مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية
Próximos SlideShares
DrChachi on corporate governanceحوكمة الشركات (7)DrChachi on corporate governanceحوكمة الشركات (7)
Carregando em ... 3
1 de 16

Mais conteúdo relacionado

Similar a مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية(20)

Mais de Arab International Academy(20)

Último(20)

مفهوم جرائم رجال الأعمال المالية والتجارية

  1. ‫الدولية‬ ‫العربية‬ ‫األكاديمية‬ ‫ية‬‫ر‬‫والتجا‬‫املالية‬‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬‫جرائم‬‫مفهوم‬ ‫ومن‬ ،‫أنفسنا‬ ‫شرور‬ ‫من‬ ‫باهلل‬ ‫،ونعوذ‬ ‫إليه‬ ‫ونتوب‬ ، ‫ونستغفره‬ ، ‫ونستعينه‬ ،‫نحمده‬ ‫هلل‬ ‫الحمد‬ ‫إن‬ ‫وحده‬ ‫هللا‬ ‫إال‬ ‫إله‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫واشهد‬ ،‫له‬ ‫هادي‬ ‫فال‬ ‫يضلل‬ ‫ومن‬ ،‫له‬ ‫مضل‬ ‫فال‬ ‫هللا‬ ‫يهدي‬ ‫من‬ ، ‫أعمالنا‬ ‫سيئات‬ ‫ع‬ ٌ ‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ ،‫له‬ ‫شريك‬ ‫ال‬ ُ ‫تسليما‬ ‫وسلم‬ ، ‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ،‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫،صلى‬ ‫سوله‬‫ر‬‫و‬ ،‫بده‬ ‫بعد‬ ‫أما‬ ، ً ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬: : ‫مقدمة‬ ‫لقد‬‫احت‬‫ز‬‫أ‬‫األخيرة‬ ‫السنوات‬‫تار‬ ِ‫الس‬‫تؤرق‬ ‫بدأت‬ ‫التى‬ ‫املشكالت‬ ‫إحدى‬ ‫عن‬‫باملجالين‬ ‫املهتمين‬ ‫والقانوني‬ ‫التشريعي‬‫مشكلة‬ ‫وهى‬ ‫أال‬ ،‫واجتماعية‬ ‫واقتصادية‬ ‫سياسية‬ ‫أبعاد‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫ملا‬‫اف‬‫ر‬‫االنح‬‫املالى‬ ِ‫ق‬ ‫من‬‫ب‬،‫واالقتصادية‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫املشروعات‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫على‬ ‫القائمين‬ ‫ل‬‫الشركة‬ ‫اتخاذ‬ ‫حال‬ ً ‫ا‬ّ‫حلي‬ ‫ذلك‬ ‫ويظهر‬ ‫وكيان‬ ‫مالية‬ ‫وذمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اعتبا‬ ‫شخصية‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫بما‬ ‫الشركة‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ‫النشاط‬ ‫هذا‬ ‫سة‬‫ر‬‫ملما‬ ً ‫ومجاال‬ ً ‫حقال‬ ‫الثروا‬ ‫لتكوين‬ ‫نزعة‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫خاللها‬ ‫يرتع‬ ‫أن‬ ‫تسمح‬ ‫ي‬‫اعتبار‬‫الطائل‬ ‫ت‬‫الكيان‬ ‫لهذا‬ ‫تهم‬‫ر‬‫إدا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫بالباطل‬ ‫الناس‬ ‫ألموال‬ ‫وأكل‬ ‫أخالقية‬ ‫غير‬ ‫سات‬‫ر‬‫مما‬ ‫وعبر‬‫و‬‫األمان‬ ‫بعدم‬ ‫املرء‬ ُ‫ر‬ِ‫ع‬‫ش‬ُ‫وي‬ ‫الفاجعة‬ ‫يزيد‬ ‫ما‬ ‫أغلب‬ ‫أن‬ ‫لديه‬ ‫الثقة‬ ‫واختالل‬‫النهج‬ ‫هذا‬ ‫ن‬‫ينتهجو‬ ‫من‬‫الخاطيء‬‫اصطالح‬ ‫عليهم‬ ‫ق‬‫طل‬ُ‫ي‬ ‫ممن‬ ‫هم‬ ً ‫ا‬‫جال‬‫ر‬ ‫الوصف‬ ‫عموم‬ ‫ذلك‬ ‫يعني‬ ‫وال‬ ، ‫األعمال‬‫شرفاء‬ ‫فمنهم‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫كل‬ ‫على‬‫أمناء‬‫جل‬‫ر‬ ‫لفظ‬ ُ‫يرد‬ ‫وحال‬ ‫فإنما‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫أو‬‫نعني‬‫فقط‬ ‫بها‬‫أصحاب‬‫القويم‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫املنحرفة‬ ‫فات‬ّ‫التصر‬ ‫عنهم‬ ‫الحديث‬ ‫ل‬‫يطو‬ ‫حيث‬ ‫منهم‬ ‫الشرفاء‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫مقامنا‬ ‫في‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫أو‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫لفظ‬ ‫ينطبق‬ ‫وال‬ ، ‫حق‬ ‫إعطائهم‬ ‫محاولة‬‫حين‬‫؛‬ ‫والتقدير‬ ‫اء‬‫ر‬‫اإلط‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫تكفل‬ ‫التي‬ ‫الوسائل‬ ‫إيجاد‬ ‫به‬ ‫واملهتمين‬ ‫ن‬‫القانو‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫على‬ ‫الواجب‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫حماية‬‫ومعايشهم‬ ‫اقهم‬‫ز‬‫أر‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫االعتداء‬ ‫أو‬ ‫بهم‬ ‫التغرير‬ ‫من‬ ‫الناس‬‫تلك‬ ‫وسن‬ ‫وضع‬ ‫يتم‬ ‫ولكي‬ ُ‫نعر‬ ‫ثم‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫ملفهوم‬ ‫ق‬ّ‫التطر‬ ‫بداية‬ ‫ن‬ّ‫يتعي‬ ‫الحماية‬‫ما‬ ‫أو‬ ‫يأتونها‬ ‫التي‬ ‫املخالفات‬ ‫ألشكال‬ ‫بعدها‬ ‫ج‬ . ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫أو‬ ‫املالية‬ ‫سواء‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫عليه‬‫طلق‬ُ‫ي‬ ‫ل‬‫األو‬ ‫الباب‬: : ً ‫أوال‬: ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫مفهوم‬ ‫الذي‬ ‫الشخص‬ ‫هو‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬‫ية‬‫ر‬‫اعتبا‬ ‫شخصية‬ ‫أو‬ ٍ‫كيان‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫تجا‬ ‫أنشطة‬ ‫أو‬ ً ‫أعماال‬ ‫دير‬ُ‫ي‬ ‫م‬‫أو‬ ‫شركة‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬‫ؤسسة‬: ‫منها‬ ٍ‫بصفات‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬‫يتمتع‬ ‫ما‬ ً ‫وغالبا‬،
  2. 1. ‫املشروعات‬ ‫تطوير‬ ‫ثم‬ ‫البدء‬ ‫على‬‫ة‬‫ر‬‫القد‬ ‫لديه‬ ‫ـ‬‫ـ‬ 2. ‫معه‬‫ن‬‫يتعاملو‬ ‫ممن‬‫املختلفة‬ ‫الشخصيات‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫جيد‬ُ‫ي‬ ‫ـ‬‫ـ‬ 3. ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫على‬‫ة‬‫ر‬‫القد‬ ‫ـ‬‫ـ‬ 4. ‫متاعبه‬‫ل‬ ّ‫وتحم‬‫العمل‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫على‬ ‫النفسية‬ ‫ة‬‫ر‬‫القد‬ ‫ـ‬‫ـ‬ 5‫التنظيم‬ ‫ة‬‫ر‬‫مها‬‫ـ‬‫ـ‬. ‫والتخطيط‬ ِ ّ ‫خ‬‫س‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬‫وغير‬‫الربح‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬‫رها‬‫بمباديء‬ ‫ام‬‫ز‬‫وااللت‬ ‫الحالل‬ ‫املنهج‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫حاد‬ ‫فإذا‬ ، ‫واالقتصاد‬ ‫ة‬‫ر‬‫التجا‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫بين‬ ‫املتبادلة‬ ‫الثقة‬ ‫املباديء‬ ‫لتلك‬ ‫اعتبار‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫الثروات‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫ب‬ِ‫غ‬‫ر‬‫و‬ ‫القويم‬‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫هاوية‬ ‫إلى‬ ‫لق‬‫ز‬‫سين‬ ‫ما‬ ‫فسرعان‬ ‫واالقتصاديى‬ ‫املالية‬ ‫افات‬‫ر‬‫واالنح‬ ‫املخالفات‬ ‫ومستنقع‬‫ة‬‫و‬‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫عليها‬ ‫طلق‬ُ‫ي‬ ‫التي‬‫تلك‬ ‫لها‬ ‫وأمثلة‬ ‫وصورها‬‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫تلك‬ ‫ماهية‬ ‫عرض‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫مختصرة‬‫بصورة‬ ‫لها‬ ‫ض‬ّ‫سنتعر‬‫التي‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬. ‫ل‬‫االقتص‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫برزت‬ ‫قد‬‫املعروفة‬ ‫املال‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫االقتصادية‬ ‫بالجريمة‬ ‫نقصد‬ ‫وال‬ .‫ادية‬ ‫واالحتيال‬ ‫كالسرقة‬‫فقط‬‫ل‬‫دخو‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫والتي‬ ‫االقتصادي‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫ذات‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫نقصد‬ ‫بل‬ ‫األهمية‬ ‫قليلة‬ ‫الضعفاء‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫تبدو‬ ‫واليوم‬ .‫الجريمة‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫الضعفاء‬ ‫من‬ ‫ليسوا‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫نفر‬ ‫القاد‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬‫االقتصادية‬ ‫الحياة‬ ‫تعقيد‬ ‫نتيجة‬ ‫وذلك‬ ‫املال‬ ‫وأصحاب‬ ‫والسادة‬ ‫والكبار‬ ‫ين‬‫ر‬ ‫املعتدي‬ ‫املجرم‬ ‫صفة‬ ‫اج‬‫ز‬‫امت‬ ‫ونتيجة‬‫العقاب‬ ‫من‬ ‫ار‬‫ر‬‫والف‬‫والهرب‬ ‫التهرب‬ ‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫والقد‬ ‫الغنيمة‬ ‫وضخامة‬ . ‫اقية‬‫ر‬‫اجتماعية‬ ‫بصفات‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫هذه‬‫في‬ ‫ا‬ ‫واملؤسسات‬ ‫الشركات‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫نهمل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬‫خطورة‬ ‫أكثر‬ ‫شك‬ ‫وال‬ ‫فهي‬ ‫القتصادية‬ ٍ‫أضعاف‬ ‫إلى‬ ‫وتؤدي‬ ‫مجتمعة‬ ‫الفردية‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫مدى‬ ‫وأبعد‬ٍ‫مضاعفة‬‫لألموال‬ ‫الخسائر‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫إليها‬ ‫تلجأ‬ ‫التي‬ ‫واالحتيال‬ ‫التالعب‬ ‫لوسائل‬ ‫حصر‬ ‫هناك‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫يكاد‬ ‫وال‬ ‫والخاصة‬ ‫العامة‬ ‫هذه‬ ‫وتقع‬ . ‫املدخرين‬ ‫أموال‬ ‫أو‬ ‫العام‬ ‫املال‬ ‫الغتيال‬ ‫املؤسسات‬‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬‫من‬‫املكانة‬ ‫ي‬‫ذو‬ ‫تفاعا‬‫ر‬‫ا‬ ‫األكثر‬‫واألخالقية‬ ‫النظامية‬ ‫الحدود‬ ‫تخطوا‬ ‫ممن‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬‫وهم‬ ‫لقد‬‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫بدأت‬‫املختلفة‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫األخيرة‬ ‫اآلونة‬ ‫في‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫تسل‬‫ي‬‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫األضواء‬ ‫ط‬ ‫الذين‬‫بسلطتهم‬ ‫انحرفوا‬‫ال‬ ‫أموال‬ ‫رؤوس‬ ‫تبديد‬ ‫في‬ ‫وساهموا‬‫من‬ ‫عديد‬‫املساهمين‬‫في‬ ً ‫ا‬ّ‫جلي‬ ‫ذلك‬ ‫واستبان‬
