O slideshow foi denunciado.
Seu SlideShare está sendo baixado. ×

حقـوق الإنسان-بين-ضروريات-المعالجة-الأمنية-لظاهرة-الإرهاب-واحترام-المعايير-الدولية

Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Carregando em…3
×

Confira estes a seguir

1 de 3 Anúncio

حقـوق الإنسان-بين-ضروريات-المعالجة-الأمنية-لظاهرة-الإرهاب-واحترام-المعايير-الدولية

Baixar para ler offline

حقوق الإنسان بين ضروريات المعالجة الأمنية لظاهرة الإرهاب
واحترام المعايير الدولية

حقوق الإنسان بين ضروريات المعالجة الأمنية لظاهرة الإرهاب
واحترام المعايير الدولية

Anúncio
Anúncio

Mais Conteúdo rRelacionado

Quem viu também gostou (15)

Semelhante a حقـوق الإنسان-بين-ضروريات-المعالجة-الأمنية-لظاهرة-الإرهاب-واحترام-المعايير-الدولية (20)

Anúncio

Mais recentes (20)

حقـوق الإنسان-بين-ضروريات-المعالجة-الأمنية-لظاهرة-الإرهاب-واحترام-المعايير-الدولية

  1. 1. 1 ‫اإلنسان‬ ‫حقـوق‬‫المعالجة‬ ‫ضروريات‬ ‫بين‬‫األمنية‬‫لظاهرة‬‫اإلرهاب‬ ‫الدولية‬ ‫المعايير‬ ‫واحترام‬ ‫أدت‬‫على‬ ‫للهجوم‬ ‫والالحقة‬ ‫المالزمة‬ ‫األحداث‬‫برجي‬‫نيويورك‬ ‫في‬ ‫العالمي‬ ‫التجارة‬, ‫لإلرهاب‬ ‫المناوئ‬ ‫الدولي‬ ‫والتحالف‬‫إلى‬‫على‬ ‫الدول‬ ‫أولويات‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫األمنية‬ ‫األجندة‬ ‫وضع‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫باحترام‬ ‫التزامها‬ ‫حساب‬. ‫وجه‬ ‫على‬ ،‫اإلرهاب‬ ‫جذور‬ ‫اجتثاث‬ ‫على‬ ‫التصميم‬ ‫في‬ ‫العالمي‬ ‫االستنفار‬ ‫حالة‬ ‫إن‬ ‫المتطرفين‬ ‫لدى‬ ‫الخصوص‬‫دينيا‬،‫العربية‬ ‫الدول‬ ‫في‬‫أدت‬‫إلى‬‫تجاوزات‬‫صعيد‬ ‫على‬‫احترام‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬.‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫إال‬‫العام‬ ‫التطبيق‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫يقاس‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬.‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬,‫نشير‬ ‫اإلجراءات‬ ‫بعض‬ ‫باتخاذ‬ ‫تسمح‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫منظومة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬‫المقيدة‬‫و‬ ‫للحقوق‬‫للحريات‬ ‫استثنائية‬ ‫وظروف‬ ‫حاالت‬ ‫في‬ ‫العامة‬‫مثل‬‫والطوارئ‬ ‫الحروب‬.‫ثم‬ ‫ومن‬,‫فإن‬‫المعايير‬ ‫احترام‬ ‫الدولية‬‫ليس‬ ‫اإلنسان‬ ‫بحقوق‬ ‫الخاصة‬‫مطلق‬‫ا‬‫واستثنائية‬ ‫حصرية‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫بل‬ ،,‫قابلة‬ ‫اإلنسان‬ ‫وآدمية‬ ‫كرامة‬ ‫من‬ ‫األدنى‬ ّ‫د‬‫الح‬ ‫تحفظ‬ ‫آلليات‬ ‫وفقا‬ ‫المؤقتين‬ ‫التعليق‬ ‫أو‬ ‫للتجميد‬.