مفهوم الادارة والنتائج السلبية والكارثية لغياب الادارة

1. ‫مفهوم الدارة والنتائج السلبية والكارثية لغياب الدارة‬ ‫عبد الرحمن تيشوري‬ ‫شهادة عليا بالدارة‬ ‫شهادة عليا بالعلقات القتصادية الدولية‬ ‫مفهوم الدارة وتعريفها‬ ‫لكل شخص غير مختص بعلم الدارة مفهوم أولي عن الدارة ، وتختلط تلك المفاهيم‬ ‫عليه أحيانا ما بين مفهوم الدارة والقيادة أو الرئاسة ، أو يفهمها من خلل وظائفها‬ ‫الدارية كالتخطيط والتنظيم .....الخ ، أو من خلل وظائفها الفنية كالنتاج والتسويق ....الخ‬ ‫.‬ ‫لقد مارس النسان الدارة كنشاط منذ القديم ول يزال يمارسه بأعماله اليومية ، سواء‬ ‫أكان واعيا لتلك الممارسة أم ل .‬ ‫لقد احتل النشاط الداري درجة أكثر تقدما في العملية الدارية عندما احتاج النسان منذ‬ ‫القديم إلى إنسان آخر ليتعاون معه لتحقيق هدف محدد .‬ ‫وازداد النشاط الداري مع بداية تشكل المنظمات ونموها حتى وصلت إلى ما عليه الن‬ ‫وغدت الدارة الدعامة الساسية في عملية التنمية حتى قيل " توجد بلدان متخلفة ، إنما‬ ‫ل‬ ‫توجد بلدان فيها إدارة متخلفة ". كما انتشرت بين فقهاء الدارة العامة مقولة مفادها :"‬ ‫إن قيمة الدولة من أهمية الدارة العامة فيها" .‬ ‫مما سبق يمكن الستدلل على أن الدارة موجودة وملزمة للعمل اليومي المنظم منه‬ ‫وغير المنظم .‬ ‫وبافتراض وجود منظمة ، فالسؤال الذي يطرح نفسه فورا عن مكونات تلك المنظمة‬ ‫وأعمالها .‬ ‫بشكل مختصر وسريع يمكن القول إن تلك المنظمة تتألف من بناء وعمال ومعدات وآلت‬ ‫ومواد .يطلق عليها بلغة الدارة عناصر النتاج وهي على الغالب أربعة عناصر :‬ ‫ُ‬ ‫1- القوى البشرية )العمال( .‬ ‫2- المعدات واللت .‬ ‫3- المباني والنشاءات .‬ ‫4- المواد .‬ ‫ولكن لو بقيت تلك العناصر في أية منظمة )شركة – مصنع ...الخ ( مدة طويلة ، ومهما‬ ‫طالت تلك المدة ، فهل تعمل لوحدها ؟ وهل تحقق الهدف الذي أقيمت أو وجدت من‬ ‫أجله بوضعها الراهن ؟ فسيكون الجواب بالنفي طبعا . لماذا ؟ لن عناصر النتاج أنفة‬ ‫الذكر ل يمكن أن تلتقي وتتفاعل بعضها مع بعض بصورة تلقائية ، بصور عفوية ، فلكي‬ ‫تتم عملية التفاعل هذه لبد من إضافة عنصر آخر إلى تلك العناصر يقوم بالتداخل‬ ‫وتحقيق عملية التفاعل بين العناصر الربعة ، وهذا ما يسمى بعنصر الدارة . وعليه‬ ‫يمكن القول أن عناصر النتاج ليست أربعة وإنما خمسة عناصر ، والفرق بين العناصر‬ ‫الربعة والعنصر الخامس هو أن تلك العناصر الربعة هي عناصر مادية وملموسة ، بينما‬ ‫العنصر الخامس )الدارة ( هو عنصر غير مادي وغير ملموس .‬ ‫ومن جهة أخرى ل يكفي أن تقوم الدارة بجمع وتفاعل تلك العناصر المادية مع بعضها‬ ‫البعض ، لن العبرة في تحقيق المنظمة لخطتها بشكل صحيح ، تحقيق ما هو مطلوب‬ ‫إنتاجه بأقل تكلفة وفي الوقت المناسب ، أي تحقيق الهدف الذي وضعته لنفسها ، وإذا لم‬ ‫تحقق المنظمة النتائج المطلوبة كما حددته بشكل صحيح وفعلي فهذا يدل على وجود‬