  3. ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫ثه‬ ِ‫حد‬ ُ ‫ت‬ ‫بما‬ ‫األموال‬ ‫توظيف‬ ‫شركات‬ ‫عليه‬ ‫طلق‬ُ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫الشركات‬ ‫أو‬ ‫املشروعات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ . ‫معها‬‫املتعاملين‬ ‫لبعض‬ ‫والحياة‬‫االقتصاد‬ ‫في‬ ‫شديدة‬‫زة‬ ِ‫ه‬ ‫من‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫انحرفت‬ : ً ‫ثانيا‬: ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫جريمة‬ ‫ل‬‫مدلو‬ ‫األع‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫جريمة‬ ‫إن‬‫مال‬‫اتصافها‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫املالى‬ ‫بالطابع‬ ‫تتصف‬ ‫التى‬ ‫الجريمة‬ ‫هى‬ ‫إنما‬‫هذا‬ ‫بالتعقيد‬ ‫حياة‬ ‫فى‬ ‫حاليا‬ ‫القائم‬ ‫الواقع‬ ‫عنه‬ ‫يكشف‬ ‫التعقيد‬، ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬‫افات‬‫ر‬‫فاالنح‬ُ‫ي‬ ‫املالية‬‫فى‬ ‫ستخدم‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫واجهة‬ ‫مجرد‬ ‫تمثل‬ )‫الوهمية‬ ‫(كالشركات‬ ‫وهمية‬ ‫هياكل‬ ‫تكابها‬‫ر‬‫ا‬‫حقيقى‬ ‫وجود‬ ‫لها‬ ‫ن‬‫يكو‬، ‫ويدخل‬‫مشروعات‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫والبنوك‬ ‫االئتمانية‬ ‫الجهات‬ ‫أيضا‬ ‫فيها‬‫مساعدة‬ ‫ى‬‫أخر‬‫،و‬‫التعقيد‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫فى‬ ‫الجانى‬ ‫بها‬ ‫يتمتع‬ ‫التى‬ ‫ة‬‫ر‬‫املها‬ ‫فى‬ ‫أيضا‬ ‫يظهر‬ ‫الذى‬‫ى‬‫املستو‬ ‫خلف‬ ‫يتستر‬ ‫والذى‬ ،‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫هذه‬ ‫املشبوهة‬ ‫الصفقات‬ ‫بتسيير‬ ‫له‬ ‫يسمح‬ ‫والذى‬ ‫ق‬‫املرمو‬ ‫االجتماعى‬ ً ‫الجئا‬‫إلى‬‫الرشوة‬ ‫عمليات‬‫لتم‬‫رير‬ ‫القانونية‬ ‫غير‬ ‫املشبوهة‬ ‫وصفقاته‬ ‫أفعاله‬‫استيالئه‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫أحد‬ ‫مال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫على‬‫ى‬‫الشركات‬ ‫هو‬‫جريمة‬‫األ‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫من‬‫عمال‬. : ً ‫ثالثا‬: ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫لجرائم‬ ‫املهنية‬ ‫الطبيعة‬ ‫توص‬ ‫وما‬‫قبل‬ ‫من‬ ‫انتهاكا‬ ‫تمثل‬ ‫ألنها‬ ‫إال‬ ‫األعمال‬ ‫ائم‬‫ر‬‫بج‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫هذه‬ ‫ف‬‫مهنيين‬‫النص‬ ‫أوجبت‬‫وص‬ ‫وا‬ ‫والتشريعات‬ ‫والقوانين‬‫بين‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫اف‬‫ر‬‫ألع‬‫شرف‬ ‫مواثيق‬ ‫من‬ ‫يربطهم‬ ‫وما‬ ‫املهنيين‬‫نشاطهم‬ ‫تحكم‬ ‫ى‬‫التجار‬‫أوجبت‬‫تنفيذها‬ ‫وفى‬‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫الصفقات‬ ‫ام‬‫ر‬‫إب‬ ‫فى‬ ‫األمانة‬ ‫واجب‬ ‫ام‬‫ر‬‫احت‬ ‫الصفات‬ ‫فتلك‬‫التى‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫جميع‬ ‫بين‬ ‫املشترك‬ ‫القاسم‬ ‫هى‬‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫تدخل‬‫فعلى‬ ، ‫س‬‫املثال‬ ‫بيل‬‫املالية‬ ‫الذمة‬ ‫إفقار‬ ‫فى‬ ‫الخاطئة‬ ‫اته‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫بق‬ ‫يساهم‬ ‫الذى‬ ‫الشركة‬ ‫مدير‬‫وكذلك‬ ‫للشركة‬ ‫غير‬ ‫طائلة‬ ‫باح‬‫ر‬‫أ‬ ‫لتحقيق‬ ‫املالية‬ ‫اق‬‫ر‬‫األو‬ ‫ق‬‫بسو‬ ‫يتالعب‬ ‫الذى‬ ‫املدير‬‫مشروعة‬‫كما‬‫يتالعب‬ ‫الذى‬ ‫من‬ ‫التهرب‬ ‫بنية‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫بدفاتره‬‫ائب‬‫ر‬‫الض‬‫والوس‬ ‫بالسماسرة‬ ‫أو‬ ‫نشاطه‬ ‫عن‬ ‫للدولة‬ ‫املستحقة‬‫طاء‬، ‫و‬‫املستهلكين‬ ‫مع‬ ‫تعسفية‬ ‫بيوع‬ ‫ام‬‫ر‬‫إب‬‫و‬ ،‫من‬‫والغ‬ ‫النصب‬ ‫عمليات‬ ‫لتهيئة‬ ‫ة‬‫ر‬‫مستعا‬ ‫بأسماء‬ ‫يتدخل‬‫ش‬‫كل‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬‫لبعض‬ ‫ية‬‫ر‬‫والتجا‬ ‫املالية‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫من‬‫ذلك‬ ‫ف‬‫أن‬ ‫األصل‬‫وأنه‬ ‫الشركاء‬ ‫بقية‬ ‫عن‬ ‫وكيل‬ ‫إال‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫املدير‬‫فيه‬ ‫فيما‬ ‫الشركة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مهمة‬ ‫عنهم‬ ‫تلقى‬ ‫لبقي‬ ‫العامة‬ ‫املصلحة‬‫لم‬ ‫أنه‬ ‫وحيث‬ ,‫الشركاء‬ ‫ة‬‫انتهك‬ ‫قد‬ ‫وأنه‬ ‫امات‬‫ز‬‫الت‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يقع‬ ‫ما‬ ‫حيال‬ ‫أمينا‬ ‫يكن‬ ‫علية‬ ‫امللقاة‬ ‫الوكالة‬‫األمانة‬ ‫خيانة‬ ‫جريمة‬ ‫عندئذ‬ ‫يرتكب‬ ‫فإن‬ ‫الشركة‬ ‫أموال‬ ‫باختالسه‬. : ً ‫ابعا‬‫ر‬: ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫جرائم‬‫تصنيف‬‫معايير‬
  4. ‫هناك‬‫إ‬ ‫فى‬ ‫والتعسف‬ ‫اف‬‫ر‬‫االنح‬ ‫أن‬ ‫وهى‬ ‫عليها‬ ‫التأكيد‬ ‫يجب‬ ‫حقيقة‬‫الشركات‬ ‫وائتمان‬ ‫أموال‬ ‫ة‬‫ر‬‫دا‬‫ال‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫ام‬‫ر‬‫إج‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫اف‬‫ر‬‫النح‬ ‫الوحيد‬ ‫الشكل‬ ‫يمثل‬‫ات‬‫ز‬‫فالتجاو‬‫فى‬ ‫املرتكبة‬ ‫املجال‬ ‫هذا‬‫قسمين‬‫إلى‬ ‫تقسيمها‬ ‫يمكن‬: ‫ل‬‫األو‬ ‫القسم‬‫يتعلق‬‫ى‬‫التجار‬ ‫املشروع‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫أو‬ ‫خارج‬ ‫القانونية‬ ‫بالعالقات‬‫الشركة‬ ‫أو‬ ‫الفسم‬‫الثانى‬‫با‬ ‫يتعلق‬‫داخل‬ ‫القانونية‬ ‫لعالقات‬‫الشركة‬ ‫فبالنسبة‬‫لل‬‫ل‬‫األو‬ ‫قسم‬‫تندرج‬ :‫تحته‬‫طائفة‬‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫من‬‫منها‬‫تلك‬‫ائم‬‫ر‬‫الج‬‫على‬ ‫اعتداء‬ ‫تمثل‬ ‫التى‬ ‫متشعبة‬ ‫مصالح‬‫املثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫منها‬:‫اعتداء‬ ‫يمثل‬ ‫ما‬‫للمشروع‬ ‫االقتصاديين‬ ‫الشركاء‬ ‫مصالح‬ ‫على‬ ‫واملنافسين‬ ‫اإلفالس‬ ‫ائم‬‫ر‬‫كج‬‫و‬ ،‫ائم‬‫ر‬‫ج‬‫على‬ ‫بة‬‫ر‬‫املضا‬‫األسعار‬،‫املشروعة‬ ‫غير‬ ‫املنافسة‬ ‫ائم‬‫ر‬‫وج‬، ‫املنافسة‬ ‫بحرية‬ ‫املاسة‬ ‫سات‬‫ر‬‫واملما‬،‫غير‬ ‫واالتفاقات‬‫املشروعة‬،‫فى‬ ‫ى‬‫االحتكار‬ ‫املركز‬ ‫واستغالل‬ ‫ق‬‫السو‬،‫واالستغالل‬‫االقتصاد‬‫كما‬ ، ‫ي‬‫أو‬ ‫الكاذبة‬ ‫بالدعاية‬ ‫الخاصة‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬‫الخادعة‬،‫البيوع‬ ‫و‬ ‫التعسفي‬‫ة‬، ‫بالنسبة‬ ‫أما‬‫للقسم‬‫الثاني‬‫تحته‬ ‫فتندرج‬‫طائفة‬‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫من‬‫األفعال‬ ‫تلك‬ ‫منها‬‫على‬ ‫اعتداء‬ ‫تمثل‬ ‫التى‬ ‫ى‬‫القو‬ ‫مصالح‬‫وهم‬ ‫املشروع‬ ‫داخل‬ ‫القائمة‬‫العمال‬‫كتلك‬‫ق‬‫بالحقو‬ ‫املتعلقة‬‫العمالية‬‫للعمال‬‫مثل‬ ‫من‬ ‫فصلهم‬ ‫أو‬ ‫عليهم‬ ‫يشق‬ ‫أو‬ ‫أجورهم‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫ال‬ ‫بما‬ ‫تكليفهم‬ ‫أو‬ ‫حقوقهم‬ ‫بخسهم‬ ‫أو‬ ‫رواتبهم‬ ‫تأخير‬ ‫وقد‬ ‫تعسفيا‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫قال‬):) ‫عرقه‬ ‫يجف‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫أجره‬ ‫األجير‬ ‫أعط‬‫يتعلق‬ ‫وما‬ ‫بتنظيم‬‫املشروع‬ ‫داخل‬ ‫الشركاء‬ ‫أو‬ ‫واملساهمين‬ ‫ذاته‬ ‫العمل‬‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬‫الواقعة‬ ‫ائم‬‫ر‬‫كالج‬ ‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫تجميع‬ ‫عند‬ ‫الكاذبة‬ ‫اإلعالنات‬ ‫مثل‬ ‫الشركة‬ ‫تأسيس‬ ‫حال‬،‫تقدير‬ ‫فى‬ ‫بالتدليس‬ ‫يتعلق‬ ‫وما‬ ‫الح‬‫صص‬‫العينية‬،‫شركات‬ ‫أسهم‬ ‫ل‬‫وتداو‬ ‫إصدار‬ ‫أو‬‫غير‬ ‫انية‬‫ز‬‫مي‬ ‫ونشر‬ ‫تقديم‬ ‫أو‬ ، ‫ن‬‫للقانو‬ ‫فة‬ِ‫مخال‬ . ‫صورية‬ ‫باح‬‫ر‬‫أ‬ ‫توزيع‬ ‫كما‬‫حقيقية‬ ‫الثاني‬ ‫الباب‬: ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫لجرائم‬ ‫أمثلة‬: ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫ات‬‫ز‬‫وتجاو‬ ‫ومخالفات‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫على‬ ‫األمثلة‬ ‫إن‬‫كثيرة‬،‫بهذ‬ ‫نستهدف‬ ‫ال‬ ‫أننا‬ ‫غير‬‫العمل‬ ‫ا‬ ‫البحثي‬‫إ‬‫أو‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫هذه‬ ‫لكل‬ ‫توصيف‬ ‫اء‬‫ر‬‫ج‬‫حياة‬ ‫وفى‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫حياة‬ ‫فى‬ ‫املمكنة‬ ‫ات‬‫ز‬‫التجاو‬ ‫نستهدف‬ ‫إننا‬ ‫بل‬ ،‫ى‬‫التجار‬ ‫املشروع‬‫األفعال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫طائفة‬ ‫استجالء‬‫تشغل‬ ‫التي‬ ‫الطائفة‬ ‫تلك‬ ، . ‫بيانه‬ ‫سيرد‬ ‫ما‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫االقتصادي‬ ‫ار‬‫ر‬‫واالستق‬ ‫الثقة‬ ‫توافر‬ ‫على‬ ‫والحريصين‬ ‫املهتمين‬ ‫بال‬
