O slideshow foi denunciado.
Seu SlideShare está sendo baixado. ×

مراجعة بحثية لأفكار شاه ولي الله الصوفية

Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
‫الصوفية‬ ‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫شاه‬ ‫ألفكار‬ ‫بحثية‬ ‫مراجعة‬
‫مختصرة‬ ‫نبذة‬
‫المصباحي‬ ‫احمد‬ ‫سراج‬ ‫الدكتور‬
‫القرن‬ ‫حقبة‬ ‫...
.‫الهائل‬ ‫التغيير‬ ‫سبب‬ ‫هي‬
‫البشرية‬ ‫النفس‬ ، ‫اآلفاق‬ ‫عالم‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ، ‫الالمتناهية‬ ‫اإلنسان‬ ‫قوى‬ ‫تجعل‬ ‫...
‫لإلنسانية؟‬ ‫القدامى‬ ‫والهنود‬ ‫اليونانيين‬ ‫الحكام‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ‫تتفوق‬ ‫اإلسالمي‬ ‫التصوف‬ ‫فلسفة‬ ‫أن‬ ‫يثبت‬
‫وفي‬...
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Anúncio
Próximos SlideShares
حقيقة التصوف.docx
حقيقة التصوف.docx
Carregando em…3
×

Confira estes a seguir

1 de 21 Anúncio

Mais Conteúdo rRelacionado

Semelhante a مراجعة بحثية لأفكار شاه ولي الله الصوفية (20)

Mais recentes (20)

Anúncio

مراجعة بحثية لأفكار شاه ولي الله الصوفية

  1. 1. ‫الصوفية‬ ‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫شاه‬ ‫ألفكار‬ ‫بحثية‬ ‫مراجعة‬ ‫مختصرة‬ ‫نبذة‬ ‫المصباحي‬ ‫احمد‬ ‫سراج‬ ‫الدكتور‬ ‫القرن‬ ‫حقبة‬ ‫خالل‬ ‫اإلسالم‬ ‫نهضة‬ ‫في‬ ‫رائدة‬ ‫وشخصية‬ ‫التكوين‬ ‫جيدة‬ ‫وشخصية‬ ‫ا‬ً‫بارز‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫باح‬ ‫بصفته‬ ( ‫هللا‬ ‫والي‬ ‫شاه‬ ‫مساهمة‬ ‫فإن‬ ، ‫عشر‬ ‫الثامن‬ 1703 - 1762 ‫بها‬ ‫الخاص‬ ‫الكبير‬ ‫وزنها‬ ‫لها‬ ‫كبيرة‬ ‫بطريقة‬ ) ‫الحقيقي‬ ‫المسلم‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫األبد‬ ‫إلى‬ ‫الذاكرة‬ ‫في‬ ‫تظل‬ ‫سوف‬ . ‫وجهة‬ ‫على‬ ‫األضواء‬ ‫إلقاء‬ ‫تم‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بخصوص‬ ‫هللا‬ ‫والي‬ ‫شاه‬ ‫نظر‬ "THASAUF" ‫"شاخ‬ ‫وخصائص‬ ‫التاريخية‬ ‫وخلفيتها‬ ‫جوهرها‬ ‫الثقافة‬ ". ‫منهج‬ ‫تطوير‬ ‫تم‬ "SALUKE" ‫هللا‬ ‫والي‬ ‫شاه‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫والموصى‬ ‫المحدد‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ، ‫أل‬ ‫الجدير‬ ‫تباعهم‬ . ‫تعليم‬ ‫ممارسة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ "TASAUF" ‫النفس‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫البارزة‬ ‫اآلثار‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ، ‫حياة‬ ‫في‬ ‫واالنضباط‬ ‫الذات‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫يخلق‬ ‫وكيف‬ ‫السلوك‬ ‫نوع‬ ‫هو‬ ‫لإلنسان؟ما‬ ‫الداخلية‬ ‫"سالك"؟‬ ،‫وبالتالي‬ ‫مواليد‬ ‫(من‬ ‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫شاه‬ ‫المعاصر‬ ‫اإلسالمي‬ ‫المفكر‬ ‫عبقرية‬ 2 ‫في‬ ‫وتوفي‬ ‫فبراير‬ 4 ‫أ‬ ‫تحتاج‬ ‫ال‬ )‫غسطس‬ .‫الميالدي‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫كمصلح‬ ‫مقدمة‬ ‫إلى‬ ‫سياسي‬ ‫كمفكر‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫العلمية‬ ‫مكانته‬ ‫تذكر‬ ‫سيتم‬ .‫ا‬ً‫ف‬‫وفيلسو‬ ‫صوفي‬ ‫عارف‬ ‫باعتباره‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫ولكن‬ ‫متدين‬ ‫اآلخرين‬ ‫األمة‬ ‫مجاهدي‬ ‫جهود‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫وال‬ ‫العلمية‬ ‫الجهود‬ ‫فإن‬ ، ‫الهند‬ ‫باستقالل‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫آزادي‬ ‫وأحفاد‬ ‫للتدخل‬ ‫تتعرض‬ ‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫لشاه‬ ‫عملية‬ .‫كبير‬ ‫بشكل‬ ( 2 ) ‫و‬ ‫اإلسالم‬ ‫مع‬ ‫قوية‬ ‫عالقة‬ ‫لديها‬ ‫إيديولوجية‬ ‫كدولة‬ ‫باكستان‬ Jamilin Islam . ‫هو‬ ‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫بقاء‬ .‫هويته‬ ‫هي‬ ‫األيديولوجية‬ ‫وهذه‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫استقرار‬ ، ‫للصوفيين‬ ‫الصامت‬ ‫الكفاح‬ ‫يكتسب‬ ، ‫بينها‬ ‫من‬ ‫األ‬ ‫قادة‬ ‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ .‫أهمية‬ ، ‫مة‬ ‫الصوفيين‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫تقديم‬ ‫يمكن‬ ، ‫الماضي‬ ‫في‬ .‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫كدليل‬ ‫مذكور؟‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫الدين‬ ‫محي‬ ‫وسلطان‬ ، ‫السرهندي‬ ‫أحمد‬ ‫الشيخ‬ ‫بينهم‬ ‫ومن‬ .‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫وشاه‬ ، ‫أورنجزيب‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫حمايتها‬ ‫تمت‬ ‫الصوفية‬ ‫مثل‬ ‫المعرفة‬ ‫قيمة‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫العالمة‬ ‫يكتب‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫اإلضافات‬ ‫أنواع‬ .‫عشر‬ ‫الثامن‬ ( 2 ) .‫اإلسالمية‬ ‫الحضارة‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مه‬ ‫ا‬ً‫ء‬‫جز‬ ‫الصوفية‬ ‫كانت‬ ، ‫لذلك‬ ‫الصوفية‬ ‫كانت‬ ‫التصوف؟هل‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫النبي؟‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫للصوفية؟‬ ‫التاريخية‬ ‫الخلفية‬ ‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫شاه‬ ‫يصف‬ ‫ماذا‬ ‫عن‬ ‫الصوفية‬ ‫تتخلى‬ ‫هل‬ ‫خاصة؟‬ ‫حياة‬ ‫وتعيش‬ ‫الثقافي‬ ‫المجال‬ ‫الد‬ ‫الطهارة‬ ‫اسم‬ ‫هي‬ ‫الصوفية‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫ترتبط‬ ‫فكيف‬ ، ‫اخلية‬ ‫الخارجية؟‬ ‫القواعد‬ ‫مراعاة‬ ‫وهي‬ ، ‫بالشريعة‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫يقترحه‬ ‫الذي‬ ‫المنهج‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫للباحثين؟‬ ‫ولي‬ ‫شاه‬ ‫نظر‬ ‫وجهات‬ ‫عن‬ ‫عامة‬ ‫علمية‬ ‫نظرة‬ ‫تقديم‬ ‫إلى‬ ‫البحثية‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫تهدف‬ ، ‫باختصار‬ .‫المطروحة‬ ‫واألسئلة‬ ‫الصوفية‬ ‫حول‬ ‫المحددة‬ ‫هللا‬ ‫ا‬ ‫إيقاظ‬ ‫هي‬ ‫الصوفية‬ ‫حقيقة‬ ‫إن‬ ‫للرجل‬ ‫النفسية‬ ‫القوى‬.‫الكمال‬ ‫قمة‬ ‫إلى‬ ‫وإحضاره‬ ‫لإلنسان‬ ‫النفسية‬ ‫لقوى‬
  2. 2. .‫الهائل‬ ‫التغيير‬ ‫سبب‬ ‫هي‬ ‫البشرية‬ ‫النفس‬ ، ‫اآلفاق‬ ‫عالم‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ، ‫الالمتناهية‬ ‫اإلنسان‬ ‫قوى‬ ‫تجعل‬ ‫عندما‬ ، ‫له‬ ‫تنكشف‬ ‫للطبيعة‬ ‫الخارقة‬ ‫الحياة‬ ‫حقائق‬ ‫فإن‬ ، ‫وغزوه‬ ‫بحثه‬ ‫مركز‬ ‫فقط‬ Go ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ، ‫تقدير‬ .‫وعمقها‬ ‫اتساعها‬ ‫فضائل‬ ‫إيقاظ‬ ‫هو‬ ‫الصوفية‬ ‫أهداف‬ ‫أحد‬ ‫فإن‬ ، ‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫شاه‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ .‫اإلنسان‬ ‫وممتلكات‬ ‫الخاصة‬ ‫اإللهية‬ ‫الوصايا‬ ‫مراعاة‬ ‫نتيجة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ، ‫العمل‬ ‫روح‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ .‫بالتصوف‬ ‫والغطرسة‬ ‫والشر‬ ‫الحديث‬ ‫أي‬ ، ‫تناقضاتها‬ ‫من‬ ‫والتخلص‬ ‫البشرية‬ ‫النفس‬ ‫تجميل‬ ‫إن‬ ‫يقولون‬ ‫واألنان‬ .‫واالستبداد‬ ‫ية‬ .‫يكون‬ .‫التفصيل‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫واإلحسان‬ ‫الصوفية‬ ‫عن‬ ‫كتبه‬ ‫في‬ ‫الهند‬ ‫اإلمام‬ ‫كتب‬ ‫الثاني‬ ‫المجلد‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫ناقش‬ ، ‫والحج‬ ‫والصوم‬ ‫والزكاة‬ ‫والصالة‬ ‫اإلسالم‬ ‫أركان‬ ‫من‬ ‫ركن‬ ‫كل‬ ‫وحكمة‬ ‫حقيقة‬ ‫شرح‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ .‫التالية‬ ‫الفصول‬ ‫في‬ ‫الصوفية‬ ‫قضايا‬ ‫الصوفي‬ ‫مثل‬ ‫مثله‬ ، ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫الطريقة‬ ‫يعتبر‬ ، ‫العاديين‬ ‫ين‬ ‫هي‬ ‫اإللهية‬ ‫األوامر‬ ‫مراعاة‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫والعواقب‬ ‫الداخلية‬ ‫الظروف‬ ‫أن‬ ‫ويعتبر‬ ‫للشريعة‬ ‫خاضعة‬ .‫والتصوف‬ ‫اإلحسان‬ ( 2 ) ، ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ، ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫بالصوفية‬ ‫المتعلقة‬ ‫المحددة‬ ‫الموضوعات‬ ‫تغطية‬ ‫هو‬ ‫الغرض‬ ‫ص‬ ‫شاه‬ ‫يقدم‬ ، ‫الرسمية‬ ‫المناقشة‬ ‫بدء‬ ‫قبل‬ ‫واقع‬ ‫حول‬ ‫الفنانين‬ ‫آراء‬ ‫ويعرف‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ً‫ا‬‫كتب‬ ‫احب‬ .‫نفسها‬ ‫الصوفية‬ .‫يكون‬ :‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫تصوف‬ ‫عن‬ ‫كتب‬ :‫يلي‬ ‫كما‬ ‫هي‬ ‫الصوفية‬ ‫الفلسفة‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫أساسية‬ ‫أهمية‬ ‫لها‬ ‫والتي‬ ‫الخمسة‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫كتب‬ ( 1 ( ‫الجميل‬ ‫القول‬ ) 2 ( ) 2 .‫لحظات‬ ) ‫البر‬ ‫يقدم‬ ، ‫الصوفية‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫الطالب‬ ‫يخطو‬ ‫عندما‬ ‫"القول‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫والصدقة‬ ‫والذكر‬ ‫للذكر‬ ‫الكامل‬ ‫نامج‬ ."‫الجميل‬ ‫"القول‬ ‫كأنه‬ "‫الجميل‬ Alam-e-Saghir .‫سيدي‬ ‫هو‬ ‫لإلنسان‬ ‫االصطالحي‬ ‫االسم‬ ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫تنمية‬ ‫أساليب‬ ‫لطيف‬ ‫وصف‬ ‫وقد‬ ‫والنية‬ ‫الفكر‬ ‫أي‬ ، ‫لإلنسان‬ ‫الداخلية‬ ‫النفسية‬ ‫القوى‬ ‫على‬ ‫السلوك‬ ‫تأثير‬ ‫وشرح‬ ، ‫وداخلي‬ ‫ظاهر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ‫وتقرير‬ .‫أخرى‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫قوة‬ ‫تنبثق‬ ‫وكيف‬ ‫لمصير‬ ‫بالشريعة‬ ‫المسلم‬ ‫يلتزم‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫فكما‬ .‫البشرية‬ ‫لكمال‬ ‫عنهما‬ ‫غنى‬ ‫ال‬ ‫والتحليل‬ ‫الداخلي‬ ‫التطهير‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ، ‫الظاهرة‬ ‫آخر‬ ‫بين‬ ‫العالقة‬ ‫في‬ ‫األعمق‬ ‫المشكلة‬ ‫ليشرح‬ ‫النفسي‬ ‫الكمال‬ ‫تطور‬ ‫عن‬ "‫"ساتعت‬ ‫الشهير‬ ‫كتابه‬ ‫كتب‬ ‫نه‬ ‫أو‬ ‫للصوفية‬ ‫مقصد‬ .‫البشرية‬ ‫وطن‬ ‫أي‬ ‫متطور‬ ‫بعقل‬ ‫السلوك‬ ‫اية‬ ‫حول‬ ‫فريدة‬ ‫مناقشة‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ .‫الموضوع‬ .‫بالفارسية‬ ‫مكتوبة‬ ‫اآليات‬ ، ‫بسطامي‬ ‫بايزيد‬ ‫مثل‬ ، ‫والصوفية‬ ‫الباحثين‬ ‫كبار‬ ‫كان‬ ، ‫الصوفية‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫المبكرة‬ ‫الفترة‬ ‫في‬ ، ‫وهكذا‬ ، ‫البغدادي‬ ‫جنيد‬ ‫وحضرة‬ ، ‫طيفة‬ ‫سيد‬ ‫وحضرة‬ 4 ‫الماضي‬ ‫الفترة‬ ‫وفي‬ ، ‫هـ‬ ‫الجيالني‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫ة‬ .‫التصوف‬ ‫مارس‬ ‫هللا‬ ‫رحمهم‬ ‫النقشبندي‬ ‫الدين‬ ‫بهاء‬ .‫وحضرة‬ ‫تشيشتي‬ ‫الدين‬ ‫معين‬ ‫شاه‬ ‫وحضرة‬ ، ‫على‬ ‫خطوط؟‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫متوفرة‬ ‫الصوفية‬ ‫فلسفة‬ ‫تاريخ‬ ‫إلى‬ ‫المستندة‬ ‫الوثيقة‬ ، ‫أخرى‬ ‫كاملين؟بعبارة‬ ‫ولدوا‬ ‫وكيف‬ ‫الزوا‬ ‫يبرز‬ ‫التاريخ‬ ‫وهذا‬ ، "‫"حماة‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫كتاب‬ ‫شكل‬ .‫للصوفية‬ ‫الخفية‬ ‫يا‬ ‫اإلسالمي؟‬ ‫للتصوف‬ ‫المقارن‬ ‫اللون‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫التصوف؟‬ ‫منطق‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ، ‫وبالمثل‬ ‫أن‬ ‫للصوفي‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬
  3. 3. ‫لإلنسانية؟‬ ‫القدامى‬ ‫والهنود‬ ‫اليونانيين‬ ‫الحكام‬ ‫مبادئ‬ ‫على‬ ‫تتفوق‬ ‫اإلسالمي‬ ‫التصوف‬ ‫فلسفة‬ ‫أن‬ ‫يثبت‬ ‫وفي‬ ."‫"لحظات‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫كتب‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مجتهد‬ ‫مقال‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ .‫موضوعه‬ ‫أن‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ، ‫متعطشة‬ ‫ستكون‬ ‫الصوفية‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫شاه‬ ‫كتب‬ ‫مقدمة‬ ‫فإن‬ ‫يبدو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ "‫"األبقات‬ ‫باسم‬ ‫شهيد‬ ‫إسماعيل‬ ‫شاه‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫حفيد‬ ‫كتبها‬ ‫الخمسة‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫مقدمة‬ .‫الفلسفة‬ ‫علم‬ ‫حقيقة‬ ‫والحكمة‬ ‫الصوفية‬ ‫ومناقشات‬ ‫قضايا‬ ‫من‬ ‫بثمن‬ ‫يقدر‬ ‫ال‬ ‫مخزون‬ ‫وهو‬ .‫االلهية‬ ‫هناك‬ .‫والرؤية‬ ‫الفكر‬ ‫تعقيدات‬ ‫يحل‬ ‫كتاب‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ .‫المنطوقة‬ ‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫لغة‬ ‫إلى‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ُنظر‬‫ي‬ ‫الذاتية‬ ‫السيرة‬ ‫"رسائل‬ ، "‫العارفين‬ ‫"إنفا‬ ‫صاغها‬ ، ‫الصوفية‬ ‫في‬ ‫صاحب‬ ‫الشاه‬ ‫فلسفة‬ ‫روح‬ ‫تسمى‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ، ‫ج‬ ‫بذل‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫عمروهي‬ ‫أحمد‬ ‫نسيم‬ ‫موالنا‬ "‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫لشاه‬ ‫نادرة‬ .)‫(الصوفية‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫كبير‬ ‫ًا‬‫د‬‫ه‬ ‫إيجاد‬ ‫الضروري‬ ‫فمن‬ ، ‫والنوعية‬ ‫الذوق‬ ‫جيدة‬ ‫تفكير‬ ‫طريقة‬ ‫وليست‬ ‫حياة‬ ‫طريقة‬ ‫هي‬ ‫الصوفية‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ً‫نظر‬ .‫تعريفاتها‬ ‫في‬ ‫التنوع‬ .‫الصوفية‬ ‫بناء‬ ‫عليه‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ‫حسب‬ :‫للتصوف‬ ‫والمصطلحية‬ ‫األدبية‬ ‫التعريفات‬ ‫"ص‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫الصوفية‬ ‫كلمة‬ ‫فإن‬ ، ‫العلماء‬ ‫معظم‬ ‫كما‬ ، ‫الفعل‬ ‫باب‬ ‫ثقل‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫والتصوف‬ ، "‫وف‬ :‫منجد‬ ‫يكتب‬ ، ‫البداية‬ ‫يسمى‬ ‫صوفي‬ " ‫السادة‬ ‫أيها‬ ، ‫ثالثة‬ ‫كان‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫قمي‬ ‫يرتدي‬ ‫كان‬ ، ‫تقماس‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫وأذن‬ "‫"الصوفية‬ ‫نحن‬ ‫فقط‬ ‫المطبدين‬ ‫من‬ ‫اإليمان‬ ‫الصوفي‬ ‫كالق‬ ‫الذين‬ ‫تقلق‬ ‫الصوفي‬ ‫ه‬ ‫تضخم‬ ‫التصوف‬ ‫هللا‬ ‫المتبقي‬ ‫الشخص‬ ‫الفاونيا‬ ‫حنونة‬ ( ‫الشقيق‬ ‫بحقيقته‬ ‫ربط‬ ‫الطباية‬ ‫من‬ ‫مستخلصة‬ 2 ) Matthew lmlfz ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫ممارسة‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫يظهر‬ ، ‫الصوفى‬ ‫التقليد‬ ‫كان‬ ‫اإلسالم؟عندما‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫"نشأت‬ "‫"صوفي‬ ‫كانت‬ prcka ‫حكمه‬ ‫إلى‬ ‫الكلمة‬ ‫ينقل‬ ‫أن‬ ‫معاوية‬ ‫أمير‬ ‫استخدم‬ ، ‫األول‬ ‫القرن‬ ‫في‬ 41 ‫هـ‬ ‫ليه‬ ‫صوفيا‬ ‫تقليد‬ ‫كنوت‬ ‫ارتفاع‬ " ‫الفرقان‬ ‫وآيات‬ ‫الفريز‬ :‫الكتب‬ 1 ) ‫الدين‬ ‫واجبات‬ ‫في‬ ‫كتب‬ ‫صاحب‬ ‫صوفي‬ ‫يشبه‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫ورغم‬ :‫حجوري‬ ‫علي‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬ ‫الشيخ‬ ‫كتب‬ ‫الصوفية‬ ‫كلمة‬ ‫في‬ ‫بالبحث‬ ‫يتعلق‬ ‫ففيما‬ ، ‫وأحكامه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫كتبت‬ ‫محددة‬ ‫كتب‬ ‫حتى‬ ، ‫هذا‬ ‫الصوفية‬ ‫اسم‬ ‫أصل‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫عديدة‬ ‫ببيانات‬ ‫اإلدالء‬ ‫تم‬ .‫الصدد‬ ‫إحدى‬ ‫وبحسب‬ ‫مالبس‬ ‫يرتدون‬ ‫كانوا‬ ‫ألنهم‬ ‫صوفيين‬ ‫اسم‬ ‫الصوفيين‬ ‫على‬ ‫ُطلق‬‫ي‬ ، ‫المجموعات‬ ."‫"صوفية‬ ، ‫المختارين‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫ألنهم‬ ‫صوفيين‬ ‫اسم‬ ‫عليهم‬ ‫أطلقوا‬ ‫أنهم‬ ‫تعتقد‬ ‫الثانية‬ ‫المجموعة‬ ‫وقالت‬ ‫الصفا‬ ‫رفقاء‬ ‫أحبوا‬ ‫ألنهم‬ ‫صوفيين‬ ‫اسم‬ ‫عليهم‬ ‫يطلق‬ ‫كانوا‬ ‫هؤالء‬ ‫أن‬ ‫فتعتقد‬ ‫الثالثة‬ ‫المجموعة‬ ‫أما‬ .‫النقاء‬ ‫معنى‬ .‫صفا‬ ‫كلمة‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫الرابعة‬ ‫المجموعة‬ ( 1 ‫كتب‬ ) :‫كذلك‬ ‫حجوري‬ ‫الشيخ‬ ‫حضرة‬ .‫خفية‬ ‫تلميحات‬ ‫فناني‬ ‫كل‬ ‫أعطى‬ ، )‫(الصوفية‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫في‬ ، ‫الحرفي‬ ‫المعنى‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫كلهم‬ .‫الحقيقي‬ ‫المعنى‬ ‫عن‬ ‫بعيدون‬ ‫ج‬ ‫منهم‬ ً ‫قبوال‬ ‫األكثر‬ ‫هي‬ "‫"الصفا‬ ، ‫الواقع‬ ‫في‬ .‫ا‬ً‫ع‬‫مي‬ ‫شرير‬ ‫والنقيض‬ ‫لذلك‬ ، ‫الطبيعة‬ ‫مصيبة‬ ‫من‬ ‫ويتخلصون‬ ، ‫معين‬ ‫مكان‬ ‫إلى‬ ‫وشؤونهم‬ ‫بأخالقهم‬ ‫ينتقلون‬ ‫الصوفيين‬ ‫ألن‬ ، .‫بالصوفية‬ ‫المقدسة‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫سميت‬ ( 2 ‫ما‬ ) .‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫مصدر‬ ‫عن‬ ‫فكرة‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫يعطي‬ ، ‫عنه‬ ‫يبحث‬ ‫وما‬ ، ‫الصوفي‬ ‫عنه‬ ‫يبحث‬ ‫أجا‬ ‫الصوفيين‬ ‫عن‬ ‫كرخي‬ ‫معروف‬ ‫سئل‬ ‫وعندما‬ ‫هللا‬ ‫بغير‬ ‫الدنيا‬ ‫يتركون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫"الصوفيون‬ :‫ب‬
  4. 4. ."‫هللا‬ ‫ويحبون‬ ( 2 ) :‫عن‬ ‫يكتب‬ ‫الصوفية‬ ‫طامع‬ ، ‫تستري‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سهيل‬ ‫مساوية‬ ‫وعيناه‬ ، ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بقرب‬ ‫اإلنسان‬ ‫عن‬ ‫ومقطوع‬ ، ‫بالتأمل‬ ‫ومليء‬ ‫الشر‬ ‫من‬ ‫خالي‬ ‫قلبه‬ ‫والصوفي‬ .‫والذهب‬ ‫للتراب‬ ( 2 :‫ماه‬ ‫نوري‬ ‫الحسن‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ) ‫هم‬ ‫الصوفيون‬ .‫الروح‬ ‫مصائب‬ ‫من‬ ‫وطهرت‬ ‫اإلنسانية‬ ‫شرور‬ ‫من‬ ‫أرواحهم‬ ‫خرجت‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫أقترب‬ ‫أنا‬ .‫هللا‬ ( 11 ) ‫البغدادي‬ ‫جنيد‬ ‫حضرة‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫الصوفية‬ ‫في‬ ‫طيفة‬ ‫سعيد‬ 297 :‫يكتب‬ ، ‫هـ‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫أسلوب‬ ‫وداود‬ ‫إسماعيل‬ ‫النبي‬ ‫به‬ ‫اعترف‬ ‫هللا‬ ‫وجود‬ ‫أن‬ ‫وأعلن‬ ‫الدنيا‬ ‫أكره‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الصوفي‬ ‫عيسى‬ ‫فقر‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫النبي‬ ‫وآالم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ( ‫أيوب‬ ‫النبي‬ ‫وصبر‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬ .‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫العربي‬ ‫الرسول‬ ‫وأخالق‬ ‫السالم‬ ."‫"الصوفي‬ ‫تعريف‬ ‫على‬ ‫ماه‬ ‫شبلي‬ ‫بكر‬ ‫وأبو‬ ‫ماه‬ ‫حالج‬ ‫منصور‬ ‫حضرة‬ ‫يتفق‬ ( 13 ) ‫القصيري‬ 465 ‫شها‬ ‫بمنزلة‬ "‫القصيريتي‬ ‫"الرسالة‬ ‫كتابه‬ ، ‫زمانه‬ ‫صوفي‬ ‫كان‬ ، ‫م‬ ‫موضوع‬ ‫في‬ ‫دة‬ .‫بيانه‬ ، ‫اليوم‬ ‫التصوف‬ .‫الصوفية‬ ‫معنى‬ ‫ولها‬ ‫الصوف‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫الكلمة‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫العنوان‬ ‫ذلك‬ ‫أصح‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫لبس‬ .‫كالتقيم‬ ‫الصوف‬ ‫ثوب‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫أو‬ ، ‫الصفا‬ ‫رفقاء‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ "‫"صفا‬ ‫كلمة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ، ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ال‬ ‫قواعد‬ ‫فإن‬ ، )‫(نقاء‬ ‫تعني‬ ‫التي‬ "‫"صفا‬ ‫كلمة‬ ( ‫اآلن‬ ‫عليها‬ ‫تنطبق‬ ‫العربي‬ ‫قاموس‬ 1 .) ‫اسم‬ ‫هي‬ ‫الصوفية‬ ‫أن‬ ‫الصوفية‬ ‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫مختلفة‬ ‫أماكن‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫الفتاني‬ ‫مجدد‬ ‫حضرة‬ ‫يكتب‬ ‫الشعائر‬ ‫في‬ ‫الصادقة‬ ‫المثابرة‬ ‫هي‬ ‫الصوفية‬ ‫نتيجة‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫اإلسالمية‬ ‫الشعائر‬ ‫في‬ ‫اإلخالص‬ ‫خلق‬ ( ‫اإلسالمية‬ 1 .) ‫لل‬ ‫مختلفة‬ ‫تعريفات‬ ‫تقديم‬ ‫تم‬ ‫مسألة‬ ‫ألنه‬ ‫للتصوف‬ ‫شامل‬ ‫تعريف‬ ‫يظهر‬ ‫لم‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬ ‫ولكن‬ ، ‫تصوف‬ .‫بالضمير‬ ‫تتعلق‬ ‫ومن‬ ، ‫طبيعية‬ ‫عملية‬ ‫والضمير‬ ‫األذواق‬ ‫في‬ ‫التنوع‬ ‫وإيجاد‬ ، ‫والتفسير‬ ‫المحاولة‬ ‫الصوفية‬ ‫كتب‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ، ‫الزمن‬ ‫آثار‬ ‫تستوعب‬ ‫كانت‬ ‫الصوفية‬ ‫أن‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫األخرى‬ ‫الصعوبات‬ .