التأويل المغرض للقرآن الكريم هو : القراءة التي تصدر عن نية مبيتة ، وفق مصالح وقيَّم وإنتماءات لتحريف الكلِم عن مواضعه ، لإفساد معنى النص وتغيير مقاصده وأهدافه ، قصد التحيز لمذهب بعينه والنصرة له ، وجعله بديلاً عن العقيدة وفوق المُساءلة والجدال ، وبالتالي فهو يُرسِّخ ثقافة الزّيف بأبعادها المختلفة التي انحرفت بالدين الخالص ، ووجهته تبعاً لأهواء ذاتية حتى أصبح الدين له دلالات وقياسات تطرح نفسها كإشكالية فكرية وإجتماعية ،