  5. ‫و‬‫ن‬‫يكو‬ ‫أن‬ ‫يستدعي‬ ‫مبلغا‬ ‫الخطورة‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫بلغت‬ ‫قد‬ ‫االقتصادية‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫فإن‬ ‫حال‬ ‫أي‬ ‫على‬ . ‫ى‬‫األخر‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫من‬ ‫غيرها‬‫ق‬‫تفو‬ ‫خطورة‬ ‫من‬‫لها‬ ‫ملا‬ ‫خاصة‬ ‫ومحاكم‬ ‫خاصة‬ ‫تشريعات‬ ‫الرشوة‬ ‫استخدام‬ ‫هو‬ ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وذائع‬ ‫شائع‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫جانب‬ ‫وهناك‬ ‫ل‬‫للحصو‬ ‫املختلفة‬ ‫بصورها‬‫لدى‬ ‫وعقود‬ ‫ات‬‫ز‬‫امتيا‬ ‫على‬‫الجهات‬ ‫بعض‬‫قلما‬ ‫إذ‬ . ‫الهيئات‬ ‫أو‬‫حد‬ ‫على‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫اعتقادهم‬‫العقود‬ ‫هذه‬ ‫توقع‬ ‫أو‬ ‫الضخمة‬ ‫األعمال‬ ‫هذه‬ ‫ي‬ ‫مض‬‫الثمينة‬‫اف‬‫ر‬‫االنح‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫بغير‬ ‫الوسائل‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫يلجأوا‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫إنهم‬ ‫ن‬‫يقولو‬ ‫أصبحوا‬ ‫أن‬ ‫أحيانا‬ ‫األعمال‬ ‫برجال‬ ‫األمر‬ ‫بلغ‬ ‫بل‬ ‫والرشوة‬ ‫ي‬ ‫لن‬ ‫فإنهم‬. ‫منافسة‬‫أي‬ ‫في‬ ‫نجحوا‬ : ‫الخطيرة‬‫الجرائم‬ : ‫الثالث‬ ‫الباب‬ : ‫ل‬‫األو‬ ‫النوع‬: ‫العام‬ ‫املال‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫كل‬ ‫ق‬‫بحقو‬ ‫ملساسها‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫نظ‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫يرتكبها‬ ‫التي‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫أخطر‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫املال‬ ‫على‬ ‫االعتداء‬ ‫د‬‫ع‬ُ‫ي‬ ‫خس‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬ ‫حيث‬ ‫املواطنة‬ ‫روح‬ ‫غياب‬ ‫عن‬ ‫تنم‬ ‫جريمة‬ ‫وهي‬ ، ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫مواطن‬‫الدولة‬ ‫تتحملها‬ ‫ائر‬ ‫الضريبي‬ ‫والتهرب‬ ‫الغش‬ ‫ائم‬‫ر‬‫لج‬ ‫كنتيجة‬. : ‫املالية‬ ‫ائم‬‫ر‬‫للج‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬‫بعض‬ ‫تكاب‬‫ر‬‫ا‬ ‫أسباب‬ 1. ‫الشخصية‬ ‫واملصالح‬ ‫الطموحات‬ ‫إشباع‬ ‫في‬ ‫والرغبة‬ ‫الثقة‬ ‫اختالل‬ . 2. ‫األخالقي‬ ‫الحافز‬ ‫غياب‬ . 3. ‫ادعة‬‫ر‬‫ال‬ ‫العقوبات‬ ‫ضعف‬ . 4‫واالب‬‫الشريفة‬ ‫املنافسة‬ ‫على‬‫ة‬‫ر‬‫القد‬ ‫عدم‬.‫است‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫تكار‬.‫املشروعية‬ ‫ي‬‫تحر‬ ‫وعدم‬‫الثروة‬ ‫عجال‬ : ‫العام‬ ‫املال‬ ‫بشأن‬ ‫جسيمة‬ ‫أخطاء‬ ‫من‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬‫يرتكبه‬ ‫ما‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬ : ً ‫أوال‬: ‫األموال‬ ‫غسيل‬ : ‫تعريف‬ ‫مشروع‬ ‫غير‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫ل‬‫الحصو‬ ‫تم‬ ‫أموال‬ ‫على‬ ‫الشرعية‬ ‫إضفاء‬ ‫تستهدف‬ ‫عملية‬ ‫األموال‬ ‫غسيل‬ ‫سا‬ ‫جريمة‬ ‫هناك‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫أي‬‫الشرعية‬ ‫إضفاء‬ ‫إلى‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫ويعمد‬ ‫أموال‬ ‫عائدات‬ ‫عنها‬ ‫نتجت‬ ‫بقة‬ ‫؛‬ ‫مشروعة‬‫وكأنها‬ ‫تبدو‬ ‫مجاالت‬‫في‬ ‫وتوظيفها‬‫بصرفها‬ ‫األموال‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫خفي‬ ‫اقتصاد‬ ‫وجود‬ ‫بسبب‬ ‫الوطني‬ ‫باالقتصاد‬ ‫الضرر‬ ‫لحق‬ُ‫ي‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫األموال‬ ‫غسيل‬ ‫تحريم‬ ‫سبب‬ ‫ويرجع‬ ُ ، ‫ظاهر‬ ‫غير‬‫ا‬ ‫عدم‬ ‫كذلك‬ ‫سبب‬ُ‫وي‬‫االقتصا‬ ‫ار‬‫ر‬‫ستق‬‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫كما‬ ‫األموال‬ ‫انتقال‬ ‫لسرعة‬ ‫نتيجة‬ ‫د‬ . ‫املنافسة‬ ‫روح‬‫على‬‫ي‬ ‫ويقض‬ ‫للثروة‬ ‫عادل‬ ‫الغير‬ ‫التوزيع‬
  6. ‫تمر‬ ‫التي‬ ‫احل‬‫ر‬‫امل‬‫عملية‬ ‫بها‬‫غسيل‬‫األموال‬: ‫األولى‬ ‫املرحلة‬: ‫عليها‬ ‫ويطلق‬‫بصورة‬ ‫ات‬‫ر‬‫املخد‬ ‫ة‬‫ر‬‫تجا‬ ‫من‬ ‫العائدة‬ ‫األموال‬ ‫استثمار‬ ‫يتم‬ ‫التنظيف،حيث‬ ‫مرحلة‬ ‫أو‬ ‫إيداعات‬‫أو‬ ‫مشتريات‬‫مثل‬ ‫ات‬‫ر‬‫املخد‬ ‫مهربي‬ ‫بين‬ ‫الشائعة‬ ‫األساليب‬ ‫بعض‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫مبدئية‬ ‫ليه‬ ‫القيام‬‫نقد‬ ‫إلى‬ ‫وتحويلها‬ ‫نقدية‬ ‫ووحدات‬ ‫بنكيه‬ ‫ضمانات‬ ‫اء‬‫ر‬‫ش‬ ‫أو‬ ‫البنوك‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫بنكيه‬ ‫بإيداعات‬‫في‬ ‫اء‬‫ر‬‫ش‬ ‫أو‬ ‫باح‬‫ر‬‫كأ‬ ‫حين‬ ‫بعد‬ ‫وصرفها‬ ‫الرمزية‬ ‫القمار‬ ‫مسكوكات‬ ‫اء‬‫ر‬‫ش‬ ‫آخر،أو‬ ‫مكان‬ ‫كمالي‬ ‫أي‬ ‫أو‬ ‫ات‬‫ر‬‫ات،عقا‬‫ر‬‫ات،سيا‬‫ر‬‫مجوه‬‫مؤسسه‬ ‫اء‬‫ر‬‫بش‬ ‫القيام‬ ‫بعد،أو‬ ‫فيما‬ ‫وبيعها‬ ‫ثمينة‬ ‫ات‬‫أو‬ ‫مالية‬ ‫النقدية‬ ‫للسيولة‬ ‫كقناة‬‫واستعمالها‬ ‫يه‬‫ر‬‫تجا‬. ‫املرحلة‬‫الثانية‬: ‫تجزئة‬ ‫املرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬‫عن‬ ‫وعامليه،أو‬ ‫محليه‬ ‫متعددة‬ ‫الكترونيه‬ ‫تحويالت‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫األموال‬ ‫استعمال‬ ‫إساءة‬ ‫طريق‬‫اء‬‫ر‬‫بإج‬ ‫األوتوماتيكي‬ ‫التحويل‬ ‫نظام‬‫إلى‬ ‫حساب‬ ‫من‬ ‫األموال‬ ‫تحريك‬ ‫أو‬ ‫تحويل‬ ‫بح‬‫ر‬‫آخر،أو‬‫أجنبية‬ ‫لحسابات‬ ‫تحويلها‬ ‫أو‬ ‫الحق‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الستعمالها‬ ‫أما‬ ‫الحسابات‬. ‫املرحلة‬‫الثالثة‬ ‫أعمال‬ ‫وواجهات‬ ‫أجنبية‬ ‫حسابات‬ ‫في‬ ‫األموال‬ ‫تختفي‬ ‫حيث‬ ‫الدمج‬ ‫مرحلة‬ ‫وهي‬‫ستار‬ ‫تحت‬ ‫أو‬ ‫شرعيه‬ ‫تجا‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫تحصلت‬ ‫وكأنها‬ ‫وتبدو‬‫صوري‬ ‫ي‬‫تجار‬ ‫عمل‬‫يه‬‫ر‬‫مشروعه‬. ‫االقتصاد‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وانعكاس‬ ‫الدولة‬ ‫اقتصاد‬ ‫على‬ ‫السلبي‬ ‫ومردودها‬ ‫األموال‬ ‫غسيل‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫ولخطورة‬ ‫تم‬ ‫إن‬ ‫االتفاقيات‬ ‫هذه‬ ، ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫لتلك‬ ‫التصدي‬ ‫بغية‬ ‫عديدة‬ ‫دولية‬ ‫اتفاقيات‬ ‫انعقدت‬ ‫فقد‬ ‫الدولي‬ ‫األموا‬ ‫غسيل‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫اء‬‫ر‬‫استش‬ ‫من‬‫الحد‬ ‫ذلك‬ ‫شأن‬‫فمن‬ ‫ببنودها‬ ‫ام‬‫ز‬‫وااللت‬ ‫تطبيق‬. ‫ل‬ ‫هو‬ ‫األموال‬ ‫غسيل‬ ‫ظاهرة‬ ‫اء‬‫ر‬‫استش‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلشا‬ ‫وتجدر‬‫تنامي‬،‫املباشر‬ ‫األجنبي‬ ‫االستثمار‬ ،‫والنامية‬ ‫املتقدمة‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫كافة‬ ‫بين‬ ‫األموال‬ ‫حركة‬ ‫وحرية‬‫من‬ ‫املالية‬ ‫بات‬‫ر‬‫املضا‬ ‫في‬ ‫التوسع‬ ‫وظاهرة‬ ‫األموال‬ ‫غسيل‬ ‫عملية‬ ‫ليجعل‬ ،‫البورصات‬ ‫خالل‬‫الكثير‬ ‫ويجعل‬ ،‫وتتكاثر‬ ‫تنمو‬‫تتسابق‬ ‫البنوك‬ ‫من‬ ‫أمكن‬ ‫ما‬ ‫ة‬‫ر‬‫القذ‬ ‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫لتأخذ‬‫أية‬ ‫أو‬ ‫القوانين‬ ‫على‬ ‫وااللتفاف‬ ،‫واملخادعات‬ ‫اوغات‬‫ر‬‫بامل‬