‫معرفة‬ ‫األصل‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫جمع‬ ‫تم‬ .‫الحديث‬ ‫أسلوب‬ ‫على‬ ‫األدلة‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ، ‫األولى‬ ‫القرون‬ ‫في‬ .‫بحت‬ ‫أكاديمي‬ ‫بلون‬ ‫ًا‬‫د‬‫موجو‬ .‫الفلسفة‬ ‫شكل‬ ‫اتخذت‬ ، ‫الحق‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫عربي‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫فضيلة‬ ‫وأوقف‬ .‫هللا‬ ‫رحمه‬ ‫األندلس‬ ‫في‬ ‫الصوفية‬ ‫أسس‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ، ‫للغاية‬ ‫ورمزية‬ ‫رمزية‬ ‫لغة‬ ‫المعرفة‬ ‫هذه‬ ‫أعطى‬ .‫جديدة‬ ‫خطوط‬ ‫نظر‬ ‫إذا‬ ‫الميالدي‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫حتى‬ ‫المسلمون‬ ‫الصوفيون‬ ‫وجد‬ ‫فقد‬ ، ‫والصوفية‬ ‫الصوفية‬ ‫تاريخ‬ ‫إلى‬ ‫نا‬ .‫الصالحة‬ ‫واألعمال‬ ‫الشريعة‬ ‫أتباع‬ ‫عن‬ ‫مشجعة‬ ‫كلمات‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ، ‫التغيير‬ ‫بهذا‬ ‫الشعور‬ ‫بدأ‬ .‫للصوفية‬ ‫أعاله‬ ‫تعريفه‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ ‫كما‬ ، ‫شبلي‬ ‫حضرة‬ ‫يع‬ ‫لم‬ ‫للصوفية‬ ‫األول‬ ‫المفهوم‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫د‬ .‫الذات‬ ‫تنقية‬ ‫أي‬ ، ‫بعد‬ .‫الميتافيزيقية‬ ‫والفلسفة‬ ‫النظرية‬ ‫نحو‬ ‫يتجه‬ ‫بدأ‬ ، ‫األخالق‬ ‫بناء‬ ‫ومن‬ ‫حضرة‬ ‫قال‬ .‫غيره‬ ‫وجود‬ ‫عدم‬ ‫رغم‬ ، ‫المالحظة‬ ‫من‬ ‫القلب‬ ‫يحفظ‬ ‫اسم‬ ‫الصوفية‬ ‫ألن‬ ، ‫شرك‬ ‫الصوفية‬ ‫إن‬ ‫نفسه‬ ‫شبلي‬ ‫إلى‬ ‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫من‬ ‫الصوفية‬ ‫انتقلت‬ ‫عندما‬ ، ‫الهجري‬ ‫العاشر‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ، ‫وهكذا‬ ، ‫معين‬ ‫فكري‬ ‫مجال‬
  5. 5. ‫برمتها‬ ‫الصوفية‬ ‫فلسفة‬ ‫وجعل‬ ، ‫الصوفية‬ ‫معنى‬ ‫غيرت‬ ‫التي‬ ‫الصوفية‬ ‫مكانة‬ ‫األندلسي‬ ‫عربي‬ ‫ابن‬ ‫قدم‬ .‫علمية‬ .‫للتصوف‬ ‫ًا‬‫د‬‫جدي‬ ‫ا‬ً‫ه‬‫اتجا‬ ‫وأعطى‬ ، ‫فكاهية‬ ‫بطريقة‬ ‫قدم‬ ‫انتقلت‬ ‫عندما‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫المناسب‬ ‫من‬ ، ‫للصوفية‬ ‫التاريخية‬ ‫والخلفية‬ ‫التعريفات‬ ‫إلى‬ ‫باإلشارة‬ ‫الصو‬ ً ‫أعماال‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫الغربيون‬ ‫العلماء‬ ‫قدم‬ ، ‫ونظرية‬ ‫فلسفية‬ ‫مناقشة‬ ‫مجرد‬ ‫إلى‬ ‫المعرفة‬ ‫مجال‬ ‫من‬ ‫فية‬ .‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مهمة‬ .‫بالمالحظة‬ ‫جديرة‬ ‫الثاني‬ ‫نيكولسون‬ ‫البروفيسور‬ ‫أسماء‬ ‫المفكرين‬ ‫كال‬ ‫قدم‬ ‫الصوفيي‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫المفكرين‬ ‫هؤالء‬ ‫كتابات‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ، ‫الصوفية‬ ‫عن‬ ‫قيمة‬ ‫معلومات‬ ‫بدأوا‬ ‫ن‬ .‫المسيحيين‬ ‫الرهبان‬ ‫خطى‬ ‫على‬ ‫الحريري‬ ‫الجلباب‬ ‫ارتداء‬ ‫في‬ ‫حصل‬ ‫التركي‬ ‫العالم‬ ‫واتجاهات‬ ‫استبطان‬ ( ‫مرئي‬ ‫القصر‬ ، ‫الرهبان‬ ‫من‬ ‫الصوفيون‬ ‫عليها‬ 1 .) .‫وآفاقي‬ ‫أنفاس‬ ‫آيات‬ ‫وصف‬ ‫هو‬ ‫التصوف‬ ‫موضوع‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫هي‬ ‫والكون‬ ‫اإلنسان‬ ‫مكانة‬ ‫مناقشة‬ ‫إن‬ .‫الحكيم‬ ‫القرآن‬ ‫عالمات‬ ‫سيظهرون‬ ‫اإلله‬ ‫ذلك‬ ‫وجود‬ ‫أن‬ ‫لهم‬ ‫يتضح‬ ‫حتى‬ ، ‫نفوسكم‬ ‫وفي‬ ‫الكون‬ ‫في‬ .‫حقيقي‬ ، ‫القرآن‬ ‫عنه‬ ‫يعلن‬ ، ‫تجريبي‬ ‫وعلم‬ ‫عالمية‬ ‫فيزياء‬ ‫هي‬ ‫واآليات‬ ‫الصوفية‬ ‫هي‬ ‫نفسها‬ ‫اآليات‬ ، ‫الواقع‬ ‫في‬ .‫الصوفية‬ ‫هو‬ ‫والعاطفية‬ ‫والنفسية‬ ‫الخارجية‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫اسم‬ ‫فإن‬ ‫لذا‬ ‫الصوفية‬ ‫حدود‬ ‫إلى‬ ‫نظرنا‬ ‫إذا‬ ‫الصفات‬ ‫تبدو‬ ‫اإلنسان‬ ‫وواقع‬ ‫الكون‬ ‫ورؤساء‬ ‫والكون‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫مثل‬ ‫موضوعات‬ ‫مع‬ ‫متطابقة‬ ‫والصفات‬ .‫اإلنسان‬ ‫ومكانة‬ ‫نفسه‬ ‫زمن‬ ‫منذ‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬.‫للصوفية‬ ‫تعريفه‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫الشيء‬ ‫البيروني‬ ‫ريحان‬ ‫أبو‬ ‫الحظ‬ ‫والذهب‬ ، ‫الحكمة‬ ‫ومحب‬ ، ‫األريكة‬ ‫الفيلسوف‬ ‫واسم‬ ، ‫الحكمة‬ ‫أم‬ ، ‫الصوفية‬ ‫حكمة‬ ‫"الصوفية‬ :‫طويل‬ ‫في‬ .‫اإلسالم‬ ‫اليونانية‬ ‫في‬ ‫الفيلسوف‬ ‫ألن‬ ، ‫والفلسفة‬ ‫الحكمة‬ ‫تعني‬ ‫اليونانية‬ ‫اللغة‬ ‫ألن‬ ، ‫وفالسفة‬ ‫حكماء‬ ‫والصوفيون‬ ‫يسمى‬ kofilasofa ‫حسب‬ ‫منه‬ ‫قريبة‬ ‫جماعة‬ ‫كانت‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫ألنه‬ ، ‫الفلسفة‬ ‫يحب‬ ‫من‬ ‫أي‬ .‫الطائفة‬ .‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫ًا‬‫ي‬‫صوف‬ ‫المجموعة‬ ‫هذه‬ ‫اسم‬ ‫أصبح‬ ‫لذلك‬ ‫الجمعة‬ ‫لطفي‬ ‫الدكتور‬ ‫وقال‬ :‫يكتبون‬ ‫إنهم‬ ، ‫اليونانية‬ ‫باللغة‬ ‫الصوفي‬ ‫للمصدر‬ ‫عن‬ ‫يبحث‬ ‫حكيم‬ ‫والصوفي‬ ، ‫الحكمة‬ ‫ورموز‬ "‫"سبصفية‬ ‫كلمة‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫الصوفية‬ ‫أن‬ ‫يونانية‬ ‫كلمة‬ ."‫الحقيقة‬ ‫"حقيقة‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫هو‬ ‫الهدف‬ ‫والصوفي‬ ، ‫لتحقيقها‬ ‫ويسعى‬ ، ‫الحكمة‬ ‫اإلشار‬ ‫تمت‬ ، ‫الحقة‬ ‫فترات‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫السابقة‬ ‫المقاطع‬ ‫من‬ ‫يتضح‬ ‫الفالسفة‬ ‫مثل‬ ، ‫أنهم‬ ‫على‬ ‫الصوفيين‬ ‫إلى‬ ‫ة‬ ‫عن‬ ‫والبحث‬ ‫والحكمة‬ ‫والحب‬ ‫المعرفة‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫واجبهم‬ ‫وكان‬ ، ‫الواقع‬ ‫قضايا‬ ‫في‬ ‫نظروا‬ ، .‫الحقيقة‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫نظروا‬ ، ‫والنفسية‬ ‫الكونية‬ ‫القوى‬ ‫وألغاز‬ ‫أسرار‬ ‫معرفة‬ ‫على‬ ‫حريصين‬ ‫كانوا‬ ‫والمالحظات‬ ‫الحاالت‬ ‫وفحصوا‬ ، ‫معينة‬ ‫نقدية‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫واستخلصوا‬ ‫تجريبي‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫النفسية‬ .‫علمية‬ ‫بطريقة‬ ‫االستنتاجات‬ .‫حقيقتها‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫التنوع‬ ‫نجد‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ، ‫والتصوف‬ ‫بالصوفية‬ ‫مرتبط‬ ‫تاريخ‬ ‫هناك‬ ، ‫لذلك‬ .‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫دائمة‬ ‫فكرية‬ ‫مدارس‬ ‫إنشاء‬ ‫وتم‬ ‫للصوفية‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫ثاب‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫موضو‬ ‫النقاش‬ ‫أصبح‬ ‫في‬ ‫األخذ‬ ‫مع‬ ‫ح‬ ‫االعتبار‬ ‫يكون‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫ط‬‫بسي‬ ‫الوجود‬ ‫يكون‬ ‫عندما‬ ‫أنه‬ ‫المفكرين‬ ‫أذهان‬ ‫في‬ ‫يطرح‬ ‫السؤال‬ ‫بدأ‬ ، ‫الوجود‬ ‫قيقة‬ ‫الكون؟‬ ‫حقيقة‬ ‫فما‬ ، ‫ًا‬‫د‬‫واح‬ ‫الوجود‬ ‫قدم‬ ، ‫للوجود‬ ‫الدقيقة‬ ‫المناقشات‬ ‫على‬ ً‫ء‬‫بنا‬ ، ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫؟في‬
  6. 6. ‫تأثير‬ ‫لها‬ ‫الصوفية‬ ‫قضايا‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫وأثبتوا‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫على‬ ‫المفكرون‬ ‫األفالطونية‬ ‫وهي‬ ‫اليونانية‬ ‫الفلسفة‬ ‫أو‬ ‫والمسيحية‬ ، ‫والبوذية‬ ، ‫جيتا‬ ‫وباغوات‬ ، ‫وفيدانتا‬ ، ‫الهندية‬ ‫لألوبنشاد‬ ‫الحديثة‬ ( ، ‫منها‬ ‫المستمدة‬ .‫كذلك‬ 1 ‫ادعائهم‬ ‫إثبات‬ ‫وحاولوا‬ ‫الفلسفات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مشتركة‬ ‫أرضية‬ ‫المفكرون‬ ‫وجد‬ ) ‫ل‬ ‫جزئية‬ ‫بمشكلة‬ ‫الجزئية‬ ‫الصوفية‬ ‫مشكلة‬ ‫وربطوا‬ ، ‫المزعوم‬ ‫كلها‬ ‫الصوفية‬ ‫أن‬ ‫وادعى‬ ‫المذكورة‬ ‫ألديان‬ .‫الصلة‬ ‫ذي‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫العلوم‬ ‫تبني‬ ‫أن‬ ‫األيام‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الشائعة‬ ‫الممارسات‬ ‫من‬ ‫كان‬ ، ‫الواقع‬ ‫في‬ .‫تصحيحي‬ ‫أو‬ ‫مطور‬ ‫كشكل‬ ‫القديمة‬ ‫العلوم‬ ‫على‬ ‫الالحقة‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬.‫تصحيح‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫كخطأ‬ ‫تقديمه‬ ‫تم‬ ‫ف‬ ، ‫الروماني‬ ‫القانون‬ ‫من‬ ‫المستمد‬ ‫الفقه‬ .‫الخطأ‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫شائع‬ ‫مثال‬ ‫هي‬ ‫لداروين‬ ‫التطور‬ ‫نظرية‬ ‫إن‬ ‫التصوف‬ ‫قبول‬ ‫للمسلمين‬ ‫يحق‬ ‫فعندئذ‬ ، ‫إسالمية‬ ‫غير‬ ‫بمصادر‬ ‫الصوفية‬ ‫أقطاب‬ ‫مراقب‬ ‫أي‬ ‫ربط‬ ‫إذا‬ .‫منفصلين‬ ‫ككيانين‬ ‫اإلسالمي‬ ‫غير‬ ‫والتصوف‬ ‫اإلسالمي‬ ‫التوحيد‬ ‫على‬ ‫اإلسالمي‬ ‫التصوف‬ ‫يقوم‬ .‫الخالص‬ ‫البشري‬ ‫الطبيعة‬ ‫مع‬ ‫الطبيعة‬ ‫تتناغم‬ ، ‫هللا‬ ‫طاعة‬ ‫هي‬ ‫الطبيعة‬ ‫أن‬ ‫بمعنى‬ ، ‫النواحي‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫ة‬ .‫الجديدة‬ ‫األفالطونية‬ ‫أو‬ ‫فيدانتا‬ ‫يشبه‬ ‫النواحي‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫اإلسالمي‬ ‫والتصوف‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ظهرت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫وفائدتها‬ ‫أهميتها‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫أثبتوا‬ ‫بل‬ ، ‫فحسب‬ ‫العلوم‬ ‫هذه‬ ‫بتقديم‬ ‫المسلمون‬ ‫يكتف‬ ‫ولم‬ ، ‫النبوة‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫العالم‬ ‫أنحاء‬ .‫وتفاصيلها‬ ‫مبادئها‬ ‫تجميع‬ ‫خالل‬ ‫الشيء‬ ‫ينطبق‬ ، ‫الحديث‬ ‫مصطلح‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ .‫نفسها‬ ‫الصوفية‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ .‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫العيش‬ ‫إال‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫الصوفية‬ ‫معرفة‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫وخالصة‬ ‫طريقة‬ ‫فهي‬ ، ‫ذلك‬ ‫ومع‬ .‫المعرفة‬ ‫وحب‬ ‫للحياة‬ ‫محددة‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫بقي‬ ‫الذي‬ ‫للصوفية‬ ‫األولي‬ ‫التعريف‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫وجميع‬ ، ‫النبوي‬ .‫بالصوفية‬ ‫المتعلقة‬ ‫األخرى‬ ‫العلمية‬ ‫المناقشات‬ .