2. ‫الدارة أيضا ولكن تدعى بالدارة غير الناجحة فهي إدارة سيئة ، لن الدارة الناجحة هي‬ ‫ُ‬ ‫التي تحقق الستخدام المثل لجميع العناصر بشكل جيد ومثالي ، وتحقيق ما هو مطلوب‬ ‫إنتاجه والوصول إلى ما يسمى بالكفاية والفعالية النتاجية .‬ ‫يمكن تناول مفهوم الدارة من جانبين : الدارة كممارسة والدارة كعلم .‬ ‫- مفهوم الدارة كممارسة : الدارة هنا هي الستخدام الفعال والكفء للموارد‬ ‫البشرية والمادية والمالية والمعلومات والفكار والوقت من خلل العمليات الدارية‬ ‫المتمثلة في التخطيط ، والتنظيم والتوجيه والرقابة بغرض تحقيق الهداف .‬ ‫هذا ويقصد بالموارد :‬ ‫- الموارد البشرية : الناس الذين يعملون في المنظمة .‬ ‫- الموارد المادية : كل ما يوجد في المنظمة من مباني وأجهزة وآلت .‬ ‫- الموارد المالية : كل المبالغ المالية التي تستخدم لتسيير العمال الجارية والستثمارات‬ ‫الطويلة الجل - المعلومات والفكار: تشمل الرقام والحقائق والقوانين والنظمة .‬ ‫- الوقت : الزمن المتاح لنجاز العمل .‬ ‫ويقصد بالعمليات الدارية : التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وسيتم تناولها لحقا .‬ ‫- الفاعلية : ويقصد بها مدى تحقيق أهداف المنظمة .‬ ‫- الكفاءة : يقصد بها الستخدام القتصادي للموارد وحسن الستفادة منها .‬ ‫- الدارة كعلم : هو ذلك الفرع من العلوم الجتماعية الذي يصف ويفسر ويحلل ويتنبأ‬ ‫بالظواهر الدارية والسلوك النساني الذي يجري في التنظيمات المختلفة لتحقيق أهداف‬ ‫معينة .‬ ‫ومع أن الدارة الناجحة قوة غير منظورة إل أنه يستدل على عدم وجودها بالنتائج السيئة‬ ‫لغيابها .‬ ‫النتائج السلبية لغياب الدارة‬ ‫- على مستوى الدولة‬ ‫- عدم اعتماد الدولة على التخطيط العلمي لتنظيم مواردها المادية والبشرية التي تسير‬ ‫نحو الهاوية .‬ ‫- عدم وجود إدارة عامة منظمة تخضع الدولة لهواء رجال السياسة .‬ ‫- عندما تتعدد مراكز القرار في الدارة العامة يصعب استقرار الدولة .‬ ‫- الفساد في الدارة العامة يسهل انهيار الدولة .‬ ‫- تفتت الدارة العامة يؤدي إلى اضمحلل الدولة وانهيارها. ....... الخ .‬ ‫- على مستوى المنظمات‬ ‫- الستهانة بالمنافسين يتيح لهؤلء المنافسين بالستيلء على أجزاء من سوق المنشأة‬ ‫.‬ ‫- اقتراض الموال دون التحفظ لسدادها يوقع المنظمة في مشكلة العسر الخالي .‬ ‫- سوء اختيار العاملين أو عدم وضعهم في الوظائف التي تتناسب قدراتهم .‬ ‫- التساهل في منح الئتمان وتحصيل ديون المنظمة يجمد أموالها على شكل ذمم‬ ‫مرتبة أو ديون هالكة‬ ‫- التراخي في سداد الديون المستحقة على المنظمة أو عدم سدادها في مواعيدها‬ ‫يضر بسمعتها .‬ ‫أهمية الدارة : وعليه ل يمكن تصور دولة أو منظمة بدون إدارة ، فالدارة كما يقول‬ ‫خبراؤها : " الدارة هي العضو المسؤول عن تحقيق نتائج المنظمة ، وهي مثل القلب‬ ‫المسؤول في الجسم عن إمداد الجسم بالدم اللزم لبقائه على قيد الحياة " ، فالدارة‬ ‫مسؤولية وتكليف ، مسؤولية عن تحقيق نتائج وليس لها أهمية في ذاتها وإنما أهميتها‬

