1. www.Muhammad.com
‫الوهابية‬ ‫تجسيم‬ ‫سلفية‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫سلفية‬
‫تجسيمهم‬ ‫وهو‬ ‫الوهابية‬ ‫وسلفية‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫سلفية‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫تنسى‬ ‫إياك‬
‫أشعرية‬ ،‫مكثرة‬ ‫أشعرية‬ ،‫معتزلة‬-1|0‫سلفية‬0|+1‫وهابي‬ ‫تجسيم‬
‫البن‬ ‫فصل‬‫الدرويش‬‫تجسيم‬ ‫سلفية‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫سلفية‬ :
‫الوهابية‬
‫الوهابية‬ ‫وسلفية‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫سلفية‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫تنسى‬ ‫إياك‬
‫تجسيمهم‬ ‫وهو‬
‫أشعرية‬ ،‫مكثرة‬ ‫أشعرية‬ ،‫معتزلة‬-1|0‫سلفية‬0|+1‫وهابي‬ ‫تجسيم‬

2. ‫وهو‬ ‫للصفر‬ ‫يشير‬ ‫فيه‬ ‫ثقل‬ ‫بال‬ ‫لسانه‬ ‫فإن‬ ‫ميزان‬ ‫أمامك‬ ‫تخيلت‬ ‫لو‬‫مثالنا‬
‫وهو‬ ‫بأصلها‬ ‫تسميتها‬ ‫أفضل‬ ‫وأنا‬ ‫السلف‬ ‫لعقيدة‬‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عقيدة‬
‫في‬ ‫والسالم‬ ‫الصالة‬326‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫اإليمان‬ ‫في‬ ‫صحيحا‬ ‫حديثا‬
‫والثاني‬ ‫األول‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫التليدي‬ ‫الحافظ‬ ‫بها‬ ‫اعتنى‬ ، ‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬
‫الغماريي‬ ‫الحفاظ‬ ‫برعاية‬ ‫ألفه‬ ‫التى‬ ‫الوصول‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ‫عشر‬‫العقيدة‬ ‫وهي‬ ‫ن‬
‫الذين‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ‫بل‬ ‫الغماري‬ ‫أحمد‬ ‫والحافظ‬ ‫األولون‬ ‫عليها‬ ‫التى‬
‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫سلفية‬ ‫عقيدتهم‬ ‫الخاص‬ ‫في‬ ‫فهم‬ ‫األشاعرة‬ ‫عن‬ ‫يدافعون‬
:‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العبارات‬ ‫أحسن‬ ‫ومن‬
‫هذا‬ ‫في‬ ‫فللناس‬ ) ‫العرش‬ ‫على‬ ‫استوى‬ ‫ثم‬ ( : ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وأما‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬
‫جدا‬ ‫كثيرة‬ ‫مقاالت‬ ‫المقام‬‫هذا‬ ‫في‬ ‫يسلك‬ ‫وإنما‬ ، ‫بسطها‬ ‫موضع‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ،
:‫ص‬ [ ، ‫والثوري‬ ، ‫واألوزاعي‬ ، ‫مالك‬ : ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫مذهب‬ ‫المقام‬
724]‫بن‬ ‫وإسحاق‬ ، ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬ ، ‫والشافعي‬ ، ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫والليث‬
‫كما‬ ‫إمرارها‬ ‫وهو‬ ، ‫وحديثا‬ ‫قديما‬ ‫المسلمين‬ ‫أئمة‬ ‫من‬ ، ‫وغيرهم‬ ‫راهويه‬

3. ‫وال‬ ‫تشبيه‬ ‫وال‬ ‫تكييف‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫جاءت‬‫تعطيل‬.‫أذهان‬ ‫إلى‬ ‫المتبادر‬ ‫والظاهر‬
‫ليس‬ ( ‫و‬ ، ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫يشبهه‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ، ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫منفي‬ ‫المشبهين‬
‫البصير‬ ‫السميع‬ ‫وهو‬ ‫شيء‬ ‫كمثله‬) [: ‫الشورى‬11‫قال‬ ‫كما‬ ‫األمر‬ ‫بل‬ ]
‫األئمة‬-‫البخاري‬ ‫شيخ‬ ‫الخزاعي‬ ‫حماد‬ ‫بن‬ ‫نعيم‬ ‫منهم‬-‫هللا‬ ‫شبه‬ ‫من‬ " :
‫ما‬ ‫جحد‬ ‫ومن‬ ، ‫كفر‬ ‫فقد‬ ‫بخلقه‬‫فيما‬ ‫وليس‬ " ‫كفر‬ ‫فقد‬ ‫نفسه‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫وصف‬
‫به‬ ‫وردت‬ ‫ما‬ ‫تعالى‬ ‫هلل‬ ‫أثبت‬ ‫فمن‬ ، ‫تشبيه‬ ‫رسوله‬ ‫وال‬ ‫نفسه‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫وصف‬
‫هللا‬ ‫بجالل‬ ‫يليق‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ، ‫الصحيحة‬ ‫واألخبار‬ ‫الصريحة‬ ‫اآليات‬
‫الهدى‬ ‫سبيل‬ ‫سلك‬ ‫فقد‬ ، ‫النقائص‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫ونفى‬ ، ‫تعالى‬
‫ر‬ ‫عبارته‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫والحافظ‬‫أماكن‬ ‫في‬ ‫التأول‬ ‫حكى‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ،‫ائقة‬
‫من‬ ‫ككثير‬ ‫بآخره‬ ‫عليه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫والتفويض‬ ‫اإلمرار‬ ‫فلعل‬ ‫هذه‬ ‫غير‬ ‫أخرى‬
‫به‬ ‫فرح‬ ‫التفويض‬ ‫له‬ ‫قرأ‬ ‫ومن‬ ‫انتقده‬ ‫التأويل‬ ‫له‬ ‫قرأ‬ ‫من‬ ‫ولذلك‬ ‫العلماء‬
‫األشاعرة‬ ‫تأويل‬ ‫قلة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫يتجه‬ ‫فهو‬ ‫قليال‬ ‫يمينا‬ ‫اللسان‬ ‫تحرك‬ ‫ولو‬
‫يم‬ ‫ثم‬ ‫إليه‬ ‫يضطرون‬ ‫حيث‬ ‫األوائل‬‫أسرفوا‬ ‫الذين‬ ‫األشاعرة‬ ‫لمتأخري‬ ‫أكثر‬ ‫يل‬
‫ثم‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫موالي‬ ‫ووالده‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫عليهم‬ ‫فحمل‬ ‫التأويل‬ ‫في‬
‫للنفي‬ ‫التأويل‬ ‫من‬ ‫فانتقلوا‬ ‫أسرفوا‬ ‫الذين‬ ‫المعتزله‬ ‫حيث‬ ‫ميله‬ ‫آلخر‬ ‫يميل‬
‫تعالى‬ ‫باهلل‬ ‫والعياذ‬ ‫الكامل‬
‫وهذه‬ ‫التجسيم‬ ‫من‬ ‫الميزان‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫فهو‬ ‫لليسار‬ ‫مال‬ ‫اللسان‬ ‫لو‬ ‫أما‬‫هي‬
‫عندهم‬ ‫سلفية‬ ‫بكلمة‬ ‫تغتر‬ ‫فال‬ ‫الوهابية‬ ‫عقيدة‬
‫الحجاز‬ ‫في‬ ‫الوهابية‬ ‫عند‬ ‫والجهة‬ ‫التجسيم‬ ‫أوثان‬ ‫تفنيد‬ ‫في‬ ‫كالمه‬ ‫واقرأ‬
‫الغماري‬ ‫أحمد‬ )‫(الحافظ‬ ‫السيد‬ ‫قال‬