‫ومن‬ ‫هنا‬,‫واالستخباراتي‬ ‫األمني‬ ‫العمل‬ ‫أمام‬ ‫عائقا‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫يجب‬,‫واألعمال‬ ‫أ‬ ‫تهدف‬ ‫التي‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫السلطات‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬‫األمن‬ ‫حفظ‬ ‫إلى‬ ‫ساسا‬,‫وتحقيق‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫إيجابا‬ ‫ينعكس‬ ‫الذي‬ ‫االستقرار‬‫مستويات‬‫اإلنسان‬ ‫حياة‬. ‫المادة‬ ‫في‬ ‫المفهوم‬ ‫هذا‬ ‫تتبع‬ ‫يمكن‬ ‫فإنه‬ ،‫الدولي‬ ‫القانون‬ ‫صعيد‬ ‫على‬9‫اإلعالن‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫العالمي‬(‫تعسفا‬ ‫نفيه‬ ‫أو‬ ‫حجزه‬ ‫أو‬ ‫إنسان‬ ‫أي‬ ‫على‬ ‫القبض‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬)‫وكذلك‬ ، ‫المادة‬4‫من‬‫والسياسية‬ ‫المدنية‬ ‫للحقوق‬ ‫الدولي‬ ‫العهد‬(‫الطوارئ‬ ‫حاالت‬ ‫في‬‫التي‬ ‫االستثنائية‬ ‫األطراف‬ ‫للدول‬ ‫يجوز‬ ،‫رسميا‬ ‫قيامها‬ ‫والمعلن‬ ،‫األمة‬ ‫حياة‬ ‫تتهدد‬‫في‬ ،‫تتخذ‬ ‫أن‬ ‫العهد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫تتقيد‬ ‫ال‬ ‫تدابير‬ ،‫الوضع‬ ‫يتطلبها‬ ‫التي‬ ‫الحدود‬ ‫أضيق‬‫هذا‬ ‫بمقتضى‬ ‫عليها‬ ‫المترتبة‬ ‫بااللتزامات‬ ‫شريطة‬ ،‫العهد‬‫التدابير‬ ‫هذه‬ ‫منافاة‬ ‫عدم‬‫القانون‬ ‫بمقتضى‬ ‫عليها‬ ‫المترتبة‬ ‫األخرى‬ ‫لاللتزامات‬ ‫على‬ ‫انطوائها‬ ‫وعدم‬ ‫الدولي‬‫أو‬ ‫الجنس‬ ‫أو‬ ‫اللون‬ ‫أو‬ ‫العرق‬ ‫هو‬ ‫الوحيد‬ ‫مبرره‬ ‫يكون‬ ‫تمييز‬ ‫أو‬ ‫الدين‬ ‫أو‬ ‫اللغة‬‫االجتماعي‬ ‫األصل‬).‫المواد‬ ‫هذه‬,‫الدولية‬ ‫والمعاهدات‬ ‫المواثيق‬ ‫مع‬ ‫باالقتران‬ ،‫األخرى‬ ‫الهامة‬‫أو‬ ‫والعقوبات‬ ‫التعذيب‬ ‫ضد‬ ‫الدولية‬ ‫والمعاهدة‬ ،‫جنيف‬ ‫معاهدات‬ ‫مثل‬ ‫تساعدنا‬ ‫جميعها‬ ،‫الطفل‬ ‫لحقوق‬ ‫الدولية‬ ‫واالتفاقية‬ ،‫المهينة‬ ‫والالإنسانية‬ ‫الوحشية‬ ‫المعامالت‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫جوهر‬ ‫تحديد‬ ‫في‬.‫الدولية‬ ‫والمعاهدات‬ ‫المواثيق‬ ‫تضمنتها‬ ‫التي‬ ‫الحقوق‬ ‫فهذه‬ ‫لل‬ ‫قابلة‬ ‫غير‬ ‫أساسية‬ ‫حقوق‬ ‫هي‬‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫بسيط‬ ‫لسبب‬ ‫وذلك‬ ،‫النقصان‬ ‫أو‬ ‫تسوية‬ ‫الحقوق‬ ‫لهذه‬ ‫انتهاك‬ ‫فأي‬ ،‫الديمقراطية‬ ‫المدنية‬ ‫لمجتمعاتنا‬ ‫األساسي‬ ‫النسيج‬ ‫تحدد‬ ‫الحقوق‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫مقدمتها‬ ‫وفي‬ ،‫األساسية‬,‫أي‬ ‫في‬ ‫العدالة‬ ‫نظام‬ ‫بانهيار‬ ‫يهدد‬ ‫خطيرا‬ ‫أمرا‬ ‫يعد‬ ‫بلد‬. ‫نتيجة‬ ‫إلى‬ ‫نتوصل‬ ‫فإننا‬ ،‫تقدم‬ ‫ومما‬‫والتي‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫فكرة‬ ‫وشمولية‬ ‫كونية‬ ‫مفادها‬ ‫معيار‬ ‫ألي‬ ‫وفقا‬ ‫االنتقاص‬ ‫تقبل‬ ‫ال‬,‫األسباب‬ ‫كانت‬ ‫ومهما‬.‫وبالحاصل‬,‫لمجابهة‬ ‫عمل‬ ‫أي‬ ‫فان‬ ‫من‬ ‫باعتبارها‬ ‫الديمقراطية‬ ‫والقيم‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫لحماية‬ ‫جوهره‬ ‫في‬ ‫يتخذ‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫اإلرهاب‬ ‫ال‬ ‫لحماية‬ ‫الدول‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫الملقاة‬ ‫المسؤوليات‬ ‫أهم‬،‫اإلنسان‬ ‫وحقوق‬ ،‫الديمقراطية‬ ‫مؤسسات‬ ‫كبحها‬ ‫وليس‬ ،‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫ومبدأ‬.‫من‬ ‫االنتقاص‬ ‫أن‬ ‫مفادها‬ ‫سابقة‬ ‫نتيجة‬ ‫إلى‬ ‫توصلنا‬ ‫ولكننا‬ ‫تتم‬ ‫أن‬ ‫شريطة‬ ،‫مقبوال‬ ‫أمرا‬ ‫الطوارئ‬ ‫كحاالت‬ ‫استثنائية‬ ‫وظروف‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬
  2. 2. 2 ‫الشرعية‬ ‫معايير‬ ‫وضمن‬ ،‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫لمبدأ‬ ‫وفقا‬ ‫العملية‬ ‫تلك‬‫وداخل‬ ،‫القانونية‬ ‫الدستورية‬ ‫الشرعية‬ ‫إطار‬,‫االجتماعية‬ ‫القيم‬ ‫مظلة‬ ‫تتجاوز‬ ‫ال‬ ‫حدود‬ ‫وفي‬ ‫أساسه‬ ‫كان‬ ‫مهما‬ ‫تميز‬ ‫أي‬ ‫وبدون‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫القائمة‬ ‫واألخالقية‬ ‫واالقتصادية‬. ‫دول‬ ‫معظم‬ ‫قامت‬ ،‫األعمى‬ ‫اإلرهاب‬ ‫لظاهرة‬ ‫الحتمي‬ ‫للخطر‬ ‫األخيرة‬ ‫الموجة‬ ‫ومع‬ ‫لمكافحة‬ ‫قوانين‬ ‫بسن‬ ‫العالم‬‫ممارسات‬ ‫على‬ ‫مختلفة‬ ‫قيودا‬ ‫تفرض‬ ‫جوهرها‬ ‫في‬ ‫والتي‬ ‫اإلرهاب‬ ‫الدولة‬ ‫أجهزة‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫عقبة‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫فاعليتها‬ ‫من‬ ‫وتنقص‬ ،‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫المنتشرة‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫واجتثاث‬ ‫اإلرهاب‬ ‫مكافحة‬ ‫في‬ ‫ودورها‬.‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫وكان‬ ‫الدستورية‬ ‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫منبثقة‬ ‫القوانين‬,‫ومنسجمة‬‫والمساواة‬ ‫الشرعية‬ ‫مبادئ‬ ‫مع‬,‫ومتناغمة‬ ‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫مبدأ‬ ‫مع‬. ‫للنظرية‬ ‫مخالفا‬ ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ّ‫د‬‫يع‬ ‫القوانين‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ّ‫سن‬ ‫أن‬ ‫القانون‬ ‫فقهاء‬ ‫بعض‬ ‫ويرى‬ ‫الجيش‬ ‫وقوات‬ ‫األمنية‬ ‫لألجهزة‬ ‫تسمح‬ ‫ألنها‬ ‫وذلك‬ ،‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫فكرة‬ ‫عليها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫إعار‬ ‫دون‬ ‫بأعمالها‬ ‫بالقيام‬‫اهتمام‬ ‫أي‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫مبادئ‬ ‫ة‬.‫هذه‬ ‫عمليات‬ ‫ممارسة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫وانحيازية‬ ‫عشوائية‬ ‫بصورة‬ ‫يتم‬ ‫اإلرهاب‬ ‫بمكافحة‬ ‫الخاصة‬ ‫للقوانين‬ ‫وفقا‬ ‫األجهزة‬ ‫القانونية‬ ‫المعايير‬ ‫مع‬ ‫تتماشى‬.‫في‬ ‫تتعارض‬ ‫ال‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫أن‬ ‫نؤكد‬ ‫فإننا‬ ،‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫المحافظة‬ ‫مبدأ‬ ‫مع‬ ‫وتطبيقها‬ ‫مفهومها‬‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫المدافعين‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ ‫األمن‬ ‫على‬ ‫أي‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫وأنه‬ ،‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫على‬ ‫اإلرهاب‬ ‫يتركه‬ ‫الذي‬ ‫السلبي‬ ‫األثر‬ ‫بمدى‬ ‫ون‬ّ‫ر‬‫يق‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫ارتباط‬ ‫ثبوت‬ ‫بعد‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ،‫اإلرهاب‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫معفى‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫المنظ‬ ‫بالجريمة‬ ‫خاصة‬ ،‫األخرى‬ ‫اإلجرامية‬ ‫األفعال‬ ‫من‬ ‫بعدد‬‫كالتهريب‬ ‫مة‬,‫بالنساء‬ ‫واالتجار‬ ‫والمخدرات‬ ‫األسلحة‬ ‫وتجارة‬ ‫واألطفال‬... ‫رفضهم‬ ‫لتبرير‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫المدافعون‬ ‫هؤالء‬ ‫مها‬ّ‫د‬‫يق‬ ‫التي‬ ‫األسباب‬ ‫أهم‬ ‫ومن‬ ‫لالستراتجيات‬,‫والتكتيكات‬,‫حربها‬ ‫في‬ ‫والعسكرية‬ ‫األمنية‬ ‫القوات‬ ‫تعتمدها‬ ‫التي‬ ‫واإلجراءات‬ ‫نذكر‬ ‫اإلرهاب‬ ‫على‬: ‫وعشوا‬ ‫غموض‬‫اإلرهاب‬ ‫باصطالح‬ ‫الخاصة‬ ‫التعريفات‬ ‫ئية‬,‫اإلرهابية‬ ‫واألعمال‬ ‫بتصنيف‬ ‫تسمح‬ ‫قد‬ ‫والتي‬ ‫الجنائية‬ ‫القوانين‬ ‫مفاهيم‬ ‫مع‬ ‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وتضاربها‬ ‫مع‬ ‫المتعاطفين‬ ‫والمواطنين‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫من‬ ‫وأعضاء‬ ‫السياسيين‬ ‫بعض‬ ‫كإرهابيين‬ ‫اإلرهابيين‬. ‫ال‬ ‫والمعاملة‬ ،‫التعسفية‬ ‫االعتقاالت‬‫وانعدام‬ ،‫للموقوفين‬ ‫اإلنسانية‬ ‫وغير‬ ‫مهينة‬ ‫التخطيط‬ ‫أو‬ ‫التمويل‬ ‫أو‬ ‫التحريض‬ ‫بتهم‬ ‫إرهابية‬ ‫قضايا‬ ‫في‬ ‫للمورطين‬ ‫العادلة‬ ‫المحاكمات‬. ‫اإلرهاب‬ ‫لمحاربة‬ ‫المالية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫استخدام‬ ‫في‬ ‫المالئمة‬ ‫الضمانات‬ ‫توفر‬ ‫عدم‬ ‫الحقوق‬ ‫ومنها‬ ‫الجمعيات‬ ‫تمويل‬ ‫ومصادر‬ ‫وسائل‬ ‫مراقبة‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫والتي‬‫لها‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ية‬ ‫باإلرهاب‬ ‫عالقة‬. ‫ّفر‬‫س‬‫ال‬ ‫قوانين‬ ‫بشأن‬ ‫اإلجراءات‬ ‫ة‬ّ‫د‬‫ح‬,‫والهجرة‬,‫لمنع‬ ‫الحدود‬ ‫وإغالق‬ ‫إحكام‬ ‫وسياسات‬ ‫مخططاتهم‬ ‫لتنفيذ‬ ‫ّية‬‫ر‬‫ح‬ ‫بكل‬ ‫اإلرهابيين‬ ‫تنقل‬,‫لحرية‬ ‫مس‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ّ‫ر‬‫ينج‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ‫العاديين‬ ‫للمواطنين‬ ‫بالنسبة‬ ‫التنقل‬. ‫التعبي‬ ‫حرية‬ ‫على‬ ‫تفرض‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫القيود‬‫المعلومة‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ّ‫وحق‬ ‫ر‬,‫ومنع‬ ‫الديمقراطية‬ ‫مهامها‬ ‫ممارسة‬ ‫من‬ ‫اإلعالمية‬ ‫والمؤسسات‬ ‫الصحافة‬. ‫إجراء‬ ‫من‬ ‫تمنع‬ ‫والتي‬ ‫لألفراد‬ ‫والقانونية‬ ‫اإلجرائية‬ ‫الضمانات‬ ‫من‬ ‫االنتقاص‬ ‫العدالة‬ ‫إحقاق‬ ‫وبالتالي‬ ‫العادلة‬ ‫المحاكمات‬.
  3. 3. 3 ‫األحوال‬ ‫جميع‬ ‫وفي‬,‫كذلك‬ ‫تشمل‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫بان‬ ‫ننسى‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫حماية‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫الوحيدة‬ ‫المسألة‬ ‫تعد‬ ‫ولم‬ ،‫وثقافية‬ ‫واجتماعية‬ ‫اقتصادية‬ ‫حقوقا‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫وإنما‬ ،‫اإلفراد‬ ‫ضد‬ ‫للدولة‬ ‫القهرية‬ ‫السلطات‬ ‫من‬ ّ‫د‬‫الح‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫وفي‬ ،‫بها‬ ‫القيام‬ ‫الدول‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫التي‬ ‫االلتزامات‬‫حقوق‬ ‫لفكرة‬ ‫السليم‬ ‫اإلدراك‬ ‫مقدمتها‬ ‫والتنمية‬ ‫والسالم‬ ‫األمن‬ ‫لتحقيق‬ ‫المالئمة‬ ‫الظروف‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫والمساهمة‬ ،‫واألمن‬ ‫اإلنسان‬.