3. ‫مستمدة من النتائج المفروض أن تحققها المنظمة التي وجدت في المجتمع فالدارة‬ ‫مسؤولية وتكليف ضمني من المجتمع باستخدام موارده المادية والبشرية لتحقيق نتائج‬ ‫محددة .‬ ‫الدارة ضرورية لكل أنشطة المنظمات )الشركات( حيث تستخدم الدارة في الوصول إلى‬ ‫أهدافها التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة ، وهذا ما يسمى بوظائف الدارة أو‬ ‫الوظائف الدارية في المنظمة .‬ ‫والدارة بالطبع مطلوبة وضرورية لكل مستوى من المستويات الدارية داخل المنظمة‬ ‫حيث يوجد ثلث مستويات إدارية كما في الشكل التالي :‬ ‫- مهارات فكرية وتسمى أيضا بالمهارات الدراكية )العقلية(‬ ‫القدرة على التحليل والتركيب والبداع وتحديد المشاكل ووضع الحلول إدارة‬ ‫المناسبة لها .‬ ‫إدارة‬ ‫- مهارات إنسانية )القدرة على القيادة والتحفيز والتصال وحل‬ ‫و‬ ‫مشاكل العاملين(‬ ‫إدارة دنيا أو‬ ‫- مهارات فنية)القدرة على القيام بالعمال المتخصصة‬ ‫إدارة تنفيذية‬ ‫ووضع البرامج والقيام بعملية الرقابة الصحيحة على التنفيذ(‬ ‫شكل رقم 1‬ ‫فالداري يقوم بجميع وظائف الدارة بغض النظر عن المستوى الداري الذي يشغله ،‬ ‫بمعنى أن عمل الداري ل يختلف سواء أكان مديرا عاما أو مديرا لحدى المديريات ، أو‬ ‫رئيسا لقسم أو مجموعة من العمال ، وهذا ما يسمى بشمولية الدارة . ولكن بالطبع‬ ‫تختلف الهمية النسبية لوظائف الدارة باختلف المستوى الداري للمدير ، فكلما ارتقى‬ ‫مستوى تلك الوظائف كلما أصبح الداري يمارس قدرا أكبر من الوظائف الدارية ،‬ ‫فالحاجة إلى التخطيط تزداد مثل ً في المستويات العليا وتكون أقل في المستويات الدنيا‬ ‫التنفيذية أو الشرافية حيث تزداد هنا أهمية الوظائف التنفيذية اليومية كما في الشكل‬ ‫التالي :‬ ‫الوقت الذي يصرفه الداري في تنفيذ‬ ‫لوقت الذي يصرفه الداري‬ ‫الوظائف التنفيذية اليومية والعادية‬ ‫في تنفيذ وظائف الدارة‬ ‫إدارة عليا‬ ‫إدارة وسطى‬ ‫إ‬ ‫إدارة تنفيذية‬ ‫شكل رقم ) 2 (‬ ‫ويترتب على شمولية الدارة إمكانية تطبيق قواعد ومبادئ موحدة على وظائف جميع‬ ‫الدارة مما يمكن من قياس فعاليتهم وانجازاتهم .‬ ‫وإلى جانب شمولية الدارة هناك مفهوم عمومية الدارة والتي تعني أن المدير الناجح‬ ‫، المدير الكفء يمكنه إدارة أي نشاط من نشاطات المنظمة المختلفة فمدير التسويق‬ ‫يمكن أن يكون مديرا ناجحا لشؤون النتاج وعليه يستطيع هذا المدير الكفء إدارة أية‬ ‫منظمة أخرى خدمية كانت أم إنتاجية ، حتى القائد العسكري الناجح يمكن أن يكون مديرا‬ ‫ناجحا لحدى المنظمات المدنية .‬