4. ‫و‬)‫العطار‬ ‫(جؤنة‬ ‫الفوائد‬ ‫عظيم‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الغماري‬ ‫أحمد‬ )‫(الحافظ‬ ‫السيد‬ ‫قال‬
‫ج‬1/63
‫طريفة‬ ( : ‫اآلتي‬ ‫نصه‬ ‫ما‬30:( ‫القرنيين‬ ‫آراء‬ ‫دحض‬1‫هللا‬ ‫صفات‬ ‫في‬ )
‫تعالى‬
‫هم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫بدعوى‬ ‫المسلمين‬ ‫يقتلون‬ ‫وصاروا‬ ‫الحجاز‬ ‫إلى‬ ‫ون‬ّ‫ي‬‫القرن‬ ‫دخل‬ ‫لما‬
‫أهل‬ ‫(يقتلون‬ " ‫وسلم‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫أخبر‬ ‫كما‬ ‫مشركون‬
‫الشيخ‬ ‫وذبحوا‬ ، ‫الناس‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫م‬َ‫ل‬‫عا‬ ‫فقتلوا‬ " )‫األوثان‬ ‫أهل‬ ‫َعون‬‫د‬َ‫ي‬‫و‬ ‫اإليمان‬
‫الزوا‬ ‫عبدهللا‬، ‫التسعين‬ ‫فوق‬ ‫ه‬ُّ‫ن‬ِ‫وس‬ ، ‫الشاة‬ ‫ذبح‬ُ‫ت‬ ‫كما‬ ‫الشافعية‬ ‫شيخ‬ ‫وي‬

5. ‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫بقية‬ ‫يدعون‬ ‫صاروا‬ ، ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ن‬ِّ‫الس‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫صهره‬ ‫وكذلك‬
‫ومن‬ ، ‫وه‬ّ‫أقر‬ ‫أجابهم‬ ‫فمن‬ ، ‫وصفاته‬ ‫هللا‬ ‫وأسماء‬ ‫التوحيد‬ ‫في‬ ‫المناظرة‬
‫الشيخ‬ ‫ناظروه‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫ومن‬ ... ‫الحجاز‬ ‫من‬ ‫أخرجوه‬ ‫أو‬ ، ‫قتلوه‬ ‫عارضهم‬
‫عبدهللا‬‫وكان‬ ، ‫النبوية‬ ‫السيرة‬ ‫بحفظ‬ ‫المشهورين‬ ‫العلماء‬ ‫أحد‬ ‫الشنكيطي‬
. ‫كالبصيرة‬ ‫البصر‬ ‫أعمى‬ ‫وهو‬ ‫شياطينهم‬ ‫كبار‬ ‫أحد‬ ‫لمناظرته‬ ‫ّي‬‫د‬‫المتص‬
‫وأنها‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫مناظرته‬ ‫فكانت‬
‫وفي‬ ‫بل‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫المجاز‬ ‫وجود‬ ‫األعمى‬ َ‫وأنكر‬ ، ‫فيها‬ ‫مجاز‬ ‫ال‬ ‫حقائق‬
‫اللغة‬‫لألعمى‬ ‫الشنكيطي‬ ‫فقال‬ ، ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القيم‬ ‫وابن‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫ه‬َ‫ر‬َّ‫قر‬ ‫لما‬ ً‫ا‬‫تبع‬
‫((ومن‬ : ‫يقول‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫مجاز‬ ‫ال‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ :
‫سبيال‬ ّ‫ل‬‫وأض‬ ‫أعمى‬ ‫اآلخرة‬ ‫في‬ ‫فهو‬ ‫أعمى‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫كان‬))‫كل‬ ‫أن‬ ‫تقول‬ ‫فهل‬
.. ‫!؟‬ .. ‫سبيال‬ ‫وأضل‬ ‫أعمى‬ ‫اآلخرة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫البصر‬ ‫أعمى‬َ‫ر‬َ‫م‬‫وأ‬ ‫فصاح‬
‫وأنا‬ ‫إليها‬ ‫وأتى‬ ، ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫فنفي‬ ، ‫نفيه‬ ‫السعود‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫وطلب‬ ، ‫بإخراجه‬
‫وفاته‬ ‫كانت‬ ‫بها‬ ‫ولعله‬ ، ‫بها‬...
‫بيت‬ ‫في‬ ‫علمائهم‬ ‫من‬ ‫بثالثة‬ ‫اجتمعت‬ ‫وخمسين‬ ‫ستة‬ ‫سنة‬ ُ‫حججت‬ ‫ولما‬
‫أهل‬ ‫من‬ ‫أنهم‬ ‫فأظهروا‬ ، ‫منهم‬ ‫نجدي‬ ‫وهو‬ ‫بمكة‬ ‫الصنيع‬ ‫عبدهللا‬ ‫الشيخ‬
‫الت‬ ‫ونبذ‬ ‫به‬ ‫والعمل‬ ‫الحديث‬‫هلل‬ ‫العلو‬ ‫إثبات‬ ‫إلى‬ ‫المذاكرة‬ ‫ت‬َّ‫فانجر‬ ... ‫قليد‬
، ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫اآليات‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫وذكروا‬ ، ‫العرش‬ ‫فوق‬ ‫وأنه‬ ، ‫تعالى‬
‫؟‬ "‫قرآن‬ ‫"هذا‬ : ‫لهم‬ ‫فقلت‬...
‫نعم‬ : ‫قالوا‬..
‫؟‬ ‫واجب‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫واعتقاد‬ : ‫قلت‬! ..
‫نعم‬ : ‫قالوا‬! ...
َ‫(أليس‬ "‫كنتم‬ ‫أينما‬ ‫معكم‬ ‫وهو‬ " ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ : ‫فقلت‬‫؟‬ .. ‫بقرآن‬ )..
‫بلى‬ : ‫قالوا‬..

6. ... ‫رابعهم‬ ‫هو‬ ‫إال‬ ‫ثالثة‬ ‫نجوى‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ (( : ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫وقول‬ : ‫قلت‬
‫؟‬ ... ‫بقرآن‬ ) َ‫(أليس‬ )) ‫اآلية‬
‫"بلى‬ :‫قالوا‬!.." .
‫وكله‬ ‫القرآن‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫والعلم‬ ‫باالعتقاد‬ ‫أولى‬ ‫القرآن‬ ‫ذلك‬ ‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫فما‬ :‫قلت‬
‫هللا..؟‬ ‫عند‬ ‫من‬" .
‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫"إن‬ :‫قالوا‬‫ذلك‬ ‫قال‬"!!.
‫أحمد..؟‬ ‫بقول‬ ‫أو‬ ‫بالدليل‬ ‫تعملون‬ ‫أنتم‬ ‫فهل‬ !‫وألحمد‬ ‫ومالكم‬ ":‫قلت‬!".
‫بكلمة‬ ‫ينطقوا‬ ‫ولم‬ ‫فسكتوا‬.... !!
‫الذي‬ ‫ما‬ :‫فأسألهم‬ ، ‫العلو‬ ‫آية‬ ‫دون‬ ‫مؤولة‬ ‫أنها‬ ‫ّعاء‬‫د‬‫ا‬ ‫منهم‬ ‫أنتظر‬ ‫وكنت‬
‫تلك؟‬ ‫دون‬ ‫اآليات‬ ‫هذه‬ ‫تأويل‬ ‫أوجب‬...
‫أمث‬ ‫يفتريه‬ ‫كما‬ ‫هذه‬ ‫تأويل‬ ‫على‬ ‫اإلجماع‬ ‫ّعوا‬‫د‬‫ا‬ ‫وإن‬ُ‫ذكرت‬ .. ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫ال‬
ّ‫وأن‬ ‫الجميع‬ ‫تأويل‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫السلف‬ ‫إلجماع‬ ‫كالحافظ‬ ‫جماعة‬ ‫حكاية‬ ‫لهم‬
، ‫بالعلم‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫مع‬ ‫بأنها‬ ‫األشعرية‬ ‫تأويل‬ ‫إلى‬ ‫يميلون‬ ‫أو‬ .... ‫التفويض‬ ‫الواجب‬
‫تبصرون‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫منكم‬ ‫إليه‬ ‫أقرب‬ ‫ونحن‬ ((‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫فاقرأ‬)) .
‫الم‬ ‫آيات‬ ‫تأويل‬ ‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ :ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وأقول‬‫الجهة‬ ‫آيات‬ ‫تأويل‬ ‫من‬ ‫بأولى‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫ع‬
‫؟‬ ...‫والعلو‬!
‫لألشعرية‬ ‫موافق‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫هذا‬ ‫من‬ )‫فهم‬ُ‫ي‬( ‫وال‬ , !! ‫لك‬ ‫ذكرت‬ ‫كما‬ ‫سكتوا‬ ‫ولكنهم‬
‫كذب‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫أكذب‬ ‫وأن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫ومعاذ‬ ، ‫وبال‬ ‫كال‬ ، ‫بدعتهم‬ ‫على‬
‫األشاعرة‬-‫المعتزلة‬ ‫أفراخ‬-‫أنفسهم‬ ‫وا‬ّ‫م‬‫س‬ ‫وإن‬ ‫بخير‬ ‫هللا‬ ‫هم‬ّ‫س‬‫م‬ ‫ال‬-ً‫ا‬‫زور‬
ً‫ا‬‫وبهتان‬-‫بنصه‬ ‫انتهى‬ ).!!‫والجماعة‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫أنهم‬.
‫ــــــــ‬
(1)‫القرنييون‬:‫عبدالوهاب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫أتباع‬ ، ‫نجد‬ ‫أهل‬ ‫بهم‬ ‫يعني‬
‫الوهابي‬ ‫المذهب‬ ‫مؤسس‬...‫في‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ، ‫بهذا‬ ‫الغماري‬ ‫السيد‬ ‫نعتهم‬
‫الشيطان‬ ‫قرون‬ ‫من‬ ‫قرن‬ ‫نجد‬ ‫أن‬ ‫األحاديث‬ ‫بعض‬.