  7. ‫ما‬ ً ‫وغالبا‬ ،‫ية‬‫ر‬‫إدا‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إج‬.‫مستثمرين‬ ‫أو‬ ‫لشركات‬ ‫كبيرة‬ ‫أسماء‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫العمليات‬ ‫هذه‬ ‫تتستر‬‫جال‬‫ر‬‫و‬ ، ‫أعمال‬‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫تتم‬ ‫ما‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫وكثي‬‫وماليزيا‬ ‫إندونيسيا‬ ‫في‬ ‫العمليات‬‫البلدان‬ ‫من‬ ‫وغيرهما‬. ‫ثاني‬: ً ‫ا‬: ‫الرشوة‬ ‫بدونه‬ ‫قضاؤها‬ ‫عنها‬ ‫املسؤول‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫مصلحة‬ ‫قضاء‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫املال‬ ‫دفع‬ ‫هي‬ ،‫الرشوة‬.‫ويشتد‬ ‫ألحد‬ ‫ظلما‬ ‫أو‬ ‫باطل‬ ‫إحقاق‬ ‫أو‬ ‫حق‬ ‫إبطال‬ ‫املال‬ ‫هذا‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫الغرض‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫التحريم‬. ‫إن‬‫نح‬ ‫التساهل‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬ ‫أخالقيا‬ ‫عمال‬ ‫ليس‬ ‫معينة‬ ‫شوة‬‫ر‬ ‫دفع‬‫وه‬‫بطيئا‬ ‫هدما‬ ‫يمثل‬ ‫قد‬ ‫ذلك‬ ‫باعتبار‬ ‫التنافس‬ ‫بأسس‬ ‫مساس‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ملا‬ ‫ذاتها‬ ‫الدولة‬ ‫القتصاد‬‫ى‬‫التجار‬‫و‬ ،‫من‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫الرشوة‬ ‫فشت‬ ‫إذا‬ .‫املحقق‬ ‫وبالهالك‬ ،‫الوخيمة‬ ‫بالعواقب‬ ‫عليه‬ ‫محكوم‬،‫فاسد‬ ‫مجتمع‬ ‫أنه‬ ‫شك‬ ‫فال‬ ‫املجتمعات‬ ‫لقد‬‫ت‬ّ‫حم‬‫ض‬‫ر‬‫واأل‬ ‫السموات‬ ‫على‬ ‫عرضت‬ ‫التي‬ ‫األمانة‬ ‫اإلنسان‬ ‫ل‬‫والواجب‬ ،‫يحملنها‬ ‫أن‬ ‫فأبين‬ ‫والجبال‬ ‫وإصالح‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫ضا‬‫ر‬ ‫بذلك‬ ‫لينال‬ ‫منه‬ ‫املطلوب‬ ‫األكمل‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫األمانة‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ُ‫ض‬ ‫إذا‬ ‫أما‬ ،‫املجتمع‬ِ ّ‫ي‬.‫وأواصره‬ ‫اه‬‫ر‬‫ع‬ ‫وتفكك‬ ‫نظامه‬ ‫واختالل‬ ‫املجتمع‬ ‫فساد‬ ‫ذلك‬ ‫ففي‬ ‫األمانة‬ ‫عت‬ ‫أن‬ ‫األمانة‬ ‫لهذه‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫حماية‬ ‫من‬ ‫وإن‬‫فحرم‬ ‫نقصها؛‬ ‫أو‬ ‫لضياعها‬ ‫ا‬ً‫سبب‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫عباده‬ ‫على‬ ‫حرم‬ ‫من‬ ‫بإعفائه‬ ‫أو‬ ،‫حقه‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫الباذل‬ ‫بإعطاء‬ ‫إما‬ ،‫باطل‬ ‫إلى‬ ‫به‬ ‫للتوصل‬ ‫املال‬ ‫بذل‬ :‫وهي‬ ‫الرشوة‬ ‫هللا‬ ‫لتأكلوا‬ ‫الحكام‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫وتدلوا‬ ‫بالباطل‬ ‫بينكم‬ ‫أموالكم‬ ‫تأكلوا‬ ‫{وال‬ :‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫ل‬‫يقو‬ ،‫عليه‬ ‫واجب‬ ‫حق‬ ‫أمو‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً‫فريق‬}‫ن‬‫تعلمو‬ ‫وأنتم‬ ‫باإلثم‬ ‫الناس‬ ‫ال‬‫الحديث‬ ‫في‬ ‫د‬‫ر‬‫و‬ ‫ملا‬ ‫الذنوب‬ ‫كبائر‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫وعدها‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫هللا‬ ‫ل‬‫سو‬‫ر‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫ي‬ ‫ض‬‫ر‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫عن‬ ‫داوود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫وقد‬ ‫واضحة‬ ‫صريحة‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫قد‬ ‫والرشوة‬ )‫ي‬ ‫واملرتش‬ ‫ي‬ ‫اش‬‫ر‬‫ال‬ ‫هللا‬ ‫لعن‬ (: ‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫الهدية‬‫الزكاة‬ ‫ليجمع‬ ً ‫جال‬‫ر‬ ‫بعث‬ ‫أنه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫واملعاوضات‬ ‫والتسهيالت‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫إلي‬ ‫أهدي‬ ‫وهذا‬ ‫لكم‬ ‫هذا‬ ‫قال‬ ‫جاء‬ ‫فلما‬‫أبيك‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫جلست‬ ‫هال‬ ( ‫املوظفين‬ ‫)أي‬‫ل‬‫غلو‬‫العمال‬ ‫هدايا‬ (‫وسلم‬ ‫عليه‬‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫وقال‬ )‫صادقا‬ ‫كنت‬‫إن‬ ‫وأمك‬. ‫ها‬‫ر‬‫وأضرا‬ ‫الرشوة‬‫آثار‬ ‫من‬: ‫فيما‬ ‫بعضها‬ ‫نجمل‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ،‫واملجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫على‬ ‫وخيمة‬ ‫وعواقب‬ ‫خطيرة‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫آثا‬ ‫الرشوة‬ ‫لجريمة‬ ‫إن‬ :‫يلي‬ 1:‫أهله‬‫لغير‬ ‫األمر‬ ‫توسيد‬ ) ‫ليس‬ ‫فهو‬ ‫وشروطها‬ ‫مقوماتها‬ ‫فيه‬ ‫تتوافر‬ ‫ال‬ ‫معينة‬ ‫وظيفة‬ ‫على‬ ‫ل‬‫للحصو‬ ‫شوة‬‫ر‬ ‫يدفع‬ ‫حين‬ ‫اإلنسان‬ ‫إن‬ ‫م‬،‫الوظيفة‬ ‫لهذه‬ ً ‫أهال‬.‫د‬‫ر‬‫للموا‬ ‫وإهدار‬،‫واإلنتاج‬‫العمل‬ ‫في‬ ‫قصور‬ ‫عليه‬‫يترتب‬ ‫ما‬ 2:‫الكريمة‬ ‫واألخالق‬ ‫املبادئ‬ ‫تدمير‬ )
  8. ‫وفقدان‬ ‫املجتمع‬ ‫هذا‬ ‫أبناء‬ ‫أخالق‬ ‫تدمير‬ ‫يعني‬ ‫املجتمعات‬ ‫من‬ ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫الرشوة‬ ‫ظاهرة‬ ‫انتشار‬ ‫إن‬ ‫ب‬ ‫الشعور‬ ‫وفقدان‬ ،‫والالمباالة‬ ‫كالتسيب‬ ‫السيئة‬ ‫األخالقيات‬ ‫وانتشار‬ ،‫أبنائه‬ ‫بين‬ ‫الثقة‬،‫واالنتماء‬ ‫الوالء‬ .‫اإلحباط‬ ‫روح‬‫وسيطرة‬ 3:‫للخطر‬ ‫األنفس‬ ‫وتعريض‬ ‫األموال‬ ‫إهدار‬ ) ‫مجتمع‬ ‫في‬ ‫سادت‬ ‫قد‬ ‫الرشوة‬ ‫أن‬ ‫تخيلت‬ ‫فلو‬‫ما‬‫فكيف‬ ،‫الدواء‬ ‫وإنتاج‬ ‫الصحة‬ ‫قطاع‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬ ‫حتى‬ ‫الرشوة؟‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫استعمالها‬ ‫جيز‬ ُ ‫أ‬ ‫ديئة‬‫ر‬‫أدوية‬ ‫ن‬‫يستعملو‬ ‫حين‬ ‫الصحية‬ ‫الناس‬ ‫أحوال‬ ‫ن‬‫ستكو‬ ‫تس‬ ‫أنك‬ ‫تخيل‬ ‫ثم‬‫الناس‬ ‫أرواح‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫خطر‬ ‫منها‬ ‫تجعل‬ ‫جسيمة‬ ‫عيوب‬ ‫بها‬ ‫التي‬ ‫الجسور‬ ‫من‬ ‫جسر‬ ‫على‬ ‫ير‬ ‫على‬ ‫سيترتب‬ ‫كم‬ ،‫الرشوة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫والبناء‬ ‫العمل‬ ‫إتمام‬ ‫شهادات‬ ‫على‬ ‫ل‬‫املقاو‬ ‫حصل‬ ‫وقد‬ ،‫وممتلكاتهم‬ ‫واألموال؟‬‫األرواح‬ ‫في‬ ‫خسائر‬ ‫من‬‫الجسر‬ ‫هذا‬ ‫انهيار‬ ِ‫ق‬‫و‬‫إه‬ ‫الرشوة‬ ‫كانت‬ ‫لهذا‬ ‫املجاالت؛‬ ‫جميع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫س‬.‫للخطر‬ ‫لألنفس‬ ‫ا‬ً‫وتعريض‬‫لألموال‬ ‫ا‬ً‫ر‬‫دا‬ ‫ثالث‬: ً ‫ا‬: ‫واالحتيال‬ ‫النصب‬ ‫ل‬‫منها‬ ‫يعاني‬ ‫والتي‬ ،‫الخطيرة‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫مصاف‬ ‫في‬ ً ‫متقدما‬ ً ‫موقعا‬ ‫واالحتيال‬ ‫النصب‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫تبوأت‬ ‫قد‬ ، ‫اته‬‫ر‬‫ومقد‬ ،‫وماله‬ ،‫نفسه‬ ‫على‬ ‫اآلمن‬ ‫املجتمع‬‫تكبها‬‫ر‬‫ا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫القلق‬ ‫على‬ ‫وتبعث‬ ‫الخطورة‬ ‫تلك‬ ‫وتزداد‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫من‬ ‫جل‬‫ر‬‫األعمال‬‫حين‬‫ل‬‫يحاو‬‫مملوك‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫على‬ ‫االستيالء‬‫لغيره‬‫تملك‬ ‫بقصد‬ ‫احتيالية‬ ‫بطريقة‬ ‫الحيلة‬ ‫بطريق‬ ‫الغير‬ ‫مال‬ ‫على‬ ‫االستيالء‬ ‫أو‬ ،‫يء‬ ‫الش‬ ‫ذلك‬‫ب‬‫ني‬‫ة‬‫تملك‬‫ذلك‬ ‫س‬‫ر‬‫يما‬ ‫الذي‬ ‫والشخص‬ ، ‫ه‬ ‫يسم‬‫ى‬‫املحتال‬ ‫أو‬ ،‫الدجال‬ ‫أو‬ ،‫النصاب‬‫الشرعية‬ ‫غير‬ ‫األفعال‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الجريمة‬ ‫تلك‬ ‫ة‬ّ‫جلي‬ ‫وتظهر‬ ، ‫يأ‬ ‫التي‬‫ته‬‫ر‬‫إدا‬ ‫أو‬ ‫هيمنته‬ ‫حال‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫تيها‬‫لجريمة‬ ‫املكونة‬ ‫األفعال‬ ‫تلك‬ ‫وتتعدد‬ ، ‫ية‬‫ر‬‫تجا‬ ‫ملنشأة‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫حال‬ ً ‫ا‬ّ‫جلي‬ ‫ذلك‬ ‫وسيظهر‬ ، ‫املؤسسة‬ ‫أو‬ ‫الشركة‬ ‫انية‬‫ز‬‫ومي‬ ‫اق‬‫ر‬‫بأو‬ ‫تالعبه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النصب‬ . ‫بالشركات‬ ‫املرتبطة‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ّ‫سم‬ُ‫ي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫املخالفات‬ ‫تلك‬ ‫يرتكب‬ ‫الذي‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬‫و‬، ‫حتال‬ ُ ‫بامل‬ ‫ى‬ ِ‫ش‬ ‫في‬ ‫ليقع‬ ،‫الخادعة‬ ‫العذبة‬ ‫،واأللفاظ‬ ‫املزيفة‬ ‫باملظاهر‬ ‫فخه‬ ‫ينصب‬ ‫الغير‬ ‫أموال‬ ‫على‬ ‫فاملحتال‬‫اكه‬‫ر‬ ،‫ن‬‫العاديو‬ ‫األشخاص‬ ‫بما‬‫ر‬‫و‬،‫ج‬ ّ ‫،والسذ‬ ‫البسطاء‬ ‫سلبية‬ ‫آثار‬ ‫االحتيال‬ ‫أو‬‫النصب‬ ‫ولجريمة‬‫تؤدي‬‫إل‬‫ى‬ٍ‫هاق‬‫ز‬‫إ‬‫يلي‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫االقتصادي‬ ‫للجانب‬: 1.‫العملة‬ ‫قيمة‬ ‫انخفاض‬‫الوطنية‬. 2.‫والفقر‬ ،‫البطالة‬ ‫انتشار‬ 3.‫الداخلية‬ ‫ات‬‫ر‬‫باالستثما‬ ‫الثقة‬ ‫لعدم‬ ،‫األجنبية‬ ‫ات‬‫ر‬‫االستثما‬ ‫جذب‬. 4.‫النقدية‬ ‫السيولة‬ ‫على‬ ‫االستيالء‬ ‫خالل‬ ‫من‬،‫االقتصادي‬ ‫النمو‬ ‫عرقلة‬ 5.‫فيها‬ ‫،والتأمين‬ ‫الضمان‬ ‫تكاليف‬ ‫،وكثرة‬ ‫للدولة‬ ‫االقتصادي‬ ‫املناخ‬ ‫ار‬‫ر‬‫استق‬ ‫عدم‬ 6.‫التعام‬ ‫تشويه‬‫االقتصادية‬ ‫العالقات‬ ‫في‬ ‫ي‬‫التجار‬ ‫ل‬.