4. ‫ومن المفيد أن نذكر أن مفهوم عمومية الدارة مفهوم قديم ذكره الفيلسوف الكبير‬ ‫سقراط ، وأصبح هذا المفهوم حجر الساس في الدعوة إلى جعل الدارة مهنة كغيرها‬ ‫من المهن الخرى مثل الهندسة والطب وغيرها . وعندما انفصلت الدارة عن الملكية‬ ‫تبلورت فكرة الدارة كمهنة عن طريق إدارة المنظمة كموظف ، كمهنة وليس كمالك .‬ ‫ومع ذلك هناك من يعترض على هذه الفكرة ، نظرا لن بعض المنظمات تتمتع بدرجة‬ ‫عالية من التخصص المر الذي يتطلب كفاءات معينة لدارتها ولكن هذا العتراض يبقى‬ ‫اعتراضا جزئيا لن وظائف الدارة )التخطيط والتنظيم ....( يمكن تعميمها على المنظمات‬ ‫كافة ولكن وسائل تنفيذ هذه العمال قد تختلف من منظمة لخرى حسب طبيعة نشاطها‬ ‫والبيئة التي تعمل فيها .‬ ‫تعد الدارة من أهم أوجه النشاط النساني ، حيث أنها ترتبط بحياة كل فرد وكل مجموعة‬ ‫من الفراد وتعالج جانبا من أهم جوانب الحياة المعاصرة المتطورة . فالكل يعيش في‬ ‫منظمات مختلفة ومتعددة تكون النسيج الساسي للمجتمع .‬ ‫الجميع مرتبط بالمدرسة وبالسرة بالمعهد والجامعة والنادي وما إلى ذلك من المنظمات‬ ‫ومثل هذه المنظمات ل تعمل تلقائيا أو عفويا بل تحتاج إلى جملة من القرارات المتعلقة‬ ‫بكيفية تنظيم العناصر البشرية والمادية الموجودة في تلك المنظمات وربط بعضها مع‬ ‫بعض من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة في إشباع حاجات المجتمع المادية منها والمعنوية‬ ‫. فالدارة تتدخل في كل أوجه النشاط النساني ، فهي تظهر في التعليم وفي العمال‬ ‫الحكومية في الستثمارات الزراعية والصناعية والتجارية ، في إقامة المشافي وفي‬ ‫العمال الخيرية وفي مختلف المجالت الخرى التي يعمل فيها الفراد متعاونين مع‬ ‫بعضهم من أجل الوصول إلى أغراض )أهداف( محددة . خاصة بعد أن أصبحت الحضارة‬ ‫الحديثة نتاجا الجهود الجماعية .‬ ‫وطالما أن الدارة تشمل جميع النشاطات النسانية التي تسعى لتحقيق غايات الفرد‬ ‫والمجتمع . فهي أيضا تقف خلف كل نشاط أو إنتاج أو خدمة . وهي السبب في نجاح أو‬ ‫فشل كثير من المنظمات في المجتمع الحالي والتي تعمل على تقديم المنتجات‬ ‫والخدمات الضرورية لسير الحياة اليومية في أي دولة من الدول فالدارة تحتل الدور الول‬ ‫في تقرير الهداف التي يسعى إليها المجتمع سواء أكانت اقتصادية أو سياسية أو‬ ‫اجتماعية . لذلك فإن أكثر المجتمعات تقدما و أنجحها من حيث النظمة الجتماعية‬ ‫والقتصادية هي لشك أفضلها إدارة لنها الساس في تحقيق التفوق والتقدم .‬ ‫هناك العديد من الدول التي تتميز بغنى ثرواتها الباطنية ومواردها القتصادية . ومع ذلك‬ ‫تعاني من مصاعب التخلف وتبديد الثروات الطبيعية وهجرة العقول البشرية . والسبب في‬ ‫ذلك يعود إلى افتقار تلك الدول للدارة العلمية السليمة التي تحسن استخدام الموارد‬ ‫وتحقيق الزدهار القتصادي ورفع مستوى معيشة الشعب ، وعلى العكس فإن توافر‬ ‫الدارة العلمية والسليمة والتي تستخدم أفضل ما عندها من طاقات مبدعة خلقة في‬ ‫استعمال المواد الولية والستفادة منها هي التي ترقى بهذه الدول وتجعلها تحتل مكان‬ ‫الصدارة . كاليابان مثل ً التي تعتمد على المهارات الدارية المتوافرة لديها في الستخدام‬ ‫المثل للموارد البشرية والمادية .‬ ‫لذلك يمكن النظر إلى الدارة على أنها الثروة الفعلية في أية دولة من الدول . فإن تمكنت‬ ‫الدولة من تكوين وتطوير الكوادر والمهارات الدارية فإنها تكون قد وضعت حجر الساس‬ ‫لعمليات بناء المجتمع وتقدمه وتحقيق الرفاهية لفراده .‬ ‫إن الدارة بل شك هي المحرك الساسي لفاعلية الجهد النساني ، فبواسطتها يتم إنشاء‬ ‫المنظمات القتصادية وتزويدها بوسائل النتاج الضرورية التي تعمل أفضل المنتجات من‬ ‫حيث الجودة والكم والتكلفة بهدف إشباع حاجات المستهلكين . كما تؤمن الدارة أيضا‬