7. َ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫أدري‬ ‫ال‬ .. ً‫ا‬‫وأخير‬.. ‫ال‬ ‫أم‬ ‫لك‬ ‫كتبتها‬ ‫التي‬ ‫الخمس‬ ‫النقاط‬ َ‫استوعبت‬
، ‫نهار‬ ‫ليل‬ ‫ولعنوه‬ ‫الغماري‬ ‫أحمد‬ ‫السيد‬ ‫ابغضوا‬ ‫لو‬ ‫المجسمة‬ ‫على‬ ‫لوم‬ ‫ال‬
‫يدانيها‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫وتحقيقاته‬ ‫مصنفاته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عقائدهم‬ ‫يفضح‬ ‫ترونه‬ ‫وأنتم‬
،‫المتأخرين‬ ‫من‬ ‫وال‬ ‫المتقدمين‬ ‫من‬ ‫ال‬ ، ‫قاطبة‬ ‫دان‬ ‫المخالفين‬ ‫مصنفات‬ ‫من‬
‫أ‬ ‫أستطيع‬ ‫بل‬‫له‬ ‫تشهد‬ ‫عديدة‬ ‫بدرجات‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫يفوق‬ ‫بأنه‬ ‫ّعي‬‫د‬‫أ‬ ‫ن‬
‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫مدح‬ ‫في‬ ‫يبالغ‬ ‫الغماري‬ ‫الحافظ‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ... ‫مصنفاته‬ ‫بذلك‬
‫عنه‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫حجر‬.
‫هجر‬ ‫من‬ ‫منقول‬
http://hajrnet.net/hajrvb/showthread.php?t=402970475&page=2
‫الوهابية‬ ‫عقيدة‬ )‫جملة‬ ‫(جمع‬ ‫وجمل‬-:‫طه‬ ‫الشيخ‬ ‫باألزهر‬ ‫العقيدة‬ ‫أستاذ‬ ‫يصفها‬ ‫كما‬ ‫السلفية‬
.‫كيف‬ ‫بال‬ ‫تقول‬ ‫كلها‬ ‫الجمل‬ ‫هذه‬ ‫وأواخر‬ ‫صراحة‬ ‫التشبيه‬ ‫على‬ ‫تنص‬ ‫كلها‬ ‫الجمل‬ ‫(أوائل‬
‫وإن‬ ‫مشبهة‬ ‫كانوا‬ ‫الجمل‬ ‫أوائل‬ ‫أرادوا‬ ‫فإن‬‫المتأولين‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫الجمل‬ ‫هذه‬ ‫أواخر‬ ‫أرادوا‬
).‫تناقض‬ ‫الطرفين‬ ‫بين‬ ‫والجمع‬
[0]‫األولي‬ ‫والقرون‬ ‫الغماري‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫سلفية‬ ‫مثال‬:
‫وأنا‬ ‫السلف‬ ‫لعقيدة‬ ‫مثالنا‬ ‫وهو‬ ‫للصفر‬ ‫يشير‬ ‫فيه‬ ‫ثقل‬ ‫بال‬ ‫لسانه‬ ‫فإن‬ ‫ميزان‬ ‫أمامك‬ ‫تخيلت‬ ‫لو‬
‫الصال‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عقيدة‬ ‫وهو‬ ‫بأصلها‬ ‫تسميتها‬ ‫أفضل‬‫في‬ ‫والسالم‬ ‫ة‬326‫حديثا‬
‫الحافظ‬ ‫بها‬ ‫اعتنى‬ ، ‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫اإليمان‬ ‫في‬ ‫صحيحا‬
‫الحفاظ‬ ‫برعاية‬ ‫ألفه‬ ‫التى‬ ‫الوصول‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫والثاني‬ ‫األول‬ ‫الجزء‬ ‫في‬ ‫التليدي‬

8. ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ‫بل‬ ‫الغماري‬ ‫أحمد‬ ‫والحافظ‬ ‫األولون‬ ‫عليها‬ ‫التى‬ ‫العقيدة‬ ‫وهي‬ ‫الغماريين‬
‫ا‬‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫سلفية‬ ‫عقيدتهم‬ ‫الخاص‬ ‫في‬ ‫فهم‬ ‫األشاعرة‬ ‫عن‬ ‫يدافعون‬ ‫لذين‬
‫كثير‬ ‫البن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العبارات‬ ‫أحسن‬ ‫ومن‬-‫أخري‬ ‫أمور‬ ‫في‬ ‫يأول‬ ‫كان‬ ‫وإن‬-:
‫مقاالت‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فللناس‬ ) ‫العرش‬ ‫على‬ ‫استوى‬ ‫ثم‬ ( : ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وأما‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬
‫يسل‬ ‫وإنما‬ ، ‫بسطها‬ ‫موضع‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ، ‫جدا‬ ‫كثيرة‬‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫مذهب‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ك‬
:‫ص‬ [ ، ‫والثوري‬ ، ‫واألوزاعي‬ ، ‫مالك‬ :724‫وأحمد‬ ، ‫والشافعي‬ ، ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫والليث‬ ]
‫وهو‬ ، ‫وحديثا‬ ‫قديما‬ ‫المسلمين‬ ‫أئمة‬ ‫من‬ ، ‫وغيرهم‬ ‫راهويه‬ ‫بن‬ ‫وإسحاق‬ ، ‫حنبل‬ ‫بن‬
‫تعطيل‬ ‫وال‬ ‫تشبيه‬ ‫وال‬ ‫تكييف‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫جاءت‬ ‫كما‬ ‫إمرارها‬.‫أذ‬ ‫إلى‬ ‫المتبادر‬ ‫والظاهر‬‫هان‬
‫وهو‬ ‫شيء‬ ‫كمثله‬ ‫ليس‬ ( ‫و‬ ، ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫يشبهه‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ، ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫منفي‬ ‫المشبهين‬
: ‫الشورى‬ [ ) ‫البصير‬ ‫السميع‬11‫األئمة‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫األمر‬ ‫بل‬ ]-‫حماد‬ ‫بن‬ ‫نعيم‬ ‫منهم‬
‫البخاري‬ ‫شيخ‬ ‫الخزاعي‬-‫به‬ ‫هللا‬ ‫وصف‬ ‫ما‬ ‫جحد‬ ‫ومن‬ ، ‫كفر‬ ‫فقد‬ ‫بخلقه‬ ‫هللا‬ ‫شبه‬ ‫من‬ " :
‫ف‬ ‫وليس‬ " ‫كفر‬ ‫فقد‬ ‫نفسه‬‫ما‬ ‫تعالى‬ ‫هلل‬ ‫أثبت‬ ‫فمن‬ ، ‫تشبيه‬ ‫رسوله‬ ‫وال‬ ‫نفسه‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫وصف‬ ‫يما‬
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بجالل‬ ‫يليق‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ، ‫الصحيحة‬ ‫واألخبار‬ ‫الصريحة‬ ‫اآليات‬ ‫به‬ ‫وردت‬
‫الهدى‬ ‫سبيل‬ ‫سلك‬ ‫فقد‬ ، ‫النقائص‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫ونفى‬ ،
[-1]‫سلفية‬‫المتأخرين‬ ‫أي‬ ‫التأويل‬ ‫في‬ ‫المسرفين‬ ‫واألشاعرة‬ ‫األوائل‬ ‫واألشاعرة‬ ‫المعتزلة‬
‫(كاألزهري‬-‫العشيرة‬ ‫رائد‬ ‫شيخه‬ ‫عكس‬ ‫ويسير‬ ‫عربية‬ ‫لغة‬ ‫تخصص‬-‫الشعراني‬ ‫ومحب‬