  9. 7.‫تحجيم‬‫األسوياء‬ ‫على‬‫حتى‬ ،‫عليه‬‫املعقدة‬ ‫القيود‬ ‫،ووضع‬ ‫ي‬‫التجار‬ ‫النشاط‬. : ً ‫ابعا‬‫ر‬‫القوانين‬ ‫فيطوع‬ ‫الفاسدة‬ ‫السلطة‬ ‫من‬ ً ‫قريبا‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫حين‬ ‫وذلك‬ ‫النفوذ‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬ ‫وقد‬ ‫ية‬‫ر‬‫االحتكا‬ ‫والسلع‬ ‫التنموية‬ ‫باملشروعات‬ ‫ويستأثر‬ ‫ملصلحته‬‫ذل‬ ‫أينا‬‫ر‬‫التي‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫جليا‬ ‫ك‬ ‫على‬ ‫ن‬‫يحصلو‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫من‬ ‫مجموعات‬ ‫منها‬ ‫فسقط‬ ‫العربي‬ ‫الربيع‬ ‫يسمى‬ ‫بما‬ ‫سقطت‬ ‫ن‬‫يضربو‬ ‫وهم‬ ‫عليهم‬ ‫قابة‬‫ر‬ ‫ال‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫وهؤالء‬ ‫تركوه‬ ‫إن‬ ‫هذا‬ ‫الفتات‬ ‫ى‬‫سو‬ ‫لغيرهم‬ ‫ن‬‫يتركو‬ ‫وال‬ ‫الكعكة‬ .‫الفساد‬ ‫ض‬‫ر‬‫األ‬ ‫في‬ ‫ن‬‫ويعيثو‬‫بصوتها‬ ‫ن‬‫ويصيحو‬ ‫السلطة‬ ‫بسوط‬ ‫خ‬:‫االحتكار‬ : ً ‫امسا‬‫معنية‬ ‫بسلعة‬ ‫التاجر‬ ‫تفرد‬ ‫ل‬‫األو‬ ‫معنيان‬ ‫وله‬‫مرتهنين‬ ‫الناس‬ ‫ن‬‫فيكو‬ ‫سواه‬ ‫يبيعها‬ ‫ال‬ ‫األكبر‬ ‫العبء‬ ‫السلطة‬ ‫تتحمل‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫الجريمة‬ ‫وهذه‬ ‫املنافس‬ ‫وجود‬ ‫لعدم‬ ‫السعر‬ ‫في‬ ‫ويتحكم‬ ‫لديه‬ ‫ا‬ . ‫منها‬‫إلى‬ ‫اجها‬‫ر‬‫إلخ‬ ‫عليها‬ ‫الناس‬ ‫إقبال‬ ‫ويشتد‬ ‫ثمنها‬ ‫يرتفع‬ ‫حتى‬ ‫واالنتظار‬ ‫وتخزينها‬ ‫السلع‬ ‫حبس‬ ‫لثاني‬ ‫أي‬ ) ‫خاطيء‬ ‫إال‬ ‫يحتكر‬ ‫ال‬ ( :‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬ ‫وقد‬ ‫ق‬‫السو‬ ‫املعلوم‬ ‫ومن‬ ‫ق‬‫بالسو‬ ‫والتفرد‬ ‫املنافسين‬ ‫صغار‬ ‫اج‬‫ر‬‫إخ‬ ‫إلى‬ ‫السعي‬ ‫أسالبيه‬ ‫ومن‬ . ‫آثم‬ ِ‫عاص‬‫التفرد‬ ‫أن‬ ‫تجار‬ ‫مع‬ ‫والتنسيق‬ ‫حادة‬ ‫منافسة‬ ‫وجود‬ ‫مع‬ ‫االحتكار‬ ‫من‬ ‫التاجر‬ ‫يتمكن‬ ‫ال‬ ‫إذ‬ ‫لالحتكار‬ ‫ناجحة‬ ‫وسيلة‬ ‫ونحوها‬‫ومركب‬ ‫وسكن‬ ‫ودواء‬‫غذاء‬‫من‬ ‫الناس‬ ‫يحتاجه‬ ‫ما‬‫كل‬ ‫هذا‬‫ويشمل‬‫ق‬‫السو‬ ‫الحتكار‬‫آخرين‬. ‫النجش‬ : ً ‫سادسا‬‫با‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫وإنما‬ ‫اءها‬‫ر‬‫ش‬ ‫يريد‬ ‫ال‬ ‫ممن‬ ‫السلعة‬ ‫على‬ ‫ايدة‬‫ز‬‫امل‬ ‫وهو‬‫البائع‬ ‫مع‬ ‫لتواطؤ‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫نهى‬ ‫وقد‬ ‫وغيرها‬ ‫املعدات‬ ‫في‬ ‫ادات‬‫ز‬‫وامل‬ ‫ات‬‫ر‬‫العقا‬ ‫بيع‬ ‫في‬ ‫يحصل‬ ‫وهذا‬ ‫سعرها‬ ‫لرفع‬ ‫الطائر‬ ‫ة‬‫ر‬‫إثا‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫معانيه‬ ‫ومن‬ ) ‫تناجشوا‬ ‫ال‬ ( ‫أيضا‬ ‫وقال‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫د‬‫ر‬‫و‬ ‫ملا‬ ‫النجش‬ ‫عن‬ ‫وسلم‬ ‫فخهم‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫حتى‬ ‫ي‬‫باملشتر‬ ‫يطيرون‬ ‫فكأنهم‬ ‫الفخ‬ ‫في‬ ‫ليقع‬‫وي‬‫في‬ ‫سعرها‬ ‫عن‬ ‫يزيد‬ ‫بما‬ ‫السلعة‬ ‫ي‬‫شتر‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫بعضهم‬ ‫اء‬‫ر‬‫ش‬ ‫على‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫بعض‬ ‫اتفاق‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬ ‫الصوري‬ ‫البيع‬ ‫به‬ ‫ويلحق‬ ‫الواقع‬ ‫وغير‬ ‫فيها‬ ‫ل‬‫بالدخو‬ ‫الناس‬ ‫ليوهموا‬ ‫األسهم‬ ‫سعر‬ ‫فع‬‫ر‬‫و‬ ‫صوريا‬ ‫اء‬‫ر‬‫ش‬ ‫معين‬ ‫بسعر‬ ‫معينة‬ ‫شركة‬ ‫أسهم‬ ‫الصور‬ ‫من‬‫ذلك‬ : ‫الرابع‬ ‫الباب‬ ‫املتع‬ ‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫جرائم‬: ‫بالشركات‬‫لقة‬ ‫املزيف‬ ‫اإلعالن‬ ‫ائم‬‫ر‬‫وج‬ ‫واملساهمين‬ ‫املدخرين‬ ‫تخدع‬ ‫التي‬ ‫الوهمية‬ ‫الشركات‬ ‫النطاق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫وغير‬ ‫احتيالية‬ ‫ق‬‫بطر‬ ‫العقود‬ ‫على‬ ‫ل‬‫والحصو‬ ‫ائب‬‫ر‬‫الض‬ ‫من‬ ‫والتهرب‬ ‫واملستهلكات‬ ‫املنتجات‬ ‫وغش‬ ‫مشروعة‬‫ة‬‫ر‬‫باإلدا‬ ‫املتعلقة‬ ‫املخالفات‬ ، ‫بالتأسيس‬ ‫املتعلقة‬ ‫تلك‬ : ‫ومنها‬ ،‫بالقيم‬ ‫املتعلقة‬ ‫املخالفات‬ ، ‫الشركة‬ ‫ها‬‫ر‬‫تصد‬ ‫التي‬ ‫املنقولة‬ : ‫ائم‬‫ر‬‫والج‬ ‫املخالفات‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أمثلة‬ ‫عن‬ ‫للحديث‬ ‫وننتقل‬ : ً ‫أوال‬: ‫الشركة‬ ‫أموال‬ ‫وتبديد‬ ‫اختالس‬
  10. ‫إن‬‫إساءة‬‫من‬ ‫يده‬ ‫تحت‬ ‫ما‬ ‫ة‬‫ر‬‫وإدا‬ ‫استغالل‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬‫أموال‬‫هو‬‫األمانة‬ ‫خيانة‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫مع‬ ‫يتوائم‬‫ونم‬ ‫طبيعة‬‫الشركة‬ ‫حياة‬ ‫ط‬‫من‬ ‫السحب‬ ‫تقرر‬ ‫التى‬ ‫التصرفات‬ ‫ومنها‬‫لصالح‬ ‫الشركة‬ ‫انة‬‫ز‬‫خ‬ ‫أو‬ ‫أسرته‬ ‫اد‬‫ر‬‫أف‬ ‫أحد‬ ‫لصالح‬ ‫أو‬ ‫ذاته‬ ‫للمدير‬ ‫الشخصيين‬ ‫الدائنين‬‫أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ .‫ى‬‫أخر‬ ‫شركة‬ ‫لصالح‬ ‫شخصية‬ ‫نفقات‬ ‫الشركة‬ ‫تحميل‬ ‫إلى‬ ‫تهدف‬ ‫التى‬ ‫التصرفات‬‫له‬ ‫شخصية‬ ‫مكافأة‬ ‫تقرير‬ ‫أو‬ ‫للمدير‬‫أو‬ ‫تعهد‬ ‫يثبت‬ ‫ما‬ ‫تقديم‬‫الشركة‬‫بضما‬‫وفي‬ ‫أصدقائه‬ ‫أو‬ ‫به‬‫ر‬‫أقا‬ ‫أحد‬ ‫أو‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫لشخص‬ ‫امات‬‫ز‬‫الت‬ ‫ن‬ . ‫الشركة‬ ‫ألموال‬ ‫تبديد‬ ‫ذلك‬ ‫إ‬‫ن‬‫الشركات‬ ‫اء‬‫ر‬‫مد‬ ‫بعض‬‫ال‬‫ن‬‫يفرقو‬‫بين‬‫الشخصية‬ ‫أموالهم‬‫ن‬‫فيتصرفو‬ ‫ذاتها‬ ‫الشركة‬ ‫وأموال‬‫وكأن‬ ‫ملك‬ ‫هي‬ ‫الشركة‬ ‫أموال‬‫لهم‬‫أل‬ ‫فيوجهونها‬ٍ‫اض‬‫ر‬‫غ‬‫شخصية‬‫ق‬‫الحقو‬ ‫ألصحاب‬ ‫اعتبار‬ ‫ن‬‫دو‬‫من‬ ‫كما‬ ، ‫الشركة‬ ‫مع‬ ‫املتعاملين‬ ‫أو‬ ‫الشركاء‬ ‫أو‬ ‫املستثمرين‬ ‫أو‬ ‫املساهمين‬‫من‬ ‫ى‬‫التجار‬ ‫الغش‬ ‫ائم‬‫ر‬‫تعدج‬ ‫االقتصادية‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬‫املستهلك‬ ‫وحياة‬ ‫سالمة‬ ‫على‬ ‫الخطر‬ ‫ذات‬ : ً ‫ثانيا‬: ‫العينية‬ ‫الحصص‬‫تقدير‬‫في‬ ‫التدليس‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وإذا‬ .‫عينية‬ ‫أو‬ ‫نقدية‬ ‫الشريك‬ ‫حصة‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬‫أن‬ ‫وجب‬ ،‫عينية‬ ‫حصة‬ ‫الشريك‬ ‫قدمه‬ ُ ‫ت‬‫ق‬‫د‬‫ويتضمن‬ .‫حصة‬ ‫كل‬ ‫طبيعة‬ ‫بحسب‬ ‫وذلك‬ ‫ن‬‫بقانو‬ ‫املنظمة‬ ‫املهن‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫الخبرة‬ ‫أهل‬ ‫بمعرفة‬ ‫ر‬ ‫أو‬ ‫ضمانات‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫يلحق‬ ‫عساه‬ ‫وما‬ ،‫العينية‬ ‫للحصة‬ ً ‫دقيقيا‬ ً ‫وصفا‬ ‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫الخبرة‬ ‫أهل‬ ‫تقرير‬ ‫قيمتها‬ ‫حساب‬ ‫وأسس‬ ‫للغير‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫أو‬ ‫قيود‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫يرد‬‫فى‬ ‫ى‬‫يجر‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬ ‫القيمة‬ ‫هذه‬ ‫وبيان‬ ، ‫لم‬ ‫وأنه‬ ‫منه‬ ‫املقدمة‬ ‫للحصة‬ ‫الشريك‬ ‫ملكية‬ ‫اعاة‬‫ر‬‫م‬ ‫الخبير‬ ‫"على‬ ‫أنه‬ ‫بالذكر‬ ‫وجدير‬ .‫بشأنها‬ ‫التعامل‬ ‫الشأن‬ ‫وكذلك‬ ‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫فى‬ ‫موجودة‬ ‫غير‬ ‫الحصة‬ ‫تعد‬ ‫حيث‬ ‫الشركة‬ ‫دخوله‬ ‫قبل‬ ‫فيها‬ ‫يتصرف‬ ‫قيمتها‬ ‫ق‬‫تفو‬ ‫ن‬‫برهو‬ ‫محملة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬. ‫و‬‫مقدم‬ ‫ن‬‫يكو‬‫ثبت‬ ‫فإذا‬ .‫الشركة‬ ‫عقد‬ ‫فى‬ ‫لها‬ ‫ة‬‫ر‬‫املقد‬ ‫قيمتها‬ ‫عن‬ ‫الغير‬ ‫قبل‬ ً ‫مسئوال‬ ‫العينية‬ ‫الحصة‬ ‫الشركة‬ ‫إلى‬ ً ‫نقدا‬ ‫ق‬‫الفر‬ ‫يؤدى‬ ‫أن‬ ‫وجب‬ ‫التقدير‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫وجود‬،‫تقدير‬ ‫فى‬ ‫العبرة‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫وجدير‬ .‫إنخفاض‬ ‫أو‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫إ‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫أ‬‫ر‬‫يط‬ ‫ملا‬ ‫أثر‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫تقويمها‬ ‫بوقت‬ ‫فيها‬ ‫املبالغ‬ ‫العينية‬ ‫الحصة‬‫وتظل‬ .. ‫الشركاء‬ ‫ألحد‬ ‫أو‬ ‫للغير‬ ‫عنها‬‫ل‬‫تناز‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫الحصة‬ ‫قيمة‬ ‫فى‬ ‫ق‬‫الفر‬ ‫عن‬ ‫منعقدة‬ ‫الشريك‬ ‫مسئولية‬. : ً ‫ثالثا‬: ‫الكاذبة‬ ‫الدعاية‬ ‫وسائل‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫اها‬‫ر‬‫فن‬ ،‫التسويق‬ ‫في‬ ‫األساليب‬ ‫ألنواع‬ ‫املحترف‬ ‫الغش‬ ‫في‬ ‫كثيرة‬ ‫مشاهد‬ ‫علينا‬ ‫تمر‬ ً ‫يوميا‬ ‫للمتلقي‬ ‫توحي‬ ‫بصور‬ ‫تخرج‬ ‫املختلفة‬ ‫اإلعالم‬.‫ونظامية‬ ‫علمية‬ ‫أسس‬ ‫إلى‬ ‫ومسندة‬ ‫مصداقية‬ ‫ذات‬ ‫أنها‬ ‫مجرد‬ ‫هي‬ ‫فيما‬«‫فبركات‬»‫هو‬ ً ‫دائما‬ ‫والذي‬ ،‫املتلقي‬ ‫غش‬ ‫إلى‬ ‫ها‬‫ر‬‫بدو‬ ‫تؤدي‬ ‫كاذبة‬ ‫وادعاءات‬ ‫للكلمات‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ،‫املستخدم‬ ‫يخشاه‬ ‫ما‬ ‫يسبب‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫معينة‬ ‫خصائص‬ ‫به‬ ‫ما‬ ‫منتجا‬ ‫بأن‬ ‫فاالدعاء‬ .‫الضحية‬