‫هذا‬ ‫التصوف‬ ‫مبدأ‬ ‫إلى‬ ‫العالم‬ ‫يعود‬ ‫الصوفي‬ ‫يسمي‬ ‫"من‬ :‫فيكتب‬ ، ‫التصوف‬ ، ‫الشريعة‬ ‫أتباع‬ ، ‫ثانوي‬ ‫علي‬ ‫أشرف‬ ‫شاه‬ ‫الدين‬ ‫علم‬ ‫واجد‬ ، ‫اليوم‬ ‫العظيم‬ ‫بحكم‬ ‫أنه‬ ‫هي‬ ‫الصوفية‬ ‫حقيقة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ، ‫الصوفية‬ ‫يكتسب‬ ‫أن‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫واجب‬ ‫حق‬ ‫هللا‬ ‫يقال‬ ، ‫اإللهي‬ ‫األمر‬ ( ‫طقطه‬ 1 .‫السنة‬ ‫اتباع‬ ‫في‬ ‫التقوى‬ ‫وسر‬ ، ‫هو‬ ‫إال‬ ‫شيء‬ ‫فال‬ ، ‫منه‬ ‫يخاف‬ ‫حق‬ ‫كأنه‬ ‫هللا‬ ‫يخاف‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ، ) .‫ذروته‬ ‫إلى‬ ‫التصوف‬ ‫واقع‬ ‫يصل‬ ‫هنا‬ ‫للصوفية؟‬ ‫التاريخية‬ ‫الخلفية‬ ‫بنفسه‬ ‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫شاه‬ ‫يصف‬ ‫ماذا‬ ‫في‬ ‫المعرفة؟‬ ‫هذه‬ ‫أسس‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫رأيه‬ :‫التصوف‬ ‫فترات‬ ‫المرا‬ .‫والسنة‬ ‫التاريخ‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫العاديون‬ ‫المؤرخون‬ ‫وصفها‬ ‫التي‬ ‫للصوفية‬ ‫التطورية‬ ‫حل‬ ‫يقسمون‬ ( ، ‫مراحل‬ ‫خمس‬ ‫إلى‬ ‫الفترات‬ ‫هذه‬ 1 ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫فترات‬ ‫إلى‬ ‫نفسه‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫يقسمها‬ ‫التي‬ ) ."‫"حمات‬ ( 1 .‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫مختلف‬ ‫األمر‬ ) .‫التصوف‬ ‫فترات‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ، ‫المؤرخين‬ ‫حسب‬ 1 . ‫عصر‬ ، ‫للتصوف‬ ‫األول‬ ‫العصر‬ :‫النبوة‬ .‫أكثر‬ ‫المسعد‬ ‫عصر‬ ‫انقسم‬ ‫وقد‬ ، ‫الصحابة‬ ‫وعصر‬ ، ‫النبوة‬ ‫وعصر‬ ، ‫الظهور‬ ‫عصر‬ ‫هو‬ ‫التصوف‬ ‫۔‬ .‫ب‬ ‫النبوة‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫عصر‬ .‫ج‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫الهجرة‬ ‫سبقت‬ ‫التي‬ ‫الفترة‬ ‫الرحلة‬ ‫بعد‬
  7. 7. 2 . ‫في‬ :‫للتصوف‬ ‫الثانية‬ ‫الفترة‬ ‫البصر‬ ‫وحسن‬ ‫القرني‬ ‫عويس‬ ‫مثل‬ ‫كبيرة‬ ‫شخصيات‬ ‫شوهدت‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ .‫ي‬ ‫السادة‬ ‫هؤالء‬ ‫وضع‬ .‫الصوفية‬ ‫أسس‬ ‫۔‬ ‫الصوفية‬ ‫من‬ ‫الثالثة‬ ‫المرحلة‬ ‫المرؤوسين‬ ‫فترة‬ : ‫عالنية‬ ‫الصوفية‬ ‫مصطلح‬ ، ‫الصوفي‬ ‫هاشم‬ ‫وحضرة‬ ‫الصوف‬ ‫بعبد‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫تبدأ‬ .‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫نتاج‬ ‫عام‬ ‫من‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫وتمتد‬ ، ‫المحددة‬ ‫المالمح‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫الصوفية‬ ‫"الكلمة‬ ‫تطبيق‬ ‫بدأ‬ 150 ‫الميالد‬ ‫بعد‬ 350 .‫هـ‬ 4 :‫متقرين‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫د‬‫بعي‬ ‫التصوف‬ . ‫أنواع‬ ‫الحجوري‬ ‫هو‬ ‫علي‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬ ‫الشيخ‬ ‫عهد‬ ٤٧٦ ‫اإلمام‬ ‫حضرة‬ ‫أسماء‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ، ‫هـ‬ ‫وأعمالهم‬ )‫(ع‬ ‫عربي‬ ‫ابن‬ ‫الدين‬ ‫محي‬ ‫أكبر‬ ‫والشيخ‬ )‫(ع‬ ‫الرومي‬ ‫الدين‬ ‫جالل‬ ‫وموالنا‬ )‫(ع‬ ‫الغزالي‬ .‫بالمالحظة‬ ‫جديرة‬ .‫العلمية‬ ‫الصوفي‬ ‫استمرت‬ ، ‫ذلك‬ ‫بعد‬ .‫التدهور‬ ‫في‬ ‫ة‬ ، ‫الفترة‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ .‫الفلسفة‬ ‫مجال‬ ‫ودخلت‬ ‫العمل‬ ‫مجال‬ ‫الصوفية‬ ‫تركت‬ ‫۔‬ ‫بدأت‬ :‫الصوفية‬ ‫انحدار‬ ‫لعرش‬ ‫الفتاوى‬ ‫اتجاه‬ ‫فيها‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫الفترة‬ ‫وهي‬ ، ‫الهجري‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫الصوفية‬ ‫على‬ .‫وساق‬ ‫قدم‬ ‫جيلي‬ ‫الكريم‬ ‫عبد‬ ‫فترة‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫فيها‬ ‫وتدخل‬ 4 ‫هـ‬ ‫الجامع‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫وموالنا‬ ، 4 ، ‫هـ‬ ‫الشعراني‬ ‫الوهاب‬ ‫وعبد‬ 3 ‫السرندي‬ ‫أحمد‬ ‫والشيخ‬ ، ‫هـ‬ 3 ‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫وشاه‬ ، ‫هـ‬ 3 ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫استمرت‬.‫هـ‬ .‫مستمرة‬ ‫زالت‬ ‫وما‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫شاه‬ ‫األكبر‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫نجل‬ ‫حتى‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الركائز‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬ .‫للتصوف‬ ‫التقسيم‬ ‫ال‬ ‫بتقسيم‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫قام‬ ‫لذلك‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫فترات‬ ‫أربع‬ ‫إلى‬ ‫صوفية‬ .‫الصوفية‬ ( 2 ) ‫نظر‬ ‫في‬ :‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫التاريخية‬ ‫والخلفية‬ ‫الصوفية‬ ‫فترة‬ ‫الصوفية‬ ‫تاريخ‬ ‫يقسم‬ ‫فهو‬ ، ‫القبيل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫هي‬ ‫للصوفية‬ ‫التاريخية‬ ‫الخلفية‬ ‫فإن‬ ، ‫نفسه‬ ‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫شاه‬ .‫فترات‬ ‫أربع‬ ‫إلى‬ ‫۔‬ ‫اإليما‬ ‫فترة‬ ، ‫للتصوف‬ ‫األولى‬ ‫الفترة‬ ‫من‬ :‫والعمل‬ ‫ن‬ It is clear that the process of developing Islamic sciences was the process of the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him .) ، ‫المشاكل‬ ‫عن‬ ‫يسألونه‬ ‫الصحابة‬ ‫كان‬ ، ‫اضطراب‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫اإلسالمي‬ ‫المجتمع‬ ‫كان‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫المش‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫ويوجههم‬ .‫اكل‬ ‫لجميع‬ ‫ولكن‬ ‫للصوفية‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫المعرفة‬ ‫مصدر‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫كان‬ .‫العلوم‬ ‫في‬ :‫تصدق‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫صدق‬ :‫كتب‬ ‫حضرة‬ ‫النبي‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫كانت‬ ، ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ً‫ال‬‫أو‬ ‫تأتي‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ، ‫كثيرة‬ ‫األصوات‬ ‫من‬ ‫الزهدية‬ ‫وعلوم‬ ‫الفقه‬ ‫قواعد‬ .‫الجزية‬ ‫عقد‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫الجهاد‬ ‫أطيب‬ .
  8. 8. ‫عيون‬ ‫كانت‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المختصر‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫جمال‬ ‫على‬ ‫مركزة‬ ‫الصحابة‬ .‫المعرفة‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫وداخلية‬ ‫خارجية‬ ‫منح‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫كنت‬.‫كله‬ ‫العلم‬ ‫لنيل‬ ‫إلى‬ ‫يقودك‬ ‫الصاحب‬ ‫وهذا‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫نقطة‬ ‫عليها‬ ‫تحصل‬ ‫التي‬ ‫النعم‬ :‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الطهارة‬ ‫سلطة‬ ‫على‬ ‫الولي‬ ‫وحضور‬ ‫الخضوع‬ ‫بشرط‬ ‫الولي‬ ‫ذ‬ ‫ونحو‬ ‫الذات‬ ‫وذكر‬ .‫لك‬ ( 2 ) ‫الظاهرية‬ ‫األعمال‬ ‫على‬ ‫اهتمامهم‬ ‫معظم‬ ‫الكمال‬ ‫أهل‬ ‫ركز‬ ، ‫أجيال‬ ‫لبضعة‬ ، ‫ورفاقه‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫زمن‬ ‫في‬ .‫للشريعة‬ ‫مثل‬ ‫ألسفل‬ ‫ورأسه‬ ‫التأمل‬ ‫إلى‬ ‫المرء‬ ‫يحتاج‬ ‫ال‬ ، ‫الروحية‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫تحقيق‬ ‫أجل‬ ‫من‬ .‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫الشخص‬ ‫وهذا‬ ، ‫الالحقين‬ ‫الصوفيين‬ ‫محيط‬ ‫في‬ ‫تغرق‬ ‫أنك‬ ‫يبدو‬ .‫الوجود‬ ‫أفكار‬ ‫في‬ ( ‫األعمال‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫الصوفية‬ ‫أساس‬ ‫كان‬ ، ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ 1 .) ‫۔‬ :‫بغداد‬ ‫جنيد‬ ‫حتى‬ ‫الميالدي‬ ‫األول‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫للصوفية‬ ‫الثانية‬ ‫الفترة‬ ‫البغدادي‬ ‫جنيد‬ ‫حضرة‬ 2 ‫آخر‬ ‫لون‬ ‫ظهر‬ ‫بقليل‬ ‫قبله‬ ‫أو‬ ‫زمانه‬ ‫في‬ ‫الصوفية‬ ‫وسابق‬ ‫الطائفة‬ ‫سيد‬ ‫وهو‬ ‫هـ‬ .‫الصوفية‬ ‫على‬ ‫ذكره‬ ‫ورد‬ ‫الذي‬ ، ‫مغلق‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫ولكن‬ ، ‫األولى‬ ‫الفترة‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ، ‫المستمر‬ ‫والتأمل‬ ‫التذكر‬ ‫في‬ ‫وانخرطوا‬ ، ‫العالم‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫م‬‫تما‬ ‫وانفصلوا‬ ، ‫عظيمة‬ ‫تمارين‬ ‫بدأوا‬ ، ‫العلماء‬ .‫فيهم‬ ‫خاصة‬ ‫حالة‬ ‫خلق‬ ‫مما‬ .‫هللا‬ ‫مع‬ ‫عالقة‬ ‫يقيم‬ ‫القلب‬ ‫جعل‬ ‫هو‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫كان‬ ‫بدأ‬ ‫لذلك‬ ‫ف‬ ‫األشخاص‬ ‫هؤالء‬ .‫العالقة‬ ‫هذه‬ ‫تحقيق‬ ‫ي‬ .‫التأمل‬ ‫على‬ ‫اعتادوا‬ ‫ويرويون‬ ‫واألرقام‬ ‫الحقائق‬ ‫ستظهر‬ .‫باإليماءات‬ ‫موقفهم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫اآلخرين‬ ‫قلوب‬ ‫كلمات‬ ‫ويعرفون‬ ‫ويستمعون‬ ‫يستمعون‬ ‫الناس‬ ‫هؤالء‬ .‫واألرستقراطية‬ ‫االكتشاف‬ ‫الكمال‬ ‫أهل‬ ‫أو‬ ‫الجحيم‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫خو‬ ‫هللا‬ ‫يعبدوا‬ ‫لم‬ ‫أنهم‬ ‫هو‬ ‫التصوف‬ ‫كان‬ ‫في‬ ‫رغبة‬ .‫باهلل‬ ‫والروحي‬ ‫القلبي‬ ‫وتعلقهم‬ ‫هلل‬ ‫حبهم‬ ‫بسبب‬ ‫ولكن‬ ، ‫السماء‬ ‫بركات‬ ‫هو‬ ‫هللا‬ ‫هدف‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وكان‬ ، ‫الكمال‬ ‫إلى‬ ‫االهتمام‬ ‫مستوى‬ ‫وصل‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ، ‫السامية‬ ‫الطبيعة‬ ‫سادت‬ ‫فقد‬ ، ‫المعرفة‬ .‫هللا‬ ‫جوهر‬ ‫أي‬ ، ‫الذكورية‬ ‫للروح‬ ‫الكاملة‬ ‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫الصوفي‬ ‫كان‬ ، ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ماه‬ ‫بسطامي‬ ‫وبايزيد‬ ‫ماه‬ ‫بغدادي‬ ‫وجنيد‬ ‫ماه‬ ‫مصري‬ ‫زولون‬ ‫العظماء‬ ‫ون‬ .‫بارزين‬ ‫"أنا‬ ‫شعار‬ ، ‫البغدادي‬ ‫جنيد‬ ‫أتباع‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ، ‫حالج‬ ‫منصور‬ ‫تبنى‬ ، ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ .‫الصوفية‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫شعار‬ "‫الحق‬ .‫ذهب‬ .