9. -‫له‬ ‫إنجليزي‬ ‫ترجمة‬ ‫تخصص‬5‫التراث‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫ويسترزق‬ ‫بيع‬ ‫شركات‬-‫أبي‬ ‫وفودة‬
)‫باألصلين‬ ‫المنطق‬
‫قليال‬ ‫يسارا‬ ‫اللسان‬ ‫تحرك‬ ‫ولو‬‫حيث‬ ‫األوائل‬ ‫األشاعرة‬ ‫تأويل‬ ‫قلة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫يتجه‬ ‫فهو‬
‫عليهم‬ ‫فحمل‬ ‫التأويل‬ ‫في‬ ‫أسرفوا‬ ‫الذين‬ ‫األشاعرة‬ ‫لمتأخري‬ ‫أكثر‬ ‫يميل‬ ‫ثم‬ ‫إليه‬ ‫يضطرون‬
‫الذين‬ ‫المعتزله‬ ‫حيث‬ ‫ميله‬ ‫آلخر‬ ‫يميل‬ ‫ثم‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫موالي‬ ‫ووالده‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬
‫باهلل‬ ‫والعياذ‬ ‫الكامل‬ ‫للنفي‬ ‫التأويل‬ ‫من‬ ‫فانتقلوا‬ ‫أسرفوا‬‫تعالى‬
[+1])‫ألعلى‬ ‫السادسة‬ ‫الجهة‬ ‫(كوثن‬ :‫الوهابية‬ ‫والجهة‬ ‫التجسيم‬ ‫أوثان‬ ‫سلفية‬
‫فال‬ ‫الوهابية‬ ‫عقيدة‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ‫التجسيم‬ ‫من‬ ‫الميزان‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫فهو‬ ‫لليمين‬ ‫مال‬ ‫اللسان‬ ‫لو‬ ‫أما‬
‫عندهم‬ ‫سلفية‬ ‫بكلمة‬ ‫تغتر‬
[0]‫الوهابية‬ ‫على‬ ‫ومحبيه‬ ‫الغماري‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫وشهادة‬ ‫حجة‬:
‫في‬ ‫كالمه‬ ‫واقرأ‬‫الحجاز‬ ‫في‬ ‫الوهابية‬ ‫عند‬ ‫والجهة‬ ‫التجسيم‬ ‫أوثان‬ ‫تفنيد‬

10. ‫(جؤنة‬ ‫الفوائد‬ ‫عظيم‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الغماري‬ ‫أحمد‬ )‫(الحافظ‬ ‫السيد‬ ‫قال‬
‫ج‬ )‫العطار‬1/63
‫طريفة‬ ( : ‫اآلتي‬ ‫نصه‬ ‫ما‬36( ‫القرنيين‬ ‫آراء‬ ‫دحض‬ :1‫صفات‬ ‫في‬ )
‫تعالى‬ ‫هللا‬
‫العطار‬ ‫"جؤنة‬ ‫كتاب‬ ‫حواها‬ ‫التي‬ ‫الفوائد‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫فائدة‬"‫للحا‬‫فظ‬
‫التي‬ ‫الفقرة‬ ‫مباشرة‬ ‫تلي‬ ‫وهي‬ ... ‫الغماري‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫السيد‬
‫ال‬ ‫إن‬ ... ‫؟‬ ‫رأيتها‬ ‫فهل‬ ، ‫الكليباتي‬ ‫الخير‬ ‫ابي‬ ‫حالوة‬ ‫بخصوص‬ ‫نقلتها‬
‫العينين‬ ‫وكحل‬ .. ‫اقرأ‬ ‫فهيا‬ ،.
‫ج‬ )‫العطار‬ ‫(جؤنة‬ ‫الفوائد‬ ‫عظيم‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الغماري‬ ‫أحمد‬ ‫السيد‬ ‫قال‬1
/63
‫اآلتي‬ ‫نصه‬ ‫ما‬:
(‫طريفة‬36:‫د‬‫القرنيين‬ ‫آراء‬ ‫حض‬)1(‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫صفات‬ ‫في‬
‫هم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫بدعوى‬ ‫المسلمين‬ ‫يقتلون‬ ‫وصاروا‬ ‫الحجاز‬ ‫إلى‬ ‫ون‬ّ‫ي‬‫القرن‬ ‫دخل‬ ‫لما‬
‫(يقتلون‬ " ‫وسلم‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫أخبر‬ ‫كما‬ ‫مشركون‬
‫وذبحوا‬ ، ‫الناس‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫م‬َ‫ل‬‫عا‬ ‫فقتلوا‬ " )‫األوثان‬ ‫أهل‬ ‫عون‬َ‫د‬َ‫ي‬‫و‬ ‫اإليمان‬ ‫أهل‬
‫عبدهللا‬ ‫الشيخ‬‫الزواوي‬‫فوق‬ ‫ه‬ُّ‫ن‬ِ‫وس‬ ، ‫الشاة‬ ‫ذبح‬ُ‫ت‬ ‫كما‬ ‫الشافعية‬ ‫شيخ‬
‫يدعون‬ ‫صاروا‬ ، ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ن‬ِّ‫س‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫صهره‬ ‫وكذلك‬ ، ‫التسعين‬
‫فمن‬ ، ‫وصفاته‬ ‫هللا‬ ‫وأسماء‬ ‫التوحيد‬ ‫في‬ ‫المناظرة‬ ‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫بقية‬
... ‫الحجاز‬ ‫من‬ ‫أخرجوه‬ ‫أو‬ ، ‫قتلوه‬ ‫عارضهم‬ ‫ومن‬ ، ‫وه‬ ّ‫أقر‬ ‫أجابهم‬