  11. ‫على‬ ‫ستند‬ ُ‫م‬ ‫سمي‬‫ر‬ ‫علمي‬ ‫إثبات‬ ‫إلى‬ ‫يستند‬‫وتلك‬ .‫والتسويق‬ ‫الدعاية‬ ‫فيها‬ ‫بما‬ ،‫عليها‬ ‫ف‬‫ر‬‫متعا‬ ‫معايير‬ ‫مثل‬ ‫كثيرة‬ ‫مهن‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫مثلما‬ ‫تطبيقها‬ ‫على‬ ‫تشرف‬ ‫سمية‬‫ر‬ ‫جهات‬ ‫من‬ ‫معتمدة‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫املعايير‬ ،‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫األسواق‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫املؤسف‬ ‫الواقع‬ ‫أن‬ ‫إال‬ .‫وغيرها‬ ‫والهندسة‬ ‫املحاسبة‬‫و‬‫بعض‬ ‫أمثلة‬ ‫من‬ ‫املب‬ ‫أو‬ ‫الكاذبة‬ ‫االدعاءات‬ ‫تلك‬‫العلبة‬ ‫داخل‬ ‫املوجودة‬ ‫النشرة‬ ‫أو‬ ‫الكتالوج‬ ‫أو‬ ‫اإلعالن‬ ‫ل‬‫يقو‬ ‫أن‬ ‫فيها‬ ‫الغ‬ ‫البصيالت‬ ‫وتنشيط‬ ‫الشعر‬ ‫نمو‬ ‫على‬ ‫ساعد‬ُ‫ي‬ ‫أو‬ ‫تساقطه‬ ‫وقف‬ُ‫ي‬ ‫أو‬ ‫الشعر‬ ‫نمي‬ُ‫ي‬ ‫كذا‬ ‫املنتج‬ ‫إن‬ ،‫عليها‬ ‫أو‬ ‫إثبات‬ ‫ن‬‫بدو‬ ‫االدعاءات‬ ‫تلك‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ...‫يسبب‬ ‫ال‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ،)....‫من‬ ‫(خال‬ ‫الكاذب‬ ‫االدعاء‬ ‫ل‬‫يقو‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫علمي‬‫أن‬ ‫تتخيلوا‬ ‫أن‬ ‫لكم‬ .‫الدعاية‬ ‫تلك‬ ‫فيه‬ ‫تبث‬ ‫الذي‬ ‫البلد‬ ‫في‬ ‫الرسمية‬ ‫الجهات‬ ‫من‬ ‫ومعتمد‬ ‫موثق‬ ‫ال‬ ‫تقل‬ ‫لم‬ ‫ألنها‬ ‫وقانونية‬ ‫مقبولة‬ ‫نعتبرها‬ ‫هل‬ )‫السرطان‬ ‫من‬ ‫(خال‬ ‫ل‬‫وتقو‬ ‫السجائر‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫دعاية‬ ‫تخرج‬ ‫يكتب‬ ‫أن‬ ،‫آخر‬ ‫مثال‬ !‫السرطان؟‬ ‫يسبب‬«‫وفاعل‬ ‫نجاحه‬ ‫وأثبت‬ ‫عاملية‬ ‫ات‬‫ر‬‫مختب‬ ‫في‬ ‫ه‬‫ر‬‫اختبا‬ ‫تم‬‫يته‬»‫ولم‬ ، ‫أو‬ ‫الدعايات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫يخرج‬ ‫إنه‬ ‫حتى‬ .‫واعتمادها‬ ‫مصداقيتها‬ ‫من‬ ‫للتحقق‬ ‫ات‬‫ر‬‫املختب‬ ‫تلك‬ ‫هي‬ ‫من‬ ‫يكتب‬ ‫املنتج‬ ‫عن‬ ‫ويتحدث‬ ...‫املهندس‬ ‫أو‬ ...‫الدكتور‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬ ً ‫مكتوبا‬ ‫أبيض‬ ‫بالطو‬ ‫يلبس‬ ‫شخص‬ ‫اإلعالنات‬ ‫في‬ ‫املمثلين‬ ‫أحد‬ ‫كونه‬ ‫يتعدى‬ ‫ال‬‫الشخص‬ ‫هذا‬ ‫بينما‬ ‫له‬ ‫املبهرة‬ ‫والنتائج‬«‫كل‬‫يبات‬».‫الدعاية‬ ‫العبوة‬ ‫على‬ ‫يكتب‬ ‫أن‬ ‫آخر‬ ‫ومثال‬«‫عبوة‬20‫ا‬‫ر‬‫لت‬ ‫أو‬ ‫اما‬‫ر‬‫كيلوغ‬»‫املكيال‬ ‫أو‬ ‫الوزن‬ ‫يكتب‬ ‫لم‬ ‫بينما‬ ، ‫املحتويات‬ ‫أن‬ ‫تعني‬ ‫وال‬ ‫به‬ ‫املدعى‬ ‫بها‬ ‫يوضع‬ ‫أن‬ ‫تتحمل‬ ‫العبوة‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫مما‬ ‫العبوة‬ ‫ملحتويات‬ ‫الصافي‬ ‫التالع‬ ‫في‬ ‫اللغوية‬ ‫افات‬‫ر‬‫االحت‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ .‫به‬ ‫أدعي‬ ‫ملا‬ ‫مطابقة‬‫ولألسف‬ ‫التي‬ ،‫والنصوص‬ ‫بالكلمات‬ ‫ب‬ ‫لكي‬ ‫يهم‬‫ر‬‫مستشا‬ ‫بعض‬ ‫فيها‬ ‫يشترك‬.‫القانونية‬ ‫املالحقات‬ ‫عن‬ ‫يبعدوهم‬‫وكاالت‬ ‫إحدى‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫بمبلغ‬ ‫معنا‬ ‫وفزت‬ ‫الحظ‬ ‫حالفك‬ ‫لقد‬ ( ‫اللفظ‬ ‫بهذا‬ ‫اآلالف‬ ‫ات‬‫ر‬‫لعش‬ ‫نصية‬ ‫سائل‬‫ر‬ ‫سلت‬‫ر‬‫أ‬ ‫ات‬‫ر‬‫السيا‬ ‫يال‬‫ر‬ ‫آالف‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬‫جاءه‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ) ‫إليك‬ ‫فرع‬ ‫أقرب‬ ‫اجع‬‫ر‬‫ة‬‫ر‬‫سيا‬ ‫اء‬‫ر‬‫بش‬ ‫مشروط‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫قالوا‬ ‫م‬ ‫يشمل‬ ) ‫يال‬‫ر‬ ‫آالف‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ( ‫جملة‬ ‫بأن‬ ‫أجابوا‬ ‫عليهم‬ ‫ى‬‫الدعو‬ ‫فعت‬‫ر‬ ‫ملا‬‫و‬‫مدلولها‬‫إلى‬ ‫يال‬‫ر‬ ‫من‬ ( ) ‫يال‬‫ر‬ ‫آالف‬ ‫بعة‬‫ر‬‫أ‬‫الكاذب‬ ‫ومحاسبة‬ ‫املصنع‬ ‫مسؤولية‬ ‫ونظم‬ ‫للدعاية‬ ‫معايير‬ ‫إيجاد‬ ‫في‬ ‫يبقى‬ ‫الحل‬ ‫ومدلس‬ ‫غشاش‬ ‫ألنه‬ ‫واملبالغ‬‫األعم‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫وعلى‬ ،‫اختالل‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫التصرفات‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫االبتعاد‬ ‫ال‬ . ‫املجتمع‬ ‫في‬ ‫وفرد‬‫مواطن‬‫كل‬ ‫يهم‬ ‫الذي‬ ‫االقتصاد‬ ‫س‬ ُ‫س‬ ُ ‫أ‬ ‫عزعة‬‫ز‬‫و‬‫الثقة‬ : ً ‫ابعا‬‫ر‬:‫الصوري‬ ‫اإلفالس‬‫إشهار‬ ‫أن‬ ‫األصل‬‫عن‬ ‫التوقف‬‫اآلخرين‬ ‫بمستحقات‬ ‫الوفاء‬ ‫كما‬ ‫ن‬‫الديو‬ ‫سداد‬‫مالى‬ ‫مركز‬ ‫عن‬ ‫ينبئ‬ ‫الذى‬ ‫هو‬ ‫يتزع‬ ‫مستحكمة‬ ‫وضائقة‬ ‫مضطرب‬‫ائتمان‬ ‫معها‬ ‫زع‬‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬‫لخطر‬ ‫دائنيه‬ ‫ق‬‫حقو‬ ‫بها‬ ‫وتتعرض‬ ‫امتناع‬ ‫كان‬ ‫ولئن‬ ‫االحتمال‬ ‫كبير‬ ‫او‬ ‫محقق‬‫ه‬‫قرينة‬ ‫يعتبر‬ ‫مشروعة‬ ‫أسباب‬ ‫لديه‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫الدفع‬ ‫عن‬ ‫او‬ ‫صحته‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫عته‬‫ز‬‫ملنا‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫وقد‬ ‫الدفع‬ ‫على‬ ‫توقفا‬ ‫يعتبر‬ ‫ال‬ ‫قد‬ ‫انه‬ ‫اال‬ ‫مصلحته‬ ‫غير‬ ‫فى‬
  12. ‫أجل‬ ‫ل‬‫حلو‬ ‫او‬ ‫ه‬‫ر‬‫مقدا‬‫مماطلته‬ ‫ملجرد‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫وقد‬ ‫االنقضاء‬ ‫اسباب‬ ‫من‬ ‫لسبب‬ ‫انقضائه‬ ‫او‬ ‫استحقاقه‬ .‫الدفع‬ ‫على‬‫ته‬‫ر‬‫قد‬ ‫مع‬ ‫عناده‬‫أو‬ : ً ‫خامسا‬:‫املشروعة‬‫غير‬ ‫املنافسة‬ ‫بين‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫كما‬ ‫ألنها‬ ‫والجماعات‬ ‫اد‬‫ر‬‫لألف‬ ‫االقتصادية‬ ‫الحريات‬ ‫محك‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫ة‬‫ر‬‫التجا‬ ‫روح‬ ‫املنافسة‬ ‫تعد‬ ‫وا‬ ‫ة‬‫ر‬‫التجا‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫واملنتجين‬ ‫التجار‬‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫اعة‬‫ر‬‫ز‬ ‫من‬ ‫ى‬‫األخر‬ ‫االستغالل‬ ‫ميادين‬ ‫و‬ ‫لصناعة‬ ‫التقدم‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫أساليب‬ ‫من‬ ‫تخلقه‬ ‫ملا‬ ‫طبيعية‬ ‫تعتبر‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫فهي‬ . ‫واألمم‬ ‫الشعوب‬ ‫بين‬ ‫أيضا‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫املختلفة‬ ‫ميادينه‬ ‫في‬ ‫اإلنتاج‬ ‫لتقدم‬ ‫ية‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫ناحية‬ ‫ومن‬ ، ‫وتنوعه‬ ‫اإلنتاج‬ ‫ووفرة‬ ‫االقتصادي‬ ‫الداخ‬ ‫ة‬‫ر‬‫التجا‬ ‫ولنمو‬‫في‬ ‫الحق‬ ‫أعمال‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫لكل‬ ‫ل‬‫يخو‬ ‫املنافسة‬ ‫حرية‬ ‫مبدأ‬ ‫وإن‬ ‫جية‬‫ر‬‫والخا‬ ‫لية‬ ‫أحسن‬ ‫إليجاد‬ ‫املتواصل‬ ‫ببحثه‬ ‫وذلك‬ . ‫الزبائن‬ ‫الستقطاب‬ ‫مناسبة‬ ‫اها‬‫ر‬‫ي‬ ‫التي‬ ‫الوسائل‬ ‫كل‬ ‫استعمال‬ ‫ة‬‫ر‬‫التجا‬ ‫تقدم‬ ‫في‬ ‫تتجلى‬ ‫حسنة‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫املنافسة‬ ‫لهذه‬ ‫ما‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫يخفى‬ ‫وال‬ . ‫منتجاته‬ ‫لتحسين‬ ‫ق‬‫الطر‬ ، ‫ها‬‫ر‬‫دها‬‫ز‬‫وا‬‫والخلق‬ ‫واالستقامة‬ ‫والشرف‬ ‫األخالق‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫ألنها‬ ، ‫اإلنتاج‬ ‫وتحسين‬ ‫الرخاء‬ ‫تعميم‬ ‫وفي‬ . ‫واإلبداع‬ ‫نتيجة‬ ‫مشروع‬ ‫غير‬ ‫عمل‬ ‫إلى‬ ‫ل‬‫لتتحو‬ ‫الطبيعية‬ ‫حدودها‬ ‫تتعدى‬ ‫قد‬ ، ‫مشروع‬ ‫كعمل‬ ‫املنافسة‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫وتل‬ ، ‫املنهي‬ ‫الشرف‬ ‫وتنافي‬ ، ‫ة‬‫ر‬‫التجا‬ ‫وعادات‬ ‫اف‬‫ر‬‫وأع‬ ‫تتنافى‬ ‫وسائل‬ ‫إلى‬ ‫البعض‬ ‫لجوء‬‫غير‬ ‫األعمال‬ ‫ك‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫والقوانين‬ ‫اف‬‫ر‬‫واألع‬ ‫للعادات‬ ‫منافية‬ ‫لوسائل‬ ‫التاجر‬ ‫باستخدام‬ ‫تتحقق‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫املشروعة‬ ‫جودة‬ ‫ل‬‫حو‬ ‫الشك‬ ‫ة‬‫ر‬‫وإثا‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫السمعة‬ ‫على‬ ‫التشويش‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫والتي‬ ‫املنافسين‬ ‫بمصالح‬ ‫واملضرة‬ ‫ب‬ ‫السلع‬ ‫على‬ ‫صحيحة‬ ‫غير‬ ‫بيانات‬ ‫وضع‬ ‫أو‬ ‫منشآته‬ ‫من‬ ‫الثقة‬ ‫لنزع‬ ‫منتجاته‬‫كما‬ ، ‫الجمهور‬ ‫تضليل‬ ‫هدف‬ ‫ائم‬‫ر‬‫والج‬ ‫املخالفات‬ ‫تلك‬ ‫د‬ ّ‫تتجس‬‫من‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫خالل‬ ‫من‬‫للحقيقة‬ ‫املخالفة‬ ‫االدعاءات‬ ‫نشاطه‬ ‫أو‬ ‫منتجاته‬ ‫أو‬ ‫املنافسين‬ ‫أحد‬ ‫منشأة‬ ‫عن‬ ‫الثقة‬ ‫نزع‬ ‫طبيعتها‬ ‫من‬ ‫والتي‬ ‫ة‬‫ر‬‫التجا‬ ‫اولة‬‫ز‬‫م‬ ‫في‬ ‫اس‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫التي‬ ‫االدعاءات‬ ‫أو‬ ‫.