‫والموال‬ ‫الراض‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ، ‫الوقوع‬ ‫ال دحتمل‬ ‫أو‬ ‫الواقعي‬ ‫العدوان‬ ‫بدون‬ ‫ندقضها‬ ‫وحرمة‬ ‫بها‬ ‫والوفاء‬ ، ‫الصلح‬ ‫معاهدات‬ ‫وإقامة‬ ‫والسل م‬ ‫السلم‬ ‫هو‬ ‫البترغى‬ ‫لن‬ ، ‫الشعوب‬ ، ‫لسبب‬‫ومساجد‬ ، ‫وصلوات‬ ‫وبيع‬ ‫صوامع‬ ‫لهدمت‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫الناس‬ ‫الله‬ ‫دفع‬ ‫ولول‬ '' :‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫ال دحج‬ ‫''ـ‬ ‫عزيز‬ ‫لدقوي‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫ينصه‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫ولينصن‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫كثي‬ ‫الله‬ ‫السم‬ ‫فيها‬ ‫يذكر‬37‫ـ‬38‫ـ‬ ‫لسلوك‬ ‫هو‬ ‫بالدقوة‬ ‫وإزالته‬ ‫ومنعه‬ ‫والش‬ ‫الذى‬ ‫دفع‬ ‫إن‬‫النسان‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫لسب دحانه‬ ‫أوجده‬ ، ‫فطري‬ ‫إجتماعي‬ ‫كمخلوق‬‫والفساد‬ ‫والجور‬ ‫الظلم‬ ‫وقوع‬ ‫منع‬ ‫يعن‬ ‫فهو‬ ‫وأشمل‬ ‫أولسع‬ ‫الية‬ ‫في‬ ‫ومعناه‬ ، . ‫الصلح‬ ‫و‬ ‫الخي‬ ‫مظاهر‬ ‫كل‬ ‫لزيلت‬ ‫الدفع‬ ‫هذا‬ ‫ولول‬ ، ‫ل‬‫ا‬ ‫أص‬ ‫والن دحراف‬ ‫وهو‬ ، ‫ن‬‫ن‬ ‫معا‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫شاكل‬ ‫وما‬ ‫وال دحرية‬ ‫والعزة‬ ‫اليمان‬ ‫قوامها‬ ‫متمية‬ ‫فلسفة‬ ‫له‬ ‫اللسل م‬ ‫في‬ ‫والتدافع‬ ، ‫والتعدقل‬ ‫وبالتدبر‬ ‫ـ‬ ‫الوحي‬ ‫ـ‬ ‫بالخبار‬ ‫ركة‬‫ك‬ ‫الد‬ ‫الكونية‬ ‫السن‬ ‫من‬‫الشياء‬ ‫إيدقاف‬ ‫هي‬ ‫مهمة‬ ‫وظيفة‬ ‫وله‬ ، ‫الطبيعية‬ ‫حدودها‬ ‫عند‬‫لبة‬‫ث‬ ‫مترغا‬ ‫ثنائيات‬ ‫على‬ ‫يدقومان‬ ‫وهما‬ ‫وال دحياة‬ ‫الكون‬ ‫معادلت‬ ‫إحدى‬ ‫ويمثل‬ ‫في‬ ‫الفساد‬ ‫يعن‬ ‫التدافع‬ ‫وتوقف‬ ، ‫الباطل‬ ‫يرغالب‬ ‫وال دحق‬ ‫ش‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫يدفع‬ ‫فالخي‬ ، ‫ا‬‫ا‬ ‫بعض‬ ‫بعضها‬ ‫يدفع‬ ‫لذا‬ ، ‫كليف‬‫ر‬ ‫والت‬ ‫الخلق‬ ‫معادلة‬ ‫وفق‬ ‫حياته‬ ‫النسان‬ ‫فيها‬ ‫يمارس‬ ‫أن‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫قض‬ ‫حيث‬ ، ‫الرض‬ ‫والطواغيت‬ ‫الظالي‬ ‫لواجهة‬ ‫اللهية‬ ‫السنة‬ ‫وفق‬ ‫كان‬ ‫ن دحو‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫فرضه‬‫بصلح‬ ‫ربطه‬ ‫وقد‬ ، ‫له‬ ‫يبدقى‬ ‫ولن‬ ‫ال دحق‬ ‫فيضيع‬ ‫يدقارعهم‬ ‫من‬ ‫يجدوا‬ ‫ولم‬ ، ‫الباطل‬ ‫أهل‬ ‫للستبد‬ ‫ل