‫ومع‬ ‫المجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ،‫لوحدها‬ ‫المسؤوليات‬ ‫هذه‬ ‫تتحمل‬ ‫ال‬ ‫الدولة‬ ‫فان‬ ‫ذلك‬ ‫تحمل‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫عن‬ ‫المدافعين‬ ‫فيهم‬ ‫بمن‬ ،‫المدني‬‫المسؤولية‬ ‫هذه‬.‫فمع‬ ،‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫حماية‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫األبرياء‬ ‫دماء‬ ‫يستبيح‬ ‫الذي‬ ‫اإلرهابي‬ ‫المتطرف‬ ‫الفكر‬ ‫تنامي‬ ‫أمنها‬ ‫حفظ‬ ‫مسائل‬ ‫في‬ ‫دها‬ّ‫د‬‫وتش‬ ‫ولة‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫حرص‬ ‫بالتوازي‬ ‫تنامى‬. ‫المفرغة‬ ‫الحلقة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وللخروج‬,‫اإلرهاب‬ ‫لمكافحة‬ ‫قانون‬ ّ‫بسن‬ ‫اإلسراع‬ ‫ولة‬ّ‫د‬‫ال‬ ‫على‬ ‫بالخصوص‬ ‫يتضمن‬: ‫لألنشطة‬ ‫ودقيقا‬ ‫واضحا‬ ‫تعريفا‬‫اإلرهابية‬‫الميدانية‬ ‫العمليات‬ ‫في‬ ‫اختزالها‬ ‫وعدم‬ ‫يقترفها‬ ‫التي‬ ‫والجرائم‬‫اإلرهابيون‬‫و‬‫ط‬ّ‫يخط‬ ‫ومن‬ ‫ل‬ ّ‫يمو‬ ‫ومن‬ ‫ّض‬‫ر‬‫يح‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫تجريم‬. ‫اإلنسان‬ ‫لحقوق‬ ‫انتهاكا‬ ‫يعد‬ ‫لما‬ ‫السليم‬ ‫المفهوم‬ ‫تحديد‬,‫واضح‬ ‫معيار‬ ‫وجود‬ ‫فعدم‬,‫يمكن‬ ‫إذ‬ ‫ما‬ ‫تحديد‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫االستناد‬‫الدولة‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫السلطات‬ ‫بها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫كانت‬ ‫ا‬ ‫عدمه‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫مع‬ ‫تتوافق‬ ‫أمنها‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬,‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫لحقوق‬ ‫العامة‬ ‫النظرية‬ ‫مع‬ ‫متوافقة‬ ‫األعمال‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫وضوح‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫لبس‬ ‫ال‬ ‫أم‬ ‫اإلنسان‬. ‫ماهية‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫الوضوح‬ ‫عدم‬ ‫أسباب‬ ‫وتعود‬‫لالختالف‬ ‫بها‬ ‫واإلخالل‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقوق‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ،‫للدولة‬ ‫خالصا‬ ‫وحقا‬ ‫للفرد‬ ‫خالصا‬ ‫حقا‬ ‫يعد‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫والحريات‬ ‫الحقوق‬ ‫في‬ ‫بالنظرة‬ ‫يعد‬ ‫لما‬ ‫موحد‬ ‫إطار‬ ‫إرساء‬ ‫في‬ ‫الدولي‬ ‫الفقه‬ ‫اتفاق‬ ‫عدم‬ ‫يعكس‬‫إخالال‬‫انتهاكا‬ ‫أو‬ ‫اإلنسان‬ ‫بحقوق‬ ‫لها‬. ‫الهيشري‬ ‫هللا‬ ‫سيف‬ ‫آ‬ ‫جمعية‬ ‫رئيس‬‫والديوانة‬ ‫الداخلي‬ ‫لألمن‬ ‫فاق‬

×