11. ‫ناظروه‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫ومن‬‫الشيخ‬‫الشنكيطي‬ ‫عبدهللا‬‫العلماء‬ ‫أحد‬
‫أحد‬ ‫لمناظرته‬ ‫ي‬ّ‫د‬‫المتص‬ ‫وكان‬ ، ‫النبوية‬ ‫السيرة‬ ‫بحفظ‬ ‫المشهورين‬
‫تدور‬ ‫مناظرته‬ ‫فكانت‬ . ‫كالبصيرة‬ ‫البصر‬ ‫أعمى‬ ‫وهو‬ ‫شياطينهم‬ ‫كبار‬
‫مجاز‬ ‫ال‬ ‫حقائق‬ ‫وأنها‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫حول‬
‫ا‬ ‫وفي‬ ‫بل‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫المجاز‬ ‫وجود‬ ‫األعمى‬ َ‫وأنكر‬ ، ‫فيها‬‫لما‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫للغة‬
‫إذا‬ : ‫لألعمى‬ ‫الشنكيطي‬ ‫فقال‬ ، ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القيم‬ ‫وابن‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫ه‬َ‫ر‬َّ‫قر‬
‫((ومن‬ : ‫يقول‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫مجاز‬ ‫ال‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫األمر‬ ‫كان‬
‫تقول‬ ‫فهل‬ )) ‫سبيال‬ ّ‫ل‬‫وأض‬ ‫أعمى‬ ‫اآلخرة‬ ‫في‬ ‫فهو‬ ‫أعمى‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫كان‬
! .. ‫سبيال‬ ‫وأضل‬ ‫أعمى‬ ‫اآلخرة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫البصر‬ ‫أعمى‬ ‫كل‬ ‫أن‬‫؟‬..
‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫فنفي‬ ، ‫نفيه‬ ‫السعود‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫وطلب‬ ، ‫بإخراجه‬ َ‫ر‬َ‫م‬‫وأ‬ ‫فصاح‬
‫وفاته‬ ‫كانت‬ ‫بها‬ ‫ولعله‬ ، ‫بها‬ ‫وأنا‬ ‫إليها‬ ‫وأتى‬ ،...
ُ‫حججت‬ ‫ولما‬‫وخمسين‬ ‫ستة‬ ‫سنة‬‫بيت‬ ‫في‬ ‫علمائهم‬ ‫من‬ ‫بثالثة‬ ‫اجتمعت‬
‫الصنيع‬ ‫عبدهللا‬ ‫الشيخ‬‫أهل‬ ‫من‬ ‫أنهم‬ ‫فأظهروا‬ ، ‫منهم‬ ‫نجدي‬ ‫وهو‬ ‫بمكة‬
‫ونب‬ ‫به‬ ‫والعمل‬ ‫الحديث‬‫التقليد‬ ‫ذ‬...‫العلو‬ ‫إثبات‬ ‫إلى‬ ‫المذاكرة‬ ‫ت‬َّ‫فانجر‬
‫في‬ ‫اآليات‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫وذكروا‬ ، ‫العرش‬ ‫فوق‬ ‫وأنه‬ ، ‫تعالى‬ ‫هلل‬
‫؟‬ "‫قرآن‬ ‫"هذا‬ : ‫لهم‬ ‫فقلت‬ ، ‫ذلك‬...
‫نعم‬ : ‫قالوا‬..
‫؟‬ ‫واجب‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫واعتقاد‬ : ‫قلت‬! ..
‫نعم‬ : ‫قالوا‬! ...
‫كن‬ ‫أينما‬ ‫معكم‬ ‫وهو‬ " ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ : ‫فقلت‬‫؟‬ .. ‫بقرآن‬ ) َ‫(أليس‬ "‫تم‬..
‫بلى‬ : ‫قالوا‬..

12. ‫رابعهم‬ ‫هو‬ ‫إال‬ ‫ثالثة‬ ‫نجوى‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ (( : ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫وقول‬ : ‫قلت‬
‫؟‬ ... ‫بقرآن‬ ) َ‫(أليس‬ )) ‫اآلية‬ ...
‫"بلى‬ :‫قالوا‬!.." .
‫القرآن‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫والعلم‬ ‫باالعتقاد‬ ‫أولى‬ ‫القرآن‬ ‫ذلك‬ ‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫فما‬ :‫قلت‬
‫هللا..؟‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫وكله‬" .
‫"إن‬ :‫قالوا‬‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬"!!.
‫أحمد..؟‬ ‫بقول‬ ‫أو‬ ‫بالدليل‬ ‫تعملون‬ ‫أنتم‬ ‫فهل‬ !‫وألحمد‬ ‫ومالكم‬ ":‫قلت‬!".
‫بكلمة‬ ‫ينطقوا‬ ‫ولم‬ ‫فسكتوا‬.... !!
‫الذي‬ ‫ما‬ :‫فأسألهم‬ ، ‫العلو‬ ‫آية‬ ‫دون‬ ‫مؤولة‬ ‫أنها‬ ‫عاء‬ّ‫د‬‫ا‬ ‫منهم‬ ‫أنتظر‬ ‫وكنت‬
‫تلك؟‬ ‫دون‬ ‫اآليات‬ ‫هذه‬ ‫تأويل‬ ‫أوجب‬...
‫هذه‬ ‫تأويل‬ ‫على‬ ‫اإلجماع‬ ‫عوا‬ّ‫د‬‫ا‬ ‫وإن‬‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫أمثال‬ ‫يفتريه‬ ‫كما‬..
‫تأويل‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫السلف‬ ‫إلجماع‬ ‫كالحافظ‬ ‫جماعة‬ ‫حكاية‬ ‫لهم‬ ُ‫ذكرت‬
‫األشعرية‬ ‫تأويل‬ ‫إلى‬ ‫يميلون‬ ‫أو‬ .... ‫التفويض‬ ‫الواجب‬ ّ‫وأن‬ ‫الجميع‬
‫ولكن‬ ‫منكم‬ ‫إليه‬ ‫أقرب‬ ‫ونحن‬ ((‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫فاقرأ‬ ، ‫بالعلم‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫مع‬ ‫بأنها‬
‫تبصرون‬ ‫ال‬)) .
‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ :ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وأقول‬‫آيات‬ ‫تأويل‬ ‫من‬ ‫بأولى‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫المع‬ ‫آيات‬ ‫تأويل‬
‫؟‬ ...‫والعلو‬ ‫الجهة‬!
‫موافق‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫هذا‬ ‫من‬ )‫فهم‬ُ‫ي‬( ‫وال‬ , !! ‫لك‬ ‫ذكرت‬ ‫كما‬ ‫سكتوا‬ ‫ولكنهم‬
‫أكذب‬ ‫وأن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫ومعاذ‬ ، ‫وبال‬ ‫كال‬ ، ‫بدعتهم‬ ‫على‬ ‫لألشعرية‬
‫األشاعرة‬ ‫كذب‬ ‫هللا‬ ‫على‬-‫المعتزلة‬ ‫أفراخ‬-‫وإن‬ ‫بخير‬ ‫هللا‬ ‫هم‬ّ‫س‬‫م‬ ‫ال‬
‫أنفسهم‬ ‫وا‬ّ‫م‬‫س‬-ً‫ا‬‫وبهتان‬ ً‫ا‬‫زور‬-‫والجماعة‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫أنهم‬!!.)‫انتهى‬
‫بنصه‬.

13. ‫ــــــــ‬
(1)‫القرنييون‬:‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫أتباع‬ ، ‫نجد‬ ‫أهل‬ ‫بهم‬ ‫يعني‬
‫الوهابي‬ ‫المذهب‬ ‫مؤسس‬ ‫عبدالوهاب‬...‫بهذا‬ ‫الغماري‬ ‫السيد‬ ‫نعتهم‬
‫الشيطان‬ ‫قرون‬ ‫من‬ ‫قرن‬ ‫نجد‬ ‫أن‬ ‫األحاديث‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ،.
‫ال‬ ‫على‬ ‫لوم‬ ‫ال‬ ..‫ليل‬ ‫ولعنوه‬ ‫الغماري‬ ‫أحمد‬ ‫السيد‬ ‫ابغضوا‬ ‫لو‬ ‫مجسمة‬
‫التي‬ ‫وتحقيقاته‬ ‫مصنفاته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عقائدهم‬ ‫يفضح‬ ‫ترونه‬ ‫وأنتم‬ ، ‫نهار‬
‫وال‬ ‫المتقدمين‬ ‫من‬ ‫ال‬ ، ‫قاطبة‬ ‫دان‬ ‫المخالفين‬ ‫مصنفات‬ ‫من‬ ‫يدانيها‬ ‫ال‬
‫من‬ ‫أهـ‬ ‫المتأخرين‬ ‫من‬‫التواريخ‬ ‫مرآة‬‫موقع‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬
.‫هجر‬
‫الوهابية‬ ‫تعليقات‬ ‫بدون‬ ‫أو‬ ‫شرح‬ ‫بدون‬ ‫اإلبانة‬ ‫بطبعة‬ ‫وعليك‬
‫الوهابية‬ ‫سلفية‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬ ‫الوهابية‬ ‫أوثان‬ ‫متحف‬ ‫صاحب‬ ‫كالتويجري‬
‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫حيث‬ ‫لأللف‬ ‫الرابع‬ ‫القرن‬ ‫(من‬ ‫التجسيمية‬ ‫للوثنية‬ ‫غطاء‬ ‫هي‬
466‫األولين‬ ‫كسلفية‬ ‫الحاقة‬ ‫السلفية‬ ‫أما‬ ) ‫األلف‬ ‫بعد‬ ‫عبد‬ ‫وابن‬ ‫هـ‬
‫على‬ ‫ورد‬ ‫مرة‬ ‫حج‬ ‫لما‬ ‫ناظرهم‬ ‫الذي‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫وسلفية‬
‫رقيته‬ ‫مات‬ ‫الذي‬ ‫الفقي‬ ‫حامد‬ ‫بقبح‬ ‫كالمجسم‬ ‫بمصر‬ ‫الوهابية‬ ‫أدخل‬ ‫من‬
‫وألف‬ ‫ألحد‬ ‫الذي‬ ‫القصيمي‬ ‫هللا‬ ‫وعبد‬ )‫(المرحاض‬ ‫الكنيف‬ ‫في‬ ‫منكسرة‬
‫الخالق‬ ‫ينكر‬ ‫كتابا‬‫عنه‬ ‫وكيمديا‬ ‫انظر‬
‫تجسيم‬ ‫سلفية‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫الغماري‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫سلفية‬
‫الوهابية‬
‫الوهابية‬ ‫وسلفية‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫سلفية‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫تنسى‬ ‫إياك‬
‫تجسيمهم‬ ‫وهو‬