دحظة‬ ‫توقف‬ ‫لو‬ ‫لنه‬ ‫الرض‬ . ‫لسلطان‬ ‫الفكار‬ ‫صاع‬ ‫إلى‬ ‫د‬‫أ‬ ‫ويمت‬ ‫الكلمة‬ ‫من‬ ‫ويبدأ‬ ، ‫التطوير‬ ‫وحب‬ ‫التنافس‬ ‫معن‬ ‫مل‬‫ث‬ ‫ي دح‬ ‫اللسل م‬ ‫في‬ ‫والتدافع‬ ‫الخر‬ ‫بالطرف‬ ‫والضر‬ ‫الهزيمة‬ ‫إل دحاق‬ ‫في‬ ‫والرغبة‬ ‫الدقتال‬ ‫ميدان‬ ‫هو‬ ‫التدافع‬ ‫ميدان‬ ‫وليس‬ ، ‫والبادئ‬ ‫شيطة‬ ‫للتدافع‬ ‫ميدان‬ ‫هي‬ ‫ال دحياة‬ ‫مجالت‬ ‫في‬ ‫السلبيات‬ ‫فكافة‬ ، ‫الطاف‬ ‫نهاية‬ ‫في‬‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫أن‬ ‫بإقامة‬ ‫الواقع‬ ‫ومواجهة‬ ‫لله‬ ‫الخلص‬ ‫قوامها‬ ‫دقيدقة‬ ‫خطة‬ ‫من‬ ‫يت دحرك‬ ‫الذي‬ ، ‫السؤول‬ ‫السلوك‬ ‫موقع‬ ‫والمارلسة‬ ‫الفكر‬ ‫مستوى‬ ‫النكرعلى‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫الباطل‬ ‫وإزهاق‬ ، ‫بالعروف‬ ‫والمر‬ ‫ال دحق‬‫تد‬‫يع‬‫أ‬ ‫وهذا‬ ، 17
  • 18. ‫الباطل‬ ‫مع‬ ‫منازلة‬ ‫في‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫دائم‬ ‫لنكون‬ ‫التدافع‬ ‫إلى‬ ‫نسعى‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لذا‬ ، ‫مدافعة‬ ‫بأي‬ ‫للدقيا م‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫مسبدق‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫شط‬ ‫أهمها‬ ‫خاصة‬ ‫وظروف‬ ‫حالت‬ ‫في‬ ‫إل‬ ‫قتال‬ ‫إلى‬ ‫التدافع‬ ‫يت دحول‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫شيطة‬ ، ‫اليادين‬ ‫كل‬ ‫في‬‫وقوع‬ : ‫أنواعها‬ ‫بكل‬ ‫ال دحريات‬ ‫أو‬ ‫العراض‬ ‫أو‬ ‫الموال‬ ‫أو‬ ، ‫النفس‬ ‫على‬ ‫والعتداء‬ ‫الديار‬ ‫من‬ ‫والخراج‬ ‫الظلم‬ ‫ديارهم‬ ‫من‬ ‫أخرجوا‬‫أ‬ ‫و‬ ‫دينهم‬ ‫من‬ ‫بمنعهم‬ ‫ظلموا‬‫أ‬ ‫لا‬ ‫فالسلمون‬ ، ‫الظلم‬ ‫لعباده‬ ‫يرض‬ ‫ل‬ ‫لسب دحانه‬ ‫لنه‬ ‫الذين‬ ، ‫الظالي‬ ‫عدوان‬ ‫تد‬‫لص‬ ‫بالدقتال‬ ‫لسب دحانه‬ ‫لهم‬ ‫ذن‬‫ث‬ ‫أ‬‫ك‬ ‫يملكون‬ ‫ما‬ ‫وأعز‬ ‫أغلى‬ ‫منهم‬ ‫لسلب‬‫أ‬ ‫و‬ ، ‫حق‬ ‫برغي‬ ‫بعد‬ ‫للعدوان‬ ‫قد‬‫ص‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫عدوان‬ ‫ليس‬ ‫الظالم‬ ‫فدقتال‬ ‫لذا‬ ، ‫قلوبهم‬ ‫في‬ ‫شبوه‬‫ث‬ ‫أ‬‫أ‬ ‫و‬ ‫والفساد‬ ‫الفساد‬ ‫ألفوا‬ ‫مر‬‫ك‬ ‫ؤ‬‫ر‬ ‫ي‬‫أ‬ ‫لم‬ ‫السل م‬ ‫عليه‬ ‫فالرلسول‬ . ‫النكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالعروف‬ ‫المر‬ ‫في‬ ‫السلمية‬ ‫الولسائل‬ ‫كل‬ ‫إلستنفاد‬ ‫والوعظة‬ ‫بال دحكمة‬ ‫والدعوة‬ ، ‫الذى‬ ‫وت دحمل‬ ‫الظلم‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫عام‬ ‫عشة‬ ‫ثلثة‬ ‫مرور‬ ‫بعد‬ ‫إل‬ ‫الظالي‬ ‫بدقتال‬ : ‫في‬ ‫الدقتال‬ ‫ألسباب‬ ‫حص‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إن‬ : ‫شلتوت‬ ‫م دحمود‬ ‫يدقول‬ ، ‫أحسن‬ ‫هي‬ ‫بالت‬ ‫والجدال‬ ‫ال دحسنة‬“ .''