‫مايو‬ ‫في‬ ‫منصور‬ ‫شنق‬ ‫تم‬ ‫الحدث‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫عام‬ ‫مائة‬ ‫غضون‬ ‫في‬ ‫كتب‬ ‫تبت‬ُ‫ك‬ ، ‫التاريخي‬ .‫الصوفية‬ ‫عن‬ ‫دائمة‬ ‫سراج‬ ‫نصر‬ ‫أبو‬ ‫كتاب‬ ‫إلى‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫اإلشارة‬ ‫وتجدر‬ ، "‫ّة‬‫ي‬‫القشر‬ ‫"الرساالت‬ ‫القصيري‬ ‫اإلمام‬ ‫وكتاب‬ ، ‫مكي‬ ‫طالب‬ ‫ألبي‬ ‫القلوب‬ ‫وقط‬ ، "‫الليما‬ ‫"كتاب‬ ." ‫محجوب‬ ."‫الكشف‬ ‫"كشف‬ ‫بخش‬ ‫غانج‬ ‫وداتا‬ ، ‫حجوري‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫والشيخ‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫وبحسب‬ .‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫انتهت‬ ، ‫الخرقاني‬ ‫الحسن‬ ‫وأبو‬ ‫الخير‬ ‫۔‬ :‫واالنتباه‬ ‫الجاذبية‬ ‫فترة‬ ، ‫للصوفية‬ ‫الثالثة‬ ‫الفترة‬ ‫الوصول‬ ‫الهدف‬ ‫وكان‬ ، ‫الصوفية‬ ‫أسلوب‬ ‫في‬ ‫آخر‬ ‫تغيير‬ ‫حدث‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫"خالل‬ :‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫كتب‬ ‫وت‬ ، ‫االنتباه‬ ‫باب‬ ‫له‬ ‫تح‬ُ‫ف‬ ، ‫المقطع‬ ‫هذا‬ ‫وبسبب‬ ، ‫الذهنية‬ ‫الحالة‬ ‫عبر‬ ‫الممر‬ ‫إلى‬ ‫وجود‬ ‫حجاب‬ ‫كل‬ ‫له‬ ‫مزق‬ ‫تعتمد‬ .‫الجميع‬ ‫وجود‬ ‫عليها‬ ‫التي‬ ‫الوحيدة‬ ‫الطبقة‬ ‫أنه‬ ‫ورأى‬ ، ‫المشاعر‬ ‫عالم‬ ‫على‬ ‫عينيه‬ ‫وفتح‬ ، ‫الكائن‬ ‫هذا‬ ‫اإللهي‬ ‫الجوهر‬ ‫إلى‬ ‫انتباههم‬ ‫تقليل‬ ‫هو‬ ‫الشيوخ‬ ‫لهؤالء‬ ‫الحقيقي‬ ‫الهدف‬ ‫كان‬ ، ‫صاحب‬ ‫لشاه‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ .‫األمور‬
  9. 9. ‫اال‬ ‫مفهوم‬ ‫بدأ‬ ، ‫لذلك‬.‫المكان‬ ‫هذا‬ ‫بحالة‬ ‫والتمتع‬ .‫الصوفية‬ ‫في‬ ‫الظهور‬ ‫في‬ ‫األسمى‬ ‫بالكائن‬ ‫رتباط‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫األسمى؟‬ ‫الكائن‬ ‫مع‬ ‫الكون‬ ‫عالم‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫حول‬ ‫النقاش‬ ‫في‬ ‫يشاركوا‬ ‫لم‬ ‫الشيوخ‬ ‫هؤالء‬ ‫فإن‬ ، ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫الطبقة؟‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫يضيع‬ ‫والفناء‬ ‫اإلمام‬ ‫ولد‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫الشيخ‬ ‫البقاء؟بوفاة‬ ‫حقائق‬ ‫هي‬ ‫ما‬ .‫الغزالي‬ ً‫م‬‫عال‬ ‫كان‬ ، ‫بالطبع‬ .‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫الصوفيون‬ ‫كان‬ ‫بينما‬ ، ً‫ال‬‫أو‬ ‫دين‬ ‫وعالم‬ ‫ًا‬‫ي‬‫دين‬ ‫ا‬ ‫التي‬ ، ‫والصوفية‬ ‫الحركة‬ ‫باسم‬ ‫الدينية‬ ‫للمعتقدات‬ ‫كمترجم‬ ‫ظهر‬ ‫الذي‬ ‫الفكر‬ ، ‫بينهما‬ ‫بت‬َّ‫قر‬ ، ‫الشريعة‬ ‫قيود‬ ‫من‬ ‫تحررت‬ .‫زمانك‬ ‫إلى‬ ‫الحكمة‬ ‫تعود‬ .‫والصوفية‬ ‫الصوفية‬ ‫بين‬ ‫لالنصهار‬ ‫الشكلية‬ ‫البداية‬ .‫المعتزلة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫قب‬ ‫ل‬ .‫الصداقة‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫وأحيا‬ ‫الصداقة‬ ‫من‬ ‫أشكال‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫أحيا‬ ‫والفلسفة‬ ‫للصوفية‬ ‫كان‬ ، ‫ذلك‬ ‫التصوف‬ ‫مصطلحات‬ ‫بدأت‬ .‫التعليقات‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫مكا‬ ‫تجد‬ ‫الصوفية‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫فاعلية‬ ‫األكثر‬ ‫بالعمل‬ ‫الغزالي‬ ‫حامد‬ ‫أبو‬ ‫اإلمام‬ ‫قام‬ .‫والحكمة‬ ‫سنة‬ ‫الغزالي‬ ‫اإلمام‬ ‫توفي‬ 5 ‫كاتب‬ ‫أعظم‬ ‫ولد‬ ‫سنتين‬ ‫وبعد‬ ، ‫هـ‬ ‫بن‬ ‫أكبر‬ ‫الشيخ‬ ‫الصوفية‬ .‫عربي‬ .‫الصوفية‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫عهد‬ ‫يبدأ‬ ‫الغامضة‬ ‫بشخصيته‬ .‫فلسفة‬ ‫شكل‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫۔‬ ‫الرابعة‬ ‫الفلسفة‬ .‫العصر‬ ‫لهذا‬ ‫المميزة‬ ‫السمات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫الوجود‬ ‫فلسفة‬ ‫كانت‬ ‫للوجود‬ ‫المطلق؟‬ ‫الوجود‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫عالقة‬ ‫ما‬ ‫بالوجوب؟‬ ‫الكون‬ ، ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫الكون؟في‬ ‫رئيس‬ ‫فياض‬ ‫زعت‬ ‫أصبح‬ ‫كيف‬ ‫مجال‬ ‫الصوفيون‬ ‫تجاوز‬ .‫والعون‬ ‫االستيعاب‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫والظروف‬ ‫الظروف‬ ‫المعرفة‬ ‫بلغة‬ ‫عربي‬ ‫ابن‬ ‫قدمها‬ ‫التي‬ ‫الحقائق‬ ‫إن‬ ‫الساحر‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ‫الحقائق‬ ‫هذه‬ ‫جعلت‬ ، ‫والجامي‬ ‫والرومي‬ ‫والعطار‬ ‫السني‬ ، ‫الصلة‬ ‫ذات‬ ‫والحكمة‬ ‫الجماهير‬ ‫إلى‬ ‫المعارف‬ ‫الصوفية‬ ‫وصلت‬ ، ‫لذلك‬ ‫ونتيجة‬ ، ‫للشعر‬ ‫والمؤثر‬ ‫الجميع‬ ‫بدأ‬ .‫و‬ ‫خواص‬ ‫عبر‬ .‫الصوفية‬ ‫كلمة‬ ‫قراءة‬ ‫في‬ ‫بالمؤرخين‬ ‫مقارنة‬ ‫الصوفية‬ ‫واألهداف‬ ‫الميول‬ ‫على‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫صوفية‬ ‫فترات‬ ‫تقسيم‬ ‫يعتمد‬ .‫العامين‬ ‫وجدت‬ ‫الصوفية‬ ‫وأن‬ ‫الفترات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫اتجاهات‬ ‫واجهت‬ ‫الصوفية‬ ‫أن‬ ‫اتضح‬ ‫لكن‬ .‫واضحة‬ ‫اتجاهات‬ ‫التصو‬ ‫فترات‬ ‫توزيع‬ ‫في‬ ‫للتنوع‬ ‫فرص‬ ‫هناك‬ .‫واألشخاص‬ ‫الزمان‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ف‬ ( ‫هي‬ ‫فترات‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫مقسمة‬ ‫الصوفية‬ ‫اعتبرت‬ ، ‫السابعة‬ ‫القرآنية‬ ‫الخطبة‬ ‫في‬ 1 ( ، ‫اإليمان‬ ‫عصر‬ ) 2 ) ( ، ‫والذكر‬ ‫الفكر‬ ‫عصر‬ 3 .‫التصوف‬ ‫عصر‬ ) ‫وأصبح‬ ، ‫النفس‬ ‫بعلم‬ ‫الميتافيزيقا‬ ‫استبدال‬ ‫تم‬ ، ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫المط‬ ‫الواقع‬ ‫مع‬ ‫مباشرة‬ ‫عالقة‬ ‫بإقامة‬ ‫ا‬ً‫س‬‫مهوو‬ ‫اإلنسان‬ ‫الدين‬ ‫فيها‬ ‫يصبح‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬ ‫هي‬ ‫فهذه‬ ‫لذا‬ ، ‫لق‬ ‫بخرق‬ ‫ليس‬ ، ‫ن‬ّ‫ك‬‫والمتم‬ ‫الحر‬ ‫الشخص‬ ‫منزلة‬ ‫بلوغ‬ ‫القدرة‬ ‫اإلنسان‬ ‫ينمي‬ ‫وفيها‬ ، ‫وسلطة‬ ‫حياة‬ ‫مسألة‬ .‫وعيه‬ ‫أعماق‬ ‫في‬ ‫بمراقبتها‬ ‫بل‬ ، ‫وقيودها‬ ‫الشريعة‬ ‫حدود‬ ( 2 ‫العالمة‬ ‫أن‬ ‫اليقين‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ) ‫ا‬ ‫الفلسفة‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫ثورة‬ ‫أحدثت‬ ‫قد‬ .‫الباطنية‬ ‫الظروف‬ ‫على‬ ‫البديل‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫تطبيق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫لصوفية‬ ‫لقد‬ ‫إسالمي‬ ‫كان‬ .‫إتصال‬ ‫شيخ‬ ‫سند‬ ‫الصوفية‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫وأهم‬ ‫الطريقة‬ ‫من‬ ‫سنده‬ ‫أن‬ ‫سنده‬ ‫عن‬ ‫يكتب‬ ‫نفسه‬ ‫صاحب‬ ‫الشاه‬ ‫أن‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫وروى‬ .‫ومترابطة‬ ‫صحيحة‬ ‫بطريقة‬ )‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫الكريم‬ ‫الرسول‬ ‫إلى‬ ‫وصل‬ ‫اآل‬ ‫وتعلم‬ ‫الصحابة‬ )‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ .)‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫(صلى‬ ‫هللا‬ ‫برسول‬ ‫مرتبطان‬ ‫واألخالق‬ ‫داب‬ .‫القرآن‬ ‫أصالة‬ ‫على‬ ( 1 )
  10. 10. .‫أيديهم‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫يد‬ ‫هللا‬ ‫يبايعون‬ ‫نبي‬ ‫يا‬ ‫يبايعونك‬ ‫والذين‬ :‫الترجمة‬ ‫فرامل‬ .‫ومتقنة‬ ‫مستمرة‬ ‫عملية‬ ‫هو‬ ‫الوالء‬ ‫أن‬ ‫يدعي‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫المذكورة‬ ‫القرآنية‬ ‫اآلية‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫أع‬ ( :‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫بحجة‬ ‫تستشهد‬ ‫فأنت‬ ، ‫اله‬ 1 ‫وطرة‬ ‫والجهاد‬ ‫الهجرة‬ ‫علي‬ :‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫كتب‬ ) ‫والء‬ ‫بألسنة‬ ‫األضحق‬ ‫علي‬ ‫وطرة‬ ‫الكفار‬ .‫مركته‬ ‫في‬ ‫وقرار‬ ‫الثباط‬ ‫وطرة‬ ‫اإلسالم‬ ‫أركان‬ ‫إقامة‬ ‫علي‬ ( ‫تاعت‬ ‫علي‬ ‫وحرس‬ ‫البدعات‬ ‫جنب‬ 2 ) . ‫الوالء‬ ‫ممارسة‬ ‫عن‬ ‫التخلي‬ ‫تم‬ ، ‫الراشدين‬ ‫الخلفاء‬ ‫بعد‬ ‫لكن‬ ‫الخالفة‬ ‫على‬ ‫االستحواذ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ .‫والفتنة‬ ‫الفتنة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ولن‬ ‫البيعة‬ ‫باب‬ ‫من‬ .‫الصوفية‬ ‫حقيقة‬ ‫غير‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ .‫المعرفة‬ ‫هو‬ ‫العقيدة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الصوفية‬ ‫في‬ ‫يؤكده‬ ‫ما‬ ‫الهند‬ ‫اإلمام‬ ‫قام‬ .‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والطقوس‬ ‫االبتكارات‬ ‫بحق‬ ‫وشجع‬ ‫علمية‬ ‫أسس‬ ‫على‬ ‫الصوفية‬ ‫على‬ ‫الحق‬ ‫هذه‬ ‫طبعا‬ ‫يقة‬ .‫الشيخ‬ ‫أحوال‬ ‫إلى‬ ‫باإلشارة‬ ‫يكتبها‬ ‫التي‬ ‫الصارمة‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫شروط‬ ‫في‬ ‫تنعكس‬ .‫كامل‬ ‫الشيخ‬ ‫قيادة‬ ‫بلوغ‬ ‫الصوفية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫اإلنجازات‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫نفسه‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫بقلم‬ ‫مقال‬ ‫يظهر‬ .‫كامل‬ ‫الشيخ‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬ ‫يمكنهم‬ ‫ال‬ ‫الذين‬ ، ‫اليوم‬ ‫الصوفيين‬ ‫من‬ ‫الماليين‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫نق‬ ‫هناك‬ ‫األمر‬ ‫اجعل‬ .‫جزئية‬ ‫فائدة‬ ‫على‬ ‫فسيحصلون‬ ، ‫ًا‬‫د‬‫غ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫حتى‬ ، ‫موت‬ ‫أو‬ ‫حياة‬ ‫مسألة‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫حول‬ ‫كحجة‬ .ّ‫ي‬‫إل‬ ‫ترجعون‬ ‫ما‬ ‫"افعلوا‬ ‫القرآنية‬ ‫اآلية‬ ‫علماء‬ ‫معظم‬ ‫فإن‬ ، ‫كامل‬ ‫شيخ‬ .‫العنابات‬ ‫صاحب‬ ‫اتباع‬ ‫اآلية‬ ‫ومعنى‬ ‫ونيله‬ ‫اإللهي‬ ‫بالعلم‬ ‫القيام‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وكامل‬ ‫ثاقب‬ ‫شيخ‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫إن‬ ‫ال‬ ‫حقيقة‬ .‫الجدل‬ ‫تقبل‬ .‫النعمة‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫في‬ ‫وسيط‬ ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫والشيخ‬ .‫كامل‬ ‫الشيخ‬ ‫صحبة‬ ‫هو‬ ‫النبي‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫الروحية‬ ‫النعم‬ ‫مصدر‬ ، ‫الصوفية‬ ‫في‬ ، ‫لذلك‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫الشروط؟‬ ‫للباحث؟‬ ‫يقترحونه‬ ‫الذي‬ ‫المنهج‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ، ‫للطالب‬ ‫التصوف‬ ‫وجهة‬ ‫يحددون‬ ‫كيف‬ ‫هذا‬ ‫نتيجة‬ .‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫البحث‬ ‫شروط‬ :‫كامل‬ ‫الشيخ‬ ‫كامل؟‬ ‫الشيخ‬ ‫بها‬ ‫يتمتع‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫الصفات‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫العقدة‬ ‫هذه‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫بها‬ ‫حل‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ .‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫كامل‬ ‫للشيخ‬ ‫األول‬ ‫۔الشرط‬ ( .‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫والقصص‬ ‫والعرب‬ ‫الوحي‬ ‫عالم‬ 3 ) .‫المرشد‬ ‫هو‬ ‫التابع‬ ‫أي‬ ، ‫قليلة‬ ‫أشياء‬ ‫البيعة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫شرط‬ ‫األ‬ ‫الشرط‬ ‫بالقرآن‬ ‫عالما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ول‬ .‫والسنة‬ .‫فيه‬ ‫الكمال‬ ‫درجة‬ )‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫(شاه‬ ‫يبلغ‬ ‫أن‬ ‫أقصد‬ ‫ال‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫بعلم‬ ‫أو‬ ‫مدارك‬ ‫تفسير‬ ‫قرأ‬ ‫لقد‬ ‫الكلمات‬ ‫وفهم‬ ، ‫معانيه‬ ‫وحلل‬ ، ‫عالم‬ ‫عن‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫وبحث‬ ، ‫مشابه‬ ‫آخر‬ ‫تفسير‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫جاللين‬ ‫تفسير‬ ‫والقصص‬ ، ‫والعربية‬ ‫الوحي‬ ‫أسباب‬ ‫وغطى‬ ، ‫الصعبة‬ .‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وما‬ ، ‫دراية‬ ‫على‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫المتعلقة‬ ‫بالقضايا‬ ‫الحصول‬ ‫دون‬ ‫إرشاد‬ ‫منصب‬ ‫يشغل‬ ‫أن‬ ‫ألحد‬ ‫يمكن‬ ‫فال‬ ، ‫الحكيم‬ ‫القرآن‬ ‫هو‬ ‫اإللهية‬ ‫الهداية‬ ‫مصدر‬ ‫أن‬ ‫بما‬ .‫المصدر‬ ‫هذا‬ ‫الستخدام‬ ‫األساسية‬ ‫المعلومات‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫اإلرشاد‬ ‫منصب‬ ‫يشغل‬ ‫أن‬ ‫للمرء‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ .‫القرآن‬ ‫الستخدام‬ ‫الضروري‬ ، ‫النعمة‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫يستفيد‬ ‫كيف‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫اإلنسان‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬
  11. 11. ‫لآلخرين؟‬ ‫سيجلبها‬ ‫التي‬ ‫الفائدة‬ ‫فما‬ .‫سنة‬ ‫القرآن‬ ‫تفسير‬ ‫ألن‬ ‫من‬ ، ‫القرآنية‬ ‫المعرفة‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ، ‫لذلك‬ .‫بالسنة‬ ‫دراية‬ ‫على‬ ‫المرشد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫الضروري‬ ‫يمتلكها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫المعرفة‬ ‫مقدار‬ ‫ما‬ ‫الس‬ ‫عن‬ "‫"المرشد‬ ‫نة؟‬ .‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫غريبہ‬ ‫شرح‬ ‫و‬ ‫غريبہ‬ ‫شرح‬ ‫و‬ ‫معانيہ‬ ‫عرف‬ ‫و‬ ‫کتابيح‬ ‫مثلتاب‬ ‫حقق‬ ‫و‬ ‫ضبط‬ ‫قد‬ ‫يکون‬ ‫ان‬ ‫السنتہ‬ ‫ومن‬ ( ‫الفقهاء‬ ‫رائی‬ ‫علی‬ 2 ) ‫وشرح‬ ، ‫معانيه‬ ‫وفهم‬ ‫بحث‬ ‫الذي‬ ‫المصبح‬ ‫مثل‬ ‫كتاب‬ ‫قرأ‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫عالم‬ ‫كونه‬ ‫مرشد‬ :‫الترجمة‬ ‫المألوف‬ ‫وغير‬ ‫السيئة‬ ‫كلماته‬ ‫في‬ ‫نشأت‬ ‫التي‬ ‫المشكلة‬ ‫وفسرت‬ ، ‫الصعبة‬ ‫القرآن‬ ‫كلمات‬ ‫حل‬ ‫وتم‬ ، ‫ة‬ . .‫الفقهاء‬ ‫أحد‬ ‫رأي‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ .‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫بنفسه‬ ‫علق‬ ‫وقد‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫معرفة‬ ‫إلى‬ ‫الحاجة‬ ‫عقالنية‬ ‫على‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫هو‬ ‫الوالء‬ ‫من‬ ‫الحقيقي‬ ‫الغرض‬ ‫ألن‬ ‫روحي‬ ‫زعيم‬ ‫أو‬ ‫لمرشد‬ ‫شرطا‬ ‫العلم‬ ‫جعلنا‬ )‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫(شاه‬ ‫نحن‬ .‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫األمر‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫معلمه‬ ‫يطيع‬ ‫أن‬ ‫للتلميذ‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫ألنه‬ ‫تشجيعه‬ ‫يتم‬ .‫علم‬ ‫مرشد‬ ‫بذلك‬ ‫تقم‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫لذلك‬ ، ‫شيء‬ ‫تحقيقها‬ ‫كيفية‬ ‫تصور‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫؟‬ 2 ‫وتقوى‬ ً‫ال‬‫عاد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ :‫الثاني‬ ‫الشرط‬ ‫الكمال‬ . . ‫ص‬ ‫شاه‬ ‫يقول‬ ‫كامل‬ ‫للشيخ‬ ‫المهم‬ ‫الثاني‬ ‫الشرط‬ ‫وعن‬ :‫احب‬ " ‫الثاني‬ ‫الشرط‬ ً‫ا‬‫تقي‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ، ً‫ا‬‫وتقي‬ ً‫ال‬‫عاد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ . .ً‫ا‬‫وتقي‬ ً‫ال‬‫عاد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫للمرشد‬ ‫الثاني‬ ‫الشرط‬ ‫على‬ ‫يصر‬ ‫وال‬ ‫الكبائر‬ ‫يجتنب‬ ‫أن‬ ‫المرشد‬ ‫على‬ ‫يجب‬ .‫الصغرى‬ .‫كامل‬ ‫للشيخ‬ ‫واالجتماعية‬ ‫الدينية‬ ‫المكانة‬ ‫عظمة‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫۔‬ ‫و‬ ‫لل‬ ‫الثالث‬ ‫الشرط‬ ‫كامل‬ ‫شيخ‬ : ‫نكران‬ ‫الذات‬ ‫إن‬ :‫اآلخرة‬ ‫إلى‬ ‫والحنين‬ ،‫العالم‬ ‫من‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫هي‬ ‫مرشد‬ ‫صاحب‬ ‫للشاه‬ ‫الثالث‬ ‫الشرط‬ :‫التالي‬ ‫کانت‬ ‫و‬ ‫تعالی‬ ‫سبحانہ‬ ‫باهلل‬ ‫القلب‬ ‫تعلق‬ ‫علی‬ ‫مواظنا‬ ‫االحاديث‬ ‫صحاح‬ ‫ملکتہ‬ ‫له‬ "‫"يادادت‬ ( ‫راسختہ‬ 1 ) ، ‫اآلخرة‬ ‫بالدار‬ ‫يهتم‬ ‫وأن‬ ، ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫يتحرر‬ ‫أن‬ ‫للمرشد‬ ‫الثالث‬ ‫الشرط‬ :‫الترجمة‬ ‫والعبادة‬ ‫الطاعة‬ ‫وأن‬ ‫تكون‬ .‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫الصحيحة‬ ‫األحاديث‬ ‫من‬ ‫يروى‬ ‫الذي‬ ‫والذكر‬ ‫الذكر‬ ‫وأن‬ ، ‫ومحددة‬ ‫ضرورية‬ .‫شخصيته‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫واض‬ ‫اإللهي‬ ‫اللون‬ ‫ليكن‬ ‫أي‬ ، ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هلل‬ ‫قلبه‬ ‫فليكن‬ ، ‫له‬ ‫ملزمة‬ ‫شاه‬ ‫كتب‬ ‫فقد‬ ، ‫المصلين‬ ‫حق‬ ‫أو‬ ‫هللا‬ ‫حق‬ ‫عن‬ ‫تنازل‬ ‫هي‬ ‫والعبادة‬ ‫الطاعة‬ ‫أن‬ ‫بما‬ ‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫صاحب‬ ‫أدنى‬ ‫حقوق‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ "‫اإلباظة‬ ‫"أم‬ ‫تتمكن‬ ‫حتى‬ ، ‫الخمس‬ ‫العبادة‬ ‫أركان‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫تم‬ ‫أنه‬ .‫أخرى‬ .‫االمتياز‬ ‫روح‬ ‫نمت‬ ‫وهي‬ ، ‫الصوفية‬ ‫في‬ ‫الثالثة‬ ‫األخالق‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫العاديون‬ ‫الصوفيون‬ ‫يؤكد‬ .‫الناس‬ ‫وخدمة‬ ‫واألخالق‬ ‫هللا‬ ‫حب‬ .‫واضحة‬ ‫لقائد‬ ‫حاجتهم‬ ‫۔‬ The fourth condition in relation to Sheikh Kamil ‫فعل‬ ‫هو‬ .‫الشر‬ ‫فعل‬ ‫وليس‬ ‫الخير‬ .‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫مرشد‬ ‫بخصوص‬ ‫الرابع‬ ‫الشرط‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫يذكر‬
  12. 12. ‫بل‬ ، ‫الرأي‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ال‬ ، ‫السالم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫بسالم‬ ‫يعيش‬ ‫وأال‬ ً‫ا‬‫مشهور‬ ‫يكون‬ ‫بأن‬ ‫يؤمر‬ ‫أن‬ ‫الرابع‬ ‫والشرط‬ .‫العقل‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ‫الرأي‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الشرط‬ :‫الترجمة‬ ‫ا‬ً‫م‬‫حاز‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ، ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫األمر‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫للمرشد‬ ‫الرابع‬ .‫مروة‬ .‫صاحب‬ ‫فهو‬ ، ‫قرار‬ ‫وال‬ ‫له‬ ‫رأي‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫في‬ ‫يتردد‬ ‫وأال‬ ، ‫رأيه‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫العقل‬ ‫بإمكان‬ ‫كان‬ ، ‫نعم‬ .‫عنه‬ ‫وينهي‬ ‫يأمره‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫يعتمد‬ ‫الشهداء‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫"من‬ :‫الحكيم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ ‫أي‬ ."‫بينكم‬ ‫شهادتهم‬ ‫مقبول‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الشهود‬ ‫يكون‬ .‫فيها‬ ‫جدال‬ ‫ال‬ ‫حقيقة‬ ‫كامل‬ ‫الشيخ‬ ‫بخصوص‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫ذكرها‬ ‫التي‬ ‫الشروط‬ ‫معقولية‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫وال‬ ‫اتباعه‬ ‫يبرر‬ ‫ما‬ ‫للناس‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫ديني‬ ‫زعيم‬ ‫في‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫والتي‬ ، ‫أعاله‬ ‫المذكورة‬ ‫الشروط‬ .‫يخجلون‬ ‫۔‬ ‫يرافق‬ ‫أن‬ ‫كامل‬ ‫للشيخ‬ ‫الخاص‬ ‫الشرط‬ :‫الشيخ‬ ‫ه‬ ‫الصوفيين‬ ‫صحبة‬ ‫في‬ ‫التواجد‬ ‫امتياز‬ ‫كامل‬ ‫للشيخ‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫مرشد‬ ‫صاحب‬ ‫للشاه‬ ‫الخامس‬ ‫الشرط‬ ‫اإلمام‬ ‫يقول‬ ، ‫شركته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫التنوير‬ ‫بلغ‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫كان‬ ، ‫المعاصرين‬ - .‫الهند‬ .‫طويلة‬ ‫مدة‬ ‫الشيوخ‬ ‫أصحاب‬ ‫تأديب‬ :‫الخامس‬ ‫والشرط‬ ‫صحب‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫للمرشد‬ ‫الخامس‬ ‫الشرط‬ :‫الترجمة‬ ‫وأن‬ ، ‫منهم‬ ‫يتدرب‬ ‫وأن‬ ، ‫طويلة‬ ‫مدة‬ ‫المشايخ‬ ‫ة‬ .‫البال‬ ‫وراحة‬ ، ‫الباطن‬ ‫النور‬ ‫ينال‬ ‫إال‬ ‫فيه‬ ‫يزدهر‬ ‫أن‬ ‫لإلنسان‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫نظام‬ ‫يوجد‬ ‫ألنه‬ ‫ضروري‬ ‫وهذا‬ .‫العلماء‬ ‫بصحبة‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫المعرفة‬ ‫اإلنسان‬ ‫يكتسب‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ، ‫بهم‬ ‫ويلتقي‬ ‫المحسنين‬ ‫رأى‬ ‫إذا‬ ، ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫نفسه‬ ‫األمر‬ ‫فإن‬ .