14. ‫ملحوظة‬:‫صحيفة‬ ‫في‬66‫تفويض‬ ‫من‬ ‫مر‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫يستقيم‬ ‫ال‬ ‫كالمه‬
‫عل‬ ‫يرد‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫جوابه‬ ‫وألن‬ ‫التزوير‬ ‫من‬ ‫فاحترس‬‫وهو‬ ‫نفسه‬ ‫ى‬
‫األشعري‬ ‫اإلمام‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫للتزوير‬ ‫الهرري‬ ‫الشيخ‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬ ‫مستحيل‬
‫على‬ ‫والمدار‬ ‫لهمشته‬ ‫الوقت‬ ‫لي‬ ‫تيسر‬ ‫لو‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫شاء‬ ‫وإن‬ ‫دره‬ ‫هلل‬
‫الرائقة‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫عبارة‬:
‫فللناس‬ ) ‫العرش‬ ‫على‬ ‫استوى‬ ‫ثم‬ ( : ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وأما‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬
‫ليس‬ ، ‫جدا‬ ‫كثيرة‬ ‫مقاالت‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫وإنما‬ ، ‫بسطها‬ ‫موضع‬ ‫هذا‬
، ‫واألوزاعي‬ ، ‫مالك‬ : ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫مذهب‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يسلك‬
:‫ص‬ [ ، ‫والثوري‬724‫بن‬ ‫وأحمد‬ ، ‫والشافعي‬ ، ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫والليث‬ ]
‫قديما‬ ‫المسلمين‬ ‫أئمة‬ ‫من‬ ، ‫وغيرهم‬ ‫راهويه‬ ‫بن‬ ‫وإسحاق‬ ، ‫حنبل‬
‫وال‬ ‫تشبيه‬ ‫وال‬ ‫تكييف‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫جاءت‬ ‫كما‬ ‫إمرارها‬ ‫وهو‬ ، ‫وحديثا‬
‫تعطي‬‫ل‬.‫فإن‬ ، ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫منفي‬ ‫المشبهين‬ ‫أذهان‬ ‫إلى‬ ‫المتبادر‬ ‫والظاهر‬
‫السميع‬ ‫وهو‬ ‫شيء‬ ‫كمثله‬ ‫ليس‬ ( ‫و‬ ، ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫يشبهه‬ ‫ال‬ ‫هللا‬
: ‫الشورى‬ [ ) ‫البصير‬11‫األئمة‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫األمر‬ ‫بل‬ ]-‫بن‬ ‫نعيم‬ ‫منهم‬
‫البخاري‬ ‫شيخ‬ ‫الخزاعي‬ ‫حماد‬-‫ومن‬ ، ‫كفر‬ ‫فقد‬ ‫بخلقه‬ ‫هللا‬ ‫شبه‬ ‫من‬ " :
‫هللا‬ ‫وصف‬ ‫ما‬ ‫جحد‬‫نفسه‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫وصف‬ ‫فيما‬ ‫وليس‬ " ‫كفر‬ ‫فقد‬ ‫نفسه‬ ‫به‬
‫الصريحة‬ ‫اآليات‬ ‫به‬ ‫وردت‬ ‫ما‬ ‫تعالى‬ ‫هلل‬ ‫أثبت‬ ‫فمن‬ ، ‫تشبيه‬ ‫رسوله‬ ‫وال‬
‫ونفى‬ ، ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بجالل‬ ‫يليق‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ، ‫الصحيحة‬ ‫واألخبار‬
‫الهدى‬ ‫سبيل‬ ‫سلك‬ ‫فقد‬ ، ‫النقائص‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫عن‬
‫أشعرية‬ ،‫مكثرة‬ ‫أشعرية‬ ،‫معتزلة‬-1|6‫سلفية‬6+ |1‫وهابي‬ ‫تجسيم‬