5. ‫مناخا ناجحا للعلقات النسانية يضمن ولء العاملين واستقرارهم في العمل وتحسين‬ ‫أدائهم .‬ ‫وبكلمات أخرى يمكن القول أن النتائج التي تتقدم بها الجهود الجماعية والتي تتكون من‬ ‫نتائج جهود كل فرد من أفراد المجموعة الذين يعملون متضامين مع بعضهم للوصول إلى‬ ‫أهدافهم تتوقف قبل كل شيء على درجة فعالية العمل الداري وقدرته ومدى تأثيره ، أي‬ ‫على فعالية وقدرة تأثير الفراد الذين يشغلون المناصب الدارية في هذه المجموعة من‬ ‫الفراد . وعندما تفتقد إلى هذه القدرة والتأثير فإن أهمية مختلف عوامل النجاح التي قد‬ ‫تكون متوفرة قد تفتقد تأثيرها وتضيع قيمتها . ولهذا ل بد من إعطاء المزيد من الهتمام‬ ‫للعمل الداري ، وتحسين كفاية أدائه حتى يمكن الحصول على نتائج أفضل نتيجة عمل‬ ‫الجماعة ولشك فإن هذه النتائج سوف تنعكس بالخير على أفراد الجماعة نفسها‬ ‫وبالتالي تنعكس بالخير على المجتمع كله الذي سوف يتمتع بكميات أكبر من نتائج أعمال‬ ‫الجماعة )سلع وخدمات( مقابل استهلك أقل من الجهود والمواد وغيرها .‬ ‫عبد الرحمن تيشوري‬

مفهوم الادارة والنتائج السلبية والكارثية لغياب الادارة

مفهوم الادارة والنتائج السلبية والكارثية لغياب الادارة

مفهوم الادارة والنتائج السلبية والكارثية لغياب الادارة

Recomendados

Mais conteúdo relacionado

Mais procurados

Mais procurados(19)

Destaque

Destaque(15)

Similar a مفهوم الادارة والنتائج السلبية والكارثية لغياب الادارة

Similar a مفهوم الادارة والنتائج السلبية والكارثية لغياب الادارة(20)

Mais de Abdullrahman Tayshoori

Mais de Abdullrahman Tayshoori(20)

مفهوم الادارة والنتائج السلبية والكارثية لغياب الادارة