‫األخرى‬ ‫المهن‬ ‫نظام‬ ‫يلعب‬ Pir .‫المثالي‬ ‫التصوف‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫كمحور‬ ‫ا‬ً‫دور‬ ‫يمكن‬ ، ‫المظهر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الظهور‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫كامل‬ ‫الشيخ‬ ‫صفات‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫وصف‬ ‫لذلك‬.‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وما‬ ‫بأكمله‬ ‫المقدس‬ ‫النظام‬ ‫إفساد‬ ‫الجاهل‬ ‫للبير‬ .‫واآلخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫ويخرب‬ ‫ساذج‬ ‫كاذب‬ ‫ينخدع‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫ناضجة‬ ‫ورؤية‬ ‫كاملة‬ ‫ببصيرة‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫تصريح‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ، ‫الزبادي‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫العين‬ ‫تفتح‬ ‫التي‬ ‫الحقائق‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وعالمات‬ ‫الجاهلون‬ ‫الصوفيون‬ ‫خدعهم‬ ‫كتاباته‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫بالصوفيين‬ ‫يسمون‬ ‫من‬ ‫حصن‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫فتح‬ ، ‫بالتأكيد‬ .‫واضحة‬ ‫بكلمات‬ ‫الحقيقة‬ ‫وذكر‬ ‫المؤثرة‬ ‫فيذكرون‬ ، ‫الصوفيين‬ ‫من‬ ‫اشمئزوا‬ ، ‫الدكويت‬ ‫مثل‬ ‫بكلمات‬ ‫هم‬ ‫والجاهلين‬ ‫الجاهلين‬ ‫والصوفية‬ ‫الفقهاء‬ ‫ظلم‬ ‫حول‬ ‫المشاعر‬ ‫هذه‬ ‫هناك‬ ، ‫الدين‬ ‫ومخادع‬ ‫الخائن‬ ‫المداوالت‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ، ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫وضعها‬ ‫التي‬ ‫الصوفية‬ ‫معايير‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫األفراد‬ ‫لفحص‬ ‫حاجة‬ ‫هناك‬ ‫وب‬ ‫الشيخ‬ ‫مع‬ ‫نية‬ ‫عالقة‬ ‫إلقامة‬ ، ‫والتشاور‬ ‫الذهني‬ ‫والتناغم‬ ‫الكاملة‬ .‫السلوك‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫جرأة‬ ‫يجب‬ .‫التصوف‬ ‫مراحل‬ ‫تحديد‬ .‫والمعجزات‬ ‫المعجزات‬ ‫أداء‬ ‫والصوفيين‬ ‫الكمال‬ ‫من‬ ‫ُتوقع‬‫ي‬ ، ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫يعتبر‬ .‫الناس‬ ‫عامة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫لألصالة‬ ‫األخير‬ ‫المعيار‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫صاحب‬ ‫للشاه‬ ‫الصوفية‬ ‫التعاليم‬ ‫من‬ ‫الجانب‬ ‫هذا‬ ‫أنه‬ ‫كتب‬ ‫دال‬ ‫بابانج‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ‫أن‬ ‫لالهتمام‬ ‫المثير‬ ‫من‬ ‫ظهور‬ ‫في‬ ‫المرشد‬ ‫يظهر‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫والمعجزات‬ ‫والمعجزات‬ ‫الثقة‬ ‫عليه‬ ‫ويطلق‬ ‫الرزق‬ ‫أو‬ ‫والمجتمع‬ ‫الثقافة‬ ‫عن‬ ‫يتخلى‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ، ‫المعجزات‬ ، ‫عليها‬ ‫الحصول‬ ‫تم‬ ‫إذا‬ ‫ثمار‬ ‫هناك‬ ‫ء‬ ‫"مقتدى‬ ، ‫وصاياهما‬ ‫يكتبان‬ ‫فهما‬ ، ‫أساسية‬ ‫حزيرالقدس‬ ‫بالشيخ‬ ‫الخاصة‬ ‫عالقته‬ ‫أن‬ ‫الشاه‬ ‫ويعتبر‬
  13. 13. ‫ومع‬ ‫درسير‬ ‫باسدنة‬ ‫حزيرالقدس‬ ‫يعرفها‬ ‫التي‬ ‫البنية‬ ‫بايد‬ ‫سكي‬ ‫امل‬ sksy ‫واألكثر‬ ‫العجائب‬ ‫اكتشاف‬ ( "‫صفاقة‬ 42 ) .‫مهمة‬ ‫كقضية‬ ‫الشيخ‬ ‫انتخاب‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫يرى‬ ‫لذلك‬ ‫شاه‬ ‫معجزات‬ ‫ظهور‬ ‫على‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫يعلق‬ ‫ال‬ .‫ومعجزاته‬ ‫الشيخ‬ ‫صاحب‬ .‫عنده‬ ‫الكمال‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫برهان‬ ‫ليس‬ ‫شيخ‬ ‫أي‬ ‫أتباع‬ ‫تعدد‬ ‫فإن‬ ‫وهكذا‬ ‫ع‬ ‫اكتب‬ ‫ن‬ .‫العطاء‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ‫مفادها‬ ‫نصيحتين‬ ‫بالمنافقين‬ ‫الصوفية‬ ‫معجزات‬ ‫يسمون‬ ‫الذين‬ ‫العصر‬ ‫ذلك‬ ‫مشايخ‬ ‫وكتب‬ .‫المؤمنين‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫كامل‬ ‫شيخ‬ ‫الجميع‬ ‫أن‬ ‫معتبرين‬ ، ‫شامل‬ ‫فحص‬ ‫إجراء‬ ‫يجب‬ ‫المناسبات‬ .‫والخوارص‬ ‫لدى‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬ ‫فكرة‬ ‫في‬ ‫ًا‬‫د‬‫فري‬ ‫ليس‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ، ‫كبير‬ ‫خطأ‬ ‫إنه‬ ‫مثالي‬ ‫شيخ‬ ‫ما‬ ‫شخص‬ ‫نفس‬ ‫بالضبط‬ ‫هذا‬ ، ‫الجزء‬ ‫من‬ ‫تحرم‬ ‫فلن‬ ، ‫ًا‬‫د‬‫غ‬ ‫باليد‬ ‫ذهبت‬ ‫إذا‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ، ‫كتبي‬ ‫فاستخدم‬ ، .‫الشيء‬ ( "‫المحجوب‬ ‫"كشف‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫حجوري‬ ‫علي‬ ‫الشيخ‬ ‫كتبه‬ ‫والذي‬ 2 .) ، ‫يبايع‬ ‫الذي‬ ‫التلميذ‬ ‫أحوال‬ ‫مثل‬ ‫بالوالء‬ ‫تتعلق‬ ‫أخرى‬ ‫مواضيع‬ ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫غطى‬ ‫لقد‬ ‫بق‬ ‫واألمر‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ، ‫هنا‬ ‫ذكره‬ ‫يجدر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ، ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وما‬ ، ‫الوالء‬ ‫وأسلوب‬ ، ‫الوالء‬ ‫وأنواع‬ ، ‫الوالء‬ ‫طع‬ ‫المنح‬ ‫أي‬ ، ‫الذاتي‬ ‫التحسين‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ‫تنص‬ ‫التي‬ ، ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫إحياء‬ ‫أي‬ ، ‫الوالء‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ .‫اإلله‬ ‫عرفان‬ ‫هدف‬ ‫تحقيق‬ ‫للباحث‬ ‫يمكن‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫والتي‬ ، ‫التلميذ‬ ‫وتدريب‬ ‫لتعليم‬ ‫والنيات‬ ‫؟‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫أي‬ ‫صاحب؟‬ ‫شاه‬ ‫اقترحه‬ ‫الذي‬ ‫المنهج‬ .‫هذا‬ ‫عن‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫المهم‬ ‫من‬ ‫المقترح‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫منهج‬ .‫العقلي‬ ‫المستوى‬ ‫نفس‬ ‫الباحثين‬ ‫كل‬ ‫يمتلك‬ ‫ال‬ ‫ألنه‬ ، ‫ذاته‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫معقد‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫جدال‬ ‫ال‬ ‫حقيقة‬ ‫إنها‬ ‫اإلل‬ ‫العوالم‬ ‫تنوع‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫البشرية‬ ‫الشخصيات‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫يختلفون‬ ‫البشر‬ ‫أن‬ ‫فيها‬ ‫والخارقة‬ ‫هية‬ .‫للطبيعة‬ .‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المعلم‬ ‫توجيه‬ ‫أو‬ ‫نفسه‬ ‫الباحث‬ ‫قدرة‬ ‫معرفة‬ ‫هو‬ ‫شيء‬ ‫أهم‬ ‫الروحية‬ ‫القدرة‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫للطالب؟‬ ‫عالج‬ ‫اقتراح‬ ‫يمكن‬ ‫بحيث‬ ، ‫ككل‬ ‫البشر‬ ‫لجميع‬ ‫المنهج‬ ‫نفس‬ ‫فرض‬ ‫للقانون‬ ‫المخالف‬ ‫من‬ .‫لحالتهم‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫وف‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫الح‬ ‫المرض‬ ‫يت‬ ‫أن‬ ‫للمرء‬ ‫يمكن‬ ، ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫كتب‬ ‫خالل‬ ‫من‬ "‫الدراسي‬ ‫"سلوكه‬ ‫تبع‬ .‫يكتب‬ ‫كما‬ ، ‫التالية‬ ‫األمور‬ ‫على‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫يركز‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫أن‬ ‫المعروف‬ ‫ومن‬ ، ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الفريضة‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫بل‬ ، ‫االعتقاد‬ ‫دقة‬ ‫من‬ ‫تقترب‬ ‫منفعة‬ ‫تدع‬ ‫وال‬ ، ‫المؤمن‬ ‫عقيدة‬ ‫لصحة‬ ‫انتبه‬ ‫ش‬ ‫جال‬ ‫هللا‬ ‫على‬ ‫تعرف‬ ‫السمع‬ ، ‫ونية‬ ‫وقوة‬ ‫وعلم‬ ‫وحياة‬ ‫إله‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫اعتبر‬ ، ‫الصفات‬ ‫بهذه‬ ‫انه‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫وأحاديث‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫لنفسه‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫أثبتها‬ ‫كما‬ ‫الوجود‬ ‫وجيب‬ ‫لصالح‬ ‫هذه‬ ‫الكمال‬ ‫صفات‬ .‫صحتها‬ ‫في‬ ‫الصحيحة‬ .‫والنواقص‬ ‫العيوب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ٍ‫ل‬‫خا‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫واالعتقاد‬ ، ‫مختوم‬ ‫الختم‬ ‫هذا‬ .‫خاص‬ ‫وشكل‬ ‫لون‬ ‫وله‬ ، ‫واسع‬ ، ‫معين‬ ‫مكان‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫الجسم‬ ‫من‬ ، ‫العرش‬ ‫واستواء‬ ، ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫أسماء‬ ‫الحكيم‬ ‫القرآن‬ ‫يذكر‬ ، ‫اإللهية‬ ‫الصفات‬ ‫حيث‬ ‫ننسب‬ :‫يلي‬ ‫ما‬ ‫غرار‬ ‫على‬ ، ‫االستواء‬ ‫خط‬ ‫إلى‬ ‫نفسه‬ ‫لينسب‬ .‫إلخ‬ ، ‫واإلثبات‬ ‫الضحك‬ ‫أي‬ ، ‫والضحك‬ .‫هللا‬ ‫أمره‬ ‫كما‬ ‫هللا‬ ‫مثل‬ ‫شيء‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫هي‬ ‫الحقيقة‬ ‫ألن‬ ، ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫شخ‬ ‫الدق‬ ‫"بهذا‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫باللغة‬ ‫محمد‬ ‫سيدنا‬ ‫ونبوة‬ ‫عامة‬ ‫األنبياء‬ ‫جميع‬ ‫نبوة‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫التلميذ‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ، ‫بالتوحيد‬ ‫اإليمان‬ ‫مثل‬ ‫األسرار‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫الطالب‬ ‫إطالع‬ .‫واجبة‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫اعتبره‬ ‫وقد‬ ، ‫خاصة‬ ‫العربية‬