15. ‫الوهابية‬ ‫عقيدة‬ ‫وجمل‬-:‫باألزهر‬ ‫العقيدة‬ ‫أستاذ‬ ‫يصفها‬ ‫كما‬ ‫السلفية‬
‫الجمل‬ ‫هذه‬ ‫وأواخر‬ ‫صراحة‬ ‫التشبيه‬ ‫على‬ ‫تنص‬ ‫كلها‬ ‫الجمل‬ ‫(أوائل‬
‫أرادوا‬ ‫وإن‬ ‫مشبهة‬ ‫كانوا‬ ‫الجمل‬ ‫أوائل‬ ‫أرادوا‬ ‫فإن‬ .‫كيف‬ ‫بال‬ ‫تقول‬ ‫كلها‬
‫ال‬ ‫بين‬ ‫والجمع‬ ‫المتأولين‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫الجمل‬ ‫هذه‬ ‫أواخر‬).‫تناقض‬ ‫طرفين‬
‫السلف‬ ‫لعقيدة‬ ‫مثالنا‬ ‫وهو‬ ‫للصفر‬ ‫يشير‬ ‫فيه‬ ‫ثقل‬ ‫بال‬ ‫لسانه‬ ‫فإن‬ ‫ميزان‬ ‫أمامك‬ ‫تخيلت‬ ‫لو‬‫وهو‬ ‫بأصلها‬ ‫تسميتها‬ ‫أفضل‬ ‫وأنا‬‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫عقيدة‬
‫في‬ ‫والسالم‬ ‫الصالة‬326‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫اإليمان‬ ‫في‬ ‫صحيحا‬ ‫حديثا‬، ‫والسالم‬ ‫الصالة‬ ‫عليه‬‫في‬ ‫التليدي‬ ‫الحافظ‬ ‫بها‬ ‫اعتنى‬‫الجزء‬
‫الغماريين‬ ‫الحفاظ‬ ‫برعاية‬ ‫ألفه‬ ‫التى‬ ‫الوصول‬ ‫بداية‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫والثاني‬ ‫األول‬‫العقيدة‬ ‫وهي‬‫بل‬ ‫الغماري‬ ‫أحمد‬ ‫والحافظ‬ ‫األولون‬ ‫عليها‬ ‫التى‬
‫سلفية‬ ‫عقيدتهم‬ ‫الخاص‬ ‫في‬ ‫فهم‬ ‫األشاعرة‬ ‫عن‬ ‫يدافعون‬ ‫الذين‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫وكثير‬‫المعنى‬ ‫بهذا‬
:‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العبارات‬ ‫أحسن‬ ‫ومن‬
‫وأما‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬‫هذا‬ ‫في‬ ‫يسلك‬ ‫وإنما‬ ، ‫بسطها‬ ‫موضع‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ، ‫جدا‬ ‫كثيرة‬ ‫مقاالت‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فللناس‬ ) ‫العرش‬ ‫على‬ ‫استوى‬ ‫ثم‬ ( : ‫تعالى‬ ‫قوله‬
:‫ص‬ [ ، ‫والثوري‬ ، ‫واألوزاعي‬ ، ‫مالك‬ : ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫مذهب‬ ‫المقام‬724]‫راهويه‬ ‫بن‬ ‫وإسحاق‬ ، ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬ ، ‫والشافعي‬ ، ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫والليث‬
‫أئ‬ ‫من‬ ، ‫وغيرهم‬‫تعطيل‬ ‫وال‬ ‫تشبيه‬ ‫وال‬ ‫تكييف‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫جاءت‬ ‫كما‬ ‫إمرارها‬ ‫وهو‬ ، ‫وحديثا‬ ‫قديما‬ ‫المسلمين‬ ‫مة‬.‫المشبهين‬ ‫أذهان‬ ‫إلى‬ ‫المتبادر‬ ‫والظاهر‬
‫البصير‬ ‫السميع‬ ‫وهو‬ ‫شيء‬ ‫كمثله‬ ‫ليس‬ ( ‫و‬ ، ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫يشبهه‬ ‫ال‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ، ‫هللا‬ ‫عن‬ ‫منفي‬) [: ‫الشورى‬11‫األئمة‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫األمر‬ ‫بل‬ ]-‫منهم‬
‫نعيم‬‫البخاري‬ ‫شيخ‬ ‫الخزاعي‬ ‫حماد‬ ‫بن‬-‫نفسه‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫وصف‬ ‫فيما‬ ‫وليس‬ " ‫كفر‬ ‫فقد‬ ‫نفسه‬ ‫به‬ ‫هللا‬ ‫وصف‬ ‫ما‬ ‫جحد‬ ‫ومن‬ ، ‫كفر‬ ‫فقد‬ ‫بخلقه‬ ‫هللا‬ ‫شبه‬ ‫من‬ " :
‫ونفى‬ ، ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بجالل‬ ‫يليق‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ، ‫الصحيحة‬ ‫واألخبار‬ ‫الصريحة‬ ‫اآليات‬ ‫به‬ ‫وردت‬ ‫ما‬ ‫تعالى‬ ‫هلل‬ ‫أثبت‬ ‫فمن‬ ، ‫تشبيه‬ ‫رسوله‬ ‫وال‬‫عن‬‫هللا‬
‫الهدى‬ ‫سبيل‬ ‫سلك‬ ‫فقد‬ ، ‫النقائص‬ ‫تعالى‬
‫بآخره‬ ‫عليه‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫والتفويض‬ ‫اإلمرار‬ ‫فلعل‬ ‫هذه‬ ‫غير‬ ‫أخرى‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫التأول‬ ‫حكى‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ،‫رائقة‬ ‫عبارته‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫والحافظ‬
‫به‬ ‫فرح‬ ‫التفويض‬ ‫له‬ ‫قرأ‬ ‫ومن‬ ‫انتقده‬ ‫التأويل‬ ‫له‬ ‫قرأ‬ ‫من‬ ‫ولذلك‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫ككثير‬
‫ق‬ ‫يمينا‬ ‫اللسان‬ ‫تحرك‬ ‫ولو‬‫الذين‬ ‫األشاعرة‬ ‫لمتأخري‬ ‫أكثر‬ ‫يميل‬ ‫ثم‬ ‫إليه‬ ‫يضطرون‬ ‫حيث‬ ‫األوائل‬ ‫األشاعرة‬ ‫تأويل‬ ‫قلة‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫يتجه‬ ‫فهو‬ ‫ليال‬
‫آل‬ ‫يميل‬ ‫ثم‬ ‫الصديق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫موالي‬ ‫ووالده‬ ‫أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫عليهم‬ ‫فحمل‬ ‫التأويل‬ ‫في‬ ‫أسرفوا‬‫من‬ ‫فانتقلوا‬ ‫أسرفوا‬ ‫الذين‬ ‫المعتزله‬ ‫حيث‬ ‫ميله‬ ‫خر‬
‫للنفي‬ ‫التأويل‬‫الكامل‬‫والعيا‬‫تعالى‬ ‫باهلل‬ ‫ذ‬
‫الوهابية‬ ‫عقيدة‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ‫التجسيم‬ ‫من‬ ‫الميزان‬ ‫في‬ ‫بما‬ ‫فهو‬ ‫لليسار‬ ‫مال‬ ‫اللسان‬ ‫لو‬ ‫أما‬‫عندهم‬ ‫سلفية‬ ‫بكلمة‬ ‫تغتر‬ ‫فال‬
‫الحجاز‬ ‫في‬ ‫الوهابية‬ ‫عند‬ ‫والجهة‬ ‫التجسيم‬ ‫أوثان‬ ‫تفنيد‬ ‫في‬ ‫كالمه‬ ‫واقرأ‬
‫الغماري‬ ‫أحمد‬ )‫(الحافظ‬ ‫السيد‬ ‫قال‬

16. ‫و‬‫الغماري‬ ‫أحمد‬ )‫(الحافظ‬ ‫السيد‬ ‫قال‬‫ج‬ )‫العطار‬ ‫(جؤنة‬ ‫الفوائد‬ ‫عظيم‬ ‫كتابه‬ ‫في‬1/63
‫طريفة‬ ( : ‫اآلتي‬ ‫نصه‬ ‫ما‬30( ‫القرنيين‬ ‫آراء‬ ‫دحض‬ :1‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫صفات‬ ‫في‬ )
‫(يقتلون‬ " ‫وسلم‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫أخبر‬ ‫كما‬ ‫مشركون‬ ‫هم‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫بدعوى‬ ‫المسلمين‬ ‫يقتلون‬ ‫وصاروا‬ ‫الحجاز‬ ‫إلى‬ ‫ّون‬‫ي‬‫القرن‬ ‫دخل‬ ‫لما‬
َ‫د‬َ‫ي‬‫و‬ ‫اإليمان‬ ‫أهل‬‫فوق‬ ‫ه‬ُّ‫ن‬ِ‫س‬‫و‬ ، ‫الشاة‬ ‫ذبح‬ُ‫ت‬ ‫كما‬ ‫الشافعية‬ ‫شيخ‬ ‫الزواوي‬ ‫عبدهللا‬ ‫الشيخ‬ ‫وذبحوا‬ ، ‫الناس‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫م‬َ‫ل‬‫عا‬ ‫فقتلوا‬ " )‫األوثان‬ ‫أهل‬ ‫عون‬
‫أجاب‬ ‫فمن‬ ، ‫وصفاته‬ ‫هللا‬ ‫وأسماء‬ ‫التوحيد‬ ‫في‬ ‫المناظرة‬ ‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫بقية‬ ‫يدعون‬ ‫صاروا‬ ، ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ّن‬ِ‫س‬‫ال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫صهره‬ ‫وكذلك‬ ، ‫التسعين‬‫هم‬
‫و‬ ، ‫وه‬ّ‫أقر‬‫بحفظ‬ ‫المشهورين‬ ‫العلماء‬ ‫أحد‬ ‫الشنكيطي‬ ‫عبدهللا‬ ‫الشيخ‬ ‫ناظروه‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫ومن‬ ... ‫الحجاز‬ ‫من‬ ‫أخرجوه‬ ‫أو‬ ، ‫قتلوه‬ ‫عارضهم‬ ‫من‬
‫في‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫مناظرته‬ ‫فكانت‬ . ‫كالبصيرة‬ ‫البصر‬ ‫أعمى‬ ‫وهو‬ ‫شياطينهم‬ ‫كبار‬ ‫أحد‬ ‫لمناظرته‬ ‫ي‬ّ‫د‬‫المتص‬ ‫وكان‬ ، ‫النبوية‬ ‫السيرة‬
‫وأنه‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬‫وابن‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫ه‬َ‫ر‬َّ‫قر‬ ‫لما‬ ً‫ا‬‫تبع‬ ‫اللغة‬ ‫وفي‬ ‫بل‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫المجاز‬ ‫وجود‬ ‫األعمى‬ َ‫وأنكر‬ ، ‫فيها‬ ‫مجاز‬ ‫ال‬ ‫حقائق‬ ‫ا‬
‫فه‬ ‫أعمى‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫((ومن‬ : ‫يقول‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫مجاز‬ ‫ال‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ : ‫لألعمى‬ ‫الشنكيطي‬ ‫فقال‬ ، ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫القيم‬‫و‬
‫سبي‬ ّ‫ل‬‫وأض‬ ‫أعمى‬ ‫اآلخرة‬ ‫في‬‫ال‬))، ‫بإخراجه‬ َ‫ر‬َ‫م‬‫وأ‬ ‫فصاح‬ .. ‫!؟‬ .. ‫سبيال‬ ‫وأضل‬ ‫أعمى‬ ‫اآلخرة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫البصر‬ ‫أعمى‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫تقول‬ ‫فهل‬
‫وفاته‬ ‫كانت‬ ‫بها‬ ‫ولعله‬ ، ‫بها‬ ‫وأنا‬ ‫إليها‬ ‫وأتى‬ ، ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫فنفي‬ ، ‫نفيه‬ ‫السعود‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫وطلب‬...
‫ا‬ ‫عبدهللا‬ ‫الشيخ‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫علمائهم‬ ‫من‬ ‫بثالثة‬ ‫اجتمعت‬ ‫وخمسين‬ ‫ستة‬ ‫سنة‬ ُ‫حججت‬ ‫ولما‬‫أهل‬ ‫من‬ ‫أنهم‬ ‫فأظهروا‬ ، ‫منهم‬ ‫نجدي‬ ‫وهو‬ ‫بمكة‬ ‫لصنيع‬
‫اآليات‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫وذكروا‬ ، ‫العرش‬ ‫فوق‬ ‫وأنه‬ ، ‫تعالى‬ ‫هلل‬ ‫العلو‬ ‫إثبات‬ ‫إلى‬ ‫المذاكرة‬ ‫ت‬ َّ‫فانجر‬ ... ‫التقليد‬ ‫ونبذ‬ ‫به‬ ‫والعمل‬ ‫الحديث‬‫في‬
‫؟‬ "‫قرآن‬ ‫"هذا‬ : ‫لهم‬ ‫فقلت‬ ، ‫ذلك‬...
‫نعم‬ : ‫قالوا‬..
‫؟‬ ‫واجب‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫ما‬ ‫واعتقاد‬ : ‫قلت‬! ..
‫نعم‬ : ‫قالوا‬! ...