‫والظالم‬ ‫الطرغيان‬ ‫من‬ ‫الرض‬ ‫وتطهي‬ ‫الدين‬ ‫وحرية‬ ‫الدعوة‬ ‫وحماية‬ ‫العدوان‬ ‫رد‬ ‫لو‬‫أ‬ ‫ت‬‫ر‬ ‫ي‬‫ك‬ ‫فيما‬ ‫يكون‬ ‫بل‬ ، ‫وحسب‬ ‫الفسدين‬ ‫الظالي‬ ‫هزيمة‬ ‫بمجرد‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫اللسل م‬ ‫في‬ ‫والتمكي‬ ‫والنص‬ ‫الصلة‬ ‫أقاموا‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫مكناهم‬ ‫إن‬ ‫الذين‬ '' :‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫شيعته‬ ‫وت دحكيم‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫إقامة‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ال دحج‬ ‫''ـ‬ ‫المور‬ ‫عاقبة‬ ‫ولله‬ ،‫النكر‬ ‫عن‬ ‫ونهوا‬ ‫بالعروف‬ ‫وأمروا‬ ، ‫الزكاة‬ ‫وآتوا‬39‫ـ‬ ‫تخلى‬ ‫حيث‬ ، ‫الرلسالي‬ ‫بمفهومه‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫ندقض‬ ‫بعد‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫تاريخي‬ ‫اللسلمية‬ ‫المة‬ ‫عن‬ ‫غاب‬ ‫والتمكي‬ ‫قبل‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫ومارلسوه‬ ‫التناحري‬ ‫التدافع‬ ‫فدقط‬ ‫تنوا‬ ‫وتب‬ ، ‫والتنافس‬ ‫الخيي‬ ‫التدافع‬ ‫عن‬ ‫السلمون‬ ‫جذور‬ ‫لها‬ ‫ومترغايرة‬ ‫متضاربة‬ ‫وتصورات‬ ‫أفكار‬ ‫عن‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫يع‬‫أ‬ ‫ومظهر‬ ‫تجلي‬ ‫إل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫غيهم‬ . ‫والسطوة‬ ‫الكرة‬ ‫للظالي‬ ‫عادت‬ ‫به‬ ‫كرت‬‫ت‬‫ث‬ ‫ذ‬‫أ‬ ‫ما‬ ‫اللسلمية‬ ‫المة‬ ‫نست‬ ‫فلما‬ ، ‫ومذهبية‬ ‫فدقهية‬ ‫وأصول‬ ‫الرتكز‬ ‫ال دحضاري‬ ‫بالتدافع‬ ‫يدقول‬ ‫بل‬ ، ‫ال دحضاري‬ ‫الصدا م‬ ‫أو‬ ‫ال دحضاري‬ ‫بالصاع‬ ‫يؤمن‬ ‫ل‬ ‫اللسل م‬ ‫إن‬ ‫ومستدقبل‬ ‫مصي‬ ‫ت دحمل‬ ‫في‬ ‫الجميع‬ ‫إشاك‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫الذي‬ ، ‫التعاوني‬ ‫الدقصد‬ ‫ذي‬ ‫التدافع‬ ‫على‬ ‫والفساد‬ ‫الفساد‬ ‫من‬ ‫الرض‬ ‫إصلح‬ ‫إلى‬ ‫التناحرة‬ ‫الطراف‬ ‫بي‬ ‫العلقة‬ ‫ويندقل‬ ، ‫ة‬‫ا‬ ‫كاف‬ ‫النسانية‬ ، ‫الناس‬ ‫أيدي‬ ‫كسبت‬ ‫بما‬ ‫النتش‬‫في‬ ‫البشي‬ ‫الجنس‬ ‫بي‬ ‫والتكافؤ‬ ‫الساواة‬ ‫تدقرير‬ ‫على‬ ‫وي دحرص‬ ‫الال‬ ‫ـ‬ ‫العدقل‬ ‫ـ‬ ‫الدين‬ ‫ـ‬ ‫النفس‬ : ‫الضورية‬ ‫ال دحاجات‬ ‫حفظ‬ ‫بضمان‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫إحاطة‬ ‫مع‬ ، ‫النسانية‬ ، ‫والنسب‬‫ل‬‫ت‬‫ث‬ ‫وح‬ ‫العدوان‬ ‫غريزة‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫الدقرآني‬ ‫النهج‬ ‫من‬ ‫العظمى‬ ‫الفادة‬ ‫تت دحدقق‬ ‫وهكذا‬ 18
  • 19. ‫تعالى‬ ‫قال‬ ، ‫والسل م‬ ‫والمن‬ ‫التعاون‬ ‫مجتمع‬ ‫إلى‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫وصو‬ ، ‫النـزاعات‬‫خلدقناكم‬ ‫إنا‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ '' : '' ‫خبي‬ ‫عليم‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ، ‫أتدقاكم‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫أكرمكم‬ ‫إن‬ ، ‫لتعارفوا‬ ‫وقبائل‬ ‫شعوبا‬ ‫وجعلناكم‬ ، ‫وأنث‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫ال دحجرات‬ ‫ـ‬13‫ـ‬ ‫رؤيا‬ ‫وهي‬ ، ‫السياس‬ ‫اللسل م‬ ‫لتيار‬ ‫النهجي‬ ‫النموذج‬ ‫نمط‬ ‫تمثل‬ ‫حضارية‬ ‫رؤيا‬ ‫الكريمة‬ ‫الية‬ ‫ت دحمل‬ ‫مع‬ ‫الرؤيا‬ ‫هذه‬ ‫لتماهي‬ ‫وذلك‬ ، ‫الرغرض‬ ‫والتأويل‬ ‫الوهمية‬ ‫والصولية‬ ‫النص‬ ‫الجمود‬ ‫تيارات‬ ‫أقبتها‬ ‫إل‬ ، ‫لخر‬ ‫ومعتدقد‬ ‫دين‬ ‫من‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫يترغ‬ ‫التدقوى‬ ‫ومفهو م‬ ، ‫التكريم‬ ‫مناط‬ ‫التدقوى‬ ‫جعلت‬‫أ‬ ‫حيث‬ ، ‫اللسل م‬ ‫روح‬ ‫حت‬ ، ‫للنسان‬ ‫والسلوكي‬ ‫الروحي‬ ‫بالجانب‬ ‫السمو‬ ‫إلى‬ ‫مجمله‬ ‫في‬ ‫يدعو‬ ‫واحد‬ ‫وألسسها‬ ‫مضمونها‬ ‫أن‬ ‫الكينونة‬ ‫يخاطب‬ ‫ء‬‫ر‬ ‫ندا‬ ‫فالية‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫جلدته‬ ‫بن‬ ‫وبي‬ ‫ربه‬ ‫عند‬ ‫الراتب‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫بذلك‬ ‫يسمو‬ ‫تستلز م‬ ‫الصل‬ ‫وحدة‬ ‫لن‬ ، ‫وأنث‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫خلدقناكم‬ ‫إنا‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ : ‫البش‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫النسانية‬” “ . ‫والعدقائدي‬ ‫والفكري‬ ‫والتاريخي‬ ، ‫والجتماعي‬ ‫العرقي‬ ‫التنوع‬ ‫رغم‬ ‫الساواة‬ ‫التنوع‬ ‫وهذا‬‫ـ‬ ‫ربانية‬ ‫إرادة‬ ‫و‬ ‫إلهي‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫ع‬‫ر‬ ‫ج‬‫ك‬‫ي‬ ‫والتعارف‬ ، '' ‫لتعارفوا‬ ‫وقبائل‬ ‫شعوبا‬ ‫''وجعلناكم‬‫ستلز م‬ ‫اللستخلف‬ ‫وظيفة‬ ‫دقق‬‫ت‬ ‫لتت دح‬ ‫البشي‬ ‫الجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫مختلف‬ ‫بي‬ ‫والتساكن‬ ، ‫والتعايش‬ ‫التواصل‬ ‫كرامته‬ ‫على‬ ‫ويؤكد‬ ‫للنسان‬ ‫العتبار‬ ‫يعيد‬ ‫الذي‬ ، ‫النساني‬ ‫التدافع‬ ‫بوالسطة‬ ‫الرض‬ ‫إعمار‬ ‫ويتم‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫لسيد‬ ‫النسان‬ ‫بأن‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫يدق‬‫أ‬ ‫و‬ ، ‫العنصية‬ ‫وينبذ‬ ‫الصدامية‬ ‫والرغبة‬ ، ‫اللستعلئية‬ ‫النعة‬ ‫وينفي‬ ‫وم دحوريته‬ ‫الختلف‬ ‫من‬ ‫الخلدقة‬ ‫غرض‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ، ‫فوقه‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫قاهر‬ ‫ل‬ ‫فيه‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫لف‬‫ك‬ ‫مستخ‬ ، ‫عليه‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫لسيد‬ ‫ل‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫والتدقوى‬ . ‫التفاضل‬ ‫معيار‬ ‫هي‬ ‫التدقوى‬ ‫بأن‬ ‫الية‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫لسب دحانه‬ ‫ال دحق‬ ‫به‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫ولدقد‬ ، ‫الجعول‬ ‫قواعد‬ ‫يتبع‬ ‫أن‬ ‫ويريد‬ ، ‫العدقل‬ ‫حكم‬ ‫ت دحت‬ ‫ي دحيا‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫حياة‬ ‫تلز م‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الت‬ ‫العنوية‬ ‫ال دحالة‬ ‫تلك‬ ‫ول‬ ‫ية‬‫ت‬ ‫النسان‬ ‫مستلزمات‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ، ‫عدقيدته‬ ‫ليصون‬ ‫ية‬‫ت‬ ‫وأخلق‬ ‫روحية‬ ‫مناعة‬ ‫تورثه‬ ، ‫معينة‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫وأصو‬ ‫'أفمن‬ '' : ‫الكريمة‬ ‫الية‬ ‫إليه‬ ‫أشارت‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫بالله‬ ‫التي‬ ‫اليمان‬ ‫من‬ ‫ألساس‬ ‫على‬ ‫إل‬ ‫تدقو م‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫به‬ ‫فانهار‬ ‫هار‬ ‫جرف‬ ‫شفا‬ ‫على‬ ‫بنيانه‬ ‫ألسس‬ ‫من‬ ‫أ م‬ ، ‫خي‬ ‫ورضوان‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫تدقوى‬ ‫على‬ ‫بنيانه‬ ‫ألسس‬ ‫التوبة‬ ‫ـ‬ '' ‫الظالي‬ ‫الدقو م‬ ‫يهدي‬ ‫ل‬ ‫والله‬ ، ‫جهنم‬ ‫نار‬ ‫في‬109‫ـ‬ ‫وتوفيدقه‬ ‫الله‬ ‫بعون‬ ‫انتهى‬ 19