  14. 14. ‫والحس‬ ، ‫والقيامة‬ ، ‫والنار‬ ، ‫والجنة‬ ، ‫القبر‬ ‫وعذاب‬ ، ‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫القيامة‬ ‫آمنوا‬ .‫إلخ‬ ، ‫هللا‬ ‫ورؤية‬ ، ‫اب‬ .‫وأكدوها‬ ‫ارتكاب‬ ‫من‬ ‫والتوبة‬ ‫الكبائر‬ ‫تجنب‬ ‫إلى‬ ‫الطالب‬ ‫ينجذب‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ، ‫والنبوة‬ ‫التوحيد‬ ‫اعتراف‬ ‫بعد‬ .‫الذنوب‬ .‫الجميل‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫والصغائر‬ ‫الكبائر‬ ‫عن‬ ‫كاملة‬ ‫تفاصيل‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫أعطى‬ ‫وقد‬ ‫شاه‬ ‫يؤكده‬ ‫ما‬ ‫أكثر‬ ‫فإن‬ ، ‫الذنوب‬ ‫وتجنب‬ ‫المعتقدات‬ ‫إصالح‬ ‫بعد‬ ‫ألعضاء‬ ‫الصحيح‬ ‫الدفع‬ ‫هو‬ ‫صاحب‬ .‫الخمسة‬ ‫الخمسة‬ .‫الدين‬ ‫أسس‬ ‫هي‬ ‫الخمس‬ ‫الخمس‬ ، ‫الواقع‬ ‫في‬ ‫االعتبار‬ ‫بعين‬ ‫التلميذ‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ، ‫بالناس‬ ‫واالجتماع‬ ، ‫والمحادثة‬ ، ‫والكحول‬ ، ‫والشراء‬ ‫البيع‬ ‫مثل‬ ‫للحياة‬ ‫االقتصادية‬ ‫الضروريات‬ ‫المر‬ ‫وحقوق‬ ، ‫الزواج‬ ‫أي‬ ، ‫والمنزلية‬ ‫العائلية‬ ‫والشؤون‬ ‫والغرض‬ ، ‫فقط‬ ‫والملكية‬ ‫والتجارة‬ ، ‫ؤوسين‬ .‫األمور‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الشريعة‬ ‫حدود‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫الطالب‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ، ‫أعاله‬ ‫المذكورة‬ ‫الحقوق‬ ‫باستثناء‬ ‫األذكار‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫كام‬ ‫ا‬ً‫م‬‫نظا‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫أعطى‬ ‫وقد‬ ، ‫الشيخ‬ ‫يقترحها‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫والمزايا‬ ‫األذكار‬ ‫ترتيب‬ ‫ا‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫شجع‬ ‫وقد‬ ، ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫واألفكار‬ .‫والذكر‬ ‫الذكر‬ ‫لتحديد‬ .‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫هم‬ ، ‫منحت‬ .‫صاحب‬ ‫لشاه‬ ً‫ا‬‫مقرب‬ ً‫ا‬‫تلميذ‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫فالتي‬ ‫عاشق‬ ‫محمد‬ ‫إلى‬ ‫رسالة‬ ‫في‬ ‫يكتب‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬  ‫حسب‬ ، ‫ثالث‬ ‫هناك‬ ، ‫نحبها‬ ‫التي‬ ‫النعم‬ ‫كل‬ ، ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫عظمة‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫اعتبارك‬ ‫في‬ ‫ضع‬ ‫ا‬ً‫ء‬‫ومسا‬ ‫ا‬ً‫ح‬‫صبا‬ ‫هللا‬ ‫بذكر‬ ‫نستعين‬ ، ‫التعليمات‬ .‫الليل‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫وبعضها‬ ، ‫تستيقظ‬ ‫عندما‬ ، ‫لذلك‬ .‫ركعة‬ ‫عشرة‬ ‫إحدى‬ ‫أو‬ ‫تسع‬ ‫أو‬ ‫سبع‬ ‫الوتر‬ ‫مع‬ ‫تصلي‬ ، ‫التهجد‬ ‫في‬ ‫اقرأ‬ ، ‫التهجد‬ ‫صالة‬ ‫في‬ .‫الليل‬ ‫من‬ ‫ساعة‬ ‫آخر‬ ‫معرفة‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫يوسف‬ ‫سورة‬ ‫أو‬ ‫الواقعية‬ ‫سورة‬ ‫أو‬ ‫ياسين‬ ‫سورة‬  ‫مائ‬ ‫هللا‬ ‫وسبحان‬ ، ‫مرة‬ ‫مائة‬ "‫هللا‬ ‫"ال‬ ‫كلمة‬ ‫قرأ‬ ، ‫الفجر‬ ‫صالة‬ ‫بعد‬ .‫مرة‬ ‫مائة‬ ‫هلل‬ ‫والحمد‬ ، ‫مرة‬ ‫ة‬  ‫اإلشراق‬ ‫صالة‬ ‫من‬ ‫ركعتين‬ ‫بأداء‬ ‫قم‬ ‫ثم‬ ، ‫الشمس‬ ‫تطلع‬ ‫حتى‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫بقلب‬ ‫انشغل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ .‫الشمس‬ ‫تحمي‬ ‫حتى‬ ‫الجشت‬ ‫صالة‬ ‫من‬ ‫ركعات‬ ‫أربع‬ ‫وأداء‬ ( 2 ) :‫الواجبة‬ ‫الركعة‬ :‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫الخمسين‬ ‫الركعة‬ ‫هذه‬ ‫تتكون‬ 1 :‫المقدرة‬ ‫السنة‬ ، 2 ‫التهجد‬ ‫صالة‬ ، :‫الوتر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ 2 :‫اإلشراق‬ ‫صالة‬ ، 3 :‫الضحى‬ ‫صالة‬ ، 4 ٍ‫ل‬‫عا‬ ‫بصوت‬ ‫(اقرأ‬ ‫الجهر‬ ‫من‬ ‫وأقل‬ ً ‫قليال‬ ‫خافي‬ ‫على‬ ‫مرة‬ ‫مائة‬ ‫هللا‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫اقرأ‬ ، ‫العشاء‬ ‫صالة‬ ‫بعد‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫واسترح‬ ‫ا‬ً‫ث‬‫ثال‬ ‫الموز‬ ‫واقرأ‬ ‫الفراش‬ ‫إلى‬ ‫اذهب‬ ‫ثم‬ ، ‫الملك‬ ‫سورة‬ ‫اقرأ‬ ‫ثم‬ ، )‫باعتدال‬ .‫السنة‬ ( 2 ‫ال‬ ‫لجأ‬ ‫إذا‬ ) .‫التصوف‬ ‫في‬ ‫شرك‬ ‫أيضا‬ ‫فهذا‬ ، ‫هللا‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫طالب‬ ‫مع‬ ‫نفسه‬ ‫الشيء‬ ‫حدث‬ ‫لذلك‬ .‫الرحتجي‬ ‫قطب‬ ‫الكامل‬ ‫اإلجراء‬ ‫هو‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يصفه‬ ‫الذي‬ ‫والعالج‬ ‫المذكور‬ ‫التلميذ‬ ‫مرض‬ .‫للطالب‬ ‫صفقة‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ، ‫ًا‬‫ب‬‫ح‬ ‫ليس‬ ‫فهو‬ ، ‫الحبيب‬ ‫غير‬ ‫غرض‬ ‫أي‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ، ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫يكتب‬ ‫نعم‬ ‫الم‬ ‫طبيعة‬ ‫في‬ ‫ألنه‬ ، ‫مدونة‬ ‫سبعة‬ ‫واقترح‬ ‫التوبة‬ ‫على‬ ‫شجعت‬ ‫لذلك‬ ، ‫الحب‬ ‫من‬ ‫عالم‬ ‫هناك‬ ‫إليه‬ ‫رسل‬ .‫السبعة‬ ‫اإلجراءات‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ، ‫السلوك‬ ‫قواعد‬ .‫دائما‬ ‫الموت‬ ‫تذكر‬ - ‫هللا‬ ‫حب‬ ‫على‬ ‫والتركيز‬ ، ‫بساعتين‬ ‫الفجر‬ ‫قبل‬ ‫التهجد‬ ‫صالة‬ ‫في‬ ‫االنخراط‬ .‫تعالى‬ .‫الفجر‬ ‫من‬ ‫ساعات‬ ‫أربع‬ ‫لمدة‬ ‫العزلة‬ ‫واألخطار‬ ‫الوساوس‬ ‫اجتناب‬ ‫تالوة‬ ‫بعد‬ ‫والنوم‬ ، ‫القلب‬ ‫في‬
  15. 15. .‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫آيات‬ ‫بضع‬ .‫الجهل‬ ‫تجنب‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ، ‫والهراء‬ ، ‫والهراء‬ ، ‫الدنيوية‬ ‫التجمعات‬ ‫تجنب‬ .‫اإلسراف‬ ‫لتجنب‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫مستوى‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫تبنيه‬ ‫على‬ ‫المذكور‬ ‫التلميذ‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫يحث‬ ‫الذي‬ ‫اإلجراء‬ ‫فإن‬ ، ‫لخطأ‬ ‫الباحث‬ ‫ارتكاب‬ .‫المبدأ‬ ‫الخوف‬ ‫يغلب‬ ‫عندما‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ، ‫الخوف‬ ‫مقابل‬ ‫الحسنات‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ، ‫خطأ‬ ‫ويحدث‬ ‫القلب‬ ‫على‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫االحتياط‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫دراسة‬ ‫أو‬ ‫المجيد‬ ‫الكالم‬ ‫أو‬ ‫الجلي‬ ‫الذكر‬ ‫أو‬ ‫الخافي‬ ‫الذكر‬ ، ‫المثال‬ .‫الجنة‬ ‫لدخولك‬ ‫كافية‬ ‫األعمال‬ ‫فهذه‬ ، ‫منها‬ ‫والتوبة‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫ك‬ِ‫ت‬‫وفعل‬ .‫الصالح‬ ‫باالختيار‬ ‫علم‬ ( 2 ) ‫و‬ .‫والقلق‬ ‫الحزن‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫نو‬ ‫بلطي‬ ‫عاشق‬ ‫محمد‬ ‫اجه‬ ‫فرد‬ ، )‫هللا‬ ‫ولي‬ ‫(شاه‬ ‫الشيخ‬ ‫إلى‬ ‫رسالة‬ ‫فالتي‬ ‫كتب‬ .‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫أو‬ ‫شهر‬ ‫لمدة‬ ‫دلهي‬ ‫إلى‬ ‫المجيء‬ ‫هو‬ ‫لهذا‬ ‫والعالج‬ ، ‫والقلق‬ ‫الحزن‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫نو‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫كتبت‬ ‫لقد‬ ‫االجتم‬ ‫على‬ ‫حريص‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫المسكين‬ ‫الرجل‬ ‫وهذا‬ ، ‫شهرين‬ ، ‫االجتماع‬ ‫حتى‬ ، ‫الشكوى‬ ‫حل‬ ‫وسيتم‬ ، ‫اع‬ .‫الواحدة‬ ‫المرة‬ ‫في‬ ٍ‫ل‬‫ليا‬ ‫لبضع‬ ‫الوضوء‬ ‫أو‬ ‫الغسل‬ ‫بأداء‬ ‫النوافل‬ ‫صالة‬ ‫ألف‬ "‫هللا‬ ‫"هللا‬ ‫اقرأ‬ ، ‫الصالة‬ ‫بعد‬ .‫وفهم‬ ‫بحماس‬ ‫مرة‬ ‫المقطع‬ ‫من‬ ‫واضحة‬ ‫بالشيخ‬ ‫التلميذ‬ ‫عالقة‬ ‫وضرورة‬ ‫طبيعة‬ ‫إن‬ :‫أستافي‬ ‫العرش‬ .‫أعاله‬ ‫أ‬ ، ‫كهدية‬ ‫للباحث‬ ‫يكتب‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫رؤية‬ ، ‫الواعي‬ ‫األلم‬ ، ‫الموقف‬ ‫هذا‬ ‫يتبنى‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الطالب‬ ‫ن‬ ( ، ‫والنظر‬ ‫التذكر‬ ، ‫التجوال‬ ، ‫التذكر‬ ، ‫االنفرادي‬ ‫الحبس‬ ، ‫عزلة‬ ‫في‬ ‫السفر‬ ، ‫البصر‬ 2 .) ‫الذي‬ ‫المجد‬ ‫لكن‬ ، ‫التخصصات‬ ‫بجميع‬ ‫المرتبطين‬ ‫مريد‬ ‫الشيخ‬ ‫يحضهما‬ ‫التوحيد‬ ‫كلمة‬ ‫وأهمية‬ ‫تكرار‬ ‫إن‬ ‫وأهمية‬ ‫تأثيرات‬ ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫به‬ ‫يصف‬ .‫للتفكير‬ ‫مثير‬ ‫بالتأكيد‬ ‫هو‬ "‫الطيبة‬ ‫"كلمة‬ ‫وفائدة‬ ‫سياقه‬ ‫في‬ ‫اكتب‬ - ‫العمل‬ ‫هذا‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬ ‫الحقيقي‬ ‫للحبيب‬ ‫الحب‬ ‫نفي‬ ‫تدعي‬ ‫بطريقة‬ ‫طيبة‬ ‫كلمة‬ ‫تكرار‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ .‫المفعول‬ ‫ساري‬ ‫االسم‬ .‫العظيم‬ ‫حكم‬ ‫لها‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫ألن‬ ، ‫والدعاء‬ ‫الحج‬ ‫بطريقة‬ ‫الجمع‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫وتكو‬ ‫األحاسيس‬ ‫مع‬ ، ‫الباحث‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫الكلمة‬ ‫تكرار‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ، ‫العزلة‬ ‫في‬ ‫النفس‬ ‫حديث‬ ‫مثل‬ ‫األوقات‬ ‫ن‬ ( ، ‫التكرار‬ ‫بنفس‬ ‫ا‬ً‫ط‬‫محا‬ ‫الوقت‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أي‬ 1 .) ) ‫القرآنية‬ ‫اآلية‬ ‫هللا‬ ‫نور‬ ‫للشاه‬ ‫تلميذ‬ ‫عطي‬ُ‫أ‬ ‫فقد‬ ، ‫بالكلمات‬ ‫وليس‬ ، ‫والحاضر‬ ‫بالعمل‬ ‫تؤمن‬ ‫الصوفية‬ ‫أن‬ ‫بما‬ ‫يغي‬ ‫هاتي‬ ‫باقم‬ ‫ما‬ ‫اليغير‬ ‫"باهلل‬ "‫نفشام‬ ‫با‬ ‫ما‬ ‫روا‬ ‫أكثر‬ ‫قلمك‬ ‫لغة‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ، ‫تكتب‬ ‫أنت‬ ، ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫التشجيع‬ ‫لغة‬ ‫من‬ ‫وبالغة‬ ‫بالغة‬ ‫أكثر‬ ‫وكن‬ ، ‫لك‬ ‫قلبك‬ ‫لغة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫وكان‬ ، ‫قلبك‬ ‫لغة‬ ‫من‬ ‫وبالغة‬ ‫بالغة‬ ( ‫الصفة‬ ‫بهذه‬ ‫فحاول‬ ، ‫القلم‬ 1 .) .) ‫يك‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ، ‫األعلى‬ ‫المال‬ ‫صاعد‬ ، ‫عارف‬ ‫وعالمة‬ ‫اإلنسان‬ ‫رمز‬ ‫هو‬ ‫سعيد‬ ‫دفء‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫هناك‬ ‫ون‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫نحن‬ ، ‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫كتب‬ ، ‫والدنيوية‬ ‫الدنيوية‬ ‫العالقات‬ ‫كل‬ ‫يصد‬ ‫بحيث‬ ، ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫وامتصاص‬ ( ‫الالعودة‬ ‫نقطة‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫مسافر‬ ‫هيئة‬ ‫في‬ ‫تظل‬ ‫أن‬ ‫لك‬ ‫المناسب‬ 1 .) ‫يت‬ ‫عندما‬ ‫الداخلية‬ ‫الحالة‬ ‫على‬ ‫إيجابي‬ ‫تأثير‬ ‫الخارجي‬ ‫للفعل‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ، ‫نفسه‬ ‫يطرح‬ ‫الذي‬ ‫السؤال‬ ‫بع‬ ‫الحالة‬ ‫إلى‬ ‫الظاهرة‬ ‫الشريعة‬ ‫تطبيق‬ ‫يؤدي‬ ‫كيف‬ ، ‫آخر‬ ‫بمعنى‬ ، ‫الصوفية‬ ‫واألفعال‬ ‫القواعد‬ ‫الشخص‬ ‫واألخالق؟‬ ‫الداخلية‬ .‫صاحب‬ ‫شاه‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫الصوفية‬ ‫محور‬ ‫هو‬ ‫الجدل‬ ‫هذا‬ ‫تعريف‬ ‫هو‬ ‫أيضا‬ ‫وهذا‬

×