17. ‫؟‬ .. ‫بقرآن‬ ) َ‫(أليس‬ "‫كنتم‬ ‫أينما‬ ‫معكم‬ ‫وهو‬ " ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ : ‫فقلت‬..
‫بلى‬ : ‫قالوا‬..
‫؟‬ ... ‫بقرآن‬ ) َ‫(أليس‬ )) ‫اآلية‬ ... ‫رابعهم‬ ‫هو‬ ‫إال‬ ‫ثالثة‬ ‫نجوى‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ (( : ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫وقول‬ : ‫قلت‬
‫"بلى‬ :‫قالوا‬!..".
‫باال‬ ‫أولى‬ ‫القرآن‬ ‫ذلك‬ ‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫فما‬ :‫قلت‬‫هللا..؟‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫وكله‬ ‫القرآن‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫والعلم‬ ‫عتقاد‬" .
‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫"إن‬ :‫قالوا‬"!!.
‫أحمد..؟‬ ‫بقول‬ ‫أو‬ ‫بالدليل‬ ‫تعملون‬ ‫أنتم‬ ‫فهل‬ !‫وألحمد‬ ‫ومالكم‬ ":‫قلت‬!".
‫بكلمة‬ ‫ينطقوا‬ ‫ولم‬ ‫فسكتوا‬....!!
‫تأوي‬ ‫أوجب‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ :‫فأسألهم‬ ، ‫العلو‬ ‫آية‬ ‫دون‬ ‫مؤولة‬ ‫أنها‬ ‫عاء‬ّ‫د‬‫ا‬ ‫منهم‬ ‫أنتظر‬ ‫وكنت‬‫تلك؟‬ ‫دون‬ ‫اآليات‬ ‫هذه‬ ‫ل‬...
‫الجميع‬ ‫تأويل‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫السلف‬ ‫إلجماع‬ ‫كالحافظ‬ ‫جماعة‬ ‫حكاية‬ ‫لهم‬ ُ‫ذكرت‬ .. ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫أمثال‬ ‫يفتريه‬ ‫كما‬ ‫هذه‬ ‫تأويل‬ ‫على‬ ‫اإلجماع‬ ‫عوا‬ّ‫د‬‫ا‬ ‫وإن‬
‫أق‬ ‫ونحن‬ ((‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قول‬ ‫فاقرأ‬ ، ‫بالعلم‬ ‫ّة‬‫ي‬‫مع‬ ‫بأنها‬ ‫األشعرية‬ ‫تأويل‬ ‫إلى‬ ‫يميلون‬ ‫أو‬ .... ‫التفويض‬ ‫الواجب‬ ّ‫وأن‬‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫منكم‬ ‫إليه‬ ‫رب‬
‫تبصرون‬)) .
‫؟‬ ...‫والعلو‬ ‫الجهة‬ ‫آيات‬ ‫تأويل‬ ‫من‬ ‫بأولى‬ ‫ّة‬‫ي‬‫المع‬ ‫آيات‬ ‫تأويل‬ ‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ :ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وأقول‬!
‫هللا‬ ‫على‬ ‫أكذب‬ ‫وأن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫هللا‬ ‫ومعاذ‬ ، ‫وبال‬ ‫كال‬ ، ‫بدعتهم‬ ‫على‬ ‫لألشعرية‬ ‫موافق‬ ‫ي‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫هذا‬ ‫من‬ )‫فهم‬ُ‫ي‬( ‫وال‬ , !! ‫لك‬ ‫ذكرت‬ ‫كما‬ ‫سكتوا‬ ‫ولكنهم‬
‫األشاعر‬ ‫كذب‬‫ة‬-‫المعتزلة‬ ‫أفراخ‬-‫أنفسهم‬ ‫وا‬ّ‫م‬‫س‬ ‫وإن‬ ‫بخير‬ ‫هللا‬ ‫ّهم‬‫س‬‫م‬ ‫ال‬-ً‫ا‬‫وبهتان‬ ً‫ا‬‫زور‬-‫بنصه‬ ‫انتهى‬ ).!!‫والجماعة‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫أنهم‬.
‫ــــــــ‬
(1)‫القرنييون‬:‫الوهابي‬ ‫المذهب‬ ‫مؤسس‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫أتباع‬ ، ‫نجد‬ ‫أهل‬ ‫بهم‬ ‫يعني‬...‫في‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ، ‫بهذا‬ ‫الغماري‬ ‫السيد‬ ‫نعتهم‬
‫بعض‬‫الشيطان‬ ‫قرون‬ ‫من‬ ‫قرن‬ ‫نجد‬ ‫أن‬ ‫األحاديث‬.
‫ولعن‬ ‫الغماري‬ ‫أحمد‬ ‫السيد‬ ‫ابغضوا‬ ‫لو‬ ‫المجسمة‬ ‫على‬ ‫لوم‬ ‫ال‬ .. ‫ال‬ ‫أم‬ ‫لك‬ ‫كتبتها‬ ‫التي‬ ‫الخمس‬ ‫النقاط‬ َ‫استوعبت‬ َ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫أدري‬ ‫ال‬ .. ً‫ا‬‫وأخير‬‫وه‬
‫مصنفات‬ ‫من‬ ‫يدانيها‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫وتحقيقاته‬ ‫مصنفاته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫عقائدهم‬ ‫يفضح‬ ‫ترونه‬ ‫وأنتم‬ ، ‫نهار‬ ‫ليل‬‫المتقدمين‬ ‫من‬ ‫ال‬ ، ‫قاطبة‬ ‫دان‬ ‫المخالفين‬
‫الغماري‬ ‫الحافظ‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ... ‫مصنفاته‬ ‫بذلك‬ ‫له‬ ‫تشهد‬ ‫عديدة‬ ‫بدرجات‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫يفوق‬ ‫بأنه‬ ‫عي‬ّ‫د‬‫أ‬ ‫أن‬ ‫أستطيع‬ ‫بل‬ ،‫المتأخرين‬ ‫من‬ ‫وال‬
‫عنه‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫مدح‬ ‫في‬ ‫يبالغ‬.
‫هجر‬ ‫من‬ ‫منقول‬
http://hajrnet.net/hajrvb/showthread.php?t=402970475&page=2