البيانات‬‫ي‬‫التجار‬ ‫أو‬ ‫الصناعي‬‫تضليل‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫ة‬‫ر‬‫التجا‬ ‫في‬ ‫تعمالها‬ ‫كميتها‬ ‫أو‬ ‫لالستعمال‬ ‫صالحيتها‬ ‫أو‬ ‫خصائصها‬ ‫أو‬ ‫تصنيعها‬ ‫طريقة‬ ‫أو‬ ‫السلع‬ ‫لطبيعة‬ ‫بالنسبة‬ ‫الجمهور‬. : ً ‫سادسا‬: ‫التعسفية‬ ‫البيوع‬ ‫الشرعية‬ ‫غير‬ ‫البيوع‬ ‫تلك‬ ‫تتحقق‬‫بإساءة‬‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬‫اقتصادية‬ ‫تبعية‬ ‫حالة‬ ‫استغالل‬‫معينة‬‫يوجد‬ ‫ممو‬‫أو‬ ‫ن‬‫بو‬‫ز‬‫فيها‬‫ل‬‫مقدار‬‫على‬ ‫يتوقف‬ ‫االقتصادية‬ ‫التبعية‬ ‫هذه‬ ‫تحقق‬ ‫لكن‬ ،‫آخر‬ ‫خيار‬ ‫من‬‫لديه‬ ‫وليس‬ ‫على‬ ‫ل‬‫الحصو‬ ‫باإلمكان‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫وما‬ ،‫ق‬‫السو‬ ‫داخل‬ ‫املجموعة‬ ‫أو‬ ‫املقاولة‬ ‫عليها‬ ‫تستحوذ‬ ‫التي‬ ‫الحصة‬ ‫وعالقة‬ ‫باملورد‬ ‫املوزع‬ ‫لعالقة‬ ‫االقتصادية‬ ‫التبعية‬ ‫طبيعة‬ ‫آخر،وكذلك‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫السلعة‬ ‫أو‬ ‫الخدمة‬ ‫املور‬. ‫باملوزع‬ ‫د‬‫تمييز‬ ‫وهناك‬‫ومنها‬ ‫االقتصادية‬ ‫للتبعية‬ ‫أساسية‬ ‫نماذج‬ ‫بين‬:: ‫املالئمة‬ ‫بسبب‬ ‫التبعية‬
  13. ‫وهذا‬ ،‫ى‬‫أخر‬ ‫بمنتجات‬ ‫استبدالها‬ ‫يستحيل‬ ‫شهرة‬ ‫أكسبتها‬ ‫مميزة‬ ‫عالمة‬ ‫تحمل‬ ‫بمنتجات‬ ‫األمر‬ ‫ويتعلق‬ ‫يوجد‬ ‫التي‬ ‫التبعية‬ ‫حالة‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ما‬‫املنتجا‬ ‫لهذه‬ ‫املوزع‬ ‫التاجر‬ ‫فيها‬‫ت‬‫بسب‬ ‫التبعية‬: ‫املنتوجات‬ ‫قلة‬ ‫ب‬ ‫املواد‬ ‫لهذه‬ ‫املحتكرة‬ ‫املجموعة‬ ‫في‬ ‫عضوا‬ ‫تعد‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫فاملقاولة‬ ‫توريد‬ ‫أو‬ ‫إنتاج‬ ‫مة‬‫ز‬‫أ‬ ‫وجود‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫اقتصاديا‬ ‫تابعة‬ ‫تعتبر‬.‫ى‬‫بأخر‬ ‫مقاولة‬ ‫تباط‬‫ر‬‫ا‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫تفترض‬ : ‫أعمال‬ ‫عالقات‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫التبعية‬ ‫األمد‬ ‫طويلة‬ ‫عقود‬ ‫بواسطة‬ ‫املقاوالت‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫أو‬‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الروابط‬ ‫هذه‬‫قطع‬ ‫لكن‬ ،‫ات‬‫ر‬‫استثما‬ ‫أو‬ ‫العقود‬ ‫ام‬‫ر‬‫إب‬ ‫قبل‬ ‫األولى‬ ‫حالتها‬ ‫إلى‬ ‫املقاولة‬ ‫أنشطة‬ ‫جاع‬‫ر‬‫إ‬ ‫صعوبة‬: ‫ائية‬‫ر‬‫الش‬ ‫القوة‬ ‫عن‬ ‫الناتجة‬ ‫التبعية‬ ‫املنتجات‬ ‫كموزع‬ ‫مثال‬ ‫شروطه‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫عليه‬ ‫فيها‬ ‫يفرض‬ ‫عالقة‬ ‫في‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫الذي‬ ‫املورد‬ ‫كحالة‬ ‫سة‬‫ر‬‫مما‬ ‫يستطيع‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫الرياضية‬‫متميزة‬ ‫عالمة‬ ‫ذات‬ ‫منتجات‬ ‫بنائه‬‫ز‬ ‫على‬ ‫يقترح‬ ‫أن‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫نشاطه‬ ‫جودة‬ ‫وذات‬. : ً ‫سابعا‬: ‫كاذبة‬ ‫بيانات‬ ‫إثبات‬‫كأن‬‫أن‬ ‫ي‬‫التجار‬ ‫السجل‬ ‫في‬ ‫للشركة‬ ‫التقديم‬ ‫وقت‬ ‫الشركاء‬ ‫يذكر‬ ‫كاملة‬ ‫يسددوها‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫بالكامل‬ ‫دفعها‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫الشركاء‬ ‫حصص‬.‫أ‬‫و‬‫نفقات‬ ‫ن‬‫املؤسسو‬ ‫يذكر‬ ‫تكاليف‬ ‫في‬ ‫كاذبة‬‫الشركة‬ ‫تأسيس‬‫يعلن‬ ‫أو‬ .‫أموال‬ ‫لرد‬ ‫وهمية‬ ‫ضمانات‬ ‫عن‬ ‫االكتتاب‬ ‫ات‬‫ر‬‫نش‬ ‫في‬ ‫نفوسهم‬ ‫في‬ ‫االطمئنان‬ ‫لزرع‬ ‫املساهمين‬. : ً ‫ثامنا‬: ‫الصورية‬ ‫باح‬‫ر‬‫األ‬ ‫توزيع‬ ‫يت‬‫ق‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬‫نقطة‬ ‫على‬ ‫ار‬‫ر‬‫االستق‬ ‫أو‬ ‫باح‬‫ر‬‫األ‬ ‫في‬ ‫نمو‬ ‫أو‬ ‫باح‬‫ر‬‫أ‬ ‫تحقق‬ ‫عن‬ ‫باإلعالن‬ ‫الشركة‬ ‫يام‬ ‫وال‬ ‫باح‬‫ر‬‫اال‬ ‫بين‬ ‫ي‬‫التساو‬‫خسائر‬‫مما‬‫الذي‬ ‫والنمو‬ ‫النجاح‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫الشركة‬ ‫بسير‬ ‫االنطباع‬ ‫يعطي‬ ‫وحسن‬ ‫قيادتها‬ ‫نجاح‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ،‫شك‬ ‫بال‬ ‫فيها‬ ‫العاملين‬ ‫وعلى‬ ‫مساهميها‬ ‫على‬ ً ‫إيجابيا‬ ‫سينعكس‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫أكثر‬ ‫لبنات‬ ‫وإضافة‬ ‫بالنفع‬ ‫واملساهمين‬ ‫الشركة‬ ‫على‬ ‫يعود‬ ‫فيما‬ ‫مسؤوليها‬ ‫لدى‬ ‫التصرف‬ ‫ا‬ ‫وحاالت‬ ،‫الوطني‬ ‫االقتصاد‬‫باح‬‫ر‬‫أ‬ ‫عن‬ ‫الشركة‬ ‫تعلن‬ ‫أن‬ ‫يحدث‬ ‫ولكن‬ .‫الحمد‬ ‫وهلل‬ ‫لها‬ ‫حصر‬ ‫ال‬ ‫لنجاح‬ ‫اءات‬‫ر‬‫فاإلج‬ :‫الصورية‬ ‫باح‬‫ر‬‫باأل‬ ُ ‫قانونا‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ،‫بتوزيعها‬ ً ‫أيضا‬ ‫وتقوم‬ ‫الورق‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫وجودها‬ ‫تبدو‬‫مستوفية‬‫النظامية‬ ‫للشروط‬‫للخسائر‬ ‫جبر‬ ‫بغير‬ ‫موزعة‬ ‫أو‬ ‫الشركة‬ ‫أسمال‬‫ر‬ ‫من‬ ‫مقتطعة‬ ‫ولكنها‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫السابقة‬‫من‬ ‫مقتطعة‬ ‫غير‬ ‫ولكنها‬ ‫النظامي‬ ‫اإلصدار‬ ‫اءات‬‫ر‬‫إلج‬ ‫مستوفية‬ :‫الحقيقية‬ ‫باح‬‫ر‬‫األ‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ‫نقدية‬ ‫توزيعات‬ ‫هي‬ ‫حقيقية‬ ‫أم‬ ‫صورية‬ ً ‫عموما‬ ‫باح‬‫ر‬‫واأل‬ .‫الخسائر‬ ‫جبر‬ ‫بعد‬ ‫توزيعها‬ ‫وتم‬ ‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫القيمة‬ ‫من‬ ‫نسبة‬ ‫وتشكل‬ ،‫العادية‬ ‫املساهمين‬ ‫جميعة‬ ‫وتقررها‬ ‫الشركة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫مجلس‬ ‫بها‬ ‫ي‬ ‫يوص‬ ‫عينيه‬ ‫اال‬،‫للسهم‬ ‫االسمية‬ ‫القيمة‬ ‫من‬ ‫معينة‬ ‫مئوية‬ ‫نسبة‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫باح‬‫ر‬‫األ‬ ‫وتحسب‬ .‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬‫ل‬ ‫سمية‬ .)‫ية‬‫ر‬‫تجا‬ ‫قيمة‬ ‫أو‬ ‫إصدار‬ ‫قيمة‬ ‫أو‬ ‫حقيقية‬ ‫قيمة‬ ‫(سواء‬‫ى‬‫أخر‬ ‫قيمة‬ ‫أية‬ ‫من‬‫وليست‬
  14. ‫و‬‫اء‬‫ر‬‫ج‬ ‫من‬‫يحدث‬‫تقدم‬ ‫ما‬‫يتالعب‬ ‫أن‬‫الذي‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬‫أموالها‬ ‫ؤوس‬‫ر‬‫و‬‫اتها‬‫ر‬‫بمقد‬ ‫الشركة‬ ‫هذه‬ ‫يدير‬ ‫يخالف‬ ‫وأن‬‫يادة‬‫ز‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫غبة‬‫ر‬ ‫أو‬ ، ‫الذاتية‬ ‫مصالحه‬ ‫و‬ ‫الخاصة‬ ‫أهدافه‬ ‫جهة‬ ً ‫ناحيا‬ ‫الشركة‬ ‫أهداف‬ ‫نظامية‬ ‫غير‬‫أو‬ ‫شرعية‬ ‫غير‬‫بطريقة‬ ‫باحها‬‫ر‬‫أ‬ ‫و‬‫الشركة‬ ‫دخل‬ ‫ما‬ ‫األعمال‬ ‫لرجال‬ ‫املالية‬ ‫افات‬‫ر‬‫لالنح‬ ‫والتصدي‬ ‫الرقابة‬ ‫ب‬ِ ّ‫ع‬‫ص‬ ُ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫األمور‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫بالذكر‬ ‫والجدير‬ ‫املال‬ ‫التعقيدات‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ن‬‫يقومو‬‫و‬ ‫ية‬‫الشركة‬ ‫أو‬ ‫ى‬‫التجار‬ ‫املشروع‬ ‫يتبعه‬ ‫الذى‬ ‫ى‬‫امللتو‬ ‫املالى‬ ‫األسلوب‬ ‫نشاطه‬ ‫مباشرة‬ ‫عند‬،‫الشركة‬ ‫قيام‬ ‫ذلك‬ ‫قبيل‬ ‫ومن‬‫أسهم‬ ‫اء‬‫ر‬‫بش‬‫حصص‬ ‫أو‬‫إلى‬ ‫بيعها‬ ‫ثم‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫شركة‬ ‫االندماج‬ ‫بعمليات‬ ‫والقيام‬ ‫ثالثه‬ ‫شركة‬‫أو‬ ‫والتخارج‬‫وليد‬ ‫شركات‬ ‫إنشاء‬‫ة‬‫امتصاص‬ ‫هدفها‬ ‫ن‬‫يكو‬ ‫باح‬‫ر‬‫األ‬‫الش‬ ‫تحققها‬ ‫التى‬‫األم‬ ‫ركة‬. ‫القيام‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫قبيل‬ ‫ومن‬‫تمنح‬ ‫مناطق‬ ‫وفى‬ ‫الدولة‬ ‫إقليم‬ ‫خارج‬ ‫املالية‬ ‫بالعمليات‬‫ايا‬‫ز‬‫م‬‫كبيرة‬ ‫الشركات‬ ‫لتأسيس‬‫واهية‬‫ضعيفة‬ ‫قابة‬‫ر‬ ‫مع‬ ‫أنشطتها‬ ‫اولة‬‫ز‬‫وم‬. : ‫الخامس‬ ‫الباب‬‫الشيكات‬ ‫جرائم‬: ‫ق‬ ‫صيد‬‫ر‬ ‫يقابله‬ ‫ال‬ ‫شيك‬ ‫إصدار‬ ‫جريمة‬ ‫الناس‬ ‫سواد‬ ‫من‬ ‫العادي‬ ‫الشخص‬ ‫تكب‬‫ر‬‫ا‬ ‫إذا‬‫وقابل‬ ‫ائم‬ ‫علة‬ِ‫الف‬ ‫تلك‬ ‫خطورة‬ ‫يعلم‬ ‫ال‬ ‫بأنه‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫يتها‬‫ز‬‫جوا‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬‫ـ‬ ‫األعذار‬ ‫من‬ ً ‫شيئا‬ ‫له‬ ‫التمسنا‬ ‫فربما‬ ‫للسحب‬ ‫عليه‬ ‫املسحوب‬ ‫لدى‬ ‫الرصيد‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫قاد‬ ‫د‬ُ‫يع‬ ‫فلم‬ ‫خانته‬ ‫املادية‬ ‫ظروفه‬ ‫أن‬ ‫أو‬ ، ‫اء‬‫ر‬‫النك‬‫ما‬ ً ‫وأيا‬ ، ‫مصيبة‬ ‫فتلك‬ ‫أمره‬ ‫كان‬‫امل‬ ‫وتلك‬ ‫الفعل‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ا‬ ّ‫أم‬ ،‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫من‬ ‫جاءت‬ ‫قد‬ ‫خالفة‬‫صاحب‬ ‫؛‬ ‫أعظم‬ ‫فاملصيبة‬ ‫االقتصاد‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫وصاحب‬ ‫اقية‬‫ر‬‫ال‬ ‫االجتماعية‬ ‫واملكانة‬ ‫املالي‬ ‫النفوذ‬ ‫أ‬ ‫مخالفة‬ ‫أصبح‬ ‫لقد‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫خط‬ ‫تشكل‬ ‫الشيك‬ ‫حكام‬ ً ‫محدقا‬‫األ‬ ‫حرية‬ ‫على‬‫وعل‬ ‫شخاص‬‫الوطني‬ ‫االقتصاد‬ ‫ى‬ ‫إ‬ ‫حيث‬‫غالبية‬ ‫ن‬‫األ‬ ‫وظيفته‬ ‫عن‬ ‫أخرجوه‬ ‫املتعاملين‬‫امل‬ ‫ساسية‬‫وهى‬ ‫لها‬ ‫خصص‬‫أ‬ ‫أنه‬‫داة‬‫وفاء‬‫وليست‬ ‫أداة‬‫هذا‬ ‫وفى‬ .‫ائتمان‬‫اإل‬‫طار‬‫تدخل‬‫ت‬‫بسن‬ ‫الحكومات‬‫عد‬ ‫تجريم‬ ‫شأنها‬ ‫من‬‫وقوانين‬ ‫أنظمة‬ً‫د‬‫األفعال‬ ‫من‬ :‫يلى‬ ‫فيما‬ ‫نجملها‬- 1-‫مع‬ ‫شيك‬ ‫سحب‬‫أو‬ ‫صيده‬‫ر‬‫كفاية‬‫عدم‬‫انتفاء‬. ً ‫ة‬ّ‫كلي‬ ‫الرصيد‬ 2-‫إصدار‬‫شيك‬. ‫الصرف‬ ‫بعدم‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫أم‬ ‫عليه‬‫املسحوب‬ ‫إعطاء‬ ‫ثم‬ 3-. ‫النقود‬ ‫مقام‬‫تقوم‬ ‫وفاء‬‫أداة‬ ‫ه‬‫ر‬‫باعتبا‬ ‫الشيك‬ ‫ضمانات‬ ‫على‬‫التحايل‬ 4-‫إ‬‫ص‬.‫حقيقي‬ ‫غير‬‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫أو‬ ‫ه‬‫ر‬‫إصدا‬ ‫ومكان‬ ‫يخ‬‫ر‬‫تا‬ ‫تعييين‬ ‫ن‬‫دو‬ ‫شيك‬‫دار‬ 5-‫تظهي‬ ‫أو‬ ‫ل‬‫قبو‬‫الضمان‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫شيك‬ ‫ر‬ : ‫السادس‬ ‫الباب‬‫الردع‬ ‫أهمية‬:
  15. ‫املجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫املعلوم‬-‫األعمال‬ ‫مجال‬-‫القائم‬ ‫يتمتع‬‫ن‬‫و‬‫على‬‫بالسلطة‬ ‫الحقل‬ ‫هذا‬‫الذى‬ ‫والنفوذ‬ ‫منهم‬ ‫البعض‬ ‫يؤهل‬‫اف‬‫ر‬‫االنح‬ ‫إلى‬...‫التدخل‬ ‫لزم‬ ‫لذا‬‫بقوة‬‫الحدود‬ ‫لوضع‬‫جماح‬ ‫لكبح‬ ‫مة‬‫ز‬‫الال‬ ‫والقيود‬ ‫هذ‬‫و‬ ، ‫اف‬‫ر‬‫واالنح‬ ‫النفوذ‬ ‫ا‬‫بات‬‫ضد‬ ‫والعقاب‬ ‫الردع‬ ‫سياسة‬ ‫سة‬‫ر‬‫ملما‬ ‫التدخل‬ ً ‫اما‬‫ز‬‫ل‬‫السيئ‬ ‫االستعمال‬‫أو‬ ‫ل‬ ‫املنحرف‬‫ألموا‬‫و‬ ‫ل‬‫التجا‬ ‫والشركات‬ ‫املشروعات‬‫ية‬‫ر‬‫من‬ ‫البد‬ ‫كان‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫سرعة‬‫تحرك‬‫السلطات‬ ‫التشريع‬‫ية‬‫والقضائ‬‫ية‬‫منها‬ ‫إيمانا‬ ‫املالية‬ ‫افات‬‫ر‬‫االنح‬ ‫ملواجهة‬‫با‬‫الشركات‬ ‫به‬ ‫تسهم‬ ‫الذى‬ ‫الهام‬ ‫ر‬‫لدو‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬‫ويلعبه‬‫املجتمع‬ ‫بناء‬ ‫فى‬‫إطار‬ ‫سم‬‫ر‬‫و‬‫االقتصاد‬، ‫املالئم‬ ‫املناخ‬ ‫توفير‬ ‫ة‬‫ر‬‫بضرو‬ ‫وإيمانا‬‫املنشآت‬ ‫لتلك‬‫ألداء‬‫ا‬ ‫ها‬‫ر‬‫دو‬‫حرص‬ ‫كان‬ ‫لذا‬ .‫املنشود‬ ‫القتصادى‬ ‫املسؤولين‬‫للردع‬ ‫اللجوء‬ ‫على‬‫الشركات‬ ‫ة‬‫ر‬‫بإدا‬ ‫اف‬‫ر‬‫االنح‬ ‫حال‬‫املساهمين‬ ‫سلطة‬ ‫يادة‬‫ز‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬ ‫مع‬ ‫على‬ ‫الدائم‬ ‫واالطالع‬ ‫الشركة‬ ‫ة‬‫ر‬‫وإدا‬ ‫توجيه‬ ‫في‬ ‫الفعلية‬ ‫املشاركة‬ ‫في‬ ‫وأحقيتهم‬‫داخل‬ ‫األمور‬ ‫مجريات‬‫ها‬ ‫لهم‬ ‫ن‬‫ليكو‬‫الرقابة‬ ‫سلطة‬‫ي‬‫ينو‬ ‫أو‬ ‫يفعله‬ ‫ما‬‫كل‬ ‫على‬. ‫تها‬‫ر‬‫إدا‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫فعله‬ : ‫السابع‬ ‫الباب‬‫التدخل‬ ‫حتمية‬: ‫منه‬ ‫والهدف‬ ‫الرادع‬ ‫انتشار‬ ‫على‬ ‫الوباء‬ ‫وصف‬ ‫يصدق‬ ‫قد‬‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫ائم‬‫ر‬‫ج‬‫وباء‬ ‫أن‬ ‫والواقع‬ .‫تلك‬‫انتشر‬ ‫قد‬ ‫الجريمة‬ ‫ا‬‫ر‬‫انتشا‬ ً ‫سريعا‬‫وتضاعف‬ ‫ى‬ ‫مض‬ ‫وقت‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫مالمحه‬ ‫وتلونت‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬‫أ‬‫عد‬‫ا‬‫املج‬ ‫د‬‫ني‬ ‫ضحايا‬ ‫عن‬ ‫ن‬‫يزيدو‬ ‫أصبحوا‬ ‫حتى‬ ‫عليهم‬، ‫ى‬‫أخر‬ ‫أوبئة‬ّ‫يعر‬ ‫ما‬ ‫وهو‬‫وسعادته‬ ‫كيانه‬ ‫كله‬ ‫املجتمع‬ ‫ض‬ ‫والتدهور‬ ‫للخطر‬ ‫ومصيره‬‫املستقبل‬ ‫على‬ ‫واالطمئنان‬ ‫املالي‬ ‫ار‬‫ر‬‫االستق‬ ‫أن‬ ‫بحسبان‬‫ف‬ ،‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫البشر‬ ‫لدى‬ ‫واالطمئنان‬ ‫السعادة‬ ‫دعائم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫والثروات‬ ‫األموال‬‫فيجب‬ ،‫املساهمين‬ ‫حماية‬‫من‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫على‬ ‫القائمين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بالسلطة‬ ‫اف‬‫ر‬‫االنح‬ ‫عسف‬‫خالل‬ ‫من‬‫دع‬‫ر‬‫وائتمان‬ ‫أموال‬ ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫في‬ ‫اإلساءة‬ ‫الشركة‬‫كما‬‫من‬‫الحد‬‫ن‬‫تواز‬ ‫عدم‬‫الشركات‬ ‫داخل‬ ‫السلطة‬، ‫أصبح‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫الشركات‬ ‫محيط‬ ‫فى‬ ‫الجنائى‬ ‫التدخل‬ ‫فإن‬ ‫األمر‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫أيا‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫ولنا‬ ، ‫ة‬ ّ‫ح‬ ِ‫ل‬ ُ‫م‬ ‫ة‬‫ر‬‫ضرو‬‫قرر‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬‫التدخ‬‫أمو‬ ‫ثالثة‬ ‫تبرره‬ ‫إنما‬ ‫ل‬: ‫ر‬ 1‫ـ‬‫ـ‬‫داخل‬‫السلطات‬ ‫بين‬ ‫ن‬‫التواز‬ ‫إلعادة‬‫الحاجة‬‫الشركة‬: ‫ة‬‫ر‬‫إدا‬ ‫تنظيم‬ ‫إن‬‫الشركات‬‫أن‬ ‫يجب‬‫يظهر‬ ‫الذى‬ ‫اطى‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫بالطابع‬ ‫يتصف‬‫لهم‬ ‫وكأن‬ ‫املساهمين‬ ‫فيه‬ ‫الجمعية‬ ‫إطار‬ ‫فى‬ ‫تجمعهم‬ ‫خالل‬ ‫فمن‬ .‫الشركة‬ ‫داخل‬ ‫العليا‬ ‫اليد‬‫اتخاذ‬ ‫حق‬ ‫لهم‬ ‫فإن‬ ‫العمومية‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬‫ل‬‫وعز‬ ‫تعيين‬ ‫ومنها‬ ،‫الشركة‬ ‫حياة‬ ‫فى‬ ‫الهامة‬‫والتصديق‬ ‫األداء‬ ‫قابة‬‫ر‬‫و‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫علي‬ ‫القائمين‬ ‫التصرفات‬ ‫ببعض‬ ‫واألذن‬‫التصديق‬ ‫أو‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫ر‬‫الق‬ ‫كافة‬ ‫باتخاذ‬ ‫األعمال‬ ‫جل‬‫ر‬ ‫أو‬ ‫املدير‬ ‫ينفرد‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ . ‫االتعاقدات‬ ‫أو‬ ‫التصرفات‬ ‫كافة‬ ‫على‬ ‫بمفردة‬
  16. 2‫ـ‬‫ـ‬‫اال‬ ‫احتماالت‬ ‫ضد‬ ‫العامة‬ ‫املصلحة‬ ‫حماية‬‫على‬ ‫القائمين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫اف‬‫ر‬‫نح‬‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬: ‫فى‬ ‫العام‬ ‫االدخار‬ ‫أخر‬ ‫بمعنى‬ ‫أو‬ ‫العامة‬ ‫املصلحة‬ ‫حماية‬ ‫وهو‬‫الدولة‬‫املجتمع‬ ‫أو‬‫العام‬ ‫واالدخار‬‫ينصرف‬ ‫األشخاص‬ ‫إلى‬‫األسهم‬ ‫حملة‬ ‫من‬ ‫أصبحوا‬ ‫الذين‬‫السندات‬ ‫أو‬‫وذل‬‫عناصر‬ ‫عدة‬ ‫بتوفير‬ ‫ك‬‫أولها‬‫عنصر‬ ‫اإلنفاق‬ ‫أو‬ ‫الحذر‬ ‫االستهالك‬ ‫نحو‬ ‫جماعى‬ ‫ى‬ ‫نفس‬‫يؤدى‬ ‫مما‬ ‫املحسوب‬‫املال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫فى‬ ‫اكم‬‫ر‬‫ت‬ ‫إلى‬ ‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬ ‫قبل‬ ‫من‬، ‫إيجابى‬ ‫عنصر‬ ‫يتوافر‬ ‫أن‬ ‫وثانيها‬‫املدخرين‬ ‫يجد‬ ‫أن‬ ‫فى‬ ‫يتمثل‬‫ن‬‫ينو‬ ‫التى‬ ‫األهداف‬ ‫أو‬ ‫املصالح‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫تحقيقها‬‫الغير‬ ‫لدى‬ ‫اتهم‬‫ر‬‫بمدخ‬ ‫االستثمار‬ ‫طريق‬، ‫والعنصر‬‫و‬ ‫الثالث‬‫الثقة‬ ‫عنصر‬ ‫يتوافر‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫األخير‬‫واأل‬‫القانون‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫خاصة‬ ‫مان‬‫ي‬‫يحمي‬ ‫الذي‬ . ‫املالية‬ ‫مصالحهم‬ 3‫ـ‬‫ـ‬‫الشركة‬ ‫داخل‬‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫لنجاح‬ ‫مة‬‫ز‬‫الال‬ ‫املبادأة‬ ‫روح‬‫حماية‬: ‫فى‬ ‫الجنائى‬ ‫املشرع‬ ‫يتدخل‬ ‫حينما‬‫أن‬ ‫أولهما‬ ‫هامين‬ ‫أمرين‬ ‫ه‬‫ر‬‫اعتبا‬ ‫فى‬ ‫يأخذ‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫فإن‬ ‫الشركات‬ ‫مجال‬ ‫من‬ ‫مناخا‬‫يضمن‬،‫العام‬ ‫االدخار‬ ‫لتشجيع‬ ‫األمن‬ ‫و‬‫بالنصوص‬ ‫استهدف‬ ‫بأنه‬ ‫انطباعا‬ ‫يعطى‬ ‫أال‬ ‫ثانيها‬‫ادعة‬‫ر‬‫ال‬‫القائمين‬ ‫إخافة‬‫األعمال‬ ‫جال‬‫ر‬ ‫من‬‫على‬ ‫ة‬‫ر‬‫اإلدا‬‫أنهم‬ ‫يشعرون‬ ‫ال‬ ‫وحتى‬‫دائمة‬ ‫قابة‬‫ر‬ ‫تحت‬‫من‬ ‫تمنعهم‬‫أجل‬ ‫من‬ ‫املطلوبة‬ ‫ية‬‫ر‬‫التجا‬ ‫املخاطرة‬ ‫ى‬‫التجار‬ ‫باملشروع‬ ‫النهوض‬. ‫م‬ ‫عاني‬ ُ ‫وت‬ ‫الردع‬ ‫قابلها‬ُ‫ي‬ ‫التي‬ ‫قات‬ّ‫عو‬ ُ ‫امل‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ً ‫ا‬ّ‫وأي‬‫أو‬ ً ‫سببا‬ ‫قات‬ّ‫عو‬ ُ ‫امل‬ ‫تلك‬ ‫ن‬‫تكو‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫فال‬ ‫الرقابة‬ ‫نها‬ ‫على‬ ‫فاظ‬ ِ‫والح‬ ، ‫الجميع‬ ‫ق‬‫فو‬ ‫الوطن‬ ‫فمصلحة‬ ، ‫ق‬‫ر‬‫و‬ ‫على‬ ً ‫ا‬‫ر‬‫حب‬ ‫والتشريعات‬ ‫القوانين‬ ‫تلك‬ ‫لترك‬ ‫تكئة‬ ‫يس‬ ‫أوالده‬ ‫ومستقبل‬ ‫مستقبله‬ ‫على‬ ‫املواطن‬ ‫واطمئنان‬ ، ‫يعلو‬ ‫االقتصاد‬.‫مو‬ www.aiacademy.info | care@aiacademy.info